رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) (جزء 5) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) (جزء 5) - نسخه متنی

علی خان بن احمد مدنی؛ محقق: محسن حسینی امینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

 رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع)


السدي علي خان المدني الشيرازي
الجزء: ٥
الروضة الثانية والثلاثون
دعاء 32
وكان من دعائه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب
اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان الممتنع بغير جنود ولا أعوان والعز الباقي على مر الدهور وخوالى الأعوام ومواضى الأزمان والأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية ولا منتهى له بآخرية واستعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ امده ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات وتفسخت
دونك النعوت وحارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله الأول في أوليتك وعلى ذلك أنت دائم لا تزول وانا العبد الضعيف عملا الجسيم املا خرجت من يدي أسباب الوصلات الا ما وصله رحمتك وتقطعت عنى عصم الآمال إلا ما انا معتصم به من عفوك قل عندي ما اعتد به من طاعتك وكثر على ما أبوء به من معصيتك ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وان أساء فاعف عنى اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك وانكشف كل مستوردون خبرك ولا تنطوى عنك دقائق الأمور ولا تعزب عنك غيبات السرائر وقد استحوذ على عدوك الذي استنظرك
5

لغوايتى فانظرته واستمهلك إلى يوم الدين لإضلالى فامهلته فاوقعنى وقد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة وكبائر اعمال مردية حتى إذا قارفت معصيتك واستوجبت بسوء سعيى سخطتك فتل عنى عذار غدره وتلقانى بكلمة كفره وتولى البراءة منى وادبر موليا عنى فاصحرنى لغضبك فريدا وأخرجني إلى فناء نقمتك طريدا لا شفيع يشفع لي إليك ولا خفير يؤمننى عليك ولا حصن يحجبنى عنك ولا ملاذ ألجأ إليه منك فهذا مقام العائذ بك ومحل المعترف لك فلا يضيقن عنى فضلك ولا يقصرن دوني عفوك ولا أكن أخيب عبادك التائبين ولا اقنط وفودك الآملين واغفر لي انك خير الغافرين اللهم إنك امرتني فتركت ونهيتنى فركبت وسول لي الخطاء خاطر السوء فقرطت ولا استشهد على صيامى نهارا ولا استجير بتهجدى ليلا ولا تثنى على باحيائها سنة حاشا فروضك التي من ضيعها هلك ولست اتوسل إليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك وتعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها وكبائر ذنوب اجترحتها كانت عافيتك لي من فضائحها سترا وهذا مقام
6

من استحيا لنفسه منك وسخط عليها ورضى عنك فتلقاك بنفس خاشعة ورقبة خاضعة وظهر مثقل من الخطايا واقفا بين الرغبة إليك والرهبة منك وأنت أولى من رجاه وأحق من خشيه واتقاه فاعطني يا رب ما رجوت وامنى ما حذرت وعد على بعائدة رحمتك انك أكرم المسؤولين اللهم وإذ سترتنى بعفوك وتغمدتنى بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء فاجرنى من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقربين والرسل المكرمين والشهداء والصالحين من جار كنت اكاتمه سيئاتى ومن ذي رحم كنت احتشم منه في سريراتى لم أثق بهم رب في الستر على ووثقت بك رب في المغفرة لي وأنت أولى من وثق به وأعطى من رغب إليه وارئف من استرحم فارحمني اللهم وأنت حدرتنى ماء مهينا من صلب متضائق العظام حرج المسالك إلى رحم ضيقة سترتها بالحجب تصرفنى حالا عن حال حتى انتهيت بي إلى تمام الصورة واثبت في الجوارح كما نعت في كتابك نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسوت العظام لحما ثم أنشأتني خلقا اخر كما شئت حتى إذا احتجت
7

إلى رزقك ولم استغن عن غياث فضلك جعلت لي قوتا من فضل طعام وشراب أجريته لأمتك التي أسكنتني جوفها واودعتنى قرار رحمها ولو تكلني يا رب في تلك الحالات إلى حولى أو تضطرنى إلى قوتى لكان الحول عنى معتزلا ولكانت القوة منى بعيدة فغذوتنى بفضلك غذاء البر اللطيف تفعل ذلك بي تطولا على إلى غايتى هذه لا اعدم برك ولا يبطئ بي حسن صنيعك ولا تتأكد مع ذلك ثقتي فاتفرغ لما هو احظى لي عندك قد ملك الشيطان عنانى في سوء الظن وضعف اليقين فانا اشكو سوء مجاورته لي وطاعة نفسي له واستعصمك من ملكته وأتضرع إليك في ان تسهل إلى رزقي سبيلا فلك الحمد على ابتدائك بالنعم الجسام والهامك الشكر على الإحسان والانعام فصل على محمد وآله وسهل على رزقي وان تقنعنى بتقديرك لي وان ترضينى بحصتى فيما قسمت لي وان تجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك انك خير الرازقين اللهم انى أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك وتوعدت بها من صدف عن رضاك ومن نار نورها ظلمة وهينها اليم وبعيدها قريب ومن نار يأكل
8

بعضها بعض ويصول بعضها على بعض ومن نار تذر العظام رميما وتسقى أهلها حميما ومن نار لا تبقى على من تضرع إليها ولا ترحم من استعطفها ولا تقدر على التخفيف عمن خشع لها واستسلم إليها تلقى سكانها باحر ما لديها من اليم النكال وشديد الوبال وأعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها وحياتها الصالقة بأنيابها وشرابها الذي يقطع أمعاء وأفئدة سكانها وينزع قلوبهم واستهديك لما باعد منها واخر عنها اللهم صل على محمد وآله وأجرنى منها بفضل رحمتك وأقلني عثراتى بحسن اقالتك ولا تخذلني يا خير المجيرين انك تقى الكريهة وتعطى الحسنة وتفعل ما تريد وأنت على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآله إذا ذكر الأبرار وصل على محمد وآله ما اختلف الليل والنهار صلاة لا ينقطع مددها ولا يحصى عددها صلاة تشحن الهواء وتملأ الأرض والسماء صلى الله عليه حتى يرضى وصلى الله عليه وآله بعد الرضا صلاة لا حد لها ولا منتهى يا ارحم الراحمين.
9


(1) " الف " وبه ثقتي.
(2) سورة الاسراء: " الآية 79.
(3) سورة الجاثية: الآية 20.
(4) سورة الذاريات: الآيات 17 و 18.
10

شرح الدعاء الثاني والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام - بعد الفراغ من صلاة الليل - لنفسه في الاعتراف بذنبه.
(1) مصباح المتهجد: ص 165.
(2) مفتاح الفلاح: ص 269.
(3) مصباح الكفعمي: ص 55.
11

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان، الممتنع بلا جنود ولا أعوان، والعز الباقي على مر الدهور وخوالي الأعوام، ومواضي الأزمان والأيام.
(1) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 298.
(2) " الف " تا.
12


(1) لايوجد لدينا كتابه.
(2) ديوان الأدب: ج 2: ص 466.
(3) الصحاح: ج 5 ص 2011.
13


(1) تفسير الكشاف: ج 1 ص 110.
(2) لا يوجد لدينا كتابه.
14


(1) الكافي: ج 8 ص 31 ح 5.
15


(1) سورة الزمر: الآية 67.
(2) سورة لقمان: الآية 28.
16


(1) سورة الرحمن: الآية 29.
(2) " ألف " جميعا.
(3) سورة يوسف: الآية 76.
(4) القاموس المحيط: ج 2 ص 365.
17


(1) محكم اللغة: ج 2 ص 264 وفيه: [الظهر].
(2) أساس البلاغة: ص 440.
(3) مغني اللبييب: ص 322.
18


(1) لايوجد لدينا كتابه.
(2) سورة الحاقة: الآية 24.
19


(1) نهج البلاغة: ص 274 الخطب 186.
(2) " ألف " تصرف.
(3) " ألف " اوتياه.
(4) لم نعثر عليه.
20

عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، ولا منتهى له بآخرية، واستعلى
(1) لم نعثر عليه.
(2) شرح شذور الذهب: ص 98، الشاهد: 41.
(3) نهج البلاغة: ص 123، الخطب 90.
21

ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده، ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين.
(1) سورة نوح: الآية 17.
(2) سورة المزمل: الآية 8.
22


(1) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 115.
(2) محكم اللغة: ج 2 ص 39.
23


(1) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 79.
(2) شرح مسألة العلم: ص 43.
24

ضلت فيك الصفات، وتفسخت دونك النعوت، وحارت في
(1) سورة الروم: الآية 27.
(2) سورة غافر: الآية 57.
(3) " الف " بقادر.
(4) نهج البلاغة: ص 158 - 159، الخطبة، 109.
25

كبريائك لطائف الأوهام، كذلك أنت الله، الأول في أوليتك، وعلى ذلك أنت دائم لا تزول.
(1) سنن أبي داود: ج 1 ص 232 ح 879.
(2) المحجة البيضاء: ج 6 ص 213.
26


(1) سورة المائدة: الآية 97.
(2) سورة الإخلاص: الآية 1.
(3) الكافي: ج 1 ص 134 - 135، ح 1.
(4) " الف " المنفتيين.
29

وأنا العبد الضعيف عملا، الجسيم أملا، خرجت من يدي أسباب الوصلات، إلا ما وصله رحمتك، وتقطعت عني عصم الآمال، إلا ما أنا معتصم به من عفوك.
(1) سورة هود: الآية 7.
(2) في نسخة " الف " لم تكن واضحة ما أثبتناه هو الظاهر.
(3) تفسير الكشاف: ج 2 ص 380.
30


(1) تفسير نور الثقلين: ج 2 ص 340.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 322.
(3) أساس البلاغة: ص 94.
31


(1) الكافي: ج 2 ص 72 ح 1.
(2) المحجة البيضاء: " ج 6 ص 272.
(3) الأمالي: للشيخ الطوسي: ج 1 ص 215.
32


(1) سورة الحجر: الآية 56.
(2) " ألف ": يزرع.
33


(1) " ألف ": بمقصوده.
34


(1) سورة الفجر: الآية 24 - 26.
(2) إحياء علوم الدين: ج 4 ص 143.
(3) الكافي: ج 2 ص 68 ح 5.
(4) الكافي: ج 2 ص 68 ح 6.
35


(1) نهج البلاغة: ص 58، الخطب 16.
(2) سورة فاطر: الآية 32.
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 64.
(4) شرح المعلقات السبعة للزوزني: ص 39 - 40.
36


(1) شرح المعلقات السبعة المزوزني: ص 39 - 40.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2215.
(3) لم نعثر عليه.
37

قل عندي ما أعتد به من طاعتك، وكثر علي ما أبوء به من معصيتك، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء، فاعف عني.
(1) ديوان الأدب: ج 1 ص 201.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 518.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 104.
(4) سورة البقرة: الآية 88.
38


(1) " ألف " ما ينويه.
(2) " ألف " تتفرغه.
(3) لسان العرب: ج 15 ص 88 نقلا عن ابن جني مع تقديم وتأخير.
39


(1) تفسير الكشاف ج 1 ص 102 وج 3 ص 171.
(2) همع الهموامع: ج 2 ص 4.
(3) لم نعثر عليه.
(4) سورة الحج: الآية 73.
(5) سورة البقرة: الآية 24.
40


(1) " ألف ": استقصاء.
41


(1) " ألف ": متلبسا.
(2) " ألف " متلبسا.
(3) سورة الرعد: الآية 6.
(4) أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي ج 1 ص 514.
42


(1) لم نعثر عليه.
(2) لايوجد لدينا الكتاب المذكور.
(3) تفسير أبي السعود: ج 5 ص 7.
(4) لايوجد لدينا الكتاب المذكور.
43

اللهم وقد أشرف على خفايا الأعمال علمك، وانكشف كل مستور دون خبرك، ولا تنطوي عنك دقائق الأمور، ولا تعزب عنك غيبات السرائر.
(1) الجامع الصغير: ج 2 ص 178 ومجمع البحرين: ج 6 ص 248.
44


(1) سبأ: الآية 3.
(2) تفسير الكشاف: ج 1 ص 39.
(3) تفسير أبي السعود: ج 1 ص 30.
45

وقد استحوذ علي عدوك الذي استنظرك لغوايتي فأنظرته، واستمهلك إلى يوم الدين لإضلالي فأمهلته، فأوقعني وقد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة، وكبائر أعمال مردية.
(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 736.
(2) الصحاح: ج 2 ص 563.
46


(1) لايوجد لدينا كتابه.
(2) كتاب سيبويه: ج 2، ص 437.
(3) لايوجد لدينا كتابه ز
(4) سورة الممتحنة: الآية 1.
(5) سورة البقرة: الآية 280.
47


(1) الصحاح: ج 6 ص 2450.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 372.
(3) سورة الأعراف: الآية 14 - 16.
(4) سورة الحجر: الآية 36 - 40.
48


(1) سورة ص: الآية 79 - 83.
(2) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 403.
(3) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 197.
49


(1) تفسير أبي السعود: ج 3 ص 217.
(2) تفسير الكشاف: ج 2 ص 578.
(3) تفسير نور الثقلين: ج 3 ص 14.
50


(1) مفتاح الفلاح: ص 32.
51


(1) نهج البلاغة: ص 42 الحطب 1.
(2) أساس البلاغة: ص 686.
(3) ديوان الأدب: ج 3 ص 268.
(4) " ألف " على الأرض وتعويقه عن النجاة.
52

حتى إذا قارفت معصيتك، واستوجبت بسوء سعيي سخطتك،
(1) " الف " ردى، يردى.
53

قتل عني عذار غدره، وتلقاني بكلمة كفره، وتولى البراءة مني، وأدبر موليا عني، فأصحرني لغضبك فريدا، وأخرجني إلى فناء نقمتك طريدا، لا شفيع يشفع لي إليك، ولا خفير يؤمنني عليك، ولا حصن يحجبني عنك، ولا ملاذ ألجأ إليه منك.
(1) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 175.
(2) محكم اللغة: ج 2 ص 159.
(3) المصباح المنير: ص 377.
(4) الصحاح: ج 5 ص 1788.
54


(1) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 345 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 55.
(3) مفتاح الفلاح: ص 278.
55


(1) اساس البلاغة: ص 412.
(2) مفتاح الفلاح: ص 278.
(3) سورة إبراهيم: الآية 22.
(4) تفسير الكشاف: ج 2 ص 551.
(5) الكافي: ج 2 ص 390 ح 1.
(6) سورة النمل: الآية 10.
56


(1) نهج البلاغة: ص 112 الخطب 83.
(2) شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد: ج 6 ص 368 - 269.
57


(1) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 311.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 12.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 169.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 12 - 13.
58


(1) مفتاح الفلاح: ص 278.
59

فهذا مقام العائذ بك، ومحل المعترف لك، فلا يضيقن عني
(1) سورة المؤمنون: الآية 88.
(2) القاموس المحيط: ج 4 ص 214.
(3) سورة الجن: الآية 22.
60

فضلك، ولا يقصرن دوني عفوك، ولا أكن أخيب عبادك التائبين، ولا أقنط وفودك الآملين، واغفر لي، إنك خير الغافرين.
(1) مغني اللبيب: ص 324.
(2) مغني اللبيب: ص 326.
61


(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 119.
(2) تفسير الكشاف: ج 2 ص 86.
(3) الكشف: لايوجد لدينا الكتاب المذكور.
(4) سورة البقرة: الآية 123.
(5) لم نعثرعليه.
62


(1) المغني: ص 324.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 209.
63

اللهم إنك أمرتني فتركت، ونهيتني فركبت، وسول لي الخطاء خاطر السوء ففرطت.
(1) سورة النحل: الآية 90.
(2) لم نعثر عليه.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 399.
(4) سورة الإسراء: الآية 31.
64

ولا أستشهد على صيامي نهارا، ولا أستجير بتهجدي ليلا، ولا
(1) سورة الفتح: الآية 6.
65

تثني علي بإحيائها سنة حاشا فروضك التي من ضيعها هلك.
(1) الصحاح: ج 2 ص 555.
(2) التهذيب: للأزهري: ج 6 ص 36 نقلا بالمعنى.
(3) أساس البلاغة: ص 694.
(4) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 433.
(5) سورة الأسراء: الآية 79.
(6) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 434.
(7) تفسير علي بن إبراهيم: ج 2 ص 25.
(8) و (9) تفسير روح المعاني: ج 15 ص 138.
66


(1) تفسير روح المعاني: ج 15 ص 138.
(2) " ألف " من ليل.
(3) " ألف " مما يذكر.
(4) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 115.
67


(1) سورة الإسراء: الآية 1.
(2) روح المعاني: ج 15 ص 4 - 5 نقلا بالمعنى.
68


(1) الكافي: ج 1 ص 71 ح 12.
(2) مفتاح العلوم: 166.
(3) و (4) مغني اللبيب: ص 165.
69


