بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الكتاب: إكليل المنهج في تحقيق المطلب المؤلف: محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي الجزء: الوفاة: 1175 المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة تحقيق: السيد جعفر الحسيني الاشكوري الطبعة: الأولى سنة الطبع: 1425 - 1383ش المطبعة: دار الحديث الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر ردمك: 964-7489-78-1 ملاحظات: ايران : قم المقدسة ، شارع معلم ، رقم 125 ، هاتف : 02517740545 - 02517740523 / لبنان : بيروت ، حارة حريك ، شارع دكاش ، هاتف : 03553892 - 01272664 / عنوان الاينترنت : www.hadith.net البريد الالكتروني : hadith@hadith.net بسم الله الرحمن الرحيم
1 مركز بحوث دار الحديث: 78 كرباسي، محمد جعفر ابن محمد طاهر، 1080 - 1175. إكليل المنهج في تحقيق المطلب / لمحمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي؛ تحقيق السيد جعفر الحسيني الإشكوري. - قم: دار الحديث، 1382. 648 ص. 32000 ريال ISBN: 964 - 7489 - 78 - 1 عربى فهرست نويسى بر أساس اطلاعات فيپا. كتاب نامه: ص 629 - 640؛ همچنين به صورت زير نويس. 1. حديث - علم الرجال. الف. حسيني اشكورى، سيد جعفر، 1353 -، مصحح. ب. مؤسسه فرهنگى دار الحديث. سازمان چاپ ونشر. ج. عنوان. 264 / 297 71382 الف 4 ك / 114 BP فهرست نويسى توسط كتابخانه تخصصى دار الحديث
2 إكليل المنهج في تحقيق المطلب محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي تحقيق السيد جعفر الحسيني الإشكوري
3 إكليل المنهج في تحقيق المطلب تأليف: محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي تحقيق: السيد جعفر الحسيني الإشكوري المساعدان: نعمة الله الجليلي ومحمد رضا جديدي نژاد الإخراج الفني: فخر الدين جليل وند الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر الطبعة: الأولى، 1424 ق / 1382 ش المطبعة: دار الحديث الكمية: 500 نسخة الثمن: 3200 تومان دار الحديث للطباعة والنشر مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية hadith @ hadith. net http: / / www. hadith. net إيران: قم المقدسة، شارع معلم، رقم 125؛ هاتف: 7740545 - 7740523 0251 لبنان: بيروت، حارة حريك، شارع دكاش؛ هاتف: 559892 / 03 - 272664 / 01
4 تصدير لا ريب أن الحديث والسنة هو المصدر الرئيسي الثاني لفهم الدين وتحصيل العلوم الإلهية بعد كتاب الله العزيز، وهو بيان للقرآن وتفسير لكلام الله سبحانه ومتمم للقوانين والحقائق الكامنة في القرآن المجيد، وله السهم الأوفر في التوصل إلى الينبوع الصافي للحقائق والمعارف الدينية، واستنباط الأحكام الشرعية؛ فلا بد لنا من الاهتمام بدراسة علم الحديث وما يتعلق به، حتى يمكننا الرجوع إلى السنة المطهرة. ومن البديهي أن الوقوف على الأحاديث الشريفة والاستفادة منها تتطلب التثبت منها والتحقق من صدورها، أو الحصول على ما يجعلها حجة على المكلفين؛ حيث لا يمكن لنا الاستدلال بكل حديث روي عن المعصومين (عليهم السلام)؛ لوجود الأدلة النقلية والتاريخية التي تشير إلى وجود جملة من الكذابين والوضاعين الذين تلاعبوا في الأحاديث الشريفة حسب ما تملي عليهم أهواؤهم ومصالحهم الشخصية. ولذلك يجب الوقوف على أحوال الرواة الذين حملوا إلينا تلك الأحاديث جيلا بعد جيل، حتى يحصل عندنا الاطمينان بصدور الرواية عنهم (عليهم السلام). وهذا ما يسمى ب " علم الرجال " الذي يتعين على كل فقيه يريد استنباط الأحكام الإلهام به على نحو يمكنه تمحيص الأحاديث والتثبت منها. ولذا لقى علم الرجال عناية فائقة من علماء الفريقين، فصنفوا فيه كتبا كثيرة وأصولا قيمة. وممن وفقه الله تعالى بالتأليف في هذا المضمار من علماء الشيعة هو العلامة الميرزا محمد الأسترآبادي (م 1028 ق) في كتابه المسمى ب " منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال " المعروف ب " رجال الكبير ". وحيث كان هذا الأثر كثير النفع، صار في مدة قليلة مشهورا عند علماء الحديث، بحيث كتبوا عليه الحواشي والشروح كثيرة، منها: الحاشية عليه لمحمد بن حسن العاملي، المعروف
5 ب " محمد السبط " (م 1030 ق) والحاشية عليه لنعمة الله النصيري الشيرازي (كان حيا 1051 ق) والحاشية عليه لعناية الله القهپائي (م ق 11) والحاشية عليه لميرزا عبد الله الأفندي (م 1130 ق) والحاشية عليه للسيد عبد الله الجزائري (م 1173 ق) والشرح والحاشية عليه لمحمد باقر الوحيد البهبهاني (م 1206 ق) والحاشية عليه لأحمد بن صالح البحراني (م 1315 ق). وهذا الكتاب الذي بين يديك أيها القاري العزيز، المسمى ب " إكليل المنهج في تحقيق المطلب " لمؤلفه المولى محمد جعفر بن محمد طاهر بن عبد الله الخراساني الاصفهاني الكرباسي، هو أحد الحواشي والشروح على " منهج المقال " الذي لم ينشر حتى الآن. قصد المؤلف أن يكتب كتابا يبين فيه القواعد والمقاصد الرجالية مفصلا، ولما رأى أنه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب " منهج المقال " جمع فوائده على إطار هذا الكتاب تكملة له وحاشية عليه؛ على أنه رأى المصنف ثلاث حواشي من فحول الرجال على " منهج المقال " كانت في معرض التلف، فأضافها إلى مجموعته الرجالية، وجعل لكل منها رمزا: 1. الحاشية لمحمد بن الحسن الحر العاملي، صاحب وسائل الشيعة، برمز: " م د ح "؛ 2. الحاشية للشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي، برمز: " م د "؛ 3. الحاشية للشيخ محمد بن عبد الفتاح السراب التنكابني، برمز: " م ح د ". واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله: " كذا أفيد ". وكلما زاد من فوائده وتحقيقاته، فعينه برمز: " جع ". وقد أضاف رجالا لم يسمهم الأسترآبادي، فعين ذلك بقوله: " ملحق ". ونعرب في ختام المطاف عن جزيل شكرنا وتقديرنا إلى المحقق الفاضل حجة الاسلام السيد جعفر الحسيني الاشكوري لتصحيحه وتحقيقه هذا الأثر القيم؛ نسأل الله تعالى أن يتقبله منه ويجعله ذخرا له ولنا يوم لا ينفع مال ولا بنون، إنه سميع الدعاء. قسم إحياء التراث في مركز بحوث دار الحديث محمد حسين الدرايتي
6 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين. المؤلف في سطور هو المولى محمد جعفر بن محمد طاهر بن عبد الله الخراساني الطوسي الاصفهاني الكرماني الكرباسي اليزدي. سمي بالخراساني والطوسي لأنه ولد في " خراسان " الكبير، ونشأ فيها آنذاك، ووجه تلقيبه بالأصفهاني لأنه كان مقيما بأصبهان وما حولها سنوات كما سنشير إليها. وأما وجه تسميته بالكرماني فما نعلم أنه كان مدة بكرمان أم لا، والمظنون أنه اشتبهت لفظة الكرباسي بالكرماني في بعض المصادر، والمعلوم انه كان يبيع الكرباس (نوع من القماش) في سوق " نيم آورد " بأصبهان. وبقي من مختلف انتساباته " اليزدي ". قال صاحب رياض الجنة في ترجمته: " القاطن بدار العبادة يزد حيا وميتا " (1)، وقد ألف رسالته المسماة ب " التباشير " في يزد سنة 1151، ودفن فيها. أقول: والذي كتب المترجم له في تأليفاته من هذه الانتسابات: الخراساني، وفي التباشير: الطوسي فقط، وأما الانتسابات الأخر فمن زيادات أرباب التراجم وأصحاب الكتب. مولده ونشأته ولد الكرباسي في سنة 1080 كما صرح بذلك نفسه في رسالة " التباشير "، وأنشد تاريخ ولادته في
1. رياض الجنة، ج 2، ص 282. 7 نهاية " إكليل المنهج " بهذا البيت: به سال الف وثمانين به طالع مسعود * رسيد مژده مولود عاقبت محمود (1) ولم يصرح بمكان ولادته، والذي في نسخة من كتابه " مسائل أيادي سبأ " نسبة ذلك إلى " خبوشان " (2) وهي مدينة صغيرة قرب نيشابور وهي المشهورة ب " قوچان " الآن. وقد صرح بخطه في ولادة ابنه عبد الكريم عند بداية " إكليل المنهج " أن جده عبد الله كان يسكن في قرية من توابع سبزوار فيها سجادات مشهورة. وكتب غلام رضا عبد اللهي في مقاله (3) ولادته بحوض كرباس في هرات، والظاهر أنه اعتمد عليه في " دانشنامه مشاهير يزد " (4) فصرح بولادته في هرات. والظاهر أنه قول لا يعتمد عليها ولا يقرها المصادر التاريخية. وعلى أي حال، فالمترجم له بعد ما مضى سنين من أيام طفوليته سافر إلى المشهد الرضوي عليه آلاف التحية والثناء لأخذ العلوم وتحصيل الفنون، فاستفاد من المحدث الخبير " الحر العاملي " صاحب وسائل الشيعة. وقد ذكر بعضا من ترجمته في رسالته " تباشير " إلا انه لم يشر إلى أوان أيامه وكيفية اقامته وزمان هجرته إلى طوس، والمذكور فيها هجرته من طوس إلى بلدة أصفهان بتاريخ 27 شعبان من سنة 1103، وسكن في مدرسة خربة هناك، ثم انتقل لبرودة الهواء إلى مسجد وسكن فيها سبع سنوات إلى سنة 1110 التي توفي فيها العلامة المجلسي قدس سره، ويذكر هو أن المسجد كان خربا أيضا. والجدير بالذكر أن هنا مطالب: 1. انه رحل إلى أصبهان في الثالثة والعشرين من عمره لتكميل دراساته العالية، ومما يستفاد من مؤلفاته التي كتبها في أوائل ورده بأصبهان انه درس المقدمات العلمية في المشهد الرضوي، ولم يصرح بأساتيده في المشهد المقدس. 2. استفاد المترجم له من مجلس العلامة المحدث المجلسي سبع سنوات، والذي يظهر من إجازة المجلسي له أنه أخذ كثيرا من العلوم الدينية والكتب الروائية منه طاب ثراه، وألف طيلة ذاك الأوان بعض تأليفاته في المسجد المذكور، وعلى بعض مؤلفاته إجازة المجلسي لسنة 1107.
1. بحذف حرف " ژ ". 2. فهرس مكتبة المرعشي الفارسية، ج 2، ص 196، برقم 4 / 602. 3. تحت عنوان " آشنائى با مشاهير علم وأدب استان يزد " المطبوع في جريدة " جمهورى اسلامى 17 آذر 1371 من الهجرة الشمسية. 4. دانشنامه مشاهير يزد، ج 2، ص 1202. 8 3. الذي يظهر من كتب التراجم وكتاب المؤلف " نوادر الأخبار " أن من مشايخه الروائية المحدث الخبير الحر العاملي قدس سره، فكتب له إجازة روائية، والمظنون قويا أن تاريخ هذه الإجازة قبل سنة 1103، أي قبل هجرته إلى أصبهان. ولا يظن أن الحر أعطاه إجازة في أسفاره إلى أصبهان حيث إن الذي صرحوا به في ترجمة الحر انه سافر إلى أصبهان مرتين: مرة في سنة 1085، فأخذ إجازة من العلامة المجلسي، وكتب بعد رجعته إلى مشهد الرضوي إجازة للعلامة المجلسي؛ ومرة في سنة 1091 فكتب العلامة المحقق آقا حسين الخوانساري له إجازة. وقد رحل الحر العاملي إلى جوار ربه في سنة 1104، فلم يبق بعد مهاجرة المترجم له إلى أصبهان إلا سنة واحدة؛ فتفطن. 4. حينما رحل الكرباسي إلى أصبهان كان أيام حكومة الشاه سليمان الصفوي، وبعد موته في سنة 1105 انتقل الأمر إلى السلطان حسين. وفي تلك الأيام نرى كثيرا من علماء الدين وأعيان المشاهير قاطنين في أصبهان، ولا يبعد تلمذ المترجم له عند بعضهم والاستفادة من مجلسهم، منهم: آقا جمال وآقا رضي الخوانساريان، الشيخ جعفر القاضي، مير إسماعيل ومحمد صالح الخاتون آباديان، سراب التنكابني، أولاد المحقق السبزواري، والفاضل الهندي وغيرهم. هذا، وبعد مضي الفترة الصعبة في خربة المسجد، أعطي إلى المترجم له حجرة في مدرسة المولى عبد الله، فانتقل إليها في يوم الجمعة 17 جمادى الأولى من سنة 1110، وأقام بها إلى سنة 1122. ونرى في تلك الفترة أن الميرزا جعفر بن محمد باقر السبزواري - ولد صاحب الذخيرة - كان يدرس في مدرسة المولى عبد الله، فلا يبعد أن يكون المترجم له تتلمذ لديه أيضا. وقد صرح المترجم له أنه لما خرج من تلك المدرسة في ربيع الأول من سنة 1122 كان في نهاية القوام وشدة الاقتدار وقوة الرياسة، مرجعا للخواص والعوام، فأراد أن يرتزق من عمل نفسه، فاشتغل في سوق " نيم آورد " ببيع الكرباس، مشتغلا بالتأليف حين التجارة. واستمر عمله هذا إلى سنة 1125، فانقطع من العلائق الدنيوية وعطل العمل والمحل واعتزل في يوم الثلاثاء 7 ربيع الثاني من تلك السنة. والذي يظهر من حالاته أنه كان يسكن أصبهان في بعض أيام فتنة الأفغان (1130 - 1142)، ففر في سنة 1134 منها إلى قرية " كوپا " (كوهپايه) في نواحي أصبهان واختفى في بعض جبالها، فألف كتابه هذا - إكليل المنهج - في القرية المذكورة مع قلة الإمكانية والكتب المحتاجة إليها. وكان يتردد بين كوهپايه وأصبهان - على الظاهر -، وكان يسكن بعض أقارب زوجته بكوهپايه
9 وكان ولادة ابنه عبد الكريم بها في سنة 1143. والسنوات التي بين 1143 إلى 1151 تكون نقطة سوداء في ترجمة المؤلف من حيث السكنى والرحيل، إلا أن من المسلم أنه في السنة 1151 كان بيزد وألف رسالة التباشير فيها. وظهر مما قلنا فساد ما قاله في " دانشنامه مشاهير يزد " (1) من مقارنة وروده إلى يزد فتنة الأفغان وكونه بها إلى أن مات. ومما وجدنا من أسفاره ورحلاته أنه كتب على نسخة " إكليل المنهج " أن بداية سفره يوم الثلاثاء 19 محرم 1154 ولم يصرح بمقصده. وكان مدة اقامته الطويلة في يزد يقيم صلاة الجماعة في مسجد اشتهر باسمه في محلة " شاه أبو القاسم ". شيوخه في الإجازة أما شيوخه في الرواية المصرح بأسمائهم في ترجمته أو المذكور في المصادر الرجالية، هي: 1. المولى محمد بن الحسن الحر العاملي: صرح المترجم له في بداية كتابه " نوادر الأخبار " أنه يروي عنه. 2. المولى محمد بن عبد الفتاح سراب التنكابني: هو من مشايخ المترجم له على ظن من صاحب روضات الجنات، (2) وعلى يقين من الشيخ الطهراني (3). 3. المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي. صرح المترجم له في أكثر من موضع إلى تلمذه لدى المجلسي. على أنا حصلنا على إجازة المجلسي له فيها تصريح بتلمذه، ندرجه هنا لاستفادة الباحثين، وهي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. أما بعد: فقد قرأ علي وسمع مني المولى الأولى، الفاضل الكامل، العالم العامل، المتوقد الذكي
1. دانشنامه مشاهير يزد، ج 2، ص 1202. 2. روضات الجنات، ج 3، ص 261. 3. طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141. 10 الألمعي " مولانا محمد جعفر بن المولى محمد طاهر " - رزقه الله نيل أعلى مدارج المعالي والمفاخر، وصانه عن الزلل في المزالق والمعاثر، وختم له بالخير والسعادة في الدنيا واليوم الآخر - شطرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، وكثيرا من الأخبار المأثورة عن النبي المصطفى وعترته الطاهرة - صلوات الله عليهم - حذاء نعمهم المتكاثرة، قراءة تحقيق وسماع تدقيق. ثم استجازني تأسيا بسلفنا الصالحين - رضوان الله عليهم أجمعين -، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له - كثر الله أمثاله وبلغه آماله - أن يروي عني كل ما صحت لي روايته، وجازت لي إجازته مما صنف في الإسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم وأصنافها من التفسير والحديث والدعاء والأصولين والفقه واللغة والصرف والنحو والمنطق والمعاني والبيان وغيرها مما أورده علماؤنا - قدس الله أرواحهم - في إجازاتهم بطرقي المتعددة المتصلة إلى مؤلفيها، وهي أكثر من أن أحصيها، وقد أوردت جلها في آخر مجلدات كتابي الكبير، وأذكر له هنا طريقا واحدا وهو: ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام، وجم غفير من المشيخة الاعلام، منهم: والدي العلامة - نور الله ضرائحهم بحق روايتهم - عن شيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين، محمد العاملي - قدس الله لطيفه -، عن أبيه النبيه الفقيه عز الدين الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي - أجزل الله تشريفه - عن الشيخ الأعلم الأفخم السعيد الشهيد زين الملة والدين بن علي بن أحمد الشامي الشهير بالشهيد الثاني - رفع الله درجته -، عن شيخه الأكمل الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي - برد الله مضجعه -، عن الشيخ العالم الثقة شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني - قدس سره - عن الشيخ النجيب الكامل الزكي ضياء الدين علي - رحمه الله - عن والده أفضل العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي - حشره الله مع الشهداء الأولين - عن الشيخ المدقق الأمجد فخر الدين أبي طالب محمد - طاب ثراه - عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي - أجزل الله مثوبته - عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد - قدس الله نفسه - عن السيد الأجل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي - طهر الله رمسه - عن الشيخ النبيل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي - طيب الله تربته - عن الشيخ الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري - برد الله مضجعه - عن الشيخ الجليل الرضي ذي المنن أبي علي الحسن - رحمة الله عليه - عن والده الأفضل الأكمل شيخ الطائفة المحقة وملاذها ومعاذها في جميع الأمصار والأعصار أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي - جزاه الله عن الإيمان وأهله أحسن الجزاء - عن شيخه المحقق السعيد المفيد أبي عبد الله محمد بن
11 محمد بن النعمان - أنزله الله تعالى أعلى غرف الجنان - عن الشيخ الثقة أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه - رحمة الله عليه - عن الشيخ الأفخم ثقة الإسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني - شكر الله مساعيه الجليلة في الإسلام. " ح ": وبالاسناد المتقدم، عن الشيخ المفيد أبي عبد الله - رحمه الله - عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، رضي الله عنه وأرضاه. فأبحت له دام تأئيده أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي، لا سيما ماحوته إجازات العلامة والشهيدين والشيخ حسن - قدس الله أرواحهم - وما اشتمل عليه فهرس كتابي الكبير، وأن يروي عني جميع مؤلفات مشايخي سيما والدي العلامة - طيب الله تربتهم - من شرحي الفقيه وشرح تهذيب الحديث وحديقة المتقين وغيرها. وأن يروي كل ما أفرغته في قالب التصنيف، أو نظمته في سلك التأليف لا سيما كتاب بحار الأنوار، وكتاب الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة، وكتاب مرآة العقول، وكتاب ملاذ الأخيار، وكتاب شرح الأربعين، وكتاب عين الحياة، وكتاب حلية المتقين، وكتاب تحفة الزائر، وكتاب حياة القلوب، وكتاب جلاء العيون، وكتاب ربيع الأسابيع، وكتاب مقباس المصابيح، وكتاب مشكاة الأنوار، وكتاب عمل السنة، ورسائل العقائد، والشك والسهو، والأوزان، والاختيارات وغيرها من رسائلي ومسائلي وتراجم الأدعية والأخبار. وأخذت عليه ما أخذ على من ملازمة التقوى ورعاية غاية الاحتياط في النقل والفتوى، فإن المفتي على شفير جهنم، وسلوك سبيل الاحتياط الذي لا يصل سالكه ولا يظلم مسالكه في مسعى الأمور. وألتمس منه إخطاري بباله في حياتي وبعد وفاتي سيما في مان إجابة الدعوات، وإن أراد الاطلاع على سائر طرقي وأسانيدي فليرجع إلى آخر مجلدات كتابي الكبير وقد أوردت بعضها في مفتتح شرح الأربعين وبعض إجازات خلص الاخوان. وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني " محمد باقر بن محمد تقي " - عفى الله عن جرائمها - في محروسة أصبهان - صينت عن طوارق الحدثان - في شهر ذي القعدة الحرام، من سنة سبع ومائة وألف من الهجرة المقدسة، والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الغر الميامين.
12 تلامذته والمجازون منه لم نطلع على تلاميذه والمجازين منه إلا على نذر يسير لا تزيد على ستة، وهو أن الخوانساري صاحب الروضات عد المولى إسماعيل الخواجوئي (المتوفى سنة 1173) من تلاميذه في فني الدراية والرجال (1). وصرح الشيخ آقا بزرگ الطهراني بأن محمد بن علي بن عبد النبي المقابي من مجازيه، فإن المقابي في الإجازة التي كتبها لولده الشيخ علي عد المولى رفيع الجيلاني والمترجم من أساتذة الروائية (2). ونقل عن الأردبيلي في جامع الرواة انه عد المترجم له من أساتذة، صرح بذلك في حاشية كتابه وقال في مدحه: " الأستاذ الاستناد دام أيام إفاداته إلى يوم التناد الشيخ الجليل والماهر النبيل كوثر الدراية وجعفر الرواية "، ولكن لم أجد ما نقل عنه في جامع الرواة المطبوع. وقد يفهم مما كتبه المولى المترجم له لبعض أولاده أو غيره ممن صرح بتأليف الكتاب لهم، أنهم كانوا في عداد تلاميذه، فمما صنفه وقدمه إلى الغير كتاب " گوهر مراد " كتبه لابنه عبد الرزاق؛ " مسائل رضاع " كتبه لابنه عبد الكريم؛ رسالة " المواعظ والأخلاق " كتبه للأمير شكر الله الكرماني و " آداب المتعلمين " كتبه لميرزا محمد. قالوا فيه قد أطرى على المترجم له كثير من أرباب التراجم والرجال، نشير إلى بعضها في المقام: فقد أثنى عليه العلامة المجلسي - كما أشرنا فيما سبق - في إجازته له: وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل العالم العامل المتوقد الذكي الألمعي... وقال المولى عبد النبي القزويني في " تتميم أمل الآمل ": كان فاضلا نبيه الشأن، وعالما رفيع المكان، سمو فضله وعلو علمه مما أيده البديهة والبرهان، والتتبع والتفحص لكتبه يصيره كالعيان، جمع بين العلوم العقلية والنقلية، فمهر فيهما واكتسبهما فحذق فيهما، ومع ذلك كان منزها مقدسا خليقا ورعا متعبدا زاهدا، لا يشتبهه في شيء من ذلك منه (3). وأثنى عليه الأردبيلي في حاشية كتابه " جامع الرواة " على ما نقل عنه، فقال:
1. روضات الجنات، ج 3، ص 261. 2. انظر: الذريعة، ج 1، ص 242، الرقم 1282، طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141. 3. تتميم أمل الآمل، ص 95. 13 الأستاذ الاستناد دام أيام إفاداته إلى يوم التناد، الشيخ الجليل والماهر النبيل، كوثر الدراية وجعفر الرواية (1). وقال الخوانساري في " روضات الجنات ": الذي كتبه الفاضل الكامل المتتبع الماهر مولانا... (2) وأعاد الصفائي الخوانساري في " كشف الأستار " ما أورده صاحب الروضات في مدحه (3). وقال العلامة الطهراني في " طبقات أعلام الشيعة ": عارف متصوف جليل ماهر... (4) وعبر عنه المحدث القمي في " فوائد الرضوية ": عالم فاضل كامل صاحب كتاب... (5) وقال الميرزا محمد حسن الزنوزي في " رياض الجنة ": كان عالما فاضلا كاملا عابدا ورعا مقدسا تقيا نقيا فقيها محدثا حكيما عارفا مرتضا مرتاضا صاحب الكرامات (6). وقال والدي العلامة المحقق - دام بقاه - في " تلامذة العلامة المجلسي ": العالم الجليل الماهر المحقق... (7) وفي بداية نسخة مخطوطة من تأليفات المترجم له: " مدارك المدارك " كتب عنه، والكاتب مجهول إلا أنه من العلماء: تأليف الفتى الصفي الوفي الفاضل البهي، ذي المناقب، سمي الإمام السادس، خلف المرحوم الحاج محمد طاهر... وجاء في كتاب " النجوم السرد " هذه التعبيرات بالفارسية: از علما وأوتاد وابدال وسالك إلى الله وصاحب كشف وكرامات بوده (8). مؤلفاته كان المترجم له يشتغل بالتأليف والتصنيف إلى جنب التعليم والتعلم، ونحن نذكر هاهنا كتبه التي
1. تلامذة العلامة المجلسي، ص 88، والعبارة غير موجودة في جامع الرواة المطبوع. 2. روضات الجنات، ج 3، ص 260. 3. كشف الأستار، ج 4، ص 17 - 18. 4. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 141. 5. فوائد الرضوية، ص 449. 6. رياض الجنة، ج 2، ص 282 - 283. 7. تلامذة العلامة المجلسي، ص 88. 8. النجوم السرد بذكر علماء يزد (المخطوط)، ص 53. 14 وصلت إلينا على ترتيب حروف المعجم مع الإشارة إلى مخطوطاته الموجودة في مختلف المكتبات وتعريف مختصر للرسائل والكتب. 1. آداب المتعلمين: رسالة فارسية في كيفية تحصيل العلم والكتب التي تجدر للطالب قراءتها في كل فن، ألفه باسم ميرزا محمد في منهجين: منهج أول: در بيان آنچه محصلين را دانستنى است. منهج دوم: در تقديم بعضي بر بعضي. أوله: " الحمد لله رب العالمين... معروض أخ گرامى وموفق به توفيقات سبحانى ميرزا محمد مى دارد داعى أحقر ابن محمد طاهر محمد جعفر ". * نسخة منها في مكتبة مركز إحياء التراث الاسلامي بقم تحت رقم (13 / 4051) ضمن مجموعة. 2. أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (1): في بيان أصحاب مولى الموحدين عليه السلام، والمظنون أنه قسم من تلخيص " سير السلف " للطلحي الأصبهاني المندرج في نهاية " إكليل المنهج " ولا يكون تأليفا مستقلا. 3. أصحاب النبي صلى الله عليه وآله (2): قد أشار بعض المصادر إلى هذا التأليف ولم نحصل على نسخة منه، والظاهر أنه جزء مما لخص صاحب الإكليل من " سير السلف " وضمه إلى " إكليل المنهج " وقال في أوله: ثم اعلم أن كثير ما ذكره المصنف من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) بعلامة " ل "، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) بعلامة " ى " مذكورة على وجه الإهمال، فأحببت أن أذكر جملة من أحوالهم وأحوال من في طبقتهما ومن يتبعهما أيضا، كل ذلك من كتاب " سير السلف " تأليف الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل الطلحي التيمي الاصفهاني الثقة، وقد مدح لجميع من ذكر في كتابه مدحا جليلا في مواضع، فجميع ما ذكرناه فهو من هذا الكتاب اختصارا لا الترجمة، فإنها قد قررها الإمام أحمد بن محمود اليزدي، وأنا لا أخرج من ترتيب اختاره لأنه راعى في ذلك تقديم الأولى بالتقديم على من دونه
1. طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 88؛ معجم المؤلفين، ج 9، ص 155؛ مصفى المقال، ص 106؛ الذريعة، ج 2، ص 120؛ أعيان الشيعة، ج 9، ص 203. 2. طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 88؛ معجم المؤلفين، ج 9، ص 155؛ مصفى المقال، ص 106؛ الذريعة، ج 2، ص 120. 15 بحسب الرتبة والفضل والجلالة، وذكر أو لا العشرة المبشرة، ثم ذكر الصحابة بعد ذكر العشرة على حروف المعجم. 4. إكليل المنهج في تحقيق المطلب (1): تعليقات وحواش على " منهج المقال " للميرزا محمد الأسترآبادي، جمع فيه تحقيقاته الرجالية وزاد عليها حواشي ثلاثة من فحول الرجال: الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي؛ الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي؛ والشيخ محمد بن عبد الفتاح سراب التنكابني، وجعل لكل واحد رمزا. ألفه في سنة 1134 عند فتنة الأفغان وهربه إلى كوپا (كوهپايه) في حوالي أصبهان وليس عنده إلا نزر يسير من الكتب المدونة في هذا الفن، فجاور الجبال وألف الرجال. * والنسخة الوحيدة من هذه التحفة الفريدة كان فيما سبق من متملكات صاحب الروضات، ثم انتقلت إلى المرحوم المحقق السيد جلال الدين المحدث الأرموي، إلى أن انتقل أخيرا إلى مركز إحياء التراث الإسلامي بقم، وتحتفظ فيها تحت رقم (2 / 3830). وسنرد إليها ونبحث عنها تفصيلا. 5. التباشير (الطباشير) (2): رسالة على مذاق العرفاء والصوفية، كتب المؤلف بعض الرياضات النفسانية على طريق الرمز والايماء، وأشار إلى بعض حالاته، ألفه في يزد سنة 1151. أولها: " الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وآله... اما بعد شب جمعه نوزدهم شهر جمادى الثاني سنه هزار ويكصد وپنجاه ويك كه قمر در جوزا وشمس در ميزان بود ". وهي الرسالة الوحيدة التي صارت مطمح اعتراض العلماء وردهم على المؤلف، وسنعترض إلى بعض المنتقدات في قسم " آراؤه الخاصة " الآتية. * نسخة منها في مكتبة المسجد الأعظم بقم تحت رقم (2509)، وأخرى في مكتبة المجلس
1. طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ فوائد الرضوية، ص 449؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 88؛ معجم المؤلفين، ج 3، ص 140، وج 9، ص 155؛ مصفى المقال، ص 106؛ أعيان الشيعة، ج 4، ص 114؛ ايضاح المكنون، ج 1، ص 116؛ هدية العارفين، ج 1، ص 344؛ الذريعة، ج 2، ص 281 وج 10، ص 104 - 105؛ روضات الجنات، ج 3، ص 260؛ أعيان الشيعة، ج 9، ص 203؛ كشف الاستار، ج 4، ص 17. 2. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ فوائد الرضوية، ص 449؛ تتميم أمل الآمل، ص 96؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 89؛ معجم المؤلفين، ج 3، ص 140، وج 9، ص 155؛ مصفى المقال، ص 105؛ أعيان الشيعة، ج 4، ص 114؛ هدية العارفين، ج 1، ص 344؛ الذريعة، ج 15، ص 145، وج 3، ص 309؛ روضات الجنات، ج 3، ص 260؛ أعيان الشيعة، ج 9، ص 203؛ كشف الأستار، ج 4، ص 18. 16 النيابي برقم (512)، وأخرى في مكتبة السيد المرعشي برقم (5 / 3390). 6. حاشية تهذيب الأحكام (1): بوب ما كتبه أستاده العلامة المجلسي على " تهذيب الأحكام " ورتبها وأضاف عليها حواشي بعض أصحاب الفن، وجمع في نهاية كل باب ما قاله الأصحاب ولم يعلم قائله، وعلى كثير من مطالب أستاده توضيحات للمحشي نفسه بعنوان " قلت ". أوله: " نحمده حمدا كما هو أهله، ونصلي على رسوله وآله كما هو أمره، فيا أهل طوس فما زلتم صفوة الكؤوس هذه درر بهية وزهر سنية روت من بحار الأنوار ". * نسخة منها في مكتبة المجلس النيابي برقم (795) إلى كتاب الحج، كتبت في القرن الثاني عشر. 7. حاشية كفاية المقتصد (المعتقد) (2): حاشية على كفاية المقتصد للمحقق السبزواري في الفقه، وما حصلنا على نسخة منها إلى الآن. 8. حرمة الغناء: رسالة وجيزة في حرمة الغناء، فدرس أقوال العلماء ومدى اعتبار الروايات مع اتفاق الكلمة على حرمة الغناء في الجملة، كتبه المؤلف باللغة العربية. أولها: " الحمد لله رب العالمين... بعد فيقول العبد الجاني... لقد اتفقت كلمة الأصحاب على حرمة استعمال الغناء في الجملة ". * نسخة منها في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي تحت رقم (26 / 4050)، كتبه محمد بن محمد كاظم في أصبهان سنة 1121. 9. حقيقت منى ومذي وذي وودي: رسالة مختصرة فارسية في بيان حقيقة المني والمذي والوذي والودي وتعريف كل منها والأحكام المترتبة على كل واحدة منها، ألفه في سنة 1118. أوله: " الحمد لله رب العالمين... بعد چنين گويد بنده قاصر كه اين فائده اى است در بيان معرفت حقيقت منى ومذي ووذي وودي واحكام هر يك ". * نسخة منها تحتفظ في مركز إحياء التراث الإسلامي برقم (22 / 4050) كتبت في عصر المؤلف.
1. فهرس مكتبة المجلس النيابي، ج 23، ص 94. 2. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 142؛ تتميم أمل الآمل، ص 96؛ الذريعة، ج 6، ص 189، الرقم 1033. 17 10. خمسه ضرورية (1): بنى المؤلف على تأليف خمس رسائل فقهية باللغة الفارسية، كان يعتقد احتياج كل انسان إليها: الإرث، الرضاع، الطلاق، القضاء والنكاح. والموجود من هذه الرسائل بحث الإرث والرضاع فقط، ولعله لم يوفق لتأليف كلها. أولها: " نحمدك اللهم على أن ربيتنا بلبان الايمان... ونصلي على نبيك وارث الأنبياء ". * نسخة منها في مكتبة الوزيري في يزد تحت رقم (1325) كتبها عبد الله بن فرخ التويسركاني سنة 1124 في يزد آباد من قرى أصفهان وقابله في نفس السنة على نسخة المؤلف. 11. رضاعية (مسائل رضاع) (2): فارسية في أحكام الرضاع ومختلف مسائلها، مشتملة على مقدمة وثلاثة فصول، ألفه لابنه عبد الكريم وسمي الرسالة في أولها ب (مسائل الرضاع). أولها: " الحمد لله رب العالمين... بعد اين رساله اى است مسمى به مسائل الرضاع كه به جهت فرزند ارجمند عبد الكريم أيده الله بروح منه تحرير يافته ". * نسخة منها بخط المؤلف في مركز إحياء التراث الإسلامي برقم (1 / 3830)، وهبها المؤلف إلى ابنه المذكور كما في بداية النسخة. والجدير بالذكر في المقام أمران: الأول: ولادة عبد الكريم - ابن المترجم له - في سنة 1143 كما سيأتي الإشارة إليه في " أولاده "، والظاهر أن الرسالة ألفت في يزد، لأن المؤلف كان مقيما بها في سنة 1151 قطعا كما ذكرنا، وقد مضى من عمر ابنه في تلك السنة اثنتي عشرة سنة فقط. الثاني: كتب المؤلف في موضوع الرضاع ثلاث رسائل: الف - الرسالة المذكورة أعلاه. ب - الرسالة التي في ضمن " خمسه ضرورية " وهي تختلف عن تلك الرسالة. ج - رسالة مختصرة في الرضاع المحرم، نسخة بخط المؤلف في مركز إحياء التراث الإسلامي برقم (3830) تشتمل على ثلاثة أوراق كتبت بين " مسائل الرضاع " و " إكليل المنهج ".
1. فهرس مكتبة الوزيري، ج 3، ص 928 - 929. 2. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ فوائد الرضوية، ص 449؛ تتميم أمل الآمل، ص 96؛ معجم المؤلفين، ج 9، ص 155، الذريعة، ج 11، ص 190، الرقم 1163؛ روضات الجنات، ج 3، ص 260؛ أعيان الشيعة، ج 9، ص 20؛ كشف الاستار، ج 4، ص 18. 18 12. شرح الكتب الأربعة (1): عدة من تأليفاته القزويني والشيخ الطهراني، ولم نجد نسخة منه. 13. الصحف الإدريسية (2): منشئات عربية في المناجاة مع الرب تعالى شأنه، تبع فيها " الصحف الإدريسية " لابن متويه المندرج كلها في كتاب الدعاء من بحار الأنوار، وقد جاء المؤلف بعض هذه المنشئات في رسالته المسماة ب " التباشير ". * نسخة منها في مكتبة الرضوية برقم (14691) كتبت سنة 1247. 14. فوائد الأخبار للأصدقاء والأخيار (3): جمع الأحاديث الفقهية على ترتيب كتب الفقه مراعيا في أولها اسم الراوي الأول عن المعصوم، أو الكلمة الأولى من الحديث إذا كان مرسلا، وشرحها استدلالا على ضوء كتابي " الوافي " و " البحار "، فيذكر اسم الراوي وقطعة من أول الحديث ثم يشرحها، ثم كتاب الطهارة في العشرة الثانية من رجب سنة 1120، وكتاب الصلاة في يوم الأربعاء 19 ذي القعدة 1123 في سوق نيم آورد بأصبهان. أولها: " أسألك اللهم خلوص النية في كل حول وقوة وأعوذ بك من سوء السريرة من كل خلقة ردية ". * نسخة منها في مكتبة السيد المرعشي برقم (1601) وهي مصححة على نسخة المؤلف ومضاف عليها، وتم مقابلتها ليلة 29 صفر سنة 1125، وهي مشتملة على كتاب الطهارة. * ونسخة منها في المكتبة المركزية بجامعة تهران برقم (6787) المكتوبة في أواخر رمضان 1134، وهي مشتملة على كتاب الصلاة. 15. قاعدة الجمع بين الأخبار المختلفة: رسالة مبسوطة عربية في قاعدة الجمع بين الأخبار المختلفة، وزاد على الموضوعات المندرجة أربع مسائل لتنوير البحث، وهي: المسألة الأولى: في التراجيح المنصوصة.
1. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 142؛ تتميم أمل الآمل، ص 96. 2. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 141؛ تتميم أمل الآمل، ص 96؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 89؛ الذريعة، ج 15، ص 13؛ كشف الأستار، ج 4، ص 18. 3. تراجم الرجال، ج 3، ص 160 - 161؛ معجم المؤلفين، ج 3، ص 140؛ أعيان الشيعة، ج 4، ص 114؛ التراث العربي، ج 4، ص 203، فهرس المكتبة المركزية بجامعة تهران، ج 16، ص 360. 19 المسألة الثانية: في تفسير ظواهر القرآن. المسألة الثالثة: في العلم المعتبر عند الشارع. المسألة الرابعة: في الأوامر والنواهي المطلقة. ألفه في 27 ربيع الثاني من سنة 1121. أولها: " الحمد لله رب العالمين... بعد، فيقول العبد الجاني... ينبغي للناظر في أخبار أهل البيت عليهم السلام أن يعرف قاعدة الجمع بين الأخبار المختلفة ". * نسخة منها موجودة في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي تحت رقم (27 / 4050)، وقد كتبت في عصر المؤلف. 16. گوهر مراد (1): في المواعظ والأخلاق بالفارسية، ألفها نصيحة لولده عبد الرزاق في سنة 1123. أولها: " الحمد لله رب العالمين... وبعد اى فرزند سعادت مند عبد الرزاق بدان كه خلق در پذيرفتن ". * نسخة منها في مكتبة المجلس النيابي برقم (4 / 2793) كتبها محمد جعفر بن محمد قلي في سنة 1128، وأخرى بمكتبة الأدب في جامعة طهران تحت رقم (6 / 205)، كتبت في القرن الثالث عشر الهجري. 17. مدارك المدارك (ادراك المدارك) (2): شرح على كتاب الطهارة من مدارك الأحكام للسيد محمد العاملي، وقد فرغ منه سنة 1107 في أصبهان. أولها: " نحمدك اللهم وبك نعتصم... فيشهد العبد... شهادة أن لا إله إلا الله... فائدة ربما أذكر بعد ما فرغت عما يتعلق بشرح ". * نسخة منها في مكتبة المجلس النيابي برقم 271، باستكتاب المؤلف، وفي أولها فوائد من المؤلف، وفي آخرها إجازة العلامة المجلسي له في ثلاث صفحات. 18. مسائل أيادي سبا (3):
1. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 141، الذريعة، ج 18، ص 250، الرقم 257، فهرست كتابخانه أدبيات دانشگاه تهران، ج 3، ص 23؛ فهرست كتابخانه مجلس شوراى اسلامى، ج 10، ص 50؛ فهرست نسخه هاى خطى فارسي، منزوى، ج 2، ص 1671. 2. فهرس مكتبة المجلس النيابي، ج 24، ص 191 - 192. 3. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 142، تلامذة العلامة المجلسي، ص 88؛ الذريعة، ج 20، ص 337، فهرس مكتبة السيد المرعشي، ج 2، ص 196؛ فهرس المكتبة الرضوية، ج 20، ص 447. 20 286 سؤالا فقهيا مختصر، قدمه إلى العلامة المجلسي عدة من العلماء، وهم: الحاج محمد شريف البيرجندي، والمولى مجد الدين التستري (الشوشتري)، والمولى ميرزا محمد بن فياض الاصفهاني، والمولى محمود الميبدي، والحاج مولى حسين التفريشي، وقد أجاب المجلسي عنها على طريق فتوائي. ألفها المترجم له بطلب من بعض أهالي مشهد وسبزوار في اثني عشر بابا على طريق السؤال والجواب، بادئا بأحكام الطهارة وخاتما بأحكام الإرث، والمتفرقة من المسائل. وهذه عناوين الأبواب: باب اول: در بيان كيفيت وضوء وغسل وتيمم. باب دوم: در بيان آنچه متعلق است به تطهير وطهارت. باب سوم: در بيان احكام نماز واجب ومستحب. باب چهارم: در روزه ماه مبارك رمضان واحكام آن. باب پنجم: در خمس وزكات وبيان استطاعت حج. باب ششم: در امر به معروف ونهى از منكر وصله أرحام ومواضع وجوب اين دو. باب هفتم: در معاملات وآنچه مناسب اين باب است. باب هشتم: در نذر وهبه وكفاره. باب نهم: در نكاح ورضاع وعده وآنچه مناسب اين باب است. باب دهم: در برخى وجوه محرمه وبيان أسباب ملاهي. باب يازدهم: در برخى مسائل ميراث. باب دوازدهم: در بعضي مسائل متفرقة. أولها: " الحمد لله مجيب السائلين... وبعد گزارش بر ورق نگارش مى نمايد معتكف زاويه خمول وبي نشانى ". * نسخة منها في مكتبة السيد المرعشي برقم (4 / 602) كتبها محمد علي بن محمد بن تقي بن محمد مهدي الهرندي الأصفهاني في سنة 1214. * ونسخة منها في مكتبة الرضوية برقم (13566) كتبها محمد محسن بن محمد باقر الأصفهاني الخراساني في يوم الجمعة 17 جمادى الثانية 1127.
21 19. معاديه: رسالة وجيزة فارسية في المعاد ودراسة الأقوال المختلفة فيه. كتبه باسم معز الدين في أصبهان. أولها: " الحمد لله الذي أنشأ كل شيء وإليه عاد... بعد مشهود ضمير خبير ومكشوف رأى مستنير متفكران مبدأ ومعاد وهوشمندان عالم كون وفساد مى دارد ". * نسخة منها مكتوبة في عصر المؤلف تحتفظ في مركز إحياء التراث الاسلامي برقم (20 / 4050). 20. المواعظ والأخلاق (1): في آداب السلوك مع الرفقة في السفر، كتبها للعالم الجليل الأمير شكر الله الكرماني حين إرادته السفر إلى العتبات العاليات. أولها: " الحمد لله رب العالمين... وبعد، فيا أخي وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى، أوصيك ونفسي الجانية بتقوى الله والعمل به ". * نسخة منها في مكتبة المرعشي برقم (3 / 9440) كتبها محمد باقر بن محمد مهدى الهرندي القهپائي في شهر رمضان 1162. 21. نوادر الأخبار (2): أورد فيه الأخبار النادرة ثم شرحها، وقد فرغ منه ليلة السبت 29 ذي القعدة 1122. ولم نحصل على نسخة من هذا الكتاب. آراؤه الخاصة قد اعترض بعض العلماء على المؤلف بآراء كان المؤلف يعتقد بها - على زعمهم - ولعل أول من انتقد به المولى عبد النبي القزويني صاحب تتميم أمل الآمل المعاصر للمؤلف، وقد كان ساكنا بيزد، وكان مطلعا على آرائه ومعتقداته أكثر من غيره، وقد أخذ الآخرون منه، فهجموا على المؤلف في تلك الآراء الخاصة به، وعقائده تلخص في مسألتين: 1. مسلك الأخباريين: قال القزويني في تتميم أمل الآمل: وكان رأيه رأي الأخباريين (3).
1. طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 142؛ الذريعة، ج 23، ص 229؛ فهرس المكتبة المرعشي، ج 24، ص 203 - 204. 2. طبقات اعلام الشيعة، القرن 12، ص 142؛ تتميم أمل الآمل، ص 96؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 89؛ معجم المؤلفين، ج 3، ص 140؛ أعيان الشيعة، ج 4، ص 114؛ الذريعة، ج 24، ص 343، الرقم 1840. 3. تتميم أمل الآمل، ص 96. 22 والذي قال المترجم له عن الأخباريين وتعريفهم ما أورده في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد عند توضيح قول الماتن، صاحب منهج المقال: (على طريقة أهل الأخبار) فقال: تعريف أهل الأخبار بمن لا يبالي عمن أخذ اصطلاح من " غض "، ومراده أهل القصص كالمداحين، وما ورد في كلامهم: أن فلانا من أهل الأخبار أو أخباري، ما أرادوا ذلك، بل معناه أنه يحفظ الأخبار والوقائع. وفي ترجمة وهب بن منبه: أخباري علامة قاض صدوق صاحب كتب. وفي ترجمة عبد العزيز بن يحيى: (كان شيخ البصرة وأخباريها): والاصطلاح الموجود في زماننا: فلان أصولي، فلان أخباري لعله مأخوذ من المعنى الذي زعمه " غض "، ومن نعرفهم في زماننا بالأخباري حاشاهم أن يكون حالهم على ما زعموا، بل أنهم صرحوا بعدم جواز العمل بالظن ويقولون: لا يجوز التدين إلا بالعلم الشرعي، ومرادهم ما ذكرنا في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين. وقال في أواخر ترجمة الحسين بن يزيد النخعي في معنى الغلو والغالي: ووجه ما ذكر من أنه يوجب الاتهام غير ظاهر، بل غير صحيح، والظاهر من قوله: " لا يجوز العمل برواية النوفلي " أن القائل بجواز العمل برواية المجهول من أصحابنا، وليس من أصحابنا من يقول بذلك، وإسناد هذا القول إلى الأخباريين افتراء عليهم كما أشرنا إليه عند ذكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد. وقال في ترجمة عبد الله بن الحارث: والظاهر منه أن من أصحابنا من يقول بجواز العمل برواية المجهول وليس كذلك، وإسناد ذلك إلى الأخباريين من أصحابنا افتراء عليهم، ومضى في عنوان أحمد بن إبراهيم بن أحمد بأنهم لا يعملون إلا بالأخبار المحفوفة بقرائن الصحة، والقرائن في ذلك تكون من جهات شتى مبينة في مظانها، وحينئذ اشتمال السند على بعض ممن لا يجوز العمل بروايته على زعمهم لا يضر في ذلك، وهم يتحاشون عن العمل بغير الصحيح، أي الثابت وروده عن الأئمة عليهم السلام، ومضى على عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام. 2. مشرب العرفاء: قال القزويني عنه في هذا المجال: إلا أنه في آخر عمره ظهر منه العجيب وبرز منه الغريب، رأيت منه مجموعا قد كتب فيه أربعين صحيفة أو لوحا ونظم فيه كلمات وسفر فيه عجيبات وقال: إن المجيء بالقرآن المعجز ليس مما يختم به سيدنا خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله)، بل يمكن أن يأتي به أدنى أحد من رعاياه وخدامه...
23 ورسالته الموسومة بالتباشير معروفة فيها أمور ظاهرها كفر، ولا يمكننا أن نطلع على بواطنها، ولا اعلم أنه @ @ @ @ @ @ @ كيف ظهر منه تلك الفلتات وبرز منه تلك الفرطات، وظاهر الشرع لازم الاتباع يمنعنا من أن نؤمن به، ولذلك لم نزر قبره ولم ندع له بدعاء...، كان ذكره " الله الله " يقوله صباحا ومساءا، ليلا ونهارا، لا يفتر منه ساعة، قيل: وادمانه فيه وولوعه فيه أخرج مقلتيه من عينيه وأخذهما بيديه شاكرا راضيا، وأموره العجيبة كثيرة، إن أردنا أن نذكرها لم تحوه كراريس، غير أن قصد الاختصار يمنعنا عن ذلك. والذي أوجب هجمة البعض على المترجم له ما قاله في رسالته في آداب السير والسلوك المسمى ب " التباشير " وجاء برموز وايماءات، وتعرض في طي مقاله إلى بيان مقاصده، ونحن نذكر صريح بعض عباراته حتى يكون القارئ على بصيرة كاملة في حكمه وقضائه على المؤلف، وهي: اما بعد: شب جمعه 19 شهر جمادى الثاني 1159.. در اين شب معرفت ميزان الله بوجه بنده را حاصل شد، ودر بيان ميزان الله آنچه بعبارت در آيد هكذا: ميزان الله نوري باشد كه مقوم همه أنوار باشد، وبه عبارت ديگر معيارى باشد كه معطى نور باشد، وبه عبارت ديگر نفس سبوح باشد، وبه عبارت ديگر يك يك از أصوات متألفه متفقه إلهية باشد به شرط تأليف... وشرط تأليف را مثال وصورت آن باشد كه صاحب قالب متصف باشد به جميع أوامر، ومجتنب باشد از جميع مناهى شرعي، يا گوئيم متصف باشد به جميع حسنات وخالى از جميع سيئات باشد...، پس مجرد اجتناب از زيادة از قدر ضرورت همين در اكل وشرب كافى نباشد، بلكه اجتناب از گفتن وشنيدن وبوئيدن وديدن وجميع آنچه از قالب يافته شده مى باشد از زيادتى بر قدر ضرورت خلو از آنها معتبر باشد، واگر از بعضي زيادتيها خالى نباشد لا جرم در وقت طهارت وپاكيزه شدن نفس آن زيادتيها پيدا شوند وچون باران باريدن گيرند در دل، وبى اختيار خاطر شر به بأرش آيد... وبدان كه اكل وشرب اگر چه امر در ايشان سهل نمايد، ليكن چون تعلق ايشان به قالب است وقالب بالضرورة محتاج اليه نفس است، رعايت ميزان الله در اكل وشرب بيشتر باشد وبيشتر معتبر باشد نظر به صفات قلب، وشرور حاصله از اكل وشرب را مدخليت عظيم باشد ودر مسلمانى نفس بسيار قوى باشد...، پس شكسته ساختن قالب به جوع وعطش از ضروريات باشد وانسان را از آن چاره اى نباشد، به هر قدر كه نفس به سبب جوع در پايين آيد وافتاده شود، روح أوج گيرد وبلند شود وصاحب بينش گردد... وبالجملة بايد كسى چيزى را از خير كم نشمرد وترك كند، وچيزى را از شر كم نشمرد وبه فعل آورد، كه بعضي از كمها در وقتي وزماني چنان خلق شده نسبت با بعضي از اشخاص كه جليل وكثير باشد، پس فرمود به كردن بايد كرده شود، وفرموده به نا كردن بايد كرده نشود، ونظر نبايد به آن كردن كه آيا نظر شارع به وجوب آنست يا اولويت آن...
24 فمثال ميزان الله على جهة الخصوص من الأكل والشرب ما يكتفى به بإلهام الله تعالى، وترى الكفاف به بقدر الضرورة من الحبوب كخبز الشعير والحنطة، وإن خطر عليك مع ذلك خوف الموت وإلقاء النفس إلى التهلكة فهو من حيل نفسك والشيطان في مقام الحق البهي... وحيث آل الأمر إلى ما ذكرنا من مثال ميزان الله على جهة الخصوص، احتجنا إلى تقدير مثال ميزان الله في الأكل والشرب، وهو المقصود من وضع الكتاب التباشير... لكن في ذلك مشقة عظيمة، ومن كان هذا شأنه فقد أقام مقام من يرى الموت الأحمر في كل لحظة من لحظات زمانه... فمثال ميزان الله لا يدخل فيه الراحة وحقيقة ميزان الله دخول الراحة فيه يضعف شوق لقاء الله، ويخرجك هذا الراحة عن الصراط المستقيم، والزوال عن الصراط المستقيم الذي لا يعلم حد استقامته واستوائه إلا الله مقتضاه البعد شيئا إلى نهاية البعد... ومن المعلوم أن الخروج من الميزان الوحداني الذي هو ميزان الله يستلزم الدخول إلى ميزان آخر... ومقابل ميزان الله تعالى من تلك الموازين الكثيرة ميزان الشيطان، وميزان الشيطان تحت جميع الموازين. ثم ذكر الصحائف العشرة من الصحف الإدريسية إلى أن قال: وبالجملة لا طريق للعلم مني في خالص الصحف الإدريسية إلا بعد حضور الكتاب، والكتاب ليس بمحضري، وكان غرضي مجرد القراءة والمناجاة بها مع ربي الذي جعل الأخوة بين إدريس عليه السلام وبيني، ولا يخفى أن نظم صحف الإدريسية تفترق نظم القرآن ونسقه، لكمال إنصاف رسول الله الحب لله والبغض لله... وفي تضاعيف الصحف الإدريسية لا يتراءى ذكر العلم وأنه تعالى محيط بكل شيء علما وأمثال ذلك مما يناسب فيه ذكر العلم، بل الغالب ذكر العدل... ومحمد (صلى الله عليه وآله) قاسم الجنة والنار، ولا يتم ذلك إلا بأن يكون مظهرا للحب إلى الله والبغض في الله، فرسول الله (صلى الله عليه وآله) صاحب المرتبة العظيمة، وإدريس عليه السلام صاحب الرتبة الصغيرة... وقد استبان مما ذكرنا أن العزلة من أي جهة كانت هي مثال ميزان الله تعالى... وقد استبان أيضا أن الملك لما لم يكن إلا ملك الله، فيكون جل جلاله مراد الرجال، ولا مراد لهم سواه في هذه النشأة الأولى وعالم الصورة والمثال... وقد استبان أيضا أن محمدا (صلى الله عليه وآله) من عظم مقامه يختص كتابه بكتاب واحد لا كتاب فوقه مشتملا على جميع الكتب والصحف، وجميع الكتب والصحف يكون من بركة محمد (صلى الله عليه وآله)، وفي قرآنه يكون تبيان كل شيء، وبالجملة القرآن مختص بمحمد (صلى الله عليه وآله) ولا يكون لغيره مثل هذا القرآن، نعم يكون لهم دون القرآن مختصا بالأحكام أو البشارة أو الموعظة ويكون صحفا فيها ما يناسب حالهم وأهل ذلك الزمان وغيرهم... ويظهر من بعض الروايات حرمة الأكل بطريقة ما يأكل العجم... وربما اتفق بعض الصحف على نظم القرآن، وذلك لتحقق السبقية لهم ببركة محمد (صلى الله عليه وآله) لكونهم من أمته... والصحيفة على نظم القرآن لا يخرج عن كونه
25 صحيفة ولا يدخل في معنى القرآنية، فإن القرآن ما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) مشتملا على سور وآيات مخصوصة، فيه تبيان كل شيء، ولم يبق تبيان لشيء إلا وهو في القرآن، وأعجبني أن أذكر هنا عدة صحيفة مما وهبه الله جل جلاله بعبده ونفث الملك على قلبي في أواخر كتاب التباشير... تمام شد سخن در ليله نودونه ودر ليله تالي ليله سابق كه ليلة السبت باشد وما آنرا ليلة التباشير نام نهاديم... به بنده تباشيرى نموده شد بر وجهي كه تبريد دل حزين بآن شد، وديدنى اين ليله چيزهائى باشد كه به هيچ وجه بنوشتن در نيايد... وأين مذكورات كسى را واضح تواند بود كه خود غيبى باشد، پس آنچه نوشته شده ديدنى باشد نه شنيدنى وخواندنى... پس در ليله نود ونه نعمت الان وفي كل أوان والى الأبد به صورت نود ونه بخشيده شد، ودر ليله تباشير مژده خلاصي وتمام شدن محنت بر وجهي كه خدا خواسته رسيد، واز جمله واردات همين ليله كه خود را با محمد بن محمد طوسي ديدم على وجه المعانقة وإدريس عليه السلام ما هر دو را معانقه كرده بود، جعفر طوسي ومحمد طوسي هر يك با إدريس ذو التمرين بوديم وإدريس عليه السلام فوق ما بود ومحمد طوسي فوق جعفر طوسي مى نمود وليكن هر سه بر وجهي بوديم با يكديگر بر هم بسته وأولى ما را ظاهر نمى شد، پس درست باشد اگر گوئيم ميان ما سه فرقى در مرتبه نبود وفرقى نگذاريم در ميان خود، رسيديم به مقام وعده وذكر نمودن بعضي از صحف مما نفث روح القدسي بقلبي: صحيفة وهى الأولى: لا يتمشي لأحد أن يعرفك ولو كنت خلقته في عالم الغيب، نعم تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل فنتحرك في نهارك ونستقر في ليلك. ثم ختمها بأربع عشرة صحيفة من منشئاته. وأما نسبة المؤلف إلى الصوفية فغير لائق به، فإنه نفسه ذم هذه الطائفة في ترجمة أحمد بن هلال عند قول صاحب المنهج: (احذروا الصوفي المتصنع)، ونقل أحاديث في مذمتهم، لو شئت فراجع، والعلم عند الله تعالى. وقد نسب إلى المؤلف - طاب ثراه - كرامات وبعض الكشف والشهود، لا نريد هنا تفصيلها والبحث عنها، ومن أراد ذلك فليراجع إلى: النجوم السرد (المخطوط)، 53 - 54؛ جامع جعفري، ص 293 - 294؛ رياض الجنة، ج 2، ص 282 - 286. وفاته ومدفنه قد اختلف في تاريخ وفاة المترجم له ويمكن حصرها في ثلاثة: 1. سنة 1150:
26 قد حكت على قبره الشريف كلمات نذكرها كما هي: صاحب المقامات السنية، وكاسب الحالات العلية، الجد الأعظم والنحرير المعظم، أويس عصره وكميل دهره، المولى الكامل المكمل والمقتدى الفاضل المفضل العابد، فخر الأمة مولانا محمد جعفر الملقب بكرباسي الذي وصل إلى الرضوان بالتأسي، أسكنه الله الجنان وآمنه من المخاوف والأحزان، وكان ارتحاله (قدس سره) من الدار الفانية إلى عالم البقاء في خمسين بعد المائة والألف من هجرة سيد الأنبياء عليه وآله آلاف التحية والثناء (1). ومما ذكرنا علم أن هذا القول باطل. 2. بعد سنة 1151: بما أن المؤلف (قدس سره) كتب رسالته التباشير في سنة 1151 ذكر كثير من علماء الفن أنه مات بعد هذه السنة بعد أن لم يطلعوا على سنة وفاته دقيقا. وهذا صحيح إجمالا إلا أنه يختلف مع سنة وفاته بكثير؛ وقد صرح نفسه في بداية الإكليل أنه عزم السفر في سنة 1154، فمن المسلم أنه توفي بعد سنة 1154. 3. سنة 1175: قد تنبأ المؤلف إلى سنة وفاته 1175 في رسالة التباشير فقال: نه مرضم مرض موت باشد چنان كه از مضامين كتاب تباشير ظاهر است وهر لحظه چشم انتظار در راه، وانتهاى مرض به 75 هجرى. ويقال: إنه مات في تلك السنة. وانتقل بعد وفاته إلى المقبرة القديمة في يزد المسماة ب " جوى هرهر "، وبعد سنوات من دفنه بنى عليها المبرور حسين علي الهراتي - من متولي يزد - عمارة، صارت الآن بعد احداث الشوارع إلى جنب الشارع " مهدي "، ويلتجأ إليها كثير من الناس. أشعاره للمترجم له أشعار فارسية رأيت بعضها على مصنفاته التي كانت بخطه، فمما كتب على نسخة من كتابه " مدارك المدارك " هذه الأشعار: لمحرره في ترجمة الوضوء الأول والثاني والثالث لغسل الوجه، والرابع لغسل اليدين، والخامس
1. يادگارهاى يزد، ج 2، ص 907. 27 لمسح الرأس والرجلين: غرقيم در گنه نظري كن به سوى ما * خود گفته اى چو عهد شكستى بيا بيا رفتيم از درت چه نديديم رو ز كس * ما را اميد آنكه نيارى به روى ما كس نا اميد باز نگردد ز كوى ما * باز آمديم رفته ز رو آبروى ما دست تهى ونامه عصيان ما شده سياه * از خاك بر آمديم وسراپاى ما خطاست از آب رحمتت بنما شستشوى ما * عفو است كار دوست گر اين است خوى ما وقد ورد في آخر كتابه " إكليل المنهج " هذه الأبيات: طفل مكتب رفت از مكتب وگفت * نيست أستاذ مرا در دهر جفت بار الها هر كه شد در مدرسه * رويد أول در دلش اين وسوسه هر كه را از مدرسه بيرون كنى * بشكنى شاخش وپس بيرون كنى وكذا ورد فيه: چه عمان عفوش تلاطم كند * سفينة سفينة گنه گم كند ز بحرى كند عفو از قطره اى * جهانى ببخشد به يك ذره اى به مويى جهانى كند رستگار * زهى لطف احسان آموزگار أولاده حصلنا على بعض أولاد المترجم من خلال النسخ الخطية التي عليها خط المؤلف، وقد وهب النسخة إلى أحد أولاده، أو صنف كتابه باسم أحدهم، وقد حصلنا على أربعة أولاد وهم: 1. عبد الرزاق: قد ألف كتابه " گوهر مراد " لأجله كما أشار إليه شيخ مشايخنا العلامة المحقق الطهراني في " الذريعة " (1) 2. عبد الكريم: كتب المترجم له رسالته الرضاعية له، وصرح بتاريخ ولادته في بداية " إكليل المنهج " فقال: تاريخ ولدي عبد الكريم جعله الله من أحبائه لقبه رفيع الدين عند طلوع الشمس يوم السبت طالعه الدلو والقمر في القوس والشمس في الدلو، في قرية كوپا بعد ما انتقل أمه حاملا به من أصفهان سنة مائة
1. الذريعة، ج 18، ص 250. 28 وثلاث وأربعين بعد ألف سنة 1143، ووالد جده لأبيه عبد الله كان من توابع سبزوار قرية يعملون فيها قالى، وقالى سبزوار مشهور، ووالد أمه أبو الفضائل بن نصير بن مير خواجة علي بن الأمير سكندر چنگيزي، نقله الأمير سكندر الچنگيزى ملك إيران إلى أصفهان من خراسان وأسكنه في قرية كوپا ضيفا له، كتبه محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني. وقد وهب المؤلف النسخة مع الرضاعية إلى ابنه هذا. 3. محمد حسين: وهب المترجم له نسخة من تأليفه " مدارك المدارك " إلى ابنه هذا كما صرح في بداية النسخة. 4. إبراهيم: نقل المترجم له نسخة المدارك المذكورة - بعد هبتها إلى محمد حسين - إلى ابنه الآخر إبراهيم كما صرح بذلك في أول النسخة. منهج الإكليل قصد المؤلف - قدس سره - أن يكتب كتابا يبين فيه القواعد والمقاصد الرجالية مفصلا، ولما رأى أنه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب " منهج المقال " للأستر آبادي، فجمع فوائده على إطار كتاب المنهج تكملة له وحاشية عليه. على أنه رأى المصنف - قدس سره - ثلاث حواشي على منهج المقال كانت في معرض التلف، فأضافها إلى مجموعته الرجالية، وجعل لكل منها رمزا: 1. حاشية محمد بن الحسن الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة، برمز " م د ح ". 2. حاشية الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي، برمز " م د ". 3. حاشية الشيخ محمد بن عبد الفتاح السراب التنكابني، برمز " م ح د ". واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله " كذا أفيد "، وكلما زاد من فوائده وتحقيقاته فعينه برمز " جع ". وقد أضاف رجالا لم يسمهم الأسترآبادي، فعين ذلك بقوله " ملحق " قبل اسم الرجل. وأكثر استفادته في ذلك من " نقد الرجال " للتفرشي، فقد اعتنى صاحب الإكليل - قدس سره - وأطرى الثناء على مؤلف نقد الرجال في أكثر من موضع، وعده كشرح على منهج المقال. ولما رأى أن صاحب المنهج لم يذكر أصحاب النبي والوصي عليهما وآلهما السلام كما يليق، فزاد
29 في آخر الكتاب خلاصة من كتاب " سير السلف " لإسماعيل بن محمد الطلحي التيمي الاصفهاني على ترتيب أصل الكتاب، وزاد في آخر الكتاب المعروفين بالكنى من الأتباع وتبع الأتباع، ولم يذكر في ترجمة الرجال إلا ما هو الضروري. أهمية كتاب إكليل المنهج نشير فيما يلي إلى نكات نراها أوجبت أن يكون كتاب إكليل المنهج إكليلا نيرا بين الكتب الرجالية ومصدرا جامعا هاما، وهي: 1. توضيح المصطلحات الرجالية نظير: طبقة، ثقة، عدل، أصل، و...، والمذاهب والفرق كالناووسية والكيسانية. 2. تبيين المشتركات الرجالية وتمييزهم كقاسم بن محمد الجوهري المشترك بين عدة رجال وغيره بكثير. 3. بيان المباني الرجالية من أصحاب الكتب الرجالية القديمة إلى عصر المؤلف لا سيما متقدمي الأصحاب. 4. تحقيقات مختصة بالمؤلف لم يسبقه أحد من الرجاليين. 5. ردود المؤلف على أصحاب الحواشي وصاحب المنهج وتوضيح عبائرهم. 6. تصريح المؤلف إلى روايات تفيد في ترجمة بعض الرجال، أغفل عنها علماء الفن. 7. الإشارة إلى مباحث شتى كالمباحث التاريخية، نظير بيعة العقبة وبيعة الشجرة. 8. الاستقصاء التام بالنسبة إلى بعض الرواة فيمن روى عنهم ورووا عنه. طريق العمل ومنهج التحقيق 1. استنساخ الكتاب من المخطوطة وتنضيده ثم مقابلته وتصحيحه. 2. إخراج المصادر التي استفاد منها المؤلف في طي كتابه، وتخريج المآخذ من الكتب الأصلية إذا لم يذكر المصنف مأخذه. 3. قومنا النص طبق ما في المصادر المطبوعة المعول عليها حيث إن كتابة يد المصنف - قدس سره - كانت بلا نقطة حينا، وذا أغلاط أدبية أو سهوية في حين آخر. 4. في أسماء الرجال المختلفة قراءتها حركناها حتى يعلم الوجه الصحيح وتسهل قراءتها، وأما
30 في الأسماء ذات الوجهين أو الوجوه الصحيحة، فانتخبنا أشهر التلفظ وأوردناه في المتن وأدرجنا غيره في الهامش. 5. طريق المؤلف أن يأتي بمقدار من عبارة المنهج بعنوان " قوله - قوله " حتى يعلم أن الهامش مرتبط إلى أية عبارة، وفي بعض الأحيان عبارة المصنف مبهمة ذات اختصار مخل، فأضفنا جزء من عبارة المنهج ما بين المعقوفتين []، وهكذا عملنا في أسماء الرجال المترجمين. 6. كلما زيد على متن المؤلف أدرجناه ما بين المقوفتين، حيث إنه نقل المؤلف كلمات الأصحاب ولم ينقل بعض عبائرهم - لنقص نسخته أو سهو قلمه وما إلى ذلك - وأما إذا لم يذكر العبارة تلخيصا وحذف بعض المطالب اختصارا فنحن أدرجنا مكان الحذف نقطتين (...). 7. الرموز المستخدمة في المتن أدرجناها بقلم أسود وأضخم. 8. قررنا لكل اسم من أسامي الرجال عددا لتعيين تعداد الرجال الذين أسماهم المؤلف رضوان الله عليه، ووضعنا للقسم الثاني - خلاصة سير السلف - أرقاما من جديد حيث إنه يعد كتابا غير منهج المقال. 9. وضعنا فهارس عامة في آخر الكتاب ليسهل تناول مطالب الكتاب للقارئ الكريم. كلمة الثناء والتقدير وأخيرا، من اللازم على أن أقدم شكري المتواصل إلى كل من آزرني في إنتاج هذا العمل لا سيما الإخوة الأفاضل: الشيخ محسن فيض پور في مقابلة الكتاب، الشيخ نعمة الله الجليلي في تقويم النص، الشيخ محمد رضا جديدي نژاد في تعريب بعض كلمات الرجالية، الشيخ محمد حسين درايتي مسؤول قسم إحياء التراث في مؤسسة دار الحديث، والشيخ مهدى مهريزي مدير مؤسسة دار الحديث، وأرجو من الله سبحانه وتعالى صحتهم ودوام توفيقهم لمرضاته. ورجائي أن يحفظ الله تعالى شأنه سماحة سيدي الوالد العلامة المحقق المدقق السيد أحمد الحسيني الإشكوري حيث إنه أرشدني بتجاربه القيمة وآزرني بنكاته الثمينة المفيدة لإنجاز العمل، فدعائي المتواصل وثنائي العاطر إليه وإلى كل من حرضني وساعدني لإخراج هذا الكتاب إلى عالم النور، وما توفيقي إلا بالله وعليه توكلت. قم المشرفة، أول جمادى الثانية 1424 السيد جعفر الحسيني الاشكوري
31 مصادر مقدمة التحقيق أعيان الشيعة، ج 4، ص 114، وج 9، ص 203؛ ايضاح المكنون، ج 1، ص 116؛ تتميم أمل الآمل، ص 95 - 97؛ تذكرة القبور مهدوي، ص 230؛ تراجم الرجال، ج 3، ص 160 - 161؛ تلامذة العلامة المجلسي، ص 88 - 89؛ جامع جعفري، ص 293 - 294؛ خاتمة مستدرك الوسائل، ج 5، ص 256؛ دانشنامه مشاهير يزد، ج 2، ص 1202؛ الذريعة، ج 2، ص 120، الرقم 484، وص 281، الرقم 1141، وج 3، ص 309، الرقم 1143 - 1145، وج 6، ص 189، الرقم 1033، وج 10، ص 104 - 105، وج 11، ص 190، الرقم 1163، وج 12، ص 27، الرقم 153، وج 15، ص 13، الرقم 67، وص 145، الرقم 965، وج 18، ص 250، الرقم 257، وج 20، ص 337، وج 23، ص 229، الرقم 8755، وج 24، ص 343، الرقم 1840؛ روزنامه جمهورى اسلامى 17 آذر 1371، ص 9؛ روضات الجنات، ج 3، ص 260 - 261؛ رياض الجنة، ج 2، ص 282 - 286؛ زندگينامه علامه مجلسي، ج 2، ص 29؛ طبقات الفقهاء، القرن 12، ص 358 - 359؛ طبقات أعلام الشيعة، القرن 12، ص 141 - 142؛ طرائف المقال، ج 2، ص 640؛ علامه مجلسي بزرگ مرد علم ودين، ص 183 و 348؛ فوائد الرضوية، ص 449؛ فهرست كتابخانه مجلس شوراى اسلامى، ج 23، ص 94 - 95، وج 22، ص 223 - 224، وج 24، ص 191؛ فهرست كتابخانه مرعشى، ج 5، ص 3 - 4، وج 24، ص 203 - 204؛ فهرست كتابخانه مركزى دانشگاه تهران، ج 16، ص 360؛ فهرست كتابخانه وزيري، ج 3، ص 928 - 929؛ كشف الأستار، ج 4، ص 17 - 19؛ گنجينه خطوط دانشمندان، ج 1، ص 697، وج 2، ص 1248؛ مرآة الكتب، ج 4، ص 48 - 49؛ مصفى المقال، ص 105 - 106؛ معجم المؤلفين، ج 3، ص 140، وج 9، ص 155؛ النجوم المسرد (مخطوط)، ص 53 - 54؛ هدية العارفين، ج 1، ص 344؛ يادگارهاى يزد، ج 2، ص 362، وص 907.
32 بداية كتاب إكليل المنهج
33 نهاية كتاب إكليل المنهج
34 بداية إجازة العلامة المجلسي للمؤلف
35 بيان الرموز المستعملة في الكتاب ج: أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) جخ: رجال الشيخ الطوسي جش: رجال النجاشي جع: المؤلف محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني د: أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) د: رجال ابن داود الحلي دي: أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) ر: الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ري: أصحاب الإمام العسكري (عليه السلام) ست: فهرست الشيخ الطوسي سين: أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) صا: الاستبصار فيما اختلف من الأخبار صر: الإستبصار فيما اختلف من الأخبار صه: خلاصة الأقوال (رجال العلامة الحلي) ضا: أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) ضح: إيضاح الاشتباه ظم: أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) غض: رجال ابن الغضائري في: الكافي ق: أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) قب: تقريب التهذيب قر: أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) قي: رجال البرقي كذا أفيد: لبعض الأصحاب كر: أصحاب الإمام العسكري (عليه السلام) كش: اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) ل: أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم: من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) م: أصحاب الإمام الكاظم (عليه السلام) م ح د: الشيخ محمد بن عبد الفتاح سراب التنكابني م د: الشيخ محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي م د ح: الشيخ محمد بن الحسن حر العاملي ن: أصحاب الإمام الحسن (عليه السلام) ي: أصحاب أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يب: تهذيب الأحكام ين: أصحاب علي بن الحسين (عليه السلام) يه: من لا يحضره الفقيه
36 إكليل المنهج في تحقيق المطلب
37 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين. وبعد؛ فهذه مقدمة لفن الرجال يتضح بها مقاصده وقواعده، ترتبط بكل كتاب في هذا الفن من المتقدمين والمتأخرين، مطولاتها ومختصراتها مما يبحث فيه عن أحوال الرجال، نعم ارتباطها بكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال أشد، فهي من المعدات لفن الرجال، استقصيت فيها جميع ما يحتاج إليه الطالب في معرفة هذا الفن، ومن أراد كمال البصيرة في هذا الفن لابد له أن يصرف برهة من زمانه فيه، وفيما ذكرته تسهيل للأمر جدا. وكان كتاب المنهج هذا - وهو تأليف المولى الأولى الفاضل " محمد بن علي الأسترآبادي " الثقة العدل (قدس سره) - مما لم ير مثله في هذا الفن، وكان في زماننا مرجعا للأعلام، وأضافوا إليه فوائد بحسب ما يوافق آراءهم، منهم: الشيخ الجليل العلامة " الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي " قدس سره وعلامته " م د ح ". والشيخ الفاضل " محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني " وعلامته " م د ". والفاضل المحقق " محمد المعروف بسراب " وعلامته " م ح د ". فأعجبني أن أجمع هذه الفوائد حفظا لها، فشرعت في جمعها، وأضفت عليها زيادات مني وعلامته " جع "، وفائدة شريفة عليه مما اتفقت لبعض الأصحاب علامته " كذا أفيد "، وما ألحق من الرجال فيما بين العنوانات علامته قبل الاسم لفظة " ملحق "، مثلا إذا كان الملحق آدم بن علي ففي محله هكذا: ملحق آدم بن علي. وسميتها ب: إكليل المنهج في تحقيق المطلب.
39 باب فاتحة الكتاب قوله: (ولأبوابه). الضمير فيه لكتاب رجال الشيخ؛ فإنه يقول فيه: باب في ذكر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وباب في ذكر أصحاب علي (عليه السلام)، باب في ذكر أصحاب الحسن (عليه السلام)، هكذا إلى آخر الأئمة (عليهم السلام)، وهذا هو السبب في توسيط علامات أصحاب كل إمام بين علامات كتب وغيرها؛ لأن ذلك من تتمة كتاب رجال الشيخ فلا توسيط بغيرها " كذا أفيد ". ويأتي في القاسم الجوهري في الإكليل وضع الكتاب على هذا الترتيب. والأبواب على ذلك الترتيب تشمل على سبع طبقات. والطبقة عبارة عن جماعة من الرواة اشتركوا في السن ولقاء المشايخ، وقد يذكر في بعض الرجال: أنه من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) ومات في عهد أبي عبد الله (عليه السلام)، وفي بعض الأخبار: أن الصادق (عليه السلام) قال: إنه من أصحاب أبي مع كونه في زمانه (عليه السلام)، وفي بعضهم: أنه يروي عن أصحاب فلان، أو متأخر الموت، أو قديم الموت، وفي بعضهم: أنه قد عمر وعلا به الإسناد، أو عمر ولقي فلانا، وفي بعضهم: أنه من أحداث أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، وغير ذلك مما في معرفة الطبقات دخل فيه. ويأتي في المنهج في علي بن جعفر بن محمد ما يدل على أنه قد ينسب الراوي إلى من كان روايته عنه أشهر. الطبقة الأولى: أصحاب علي بن الحسين - واعتبار الطبقة منه (عليه السلام) لما يظهر من حديث دعائم الإسلام في ترجمة عيسى بن السري (1) - وأصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ومنهم أبان بن تغلب لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله (عليهم السلام) وروى عنهم، ومات سنة إحدى وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله (عليه السلام). الطبقة الثانية: أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ومنهم المتأخر للموت، فيشارك من في عصر الكاظم (عليه السلام) في الراوي.
1. الكافي، ج 2، ص 21، ح 9، باب دعائم الإسلام. 40 الطبقة الثالثة: من أدرك عصر الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، ومنهم من لم يشتهر روايته عن الصادق ولا عن الكاظم (عليهما السلام) ولكن عاصرهما، فاشتركوا مع الأوائل والأواخر في الراوي، ومنهم من لم يشتهر عن الرجال مثله، ومنهم من كثر روايته عن الرجال من مثله. الطبقة الرابعة: منهم من كان من أصحاب الصادق والكاظم [(عليهما السلام)] أيضا روى عنهما وأكثر الرواية عن الطبقة الأولى والثانية ومشاركيهم ورووا جميع أصولهم، ومنهم من كان من أصحابهما أيضا إلا أنهم عمروا بعدهما فاشتركوا مع الأولين والآخرين في الرواية والراوي. الطبقة الخامسة: أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام)، ومنهم من عاصر الكاظم (عليه السلام) ولم يرو عنه، وروى جميع الأصول والمصنفات لأصحاب الطبقة الثالثة ومن تأخر عنهم إلى عصرهم، ومنهم من عمر فاشترك مع من تأخر عنه وعلا إسناده. الطبقة السادسة: أصحاب الرضا (عليه السلام)، ومنهم من عاصر الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام) وروى عنهم، ومنهم من لم يرو وروى المؤلفات والمرويات للطبقة الخامسة، ومنهم من عمر، فعلا إسناده وشارك الأواخر في الرواية، ومنهم أحداث أصحاب الرضا (عليه السلام) واشتركوا مع الأوائل في رواية المؤلفات والمرويات لأصحاب الطبقة الخامسة المعمرين منهم. الطبقة السابعة: من يعلم في أكثرهم ب " لم " (1) كمحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن الحسن الصفار إلى محمد بن مسعود العياشي، ومنهم من كان [من] أصحاب العسكري (عليه السلام)، وكثير منهم عاصروه ولم يرووا عنه، وأهل هذه الطبقة يروون جميع المؤلفات والمسموعات لدى الطبقة السادسة، ولعل بعضهم يروي عن مثله لعدم تيسر اللقاء. ويلحق بهذه الطبقة الشيخ الكليني، وعلي بن الحسين بن بابويه، ومحمد بن الحسن بن الوليد...، وكل مشايخ الصدوق ومشايخ جعفر بن محمد بن قولويه، ثم مشايخ المفيد وابن عبدون والحسين بن الغضائري، ثم مشايخ محمد بن الحسن الطوسي رحمهم الله جميعا " جع ". قوله: (فلأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ل "). والعلامة لأبوابه في المنهج كما ترى، وفي نقد الرجال وغيره يثبت " جخ " بعد العلامات، والعلامات من غير إثبات " جخ " إشارة إلى الأئمة (عليهم السلام)، في المنهج: أبان " ق "، وفي غيره: أبان " ق،
1. أي: من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام). 41 جخ "، في المنهج: يروي عن الكاظم (عليه السلام) في " ق "، وفي غيره: يروي عن " ظم " في " ق، جخ "، وفي نقد الرجال: للكاظم " م، جخ "، وللجواد " د، جخ "، وللعسكري " كر، جخ "، وقد يقال في جميع الأبواب: قال الشيخ في الرجال والعلامة " جخ "، ويقال: لم يذكر الشيخ الرجل في " جخ " وذكره في " ست "، فكتاب الرجال اسم للأبواب وعلامته " جخ ". ثم لا يخفى أن وضع الأبواب وإيراد الأصحاب كلا في بابه، وكذا ضبط مراتب الرجال في رواية بعضهم عن بعض من القرائن الرجالية على التعيين عند الاشتراك، إلا أنه في الكافي: عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك، أو أسمعه عن أبيك أرويه عنك؟ قال: " سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي ". وقال أبو عبد الله (عليه السلام) لجميل: " ما سمعت مني فاروه عن أبي " (1). وفي موضع آخر: عن حماد بن عثمان وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحديث رسول الله قول الله عز وجل " (2). ويأتي في ترجمة أبان بن تغلب: " فما روى لك فاروه عني " (3)، وأيضا: " فما روى [لك] عني فارو عني " (4). وفي الكافي: عن محمد بن علي رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إياكم والكذب المفترع " قيل له: وما الكذب المفترع؟ قال: " أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه " (5). ومنه يظهر أن رواية بعض عن غير من يروي عنه كان أمرا شائعا بينهم. وبالجملة الدلائل الرجالية والقرائن المعتبرة فيها ليست مما يطمئن القلب بها، وكان أمرهم مبنيا على التسامح وتقليد كتب المتقدمين من غير تحقيق وتأمل شاف، وناهيك في ذلك ما ترى في عثمان العمري ومحمد بن عثمان وحفص العمري ومحمد بن حفص وجعفر العمري، على ما بين في ذيل كتاب الإكليل بعلامة " منه " بالفارسية، فتلك أمارات رعايتها من المستحسنات كما يأتي في الإكليل في
1. الكافي، ج 1، ص 51، ح 4. 2. الكافي، ج 1، ص 53، ح 14. 3. وسائل الشيعة، ج 19، ص 317؛ رجال النجاشي، ص 13؛ إيضاح الاشتباه، ص 197. 4. اختيار معرفة الرجال، ج 2، ص 623؛ وحكاه عنه في نقد الرجال، ج 4، ص 372؛ جامع الرواة، ج 2، ص 229. 5. الكافي، ج 1، ص 52، ح 12. 42 عنوان حجر بن زائدة " جع ". قوله: (ولأصحاب الصادق (عليه السلام) " ق "). اعلم: أن الموجود في هذا الكتاب من الرجال في الأسماء والكنى والألقاب سبعة آلاف إلا خمسين، ولكن فيها تكرار في الأسماء قليل، وفي الكنى والألقاب كثير، والموجود فيه من النساء سبع وستون، والموجود فيه من أصحاب الصادق (عليه السلام) ألفان وثمانمائة وزيادة يسيرة، والباعث على هذا الضبط أن المفيد قال في الإرشاد: كان الصادق (عليه السلام) أنبه إخوته ذكرا وأعظمهم قدرا...، إلى أن قال: وإن أصحاب الحديث نقلوا (1) أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل (2)، انتهى. وقد ذكر مثل ذلك ابن شهرآشوب في مناقبه ووثقهم (3)، ونحو ذلك الطبرسي في إعلام الورى (4)، إلا أنه مدح الأربعة آلاف مدحا جليلا، واللازم من هاتين العبارتين توثيق جميع المذكورين من أصحابه (عليه السلام) إلا من نص على ضعفه، بل ربما يقال بالتعارض فيمن نص على ضعفه بين التوثيق والتضعيف، ولم أجد من تفطن لذلك، لكن يحصل الشك من حيث إن الأربعة آلاف غير منصوص على أعيانهم في عبارة المفيد، فلعلهم غير المذكورين في كتاب الرجال أو بعضهم من المذكورين وبعضهم من غيرهم، ولا يخفى بعد احتمال المغايرة على من تتبع كتب الرجال، وقد اختلف الأصوليون في جواز توثيق غير المعين، فتأمل. وقد تقدم (5) في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة: أنه صنف كتاب الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام)، وأنه جمع فيه أربعة آلاف رجل ونقل عن كل واحد منهم حديثا واحدا (6)، والله أعلم. وصرح ابن شهرآشوب في المناقب: أن الجماعة الموثقين هم الذين ذكرهم ابن عقدة (7). وجميع الكتب المذكورة في هذا الكتاب ستة آلاف وستمائة وزيادة يسيرة، والله أعلم " م د ح ". ويأتي في الإكليل في عنوان محمد بن سنان عند قولنا: قوله: (فالشيخ المفيد...) ما يناسب المقام، والذي أذهب إليه في التوثيق ما يأتي في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين عند قوله: (فهو على الوجوه ثقة) " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي الإرشاد: قد جمعوا. 2. الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 179. 3. المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 247. 4. إعلام الورى، ج 1، ص 535. 5. كذا في الأصل، والصحيح: وقد يأتي. 6. كما في خلاصة الأقوال، ص 322. 7. المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 248 و 249. 43 قوله: (ولأصحاب الرضا (عليه السلام) " ضا "). في العيون على ما يستفاد من حديث غياث بن أسيد: ولد الرضا (عليه السلام) بالمدينة سنة ست (1) وخمسين ومائة بعد وفاة أبي عبد الله (عليه السلام) بخمس سنين، وتوفي سنة ثلاث ومائتين وقد تم عمره تسعا وأربعين سنة وستة أشهر منها مع أبيه موسى (عليه السلام) [تسعا وعشرين سنة وشهرين وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر، وقام (عليه السلام) بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران]، وكان في أيام إمامته (عليه السلام) بقية ملك الرشيد، ثم ملك بعد الرشيد محمد المعروف بالأمين وهو ابن زبيدة ثلاث سنين [وخمسة وعشرين يوما]، ثم خلع الأمين وأجلس عمه إبراهيم [بن] شكلة أربعة عشر يوما، ثم أخرج محمد بن زبيدة [من الحبس] وبويع له ثمانية (2) وجلس [في الملك] سنة وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوما، ثم ملك المأمون (3) " جع ". قوله: (ولمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) " لم "). والظاهر أن هذا أيضا مرتبة يمكن استعلام حال الرواة منها عند الاشتباه، فمن صادف وجوده في هذه المرتبة فهو قد صادف زمانه قريبا من أول زمان الغيبة، إلا أنه يظهر من تتبع كلامهم أن ليس الأمر على ذلك، والذي يظهر من موارد البحث عن أصحابهم (عليهم السلام) أن الأمر في ذلك ملتبس. ويأتي في الإكليل في عنوان القاسم بن محمد الجوهري ما يناسب ذلك. ويظهر كثيرا أن ذكر الرجل في باب واحد من الأئمة لا يلزم الرواية عنه، وقد يتفق روايته عمن تقدم عنه أو تأخر عنه، وقد يكون ممن لم يرو عن واحد من الأئمة ففي غير " لم " أيضا لا دلالة على ضبط المرتبة، والأمر في الكل ملتبس " جع ". قوله: (لفهرست علي بن عبد الله). في المنهج عند ترجمة سلار بن عبد العزيز كتب في الحاشية هكذا: ذكر توثيقه الشيخ الجليل الثقة أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه في فهرسته " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ثلاث، وهو الصحيح. 2. كذا في الأصل، وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ثانية. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 28. 44 [أبواب الهمزة] قوله: (باب آدم). تقديم آدم في جميع الأبواب لأن بعد الهمزة منه ألفا لا لغيره كما [يظن، وقد] توهم [فيه] بعض الأفاضل " م د ح ". ولعل بعض الأفاضل أضاف على الوجه المذكور أنه أبو البشر، وسمي أبو البشر آدم لأن بعد الهمزة منه ألفا " جع ". [1] آدم أبو الحسين [النخاس الكوفي] قوله: (ويأتي عن " جش " [ابن المتوكل أبو الحسين موثقا]). قاعدة المصنفين من أهل الرجال ذكر الرجال باعتبار اختلاف النسب والكنى والألقاب وغيرها كل في محله، ثم البحث عن حاله، ويتبعه البحث عن الاتحاد والتغاير؛ ولذلك يقال: حكم أصحاب الرجال بصحة الرواية من باب الاجتهاد؛ لأنه مبني على تمييز المشتركات، وإن كان حكمهم بالتوثيق من باب الشهادة. والشيخ الطوسي في " ست " وفي أبوابه سيما في " ق " قد يذكر الرجل الواحد بأدنى تفاوت من غير التفات، كما في عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمير الغفاري (1)، وبذلك يطول الكلام ويتكثر العنوان ويعد الموثق مهملا، وعكسه، وإليه أشار المصنف في ترجمة حسان بن مهران حيث قال في " ق ": حسان بن مهران الجمال الكوفي، ثم حسان بن مهران الغنوي الكوفي، وهذا وإن كان ظاهره التعدد إلا أن عادة الشيخ (رحمه الله) في الكتاب نقل جميع ما ذكره الأصحاب وإن احتمل الاتحاد، وظاهر النجاشي تحقيق الحال وذكر ما هو المآل، انتهى. ويأتي في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم: الفائدة فيما هو عادة الشيخ، وطريقة المصنف بالنسبة إلى الشيخ أن يذكر الرجل بحسب ما يكرر من الشيخ ذكره بأدنى تفاوت في محله مع إشارة خفيفة إلى الاتحاد وعدمه، مثلا قال: إبراهيم أبو إسحاق الحارثي في " ق "، ويأتي عن " ق " ابن إسحاق، ثم قال
1. الفهرست للطوسي، ص 292، الرقم 435، و 436، وص 546، الرقم 902. 45 في موضع آخر: إبراهيم بن إسحاق الحارثي " ق " أبو إسحاق الحارثي في " ق ". ومقتضى ذلك أن يكتفي المصنف فيما نحن فيه بقوله: آدم أبو الحسين النخاس الكوفي " ق "، ويأتي ابن الحسين النخاس؛ فإن التحقيق على هذا النمط المذكور في آدم المستلزم للتطويل على هذا الوجه - وإن كان راجحا من وجه - إلا أن الفقيه الباحث عن الأحكام من جهة الروايات، لا يتيسر له ملاحظة جميع ذلك ويورث له الكلالة، فإن غرضه استعلام الأحكام من جهة الروايات، وقد يتفق له في البين الحاجة إلى مراجعة كتاب الرجال لاستعلام حال بعض الرجال كمراجعته إلى كتاب اللغة، وجميع همته مصروفة إلى الرجوع إلى شغله مما هو فيه، وتطويل الكلام على هذا الوجه يوجب له كلالة تامة، ولأجل ذلك عدل المصنف فيما يأتي عن هذه الطريقة واختصر بما هو أسهل. ونعم ما فعل السيد المحقق المصطفى في نقد الرجال وكتابه على أحسن نظم وأسلوب، وقد استبان مما ذكرنا أن قول المصنف في آخر ترجمة آدم بن المتوكل: (فالذي يظهر من كلام الشيخ...)، ليس على ما ينبغي، إذ ليس غرض الشيخ في أمثال ذلك الإشعار بشيء. وفي نقد الرجال: آدم بن المتوكل أبو الحسين... - إلى أن قال: - ففي قول " د " راويا عن النجاشي: (إنه كوفي مهمل) (1) نظر (2)، ويظهر من الفهرست أن آدم بياع اللؤلؤ غير آدم بن المتوكل؛ لأنه ذكرهما (3)، انتهى. وهو حسن، ولم يذكر آدم بياع اللؤلؤ الكوفي، وهو أحسن " جع ". قوله: (فهو على الوجوه ثقة). يعني: إن كان آدم أبو الحسين ابن المتوكل - وليس هو بياع اللؤلؤ، أو هو بياع اللؤلؤ - ففي " جش ": ابن المتوكل ثقة (4)، وإن كان آدم ابن الحسين النخاس فهو أيضا ثقة. أقول: ولا يخفى أن ثبوت وصف التوثيق بهذا العنوان مما لا يطمئن القلب به، والذي أذهب إليه أنه لا يجوز التدين بالظن، ولذلك وقع الذم على متابعة الآباء والكبراء ووقع الأمر بالتبين والنهي عن اتباع الظن، فلا جرم يكون من الاعتقاد ما يخرج عنه الظن مطلوبا من الشارع من جهة التدين وهو العلم، ويقال بالفارسية: " دانستن ودانش ". ولا يذهب معنى العلم عن البله والمجانين فضلا عن غيرهم؛ فإنه
1. الرجال لابن داود، ص 29. 2. وجه النظر أن النجاشي قال في ترجمته (ص 104، الرقم 260): ثقة روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ذكره أصحاب الرجال. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 38، الرقم 7؛ الفهرست للطوسي، ص 41، الرقم 56 و 57. 4. رجال النجاشي، ص 104، الرقم 260. 46 إذا استعلم من مجنون من أمر [و] هو يقول: أعلم، أو لا أعلم، فمعنى العلم بين لا سترة فيه. هذا هو الذي سميناه بالعلم العادي الشرعي. والثقة مثلا من يعلم صدق قوله المقترن بشرائط أخر، فالثقة من يركن القلب بقوله كركونك في الأمور العادية، ألا ترى أنك تسكن في بيتك وتنام فيه وتجتمع مع أحبائك وتجالسهم، وذلك كله لركونك بعدم انهدام البيت، مع احتمال الانهدام ببعض الأسباب احتمالا لا يقدح في ركونك هذا أصلا، وهذا ميزان الركون، فلتطلب عند قول الثقة مثل هذه الحالة من جهة قوله لئلا يشتبه الأمر عليك. إذا عرفت هذا فنقول: إذا أخبرك الثقة بزعمك بأن فلانا ثقة، استعمل الميزان وراجع إلى نفسك، فإن حصلت فيك - بسبب قوله هذا - حالة لم تكن قبله، وعرض فيك ركون مثل الركون فيما ذكرنا، فما أخطأت في زعمك في كون المزكي ثقة عندك، وصح لك أن تعتقد بفلان ثقته وإلا فلا، وكلام الأكثر في هذا المقام غير منقح " جع ". [2] آدم بن إسحاق [بن آدم... الأشعري] عمه زكريا بن آدم، زميله (1) الرضا (عليه السلام) من مدينة إلى مكة للحج، وفي " يب ": روى إبراهيم بن هاشم عنه، وهو عن عبد الله بن محمد الجعفي (2) " جع ". قوله: (و " جش ": له كتاب). أي: وزاد " جش "، قاعدة العلامة في " صه " أن ينقل لفظ النجاشي في جميع الأبواب ويزيد عليه ما يقبل للزيادة كما يأتي في المنهج في ترجمة عبد الله بن ميمون، وقاعدة المصنف أن يذكر " صه "، ثم إن كان من " جش " شيء لم يذكره " صه " قال: وزاد " جش "، وإن كان عبارة " صه " زائدا (3) على " جش " يقول: وفي " جش " إلى أن قال: وعادة " جش " ترك الترجمة، فإن كان في " صه " ترجمة فالمصنف قد يقول: وزاد " جش " بترك الترجمة، وقد لا يقول لظهوره أنه من عادته كما في ثابت بن شريح. ومقتضى القاعدة في آدم بن إسحاق أن يقول المصنف بعد قوله " صه ": وزاد " جش "...، وفي " ست ": له كتاب، لكن المصنف بعد قريب العهد لم يجر الكلام على قواعده " جع ".
1. كذا في الأصل، والصحيح: زميل. 2. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 116، ح 461. 3. كذا في الأصل، والصحيح: زائدة. 47 قوله: (وأحمد بن محمد بن خالد). تقدم طريق الشيخ إلى أحمد من " ست " آنفا، وقاعدة " جش " فيما يختلف فيه طريقه إلى الكتاب أن يذكر طريقا واحدا كما أشار إليه في ترجمة ثابت بن شريح (1) وعبيد الله بن علي (2) " جع ". قوله: (وفي " د " أنه لم يرو [عنهم (عليهم السلام)]). في " يب ": روى إبراهيم بن هاشم عنه، وهو عن عبد الله بن محمد الجعفري (3)، وإبراهيم بن هاشم يروي عن إسماعيل بن مرار (4) وإبراهيم " ضا " وإسماعيل " لم "، " جع ". [3] آدم بياع اللؤلؤ [الكوفي] في الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن، عن جعفر بن سماعة، عن آدم بياع اللؤلؤ، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) " جع ". [4] آدم بن الحسين النخاس النخاس قد يكون في الدواب كما يظهر من ترجمة بشر بن طرخان (6) " جع ". قوله: (له أصل). الظاهر أن الأصل هو كتاب من يروي عن الأئمة [(عليهم السلام)] كما يأتي في المنهج في ترجمة إبراهيم بن عثمان على بعض نسخ الكتاب، ومن ذلك يقال لأربعمائة مصنف من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام): أطبقوا على العمل برواياتها، فكتب الأصول مما يعتمد على رواياتها، وربما يظهر من " جش ": أن الأصل هو كتاب يرويه جماعة. قال الشيخ: إبراهيم بن أبي البلاد له أصل، إبراهيم بن عبد الحميد له أصل، إبراهيم [بن] مهزم له أصل، قال النجاشي فيهم: له كتاب يرويه جماعة، له كتاب نوادر يرويه عنه جماعة، له كتاب
1. رجال النجاشي، ص 116، الرقم 297. 2. رجال النجاشي، ص 230، الرقم 612. 3. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 62، ح 12، وفيه: الجعفي، وج 10، ص 116، ح 78، وفيه: الجعفي، وهذا صحيح كما مر. 4. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 211، ح 22، وج 3، ص 216، ح 40. 5. الكافي، ج 7، ص 68 و 69، ح 6. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 311، الرقم 563. 48 رواه عنه جماعة. وقد يطلق الأصل على الكتاب المرجع في الحلال والحرام، وهو كتاب جامع للأبواب؛ ولذلك تسمى الكتب الأربعة أصولا، ويؤيده ما في ترجمة بندار بن محمد: له كتب منها: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الصيام وكتاب الزكاة وغيرها على نسق الأصول. وكون كتاب الرجل من الأصول أو كان مما يرويه جماعة يدل على حسن حال مصنفه. وفي المنهج في ترجمة مروك قال أصحابنا القميون: نوادره أصل - على بعض نسخ الكتاب (1) -، وفي ترجمة أحمد بن الحسن بن سعيد: له كتاب النوادر، ومن أصحابنا من عده من الأصول (2)، فإذا كان حال الكتاب بحيث دل على توثيق مصنفه - من جهة استقامة رواياته - يعد من الأصول " جع ". [5] آدم بن عبد الله القمي في العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى (3) بن عمران الأشعري، قال: حدثني الحسين بن عبيد الله (4)، عن آدم بن عبد الله الأشعري، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (5). زكريا زميله (6) الرضا (عليه السلام) من مدينة إلى مكة للحج، ومقتضى نسبة زكريا بن آدم - على ما يأتي في المنهج - رواية الأب عن الولد، وأنت ترى أن آدم بن عبد الله القمي " ق "، ولا منافاة " جع ". قوله: (فالظاهر أنه جد آدم [بن إسحاق المتقدم]). وأب لزكريا بن آدم " جع ". [6] ملحق: آدم بن علي في أوائل كتاب الحج: موسى بن القاسم، عن محمد بن سهل، عن آدم بن علي، عن أبي الحسن (عليه السلام) (7) " جع ".
1. وفي بعض نسخ المنهج: قال أصحابنا القميون: له نوادر. 2. كذا في الأصل والمنهج، ولكن في الفهرست للطوسي، ص 64، الرقم 80: أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي. 3. في العيون: محمد بن أحمد بن يحيى. 4. في العيون: عبد الله. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 232، ح 7. 6. كذا في الأصل، والصحيح: زميل. 7. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 4، ح 5، وص 8، ح 20، وص 411، ح 77؛ الاستبصار، ج 2، ص 144، ح 1، وص 320، ح 5. 49 [7] آدم بن المتوكل قوله: (وفي " د، ق "...). في نقد الرجال: ففي قول " د " راويا عن النجاشي " إنه كوفي مهمل " (1)، نظر (2). وكأن المصنف احتاط وذكر عبارته في ذلك، وقوله: (في نسخة لا تخلو من صحة) ناظر إلى قول " د " في حكمه بأنه مهمل " جع ". قوله: (وهو يؤيد الإهمال). إذ " صه " موضوع لذكر الممدوحين والمذمومين. قال بعض أصحابنا: مراد ابن داود بنسبة الإهمال إلى الشيخ والنجاشي الذكر من غير توثيق ولا تضعيف " جع ". قوله: (عن أبي محمد يعني عبيس [عنه]). يأتي في المنهج في ترجمة عباس بن هشام: كنيته أبو الفضل. وفي الإكليل في عنوان عباس بن هشام كلام فارجع إليه " جع ". قوله: (فالذي يظهر من كلام الشيخ). قد علم مما ذكرنا في عنوان آدم أبو الحسين عادة الشيخ في أمثال ذلك، وليس مراده الإشعار بشيء كما هو قاعدة النجاشي " جع ". [8] آدم بن محمد [القلانسي] قوله: (روى عنه الكشي [في الرجال] (3)). في المنهج في ترجمة سلمان الفارسي: روى الكشي عن آدم بن محمد القلانسي البلخي. ويأتي في ترجمة محمد بن أحمد بن نعيم روايته عن محمد بن شاذان (4) " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 29، الرقم 3؛ رجال النجاشي، ص 104، الرقم 260. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 38، الرقم 7. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 18، الرقم 43، وص 192، الرقم 338. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 533، الرقم 1017. 50 قوله: (إن المفوضة قالوا...). وهو موافق لما يأتي في الإكليل في عنوان محمد بن عيسى بن عبيد " جع ". [9] آدم بن يونس [بن أبي المهاجر النسفي] هذا الكلام من فهرست الشيخ منتجب الدين بن بابويه (قدس سره) (1)، ولم ينقل المصنف جميع ما في ذلك الفهرست؛ لأنه مخصوص بالرجال المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين عنه، ووجودهم في الأسانيد عزيز، وجميعهم ممدوحون وثقات من علماء الأصحاب " م د ح ". وهذا المقام يقتضي بيان أمرين: الأول: أن توثيق الرجال قد يكون بالتصريح واللفظ الصريح، وقد يكون بالاستفادة والمفهوم من الفحوى، مثال ذلك تصريح الصدوق في أول الفقيه بأن أخباره حجة، فجميع ما ذكره في أسانيده موثق بهذا المعنى، ومثله الشيخ الكليني في صدر الكتاب، ومثله الشيخ الطوسي. وفي الفقيه في باب الحدود ذكر حديثا فيه وهب بن وهب، ثم قال: قال مصنف هذا الكتاب: جاء هذا الحديث هكذا في رواية وهب بن وهب وهو ضعيف (2). قال في العيون: قال مصنف هذا الكتاب: كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث، وأنا أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته [عليه] فلم ينكره ورواه لي (3). وكالصريح في التوثيق ما يأتي في ترجمة سعد بن عبد الله: وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني، وقد رويت عنه كل ما في كتب المنتخبات مما عرفت طريقه عن الرجال الثقات (4). وقال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عبيد الله: رأيت هذا الشيخ وكان صديقا لي ولوالدي وسمعت منه شيئا كثيرا، ورأيت شيوخنا يضعفونه فلم أرو عنه وتجنبته (5). وفي ترجمة محمد بن عبد الله بن [محمد بن] عبيد [الله]: رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا، ثم
1. الفهرست للمنتجب الدين، ص 34، الرقم 6. 2. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 34، ح 5023. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 24، ح 45. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 311، هامش الرقم 2، وكذا في الفهرست للطوسي، ص 215 و 216، الرقم 316 نقلا عن ابن بابويه. 5. رجال النجاشي، ص 85 و 86، الرقم 207. 51 توقفت على الرواية (1) إلا بواسطة بيني وبينه (2). وبالجملة؛ ليس مصنف من أصحابنا إلا وأنه صرح في صدر كتابه أو آخر كتابه باعتبار روايات كتابه، والنجاشي منع ذكر ما ذكرنا عنه؛ قال في ترجمة ابن الجندي: أحمد بن محمد [بن عمران...] أستاذنا رحمه الله ألحقنا بالشيوخ في زمانه (3). قال بعض أصحابنا من أهل الرجال: ليس هذا نصا في تعديله، فسنة أهل الرجال أن لا يعتبروا بالتوثيق إلا من لفظ صريح، ولذلك اختص المصنف بالذكر بعض من في ذلك الفهرست، وصح قول المحشي: " وجميعهم ممدوحون وثقات ". ثم لا يخفى أن قول النجاشي: " إلا بواسطة بيني وبينه " يقتضي أن الثقة لا يروي الرواية لغيره إلا إذا كان صحيحا عنده، وحيث يروي الثقة عن الضعيف لغيره فلعله ثبتت صحتها من جهة أخرى، ومن ذلك يعلم أن الرواية عن الضعفاء لا تصلح قادحة بحال الرجل إذا كان ثقة كمحمد بن الحسن بن الوليد وابن أبي عمير وغيرهما، لإمكان التصحيح من جهة أخرى، واختيار الطريق من جهة الضعيف - المعلوم ضعفه عند الراوي - كان لوجه من الوجوه كقرب الإسناد ونحوه، ورواية الصدوق ما في طريقه محمد بن عبد الله المسمعي من هذا الباب (4) " جع ". قوله: (ثقة عدل). المراد بالثقة من يوثق بخبره ويؤمن منه الكذب عادة، وهو لا يستلزم العدالة قطعا، ويأتي في الإكليل في عنوان الحسين بن المختار ما يؤيد ذلك، وكذا ما في ترجمة إبراهيم بن عبد الحميد، فبناء على صحة تقسيم الأخبار على الأقسام الأربعة يلزم ضعف الأحاديث كلها عند التحقيق على ما قال " م د ح " في بعض فوائده، وهذه عبارته: لأن الصحيح عندهم ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات، ولم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا، بل بينهما عموم من وجه كما صرح به الشهيد الثاني وغيره، ودعوى بعض المتأخرين أن الثقة بمعنى العدل الضابط ممنوعة وهو مطالب بدليلها (5)، انتهى. ويؤيد ذلك ما يقال في الجمع بين قول الشيخ والنجاشي - حيث قال النجاشي: ثقة، وقال الشيخ:
1. كذا في الأصل، وفي الرجال: عن الرواية عنه. 2. رجال النجاشي، 396، الرقم 1059. 3. رجال النجاشي، ص 85، الرقم 206. 4. وقد نسي المؤلف بيان الأمر الثاني، فتأمل. 5. وسائل الشيعة، ج 30، ص 260. 52 واقفي مثلا - من تجويز الجمع بين الوقف والثقة، وكالصريح في ذلك ما في ترجمة عبد العزيز بن يحيى: ثقة إمامي المذهب " صه "، ولو كان كونه إماميا داخلا في مفهوم الثقة لما ذكره ثانيا، وفي " صه " و " جش " في ترجمة موسى بن محمد الأشعري: ثقة من أصحابنا. ويؤيده أيضا ما في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع في " جش ": كان ثقة في الحديث صحيح الاعتقاد، وفي " ست ": ثقة في الحديث صحيح العقيدة، وفي ترجمة أحمد بن أبي بشر: ثقة في الحديث واقف المذهب. يستبان من أمثال ذلك: أن الثقة إن كان إماميا يقيدونه بما يدل عليه، كما إذا كان فاسد المذهب يقيدونه بما يدل عليه، وفي عرف أصحاب تقسيم الأخبار على الأقسام الأربعة - كالعلامة وشيخه ابن طاوس ومن تأخر عنهما - المراد بالثقة العدل الضابط، لكن حمل لفظ الثقة في كلام السابقين على ما يوافق عرف هؤلاء - وأنهم أرادوا بذلك ما هو المتعارف بين هؤلاء - مطالب بدليله. والمستفاد من كلامهم تغاير الاصطلاحين، ولذلك قال المفيد وغيره: إن أصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عن الصادق (عليه السلام) من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل (1). وقال الصدوق: وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني، وقد رويت عنه كل ما في كتب المنتخبات مما عرفت طريقه عن الرجال الثقات (2). ومن المعلوم الرواية عن فاسد المذهب فيها؛ وفي إسحاق بن عمار في " ظم ": ابن عمار ثقة، له كتاب (3)، وفي " ست ": إسحاق بن عمار الساباطي له أصل وكان فطحيا إلا أنه ثقة (4). وأمثال ذلك في نقل أحوال الرجال كثيرة. ومن المعلوم أن الشيخ لم يذهب عنه حال ابن عمار من كونه فطحيا. وكتب " م د ح " على ترجمة سعيد بن المسيب: روى في الكليني (5) توثيقه في أحوال علي بن الحسين، ولا منافاة بين فساد مذهبه وكونه ثقة، وهو ظاهر، انتهى " جع ". [10] أبان بن أبي عياش في ميزان الاعتدال لأهل الخلاف: أن أبان بن [أبي] عياش يكنى أبا إسماعيل البصري (6) " م د ح ".
1. الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 179. 2. الفهرست للطوسي، ص 215 و 216، الرقم 316 في ترجمة سعد بن عبد الله القمي نقلا عن الصدوق. 3. رجال الطوسي، ص 343، الرقم 3. 4. الفهرست للطوسي، ص 39، الرقم 52. 5. كذا في الأصل، والصحيح: الكشي كما في وسائل الشيعة، ج 30، ص 383. 6. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 10، الرقم 15. 53 وفي العيون: عن أبان بن خلف، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي (1). ولعل اسم أبي عياش: خلف " جع ". قوله: (فلم يرو عن سليم [بن قيس أحد من الناس سوى أبان]). يأتي في الإكليل في عنوان أبان بن عمر بن أبي عبد الله ما يناسب المقام، ورواية إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس " جع ". [11] أبان بن أرقم العنزي [القيسي] قوله: (أسند عنه " ق "). والذي يظهر لي أن الشيخ كان له دفاتر بعدد أسماء الأئمة، وعند مطالعة الأخبار ونقلها إلى الأبواب اللائقة بها حيث وصل نظره إلى واحد من رجال الإسناد ممن لم يكن له اطلاع بحاله أو تذكر به - غير أنه كان في ذلك الإسناد - أدخله في باب أسماء الأئمة في دفتر إمام كان من أصحابه، وقد يذكره مع أبيه، وقد أضاف النسبة إليه - إن كان مذكورا بنسبة - ومن لم يكن مذكورا بنسبة ذكره كذلك، وذكر في " ق ": إدريس لم ينسب. وقد يكرر عنه مثله. والمصنف ذكر في آخر باب في ذكر نساء لهن رواية: " فصل فيمن لم يسم " اقتداء بالشيخ ونقلا عنه من " ق " أبو بكر الحضرمي عمن سمع.... وكثيرا ما راجعنا في معرفة حال الرجال المذكورة في أسناد الأخبار في كتب الأخبار في أبواب الأئمة للشيخ، وجدنا الرجل مذكورا في بابه بعين العبارة المذكورة في الإسناد بغير زيادة ونقصان، ولذلك قد ترى " لم " في أبواب الأئمة، وترى من يروي عن الأئمة في " لم "، فحيث لم يتذكر الشيخ من حال الرجل غير أنه من أصحاب إمام ذكره في باب ذلك الإمام بلفظ " أسند عنه ". والإيراد بهذا الوجه لا يخلو من فائدة أخرى أيضا، إذ في ذكر الواحد مختلفا إشعار بأنه مذكور في الأخبار بهذه العنوانات المختلفة، وأيضا فيه سهولة التناول. ويحتمل أن يكون المراد بقوله: " أسند عنه " إشعارا بحسن حاله بمعنى أن الرجل هذا من رواة الأخبار ويروي أصحاب الرواية عنه. إلا أني لم أجد لفظة " أسند عنه " إلا في تضاعيف كلام الشيخ الطوسي وهو أيضا في " ق "، وأيضا في المختصرات من الترجمة. وفي المنهج: عبد العطاء الكوفي أسند عنه " ق "، عبد الحميد بن زياد
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 52، ح 8، وج 2، ص 56، ح 17. 54 الكوفي أسند عنه " ق "، الربيع بن زيد الكندي البصري أسند عنه " ق "، وهكذا، ولم نجد " أسند عنه " في غير " ق " ولا من غير الشيخ، ولينظر في ذلك. والذي خلج بالبال أنه قد اتفق لأصحاب الرجال تأليف كتب في أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) منهم: أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، له كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) أربعة آلاف رجل أخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، يعني لكل رجل حديث واحد، ومنهم: أحمد بن علي بن عباس المعروف بابن نوح، له كتاب الزيادات إلى (1) أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر بن محمد (عليه السلام)، وغير ابن عقدة وابن نوح أيضا صنفوا في خصوص رجال الصادق (عليه السلام) كتبا، ولعل الشيخ عند مطالعة أخبار تلك الكتب حيث بلغ نظره إلى من لم يعرفه بكتاب أو لم يتذكر له كتاب، ذكر الراوي عنه (عليه السلام) بقوله: " أسند عنه " " جع ". [12] أبان بن تغلب قوله: (لما أتاه نعيه: أما والله [لقد أوجع قلبي موت أبان]). في الكافي في مولد أبي جعفر محمد بن علي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). وفيه تأييد لرواية محمد بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) لموت أبان في حياته (عليه السلام)، وقد ذكر " م د ح " روايته عنه إلا أنه قال: " هو أخو عبد الله بن سنان " ولم يذكر حجة لذلك " جع ". قوله: (فجمع بين كتاب أبان [ومحمد بن السائب الكلبي]). اختلف " ست " و " جش " في الجامع بين الكتب، ففي " ست " ما ترى (3)، وكذا " ق ". وفي " جش " أنه محمد بن عبد الرحمن [بن] فنتي (4). ولم أره في كتب الرجال الموجودة سوى أنه في طريق محمد بن سماعة وخيران الخادم (5) " م د ". والظاهر أن بين الكتب كانت مناسبة تامة في النقل والأسلوب والمقاصد، وكانت حرية أن تكون هذه كتابا واحدا، فاتفق هذا الجمع من غير واحد، فبعد اختلاف النسبة وبيانها يحكم بالشعائر.
1. كذا في الأصل، وفي رجال النجاشي: على. 2. الكافي، ج 1، ص 469، ح 2. 3. الفهرست للطوسي، ص 44 - 47، الرقم 61. 4. رجال النجاشي، ص 10 - 13، الرقم 7. 5. كما في رجال النجاشي، ص 329، الرقم 890، وص 155، الرقم 409. 55 ويؤيد التعدد قوله: (وأما المشترك الذي لعبد الرحمن)، إذ علم فيما تقدم أن المشترك عمله عبد الرحمن، وفي الطريقين المشار إليهما أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فنتي لا محمد " جع ". قوله: (حدثنا أبو بكر محمد بن يوسف الرازي المقرئ). الذي يظهر أن الممارس لعلم القرآن من جهة اللفظ من القراءات وما يتعلق بها وهو المراد بالقارئ، ومن جهة المعنى من الأحكام الواقعة فيها وما يتعلق بها وهو المراد بالمفسر، وإذا تصدى لتعليم الناس بمعالم الدين وبيان الشريعة لهم وقرأ عليهم القرآن في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو المقرئ، والمعلم، والنقيب. وعن محمد بن إسحاق: أن النبي (صلى الله عليه وآله) أرسل مصعب بن عمير إلى المدينة لتعليمهم القرآن والشريعة ومعالم الإسلام، ولذلك سموه: مقرئ مدينة (1)، انتهى " جع ". قوله: (وقال أبو عمرو الكشي [في كتاب الرجال: روى أبان عن علي بن الحسين (عليه السلام)]). والغرض له من إيراد ذلك بيان فضله وسعة علمه وأنه كان مخالطا للعامة ومشاهيرهم، وكان فضله وصدقه متفقا عليه بينهم على نحو وجوده بين أصحابنا. ونقل عن بعض أصحابنا أنه قال: قال صاحب كتاب ميزان الاعتدال في معرفة الرجال: أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته [...] وكان غاليا في التشيع [...] فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان، فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟ وجوابه: أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا أكثر في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، ولو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة، ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والسخط على أبي بكر وعمر والدعاء إلى ذلك، وهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة (2)، انتهى. أقول: لا يخفى أن كلمة التوحيد كما لها ثمرة بحسب الآخرة، ثمرة بحسب الدنيا أيضا، وهي أن القائل بها بمجرد لسانه محفوظ الدم والمال - وإن علم نفاقه -، وكذا الإقرار بالرسالة له ثمرة، وهو قبول شهادته مع اجتماعه مع المسلمين وعدم افتراقه عنهم عندهم، وهكذا كان الأمر بينهم أولا وآخرا، وما سواه أمر غير معهود عندهم وهو بدعة لذلك، فمن علم منه التبري عن الخلفاء فلا كرامة له ولا حرمة، وبذلك يذهب عنه كرامة الإسلام وفائدته.
1. المبسوط للسرخسي، ج 2، ص 24؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 1، ص 157؛ صحيح ابن حبان، ج 6، ص 20 و 21. 2. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 5 و 6، الرقم 2. 56 ويشبه ذلك ما عندنا الإمامية أن التشيع والإقرار بالأئمة [(عليهم السلام)] وعدم ظهور الفسق يكفي في قبول الشهادة، ويثبت الحكم بشهادة الرجلين كذلك للحرمة بالولاية وإن لم يحصل بشهادتهما العلم بالواقعة، بخلاف الإخبار؛ فإنه لابد أن يكون المخبر ثقة - بالمعنى الذي ذكرناه في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين - لحصول العلم بقوله، فخبر الثقة حجة وإن كان فاسد المذهب؛ لحصول العلم، ونحن حينئذ في الحقيقة نعمل من جهة علمنا، والإنسان لا يمكنه نفي علمه بخلاف الشهادة. ومن ذلك يعلم ما يقال أن الإعلام بالتزكية هل هو إخبار أو شهادة؟ والحق أنه إخبار وليس بشهادة حتى لا يكتفي بالواحد، لكن لابد أن يكون هذا الخبر موجبا للعلم العادي الشرعي حتى يكون حجة. وما ذكرنا هو الفرق بين الخبر والشهادة، ويعتبر حصول العلم في الخبر دون الشهادة (1) " جع ". قوله: (وروى عن الأعمش). سيأتي إن شاء الله تعالى إسماعيل بن عبد الله الأعمش من أصحاب الصادق (عليه السلام) روى عنه ابن أبي عمير (2)، فالظاهر أنه هو، ويحتمل سليمان بن مهران لكنه بعيد، فتدبر " م د ". المراد بالأعمش هنا - وفي كل موضع يكون التعبير بالأعمش بقول مطلق - هو سليمان بن مهران، وكان مخالطا للعامة، من أصحابنا. ويدل عليه ما كتب المصنف على سليمان وفي ترجمة يحيى بن وثاب، والمصنف فيما يأتي عند قوله: (وما ذكره عن " كش "، فلم أجده فيه في بابه) جعل الثالث مرسلة لرواية الثانية من جهة رواية ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل بن عمار، عن ابن مسكان، عن أبان بن تغلب، وإسماعيل بن عبد الله الأعمش يروي عنه ابن أبي عمير، فكيف يروي أبان عن أعمش هذا؟! " جع ". قوله: (أخبرنا محمد بن جعفر النحوي). هذا من مشايخ النجاشي، وكثيرا ما يروي عنه ويعبر عنه بالنحوي وبالأديب وبالتميمي أيضا (3)، وفي ترجمة جعفر بن أحمد بن يوسف يروي محمد بن جعفر التميمي عن محمد بن جعفر الذهلي (4) " جع ". قوله: ([أخبرنا] أبو الحسين التميمي).
1. نحن لا نجوز العمل بالظن كما هو مقتضى الدليل، بل العمل في الشهادة لأن حرمة المسلم تقوم مقام العلم ونصدقه، ولا يحل تكذيبه ويشترط شرعا الاثنان ليذكر إحداهما الأخرى " منه ". 2. رجال الطوسي، ص 160، الرقم 101. 3. رجال النجاشي، ص 394، الرقم 1054. 4. رجال النجاشي، ص 123، الرقم 315. 57 يحتمل أن يكون أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن أبي الصلت التميمي كما سيجيء عن " لم "، ويحتمل محمد بن جعفر " م د ". تكرر رواية " جش " في الإسناد عن الكتب عن أبي الحسين التميمي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، وهو واحد من مشايخه، وهو غير ابن الصلت ومحمد بن جعفر. وقول المحشي: " سيجيء عن لم "، لم أطلع عليه، وتصفحت الكتاب من أوله إلى ترجمة أحمد بن محمد بن موسى لم أجده. وكان في ترجمة إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى في " ست ": أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت الأهوازي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الحافظ (1). وكان في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد وفي " ست ": سمعنا من ابن المهتدي ومن أحمد بن محمد المعروف بابن الصلت رويا عنه وأجاز لنا ابن الصلت عنه (2). وبعد ذلك في الترجمة: أخبرنا بجميع رواياته وكتبه أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، وكان معه خط أبي العباس (3). وفي ترجمة أحمد بن محمد بن موسى [المعروف با] بن الصلت الأهوازي أبو الحسن، روى الشيخ الطوسي عنه، عن ابن عقدة (4). وبالجملة لم أطلع على ما أشار إليه المحشي بقوله: " سيجيء " فيما تصفحت، والشيخ روى عنه لا النجاشي، وهو الأهوازي لا التميمي، بغير أبي في ابن الصلت، وكنيته أبو الحسن بغير الياء، وليس فيه ذكر " لم " ولا غيره (5). ومحمد بن جعفر ذكره بالنحوي وبالأديب ولم نطلع له بكنية. نعم في ترجمة جميل بن دراج: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي (6)، وكذا في ترجمة محمد بن الحسن بن علي [أبو عبد الله المحاربي] (7) " جع ". قوله: (فقال أبو البلاد).
1. الفهرست للطوسي، ص 7 - 9، الرقم 1. 2. رجال الطوسي، ص 441 و 442، الرقم 30، وهذا الكلام نقله المصنف من كلام صاحب المنهج. 3. الفهرست للطوسي، ص 68 - 70، الرقم 86. 4. هذا الكلام من صاحب المنهج في ترجمته. 5. ويأتي في ترجمة أبان بن عثمان أن له كتابا كبيرا، ورواية هذا الكتاب في " جش ": أبو الحسين التميمي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن بن فضال، وفي " ست ": أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن بن فضال " منه ". 6. رجال النجاشي، ص 127، الرقم 328. 7. رجال النجاشي، ص 350، الرقم 943. 58 لعله والد إبراهيم بن أبي البلاد، ويأتي في ترجمة أبان بن عثمان رواية إبراهيم بن أبي البلاد. ولعل مراد أبي البلاد أن علامة الشيعة حب أبان، ويلصق به قوله: " تدري من الشيعة... " " جع ". قوله: (مص بنظر (1) أمه). محل هذه اللفظة إذا تكلم أحد يقول: مرتفع هو دونه ولم يكن أهلا له، وذكره ويريد به اتصاف نفسه بملكة شريفة، يقال له: دع هذا الكلام، فإن التصدي بذكره لا طائل تحته، واشتغل بمص فرج من بزعمك له عليك كرامة، فإن الاشتغال بذلك ربما كان فيه اعتناء وفائدة ولا اعتناء بما تقول وتدعيه. ومن ذلك ما اتفق في الحديبية حيث جاء عروة بن مسعود الثقفي بالرسالة من قريش إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر اجتماع قريش واستعدادهم للمحاربة، قال له أبو بكر: دع ما تقول وأمصص بظر اللات (2). والغرض من هذا التطويل بيان أن ليس ذلك شتم قبيح لا ينبغي لأهل المروة التكلم به، بل هو بذكر ما صار مثلا في المقام اللائق به أولى. وفي بعض النسخ: (غض بظر أمه)، وهو تصحيف النساخ " جع ". قوله: (مررت بقوم يعيبون على [روايتي عن جعفر (عليه السلام)]). هؤلاء من جهال العامة، كما يظهر من ترجمة مفضل بن عمر حيث ذكر هناك: قال أبو عمرو الكشي: قال يحيى بن عبد الحميد الحماني (3) " جع ". قوله: (لقاء الأحياء بالأموات). وقيل: هو إشارة إلى ما هو مشهور أن في بلاد مصر في يوم من أواخر جمادى الثانية يقذف أرض عندهم أمواتها في ذلك اليوم، وأهل مصر كلهم ذلك اليوم يخرجون إلى تلك الأرض لرؤية ذلك، وهو معنى ملاقاة الأحياء الأموات، وهذا أمر مشهور لا مجال لرده، والله أعلم " كذا أفيد ". مقتضى العادة في أمثال ذلك أن يشدوا رحالهم من الآفاق لرؤية ذلك، وحينئذ كان النقل به متواترا. والحق أن ذلك من قصص أصحاب التواريخ ولا اعتناء به.
1. كذا ورد في الأصل، ولكن الصحيح: بظر أمه. 2. المصنف لابن أبي شيبة، ج 8، ص 513 و 514؛ المسند لأحمد بن حنبل، ج 4، ص 329؛ المعجم الكبير، ج 20، ص 11؛ كنز العمال، ج 10، ص 492 و... 3. اختيار معرفة الرجال، ص 323 - 325، ح 588. 59 نعم؛ نقل عن معاني الأخبار في آخر الأبواب: عن الشعبي قال: قال ابن الكوا لعلي (عليه السلام): يا أمير المؤمنين أرأيت قولك: " العجب كل العجب من (1) جمادى ورجب "، قال: [(عليه السلام)] ويحك يا أعور هوجمع أشتات ونشر أموات وحصد نبات وهنات بعد هنات مهلكات [مبيرات، لست أنا ولا أنت هناك] (2) " جع ". قوله: ([وما ذكر عن " كش "] فلم أجده فيه في بابه). يأتي في الحسين بن إشكيب في الإكليل أن للكشي كتابا آخر في الرجال، ذكر قوله: (في بابه) احتياط من المصنف؛ لأن في " كش " قد يستفاد حال الرجال في غير بابه سيما في تضاعيف الأسانيد، كما في ترجمة زرارة في حديث أبو الحسن محمد بن بحر الكرماني (3)، وقد ذكره المصنف في محله عن " كش " " جع ". قوله: (وهو مخلط [على قول " جش "]). يأتي الكلام في التخليط في الإكليل في عنوان عبد العزيز " جع ". قوله: ([ويأتي عن " جش "]: أنه من وجوه من روى [الحديث]). والمصنف يفهم من نحو ذلك التوثيق، كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء " جع ". قوله: (والظاهر أن الثالثة مرسلة). فيه دلالة على جواز الحكم بالإرسال فيما ظاهره الاتصال إذا كان التوسط بهذا القدر الذي وقع في سند الرواية الأولى، ومضى عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنا في مجلس أبان بن تغلب " جع ". قوله: (وفي " يه " يكنى أبا سعيد). مضى هذه الترجمة في رواية عبد الرحمن بن الحجاج " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي معاني الأخبار: بين. 2. معاني الأخبار، ص 406، ح 81، باب نوادر المعاني. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 147، الرقم 235. 60 [13] أبان بن عبد الملك الخثعمي قوله: (وربما يحتمل أن يكون [هذا والثقفي واحدا]). لا ينبغي الغفلة من أن مجرد اختلاف النسبة لا يدل على التعدد مطلقا، وفي بعض الأسناد: عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي. ويأتي في الإكليل في عنوان الحسين بن يزيد ما يناسب ذلك " جع ". قوله: (في القاموس [خثعم كجعفر]). في الصحاح: خثعم أبو قبيلة وهو خثعم بن أنمار من اليمن، وقيل: هم من معد وصاروا باليمن (1) " كذا أفيد " " جع ". [14] أبان بن عثمان الأحمر [البجلي، أبو عبد الله] قوله: (وفي " كش " [في بابه]). في نقد الرجال لم يذكر رواية إبراهيم بن أبي البلاد وقال: قال المحقق في المعتبر في أوصاف المستحقين من الزكاة: [إن] في أبان بن عثمان ضعفا (2). ولعل المصنف لم يذكر ذلك لأن ضعفه هو ما روى الكشي من أنه كان من الناووسية (3). ويدل على توثيقه وجلالته قوله (عليه السلام) في ترجمة أبان بن تغلب لأبان بن عثمان: " إن أبان بن تغلب قد روى عني رواية كثيرة فما رواه لك فاروه عني " (4) " جع " (5). قوله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء). هذا وأمثاله من العبارات مما يقول به الكشي وأضرابه، والأصحاب يعولون عليه، وأن ذلك سوء الظن بفضلاء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) من أهل العلم والفقه، وقد أمروا (عليهم السلام) بالرجوع إليهم والقبول منهم، وكثرت الروايات فيهم بأمور تدل على ثقتهم وجلالتهم بما لا مزيد عليه، وفي بعضهم: أحب أن يكون مثلك من رواتي ورجالي، وفي بعضهم: أحب أن يكون فيكم مثله، وفي بعضهم: ليس لهؤلاء في الفقه
1. صحاح اللغة، ج 5، ص 1909. 2. المعتبر، ج 2، ص 580؛ نقد الرجال، ج 1، ص 45، الرقم 14. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 352، الرقم 660. 4. وسائل الشيعة، ج 19، ص 317. 5. وأنه (عليه السلام) أحب أن يكون هو من رواته ورجاله كما وقع في شأن بعض " منه ". 61 مثله ولم يكن هؤلاء الأجلاء دون معروف بن خربوذ في الجلالة، ولا يدري كيف كان إجماعهم ولم صار هذا الإجماع حجة " جع ". قوله: (من دون أولئك الستة). يأتي أولئك في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي " جع ". قوله: (فالأقرب عندي قبول روايته). هذا يلائم القول بأن العمل بمقتضى الاصطلاح الجديد يكون فيما لا يدل عليه قرائن الصحة على صحة ما يعتبره المتقدمون من أصحابنا، وأما ما دلت عليه القرائن فيعول عليها ويحكم بالصحة، و " صه " في كثير من المواضع ناظر إلى ذلك، ويأتي في الإكليل في عنوان عبد السلام بن صالح عند قولنا: (وعن زرعة صحيح) الكلام بطوله. قال بعض الأصحاب: علماء الرجال تكلموا بصحة حديث بعض الرواة الغير الإمامية كعلي بن محمد بن رباح وغيره لما لاح لهم من القرائن المقتضية للوثوق بهم والاعتماد عليهم، وإن لم يكونوا في عداد الجماعة الذين انعقد الإجماع على تصحيح ما يصح عنهم (1). ويأتي في ترجيح العلامة في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسبه " جع ". قوله: (إنه من قوم ناووسية). أو كان مختلطا بهم، كما يأتي في الإكليل في عنوان المرقع. وهل يقول مثل أبان بالناووسية مع جلالته وفضله وفقهه على أن المدرك على ذلك - على ما ذكر في عنوان شهاب بن عبد ربه - ما لا دلالة عليه، ومن المعلوم أن فضلاء الأصحاب وخواصهم لم يذهب عنهم النص عموما وعلى الخصوص بالأئمة (عليهم السلام). وفي كتاب كمال الدين لابن بابويه: عن إبراهيم بن محمد الهمداني (رضي الله عنه) قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك (عليه السلام)؟ فقال: " نعم "، فقلت له (عليه السلام): فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد [(عليهما السلام)]؟ فقال: " إن زرارة كان يعرف أمر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه
1. والقائل هو الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي في مشرق الشمسين، ص 270. 62 وإنما بعث ابنه... " (1). " جع ". قوله: (وقد عرفت ما فيه). ومن ذكر نقل الولد غرضه أنه قال في موضع بالقبول وفي موضع آخر بعدم القبول، والتوجيه بما ذكره المصنف حينئذ لا يلائم ذلك، بل ما ذكره المصنف تحقيق المقام من خارج. وفي نقد الرجال قال: وربما يقال: إن الفسق خروج عن طاعة الله مع اعتقاده أنه خروج، ولا شبهة أنه من يجعل مثل هذه مذهبا إنما يعد من أعظم الطاعات، وبالجملة الأقوى ما نقلناه من " صه " (2)، انتهى. ولا يخفى أن ما ذكره يدل على خلافه جل أحاديث أصحابنا، بل ذلك خلاف المذهب. والكلام في ذلك وتحقيق الحق فيه له محل آخر " جع ". قوله: (قال: حدثنا جد أبي [وعم أبي محمد وعلي ابنا سليمان]). الظاهر: حدثنا جدي وعم أبي، فإن جده محمد بن سليمان أبو طاهر، كما صرح به في سيف بن عميرة. ويفهم من " جش " أن أبا غالب الزراري يروي عن عم أبيه علي بن سليمان، وهوجده محمد بن سليمان، وكأنه الصواب، فتأمل " م د ". قوله: " كما صرح به في سيف " إن أراد التصريح بأن جده محمد بن سليمان، فليس فيه ذلك، وفي ترجمة سيف هكذا: " أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن أبي غالب الزراري، عن جده وخال أبيه محمد بن جعفر " (3). ولم يزد عليه شيء. وإن أراد التصريح بقوله جدي لا جد أبي فهو كذلك، لكن المذكور في الإسناد أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان، فيكون جده سليمان لا محمد بن سليمان وهو قال في الإسناد محمد وعلي ابنا سليمان. وما أسند إلى " جش " لم أجده في شيء من كلام " جش ". نعم في ترجمة إسماعيل بن مهران: حدثنا أبو غالب أحمد بن محمد قال: حدثني عم أبي علي بن سليمان عن جد أبي محمد بن سليمان (4). يظهر من ذلك أن أبا غالب قد يروي عن العم والجد، وقد يروي عن العم والعم عن الجد، ولا دخل
1. كمال الدين، ص 75. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 46، الرقم 14؛ خلاصة الأقوال، ص 21 و 22، الرقم 3. 3. رجال النجاشي، ص 189، الرقم 504. 4. رجال النجاشي، ص 26، الرقم 49. 63 لذلك في تحقيق المقام. وفي الكنى: أبو غالب الزراري هو أحمد بن محمد بن سليمان، وفي ترجمة محمد بن سليمان: محمد بن سليمان بن الحسن [بن] الجهم بن بكر (1) بن أعين أبو طاهر الزراري (2). وفي ترجمة أحمد بن محمد [بن محمد] بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكر (3) بن أعين [بن] سنسن أبو غالب الزراري (4). والظاهر منهما عدم سقوط شيء من الآباء، وأن سليمان أبوه الحسن. وفي ترجمة أحمد بن محمد بن [عمرو بن] أبي نصر عن أحمد بن محمد [بن سليمان] (5) الزراري قال: حدثني به خال أبي محمد بن جعفر وعم أبي علي بن سليمان (6). كتب المصنف في الحاشية: (كذا في النجاشي)، والظاهر أن ابن سليمان عمه هو لا عم أبيه، انتهى. وفي ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق: عم أبي علي بن سليمان (7)؛ وفي ترجمة محمد بن سنان: عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن عم أبيه علي بن سليمان (8)؛ وفيه أيضا: عن أبي غالب عن جده أبي طاهر (9) محمد بن سليمان؛ وفي ترجمة جميل بن دراج: حدثكم أحمد بن محمد بن زراري (10) عن جده. ولا يخفى أن جد الأب يكون جدا للابن أيضا، فلا منافاة في أن يكون في موضع جد أبي، وجدي في موضع آخر، وعلى كل حال لا يخلو الإسناد الذي نحن فيه عن شيء، وعلى تقدير جده لا جد الأب يمكن أن يقال: النسبة في أحمد بن محمد بن سليمان إلى جده محمد بن سليمان من غير ذكر أبيه، وقد يترك ذكر بعض الآباء كما في أحمد بن محمد بن أبي نصر، فإنه أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر، فكان محمد جده وعلي عم أبيه. وعلى تقدير: (جد أبي وعمي) - كما ذكره المصنف - يمكن أن يقال النسبة هكذا: أحمد بن محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان، مع ارتكاب تجوز في قوله: (محمد وعلي ابنا سليمان)، فروى أبو غالب عن جد أبيه محمد المتوسط بين سليمان الأول والثاني، وعن عمه هو علي أخو محمد الأول، وفي هذه النسبة قد يذكر خال أيضا وهو خال أبيه، كما في ترجمة سيف وغيره. وفي " يب " تكرر أبو غالب الزراري عن خاله محمد بن جعفر (11)، وفي ترجمة يحيى بن زكريا
1. في رجال النجاشي: بكير. 2. رجال النجاشي، ص 347، الرقم 937. 3. في رجال النجاشي: بكير. 4. رجال النجاشي، ص 83، الرقم 201. 5. ما بين المعقوفين ليس في رجال النجاشي. 6. رجال النجاشي، ص 75، الرقم 180. 7. رجال النجاشي، ص 27، الرقم 50. 8. رجال النجاشي، ص 328، الرقم 888. 9. كذا في الأصل، وفي رجال النجاشي: أبي طالب، وما أثبته في المتن هو الصحيح. 10. كذا في الأصل، وفي رجال النجاشي، ص 126، الرقم 328: أحمد بن محمد الزراري. 11. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 165، ح 42. 64 اللؤلؤي عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري عن خاله أبي العباس محمد بن جعفر الزراري (1) " جع ". قوله: (قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بها). في نقد الرجال: وروى عنه كثيرا الحسن بن علي الوشاء، كما يظهر من الكافي في باب الرجل يموت وعليه من صيام شهر رمضان من كتاب الصوم وغيره (2)؛ وروى عنه علي بن الحكم، كما يظهر من باب تطهير المياه من التهذيب (3)؛ وروى عنه فضالة بن أيوب، كما يظهر من باب حكم الجنابة منه (4) (5)، انتهى. روى علي بن الحكم والحسن بن محمد بن سماعة عن أبان - وهو ابن عثمان - بقرينة علي بن الحكم، وروى أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - وهو يحيى بن القاسم أو ليث - لعدم رواية الأخيرين عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فيظهر منه أن أبان الذي يروي عن أحدهما هو ابن عثمان كما يظهر من باب من له شرب مع قوم يستغني عنه هل يجوز [له] بيعه أم لا من " ر "، وسند الرواية المذكورة هناك هكذا: محمد بن أحمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم؛ وحميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة جميعا، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) " م ح د ". مبنى ما ذكره على ما يأتي على ترجمة يحيى بن القاسم ويأتي ما فيه هناك، وقد تكرر في " يب " وغيره رواية أبان بن عثمان عن أبي بصير، من ذلك: أوائل كتاب الحج وباب المواقيت (7) وفي عنوان الحكم بن عتيبة (8)، ويأتي في عنوان زرارة: عن أبان بن تغلب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (9)، فعلى ما ذكره المحشي: " أبان الذي يروي عن أحدهما " إما أبان بن عثمان أو أبان بن تغلب، والحسن بن محمد بن سماعة روى عن يحيى وليث بواسطة أبان، ولمشاركة الحسن مع علي بن الحكم يحمل رواية علي عن أبان بن تغلب. وقد استبان من ذلك أن الاستدلال بأمثال ذلك يلائم المباحث العقلية، وأما المباحث الرجالية فالقرائن الدالة على الحكم فيها لا تفيد إلا ظنا ضعيفا " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 165، ح 38، و ح 42؛ وسائل الشيعة، ج 10، ص 258، ح 24؛ رجال النجاشي، ص 267 و 268 في ترجمة علي بن عبد الله بن صالح الدهان؛ جامع الرواة، ج 2، ص 84، وج 2، ص 328. 2. الكافي، ج 4، ص 123، ح 3، وج 7، ص 81، ح 6. 3. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 233، ح 3. 4. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 128، ح 38. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 44 و 45، الرقم 14. 6. الاستبصار، ج 3، ص 107، ح 3. 7. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 194، ح 65، ج 3، ص 243، ح 39، ج 4، ص 3، ح 3، ج 5، ص 18، ح 3، ج 7، ص 309، ح 40، ج 8، ص 243، ح 110، ج 9، ص 279، ح 21، ج 10، ص 170، ح 11. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 209، الرقم 370. 9. اختيار معرفة الرجال، ص 133، الرقم 210. 65 قوله: (عن أبان بكتبه). في " يب " يروي أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب (1)، وفي عنوان أبان بن تغلب عن " يه ": وقال (عليه السلام) لأبان بن عثمان... (2)، وكما أن أبان بن عثمان يروي مرارا عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (3)، يروي في " يب " في كتاب الصيد عن عبد الرحمن بن سيابة أيضا (4) " جع ". [15] أبان بن عمر [الأسدي] قوله: (و " جش " لم يرو عنه إلا عبيس [بن هشام الناشري]). ومضى في عنوان أبان بن أبي عياش، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان. والحق أن دعوى ذلك (5) مشكل، وأمثال ذلك في كلامهم كثيرة، وقد تكرر من " جش " حيث يرمي بقادح لم نر في رواياته ما يدل على ذلك، ولعلهم يكتفون بهذا القدر من الدلالة في الأحكام الرجالية على ما يظهر من تتبع مباحثهم. وفي نقد الرجال: روى عبيس بن هشام عنه كتابه " جش، ق، جخ " (6) ففي قول " د " إنه " لم " (7) نظر (8)، انتهى. وقال المصنف: (وفي " د "...)، وقد تقدم في فاتحة الكتاب في الإكليل قوله: (ولمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) " لم ") فتذكر " جع ". [16] أبان بن محمد [البجلي وهو المعروف بالسندي البزاز] في باب القسمة للأزواج من " يب ": علي بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وسندي بن محمد (9). وفي باب من الزيادات في فقه النكاح: علي بن الحسن، عن السندي بن محمد البزاز الكوفي (10). وفيه أيضا: علي بن الحسن بن فضال، عن سندي بن محمد البزاز وعبد الرحمن بن أبي نجران (11) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 397، ح 35. 2. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 435. 3. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 275، ح 5، وص 207، ح 6. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 11، ح 40. 5. وقد ادعاه المولى محمد صالح المازندراني في شرحه على الكافي ج 2، ص 307. 6. رجال النجاشي، ص 14، الرقم 10؛ رجال الطوسي، ص 164، الرقم 181. 7. الرجال لابن داود، ص 30، الرقم 8. 8. نقد الرجال، ج 1، ص 46، الرقم 16. 9. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 488، ح 167. 10. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 469، ح 87. 11. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 394، ح 3. 66 قوله: (ويأتي عن " دي " [سندي بن محمد]). وجوده في " دي " غير بعيد (1). وفي العيون: يروي ابن أبي نجران عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) (2)، ومضى في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم ما يناسب المقام " جع ". [17] إبراهيم أبو رافع قوله: ([وابناه عبيد الله وعلي] كاتبا أمير المؤمنين (عليه السلام)). يدل حديث " يب " - كما يأتي آنفا - أن عليا كاتبه على بيت المال (3) " جع ". قوله: (بيعة العقبة). كانت هذه البيعة كما يأتي في الإكليل في عنوان الحارث بن قيس، وفي القصيدة المشتملة على أسمائهم، وهي التي ذكرها محمد بن إسحاق هو رافع من غير أبي، ولعل ترك أبي لضرورة الشعر. وبيعة الرضوان كانت في غزو [ة] الحديبية قال الله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) (4) وفسر البيعتين، لأن في العقبة كانت بيعة أخرى أيضا. ويأتي تفصيلها في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ". قوله: (وفي حديث أم كلثوم). الحديث في " يب " قبل كتاب الديات على وجه آخر أنها استعارت من علي بن أبي رافع كان على بيت مال علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكاتبه، وكان في بيت ماله عقد لؤلؤ كان أصابه يوم البصرة، قال: فأرسلت إلى بنت أمير المؤمنين... الحديث طويل وفي آخره: فقبضت منها ورددته إلى موضعه (5) " جع ". [18] إبراهيم بن (6) أبو السفاتج يأتي تمام الكلام في إسحاق بن عبد العزيز " جع ". قوله: (يعرف حديثه تارة [وينكر أخرى]).
