بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العباس بن عبد المطلب ، أيها الناس إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئة يوم خلق السماوات و الارضين ، و إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات و الارض ، منها أربعة حرم ، رجب مضر الذي بين جمادى و شعبان ( 1 ) و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم فإن النسي زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما و يحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله و كانوا يحرمون المحرم عاما و يستحلون صفر ، و يحرمون صفر عاما و يستحلون المحرم ، أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلادكم آخر الابد ، و رضي منكم بمحقرات الاعمال أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، أيها الناس إن النساء عندكم عوان ( 2 ) لا يملكن لانفسهن ضرا و لا نفعا ، أخذتموهن بأمانة الله ، و استحللتم فروجهن بكلمات الله فلكم عليهن حق و لهن عليكم حق ، و من حقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم ، و لا يعصينكم في معروف ، فإذا فعلن ذلك فلهن رزقهن و كسوتهن بالمعروف ، و لا تضربوهن ، أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله عز و جل فاعتصموا به ، يا أيها الناس أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم حرام ، ثم قال : يا أيها الناس فأي شهر هذا ؟ قالوا : شهر حرام ، قال : أيها الناس أي بلد هذا ؟ قالوا : بلد حرام ، قال : فإن الله عز و جل حرم عليكم دماءكم و أموالكم و أعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ، ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم لابني بعدي و لا امة بعدكم ، ثم رفع يديه حتى أنه ليرى بياض إبطيه ، ثم قال : أللهم اشهد أنى قد بلغت .64 - حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله عز و جل " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض " قال : المحرم و صفر و ربيع الاول و ربيع الآخر و جماد الاولى و جمادى الآخر و رجب 1 - انما قيده بمضر لان ربيعة كانت تحرم رمضان و تسمية رجبا ، فبين صلى الله عليه و آله أنه رجب مضر لا رجب ربيعة و أنه الذي بين جمادى و شعبان .( 2 ) جمع عانية ، و العاني الاسير .