(1) همع الهوامع للسيوطي: ص 233.
(2) تحفة الغريب بهامش المنصف من الكلام: ج 1 ص 252.
(3) مسند احمد: ج 2 ص 103 والفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 22.
(4) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 22.
(5) سورة مريم: الأية 59.
70

ولست أتوسل إليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك، وتعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها، وكبائر ذنوب اجترحتها، كانت عافيتك لي من فضائحها سترا.
(1) تخميس قصيدة البرده: ص 19.
(2) مغني اللبيب: ص 155.
71


(1) القاموس المحيط: ج 3 ص 205.
(2) الكافي: ج 3 ص 363 ح 4.
(3) الكافي: ج 3 ص 363 ح 2.
(4) و (5) الكافي: ج 3 ص 272 ح 6.
72


(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 360.
(2) محكم اللغة: ج 2 ص 228.
(3) سورة البقرة: الآية 229.
(4) الجامع لأحكام القرآن: ج 3 ص 138.
73

وهذا مقام من استحيى لنفسه منك، وسخط عليها، ورضي عنك، فتلقاك بنفس خاشعة، ورقبة خاضعة، وظهر مثل من الخطايا،
(1) مغني اللبيب: ص 567.
(2) مغني اللبيب: ص 567 - 568.
74

واقفا بين الرغبة إليك والرهبة منك، وأنت أولى من رجاه، وأحق من خشيه واتقاه، فأعطني يا رب ما رجوت، وآمني ما حذرت، وعد علي بعائدة رحمتك، إنك أكرم المسؤولين.
(1) و (2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 327.
(3) لم نعثر عليه بل وجدناه عن الحسن في تفسير التبيان: ج 3 ص 94 مع اختلاف يسير.
75


(1) القاموس المحيط: ج 3 ص 18.
(2) المصباح المنير: ص 236.
(3) " الف ": تفدحه.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 113 - 114.
(5) سورة الحج: الآية 34 و 35.
76


(1) و (2) آداب النفس: ج 2 ص 9.
(3) الكافي: ج 2 ص 67 و ص 71 ح 13.
(4) سورة الأعراف: الآية 99.
(5) سورة يوسف: الآية 87.
(6) شرح الكافية للمولى محمد صالح المازندراني: ج 8 ص 206.
77

اللهم وإذ سترتني بعفوك، وتغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة الأكفاء، فأجرني من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد،
(1) سورة الكهف: الآية 16.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 399.
78

والصالحين، من جار كنت أكاتمه سيئاتي، ومن ذي رحم كنت أحتشم منه في سريراتي، لم أثق بهم رب في الستر علي، ووثقت بك رب في المغفرة لي، وأنت أولى من وثق به، وأعطى من رغب إليه، وأرأف من استرحم فأرحمني.
(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 399 - 400.
(2) تفسير التبيان في اعراب القرآن: ذيل الآية 14 من سورة المجادلة.
(3) الصحاح: ج 2 ص 517.
79


(1) أساس البلاغة: ص 455.
(2) النهاية لابن أبي الأثير: ج 3 ص 383.
80

من الملائكة المقربين، والرسل المكرمين، والشهداء
(1) سورة الواقعة: الآية 10 و 11.
(2) سورة النساء: الآية 172.
(3) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الأول من القسم الثاني ص 179 نقلا عن معاني القرآن للزجاج.
81


(1) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: بعد الجزء الأول من القسم الثاني ص 179 نقلا من صاحب مطالع الأنوار.
(2) مغني اللبيب: ص 45.
(3) لم نعثر عليه.
(4) شرح الشافية: ج 1 ص 99.
82


(1) أساس البلاغة: ص 127.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 213.
(3) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 213 - 214.
(4) " ألف ": رحمته.
83

اللهم وأنت حدرتني ماء مهينا من صلب متضائق العظام، حرج المسالك إلى رحم ضيقة، سترتها بالحجب، تصرفني حالا عن حال حتى انتهيت بي إلى تمام الصورة، وأثبت في الجوارح، كما نعت في كتابك، نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما، ثم كسوت العظام لحما، ثم أنشأتني خلقا آخر كما شئت.
(1) الصحاح: ج 2 ص 625.
(2) سورة السجدة: الآية 8.
(3) سورة المرسلات: الآية 20.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 327.
84


(1) كامل الصناعة: ص 55 - 57.
(2) القانون في الطب: ج 1 ص 28.
(3) الصحاح: ج 4 ص 1511.
85


(1) القانون في الطب: ج 2 ص 534.
86


(1) القانون في الطب: ج 2 ص 556.
(2) القانون المحيط: ج 3 ص 364.
(3) لم نعثر عليه.
(4) سورة البقرة: الآية 35.
(5) لم نعثر عليه.
(6) لايوجد لدينا الكتاب المذكور.
87


(1) سورة الانشقاق: الآية 19.
(2) مغني اللبيب: ص 197.
(3) المنصف من الكلام: ج 1 ص 295.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 342. ما 13 - 14.
(5) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 462.
88


(1) سورة الشورى: الآية 2.
(2) مغنى اللبيب: ص 234.
(3) مغني اللبيب: ص 234.
89


(1) مفتاح الفلاح: ص 279.
(2) سورة الرعد: الآية 23 - 24.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 75.
(4) القانون في الطب: ج 2 ص 533.
(5) تهذيب اللغة: ج 1 ص 243.
(6) تفسير الماوردي: لم يطبع كما في " أدب الدنيا " للماوردي في مقدمة الكتاب، ص 5.
90


(1) محكم اللغة: ج 1 ص 123.
(2) " ألف ": رخو.
(3) سورة المؤمنون: 12 - 13 - 14.
91


(1) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 101 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 في ذيل الآية 12 من سورة المؤمنون.
(3) تفسير القمي: ج 2 ص 89.
(4) تفسير الكشاف: ج 3 ص 178.
(5) تفسير أبي السعود: ج 6 ص 126.
92


(1) تفسير أبي السعود: ج 6 ص 93.
(2) تفسير أبي السعود: ج 6 ص 126.
93


(1) مغنى اللبيب: ص 214 - 215.
(2) همع الهوامع شرح جمع الجوامع: ج 2 ص 131.
95

حتى إذا احتجت إلى رزقك ولم أستغن عن غياث فضلك جعلت لي قوتا من فضل طعام وشراب أجريته لأمتك التي أسكنتني جوفها، وأودعتني قرار رحمها.
(1) تحفة الغريب بهامش كتاب المنصف من الكلام: ج 1 ص 317.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 367.
96


(1) القاموس المحيط: ج 2 ص 115.
(2) لم نعثر عليه.
(3) لايوجد لدينا كتابه.
(4) القانون في الطب: ج 2 ص 559.
97

ولو تكلني يا رب في تلك الحالات إلى حولي، أو تضطرني إلى قوتي، لكان الحول عني معتزلا، ولكانت القوة مني بعيدة.
فغذوتني بفضلك غذاء البر اللطيف، تفعل ذلك بي تطولا علي
(1) " ألف " يبدأ.
(2) " ألف " فتتكون.
98

إلى غايتي هذه، لا أعدم برك، ولا يبطئ بي حسن صنيعك، ولا تتأكد مع ذلك ثقتي، فأتفرغ لما هو أحظى لي عندك، قد ملك الشيطان عناني في سوء الظن، وضعف اليقين، فأنا أشكو سوء مجاورته لي، وطاعة نفسي له، وأستعصمك من ملكته.
(1) " ألف ": عليها.
(2) " ألف ": لا.
(3) سورة القمر: الآية 42.
(4) لم نعثر عليه.
(5) " ألف " مبنية.
99


(1) سورة آل عمران: الآية 118.
(2) الكشاف: ط ج 1 ص 406.
(3) لم نعثر عليه.
100


(1) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 134.
(2) القاموس المحيط: ج 3، ص 52.
(3) سورة فاطر: الآية 36.
101


(1) سفينة البحار: ج 1 ص 698. وسنن الدارمي: ج 2 ص 320. وعوالي اللئالي: ج 4 ص 113.
(2) التفسير الكبير لفخر الرازي: ج 1 ص 83.
102

وأتضرع إليك في أن تسهل إلى رزقي سبيلا، فلك الحمد على ابتلائك بالنعم الجسام، وإلهامك الشكر على الإحسان والإنعام.
(1) القاموس المحيط: ج 3 ص 320.
(2) مفتاح الفلاح: ص 275.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 56.
103

فصل على محمد وآله، وسهل علي رزقي، وأن تقنعني بتقديرك لي وأن ترضيني بحصتي فيما قسمت لي، وأن تجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك، إنك خير الرازقين.
(1) سورة الفرقان: الآية 27.
(2) الصحاح: ج 5 ص 1724.
(3) سورة الذاريات: الآية 48.
(4) محكم اللغة: ج 9 ص 78.
104


(1) أساس البلاغة: ص 524.
(2) سورة الزخرف: الآية 32.
(3) سورة الفرقان: الآية 70.
105

اللهم إني أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك وتوعدت بها من صدف عن رضاك، ومن نار نورها ظلمة، وهينها أليم، وبعيدها قريب.
(1) سورة المائدة: الآية 114.
(2) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 265.
(3) سورة التوبة: الآية 73.
(4) و (5) تفسير الكشاف: ج 1 ص 73 و 74.
106


(1) لايوجد لدينا كتاب الكشف.
(2) لم نعثر عليه.
107


(1) سنن الترمذي: ج 4 ص 710 ح 2591.
(2) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 464 ح 28.
(3) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 464.
(4) " الف " يعنى.
(5) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 458 ح 15 مع اختلاف يسير في العبارة.
(6) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 465 ح 30 الا انه. " عن أنس ".
108


(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 48.
(2) الصحاح: ج 5 ص 1863.
(3) القاموس المحيط: ج 4 ص 75.
(4) سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1446 مع اختلاف يسير في العبارة.
(5) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 140.
109

ومن نار يأكل بعضها بعضا، ويصول بعضها على بعض، ومن نار تذر العظام رميما، وتسقى أهلها حميما.
(1) الكشاف: ج 4 ص 609.
(2) سفينة البحار: ج 2 ص 619.
(3) سفينة البحار: ج 2 ص 619.
(4) سورة العنكبوت: الآية 54.
(5) أساس البلاغة: ص 19.
110


(1) سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1444 ح 4319.
(2) نهج البلاغة: ص 267، الخطب 183.
(3) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 10 ص 124.
(4) الصحاح: ج 5 ص 1937.
(5) الكشاف: ج 4 ص 31.
111

ومن نار لا تبقي على من تضرع إليها، ولا ترحم من استعطفها، ولا تقدر على التخفيف عمن خشع لها واستسلم إليها، تلقى سكانها بأحر ما لديها من أليم النكال، وشديد الوبال.
(1) النهاية لابن أبي الأثير: ج 1 ص 147.
(2) الصحاح: ج 6 ص 2283.
(3) سورة البقرة: الآية 162.
112

وأعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها، وحياتها الصالقة بأنيابها،
(1) أساس البلاغة: ص 655.
(2) المصباح المنير: ص 889.
(3) أساس البلاغة: ص 664.
(4) القاموس المحيط: ج 4 ص 63.
(5) الاختصاص: 357.
113

وشرابها الذي يقطع أمعاء وأفئدة سكانها، وينزع قلوبهم، وأستهديك لما باعد منها، وأخر عنها.
(1) لايوجد لدينا الكتاب المذكور.
(2) الصحاح: ج 4 ص 1509.
(3) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 295.
(4) الموكفة: الضخمة السمينة غزيرة اللحم.
(5) الترغيب والترهيب: ج 4 ص 469 مع اختلاف يسير.
114


(1) الدر المنثور: ج 4 ص 228.
(2) سفينة البحار: ج 2 ص 620.
(3) مغني اللبيب: ص 498 رقم الشاهد: 707.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 292.
115


(1) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 293.
(2) سورة محمد: الآية 15.
(3) سورة الحج: الآية 19 - 20.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 78.
(5) سنن الترمذي: ج 4 ص 705.
116


(1) سورة الأنبياء: الآية 101.
(2) سورة مريم: الآية 71 - 72.
(3) تفسير الكشاف: ج 3 ص 35.
(4) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 526.
(5) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 526.
117

اللهم صل على محمد وآله، وأجرني منها بفضل رحمتك، وأقلني عثراتي بحسن إقالتك، ولا تخذلني، يا خير المجيرين، إنك تقي الكريهة، وتعطي الحسنة، وتفعل ما تريد، وأنت على كل شيء قدير.
(1) سورة القصص: الآية 23.
(2) و (3) و (4) و (5) تفسير القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 517.
118

اللهم صل على محمد وآله إذ ذكر الأبرار، وصل على محمد وآله ما اختلف الليل والنهار، صلاة لا ينقطع مددها، ولا يحصى
119

عددها، صلاة تشحن الهواء، وتملأ الأرض والسماء، صلى الله عليه حتى يرضى، وصلى الله عليه وآله بعد الرضا، صلاة لا حد لها ولا منتهى، يا أرحم الراحمين.
(1) سورة الفرقان: الآية 62.
120


(1) " ألف " يقتضى.
(2) " ألف " يزداد.
(3) " ألف " المعاد.
121

الروضة الثالثة والثلاثون
123

دعاء 33
وكان من دعائه عليه السلام في الاستخارة
اللهم إنى أستخيرك بعلمك فصل على محمد وآله واقض لي بالخيرة والهمنا معرفة الاختبار واجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت فازح عنا ريب الارتياب وايدنا بيقين المخلصين ولا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك ونكره موضع رضاك ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة وأقرب إلى ضد العافية حبب إلينا ما نكره من قضائك وسهل علينا ما نستصعب من حكمك والهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت ولا تعجيل ما اخرت ولا نكره ما أحببت ولا نتخير ما كرهت واختم لنا بالتى هي أحمد عاقبة وأكرم مصيرا انك تفيد الكريمة وتعطى الجسيمة وتفعل ما تريد وأنت على كل شيء قدير
124


(1) الأمالي للشيخ الطوسي: ج 1 ص 135.
125

شرح الدعاء الثالث والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام في الاستخارة.
(1) أساس البلاغة: ص 179.
(2) " الف ": استفاد استفادة.
126


(1) السرائر: ص 69.
(2) " الف " ذلك.
(3) أساس البلاغة: ص 177.
(4) الصحاح: ج 2 ص 651.
127


(1) صحيح البخاري: ج 8 ص 101.
(2) لم نعثر عليه في سنن الترمذي ولكنه موجود في تفسير الجامع لاحكام القرآن (للقرطبي) ج 13، ص 307.
(3) الجامع لاحكام القرآن: ج 13 ص 307.
(4) " الف ": وامامن.
(5) المستدرك للحاكم: ج 1، ص 518.
128


(1) الكافي: ج 3، ص 470.
(2) المحاسن: ص 598.
(3) بحار الأنوار: ج 91، ص 223.
(4) المحاسن: ص 598.
(5) " الف " خار.
(6) الأمالي للشيخ الطوسي: ج 1، ص 135.
(7) بحار الأنوار: ج 91، ص 229، نقلا عنه في رسالته.
129


(1) وسائل الشيعة: ج 5 ص 206 ح 8.
(2) وسائل الشيعة: ج 5 ص 215 ح 8.
(3) " الف ": إلي.
(4) مكارم الأخلاق: ص 323.
(5) صحيح البخاري: ج 8، ص 101.
(6) لايوجد لدينا كتابه.
130


(1) مكارم الأخلاق: ص 320.
(2) الكافي: ج 3 ص 470.
(3) مكارم الأخلاق: ص 322 - 323.
131


(1) مكارم الأخلاق: ص 320.
(2) من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 563.
(3) الكافي: ج 3 ص 472. وتهذيب الاحكام: ج 3 ص 181 ح 5.
(4) الكافي: ج 3 ص 472.
(5) من لايحضره الفقيه: ج 1 ص 562.
132


(1) الأمالي للشيخ الطوسي: ج 1 ص 281.
(2) المحاسن: ص 598.
(3) من لايحضره الفقيه: ج 1 ص 563 ح 1553.
(4) بحار الأنوار: ج 91 ص 261 ح 13.
133


(1) الكافي: ج 3 ص 471 ح 4.
(2) تهذيب الاحكام: ج 3، ص 310، ح 6.
(3) مكارم الأخلاق: ص 324.
134


(1) بحار الأنوار: ج 91 ص 245.
(2) بحار الأنوار: ج 91 ص 242 ح 4.
(3) سورة الأنعام: الآية 59.
135


(1) الكافي: ج 3 ص 473.
(2) " الف ": عملت.
(3) بحار الأنوار: ج 91 ح 4 مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ.
136