1. رجال الطوسي، ص 387، الرقم 6. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 288، ح 12. 3. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 151، ح 37. 4. الفتح (48): 18. 5. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 151، ح 37. 6. كذا في الأصل، وفي المنهج: إبراهيم أبو السفاتج. 67 أي: يصدقه العقول والقواعد الشرعية، وينكر أخرى، أي يأبى عنه العقول ويكذبه، كما يظهر من رواية معاوية بن عمار في ترجمة محمد بن مقلاص من كلام الكشي (1) " جع ". [19] إبراهيم بن أبي بكر [محمد بن الربيع] في " يب " في باب الرجوع في الوصية: عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (2). فمحمد بن ربيع نسب إلى الآباء البعيدة وكذا إسماعيل، فلا تعدد في الكنية، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. قوله: (كما يأتي). أي إبراهيم بن أبي السمال، والكلام في نسبته " جع ". قوله: (كما يأتي). مما يأتي في الأصل هكذا: وفي " جش ": إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر محمد بن السمال (3) سمعان. وكتب المصنف في الحاشية: (هكذا يكنى أبو بكر محمد بأبي السمال ابن)، انتهى. وأفيد في المقام: " اعلم أن المؤلف " إلى آخر ما يأتي في إبراهيم بن أبي السمال. وفي نقد الرجال: إبراهيم بن أبي بكر ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال، رويا عن الكاظم (عليه السلام) وكانا من الواقفة، وذكر الكشي عنهما في كتاب الرجال حديثا شكا ووقفا عن القول بالوقف، وله كتاب نوادر، روى عنه محمد بن حسان " جش " (4). " جع ". [20] إبراهيم بن أبي البلاد يأتي له ذكر في حديث " يب " في الإكليل في عنوان إسماعيل بن حميد، وله رؤيا ذكرها الكليني في باب الأشنان والسعد يدل على صحتها الرواية المتصلة بها (5) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 294 و 295، الرقم 519. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 187، ح 5. 3. كذا في الأصل، وفي رجال النجاشي، ص 21، الرقم 30: أبي بكر بن أبي السمال. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 49، الرقم 4؛ رجال النجاشي، ص 21، الرقم 30؛ اختيار معرفة الرجال، ص 471 - 474، الرقم 897 - 899. 5. الكافي، ج 6، ص 379، ح 5؛ تهذيب الأحكام، ج 5، ص 439، ح 170. 68 قوله: (وقال ابن بابويه [... إنه يكنى أبا إسماعيل]). في الكافي في باب النبيذ: عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: دخلت على أبي جعفر ابن الرضا (عليه السلام) فقلت له: إني أريد أن ألصق بطني ببطنك، فقال: " هاهنا يا أبا إسماعيل " وكشف عن بطنه وحسرت عن بطني والتزقت بطني ببطنه، ثم أجلسني ودعا بطبق فيه زبيب، فأكلت، ثم أخذ في الحديث فشكى إلى معدته... (1). وفيها دلالة على أنه أدرك الجواد، وكنيته أبو إسماعيل، وكان وجها عنده " جع ". [21] ملحق: إبراهيم بن أبي زياد السلمي الكوفي " ق " ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ذكره أصحاب الرجال " صه " (2)، " جش " السلمي - بضم السين المهملة - صح (3)، والعجب من ترك المصنف لذكره " م د ح ". [22] إبراهيم بن أبي زياد الكرخي في " يب ": عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن أبي زياد الكلابي قال: اشتريت لأبي عبد الله (عليه السلام) جارية... (4). وأيضا: عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (5). وفي نقد الرجال: روى عنه الحسن بن محبوب، وقال الشيخ في الرجال: إن إبراهيم الكرخي " ق " (6)، والظاهر أنهما واحد (7)، انتهى " جع ". [23] إبراهيم بن أبي السمال هو إبراهيم بن أبي بكر وقد سبق. وفي نقد الرجال: إبراهيم بن أبي بكر بن سمال له كتاب، روى عنه الحسن بن علي بن فضال " ست " (8)، إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال واقفيان، رويا عن الكاظم (عليه السلام) " جخ " (9). إبراهيم بن أبي سمال واقفي
1. الكافي، ج 6، ص 416، ح 5. 2. لم يوجد في خلاصة الأقوال من هذا الاسم أثرا، بل ذكر في إسماعيل بن أبي زياد السلمي ما مضى في المتن، فليتأمل. 3. لم يوجد فيه هذا الاسم. 4. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 80، ح 59 وفيه: الكرخي. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 307، ح 29. 6. رجال الطوسي، ص 167، الرقم 238. 7. نقد الرجال، ج 1، ص 52، الرقم 8. 8. الفهرست للشيخ الطوسي، ص 23، الرقم 24. 9. رجال الطوسي، ص 332، الرقم 32. 69 لا أعتمد على روايته، وقال النجاشي: إنه ثقة " صه " (1). وينبغي أن يذكر تتمة كلام النجاشي كما نقلنا (2)، انتهى. والذي نقل قد قدمناه في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر. ثم لا يخفى أن العلامة في " صه " قد يذكر حال الرجل من التوثيق وغيره، ومأخذه على الأغلب كلام النجاشي أو الشيخ أو غيرهما، وحيث ذكر التوثيق من غير إشارة إلى المأخذ فهو قاطع به، ويكون ذكره ذلك من باب الشهادة عليه، وحيث يذكر المأخذ أو يتكلم فيه لوجه من الوجوه، فإن لم يحكم بشيء فهو متوقف فيه، وإن حكم وقال: " عندي أنه كذا " ونحوه، فهو قائل بالحكم على جهة الاجتهاد وهو غير قاطع به. ومما ذكرنا علم وجه ما يقال عند التوثيق لبعض الرجال: نظرا لحكم العلامة وغيره بصحة الرواية المشتملة عليه بأن هذا التوثيق محل نظر؛ لأن الحكم بالتوثيق من باب الشهادة بخلاف الحكم بصحة الرواية، فإنه من باب الاجتهاد؛ لأنه مبني على تمييز المشتركات. وربما كان الحكم بصحة الرواية مبنيا على ما رجحه في كتاب الرجال من التوثيق المجتهد فيه من دون قطع فيه بالتوثيق وشهادته عليه بذلك، وعلى ما ذكر المصنف فيما تقدم من تعدد الكنية صحح عبارة " جش " في الحاشية بقوله: (يكنى أبو بكر محمد بأبي السمال بن...)، انتهى. وأفيد على عبارة المصنف في الحاشية هكذا: اعلم أن المؤلف (رحمه الله) لما اعتقد أن ما وقع في أصل النجاشي غلط، أصلحه بما كتبه في الحاشية، وزعم أن التحريف وقع من النساخ، وعبارة النجاشي كان في الأصل موافقا لما كتبه، ولأجل ذلك قال سابقا في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر: (وفيه أن محمدا يكنى...)، وفيه ما فيه. ويمكن توجيه كلام النجاشي بأن يقال: إن ابن السمال صفة للربيع، ويكون جملة " يكنى " واقعة بين الموصوف والصفة لتوضيح ما علم سابقا من أن محمدا يكنى بأبي بكر، ويكون سمعان عطف بيان للسمال، انتهى. وهذا يوافق عنوان نقد الرجال، ويأتي هذه النسبة في داود بن فرقد وذكر هنا إبراهيم بن أبي بكر، في " يب " في باب الطواف: موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي سمال، عن معاوية بن عمار، وفي آخر الخبر: قال أبو إسحاق: روى هذا الدعاء معاوية بن عمار عن أبي بصير (3).
1. خلاصة الأقوال، ص 198، الرقم 3. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 49 - 50، الرقم 4. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 104، ح 11. 70 قال بعض المشايخ: إنه كنية لإبراهيم بن أبي سمال، لأن الغالب أن إبراهيم كنيته أبو إسحاق، وإن كان غير مذكور بهذه الكنية في الرجال. قال مؤلف نقد الرجال على هامشه: روى الشيخ (قدس سره) في التهذيب كثيرا في كتاب الحج عن موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي السمال، عن معاوية بن عمار، ووصفه في بعض الأخبار بالنخعي حيث قال: موسى بن القاسم، عن إبراهيم النخعي، عن معاوية بن عمار (1)، انتهى (2). هذا بدون ذكر الكنية، وفي بعض الأخبار: موسى بن القاسم، عن النخعي أبي الحسين (3). والظاهر أنه أيوب بن نوح، ويأتي ذكر إبراهيم النخعي في بعض أخبارنا، والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد النخعي كما يأتي. ثم إنه وقع في آباء إبراهيم بن أبي سمال أسد، فيحتمل أن يكون إبراهيم الأسدي فيما روى موسى بن القاسم، عن إبراهيم الأسدي، عن معاوية بن عمار: إبراهيم بن أبي سمال. في " يب " في باب الرجوع في الوصية: عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (4)، وفي " في ": الأسدي (5) " جع ". قوله: (وهم يرونه يشرب). لا يخفى أن من المقرر عند بعض الأصحاب أن إسماعيل بن جعفر توفي قبل أبيه، وأن الذي ادعى الإمامة بعده عبد الله، وهو الذي نازع الكاظم (عليه السلام) " م د ". لا وجه لإدخال قوله: " بعض " في خلال كلامه، فإن غير واحد من الأخبار يدل على ذلك، وأصرح ذلك الحديث الأول من المجلد الثاني من العيون ورووا قول الصادق (عليه السلام) لابنه موسى لما مات إسماعيل: " ما بدا لله في شيء مثل ما بدا له في إسماعيل "؛ وقوله (عليه السلام): " يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك عهدا " (6). والظاهر أنه (عليه السلام) أراد بيان اختيارهم إسماعيل في حياة أبي عبد الله، وكان بينهم القول بإمامة
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 94، ح 309، وص 299، ح 11. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 50، هامش الرقم 4. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 138، ح 457، وص 147، ح 483. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 187، ح 5. 5. الكافي، ج 7، ص 7، ح 3. 6. نور البراهين، ج 2، ص 239؛ الكافي، ج 1، ص 326، ح 4؛ وسائل الشيعة، ج 19، ص 388، ح 212؛ الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 315 و 316؛ الغيبة للطوسي، ص 203. 71 إسماعيل، كما يظهر من ترجمة المفضل في رواية إسماعيل بن عامر: قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فوصفت إليه الأئمة حتى انتهيت إليه، فقلت: إسماعيل من بعدك؟ فقال: " أما ذا فلا "، فقال حماد: فقلت لإسماعيل: وما دعاك إلى أن تقول: وإسماعيل من بعدك؟ قال: أمرني المفضل بن عمر (1). فكان الاختلاف واقعا بين أصحاب الصادق في أبي الحسن (عليه السلام) في حياة الصادق (عليه السلام) وبعد وفاته، فكيف يصح والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن، ومن يقول ببقاء إسماعيل بعد أبيه لا يقولون بموته وهم الإسماعيلية. ثم قوله: " يشرب كذا وكذا "، أي يقول: كذا وكذا، في الكافي في باب من اضطر إلى الخمر لدواء: عن ابن الحر، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أيام قدم العراق فقال لي: " ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنه شاك فانظر ما وجعه " إلى قوله: فوصفت له دواء فيه نبيذ، فقال إسماعيل: إن النبيذ حرام وإنا أهل بيت لا نستشفي بالحرام (2) " جع ". قوله: (وفي " ست " إبراهيم بن أبي بكر بن سمال). قد يقال: وأما الاختلاف الذي وقع في كتب الرجال في إسقاط لفظ أبي من السمال وذكرها معه، فتوجيهه أن يقال: إن أبا السمال كنية سمعان، فمن قال: ابن السمال، نسبه إلى الجد الأدنى، ومن قال: ابن أبي السمال، نسبه إلى الجد الأعلى. أقول: والظاهر أنه قد يترك ذلك للتخفيف، ومن ذلك ما يقال في يزيد بن خليفة الحارثي قولهم بالحارث لبني الحارث بن كعب من شد أو التخفيف، وكذلك يفعلون في كل قبيلة تظهر [فيها] لام المعرفة، وأسند ذلك إلى القاموس (3). ولعله الوجه فيما يتراءى في محمد بن مسعود أبي النضر حيث سئل عنه عن جماعة، ففي " صه " قد يعبر في بعضهم: أبو النضر، وفي بعض آخر: النضر (4) " جع ". قوله: (وفي " د " إبراهيم [بن أبي بكر بن الربيع]). في " يب ": عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (5)، وفي " في " الأسدي (6) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 325 و 326، الرقم 590. 2. الكافي، ج 6، ص 414، ح 5. 3. القاموس المحيط، ج 1، ص 165. 4. خلاصة الأقوال، ص 145، الرقم 37. 5. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 187، ح 5. 6. الكافي، ج 7، ص 7، ح 3. 72 قوله: (واقفي موثق). وقد ذكرنا عبارة نقد الرجال في الإكليل في عنوان إبراهيم بن أبي بكر عن " جش "، " جع ". [24] إبراهيم بن أبي الكرام [الجعفري] قوله: (وفي " جش " [له كتاب]). للمصنف فيما يأتي طريقة خاصة في إيراد عبارة " صه " و " جش "، ومقتضى ذلك أن يقول بعد " صه ": وفي " جش " بترك الترجمة، وزاد: (له كتاب أخبرنا محمد بن علي)، والمصنف بعد قريب العهد لم يجر الكلام على وجه اختار بعد ذلك رعاية للاختصار. ثم إن المصنف لا يذهب عنه عند الحكاية زيادة واو ونقصانها حتى لو كان فيما حكي عنه لفظ الصادق مثلا ينبه عليه ويقول: مثله " ست " و " جش "، إلا أن فيهما أبو عبد الله، ومقتضى ذلك أن يقول: وفي " جش " بترك الترجمة ورحمه الله وزاد له كتاب.... وتأتي في ترجمة حجاج بن رفاعة: والمعلوم من طريقة المصنف - يعني العلامة في " صه " - أن ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ويزيد عليه ما يقبل الزيادة، ولفظ النجاشي هنا بعينه جميع ما ذكره المصنف، غير أنه اقتصر على توثيقه مرة واحدة والنسخة بخط السيد بن طاوس، انتهى. فعلى هذا " صه " كالشرح ل " جش "، ولما كان في الأغلب في عبارة " صه " إجمال أو تعقيد أو مخالفة في الجملة بالنسبة إلى المأخذ يبين ذلك، فما كان استمداده منه من عبارة المأخذ، ونحن نذكر عند عبارة المصنف عبارة نقد الرجال كثيرا؛ لأن نسبة عبارة المصنف إليه كنسبة " صه " إلى عبارة المأخذ. وبالجملة للمصنف إشارات لطيفة في ذكر ما ذكره الأصحاب، ثم استدراكه ثانيا في جميع ما فيه استدراك، ويراعي طريقة الأدب معهم في ذلك قدس الله سره الشريف. ثم الأوفق للمقام أن يذكر بعد عبارة النجاشي: عن إبراهيم به، ويحتمل أن يكون هذا هو الذي سيجيء بعنوان إبراهيم بن علي بن عبد الله. هكذا ذكر في نقد الرجال (1). ومن المعلوم أن ليس غرضه الاعتراض على النجاشي بشيء " جع ".
1. نقد الرجال، ج 1، ص 53، الرقم 11. 73 قوله: (لكن في " قب " (1) [أنه محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب]). في الكافي في آخر باب ما يفصل به دعوى المحق: عن عبد الله بن إبراهيم بن محمد الجعفري، وبهذا الإسناد عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، وبهذا الإسناد عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري قال: كتب يحيى بن عبد الله بن الحسن إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) (2). وفي باب الإشارة والنص على الرضا (عليه السلام): عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (3). تأتي النسبة في سليمان بن جعفر بن إبراهيم " جع ". [25] إبراهيم بن أبي محمود [الخراساني] كان الأوفق للمقام تقديم " جش " ثم " ضا " ثم وفي " ظم "، وفي نقد الرجال: " م، ضا " ثقة " جخ " (4)، انتهى، فالتوثيق راجع إلى " ضا " " جع ". قوله: (والأكثر في هذا الباب [إرادة المعنى الأول]). الأكثرية غير ظاهرة بل هذا أقل، وفي المقام ذكر الخراساني يمنع عن الحمل بما زعم أنه أكثر، بل يطلق المولى بهذا المعنى إذا كان فيه ريبة، فيبين ذلك بأنه مولى، أي ليس بعربي صميم، وفي حماد بن عيسى: مولى، وقيل: عربي، سايب مولى " ق "، سايب مولى حسين بن عبد الله الكوفي " ق "، في " لم ": بكر بن صالح الضبي الرازي مولى، في " صه ": بكر بن الصالح الرازي مولى بني ضبة " جع ". قوله: (كان مكفوفا). في العيون: يروي إبراهيم بن هاشم عنه، قال: رأيت الرضا (عليه السلام) ودع البيت، فلما أراد أن يخرج من باب المسجد خر ساجدا، ثم قام فاستقبل القبلة وقال... (5). فيومئذ لم يكن مكفوفا كما في رواية أبي جعفر [(عليه السلام)] دلالة عليه " جع ".
1. تقريب التهذيب، ج 1، ص 57، الرقم 267 و 272. 2. الكافي، ج 1، ص 358 - 367، ح 17، 18، 19. 3. الكافي، ج 1، ص 313، ح 14. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 53، الرقم 13. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 21، ح 43. 74 قوله: (فظهر أنه من رجال الكاظم (عليه السلام)...). طريقة السيد المصطفى في نقد الرجال أنه قد ينبه بالروايات المذكورة في كتب الأخبار، ويذكر حال الراوي في الرواية عن الأئمة، كما في إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (1) قال: " ق " يظهر ذلك من باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة من التهذيب (2)، وفي إبراهيم بن أبي محمود (3) اختصر بذكر الكاظم والرضا (عليهما السلام) " جع ". [26] إبراهيم بن أحمد بن محمد الحسيني قوله: (فاضل مقرئ). قال بعض مشايخنا في يحيى الطويل: صاحب المقرئ أي: كان قارئا في الأمر بالمعروف، ومضى في الإكليل في عنوان أبان بن تغلب: مقرئ مدينة " جع ". [27] إبراهيم الأحمري يأتي ذكر الأحمري في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري " جع ". [28] إبراهيم بن إسحاق الأحمري في نقد الرجال جعل العنوان كما ذكر النجاشي وقال بعد " لم ": في حديثه ضعف وفي مذهبه ارتفاع " غض " (4). ثم ذكر بعد " صه ": والظاهر أنهما رجلان؛ لأن الشيخ في الرجال ذكر أحدهما في أصحاب الهادي (عليه السلام) موثقا، والآخر في " لم " ضعيفا (5) " جع ". قوله: (له كتاب الدواجن). قال في الأساس: دواجن البيوت ما يؤلف من شاة أو كلب أو طائر " كذا أفيد ". وفي الكافي: انتهى كتاب العتق، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم باب آلات الدواب، ثم ذكر باب اتخاذ الإبل، ثم باب الغنم، ثم باب سمة المواشي، ثم باب الحمام، ثم باب إرسال الطير، ثم باب الديك، ثم باب الورشان، ثم باب
1. نقد الرجال، ج 1، ص 52، الرقم 8. 2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 30، ح 80، وج 6، ص 378، ح 229. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 53، الرقم 13. 4. الرجال لابن الغضائري، ص 39، الرقم 9. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 54 - 56، الرقم 18؛ رجال الطوسي، ص 383، الرقم 6، وص 414، الرقم 75. 75 الفاختة والصلصل، ثم باب الكلاب، ثم باب التحريش بين البهائم، وفي آخره: تم كتاب الدواجن، ويقال كتاب آلات الدواب. وفي الكافي أيضا بعد كتاب الزي والتجمل قال: كتاب الدواجن، باب ارتباط الدابة، ثم قال: باب نوادر في الدواب، وفي آخره: تم كتاب الدواجن " جع ". قوله: (وقال في كتاب الرجال). في حواشي جدي (قدس سره) على الخلاصة: قلت: ذكر الشيخ النهاوندي في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) وقال: إنه ضعيف، فعلى هذا الظاهر أن الذي ذكره في أصحاب الهادي (عليه السلام) ليس هو النهاوندي، ويحتمل أن يكون هو الذي ذكره البرقي (1). انتهى. وقد يقال: إن الشيخ كثيرا ما يذكر في باب من لم يرو رجالا من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) كما يعلم من مراجعة الكتاب، فما ذكره جدي (قدس سره) محل تأمل " م د ". والظاهر أن النهاوندي هو الذي ذكر في الكافي في باب كراهة التعرض لما لا يطيق قبيل كتاب المعيشة: محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد الأنصاري (2). وقد تكرر في الكافي هذا الإسناد (3). وفي ترجمة عبد الله بن حماد قال النجاشي: إنه - يعني عبد الله - من شيوخ أصحابنا (4). وقال ابن الغضائري: إنه يكنى أبا محمد، نزل قم، لم يرو عن أحد من الأئمة [(عليهم السلام)] (5). وفي " جش ": أخبرنا [بهما] علي بن شبل بن أسد، عن ظفر بن حمدون، عن الأحمري، عنه (6). وفي الألقاب: الأحمري اسمه إبراهيم بن إسحاق، روى عنه ظفر بن حمدون (7)، وفي ظفر بن حمدون: أبو منصور البادرائي روى عن إبراهيم الأحمري (8)، وفي " لم ": ابن محمد البادرائي روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل (9). فليس الأحمري المذكور ما ذكر في أصحاب الهادي (عليه السلام)، لكن يأتي في الإكليل في عنوان الحسين بن موسى الهمداني ذكر منه. وفي الكافي: محمد بن الحسن وعلي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن
1. حواشي الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال (مخطوط). 2. الكافي، ج 5، ص 63، ح 1. 3. الكافي، ج 6، ص 55، ح 2، وج 1، ص 260، ح 1. 4. رجال النجاشي، ص 218، الرقم 568. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 78، الرقم 17. 6. رجال النجاشي، ص 218، الرقم 568. 7. رجال النجاشي، ص 19، الرقم 21؛ الفهرست للطوسي، ص 16، الرقم 9. 8. خلاصة الأقوال، ص 91، الرقم 3. 9. رجال الطوسي، ص 429، الرقم 1. 76 عبد الله بن حماد (1). وفي نقد الرجال: يحتمل أن يكون إبراهيم هذا - يعني إبراهيم العجمي - هو إبراهيم بن إسحاق النهاوندي (2) " جع ". [29] ملحق: إبراهيم الأسدي لعله إبراهيم بن عبد الحميد " م ح د ". كتب بعض مشايخنا على باب نزول المزدلفة في " يب " فيما روى موسى بن القاسم، عن إبراهيم الأسدي، عن معاوية بن عمار (3): كأنه ابن عبد الحميد، وقد حكم المصنف بصحة مثل هذا الطريق الذي روى موسى عن إبراهيم فيه، إلا أن عبد الحميد قيل: إنه واقفي، انتهى. ومضى على عنوان إبراهيم بن أبي سمال ما يدل على كون الأسدي ابن أبي سمال فتذكر " جع ". [30] إبراهيم بن إسماعيل [بن إبراهيم... أبي طالب] هذا إبراهيم طباطبا، كما يأتي في عنوان القاسم الرسي، وله ابن هو محمد بن إبراهيم طباطبا. وفي روضة الكليني: عن ياسر الخادم قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): رأيت في النوم كان قفصا فيه سبع عشرة قارورة إذ وقع القفص فتكسرت القوارير، فقال: " إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوما ثم يموت " فخرج محمد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا، فمكث سبعة عشر يوما ثم مات (4). وفي كتاب عمدة الطالب في نسب أبي طالب: وأما إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج، ولقب بطباطبا لأن أباه أراد أن يقطع له ثوبا - وهو طفل - فخيره بين قميص وقبا، فقال: طباطبا يعني قباقبا. وقيل: بل [أهل] السواد لقبوه بذلك، فطباطبا بلسان النبطية سيد السادات، نقل ذلك أبو نصر البخاري عن الناصر للحق، وكان إبراهيم طباطبا ذا خطر وتقدم (5). وقال في موضع آخر من ذلك الكتاب: موسى بن الرسي... [و] هم آخر بني إبراهيم طباطبا، وهم آخر بني إسماعيل الديباج بن الغمر، وهم آخر بني إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) (6)، انتهى.
1. الكافي، ج 6، ص 500، ح 21 وفيه: عن عبد الرحمن بن حماد. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 74، الرقم 72. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 192، ح 14، وص 398، ح 32. 4. الكافي، ج 8، ص 257، ح 370. 5. عمدة الطالب، ص 172. 6. عمدة الطالب، ص 181. 77 ويأتي عنوان القاسم الرسي " جع ". [31] إبراهيم بن حنان [الأسدي الكوفي] لعله يريد لعل اللائق بإيراده هكذا: إبراهيم بن حيان... " قر " (1)، وفي " ق ": ابن حنان الواسطي (2)، ومن اطلع على الثاني في بعض النسخ حيان - بالياء - أورده على ما يدل على التعدد ولم يثبت بالنقطة دون الضبط أن النقطة في الأخير على ما كان. وفي نقد الرجال: إبراهيم بن حنان الأسدي الكوفي، نزل واسط، " قر، ق، جخ " (3)، انتهى. وهو الصواب " جع ". [32] إبراهيم بن رجاء الجحدري قوله: (ثم في " لم " في موضع). في نقد الرجال: إبراهيم بن رجاء الجحدري، روى عنه إبراهيم بن هاشم " لم، جخ " (4)، ثم " جخ ": إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن تغلبة (5)، له كتب ذكرناها في الفهرست " لم "، انتهى. والظاهر أنهما واحد لاتحاد نسبهما ورواية إبراهيم بن هاشم عنهما (6)، انتهى. والمذكور في المنهج أيضا في موضعين من " لم "، والاختصار على الوجه الذي ذكره ليس على ما ينبغي " جع ". [33] إبراهيم بن رجاء الشيباني [... المعروف بابن أبي هراسة] في نقد الرجال بعد " جش " و " ست ": إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي، " ق، جخ " (7)، ثم " جخ ": إبراهيم بن هراسة " لم " (8)، انتهى. والظاهر أنهما واحد وأن لفظ " أبي " في كلام النجاشي وقع غلطا، كما يفهم من قوله: " وأمه هراسة " (9)، انتهى.
1. رجال الطوسي، ص 123، الرقم 1. 2. رجال الطوسي، ص 158، الرقم 64 وفيه: إبراهيم بن الحيان الواسطي. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 58، الرقم 32؛ رجال الطوسي، ص 123، الرقم 1، وص 158، الرقم 64. 4. رجال الطوسي، ص 413، الرقم 57. 5. في بعض النسخ: ثعلبة. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 60، الرقم 39؛ رجال الطوسي، ص 414، الرقم 72؛ الفهرست للطوسي، ص 11، الرقم 5. 7. رجال الطوسي، ص 158، الرقم 70. 8. رجال الطوسي، ص 414، الرقم 80. 9. نقد الرجال، ج 1، ص 60 و 61، الرقم 40؛ رجال النجاشي، ص 23، الرقم 34. 78 وكأن المصنف لم يطلع في " لم " بإبراهيم بن هراسة، ويؤيده أنه ذكر في محله إبراهيم بن هراسة ولم يعلمه ب " لم " على ما حضرني من كتابين، وفي الألقاب في نقد الرجال: أبو هراسة " قر، جخ " (1)، وسيجئ ابن أبي هراسة، ومنه يعرف اسمه (2)، انتهى " جع ". قوله: (وهراسة أمه). ويأتي مثل ذلك في " صه " في ترجمة إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة (3)، لكن وجود أبي هراسة في غير هذا الاسم وكون الموجود في هذا الاسم ابن هراسة في مواضع من كلام الشيخ، يؤيد الاشتباه من النساخ في عبارة " جش "، ولذلك قال المصنف: (ولعل هذا أثبت) " جع ". قوله: (وفي " لم " أحمد بن نصر). مضى في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمر [ي] في الإسناد: وأخبرنا [بها] أيضا الحسين بن عبيد الله، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن [أبي] هراسة قال: حدثنا إبراهيم الأحمر (4) " جع ". قوله: (ولعل هذا أثبت). أي: رواية ابن هراسة في إبراهيم دون ابن أبي هراسة فيه، فيكون ابن أبي هراسة لأحمد " جع ". [34] ملحق: إبراهيم بن سفيان له كتاب رواه عن الصادق [(عليه السلام)] بسنده إلى محمد بن سنان " كذا أفيد ". [35] إبراهيم بن سلام قوله: (لم يقل الشيخ فيه غير ذلك). أي: إنه وكيل.
1. رجال الطوسي، ص 150، الرقم 11. 2. نقد الرجال، ج 5، ص 239، الرقم 6230، وص 249، الرقم 6267. 3. خلاصة الأقوال، ص 4، الرقم 8. 4. الفهرست، ص 16، الرقم 9. 79 قوله: (والحق الأول [يعني سلام]). ولا يبعد أن يكون سلام هو سلام بن أبي عمرة الخراساني. قوله: (ومنهم من قال [إنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)]). أي: العلامة (1) " جع ". قوله: (والحق أنه من أصحاب الرضا (عليه السلام)). لم أعلم وجهه، ولعله لعدم المستند فيه. قوله في الحاشية (2): (أقول: كأن العلامة...). ومن يراجع نفسه يعلم أن الإنسان قد يضطر إلى بعض الأصحاب في تفويض الأمر عليه، وهو غير معتمد عليه لا بدينه ولا بأمانته، ولوجوه شتى لا يمكنه عزله ولا تنبيه الغير بحاله وأنه غير معتمد عنده، وذاك الخائن مشتغل لنفسه ويظهر للناس اختصاصه بصاحبه وثقته وعدالته لديه، ويأتي في خاتمة الكتاب: روى عن آبائك (عليهم السلام) إنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله. وفيه أيضا ذكر صالح بن محمد وغيره، وحال قوام أبي الحسن موسى (عليه السلام) مشهور. نعم الظاهر من أصحاب الرجال حيث يطلقون الوكيل - من غير ذكر ما يدل على ضعفه - يدل على حسن حاله وأنه يساوق التوثيق، ويؤيده ما في ترجمة خيران الخادم قول أبي عمرو: " هذا يدل... ". قوله: (من أصحاب الكاظم (عليه السلام)). في نقد الرجال: قلت: لم يذكره الشيخ في الفهرست وذكره في الرجال عند ذكر أصحاب الرضا (عليه السلام) (3)، ولم يذكره عند أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ففي قوله (قدس سره) راويا عن الشيخ: (إنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام)) نظر. وذكر سلامة بالهاء وفي الكتب بغير هاء (4)، انتهى. والظاهر منه أن سلامة كان في عبارة " صه " (5) " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 156، الرقم 31. 2. منهج المقال، ج 1، ص 280، هامش الرقم 3. 3. رجال الطوسي، ص 353، الرقم 37. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 62، الرقم 46. 5. خلاصة الأقوال، ص 4، الرقم 5. 80 [36] إبراهيم بن سليمان بن عبد الله [بن حيان... الخزاز... الكوفي] قوله: (الخزاز - بالخاء [المعجمة...]). يأتي في طريق كتاب عبد الله بن إدريس: إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزاز يروي كتاب عبد الله بن إدريس، فيه: حميد بن زياد عن إبراهيم (1) " جع ". قوله: (وفي " لم " في موضع [ابن سليمان بن حيان...]). لعله أدخل ذلك في البين لبيان أن ابن سليمان في الآخر هو الأول، فكأنه قال: قال الشيخ في الفهرست بهذا العنوان، وفي " لم " في موضع كذا، وحيث ذكر بعده أيضا، وظاهره التعدد إلا أنهما واحد بقرينة ما ذكره في " ست "، وكان هذا مفهوما أيضا مع عدم الإدخال، إلا أنه كان بعيدا عن العنوان " جع ". [37] إبراهيم بن شعيب العقرقوفي في الكافي في باب الوقوف بعرفة وحد الموقف: أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسن السلمي، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد إن (2) عبد الله بن جندب قال: كنت في الموقف، فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب، فسلمت عليه وكان مصابا بإحدى عينيه، وإذا عينه الصحيح حمراء كأنها علقة دم، فقلت له: قد أصبت بإحدى عينيك وأنا والله مشفق على الأخرى، فلو قصرت من البكاء قليلا، فقال: [لا] والله يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة، فقلت: فلمن دعوت؟ قال: دعوت لإخواني لأني سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله [عز وجل] به ملكا يقول: ولك مثلاه ". فأردت أن أكون إنما أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي؛ لأني في شك من دعائي لنفسي، ولست في شك من دعاء الملك لي (3). والظاهر أنه العقرقوفي، وفي الرواية دلالة على اجتهاده، وروايته عن الصادق (عليه السلام)، ويأتي قول المصنف في إبراهيم بن شعيب الكوفي: (ولا يبعد كونه الواقفي السابق)، " جع ". [38] إبراهيم بن شيبة " دي ".
1. الفهرست للطوسي، ص 302، الرقم 459. 2. كذا في الأصل، وفي الكافي: أو عبد الله. 3. الكافي، ج 4، ص 465 و 466، ح 9؛ وكذا في تهذيب الأحكام، ج 5، ص 185، ح 21. 81 في الكافي في باب إتمام الصلاة في الحرمين: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن إبراهيم بن شيبة، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) (1) " جع ". [39] إبراهيم بن صالح قوله: (الذي [سعى على أبي يحيى الجرجاني]... وهو غير الأنماطي). يأتي في أبي يحيى الجرجاني ذكره، وكان الأولى عدم ذكره " جع ". [40] إبراهيم بن صالح الأنماطي قوله: (ثم فيه [إبراهيم بن صالح الأنماطي]). هذا من " جش " يدل على التعدد (2)، وإن لم يدل هذا ونحوه في كلام الشيخ على التعدد " جع ". قوله: (ثم في " لم "). ظاهر ذلك أيضا التعدد، إلا أن في كلام الشيخ يوجد نحوه مما يقول فيه بالاتحاد " جع ". قوله: (ولا يخفى أن الراوي عبيد الله...). هذا من سهو القلم " جع ". قوله: (وفي " صه ": [إبراهيم بن صالح الأنماطي...]). قال في نقد الرجال: ويفهم من كلامهم رضي الله عنهم أن إبراهيم بن صالح الأنماطي رجلان [لأن] كل واحد منهم ذكروا رجلين مع صفات متغايرة، سيما الشيخ، فإنه ذكر أحدهما من جملة رواة الباقر (عليه السلام)، والآخر من جملة من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، ففي قول العلامة (قدس سره): " إن الظاهر أنهما واحد " وقوله: " فعندي توقف فيما يرويه " وذكره في باب الضعفاء (3)، نظر، وفيه تأمل (4)، انتهى. وكتب في الحاشية وجه التأمل: أن الراوي عنهما واحد (5)، انتهى.
1. الكافي، ج 4، ص 524، ح 1. 2. رجال النجاشي، ص 24، الرقم 37. 3. خلاصة الأقوال، ص 198، الرقم 6. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 66 و 67، الرقم 56. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 68، هامش الرقم 2. 82 ولا يخفى أن الرواية عن إبراهيم بن صالح، أو إبراهيم بن صالح الأنماطي لم أتذكر في كتب الأخبار، وهذا مع قلة وجوده في الإسناد وقول الشيخ: " يعرف بالأنماطي " ورواية عبيد الله بن أحمد بن نهيك عنه، دليل على الاتحاد، والنجاشي قد يذكر الواحد في موضعين - ولو على الندرة - وتأكيد النجاشي بقوله: " لا بأس به " دليل على أن الرجل كان فيه غمز، وحيث ثبت عنده حسن حاله ذكره مرة أخرى وقال: " لا بأس به "، وأما الشيخ فحاله - في ذكر الرجل في أصحاب الأئمة ثم في " لم " -، يعلم من ترجمة القاسم بن محمد الجوهري في الإكليل " جع ". [41] إبراهيم بن عبد الحميد [الأسدي] يأتي له ذكر في حديث " يب " على عنوان إسماعيل بن حميد الأزرق (1)، وفي العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: [حدثني سعد بن عبد الله قال:] حدثنا محمد بن عيسى، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) [على] عائشة وقد وضعت قمقمتها في الشمس... الحديث...، أبو الحسن (عليه السلام) صاحب هذا الحديث يجوز أن يكون الرضا (عليه السلام)، ويجوز أن يكون موسى [بن جعفر] (عليه السلام)، لأن إبراهيم بن عبد الحميد قد لقيهما جميعا، وهذا الحديث من المراسيل (2)، انتهى. أقول: المستفاد مما ذكر أن إبراهيم بن عبد الحميد واحد، وقد روى عن الرضا (عليه السلام) أيضا، وأن سعد بن عبد الله يروي رواياته، وأن الاهتمام على ذكر الطرق في الكتب الرجالية ليس فيه كثير فائدة، ولم يذكر فيها رواية درست عنه، ودرست يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فلا حجة فيما ذكره " جع ". قوله: (فظهر مما تقدم أن ما في " د "). قال في نقد الرجال بعد عبارة " د ": وهذا ليس بمستقيم على تقدير تعدده أيضا، لأن الشيخ (رحمه الله) ذكر أن الواقفي من رجال الصادق (عليه السلام) كما نقلناه، وذكر في باب رجال الكاظم (عليه السلام) كليهما، والذي يخطر ببالي أن إبراهيم بن عبد الحميد واحد وهو ثقة واقفي، لأني لم أجد في كتب الرجال ما يدل على تعدده، إلا ذكر الشيخ إياه في باب رجال الكاظم (عليه السلام) مرتين، وهذا أيضا لا يدل على تعدده، لأن مثل هذا في كلامه (قدس سره) كثير مع عدم التعدد يقينا كما يظهر من أدنى تتبع (3)، انتهى " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 439، ح 170. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 88، ح 18. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 73، الرقم 69. 83 [42] إبراهيم بن عبيد الله [بن العلاء المدني] قوله: (وأظنه اسما موضوعا [على غير واحد]). يأتي في عنوان عبد الله بن محمد البلوي اسم ليس تحته أحد " جع ". [43] إبراهيم بن عثمان [... الخراز (1) الكوفي] والأوفق أن يجعل المذكور هنا تحت إبراهيم بن عيسى، وفي الكافي: علي بن الحكم، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) (2). وفي " يب ": عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) (3). في " يب " في كتاب الصيام: عن يونس بن عبد الرحمن، عن [أبي] أيوب بن إبراهيم بن عثمان الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4). وفي " يب " في باب العمل في ليلة الجمعة: عن أبي أيوب إبراهيم بن عيسى، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5). وفي " يب " في باب ضرورة الحج: عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب إبراهيم بن عيسى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (6) " جع ". قوله: (وفي " ق " إبراهيم بن زياد). روى عن الباقر (عليه السلام) أيضا كما يظهر من باب قتل السيد عبده، والوالد ولده من " يب " (7) " م ح د ". وفي الباب المشار إليه عن أبي أيوب، عن أبي جعفر (عليه السلام) (8)؛ وفي " في ": عن حمران (9)؛ وفي موضع: عن أبي أيوب الخزاز قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) (10)؛ وفي موضع: عن أبي أيوب، عن حمران، عن أحدهما (عليهما السلام) (11) " جع ".
1. وفي بعض النسخ: الخزاز. 2. الكافي، ج 2، ص 523، ح 5. 3. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 123، ح 12. 4. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 160، ح 23. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 16، ح 56. 6. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 29، ح 18. 7. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 236، ح 10. 8. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 236، ح 10. 9. الكافي، ج 7، ص 303، ح 3. 10. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 236، ح 10. 11. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 236، ح 13. 84 قوله: (ومن هنا في " د " (1)). في نقد الرجال: والعجب أن ابن داود ذكر في ترجمة إبراهيم بن زياد أنه قيل: ابن عيسى، وقيل: ابن عثمان، ثم ذكره مرة أخرى بعنوان إبراهيم بن عثمان، وذكر أولا أنه " ق " " م "، وذكر ثانيا أنه " لم " (2)، انتهى " جع ". [44] إبراهيم بن عقبة في الكافي: عن علي بن عبد الله بن مروان، عن إبراهيم بن عقبة، قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) (3) " جع ". قوله: (وفي النهاية (4): الخمرة...). لا أدري وجه ذكره هنا " جع ". [45] إبراهيم بن علي بن عبد الله [... الجعفري] ولعله إبراهيم بن عبد الله الجعفري، يأتي ذكره في الإكليل في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمد " جع ". [46] إبراهيم بن عمر اليماني قوله: (والظاهر رجوع الضمير [إلى حماد أو الحسين]). قال في الحاشية: إن أراد عن حماد، فبعيد لرواية ابن نهيك عنه بواسطة ابن أبي عمير في " جش " (5)، وإن أراد عن إبراهيم فأبعد، انتهى. وفي نقد الرجال: له أصل روى عنه ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل " ست " (6). أقول: يأتي مثله في ترجمة حجر بن زائدة " جع ".
1. قوله: (ومن هنا...) في الكتاب كتب في الحاشية وعليه علامة نسخة في بعض النسخ " منه ". 2. نقد الرجال، ج 1، ص 78، الرقم 80؛ الرجال لابن داود، ص 32، الرقم 27. 3. الكافي، ج 4، ص 583، ح 3. 4. النهاية في غريب الحديث والأثر، ج 2، ص 77. 5. رجال النجاشي، ص 20، الرقم 26. 6. الفهرست للطوسي، ص 21 و 22، الرقم 20؛ نقد الرجال، ج 1، ص 76، الرقم 79. 85 قوله: (روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)). في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)؛ وبهذا الإسناد عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) (2)؛ وفي باب اجتناب المحارم: عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي جعفر (عليه السلام) (3)، تعين السند الأول " جع ". قوله: (والمراد بأبي العباس هذا أحمد [بن عقدة]). الظاهر أنه أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة، أو أحمد بن علي بن عباس لكونهما صاحبي كتاب الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام)، وكلاهما في غاية الجلالة. وكون الأول زيديا لا يضر على الاعتماد بتوثيقه؛ لما ذكره الشيخ والنجاشي في شأنه من الثقة والجلالة، وتأييد انضمام الغير إليه، وتأييدهما بكونهما صاحب أصول، كما ذكره الشيخ في الرجال. وتضعيف ابن الغضائري (4) لا يعارض " م ح د ". والظاهر من المحشي اعتبار الصحة في سند التوثيق، كما يأتي على عنوان ميسر بن عبد العزيز. وروى أبو بصير قال: ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود، وقال: " كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله " (5). وابن عقدة زيدي جارودي على ذلك مات، وقد يعتمد على ما هو الخيار عنده وليس بخيار عندنا، كما في عنوان الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، روى ابن عقدة عن الفضل بن يوسف، قال الحكم بن عبد الرحمن: خيار ثقة ثقة. وفي " يب " في صفة الوضوء: فأما ما رواه ابن عقدة عن فضل بن يوسف، عن محمد بن عكاشة، عن جعفر بن عمارة [الحارثي] قال: سألت جعفر بن محمد... الحديث (6). فالوجه فيه أيضا ما قدمناه من التقية لأن رجاله رجال العامة والزيدية، وفي عنوان حميد بن حماد: روى ابن عقدة عن محمد بن عبد الله بن أبي حكيم، عن ابن ينهو: أنه ثقة، وعليها بخط الشهيد الثاني (رحمه الله): وابن الينهو من علماء العامة، ويأتي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حكم رواية ابن عقدة في " صه ".
1. الكافي، ج 2، ص 170، ح 5. 2. الكافي، ج 2، ص 176، ح 2. 3. الكافي، ج 2، ص 80، ح 2. 4. الرجال لابن الغضائري، ص 36، الرقم 2. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 230، الرقم 416. 6. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 59، ح 15. 86 ثم قوله: (بكونه صاحب أصول كما ذكره الشيخ) لعله أراد بذلك أنه صاحب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) أربعة آلاف رجل أخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، بناء على أن الأربعة ألف رجل منهم صاحب أصول، فهوجامع جميع أصولهم. وليس الأمر كذلك، بل هو ذكر لكل واحد حديثا واحدا وهذا شائع بينهم، ومن ذلك في كتب الصدوق كتاب فيه ذكر من لقيه من أصحاب الحديث، وعن كل واحد منهم حديث. وصرح " م د ح " أنه - يعني ابن عقدة - صنف كتاب الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام) وأنه جمع فيه أربعة آلاف رجل، ونقل عن كل واحد منهم حديثا واحدا. وعلى كل حال، هذا التأييد لا دخل له في المقام، فإن الرجل فاسد الرأي أولا وآخرا لا اعتناء بقوله، وقبول روايات صاحب الأصول - إذا كان فاسد الرأي - ليس من هذا الوجه، بل لأن جمع الأصول عن أئمتهم اتفق منهم في حال الاستقامة وبعد شهرة الكتب، وأخذ الأصحاب إياها بالقبول لا يضر تغييره. وقوله: " بالوقف ونحوه " ما نحن فيه ليس من هذا القبيل، وليس الكلام فيما رواه بل في قوله: " وشهادته " " جع ". قوله: (أو ابن نوح). يفهم من " جش " في عدة مواضع أنه ابن نوح " م د ح ". ومن مواضع [منه] أيضا أنه ابن عقدة، ومن ذلك في ترجمة إسحاق بن عمار (1). واعلم أن كثيرا ورد في تضاعيف الكلام: هكذا ذكر ذلك أبو العباس في الرجال، أو في رجال أبي عبد الله (عليه السلام)، وفي " ست ": وله كتب كثيرة: كتاب التاريخ... إلى أن قال: كتاب من روى عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، كتاب من روى عن زيد بن علي ومسنده، كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (2)، فقول " جش ": " كثيرا ذكر ذلك أبو العباس في كتاب الرجال أو الرجال " هو هذا الكتاب. وفي عنوان الحسين بن عثمان: ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي عنوان حكم بن مسكين: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) ذكره أبو العباس (4)، وفي عنوان الحسين بن محمد بن الفضل: ثقة روى
1. رجال النجاشي، ص 71، الرقم 169. 2. الفهرست للطوسي، ص 68 - 70، الرقم 86. 3. رجال النجاشي، ص 54، الرقم 122. 4. رجال النجاشي، ص 136، الرقم 350. 87 أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه السلام) ذكره أبو العباس (1). والظاهر أن كل ما في " صه " و " جش " في أول الترجمة: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن (عليه السلام) وغيرهما من الأئمة، من كلام أبي العباس ابن عقدة، وأسند إليه القول في بعض المواضع حيث كان خفاء هناك في النسبة أو محل خلاف. وفي عنوان أسباط: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ذكره أبو العباس. وغيره في الرجال " جش " (2)، وفي عنوان الحسين بن ثوير " جش ": روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) [ثقة] ذكره أبو العباس في الرجال وغيره (3). وأكثر ما ورد أحمد بن علي بن نوح في كلام " جش " وغيره يذكر مع النسبة، من ذلك في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بشير: ذكر ذلك أبو العباس بن نوح، وفي ترجمة الحسين بن أبي عبد الله: نقلته من خط أبي العباس أحمد بن علي بن نوح. وقد تكرر في صدر السند: أخبرنا أبو العباس بن نوح، وأخبرنا أبو العباس أحمد بن علي، مع أنه لا اشتباه في المقام لأنه يروي عن ابن نوح، وقد يعبر بابن نوح كما في عنوان محمد بن عذافر: قال ابن نوح (4)، وفي عنوان محمد بن عبيد الله بن مهران: قاله ابن نوح، وفي عنوان الحسين بن علي: روى عنه ابن نوح، وفي موضع آخر: سمعت أبا العباس علي بن أحمد بن نوح يمدحه. وبالجملة النجاشي قلما يذكر ابن نوح بالكنية فإن ذكر فيذكر مع النسبة، وإلا فيكتفي بابن نوح ونحوه، ولم أجد في كلام " جش " أبو العباس بقول مطلق - وكان المراد ابن نوح - إلا في موضع حيث طرق الكتاب في محمد بن الأصبغ (5). ثم إن المصنف لم يذكر أبا العباس بن عقدة في الكنى، ولعله لكونه معروفا بأبي العباس بقول مطلق، ولم يكن معروفا مع قيد كما في غيره. كتب بعض مشايخنا ملحقا على باب الكنى: أبو العباس النخعي هو عبد الله بن أحمد بن نهيك، وقد يعبر عنه بأبي العباس من دون تقييد بالنخعي، كما في ترجمة هشام بن سالم هكذا: وأخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك. وقد أطلنا الكلام هناك لتكرر وجود أبي العباس بقول مطلق في تضاعيف كلامهم " جع ".
1. رجال النجاشي، ص 56، الرقم 131. 2. رجال النجاشي، ص 106، الرقم 268. 3. رجال النجاشي، ص 55، الرقم 125. 4. رجال النجاشي، ص 359 و 360، الرقم 966. 5. رجال النجاشي، ص 343، الرقم 926. 88 قوله: (ومع ذلك [لا دليل على ما يوجبه]). يأتي في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". قوله: (بل الظاهر [أنه حكم منه بالتوثيق]). بل الواقع، ويؤيده إضافة لفظ الغير المبهم إليه، ومن ذلك ما يقول في بعضهم: ذكر ذلك أهل الرجال " جع ". قوله: (وقد كثر منه القدح [في جماعة لا يناسب ذلك حالهم هذا]). وقد بالغ في القدح فيمن فيه قدح، وقد ينسب إلى الكذب والوضع بأدنى شيء، ولعل منه ما في الحسن بن عباس الحريش وعبد الله بن محمد البلوي مع أنه غير ثبت كما يظهر من محمد بن مصادف " جع ". [47] إبراهيم بن عيسى نقل الشيخ في " يب " بعد مضي صفحة تقريبا من باب الرهون: حدثنا عن إبراهيم بن عثمان (1). ثم نقل في آخر ذلك الباب ذلك الحديث بالسند الأول عن إبراهيم بن زياد (2)، ولا يبعد أن يكون زياد جد إبراهيم، فينسب أولا إلى أبيه، وثانيا إلى جده " م ح د ". في " يب " المصححة المعتمدة عندي هكذا: عنه، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وفي آخر الباب: عنه، عن الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن عثمان بن زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". [48] إبراهيم الكرخي في " يب " في باب المزارعة: الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (4)، ومثله في باب المواقيت في الحج (5)، ومثله في باب اختيار الأزواج (6). وفي الكافي:
1. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 170، ح 11. 2. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 179، ح 44، وفيه: عن إبراهيم بن عثمان بن زياد. 3. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 170، ح 11، وص 179، ح 44. 4. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 193، ح 21. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 52، ح 5. 6. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 399، ح 10. 89 عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي قال: اشتريت لأبي عبد الله (عليه السلام) جارية (1)؛ وفي ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران: إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). وفي نقد الرجال: ذكرناه بعنوان إبراهيم [بن] أبي زياد الكرخي (3) " جع ". [49] إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قوله: (وكان خصيصا [والعامة لهذه العلة تضعفه]). لعل المراد به، أي له اختصاصا وحبا بهما وبحفظ رواياتهما، إلا أن يكون مختصا بحديثنا من غير رواية أحاديثهم، إذ لابد أن يكون مختلطا بالعامة راويا عنهم حتى يضعفونه لذلك، كما يظهر من أضرابه ممن يرمى بالتشيع " جع ". قوله: (ولم أجد في " جخ " [إلا في " ق "]). وذكر هذا في هذا المقام لا يفيد شيئا، إذ علم أن إبراهيم بن محمد - على كل حال - روايته عن الصادق (عليه السلام)، والأوفق ذكره في موضعه والحوالة إلى هنا " جع ". [50] إبراهيم بن محمد بن فارس [النيسابوري] اعلم أن جدي (قدس سره) في فوائد الخلاصة كتب ما هذا صورته: في " كش " ثقة في نفسه، وأظن أن الوهم من لفظ " نفسه " من ابن طاوس (4)، فإنه قال: إبراهيم بن محمد بن فارس ثقة في نفسه، ولكن بعض من يروي عنه، الطريق أبو عمرو الكشي عن النضر (5)، انتهى. ولا يذهب عليك أنه قوله: " عن النضر "، غلط على ما رأينا من " الكش "، بل هو أبو النضر، وكذلك في الاختيار للشيخ من كتاب الكشي المقروءة على ابن طاوس (6)، فالاعتماد في التوثيق لا يخلو من إشكال، فتدبر " م د ". يريد أن مأخذ التوثيق قول ابن طاوس، وابن طاوس أضاف قوله: " ثقة "، وفهم ذلك من فحوى قول الكشي " لا بأس به في نفسه "؛ إذ المفهوم من آخر كلامه أن مأخذ ما ذكره من قول الكشي. وفيه: أن
1. الكافي، ج 5، ص 286، ح 1. 2. رجال النجاشي، ص 346، الرقم 935. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 79، الرقم 84، وج 1، ص 52، الرقم 8. 4. التحرير الطاووسي، ص 22، الرقم 11. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 90 للكشي كتابين، ولعله صرح هنا بالتوثيق وقال: " فهو في نفسه ثقة لا بأس به "، أو كان اختلف النسخ في ذلك، فوقع قول السيد والجد على ما يوافق بعض النسخ، ولعل في الكتاب الآخر: النضر، والمراد بالنضر أبو النضر. ولم يكن هذا المقام مقام تحقيق كلام ابن طاوس، ويأتي الكلام في تحقيقه في كلام العلامة في ترجمة علي بن عبد الله بن مروان " جع ". [51] إبراهيم بن محمد الهمداني قوله: (ضا [ج، دي]). في كتاب كمال الدين لابن بابويه في حديث هكذا: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (رضي الله عنه) قال: قلت للرضا (عليه السلام) (1). وفي العيون هكذا: حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني (رضي الله عنه)، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) (2) " جع ". قوله: (وفي " صه ": إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل) (3). في نقد الرجال: وكيل روى عنه إبراهيم بن هاشم " جش " عند ذكر محمد بن علي بن إبراهيم [...] وذكر الكشي (4) أيضا رواية تدل على وكالته للجواد (عليه السلام) وجلالة قدره وعظم شأنه (5)، انتهى " جع ". قوله: (العليل صريحا). قال في الحاشية: العليل علي بن جعفر اليماني كأنه كان عليلا " كذا أفيد ". يأتي ذكر علي بن جعفر في خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة أيضا، ولعل العليل علي بن جعفر المذكور في ترجمة فارس بن حاتم، وعلي بن جعفر المذكور لعله علي بن جعفر من أصحاب أبي جعفر المذكور في محله، ويحتمل الاتحاد في الكل " جع ".
1. كمال الدين، ص 75. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 260، ح 7. 3. خلاصة الأقوال، ص 6، الرقم 23. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 611، الرقم 1136. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 85 و 86، الرقم 106. 91 قوله: (طريقه محمد بن مسعود). في فوائد الخلاصة ما صورته: ومنهم أحمد بن إسحاق وجماعة، وقد ورد (1) التوقيع في مدحهم، وروى أحمد بن إدريس، عن [محمد بن] أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله بالعسكر، فورد علينا من قبل الرجل، فقال: أحمد بن إسحاق الأشعري وإبراهيم بن محمد الهمداني وأحمد بن حمزة بن اليسع ثقات (2)، انتهى. ولا يبعد أن يكون الخبر مأخوذا من الشيخ، وطريقه في الفهرست إلى أحمد بن إدريس صحيح، إلا أن الجزم بكونه من الشيخ غير حاصل، فتأمل " م د ". الطريق مأخوذ من الشيخ، كما يأتي في آخر الكتاب في الخاتمة في الفائدة السابعة " جع ". قوله: (وفي هذا الطريق من هو مطعون...). حال إبراهيم وأضرابه غنية عن مراجعة الأسناد، كما يظهر من آخر الكتاب في الخاتمة في باب أحمد بن إسحاق من قول السيد المحقق ابن طاوس، ويأتي ذكر إبراهيم بن محمد الهمداني في ترجمة فارس " جع ". قوله: (ثم قال في إبراهيم [بن محمد الهمداني]). اعلم أن النجاشي قال في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم هذا: إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية، وروى إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن الرضا (عليه السلام) (3). فالعجب من شيخنا أنه لم يتعرض لذلك. ثم ما قاله النجاشي من رواية إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن الرضا (عليه السلام) ربما يكون هو الوجه في نظره في ترجمة إبراهيم بن هاشم بعد نقله عن الكشي كما سيأتي، وقد ذكرت هذا مع احتمالين آخرين للنظر في حاشية الفقيه " م د ". ولعل النظر من الكشي لا النجاشي. ولم يكن هذا المقام محل هذا التحقيق ولا دخل له في هذا المقام، والمصنف لم يتعرض لما ذكره لعدم كثير فائدة لتعرضه " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: وقد خرج. 2. خلاصة الأقوال، ص 434؛ وقريب منه ما ورد في اختيار معرفة الرجال، ص 557 و 558، الرقم 1053. 3. رجال النجاشي، ص 344، الرقم 928. 92 [52] إبراهيم بن مهزم [الأسدي] قوله: (إلا أنه قال: مهزم بفتح الزاي). العجب من العلامة أنه قال في " صه ": مهزم بفتح الميم (1)، وفي الإيضاح بكسر الميم، وزاد بعدها هاء ثم زاي مفتوحة يعرف بابن أبي بردة، بالباء المضمومة المنقطة تحتها نقطة (2) " م د ". لعل المحشي اشتبه الزاي بالميم، وفيما يحضرني من المنهج في نسختين بفتح الزاي من غير ذكر الميم " جع ". [53] إبراهيم بن مهزيار قوله: (وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد (عليه السلام)). لعل الكشي (3) يريد أن العمري هنا يحمل على حفص بن عمرو لا على ابنه؛ لأنه وكيل الناحية، ولأنه ابن العمري وحفص هو وكيل أبي محمد وهو العمري، وهو المناسب لإبراهيم بن مهزيار فإنه " ج ودي "، وكذلك لا يحمل العمري على عثمان بن سعيد العمري المعروف وهو وكيل الناحية. هذا كله - إن ثبت - أن إبراهيم ليس من الأبواب والسفراء للصاحب، أو عثمان العمري لا يحتمل أن يكون هو الآخذ والوكيل لغير الصاحب، وعلى ما في ربيع الشيعة فإبراهيم من الأبواب والسفراء للصاحب وهو ثقة لذلك. والمراد بالعمري عثمان العمري المعروف. ويأتي في الإكليل في عنوان عثمان بن سعيد كلام عن نقد الرجال. ثم إن في محمد بن إبراهيم بن مهزيار يأتي حديث موت أبيه، وفي الكافي في مولد الصاحب (4) فلا تغفل. ويأتي في الفائدة الخامسة ما يدل على إطلاق العمري لمحمد بن عثمان العمري " جع ". قوله: (وفي ربيع الشيعة [عد إبراهيم من السفراء للصاحب]). ينافيه ظاهرا رواية محمد بن عبد الجبار عنه كما ذكره " جش " (5)، وكونه من أصحاب " دي " كما نقل عن " جخ " (6)، والرواية التي نقلها " كش " (7) ضعيفة إن سلم دلالتها على مدح. وكلام العلامة ليس صريحا في التوثيق، وحمل الصاحب في كلام ابن طاوس على غير حجة بن الحسن (عليهما السلام) بعيد، فالحكم بثقته - بل
1. خلاصة الأقوال، ص 6، الرقم 19 وفيه: إبراهيم بن مهزم بفتح الزاي. 2. إيضاح الاشتباه، ص 87، الرقم 20. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 531 و 532، الرقم 1015. 4. الكافي، ج 1، ص 518، ح 5. 5. رجال النجاشي، ص 16، الرقم 17. 6. رجال الطوسي، ص 383، الرقم 10، وص 374، الرقم 19. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 531، الرقم 1015. 93 كونه ممدوحا - لا يخلو من إشكال ما، مع رجحان فيهما " م ح د ". مضى في عنوان آدم بن إسحاق رواية محمد بن عبد الجبار عنه، وفي " د ": إنه لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وإبراهيم بن هاشم " ضا " يروي عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي وهما " لم ". والعلامة يبقي على ما هو ظاهر قاعدته في " صه "، إلا إذا دل دليل على خلافه، وقال بعض مشايخنا قولهم: " فلان أسند عنه " مدح، فكيف بأمثال ذلك بل هذا كرامات منه، ويأتي كلام السيد ابن طاوس في خاتمة الكتاب في الفائدة السابعة، وفي ترجمة محمد بن إبراهيم بن مهزيار رواية في آخرها ما يدل عليه. وفي " يب ": عنه، عن إبراهيم بن مهزيار قال: كتبت إليه (عليه السلام) (1) " جع ". [54] إبراهيم بن ميمون الكوفي في باب ثواب الحج ما يدل على أنه (عليه السلام) صدقه فيما أخبر (2). وفي الكافي: عن ابن مسكان قال: بعثت بمسألة إلى أبي عبد الله (عليه السلام) مع إبراهيم بن ميمون قلت: سله عن الرجل (3)... الحديث. فيه دلالة على كونه ثقة عند ابن مسكان " جع ". [55] ملحق: إبراهيم النخعي هو إبراهيم بن أبي بكر عند مصنف نقد الرجال كما يظهر من حاشيته هناك (4) " م ح د ". مضى حاشيته في الإكليل عند إبراهيم بن أبي سمال، وفي ترجمة عبيدة السلماني: وروى عنه إبراهيم النخعي. ومضى (5) في المنهج: إبراهيم بن يزيد النخعي " جع ". [56] إبراهيم بن نعيم العبدي قوله: (ومحمد بن الفضيل). في نقد الرجال: يحتمل أن يكون محمد بن الفضيل هذا هو محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة، لأن الشيخ الصدوق
1. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 226، ح 40. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 22 و 23، ح 12. 3. الكافي، ج 3، ص 406، ح 10. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 50، هامش الرقم 4. 5. كذا في الأصل، والصحيح: ويأتي. 94 محمد بن علي بن بابويه روى كثيرا في الفقيه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني (1)، ثم قال في مشيخته: وما كان فيه عن محمد بن القاسم بن الفضيل البصري صاحب الرضا (عليه السلام) فقد رويته عن فلان عن فلان؛ إلى آخره (2). ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا. اللهم إلا أن يقال: إن الشيخ الصدوق لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره، مع أن روايته [في] الفقيه عنه كثيرة، والله أعلم (3)، انتهى " جع ". قوله: (ولا يخفى أن الصواب رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع). بواسطة لا ينافي روايته بلا واسطة، وقد اتفق في رواية الكتاب بلا واسطة وبواسطة اثنين، كما في عنوان حجر بن زائدة، وإبراهيم بن عمر اليماني " جع ". قوله: ([ولم يذكره الشيخ في " ج "] وهو ينبه). ليس فيه تنبيه، وكونه الجواد [(عليه السلام)] غير بعيد " جع ". قوله: (كان أصحاب أبي والله خيرا منكم). في ترجمة عيسى بن السري في حديث دعائم الإسلام (4) ما يدل على شدة اهتمامهم بالدين، واتباع الحق، ومتابعة الإمام، والمشقة في ترويج الدين والمذهب، ونشر الأحكام بين الشيعة والمسلمين " جع ". [57] إبراهيم بن هاشم العباسي في نقد الرجال: إبراهيم بن هاشم العباسي " ضا، جخ " (5)، ولم أجده في كتب الرجال والأخبار، ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور في النجاشي وابن داود بعنوان هاشم بن إبراهيم العباسي الذي من أصحاب الرضا (عليه السلام) (6)، انتهى " جع ".
1. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 25، ح 326، وص 209، ح 955، وج 3، ص 97، ح 224، وص 143، ح 631 و.... 2. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 91. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 93 و 94، الرقم 127. 4. الكافي، ج 2، ص 21، ح 9. 5. رجال الطوسي، ص 352، الرقم 27. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 94، الرقم 129؛ رجال النجاشي، ص 435، الرقم 1168؛ الرجال لابن داود، ص 199، الرقم 1667. 95 [58] إبراهيم بن هاشم القمي قوله: (تلميذ يونس بن عبد الرحمن). لا يخفى أن إبراهيم بن هاشم يروي عن إسماعيل بن مرار الذي هو يروي عن يونس وهو من أصحابه. وفي الكافي في باب تفسير ما يحل من النكاح وما يحرم، - وكل هذا الباب من كلام يونس وفتواه من غير إسناد إلى واحد من الأئمة -: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره، قال: كل زنا سفاح، إلى آخر الباب (1). والظاهر أن إبراهيم كما يروي عنه فتوى يونس، يعمل به أيضا، فبهذا الاعتبار يجوز أن يقال: إبراهيم تلميذه، وذلك لا يستلزم الرواية والتعلم عنه بلا واسطة، والطاطري أستاد الحسن بن محمد بن سماعة. وفي " جش ": لا يروي عنه شيئا، بل تعلم عنه المذهب (2)، فإطلاق الأستاد والتلميذ في أمثال ذلك بوجه من الاعتبار غير بعيد؛ ولذلك يقال في ترجمة صالح بن سعيد أبي سعيد: عن إبراهيم بن هاشم وغيره من أصحاب يونس (3). ويظهر احتمال تلاقيهما بعض الأحيان عما في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، ما زال مادا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الأرض، فلما انصرف الناس قلت له: يا أبا محمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك، قال: والله ما دعوت [الله] إلا لإخواني، وذلك أن أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) أخبرني أنه من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف مثله، فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحد لا أدري يستجاب أم لا (4). وفي ترجمة عبد الله بن جندب: عن يونس بن عبد الرحمن قال: رأيت أنا عبد الله بن جندب (رحمه الله) وقد أفاض من عرفة، وكان عبد الله أحد المجتهدين، قال يونس: فقلت له... (5) بمعنى ما ذكرنا عن الكافي. ويأتي في الإكليل في عنوان حمدان النهدي ما يناسب المقام " جع ". قوله: (ولا على تعديله [بالتنصيص]). وثقه ولده علي في تفسيره فتدبر، وكذا العلامة في كتبه الاستدلالية حيث يصحح طرقا هو فيها " م د ح ".
1. الكافي، ج 5، ص 570، ح 1. 2. رجال النجاشي، ص 255، الرقم 667. 3. الفهرست للطوسي، ص 245 و 246، الرقم 363. 4. الكافي، ج 2، ص 508، ح 6، وج 4، ص 465، ح 7. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 586، الرقم 1097. 96 قوله: (إنه أدرك أبا جعفر [الثاني]). ذكر الشيخ في باب الزيادات: وروى إبراهيم بن هاشم قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام) إذ دخل عليه، (1) إلى آخر ما يأتي في خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة، إلا أن فيها: فروى علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني، إلى آخره " جع ". قوله: ([هذا قول الكشي] وفيه نظر). لعل وجه النظر عدم رواية إبراهيم بن هاشم عن الرضا (عليه السلام) إلا بواسطة، فعلى هذا يشترط في أصحاب الأئمة الرواية عنهم (عليهم السلام) ولا يجري مجرد مصادفة الزمان. ويحتمل أن يكون النظر في كونه تلميذا ليونس، فإن في عنوان يونس هكذا: أخبرنا بذلك ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم ومحمد بن الحسن الصفار كلهم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي عن يونس، ورواها محمد بن علي بن الحسين، عن حمزة بن محمد العلوي ومحمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، [عن أبيه] عن إسماعيل وصالح عن يونس (2). ويأتي في عنوان إسماعيل بن مرار: روى عن يونس بن عبد الرحمن، روى عنه إبراهيم بن هاشم " لم " (3) وكذا في صالح (4). وحيث جعل إسماعيل وصالح في " لم " يدل على أن المعتبر في كون الرجل من أصحابهم الرواية؛ لأن إبراهيم بن هاشم يروي عنهما وهو ممن أدرك أبا جعفر الثاني (عليه السلام). وبالجملة على اختلاف الاصطلاح يصح أن يقال في إبراهيم بن هاشم " ضا "، وإسماعيل وصالح " لم "، وفي نسختين عندي هكذا: (هذا قول الكشي وفيه نظر)، والظاهر أنه كان قيدا على قوله: " وفيه نظر " أدخله النساخ في الكتاب. وفي نقد الرجال ليس قوله هذا قول الكشي في عبارة النجاشي، وذكر عبارة " جش " إلى قوله: " له كتب " (5)، وكان الأولى أن يذكر المصنف بعد قول " جش ": عن أبيه إبراهيم بها قوله، انتهى " جع ". [59] إبراهيم بن يحيى [قوله:] (ثقة [وهو ابن أبي البلاد]).
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 140، ح 19. 2. الفهرست للطوسي، ص 511، الرقم 813. 3. رجال الطوسي، ص 412، الرقم 53. 4. رجال الطوسي، 428، الرقم 1. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 95، الرقم 130. 97 في نقد الرجال: إبراهيم بن يحيى، ذكرناه بعنوان إبراهيم بن أبي البلاد (1). إبراهيم بن يحيى، له أصل، روى عنه إبراهيم بن سليمان " ست " (2). والظاهر من المصنف حيث قال: " ثقة " أنه جزم بالاتحاد " جع ". [60] إبراهيم بن يزيد قوله: (وفي " جش " و " صه " [ابن يزيد المكفوف ضعيف]). والأوفق أن يذكر إبراهيم بن يزيد المكفوف على حدة من " صه " (3) و " جش " (4)، ثم ذكر احتمال الاتحاد، وإن كان الأظهر التعدد " جع ". [61] أبي بن عمارة [الأنصاري] قال الشيخ محيي الدين النواوي في كتاب علوم الحديث: عمارة ليس فيهم بكسر العين إلا أبي بن عمارة، ومنهم من ضمه، ومن عداه جمهورهم بالضم، وفيهم جماعة بالفتح وتشديد الميم " كذا أفيد ". [62] أبى بن كعب [قوله]: (شهد العقبة). العقبة الأولى كانت في سنة إحدى عشرة من النبوة، والعقبة الثانية في ثلاث عشرة من النبوة، بايعوا عند العقبة " كذا أفيد ". يأتي في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ". [63] أجلح بن عبد الله في العيون: محمد بن خالد البرقي قال: حدثني سيدي أبو جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهم السلام)، قال: حدثني الأجلح الكندي، عن ابن بريدة، عن أبيه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " علي إمام كل مؤمن من بعدي " (5). فيه دلالة على أنه شيعي وكان في زمن موسى (عليه السلام) " جع ".
1. نقد الرجال، ج 1، ص 96، الرقم 133. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 96، الرقم 134؛ الفهرست للطوسي، ص 23، الرقم 23. 3. خلاصة الأقوال، ص 198، الرقم 7. 4. رجال النجاشي، ص 24، الرقم 40. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 26. 98 [64] أحكم بن بشار قوله: (وفي " صه ": [ابن بشار غال لا شيء]). في نقد الرجال: ذكر العلامة وابن داود في باب الحاء أيضا أن حكم بن بشار غال لا شيء (1)، والظاهر أنهما واحد؛ لأني لم أظفر في كتب الرجال على حكم بن بشار (2)، انتهى. وكان الأولى أن ينبه المصنف على ذلك هنا وفيما يأتي " جع ". [65] أحمد بن إبراهيم أبو حامد [المراغي] قوله: (وليس له ثالث [في الأرض]). يأتي في الخاتمة قبيل الفائدة الثامنة ذكر العطار، والظاهر أن الأصل هو الأبواب الأربعة المذكورة في الغيبة الصغرى وسائر الوكلاء دونهم كما يظهر من كلام المصنف هناك. ويأتي ذكر الأصل في أواخر ترجمة الفضل بن شاذان، ومعنى الأصل الاتصال وعدم الواسطة، كما في ترجمة علي بن سليمان بن الحسن. والظاهر أن أبا حامد هذا كان معروفا عند العطار بما وصفه من المحامد ونحوه، وقرره (عليه السلام) بقوله: " وفهمت ما هو عليه " ودعا له بأحسن دعاء وأعلاه، ومع ذلك لا يرتاب في عدالته " جع ". قوله: (وكتب رجل [من أجلة إخواننا]). الظاهر أنه من كلام علي بن محمد بن قتيبة " جع ". [66] أحمد بن إبراهيم بن أحمد [بن المعلى بن أسد العمي] قوله: ([وأكثر الرواية] عن العامة والأخباريين). يأتي ذكر الأخباريين في الإكليل في عنوان أحمد بن محمد بن خالد " جع ". قوله: (وكأن ابن محمد في " صه " سهو). قال في نقد الرجال: وبالجملة إني لم أجد في كتب الرجال حتى في الإيضاح (3) أن القوم رضي الله عنهم ذكروه بعنوان أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد [بن أسد] إلا في الخلاصة (4)، انتهى (5) " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 218، الرقم 2؛ الرجال لابن داود، ص 242، الرقم 164. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 99، الرقم 1. 3. إيضاح الاشتباه، ص 108، الرقم 78. 4. خلاصة الأقوال، ص 16، الرقم 20. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 102، الرقم 5. 99 [67] أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل قوله: (ثابت قطنة وصنعته). ثابت قطنة مضافا لأنه أصيبت عينه يوم سمرقند وكان يحشوها قطنة (1)، والضمير في صنعته عائد إلى الكتاب المقدر، وكأنه جواب عن سؤال مقدر وهو: أنه لا معنى بجعل كتاب شعر شخص آخر فقال: " صنعته " أي: له تصنيفه وجعله صنوفا أي: جعل كل من الغزل والمدح والهجاء والمراثي مما يليق به " كذا أفيد ". [68] أحمد بن إبراهيم المعروف بعلان [الكليني] قوله: (كلين كأمير). الذي سمعت من جماعة من أهل الري: أن كلين كأمير قرية بالري، وكلين مصغرا قرية أخرى، ونسب الشيخ يعقوب الكليني بها، وهو والد محمد بن يعقوب، وأهل القرى القريبة يزورونه ويدفنون موتاهم عنده، والظاهر أن صاحب القاموس لم يطلع على ذلك (2) " م د ح ". [69] أحمد بن إبراهيم بن المعلى قوله: ([قد سبق] عن " جخ " و " ست " و " جش "). هذا تنبيه على ما في " صه " (3)، وقد عرفت أن ما في " صه " سهو؛ على أنه لا فائدة في هذا التنبيه هنا " جع ". [70] أحمد بن أبي بشر [السراج] الظاهر من عباراتهم أن الثقة إن كان إماميا يقولون: ثقة في الحديث صحيح العقيدة، كما في أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (4)؛ وإن لم يكن إماميا ينسب إلى مذهبه كما هنا: ثقة في الحديث واقف المذهب. ومضى في الإكليل في عنوان آدم بن يونس عند قولنا: قوله: (ثقة عدل) ما يناسب المقام " جع ". قوله: (ولم أجده في " ظم "). هذا بيان للواقع " جع ".
1. القاموس المحيط، ج 4، ص 260. 2. القاموس المحيط، ج 4، ص 263. 3. خلاصة الأقوال، ص 16، الرقم 20. 4. خلاصة الأقوال، ص 17، الرقم 24. 100 [71] أحمد بن أبي زاهر [... الأشعري القمي] قوله: (كان وجها بقم). هذا يساوق التوثيق كما يظهر من ترجمة الحسن بن علي بن الوشاء. وفي نقد الرجال: وذكره " د " في البابين (1) " جع ". [72] أحمد بن إدريس [أبو علي الأشعري القمي] قوله: (صحيح الرواية). يعني: ليس فيها تخليط أو غلو ونحوهما، وفي عنوان محمد بن أورمة: وكتبه كلها صحاح إلا كتابا ينسب إليه من ترجمة تفسير الباطن، فإنه مختلط (2) " جع ". قوله: (القمي المعلم). هذا كما في " لم ": أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمي، أديب، أستاد ابن العميد (3) " جع ". [73] أحمد بن إسحاق الرازي في الكافي: سهل بن زياد، عن أحمد بن إسحاق الرازي قال: كتب رجل إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) (4) " جع ". قوله: (ولم أجد في " كش " [ذلك]). قد نبه " م د ح ": أن له كتابا آخر في ذلك. وفي نقد الرجال: وفي ربيع الشيعة أنه كان من وكلاء القائم (عليه السلام) (5) " جع ". [74] أحمد بن إسحاق بن عبد الله [... الأشعري أبو علي القمي] في الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد (عليه السلام) فسألته أن يكتب لأنظر إلى خطه فأعرفه إذا ورد، فقال: " نعم "، ثم قال: " يا أحمد، إن الخط سيختلف عليك من بين القلم الغليظ
1. نقد الرجال، ج 1، ص 103، الرقم 7؛ الرجال لابن داود، ص 35، الرقم 25، وص 227، الرقم 16. 2. رجال النجاشي، ص 329، الرقم 891. 3. رجال الطوسي، ص 417، الرقم 103. 4. الكافي، ج 5، ص 271، ح 3. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 105، الرقم 11. 101 إلى القلم الدقيق فلا تشكن "، ثم دعا بالدواة فكتب وجعل يستمد إلى مجرى الدواة، فقلت في نفسي وهو يكتب: استوهبه القلم الذي كتب به، فلما فرغ من الكتابة أقبل يحدثني وهو يمسح القلم بمنديل الدواة ساعة، ثم قال: " هاك يا أحمد فناولنيه " الحديث (1). أقول: فيه دلالة على جواز الاعتماد على الخط بأمثال ذلك، وفيه إشكال على الاعتماد على المكاتبات لمكان التدليس والكتابة على الشباهة. اللهم إلا أن يكون حجة على من أرسل الكتاب وطلب الجواب حسب لا غيره، وليس ما يدل على جواز العمل بظن الغير إلا الإجماع في خصوص عمل المقلد على ظن المجتهد. ثم لا يخفى أن الوكلاء يومئذ كانوا على اختلاف في أمرهم وشأنهم، وكان منهم من له اختصاص ويسمى بالأصل، ومنهم من لم يكن بهذه المثابة - كما يأتي في آخر الفائدة السابعة من الخاتمة - فكانت الحاجة إلى الواسطة في الإيصال والجواب، كما يظهر من حديث كتاب كمال الدين على عنوان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، وكان من جملتهم المذمومين، كما يظهر من عنوان محمد بن علي بن بلال من حكاية أبي غالب الزراري، على ما في بعض النسخ. ويأتي في الإكليل في عنوان محمد بن سنان عند قولنا: قوله: (فالشيخ المفيد (رحمه الله)) ما يناسب المقام، وكان إلى وقت ظهور ذم المذمومين للشيعة مضى زمان يعتد به، ولم يعلم تاريخ ورود المكاتبات كما لا يخفى. وقد أطلنا الكلام في ذلك لورود المكاتبات في حق بعض الرواة من جهة تزكيتهم وجرحهم " جع ". قوله: (وافد القميين). كأن المراد بالوافد هو الذي يفد على السلطان لإصلاح أمر قومه وشأنهم وكفاية مهماتهم عنده، ومثل هذا الشخص رئيسهم وشريفهم " كذا أفيد ". قوله: (ولم يذكر رؤيته). في الكافي في باب في تسمية من رآه (عليه السلام): محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو (رضي الله عنه) عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف، فقلت له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء... إلى أن قال: قال: سل حاجتك، فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد (عليه السلام)؟ فقال: إي والله ورقبته مثل ذا، وأومى بيده (2) " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 513، ح 27. 2. الكافي، ج 1، ص 329 و 330، ح 1. 102 قوله: (وفي " دي " لم أجده). ويأتي في خاتمة الكتاب في الفائدة الخامسة حديث أحمد بن إسحاق بن سعد القمي قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام). وفيها أيضا عن أبي علي أحمد بن إسحاق بن سعيد " جع ". قوله: (وإنه كان أخبره بقرب وفاته). الذي في كمال الدين وتمام النعمة في حديث طويل رواه سعد بن عبد الله القمي (رحمه الله) يدل على كمال جلالة شأن أحمد بن إسحاق، إذ فيه: أنه بعد وفاته بحلوان جاءه كافور الخادم - خادم مولانا أبي محمد (عليه السلام) - وغسله وكفنه، وكأنه كان عالما بذلك في حال حياته؛ لأنه في حالة النزع قال لأصحابه: تفرقوا عني هذه الليلة واتركوني وحدي (1). ذكر سعد بن عبد الله في هذا الحديث أنه لما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة، ففتحت عيني، فإذا أنا بكافور الخادم، خادم مولانا أبي محمد (عليه السلام) وهو يقول: أحسن الله بالخير عزاءكم وجبر بالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم وتكفينه، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم، ثم غاب عن أعيننا، فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه وفرغنا من أمره (رحمه الله) (2)، انتهى. ويمكن أنه كان الإمام حاضرا في غسله وتكفينه، وكفى بهذا جلالة وشرفا؛ حشرنا الله معه ومع سائر المقتفين للأئمة الطاهرين " كذا أفيد ". قوله: (وفي ربيع الشيعة [أنه من الوكلاء]). يأتي في خاتمة الكتاب في الفائدة السابعة " جع ". [75] أحمد بن إسماعيل بن سمكة قوله: (ما وصل إلينا في معناه). يعني: في أحواله وصفاته، ومثله ما يقال: تقدم فلان بهذا الاعتبار، يعني: بهذا العنوان " جع ". قوله: (فالأقوى قبول روايته).
1. كمال الدين وتمام النعمة، ص 454 - 456، ح 22. 2. كمال الدين، ص 456، ح 22. 103 يريد أنه مع اشتهاره وانتشاره بالثقة لم يرو فيه جرح عن أحد من أصحابنا، ولو كان في رواياته ما دل على رأي فاسد أو تخليط ونحو ذلك بحسب متنها أو اضطراب ونحوه بحسب إسنادها أو الرواية عن ضعيف وغير ذلك مما يدل على ضعف الراوي، لم يذهب عنهم ورموه به، ولذلك قال: (لسلامتها عن المعارض)، ومقتضى العادة أنه إذا كان الرجل بهذه المثابة كان ثقة في حديثه وقال: (لم ينص) لوجود شاهد الحال أنه ثقة. ومثله ما قال في إبراهيم بن هاشم: وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والأرجح قبول قوله (1). قال المصنف في ابن الغضائري: لم أجد تصريحا من الأصحاب فيه بتوثيق ولا ضده، والمعنى في الكل واحد. ومن هذا الباب قولهم: أن فلانا من الرواة المشهورة، أو أنه كثير الرواية، أو له كتب مشتهرة، أو هو مرجوع إليه، أو روى عنه الثقات، أو روى كتب فضل أو يونس مثلا من طريقه، أو هو من غلمان العياشي، أو هو صاحب فلان، أو تأدب عليه، أو غير ذلك مما يدل على اختلاطه مع أولي البصائر، فإن العادة تقتضي في كل ذلك ظهور القادح إن كان، وحيث لم يظهر - مع مخالطتهم - فهو دليل ثقته " جع ". قوله: (فعجيب لا يناسب أصله في الباب). يأتي الكلام فيه في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ". قوله: (من غلمان أحمد بن أبي عبد الله [البرقي]). غلمان وأصحاب وأحداث بمعنى واحد، والخصوصية في الغلمان أكثر لتأدبه. وفي عنوان محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في " جش ": وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه وفي داره التي كانت مرتعا للشيعة وأهل العلم (2). وفي " لم ": وغلمان العياشي (3)، وفي عنوان هشام بن الحكم قال: ذكر الرضا (عليه السلام) العباسي فقال: هو من غلمان أبي الحارث - يعني يونس بن عبد الرحمن - وأبو الحارث من غلمان هشام، وهشام من غلمان أبي شاكر، وأبو شاكر زنديق (4) " جع ". قوله: (ولا يخفى أنه صريح [في أنه هو سمكة]).
1. خلاصة الأقوال، ص 49، الرقم 9. 2. رجال النجاشي، ص 372، الرقم 1018. 3. رجال الطوسي، ص 440، الرقم 38، وفيه: من غلمان. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 278، الرقم 497. 104 نعم دل على أنه سمكة، وذلك لا ينافي أن يكون أحد آبائه أيضا سمكة كما يأتي في الإكليل في عنوان ابن الغضائري " جع ". قوله: ([وكيف كان] الرجل واحد). ولا يجري فيه احتمال التغاير، لكون سمكة لقبه في " جش " (1) كما في ابن الغضائري على بعض الوجوه " جع ". [76] أحمد بن إسماعيل الفقيه الذي في رجال ابن داود في ترجمة أحمد بن إسماعيل: " لم، جخ " مهمل (2). وقوله: (من تصنيف...) ليس منها، لكن عبارة كتاب الشيخ هكذا: " أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة من تصنيف علي بن محمد... " (3)، فالمؤلف (رحمه الله) لما نقل أول الكلام من الخلاصة (4) أضاف إليها باقي كلام الشيخ بعد الفاصلة، فصار سببا للتعقيد " كذا أفيد ". وعلى ما أفاد المحشي (قدس سره) و " د " مبتدأ وزاد " لم " خبره، والأمر كما ذكر من التعقيد. وفي نقد الرجال: أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة " لم، جخ " (5) " جع ". [77] أحمد بن بحر الحلال قوله: (كذا ذكره [بعض الأصحاب]). لعل المراد أن بعض الأصحاب أسنده إلى ابن شهرآشوب (6)، ويأتي مثله في أحمد بن الحسين بن حفص " جع ". [78] أحمد بن بشير البرقي في نقد الرجال: ينبه النجاشي على ضعفه عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري (7)، وقال الشيخ في الرجال (8):
1. رجال النجاشي، ص 97، الرقم 242. 2. الرجال لابن داود، ص 36، الرقم 60؛ رجال الطوسي، ص 412، الرقم 50. 3. رجال الطوسي، ص 412، الرقم 50. 4. خلاصة الأقوال، ص 19، الرقم 36. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 107، الرقم 14؛ رجال الطوسي، ص 412، الرقم 50. 6. معالم العلماء، ص 21، الرقم 93. 7. رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939. 8. رجال الطوسي، ص 447، الرقم 54 و 55. 105 أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي، روى عنهما أحمد بن محمد بن يحيى، وهما ضعيفان، ذكر ذلك ابن بابويه " لم " (1)، انتهى. ثم ذكر ذلك في عنوان أحمد بن الحسين بن سعيد (2)، ولعل في مشيخة المصنف تصحيفا، وفي بعض القيودات هكذا: في بعض النسخ أحمد بن محمد كما في " صه "، انتهى، ولا حجة في كلام " د " " جع ". قوله: (وفي " د " أحمد بن بشير الرقي). فيكون في " د " مخالفة لما سبق من وجهين: أحدهما باعتبار الرقي والبرقي، والآخر باعتبار محمد بن أحمد بن يحيى، وفي بعض نسخ " د ": البرقي مكان الرقي، فيكون المخالفة من جهة واحدة " كذا أفيد ". [79] أحمد بن جعفر بن سفيان [البزوفري] قوله: (ابن عم أبي عبد الله). المراد بأبي عبد الله هو الحسين بن علي بن سفيان، فعلي وجعفر أخوان لأب واحد " كذا أفيد ". فلينظر في قوله: (ولا يبعد أن يكون [هذا هو أحمد بن محمد بن جعفر الصولي]) " جع ". [80] أحمد بن حاتم [بن ماهويه] قوله: (وكل كثير القدم [في أمرنا]). لفظة " وكل " ليست في بعض النسخ، لكن في الرجال الوسيط موجودة وهو المناسب بعود ضمير الجمع عليه، فإن ما يضاف إليه كل - وإن كان منفردا - يجوز عود ضمير الجمع إليه رعاية لجانب المعنى " كذا أفيد ". قوله: (فالأولى التوقف في المدح أيضا). من يقول بأنه يدل على المدح السيد المصطفى في نقد الرجال (3). وكون أخيه فارس غير قادح فيه، ومن المعلوم أن فارس انحرف أخيرا " جع ".
1. نقد الرجال، ج 1، ص 108، الرقم 19. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 117، الرقم 41. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 110، الرقم 25. 106 قوله: (على أن فيه تزكية ما لنفسه). يأتي في عنوان زكريا بن سابق " جع ". [81] أحمد بن الحارث الزاهد قوله: (" د " لا غير). في نقد الرجال: " ضا " عامي " د "، قد نقله عن الرجال، ولم أجد فيه وفي غيره أصلا (1)، انتهى " جع ". [82] أحمد بن الحسن بن إسماعيل [بن شعيب... التمار] قوله: ([قال أبو عمرو الكشي] كان واقفا). والظاهر أنه رجع عن الوقف. وفي العيون في باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر على ابنه: حدثنا أبي قال: حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن محمد [بن] الأصبغ، عن أحمد بن الحسن الميثمي - وكان واقفيا - قال: حدثني محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فقد اشتكى شكاية شديدة، فقلت: إن كان ما أسأل الله أن لا يريناه [فإلى] من؟ قال: إلى علي ابني وكتابه كتابي وهو وصيي وخليفتي من بعدي (2) " جع ". قوله: (بكتابه عن الرجال). أي: بكتابه الذي يرويه عن الرجال المتفرقين وعن أبان بن عثمان، فيكون كل أحاديث الكتاب مستندة إلى أبان وإن كان غيره مشاركا له. ويحتمل أن يكون قوله: (وعن أبان) من عطف الخاص على العام، ويكون تخصيصه بالذكر إما لشهرته، أو كون الاعتماد عليه أكثر، أو كان أكثر روايات ذلك عنه، والله أعلم " كذا أفيد ". قوله: (وعندي فيه توقف). أقول: ربما يتعجب عن العلامة أنه يتوقف في أحمد بن الحسن الميثمي " جع ".
1. نقد الرجال، ج 1، ص 111، الرقم 28. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 31، ح 1. 107 قول النجاشي: " أنه ثقة صحيح الحديث معتمد عليه "، وقد قبل بعض الواقفة ممن ليس في هذه الرتبة مثل حميد بن زياد إذا خلا حديثه عن المعارض، كما سيأتي؛ على أن الحق عدم تحقق الوقف؛ لأن الحسن بن موسى الخشاب غير ثقة، بل غاية ما يقال فيه: أنه ممدوح، إن كان ما قيل فيه يفيد المدح. وأظن قول " جش ": " وعلى كل حال " ليس جزما بالوقف، بل يحتمل أن يكون المراد على تقدير الوقف، فتوقف العلامة لا وجه له، سيما والشيخ في الفهرست لم يذكر الوقف، وإن ذكره في " ظم " (1). ولا يخفى أن " كش " إنما نقل عن الحسن بن موسى الخشاب من قول " جش " فتأمل " م د ". قول " صه ": فيه توقف (2)، يعني في الحكم بكونه واقفا والحكم بفساد مذهبه لما ذكره " م د " بعينه، ولذلك لم يقل في قبول روايته كما هو عادته " جع ". [83] أحمد بن الحسن الإسفرايني قوله: (وفي " د ": وعندي أنه أحمد [بن أصفهبد الذي قبله]). في نقد الرجال: وقال ابن داود: وعندي أنه أحمد بن أصفهبد الذي قبله (3)، والظاهر أنه غيره؛ لأن النجاشي والشيخ في الفهرست والرجال ذكرا رجلين، مع أن صفات كل منهما مغايرة لصفات الآخر (4) " جع ". [84] أحمد بن الحسن بن علي [بن فضال] قوله: (فالظاهر أن هذا هو الباعث [لإخراج أحمد من بين أولئك]). يأتي في الإكليل في عنوان عبد الله بن عطاء بن أبي رياح ما يناسب ذلك " جع ". [85] أحمد بن الحسين بن حفص [الخثعمي] في نقد الرجال أسنده إلى ابن شهرآشوب (5) من غير ذكر كذا نقله " جع ".
1. الفهرست للطوسي، ص 54، الرقم 66؛ رجال الطوسي، ص 332، الرقم 29. 2. خلاصة الأقوال، ص 201 و 202، الرقم 4. 3. الرجال لابن داود، ص 36، الرقم 63. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 112، الرقم 32؛ رجال النجاشي، ص 97، الرقم 241؛ الفهرست للطوسي، ص 67، الرقم 84؛ رجال الطوسي، ص 416، الرقم 102. 5. معالم العلماء، ص 25، الرقم 122؛ نقد الرجال، ج 1، ص 116، الرقم 40. 108 [86] أحمد بن الحسين بن سعيد قوله: (وحديثه يعرف وينكر). اعلم: أن روايات أصحابنا إن كانت موافقة لعقائدهم خالية عما يوجب الغمز بزعمهم، يوصفون بأنه صحيح الرواية كما في أحمد بن إدريس، وصحيح الحديث سليم ونحوه كما في أحمد بن الحسين بن إسماعيل، وإن كان في رواياته ما يوجب غمزا على زعم الباحث، كأحاديث باب في شأن (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وتفسيرها من الكافي، فيقولون ما قالوا في الحسن بن عباس الحريش، وكأحاديث باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية من الكافي، يقولون ما قالوا في علي بن حسان، وكأحاديث تدل على المعجزات والكرامات والأعاجيب كجل الأحاديث المذكورة في كتاب الحجة من الكافي، فيقولون ما قالوا فيهم من أنه غال، وأنه مرتفع القول، وأنه منفرد بالغرائب، وأنه يقول بالتفويض، وأكثر أحاديث أصول الكافي من هذا الباب، وتضعيف جعفر بن محمد بن مالك أيضا من هذا الباب. وكأحاديث سليم بن قيس المنتشرة في الكافي، ولما انفرد برواياته أبان يقولون بوضع الكتاب وأن في أحاديثه علامات الوضع، وهذا كله يوجب الوهن مما ذكروه وعدم الاعتماد بما قالوه " جع ". [87] ملحق: أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري، أبو الحسين مصنف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء، والظاهر أن ابن الغضائري الذي نقل العلامة (قدس سره) عنه في " صه " كثيرا هو هذا، كما صرح باسمه في ذكر إسماعيل بن مهران (1) وأبي شداخ (2)، وسيجئ بعض أحواله عند ذكر أبيه، ولم أجد في كتب الرجال في شأنه شيئا من جرح ولا تعديل. قاله في نقد الرجال (3). ومضى عند ذكر إبراهيم بن عمر اليماني ذكر منه، ويأتي فيما يصدر بابن: ابن الغضائري وما كتب " م د " هنا. اعلم: أن عادة المصنف ذكر من ذكره أصحاب الرجال من غير تغيير على ما هو في كتب الرجال، وأصحاب الرجال يذكرون الرجال على معنى اشتهروا به، ولذلك لم يذكر ابن الغضائري في باب أحمد وذكره في باب من صدر بابن، وأنت ترى أن ابن داود وغيره قد يذكرون العنوان مع تغيير على ما هو في كتب الرجال لقطعهم بالاتحاد، والمصنف - مع قطعه بالاتحاد - يذكر العنوان من غير تغيير كل في موضعه لئلا يذهب عنه شيء مما ذكروه أصحاب الرجال، ولئلا يدخل فيه شيء مما لم يذكره أصحاب الرجال،
1. خلاصة الأقوال، ص 8، الرقم 6. 2. خلاصة الأقوال، ص 191، الرقم 37. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 119، الرقم 44. 109 ومن هذا رد " د " حيث ذكر أبو العباس بن نوح في الكشي وابن نوح فيما صدر بابن مع أنه جازم بالاتحاد، وكذا في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمر (1). ثم لا يخفى أن التعبير بابن الغضائري - وكون الرجل معروفا به - هو من العلامة في الخلاصة، وأما غيره فيعبرون عنه بأحمد بن الحسين كما يأتي في الإكليل في عنوان ابن الغضائري، فحيث ذكر الرجل هذا فالأولى أن يذكر كما ذكر في نقد الرجال في باب أحمد، والحوالة إليه في باب من صدر بابن " جع ". [88] أحمد بن الحسين بن عمر [بن يزيد الصيقل] قوله: (قرأته أنا وأحمد [بن الحسين على أبيه]). فيه: أن النجاشي وابن الغضائري قرءا على والد ابن الغضائري، والشيخ الطوسي أيضا سمع عن والد ابن الغضائري وأجاز للشيخ والنجاشي، فالثلاثة في مرتبة. وفيه: أن أحمد بن الحسين روى عن أبيه فحيث ورد: " قال ابن الغضائري: حدثنا أبي " كما في عنوان أحمد بن علي أبي العباس (2)، يعلم أن ابن الغضائري أحمد لا الحسين، أو لم يذكر للحسين رواية عن أبيه، ولم يعلم لأبيه قول " جع ". [89] أحمد بن حماد قوله: (روى الكشي أن الماضي كتب إليه). كتب المصنف: بل إلى أبيه (3)، انتهى. وفي نقد الرجال: ويظهر من كلام العلامة (قدس سره) في الخلاصة أنه كتب الإمام (عليه السلام) هذا المكتوب إلى أحمد بن حماد المروزي حيث قال: أحمد بن حماد المروزي روى الكشي أن الماضي (عليه السلام) كتب إليه يقول له: قد مضى أبوك (رضي الله عنه) وعنك... إلى آخره (4)، والعجب أنه (قدس سره) ذكر هذه عند ترجمة محمد بن أحمد بن حماد أيضا (5) كما ذكر الكشي، ولم يتنبه بأن هذا المكتوب لم يكتب الإمام (عليه السلام) إلى أحمد بن حماد (6)، انتهى " جع ". قوله: (وكان قد أخربيت وهو أزف للرحيل وكان قد زالت). وفي هذا إشارة إلى أن الوقت قد قرب، فينبغي التأهب للرحيل " كذا أفيد ".
1. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: أبي عمرو. 2. الرجال لابن الغضائري، ص 43، الرقم 18. 3. وفي بعض نسخ المنهج: ابنه. 4. خلاصة الأقوال، ص 204، الرقم 17. 5. خلاصة الأقوال، ص 152، الرقم 72. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 120 و 121، الرقم 47. 110 قوله: (والذي يظهر أن أحمد [بن حماد مروزي]). يأتي في ترجمة سلمان الفارسي عن " كش " عن أبي العباس أحمد بن حماد المروزي عن الصادق (عليه السلام) (1)، فتدبر " جع ". [90] أحمد بن حمزة بن بزيع (قوله في الحاشية: في " د، لم، كش "). قال في نقد الرجال: وذكره ابن داود ونقل عن الكشي في شأنه هذه الرواية (2)، ثم ذكر بعده أحمد بن عميرة بن بزيع حيث قال: أحمد بن عميرة بن بزيع " لم، كش "، قال ابن حمدويه عن أشياخه: إنه في عداد الوزراء هو وأخوه إسماعيل (3)، انتهى. ويخطر ببالي أنه اشتبه عليه؛ لأني لم أجد في كتب الرجال والأخبار - خصوصا في الكشي - من هذا الاسم أثرا، ويظهر من الكشي وغيره أن إسماعيل بن بزيع عم لأحمد بن حمزة بن بزيع لا أخوه (4)، انتهى. قوله: (هذا لا يقتضي مدحا [فضلا عن العدالة]). نقله عن الأشياخ، وذكر الأشياخ لهما ذلك إما لبيان المدح أو الذم، والذم منتف لمكان إسماعيل، فبقي أن المراد المدح وأنهما ذابان عن الشيعة وأن أحمد أيضا داخل فيما ذكره الرضا (عليه السلام) لمحمد، كما يأتي في ترجمته وفي ترجمة علي بن يقطين. وقال أبو الحسن (عليه السلام): " إن لله مع كل طاغية وزيرا من أوليائه يدفع به عنهم " (5) " جع ". قوله: (فلا وجه [في هذا القسم]). لإدراجه في هذا القسم يأتي الكلام في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ". [91] أحمد بن زياد بن جعفر [الهمذاني] في كتاب كمال الدين للصدوق روى حديثا فيه أحمد بن زياد المذكور، ثم قال الصدوق (رحمه الله): قال
1. اختيار معرفة الرجال، ص 15، الرقم 34. 2. الرجال لابن داود، ص 37، الرقم 72. 3. الرجال لابن داود، ص 41، الرقم 108. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 121 و 122، الرقم 49. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 435، الرقم 820. 111 مصنف هذا الكتاب: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني [بهمدان] عند منصرفي من حج بيت الله الحرام، وكان رجلا ثقة دينا فاضلا (1). ولا يبعد أن يكون استفادة العلامة توثيقه من هذا الكتاب، فتدبر " م د ". وفي هذا الكتاب يروي أحمد هذا عن علي بن إبراهيم بن هاشم (2) " جع ". [92] أحمد بن سابق قوله: (غير معلوم الصحة). في نقد الرجال: في طريقها نصر بن الصباح وهو غال، وكذلك إسحاق بن محمد البصري وغيره، ففي قول العلامة (قدس سره): " روى الكشي بطريق غير معلوم الصحة أن الرضا (عليه السلام) لعنه " (3) شيء (4)، انتهى " جع ". [93] أحمد بن العباس النجاشي الأسدي (5) ذكر اسمه بحسب ما كان معروفا في زمانه، وما ذكر في ترجمة علي بن الحسين بن موسى: " وتولى غسله أبو الحسين أحمد بن العباس النجاشي " (6) يدل اشتهاره بأحمد بن العباس النجاشي وأن كنيته أبو الحسين. ويأتي في الإكليل في أحمد بن علي بن أحمد ما يناسب ذلك " جع ". [94] أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين [الدوري أبو بكر الوراق] قوله: (من أصحابنا). عادتهم أن الرجل إذا كان فيه ريبة بحسب الظاهر من جهة اختلاطهم مع أهل مذهب فاسد أو ادعاء أهل مذهب فاسد إياه (7) أن يتضحوا حاله بقولهم: إنه من أصحابنا، أو خاص، أو لا بأس به، أو صحيح المذهب، أو إخواننا، ونحو ذلك " جع ". قوله: (وما يتحقق بأمرنا [مع اختلاطه بالعامة]).
1. كمال الدين، ص 369. 2. كمال الدين، ص 290 و 317. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 552، الرقم 1043؛ خلاصة الأقوال، ص 204، الرقم 16. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 125 و 126، الرقم 62. 5. في المنهج: النجاشي الصيرفي المعروف بابن الطيالسي. 6. خلاصة الأقوال، ص 179، الرقم 22. 7. في الأصل غير معجمة. 112 أقول: قد يتعجب من النجاشي في قوله: " إنه كان من أصحابنا ثقة "، ثم قوله: " وما يتحقق بأمرنا " (1)، فإن ظاهر الأمر التنافي، والشيخ في الفهرست كالعلامة في الخلاصة اقتصر على التوثيق وأنه من أصحابنا (2)، ويمكن أن يوجه كلام النجاشي بأنه مع الاختلاط لم يتحقق للعامة أنه شيعي المذهب، بل ذكروه عندهم على أنه من أهل السنة، فتأمل " م د ". قوله: " وما يتحقق بأمرنا " أي: كان مستورا عند العامة مع اختلاطه معهم لشدة التقية منهم، ولذلك قال: " من أصحابنا " لئلا يشتبه على أصحابنا حاله كما في الحسين بن علوان. ثم لا يخفى ما في التعبير في كلام المصنف، فإن صدر الكلام من " صه " كان موافقا لكلام " جش " و " ست " إلى قوله: " ثم في صه "، ثم استدرك قوله: " وفي جش "، ثم قوله: " وفي ست "، ويأتي في المنهج في ترجمة عبد الله بن ميمون طريقة ذكر " صه " عبارة " جش " " جع ". [95] أحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء قوله: (كذا في " د "). والأوفق أن يذكر المصنف بعد " لم ": وفي " جش "...، وفي " د " عن " جش " على نحو " لم ". أقول: قد يشتهر في زماننا عبد الله بعبد، ولعل الرجل كان مشهورا بعبد في زمانه فذكره " جش " كذلك " جع ". [96] أحمد بن عبد الله الكرخي في الكافي في باب صوم المتمتع: عن أحمد بن عبد الله الكرخي قال: قلت للرضا (عليه السلام) (3) " جع ". [97] أحمد بن عبد الله بن مهران [المعروف بابن خانبة] قوله: (وقد تبين أنه [ابن عبد الله الكرخي السابق]). في نقد الرجال: وذكره " د " مرة راويا عن " جش " " ست " موثقا كما نقلناه (4)، ومرة راويا عن " كش " مهملا (5)، والظاهر أنهما واحد كما يظهر من كلام الكشي، وكذا يظهر من " جش " عند ترجمة محمد بن أحمد بن
1. رجال النجاشي، ص 85، الرقم 205. 2. الفهرست للطوسي، ص 77، الرقم 97؛ خلاصة الأقوال، ص 17، الرقم 25. 3. الكافي، ج 4، ص 510، ح 16. 4. الرجال لابن داود، ص 39، الرقم 89. 5. الرجال لابن داود، ص 39، الرقم 90. 113 عبد الله [حيث قال: محمد بن أحمد بن عبد الله] بن مهران بن خانبة الكرخي (1)...، وكأن من ثم ذكره العلامة (قدس سره) في " صه " واحدا وذكر في شأنه ما ذكره النجاشي والكشي (2) (3)، انتهى " جع ". [98] أحمد بن عبدوس [الخلنجي] في الإيضاح: عبدوس بضم العين المهملة وإسكان الباء المنقطة تحتها نقطة وضم الدال المهملة والسين المهملة [بعد الواو]، الخلنجي بالخاء المعجمة المفتوحة واللام المفتوحة والنون الساكنة والجيم (4). والعجب من العلامة لم يذكره في الخلاصة مع ذكره في الإيضاح " م د ". وجهه عدم التعرض له كما ترى لمدح ولا ذم، وكون " صه " مقصورة على القسمين كما علم، فتدبر " م د ح ". [99] أحمد بن عبيد الله بن يحيى [بن خاقان] قوله: (وساق الحديث). تمامه بطوله في الكافي في مولد أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) (5) " جع ". قوله: (قال المفيد [في إرشاده]). في الكافي: الحسين بن محمد الأشعري ومحمد بن يحيى وغيرهما، إلى آخر ما ذكره المفيد، وأضاف إليه تمام ما في هذا المجلس بطوله في مولد أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام)، فارجع إليه فإن فيه فوائد " جع ". [100] أحمد بن علي بن إبراهيم في العيون: أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبي، عن جدي إبراهيم بن هاشم، عن علي بن محمد (6)، عن الحسين بن خالد، قال: قال الرضا (عليه السلام) (7)... " جع ".
1. رجال النجاشي، ص 346، الرقم 935. 2. خلاصة الأقوال، ص 15، الرقم 13. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 131 و 132، الرقم 82. 4. إيضاح الاشتباه، ص 99، الرقم 56. 5. الكافي، ج 1، ص 503، ح 1. 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: معبد. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 9، ح 12. 114 [101] أحمد بن علي بن أحمد [بن العباس بن... النجاشي] قوله: (ثم بعد اسم آخر أحمد بن العباس النجاشي). لعله كان معروفا بهذا العنوان في زمانه، كرر العنوان الأول لبيان نسبه على ما هو عليه، والثاني بحسب ما هو معروف به، ولذلك ذكر كتبه هناك " جع ". قوله: (ويحتمل أن يكون ما ذكر ثانيا [في " جش " إلحاقا من التلامذة]). والحق ما ذكره في نقد الرجال هو هكذا: أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي الذي ولي الأهواز وكتب إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يسائله، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة، ولم ير لأبي عبد الله (عليه السلام) مصنف غيره، ابن عثيم بن أبي السمال... أحمد بن العباس النجاشي الأسدي، مصنف هذا الكتاب، له كتب، هكذا عبر أحمد بن علي النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف الذي ننقل نحن عنه كثيرا. وتوهم بعض الفضلاء (1) أن أحمد بن العباس النجاشي غير أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي المصنف لكتاب الرجال، بل هوجده وليس له كتاب الرجال، وهذا ليس كلام المصنف بل هو ملحق، وكأن في النسخة التي كانت عنده من النجاشي: أحمد بن العباس النجاشي كان بالحمرة فوقع ما وقع. وقال " د " في شأنه: " كش " معظم (2)، وفيه نظر لأن الكشي متقدم عليه كثيرا فكيف قال هذا في شأن النجاشي المتأخر عنه كثيرا (3)، انتهى. ومقتضى ما ذكر أنه ذكر النجاشي صاحب الكتاب اسمه ونسبه وكتبه في محله، فالأوفق لمن يراعي تفريق الترجمة بحسب الأحوال أن يذكر اسمه بحسب ما اشتهر به في موضع، وبحسب آبائه ومن اشتهر به الآباء في موضع، وبحسب آبائه البعيدة ومن ينتهي إليه القبيلة في موضع. ويأتي أحمد بن عثيم في الإكليل فتذكر. ثم قوله: " ثم بعد اسم آخر " إن أراد به ابن عثيم بن أبي السمال، فكان على المصنف أن يصرح به، ولا وجه لإبهامه " جع ". [102] أحمد بن علي العلوي في الكافي: عن محمد بن إبراهيم الجعفري، عن أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن عمر بن
1. وهو الميرزا محمد الإستر آبادي كما يظهر من كتابه منهج المقال. 2. الرجال لابن داود، ص 40، الرقم 96، وفيه: " جش ". 3. نقد الرجال، ج 1، ص 137 و 138، الرقم 94. 115 علي بن أبي طالب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) " جع ". [103] أحمد بن علي القمي قوله: (المعروف بشقران). في ترجمة جابر بن عبد الله بن عمرو يروي عنه الكشي حيث قال: أحمد بن علي القمي شقران السلولي قال: حدثني إدريس، عن الحسين بن سعيد (2) " جع ". إدريس هذا إدريس بن... القمي " جع ". [104] أحمد بن علي بن مهدي [بن صدقة... الرقي الأنصاري] في العيون: أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي قال: حدثنا [أبي قال] علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (3). ولا يبعد قد وعد (4) كما في أحمد بن عمر بن أبي شعبة " جع ". [105] أحمد بن عمر الحلال قوله: (فعندي توقف [في قبول روايته]). بعد وصف الرجل بأنه ثقة كيف يتوقف في رواياته من جهة كون أصله رديا، ووصف كتاب الرجل بالجودة والرداءة لا يكون قدحا فيه وفي رواياته، وفي العنوانات في بعضها: له كتاب حسن مستوفى، وفي بعضها: له كتب حسنة، وفي بعضها: جيد التصنيف حسنة، وفي مقابل ذلك: له كتب وفيه الأسانيد من دون المتون، والمتون من دون الأسانيد، وفي ترجمة الكشي: له كتاب الرجال كثير العلم إلا أن فيه أغلاطا كثيرة. وعلى تقدير صحة التوقف، فالتوقف في روايته عن خصوص هذا الأصل فيما فيه بخصوصه نوع اختلال كاضطراب في السند أو اختلال في المتن، والظاهر أن رداءة الكتاب - بعد كون المصنف ثقة - ليست إلا من جهة نظمه وترتيبه والتوفيق في الأخبار المتعارضة فيه، فإن الأصل يكون من هذا القبيل كما مضى في الإكليل في عنوان آدم بن الحسين. ولعمري من لمح طريق المحامل في كتاب التهذيب للشيخ (رحمه الله) يحكم برداءته، وحاشاه فإنه كتاب لم ير مثله " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 446، ح 21. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 43، الرقم 92. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 236، ح 21. 4. كذا في الأصل. 116 قوله: (وفيه تأمل). قال في نقد الرجال: وفيه نظر، لأن النجاشي ذكر أن أحمد بن عمر الحلال يبيع الحل - يعني الشيرج - " ضا " كما قال العلامة في " صه " (1)، [وفي الإيضاح]: إن الحلال - بالمهملة - كان يبيع الحل - يعني الشيرج -، (2) وذكر الشيخ (قدس سره) إياه مرة في باب أصحاب الرضا (عليه السلام)، ومرة في باب من " لم " (3) لا يدل على تعدده، لأن مثل هذا في كلامه كثير (4)، انتهى " جع ". [106] أحمد بن عثيم [بن أبي السمال] الظاهر أن أحمد بن عثيم هذا هو صاحب كتاب الرجال النجاشي المعروف نسب إلى جده الأعلى كما أن أحمد بن علي بن أحمد بن العباس وأحمد بن العباس المتقدمين إشارة إليه، أيضا يدل عليه عبارة العلامة في الإيضاح حيث قال: أحمد بن علي بن أحمد بن عباس بن محمد بن عبد الله - بفتح العين - ابن إبراهيم بن محمد بن عبد الله ابن النجاشي - بالنون المفتوحة والجيم والشين - الذي ولي الأهواز وكتب إلى الصادق (عليه السلام) يسائله وكتب إليه رسالة عبد الله ابن النجاشي المعروفة، ولم ير للصادق (عليه السلام) مصنف غيره. ابن عثيم - بضم العين وفتح الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط وإسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين - ابن أبي السمال - بالسين المهملة المكسورة [والميم] المشددة واللام أخيرا - وقيل الكاف [بن] سمعان - بكسر السين - ابن هبيرة بن مساحق - بضم الميم والسين المهملة والحاء المهملة والقاف - ابن بجير - بضم الباء المنقطة تحتها نقطة وفتح الجيم وإسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين والراء أخيرا - [بن عمير - مصغرا -] ابن أسامة بن نصر بن قعين - بالقاف المضمومة والعين المهملة المفتوحة والياء الساكنة والنون أخيرا - ابن ثعلبة - بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط - ابن دودان - بالدال المهملة قبل الواو وبعدها - وهو صاحب كتاب الرجال (رحمه الله) (5)، انتهى. والذي يؤيد ما ذكرنا أنه لم يذكر أحد من علماء الرجال أحمد بن عثيم على حدة سوى النجاشي، ومنشأ اشتباه المؤلف عبارة النجاشي، فعليك بالتأمل التام " كذا أفيد ". أقول: لا يحضرني كتاب النجاشي، ولعل المحشي هذا أيضا لم يكن عنده كتاب النجاشي، وعلى
1. رجال النجاشي، ص 99، الرقم 248؛ خلاصة الأقوال، ص 14، الرقم 4. 2. إيضاح الاشتباه، ص 111، الرقم 86. 3. رجال الطوسي، ص 352، الرقم 19، وص 412، الرقم 51. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 143 و 144، الرقم 107. 5. إيضاح الاشتباه، ص 112، الرقم 91. 117 ما تقدم عبارة نقد الرجال في الإكليل في عنوان أحمد بن علي بن أحمد، فلا اشتباه في عبارة النجاشي، والتقطيع إلى مواضع ثلاثة من عمل المصنف كما هو عادته في أمثال ذلك، ولا أدري كيف اشتبه الأمر على المصنف إن اشتبه الأمر عليه. وفي ترجمة عبد الله النجاشي: وفي " جش ": عبد الله بن النجاشي ابن عثيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري، يروي عن أبي عبد الله رسالة منه إليه، وقد ولي الأهواز من قبل المنصور (1) " جع ". [107] ملحق: أحمد بن الفضل الكناسي يظهر في ترجمة عروة القتات أنه صدوق ذو بصيرة (2) " جع ". [108] أحمد بن محمد بن أبي نصر في المصباح: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) (3). وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن [أحمد بن محمد] ابن أبي نصر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) في السنة التي حج فيها وذلك في سنة اثنتي عشرة ومأتين (4)؛ الحديث " جع ". قوله: (قال كنت عند الرضا (عليه السلام)). حكاية البزنطي عن نفسه مذكورة في العيون أيضا مع عبارة صعصعة، وكذا في عنوان صعصعة مع الاختلاف البين في الجميع " جع ". قوله: (فبعث إلي مصحفا). في الكافي قال: دفع إلي أبو الحسن مصحفا وقال: لا تنظر فيه، ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا) (5)، الحديث.
1. رجال النجاشي، ص 213، الرقم 555. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 371، الرقم 692. 3. في المصباح، ص 807 ورد هكذا: عن الحسن بن محمد بن أبي نصر وقال غيره: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام). 4. الكافي، ج 4، ص 292، ح 11. 5. البينة (98): 1؛ الكافي، ج 2، ص 631، ح 16. 118 وفي العيون: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: كنت شاكا في أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الإذن عليه (1)؛ الحديث. ومع قطع النظر عن شكه أن ذهاب النص عنه لا يليق بكونه من فضلاء أصحاب الأئمة، وفي الحديث الأول من كتاب العيون كلامه لا يخلو عن اعتراض مع مولاي ومولى الثقلين أبي جعفر صلوات الله عليه. وفي الكافي في حديث قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن مسألة فأبى وأمسك، ثم قال: لو أعطيناكم كما تريدون كان شرا لكم وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر، قال أبو جعفر: ولاية الله أسرها إلى جبرئيل، وأسرها جبرئيل إلى محمد، وأسرها محمد إلى علي، وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك من الذي أمسك حرفا سمعه؟ قال أبو جعفر (عليه السلام) في حكمة آل داود: ينبغي للمرء (2) أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا بأهل زمانه، فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا (3)؛ الحديث. وما أشرنا إليه آنفا من ذكر حكاية نفسه على اختلاف بين يدل على عدم ضبطه، والبحث في البزنطي - وإن كان مما لا ينبغي - لكن ذكرت ذلك ليعلم أن إسناد الضعف إلى بعض أصحابنا بأدنى شيء لا ينفك الإنسان عنه ليس على ما ينبغي " جع ". قوله: (تسمية الفقهاء). تقدم في ترجمة أبان بن عثمان " جع ". [109] ملحق: أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد في نقد الرجال هكذا: روى الشيخ (قدس سره) في " يب " وغيره عن الشيخ المفيد (رحمه الله) عنه كثيرا (4)، ولم أجده في كتب الرجال. وقال الشهيد الثاني في درايته: إنه من الثقات (5)، ولا أعرف مأخذه، فإن نظر إلى حكم العلامة (قدس سره) مثلا بصحة الرواية المشتملة عليه ومثله، فهو لا يدل على توثيقه؛ وذلك لأن الحكم بالتوثيق من باب الشهادة، بخلاف الحكم بصحة الرواية فإنه من باب الاجتهاد؛ ولأنه مبني على تمييز المشتركات، وربما كان
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 229، ح 18. 2. في المصدر: للمسلم. 3. الكافي، ج 2، ص 224، ح 10. 4. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 6، ح 3، وص 10، ح 18، وص 16، ح 34، وص 19، ح 44؛ الاستبصار ج 1، ص 347، ح 1، وص 351، ح 1 وغيرها. 5. الرعاية في علم الدراية، ص 370. 119 الحكم بصحة الرواية مبنيا على ما رجحه في كتاب الرجال من التوثيق المجتهد فيه من دون قطع فيه بالتوثيق وشهادته عليه بذلك، وربما يخدش أنه إنما يذكر في الإسناد بمجرد اتصال السند، ولكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة على ما يرشد عليه بعض كلمات التهذيب مع قطع النظر عن شواهد الحال، فلا يضر جهالته (1)، انتهى. قوله: " ولا أعرف مأخذه "، أقول: قد يكون المأخذ ما شاع من حاله وما يوجد في كتبه ونحوه، ونحن نعلم أن الجوهري صاحب الصحاح والفيروزآبادي صاحب القاموس ثقتان، مع أنا لم نجد توثيقهما في دفتر، ومثله أبو حامد الغزالي لا نشك في أنه ثقة صدوق، ومن أصحابنا مولانا أحمد الأردبيلي (قدس سره) ورع ثقة صدوق لا نشك فيه، ولعل طلب المأخذ لما اتفق من الشهيد الثاني الحكم بالتوثيق فيما لا يصلح مأخذه للمأخذية ولو ندرة، مثل عمر بن حنظلة وبني الفضل بن يعقوب وغيرهم، لكن أحمد بن محمد بن الحسن ليس من هذا القبيل كما لا يخفى. ثم قوله: " لأن الحكم بالتوثيق... " كلام متين، والكلام فيه يبتني على تحقيق ما هو مطلوب الشارع من المكلفين في التدين، وقد تقدم في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين. والمراد بقوله: " وربما يخدش " أي: في جعل مأخذ التوثيق الحكم بصحة الرواية، إذ لعل العلامة حكم بالصحة من جهة أن المذكور في صدر سند الرواية كأحمد بن الحسن بن الوليد ونحوه في حكم العدم، فلا دلالة فيه على كون أحمد ونحوه ثقة. وفيه: أن ذلك يخالف عادتهم، فإن اصطلاحهم على أن الرواية صحيحة إذا كانت الرواة المذكورة لها كل واحد واحد بشرائط الصحة، ولذلك ترى أن الشيخ الكليني قد يروي بإسناده إلى ابن أبي عمير - وفي طريقه سهل بن زياد - يحكم أصحاب الاصطلاح بضعف الرواية، وقد يروي عن ابن أبي عمير - ومعلوم أنه مأخوذ من كتابه - يحكمون بصحة الرواية، على أن وجود صاحب الكتاب في تضاعيف الإسناد لا يدل على أن الرواية من كتابه؛ لجواز أن يكون الرواية مذاكرة من غير الرواية عن الكتاب، فكيف يجوز أصحاب الاصطلاح أن مشايخ الإجازة وجودهم كعدمهم؟! واعتذارهم في ترك طريقة المتقدمين كما يأتي في الإكليل في عنوان عبد السلام بن صالح عند قولنا: قوله: (عن زرعة صحيح) يستدعي ملاحظة حال جميع الرجال في الإسناد. ثم إن الشيخ الصدوق يروي من طريق إبراهيم بن محمد الهمداني وقال: وما كان فيه عن إبراهيم بن محمد الهمداني فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، عن
1. نقد الرجال، ج 1، ص 153، الرقم 306. 120 علي بن إبراهيم [بن هاشم]، عن أبيه، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (1). وبهذا الإسناد يروي في كتاب إكمال الدين أيضا، وقال في موضع: قال مصنف هذا الكتاب: لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني [بهمدان] عند منصرفي من حج بيت الله الحرام (2). وفيه دلالة على أن الرواية قد تكون من جهة المشايخ، وقال في العيون: قال مصنف هذا الكتاب: كان شيخنا محمد بن الحسن بن [أحمد بن] الوليد (رضي الله عنه) سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث، وإنما خرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة، وقد قرأته [عليه] فلم ينكره ورواه لي (3)، انتهى. وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله من الكتب المشهورة المعتمدة، والصدوق حيث صرح في أول كتاب الفقيه بأن جميع ما فيه مستخرج من الكتب المشهورة المعتمدة، عد في جملة الكتب كتاب الرحمة، وأنت ترى أن اعتماده في العيون على رواية محمد بن عبد الله المسمعي في كتاب الرحمة لروايته إياها على محمد بن الحسن بن الوليد وهو من مشايخ الإجازة، لا لوجودها في الكتاب المشهور المعتمد، ولذلك قال الصدوق في الفقيه في باب صوم التطوع: وأما خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه، فإن شيخنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) كان لا يصححه ويقول: إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني وكان [كذابا] غير ثقة، وكل ما لم يصححه ذلك الشيخ (رحمه الله) ولم يحكم بصحته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح (4). وقد استبان بما ذكرنا أن اعتماد الصدوق على رواية الكتاب المعتمد المشهور يكون مع الرواية على المشايخ، فلا بد من النظر بحال المشايخ أيضا، وليس غرض الصدوق من ذكر المشايخ في صدر الإسناد فيما كان السند هكذا: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قالا: حدثنا سعد بن عبد الله [في كتاب الرحمة] قال: حدثني محمد بن عبد الله المسمعي، قال: حدثني أحمد بن الحسن الميثمي أنه سأل الرضا (عليه السلام) (5). مجرد التبرك والتيمن ورعاية الاتصال كما لا يخفى " جع ". [110] أحمد بن محمد بن خالد [... البرقي] قوله: ([فإنه كان لا يبالي عمن أخذ] على طريقة أهل الأخبار).
1. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 79 و 80. 2. كمال الدين وتمام النعمة، ص 369. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 24، ح 45. 4. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 55، ح 18. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 22، ح 45. 121 تعريف أهل الأخبار بمن لا يبالي عمن أخذ اصطلاح من " غض "، ومراده أهل القصص كالمداحين، وما ورد في كلامهم: أن فلانا من أهل الأخبار أو أخباري، ما أرادوا ذلك بل معناه أنه يحفظ الأخبار والوقائع، وفي ترجمة وهب بن منبه: أخباري علامة قاض صدوق صاحب كتب (1)، وفي ترجمة عبد العزيز بن يحيى: كان شيخ البصرة وأخباريها (2). والاصطلاح الموجود في زماننا: فلان أصولي، فلان أخباري لعله مأخوذ من المعنى الذي زعمه " غض "، ومن نعرفهم في زماننا بالأخباري حاشاهم أن يكون حالهم على ما زعموا، بل أنهم صرحوا بعدم جواز العمل بالظن ويقولون: لا يجوز التدين إلا بالعلم الشرعي، ومرادهم ما ذكرنا في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين " جع ". [111] أحمد بن محمد بن سعيد [بن عبد الرحمن... الهمداني الكوفي المعروف بابن عقدة] قوله: (وذكر أصولهم). أي: الأصول المشهورة في زمانه كما في ترجمة هارون بن موسى: " روى جميع الأصول والمصنفات "، كيف لا ولو ذكر جميعها لما صار زيديا " جع ". قوله: (وكان حفظة). وحدث في كلام بعض أصحابنا أن الحافظ من أحاط علمه مائة ألف حديث ولم يذكر له حجة، وقال أبو الطيب بن هرثمة: كنا بحضرة ابن عقدة المحدث ونكتب عنه وفي المجلس رجل هاشمي إلى جانبه، فجرى حديث حفاظ الحديث فقال أبو العباس: أنا أجيب بثلاثمائة ألف حديث من حديث هذا، وضرب بيده على الهاشمي (3)، انتهى. أقول: أراد بحديث هذا حديث الإمامي الاثني عشرية. وقال في نقد الرجال: ذكره العلامة (قدس سره) في " صه " من غير توثيق (4)، ولعل الأولى أن يوثقه، بل أن يذكره في الباب الأول كما
1. تهذيب الكمال، ج 31، ص 161، هامش الرقم 1، نقلا عن الذهبي في الكاشف. 2. رجال النجاشي، ص 240، الرقم 640. 3. وقريب منه ما ورد في تاريخ بغداد، ج 5، ص 220؛ سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 346؛ الأنساب للسمعاني، ج 4، ص 215. 4. خلاصة الأقوال، ص 203، الرقم 13. 122 ذكر فيه من هو أدنى منه كثيرا مثل: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي (1) ومحمد بن عبد الرحمن السهمي (2) ومحمد بن عبد العزيز الزهري (3) وغيرهم، مع أن المدح الذي نقل في شأن محمد بن عبد الرحمن القاضي ومحمد بن عبد الرحمن السهمي نقل عن ابن عقدة، وما نقل في شأن محمد بن عبد العزيز الزهري يدل على ذمه، وكذا فعل ابن داود أيضا (4) (5)، انتهى " جع ". [112] أحمد بن محمد بن سلمة [الرصافي البغدادي] قوله: (وفي " جش " [ابن محمد بن مسلمة الرماني البغدادي]). كان الأوفق أن يقول: أحمد بن سلمة سيجيء بعنوان أحمد بن محمد بن مسلمة " جع ". [113] أحمد بن محمد بن سليمان [... أبو غالب الزراري] قوله: (كان شيخ أصحابنا). هذه العبارة في " صه " يقوم مقام قوله: ثقة، لصريح توثيق الشيخ إياه في " لم " (6)، وكذا قول النجاشي: " شيخ العصابة في زمنه ووجههم " (7) لتوثيقه إياه في جعفر بن محمد بن مالك، ولم يذهب ذلك عن " صه " أيضا (8)، وكذا قول الشيخ في " ست " (9) لتوثيقه في " لم ". وبالجملة قد علمنا أن أمثال هذه العبارات توثيق صريح عن الشيخ والنجاشي والعلامة، وفي ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء ما يدل [على] أن ذلك توثيق " جع ". [114] أحمد بن محمد بن عبيد الله [... الجوهري] قوله: (قال النجاشي: رأيت هذا الشيخ (10)). قد يستدل به على توثيق النجاشي لمشايخه، أو نفي الضعف عنهم كما لا يخفى، ومنهم ابن الجندي أحمد بن محمد بن عمر بن موسى، ولعل في " صه " هناك إشارة إلى هذا، وسيأتي عن " جش " مثل هذا الكلام في إسحاق بن الحسن بن بكران، وفيه تأييد لما ذكر، فتدبر " م د ح ".
1. خلاصة الأقوال، ص 165، الرقم 185. 2. خلاصة الأقوال، ص 165، الرقم 186. 3. خلاصة الأقوال، ص 165، الرقم 187. 4. الرجال لابن داود، ص 229، الرقم 39. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 159 و 160، الرقم 144. 6. رجال الطوسي، ص 409، الرقم 30. 7. رجال النجاشي، ص 84، الرقم 201. 8. خلاصة الأقوال، ص 17، الرقم 22. 9. الفهرست للطوسي، ص 74 و 75، الرقم 94. 10. رجال النجاشي، ص 85، الرقم 207. 123 قوله: (ورأيت شيوخنا يضعفونه). لعله بسبب الاختلال الحاصل في آخر عمره، إذ بعيد أن يسمع منه شيئا كثيرا ولم يطلع على ضعفه، وأنت ترى أن الرجل قد يرمى بقادح والنجاشي يقول: لم نطلع في رواياته بما يدل عليه، ثم لا يتوقف فيه بما يرمى به " جع ". [115] أحمد بن محمد بن عمار قوله: (فالظاهر أنه سهو [نشأ من اشتباه أو غلط في النسخة]). فالظاهر أنه سهو وغلط هنا بلا ريب، ومما يؤيد الاشتباه أن العلامة ذكر أحمد بن علي ولم يذكر أن ابن حاتم روى عنه، وبالجملة فالحال غير خفية وابن حاتم الهروي غير موجود في الرجال على ما رأيت " م د ". والذي رأيت في روايات العيون في موضع رواية أبي حاتم عن أبي الصلت الهروي (1) " جع ". قوله: (فإن الشيخ (رحمه الله) [ذكر بعد أحمد بن محمد - كما نقلنا - أحمد بن علي الفائدي القزويني ثقة روى عنه ابن حاتم القزويني]). ذكر مكانه ظفر الناسخ من قوله: (في أحمد المتقدم روى عنه ابن داود) إلى قوله: (في أحمد الفائدي روى عنه ابن حاتم القزويني)، فلو حكمنا بما قاله المصنف لزم أن يحكم بتصحيف ابن إلى أبي وبتصحيف القزويني إلى الهروي " كذا أفيد ". قال في نقد الرجال: ولم أجد في كتب الرجال والأخبار رواية ابن حاتم عنه، بل ذكر النجاشي والشيخ في كتابيه أن علي بن حاتم القزويني روى عن أحمد بن علي الفائدي (2) الذي ذكره العلامة بعده بلا فصل (3) [كما ذكره الشيخ في الرجال بلا فصل] (4) وكان هذا سبب الاشتباه (5)، انتهى " جع ". [116] أحمد بن محمد بن عمر بن موسى [بن الجراح... ابن الجندي] قوله: (وفي " جش ": أستاذنا).
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 205، ح 5. 2. رجال النجاشي، ص 95، الرقم 237؛ رجال الطوسي، ص 416، الرقم 99. 3. خلاصة الأقوال، ص 16، الرقم 19. 4. رجال الطوسي، ص 416، الرقم 99. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 166، الرقم 154. 124 قد تقدم عن " جش " في أحمد بن محمد بن عبيد الله: أن النجاشي يجتنب الرواية عن الضعفاء، فتدبر " م د ح ". والمستفاد من قوله: " ألحقنا بالشيوخ في زمانه " أنه كان شيخ العصابة في زمانه ووجههم، وقد تقدم في الإكليل في عنوان أحمد بن محمد بن سليمان أنه توثيق " جع ". [117] أحمد بن محمد بن عيسى [بن عبد الله... الأشعري] في الكافي في باب قطع تلبية المتمتع: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (1). ومن الأصحاب من قال ببعد رواية أحمد بن محمد بن عيسى عن الرضا (عليه السلام) " جع ". قوله: (قال الكشي عن نصر بن صباح). قال في نقد الرجال: وما نقله النجاشي عن الكشي عن نصر بن الصباح أن أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي (2)...، محمول على السهو، ولعل ما ذكره الكشي هو علي بن أبي حمزة البطائني الضعيف كما لا يخفى. ورأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن المغيرة كما في بحث صلاة الجمعة من التهذيب (3) وغيره (4)، انتهى (5) " جع ". [118] أحمد بن محمد بن نوح [... السيرافي] قوله: (ولم يؤخذ منها [شيء]). يأتي على عنوان مصعب بن يزيد ما يدل على الأخذ منها " جع ". [119] أحمد بن محمد بن يحيى العطار [القمي] قوله: (وربما استفيد [من تصحيح بعض طرق الشيخ في الكتابين]).
1. الكافي، ج 4، ص 399، ح 4. 2. رجال النجاشي، ص 82، الرقم 198. 3. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 9، ح 28. 4. الاستبصار، ج 4، ص 273، ح 7. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 169، الرقم 158. 125 قال في نقد الرجال: وحكم العلامة (قدس سره) مثلا بصحة الرواية المشتملة عليه (1) لا يدل على توثيقه لما ذكرنا عند ترجمة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد (2)، انتهى. ومضى في الإكليل ملحق أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد مع ترجمته والكلام فيه " جع ". [120] أحمد بن منصور [بن نصر الخزاعي] قوله: (وفي تعليقات الشهيد الثاني). وهو في ترجمة عروة القتات " جع ". [121] أحمد بن مهران قوله: (روى عنه الكليني). وهو يروي عن عبد العظيم الحسني في باب التسليم (3) ذكره مترحما، وفي الكافي في باب فيه نكت ونتف من التنزيل في ثمانية مواضع متوالية ذكره مترحما عن عبد العظيم (4) " جع ". [122] أحمد بن ميثم [بن أبي نعيم الفضل بن عمرو] قوله: (بل ضمير لقبه [يرجع إلى عمرو القريب]). لا يخفى عليك أن هذا التوجيه لا يجري في عبارة الإيضاح (5)، وأنها صريحة في أن أبا نعيم ملقب بدكين، ولو كان دكين لقب كل من الأب والابن لأمكن الجمع بين سائر العبارات " كذا أفيد ". في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين، قال في نقد الرجال بعد " جش ": وقوله: " لقبه دكين " أي: لقب عمرو؛ لأن الفضل بن دكين رجل معروف كما يظهر من " جخ " حيث قال: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين " لم " (6). وقال في " ست ": أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو - لقبه دكين - ابن حماد [...] مولى آل طلحة بن عبيد الله أبي الحسين، كان من ثقات أصحابنا الكوفيين وفقهائهم وله مصنفات [...]. روى عنه حميد بن زياد (7). وذكر " د " في موضع
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 204، ح 68؛ مختلف الشيعة، ج 1، ص 442. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 172، الرقم 168. 3. الكافي، ج 1، ص 391، ح 8. 4. الكافي، ج 1، ص 423 و 424، ح 56 - 64. 5. إيضاح الاشتباه، ص 105، الرقم 70. 6. رجال الطوسي، ص 408، الرقم 21. 7. الفهرست للطوسي، ص 62، الرقم 77. 126 الفضل: المفضل (1)، وكأنه اشتبه عليه (2)، انتهى " جع ". [123] أحمد بن النضر بالنون [والضاد المعجمة] في الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر الخزاعي، عن جده الربيع بن سعد، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) (3) " جع ". [124] أحمد بن هلال قوله: ([وكان غاليا] متهما في دينه). وفي كتاب إكمال الدين لابن بابويه: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) قال: سمعت سعد بن عبد الله يقول: ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال (4) " جع ". قوله: (من كتاب المشيخة). وهو كتاب يذكر فيه أسماء المصنفين ويذكر أحوالهم وكتبهم والطرق إلى الكتب، وحقيق أن يعد كتاب النجاشي كتاب المشيخة كما يظهر من كلامه مرارا منها: في ترجمة محمد بن عبد الملك بن محمد بن التبان: وقد ضمنا أن نذكر كل مصنف ينتمي إلى هذه الطائفة (5) " جع ". قوله: (والدهقان). أي: الذي هو عروة بن يحيى النحاس " جع ". قوله: (احذروا الصوفي المتصنع). هذا المذهب كان موجودا في أزمنة أئمتنا (عليهم السلام)، إلا أن شيوعه بين المنتحلين إلينا كان في " ري ودي " وما قاربه، وكان هذا المذهب الردي مأخوذا من طريقة العامة والعوام منهم، ومنا كانوا يميلون إلى المتصفين بحلية التصوف ويحبون أهلها، ومعلوم من مذهب الإمامية بطلان هذه الطريقة وأن أئمتنا
1. الرجال لابن داود، ص 46، الرقم 141. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 175 و 176، الرقم 181. 3. الكافي، ج 2، ص 105، ح 8 وفيه: النضر الخزاز. 4. كمال الدين وتمام النعمة، ص 76. 5. رجال النجاشي، ص 403، الرقم 1069. 127 يتبرأون منهم، وليعرف هذا القوم بعداوتهم أهل العلم والعلماء. وفي كتاب المعيشة من الكافي قال: باب دخول الصوفية على أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، ومن ذلك يعلم اتصاف قوم بهذا الوصف وكانوا يعرفون به من جهة أوصافهم وأقوالهم، وفي روضة الكافي في الربع الثاني: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لعباد بن كثير البصري الصوفي: ويحك يا عباد غرك أن عف بطنك وفرجك إن الله عز وجل يقول في كتابه: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم) (2) اعلم أنه لا يتقبل الله عز وجل منك شيئا حتى تقول قولا عدلا (3). ووجه رواية يونس عنه (عليه السلام) يأتي في ترجمة يونس بن عبد الرحمن في الإكليل، ولعل من هذا الباب رواية البزنطي عن الصادق (عليه السلام). وفي كثير من أخبارنا ورد ذمهم، ومن ذلك ما ذكره بعض الثقات من أصحابنا وهو هكذا: وفي الصحيح عن البزنطي قال: قال رجل للصادق (عليه السلام): قد ظهر في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفية، فما تقول فيهم؟ فقال (عليه السلام): إنهم أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم بلقبهم ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء، ومن أنكرهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4). وروي مسندا إلى العسكري (عليه السلام) أنه خاطب أبا هاشم الجعفري فقال: يا أبا هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جاهلون جائرون وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء، كل جاهل عندهم خبير وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب ولا يعرفون الضأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم الله أنهم من أهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا عن الرشاء، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه. ثم قال: يا أبا هاشم هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليهم السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عن أهله (5). وفي كتاب قرب الإسناد روى مسندا عن الصادق (عليه السلام) في حال أبي هاشم الكوفي: إنه كان فاسد العقيدة جدا، وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له التصوف وجعله مفرا لعقيدته الخبيثة وأكثر الملاحدة (6).
1. الكافي، ج 5، ص 65. 2. الأحزاب (33): 70 - 71. 3. الكافي، ج 8، ص 107، ح 81. 4. مستدرك الوسائل، ج 12، ص 323، ح 15. 5. مستدرك الوسائل، ج 11، ص 380، ح 25. 6. خاتمة مستدرك الوسائل، ج 2، ص 92 و 93. 128 ومسندا في ذلك الكتاب عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت مع الهادي علي بن محمد (عليهما السلام) في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله)، فأتاه جماعة من أصحابه منهم أبو هاشم الجعفري وكان رجلا بليغا وكانت له منزلة عظيمة عنده (عليه السلام)، ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا في جانبه مستديرا وأخذوا بالتهليل، فقال (عليه السلام): لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخداعين فإنهم خلفاء الشياطين ومخربوا قواعد الدين، يزهدون لإراحة الأجسام ويتهجدون لتصيد الأنعام، يجوعون عمرا حتى يذبحوا للإيكاف حمرا، لا يهللون إلا لغرور الناس ولا يقللون الغذا إلا لملى العساس واختلاس قلب الدفناس، يكلمون الناس بإملائهم في الحب ويطرحونهم بادليلائهم في الحب، أورادهم الرقص والتصدية وأذكارهم الترنم والتغنية، ولا يتبعهم إلا السفهاء ولا يعتقدهم إلا الحمقى، فمن ذهب إلى زيارة أحد منهم - حيا أو ميتا - فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان وعبادة الأوثان، ومن أعان أحدا منهم وكأنما [أعان] يزيد ومعاوية وأبا سفيان. فقال رجل من أصحابه: وإن كان معترفا بحقوقكم؟ فنظر إليه شبه المغضب وقال: دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما تدري أنهم أحسن طوائف الصوفية والصوفية كلهم من مخالفينا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا، وإن هم إلا نصارى ومجوس هذه الأمة، أولئك الذين يجتهدون في إطفاء نور الله، والله متم نوره ولو كره الكافرون. وروى مسندا عن الرضا (عليه السلام) أنه: " لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة ". وأما من سمى نفسه صوفيا للتقية، فلا إثم عليه، وعلامته أن يكتفي بالتسمية فلا يقول شيء من عقائدهم الباطلة. وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر (رضي الله عنه): يا أباذر يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم، يرون [أن لهم] الفضل بذلك على غيرهم، أولئك يلعنهم ملائكة السماوات والأرض (1). وفي مواعظ عيسى (عليه السلام): فاحتفظوا من العلماء الكذبة الذين عليهم ثياب الصوف (2). وقد أطلنا الكلام بذلك ليعلم مذهب الصوفية وحالهم، وعلم أنهم في جملة المذمومين من الرجال إن اتفق وجودهم في الأسانيد " جع ". قوله: (وكان رواة أصحابنا [بالعراق لقوه وكتبوا منه]). يدل هذا على أنه كان مرجعا لرواة الأصحاب فيما يرويه، وأنهم كانوا يقبلون قوله ويعتمدون عليه، ولذلك بالغوا في المراجعة فيما خرج إليهم وأنكروا ما ورد في مذمته. ثم بقي الكلام في طلب المراجعة
1. وسائل الشيعة، ج 5، ص 35، ح 5؛ أمالي الطوسي، ص 539؛ مكارم الأخلاق، ص 471. 2. تحف العقول، ص 504؛ بحار الأنوار، ج 14، ص 307. 129 وقبول أبي العلاء أيضا ذلك، وظاهر ذلك أنهم كانوا شاكين في أن الخارج منه (عليه السلام)، بل أبي العلاء أيضا كان شاكا، ولا بعد فيه، وقد تقدم عند ذكر أحمد بن إسحاق بن عبد الله حديث الكافي الدال على أن المكاتبات لا تخلو عن اشتباه، ويأتي في عنوان الفضل بن شاذان في آخره على أنه قد ذكر أن هذه الرقعة وجميع ما كتب إلى إبراهيم بن عبدة كان مخرجها من العمري وناحيته. ويظهر وجود وكلاء مذمومين يومئذ كانوا يدعون الوكالة. ويؤيده ما في عنوان محمد بن علي بن بلال من حكاية أبي غالب الزراري، ومع ذلك كله لا يثبت بذلك ضعفه وعدم قبول روايته مع قبول رواة أصحابنا بالعراق ذلك واعتمادهم عليه في رواياته، ومن طريقة أصحابنا - رضي الله عنهم - أنهم يتسامحون في أمثال ذلك بعد ما زعموا ضعف أحد من أصحابنا بخلاف من زعموا ثقته، فإنهم يشككون في أمثال ذلك من وصف الناقل والمنقول بما لا يليق بحالهما " جع ". [125] أحمد بن يوسف بن أحمد [العريضي العلوي الحسيني] قال في نقد الرجال: مذكور في طريق العلامة (قدس سره) إلى الشيخ (رحمه الله) وغيره، وقد حكم بصحته في آخر الخلاصة، روى عنه يوسف بن المطهر الحلي (رحمه الله) (1)، انتهى " جع ". [126] إدريس بن زيد قوله: (ربما يشعر بالمدح). الظاهر من كونه صاحب الرضا (عليه السلام) أي: أدركه وروى عنه كما في أديم بن الحر صاحب أبي عبد الله (عليه السلام). نعم رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر في " في " (2) في باب بيع المراعي عنه، تدل على حسن حاله " جع ". [127] إدريس بن عبد الله بن سعد [الأشعري] قوله: (يروي عن الرضا (عليه السلام)). بعد ما بقي ورقة من باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان من " يب ": روى إدريس بن عبد الله القمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي باب أنه إذا حلق حل له لبس الثياب من " ر ": روى إدريس القمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4)، وفي باب إخراج روح المؤمن والكافر من الكافي أيضا روى عنه (5)، وفي
1. نقد الرجال، ج 1، ص 180، الرقم 193؛ خلاصة الأقوال، ص 282، الفائدة العاشرة. 2. الكافي، ج 5، ص 276، ح 2. 3. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 231، ح 118. 4. الاستبصار، ج 2، ص 289، ح 3. 5. الكافي، ج 3، ص 135، ح 1. 130 باب المرأة تصلي بحيال الرجل منه أيضا (1) وغيرها من المواضع، وروايته عن الرضا (عليه السلام) غير ثابتة، فينبغي إرجاع ضمير " وكان وجها " إلى زكريا " م ح د ". ما ذكره المحشي غير بعيد إلا أن ما ذكره يخرج تأييدا على تقدير أن يكون إدريس فيها والد أبي جرير، ويأتي من " ق " إدريس بن عبد الله القمي، ولعله كان في المقام التباس كما أن مقتضى قوله: (وأبو جرير القمي...) ذلك. ويحتمل أن يكون المراد أن نسبة القمي بأبي جرير مخصوصة به، دون أبي جرير زكريا بن عبد الصمد، ويأتي في عنوان زكريا بن عبد الصمد ما يناسب المقام " جع ". [128] إدريس القمي يكنى [أبا القاسم] في ترجمة جابر بن عبد الله بن عمر يروي الكشي هكذا: أحمد بن علي القمي السلولي، قال: حدثني إدريس بن أيوب القمي، عن الحسين بن سعيد (2)، وبعده: أحمد بن علي القمي شقران السلولي، قال: حدثني إدريس، عن الحسين بن سعيد (3) " جع ". [129] إدريس [قوله:] (لم ينسب). أي: بهذه الترجمة مذكور في " ق "، والوجه ما ذكرنا في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم " جع ". [130] ملحق: الأرقط يأتي ذكر منه في عنوان الحسين بن زيد، قال المصنف في الحاشية هناك: الأرقط خاله (عليه السلام)، ويأتي في الملحق هارون بن حكيم بن الأرقط خال أبي عبد الله (عليه السلام)، روى عنه (عليه السلام)، عنه خلف بن حماد، ويأتي ذكر الأرقط في الملحق إسماعيل بن الأرقط، وفي عنوان زياد بن عيسى: عن بشير، عن الأرقط، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " جع ". [131] أسامة بن زيد قوله: (فإني [قد] عذرته في اليمين [التي كانت عليه]). بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسامة في سيرته إلى اليهود ليدعوهم إلى الإسلام، فقتل في طريقه مرداس بن
1. الكافي، ج 3، ص 298، ح 5. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 43، الرقم 90. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 43، الرقم 92. 131 نهيك الفدكي وهو يقول: لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، نظن أن مرداسا هذا ما يشهد ذلك إلا للخلاص من القتل، فأعرض عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحلف أسامة أن لا يقتل بعد ذلك أحدا يشهد الشهادتين، ولذلك تخلف عن علي (عليه السلام) في حروبه (1)، فهذا هو المراد من قوله: (اليمين التي كانت عليه)، وقد قبل (عليه السلام) عذره ولم يؤاخذه على ذلك " كذا أفيد ". قوله: (على أن الرواية [لم تصح]). أي: الرواية عن الذهبي وابن حجر " جع ". [132] إسحاق بن إبراهيم الحضيني قوله: (والأقرب قبول قوله [صه]). لا يخفى أن في عبارة " صه " مخالفة لكلام " كش " فإنه قال: إن إسحاق بن سعيد هو الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن الريان إلى الرضا (عليه السلام) حتى جرت الخدمة على أيديهم ومنه سمعوا الحديث (2)، وفي " صه " كما ترى أسقط علي بن الريان (3)، فضمير الجمع لا مرجع إليه إلا بتقدير العود إلى الاثنين. ثم إن قبول قوله غير ظاهر الوجه مما نقله " كش " " م د ". وفي نقد الرجال قال بعد عبارة " صه ": وذكر عند ترجمة الحسن بن سعيد: أن الحسن بن سعيد الذي أوصل علي بن مهزيار وإسحاق بن إبراهيم إلى الرضا (عليه السلام)، وكأن ما وقع في هذا المقام سهو؛ لأنه لا يوافق الكشي والرجال (4)، انتهى " جع ". [133] ملحق: إسحاق بن إبراهيم بن هاشم في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع (5) " جع ".
