ابناء رسول الله صلی الله و علیه و آله و ذریته نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ابناء رسول الله صلی الله و علیه و آله و ذریته - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ابناء رسول الله (ص) و ذريته

مناظره ابي الجارود مع بعض الناس


روي عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا أبا الجارود ! ما يقولون في الحسن والحسين عليهما السلام ؟ قلت : ينكرون علينا أنّهما إبنا رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟ قال : قلت : بقول الله في عيسى بن مريم عليهما السلام : ( وَمِنْ ذُرِّيّتِهِ داوُد وَسُليمانَ وَأيّوبَ ويُوسفَ وَمُوسى وَهَارونَ وَكذلك نَجزي المحسنين ، وزكريا وَيَحيى وَعيسى وَإلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ ) (2) فجعل عيسى من ذريه إبراهيم . قال : فأي شيء قالوا لكم ؟
قلت : قالوا : قد يكون ولد الاِبنه من الولد ولا يكون من الصلب . قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟
قال : قلت : احتججنا عليهم بقوله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوا نَدْعُ أبَناءَنَا وَأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ) (3). ثمّ قال : فأي شيء قالوا ؟
قال : قلت : قالوا : قد يكون في كلام العرب إبني رجل من واحد ، فيقول أبناءنا وإنّما هما ابنُ واحدٍ . قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : والله يا أبا الجارود ! لاَعطينكها من كتاب الله آيه تسمّيهما أنّهما لصلب رسول الله صلى الله عليه وآله لا يردها إلاّ كافر . قال : قلت : جعلت فداك وأين ؟ قال : قال : حيث قال الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُم أمّهاتُكم وَبَنَاتكُم وأخَواتُكم ـإلى قوله ـ وَحلائلُ أبنائكُم الّذين من أصلابكُم ) (4) فسلهم يا أباالجارود هل يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله نكاح حليلتيهما ؟ فإن قالوا : نعم ، فكذبوا والله ، وإن قالوا: لا ، فهما والله إبنا رسول الله صلى الله عليه وآله لصلبه ، وما حرّمن عليه إلاّ للصلب. (5) ____________
(1) طالما أوضح أئمّه الحق ـ صلوات الله عليهم ـ هذا الاَمر ـ إنّهم أبناءُ رسول الله صلى الله عليه وآله حقيقه ـ بما لا مزيد عليه ، بالاَدله الواضحه والحجّه البالغه من القرآن الشريف والتي لا ريب فيها ، والبراهين الاُخرى تأكيداً على ذلك ، والذي لا سبيل لاِنكاره ، حتى أخذوا ينبهون أصحابهم وشيعتهم بذلك ، ويلقنونهم الحجّه لمقارعه خصومهم ـ إذا ما اضطروا إليها ـ أمثال بني أميه وبني العبّاس ومن حذى حذوهم ، والذين جدوا في إنكار هذه الحقيقه ـ في نسبتهم إلى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله ـ والتي لا تخفى على من له أدنى بصيره ، عناداً لاَهل البيت وحسداً لمقامهم وقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإبعاداً لهم عن مناصبهم التي نصبهم الله تعالى فيها، مع علمهم الاَكيد بذلك (وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم) ولم يقتصروا على ذلك حتى أخذوا يسخّرون تلك الاَبواق المأجوره والاَقلام المزيفه وبعض الشعراء المرتزقه أمثال مروان بن أبي حفصه وسوف تأتي بعض أشعارهم وما جاء في ردها من القصائد في هامش مناظره الاِمام الكاظم عليه السلام مع هارون الرشيد ، فراجع . (2) سوره الاَنعام : الآيه 84 ـ 85 . (3) سوره آل عمران : الآيه 61 .
(4) سوره النساء : الآيه 23 . (5) راجع : تفسير القمّي : ج 1 ص 209 ، الاحتجاج للطبرسي : ج 2 ص 324 ـ 325 ، الروضه من الكافي للكليني : ج 8 ص 317 ـ 318 ح 501 ، بحار الاَنوار : ج 43 ص 232 ح 8 ، وج 96 ص 95 ـ 96 ح 3 .
/ 1