(1) هكذا في الاصل، والظاهر: " وأنا المتعلم ".
(2) وفي المصدر: اتوكل عليك فيه وهذا أنسب.
(3) " الف " بحبس.
(4) " الف " منك.
(5) مكارم الأخلاق: ص 255.
(6) " الف ": طريقتين مخوفتين.
137


(1) الكافي: ج 3 ص 471.
(2) تهذيب الاحكام: ج 3 ص 181.
(3) السرائر: ص 69 مع اختلاف جدا يسير في العبارة.
138


(1) مختلف الشيعة: ص 128.
139


(1) ذكرى الشيعة: ص 252.
(2) بحار الأنوار: ج 91 ص 250 - 251، ح 5 نقلا من كتاب السعادات.
140


(1) نيطت: أي تعلقت، وناط الشيء: تعلق.
(2) اعجازه: أي آخره.
(3) بواديه: أي أوله.
(4) قعضت العوذ عطفته، كما تعطف عروش الكرم والهودج.
(5) ذكرى الشيعة: ص 252.
(6) بحار الأنوار: ج 91 ص 247 ح 1.
141


(1) " الف ": تقعص.
(2) بحار الأنوار: ج 91 ص 251 ح 6.
(3) " الف " ما.
142


(1) بحار الأنوار: ج 91 ص 268 مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ.
(2) بحار الأنوار ج 91 ص 280 - 281.
(3) وسائل الشيعة: ج 5 ص 214 ح 3.
143


(1) بحار الأنوار: ج 91 ص 284.
(2) بحار الأنوار: ج 91 ص 276.
144

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، فصل على محمد وآله واقض لي بالخيرة، وألهمنا معرفة الاختيار، واجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا، والتسليم لما حكمت.
(1) " ألف ": علمه.
(2) تهذيب اللغة: ج 9 ص 211 نقلا بالمعنى.
145

فأزح عنا ريب الارتياب، وأيدنا بيقين المخلصين، ولا تسمنا عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك، ونكره موضع رضاك، ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة، وأقرب إلى ضد العافية.
(1) سورة البقرة: الآية 260.
(2) أساس البلاغة: ص 280.
146


(1) " الف ": منك.
(2) تفسير الكشاف: ج 1 ص 34.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 77.
(4) المحاسن للبرقي: ص 598.
(5) نهج البلاغة: ص 558 الحكم 470.
147


(1) سورة الاحزاب: الآية 33.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 538.
(3) تفسير البرهان: ج 3 ص 310 ح 5.
(4) تفسير البرهان: ج 3 ص 309 ح 2.
148


(1) تفسيري الكشاف: ج 4 ص 154.
(2) سورة الاسراء: الآية 12.
(3) تفسير أبي السعود: ج 5 ص 159.
(4) سورة غافر: الآية 11.
(5) تفسير الكشاف: ج 4 ص 154.
(6) سورة المائدة: الآية 109.
149


(1) كتاب العين: ج 7 ص 320. وفيه: " وخطة من الشر ".
(2) المفردات: ص 250.
150


(1) الصحاح: ج 5 ص 2051.
(2) أساس البلاغة: ص 675.
(3) تفسير الكشاف: ج 4 ص 780.
(4) سورة الأنعام: الآية 91.
151


(1) " الف ": بلفظ.
(2) يحتمل في الناس لايوجد فيه.
(3) لم نتحققه.
152

حبب إلينا ما نكره من قضائك، وسهل علينا ما نستصعب من حكمك، وألهمنا الانقياد لما أوردت علينا من مشيتك، حتى لا نحب تأخير ما عجلت، ولا تعجيل ما أخرت
، ولا نكره ما أحببت، ولا نتخير ما كرهت.
(1) " الف ": بافاضته:
(2) " الف ": لمشيئته.
153


(1) سورة البقرة: الآية 216.
154

واختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة، وأكرم مصيرا، إنك تفيد الكريمة، وتعطي الجسيمة، وتفعل ما تريد، وأنت على كل شيء قدير.
155


(1) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 167.
156

الروضة الرابعة والثلاثون
157

دعاء 34
وكان من دعائه عليه السلام إذا ابتلى أو رأى مبتلى بفضيحة بذنب
اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك ومعافاتك بعد خبرك فكلنا قد اقترب العائبة فلم تشهره وارتكب الفاحشة فلم تفضحه وتستر بالمساوى فلم تدلل عليه كم نهى لك قد اتيناه وامر قد وقفتنا عليه فتعديناه وسيئة اكتسبناها وخطيئة ارتكبناها كنت المطلع عليها دون الناظرين والقادر على اعلانها فوق القادرين كانت عافيتك لنا حجابا دون أبصارهم وردما دون اسماعهم فاجعل ما سترت من العورة وأخفيت من الدخيلة واعظا لنا وزاجرا عن سوء الخلق واقتراف الخطيئة وسعيا إلى التوبة الماحية والطريق المحمودة وقرب الوقت فيه ولا تسمنا الغفلة عنك إنا إليك راغبون ومن الذنوب تائبون وصل على خيرتك اللهم من خلقك محمد وعترته الصفوة من بريتك الطاهرين واجعلنا لهم سامعين ومطيعين كما أمرت
158

شرح الدعاء الرابع والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام إذا ابتلي أو رأى مبتلى بفضيحة بذنب.
(1) المفردات: ص 61.
(2) سورة الأنبياء: الآية 35.
160

قال صلوات الله وسلامه عليه.
اللهم لك الحمد على سترك بعد علمك، ومعافاتك بعد خبرك، فكلنا قد اقترف العائبة فلم تشهره، وارتكب الفاحشة فلم تفضحه، وتستر بالمساويء فلم تدلل عليه.
(1) سورة البقرة: الآية 124.
(2) شرح المختصر للتفتازاني: ص 7.
161


(1) لايوجد لدينا كتابه.
(2) لم نعثر عليه في أساس البلاغة للزمخشري بل وجدناه في القاموس المحيط: ج 4 ص 364.
(3) شرح الشافية: ج 1 ص 99.
(4) المفردات: ص 141.
162


(1) سورة آل عمران: الآية 153.
(2) " الف " أي عالم.
(3) المفردات: ص 401.
(4) " الف ": وشهره.
(5) سورة المائدة: الآية 61.
(6) " الف ": المستتربها.
163

كم نهي لك قد أتيناه، وأمر قد وقفتنا عليه فتعديناه، وسيئة اكتسبناها، وخطيئة ارتكبناها، كنت المطلع عليها دون الناظرين، والقادر على إعلانها فوق القادرين، كانت عافيتك لنا حجابا دون أبصارهم، وردما دون أسماعهم.
(1) مجمع الأمثال للميداني: ج 1 ص 238 رقم 1259.
(2) فقه اللغة: ص 332 و 333.
(3) سورة النور: الآية 35.
164


(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 96 - 97.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 96.
(3) المغني: ص 245.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 97.
165


(1) المفردات: ص 507.
(2) سورة مريم: الآية 27.
166


(1) المفردات: ص 24 - 25.
(2) " الف " علم.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 205.
167


(1) " الف ": فخفف.
(2) لسان العرب: ج 13 ص 165.
(3) الصحاح: ج 5 ص 1930.
168

فاجعل ما سترت من العورة، وأخفيت من الدخيلة، واعظا لنا، وزاجرا عن سوء الخلق، واقتراف الخطيئة، وسعيا إلى التوبة، الماحية، والطريق المحمودة، وقرب الوقت فيه، ولا تسمنا الغفلة عنك، إنا إليك راغبون، ومن الذنوب تائبون.
(1) تفسير الكشاف: ج 2 ص 747.
(2) المصباح المنير: ص 598.
(3) الفائق في غريب الحديث: ص 420.
(4) سورة سبأ: الآية 46.
(5) كتاب العين: ج 2 ص 228.
169


(1) سورة القمر: الآية 4.
(2) كنوز الحقائق بهامش الجامع الصغير: ج 2 ص 37.
(3) الجامع الصغير: ج 2 ص 115.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 206.
(5) سورة البقرة: الآية 114.
(6) المفردات: ص 233.
170


(1) أساس البلاغة: ص 315.
(2) سورة الكهف: الآية 28.
(3) سورة الشرح: الآية 8.
(4) سورة القلم: الآية 32.
171

وصل على خيرتك - اللهم - من خلقك محمد وعترته الصفوة من بريتك الطاهرين، واجعلنا لهم سامعين ومطيعين كما أمرت.
(1) الواووردت في " ألف " والحجرية
(2) تهذيب اللغة: ج 2 ص 264.
(3) تهذيب اللغة: ج 2 ص 264 نقلا عن أبي عبيدة.
(4) القائق في غريب الحديث: ج 1 ص 170.
(5) كتاب العين: ج 2 ص 66.
(6) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 177.
(7) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 122 - 123.
172


(1) الصحاح: ج 6 ص 2280 نقلا عنه.
(2) سورة الأحزاب: الآية 33.
(3) سورة هود: الآية 112.
(4) سورة النساء: 59.
(5) تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 497.
173


(1) تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 499.
174

الروضة الخامسة والثلاثون
175

دعاء 35
وكان من دعائه عليه السلام في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا
الحمد لله رضى بحكم الله شهدت ان الله قسم معايش عباده بالعدل وأخذ على جميع خلقه بالفضل اللهم صل على محمد وآله ولا تفتنى بما أعطيتهم ولا تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك وأغمط حكمك اللهم صل على محمد وآله وطيب بقضاءك نفسي ووسع بمواقع حكمك صدري وهب لي الثقة لأقر معها بأن قضاءك لم يجر الا بالخيرة واجعل شكري لك على ما زويت عنى أوفر من شكري إياك على ما خولتنى واعصمنى من ان اظن بذي عدم خساسة أو اظن بصاحب ثروة فضلا فان الشريف من شرفته طاعتك والعزيز من أعزته عبادتك فصل على محمد واله ومتعنا بثروة لا تنفد وأيدنا بعز لا يفقدوا سرحنا في ملك الأبد إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن له كفوا أحد.
177


(1) " الف " وبه ثقتي.
178

شرح الدعاء الخامس والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا.
(1) الصحاح: ج 6 ص 2357.
(2) " الف ": اقتنعت به.
(3) شرح مسلم للنووي: ج 2 ص 2 مع اختلاف يسير في العبارة.
179

قال صلوات الله عليه:
الحمد لله رضا بحكم الله، شهدت أن الله قسم معايش عباده بالعدل، وأخذ على جميع خلقه بالفضل.
(1) هكذا في النسخ، والصحيح فحذفت.
(2) سورة العلق: الآية 17.
(3) سورة يوسف: الآية 82.
(4) " الف ": قبيح.
(5) كتاب سيبويه: ج 1 ص 137.
180


(1) المصباح المينر: ص 602.
(2) سورة النساء: الآية 129.
(3) عوالى اللئالي: ج 4 ص 103.
181


(1) الزخرف: الآية 32.
(2) في المصدر: من لايصلحه.
(3) الكافي: ج 2 ص 352 ج 8 مع إختلاف يسير في العبارة.
(4) صحيح البخاري: ج 9 ص 126 كتاب الاعتصام باب 14.
(5) البخاري بشرح الكرماني: ج 25 ص 62.
(6) النور: الآية 10.
182


(1) سورة النور: الآية 2.
(2) " ألف ". نعم.
183

اللهم صل على محمد وآله ولا تفتني بما أعطيتهم ولا تفتنهم بما منعتني، فأحسد خلقك، وأغمط حكمك.
(1) سورة الأنبياء: الآية 35.
(2) سورة الإسراء: الآية 73.
(3) نهج البلاغة: ص 64 الخطب 23.
184

اللهم صل على محمد وآله، وطيب بقضائك نفسي، ووسع
(1) عيون الاخبار: المجلد الثاني، ج 4 ص 10 مع اختلاف يسير في بعض الفاظ الحديث.
185

بمواقع حكمك صدري، وهب لي الثقة، لأقر معها بأن قضاءك لم يجر إلا بالخيرة.
(1) " الف ": بمر.
186

واجعل شكري لك على ما زويت عني أوفر من شكري إياك على ما خولتني.
(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 320.
(2) سورة الانعام: الآية 94.
(3) المفردات: ص 163.
(4) الكافي: ج 2 ص 352 ح 8.
187

واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة، أو أظن بصاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك.
(1) سورة البقرة: الآية 46.
(2) المصباح المنير: ص 231.
188


(1) " ألف ": ذخير.
(2) عيون الأخبار: المجلد الأول: الجزء الثالث ص 241 - 242 مع اختلاف يسير في بعض الالفاظ.
(3) الكافي: ج 2 ص 353 ح 9.
(4) نهج البلاغة: ص 508 الحكم 228.
189

فصل على محمد وآله، ومتعنا بثروة لا تنفد، وأيدنا بعز لا يفقد، وأسرحنا في ملك الأبد، إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد.
(1) سورة المائدة: الآية 110.
191


(1) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 274.
(2) سورة الانسان: الآية 20.
(3) " ألف ": تفاد.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 411.
192


(1) سورة الإخلاص: الآية 1.
(2) سورة الأحزاب: الآية 32.
(3) سورة الحاقة: الآية 47.
193


(1) سورة الانعام: الآية 101.
(2) سورة الشورى: الآية 11.
194


(1) سورة الصافات: الآية 158.
(2) كتاب سيبويه: ج 1 ص 139 - 140.
(3) مشكل اعراب القران: ج 2 ص 510.
(4) إملاء مامن به الرحمن: ج 2 ص 297.
195

الروضة السادسة والثلاثون
197

دعاء 36
وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد
اللهم إن هذين آيتان من آياتك وهذين عونان من اعوانك يبتدران طاعتك برحمة نافعة أو نقمة ضارة فلا تمطرنا بهما مطر السوء ولا تلبسنا بهما لباس البلاء اللهم صل على محمد وآله وانزل علينا نفع هذه السحائب وبركتها واصرف عنا أذاها ومضرتها ولا تصبنا فيها بآفة ولا ترسل على معايشنا عاهة اللهم وان كنت بعثتها نقمة وارسلتها سخطة فانا نستجيرك من غضبك ونبتهل إليك في سؤال عفوك فمل بالغضب إلى المشركين وادر رحى نقمتك على الملحدين اللهم اذهب محل بلادنا بسقياك وأخرج وحر صدورنا برزقك ولا تشغلنا عنك بغيرك ولا تقطع عن كافتنا مادة برك فان الغنى من أغنيت وان السالم من وقيت ما عند أحد دونك دفاع ولا بأحد من سطوتك امتناع تحكم بما شئت على من شئت وتقضى بما أردت فيمن أردت فلك الحمد على ما وقيتنا من البلاء ولك الشكر على ما خولتنا من النعماء حمدا يخلف حمد الحامدين وراءه حمدا يملأ ارضه وسماءه انك المنان بجسيم المنن الوهاب لعظيم النعم القابل يسير الحمد الشاكر قليل الشكر المحسن المجمل ذو الطول لا اله الا أنت إليك المصير
199


(1) " ألف ": وبه ثقتي.
200

شرح الدعاء السادس والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى السحاب والبرق، وسمع صوت الرعد.
(1) الكشكول للشيخ البهائي: ص 165 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) ج 2 ص 51.
201

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم إن هذين آيتان من آياتك، وهذين عونان من أعوانك يبتدران طاعتك برحمة نافعة، أو نقمة ضارة فلا تمطرنا بهما مطر السوء، ولا تلبسنا بهما لباس البلاء.
(1) المفردات: ص 33.
(2) سورة الروم: الآية 24.
202


(1) ديوان الأدب: ج 2 ص 400.
(2) الصحاح: ج 2 ص 587.
(3) القاموس المحيط: ج 1 ص 369.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 279.
(5) سورة طه: الآية 90.
203


(1) المفردات: ص 502.
(2) " ألف ": وقع.
(3) سورة الرعد: الآية 13.
(4) سورة الرعد: الآية 12.
(5) " ألف ": كالخراز.
204


(1) صحيح البخاري: كتاب التوحيد: ج 9 ص 165.
(2) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ج 1 ص 245.
(3) المفردات: ص 470.
(4) القاموس المحيط: ج 2 ص 135.
(5) شرح ابن عقيل: ج 2 ص 19.
(6) سورة الفرقان: الآية 40.
205

اللهم صل على محمد وآله، وأنزل علينا نفع هذه السحاب وبركتها، واصرف عنا أذاها ومضرتها، ولا تصبنا فيها بآفة، ولا ترسل على معايشنا عاهة.
(1) سورة آل عمران: الآية 37.
(2) تفسير التبيان في اعراب القرآن لأبي البقاء: ذيل أيه 40 من سورة الفرقان.
(3) " ألف " أدلنا.
(4) المفردات: ص 488.
(5) سورة الاعراف: الآية 26.
(6) سورة غافر: الآية 13.
206