1. بحار الأنوار، ج 65، ص 234؛ فتح الباري، ج 8، ص 194؛ كنز العمال، ج 1، ص 310، ح 1462؛ تفسير علي بن إبراهيم، ج 1، ص 148؛ تفسير الصافي، ج 1، ص 485 و... 2. اختيار معرفة الرجال، ص 551 و 552، الرقم 1041. 3. خلاصة الأقوال، ص 11، الرقم 2. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 189 و 190، الرقم 3؛ رجال الطوسي، ص 354، الرقم 4. 5. الكافي، ج 3، ص 28، ح 6، وص، 416، ح 14. 132 [134] إسحاق بن جعفر بن محمد [... المدني] والمستفاد من العيون أنه كان في زمن الرضا (عليه السلام) ومات في زمانه (عليه السلام): محمد بن داود قال: كنت أنا وأخي عند الرضا [(عليه السلام)]، فأتاه من أخبره أنه قد ربط ذقن محمد بن جعفر، فمضى أبو الحسن (عليه السلام) ومضينا معه وإذا لحياه قد ربطا وإذا إسحاق بن جعفر وولده وجماعة آل أبي طالب يبكون...، إلى أن قال: فبرأ محمد ومات إسحاق (1) " جع ". قوله: (وروى عنه الناس [الحديث والآثار]). في العيون في أول باب نسخة وصية موسى بن جعفر (عليهما السلام): حدثنا الحسن (2) بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه)، قال: [حدثنا أبي قال:] حدثنا محمد بن أبي الصهبان، عن عبد الله بن محمد الحجال أن إبراهيم بن عبد الله الجعفري، حدثه عن عدة من أهل بيته أن أبا إبراهيم (3) موسى بن جعفر (عليه السلام) أشهد على وصيته إسحاق بن جعفر بن محمد وإبراهيم بن محمد الجعفري وجعفر بن صالح ومعاوية [بن] الجعفريين ويحيى بن الحسين بن زيد وسعد بن عمران الأنصاري ومحمد بن الحارث الأنصاري ويزيد وسليط (4) الأنصاري ومحمد بن جعفر الأنصاري (5)، بعد أن أشهدهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله؛ الحديث (6). وإنما ذكرنا ذلك بطوله للحوالة في رجال الأسماء في محله " جع ". [135] إسحاق بن الحسن [بن بكران] قوله: (ضعيف في مذهبه). الظاهر أن هذا بعنوان الحكاية بقرينة قوله: (فلم أسمع منه شيئا)، ولا يخفى أن وقته كان زمان قوة القميين ورياستهم، ولعل القول بضعف مذهبه منهم، ومنهم من عد نفي السهو عن النبي (صلى الله عليه وآله) غلوا، وله كتاب فيه " جع ". [136] إسحاق بن عمار [الكوفي الصيرفي] قوله: (وفي " ست " [إسحاق بن عمار الساباطي له أصل]). ليس للشيخ إلى إسحاق بن عمار في المشيخة طريق، فيكون أحاديثه مرسلة، فإن قلت: قد ذكر
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 223، ح 6. 2. في المصدر: الحسين. 3. في المصدر: أن إبراهيم. 4. في المصدر: يزيد بن سليط. 5. في المصدر: الأسلمي. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 42، ح 1. 133 الشيخ في الفهرست أن لإسحاق أصلا معتمدا عليه أخبرنا به... إلى آخر السند وهذا الطريق صحيح. قلت: إنما يظهر فائدة الصحة لو علم أن الخبر من أصله واحتمال كونه من مروياته حاصل فلا يفيد غيره " م د ". كأنه أراد بالمشيخة كتابا غير الفهرست، والمشيخة هي فهرست أسماء المصنفين، والغرض من الفهرست بيان طريق الرواية عن الشيخ المذكور فيه، فرواياته عنه تكون عن الأصل المذكور فيه " جع ". [137] إسحاق بن الفضل بن يعقوب اعلم أن جدي (قدس سره) في شرح بداية الدراية قال: محمد وإسماعيل وإسحاق ويعقوب بنو الفضل بن يعقوب [بن] سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب كلهم ثقات من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وأظن أن التوثيق استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسن بن محمد لأنه قال: الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب أبو محمد، شيخ من الهاشميين ثقة روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن [(عليهما السلام)] ذكره أبو العباس وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل وكان ثقة (1)، ولا يخفى أن الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، إلا أن الظاهر ما فهمه جدي (قدس سره) " م د ". يأتي في الإكليل في عنوان الحسن بن محمد بن الفضل تمام الكلام " جع ". [138] إسحاق بن المبارك في الاستبصار في باب أقل ما يعطى الفقير منها: فأما ما رواه الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن إسحاق بن المبارك، قال: سألت أبا إبراهيم (عليه السلام)؛ (2) الحديث " كذا أفيد ". [139] إسحاق بن محمد بن أحمد قوله: (وهو معدن التخليط). التخليط في كل موضع يحمل على معنى، وفي ترجمة حذيفة اليمان: وسئل عن ابن معاوية وحذيفة فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود، لأن حذيفة كان زكيا (3) وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم
1. رجال النجاشي، ص 51، الرقم 112. 2. الاستبصار، ج 2، ص 52، ح 2. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: ركنا. 134 وقال بهم (1). وفي ترجمة محمد بن عبد الله.. بن عبيد [الله]: وكان في أول عمره ثبتا ثم خلط، وفي جملة كتبه كتاب من روى عن زيد بن علي بن الحسين، كتاب فضائل زيد، كتاب الشافي في علوم الزيدية، كتاب أخبار أبي حنيفة (2) " جع ". قوله: (ويحتمل أن يكون ما ذكر [من تكنيته بأبي يعقوب]). ويؤيده أن في نقد الرجال ذكر [ه] في إسحاق بن محمد البصري، لكن قال في آخر الترجمة: ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا (3) " جع ". [140] أسلم القواس المكي قوله: (ولا يخفى أن مقتضى ذلك). قال في نقد الرجال: وذكر العلامة (قدس سره) في " صه " هذه الرواية عن الكشي، وذكر في موضع سلام بن سعيد سلار بن سعيد (4)، والظاهر أن هذا سلام لا سلار كما يظهر من الكشي في هذا المقام وغيره (5)، وسلام بن سعيد في رجال الباقر (عليه السلام) موجود (6)، وليس فيهم سلار بن سعيد، بل ليس في كتب الرجال أصلا، وذكر في موضع ثلاثة أرباعهم شكاكا والربع الآخر أحمق: ثلثهم شكاكا والربع الآخر أحمق (7)، قال الشيخ في الرجال: أسلم المكي القواس " قر، ق " (8)، انتهى " جع ". [141] إسماعيل بن أبي زياد [السكوني الشعيري] نقل عن المحقق في الرسالة العزية: أنه ثقة وأن الأصحاب أجمعوا على العمل بروايته " م د ". وفي الفقيه في أول باب ميراث المجوس: ولا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته (9). وقال ابن إدريس في السرائر في فصل ميراث المجوس:
1. اختيار معرفة الرجال، ص 38، الرقم 78، وفيه: وسئل عن ابن مسعود. 2. رجال النجاشي، ص 396، الرقم 1059. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 198، الرقم 30. 4. خلاصة الأقوال، ص 207، الرقم 7. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 56، الرقم 106. 6. رجال الطوسي، ص 137، الرقم 20. 7. كما في بعض نسخ الخلاصة. 8. نقد الرجال، ج 1، ص 205 و 206، الرقم 4. 9. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 249، ح 1. 135 وله كتاب يعد في الأصول، وهو عندي بخطي كتبته من خط ابن أشناس البزاز، وقد قرئ على شيخنا أبي جعفر وعليه بخطه إجازة وسماعا لولده أبي علي، ولجماعة رجال غيره (1) " كذا أفيد ". ويأتي في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ذكره " جع ". [142] ملحق: إسماعيل بن الأرقط في " يب " قبيل باب الصلاة على الأموات: عن إسماعيل بن الأرقط - وأمه أم سلمة أخت أبي عبد الله (عليه السلام) - قال: مرضت في شهر رمضان... إلى أن قال: فجزعت أمي علي فقال لها أبو عبد الله (عليه السلام): خالي اصعدي؛ الحديث (2). ومضى في الملحق أرقط " جع ". [143] إسماعيل بن جعفر بن محمد [... الهاشمي المدني] قوله: (أفعلتها [يا فاسق]). لا يخفى أنه ظاهر في التقية، وقرينة الحال فيه واضحة جدا، على أنه يحتمل أن يكون المراد بالفاسق قاتل بسام، ويكون هو المخاطب بسائر الكلام، فتدبر " م د ح ". [144] إسماعيل بن حميد [الأزرق] في " يب ": موسى بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لإبراهيم بن عبد الحميد - وقد هيأنا نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) -: أدخل لي هذه المسألة ولا تسمني له سله عن العمرة المفردة على صاحبها طواف النساء، قال: فجاءه الجواب في المسائل كلها غيرها، فقلت له: أعدها في مسائل أخر، فجاءه الجواب فيها كلها غير مسألتي، فقلت لإبراهيم بن عبد الحميد: إن [ها] هنا لشيئا أفرد المسألة باسمي فقد عرفت مقامي لحوائجك، فكتب بها إليه، فجاء الجواب: نعم هو واجب ولابد منه، فلقي إبراهيم بن عبد الحميد إسماعيل بن حميد الأزرق ومعه المسألة والجواب فقال: لقد فتق عليكم إبراهيم بن أبي البلاد فتقا فهذه مسألته والجواب عنها، فدخل عليه إسماعيل بن حميد فسأله عنها فقال: نعم [هو] واجب، فلقي إسماعيل بن حميد بشر بن إسماعيل بن عمار الصيرفي فأخبره فدخل فسأله عنها فقال: نعم هو واجب (3) " جع ".
1. السرائر، ج 3، ص 289. 2. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 313، ح 16. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 439، ح 170. 136 [145] إسماعيل بن زيد الطحان وهو غير ابن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي، فإنه يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الكافي في باب فضل مسجد الأعظم (1) " جع ". [146] إسماعيل بن عباد القصري في ترجمة الحسن بن علي بن فضال قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان، كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له إسماعيل بن عباد (2)... " جع ". [147] إسماعيل بن عبد الخالق [بن عبد ربه بن أبي ميمونة] قوله: (كلهم ثقات). يحتمل اندراجه مع عمومته وأبيه في قولهم: (كلهم ثقات)، وقوله: (وأما إسماعيل فإنه روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)) بمنزلة الاستثناء من قوله: (وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام))، ويحتمل أن يكون خارجا عن الاندراج في كلهم. ولعل هذا أظهر بحسب اللفظ، لكن الظاهر أن قوله: (فقيه من فقهائنا) أزيد من التوثيق المشترك، ولعله لذلك استغنى عن إدخاله في التوثيق المشترك لبعد المدح بكونه فقيها من فقهائنا شخصا لم يكن ضابطا في النقل من غير إشعار بعدم الضبط أو بعدم اطلاعه بالضبط وعدمه " م ح د ". الفقيه عندهم الجامع للأخبار المشتملة على الأحكام الشرعية في الحلال والحرام والباحث عنها، وفتواهم مضمون الروايات بعينها في تضاعيف الروايات، ومن المعلوم أن الفقيه هذا لا يلزم أن يكون ثقة بزعمهم، وإبراهيم بن هاشم مع أنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم لم يوثقوه، على أن الوصف بذلك أعظم من وصفه بالفقاهة. وقوله: (وجه من وجوه أصحابنا) في هذا المقام أولى بالتوثيق من قوله: (وفقيه من فقهائنا)، فإن معناه أنه مرجع لرواة الأصحاب فيما يرويه وأنهم كانوا يقبلون قوله ويعتمدون عليه. وعلى كل حال ما ذكر في مدحه في هذا المقام أعلى من أن يذكر بالتوثيق، إلا أنهم لا يكتفون بذلك كما أشرنا إليه في عنوان آدم بن يونس " جع ".
1. الكافي، ج 3 ص 491، ح 2. 2. رجال النجاشي، ص 34، الرقم 72؛ اختيار معرفة الرجال، ص 515، الرقم 993؛ خلاصة الأقوال، ص 98، الرقم 2. 137 [148] إسماعيل بن عبد الرحمن السدي يحتمل اتحاده مع ابن عبد الرحمن أبي كريمة، بل هو الظاهر، ولم ينبه عليه " م د ح ". [149] إسماعيل بن الفضل مضى في الإكليل في عنوان إسحاق بن الفضل بن يعقوب ما يناسب المقام " جع ". [150] إسماعيل بن محمد بن إسماعيل [... المخزومي] قوله: (وفيه سمع أصحابنا). قال في نقد الرجال: روى عن أيوب بن نوح ونظرائه " لم، جخ " (1)، ولعل ما ذكره في الرجال أنسب مما في " جش " من روايتهم عنه كما لا يخفى (2)، انتهى " جع ". قوله: (ثم في " ست " بعد ذكر جماعة). قال في نقد الرجال: إسماعيل بن محمد، من أهل قم يقال له: قنبرة، له كتب منها كتاب المعرفة " ست " (3). يظهر من كلامه أن قنبرة هو إسماعيل بن محمد. ويظهر من كلام النجاشي الذي نقلناه قبيل هذا أن قنبرة هو إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال الثقة (4). اللهم إلا أن يقال: إن قنبرة رجلان، وهو بعيد، أو وقع في كلام " ست " تكرار، فعلى هذا لا يضر ذكره مهملا لتوثيق النجاشي والشيخ إياه (5)، انتهى. ومما يؤيد التكرار أن من جملة الكتب كتاب المعرفة " جع ". قوله: (للتنافي بين ظاهر ما ذكر [من كونه مكيا]). كونه وجه أصحابنا المكيين وقدم العراق وعاد إلى مكة وأقام أخيرا بعد ما أقام مكة، لا ينافي كونه في الأصل من أهل قم، ولابد من هذا الجمع، لبعد مثل هذا الخطأ " جع ". [151] إسماعيل بن مرار إنه لم يوثق في كتب الرجال لكنه من الرواة المشهورة، وقد نقل الأصحاب كتب يونس بن
1. رجال الطوسي، ص 415، الرقم 83. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 229 و 230، الرقم 71؛ رجال النجاشي، ص 31، الرقم 67. 3. الفهرست للطوسي، ص 37، الرقم 48. 4. رجال النجاشي، ص 31، الرقم 67. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 230، الرقم 72؛ الفهرست للطوسي، ص 30، الرقم 35. 138 عبد الرحمن من طريقه " كذا أفيد ". في الكافي في باب تفسير ما يحل من النكاح وما يحرم والفرق بين النكاح والسفاح والزنا وهو من كلام يونس: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره قال: كل زنا سفاح، وليس كل سفاح زنا (1)؛ إلى آخر الباب. ومضى في عنوان أحمد بن إسماعيل بن سمكة ما يناسب المقام. في " يب ": محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبد الرحمن، عن رجل، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). ويأتي رواية إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار وصالح السندي في عنوان يونس بن عبد الرحمن في طريق كتابه " جع ". [152] إسماعيل بن مهران [بن أبي نصر السكوني] في الكافي في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث (عليه السلام): علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، قال: لما خرج أبو جعفر (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد (3) " جع ". قوله: (لشهادة الشيخ [أبي جعفر الطوسي والنجاشي له بالثقة]). لا يقال: يمكن الجمع بين قولهما بأن يكون ثقة في نفسه ضعيفا في روايته، لأن في " جش " و " ست " معتمدا عليه (4)، وهذا ينافي ضعفه على كل الوجوه، وهذا مراد في " صه " (5)، ومعلوم أن النجاشي والشيخ كل منهما أثبت من ابن الغضائري، ولو كان فيه ضعف لذكراه، وقول محمد بن مسعود نقيا يعني: في حديثه، ويظهر منه أن الغمز والرمي إلى المقالات ليس مما يعتمد عليه وإن كان الناقل مثل علي بن الحسن " جع ". قوله: (وفي المعالم إسماعيل بن مهران). أي معالم العلماء لمحمد بن شهرآشوب (6) " م ح د ".
1. الكافي، ج 5، ص 570، ح 1. 2. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 167، ح 6. 3. الكافي، ج 1، ص 323، ح 1. 4. رجال النجاشي، ص 26، الرقم 49؛ الفهرست للطوسي، ص 27، الرقم 32. 5. خلاصة الأقوال، ص 8، الرقم 6. 6. معالم العلماء، ص 8، الرقم 32. 139 [153] أسيد بن حضير [بن سماك] قوله: (قتل يوم بعاث). بعاث - مضموم الباء - يوم مشهور كان فيه حرب بين الأوس والخزرج، وبعاث اسم حصن الأوس، وبعضهم يقول بالعين المعجمة وهو تصحيف نهاية (1) " كذا أفيد ". [154] أصبغ بن نباتة [التميمي الحنظلي] قوله: (عن أبي الحزور). في الكافي في باب التاريخ تاريخ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يروي علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي (2)، لعله أبي يكون تصحيف ابن. وفي رواية أخرى: ابن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) (3) " جع ". قوله: (كيف سميتم شرطة الخميس). الشرطة - بالضم - واحد الشرط كفرد طائفة من أعوان الولاة، الخميس الجيش سمي به لأنهم خمس طوائف المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب، والشرط الأقوياء الذين يتقدمون الجيش، فهم أخص من المقدمة. ويقال عند القراءة الفارسية: " چرخچى لشكر " كأنهم شرطوا أن لا يرجعوا حتى يفتحوا أو يقتلوا، وكان الأصبغ منهم، وهو المراد بقوله: " إنا ضمنا له الذبح " ويأتي في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة " جع ". [155] إلياس الصيرفي [قوله]: (خير). لا يبعد أن يكون لفظ " خير " تصحيفا، لأن الذي وقفت عليه مما يقتضي ذلك في الحسن بن علي بن الوشاء وهو خزاز، فصحف خيران، أعني: الحسن وإلياس. والعجب من شيخنا أنه لم ينبه على ذلك " م د ". قال في نقد الرجال بعد " جش ": وقال العلامة (قدس سره) في " صه ": إن إلياس بن عمرو البجلي جد الحسن بن علي بن بنت إلياس (4)، ثم ذكر
1. النهاية في غريب الحديث، ج 1، ص 138. 2. الكافي، ج 1، ص 449، ح 34. 3. الكافي، ج 2، ص 90، ح 11. 4. خلاصة الأقوال، ص 22، الرقم 1. 140 بعده: أن إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام) (1). والذي يفهم من كلامه (قدس سره) عند ترجمة الحسن بن علي الوشاء أن جده إلياس الصيرفي (2)، وكذا ذكره النجاشي (3) إلا أنه لا منافاة بين كلامي النجاشي، لأنه لم يفهم من كلامه أن إلياس الصيرفي ليس جد الحسن بن علي، بخلاف كلامه (قدس سره)، لأنه يفهم منه هذا، لذكره بعد إلياس بن عمرو البجلي الذي هوجد الحسن بن علي ابن بنت إلياس. والذي يخطر ببالي أن إلياس الصيرفي ليس إلا إلياس بن عمرو البجلي الذي ذكر أنه من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وما ذكره العلامة من أن " إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام) " ليس في كتب الرجال أصلا، وكان منشؤه أن النجاشي لما قال في ذكر الحسن بن علي الوشاء إن الحسن بن علي الوشاء بجلي كوفي، قال أبو عمرو: يكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت إلياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا (عليه السلام)، وفي النسخة التي كانت عند العلامة من النجاشي في موضع الخزاز: خيران كما ذكره، فاستخرج منه أن إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام)، والله أعلم بحقيقة الأمر (4)، انتهى. [156] إلياس بن عمرو البجلي مضى ما يناسب ذاك قبيل ذلك في إلياس الصيرفي " جع ". [157] أم خالد في الكافي في باب من اضطر إلى الخمر: عن أبي بصير قال: دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده، فقالت:... إلى قوله: فألقى الله عز وجل حين ألقاه فأخبره أن جعفر بن محمد (عليه السلام) أمرني ونهاني، فقال: يا أبا محمد ألا تسمع إلى هذه المرأة وهذه المسائل... (5) الحديث. وفيه دلالة على حسن حالها " جع ". [158] أويس القرني قوله: (وفي " كش "). في نقد الرجال بعد إيراد " كش ": وسمعنا من بعض الفضلاء أن الثامن هوجرير بن عبد الله البجلي، والله أعلم (6)، انتهى.
1. خلاصة الأقوال، ص 23، الرقم 2. 2. خلاصة الأقوال، ص 41، الرقم 16. 3. رجال النجاشي، ص 39، الرقم 80. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 244 و 245، الرقم 1. 5. الكافي، ج 6، ص 412، ح 1. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 251 و 252، الرقم 2؛ اختيار معرفة الرجال، ص 97، الرقم 154. 141 هذه سبعة، والثامن اسمه الأسود بن يزيد (1) " كذا أفيد ". قوله: (وأما أبو مسلم [فإنه كان فاجرا]). وعلى الظاهر أنه أهبان بن صيفي كما قال في نقد الرجال (2) " جع ". [159] أهبان قوله: (وفي " كش " ما تقدم). قال في نقد الرجال: والظاهر أن يكون هذا هو المذكور عند ترجمة أويس القرني بعنوان أبو مسلم (3) " جع ". [160] أيمن بن محرز في الكافي: أيمن بن محرز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) " جع ". [161] أيوب بن الحر [الجعفي] في الكافي قد تكرر محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أيوب بن الحر أخي أديم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5). وفي باب الطواف واستلام الأركان قال: حدثني أيوب أخو أديم، عن الشيخ، قال: قال لي [أبي]: كان أبي [(عليه السلام)] إذا استقبل الميزاب (6) " جع ". [162] أيوب بن نوح [بن دراج النخعي، أبو الحسين] في العيون: أيوب بن نوح، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى (عليه السلام) (7)... وفي الكافي في باب في الغيبة: عن أيوب بن نوح، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) (8) " جع ".
1. الأسود بن يزيد، يأتي في آخر الكتاب في التابعين " منه ". 2. نقد الرجال، ج 1، ص 252، الرقم 2. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 252، الرقم 2؛ اختيار معرفة الرجال، ص 97، الرقم 154. 4. الكافي، ج 3، ص 182، ح 15. 5. الكافي، ج 2، ص 519، ح 1، ج 2، ص 520، ح 1. 6. الكافي، ج 4، ص 407، ح 2. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 290، ح 19. 8. الكافي، ج 1، ص 340، ح 25. 142 [باب الباء] [163] البترية ولعل المصنف أورد البترية هنا في عداد الأسماء لأنه كالاسم لقوم، ويأتي في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة، وسيجئ الحوالة منه مكررا إلى هذا الباب، وهذا هو الوجه في ذكر الجواني في باب الجيم في الأسماء، أو لأن عادة المصنف ذكر ما وقف عليه كما أشار إليه في صدر الكتاب حيث قال: (أما بعد...) ولذلك ذكر في آخر الكتاب قبيل الخاتمة: فصل فيمن لم يسم اقتداء بالشيخ...، ومما ذكر يعلم وجه ما يقال في ثابت بن هرمز: زيدي بتري، وفيه مزيد ما ذكره. وقال بعض أصحابنا: الزيدية - وهم القائلون بالإمامة إلى علي بن الحسين، ثم من بعده ابنه زيد بن علي بن الحسين - ونقل أنهم فرق ثلاثة: الجارودية: منسوب إلى زياد بن المنذر الجارود الهمداني، وهم القائلون بالنص على علي وكفر من أنكره وكل من خرج من أولاد الحسن والحسين (عليهما السلام) - وكان شجاعا عالما - فهو إمام. والسليمانية: وهم المنسوبون إلى سليمان بن جرير، وهم القائلون بإمامة الشيخين وكفر الأخير من الثلاثة. والبترية - بالضم -: وهم المنسوبون إلى كثير النوا، وهم كالسليمانية في الاعتقاد إلا في كفر الأخير " جع ". [164] بحر الطويل [الكوفي] الذي تكرر في الأخبار يحيى الطويل عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، ويلائم الوصف بالطويل فيما كان محل اشتراك، وفي بعض الأخبار يحيى الطويل صاحب المقرئ عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، والراوي عنه في الموضعين ابن أبي عمير " جع ".
1. الكافي، ج 5، ص 55، ح 1، وص 60، ح 1؛ تهذيب الأحكام، ج 6، ص 169، ح 3؛ وسائل الشيعة، ج 16، ص 131، ح 2 و... 2. الخصال، ص 35، وتهذيب الأحكام، ج 6، ص 178، ح 10 وفيه: المنقري؛ وسائل الشيعة، ج 16، ص 127، ح 2 و... 143 [165] البراء بن عازب [الأنصاري الخزرجي] قوله: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام)). لعل المراد أن من لم يدخل حقائق الإيمان في قلبه ويتحمل للعبادة من جهة العادة لا من جهة الإخلاص، مثله مثل الحمار يحمل أسفارا تخف عليه العبادة فيحشر الناس، وأما من دخل في قلبه حقائق الإيمان وخلص عمله يحشر فرادى يعني: هم قليلون لا يتزاحم بعضهم بعضا لكثرتهم، بل واحدا واحدا متفرقين. قوله: " فرادى " فرادى إشارة إلى أنه على الخلقة الأولى من غير تبدل صورته على صورة بهيمة، بل على ما خلق أول مرة " جع ". [166] البراء بن معرور [الأنصاري الخزرجي] قوله: (وهو من النقباء [ليلة العقبة]). يأتي المراد بها في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ". [167] بريد بن معاوية [العجلي] قوله: (ويمكن أن يكون الوجه [فيه] الشفقة [عليهم]). حاصل هذا، الحمل على التقية، وهوجيد متعين لما يأتي في زرارة صريحا بطريق العموم والخصوص، ولأن التعارض في المدح والذم لم يقع إلا في مثل هؤلاء الأجلاء، والله أعلم " م د ح ". [168] بريدة الأسلمي محمد بن خالد البرقي، قال: حدثني سيدي أبو جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهم السلام)، قال: حدثني الأجلح الكندي، عن ابن بريدة، عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: علي [(عليه السلام)] إمام كل مؤمن من بعدي (1) - فيه بريدة بهاء -. وفي نقد الرجال: ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقه (2) " جع ". [169] بريه العبادي يأتي في الإكليل في عنوان بريه النصراني ما يناسب ذلك " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 26. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 269، الرقم 1؛ الرعاية في علم الدراية، ص 377، الرقم 2. 144 [170] بريه النصراني في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن إبراهيم، عن يونس، عن هشام بن الحكم في حديث بريه أنه لما جاء معه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فحكى له هشام الحكاية، فلما فرغ قال أبو الحسن لبريه: يا بريه كيف علمك بكتابك؟ قال: أنا به عالم، ثم قال: كيف ثقتك بتأويله؟ قال: ما أوثقني بعلمي فيه، قال: فابتدأ أبو الحسن يقرأ الإنجيل، فقال بريه: إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك، قال: [فقال]: آمن بريه وحسن إيمانه وآمنت المرأة التي كانت معه... الحديث (1) " جع ". قوله: (لأن الذي أسلم [على يديه بريه النصراني]). في نقد الرجال في ترجمة بريه العبادي بعد " ست ": بريه العبادي الحيري، أسلم على يد أبي عبد الله (عليه السلام)، يقال: روى عنه ابن أبي عمير " ق، جخ " (2)، وقال ابن داود: أقول: في قول النجاشي نظر، لأن الذي أسلم على يده بريه النصراني وهو غير العبادي، وقد ذكرهما الشيخ في الفهرست (3)، انتهى. وفيه نظر لأني لم أجد في النجاشي أن بريه العبادي أسلم على يد أبي عبد الله (عليه السلام)، نعم ذكر الشيخ في الرجال كما نقلناه (4)، انتهى. وقال في ترجمة بريه النصراني بعد " ست ": والظاهر أن بريه النصراني وبريه العبادي واحد كما لا يخفى، وإن كان الشيخ ذكرهما في الفهرست (5) " جع ". [171] بشار بن زيد بن نعمان قوله: (فكأن ابن داود تبع العلامة [فيما ذكره]). نبه في نقد الرجال أن من عادة ابن داود تبعية " صه " وعدم التسمية بالمأخذ وقال: وفي " صه " أنه من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكأنه سهو (6) " جع ". [172] بشار الشعيري قوله: (إن بشار الشعيري شيطان [بن شيطان]).
1. الكافي، ج 1، ص 227، ح 1. 2. رجال الطوسي، ص 173، الرقم 85. 3. الرجال لابن داود، ص 55، الرقم 234؛ الفهرست للطوسي، ص 100، الرقم 134 و 135. 4. رجال الطوسي، ص 159، الرقم 85؛ نقد الرجال، ج 1، ص 270، الرقم 1. 5. الفهرست للطوسي، ص 100، الرقم 134 و 135؛ نقد الرجال، ج 1، ص 270، الرقم 2. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 275 و 276، الرقم 4؛ خلاصة الأقوال، ص 208، الرقم 1. 145 لعل هذا ناظر إلى الحديث النبوي، وذكر محمد بن خاوند شاه في تاريخه بعد إيراد قصة سليمان من عود خاتمه ولبسه ورجوع جنوده إليه ما هذا عبارته: از ابن عباس منقول است كه چون حضرت نبوي بر سرير حكومت نشست، ديوان را فرمود تا صخره مارد (1) را پيدا كرده به نزد وى آوردند وامر كرد تا آنرا با تابعان مقيد ومغلول گردانيده وبدريا انداختند، قال عز من قائل: (وآخرين مقرنين في الأصفاد) (2)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ستخرج في آخر الزمان شيطان وألقهم سليمان بن داود في البحر، يجالسونكم ويغويكم من دينكم، فلا تقبلوا منهم. انتهى كلام صاحب التاريخ (3). وفي خاتمة الكتاب في روايات الكشي في الواقفة: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: هل يعرف هذا الأمر؟ فقال: نعم، فقال: الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا (4) " جع ". [173] بشار بن يسار الكوفي والأوفق أن يجعل العنوان ما في " صه "، وفي نقد الرجال: وفي بعض النسخ من " جش " و " كش ": بشار بن بشار (5) - بالباء المنقطه تحتها نقطة والشين المعجمة -، وفي " صه، د " (6): بالياء المنقطة تحتها نقطتين والسين المهملة (7) " جع ". قوله: (حملا على الجار). عادة العامة أنه لو مات الأب وأمه حبلى به، فسمي باسم أبيه تذكيرا لأبيه " جع ". [174] بشر بن الربيع (بتري " صه " و " د "). في نقد الرجال: بشر بن الربيع، بتري " صه، د " (8)، وأما في " كش " و " جخ ": قيس بن الربيع [بتري] (9)... فنقل هكذا، وتبعه ابن داود حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه (10)، انتهى " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: مادر. 2. سورة ص: 38. 3. روضة الصفا، ج 1، ص 387؛ وكذا في كنز العمال، ج 1، ص 213، ح 29126. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 457 و 458، الرقم 866. 5. رجال النجاشي، ص 113، الرقم 290؛ اختيار معرفة الرجال، ص 411، الرقم 773. 6. الرجال لابن داود، ص 56، الرقم 243؛ خلاصة الأقوال، ص 27، الرقم 3. 7. نقد الرجال، ج 1، ص 276 و 277، الرقم 10. 8. خلاصة الأقوال، ص 208، الرقم 3؛ الرجال لابن داود، ص 233، الرقم 77. 9. اختيار معرفة الرجال، ص 390، الرقم 733؛ رجال الطوسي، ص 143، الرقم 5. 10. نقد الرجال، ج 1، ص 279، الرقم 9. 146 [175] بشر بن زيد قوله: (وليس بالمحكوم [بكونه مجهولا]). يعني: فهم ابن داود أن بشر بن زيد " ي " في محل ذكر بشار بن زيد بن نعمان " ي "، وقد تقدم في ترجمة بشار بن زيد " جع ". [176] بشر بن طرخان [النخاس] قوله: (دعا له بكثرة المال والولد). كثرة المال والولد ينسيان الآخرة غالبا، وحيث علم (عليه السلام) تدينه وتصلبه دعا له بهما، والحديث يدل على التوثيق (1) " جع ". قوله: (وفي دلالته على المدح [أيضا] تأمل). من المعلوم أنه (عليه السلام) أراد مكافاة سعيه وجزاءه بالإحسان، في الكافي في باب فضل الحج: عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي، فقال: " وقد عزمت على ذلك؟ " قال: قلت: نعم، قال: " إن فعلت فأيقن بكثرة المال " (2). " جع ". قوله: (وفي " كش " (3)). في الكافي في باب نوادر في الدواب قبيل كتاب الصيد راوي الحديث طرخان النخاس والإسناد هكذا: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن طرخان النخاس، قال: مررت بأبي عبد الله (عليه السلام) وقد نزل الحيرة، إلى آخر الحديث بأدنى تفاوت وآخر الحديث: قلت: جعلت فداك ادع الله لي، فقال: " أكثر الله مالك وولدك "، قال: فصرت أكثر أهل الكوفة مالا وولدا (4) " جع ". [177] بشير بن عبد المنذر [أبو لبابة الأنصاري] قوله: (والعقبة الأخيرة).
1. اختيار معرفة الرجال، ص 311، الرقم 563. 2. الكافي، ج 4، ص 253، ح 5، وفيه: فأبشر بكثرة المال. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 311، الرقم 563. 4. الكافي، ج 6، ص 357 و 358، ح 3. 147 يأتي العقبة في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ". [178] بكر بن أحمد بن إبراهيم [بن زياد... الأشج] في العيون إلى أن قال: حدثني أبو الحسن بكر بن أحمد [بن] محمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك الأشج العصري، قال: قال: حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى، قالت: سمعت أبي عليا يحدث عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه وعمه زيد، عن أبيهما علي بن الحسين، عن أبيه وعمه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) (1). وأيضا بهذا الإسناد عن النبي (صلى الله عليه وآله) " جع ". [179] بكر بن صالح الرازي في العيون: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح الرازي، عن أبي الصلت الهروي، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن الإيمان (2). وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح، قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام)... (3)، وفي باب الإيثار: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)؛ (4) الحديث، وحدثنا بكر بن صالح، عن بندار بن محمد الطبري، عن علي بن سويد السائي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (5) " جع ". قوله: (مولى بني ضبة). قال في نقد الرجال: ولما ذكر الشيخ عند ذكر أصحاب الرضا (عليه السلام) أن بكر بن صالح الضبي الرازي مولى (6)، ثم ذكر في [ما] يليه رجلا اسمه بائس حيث قال: بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة (7)، توهم ابن داود أن هذا أيضا من صفات بكر بن صالح الرازي، ومن ثم ذكره في كتابه في الموضعين حيث قال: بكر بن صالح الرازي الضبي مولى بائس، مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة (8)، مع أنه نقل عن رجال الشيخ أولا أن
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 76، ح 327. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 205، ح 3. 3. الكافي، ج 4، ص 352، ح 12. 4. الكافي، ج 4، ص 18، ح 1. 5. الكافي، ج 4، ص 18، ح 2. 6. رجال الطوسي، ص 353، الرقم 2. 7. رجال الطوسي، ص 353، الرقم 3. 8. الرجال لابن داود، ص 57، الرقم 262. 148 بائسا مولى حمزة بن اليسع الأشعري " ضا " ثقة (1)، ولما رأى أن الأصحاب مثل النجاشي والشيخ وابن الغضائري والعلامة (قدس سرهم) ذكروه ضعيفا ومهملا (2)، ذكره مرة أخرى في الضعفاء وضعفه (3). وذكر الشيخ (قدس سره) في باب " لم " أيضا أن بكر بن صالح الرازي روى عنه إبراهيم بن هاشم (4)، والظاهر أنهما واحد كما لا يخفى (5)، انتهى. والغرض من إيراد ذلك التنبيه على أن أمثال ذلك في كلامهم يتفق كثيرا، وحينئذ لا يبقى وثوق على تزكيتهم وجرحهم " جع ". [180] ملحق: بكر بن عبد الله الأزدي في الكافي في باب دعاء الدم: عن عبد الله بن مسكان، عن بكر بن عبد الله الأزدي شريك أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (6) " جع ". [181] بكر بن محمد الأزدي قوله: (ابن أخي سدير الصيرفي). قال في نقد الرجال: ولبعض الأفاضل هنا إيراد على العلامة (قدس سره) وها هي عبارته: الذي يظهر من كلام النجاشي أن بكر بن محمد الأزدي الغامدي الثقة هو ابن أخي سدير الصيرفي وأنهما رجل واحد، وهو الظاهر، وحكم العلامة بتعددهما وهم، انتهى. وفيه نظر لأن الذي يظهر من النجاشي - وهو متعدد عندنا - أن بكر بن محمد الأزدي الغامدي الثقة هو ابن [أخي] شديد بن عبد الرحمن - بالشين المعجمة والدال المهملة أخيرا - لا ابن أخي سدير - بالسين المهملة والراء أخيرا -، لأن سديرا هذا هو ابن حكم الصيرفي كما ذكر الشيخ في الرجال عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام) شديد بن عبد الرحمن بالشين المعجمة والدال المهملة (7) وسدير بن حكيم في باب السين المهملة (8). وقد ذكر الكشي أن بكر بن محمد الأزدي كان ابن أخي سدير الصيرفي (9)، فعلى ما ذكرنا توهم هذا الفاضل توهم العلامة (قدس سره)، وفيه تأمل (10)، انتهى. وقول صاحب نقد الرجال في آخر كلامه: " وفيه تأمل " تنبيه على جميع ما ذكره المصنف بطوله في هذا المقام، وحاصله أن سديرا في " كش " تصحيف شديد بالشين كما في " جش " " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 54، الرقم 225. 2. رجال النجاشي، ص 109، الرقم 276؛ مجمع الرجال، ج 1، ص 274؛ خلاصة الأقوال، ص 207، الرقم 2. 3. الرجال لابن داود، ص 234، الرقم 80. 4. رجال الطوسي، ص 417، الرقم 3. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 292 - 294، الرقم 17. 6. الكافي، ج 4، ص 453، ح 3. 7. رجال الطوسي، ص 224، الرقم 21. 8. رجال الطوسي، ص 223، الرقم 232. 9. اختيار معرفة الرجال، ص 592، الرقم 1107. 10. نقد الرجال، ج 1، ص 297 - 299، الرقم 28. 149 قوله: (وزاد " ضا " [روى عن أبي عبد الله]). بكر بن محمد يروي عن أبي عبد الله وعن أصحاب أبي عبد الله أيضا، وفي الكافي في باب مجالسة أهل المعاصي: عن بكر بن محمد، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) (1) " جع ". قوله: (ثم في " لم " [بكر بن محمد الأزدي]). قال في نقد الرجال: والظاهر أن ما ذكره النجاشي والشيخ في كتابيه واحد، كما يظهر من كلام النجاشي والشيخ مع ملاحظة مشيخة الفقيه حيث يروي العباس بن معروف وأحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد الأزدي (2)، انتهى " جع ". قوله: (وعمته غثيمة (3)). يأتي في آخر الكتاب غثيمة بنت الأزدي الكوفي " جع ". [182] بكر بن محمد بن حبيب [... المازني] قوله: (له في الأدب [كتاب التصريف]). لا يخفى أن ما في " صه " من قوله: " وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب " (4) غير تام المعنى، واحتمال أن يكون المراد من غلمانه لكونه تأدب عليه غير معروف الذكر في الرجال، والظاهر أنه مأخوذ من " جش " (5) والعجلة اقتضت إسقاط لفظة: " له في الأدب كتاب التصريف "، فلا ينبغي الغفلة عن ذلك " م د ". قال في نقد الرجال بعد ذكر " صه ": ولا يخفى ما فيه من التصحيف والإسقاط، ونقل ابن داود عن الكشي أنه ثقة (6)، ولم أجده في الكشي (7). وقال في ترجمة إبراهيم بن عبدة هكذا: ونقل ابن داود هذا الاسم من النجاشي (8)، ولم أجده فيه، ولا يخفى أن ابن داود ذكر في كتابه كثيرا في
1. الكافي، ج 2، ص 374، ح 2. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 296 - 297، الرقم 27؛ مشيخة الفقيه، ج 4، ص 33. 3. خ ل: غنيمة، وفي إيضاح الاشتباه: عيثمة. 4. خلاصة الأقوال، ص 26، الرقم 5. 5. رجال النجاشي، ص 110، الرقم 279. 6. الرجال لابن داود، ص 58، الرقم 264، وفيه: أنه نقل عن " جش " لا عن " كش ". 7. نقد الرجال، ج 1، ص 295 و 296، الرقم 26. 8. الرجال لابن داود، ص 32، الرقم 26. 150 موضع كل واحد من لفظة " كش " و " جش " و " جخ " و " ست " و " غض " غيرها، لا سيما " كش " في موضع " جش " كما يظهر من أدنى تتبع، والتنبيه عليه في كل موضع موجب لتطويل الكلام (1)، انتهى " جع ". قوله: (إلا أني لم أجده [في " كش "]). في تاريخ ابن خلكان من قتيبة قاضي مصر يقول: ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلا حيان بن هلال والمازني - يعني أبا عثمان المذكور - كان في غاية الورع إن بعض أهل الذمة بذل له مائة دينار على أن يقرئه كتاب سيبويه، فامتنع من ذلك مع ما كان به من شدة احتياج، فلامه تلميذ المبرد، فأجابه بأن الكتاب مشتمل على ثلاثمائة وكذا وكذا آية من كتاب الله تعالى فلا ينبغي تمكن ذمي من قراءتها (2). انتهى ملخصا " جع ". [183] بكر بن محمد بن عبد الرحمن [بن نعيم الأزدي الغامدي] قوله: (تقدم أنه التحقيق [في بكر بن محمد الأزدي]). يعني: بكر بن محمد هذا واحد وهو ابن أخي شديد بالشين " جع ". قوله: (من حيث النقط). لا من جهة الضبط " جع ". [184] بلال مولى [رسول الله (صلى الله عليه وآله)] في الفقيه: روى أبو بصير عن أحدهما (عليهما السلام) أنه قال: إن بلالا كان عبدا صالحا فقال: لا أؤذن لأحد بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فترك يومئذ حي على خير العمل (3) " م ح د ". ثم فيه أيضا: وروي أنه... إلى آخر ما ذكره المصنف، ثم لفظ الصالح في كلام أصحاب الرجال كما في عنوان حجر بن زائدة: " ثقة صحيح المذهب صالح من هذه الطائفة "، وفي ترجمة سالم بن مكرم: " فقلت له: ثقة فقال: صالح "، وفي كلام الأئمة (عليهم السلام) يأتي في عنوان بنان. ثم لا يخفى أن قولهم: فلان صالح، أو خير، أو من الخيار، أو لا بأس به في كلام أصحاب الفن، كل ذلك وما في معناه أرادوا به ما يتعلق بالرواية والحديث والضبط الذي يعتبر في الثقة داخل فيه على أنه
1. نقد الرجال، ج 1، ص 69 - 71، الرقم 66. 2. وفيات الأعيان، ج 1، ص 245. 3. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 283 و 284، ح 872. 151 قلما يخلو أصحاب الحديث والرواية عن هذا الوصف ولو اتفق من بعضهم خلوه عنه على ندرة ينهون على ذلك كقولهم: فلان كذا إلا أنه سيئ الحفظ، أو عرض اختلال في حفظه في آخر عمره ونحو ذلك. نعم في ترجمة سالم بن مكرم قرينة السؤال تدل على أنه ربما ذهب عنه شيء من شرائط الرواية " جع ". [185] بنان بن محمد [بن عيسى] في رواية في " يب " (1) في آخر زكاة الفطرة: عن بنان بن محمد، عن أخيه عبد الله بن محمد، فتأمل " م د ". هذا هو الذي يروي الكليني عنه بواسطة في باب ما يهدى إلى الكعبة: محمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن موسى بن القاسم (2)، وفي ترجمة محمد بن سنان: وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني: إني سمعت العاصمي يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الأسدي الملقب ببنان، قال: كنت مع صفوان... (3)، ويأتي في الإكليل في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع ذكره. وقال في نقد الرجال: بنان بن محمد بن عيسى اسمه عبد الله وبنان لقبه على ما وجدنا في النجاشي عند ذكر محمد بن سنان (4)، وكذا ذكره الكشي مع أخيه أحمد بن محمد بن عيسى (5)، ولم أجد في شأنه شيئا من جرح ولا تعديل (6). ثم ذكر بنان الذي ذكر فيه أن الصادق (عليه السلام) لعنه وقال: والظاهر أنه غير ما ذكرناه قبيل هذا، لأنه على ما هو الظاهر روى عن علي بن مهزيار كما ذكر الكشي في ذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع (7)، وهو لم ير الصادق (عليه السلام) (8)، انتهى " جع ". [186] بندار بن محمد [بن عبد الله] في الكافي: عن بندار بن محمد الطبري (9) " جع ". [187] ملحق: بورق البوسنجاني روى الكشي مدحه في ترجمة الفضل بن شاذان (10) " م د ح ".
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 91، ح 3. 2. الكافي، ج 4، ص 242، ح 2. 3. رجال النجاشي، ص 328، الرقم 888؛ اختيار معرفة الرجال، ص 512، الرقم 989. 4. رجال النجاشي، ص 328، الرقم 888. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 512، الرقم 989. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 303، الرقم 1. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 245، الرقم 450، وفيه: بنان بن محمد. 8. نقد الرجال، ج 1، ص 303، الرقم 2. 9. الكافي، ج 4، ص 18، ح 2. 10. اختيار معرفة الرجال، ص 537 - 539، الرقم 1023. 152 [باب التاء] [188] تليد بن سليمان [أبو إدريس المحاربي] في تهذيب الكمال: قال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به، كان يتشيع ويدلس، وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: زعموا أنه لا بأس به، وقال أبو داود: رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر (1) " م د ح ".
1. تهذيب الكمال، ج 4، ص 322. 153 [باب الثاء] [189] ثابت بن دينار في الكافي: عن محمد بن الفضل (1)، عن أبي حمزة، قال: زاملت أبا جعفر (عليه السلام) فحططنا الرحل، ثم مضى قليلا ثم جاء فأخذ بيدي فغمزها غمزة شديدة، فقلت: جعلت فداك أو ما كنت معك في المحمل؟ فقال: " أما علمت أن المؤمن إذا جال جولة ثم أخذ بيد أخيه نظر الله إليه (2) بوجهه " (3) الحديث. قال في نقد الرجال: وسيجئ توثيقه عن الكشي عند ترجمة ابنه علي بن أبي حمزة (4) " جع ". [190] ثابت مولى جرير (5) في الكافي: عنه، عن محمد بن سنان، عن ثابت مولى جرير (6)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7). يروي عبيس عن ثابت هذا كتابه كما يروي عن ثابت بن شريح (8)، فلا تغفل " جع ". [191] ثعلبة بن ميمون قوله: (وفي " كش " [في ثعلبة بن ميمون]). قال في نقد الرجال: ذكره العلامة وابن داود ولم يوثقاه صريحا (9)، وينبغي أن يوثقاه كما وثقه الكشي (10) " جع ".
1. في المصدر: بن فضيل. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: إليهما. 3. الكافي، ج 2، ص 180، ح 7. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 311 - 312، الرقم 14؛ اختيار معرفة الرجال، ص 406، الرقم 761. 5. في بعض المصادر: حريز. 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: مولى آل حريز. 7. الكافي، ج 2، ص 109، ح 4. 8. رجال النجاشي، ص 117، الرقم 299. 9. خلاصة الأقوال، ص 30، الرقم 1؛ الرجال لابن داود، ص 60، الرقم 286. 10. نقد الرجال، ج 2، ص 319، الرقم 9؛ اختيار معرفة الرجال، ص 412، الرقم 776. 154 [192] ثوير بن أبي فاختة قوله: (لأنه يدل على عدم علمه [بحقيقة الإمام]). الإشفاق في أمثال ذلك أمر جبلي للإنسان يستند إلى الوهم من باب لوليت منهم فرارا، ولا يلزم منه عدم علمه بحقيقة الإمام على ما ينبغي. ثم لا يخفى أن في الحديث دلالة على أن له اختصاصا تاما به (عليه السلام) وأنه مأمون عنده (عليه السلام)، ومع ذلك كيف يجوز إدخاله في المجاهيل، ومقتضى شرطه أن لا يدخله في الكتاب أصلا لو لم يكن فيه رواية دلت على حسن حاله ومع وجودها كان عليه البحث عن حاله، والأنسب في ذكره والبحث عنه في هذا القسم كما ذكرنا في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ".
155 [باب الجيم] [193] جابر بن عبد الله [بن عمرو... الأنصاري] قوله: (من السبعين ومن الاثني عشر...). كان بدو الأمر من الأنصار مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه خرج جماعة من المدينة إلى مكة للحج واتفق لحوقهم معه (صلى الله عليه وآله) في جمرة العقبة، فشرفوا بخدمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) منهم ستة نفر من الخزرج فآمنوا به (صلى الله عليه وآله)، ثم في الموسم خرج اثنا عشر رئيسا من الستة وغيرهم من المدينة إلى مكة للوصول إلى خدمة الرسول (صلى الله عليه وآله) ووصلوا في جمرة العقبة أيضا بخدمة الرسول (صلى الله عليه وآله) وبايعوا معه ولم يكن فيها ذكر القتال مع الأعداء، ثم رجعوا إلى المدينة وجعل معهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصعب بن عمير من أصحابه ليعلموهم القرآن ومعالم الإسلام، ولذلك قالوا إن مصعب بن عمير مقرئ المدينة. ثم في الموسم خرج من المدينة مصعب بن عمير مع ثلاثة وسبعين للوصول إلى خدمة الرسول (صلى الله عليه وآله)، وبعد الفراغ من الحج وصلوا بخدمة الرسول (صلى الله عليه وآله) للبيعة مستترا، ووقعت البيعة الليلة الثانية من أيام التشريق بعد مضي ثلث الليل وكان فيها ذكر القتال مع الأعداء، والحضار لهذه البيعة ثلاثة وسبعون من الرجال وثلاثة من النساء، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): اختاروا لأنفسكم اثني عشر نقيبا، وهم اختاروا التسعة من خزرج وثلاثة من أوس، ثم بعد الهجرة إلى المدينة آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين خواص أصحابه وهم اثنان وثلاثون، وفي غزوة الحديبية وقعت بيعة أخرى تحت الشجرة وهي بيعة الرضوان، وقد أخذنا كل ذلك من كلام محمد بن إسحاق من مواضع شتى ذكر كل في محله، وقد أطلنا الكلام بذكره لذكرهم في كتب الرجال تلك الوقائع " جع ". قوله: (عن أبان بن تغلب قال: حدثني [أبو عبد الله (عليه السلام)]). يأتي في عامر بن واصل أنه آخر الصحابة، وذكر محمد بن إسحاق أن آخر الصحابة أبو اليسر، وذكر له حكاية وفيها أنه (صلى الله عليه وآله) دعا له ببقاء العمر وكان أبو اليسر يبكي حيث يحكي حكايته ويتحسروا يقول: مات الصحابة كلهم وبقيت أنا وحيدا مفارقا عنهم. وفي ترجمة سعيد بن المسيب: عن أبي جعفر الأول (عليه السلام)... إلى أن قال: وأما سعيد بن المسيب فنجا
156 وذلك أنه كان يفتي بقول العامة وكان آخر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فنجا (1) " جع ". قوله: (أحمد بن علي قال: حدثني...). فيهما دلالة على صحة الرواية عن الصحابي الذي كان مثل جابر من غير إسناد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن ذلك رواية رواها الرضا (عليه السلام) عن آبائه، عن جابر، ويأتي في ترجمة علي بن علي بن رزين " جع ". [194] جابر بن يزيد في الكافي في باب أن الجن يأتيهم حديث يدل على مدحه (2) " م ح د ". قوله: (كما قال الشيخ ابن الغضائري). لا يخفى أن ما قاله ابن الغضائري هو ترك ما روى هؤلاء عنه والتوقف في الباقي، لا التوقف فيما روى هؤلاء عنه (3)، وكلام العلامة غير موافق لقول ابن الغضائري، إلا أن الذي يظهر من العلامة أنه يريد بالتوقف الرد كما يستفاد من تضاعيف الخلاصة، فتأمل " م د ". غرض العلامة أن ترك الحديث لرواية الضعيف لا وجه له، بل اللازم التوقف والتبين، وليس مراده بيان التبعية. ثم إن سوغ الكلام على وجه ساغه ابن الغضائري لا وجه له، إذ الكلام في الرجل من جهة أنه يروي عن الضعفاء، لا في رواية الضعفاء عنه، ولعل غرض العلامة التنبيه على أن رواية الضعفاء عن الرجل لا يكون قدحا فيه كما يكون في رواية الرجل عن الضعفاء، غايته التوقف في رواية الضعفاء عنه لا التوقف فيه من جهة رواية الضعفاء عنه، بل كون الرجل بحيث يروي عنه العدل والضعيف دليل على أنه مقبول عند الكل مثل أبان بن تغلب وأضرابه " جع ". قوله: (فقلت: أنا أسأل أبا عبد الله (عليه السلام)). هذا السؤال وقع بعد وفاته لاستكشاف حاله في اعتبار رواياته وعدمه، فقوله (عليه السلام): " كان يصدق علينا " هاهنا يدل على كونه ثقة في الروايات، ولا يعارض ما نقل في شأنه مما يظن منه الضعف " م ح د ".
1. جامع الرواة، ج 2، ص 362؛ اختيار معرفة الرجال، ص 123 و 124، الرقم 195. 2. الكافي، ج 1، ص 396، ح 7. 3. في هامش منهج المقال: لا فيما روى هنا ولا عنه. 157 التقييد بالروايات في قوله: " ثقة في الروايات " بيان الواقع، أو ناظر إلى ما كتب على عنوان الحسين بن المختار " جع ". [195] جرير بن عبد الله البجلي مضى في عنوان أويس القرني ذكر منه " جع ". [196] جعفر بن إبراهيم قوله: (" د ي "). والظاهر أنه جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني، وفي الكافي قبل أبواب الاعتكاف: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكان معنا حاجا قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) على يدي أبي: جعلت فداك، (1) الحديث. وفي قوله: " وكان معنا حاجا " أنه من وجوه أصحابنا. وفي نقد الرجال: ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا (2). وقبله: جعفر بن إبراهيم الحضرمي " ضا، جخ " (3) " جع ". [197] جعفر بن إبراهيم بن محمد قوله: (ثقة " صه "). هذا لفظ " جش "، ولا يبعد أن يكون الجعفري المذكور في الأخبار هو هذا، وقد جزم جدي (قدس سره) في المسالك في باب تحريم الصدقة على بني هاشم بأنه من ذكر " م د ". في نقد الرجال: سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيار أبو محمد الطالبي الجعفري " ضا "، وروى أبوه عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) وكانا ثقتين " جش " (4) " جع ". قوله: (وفي " صه " أيضا [في ابنه سليمان بن جعفر الجعفري]).
1. الكافي، ج 4، ص 173، ح 9. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 336، الرقم 3. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 336، الرقم 2؛ رجال الطوسي، ص 354، الرقم 4. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 358، الرقم 4؛ رجال النجاشي، ص 182، الرقم 483. 158 كان الأوفق أن يقول: ووثقه النجاشي عند ذكر ابنه سليمان بن جعفر كما في نقد الرجال (1) " جع ". [198] ملحق: جعفر بن إبراهيم الهاشمي هوجعفر بن إبراهيم بن محمد ظاهرا " م ح د ". وهو كذلك، ومضى النسبة في إبراهيم بن أبي كرام، ويأتي في سليمان بن جعفر. وفي " يب " عبر عن هذه النسبة بالهاشمي أيضا في كتاب الصيد: عن سليمان بن جعفر الهاشمي قال: حدثني أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (2). وفي " يب ": عبد الرحمن بن الحجاج، عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". [199] جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي قوله: (قلت: الموجود [فيما رأيت من نسخ...]). في نقد الرجال ذكر جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي أبو سعيد (4)...، ثم ذكر جعفر بن أحمد بن أيوب يعرف بابن التاجر من أهل سمرقند، متكلم، له كتب " لم، جخ "، انتهى (5). وهذا أوفق " جع ". قوله: (نعم يأتي في سند " كش "...). يأتي في ترجمة جون بن قتادة، وفي " كش ": طاهر بن عيسى الوراق وغيره قالوا: حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي، ونسخت من خط جعفر قال: حدثني أبو جعفر محمد بن يحيى بن الحسن، قال جعفر: ورأيته خيرا فاضلا (6). أقول: ولا يبعد أن يكون التاجر ابن العاجز - بالجيم والزاي - أيضا، وابن التاجر كان تصحيفا " جع ". [200] جعفر بن بشير [... أبو محمد البجلي] قوله: (وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد (عليه السلام)).
1. نقد الرجال، ج 1، ص 336، الرقم 4؛ رجال النجاشي، ص 182، الرقم 483. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 19 و 20، ح 83. 3. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 62، ح 13. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 337، الرقم 9. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 337 - 338، الرقم 9؛ رجال الطوسي، ص 418، الرقم 5. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 105، الرقم 168. 159 في نقد الرجال: قال الشيخ في الفهرست... وله كتاب ينسب إلى جعفر بن محمد (عليهما السلام) رواية علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (1)، وقال في الرجال: " ضا " (2)، (3) انتهى. فالنسخة من الأصل والاشتباه من تكرر " وله كتاب "، " جع ". [201] جعفر بن الحسين بن علي [بن شهريار... القمي] قوله: (وفي " لم " جعفر [بن الحسين]). قال في نقد الرجال بعد " جش ": وفي " صه " جعفر بن الحسن بدون الياء (4)، وفي " ح " بالياء (5) كما في " جش " (6)، وقال الشيخ في الرجال: جعفر بن الحسين، روى عنه ابن بابويه أبو جعفر " لم " (7)، والظاهر أنهما واحد (8)، انتهى " جع ". [202] جعفر بن حيان [الصيرفي الكوفي] في " يب ": حنان - بالنون - ابن محبوب عن هذيل بن حنان أخي جعفر بن حنان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني دفعت إلى أخي جعفر بن حنان...، وفي آخره: إذا قدمت العراق فقل: جعفر بن محمد أفتاني بهذا (9) " جع ". قوله: (لكن الذي في " صه " و " د " [جهيم بن جعفر]). والأولى ترك ذلك هنا، وفي نقد الرجال في باب الجيم: جهيم " م، جخ " (10)، وذكر ابن داود راويا عن " جخ " أن جهيم بن جعفر بن حيان واقفي " م " (11)، ولم أجد ذلك في " جخ " بل ذكر أولا جهيم، ثم ذكر جعفر بن حيان واقفي، وليس لفظ " ابن " موجودا بينهما (12)، وعندي من " جخ " أربع نسخ، وكذا في " صه " (13)، وكأن النسخة التي كانت عندهما من الرجال هكذا (14)، انتهى " جع ".
1. الفهرست للطوسي، ص 109 - 110، الرقم 142. 2. رجال الطوسي، ص 353، الرقم 3. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 339 - 340، الرقم 16. 4. خلاصة الأقوال، ص 33، الرقم 20. 5. إيضاح الاشتباه، ص 132، الرقم 134. 6. رجال النجاشي، ص 123، الرقم 317. 7. رجال الطوسي، ص 420، الرقم 23. 8. نقد الرجال، ج 1، ص 341 و 342، الرقم 21. 9. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 386، ح 267، وج 6، ص 202، ح 454. 10. رجال الطوسي، ص 334، الرقم 6. 11. الرجال لابن داود، ص 236، الرقم 100. 12. رجال الطوسي، ص 334، الرقم 6 و 7. 13. خلاصة الأقوال، ص 211، الرقم 1، وفيه: جهم. 14. نقد الرجال، ج 1، ص 379، الرقم 2. 160 [203] جعفر بن سليمان الضبعي قوله: (كذا في " د "). قال في نقد الرجال عند جعفر بن سليمان القمي: وذكر " د " بعد ذكر هذا الرجل رجلا آخر حيث قال: جعفر بن سليمان الضبعي البصري " ق، جخ " ثقة (1)، انتهى، ولم أجده في الرجال وغيره (2)، انتهى " جع ". [204] جعفر بن سليمان القمي قوله: (وفي " ظم " جعفر بن سليمان). قال في نقد الرجال: جعفر بن سليمان " م، جخ " (3)، والظاهر أنه غير ما ذكره النجاشي لرواية ابن الوليد عنه (4) " جع ". [205] جعفر بن سماعة قوله: (وفي " د: م، جخ "). الذي في " د " في ترجمة جعفر بن سماعة: " م، جخ " واقفي (5)، لا غير، وبعده ذكر جعفر بن شمون " كش " من أصحاب أبي الخطاب من أهل النار (6)، جعفر بن المثنى الخطيب " ضا، جخ " نزل ثقيف. كوفي واقفي (7). فكأن الواسطة سقطت من نسخة المصنف رحمه الله، فصنع ما صنع يدل على ذلك عدم إيراد جعفر بن شمون وعدم نقل جعفر بن مثنى من " د "، والله أعلم " كذا أفيد ". يأتي في الإكليل في عنوان جعفر بن ميمون أن ابن شمون غلط " جع ". قوله: (والحق أنه جعفر بن محمد [بن سماعة]). يؤيد الاتحاد عدم ذكر الشيخ بعنوان جعفر بن محمد بن سماعة أحدا، مع كونه صاحب الكتاب، وذكر الكشي في ترجمة الحسن بن محمد بن سماعة أنه [له ابن] يقال له الحسن بن سماعة (8) " م ح د ".
1. الرجال لابن داود، ص 63، الرقم 307 و 308. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 343 و 344، الرقم 29. 3. رجال الطوسي، ص 333، الرقم 2. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 344، الرقم 30. 5. الرجال لابن داود، ص 235، الرقم 89. 6. الرجال لابن داود، ص 235، الرقم 90، وفيه: ميمون. 7. الرجال لابن داود، ص 235، الرقم 91. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 469، الرقم 894. 161 يأتي معنى كلام الكشي في حسن بن محمد بن سماعة، وقد تكرر في الكافي: حميد، عن الحسن بن سماعة، عن جعفر بن سماعة (1) " جع ". [206] ملحق: جعفر بن طاهر الخراساني مصنف هذا الكتاب أيده الله بروح منه، قد اتفق ذلك مني في زمان استيلاء الأفاغنة حيث هربت من إصفهان واختفيت إلى بعض الجبال من ناحية كوپا سنة أربع وثلاثين ومائة بعد ألف، ووقت التأليف لم يحضرني من الكتب إلا عدة قليلة، ولي كتب منها: كتاب فوائد الأخبار، وكتاب نوادر الأخبار، وكتاب الطباشير (2) وفيه ذكرت تاريخ تولدي وتاريخ وفاتي. [207] ملحق: جعفر بن علي بن الحسن الكوفي يأتي الكلام فيه في الملحق الحسن بن علي الكوفي " جع ". [208] جعفر بن عمرو المعروف بالعمري قوله: (وقد تقدم في علي بن مهزيار (3)). وليملح ذلك في الإكليل في عنوان علي بن مهزيار " جع ". قوله: (ليس من نوابه). بل من نوابه كما سيأتي في حفص بن عمرو، أي: نواب الإمام ووكيله " جع ". قوله: (كما سيأتي). إن أراد خاتمة الكتاب فليس فيها ادعاء ذكر جميع الوكلاء ومنهم حفص بن عمرو المعروف بالعمري وابنه محمد، وليس ذكرهما فيها، ونواب الناحية غير محصورين فيها، ويأتي في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم ذكر بعض منهم (4) " جع ".
1. الكافي، ج 4، ص 253، ح 13، ج 5، ص 276، ح 4، وص 277، ح 2، وص 394، ح 5، ج 6، ص 71، ح 4، ج 7، ص 55، ح 12 و... 2. كتاب الطباشير مني، كتاب ألفته في بلدة يزد سنة مائة وخمسين وواحدة بعد ألف، وهو على كراريس يشتمل على عدة من الصحف الإدريسية وعلى عدة صحف مني، وفيه تاريخ تولدي وتاريخ ما سيغيب المتصرف في قالبي، والحمد لله على ما جعلني من أمة محمد (صلى الله عليه وآله) " منه ". 3. كذا في الأصل، وفي المنهج: إبراهيم بن مهزيار. 4. كتبت بعد إتمام الإكليل كلاما بالفارسية وعلامته " منه " ما يناسب المقام " منه ". 162 قوله: (وبالجملة فليس في هذه الرواية [شيء يوجب تعديله بوجه]). وعلى كل حال العمري وكيل، والوكيل ثقة، سيما فيما نحن فيه " جع ". قوله: (ولا يخفى أن المراد [بالعمري هنا...]). فيه نظر كما تقدم في الإكليل في عنوان إبراهيم بن مهزيار، وتصريح الكشي (1) اجتهاد منه، وربما كان من أغاليطه. وفي نقد الرجال بعد ذكر عبارة الخلاصة: وقال ابن داود: جعفر بن عمرو المعروف بالعمري " لم، كش " ممدوح (2)، انتهى. ولم أجده في كتب الرجال خصوصا في الكشي وهو أربع نسخ عندي. نعم ذكر الكشي حفص بن عمرو المعروف وعنده هذه الرواية (3) كما في الرجال عند ذكر أصحاب العسكري (عليه السلام) حيث قال: حفص بن عمرو العمري المعروف (4). ويخطر ببالي أن النسخة التي كانت عند العلامة (قدس سره) من الكشي كانت غلطا، فاشتبه عليه، فذكره بهذا العنوان، واقتفى ابن داود أثر العلامة (قدس سره)، والعجب أن العلامة ذكره بعنوان حفص أيضا حيث قال: حفص بن عمرو المعروف بالعمري وكيل أبي محمد (عليه السلام) (5)، وكذا في " د " أيضا (6)، وكأنه نقل هذا عن رجال الشيخ كما سننقل (7)، انتهى " جع ". [209] جعفر بن عيسى بن عبيد في " يب ": عن محمد بن عيسى بن عبيد، قال: حدثنا جعفر بن عيسى أخي قال: سألت الرضا (عليه السلام) (8) " جع ". [210] جعفر بن المثنى الخطيب في الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن جعفر بن المثنى الخطيب، قال: كنت بالمدينة... إلى أن قال: فقلت لأصحابنا: من منكم له موعد يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) الليلة؟ فقال مهران بن أبي نصر: أنا، وقال إسماعيل بن عمار الصيرفي: أنا... (9) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 531، الرقم 1015. 2. الرجال لابن داود، ص 64، الرقم 319. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 531، الرقم 1015. 4. رجال الطوسي، ص 398، الرقم 7. 5. خلاصة الأقوال، ص 58، الرقم 2. 6. الرجال لابن داود، ص 83، الرقم 507. 7. نقد الرجال، ج 1، ص 350 و 351، الرقم 53. 8. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 301، ح 17. 9. الكافي، ج 1، ص 452، ح 1. 163 [211] جعفر بن محمد أبو عبد الله قال في نقد الرجال بعد قوله " كش ": عند ذكر سلمان الفارسي رحمه الله (1) " جع ". [212] جعفر بن محمد الأشعري قال في حاشية نقد الرجال: جعفر بن محمد الأشعري الذي يروي عن عبد الله بن ميمون هو الذي سيجيء بعنوان جعفر بن محمد بن عبد الله، كما يظهر من ترجمة عبد الله بن ميمون (2) " كذا أفيد ". في العيون: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن أبيه، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) (3). وفي الكافي في باب النوادر قبله باب المملوك يتجر فيقع عليه الدين: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4)، والذي يروي عن القداح يروي عنه سهل بن زياد أيضا " جع ". [213] جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن قوله: (سنة ثمان وثلاثمائة). ونسخة: ثمانين، وكأن هذا من سهو النساخ، لأن ما ذكره العلامة (قدس سره) مناف لقول النجاشي حيث نقل من جعفر هذا: إني ولدت بسر من رأى سنة أربع وعشرين ومائة (5) وقال: له نيف وتسعون سنة، هكذا على هامش نقد الرجال (6) " كذا أفيد ". [214] جعفر بن محمد بن حكيم قوله: (إذ لقيني رجل [من أهل الكوفة]). الظاهر أنه كاف للتضعيف " م ح د ". رواية علي بن الحسن بن الفضال عنه كتاب عمه عبد الملك بن حكم يدل على حسن حاله، والنقل عن رجل كان حاله ذلك يدل على اعتماده بأمثال ذلك، فلا وثوق فيما أطلق القول في بعض الرجال بأنه
1. نقد الرجال، ج 1، ص 354، الرقم 63. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 355، هامش الرقم 3. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 91، ح 28. 4. الكافي، ج 5، ص 312، ح 36. 5. كذا في الأصل، وفي هامش نقد الرجال ورجال النجاشي، ص 122، الرقم 314: مائتين. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 356، هامش الرقم 4. 164 مطعون بتخليط أو غلو أو نحو ذلك. ثم إن جعفر بن محمد مهمل واستدراك " أنه كاف للتضعيف " يثمر فيمن يعتمد على روايته " جع ". [215] جعفر بن محمد بن سماعة قوله: (قال: حدثنا الحسن بن محمد عن أخيه). جعفر بن سماعة، ولم يذكر " جش " بهذا الاعتبار كما ذكره الشيخ (1)، لأن عادته تحقيق الحال لا نقل جميع ما ذكره الأصحاب كما يأتي في ترجمة حسان بن مهران، والشيخ لم يذكره باعتبار ذكره " جش " لئلا يتوهم التعدد " جع ". [216] جعفر بن محمد بن عون الأسدي اعلم أن النجاشي في ترجمة محمد بن جعفر بن المذكور قال: وكان أبوه وجها (2)، ومنه أخذ العلامة، ولا أدري الوجه في عدم ذكر شيخنا أيده الله ذلك، والعلامة ذكر جعفرا في القسم [الأول] (3)، ولا وجه له فتأمل " م د ". والوجه في ذلك أنه لم يجزم هنا أن أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن جعفر، ولذلك قال في الأوسط في الهامش على ما قيل: الظاهر أن المراد أن أباه روى عنه أحمد بن محمد لا محمد، مع ظهور عادة " صه " في النقل عن النجاشي على ما يأتي في ترجمة عبد الله بن ميمون، ويأتي ما في قوله: " ولا وجه له " في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق. وقال في نقد الرجال: جعفر بن محمد بن عون الأسدي وجه " جش " عند ذكر ابنه محمد بن جعفر (4)، انتهى " جع ". [217] جعفر بن محمد الكوفي قوله: (لأنه روى أبو جعفر [بن بابويه عنه]). الظاهر أنه وهم، لأن الراوي عنه ابن بابويه كتاب عبد الله هوجعفر بن علي الكوفي " م د ". [218] جعفر بن محمد بن مالك قوله: (وقال ابن الغضائري [أنه كان كذابا متروك الحديث]).
1. رجال النجاشي، ص 119 و 120، الرقم 305. 2. رجال النجاشي، ص 373، الرقم 1020. 3. خلاصة الأقوال، ص 33، الرقم 25. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 359، الرقم 79. 165 قال في الحاشية: هذا يوهم (1)... والظاهر أن كتاب ابن الغضائري ينقسم على كتابين على ما يظهر من كلام العلامة في عدة مواضع، وقد يختلف قوله في كتابه أيضا كما يظهر في محمد بن مصادف، فنبه على أنه في كلا كتابيه اتفق على ضعفه (2)، ولعل المصنف لم يطلع على القول الآخر، وهذا هو الوجه في تكرار النقل " جع ". قوله: (وروى في مولد القائم [(عليه السلام)] أعاجيب). والظاهر أنه ليس لضعفه وجه غير ذلك كما في الحسن بن عباس بن الحريش، وهذا القدر من المبالغة في التضعيف مع اعتماد الثقات عليه مما يوجب وهنا عظيما فيما ذكر في حال الرجال " جع ". قوله: (وأخبرنا أبو الحسين بن الجندي). كذا في أصل " جش " أيضا، والظاهر أنه أبو الحسن بن الجندي كما يأتي منه في مواضع شتى في ترجمة عبد الله بن العلا وعبد الله بن الوليد السمان وعبد الله بن هليل، وفي مواضع لا تحصى، فإنه يروي عنه كثيرا (3) " كذا أفيد ". [219] جعفر بن محمد بن مسعود [العياشي] في العيون: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي [(رضي الله عنه)] قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه (4) " جع ". [220] جعفر بن معروف لا يخفى أنه لا وجه لذكر العلامة جعفر بن معروف في القسم الأول (5)، والظاهر أنه سقط من قلم العلامة لفظ " وكيل " واعتماده على وجودها وإفادتها التوثيق، وفيه تأمل، ذكرنا وجهه في موضع مما كتبناه " م د ". ويأتي ذكر منه في فوائد المصنف على الحاشية على عنوان زرارة، ولعله كان وكيلا للأبواب لأنه لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، والظاهر أن الوكالة تفيد التوثيق كما يظهر من ترجمة خيران الخادم " جع ".
1. منهج المقال، ج 3، ص 236، هامش الرقم 1. 2. الرجال لابن الغضائري، ص 48، الرقم 6. 3. رجال النجاشي، ص 219، الرقم 571، وص 221، الرقم 577، وص 230، الرقم 611. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 150، ح 1. 5. خلاصة الأقوال، ص 31، الرقم 5. 166 قوله: (ثم في القسم الثاني). لا وجه لسوق الكلام على هذا الوجه، بل كان الأولى أن يذكر كل واحد على حدة تحت عنوان كما فعل في نقد الرجال (1) " جع ". قوله: (كما نقل " د "). في نقد الرجال: جعفر بن معروف يكنى أبا محمد من أهل كش وكيل وكان مكاتبا " لم، جخ " (2) " جع ". [221] جعفر بن ميمون في نقد الرجال: وفي " د " راويا عن " كش " جعفر بن شمون، وهو غلط (3)، انتهى " جع ". [222] جعفر الهذلي قوله: (" ست " ثم أدخله [تحت قوله: روى عنهم حميد]). يعني: أن " ست " و " لم " اشتركا في ذكر هذا الاسم مع جماعة (4)، وذكر أنه روى عنهم حميد إلا أنه زاد " ست " على " لم " في ذكر السند وذكر: أن له نوادر. وقوله: (ثم ضمه وغيره مع الوراق في ذكر السند). معناه أن " ست " ذكر: له نوادر، ثم جمع هذا الاسم وأسماء أخرى مع جعفر الوراق في ذكر السند المذكور سابقا في الوراق فإنه قال في " ست ": جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي له نوادر، وجعفر الهذلي له نوادر، وجعفر الوراق له نوادر، وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، عنهم (5) " كذا أفيد ". [223] جعفر بن يحيى بن العلاء الذي رأيته في " جش " صورته: جعفر بن يحيى بن العلاء أبو محمد الرازي ثقة وأبوه أيضا، روى
1. نقد الرجال، ج 1، ص 362 و 363، الرقم 88 و 89. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 362، الرقم 88؛ الرجال الطوسي، ص 418، الرقم 6. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 363 و 364، الرقم 90؛ الرجال لابن داود، ص 235، الرقم 90. 4. الفهرست للطوسي، ص 110، الرقم 145؛ رجال الطوسي، ص 420، الرقم 28. 5. الفهرست للطوسي، ص 110 و 111، الرقم 144 - 146. 167 أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1). والعلامة كما ترى في الخلاصة قال: ثقة وأبوه أيضا روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2). وفيها إبهام، ولا أدري نسخة شيخنا - أيده الله - للنجاشي، والأمر لا يخلو من غرابة منه " م د ". في هذا أيضا غرابة من مثل صاحب الحواشي مع تحقيقه، فقد نبه المصنف في آخر كلامه على ذلك، وهو واضح لا يخفى " م د ح ". وفي الكافي في باب الصناعات: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن أبيه يحيى بن أبي العلاء، عن إسحاق بن عمار، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". قوله: (أبو محمد الرازي). وصفه في التهذيب بالخزاعي، ووصف في " في " في باب بيع السلاح منهم جعفر بن يحيى بن أبي العلاء بالخزاعي، ولا يبعد اتحاد يحيى بن العلاء ويحيى بن أبي العلاء، ويؤيده ما رواه الشيخ في كتاب المكاسب هكذا: أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن أبيه يحيى بن أبي العلاء، عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) (4). ونفع نقل تتمة الرواية يظهر من ترجمة يحيى بن العلاء " م ح د ". بأن لفظ أبي لم يسقط هنا وأحدهما غير الآخر لأن أبي العلاء " قر " ويحيى بن العلاء أبو جعفر كما يوافق هذا السند الراوي عن أبيه يروي عن " ق " بواسطة إسحاق بن عمار، فيحيى بن أبي العلاء ويحيى بن العلاء فيما يأتي أحدهما غير الآخر، وإن جوزنا في يحيى بن العلاء أبي العلاء أيضا كما في إبراهيم بن أبي سمال " جع ". قوله: (ولم يظهر روايته [هو عن أبي عبد الله (عليه السلام) من موضع آخر]). ويؤيده ما في الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي (5)، لأنه قد يوصف بالخزاعي " جع ".
1. رجال النجاشي، ص 126، الرقم 327. 2. خلاصة الأقوال، ص 33، الرقم 22. 3. الكافي، ج 5، ص 114، ح 4. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 361، ح 158. 5. الكافي، ج 5، ص 114، ح 4. 168 [224] جفير [بن الحكم العبدي] قوله: (وفي " ق " جيفر [بن الحكم العبدي الكوفي]). قال في نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد (1) " جع ". [225] جماعة بن سعد في الكافي: عن عبد الكريم، عن جماعة بن سعد الخثعمي أنه قال: كان المفضل عند أبي عبد الله (عليه السلام) (2) " جع ". [226] جميل بن دراج رواية الكليني والصدوق عن جميل ومعاوية يأتي في خاتمة الكتاب " جع ". قوله: (ومات دراج [في أيام الرضا (عليه السلام)]). لا يخفى أن العلامة كثير التتبع للنجاشي المنقول بخط ابن طاوس، فكأنه ظن أن الذي مات دراج، وظاهر النجاشي - كما ترى - أن الميت جميل لأنه المبحوث عنه، فتدبر " م د ". ولعل المصنف نبه على ذلك حيث استدرك لفظ " جش "، ويأتي في عنوان حجاج بن رفاعة طريقة العلامة في نقل كلام النجاشي. ومضى في عنوان إبراهيم بن أبي كرام أن المصنف كيف يستدرك مما لم يذكره العلامة من كلام " جش "، ولعل المخالفة هناك للتنبيه المذكور. ولا يخفى أن كتاب النجاشي والكشي كلاهما بخط ابن طاوس كان موجودا عند العلامة وقد يتفق الإشارة إليهما كما في عبارات المصنف يقول: " جش " في نسخة لا يخلو من صحة عليها خط ابن طاوس وابن إدريس، وفي عبارات الشهيد الثاني: في " جش " بخط السيد جمال الدين بن طاوس، والمقصود من الكل ما يأتي على عنوان حجاج بن رفاعة. والملائم بعبارة المحشي أن يقول: العلامة كثير التبعية للنجاشي وكتابه بخط ابن طاوس موجود عنده " جع ". قوله: (وله كتاب اشترك هو ومرازم [بن حكيم فيه]). كان يروي الكتاب، وقد نسب إليه وقد نسب إلى شريكه كما في ترجمة جعفر بن يحيى [بن]
1. نقد الرجال، ج 1، ص 367، الرقم 1. 2. الكافي، ج 1، ص 261، ح 3. 169 العلاء في " جش " (1)، وكتابه يختلط بكتاب أبيه لأنه يروي كتاب أبيه عنه، فربما نسب إلى أبيه وربما نسب إليه. وفي بعض الرجال بعد ما ذكر كذلك: وله كتاب آخر على الانفراد. وقريب منه ما في " ست ": شريف بن سابق التفليسي، له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن شريف بن سابق، ورواه أحمد عن شريف بلا واسطة (2). وفي " لم ": شريف بن سابق التفليسي، روى عنه البرقي أحمد (3) " جع ". [227] جندب - بالجيم - [بن جنادة الغفاري] قوله: (أحد الأركان الأربعة). قال أحدهما (عليهما السلام): " ليس يخلو الأرض من أربعة من المؤمنين وقد يكونوا أكثر ولا يكون أقل من ذلك إن الفسطاط لا يقوم إلا بأربعة أطناب والعمود في وسطه "، " كذا أفيد ". وكتب المصنف في الحاشية بخط الشهيد الثاني رحمه الله: الأركان الأربعة هم سلمان والمقداد وأبو ذر وحذيفة رضي الله عنهم، انتهى. أقول: إن أراد أنهم الأركان الأربعة في زمانهم فغير بعيد، وإن أراد الاختصاص بهم فلا، للرواية المتقدمة ولإطلاق أنه من الأركان في كثير من الرجال، وفي ترجمة الحسن بن محبوب: يعد في الأركان الأربعة في عصره (4) " جع ". قوله: (ونورد تلك الأحاديث [هناك]). العجب لم يورد الأحاديث هناك " م د ح ". [228] جندب (5) بن عبد الله الأزدي " ي ". في الكافي في باب ما كان يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند القتال: وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم... (6).
1. رجال النجاشي، ص 126، الرقم 327. 2. الفهرست للطوسي، ص 237، الرقم 354. 3. رجال الطوسي، ص 428، الرقم 3. 4. خلاصة الأقوال، ص 37، الرقم 1. 5. وفي بعض المصادر: جندب. 6. الكافي، ج 5، ص 38، ح 3. 170 وإن كان الرجل هذا ذاك يدل الحديث على أنه كان يلازم (عليه السلام) في غزواته " جع ". [229] جويرية بن مسهر [العبدي] قوله: (وأنا أبشرك). أي: إنك لا تزال من حبي. وفي الحديث دلالة على أن دلالة الحب والبغض ظاهرية، فلا يمكن الحكم بأن المبغض أهل النار البتة وأنه ولد زنية " جع ". [230] الجهم بن عبد الحميد في نقد الرجال: جهم بن حميد الرواسي " ق، جخ " ذكره ثلاث مرات (1)، انتهى. وفي مثل عبد المضاف قد يذكر المضاف إليه كعبد وعبدي، وقد يذكر المضاف كحميد ورزاق ومجيد، وذلك من باب التخفيف " جع ". [231] جهيم - بالجيم المضمومة - [بن جعفر بن حيان] قال في نقد الرجال: جهيم " م، جخ " (2)، وذكر ابن داود راويا عن " جخ " أن جهيم بن جعفر بن حيان واقفي " م " (3)، ولم أجد ذلك في " جخ " بل ذكر أولا جهيم ثم ذكر جعفر بن حيان واقفي، وليس لفظ ابن موجودا بينهما (4)، وعندي من " جخ " أربع نسخ، وكذا في " صه " (5) وكأن النسخة التي كانت عندهما من الرجال هكذا (6)، انتهى.
1. نقد الرجال، ج 1، ص 378، الرقم 5؛ رجال الطوسي، ص 176، الرقم 27، وص 179، الرقم 77، وص 177، الرقم 38. 2. رجال الطوسي، ص 334، الرقم 6. 3. الرجال لابن داود، ص 236، الرقم 100. 4. رجال الطوسي، ص 334، الرقم 6 و 7. 5. خلاصة الأقوال، ص 211، الرقم 1. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 379، الرقم 2. 171 [باب الحاء] [232] الحارث بن أبي رسن [الأودي] العجب من إدخال العلامة له في القسم الأول (1) لأجل قول ابن عقدة مع ما تقدم منه في جميل بن عبد الله بن نافع، وكذا الحارث الأعور " م د ح ". إدخاله في القسم الأول هنا ليس من جهة الناقل فقط، بل لكونه أمرا مستفيضا مشهورا عندهم، ويأتي في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام. ثم لا يخفى أن من تصدى لمثل الدعوة إلى التشيع والمبالغة فيها حتى يقبلوا منه لا يكون إلا لتضلية في دينه والنصح لإخوانه، فلا جرم يكون مثله عدلا " جع ". [233] الحارث بن عبد الله الأعور [همداني] قال في كتاب ميزان الاعتدال في معرفة الرجال ومؤلفه من أكابر علماء المخالفين وهو الذهبي: الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني من كبار علماء التابعين على ضعف فيه، يكنى أبا زهير [قال ابن حبان:] وكان غاليا في التشيع واهيا في الحديث (2)، [وهو الذي] روى عن علي... قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: " أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا بجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته فيقوم وما عليه خطيئة... "، وقال أبو بكر بن [أبي] داود: كان الحارث الأعور أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس، تعلم الفرائض من علي (عليه السلام). وحديث الحارث مذكور في السنن الأربعة والنسائي مع تعنته في الرجال قد احتج [به] وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الأبواب... مات [الحارث] سنة خمس وستين (3). وفي تهذيب الكمال: الحارثي - بالمثلثة - وحرث بطن من همدان. وفي جامع الأصول: الحارث الأعور بن عبد الله الهمداني، هو أبو زهير ممن اشتهر بصحبة علي بن أبي طالب ويقال: إنه سمع
1. خلاصة الأقوال، ص 55، الرقم 12. 2. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 435، الرقم 1627. 3. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 436 و 437. 172 منه أربعة حديث. مات بالكوفة سنة خمس وستين " كذا أفيد ". ثم لا يخفى أن الظاهر من هذا العنوان وغيره كجعفر بن سليمان الضبعي أن أصحابنا يذكرون أحوال بعض الرجال ويكون مأخذه من أهل العامة من غير إشعار، ويأتي عبارة نقد الرجال في الإكليل في الحارث بن قيس " جع ". [234] الحارث بن قيس بن خالد [بن مخلد الأنصاري] قوله: (شهد العقبة في السبعين). تقدم ذكرها في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ". [235] الحارث بن قيس قوله: (قطعت [رجله بصفين " ي "] وفي " صه ": [ابن قيس من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)]). قال في نقد الرجال: الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين " ي، جخ " (1)، وفي " كش ": أنه قطعت رجل أخيه علقمة بصفين، وكان الحارث جليلا فقيها وكان أعور (2). ويحتمل أن يكون الحارث بن قيس هذا والذي ذكرناه بعنوان الحارث الأعور واحدا. وذكره العلامة (قدس سره) في " صه " بعد ذكرهما رجلا آخر حيث قال: الحارث بن قيس قال الكشي: إنه كان جليلا فقيها وكان أعور (3). والظاهر أن هذا أيضا ذاك، وكأنه - لما ذكره الشيخ وذكره الكشي مرة بعنوان الحارث الأعور مجردا، ومرة عند ذكر أخويه علقمة وأبي - فهم (قدس سره) أنهم ثلاثة رجال ومثل هذا في الكشي [كثير، وذكره ابن داود رجلين: الحارث بن الأعور راويا عن الكشي (4) والحارث بن قيس راويا عن الكشي] والشيخ (5)، وفي أكثر نسخ " صه " أيضا لفظ " ابن " موجود بين الحارث والأعور، ولم أجد في الكشي - وهو متعدد عندنا - ولعل هذا منشأ الاشتباه، والله أعلم (6)، انتهى. وتقدم في المنهج الحارث بن عبد الله الأعور، عن " صه " و " في " " جع ". قوله: (قال الكشي إنه كان [جليلا فقيها]).
1. رجال الطوسي، ص 61، الرقم 20. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 100، الرقم 159. 3. خلاصة الأقوال، ص 54، الرقم 7 و 8 و 9. 4. الرجال لابن داود، ص 67، الرقم 357. 5. الرجال لابن داود، ص 68، الرقم 366. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 388، الرقم 37. 173 ظاهر " صه " أن القائل الكشي، وليس كذلك بل رواه بسند لا يخفى حاله وهو واضح " م د ح ". فكان على " صه " أن يقول: وفي الكشي أنه كان... " جع ". [236] الحارث بن محمد بن النعمان في نقد الرجال: الحارث بن محمد بن النعمان، ذكرناه بعنوان الحارث بن أبي جعفر (1)، انتهى. وهذا أوفق من وجهين " جع ". [237] الحارث بن المغيرة النصري قوله: (والذي في " كش "). قال في نقد الرجال: وذكره ابن داود في البابين ونقل عن الكشي ذمه وعن النجاشي توثيقه (2)، ولم أجد في الكشي ذمه (3)، انتهى " جع ". [238] حباب بن يزيد في نقد الرجال: حباب بن يزيد - أو زيد - على اختلاف النسخ في الكشي، روى له حكاية فيها أن رأيه رأي الأموية (4)، انتهى " جع ". [239] حبيب بن بشار الكندي " قر ". قال في نقد الرجال: حبيب بن بشار الكندي " قر، جخ " (5)، وقال عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام): حبيب بن بشار مولى كندة تابعي كوفي إسكاف (6)، والظاهر أنهما واحد (7)، انتهى. كما ذكره في نقد الرجال أوفق " جع ".
1. نقد الرجال، ج 1، ص 390، الرقم 43. 2. الرجال لابن داود، ص 68، الرقم 367، وص 236، الرقم 103. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 391 و 392، الرقم 45. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 395، الرقم 6؛ اختيار معرفة الرجال، ص 90، الرقم 145. 5. رجال الطوسي، ص 132، الرقم 33. 6. رجال الطوسي، ص 186، الرقم 121، وفي بعض النسخ: ابن يسار. 7. نقد الرجال، ج 1، ص 397، الرقم 4. 174 [240] حبيب بن جري [العبسي الكوفي] قوله: (ولا يبعد أن يكون النظر [والشك فيه من حيث الاتحاد]). حمل النظر والشك فيه على ذلك بعيد جدا، بل النظر والشك في حاله ووصفه، وفي نقد الرجال بعد ذكر حبيب العبسي: وكأنه المذكور من قبل بعنوان حبيب بن جري العبسي (1) " جع ". [241] ملحق: حبيب الخثعمي هو ابن المعلل ويأتي موثقا، وكان ينبغي التنبيه عليه لشهرته بنسبته في الأسانيد " م د ح ". [242] حبيب السجستاني يروي عنه هشام بن سالم " جع ". قوله: (كان أولا شاريا). الظاهر عدم تضرر السند بكونه شاريا قبل دخوله في هذا المذهب، لأن الظاهر عدم روايته قبل الدخول " م ح د ". رواية كل فرق عنهم (عليهم السلام) كان معلوما حتى النواصب، والدخول لا ينفك عن الملازمة قبله حينا، وما هو الحق يأتي في سالم بن مكرم " جع ". [243] حجاج بن رفاعة [الكوفي الخشاب] قوله: (والمعلوم من طريقة المصنف). يدل على ذلك ما يأتي في المنهج في ترجمة عبد الله بن ميمون، لكن هذا على إطلاقه محل تأمل، كما يظهر في مواضع منها ما في ترجمة سليمان بن سفيان المسترق وسليمان بن داود المنقري وسليمان الديلمي وسليمان بن خالد " جع ". قوله: (والنسخة بخط السيد ابن طاوس). قد تكرر من كون النسخة بخط السيد ابن طاوس وكذا الكشي بخط ابن طاوس، والسيد بن طاوس حيث لم ينبه بشيء فيما فيه اشتباه بالمذكور يوافق رأيه، وفيه نوع تأييد في موضع الخلاف، والفائدة
1. نقد الرجال، ج 1، ص 399، الرقم 11. 175 في كون كتاب الكشي بخطه أظهر؛ لأنه ليس فيه من الأبواب ما يدل على الضبط كما في رميلة بالراء والزاي " جع ". [244] حجر بن زائدة [الحضرمي الكوفي] قوله: (عن محمد بن الحسين، عنه). رواية محمد بن الحسين في الأول بلا واسطة وفي الثاني بواسطتين لا تخلو من غرابة " م د ح ". وفي عنوان ثابت بن دينار قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي وحجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل إذ دخل أبو حمزة الثمالي. (1) ولا غرابة في ذلك، وأمثال ذلك كثيرة، ومن ذلك: الرواية عن إبراهيم بن عمر اليماني، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمربه (2)، عن حميد بن زياد، عن ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل القرشي جميعا عنه (3). ولبعض الجهات قد يتفق مثل ذلك كما نشاهد لأنفسنا بالنسبة إلى مشايخنا، وفي عنوان محمد بن مسعود قال: حدثني الحسين بن إشكيب قال: حدثني محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي [عن] أبي طالب القمي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... الحديث. قال الحسين بن إشكيب: وسمعته من أبي طالب، عن سدير إن شاء الله (4). وفي التهذيب في باب ابتياع الحيوان: أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، قال: مات رجل من أصحابنا (5)، وفي باب الزيادات من الوصايا هذه الرواية: أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: إن رجلا من أصحابنا (6). فقد روى أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بلا واسطة وبواسطتين. ويأتي في الإكليل رواية الصدوق في العيون في عنوان محمد بن عمر بن محمد " جع ". [245] حذيفة بن أسيد [الغفاري] قوله: (وفي " كش " بالطريق المذكور [في حجر بن زائدة]).
1. اختيار معرفة الرجال، ص 201، الرقم 354. 2. رجال النجاشي، ص 20، الرقم 26. 3. الفهرست للطوسي، ص 21 و 22، الرقم 20. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 306، الرقم 551. 5. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 69، ح 9. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 240، ح 25. 176 قال في نقد الرجال: وفي بعض النسخ من الرجال والكشي حذيفة بن الأسد بدون الياء (1)، انتهى " جع ". [246] حذيفة بن شعيب [السبيعي الهمداني] قوله: (وأمره مظلم " صه "). قال في نقد الرجال بعد " صه ": ومثله في الباب الثاني من " د " (2)، وأما في غيرهما حميد بن شعيب كما سيجيء (3)، وفيما سيجيء: حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي " ق "، وروى عن جابر، له كتاب روى عنه عبد الله بن جبلة وجعفر بن محمد بن شريح " جش " (4) يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر وأمره مظلم " غض، ق، جخ ". (5) وفي " صه " (6)، وفي الباب الثاني من " د ": حذيفة بن شعيب السبيعي الهمداني. (7) ولم أجد في كتب الرجال حتى في " ح " إلا حميد كما نقلناه (8)، وكأنه اشتبه على العلامة (قدس سره) وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه وذكره في الباب الأول بعنوان حميد (9)، انتهى. " جع ". [247] حذيفة بن منصور الخزاعي قوله: (والظاهر عندي التوقف [فيه لما قاله هذا الشيخ]). أقول: لا يخفى دلالة كلام العلامة على تعديل ابن الغضائري، لأن توثيق الشيخ المفيد والنجاشي لا يحصل معه التوقف إلا بتقدير كون ابن الغضائري ثقة، وإن كان الحق أن التوقف لا وجه له بعد تعدد الموثق على أن توثيق النجاشي كاف في الترجيح على ابن الغضائري بتقدير أن يكون ثقة، وقولهم: " إن الجارح مقدم على المعدل " محل بحث ذكرته في محل آخر. وإنما المقصود هنا التنبيه على أن العلامة قائل بتوثيق ابن الغضائري فقط بل لقوله مع النقل المذكور، فكأن العلامة تحقق هذا. والحق اندفاعه بذكر النجاشي كونه ثقة، فليتأمل " م د ". قال في نقد الرجال بعد عبارة " صه ":
1. نقد الرجال، ج 1، ص 405، الرقم 1. 2. الرجال لابن داود، ص 236، الرقم 110. 3. نقد الرجال، ج 1، ص 406، الرقم 2. 4. رجال النجاشي، ص 133، الرقم 341. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 49 و 50، الرقم 2؛ رجال الطوسي، ص 192، الرقم 248. 6. خلاصة الأقوال، ص 219، الرقم 6. 7. الرجال لابن داود، ص 236، الرقم 110. 8. إيضاح الاشتباه، ص 139، الرقم 154. 9. الرجال لابن داود، ص 86، الرقم 537؛ نقد الرجال، ج 2، ص 172 و 173، الرقم 10. 177 وفيه نظر؛ لأنه في كتابه كثيرا (1) أنه وثق الرجل بمحض توثيقه النجاشي أو الشيخ وإن كان ضعفه ابن الغضائري أو غيره كما في محمد بن عيسى اليقطيني (2) ومحمد بن إسماعيل بن أحمد (3) ومحمد بن خالد (4) وغيرهم، وقال في شأن هذا الرجل: والظاهر عندي التوقف فيه لما قاله هذا الشيخ مع أنه وثقه النجاشي ومدحه الكشي، وما ذكره ابن الغضائري ليس نصا في ضعفه، وقوله لما نقل عنه أنه كان واليا من قبل بني أمية إن ثبت لا يدل على عدم توثيقه؛ لأن كثيرا من الثقات كانوا والين من قبل المخالفين (5)، انتهى. توثيق المفيد يحتمل أن يكون مأخذه الرواية، ومساهلة الشيخ المفيد في أمثال ذلك واضحة، وتوثيق " جش " يضعفه إهمال الشيخ إياه، والتنبيه بأنه كان واليا غمز به ظاهرا، فالحكم بالتوثيق أيضا لا يخلو من إشكال " جع ". قوله: (ولم أجد غير هذا). ويأتي في الإكليل في عنوان حريز رواية أخرى بهذا المعنى بسند واضح، وليس في طريقه محمد بن عيسى أيضا، إلا أنه ليس فيها قوله: " ثم قال... "، " جع ". قوله: (ثم إن الرواية [ليست صريحة في المدح]). والظاهر أن مراده (عليه السلام) بيان أن المقصود من الحجب التقية على نفسي، لأن ما فعل حريز أمر عظيم عند المخالفين وأنت لا تعلم ذلك لعدم الاطلاع بحالهم، وحذيفة بن منصور المعاشر لهم لو كان يعلم ذلك وتنبه أني أتقي على نفسي فلم يعاودني، فلا دلالة للرواية على مدح فضلا من ثبوت التوثيق له بذلك، بناء على أنه (عليه السلام) جعله فوق البقباق الثقة " جع ". قوله: (أخبرنا القاضي أبو الحسين [محمد بن عثمان]). من هنا يعلم أن محمد بن عثمان الذي يروي عنه النجاشي يقال له: القاضي أبو الحسين، وكذا في حريز " م د ح ". وفي ترجمة الحسين بن خالويه: القاضي أبو الحسين النصيبي " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: لأني رأيت في كتابه كثيرا. 2. خلاصة الأقوال، ص 141، الرقم 22. 3. خلاصة الأقوال، ص 154، الرقم 89. 4. خلاصة الأقوال، ص 139، الرقم 14. 5. نقد الرجال، ج 1، ص 406 و 407، الرقم 4. 178 [248] حرب بن الحسن الطحان قوله: (كوفي قريب الأمر [في الحديث]). في نقد الرجال بعد " جش ": وذكر العلامة (قدس سره) هذا الرجل في باب الحارث حيث قال: الحارث ثلاثة: الحارث الشامي كذا وكذا، ثم قال: الحارث بن الحسن الطحان كوفي قريب الأمر في الحديث، له كتاب، عامي الرواية، ثم قال: الحارث بن عبد الله التغلبي كوفي ضعيف (1)، انتهى. والظاهر أنه اشتبه عليه مع أن النجاشي لم يذكره في باب الحارث بل ذكره في باب [الآحاد (2)]، وذكره ابن داود مرة بعنوان الحارث ومرة بعنوان الحرب (3) (4)، انتهى " جع ". [249] حريز [بن عبد الله السجستاني] قوله: (قيل: روى [عن أبي عبد الله (عليه السلام)]). في نقد الرجال: ويظهر من التهذيب في باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة أنه روى عن أبي جعفر (عليه السلام) [أيضا] (5) " جع ". قوله: (مع أن الحجب لا يستلزم الجرح). لاحتمال كون الحجب تقية على نفسه وإن كان سائغا، لأن شهر السيف عظيم عند المخالفين، ولأجل هذا يكون قد خص حذيفة بذلك لأنه دخل في أعمالهم وعاشرهم، وربما يكون حضر هذا من لا يسع الإمام عن التصريح بأكثر من ذلك، فلا يلزم الجرح في حريز ولا في البقباق، فتدبر، كذا في الحاشية (6)، وقد ذكرناه لعدم وجوده في بعض النسخ " جع ". قوله: (والذي في " كش " [سبق في حذيفة بن منصور]). وفي الكافي في باب النوادر متصلا بكتاب الشهادات هكذا:
1. خلاصة الأقوال، ص 217، الرقم 1 - 3. 2. رجال النجاشي، ص 148، الرقم 384. 3. الرجال لابن داود، ص 236، الرقم 105، وص 237، الرقم 112. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 408 و 409، الرقم 1. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 36، ح 97؛ نقد الرجال، ج 1، ص 410 و 411، الرقم 1. 6. منهج المقال، ج 3، ص 345، هامش الرقم 1. 179 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي العباس، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما للرجل يعاقب به مملوكه؟ فقال: " على قدر ذنبه "، [قال:] فقلت: فقد عاقبت حريزا بأعظم من جرمه، فقال: " ويلك هو مملوك لي، وإن حريزا شهر السيف وليس مني من شهر السيف ". (1) " جع ". [250] ملحق: حريز بن عبد الملك البقباق الذي ذكره " د " حيث قال: حريز بن عبد الملك البقباق " ق، كش " ممدوح (2)، انتهى. لم أجده في كتب الرجال. نعم ذكر الكشي حريزا عند ذكر الفضل بن عبد الملك البقباق حيث قال: حريز وفضل بن عبد الملك البقباق... (3)، وهذا لا يدل على أن حريزا ابن عبد الملك، وكأنه لما ذكر الكشي حريز بن عبد الله مجردا (4) ثم ذكر مع الفضل بن عبد الملك البقباق (5) توهم ابن داود أنه رجلان مع أنه يظهر من كلام الكشي أن حريزا هذا ابن عبد الله الذي ذكره أولا (6). إلى هنا كلام نقد الرجال " جع ". [251] حسان بن مهران قوله: (وعندي أنهما اثنان). قد وقع الحكم بالتعدد في كثير من الرجال من جهة ما يراءى من اختلاف النسب بالآباء والأجداد وغير ذلك، وهو أكثر من أن يحصى، ووقع الحكم بالاتحاد أيضا من هذه الجهة في كثير، ولذلك لا يحصل الاطمينان في كثير من المواقع، ولعله لذلك يذكر الشيخ كل من اطلع عليه في تضاعيف الإسناد أو في كلام الأصحاب. ومضى في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين ما يناسب المقام " جع ". قوله: (وظاهر النجاشي). تحقيق الحال فيه تصريح منه بأن النجاشي أثبت من الشيخ، وفائدة كونه أثبت عند المعارضة بين كلاميهما كما يأتي في عنوان داود بن الحصين، ومعنى كون الرجل أثبت هو كونه أسرع اطلاعا إلى الحق الثابت وأكثر مصادفة عليه وأجود انتباها به " جع ". [252] الحسن بن أبان يأتي في الحسين بن سعيد ذكره " جع ".
1. الكافي، ج 7، ص 370، ح 3. 2. الرجال لابن داود، ص 71، الرقم 392. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 336، الرقم 615. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 383، الرقم 717 - 719. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 336، الرقم 615 و 616. 6. نقد الرجال، ج 1، ص 411 و 412، الرقم 2. 180 [253] الحسن بن أبي سارة يأتي في محمد بن الحسن بن أبي سارة ذكره، وفي نقد الرجال: وثقه النجاشي عند ترجمة ابنه [محمد]، فلاحظها (1)، انتهى " جع ". [254] الحسن بن أبي عبد الله [محمد... عمر الطيالسي] قوله: (والحق [أن كنية الحسن أبو محمد وأبو العباس كنية أخيه عبد الله]). لا يخفى إجمال الكلام، والحاصل أن النجاشي ذكر في ترجمة أخ الحسين (الحسن) وهو عبد الله أنه ثقة يكنى أبا محمد وعبد الله يكنى أبا العباس، فالخلط من العلامة، ونقل ابن داود غير تام، والعجب من قول جدي (قدس سره) أنه أجود، لكن اعتماد جدي (قدس سره) على ابن داود من غير نظر إلى النجاشي، إذ لم يكن عنده فهو الموجب لما قاله " م د "، ولعل العلامة فهم أن أبا العباس كنية لمحمد بن خالد، ويؤيده قول المصنف: (والحق...)، أو كان سقط من البين لفظة أخوه " جع ". [255] الحسن بن أحمد بن ريذويه [القمي] قوله: (وفي " د " ك " صه "). وفي نقد الرجال بعد " جش ": وذكره " د " راويا عن النجاشي مرة بعنوان الحسن ومرة بعنوان الحسين (2)، والظاهر أن ذكره بعنوان الحسين اشتباه، لأن النجاشي ما ذكر إلا الحسن كما نقلناه، ونقله العلامة (قدس سره) في " صه " (3)، انتهى " جع ". [256] الحسن بن بشار [المدائني] قوله: (والذي وجدناه [الحسين]). فالأوفق كما في نقد الرجال: الحسن بن بشار المدائني الذي ذكره " د " (4) سيجيء بعنوان الحسين بن بشار المدائني (5) " جع ". [257] الحسن بن بشير قوله: (وفي " صه " [الحسن بن بشير من أصحاب الكاظم (عليه السلام)]).
1. نقد الرجال، ج 2، ص 6، الرقم 6؛ رجال النجاشي، ص 324، الرقم 883. 2. الرجال لابن داود، ص 72، الرقم 398، وص 79، الرقم 470. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 8، الرقم 13؛ خلاصة الأقوال، ص 44، الرقم 41. 4. الرجال لابن داود، ص 72، الرقم 400. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 10، الرقم 21. 181 وفي نقد الرجال: وفي " صه " أنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام) (1)، ولم أجده في غير هذا الكتاب أنه من أصحاب الكاظم (عليه السلام) (2) " جع ". [258] الحسن بن جعفر بن الحسن [... أبي طالب أبو محمد المدني] قوله: (وأيضا فيه المديني). في الصحاح: إذا نسبت إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله) قلت مدني، وإلى مدينة المنصور مديني، وإلى مدائن كسرى مدائني للفرق بين النسب لئلا يختلط (3) " كذا أفيد ". [259] الحسن بن الجهم (4) [بن بكير بن أعين أبو محمد الشيباني] في الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): لا تنسني من الدعاء، قال: " وتعلم أني أنساك؟ " قال: فتفكرت في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته وأنا من شيعته، قلت: لا لا تنساني، قال: " وكيف علمت ذلك؟ " قلت: إني من شيعتك وإنك لتدعو لهم، فقال: " هل علمت بشيء غير هذا؟ " قال: قلت: لا، قال: " إذا أردت أن تعلم مالك عندي فانظر [إلى] ما لي عندك ". (5) " جع ". [260] الحسن بن حبيش [الأسدي] قوله: (مع أن مضمونها [لا يقتضي مدحا معتبرا]). علم أن الرجل في معرض أن يحبه مثل زيد الشحام، وكونه من أصحاب أبيه يدل على أنه من أهل الحديث والرواية، فيقتضي ذلك مدحا معتبرا في هذا الباب، وذكر ذلك من غير سابقة وسؤال عنه يدل على اهتمامه (عليه السلام) بحاله. ويأتي في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [261] الحسن بن الحسين اللؤلؤي في باب الوصية من كتاب الحج من الكافي رواية عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (6) " كذا أفيد ".
1. خلاصة الأقوال، ص 212، الرقم 3. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 10، الرقم 22. 3. صحاح اللغة، ج 6، ص 2201. 4. وفي بعض المصادر: الجهم. 5. الكافي، ج 2، ص 652، ح 4. 6. الكافي، ج 4، ص 287، ح 7. 182 قال في نقد الرجال: ويظهر من كلام النجاشي والشيخ في الفهرست عند ترجمة أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي أن الحسن بن الحسين اللؤلؤي رجلان (1)، فالتمييز بينهما في الأخبار مشكل، إلا أنه يمكن أن يفهم من كلامهما أن الراوي واحد وهو المذكور في كتب الرجال (2)، انتهى " جع ". قوله: ([ثم في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى] ذكر الاستثناء). هذا الاستثناء ليس صريحا في التضعيف، فلعله نشأ من التوقف، فلا يعارض توثيق النجاشي " م ح د ". قوله: (لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة). يدل على أن هؤلاء لم يكونوا على ذلك بزعمه، فالمعارضة ثابتة، نعم هذا الاستثناء اجتهاد ليس بحجة على غيره " جع ". [262] الحسن بن راشد [يكنى أبا علي] قوله: (من سند الروايات). في الكافي في باب تأخير صيام الثلاثة الأيام من الشهر إلى الشتا: علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن راشد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (3) أو أبي الحسن (عليه السلام)... (4)، وفي الكافي أيضا في باب الطيب والريحان للصائم: عن الحسن بن راشد قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام)... (5)، وأيضا: عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن راشد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (6) " جع ". [263] الحسن بن السري الكرخي قوله: (وفي " صه ": [الحسن بن السري الكاتب الكرخي]). قال في نقد الرجال: الحسن بن السري الكاتب الكرخي وأخوه علي رويا عن الصادق (عليه السلام)، له كتاب رواه عنه الحسن بن
1. الفهرست للطوسي، ص 56، الرقم 69؛ رجال النجاشي، ص 78، الرقم 185. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 14 و 15، الرقم 37. 3. الكافي، ج 3، ص 104، ح 2. 4. الكافي، ج 4، ص 145، ح 1. 5. الكافي، ج 4، ص 113، ح 3. 6. الكافي، ج 4، ص 113، ح 5. 183 محبوب " جش، قر، ق، جخ " (1) ثقة " صه، د " (2)، ولم أجد توثيقه في غير كتابهما (3)، انتهى. صرح في كتابه أن عنده أربع نسخ من النجاشي " جع ". [264] الحسن بن سعيد [بن حماد] بن مهران قوله: ([وكان شريك أخيه في جميع رجاله] إلا زرعة بن مهران). في نقد الرجال بعد " صه ": والصواب: زرعة بن محمد الحضرمي كما لا يخفى. وفي " صه، د " أنه يكنى أبا محمد (4). ولم أجد في كتب الرجال، بل هو كنية أخيه الحسين كما يظهر من النجاشي (5). هذا إذا كان ما ذكره النجاشي الحسين كما في النسخ التي عندنا، وإن كان الحسن فكنيته أبو محمد كما في " صه، د " (6)، انتهى " جع ". قوله: ([وكان الحسن بن سعيد] مولى أيضا إسحاق [بن إبراهيم الحضيني]). في الاختيار: توالى أيضا (7)، وصوابه: هو الذي أوصل إسحاق كما في " صه " (8)، " م د ح ". والظاهر أنه تصحيف، والأصل: تولى إيصال " كذا أفيد ". [265] ملحق: الحسن بن سعد النخعي في كتاب البرهان لعلي بن محمد العدوي: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبيد بن عبيد وعبد الله بن محمد الهاشمي قالا: حدثنا الحسن بن سعد النخعي وكان من خيار الناس وذكر حديث: " علي خير البشر ومن أبى فقد كفر "، " م د ح ". [266] الحسن بن سيف [التمار الكوفي] قوله: (وللشهيد الثاني [عليها توقفه فيه]). يأتي في عنوان زكريا بن سابق في الإكليل ما يناسب المقام " جع ".
1. رجال النجاشي، ص 47، الرقم 97؛ رجال الطوسي، ص 131، الرقم 19، وص 180، الرقم 11، وص 181، الرقم 39. 2. خلاصة الأقوال، ص 42، الرقم 23؛ الرجال لابن داود، ص 73، الرقم 418. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 26، الرقم 59. 4. خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 3؛ الرجال لابن داود، ص 73، الرقم 419. 5. رجال النجاشي، ص 58، الرقم 136 - 137. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 26 و 27، الرقم 60. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 551 و 552، الرقم 1041، وفيه: هو الذي أوصل إسحاق. 8. خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 3. 184 [267] الحسن بن صالح [الأحول] قوله: ([له كتاب] تختلف روايته). الظاهر منه أنه يختلف رواة الكتاب أي: يتعدد ويتكثر، وعادة النجاشي أن يذكر من الطرق طريقا واحدا، ويحتمل أن يكون المراد أن الرواية في الكتاب قد تكون عن رجل بواسطة، وقد تكون بلا واسطة " جع ". [268] الحسن والحسين [ابنا الصباح] قوله: (" كش " ممدوحان). في نقد الرجال: الحسن بن الصباح الذي ذكره " د " ونقل عن الكشي أنه ممدوح (1)، لم أجده أصلا في الكشي وغيره (2)، انتهى. والعنوان على ما ذكره في نقد الرجال أوفق " جع ". [269] الحسن بن عباس بن الحريش [الرازي أبو علي] ذكر الشيخ محمد بن يعقوب بإسناده عنه باب في شأن (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وتفسيرها، وذكر في الباب بطوله رواياته (3)، وذكر أيضا فيما جاء في الاثني عشر عدة روايات عنه (4)، وذكر في أول الكافي ما يدل على أنه لا يعمل بالظن وأحاديث الكتاب صحاح عن الصادقين (عليهم السلام)، وأنت ترى كلام " جش " و " صه " و " غض " ولم يذكر فيه من المتقدمين شيء، وتضعيفه ليس إلا من جهة رواياته، وهو عند الشيخ محمد بن يعقوب مقبول الرواية لا بأس برواياته، فتضعيفه لا يكون إلا من اجتهاد. والحق أن المدح والذم وتوثيقهم وتضعيفهم كله يرجع إلى اجتهاداتهم، ولا حجة فيما ذكروه على غيرهم، واستنباط التعدد والاتحاد والتمييز عند الاشتراك أيضا راجع إلى اجتهاداتهم " جع ". [270] الحسن بن العباس [بن] الحريش قوله: (فكلام الشيخ يقتضي التعدد). لا يجوز استنباط التعدد والاتحاد من ذكر الشيخ، والظاهر أن الشيخ كلما يطلع على واحد من الرجال في تضاعيف البحث عن الأخبار وعند التخريج إلى الأبواب يورد الرجل في الباب اللائق به،
1. الرجال لابن داود، ص 74، الرقم 426. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 30، الرقم 73. 3. الكافي، ج 1، ص 242، ح 1. 4. الكافي، ج 1، ص 525 - 535. 185 وربما أثبته في غير بابه، ولما ذكرنا قرائن ودلالات تقدمت في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم. وفي نقد الرجال ذكر الحسن بن العباس بن الحريش الرازي إلى قوله: وذكره الشيخ في الرجال مرة في باب أصحاب الجواد (عليه السلام) (1)، ومرة في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام) (2)، انتهى " جع ". [271] الحسن بن عطية الحناط قوله: (وذكر بعض الأصحاب [أنه هو الحناط الذي قبله]). وفي نقد الرجال: ويظهر من رجال الشيخ أن الحسن بن عطية ثلاثة (3)، ويظهر من كلام ابن داود أنه رجلان (4)، والظاهر أنهم واحد كما يظهر من النجاشي والكشي (5)، انتهى " جع ". [272] الحسن بن علوان [الكلبي] قوله: (وليس للحسين كتاب). كذا هنا في الموضعين وفي باب الحسين أيضا، وهو ظاهر التنافي، والصواب: وليس للحسن كتاب لما في " ست " أن للحسين كتابا كما سيأتي، والله أعلم " م د ح ". وفي نقد الرجال: وقوله: ليس للحسين كتاب، كذا في النسخ التي عندنا وهي أربعة، والذي يخطر ببالي أنه الحسن إذ يظهر من كلامه فيما بعد أن للحسن (6) كتابا، وذكر النجاشي الحسين برأسه دون الحسن، ذكره الشيخ في الفهرست وقال: له كتاب (7)، دون الحسن. فإن قلت: لو كان المذكور هو الحسن كان المناسب أن يعبر عنه بضميره، قلت: هذا ليس كتصريحه فيما بعد أن للحسين كتابا (8)، انتهى " جع ". [273] ملحق: الحسن بن علي الحسن بن علي الذي يروي عنه محمد بن علي بن محبوب مشترك بين الحسن بن علي بن عبد الله الثقة، والحسن بن علي اللؤلؤي المجهول " م ح د ".
1. رجال الطوسي، ص 374، الرقم 7. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 31 و 32، الرقم 78؛ رجال الطوسي، ص 420، الرقم 2. 3. رجال الطوسي، ص 180، الرقم 20، وص 180، الرقم 21، وص 195، الرقم 295. 4. الرجال لابن داود، ص 74، الرقم 432 و 433. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 34 و 35، الرقم 86؛ اختيار معرفة الرجال، ص 367، الرقم 684؛ رجال النجاشي، ص 46، الرقم 93. 6. في نقد الرجال: للحسين. 7. الفهرست للطوسي، ص 141، الرقم 206. 8. نقد الرجال، ج 2، ص 35 و 36، الرقم 87. 186 الحسن بن علي في هذا المقام يحتمل واحدا من ثلاثة: [الأول]: الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة البجلي، وهو الحسن بن علي الكوفي كما يأتي من الملحقات في الحاشية بعنوان الحسن بن علي الكوفي. وفي باب فضل المساجد من " يب ": محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، وفي باب العمل في ليلة الجمعة أيضا مثل ذلك، وقد تكرر ذلك في " يب " ومحمد بن علي بن محبوب يروي عنه كتابه (1). والثاني: الحسن بن علي بن النعمان. وفي باب العمل في ليلة الجمعة: محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن النعمان (2). والثالث: الحسن بن علي اللؤلؤي، فإن علي بن محبوب يروي كتابه عنه إلا أنه لم أجد في شيء من رواياته التصريح به، ورواية الكتاب لا تستلزم الرواية عنه كما قال ابن فضال في عنوان الحسن بن علي بن أبي حمزة (3) " جع ". [274] الحسن بن علي بن أبي حمزة قوله: (قال الكشي [: حدثني محمد بن مسعود]). يأتي ذلك في عنوان علي بن أبي حمزة في حق علي بن أبي حمزة " جع ". [275] الحسن بن علي بن أبي عثمان قوله: (ولقد كان من العليائية).
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 13، ح 27، وج 2، ص 240، ح 21، وص 319، ح 160، وج 3، ص 255، ح 29، وص 292، ح 9 وص 332، ح 110، وج 10، ص 62، ح 10 و... 2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 374، ح 4، وج 2، ص 237، ح 8، وج 3، ص 261، ح 53. 3. قال الصدوق في الفقيه: فهو حديث يروي عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع يرويه الحسن بن علي الكوفي وهو معروف عن الحسين بن عمر... (من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 250 و 251، ح 765). قوله: " وهو معروف " يعني: الحسن معروف عندي ولا جهالة فيه عندي وإن اشتبه حاله على بعض وهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، وقد وثق الصدوق جميع من في طريقه إلى الحسن بن علي هذا في الفقيه حيث قال: صدرت عن ثقات في مقام ترجيح العمل بهذه الرواية بالحسن بن علي هذا شيخ أكثر الفضلاء مثل صفوان وسعد ومحمد بن يحيى وغيرهم. وقد وقع التصريح أيضا في بعض المقام بابن المغيرة، وكذا يخفى أمر ابنه وابن ابنه على كثير، وابنه علي شيخ والد الصدوق وابن ابنه جعفر شيخ الصدوق فقد صرح الصدوق بتوسعهم في الفقه وإن عدل عنه الأصحاب. قال في الفهرست هكذا: وما كان فيه عن الحسن بن علي الكوفي فقد رويته عن أبي رحمه الله عن علي بن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، ورويته عن جعفر بن علي بن الحسن الكوفي، عن جده الحسن بن علي الكوفي. هذا من فوائد شيخنا ملا محمد تقي المجلسي (قدس سره) " منه ". 187 العليائية فرقة يقولون: إن عليا (عليه السلام) هو الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وإن محمدا (صلى الله عليه وآله) عبده، والعليائية سمتها المخمسة عليائية وزعموا أن بشار الشعيري لعنه الله لما أنكر ربوبية محمد (صلى الله عليه وآله) وجعلها في علي، وجعل محمدا عبد علي وأنكر رسالة سلمان الفارسي وأقام مقام سلمان محمدا (صلى الله عليه وآله) مسخ على صورة طير يقال له: عليا يكون في البحر، فلذلك سموهم العليائية. وبشار الشعيري هو الذي روى الكشي عند ترجمته عن الصادق (عليه السلام) أنه الشيطان بن الشيطان خرج من البحر فأغوى أصحابي. والمخمسة فرقة يقولون: إن محمدا (صلى الله عليه وآله) هو الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وإن سلمان الفارسي والمقداد وعمارا وأبا ذر وعمرو بن أمية الضمري هم النبيون الموكلون بمصالح العالم. وزعمت المخمسة والعليائية والخطابية - وهم أصحاب أبي الخطاب محمد بن مقلاص لعنه الله - أن كل من انتسب إلى أنه من آل محمد فهو مبطل في نفسه ومفتر على الله كذاب، وأنهم الذين قال الله تعالى فيهم إنهم يهود ونصارى في قوله: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه) (1). هكذا في حاشية نقد الرجال (2). " كذا أفيد ". [276] الحسن بن علي بن الحسن [... أبو محمد الأطروش] وفي نقد الرجال بعد " جش ": وكأنه الذي اتخذه الزيدية إماما وهو المعروف بناصر الحق (3)، انتهى " جع ". [277] الحسن بن علي بن زياد [الوشاء بجلي] قوله: (وله كتب منها ثواب الحج). وروى عنه علي بن الحسن بن فضال كما يظهر من باب المرأة تحيض في يوم من أيام رمضان من " ر " (4) بمعاونة ما ذكرته في عبد الرحمن بن أبي نجران والحسين بن سعيد كما يظهر من باب صيد المجوس السمك من " ر " (5)، وفي آخر باب الحيض والاستحاضة والنفاس من " يب " (6). " م ح د ". قوله: (ويقال له: الخزار). ولا ينبغي الغفلة من أن واحدا يتغاير له القيود " جع ".
1. المائدة (5): 18. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 38، هامش الرقم 5. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 42، الرقم 99. 4. الاستبصار، ج 1، ص 131، ح 5405. 5. الاستبصار، ج 4، ص 64، ح 10. 6. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 156، ح 21. 188 قوله: (وأما في " كش " فإلى الآن لم أجده). قال في نقد الرجال: وفي " صه " في موضع الخزاز: خيران (1)، وكأن في النسخة التي كانت عنده من النجاشي هكذا، وهو غلط. ومن ثم استخرج منه وذكر أن إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا (عليه السلام) (2) بعد ذكره أن إلياس بن عمرو البجلي " ق " وهوجد الحسن بن علي بن بنت إلياس (3)، وإن شئت التفصيل فلاحظ ذكر إلياس [بن] عمرو البجلي (4)، انتهى. ومضى في الإكليل في إلياس " جع ". قوله: (وفي عيون أخبار الرضا (عليه السلام)). وروى الشيخ في " يب " في آخر باب الخمس: عن ابن عقدة، عن محمد بن مفضل بن إبراهيم أن الحسن بن علي بن زياد الوشاء كان وقف ثم رجع وقطع (5). كذا في نقد الرجال (6). طريق الشيخ إلى ابن عقدة ضعيف لجهالة أبي الحسن أحمد بن محمد بن موسى، وفيه أن الظاهر أن جهالته لا تضر لكونه من مشايخ الإجازة ولاشتهار (7) ابن عقدة، لكن رواية الحسن حين الوقف غير ظاهرة. ولعل الشبهة نشأت من أوائل حاله ثم زالت سريعا وإلا لنقل الوقف بعض علماء الرجال، وعدم نقلهم مطلقا يضعف رواية محمد بن مفضل، ولعله اشتبه عليه. وفي حاشية أخرى في أواسط باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل من الكافي روى عن الوشاء بسند فيه معلى بن محمد رواية تدل على كونه واقفيا عند كون الرضا (عليه السلام) في مرو، فرأى منه (عليه السلام) هناك خارق العادة (8)، فهذا يؤيد الرواية المنقولة " م ح د ". علم من هذه الرواية أن قول الحسن في رواية العيون: وصرت إلى منزله (عليه السلام) في خراسان (9) فكان هو مقيما على الوقف زمانا طويلا، وهو لكونه من وجوه هذه الطائفة لا ينهى عن الرواية في هذه المدة، ولم يكن لهم كتاب أو دفتر ذكر فيه أن فلانا حاله كذا ومذهبه كذا وروايته وقت كذا ورجوعه عن المذهب الباطل وقت كذا.
1. خلاصة الأقوال، ص 41، الرقم 16. 2. خلاصة الأقوال، ص 23، الرقم 2. 3. خلاصة الأقوال، ص 22، الرقم 1. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 45، الرقم 105. 5. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 149، ح 417. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 44 و 45، الرقم 105. 7. في الأصل: لإشتهارك. 8. الكافي، ج 1، ص 354، ح 12. 9. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 236، ح 31. 189 وفي خاتمة كتاب المنهج ما يدل على أن عامة مشايخ العصابة وفقهائها قالوا بإمامة عبد الله بن جعفر، وفي رواية: عمر بن يزيد، عن عمه قال: كان بدو الواقفة... إلى أن قال: واستبان للشيعة أنهما قالا ذلك حرصا على المال (1). وفي رواية هشام بن سالم ما يدل على حيرتهم بعد وفاة أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، وفي ذلك كله دلالة على عدم الفائدة في تقسيم الخبر إلى الصحيح والموثق. ثم إن طريق اطلاع المتأخرين على حال أصحاب الأئمة في الأكثر ليس إلا من جهة اشتمال بعض الروايات بذكر حالهم بوجه من التقريبات، ولذلك حيث لم يتفق الاطلاع منهم على حال بعض من جهة الرواية يخفى حاله على أكثرهم، وهذا هو الوجه في أن واحدا من الأصحاب يذكر الرجل بوقف وأكثرهم لم يذكروه بذلك، فربما علم من جهة بعض الروايات أن الرجل يقول بالمذهب الباطل وكان الرجل مقيما على مذهبه زمانا قليلا من غير مكث ولم يتفق له فيه رواية حديث مثل يونس بن يعقوب، فإطلاق قولهم: فلان فطحي أو واقفي أو نحو ذلك بالنسبة إليه يساوي النسبة إلى من اتفق له المكث إلى المذهب الباطل زمانا طويلا، فيرتفع الفائدة في ذكر حالهم في كتب الرجال أن فلانا فطحي أو واقفي، وهذا دليل على أن العمدة تصحيح الكتب ورواياتها " جع ". قوله: (ووجها من وجوهها أولى بذلك). في ترجمة محمد بن مسلم بن رباح: حدثني محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن العلاء بن رزين، عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنه ليس كل ساعة ألقاك ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه، قال: فما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفي فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها (3) " جع ". [278] الحسن بن علي بن سفيان [... البزوفري] قوله: (مع أنه في " جخ " [له كتب ذكرناه في الفهرست]). في نقد الرجال ذكره في الحسين وقال بعد " جش ":
1. اختيار معرفة الرجال، ص 459 و 460، الرقم 871. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 282 - 284، الرقم 502. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 161 و 162، الرقم 273. 190 خاصي، له كتب... إلى قوله: " لم، جخ " (1)، ولم أجد في الفهرست أصلا، وذكره العلامة (قدس سره) مرة بعنوان الحسن (2)، ومرة بعنوان الحسين (3)، والظاهر أنه الحسين، وذكره بعنوان الحسن سهو كما يظهر من ذكرهما، ولأني لم أجده في كتب الرجال أصلا (4)، انتهى " جع ". [279] الحسن بن علي بن عبد الله [ابن المغيرة البجلي] قوله: (عن محمد بن علي بن محبوب). وفي نقد الرجال: وروى عنه سعد بن عبد الله كما يظهر من باب الأحداث الموجبة للطهارة من التهذيب (5)، (6) " جع ". [280] الحسن بن علي بن فضال قوله: (روى الكشي عن محمد بن قولويه). قال في نقد الرجال: اعلم أنه حكى النجاشي والعلامة عن الكشي: أنه كان فطحيا فرجع، من دون نقل ما حكينا عنه من قوله: فيما حكي عنه في هذا الحديث (7)، وفيه ما لا يخفى. وقال النجاشي: أخبرنا محمد بن محمد، عن أبي الحسن بن داود، عن أبيه، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن الريان، قال: كنا في جنازة الحسن...، ثم قال: [قال] ابن داود في تمام الحديث: فدخل [علي] ابن أسباط فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر، فقال: فأقبل علي بن أسباط يلومه... (8) وكأن فاعل قال في قوله " قال: فأخبرت "، وفاعل قال في قوله " قال: وكان والله... إلى آخره " علي بن الريان (9). انتهى. ولا يخفى أن النجاشي والعلامة لم يذكرا لملتفت والقائل، ولا ريب أنه سقط من الكلام شيء والقائل لهما هو محمد بن عبد الله بن زرارة، وهو مقتضى كلام الكشي أنه الملتفت إليهما أعني: إلى علي بن الريان ومحمد بن الهيثم، وفي قول النجاشي في آخر الكلام " فأخبرت أحمد بن الحسن بن [علي بن] فضال بقول محمد بن عبد الله بن زرارة " دلالة على ذلك وضمير قال لنا يعود إلى علي بن الريان. ثم لا يخفى أن المراد بابن داود المذكور في كلام النجاشي هو محمد بن أحمد بن داود الثقة الجليل،
1. رجال الطوسي، ص 423، الرقم 27. 2. خلاصة الأقوال، ص 40، الرقم 10. 3. خلاصة الأقوال، ص 50، الرقم 9. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 108، الرقم 96. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 51، ح 148. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 46، الرقم 109. 7. رجال النجاشي، ص 34، الرقم 72، خلاصة الأقوال، ص 37، الرقم 2. 8. رجال النجاشي، ص 35، الرقم 72. 9. نقد الرجال، ج 2، ص 48، الرقم 111. 191 والمفيد يروي عنه كما في الفهرست والنجاشي، وضمير قال في قول النجاشي: " قال: وكان والله محمد بن عبد الله أصدق " الظاهر أنه يرجع إلى محمد بن داود، ويستفاد منه أنه أصدق واستفادة التوثيق محل تأمل، إذ التوثيق زاد على الصدق كما يعرف من الأصول. نعم ما قاله جدي (قدس سره) من جهالة حال محمد بن عبد الله غير واضحة، فليتأمل " م د ح ". قوله: (فيما حكي عنه [في هذا الحديث]). التنبيه بوجوده في كلام الكشي مما لابد منه، ولو اتفق وجود القول بالرجوع عن الكشي في موضع آخر، علم توثيق الرواة في الحديث، إذ المأخذ ليس غيره ظاهرا " جع ". [281] ملحق: الحسن بن علي الكوفي هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة المتقدم كما يظهر من مشيخة الفقيه في بيان سنده إلى روح بن عبد الرحيم (1)، ويظهر منه أيضا توثيقه في كتاب الصلاة في الكافي (2)، ويظهر في الكافي أيضا أنه ابن عبد الله في باب فضل حامل القرآن؛ لأنه كثيرا ما يقول: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، ويذكر في هذا الباب: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله (3) " كذا أفيد ". ومما يؤيد كون الحسن بن علي الكوفي هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ما ذكره النجاشي والشيخ في ترجمة عبد الله بن محمد الأسدي؛ لأن النجاشي قال: له كتاب روى عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة (4)، وقال الشيخ: روى عنه الحسن بن علي الكوفي (5) " م ح د ". ومما يؤيد ذلك رواية محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي وهو يروي كتاب الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، وقد تكرر رواية محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، ومن ذلك في " يب ": محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن غالب بن عثمان، عن روح بن عبد الرحيم (6) " جع ".
1. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 521. 2. الكافي، ج 3، ص 62، ح 5. 3. الكافي، ج 2، ص 604، ح 5 و 6. 4. رجال النجاشي، ص 226، الرقم 595، وفيه: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة. 5. الفهرست للطوسي، ص 293، الرقم 439. 6. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 13، ح 27، وج 2، ص 319، ح 160، وج 3، ص 292، ح 9. 192 [282] الحسن بن علي بن النعمان قوله: (صحيح الحديث). يعني أحاديثه موافقة للقواعد الشرعية ليس فيها تخليط، وفي " ست ": علي بن إبراهيم بن هاشم أخبرنا بجميعها... إلى أن قال: عن علي بن إبراهيم إلا حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرائع في تحريم لحم البعير، وقال: لا أرويه لأنه محال (1). وفي " صه " في محمد بن علي الشلمغاني: كتاب التكليف رواه المفيد رحمه الله إلا حديثا منه في باب الشهادات أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم (2). وفي ترجمة إبراهيم بن سعيد الثقفي في " جش ": أنه عمل كتاب المعرفة وفيه المناقب المشهورة والمثالب فاستعظمه الكوفيون وأشاروا عليه بأن يتركه و [لا] يخرجه، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة؟ فقالوا: أصفهان، فحلف لا أروي هذا الكتاب إلا بها، [فانتقل إليها] ورواه بها ثقة منه فصححه ما رواه فيه (3)، انتهى. ثم لا يخفى أنه قد يحكم بحال الرجل من جهة كتابه كما تقدم، ومنه يعلم الوجه للحكم بصحة الحديث مطلقا " جع ". قوله: (وفيهما نظر). قال في نقد الرجال بعد " جش ": ويحتمل عود التوثيق إلى الحسن وإلى أبيه، وما ذكره النجاشي عند ترجمة علي بن النعمان [حيث قال: علي بن النعمان] الأعلم وأخوه داود أعلى منه وابنه الحسن وأبيه (4) أحمد رويا الحديث، وكان علي ثقة وجها ثبتا صحيحا، له كتاب... إلى آخره (5) قرينة على أنه صفة لأبيه (6)، انتهى. وقد تقدم آنفا أن قوله: " صحيح الحديث " يفيد صحة الحديث مطلقا " جع ". [283] الحسن بن علي بن يقطين في الكافي يروي حديثا إسناده: عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين، عن أبيه علي بن يقطين، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) (7)، وهذا الحديث أيضا: عن الحسن بن
1. الفهرست للطوسي، ص 266 و 267 الرقم 380. 2. خلاصة الأقوال، ص 253 و 254 الرقم 27. 3. رجال النجاشي، ص 16 - 18، الرقم 19. 4. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: ابنه. 5. رجال النجاشي، ص 274، الرقم 719. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 50 و 51، الرقم 117. 7. الكافي، ج 6، ص 412، ح 2. 193 علي بن يقطين، عن يعقوب بن يقطين، عن أخيه علي بن يقطين، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) (1). وقال صاحب المنتقى في حديث هكذا إسناده: عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)، المعهود المتكرر في هذا الإسناد عن أخيه الحسين، عن (2) علي بن يقطين، واحتمال رواية الحسين بغير واسطة أبيه - وإن كان ممكنا - إلا أن عادة (3) ذكر نسبه مع استفادته من كلمة أخيه مما يستبعد ويستهجن، فيقوى: كون كلمة " ابن " فيه تصحيف " عن " [من] النساخ وقع هذا التصحيف في عدة مواضع (4)، انتهى. وفيه ما فيه " جع ". [284] الحسن بن عمر بن يزيد قوله: (وفي " د " الحسن [بن عمر بن يزيد وأخوه الحسين " ضا، جخ " ثقتان]). قال في نقد الرجال: وذكره " د " راويا عن " جخ " أنه ثقة (5)، ولم أجد في " جخ " وفي غيره، نعم وثق الحسين بن عمر بن يزيد عند ذكر أصحاب الرضا (عليه السلام) (6)، انتهى " جع ". [285] الحسن بن عنبسة [الصوفي] قوله: (وفي " جش " الحسين). وفي نقد الرجال: وذكر النجاشي بعد ذكر الحسن بن عنبسة الصوفي: الحسين بن عنبسة الصوفي وقال: له كتاب نوادر روى عنه حميد (7)، ويحتمل أن يكونا واحدا (8) انتهى " جع ". [286] الحسن بن القاسم قوله: (وهو غير كاف في قبول الرواية). يأتي الكلام في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق، وذكر القصة في العيون بين محمد بن جعفر وإسحاق بن جعفر، برأ محمد ومات إسحاق (9) " جع ".
1. الكافي، ج 6، ص 412، ح 1. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: الحسين بن علي بن يقطين. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: إعادة. 4. منتقى الجمان، ج 3، ص 416، مع اختلاف يسير. 5. الرجال لابن داود، ص 77، الرقم 449. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 52 و 53، الرقم 124؛ رجال الطوسي، ص 355، الرقم 22. 7. رجال النجاشي، ص 67، الرقم 158. 8. نقد الرجال، ج 2، ص 53، الرقم 125. 9. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 223، ح 6. 194 [287] الحسن بن مالك القمي قوله: (في بعض نسخ كتاب الشيخ [للرجال]). قال في نقد الرجال: الحسن بن مالك القمي الذي ذكره العلامة في " صه " (1) سيجيء بعنوان الحسين بن مالك (2). وقال في الحسين بن مالك: الحسين بن مالك القمي، ثقة " دي، جخ " (3) وكذا في باب الوصايا وفي باب الرجوع من النكاح من " يب " (4)، وفي " د " (5)، وأما في " صه " الحسن بن مالك (6)، ولعله اشتباه (7)، انتهى " جع ". قوله: (ويأتي في موضعه [مع كلام " د "]). لم أجده في موضعه " جع ". [288] الحسن بن محمد بن حمزة قال في نقد الرجال: الحسن بن محمد بن حمزة بن علي الذي ذكره الشيخ في الرجال (8)، ذكرناه بعنوان الحسن بن حمزة بن علي (9) " جع ". [289] الحسن بن محمد بن سماعة [... الكندي الصيرفي] قوله: (جيد التصانيف). يعني: بحسب الوضع والترتيب، نقي الفقه يعني: خالية عن الأحكام المخالفة لما يعلم من مذهب الإمامية، حسن الانتقاء يعني: حيث خرج من كتب الأصول إلى كتابه انتخب وانتقى عما لا يحتاج إليه في الأحكام الشرعية فيما هو فيه، كثير الحديث: المستلزم للتتبع التام سندا ومتنا في الأخبار المستلزم للمعرفة بأسلوب كلام الأئمة ومراتب الرجال، فقيه يعني: له جودة رد الجزئيات إلى أصولها، ويأتي في الإكليل في عنوان حمدان النهدي ما يناسب المقام " جع ". قوله: (وليس محمد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران).
1. خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 6. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 55، الرقم 132. 3. رجال الطوسي، ص 385، الرقم 8. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 189، ح 758 و 759. 5. الرجال لابن داود، ص 81، الرقم 493. 6. خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 6. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 112، الرقم 116. 8. رجال الطوسي، ص 422، الرقم 24. 9. نقد الرجال، ج 2، ص 60، الرقم 145، وج 2، ص 16، الرقم 40. 195 في ترجمة سماعة بن مهران: سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ونزل من الكوفة كندة (1). وفي ترجمة محمد بن سماعة: محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي مولى عبد الجبار بن وائل بن حجر والد الحسن وإبراهيم وجعفر، وجد محمد بن الحسن (2). وفي ترجمة محمد بن الحسن: محمد بن الحسن الكندي الكوفي (3). وفي ترجمة جعفر بن محمد: جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي مولى عبد الجبار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة (4). وفي ترجمة الحسن كما ذكره " صه "، وفي ترجمة علي بن الحسن بن رباط: عن حميد قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة الحضرمي الصيرفي (5). وفي الكافي في باب الصدقة لبني هاشم ومواليهم وصلتهم: حميد بن زياد، عن ابن سماعة بن [مهران]، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)... (6). فليلمح ذلك. ويروي الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن الحسن بن زياد العطار، وعن ابن أبي عمير بلفظ محمد بن زياد، وبالندرة بلفظ ابن أبي عمير، والظاهر أن التعبير بمحمد بن زياد كان شائعا عنده وعند علي بن الحسن الطاطري، وعلي بن أسباط، وفي روايات ابن أسباط قد يوجد محمد بن زياد بن عيسى، وفي عنوان زرارة محمد بن مسعود، عن الخزاعي، عن محمد بن أبي زياد أبي عمير (7)، وقد يروي الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسن بن محبوب كما يظهر من " يب " في باب ميراث أهل الملل (8) " جع ". قوله: (وفي " كش " حدثني [حمدويه]). ويؤيده ما ذكر في تاريخ وفاته، لأنه يدل على أن وفاته كان في أوائل الغيبة الصغرى، ويبعد في الجملة كونه ولد سماعة بن مهران، وصدق تاريخ الوفاة ينافي ما نقل من رجال الشيخ أنه " ظم " (9). ولعل
1. رجال النجاشي، ص 193، الرقم 517. 2. رجال النجاشي، ص 329، الرقم 890، وفيه: جد معلى بن الحسن. 3. رجال الطوسي، ص 279، الرقم 62. 4. رجال النجاشي، ص 119، الرقم 305. 5. رجال النجاشي، ص 251، الرقم 659. 6. الكافي، ج 4، ص 59، ح 5. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 134، الرقم 212، وفيه: عن محمد بن زياد أبي عمير. 8. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 369، ح 18. 9. رجال الطوسي، ص 335، الرقم 25. 196 هذا سهو منه أو من الكتاب لرواية حميد بن زياد عنه كثيرا لما نقل من " جش " أن وفاته سنة عشر وثلاثمائة، ولكن روى حميد بن زياد، عن الحسن بن سماعة أيضا كما يظهر من باب الوقت الذي يكره فيه التزويج من الكافي (1)، وروى الحسن بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي كما يظهر من الباب المذكور (2)، والحسن بن محمد بن سماعة أيضا روى عنه (3)، فالظاهر الاتحاد. وظهر مما ذكرته بعد كون الحسن بن سماعة بن مهران بلا واسطة، بل الظاهر كون الحسن بن محمد قد ينسب إلى أبيه، وقد ينسب إلى جده " م ح د ". مراد المحشي عما ذكره غير واضح، والكشي في محل ذكر الحسن بن محمد بن سماعة الكندي نقل حديث حمدويه قال: كان ابن سماعة - أي الحسن بن محمد بن سماعة الكندي - واقفيا (4)، والتعبير عنه بابن سماعة والحسن بن سماعة في كتب الأخبار والرجال أكثر من أن يحصى، وبعد قوله: " وذكر أن محمد بن سماعة " يعني: أن محمد بن سماعة في الحسن بن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة. ومن هذا أجد " صه " قوله: " وليس محمد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران " (5) له ابن أي: لسماعة بن مهران ابن يقال له الحسن، ويذكر هذا وأمثاله للتوضيح كما في ترجمة عبد الله بن بكر الأرجاني. وفي " كش " ما روى في عبد الله بن بكير الأرجاني: قال أبو الحسن حمدويه بن نصير: عبد الله بن بكير ليس هو من ولد أعين له ابن اسمه الحسين (6). فتلخص مما ذكر عدم وجود محمد بن سماعة بن مهران، وأن الواقع الحسن بن سماعة بن مهران، وحينئذ يتجه قول المصنف: (أقول: وفي كتاب الحج...)، وفي الكافي أكثر ذكر حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة (7) أو الحسن بن محمد الكندي (8) أو ابن سماعة (9) عمن ذكره أو غير واحد أو بعض أصحابه أو عدة عن أبان بن عثمان، وقد يذكر عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن محمد بن سماعة (10)، أو عن أحمد بن الحسن الميثمي (11)، أو ابن محبوب (12).
