ص: 300
51- فر، تفسير فرات بن إبراهيم إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ مُعَنْعَناً عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَخْبِرْنِي عَنْ دَعَائِمِ
الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً مِنَ النَّاسِ التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّتِي مَنْ قَصُرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ عَلَيْهِ دِينُهُ وَ لَمْ يُقْبَلْ
مِنْهُ عَمَلُهُ وَ لَمْ يُضَيَّقْ مِمَّا هُوَ فِيهِ بِجَهْلِ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ «1» قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيمَانُ بِرَسُولِهِ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا
جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الزَّكَاةُ وَ الْوَلَايَةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ «2» قَالَ قُلْتُ لَهُ هَلْ فِي الْوَلَايَةِ شَيْءٌ دُونَ شَيْءٍ «3»
فَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع «4».
كا، الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى مثله «5».
52- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ قَالَ الْأَوْصِيَاءَ «6».
53- ختص، الإختصاص ابْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَا قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ «7» فَقَالَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ
__________________________________________________
(1) في النسخة المخطوطة: [و لم يضق ممّا هو فيه بجهل شيء جهله] و في المصدر:
[و لم يضيق ما هو فيه بجهل شيء جهله] و في الكافي: [و لم يضق به ممّا هو فيه لجهل] و في بعض النسخ: و لم يضربه.
(2) في المصدر: [ولاية محمد] و لعلّ فيه سقط، او المعنى ان ولاية الأئمّة التي امر اللّه بها من ولاية محمّد و طاعته و
الايمان به.
(3) و لعلّ المراد هل في الولاية دليل خاصّ يدلّ على لزومها فأجاب نعم، فتمسك بالآية، و تمسك أيضا في الكافي بقوله
صلّى اللّه عليه و آله: من مات و لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية.
(4) تفسير فرات: 32.
(5) أصول الكافي 2: 19 و 20. فيه اختلافات و زيادات راجعه.
(6) تفسير العيّاشيّ 1: 249.
(7) ظاهر الجواب انه سأل عن أعيانهم و اشخاصهم لا عن وجوب طاعتهم.