اللهم وإن كنت بعثتها نقمة، وأرسلتها سخطة، فإنا نستجيرك من
(1) سورة البقرة: الآية 179.
207

غضبك، ونبتهل إليك في سؤال عفوك، فمل بالغضب إلى المشركين، وأدر رحى نقمتك على الملحدين.
(1) المفردات: ص 260.
(2) سورة الحج: الآية 17.
208

اللهم أذهب محل بلادنا بسقياك، وأخرج وحر صدورنا برزقك، ولا تشغلنا عنك بغيرك، ولا تقطع عن كافتنا مادة برك، فإن الغني من أغنيت، وإن السالم من وقيت.
(1) أساس البلاغة، ص 211.
(2) المصباح المنير: ص 381.
(3) الصحاح: ج 2 ص 844.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 160.
209


(1) الفائق في غريب الحديث: ج 4 ص 47.
(2) ج 4 ص 163.
(3) فاطر: الآية 15.
(4) الضحى: الآية 8.
(5) من لايحضره الفقيه: ج 4 ص 402 ح 5868.
210

ما عند أحد دونك دفاع، ولا بأحد عن سطوتك امتناع، تحكم بما شئت على من شئت وتقضي بما أردت فيمن أردت.
(1) سورة النساء: الأية 6.
(2) سورة الانسان: الآية 11.
(3) سورة النمل: الآية 40.
211


(1) الصحاح: ج 3 ص 1208.
(2) سورة الحج: الآية 38.
(3) سورة النحل: الآية 53.
(4) تفسير أبي المسعود ج 5 ص 120.
(5) شذور الذهب لابن هشام: ص 410.
(6) مغني اللبيب: ص 579.
(7) " ألف ": والظرف والجار.
212


(1) مغني اللبيب: ص 579.
(2) سورة آل عمران: الآية 118.
(3) الكشاف: ج 1 ص 406.
(4) " ألف ": لاتتخذونهم.
(5) التفتازاني.
213

فلك الحمد على ما وقيتنا من البلاء، ولك الشكر على ما خولتنا من النعماء، حمدا يخلف حمد الحامدين وراءه، حمدا يملأ أرضه وسماءه.
(1) سورة البقرة: الآية 185.
(2) سورة غافر: الآية 31.
(3) سورة يس: الآية 82.
214

إنك المنان بجسيم المنن، الوهاب لعظيم النعم، القابل يسير الحمد، الشاكر قليل الشكر، المحسن المجمل ذو الطول، لا إله إلا أنت، إليك المصير.
(1) " ألف ": بينهما.
(2) سورة الروم: الآية 18.
(3) سورة آل عمران: الآية 164.
215


(1) أساس البلاغة: ص 94.
(2) " ألف ": رضاه.
(3) سورة يوسف: الآية 100.
216


(1) سورة السجدة: الآية 7.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 351.
(3) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 513.
217

الروضة السابعة والثلاثون
219

دعاء 37
وكان من دعائه عليه السلام إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر
اللهم إن أحدا لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكرا ولا يبلغ مبلغا من طاعتك وان اجتهد إلا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك فاشكر عبادك عاجز عن شكرك واعبدهم مقصر عن طاعتك لا يجب لأحد ان تغفر له باستحقاقه ولا ان ترضى عنه باستيجابه فمن غفرت له فبطولك ومن رضيت عنه فبفضلك تشكر
يسير ما شكرته وتثيب على قليل ما تطاع فيه حتى كأن شكر عبادك الذي أوجبت عليه ثوابهم واعظمت عنه جزاءهم أمر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم بل ملكت يا إلهي امرهم قبل أن يملكوا عبادتك واعددت ثوابهم قبل ان يفيضوا في طاعتك وذلك ان سنتك الافضال وعادتك الاحسان وسبيلك العفو فكل البرية معترفة بأنك غير ظالم لمن عاقبت وشاهدة بأنك متفضل على من عافيت وكل مقر على نفسه بالتقصير عما استوجبت فلو لا ان الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص ولو لا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك
221

ضآل فسبحانك ما أبين كرمك في معاملة من أطاعك أو عصاك تشكر للمطيع ما أنت توليته له وتملى للعاصي فيما تملك معاجلته فيه أعطيت كلا منهما ما لم يجب له وتفضلت على كل منهما بما يقصر عمله عنه ولو كافات المطيع على ما أنت توليته لأوشك ان يفقد ثوابك وان تزول عنه نعمتك ولكنك بكرمك جازيته على المدة القصيرة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة وعلى الغاية القريبة الزائلة بالغاية المديدة الباقية ثم لم تسمه القصاص فيما أكل من رزقك الذي يقوى به على طاعتك ولم تحمله على المناقشات في الآلات التي تسبب باستعمالها إلى مغفرتك ولو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له وجملة ما سعى فيه جزاء للصغرى من أياديك ومننك ولبقى رهينا بين يديك بسائر نعمك فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك لا متى هذا يا إلهي حال من أطاعك وسبيل من تعبد لك فاما العاصي أمرك والمواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك لكي يستبدل بحاله في معصيتك حال الإنابة إلى طاعتك ولقد كان يستحق في اول ما هم بعصيانك كل ما أعددت لجميع خلقك
222

من عقوبتك فجميع ما أخرت عنه من العذاب وأبطأت به عليه من سطوات النقمة والعقاب ترك من حقك ورضى بدون واجبك فمن أكرم منك يا إلهي ومن اشقى ممن هلك عليك لا من فتباركت ان توصف الا بالإحسان وكرمت أن يخاف منك الا العدل لا يخشى جورك على من عصاك ولا يخاف اغفالك ثواب من أرضاك فصل على محمد وآله وهب لي املى وزدني من هداك ما أصل به إلى التوفيق في عملي انك منان كريم
223

شرح الدعاء السابع والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر.
(1) المفردات: ص 14 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
225


(1) " ألف ": مقابله.
226


(1) شرح الكافي للمولى محمد صالح المازندراني: ج 8 ص 276 - 277، نقلا عن المحقق الطوسي " قدس سره ".
227

قال عليه السلام:
اللهم إن أحدا لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكرا، ولا يبلغ مبلغا من طاعتك، وإن اجتهد إلا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك، فأشكر عبادك عاجز عن شكرك، وأعبدهم مقصر عن طاعتك.
(1) المحجة البيضاء: ج 7 ص 148.
(2) " ألف ": قيل: وليس هو.
(3) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 146.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 146.
228


(1) مغني اللبيب: ص 888.
(2) سورة الحاقة: الآية 47.
229


(1) المفردات: ص 12 مع اختلاف يسير في العبارة.
(2) سورة الفرقان: الآية 33.
230


(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 322.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 343.
(3) الصحاح: ج 4 ص 1316.
(4) " ألف ": على.
(5) المفردات: ص 382.
231


(1) سورة إبراهيم: الآية 7.
(2) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 1 ص 368.
232


(1) الكافي: ج 2 ص 95 ح 8.
(2) منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة: ج 1 ص 300.
(3) الكافي: ج 2 ص 98 ح 27.
(4) و (5) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 140.
233


(1) " ألف ": الثمار.
(2) " ألف ": بحر.
(3) الدر المنثور: ج 3 ص 72. ذيل الآية 10 من سورة الأعراف.
234


(1) سورة إبراهيم: الآية 34، وسورة النحل: الآية 18.
(2) سورة إبراهيم: الآية 34.
(3) سورة النحل: الآية 18.
235


(1) نهج البلاغة: ص 159 الخطبة 109.
(2) سورة الانعام: الآية 91.
236

لا يجب لأحد أن تغفر له باستحقاقه، ولا أن ترضى عنه باستيجابه، فمن غفرت له فبطولك، ومن رضيت عنه فبفضلك.
(1) " ألف ": وقد.
237

تشكر يسير ما شكرته، وتثيب على قليل ما تطاع فيه، حتى كأن شكر عبادك الذي أوجبت عليه ثوابهم، وأعظمت عنه جزاءهم، أمر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم، أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم.
(1) و (2) سورة فاطر: الآية 30 و 34.
(3) سورة الشورى: الآية 23.
(4) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 29.
(5) سورة التغابن: الآية 17.
(6) أنوار التنزيل وأسرار التأويل: ج 2 ص 482.
238


(1) سورة المائدة: الآية 85.
(2) سورة آل عمران: الآية 153.
(3) " ألف " ومحل للطاعة.
(4) مغني اللبيب: ص 176.
(5) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 327.
(6) " ألف ": أو في.
239


(1) " ألف ": وثابتا.
(2) هود: الآية 123.
(3) البقرة: الآية 60.
240


(1) سورة البقرة: الآية 19.
(2) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 140.
(3) سورة الحجرات: الآية 17.
241

بل ملكت يا إلهي أمرهم قبل أن يملكوا عبادتك، وأعددت
(1) أي: الدعاء المذكور في أعلى الصفحة.
242

ثوابهم قبل أن يفيضوا في طاعتك، وذلك أن سنتك الإفضال، وعادتك الإحسان، وسبيلك العفو.
243

فكل البرية معترفة بأنك غير ظالم لمن عاقبت، وشاهدة بأنك متفضل على من عافيت، وكل مقر على نفسه بالتقصير عما استوجبت، فلو لا أن الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص، ولو لا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال.
(1) " ألف ": فسبب.
244


(1) سورة الإسراء: الآية 67.
(2) " ألف ": العزيز.
245


(1) سورة الروم: الآية 26.
(2) سورة الرحمن: الآية 29.
(3) نهج البلاغة: ص 90 الخطب 52.
(4) " ألف ": امتناع.
246


(1) و (2) شرح التصريح على التوضيح: ج 2 ص 259.
(3) المفردات: ص 143.
(4) مغني اللبيب: ص 360.
247


(1) سورة ص: الآيتان 82 و 83.
(2) سورة الأعراف: الآية 16.
248

فسبحانك ما أبين كرمك في معاملة من أطاعك أو عصاك، تشكر للمطيع ما أنت توليته له، وتملي للعاصي فيما تملك معاجلته فيه، أعطيت كلا منهما ما لم يجب له، وتفضلت على كل منهما بما يقصر عمله عنه.
(1) سورة ص: الآية 75.
(2) سورة المجادلة: الآية 22.
249


(1) سورة النور: الآية 11.
(2) سورة الأعراف: الآية 183.
250

ولو كافأت المطيع على ما أنت توليته، لأوشك أن يفقد ثوابك، وأن تزول عنه نعمتك، ولكنك بكرمك جازيته على المدة القصيرة الفانية، بالمدة الطويلة الخالدة، وعلى الغاية القريبة الزائلة، بالغاية المديدة الباقية.
(1) هكذا في النسخ، والصحيح ظاهرا المثوبة.
(2) أساس البلاغة: ص 546.
(3) " ألف ": يفتقد.
251


(1) راجع مغني اللبيب: ص 310.
(2) راجع كتاب سيبويه: ج 1 ص 555.
252


(1) " ألف ": يفتقد.
(2) شرح ابن عقيل: ج 1 ص 338.
(3) و (4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 369.
(5) " ألف ": لحكم ما قبلها.
253


(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) المفردات: ص 154 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
(3) " ألف ": بالغاية.
254

ثم لم تسمه القصاص فيما أكل من رزقك الذي يقوى به على طاعتك، ولم تحمله على المناقشات في الآلات التي تسبب
(1) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 309.
(2) الكافي: ج 2 ص 85 ح 5.
255

باستعمالها إلى مغفرتك، ولو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له، وجملة ما سعى فيه، جزاء للصغرى من أياديك ومننك، ولبقي رهينا بين يديك بسائر نعمك، فمتى
كان يستحق شيئا من ثوابك، لا متى هذا يا إلهي حال من أطاعك، وسبيل من تعبد لك.
(1) سورة الزمر: الآية 6.
(2) تفسير الكشاف: ج 4 ص 113 - 114.
(3) أساس البلاغة: 315.
(4) أساس البلاغة: 510 - 511.
256


(1) الفائق في غريب الحديث: ج 4 ص 16.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 331.
(3) " ألف " لا.
257


(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 411.
(2) الدر المنثور: ج 3 ص 72. ذيل الآية 10 من سورة الأعراف.
258


(1) سورة الدخان: الآية 13.
(2) سورة القيامة: الآية 1 و 2.
259

فأما العاصي أمرك، والمواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك، لكي
(1) سورة يوسف: الآية 108.
(2) الصحاح: ج 2 ص 503.
260

يستبدل بحاله في معصيتك حال الإنابة إلى طاعتك، ولقد كان يستحق في أول ما هم بعصيانك كل ما أعددت لجميع خلقك من عقوبتك فجميع ما أخرت عنه من العذاب، وأبطأت به عليه من سطوات النقمة والعقاب ترك من حقك، ورضى بدون واجبك، فمن أكرم منك يا إلهي، ومن أشقى ممن هلك عليك لا من.
(1) سورة آل عمران: الآية 7.
(2) سورة النساء: الآية 175.
(3) لم نعثر عليه في المجمل بال وجدناه في محكم اللغة: ج 2 ص 198 ولعله من سهو النساخ.
261


(1) المفردات: ص 39.
(2) سورة البقرة: الآية 61.
(3) " ألف ": سبقت.
262


(1) تهذيب الأسماء واللغات، القسم الثاني: ج 1 ص 14.
(2) سورة آل عمران: الآية 37.
(3) سورة إبراهيم: الآية 34.
(4) أساس البلاغة: ص 42.
(5) القاموس المحيط: ج 1 ص 8.
263

فتباركت أن توصف إلا بالإحسان وكرمت أن يخاف منك إلا العدل، لا يخشى جورك على من عصاك، ولا يخاف إغفالك ثواب من
264

أرضاك. فصل على محمد وآل محمد، وهب لي أملي، وزدني من هداك ما أصل به إلى التوفيق في عملي، إنك منان كريم.
(1) شرح الكافية في النحو: ج 1 ص 235.
265


(1) نهج البلاغة: ص 509 الحكم: 231.
(2) نهج البلاغة: ص 350 الخطب 227.
(3) لم نعثر عليه.
(4) " ألف ": منه.
266


(1) سورة محمد: الآية 17.
(2) سورة البقرة: الآية 16.
(3) سورة سبأ: الآية 24.
(4) الصحاح: ج 6 ص 2533.
267


(1) سورة طه: الآية 50.
(2) سورة الأعلى: الآية 3.
(3) سورة السجدة: الآية 24.
(4) سورة محمد: الآية 17.
(5) سورة العنكبوت: الآية 69.
(6) المفردات: ص 538 نقلا بالمضمون.
(7) سورة محمد: الآية 4.
268


(1) " ألف ": حسبا ونسبا.
269

الروضة الثامنة والثلاثون
271

دعاء 38
وكان من دعائه عليه السلام في الاعتذار من تبعات العباد ومن التقصير في حقوقهم وفي فكاك رقبته من النار.
اللهم إنى اعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم انصره ومن معروف اسدى إلى فلم اشكره ومن مسئ اعتذر إلى فلم اعذره ومن ذي فاقة سألني فلم اوثره ومن حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم أوفره ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم استره ومن كل اثم عرض لي فلم اهجره اعتذر إليك يا إلهي منهن ومن نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدي من اشباههن فصل على محمد وآله واجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزلات وعزمى على ترك ما يعرض لي من السيئات توبة توجب لي محبتك يا محب التوابين
273

شرح الدعاء الثامن والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام: «في الاعتذار من تبعات العباد، ومن التقصير في حقوقهم، وفي فكاك رقبته من النار».
(1) المفردات: ص 327.
(2) سورة المرسلات: 35 و 36.
275


(1) أساس البلاغة: ص 59.
(2) المصباح المنير: ص 656.
(3) سورة البلد: الآية 13.
276

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره، ومن معروف أسدي إلي فلم أشكره، ومن مسيء اعتذر إلي فلم أعذره، ومن ذي فاقة سألني فلم أوثره، ومن حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم أوفره، ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره، ومن كل إثم عرض لي فلم أهجره.
277


(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 321.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 323.
(3) وسائل الشيعة: ج 11 ص 135.
(4) الكافي: ج 2 ص 171 ح 7.
(5) وسائل الشيعة: ج 8 ص 607 ح 4.
278


(1) لم نعثر عليه في مجمل اللغة بل وجدناه في لسان العرب: ج 9 ص 239.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 356.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 389.
(4) المصباح المنير: ص 347.
(5) الفائق في غريب الحديث: ج 2 ص 119.
279


(1) شرح الصحيفة الكاملة السجادية للسيد الداماد: ص 313.
(2) القاموس: ج 3 ص 389.
(3) المصباح المنير: ص 347.
(4) حكاه الأزهري في تهذيب اللغة: ج 2 ص 163.
280