1. الكافي، ج 5، ص 366، ح 3. 2. الكافي، ج 5، ص 366، ح 3. 3. الكافي، ج 4، ص 269، ح 6، وص 371، ح 9، وص 523، ح 12 و... 4. اختيار معرفة الرجال، ص 469، الرقم 894. 5. خلاصة الأقوال، ص 212، الرقم 2. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 317، الرقم 573. 7. الكافي، ج 2، ص 14، ح 3، وص 75، ح 6، وص 93 ح 24، وص 95، ح 6 و.... 8. الكافي، ج 2، ص 664، ح 11، ج 3، ص 146، ح 15، وص 146، ح 1، وص 153، ح 9 و... 9. الكافي، ج 4، ص 360، ح 5، ج 5، ص 91، ح 3، ج 6، ص 56، ح 4 و... 10. الكافي، ج 4، ص 252، ح 13، ج 5، ص 276، ح 4، ج 6، ص 71، ح 4 و... وفيهم: جعفر بن سماعة. 11. الكافي، ج 2 ص 616، ح 12، وج 8، ص 228، ح 291. 12. الكافي، ج 5، ص 303، ح 2. 197 ولا شك أن في السند المصدر بحميد: الحسن بن محمد بن سماعة والحسن بن سماعة وابن سماعة واحد. ثم التعبير عن الحسن بن محمد بن سماعة بالحسن بن سماعة في كتب الرجال في طريق الكتب وفي كتب الأخبار في الإسناد أكثر من أن يحصى، ولو ثبت نقل الكشي - ولم يكن من أغاليطه - يمكن أن يكون ما في " يب " ابن مهران (1) من سهو القلم، وكذا ما في الكافي، إذ لم أطلع في الكافي مع تكرر هذا الإسناد [على] ما كان فيه ذكر ابن مهران في موضع آخر. ومواقع التعبير عن ابن سماعة بالحسن بن سماعة منها في ترجمة الحسن بن محمد بن سماعة (2)، وفي ترجمة الحسن بن محمد بن أحمد الصفار (3)، وفي ترجمة جارود بن المنذر (4)، وفي الكافي أكثر من أن يعد، وفي باب بيع الماء: عن الحسن بن سماعة، عن جعفر بن سماعة (5). وفي نقد الرجال بعد نقل الكشي: وعلى هذا يفهم منه أن الحسن بن سماعة غير الحسن بن محمد بن سماعة، هذا إذا كان ما نقله الكشي من أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران صحيحا. وربما يفهم من كلام النجاشي عند ترجمة سماعة بن مهران [ومحمد بن سماعة: أن محمد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران] كما روى الشيخ (قدس سره) حديثا في باب نزول المزدلفة من التهذيب (6) وفيه: محمد بن سماعة بن مهران (7)، انتهى " جع ". [290] الحسن بن محمد بن سهل [النوفلي] وفي نقد الرجال: وذكر " د " بعد ذكر هذا الرجل: الحسين بن محمد بن سهل النوفلي راويا عن النجاشي وقال: إنه ضعيف (8). والظاهر أنه اشتبه عليه، لأن النجاشي لم يذكر إلا الحسن كما نقلناه، ونقله العلامة في " صه " (9)، انتهى " جع ". قوله: (وقال: ذكر مجالس الرضا (عليه السلام) [مع أهل الأديان]).
1. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 21، ح 41. 2. رجال النجاشي، ص 40 - 42، الرقم 84. 3. رجال النجاشي، ص 48، الرقم 101. 4. رجال النجاشي، ص 130، الرقم 334. 5. الكافي، ج 5، ص 277، ح 2. 6. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 189، ح 4. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 61 و 62، الرقم 150. 8. الرجال لابن داود، ص 239، الرقم 132، وص 241، الرقم 150. 9. نقد الرجال، ج 2، ص 62 و 63، الرقم 151؛ خلاصة الأقوال، ص 213، الرقم 8. 198 المجالس مندرج في كتاب العيون... إلى أن قال: حدثني من سمع الحسن بن محمد النوفلي ثم الهاشمي، وأيضا الحسن بن محمد النوفلي يقول: قدم سليمان المروزي متكلم خراسان على المأمون، باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع سليمان المروزي متكلم خراسان (1) " جع ". [291] الحسن بن محمد بن الفضل [بن يعقوب...] قوله: (إن النجاشي ذكره في موضعين). الظاهر أن الحسن في " جش " مذكور في موضعين، والتكرار في كلام العلامة تكرار حسن، وهو في " صه " كثير التبعية لعبارة " جش " ومهما أمكن يذكر العبارة موافقة لعبارة " جش "، وكان ثقة في عبارة " جش " كالتوطئة لما بعده، وحيث أراد الاستمداد بعض عبارته ذكر: وكان ثقة. قال في نقد الرجال: الحسن بن محمد بن الفضل... " جش " (2). ثم ذكر رجلا آخر حيث قال: الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أبو محمد، شيخ من الهاشميين، ثقة، روى أبوه عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ذكره أبو العباس وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل، وكان ثقة، صنف مجالس الرضا (عليه السلام) مع أهل الأديان (3)، انتهى. ويحتمل أن يكونا واحدا، ومن ثم لم يذكر العلامة في " صه " إلا الحسن (4)، وما ذكر النجاشي في شأن الحسن والحسين ثبت له (5)، انتهى. اعلم أن المحشي " م د " ذكر على ترجمة إسحاق بن الفضل بن يعقوب ما هذا عبارته: اعلم أن جدي... إلى آخر ما ذكرناه هناك، ومأخذ التوثيق كما ذكره المحشي. وجعل الشهيد الثاني الإشارة إلى التوثيق المذكور غير صحيح، لذكر رواية الأب في خلال ذلك، وكان لهذا الاحتمال وجه لو لم يكن ذكر أبيه في البين، أو كان ذكره مع التوثيق، وليس الأمر كذلك على أن توثيق محمد أبي الحسن ليس في المأخذ " جع ". [292] الحسن بن محمد بن هارون قوله: (وكيل). الظاهر أن العلامة استفاد كون الحسن بن محمد بن هارون وكيلا من النجاشي في ترجمة محمد بن علي الهمداني؛ لأنه ذكر أن الحسن هذا كنيته أبو محمد، ويستفاد منه أنه كان وكيلا حيث قال: وكان
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 159، الباب 13، ح 1. 2. رجال النجاشي، ص 51، الرقم 112. 3. رجال النجاشي، ص 56 و 57، الرقم 131. 4. خلاصة الأقوال، ص 43، الرقم 31. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 63 و 64، الرقم 153. 199 أبو عبد الله وابنه أبو محمد وكيلين (1)، فتأمل " م د ". في قوله: " ذكر أن الحسن... " هذا تخليط، والمذكور هنا: أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني. وفي نقد الرجال: الحسن بن محمد بن هارون الذي ذكره " د " (2) سيجيء بعنوان الحسن بن هارون (3)، ثم قال في الحسن بن هارون: الحسن [أبو محمد] بن هارون بن عمران الهمداني، وكيل " جش " عند ذكر محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني (4)، كما نقله العلامة في " صه " (5) وذكره " د " بعنوان الحسن بن محمد بن هارون (6) وهو غلط (7)، انتهى. وعادة المصنف الإجمال والإهمال في أمثال ذلك، وكان الأوفق بيان النسختين حتى علم أصح النسختين. ويأتي الحسن أبو محمد بن هارون، وعادة نقد الرجال أن يذكر العنوان الذي وقع فيه الاشتباه عن واحد من المصنفين من أهل الرجال بالتنبيه على ما ذكره فلان، والحوالة إلى العنوان الذي هو الصحيح كما عرفت " جع ". [293] الحسن بن محمد بن يحيى قوله: (المعروف بابن أخي طاهر). في كتاب كمال الدين: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد في طرف سوق القطن في داره، قال: قدم أبو الحسن علي بن أحمد [بن علي] العقيقي ببغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى علي بن عيسى بن الجراح وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له فسأله فقال [له]: إن أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كل ما سألونا طال ذلك، فقال له العقيقي: فإني أسأل من في يده قضاء حاجتي، فقال له علي بن عيسى: من هو؟ فقال: الله عز وجل وخرج ببغضنا. (8) الحديث " م د ". قاعدة ابن بابويه عدم الرواية إلا عن الثقات " جع ". قوله: (من العامة).
1. رجال النجاشي، ص 344، الرقم 928؛ خلاصة الأقوال، ص 43، الرقم 35. 2. الرجال لابن داود، ص 78، الرقم 462. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 64، الرقم 156. 4. رجال النجاشي، ص 344، الرقم 928. 5. خلاصة الأقوال، ص 43، الرقم 35. 6. الرجال لابن داود، ص 78، الرقم 462. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 69، الرقم 171. 8. كمال الدين وتمام النعمة، ص 50، ح 36، وفيه: مغضبا. 200 وفي نقد الرجال بعد " غض ": من العامة " لم، جخ (1) "، " جع ". قوله: (والظاهر أن الحسن في الموضعين [سهو من الناسخ]). يعني: فيما وجد في " لم " الحسن بن علي بن الحسن، والأولى ترك الالتفات إلى أمثال ذلك، فإنه موجب للتشويش كما أشرنا إليه في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين " جع ". [294] الحسن بن النضر في العيون: حدثنا الحسن (2) بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه...، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن النضر، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)... (3) الحديث. وأيضا فيه: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن النضر، قال: قال الرضا (عليه السلام)... (4) ثم الظاهر من قوله: (قال الكشي...) أنه من المعاصرين للكشي وليس كذلك، بل أراد الكشي أنه وقع في حقه من أجلة إخواننا، وفي الرواية المشار إليها: وكتب رجل من أجلة إخواننا، والظاهر أنه من كلام علي بن محمد بن قتيبة، والذي في " كش " يريد أن الكشي لم يحكم بها في الرواية ولم ينسبه إليه، بل نقل رواية اشتملت على أنه من أجلة إخواننا " جع ". [295] الحسن بن يوسف بن علي [... العلامة الحلي] قوله: (محامده أكثر من أن يخفى). قال في نقد الرجال بعد تعظيم عظيم له: له أزيد من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلهي وغيرها، ومن جملة كتبه كتاب منتهى المطلب وهو سبع مجلدات وهو كتاب لم يصنف مثله، وكتاب تذكرة الفقهاء وهو أربعة عشر مجلدا، وكتاب مختلف الشيعة وهو ست مجلدات نور الله ضريحه وضريح أبيه وابنه وجزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين، مات (قدس سره) ليلة السبت حادي عشر المحرم في سنة ست وعشرين وسبعمائة، ودفن بمشهد المقدس الغروي على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحية أكملها (5)، انتهى " جع ".
1. نقد الرجال، ج 2، ص 64 و 65، الرقم 157؛ رجال الطوسي، ص 422، الرقم 23؛ الرجال لابن الغضائري، ص 54، الرقم 14. 2. كذا في الأصل وفي العيون: الحسين. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 89، ح 19. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 89، ح 20، وفيه: قال: قلت للرضا (عليه السلام). 5. نقد الرجال، ج 2، ص 69 و 70، الرقم 176. 201 [296] الحسين بن أبي حمزة قوله: (لكن لا يخفى أن مراد العلامة رحمه الله واضح). قال في نقد الرجال: ونقل العلامة في " صه " عن ابن عقدة: أن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي خاله محمد بن أبي حمزة، وأن الحسين بن أبي حمزة ابن ابنة الحسين بن أبي حمزة الثمالي، وأن الحسين بن حمزة الليثي ابن ابنة أبي حمزة الثمالي (1)، انتهى. ويفهم من كلامهم أن الحسين بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن حمزة الليثي رجلان، فما يفهم من كلام العلامة (قدس سره) من أنهما واحد ليس بشيء (2)، انتهى " جع ". [297] الحسين بن أبي الخطاب قوله: (وذكر عن محمد بن يحيى [العطار]). المستفاد من الرواية أنه ممن يعتنى بحاله ويضبط مرتبته وأنه وجه عند أهل قم بل عند أصحاب الحديث، وأن ابن الخطاب وابن أبي الخطاب واحد، وأنه لم يطلع عليه بجرح ولا تعديل. وقال في نقد الرجال: الحسين بن أبي الخطاب " ضا "، ذكره الكشي مهملا (3)، انتهى " جع ". [298] الحسين بن أبي سعيد [... المكاري] قوله: (وليس هذا موضع ذكر ذلك). إذ كتب الرجال تقتضي أن يذكر الرجل بنسبه ومذهبه ليتعين ويعلم حاله من جرح وتعديل ويعلم كتبه ورواياته لاتصال الطريق إليها، والتفصيل بما في " كش " يوجب تشويش الخاطر كما أشرنا إليه في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين. والغرض من إيراد ما ذكرنا أن يعلم غرض " جش " مما تكرر في تضاعيف كلامه، وليس هذا موضع ذكر ذلك، إذ الظاهر منه أن لا مدخلية له في المقام أصلا، ومما ذكرنا يعلم الفرق بين كتب الرجال وكتب القصص والأخبار، وقد أجاد في المسلك السيد المصطفى قدس سره في نقد الرجال. " جع ". قوله: (والذي في " كش " [حدثني محمد بن مسعود]).
1. خلاصة الأقوال، ص 50، الرقم 13. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 72، الرقم 5. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 73، الرقم 7؛ اختيار معرفة الرجال، ص 55، الرقم 105؛ الرجال لابن داود، ص 79، الرقم 469. 202 تقدم جميع ذلك في باب الحسن، فكان يكفي التنبيه عليه " م د ح ". قال في نقد الرجال بعد " جش ": وفي " صه ": الحسن (1)، وفي " د ": الحسين، إلا أنه قال: وفي نسخة الحسن (2)، انتهى " جع ". [299] الحسين بن أبي العلاء [الخفاف] قوله: (واعلم أن الظاهر أن أحمد [بن الحسين هذا ابن الغضائري]). من المعلوم أنه ابن الغضائري، ولم أتذكر في " جش " التعبير عنه إلا بأحمد بن الحسين " جع ". قوله: (وظاهر الأصحاب قبول قوله). مضى الكلام في قبول قوله في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني " جع ". قوله: (ربما يفيد مدحا). بل توثيقا لأن المراد أوجههم بين أصحاب الرواية والحديث، ومضى في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء: (وربما استفيد توثيقه...) وقد روى عنه محمد بن أبي عمير وصفوان، وقد مضى في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني حكم رواية ابن أبي عمير عن واحد، ثم الظاهر من قوله: (مع كون عبد الحميد ثقة) إن عبد الحميد بن أبي العلاء واحد " جع ". [300] الحسين بن أحمد بن عامر [الأشعري] قوله: (وكأن أحمد سهو [وأنه ابن محمد بن عامر]). قال في نقد الرجال بعد " لم ": والمستفاد من إسناد النجاشي إلى عبد الله بن عامر وابن أبي عمير أن الراوي عن عبد الله هو الحسين بن محمد الأشعري ابن أخي عبد الله بن عامر (3)، وكذا يظهر من الكافي (4). وكون هذا غيره لا يخلو عن بعد مع اتحاد الاسم والراوي والمروي عنه، فكأن أحمد سهو وأنه محمد، والله أعلم (5)، انتهى " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 214، الرقم 10. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 73، الرقم 8؛ الرجال لابن داود، ص 240، الرقم 135. 3. رجال النجاشي، ص 218، الرقم 570، وص 326، الرقم 887. 4. الكافي، ج 3، ص 267، ح 2، وص 276، ح 4. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 76 و 77، الرقم 17. 203 [301] الحسين بن أحمد المنقري [التميمي] قوله: ([روى] رواية شاذة [عن أبي عبد الله (عليه السلام)] لا تثبت). في الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أحمد بن المبارك، عن الحسين بن أحمد [بن] المنقري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما، فإن أتت عليك عشرون يوما وليس عندك فاستقرض على الله تعالى (1) " جع ". [302] الحسين بن إشكيب أبو عبد الله على ما في عنوان سلمان الفارسي " جع ". قوله: (قد اختلف كلام الجماعة [في الحسين بن إشكيب]). قال في نقد الرجال: ويفهم من " صه " أنه واحد وبالشين المعجمة (2)، وذكر " د " رجلين أحدهما: ابن إسكيب - بالسين المهملة -، والآخر بالشين المعجمة (3). والذي يخطر ببالي أنهما واحد، لأنه ليس في كلامهم رضي الله عنهم ما يدل على تغايرهم (4) إلا ذكر الشيخ رحمه الله مرة في باب أصحاب الهادي والعسكري (عليهما السلام) ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، وهذا أيضا لا يدل على تغايرهما كما يظهر من عبارته لأن مثل هذا في كتابه (رضي الله عنه) كثير كما سيجيء عند ترجمة القاسم بن محمد الجوهري (5)، انتهى. قوله: (وفي باب من يروي عن العسكري (عليه السلام)). في عنوان محمد بن مقلاص: محمد بن مسعود قال: حدثني الحسين بن إسكيب (6) قال: حدثني محمد بن أورمة، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي طالب القمي، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... إلى آخر الحديث، قال الحسين بن إسكيب (7): وسمعته عن أبي طالب، عن سدير إن شاء الله (8).
1. الكافي، ج 6، ص 506، ح 9. 2. خلاصة الأقوال، ص 49، الرقم 8. 3. الرجال لابن داود، ص 79، الرقم 471 و 473. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: هما. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 79 و 80، الرقم 22. 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: اشكيب. 7. كذا في الأصل، وفي المصدر: اشكيب. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 306، الرقم 551. 204 ولعل لأمثال ذلك اضطرب أقوالهم " جع ". قوله: (روى عنه العياشي [وأكثر واعتمد حديثه]). في آخر عنوان سلمان الفارسي، عن " كش ": محمد بن مسعود قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إشكيب، قال: أخبرني الحسن بن خرزاد (1) " جع ". قوله: (وأما في " كش " فلم أجده [فيما وصل إلي منه]). الكشي له كتاب آخر في الرجال صرح به في كتابه، فيمكن كون النقل هنا في ذلك الكتاب، ولهذا نظائر " م د ح ". والنظائر أكثر من أن تحصى منها: ما في عنوان أبان بن تغلب " جع ". [303] الحسين بن بسطام قوله: (وقال أبو عبد الله [بن عياش: هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيات]). الظاهر أنه قال في كتابه كتاب الأوائل لأن أبا عبد الله محمد بن عياش سمع عنه التلعكبري، و " جش " قال في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري: كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر والناس مقرئون عليه (2)، ولابن عباس كتاب الأوائل، ولعله موضوع لذكر من لم يرو عنهم (عليهم السلام) " جع ". [304] الحسين بن بشار قوله: (وبخط الشهيد الثاني). قلت: لا يخفى ما في كلام جدي قدس سره من النظر: أما أولا: فلأن أبا سعيد الآدمي هو سهل بن زياد، وقد ذكر العلامة في قسم الضعفاء. وأما ثانيا: فلأن خلف بن حماد غير الذي ذكره النجاشي؛ لأن المذكور منه متقدم إذ يروي عن الإمام موسى (عليه السلام)، وهذا خلف بن حماد الذي يروي عنه الكشي، والظاهر أنه خلف بن حامد كما في بعض النسخ. والعجب من شيخنا أيده الله أنه في آخر الكلام وافق جدي قدس سره في خلف بن حماد، والحال ما قلناه " م د ". والظاهر الاتحاد في خلف بن حماد أبو صالح وخلف بن حامد، وهو يروي عنه الكشي بغير واسطة،
1. اختيار معرفة الرجال، ص 20، الرقم 47. 2. رجال النجاشي، ص 439، الرقم 1184. 205 ويأتي في ترجمة خلف بن حماد في الإكليل ما يدل على الاتحاد. وفي ترجمة عيص - بكسر العين - في " كش ": حدثني خلف بن حماد، عن أبي سعيد الآدمي، عن موسى بن سلام (1)، وفي ترجمة الحسين بن قياما: أبو صالح خلف بن حماد قال: حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي (2)، وفي ترجمة عبد الجبار بن المبارك: أبو صالح خلف بن حامد قال: حدثني أبو سعيد الآدمي (3). فخلف هذا هو الذي يروي عنه الكشي، وخلف بن حماد وخلف بن حامد واحد لوجود ابن حامد في ترجمة عبد الجبار " جع ". قوله: (وفي " كش ": الحسين بن بشار حدثني). لو كان كونه واقفيا ثابتا بغير هذه الرواية لم يكن عدا الرواية المشتملة عليه صحيحة، لاحتمال كون الرواية قبل الرجوع على تقدير ثبوت الرجوع، لكن ضعف الرواية مانع عن قبول ما تشتمل عليه من كونه واقفيا في وقت ورجوعه في وقت " م ح د ". ليس في هذه الفائدة كثير فائدة، والضعف فقد أشار المصنف إليه في آخر كلامه. قال في نقد الرجال: وقال العلامة في " صه ": أنا أعتمد على ما يرويه لشهادة الشيخين... (4)، وفيه أن ما ذكره الكشي يدل على أن لا يعتمد على روايته، إذ لا يعلم أن روايته في حال الوقف أو بعده (5)، انتهى " جع ". [305] الحسين بن ثور قوله: (سعيد بن حمران). وفي النجاشي عند ترجمة هارون بن الجهم: سعد بن جهمان مولى أم هاني بنت أبي طالب (6)، ولعله الصواب " كذا أفيد ". قوله: (ذكره أبو العباس في الرجال وغيره).
1. اختيار معرفة الرجال، ص 361 و 362، الرقم 669. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 553 و 554، الرقم 1045. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 568، الرقم 1076، وفيه: أبو صالح خالد بن حامد. 4. خلاصة الأقوال، ص 49، الرقم 6. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 81 و 82، الرقم 25. 6. رجال النجاشي، ص 438، الرقم 1178. 206 أي: غير أبي العباس كما في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني، وفي عنوان أسباط: ذكره أبو العباس وغيره في الرجال (1)، أو المراد أي: غير الرجال، وفي ترجمة جميل بن صالح، عن " جش " و " صه ": ذكره أبو العباس في كتاب الرجال (2)، وفي " ست " في ترجمة ابن عقدة: كتاب الرجال وهو كتاب من روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (3). ويظهر من ذلك أن أبا العباس المطلق هو ابن عقدة " جع ". [306] الحسين بن الحسن بن أبان يأتي في الحسين بن سعيد ذكر منه. وقال في نقد الرجال: وذكره " د " في باب الموثقين ولم يوثقه (4)، وذكره في باب الضعفاء عند ترجمة محمد بن أورمة ووثقه (5)، وكثيرا ما يسمي العلامة (قدس سره) وغيره الحديث صحيحا وهو في طريقه، وهذا لا يدل على توثيقه، وإن شئت التفصيل فلاحظ ترجمة أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد (6)، انتهى. ومضى في الإكليل أحمد بن محمد بن الحسن في الملحق " جع ". [307] الحسين بن خالد " ظم ". في العيون يكرر السند هكذا: علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن (عليه السلام) (7). وطريقة الصدوق أنه لو كان الراوي راويا عن موسى والرضا (عليهما السلام) - ولم يكن تعيين - ينبه به، كما في سلمان بن حفص المروزي، وفي موضع تعين هذا السند عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (8). وفي " يب ": علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر (9) بن عثمان، عن الحسين بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (10)، وفي " يب " أيضا في باب الزيادات في فقه النكاح: وأما الذي روى الحسين بن خالد
1. رجال النجاشي، ص 106، الرقم 268. 2. رجال النجاشي، ص 127، الرقم 329؛ خلاصة الأقوال، ص 34، الرقم 2. 3. الفهرست للطوسي، ص 68 - 70، الرقم 86. 4. الرجال لابن داود، ص 80، الرقم 476. 5. الرجال لابن داود، ص 270، الرقم 431. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 84 و 85، الرقم 32. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 9، ح 12، وص 16، ح 30، وص 82، ح 4، وص 89، ح 22، وص 218، ح 2، وج 2، ص 129، ح 42، وص 203، ح 4، وص 239، ح 24 و... 8. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 218، ح 2. 9. كذا في الأصل، وفي المصدر: عمرو. 10. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 209، ح 31. 207 الصيرفي قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)... الحديث (1). والظاهر منه أنه صاحب كتاب والحديث مأخوذ من كتابه، وفي العيون في آخر حديث طويل جدا عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام). وبالجملة الذي يظهر من الأخبار المتعددة من العيون أنه من خاصته وله فضل ومنزلة عنده (عليه السلام)، وكثرت روايته عنه (عليه السلام)، وكثير من رواياته اشتملت على المهمات المشتملة على المعضلات، فرواياته تعد من الروايات المعتبرة، وهو وجه عظيم القدر والمنزلة. وفي الكافي في باب الوصية لأمهات الأولاد يروي ابن أبي عمير، عن حسين بن خالد الصيرفي، عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) (2) " جع ". [308] الحسين بن زيد بن علي [... يلقب ذا الدمعة] قوله: (تبناه ورباه [وزوجه بنت الأرقط]). لعل لما قتل أبوه تبناه ورباه لصلة الرحم، فلا يدل على المدح " م ح د ". دلالته على المدح واضحة، والتكفل بحال الطفل لحاجته أمر دون التبني، فالتبني وتزويج بنت خاله يدل على تمام الاهتمام بحاله، ويومئذ كان أعوان زيد كثيرا وتكفله أباه لم يكن إلا لمحبته إياه، وقد تقدم في الملحق أرقط " جع ". قوله: (وكتابه مختلف الرواية). استدرك المصنف عبارة " جش "، لأن الظاهر من مختلف الرواية القدح في السند كما في ترجمة سليم بن قيس فقال: تختلف الرواية له. وفي عنوان الحسين بن أحمد المنقري: والرواية تختلف فيه. ويظهر من عنوان جميل بن دراج أن " جش " يقتصر في ذكر الطرق مع اختلافه وتكثيره، ومن هذا الباب ما في عنوان الحسين بن عثمان بن شريك " جع ". [309] الحسين بن سعيد [... الأهوازي] قوله: (أخبرنا بكتبه ورواياته [ابن أبي جيد القمي]). يظهر من كتب الأخبار روايته عن أخيه الحسن، وعن الحسن بن علي بن فضال، والحسن بن زياد الوشاء، فإذا روى عن الحسن - ولم تدل القرينة على التعيين - لا يمكن الحكم بصحة الخبر.
1. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 452، ح 18. 2. الكافي، ج 7، ص 29، ح 2. 208 وفي حاشية أخرى: روى الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر كما يظهر من أواسط باب الأحداث الموجبة للطهارة من " يب " (1) وباب اللقطة منه، وعن أحمد بن محمد بن يزيد كما يظهر من باب التفاح من " في " (2)، وروى عن عبد الرحمن بن أبي نجران كما يظهر من باب النهي عن صيد الجري من " ر " (3)، وروى عن محمد بن خالد - ولا يبعد كونه محمد بن خالد الأصم - لأنه روى في كتاب الأطعمة والأشربة من " يب ": عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن بكير (4)، والراوي عن عبد الله هو الأصم كما يظهر روايته عنه في بعض المواضع، وروى الحسين عن علي بن النعمان كما ذكرته في ترجمته " م ح د ". روى الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محبوب الزراد في باب فضل شهر رمضان من " يب " (5)، ويروي عن أبي علي بن راشد واسمه حسن من " يب " في باب النذور (6)، وعن الحسن بن يوسف بن عقيل في باب الذبائح من " يب " (7)، " جع ". قوله: (وما في " جش " [و " كش " سبق في أخيه الحسن]). قال في نقد الرجال بعد " جش ": وما نقله النجاشي عن الحسين بن يزيد السوراني كأنه ليس بمستقيم، لأنا وجدنا كثيرا في كتب الأخبار بطرق مختلفة رواية الحسين بن سعيد عن زرعة وفضالة (8) " جع ". [310] الحسين بن عبد ربه قوله: (إلا أن الشيخ الطوسي [في كتاب الاختيار من الكشي]). قال في نقد الرجال: الذي يظهر من الكشي عند ذكر علي بن الحسين بن عبد ربه وأبي علي بن بلال وأبي علي بن راشد: أن علي بن الحسين [بن] عبد ربه وكيل لا الحسين بن عبد ربه، فلاحظه (9)، انتهى " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 39، ح 44. 2. الكافي، ج 6، ص 356، ح 8. 3. الاستبصار، ج 4، ص 60، ح 9، وص 73، ح 3. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 119، ح 246. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 57، ح 1. 6. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 315، ح 46. 7. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 71، ح 35. 8. نقد الرجال، ج 2، ص 91 و 92، الرقم 56؛ تهذيب الأحكام، ج 1، ص 291، ح 18، وص 137، ح 72؛ الاستبصار، ج 1، ص 440، ح 3، وص 123، ح 10. 9. نقد الرجال، ج 2، ص 96، الرقم 69؛ اختيار معرفة الرجال، ص 512 و 513، الرقم 991 و 992. 209 [311] الحسين بن عبد الله الأرجاني يأتي ذكر منه في ترجمة عبد الله بن بكير الأرجاني " جع ". [312] الحسين بن عبد الله الرجاني يأتي ذكر منه في ترجمة عبد الله بن بكير الأرجاني " جع ". [313] الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم [الغضائري] قال في نقد الرجال: اعلم أن ابن الغضائري المذكور في " صه " (1) وغيره الذي له كتابان في الرجال هو أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري كما يظهر من كلام السيد بن طاوس في كتاب الرجال عند نقله من ابن الغضائري حيث قال: ومن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري المقصور على ذكر الضعفاء... (2)، وقال في آخر كتابه: أقول أنا: إن أحمد بن الحسين على ما يظهر لي هو ابن الحسين بن أبي عبد الله الغضائري رحمه الله، وكذا يظهر من " صه " عند إسماعيل بن مهران وأبي شداخ (3)، انتهى " جع ". قوله: (ولم أجد في النسخ [التي رأيت من الفهرست شيئا من ذلك]). وفي نقد الرجال: وقوله: " ذكرناها في الفهرست " ليس بمستقيم، لأني لم أجده في الفهرست أصلا، وكذا ذكره " د " راويا عن " ست " (4). " جع ". [314] الحسين بن عبيد الله السعدي لا يخفى أن ظاهر العلامة كون الحسين بن عبيد الله السعدي هو الحسين بن عبيد الله المحرر والحسين بن عبيد الله القمي كما يقتضيه نقل كلام الكشي في ترجمة السعدي (5)، وهو غير بعيد، وابن داود ذكر الثلاثة على الانفراد وهو محتمل، ولا ثمرة مهمة في ذلك " م د ".
1. خلاصة الأقوال، ص 50، الرقم 11. 2. التحرير الطاوسي، ص 5. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 97 و 98، الرقم 76؛ خلاصة الأقوال، ص 8، الرقم 6، وص 191، الرقم 37. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 97 و 98، الرقم 76؛ الرجال لابن داود، ص 80، الرقم 482. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 512، الرقم 990. 210 وفي نقد الرجال ذكر أولا الحسين بن عبيد الله السعدي، ثم الحسين بن عبيد الله القمي، ثم ذكر الحسين بن عبيد الله وقال: الحسين بن عبيد الله المحرر القمي، أخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتهموه " كش " (1). والظاهر أنهما واحد وهذا غير الحسين بن عبيد الله بن سهل؛ لأنه من جملة من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (2)، وهذا من رجال الهادي (عليه السلام). وذكر ابن داود في هذا المقام خمسة رجال: الأول: الحسن بن عبيد الله حيث قال: الحسن بن عبيد الله بن سهل " لم، جخ "، له كتاب المتعة (3)، انتهى. والظاهر أنه هو الذي نقلناه من النجاشي والشيخ (4) بعنوان الحسين بن عبيد الله أولا، وذكره بعنوان الحسن اشتباه. والثاني: الحسن بن عبد الله القمي، يرمى بالغلو (5). والثالث: الحسين بن عبد الله القمي " د ي، جخ "، يرمى بالغلو (6)، انتهى. والظاهر أن الثاني هو الأول والثالث، لأني لم أجد في كتب الرجال بهذه الصفة غيرهما وهما الحسين بن عبيد الله لا الحسن بن عبد الله. والرابع: الحسين بن عبيد الله السعدي أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل قمي، يرمى بالغلو " جش، كش " (7)، انتهى. والظاهر أنه هو المذكور أولا وذكرنا أنه الحسين. والخامس: الحسين بن عبيد الله المحرر، روي أنه أخرج من قم مع المتهمين بالغلو (8)، انتهى. وهذا هو الذي ذكره الكشي (9) وذكر أنه الحسين بن عبيد الله الذي من أصحاب الهادي (عليه السلام) (10). وبالجملة الذي يخطر ببالي أنهما رجلان كما يظهر من مطالعة كتب الرجال بأدنى تأمل (11). انتهى " جع ". [315] الحسين بن عثمان الأحمسي [البجلي] يأتي آنفا في الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي ما يناسب المقام " جع ". [316] الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي روى فضالة، عن حسين بن عثمان في باب الأحداث الموجبة للطهارة من " يب " (12) وهو أول باب منه، وفي باب الذبائح من " يب ": روى الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه (13) " م ح د ". تكرر رواية فضالة، عن حسين بن عثمان خصوصا في العبادات أكثر من أن يحصى، وفي باب
1. اختيار معرفة الرجال، ص 512، الرقم 990. 2. رجال الطوسي، ص 425، الرقم 54. 3. الرجال لابن داود، ص 74، الرقم 431. 4. رجال النجاشي، ص 42، الرقم 86؛ رجال الطوسي، ص 425، الرقم 54. 5. الرجال لابن داود، ص 238، الرقم 123. 6. الرجال لابن داود، ص 240، الرقم 141. 7. الرجال لابن داود، ص 240، الرقم 142. 8. الرجال لابن داود، ص 240، الرقم 143. 9. اختيار معرفة الرجال، ص 512، الرقم 990. 10. رجال الطوسي، ص 386، الرقم 19. 11. نقد الرجال، ج 2، ص 99 - 101، الرقم 79. 12. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 265، ح 61، وج 2، ص 21، ح 10، وص 52، ح 14، وص 54، ح 22، وص 55، ح 29، وص 56، ح 32، وص 62، ح 11، وص 130، ح 269 و... 13. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 118، ح 245. 211 الذبائح في موضع: روى الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين الأحمسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، وفي موضع آخر مثله (2)، وفي موضع آخر مثله إلا أنه قال: عن حسين الأحمسي، عن محمد بن مسلم وأبي بصير وعلي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). وعلى أي تقدير لا أدري مراد المحشي من إيراد هذه الحاشية، ولعله سقط منها شيء، وفي " يب " في باب من الزيادات في الزكاة: عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن أبي إبراهيم... (4) ثم لا يخفى أنه تكرر رواية فضالة، عن حسين بن عثمان (5)، ورواية حسين بن عثمان، عن سماعة (6). وفي خاتمة الكتاب في الفائدة التاسعة: عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي، عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام). وفي " يب " في باب المواقيت: عن حسين بن عثمان الرواسي، عن سماعة بن مهران (7). فقد استبان من ذلك أن ما روى عنه فضالة هو الرواسي كما أن الحسين الراوي عن سماعة هو الرواسي، ولعل غرض المحشي أن ما روى عنه فضالة هو الذي روى الحسين بن سعيد بواسطة محمد بن أبي عمير عنه، أو المراد أن ما روى عنه فضالة كثيرا هو الذي روى عنه محمد بن أبي عمير لرواية حسين بن سعيد عن فضالة، وفضالة وابن أبي عمير قد يشتركان في الرواية، وليس فيه أيضا كثير فائدة، وقد ورد في " يب " في باب الأوان هكذا: الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن ابن أبي عمير، قال: سألت أبا عبد الله (8)، ولا شك أن في ابن عمير تصحيفا لما تكرر رواية ابن مسكان عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (9). وقد تلخص مما ذكرنا أنه إذا ورد في هذه المرتبة الحسين أو الحسين بن عثمان التبس الأمر بين الأحمسي والرواسي وابن شريك. ثم اعلم أن الحسين بن عثمان يروي كثيرا عن ابن مسكان (10)، وهو عبد الله، ويأتي في آخر الكتاب
1. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 66، ح 16. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 67، ح 18. 3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 118، ح 245. 4. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 104، ح 29. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 8، ح 10، وص 199، ح 51، وص 265، ح 61، ج 2، ص 21، ح 10، وص 52، ح 14، وص 54، ح 22، وص 55، ح 29 و... 6. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 56، ح 32، وص 130، ح 269، وص 146، ح 30، وص 159، ح 84 وج 3، ص 177، ح 10 و... 7. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 245، ح 13. 8. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 55، ح 29. 9. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 239، ح 19. 10. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 199، ح 51، وص 265، ح 61، وج 2، ص 21، ح 10، وص 55، ح 29، وص 309، ح 108، وج 3، ص 242، ح 32 و... 212 فيمن يصدر بابن ابن مسكان، وفيه كلام من ابن إدريس " جع ". قوله: (وعلى ما في " صه ": [هو ابن شريك الآتي]). لعله لم يكن هنا موضع هذا التنبيه لأن من ذكر العنوان ورواية " كش " فيه لا يلزم ما يقتضي ذكر هذا التنبيه في خلال ذكر أحوال الرجل من أصحاب الرجال، وذكره يوجب التشويش كما ذكرنا في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين " جع ". [317] الحسين بن عثمان بن شريك [بن عدي العامري الوحيدي] تقدم آنفا في الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي ما يناسب المقام " جع ". قوله: (عبارة الكشي سبقت في ابن عثمان). قال في نقد الرجال: وذكر العلامة قدس سره في " صه " راويا عن الكشي، عن حمدويه، عن أشياخه: أن الحسين بن عثمان خير فاضل ثقة (1)، انتهى. والعجب أن الكشي ذكر هذه الرواية في شأن الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي (2) كما نقلناه قبيل هذا، وأعجب منه أن العلامة قدس سره ذكر هذه الرواية مرة في شأن جعفر بن عثمان بن زياد الرواسي (3)، ومرة في شأن أخيه حماد، وقال: الحسين أخوه وجعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي فاضلون خيار ثقات، قاله الكشي عن حمدويه عن أشياخه (4)، انتهى. اللهم إلا أن يقال إنهما واحد، وهو بعيد جدا (5). انتهى " جع ". قوله: (وهذا يقتضي أن يكون هو هذا). والأوفق أن يقول: وهذا يقتضي الاتحاد " جع ". [318] الحسين بن علوان [الكلبي] يأتي ذكر منه في عنوان الكلبي، وفي " يب " في كتاب الصيام: علي بن الحسن بن فضال، عن
1. خلاصة الأقوال، ص 51، الرقم 15. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 372، الرقم 694. 3. خلاصة الأقوال، ص 32، الرقم 11. 4. خلاصة الأقوال، ص 56، الرقم 3. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 102 و 103، الرقم 82. 213 أحمد بن صبيح، عن الحسين بن علوان، عن عبد الله بن الحسن، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)، وقد يروي عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة (2) " جع ". [319] الحسين بن علي أبو عبد الله [المصري] قوله: (فقيه متكلم). قال في نقد الرجال: وفي " صه " في موضع: ثقة فقيه، ولعله اشتباه (3) " جع ". [320] الحسين بن علي بن الحسن [.. بن الحسن] قوله: (صاحب فخ). الفخ اسم موضع بمكة، وفي الكافي: لما خرج الحسين بن علي المقتول بفخ واحتوى على المدينة دعا موسى بن جعفر إلى البيعة فأتاه فقال له: يا بن عم ما يكلفني (4) ما كلف ابن عمك أبا عبد الله فيخرج مني ما لا أريد كما خرج من أبي عبد الله ما لم يكن يريد، فقال له الحسين: إنما عرضت عليك أمرا فإن أردته دخلت فيه وإن كرهته لم أحملك عليه، (5) انتهى. قبل حديث آخر باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل من الكافي، ويطلب من هذا الباب أحوال كثير من المدنيين مما يذكر في كتب الرجال " جع ". [321] الحسين بن عمرو بن سلمان (6) في الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن حسين بن عمرو بن سليمان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7). في الكتاب سلمان، وفي الرواية سليمان، ولما كان " صه " موضوعا لذكر الممدوحين والمذمومين لم يذكره العلامة فيه، وذكره " جش " (8) لأنه صاحب كتاب " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 154، ح 8. 2. الكافي، ج 1، ص 450، ح 34. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 105، الرقم 87؛ خلاصة الأقوال، ص 52، الرقم 23. 4. كذا في الأصل وفي المصدر: لا تكلفني. 5. الكافي، ج 1، ص 366، ح 18. 6. كذا في الأصل، وفي منهج المقال: الحسين بن عمرو بن سليمان، وفي نقد الرجال: الحسين بن عمر بن سليمان. 7. الكافي، ج 2، ص 356، ح 4، وفيه: حسين بن عمر بن سليمان. 8. رجال النجاشي، ص 56، الرقم 128. 214 [322] الحسين بن عمر بن يزيد روى الكليني في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة قبل أن يبلغ منتصف الباب عن الحسين بن عمر بن يزيد رواية بسند ورد في أن الراوي بعد محمد بن يحيى: أحمد بن محمد أو غيره (1)، تدل على أنه كان واقفيا رجع عنه بما سمعه عن الرضا (عليه السلام)، فالحكم بصحة رواية يشمل السند عليه مشكل، لاحتمال كون الرواية قبل الرجوع، والتشويش الذي في سند الرواية بما ذكرته لا يخرج الحسين عن الاتهام بالوقف عند الرواية، لعدم صراحة توثيق الشيخ في كونه مؤمنا في جميع أيام الرواية " م ح د ". والمذكور في الخبر: " وأنا يومئذ واقف "، والظاهر أنه كان واقفا متحيرا غير قاطع، وفي بدو الأمر وما قاربه الوقف والحيرة كان لجل الشيعة، وفي هذا الباب رواية هشام بن سالم تدل على ذلك، وأن حال هشام وصاحب الطاق وفضيل وأبو بصير وإلياس كان ذلك، ويأتي في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة حكاية الفطحية وفقهاء العصابة. وبالجملة التوقف والتحير لا يضر في وصف الخبر بالصحة في أمثالهم، والتوثيق بقول مطلق في كلام المتصدي للجرح والتعديل يشمل جميع الأنام، وإلا يرتفع الفائدة عند قولهم: فلان ثقة كما ذكر المحشي عند ترجمة سالم بن مكرم. والتشكيك بأمثال ذلك خارج عن تحقيق الحق، وحيث كان للراوي حال استقامة وحال عدم استقامة بحيث يضر في قبول روايته وصحتها، كان من عادتهم التنبيه عليه، ومن ذلك ما في الكافي: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن طاهر بن حاتم في حال استقامته أنه كتب إلى الرجل (2). فعدم التنبيه دليل على عدم قادح يقدح في الرواية، ومن عدم تعرضهم للتاريخ يعلم أن عدم استقامتهم كان من التحير، أو في بدو الأمر من وفاة الإمام السابق وغير ذلك. وفي العيون: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر [البزنطي] قال: كنت شاكا في أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، فكتبت إليه كتابا (3)، الحديث. ومن المعلوم أن أمثال ذلك غير ضارة في وصف الخبر بالصحة، ويأتي عند ذكر سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع ". [323] الحسين بن القاسم بن محمد [بن أيوب... أبو عبد الله الكاتب] قوله: (ولكن لم يرو شيئا). يأتي ذكر القاسم بن محمد في الإكليل في عنوان القاسم بن محمد بن أيوب " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 353 و 354، ح 10. 2. الكافي، ج 1، ص 86، ح 2. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 229، ح 18. 215 [324] الحسين بن قياما في العيون: قال: - يعني عبد الرحمن بن أبي نجران - وكان الحسين بن قياما هذا واقفا في الطواف، فنظر إليه أبو الحسن الأول (عليه السلام)، فقال [له]: ما لك حيرك الله تعالى؟ فوقف عليه بعد الدعوة (1). أقول: فيه دلالة على أنه لم يكن مرضيا عند أبي الحسن الأول (عليه السلام) " جع ". [325] ملحق: الحسين بن مالك القمي ثقة " دي، جخ " (2) وكذا في باب الوصايا (3)، وفي باب الرجوع من النكاح من التهذيب (4) وفي " د " (5). وأما في " صه ": الحسن بن مالك (6)، ولعله اشتباه. قاله في نقد الرجال (7)، " جع ". [326] ملحق: الحسين بن محمد بن أبي نصر في المصباح: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسين بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) في [أي] شهر يزور الحسين (8) " جع ". [327] الحسين بن محمد الأشناني في باب آخر مما جاء عن الرضا (عليه السلام) في الأخبار المجموعة: وحدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ (9)، فمعنى قوله: " وصف بالعدل " أنه موصوف بالعدل في بعض الأسانيد مما ذكره الصدوق " جع ". [328] ملحق: الحسين بن محمد بن عامر المذكور في الأسانيد (10) هو الحسين بن محمد بن عمران الأشعري الثقة كما يظهر من النجاشي عند
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 227، ح 13. 2. رجال الطوسي، ص 385، الرقم 8. 3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 196، ح 17. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 189، ح 11 و 12. 5. الرجال لابن داود، ص 81، الرقم 493. 6. خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 6. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 112، الرقم 116؛ خلاصة الأقوال، ص 39، الرقم 6. 8. رواه الشيخ في التهذيب هكذا: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: سألت أبا الحسن... تهذيب الأحكام، ج 6، ص 48، ح 23. 9. الخصال، ص 254، ح 127، وص 509، ح 1؛ الأمالي للصدوق، ص 11 وص 19؛ التوحيد، ص 68، ح 24، وص 182، ح 17، وص 377، ح 23؛ ثواب الأعمال، ص 313؛ معاني الأخبار، ص 50، ح 82. 10. الكافي، ج 1، ص 37، ح 2، وص 389، ح 4، وص 451، ح 1؛ تهذيب الأحكام، ج 3، ص 84، ح 240؛ كامل الزيارات، ص 10 ح 11، وص 233، ح 5؛ من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 430؛ علل الشرايع، ج 1، ص 103، ح 1، وج 2، ص 357، ح 1؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 85، ح 12 و... 216 ترجمة عبد الله بن عامر بن عمران (1). قاله في نقد الرجال (2). وقال في عبد الله بن عامر بعد " جش ": ولعل الحسين بن محمد بن عامر هو الحسين بن محمد بن عمران المذكور في كتب الرجال كما يظهر من كلام النجاشي الذي نقلناه وهو الحسين بن محمد بن عامر بن عمران الأشعري الثقة (3)، انتهى. وفي الكافي في كتاب الحيض وغيره: الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر. قال " م ح د ": ويدل عليه أيضا قول محمد بن يعقوب: الحسين بن محمد الأشعري (4). [329] الحسين بن محمد بن الفرزدق [... الفزاري] في ترجمة داود بن سليمان بن جعفر: أخبرني محمد بن جعفر النحوي، قال: حدثنا الحسين بن محمد القزويني القطعي (5)، فمحمد بن جعفر الأديب والنحوي والتميمي واحد يروي عنه النجاشي " جع ". [330] الحسين بن محمد بن الفضل الظاهر من " صه " أن لمحمد ابنا هو الحسن - مكبرا - وتقدم كلامه في الحسن بن محمد، ولذلك ليس في " صه " في الحسين شيء، وتقدم في الإكليل في الحسن ما يناسب المقام " جع ". [331] الحسين بن المختار [القلانسي] قوله: ([ذكرا] فيمن روى عن أبي عبد الله [وأبي الحسن (عليهما السلام)]). في " يب ": عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن الصادق (عليه السلام) (6) " جع ". قوله: (والعلم والفقه من شيعته [الحسين بن مخلد]). وممن روى النص على الرضا (عليه السلام) قاله في نقد الرجال (7).
1. رجال النجاشي، ص 218، الرقم 570. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 114، الرقم 123. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 117، الرقم 161. 4. الكافي، ج 1، ص 143، ح 4، وج 2، ص 18، ح 1، وج 3، ص 104، ح 1، وج 4، ص 296، ح 2، وج 7، ص 61، ح 15، وج 8، ص 100، ح 70 و... 5. رجال النجاشي، ص 161، الرقم 426، وفيه: الفرزدق القطعي. 6. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 174، ح 22. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 116 و 117، الرقم 131؛ الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 248. 217 قال أستادي العلامة رحمه الله في أوائل شرح الإرشاد في تقوية الاعتماد على رواية الحسين بن المختار في سندها: وقد روى جماعة عن الثقات عنه نصا عن الرضا (عليه السلام). أقول: ما ذكره رحمه الله في تقوية الاعتماد على روايته يضعفه؛ لأنه يدل على كون الداعي على الوقف هو غير الشبهة، فيشكل حينئذ الاعتماد على روايته، وعلى تقدير الاعتماد بتوثيق ابن فضال والمفيد ليس الوثوق بروايته مع ثبوت روايته النص مثل وثوقه بها لو لم يرد كما لا يخفى. اعلم أن الناس في اجتناب المعاصي مختلفون، فالعدول يجتنبون عن الكبائر وبعض العصاة يجتنبون عن بعض المعاصي بحيث من عاشرهم وظهر طريقهم بها يحصل له غاية الوثوق باجتنابهم عن معاص مخصوصة مثل الوثوق باجتناب العدول عنها، فإذا شهد المعتمدون بثقة بعض مرتكبي المعاصي - وإن كان متعمدا في ارتكابها - لا يصح الحكم بغفلتهم، لعدم التنافي بين ارتكابه المعاصي المخصوصة واجتنابه عن الكذب في الرواية وكونه ثقة فيها. فظهر بما ذكرته أن الحسين المذكور - وإن كان واقفيا - مع روايته ما يدل على كونه ناشئا عن بعض الدواعي، فهو ثقة بتوثيق الثقتين " م ح د ". قوله: " لأنه يدل على كون الداعي... " بإطلاقه غير صحيح، بل ذكره ما يدل بظاهره ما ينافي معتقده يدل على تمام أمانته، وذاك النص ليس بنص صريح على زعمه، بل عنده قول بوجه - ولو كان بعيدا، ويدل عليه ما روى محمد بن إسماعيل بن أبي سعيد الزيات: قال: كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة وبمكة وفي الطواف، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني إبطاؤك فأي شيء كانت الحال؟ قال: ما زلت بالأبطح مع أبي الحسن (عليه السلام) - يعني أبا إبراهيم - وعلي ابنه (عليه السلام) على يمينه، فقال: " يا أبا الفضل - أو يا زياد - هذا ابني علي قوله قولي وفعله فعلي، فإن كانت لك حاجة فأنزلها به واقبل قوله فإنه لا يقول على الله إلا الحق "، قال ابن أبي سعيد: فمكثنا ما شاء الله حتى حدث من أمر البرامكة [ما حدث] فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) يسأله عن ظهور هذا الحديث أو الاستتار، فكتب إليه أبو الحسن (عليه السلام): " أظهر فلا بأس عليك منهم "، فظهر زياد، فلما حدث الحديث قلت له: يا أبا الفضل أي شيء يعدل بهذا الأمر؟ فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه، فلما ألححت عليه بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه: ويحك فتبطل هذه الأحاديث التي رويناها (1). والنص الذي ذكره الحسين هو ما ذكره في العيون:
1. اختيار معرفة الرجال، ص 466 و 467، الرقم 887. 218 عن عبد الله بن محمد بن الحجال وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم، عن الحسين بن المختار، قال: خرجت إلينا ألواح من أبي إبراهيم موسى (عليه السلام) وهو في الحبس، فإذا فيها: " عهدي إلى أكبر ولدي... (1) ". وفي حديث آخر: عن الحسين بن المختار قال: لما مر بنا أبو الحسن بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح مكتوب فيها بالعرض: " عهدي إلى أكبر ولدي " (2). وقاعدة الصدوق ذكر الإنكار إذا كان الراوي بالنص واقفيا كما في زياد القندي، وحيث ذكر الروايتين عن الحسين بن المختار لم ينبه بشيء، وهو دليل [على] أنه ليس من الواقفة عنده، وبعد ما ذكر النص عن زياد هكذا: عن زياد بن مروان القندي قال: دخلت على أبي إبراهيم (عليه السلام) وعنده علي ابنه فقال [لي]: يا زياد هذا كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي، وما قال فالقول قوله (3). قال في العيون: قال مصنف هذا الكتاب: إن زياد بن مروان [القندي] روى مثل هذا الحديث ثم أنكره بعد مضى موسى [بن جعفر (عليه السلام)] وقال بالوقف وحبس ما كان عنده من مال موسى بن جعفر (عليه السلام) (4)، انتهى. ذكرت ذلك لئلا يذهب عنك أنهم كيف يقولون على حسب فهمهم واجتهادهم وأسند الإنكار إليه مع ما تقدم في رواية محمد بن إسماعيل بن أبي سعيد، واستنبط أن حبس المال منه كان حرصا والقول بالوقف لأجله كما قالوا في غيره. ثم لا يخفى أن الواقفة ذكروا أخبارا كثيرة في الوقف، ومنها ما أشرنا إليه على عنوان عثمان بن عيسى، ومنهم من كان في شك وتحير، ومنهم من قال: قد وقد كما في عنوان إبراهيم بن شعيب ومحمد بن علي بن إبراهيم بن موسى وزرعة والحسين بن قياما وحيدر في الملحق وإبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال، وعلى عنوان زكريا بن إدريس وغيرهم، وقد أطلنا الكلام في ذلك لأن معرفته من المهمات. وحاصل كلام المحشي في آخر الحاشية أن الفاسق قد يجتنب عن بعض المعاصي قطعا، ولعل الرجل كان يجتنب عن الكذب في الرواية فهو ثقة بتوثيق الثقتين. وفيه: أنه يقول بالوقف ومعناه أنه (عليه السلام) حي وهو يعلم أنه مات، والفرق بين الكذب في الرواية وبين الكذب في غيرها بأن يكون الرجل مرتكبا
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 39، ح 23. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 39، ح 24. 3. الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 250؛ بحار الأنوار، ج 49، ص 19، ح 23. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 39، ح 25. 219 بالكذب ومجتنبا عن خصوص الكذب في الرواية كما ترى. ثم لا يخفى أن من ترك الكذب مثلا لأبنية القربة والطاعة لله تعالى لا اعتماد على تركه للكذب، فإن الدواعي الباطلة كثيرة والمانع القوي - وهو طاعة الله تعالى - غير موجود فيه، فربما زال عادته من تركه الكذب لداع أقوى منه، فلا عبرة بمثله وهو غير ثقة ومأمون على الكذب ولا ركون عليه شرعا. فقوله: " لا يصح الحكم بغفلتهم " محل تأمل، ويأتي الوجه فيما يتراءى في توثيق المفيد في عنوان محمد بن سنان مما كتب هنا، ومضى في عنوان آدم بن يونس ما يناسب المقام " جع ". [332] الحسين بن مصعب روى الشيخ في كتاب المكاسب: عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن مصعب (1)، وهو يؤيد كون محمد بن زياد محمد بن أبي عمير " م ح د ". هذا غير بعيد إلا أنه ليس بحيث يبتنى عليه الأمر في موضع آخر كما فعل " جع ". [333] الحسين بن المنذر قوله: (لأن مجرد كونه من الشيعة [أعم من قبول قوله]). بل فيه الإشعار على خصوصية زيادة على كونه من الشيعة، ومنه ما ورد في رواية الصادق (عليه السلام): نحن أفراخ علي فما حدثناكم به عن علي فهو قوله (2)، وأسلوب الرواية شاهد عليه " جع ". [334] الحسين بن موسى الهمداني قوله: (وفي " صه ": الحسين بن موسى من أصحاب الكاظم (عليه السلام)). في الكافي في الباب الحناء بعد النورة: علي بن محمد بن بندار ومحمد بن الحسن جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسى قال: كان أبي موسى بن جعفر (عليهما السلام) (3). " جع ". [335] الحسين بن مهران [الكوفي] قال في نقد الرجال: ويحتمل أن يكون المتقدم، وأن يكون أخا صفوان (4)، انتهى " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 350، ح 109. 2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 536، ح 1902؛ مستدرك وسائل الشيعة، ج 17، ص 254، ح 3. 3. الكافي، ج 6، ص 509، ح 1. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 122، الرقم 144. 220 [336] الحسين بن النضر مضى في الحسن بن النضر " جع ". [337] الحسين بن يزيد [... النخعي (1) النوفلي] قوله: (وما رأينا له رواية [تدل على هذا]). عدم رؤيته لا يعارض ما قال قوم من القميين، وهو ظاهر، ومن ظهر منه الغلو في آخر عمره يشكل اعتبار روايته قبل الظهور إن فرض كونه في ظاهر العدالة، لأن ظهور مثل هذا العيب في آخر العمر يوجب الاتهام به مطلقا، فلو قيل بجواز العمل برواية المجهول - كما هو مذهب البعض - لا يجوز العمل برواية النوفلي " م ح د ". القميون لم يتضح عندهم معنى الغلو، ومنهم من يقول: إن من يقول بعدم جواز السهو على النبي (صلى الله عليه وآله) فهو غال، ولأمثال ذلك أسندوا الغلو إلى كثير من أصحابنا مع صحة عقيدتهم واستقامة رأيهم، وقول مثل " جش " في أمثال هذا المقام لا يكون إلا بعد التتبع التام، وذلك يكفي في تحصيل الظنون المعتبرة في المباحث الرجالية، سيما فيما كان الناقل [من] القميين ومن تميز أخباره حال استقامته عن حال غير استقامته يجوز العمل عليها. ويأتي على عنوان طاهر بن حاتم، ومضى في عنوان الحسين بن عمر بن يزيد ما لا ينبغي الغفلة عنه في هذا المقام. ووجه ما ذكر من أنه يوجب الاتهام غير ظاهر، بل غير صحيح، والظاهر من قوله: " لا يجوز العمل برواية النوفلي " أن القائل بجواز العمل برواية المجهول من أصحابنا وليس من أصحابنا من يقول بذلك، وإسناد هذا القول إلى الأخباريين افتراء عليهم كما أشرنا إليه عند ذكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد، ثم في إسناد بعض الأخبار عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي (2)، وفيه دلالة على أن النسب في الواحد قد يختلف، فينبغي أن لا يحكم بالتعدد حيث اتفق الاختلاف في النسب إلا بعد دليل يقطع عليه. في " جش " في عنوان إبراهيم بن أبي السمال: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن الربيع يكنى بأبي بكر محمد بن السمال، سمعان بن هبيرة بن ساحق (3) بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، [ثقة] هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن (عليه السلام)، وفي عنوان إبراهيم بن أبي بكر محمد بن
1. وفي ايضاح الاشتباه: النخعي. 2. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 200، ح 25؛ وج 4، ص 132، ح 5؛ علل الشرائع، ج 1، ص 16، ح 1؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 15، ح 2؛ الخصال، ص 160، ح 209؛ الأمالي للصدوق، ص 72، ح 4؛ تهذيب الأحكام، ج 7، ص 17، ح 4. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: مساحق. 221 الربيع: ثقة هو وأخوه إسماعيل بن أبي السمال رويا عن أبي الحسن (عليه السلام) (1). قال المصنف: (وفيه أن محمدا يكنى أبا بكر وأبا السمال أيضا) انتهى. وفي " يب " في باب الرجوع في الوصية: عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأزدي (2)، وفي " في ": الأسدي (3)، وفي عنوان داود بن الفرقد: مولى آل بني السمال الأسدي النصري (4) - بالنون -، وفيه: في كتاب النجاشي: بني السمال، وفي كتاب الشيخ وابن داود: آل أبي السمال وإخوته يزيد وعبد الرحمن وعبد الحميد، ثم في صدر السند: إبراهيم بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن النجاشي المعروف بابن أبي السمال (5)، ومضى تمامه في عنوان أحمد بن غثيم. وفي هذا كله اختلاف بحسب الكنية والنسبة إلى الأجداد من الأسدي والنصري والنجاشي وغير ذلك، والنسبة في الكل واحد، وفي إبراهيم بن سليمان بن عبد الله (6) بن حيان (7) في بعض بدل حيان: خالد النهمي الخزاز (8)، وفي " في ": البزاز الكوفي التميمي الهلالي، قال الشيخ: سكن الكوفة في بني تميم فربما قيل: التميمي، قالوا: ثم سكن في بني هلال فربما قيل: الهلالي، ونسبه في نهم بطن همدان (9). والغرض من هذا التطويل بيان أن الأمر في اختلاف النسب يكون على هذا المنوال، وأنت ترى حكمهم بالتغاير بأدنى اختلاف، وهذا أيضا مما يوجب منه عدم الاطمينان على تحقيق الرجال الموجودة في الأسانيد وحكمهم في وصف الأخبار بحسب اصطلاحهم " جع ". [338] حفص بن سالم أبو ولاد [الحناط] قوله: (وفي " ق " حفص [بن يونس أبو ولاد]). قال في نقد الرجال: ويظهر من كلام النجاشي أنهما واحد (10) " جع ". [339] حفص بن عمر (11) المعروف بالعمري (12) قوله: (وقال في آخره [وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد (عليه السلام)]). مضى في الإكليل في عنوان إبراهيم بن مهزيار ما يتعلق بهذا المقام " جع ".
1. رجال النجاشي، ص 21، الرقم 30. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 187، ح 5. 3. الكافي، ج 7، ص 7، ح 3. 4. رجال النجاشي، ص 158، الرقم 418. 5. رجال النجاشي، ص 159، الرقم 418. 6. كذا في الأصل، وفي بعض المصادر: عبيد الله. 7. الرجال لابن داود، ص 32، الرقم 22، وص 226، الرقم 7. 8. رجال النجاشي، ص 18، الرقم 20. 9. الفهرست للطوسي، ص 15، الرقم 8. 10. نقد الرجال، ج 2، ص 129 و 130، الرقم 11؛ رجال النجاشي، ص 135، الرقم 347 وص 285، الرقم 758، في ترجمة أخيه. 11. كذا في الأصل، وفي المصدر: عمرو. 12. وفي بعض المصادر: العمري. 222 [340] حفص المؤذن " ق " في الكافي في باب لبس الخز: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن حفص بن عمر [و] أبي محمد مؤذن علي بن يقطين، قال: رأيت على أبي عبد الله (عليه السلام) (1). وأفيد أن في أوائل قرب الإسناد تارة حفص بن محمد، وأخرى أبا محمد، والراوي عنه محمد بن عيسى (2)، وفي موضع آخر: حفص بن عمرو (3)، فكأن الأول تصحيف بمنافاته الأخير، انتهى. والظاهر أن عمرو - بالواو - تصحيف أيضا. قوله: (ويفهم من " كش " [في ترجمة علي بن يقطين]). قال في نقد الرجال: ويظهر من الكشي أنه ابن محمد ويكنى أبا محمد، وأنه مؤذن علي بن يقطين، روى عن علي بن يقطين وروى عنه الحسن بن علي بن يقطين (4)، وفي بعض النسخ: مؤدب بن علي بن يقطين (5)، انتهى " جع ". [341] حفص بن ميمون قوله: (والذي وجدت في " كش "). قال في نقد الرجال: وروى العلامة قدس سره هذه الرواية عن الكشي، إلا أنه سقط من القلم في آخرها: النار (6) " جع ". [342] حكم الأعمى قال في نقد الرجال: والظاهر أنه الحكم بن مسكين الآتي (7) " جع ". [343] الحكم بن بشار في نقد الرجال:
1. الكافي، ج 6، ص 452، ح 10. 2. قرب الإسناد، ص 13، ح 41. 3. قرب الإسناد، ص 161، ح 587. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 145، الرقم 231، وص 214، الرقم 384، وص 432، الرقم 814. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 135، الرقم 34. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 136، الرقم 36؛ خلاصة الأقوال، ص 218، الرقم 2. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 137، الرقم 2. 223 الحكم بن بشار، غال لا شيء كما في " صه، د " (1)، ولم أجده في غير كتابهما، نعم ذكر الكشي أن أحكم بن بشار غال لا شيء (2) كما في " صه، د " في باب الهمزة (3)، وفي رجال الشيخ أيضا: أحكم بن بشار (4)، انتهى " جع ". [344] الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم قوله: (الفضل بن يوسف مجهول). في " يب " في باب صفة الوضوء: إن الفضل بن يوسف عامي أو زيدي مع آخرين، فكأن جدي (قدس سره) لم يقف عليه حال الكتاب، فلذلك وصفه بالجهالة " م د ". في " يب " هكذا: فأما ما رواه ابن عقدة، عن فضل بن يوسف، عن محمد بن عكاشة، عن جعفر بن عمارة... إلى أن قال: لأن رجاله رجال العامة والزيدية (5). وأصحاب الرجال في وصف الحال لا يكتفون بأمثال ذلك " جع ". قوله: (والد أبي الحكم). كأنه وقع من المصنف رحمه الله سهو في هذا المقام، وكأن الذي في رجال الشيخ بعد قوله: " والد أبي وهو الحكم بن المختار... " (6) فلا وجه لذكره في ترجمة الحكم بن عبد الرحمن، تأمل " كذا أفيد ". ويأتي في الملحق الحكم بن المختار بن أبي عبيد " جع ". [345] الحكم بن عتيبة [الكوفي الكندي] في " يب " في باب البينات: عن عبد الرحمن بن الحجاج [في الصحيح] قال: دخل الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل على أبي جعفر (عليه السلام) فسألاه عن شاهد ويمين، قال: قضى [به] رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقضى به علي عندكم بالكوفة، فقالا: هذا خلاف القرآن... (7) الحديث " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 218، الرقم 2؛ الرجال لابن داود، ص 242، الرقم 162. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 569، الرقم 1077. 3. خلاصة الأقوال، ص 207، الرقم 8؛ الرجال لابن داود، ص 227، الرقم 14. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 138 و 139، الرقم 5؛ رجال الطوسي، ص 374، الرقم 17. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 59، ح 15. 6. رجال الطوسي، ص 131، الرقم 12 و 13. 7. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 273، ح 152. 224 [346] الحكم بن علباء [الأسدي] قوله: (في " صر (1) " الحسين...). قلت: الحكم بن علبا لم يذكره في " صه " في القسمين، ولم أجده أيضا في فوائدها، ولا في غيرها من كتب الرجال كما اعترف بعض الفضلاء، بل القصة في كتب الرجال مذكورة عن علبا نفسه (2)، وكأن المصنف أخذ هذا عن التهذيب، ولا يخفى على الممارس أغلاط الشيخ " كذا أفيد ". وإن كان مأخوذا عن التهذيب فكانت العلامة " يب "، والظاهر أنه علامة الاستبصار (3) " جع ". [347] الحكم بن عيص قوله: (والذي وجدت في " كش "). كان على المصنف أن يشير إلى موضع ذكره، قال في نقد الرجال: الحكم بن عيص، ذكره العلامة (قدس سره) في " صه " وقال: روى الكشي... (4). ولم أجد في كتب الرجال عموما وخصوصا في الكشي من هذا الاسم أثرا. نعم وجدنا في الكشي عند ذكر الواقفة هكذا: محمد بن الحسن البراثي قال: حدثني أبو علي الفارسي قال: حدثني عبدوس الكوفي عمن حدثه، عن الحكم بن مسكين قال: وحدثني إسماعيل بن محمد، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن عيص قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد الله (عليه السلام)... إلى آخره (5). وكأن العلامة نظر إلى هذه الرواية فذكر ما حكيناه عنه. والظاهر أن قوله: " ابن عيص " غلط والصواب: " عن عيص " ليتصل الطريقان إلى الحكم بن مسكين، ويؤيده ما سيجيء عن الكشي عند ترجمة عيص بن القاسم (6)، انتهى. والرواية مذكورة في الخاتمة في أخبار الواقفة " جع ". قوله: (فإنه قد روى [مثل هذا عن عيص]). كان على المصنف أن يشير إلى محل ما وجد في الموضعين، ويأتي في ترجمة عيص نحوه " جع ". [348] ملحق: الحكم بن المختار بن أبي عبيد كنيته أبو محمد، ثقة " قر، ق، جخ "، قاله في نقد الرجال (7) " جع ".
1. أي: الاستبصار " منه ". 2. اختيار معرفة الرجال، ص 200، الرقم 352. 3. الاستبصار، ج 2، ص 58، ح 4؛ تهذيب الأحكام، ج 1، ص 389، وفيه: عليا. 4. خلاصة الأقوال، ص 60، الرقم 1. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 457، الرقم 866. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 143 و 144، الرقم 23. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 144، الرقم 25؛ رجال الطوسي، ص 131، الرقم 13. 225 [349] الحكم بن مسكين ويظهر من مشيخة الفقيه أن كنية الحكم بن مسكين: أبو عبد الله، قاله في نقد الرجال (1). له - يعني الحكم بن مسكين - أصل يرويه ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، وهذا يوجب قوة لنقله " كذا أفيد ". [350] حماد بن ضمخة [الكوفي] قوله: (لاحتمال أن يكون المراد [توثيق وهيب بن حفص لا حماد]). إذا كان المراد ذلك لذكره في " صه " على وجه الاحتمال على أن من المعلوم من عادة الشيخ أن التوثيق لحماد " جع ". قوله: (فإنه يصلح قرينة على التغيير - بالعين المعجمة - [في بعض الأوقات]). كما إذا روى وهب عن حماد بن ضمخة، فإنه قرينة على أنه وهيب - بالياء - لا وهب - بدونها -، وفي بعض النسخ: التعيين - بالنون أخيرا -، ويدل على أن الصحيح ذلك ما كتب المصنف في الحاشية كما إذا قيل: حماد عن وهيب، فهذا قرينة على أنه غير ابن ضمخة، والله أعلم، انتهى. ثم لا يخفى أنه إذا كان في السند وهيب بن حفص عن حماد لا يصلح قرينة على أنه ابن ضمخة. ثم إن أصحاب الحديث لا يطلقون الرجل إذا كان مثل حماد بن ضمخة، فما ذكره المصنف في الحاشية يكون إطلاق حماد قرينة عليه على أن يعرفه أنه غير ابن ضمخة لا جدوى لها " جع ". [351] حماد بن عثمان الناب الراوي عن حماد ممن يسمى بعبد الله هو الكاهلي، ولعله يذكر في الروايات بالكاهلي لا باسمه، وما ورد عبد الله بن يحيى عن حماد بن عثمان الظاهر أنه ابن بجير كما في الكافي (2) " كذا أفيد ". [352] حماد بن عيسى [أبو محمد الجهني] رواية موسى بن القاسم، عن حماد يأتي في خاتمة الكتاب، وكذا الإسناد من إبراهيم بن هاشم إلى حماد أنه حماد بن عيسى. وفي نقد الرجال: وروى عنه الحسين بن سعيد وإبراهيم بن هاشم، وروى عن معاوية بن عمار كما
1. نقد الرجال، ج 2، ص 145، الرقم 26؛ من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 50. 2. الكافي، ج 1، ص 390، ح 2. 226 يظهر من التهذيب وغيره (1)، (2) انتهى " جع ". [353] حمدان بن إسحاق الخراساني في الكافي في باب زيارة أبي الحسن الرضا (عليه السلام): محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) [أو] حكى لي عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) - الشك من علي بن إبراهيم - قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): من زار قبر أبي بطوس... (3). وفي باب النوادر وآخر كتاب العقيقة: محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق، قال: كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة، فقيل لي: ليس له علاج إلا أن تبطه فبططته فمات، فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك، قال: فكتبت إلى أبي الحسن العسكري (عليه السلام). فوقع (عليه السلام): يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شيء... (4). الحديث. في الرواية دلالة على أن اسمه أحمد، ويحتمل أن يكون ابن إسحاق هذا " جع ". [354] حمدان النهدي في " يب " في باب الصلاة على الأموات: عن محمد بن أحمد الكوفي ولقبه حمدان (5). وفي الكافي: الحسين بن محمد، قال: حدثني حمدان القلانسي، قال: قال لي عمر بن شهاب العبدي: من أين زعم... (6). إلى آخر ما ذكره في باب الفرق بين من طلق على غير السنة وبين المطلقة إذا خرجت وهي في عدتها أو أخرجها زوجها. ويظهر أنه من وجوه أصحابنا، وأنه فقيه، وأنه في مرتبة أيوب بن نوح وعلي بن راشد ومعاوية بن حكم " جع ". قوله: (وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه). لا يخفى أن كثيرا من أصحاب الأئمة ممن يذكر في كتب الرجال يقال فيه: وإنه فقيه، والمقام يقتضي بيان ما هو المراد منه: اعلم أن من أصحاب الأئمة من كان كثير الرواية وجها ثقة صدوقا مرجعا في الحلال والحرام للشيعة، وكان لهم في تضاعيف رواياتهم فتوى، وفي جملة ذكر فتاويهم قد يذكرون أخبارا ممن يعتمدون على
1. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 146، ح 29؛ وج 3، ص 170، ح 1؛ وج 5، ص 468، ح 283؛ الاستبصار ج 2، ص 215، ح 4، وص 280، ح 6؛ الكافي، ج 2، ص 338، ح 1. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 156، الرقم 33. 3. الكافي، ج 4، ص 585، ح 3. 4. الكافي، ج 6، ص 53، ح 6. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 318، ح 12. 6. الكافي، ج 6، ص 92. 227 روايته لثقته وصدقه وديانته وورعه والاتفاق بقبول روايته، فالراوي بهذه الحالة يذكر في كتب الرجال أنه فقيه من فقهاء أصحابنا، وبالنظر إلى الرواية التي ذكروها في تضاعيف فتاويهم يكون صاحب الرواية ممن أجمعت الأصحاب على قبول روايته، فقولهم: " فقيه أو من فقهاء أصحابنا " بمنزلة التوثيق. مثال ذلك في الكافي في باب ما يجب أن يقول من أراد أن يطلق: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن علي بن الحسن الطاطري، قال: الذي أجمع عليه في الطلاق أن يقول: أنت طالق، أو اعتدي، وذكر أنه قال لمحمد بن أبي حمزة: كيف يشهد على قوله اعتدي، قال: يقول: اشهدوا اعتدي، قال ابن سماعة: غلط محمد بن أبي حمزة أن يقول: اشهدوا اعتدي، قال الحسن بن سماعة: ينبغي أن يجيء بالشهود إلى حجلتها أو يذهب بها إلى الشهود إلى منازلهم، وهذا المحال الذي لا يكون ولم يوجب الله عز وجل هذا على العباد، [و] قال الحسن: وليس الطلاق إلا كما روى بكير بن أعين أن يقول لها وهي طاهر من غير جماع: أنت طالق، ويشهد شاهدين عدلين، وكل ما سوى ذلك فهو ملغى (1). أقول: فهؤلاء المذكورون في الفتوى فقهاء، ورواية بكير بن أعين التي احتج بها، والغرض من الكليني إيراد تلك كان عندهم مما أجمعوا على صحته، وحيث كان الرجل بهذه المثابة في كونه مقبول الرواية يقال له: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه فابن بكير يقال فيه: إنه من فقهاء أصحابنا وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، ويقال للحسن: جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الانتقاء، كثير الحديث، فقيه، ثقة، من شيوخ الواقفة - لقوله بالوقف في زمان إمام آخر -، وقبول أنه فقيه قبله، فلا يضر ذلك في قبول رواياته والاعتماد بكتبه. ثم إن من ينقل تلك الفتاوى في كتابه يصح أن يقال: إنه فقيه، وإنه من أصحاب يونس مثلا - إن كانت الفتاوى منه -، فعلى هذا الشيخ الكليني من أصحاب يونس وإبراهيم بن هاشم بالطريق الأولى. ومن ذلك يعلم وجه صحة كون إبراهيم بن هاشم من أصحاب يونس، فقد استفيد من ذلك أن فقاهة بعض أصحابنا كحمدان القلانسي ويونس وأضرابهما فوق فقاهة مثل ابن بابويه الفقيه بالنظر إلى كتاب من لا يحضره الفقيه، فإنهم قد ينظرون في الأدلة مع قطع النظر عن الأخبار ويحتجون بمقتضى الأدلة العقلية الموافقة للأصول الشرعية والقواعد الكلية المأخوذة من الكتاب والسنة. وفي الكافي في باب الفرق بين من طلق على غير السنة وبين المطلقة إذا خرجت وهي في عدتها أو أخرجها زوجها: الحسين بن محمد قال: حدثني حمدان القلانسي، قال: قال لي عمر بن شهاب العبدي: من أين زعم أصحابك أن من طلق ثلاثا لم يقع الطلاق؟ فقلت له: زعموا أن الطلاق للكتاب والسنة فمن خالفهما رد
1. الكافي، ج 6، ص 70، ح 4. 228 إليهما، قال: فما تقول فيمن طلق على الكتاب والسنة فخرجت امرأته أو أخرجها فاعتدت في غير بيتها تجوز عليها العدة أو يردها إلى بيته حتى تعتد عدة أخرى فإن الله عز وجل قال: (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) (1)، [قال:] فأجبته بجواب لم يكن عندي جوابا ومضيت فلقيت أيوب بن نوح فسألته عن ذلك وأخبرته بقول عمر، فقال: ليس نحن أصحاب قياس إنما نقول بالآثار، فلقيت علي بن راشد فسألته عن ذلك وأخبرته بقول عمر فقال: قد قاس عليك وهو يلزمك إن لم يجز الطلاق إلا للكتاب فلا تجوز العدة إلا للكتاب، فسألت معاوية بن حكيم عن ذلك وأخبرته بقول عمر، فقال معاوية: ليس [العدة] مثل الطلاق وبينهما فرق... إلى أن قال: وقال الفضل بن شاذان في جواب أجاب به أبا عبيد في كتاب الطلاق... إلى آخر الباب (2) " جع ". [355] حمزة بن بزيع في الكافي في باب جهات علوم الأئمة (عليهم السلام) يروي محمد بن إسماعيل عنه (3) " جع ". قوله: (وأما ما ذكره في صدر كلامه [فهو كلام النجاشي]). قال في نقد الرجال: من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العلم " صه " (4)، وكأنه أخذ هذا التوثيق من كلام النجاشي عند ذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع حيث قال: محمد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر، مولى المنصور أبي جعفر، وولد بزيع بيت منهم: حمزة بن بزيع كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل، له كتب (5) انتهى. وفي أخذ التوثيق له من هذه العبارة نظر، وذكر ابن داود هذه العبارة في شأن محمد بن إسماعيل بن بزيع (6)، ولعله الصواب (7). انتهى " جع ". [356] حمزة بن الطيار قوله: (وهو كذلك). صاحب نقد الرجال يميل إلى العلامة، والمصنف إلى ابن داود، ولذلك ذكر الروايات بتمامها مع أن هذا المقام ليس موضع ذكرها، وفي الكافي: عن ابن بكير، عن حمزة بن الطيار (8). وفي نقد الرجال هكذا:
1. الطلاق (65): 1. 2. الكافي، ج 6، ص 92 - 96. 3. الكافي، ج 1، ص 144، ح 6، وص 145، ح 9، وص 264، ح 1؛ وج 2، ص 117، ح 4؛ وج 8، ص 52، ح 16، وص 124، ح 95. 4. خلاصة الأقوال، ص 54، الرقم 5. 5. رجال النجاشي، ص 30، الرقم 893. 6. الرجال لابن داود، ص 165، الرقم 1314. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 162، الرقم 2. 8. الكافي، ج 1، ص 50، ح 10. 229 ذكره العلامة قدس سره في " صه " أيضا بعنوان حمزة بن الطيار (1)، وذكره " د " بعنوان حمزة الطيار وقال: بعض أصحابنا أثبته حمزة بن الطيار وهو التباس، والظاهر أنه رأى في الرجال: حمزة بن محمد الطيار، فظنه صفة أبيه وهو له (2)، انتهى. والظاهر [أنه] أخذه من الكشي كما نقلناه من الصادق (عليه السلام) حيث قال: ما فعل ابن الطيار في الحديثين نص في أنه ابن الطيار لا أن الطيار صفة له، وينافي هذا كلامه الذي سيجيء في باب الميم حيث قال: محمد بن عبد الله الطيار... إلى آخره (3) كما ذكره الشيخ في الرجال (4)، وكذا يظهر من كلام الكشي الذي سننقله في ترجمة محمد الطيار. فعلى ما ذكر في قوله: " التباس " التباس (5). انتهى كلام نقد الرجال. والحق أن الأوصاف - وإن ثبتت للأب بحسب وضعها - قد تطلق في الابن، وعكسه على ما شاع في كل عصر وزمان، وهذا الباب من التخفيف عند ذكر الأسماء في التخاطب شائع. وما ورد [من] أن أبا جعفر (عليه السلام) كان يباهي بالطيار من هذا الوجه، ومن هذا الباب ترك ابن وأبي عند ذكر الأسماء " جع ". [357] حميد بن حماد [بن حوار التميمي الكوفي] قوله: (وعليها بخط الشهيد الثاني [رحمه الله هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور]). يأتي في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [358] حميد بن زياد قوله: (لكن قد اتفق [للمصنف ذكر جماعة فيه كذلك]). يأتي وجهه في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ". [359] حميد بن شعيب مضى الكلام في الإكليل في عنوان حذيفة بن شعيب " جع ". [360] حميد بن المثنى [العجلي الكوفي] قوله: (وذكر ابن داود [أنه ممدود وكذلك السيد]). ابن داود لم يذكر وجهه، ولعل المراد بالسيد ابن طاوس، وليس في الإيضاح اختيار المقصور منه، بل
1. خلاصة الأقوال، ص 53، الرقم 2. 2. الرجال لابن داود، ص 85، الرقم 534. 3. الرجال لابن داود، ص 176، الرقم 1428. 4. رجال الطوسي، ص 287، الرقم 194. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 164 و 165، الرقم 7. 230 قال: أبو المغرا - بفتح الميم وإسكان العين المعجمة وبعدها راء ثم ألف مقصور، وقيل: ممدود (1)، انتهى. ولعله كان المقصور هو الشائع على لسان أصحاب الحديث في زمانه مثل زماننا، وبحسب الدليل أن أمثال ذلك للسماع والمقصور من جهة الكتابة ثابت، والزائد عليه لم يدل عليه دليل عنده. وقوله: " ثم ألف مقصور " توطئة لقوله: " وقيل: ممدود "، " جع ". قوله: (وفيهم أيضا حميد بن المثنى [أبو المغرا الكوفي]). روى أبو المغرا عن أبي بصير في باب قتل السيد عبده وغيره من " يب " (2)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فالظاهر أنه أحد الثقتين " م ح د ". مبنى ذلك على ما يأتي على عنوان يحيى بن القاسم " جع ". [361] حنان [بن سدير الصيرفي] قوله: (وفي " كش " ما روى [في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى صلوات الله عليهما]). في " يب " في باب المواقيت في الحج: موسى بن القاسم، عن حنان بن سدير، قال: كنت أنا وأبي وأبو حمزة الثمالي وعبد الرحيم القصير وزياد الأحلام فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام)، فرأى زيادا قد تسلخ جلده... (3). الحديث " جع ". قوله: (وكان يرتضي به [سديرا]). في كتاب الرجال المتوسط نقل هذه العبارة هكذا: " وكان يرتضي سديرا " بدون لفظ " به "، ولا يخفى معناه حينئذ " كذا أفيد ". [362] حنظلة بن أسعد [الشامي] في العيون في حديث أبي الصلت الهروي، عن الرضا (عليه السلام) قال: قلت: يا بن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي (عليهما السلام) لم يقتل وأنه ألقى شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي، وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم (4) " جع ".
1. إيضاح الاشتباه، ص 138، الرقم 152. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 162، ح 66، وص 335، ح 68، وج 9، ص 135، ح 18، وج 10، ص 234، ح 1، وفيه: أبي المعزا، وفي أكثر المصادر كما أثبتناه في المتن. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 52، ح 4، وفيه: تسلخ جسده. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 219 و 220، ح 5. 231 [363] حيان - بالياء - [السراج] (1) قوله: ([روى الكشي] أنه كان كيسانيا). في نقد الرجال: حيان السراج، روى الكشي بطريق صحيح أنه كان كيسانيا (2)، انتهى. ويأتي في خاتمة الكتاب روايته عن محمد بن الحسن البراثي أنه كان واقفا على موسى (عليه السلام) " جع ". [364] حيان بن علي العنزي قال في نقد الرجال: وثقه النجاشي عند ذكر أخيه مندل (3)، انتهى. وكتب في الحاشية: وعليها بخط الشهيد الثاني ينظر هل هو بالنون والزاي أو بالتاء والراء، فقد اختلف النقل فيه، ويأتي في الإكليل في مندل ذكره " جع ". [365] ملحق: حيدر بن أيوب في العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن حيدر بن أيوب قال: كنا بالمدينة في موضع [يعرف] بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا، فقلنا [له]: جعلت [كذا] ما حبسك (4)؟ قال: دعانا أبو إبراهيم (عليه السلام) اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهم فأشهدنا لعلي ابنه (عليه السلام) بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته وأن أمره جائز عليه وله، ثم قال محمد بن زيد: والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم وليقولن الشيعة به من بعده، قال حيدر: قلت: بلى يبقيه الله وأي شيء هذا، قال: يا حيدر إذا أوصى إليه فقد عقد عقد (5) الإمامة، قال علي بن الحكم: مات حيدر وهو شاك (6) " جع ". [366] حيدر بن محمد بن نعيم [السمرقندي] قوله: (وهو سهو). وفي نقد الرجال: ولم أجد توثيقه صريحا إلا في " صه، د " (7)، " جع ".
1. وفي بعض المصادر: السراج. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 176، الرقم 1؛ اختيار معرفة الرجال، ص 314، الرقم 568 - 570. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 177، الرقم 3؛ رجال النجاشي، ص 422، الرقم 1131. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: جعلنا الله فداك ما حبسك. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر: فقد عقد له الإمامة. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 37. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 178، الرقم 2؛ خلاصة الأقوال، ص 57، الرقم 1؛ وفيها: حيدر بن نعيم بن محمد؛ الرجال لابن داود، ص 86، الرقم 542. 232 [باب الخاء] [367] خالد بن جرير [البجلي] قوله: (وما نقله رحمه الله عن الاختيار كأنه سهو). اعلم أن في المقام موضعين: موضع أول وموضع ثان: والأول: موضع خالد البجلي والرواية المذكورة له: جعفر بن أحمد، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة الجمال، قال: دخل خالد البجلي على أبي عبد الله (عليه السلام)... (1). والثاني: موضع خالد بن جرير البجلي والرواية المذكورة له: جعفر بن أحمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور، عن أبي سلمة الجمال، قال: دخل خالد البجلي على أبي عبد الله (عليه السلام) (2). ويظهر من قول المصنف حيث قال: (وما في " كش " في خالد بن جرير، فكما ذكره العلامة، وما في خالد البجلي قد سبق)، أن الرواية في " كش " في خالد بن جرير: جعفر بن أحمد بن أيوب، عن صفوان... (3). قال بعض مشايخنا: والذي رأيته أن الشيخ رحمه الله في الاختيار قال: ما روى في خالد بن جرير البجلي: محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن، عن خالد بن جرير الذي روى عنه الحسن بن محبوب فقال: كان من بجيلة وكان صالحا (4) ثم ذكروه بعده جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير... إلى آخر المذكور (5)، فيفهم منه أيضا انهما متحدان عنده، تأمل، انتهى. إذا عرفت هذا فالشيخ في اختيار رجال الكشي لم يرو مثل ما ذكره المصنف، بل ذكر جعفر بن أحمد، عن جعفر بن بشير... (6)، فالشهيد الثاني سبق نظره إلى الرواية التي في خالد البجلي، فظن أن الشيخ في الاختيار كما ذكره المصنف، وقول الشهيد الثاني: " وفي الكشي: رواه عن جعفر بن أحمد " هو أيضا سبق نظره إلى موضع خالد البجلي من " كش "، لأن الشهيد الثاني كان في مقام خالد بن جرير وسبق
1. اختيار معرفة الرجال، ص 422، الرقم 796. 2. خلاصة الأقوال، ص 136، الرقم 2؛ اختيار معرفة الرجال، ص 420، الرقم 795. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 420، الرقم 795. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 346، الرقم 642. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 422، الرقم 796. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 422، الرقم 796. 233 نظره إلى موضع خالد بن جرير من " كش ". وأما سبق نظر العلامة فإنه كان في مقام خالد، فسبق نظره عن خالد البجلي المذكور في " كش " إلى خالد بن جرير المذكور في " كش ". قول المصنف في آخر ترجمة خالد البجلي: (والعلامة حمل ذلك إلى آخره) يعني: حمل خالد البجلي على ابن جرير ونقل الرواية فيه، وذهب عنه أنه يأتي خالد البجلي غيره أيضا، والحق أن عند الشيخ والعلامة خالد البجلي وخالد بن جرير واحد، والشهيد الثاني فهم ذلك أيضا، والسند مضطرب ألبتة. وفي ترجمة منصور بن حازم: جعفر بن أحمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الله أجل وأكرم... إلى آخر الحديث بطوله (1). وفي نقد الرجال ذكره بعنوان واحد وقال: خالد بن جرير بن عبد الله البجلي... " جش " (2)، قال الكشي: قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب، فقال: كان من بجيلة وكان صالحا (3)، ثم ذكر ما يدل على إيمانه (4)، انتهى. وسوق الكلام على ذلك لا غبار عليه، وذكره المصنف في عنوانين وأطال الكلام بما لا فائدة تحته. قال " م د ": يعني أن السند الذي في " كش " والاختيار ليس إلا عن جعفر بن بشير، وما ذكره العلامة من توسط صفوان ومنصور منشؤه سبق النظر إلى طريق آخر قريب منه وهو بصدد ما نقله " صه " وجدي (قدس سره)، انتهى " جع ". [368] خالد الجواز قوله: (كما في " كش "). في نقد الرجال بعد خالد بن جرير هكذا: خالد الجوان سيجيء بعنوان خالد بن نجيح (5)، انتهى. ثم ذكر قبل خالد بن حيان هكذا: خالد الحوار، سيجيء بعنوان خالد بن نجيح (6). وذكر بعد خالد بن حيان هكذا:
1. اختيار معرفة الرجال، ص 420، الرقم 795. 2. رجال النجاشي، ص 149، الرقم 389. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 346، الرقم 642. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 181، الرقم 8؛ اختيار معرفة الرجال، ص 422، الرقم 796. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 182، الرقم 9. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 183، الرقم 14. 234 خالد الخواتيمي، قال الكشي: إنه من أهل الارتفاع " صه، د " (1)، ولم أجده في الكشي أصلا، نعم ذكره الكشي عند ترجمة المفضل بن عمر أن خالد الحوار من أهل الارتفاع (2)، انتهى. ثم ذكر بعد خالد بن نافع هكذا: خالد بن نجيح الجوان، مولى يكنى أبا عبد الله " ق، جخ، جش " (3)، خالد الحوار من أهل الارتفاع " كش " (4)، ويظهر من رجال الشيخ عند ذكر أصحاب الكاظم (عليه السلام) أن خالد بن نجيح وخالد الجوان رجلان لأنه ذكرهما (5). وقال ابن داود: رأيت في تصنيف بعض الأصحاب خالد الحوار وهو غلط (6)، انتهى. والظاهر أن غرضه من قوله: " بعض الأصحاب " العلامة (قدس سره) كما هو من دأبه. وفيه نظر، لأن في الكشي وفي بعض النسخ من الرجال: خالد الحوار - بالراء - ولما كان في بعض النسخ بالنون ذكره في الإيضاح بالنون أيضا (7). انتهى. والأمر في الضبط في هذا المقام مشتبه " جع ". [369] خالد بن الحجاج [الكرخي] قد يذكر في الأسناد بعنوان ابن الحجاج الكوفي، يروي عنه ابن مسكان، وقد يروي عنه أخوه يحيى (8) " جع ". [370] خالد الحوار قوله: (روى الكشي). مضى الكلام في الإكليل في عنوان خالد الجواز مفصلا بما يناسب المقام " جع ". [371] خالد الخواتيمي مضى الكلام في الإكليل في عنوان خالد الجواز " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 220، الرقم 3؛ الرجال لابن داود، ص 244، الرقم 171. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 183، الرقم 16؛ اختيار معرفة الرجال، ص 326، الرقم 591. 3. رجال النجاشي، ص 150، الرقم 391، وفي بعض النسخ: " ق، م، جش ". 4. اختيار معرفة الرجال، ص 326، الرقم 591. 5. رجال الطوسي، ص 336، الرقم 1 و 4. 6. الرجال لابن داود، ص 87، الرقم 557. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 189 و 190، الرقم 47؛ إيضاح الاشتباه، ص 171، الرقم 557. 8. الكافي، ج 5، ص 243، ح 2، وص 244، ح 1. 235 [372] خالد بن زياد القلانسي قوله: (وفي " صه " خالد بن زياد). ظاهر السياق أن في خالد بن زياد القلانسي الذي لم يوثق كلام وليس كذلك، فكان على المصنف أن يذكر بعد خالد بن زياد عن " ق " عنوانا آخر كما فعله في نقد الرجال وقال في العنوان الثاني هكذا: خالد بن زياد القلانسي، وقيل: ابن زياد (1). ثقة " صه " (2)، وسيجئ أنه خالد بن ماد (3). ثم ذكر في موضعه: خالد بن ماد القلانسي...، وذكر بعد " جش ": وفي " صه ": خالد بن زياد، وقيل: ابن باد (4) كما نقلناه، وقال ابن داود: اشتبه على بعض الأصحاب فقال: خالد بن زياد، ثم رآه في نسخة أخرى بغير زاي، فتوهم الميم باء فقال: ابن باد، وكلاهما غلط، وقد ذكره الشيخ في كتابه كما نقلناه (5)، انتهى. قلت: قد ذكر الشيخ خالد بن زياد القلانسي إلا أنه لم يوثقه كما نقلناه (6)، انتهى. [373] خالد بن سدير [بن حكيم (7) بن صهيب الصيرفي] في نقد الرجال هكذا: خالد بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي " جش " (8)، خالد بن عبد الله بن سدير له كتاب ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن الوليد أنه قال: لا أرويه لأنه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني " ست " (9). والظاهر أن ما ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست واحد (10)، انتهى " جع ". [374] خالد بن سعيد [أبو سعيد القماط كوفي] قوله: (قيل: إنه ناظر زيديا [فظهر عليه]). أقول: صاحب المناظرة أبو خالد القماط، والمناظرة مذكورة مرة في ترجمة خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط (11)، وأخرى في ترجمة يزيد أبي خالد القماط (12)، وموضع هذا النقل فيما إذا كان العنوان
1. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال وخلاصة الأقوال: ابن باد، والصحيح كما في المصادر. 2. خلاصة الأقوال، ص 65، الرقم 6. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 184، الرقم 20. 4. خلاصة الأقوال، ص 65، الرقم 6. 5. الرجال لابن داود، ص 87، الرقم 556. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 188، الرقم 39؛ رجال الطوسي، ص 201، الرقم 70. 7. وفي بعض المصادر: حكيم. 8. رجال النجاشي، ص 150، الرقم 390. 9. الفهرست للطوسي، ص 174، الرقم 269. 10. نقد الرجال، ج 2، ص 185، الرقم 23. 11. اختيار معرفة الرجال، ص 412، الرقم 775. 12. اختيار معرفة الرجال، ص 411 و 412، الرقم 774. 236 خالد بن يزيد ظاهر كما يأتي عن " ق "، وليس عن " صه " فيه شيء، وكيف كان إيراد النقل في هذا العنوان لا يخلو عن شيء. نعم لهذا النقل وجه لو كان هذه المناظرة مذكورة في خالد بن سعيد أيضا في كتب الرجال " جع ". قوله: (وكيف كان [فلا يظهر لما نقله العلامة عن الكشي والطوسي هنا فائدة]). غرض العلامة أن النقل مذكور عن أبي خالد القماط، وعلى قول الشيخ الطوسي اسم أبي خالد خالد، فخالد القماط في خالد بن أبي سعيد القماط يحتمل أن يلتصق بهذا النقل بناء على أن يكون خالد هذا أبا خالد، فيصح أن يقال في خالد بن سعيد: أبو سعيد القماط أنه ناظر زيديا، بأن يكون خالد منتسبا إلى جده كما في خالد بن سدير، والعلامة في هذا المقام موجه لما قيل: إنه ناظر زيديا، والموجه مانع فلا يتوجه عليه ذكر احتمال تعدد خالد القماط " جع ". [375] خالد بن ماد القلانسي قوله: (وفي " صه ": ابن زياد). مضى الكلام في الإكليل في عنوان خالد بن زياد القلانسي " جع ". [376] خالد بن نافع في الكافي: محمد بن سنان، عن خالد بن نافع بياع السابري، عن يوسف البزاز، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (1) " جع ". [377] خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط في نقد الرجال: خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط " ق، جخ " (2)، ونقل " د " عن " جخ " بعنوان خالد بن زيد أبو خالد القماط (3)، ولم أجده في كتب الرجال [هكذا] (4)، انتهى " جع ". قوله: (وقد سبق عن " صه "). تقدم الكلام في الإكليل في عنوان خالد بن سعيد ما يناسب المقام " جع ".
1. الكافي، ج 2، ص 147، ح 18. 2. رجال الطوسي، ص 201، الرقم 72. 3. الرجال لابن داود، ص 87، الرقم 549. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 191، الرقم 50. 237 [378] خالد بن يزيد - بالزاي - ابن جبل [كوفي] قوله: (وزاد " جش ": له كتاب [رواه يحيى بن زكريا اللؤلؤي]). في نقد الرجال بعد " جش ": وفي بعض النسخ من النجاشي: خالد بن صبيح بن جبل، وكتب عليه ابن طاوس رحمه الله: أن صوابه خالد بن يزيد بن جبل، ولعله الصواب لذكره خالد بن صبيح مرة أخرى (1)، ويؤيده ذكر العلامة (قدس سره) إياه بعنوان خالد بن [يزيد بن] جبل (2). " جع ". [379] خراش بن إبراهيم [الكوفي] في بعض النسخ: خداش بدل خراش، في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في الحديث الأول: من عبد القيس يقال له: خداش... (3)، والحديث طويل ومنه يعلم حاله " جع ". [380] خزيمة - بضم الخاء - [بن ثابت] عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة حين ذكر كمل السابقين: أين عمار وأين ابن التيهان وأين ذو الشهادتين (4)، وهذا الكلام منه (عليه السلام) يدل على غاية جلالتهم " م ح د ". وفي الكافي في باب النوادر من الشهادات ما فيه سبب تسميته بذي الشهادتين على وجه التفصيل (5) " جع ". [381] خزيمة بن ربيعة [الكوفي] في ترجمة سلمان الفارسي: عن ابن أبي عمير، عن خزيمة بن ربيعة (6)، ورواية ابن أبي عمير عنه يدل على حسن حاله " جع ". [382] خضر بن عمر (7) [الكوفي] في " يب ": عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن خضر النخعي (8).
1. رجال النجاشي، ص 150، الرقم 393. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 191 و 192، الرقم 52؛ خلاصة الأقوال، ص 66، الرقم 10. 3. الكافي، ج 1، ص 343، ح 1. 4. نهج البلاغة، ص 397. 5. الكافي، ج 7، ص 400 و 401، ح 1. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 15، الرقم 35. 7. كذا في الأصل، وفي المنهج ونقد الرجال: خضر بن عمرو. 8. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 293، ح 77، وكذا في الكافي، ج 7، ص 418، ح 2. 238 وفي الكافي: عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن خضر بن عمر النخعي قال: قال أحدهما (عليهما السلام)... (1). " جع ". [383] خلاد بن أبي مسلم [الصفار] قوله: (وفي " صه " كما يأتي [خلاد الصفار]). كان الأولى أن يذكر المصنف عبارة " صه " هنا بتمامها حتى تعلم حال العنوان وحال الرجل من جهة الوصف بالتوثيق من وجه، ثم يذكر خلاد الصفار ويحيل الترجمة إليه، وفي نقد الرجال: والظاهر أن ما ذكره الشيخ في الرجال والعلامة (قدس سره) في " صه " واحد كما يظهر من " د " (2)، انتهى. " جع ". [384] خلاد بن خالد المقرئ في ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى: خلاد المقرئ وهو خلاد بن عيسى (3) " جع ". [385] ملحق: خلف بن حامد هو خلف بن حماد الآتي في الإكليل بيانه " جع ". [386] خلف بن حماد يكنى في ترجمة زرارة: أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك قال: حدثني أبو سعيد الآدمي قال: حدثني ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم (4). ويأتي في خاتمة الكتاب في روايات الكشي في الواقفة رواية الكشي عنه: أبو صالح خلف بن حماد الكشي، عن الحسن بن طلحة، عن بكر بن صالح، قال: سمعت الرضا (عليه السلام)... (5)، وبعده: خلف بن حماد، عن الحسن بن طلحة المروزي، عن محمد بن عاصم قال: سمعت الرضا (عليه السلام)... (6)، ثم بعد ذلك: خلف بن حامد الكشي قال: أخبرني الحسن بن طلحة المروزي، عن يحيى بن المبارك قال: كتب إلى الرضا (عليه السلام) (7).
1. الكافي، ج 5، ص 101، ح 3، وفيه: خضر بن عمرو. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 196 و 197، الرقم 2؛ رجال الطوسي، ص 199، الرقم 29؛ خلاصة الأقوال، ص 67، الرقم 9؛ الرجال لابن داود، ص 88، الرقم 571. 3. رجال النجاشي، ص 332، الرقم 894. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 156، الرقم 258. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 456، الرقم 863، وفيه: خلف بن حامد. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 457، الرقم 864؛ وفيه: خلف، عن الحسن بن... 7. اختيار معرفة الرجال، ص 461، الرقم 880. 239 وفي المنهج في ترجمة عبد الله بن الحارث: روى الكشي عن أبي علي خلف بن حامد، عن أبي محمد الحسن بن طلحة، وبعده: أبو علي خلف بن حامد قال: حدثني أبو محمد الحسن بن طلحة. وفي المنهج في ترجمة سلمان الفارسي: أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال: قال: حدثني الحسن بن طلحة المروزي. ويحتمل الاتحاد، ويدل عليه ما في ترجمة عبد الجبار بن المبارك. وفي " كش ": أبو صالح خلف بن حامد قال: حدثني أبو سعيد الآدمي قال: حدثني بكر بن صالح (1). ومضى في ترجمة الحسين بن بشار ذكر منه " جع ". [387] خلف بن حماد بن ناشر [بن المسيب] قوله: (وفي " ست ": خلف بن حماد [الأسدي]). في نقد الرجال: والظاهر أن ما في " جش " و " ست " واحد (2)، انتهى. والأوفق أن ينفرد بعنوان " جع ". [388] خيثمة لا يعرف [و] الظاهر أنه من أصحاب الرضا (عليه السلام). في الكافي: عن اليسع بن حمزة قال: كنت في مجلس أبي الحسن الرضا (عليه السلام)... إلى أن قال: حتى تفرقوا وبقي هو وسليمان الجعفري وخيثمة وأنا (3) " جع ". [389] خيثمة بن عبد الرحمن [الجعفي] قال في نقد الرجال: وقد ذكرنا بعض أحواله عند ترجمة بسطام بن الحصين (4) " جع ". [390] خيران الخادم قوله: (فقال أبو عمر: [وهذا يدل على أنه كان وكيله]). أقول: لو كان الوكيل بهذه المنزلة فكل من ثبت له أنه وكيل ثبت أنه ثقة، فيصح الحكم بالتوثيق للوكالة، ومن ذلك يعلم أنه يصح أن يكون في آخر ترجمة فضل بن شاذان المخرج من العمري " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 568، الرقم 1076، وفيه: خالد بن حامد. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 199، الرقم 1؛ رجال النجاشي، ص 152، الرقم 399؛ الفهرست للطوسي، ص 176، الرقم 272. 3. الكافي، ج 4، ص 23، ح 3. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 204، الرقم 4. 240 [باب الدال] [391] دارم - بالراء - [بن قبيصة بن نهشل] في العيون أخرج حديث دارم كثيرا كلها موافق للمذهب لا بأس بها (1)، وفيها فوائد جمة روى عنه علي بن محمد بن عنبسة، وفي موضع: دارم بن قبيصة بن النهشل بن مجمع النهشلي الصنعاني (2) بسر من رأى (3) " جع ". [392] داود بن أبي زيد قوله: (وقال الشيخ الطوسي [إنه من أصحاب أبي الحسن الثالث]). قال في نقد الرجال: وذكره العلامة (قدس سره) في " صه " من غير توثيق صريح، مع أنه نقله عن الشيخ (4) " جع ". [393] داود بن أبي عوف [أبو الجحاف البرجمي الكوفي] قوله: (في الكنى وثقه [ابن عقدة]). في نقد الرجال: وفي آخر الباب الأول من " صه ": أبو حيان وأبو الجحاف، قال ابن عقدة: إنهما ثقتان (5) " جع ". [394] داود بن أبي يزيد [الكوفي العطار] قال في نقد الرجال: يظهر من باب الأغسال من الزيادات من التهذيب أن داود بن أبي يزيد العطار هذا والذي سيجيء
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 75، ح 323، وص 76، ح 339، وص 77، ح 336، وص 78، ح 337، وص 79، ح 344، وص 140، ح 17. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: الصغاني. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 74، ح 317. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 206، الرقم 2؛ خلاصة الأقوال، ص 68، الرقم 4؛ رجال الطوسي، ص 386، الرقم 2. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 206 و 207، الرقم 4؛ خلاصة الأقوال، ص 191، الرقم 43 و 44. 241 بعنوان داود بن فرقد واحد، حيث قال: داود بن أبي يزيد العطار وهو داود بن فرقد... (1)، كما يظهر من النجاشي عند ذكر داود بن فرقد (2). وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن داود بن أبي يزيد العطار، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". [395] داود بن الحصين في الإيضاح: حصين - بالحاء المهملة المضمومة والصاد [المهملة] المفتوحة والياء المنقطة تحت الساكنة (4) -، هذا والحق أن قول النجاشي لا يعارضه قول الشيخ بأنه واقفي لا بما ظنه البعض من تجويز الجمع بين الوقف والثقة، بل لأن النجاشي أثبت، فلو كان الوقف ثابتا لنقله كما يعلم من عادته في الكتاب فليتأمل " م د ". والظاهر أن المحشي لم يرتض بظن البعض، لا لأن الثقة بمعنى العدل الضابط، بل لما علم من عادة " جش "، ومضى في الإكليل في عنوان آدم بن يونس ما يناسب المقام " جع ". [396] داود بن زربي قوله: (ولم أجد التوثيق الذي نقله " صه "). في نقد الرجال: ونقل العلامة وابن داود توثيقه من النجاشي (5)، ولم أجد توثيقه فيه وهو أربع نسخ عندي (6)، انتهى " جع ". قوله: (وفي إرشاد المفيد [أنه من خاصة أبي الحسن (عليه السلام) وثقاته]). في الكافي: عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): إني قد كبرت سني ودق عظمي وإني سألت أباك فأخبرني بك... فقال: هذا أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (7). فيه أنه كان من أصحاب الصادق والكاظم وأدرك الرضا (عليهم السلام) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 371، ح 1133. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 207 و 208، الرقم 7؛ رجال النجاشي، ص 158، الرقم 418. 3. الكافي، ج 6، ص 97، ح 1. 4. إيضاح الاشتباه، ص 165، الرقم 236. 5. خلاصة الأقوال، ص 68، و 69، الرقم 5؛ الرجال لابن داود، ص 90، الرقم 585؛ رجال النجاشي، ص 160، الرقم 424. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 211، الرقم 16. 7. الكافي، ج 1، ص 312، ح 5. 242 [397] داود بن سليمان عن المفيد (1) في العيون: عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (2). في الكافي في باب الإشارة والنص إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام): أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزاز، عن داود بن سليمان قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): إني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك؟ فقال: ابني فلان - يعني أبا الحسن (عليه السلام) (3) -... ثم بعد ذلك رواية نصر بن قابوس مثل ما في الأصل " جع ". [398] داود بن سليمان بن جعفر [أبو أحمد القزويني] في نقد الرجال: ويحتمل أن يكون هذا هو الذي ذكره المفيد (رحمه الله) في إرشاده... (4) " جع ". [399] داود بن فرقد قوله: (منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر). هذه النسبة تظهر مما كتبت على عنوان أحمد بن عثيم والحسين بن يزيد " جع ". [400] داود بن القاسم [بن إسحاق أبو هاشم الجعفري] مضى هذه النسبة في إبراهيم بن أبي الكرام. وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق: عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد (عليه السلام)، الحديث (5)، والحديث طويل، ولعله لرواية مثل ذلك يقال: وتدل روايته على ارتفاع في القول " جع ". [401] داود بن كثير [الرقي] يأتي في ترجمة ذريح رواية أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فيها: أنه ابن أبي خلدة وأنه شك في الرضا (عليه السلام) (6)، وقد دلت على أن الرجل ربما قال بالوقف في زمان أبي جعفر (عليه السلام). كتب المصنف في الحاشية: (في هذا الحديث نظر).
1. كذا في الأصل، والصحيح: عن الصدوق في العيون. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 28، ح 4، وج 2، ص 116، ح 22، وص 129، ح 40. 3. الكافي، ج 1، ص 313، ح 11. 4. نقد الرجال، ج 1، ص 213، الرقم 23؛ الإرشاد، ج 2، ص 248. 5. الكافي، ج 1، ص 347، ح 4. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 373، الرقم 700. 243 وفي العيون في باب نص أبي الحسن (عليه السلام): عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن زكريا بن آدم، عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك وقدمني الموت قبلك، فإن كان كون فإلى من؟ قال: إلى ابني موسى فكان ذلك الكون، فوالله ما شككت في [شيء من أمر] موسى (عليه السلام) طرفة عين قط، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة، ثم أتيت أبا الحسن موسى (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك إن كان كون فإلى من؟ قال: إلى ابني (عليه السلام) قال: فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في علي (عليه السلام) طرفة عين... (1). فيه دلالة على أنه من أصحابهم (عليهم السلام) " جع ". قوله: (والغلاة تروي [عنه]). يظهر من مواضع أن الوضاع للحديث حيث أرادوا وضع حديث يروونه عن واحد من أجلة أصحابنا ممن هو بريء عن مثله ويختارون من الأئمة غالبا الصادق (عليه السلام) كما يأتي في سفيان الثوري " جع ". قوله: (والأقوى قبول روايته). رجح الشهيد الثاني في الرواية توثيقه " م د ح ". وحديث عمر بن عبد العزيز صريح في أن الرجل كان من أهل الأسرار (2)، وعن أبي عبد الله (عليه السلام): اعرفوا منازل الرجال منا على قدر رواياتهم عنا (3) " جع ". قوله: (وقال المفيد في إرشاده). ما ذكره المفيد لا يعارض تضعيف النجاشي لاحتمال صيرورته كاملا في بعض الحالات، فلا يمكن الحكم بصحة ما رواه عن الكاظم والصادق (عليهما السلام) كما لا يخفى، ولا يبعد عد رواياته صحيحة بالجمع بين الأقوال بما نذكره، ولا يبعد أيضا أن يكون نسبة الغلو إليه ناشئة من رواياته بعض المراتب العالية التي لا يبلغ ذهن كثير من الناس اتصاف الحجج (عليهم السلام) بها، فيزعمون راويها غاليا " م ح د ". لا يخفى أن التوثيق والجرح في كلامهم يحمل على إطلاقهما، وإلا فيرتفع الانتفاع عن ذكرهما، وقول المفيد: " وثقاته " يعني: أنه (عليه السلام) يصدق بثقته وهو أعظم من أن يقال: هو ثقة، فكيف يجوز الحكم بكونه كاملا في زمانه (عليه السلام) غير زمان الصادق (عليه السلام)؟
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 32 و 33، ح 2. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 407، الرقم 765. 3. قرب الإسناد، ص 21؛ وسائل الشيعة، ج 27، ص 149، ح 37؛ بحار الأنوار، ج 2، ص 150، ح 23. 244 ومثل هذه التوجيهات لا يليق بحال مثل المحشي، ولو كان الأمر كما ذكره لكان اللازم على المفيد رحمه الله أن يشير إلى أن له حال غير استقامة، كما كان اللازم على النجاشي أن يبين أن له حال استقامة، لأن النجاشي ثبت جيد النظر فكيف يخفى عليه كونه من ثقاته (عليه السلام) ومن أهل الورع والعلم والفقه. ثم إن قول الغلاة: إنه من أركانهم لتقوية أقاويلهم الباطلة، وقول النجاشي: والغلاة تروي عنه (1)، وقول ابن الغضائري: إنه ضعيف الرواية (2)، يدفع أن يكون نسبة الغلو إليه ناشئة من ذكر الروايات العالية، بل الظاهر مما ذكر أن الروايات المروية عنه توافق آراءهم الباطلة وأن تلك الروايات منسوبة إليه. نعم؛ مشايخ العصابة حيث علموا حاله وجلالته واستقامة رأيه من خارج، لم يجعلوا ذلك طعنا عليه وعلموا حاله من جهة هذه الروايات " جع ". قوله: ([أحب أن يختم] عمري بقتلكم (3)). في الاختيار عملي بدل عمري (4) كأنه أبو سعيد لكونه من الغلاة " م د ح ". قوله: (ويذكر الغلاة [أنه من أركانهم]). يمكن أن يكون قول الغلاة إنه من أركانهم لتقوية أقاويلهم الباطلة بنسبتها إلى مثل داود لا بقوله بها، ويؤيد الاحتمال قول الكشي: ولم أسمع أحدا من مشايخ العصابة يطعن فيه، ويمكن أن يكون تضعيف النجاشي ناشئا من هذه النسبة، أو من رواية الغلاة بعض الروايات الفاسدة عنه، أو فيهما " م ح د ". [402] داود بن النعمان أخو علي [بن النعمان] في نقد الرجال بعد " جش ": وقال عند ترجمة أخيه [علي بن النعمان]: علي بن النعمان الأعلم النخعي أبو الحسن، مولاهم كوفي " ضا " وأخوه داود أعلى منه، وابنه الحسن وابنه أحمد رويا الحديث، وكان علي ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة، له كتاب (5). وروى الكشي عن حمدويه، عن أشياخه: أنه خير فاضل (6). وقال العلامة: ثقة عين (7). ولم أجد توثيقه في كتب الرجال صريحا إلا في " صه "، وكأنه أخذ توثيقه من كلام النجاشي حيث قال: " وأخوه أعلى منه "، وهذا لا يدل على توثيقه كما يستفاد من كلام النجاشي
1. رجال النجاشي، ص 156، الرقم 410. 2. الرجال لابن الغضائري، ص 58، الرقم 1. 3. كذا في الأصل، وفي المنهج: عمري بقتل فيكم. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 407، الرقم 766. 5. رجال النجاشي، ص 274، الرقم 719. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 612، الرقم 1141. 7. خلاصة الأقوال، ص 69، الرقم 6. 245 أيضا حيث قال: وداود الأكبر (1)، انتهى. من المعلوم أن المراد بقوله: " أعلى " يعني في الرتبة " جع ". [403] درست [بن أبي منصور محمد الواسطي] تكرر في الكافي: درست بن أبي منصور (2)، وأكثر ما يروي في الكافي عنه الدهقان (3) أو عبيد الله بن الدهقان (4) " جع ". [404] دعبل [بن علي الخزاعي] قوله: (حاله مشهور في الإيمان). روى النص على القائم (عليه السلام) بحديث صحيح الإسناد (5)، يأتي في الإكليل في عنوان عبد السلام بن صالح " جع ".
1. نقد الرجال، ج 2، ص 222 و 223، الرقم 44. 2. الكافي، ج 1، ص 39، ح 2، وص 151، ح 5، وج 2، ص 487، ح 1، وص 507، ح 4، وج 3، ص 244، ح 3 و... 3. الكافي، ج 6، ص 319، ح 2، وص 349، ح 19. 4. الكافي، ج 1، ص 48، ح 2، وج 4، ص 28، ح 1، وج 5، ص 162، ح 3، وص 549، ح 2، وفيه: عبد الله الدهقان، وج 6، ص 306، ح 7، وفيه: عبيد الله بن عبد الله الدهقان. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 296 و 297، ح 35. 246 [باب الذال] [405] ذريح [بن محمد بن يزيد أبو الوليد المحاربي] يأتي في الإكليل في عنوان المرقع ما يناسب المقام " جع ". [406] ذو العينين قوله: ([وفي تهذيب الكمال)] ما يأتي في اسمه [قتادة]). لم يذكر في قتادة شيئا من تهذيب الكمال (1). نعم في بعض النسخ حاشية هناك منقولة عن حاشية كانت في الأوسط هكذا: في " قب ": ابن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري الظفري - بمعجمة وفاء مفتوحتين - صحابي، ونقل عن تهذيب الكمال أنه شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقط عينه يوم بدر - أو يوم أحد - حتى صارت في يده، ثم أتى بها النبي (صلى الله عليه وآله) فردها وكانت أحسن عينيه وأحدهما (2)، انتهى. وفي القاموس: ذو العينين (3) قتادة النعمان، رد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عينه السائلة على وجهه وكانت أصح عينيه (4)، انتهى. وكان ذكر ذي العينين في الألقاب أوفق " جع ".
1. تهذيب الكمال، ج 35، ص 42. 2. تهذيب الكمال، ج 1، ص 238. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: ذو العين. 4. القاموس المحيط، ج 4، ص 252 و 253. 247 [باب الراء] [407] ربعي [بن عبد الله بن الجارود... أبو نعيم] في الكافي: حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله بن جارود، قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام) (1) " جع ". قوله: (سألت أبا محمد عبد الله [بن محمد بن خالد الطيالسي]). يأتي في عنوان عبد الله بن محمد كنيته أبو العباس " جع ". [408] ربيع بن محمد بن عمر [بن حسان الأصم المسلي] في نقد الرجال: يحتمل أن يكون هذا هو المذكور بعنوان الربيع الأصم، وإن كان الشيخ في الفهرست ذكرهما (2) " جع ". [409] ملحق: ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، له كتاب في زكاة النعم، أخبرني الحسين بن عبيد الله وغيره، عن جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثنا أبي وسائر شيوخي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، قال: حدثنا مقرن، عن جده ربيعة بن سميع، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كتب له في صدقات النعم ما يؤخذ من ذلك، وذكر الكتاب " جش " في أول كتابه. قاله في نقد الرجال (3). [410] ملحق: رجاء بن أبي الضحاك وهو الذي حفظ كثيرا من أحوال الرضا (عليه السلام) في العيون: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي (رضي الله عنه)، قال: حدثني أبي، عن أحمد بن علي الأنصاري، قال:
1. ذكر في كثير من الموارد في الكافي رواية حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، ولكن أكثر رواياته عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفي رواية: ربعي بن عبد الله، عن رجل، عن علي بن الحسين كما في ج 2، ص 2، ح 1. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 237، الرقم 21؛ الفهرست للطوسي، ص 193، الرقم 290 و 291. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 237 و 238، الرقم 2؛ رجال النجاشي، ص 7، الرقم 3. 248 سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول: بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسى الرضا (عليه السلام) من المدينة وأمرني أن آخذ به على طريق البصرة والأهواز وفارس، ولا آخذ به على طريق قم، وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار حتى أقدم به عليه، فكنت معه من المدينة إلى مرو، فوالله ما رأيت رجلا كان أتقى لله عز وجل منه ولا أكثر ذكرا لله في جميع أوقاته منه ولا أشد خوفا لله عز وجل منه كان إذا أصبح صلى الغداة... (1). إلى آخر ما ذكر بطوله " جع ". [411] رفاعة بن عبد المنذر [أبو لبابة] بقي إلى زمن علي (عليه السلام) كما يستفاد من " قب " (2)، " م د ح ". [412] رفيد مولى بني هبيرة في الكافي في باب مولد أبي عبد الله (عليه السلام) ذكر: رفيد مولى يزيد بن عمر بن هبيرة (3) " جع ". [413] رقيم بن إلياس [بن عمرو البجلي] في هامش نقد الرجال: قوله: " ابن بنت إلياس " صفة للحسن، لا صفة لعلي بن الحسن، أبوه علي وأمه بنت إلياس، كما يظهر من النجاشي وغيره عند ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء (4). ومن قوله هنا [يظهر] حال الحسن بن علي " كذا أفيد ". [414] روح بن عبد الرحيم في الكافي: عن غالب بن عثمان، عن روح بن أخت المعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) " جع ". [415] الريان بن شبيب في العيون: أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: أخبرني أبي قال: أخبرني الريان بن شبيب خال المعتصم أخو ماردة أن المأمون لما أراد أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين ولأبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بولاية العهد... (6). الحديث.
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 194، ح 5. 2. تقريب التهذيب، ج 1، ص 302، الرقم 1952، وج 2، ص 459. 3. الكافي، ج 1، ص 473، ح 3، وفيه: رفيد مولى يزيد بن عمرو. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 247، هامش الرقم 1؛ رجال النجاشي، ص 39، الرقم 80. 5. الكافي، ج 2، ص 147، ح 14. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 263 و 264، ح 2. 249 وفي العيون قد يروي إبراهيم بن هاشم عن ريان بن شبيب هكذا: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب، قال: سمعت المأمون... (1). وفي " يب ": علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب قال: أوصت ماردة لقوم نصارى... الحديث (2)، وعليه نسخة الصلت، ومضى في ترجمة خيران الخادم ذكر منه " جع ". [416] الريان - بالياء - [بن الصلت البغدادي الأشعري القمي] في العيون: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني ياسر الخادم لما رجع المأمون من خراسان بعد وفاة أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بطوس بأخباره كلها قال علي بن إبراهيم: وحدثني الريان بن الصلت - وكان من رجال الحسن بن سهل -، وحدثني أبي، عن محمد بن عرفة وصالح بن سعيد [الكاتب] الراشدي، كل هؤلاء حدثوا بأخبار أبي الحسن (عليه السلام) (3). في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول (4). " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 87، ح 12. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 202، ح 3. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 161، ح 21. 4. الكافي، ج 1، ص 148، ح 15. 250 [باب الزاي] [417] زر بن حبيش قوله: (وهو وهم). في نقد الرجال: وهذا دعوى بلا دليل (1) " جع ". [418] زرارة بن أعين [بن سنسن الشيباني] قوله: (الشيباني). نسبة إلى شيبان بالولاء لا بالنسب، فإن أعين كان عبدا روميا لرجل من بني شيبان، فعلمه القرآن ثم أعتقه فصار شيبانيا بالولاء " كذا أفيد ". كنيته أبو الحسن كما يظهر من رواية داود المسترق في جملة أخبار مذكورة في زرارة (2) " جع ". قوله: ([إلا حديثا واحدا] طريقه صحيح إلا أنه مرسل). والذي أشار إليه هكذا: حدثني أبو جعفر محمد بن قولويه، قال: حدثني محمد بن أبي القاسم أبو عبد الله المعروف بماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (3). في باب النسب والألقاب (4): ماجيلويه يلقب محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، وجده محمد بن أبي القاسم، ولكن روى الصدوق في مواضع من الفقيه عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم (5)، وفي ترجمة محمد بن أبي القاسم: أبو عبد الله الملقب ماجيلويه (6). وبالجملة محمد بن علي ماجيلويه يروي عن عمه محمد بن أبي القاسم ماجيلويه كما يأتي، وابن بابويه يروي عن محمد بن علي، ففي قوله: " ابن ماجيلويه المعاصر "... (7)، فرواية زياد بن
1. نقد الرجال، ج 2، ص 253 و 254، الرقم 1. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 158 و 159، الرقم 264. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 147، الرقم 234. 4. من كتاب منهج المقال. 5. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 24 (المشيخة) وص 40، وص 63 و... 6. إيضاح الاشتباه، ص 278، الرقم 620؛ التحرير الطاوسي، ص 245 و 246؛ نقد الرجال، ج 4، ص 108، الرقم 51 و... 7. لم يقرأ في الأصل بمقدار كلمة. 251 أبي الحلال عمن يروي عنه ابن بابويه غير بعيدة. نعم الرواية قريبة الإسناد وبه يزيد اعتبارها، وبمجرد قرب الإسناد لا يحكم بالإرسال، وفي ترجمة عبد الله البرقي: علي بن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن عبد الله البرقي المعروف بالسكري، عن أبيه، قال: سألت علي بن الحسين (عليه السلام) (1)... " جع ". قوله: ([وهي] قرينة عظيمة على ميل [وانحراف منه على زرارة]). والذي ينافيها أن محمد بن عيسى بن عبيد يروي عن يونس بن عبد الرحمن حديث ما يصلح جوابا لكل ما ورد في زرارة من الذموم، وهو رواية عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): أقرئ مني على والدك السلام (2)... إلى آخر الحديث بطوله، وقد كتبت على هذه الرواية في الإكليل ما فيه رواية في طريقه محمد بن عيسى " جع ". قوله: (وفي " جش " زرارة بن أعين). وروى عنه أبان بن عثمان كما يظهر من أوائل باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة لأنه قال: عن فضالة، عن أبان، عن زرارة (3)...، وفضالة قرينة [على] كون أبان ابن عثمان. وروى أبان بن عثمان في باب الحد في السحق وغيره أيضا من الكافي عن زرارة (4) " م ح د ". لا أدري مراد المحشي من أمثال ذلك، وما ورد في كلامهم كقولهم في غياث بن إبراهيم: روى محمد بن يحيى الخزاز عنه (5)، محمد بن يحيى هذا جل رواياته عنه، وقل ما روى عن غيره، وفيه تبيين غياث المطلق بغير نسبة ووصف في تضاعيف الإسناد، وكذا الحال في محمد بن يحيى المطلق. ومن جملة فوائده تبيين حسن حال غياث حيث وقع رواية محمد بن يحيى عنه كثيرا، ومثله ما يقال: يروي عنه محمد بن أبي عمير إذا كان المروي عنه مجهول الحال، ومثل غياث ما يقال في ريان بن الصلت: إن إبراهيم بن هاشم يروي عنه (6)، وكذا رواية إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار وهو " لم "، وكذا عن صالح بن السندي وهو " لم "، ويتبين من ذلك مرتبة إسماعيل وصالح كما يتعينان عند الإطلاق في الإسناد. ومن الفوائد التنبيه على ما فيه غرابة كرواية محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي بصير، ورواية
1. اختيار معرفة الرجال، ص 129، الرقم 206. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 138، الرقم 221. 3. الكافي، ج 3، ص 285، ح 4، وص 411، ح 8. 4. الكافي، ج 7، ص 202، ح 3. 5. رجال الطوسي، ص 435، الرقم 2. 6. رجال الطوسي، ص 426، الرقم 1. 252 محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد الكوفي، ورواية البزنطي عن أخيه الحسين بن محمد بن أبي بصير وغير ذلك فيما ذكره الأصحاب. وبالجملة عند كثرة الرواية والاختصاص فائدة ذكر الراوي أو المروي عنه بينة، وليس في أمثال ما ذكره المحشي كثير فائدة، وقد يروي أبان بن عثمان عن أبي بصير كما يظهر من " يب " قبيل باب ميراث الوالدين (1)، وفي أوائل كتاب الحج (2)، وفي باب المواقيت (3)، وفي عنوان الحكم بن عتيبة (4)، وقد اتفق رواية أبان بن تغلب أيضا عن أبي بصير في عنوان زرارة (5). وبعض من راجع لتنقيح رجال بعض الأسناد واستعلام حال بعض رجالها ولم يجد في روايات كثيرة من أبواب كتاب الأخبار التصريح به - فضلا من التصريح بالنسبة - ثم صادف في موضع ما إلى وجود الأب ونحوه، ظن أن التصريح بهذه النسبة في هذه المرتبة من الغرائب، فينبه على ذلك تسهيلا على المحصلين على زعمه، وطريق استعلام حال الرجال من كتب الأخبار أن يراجع أولا إلى الرجل في عنوانه وفي أن له كتابا، فيطلب حال الراوي والمروي عنه في كتابه مثلا لموسى بن القاسم كتب منها كتاب الحج، فمن أراد استعلام حال من يروي عنه يراجع كتاب الحج من التهذيب مثلا، وكم من نسبة لا توجد في باب الأحكام وكانت في العبادات حسب ما لا يحصى " جع ". قوله: (حدثني جعفر بن محمد بن معروف). في بعض النسخ هنا حاشية من المصنف هكذا: لا يبعد أن يكون جعفر هذا هو الذي قال عنه الشيخ في " لم ": جعفر بن معروف يكنى أبا محمد من أهل كش وكيل وكان مكاتبا (6)، انتهى. لكن الوكالة غير معلومة له، فأمره مشتبه على أن ابن الغضائري قال: جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي، يروي عنه العياشي كثيرا، كان في مذهبه ارتفاع وحديثه نعرفه تارة وننكره أخرى (7)، واحتمال الاتحاد قائم واختلاف الكنية لا يحسمه لجواز التعدد، ومعه لم يكنه هنا كما لا يخفى، انتهى " جع ". قوله: (فأحببت أن أعيبك ليحمدوا [أمرك]).
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 18، ح 53. 2. تهذيب الأحكام ج 5، ص 18، ح 3. 3. تهذيب الأحكام ج 2، ص 281، ح 22؛ الكافي ج 1، ص 150، ح 2؛ الاستبصار ج 1، ص 376، ح 2 و... 4. اختيار معرفة الرجال، ص 209، الرقم 370. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 133، الرقم 210. 6. رجال الطوسي، ص 418، الرقم 6. 7. الرجال لابن الغضائري، ص 47، الرقم 5، وفيه: وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى. 253 هذا يصح جوابا لكل ما ورد في زرارة بن أعين وأمثاله من الخواص، وحاصله الحمل على التقية " م د ح ". سوق الكلام في كثير من الأخبار الواردة فيهم يأبى هذا الحمل، نعم هذا الحمل يجري في مثل ما ذكر في كتاب ميزان الاعتدال على ما أفيد على عنوان زرارة هكذا: في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي عن ابن السماك قال: حججت فلقيني زرارة بن أعين [بالقادسية] فقال: إن لي إليك حاجة [وعظمها]، فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد [الصادق] فأقرئه عني (1) السلام وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أو من أهل الجنة؟ فأنكرت ذلك عليه فقال [لي]: إنه يعلم ذلك...، فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بما قال زرارة (2)، فقال: هو من أهل النار...، فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: إن من ادعى علي علم ذلك (3) فهو من أهل النار، فلما رجعت لقيني زرارة، فأخبرته بما قال جعفر الصادق (4)، فقال: كان ذلك (5) من جراب النورة، قلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية (6)، انتهى. أقول: هذا لمن سرق من جراب النورة شيئا من النورة بظن أنه دقيق، فأفرغه في جراب دقيقه وأفسد دقيقه، يعني: حفظت هذا منه وجعلته في جملة مروياتك وليس هذا منها. وهذه اللفظة في بعض الأخبار واقعة وفي كلام أصحابنا شائعة، فكان ينبغي أن تفسر ففسرناها. ثم في كتاب كمال الدين لابن بابويه ما يصلح جوابا للروايات المشتملة على بعثة عبيد إلى المدينة وهو هكذا: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)...، عن علي بن إبراهيم بن هاشم...، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (رضي الله عنه)، قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك (عليه السلام)؟ فقال: نعم، فقلت له: فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من يوصي (7) الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)؟ فقال: إن زرارة كان يعرف أمر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي (عليه السلام) هل يجوز أن يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وأنه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي (عليه السلام)، فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره، فرفع المصحف وقال: اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليه السلام) (8). ويستفاد من هذه الرواية أن خلص أصحاب الأئمة [(عليهم السلام)] لا يذهب عنهم النص على الأئمة (عليهم السلام)، فكثير ممن يرمى فيه - كأبان بن عثمان وعبد الرحمن بن الحجاج - بمذهب فاسد، ليس على ما ينبغي " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: مني. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: بالذي كان منه. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: علم هذا. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: فأخبرته بأنه قال لي. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر: كال لك من... 6. ميزان الاعتدال، ج 2، ص 69 و 70، الرقم 2853. 7. كذا في الأصل، وفي المصدر: أوصى. 8. كمال الدين وتمام النعمة، ص 75. 254 [419] زفر - بالفاء - [بن عبد الله الأيادي] قوله: (كوفي عامي [" صه "]). يأتي في زفر بن الهذيل " جع ". [420] زفر بن الهذيل في نقد الرجال بعد " ق ": ونقل ابن داود عن البرقي: أنه عامي (1)، وقال العلامة (قدس سره): زفر من أصحاب الصادق (عليه السلام) عامي (2). في الكافي في باب النوادر في المتعة حديث وفيه: فحرمها زفر (3)، أي: المتعة، كتب على الحديث بعض الفضلاء: زفر من علماء العامة، فكلما ينسبون إليه شيئا فمرادهم: عمر، انتهى " جع ". [421] زكريا بن إبراهيم الحبري [الكوفي] وفي بعض النسخ: الحيري، في الكافي: زكريا بن إبراهيم قال: كنت نصرانيا فأسلمت وحججت، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)...، إلى أن قال: فلما قدمت الكوفة ألطفت لأمي، الحديث. وفي هذا الحديث: " اللهم اهده - ثلاثا - سل عما شئت يا بني " (4). ولعل المراد بالحبري أن أباه كان من الأحبار " جع ". [422] زكريا بن إدريس [أبوجرير القمي] في " يب " في كتاب الحج: عن ابن أبي عمير، عن أبي جرير القمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5). وفي موضع آخر: عن أبي جرير زكريا بن إدريس القمي، قال: سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) (6). وفي الكافي في باب أن الإمام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه: أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم إليك، ثم حلفت له: وحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحق فلان وفلان حتى انتهيت إليه بأنه لا يخرج مني ما تخبرني به إلى أحد من الناس وسألته عن أبيه أحي هو أو ميت؟ وقال: قد والله مات، فقلت: جعلت فداك إن شيعتك يروون أن فيه سنة أربعة أنبياء،
1. الرجال لابن داود، ص 245، الرقم 188. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 259 و 260، الرقم 3؛ خلاصة الأقوال، ص 224، الرقم 1. 3. الكافي، ج 5، ص 465، ح 1. 4. الكافي، ج 2، ص 160 و 161، ح 11. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 16، ح 47. 6. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 68، ح 16. 255 قال: قد والله الذي لا إله إلا هو هلك، قلت: هلاك غيبة أو هلاك موت؟ قال: هلاك موت، قلت: فلعلك مني في تقية، فقال: سبحان الله، قلت: فأوصى إليك؟ قال: نعم، قلت: فأشرك معك فيها أحدا؟ قال: لا...، قلت: فأنت الإمام؟ قال: نعم (1). أقول: فيه دلالة على تحيره يومئذ وكان من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ويأتي في باب الكنى ذكر أبي جرير القمي في محله. وفي الكافي في باب صيد الحرم: بعض أصحابنا عن أبي جرير القمي قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (2)... أقول: ولينظر الناظر في الرواية المذكورة ليعلم أن الأصحاب كيف كان حالهم بالنسبة إلى الروايات المروية عن الشيعة، ويعلم أن العمدة تصحيح الكتاب وأنه لا يجوز رد الأخبار بما يذكرون في رجال الأسناد بحسب اصطلاحهم " جع ". قوله: (كان وجها). والظاهر أنه أخذه من كلام النجاشي عند ذكر أبيه إدريس حيث قال: إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري، ثقة، له كتاب، وأبو جرير القمي هو زكريا بن إدريس هذا وكان وجها، له كتاب روى عنه محمد بن الحسن بن أبي خالد. قاله في نقد الرجال (3). لعله فهم من جعله ما يوصفه بكونه وجها من رجال " ضا " أنه من صفة زكريا كما ظهر في ترجمة إدريس بن عبد الله وأوضحت وجه الدلالة هناك " م ح د ". والظاهر مما تقدم في إدريس بن عبد الله وأبو جرير القمي (رحمه الله) أن أبا جرير القمي - بحسب الإطلاق مع الوصف بالقمي - مخصوص بابن إدريس، فحديث الكافي المشتمل على أبي جرير القمي هو ذاك " جع ". [423] زكريا بن سابق قوله: (وفي ابن الصباح طعن). قال في نقد الرجال: وفي " صه " في موضع أبي الصباح: ابن الصباح، ثم قال: وفي ابن الصباح طعن، [فالوقف متوجه على هذه الرواية، ولم يثبت عندي عدالة المشار إليه]، وكأنه اشتبه على العلامة (قدس سره) (4) " جع ". قوله: (وفي هذا البحث نظر).
1. الكافي، ج 1، ص 380، ح 1. 2. الكافي، ج 4، ص 236، ح 19. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 263 و 264، الرقم 5؛ رجال النجاشي، ص 104، الرقم 259. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 265، الرقم 9؛ خلاصة الأقوال، ص 75، الرقم 3. 256 في المقام أمران: الأول: قبول الرواية عن الرجل وإن لم يكن عدلا، والثاني: إيراد الرجل في القسم الأول من الخلاصة وإن توقف في روايته أو لم يقبلها. ونقول في المقام الأول: إن فاسد المذهب مثلا قد يكون قريب الأمر إلينا كعلي بن الحسن بن فضال فإنه يقول بعبد الله بن جعفر ثم بأبي الحسن (عليه السلام)، وكان عبد الله مات بعد أبيه بسبعين يوما، ومعلوم أن عبد الله لم يحدث لهم حديثا وأصحابنا لم يرووا عنه رواية، وحينئذ لم يبق فرق بين علي بن الحسن وسائر الإمامية في الرواية عن الأئمة. بقي الكلام في صدقه وثقته وجلالته، ففي " صه ": كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه سمع منه شيئا كثيرا، قال النجاشي: لم نعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه وقل ما روى عن ضعيف ولم يرو عن أبيه شيئا وقال: كنت أقابله وسني ثماني عشرة سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك ولا أستحل أن أرويها عنه...، وقد أثنى عليه محمد بن مسعود أبو النضر كثيرا وقال: إنه ثقة، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي، فأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا " صه " (1). قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء، فقال: أما علي بن الحسن بن [علي بن] فضال فما رأيت فيمن رأيت (2) بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة، ولم يكن كتاب عن الأئمة (عليهم السلام) من كل صنف إلا وقد كان عنده، [وكان] أحفظ الناس غير أنه كان فطحيا يقول بعبد الله بن جعفر ثم بأبي الحسن موسى (عليه السلام)، وكان من الثقات (3). إخواني هل يجوز للعلامة أن يرد رواية مثل هذا الرجل الذي ذكر في حقه ما ذكرنا لكونه فطحيا غير عدل، ومثل أحمد بن إسماعيل بن سمكة لعدم نصهم بتعديله مع تقريب ذكرناه في الإكليل في ترجمته. وفي " صه " في القسم الثاني في أخيه أحمد: وأنا أتوقف في روايته (4)، إخواني هل يجوز لأحد أن يعترض بأن العلامة حكم على علي بن الحسن بأنه فطحي ثقة، وأدخله في القسم الأول وعمل على روايته، وأخرج أحمد أخاه مع مشاركته في الوصف والمذهب. وفي ترجمة مصدق بن صدقة أيضا اعتراض عليه فليملح ذلك، وفي ترجمة حماد السمندي (5) قال: وهذا الحديث من المرجحات لأنه ليس من الدلائل على التعديل (6). وفي الترجمة التي نحن فيها كما ترى.
1. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 15. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: لقيت. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 4. خلاصة الأقوال، ص 203، الرقم 10. 5. كذا في الأصل وفي المصدر: السمندري. 6. خلاصة الأقوال، ص 57، الرقم 5؛ وفيه: لا أنه من الدلائل على التعديل. 257 فقد استبان مما ذكرنا وما في مواضع من " صه " أن الرواية مقبولة عنده إذا كان رواتها عدلا، وأن الأصل في قبول الرواية ذلك ويرد رواية الرجل أو يتوقف فيها بحسب مراتب قوة الرجل إذا لم يبلغ أدلة حسن حاله ذاك المبلغ، إلا أن يكون الرجل ذا قوة عظيمة كعلي بن الحسن وأمثاله، فإنه حينئذ يقبل روايته، ولذلك يصح أن يقول في دليل حال الرجل: هذا ليس من الدلائل على التعديل، كما يصح أن يقول: أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا. ثم إن كان دليل حسن حال الرجل قويا بحيث يصلح أن يكون مرجحا كما في ترجمة حماد السمندري وفي ثوير بن أبي فاخته يصح عنده التوقف فيه وربما ذكره في القسم الأول لذلك، وإلا يقول بردها ولم يذكره في هذا القسم إلا بوجه من الوجوه كما سنذكره. ثم لا يخفى أن الرجل قد يقبل روايته لتوثيق بعض من لا عبرة بمذهبه كابن عقدة وابن نمير والبخاري وأضرابهم لوجه من الاعتبارات وتعديل غير الإمامي إذا كان ثقة جليلا لمن هو إمامي حقيق بالاعتبار والاعتماد، فإن الفضل ما شهدت به الأعداء. نعم جرح غير الإمامي للإمامي لا عبرة به وإن كان الجارح ثقة. وبالجملة العبرة تدور بالاعتبارات، ولذلك من يعتبر قوله في موضع، قد يرد في موضع آخر، وقس على ذلك ما يتراءى من قبول الرواية فيما كان الراوي يشهد لنفسه في روايته، ويدور تحقيق ذلك كله على ما في الإكليل في عنوان عبد السلام بن صالح عند قولنا: (وعن زرعة صحيح). ونقول في المقام الثاني: إن المقصود من القسم الأول ووضعه أن يذكر فيه من يقبل روايته، ولا يلزم من ذلك التزام أن كل الداخل في هذا القسم حاله ذلك، ومن هذا الباب أن وضع الخلاصة أن يذكر فيه من يكون ممدوحا أو مذموما، وهو قد يذكر فيه المجهول. وقال في باب الفضل: الفضل بن غياث من أصحاب الباقر (عليه السلام)، مجهول (1)، وكذا في عبد الرحمن بن زرعة (2). ومن المعلوم أنه لم يذهب عنه وضع كتابه، وفي يزيد بن نويرة: إنما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه وكون القضية مقتضية لعلو شأنه، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم لأن رواية هذا الرجل للأحكام الشرعية غير موجودة فيما نعلم، فلا يضر ذكره هنا مع التنبيه على ذلك، انتهى. فقد استبان من ذلك أنه قد يذكر من لا يقبل روايته في هذا الباب لكون ذكره فيه أولى وأنسب باعتبار بعض الأمور حتى أن مدح الرجل في الجملة مرجح لإيراده فيه باعتبار عدم وجود الرواية عنه، فوضع
1. خلاصة الأقوال، ص 246، الرقم 1؛ وفيه: فضيل بن غياث. 2. خلاصة الأقوال، ص 239، الرقم 1. 258 هذا القسم لذكر من يقبل روايته ويطلب من كان حاله ذلك عن هذا القسم. وأنت ترى أن المصنفين يتعهدون في فاتحة تصنيفهم بأمور وقواعد يبتني عليها المباحث والأحكام، ثم في تضاعيف المباحث يؤول الأمر إلى ما يلزمهم الخروج عن قواعدهم ولا يتيسر لهم الخروج عن عهدة ما قرروه أولا، ومن ذلك قول الشيخ في عنوان الكتاب على ما في نقد الرجال: فإني قد أجبت إلى ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال الذين رووا عن رسول الله وعن الأئمة (عليهم السلام) من بعده إلى زمان القائم (عليه السلام)، ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة (عليهم السلام) من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم (1). وخالف ذلك في مواضع كثيرة من ذلك عند ذكر القاسم بن عروة مرة في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) ومرة في باب من " لم " (2)، ومحمد بن عيسى اليقطيني مرة في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) ومرة في باب أصحاب الهادي (عليه السلام)، ومرة في باب أصحاب العسكري (عليه السلام) ومرة في باب من " لم " (3)، فمرادهم أن الأصل في وضع كتابهم ذلك وأنهم لا يخرجون عنه بغير ضرورة. ونقول فيما نحن فيه: إن في رجال أصحابنا الثقات من أسند إليه الآراء الفاسدة صريحا كالغلو ونحوه، والنجاشي - ولا شك أنه أثبت من غيره - يكرر منه القول فيهم بأن رواياته لا تدل على ذلك، وفي كلام الشيخ في حق كثير: أنه ثقة واقفي، أو فطحي، أو نحو ذلك، والنجاشي وثقه بقول مطلق. ومنهم من ليس فيه تعديل من أهل الرجال صريحا إلا أنه وجه من وجوه أصحابنا وعين من عيونهم. ومنهم من فيه الاختلاف الشديد من أصحاب الرجال من جهة اختلاف الروايات واختلاف أقوال الرجال بحيث لا يتيسر الحكم بشيء. ومنهم من وقع فيه رواية يشكل الأمر فيها من جهة الدلالة، وربما فهم بعضهم أنها تدل على تعديله، وعند آخرين أنها قاصرة عن ذلك، وربما يقوي الدلالة في وقت في بادي النظر ويضعف في وقت آخر كمحمد بن عيسى في ترجمة بكر بن محمد الأزدي وفي ترجمته، وغير ذلك من الأمور الواردة في محالها. وطريق الخلاص في جميعها أن يراعى الأصل والقاعدة الموضوع عليها الكتاب مهما أمكن، ثم رعاية القريب إليها والمناسبة على بعض الوجوه، فيبحث عن حال الرجل في الباب اللائق بحاله، والاعتراض في أمثال ذلك وتكرره والمبالغة في ذلك بعيد عن تحقيق الحق وخارج عن مسلك السداد. ويأتي النقل عن الشهيد الثاني في عمر بن حنظلة: (ولكن الأقوى عندي أنه ثقة لقول الصادق (عليه السلام) في
1. رجال الطوسي، ص 17. 2. رجال الطوسي، ص 273، الرقم 51، وص 436، الرقم 8. 3. رجال الطوسي، ص 367، الرقم 77؛ وص 391، الرقم 10؛ وص 401، الرقم 3؛ وص 448، الرقم 111. 259 حديث الوقت، إذا لا يكذب علينا)، ودلالة قول الصادق (عليه السلام): (قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك) على التوثيق لو لم تكن فوق دلالة قوله: (إذا لا يكذب علينا) على التوثيق لم تكن دونه وضعف الحديث مشترك، وطريق النصح أن ينبه في موضع من مواضع الخروج عن الأصل والقاعدة بأن العلامة قد يخرج عن قاعدته لوجه من الوجوه، فالباحث عن أحوال الرجال لو لم يجد الرجل في قسم، فليرجع إلى القسم الآخر، إذ ربما كان محل ذكره هناك لغرض راجح عنده، ثم تكرر الاعتراض بأنه شهادة لنفسه يأتي تحقيق الحق فيه في الإكليل في عنوان علي بن سويد السائي " جع ". قوله: (وفي كش " [في] زكريا بن سابق أيضا). لفظ أيضا في نسخ الكتاب الذي رأيناها، والظاهر أنها سهو من قلم الناسخ، وربما كان العذر أن الشيخ كثيرا ما يذكر في كتاب الاختيار من الكشي الروايات الواردة في رجل واحد في محال شتى مع الفصل يذكر غيره، وهذا العنوان المذكور في الأول ثانيا مضاف إليه لفظ أيضا كما في عبد الله بن يحيى الكاهلي (1) وعثمان بن عيسى (2)، ولما ذكر في الكتاب زكريا بن سابور سابقا على زكريا بن سابق اشتبه عليه أن المذكور سابقا ابن سابق " م د ". ما ذكره هنا لا دخل له في هذا المقام والحوالة بما ذكره لا تفيد شيئا " جع ". قوله: ([ولكن لم أجد قبل ذلك] ذكرا لابن سابق [أصلا]). يعني قول " كش " أيضا يؤذن أن يكون ابن سابق قد ذكر أولا مع أنه لم يذكره قبل ذكره في موضعه هذا، وكأن لما ذكر ابن سابور سابقا توهم أنه ذكره أولا، فذكر أيضا (3) " كذا أفيد ". [424] زكريا بن عبد الصمد [القمي] قوله: (يكنى أبا جرير). والظاهر مما تقدم في إدريس بن عبد الله وأبو جرير القمي (رحمه الله) أن أبا جرير القمي بحسب الإطلاق مخصوص بابن إدريس، فحديث المذكور عن الكافي على عنوان زكريا بن إدريس لا يحتمل زكريا هذا " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 401، الرقم 749، وص 447، الرقم 841. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 597 و 598، الرقم 1117 و 1120. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 419، الرقم 793. 260 [425] زياد بن أبي رجاء اعلم أن النجاشي قال في ترجمة أبي عبيدة الحذاء: قال سعد بن عبد الله الأشعري: ومن أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) أبو عبيدة [الحذاء] وهو زياد بن أبي رجاء كوفي ثقة [صحيح]، واسم أبي رجاء منذر (1)، وكلام الخلاصة كما ترى هو هذا بعينه (2)، فيكون التوثيق مستفادا منه، ومقتضاه أن أبا عبيدة الحذاء متحد مع هذا، والاختلاف في اسم الأب " م د ". والأوفق أن يقول: لعل ما في " صه " هنا مأخوذ من قول سعد بن عبد الله الأشعري في ترجمة زياد بن عيسى أبي عبيدة الحذاء، فأبو عبيدة الحذاء اسمه زياد، والاختلاف في اسم الأب، والمصنف حيث لم يتيقن المأخذ قال في الكنى: أبو عبيدة الحذاء اسمه زياد " صه "، وهو زياد بن عيسى أو ابن رجاء أو ابن أبي رجاء، انتهى. وفي الكافي أطلق: أبان، عن زياد الكناسي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) (3)، وكأنه ابن أبي رجاء " جع ". [426] زياد بن الجعدة (4) قوله: (والظاهر ابن أبي الجعد). وفي نقد الرجال: وفي النجاشي عند ترجمة رافع بن سلمة [أن رافع بن سلمة] بن زياد بن أبي الجعد ثقة من بيت الثقات وعيونهم (5)، انتهى. وكأن أباه أبو الجعد كما يظهر من ذكر أخيه سالم بن أبي الجعد أيضا (6) " جع ". [427] زياد بن سوقة وفي نقد الرجال: وثقه النجاشي عند ترجمة أخيه حفص (7) " جع ". [428] زياد بن مروان قوله: (والمفيد في إرشاده [عده من خاصة أبي الحسن موسى (عليه السلام)]). حكم " جش " والشيخ بكونه واقفيا ورواية الكشي به وبكون سبب الوقف المال الذي كان في يده - وإن كانت ضعيفة - معارضان لحكم المفيد (رحمه الله) بكونه من خاصة الكاظم (عليه السلام) وثقاته، لأن من كان من
1. رجال النجاشي، ص 170 و 171، الرقم 449. 2. خلاصة الأقوال، ص 74، الرقم 3. 3. الكافي، ج 2، ص 281، ح 15. 4. كذا في الأصل، وفي المنهج: الجعدي، وفي نقد الرجال: الجعد. 5. رجال النجاشي، ص 169، الرقم 447. 6. نقد الرجال ج 2 ص 272 و 273 الرقم 10، وج 2، ص 293، الرقم 2. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 274، الرقم 21؛ رجال النجاشي، ص 135، الرقم 348. 261 خواصه لا ينتهي حاله إلى ما انتهى إليه حال زياد " م ح د ". الإيراد بأمثال ذلك لا يليق بحال مثل المحشي، وتغيير الخواص والوكلاء ليس بعزيز ومن ذلك ما في عنوان أحمد بن هلال، وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنه الله وخدمته وطول صحبته، فأبدله الله بالإيمان كفرا، ويأتي ما كتب في منصور بن يونس وانتصاره، ومضى نصه على الرضا (عليه السلام)، وكلام الصدوق في عنوان الحسين بن المختار " جع ". [429] زياد بن مسلم [أبو عتاب الكوفي] في نقد الرجال بعد " ق، جخ ": والظاهر أن هذا والذي ذكرناه بعنوان زياد بن أبي غياث واحد، إلا أنه يظهر من كلام الشيخ (قدس سره) في هذا المقام وفي التهذيب في باب المواقيت من الزيادات وغيره: أن أبا عتاب كنية لزياد (1)، ويظهر من كلام النجاشي والعلامة: أن أبا عتاب كنية لمسلم (2) " جع ". [430] زياد بن المنذر [أبو الجارود الهمداني] قوله: (زيدي المذهب). مضى في الإكليل في عنوان البترية ذكر منه، ولعله يقول بإمامة أبي عبد الله (عليه السلام) كما يظهر من آخر الترجمة " جع ". قوله: (أصحابنا يكرهون [ما رواه محمد بن سنان عنه]). لعله وجدوا فيما يروي عنه محمد بن سنان مشتملا على التخليط ونحوه، وأما ما رواه محمد عنه نقي واضح الدلالة موافق للقواعد الشرعية " جع ". [431] زيد الزراد قوله: (وقال ابن الغضائري: [زيد الزراد كوفي وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام)]). في نقد الرجال: فإني رأيت كتبهما عتيقا مسموعة من محمد بن أبي عمير " غض " (3) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 247، ح 21. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 278، الرقم 33؛ رجال النجاشي، ص 171، الرقم 452؛ خلاصة الأقوال، ص 74، الرقم 8. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 284، الرقم 17؛ الرجال لابن الغضائري، ص 61 و 62، الرقم 2 و 3. 262 [432] زيد بن علي بن الحسين بن زيد قوله: (يا محمد أين الغلاة [عن هذا الحديث]). في هذه الرواية دلالة على أن الغلاة يقولون بأمثال ذلك ويحتجون به، فإسناد الغلو إلى أصحابنا من هذا الباب " جع ". [433] زيد بن علي بن الحسين قوله: (وفي إرشاد المفيد: [كان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام) وأفضلهم]). نقل مؤلف الكتاب في رسالة أفردها في شأن زيد بن علي جميع هذا الكلام، وزيادة من كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ومن كتاب ربيع الشيعة لابن طاوس، بعد ما نقله بعينه عن إرشاد المفيد فأورد روايات كثيرة في مدحه (رضي الله عنه) " م د ح ". وذكر الصدوق في العيون أخبارا كثيرة في مدحه، ويلوح من بعضها أمارات الوضع، وقد رواها الأجلاء من الأصحاب وذلك لا يخلو من غرابة، والصدوق بعد ذكر رواية منها قال: قال مصنف هذا الكتاب: لزيد بن [علي] (عليه السلام) فضائل كثيرة عن غير الرضا (عليه السلام) أحببت إيراد بعضها على أثر هذا الحديث ليعلم من ينظر في كتابنا هذا اعتقاد الإمامية فيه (1)، انتهى. فظاهر الصدوق أن الإمامية أجمعوا على هذا الاعتقاد، وبعد قوله: " اعتقاد الإمامية فيه ": حدثنا أحمد بن هارون (رضي الله عنه) (2) في مسجد الكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسين بن علوان، عن عمرو (3) بن ثابت، عن داود بن عبد الجبار، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للحسين (عليه السلام): يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطا هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بغير حساب (4). أقول: آثار الوضع عن هذه الرواية لائحة " جع ". قوله: (يدعو إلى الرضا [من آل محمد]). وفي نقد الرجال: وقال الكشي: حدثني نصر بن الصباح، قال: حدثنا إسحاق بن محمد البصري قال: حدثني علي بن
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 226. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: هارون الفامي. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: عمر. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 226، ح 2. 263 إسماعيل قال: أخبرني فضيل الرسان قال: دخلت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) بعد ما قتل زيد بن علي، فأدخلت بيتا جوف بيت فقال لي: يا فضيل قتل عمي زيد؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: رحمه الله أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما وكان صدوقا، أما إنه لو ظهر [كذا] (1) لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها (2)، انتهى. وقوله: " لو ظفر لوفى " أي: بتسليم السلطنة إليه. ويظهر منه أنه عهد إليه (3). ويستفاد منه أن زيدا ثقة وأن من خرج معه - ولم يعلم عقيدة الخارج - لا يجوز الحكم بأنه زيدي المذهب. ويأتي في عنوان عبد الله بن محمد الحضرمي مناظرته مع زيد كما في ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي " جع ". [434] ملحق: زيد بن موسى (عليه السلام) في العيون: حدثنا أبو الحسين بن أحمد (4) النسابة، عن مشايخه أن زيد بن موسى كان ينادم التنظر (5) وكان في لسانه فضل، وكان زيديا وكان زيد هذا ينزل بغداد على نهر كرخاباد (6)، وهو الذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا فولاه، فلما قتل أبو السرايا تفرق الطالبيون فتوارى بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم بالمدينة (7)، وكان ممن توارى زيد بن موسى هذا. (8) إلى آخر ما ذكره. وفي العيون باب مبسوط في أحواله على التفصيل وفيه: وقد خرج بالبصرة وأحرق دور العباسيين وذلك في سنة تسع وتسعين ومائة فسمي زيد النار (9). " جع ". [435] زيد بن يونس قوله: (فقال زيد بن محمد [بن يونس أبو أسامة الشحام " قر، ق، جخ، ست "]). كان الأولى على المصنف أن يشير عند تمام كلام " د " بقوله: انتهى. وفي نقد الرجال: وقال العلامة (قدس سره) في " صه ": إن زيد بن يونس وقيل: ابن موسى أبو أسامة الشحام، ثقة عين (10)، وقال ابن داود: وقال بعض أصحابنا: وقيل: ابن موسى - وذكر (11) غيره - واقفي (12)، انتهى. قلت: لو سلم أنه غير ابن موسى الواقفي كيف نسلم أنه ليس ابن موسى الذي غير الواقفي؟ انتهى (13) " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: لو ظفر. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 285، الرقم 505. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 287 و 288، الرقم 32. 4. كذا في الأصل، وفي العيون: حدثنا أبو الخير علي بن أحمد. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر: المستنصر. 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: كرخايا. 7. كذا في الأصل، وفي المصدر: إلى المدينة. 8. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 258، ح 3. 9. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 258، ح 2. 10. خلاصة الأقوال، ص 73، الرقم 3. 11. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال 2 / 290: وذاك غيره. 12. الرجال لابن داود، ص 100، الرقم 664. 13. نقد الرجال، ج 2، ص 290، الرقم 37. 264 [باب السين] [436] سالم بن أبي الجعد قوله: (و " صه " نقلا [عن " قي " في خواص علي (عليه السلام)]). في نقد الرجال: وفي آخر الباب الأول من " صه " [سالم] وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيون من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). والتطويل على وجه ذكره المصنف لا يفيد فائدة يعتد بها " جع ". قوله: (وإنه نشأ له هذا [الوهم من سقوط لفظة أبي من العبارة]). هذا سوء الظن وسقوط لفظ أبي وبني في كل قبيلة - يظهر بها لام المعرفة - شائع، ومجرد وجدان الرجل في رجال العامة لا يصير سببا لكونه عاميا، وهذا أمر لا يخفى على مثل " قي " " جع ". [437] سالم بن أبي سلمة (2) الكندي قوله: (روى عنه ابنه [محمد لا يعرف]). يعني رواية الكتاب، وروى عنه أي: عن ابنه رواية الكتاب غيره، فالكتاب مشترك بينهما، وهو ضعيف أي: سالم. وفي نقد الرجال بعد " جش ": ضعيف روايته مختلط " غض " (3). محمد بن سالم أيضا ضعيف في نفسه كما في محمد بن سالم الكندي، أو من جهة روايات الكتاب كما في سالم بن أبي سلمة، والظاهر أن قوله: (لا يعرف) مأخوذ عن " جش ": وإن كنا لا نعرف منه إلا خيرا (4)، فقوله: (لا نعرف) أي سالم بن سلمة، والظاهر أن هذه اللفظة إن لم تكن توثيقا فهي مدح للرجل. وفي ترجمة سعد بن سعد الأحوص في سعد: أن أبا جعفر (عليه السلام) سأل الله تعالى أن يجزيه خيرا (5)،
1. نقد الرجال، ج 2، ص 293، الرقم 2؛ خلاصة الأقوال، ص 193. 2. وفي بعض المصادر: سلمة. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 294، الرقم 4؛ الرجال لابن الغضائري، ص 65 و 66، الرقم 7، وفيه: وهو ضعيف وروايته مختلطة. 4. رجال النجاشي، ص 190، الرقم 509. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 503، الرقم 964. 265 وفي ترجمة شعيب العقرقوفي: ولم أسمع في شعيب إلا خيرا (1)، وليلمح ذلك " جع ". [438] سالم التمار قوله: (الظاهر أنه سالم بن أبي حفصة). في نقد الرجال: وكأنه المذكور بعنوان سالم بن أبي حفصة (2). وهذا أوفق " جع ". [439] سالم الحناط وفي نقد الرجال بعد " ق ": وفي " صه، د " أيضا سلم (3)، وما وقع في الأخبار سالم كما ذكره النجاشي (4)، والظاهر أنهما واحد قد يكتب بالألف وقد يكتب بغير الألف (5)، انتهى. وفي الكافي في باب الحكرة: عن صفوان، عن أبي الفضل سالم الحناط قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) ما عملك؟ قال: حناط (6) " جع ". [440] سالم بن سلمة أبو خديجة [الرواجني الكوفي] قوله: (والنسخ متفقة [في علامة الكشي]). الأولى ترك ذلك " جع ". [441] سالم بن عبد الرحمن [الأشل] قوله: (لكن لم يوثق سالما). في نقد الرجال: وثقه ابن الغضائري عند ترجمة ابنه عبد الرحمن بن سالم فلاحظها (7)، انتهى " جع ". [442] سالم بن مكرم [بن عبد الله] تضعيف الشيخ (رحمه الله) لا يعارض توثيق النجاشي وتأكيده فيه، وحكم علي بن الحسن بكونه صالحا وحكم الكشي بتوبته باحتمال كون تضعيف الشيخ باحتمال كون الرواية حين كونه من أصحاب أبي الخطاب، وظاهر التوثيق والمدح المطلق عدم كون الرواية حين ضعفه وإلا فلا ينفعه في
1. اختيار معرفة الرجال، ص 442 و 443، الرقم 831. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 294، الرقم 5، وص 293، الرقم 3. 3. خلاصة الأقوال، ص 86، الرقم 6؛ الرجال لابن داود، ص 105، الرقم 716. 4. رجال النجاشي، ص 190، الرقم 508. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 294 و 295، الرقم 6. 6. الكافي، ج 5، ص 165، ح 4، وفيه: قلت: حناط. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 296، الرقم 9؛ الرجال لابن الغضائري، ص 74، الرقم 4. 266 ثقته وقاما من أوقات الرواية، ولا دلالة على كونه راويا حين الضعف، فالراجح عدم ضعف الرواية باشتمالها عليه " م ح د ". الرجل إما ضعيف في ذاته أو في روايته، والثاني لاشتمال رواياته على تخليط ونحوه، أو لروايته عن الضعفاء، أو لكونه كثير السهو غير ضابط، فإن العدل الكثير السهو ضعيف عندهم في الحديث، وأما ضعفه لروايته في بعض أوقات ضعفه فخارج عنهما، وكما أن الظاهر من كونه ثقة يشمل جميع أوقات الرواية، فكذلك كونه ضعيفا. والتوجيه بأمثال ذلك غير مرضي، وعدم الدلالة على كونه راويا غير كاف، بل احتمال الرواية يكفي في عدم التعويل على روايته. وتحقيق المقام في قبول رواية من كان له حال استقامة وحال غير استقامة هو أن عمل الصدر الأول من أصحاب الأئمة ومن قاربهم كان على قول الثقة ومن جاز التعويل على روايته من جهة صحة أخباره ووروده على الأئمة (عليهم السلام)، وكلما كانت الرواية حالها هذه كانوا يوردونها في كتبهم من غير ملاحظة مفاهيمهم، ويدل على ذلك اشتمال الكتب على أمثال ذلك من الروايات، وكان العمل بأخبار الكتب معلوما من مذهبهم، وفي الخبر: احفظوا بكتبهم فإنكم سوف تحتاجون إليها (1)، وفي خبر آخر: فقال: حدثوا بها فإنها حق (2). وكان من المعلوم اجتنابهم عن رواية الضعفاء الذين ورد عنهم (عليهم السلام) النهي عن قبول رواياتهم كأبي الخطاب وأصحابه ونحوهم من الوكلاء الذين ورد في ذمهم التوقيعات وإن كان لبعضهم حال استقامة كانوا قد ينهون إلى أن الرواية وردت في حال استقامتهم كما يأتي في عنوان طاهر بن حاتم، وفي الأغلب كانت الرواية عن أصولهم المحفوظة المصنفة قبل تغييرهم. وذكر شيخنا " م د ح " في بعض فوائده ما يدل على الاعتماد بروايات أصحاب الأصول والكتب؛ من ذلك قوله: وقد ذكر الكشي جماعة ممن اجتمعت العصابة على تصديقهم منهم من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)، ومنهم من أحداث أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، ومنهم من أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام). وذكر الشيخ في أول الفهرست أن كثيرا من المصنفين وأصحاب الأصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة و [إن] كانت كتبهم معتمدة (3)، انتهى. ثم قال " م د ح ": وقال الشيخ في العدة بعد ما نقل إجماع الطائفة [على] العمل بالأخبار المنقولة في
1. الكافي، ج 1، ص 52، ح 10؛ وفيه: احفظوا بكتبكم. 2. الكافي، ج 1، ص 53، ح 15. 3. الفهرست للطوسي، ص 4. 267 الأصول والكتب المعتمدة في زمان الأئمة (عليهم السلام) وبعده: وقد عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن دراج والسكوني وغيرهم من العامة عن أئمتنا (عليهم السلام) فيما لم ينكروه ولم يكن عنده خلافه. ثم قال: وعملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره، وأخبار الواقفية مثل سماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعثمان بن عيسى، ومن بعد هؤلاء بما رواه بنو فضال وبنو سماعة والطاطري وغيرهم فيما لم يكن عنده خلافه. ثم قال: وعملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب محمد بن أبي زينب في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه، وكذلك أحمد بن الهلال العبرتائي وابن أبي عذاقر وغير هؤلاء. ثم قال: وعملت الطائفة بما رواه زرارة ومحمد بن مسلم وبريد وأبو بصير والفضيل بن يسار ونظراؤهم من الحفاظ الضابطين وقدموها على رواية من ليس له تلك الحال. ثم قال: وإذا كان إحدى الروايتين مسندة والأخرى مرسلة نظر في حال المرسل، فإن كان ممن يعلم أنه ممن لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجيح لخبر غيره على خبره، ولأجل ذلك ميزت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى وأحمد بن محمد بن أبي نصر وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به، وبين ما أسنده غيرهم، ولذلك عملوا بمراسيلهم إذا انفرد عن رواية غيرهم. وقال الشيخ أيضا في العدة: أجمعت العصابة على العمل برواية السكوني وعمار ومن ماثلهما من الثقات (1)، انتهى. ثم قال " م د ح ": وهذا القسم كثير يعلم بالتتبع لكتب الرجال وغيرها (2)، انتهى. بقي في المقام شيء، وهو أن ما في ترجمة المغيرة بن سعيد يمنعنا عن الاعتماد بالكتب لاحتمال الدس، والجواب أن للمشاهير من الممدوحين والمذمومين أصحابا كما يقال: أصحاب هشام وأصحاب يونس وأصحاب أبي الخطاب، فهذا الدس من الرجل يتصور بالنسبة إلى أصحابه كان دس في كتاب بعض أصحاب الأئمة تأييدا لمذهبه الباطل وأرى ذلك الحديث بصاحبه وهو لحسن ظنه واعتماده عليه يقبل منه ذلك، وليس هذا الدس بالنسبة إلى عامة الناس إذ بعد اشتهار الكتب فيما بينهم لا يتيسر التدليس بالنسبة إليهم.
1. عدة الأصول، ج 1، ص 61 - 63. 2. وسائل الشيعة، ج 30، ص 230 - 232. 268 وبالجملة نسبة تلك الكتب إلى ذلك الزمان كنسبة الكتب الأربعة إلى زماننا، ومن المحال دس شيء فيها، ويأتي في الإكليل في عنوان المغيرة بن سعيد ما يناسب المقام. ولما ذكرنا كله لم يحتاجوا إلى ضبط التاريخ والكلام فيه، وهذا هو الوجه لعدم التعرض في ذلك وخلو كلامهم عنه، وحينئذ لا وجه لاستعلام أن الرواية هل كانت حين الضعف أم لا؟ فوجود الرواية في الكتب في قوة أن يقال: هي نقية صحيحة سليمة عن جميع القوادح المحتملة. نعم؛ يرد الإشكال على أصحاب الاصطلاحات كما بينا حالهم في محمد بن أحمد بن يحيى سيما أصحاب تقسيم الأخبار على الأقسام الأربعة، ولعدم حسن هذه الطريقة وعدم ابتنائها على بنيان يرد عليه إشكالات كثيرة أشرنا إلى بعضها في عنوان آدم بن يونس بعد قولنا: (قوله: ثقة عدل)، ومن ذلك عدم ضبط التاريخ فلا يعلم الصحيح من الموثق، ومضى في عنوان الحسن بن علي بن زياد عند قولنا: (قوله: وفي عيون أخبار الرضا) ما يناسب ذلك. والمتأخرون من أصحابنا أمرهم في تنقيح الرجال والبحث عنهم يدور على فهم النجاشي في تحقيق حالهم، ولذلك يختلف مثالهم في مباحثهم ويقولون في موضع لموافقة النجاشي بما لا يقولون به في موضع آخر، ويدفعون في موضع بما يقبلونه في موضع آخر " جع ". قوله: (خلاف ما سبق في كلام النجاشي). قال في نقد الرجال: ولا يبعد أن يكون سالم بن مكرم هذا والذي ذكرناه بعنوان سالم بن أبي سلمة الكندي واحدا - وإن كان النجاشي ذكرهما (1) - كما يظهر مما نقلناه من الفهرست (2)، انتهى. وفي " يب " في باب الزيادات بعد باب الأنفال: عن أحمد بن عائذ، عن [كذا] أبي سلمة وهو أبو خديجة سالم بن مكرم (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4). وفي الكافي في باب الكلاب: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن أبي سلمة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5). وفي " يب " في باب من تحل له من الأهل وتحرم عليه الزكاة: علي بن الحسن الفضال (6)، عن
1. رجال النجاشي، ص 188، الرقم 501، وص 190، الرقم 509. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 297 و 298، الرقم 14؛ الفهرست للطوسي، ص 226، الرقم 337. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: عن أبي سلمة سالم بن مكرم وهو أبو خديجة. 4. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 137، ح 6. 5. الكافي، ج 3، ص 124، ح 10، وج 6، ص 553، ح 10. 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: علي بن الحسن بن فضال. 269 عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1). ومثله في الباب المتصل به (2) " جع ". قوله: (فقال: صالح). مضى في الإكليل في عنوان بلال ما يناسب المقام " جع ". قوله: (وهو أبو سلمة سالم بن مكرم). اعلم أن في الإيضاح: ابن مكرم - بضم الميم وإسكان الكاف وفتح الراء - ابن عبد الله أبو خديجة، ويقال: أبو سلمة الكناسي بضم الكاف والنون والسين المهملة (3). وقال ابن داود: سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني " جخ، كش " ثقة ثقة (4). أقول: وهذا غير سالم بن مكرم وذلك أبو خديجة وهو الجمال مولى بني أسد وذاك من الضعفاء، انتهى. ولا يخفى أن هذا مخالف لما في النجاشي ولم يذكر مثله في الكشي، والشيخ ذكر في كتاب الرجال ما هو منقول هنا، ثم قال بعده بلا فصل: سالم بن سلمة أبو خديجة الرواجني الكوفي (5)، وربما يقال بعده هذا كله إن قول الشيخ منشأ، فكان عبارة الكشي لا تقتضي القدح فيه على أن احتمال كون القائل بأنه من أصحاب أبي الخطاب ابن فضال له نوع ظهور، وقد ذكر أنه مات ورجع، فبقي توثيق النجاشي في الجرح والتعديل على قول الشيخ يظهر من مراجعة مصنفاتهما، والعلامة في المختلف حكم بصحة رواية سالم بن مكرم في باب الحسن (6)، لكنه رحمه الله مضطرب الاختيار في الأخبار خصوصا في المختلف كما يعلمه من وقف عليه، فتدبر " م د ". واضطراب العلامة في " صه " أيضا كثير كما يظهر من مراجعتها وتقسيمها إلى قسمين، وذكر الرجال الصحيح والحسن والموثق والضعيف [بعضها] في الأول وبعضها في الثاني، وتصحيح كثير من طرق الشيخ وابن بابويه مع وجود ضعيف فيها أو مجهول، ومنشأ ذلك كله العجلة في التأليف، والله أعلم " م ح د ".
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 57، ح 10. 2. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 60، ح 8. 3. إيضاح الاشتباه، ص 196، الرقم 315. 4. الرجال لابن داود، ص 100، الرقم 668. 5. رجال الطوسي، ص 217، الرقم 117. 6. مختلف الشيعة، ج 3، ص 341. 270 ما ذكره المحشي " م د " منه: ما علم من كلام المصنف وذكر كلام ابن داود، ومنه: ما لا طائل تحته، ومنه: ما ليس هنا موضع ذكره، وعذر العلامة في التقسيم يعلم مما ذكرنا في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق، وفي التصحيح يعلم مما ذكرنا في الإكليل في عنوان عبد السلام بن صالح عند قولنا: (وطريقه إلى زرعة صحيح)، " جع ". [443] سدير بن حكيم [بن صهيب الصيرفي] قوله: (علي بن محمد بن مروان). تقدم عن " كش " علي بن محمد بن فيروزان، في نقد الرجال: [والظاهر] أنه سهو من العلامة كما يظهر من الرجال وغيره وقال: وسقط من أول هذه الرواية اسم محمد حيث قال: عن مسعود، عن علي (1) " جع ". قوله: (كان مخلطا). ولعل سدير يحكي عن قوم يزعمون ما يزعمون كما في عنوان محمد بن مقلاص، وقد يذكر زعمهم بغير إسناد، فنسبوه إلى التخليط " جع ". قوله: (فلا يحصل للممدوحين [بذلك ما يوجب قبول روايتهما]). مضى في الإكليل في زكريا بن سابق ما يناسب المقام. [444] ملحق: السري (2) بن الربيع في الكافي: علي بن إبراهيم، عن السري بن الربيع قال: لم يكن ابن أبي عمير يعدل بهشام بن الحكم شيئا وكان لا يغب إتيانه، ثم انقطع عنه وخالفه، وكان سبب ذلك أن أبا مالك الحضرمي كان أحد رجال هشام ووقع بينه وبين ابن أبي عمير ملاحاة في شيء من الإمامة، قال ابن أبي عمير: الدنيا كلها للإمام (عليه السلام) على جهة الملك وأنه أولى بها من الذين هي في أيديهم، وقال أبو مالك: ليس له [كذلك] أملاك الناس لهم إلا ما حكم الله به للإمام من الفيء والخمس [والمغنم] فذلك [له] وذلك أيضا قد بين الله للإمام أين يضعه وكيف يصنع به، فتراضيا بهشام بن الحكم وصارا إليه، فحكم هشام لأبي مالك على ابن أبي عمير، فغضب ابن أبي عمير وهجر هشاما بعد ذلك (3).
1. نقد الرجال ج 2 ص 299 و 300 الرقم 1؛ خلاصة الأقوال، ص 85، الرقم 3. 2. وفي بعض المصادر: السري. 3. الكافي، ج 1، ص 409 و 410، ح 8. 271 قد ذكرنا ذلك بطوله لأن السري كثيرا ما يذكر في الأسناد مجملا، وبما ذكرنا يمكن استعلامه من جهة المرتبة، وليعلم الناظر فيه أن هجرة بعضهم لبعض والتبري عنه قد تكون بأمثال ذلك حتى من مثل [ابن] أبي عمير، والدنيا كلها للإمام حق من حيث الإمامة والاستحقاق الواقعي أو بعد ظهور القائم " عج " كما أن (له ليس أملاك الناس) حق لوسعة العباد ورعاية بحالهم حتى أن الزكاة لا تحل لهم، فطعن بعضهم بعضا من غير تفصيل فيه مما لا تعويل عليه في كلام أصحابنا " جع ". [445] سعد بن أبي وقاص قوله: (فإني قد عذرته [في اليمين التي كانت عليه]). مضى في الإكليل في عنوان أسامة بن زيد " جع ". [446] سعد بن الأحوص في " يب ": أحمد بن محمد، عن سعد بن سعد بن الأحوص القمي (1)، كتب عليه بعض مشايخنا: في الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن إسماعيل [بن] الأحوص، عن أبيه (2)، ويظهر من الشيخ أن سعد بن إسماعيل هو سعد بن سعد، والنسبة إلى جده وليس ببعيد، انتهى. وفي الكافي: سعد بن إسماعيل بن الأحوص، عن أبيه (3) " جع ". [447] سعد الإسكاف قوله: (وتتمة الكلام تأتي [في ابن طريف]). كان الأوفق أن يقول: سعد الإسكاف سيجيء بعنوان سعد بن طريف كما في نقد الرجال (4) " جع ". [448] سعد الحداد في نقد الرجال: وفي " صه ": سعيد (5)، وفي " د ": سعد (6)، ولعله الصواب (7) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 237، ح 15، وفيه: عن سعد بن الأحوص القمي. 2. الكافي، ج 7، ص 63، ح 23. 3. الكافي، ج 7، ص 63، ح 23. 4. نقد الرجال ج 2 ص 305، الرقم 7. 5. خلاصة الأقوال، ص 226، الرقم 1. 6. الرجال لابن داود، ص 247، الرقم 204. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 305، الرقم 8. 272 [449] سعد بن سعد [بن] الأحوص قال: سمعت أبا جعفر الثاني (عليه السلام)، يأتي بتمامه في خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة " جع ". قوله: (عن أبي طالب [عبد الله بن الصلت القمي]). يحتمل أن يكون ابتداء حديث فيكون مرسلا وأن يكون متصلا، ومع الاحتمال لا يخفى عدم الصلاحية للاستدلال، فما في " صه " من أخذ حاصل هذا وتأديته بناء على ما فهمه لا يخلو من تأمل. وفي كتاب ابن داود: سعد بن سعد الأحوص - بالحاء والصاد المهملتين - بن سعد بن مالك الأشعري القمي، من أصحابنا (1)؛ إلى آخر ما تقدم. وفي " ست " قبل هذا برجل: سعد بن سعد الأشعري، له كتاب (2). والظاهر أنه واحد فتدبر " م د ". وعلى ما في " جش " سعد بن سعد، وسعد بن الأحوص، وسعد الأحوص كلهم واحد، واستدلال " صه " بالرواية واضح، وليس في " م د " وما أفاد الشهيد الثاني كثير فائدة، وفي جعل العنوان سعد بن سعد الأحوص لا غبار عليه على كل حال، ولرعاية " ست " أفرد المصنف العنوان وذكر فيما تقدم سعد بن الأحوص احتياطا، وفي خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة يأتي ما يدل على أن ما ذكره " صه " من كلام الكشي لا غبار عليه، وفي آخر المبحث: فهؤلاء الجماعة الممدوحون وتركنا ذكر استقصائهم لأنهم معروفون مذكورون في الكتب " جع ". [450] سعد بن طريف [الحنظلي] قوله: (وقال ابن الغضائري [إنه ضعيف]). لا يعارض تضعيف ابن الغضائري حكم الشيخ بكونه صحيح الحديث، وقوله: " صحيح الحديث " إن ليس في حديثه تخليط كأحاديث البترية ونحوها، ولما كان من اختلاطه بالعامة - كما يدل عليه وجوده في " قب " (3) وهو مظنة تخليط في حديثه - ذكره الشيخ بأنه صحيح الحديث، وهو لا ينافي ضعفه في نفسه، وفي أحمد بن إدريس: كان ثقة من أصحابنا فقيها كثير الحديث صحيح الرواية " جع ". قوله: (عن أبي جميلة [عن سعد]).
1. الرجال لابن داود، ص 247، الرقم 204. 2. الفهرست للطوسي، ص 216، الرقم 317. 3. تقريب التهذيب، ج 1، ص 344. 273 يحتمل عن أبي حميد كما يحتمل الآتي عن أبي جميلة " م د ". هذا لا طائل تحته " جع ". قوله: (وقيل: سعد الخفاف). قال في نقد الرجال بعد ابن طريف: سعد بن طريف (1) الشاعر " ق، جخ " (2)، وكأنه المذكور سابقا (3)، انتهى " جع ". [451] سعد بن عبد الله بن أبي خلف [الأشعري القمي] قوله: (وأمارات الوضع عليها لائحة). طريق الرواية في الكتاب لا يخلو من جهالة، ووجه كونها موضوعة تضمنها كون العسكري كان يكتب والعالم يشغله عن الكتابة ويقبض على أصابعه وكان يلهيه بتدحرج رمانة ذهب كانت بين يديه وأنه كلما جاء الغلام دحرجها يشغله بردها كي لا يصد عن كتابة ما أراد (4)، ومن الأمارات تفسيره كهيعص بأن الكاف من كربلا، والهاء هلاك العترة، والياء يزيد، والعين عطش الحسين، والصاد صبره (5)، وغير ذلك " م د ". في باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى (عليه السلام): عن صفوان الجمال قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن صاحب هذا الأمر فقال: إن صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب، وأقبل أبو الحسن موسى (عليه السلام) وهو صغير ومعه عناق مكية وهو يقول لها: اسجدي لربك، فأخذه أبو عبد الله وضمه إليه وقال: بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب (6) " جع ". [452] سعد بن عمران القمي قوله: (وفي " د " [ابن عمران الأنصاري]). حاصله أن في رجال الشيخ من أصحاب الكاظم [(عليه السلام)] من غير ذكر الواقفي (7)، و " د " أسند إلى الشيخ
1. خ ل: ظريف. 2. رجال الطوسي، ص 213، الرقم 33. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 310، الرقم 26. 4. كمال الدين وتمام النعمة، ص 457. 5. كمال الدين وتمام النعمة، ص 461؛ نوادر المعجزات، ص 194، ح 6؛ الاحتجاج، ص 273؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 3، ص 237؛ بحار الأنوار، ج 44، ص 223 و... 6. الكافي، ج 1، ص 311، الرقم 15. 7. رجال الطوسي، ص 338، الرقم 13. 274 أنه واقفي (1)، ولعل مأخذه عن " صه " وذهب أبي عن نظره (2). وابن عمران الأنصاري مضى ذكره في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمد في الإكليل " جع ". [453] سعد بن معاذ قوله: (كبير القدر). في نقد الرجال: وذكره الصدوق رحمه الله في باب التعزية عن الفقيه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وضع رداءه في جنازة سعد بن معاذ (رحمه الله)، فسئل عن ذلك فقال: إني رأيت الملائكة قد وضعت أرديتها فوضعت ردائي (3) " جع ". [454] سعيد بن بيان قوله: (وفي " صه " [سعيد بن بيان... أبو حنيفة سائق الحاج الهمداني]). قال في نقد الرجال: وفي " صه ": أبو حفيفة (4) كما في بعض نسخ النجاشي، وأما في خاتمة الخلاصة والإيضاح: أبو حنيفة (5)، ولعله الصواب. وذكره " د " في البابين (6). والظاهر أنه أراد بقوله (عليه السلام): " يسير في أربعة عشر " أنه يسير من العراق إلى مكة في أربعة عشر كما يشهد عليه ما استفدنا من أستادي مد ظله العالي من بعض الأخبار الدالة على أنه من أهل الكوفة ووقف مع الناس بعرفة فقال (عليه السلام): لا صلاة له (7)، وكذا يظهر من الكشي أيضا (8)، انتهى " جع ". قوله: (وعليها هذه الحاشية [حفيفة - بالحاء المهملة والفاء بعدها...]). كان الأولى عدم التعرض لذكر أمثالها لعدم فائدة يعتد بها، وذكر " صه " أبو حفيفة بناء على بعض نسخ " جش " على ما في نقد الرجال، وهو ثبت عنده أربع نسخ من النجاشي وكأنه اتفق فيما عند " صه " من النسخة بالفاء واختاره لقوله: قال النجاشي: إنه ثقة، وأما المختار عنده بالياء، ويؤيده وجوده كذلك في خاتمة الخلاصة وفي الإيضاح، وكذا ذكره ترجمة الحروف في بيان وتركها في الحنيفة " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 247، الرقم 209. 2. خلاصة الأقوال، ص 226، الرقم 4. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 314، الرقم 35؛ من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 175، ح 512. 4. خلاصة الأقوال، ص 80، الرقم 5، وفيه: أبو حنيفة. 5. خلاصة الأقوال، ص 270، الرقم 25؛ إيضاح الاشتباه، ص 192، الرقم 303. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 319، الرقم 11؛ الرجال لابن داود، ص 102، الرقم 686، وص 248، الرقم 211. 7. بحار الأنوار، ج 73، ص 45. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 318، الرقم 575 و 576. 275 [455] سعيد بن جناح قوله: (وفيه أيضا [سعيد بن جناح مجهول الأزدي]). لا يبعد الاتحاد مع الأول، لكن النجاشي بعيد من مثله هذا، نعم هو من الشيخ كثير، ومما يقرب الاتحاد التأمل في المرتبة والنسبة، ويبعده ما ذكرناه " م د ". هذا قد يتفق من النجاشي كما في سويد بن مسلم القلاء، بل أبعد من ذلك كما في الحسن بن محمد بن الفضل، إلا أن الشيخ أكثر من ذلك. قال في نقد الرجال بعد " جش ": وقال في باب الآحاد: سعيد بن جناح أصله كوفي...، والظاهر أنهما واحد (1)، انتهى " جع ". [456] سعيد بن خيثم (2) [أبو معمر الهلالي الكوفي] قوله: (وكانا من دعاة زيد). في العيون إلى أن قال: أحمد بن راشد (3)، عن عمه أبي معمر سعيد بن خيثم، عن أبيه (4) معمر قال: كنت جالسا عند الصادق (عليه السلام) فجاء زيد... إلى أن قال: حدثني أبي - يعني قال الصادق (عليه السلام) -، عن جدي (عليهما السلام) أنه قال: " يخرج من ولدي (5) رجل يقال له زيد، يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخرج من قبره حين ينشر، يفتح لروحه أبواب السماء، يبتهج به أهل السماوات والأرض، يجعل روحه في حوصلة طير أخضر، يسرح في الجنة حيث يشاء ". (6) " جع ". قوله: (فليتأمل فيه [فإني لم أجده في " كش " ولا ما نقله فيه أصلا]). قال في نقد الرجال: ونقل ابن داود عن الكشي: أنه كان ناووسيا، وقف على أبي عبد الله (عليه السلام)، ثم نقل عن ابن الغضائري: أنه روى عن أصبغ بن نباتة (7). ولم أجد في الكشي وابن الغضائري هذا، نعم ذكرا هذا في شأن سعيد بن
1. نقد الرجال، ج 2، ص 320، الرقم 13؛ رجال النجاشي، ص 182، الرقم 481، وص 191، الرقم 512. 2. وفي بعض المصادر: خثيم. 3. في المصدر: رشيد. 4. في المصدر: أخيه. 5. في المصدر: ولده. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 237، ح 4. 7. الرجال لابن داود، ص 248، الرقم 212. 276 طريف (1)، وكأنه اشتبه عليه (2) " جع ". [457] سعيد بن عبد الرحمن قلت: العجب من العلامة - مع تصريحه بتوثيق سعيد الأعرج هنا (3)، وتصريح " جش " بذلك (4) - قال في المختلف في باب الأطعمة في مسألة ما لو وقع دم في قدر تغلى: إن سعيد الأعرج لا أعرف حاله (5) " كذا أفيد ". قيل: لا يبعد أن يكون توقف العلامة في سعيد الأعرج لأن الموثق سعيد بن عبد الرحمن أو عبد الله، أما سعيد الأعرج فقد سبق ما لا يقتضي التوثيق والاتحاد - وإن كان غير بعيد - إلا أنه موجب للريب، انتهى. أقول: لعل مراده أنه لا أعلم حاله في الرواية والحديث - وإن كان حاله معلوما في نفسه - ولعل في الرواية يعرف حديثه وينكر كحديث الدم. وفي الكافي في باب توفير الشعر لمن أراد الحج: عن سعيد بن عبد الله الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6)، وكذا في باب الصدقة لبني هاشم (7)، وفي باب ورود تبع وأصحاب الفيل: عن علي بن النعمان، عن سعيد بن عبد الله الأعرج (8)، وفي باب أن الله عز وجل حرم مكة: عن علي بن النعمان، عن سعيد الأعرج (9) " جع ". [458] سعيد بن فيروز [أبو البختري] (10) قوله: (وتقدم [أن سعيد بن عمران هو أبو البختري]). قال في نقد الرجال: سعيد بن فيروز الذي ذكره العلامة وابن داود، ذكرناه بعنوان سعد بن عمران (11) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 214، الرقم 384؛ الرجال لابن الغضائري، ص 64، الرقم 3. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 321 و 322، الرقم 21. 3. خلاصة الأقوال، ص 80، الرقم 6. 4. رجال النجاشي، ص 181، الرقم 477. 5. مختلف الشيعة، ج 8، ص 329 و 330. 6. الكافي، ج 4، ص 318، ح 4، وفيه: عن سعيد الأعرج. 7. الكافي، ج 4، ص 59، ح 4. 8. الكافي، ج 4، ص 217، ح 3. 9. الكافي، ج 4، ص 225، ح 1. 10. وفي بعض المصادر: البختري بفتح الباء. 11. نقد الرجال، ج 2، ص 326، الرقم 42؛ خلاصة الأقوال، ص 194؛ الرجال لابن داود، ص 103 الرقم 693. 277 [459] سعيد بن قيس الهمداني في باب فضل اليقين في الكافي: سعيد بن قيس الهمداني (1) - بالياء - في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) " جع ". [460] سعيد بن المسيب روى الكليني توثيقه في أحوال علي بن الحسين (عليه السلام) (2)، ولا منافاة بين فساد مذهبه وكونه ثقة، وهو ظاهر " م د ح ". هذا بناء على ما مر في عنوان آدم بن إدريس في الإكليل، وسوق الحديث يأبى عنه، والحق أحق أن يتبع، ومن تأمل فيما ذكره المصنف في شأن الرجل علم أن له محلا ومنزلة، ولذلك كان من الحواريين له (عليه السلام)، وفي " ين " كما يأتي وهو من الصدر الأول، ومن المعلوم أن المراد أنه من الصدر الأول من الشيعة، وقال " م ح د ": وهو نوع من المدح، انتهى. وطريقة " صه " إخراج من ليس هو منا وقال في سفيان بن عيينة: ليس من أصحابنا ولا من عدادنا (3). وفي نقد الرجال: ذكرنا بعض أحواله عند ترجمة سعيد بن جبير، وسنذكر بعض أحواله عند ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر (4). وذكر قول الفضل بن شاذان في سعيد [بن] جبير (5)، وفي القاسم بن محمد هكذا: القاسم بن محمد بن أبي بكر " ين، قر، جخ " (6) وفي " في " في مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن الحسن قال: حدثني وهيب بن حفص، عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " كان سعيد بن المسيب وقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين (عليه السلام) ". (7) " جع ". قوله: ([وروي عن مالك أنه كان خارجيا] إباضيا). أفاد شيخنا سلمه الله: أن المشهور عن مالك أنه الإباضي الخارجي، فالظاهر أن الرواية في شأن
1. الكافي، ج 2، ص 59، ح 8. 2. الكافي، ج 1، ص 472، ح 1. 3. خلاصة الأقوال، ص 228، الرقم 1. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 328، الرقم 52. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 319، الرقم 12. 6. رجال الطوسي، ص 119، الرقم 2، وص 143، الرقم 3. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 43، الرقم 32؛ الكافي، ج 1، ص 472، ح 1. 278 مالك لا سعيد، والضمير حينئذ لمالك، فتدبر فإنه واضح جلي " م د ". وفي ترجمة قعنب رجل هو مالك يناسب المقام، والواضح الجلي أن مالكا هو الراوي في شأن غيره " جع ". [461] سعيد بن معتوق قوله: (" كش " مذموم). في نقد الرجال: نقل " د " عن الكشي أنه مذموم زيدي (1)، ولم أجد هذا الرجل في الكشي وغيره أصلا، وكأن هذا سعيد بن منصور الآتي (2) " جع ". [462] سفيان الثوري في نقد الرجال: سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري " ق، جخ " (3)، وقبله في سفيان الثوري: سيجيء بعنوان سفيان بن سعيد بن مسروق (4). وكتب المصنف في الحاشية: عمرو (5) بن سعيد بن مسروق أبو حفص الثوري [الكوفي]، أسند عنه ابن أخي سفيان، كذا في " ق " (6)، وهو يقتضي أن يكون الثوري غير ابن عيينة، انتهى. ففي " كش " في الحديث الأول ابن عيينة بدل الثوري من سبق القلم (7)، وأمثال ذلك تتفق كثيرا من المصنفين وغيرهم، وقول المصنف في آخر الترجمة: (ولا يخفى أن إيراد الحديث الأول...) ليس على ما ينبغي، وكان عليه أن يورد ما أورده بعد قوله: (ولا يخفى في محله) ونبه بالحوالة " جع ". [463] سفيان بن عيينة قوله: (له نسخة عن جعفر بن محمد (عليه السلام)). وفي العيون في حديث عن الرضا (عليه السلام): فقال له الفضل: فلي الآن [أن] أتمتع وقد طفت بالبيت، فقال له: نعم، فذهب بها محمد بن جعفر إلى سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم: إن فلانا قال كذا وكذا، فشنع على أبي الحسن (عليه السلام). قال
1. الرجال لابن داود، ص 248، الرقم 214، وص 290، الرقم 8. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 328، الرقم 53. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 333، الرقم 12؛ رجال الطوسي، ص 220، الرقم 162. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 333، الرقم 6. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر: عمر. 6. رجال الطوسي، ص 252، الرقم 452. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 390، ح 735. 279 مصنف هذا الكتاب: سفيان بن عيينة لقي الصادق (عليه السلام) وروى عنه وبقي إلى أيام الرضا (عليه السلام) (1) " جع ". [464] سفيان بن مصعب [العبدي] قوله: (وفي " كش " [في أكثر النسخ سيف بن مصعب]). في كلام المصنف إجمال، عليك بالرجوع إلى عنوان سيف بن مصعب (2). وفي نقد الرجال ذكر حديث سماعة عن " كش " وقال: ونقل العلامة في " صه " عن الكشي هذه الرواية مرة في شأن سفيان بن مصعب العبدي (3)، ومرة في شأن سيف بن مصعب العبدي (4)، وكأن في بعض النسخ التي عنده من الكشي سفيان وفي البعض سيف، وفي رجال الشيخ: سفيان بن مصعب (5)، انتهى. صرح في نقد الرجال أن النسخة من الكشي عنده أربعة وقال في ترجمة سيف هكذا: سيف بن مصعب العبدي، ذكرناه بعنوان سفيان بن مصعب (6) " جع ". [465] سكين - بضم السين - [النخعي] قوله: ([فلما قدم المدينة دنى] من أبي إسحاق). كأنه الصادق (عليه السلام) كما صرح به الكشي عند ذكر إبراهيم بن عبد [الحميد]، على هامش نقد الرجال (7) " كذا أفيد ". نقل في أوائل كتاب النكاح من الكافي هذه الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) بأدنى تفاوت (8) " م ح د ". [466] سلام بن أبي عمرة [الخراساني] في الكافي قال: حدثني سلام أبو علي الخراساني، عن سلام (9) بن سعيد المخزومي قال: بينا أنا جالس عند أبي عبد الله (عليه السلام) (10) " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 18، ح 35. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 401، الرقم 747 و 748. 3. خلاصة الأقوال، ص 228، الرقم 3. 4. خلاصة الأقوال، ص 82، الرقم 2. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 337، الرقم 26؛ رجال الطوسي، ص 220، الرقم 165. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 389، الرقم 8. 7. نقد الرجال، ج 2، ص 339، هامش الرقم 5؛ اختيار معرفة الرجال، ص 370، الرقم 691. 8. الكافي، ج 5، ص 320، ح 4. 9. في المصدر: سالم. 10. الكافي، ج 1، ص 400، ح 6. 280 [467] ملحق: سلام بن سهم الشيخ المتعبد، كذا قال الصدوق في باب الأيمان والنذور من الفقيه، روى عنه محمد بن إسماعيل، روى عن الصادق (عليه السلام). قاله في نقد الرجال (1). إن كان هو البرمكي أو ابن بزيع بقرينة نقلهما في المشيخة يمكن الاعتماد على مدحه، لكن الحكم بأنه أحدهما لا يخلو عن إشكال، لكن نقل بعد صفحة عن ابن بزيع (2)، فله نوع تأييد لكون هذا أيضا ابن بزيع " م ح د ". الظاهر أن الرجل كان مشهورا بذلك معروفا به ذكره لحصول التمييز عن غيره، ويؤيد ذلك ما في " يب " عن أبي سلام المتعبد هكذا: عنه، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلام المتعبد أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لسدير: " يا سدير من حلف بالله كاذبا " الحديث (3) " جع ". [468] سلام بن الوليد قوله: (وفيه نظر). سوق الكلام على هذا الوجه لا يليق بمثل هذا الكتاب، والذي يقتضيه كتب المراجعة ككتاب الرجال واللغة هو أن يكون بحيث يتجلى المقصود عن وجنات عباراته لوجه ذكرناه في الإكليل عند عنوان آدم أبو الحسين، والمصنف لا يجري على هذا المنهج دائما بل قد وقد. قال في نقد الرجال هكذا: سلام بن الوليد، الذي ذكره " د " وقال: قال محمد بن مسعود لا بأس به (4)، لم أجده في كتب الرجال أصلا. نعم ذكر محمد بن مسعود هذا في شأن المثنى بن الوليد حيث قال: سلام والمثنى بن الوليد والمثنى بن عبد السلام لا بأس بهم (5) " جع ". [469] سلامة بن ذكاء [الحراني] يأتي في ترجمة علي بن محمد بن عبد الله ذكره، وفيه في موضع: سلامة بن زكريا (6) " جع ".
1. نقد الرجال، ج 2، ص 343، الرقم 7؛ من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 234، ح 39. 2. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 236، ح 50. 3. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 282 و 283، ح 27. 4. الرجال لابن داود، ص 105، الرقم 714. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 344، الرقم 12؛ اختيار معرفة الرجال، ص 338، الرقم 623. 6. خلاصة الأقوال، ص 101، الرقم 49. 281 [470] سلمان الفارسي في قرب الإسناد: السندي بن محمد، عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) [قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)]: " إن الله أمرني بحب أربعة، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب والمقداد الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي " (1). وفي كتاب كمال الدين: سلمان أصله من إصفهان، وقيل: من مرازم، وتوفي سنة سبع وثلاثين، وقيل: سنة ست وثلاثين بالمدائن، ونقل: أنه عاش ثلاثمائة [وخمسين] سنة، قال: وأما مائتين وخمسين فلا شك فيه (2) " م د ". عن محمد بن إسحاق صاحب التاريخ أنه قال سلمان: أنا كنت من أهل إصفهان من قرية يقال لها: جي وكنت مجوسيا، ثم صرت إلى النصرانية، ثم آل أمري إلى أن ملكني يهود من بني قريظة، فاشتريت نفسي منه ولحقت برسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة خندق، وما اشترى به نفسه أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان أربعين وقية (3) " جع ". قوله: (ضاقت الأرض [بسبعة بهم ترزقون]). أي: ضاقت الأرض من جهة أهلها بسبعة لا غناء لهم عنهم، وفيه شيء، ومن مذهب المخمسة - لعنهم الله - أن محمدا هو الله - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وأن سلمان الفارسي والمقداد وعمارا وأبا ذر وعمرو بن أمية الضمري (4) هم النبيون الموكلون بمصالح العالم. وقال " م د ": قوله: (ضاقت الأرض) كأنه بسبب ما صار من قصة أمير المؤمنين [(عليه السلام)]، أو لأن المؤمن الخالص يضيق به الدنيا، انتهى " جع ". [471] سلمة بن كهيل في الكافي في باب العاقلة: ابن محبوب، عن مالك بن عطية، [عن أبيه]، عن سلمة بن كهيل، قال: أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل قد قتل رجلا (5)...
1. قرب الإسناد، ص 56 و 57، ح 183 و 184 مع اختلاف يسير. 2. كمال الدين ص 161 - 166 باب خبر سلمان الفارسي؛ مجمع البحرين، ج 3، ص 382. 3. قريب منه ما ورد في بحار الأنوار ج 22، ص 362 - 365. 4. وفي بعض المصادر: الضميري. 5. الكافي، ج 7، ص 364، ح 2. 282 وفي الكافي أيضا في باب أدب الحكم: عن سلمة بن كهيل قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول لشريح... (1). " جع ". [472] سلمة بن محمد قال في نقد الرجال: سلمة بن محمد أخو منصور، كوفي " م "، له كتاب روى عنه محمد بن بكير " جش " (2) في هذا الموضع ووثقه عند ترجمة أخيه منصور (3)، وذكره " د " مهملا (4)، وينبغي أن يوثقه كما وثقه العلامة لتوثيق النجاشي إياه (5) " جع ". قوله: (وقد عرفت مأخذ توثيقه). يظهر من ذلك وأمثاله أن النجاشي قد يوثق الرجل في موضع استتباعا، ولا يعيد التوثيق في محله، فالحكم على النجاشي على شيء يحتاج إلى إمعان النظر في مظان ذكر حال الرجل المبحوث عنه " جع ". [473] سليم بن قيس الهلالي أحاديثه في الكافي منتشرة، منها في باب استعمال العلم (6)، وفي باب المستأكل بعلمه (7)، وفي باب اختلاف الحديث (8)، وفي باب ما جاء في الاثني عشر (9)، وفي باب الإشارة والنص على الحسن [عليه السلام]، وفيه: عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة - بالعاطف -، عن أبان (10)، وفي باب الفيء والأنفال (11)، وفي باب دعائم الكفر (12)، وفي باب أدنى ما يكون العبد مؤمنا (13)، وغير ذلك من الكافي (14). وهذه الأحاديث بتمامها واضحة المتن كثيرة الفوائد مشتملة على المهمات ليس فيها شيء يخالف المذهب. والشيخ الكليني حيثما يخرج أحاديث الرجل أورده في أول الباب على ما اطلعت عليه إلا في
1. الكافي، ج 7، ص 412، ح 1. 2. رجال النجاشي، ص 188، الرقم 499؛ وفيه: محمد بن بكر. 3. رجال النجاشي، ص 412، الرقم 1099. 4. الرجال لابن داود، ص 105، الرقم 720. 5. نقد الرجال، ح 2، ص 353، الرقم 23؛ خلاصة الأقوال، ص 86، الرقم 9. 6. الكافي، ج 1، ص 44، ح 1. 7. الكافي، ج 1، ص 46، ح 1. 8. الكافي، ج 1، ص 62، ح 1. 9. الكافي، ج 1، ص 529، ح 4. 10. الكافي، ج 1، ص 297، ح 1. 11. الكافي، ج 1، ص 538، ح 1. 12. الكافي، ج 2، ص 391، ح 1. 13. الكافي، ج 2، ص 414، ح 1. 14. الكافي، ج 2، ص 323، ح 3، وج 8، ص 58، ح 21، وص 343، ح 541. 283 موضع أو موضعين، وهو قرينة أن كتابه عنده معتمد واضح الحديث يتعين عليه العمل، فإن من طريقة الكليني وضع الأحاديث المخرجة الموضوعة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحة والوضوح، ولذلك أحاديث آخر الأبواب في الأغلب لا تخلو من إجمال وخفاء " جع ". قوله: (قال حماد بن عيسى: وحدثنا إبراهيم [بن عمر اليماني]). وفي فوائد " م د ح ": وحدثنا... إلى أن قال: وبالإسناد السابق عن الشيخ الطوسي، عن ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد بالسند المذكور، عن حماد وعثمان بن عيسى، عن أبان ابن أبي عياش، عن سليم بن قيس، وبالإسناد عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس (1) " جع ". قوله: (وقال السيد علي بن أحمد [العقيقي]). يظهر من مجموع ما ذكر في شأنه كونه مستحقا للمدح، وعدم اعتبار كل واحد من الروايات المشتملة على مدحه لا ينافي كون مدحه معتبرا " م ح د ". ومن ذلك يعلم وجه إيراد الأخبار المقدوحة سندا في أحوال الرجال، وكذا الأخبار الدالة على المدح من وجه ضعيف والأخبار الدالة على مدح الراوي من جهته مع كونه شهادة لنفسه وغيرها، فإنه قد يستبان من المجموع الحكم بوصف، ومبنى ذلك على أن العلم العادي الشرعي إذا حصل بشيء يحكم بمقتضاه لوجوب العمل بالعلم. ويأتي ما يناسب ذلك في الإكليل عند عنوان ميسر " جع ". قوله: (منها ما ذكر [أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت]). قال بعض الأفاضل: رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند موته وأن الأئمة (عليهم السلام) ثلاثة عشر من ولد إسماعيل وهم رسول الله مع الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) (2)، ولا محذور في أحد هذين، انتهى. وكان هذه النسخة موضوعة، لأني رأيت في عدة مواضع في هذا الكتاب أن الأئمة (عليهم السلام) اثني عشر من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) منها ما نقله النجاشي عند ترجمة هبة الله بن أحمد (3)، من مؤلف نقد الرجال
1. وسائل الشيعة، ج 30، ص 188 و 189 الطريق الخامس والأربعون. 2. خلاصة الأقوال، ص 162؛ جامع الرواة، ج 1، ص 374. 3. رجال النجاشي، ص 440، الرقم 1185. 284 على الهامش (1) " كذا أفيد ". لو ثبت وجود هذه الرواية في كتابه فقد وجد نحوه في الكافي، والوجه في تأويله ما هو الوجه في تأويله، وقال العقيقي: أبان بن [أبي] عياش كان سبب تعرفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي، ومن جملة روايات هذا الكتاب ما رواه الشيخ الكليني والصدوق أيضا في العيون وفيه: ثم ابني علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي، ثم ابني محمد بن علي الباقر أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا حسين (2)، وتكملة اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين... إلى أن قال: قال سليم بن قيس: وقد كنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة أنهم سمعوا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3). والاستدلال برواية سليم على زعمهم بإمامة زيد في جملتهم مما لا وجه له، لاشتراط الاشتهار بالسيف وهم لا يقولون بإمامة أئمتنا، أو يقولون على بعض الوجوه كما يظهر في ترجمة زياد بن المنذر عند رواية أبي سليمان الحمار (4)، وفي كل عصر يقول بعض الرؤساء بما يشتهي نفسه ويستدل بما يهويه. نعم هذا يوافق مذهب بعض الرؤساء من الفطحية كعلي بن الحسن بن فضال على ما يظهر من ترجمته " جع ". قوله: (بل في الكتاب [لضعف سنده على ما رأيت]). كتابه مشتهر بين الأصحاب كما في " غض " (5) فوق اشتهار الكتب الأربعة في زماننا، وروى من رواياته الشيخ الكليني كما عرفت، والشيخ الصدوق وغيرهما، وما يتراءى من الاضطراب في الطريق غير قادح وهو واقع في كثير طرق كتب أصحابنا لبعض الوجوه، وفي " غض ": زيد الزراد كوفي وزيد النرسي رويا عن الصادق (عليه السلام)، قال أبو جعفر بن بابويه: إن كتابهما موضوع وضعه محمد بن موسى السمان، وغلط أبو جعفر في هذا القول، فإني رأيت كتبهما عتيقا مسموعة عن محمد بن أبي عمير (6)، انتهى. وبالجملة لا وجه للتوقف في تعديله لظهور علوه من رواياته المذكورة عنه في الكافي وغيره، ويعلم منازل الرجال من رواياتهم، ويعلم منها أنه كان من خاصته (عليه السلام)، ولذلك قال في " ين ": صاحب
1. نقد الرجال، ج 2، ص 356، هامش الرقم 2. 2. في المصدر: يا عبد الله. 3. الكافي، ج 1، ص 529، ح 4؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 52 و 53، ح 8؛ الخصال، ص 477، ح 41؛ كمال الدين، ص 270، ح 15. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 230، الرقم 417. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 63، الرقم 1. 6. الرجال لابن الغضائري، ص 61 و 62، الرقم 2 و 3. 285 أمير المؤمنين (1)، إشعارا بخصوصية له به (عليه السلام) وكان شيخا متعبدا وله نور وأنه من أولياء أمير المؤمنين، وكان متصلبا في دينه ولم يرجع إلى أعداء أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى أن الحجاج طلبه ليقتله (2). وتضعيف المخالفين إياه شاهد على تصلبه في دينه وعلو قدره، وفي " كش " ما يدل على صدقه وجلالته وصحة كتابه (3)؛ حشرنا الله مع أوليائه " جع ". قوله: (فحدثته بهذا الحديث [كله لم أخط منه حرفا]). لعل الحديث ما هو المذكور في الكافي في باب اختلاف الحديث (4)، والمراد بما سمعنا من رسول الله ما في تضاعيف هذا الحديث من حديث النبي (صلى الله عليه وآله) والملائم لقوله: (ونحن شهود) أن يكون المراد به حديث عبد الله بن جعفر الطيار المذكور في الكافي في باب ما جاء في الاثني عشر (5) " جع ". قوله: (فقالا صدقت [قد حدثك بذلك ونحن شهود]). هذا غير ظاهر إلى الآخر فكأنه سقط منه شيء، وفي كتاب سليم ما يدل على الإسقاط وأنه عرض الحكم على الحسن والحسين (عليهما السلام)، فكأنه اختصر الرواية، تدبر " م د ". لا أدري مراد المحشي " جع ". [474] سليمان بن جعفر [بن إبراهيم.. بن جعفر الطيار] وقد ذكر بالهاشمي أيضا كما في " يب " في كتاب الصيد: عن سليمان بن جعفر الهاشمي قال: حدثني أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (6)، ومضى في عنوان إبراهيم بن أبي الكرام ما يناسب المقام " جع ". [475] ملحق: سليمان بن حفص المروزي في العيون: قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: قد لقي سليمان بن حفص موسى بن جعفر والرضا (عليهما السلام) جميعا ولا أدري هذا الخبر عن أيهما هو (7)، انتهى. وهو من أصحابنا لما روى النص عن موسى (عليه السلام) على ابنه علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بالإمامة بعده.
1. رجال الطوسي، ص 114، الرقم 6. 2. الفهرست لابن النديم، ص 275. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 104 و 105، الرقم 167. 4. الكافي، ج 1، ص 62، ح 1. 5. الكافي، ج 1، ص 529، ح 4. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 19 و 20، ح 83. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 23. 286 وقال الشيخ في المصباح: وروى سليمان بن حفص المروزي عن أبي الحسن علي بن محمد [بن] الرضا (عليه السلام) - يعني الثالث - قال: قال: لا تقل في صلاة الجمعة في القنوت: والسلام على المرسلين، وقال: سمع علي بن محمد القاساني مسائل أبي الحسن الثالث (عليه السلام) في سنة أربع وثلاثين ومائتين (1). وفي " يب " في باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان: محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى قال: حدثنا سليمان بن جعفر المروزي، عن الفقيه (عليه السلام) (2)، وفي موضع آخر من الباب مثله بعينه قال: سمعته يقول (3)، والظاهر أن جعفر وقع تصحيف حفص. وفي العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن سليمان بن حفص المروزي قال: كتب إلي أبو الحسن (عليه السلام) (4). يروي عن سليمان هذا عبد العظيم بن عبد الله الحسني (5)، ويؤيد ذلك ما ورد في " يب " في باب حد المرض الذي يجب منه الإفطار: محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن حفص المروزي قال: قال الفقيه (عليه السلام)... (6)، ويأتي في آخر الكتاب سليمان بن حفص في طريق الفقيه " جع ". [476] سليمان بن حفصويه ذكره الصدوق في عيون الأخبار وأنه من " ظم وضا " (7)، وفي " جخ " أنه من " دي " (8)، وكثيرا ما روى عن العسكري " لم " أيضا ممدوحا جليلا " م د ح ". وفي طريق الصدوق إلى سليمان بن حفص هكذا، وكذا إلى سليمان بن حفص (9)، إلا أن فيه أحمد بن أبي عبد الله (10)، أما سليمان فغير مذكور إلا أن يكون ابن حفصويه، فيكون مهملا، وربما فهم من عيون أخبار الرضا أنه متكلم خراسان، وفي " صه ": أنه صحيح، انتهى. [477] سليمان بن خالد قوله: (وفي " صه " سليمان [بن خالد بن دهقان بن نافلة]).
1. مصباح المتهجد، ص 367. 2. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 212، ح 24، وفيه: سليمان بن حفص. 3. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 214، ح 28، وفيه: سليمان بن حفص. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 23. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 21 و 22، ح 2. 6. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 178، ح 15، وكذا في ج 4، ص 226، ح 39، وص 257، ح 4. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 23. 8. رجال الطوسي، ص 387، الرقم 2. 9. كذا في الأصل. 10. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ص 55. 287 ذكره البرقي في كتاب رجال الباقر (عليه السلام) (1) " م د ". قوله: (وهو يقول: جعفر إمامنا في الحلال والحرام). ما يدل على حسن اعتقاد زيد في جعفر أخيه " م د ". هذا لا يدل على أنه يقول بأنه إمام من عند الله بنص أبيه - كما هو مذهب الإمامية - كما يظهر من ترجمة عبد الله بن محمد الحضرمي وإبراهيم بن نعيم العبدي (2) " جع ". [478] سليمان بن داود المنقري في الإيضاح: المنقري - بكسر الميم وإسكان النون وفتح القاف والراء -، الشاذكوني بالشين المعجمة والذال والكاف والنون بعد الواو (3)، وأن قول النجاشي: " ليس بالمتحقق [بنا] " يدل على أن الرجل ثقة غير معلوم كونه من الإمامية (4)، فذكر العلامة له في القسم الثاني لذلك (5). وربما يقال: إنه لا وجه للاحتمال مع كونه موثقا، أو كما يعتبر تحقق الإيمان يعتبر تحقق المخالفة، إلا أن يفرق بين الأمرين، فتأمل " م د ". ليس بالمتحقق بنا، أي لم يظهر بين أصحابنا أنه من أصحابنا، قوله: " ربما يقال... " لا محصل له وغرضه أن الحديث بسببه هل يتصف بأنه موثق أم لا؟ ومن المتأخرين من أصحابنا من يقول في مثله كالصحيح، وكان في الإيضاح تتمة على ما نقل عنه ينبغي ذكره وهو هكذا: ليس بالمتحقق بنا غير أنه روى عن جماعة من أصحاب الصادق (عليه السلام) وكأنه ثقة، وعلى هذا لفظ " أبي " في أبي جعفر في " صه " من قلم النساخ (6) " جع ". [479] سليمان بن سفيان الظاهر أن العلامة أخذ توثيق سليمان من كلام الكشي في نقل الرواية ظنا منه أن لفظ (وهو ثقة) من الكشي (7)، والذي يقتضيه النظر أنه من ابن فضال، والأول من الاحتمال المنافي للحكم بالتوثيق، ومما يؤيد كون التوثيق ليس من الكشي أنه لم يوجد في الكتب المعدة لذلك على ما رأيناه.
1. المحاسن للبرقي، ج 1، ص 234، ح 191، وص 289، ح 435. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 361، الرقم 668. 3. إيضاح الاشتباه، ص 195 و 196، الرقم 312. 4. رجال النجاشي، ص 184، الرقم 488. 5. خلاصة الأقوال، ص 225، الرقم 3. 6. خلاصة الأقوال، ص 352، الرقم 3؛ رجال النجاشي، ص 184، الرقم 488؛ وفيه: من أصحاب جعفر بن محمد (عليهما السلام). 7. اختيار معرفة الرجال، ص 319، الرقم 577، خلاصة الأقوال، ص 154، الرقم 4. 288 ولا يخفى ما في الاختلاف بين تاريخ الرجل من الكشي والنجاشي، وكأن العلامة أخذ كلامه من الكشي، فتدبر " م د ". تاريخ وفاته ثلاثين ومائة سهو كما يأتي في الإكليل في الكنى في أبي داود، ولا يخفى أن للعلامة في " صه " قاعدة في إيراد عبارة النجاشي كما يظهر من ترجمة عبد الله بن ميمون، والمخالفة هنا لزعم أن التاريخ على ما اختاره هو الصواب، وليس كذلك. وفي نقد الرجال: قوله: (راوية لشعر السيد) كأنه أراد منه السيد الحميري الشاعر، ولا يخفى من التنافي بين كلام النجاشي والكشي في تاريخ فوته، فتدبر (1) " جع ". [480] سليمان بن مهران [أبو محمد الأسدي] قوله: (وذكر الشهيد الثاني [أن أصحابنا المصنفين في الرجال تركوا ذكره]). قال في نقد الرجال: قلت: ذكره الشيخ في الرجال (2) وكذا ذكره " د " بعنوان سليمان بن مهران الأعمش (3)، ويأتي ذكره في الإكليل في ترجمة يحيى بن وثاب " جع ". [481] سليمان النخعي قال في نقد الرجال: ولم أجد في الكشي إلا سكين النخعي (4)، وعنده هذه الرواية كما نقلناه، والعجب أن العلامة (قدس سره) ذكره في الباب الأول بعنوان سكين أيضا (5)، وروى عن الكشي تعبده (6) " جع ". [482] سماعة بن مهران [بن عبد الرحمن الحضرمي] قلت: ذكر الصدوق في الفقيه في باب من أفطر في يوم من شهر رمضان: أن سماعة بن مهران واقفي، فلا أعمل على ما يرويه (7)، وحينئذ يتأيد قول الشيخ، فتأمل " م د ". قوله: (وليس أعلم كيف هذه الحكاية). لا يخفى أن روايته عنه في حياة أبيه ممكنة، وكذا القول بالوقف، فتدبر " م د ح ".
1. نقد الرجال، ج 2، ص 361 - 363، الرقم 16. 2. رجال الطوسي، ص 215، الرقم 72. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 370، الرقم 53؛ الرجال لابن داود، ص 106، الرقم 729. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 370، الرقم 691. 5. خلاصة الأقوال، ص 85، الرقم 6. 6. نقد الرجال، ج 2، ص 371، الرقم 54. 7. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 73، ح 21. 289 ويأتي ما يدل على تحقق الوقف وإمكانه كذلك في الإكليل في عنوان يحيى بن القاسم الحذاء " جع ". قوله: ([لأن سماعة] روى عن أبي الحسن (عليه السلام)). كما يظهر من الكافي في باب القيء (1)، وقبيل باب صفة الوضوء من " يب " (2)، وباب المواقيت في " يب " (3)، وباب حج المجاورين من الكافي (4) " جع ". [483] ملحق: سماك بن خرشة " ل ". يظهر مدحه في الحديث 502 من الروضة (5) " م ح د ". [484] سمرة بن جندب (6) في هامش نقد الرجال: وكأن هذا هو الذي روى الشيخ الصدوق محمد بن يعقوب الكليني (قدس سره) في الكافي في باب الضرار من كتاب المعيشة بطريقين عن أبي جعفر (عليه السلام): أنه لم يعمل بقول النبي (صلى الله عليه وآله) (7). وقد نقل الشيخ عبد الحميد بن أبي الحديد المدائني المعتزلي في شرح نهج البلاغة: أن معاوية بذل سمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أن هذه الآية نزلت في علي (عليه السلام): (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) (8) وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم وهي قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد) (9)، فلم يقبل، فبذل مائتي ألف فلم يقبل، فبذل [له] ثلاثمائة [ألف] فلم يقبل، فبذل أربعمائة ألف فقبل، انتهى. وليس أعلم أن محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيري والترمذي والنسائي وغيرهم من العامة كيف حكموا بصحة الأحاديث المستندة إلى هذا الرجل ومثله (10)، انتهى.
1. الكافي، ج 4، ص 108، ح 6؛ وفيه: عن سماعة قال: سألته. 2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 51، ح 89. 3. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 245، ح 13، وص 264، ح 91؛ وقد روى فيهما عن أبي عبد الله (عليه السلام). 4. الكافي، ج 4، ص 302، ح 7؛ وكذا في تهذيب الأحكام، ج 5، ص 59، ح 34. 5. الكافي، ج 8، ص 318، ح 502. 6. وفي بعض المصادر: جندب. 7. الكافي، ج 5، ص 292، ح 2، وص 294، ح 8. 8. البقرة: 204 و 205. 9. البقرة: 207. 10. نقد الرجال، ج 2، ص 374، هامش الرقم 5؛ شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 73، مع اختلاف يسير. 290 أقول: وإن لم يكن البذل بعد الرد الأخير كان الرجل متدينا معتمدا عند الكل عدلا ثقة في الحديث، فينبغي أن لا يغير الإنسان بما يرى من بعض الخصال الممدوحة من بعض، فإن الأغراض الباطلة قد تختفي على الإنسان نفسه فضلا عن غيره، وقد يكون الزهد في اللذيذ لما هو ألذ منه، والعطشان قد يبذل قطعة برد لقطعة ذهب، وقد نطق الإنسان بنفسه أنه يطيع الله في أوامره ونواهيه ويتغير حاله سريعا عند غضب أو شهوة " جع ". [485] سنان أبو عبد الله [بن سنان] قوله: ([وفي الثاني ضعف] فلا يصلحان حجة). قاعدة أصحاب الرجال أن يذكروا كل ما فيه دلالة على حال الرجل قولا كان أو رواية، وقد ذكرنا فائدة ذلك في الإكليل في عنوان سليم بن قيس، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". قوله: (أقول: ظاهر الشيخ [في كتاب الرجال]). اعلم أن العنوان سنان أبو عبد الله يعني والد عبد الله - وهو سنان بن طريف - كما جعله النجاشي. وفي نقد الرجال: سنان بن طريف والد عبد الله " قر، ق، م، جخ " (1)، وقال الكشي: قال أبو الحسن بن أبي طاهر قال: حدثني محمد بن يحيى الفارسي قال: حدثني مكرم بن بشير، عن الفضل بن شاذان، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان - وكان رحمه الله من ثقات رجال الصادق (عليه السلام) -، عن الصادق (عليه السلام) قال: دخلت عليه وأنا مع أبي فقال: يا عبد الله الزم أباك [فإن أباك] لا يزداد على الكبر إلا خيرا (2)، انتهى. وذكر الشيخ سنان هذا وسنان بن عبد الرحمن في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) رجلين على ما قال في نقد الرجال وبعد ذكر سنان بن طريف سنان هكذا: سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي " ق، جخ " (3)، وقال العلامة في " صه ": قال السيد علي بن أحمد العقيقي العلوي: روى أبي، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام): أن سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى: (إن الذين
1. رجال الطوسي، ص 137، الرقم 17، وص 221، الرقم 186، وص 338، الرقم 11. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 375 و 376، الرقم 2؛ اختيار معرفة الرجال، ص 410، الرقم 770. 3. رجال الطوسي، ص 221، الرقم 180. 291 سبقت لهم منا الحسنى) (1). وذكر هذه الرواية عند ترجمة سنان والد عبد الله (2)، ولم أجد وجها صالحا [له]. وذكرهما الشيخ في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) رجلين مختلفين (3) كما ذكره " د " أيضا (4)، انتهى. وبما ذكرنا يتضح جميع ما ذكره المصنف في هذه الترجمة، وينحل تعقيده وإجماله واختلاله، وفي آخر الترجمة: (وفي بعض الروايات...) يعني في بعض الروايات دلالة على رواية سنان بن طريف والد عبد الله، عن أبي جعفر (عليه السلام)، كما نبه عليه في نقد الرجال. وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبد الله [بن] سنان، عن أبيه قال: حضرت أبا جعفر (عليه السلام) (5) " جع ". [486] سنان بن طريف [قوله:] (ظم). تقدم الكلام في الإكليل عند عنوان سنان أبو عبد الله " جع ". [487] سنان بن عبد الرحمن قوله: (وما في " صه " فقد سبق). سبق الكلام في الإكليل عند عنوان سنان أبو عبد الله " جع ". [488] سندي بن الربيع [البغدادي] يروي عنه علي بن الحسن بن فضال (6) كما يأتي على عنوان عبد الرحمن بن أبي نجران، وفي ترجمة علي بن يقطين: محمد بن مسعود، عن علي بن محمد قال: حدثني محمد بن أحمد، عن السندي بن الربيع، عن الحسين (7) بن عبد الرحيم قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) لعلي بن يقطين (8) " جع ". [489] سندي بن محمد يأتي رواية علي بن الحسن بن فضال عنه فيما كتبت على عنوان عبد الرحمن بن أبي نجران
1. الأنبياء (21): 101. 2. خلاصة الأقوال، ص 84، الرقم 2. 3. رجال الطوسي، ص 221، الرقم 180 و 186. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 376، الرقم 4؛ الرجال لابن داود، ص 160، الرقم 734 و 735. 5. الكافي، ج 1، ص 97، ح 5. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 209، ح 4. 7. خ ل: الحسن. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 433، الرقم 818. 292 وأنه الكوفي البزاز (1)، وفي نقد الرجال: أبان بن محمد البجلي وهو المعروف بسندي البزاز " جش " (2) " جع ". قوله: (وعليها بخط الشهيد الثاني (رحمه الله)). والأولى عدم الالتفات بأمثال ذلك، وأمثال ذلك تتفق للمصنفين من سبق القلم، ولعل الموجود في بعض الروايات بالياء " جع ". [490] سويد مولى محمد بن مسلم قوله: (وقد سبق عن " جش " [في سويد بن مسلم القلاء]). قال في نقد الرجال: سويد بن مسلم القلاء مولى شهاب بن عبد ربه ويقال: سويد مولى محمد بن مسلم " ق " ثقة، ذكره أبو العباس في الرجال له كتاب روى عنه علي بن النعمان " جش " (3). ثم قال: إن سويدا مولى محمد بن مسلم، له كتاب روى عنه علي بن النعمان " جش " (4)، والظاهر أنهما واحد كما يظهر من كلامه. وقال الشيخ في الفهرست: سويد القلاء، له كتاب روى عنه علي بن النعمان. ثم ذكر [أن] سويدا مولى محمد بن مسلم، له كتاب رواه حميد بن زياد (5)، انتهى كلام نقد الرجال " جع ". [491] سهل بن أحمد [بن عبد الله.. بن سهل الديباجي] قوله: (قال النجاشي: لا بأس به). الظاهر نفي البأس من جميع الوجوه، وإطلاق هذه اللفظة كثير في مقام المدح - بل التوثيق - وهو صريح في نفي كل ما يرمى به، فلا عبرة بما قاله ابن الغضائري (6) " جع ". قوله: (لا وجه لإلحاقه [بهذا القسم]). عرفت وجه إلحاقه، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 469، ح 87؛ الاستبصار، ج 3، ص 204، ح 8. 2. نقد الرجال، ج 1، ص 47 و 48، الرقم 19؛ رجال النجاشي، ص 14، الرقم 11. 3. رجال النجاشي، ص 191، الرقم 510. 4. رجال النجاشي، ص 191، الرقم 511. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 380، الرقم 7؛ الفهرست للطوسي، ص 223، الرقم 330 و 331. 6. الرجال لابن الغضائري، ص 67، الرقم 12. 293 قوله: (وفي " جش " بدل قوله [قال النجاشي وقال ابن الغضائري]). التعبير بذلك ليس على ما ينبغي، والأوفق أن يقول: وفي " جش " سهل بن أحمد... إلى قوله: في آخر عمره، وزاد عليه: له كتاب إيمان أبي طالب، والنجاشي يعبر عن ابن الغضائري بأحمد بن الحسين " جع ". [492] سهل - بغير ياء - [بن زياد الآدمي الرازي] لعله يوصف بالأزدي أيضا كما في عنوان عبد العظيم، وفي الكافي في باب النهي عن الصفة (1): سهل [بن زياد] قال: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) رجل كان له ابنان (2)، وفي الكافي في باب حالات الأئمة (عليهم السلام): سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سألته - يعني أبا جعفر (عليه السلام) - عن شيء من أمر الإمام، فقلت: يكون الإمام ابن أقل من سبع سنين؟ فقال: نعم وأقل من خمس سنين، فقال [سهل]: فحدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة إحدى وعشرين ومائتين (3) " جع ". قوله: ([ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح] وأحمد بن الحسين (رحمه الله)). لا يخفى أن أحمد بن الحسين هذا هو ابن الغضائري، وقول العلامة بعد نقله عن النجاشي ما قاله عن أحمد بن الحسين: " وقال ابن الغضائري " لا يدل على أن أحمد بن الحسين غيره (4)، لأن العلامة إنما ذكر كلام ابن الغضائري مفصلا بعد نقل كلام عن النجاشي مجملا، فما ذكره جدي أن ابن الغضائري الحسين بن عبيد الله لا وجه له، وقد أوضحت الحال فيه في شرح الاستبصار " م د ". لقائل أن يقول: من أين علمت أن أحمد بن الحسين هذا هو ابن الغضائري الذي يعبر العلامة في " صه " به عن أحمد بن الحسين بن الغضائري؟ ومن المحشي حاشية على ما يأتي في الكنى بعنوان ابن الغضائري، ولي هناك كلام فتذكر. والتحقيق الذي ذكره " م د " لم يكن هذا المقام محل ذكره، وقد تقدم المذكور في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك، وكتب المصنف هناك حاشية. ولا يخفى أن النجاشي وغيره يعبرون عنه بأحمد بن الحسين كما في ترجمة الحسين بن أبي العلاء وفي خالد بن يحيى وفي جعفر بن أحمد بن أيوب وفي محمد بن عبد الله بن جعفر (5)، والعلامة في " صه "
1. كذا في الأصل، والرواية مذكورة في باب من أوصى لقراباته ومواليه كيف يقسم بينهم من الكافي. 2. الكافي، ج 7، ص 45، ح 1. 3. الكافي، ج 1، ص 384، ح 5. 4. خلاصة الأقوال، ص 228 و 229، الرقم 2. 5. رجال النجاشي، ص 52، الرقم 117، وص 151، الرقم 395، وص 121، الرقم 310، وص 354 و 355، الرقم 949. 294 يعبر عنه بابن الغضائري، والوجه في تكرار النقل أن كتاب ابن الغضائري ينقسم على كتابين، وكل عبر عنه بما هو عادته في التعبير " جع ". قوله: (محمد بن يحيى [عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن سهل]). ما يدل على رواية محمد بن يحيى، عن سهل بواسطة " م د ". يعني: يجوز رواية محمد بن يحيى عن سهل بواسطة (1) " جع ". [493] سهيل - بضم السين - [بن زياد أبو يحيى الواسطي] قوله: (قال النجاشي (رحمه الله) [شيخنا المتكلم]). لا يخفى ما في قول العلامة: " قال النجاشي إنه شيخنا... " فإن كلام النجاشي محتمل لأن يكون شيخنا المتكلم عابد المؤمن الطاق، بل هو الظاهر، ويحتمل العود إلى سهيل، وهو بعيد فتدبر " م د ". ما ذكره المحشي توضيح لاستدراك المصنف " جع ". قوله: (لم يكن سهيل بكل الثبت). الظاهر أن هذا كاف للتضعيف " م ح د ". طريقة المحشي في فوائده أن يكتبها على كلام " جش "، ووجه الكفاية أن الاتهام الحاصل به كاف في عدم جواز العمل بروايته، وفيه تأمل. قوله: (بكل الثبت). يعني: كثير التفتيش في حال الأسانيد لئلا يكون الحديث مردود الأسانيد ولا دقيق النظر في المتون لئلا يكون مردود المتون لاشتماله على تخليط ونحوه، وبالجملة لم يكن بزعمه أثبت. ولا يخفى أن هذا ربما يقدح إذا كان الكتاب موضوعا لإيراد الأخبار المعمولة عليها كمن لا يحضره الفقيه ونحوه، وأما إذا كان موضوعا لإيراد الأخبار الصحيحة - على اصطلاح المتقدمين - كما كان حال أكثر الكتب ذلك، فلا طعن أصلا " جع ".
1. الكافي، ج 6، ص 384، ح 2، وج 7، ص 138، ح 1؛ علل الشرائع، ج 1، ص 9، ح 3؛ الاستبصار، ج 1، ص 409، ح 1 و... 295 [494] سيابة [بن ناجية المدني] في الكافي: عن محمد بن خالد، عن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، ويأتي في عبد الرحمن بن سيابة ذكر منه " جع ". [495] سيف التمار في " يب ": موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن سيف التمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) (2) " جع ". [496] سيف بن مصعب [العبدي] قوله: (فعليك بالرجوع [إليه]). وعليك بالرجوع في عنوان سفيان بن مصعب في الإكليل " جع ".
1. الكافي، ج 5، ص 260، ح 3. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 12، ح 32، وص 223، ح 92. 296 [باب الشين] [497] شتيرة قوله: (فلا يكون ذكره [كذلك في باب الشين المعجمة دالا على أنه بالشين المعجمة فتأمل]). لعل الاكتفاء وعدم ذكره في باب السين المهملة ذكر من غير التبعية " جع ". [498] شريف بن ثابت (1) قوله: ([وهو ضعيف] مضطرب الأمر). والظاهر أنه مضطرب الأمر في المذهب، ويحتمل أن يكون مأخوذا من قول أحمد بن الحسين، وكان قول أحمد ناظرا إلى الرواية بغير واسطة وبواسطة، ومضى في الإكليل في عنوان جميل بن دراج ما يناسب المقام " جع ". [499] شريك بن سويد كان عليه أن يذكر هنا شريك بن سويد على ما في " ب ح ل "، لأنه وعد في شريد ذكرها هنا " كذا أفيد ". في بعض النسخ ذكر شريك بن سويد بعد شريك الأعور، وألحق في شريك الأعور بعد قوله: " ي ": وفي مناقب محمد بن شهرآشوب...، وليس ذلك في بعض النسخ، وكتب المصنف في الهامش حاشية في " قب ": شريك بن عبد الله النخعي...، وأفيد أن الراغب الإصفهاني في محاضراته ذكر معاوية عند شريك بن عبد الله وذكر ما يدل على تشيعه وتصلبه وموالاته للأئمة (عليهم السلام). وذكر بعض الأصحاب: أنه ليس الأعور السلمي، بل هو الكوفي القاضي الذي كتب المصنف في الحاشية: أقول: ويأتي في ترجمة مفضل بن عمر عند قوله: قال أبو عمرو الكشي، ذكر لشريك وهو غيرهم " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المنهج: سابق. 297 [500] ملحق: شعيب بن عبد الله سيجيء عند ذكر أخيه عيسى أبو بكر " كذا أفيد ". [501] شعيب العقرقوفي قوله: (ابن أخت أبي بصير). هذا وأمثاله مما يذكره أصحاب الرجال لتوضيح النسب، سيما النجاشي، فإنه أكثر من ذلك، والظاهر من الشهيد الثاني التنبيه على أن ذكره لبيان حال شعيب وبيان حسن حال شعيب، فإن من اختلط وانتسب بصاحب فضل ودين فهو مثله أو محبه، ثم في ترجمة يحيى بن القاسم: وقال النجاشي: يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي وقيل: أبو محمد، ثقة وجيه. وبالجملة أبو بصير والبحث عنه من أشكل المباحث ولم يكن هذا المقام مقام البحث عنه " جع ". قوله: (روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)). في ترجمة علبا: روى عن الباقر (عليه السلام) " جع ". [502] شهاب بن عبد ربه قوله: (وقد سبق له مع إسماعيل [بن عبد الخالق توثيق]). في نقد الرجال: وذكره العلامة وابن داود ولم يوثقاه صريحا في هذا الموضع (1)، وينبغي أن يوثقاه لتوثيق النجاشي إياه عند ذكر إسماعيل بن عبد الخالق كما وثقاه أيضا (2) " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 87، الرقم 2؛ الرجال لابن داود، ص 109، الرقم 760. 2. نقد الرجال، ج 2، ص 400، الرقم 2؛ خلاصة الأقوال، ص 9، الرقم 11؛ الرجال لابن داود، ص 50، الرقم 187. 298 [باب الصاد] [503] صالح أبو خالد القماط قوله: (" جش " له كتاب " د "). في نقد الرجال: صالح أبو خالد القماط، سيجيء بعنوان صالح بن خالد (1). ثم ذكر صالح بن خالد القماط إلى قوله: وذكره " د " راويا عن النجاشي بعنوان صالح أبو خالد القماط (2)، ولم أجد في النجاشي إلا كما نقلناه (3). ثم ذكر: صالح بن سعيد أبو سعيد القماط عن " جش وست " (4). ثم ذكر صالح القماط وقال: ذكرناه بعنوان صالح بن خالد (5). أقول: والظاهر أن صالح أبو خالد القماط اشتباه عن " د " وهو خالد أبو خالد القماط المستفاد في باب الخاء من خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط، وصالح بن خالد القماط وهو ولد خالد هذا، وصالح بن سعيد أبو سعيد القماط هو أخو خالد بن سعيد أبو سعيد القماط المتقدم في باب الخاء، وصالح القماط هو المذكور بدون ذكر الأب وهو صالح بن خالد. والمصنف ذكر صالح أبو خالد القماط عن " د " وقد عرفت ما فيه. وقوله: " والظاهر أن صالح القماط... " دعوى بلا دليل، ثم ذكر صالح بن خالد القماط عن " جش " وقوله: " والظاهر أنه ابن أبي خالد أبو سعيد القماط " يريد أن في باب الخاء خالد بن سعيد أبو سعيد القماط خالد المذكور أبو خالد، فصالح هذا ابن أبي خالد أبو سعيد القماط، وهذا أيضا دعوى بلا دليل. وبقي صالح بن سعيد أبو سعيد الآتي عنده على وجه لا دليل عليه، فقوله: " وإن ذكر ابن سعيد... " كما يرى، ثم ذكر صالح بن سعيد القماط عن " ست " وكأنه أخذه عما ذكره في صالح بن سعيد أبو سعيد القماط، وبهذا العنوان غير مذكور في نقد الرجال منفردا.
1. نقد الرجال، ج 2، ص 403، الرقم 1. 2. الرجال لابن داود، ص 109، الرقم 762. 3. نقد الرجال، ج 2، ص 406، الرقم 10. 4. نقد الرجال، ج 2، ص 407، الرقم 15؛ رجال النجاشي، ص 199، الرقم 529؛ الفهرست للطوسي، ص 245 و 246، الرقم 363. 5. نقد الرجال، ج 2، ص 412، الرقم 30. 299 [504] صالح بن خالد [القماط] مضى الكلام في الإكليل في عنوان صالح أبو خالد " جع ". [505] صالح بن رزين على ما يظهر من الكافي أنه ثقة في باب أن الذي يقسم الصدقة شريك صاحبها في الأجر: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن رزين قال: دفع إلي شهاب بن عبد ربه دراهم من الزكاة أقسمها، فأتيته يوما فسألني: هل قسمتها؟ فقلت: لا، فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة، فطرحت ما كان بقي معي من الدراهم وقمت مغضبا، فقال لي: ارجع حتى أحدثك بشيء سمعته عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، فرجعت، فقال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني إذا وجدت زكاتي أخرجتها فأدفع منها إلى من أثق به يقسمها؟ قال: نعم لا بأس بذلك. أما إنه أحد المعطين. قال صالح: فأخذت الدراهم حيث سمعت الحديث، فقسمتها (1). وضعف سهل لا يضر، فإن الحديث مأخوذ من أصل صالح بن رزين " جع ". [506] صالح بن سعيد أبو سعيد [القماط] مضى الكلام في الإكليل في عنوان صالح أبو خالد " جع ". [507] صالح بن سعيد القماط مضى الكلام في الإكليل في عنوان صالح أبو خالد " جع ". [508] صالح بن ميثم قوله: (إنه شهادة على نفسه). جل الأخبار المذكورة في أحوال الرجال من هذا الباب، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام، وقاعدة أصحاب الرجال أن يذكروا كل ما له دخل في استعلام حالهم، إذ ربما حصل من الكل ما لا يحصل بواحد واحد كما تقدم في الإكليل في عنوان سليم بن قيس " جع ". [509] صباح الحذاء في الأوسط: وكأنه ابن صبيح الحذاء الآتي موثقا، انتهى.
1. الكافي، ج 4، ص 17، ح 1. 300 وقد يؤيده أن الراوي عنه عبيس " م د ". قوله: (وربما احتمل عند بعض [أن يكون هذا ابن صبيح]). في نقد الرجال اكتفى بذكر صباح بن صبيح (1)، ولم يذكر صباح الحذاء على الانفراد، ولعل قوله: (وقد ينافيه...) وقوله: (لعله...) هذا صباح الحذاء المتقدم عن " ست وق " في ترجمة الصباح بن صبيح ناظر إليه (2)، فإن في نقد الرجال لم يذكر عن " ست وق " شيئا، وطريقته أنه قد يكتفي في أمثال ذلك بذكره عن " جش "، وفيما نحن فيه في " جش ": له كتاب يرويه عنه جماعة (3)، وقول المصنف فيما يأتي: (وكان الشيخ لم يثبت...) عجيب " جع ". [510] صباح بن صبيح (4) [الحذاء الفزاري] قوله: (وهو الصحيح). الصحة في أمثال ذلك تابعة السماع، وقد علم مما ذكر فلا وجه لقوله: (وهو الصحيح) بعد ذلك. ثم لا يخفى أن العلامة قد يغير عبارة النجاشي بما لا يخل بالمقصود كتغيير أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري بابن الغضائري وإضافة واو ونقصانه وتغيير لفظ بما هو أظهر وأشهر أو أوضح، فربما اشتهر هذا المسجد في زمان العلامة بمسجد دار اللؤلؤة، فلذلك ذكر بها، ولا اعتراض في أمثال ذلك. والظاهر أن بعد اللؤلؤ يكتب همزة واشتبه ذلك على الناقل من خط العلامة وأثبته هاء " جع ". قوله: (ولعل هذا صباح الحذاء [المتقدم]). تقدم في الإكليل في صباح الحذاء ما يناسب ذلك " جع ". [511] صباح بن يحيى [أبو محمد المزني] قال ابن طاوس: إن ابن الغضائري قال: صباح بن يحيى من ولد قيس (5)، فالظاهر أن العلامة من هنا أخذ وهو كثير التتبع لابن طاوس، لكن جعل قيس أبا الصباح من الأوهام، لأن ابن طاوس - كما ترى -
1. نقد الرجال، ج 2، ص 415، الرقم 3. 2. الفهرست للطوسي، ص 247، الرقم 368؛ رجال الطوسي، ص 226، الرقم 25. 3. رجال النجاشي، ص 201 و 202، الرقم 538. 4. وفي بعض المصادر: صبيح. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 70، الرقم 3، وفيه: صباح بن يحيى المزني أبو محمد كوفي. 301 قال: صباح بن يحيى، ثم العجب من العلامة أنه ذكر صباح بن قيس في القسم الثاني (1) " م د ". لا يخفى أن ما ذكره المحشي هو رمي بالغيب، وظاهر ابن طاوس أن قيسا من الأجداد البعيدة، وظاهر العلامة أنه والده القريب، ولعل النجاشي لم يعتقد أنه زيدي (2) - أو ذهب عنه -، فيكون العلامة قائلا باتحاد ابن يحيى منسوبا إلى جده وابن قيس وقيس والده، ولذلك لم يذكره بعنوان الصباح بن يحيى، وقد مر مرارا أن لابن الغضائري كتابا آخر في الرجال، وحينئذ وجه ذكر ابن قيس في القسم الثاني ظاهر. وقال في نقد الرجال: صباح بن يحيى أبو محمد المزني، كوفي ثقة " قر، ق "، له كتاب، روى عنه أحمد بن النضر " جش، جخ " (3)، صباح بن يحيى المزني له كتاب، روى محمد بن موسى حوراء " ست " (4)، صباح بن يحيى المزني أبو محمد، كوفي زيدي، حديثه في حديث أصحابنا ضعيف، ويجوز أن يخرج شاهدا " غض " (5)، وقال العلامة (قدس سره) في " صه ": صباح بن قيس بن يحيى المزني أبو محمد كوفي، ونقل عن ابن الغضائري أنه زيدي حديثه في حديث أصحابنا ضعيف ويجوز أن يخرج شاهدا، ونقله النجاشي أنه ثقة " قر، ق " (6)، ولم أجد في ابن الغضائري والنجاشي إلا كما نقلناه، وفي الإيضاح (7) كما في " جش، ست، غض "، وذكره " د " مرة راويا عن النجاشي كما نقلناه (8)، ومرة راويا عن ابن الغضائري بعنوان: صباح بن بشير بن يحيى المقرئ أبو محمد " قر، ق " زيدي (9)، ولا يخفى ما فيه (10)، انتهى. ومضى صباح بن بشير عن المصنف (11) " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 230، الرقم 1. 2. رجال النجاشي، ص 201، الرقم 537. 3. رجال النجاشي، ص 201، الرقم 537؛ رجال الطوسي، ص 226، الرقم 19. 4. الفهرست للطوسي، ص 247، الرقم 367. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 70، الرقم 3. 6. خلاصة الأقوال، ص 230، الرقم 1. 7. إيضاح الاشتباه، ص 230، الرقم 335. 8. الرجال لابن داود، ص 110، الرقم 776. 9. الرجال لابن داود، ص 250، الرقم 240. 10. نقد الرجال، ج 2، ص 416 و 417، الرقم 10. 11. من قال: فلان من ولد قيس، الظاهر أنه قيس الأنصاري الخزرجي المشهور والد عبادة بن الصامت " منه ". 302 [باب الضاد] [512] الضحاك أبو مالك [الحضرمي] ضحاك بن زيد روى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر، وروى هو عن عبيد بن زرارة في مواقيت الصلاة (1)، وقال صاحب المدارك: الظاهر أنه أبو مالك الثقة (2)، ويمكن تقريبه بأن في رواية ابن أبي نصر عنه نوع إيماء إلى كونه ثقة، واسم والد أبي مالك غير مذكور، فلا يبعد كونه زيدا، ويكون أبو مالك راويا عن الكاظم (عليه السلام)، وإدراك ابن أبي نصر أيضا زمانه، ومع هذا التقريب الاطمينان بكونه ابن زيد مشكل " م ح د ". وفي حاشية أخرى: روى عنه ابن أبي عمير " م ح د ". ومما يؤيد قول صاحب المدارك ما كتبت في باب السري، فإنه يوافق مرتبة أحمد وعبيد مرتبتهم، لكن في النسخة المعتبرة عندي في الهامش: يزيد نسخة بدل زيد، ويأتي الضحاك بن يزيد " جع ". [513] الضحاك بن الأشعث مضى في عنوان داود الزربي عن الضحاك الأشعث قال: أخبرني داود بن زربي قال: حملت إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) مالا (3) " جع ".
1. الاستبصار، ج 1، ص 261، ح 13؛ تهذيب الأحكام، ج 2، ص 25، ح 23. 2. مدارك الأحكام، ج 2، ص 39 و 40. 3. الكافي، ج 1، ص 313، ح 13. 303 [باب الطاء] [514] طاهر بن حاتم قوله: (ولكنها لا تثمر). لا تثمر مع عدم التعيين في وقت الرواية، وأما معه فيقبل روايته، وفي الكافي: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن طاهر بن حاتم في حال استقامته أنه كتب إلى الرجل (1)، وكتب بعض الفضلاء على هذا الحديث: وفي كتاب التوحيد للصدوق: كتب إلى الطيب - يعني أبا الحسن (عليه السلام) - (2)، ويكفي في القبول إيراد الكليني والصدوق هذه الرواية في كتابهما، ويأتي عبارة ابن الغضائري في محمد بن مقلاص، ولا حجة في كلامه، بل يعمل بروايات طاهر وأضرابه بعد إيرادهم في كتبهم ورواياتهم لما ذكرنا على عنوان أبان بن عثمان وسالم بن مكرم، ويأتي في عنوان محمد بن علي الشلمغاني: وله من الكتب التي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ورواه المفيد رحمه الله إلا حديثا منه (3). وذكر " م د ح " أن كتاب الأوصياء أيضا منه كان في حال الاستقامة (4) " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 86، ح 2. 2. التوحيد للصدوق، ص 284، ح 4. 3. الفهرست للطوسي، ص 413 و 414، الرقم 628. 4. وسائل الشيعة، ج 25، ص 31، ح 44. 304 [باب الظاء] [515] ظفر (1) بن حمدون تقديم العلامة قول ابن الغضائري تضعيف مذهب ظفر بن حمدون على قول النجاشي: (إنه من أصحابنا) لعله بناء على تقديم الجرح على التعديل (2)، وفيه دلالة ما على تعديل العلامة لابن الغضائري فتأمل " م د ح ". ضعف المذهب لا ينافي كونه من أصحابنا، فإن من يذهب بالغلو ونحوه مثلا ففي مذهبه ضعف كما في محمد بن شمون " جع ".
1. وفي بعض المصادر: ظفر. 2. خلاصة الأقوال، ص، 173، الرقم 3؛ رجال النجاشي، ص 209، الرقم 554؛ الرجال لابن الغضائري، ص 72، الرقم 1. 305 [باب العين] [516] عاصم بن الحسن في نقد الرجال هكذا: عاصم بن الحسن، مجهول " م، جخ " (1)، وقال ابن داود: عاصم بن الحسين، وفي تصنيف بعض الأصحاب: ابن الحسن، وخط الشيخ أبي جعفر كما ذكرت " م، جخ " مجهول (2)، انتهى. وكأنه أراد من بعض الأصحاب العلامة (قدس سره)، وما ذكره موافق لقول الشيخ [كما نقلناه، نعم ذكر الشيخ:] عاصم بن الحسين في هذا الباب أيضا مهملا (3)؛ فعلى هذا قوله: " جخ " مجهول، ليس بجيد أيضا. عاصم بن الحسين " م جخ " (4)، انتهى كلام نقد الرجال " جع ". [517] عاصم بن حميد [الحناط الحنفي] وروى هو عن يحيى بن القاسم أو ليث البختري لروايته عن أبي بصير الذي يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما يظهر من باب الرجم والجلد من الكافي، وباب ذبائح الكفار من " ر " " م ح د ". مبنى ذلك على ما يأتي على عنوان يحيى بن القاسم وروى عاصم بن حميد في " يب " عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) (5)، وذلك لا ينافي قاعدته " جع ". [518] عاصم بن عمر [بن حفص... الخطاب القرشي المدني] قوله: (وفي الكافي [علي بن إبراهيم، عن أبيه]). قال في نقد الرجال: وروى الكليني في كتاب الحج في باب فضل النظر إلى الكعبة بطريق حسن عن الباقر (عليه السلام)... (6) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 51. 2. الرجال لابن داود، ص 251، الرقم 246. 3. رجال الطوسي، ص 340، الرقم 29. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 5 و 6، الرقم 2 و 3؛ رجال الطوسي، ص 340، الرقم 29. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 455، ح 130، وج 4، ص 103، ح 28، وج 5، ص 67، ح 27، وج 6، ص 200، ح 70 و... 6. نقد الرجال، ج 3، ص 7، الرقم 9؛ الكافي، ج 4، ص 239، ح 1. 306 قوله: (ولعله غير القرشي). والظاهر أن القرشي كان مشهورا في زمانه بعاصم بن عمر، فهو القرشي " جع ". [519] عامر بن خذاعة (1) في نقد الرجال: ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور بعنوان عامر بن جذاعة - بالجيم -، وإن كان الشيخ ذكره في رجال الصادق (عليه السلام) (2)، لأن مثل هذا كثير في كلامه كما يظهر من ترجمة القاسم بن محمد الجوهري (3)، انتهى. الظاهر أن الضمير في (عنهما) راجع إلى عامر بن حميد وعامر بن خذاعة. وفي نقد الرجال: عبد الله بن صالح " م، جخ " (4)، وقال عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام): عبد الله بن صالح الخثعمي، روى عنهما (5) [والظاهر أنهما واحد] (6)، انتهى " جع ". [520] عامر بن شراحيل قوله: (وفي " د ": [عامر بن شرحبيل]). يريد أن الموجود في " ي " شراحيل لا شرحبيل. وفي نقد الرجال: عامر بن شرحبيل أبو عمرو الفقيه، الذي ذكره " د " راويا عن " جخ " (7). لم أجده في النسخ التي عندنا من " جخ "، وهو المعروف بالشعبي عامي مذموم عندنا (8)، انتهى. والمصنف لم يذكر أنه عامي. نعم ذكر حاشية هكذا: قيل: هو الفقيه العامي المعروف بالشعبي... " جع ". [521] عامر بن عبد الله بن جذاعة في نقد الرجال: عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي، عربي " ق "، له كتاب روى عنه إبراهيم بن مهزم " جش " (9)،
1. وفي بعض المصادر: خداعة أوجذاعة. 2. رجال الطوسي، ص 255، الرقم 515، وفيه: جذاعة. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 9، الرقم 7، وج 4، ص 45، الرقم 36. 4. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 34. 5. رجال الطوسي، ص 265، الرقم 707. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 114، الرقم 149. 7. الرجال لابن داود، ص 113، الرقم 803. 8. نقد الرجال، ج 3، ص 10، الرقم 13. 9. رجال النجاشي، ص 293، الرقم 794، وفيه: جداعة. 307 عامر بن جذاعة، له كتاب روى عنه القاسم بن إسماعيل " ست " (1)، عامر بن عبد الله بن جذاعة " ق، جخ " (2)، ثم قال في باب من " لم " إن عامر بن جذاعة روى عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان الخزاز، عنهما (3). ولا يبعد أن يكونا واحدا. وروى الكشي بطريق ضعيف [أنه من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام) (4)، ثم روى بطريق ضعيف] عن الصادق (عليه السلام) أنه قال في شأن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة: لا غفر الله لهما (5). وقال العلامة (قدس سره) [في " صه "]: والتعديل أرجح (6)، وفيه نظر. وذكره " د " مرة بعنوان عامر بن عبد الله بن جذاعة (7) [ومرة بعنوان عامر بن جذاعة] (8)، والظاهر أنهما واحد كما صرح به محمد بن علي بن بابويه في مشيخته (9)، انتهى " جع ". [522] عامر بن كثير [السراج] قوله: (فإن من البعيد [أن يكون محمد بن الحسين]). في نقد الرجال في عنوان محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني: وروى عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا كما يظهر من كتاب القضاء من " يب " وغيره (10)، انتهى. ويروي عن أبي بصير في " يب " في أواخر باب حكم الظهار (11) " جع ". [523] عامر بن واثلة (12) قوله: (وله في ذلك شعر). مضى في أسلم القواس المكي ذكر منه " جع ". [524] عباد بن صهيب في " يب ": ابن محبوب، عن نعيم، عن إبراهيم، عن عباد البصري، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) (13)،
1. الفهرست للطوسي، ص 350، الرقم 557، وفيه: جداعة. 2. رجال الطوسي، ص 255، الرقم 515. 3. رجال الطوسي، ص 435، الرقم: 72. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 9، الرقم 20. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 321، الرقم 583. 6. خلاصة الأقوال، ص 124، الرقم 1. 7. الرجال لابن داود، ص 113، الرقم 804. 8. الرجال لابن داود، ص 251، الرقم 247. 9. نقد الرجال، ج 3، ص 11 و 12، الرقم 19؛ مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 58. 10. نقد الرجال، ج 4، ص 184، الرقم 254؛ تهذيب الأحكام، ج 6، ص 223، ح 25، وص 224، ح 28، وص 256، ح 672، وص 257، ح 80 و...؛ الاستبصار، ج 3، ص 263، ح 5. 11. وقد يروي عنه بواسطة وهيب بن حفص كما في التهذيب، ج 8، ص 24، ح 55، وكذا بواسطة وهب بن حفص النخاس كما في ج 8، ص 23، ح 49، ولا يروي عنه بلا واسطة أحد كما ادعاه المؤلف. 12. وفي بعض المصادر: وائلة. 13. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 66، ح 7. 308 وفي موضع آخر: ابن محبوب، عن عباد بن صهيب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1). وفي موضع آخر: الحسن بن محبوب، عن حنان بن سدير أن عباد المكي قال: قال لي سفيان الثوري: أرى لك من أبي عبد الله [عليه السلام] منزلة (2)... في الكافي: عن عباد بن صهيب البصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). وفي الكافي في باب الريا: عن أبي القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لعباد بن كثير البصري في المسجد: ويلك يا عباد إياك والريا، فإنه من عمل لغير الله، وكله الله إلى من عمل له (4) " جع ". قوله: (بتري، قاله الكشي). لا يخفى أن الذي في الكشي مجزوم به أنه عامي، وأما أنه بتري فهو في الكشي عن نصر (5)، وحال نصر معلوم، فما وقع في عبارة الخلاصة غريب - إن لم يكن لسبق قلم - وإلا الأصل عامي، فتدبر " م د ". وما ذكره هو مقصود المصنف كما لا يخفى. وذكر قوله: " وحال نصر معلوم " لا دخل له في هذا المقام. ثم إن الكشي ربما ذكر أمرا في غير موضعه، فحيث لم يوجد ما أسند إلى الكشي في محله، لا يجوز الحكم بخطاء الناقل، إلا بعد التفحص التام، وأنت ترى التفحص التام من المصنف ومع هذا توقف عن الحكم بالسهو، لاحتمال وجوده في موضع آخر موافقا لحكم الناقل " جع ". [525] عباد بن يعقوب الرواجني في نقد الرجال بعد " ست ": وذكره بعد ذكر عباد أبو سعيد العصفري (6)، وهذا يدل على أنهما رجلان، ويظهر من النجاشي أنهما واحد (7) كما نقلناه من قبل. ويظهر من كتب العامة (8) أن عباد بن يعقوب شيعي (9)، انتهى.
1. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 191، ح 27، وج 9، ص 170، ح 39، وج 10، ص 67، ح 10. 2. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 32، ح 108. 3. الكافي، ج 1، ص 49، ح 5. 4. الكافي، ج 2، ص 293، ح 1. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 391 و 392، الرقم 736 و 737. 6. الفهرست للطوسي، ص 343، الرقم 542. 7. رجال النجاشي، ص 293، الرقم 793. 8. ميزان الاعتدال، ج 2، ص 379، الرقم 4149؛ التاريخ الكبير للبخاري، ج 6، ص 44، الرقم 1645؛ التاريخ الصغير للبخاري، ج 2، ص 361؛ الضعفاء الكبير للعقيلي، ج 3، ص 216، الرقم 1218؛ المجروحين لابن حبان، ج 2، ص 172؛ التعديل والتجريح للباجي، ج 3، ص 1048، الرقم 1014؛ تهذيب الكمال، ج 14، ص 175، الرقم 3104 و... 9. نقد الرجال، ج 3، ص 18 و 19، الرقم 15. 309 وتقدم عن " جش " في عباد أبو سعيد العصفري أنه عباد بن يعقوب، ولم يذكره مرة أخرى (1)، والشيخ بعد ذكر عباد أبو سعيد العصفري في " ست " - كما ذكره المصنف - ذكره كما ترى " وهذا يدل... "، والعلامة هنا كما ترى ولم يذكر في عباد أبو سعيد العصفري شيئا، لأن وضع الخلاصة أن يذكر فيه المذمومين والممدوحين وظاهره التعدد " جع ". [526] عبادة بن الصامت عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني، بدري مشهور، أحد النقباء، مات بالرملة سنة أربع وثلاثين وله اثنتان وسبعون، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية، قال سعيد بن عفير: كان طوله عشرة أشبار " قب " (2)، " م د ح ". [527] العباس بن عامر [قوله:] (" ظم "). ظاهر المصنف أنه غير ما يأتي، ويأتي الكلام فيه في الإكليل في عباس بن عامر بن رباح " جع ". [528] عباس بن عامر بن رباح (3) روى عنه موسى بن القاسم وإن روى عن عباس بدون ذكر أبيه (4)، لكن في باب من الزيادات في فقه الحج من " يب ": روى عن أبي الفضل الثقفي (5)، وهذا قرينة على أن العباس الذي يروي عنه هو ابن عامر، وعلي بن الحسن بن فضال كما يظهر من باب المهور والأجور وغيره من " يب " (6) " م ح د ". في " يب " في باب العمل والقول عند الخروج في كتاب الحج: موسى بن القاسم، عن عباس بن عامر، عن حسين بن أبي العلاء قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)... (7).، وقد يروي موسى بن القاسم، عن العامري (8). قال بعض أصحابنا: إن في هذه المرتبة كأنه عثمان بن عيسى، فقد روى عنه موسى بن القاسم في
1. رجال النجاشي، ص 293، الرقم 793. 2. تقريب التهذيب، ج 1، ص 470. 3. وفي بعض المصادر: رياح. 4. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 47، ح 3، وفيه: عباس بن عامر، وص 112، ح 35، وفيه: عن عباس، عن رفاعة. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 402، ح 46، وص 141، ح 137. 6. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 486، ح 380، وج 9، ص 397، ح 25. 7. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 47، ح 3. 8. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 425، ح 121، وج 6، ص 16، ح 16. 310 آخر أول أبواب الحج، وقد جاء العامري لغيره نحو عبيد بن كثير والحسين بن عثمان بن شريك، إلا أن الظاهر أنهما أقدم من ذلك، والله أعلم، انتهى. العباس بن عامر أظهر، والعباس يروي عن أبان بن عثمان (1) " جع ". قوله: (وفي " لم " عباس بن عامر [القصباني]). قال في نقد الرجال بعد " جش ": له كتاب، روى عنه الحسن بن علي الكوفي وأيوب بن نوح " ست " (2)، العباس بن عامر القصباني، روى عنه أيوب بن نوح " لم، جخ " (3)، وقال عند ذكر أصحاب الكاظم (عليه السلام): العباس بن عامر (4)، والظاهر أنهما واحد وإن كان ذكره مرة في باب أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ومرة في باب من " لم " يدل على التعدد، لأن مثل هذا كثير في كلامه (قدس سره) كما يظهر من ترجمة القاسم بن محمد الجوهري من هذا الكتاب (5) " جع ". [529] عباس بن محمد الوراق في نقد الرجال: ولا يبعد أن يكون هذا هو الذي سيجيء بعنوان العباس بن موسى الوراق (6) " جع ". [530] العباس بن معروف قوله: (وتركه أجود). يأتي ذكره في كلام الشيخ " جع ". قوله: (وفي " جش " [العباس بن معروف أبو الفضل]). في نقد الرجال بعد " جش ": ويظهر من التهذيب في باب الكر أن أحمد بن محمد بن عيسى أيضا يروي عنه (7)، وكذا يروي عنه محمد بن علي بن محبوب (8). وقال الشيخ في الرجال: ثقة، صحيح، مولى جعفر بن عمران بن عبد الله الأشعري " ضا، دي " (9). وذكره " د " مهملا وذكر في شأنه ما ذكره النجاشي في شأن العباس بن
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 358، ح 156. 2. الفهرست للطوسي، ص 337، الرقم 529. 3. رجال الطوسي، ص 434، الرقم 65. 4. رجال الطوسي، ص 341، الرقم، 38. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 21، الرقم 7. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 24، الرقم 22، وص 25، الرقم 24. 7. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 40، ح 51. 8. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 237، ح 18. 9. رجال الطوسي، ص 361، الرقم 34، وص 389، الرقم 28. 311 موسى حيث قال: العباس بن معروف أبو الفضل الوراق نزيل بغداد ومات بها وكان من أصحاب يونس (1)، انتهى، و [كأن] هذا من طغيان القلم (2)، انتهى. وفي " يب " قبيل باب الوصية للوارث يظهر أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني [(عليه السلام)] (3) " جع ". [531] عباس النجاشي يحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا نقد الرجال على الهامش (4) " كذا أفيد ". في العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس النجاشي الأسدي قال: قلت للرضا (عليه السلام): أنت صاحب هذا الأمر؟ قال: إي والله على الإنس والجن (5) " جع ". [532] عباس بن الوليد [بن صبيح] (6) في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد العزيز، عن أبيه قال: دخلت أنا وأبو بصير على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال له أبو بصير: إن لنا صديقا وهو رجل صدوق يدين الله بما ندين به، فقال: " من هذا يا أبا محمد الذي تزكيه؟ " فقال: العباس بن الوليد بن صبيح [فقال: " رحم الله الوليد بن صبيح]، ما له يا أبا محمد؟ " قال: [جعلت فداك] له دار تسوى أربعة آلاف درهم، وله جارية، وله غلام يستقي على الجمل كل يوم ما بين الدرهمين إلى الأربعة سوى علف الجمل، وله عيال أله أن يأخذ من الزكاة؟ قال: " نعم " (7) الحديث. الظاهر أن توثيقه من جهة هذه الرواية، فإن توثيقه لم ينسب إلى أحد " جع ". [533] عباس بن هشام [أبو الفضل الناشري] مضى في ترجمة آدم بن المتوكل: كنيته أبو محمد، ويظهر مما كتب " م د " على عبيس: هو عباس بن هشام بن الفضل الناشري، وعلى هذا أبو الفضل تصحيف ابن الفضل. ولا يبعد أن يكون أبو الفضل أيضا كنية له، وقد يتعدد الكنى " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 114، الرقم 817. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 24 و 25، الرقم 23. 3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 198، ح 22. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 25، هامش الرقم 11. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 10. 6. وفي بعض المصادر: صبيح. 7. الكافي، ج 3، ص 562، ح 10. 312 قوله: (يروي عنه [محمد بن الحسين والحسن بن علي الكوفي]). ويروي هو كتاب أبان بن عمر الأسدي كما مضى في عنوان أبان بن عمر الأسدي " جع ". [534] عباس بن هلال [الشامي] في الكافي في باب الذنوب: عن العباس بن هلال الشامي مولى لأبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: سمعت الرضا (عليه السلام) (1) " جع ". [535] عباس بن يزيد [الخريزي] قوله: (وعليها بخط الشهيد الثاني). ولعل في كتب الأخبار في بعض الأخبار: الخريزي مع ياء " جع ". [536] عبد الأعلى مولى آل سام في نقد الرجال: وصرح في الكافي في باب فضل نكاح الأبكار بأن عبد الأعلى بن أعين هو مولى آل سام (2)، ويظهر من رجال الشيخ عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام) أنه غيره، لأنه ذكرهما (3)، انتهى. وفي الكافي في باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرزق في الحديث الثالث ظهر منه سوء الأدب في القول وأجابه (عليه السلام) بالتعريض (4). وفي الكافي في باب التجمل وإظهار النعمة: عن علي بن حديد، عن مرازم بن حكيم، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال: إن علي بن الحسين اشتدت حاله (5)... الحديث. وقبيل هذا الحديث في هذا الباب بهذا الإسناد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (6). " جع ". [537] عبد الجبار بن المبارك [النهاوندي] قوله: (ولا يبعد أن يكون هذا غير الأول).
1. الكافي، ج 2، ص 275، ح 29، وكذا في ج 6، ص 453، ح 5. 2. الكافي، ج 5، ص 334، ح 1. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 29، الرقم 6؛ رجال الطوسي، ص 242، الرقم 235 و 237. 4. الكافي، ج 5، ص 74، ح 3. 5. الكافي، ج 6، ص 440، ح 13. 6. الكافي، ج 6، ص 439، ح 8. 313 في نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد (1)، انتهى. ويؤيده الاعتبار، ومثل ذلك في كلام الشيخ كثير كما يأتي في الإكليل في القاسم بن محمد الجوهري " جع ". [538] عبد الحميد بن أبي الديلم قوله: (وهو ابن عم [معلى بن خنيس]). في نقد الرجال بعد " صه ": ويظهر من النجاشي عند ذكر معلى بن خنيس أن عبد الحميد هذا هو ابن أخي معلى بن خنيس، فتدبر (2). وقال الشيخ في الرجال: " قر، ق " (3)، انتهى " جع ". [539] عبد الحميد بن سالم [العطار] في نقد الرجال بعد " صه، د ": وقال النجاشي عند ترجمة محمد بن عبد الحميد: محمد بن عبد الحميد (4) بن سالم العطار أبو جعفر، روى عبد الحميد عن " ظم (عليه السلام) " وكان ثقة من أصحابنا الكوفيين، له كتاب النوادر، [روى] عنه عبد الله بن جعفر (5). وروى الشيخ (قدس سره) في " يب " في باب الزيادات من الوصايا: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة، فصير عبد الحميد بن سالم القيم بماله، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري، فباع عبد الحميد المتاع، فلما باع الجواري (6) ضعف قلبه في بيعهن، ولم يكن الميت صير إليه وصيته، وكان قيامه بأمر القاضي لأنهن فروج، قال محمد: فذكرت ذلك لأبي جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد، وخلف جواري، فيقيم القاضي رجلا لبيعهن أو قال: يقوم بذلك رجل منا فيضعف قلبه لأنهن فروج، فما ترى في ذلك؟ فقال: " إن كان ذلك القيم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس " (7). وقال الشيخ في الرجال: عبد الحميد العطار " ق " (8)، انتهى. وقد كاتب أبا محمد العسكري على يد محمد بن عبد الحميد العطار في عنوان سهل بن زياد " جع ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 31، الرقم 3. 2. رجال النجاشي، ص 417، الرقم 1114. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 32 و 33، الرقم 2؛ رجال الطوسي، ص 265، الرقم 715. 4. كذا في المصدر، وفي الأصل: عبد الحسين. 5. رجال النجاشي، ص 339، الرقم 906. 6. كذا في الأصل، وفي التهذيب ونقد الرجال: فلما أراد بيع الجواري. 7. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 240، ح 25. 8. رجال الطوسي، ص 240، الرقم 214؛ نقد الرجال، ج 3، ص 34 و 35، الرقم 7. 314 [540] عبد الحميد بن سعد في نقد الرجال بعد " جش ": عبد الحميد بن سعد الكوفي " ق، جخ " (1)، عبد الحميد بن سعد روى عنه صفوان بن يحيى " م، جخ " (2)، ثم قال في هذا الباب: عبد الحميد بن سعيد، روى عنه صفوان بن يحيى (3)، ثم ذكر عند ذكر أصحاب الرضا (عليه السلام): عبد الحميد بن سعيد مرتين (4)، وفي " يب " في أوائل باب الإحرام وأوائل كتاب الديون أيضا: عبد الحميد بن سعيد، روى عنه صفوان (5)، والظاهر أنهما واحد وإن كان الشيخ ذكرهما مختلفين، لأن مثل هذا في كلامه كثير مع جزمنا بالاتحاد. عبد الحميد بن سعيد، مضى بعنوان عبد الحميد بن سعد (6)، انتهى كلام نقد الرجال " جع ". [541] عبد الحميد بن سعيد مضى الكلام فيه في الإكليل في عبد الحميد بن سعد " جع ". [542] عبد الخالق بن عبد ربه في نقد الرجال بعد حديث ابن مسعود: ووثقه النجاشي عند ذكر ابنه إسماعيل بن عبد الخالق (7)، وذكره " صه " وابن داود ولم يوثقاه صريحا في هذا الموضع (8)، وينبغي أن يوثقاه لتوثيق النجاشي إياه (9)، انتهى " جع ". [543] عبد خير بن ناجد (10) قوله: (يكنى أبا صادق). في الكافي في باب ما كان يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند القتال: وحديث يزيد بن إسحاق، عن أبي صادق قال: سمعت عليا (عليه السلام) يحرض الناس في ثلاثة مواطن: الجمل وصفين ويوم نهر يقول: " عباد الله... " (11).
1. رجال الطوسي، ص 240، الرقم 206. 2. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 37. 3. رجال الطوسي، ص 340، الرقم 26. 4. رجال الطوسي، ص 359، الرقم 5، وص 361، الرقم 41. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 169، ح 10، وج 6، ص 192، ح 41. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 35، الرقم 8 و 9. 7. رجال النجاشي، ص 27، الرقم 50. 8. خلاصة الأقوال، ص 129، الرقم 7؛ الرجال لابن داود، ص 127، الرقم 941. 9. نقد الرجال، ج 3، ص 37 و 38، الرقم 3. 10. كذا في الأصل وفي المنهج، وفي نقد الرجال: ناجذ. 11. الكافي، ج 5، ص 38، ح 2. 315 وفيه دلالة على أنه كان يلازم (عليه السلام) في حروبه وغزواته " جع ". [544] عبد الرحمن بن أبي عبد الله روى عنه أبان بن عثمان كما يظهر من سند حديث 74 من الروضة (1)، وباب الصيد والذبائح من الفقيه لأنه روى عن أبان بن عثمان، عن عيسى القمي في رواية (2)، وفي رواية قبلها: روى أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (3)، والظاهر وحدة أبان في الروايتين " م ح د ". هذا لا يصلح للحكم في مقام التعيين، وفي " يب " وقع مرارا التصريح برواية أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله (4)، وفي كتاب النذور من " يب " التصريح به في ثلاثة مواضع (5)، وفي " يب " في كتاب الصيد يروي أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة أيضا (6)، فحيث ورد أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن، لا يمكن الحكم بأنه ابن أبي عبد الله " جع ". قوله: (وفي " ق " [عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري]). في نقد الرجال إلى قوله: ختن الفضيل بن يسار " ق، جخ " (7)، ووثقه النجاشي عند ترجمه إسماعيل بن همام (8)، وذكره " د " في باب الثقات ووثقه (9)، ثم ذكره في باب الضعفاء وقال: قيل فيه: لا نعرف منه إلا أن له حظا من العقل، وقال بعض أصحابنا: إنه ظفر بتزكيته وكذا أبنه أبو همام، ولم يذكرهما " جش " ولا " كش " (10)، انتهى. وكأنه لم يطلع على توثيق النجاشي لهما عند ذكر إسماعيل بن همام، وكذا على ذكر الكشي إياه (11)، انتهى " جع ".
1. الكافي، ج 8، ص 102، ح 74. 2. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 203، ح 9. 3. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 202، ح 8. 4. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 247، ح 42، وص 463، ح 153، وج 2، ص 292، ح 28، وج 3، ص 44، ح 68، وج 4، ص 157، ح 11، وج 5، ص 224، ح 93، وج 6، ص 105، ح 2، وج 7، ص 30، ح 14، وج 8، ص 18، ح 30، وج 9، ص 24، ح 97، وج 10، ص 44، ح 158 و... 5. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 317، ح 59، وص 172، ح 22 و 24، وص 212، ح 62، وص 284، ح 35. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 11، ح 40، وص 156، ح 17. 7. رجال الطوسي، ص 236، الرقم 125. 8. رجال النجاشي، ص 30، الرقم 62. 9. الرجال لابن داود، ص 128، الرقم 944. 10. الرجال لابن داود، ص 256، الرقم 297. 11. نقد الرجال، ج 3، ص 40، الرقم 6؛ اختيار معرفة الرجال، ص 311، الرقم 562. 316 [545] عبد الرحمن بن أبي نجران يأتي الكلام في خاتمة الكتاب في رواية موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن بدون وصف، وفي العيون: حدثنا أبي (رضي الله عنه) قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما تقول لمن زار أباك (عليه السلام)؟ قال: الجنة والله (1). وفي الكافي: عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) - أو قلت له - (2) وفي الكافي: روى عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي " يب " بإسناد فيه تشويش قالا: سألنا أبا عبد الله (عليه السلام)، وأشار إليه في الدروس: وفي صحيح ابن أبي نجران ومحمد بن حمران (4)، وفي " يب ": عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سأل صفوان بن يحيى، عبد الرحمن بن الحجاج - وأنا حاضر - عن الظهار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... (5).، فالثلاثة معاصرون. وفي " يب " في باب الصلاة على الأموات: علي بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران (6)، وفي باب القسمة للأزواج: علي بن الحسن، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وسندي بن محمد، عن عاصم (7)، وفي باب من الزيادات في صفة النكاح: علي بن الحسن، عن سندي بن الربيع، عن محمد بن أبي عمير (8)، وفي هذا الباب: علي بن الحسن، عن السندي بن محمد البزاز الكوفي (9)، وفيه: علي بن الحسن بن فضال، عن سندي بن محمد البزاز وعبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد (10)، وفي باب أحكام الطلاق مثله (11) " جع ". قوله: (أبو جعفر الضبيحي، عن عبد الرحمن به). وروى عنه علي بن الحسن بن فضال كما يظهر من باب الحائض تطهر عند وقت الصلاة من " ر " بالتأمل (12)، وروى عنه في الحديث الثاني من باب المرأة تحيض في يوم من أيام رمضان بالقرينة السابقة (13)، وموسى بن القاسم كما يظهر من باب أن الرجل يطلق امرأته ثم يموت من " ر " (14)،
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 288، ح 12. 2. وقد تكرر هذه الرواية في الأصل مرتين؛ الكافي، ج 1، ص 87، ح 3. 3. الكافي، ج 1، ص 98، ح 9، وج 3، ص 161، ح 8. 4. الدروس الشرعية، ج 1، ص 390. 5. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 14 و 15، ح 22. 6. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 326، ح 45. 7. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 421، ح 6. 8. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 336، ح 15. 9. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 469، ح 87. 10. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 183، ح 65. 11. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 488، ح 167. 12. الاستبصار، ج 1، ص 143، ح 7. 13. الاستبصار، ج 1، ص 145، ح 2. 14. الاستبصار، ج 3، ص 343، ح 2. 317 والحسين بن سعيد كما يظهر من باب النهي عن صيد الجري من " ر " (1) " م ح د ". لكن يروي علي بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم أيضا كما يظهر من " يب " في باب من تحل له من الأهل ويحرم عليه الزكاة هكذا: علي بن الحسن [بن] الفضال، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، ومثله في باب المتصل به (3)، فلا تغفل " جع ". [546] عبد الرحمن بن أبي هاشم في نقد الرجال: عبد الرحمن بن أبي هاشم الذي ذكره الشيخ في " ست "، سيجيء بعنوان عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم (4)، انتهى. وهذا الاستدراك عنه يؤيد أن المراد فيما يأتي مكررا للتنبيه بأن هذا الرجل يذكر ابن أبي هاشم، فالشيخ في " ست " يراعي ما في إسناد الرواية في كتب الأخبار والرجل واحد، وفي " يب " في باب من تحل له من الأهل، ويحرم عليه الزكاة رواية علي بن الحسن بن فضال عنه (5) كما تقدم في عنوان عبد الرحمن بن أبي نجران " جع ". [547] عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك قوله: (أحمد بن علي السيرافي). هو ابن نوح، ويظهر من ذلك وأمثاله أن الرجل إذا كان ثقة يذكر قوله في " صه " من غير إسناد " جع ". قوله: (ولعل كلامه [موجه في الثاني دون الأول]). غير موجه في الأول لما يأتي في ترجمة عبد الله بن أحمد بن نهيك، وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا منهم: عبد الله بن محمد وعبد الرحمن السمريان، وموجه في الثاني لما في " جش "، ولم أر له وجها آخر. ثم لا يخفى أن في " صه " ليس قوله: بغير ميم، ولعله ترك ذكر الميم في الترجمة لعدم الاشتباه فيه، وفي الكتابة دحان - بغير ميم - من جهة النساخ، ويؤيد قوله: (بعد الألف) لئلا يشتبه الميم بمركز النون.
1. الاستبصار، ج 4، ص 60، ح 9. 2. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 57، ح 10. 3. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 60، ح 8. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 42، الرقم 12. 5. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 57، ح 10. 318 وفي نقد الرجال: في الإيضاح بالميم (1) [ولعله الصواب، وفي رجال " د " في موضع السمري:] السمرقندي (2) ولم أجده في غير " د " (3) " جع ". [548] عبد الرحمن بن أعين قوله: (لأن الاستقامة والمعرفة [لا تقتضيانه عند المصنف]). ليس المراد بهما التشيع، بل الاستقامة مرتبة لا يبلغ إليها إلا العارف وهو استقامة القلب إلى الله وإقامته إليه وفراغه عن كل ما يشغله عنه، وفي التنزيل (واستقم كما أمرت) (4)، ويؤيده حديث المشايخ: " كانوا مستقيمين " (5) إذ ليس المراد بيان تشيعهم، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". قوله: (عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه). كذا في " ست " (6)، وقد تقدم عن " جش " رواية القاسم بن إسماعيل عنه بواسطة علي بن النعمان (7)، فتأمل " كذا أفيد ". قوله: (بقي بعد أبي عبد الله (عليه السلام)). يدل عليه روايته عن الكاظم (عليه السلام) كما يظهر من باب ضروب الحج من " يب " (8)، وروايته عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن (عليه السلام) في باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة من " ر " (9) " م ح د ". [549] عبد الرحمن بن بدر قوله: (ليس بالمتحقق بنا). إما المراد أنه كان يدلس مع العامة بحيث لم يظهر لهم أنه من أصحابنا كما في أحمد بن عبد الله بن أحمد، أو المراد أنه لم يظهر بين أصحابنا أنه من أصحابنا كما في سليمان بن داود المنقري " جع ".
1. إيضاح الاشتباه، ص 239، الرقم 474. 2. الرجال لابن داود، ص 256، الرقم 298. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 42 و 43، الرقم 14. 4. الشورى (42): 15. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 161، الرقم 270. 6. الفهرست للطوسي، ص 312 و 313، الرقم 479. 7. رجال النجاشي، ص 237، الرقم 627. 8. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 33، ح 29. 9. الاستبصار، ج 2، ص 249، ح 18. 319 [550] ملحق: عبد الرحمن البصري مشترك بين عبد الرحمن بن أبي عبد الله وعبد الرحمن بن عثمان أبي يحيى " م ح د ". في " يب ": سماعة، عن أبان، عن عبد الرحمن البصري قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) (1)، وأبان يروي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، والأولى أن يقال: عبد الرحمن البصري يحتمل ابن أبي عبد الله وابن عثمان أبي يحيى " جع ". [551] عبد الرحمن بن جندب (2) في الكافي في باب ما كان يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند القتال: وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا (3)...، فيه دلالة على أنه كان أعرف من أبيه " جع ". [552] عبد الرحمن بن الحجاج [البجلي] روى أبو نصر عنه في آخر باب الظهار عن " يب " (4)، وروى عبد الرحمن [بن] الحجاج، عن أبان بن تغلب كما يظهر من عنوانه، وفي " يب " في كتاب الحج (5) " جع ". قوله: (ورمي بالكيسانية). لم يحكم بالكيسانية، بل عبر عنها بلفظ رمي الدال على عدم العلم، ووثقه وأكد فيه، وظاهر قوله: (وبقي بعد أبي الحسن ورجع إلى الحق) كون رجوعه في زمان الرضا (عليه السلام)، ومع أن الظاهر أن هذا الحكم ليس بعنوان الجزم، بل يحتمل أن يكون المقصود أنه على تقدير تحقق كيسانيته رجع عنها ينافيه ما روى الكشي عن نصر بن الصباح وإن كان ضعيفا، ولعله لما ذكرته حكموا بصحة روايته بمعنى عدم الانحطاط عن الصحة من جهته " م ح د ". والظاهر أن أصحاب الفن حيث ذكروا حكاية النسبة إلى رمي ونحوه إلى أحد، ولم يقدحوا فيه بشيء كقولهم: لم يثبت ذلك ونحوه يدل على قبولهم ذلك وأنه ممن يعبر بالنسبة إليه، ولو لم نحمل كلامهم على ذلك لبطل الفائدة في كثير مما ذكروه من أمثال ذلك، وأكثر جوابات علي بن الحسن بن
1. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 143، ح 20، وج 9، ص 368، ح 13. 2. وفي بعض المصادر: جندب. 3. الكافي، ج 5، ص 38، ح 3. 4. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 23، ح 48. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 190، ح 9. 320 فضال عن حالهم من هذا الباب، ولذلك ترى ذكر الواقعة فيما كان فيه بشيء كما في عنوان جعفر بن محمد بن حكيم. نعم لو ثبت بطلانه من خارج، فهو دليل على مساهلتهم في أمثال ذلك، وهو كلام آخر، والمساهلة عنهم ليست بعزيزة، ولعل عدم التعرض لعدم الفائدة فيه، إذ الظاهر من أصحاب الاصطلاح في أمثال ذلك أنه إذا استقام الثقة يوصف أخباره بالصحة من غير ملاحظة التاريخ وطلبه " جع ". قوله: (يمكن أن يكون [أراد به ثقل هاتين الكلمتين]). الظاهر أن المراد أنه معظم موقر على الفؤاد كما هو شأن من يراقب نفسه في الأقوال والأعمال " جع ". [553] عبد الرحمن بن الحسن [القاشاني] قوله: (بل ذكره [وجعله عبد الله بن الحسين القاشاني]). كان على المصنف أن يذكر تمام كلام " د ". وفي نقد الرجال: وذكره " د " بعنوان عبد الله، حيث قال: عبد الله بن الحسين القاشاني الضرير، حسن الحفظ (1)، ولعله اشتباه (2)، انتهى. [554] عبد الرحمن بن حماد في الكافي: عبد الرحمن بن حماد الكوفي، عن عمرو بن مصعب، عن فرات بن الأحنف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). وفي " يب ": عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الرحمن بن عبد الحميد، عن بعض مواليه قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام) (4) " جع ". [555] عبد الرحمن بن سالم [بن عبد الرحمن الأشل] قوله: (وفي " جش " [أخو عبد الحميد بن سالم]). في الكافي: عن عبد الرحمن بن الأشل بياع الأنماط، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 118، الرقم 855. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 47، الرقم 26. 3. الكافي، ج 2، ص 529، ح 23. 4. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 315، ح 12. 5. الكافي، ج 4، ص 542، ح 11. 321 [556] عبد الرحمن بن سيابة [الكوفي البجلي البزاز] قوله: (وفي " كش " [في عبد الرحمن بن سيابة...]). في نقد الرجال: وسيجئ عن الكشي في عبد الله بن الزبير الرسان أن الصادق (عليه السلام) أعطاه دنانير يقسمها في عيالات من قتل مع زيد (1). روى عنه موسى بن القاسم كما يظهر من باب الطواف من كتاب الحج من " يب " (2)، انتهى " جع ". وقال " م ح د ": وعده صاحب المنتقى من الأغلاط الفاحشة (3)، وظن أن الصحيح عبد الرحمن بن أبي نجران وبسط القول هنا، انتهى. والظاهر أنه سهو من النساخ، فإن كتاب علي بن عطية الراوي عن ابن سيابة يروى بواسطة ابن أبي عمير. وفي " يب ": موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن حماد، عن حرير، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)... (4). الحديث، وعنه، عن النخعي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5)، وابن سيابة من رجال الصادق (عليه السلام) إلا أن الحكم بالقطع مشكل لما يشاهد من الغرائب في الأسناد. ومن ذلك ما مضى في الإكليل على عنوان حجر بن زائدة. وابن سيابة كان يروي عن الصادق (عليه السلام) في ريعان شبابه، فلا يبعد رواية موسى بن القاسم عنه، وفي الكافي في باب أداء الأمانة رواية كثير بن يونس، عن عبد الرحمن بن سيابة قال: لما هلك أبي سيابة... (6) إلى آخر الحديث بطوله. وفيه دلالة على أنه كان في بدو أمره معيلا وكان أمينا بياع السابري في المدينة وكان حدثا في زمان أبي عبد الله (عليه السلام)، وأن سيابة [كان] معروفا عند الصادق [(عليه السلام)] ولما أخبر بوفاته فتوجع وترحم له (عليه السلام). وفي موضع في الحديث: فقال [لي]: قد أحسنت وقال لي: ألا أوصيك؟ قلت: بلى جعلت فداك قال: عليك بصدق الحديث وأداء الأمانة تشرك الناس في أموالهم هكذا - وجمع بين أصابعه - قال: فحفظت ذلك عنه، فزكيت بثلاثمائة ألف درهم. فكان هو صدوقا أمينا موسرا يزكي، وهذا يلائم رواية " كش ": قد كنت أحذرك... (7). قوله: " يعد
1. اختيار معرفة الرجال، ص 338، الرقم 622. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 50، الرقم 40؛ تهذيب الأحكام، ج 5، ص 110، ح 28. 3. منتقى الجمان، ج 3، ص 283. 4. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 110، ح 28. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 110، ح 29. 6. الكافي، ج 5، ص 134، ح 9. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 390، الرقم 734، وفيه: وقد يعدى الصحاح مبارك الجرب. 322 الصحاح " من العد وقوله: " والجرب " بالجيم، وحاصله أنه يعد الجرب مع الصحاح " جع ". [557] عبد الرحمن بن عبد ربه قوله: (وفي " ي ": عبد الرحمن [بن عبد ربه]). في نقد الرجال: عبد الرحمن بن عبد ربه " ي، سين، جخ " (1)، عبد الرحمن بن عبد ربه، قال الكشي: حدثني أبو الحسن حمدويه بن نصير قال: سمعت بعض المشايخ يقول: وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحمن بني عبد ربه وإسماعيل بن الخالق بن عبد ربه قال: كلهم خيار فاضلون كوفيون (2)، وفي بعض النسخ من الكشي: عبد الرحيم كما سيجيء موثقا، والظاهر أنه غير المذكور قبيل هذا (3)، انتهى " جع ". [558] عبد الرحمن بن عثمان الحناط (4) قوله: (" كش " واقفي " د "). في نقد الرجال: وفي الكشي: عبد الله بن عثمان (5) كما سيجيء (6) " جع ". [559] عبد الرحمن بن عمرو العائذي قوله: (وربما كان هذا النسب أصح). ومقتضى ذلك أن يقول: عائذة اليمن كوفي، أو يقال: ابن عمرو العائذي عائذ الله بن سعد العشيرة بن مذحج (7) قال: وربما إذ يحتمل أن يكون لكل منهما خطة بالكوفة، ويومئذ كان المذكور خطة عائذة اليمن دون عائذة قريش، ولم يذكره " صه " لإهماله، وعادته في " صه " ذكر الممدوحين والمذمومين، وذكره " جش " (8) لأنه صاحب كتاب وعادته ذكر كل من له كتاب " جع ". [560] ملحق: عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم ذكرناه بعنوان: عبد الرحمن بن أبي نجران، قاله في نقد الرجال (9) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 74، الرقم 60، وص 103، الرقم 11. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 414، الرقم 783. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 51، الرقم 43 و 44. 4. في نقد الرجال: الخياط. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 555، الرقم 1049. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 52، الرقم 51. 7. وفي بعض المصادر: من مذحج. 8. رجال النجاشي، ص 238، الرقم 632. 9. نقد الرجال، ج 3، ص 53، الرقم 55. 323 [561] عبد الرحمن بن عمرو [قوله]: (" ي "). لم أر في " ي " سوى اسمين الثالث وأحد الأولين (1)، وكأن أحدهما سهو من قلم الناسخ " كذا أفيد ". [562] عبد الرحمن بن كثير يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، وفي الكافي: عن علي بن الحكم، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي جعفر (عليه السلام) (3)، ويأتي في علي بن حسان ذكر منه " جع ". [563] عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم في بعض النسخ في الهامش أضاف إليه هكذا: ابن أبي هاشم وعلم بعلامة النسخة، وكتب المصنف عليه: ربما يأتي في بعض الأخبار عبد الرحمن بن أبي هاشم وكأنه هو المراد به، انتهى. يعني: لعله ابن أبي هاشم إشارة إلى ما في بعض الروايات ولعله كان مسبوقا بواو وسقط عن قلم النساخ. في الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي، عن أبي خديجة قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام)... (4)، وتقدم عبد الرحمن بن أبي هاشم بغير لفظ البجلي " جع ". [564] عبد الرحمن بن محمد بن عبيد [الله الرزمي] قوله: (والصحيح أنه عبيد الله). حفظ الأسماء يكون على السماع، ولعل الاختلاف كان لوجود إطلاق الاسم مجردا ومضافا، وبالجملة الحكم بأنه الصحيح مطالب بدليله، فإن كان الدليل تصحيح البعض كذلك غير نافع مع وجوده على وجه آخر أيضا. نعم يؤيد كونه بالإضافة ما يأتي من عبيد الله العرزمي الكوفي من غير اختلاف " جع ". قوله: ([وأما الرزمي فلم يذكره النجاشي] مع أن جميع اللفظ له). والعلامة مع أن عادته إيراد عبارة النجاشي قد يزيد الترجمة وبعض ما يلحق بالترجمة من قيود ونحوها " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 74، الرقم 51 و 58، وص 76، الرقم 96. 2. الكافي، ج 1، ص 185، ح 14، و ج 3، ص 70، ح 6، و ج 4، ص 191، ح 2، و... 3. الكافي، ج 1، ص 224، ح 2. 4. الكافي، ج 4، ص 498، ح 8. 324 قوله: (وابن داود صرح [بأن ما ذكره المصنف وهم]). حكم ابن داود ليس بحجة في أمثال ذلك - إذا خلا من دليل - سيما وهو في معرض الريبة مع العلامة، وقد رأيت كتاب النهاية في الأصول مكتوبا عليه أنه بخط العلامة، ورسم خطه (رحمه الله) كان فيه مشتبها جدا، ولعل أمثال هذه وقعت من جهة النساخ، وكون الكتاب بخط ابن طاوس وابن إدريس ونحوهما غير نافع فيما إذا كان المنتسخ فيه اشتباه بحسب رسم الخط، وقد يتفق الغفلة عند الكتابة، وقد رأينا كثيرا في خط الأعلام من التصحيف بما لا يليق بحالهم " جع ". قوله: (وفي " ق " عبد الرحمن [بن محمد بن عبيد الله الفزاري العرزمي]). في الكافي في باب الأسماء والكنى: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي (1) قال: استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال علي بن الحسين (عليه السلام)... (2).، فانتبه الحديث " جع ". [565] عبد الرحمن بن مسلم [الأزدي الكوفي] قال في نقد الرجال: عبد الرحمن بن مسلم، ذكرناه بعنوان سعدان بن مسلم (3) " جع ". [566] ملحق: عبد الرحمن بن ميمون هو عبد الرحمن بن أبي عبد الله كما تقدم عن " كش " وغيره، فافهم " م د ح ". وفي نقد الرجال: عبد الرحمن بن ميمون ذكرناه بعنوان عبد الرحمن بن أبي عبد الله (4) " جع ". [567] عبد الرحيم بن عبد ربه قوله: (وأما في القول الأخير [فلم أجد فيما رأيت من نسخ " كش " إلا عبد الرحمن]). قد تقدم في الإكليل في عبد الرحمن بن عبد ربه عبارة " كش " عن نقد الرجال وهو القول الآخر.
