ص: 304
فِي عَلِيٍّ وَ مَا بَيَّنَ لَكُمْ فِي الْقُرْآنِ مِنْ فَرْضِ طَاعَتِهِ فَقَوْلُهُ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا أَيْ وَ إِنْ تُطِيعُوا عَلِيّاً تَهْتَدُوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا
الْبَلاغُ هَكَذَا «1» نَزَلَتْ «2».
65- مد، العمدة مِنْ مَنَاقِبِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفَّارِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ
عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ عَنْ أَبِي غَسَّانَ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قَالَ نَحْنُ النَّاسُ وَ اللَّهِ «3».
ما، الأمالي للشيخ الطوسي أبو عمرو عن ابن عقدة مثله «4».
باب 18 أنهم أنوار الله و تأويل آيات النور فيهم ع
1- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ «5» الصَّائِغِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ صَالِحِ بْنِ
سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ الْمِشْكَاةُ فَاطِمَةُ ع
فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ الْحُسَيْنُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ كَأَنَّ فَاطِمَةَ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَ نِسَاءِ
أَهْلِ الْجَنَّةِ «6» يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ
__________________________________________________
(1) أي بهذا المعنى نزلت، و ليس المراد انها نزلت بهذه الألفاظ و الشاهد على ما ذكرنا قوله: [و ما بين لكم في القرآن] و قوله بعد الآية: أى و ان تطيعوا.
(2) كنز جامع الفوائد: 88 و الآية في سورة النور: 54.
(3) العمدة: 185. لم يذكر فيه و لا في الأمالي كلمة: و اللّه.
(4) أمالي ابن الطوسيّ: 171.
(5) في نسخة من المصدر: الحسين.
(6) في النسخة المخطوطة: [كوكب درى بين نساء أهل الدنيا] و في المصدر: [بين نساء أهل الأرض] و في الكنز: [بين
نساء أهل الجنة] و لعلّ المصنّف جمع بين الفقرتين أو كان في نسخته كذلك.