(1) لا يوجد لدينا كتابه.
(2) لا يوجد لدينا كتابه.
(3) " ألف ": النغفه.
(4) لا يوجد لدينا كتابه.
(5) فقه اللغة: ص 141.
281


(1) تهذيب اللغة: ج 4 ص 29.
(2) تاج العروس: ج 3 ص 30.
(3) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 140.
(4) لم نعثر عليه بألفاظه، بل وجدنا ما يقرب منه في المصباح المنير: ص 347 وإليك نصه: " من أزلت إليه نعمة فليشكرها ".
282


(1) الكافي: ج 2 ص 99 ح 30.
(2) وسائل الشيعة: ج 11 ص 136.
(3) الكافي: ج 4 ص 33 ح 3. وفيه.
(4) " ألف ": سبل.
(5) " ألف ": سبل ص 33 ح 1. وفيه: " سبل المعروف ".
(6) " ألف ": سبل ص 33 ح 2.
283


(1) من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 353.
(2) كنز العمال: ج 3 ص 378.
(3) من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 391.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 5 ص 67.
(5) الفائق في غريب الحديث: ج 3 ص 436.
(6) أساس البلاغة:: ص 636.
284


(1) سورة الحشر: الآية 9.
(2) الكافي: ج 2 ص 171 - 172 ح 8.
(3) الكافي: ج 4 ص 18 ح 2.
285


(1) المصباح المنير: ص 919.
(2) المغرب: ج 2 ص 256.
(3) الصحاح: ج 2 ص 847.
(4) القاموس المحيط: ج 2 ص 155.
(5) ديوان الأدب للفارابي: ج 3 ص 273.
(6) ديوان الأدب للفارابي: ج 3 ص 282.
286


(1) سورة آل عمران: الآية 59.
287


(1) مغني اللبيب: ص 522.
(2) وسائل الشيعة: ج 13 ص 223.
(3) الكافي: ج 2 ص 170 ح 4.
(4) الكافي: ج 2 ص 169.
288


(1) الكافي: ج 2 ص 169 ح 2.
(2) الكافي: ج 2 ص 169 ح 1.
(3) الكافي: ج 2 ص 174 ح 14.
(4) وسائل الشيعة: ج 8 ص 545 ح 8.
289


(1) الكافي: ج 2 ص 171 ح 7.
(2) كشف الريبة في أحكام الغيبة: ص 115.
290


(1) المفردات: ص 351.
(2) كشف الريبة عن احكام الغيبة: ص 130.
(3) كشف الريبة عن احكام الغيبة: ص 130.
(4) المفردات: ص 536.
(5) المدثر: الآية 5.
(6) القاموس المحيط: ج 1 ص 263.
291

أعتذر إليك يا إلهي منهن، ومن نظائر هن اعتذار ندامة، يكون واعظا لما بين يدي من أشباههن، فصل على محمد وآله، واجعل
(1) المفردات: ص 270.
(2) وسائل الشيعة: ج 8 ص 466 ح 1.
(3) وسائل الشيعة: ج 8 ص 467 ح 9.
(4) وسائل الشيعة: ج 8 ص 467 ح 4.
(5) وسائل الشيعة: ج 8 ص 467 ح 3.
(6) وسائل الشيعة: ج 8 ص 467 ح 5
292

ندامتي على ما وقعت فيه من الزلات، وعزمي على ترك ما يعرض لي من السيئات، توبة توجب لي محبتك، يا محب التوابين.
(1) سورة الأنعام: الآية 92.
(2) أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 1 ص 133.
293


(1) المفردات: ص 68.
(2) سورة سبأ: الآية 46.
(3) " ألف ": ما بين.
(4) سورة الشعراء: الآية 151.
(5) طه: الآية 90.
(6) تفسير الكشاف: ج 3 ص 328.
(7) " ألف ": هذا.
294


(1) سورة البقرة: الآية 209.
(2) المفردات: ص 214.
(3) سورة البقرة: الآية 222.
(4) هكذا في النسخ، والصحيح خارجي.
(5) " ألف ": الإنسانية.
295


(1) ربيع الأبرار: المخطوط ص 46 باب الجنايات. والذنوب وما يتعلق بها من العفو والعقاب.
296

الروضة التاسعة والثلاثون
297

دعاء 39
وكان من دعائه عليه السلام في طلب العفو والرحمة
اللهم صل على محمد وآله واكسر شهوتي عن كل محرم وازو حرصي عن كل ما ثم وامنعني عن أذى كل من مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة اللهم وايما عبد نال منى ما حظرت عليه وانتهك منى ما حجرت عليه فمضى بظلامتى ميتا أو حصلت لي قبله حيا فاغفر له ما الم به منى واعف له عما ادبر به عنى ولا تقفه على ما ارتكب في ولا تكشفه عما اكتسب بي واجعل ما سمحت به من العفو عنهم وتبرعت به من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين وأعلى صلات المتقربين وعوضنى من عفوى عنهم عفوك ومن دعائي لهم رحمتك حتى يسعد كل واحد منا بفضلك وينجو كل منا بمنك اللهم وايما عبد من عبيدك ادركه منى درك أو مسه من ناحيتي أذى أو لحقه بي أو بسببي ظلم ففته بحقه أو سبقته بمظلمته فصل على محمد وآله وارضه عنى من وجدك وأوفه حقه من عندك ثم قنى ما يوجب له حكمك وخلصني مما يحكم به عدلك فان قوتي لا تستقل بنقمتك وان طاقتى لا تنهض بسخطك فانك ان تكافني بالحق تهلكنى والا تغمدنى
299

برحمتك توبقنى اللهم إنى استوهبك يا إلهي ما لا ينقصك بذله واستحملك ما لا يبهضك حمله استوهبك يا إلهي نفسي التي لم تخلقها لتمتنع بها من سوء أو لتطرق بها إلى نفع ولكن أنشأتها اثباتا لقدرتك على مثلها واحتجاجا بها على شكلها واستحملك من ذنوبي ما قد بهظنى حمله وأستعين بك على ما قد فدحنى ثقله فصل على محمد واله
وهب لنفسي على ظلمها نفسي ووكل رحمتك باحتمال اصرى فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين وكم قد شمل عفوك الظالمين فصل على محمد وآله واجعلني أسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين وخلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين فأصبح طليق عفوك من اسار سخطك وعتيق صنعك من وثاق عدلك انك ان تفعل ذلك يا إلهي تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك ولا يبرئ نفسه من استيجاب نقمتك تفعل ذلك يا إلهي بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك وبمن يأسه من النجاة أو كد من رجائه للخلاص لا أن يكون يأسه قنوطا أو أن يكون طمعه اغترارا بل لقلة حسناته بين سيئاته وضعف حججه في جميع تبعاته فاما أنت يا إلهي فأهل ان لا يغتر بك
300

الصديقون ولا ييأس منك المجرمون لأنك الرب العظيم الذي لا يمنع أحدا فضله ولا يستقصى من أحد حقه تعالى ذكرك عن المذكورين وتقدست أسماؤك عن المنسوبين وفشت نعمتك في جميع المخلوقين فلك الحمد على ذلك يا رب العالمين
301

شرح الدعاء التاسع والثلاثين
وكان من دعائه عليه السلام: في طلب العفو والرحمة.
(1) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 265.
(2) المفردات: ص 339.
303

قال صلى الله عليه وآله وسلم:
اللهم صل على محمد وآل محمد، واكسر شهوتي عن كل محرم، وازو حرصي عن كل مأثم، وامنعني عن أذى كل مؤمن ومؤمنة، ومسلم ومسلمة.
(1) " ألف ": التميز.
304


(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 320.
(2) سورة النحل: الآية 37.
305

اللهم وأيما عبد نال مني ما حظرت عليه، وانتهك مني ما حجزت عليه، فمضى بظلامتي ميتا، أو حصلت لي قبله حيا، فاغفر له ما ألم به مني، واعف له عما أدبر به عني، ولا تقفه على ما ارتكب في، ولا تكشفه عما اكتسب بي.
(1) سورة الحجرات: الآية 14.
(2) سورة البقرة: الآية 131.
(3) سورة آل عمران: الآية 19.
(4) سورة يوسف: الآية 101.
(5) سورة النمل: الآية 81.
(6) المفردات: ص 240.
306


(1) سورة الأنعام: الآية 138.
(2) ديوان الأدب: ج 1 ص 265.
307


(1) الصحاح: ج 4 ص 1440.
(2) لم نعثر عليه في المصباح واللسان والصحاح والأساس وتاج العروس والأقرب.
(3) أساس البلاغة: ص 686 والفائق في غريب الحديث والنهاية.
(4) مسند أحمد: ج 2 ص 507.
308

واجعل ما سمحت به من العفو عنهم، وتبرعت به من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين، وأعلى صلات المتقربين،
(1) سورة النجم: الآية 3.
(2) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 342.
(3) القاموس المحيط: ج 3 ص 190.
309

وعوضني من عفوي عنهم عفوك، ومن دعائي لهم رحمتك، حتى يسعد كل واحد منا بفضلك، وينجو كل منا بمنك.
(1) المصباح المنير: 391. وفيه رباعيا بقياده.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 4.
(3) محكم اللغة: ج 2 ص 104.
(4) أساس البلاغة: 37.
(5) سورة التوبة: الآية 103.
(6) سورة المائدة: الآية 45.
(7) سورة النساء: الآية 92.
310


(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 6 ص 256.
(2) سورة هود: الآية 108.
311

اللهم وأيما عبد من عبيدك أدركه مني درك، أو مسه من ناحيتي أذى، أو لحقه بي أو بسببي ظلم ففته بحقه، أو سبقته بمظلمته، فصل على محمد وآله وأرضه عني من وجدك، وأوفه حقه من عندك.
(1) سورة طه: الآية 77.
(2) " ألف ": أو يتبعه.
(3) أساس البلاغة: ص 186.
(4) أساس البلاغة: ص 186.
312


(1) المفردات: ص 467.
(2) راجع مغني اللبيب: ج 1 ص 40.
(3) أساس البلاغة: ص 483.
(4) تفسير الكشاف: ج 4، ص 465.
313


(1) مغني اللبيب: ص 467.
(2) سورة النساء: الآية 112.
(3) أساس البلاغة: 403.
(4) سورة القصص: الآية 27.
(5) المصباح المنير: ص 590.
(6) تفسير الكشاف: ج 3 ص 405.
314

ثم قني ما يوجب له حكمك، وخلصني مما يحكم به عدلك، فإن قوتي لا تستقل بنقمتك، وإن طاقتي لا تنهض بسخطك، فإنك ان تكافني بالحق تهلكني، وإلا تغمدني برحمتك توبقني.
(1) لم نعثر على نصه بل ورد بمضمونه في عقاب الأعمال: ص 333.
(2) و (3) مغني اللبيب: ص 285.
(4) سورة النمل: الآية 72.
315


(1) تفسير الكشاف: ج 3 ص 381.
(2) سورة الأعراف: الآية 57.
(3) أساس البلاغة: ص 521.
(4) سورة التوبة: الآية 40.
(5) سورة المائدة: الآية 2.
316

اللهم إني أستوهبك يا إلهي ما لا ينقصك بذله، وأستحملك ما لا يبهضك حمله، أستوهبك يا إلهي نفسي التي لم تخلقها لتمتنع بها من سوء، أو لتطرق بها إلى نفع، ولكن أنشأتها إثباتا لقدرتك على مثلها، واحتجاجا بها على شكلها.
(1) كنز العمال: ج 4 ص 254 ح 10410 مع اختلاف يسير.
(2) القاموس المحيط: ج 2 ص 325.
317


(1) " ألف ": بالبهظ.
318


(1) المفردات: ص 266.
(2) " ألف ": وغيرها.
319


(1) " ألف ": لذي.
320

وأستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله، وأستعين بك على ما قد فدحني ثقله، فصل على محمد وآله وهب لنفسي على ظلمها نفسي، ووكل رحمتك باحتمال إصري، فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين، وكم قد شمل عفوك الخاطئين.
(1) سورة الذاريات: الآية 20 و 21.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 26.
321


(1) سورة الرعد: الآية 6.
(2) سورة البقرة: الآية 177.
(3) " ألف ": سبحانه.
(4) سورة الفتح: الآية 10.
(5) سورة المدثر: الآية 38.
(6) سورة البقرة: الآية 186.
322

فصل على محمد وآله، واجعلني أسوة من قد أنهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين، وخلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين، فأصبح طليق عفوك من إسار سخطك، وعتيق صنعك من وثاق عدلك.
(1) المفردات: ص 151.
(2) " ألف ": أصفحت.
323


(1) المصباح المنير: ص 903.
(2) حكاه الأزهري في تهذيب اللغة: ج 14 ص 14، والفراهيدي في العين: ج 7 ص 446.
324

إنك إن تفعل ذلك يا إلهي تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك، ولا يبرئ نفسه من استيجاب نقمتك. تفعل ذلك يا إلهي بمن خوفه منك أكثر من طعمه فيك، وبمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلاص، لا أن يكون يأسه قنوطا، أو أن يكون طمعه اغترارا، بل لقلة حسناته بين سيئاته، وضعف حججه في جميع تبعاته.
(1) سورة آل عمران: الآية 103.
325


(1) وفي الأصل: مخطر. وهذا أولى.
(2) المحجة البيضاء: ج 7 ص 273 - 275 مع تقديم وتأخير، والاختلاف في بعض الألفاظ.
(3) ج 2 ص 446.
(4) وهو أبو سليمان الداراني.
(5) آداب النفس: ج 2 ص 2.
(6) وهو عمر بن عثمان المكي.
(7) وفي المصدر: والنفس حرون بعد ذلك جموح. وهذا هو الأصح. ولفظ " حرون " بمعنى غير منقادة. ولفظ " جموح " بمعنى استعصى حتى عليه.
(8) آداب النفس: ج 2 ص 3.
(9) وهو عبد الله الانكاكي.
327


(1) آداب النفس: ج 2 ص 3.
(2) وهو أبو القاسم الحليم.
(3) آداب النفس: ج 2 ص 2.
(4) وهو الثوري.
(5) آداب النفس: ج 2 ص 2.
(6) سورة الرعد: الآية 6.
328


(1) سورة التوبة: الآية 102.
329


(1) سورة الانعام: الآية 149.
(2) و (3) صحيح مسلم بشرح النووي: ج 12 ص 240.
(4) محكم اللغة: ج 2 ص 43.
(5) الكافي: ج 2 ص 67 ح 1 و ص 71، ح 13.
330


(1) الكافي: ج 2 ص 71 ح 13.
(2) آداب النفس: ج 2 ص 3.
331

فأما أنت يا إلهي فأهل أن لا يغتر بك الصديقون، ولا ييأس منك المجرمون، لأنك الرب العظيم الذي لا يمنع أحدا فضله، ولا يستقصي من أحد حقه.
(1) نهج البلاغة: ص 118، الخطب 87.
(2) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 18.
(3) سورة مريم: الآية 41.
(4) سورة النساء: الآية 69.
(5) المفردات: ص 277.
332

تعالى ذكرك عن المذكورين، وتقدست أسماؤك عن المنسوبين، وفشت نعمتك في جميع المخلوقين، فلك الحمد على ذلك، يا رب العالمين.
(1) نهج البلاغة: ص 542 الحكم 377.
(2) مجمع البيان: ج 3 - 4 ص 453.
333


(1) " ألف ": الصارفة.
(2) نهج البلاغة: ص 136، الخطب 91.
(3) سورة الزخرف: الآية 44.
(4) تفسير الكشاف: ج 4 ص 254.
(5) سورة ص: الآية 1.
(6) تفسير الكشاف: ج 4 ص 70.
334

الروضة الأربعون
337

دعاء 40
وكان من دعائه عليه السلام إذا نعى إليه ميت أو ذكر الموت
اللهم صل على محمد وآله واكفنا طول الأمل وقصره عنا بصدق العمل حتى لا نؤمل استتمام ساعة بعد ساعة ولا استيفاء يوم بعد يوم ولا اتصال نفس بنفس ولا لحوق قدم بقدم وسلمنا من غروره وآمنا من شروره وانصب الموت بين أيدينا نصبا ولا تجعل ذكرنا له غبا واجعل لنا من صالح الأعمال عملا نستبطئ معه المصير إليك ونحرص له على وشك اللحاق بك حتى يكون الموت مأنسنا الذي نأنس به ومألفنا الذي نشتاق إليه وحامتنا التي نحب الدنو منها فإذا أوردته علينا وأنزلته بنا فاسعدنا به زائرا وآنسنا به قادما ولا تشقنا بضيافته ولا تخزنا بزيارته واجعله بابا من أبواب مغفرتك ومفتاحا من مفاتيح رحمتك أمتنا مهتدين غير ضآلين طائعين غير مستكرهين تائبين غير عاصين ولا مصرين يا ضامن جزاء المحسنين ومستصلح عمل المفسدين
339