1. خ ل: العزرمي. 2. الكافي، ج 6، ص 19، ح 7. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 55، الرقم 64. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 56، الرقم 66. 325 وفي بعض النسخ عن الكشي: عبد الرحيم، وصاحب نقد الرجال أثبت وصرح بأن عنده أربعا من نسخ " كش "، ولا تأييد فيما ذكره ابن داود ولا اعتراض على المصنف " جع ". [568] عبد الرحيم القصير في الكافي: عن ابن مسكان، عن عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) " جع ". قوله: ([وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير] (2) مرة [وعبد الرحمن أخرى]) (3). قال: كتبت على يدي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، وفيها ذكر (عليه السلام) في موضعين: " رحمك الله "، وفي موضع كما تقدم في عبد الرحمن القصير على الهامش، وفي موضع عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر (عليه السلام) (4) " جع ". [569] عبد الرزاق بن همام [اليماني] يأتي في عنوان محمد بن أبي بكر همام بن سهيل ذكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني، وفي نقد الرجال: عبد الرزاق بن همام اليماني " قر، ق، جخ " (5)، ويظهر من كتب العامة أنه شيعي روى عن معمر بن راشد (6)، انتهى. في كثير من الأخبار: عن عبد الرزاق، عن معمر عن يحيى (7)، وفي كتب حديث أهل الخلاف: عن معمر بن جريح (8) " م د ". [570] عبد السلام بن صالح [أبو الصلت الهروي] قوله: (ثقة صحيح الحديث). قولهم: صحيح أو صحيح الحديث معناه أنه ليس في أحاديثه تخليط مما دل على أنه يذهب إلى مذهب فاسد، ومن ذلك ما في محمد بن أورمة: وكتبه صحاح إلا كتابا ينسب إليه ترجمة تفسير الباطن
1. الكافي، ج 1، ص 288، ح 2. 2. الكافي، ج 1، ص 100، ح 1. 3. الكافي، ج 1، ص 94، ح 10. 4. الكافي، ج 1، ص 192، ح 4. 5. رجال الطوسي، ص 265، الرقم 714. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 58 و 59، الرقم 2؛ تقريب التهذيب، ج 1، ص 505، الرقم 1183؛ ميزان الاعتدال، ج 2، ص 609، الرقم 5044؛ تهذيب التهذيب، ج 6، ص 278، الرقم 611 و... 7. نيل الأوطار، ج 7، ص 284؛ المسند لأحمد بن حنبل، ج 3، ص 451؛ صحيح مسلم، ج 5، ص 35؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ص 503، ح 1581 و... 8. المغني لابن قدامة، ج 2، ص 650. 326 فإنه مختلط (1)، فقول " جش " في قوة أن يقال إنه ثقة صحيح المذهب، وكلام الشهيد الثاني من جهة التأييد ناظر إلى أن إطلاق الثقة من " جش " داخل في مفهومه كونه إمامي المذهب، فقوله: (صحيح الحديث) تأكيد له، أو معناه مأمون على حديثه " جع ". قوله: (روى عن الرضا (عليه السلام)). وفي العيون: عن أبي الصلت عند وفاة الرضا (عليه السلام): دخل عليه محمد بن علي فقال أبو جعفر (عليه السلام) " يا أبا الصلت قم ائتني بالمغتسل " إلى أن قال: " يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلا جمع الله بين أرواحهما وأجسادهما " (2) الحديث. والغرض من إيراد ذلك أن روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) لا تنافي كونه من أصحاب الرضا وحده " جع ". قوله: (فلذلك التبس أمره [على الشيخ]). يؤيده ما يأتي في الإكليل في عنوان المرقع " جع ". قوله: (والظاهر أنهما واحد). والذي رأيت في العيون قريبا إلى عشرين موضعا في بعضها: عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي (3)، وفي بعضها: أبو الصلت الهروي (4)، وفي بعضها: أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي (5)، وفي بعضها: عبد السلام بن صالح الهروي (6)، وفي كل ذلك كان الراوي إما إبراهيم بن هاشم أو أبا علي أحمد بن علي الأنصاري إلا في موضع كان الراوي أبا علي الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي، وفي كل ذلك الهروي كان يروي عن الرضا (عليه السلام) إلا فيما شذ، وفي موضع وهو بهذه الصورة: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: أخبرنا وكيع، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): " منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن
1. رجال النجاشي، ص 329، الرقم 891. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 271 - 274، ح 1. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 143، ح 1. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 92، ح 30، وص 151، ح 3، وص 219، ح 5، وص 251، ح 3 و... 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 184 و 185، ح 1، وص 287، ح 9، و ج 2، ص 123، ح 33 و... 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 25، ح 51، وص 56، ح 198، وص 81، ح 2، و... 327 أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولدي وهو القائم بالحق " (1) الحديث. وروى حديثا آخر في النص على القائم (عليه السلام) وهو عندي أعز مما أحاط عليه المشرق والمغرب، روى الصدوق في العيون ما هذا عبارته: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: [لما] أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قصيدتي التي أولها: مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلى قولي: خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات بكى الرضا (عليه السلام) بكاء شديدا، ثم رفع رأسه إلي فقال [لي]: " يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الإمام؟ ومتى يقوم؟ " فقلت: لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملأها عدلا، فقال: " يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلا كما ملئت جورا " (2) الحديث. أحمد بن زياد ثقة في " صه " (3)، وفي كتاب كمال الدين للصدوق في آخر ذكر هشام بن الحكم على ما ذكر هكذا في حديث: ما سمعت هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد (رضي الله عنه) بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام وكان رجلا ثقة دينا فاضلا (4). وإبراهيم بن هاشم وثقه ابنه علي بن إبراهيم الثقة في تفسيره على ما ذكره " م د ح "، فالحديث صحيح الإسناد " جع ". قوله: (ثم كتب عليه [قلت: وقد ذكره ابن داود في الموثقين]). أي: كتب واحد من أهل العلم على ما كتب الشهيد الثاني وغرضه تصحيح كلام العلامة حيث تبع النجاشي في موضع وقال مثل قول الشيخ في موضع آخر، والمستفاد من كلام الشهيد أن بين كلاميه منافاة مع الاتحاد، فإن كون الرجل ثقة في عبارة العلامة أنه ثقة بحسب الاصطلاح الجديد، وذلك ينافي
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 69، ح 36. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 296 و 297، ح 35. 3. خلاصة الأقوال، ص 19، الرقم 37. 4. كمال الدين وتمام النعمة، ص 369. 328 كونه عاميا في موضع آخر. وقد اتضح بما ذكرنا فساد قوله: (لأن صحة الحديث...) " جع ". قوله: (وعن زرعة صحيح). اعلم أن طريقة أصحابنا الأقدمين والصدر الأول كان على وجه يظهر في الإكليل من عنوان سالم بن مكرم، ومن عنوان محمد بن أحمد بن يحيى عند قولنا: قوله: (وكان محمد بن الحسن)، وكانوا عاملين بما علم ثبوته عن الأئمة صلوات الله عليهم علما يظهر من الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين عند قولنا: قوله: (فهو على الوجوه ثقة). وكان هذه الطريقة معمولة وهذا البنيان ثابتا إلى أن آل الأمر إلى قريب غيبته الكبرى، فوقع فيه شيء من الانهدام والاهتزاز كما يظهر من عنوان محمد بن أحمد بن يحيى ومن عنوان محمد بن عيسى بن عبيد، وكان طريقة هذه الطبقة في التوثيق كما يظهر في الإكليل من عنوان آدم بن إدريس. ثم آل الأمر إلى زمان الآخرين من المتأخرين فوضعوا بينهم الاصطلاح الجديد وسلك فيه شيخ ابن طاوس والعلامة وأضرابهما، وألفوا في ذلك وقسموا الأخبار على الأقسام الأربعة، واعتذروا بأنه لما طالت الأزمنة بينهم وبين الصدر السابق وآل الحال إلى اندراس بعض الكتب والأصول المعتمدة وسلط حكام الجور والضلال وحصل الخوف من إظهارها وانتساخها وانضم إلى ذلك بإجماع ما وصل إليهم من كتب الأصول في الأصول المشهورة في هذا الزمان، فالتبست الأحاديث المأخوذة من الأصول المعتمدة بالمأخوذة من غير المعتمدة، واشتبهت المتكررة في كتب الأصول بغير المتكررة، وخفي عليهم قدس الله أرواحهم كثير من تلك الأمور التي كان سبب وثوق القدماء بكثير من الأحاديث، ولم يمكنهم الجري على أثرهم في تمييز ما يعتمد عليه بما لا يركن إليه، فاحتاجوا إلى قانون يتميز به الأحاديث المعتبرة عن غيرها، والموثوق بها عما سواها، فقرروا لنا ذلك الاصطلاح الجديد وقربوا إلينا البعيد، ووضعوا الأحاديث الموردة في كتبهم الاستدلالية بما اقتضاه ذلك الاصطلاح من الصحيح والحسن والموثق. أقول: ومن تأمل حق التأمل علم أن ما ذكر في مقام الاعتذار ليس بشيء، بل الحق أن في هذه الطبقة الأخيرة اتفقت الاختلاط والألفة بين فقهاء الخاصة والعامة اختلاطا تاما، وألف أصحابنا في الفقه على نحو تأليف العامة وأخذوا في الاحتجاج بحسب أدلتهم واحتجاجهم، ولذلك احتاجوا إلى وضع كتب في أصول الفقه وبيان الأدلة العقلية والقواعد والضوابط بحسب ما وضع علماء العامة والاحتجاج بحسب احتجاجهم.
329 وكان تقسيم الأخبار من مبتدعات العامة أولا، فحيث اطلع أصحابنا عليه استحسنوا ذلك ووضعوا هذه الطريقة بينهم كوضع العامة، وألفوا كتب الرجال والدراية وعملوا في مباحث الأحكام والإيقاعات وما يتعلق بحقوق الناس مما كانت روايات أصحابنا فيه قليلة، فإنه قد يتعلقون برواية ضعيفة وردت في كتاب النوادر لبعض أصحابنا ويجعلونها أصلا في أحكام مختلفة في مواقع شتى من غير تكثير منهم مع ما ترى عملهم في العبادات ونحوها مما في كل مسألة وردت روايات متعددة من الكتب المعتمدة والأصول التي شهدوا بصحة رواياتها ويقولون بترك كثير من تلك الروايات بوجوه ردية. ومن جملة ذلك: جهالة المشايخ في صدر إسناد الرواية مع القطع بأن ذكرهم ليس إلا للتبرك والاتصال، ومن ذلك: قول بعضهم إن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد واقع في صدر السند ولم يوثقوه - وإن وقع الحكم عن العلامة بصحة الرواية التي هو في إسنادها - لأن الحكم بصحة الرواية اجتهاد والتوثيق من باب الشهادة، وغفلوا من أن هذه الطريقة تناسب أخبارهم لا أخبارنا، ومن العمل بهذه الطريقة يلزم ذهاب كثير من آثار أئمتنا صلوات الله عليهم كما يظهر في الإكليل من عنوان آدم بن يونس عند قولنا: قوله: (ثقة عدل) وكما يظهر من عنوان الحسن بن علي بن زياد عند قولنا: قوله: (وفي عيون أخبار الرضا). وما ذكروا للتعيين عند الاشتباه والاشتراك غير تام أيضا كما يظهر في الإكليل في فاتحة الكتاب عند قولنا: قوله: (فلأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)) وعند قولنا: قوله: (ولمن لم يرو عنهم (عليهم السلام))، واستنباط كون الرجل ممدوحا أو مذموما من كلام المتقدمين عنهم غير متين كما يظهر في الإكليل من عنوان محمد بن أحمد بن يحيى ومن عنوان عبد الله بن أيوب ومن عنوان محمد بن عيسى بن عبيد عند قولنا: قوله: (ضعيف). وبالجملة وضع الاصطلاح الجديد ورعايته ألجأهم إلى القول بأمور لا ينبغي القول بها، ولما كان من المعلوم أن رعاية هذا الاصطلاح ليست مما يجب رعايتها دائما ومن كل وجه بزعمهم حتى أنه لو علم وجود بعض القرائن مما اعتبروه الصدر السابق في تصحيح الأخبار لزمهم ترك تلك القرينة والأخذ بمقتضى الاصطلاح الجديد في تنقيح الرواية. قال بعض أصحابنا: وأول من سلك هذا المسلك من علمائنا المتأخرين شيخنا العلامة جمال الحق والدين الحسن بن المطهر الحلي قدس الله روحه، ثم إنهم أعلى الله مقامهم ربما يسلكون طريقة القدماء في بعض الأحيان، فيصفون مراسيل بعض المشاهير كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بالصحة لما شاع من أنهم لا يرسلون إلا عمن يثقون بصدقه، بل يصفون بعض الأحاديث التي في سندها من يعتقدون أنه
330 فطحي أو ناووسي بالصحة نظرا إلى اندراجهم فيمن أجمعوا على تصحيح ما يصح عنهم. وعلى هذا جرى العلامة قدس الله روحه في المختلف حيث قال في باب ظهور فسق إمام الجماعة: إن حديث عبد الله بن بكير صحيح (1)، وفي الخلاصة حيث قال: إن طريق الصدوق إلى أبي مريم الأنصاري صحيح، وإن كان في طريقه أبان بن عثمان (2)، مستندا في الكتابين إلى إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنهما. وقد جرى شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع على هذا المنوال أيضا كما وصف حديث الحسن بن محبوب عن غير واحد بالصحة (3). وأمثال ذلك في كلامهم كثيرة فلا تغفل (4)، انتهى. أقول: والحق أن من سلك طريقة القدماء في بعض الأحيان ينظر إلى أصل صحة العمل بالأخبار الآحاد، فيقول: إن صحة العمل بتلك الأخبار من جهة وجود الظن المعتبر شرعا بمقتضاه، فلو حصل مثل هذا الظن أو أقوى منه بصحة رواية مخصوصة لا يجوز ترك العمل بها وبتسميتها بأنها صحيحة. وهذا كلام متين لا بأس به لو كان مبنى العمل بالأخبار الآحاد ما ذكره، ومفصل الكلام في ذلك خارج عما نحن بصدده وله مقام آخر " جع ". قوله: (فأجاب [قلت: الجواب الأول فاسد]). أي: الشهيد الثاني بقوله: (" قلت الجواب الأول... ") " جع ". قوله: (ولم أجد في " ضا " في باب العين [إلا هذا]). فقول الشهيد الثاني: " وذكر في الموضعين أنه عامي " كما ترى " جع ". [571] عبد السلام بن عبد الرحمن قوله: (يقتضي مدحا [يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن]). من تأمل في مضمون الحديث واهتمامه (عليه السلام) بشأنه، يعلم أنه سيد من السادة وأشراف أصحابه (عليه السلام)، ومن كان بهذه المثابة ينبغي أن يقال له: ثقة ثقة لضيق العبارة، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ".
1. مختلفة الشيعة، ج 5، ص 147. 2. خلاصة الأقوال، ص 277، الفائدة الثامنة. 3. مسالك الأفهام، ج 15، ص 25. 4. مشرق الشمسين، ص 269 و 270. 331 [572] عبد العزيز بن عبد الله بن يونس [الموصلي] قوله: (وعليها بخط الشهيد الثاني). ليس في هذا التحقيق كثير فائدة، نعم يناسب المقام تحقيق الموصوف بالأكبر هل هو ابن عبد الله أو أحد آبائه " جع ". [573] عبد العزيز [بن] المهتدي [بن محمد... الأشعري القمي] قوله: (بخط الشهيد الثاني). التحقيق بهذا الوجه لا يليق فيما يتعلق بتحقيق حال الرجال، وقد تقدم في الإكليل في عنوان آدم أبو الحسين وجهه " جع ". [574] عبد العظيم بن عبد الله [بن علي بن الحسن...] في العيون: عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي الرضا، عن أبيه الرضا (1)، وفي رواية أخرى: عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن الإمام علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي (2)، وفي رواية أخرى: حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني أبو تراب، عن عبد العظيم (3) " جع ". قوله: ([قال محمد بن بابويه:] إنه كان مرضيا [صه]). لعله أنه كان في لسان الأئمة مرضيا كما في عبد العزيز المهتدي، أو يقال لمن كان حاله من المرتبة بحسب ما يستفاد من رواية ثواب الأعمال يقال له المرضي، في الكافي في رواية عبد الرحمن بن الحجاج: عن أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: - يعني سفيان - إنما هذا شيء أخذته من عبد الله بن عمر كان إذا رأى الهلال صاح بالحج فقلت: أليس [قد] كان مرضيا عندكم؟ قال: بلى (4). ولكن الحديث فمعناه أنه رجل حسن الحال مقبول القول " جع ". [575] عبد الغفار الجاري في " يب ": عن النضر بن سويد، عن عبد الغفار الجازي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (5)، وهذا الحديث
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 13، ح 24. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 126، ح 37. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 58، ح 204. 4. الكافي، ج 4، ص 301، ح 5. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 128، ح 40، وفيه: النضر بن سويد، عن شعيب، عن عبد الغفار الجازي... 332 في موضع آخر: النضر بن شعيب (1) " جع ". [576] عبد الله بن أبان قوله: (مكررا). أي: مذكور في موضعين من " ضا " (2)، وفي الكافي في باب كراهية السرف والتقتير: عن عبد الله بن أبان قال: سألت أبا الحسن الأول (عليه السلام) (3)...، وفي باب مسجد السهلة: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن أبي داود، عن عبد الله بن أبان قال: دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام) (4)... كتب المصنف في الحاشية: كأنه هو ابن محمد بن أيوب بن شمعون أبو الحسين بن القاسم، انتهى. وفي الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب ولكن لم يرو شيئا. وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن القاسم بن محمد الزيات قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (5). والظاهر أن قوله: " وكان مكينا عند الرضا (عليه السلام) " من كلام القاسم بن محمد (6) " جع ". [577] عبد الله بن أبي زيد الأنباري اعلم أن المنقول عن الشيخ هنا عبد الله - مكبرا - (7)، وفي نسخة وجدناه مصغرا، وابن داود نقله عن الشيخ مكبرا وأنه ابن أحمد بن يعقوب (8)، وكأنه فهم ذلك من قوله: له مصنفات ذكرناها في الفهرست (9)، وهو مكبر فيه. ثم اعلم أن العلامة قال في القسم الثاني: عبد الله بن أبي زيد الأنباري، روى عنه ابن حاشر، ضعيف (10). وكأنه فهم التعدد من عبارة الشيخ، والظاهر الاتحاد. ويؤيده أن الشيخ في الفهرست ذكر الطريق إلى عبد الله بن أحمد بن حاشر، والشيخ كثيرا ما يكرر الاسم بأدنى مغايرة. هذا؛ والذي يظهر أن الرجل ثقة، وأن تضعيف الشيخ له بالوقف وإن كان قد يظن عدم منافاة التوثيق، إلا أن الحق خلافه كما ذكرناه في موضعه. ثم ربما يظن من قول النجاشي: " قال أبو عبد الله الحسين بن عبد الله... " أن ابن الغضائري الحسين لا ابنه أحمد، وليس كذلك، لأن حكايته عن الحسين لا تقتضي ذلك، كما أن حكايته عن الحسين لا تقتضي قبول قوله، فإن الظاهر من سياق كلام النجاشي عدم قبول قول الحسين في كونه واقفيا - وهو
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 258، ح 37. 2. رجال الطوسي، ص 360، الرقم 20، وص 362، الرقم 44. 3. الكافي، ج 4، ص 55، ح 2. 4. الكافي، ج 3، ص 494، ح 1. 5. الكافي، ج 6، ص 158، ح 24. 6. الكافي، ج 1، ص 219، ح 4. 7. رجال الطوسي، ص 434، الرقم 61. 8. الرجال لابن داود، ص 115، الرقم 825. 9. الفهرست للطوسي، ص 296 و 297، الرقم 446. 10. خلاصة الأقوال، ص 236، الرقم 13، وفيه: الأنصاري. 333 ثقة -، أو المعهود من النجاشي الاعتماد على قول الحسين " م د ". ولينظر الناظر إلى هذه الحاشية بطوله سيما في تحقيق ابن الغضائري والذي يعبر عنه النجاشي عن ابن الغضائري أحمد بن الحسين، ولم يذكره بعنوان ابن الغضائري، وكان الأوفق أن يذكر المصنف الرجل في عبيد الله - مصغرا - كالنجاشي، وكونه مكبرا في أكثر الكتب لا يقتضي ذكره في عبد الله، والحوالة في عبد الله في نقد الرجال (1). والذي يخطر ببالي أن الكل واحد كما لا يخفى على من ينظر في كلامهم رضي الله عنهم، وفي كلام كل منهم شيء إلا في كلام النجاشي، أما في كلام الشيخ في " ست " فلأنه يظهر منه أن أبا زيد جد لعبد الله، ويظهر من " جش، جخ، صه " وغيرها أنه أبوه، وأما في كلامه في الرجال فلأنه ذكر عبيد الله - مصغرا - وقال: ذكرنا في " ست "، ولم أجد فيه إلا عبد الله مكبرا كما نقلناه، مع أنه ذكره في الرجال مكبرا أيضا، وأما في كلام ابن شهرآشوب فلأنه يظهر منه أن أبا زيد جده (2)، ويظهر من " جش، جخ، صه " وغيرها أنه أبوه، وذكره مرة بعنوان عبد الله، ومرة بعنوان عبيد الله، وأما في كلام العلامة (قدس سره) فلأنه نقل عن النجاشي أنه ذكره بعنوان عبد الله - مكبرا - ولم أجد في النجاشي - وهو أربع نسخ عندي - إلا مصغرا، وذكره مرة في باب الثقات ومرة في باب الضعفاء، ووصفه بالأنصاري وليس في كتب الرجال إلا الأنباري كما نبه عليه ابن داود؛ وأما في كلام ابن داود فليس شيئا واحدا أو اثنين بل أزيد كما لا يخفى، انتهى. وقد أوردنا الكلام بطوله ليعلم الناظر فيه أن البحث في اسناد الأخبار وتنقيح الرجال على زعمهم يقتضي الحيرة الموجبة لترك العمل بكثير من أخبار الأئمة (عليهم السلام) وفي ذلك ذهاب كثير من آثارهم (عليهم السلام) وخطر ذلك عظيم " جع ". قوله: (ولكن قد ذكر [من الموثقين المخالفين في القسم الثاني]). تقدم في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب ذلك " جع ". [578] عبد الله بن أبي عبد الله [محمد بن خالد... الطيالسي التميمي] يظهر من الكشي عند ترجمة الربعي بن عبد الله أن كنيته أبو محمد أيضا (3) " م د ح ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 81، الرقم 21، وص 175، الرقم 2. 2. معالم العلماء، ص 74 و 75، الرقم 499. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 362، الرقم 670، ورد فيه هكذا: قال محمد بن مسعود: سألت أبا محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، عن ربعي بن عبد الله فقال: هو بصري هو ابن الجارود، ثقة. 334 ولعل محمد بن مسعود سها وذكر كنية أخيه فيه، فإن أبا محمد كنية أخيه الحسن، وإن جوزنا التعدد في الكنى " جع ". [579] عبد الله بن أحمد الرازي قوله: (عندي فيه توقف). في نقد الرجال: نبه النجاشي على ضعفه عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (1) " جع ". [580] عبد الله بن أحمد بن نهيك قوله: ([وتبعه المصنف في كثير من النسخ] وصوابه السمريان). والصواب أن يقول: في " جش ": السمريين، وعبارة " صه " - كما هو عادته - عبارة " جش "، وفي بعض نسخ " صه ": السمريان، وهو الصواب " جع ". [581] عبد الله بن إدريس في الكافي: عن معلى بن محمد، عن أبي الفضل عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام)... (2)، ومضى في عنوان إبراهيم بن سليمان ما يناسب المقام " جع ". [582] ملحق: عبد الله بن أعين روى الشيخ في باب الزيادات من صلاة الأموات من " يب ": أن الصادق (عليه السلام) دعا له وترحم عليه بعد موته (3)، قاله في نقد الرجال (4) " جع ". [583] عبد الله بن أيوب [بن راشد الزهري] قوله: ([ذكره الغلاة ورووا عنه] لا نعرفه " صه "). اعلم أن عبارة " صه " مذكورة في القسم الثاني (5)، ولا تخلو من غرابة؛ لأن توثيق النجاشي لا يعارضه قول ابن الغضائري (6)، مع أنه لا يفيد قدحا، بل غاية ما فيه أنه لا يعرفه، وحكاية النجاشي
1. نقد الرجال، ج 3، ص 84، الرقم 33؛ رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939. 2. الكافي، ج 1، ص 441، ح 5. 3. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 202، ح 19. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 85 و 86، الرقم 41. 5. خلاصة الأقوال، ص 238، الرقم 23. 6. رجال النجاشي، ص 221، الرقم 578؛ الرجال لابن الغضائري، ص 79، الرقم 18. 335 مرسلة، فلا تعارض التوثيق لعدم العلم بالقائل، ولا وجه لعد الرجل في قسم الضعفاء. فإن قلت: مقتضى عد العلامة الرجل في قسم الضعفاء قبول قول ابن الغضائري، وحينئذ يكون توثيقا له، والجرح مقدم على التوثيق كما قرر في موضعه. قلت: لهذا الكلام وجه وكثيرا ما يخطر بالبال، حيث إن المتأخرين يردون قول ابن الغضائري بجهالة الحال، ويقبلون قول العلامة في التوثيق، واحتمال غفلة العلامة عن حال ابن الغضائري لا وجه له، بل لا ينبغي ذكره. نعم؛ الحق ما قرره الوالد (قدس سره) مشافهة من أن العلامة لا يعتمد على توثيقه لما يعلم من حال الخلاصة أنه أخذها من كتاب ابن طاوس، وأوهام ابن طاوس كثيرة كما نبه الوالد (قدس سره) في حواشي كتاب ابن طاوس، وحينئذ فالتوثيق إذا كان من المتقدمين اطمأنت النفس إليه. والحال أن توثيق ابن الغضائري - وهو أحمد بن الحسين - غير معلوم من كتب المتقدمين، فإن قلت: أي فرق بين العلامة والشيخ والنجاشي لأنهم لم يشاهدوا الرجال المذكورة في كتبهم، واحتمال السهو قائم في الجميع؟ قلت: الفرق يظهر بملاحظة الكتب، فإن ذلك أعدل شاهد على ما ذكرناه " م د ". مضى ذكر ابن الغضائري في مواضع منها: في عنوان إبراهيم بن عمر اليماني، وفي كلام " جش ": " وقد قيل: فيه تخليط "، وليس الأمر كما ظن المحشي " م د " في أمر العلامة آية الله في العالمين، ولعله اشتبه قول الوالد عليه ولم يتحصل مراده، أو كان كلامه في محل معين وواحد من الرجال، ومن المعلوم أن الخلاصة كالشرح للنجاشي وأن عباراتها عين عبارات النجاشي، وصرح الشهيد الثاني بذلك في ترجمة عبد الله بن ميمون. والعجب أن العلامة في " صه " لم يذكر شيئا يخالف ما ذكره الأصحاب موافقة لابن طاوس إلا في عبد الله بن الفضل بن عبد الله [بن] ببة كما يأتي في الإكليل في محله، وهذا دليل واضح على أن المحشي لم يتحصل مراد الوالد. وبالجملة القول بأن العلامة لا يعتمد على توثيقه من الأوهام، وليت شعري هل كان حال سيدنا الطاهر الإمام المعظم فقيه أهل البيت السيد بن طاوس (قدس سره) بحيث إن الآخذ من كلامه وكتابه لا يعتمد على توثيقه، بل العلامة يلاحظ كتب أصحاب الفن كلهم سواء، إلا أن النجاشي عنده أثبت من غيرهم، ولذلك ركونه على ما ذكره النجاشي أكثر، ويعتمد على تحقيقه بحسب ما لا يعتمد على غيره، وكتبهم شاهد صدق على ذلك، والمعاصرون للعلامة ومن قاربه كلهم داخلون في حزب العلامة وليس لهم قول، بل كلهم تابعون للأوائل، وتحقيقات العلامة ورأيه الصائب وجودة ذهنه الوقاد ليست مما يخفى على أحد.
336 وتحقيق المقام: أن الطبيعة الإنسانية والجبلة البشرية تقتضي حدا لو بلغ المعاشرة والتفتيش إلى ذلك الحد، يعلم غالبا كون الرجل ثقة، والمعاشرة قد تكون مع شخص الرجل من جهة أقواله وأفعاله وأعماله، وقد تكون مع غيبته - ولو بموت - من جهة الاطلاع بأقواله وأفعاله وأعماله، وفي زمن النجاشي والشيخ الطوسي وابن الغضائري وأضرابهم لوجود كتب الأصحاب بينهم، كان يمكنهم الاطلاع بحالهم من جهة ما في كتبهم، فإن هذا الاطلاع أيضا كان نوع معاشرة معهم، فحيث كان متون رواياتهم موافقة للمذهب مطابقة للأحكام المشتملة عليها الأصول المحكوم بصحتها من غير اشتمال على غلو وتخليط ومناكير وغرائب وما يوافق مذاهب أهل البدع وأهل الخلاف وكان غيرهم من أصحاب الكتب ناقلين أخبارهم في أبوابهم، كان ذلك كله دليلا واضحا على ثقتهم وضبطهم من جهة المعاشرة، ومن أنكر ذلك فقد استحال استعلام حال الرواة بالمعاشرة، وهذا مرادهم من قولهم: فلان صحيح الرواية، أو ثقة في الحديث، أو كتبه من الصحاح وغير ذلك. وأما في زمن العلامة ومن قاربه حيث ذهب أكثر الكتب وتغير طريق العمل ولم يكن الأمر على مراجعة الكتب ومقابلة الأصول، واختلفت طريقهم طريقة السلف، وكان جل نظرهم إلى الكتب الفقهية والفتاوى واشتغالهم بها، ذهب الاطلاع بحال الرجال من هذا الوجه، وبقي حكمهم بحالهم مصروفا على تقليد محض واجتهاد صرف، ولذلك لا يطمئن القلب على توثيقهم من جهة سلوكهم استعلام حال الرجال، والمتأخرون كلهم سواء في ذلك، وللعلامة ونحوه طريق إلى معرفة حال من قاربهم من المشايخ ومن ذكر في طرق الكتب إليهم. نعم؛ نحن نعلم أن الرؤساء بعد الغيبة وضعوا اصطلاحات بحسب ما يوافق رأيهم في تصحيح الكتب كما ذكرنا في عنوان محمد بن أحمد بن يحيى، وذلك كله كان اجتهادا منهم، ولذلك آل الأمر إلى الاجتهاد في الكل والتبس الأمر في الكل، فقبول التوثيق عن العلامة وغيره كالنجاشي والشيخ وغيرهما على السواء. والذي يدل على توثيق ابن الغضائري عند العلامة أنه قد يذكر قوله من غير إسناد إليه، ومن ذلك ما قال في عبد الله بن بحر: في " صه "، وفي نقد الرجال: عبد الله بن بحر كوفي، روى عن أبي بصير والرجال، ضعيف مرتفع القول " غض " (1)، وفي عبد الله بن الحكم: وفي " صه "... إلى آخر الترجمة، وفي نقد الرجال: ضعيف مرتفع القول " غض " (2)، وفي عبد الله بن سالم: في " صه "، وفي نقد الرجال:
1. نقد الرجال، ج 3، ص 87، الرقم 45؛ الرجال لابن الغضائري، ص 76، الرقم 11. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 100، الرقم 95؛ الرجال لابن الغضائري، ص 76، الرقم 9. 337 ضعيف مرتفع القول لا يعبأه " غض " (1)، ومثل ذلك أكثر من أن يحصى، إلا أن كله في الجرح " جع ". [584] عبد الله بن بشر [السرخسي] قوله: (" صه " في القسم الثاني). فيه دلالة على حسن حال إسماعيل وأنه نفاه بحق " جع ". [ملحق]: [585] عبد الله بن بكير الهجري في الكافي: عبد الله بن بكير الهجري، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) " جع ". [586] عبد الله بن بكير بن أعين [بن سنسن أبو علي الشيباني] قوله: (والظاهر أنه حمل [ما نقلناه عن " كش " في ابن بكير الأرجاني]). قال في نقد الرجال: ونقل " د " عن الكشي أنه ليس هو من أولاد أعين، له ابن اسمه الحسين (3)، انتهى. وفيه نظر لأن الكشي ذكر هذا في شأن عبد الله بن بكير الأرجاني (4) كما نقلناه (5)، انتهى " جع ". [587] عبد الله بن جعفر الجعفري مضى على عنوان إبراهيم أبي كرام ذكر منه، وفي الكافي: عن عبد الله بن محمد الجعفري، عن أبي جعفر (عليه السلام) (6) " جع ". [588] عبد الله بن جعفر بن الحسن [بن مالك بن جامع الحميري] قوله: (شيخ القميين). يظهر من ترجمة الحسن بن علي الوشاء أن مثل هذه العبارة يفيد التوثيق " جع ". قوله: (وسمع أهلها منه). مضى في الإكليل في عنوان محمد بن إسماعيل بن سمكة ما يناسب المقام " جع ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 108، الرقم 129؛ الرجال لابن الغضائري، ص 76، الرقم 10. 2. الكافي، ج 2، ص 169، ح 2. 3. الرجال لابن داود، ص 117، الرقم 842. 4. في نقد الرجال: الرجاني. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 89 و 90، الرقم 55؛ اختيار معرفة الرجال، ص 317، الرقم 573. 6. الكافي، ج 1، ص 437، ح 2. 338 [589] عبد الله بن جعفر بن محمد [... علي بن أبي طالب] قوله: (قاله المفيد في إرشاده). يأتي في الخاتمة في آخر الكتاب عند قوله: (ومنها الفطحية) ذكر منه " جع ". [590] عبد الله بن جندب البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن محمد بن مهران، عن القاسم الزيات، عن عبد الله بن حبيب بن جندب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)، (1) الحديث. ومضى في الإكليل في عنوان إبراهيم بن شعيب العقرقوفي أن كنيته أبو محمد " جع ". [591] عبد الله بن الحارث قوله: (وفي " كش " [أبو علي خلف بن حامد]). الظاهر أن الروايتين كافيتان في تضعيفه، لأن الاتهام الحاصل بهما كاف في عدم جواز العمل بروايته لو قيل بجواز العمل برواية المجهول، بل إحداهما أيضا كافية فيه " م ح د ". والظاهر منه أن من أصحابنا من يقول بجواز العمل برواية المجهول وليس كذلك، وإسناد ذلك إلى الأخباريين من أصحابنا افتراء عليهم، ومضى في عنوان أحمد بن إبراهيم بن أحمد بأنهم لا يعملون إلا بالأخبار المحفوفة بقرائن الصحة، والقرائن في ذلك تكون من جهات شتى مبينة في مظانها، وحينئذ اشتمال السند على بعض ممن لا يجوز العمل بروايته على زعمهم لا يضر في ذلك، وهم يتحاشون عن العمل بغير الصحيح أي الثابت وروده عن الأئمة (عليهم السلام)، ومضى على عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع ". [592] عبد الله بن حبيب السلمي (2) قوله: (وفي " صه "). في نقد الرجال: عبد الله بن حبيب السلمي، بعض الرواة يطعن فيه، من خواص على (عليه السلام) من مضر " صه " في آخر الباب الأول (3) " جع ".
1. المحاسن، ج 2، ص 325، ح 70. 2. أو السلمي أو السلمي؛ أنظر الأنساب، ج 3، ص 278 - 280. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 96، الرقم 78؛ خلاصة الأقوال، ص 193. 339 [593] عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين في التهذيب في باب صفة الوضوء: عبد الله بن الحسين بن زيد بن علي بن [الحسين بن علي بن] أبي طالب (عليه السلام). (1) وكأنه هذا " م د ". [594] عبد الله بن الحسين بن محمد [بن يعقوب الفارسي] قوله: (شيخ من وجوه أصحابنا). يظهر من ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشاء أن مثل هذه العبارة تقوم مقام التوثيق، والظاهر أن عدم السماع لعدم تيسره " جع ". [595] عبد الله بن حمدويه يأتي عن المصنف على ترجمة عمر بن عبد العزيز حاشية في عبد الله المذكور في سند " كش " وأنا ذكرتها في الإكليل هناك " جع ". [596] ملحق: عبد الله بن الدهقان (2) الذي ذكره " د " (3) سيجيء بعنوان عبيد الله بن عبد الله الدهقان، قاله في نقد الرجال (4). وكان على المصنف أن يشير إليه هنا أو في عبيد الله، لأنه قد يشتبه في كتب الأخبار عبيد الله الدهقان بعبد الله الدهقان " جع ". [597] عبد الله بن سعيد أبو شبل [الأسدي] في الكافي في باب دية الجنين: صالح بن عقبة، عن يونس الشيباني قال: حضرت أنا وأبو شبل عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فسألته عن هذه المسائل في الديات، ثم سأل أبو شبل - وكان أشد مبالغة - فخليته حتى استنظف (5) " جع ". [598] عبد الله بن سعيد بن حيان قوله: (له كتاب الديات).
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 77، 43. 2. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: عبد الله الدهقان. 3. الرجال لابن داود، ص 254، الرقم 279، وفيه: عبيد الله بن عبد الله الدهقان. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 103، الرقم 106. 5. الكافي، ج 7، ص 346، ح 12. 340 مضى مسائل الديات لعبد الله بن سعيد أبو شبل " جع ". [599] عبد الله بن سنان قد يروي عن أبيه كما تقدم في سنان، وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن قال: وجدت في نوادر محمد بن سنان، عن عبد الله [بن] سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)... (1) " جع ". [600] عبد الله بن شبرمة ذكره ابن داود في قسم الممدوحين من كتابه وقال: كان قاضيا للمنصور على سواد الكوفة وكان فقيها شاعرا (2)، وأورده العلامة في قسم المجروحين وقال: كان قاضيا لأبي جعفر [المنصور] على سواد الكوفة، مات سنة أربع وأربعين ومائة (3)، وقال بعض العلماء: إنه مستقيم مشكور، فطريق الحديث من جهته ليس إلا حسنا ممدوحا، ولست أرى لذكر العلامة له في قسم المجروحين وجها، إلا أنه قد تقلد القضاء من قبل الدوانيقي، وهو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى (4) " كذا أفيد ". في الكافي: عن أبان، عن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وخط علي (عليه السلام) بيده أن الجامعة لم تدع لأحد كلاما فيها علم الحلال والحرام إن أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس، فلم يزدادوا من الحق إلا بعدا إن دين الله لا يصاب بالقياس (5) " جع ". [601] عبد الله بن شريك [العامري] المدح المذكور يأتي عن " جش " في عبيد بن كثير (6)، ومنه أخذ وأتعجب من عدم تعرض المصنف لذلك " م د ح ". تعرض في نقد الرجال لذلك وقال: وكذا يظهر مدحه في كلام النجاشي عند ترجمة عبيد بن كثير كما سننقل عنه (7) " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 267 و 268، ح 8. 2. الرجال لابن داود، ص 120، الرقم 873. 3. خلاصة الأقوال، ص 236، الرقم 5. 4. شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، ج 2، ص 131. 5. الكافي، ج 1، ص 57، ح 14. 6. رجال النجاشي، ص 234، الرقم 620. 7. نقد الرجال، ج 3، ص 114، الرقم 148. 341 قوله: (فلا يثبت بشيء مما ذكر). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [602] عبد الله بن صالح [الخثعمي] قوله: ([روى] عنهما [عبد الله بن الصامت]). هذا يؤيد الاتحاد لتذكره الرجل في " ظم "، وفي نقد الرجال: عبد الله بن صالح " م، جخ " (1)، وقال عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام): عبد الله بن صالح الخثعمي، روى عنهما (2)، والظاهر أنهما واحد (3)، انتهى " جع ". [603] عبد الله بن طاوس في العيون قال: حدثنا عبد الله بن طاوس سنة إحدى وأربعين ومائة (4). قال " م د ح ": في " قب ": عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني، أبو محمد، ثقة فاضل عابد، مات سنة 132 (5)، انتهى " جع ". قوله: (وعن الشهيد الثاني [لا يخفى أن ذلك...]). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [604] عبد الله بن عامر بن عمران [بن أبي عمر الأشعري] قوله: (عن عمه به). مضى في الإكليل في ملحق الحسين بن محمد بن عامر ما يناسب ذلك " جع ". [605] عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة قوله: (وفي " جش " [عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة الأسدي]).
1. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 34. 2. رجال الطوسي، ص 265، الرقم 707. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 114، الرقم 149. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 277، ح 74. 5. تقريب التهذيب، ج 1، ص 503، وقد ورد فيه هكذا: عبد الله بن طاوس بن جلس اليماني، أبو محمد... من السادسة مات سنة اثنتين وثلاثين (ع). 342 وفي نقد الرجال بعد " جش ": ويظهر من " صه ود " أن أبا أمية كنية عبد الله، ويظهر مما نقلناه من النجاشي إنما كنيته عبد الرحمن، ولعله الصواب (1)، انتهى " جع ". [606] عبد الله بن عثمان الخياط قوله: (" جخ " بغير ترجمة). ففي " جخ " من أصحاب الكاظم (عليه السلام) (2)، وفي نقد الرجال: ذكره " د " راويا عن " جخ " أنه " لم " ولعله اشتباه (3)، انتهى " جع ". [607] عبد الله بن عثمان بن عمرو [بن خالد الفزاري] قوله: (كما تقدم في أخيه حماد). في نقد الرجال: وثقه النجاشي عند ترجمة حماد بن عثمان (4)، انتهى. والمصنف يتذكر ذلك ولم يتعرض له، وكذا لكثير مما ذكره النجاشي في غير محله حيث تعرض له في نقد الرجال، وكذا الحال في نقل القول عن ابن داود كما تقدم آنفا في عبد الله بن عثمان الخياط. وأفيد كأنه أبو إسماعيل السراج كما صرح الكليني (رحمه الله) به في صلاة الحوائج، وفي باب البئر تكون جنب البالوعة (5)، انتهى. لكن روى في باب من الصلوات المرغب فيها من زيادات " يب ": عبد الله بن عثمان، عن أبي إسماعيل السراج (6)، وهو يدل على المغايرة، إلا أن يكون " عن " في عن أبي إسماعيل، من قلم الناسخ، أو يكون عبد الله ابن عثمان الخياط لا ابن عمرو، ولعل هذا أقرب " م ح د ". في النسخة المصححة عندي بدون لفظة " عن " قوله: " لا ابن عمرو " إذ يروي عن أبي إسماعيل السراج محمد بن إسماعيل بن بزيع (7)، ووجه الأقربية غير ظاهر. وعن " م د ": وفي بعض نسخ النجاشي في عبد الله بن عثمان أخي حماد أبي إسماعيل السراج، غير أن الاعتماد عليها مشكل لعدم معلومية الصحة، انتهى.
1. نقد الرجال، ج 3، ص 118 و 119، الرقم 165؛ خلاصة الأقوال، ص 111، الرقم 45؛ الرجال لابن داود، ص 121، الرقم 811. 2. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 47. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 121 و 122، الرقم 178؛ الرجال لابن داود، ص 254، الرقم 282. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 122، الرقم 179؛ رجال النجاشي، ص 143، الرقم 371. 5. الكافي، ج 3، ص 478، ح 6، و ج 3، ص 8، ح 3. 6. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 312، ح 16. 7. الاستبصار، ج 1، ص 329، ح 2؛ تهذيب الأحكام، ج 2، ص 301، ح 70. 343 ولعل هذا قيد اشتبه على المحشي، وفي باب الكنى: أبو إسماعيل السراج، اسمه عبد الله بن عثمان بن عمرو الفزاري، صرح به في الكافي في صلاة الحوائج وبحث البئر والبالوعة " جع ". [608] عبد الله بن عطاء بن أبي رياح قوله: (وحينئذ لا وجه لإدخاله [في هذا القسم]). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [609] عبد الله بن العلاء [المذاري] قوله: (فاللازم الاقتصار على ابن أبي العلاء [المتقدم وترك هذا]). في نقد الرجال: وأظن أن الاقتصار على المتأخر أولى وهو عبد الله بن العلاء كما نقلناه من النجاشي - وهو أربع نسخ عندنا - لأنه المأخذ، ورجوع العلامة (قدس سره) في الإيضاح (1) حيث ذكر عبد الله بن العلاء يؤيدنا، وما ذكره " د " أولا بعنوان عبد الله بن أبي العلاء (2) كأنه نقله عن " صه " (3) حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه (4)، انتهى " جع ". [610] عبد الله بن الفضل بن عبد الله [ببة] قوله: (وفي هذه النسخة [من " جش " ابن عبد الله بن ببة]). لا يخفى فيما ذكره بطوله من الإجمال والتعقيد، وفي نقد الرجال: عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن ببة بن الحارث... " جش " (5)، قال: ويظهر من كلام العلامة وابن داود أن ببة لقب لعبد الله بن الحارث (6)، ونسب ابن طاوس (رحمه الله) ما ذكره النجاشي إلى السهو، ولعله الصواب (7)، انتهى والله أعلم بالصواب " جع ". [611] عبد الله بن القاسم قوله: (من أهل الارتفاع قاله الكشي).
1. إيضاح الاشتباه، ص 235، الرقم 461. 2. الرجال لابن داود، ص 115، الرقم 828. 3. خلاصة الأقوال، ص 111، الرقم 43. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 124 و 125، الرقم 185. 5. رجال النجاشي، ص 223، الرقم 585. 6. خلاصة الأقوال، ص 111، الرقم 48؛ الرجال لابن داود، ص 122، الرقم 892. 7. نقد الرجال، ج 3، ص 130، الرقم 205. 344 في نقد الرجال: عبد الله [بن] القاسم، قال الكشي عند ترجمة المفضل بن عمر: إنه من أهل الارتفاع (1)، ويحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين (2)، انتهى " جع ". [612] عبد الله بن القصير في نقد الرجال: عبد الله بن القصير واقفي " م جخ " (3)، وفي " صه، د " (4): عبد الله القصير بدون لفظ ابن، ولعله الصواب (5)، انتهى " جع ". [613] عبد الله بن محمد الأسدي في نقد الرجال: عبد الله بن محمد الأسدي، كوفي يكنى أبا بصير " قر، جخ " (6)، انتهى. ولم يذكر بعد ذلك شيئا، وفي " م د ح ": تقدم عدة من أصحاب الإجماع في بريد نقلا عن " كش "، انتهى " جع ". قوله: (عن عبد الله بن وضاح). يأتي عن " صه " في عنوان عبد الله بن وضاح: صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به، انتهى " جع ". [614] عبد الله بن محمد الأهوازي في نقد الرجال بعد " جش ": وكأنه عبد الله بن محمد حصين الآتي الثقة (7) " جع ". [615] عبد الله بن محمد البلوي قوله: (سأل من عمارة [الذي يروي عنه]). يأتي الكلام في عنوان عمارة بن زيد " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 326، الرقم 591. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 132، الرقم 209. 3. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 48. 4. خلاصة الأقوال، ص 236، الرقم 10؛ الرجال لابن داود، ص 255، الرقم 286. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 132، الرقم 210. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 135، الرقم 219؛ رجال الطوسي، ص 140، الرقم 26. 7. نقد الرجال، ج 3، ص 136، الرقم 221. 345 قوله: ([نزل من السماء ثم عرج] غير واضح). لعله أشار بزعمه إلى علو مرتبته، فإن المؤمن روحاني غريب في هذا العالم نزل فيه لاستكمال نفسه، ثم يرجع إلى وطنه ويعرج إلى محل القدس " جع ". [616] عبد الله بن محمد الجعفي في الكافي: صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1)، وفي " يب ": علي، عن أبيه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الله بن محمد الجعفي قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) وجاءه كتاب هشام بن عبد الملك؛ الحديث (2)، فيه رواية آدم بن إسحاق، عنه " جع ". [617] عبد الله بن محمد بن خالد [بن عمر الطيالسي] مضى في عنوان ربعي - بالباء - كنيته أبا محمد " جع ". [618] عبد الله بن محمد الدمشقي قوله: (أقول: لعل ذلك). في نقد الرجال: نبه النجاشي على ضعفه عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (3). ويأتي تمام الكلام في الإكليل في عنوان عبد الله بن محمد الشامي " جع ". [619] عبد الله بن محمد الشامي قوله: (نبه النجاشي على ضعفه). وفي نقد الرجال: ونبه النجاشي على ضعفه عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (4)، ويحتمل أن يكون عبد الله بن محمد الشامي وعبد الله بن محمد الدمشقي المذكور قبيل هذا واحدا - وإن كان الشيخ في " ست " والنجاشي في كتابه ذكراهما (5) - كما يظهر من رجال الشيخ حيث قال: عبد الله بن محمد يكنى أبا محمد الشامي الدمشقي، روى عنه
1. الكافي، ج 1، ص 460، ح 5، و ج 2، ص 62، ح 9. 2. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 61 و 62، ح 12، وفيه: علي بن إبراهيم عن آدم بن إسحاق. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 138، الرقم 227؛ رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939. 4. رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939. 5. الفهرست للطوسي، ص 408 - 411، الرقم 623؛ رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939، في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى. 346 أحمد بن محمد بن عيسى " كر " (1)، انتهى " جع ". [620] عبد الله بن محمد النهيكي قوله: (كذا في كتاب النجاشي). أراد التنبيه بأنه لم يكن محل خلاف في وجود الياء - بنقطتين - وإن لم يكن في الإيضاح ابن أحمد (2)، كما نبه عليه المصنف، فلعله كان ابن محمد كابن أحمد، وقد تقدم عن المصنف في عبد الله بن أحمد بن نهيك: (وربما أشعر هذا الاختلاف...) " جع ". [621] عبد الله بن مسكان قوله: (وقال النجاشي روى أنه [لم يسمع من الصادق (عليه السلام)...]). في نقد الرجال: والصواب أن يقال: قال الكشي...، لأن ما ذكره إلى قوله: " إعظاما " موجود في الكشي دون النجاشي (3)، ويؤيد ذلك ذكر النجاشي بلا فاصلة، فكأن ذكره ثانيا بالتصريح في غير موقعه (4) " جع ". قوله: (من ذلك ما خرج إليه [مع إبراهيم بن ميمون]). ومن ذلك ما في الإكليل في عنوان إبراهيم بن ميمون " جع ". [622] عبد الله بن مصعب في الكافي في باب أصناف النساء: عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن عبد الله بن مصعب الزبيري قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وجلسنا إليه في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتذاكرنا أمر النساء، فأكثرنا الخوض وهو ساكت لا يدخل في حديثنا بحرف، فلما سكتنا قال: أما الحرائر فلا تذكروهن، ولكن خير الجواري ما كان لك فيها هوى، وكان لها عقل وأدب...، إلى أن قال: فأخذت بلحيتي فأردت أن أضرط فيها لكثرة خوضنا لما لم نقم فيه على شيء ولجمعه الكلام فقال لي: مه إن فعلت لم أجالسك... (5). والظاهر مما ذكرنا - ومن غيره - أن هذه الفعلة كانت شائعة عندهم عند كلام لا طائل تحته ولم يكن فيها كثير شناعة " جع ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 138 و 139، الرقم 230؛ رجال الطوسي، ص 401، الرقم 21. 2. إيضاح الاشتباه، ص 242، الرقم 487. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 382، الرقم 716. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 142 - 144، الرقم 247. 5. الكافي، ج 5، ص 322 و 323، ح 2. 347 [623] عبد الله بن المغيرة قوله: (روى عنه أنه كان واقفيا). والظاهر من الرواية أنه كان متحيرا واقفا في أمر دينه، وكذا الأمر في كثير منهم بل جلهم بل جميعهم من أهل المذاهب الفاسدة إلا على ندرة كعلي بن الحسن الطاطري. والأخبار الواردة في المذاهب الفاسدة أيضا تدل على ما ذكرنا في بعض الأخبار وسأل عن الواقفة فقال: يعيشون حيارى، وفي بعضها: يعيشون شكاكا، وفي بعضها: الواقفة هم حمير الشيعة (1)، وهذا أيضا يصلح وجها لعدم ضبط التاريخ " جع ". [624] عبد الله بن ميمون قوله: ([كان عبد الله بن ميمون] يقول بالتزيد). لعله سمع منه محمد بن عيسى القول بوجوب الجهاد، فأسند إليه القول بالتزيد لا أنه زيدي. وفي الكافي في باب من يجب عليه الجهاد في رواية عبد الملك بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام)... إلى أن قال: قلت له: فإن الزيدية يقولون: ليس بيننا وبين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد، فقال: أنا لا أراه بل والله إني لأراه، ولكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم (2). والمستفاد من هذه الرواية أن أصحاب زيد يقولون بإمامة زيد ويعتقدون أن في الأحكام لا خلاف بينهما إلا في مسألة الجهاد " جع ". قوله: (وعليها عن الشهيد الثاني). مضى الكلام فيه في الإكليل في عنوان حجاج بن رفاعة، وفي ترجمة عبد الله بن النجاشي المتصل بعبد الله بن ميمون ما يدل على خلافه، وكان اللازم على الشهيد الثاني أن ينبه بأن الترجمة ليست من " جش " في جميع الأبواب " جع ". [625] عبد الله بن النجاشي قوله: (وفي " جش " [عبد الله بن النجاشي بن عثيم...]).
1. اختيار معرفة الرجال، ص 460، الرقم 872. 2. الكافي، ج 5، ص 19، ح 2. 348 في نقد الرجال جعل العنوان عبارة " جش " وبعده قال: وروى الكشي بطريق ضعيف أنه كان يرى رأي الزيدية، ثم رجع (1)، وقال العلامة في " صه ": عبد الله النجاشي من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، واقفي (2)، والذي وجدت في رجاله (عليه السلام): عبد الله النخاس [واقفي] (3)، انتهى كلام نقد الرجال (4). ولم يذكر شيئا مما ذكره المصنف من " صه " في عنوان عبد الله بن النجاشي " جع ". قوله: (وفي " كش " ما روى [في أبي بجير عبد الله بن النجاشي]). هذه الرواية مع تفاوت في الكافي هكذا: علي بن إبراهيم [عن أبيه] رفعه عن بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) - أظنه أبا عاصم السجستاني - قال: زاملت عبد الله بن النجاشي - وكان يرى رأي الزيدية -... إلى أن قال: فقال له أبي عبد الله (عليه السلام): يا أبا خداش عليك بكل رجل قتلته... (5). وليس في الرواية ذكر أبي بجير، والمذكور أبو خداش في موضع واحد " جع ". [626] عبد الله النجاشي قوله: (ولعل هذا هو الذي نقلاه). مضى في الإكليل في عنوان عبد الله بن النجاشي ما يناسب ذلك " جع ". [627] عبد الله بن وضاح مضى في ترجمة عبد الله [بن] محمد الأسدي رواية عبد الله بن وضاح عن أبي بصير، وفي " كش " في أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي، ثم ذكر الرواية (6) " جع ". [628] عبد الله بن هلال بن جابان [الأسدي] في الكافي: عن مروان بن مسلم، عن عبد الله بن هلال بن جابان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... (7) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 342، الرقم 634. 2. خلاصة الأقوال، ص 236، الرقم 11. 3. رجال الطوسي، ص 341، الرقم 49. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 148، الرقم 260. 5. الكافي، ج 7، ص 376، ح 17. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 174، الرقم 299. 7. الكافي، ج 3، ص 563، ح 1، وفيه: خاقان. 349 [629] عبد الملك بن أعين تقدم في ثابت بن دينار مدح جليل لعبد الملك بن أعين وتفضيل له على أبي حمزة الثمالي " م د ح ". [630] عبد الملك بن جريح قوله: (من رجال العامة). في الكافي في باب أنهن بمنزلة الإماء: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن المتعة، فقال: " الق عبد الملك بن جريح فسله عنها فإن عنده فيها علما "، فلقيته فأملى إلي منها شيئا كثيرا في استحلالها فكان فيما روى لي ابن جريح قال: ليس فيه وقت؛ (1) الحديث. فيها دلالة على تشيعه وأنه ثقة " جع ". قوله: (هؤلاء من رجال العامة). فيه دلالة على حكمهم بأن الرجل عامي بمجرد المخالطة معهم، ويأتي في الإكليل في عنوان المرقع ما يناسب المقام " جع ". [631] عبد الملك بن عتبة الصيرفي قوله: (وفي " جش " عبد الملك بن عتبة الهاشمي). والعجب من المصنف أنه أبطل من البين عنوان عبد الملك بن عتبة الهاشمي، مع أن عادته الاحتياط في العنوانات كما تقدم مرة عبد الله بن النجاشي ومرة عبد الله النجاشي. ذكر في نقد الرجال عبد الملك بن عتبة الصيرفي النخعي الكوفي وقال: سيجيء توثيقه عند ترجمة عبد الملك بن عتبة الهاشمي (2) " جع ". [632] عبد النور بن عبد الله [بن سنان الأسدي الكوفي] [قوله: (أسند عنه)]. لا مرجع لضمير المجرور في " عنه " في " صه "، وقد يقع " ق " سهوا " م د ح ".
1. الكافي، ج 5، ص 451، ح 6. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 161، الرقم 13. 350 مضى الكلام في " أسند عنه " في عنوان أبان بن أرقم في الإكليل " جع ". [633] عبيد الله بن عبد الله [الدهقان] في الكافي: عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان قال: دخلت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: ما معنى قوله: (وذكر اسم ربه فصلى) (1)، قال (2): كلما ذكر اسم ربه قام فصلى، فقال لي: لقد كلف الله عز وجل هذا شططا، فقلت: جعلت فداك فكيف هو؟ فقال: كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله (3) " جع ". [634] عبيد الله بن علي بن أبي شعبة [الحلبي] قوله: (وهو أول كتاب [صنفه الشيعة]). كونه أول كتاب صنفه الشيعة فيه تأمل لا وجه له، إلا كون الأولية إضافية أو مخصوصة بالتصنيف في الفقه وأحاديثه، وإلا فقد تقدم في إبراهيم بن أبي رافع وفي سليم بن قيس وغيرهم مما لا يحصى مما ينافي ذلك، ويأتي مثله وأضعافه " م د ح ". ذكر الشيخ أبو علي ابن شيخنا الطوسي قدس الله روحهما: أن أول من ابتكر طرح الأسانيد وجمع بين النظائر وأتى بالخبر مع قرينه علي بن بابويه في رسالته إلى ابنه قال: ورأيت جميع من تأخر عنه يحمد طريقه فيها ويعول عليه في مسائل لا يجد النص عليها لثقته وأمانته وموضعه من الدين والعلم. كذا وجدت بخط بعض الأفاضل نقلا من خط الشهيد (رحمه الله). قاله صاحب بحار الأنوار (4) " جع ". قوله: (إلا أن فيه [يتم اللات]). أي: إلا أن فيه أيضا، وروى بالواو وكذا أو مرجوعا إلى ما يقولون بدل قول " صه ": مرجوعا إليهم فيما يقولون " كذا أفيد ". [635] عبيد الله بن معروف قوله: ([مع عبد الله] كذلك). يعني: في رجال الشيخ كلاهما مذكور بهذا العنوان " كذا أفيد ".
1. الأعلى (87): 15. 2. في المصدر: قلت. 3. الكافي، ج 2، ص 494، ح 18. 4. بحار الأنوار، ج 104، ص 29 - 30. 351 [636] عثمان بن حامد روى في نقد الرجال بعد قوله: ثقة " لم، جخ " (1)، ثم قال في هذا الباب: عثمان بن حامد، روى عنه الكشي (2)، والظاهر أنهما واحد، وفي " صه ": الرجبي - بالجيم (3)...، وفي " د ": بالواو و (4)...، ولعله الصواب (5) انتهى " جع ". [637] عثمان بن سعيد لا يبعد أن يكون ما ذكره العلامة أنه من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي [(عليه السلام)] وهما، لأن عبارة الخلاصة عبارة الشيخ في رجال الهادي (عليه السلام)، فتدبر " م د ". إن ثبت كونه من أصحاب أبي جعفر [(عليه السلام)] سقط من الكلام شيء أصله: من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني (عليه السلام)، وفي " د ي " خدمه... في نقد الرجال في ترجمة محمد بن عثمان بن سعيد هكذا: ثم اعلم أن الذي يظهر من الكشي ورجال الشيخ وغيرهما أن العمري المشهور الوكيل اسمه حفص بن عمرو، وأن أبا جعفر المشهور بابن العمري الذي وكيل الناحية ابنه واسمه محمد بن حفص (6)، والذي يظهر من كلام الشيخ (قدس سره) هنا وعند ترجمة عثمان بن سعيد أن العمري المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد وأن أبا جعفر المشهور بابن العمري الوكيل ابنه واسمه محمد بن عثمان، ويبعد أن يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات. ولم أجد عثمان بن سعيد في النجاشي والكشي. نعم في رجال الشيخ وفي كتب من تأخر عنه موجود (7) والله أعلم بحقيقة الأمور (8)، انتهى. قوله: " ويبعد أن يكونا رجلين " أي: محمد بن عثمان ومحمد بن حفص، والذي يدل على عثمان بن سعيد وابنه أخبار كثيرة جدا منها ما في خاتمة الكتاب في الفائدة الخامسة، وفيها دلالة على إطلاق العمري على ابن العمري أيضا، وعبارة " كش " تقدمت في عنوان إبراهيم بن مهزيار (9) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 429، الرقم 6. 2. رجال الطوسي، ص 432، الرقم 50؛ اختيار معرفة الرجال، ص 72، الرقم 128، وص 125، الرقم 198 و 199، وص 177، الرقم 307 وغيره. 3. خلاصة الأقوال، ص 126، الرقم 3. 4. الرجال لابن داود، ص 133، الرقم 989. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 190 و 191، الرقم 5. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 531، الرقم 1015. 7. رجال الطوسي، ص 389، الرقم 36، وص 401، الرقم 22. 8. نقد الرجال، ج 4، ص 262 و 263، الرقم 546. 9. كتبت بعد إتمام الإكليل كلاما بالفارسية وعلامته " منه " ما يناسب المقام " منه ". 352 [638] عثمان بن عمران في الكافي في باب القرض: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله (عليه السلام)، فلما رآنا قال: " مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة "، فقال له عثمان: جعلت فداك، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): " نعم، فمه "، قال: إني رجل موسر، فقال له: " بارك الله لك في يسارك " (1) الحديث " جع ". [639] عثمان بن عيسى [أبو عمرو الرواسي (2) العامري] قوله: (وكان له في يده مال). يدل على عدم الصلاح بمذهبه أيضا، وكذلك ما يجيء في آخر ما يتعلق الكلام في جواب أبي الحسن (عليه السلام) إن لم يكن أبوك قد مات... إلى آخر ما كتبته، وما نقل الكشي بقوله: وقال بعضهم مكان فضالة بن أيوب، عثمان بن عيسى، ليس محل اعتماد لعدم ظهور حال البعض، وما ذكره الشيخ من عمل الطائفة يمكن أن يكون إشارة إلى عمل طائفة كانوا في زمانه وكان عملهم بروايته قبل الاختلال أو بعد التوبة، ويمكن أن يكون عمل طائفة لم يكونوا في زمانه لعمل الطائفة الأولى وغفلتهم عن كون عملهم بروايته في بعض الأحوال فقط. فإذا احتمل ما ذكرته لا يحصل الوثوق بروايته هنا لعدم اطلاعنا بزمان الرواية، ومع ضعف الروايتين اللتين تدلان على عدم ديانته، فهما كافيتان في عدم الاعتماد، لأنه بهما يحصل عدم الوثوق به وإن لم يكن الوثوق بالروايتين أيضا، وكلام الشيخ في العدة مشتمل على علي بن أبي حمزة، وقول علي بن الحسن بن فضال في شأنه: كذاب متهم، يعارض بما نقله الشيخ، فظهر أنه لا وثوق بروايته " م ح د ". لا يخفى أن الركون قد يحصل من جهة أمور لا يحصل من واحد واحد منها، هذا لو سلم عدم ظهور البعض في المقصود وقول نصر بن صباح (3): كان له في يده مال يعني من جهة الانتقال واستحقاق المعصوم به والسخط عليه لجهله عن الحق وأنه إمام مفروض الطاعة وفي حديث الواقفة: قلت للرضا (عليه السلام): جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت. قال: كذبوا وهم كفار بما أنزل الله جل وعز على محمد (صلى الله عليه وآله) والتوبة عما كان عليه وعدم الإطاعة بزعم أنه (عليه السلام) لا يستحق ذلك المال، وكل ما يذكر في مقام الاحتمال لا يعتد به إلا إذا كان له وجه.
1. الكافي، ج 4، ص 34، ح 4. 2. وفي بعض المصادر: الرواسي. 3. وفي بعض المصادر: نضر بن الصباح. 353 والماهر مثل الشيخ لا يخطأ - حيث قال: عمل الطائفة على كذا - في المراد بالطائفة، وتقدم في عنوان سالم بن مكرم: وعملت الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله [بن] بكير وغيره، وأخبار الواقفة مثل سماعة بن مهران وعلي بن أبي حمزة وعثمان بن عيسى، انتهى. والمراد بقوله: " فهما كافيتان " هو أن الاتهام يحصل بحال الراوي بقول مجهول أو ضعيف، وهذا الاتهام يكفي في عدم الاعتماد بروايته. وفيه ما لا يخفى إذا كان الراوي مثل عثمان بن عيسى، ومعنى أنه كذاب يعني في رأيه لا في نفسه. وتقدم قوله (عليه السلام): كذبوا، على أن المذكور في حق علي بن أبي حمزة مذكور في عنوان الحسن بن علي بن أبي حمزة في حق الحسن، فبقي أنه يعتمد على روايته لكونه مقبول القول عند الطائفة " جع ". قوله: (وقد أعتقت الجواري). عتق الجواري إما بشبهة اندراجه في وكالة المال أو الوصية به، أو هذا القول تعمد منه في الكذب، والأولان باطلان بكتابة الرضا (عليه السلام)، والثاني بعدم قوله بموت الكاظم (عليه السلام) أيضا، فالثالث هو الظاهر " م ح د ". قوله: " والأولان باطلان... " كما ترى، وللخبر تتمة في العيون: وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن (1)، والتزويج بهن قرينة الشبهة، وقد رووا بينهم أخبارا كثيرة في الوقف، وفي بعضها: من سأل عني فقل: حي والحمد لله، ولعن الله من سأل عني فقال: مات (2)، فلعلهم فهموا فيما بينهم من الأخبار وكالتهم عند الاستتار، وفي ترجمة خيران الخادم ما يدل على أن للوكلاء أن يعملوا بآرائهم، ففعل ما فعل بزعم أنه وكيل أو وصي، فإنهم يقولون له موت غيبة. وفي العيون إلى أن قال: فبعث إليه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) فيهن وفي المال قال: فكتب إليه: إن أباك لم يمت قال: فكتب إليه (3)...، فالظاهر أن الإعتاق والتزويج كان قبل بعث الرضا (عليه السلام) إليه " جع ". [640] عجلان أبو صالح قال في نقد الرجال بعد قول " جش ": ويحتمل أن يكون عجلان هذا أحد المذكورين قبيل هذا إن كانوا متعددين (4) " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 104، ح 3. 2. رجال النجاشي، ص 335، الرقم 899. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 104، ح 3. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 198 و 199، الرقم 4. 354 [641] عذافر بن عيسى [الخزاعي الصيرفي] هو أبو محمد بن عذافر، في الكافي في باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرزق ما يدل على أن كنيته أبو محمد واتجر لأبي عبد الله (عليه السلام) ومات في حياته (عليه السلام) (1)، والظاهر منه أنه صدوق أمين، ويأتي في محمد بن عذافر ذكر منه " جع ". [642] عروة القتات قوله: (وفيه نظر). كيف لا يقبل روايته وأنه (عليه السلام) قال بعد قوله: " ثم يرد ذلك إليكم لا بأس " (2)، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام. ثم في الرواية دلالة على حسن حال أحمد بن الفضيل الكناسي وأن له قوة التمييز وفهم اللائق بأمر القضاء وأنه صدوق " جع ". [643] عروة بن يحيى [النخاس الدهقان] قوله: (ودعا عليه [بقطع الأموال]). في الاختيار: ودعا إليه بقطع الأموال عروة القتات علي بن سلمان بن رشيد البغدادي، فلعنه... (3)، أي: دعا عروة علي بن سلمان لأجل قطع الأموال، فيفيد ذم علي، فتدبر " م د ". [644] العزيز بن زهير قوله: ([وفي " جش "] في محمد بن علي بن إبراهيم). يستفاد منه أنه من أهل همدان وأنه وكيل، في نقد الرجال: العزيز بن زهير أحد بني كشمرد من أهل همدان، وكيل " جش " عند ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم (4). والذكر بعنوان العزيز كما ذكره المصنف أوفق " جع ". [645] عقبة بن بشير قوله: (وفي " كش " فيه [حمدويه وإبراهيم قالا]).
1. الكافي، ج 5، ص 76، ح 12. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 371، الرقم 692. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 573، الرقم 1086. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 202، الرقم 1؛ رجال النجاشي، ص 344، الرقم 928. 355 أي: مذكور في عقبة لا في ابنه، والغرض تصحيح نسخه عن عقبة، والذي رأيته في الاختيار أيضا فيه (1) " كذا أفيد ". قوله: (والظاهر عن عقبة). في الكافي: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان، عن عقبة بن بشير الأسدي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أنا عقبة بن بشير الأسدي وأنا في الحسب الضخم... (2) الحديث بشطر منه. وهذا صريح في أنه عن عقبة " جع ". قوله: ([وإلا فهو] بابن عقبة أنسب). إذ الظاهر أن القائل كان له وراء نسبه باب العشيرة المساوي بين القوم شرافة أخرى كأن يكون ابن عقبة " جع ". [646] عقبة بن خالد في الكافي في باب إتيان المشاهد: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عن عقبة بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي الكافي أيضا في باب القرض: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله [(عليه السلام)]، فلما رآنا قال: " مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة "، فقال له عثمان: جعلت فداك، فقال له أبو عبد الله [(عليه السلام)]: " نعم، فمه "، قال: إني رجل موسر، فقال له: " بارك الله لك في يسارك " (4) الحديث " جع ". [647] عقيصا في نقد الرجال بعد " سين ": وفي آخر الباب الأول من " صه " عند ذكر أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام): أبو سعيد عقيصان - بالنون - (5)،
1. اختيار معرفة الرجال، ص 203، الرقم 358. 2. الكافي، ج 2، ص 328، ح 3. 3. الكافي، ج 4، ص 121، ح 6، وص 510، ح 14 و... 4. الكافي، ج 4، ص 34، ح 4. 5. خلاصة الأقوال، ص 193. 356 ولعله سهو كما يظهر من القاموس حيث قال: عقيصي - مقصورا - لقب أبي سعيد التميمي (1) التابعي (2) العقيلي، روى الكشي بطريق مرسل عن فرات بن أحنف أنه من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان خمارا ولكنه يروي الحديث كما سمع (3)، انتهى. اسمه دينار وقد تقدم من " ي " " كذا أفيد ". وفيما تقدم دينار يكنى أبا سعيد ولقبه عقيصا، وإنما لقب بذلك لشعر قاله " ي " " جع ". [648] عقيل بن أبي طالب في العيون: حدثنا محمد بن عمر بن مسلم بن البر الجعابي (4) قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا [(عليه السلام)]... إلى أن قال: وبإسناده قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله) لعلي وفاطمة والحسن والحسين [(عليهم السلام)] والعباس بن عبد المطلب وعقيل: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. قال مصنف هذا الكتاب: ذكر العباس والعقيل غريب في هذا الحديث لم أسمعه إلا من محمد بن عمر الجعابي في هذا الحديث (5) " جع ". [649] عقيل الخزاعي في الكافي في باب ما كان يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند القتال: عن عقيل الخزاعي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا حضر الحرب يوصي للمسلمين... (6) إلى آخره بطوله، وفيه دلالة على أنه كان يلازم غزواته (عليه السلام) " جع ". [650] العلاء بن رزين [القلاء] قوله: (له كتب). يظهر من مشيخة الفقيه كون سنده إلى جميع كتبه متعددا بعضه صحيح (7) " م ح د ". قوله: (عن الحسن بن محبوب، عن العلاء).
1. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: التيمي. 2. القاموس المحيط، ج 2، ص 308. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 97، الرقم 153؛ نقد الرجال، ج 3، ص 208 و 209، الرقم 1 و 1. 4. في المصدر: حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 64، ح 223. 6. الكافي، ج 5، ص 36، ح 1. 7. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 57. 357 روى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران كما يظهر من باب وقت طواف الزيارة من " ر " (1)، لكون عبد الرحمن هناك هو ابن أبي نجران بقرينة موسى بن القاسم الذي يروي عنه، وكون العلاء هناك هو ابن رزين لروايته عن محمد بن مسلم " م ح د ". موسى بن القاسم يروي عن عبد الرحمن بن سيابة أيضا، وإن كان فيه شيء " جع ". [651] علباء - بالباء... - [ابن دراع الأسدي] قوله: (وفي " كش " في علبا [بن دراع الأسدي]). مقتضى هذا الحديث موت علبا في زمن الباقر (عليه السلام)، ومقتضى الثاني الآتي بعده خلافه " م د ح ". مضى الحكم بن علبا الأسدي في محله وذكر الحديث فيه، فارجع إليه " جع ". [652] علي بن إبراهيم بن محمد في الكافي: علي بن إبراهيم الهاشمي، عن جده محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله (2)، عن سليمان الجعفري، عن الرضا (عليه السلام)... (3)، وتقدم في الإكليل في عنوان حمدان بن إسحاق ذكر علي بن إبراهيم الجعفري، فليلمح ذلك " جع ". قوله: (وإلا فقد قال صاحب " العمدة " [أن عليا هذا ولد بالمدينة]). أقول: الوصف بالجواني وأمثاله تابع لذكر العامة إياه في مقام التعريف والتعيين، وهم لا يعتبرون في صحة الإطلاق أن يكون البلد مسقط رأس أو محل نشو، وربما كان النسبة لجده ولم يعرف هو بالجواني وابن ابنه عرف به، بل ربما يقال إن الجواني هو علي لا جده... ومضى عن المصنف في ترجمة الجواني في باب الجيم: (والذي يظهر من التتبع أن أولاده أيضا يعرفون بهذه النسبة، وظاهر " صه " و " جش " أن الجواني هو علي بن إبراهيم...)، وعن المصنف في الأصغر - على ما نقل - هو أحمد بن علي بن إبراهيم الجواني، لكن الظاهر أن هذا أبوه أوجده، انتهى. ومضى في ترجمة أحمد بن علي: يكنى أبا العباس الكوفي الجواني " جع ".
1. الاستبصار، ج 2، ص 290، ح 1. 2. في المصدر: عبيد الله. 3. الكافي، ج 2، ص 275، ح 26. 358 [653] علي بن إبراهيم بن هاشم [القمي] قوله: (في تحريم لحم العير). تحريم لحم العير مذهب أبي الخطاب وبه رواية مخصوصة بالنجاتي أوردها الشيخ في كتابي الأخبار بعنوان المنافاة وضعفهما بما ذكر، ويحتمل الحمل على كراهة ذبح النجاتي لغير ضرورة لكثرة منافعها، والله أعلم " م ح د ". [654] علي بن أبي حمزة لا يخفى ما في كلام العلامة مع ذكره في الحسن بن علي بن أبي حمزة " م د ". والعلامة ذكر ما في " كش "، والملائم لما ذكر في عنوان سالم بن مكرم من كون علي بن أبي حمزة ممن عمل الطائفة برواياته أن يكون ذلك في حق الحسن، فتدبر. قوله: (كذاب). أي: في رأيه، ويؤيده ذكر قوله: (متهم) معه " جع ". [655] علي بن أبي رافع في " يب " قبيل كتاب الديات ما يدل عليه (1)، وتقدم جملة من الحديث في إبراهيم بن أبي رافع " جع ". [656] علي بن أبي القاسم قوله: (المعروف أبوه بماجيلويه). في نقد الرجال بعد " جش ": وفي " صه، د ": علي بن محمد بن أبي القاسم... إلى آخره (2)، ولعله الصواب كما يظهر من النجاشي عند ترجمة محمد بن أبي القاسم الملقب ماجيلويه (3)، وروى محمد بن علي بن بابويه كثيرا عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم (4)، فكأن ماجيلويه لقب لهما، والله أعلم (5).
1. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 151، ح 37. 2. خلاصة الأقوال، ص 100، الرقم 48؛ الرجال لابن داود، ص 140، الرقم 1073. 3. رجال النجاشي، ص 353، الرقم 947. 4. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 6، 127، 130. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 224 و 225، الرقم 22. 359 فماجيلوية لقب محمد بن علي وعمه محمد بن أبي القاسم والد علي بن محمد بن أبي القاسم، ويأتي في الإكليل في ترجمة محمد بن علي عن العيون: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم... (1) " جع ". [657] علي بن أبي مغيرة قوله: (وفي " جش " ما تقدم [في ابنه الحسن]). في نقد الرجال: علي بن أبي المغيرة، ثقة " صه، د " (2)، وكأنهما أخذا توثيقه من كلام النجاشي عند ترجمة الحسن بن علي بن أبي المغيرة حيث قال: الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي ثقة هو وأبوه روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، وهو يروي كتاب أبيه عنه، وله كتاب مفرد روى عنه سعيد بن صالح (3)، انتهى. وهذه العبارة ليست نصا في توثيقه، ولم أجد في كتب الرجال ما يدل على توثيقه، انتهى " جع ". [658] علي بن أحمد بن أشيم روى عنه أحمد بن محمد (4) " م ح د ". [659] علي بن أحمد العلوي قال ابن الغضائري في ترجمة الحسن بن محمد بن يحيى: وما تطيب الأنفس من روايته إلا ما يرويه من كتب جده التي رواها عنه هو وغيره، وعن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنفة المشهورة (5). هذا يدل على اعتماد " غض " على رواية علي بن أحمد العقيقي " م ح د ". والظاهر أن الحسن بن محمد بن يحيى يروي عنهما غالبا، ويطمئن القلب بقوله: " لو أسند الرواية إلى كتبهما المشهورة "، وهذا لا ينافي أن يكون في أحاديث العقيقي مناكير (6) " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 27، ح 5، وص 120 ح 28. 2. خلاصة الأقوال، ص 103، الرقم 69؛ الرجال لابن داود، ص 135، الرقم 1016. 3. رجال النجاشي، ص 49، الرقم 106؛ نقد الرجال، ج 3، ص 225، الرقم 24. 4. الكافي، ج 3، ص 19، ح 3، وص 278، ح 1، و ج 4، ص 120، ح 1، و ج 5، ص 119، ح 2 و... 5. الرجال لابن الغضائري، ص 54، الرقم 14. 6. الحسن بن محمد بن يحيى كان كذابا يضع الحديث... " غض " " منه "، كما ذكر في الرجال لابن الغضائري ص 54، الرقم 14. 360 [660] ملحق: علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد يكنى أبا الحسين " جش " عند ترجمة الحسين بن المختار (1)، وهو من مشايخ الشيخ والنجاشي (2). قاله في نقد الرجال (3) " جع ". [661] علي بن أسباط [بن سالم بياع الزطي] تكرر رواية علي بن أسباط عن محمد بن زياد (4)، ومحمد بن زياد بن عيسى (5) كرواية علي بن الحسن الطاطري والحسن بن محمد بن سماعة عن محمد بن زياد، وهو ابن أبي عمير، ويأتي الكلام في عنوان محمد بن الحسن بن زياد العطار. وفي العيون: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد (6) عن علي بن أسباط والحجال أنهما سمعا الرضا (عليه السلام)... (7). ويروي علي بن أسباط عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه السلام) كما يظهر من الكافي في آخر كتاب الحدود (8) " جع ". [662] علي بن إسماعيل بن شعيب ويظهر من " غض " أنه علي بن السندي، نقل " كش " عن نصر بن الصباح توثيقه حيث قال في ترجمة الحسن بن راشد: وما أعرف له شيئا أصلح فيه إلا رواية كتاب علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم، وقد رواه عنه غيره (9)، وقال النجاشي: الحسن بن راشد الطفاوي، ضعيف، له كتاب نوادر حسن، كثير العلم، روى عنه علي بن السندي (10). ويؤيد الاتحاد أنهما مذكوران في أصحاب الرضا [(عليه السلام)] ولم يذكرهما أحد من أصحاب الرجال اثنين، بل الكشي نقله بعنوان علي بن إسماعيل بدون ذكر أجداده، والشيخ والنجاشي ذكره مع الأجداد، والله تعالى يعلم " كذا أفيد ".
1. رجال النجاشي، ص 54، الرقم 123 ولم ترد فيه الكنية. 2. روى عنه الشيخ في الفهرست، ص 33، الرقم 38، وص 241، الرقم 356 و...، وروى عنه النجاشي في ص 54، الرقم 123، وص 274، الرقم 719، وص 354، الرقم 948. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 228 و 229، الرقم 32. 4. الاستبصار، ج 4، ص 144، ح 5؛ تهذيب الأحكام، ج 4، ص 2، ح 2، وص 7، ح 3، و ج 8، ص 90، ح 227. 5. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 276، ح 8. 6. في المصدر بزيادة: عن أبيه. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 15، ح 28. 8. الكافي، ج 7، ص 266، ح 32. 9. الرجال لابن الغضائري، ص 52، الرقم 9، وفيه: الحسن بن أسد. 10. رجال النجاشي، ص 38، الرقم 76. 361 ويؤيد الاتحاد أن النجاشي ذكر في ترجمة محمد بن عمرو بن سعيد أنه روى عنه علي بن السندي (1)، وفي باب نوادر قضايا الكافي: روى علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو (2) وفي باب السجود على القير من " ر ": روى علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو بن سعيد (3) " م ح د ". [663] ملحق: علي بن إسماعيل [قوله]: (نصر بن الصباح [قال: علي بن إسماعيل ثقة]). في نقد الرجال: علي بن إسماعيل، من أصحاب الرضا (عليه السلام)، قال نصر بن الصباح: علي بن إسماعيل ثقة وهو علي بن السندي، فلقب إسماعيل بالسندي " كش " (4)، وكأن في نسخة العلامة (رحمه الله) من الكشي: فلقب إسماعيل بالسري، فأورده في علي بن السري الكرخي (5) وهو مذكور في رجال الصادق (عليه السلام) (6) وهذا في رجال الرضا (عليه السلام) (7)، انتهى. والمصنف كتب في الهامش عند علي بن سليمان بن رشيد هكذا: علي بن السندي في " كش " فيما وصل إلي من النسخ في علي بن إسماعيل: نصر بن الصباح قال: علي بن إسماعيل ثقة وهو علي بن السندي، فلقب إسماعيل بالسندي (8)، وقد نقل العلامة في " صه ": علي بن السري (9). ويؤيد ما ذكرنا أنه أورد هذا في رجال الكاظم والرضا [(عليهما السلام)] وابن السري من رجال الصادق (عليه السلام)، وأيضا في كتب الأحاديث في مواضع شتى: علي بن السندي في مرتبة رجال الرضا (عليه السلام)، فليتدبر، انتهى. وكتب عليه " م د ح ": قد أثبته في الأصل، ثم ضرب عليه، انتهى. وفي الهامش في علي بن إسماعيل الذي في بعض نسخ الكتاب يقال: علي بن السندي بدل ثقة وهو علي بن السدي، وفيما رأينا من نسخ " كش " كما ضبطنا في الأصل تأمل، انتهى. والظاهر أنه من المصنف، إلا أنه لم يعلمه شيء، وقال في علي بن السري وعبارته فيما يحضرنا من نسخته في الموضع الآخر في علي بن إسماعيل: نصر بن الصباح قال: علي بن إسماعيل يقال علي بن
1. رجال النجاشي، ص 369، الرقم 1001. 2. الكافي، ج 7، ص 431، ح 16. 3. الاستبصار، ج 1، ص 334، ح 1. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 598، الرقم 1119. 5. خلاصة الأقوال، ص 96، الرقم 28. 6. رجال الطوسي، ص 245، الرقم 305. 7. رجال الطوسي، ص 362، الرقم 52؛ نقد الرجال، ج 3، ص 231 و 232، الرقم 38. 8. اختيار معرفة الرجال، ص 598، الرقم 1119، وفيه: السدي. 9. خلاصة الأقوال، ص 96، الرقم 28. 362 السندي فلقب إسماعيل بالسندي، فلفظة " وهو " ليست فيها، وقراءة تلك الصورة يقال أقرب إلى العرف والسياق. وفي اختيار الشيخ من كتاب الكشي قريب من ذلك وفيه: السدي بدل السندي، وهو الذي ينبغي وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي، وقد تقدم فتدبر، انتهى. واضطراب كلام المصنف في ذلك كما ترى، ووجه الضرب الذي نقل " م د ح " أنه علم أن علي بن إسماعيل هو علي بن السندي، فلم يبق لذكره محل إلا بالحوالة. نعم؛ للتنبيه على أن علي بن السندي هو علي بن إسماعيل أضاف هذه الفائدة وذكرها في الهامش، وهو في غير موضعه، ويأتي آنفا في الإكليل أن علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم هو علي بن السندي والميثمي " ضا "، " جع ". [664] ملحق: علي بن إسماعيل بن جعفر في العيون: عن بعض المشايخ... إلى أن قال: إن يحيى بن خالد قال ليحيى بن أبي مريم: ألا تدلني على رجل من آل أبي طالب له رغبة في الدنيا فأوسع له منها، قال: بلى أدلك على رجل بهذه الصفة وهو علي بن إسماعيل بن جعفر بن [محمد]، فأرسل إليه يحيى فقال: أخبرني عن عمك وعن شيعته والمال الذي يحمل عليه، فقال له: عندي الخبر وسعى بعمه وكان من سعايته أن قال: من كثرة المال عنده أنه اشترى ضيعة تسمى البشرية بثلاثين ألف دينار، فلما أحضر المال قال البائع: لا أريد هذا النقد أريد نقدا كذا وكذا، فأمر بها فصبت في بيت ماله وأخرج منه بثلاثين ألف دينار من ذلك النقد ووزنه في ثمن الضيعة، قال النوفلي: قال أبي: وكان موسى بن جعفر (عليه السلام) يأمر لعلي بن إسماعيل [بن جعفر بالمال] ويثق به حتى ربما خرج الكتاب منه إلى بعض شيعته بخط علي بن إسماعيل، ثم استوحش منه، فلما أراد الرشيد الرحلة إلى العراق بلغ موسى بن جعفر أن عليا ابن أخيه يريد الخروج مع السلطان إلى العراق، فأرسل إليه: مالك والخروج مع السلطان؟ قال: لأن علي دينا، فقال: دينك علي، قال: وتدبير عيالي، قال: أنا أكفيهم، فأبى إلا الخروج، فأرسل إليه مع أخيه محمد بن إسماعيل بن جعفر بثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم فقال له: اجعل هذا في جهازك ولا تؤتم ولدي (1). " جع ". [665] علي بن جعفر [قوله]: (من أصحاب [أبي محمد الحسن (عليه السلام)]). الذي في الخلاصة في القسم الأول (2)، وغير خفى أن الرواية ليست سليمة السند بيوسف بن السخت،
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 70 - 72، ح 1. 2. خلاصة الأقوال، ص 99، الرقم 35. 363 فما أدري وجه إدخاله في القسم الأول وإن كان اعتماد العلامة على اتحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا في الخلاصة الموثق من الشيخ (1)، فلا وجه لإعادة ذكره، وشيخنا أيده الله كما ترى، كأنه ظن اتحادهما، فلهذا أوردهما في ترجمة واحدة، والاتحاد خفي المأخذ، فتأمل " م د ". الاتحاد واضح، والإعادة من العلامة من باب الاحتياط الذي يراعيه أصحاب الفن، ولكونه في " كش " في علي بن جعفر (2)، ثم ضعف يوسف غير قادح في المقام، لأن الواقعة كانت شائعة، والعادة تقتضي عدم الكذب في أمثال ذلك، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام. وكتب المصنف في الحاشية: سيأتي عن علي بن جعفر مع فارس ما يدل على عظم منزلته، وكأن المراد به هذا، انتهى. وفي خاتمة الكتاب في الفائدة الرابعة: ومنهم علي بن جعفر الهماني، ويأتي علي بن جعفر الهماني في محله. وفي نقد الرجال: علي بن جعفر، وكيل، ثقة " دي، جخ " (3)، ثم قال: [قيم] لأبي الحسن (عليه السلام) ثقة " كر " (4)، وروى الكشي ما يدل على جلالة قدره وعلو منزلته وقال: إنه كان رجلا من أهل همينا قرية من سواد بغداد (5)، وذكره العلامة في " صه " مرتين (6) (7)، انتهى " جع ". [666] علي بن جعفر بن محمد قوله في الحاشية: (في إرشاد المفيد). كان هذا الكلام في أصل الكتاب في آخر الترجمة، ثم ضرب عليه وكتب ما تقدم من إرشاد المفيد على الهامش، والظاهر أنه ينبغي الجمع بين الكلامين، فتدبر " م د ح ". [667] علي بن جعفر الهماني قوله: (وفي " د " [الهماني منسوب إلى همينيا]).
1. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 12؛ رجال الطوسي، ص 388، الرقم 14، وص 400، الرقم 1. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 606 - 608، الرقم 1129 و 1130. 3. رجال الطوسي، ص 388، الرقم 14. 4. رجال الطوسي، ص 400، الرقم 1. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 523، الرقم 1005، وص 606، الرقم 1129. 6. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 12، وص 99، الرقم 35. 7. نقد الرجال، ج 3، ص 236، الرقم 51. 364 في نقد الرجال بعد " د ": فيحتمل أن يكون هذا هو المذكور بعنوان: علي بن جعفر الوكيل (1) " جع ". [668] علي بن حاتم القزويني قوله: (له كتب كثيرة [جيدة]). وصف الكتب بالجودة والاعتماد يدل على اشتهارها بحيث لا يضر جهالة الراوي " م ح د ". قد تكرر هذا التنبيه عن المحشي، ولا يخفى عند جري الكلام على مجرى التخاطب في مقام مدح ونحوه يشكل الاستدلال على مطلوب ما من سقطاته، والمقصود من الشيخ (رحمه الله) في هذا المقام ليس بيان حال الكتب وأنه يجوز الاعتماد عليها من جهة شهرتها أم لا، بل المقصود الأصلي بيان حال الرجل وفضله وأن كتبه معتمدة عند الأصحاب جيدة. ويظهر منه أنه بريء من التخليط، وهو لذلك سليم الرأي صحيح النظر، وأما أن كتبه بجميعها كانت مشهورة بين الأصحاب متواترة مشهورة لها بالصحة معتمدة بينهم لا يحتمل دس ما ليس فيها - كالكتب الأربعة في زماننا - فلا، وبالجملة ليس المقام مقام السؤال عن حال كتبه وجواب الثقة عنه بما ذكره حتى يدل على اشتهار الكتب " جع ". قوله: (أخبرنا بكتبه [ورواياته أحمد بن عبدون]). ويروي هو عن محمد بن أبي عبد الله (2) وعن محمد بن جعفر (3) في الدعاء بين الركعات من صلوات شهر رمضان، ولعلهما واحد كما جوز بعض علماء الرجال " م ح د ". في " يب " في موضع: علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر المؤدب (4)، وفي موضع: علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمي (5)، وفي عنوان عبد الملك بن عتبة: أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز (6) " جع ". قوله: (وقد تقدم قول " جش " [في ابن أبي سهل]).
1. نقد الرجال، ج 3، ص 237، الرقم 54. 2. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 76، ح 6، وص 89، ح 20، وص 90، ح 21 و 22، و... 3. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 71، ح 1 و 2، وص 72، ح 3، وص 80، ح 7، وص 81، ح 9 و... 4. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 61، ح 12. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 66، ح 21. 6. رجال النجاشي، ص 239، الرقم 635. 365 كان الأولى أن يذكر ما ذكره هنا هنالك وينبه بالحوالة " جع ". [669] علي بن حامد [المكفوف] قوله: (لم أجده في " جش "). في نقد الرجال بعد " د ": ولم أجده في الكشي وغيره، نعم علي بن خليد مذكور بهذا الوصف كما سيجيء (1) " جع ". [670] علي بن حديد [بن حكيم] (2) قوله: (وفي " ج " علي بن حديد [بن حكيم]). [في الكافي]: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا، عن علي بن مهزيار، عن علي بن حديد قال: كنت مقيما بالمدينة في شهر رمضان سنة ثلاث عشرة ومائتين، فلما قرب الفطر كتبت إلى أبي جعفر (عليه السلام) أسأله عن الخروج في عمرة شهر رمضان أفضل أو أقيم حتى ينقضي الشهر وأتم صومي؟ فكتب إلي كتابا قرأته بخطه: " سألت رحمك الله عن أي العمرة أفضل؟ عمرة شهر رمضان أفضل يرحمك الله ". (3) " جع ". [671] علي بن حزور قوله: (قال كان يقول بمحمد بن الحنفية (4)). في الكافي في باب التاريخ تاريخ النبي (صلى الله عليه وآله) رواية عن علي بن الحزور الغنوي عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، وفيها ذكر المهدي (عليه السلام) يجعله الله من شاء منا أهل البيت (5)، ذكر المصنف عبارة الكشي ونبه على النسبة بالكناسي، وفي " قب " الكوفي (6) وفي الكافي الغنوي " جع ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 238، الرقم 57. 2. وفي بعض المصادر: حديد بن حكيم. 3. الكافي، ج 4، ص 536، ح 2. 4. قال الدميري عند لفظة عكرمة: وكثيرة عزة أحد شعراء العرب [ومتيميها] وكان كيسانيا، والكيسانية فرقة من الروافض يعتقدون إمامة محمد بن علي بن أبي طالب [وهو] المعروف بمحمد بن الحنفية، ويقولون إنه مقيم بجبل رضوى ومعه أربعون نفرا من أصحابه، ولم يقف لهم على خبر، ويقولون إنهم أحياء يرزقون وإنه سيرجع إلى الدنيا فيملؤها عدلا وفي ذلك يقول كثير عزة: وسبط لا يفوق الموت حتى * تعود الخيل يقدمها اللواء يغيب فلا يرى فيهم زمانا * برضوى عنده غسل وماء انتهى " منه ". 5. الكافي، ج 1، ص 450، ح 34. 6. تقريب التهذيب، ج 1، ص 690. 366 [672] علي بن حسان بن كثير الهاشمي قوله: (لم يدرك أبا الحسن (عليه السلام)). في العيون في أواخر الكتاب: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (قدس سره) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن الحسان - وفي بعض النسخ حسان - قال: سأل الرضا (عليه السلام) في إتيان قبر أبي الحسن موسى (عليه السلام) (1). ولم أظفر في العيون على علي بن حسان إلا في هذا الموضع. وفي " يب ": هارون بن مسلم، عن علي بن حسان قال: سئل الرضا (عليه السلام) عن إتيان قبر أبي الحسن (عليه السلام) (2)... إلى آخر ما ذكر في العيون. وفي الكافي في باب حالات الأئمة (عليهم السلام): علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: قال علي بن حسان لأبي جعفر (عليه السلام): يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك (3)... وما ذكر في العيون مطابقا لما ذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي كما يأتي في عنوان علي بن حسان الواسطي (4)، وروايته في باب نقل الكبائر عن علي بن حسان الواسطي عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) يتضح على ذلك، ومقتضى ذلك الاتحاد بين الهاشمي والواسطي وعدم صحة قول علي بن الحسن بن فضال: " لم يدرك أبا الحسن "، سواء كان المراد لم يدرك لكونه قبله أو بعده. وفي الكافي في باب القول عند الباه: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)... (6)، وفي حديث آخر كتاب الزكاة في باب النوادر: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)... (7)، وفي الكافي أيضا: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر [الواسطي]، عن رجل قال: قال أبو جعفر (عليه السلام)... (8)، وفي موضع آخر مثله بعينه إلا أنه قال: موسى بن بكر الواسطي (9)، وفي عنوان مفضل بن عمر: علي بن حسان الواسطي قال: حدثني موسى بن بكر (10)، وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان،
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 304، ح 1. 2. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 83، ح 2. 3. الكافي، ج 1، ص 384، ح 8. 4. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 73. 5. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 369، ح 1. 6. الكافي، ج 5، ص 503، ح 4. 7. الكافي، ج 4، ص 61، ح 5. 8. الكافي، ج 2، ص 408، ح 2. 9. الكافي، ج 2، ص 407، ح 2. 10. اختيار معرفة الرجال، ص 321، الرقم 582. 367 عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (1)، وفي الكافي في باب أصل الطيب: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (2)، ثم بعده: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن حسان مثله (3)، وفي باب دهن البنفسج: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4). فالواسطي يروي عن موسى بن بكر، ويروي سهل بن زياد وأحمد بن أبي عبد الله عن علي بن حسان عن موسى بن بكر، فهو الواسطي بقرينة موسى بن بكر، وسهل بن زياد يروي عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن، وكذا أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الرحمن، فيتحد الواسطي والهاشمي، وعلي بن حسان هذا مع قلة وروده في أسانيد الكافي ورد في باب نكت ونتف من التنزيل في الولاية اثني عشر موضعا (5)، وقد فسر في هذا الباب الآيات على جهة الباطن وكأنه جمع علي بن حسان هذه الآيات وأمثالها وكان في أكثرها شائبة غلو على زعم بعض، فنسب إلى الغلو وفساد الاعتقاد وأسند إليه كتاب تفسير الباطن " جع ". قوله: (وذكره بعض أصحابنا في الغلاة). يأتي الكلام في إسناد الغلو في الإكليل في عنوان محمد بن عيسى بن عبيد " جع ". قوله: (له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد). في عنوان عبد الله بن أبي يعفور: حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان الواسطي الخزاز قال: حدثنا علي بن الحسين العبيدي قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام)... (6)، والظاهر أن الحسن بن موسى هو الذي يروي عنه الصفار " جع ". [673] علي بن حسان الواسطي مضى ما يدل على أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في الإكليل في عنوان علي بن حسان بن كثير
1. الكافي، ج 2، ص 64 و 65، ح 3. 2. الكافي، ج 6، ص 513، ح 1. 3. الكافي، ج 6، ص 513، ذيل ح 1. 4. الكافي، ج 6، ص 521، ح 5. 5. الكافي، ج 1، ص 413، ح 3، وص 414، ح 12 و 14، وص 418، ح 34، وص 420، ح 42 و 43، وص 421، ح 44، وص 422، ح 52 و 53، وص 425، ح 69، وص 426، ح 71. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 248، الرقم 461. 368 الهاشمي، وكذا الوصف بالخزاز " جع ". قوله: (وذكر ابن بابويه [في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي]). وروى أيضا في باب نقل الكبائر: عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (1)، نقد الرجال على الهامش (2) " كذا أفيد ". وفي الكافي في باب القول عند الباه: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)... (3)، ويتضح ذلك بما تقدم في عنوان علي بن حسان بن كثير الهاشمي " جع ". قوله: (وأظنه سهوا [من قلم الشيخ ابن بابويه]). ومما يدل على السهو رواية الصفار عن الواسطي بلا واسطة، وعن الهاشمي بواسطة الحسن بن علي الكوفي " م ح د ". لا دلالة في أمثال ذلك لما مضى في الإكليل في عنوان حجر بن زائدة، وقد يروي الصفار عن الهاشمي أيضا بلا واسطة كما يظهر من ترجمة عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، وقد تقدم في الإكليل رواية الصفار عن علي بن حسان قال: سئل الرضا (عليه السلام)... " جع ". [674] علي بن الحسن البصري قوله: (" جش " عن ابن بطة). يعني: في " د " هذا العنوان بهذا الاعتبار ذكر النجاشي عن ابن بطة " جع ". قوله: (وقال: حدثنا [علي بن الصلت مرة وحدثنا أحمد بن محمد عن أبيه مرة]). الظاهر أن مراده أن في جملة ما ذكر: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال: حدثنا علي بن الصلت مرة، ومرة أخرى: أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن علي بن الصلت " جع ".
1. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 366، ح 1745. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 241، هامش الرقم 6. 3. الكافي، ج 5، ص 503، ح 4. 369 [675] علي بن الحسن الطاطري يروي عن محمد بن زياد بن عيسى (1) وعن محمد بن زياد (2)، وهما ابن أبي عمير كما يأتي على عنوان محمد بن الحسن بن زياد، وفي نقد الرجال: وقال الشيخ (رحمه الله) في عدة مواضع من " يب " في أثناء الإسناد: علي الجرمي، عنهما، عن ابن مسكان... (3)، وكأن مرجع الضمير محمد بن أبي حمزة ودرست بن أبي منصور إذ صرح باسمهما في بيان مسألة إذا اجتمع رجال محرمون على قتل صيد واحد (4)، وكذا صرح باسمهما بعد هذه بصفحتين حيث قال: علي الجرمي، عن محمد بن أبي حمزة ودرست، عن ابن مسكان... (5) إلى آخره (6) " جع ". قوله: (ولا يروي الحسن عن علي شيئا). والظاهر أنه يروي عنه فتاويه، ومن ذلك ما في الكافي: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن علي بن الحسن الطاطري قال: الذي أجمع عليه في الطلاق أن يقول: أنت طالق أو اعتدي... (7)، إلى آخر ما ذكر هناك في باب ما يجب أن يقول من أراد أن يطلق " جع ". [676] علي بن الحسن بن علي بن فضال في الكافي: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: كنت أنا وابن فضال جلوسا إذ أقبل يونس فقال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام)... (8)، وفي " يب " في باب تمييز أهل الخمس: روى علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن إسماعيل الزعفراني... (9) " جع ". قوله: (أخرجها أبو جعفر بن بابويه). في العيون: حدثنا أحمد بن الحسن القطان ومحمد بن بكران النقاش ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق [الطالقاني] رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال: أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن
1. الكافي، ج 8، ص 110، ح 91، وفيه: بياع السابري. 2. الكافي، ج 8، ص 331، ح 509، وص 376، ح 566 وفيه: بياع السابري؛ الاستبصار، ج 1، ص 251، ح 27؛ تهذيب الأحكام، ج 2، ص 23، ح 15. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 113، ح 40. 4. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 298، ح 6. 5. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 358، ح 158. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 247 و 248، الرقم 73. 7. الكافي، ج 6، ص 70، ذيل ح 4. 8. الكافي، ج 1، ص 388، ح 7. 9. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 126، ح 3. 370 فضال، عن أبيه قال: قال الرضا (عليه السلام) (1). وفي تضاعيف ثلاثة أوراق تكرر ما ذكرنا في مواضع ستة، وقد تقدم [أنه] لم يرو عن أبيه شيئا " جع ". قوله: (أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير [سماعا وإجازة]). الظاهر أن جهالته لا تضر، لأن كتب علي كانت معروفة كما يدل عليه قول الشيخ: " جيد التصانيف "، وقوله: " وكتبه في الفقه مستوفاة " (2) " م ح د ". تقدم أن نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه لا يعرفها الكوفيون، وتقدم الكلام على عنوان علي بن حاتم " جع ". [677] ملحق: علي بن الحسن بن علي الكوفي تقدم الكلام فيه في الملحق الحسن بن علي الكوفي " جع ". [678] ملحق: علي بن الحسن الميثمي روى عن أخيه أحمد بن الحسن، وروى عنه أحمد بن محمد، كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من " يب " (3)، والظاهر أنه المذكور من قبل بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي. قاله في نقد الرجال (4) " جع ". [679] علي بن الحسين الأصغر في نقد الرجال: قال ابن طاوس (رحمه الله) في ربيع الشيعة: إن علي بن الحسين الأكبر زين العابدين (عليه السلام) أمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار، وعلي الأصغر قتل مع أبيه، والناس يغلطون أنه علي الأكبر، وعبد الله قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجر أبيه (5)، وقال المفيد (رحمه الله) في إرشاده مثل ما نقلناه من ابن طاوس (رحمه الله) (6)، وقال الشهيد (رحمه الله) في كتابه المزار من الدروس: إنه الأكبر على الأصح (7)، انتهى. ولعل الصواب ما قاله الشيخ المفيد والشيخ الطوسي وابن طاوس (رحمهم الله)، لأن في قضية كربلا - على ما يظهر من كتب التواريخ - سن
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 264، ح 48. 2. الفهرست للطوسي، ص 272 و 273، الرقم 392. 3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 371، ح 1326. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 242 و 243، الرقم 64. 5. كما نقل في إعلام الورى، ص 295. 6. الإرشاد، ج 2، ص 135. 7. الدروس الشرعية، ج 2، ص 11 و 25. 371 علي بن الحسين المقتول مع أبيه (عليه السلام) ثمانية عشر، وفي ذلك الوقت محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ابن أربع سنين، فيكون لا أقل سن أبيه - مع بلوغه ومدة الحمل ومدة عمر ولده - عشرين سنة على ما هو المتعارف، فيكون الأكبر علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) ولأن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) ولد في سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضية كربلا في سنة إحدى وستين من الهجرة، فيكون سنه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين، وسن علي المقتول مع أبيه (عليه السلام) ثمانية عشر (1)، انتهى " جع ". [680] علي بن الحسين بن عبد ربه قوله: (وهو من المبهمات). في نقد الرجال: وذكره العلامة بعنوان علي بن الحسين بن عبد الله (2)، انتهى. وأنت ترى في أصحاب " دي وري " التعبير عن الأسماء بالكنايات كالعليل والرازي والبلالي والدهقان وغيرها، وأنه لشدة التقية لكيلا يذكروا بأسمائهم ويعرفوا عند المخالفين، ومن هذا الباب التعبير بعبد ربه في عبد الله - كما نبه عليه المصنف - فلا مجال لتوهم التعدد، وأن العلامة اشتبه عليه الأمر " جع ". [681] علي بن الحسين بن عبد الله قوله: (وقال: وكل الرجل [قبل أبي علي بن راشد]). في نسخة من " كش " قال: وكان وكيل الرجل...، وهو الصواب " كذا أفيد ". الظاهر أن الوكالة مدح لا يقتضي كونه ضابطا في نقل الرواية، فلا يمكن الحكم بثقته بمحض الوكالة " م ح د ". لا يخفى أن معنى الوكيل في مثل هذا المقام أن يقوم بحال الشيعة، فيكون هو رجلا عدلا عارفا بحال الشيعة، وطريق السلوك معهم، عالم بالأحكام الشرعية حتى أنه قال: قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه ومن [كان] قبله من وكلائي، وقد أوجبت في طاعته طاعتي وفي عصيانه الخروج إلى عصياني (3). وفي ترجمة خيران الخادم:... وقال: قلت: جعلت فداك إنه ربما أتاني الرجل لك قبله الحق،
1. نقد الرجال، ج 3، ص 249، الرقم 75. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 250، الرقم 77؛ خلاصة الأقوال، ص 98، الرقم 34. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 513 و 514، الرقم 992. 372 فيسألني عما يعمل به، فيكون مذهبي أخذ ما يتبرع في سر، قال: اعمل في برأيك فإن رأيك رأيي ومن أطاعك فقد أطاعني، فقال أبو عمرو: هذا يدل على أنه كان وكيله (1) " جع ". [682] علي بن الحسين بن موسى بن بابويه [القمي] في كتاب كمال الدين: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود (رضي الله عنه) قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (رحمه الله) بعد موت محمد بن عثمان العمري أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) أن يدعو الله أن يرزقه ولدا ذكرا، قال: فسألته، فأنهى ذلك، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام وأنه دعا لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد...، قال: فولد لعلي بن الحسين في تلك السنة ابنه محمد وبعده أولاد. ثم قال مصنف هذا الكتاب: كان أبو جعفر محمد [بن علي] الأسود (رضي الله عنه) كثيرا ما يقول لي إذا رآني أختلف إلى مجالس شيخنا محمد بن الحسن بن [أحمد بن] الوليد وأرغب في كتب العلم وحفظه: ليس بعجب أن يكون لك هذه الرغبة في العلم وأنت ولدت بدعاء الإمام (عليه السلام) (2). ولا يخفى أن هذا يقتضي أن يكون الرجل الراوي محمد بن علي الأسود كما هو كثير في رواية الصدوق، لا علي بن جعفر الأسود كما في النجاشي، وتبعه في الخلاصة. وأما ما قيل من تناثر النجوم فقد قيل: إنها سنة رأى الناس فيها تساقط شهب كثيرة عن السماء، فصارت تلك السنة تاريخا " م د ". يأتي في الفائدة الخامسة: وأخبرني جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (رضي الله عنه) قال: حدثني محمد بن علي بن الأسود القمي أن أبا جعفر العمري قدس الله روحه حفر لنفسه قبرا... (3) إلى آخره " جع ". [683] علي بن الحسين بن موسى بن محمد ينقل عن الشهيد (رحمه الله) في كتاب الأربعين: أن الوزير أبا سعيد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم مرض سنة عشرين وأربعمائة، فرأى في منامه أمير المؤمنين (عليه السلام) وكأنه يقول له: قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتى تبرأ، فقال: يا أمير المؤمنين من علم الهدى؟ قال: علي بن الحسين الموسوي. فكتب إليه بذلك، فقال المرتضى (رضي الله عنه): الله [الله] في أمري فإن قبولي لهذا اللقب شناعة علي، فقال الوزير: والله ما أكتب إليك إلا ما أمرني [به]
1. اختيار معرفة الرجال، ص 610 و 611، الرقم 1134. 2. كمال الدين وتمام النعمة، ص 501 و 502، ح 31. 3. كمال الدين وتمام النعمة، ص 502، ح 29؛ الغيبة للطوسي، ص 365، ح 333. 373 أمير المؤمنين (عليه السلام)، فعلم القادر بالله القضية فكتب إلى المرتضى: تقبل يا علي ما لقبك [به] جدك، فقبل وسمع الناس بذلك (1) " م د ". [684] أبو يعلى أبو يعلى المذكور ليس هو صاحب كتاب الصارح والباغم " م د ح ". في نقد الرجال: أبو يعلى كنية لحمزة بن عبد المطلب وحمزة بن القاسم وحمزة بن يعلى وسلار بن عبد العزيز ومحمد بن الحسن بن حمزة (2) " جع ". [685] علي بن الحسين الهمداني قوله: (كما في " د "، في " د ي " [علي بن الحسين الهمداني ثقة]). في نقد الرجال: وفي " صه " أنه من أصحاب الجواد (عليه السلام) (3)، وفي " د " أنه من أصحاب الهادي (عليه السلام) (4)، ولعله الصواب لأني لم أجده عند ذكر أصحاب الجواد (عليه السلام) (5) " جع ". [686] علي بن الحكم " ج ". في الكافي في باب كفارات ما أصاب المحرم من الوحش: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (6)، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (7)، فعلي بن الحكم من جهة صدر الرواية من أصحاب الجواد (عليه السلام) فإن البزنطي يروي عن الجواد (عليه السلام) في الحديث الأول من كتاب العيون، ومن جهة آخر الرواية أن الرجل واحد " جع ". [687] علي بن الحكم [قوله]: (من أهل الأنبار). في نقد الرجال ذكر علي بن الحكم الأنباري قال:
1. الأربعون، ص 51 و 52، ذيل حديث 23. 2. نقد الرجال، ج 5، ص 244، الرقم 6245. 3. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 11. 4. الرجال لابن داود، ص 137، الرقم 1037. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 255، الرقم 83. 6. الكافي، ج 4، ص 385، ح 1. 7. الكافي، ج 4، ص 351، ح 4، وص 392، ح 4. 374 ويظهر من كلام النجاشي عند ترجمة أبي شعيب المحاملي أن علي بن الحكم الأنباري وعلي بن الحكم [بن] الزبير النخعي واحد حيث قال: أبو شعيب المحاملي كوفي ثقة، من رجال أبي الحسن موسى (عليه السلام) مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري (1)، كما يظهر من " صه " أيضا (2). ثم ذكر علي بن الحكم بن الزبير النخعي، ثم ذكر علي بن الحكم الكوفي الثقة وقال: والظاهر أن علي بن الحكم بن الزبير والأنباري المذكور قبيل هذا وعلي بن الحكم الكوفي هذا أيضا واحد، وإن كان العلامة (قدس سره) في " صه " ذكرهما رجلين (3) لتصريح الشيخ بأن علي بن الحكم بن الزبير كوفي أيضا، فلا يكون علي بن الحكم مشتركا بين الكوفي وغيره، والله أعلم (4)، انتهى. ويؤيد الاتحاد أن الشيخ الكليني أكثر ذكر علي بن الحكم في الأسانيد، وفي جميع ما ذكره هو بقول مطلق من غير الوصف بشيء مميز، وعادته فيما يختلف الرجل أن يذكره بما يدل على التغاير " جع ". قوله: (فلا يبعد أن يكون [هذا هو المطلق المتقدم]). وأكثر في الكافي ذكره بقول مطلق، ومنها ما كان مرتبته مرتبة أصحاب " ج " ورواياته عن أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)، وفي الكافي في باب الرجل يبيع ما ليس عنده في الرواية الأولى: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد... (5)، وفي الرواية الثانية: أحمد بن محمد (6)، وفي الرواية الثالثة: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)... (7)، ولعل علي بن الحكم كان من المعمرين وأكثر مواقع الاختلاف فيهم " جع ". قوله: (فإن في " ضا " [علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع]). لا يبعد أن يقال: علي بن الحكم بن الزبير هو علي بن الحكم الأنباري، ومن ثم لم يذكر العلامة ابن الزبير، والنجاشي ذكر في ترجمة أبي شعيب المحاملي: أنه مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري (8)، وفيه دلالة على الاتحاد. وأظن أن منشأ الوهم في التعدد أن الكشي قال في علي بن الحكم الأنباري ما هذه صورته:
1. رجال النجاشي، ص 456، الرقم 1240. 2. خلاصة الأقوال، ص 98، الرقم 33؛ نقد الرجال، ج 3، ص 255 و 256، الرقم 85. 3. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 14، وص 98، الرقم 33. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 257، الرقم 87. 5. الكافي، ج 5، ص 198، ح 1. 6. الكافي، ج 5، ص 199، ح 2. 7. الكافي، ج 5، ص 199، ح 3. 8. رجال النجاشي، ص 456، الرقم 1240. 375 حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم (1) هو ابن أخت داود بن النعمان بياع الأنماط وهو نسيب بني الزبير الصيارفة... (2). وغير بعيد أن يكون الضمير في " وهو " عائد إلى داود بن النعمان، ولا يبعد أيضا أن يكون علي بن الحكم الكوفي هو الأنباري، ولهذا ذكر الشيخ الكوفي خاصة ووثقه، والنخعي ذكره النجاشي خاصة، والكشي الأنباري خاصة، والوالد (قدس سره) كان جازما بالاتحاد. وعلى تقدير التعدد فالراوي إذا كان أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم فهو الثقة كما يقتضيه كلام الشيخ في الفهرست، فليتأمل " م د ". قوله: " و [أظن] أن منشأ الوهم... " كما ترى " جع ". [688] علي بن حمزة [بن الحسن بن عبيد الله] قوله: (كما صححناه [في كتاب الرجال والنسب]). يظهر منه أن فيه كلاما من جهة ابن حمزة وابن أبي حمزة، والظاهر أنه ليس كذلك، فزيادة أبي - إن اتفقت في موضع - فهي من سهو النساخ " جع ". [689] علي بن رباط " ضا ". يظهر من العيون رواية المعلى بن محمد البصري عنه (3) " جع ". [690] علي بن رباط مولى [بجيلة] في نقد الرجال: علي بن رباط مولى بجيلة " قر، ق، ضا، جخ " (4)، ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبل هذا بعنوان علي بن الحسن بن رباط، ويؤيده ذكر الشيخ إياه في الفهرست بعنوان علي بن الحسن بن رباط، وفي آخر السند بعنوان علي بن رباط (5)، انتهى. في العيون: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنه) قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلى بن محمد
1. كذا في الأصل، وفي الكشي: عيسى أن علي بن الحكم... 2. اختيار معرفة الرجال، ص 570، الرقم 1079. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 98، ح 9. 4. رجال الطوسي، ص 141، الرقم 51، وص 266، الرقم 726 وص 362، الرقم 60. 5. الفهرست للطوسي، ص 269، الرقم 388؛ نقد الرجال، ج 3، ص 260، الرقم 100. 376 البصري قال: حدثنا علي بن رباط قال: قلت لعلي بن موسى الرضا (عليه السلام)... (1) " جع ". [691] علي بن السري العبدي [الكوفي] قوله: (ولا يبعد الاتحاد). في نقد الرجال: لا يبعد أن يكون علي بن السري الكوفي وعلي بن السري العبدي الكوفي وعلي بن السري الكرخي واحدا (2) " جع ". [692] علي بن السري الكرخي قوله: (وعبارته فيما يحضرنا من نسخته...). تقدم الكلام في الإكليل في عنوان علي بن إسماعيل في ذلك " جع ". قوله: (والعبارة هكذا [الحسن بن السري الكاتب الكرخي...]). والذي ذكر المصنف في الحسن هكذا: (وفي " صه ": الحسن بن السري الكاتب الكرخي ثقة وأخوه علي رويا عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وزاد " جش ": له كتاب). في نقد الرجال: وقال النجاشي عند ترجمة أخيه الحسن: إن الحسن بن السري الكاتب الكرخي وأخاه عليا رويا عن الصادق (عليه السلام) (3)، ونقل العلامة (قدس سره) في " صه " توثيقه من النجاشي (4)، ولم أجد توثيقه فيه - وهو أربع نسخ عندنا -، وكذا وثقه " د " راويا عن النجاشي (5)، وكأنه كان لفظة " ثقة " في النسخة التي كانت عندهما موجودة (6)، انتهى. ففي قول المصنف: (ثم اعلم أني لم أجد...) إجمال واختلال ومخالفة. قال " م د ": تقدم توثيق الحسن عن شيخنا سلمه الله من " جش "، انتهى. بل توثيق الأخوين في الكافي في باب النوادر بعده باب من مات على غير وصية: قال الكاظم (عليه السلام) له رحمه الله (7)، وفي الرواية ما يدل على أنه صدوق حيث قال: إن كنت صادقا، ولم يقل: إن كان هو صادقا،
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 98، ح 9. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 265، الرقم 113، ولكن ورد فيه هكذا: ولا يبعد أن يكون علي بن السري هذا والذي نقلناه قبيل هذا، هو المذكور قبلهما. 3. رجال النجاشي، ص 47، الرقم 97. 4. خلاصة الأقوال، ص 96، الرقم 28. 5. الرجال لابن داود، ص 138، الرقم 1052. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 263 و 264، الرقم 111. 7. الكافي، ج 7، ص 61، ح 15. 377 وفي الكافي أيضا ما يدل على رواية محمد بن الحسن بن السري، عن عمه علي بن السري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (1) " جع ". [693] ملحق: علي بن السندي في " كش " فيما وصل إلي... إلى آخر ما ذكره المصنف في الحاشية. كتب " م د ح ": وكان قد أثبته في الأصل ثم ضرب عليه. تقدم الكلام في الإكليل في عنوان علي بن إسماعيل نصر بن الصباح في ذلك. وفي نقد الرجال: علي بن السندي، روى عنه محمد بن علي بن محبوب، وروى عن ابن أبي عمير، كذا يظهر من كتب الأخبار (2)، وذكرناه عند ترجمة علي بن السري فلاحظها (3)، انتهى. وفي " يب ": محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)... (4) " جع ". [694] علي بن سويد السائي قوله: (وعن الشهيد الثاني [فيه مع عدم سلامة سنده]). أقول: من نظر بعين البصيرة في هذه الرواية ونظمها وتأليفها، يعلم أنها خرجت من معدن الإمامة ويشهد أنها كلام مولانا (عليه السلام)، مع أن الأصحاب تلقاها وذكروها عنه، ومن جملتهم محمد بن إسماعيل بن بزيع. ونعم ما قال المصنف في عنوان علي بن حبيب عند ذكر هذه الرواية: (وربما دل وقوعه في طريق هذه الرواية على صحة عقيدته بوجه)، ولعمري أنه ينبغي أن يكتب هذه الرسالة بالنور على وجنات الحور، وما يدل الرواية عليه بالنظر إلى حال الرجل هو فوق التوثيق، فكان ينبغي أن يقول الشيخ في " ضا ": ثقة ثقة، تنبيها على ضيق العبارة. ثم لا يخفى أن جل الروايات المتضمنة لأحوال الرجال من مدحهم هو من باب المدح لأنفسهم، ومن يشهد لنفسه بحسن حاله في تلك الأخبار بمحضر بعض إخوانه، لا يريد أن يعرف نفسه به عنده، بل هو مقبول القول عنده قبل إخباره به، فيخبره بأمر خاص وواقعة جارية لأغراض ووجوه بحسب
1. الكافي، ج 2، ص 628، ح 5. 2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 145، ح 100؛ الاستبصار، ج 1، ص 120، ح 8. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 267، الرقم 124. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 225، ح 30. 378 اختلاف المقام والمقاصد كما يظهر من تلك الأخبار. والعادة تشهد بأن المجهول حاله من كل وجه لا يعرف نفسه بحسن حاله، ومن ارتكب ذلك والحال هذه وأخبر حاله بمن جهله من كل وجه، لا يروي السامع عنه ذلك لغيره إعلاما بحاله. نعم؛ بعد ما بعد العهد عن حال الرجل في سلسلة الإسناد وخفي أمره على المتأخرين إلينا، يذكر هذه الروايات لانكشاف حال الرجل وبيان حسن حاله، ومن خفي عليه ذلك يقيس حال السامع عنه بحاله وقال: هذا شهادة لنفسه، فإذن لا فرق عندنا في قبول الرواية بين أن يقول محمد بن إسماعيل بن بزيع كتب أبو الحسن إلى علي بن سويد، أو قال علي بن سويد: كتب إلى أبو الحسن إذا كان علي بن سويد عنده صدوقا. فهذه الروايات كما تدل على حسن حال الرجل من وجه، تدل على أن الرجل حسن الحال عند الراوي عنه قبل وجود الرواية " جع ". قوله: (وفي " ضا ": علي بن سويد السائي ثقة). محل ذكر ذلك كان بعد قوله: " صه " كما لا يخفى " جع ". [695] علي بن شيرة قوله: (لعله ابن محمد بن شيرة). يأتي في الإكليل في عنوان علي بن محمد بن شيرة " جع ". [696] علي بن عبد العزيز [الفزاري] قوله: (وهو ابن غراب). يأتي ذكر منه في القاسم بن محمد الجوهري " جع ". [697] علي بن عبد الله أبو الحسن [العطار القمي] قوله: (وفي بعض النسخ [ابن، وكأنه سهو]). الظاهر بعض نسخ الخلاصة، ويحتمل بعض نسخ الفن، في نقد الرجال بعد " جش ": وفي " د " في موضع أبو الحسن: ابن الحسن (1)، والظاهر أنه سهو كما يظهر من " صه " (2) أيضا (3)، انتهى " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 139، الرقم 1062. 2. خلاصة الأقوال، ص 100، الرقم 41. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 278، الرقم 155. 379 [698] ملحق: علي بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه مضى على عنوان سلار من المصنف في الحاشية: ذكر توثيقه الشيخ الجليل الثقة أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه، وفي إجازة بعض مشايخنا: عن الشيخ منتجب الدين أبي الحسن علي بن عبد الله بن الحسن المدعو حسكا بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه... " جع ". [699] علي بن عبد الله بن عمران " ضا ". قوله: (والظاهر أنه [غير القرشي]). في نقد الرجال: وكأنه غير القرشي الآتي كما يظهر من ترجمته، وغير علي بن أبي القاسم المتقدم كما يظهر من ترجمته أيضا (1) " جع ". [700] علي بن عبد الله بن مروان قوله: (والذي في " كش " [بعد ذكر جماعة منهم هذا]). في نقد الرجال: قال الكشي: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جماعة هو منهم فقال: وأما علي بن عبد الله بن مروان فإن القوم - يعني الغلاة - يمتحن في أوقات الصلوات، ولم أحضره في وقت صلاة ولم أسمع فيه إلا خيرا (2). ونقل العلامة في " صه " هذه الرواية عن الكشي عن نضر (3)، وكتب الشهيد الثاني (رحمه الله) [عليه] حاشية حيث قال: النصر المنقول عنه مجهول، أو مشترك بين الضعيف والثقة، فلا يصلح للدلالة على المدح (4)، انتهى. والعجب أن الكشي سأل من أبي النضر محمد بن مسعود الثقة، عن علي وأحمد ابني الحسن بن علي بن فضال وعبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي والقاسم بن هشام وعلي بن عبد الله [بن] مروان وإبراهيم بن محمد بن فارس ومحمد بن يزداد وإسحاق بن محمد البصري ومحمد بن أحمد بن حمدان النهدي، فقال أبو النضر محمد بن مسعود: أما علي بن الحسن بن علي بن فضال فكذا، وأما أحمد بن الحسن بن علي بن فضال فكذا... إلى آخره (5). ونقل العلامة في " صه " [ما قاله
1. نقد الرجال، ج 3، ص 279، الرقم 160. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 3. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال والخلاصة، ص 99، الرقم 36، النصر. 4. تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة، ص 48. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 380 أبو النضر محمد بن مسعود] في بعض هؤلاء من نضر (1) وفي البعض من أبي النضر محمد بن مسعود (2)، ولم يخطر ببالي وجه صالح له. وذكره " د " مرة بعنوان علي بن عبد الله بن هارون (3) ونقل عن الكشي عن نصر: أنه لم أسمع منه إلا خيرا (4)، ومرة بعنوان علي بن عبد الله بن هارون ونقل عن الكشي أيضا عن محمد بن مسعود ما نقلناه عنه (5)، انتهى. ولعل الوجه ما ذكرنا في الإكليل في عنوان إبراهيم بن أبي السمال عند قولي: قوله: (وفي " ست "...) " جع ". قوله: (يمتحن في أوقات الصلاة). يعني: لم أحضره في وقت صلاة حتى يمتحن بتخلفه عنا عن الصلاة كما في ترجمة مفضل بن عمر حيث تخلف وأدركه الوقت (6)، ولا يبعد من القميين الحكم بالغلو فيمن تأخر صلاته عن وقته مع عدم ظهور عذر " جع ". [701] علي بن عثمان بن رزين في نقد الرجال: والظاهر أن هذا هو الذي سيجيء عن النجاشي بعنوان علي بن علي بن رزين بن عثمان (7)، كما يظهر من النجاشي عند ترجمة ابنه إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان أيضا (8)، فعثمان في موضع علي كعثمان في موضع علي (عليه السلام) (9)، انتهى " جع ". [702] علي بن عطية قوله: (وقد تقدم عن " جش " [توثيقه]). قد يقال: إن المتقدم من " جش " لا يفيد توثيقه لأنه قال: الحسن بن عطية مولى ثقة، وأخواه أيضا محمد وعلي، كلهم رووا عن أبي عبد الله (عليه السلام) (10)، وهذا الكلام محتمل لأن يكون المراد بذكر الأخوين
1. خلاصة الأقوال، ص 99، الرقم 36، وص 152، الرقم 73، وص 153، الرقم 74. 2. خلاصة الأقوال، ص 93، الرقم 15، وص 110، الرقم 35. 3. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال المطبوع: مروان. 4. الرجال لابن داود، ص 139، الرقم 1060؛ اختيار معرفة الرجال 530، الرقم 1014. 5. الرجال لابن داود، ص 262، الرقم 350؛ نقد الرجال، ج 3، ص 281 و 282، الرقم 165. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 325، الرقم 589. 7. رجال النجاشي، ص 276، الرقم 727. 8. رجال النجاشي، ص 32، الرقم 69. 9. نقد الرجال، ج 3، ص 285، الرقم 173. 10. رجال النجاشي، ص 46، الرقم 93. 381 الرواية عن أبي عبد الله (عليه السلام). وجوابه: أن الظاهر من قوله: " أيضا " إرادة التوثيق كما يعلم بأدنى نظر، فلا اعتراض على شيخنا أيده الله " م د ". لا وجه لإيراد هذا الإيراد، والجواب التخييلي " جع ". [703] علي بن علي بن رزين [بن عثمان...] قوله: (قال عثمان بن أحمد [الواسطي]). روى الطوسي في مجالسه كثيرا من الأحاديث بهذا السند (1)، والظاهر أنها من ذلك الكتاب " م د ح ". [704] علي بن الفضل الخراز قوله: (وفي " ضا " علي بن الفضل). في الكافي: علي بن أسباط، عن علي بن الفضل الواسطي، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام) (2) " جع ". [705] علي بن محمد بن إبراهيم [بن أبان... المعروف بعلان] في الكافي أكثر من ذكر علي بن محمد في صدر السند في مولد أبي محمد الحسن بن علي ومولد الصاحب (عليهما السلام) (3)، وهو يناسب كتابه. ويأتي في الفائدة الأولى، وفي الكافي: علي بن محمد، عن محمد والحسن ابني علي بن إبراهيم أنهما حدثاه في سنة تسع وسبعين ومائتين (4). وقال بعض مشايخنا: والظاهر أن عليا مشترك بين أربعة: علي بن محمد بن علان، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن محمد بن عبيد الله، وعلي بن موسى، انتهى. وأما علي بن محمد بن بندار فهو بهذه النسبة فيما رأيته " جع ". [706] علي بن محمد بن إبراهيم بن محمد [الهمداني] في نقد الرجال بعد " صه ": ويظهر من كلام النجاشي وكذا من كلام العلامة (قدس سره) عند ترجمة محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني أن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني وكيل الناحية (5)، ولعل محمدا هنا زائد في كلام العلامة كما يظهر من كلامه أيضا عند ترجمة القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد
1. الأمالي للطوسي، ص 361، ح 1، وص 376، ح 56. 2. الكافي، ج 6، ص 76، ح 6. 3. الكافي، ج 1، ص 506 - 525. 4. الكافي، ج 1، ص 332، ح 14. 5. رجال النجاشي، ص 344، الرقم 928؛ خلاصة الأقوال، ص 155، الرقم 100. 382 الهمداني (1)، انتهى " جع ". [707] علي بن محمد بن الجهم قوله: (بعد نقل مجلسه [(عليه السلام)]). بعد نقل مجلسه هكذا: قال علي بن محمد بن الجهم: فقام المأمون إلى الصلاة وأخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد وكنت (2) حاضر المجلس وتبعتهما، فقال له المأمون: كيف رأيت ابن أخيك؟ فقال [له]: عالم ولم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم، فقال المأمون: إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي: ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم لا يخرجونكم من باب هدى ولا يدخلونكم في باب ضلال، وانصرف الرضا (عليه السلام) إلى منزله. فلما كان من الغد غدوت عليه وأعلمته ما كان من قول المأمون وجواب عمه محمد بن جعفر له، فضحك الرضا (عليه السلام) ثم قال: " يا بن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه، فإنه سيقتالني والله ينتقم لي منه ". قال مصنف هذا الكتاب: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت (عليهم السلام) (3)، انتهى. والمذكور قبل هذا المجلس: قال: فبكى علي بن محمد بن الجهم وقال: يا بن رسول الله أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله (عليهم السلام) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته (4) " جع ". [708] علي بن محمد بن حفص [الأشعري] قوله: (إلى أن زاد: له [كتاب]). فتبع " صه " " جش " في قوله: " وابنه أبو الحسن "، وفي نقد الرجال بعد " جش ": ولعل الصواب ابنه الحسن بن أبي قتادة كما نقلنا عنه [في باب الحسن] لا أبو الحسن (5) " جع ". [709] علي بن محمد بن شيران قوله: ([كنا نجتمع معه] عند أحمد بن الحسين).
1. خلاصة الأقوال، ص 134، الرقم 6؛ نقد الرجال، ج 3، ص 291 و 292، الرقم 200. 2. في المصدر: وكان. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 181 و 182، ذيل ح 1. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 172، ذيل ح 1. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 294، الرقم 206؛ رجال النجاشي، ص 37، الرقم 74. 383 يظهر منه أن أحمد بن الحسين الذي ينقل عنه أحوال الرجال، هو هذا الرجل " جع ". [710] علي بن محمد بن شيرة القاشاني قوله: (وليس في كتبه ما يدل عليه). عدم كون ما يدل على مذاهب منكرة في كتبه، لا ينافي سماع أحمد منه وإن لم يحصل الاطمينان بالضعف، لأنه ربما يعد بعض أهل العلم بعض ما سمعه منه منكرا، والآخر لا يعده، لكن بمثل هذا الاحتمال لا يمكن الاعتماد على روايته " م ح د ". قول الماهر في مثل هذا المقام حجة، وقد أكثر غمزهم بأمثال ذلك وتبين خلافه، وغرض المحشي أن الرجل بذلك يصير متهما، وهذا الاتهام كاف في عدم جواز العمل بروايته، وفيه ما لا يخفى " جع ". قوله: (وأما عبارة النجاشي [فما تقدم]). في نقد الرجال في عنوان علي بن شيرة هكذا: علي بن شيرة، ثقة " دي، جخ " (1)، ثم قال بلا فصل: علي بن محمد القاشاني، ضعيف، إصفهاني (2)، والظاهر أنهما واحد كما قال العلامة في " صه ": لقول النجاشي إن علي بن محمد بن شيرة القاشاني أبو الحسن، كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا، غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى وذكر أنه سمع منه مذاهب منكرة، وليس في كتبه ما يدل على ذلك، له كتب أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن طاهر قال: حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا سعد، عن علي بن محمد بن شيرة القاشاني بكتبه (3)، انتهى. وما نقله العلامة (قدس سره) من النجاشي من أن له كتبا أخبرنا علي بن محمد بن شيرة القاشاني بكتبه محمول على الإسقاط كما لا يخفى. وما نقله من الشيخ (قدس سره) من [أن] علي بن محمد القاشاني وعلي بن شيرة كانا من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد (عليه السلام) محمول على السهو، إذ لم نجدهما إلا في أصحاب الهادي (عليه السلام) كما نقلناهما، انتهى كلام نقد الرجال (4). قال " م د ": لا يخفى قصور عبارة العلامة في حكاية كلام الشيخ، فإن ظاهرها أن الشيخ قال بهذه الصورة، والشيخ لم يقل هذا - كما ذكره شيخنا أيده الله - بل إنما ذكره في أصحاب الهادي (عليه السلام). ثم العبارة من الخلاصة توهم أن الضبط المذكور من كلام الشيخ، والظاهر أنه ليس كذلك، لكن الحكم موقوف على النسخة التي وقف عليها العلامة لاحتمال وجود الرجل في رجال الجواد (عليه السلام)،
1. رجال الطوسي، ص 388، الرقم 8. 2. رجال الطوسي، ص 388، الرقم 9. 3. رجال النجاشي، ص 255، الرقم 669؛ خلاصة الأقوال، ص 232، الرقم 6. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 271 و 272، الرقم 133. 384 والضبط كذلك، إلا أنه غير معروف من الشيخ في الكتاب. انتهى. وما ذكره لا طائل تحته، قال الشيخ في المصباح: سمع علي بن محمد القاساني مسائل أبي الحسن الثالث (عليه السلام) في سنة أربع وثلاثين ومائتين (1). وفي الكافي في باب النوادر قبيلة باب المملوك يتجر فيقع عليه الدين: محمد بن جعفر أبو العباس الكوفي، عن محمد بن عيسى بن عبيد وعلي بن إبراهيم جميعا، عن علي بن محمد القاساني قال: كتبت إليه - يعني أبا الحسن الثالث (عليه السلام) - وأنا بالمدينة سنة إحدى وثلاثين ومائتين... (2) " جع ". [711] علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن القزويني قد يروي الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، وروايته عن أحدهما في غاية البعد، وكأنه غير مذكور في كتب الرجال، وكأنه كان من مشايخ الإجازة لأنه لو كان صاحب الكتاب لكان الظاهر نقل أصحاب كتب الرجال إياه " م ح د ". في خاتمة الكتاب في الفائدة الأولى: علي بن محمد بن عبد الله بن أذينة، ومضى على عنوان علي بن محمد بن إبراهيم ذكر من علي بن محمد، وعلي بن محمد بن عبد الله قد يروي في " في " عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر (3)، وقد يروي أيضا عن أحمد بن محمد البرقي (4)، وقد يروي الكليني عن البعيد جدا كما يأتي في الإكليل في عنوان أبي داود في الكنى. ومراد المحشي من قوله: " عن أحدهما " على هذا وعلى بعده. ثم إنه قد يذهب عن أصحاب كتب الرجال ذكر بعض الرجال ولو كان صاحب كتاب وكان كثير الرواية كحسين بن الحسن بن أبان والحسين بن خالد الصيرفي وغيرهما " جع ". [712] علي بن محمد [بن] العدوي [الشمشاطي] قوله: (كتاب رسالة البرهان [في النص الجلي على أمير المؤمنين (عليه السلام)]). كتاب البرهان المذكور عندنا الآن موجود وله نسخة أخرى في إصفهان، وفيه أحاديث كثيرة جدا، ويروي فيه عن أبيه وعن ابن عقدة ومن في مرتبته " م د ح ".
1. المصباح المتهجد، ص 367. 2. الكافي، ج 5، ص 314، ح 44. 3. الكافي، ج 1، ص 11، ح 8. 4. الكافي، ج 1، ص 391، ح 5. 385 [713] علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح في نقد الرجال بعد " جش ": ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا بعنوان علي بن محمد بن رباح (1) " جع ". [714] علي بن محمد بن فيروزان [القمي] كتب في الحاشية: بالفاء والياء المثناة تحت والراء والزاي، انتهى. مضى في ترجمة سدير بن حكيم ذكره في السند عن " كش " ورواية " صه ": مروان. في نقد الرجال: والظاهر أنه سهو كما يظهر من الرجال وغيره (2) " جع ". [715] علي بن محمد النوفلي قد تكرر في العيون: علي بن محمد بن سليمان النوفلي (3)، وقد تكرر روايته عن أبيه (4)، وهو عن أصحاب موسى (عليه السلام) " جع ". [716] ملحق: علي بن مخلد الأيادي قال: حدثني أبو جعفر العمري (5)، يأتي ذكره في خاتمة الكتاب هو أبو الحسن الأيادي " جع ". [717] علي بن معبد جميع ما رأيت من حديث علي بن معبد في العيون كان عن الحسين بن خالد (6)، والحسين هذا جليل القدر عظيم المنزلة على ما يظهر من روايات العيون، والظاهر أنه أيضا صاحب كتاب " جع ". [718] علي بن مهزيار سيأتي في الخاتمة مدائح كثيرة لعلي بن مهزيار " كذا أفيد ".
1. نقد الرجال، ج 3، ص 299، الرقم 223. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 299، الرقم 224. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 154، ح 9، و ج 2، ص 70، ح 1، وص 73، ح 3. 4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 76، ح 7، وص 82، ح 10. 5. الغيبة للطوسي، ص 350، ح 308. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 9، ح 12، وص 82، ح 4، وص 89، ح 22، وص 218، ح 2، و ج 2، ص 264، ح 47. 386 [719] ملحق: علي بن ميثم، أبو الحسن في العيون: حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثنا الصولي قال: حدثني عون بن محمد الكندي قال: سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول: وما رأيت أحدا قط أعرف بأمور الأئمة (عليهم السلام) وبأخبارهم وبمناكحهم منه، قال: اشترت حميدة... (1) " جع ". [720] علي بن ميسرة قوله: (ونحوه في " جش "). كان على المصنف أن يذكر عبارة " جش " هنا. في نقد الرجال: علي بن ميسرة البصري، ذكره ابن بطة وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عنه كتابه " جش " (2)، وما نقله ابن داود عن ابن بطه من أنه نهاوندي (3) محمول على الاشتباه، وسبب الاشتباه أن النجاشي ذكر جماعة منهم: علي بن ميسرة البصري وعلي بن الصلت وعلي بن عمر (4)، ثم ذكر علي بن زيدويه وقال: إنه من أهل نهاوند، ثم قال: هؤلاء رجال ذكرهم ابن بطة، فتوهم ابن داود أنهم كانوا من أهل نهاوند، فذكر في شأن أكثرهم أنهم من أهل نهاوند (5)، انتهى " جع ". [721] علي بن ميمون في الكافي في باب فضل الطواف: عن زكريا المؤمن، عن علي بن ميمون الصائغ قال: قدم رجل على علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال... (6) الحديث " جع ". قوله: (لا يخفى عدم دلالة [الدعاء على قبول الرواية]). الدعاء له (عليه السلام): " رحمك الله " في هذا المقام بشارة له، فهو من المبشرين، والظاهر من ابن الغضائري أنه لا قادح له عندهم في نفسه (7)، ومن كان هذا حاله يقبل روايته. ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 24، ح 2. 2. رجال النجاشي، ص 279، الرقم 732. 3. الرجال لابن داود، ص 142، الرقم 1093. 4. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: عمرو. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 306، الرقم 247. 6. الكافي، ج 4، ص 411، ح 1. 7. الرجال لابن الغضائري، ص 73، الرقم 2. 387 [722] علي بن نصر في الكافي: عن علي بن زياد قال: كتب علي بن نصر (1) يسأله أن يكتب له في أسفل كتابه دعاء يعلمه إياه يدعو به فيعصمه من الذنوب جامعا للدنيا والآخرة، فكتب (عليه السلام) بخطه: بسم الله الرحمن الرحيم يا من أظهر الجميل... (2). وفيه دلالة على أن له نوع اختصاص به (عليه السلام) " جع ". [723] علي بن نعيم قوله: (وقيل: وفي " جش "). في نقد الرجال: علي بن نعيم، ثقة " صه، د " (3)، ولم أجد توثيقه في كتب المتقدمين. نعم قال النجاشي عند ترجمة أخيه الحسين: إن الحسين بن نعيم الصحاف مولى بني أسد ثقة، وأخواه علي ومحمد رووا عن الصادق (عليه السلام) (4)، انتهى. وهذا الكلام ليس نصا في توثيق أخويه وإن احتمل (5)، انتهى. قال " م د ": القائل السيد يوسف الحلي، انتهى. ونقل المصنف القول عنه في موضع آخر من هذا الكتاب في عنوان مسلم بن أبي سارة، ويظهر أنه صاحب تحقيق وله كتاب في الرجال " جع ". [724] علي بن وصيف في تاريخ ابن خلكان: أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف المعروف بالناشئ الأصغر، الحلاء الشاعر المشهور، وهو من الشعراء المشهورين المحسنين، وله في أهل البيت قصائد كثيرة...، وكان من كبار الشيعة وله تصانيف كثيرة، وكان جده وصيفا مملوكا وأبوه عبد الله عطارا، والحلاء بفتح الحاء المهملة واللام المشددة وإنما قيل له ذلك لأنه كان يعمل حلية [...] من النحاس...، ثم نقل طرفا من أبياته وتاريخ وفاته قال: توفي سنة ست وستين وثلاثمائة...، إلى أن قال: ببغداد (6). ويظهر مما نقلنا تشيعه ومدحه وحسن حاله، وأن وصيفا جده لا والده، ونسب إلى جده " كذا أفيد ".
1. في الكافي: بصير، خ ل: نصير. 2. الكافي، ج 2، ص 578، ح 4. 3. خلاصة الأقوال، ص 103، الرقم 70؛ الرجال لابن داود، ص 142، الرقم 1096. 4. رجال النجاشي، ص 53، الرقم 120. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 308، الرقم 251. 6. وفيات الأعيان، ج 3، ص 369 - 371. 388 قوله: ([كان متكلما] شاعرا مجودا). من الجودة على مذهب أهل الظاهر أي: ليس من الحشوية أوليس من الباطنية كما يقال في محمد بن أورمة " جع ". [725] علي بن يقطين [بن موسى البغدادي] قوله: ([وكان قبل يبيع الأبزار] وهو الصواب [لأنه صار وزيرا]). لعله لم يوجد في بعض النسخ لفظ " قبل "، ومجرد لفظ " كان " أيضا يفيد المقصود، وحيث علم أن الوزير لا يليق به إطلاق بيع الأبزار وأضاف لفظ كان يكون إضافة قبل مستدركا، والصواب تركه " جع ". [726] عمار بن خباب [أبي معاوية العجلي...] في نقد الرجال: وكأنه الذي سيجيء بعنوان عمار بن معاوية [الدهني] (1)، ثم ذكره وقال بعد " ست ": وقال النجاشي عند ترجمة معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب الدهني: إن عمار بن أبي معاوية ثقة في العامة (2)، انتهى. والظاهر أنهما واحد (3)، انتهى. قال " م د ": في النجاشي في ترجمة معاوية بن عمار قال: إن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبد الله ثقة في العامة وجه (4). فكان على شيخنا أيده الله أن يذكره. في الإيضاح: حباب - بالحاء المهملة (5) والباء المنقطة بنقطة المشددة قبل الألف وبعدها - أبو (6) عبد الله الدهني - بضم الدال المهملة وإسكان الهاء والنون بعدها - ودهن من بني بجيلة...، قال: وعمار ثقة في العامة وجه يكنى أبا معاوية وأبا القاسم وأبا حكيم بضم الحاء (7). والعجب من عدم ذكر العلامة له في بابه، انتهى. لم يتحقق أن عمارا هذا من أصحابنا وعدم ذكر المصنف فقد قدمناه، وعدم ذكر العلامة فلأنه يذكر في " صه " الممدوحين والمذمومين من أصحابنا،
1. نقد الرجال، ج 3، ص 315، الرقم 8. 2. رجال النجاشي، ص 411، الرقم 1096. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 316، الرقم 14. 4. رجال النجاشي، ص 411، الرقم 1096. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر المطبوع هكذا: خباب بالخاء المعجمة والباء المنقطة تحتها... 6. كذا في الأصل، وفي المصدر: بن. 7. إيضاح الاشتباه، ص 297، الرقم 695. 389 وذكر النجاشي إياه في ترجمة معاوية بالوصف المذكور لتوضيح النسب كما هو عادته " جع ". [727] عمار بن معاوية الدهني في الكافي: عن سفيان بن عيينة، عن عمار الدهني قال: سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام)... (1) " جع ". [728] عمار بن موسى الساباطي في " يب " في باب بيع الواحد بالاثنين بعد ذكر أخبار: وهذه الأخبار أربعة منها الأصل فيها عمار بن موسى الساباطي وهو واحد وقد ضعفه جماعة من أهل النقل وذكروا أن ما ينفرد بنقله لا يعمل به، لأنه كان فطحيا، غير أنا لا نطعن عليه بهذه الطريقة، لأنه - وإن كان كذلك - فهو ثقة في النقل لا يطعن عليه فيه (2)، انتهى. أقول: وفيه نظر، لأن كونه ثقة لا يقتضي قبول قوله كما يعهد من الشيخ حيث لا يعمل بالخبر العاري عن القرائن والبانون للعمل بقوله قيدوه بما ينفرد به، وظاهر أن مرادهم بالضعف عدم قبول قوله، فقول الشيخ: " لا يطعن عليه " لا يطابق مرامه ولا ينافي قولهم، ثانيا: أن العمل بالموثق ليس من طريقة الشيخ. وبالجملة فالكلام لا يخلو من اضطراب " م د ". فيما قاله نظر أيضا، أما قوله: " كونه ثقة لا يقتضي قبول قوله عند الشيخ حيث لا يعمل بالخبر العاري من القرائن " ففيه أن من جملة القرائن عند المتقدمين كون الراوي ثقة، فإنها قرينة واضحة على ثبوت ما رواه، وصحة نقله لا ريب فيها. وأما أن مقتضى قول الشيخ أخيرا رد كلام المضعفين لعمار وإبطاله وقوله: " إن العمل بالموثق ليس من طريقة الشيخ " فغير صحيح كما هو ظاهر من التهذيب والاستبصار، بل العمل بالموثق - بل الضعيف - على طريقة المتأخرين متى اقترن بقرينة كوجوده في كتاب معتبر عندهم - كالكتب المعتبرة عندنا - حيث نص مصنفوها على صحتها، وهو واضح، والله أعلم " م د ح ". والمراد بقولهم: " ما انفرد بنقله لا يعمل به " يعني: المنقول من جهة أنه رواه لا يعمل به، وليس مرادهم أن ما رواه وروى معه غيره يعمل به لانضمام القرينة وعدم جواز العمل بالعاري عن القرينة عندهم، وحيث علم مراد الشيخ من الخبر العاري عن القرينة، فإذا علم أن كلامه تام التقريب لا غبار عليه وأن المنافاة بين قولهم وقوله بينة. وبالجملة كلامه واضح، ومقصوده أن تضعيف الرجل لكون مذهبه فاسدا، ثم التفريع عليه بأن روايته
1. الكافي، ج 2، ص 99، ح 30. 2. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 100 و 101، ذيل ح 41. 390 غير مقبولة، ليس على ما ينبغي، بل العبرة في قبول الرواية النظر في صحتها وثبوتها عنهم (عليهم السلام)، والعلم بذلك يحصل من جهة كون الرجل ثقة، وذلك لا ينافي عمله بالأخبار المحفوفة بالقرائن، لأن كون الرجل ثقة من جملة القرائن " جع ". قوله: (وعمار كان فطحيا). يظهر من آخر ترجمة سليمان بن خالد أنه كان من الخارجين مع زيد بن علي (عليه السلام) (1) " جع ". قوله: (وفي " ست " [عمار بن موسى الساباطي وكان فطحيا]). في نقد الرجال: وقال في الرجال: عمار بن موسى أبو اليقظان الساباطي وأخوه صباح " ق " (2)، انتهى، فإن كان هذا صحيحا فأبو اليقظان مشترك بينه وبين عمار بن [أبي] الأحوص المذكور قبله وعمار بن ياسر المذكور بعده ونوح بن الحكم (3)، انتهى. قال: " فإن كان هذا صحيحا " لأن في النسخة التي عندي من نقد الرجال كتب فوق أبي اليقظان: أبو القطان " جع ". [729] عمار بن يزيد في نقد الرجال: ويحتمل أن يكون هذا والذي ذكرناه بعنوان عباد بن يزيد واحدا (4). والذي ذكره هكذا: عباد بن يزيد، روى عنه الحسن والحسين ابنا سعيد " ضا، جخ " (5) " جع ". [730] عمرو بن أبي المقدام في نقد الرجال هكذا: عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد، مولى بني عجل " ين، قر، ق " له كتاب لطيف، روى عنه: عباد بن يعقوب " جش " (6)، عمرو بن ثابت بن هرمز أبو المقدام الحداد، مولى بني عجل، كوفي " ين، قر، ق " ضعيف جدا " غض " (7)، عمرو بن ميمون، وكنية ميمون أبو المقدام، وله كتاب حديث
1. اختيار معرفة الرجال، ص 361، الرقم 668. 2. رجال الطوسي، ص 251، ح 436. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 317 و 318، الرقم 15. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 319، الرقم 18. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 18، الرقم 14؛ رجال الطوسي، ص 361، الرقم 36. 6. رجال النجاشي، ص 290، الرقم 777. 7. الرجال لابن الغضائري، ص 73، الرقم 1. 391 الشورى، يرويه عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، روى عنه عبيد الله المسعودي، وله كتاب المسائل، روى عنه موسى وعبيد الله ابنا يسار " ست " (1)، وكان لأبيه اسمان: ثابت وميمون. وروى الكشي بإسناد متصل إلى أبي العرندس عن رجل من قريش أنه قال: كنا بفناء الكعبة وأبو عبد الله (عليه السلام) قاعد، فقيل له: ما أكثر الحاج. فقال: ما أقل الحاج. فمر عمرو بن أبي المقدام: فقال: هذا من الحاج (2). ونقل العلامة في " صه " عن الكشي أنه قال: هذا أمير الحاج، ثم قال: ولعل الذي وثقه ابن الغضائري ونقل عن أصحابنا تضعيفه هو هذا (3)، ثم ذكره في باب الضعفاء بعنوان عمرو بن ثابت حيث قال: عمرو بن ثابت بن هرمز (4) أبو المقدام الحداد، مولى بني عجلان، كوفي " ين، قر، ق " ضعيف جدا، قاله ابن الغضائري (5). وقال في كتابه الآخر: عمرو بن أبي المقدام ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه من جهة، وليس عندي كما زعموا وهو ثقة (6)، انتهى. وفيه ما فيه. وذكره " د " في باب الثقات من غير توثيق (7)، ثم ذكره في باب الضعفاء ووثقه (8)، انتهى كلام نقد الرجال (9). ثم ذكر في محله: عمرو بن ثابت، ذكرناه بعنوان عمرو بن أبي المقدام (10). وذكر في باب عمر: عمر بن ثابت الذي ذكره العلامة في " صه " ذكرناه بعنوان عمرو بن أبي المقدام (11) " جع ". [731] عمرو بن إلياس بن عمرو قوله: (نعم في عبارة " صه ") [المذكورة خفاء التباس]). قال في نقد الرجال: وذكره العلامة كما ذكره النجاشي (12)، ولم يذكر عمرو بن إلياس المتقدم، فتوهم بعض الناس أن ابن ذاك اسم أبيه، وهو غلط (13)، انتهى. قال " م د ": الالتباس في " جش " في كتاب ابن طاوس، وجدي (قدس سره) اعتمد عليه، إذ لم يكن عنده غيره، انتهى. ولعل المحشي لم يتحصل المقصود " جع ".
1. الفهرست للطوسي، ص 319، الرقم 493. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 392، الرقم 738. 3. خلاصة الأقوال، ص 120، الرقم 2. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: هرم. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 73، الرقم 1؛ وفيه: عمرو بن ثابت بن هرمز؛ خلاصة الأقوال، ص 241، الرقم 10، وفيه: عمر بن ثابت بن هرم. 6. خلاصة الأقوال، ص 241، الرقم 10. 7. الرجال لابن داود، ص 144، الرقم 1109. 8. الرجال لابن داود، ص 263، الرقم 362. 9. نقد الرجال، ج 3، ص 323 و 324، الرقم 6. 10. نقد الرجال، ج 3، ص 327، الرقم 18. 11. نقد الرجال، ج 3، ص 351، الرقم 19. 12. خلاصة الأقوال، ص 121، الرقم 7. 13. نقد الرجال، ج 3، ص 326، الرقم 13. 392 [732] عمرو بن خالد الأفرق قوله: (وكذا في " د " [عمر بغير واو] (1)). وكذا في " صه " بغير واو (2) " جع ". قوله: (وهو في " جش " [في آخر باب عمر وأول باب عمرو]). والمصنف يميل إلى أن الأصل بالواو، ولا دليل عليه، والنجاشي أثبت من الشيخ، فكان الأولى أن يذكر ما في " جش " عند " صه " في باب عمر بدون الواو " جع ". [733] عمرو بن خالد [أبو خالد] الواسطي قوله: (وذكر ابن فضال أنه ثقة). ولم يتبين أنه من كلام الكشي أو غيره، ولذلك قال في نقد الرجال: وفي رجال محمد: وذكر ابن فضال أنه ثقة (3)، وأراد بمحمد المصنف في هذا المقام، وقد ذكر في باب محمد: محمد بن علي بن كميل الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره وزاده الله في شرفه، فقيه متكلم ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها، حقق الرجال والرواية... (4) إلى آخر ما يأتي في عنوان محمد بن علي بن كميل في الملحق إن شاء الله " جع ". [734] عمرو بن دينار [المكي] قوله: (أحد أئمة التابعين). يشبه هذا كلام العامة عند ذكر رجالهم، والذي يظهر أن " د " حيث ثبت عنده كون الرجل ثقة من كلام علماء العامة يذكره بالتوثيق من غير ذكر المأخذ " جع ". قوله: (أما في " قر " [فلم أجده]). في نقد الرجال بعد " ق، جخ " وفي " د ": أحد الأئمة التابعين، فاضل ثقة (5). وظاهر نقد الرجال أن " د " لم يسند ما ذكره إلى " قر، ق، جخ " " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 145، الرقم 1119. 2. خلاصة الأقوال، ص 120، الرقم 9. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 331، هامش الرقم 7. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 279، الرقم 581. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 333، الرقم 43؛ الرجال لابن داود، ص 145، الرقم 1120. 393 [735] عمرو بن سعيد المدائني في نقد الرجال: وصفه ابن بابويه في مشيخة الفقيه بالساباطي (1)، كما قال العلامة في " صه ": الساباطي اسمه عمرو بن سعيد (2) " جع ". [736] عمرو بن سعيد بن هلال روى الشيخ في " يب " بطريق موثق في باب الأوقات ما يدل على توثيقه (3)، والله يعلم " كذا أفيد ". روى بسند موثق بابن فضال وابن بكير: عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن وقت صلاة الظهر في القيظ، فلم يجبني، فلما [أن] كان بعد ذلك قال لعمرو بن سعيد بن هلال: إن زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أخبره، فحرجت عن ذلك، فأقرئه مني السلام وقل له: إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، وإن كان ظلك مثليك فصل العصر (4): ولعل وجه الدلالة أن زرارة حكم بأنه قال لعمرو، فلو لم يكن ثقة لم يحكم به. وفيه: أنه يمكن أن يكون حكمه بأنه (عليه السلام) قال لعمرو بالأمارة المنضمة إلى الرواية لا بالرواية فقط لا يقال قول زرارة قال لعمرو يدل على قوله (عليه السلام) له، فلو لم يكن ثقة لم يقل له بل قال لثقة يبلغه إلى زرارة، لأنا نقول عند انضمام القرينة المفيدة لا يبعد قوله (عليه السلام) إلى غير الثقة، والأمر بالتبليغ " م ح د ". والذي يمكن أن يشهد عليه الأمارات هو نفس الخبر، وأما بخصوص المذكورات بتمامها فلا، وعدم عرض زرارة مرة أخرى وعدم سؤاله (عليه السلام) عن زرارة دليل على أنه ثقة عندهما، والدليل على عدم العرض والسؤال أنه لو كان لوقع التصريح به عن زرارة كما في حديث " يب " على عنوان إسماعيل بن حميد الأزرق " جع ". [737] عمرو بن طلحة قوله: (في " ق ": عمرو [يكنى أبا الصخر]). في نقد الرجال: عمرو يكنى أبا الصخر وعلي ابنا طلحة، عجليان عربيان كوفيان " ق، جخ " (5)، وقال عند ذكر أصحاب
1. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 120. 2. خلاصة الأقوال، ص 270، الرقم 28؛ نقد الرجال، ج 3، ص 334، الرقم 47. 3. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 22، ح 13. 4. نفس المصدر السابق. 5. رجال الطوسي، ص 266، الرقم 739. 394 الباقر (عليه السلام): عمر يكنى أبا الصخر وعلي ابنا حنظلة، كوفيان عجليان (1)، انتهى. والظاهر أنهما واحد. وذكره بعنوان عمرو بن طلحة سهو والصواب عمر بن حنظلة (2) كما سيجيء (3) " جع ". [738] عمرو بن عبيد البصري حسنة عبد الكريم بن عتبة المذكورة في باب كيفية قسمة الغنائم من " يب " تدل على فساد عقيدة عمرو بن عبيد (4)، وفي آخر الحديث: عبد العظيم بن عبد الله الحسني الذي في أوائل باب الكبيرة من الفقيه (5) وآخر باب الكبائر من أصول الكافي (6) ما يدل على صحة عقيدته ظاهرا " م ح د ". وفي ترجمة هشام بن الحكم مناظرة هشام معه تدل على أنه غير إمامي (7). نعم إنه منصف في المناظرة " جع ". [739] عمرو بن عبيد الله الأزرق قوله: (والأصح أن هذا [عمرو الأفرق]). فيه تأمل، وبمجرد رواية صفوان عنه لم يثبت كونه أصح " جع ". [740] عمرو بن علي [العنزي الكوفي] قوله: (يعرف بمندل [بن علي]). سيأتي عن " جش ": مندل بن علي، وأنه ثقة، وكذلك عن البرقي و " صه " أنه عامي، وكان على شيخنا أيده الله التنبيه على ذلك كما هو عادته، فتأمل " م د ". والمصنف اكتفى بقوله: (يعرف بمندل بن علي) في التنبيه، وفي نقد الرجال: عمرو بن علي، سيجيء بعنوان مندل بن علي (8) " جع ". [741] عمرو بن قيس المشرقي (9) الرواية لا تدل على الذم " م د ".
1. رجال الطوسي، ص 142، الرقم 64. 2. يأتي ما يدل على رواية عمر بن حنظلة، عن أبي جعفر (عليه السلام) " منه ". 3. نقد الرجال، ج 3، ص 336 و 337، الرقم 56. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 148 - 151، ح 7. 5. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 367، ح 2. 6. الكافي، ج 2، ص 285، ح 23. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 271 - 273، الرقم 490. 8. نقد الرجال، ج 3، ص 339، الرقم 72. 9. وفي بعض المصادر: المشرقي. 395 بل تدل على الذم، وكان الوقت وقت النصرة ولذلك قال (عليه السلام): " جئتما لنصرتي " (1) " جع ". [742] ملحق: عمرو بن مسلم التميمي هو أبو نجران والد عبد الرحمن بن أبي نجران على ما تقدم في ابنه " كذا أفيد ". في نقد الرجال: قد مضى مع ابنه عبد الرحمن بن أبي نجران، وسيجئ بعض أحواله في باب الكنى (2) " جع ". [743] عمر بن أبي شعبة تقدم في عبيد الله بن علي توثيقه أيضا، فافهم " م د ح ". [744] عمر بن حفص أبو حفص ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور من قبل بعنوان عمر أبو حفص " جع ". [745] عمر بن حنظلة قوله: (ولكنه حقق توثيقه [من محل آخر]). في نقد الرجال: إن عمر بن حنظلة لم ينص الأصحاب فيه بجرح ولا تعديل، لكن أمره عندي سهل، لأني حققت توثيقه من محل آخر وإن كان قد أهملوه (3)، انتهى " جع ". قوله: (ولولا الوقوف على الكلام الأخير). في الكافي في باب القنوت في صلاة الجمعة والدعاء فيه: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبان، عن إسماعيل الجعفي، عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): القنوت يوم الجمعة، فقال: أنت رسولي إليهم في هذا إذا صليتم (4)... الحديث. فيها دلالة على أنه ممن يصلح للرسالة وأنه مقبول القول عند أصحابه (عليه السلام)، وفي الكافي أيضا في باب ما يلزم على الأيمان والنذور: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن العلاء، عن محمد بن مسلم أن امرأة من
1. ثواب الأعمال، ص 259. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 343، الرقم 88. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 353، الرقم 26. 4. الكافي، ج 3، ص 427، ح 3. 396 آل المختار حلفت على أختها... إلى أن قال: فحمل عمر بن حنظلة إلى أبي جعفر (عليه السلام) مقالتهما فقال: أنا قاض في ذا، قل لها (1)... الحديث. وفي الرواية دلالة على روايته عن أبي جعفر (عليه السلام) (2)، وأيضا في الكافي: عمر بن حنظلة قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " يا أبا الصخر إنه (3) يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي هذا الأمر إلا صفوته من خلقه، أنتم والله على ديني ودين آبائي إبراهيم وإسماعيل لا أعني علي بن الحسين ولا محمد بن علي وإن كان هؤلاء على دين هؤلاء ". (4) " جع ". [746] عمر بن سالم قوله: (عن عبد الله بن أحمد). هو ابن نهيك، لكن مقتضى روايته عنه بلا واسطة، تدبر " م د ". فيه ما فيه فيما يأتي في عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة " م د ح ". [747] عمر بن سعيد بن مسروق قوله: (ابن أخي سفيان). في نقد الرجال: والظاهر أن لفظ " ابن " سهو، والصواب أخي سفيان بدون ابن كما يظهر من ترجمة سفيان بن سعيد بن مسروق من الرجال (5) " جع ". [748] عمر بن شرحبيل في نقد الرجال: عمر بن شرحبيل، أبو ميسرة، تابعي فاضل، من أصحاب ابن مسعود قاله الشهيد الثاني في الدراية (6) " جع ". [749] عمر بن عبد العزيز قوله: ([حدثني] عبد الله بن حمدويه البيهقي).
1. الكافي، ج 7، ص 440 و 441، ح 8. 2. والظاهر أن معرفة محمد بن مسلم بالواقعة كانت من جهة عمر بن حنظلة، فسوق الكلام على هذا الوجه يدل على أنه موثق عند محمد بن مسلم " منه ". 3. كذا في المصدر، وفي الأصل: إن الله. 4. الكافي، ج 2، ص 214، ح 1. 5. رجال الطوسي، ص 220، الرقم 162؛ نقد الرجال، ج 3، ص 357، الرقم 41. 6. نقد الرجال، ج 3، ص 357، الرقم 45؛ الرعاية في شرح الدراية، ص 395، الرقم 3. 397 قال المصنف في الحاشية: واعلم أن بعض محققي زماننا حفظهم الله تعالى قال: قد اضطرب الكلام في عبد الله هذا - يعني المذكور في سند " كش " - فمضى في ترجمة إبراهيم بن عبدة: عبد الله بن حمدوية كما هنا (1)، وفي ترجمة الفضل في " كش ": عبد الله بن جبرويه (2) وأخرى بن عمرويه، وفي كتاب الرجال للشيخ (رحمه الله) في أصحاب أبي محمد (عليه السلام): عبد الله بن حمويه بيهقي (3)، فليتدبر " جع ". قوله: (يروي المناكير [وليس بغال]). المناكير ما يخالف الثابت بقانون الشريعة ويأبى عنه العقول، ومن ذلك ما يبلغ حد الغلو والارتفاع في القول كما في ترجمة بشار الشعيري والحسن بن بابا وعلي بن حسكة ويونس بن ظبيان، ومنه ما لا يبلغ الغلو بل هو المزخرف والمتهافت كما يروي في ترجمة جابر بن يزيد وعبد الله بن عباس. وليس من هذا الباب الأخبار المشتملة على الغرائب والمعجزات والكرامات وما ينبئ عن المراتب العالية بما لا يبلغ عقولنا كنهها ويعجز أفهامنا عن دركه مثل ما روى أن عليا (عليه السلام) كان يتكلم بعد الموت، وأنه كان يتحرك على المغتسل، وما يروي في ترجمة سليمان بن خالد وفي ترجمة سلمان الفارسي وفي ترجمة أحكم بن بشار المروزي وترجمة رشيد. والمراد بالتخليط ما يكون جامعا بين الحق والباطل مثل روايتهم أن معرفة الإمام تكفي من الصوم والصلاة، وجه التخليط أنه خلط بين التشيع من أن معرفة الإمام من الأركان، وبين المذهب الباطنية بجواز ترك الصوم والصلاة على بعض الوجوه، ومن ذلك روايتهم بما يختص به الشيعة مع ما اختص به غيرهم من الآراء الفاسدة، ومن ذلك ما روي في ترجمة سفيان الثوري وسالم بن أبي حفصة. ومما ذكرنا يعلم أن المناكير أعم من التخليط والغلو. ثم إن المقام محل خفاء واشتباه عظيم لكثير من الأصحاب، ومنهم من يصف الصحيح بالمنكر، والسليم بالتخليط، والمعجزات والكرامات بالغلو، والمزخرف والمتهافت، ولذلك ترى كثيرا في كلام النجاشي فيما أسند إليهم شيئا مما ذكرنا وليس في رواياته أوليس في كتابه ما يدل على ذلك، ويأتي في الإكليل في عنوان محمد بن عيسى بن عبيد عند قولنا: قوله: (ضعيف) ما يناسب المقام " جع ". [750] عمر بن محمد بن سليم (4) يأتي في الإكليل في عنوان محمد بن عمر بن محمد رواية عيون أخبار الرضا (عليه السلام) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 509، الرقم 983. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 507، الرقم 979، وفيه: عبد الله بن حمدويه. 3. رجال الطوسي، ص 400، الرقم 5، وفيه: حمدويه. 4. وفي بعض المصادر: سليم. 398 قوله: (وقال ابن عبدون: [هو محمد بن عمر بن سليم الجعابي]). يؤيد الاتحاد عدم ذكر النجاشي إياه مع أنه صاحب كتاب " جع ". [751] عمر بن محمد بن عبد الرحمن قوله: (لأن النجاشي عبر عنه [بعمر بن أذينة]). هذا التعبير لا يفيد شيئا، ربما يقال: عن عمر " جش "، أو ابن أذينة " جش " على تقدير التغاير، فقوله: عمر بن أذينة أيضا من أحد وجوه التعبير في عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة " جع ". قوله: (وفي كلام المصنف أمر آخر). في النسخة الموجودة عندي عمر بن أذينة، وزاد في " ظم ": له كتاب، فذكره من أصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا، وعلى أي حال " ظم " كان أو " لم " لا يتوجه على المصنف اعتراض، وتقدم في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم حال الشيخ في أمثال ذلك " جع ". قوله: (وفي الفهرست روى كتابه...). لا دلالة في أمثال ذلك على كون الرجل ممن يروي عن الصادق (عليه السلام)، وقد يصادف الرجل زمان الصادق (عليه السلام) وهو لا يروي عنه، بل عن أصحابه ورجاله " جع ". [752] عمر بن يزيد بياع السابري قوله: (والظاهر عندي الاتحاد). فيما ذكره الشيخ في " ق " والاتحاد بين عمر بن محمد بن يزيد وعمر بن يزيد كما يظهر من " صه " أيضا (1). قاله في نقد الرجال (2) " جع ". [753] عمران بن إسماعيل في الكافي في باب تفصيل القرابة في الزكاة: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عمران بن
1. خلاصة الأقوال، ص 119، الرقم 1. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 364 و 365، الرقم 67. 399 إسماعيل بن عمران القمي قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) (1) " جع ". [754] عمران الزعفراني قوله: (قلت: يحتمل [كونه ابن إسحاق المتقدم]). في نقد الرجال: أو عمران بن عبد الرحيم الآتي (2) " جع ". [755] عمران بن عبد الله القمي قوله: (قال النجاشي [: عبد الله بن علي بن عمران القريشي]). لم أقف في نسخ النجاشي على ما نقله العلامة عنه، بل الموجود فيه: علي بن عبد الله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي وأنه فاسد المذهب والرواية (3)، وقد سبق نقله من شيخنا أيده الله فلا أدري الوجه في عدم التعرض منه سلمه الله لما قاله العلامة، والعجب أن العلامة ذكر علي بن عبد الله المذكور في بابه (4)، وأظن أن الوهم للعلامة حصل من ابن طاوس لكن لم يحضرني كتابه الآن لأعلم حقيقة الحال " م د ". المذكور في الروايات بعنوان عمران القمي هو هذا، وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمران بن محمد، عن عمران القمي (5). وعمران بن محمد في " جش ": عمران بن محمد بن عمران بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي (6) " جع ". قوله: (فإذا عيسى بن عبد الله القمي [جالس]). تنظر ما وجه مناسبة هذا الحديث " م د ". وجهه واضح، وهو شمول عنوان " كش " لعمران وعيسى، ففي هذا نوع غفلة " م د ح ". هذه الغفلة بعيدة عن مثل المصنف كيف ويأتي حوالته إليه فيما يأتي في عنوان عيسى بن عبد الله، ولعله أراد أن يتبين نجابة الرجال ولم يرض بالتفسير - يعني أهل قم، ولعله كانا من العلوية وهما غير عالم به، ومع ذلك كان لهما النسبة الروحانية أيضا كما يكشف عن ذلك قوله (عليه السلام): " هو منا حي وهو منا ميت " " جع ".
1. الكافي، ج 3، ص 552، ح 9. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 371، الرقم 10. 3. رجال النجاشي، ص 268، الرقم 698. 4. خلاصة الأقوال، ص 235، الرقم 24. 5. الكافي، ج 3، ص 438، ح 10. 6. الرجال النجاشي، ص 292، الرقم 789. 400 [756] عمران بن عطية أبو عباد [الكوفي] في الكافي في باب بدء البيت: يروي محمد بن سنان، عن أبي عباد عمران بن عطية (1)... " جع ". [757] عمران بن علي بن أبي شعبة [الحلبي] قوله: (وقد تقدم توثيقه [مع أخيه عبيد الله...]). في نقد الرجال: وثقه النجاشي عند ترجمة محمد بن علي بن أبي شعبة وعبيد الله بن علي (2) " جع ". [758] عمران بن ميثم التمار " ين ". في نقد الرجال: قال الشيخ في الرجال: عمران بن ميثم التمار " ين " (3)، ثم قال: عمران بن ميثم الكوفي " ق " (4)، والظاهر أن الكل واحد لأن مثل هذا كثير في كتابه (قدس سره) مع قطعنا بالاتحاد (5) " جع ". [759] عنبسة - بالنون... - [ابن بجاد] قوله: (قال الكشي: عن حمدويه...). كتب المصنف في الحاشية: في " د ": عنبسة...، وذكر ذلك بطوله ليعلم أنه سهو كما يظهر من ترجمته " جع ". قوله: (وزاد في " ق " العابد). في الكافي في باب ما يجب على المماليك: عن عنبسة بن مصعب العابد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (6) " جع ". [760] عنبسة بن مصعب في " يب " في باب الأذان رواية عن منصور بن يونس، عن عنبسة العابد (7)، ومقتضى رواية الكشي
1. الكافي، ج 4، ص 187، ح 1. 2. نقد الرجال، ج 3، ص 374، الرقم 18؛ رجال النجاشي، ص 325، الرقم 885، وص 230، الرقم 612. 3. رجال الطوسي، ص 118، الرقم 29. 4. رجال الطوسي، ص 256، الرقم 535. 5. نقد الرجال، ج 3، ص 375 و 376، الرقم 26. 6. الكافي، ج 7، ص 235، ح 8. 7. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 275، ح 13. 401 أن يكون ابن مصعب العابد، إلا أن الكشي لا اعتماد عليه " م د ". فيه نظر لا يخفى على المتأمل " م د ح ". لأن مقتضى رواية الكشي أن عنبسة بن مصعب يروي عنه منصور بن يونس، وأما أن العابد صفة لمصعب فلا، وفي الكافي: عن عنبسة بن مصعب العابد، وفي الكافي في باب حق المرأة على الزوج: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: لا يجبر الرجل إلا على نفقة الأبوين والولد، قال ابن أبي عمير: قلت لجميل: والمرأة؟ قال: قد روي عن عنبسة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا كساها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها أقامت معه وإلا طلقها " (1). والظاهر منه توثيق عنبسة، والظاهر أنه ابن مصعب عن جميل، بل عن ابن أبي عمير أيضا " جع ". قوله: (وفي كتابه زاد عليه [علي بن الحكم...]). ولعله أشار إلى ما هو محنة على مذهبه، فإن الناووسية قد يحتجون بأمثال ذلك، ومثله ما تقدم في عنوان شهاب بن عبد ربه " جع ". [761] عون بن جرير قوله: (روى عنه أحمد بن أبي عبد الله). كذا، روايته عن أبيه كما في " ست " و " جش " (2) " م د ح ". [762] عيسى بن أبي منصور [شلقان] في الكافي: عن عيسى بن أبي منصور قال: قال لي جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا عيسى إني أحب أن يراك الله عز وجل فيما بين الحج إلى الحج وأنت تتهيأ للحج (3)... " جع ". قوله: (والشيخ (رحمه الله) قد بين اختلافهما [في آخر المبحث]). في نقد الرجال: والذي يخطر ببالي أنهم واحد كما يظهر من الكشي والخلاصة (4)، وما ذكره الشيخ مرة بعنوان
1. الكافي، ج 5، ص 512، ح 8. 2. رجال النجاشي، ص 301، الرقم 818؛ الفهرست للطوسي، ص 351، الرقم 560. 3. الكافي، ج 4، ص 281، ح 1. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 330، الرقم 600؛ خلاصة الأقوال، ص 122، الرقم 2. 402 ابن أبي منصور (1)، ومرة بعنوان ابن شلقان (2)، ومرة بعنوان ابن صبيح (3)، لا يدل على التعدد، لأن مثل هذا كثير في كتابه مع قطعنا بالاتحاد (4) " جع ". [763] عيسى بن جعفر بن عاصم قوله: (تفريع عدم التعديل [من الرواية على ضعف سندها غير جيد]). لا يخفى أن الدعاء عنه (عليه السلام) في هذا المقام يقتضي التعديل، فإنه كتب وسأل عن حالهم (5) وحيث دعا له (عليه السلام) ولم يذكر له قادح يدل على أنه لا قادح عليه أصلا، وسؤال الأصحاب عن حال الرجل يكون للاعتماد على قبول رواياتهم والأخذ عنهم بما يتعلق بأمور دينهم وحفظ كتابهم - إن كانوا صاحب كتاب - وفي خصوص هذا المقام توليتهم عنهم (عليهم السلام) وفي آخره فهؤلاء الجماعة الممدوحون وتركنا ذكر استقصائهم لأنهم معروفون مذكورون في الكتب. والظاهر أن الرجال المذكورة في الرواية في مرتبة واحدة في توليتهم عنهم (عليهم السلام)، ثم إن أبا الحسن هو أبو الحسن العسكري (عليه السلام) إذ المستفاد من آخر الفائدة الرابعة أن أبا الحسن العسكري (عليه السلام) كتب إلى الموالي قد أقمت علي بن راشد مقام علي بن الحسين، وفي رواية محمد بن الفرج كان السؤال بعد شهادة ابن راشد. ثم إن مسائل محمد بن الفرج كانت مشهورة بينهم، وضعف أحمد بن هلال لا يضر به، وفي ترجمة محمد بن الفرج ذكر منها " جع ". [764] عيسى بن عبد الله بن سعد قوله: (وأيضا في " صه ": [عيسى بن عبد الله القمي]). فينقد الرجال: ويظهر من " صه " وابن داود أن عيسى بن عبد الله القمي غير عيسى بن عبد الله بن سعد (6)، والظاهر أنهما واحد كما يظهر من ملاحظة كلام النجاشي مع ملاحظة كلام الشيخ في " ست " (7) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 140، الرقم 27، وفيه: القرشي، وص 258 الرقم 558 وفيه: الكوفي. 2. رجال الطوسي، ص 258، الرقم 559، وفيه: عيسى شلقان. 3. رجال الطوسي، ص 258، الرقم 564، وفيه: عيسى بن صبيح العرزمي. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 384 - 386، الرقم 3. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 603، الرقم 1122. 6. خلاصة الأقوال، ص 122، الرقم 3، وص 123، الرقم 7؛ الرجال لابن داود، ص 149، الرقم 1173 و 1174. 7. نقد الرجال، ج 3، ص 392 و 393، الرقم 29؛ رجال النجاشي، ص 296، الرقم 805؛ الفهرست للطوسي، ص 331، الرقم 518. 403 قوله: (بل اقتصر [على نقل حديث التقبيل]). وابن داود حيث جمع بين التوثيق والنقل، علم أن التوثيق ليس من حيث الاستنباط وللكشي كتاب آخر ولعله هناك، إلا أن قوله (عليه السلام): أنت منا فوق التوثيق بكثير كما لا يخفى " جع ". قوله: (روى عنه أبان). يعنى: ابن عثمان، لرواية أبان بن عثمان عن عيسى القمي في باب الصيد والذبائح من الفقيه (1)، وفي بعض الأسناد: الحسن بن محبوب، عن أبان، عن عيسى بن عبد الله القمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، وفي الكافي في باب الورع: قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عيسى بن عبد الله القمي فرحب به وقرب مجلسه (3) " جع ". [765] عيسى بن عمرو السنائي قوله: (والذي نقلته ضبط الشيخ). في نقد الرجال: لعله الصواب (4)، انتهى، ولم يذكر وجهه، ويأتي في الإكليل في عنوان مندل ما يناسب المقام " جع ". [766] عيسى بن المستفاد في الكافي في باب أن الأئمة (عليهم السلام) لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله: عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير قال: حدثني موسى بن جعفر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (5)، والحديث طويل " جع ".
1. من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 203، ح 9. 2. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 95، ح 123، وفيه: أبان بن عيسى بن.. 3. الكافي، ج 2، ص 78، ح 10. 4. نقد الرجال، ج 3، ص 395، الرقم 37. 5. الكافي، ج 1، ص 281، ح 4. 404 [باب الغين] [767] غالب بن عثمان قوله: (والجميع واحد). كتب في الحاشية وجه الاتحاد، ومقتضى ذلك أن يذكر أولا " صه " كما هو عادته في الكتاب، ثم " جش "، ثم " ست "، ثم " ق "، وذكر أخيرا " ظم " وقال: فهو المنقري والكل واحد " جع ". [768] غياث بن إبراهيم [التميمي الأسدي] قوله: (روى محمد بن يحيى الخزاز عنه). يأتي على عنوان محمد بن يحيى الخثعمي بعض روايات محمد بن يحيى الخزاز عن غياث " جع ". [769] غياث بن كلوب نص الشيخ في بحث خبر الواحد من العدة بأنه من علماء العامة كالسكوني وغيره (1)، وأوجب العمل بروايته محتجا بقول الصادق (عليه السلام): إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا فانظروا إلى ما رووه عن علي (عليه السلام) فاعملوا به (2) " كذا أفيد ". في " يب ": محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلوب بن قيس البجلي، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر: أن عليا (عليه السلام) كان يقول... (3)، وفي موضع آخر بهذا الإسناد إلا أن فيه: قيس البجلي، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه: أن عليا (عليه السلام) (4). ثم إن الرواية ربما دلت على جواز قبول توثيق بعضهم لبعض " جع ".
1. عدة الأصول، ج 1، ص 380. 2. وسائل الشيعة، ج 27، ص 91، ح 47؛ بحار الأنوار، ج 2، ص 253. 3. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 295، ح 24، وفيه: كلوب بن فيهس البجلي. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 209، ح 3، وفيه: كلوب بن فيهس البجلي. 405 [باب الفاء] [770] فتح بن يزيد [أبو عبد الله الجرجاني] قوله: (فاختلفوا أيهم [هو الرضا أم هو الثالث عليهما السلام]). في الاستبصار في باب أن ولد المتعة لاحق بأبيه رواية عن الفتح بن يزيد عن الرضا (عليه السلام) (1)، وكذا في " يب " (2) " م د ". في نقد الرجال بعد ذكر حديث المتعة عن " يب ": وذكر الشيخ إياه في باب رجال الهادي (عليه السلام) (3) " جع ". قوله: (والرجل مجهول [والإسناد إليه مدخول]). في الكافي: علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد الهمداني ومحمد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن (عليه السلام). (4) وفيه أيضا بهذا الإسناد غير أن المذكور فيه: المختار بن محمد بن المختار قال: ضمني وأبا الحسن (عليه السلام) الطريق في منصرفي من مكة إلى خراسان وهو سائر إلى العراق (5)، وفيه أيضا بهذا الإسناد في حديث طويل في موضع منه: ثبتك الله تعالى، وفي موضع: وفقك الله وثبتك (6). وفي العيون: عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن (عليه السلام) (7)، ورواية الصدوق عما هو في إسناده تدل على حسن حاله " جع ". [771] ملحق: الفراء النحوي سيجيء بعنوان معاذ بن مسلم، قاله في نقد الرجال (8) " جع ".
1. الاستبصار، ج 3، ص 153، ح 3. 2. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 269، ح 81. 3. رجال الطوسي، ص 390، الرقم 2؛ نقد الرجال، ج 4، ص 12 و 13، الرقم 1. 4. الكافي، ج 1، ص 151، ح 4. 5. الكافي، ج 1، ص 137، ح 3. 6. الكافي، ج 1، ص 118، ح 1. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 117، ح 23، وص 122، ح 29. 8. نقد الرجال، ج 4، ص 13، الرقم 1. 406 [772] فضالة بن أيوب [الأزدي] فضالة روى كثيرا عن حسين بن عثمان، وروى في باب العمل والقول عند الخروج في كتاب الحج في " يب ": الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد وفضالة عن حسين بن أبي العلاء (1) " جع ". [773] ملحق: الفضل بن الحسن بن الفضل أمين الدين أبو علي الطبرسي ثقة، فاضل، عين، دين، من أجلاء هذه الطائفة، له تصانيف حسنة منها: كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن عشر مجلدات، والوسيط في التفسير أربع مجلدات، والوجيز مجلدة، انتقل (رحمه الله) من المشهد المقدس الرضوي - على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها - إلى سبزوار في شهور سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة (رضي الله عنه)، وانتقل بها إلى دار الخلود ليلة النحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة رضي الله عنه وأرضاه. قاله في نقد الرجال (2) " جع ". [774] الفضل بن شاذان قوله: (وهذا الفضل بن شاذان). يمكن أن يجاب عن هذا وأمثاله مما ورد في حق الأجلاء ما تقدم في ترجمة زرارة وهو واضح، وحاصله الحمل على التقية والشفقة على الرعية " م ح د ". سياق الكلام فيها يمنع عن هذا الحمل " جع ". قوله: ([بأنه] يزعم أني لست من الأصل). مضى ذكر الأصل في الإكليل في عنوان أحمد بن إبراهيم أبو حامد " جع ". [775] الفضل بن عبد الملك قوله: (وفي " كش " بعد ما تقدم [في حذيفة بن منصور]). تقدم في الإكليل في حذيفة بن منصور معنى الرواية على وجه لا يدل على قدح فيه " جع ". [776] الفضل بن عثمان [المرادي] قوله: (وفي " ق ": الفضيل). وابن داود قال: إنه رأى بخط الشيخ في كتاب الرجال: الفضيل - مصغرا - وأنه ابن أخت علي بن
1. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 48، ح 9. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 19، الرقم 4. 407 ميمون المعروف بأبي الأكراد (1)، والنجاشي ذكر في الفضل هذا الذي قاله ابن داود (2)، والظاهر الاتحاد " م د ". الظاهر أن الفضيل بن عثمان الأعور والفضيل بن عثمان الصيرفي يتحدان مع هذا الاسم، وقال في المنتقى: وقد أسلفنا في كتاب الطهارة أن الشيخ (رحمه الله) ذكر في كتاب الرجال ابن عثمان هذا يقال له: الفضل والفضيل، ولا ينظر (3) اختلاف كلام الأصحاب في تسميته (4)، انتهى " كذا أفيد ". [777] الفضل بن كثير في العيون: عن فضل بن كثير، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (5) " جع ". [778] الفضيل بن محمد بن راشد قوله: (قلت: قد تقدم [عن " ق "]). إما هذا على سبيل ما ظهر له من كتاب البرقي (6)، أو على سبيل الاحتمال كما في نقد الرجال قال: ويحتمل أن يكون في كتاب البرقي: الفضل البقباق... إلى آخره اسما برأسه، وتقدم الفضل مولى محمد بن راشد، فليتأمل (7)، انتهى " جع ". [779] الفضيل بن يسار روى عن أبان بن عثمان كما يظهر في باب حكم الجنابة من " يب " وغيره (8)، قاله في نقد الرجال (9). قوله: (ومات في أيام الصادق (عليه السلام)). في بعض أخبار الكافي: عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) (10)، فلفظ " الثاني " زائد من قلم النساخ " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 152، الرقم 1203. 2. رجال النجاشي، ص 308، الرقم 841. 3. في المصدر: فلا ينكر. 4. منتقى الجمان، ج 2، ص 479. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 57، ح 202. 6. الرجال للبرقي، ص 34. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 29 و 30، الرقم 14. 8. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 128، ح 38؛ الكافي، ج 4، ص 450، ح 4؛ من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 373، ح 20. 9. نقد الرجال، ج 4، ص 30 و 31، الرقم 17. 10. ليس بموجود في الكافي. 408 قوله: (ليس أمرهما بشيء). أي: لا يتم لهما هذا الأمر، وفي هذه الرواية دلالة على كونه من خاصته (عليه السلام)، إذ لا يحدث بأمثال ذلك إلا الخواص " جع ". [780] فطر بن خليفة في الكافي: مثنى بن الوليد الحناط، عن فطر بن خليفة، عن عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) " جع ". [781] ملحق: فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي سيدنا الطاهر كثير العلم، عظيم الحلم، متكلم فقيه (2)، ثقة عين، كان مولده في التفريش وتحصيله في مشهد الرضا (عليه السلام)، واليوم من سكان عتبة علية جده بالمشهد المقدس الغروي - على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها -، مد الله تعالى في عمره، حسن الخلق، سهل الخليقة، لين العريكة، كل صفات الصلحاء والعلماء والأتقياء مجتمعة فيه. له كتب منها: حاشية على المختلف وشرح الاثني عشرية. قاله في نقد الرجال (3). وما يرى في حاشية كتب الأخبار والفقه في آخرها " فيض " لعله هو رحمه الله " جع ".
1. الكافي، ج 2، ص 164، ح 8. 2. متكلم أي: هذب المذهب العطر بما يقتضي الأدلة العقلية، فقيه أي: هذب المذهب العطر بما يقتضيه الأدلة الأصولية " منه ". 3. نقد الرجال، ج 4، ص 33، الرقم 4. 409 [باب القاف] [782] القاسم البرسي مضى الكلام في البرسي - وأن إسماعيل هو الديباج - على إبراهيم بن إسماعيل " جع ". قوله: (طبا طبا). هذا وصف إبراهيم، ومضى ما يناسب المقام بما لا مزيد عليه على إبراهيم بن إسماعيل " جع ". [783] القاسم الصيقل " دي ". في الكافي: عن قاسم الصيقل قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام): إني أعمل أغماد السيوف من جلود الحمر الميتة فيصيب ثيابي فأصلي فيها، فكتب (عليه السلام) إلي: " اتخذ ثوبا لصلاتك "، فكتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام): كنت كتبت إلى أبيك (عليه السلام) بكذا وكذا فصعب علي ذلك، فصرت أعملها من جلود الحمر الوحشية الذكية، فكتب (عليه السلام) إلي: " كل أعمال البر بالصبر يرحمك الله فإن كان ما تعمل وحشيا ذكيا فلا بأس ". (1) " جع ". [784] القاسم بن عبد الرحمن الصيرفي في الكافي: الحكم بن أيمن، عن القاسم الصيرفي شريك المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... (2) في نقد الرجال (3): وفي كتاب الروضة من الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن القاسم شريك المفضل، وكان رجل صدق (4) " جع ".
1. الكافي، ج 3، ص 407، ح 16. 2. الكافي، ج 2، ص 24، ح 1. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 40، الرقم 20. 4. الكافي، ج 8، ص 374، ح 562. 410 [785] القاسم بن عروة أبو محمد غير مصرح بالتوثيق في كتب الرجال (1)، لكن يروي عن جماعة من أعيان الثقات والأجلاء من الأصحاب منهم: ابن أبي عمير وابن أبي نصر، وهذا يدل على اعتباره " كذا أفيد ". وقد تقدم ما يدل على صدق ذلك في عنوان سالم بن مكرم " جع ". [786] القاسم بن عروة قوله: (و [قد] يحتمل الاتحاد). في الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد (2)، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن عروة (3)، وأيضا: عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن عروة (4) " جع ". [787] القاسم بن العلاء في الكافي: القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدة بنين، فكنت أكتب وأسأل الدعاء فلا يكتب إلي لهم بشيء فماتوا كلهم، فلما ولد لي الحسن ابني كنت (5) أسأل الدعاء، فأجبت: يبقى والحمد لله (6). ومضى في عنوان أحمد بن هلال ذكر القاسم بن علاء، ويأتي في الفائدة السابعة في الخاتمة ذكر منه، وفي الكافي في باب نادر جامع في فضل الإمام (عليه السلام) وصفاته: أبو محمد القاسم بن العلاء (رحمه الله) رفعه عن عبد العزيز بن مسلم... (7) إلى آخر ما تقدم في الإكليل في عنوان جعفر بن سماعة " جع ". [788] القاسم بن محمد بن أبي بكر في نقد الرجال: القاسم بن محمد بن أبي بكر " ين، قر، جخ " (8)، وفي " في " في مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام):
1. رجال النجاشي، ص 314، الرقم 860؛ رجال الطوسي، ص 273، الرقم 51، وص 436، الرقم 8، إيضاح الاشتباه، ص 256، الرقم 528؛ الرجال لابن داود، ص 153، الرقم 1214. 2. كذا في الأصل ولكن في المصدر ورد هكذا: عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد... 3. الكافي، ج 3، ص 278، ح 2. 4. الكافي، ج 1، ص 133، ح 3. 5. خ ل: كتبت. 6. الكافي، ج 1، ص 519، ح 9. 7. الكافي، ج 1، ص 198، ح 1. 8. رجال الطوسي، ص 119، الرقم 2، وص 143، الرقم 3. 411 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن الحسن قال: حدثني وهيب بن حفص، عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " كان سعيد بن المسيب وقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين (عليه السلام) ". (1) " جع ". [789] القاسم بن محمد بن أيوب في ترجمة عبد الله بن أبان. وفي الكافي: علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الزيات، عن عبد الله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا (عليه السلام) قال: قلت للرضا (عليه السلام)؛ الحديث (2). وكتب في الحاشية: كأنه هو ابن محمد بن أيوب بن شمون أبو الحسين بن القاسم، انتهى. وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري (3)، وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حفص بن غياث قال: كتب إلى بعض إخواني أن أسأل أبا عبد الله (عليه السلام) (4)، وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن سليمان بن داود المنقري قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) (5). فمرتبة القاسم - القاسم بن محمد الزيات والقاسم بن محمد بن أيوب والقاسم بن محمد الجوهري بل القاسم بن محمد الإصفهاني والقاسم بن محمد القمي - واحد. وفي الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن القاسم بن محمد الزيات قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام)... (6) " جع ". [790] القاسم بن محمد الجوهري مضى ذكره في الإكليل في القاسم بن محمد بن أيوب " جع ". قوله: (وفي " د "، [أقول: إن الشيخ ذكر...]). في نقد الرجال بعد إيراد عبارة " د ":
1. الكافي، ج 1، 393، ح 1؛ نقد الرجال، ج 4، ص 43، الرقم 32. 2. الكافي، ج 1، ص 219، ح 4، وفيه: عن القاسم بن محمد، عن الزيات. 3. الكافي، ج 2، ص 164، ح 3، وص 263، ح 12. 4. الكافي، ج 5، ص 44، ح 2. 5. الكافي، ج 6، ص 40، ح 4. 6. الكافي، ج 6، ص 158، ح 24. 412 وفيه نظر من وجهين: أما أولا: فلأن الذي يظهر من كلام النجاشي مع ملاحظة كلام الشيخ في كتابيه يدل على أنه رجل واحد. وذكر الشيخ (قدس سره) إياه مرة في باب رجال الكاظم (عليه السلام) (1)، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) (2) لا يدل على تغايرهما، لأن مثل هذا كثير في كتابه مع قطعنا بالاتحاد مثل ذكر قتيبة بن محمد الأعشى مرة في باب رجال الصادق (3) ومرة في باب رجال من لم يرو [عن الأئمة (عليهم السلام)] (4)، ومثل ذكر كليب بن معاوية الأسدي مرة في باب أصحاب الباقر (عليه السلام) (5)، [ومرة في باب أصحاب الصادق (عليه السلام)] (6) ومرة في باب رجال من لم (7)، ومثل ذكر فضالة بن أيوب مرة في أصحاب الكاظم (عليه السلام) (8)، ومرة في أصحاب الرضا (عليه السلام) (9)، ومرة في باب من لم (10)، ومثل ذكر محمد بن العيسى اليقطيني مرة في باب أصحاب الرضا (عليه السلام) (11)، ومرة في باب أصحاب الهادي (عليه السلام) (12)، ومرة في باب أصحاب العسكري (عليه السلام) (13)، ومرة في باب من لم (14)، ومثل ذكر القاسم بن عروة مرة في باب أصحاب الصادق (عليه السلام) (15)، ومرة في باب من لم (16) وغيرهم. وإن كان هذا منافيا لقوله (قدس سره) في عنوان الكتاب: فإني قد أجبت إلى ما تكرر سؤال الشيخ الفاضل فيه من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال الذين رووا عن رسول الله وعن الأئمة (عليهم السلام) من بعده إلى زمن القائم (عليه السلام)، ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة (عليهم السلام) من رواة الحديث أو من عاصرهم ولم يرو عنهم (17). وأما ثانيا: فلأن قوله: " والأخير ثقة " ليس بمستقيم، لأني لم أجد في كتب الرجال توثيقه أصلا (18) " جع ". [791] القاسم بن هشام قوله: (قال الكشي [عن أبي النضر]). في نقد الرجال: ونقل العلامة في " صه " هذا عن الكشي عن نضر (19)، ونقل " د " عن الكشي عن محمد بن مسعود (20) كما نقلناه (21)، ولعله الصواب (22) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 273، الرقم 49، وص 342، الرقم 1. 2. رجال الطوسي، ص 436، الرقم 5. 3. رجال الطوسي، ص 272، الرقم 32. 4. رجال الطوسي، ص 436، الرقم 9. 5. رجال الطوسي، ص 144، الرقم 2. 6. رجال الطوسي، ص 274، الرقم 15. 7. رجال الطوسي، ص 436، الرقم 1. 8. رجال الطوسي، ص 342، الرقم 1. 9. رجال الطوسي، ص 363، الرقم 1. 10. رجال الطوسي، ص 436، الرقم 2. 11. رجال الطوسي، ص 367، الرقم 77. 12. رجال الطوسي، ص 391، الرقم 10. 13. رجال الطوسي، ص 401، الرقم 3. 14. رجال الطوسي، ص 448، الرقم 111. 15. رجال الطوسي، ص 273، الرقم 51. 16. رجال الطوسي، ص 436، الرقم 8. 17. رجال الطوسي، ص 17. 18. نقد الرجال، ج 4، ص 45 - 47، الرقم 36. 19. كذا في الأصل، وفي نقد الرجال: عن النصر، وفي خلاصة الأقوال، ص 134، الرقم 2: أبي النصر. 20. الرجال لابن داود، ص 154، الرقم 1224. 21. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014، وفيه: أبا النضر. 22. نقد الرجال، ج 4، ص 49، الرقم 44. 413 [792] القاسم بن يحيى بن الحسن في الكافي في موضع: عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (1)، وفي موضع آخر: عن أحمد بن محمد البرقي، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) (2) " جع ". [793] قتادة بن النعمان كتب المصنف في الحاشية: في " قب ": ابن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري الظفري - بمعجمة وفاء مفتوحتين - صحابي (3)، ونقل عن تهذيب الكمال أنه شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقط عينه يوم بدر أو يوم أحد حتى صارت في يده، ثم أتى بها النبي (صلى الله عليه وآله) فردها، وكانت أحسن عينيه وأحدهما (4)، انتهى. وفي القاموس: ذو العينين قتادة النعمان، رد رسول الله (صلى الله عليه وآله) عينه السائلة على وجهه وكانت أصح عينيه (5)، منه من الأوسط " كذا أفيد ". وتقدم في باب الذال: ذو العينين " جع ". [794] قتيبة [بن محمد] الأعشى قوله: (ثم في " لم " [قتيبة الأعشى]). في نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد (6)، انتهى. في الكافي في باب الجير جير: عن محمد بن عيسى وغيره، عن قتيبة الأعشى أو قال: قتيبة بن مهران، عن حماد بن زكريا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (7) " جع ". [795] قثم الكوفي في الكافي: عن عبد الله بن جبلة، عن قثم بن كعب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنك لتدمن الحج؟ قلت: أجل... (8) الحديث " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 114، ح 1. 2. الكافي، ج 1، ص 114 و 115، ح 3. 3. تقريب التهذيب، ج 2، ص 27. 4. تهذيب الكمال، ج 1، ص 237 و 238، و ج 35، ص 42. 5. القاموس المحيط، ج 4، ص 253. 6. نقد الرجال، ج 4، 51 و 52، الرقم 1. 7. الكافي، ج 6، ص 368، ح 1. 8. الكافي، ج 4، ص 352، ح 5. 414 [796] ملحق: قطب الدين محمد بن [محمد بن] أبي جعفر الرازي سيجيء بعنوان محمد بن أبي جعفر بن محمد (1)، وقال في محله: محمد بن أبي جعفر بن محمد بن بابويه الرازي (2) المعروف بقطب الدين (رحمه الله)، وجه من وجوه هذه الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، من تلاميذ الإمام العلامة الحلي (قدس سره)، وروى عنه أحاديث، وروى عنه شيخنا الشهيد (رحمه الله)، له كتب منها: كتاب المحاكمات وهو دليل واضح وبرهان قاطع على كمال فضله ووفور علمه رضي الله عنه وأرضاه. قاله في نقد الرجال (3) " جع ". [797] قعنب - بالعين - [بن أعين أخو حمران] قوله: (وفي " كش " في بني أعين). يريد أنه حيث قال: (قال الكشي...) في " كش " هكذا قال في نقد الرجال: وما نقله من الكشي بعد قوله: مرجئ روى الكشي عن حمدويه، عن محمد بن عيسى بن عبيد... إلى آخره (4)، فكأنه سقط من القلم (5)، انتهى " جع ". [798] قيس بن عوف في نقد الرجال: قيس بن عوف، الذي ذكره " د " حيث قال: قيس بن عوف " ين، كش " ممدوح (6)، لم أجده في كتب الرجال، نعم في رجال علي بن الحسين (عليهما السلام): القاسم بن عوف مذكور (7) " جع ". [799] ملحق: قيس بن موسى الساباطي وثقه النجاشي عند ترجمة أخيه عمار (8)، قاله في نقد الرجال (9).
1. نقد الرجال، ج 4، ص 54، الرقم 1. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: محمد بن محمد بن أبي جعفر... 3. نقد الرجال، ج 4، ص 311 و 312، الرقم 686. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 181، الرقم 317 و 318. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 54 و 55، الرقم 1. 6. الرجال لابن داود، ص 155، الرقم 1236. 7. رجال الطوسي، ص 119، الرقم 1؛ نقد الرجال، ج 4، ص 60، الرقم 16. 8. رجال النجاشي، ص 290، الرقم 779. 9. نقد الرجال، ج 4، ص 62، الرقم 23. 415 [باب الكاف] [800] كثير النوا البتري قد يقول بتولاهما، ومضى في أم خالد أن كثير النوا يتولاهما، ومضى المراد بالبترية في عنوان البترية " جع ". قوله: (ما يأتي في أم خالد). أم خالد مضى في أول الكتاب في باب الألف، وغير مذكور فيما يأتي " جع ". [801] كلبي " كش ". في الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحق قال: أخبرني سماعة بن مهران، قال: أخبرني الكلبي النسابة، قال: دخلت المدينة ولست أعرف شيئا من هذا الأمر (1). والحديث طويل، فلم يزل الكلبي يدين الله بحب آل هذا البيت حتى مات. [802] كليب بن معاوية [الصيداوي] قوله: ([إن الصادق (عليه السلام)] ترحم عليه). بعد تسليم السند، [في] دلالة ترحم الصادق (عليه السلام) على المدح إشكال، وكذا في دلالة الرواية الثانية مع كونه في سندها، والثالثة وإن دلت على المدح، لكنه في سندها وسند الرواية مجهول (2) " م ح د ". يحصل من مجموع هذه الأخبار وعدم ما ينافيها أنه ممدوح مقبول الرواية، ورواية ابن أبي عمير عنه يؤيد اعتباره " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 348 و 349، ح 6؛ وكذا في الكافي، ج 6، ص 221، ح 12، وص 416، ح 3. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 339 و 340، الرقم 627 - 629. 416 [باب اللام] [803] لوط بن يحيى [بن سعيد...] قوله: (وقال الشيخ الطوسي). في فوائد جدي (قدس سره) على الخلاصة إسناد المصنف ذلك إلى الشيخ غير جيد، وكأنه راعى أول كلامه ولم يصل نظره إلى آخره، ويمكن أن يكون ما نقله عنه من غير هذين الكتابين، إلا أنه بعيد " م د ". قوله: (في " ق ": لوط بن يحيى [أبو مخنف الأزدي]). في نقد الرجال: ثم ذكره عند أصحاب الحسن والحسين والصادق (عليهم السلام) (1)، ولم ينسب شيئا من ذلك إلى الكشي وغيره (2)، انتهى. فقوله: " على ما زعم الكشي " يعني: بالنسبة إلى " ي "، " جع ". [804] ليث [بن] البختري (3) قوله: (وفي " ست " ليث المرادي). في الكافي في باب مولد أبي عبد الله (عليه السلام) حديث يدل على أن أبا بصير كان مسكنه الكوفة، ويستفاد من الحديث أنه لم يكن مكفوفا فارجع إليه (4)، ومضى ذكر منه في عنوان شعيب العقرقوفي. في نقد الرجال: ويروي عبد الله بن مسكان عن ليث المرادي كثيرا كما في التهذيب وغيره (5). فالظاهر أن أبا بصير الذي روى عنه عبد الله بن مسكان هو ليث المرادي لا يحيى بن القاسم، وروى عنه عبد الكريم بن عمر الخثعمي، وروى عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي، انتهى " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 95، الرقم 1، وص 104، الرقم 1، وص 275، الرقم 6. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 74 و 75، الرقم 2. 3. وفي بعض المصادر: البختري. 4. الكافي، ج 1، ص 474، ح 5. 5. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 258، ح 37، و ج 2، ص 118، ح 214؛ الكافي، ج 2، ص 49، ح 2؛ الاستبصار، ج 1، ص 279، ح 3؛ نقد الرجال، ج 4، ص 76 - 78، الرقم 2. 417 قوله: (أسند عنه). والأكثر في ذلك حيث لم يعلم منه أصل وكتاب، ويؤيده ما في ترجمة مفضل بن سعيد بن صدقة " جع ". قوله: (حدثني محمد بن قولويه). فيه دلالة على أن ليث المرادي غير مخلط، وعلم منه وجه أفضلية أصحاب أبيه (عليه السلام) كما يكرر منه (عليه السلام) وذكر في مواضع " جع ". قوله: (محمد بن مسعود [قال حدثني...]). هذا الحديث فيه إطلاق في أبي بصير، وفيه ذكر الضرير " جع ". قوله: (عن امرأة تزوجت [ولها زوج]). يحمل المسألة الأولى على علم الرجل بالحال وعدم إحصائه، والثانية على الجهل بوجود الزوج، وقوله: " لأنه لم يسأل " أي: عن موت الزوج أو طلاقه " م د ح ". قوله: (أو معه قرينة). مثل حديث الكلب، فإنه يدل على كونه أبا بصير الضرير يحيى بن القاسم " م د ح ".
418 [باب الميم] [805] مالك بن أعين قوله: (ليس من هذا الأمر في شيء). في الكافي في باب لباس المعصفر: عن بريد، عن مالك بن أعين، قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) (1)، وذكر ما لا يخلو عن سوء الأدب، وفي الكافي في باب ما كان يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند القتال هكذا: وفي حديث مالك بن أعين قال: حرض أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس بصفين؛ (2) الحديث بطوله. ويظهر منه أنه كان يلازم أمير المؤمنين (عليه السلام)، والظاهر أنه غير ما في " صه " (3) " جع ". قوله: (وعبارة الكشي تقدمت في أخيه). وعلم منها أنه أخو زرارة، وتقدم في الإكليل أنه سقط عن القلم شيء " جع ". [806] مالك بن أعين الجهني في الكافي: عن مالك الجهني قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا مالك أنتم شيعتنا... (4) الحديث " جع ". [807] مالك بن الحارث [الأشتر النخعي] قوله: (لما نعى الأشتر [مالك بن الحارث النخعي]). قال في نقد الرجال: وعز علي هالكا أي: عظم هلاكه والصخر: الحجارة العظام، وحجر صلد أي: صلب، والغند - بالكسر -: جبل بين الحرمين الشريفين (5) " جع ". [808] المتوكل بن عمير بن المتوكل قوله: (روى عن يحيى بن زيد).
1. الكافي، ج 6، ص 447، ح 7. 2. الكافي، ج 5، ص 39، ح 4. 3. خلاصة الأقوال، ص 261، الرقم 7. 4. الكافي، ج 2، ص 180، ح 6. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 81، الرقم 4. 419 في نقد الرجال بعد " جش " و " ست ": والذي يظهر من أول كلامهما أن المتوكل بن عمير روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة، ويظهر من سندهما أن المتوكل جده روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة، اللهم إلا أن يقال: إن المتوكل هذا أبو عمير أيضا، إلا أنه يظهر من سند الصحيفة الكاملة أن المتوكل الذي روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة هو ابن هارون، ويمكن التوفيق بنوع عناية، والله أعلم (1)، انتهى. [809] مثنى بن عبد السلام روى أحمد بن محمد بن أبي نصر وعبد الرحمن بن أبي نجران عن مثنى الحناط كما يظهر من علل الصدوق في مبحث نواقض الوضوء (2)، وروى ابن فضال عن مثنى الحناط كما يظهر من باب بيع اللقيط وولد الزنا من الكافي (3)، وروى هو عن أبي بصير في هذا الباب (4)، وروى مثنى الحناط عن زرارة كما يظهر من باب بيع الزرع الأخضر من الكافي (5)، وروى المثنى [بن] الوليد الحناط عنه في باب ميراث الأبوين مع الزوج عن " ر " (6)، وروى عن مثنى الحناط علي بن الحكم كما يظهر من باب أن الإخوة والأخوات على اختلاف أنسابهم لا يرثون مع الأبوين من " ر " (7)، وروى عن مثنى بن الوليد الحسن بن علي بن يوسف كما يظهر من باب ميراث الزوج إذا لم يكن للمرأة وارث من " ر " (8) " م ح د ". روى علي بن الحكم عن مثنى بن الوليد الحناط في باب الاهتمام بأمور المسلمين من الكافي (9) " جع ". [810] محمد بن إبراهيم بن جعفر [... النعماني]. في الكافي قال: كتاب العقيقة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني (رضي الله عنه) بهذا الكتاب في جملة الكتاب الكافي عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني (رضي الله عنه) (10) " جع ". [811] محمد بن إبراهيم الحضيني قوله: (والحق أن الظاهر [أن يكون المراد بالحضيني...]).
1. نقد الرجال، ج 4 ص 84 - 86، الرقم 1. 2. علل الشرائع، ص 282. 3. الكافي، ج 2، ص 257، ح 24، و ج 5، ص 224، ح 1 و 2. 4. الكافي، ج 5، ص 226، ح 7. 5. الكافي، ج 7، ص 211، ح 5، وص 350، ح 6 و 7، وص 391، ح 9، وص 420، ح 1، و ج 4، ص 234، ح 9، و ج 5، ص 275، ح 4. 6. الاستبصار، ج 4، ص 143، ح 5. 7. الاستبصار، ج 4، ص 146، ح 5، 6، 7. 8. الاستبصار، ج 4، ص 148، ح 1. 9. الكافي، ج 2، ص 164، ح 8. 10. الكافي، ج 6، ص 2، هامش الرقم 1. 420 في نقد الرجال بعد رواية " كش ": ويخطر ببالي أن حمدان الحضيني سهو، والصواب عن الحضيني كما نقله العلامة من الكشي (1) والمراد منه إسحاق بن إبراهيم الحضيني، ومعنى قوله: " قال محمد بن مسعود: حمدان بن أحمد من الخصيص... " [أن] محمد بن مسعود قال: يا حمدان محمد بن إبراهيم الحضيني من الخصيص؟ فقال حمدان: من الخاصة الخاصة (2)، انتهى " جع ". [812] ملحق: محمد بن إبراهيم طباطبا بايعه أولا أبو السرايا، وخرج كتبه شيخنا صاحب البحار على رواية ياسر الخادم المذكورة في روضة الكافي في آخر الربع الثالث، والرواية هكذا: الحسين، عن أحمد بن هلال، عن ياسر الخادم قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): رأيت في النوم كان قفصا فيه سبع عشرة قارورة إذ وقع القفص فتكسرت القوارير، فقال: " إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوما ثم يموت "، فخرج محمد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا، فمكث سبعة عشر يوما ثم مات (3). ثم ألحق شيخنا على ما كتب أولا هكذا: ولما مات بايع محمد بن محمد بن زيد، وقال الطبري في تاريخه: كان اسم أبي السرايا سري بن منصور وكان [من] أولاد هاني بن قبيصة الذي عصى على كسرى پرويز، وكان أبو السرايا من أمراء المأمون، ثم عصى في الكوفة على أمير العراق وبايع محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام)، ثم أرسل إليه الحسن بن سهل أمير العراق جندا فقابلوه وأسر وقتل (4)، انتهى. أقول: قد ذكرت ذلك هنا ليعلم حال سادات طباطبا، ومن قال: " إنهم رضوي حسيني " ناظر إلى قوله (عليه السلام): " من أهل بيتي "، ولا دلالة فيه، وقد مضى نسبهم في عنوان إبراهيم بن إسماعيل في الإكليل " جع ". [813] محمد بن إبراهيم بن مهزيار قوله: (وقال المفيد [في إرشاده]). يأتي الحديث في الكافي بمعناه في مولد الصاحب (عليه السلام) (5)، ومضى في ترجمة إبراهيم بن مهزيار ذكر موت إبراهيم بن مهزيار " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 152، الرقم 70. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 94، الرقم 9. 3. الكافي، ج 8، ص 257، ح 370. 4. بحار الأنوار، ج 58، ص 160. 5. الكافي، ج 1، ص 518، ح 5. 421 [814] محمد بن أبي حمزة التيملي في نقد الرجال: ونقله " د " من رجال الشيخ وقال: ثقة فاضل (1)، ولم أجد توثيقه في الرجال أصلا، ولعل محمد بن أبي حمزة التيملي والذي سيجيء بعيد [هذا] بعنوان محمد بن أبي حمزة الثمالي واحد، ولعل منشأ الاثنينية تصحيف الثمالي بالتيملي (2)، انتهى " جع ". [815] محمد بن أبي عبد الله قوله: (والظاهر أن محمد بن أبي عبد الله...). عندي من المنهج نسختين: إحداهما هكذا: لكن روايته عنه خصوصا بتوسط حميد بعيدة جدا، وفي الأخرى: ويظهر أنه كان في الأصل مثله بعد الإصلاح والإلحاق هكذا، لكن رواية حميد بتوسط إبراهيم عنه بعيدة جدا. وكتب عليه " م د ": حيث إن الكليني يروي عنه بلا واسطة، انتهى. قوله: " روايته عنه " أي: عن محمد بن جعفر هذا، " خصوصا " يعني: على الخصوص من غير المذكورين معه في هذه الترجمة بتوسط حميد بعيد جدا، والإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد كما يظهر من ترجمة محمد بن إسحاق بن عمار ومحمد بن عبد الله المسلي، وهو الطريق في غير محمد بن أبي عبد الله الذي هو محمد جعفر لا بأس به. وقال في ترجمة محمد بن علي الصيرفي بعد قوله " ست ": ثم فيه أيضا ما تقدم في محمد بن أبي عبد الله من غير إنكار، فتأمل " جع ". [816] محمد بن أبي عمير قوله: (فقال: يا أبا أحمد). وقد يكنى عنه في إسناد الرواية كما يظهر من ترجمة مفضل بن قيس (3) " جع ". قوله: (ولم يذكر الإمام الثالث). حيث ذكر أولا أبا إبراهيم ولم يرو عنه علم أنه لم يدرك إماما قبله، فبقي أن يكون الثالث الجواد (عليه السلام)
1. الرجال لابن داود، ص 158، الرقم 1267. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 100 و 101، الرقم 27. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 184، الرقم 323. 422 وإلا يكون أكثر من الثلاث، ويأتي ذكر الجواد آنفا " جع ". قوله (سمعت الحسن بن علي...). صوابه علي بن الحسن كما تقدم " م د ". [817] محمد بن أبي القاسم [... الخبابي الكوفي] قوله: (ويترك الترجمة [في " جش "]). ليس في " جش "، وقيل: عبد الله " م د ". هذا أيضا من جملة الترجمة " جع ". قوله: (وفي طرق ابن بابويه [في الفقيه...]). لعل محل هذا التنبيه عنوان علي بن أبي القاسم، وتقدم في الإكليل في عنوان علي بن أبي القاسم " جع ". [818] محمد بن أحمد بن الجنيد في الإيضاح: ابن الجنيد - بالجيم المضمومة والنون المفتوحة - أبو علي الإسكافي، وجه في أصحابنا، جليل القدر، صنف فأكثر، كان عنده مال للصاحب (عليه السلام) وسيف، فأوصى به إلى جاريته فهلك، له كتب منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة. وجدت بخط السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد ما صورته: وقع إلي من هذا الكتاب مجلد واحد قد ذهب من أوله أوراق، وهو كتاب النكاح فتصفحته ولمحت مضمونه، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى، وقد استوفى فيه الفروع والأصول وذكر الخلاف في المسائل وتحرير ذلك واستدل بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصلت معانيه وأديم المطالعة [فيه] علم قدره وموقعه، وحصل نفع كثير لا يحصل من غيره. وكتب محمد بن معد الموسوي. وأقول أنا: وقع إلي من مصنفات هذا الشيخ المعظم كتاب الأحمدي في الفقه المحمدي وهو مختصر هذا الكتاب [وهو كتاب] جيد يدل على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة (1)، انتهى.
1. إيضاح الاشتباه، ص 291 و 292، الرقم 673. 423 ولقائل أن يقول: إن العلامة لا يخلو كلامه من غرابة، لأن نقل الشيخ أنه كان يعمل بالقياس (1)، وقول النجاشي عن ثقات أصحابه أنه كان يعمل بالقياس (2)، يدلان على اختلال الرجل، لأن أصحابنا يقولون: إن ترك العمل بالقياس معلوم بالضرورة، فالقول به يضر بالاعتقاد ويوجب دخول الرجل في ريبة الفسق فضلا عن غيره، فكيف يكون ثقة؟ واحتمال كونه ثقة مع فساد العقيدة لا يلائمه نقل أقواله في المختلف، فيبقى التأمل في هذا فإنه لا يخلو عن غرابة، والله تعالى أعلم بالحال " م د ". والذي ذكر الشيخ محمد بن معد والعلامة في وصف كتاب تهذيب الشيعة وكتاب الأحمدي فشاهد صدق على أنه لا يعمل بالقياس المردود الذي يقول به العامة، وترك العمل به معلوم بالضرورة، ولا ريب في أن أصحاب الأقوال في حال الرجال من الطبقة السابعة على ما يأتي في الإكليل في عنوان محمد بن أحمد بن يحيى ليس مستندهم في المدح والذم في الأكثر إلا مراجعة الكتب والأصول واستعلام حالهم منها، ولذلك يقال: إن الغرض الأهم إنما هو اعتماد الكتب، وإن توثيق الرواة إنما هو منها، وحيث وجدوا مسائل الكتاب ورواياته موافقة للمذهب من محكمات الأحكام خالية عن المتشابهات حكموا بصحة الكتاب وجعلوا ذلك دليلا بحال مصنفه، ومن ذلك قوله: فلان صحيح الحديث، أو صحيح الرواية، أو ثقة في حديثه، أو ثقة فيما يرويه، أو ثقة صحيح وغيره من العبارات الدالة على توثيق مصنفه. وحيث وجدوا في الكتب ما ينافي المذهب قالوا: فلان حديثه يعرف وينكر، وفلان كثير التفرد بالغرائب، أو مردود المتون، أو في أحاديثه تخليط، أو غلو، أو كتابه تفسير الباطن، أو يلوح منه علامة الوضع وغيرها من العبارات الدالة على ضعف مصنفه. وأنت ترى كثيرا في كلام النجاشي حيث يرمي الرجل بقادح وما رأينا في كتابه أو أحاديثه أو رواياته ما يدل على ذلك، ومع ذلك كيف يذهب عن الشيخ محمد بن معد والعلامة قدس سرهما بعد إمعان نظرهما في كتاب تهذيب الشيعة وكتاب الأحمدي أن الرجل عامل بالقياس؟! والذي ثبت لي من تتبع كتابه أنه يقول بنحو من القياس على سبيل الاجتهاد، مثال ذلك أنه يقول في باب ذكر القراءة في الصلاة: روينا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد (عليهم السلام) أنه (3) كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر فيه بالقراءة من الصلوات في أول فاتحة الكتاب وأول السورة في كل ركعة ويخافتون [بها] فيما يخافت فيه من السورتين جميعا قال
1. الرسائل العشر، ص 49. 2. رجال النجاشي، ص 385 - 388، الرقم 1047. 3. كذا في الأصل، وفي المصادر: أنهم. 424 الحسن بن علي (عليه السلام): اجتمعنا ولد فاطمة على ذلك، وقال جعفر بن محمد (عليهما السلام): التقية ديني ودين آبائي، ولا تقية في ثلاث: شرب المسكر والمسح على الخفين وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (1)، انتهى. والظاهر أنه روى الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم عنهم (عليهم السلام)، وكذا الإخفات في القراءة في الظهرين مثلا، ويختلط بين ذلك، ويروي عنهم على نحو ما ذكرنا، والدليل على ذلك أنه لم نجد في أصول أصحابنا ورواياتهم شيء يدل على التفصيل الذي ذكره، ولو كان الأمر على ما ذكر لتعدد ذكره في الأصول بمقتضى العادة، وحينئذ يشكل الأمر للناظر في كتابه ورواياته من جهة استعلام أن ما ذكره وأسنده إليهم (عليهم السلام) هل هو أصل الرواية المروية بعينها أو اختلط بعضها ببعض؟ وفي بعض رواياته في تضاعيف المسائل الفقهية تكون القرينة واضحة على التخليط، وفي بعضها أنه عين الرواية من غير تغيير، وفي بعضها التباس، لذلك صارت كتبه متروكة كما ذكروه، ولعله إليه ينظر ما ذكر في جملة كتب محمد بن محمد بن النعمان النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي، ولعل اجتهاد الرأي كان أمرا معروفا بينهم، ولذلك ترى في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي، ومن هذا الباب كثير من أحاديث عمار بن موسى كما لا يخفى. وأما النقل بأنه كان يعمل بالقياس فلعله كان وقت ما حين المناظرة والكلام مع بعض الشيوخ اتفق منه الاستناد على نحو من القياس تأييدا للمطلب، أو زعم أنه ما استند به هو القياس على فهمه وقد أخطأ، ثم اشتهر ذلك عنه عن الشيخ المذكور. وأمثال ذلك كثيرة في بيان حال الرواة في كتب الرجال، فإنه قد ينسب الرجل بالغلو وسوء الرأي والآخر منهم ينفي ذلك ويثبت خلافه، وكم من ثقات ذهبت ثقتهم وجلالتهم ودخلوا في الضعفاء والمجروحين وتركوا كتبهم ورواياتهم، وتبعهم في ذلك من تأخر عنهم من علمائنا اعتمادا على طعنهم وقدحهم، ولم يعلموا أن في ذلك ذهاب كثير من آثار الأئمة (عليهم السلام)، فإنهم الرواة عنهم. وناهيك في هذا المقام ما يتراءى في كلام ابن الغضائري من القدح بحال الأجلاء وحسبك طعن القميين في يونس بن عبد الرحمن كما هو مذكور في عنوانه، فالرجل عندي ثقة جليل القدر من مشايخنا قلما يوجد مثله كما ذكره بعض أصحاب الرجال، وما يدل على احتياطه وعدم خروجه عن النص الصريح في مواقع الاحتجاج أكثر من أن يحصى، ومن ذلك ما روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه رأى نخامة في قبلة المسجد فلعن صاحبها وكان غائبا، فبلغ ذلك امرأته فأتت فحكت النخامة وجعلت
1. دعائم الاسلام، ج 1، ص 160. 425 مكانها خلوقا، فرأى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما هذا؟ فأخبر ما كان من المرأة فأثنى عليها خيرا لما حفظت من أمر زوجها. وقال بعد الرواية: فجعلت العامة تخلق المساجد قياسا على هذا، ولم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكثير من الناس ينهى عنه ويكرهه، وكثير يراه ويستحسنه على الأصل الذي ذكرناه (1). وقد ذكر في كتاب أدب الشهادة أخبارا كثيرة في المنع عن القياس والعمل بالرأي، ومن ذلك ما ذكره عن علي (عليه السلام) قال: " نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الحكم بالرأي والقياس " (2)، وقال: " أول من قاس إبليس ومن حكم في شيء من دين الله برأيه خرج من دين الله ". (3) " جع ". قوله: (وسمعت شيوخا ثقات). لعل التقييد بالثقات للتوضيح، وإلا فالظاهر من حاله أنه لا يروي ولا ينقل إلا عن الثقات " جع ". [819] محمد بن أحمد بن خاقان قوله: (قال الكشي: قال النضر). في نقد الرجال: ونقل " صه " هذه الرواية عن الكشي عن نضر لا عن أبي النضر (4)، ولعله محمول على السهو، وإن شئت التفصيل فانظر في ترجمة علي بن عبد الله بن مروان...، وذكره " د " مرة في باب الموثقين بعنوان حمدان بن أحمد ونقل من الكشي أنه أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه في الآخرين (5)، ولم أجده في الكشي عند ذكر جماعة أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، ومرة بعنوان محمد بن أحمد بن خاقان ولم يوثقه (6) " جع ". قوله: (وهو حمدان القلانسي). مضى في ترجمة حمدان النهدي " جع ".
1. دعائم الاسلام، ج 1، ص 173؛ بحار الأنوار، ج 81، ص 308. 2. دعائم الاسلام، ج 2، ص 535. 3. الكافي، ج 1، ص 58، ح 20، و ج 4، ص 113، ح 5؛ دعائم الاسلام، ج 1، ص 91؛ المصنف لابن شيبة، ج 8، ص 334، ح 74؛ المسند لأبي حنيفة، ص 66 و... 4. خلاصة الأقوال، ص 152، الرقم 73. 5. الرجال لابن داود، ص 84، الرقم 524. 6. الرجال لابن داود، ص 162، الرقم 1291؛ نقد الرجال، ج 4، ص 116 و 117، الرقم 76. 426 [820] محمد بن أحمد بن داود قوله: (وفيه نظر). إذ اللازم منه صحة طريق الشيخ إلى الابن من جهة رواية كتب أبيه ورواياته، ولعله كان له روايات أخرى كان طريق الشيخ إليها غير صحيح، وبالجملة اللازم صحة الطريق في الجملة لا مطلقا، ومن نظر إلى قواعدهم واحتياطاتهم التي لا يخلو عنها الرؤساء، يعلم أنهم كيف يتحرجون في الأسناد والطرق، ومن ذلك ما تقدم في ترجمة سعد بن عبد الله والطريق إلى كتب المنتخبات " جع ". [821] ملحق: محمد بن أحمد بن علي بن الصلت ممدوح جليل القدر كما ذكره الصدوق في أول كتاب إكمال الدين، وروى عنه أبوه علي بن بابويه (1) " م د ح ". قال الصدوق في الغيبة: وكان أبي رضي الله عنه يروي عنه ويصف علمه وعمله وفضله وزهده وعبادته قدس الله روحه (2)، انتهى " كذا أفيد ". وفي الكافي متصلا بكتاب المعيشة: محمد بن أحمد بن عبد الله بن الصلت، عن يونس [عن سعدان] (3) عن سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4) " جع ". [822] محمد بن أحمد بن علي الفتال [النيشابوري] في نقد الرجال بعد إيراد كلام ابن داود: ولم أجده في كتب الرجال خصوصا في الرجال (5) " جع ". [823] ملحق: محمد بن أحمد بن محمد بن زياد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين قال الصدوق في كتاب إكمال الدين: حدثني شريف الدين الصدوق أبو علي محمد بن أحمد... (6) " م د ". يروي عن علي بن محمد بن قتيبة، روى الصدوق عنه (7) " كذا أفيد ".
1. إكمال الدين، ص 3. 2. الغيبة للصدوق. 3. ما بين المعقوفين ليس في المصدر. 4. الكافي، ج 5، ص 64، ح 6، وفيه: محمد بن أحمد، عن عبد الله بن الصلت... 5. نقد الرجال، ج 4، ص 122، الرقم 87. 6. كمال الدين وتمام النعمة، ص 239. 7. كمال الدين وتمام النعمة، ص 239، ح 60. 427 [824] محمد بن أحمد النعيمي في نقد الرجال: ولعله (1) هو الذي سيجيء بعيد هذا، وإن كان العلامة ذكره في " صه " رجلين (2) " جع ". [825] محمد بن أحمد بن نعيم قوله: (قال: سمعت [محمد بن شاذان بن نعيم يقول]). يأتي محمد بن شاذان النيشابوري في محله، وجزم " صه " بالاتحاد ك " كش " " جع ". [826] محمد بن أحمد بن يحيى قوله: (إلا أن أصحابنا قالوا [إنه كان يروي عن الضعفاء]). والذي يلزم عليهم النظر فيما أعتقد في أمر الرواية، فإن كان من مذهبه جواز الرواية عن مجهول وصحة العمل بروايته من حيث إنه روايته، فهو مما يصلح طعنا فيه، وأما إذا كان من مذهبه العمل بالرواية إذا كانت مقرونة بقرائن الصحة، فلا بأس بروايته عن ضعيف ونحوه، وليس هذا طعنا عليه. وأنت ترى أن الشيخ الصدوق يروي عن بعض الضعفاء لقرينة الصحة في روايته، ومن الغرائب أن " غض " قال في جابر بن يزيد الجعفي الكوفي: ثقة في نفسه ولكن جل من روى عنه ضعيف، فممن أكثر عنه من الضعفاء عمر (3) بن شمر الجعفي ومفضل بن صالح السكوني (4) ومنخل بن جميل الأسدي، وأرى الترك لما روى هؤلاء والتوقف في الباقي (5). وبعد ثبوت كون الرجل ثقة هل يجوز التوقف لجميع رواياته لرواية الضعفاء عنه بعض رواياته؟! ولا ينبغي الغفلة عن أمثال هذه الضوابط، وأنت ترى رواية الثقتين الجليلين في عنوان جعفر بن محمد بن مالك عنه، وهل يضر ذلك قدحا فيهما؟ ومن تأمل فيما ذكر " غض " في حال جعفر هذا يعلم أن تضعيفه وقع من جهة " غض " لرواية الأعاجيب (6) " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: ولعل هذا. 2. خلاصة الأقوال، ص 153، الرقم 76، وص 163، الرقم 168؛ نقد الرجال، ج 4، ص 127، الرقم 100. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: عمرو. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: مفضل بن صالح والسكوني. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 110، الرقم 160. 6. الرجال لابن الغضائري، ص 48، الرقم 6. 428 قوله: (وكان محمد بن الحسن بن الوليد...). هذا اجتهاد منه وليس بحجة على غيره، والحسن بن الحسين اللؤلؤي منهم، وقد وثقه النجاشي وقال: إنه ثقة كثير الرواية (1)، وفيما بين المشايخ والرؤساء عبارات واصطلاحات حادثة بحسب ما اعتقدوا حسن اعتبارها، ولم يكن أمثال هذه الاصطلاحات فيما بين السلف وأصحاب الكتب، وأعجبني أن أذكر هناك إشارة إلى كيفية الأمر فيما بين الأصحاب أولا وآخرا. اعلم أن قريبا إلى زمان الصادق (عليه السلام) كان الأمر على السؤال والعمل به، وعلى الندرة اتفق تدوين كتاب، ويؤيده حديث دعائم الإسلام في ترجمة عيسى بن السري، وفي ترجمة عبيد الله بن علي: وهو أول كتاب صنفه الشيعة، إلى أن آل الأمر إلى زمان الصادق (عليه السلام) وكثرت الشيعة وتفرقت، فوقع لرؤساء الشيعة تدوين الأصول والكتب والرسائل والمسائل، وكان العمل على رواياتها من غير نكير، ولم يكن فيما بينهم استيعاب القراءة والرواية كما شاع أخيرا فيما بينهم. إلى أن آل الأمر إلى قريب الغيبة الصغرى وكثرت الشيعة في الأطراف وتفرقت الكتب وتغيرت في الجملة عرف زمان السابق واللاحق، فاحتاجوا إلى بيان، فظهرت المشايخ وحدثت القراءة عليهم، ووضعت الرؤساء والمشايخ في ذلك - بحسب آرائهم وما هو الأنسب والمستحسن عند آرائهم - قواعد في الرواية عنهم وكيفية الرواية والقراءة للكتب. وكانوا يبحثون عن الروايات بحسب الأسانيد كما في ترجمة وهب بن جميع، ومنها ما يقبل ومنها ما يرد، ويذكرون رجال الأسناد وأحوالهم وآراءهم، وزاد الأمر في ذلك قليلا قليلا إلى قريب من تدوين الكتب الأربعة، وكان أمر المشايخ واهتمامهم مصروفا في الإسناد والتنبيه عند الرواية عن حال الرجال كقولهم: فلان حاله كذا، وفلان ضعيف ورأيه فاسد، وشيخي فلان سيئ الرأي بفلان، وكان شيخي فلان لا أستحل أن يروي رواياته وكتابه، ولا استحل روايته عني، وردوا رواية فلان عني فإني لا أستحل روايته حين حياتي، وما تفرد فلان برواية فلان لا أجيز روايته، والعصابة اجتمعت على تصحيح ما يصح فلان، وإن فلانا شريك رواية فلان فيقبل ما لا يتفرد به، وفلان في هذه الرواية ضعيف إلا أن روايته مذكورة في الكتاب الفلاني ويريد أن ضعفه بذلك منجبر، والرواية مذكورة في روايات فلان أو كتاب فلان أو لا يطيب النفس من روايات فلان إلا أن يرويه عن كتاب فلان... ونحو ذلك من الاستحسانات الموافقة لآرائهم واجتهاداتهم مما لا ينفك الرؤساء عن الاهتمام به.
1. رجال النجاشي، ص 40، الرقم 83. 429 وبعد زمان تدوين الكتب الأربعة لبعضهم أو أكثرهم صرحوا بأن الكتب المتقدمة في زمن الصادق (عليه السلام) ونحوه معتبرة محفوفة بقرائن الصحة كما تقدمت الإشارة في عنوان سالم بن مكرم، واستشهدوا على ذلك بروايات دلت عليها. نعم؛ تلك الكتب اشتملت على الروايات المتخالفة وغيرها مما يحتاج الفقيه إلى مراجعته إليها لبيان وجه الجمع، فأخبار الكتب المدونة كالكتب الأربعة ونحوها صحاح من وجهين: أحدهما بوجود أخبارها في الكتب المعتمدة بمعنى ثبوتها عن الأئمة (عليهم السلام)، وصحاح أيضا بمعنى صحة العمل بها ككتاب من لا يحضره الفقيه مثلا، فالرواية قد تكون صحيحة من حيث الثبوت عن الأئمة (عليهم السلام) وإن لم تكن صحيحة من حيث العمل كما كان ورودها على التقية مثلا، ومعرفة ذلك والحمل والترجيح من أمر الفقيه الباحث عن الأخبار العالم بطريق ذلك. وبعد زمان تدوين الكتب الأربعة طرأ في جدهم واهتمامهم في الرواية صار اهتمامهم بضبط ما بلغ إليهم من الشيوخ من أحوال الرجال في الأسناد إلى أن آل الأمر إلى المتأخرين، فتركوا الرواية والقراءة من هذا الوجه بالكلية، ووضعوا كتب الرجال والدراية، واكتفوا بذلك عن القراءة. إلى أن آل الأمر إلى متأخر المتأخرين، فصار اهتمامهم في شرح متون الروايات لبعد عرفهم عن عرف الأئمة (عليهم السلام) جدا، ولذلك كانوا يقرأون الكتب الأربعة ونحوها، إلى أن آل الأمر إلى زمان تغيير وتبديل (1) وضعف وقوة، فقام الرجاء على قطعها. وقد استبان مما ذكرنا أن المذكورات في كتب الرجال من الاصطلاحات ليست بذاك، وقد يقال في مقام الطعن على بعض: إنه يروي عن الضعفاء أو يعلق الإسناد بالإجازات أو نحو ذلك، ومن المعلوم أنه لا يوجب قدحا على ما زعموا، ألا ترى أن الثقات يروون عن محمد بن سنان مثلا كما ذكر في ترجمته، فمن جعل ابن سنان ثقة مستقيم الرأي لزوال اضطرابه جعل ذلك تقوية في الاعتماد عليه، ومن جعله ضعيفا فاسد الرأي يصح له أن يقول في حق الثقات الراوين عنه أنهم يروون عن الضعفاء لروايتهم عن ابن سنان. وبالجملة جميع مقالاتهم - أو أكثرها - يبتني إلى اجتهاداتهم، وهو ليس بحجة على غيرهم كما لا يخفى، بل ليس الأمر في ذلك مختصا بالطبقة السابعة، فإن أصحاب الأئمة أيضا حالهم ذلك، وما ذكرنا عن الكافي في الإكليل في عنوان ملحق السري بن الربيع يدل على ذلك " جع ".
1. زمان التغيير والتبديل إشارة إلى زمان استيلاء الأفاغنة على الشيعة في بلدة إصفهان " منه ". 430 قوله: (أو عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع). أي: تفرد به ولم يروه غيره " جع ". قوله: (أو ما يتفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي). وفي عنوان محمد بن أورمة: وحكى جماعة من شيوخ القميين عن ابن الوليد أنه قال: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكل ما كان في كتبه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به، وما تفرد به فلا تعتمده (1). فانظر إلى أمثال هذه القيود، والأعلام ينقلونها في الدفاتر مع أنه ليس لها معنى محصل " جع ". قوله: (وقد أصاب شيخنا [أبو جعفر (رحمه الله)]). ولذلك قال بعض الفضلاء في حال موسى بن جعفر: وهو غير موثق، لكنه لم يستثن فيما استثني من رجال نوادر الحكمة، ولعل ذلك إشعار بحسن حاله (2)، انتهى " جع ". قوله: ([يعرفه القميون] بدبة شبيب). في الإيضاح: " دبة " بفتح الدال وتشديد الباء المنقطة تحتها نقطة؛ و " شبيب فامى " بالشين المعجمة والباء المنقطة تحتها نقطة قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين وبعدها؛ و " الفامي " بالفاء بعد الألف (3) " م د ". [827] محمد بن إدريس العجلي الحلي قال في نقد الرجال بعد " د ": لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت (عليهم السلام) بالكلية " د " (4) وذكره في باب الضعفاء، ولعل ذكره في باب الموثقين أولى، لأن المشهور منه أنه لم يعمل بخبر الواحد، وهذا لا يستلزم الإعراض بالكلية، وإلا انتقض بغيره مثل السيد (قدس سره) وغيره (5)، انتهى.
1. رجال النجاشي، ص 329، الرقم 891. 2. ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري، ج 2، ص 191. 3. إيضاح الاشتباه، ص 277، الرقم 616. 4. الرجال لابن داود، ص 269، الرقم 42. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 132، الرقم 106. 431 وكان على المصنف أن يذكر تتمة ما ذكره " د " ويجيب عنه، إذ الظاهر أنه لم يرتض بما تركه ولم يذكره. ولعل عدم الالتفات إلى الجواب لعدم اعتنائه بما ذكره " د " في أمثال ذلك " جع ". [828] محمد بن إسحاق أخو يزيد قوله: (والذي في " كش " [ما روي في يزيد]). في نقد الرجال: ونقل العلامة عن الكشي عند ترجمة محمد ويزيد أيضا أن محمد بن إسحاق شعر كان يقول بحياة الكاظم (عليه السلام)، فدعا له الرضا (عليه السلام) حتى قال بالحق (1). والظاهر أنه اشتبه عليه (2)، انتهى. لا يمكن الاستدلال بهذه الرواية على كون محمد ممدوحا ولا أخيه " م ح د ". دلت الرواية على أن لمحمد كان اختصاصا به (عليه السلام)، ولذلك بالغ (عليه السلام) في الدعاء وذكر " ما شاء الله أن يذكر " لسؤاله ولم يقل (عليه السلام) " ما أنت وأخاك "، ودلت أيضا أن يزيد بدعائه (عليه السلام) قال بالحق، فاستجاب الله تعالى فيه ما ذكره (عليه السلام) " ما شاء الله أن يذكر "، وزال عنه عمى قلبه، طوبى لمن كان (عليه السلام) شفيعه وداعيه، ولأن قلبه يربطه بقلب إمامه والتولد بدعائهم يعد مدحا، وهذا ليس دونه " جع ". [829] محمد بن إسحاق بن عمار في الكافي في باب الصناعات: عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فخبرته أنه ولد لي غلام فقال: ألا سميته محمدا؟ قال: قلت: قد فعلت... (3) " جع ". [830] محمد بن إسماعيل يكنى [أبا الحسن، نيشابوري] يأتي في الإكليل في ملحق محمد بن إسماعيل البندقي " جع ". [831] محمد بن إسماعيل بن بزيع في باب جهات علوم الأئمة (عليهم السلام) في الكافي يروي عن عمه حمزة بن بزيع (4)، وفي " يب ":
1. خلاصة الأقوال، ص 151، الرقم 66، وص 183، الرقم 3. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 132 و 133، الرقم 108. 3. الكافي، ج 5، ص 114، ح 4. 4. الكافي، ج 1، ص 144، ح 6، وص 145، ح 9، وص 246، ح 1، و ج 8، ص 52، ح 16، وص 124، ح 95. 432 أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: إن رجلا من أصحابنا مات ولم يوص، فرفع أمره إلى قاضي الكوفة فصير عبد الحميد بن سالم القيم بماله، وكان رجلا خلف ورثة صغارا ومتاعا وجواري، فباع عبد الحميد المتاع، فلما أراد بيع الجواري ضعف قلبه في بيعهن ولم يكن الميت صير إليه وصيته وكان قيامه بها بأمر القاضي لأنهن فروج، قال محمد: فذكرت ذلك لأبي جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك يموت الرجل من أصحابنا فلا يوصي إلى أحد وخلف جواري، فيقيم القاضي رجلا منا فيضعف قلبه لأنهن فروج، فما ترى في ذلك؟ فقال: " إذا كان القيم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس " (1). الحديث صحيح، وفيه دلالة على أنهما من أصحاب أبي جعفر الثاني [عليه السلام]، ودلت الرواية على عدالتهما وأنه يجوز أن يتكفل العدل العالم بالأحكام بالقيمومة في ذلك في زمان الغيبة، بل في الحضور أيضا. وفي " يب " في باب ابتياع الحيوان هكذا: أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل قال: مات رجل من أصحابنا (2)، فانظر كيف يروي أحمد عن محمد بن إسماعيل بواسطتين وبغير واسطة، وأحمد هنا وفي طريق الكتاب أحمد بن محمد بن عيسى للتصريح به " جع ". قوله: (وهذا وإن كان محتملا لهما). هذا هو الذي يروي الكليني عنه بواسطة في باب ما يهدى إلى الكعبة: محمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن موسى بن القاسم (3)، وفي ترجمة محمد بن سنان: وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني أني سمعت العاصمي يقول: إن عبد الله بن محمد بن عيسى الأسدي الملقب ببنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان (4). وبنان هذا أيضا الذي وقع في أسناد الكليني، وعلى كل حال ليس هو المذكور في قسم الضعفاء، ولم يكن هذا المقام محل هذا التحقيق، واللائق بالمقام أن يقول: بنان هذا حاله غير معلوم، والعلامة لم يذكر هذا في القسمين لأن " صه " وضعه لإيراد الممدوحين والمذمومين " جع ". قوله: (وقال محمد بن يحيى العطار). في الكافي:
1. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 239، و 240، ح 25. 2. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 69، ح 9. 3. الكافي، ج 4، ص 242، ح 2. 4. رجال النجاشي، ص 328، الرقم 888. 433 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (1) قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام) قال: من أتى قبر أخيه، ثم وضع يديه على القبر وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) (2) سبع مرات أمن من الفزع الأكبر أو يوم الفزع (3). وفي التهذيب: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى قال: كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: فقال لي علي بن بلال: قال لي صاحب هذا القبر عن الرضا (عليه السلام): من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده وقرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) سبع مرات أمن من الفزع الأكبر (4). ولا يخفى ما في الاختلاف الواقع في هذه الرواية متنا وسندا من الغرابة، فتدبر " م د ". وإيراد ذلك في هذا المقام لا يفيد شيئا، والبحث عنه لا يتعلق بحال الرجال، وذكره في الكتاب لبيان أنه من أصحاب الجواد [عليه السلام] أيضا، ولعل ابن بزيع روى لعلي بن بلال عنهما (عليهما السلام) " جع ". قوله: (وفي " ست " [محمد بن إسماعيل بن بزيع له كتاب]). يعلم منه أن الشيخ قد يذكر الواحد في موضعين في " ست " أيضا، وفي نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد (5) " جع ". [832] محمد بن إسماعيل بن جعفر يأتي ما كتبت على يعقوب بن داود من ذكر محمد بن إسماعيل بن جعفر. في نقد الرجال: محمد بن إسماعيل بن جعفر، علوي " قر، جخ " (6)، ثم قال: محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين " ق " (7)، وقال في الفهرست... (8) إلى آخر ما ذكره المصنف، ثم قال: ولعل الجميع واحد (9). في الكافي في باب وقت الصلاة في السفر:
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: محمد بن أحمد. 2. القدر: 1. 3. الكافي، ج 3، ص 229، ح 9. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 104، ح 1. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 140 - 142، الرقم 126. 6. رجال الطوسي، ص 146، الرقم 30. 7. رجال الطوسي، ص 276، الرقم 6. 8. الفهرست للطوسي، ص 429، الرقم 670. 9. نقد الرجال، ج 4، ص 142 و 143، الرقم 128. 434 عن عبيد بن زرارة قال: كنت أنا ونفر من أصحابنا مترافقين - فيهم ميسر - فيما بين مكة والمدينة، فارتحلنا ونحن نشك في الزوال، فقال بعضنا [لبعض]: فامشوا بنا قليلا حتى نتيقن الزوال ثم نصلي، ففعلنا، فما مشينا إلا قليلا حتى عرض لنا قطار أبي عبد الله (عليه السلام)، فقلت: أتى القطار، فرأيت محمد بن إسماعيل فقلت له: صليتم؟ فقال لي: أمرنا جدنا (1) فصلينا الظهر والعصر جميعا، ثم ارتحلنا، فذهبت إلى أصحابي فأعلمتهم ذلك (2). وفي الرواية دلالة على اعتماد عبيد بن زرارة على قوله " جع ". [833] ملحق: محمد بن إسماعيل البندقي هو أبو الحسن النيسابوري المتقدم " كذا أفيد ". في نقد الرجال: وقال الكشي عند ترجمة أبي محمد الفضل بن شاذان: ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري أن الفضل بن شاذان نفاه عبد الله بن طاهر من نيسابور... إلى آخره (3)، وكان محمد بن إسماعيل هذا هو الذي يروي كثيرا في الكافي عن الفضل بن شاذان النيسابوري (4)، لأنه يذكر بلا واسطة غيره أحواله، والله أعلم (5)، انتهى. وفي خاتمة الكتاب في محمد بن إسماعيل: عن محمد بن يعقوب، قال المصنف: والظاهر أنه محمد بن إسماعيل النيسابوري. وكتب عليه " م د ح ": يفهم من " كش " في ترجمة الفضل بن شاذان، فإن محمد بن يعقوب إنما يروي عنه، عن الفضل (6). وصاحب المنتقى يعد حديثه حسنا (7)، انتهى " جع ". [834] محمد بن أمير المؤمنين في العيون: روى علي بن الحسين، عن محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب، عن النبي (صلى الله عليه وآله)... (8)، والمنقول عن صاحب الفصول المهمة أن أمه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية (9)، وذكر بعض الأصحاب
1. في المصدر: جدي. 2. الكافي، ج 3، ص 431، ح 4. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 538، و 539، الرقم 1024. 4. الكافي، ج 1، ص 103، ح 11، وص 132، ح 3، و ج 7، ص 8، ح 6 و... 5. نقد الرجال، ج 4، ص 138 و 139، الرقم 123. 6. الكافي، ج 3، ص 63 و 65، ح 4 و 9 و... 7. منتقى الجمان، ج 3، ص 36. 8. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 75، ح 324. 9. وكذا ورد في كثير من الكتب كفصول العشرة للمفيد، ص 49؛ الإرشاد للمفيد، ج 1، ص 354، وتاج المواليد، ص 18؛ المناقب لابن شهرآشوب، ج 3، ص 89. 435 أنه أبو القاسم محمد بن علي (1)، وفي الكافي في باب الإشارة إلى الحسين بن علي [عليهما السلام] ما يدل على أحواله، وفيه: فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم فاطمة بنت عمران... (2) " جع ". [835] محمد بن أورمة قوله: (حتى دس عليه). كان الدس عليه ليعلم أنه غال أم لا كما في ترجمة علي بن عبد الله بن مروان: فإن القوم - يعني الغلاة - يمتحن في أوقات الصلوات ولم أحضره في وقت صلاة (3)، ويأتي في ترجمة مفضل بن عمر رواية معاوية بن وهب " جع ". قوله: (وكتبه صحاح). يعني: رواياتها يعلم ثبوتها من الأئمة (عليهم السلام)، وهذا كما في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في " جش ": وكان سبب خروجه من الكوفة... (4) " جع ". [836] محمد بن بحر الرهني في نقد الرجال: وذكره العلامة مرة كما ذكره النجاشي (5)، ومرة بعنوان محمد بن يحيى الرهني (6)...، انتهى. ويأتي عن المصنف: محمد بن الحسن الكرماني، فتدبر " جع ". وفي " كش " ذكر هذا في ترجمة زرارة كما تقدم (7) " جع ". [837] محمد بن بديل اعلم أن العلامة في " صه " ذكر بعد محمد بن بديل ما هذه صورته: محمد، قتل مع رعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببطن قناة (8)، والشيخ الطوسي في كتاب الرجال قال: محمد، ويقال: محمود، ويقال:
1. عمدة الطالب، ص 352 و... 2. الكافي، ج 1، ص 302، ح 3. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 530، الرقم 1014. 4. رجال النجاشي، ص 16 - 18، الرقم 19. 5. خلاصة الأقوال، ص 252، الرقم 26. 6. خلاصة الأقوال، ص 254، الرقم 35؛ نقد الرجال، ج 4، ص 147 و 148، الرقم 147. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 147، الرقم 235، وفيه: الدهني. 8. خلاصة الأقوال، ص 235، الرقم 3. 436 سمرة الغفاري، قتل ببطن قناة مع رعاء النبي (صلى الله عليه وآله)، قتلهم عبد الله بن عقبة (1) واستباح سرح المدينة (2). وقد ظن بعض أن محمد بن بديل هو محمد المقتول مع الرعاء، فكتب على " صه ": أن في الكلام تناقضا. والظاهر أنهما اثنان والقصور من عبارة الخلاصة، والعجب من عدم تعرض شيخنا أيده الله لنقل ما ذكره " م د ". سيأتي نقله بعد محمد بن غالب باعتبار أنه محمد الغفاري لأجل مراعاة الترتيب " م د ح ". وأشار في محمود الغفاري أيضا، وما في الخلاصة على ما نقله لا قصور أصلا، وليس محل توهم تناقض كما لا يخفى " جع ". [838] ملحق: محمد بن بزيع العدوي روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (رحمه الله) (3)، ولم أجده في كتب أصحابنا في الرجال " م د ". من لم يذكر ممن ذكر في أسانيد الروايات في كتب الأخبار كثير، وحيث يذكر مثله في الأسناد يذكر بالوصف المميز ولا يذكر بعنوان محمد بن بزيع أو ابن بزيع، بل محمد بن بزيع العدوي، ولعل رواية محمد بن الحسين عنه تدل على حسن حاله، ويعلم منه مرتبته أيضا، وكان الأوفق أن يقول: يروى عنه في كتب الأخبار " جع ". [839] محمد بن بشر [الحمدوني] في نقد الرجال بعد " جش ": وقال عند ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن قبة: أبو الحسن السوسنجردي كان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين (4) " جع ". [840] محمد بن بشير الهمداني في الكافي في باب تحليل الميت: علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عمن ذكره، عن الوليد بن أبي العلاء، عن معتب قال: دخل محمد بن بشير (5) الوشاء على أبي عبد الله (عليه السلام) يسأله أن يكلم شهابا، أن يخفف عنه حتى ينقضي الموسم، وكان له عليه ألف دينار، فأرسل إليه فأتاه فقال له: قد عرفت حال محمد وانقطاعه
1. في المصدر: عتيبة. 2. رجال الطوسي، ص 49، الرقم 40. 3. الاستبصار، ج 1، ص 289، ح 1. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 149، الرقم 152؛ رجال النجاشي، ص 375، الرقم 1023. 5. في المصدر: بشر. 437 إلينا وقد ذكر أن لك عليه ألف دينار لم تذهب في بطن ولا فرج، وإنما ذهبت دينا على الرجال ووضائع وضعها، وأنا أحب أن تجعله في حل... (1) الحديث. فيما ذكره دلالة على أنه صدوق، وفيما بقي دلالة على صلاحه، ويحتمل أن يكون هذا هو الهمداني، إلا أنه لا دليل عليه " جع ". [841] محمد بن بهلول في الكافي: عن محمد بن المثنى الحضرمي، عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (2)، وفي موضع آخر: عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن بهلول العبدي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)... (3) " جع ". [842] ملحق: محمد بن تسنيم هو ابن أبي يونس المتقدم " كذا أفيد ". [843] محمد بن جعفر بن محمد بن علي في العيون: عن إسحاق بن موسى قال: لما خرج عمي محمد بن جعفر بمكة ودعا إلى نفسه ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة، دخل عليه الرضا (عليه السلام) وأنا معه فقال له: يا عم تكذب أباك ولا أخاك (4) فإن هذا أمر لا يتم، ثم خرج وخرجت معه إلى المدينة، فلم يلبث إلا قليلا حتى أتى الجلودي فلقيه فهزمه ثم استأمن إليه، فلبس السواد وصعد المنبر فخلع نفسه وقال: إن هذا الأمر للمأمون وليس لي فيه حق، ثم خرج إلى خراسان فمات بجرجان (5). ومضى عند ذكر علي بن محمد بن جهم مدحه للرضا (عليه السلام). وفي بعض الأخبار أن محمد بن جعفر كان حاضرا حين وفاة الرضا (عليه السلام)، وفي العيون: عن عمير بن زياد (6) قال: كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فذكر محمد بن جعفر بن محمد فقال: إني جعلت في نفسي أن لا يظلني وإياه سقف بيت... (7) الحديث " جع ".
1. الكافي، ج 4، ص 36، ح 2. 2. الكافي، ج 2، ص 253، و 254، ح 10. 3. الكافي، ج 2، ص 255، ح 18. 4. في المصدر: لا تكذب أباك ولا أخاك. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 224، ح 8. 6. في المصدر: عمير بن يزيد. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 221، ح 1. 438 [844] محمد بن جعفر بن محمد بن عون قال المصنف في الحاشية: الظاهر أن المراد أن أباه روى عنه أحمد بن محمد لا محمد، انتهى. كثيرا يذكر محمد بن جعفر في أسناد العيون في بعضها: حدثنا محمد بن موسى المتوكل (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي (1)، وفي بعضها: علي بن عبد الله الوراق قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الكوفي الأسدي (2)، وغيرهما (3) " جع ". [845] محمد بن الحارث مضى ذكره في الإكليل في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمد " جع ". [846] محمد بن الحباب في الكافي: محمد بن حباب الجلاب، عن أبي الحسن صلوات الله عليه (4) " جع ". [847] محمد بن الحسن بن أبي خالد القمي الأشعري في نقد الرجال: ويظهر من " يب " في باب وصية الإنسان لعبده أنه كان وصي سعد بن سعد الأشعري (5) " جع ". [848] محمد بن الحسن بن أبي سارة قوله: (واللسان والقراءة) (6). وفي نقد الرجال: وفي " صه " في موضع الكسائي والفراء: اللسان والقراءة (7) " جع ". قوله: (وفي " جش " إلى أن قال).
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 144، ح 4. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1، ص 233، ح 23. 3. وكذا عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق كما في، ج 1، ص 89، ح 21، ومحمد بن موسى المتوكل في، ج 1، ص 144، ح 4، ومحمد بن أحمد النسائي في، ج 1، ص 291، ح 22، وحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب في، ج 2، ص 110، ح 14. 4. الكافي، ج 5، ص 223، ح 1. 5. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 226، ح 38؛ نقد الرجال، ج 4، ص 169، الرقم 220. 6. لم ترد هذه العبارة في المنهج، والظاهر أن الصحيح: الكسائي والفراء بقرينة ما سينقل عن المحشي. 7. خلاصة الأقوال، ص 153، الرقم 78؛ نقد الرجال، ج 4، ص 169 و 170، الرقم 221. 439 أقول: يستفاد من قول النجاشي: " وهم ثقات " (1) توثيق معاذ بن مسلم والحسن بن أبي سارة، وقد وثقهما العلامة (2)، وكأنه من هنا أخذ، فالعجب من شيخنا أيده الله حيث لم يتعرض لذلك في محالهما. وقوله: (قال أبو جعفر ومحمد بن الحسن) حكاية للمحكي في كتبهم، أي يقولون تارة: قال أبو جعفر الرواسي، وتارة: قال محمد بن الحسن " م د ". لم يكن هذا المقام مقام إيراد هذه الفائدة، بل في محلهما " جع ". [849] محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قوله: (عارف بالرجال). قال الصدوق في الفقيه في باب صوم التطوع: وأما خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه [لمن صامه] فإن شيخنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) كان لا يصححه ويقول: إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة، وكل ما لم يصححه ذلك الشيخ (رحمه الله) ولم يحكم بصحته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح (3)، انتهى. إلا أنه قد يخالفه في الجمع بين الأخبار وفي العمل ببعض الأخبار، ومن ذلك ما نقل عن الصدوق في المقنع أنه قال: وروي أنه لا يجوز للرجل أن يصلي على جنازة بنعل حذو (4)، وكان محمد بن الحسن يقول: كيف يجوز الصلاة الفريضة [به] ولا يجوز صلاة الجنازة، وكان يقول: لا يعرف النهي عن ذلك إلا عن رواية محمد بن موسى الهمداني وكان كذابا، قال الصدوق: وصدق في ذلك إلا أنه لا أعرف من غيره رخصة وأعرف النهي وإن كان غير ثقة، ولا يرد الخبر بغير معارضة (5)، انتهى. قوله: " وأعرف النهي " أي: صحة النهي من جهة صحة الرواية بوجه ما كوجوده في كتاب معتبر ونحوه " جع ". [850] ملحق: محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى الكاظم معروف بنعمة أبو عبد الله ذكره ابن بابويه في خطبة الفقيه (6) ومدحه بما لا مزيد عليه، وذكر أنه سأله تأليف الكتاب المذكور " م د ح ".
1. رجال النجاشي، ص 324، الرقم 883. 2. خلاصة الأقوال، ص 171، الرقم 12، وص 44، الرقم 48. 3. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 55، ح 18. 4. المقنع، ص 66. 5. الذكرى، ص 61. 6. من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 2. 440 [851] محمد بن الحسن بن زياد العطار قوله: (قال: حدثنا محمد بن زياد بكتابه). في نقد الرجال بعد " جش ": وفي آخر سنده الحسن بن محمد، عن محمد بن زياد (1)، وهو يعطي أنه قد ينسب إلى جده. وقد ورد في الأخبار: الحسن بن محمد، عن محمد بن زياد كثيرا (2)، فلا يبعد أن يكون هو المراد. وذكره " د " مرة بعنوان محمد بن الحسن بن زياد العطار (3) حيث قال: محمد بن زياد العطار، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4). قال " م ح د ": في باب ميراث السائبة من " ر " هكذا: الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد، عن محمد بن الحسن العطار (5)، وهو يعطي كونه غير محمد بن الحسن بن زياد، ويحتمل كونه محمد بن أبي عمير. ويؤيد كونه ابن أبي عمير رواية محمد بن زياد الذي روى عنه ابن سماعة، عن عبد الله بن سنان ومعاوية بن عمار كما يظهر من باب المتوفى عنها زوجها هل يجوز لها أن تبيت عن منزلها أم لا؟ من " ر " (6)، ومنصور بن يونس وعبد الله بن يحيى الكاهلي كما يظهر من باب المواقيت من نوادر " يب " (7)، ورواية ابن سماعة عن محمد بن أبي عمير كما يظهر من باب أن مع الأبوين أو مع واحد منهما لا يرث الجد والجدة من " ر " (8)، ورواية محمد بن زياد عن الحسين بن مصعب الهمداني كما ذكره الشيخ في " ست " (9)، ورواية محمد بن أبي عمير عن الحسين المذكور كما يظهر من باب أداء الأمانة من الكافي (10). وفي حاشية أخرى: لا يبعد أن يكون حكمه بكون الحسن بن محمد راويا عنه يحتمل محمد بن زياد على محمد بن الحسن بن زياد، وهو مع كونه بعيدا كما أومأت إليه في حاشية أخرى: روى الحسن في باب ميراث السائبة عن محمد بن الحسن بن زياد بواسطة أبي أيوب، وفيه نوع إيماء إلى عدم كون محمد بن زياد الذي روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة هو محمد بن الحسن بن زياد العطار، لكن روى في أول رواية من باب الرجل يموت ولا يترك إلا امرأته من " في ": الحسن بن محمد بن سماعة،
1. رجال النجاشي، ص 369، الرقم 1002. 2. كما في الكافي، ج 7، ص 152، ح 6؛ تهذيب الأحكام، ج 2، ص 251، ح 32، و ج 5، ص 56، ح 17 و... 3. الرجال لابن داود، ص 169، الرقم 1348. 4. الرجال لابن داود، ص 172، الرقم 1380؛ نقد الرجال، ج 4، ص 174، الرقم 230. 5. الاستبصار، ج 4، ص 199، ح 1. 6. الاستبصار، ج 3، ص 352، ح 1. 7. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 244، ح 3، وص 247، ح 18. 8. الاستبصار، ج 4، ص 162، ح 6. 9. الفهرست للطوسي، ص 149، الرقم 229. 10. الكافي، ج 5، ص 132، ح 1. 441 عن محمد بن زياد العطار (1)، ولا يبعد روايته عنه بلا واسطة وبواسطة روايته عن ابن أبي عمير أيضا، وعلى أي تقدير فمحمد بن زياد الذي يروي عنه الحسن ثقة " م ح د ". وفي ترجمة الحسن بن زياد العطار قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن زياد العطار (2)، وقاعدة الكليني فيما كانت الرواية عن الرواة المشهورة ويكثر الرواية عنه عدم التقييد، وحيث اتفق في هذه المرتبة غيره يقيده بما يميزه، ومن ذلك التقييد بالعطار في محمد بن زياد، وعدم التقييد دليل في أن الرجل غير ما يقيده في هذه المرتبة، ويأتي عدم التقييد آنفا عنه في ذيل ما ذكرنا في هذا المقام: " وفي " يب " في باب ميراث الأزواج: ويدل على ما ذكرناه... " ما رواه الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن الحسن بن زياد العطار، عن محمد بن نعيم الصحاف. ومن ذلك يعلم صحة القول بأن الحسن بن محمد بن سماعة يروي عن محمد بن الحسن، وفي طريق الكتاب حيث ورد لفظ محمد بن زياد في مقام رواية الحسن علمنا أن حيثما تكرر منه هذا اللفظ يكون المعبر عنه محمد بن الحسن. نعم؛ بقي الإشكال فيما في " يب " الحسن بن سماعة عن محمد بن زياد، ومحمد بن الحسن العطار عن هشام، وفي الاستبصار عن بدل الواو، فإن اللفظ المعهود - وهو محمد بن زياد - أطلق كما في سائره، وليس المراد محمد بن الحسن، والذي يحتمل عليه محمد بن زياد بغير قيد هنا هو المراد من جميع مواقع الإطلاق فهو إما ابن أبي عمير أو غيره، والقرائن تؤيد أنه ابن أبي عمير على أن كثرة الرواية عن محمد بن زياد في هذه المرتبة دليل على أنه من الرواة المشهورة في هذه المرتبة، فبأي شيء اختص كثرة الرواية عنه بحسن بن سماعة دون غيره؟ قال شيخنا صاحب البحار (رحمه الله): هو محمد بن الحسن بن زياد العطار، ويحتمل ابن أبي عمير أيضا، ورجح والدي قدس سره الثاني، والأول عندي أظهر لتصريح النجاشي رواية الحسن عنه، انتهى. ويحتمل أن يكون الأصل في رواية " يب " الحسن بن سماعة، عن محمد بن زياد محمد بن الحسن العطار، ولغرابة هذا التعبير أضاف الكتاب في " يب " واوا وفي الاستبصار عن، والله يعلم. وفي " يب " قبل باب ما يحرم من النكاح من الرضاع: علي بن الحسن الطاطري قال: حدثني محمد بن أبي حمزة ومحمد بن زياد، عن أبي أيوب، عن أبي عبد الله [(عليه السلام)]. (3)، والطاطري على ما في
1. الكافي، ج 7، ص 126، ح 1، وفيه: محمد بن الحسن بن زياد العطار. 2. رجال النجاشي، ص 47، الرقم 96. 3. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 311، ح 49. 442 " جش " أستاد الحسن بن محمد بن سماعة (1) ومنه يعلم وكان يشركه في كثير من الرجال، انتهى. ثم إن الحسن بن سماعة يروي كثيرا عن الرواة المشهورة في مرتبة ابن أبي عمير، وكيف يجوز أن يروي عنهم كثيرا ولا يروي عن ابن أبي عمير أصلا، والذي دل على أن محمد بن زياد المطلق ابن أبي عمير في روايات ابن سماعة والطاطري مضافا إلى ما ذكرنا هو ما في " يب " قبيل باب ميراث الوالدين: علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن الحسن الجرمي، عن محمد بن زياد بن عيسى، عن أبان بن عثمان (2)، ولا شك أن محمد بن زياد بن عيسى ابن أبي عمير؛ فيتم المقصود بأن الأستاد والتلميذ شريكان في كثير من الرجال، وعلي بن أسباط أيضا يروي كثيرا عن محمد بن زياد وعن محمد بن زياد بن عيسى أيضا، فالثلاثة: ابن سماعة والطاطري وابن أسباط يروون عن ابن أبي عمير بلفظ محمد بن زياد، وفي عنوان زرارة (3): محمد بن مسعود، عن الخزاعي، عن محمد بن زياد أبي عمير (4)، وفي الكافي في باب قضاء حاجة المؤمن: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى... (5)، ثم قال: عنه، عن محمد بن زياد... (6)، ثم قال: عنه، عن محمد بن زياد... (7)، ثم قال: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن زياد مثل الحديثين (8)، ثم قال: علي، عن أبيه، عن محمد بن زياد، عن صندل... (9)، ومحمد بن زياد فيما ذكر هو ابن أبي عمير " جع ". [852] محمد بن الحسن - بغير ياء - [بن سعيد الصائغ] في نقد الرجال: وفي " صه ": محمد بن الحسن بغير ياء (10)، والصواب ما ذكره النجاشي والشيخ في كتابيه (11) " جع ". [853] محمد بن الحسن بن شمون قوله: (في كتاب الكشي واختيار الشيخ [منه]).
1. رجال النجاشي، ص 254 و 255، الرقم 667. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 279، ح 21. 3. وفي ترجمة محمد بن سليمان الإصفهاني في طريق الكتاب: علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن زياد، عن محمد بن سليمان " منه "، رجال النجاشي ص 367، الرقم 994. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 134، الرقم 212. 5. الكافي، ج 2، ص 192، ح 1. 6. الكافي، ج 2، ص 192، ح 2. 7. الكافي، ج 2، ص 193، ح 3. 8. الكافي، ج 2، ص 193، ذيل ح 3. 9. الكافي، ج 2، ص 193، ح 4. 10. خلاصة الأقوال، ص 255، الرقم 42. 11. نقد الرجال، ج 4، ص 185، الرقم 256؛ رجال النجاشي، ص 337، الرقم 900؛ رجال الطوسي، ص 441، الرقم 47؛ الفهرست للطوسي، ص 427، الرقم 666. 443 من هنا إلى آخره موجودة في بعض النسخ المصححة في الأصل، لكن كتب عليها: أنها حاشية، وفي بعضها مثبتة في الأصل بدون الإشعار بأنها حاشية، وفي بعض النسخ ليست بموجودة، والله أعلم " كذا أفيد ". [854] محمد بن الحسن العطار في نقد الرجال: وتقدم محمد بن الحسن بن زياد العطار ومحمد بن الحسن الضبي العطار، وهو يحتمل أحدهما، وربما احتملهما (1)، انتهى. في " يب " قبيل كتاب الحدود: الحسن بن سماعة، عن محمد بن زياد ومحمد بن الحسن العطار، عن هشام بن سالم... (2)، وأنت خبير بمغايرة الرجلين على كلتا النسختين، فتأمل فيما وقع في هذا الكتاب من دعوى احتمال الوحدة ليتبين لك الحال " كذا أفيد ". مضى الكلام في عنوان محمد بن الحسن بن زياد في هذا السند " جع ". [855] ملحق: محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت القمي قال الصدوق في الغيبة: إنه شيخ من أهل الفضل والعلم والنباهة سديد الرأي مستقيم الطريقة متدين...، ثم قال: فلما أظفرني الله بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع...، ووصفه في عدة مواضع راويا عنه: الشيخ المتدين (3) " كذا أفيد ". [856] محمد بن الحسن الكرماني ليس في هذا محمد بن الحسن، بل هو محمد بن بحر الكرماني المتقدم ذكره، وهذا عجيب منه سلمه الله كثيرا، بل أعجب، فتأمل " كذا أفيد ". وهذا العنوان غير موجود في نقد الرجال، وفي ترجمة زرارة قال الكشي: محمد بن بحر هذا غال (4)، ومضى في ترجمة محمد بن بحر الدهني قول المصنف: (وفي " كش " قال أبو عمرو...)، وهذا مأخوذ من ترجمة زرارة، ويخطر بالبال أن هذا العنوان ليس من المصنف وكان مكتوبا في الحاشية من باب
1. نقد الرجال، ج 4، ص 178، الرقم 239. 2. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 395، ح 16، وفيه: عن هشام، عن سليمان بن خالد. 3. كمال الدين، ص 3. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 149، الرقم 242. 444 استدراك بعض الأسماء الذي ذهب عن المصنفين أدخله الكتاب في الأصل، ولا شك في ذلك (1) " جع ". [857] محمد بن الحسين بن أبي الخطاب محمد بن الحسين هذا يروي عن أبي نصر في " يب " في أواخر باب حكم الظهار (2) " جع ". [858] محمد بن حفص [بن عمرو بن العمري] قوله: ([وفي " كش "] وأما أبو جعفر...). يأتي بعد تمام الإكليل جملة كلام بالفارسية منفردة في آخرها " منه "، يتضح الكلام بها في محمد بن حفص وحفص بن عمرو وجعفر العمري، وما في عثمان العمري ومحمد بن عثمان العمري، وما في إبراهيم بن مهزيار وغيرهم من أبواب والنواب والوكلاء " جع ". [859] محمد بن حكيم روى في نقد الرجال: وكأن محمد بن حكيم هذا هو الخثعمي المذكور من قبل، ويحتمل احتمالا بعيدا أن يكون هذا هو الساباطي المذكور قبيل هذا، والله أعلم (3). [860] محمد بن حكيم الساباطي يظهر من مرازم توثيقه بقرينة ذكر الأخوين من الإخوة (4)، ومن الإخوة حديد بن حكيم في " ق " (5)، وكأن الساباطي وصف لمحمد " جع ". [861] ملحق: محمد بن حمزة بن اليسع عن زكريا بن آدم، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، لا أعرفه " صه " عند ترجمة أبي جرير (6)، وكأنه الذي سيجيء في باب الكنى بعنوان أبو طاهر بن حمزة بن اليسع مع توثيقه، فلاحظه. قاله في نقد الرجال (7) " جع ".
1. ومن ذلك يعلم أنه يجوز أن يدس في الكتب المشتهرة " منه ". 2. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 23، ح 48. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 191، الرقم 274. 4. رجال النجاشي، ص 424، الرقم 1138. 5. رجال الطوسي، ص 194، الرقم 274. 6. خلاصة الأقوال، ص 189، الرقم 26. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 194، الرقم 284. 445 [862] محمد بن حمزة في الكافي: عن علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) في دعاء أعلمه (1) يرجو به الفرج، فكتب إلي: أما ما سأل محمد بن حمزة عن تعليم دعاء؛ الحديث، وفي آخر الحديث: فأعلمته ذلك، فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس (2) " جع ". [863] محمد بن خالد بن عبد الرحمن [... البرقي] يروي عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) أيضا، في العيون قال: حدثني سيدي أبو جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهم السلام) (3) " جع ". [864] محمد بن خالد بن عبد الله البجلي في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن محمد بن خالد أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصدقة، فقال: " إن ذلك لا يقبل منك "، فقال: إني أحمل ذلك في مالي، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): " مر مصدقك " (4) الحديث " جع ". [865] محمد بن خليل بن راشد قوله: (ولا يبعد أن يكون [هو السابق، فليتأمل]). في نقد الرجال: والظاهر أنهما واحد، وسقط لفظ " راء " من أول اسم جده في النجاشي، أو زاد في الفهرست والرجال (5) " جع ". [866] محمد بن زياد العطار الظاهر أن محمد بن زياد الذي يروي عنه الحسن بن محمد بن سماعة هو محمد بن أبي عمير كما أوضحته في ترجمة محمد بن الحسن بن زياد العطار، ويحتمل أن يكون محمد بن الحسن بن زياد أيضا كما أومأت إليه هناك، وقد مر في ترجمة الحسين بن مصعب إشارة إلى أن محمد بن أبي عمير قد يعبر
1. في المصدر: يعلمه. 2. الكافي، ج 2، ص 560، ح 14. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 253، ح 26. 4. الكافي، ج 3، ص 538، ح 5. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 201، الرقم 308، وفيه: محمد بن خليل بن أسد. 446 بمحمد بن زياد، والذي يروي عنه علي بن أسباط فالظاهر أنه ابن أبي عمير لروايته في باب ميراث الأولاد من " يب " عن محمد بن زياد بن عيسى " م ح د ". في " يب " في كتاب الزكاة: علي بن أسباط، عن محمد [بن] زياد (1) " جع " قوله: (انتهى، تدبر). في نقد الرجال: وفي " د ": ثقة روى أبوه عن أبي عبد الله (2)، والظاهر أنه عن اشتباه بمحمد بن الحسن بن زياد العطار كما نقلناه عند ترجمة محمد بن الحسن بن زياد العطار (3) " جع " [867] محمد بن سالم بن أبي سلمة مضى في الإكليل في عنوان سالم بن سلمة الكندي ذكره " جع ". [868] محمد بن سالم بن شريح لا يخفى أن العلامة فهم كون التوثيق لمحمد، ومن ثم ذكره في القسم الأول (4)، وهو غير بعيد إلا أن احتمال قوله: " وهو ثقة " العود إلى سالم في حيز الإمكان، بل ربما يدعى مساواته لاحتمال العود بمحمد، ولا يخلو من شيء " م د ". [869] محمد بن سالم بن عبد الحميد قوله: (والعدول). يفهم منه إطلاق العدل على فاسد المذهب، إلا أن يقال: إنهم كانوا قبل الخروج عن الحق كذلك، ويأتي في الخاتمة: والذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة وفقهائها قالوا بهذه المقالة، فدخل عليهم الشبهة " جع ". [870] محمد بن سعيد بن كلثوم [المروزي] قوله: (والعلامة رحمه الله [جعل هذا من أخوال أبي عبد الله الجرجاني]). حاصله أنه ذكر الكشي من قوله: " قال نصر بن الصباح... " إلى قوله: " وإظهار السيف " (5)، والعلامة
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 2، ح 1، وص 7، ح 3. 2. الرجال لابن داود، ص 172، الرقم 1380. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 207، الرقم 339. 4. خلاصة الأقوال، ص 138، الرقم 7. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 545، الرقم 1030. 447 لم يذكر شيئا في محمد بن سعيد من آخر كلام " كش "، وذكر ذلك في باب الكنى عند أبي عبد الله الجرجاني حيث قال: أبو عبد الله الجرجاني كان خارجيا... (1)، في نقد الرجال: فكأنه لغلط كان في نسخته من الكشي، فإني قد رأيت نسخا متعددة اتفقت على ما نقلت، وكذا نقل ابن داود عن الكشي وإن تبع العلامة في باب الكنى (2)، انتهى. [871] محمد بن سكين في " يب " في باب التيمم روايات عن محمد بن سكين وغيره (3)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وكذا في الكافي (4)، فلا أدري الوجه في قصر الرواية عن أبي عبد الله في أبيه، ولعل الرواية في " يب " أو غيره، فسقط الواو سهوا، فتدبر " م د ". [872] محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي في المصباح في زيارات رجب: وروى محمد بن سليمان الديلمي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حج...، إلى أن قال: أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (5). في نقد الرجال بعد ذكر ما كان فيه الوصف بالديلمي: ويحتمل أن يكونوا واحدا، وإن كان العلامة في " صه " ذكره مرة كما ذكره النجاشي (6) ومرة كما ذكره الشيخ [في الرجال] (7)، ومرة كما ذكره ابن الغضائري (8)، ويؤيده أن ابن داود ذكره وأثبت له ما ذكره النجاشي والشيخ وابن الغضائري راويا عنهم (9)، وذكر " د " بعد هذا أن محمد بن سليمان النصري - بالنون - " م " يرمى بالغلو راويا عن رجال الشيخ (10)، ولم أجد في الرجال إلا محمد بن سليمان البصري الديلمي كما نقلناه ونقله هو أيضا (11) " جع ". [873] محمد بن سنان يروي محمد بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) في باب التمندل من المحاسن للبرقي (12)، والجزء
1. خلاصة الأقوال، ص 190، الرقم 30. 2. نقد الرجال ج 5، ص 181، الرقم 6095. 3. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 184، ح 3، و ج 9، ص 317، ح 60، وص 323، ح 15. 4. الكافي، ج 2، ص 620، ح 3، و ج 3، ص 68، ح 5، وص 260، ح 35، و ج 7، ص 88، ح 2، وص 126، ح 2. 5. مصباح المتهجد، ص 820 و 821. 6. خلاصة الأقوال، ص 255، الرقم 50. 7. خلاصة الأقوال، ص 250، الرقم 9. 8. خلاصة الأقوال، ص 256، الرقم 55. 9. الرجال لابن داود، ص 272، الرقم 452. 10. الرجال لابن داود، ص 273، الرقم 453. 11. نقد الرجال، ج 4، ص 220 و 221، الرقم 391. 12. المحاسن، ج 2، ص 429، ح 249. 448 الحادي عشر من الأمالي للشيخ الطوسي (1)، ويروي عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) في أصول الكافي (2)، فتدبر. وهذا الأخير هو المذكور هنا، والأول هو أخو عبد الله بن سنان ويأتي، فمحمد بن سنان اثنان وعبد الله يروي عن أخيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) " م د ح ". فيروي عبد الله بن سنان، عن أخيه محمد بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، كما يروي عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، والمحشي قال بوجود هذا في طب الأئمة أيضا (3). وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن قال: وجدت في نوادر محمد بن سنان، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)... (4)، فمحمد بن سنان قد يروي عن عبد الله بن سنان " جع ". وعندي كتاب نهاية الأصول للعلامة يدعى أنه بخط العلامة، وفي ظهر الكتاب موافقا لخط الكتاب هكذا: خبر التمر الصيحاني: ماهان الأبلي، عن محمد بن سنان الزاهري قال: أتينا المدينة وبها مولانا جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، فدخلنا إليه فوجدنا بين يديه صحيفة فيها تمر من تمر المدينة...، والحديث طويل وفيه: فدعا أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: أيتها النخلة هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لك أثني رأسك إلى الأرض، فأثنت وهي مملوءة حملا رطبا جنيا، الحديث (5). وفيه دلالة على أن محمد بن سنان هذا يروي عن الصادق (عليه السلام)، ومن أصحابنا من ينسب الراوي لأمثال هذه الرواية إلى الغلو، ومعلوم أن مثل ذلك دون معجزات نبينا (صلى الله عليه وآله) " جع ". قوله: (فالشيخ المفيد رحمه الله قال: إنه ثقة). قد يكرر توثيقه للجماعة المشتهرة بالضعف عند علماء الرجال كما يظهر بالتتبع، وهو يدل على سهولة أمارة التوثيق عنده، وهو من مؤيدات ضعف صلاحية المعارضة " م ح د ". والأمر في المساهلة كما ذكره، إلا أنه لا يختص ذلك به، بل جل المتقدمين حالهم في التوثيق ذلك، ومن ذلك يأتي ما يقال في أصحاب الصادق (عليه السلام): " وإنهم ثقات " كما مضى في الإكليل في باب فاتحة الكتاب عند قوله: (ولأصحاب الصادق (عليه السلام)). ولعل منشأ المساهلة أنهم نشأوا بين أهل الخلاف وتحملوا منهم المشاق في أنفسهم وأهليهم، وكان الزمان زمان أهل الجور وغلبة أهل الباطل، وكان يأمرون عليهم بسفك الدماء ونهب الأموال، فمن
1. الأمالي للطوسي، ص 291، ح 13. 2. الكافي، ج 1، ص 441، ح 5. 3. طب الأئمة، ص 15، 16 و... 4. الكافي، ج 1، ص 267 و 268، ح 8. 5. الهداية الكبرى للخصيبي، ص 86 - 88، ح 29. 449 تحمل ذلك وقال بحبهم وموالاتهم (عليهم السلام) وحفظوا أحاديثهم ونشروها لا يكون إلا من نهاية تدينهم، فكيف يكذبون على أئمتهم. وهذا وجه في الجملة، إلا أن حالهم لم يكن على ذلك في جميع الأزمنة، بل كان أئمتنا (عليهم السلام) أيضا لجلالتهم وعلمهم وشرف نسبهم عندهم معظمون مكرمون، وكان أصحابهم رؤساء مشهورين يحمل إليهم الأموال الجليلة وكانوا يبذلون على أصحابهم وشيعتهم، وكانوا في سعة العيش بذلك، والمال والرياسة مفسدة للمرء أي مفسدة. وقد وضع الصدوق بابا في العيون وبين فيه سبب قولهم بالوقف (1)، وقال يونس بن عبد الرحمن: مات أبو الحسن (عليه السلام) وليس في قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته (2)، وروى أن جعفر بن عيسى قال لأبي الحسن الثاني (عليه السلام): أشكو إلى الله وإليك مما نحن فيه من أصحابنا، فقال: وما أنتم فيه منهم؟ فقال جعفر: والله يا سيدي يزندقونا ويكفرونا ويتبرؤون منا، فقال: هكذا كان أصحاب علي بن الحسين ومحمد بن علي وأصحاب جعفر وموسى صلوات الله عليهم، ولقد كان أصحاب زرارة يكفرون غيرهم، وكذلك غيرهم كانوا يكفرونهم (3). وفي حديث أبي عبد الله: يا فيض إن الناس أولعوا بالكذب علينا، إن الله افترض عليهم لا يريد منهم غيرهم، وإني أحدث أحدهم بالحديث، فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم يطلبون به الدنيا (4) وكل يحب أن يدعى رأسا... (5). ويصدق ذلك ما في ترجمة مفضل بن عمر قال أبو عمرو الكشي: قال يحيى بن عبد الحميد... (6)، وروى عنهم (عليهم السلام) أنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله (7)، وأمثال ذلك من الأخبار كثيرة جدا، ومع ذلك كله كيف يجوز الاتكال عليهم بحسن الحال؟ والمقام يقتضي تطويلا ليس هنا موضع ذكره " جع ". قوله: (وهو رجل ضعيف). يمكن أن يكون هذا التضعيف من ابن عقدة " م د ح ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 103 - 104. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 103، ح 2. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 498، الرقم 956. 4. في المصدر: لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 135، و 136، الرقم 216. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 324، ذيل الرقم 588. 7. وسائل الشيعة، ج 27، ص 151، ح 46؛ الإمامة والتبصرة، ص 140، ج 161؛ كمال الدين وتمام النعمة، ص 483، ح 2 و... 450 قوله: (وهذا يدل على اضطراب). زوال الاضطراب لا يستلزم صيرورته ثقة، وصيرورته ثقة لا تستلزم الاعتماد على روايته، لاحتمال كل واحد من الروايات كونه عند الاضطراب لعدم انضباط التاريخ، ولو صح جعل روايته كما يجيء من أمارات الاعتماد إنما هي إذا لم يدل على ضعفه تصريح معتمد، لظهور عدم صلاحية معارضة رواياتهم تصريح التضعيف كيف ومن المعتمدين الذين يروون عن محمد هو الفضل، ونقل عنه أبو عمرو بواسطة علي بن محمد بن قتيبة: لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان (1)، وتوثيق المفيد - كما يجيء - منفردا ولا منضما إلى رواية المعتمدين، لا يصلح معارضة تضعيف بعض المضعفين كما هو ظاهر من قاعدة معارضة الجرح والتعديل، وكيف يعارض الكل ويزيد حتى تكون روايته معتمدة كما زعمه البعض " م ح د ". مضى على عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام، ويأتي في خاتمة الكتاب عن أبي جعفر الثاني [أنه] يذكر محمد بن سنان بخير ويقول: رضي الله عنه برضائي عنه فيما خالفني ولا خالف قط أبي (2). ولا عبرة بجميع ما ورد مما يدل على ضعفه في زمان أبيه. ومن المعلوم أنهم (عليهم السلام) عالمون بأن أصحابهم يعلمون بما يروي بعضهم عن بعض ويحفظون أخبارهم في كتبهم، فكانت الحاجة ماسة إلى إعلام الأمر في ترك العمل بالرواية فيمن ورد عنهم (عليهم السلام) فيه ذم عند المدح عنهم (عليهم السلام) بعد موت من ورد فيه الذم أو قريبا إلى موته، وحيث لم يوجد ما دل على النهي عن العمل برواياته وبالعمل عليه كما لا يخفى. وفي الكافي في باب التاريخ مولد النبي [(صلى الله عليه وآله)]: عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني [(عليه السلام)]، فأجريت اختلاف الشيعة؛ (3) الحديث، وفي آخر مولد أبي جعفر [(عليه السلام)]: عن محمد بن سنان قال: قبض محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر؛ (4) الحديث " جع ". قوله: (وفي " كش " قال: حمدويه). وليس فيه ذكر الدفتر وأنه وجده، ولعله حمل على أن جميع ما حدثه محمد بن سنان هو ما في الدفتر، ومن المعلوم أن ليس جميع مروياته مما وجده، وأمثال هذه العبارات مع ما فيها من التشويش لا تصلح حجة " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 507، الرقم 980. 2. بحار الأنوار، ج 49، ص 275؛ وسائل الشيعة، ج 30، ص 474؛ الغيبة للشيخ الطوسي، ص 348. 3. الكافي، ج 1، ص 441، ح 5. 4. الكافي، ج 1، ص 497، ح 12. 451 قوله: (وقال: لا أستحل [أن أروي أحاديث محمد بن سنان]). لعل هذه منشأ الذم، وفيه دلالة على تمام احتياطهم في الرواية كما لا يخفى " م د ح ". ليس في أمثال ذلك احتياط، بل هذه أمور يعتبرها الرؤساء، ومضى في الإكليل في عنوان محمد بن أحمد بن يحيى، وقد اتفق من ابن أبي عمير ما تقدم في عنوان ملحق السري بن الربيع، ومرجع ذلك كله الاجتهاد " جع ". قوله: (حتى ثبت معنا [عنه]). فيه ميل إلى مدح ابن سنان " م د ح ". قوله: (من العدول والثقات). يدل على توثيق المذكورين، فتأمل " م د ح ". [874] محمد بن سنان بن طريف [الهاشمي] مضى روايته عن أبي عبد الله (عليه السلام) في باب التمندل على ما ذكره " م د ح " في عنوان محمد بن سنان " جع ". [875] محمد بن سوقة في الكافي: عن محمد بن سوقة، عن أبي جعفر (عليه السلام) (1) " جع ". قوله: (وفي " قب ": ابن سوقة) (2). فيه إشعار بأن ابن داود قد يذكر التوثيق عن العامة حيث يثبت توثيقه عنده، وعلامته أنه يذكر التوثيق من غير سند إلا هناك أسنده إلى " ق ". أقول: وتحقيق المقام أن الإنسان لا يقدر على نفي العلم عن نفسه، وأسباب حصول العلم كثيرة، وقد راجعنا إلى وجداننا وجدنا حصول العلم من إخبار كافر ما بشيء ما من جهة ثقته بحيث لا يمكننا التشكيك بوجه من الوجوه، وفي رواية الشيخ (رحمه الله) فيما يدل على قبول رواية المخالفين عن علي (عليه السلام) فيما ليس فيه رواية من أخبارنا دلالة على اعتبار ذلك العلم للعالم به وغيره، إذ قبول الرواية فيما لا رواية من
1. الكافي، ج 2، ص 86، ح 1، و ج 7، ص 20 ح 1. 2. تقريب التهذيب، ج 2، ص 84. 452 أصحابنا ليس من جهة كل ناقل منهم، ولو كان مجهولا بل الثقات منهم. وطريق معرفة حال المخالفين في الأغلب يكون من جهة المخالفين، فالعدل من جهة توثيق المخالف كتوثيق علماء العامة للأعمش ونحوه إن حصل له العلم بثقته يجوز أن يذكره بأنه ثقة من غير ذكر السند. إلا أن يقال: هذا تلبيس وخيانة، وإن جاز الإخبار من جهة ما ذكرت، إلا أنه غير جائز من جهة كونه تلبيسا، وأنه (صلى الله عليه وآله) أخذ البيعة على ترك التلبيس والخيانة، إلا أن يقال: هذا خارج عن تحت التلبيس الذي انعقد عليه البيعة، الله يعلم " جع ". [876] محمد بن شهاب الزهري في نقد الرجال: محمد بن شهاب الزهري، عدو " ين، جخ " (1)، وكأنه الذي سيجيء بعنوان محمد بن مسلم الزهري، وفي " د ": مسلم بن شهاب الزهري، أحد أئمة الحديث " ين، جخ " يكنى أبا بكر (2)، ولم أجد في " جخ " إلا كما نقلناه (3)، انتهى. [877] محمد بن طيار قوله: (والعلامة مقصوده...). فإن طريقة العلامة في " صه " الإشارة إلى ما في السند إن كان كلامه في السند، ويذكر تمام السند إن كان له في السند تأمل وتوقف، وكذا الإشارة إلى المتن، أو يذكر تمامه، وحيث كان مقصوده كليهما مع تأمل فيهما يذكرهما جميعا كما في هذا الموضع، فإنه أشار إلى أن المذكور في السند الأول حمزة بن طيار، والظاهر هو محمد بن الطيار بقرينة السند الثاني؛ ثم إنه وقع المباهاة بالطيار، والظاهر أن محمدا قد يعبر عنه بالطيار. ثم التنبيه على ما يستفاد من الخبرين، وهل مثل ذلك يصير سببا لاعتبار رواية الرجل أم لا؟ " جع ". [878] ملحق: محمد بن عبادة، أبو الحسين كاتب الرضا (عليه السلام)، في العيون: الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا عون بن محمد قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن عبادة (4) وكان يكتب للرضا (عليه السلام) ضمه إليه فضل بن سهل قال:
1. رجال الطوسي، ص 119، الرقم 5. 2. الرجال لابن داود، ص 188 الرقم 1560. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 230، الرقم 419. 4. في المصدر: محمد بن أبي عباد. 453 ما كان (عليه السلام) يذكر محمدا ابنه إلا بكنيته يقول: اكتب إلى أبي جعفر [(عليه السلام)]... " جع " (1). [879] محمد بن عبد الحميد [بن سلم] روى عنه. في نقد الرجال: ولعلهما واحد، لأن مثل هذا في كلام الشيخ (قدس سره) كثير كما نقلنا عند ترجمة القاسم بن محمد الجوهري، وذكره " د " رجلين مختلفين (2) " جع ". [880] محمد بن عبد الحميد له كتاب. قوله: (وفي " صه "...). في نقد الرجال: قال العلامة في " صه " في طريق محمد بن علي بن بابويه إلى منصور بن حازم صحيح (3)، وفيه محمد بن عبد الحميد (4)، انتهى. وفيه دلالة على أن الموثق الابن " جع ". [881] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى في الكافي في باب الرفق: عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)... (5)، وفي " يب ": عبد الرحمن بن الحجاج قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث أصحابه قال: قضى أمير المؤمنين (6)، والظاهر أنه رواه عن أبيه أو غيره، فإنه لم يلق أمير المؤمنين (عليه السلام) " جع ". قوله: (في القسم الأول). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [882] محمد بن عبد الرحمن بن قبة قوله: (قال أبو الحسين السوسنجردي).