(1) " ألف ": ميت.
340

شرح الدعاء الأربعين
«وكان من دعائه عليه السلام» إذا نعي إليه ميت أو ذكر الموت.
(1) " ألف ": الموت.
(2) الصحاح: ج 1 ص 267.
(3) الملك: الآية 2.
(4) " ألف ": من قدمات.
(5) الزمر: الآية 30.
341

قال صلوات الله وسلامه عليه:
اللهم صل على محمد وآله واكفنا طول الأمل، وقصره عنا بصدق
(1) سورة ق: الآية 11.
(2) سورة مريم: الآية 66.
(3) سورة الأنعام: الآية 122.
(4) سورة النمل: الآية 80.
(5) سورة إبراهيم: الآية 17.
(6) سورة الزمر: الآية 42.
(7) المفردات: ص 476 - 477.
342

العمل حتى لا نؤمل استتمام ساعة بعد ساعة، ولا استيفاء يوم بعد يوم، ولا اتصال نفس بنفس، ولا لحوق قدم بقدم، وسلمنا من غروره وآمنا من شروره.
(1) التوبة: الآية 102.
(2) " ألف ": به هنا.
(3) " ألف " استمت.
343


(1) الصحاح: ج 5 ص 1877.
(2) " ألف ": تؤمل.
(3) سورة الأعراف: الآية 34 و سورة النحل: الآية 61.
344


(1) سورة الحجر: الآية 2 و 3.
(2) الجواهر السنية في الأحاديث القدسية: ص 31.
(3) مكارم الاخلاق: ص 459:.
(4) غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 2 ص 394.
345


(1) الكافي: ج 2 ص 335 ح 3.
(2) نهج البلاغة: ص 118 الخطب 86.
(3) بحار الأنوار 73 ص 166 ح 127، مشكاة الأنوار: ص 87.
(4) راجع آداب النفس: ج 2 ص 27.
(5) آداب النفس: ج 2 ص 30.
(6) وهو البوشنجي.
(7) الخبيص والخبيصة: الحلواء.
(8) آداب النفس: ج 2 ص 30.
346

«وانصب الموت بين أيدينا نصبا، ولا تجعل ذكرنا له غبا، واجعل
(1) الكافي: ج 2 ص 325 ح 3.
(2) سراج القلوب بهامش قوت القلوب: ج 1 ص 175 - 176. مع اختلاف يسير.
347

لنا من صالح الأعمال عملا نستبطئ معه المصير إليك، ونحرص له على وشك اللحاق بك، حتى يكون الموت مأنسنا الذي نأنس به، ومألفنا الذي نشتاق إليه، وحامتنا التي نحب الدنو منها».
(1) القاموس المحيط: ج 1 ص 133.
(2) و (3) و (4) النهاية لابن الأثير ج 3 ص 336.
(5) لا يوجد لدينا هذا الكتاب.
348


(1) الذريعة إلى مكارم الشريعة: ص 176.
(2) " ألف ": غرب.
(3) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 402.
(4) المفردات: ص 113.
349


(1) سورة الحجرات: الآية 9.
(2) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 357.
350


(1) " ألف ": شدة.
(2) " ألف ": فتمنع.
(3) كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق بهامش الجامع الصغير: ج 2 ص 78.
351


(1) سورة الجمعة: الآية 6.
(2) سورة البقرة: الآية 94.
(3) نهج البلاغة: ص 52.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 3 ص 190.
(5) نهج البلاغة: ص 378 الرسالة 23.
(6) تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل: ج 1 ص 70.
352

فإذا أوردته علينا، وأنزلته بنا فأسعدنا به زائرا، وآنسنا به قادما، ولا تشقنا بضيافته، ولا تخزنا بزيارته، واجعله بابا من أبواب مغفرتك، ومفتاحا من مفاتيح رحمتك.
(1) سورة فاطر: الآية 34 و 35.
(2) سورة الإسراء: الآية 72.
(3) أساس البلاغة: ص 671.
355


(1) المصباح المنير: ص 501 نقلا عنه ز
(2) سورة آل عمران: الآية 192.
(3) عوالي اللئالي: ج 4 ص 123، والجامع الصغير: ج 1 ص 108.
356

أمتنا مهتدين غير ضالين، طائعين غير مستكرهين، تائبين غير عاصين ولا مصرين، يا ضامن جزاء المحسنين، ومستصلح عمل المفسدين.
(1) سورة الأنعام: الآية 59.
(2) المفردات في غرائب القرآن: ص 371.
(3) سورة الأنعام: الآية 97.
(4) سورة الأنعام: الآية 56.
(5) سورة البقرة: الآية 53.
357


(1) سورة البقرة: الآية 170.
(2) سورة يونس: الآية 108.
(3) سورة طه: الآية 82.
(4) سورة البقرة: الآية 157.
(5) المفردات: ص 541.
(6) " ألف ": تحصلوا.
(7) سورة البقرة: الآية 256.
(8) تهذيب الاحكام: ج 1 ص 83 ح 67.
(9) لم نعثر عليه.
358


(1) سورة آل عمران: الآية 83.
(2) " ألف ": من دون.
(3) سورة التوبة: الآية 120.
(4) أساس البلاغة ص 359.
359


(1) " ألف " ومصلح.
(2) سورة يونس: الآية 81.
(3) و (4) هكذا في الأصل. ولكن الصحيح لايثبته ولا يكمله كما في المصدر.
(5) تفسير أبي السعود: ج 4 ص 170.
(6) مجمع البيان: ج 6 ص 126.
360

الروضة الحادية والأربعون
361

دعاء 41
وكان من دعائه عليه السلام في طلب الستر والوقاية
اللهم صل على محمد وآله وأفرشنى مهاد كرامتك وأوردنى مشارع رحمتك وأحللنى بحبوحة جنتك ولا تسمني بالرد عنك ولا تحرمني بالخيبة منك ولا تقاصنى بما اجترحت ولا تناقشنى بما اكتسبت ولا تبرز مكتومى ولا تكشف مستورى ولا تحمل على ميزان الانصاف عملي ولا تعلن على عيون الملإ خبري أخف عنهم ما يكون نشره على عارا واطو عنهم ما يلحقني عندك شنارا شرف درجتي برضوانك وأكمل كرامتي بغفرانك وأنظمنى في أصحاب اليمين ووجهنى في مسالك الآمنين واجعلني في فوج الفائزين واعمر بي مجالس الصالحين آمين رب العالمين
363

شرح الدعاء الواحد والأربعين
«وكان من دعائه عليه السلام» في طلب الستر والوقاية
(1) الإنسان: الآية 11.
(2) الكافي: ج 2 ص 428 ح 2 باب ستر الذنوب.
365

اللهم صل على محمد وآله، وأفرشني مهاد كرامتك. وأوردني مشارع رحمتك وأحللني بحبوحة جنتك.
(1) بحار الأنوار: ج 7 ص 287.
(2) غافر: الآية 9 ز
(3) المصباح المنير: ص 800.
(4) تهذيب اللغة: ج 1 ص 425 مادة شرع.
366

ولا تسمني بالرد عنك، ولا تحرمني بالخيبة منك، ولا تقاصني بما اجترحت، ولا تناقشني بما اكتسبت، ولا تبرز مكتومي، ولا تكشف مستوري.
(1) سورة البقرة: الآية 49.
(2) وسائل الشيعة: ج 4 ص 680 وصحيح مسلم كتاب الصلاة باب استحباب رفع اليدين.
(3) سورة ق: الآية 42.
367

ولا تحمل على ميزان الإنصاف عملي، ولا تعلن على عيون الملأ خبري، واخف عنهم ما يكون نشره علي عارا، واطو عنهم ما يلحقني عندك شنارا.
(1) سورة النساء: الآية 42.
(2) سورة ق: الآية 22.
368


(1) سورة الزلزلة: الآية 7 و 8.
(2) " ألف ": القطرة.
(3) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 433.
(4) و (5) مجمع البيان: ج 9 و 10، ص 526.
369


(1) سورة الأعراف: الآية 8.
(2) سورة المؤمنون: الآية 103.
(3) سورة الأنبياء: الآية 47.
(4) روضة المواعظين: ص 346.
(5) الكشكول للشيخ البهائي: ص 66.
(6) " ألف ": فمن.
370


(1) سورة الأعراف: الآية 8.
(2) بحار الأنوار: ج 7 ص 252 نقلا عن المفيد قدس سره.
371


(1) كتاب الأربعين للشيخ البهائي: ص 63 و 64.
(2) سورة نوح: الآية 9.
(3) المفردات: ص 473.
(4) سورة البقرة: الآية 246.
(5) المصباح المنير: ص 795.
372


(1) سورة الأنبياء: الآية 61.
(2) تفسير الكشاف: ج 3 ص 124.
(3) المفردات: ص 142 وفيه نخبر.
(4) تفسير الكشاف: ج 4 ص 328.
(5) " ألف ": قبحها.
373


(1) و (2) لم نعثر على كتابه.
(3) سورة البقرة: الآية 271.
(4) سورة الممتحنة: الآية 1.
(5) أساس البلاغة: ص 456.
(6) القاموس المحيط: ج 2 ص 64.
(7) سورة الأنفال: الآية 32.
374

شرف درجتي برضوانك، وأكمل كرامتي بغفرانك، وأنظمني في أصحاب اليمين، ووجهني في مسالك الآمنين، واجعلني في فوج الفائزين، واعمر بي مجالس الصالحين، آمين رب العالمين.
(1) أساس البلاغة: ص 327.
(2) المفردات: ص 167 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ العبارة.
(3) " ألف ": التام.
(4) سورة البقرة: الآية 233.
375


(1) " ألف ": قال.
(2) " ألف ": اليمن.
376


(1) سورة الواقعة: الآية 6 و 7 و 8 و 9 و 10.
(2) البرهان في تفسير القرآن ج 4 ص 274 ح 3.
(3) تفسير علي بن إبراهيم القمي: ج 2 ص 347.
(4) البرهان في تفسير القرآن: ج 4 ص 275 ح 5.
377


(1) سورة يوسف: الآية 101.
(2) " ألف ": المشرفة.
(3) " ألف ": كان.
(4) سورة الحجر: الآية 45 و 46.
(5) سورة الحشر: الآية 20.
378


(1) " ألف ": من.
(2) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الأول. من القسم الثاني ص 179 نقلا عنه.
379

الروضة الثانية والأربعون
381

دعاء 42
وكان من دعائه عليه السلام عند ختم القرآن
اللهم إنك اعنتنى على ختم كتابك الذي أنزلته نورا وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته وفضلته على كل حديث قصصته وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك وقرانا اعربت به عن شرائع احكامك وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا ووحيا أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلا وجعلته نورا نهتدى من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه وشفاء لمن انصت بفهم التصديق إلى استماعه وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ونور هدى لا يطفا عن الشاهدين برهانه وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته اللهم فإذ افدتنا المعونة على تلاوته وسهلت جواسى السنتنا بحسن عبارته فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته ويفزع إلى الاقرار بمتشابهه وموضحات بيناته اللهم انك أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه وآله مجملا والهمته علم عجائبه مكملا وورثتنا علمه مفسرا وفضلتنا على من جهل علمه وقويتنا عليه
383

لترفعنا فوق من لم يطق حمله اللهم فكما جعلت قلوبنا له حملة وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله فصل على محمد الخطيب به وعلى آله الخزان له واجعلنا ممن يعترف بانه من عندك حتى لا يعارضنا الشك في تصديقه ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه اللهم صل على محمد وآله واجعلنا ممن يعتصم بحبله ويأوى من المتشابهات إلى حرز معقله ويسكن في ظل جناحه ويهتدى بضوء صباحه ويقتدى بتبلج أسفاره ويستصبح بمصباحه ولا يلتمس الهدى في غيره اللهم وكما نصبت به محمدا علما للدلالة عليك وانهجت بآله سبل الرضا إليك فصل على محمد وآله واجعل القرآن وسيلة لنا إلى أشرف منازل الكرامة وسلما نعرج فيه إلى محل السلامة وسببا نجزى به النجاة في عرصة القيامة وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة اللهم صل على محمد وآله واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار وهب لنا حسن شمائل الأبرار واقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره وتقفو بنا آثار الذين استضاؤا بنوره ولم يلههم الأمل عن العمل فيقطعهم
384

بحدع غروره اللهم صل على محمد وآله واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنسا ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارسا ولأقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابسا ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرسا ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجرا ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشرا حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه وزواجر أمثاله التي ضعفت الجبال الرواسى على صلابتها عن احتماله اللهم صل على محمد وآله وادم بالقرآن صلاح ظاهرنا واحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا واغسل به درن قلوبنا وعلائق اوزارنا واجمع به منتشر أمورنا وارو به في موقف العرض عليك ظما هواجرنا واكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا اللهم صل على محمد وآله واجبر بالقرآن خلتنا من عدم الإملاق وسق إلينا به رغد العيش وخصب سعة الأرزاق وجنبنا به الضرائب المذمومة ومدانى الأخلاق واعصمنا به من هوة الكفر ودواعي النفاق حتى يكون لنا في القيامة إلى رضوانك وجنانك قائدا ولنا في الدنيا عن سخطك وتعدى حدودك ذائدا ولما عندك بتجليل حلاله وتحريم حرامه
385

شاهدا اللهم صل على محمد وآله وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق وجهد الأنين وترادف الحشارج إذا بلغت النفوس التراقى وقيل من راق وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ورماها عن قوس المنايا باسهم وحشة الفراق وداف لها من ذعاف الموت كأسا مسمومة المذاق ودنى منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق وصارت الأعمال قلائد في الأعناق وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق اللهم صل على محمد وآله وبارك لنا في حلول دار البلى وطول المقامة بين اطباق الثرى واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا وافسخ لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا ولا تفضحنا في حاضري القيامة بموبقات آثامنا وارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذل مقامنا وثبت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زلل اقدامنا ونجنا به من كل كرب يوم القيامة وشدائد أهوال يوم الطامة وبيض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة واجعل لنا في صدور المؤمنين ودا ولا تجعل الحياة علينا نكدا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما بلغ رسالتك وصدع
386

بأمرك ونصح لعبادك اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلسا وأمكنهم منك شفاعة واجلهم عندك قدرا واوجههم عندك جاها اللهم صل على محمد وآل محمد وشرف بنيانه وعظم برهانه وثقل ميزانه وتقبل شفاعته وقرب وسيلته وبيض وجهه وأتم نوره وارفع درجته واحينا على سنته وتوفنا على ملته وخذ بنا منهاجه واسلك بنا سبيله واجعلنا من أهل طاعته واحشرنا في زمرته وأوردنا حوضه واسقنا بكاسه وصل اللهم على محمد وآله صلوات تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك إنك ذو رحمة واسعة وفضل كريم اللهم اجزه بما بلغ من رسالاتك وأدى من آياتك ونصح لعبادك وجاهد في سبيلك أفضل ما جزيت أحدا من ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين المصطفين والسلام عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته
387


(1) " ألف ": صلى الله عليه وآله.
388

شرح الدعاء الثاني والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام عند ختم القرآن
(1) روح المعاني: ج 1 ص 8.
(2) تفسير روح المعاني: ج 1 ص 8.
(3) و (4) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الثاني ص 84.
389


(1) تفسير روح المعاني: ج 1 ص 8.
(2) تفسير روح المعاني: ج 1 ص 8 نقلا عنه.
(3) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ج 1 ص 1 - 2 (الطبعة الأولى سنة 1374 ه‍ 1954 م) بمصر.
(4) المفردات: ص 402.
(5) تهذيب الأسماء واللغات: الجزء الثاني من القسم الثاني ص 84.
(6) تهذيب الأسماء واللغات للنووي: الجزء الثاني عن القسم الثاني ص 84.
390


(1) القاموس المحيط: ج 3، ص 161.
(2) المفردات: ص 275.
(3) المصباح المنير: ص 456.
(4) هكذا في الأصل، والصحيح الاعتقادات.
(5) الاعتقادات (للصدوق ره): في ضمن شرح باب الحادي عشر: ص 93.
391


(1) مجمع البيان: ج 1 و 2 ص 15.
(2) التبيان: ج 1 ص 3.
(3) البيان في تفسير القرآن: ص 220 - 221.
(4) و (5) تفسير روح المعاني: ج 21 ص 142 مع اختلاف.
392


(1) الدر المنثور: ج 2، ص 298.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 12، تفسير الطبري ج 1 ص 11.
(3) تفسير روح المعاني، ج 1 ص 20.
(4) تفسير روح المعاني: ج 1 ص 20.
(5) نقله عنه السيوطي في الاتقان: ج 1 ص 274. ط أمير
(6) الجامع لأحكام القرآن: ج 1 ص 46.
393


(1) الكافي: ج 2، ص 630، ح 13.
(2) الكافي: ج 2، ص 630، ح 13.
(3) الكافي: ج 2 ص 631 ح 15.
(4) الكافي: ج 2 ص 633 ح 23.
(5) وسائل الشيعة: ج 4 ص 821 ح 2.
(6) مجمع البيان: ج 1، ص 12.
(7) الكافي: ج 2، ص 617، ح 1.
394


(1) وفي المصدر: يقرأ أحدهم.
(2) الكافي: ج 2، ص 617، ح 2.
(3) الصحاح: ج 5، ص 2057.
(4) الفائق في غريب الحديث: ج 4 ص 99.
(5) الكافي: ج 2، ص 612، ج 6.
395


(1) " ألف ": إلى الأرض.
(2) الكافي: ج 2 ص 611 ح 3.
(3) الكافي: ج 2، ص 612، ح 4.
(4) الكافي: ج 2، ص 605، ح 7.
(5) النشر في القراءات العشر: ج 2 ص 445.
396


(1) و (2) النشر في القراءات العشر: ج 2 ص 447.
(3) النشر في القراءات العشر: ج 2 ص 447 - 448.
(4) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 308.
(5) النشر في القراءات العشر: ج 2 ص 444.
397


(1) النشر في القراءات العشر: ج 2 ص 444.
(2) " ألف ": أوثق.
(3) الكافي: ج 2، ص 573، ح 1.
(4) " ألف ": يأخذه.
398


(1) الإقبال: ص 110.
(2) المناقب للخوارزمي ص 43.
(3) " ألف ": قدس الله سره.
399


(1) " ألف ": ووليك.
(2) " ألف ": بدينك.
(3) الإقبال: ص 111.
(4) الكافي: ج 2 ص 613 - 614، ح 5.
(5) الكافي: ج 2، ص 613، ح 1.
(6) الدر المنثور: ج 2، ص 350.
400


(1) الكافي: ج 2، ص 602، ح 13.
(2) فلاح السائل لابن طاووس: ص 103 - 104.
(3) طه: الآية 14.
(4) الاسراء: الآية 110.
(5) وسائل الشيعة: ج 4، ص 774، ح 6.
(6) الكافي: ج 2، ص 616، ح 13.
(7) الإسراء: الآية 109.
(8) الكافي: ج 2، ص 614، ح 2.
401


(1) الكافي: ج 2، ص 606، ح 10.
(2) سورة المزمل: الآية 4.
(3) الكافي: ج 2، ص 614، ح 1.
(4) سنن الترمذي: ج 5 ص 182 ح 2923.
(5) شرح المهذب: ج 2 ص 165.
402


(1) الاتقان: ج 1 ص 107.
(2) الكافي: ج 2، ص 615، ح 9.
(3) الكافي: ج 2، ص 614، ح 3.
(4) الكافي: ج 2، ص 616، ح 11.
(5) الكافي: ج 2، ص 615، ح 4.
(6) الكافي: ج 2 ص 616، ح 13.
403


(1) الكافي: ج 2، ص 614 ح 3.
(2) سورة النمل: الآية 20.
(3) النشر في القرآت العشر: ج 1 ص 212 - 213.
404

اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا، وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته، وفضلته على كل حديث قصصته، وفرقانا فرقت بين حلالك وحرامك، وقرآنا أعربت به عن شرائع أحكامك، وكتابا فصلته لعبادك تفصيلا، ووحيا أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلا،
(1) الكافي: ج 2، ص 629، ح 8.
(2) أي أول الدعاء.
405


(1) سورة الشعراء: الآية 193.
(2) المصباح المنير: ص 824.
(3) " ألف " التنزيل عرفا.
(4) " ألف " تبعية.
(5) راجع العروة الوثقى للشيخ البهائي: ص 387، بالمعنى ولم نجد ما نص عليه المصنف
(6) سورة النساء: الآية 174.
406


(1) المفردات: ص 508.
(2) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 29 ص 293.
(3) تفسير الكشاف: ج 4، ص 509.
(4) " ألف ": قلبت.
407


(1) لم نتحققه.
(2) سورة المائدة: الآية 48.
(3) تفسير الكشاف: ج 1، ص 639 - 640.
(4) تفسير أبي السعود: ج 3 ص 45.
(5) " ألف ": تفضل.
408


(1) المفردات:: ص 110.
(2) سورة الزمر: الآية 23.
(3) سورة يوسف: الآية 3.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 3 ذيل الآية 23 من سورة الزمر.
(5) مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 495.
(6) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 207.
409


(1) المفردات: ص 378.
(2) سورة فصلت: الآية 3.
(3) سورة هود: الآية 1.
(4) تفسير الكشاف: ج 4، ص 184.
410


(1) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 3.
(2) سورة الإسراء: الآية 12.
(3) سورة النحل: الآية 89.
(4) معجم مقاييس اللغة: ج 6 ص 93. وفيه: " حتى علمه ".
411

وجعلته نورا نهتدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه، وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه، وميزان قسط لا يحيف عن الحق
(1) " ألف ": جاء.
(2) " ألف ": التكثر.
(3) الدر المنثور: ج 1 ص 189 وأنوار التنزيل: ج 1 ص 101 وتفسير الطبري: ج 2 ص 85 نقلا بالمضمون.
(4) الكافي: ج 2 ص 629، ح 6.
412

لسانه، ونور هدى لا يطفأ عن الشاهدين برهانه، وعلم نجاة لا يضل من أم قصد سنته ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته.
(1) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 179.
(2) سورة يونس: الآية 57.
413


(1) سورة الأنبياء: الآية 79.
(2) سورة النازعات: الآية 41.
(3) المصباح المنير: ص 392.
(4) سورة الإسراء: الآية 82.
414


(1) " ألف ": طفوا.
(2) سورة التوبة: الآية 32.
(3) كتاب العين: ج 4 ص 49.
415


(1) " ألف ": البرهوهة.
(2) كتاب العين: ج 4 ص 49.
(3) حكاه الأزهري في تهذيب اللغة: ج 6 ص 295.
(4) التهذيب في اللغة:: ج 6 ص 294.
(5) الصحاح: ج 5، ص 2078.
(6) أساس البلاغة: ص 37.
(7) البقرة: الآية 143.
(8) بحار الأنوار: ج 23 ص 334.
416


(1) سورة آل عمران: الآية 53.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 448 والدر المنثور: ج 2 ص 36.
(3) سورة البقرة: الآية 143.
417


(1) تفسير الكشاف: ج 2، ص 596.
(2) سورة الممتحنة: الآية 10.
418

اللهم فإذ أفدتنا المعونة على تلاوته وسهلت جواسي ألسنتنا بحسن عبارته فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته، ويفزع إلى الإقرار بمتشابهه وموضحات بيناته.
(1) المفردات (للراغب): ص 75.
(2) " ألف ": جسا - يجسو.
419


(1) البيان والتبين: ج 1، ص 31، نقلا بالمعنى.
(2) " ألف ": كثرت.
(3) المحكم لابن سيدة: ج 2 ص 93.
(4) المفردات: ص 320.
(5) مغني اللبيب: ص 219.
(6) سورة الحديد: الآية 27.
420


(1) " ألف ": علماء الأخيار.
(2) " ألف ": تقيد به.
(3) المفردات: ص 398.
421


(1) سورة البقرة: الآية 185.
(2) سورة هود: الآية 1.
(3) سورة الزمر: الآية 23.
(4) سورة آل عمران: الآية 7.
(5) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 271 ح 7.
(6) و (7) و (8) تفسير الميزان: ج 3 ص 34.
422


(1) " ألف ": المقطوعة.
(2) و (3) مرآة العقول: ج 2 ص 333. وروح المعاني: ج 3 ص 82.
(4) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(5) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 11.
(6) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 11.
(7) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(8) تفسير الكبير للفخر الرازي: ج 7 ص 182.
(9) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 27 ح 1.
423


(1) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(2) الأعراف: الآية 54 ويونس: الآية 3.
(3) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 11.
(4) النساء: الآية 3.
(5) الشورى: الآية 11.
(6) الكهف: الآية 2.
424


(1) التوبة: الآية 5.
(2) النساء: الآية 3.
(3) آل عمران: الآية 102.
(4) البقرة: الآية 189.
(5) التوبة: الآية 37.
425


(1) و (2) آل عمران: الآية 7.
(3) المفردات: ص 254 - 255.
(4) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 299 و 300.
(5) القيامة: الآية 22 - 23.
(6) الأنعام: الآية 103.
426


(1) النحل: الآية 50.
(2) الشورى: الآية 11.
(3) " الف ": التميز.
(4) تفسير الكشاف: ج 1، ص 338.
427


(1) تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان: ج 1 ص 299.
(2) سورة النحل: الآية 43.
(3) الكافي: ج 1 ص 23 ح 15.
(4) سورة آل عمران: الآية 7.
428


(1) " ألف ": التجاء.
(2) " ألف ": بالدلائل.
(3) " ألف ": مراده منه.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 7 ص 191
(5) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 331.
(6) و (7) الكافي: ج 1، ص 213، ح 1 و 3.
429


(1) الكافي: ج 1، ص 213، ح 2.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 335.
(3) و (4) الكافي: ج 1 ص 213 ح 1 و 2.
(5) نهج البلاغة: ص 201، الخطب 144.
(6) و (7) سورة آل عمران: الآية 7.
430

اللهم إنك أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه وآله مجملا وألهمته علم عجائبه مكملا، وورثتنا علمه مفسرا، وفضلتنا على من جهل علمه وقويتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله.
(1) المفردات: ص 98.
(2) بحار الأنوار: ج 92 ص 100 ح 71.
(3) بحار الأنوار: ج 92 ص 81 ح 9.
431


(1) هكذا في الأصل. والصحيح إليه عليه السلام أيضا.
(2) سورة مريم: الآية 63.
432


(1) فاطر: الآية 30 و 31.
(2) مجمع البيان: ج 7 و 8، ص 408.
(3) نور الثقلين: ج 4 ص 361.
(4) عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 229 (في الفرق بين العترة والأمة).
(5) روح المعاني: ج 1 ص 4. ومجمع البيان: ج 1 - 2، 2 ص 13.
(6) لمن نقف على قوله.
(7) روح المعاني: ج 1 ص 4 نقلا عن الراغب.
433


(1) لا حظ تفسير الطبري: ج 2 ص 27، ط الأميرية، مصر.
(2) روح المعاني: ج 1 ص 4 - 5 نقلا عنه على سبيل الايجاز.
(3) الفجر: الآية 14.
434


(1) تفسير الأصبهاني: لا يوجد لدينا كتابه.
(2) روح المعاني: ج 1 ص 5.
(3) " ألف ": يتعرض.
(4) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 13.
(5) البرهان في علوم القرآن: ج 1 ص 13.
435


(1) الغدير: ج 6، ص 193.
(2) حلية الأولياء: ج 1 ص 65.
(3) " ألف ": نصر.
(4) حلية الأولياء: ج 1 ص 67 - 68. والمناقب لابن شهرآشوب: ج 2، ص 43.
(5) الكافي: ج 1 ص 228 ح 1.
436


(1) نهج السعادة: ج 3 ص 101.
(2) الكافي: ج 1، ص 228، ح 2.
(3) الكافي: ج 1 ص 229، ح 3.
(4) الكافي: ج 1 ص 229، ح 4. هذا ولكن في القرآن سورة النحل: الآية 91. " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء فهذا التغيير يحتمل أن يكون من تصحيف النساخ والرواة كما يحتمل أن يكون نقلا بالمعنى، أو أنه في قراءتهم عليهم السلام كان كذلك.
(5) مرآة العقول: ج 3 ص 33.
437


(1) قد عرفت آنفا بأن في المصحف سورة النحل: الآية 89 " تبيانا لكل شيء ".
438


(1) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 19 ح 13.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 3 و 9.
(3) الكافي: ج 1، ص 142، ح 4.
439


(1) روضة الكافي: ص 311 - 312، ح 485.
(2) " ألف ": قدس الله روحه.
(3) سورة محمد: الآية 24.
(4) سورة الزخرف: الآية 3.
440


(1) شعب الايمان: ج 2 ص 541 ح 2652، بالمعنى.
(2) سورة الاسراء: الآية 33، الأنعام: الآية 151.
(3) سورة البقرة: الآية 163.
(4) سورة الكهف: الآية 49.
(5) سورة البقرة: الآية 43.
(6) سورة الانعام: الآية 141.
441


(1) " ألف " يعول.
(2) مجمع البيان: ج 1 - 2، ص 13 - 14.
(3) سورة مريم:: الآية 12.
442


(1) سورة الزخرف: الآية 32.
(2) سورة الجمعة: الآية 5.
(3) المفردات: ص 132.
(4) بحار الأنوار: ج 92 ص 100 ح 72.
443

اللهم فكما جعلت قلوبنا له حملة وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله، فصل على محمد الخطيب به، وعلى آله الخزان له واجعلنا ممن يعترف بأنه من عندك حتى لا يعارضنا الشك في تصديقه ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه.
(1) سورة ص: الآية 1.
444


(1) سورة الأسراء: الآية 88.
(2) سورة ص: الآية 29.
(3) سورة الأنبياء: الآية 50.
(4) سورة البروج: 21.
(5) سورة فصلت: الآية 41.
(6) سورة الحجر: الآية 87.
(7) سورة الواقعة: الآية 77 - 79.
(8) سورة يونس: الآية 1.
(9) " ألف ": وقائعه.
(10) سورة الأنعام: الآية 38.
(11) صاحب الشروح على الجمل، شرح الجزولية.
445


(1) " ألف " يضمن.
(2) سورة النحل: الآية 125.
(3) " ألف ": الخزان له.
446


(1) الكافي: ج 1 ص 228 ح 1.
(2) الكافي: ج 1، ص 228، ح 2.
(3) " ألف " وقوله.
(4) لا يوجد لدينا كتابه.
(5) يونس: الآية 94.
447

اللهم صل على محمد وآله واجعلنا ممن يعتصم بحبله ويأوي من المتشابهات إلى حرز معقله، ويسكن في ظل جناحه ويهتدي بضوء صباحه ويقتدي بتبلج إسفاره ويستصبح بمصباحه ولا يلتمس الهدى في غيره.
(1) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 59.
(2) " ألف " بامتساك.
(3) تفسير الكشاف: ج 1، ص 394.
448


(1) سورة الأعراف: الآية 169.
(2) سورة هود: الآية 43.
449


(1) المفردات: ص 233.
450

اللهم وكما نصبت به محمدا علما للدلالة عليك وأنهجت بآله سبل الرضا إليك، فصل على محمد وآله واجعل القرآن وسيلة لنا إلى أشرف منازل الكرامة وسلما نعرج فيه إلى محل السلامة وسببا نجزى به النجاة في عرصة القيامة وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة.
(1) سورة يونس: الآية 15.
(2) سنن الترمذي: ج 5 ص 172.
(3) سنن الدارمي: ج 2 ص 435 مع اختلاف يسير في العبارة.
451


(1) " ألف " من خطبة له.
(2) نهج البلاغة: خطبة 147 ص 204.
(3) الكافي: ج 1 ص 203 ص 2.
(4) سورة المائدة: الآية 35.
452


(1) سورة الزمر: الآية 20.
(2) سورة الحجر: الآية 46.
(3) فقه اللغة: ص 4.
(4) سورة المطففين: الآية 6.
453

اللهم صل على محمد وآله واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار، وهب لنا حسن شمائل الأبرار، واقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره وتقفو بنا آثار الذين استضاؤا بنوره، ولم يلههم الأمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره.
(1) سورة فاطر: الآية 35.
(2) سورة البقرة: الآية 58، والأعراف: الآية 161.
(3) سورة العنكبوت: الآية 13.
454


(1) " ألف " المستدل به.
(2) سورة الصافات: الآية 70.
(3) سورة طه: الآية 130.
(4) " ألف ": توقيفه.
455


(1) سورة الأسراء: الآية 9.
(2) المصباح المنير: ص 768 نقلا عنه.
(3) سورة النور: الآية 37.
456

اللهم صل على محمد وآله واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنسا، ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارسا ولأقدامنا عن نقلها
(1) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 82.
(2) شرح صحيح مسلم (للنووي): ج 1 ص 235.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 4 ص 82.
(4) " ألف ": خدعته.
457

إلى المعاصي حابسا، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرسا، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجرا، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشرا، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه، وزواجر أمثاله، التي ضعفت الجبال الرواسى على صلابتها عن احتماله.
(1) سورة الأعراف: الآية 200.
(2) أساس البلاغة: 168.
(3) سورة طه: الآية 120.
(4) سورة الناس: الآية 5.
(5) " ألف ": كتب.
458


(1) و (2) المصباح المنير: ص 759.
(3) سورة طه: الآية 22.
459


(1) سورة الحشر: الآية 2.
(2) كتاب العين: ج 2 ص 129.
(3) المصباح المنير: ص 532.
(4) بحار الأنوار: ج 92 ص 182 ح 18.
460


(1) سورة النحل: الآية 60.
(2) سورة الرعد: الآية 35.
(3) سورة الزمر: الآية 27.
(4) تفسير الكشاف: ج 3 ص 488.
(5) الكافي: ج 1 ص 600.
461


(1) سورة إبراهيم: الآية 45.
(2) " ألف ": تضمنته.
(3) سورة العنكبوت: الآية 43.
(4) الشافعي.
(5) سورة الزمر: الآية 27.
(6) سورة النساء: الآية 4.
462


(1) سورة آل عمران: الآية 15.
(2) تفسير الكشاف: ج 1 ص 470.
(3) تفسير الكشاف: ج 1 ص 149.
(4) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 34.
(5) سورة البقرة: الآية 177.
(6) سورة الحشر: الآية 21.
463

اللهم صل على محمد وآله، وأدم بالقرآن صلاح ظاهرنا وأحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا، وأغسل به درن قلوبنا، وعلائق أوزارنا واجمع به منتشر أمورنا وارو به في موقف العرض عليك ظمأ هو أجرنا واكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا.
464


(1) سورة الكهف: الآية 47 و 48.
(2) تفسير الكشاف: ج 2، ص 726.
465


(1) المفردات: ص 537.
(2) سورة الأنبياء: الآية 103.
(3) سورة النمل: الآية 87.
(4) تفسير الكشاف: ج 3 ص 137.
466

اللهم صل على محمد وآله، واجبر بالقرآن خلتنا من عدم الإملاق، وسق إلينا به رغد العيش وخصب سعة الأرزاق، وجنبنا به الضرائب المذمومة ومداني الأخلاق، واعصمنا به من هوة الكفر ودواعي النفاق، حتى يكون لنا في القيامة إلى رضوانك وجنانك قائدا، ولنا في الدنيا عن سخطك وتعدي حدودك ذائدا، ولما عندك بتحليل حلاله وتحريم حرامه شاهدا.
(1) مجمع البيان: ج 7 و 8 ص 65.
(2) سورة عبس: الآية 22.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10 ص 436.
(4) مصباح الكفعمي: ص 262، من دعاء المشلول.
467


(1) الكافي: ج 1 ص 160 ح 13.
(2) سورة إبراهيم: الآية 35.
468


(1) كتاب العين: ج 5 ص 196. مع تقديم وتأخير، والمصباح المنير: ص 712 نقلا عنه.
(2) سورة النساء: الآية 14.
469

اللهم صل على محمد وآله وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق، وجهد الأنين وترادف الحشارج إذا بلغت النفوس التراقي
(1) سورة الأنفال: الآية 32.
470

وقيل من راق، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق، وداف لها من ذعاف الموت كأسا مسمومة المذاق، ودنا منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق.
(1) " ألف ": سرع.
(2) القاموس المحيط: ج 1، ص 183.
(3) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 400.
(4) تفسير الكشاف: ج 4، ص 663.
471


(1) بحار الأنوار: ج 6 ص 16.
(2) سورة الاسراء: الآية 93.
(3) " ألف ": روح.
(4) التفسير الكبير لفخر الرازي: ج 30 ص 231: وفيه: من يرقى بهذا الكافر.
472


(1) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 30 ص 231 مع اختلاف يسير.
(2) سورة القيامة: الآية 27.
(3) راجع الكافي: ج 3، ص 128 - 137 - باب ما يعاين المؤمن والكافر، وباب اخراج روح المؤمن
473


(1) الكافي: ج 3 ص 131 - 132، ح 4.
(2) تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك: ص 146.
474


(1) " ألف " أقرب.
(2) سورة بني إسرائيل: الآية 13.
475

اللهم صل على محمد وآله، وبارك لنا في حلول دار البلى وطول المقامة بين أطباق الثرى، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا وافسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا، ولا تفضحنا في حاضر القيامة بموبقات آثامنا وارحم بالقرآن في موقف - العرض عليك ذل مقامنا
(1) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 404.
(2) تفسير الكشاف: ج 2 ص 652.
(3) سورة غافر: الآية 15.
(4) المفردات: ص 44.
476

وثبت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زلل أقدامنا، ونور به قبل البعث سدف قبورنا ونجنا به من كل كرب يوم القيامة، وشدائد أهوال يوم الطامة وبيض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة، واجعل لنا في صدور المؤمنين ودا ولا تجعل الحياة علينا نكدا.
(1) الكافي: ج 3، ص 242، ح 2.
477


(1) مسند أحمد بن حنبل: ج 1، ص 63.
(2) القاموس المحيط: ج 3 ص 258.
478


(1) الصحاح: ج 2، ص 632.
(2) الفائق في غريب الحديث: ج 1 ص 188.
(3) و (4) النهاية لابن الأثير: ج 1، ص 399.
479


(1) بحار الأنوار: ج 8 ص 66.
(2) بحار الأنوار: ج 8 ص 64.
(3) بحار الأنوار: ج 8 ص 65.
(4) سورة الشعراء: الآية 151.
480


(1) سورة النساء: الآية 129.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 255 - 256.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 2 ص 355.
(4) النهاية لابن الأثير: ج 3 ص 139.
481


(1) سورة النازعات: الآية 34.
(2) سورة آل عمران: الآية 106.
(3) سورة مريم: الآية 39.
482


(1) تفسير علي بن إبراهيم: ج 2 ص 50 - 51.
(2) مجمع البيان: ج 5 و 6 ص 515. فيه " لما توافرجا ".
(3) سورة يونس: الآية 54.
(4) سورة مريم: الآية 69.
(5) تفسير الكشاف: ج 3، ص 47.
483

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما بلغ رسالتك، وصدع بأمرك، ونصح لعبادك، اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلسا، وأمكنهم منك شفاعة، وأجلهم عندك قدرا وأوجههم عندك جاها.
(1) و (2) تفسير الكشاف: ج 3، ص 47. وأيضا مجمع البيان: ج 5 - 6، ص 533.
(3) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 533.
(4) سورة البقرة: الآية 198.
(5) سورة الحجر: الآية 94.
(6) معاني القرآن: ج 2 ص 93.
484


(1) الجامع لأحكام القرآن: ج 11 ص 61.
(2) سورة هود: الآية 34.
(3) المفردات: ص 494.
485


(1) خزانة الأدب: ج 3 ص 332.
(2) سورة آل عمران: الآية 116.
(3) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ج 1 ص 87.
(4) سورة الانعام: الآية 91.
(5) أساس البلاغة: ص 667.
(6) المفردات: ص 514.
486

اللهم صل على محمد وآله، وشرف بنيانه وعظم برهانه، وثقل ميزانه، وتقبل شفاعته، وقرب وسيلته، وبيض وجهه، وأتم نوره، وارفع درجته، وأحينا على سنته وتوفنا على ملته، وخذ بنا منهاجه، واسلك بنا سبيله واجعلنا من أهل طاعته، واحشرنا في زمرته وأوردنا حوضه، واسقنا بكأسه.
(1) أساس البلاغة: ص 51.
(2) نهج البلاغة: ص 101 الخطب 72.
(3) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 202.
(4) القاموس المحيط: ج 4، ص 305.
(5) أساس البلاغة: ص 52.
487


(1) " ألف ": اذعان.
(2) القارعة: الآية 6 و 7.
(3) " ألف ": عيشة.
(4) تهذيب اللغة: ج 13 ص 256.
(5) المفردات: ص 524.
(6) خزانة الأدب: ج 5 ص 283.
(7) آل عمران: الآية 106.
(8) القيامة: الآية 22.
(9) سورة عبس: الآية 38 و 39.
488


(1) سورة النساء: الآية 125.
(2) الاعتقادات للصدوق: باب الاعتقاد في الحوض ص 85 بضميمة كتاب الحادي عشر.
489


(1) سورة يوسف: الآية 108.
(2) صحيح مسلم: ج 4 ص 1792 باب اثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم وصفاته ح 25 إلى 45.
(3) الشفا بتعريف حقوق المصطفى: ج 2 ص 2 و 3.
490


(1) فتح الباري: ج 11 ص 467. نقلا عن القرطبي.
(2) فتح الباري: ج 11 ص 466 نقلا عن القرطبي في كتابه التذكرة.
(3) فتح الباري: ج 11 ص 466.
(4) الكافي: ج 1، ص 208، ح 6.
(5) مرآة العقول: ج 2 ص 424.
491

وصل اللهم على محمد وآله صلاة تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك إنك ذو رحمة واسعة وفضل كريم. اللهم اجزه بما بلغ من رسالاتك وأدى من آياتك، ونصح لعبادك، وجاهد في سبيلك، أفضل ما جزيت أحدا من ملائكتك المقربين، وأنبيائك المرسلين المصطفين والسلام عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورحمة الله وبركاته.
(1) روضة الكافي: ج 8، ص 139 - 140.
(2) المفردات: ص 285.
492


(1) " ألف ": وآمل أن تدنو.
(2) المفردات: ص 382.
(3) سورة الأنعام: الآية 147.
(4) سورة الأعراف: الآية 156.
(5) التفسير الكبير الرازي: ج 15 ص 124.
(6) سورة سباء: الآية 4.
(7) سورة النحل: الآية 32.
493


(1) " ألف ": بنائها.
494


(1) سورة هود: الآية 73.
(2) مجمع البيان: ج 5 - 6 ص 180.
495

الروضة الثالثة والأربعون
497

دعاء 43
وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى الهلال
أيها الخلق المطيع الدائب السريع المتردد في منازل التقدير المتصرف في فلك التدبير آمنت بمن نور بك الظلم وأوضح بك البهم جعلك آية من آيات ملكه وعلامة من علامات سلطانه وامتهنك بالزيادة والنقصان والطلوع والأفول والإنارة والكسوف في كل ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع سبحانه ما أعجب ما دبر في أمرك والطف ما صنع في شانك جعلك مفتاح شهر حادث لأمر حادث فاسأل الله ربي وربك وخالقى وخالقك ومقدرى ومقدرك ومصورى ومصورك أن يصلى على محمد وآله وان يجعلك هلال بركة لا تمحقها الأيام وطهارة لا تدنسها الآثام هلال امن من الآفات وسلامة من السيئات هلال سعد لا نحس فيه ويمن لا نكد معه ويسر لا يمازجه عسر وخير لا يشوبه شر هلال امن وايمان ونعمة وإحسان وسلامة واسلام اللهم صل على محمد وآله واجعلنا من ارضى من طلع عليه وأزكى من نظر إليه وأسعد من تعبد لك فيه ووفقنا فيه للتوبة واعصمنا
499

فيه من الحوبة واحفظنا من مباشرة معصيتك وأوزعنا فيه شكر نعمتك وألبسنا فيه جنن العافية وأتمم علينا باستكمال طاعتك فيه المنة إنك المنان الحميد وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
500


(1) " ألف ": وبه ثقتي.
501

شرح الدعاء الثالث والأربعين
وكان من دعائه عليه السلام إذا نظر إلى الهلال.
(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 70.
(2) ديوان الأدب: ج 3 ص 93، الصحاح: ج 5 ص 1851.
(3) تهذيب اللغة: ج 5 ص 366.
(4) لا يوجد الدينا كتابه.
503


(1) مجمع البيان: ج 1 - 2 ص 283.
(2) الرسالة الهلالية: ص 1.
504


(1) مختلف الشيعة: ص 236.
(2) الرسالة الهلالية للشيخ البهائي: ص 2.
(3) مختلف الشيعة: ص 236.
(4) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 100 ح 1845.
(5) تهذيب الاحكام، ج 4 ص 197 ح 564.
(6) المصباح المتهجد: ص 486 مع اختلاف يسير في العبارة.
505


(1) من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 100 ح 2846.
(2) " ألف ": لها.
506

قال صلوات الله وسلامه عليه: أيها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتردد في منازل التقدير المتصرف في فلك التدبير.
(1) الرسالة الهلالية: ص 2.
(2) الرسالة الهلالية: ص 2.
(3) لا يوجد لدينا كتابه.
507


(1) القاموس المحيط: ج 4 ص 302.
(2) خزانة الأدب: ج 1 ص 150.
(3) خزانة الأدب: ج 2 ص 150.
(4) " ألف ": الدوب.
(5) سورة إبراهيم: الآية 33.
(6) لم نعثر عليه.
508


(1) سورة الأنبياء: الآية 33.
(2) سورة يونس: الآية 39.
(3) سورة يونس: الآية 5.
509


(1) سورة يونس: الآية 5.
(2) " ألف ": والمقعة.
(3) تفسير النيسابوري: ج 2 ص 287 تفسير رغائب القرآن وغرائب الفرقان: ج 2 ص 287.
510


(1) تفسير الكشاف: ج 4 ص 16.
(2) أنوار التنزيل واسرار التأويل: ج 2 ص 281.
(3) تفسير أبي السعود: ج 7 ص 167.
(4) لم نعثر عليه.
(5) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 1 ص 150.
511


(1) " ألف ": وصفا.
(2) سورة الأنبياء: الآية 33.
512


(1) سورة النازعات: الآية 5.
(2) مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 430.
(3) و (4) " ألف ": الكواكب.
513


(1) سورة الأنبياء: الآية 33
514


(1) الرسالة الهلالية: ص 8.
(2) " ألف ": كوكب.
(3) أمالي المرتضى: ج 2 ص 385.
515

آمنت بمن نور بك الظلم، وأوضح بك البهم، وجعلك آية من آيات ملكه، وعلامة من علامات سلطانه، وامتهنك بالزيادة والنقصان، والطلوع والأفول، والإنارة والكسوف، في كل ذلك أنت له مطيع، وإلى إرادته سريع.
(1) سورة يونس: الآية 5.
516


(1) سورة البقرة: الآية 7.
517


(1) الرسالة الهلالية: ص 12.
(2) " ألف ": فنوره ابدا مستفاد.
(3) أي جرمي النيرين.
518


(1) المصباح المنير: ص 732.
(2) لسان العرب: ج 8 ص 67.
519


(1) تهذيب الأسماء واللغات: القسم الثاني. ج 1 ص 90.
(2) الحديقة الهلالية: ص 9.
(3) " ألف ": معهما في قطر.
(4) " ألف ": السماوات.
520

سبحانه ما أعجب ما دبر في أمرك، وألطف ما صنع في شأنك، جعلك
(1) الرسالة الهلالية: ص 13 - 14.
(2) المصباح المنير: ص 732.
521

مفتاح شهر، حادث لأمر حادث، فأسئل الله ربي وربك، وخالقي وخالقك، ومقدري ومقدرك، ومصوري ومصورك، أن يصلي على محمد وآل محمد وأن يجعلك هلال بركة لا تمحقها الأيام، وطهارة لا تدنسها الآثام، هلال أمن من الآفات وسلامة من السيئات، هلال سعد لا نحس فيه، ويمن لا نكد معه، ويسر لا يمازجه عسر، وخير لا يشوبه شر، هلال أمن وإيمان، ونعمة وإحسان وسلامة وإسلام.
(1) تفسير القرآن لصدر الدين: ص 121 - 130.
(2) نقله محمد محي الدين في حاشيته على أوضح المسالك: ج 3 ص 251.
(3) شرح ابن عقيل: ج 2 ص 148.
(4) مغني اللبيب: ص 392.
522


(1) شرح الكافية في النحو: ج 2 ص 310.
(2) لم نتحققه.
(3) السجدة: الآية 5.
(4) مجمع البيان: ج 7 - 8 ص 326.
523


(1) المفردات: ص 24 مع التقديم والتأخير.
(2) " ألف ": ترتيب.
524


(1) سورة البقرة: الآية 276.
525


(1) المفردات: ص 232.
(2) سورة الانشراح: الآية 5.
(3) النهاية لابن الأثير: ج 1 ص 387.
526


(1) " ألف ": الحائكة.
(2) الرسالة الهلالية: ص 25.
527


(1) " ألف ": العالم.
528


(1) الرسالة الهلالية: ص 20 - 21.
529

اللهم صل على محمد وآله، واجعلنا من أرضى من طلع عليه، وأزكى من نظر إليه، وأسعد من تعبد لك فيه، ووفقنا فيه للتوبة، واعصمنا فيه من الحوبة، واحفظنا من مباشرة معصيتك، وأوزعنا فيه شكر نعمتك وألبسنا فيه جنن العافية، وأتمم علينا باستكمال طاعتك فيه المنة، إنك المنان الحميد، وصلى الله على محمد وآله الطيبين
الطاهرين.
(1) كتاب سيبويه: ج 2 ص 3 - 6.
530

/ 1