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1 ص 266، ح 1، وقد عبر عنه في مواضع كثيرة من العيون ب: محمد بن أبي عبادة، أو محمد بن أبي عباد، أو أبي عباد. 2. الرجال لابن داود ص 177 الرقم 1439، والرقم 1441؛ نقد الرجال، ج 4، ص 239 و 240، الرقم 457. 3. خلاصة الأقوال، ص 277. 4. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 22. 5. الكافي، ج 2، ص 118، ح 1. 6. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 290، ح 12. 454 اسمه محمد بن بشر، يأتي في أبو الحسين الحمدوني في باب الكنى " جع ". [883] محمد بن عبد العزيز الزهري قوله: (وعليه عن الشهيد الثاني). محمد بن إسماعيل البخاري ليس في المرتبة دون ابن النمير، وهو يقبل قوله، فيجوز أن يكون اعتماده لاعتماد البخاري عليه، ويمكن أن يكون الوجه في ذكره في القسم الأول هو الوجه في يزيد بن نويرة كما تقدم في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ". [884] محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحسين [... الحميري] يروي عن أبيه، ويروي عنه الكليني كما يظهر من باب السفرجل من الكافي: محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه (1)، وفي الكافي أيضا في باب النوادر باب تفسير ما يحل من النكاح: محمد بن عبد الله (2)، عن عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن مطهر قال: كتب إلى أبي الحسن صاحب العسكر (3) " جع ". [885] محمد بن عبد الله بن زرارة روى عنه علي بن الحسن بن فضال كما يظهر من باب الحائض تطهر عند وقت الصلاة من " ر " بالتأمل (4)، وفي باب من اشترى جارية فأعتقها من " ر " (5)، وغيرهما " م ح د ". وفي نقد الرجال: قال الشهيد الثاني في حاشيته على الخلاصة عند ترجمة الحسن بن علي بن فضال: إن محمد بن عبد الله بن زرارة مجهول (6)، وقد نقلنا ما يدل على توثيقه عند ترجمة الحسن بن علي بن فضال فلاحظهما (7)، انتهى. تقدم في الإكليل منه ما يدل عليه في ترجمة الحسن بن علي بن فضال " جع ". [886] محمد بن عبد الله ابن عم الحسين مضى في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ما يناسب المقام " جع ".
1. الكافي، ج 6، ص 358، ح 6. 2. في المصدر: محمد بن يحيى. 3. الكافي، ج 5، ص 563، ح 31. 4. الاستبصار، ج 1، ص 143، ح 6. 5. الاستبصار، ج 3، ص 361، ح 2. 6. حاشية خلاصة الأقوال، ص 21. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 247، الرقم 486. 455 [887] محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد [الله] قوله: (ثم توقفت على الرواية). لعل وجهه كونه قليل المعرفة في طريق الرواية والبحث عنها يومئذ كما في ترجمة علي بن الحسن بن فضال في روايته عن أبيه، ويروي عنه بواسطة أخيره، وتقدم له معنى آخر في الإكليل في عنوان... (1)، وفي نقد الرجال بعد ذكر هذا العنوان ذكر محمد بن عبد الله بن المطلب وقال: والظاهر أن ما ذكره النجاشي والشيخ في كتابيه وابن الغضائري واحد كما يظهر من كلامهم، وذكره العلامة في " صه " مرة كما ذكره النجاشي (2)، ومرة كما ذكره الشيخ وابن الغضائري (3)، وذكره " د " ثلاث مرات [مرة] في باب الموثقين (4)، ومرة (5) في باب المجروحين (6) " جع ". [888] ملحق: محمد بن عبد الله المسمعي يروي عنه سعد بن عبد الله القمي كثيرا، قال الصدوق في العيون: قال مصنف هذا الكتاب: كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي الله عنه) سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث، وأنا أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة، وقد قرأته [عليه] فلم يذكره ورواه لي (7). الإسناد هكذا: حدثنا أبو محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن عبد الله المسمعي قال: حدثني أحمد بن الحسن الميثمي إنه سأل الرضا (عليه السلام) (8). ومما مضى في ترجمة سعد بن عبد الله منه يعلم حاله في تنقيح الإسناد وإيراد الروايات، ولا بأس بكونهم سيئي الرأي بواحد من أصحابنا من غير ذكر القادح، لأنت لهم آراء مختلفة، ومضى في ملحق السري بن الربيع ما يؤيد ذلك " جع ". [889] محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قوله: (وقد تقدم عن " صه وجش ").
1. بياض في الأصل. 2. خلاصة الأقوال، ص 256، الرقم 53؛ رجال النجاشي، ص 396، الرقم 1059. 3. خلاصة الأقوال، ص 252، الرقم 27؛ رجال الطوسي، ص 447، الرقم 110؛ الرجال لابن الغضائري، ص 98 و 99، الرقم 34. 4. الرجال لابن داود، ص 177، الرقم 1436. 5. في المصدر: مرتين. 6. الرجال لابن داود، ص 273، الرقم 462 و 463؛ نقد الرجال، ج 4، ص 253 و 254، الرقم 507. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 35، ح 45. 8. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 22، ح 45. 456 مضى ما في نقد الرجال في محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد [الله] " جع ". [890] محمد بن عبده [السابوري] في الكافي: عنه - يعني يونس - عن محمد بن عبده قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام)... (1) " جع ". [891] محمد بن عثمان بن سعيد [العمري] قوله: (ولهما منزلة جليلة). في باب تسمية من رآه (عليه السلام) روى الكليني بسند صحيح عن أبي محمد (عليه السلام) أنه قال: العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان (2) " م ح د ". مضى في الإكليل في عنوان عثمان بن سعيد كلام نقد الرجال، فليلمح ذلك " جع ". [892] محمد بن عذافر [بن عيسى الصيرفي] قوله: (يكنى أبا محمد). يعني: عذافر كنيته أبو محمد، ويدل عليه ما في الكافي في باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة (عليهم السلام) في التعرض للرزق، والحديث رواه محمد بن عذافر، عن أبيه (3) " جع ". قوله: (لأنه لم يقدم [عمر بن عيسى مما تقدم] ولأن سوق الكلام على هذا النمط غير معروف عن النجاشي، بل لو كان القائل النجاشي لاكتفى بقوله: " وأخوه عمر بن عيسى " كما هو عادته في أمثال ذلك " جع ". [893] ملحق: محمد بن عرفة في نقد الرجال: روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عرفة قال: قال لي الرضا (عليه السلام): " ويحك يا بن عرفة اعملوا لغير رياء ولا سمعة فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل، ويحك ما عمل أحد عملا إلا رده الله به إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا ". (4) " جع ".
1. الكافي، ج 2، ص 278، ح 6. 2. الكافي، ج 1، ص 329 و 330 ح 1. 3. الكافي، ج 5، ص 76، ح 12. 4. الكافي، ج 2، ص 233، ح 5؛ نقد الرجال، ج 4، ص 265 الرقم 551. 457 [894] محمد بن عطية الحناط قوله: (وفي " جش " إلى أن قال...). في نقد الرجال: وهو أربع نسخ عندي، وما ذكره العلامة في " صه " في باب الضعفاء عبارة النجاشي بعينها، إلا أنه ذكر في موضع " وهو صغير ": وهو ضعيف (1)، وكذا ذكره " د " (2) ولعله تصحيف، ويؤيده أن النجاشي وثقه عند ترجمة أخيه الحسن حيث قال: الحسن بن عطية الحناط، كوفي مولى ثقة، وأخواه أيضا محمد وعلي، كلهم رووا عن الصادق (عليه السلام)، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب (3)، ولما وجده العلامة عند ذكر أخيه الحسن موثقا ذكره في باب الثقات أيضا ووثقه (4)، انتهى " جع ". [895] ملحق: محمد بن عقيل الكليني من العدة الذين روى محمد بن يعقوب عنهم، عن سهل بن زياد (5)، قاله في نقد الرجال " جع ". [896] محمد بن علي بن إبراهيم [بن محمد الهمذاني] قوله: (وروى إبراهيم بن هاشم...). في العيون هكذا: حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني (رضي الله عنه) قال: أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال: سمعت الرضا (عليه السلام) (6)، وفي كمال الدين: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (رضي الله عنه) قال: قلت للرضا (عليه السلام)... (7) " جع " [897] ملحق: محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني العاملي سيد من ساداتنا وشيخ من مشايخنا وفقيه من فقهائنا رضي الله عنهم، مات عن قرب إلا أنه كان بالشام ولم يتفق لقائي إياه، له كتب. قاله في نقد الرجال (8) " جع ".
1. خلاصة الأقوال ص 255، الرقم 49؛ رجال النجاشي، ص 356، الرقم 952. 2. الرجال لابن داود، ص 274، الرقم 467. 3. رجال النجاشي، ص 46، الرقم 93. 4. خلاصة الأقوال، ص 164، الرقم 182. 5. خلاصة الأقوال، ص 272 الفائدة الثالثة. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 260، ح 7. 7. كمال الدين وتمام النعمة، ص 75. 8. نقد الرجال، ج 4، ص 270، الرقم 561. 458 [898] محمد بن علي بن جعفر " ضا، ضا ". في نقد الرجال: محمد بن علي بن جعفر " ضا، جخ " (1)، وقال " د ": محمد بن جعفر " ضا، جخ " (2)، انتهى، وفيه ما لا يخفى (3)، انتهى " جع ". [899] محمد بن علي الشلمغاني قوله: (كتاب الأوصياء). هذا الكتاب الآن عندي وهو كثير الفوائد يشتمل على أخبار الأنبياء والأوصياء وذكر في أوله أنه لم يذكر فيه من الأحاديث إلا المشهور الصحيح الثابت، وذكر الرواة له أنه صنفه في حال استقامته " م ح د ". [900] ملحق: محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، رشيد الدين شيخ في هذه الطائفة وفقيهها، وكان شاعرا بليغا منشئا، روى عنه محمد بن عبد الله بن زهرة، وروى عن محمد وعلي ابني عبد الصمد، له كتب منها: كتاب أنساب آل أبي طالب (عليهم السلام). قاله في نقد الرجال (4) " جع ". [901] محمد بن علي الصيرفي في العيون: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه) قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال: حدثني أبو سمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي، عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام)... (5) وفي ترجمة أبي بدر: أن أحمد بن أبي عبد الله البرقي يروي عنه أبو سمينة محمد بن علي (6) " كذا أفيد ".
1. رجال الطوسي، ص 364، الرقم 5، و 366، الرقم 45. 2. الرجال لابن داود، 168، الرقم 1338. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 272 و 273، الرقم 567. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 276، الرقم 575. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 120، ح 28. 6. الفهرست للطوسي، ص 527، الرقم 845. 459 [902] ملحق: محمد بن علي بن كميل (1) الأسترآبادي مد الله تعالى في عمره وزاده الله في شرفه، فقيه، متكلم، ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبادها وزهادها، حقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه، كان من قبل من سكان عتبة العلية على ساكنها من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونساكهم، له كتب جيدة منها: كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أسماء الرجال، يحتوي على جميع أقوال القوم قدس الله أرواحهم من المدح والذم إلا شاذا، ومنها: كتاب آيات الأحكام. قاله في نقد الرجال (2). أقول: كتاب الرجال الذي أشار إليه هو هذا الكتاب الذي أضف إليه كتاب الإكليل وسماه (رحمه الله) ب: منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال، وهو كتاب لم ير مثله في كتب هذا الفن، مشتمل على تحقيقات وتدقيقات لم يسبق إليها أحد من أصحابنا، قد بذل (رحمه الله) فيه جهد. شكر الله سعيه، وكأنه (رحمه الله) أدام نظره في هذا الكتاب والفكرة فيه وأطال منه زمان التأليف، فإن سوق الكلام على هذا المنهج وتوضيح الأقوال وإيراد المقاصد بكمالها مع أنه لم ير فيه زلة ولم يظهر عنه عثرة في تحقيق المقاصد وتبيين المرام عجب كل العجب (3)، ولم يتيسر مثل ذلك إلا بتوفيق الله تعالى. وحيث كان غرضه (رحمه الله) الاختصار والإيجاز في هذا الكتاب المستطاب، ضاق بعض العبارات من أداء المقصود، وكتاب نقد الرجال مع اختصاره وقلة حجمه كالشرح والتوضيح لهذا الكتاب، وصاحب نقد الرجال وإن لم يعبر عما ذكره المصنف بإسناده إليه إلا في ترجمة عمرو بن خالد، لكن لم يذهب منه فائدة من فوائده، فكتاب نقد الرجال مع اختصاره وقلة الحجم وعليك بمراجعة هذا الكتاب جامع بجميع فوائد منهج المقال مع شيء آخر، ونعم ما قال القائل شعرا: وهو بسبق حائز تفضيلا * مستوجب ثنائي الجميلا وكانت الحاجة ماسة إلى انضمام ما يتعلق بكتاب المنهج من كتاب نقد الرجال، بعد ما أضفناه صار كتاب المنهج بإضافة الإكليل إليه كتابا كاملا مستغنيا عن غيره " جع ". [903] محمد بن ماجيلويه في العيون: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه) قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال: حدثني أبو سمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي، عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام) قال: دخل رجل
1. في المصدر: كيل. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 279، الرقم 581. 3. وما يتراءى من عنوان محمد بن الحسن الكرماني فقد بينا في الإكليل أنه من إلحاق الكتاب وليس من المصنف (رحمه الله) كما لا يخفى " منه ". 460 من الزنادقة إلى (1) الرضا (عليه السلام)... (2). قد تكرر في العيون رواية محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله خادم الرضا (عليه السلام) كما تكرر هذا السند إلى محمد بن علي الكوفي، في نقد الرجال: وذكره محمد بن علي بن بابويه في مشيخته كثيرا وقال: رضي الله عنه (3)، وروى عن محمد بن يحيى العطار وعلي بن إبراهيم بن هاشم وغيرهما (4)، وقال العلامة في " صه ": طريق محمد بن علي بن بابويه إلى منصور بن حازم وغيره صحيح وفيه محمد بن علي ماجيلويه (5)، انتهى " جع ". [904] محمد بن علي بن الحسين بن موسى قوله: (وقد تقدم ما في " لم "). في محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قريبا " م د ح ". والأولى جعل العنوان واحدا وذكر ما في " لم " هنا كما في نقد الرجال (6) " جع ". [905] محمد بن علي بن محبوب روى عن إبراهيم بن هاشم، وعن عبد الرحمن بن أبي نجران، وحسن بن علي، والأخير مشترك بين ثلاثة كما مضى في عنوان الحسن بن علي في الملحق " جع ". [906] محمد بن علي بن مهزيار قال ابن طاوس في ربيع الشيعة: إنه من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا يختلف الإمامية القائلون بإمامة الحسن بن علي [(عليه السلام)] فيهم، قاله في نقد الرجال (7) " جع ". [907] محمد بن علي بن النعمان قوله: (فيرد ردا [يخرج كما يقول]). كأنه بطريق الصيرفي أي: إذا قال: هذا ردى فيكون رديا كما قال " كذا أفيد ". قوله: (عن النضر بن شعيب).
1. في المصدر: على. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 120، ح 28. 3. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 6، 18، 70، 120 و... 4. انظر مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 6، 18، 22. 5. خلاصة الأقوال، ص 277؛ مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 22. 6. نقد الرجال، ج 4، ص 273، الرقم 569. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 281، الرقم 585. 461 النضر مجهول، وكأنه عن النضر، عن شعيب، فتدبر " م د ". [908] محمد بن علي الهمداني قوله: (الملقب بماجيلويه). ماجيلويه يقال لمحمد بن عبد الله، وقد تقدم " م د ". [909] محمد بن عمرو الزيات في " يب ": عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (1)، وفي " يب " أيضا: محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " من مات في المدينة بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيامة " (2). بعد قوله: " يوم القيامة " علامة السقط وفي حاشية الكتاب: منهم يحيى بن حبيب وأبو عبيدة الحذاء وعبد الرحمن بن الحجاج، هذا من كلام محمد بن عمرو بن سعيد الزيات (3)، نسخة. أقول: قد يتفق في آخر الإسناد هكذا: عن رجل شتى، عنه " جع ". [910] ملحق: محمد بن عمر بن عثمان تقدم في ترجمة أبيه من " صه وجش " " كذا أفيد ". [911] محمد بن عمر [... الكشي] قوله: (له كتاب الرجال). وعلى ترجمة الحسين بن إشكيب كتب " م د ح " عند قول المصنف: (وأما في " الكش " فلم أجده): الكشي له كتاب آخر في الرجال صرح به في كتابه، فيمكن كون النقل هنا من ذلك الكتاب، ولهذا نظائر، انتهى " جع ". [912] محمد بن عمر بن محمد في العيون:
1. والظاهر مراده في الكافي وقد اشتبه عليه الأمر. 2. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 15، ح 8. 3. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 15، ح 8، وقد رواه الكليني في الكافي، ج 4، ص 558، ح 3 وإسناده هكذا: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد الله (عليه السلام). 462 محمد بن عمر بن سلم بن البر الجعابي (1) قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي قال: حدثني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام)... (2) وقد تكرر وصفه بالبغدادي والحافظ (3)، وفي موضع: حدثنا محمد بن عمر [الحافظ] البغدادي قال: حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الحسين (4) قال: حدثني عيسى بن مهران قال: حدثني أبو الصلت عبد السلام بن صالح قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام)... (5) والغرض من إيراد ذلك التنبيه على أن الطرق كيف تكون من جهة كثرة الواسطة وقلتها كما مر على عنوان حجر بن زائدة. ثم لا يخفى أن في ترجمة عمر بن محمد بن سلم تقدم عن ابن عبدون: هو محمد بن عمر بن سلم الجعابي، فتذكر " جع ". قوله: (وعن الشهيد الثاني). في نقد الرجال: ولفظة " ابن " في ابن الجعابي زائدة، وقال " د ": وبعض أصحابنا توهم سالما حيث رآه بغير ألف سلما حتى أوقعه هذا الوهم إلى أن قال: سلم بغير ميم قبل السين، وكأنه احترز أن يتوهم مسلما بالميم، وأثبت جده سيار وإنما هو يسار بتقديم الياء المثناة تحت (6)، انتهى. وفيه نظر كما لا يخفى (7)، انتهى " جع ". [913] محمد بن عيسى بن عبد الله وصرح الشهيد الثاني في شرح الشرائع في باب الأطعمة والأشربة بتوثيقه (8)، نقد الرجال (9). ما نقل عن النجاشي لا يدل على ثقته، ولم يظهر مأخذ آخر له، وفي زمان زين الملة والدين لا يمكن الاطلاع على أحوال الرجال إلا من كتب السابقين، فحكمه (رحمه الله) بالثقة من غير ظهور المأخذ ليس حجة لنا لتجويز الاستنباط من مثل عبارة النجاشي " م ح د ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 63، ح 214. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 73، ح 315. 4. في المصدر: جعفر بن محمد الحسيني. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 73، ح 316. 6. الرجال لابن داود، ص 181، الرقم 1473. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 188، و 189، الرقم 611. 8. مسالك الأفهام، ج 12، ص 31. 9. نقد الرجال، ج 4، ص 291، الرقم 621. 463 الاطلاع على أحوال الرجال من أصول الأصحاب وكتب الأخبار أوضح، واستعلام أحوالهم عن كتب الرجال لا يخلو من اشتباه في الأغلب، وقد تقدم على ترجمة عبد السلام بن صالح ما يؤيد ذلك؛ وحكم زمان زين الملة قريب من حكم زمان العلامة، وقد تقدم في عنوان عبد الله بن أيوب ما يناسب ذلك. والمحشي استعلم حال عمرو بن عبيد عن كتب الأخبار، وقد تكرر منه في غيره أيضا، ومضى في عنوان عمرو بن حنظلة ما يناسب المقام " جع ". [914] محمد بن عيسى بن عبيد قوله: (والأقوى عندي قبول روايته). في نقد الرجال: وقال العلامة في " صه ": والأقوى عندي قبول روايته (1)، وقال عند ترجمة بكر بن محمد الأزدي: وعندي في محمد بن عيسى توقف (2)، ونقلنا من الشهيد الثاني وغيره ما يدل على قدحه عند ترجمة زرارة بن أعين (3) " جع ". قوله: (وقال النجاشي: إنه جليل). لم يضعفه الصدوق مطلقا، ولعله لاشتهار ثقته وجلالته، ولعله وجد في بعض ما روى من كتب يونس ما أوقعه في التحير والتزلزل فيما رواه منها بخصوصه والعلم والاشتهار أو أحدهما بالثقة كانت مانعة عن الحكم بالضعف المطلق محض عدم الاعتماد بالرواية منها. ولما ظهر للنجاشي ضعف استنباط الضعف - الذي ظهر من كلام ابن بابويه - أولا: بإنكار الأصحاب، وإنكارهم المثل بقوله: " ورأيت أصحابنا... " إلى قوله: " من مثل أبي جعفر "، وثانيا: بحب الفضل بن شاذان وثنائه ومدحه وميله إليه وسلبه في رواية مثله بقوله: " قال أبو عمرو... " إلى آخر ما ذكره في شأنه، وظاهر أن التضعيف الاستنباطي المذكور لا وقع له في مقابل شيء مما ذكر، وكلام نصر له في مقابل قول أحد من الثقات، وكلام الشيخ (رحمه الله) في " ست " و " جخ " نشأ من كلام ابن بابويه الذي عرفت ضعفه، والقول الذي نسبه إلى قائل غير معلوم لا وقع له أصلا " م ح د ". هذا تضعيف للصدوق إياه تبعا لشيخه ابن الوليد، وذكر " ما تفرد به " صريح فيه، وفيه دلالة على أنه لو لم يكن متفردا في روايته عن كتاب يونس لا بأس به، وصريح في ذلك ما في عنوان
1. خلاصة الأقوال، ص 141، الرقم 22. 2. خلاصة الأقوال، ص 26، الرقم 2. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 292 و 293، الرقم 623. 464 يونس عن " ست ": وقال محمد بن علي بن الحسين: سمعت محمد بن الحسن بن الوليد يقول: كتب يونس بن عبد الرحمن التي في الروايات كلها صحيحة معتمد عليها إلا ما تفرد به محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، ولم يروه غيره، فإنه لا يعتمد عليه ولا يفتي به (1). ومقتضي قولهم: " من مثل أبي جعفر " أيضا تضعيف محمد بن عيسى مثل ما في محمد بن أورمة عن ابن الوليد، قال: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكل ما كان في كتبه مما وجدت في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به، وما تفرد به فلا تعتمده (2). وقال الصدوق: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكل ما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فإنه يعتمد عليه ويفتى به، وكل ما تفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد (3). وفي عنوان محمد بن أحمد بن يحيى، قال أبو العباس بن نوح... (4). يوافق ما ذكرنا. ولعل الاختصاص بكتب يونس ورواياته لأنه يومئذ كان اختصاص روايات محمد بن عيسى بروايات يونس وكتبه، ولابن الوليد اصطلاحات نشأت مما رأى حسنها على اعتقاده، وهذا أيضا من ذلك، والصدوق كثير التبعية لشيخه ابن الوليد، مقطوع القول عندما حكم به، ومن ذلك ما في العيون في حديث سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الله المسمعي (5)، ومضى في عنوان محمد بن عبد الله المسمعي في الملحق، ولو كان الأمر على ما ذكره المحشي لكان اللازم عليه أن يقول: ما تفرد عليه محمد بن عيسى مما لا يوافق المذهب. والنجاشي في أمثال ذلك لا يقول إلا من دليل - وهو أثبت من أقرانه - ولا يقول في أمثال ذلك تقليدا للمشاهير، ولذلك قال بتوثيق الحسن بن الحسين اللؤلؤي مع أنه ممن استثنى من رجال نوادر الحكمة. وبالجملة أمثال ذلك مما ليس بحجة على غير قائله كما نبهنا عليه على عنوان محمد بن أحمد بن يحيى، وهذا التطويل ليس من جهة محمد بن عيسى بن عبيد، بل تحقيق للحال، وكم من ثقات ذهبت ثقتهم وجلالتهم ودخلوا في الضعفاء والمجروحين وتركوا كتبهم ورواياتهم، وتبعهم في ذلك من تأخر عنهم من علمائنا اعتمادا على طعنهم وقدحهم، ولم يعلموا أن في ذلك ذهاب كثير من آثار الأئمة (عليهم السلام)، فإنهم الرواة والحملة عنهم، وحسبك في هذا المقام طعن القميين في يونس بن عبد الرحمن كما هو مذكور في عنوانه مبسوطا " جع ".
1. الفهرست للطوسي، ص 512، الرقم 813. 2. رجال النجاشي، ص 329، الرقم 891. 3. الفهرست للطوسي، ص 407، الرقم 621. 4. الفهرست للطوسي، ص 408 - 411، الرقم 623. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 24، ذيل ح 45. 465 قوله: (في " ست " محمد بن عيسى). اعلم أن الشيخ في الاستبصار في باب أنه لا يجوز العقد على امرأة عقد عليها الأب بعد ما أورد حديثا في طريقه محمد بن عيسى، عن يونس قال: وهو ضعيف، قد استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في جملة الرجال الذين يروي عنهم صاحب نوادر الحكمة (1). وأنت خبير بأن منشأ توهم الشيخ تضعيف محمد بن عيسى هو قول ابن بابويه عن ابن الوليد أن ما تفرد به محمد بن عيسى عن كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه (2). وهذا لا يقتضي الطعن في محمد بن عيسى، لجواز أن يكون عدم الاعتماد لغير الفسق إما لصغر السن أو غيره مما يوجب الإرسال، على أن في كلام الشيخ في الاستبصار وغيره نوع تخالف كما أوضحناه في شرح الاستبصار " م د ". قال بعض أصحابنا: يجوز أن يكون علته أمر آخر الإرسال وشبهه كما قيل إنه يرد رواية محمد بن يعقوب عن محمد بن إسماعيل للإشكال في لقائه، مع كونهما مرضيين، على أن النجاشي قد ذكر في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري أن ابن الوليد استثنى من روايته ما رواه عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع (3)، وذكر ذلك أيضا في الخلاصة في الفائدة الرابعة (4)، انتهى. ومضى الكلام في صدر العنوان، وبالجملة الاشتباه من ابن الوليد، وفهم التضعيف من العبارة ليس من سوء الفهم، وإسناد منقطع أي: تفرد به منقطع عن غيره " جع ". قوله: (ضعيف). ولعل ضعفه لما قيل إنه كان يذهب مذهب الغلاة. اعلم أن نسبة الغلو والتفويض إلى أصحابنا وقعت من كثير منهم، وقد أفرطوا في ذلك - وخصوصا القميون - حتى زعم بعضهم أن من ينفي سهو النبي [(صلى الله عليه وآله)] فهو من الغلاة والمفوضة، وعلى زعمهم يكون الشيخ الكليني من أهل الغلو والتفويض على زعمهم بلا ريب، للروايات المروية في الكافي منها في باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل (5)، وفي باب الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء (6)، وفي باب أن الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرء بما
1. الاستبصار، ج 3، ص 155 و 156 ح 4. 2. الفهرست للطوسي، ص 407، الرقم 621. 3. رجال النجاشي، ص 348، الرقم 939. 4. خلاصة الأقوال، ص 272. 5. الكافي، ج 1، ص 255. 6. الكافي، ج 1، ص 260. 466 له وعليه (1)، وفي باب التفويض إلى رسول الله وإلى الأئمة في أمر الدين (2)، وغير ذلك من الأبواب. ومضى في عنوان فضل بن شاذان: أن أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم، وفي الكافي أخبار كثيرة مما يدل على صحة ما ذكر هناك، ومن ذلك: عن عبد الله بن جعفر أنه كتب إليه الرضا (عليه السلام)... إلى أن قال: عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الإسلام، وإنا لنعرف الرجال إذا رأيناه بحقيقة اللإيمان وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم... (3) والغلو والتفويض على ما دل عليهما الأخبار منها ما في العيون: عن ياسر الخادم قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما تقول في التفويض؟ فقال: " إن الله تعالى فوض إلى نبيه أمر دينه فقال: (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (4) وأما الخلق والرزق فلا " (5). الحديث. ومضى في الإكليل في عنوان زيد بن علي بن الحسين بن زيد شيء، وفي رواية الحسن بن الجهم: فقال له المأمون: يا أبا الحسن قد بلغني أن قوما يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد، فقال الرضا (عليه السلام): حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، ورفع إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك وتعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا " إلى أن قال: " فمن ادعى للأنبياء ربوبية أو ادعى للأئمة ربوبية أو لغير الإمام إمامة فنحن منه براء في الدنيا والآخرة " (6) الحديث. وروى عنه (عليه السلام) في العيون: من الغلاة والمفوضة فقال: الغلاة كفار والمفوضة مشركون (7)، فالغلاة من يقول بالربوبية في الأنبياء والأئمة، والمفوضة من جعلهم شريكا مع الله في رزق العباد، وأصحابنا مبرؤون عن القول بأمثال ذلك " جع ". [915] محمد بن الفرج [الرخجي] قوله: (وفي إرشاد المفيد). مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى ما يدل على كونه مرجع رؤساء العصابة. وفي الكافي في باب تشخيص أول يوم من شهر رمضان: عن السياري قال: كتب محمد بن الفرج إلى العسكري (عليه السلام)... إلى أن قال: وكتب إلي محمد بن الفرج في سنة ثمان وثلاثين ومائتين (8) " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 264. 2. الكافي، ج 1، ص 265. 3. الكافي، ج 1، ص 223، ح 1. 4. الحشر (59): 7. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 219، ح 3. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 216 - 218، ح 1. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 219، ح 4. 8. الكافي، ج 4، ص 81، ح 3. 467 [916] محمد بن الفضيل - بالياء - والظاهر أن محمد بن الفضيل الذي روى عن أبي الصباح الكناني، وروى عنه الحسين بن سعيد كثيرا هو هذا، لا محمد بن الفضيل بن غزوان الثقة؛ لأنه من أصحاب الصادق (عليه السلام) (1) كما لا يخفى. وكيف ما كان فقد ضعف المحقق في نكت النهاية في بحث العدد محمد بن الفضيل الذي روى عن أبي الصباح الكناني (2)، قاله في هامش نقد الرجال (3). روى يونس في باب المسلم يقتل الذمي من " في ": عن محمد بن فضيل، عن الرضا (عليه السلام) (4)، والظاهر أنه هذا؛ لبعد رواية غيره عنه " م ح د ". محمد بن الفضيل هذا قد تكرر ذكره في العيون وفي موضع: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن [عيسى] بن عبيد قال: حدثنا علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل (5)، وفي موضع: محمد بن علي القرشي، عن محمد بن الفضيل (6)، وفي موضع: الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن محمد بن الفضيل (7) وفيه: فدخلت على الرضا (عليه السلام) في المدينة، وما رأيت فيما رأيت من أخباره شيء من الغلو، وكأنه كان من خاصته (عليه السلام). وفي الكافي في باب ما يجوز من شهادة النساء: عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) (8)، ومضى في الإكليل في عنوان إبراهيم بن نعيم العبدي ذكر منه. وأيضا في الكافي محمد بن الفضيل هذا قد يروي عنه أحمد بن محمد بواسطة علي بن الحكم كما في باب حق الزوج على الزوجة هكذا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن سعد بن أبي عمر (9) الجلاب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)... (10)، وفي باب غيرة النساء: عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن سعد الجلاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (11)، وفي باب قلة الصلاح: عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن فضيل، عن سعد [بن] أبي عمر [و] الجلاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... (12)، وفي باب بدو خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه: محمد، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)... (13)، ولعل منشأ
1. رجال الطوسي، ص 292، الرقم 282. 2. النهاية ونكتها، ج 2، ص 482. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 297، هامش الرقم 9. 4. الكافي، ج 7، ص 309، ذيل ح 4. 5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1، ص 245، ح 1. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1، ص 247، ح 2. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) ج 1، ص 239، ح 39. 8. الكافي ج 7، ص 391، ح 5. 9. في المصدر: عمرو. 10. الكافي، ج 5، ص 507، ح 2. 11. الكافي، ج 5، ص 505، ح 2. 12. الكافي، ج 5، ص 515، ح 2. 13. الكافي، ج 6، ص 15، ح 5. 468 كونه في " ق " في باب أنه لا يجوز التمتع إلا بالعفيفة: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام)... (1)، في باب الأسماء والكنى: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)... (2). والرواية التي هو في أسنادها في " الكافي " أكثر ما رأيته بالرجال الخمسة هكذا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي بعضها التصريح بأحمد بن محمد بن عيسى (4)، وفي بعضها التصريح بمحمد بن إسماعيل بن بزيع (5)، وفي بعضها محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسين بن سعيد جميعا عن محمد بن الفضيل (6). وفي كتاب النكاح والطلاق في باب الزاني والزانية: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (7)، وفي باب أن المهر اليوم ما تراضى عليه الناس مثله بزيادة ابن عيسى (8)، في باب المرأة تهب نفسها للرجل مثله (9)، في باب الجمع بين الأختين مثله بزيادة ابن عيسى (10)، في باب الرضاع مثله (11)، في باب نكاح المرأة التي بعضها حر مثله (12)، في باب أنه يعق يوم السابع بزيادة والحسين بن سعيد جميعا (13) مثله، في باب من أحق بالولد إذا كان صغيرا مثله لكن بدون ذكر والحسين بن سعيد جميعا (14)، في باب من طلق بغير الكتاب والسنة مثله بزيادة ابن بزيع (15)، في باب طلاق الحامل مثله (16)، في باب عدة المطلقة مثله (17)، في باب عدة المسترابة مثله (18)، في باب نفقة حبلى المطلقة مثله (19)، في باب أن المطلقة وهو عنها غائب مثله (20)، في هذا الباب أيضا مثله، في باب المتوفى عنها زوجها مثله (21)، في باب عدة الحبلى المتوفى
1. الكافي، ج 5، ص 454، ح 6. 2. الكافي، ج 6، ص 18، ح 3، وفيه: عن أبي الحسن (عليه السلام). 3. الكافي، ج 4، ص 136، ح 7. 4. الكافي، ج 1، ص 437، ح 5. 5. الكافي، ج 6، ص 60، ح 13. 6. الكافي، ج 6، ص 28، ح 8. 7. الكافي، ج 5، ص 354، ح 2. 8. الكافي، ج 5، ص 378، ح 1. 9. الكافي، ج 5، ص 384، ح 3. 10. الكافي، ج 6، ص 431 و 432 ح 6. 11. الكافي، ج 6، ص 437، ح 2. 12. الكافي، ج 6، ص 482، ح 2. 13. الكافي، ج 6، ص 28، ح 8. 14. الكافي، ج 6، ص 45، ح 2. 15. الكافي، ج 6، ص 60، ح 13. 16. الكافي، ج 6، ص 81، ح 2. 17. الكافي، ج 6، ص 91، ح 6. 18. الكافي، ج 6، ص 99، ح 4. 19. الكافي، ج 6، ص 103، ح 2. 20. الكافي، ج 6، ص 111، ح 8. 21. الكافي، ج 6، ص 112، ح 2. 469 عنها زوجها مثله (1)، وأيضا في هذا الباب مثله (2)، في باب طلاق الصبيان مثله (3)، في باب طلاق السكران مثله (4)، في باب الإيلاء مثله (5)، في باب أنه لا يقع الإيلاء إلا بعد دخول الرجل مثله (6)، أيضا في هذا الباب مثله (7)، في باب كيف كان [أصل] الخيار مثله (8)، في باب الخلع مثله (9)، في باب المباراة مثله (10)، في باب المفقود مثله (11)، في باب طلاق العبد مثله (12)، في كتاب العتق في باب الولاء لمن أعتق مثله (13)، في كتاب الدعاء في باب الصاعقة لا تصيب ذاكرا مثله (14). وقد يلخص مما ذكرنا أن محمد بن الفضيل في هذه المرتبة لا التباس فيه كما لا التباس في حاله، وهو يروي أصل أبي الصباح الكناني، ويروي عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسين بن سعيد، وهو يروي عن الصادق (عليه السلام) بواسطة، وعن الكاظم والرضا (عليهما السلام) بدون واسطة، وأكثر ما رأينا حديثه في الكافي عن الكناني كان بالرجال الخمسة، ولا التباس في حاله أيضا وهو عظيم الشأن راوي أصل أبي الصباح الكناني ولنهاية ثقته اعتمد عليه محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسين بن سعيد وأخذا الرواية عنه، والروايات التي هو في أسانيدها روايات مهمة واضحة المتون، برية عن الغلو ونحوه، وسبب نقل الضعف فيه قول بعضهم بالغلو فيه. والأمر في الغلو قد ذكرنا على ترجمة محمد بن عيسى بن عبيد عند قولنا: قوله: (ضعيف). وبالجملة؛ لا جهالة في محمد بن الفضيل هذا كما ظن بعض مشايخنا، ولا ضعف فيه كما ظن بعض أصحابنا " جع ". [917] محمد بن القاسم - وقيل ابن أبي القاسم - [المفسر الإستر آبادي] في العيون في موضع: حدثنا محمد بن أبي القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه) (15)، وفي موضع آخر: محمد بن القاسم المعروف بأبي الحسن الجرجاني (قدس سره) قال: حدثنا يوسف بن محمد بن
1. الكافي، ج 6، ص 115، ح 8. 2. الكافي، ج 6، ص 124، ح 2. 3. الكافي، ج 6، ص 124، ح 2. 4. الكافي، ج 6، ص 126، ح 2. 5. الكافي، ج 6، ص 132، ح 7. 6. الكافي، ج 6، ص 133، ح 1. 7. الكافي، ج 6، ص 134، ح 4. 8. الكافي، ج 6، ص 138، ح 2. 9. الكافي، ج 6، ص 140، ح 4. 10. الكافي، ج 6، ص 142، ح 3. 11. الكافي، ج 6، ص 148، ح 3. 12. الكافي، ج 6، ص 168، ح 1. 13. الكافي، ج 6، ص 198، ح 5. 14. الكافي، ج 2، ص 500، ح 1. 15. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 231، ح 4، وليس فيه لفظ " أبي ". 470 زياد وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما (1)، وفي موضع آخر: محمد بن القاسم الإستر آبادي (رحمه الله) قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد (2) " جع ". قوله: (عن رجلين مجهولين). قال الطبرسي في أول كتاب الاحتجاج: وكانا من الشيعة الإمامية (3) " م د ح ". قوله: (والتفسير موضوع). خرج من هذا التفسير أصحابنا كابن بابويه وغيره ممن التزم أن لا يذكر في كتابه إلا ما صح عن الأئمة (عليهم السلام) " جع ". [918] محمد بن قولويه في نقد الرجال: قال النجاشي عند ترجمة ابنه جعفر بن محمد بن جعفر: إنه يلقب مسلمة من خيار أصحاب سعد (4)، وقال عند ترجمة ابنه علي بن محمد بن جعفر: إن أباه يلقب مملة (5)، وقال الشيخ في الرجال: محمد بن قولويه الجمال والد أبي القاسم جعفر بن محمد، يروي عن سعد بن عبد الله وغيره " لم " (6)، انتهى. وأصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعلي بن الحسين بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمد بن يحيى العطار وغيرهم، فكأن قول النجاشي: إنه من خيار أصحاب سعد، يدل على توثيقه (7)، انتهى. قال " م د ": لا يخفى أنه كان الأولى ذكر كلام النجاشي أيضا، لأنه صرح بأنه من خيار أصحاب سعد في ترجمة ابنه جعفر، ثم إن استفادة توثيق محمد بن قولويه من كونه من خيار أصحاب سعد محل إشكال، وابن طاوس قال في كتاب الرجال بعد ذكر طريق عن محمد بن قولويه وعلي بن الريان ومحمد بن عبد الله بن زرارة قال: أقول: إني لم أستثبت حال محمد بن عبد الله بن زرارة وباقي الرجال موثقون (8)، وهذا كما ترى يدل على توثيق محمد بن قولويه، ولا أدري وجهه، والاعتماد على توثيق ابن طاوس لا يخلو من تأمل، والله أعلم بالحال.
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 241، ح 1. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 254، ح 30، وص 273، ح 65. 3. الاحتجاج، ج 1، ص 6 و 7. 4. رجال النجاشي، ص 123، الرقم 318. 5. رجال النجاشي، ص 262، الرقم 685. 6. رجال الطوسي، ص 439، الرقم 22. 7. نقد الرجال، ج 4، ص 304 و 305، الرقم 661. 8. التحرير الطاوسي، ص 134. 471 حكاية ابن طاوس هي في آخر عنوان الحسن بن علي بن فضال، والمصنف قال بعد ذلك: فالرجال كلهم موثقون بحمد الله. ولم يظهر وجه تأمل المحشي في توثيق السيد ابن طاوس. قال " م ح د ": لعل كونه من خيار أصحاب سعد باعتبار الصلاح، لا باعتبار الضبط الذي يعتبر في الثقة، انتهى. يريد أن أصحاب سعد لهم صفات، والخيار والخيرة منهم لا شك أنه يتصف بأخص الصفات وأعلاها، ولم لا يجوز أن يقال كما قال المحشي هذا في عنوان إسماعيل بن عبد الخالق لبعد المدح بكونه فقيها من فقهائنا شخصا لم يكن ضابطا في النقل من غير إشعار بعدم الضبط أو بعدم اطلاعه بالضبط وعدمه، انتهى " جع ". [919] محمد بن قيس، أبو عبد الله الأشعري (1) في نقد الرجال: محمد بن قيس الأسدي أبو عبد الله مولى لبني نصر أيضا، وكان خصيصا ممدوحا " جش " (2)، هذا هو الذي ليس له كتاب ويجيء إشارة المصنف إليه " جع ". [920] محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي في نقد الرجال: قال الشهيد الثاني في دراية الحديث: كلما كان فيه محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) فهو مردود؛ لاشتراكه بين الثقة والضعيف (3). وفيه نظر؛ لأنه ربما يظهر التميز من الراوي كرواية عاصم بن حميد ويوسف بن عقيل وغيرهما عن محمد بن قيس البجلي الثقة، وكرواية يحيى بن زكريا عن محمد بن قيس أبي أحمد الضعيف المذكور من قبل (4)، انتهى " جع ". [921] محمد بن قيس البجلي [قوله: (كوفي أسند عنه)]. ذكر في نقد الرجال ذلك إلى قوله: " وخمسين ومائة " ثم قال: وذكر النجاشي قبل ذكر هذا الرجل رجلا آخر حيث قال: محمد بن قيس البجلي، له كتاب يساوي كتاب محمد بن قيس الأسدي (5)، انتهى.
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: الأسدي. 2. رجال النجاشي، ص 323، الرقم 880. 3. الرعاية في علم الدراية، ص 372. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 305 - 307، الرقم 664. 5. رجال النجاشي، ص 323، الرقم 880. 472 والظاهر أنهما واحد كما يظهر من " صه " أيضا (1)، انتهى " جع ". [922] محمد بن محمد بن رباط [الكوفي] في نقد الرجال بعد " لم ": ويحتمل أن يكون هذا هو المذكور من قبل بعنوان محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق، محمد بن محمد بن علي أبو الحسين، ذكرناه عند ترجمة أخيه أحمد بن محمد بن علي (2) " جع ". [923] محمد بن محمد بن النعمان [... يلقب بالمفيد] قوله: (النقص على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي). مضى الكلام في الإكليل في عنوان محمد بن أحمد بن الجنيد " جع ". [924] ملحق: محمد بن محمد بن يحيى قال الشيخ في الرجال في باب الكنى: أبو علي العلوي، وأخوه أبو الحسين، اسمه محمد بن محمد بن يحيى من بني زبارة معروفان، جليلان من أهل نيسابور " لم، جخ " (3) " جع ". [925] محمد بن مسلم الزهري في الكافي: عن معمر بن راشد الزهري محمد بن مسلم بن عبيد الله قال: سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) (4)، يروي عنه سفيان بن [سعيد الثوري] وهو عن علي بن الحسين كثيرا، وفي نقد الرجال: وكأنه هو المذكور بعنوان محمد بن شهاب الزهري (5) " جع ". [926] محمد بن مفضل بن قيس [... الأشعري الكوفي] قوله: (ويحتمل أن يكون [ابن إبراهيم بن قيس بن رمانة]). بل هو الظاهر، إلا أن ابن إبراهيم في طريق كتاب عبد الرحمن بن كثير الهاشمي يروي عن علي بن حسان، عن عمه، وهذا يبعد كونه " ق " " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 150، الرقم 62؛ نقد الرجال، ج 4، ص 305 - 307، الرقم 664. 2. نقد الرجال ج، 4، ص 314، الرقم 692 و 693. 3. رجال الطوسي، ص 451، الرقم 1. 4. الكافي، ج 2، ص 317، ح 8، وفيه: راشد، عن الزهري. والصحيح كما أثبته في المتن. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 324، الرقم 721. 473 [927] محمد بن مقلاص مضى الكلام في طاهر بن حاتم، وفي " يب ": أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى (1)، عن علي بن الحكم، عن علي بن عقبة قال: كان أبو الخطاب قبل أن يفسد وهو يحمل المسائل لأصحابنا ويجيء بجواباتها، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اشتروا، (2) الحديث. والمشهور جواز العمل بأمثال ذلك، ولا حجة في كلام " غض "، ويمكن استعلام التاريخ في الجملة من رواية حنان بن سدير في ترجمة محمد بن مقلاص (3) " جع ". [928] محمد بن المنكدر في الكافي في باب ما يجب من الاقتداء بالأئمة [عليهم السلام] في التعرض للرزق (4)، وفي " يب " في أوائل كتاب المكاسب ما يدل على أنه ليس منا وليس بشيء (5) " جع ". [929] محمد بن موسى بن عيسى [أبو جعفر السمان الهمداني] قوله: (كان يضع الحديث). مضى الكلام في المنهج في ترجمة زيد الزراد، وفي الإكليل في عنوان آدم بن يونس " جع ". [930] محمد بن موسى بن فرات في نقد الرجال: وكأن هذا هو المذكور من قبل بعنوان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات (6). وقال قبله: محمد بن موسى بن الحسن بن فرات، كان يقوي أسباب محمد بن نصير النميري لعنه الله ويعضده " كش " عند ترجمة محمد بن نصير النميري (7)، وكأنه هو المذكور من قبل بعنوان محمد بن فرات الجعفي (8)، انتهى " جع ". [931] محمد بن موسى بن المتوكل كأن التوثيق كان في " لم " (9) فتأمل " م د ح ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر هكذا: أحمد بن محمد بن عيسى. 2. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 4، ح 9. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 296، الرقم 524. 4. الكافي، ج 5، ص 73، ح 1، وص 247، ح 10. 5. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 325، ح 15. 6. نقد الرجال، ج 4، ص 333، الرقم 752. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 520، الرقم 1000. 8. نقد الرجال، ج 4، ص 331، الرقم 746. 9. رجال الطوسي، ص 437، الرقم 3. 474 [932] محمد بن ميمون في " كش " محمد بن ميمون، ثم أورد ما تقدم في محمد بن الحسن بن شمون (1)، وقد أورده المصنف في الأوسط هنا " م د ح ". [933] محمد بن نصير - بالنون - في كتاب ابن طاوس: لعنه علي بن محمد العسكري (عليه السلام) فيما رواه نصر (2) وهو الموافق لما تقدم من الكشي في الحسن بن محمد بن بابا (3) لأنه روى عن نصر بن الصباح ذلك، وكان الأولى من العلامة نقل ذلك؛ لأن نصر بن الصباح ضعيف، وظاهر العلامة ثبوت لعنه (4)، فتأمل " م د ". [934] محمد بن نعيم الصحاف في " يب " في باب ميراث الأزواج أوصى إليه محمد بن أبي عمير (5) يدل على حسن حال محمد بن نعيم الصحاف " جع ". [935] محمد بن الوليد الخزاز هو الذي يروي عن العباس بن هلال في " يب " في باب الزيادات في القضايا والأحكام: أبو القاسم بن قولويه، [عن أبيه]، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الوليد، عن العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (6) " جع ". [936] محمد بن الوليد الصيرفي في الكافي: عن سهل بن زياد، عن شباب الصيرفي واسمه محمد بن الوليد، عن علي بن سيف بن عميرة (7)، وفي رواية أخرى: عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي قال: حدثني سعيد الأعرج قال: دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله (عليه السلام) (8) " جع ".
1. اختيار معرفة الرجال، ص 533، الرقم 1018. 2. التحرير الطاووسي، ص 528، الرقم 389. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 520، الرقم 999. 4. خلاصة الأقوال، ص 254، الرقم 40. 5. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 295 و 296، ح 18. 6. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 295 و 296 ح 31. 7. الكافي، ج 1، ص 139، ح 5. 8. الكافي، ج 1، ص 197، ح 2، وفيه: حدثنا. 475 [937] محمد بن يحيى الخثعمي ذكر الشيخ في الاستبصار في باب من فاته وقوف المشعر أن محمد بن يحيى الخثعمي عامي (1) " م د ح ". محمد بن يحيى الخثعمي يروي عنه محمد بن الحسين، وهو يروي عن غياث بن إبراهيم كالخزاز (2) كما يظهر من باب البينات من " يب " (3)، ولا يبعد اتحادهما " م ح د ". قد تكرر وتكثر رواية محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم بدون وصف، وفي الأكثر الراوي عنه محمد بن الحسين (4)، وفي آخر كتاب المكاسب: عن أبي جعفر محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث (5)، وفي باب ابتياع الحيوان: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث (6)، وفي باب البينات: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم (7)، وفي باب الزيادات من القضايا: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث (8). ولم أجد في شيء من ذلك الوصف بالخثعمي إلا في باب البينات وهو ما أشار إليه المحشي: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن غياث بن إبراهيم، ومن المعلوم أنه الخزاز، والوصف بالخثعمي سبق على قلم الشيخ (رحمه الله) ومثل ذلك في " يب " واقع، والخثعمي على الأكثر يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) بغير واسطة، وتكرر رواية ابن أبي عمير عنه، وقبيل باب بيع الماء: الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (9)، الحسن بن محبوب، عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) (10). والدليل على التعدد ما في عنوان غياث بن إبراهيم، وفي " لم ": غياث بن إبراهيم روى محمد بن يحيى الخزاز عنه (11)، وأيضا محمد بن يحيى الخزاز على ما في " صه ": ثقة عين (12)، وشيخنا " م د ح "
1. الاستبصار، ج 2، ص 305، ح 3. 2. أي: محمد بن يحيى الخزاز. 3. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 256، ح 76. 4. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 357 ح 8، و ج 6، ص 299 ح 41. 5. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 398، ح 42، وفيه: عن أبي جعفر، عن محمد بن يحيى. 6. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 76، ح 38. 7. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 256، ح 76، وفيه: محمد بن يحيى الخثعمي. 8. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 299، ح 41، وليس فيه لفظ الخزاز. 9. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 137، ح 78. 10. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 307، ح 21. 11. رجال الطوسي، ص 435، الرقم 2. 12. خلاصة الأقوال، ص 158، الرقم 120. 476 نقل عن الاستبصار أن محمد بن يحيى الخثعمي عامي ولم ينكره، وأين هذا من ذاك؟ ومضى في عنوان حجاج بن رفاعة طريق كتابه وفيه محمد بن يحيى الخزاز " جع ". [938] محمد بن يحيى الخزاز قوله: (قال: حدثنا يحيى بن زكريا [اللؤلؤي]). في نقد الرجال: ويظهر من " ست " عند ترجمة غياث بن إبراهيم أن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب روى عنه أيضا (1). ومضى الكلام فيه في عنوان محمد بن يحيى الخثعمي " جع ". [939] محمد بن يحيى بن درياب يروي عن أبي بكر الفهفكي (2) " جع ". [940] محمد بن يحيى بن سلم قوله: (تقدم محمد بن يحيى الخثعمي). في نقد الرجال: محمد بن يحيى بن سليمان الخثعمي، ثم قال بعد " جش وست " وقال الشيخ في باب من فاته الوقوف بالمشعر من الاستبصار: إن محمد بن يحيى الخثعمي عامي (3)، والظاهر أنه هو المذكور هنا، لأنه روى عن الصادق (عليه السلام) أيضا (4) " جع ". [941] محمد بن يعقوب بن إسحاق [... الكليني] قوله: (وعن الشهيد الثاني). قد تقدم علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني المعروف بعلان وهو ثقة، ولعل علان هو إبراهيم كما ذكره جدي (قدس سره)، ويحتمل أن يكون خال محمد بن يعقوب هو علي، بل الظاهر من روايات محمد بن يعقوب هذا. وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة للصدوق في أسانيد متعددة: عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني (5) " م د ". في نقد الرجال:
1. نقد الرجال، ج 4، ص 347 و 348، الرقم 81؛ الفهرست للطوسي، ص 355، الرقم 561. 2. الكافي، ج 1، ص 327، ح 11. 3. الاستبصار، ج 2، ص 305، ح 3. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 348 و 349، الرقم 819. 5. كمال الدين وتمام النعمة، ص 485، ح 5، وص 486، ح 8، وص 487، ح 9 و 10. 477 قلت: إن الظاهر أن علان هذا هو علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الكليني المعروف بعلان الذي ذكره النجاشي ووثقه (1) وهو الذي يروي عنه محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله) كثيرا كما يظهر من الفائدة الثالثة من الخلاصة (2)، انتهى. وقد تقدم في الإكليل في عنوان علي بن محمد بن إبراهيم ما يناسب المقام " جع ". قوله: (وقال أبو جعفر الكليني). يأتي الكلام في تفسير العدة عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعن أحمد بن محمد بن خالد وعن سهل بن زياد في خاتمة الكتاب في الفائدة الأولى " جع ". [942] محمد بن يوسف [الصنعاني] قوله: (محمد بن عثمان المعدل). محمد بن عثمان الذي يروي عنه " جش " يقال [له]: المعدل (3) ينظر، وفي ترجمة يحيى بن الحسن بن جعفر: أخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي (4) " جع ". [943] المختار بن أبي عبيدة (5) قال السيد جمال الدين أحمد بن طاوس قدس الله روحه في حديث النهي عن السبب: هذا حديث حسن الطريق، وما روي في الذم يحتاج إلى تصحيح السند، وفي طريق البعض العنبري، وكأني أراه العبيدي وهو محمد بن عيسى، وضعفه ظاهر... قال: وفي طريق البعض عبد الله بن الزبير وأراه زيديا... قال: والرجحان في جانب المدح والشكر ولو لم تكن تهمة وكيف ومثله موضع أن يتهم فيه الرواة ويستغش فيما يقول عنه المحدثون بفنون يحتاج إلى نظر (6)، من الأوسط " كذا أفيد ". قوله: (محمد بن علي ابن الحنفية). كما يأتي، لأنه كان يقول به " م د ".
1. رجال النجاشي، ص 260، الرقم 682. 2. خلاصة الأقوال، ص 271؛ نقد الرجال، ج 4، ص 352 - 355، الرقم 834. 3. رجال النجاشي، ص 357، الرقم 956. 4. رجال النجاشي، ص 439 و 440، الرقم 1189. 5. كذا في الأصل، وفي المصدر: عبيد. 6. التحرير الطاووسي، ص 558 - 560، الرقم 418، مع اختلاف يسير. 478 قوله: (حدثني العنبري). في الاختيار: العبدي " م د ". قوله: (إبراهيم بن محمد الختلي). هو ابن عباس، ويأتي كثيرا " م د ". [944] المختار بن بلال في الكافي: علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد الهمداني ومحمد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن (عليه السلام) (1)، وفي موضع آخر: علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد بن المختار ومحمد بن الحسن بن (2) عبد الله بن الحسن العلوي جميعا، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن (عليه السلام) (3)، وفي عنوان فتح بن يزيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد عنه على ما في " ست " (4) " جع ". [945] المخزومي قوله: (وروى عنه). الرواية مذكورة في الكافي في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (5) " جع ". [946] مخلد بن أبي الخلاد [العنزي الكوفي] في " يب ": عن صفوان بن يحيى قال: قرأت في كتاب لمحمد بن مسلم أخذته من مخلد بن حمزة بن بيض زعم أنه كتاب محمد بن مسلم (6) " جع ". [947] مراد بن خارجة [الأنصاري] في عنوان محمد بن مقلاص: عن هارون بن خارجة قال: كنت أنا ومراد أخي عند أبي عبد الله (عليه السلام) (7) " جع ".
1. الكافي، ج 1، ص 51، ح 4. 2. كذا في الأصل، وفي المصدر: عن عبد الله، والصحيح كما في المصدر. 3. الكافي، ج 6، ص 258، ح 6، و ج 7، ص 294، ح 16، وص 303، ح 5، وص 366، ح 4. 4. الفهرست للطوسي، ص 367، الرقم 575. 5. الكافي، ج 1، ص 312، ح 7. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 340، ح 7. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 307، الرقم 554. 479 [948] مرازم [بن حكيم] في الإيضاح: ابن حكيم - بفتح الحاء وإسكان الياء قبل الميم - الأزدي المدائني، ثقة وأخواه محمد بن حكيم وحديد بن حكيم (1). ولا يخفى أن قول النجاشي: " وأخواه محمد بن حكيم وحديد بن حكيم " (2) يحتمل لأن يكون المراد أنهما ثقتان، وأن يكون إخبارا عن الأخوة فقط؛ إذ المعهود منه كونه إذا وثق إنسانا في محل لا يعيد توثيقه، وقد وثق حديد بن حكيم " م د ". ويدل على الأول التخصيص بذكرهما وبنو حكيم: محمد ومرازم وحديد في ترجمة محمد بن حكيم الساباطي، وجرير بن حكيم الأزدي المدائني أخو مرازم " ق " (3)، وما ذكره عن النجاشي غير معهود منه. نعم؛ قد لا يعيد، وفي " جش " إلى أن قال: كوفي ثقة يكنى أبا محمد كان يسكن بني حرام بالكوفة وأخواه حسين ومسكين روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4)، انتهى. وأخواه ليس بشيء بل يزيد لفظة " أيضا " ليدل على التوثيق كما في الحسن بن عطية: مولى ثقة، وأخواه أيضا محمد وعلي (5)، وبالجملة لا يتأتى بالكلام في موضع التوثيق على وجه يلتبس الأمر كما في عمر بن سالم " جع ". [949] المرقع قوله: (وكان كيسانيا). ومن المعلوم أن الحكم من " صه " " د ي " بكونه كيسانيا من غير تردد... (6) حيث قال: هذا الخبر يدل على أنه كان كيسانيا، ولا دلالة في الخبر على كون الرجل كيسانيا، ومذهب الكيسانية على ما فسروه، ومقالهم فيه مما لا دلالة للرواية عليه أصلا، والذي يظهر من الأخبار أن كل قدوة تكون له أصحاب يقوم هو وأصحابه في دولة الحق ونصرته، وفي ترجمة عبد الله بن شريك الراوي عن المرقع هذه الرواية عن علي بن مغيرة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان عبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذوابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة ألف يكبرون ويكررون (7).
1. إيضاح الاشتباه، ص 302 و 303، الرقم 713. 2. رجال النجاشي، ص 424، الرقم 1138. 3. رجال الطوسي، ص 179، الرقم 79. 4. رجال النجاشي، ص 189، الرقم 525. 5. رجال النجاشي، ص 46، الرقم 93. 6. لا يقرأ في الأصل. 7. بحار الأنوار، ج 53، ص 76، باختلاف يسير. 480 وعن أبي خديجة الجمال قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إني سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي، فأبى ذلك ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى أنه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك وهو صاحب لوائه (1). والحكم كما في المرقع كثير في كلامهم خصوصا في " صه "، ومضى قوله في ترجمة عبد الملك بن جريح، ومضى حديث الكافي في الإكليل وكذا قول الشيخ في ترجمة عبد السلام بن صالح مع أن حال عبد السلام في الإكليل تقدمت في حديث العيون. وبالجملة ذكر الأصحاب في حق كثير من الرجال بمقالة أو مذهب فاسد مما لا يطمئن القلب به، ولو صح الحكم بأمثال هذه الدلالات على المذاهب لكان الحكم بكون ذريح واقفيا أولى كما في ترجمته " جع ". [950] مروان بن مسلم قوله: (والذي نحن وجدناه [ابن مسلم كما قدمناه]). في نقد الرجال: ولم أجد في النجاشي إلا كما نقلناه، وهذه النسخة عندي أربع (2) " جع ". [951] مروك في الكافي: عن سهل بن زياد، عن مروك بن عبيد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (3) " جع ". [952] مسافر في الكافي: في باب مولد أبي الحسن الرضا (عليه السلام) مذكور وأنه بقي بعد الرضا (عليه السلام)، وفيه ما يدل على جواز الكذب لمصلحة (4)، الله يعلم " جع ". [953] مسروق بن موسى في نقد الرجال بعد " د ": ولم أجد في كتب الرجال والأخبار من هذا الاسم أثرا، وكأن هذا هو الذي ذكره العلامة في " صه " بعنوان مروان بن موسى (5)، وفي بعض النسخ من " صه ": مرون بن موسى، وذكره من دون ذكره
1. بحار الأنوار، ج 53، ص 76، ح 82؛ اختيار معرفة الرجال، ص 217، الرقم 391. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 362 و 363، الرقم 5. 3. الكافي، ج 7، ص 168، ح 1. 4. الكافي، ج 1، ص 491، ح 9. 5. خلاصة الأقوال، ص 173، الرقم 19. 481 المأخذ يؤيده كما هو من دأبه (1)، انتهى " جع ". [954] مسعود بن خراش في نقد الرجال: من خواص علي (عليه السلام) من مضر " صه " في آخر الباب الأول (2) " جع ". [955] مسكين بن مهران في نقد الرجال: قد مضى عند ترجمة أخيه صفوان (3) " جع ". [956] ملحق: مسلم بن أبي حية مضى في ترجمة أبان بن تغلب أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وكان في خدمته وأذن له في الرواية عنه (4)، سلم بدل مسلم في " جش "، " جع ". [957] مسلم بن أبي سارة قوله: (كذا قيل). القائل السيد يوسف الجبلي " كذا أفيد ". وقد نقل المصنف القول عنه في موضع آخر في هذا الكتاب على تفسير " م د " وهو ترجمة علي بن نعيم، ويظهر أنه صاحب تحقيق يعني قيل في مسلم بن أبي سارة أنه ثقة " جش، صه " (5). في نقد الرجال: قد مضى عند ترجمة محمد بن الحسن بن أبي سارة (6). وكتب المصنف في الحاشية على قوله " جش، صه ": فهما في ترجمة محمد بن الحسن بن أبي سارة ما يحتمل توثيقه، أما غير ذلك فينبغي تأمله، انتهى " جع ". [958] مسمع بن مالك تكرر في " يب " هذا السند: سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن
1. نقد الرجال، ج 4، ص 366، الرقم 3. 2. خلاصة الأقوال، ص 193؛ نقد الرجال، ج 4، ص 370، الرقم 6. 3. نقد الرجال، ج 4، ص 371، الرقم 6. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 331، الرقم 604. 5. رجال النجاشي، ص 324، الرقم 883؛ خلاصة الأقوال، ص 153، الرقم 78. 6. نقد الرجال، ج 4، ص 372، الرقم 2. 482 عبد الرحمن، عن مسمع، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، وفي بعضها التصريح باسم عبد الملك (2)، وفي بعضها: عن مسمع بن عبد الملك كردين أبي سيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". قوله: (وكان ثقة). ما ذكره " جش " بقوله: " واختص به " (4) يقوي توثيق ابن فضال " م ح د ". في نقد الرجال بعد " صه ": وينبغي أن يذكر العلامة (قدس سره) كلام الكشي، وكذا لم يذكره ابن داود (5). في الكافي: عن مسمع كردين (6) قال: كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار، فربما استأذنت على أبي عبد الله (عليه السلام) وأجد المائدة قد رفعت لعلي لا أراها بين يديه، فإذا دخلت دعا بها فأصيب معه من الطعام. (7) وفيه دلالة على اختصاص تام " جع ". [959] مصادف مولى [أبي عبد الله] في الكافي في باب شراء السرقة والخيانة: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح قال: أرادوا بيع تمر عين أبي زياد، فأردت أن أشتريه، ثم قلت حتى أستأمر أبا عبد الله (عليه السلام)، فأمرت مصادفا (8) فسأله فقال: قل له: يشتريه فإنه إن لم يشتره اشتراه غيره (9). في اعتماد جميل عليه ورسالته بالجواب عنه (عليه السلام) يدل على حسن حاله، وكذا ما في الكافي في باب صدقات النبي في رواية عبد الرحمن بن الحجاج: إن أبا الحسن موسى (عليه السلام) بعث إليه بوصية أبيه وبصدقته مع أبي إسماعيل مصادف (10)، وعلم منه أن كنيته أبو إسماعيل " جع ". [960] مصعب بن يزيد [الأنصاري] قوله: (وقال أبو جعفر [بن بابويه إنه عامل أمير المؤمنين (عليه السلام)]).
1. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 39، ح 38، ج 9، ص 14، ح 51، وص 45، ح 189، وص 47، ح 196. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 5، ح 9، و ج 7، ص 216، ح 27. 3. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 278، ح 167، وص 367، ح 179، وص 398، ح 43. 4. رجال النجاشي، ص 420، الرقم 1124. 5. الرجال لابن داود، ص 189، الرقم 1564؛ نقد الرجال، ج 4، ص 375 و 376، الرقم 1. 6. في المصدر بزيادة: البصري. 7. الكافي، ج 1، ص 393، ح 1. 8. في المصدر: معاذا. 9. الكافي، ج 5، ص 229، ح 5. 10. الكافي، ج 7، ص 53، ح 8. 483 والظاهر أن ما ذكره النجاشي غير ما ذكره ابن بابويه كما لا يخفى، قاله في نقد الرجال (1). أي: ما ذكره بقوله: " قال أبو العباس ليس بذاك " لأن الظاهر أن أبا العباس هو أحمد بن علي بن عباس وهو صاحب كتاب الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام)، فمصعب بن يزيد الذي ذكره بقوله: " ليس بذاك " من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وكونه عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) في غاية البعد لو قلنا بالاحتمال، لبعد طول العمر بحيث يكون عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن أصحاب " ق "، ومع ذلك لم ينسب إلى أحد من الأئمة غيره (عليه السلام)، ومع ذلك الحكم بالتعدد مشكل " م ح د ". قد تقدم في عنوان إبراهيم بن عمر اليماني أن الظاهر من أبي العباس ابن عقدة وابن نوح قد يذكر غير المختصين بالصادق (عليه السلام) أيضا، ومن ذلك في عنوان حفص بن سرقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ذكر أبو العباس بن نوح في رجالهما، فليس كتابه يختص بمن روى عن الصادق (عليه السلام)، وفي عنوان زكريا الفياض أبو يحيى الذي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) قال ابن نوح: وروى عن أبي جعفر (عليه السلام). وبالجملة حال مصعب وأنه يروي من أي إمام يعلم من خارج، وفي طريق الصدوق إلى مصعب بعض من هو في " ق "، والآن لم أتذكر في الروايات رواية مصعب " جع ". [961] مصقلة بن إسحاق [القمي الأشعري] في باب أحمد: أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة بن سعد القمي الأشعري، ثقة له نسخة عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) " صه " (2)، " جع ". [962] معاذ بن كثير [الكسائي الكوفي] في الفقيه إن معاذ بن كثير هو معاذ بن مسلم، صرح به في باب الصوم إذا أصبحت الرؤية يوم الفطر (3)، فتأمل " م د ". وعلى تقدير التعدد ذكر توثيقها، ويؤيد الاتحاد ما في الكافي عن حذيفة بن منصور، عن معاذ بن كثير بياع الأكسية قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني قد هممت أن أدع السوق وفي يدي شيء، قال: إذا يسقط رأيك ولا يستعان بك على شيء (4). ومعاذ بن مسلم هو الهراء كما في بعض الأخبار، ويأتي في
1. نقد الرجال، ج 4، ص 380، الرقم 4. 2. خلاصة الأقوال، ص 20، الرقم 51. 3. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 110، ح 3. 4. الكافي، ج 5، ص 149، ح 10. 484 بعض الأخبار: يروي محمد بن سنان عنه (1) " جع ". [963] معاذ بن مسلم [النحوي] في " يب ": عن ابن محبوب، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن المغيرة، عن معاذ الهرا وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يسميه النحوي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني أجلس في المسجد فيأتيني الرجل، فإذا عرفت أنه يخالفكم أخبرته بقول غيركم، وإذا كان مما (2) لا أدري أخبرته بقولكم وقول غيركم، فيختار لنفسه، وإذا كان ممن يقول بقولكم أخبر بقولكم، فقال: رحمك الله هكذا فاصنع (3) " جع ". وفي " كش " في معاذ بن مسلم الفراء. وجد على الخلاصة حاشية بخط الشهيد رحمه الله وهذه صورته: قال: أقرت في معجمه معاذ بن مسلم الهرا كنيته أبو مسلم، وقد روى أن جده أبا مسلم صاحب الدعوة، قال عثمان بن أبي شيبة: رأيت معاذ بن مسلم وقد شد أسنانه بالذهب ومات ببغداد سنة تسعين ومائة، وكان صديقا للكميت، وكان معاذ شيعيا " كذا أفيد ". معاذ أبو مسلم معاذ الهرا الكوفي، وكان في عصره مشهورا بالعمر الطويل، والهرا - بفتح الهاء وتشديد الراء وبعدها ألف مقصورة - وإنما قيل له ذلك لأنه كان يبيع الثياب الهروية، فنسبت إليها، توفي سنة سبع وثمانين ومائة (4) " كذا أفيد ". وفي محمد بن الحسن بن أبي سارة وفي الحسن بن أبي سارة ذكر لمعاذ " جع ". [964] معاوية بن حكيم في الإيضاح: ابن حكيم بضم الحاء (5) " م دح ". في العيون: معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) (6) " جع ". قوله: (ثم في " لم " [معاوية بن حكيم روى عنه الصفار]). في نقد الرجال بعد " لم ":
1. الكافي، ج 4، ص 61، ح 4. 2. في المصدر: ممن. 3. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 225، ح 31. 4. وفيات الأعيان، ج 5، ص 218 - 222، الرقم 725 ملخصا. 5. إيضاح الاشتباه، ص 298، الرقم 696. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 177، ح 29، و ج 2، ص 252، ح 21. 485 والظاهر أنهما واحد، وذكره " د " في باب الموثقين مرتين مرة قال: إنه ثقة، ومرة قال: إنه فطحي (1)، ومرة في باب المجروحين وقال: إنه فطحي (2)، وكأن معاوية بن حكيم متعدد عنده وهو وهم، والصواب أنه واحد كما ذكره العلامة في " صه " واحدا (3)، وذكر الشيخ إياه مرة في باب أصحاب الجواد والهادي (عليهما السلام) ومرة في باب من لم [يرو عن الأئمة (عليهم السلام)] لا يدل على تعدده (4)، لأن مثل هذا كثير في كتابه، وإن شئت التفصيل فانظر في ترجمة القاسم بن محمد الجوهري في هذا الكتاب (5)، انتهى " جع ". [965] معاوية بن عمار [بن أبي معاوية خباب بن عبد الله الدهني] رواية الصدوق والكليني عن معاوية وجميل يأتي في خاتمة الكتاب " جع ". قوله: (وعاش [مائة وخمسا وسبعين سنة]). لا يخفى أن ما ذكره العلامة تبعا للكشي من أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة (6) غير معقول، لأنه لو كان كذلك لكان موجودا في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله)، لأن الصادق (عليه السلام) توفي في سنة ثمان وأربعين ومائة، ولم ينقل أن معاوية كان من الصحابة، ولا يبعد أن يكون من أغلاط الكشي، لأن النجاشي ذكر أن فيه أغلاطا، ولو حمل على أنه مات - كما ذكره النجاشي - سنة خمس وسبعين أمكن. ثم إن في الإيضاح: خباب بالخاء المعجمة والباء المفردة المشددة (7) " م د ". وفي نقد الرجال بعد " ست ": وروى عنه حماد بن عيسى أيضا كما يظهر من باب تطهير المياه من " يب " (8)، وقال الكشي: عاش مائة وخمسا وسبعين سنة (9)، انتهى. وهذا بعيد جدا؛ إذ لم يسمع مثله في أمة محمد (صلى الله عليه وآله)، وعلى تقدير وقوعه بعيد أن يكون في زمان رسول الله وأمير المؤمنين وباقي الأئمة (عليهم السلام) إلى الصادق (عليه السلام) ولم ينقل عنهم أصلا، ويمكن أن يكون هذا من أغلاط كتاب الكشي كما قال النجاشي والعلامة: وفيه أغلاط كثيرة (10). ولعل هذا تاريخ فوته لا مدة معيشته كما نقلناه من النجاشي (11) " جع ".
1. الرجال لابن داود، ص 191، الرقم 1585 وقد جعلهما في ترجمة واحدة. 2. الرجال لابن داود، ص 279، الرقم 509. 3. خلاصة الأقوال، ص 167، الرقم 3. 4. رجال الطوسي، ص 378، الرقم 22، وص 392، الرقم 42، وص 449، الرقم 134. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 386 و 387، الرقم 4. 6. خلاصة الأقوال، ص 166، الرقم 1؛ اختيار معرفة الرجال، ص 308، الرقم 557. 7. إيضاح الاشتباه، ص 297، الرقم 695. 8. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 226، ح 35، وص 238، ح 19، وص 245، ح 37. 9. اختيار معرفة الرجال، ص 308، الرقم 557. 10. رجال النجاشي، ص 372، الرقم 1018؛ خلاصة الأقوال، ص 146، الرقم 39. 11. نقد الرجال، ج 4، ص 389 و 390، الرقم 14. 486 [966] معتب قوله: (وفي " ظم " [معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) ثقة]). في الكافي: عن معتب قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) (1)، وفي حديث آخر: فدخل - يعني الرضا (عليه السلام) - إلى داره مع المعتب (2)، وفي الكافي أيضا في باب فضل الكيل: ثم قال: إني بعثت معتبا أو سلاما فابتاع لنا متاعا (3) فزاد علينا بدينارين فقتنا به عيالنا بمكيال قد عرفناه، فقلت له: عرفت صاحبه؟ قال: نعم، فرددنا عليه (4) " جع ". [967] معتقل بن عمر (5) [الجعفي] في نقد الرجال بعد ذكر " د ": ولم أجده في كتب الرجال أصلا وكأنه الذي سيجيء بعنوان المفضل بن عمر أبو عبد الله الجعفي (6)، انتهى " جع ". [968] معروف بن خربوذ في العيون: عن جابر الجعفي قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) وعنده زيد أخوه، فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي قال له أبو جعفر (عليه السلام): يا معروف أنشدني من طرائف ما عندك فأنشده... (7) وفي الكافي يروي عن أبي الطفيل عمرو (8) بن واثلة (9)، ويروي فيه أيضا عن أبي جعفر (عليه السلام) وعنه عثمان بن رشيد (10)، ومضى في ترجمة أسلم القواس رواية فيما ذكر معروف، فتأمل فيها " جع ". [969] معلى بن خنيس روى محمد بن يعقوب عن الوليدين صبيح في الحسن بإبراهيم قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) يدعي على المعلى بن خنيس دينا عليه وقال: ذهب بحقي، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): ذهب بحقك الذي قتله، ثم قال للوليد: قم إلى الرجل فاقضه حقه فإني أريد أن يبرد عليه جلده وإن كان باردا (11).
1. الكافي، ج 2، ص 108، ح 7. 2. الكافي، ج 5، ص 288، ح 1. 3. في المصدر: طعاما. 4. الكافي، ج 5، ص 182، ح 3. 5. وفي بعض المصادر: عمرو. 6. نقد الرجال، ج 4، ص 393، الرقم 1. 7. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 227، ح 5. 8. كذا في الأصل، وفي أكثر المصادر: عامر بن واثلة. 9. الكافي، ج 5، ص 71، ح 3. 10. الكافي، ج 3، ص 506، ح 23. 11. الكافي، ج 5، ص 94، ح 8. 487 وروى الكليني في الروضة عن الوليد بن صبيح في الحسن بإبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى أن قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله المعلى بن خنيس (1). وهذا الحديث منها هذه المدائح وأمثالها لا يدل على عدم اختلال سند الحديث بوجوده فيه لاحتمال الجمع بين الروايات، وقول الشيخ مع قول " جش وغض " بكونه محمودا بعد كونه مذموما، وحينئذ لا اعتماد على روايته إلا ما علم روايته في الحالة الثانية، والعلم بذلك مشكل جدا " م ح د ". وفي الإكليل في عنوان عقبة بن خالد ذكر المعلى في الرواية، ومقتضى المدح بعد وقاية العمل بما رواه مما لا يكون مخالفا للمذهب، وأما المخالف للمذهب فهو مما وضعوه غيره ينسبونه إليه لترويج مذهبهم الباطل. ثم الظاهر أن مخالفة المعلى لم تكن شيئا يوجب عدم الاعتماد بروايته، بل كان ذلك إذاعة السر والرواية إلى غير أهلها، ومضى في عنوان محمد بن سنان ما يناسب ذلك " جع ". قوله: (وفي " جش " إلى أن قال: كوفي). أي: ذكر ما ذكره " صه " إلى قوله: كوفي بترك الترجمة (2) " كذا أفيد ". [970] معلى بن محمد البصري قوله: (قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر). في نقد الرجال: وكأن الحسين بن محمد بن عامر هو الحسين بن محمد بن عمران الأشعري الثقة المذكور في كتب الرجال وهو الحسين بن محمد بن عامر بن عمران الأشعري كما نبهنا عليه عند ترجمة عبد الله بن عامر بن عمران (3). وقال الشيخ في الفهرست: له كتب روى عنه الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ومحمد بن جمهور (4)، وقال في الرجال: " لم " (5)، انتهى " جع ". [971] معمر بن يحيى بن مسافر في نقد الرجال بعد " جش ": وفي الرجال عند ذكر أصحاب الباقر (عليه السلام): معمر بن يحيى بن بسام [دجاجي، كوفي] (6)، وعند ذكر
1. الكافي، ج 8، ص 304، ح 469. 2. خلاصة الأقوال، ص 259، الرقم 1. 3. نقد الرجال، ج 3، ص 117، الرقم 161. 4. الفهرست للطوسي، ص 460 الرقم 734. 5. رجال الطوسي، ص 449، الرقم 133؛ نقد الرجال، ج 4، ص 398، الرقم 9. 6. رجال الطوسي، ص 145، الرقم 9. 488 أصحاب الصادق (عليه السلام): معمر بن يحيى بن سام الضبي كوفي (1)، وفي " صه ": معمر بن يحيى بن مسافر العجلي كوفي عربي صميم ثقة (2)، وكأن الجميع واحد وأنه معمر بن يحيى بن سام كما في الأسانيد (3)، وكما ذكره النجاشي والشيخ عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام)، والله أعلم (4) " جع ". [972] المغيرة بن سعيد فيه أن الغلاة دسوا أحاديث في كتب أصحاب الصادق (عليه السلام)، وقد توهم بعض المتأخرين أنه يستلزم الريب في أحاديث الكتب المشهورة كالكتب الأربعة المعتمدة، وجوابه أولا: أن هذا غير ممكن عادة في الكتب المشهورة كالكتب الأربعة ونحوها قطعا، ولو جاز الشك في ذلك لجاز الشك في القرآن، ويحتمل أن يكون دس فيه ما ليس منه وهو محال، وإنما يمكن ذلك فيما ليس بمشهور من الكتب، فتسلم الكتب المعتمدة والمتواترة والمقروءة والمشهودة لها بالصحة والمشهورة. والثانية: أن الدساس المذكورة مخصوصة بما يتضمن الغلو والكفر والزندقة كما هو صريح الحديث الآتي، فلا يتطرق الريب إلى غير هذا القسم لخروجه عن النص وبطلان القياس وعدم وجود الداعي إلى دس الغلاة له، وهو واضح. وثالثا: أنه يستحيل عادة أن يدس في الأحاديث ما ليس له مؤيد ولا معارض أصلا لكثرة أحاديث الأصول والفروع " م دح ". تقدم في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع ". [973] المفضل بن سعيد بن صدقة [الحنفي] قوله: (له نسخة جمعها [أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد]). الظاهر منه أنه يكون النسخة روايات للرجل جمعها غيره وهي نسخة، ويؤيده ما يقال: فلان له روايات على أربع نسخ " جع ". [974] المفضل بن صالح قوله: (يبيع الرقيق) والنخاس قد يكون في الدواب " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 307، الرقم 570. 2. خلاصة الأقوال، ص 169، الرقم 2. 3. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 28، ح 85. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 402، الرقم 15. 489 [975] المفضل بن عمر [الجعفي] رواية يونس بن ظبيان - وهي الحديث من روضة الكافي (1) - تدل على كونه ممن يحبه أبو عبد الله (عليه السلام)، وأمثال هذا وتوثيق المفيد (2) لا يصيران سببا لاعتبار الرواية، لاحتمال اختلاف حاله في الأوقات وعدم كون ضبط الرواية في أي من الحالين وقعت، مع أن قول المعدل لا يعارض قول الجارح إذا لم يكن التعديل من الرواية المعتبرة، وإذا كان منها لا يعارض إلا إذا ظهر كون تعديل الإمام (عليه السلام) متعلقا بزمان يتعلق بضعف المضعف بذلك الزمان وشئ منهما ليس ظاهرا بالنسبة إلى المفضل " م ح د ". مضى في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع ". قوله: (وإنما ذكرته للشرط الذي قدمناه). وشرطه أن يذكر كتب كل من ينتحل إلينا " جع ". [976] المفضل بن مزيد قوله: (وعليها عن الشهيد الثاني). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ". [977] مندل [بن علي العنزي] قوله: (ابن علي العنزي). وعن الشهيد الثاني في حبان بن علي العنزي: ينظر هل هو بالنون والزاي أو بالتاء والراء؟ فقد اختلف النقل فيه، وفي موضع آخر: الأقوى أنه بفتح التاء منسوب إلى عتر بن خثيم (3)، وأنت ترى ما في " د " (4)، وفي التقريب: بفتح النون ثم زاي (5)، انتهى. والمقصود من إيرادها ليعلم أن المترجمين كيف يختلفون في أمثال ذلك، وحيث يختلف في أمثال ذلك فهو من جهة اختلاف السماع، فلا وجه للحكم بشيء وتخطئة الآخر كما وقع من بعض، ولذلك عادة النجاشي ترك الترجمة في الحروف؛ لأنه ثبت لا يقول إلا من حجة ولا حجة في ذلك " جع ".
1. الكافي، ج 8، ص 373 و 374، ح 561. 2. الإرشاد للمفيد، ج 2، ص 216. 3. أو: خيثم أو جشم كما في بعض المصادر. 4. الرجال لابن داود، ص 192، الرقم 1600. 5. تقريب التهذيب، ج 1، ص 182، الرقم 1079، و ج 2، ص 212. 490 [978] منذر - بالنون - [بن محمد بن المنذر] قوله: (ناقله إلى الكوفة). هذا وقع في عبارة الخلاصة (1)، ولا يخلو عن اختلال، ومعنى هذه العبارة في كلام النجاشي أن منذرا ناقل جده قابوس إلى جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة بعد أن كان دفن في البر " كذا أفيد ". [979] منصور بن حازم قوله: (عن ابن الوليد). محمد بن الحسن بن الوليد، فالسند صحيح " م ح د ". تصحيح طريق الصدوق إلى منصور من غير " صه " لا يخلو من شيء، ويمكن تصحيحه من ذلك، وبعد تصحيح طريق الصدوق يكون طريق الشيخ إلى منصور صحيحا؛ لصحة طريق الشيخ إلى الصدوق " جع ". قوله: (فلا أنكرك بعد اليوم أبدا). في الكافي: عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كنت أخرج في الحداثة إلى المخارجة مع شباب [أهل] الحي وإني بليت أن ضربت رجلا ضربة بعصا فقتلته، فقال، " أكنت تعرف هذا الأمر إذ ذاك؟ " قال: قلت: لا، فقال لي: " ما كنت عليه من جهلك بهذا الأمر أشد عليك مما دخلت فيه " (2). وقد يروي منصور بن حازم عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما يظهر من باب التطوع في السفر من الكافي (3) " جع ". [980] منصور بن محمد [بن عبد الله الخزاعي] قوله: (وهو الذي يقال [لأخيه سلمة بن محمد]). الظاهر أن " ثقتان " مقول القول، فالتوثيق ليس من النجاشي، ويؤيد ذلك أنه قال آنفا: روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4)، والملائم حينئذ أن لا يجمع بينهما، وقد تقدم أيضا في ترجمة سلمة بن محمد: روى عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) من غير ذكر توثيق (5) " جع ".
1. خلاصة الأقوال، ص 172، الرقم 15. 2. الكافي، ج 7، ص 376 و 377، ح 18. 3. الكافي، ج 3، ص 440، ح 6، و ج 7، ص 309، ح 5. 4. رجال النجاشي، ص 412، الرقم 1099؛ خلاصة الأقوال، ص 167، الرقم 1. 5. رجال النجاشي، ص 188، الرقم 499. 491 [981] منصور بن يونس بزرج (1) قوله: (إن منصور بن يونس بزرج جحد النص [على الرضا (عليه السلام)]). في نقد الرجال: ولعل الصواب أن ينقل هذا عن الكشي، عن حمدويه، عن الحسن بن موسى (2)، انتهى. لأن القائل بأنه جحد النص الحسن بن موسى " جع ". قوله: (وفي " كش " [حدثني حمدويه]). الرواية مجهولة بإبراهيم وعثمان، والظاهر أن ما يذكره بقوله: (إن منصور جحد هذا الأموال كانت في يده) إنما هو استنباط لا يثبت لنا، لأنه لما أنكر هذا وكان في يده مال استنبط كون منشأ الإنكار هو المال لبعد الإقرار بهذا عند بعض وعدم نقله، وعلى تقدير ثبوته لما عاصره أو من قرب زمانه بزمانه لا يثبت لنا، فلم يظهر بهذه الرواية مع ضعفها عدم ديانته في مذهبه، فلا يعارض بهذه الرواية توثيق النجاشي (3) مع تأييده برواية محمد بن إسماعيل بن بزيع وابن أبي عمير عنه (4) " م ح د ". وحاصل ما ذكره أنه لو تحقق ما كان سببا للاستنباط ظاهرا فيه فتوقف في الحكم، سواء وجد ما يتأكد الحكم بالاستنباط كما إذا كان الحكم ممن لا يكون الاطلاع له إلا بالنقل، أو لم يوجد كالمعاصر له، وعلى هذا يشكل الأمر في حكم كثير من الأصحاب مع وجود مدارك الاستنباط وظهور كون الحكم من جهة الاستنباط، فلا يتجه الفرق بين المتقدمين والمتأخرين كالشهيد الثاني وأضرابه في أحوال الرجال مع وجود مدرك الاستنباط وظهور كون الحكم من جهته " جع ". [982] موسى بن إبراهيم [المروزي] في " يب " في باب الجنايات على الحيوان: محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم البزوفري، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (5) " جع ". [983] موسى بن بكر [الواسطي] قوله: (روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)...). المراد بالرجال الرجال الراوي عن الأئمة (عليهم السلام)، والراوي عن الرجال قد يروي عن الأئمة أيضا، وقد لا يروي كعلي بن الحكم " جع ".
1. وفي بعض المصادر: بزرج. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 422 و 423، الرقم 9. 3. رجال النجاشي، ص 413، الرقم 1100. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 235، الرقم 427. 5. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 310، ح 10. 492 [984] موسى بن جعفر البغدادي قوله: (عن محمد بن أحمد بن يحيى). كذا في نسخ " ست " (1) " كذا أفيد ". في الكافي في باب الذبح: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) " جع ". [985] موسى بن جعفر بن وهب [البغدادي] وهو غير موثق، لكنه لم يستثن فيما استثنى من رجال نوادر الحكمة، ولعل ذلك إشعار بحسن حاله " كذا أفيد ". [986] موسى بن القاسم [... ابن وهب البجلي] في نقد الرجال في الهامش: روى موسى بن القاسم كثيرا عن عبد الرحمن وهو مشترك بين عبد الرحمن بن أبي نجران وعبد الرحمن بن سيابة كما يظهر من باب الطواف في التهذيب روايته عن عبد الرحمن بن سيابة (3) ومن باب الزيادات من كتاب الحج منه روايته عن عبد الرحمن بن أبي نجران (4)، والتميز مشكل لم أجد في كتب الأخبار روايته عن غيرهما ممن يسمى بعبد الرحمن بلا فاصلة، انتهى (5). وعد صاحب المنتقى روايته عنه من الأغلاط الفاحشة (6) " م ح د ". مضى الكلام في عنوان عبد الرحمن بن سيابة، فيذكر موسى بن القاسم في أول كتاب الحج يروي عن معاوية بن وهب عن صفوان (7)، والمعهود روايته عن صفوان. قال " م د ": في نسخة عندي قديمة للاستبصار: موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب (8)، فلا يلزم روايته عن معاوية بن وهب بلا واسطة. أقول: في باب ثواب الحج يروي عن معاوية بن وهب، عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (9)، وفي باب صفة الإحرام: موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (10)، ويظهر رواية موسى بن القاسم، عن أبان بن عثمان من " يب " في باب المواقيت (11) " جع ".
1. الفهرست للطوسي، ص 453 و 454، الرقم 719. 2. الكافي، ج 4، ص 498، ح 7، وفيه: محمد بن أحمد. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 110، ح 28. 4. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 408، ح 65. 5. نقد الرجال، ج 4، ص 439، هامش الرقم 6. 6. منتقى الجمان، ج 3، ص 282 و 283. 7. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 3، ح 4. 8. في المطبوع، ج 2، ص 140، ح 4: عن معاوية. 9. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 22، ح 9. 10. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 64، ح 11. 11. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 57، ح 22. 493 قوله: (ثم في " ج، د " [موسى بن القاسم بن...]). في الكافي في باب الطواف والحج عن الأئمة (عليهم السلام): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم البجلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) (1). أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن مهزيار، عن موسى بن القاسم، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام)... إلى قوله: واليوم العاشر عنك يا سيدي وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم فقال: " إذن والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره " (2) " جع ". [987] مهران مضى على عنوان جعفر بن المثنى الخطيب: مهران بن أبي نصر " جع ". [988] مهزم الأسدي قوله: (كما يظهر من " جش "). في ترجمة ابنه إبراهيم (3)، قاله في نقد الرجال (4) " جع ". [989] ميثم مشكور في الكافي عن محمد بن مروان قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ما منع ميثم (رحمه الله) من التقية؟ فوالله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) (5) و (6) " جع ". قوله: (علي بن محمد بن أحمد [النهدي]. في الاختيار: علي بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي (7) " م د ح ". قوله: ([فيقول لي أنت] من هذه السبابية). أي: من أصحاب عبد الله بن سبا الذي كان يشتم عثمان " كذا أفيد ".
1. الكافي، ج 4، ص 314، ح 1. 2. الكافي، ج 4، ص 314، ح 2. 3. رجال النجاشي، ص 22، الرقم 31. 4. نقد الرجال، ج 4، ص 444، الرقم 2. 5. النحل: 106. 6. الكافي، ج 2، ص 220، ح 15. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 80، الرقم 135. 494 [990] ميسر - قيل بفتح الميم... - ابن عبد العزيز قوله: (قال له أبو جعفر: [يا ميسر]). سند التوثيق - وإن لم يكن صحيحا - لكن انضمام مدح أبي جعفر المنقول في ترجمة ابن عبد الله بن عجلان يؤيده " م ح د ". إن اعتبر الصحة في سند التوثيق فلا فائدة في الانضمام، وإن لم يعتبر فلا حاجة في الانضمام، والذي يظهر منه ويؤيده ما كتبته على عنوان الحسين بن المختار أن المعتبر في اعتبار الرواية وحجيتها العلم الشرعي لوروده عن المعصوم (عليه السلام)، ولذلك اعتبر هناك الصدق في الرواية وأنه لا يضر ارتكاب بعض المعاصي، ولذلك جعل المساهلة قادحة في قبول قول الثقة كالشيخ المفيد في عنوان محمد بن سنان، ولذلك أسند في مواضع بالمجموع من القرائن وإن كان كل واحد بانفراده غير صالح للقرينة، ولذلك يتجه ما قال بعض أصحابنا: ابن عقدة وإن كان زيديا إلا أنه ثقة مأمون، وتعديل غير الإمامي إذا كان ثقة لمن هو إمامي حقيق بالاعتبار والاعتماد، فإن الفضل ما شهدت به الأعداء. نعم؛ جرح غير الإمامي للإمامي لا عبرة به وإن كان الجارح ثقة، انتهى. وبالجملة جعل العلم الشرعي بشيء حجة للعمل يقتضي صحة العمل بالعلم الحاصل من جهة أخبار الضعفاء حيثما حصل العلم بأخبارهم وهم يأبون عنه علي ظاهر كلامهم في بعض المقام، ومن ذلك ما ينسب إلى الغلو. وقد أشكل الأمر في ذلك على رد وقول الضعفاء والقائلين بالتفويض والغلو مثلا إن كان من جهة النهي عن قبول قولهم فقد وقع مثل ذلك في الواقفية ونحوهم أيضا، وفي بعض الأخبار: أسأله عن الواقفة فكتب: الواقف عاند عن الحق (1)، وفي بعض الأخبار: أنهم كفار مشركون زنادقة (2)، وفي بعض الأخبار: الزيدية والواقفة والنصاب عنده بمنزلة واحدة (3)، وفي العيون: فقال: الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو كلمهم (4) أو شاربهم أو واصلهم أو زوجهم أو تزوج إليهم (5) أو آمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز وجل وولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وولاية أهل البيت [(عليهم السلام)] (6). وكلام العامة أيضا في هذا المقام غير منقح، ومن ذلك ما قال الذهبي على ما أسند إليه أنه قال:
1. بحار الأنوار، ج 43، ص 263. 2. وسائل الشيعة، ج 6، ص 157، ح 4؛ اختيار معرفة الرجال، ص 456، الرقم 862. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 460، الرقم 873. 4. في المصدر: أو آكلهم. 5. في المصدر: أو تزوج منهم. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 219، ح 4. 495 أبان بن تغلب الكوفي شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته، وكان غاليا في التشيع. فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان؟! وكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟! وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، وهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، ولو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة (1)، انتهى. ومن ذلك يعلم وجه عدم إيرادهم أصحابنا في كتبهم الرجال، وكذا عدم إيراد أصحابنا أصحابهم فيها إلا ما شذ " جع ". قوله: ([وهو] ممن يجاهد في الرجعة). في نقد الرجال: أي يرجع بعد موته حيا مع القائم (عليه السلام) ويجاهد معه (2) " جع ". قوله: (عن حنان وابن مسكان عن ميسر). في الكافي تكرر رواية حسين بن خارجة، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) " جع ". [991] ميسر [بن عبد العزيز] بياع الزطي في ترجمة محمد بن مقلاص: ميسرة - بالهاء - عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام) وميسرة عنده ونحن في سنة ثمان وثلاثين ومائة، فقال له ميسرة بياع الزطي: جعلت فداك؛ الحديث (4). [992] ملحق: ميمون أبو عبد الله والد عبد الرحمن تقدم في ترجمة عبد الرحمن بن أبي عبد الله " كذا أفيد ". [993] ميمون بن مهران قوله: (ومعدود من خواصه [(عليه السلام)]). في آخر الباب الأول من الخلاصة (5)، قاله في نقد الرجال (6) " جع ".
1. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 5، الرقم 2. 2. نقد الرجال، ج 4، ص 446 و 447، الرقم 2. 3. الكافي، ج 5، ص 158، ح 3، وص 159، ح 9. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 296، الرقم 524 وفيه: ميسر. 5. خلاصة الأقوال، ص 192. 6. نقد الرجال، ج 4، ص 448، الرقم 4. 496 [باب النون] [994] ناجية بن أبي عمارة (1) في الكافي: عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثني نجبة بن الحارث العطار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) (2) عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة، قال نجبة: فسألت أبا عبد الله (عليه السلام) من بعد أبيه (عليه السلام) عن ذلك، فأجابني بمثل جواب [أبيه]. (3) وفي نقد الرجال بعد " كش ": ويفهم من بعض سند نسخ الفقيه أن أبا حبيب كنية لناجية (4) " جع ". [995] نجم بن أعين قوله: (إنه يجاهد في الرجعة). يعني: يجاهد بعد الرجعة أي: يرجع بعد موته حيا مع القائم (عليه السلام) ويجاهد معه. قاله في نقد الرجال (5). ويحتمل أن يكون المراد يجاهد مع المنكرين في الرجعة لتصلبه واعتقاد حقية الرجعة " جع ". [996] النجم بن حطيم في الكافي: عن معاوية بن عمار، عن نجم بن حطيم الغنوي، عن أبي جعفر (عليه السلام) (6) " جع ". [997] نصر - بالصاد... - ابن الصباح مضى في عنوان عمرو بن سعيد المدائني، ونصر لا أعتمد على قوله " صه " (7) " جع ".
1. وفي بعض المصادر: عمارة. 2. في المصدر: أبا جعفر (عليه السلام). 3. الكافي، ج 4، ص 146، ح 4. 4. نقد الرجال، ج 5، ص 5، الرقم 1. 5. نقد الرجال، ج 5، ص 7، الرقم 1. 6. الكافي، ج 2، ص 149، ح 6. 7. خلاصة الأقوال، ص 120، الرقم 3. 497 [998] ملحق: نصر بن صاعد مولى أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (1) " جع ". [999] النضر بن الوراس [الخزاعي] قوله: (وربما احتمل [أن يكون هو ما تقدم]). في نقد الرجال: وقد احتمل تصحيف قرواش (2) " جع ". [1000] نضلة بن عبد الله (3) في نقد الرجال: ونقل العلامة في آخر الباب الأول من " صه ": أنه من الأوصياء (4) " جع ". [1001] النعمان بن صهبان وفي " د " ابن صبهان (5)، الذي وجدناه في النسخ المصححة عن ابن داود: نعمان بن صهبان بتقديم الهاء على الباء، فكأن الغلط قد وقع في نسخة المصنف " كذا أفيد ". ونقد الرجال كالمصنف (6)، ولعل في النسخة المصححة إصلاحا من الناظرين " جع ". [1002] ملحق: النعمان بن محمد ليس بإمامي، كتبه حسان " ب " (7)، قاله في نقد الرجال (8) " جع ". [1003] نعيم بن دجاجة الأسدي في الكافي في آخر كتاب الحدود: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بشر بن عطارد التميمي في كلام بلغه، فمر به رسول أمير المؤمنين (عليه السلام) في بني أسد وأخذه، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدي فأفلته، فبعث إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتوه به وأمر به أن يضرب، فقال له نعيم: أما والله إن المقام معك لذل وإن فراقك
1. الكافي، ج 2، ص 371، ح 10. 2. نقد الرجال، ج 5، ص 14، الرقم 8. 3. كذا في الأصل وفي بعض النسخ، وفي منهج المقال ونقد الرجال: عبيد الله. 4. خلاصة الأقوال، ص 192، نقد الرجال، ج 5، ص 15، الرقم 1. 5. الرجال لابن داود، ص 196، الرقم 1639. 6. نقد الرجال، ج 5، ص 16، الرقم 3. 7. معالم العلماء، ص 126، الرقم 853. 8. نقد الرجال، ج 5، ص 17، الرقم 8. 498 لكفر، قال: فلما سمع ذلك منه قال له: قد عفونا عنك إن الله عز وجل يقول: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) (1)، أما قولك: إن المقام معك لذل فسيئة اكتسبتها، وأما قولك: إن فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها، فهذه بهذه ". (2) " جع ". [1004] نوح بن أبي مريم في " يب ": عن بشير بن عبد الله، عن أبي عصمة (3) قاضي مرو، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) (4). في نقد الرجال: ويظهر من كلام الشهيد الثاني (رحمه الله) في درايته أنه كان من الوضاعين (5) " جع ". [1005] نوح بن دراج قال النجاشي في ترجمة أيوب بن نوح: وأبوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة وكان صحيح الاعتقاد (6) " م ح د ". [1006] نوح بن شعيب البغدادي ذكره في نقد الرجال (7)، وذكر بعده نوح بن شعيب الخراساني [وقال]: روى عن ياسين، كذا يظهر من كتب الأخبار (8) ولم أجده في كتب الرجال، ويحتمل أن يكون هذا والذي نقلناه قبيل هذا واحدا (9) " جع ".
1. المؤمنون (23): 96. 2. الكافي، ج 4، ص 268، ح 40. 3. وهو نوح بن أبي مريم. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 180، ح 21. 5. نقد الرجال، ج 5، ص 19، الرقم 2. 6. رجال النجاشي، ص 102، الرقم 254. 7. نقد الرجال، ج 5، ص 20، الرقم 7. 8. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 241، ح 28؛ الاستبصار، ج 2، ص 134 وفيه: نوح بن شعيب النيسابوري، عن ياسين الضرير. 9. نقد الرجال، ج 5، ص 21، الرقم 8. 499 [باب الواو] [1007] ورد بن زيد في " يب ": عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): حدثني حديثا وأمله علي حتى أكتبه، فقال: أين حفظكم يا أهل الكوفة؟ قال: قلت: حتى لا يرده علي أحد... (1) الحديث. وفيه دلالة على أنهم كانوا يحفظون الأخبار من غير كتابة، ويجوز الاتكال على حفظهم فيما لا يخالف السنة ظاهرا، وأنه كان قد يتفق الرد من جهة حفظ الراوي من غير كتابة. وفي الكافي: عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) ودخل عليه الورد أخو الكميت... (2) " جع ". [1008] وردان قوله: (" وعن " كش " في سعيد بن المسيب). في الكافي في مولد أبي عبد الله (عليه السلام): محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن الحسن قال: حدثني وهب بن حفص، عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين ". (3) الحديث أورده المصنف في الأوسط " م ح د ". قوله: (لست أعالجها). فيه دلالة على جواز أخذ الأجرة على التعويذ، وعلى وضع الأجرة على يد ثقة إن لم يأمن الأجير صاحبه وبالعكس، إلى أن يفرغ من العمل " م د ح ".
1. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 69، ح 28. 2. الكافي، ج 1، ص 211، ح 6. 3. الكافي، ج 1، ص 472، ح 1. 500 قوله: (وهو غير وارد). في نقد الرجال: وما حكاه عن خط الشيخ موافق لما قاله الشيخ عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام) (1)، وأما عند ذكر أصحاب علي بن الحسين فلا، إذ قال هناك: كنكر يكنى أبا خالد الكابلي وقيل: اسمه وردان (2)، انتهى " جع ". [1009] الوليد بن عروة في الكافي: محمد بن مروان، عن الوليد بن عقبة الهجري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) (3) " جع ". [1010] وهب بن جميع العجب من جعل العلامة وهب بن جميع في القسم الأول (4)، مع أن الحديث لا يدل على قبول قوله بتقدير قبول قول الممدوح مضافا إلى حال السند، ولا أدري الوجه في عدم تعرض شيخنا أيده الله لذلك إلا ما هو معلوم من عادته في الكتاب وهو أعلم بحقيقة الأمر " م د ". يعني: لم يتعرض لظهور ورود البحث وظهور عادته في الكتاب من العجلة في التأليف، والظاهر أن ما ذكره علي بن الحسن في مقام تزكية الرجل مساوق للتوثيق، ومعلوم أن الخبير بروايات الرجل وأحواله مثل علي بن الحسن حيث قال هذا القول أراد أن بعد البحث ما سمعت فيه إلا خيرا فهو مقبول عندهم. قال العلامة - على ما نقل عنه - على ترجمة يزيد بن نويرة: إنما ذكرت الرجل هنا لشرفه وكون القضية مقتضية لعلو شأنه، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم، لأن رواية هذا الرجل للأحكام الشرعية غير موجودة فيما نعلم، فلا يضر ذكره هنا مع التنبيه على ذلك، انتهى. والغرض من التطويل بما ذكرنا أن للعلامة يكون أغراض لإيراد الرجل في القسم الأول كما تقدم في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق " جع ". [1011] وهب بن وهب في الفقيه في باب الحدود ذكر فيه حديثا فيه: وهب بن وهب، ثم قال: قال مصنف هذا الكتاب: جاء
1. رجال الطوسي، ص 317، الرقم 26. 2. نقد الرجال، ج 5، ص 24 - 26، الرقم 1؛ الرجال للطوسي، ص 119، الرقم 2. 3. الكافي، ج 2، ص 475، ح 3. 4. خلاصة الأقوال، ص 176، الرقم 1. 501 هذا الحديث هكذا في رواية وهب بن وهب وهو ضعيف (1) " م د ". [1012] وهيب بن حفص أبو علي [الجريري] يروي عن أبي بصير كما يظهر من رواية الثالثة من باب المرأة تموت ولا تترك إلا زوجها من " في " (2)، وروى هناك أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام)، وروى في باب ميراث ابن الملاعنة: عنه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). والظاهر أن أبا بصير الذي يروي وهيب بن حفص عنه إما ليث البختري أو يحيى بن القاسم لروايتهما عنهما، لا عبد الله بن محمد الأسدي أو يوسف بن الحارث لروايتهما عن الباقر (عليه السلام) لا عن الصادق (عليه السلام) أيضا، وروى في باب التيمم من " يب " أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) (4)، وروى في باب التدبير من " يب " أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5)، وفي باب ميراث المفقود منه أيضا (6) " م ح د ". وروى وهب بن حفص في " يب " عن أبي بصير عن أحدهما (عليهما السلام) (7)، وهو في الدلالة أظهر على قاعدة المحشي، لكن بان الكلام على هذه القاعدة على عنوان يحيى بن القاسم، وفي حاشية أخرى: وروى محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير في باب قضاء شهر رمضان من " يب " (8)، فلعل محمد بن الحسين يروي عنه كما يظهر مما كتبته " م ح د ". [1013] وهيب بن حفص النخاس في نقد الرجال بعد " جش ": وكذا نقله ابن داود في كتابه (9)، وكتب الشهيد الثاني (رحمه الله) عليه حاشية ها هي عبارته: الذي ذكره النجاشي في وهيب بن حفص أنه روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) ووقف عليه وكان ثقة، والمصنف (رحمه الله) ذكر أنه لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام)، فخالف النجاشي في ذلك وخالف في نقله عنه ما ذكره النجاشي، ثم نسبته إلى سعد ما ذكر غريبة أيضا لأن سعدا ليس من أصحاب الرجال و [كان] نسبة ما ذكره النجاشي إليه أولى، انتهى. وفيه نظر لأن النجاشي ذكر رجلين أحدهما هذا، وهذا غير الذي روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام) كما سننقله بعيد هذا (10) " جع ".
1. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 25، ح 38. 2. الكافي، ج 7، ص 125، ح 3، وكذا في كثير من روايات الكافي. 3. الكافي، ج 7، ص 161، ح 9. 4. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 190، ح 22. 5. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 261، ح 12. 6. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 341، ح 10، وقد ورد في باب ميراث ابن الملاعنة لا ميراث المفقود. 7. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 202، ح 93. 8. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 277، ح 13. 9. الرجال لابن داود، ص 198، الرقم 1654. 10. نقد الرجال، ج 5، ص 32 و 33، الرقم 1. 502 [باب الهاء] [1014] ملحق: هارون بن حكيم الأرقط خال أبي عبد الله (عليه السلام)، روى عنه (عليه السلام) عنه خلف بن حماد (1) " كذا أفيد ". مضى في الملحق إسماعيل بن الأرقط " جع ". [1015] هارون بن موسى بن أحمد قوله: (روى جميع الأصول والمصنفات). في الكافي هكذا: كتاب الصيد باب ما يصيد الفهد والكلب، حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثني علي بن إبراهيم... (2) " جع ". [1016] هاشم بن إبراهيم العباسي قوله: (ويأتي عن " كش وصه " هشام). في نقد الرجال ذكر هشام وما فيه في هاشم هذا (3)، وذكر في محله في هشام بن إبراهيم: هشام بن إبراهيم العباسي ذكرناه بعنوان هاشم بن إبراهيم (4). وفي الإكليل يأتي الكلام في هشام بن إبراهيم المشرقي " جع ". [1017] هاشم بن حيان [أبو سعيد المكاري] قوله: (" جش "). في نقد الرجال بعد " جش " في هذا الباب: وقال عند ترجمة ابنه الحسين: إن الحسين بن [أبي] سعيد هاشم بن حيان المكاري كان وأبوه وجهين في الواقفة، وكان الحسين ثقة (5) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 375، ح 14. 2. الكافي، ج 6، ص 202. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 40 - 42، الرقم 1. 4. نقد الرجال، ج 5، ص 47، الرقم 1. 5. رجال النجاشي، ص 38، الرقم 78؛ نقد الرجال، ج 5، ص 42، الرقم 3. 503 [1018] هاشم الرماني في نقد الرجال: وذكره " د " مرة في باب المجروحين بعنوان هشام الرماني وقال: إنه مجهول (1)، ولم أجد وجها لذكره في باب الموثقين (2) " جع ". [1019] ملحق: هاشم بن الزبير في " يب ": محمد بن الحسن الصفار، عن الحسين (3) بن علي [بن] النعمان، عن الحسين (4) بن الحسين الأنصاري، عن يحيى بن معلى الأسلمي، عن هاشم بن اليزيد قال: سمعت زيد بن علي يقول: كان علي (عليه السلام) في حربه أعظم أجرا من قيامه مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حربه، قال: قلت: وأي شيء تقول أصلحك الله؟ قال: فقال لي: لأنه كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) تابعا ولم يكن له إلا أجر تبعيته، وكان في هذه متبوعا وكان له أجر كل من تبعه (5) " جع ". [1020] هبة الله [بن] أحمد [بن محمد الكاتب] قوله: (وذكر أن الأئمة ثلاثة عشر). مضى ذكر منه في الإكليل في ترجمة سليم بن قيس الهلالي عند قولنا: قوله: (منها ما ذكر) " جع ". [1021] ملحق: هذيل بن حنان (6) مضى رواية " يب " على جعفر بن حيان (7) " جع ". [1022] ملحق: هرثمة بن أعين فيه في العيون باب ما حدث به هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا (عليه السلام)، وفي آخره: وكان للرضا (عليه السلام) من الولد محمد الإمام وكان يقول له الرضا (عليه السلام): الصادق والصابر والفاضل قرة عين المؤمنين وغيظ
1. الرجال لابن داود، ص 283، الرقم 545. 2. الرجال لابن داود، ص 199، الرقم 1671؛ نقد الرجال، ج 5، ص 43، الرقم 4. 3. كذا في الأصل، وفي المصدر: الحسن. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: الحسن. 5. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 169 و 170، ح 4. 6. في بعض الأحاديث: حيان. 7. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 202، ح 8، وص 386، ح 267. 504 الملحدين (1) " جع ". [1023] هشام بن إبراهيم العباسي يأتي الكلام في هشام بن إبراهيم المشرقي " جع ". قوله: (محمد بن الحسن قال: حدثني علي بن إبراهيم). في الكافي: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الريان، عن يونس قال: سألت الخراساني (عليه السلام) فقلت: إن العباسي ذكر أنك ترخص في الغنا؟ فقال: كذب الزنديق ما هكذا قلت. (2) والذي يظهر أنه صاحب يونس " جع ". [1024] هشام بن إبراهيم المشرقي أقول: إن الذي يفهم من الكشي أن هشام بن إبراهيم المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي (3)، والنجاشي كما تقدم قال: هشام (4) بن إبراهيم العباسي الذي يقال له: المشرقي (5)، وظاهر الحال أنه ظن الاتحاد، فيكون هو الزنديق المذكور في روايات الكشي. والأمر لا يخلو من إشكال، فقول شيخنا أيده الله: فتأمل لا يبعد أن يكون قول النجاشي: " الذي يقال له المشرقي " لا يدل على الاتحاد مع المشرقي، بل المشرقي وصف للرجلين. ثم إن كلام شيخنا مبنى على بعض نسخ النجاشي، وإلا ففي بعضها هشام بن إبراهيم العباسي. وبالجملة المقام غير محرر، والذي تقدم في جعفر بن عيسى عن الكشي ما هو صورته: حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا محمد بن عيسى العبيدي، عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي (6) وهو أحد من أثنى عليه في الحديث، وبالجملة فالذي نظن أن النجاشي توهم في أمر الرجل، والله أعلم بالحال " م د ". قد تقدم عن " جش " هاشم بن إبراهيم العباسي الذي يقال له المشرقي، روى عن الرضا (عليه السلام) وفي
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 279، ح 1. 2. الكافي، ج 6، ص 435، ح 25. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 498 - 500، الرقم 956. 4. قال: هاشم " منه ". 5. رجال النجاشي، ص 435، الرقم 1168 وفيه: هاشم. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 498، الرقم 956. 505 طريق الكتاب عن يونس، عن هاشم، عن الرضا (عليه السلام)، انتهى. وفي باب هشام في " صه " قال ابن الغضائري: هشام بن إبراهيم العباسي صاحب يونس، طعن عليه (1)، انتهى. وقال الكشي: هشام بن إبراهيم المشرقي من أصحاب الرضا (عليه السلام) قال حمدويه هشام المشرقي... (2)، ثم قال عند ترجمة جعفر بن عيسى بن يقطين: إن هشام بن إبراهيم الختلي أحد من أثنى عليه في الحديث (3)، ثم روى عن محمد بن مسعود إلى قوله: إنهما سمعا أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لعن الله العباسي فإنه زنديق وصاحبه يونس (4)، ثم روى إلى أن قال: عن معمر بن خلاد قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إن العباسي زنديق وكان أبوه زنديقا (5)، ثم قال: قال أبو النضر: سألنا الحسين بن إشكيب عن العباسي هاشم بن إبراهيم وقلنا... (6). والذي يظهر مما ذكرنا أن الرجل في " صه " واحد، وكذا في " كش "، والنجاشي ذكر هاشما وفي طريق الكتاب عن يونس، وقد يذكر هاشم بعنوان هشام كما في هاشم بن حيان وهاشم الرماني، فتطويل المحشي في هذا المقام كما ترى. والذي يظن أن المحشي حمل قوله: " وهو أحد من أثنى عليه في الحديث " على غير ما هو المراد، والمراد أنه ثقة في لسانه وهذا ثناء له، وهذا لا ينافي كونه زنديقا، ويونس في هذا الموضع مذكور أيضا معه، وما ذكرنا استمداده من نقد الرجال. ومقتضى اختلاف ظاهر العنوان أن الرجل ثلاثة: هاشم بن إبراهيم العباسي الذي يقال له المشرقي، وهشام بن إبراهيم العباسي وهو ليس بالمشرقي، وهشام بن إبراهيم المشرقي وهو ليس بالعباسي. وفي نقد الرجال: هشام بن إبراهيم العباسي ذكرناه بعنوان هاشم بن إبراهيم (7)، انتهى. ثم الظاهر أن هشام بن إبراهيم العباسي هو الذي ذكر في العيون هكذا: وروي أنه قصد الفضل بن سهل مع هشام بن إبراهيم الرضا (عليه السلام) فقال له: يا بن رسول الله جئتك في سر فأخل لي المجلس، فأخرج الفضل يمينا مكتوبا بالعتق والطلاق وما لا كفارة له وقالا له: إنما جئناك لنقول كلمة حق وصدق وقد علمنا أن الإمرة إمرتكم والحق حقكم يا بن رسول الله والذي نقوله بألسنتنا
1. خلاصة الأقوال، ص 263، الرقم 3؛ الرجال لابن الغضائري، ص 116، الرقم 22. 2. اختيار معرفة الرجال، ص 490، الرقم 934. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 498 - 500، الرقم 956. 4. اختيار معرفة الرجال، ص 501، الرقم 959. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 501، الرقم 960. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 501، الرقم 961. 7. نقد الرجال، ج 5، ص 47، الرقم 1، وص 40 - 42، الرقم 1. 506 عليه ضمائرنا وإلا فعتق بالملك (1) والنساء طوالق وعلى ثلاثين حجة راجلا إنا على أن نقتل المأمون ونخلص لك الأمر حتى يرجع الحق إليك، فلم يسمع منهما وشتمهما ولعنهما، وقال لهما: كفرتما النعمة، إلى أن قال: فلما دخلا على المأمون قالا: يا أمير المؤمنين إنا قصدنا الرضا (عليه السلام) وجربناه وأردنا أن نقف ما يضمره لك... (2) الحديث " جع ". [1025] هشام بن سالم [الجواليقي] روى هشام بن سالم في باب الحد من اللواط من " ر " عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي باب اللعان من " يب " (4)، وفي باب السراري وملك الأيمان من " يب " (5)، وغيرها (6)، والظاهر كونه يحيى بن القاسم أو ليث بن البختري لانحصار أبي بصير الراوي عنه فيهما " م ح د ". ويأتي الكلام فيه على عنوان يحيى بن القاسم " جع ". [1026] هلقام في الكافي: عن ابن أبي عمير قال: حدثني أبو جعفر الشامي قال: حدثني رجل بالشام يقال له: هلقام بن أبي هلقام قال: أتيت أبا إبراهيم (عليه السلام) (7) " جع ". [1027] هيثم بن أبي مسروق قوله: (قريب الأمر). في " ست ": علي بن الحسن بن فضال فطحي المذهب، كوفي ثقة، كثير العلم، واسع الأخبار، جيد التصانيف، غير معاند، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالإمامة، وكتبه في الفقه والأخبار حسنة (8)، انتهى. ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يدل على كون الفطحية قريب الأمر إلينا، وفي بعض الرجال: كان عارفا بمذهبنا، وفي بعضهم: هو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينادي هذا وأمثاله مما ذكره أصحاب الرجال في مقام الريبة بكونه شيعيا " جع ".
1. كذا في الأصل، وفي المصدر: وألا ينعتق ما نملك. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 177، ح 30. 3. الاستبصار، ج 4، ص 221، ح 10. 4. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 193، ح 34. 5. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 202، ح 20. 6. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 213، ح 68. 7. الكافي، ج 2، ص 550، ح 12. 8. الفهرست للطوسي، ص 272 - 273، الرقم 392. 507 قوله: (روى عنه سعد بن عبد الله). في نقد الرجال في الهامش: ينبغي أن يذكره الشيخ (قدس سره) في رجال أبي جعفر الثاني لا أبي جعفر الأول [(عليهما السلام)]، لأنه يبعد أن يروي الصفار وسعد بن عبد الله عن الباقر (عليه السلام) بواسطة واحدة (1) " جع ". [1028] الهيثم بن عدي ونبه الشيخ في الفهرست عند ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى على ضعفه (2)، قاله في نقد الرجال (3) " جع ". [1029] الهيثم بن واقد [الجزري] في الكافي في باب ذم الدنيا في النسخة التي عندي: عن الهيثم (4) بن محبوب، عن الهيثم بن واقد الحريري (5) " جع ". قوله: (وتوثيقه محل نظر). في نقد الرجال: لم أجد توثيقه في الرجال والكشي وغيرهما (6) " جع ".
1. نقد الرجال، ج 5، ص 54، هامش الرقم 6. 2. الفهرست للطوسي، ص 408 - 410، الرقم 623. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 56،، الرقم 9. 4. كذا في الأصل، والصحيح كما في المصدر: الحسن بن محبوب. 5. الكافي، ج 2، ص 128، ح 1. 6. نقد الرجال، ج 5، ص 57، الرقم 12. 508 [باب الياء] [1030] ياسر الخادم في الكافي في باب معرفة الجود والسخا: علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (1). وفي العيون: عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن العسكري، عن أبيه، عن جده علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه كان يلبس ثيابه مما يلي يمينه... (الحديث). قال مصنف هذا الكتاب: ياسر الخادم قد لقي الرضا (عليه السلام) وحديثه عن أبي الحسن العسكري غريب (2)، انتهى. ومضى في ريان بن الصلت ذكر منه، والمراد بالبرقي أحمد بن محمد بن خالد كما يأتي، وهذا صريح بأنه قد يراد بالبرقي أحمد بن محمد بن خالد " جع ". [1031] يحيى بن إبراهيم [بن أبي البلاد] قد تكرر في " يب ": علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يحيى الطويل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي بعضها: يحيى الطويل صاحب المقرئ (4). قال بعض الأصحاب: الظاهر أنه يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، أي: كان قارئا بالأمر بالمعروف " جع ". قوله: (في " لم " [يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد]). في الكافي: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن علي بن المغيرة، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن (5) " جع ".
1. الكافي، ج 4، ص 41، ح 10. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 281 و 282، ح 91. 3. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 169، ح 3. 4. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 178، ح 10، وفيه: المنقري. 5. الكافي، ج 2، ص 618، ح 4. 509 [1032] يحيى بن أبي الأشعث [الكندي] هو واقع في طريق الصدوق (1) " م د ". في طريق مصعب بن يزيد هكذا: ويوسف بن إبراهيم ويحيى بن أبي الأشعث الكندي وهما مهملان " جع ". [1033] يحيى بن أم الطويل اسمها وشيكة ظئر علي بن الحسين كان يدعوها أما، وفي " يب ": عن زرارة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن مفرد الحج يقدم طوافه أو يؤخره؟ قال: يقدمه، فقال رجل إلى جنبه: لكن شيخي لم يفعل ذلك كان إذا قدم أقام بفخ حتى إذا راح الناس إلى منى راح معهم، فقلت: من شيخك؟ فقال: علي بن الحسين (عليه السلام)، فسألت عن الرجل فإذا هو أخو علي بن الحسين (عليه السلام) لأمه (2). وكتب بعض مشايخنا على هذا الحديث في الكافي: اعلم أن أم علي بن الحسين (عليه السلام) كانت بكرا حين تزوجها الحسين (عليه السلام) ولم تنكح بعده، ولكن كان للحسين (عليه السلام) أم ولد فتزوجت بعده (عليه السلام) وولدت هذا الرجل، فلما كان من أم ولد أبيه اشتهر بأنه أخوه لأمه، وبذلك وردت الرواية عن الرضا (عليه السلام) (3)، انتهى " جع ". [1034] يحيى بن الحسين بن زيد مضى في الإكليل ذكره في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمد " جع ". [1035] يحيى بن زكريا [بن] شيبان يأتي في رواية " يب " ابن شيبان كما في طريق الكتاب (4) " جع ". [1036] يحيى بن زكريا اللؤلؤي في " يب " في كتاب الصيام: أبو غالب الزراري، عن خاله محمد بن جعفر، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن حماد بن عثمان. (5) وعنه، عن خاله محمد بن جعفر، عن يحيى بن
1. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 80. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 45، ح 65، وص 477، ح 334. 3. القائل هو المولى محسن الفيض الكاشاني كما يظهر من الكافي، ج 4، ص 459، هامش الرقم 1. 4. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 165، ح 42. 5. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 165، ح 42. 510 زكريا اللؤلؤي، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن حماد بن عيسى (1). ويأتي في الكنى: أبو العباس الكوفي محمد بن جعفر الرزاز، روى عنه محمد بن يعقوب، وفي كتاب الصيام في " يب " أيضا: أبو غالب الزراري، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي، عن يزيد بن إسحاق، عن حماد بن عثمان... (2)، ومثل ذلك ينظر إلى الاتحاد " جع ". [1037] يحيى بن سابور [القائد] روى الكليني في باب ما يعاين المؤمن والكافر: عن سعيد بن يسار في الموثق أنه حضر أحد ابني سابور وكان لهما فضل وورع وإخبات... (3) إلى آخر الرواية " م ح د ". في نقد الرجال: وروى شيخنا الصدوق محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الروضة في حديث محاسبة النفس بطريق صحيح إلى بدر بن الوليد الخثعمي قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد الله (عليه السلام) ليودعه، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " أما والله إنكم لعلى الحق وإن من خالفكم لعلى غير الحق، والله ما أشك لكم في الجنة وإني لأرجو أن يقر الله بأعينكم إلى قريب ". (4) " جع ". [1038] يحيى بن سعيد بن فيض العجب من العلامة في الخلاصة أنه أتى بقوله: " أسند عنه " (5)، مع عدم تقدم مرجع الضمير مكانه نقل كلام الشيخ بصورته، والضمير فيه عائد إلى الصادق (عليه السلام)، وهذا من جملة العجلة الواضحة من العلامة " م د ". هذا من المصنفين غير بعيد، ويحتمل أن يكون قوله: " أسند عنه " وصفا له بأنه يروي عنه بعض الروايات وليس له كتاب. ومضى في الإكليل في عنوان أبان بن أرقم ما يناسب المقام. وفي نقد الرجال: [يحيى بن] سعيد بن قيس الأنصاري - وقال -: وفي " صه " في موضع قيس: فيض، ولعله سهو (6) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 166، ح 43. 2. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 164، ح 38. 3. الكافي، ج 3، ص 130، ح 3. 4. الكافي، ج 8، ص 145، ح 119؛ نقد الرجال، ج 5، ص 70 و 71، الرقم 41. 5. خلاصة الأقوال، ص 264، الرقم 1. 6. نقد الرجال، ج 5، ص 72، الرقم 45. 511 [1039] يحيى بن عبد الحميد الحماني قوله: (له كتاب المناقب). مضى في ترجمة مفضل بن عمر: قال أبو عمر [و] الكشي: قال يحيى بن عبد الحميد الحماني (1)... " جع ". [1040] يحيى بن عبد الرحمن الأزرق قوله: (ورواه أيضا [حميد عن أبي محمد]). ويظهر من التهذيب في باب الخروج إلى الصفا [وغيره] أن صفوان أيضا يروي عن يحيى بن عبد الرحمن الأزرق (2)، وروى الشيخ (قدس سره) في التهذيب في باب الذبح من كتاب الحج: حديثا عن موسى بن القاسم، عن النخعي، عن صفوان، عن يحيى الأزرق (3)، وروى ابن بابويه في " يه " هذا الحديث عن يحيى الأزرق (4) ثم قال في مشيخته: وكلما كان في هذا الكتاب عن يحيى الأزرق فقد رويته عن فلان عن فلان عن أبان بن عثمان عن يحيى بن حسان الأزرق (5)، ولم يذكر طريقه إلى يحيى بن عبد الرحمن الأزرق، فعلى هذا يظهر أن صفوان يروي عن يحيى بن حسان الأزرق أيضا، فالتمييز مشكل بينهما إلا أن يقال: إنهما واحد. وهذا وإن كان بعيدا بحسب الظاهر لكنه قريب بملاحظة كتب الأخبار، والله أعلم. قاله في نقد الرجال (6) " جع ". [1041] يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن في الكافي وهو الحديث الآخر من باب ما يفصل به [بين] دعوى المحق والمبطل (7) ما يتبين حاله " جع ". [1042] يحيى بن القاسم الحذا في " ر ": أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن شعيب قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن رجل تزوج بامرأة لها زوج قال: يفرق بينهما، قلت: فعليه ضرب؟ قال: لا ما له يضرب، فخرجت من عنده وأبو بصير بحيال الميزاب فأخبرته بالمسألة والجواب فقال [لي]: أين أنا؟ قلت: بحيال الميزاب، فرفع يده
1. اختيار معرفة الرجال، ص 323 و 324، الرقم 588. 2. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 157، ح 45. 3. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 231، ح 120. 4. من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 250، ح 4. 5. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 118. 6. نقد الرجال، ج 5، ص 74 و 75، الرقم 55. 7. الكافي، ج 1، ص 366 - 367، ح 19. 512 فقال: ورب هذا البيت - أو رب هذه الكعبة - لسمعت جعفرا (عليه السلام) يقول: إن عليا (عليه السلام) قضى في الرجل تزوج المرأة لها زوج، فرجم المرأة وضرب الرجل الحد، ثم قال: لو علمت أنك علمت لفضحت رأسك بالحجارة، ثم قال: ما أخوفني أن لا يكون أوتي علمه (1). لعل هذا كان في أوائل انتقال أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) إلى روضة الرضوان، والتحير في هذا الوقت لا يضر، ويكفيك في الاعتماد برواية صحيحة شعيب العقرقوفي الآتية، ولا يبعد أن يكون قول علي بن الحسن بن فضال الآتي: " ولكن كان مخلطا " نشأ من هذا التحير " م د ح ". التحير لا يلزم منه تخليطه، وهذا مما يدل على تخليطه، وفي عنوان ليث البختري صاحبنا ما تكامل علمه، قال صاحب البحار عند هذه الرواية: وهذه الأقوال منه تؤيد ما قيل: إنه كان وقف على أبي عبد الله (عليه السلام). قال " م ح د ": في باب الحد في اللواط (2) وفي باب كراهية المئزر فوق القميص من " ر ": روى هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). والظاهر أنه يحيى بن القاسم أو ليث بن البختري، لكون أبي بصير الذي يروي عنه (عليه السلام) منحصرا فيهما، ويؤيده أنه روى الكليني في باب الرجل يقتل مملوك غيره: عن هشام بن سالم، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، إلى أن قال (عليه السلام): يا أبا محمد إن المدبر مملوك (4). وجه التأييد أن أبا محمد كنية للمذكورين لا للمتروكين، ويونس في باب الرجل يقذف امرأته وولده من " في " (5) وفي باب ما يجب فيه الحد منه أيضا روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) وإسحاق بن عمار أيضا روى في الأول عن أبي بصير عنه (عليه السلام) (7)، انتهى. روى يونس في باب حد المرأة لها زوج فتزوج من " في " عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (8)، فالظاهر أن أبا بصير الذي يروي عنه يونس أحد الثقتين، وروى في باب ما يجب فيه الحد من الشراب منه: أبو المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (9)، وكذلك في باب المسلم يقتل الذمي (10) " م ح د ". ومبنى ذلك على أن أبا بصير أربعة كما يأتي الكلام فيه في الكنى، والاثنان منهم يروي عن الصادق والباقر (عليهما السلام)، والأخيران عن الباقر (عليه السلام) لا غير كما مضى في عنوان وهيب بن حفص.
1. الاستبصار، ج 4، ص 209، ح 2. 2. الاستبصار، ج 4، ص 221، ح 10. 3. الاستبصار، ج 1، ص 388، ح 2. 4. الكافي، ج 7، ص 305، ح 8. 5. الكافي، ج 7، ص 212، ح 9. 6. الكافي، ج 7، ص 213، ح 3. 7. الكافي، ج 7، ص 212، ح 11. 8. الكافي، ج 7، ص 193، ح 3. 9. الكافي، ج 7، ص 216، ح 12. 10. الكافي، ج 7، ص 310، ح 8. 513 والاعتماد على أمثال ذلك مع ظهور الخلاف أكثر من أن يحصى ليس على ما ينبغي، والبحث عن أبي بصير وإستعلامه [من] أشكل المباحث، فكيف يطمئن القلب في أمثال ذلك؟! ويأتي في الكنى أبو بصير يوسف بن الحارث يروي عن الباقر (عليه السلام). وكتب " م د ح " على عنوان يوسف بن الحارث هكذا: كثيرا ما يأتي في أسانيد التهذيب وغيره رواية محمد بن أحمد بن يحيى؛ إلى آخر ما ذكره، وعلى ما ذكره يكون رواية يوسف بن الحارث عن الصادق (عليه السلام) أولى من الباقر [(عليه السلام)]، وفي عنوان عبد الله بن محمد الأسدي وفي " كش " في أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي، ثم روى رواية أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فكيف لا يروي هو عن غير الباقر (عليه السلام)؟! وفي نقد الرجال: أبو بصير كنية ليحيى بن القاسم وليث بن البختري - وقيل: كنيتهما أبو محمد - وعبد الله بن محمد الأسدي ويوسف بن الحارث، وفي الأولين أشهر (1)، انتهى. وبالجملة؛ هذا المبحث أشكل المباحث، والابتناء فيما ذكره لا يجوز في مثله، ومضى في فاتحة الكتاب عند قولنا: (فلأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)) رواية أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك أو أسمعه عن أبيك أرويه عنك، قال: سواء؛ الحديث، وغيرها أيضا مما يناسب ذلك " جع ". قوله: (وهذا يظهر منه المغايرة). في نقد الرجال عند قول " صه ": اختلف قول علمائنا فيه، فالشيخ الطوسي (رحمه الله) قال: إنه واقفي، وروى الكشي ما يتضمن ذلك...، يظهر من كلامه (قدس سره) أن أبا بصير هو يحيى بن القاسم الحذاء وهو واقفي، وما يظهر من رجال الشيخ عند ذكر أصحاب الكاظم (عليه السلام) ومن الكشي أن يحيى بن القاسم الحذاء ويحيى بن أبي القاسم رجلان حيث ذكراهما ونسبا يحيى بن القاسم الحذاء إلى الوقف لا يحيى بن أبي القاسم أبا بصير الأسدي. وقال في الرجال: اسم أبي القاسم إسحاق (2)، فليتدبر (3)، انتهى. وكتب في الحاشية: ويؤيده وفات يحيى بن أبي القاسم أبي بصير الأسدي قبل وفات الكاظم (عليه السلام) بثلاث وثلاثين سنة كما يظهر من كلام النجاشي وكلام الشيخ في الرجال كما نقل حيث قال: مات أبو بصير سنة خمسين ومائة، وسيجئ في الفائدة الثانية أن الكاظم (عليه السلام) مات في سنة ثلاث وثمانين ومائة (4)، انتهى " جع ".
1. نقد الرجال، ج 5، ص 125، الرقم 5935. 2. رجال الطوسي، ص 149، الرقم 2. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 82 و 83، الرقم 72. 4. نقد الرجال، ج 5، ص 82، هامش الرقم 7. 514 قوله: (وهو ينافي الوقف). قلت: يستفاد من الكشي في ترجمة علي بن حسان الهاشمي حيث قال فيه: وهو واقفي لم يدرك أبا الحسن موسى (عليه السلام) (1) جواز الوقف قبل موسى (عليه السلام)، وربما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمام (عليه السلام) أيضا " م د ". في هذا نظر واضح، لأن قولهم: " لم يدرك أبا الحسن موسى (عليه السلام) " المراد أنه متأخر عنه لا متقدم عليه، وقوله: " منه مولى أبي جعفر (عليه السلام) " لعل المراد به أبو جعفر الثاني، ولا أقل من الاحتمال بل ينبغي الجزم به إذا لم يظهر ما ينافيه " م د ح ". في ترجمة ذريح وفي ترجمة زرعة بن محمد الحضرمي ما يدل على تحقق الوقف في زمان الصادق (عليه السلام) " جع ". [1043] ملحق: يحيى بن محمد بن جعفر في العيون: عن الحسن بن علي الحذاء قال: حدثني يحيى بن محمد بن جعفر قال: مرض أبي مرضا شديدا فأتاه أبو الحسن الرضا (عليه السلام) يعوده وعمي إسحاق جالس يبكي قد جزع عليه جزعا شديدا قال يحيى: فالتفت إلي أبو الحسن (عليه السلام)... فقال: لا تغتمن فإن إسحاق سيموت قبله. قال يحيى: فبرأ أبي محمد ومات عمي إسحاق (2) " جع ". [1044] يحيى بن وثاب قوله: (وغير المصنف [من أصحابنا الذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره]). تقدم في سليمان بن مهران ذكر الشيخ إياه، وأما عدم ذكر العلامة فلعله لم يثبت عنده حاله وهو قد يذكر عن ابن نمير أيضا حال بعض الرجال، أو علم تشيعه لكنه ذكر مهملا، و " صه " موضوع لذكر الممدوحين والمذمومين " جع ". [1045] ملحق: يحيى بن اليسار القنبري في الكافي في باب الإشارة والنص على أبي محمد (عليه السلام) قال: أوصى أبو الحسن (عليه السلام) إلى ابنه الحسن
1. اختيار معرفة الرجال، ص 451 و 452، الرقم 851. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 223، ح 7. 515 قبل مضيه بأربعة أشهر، وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي (1) " جع ". [1046] يزيد بن إسحاق [... الغنوي] وثقه جدي (قدس سره) في شرح بداية الدراية، ولا أدري وجهه إلا من كون العلامة صحح طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي (2) وهو فيه " م د ". وفي نقد الرجال بعد ما ذكره عنهما: وإني لم أجد في كتب الرجال ما يدل على توثيقه وكان منشؤه ما روى العلامة عن الكشي، وفيه ما ترى (3) " جع ". [1047] يزيد بن خليفة [الحارثي] قوله: (إنه نجيب بالحارث). في القاموس: قولهم بالحارث (4) لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف، وكذلك يفعلون في كل قبيلة تظهر فيها لام المعرفة (5) " كذا أفيد ". أقول: فيها فائدة نافعة يعلم منها حال ذكر ابن وتركه في النسب، ولعل أب أيضا تركه وذكره في النسب قياس على الأب " جع ". [1048] يزيد بن سليط [الزيدي] قوله: ([له] حديث طويل). والحديث مذكور في العيون في باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) على ابنه الرضا (عليه السلام) قال: لقينا أبا عبد الله (عليه السلام) في طريق مكة... (6). الحديث، والحديث طويل وأطول منه في الكافي في هذا الباب (7)، وفي العيون في باب نسخة وصية موسى بن جعفر [(عليه السلام)] في حديث أول الباب أن إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السلام) أشهد على وصيته إسحاق بن جعفر... إلى أن قال: ويزيد بن سليط الأنصاري (8)، ومضى
1. الكافي، ج 1، ص 325، ح 1. 2. خلاصة الأقوال، ص 279. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 88 و 89، الرقم 5. 4. كذا في الأصل، وفي المصدر: بلحارث. 5. القاموس المحيط، ج 1، ص 165. 6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 33 - 35، ح 9. 7. الكافي، ج 1، ص 313 - 316، ح 14. 8. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 42، ح 1. 516 الحديث في الإكليل في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمد " جع ". [1049] يزيد بن عبد الملك النوفلي في الكافي في باب الرمان: عن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي يده رمانة فقال: يا معتب أعطه رمانة فإني لم أشترك (1) في شيء أبغض إلي [من أن أشرك] في رمانة، ثم احتجم وأمرني أن أحتجم، فاحتجمت ثم دعا برمانة أخرى قال: يا يزيد. (2) الحديث " جع ". [1050] يزيد بن نويرة قوله: (" صه "). من العلامة على ما نقل عنه عليه: ثم إني إنما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه وكون القضية مقتضية لعلو شأنه، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم لأن رواية هذا الرجل للأحكام الشرعية غير موجودة فيما نعلم فلا يضر ذكره هنا مع التنبيه على ذلك، انتهى. ويعلم من ذلك أن العلامة قد يذكر في القسم الأول رجلا وحاله لا يقتضي إدخاله هنا لرعاية بعض الأمور، فلا ينبغي الاعتراض عليه " جع ". [1051] يعقوب بن إسحاق [السكيت] قوله: (وكان عالما بالعربية). من هنا ومن مواضع أخر يفهم جواز الاعتماد على كتب اللغة حيث صنفت في زمن الأئمة (عليهم السلام)، وكان مؤلفوها مقربين عندهم ولم يرو عنهم نهي عنها أصلا " م د ح ". في نقد الرجال في الهامش: وسبب قتله أنه كان معلما للمعتز والمؤيد ابني المتوكل، وكان ذات يوم حاضرا عند المتوكل إذ أقبلا، فقال له المتوكل: يا يعقوب أيهما أحب إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين؟ فقال: والله إن قنبرا غلام علي بن أبي طالب (عليه السلام) خير منهما ومن أبيهما، فقال المتوكل: سلوا لسانه من قفاه، [فسلوه] فمات (رضي الله عنه) (3) " جع ".
1. في المصدر: اشرك. 2. الكافي، ج 6، ص 353، ح 9. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 94، هامش الرقم 8. 517 [1052] يعقوب بن جعفر بن محمد " ظم ". في العيون: عن يعقوب الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لا بأس بالعزل في ستة. الحديث. قال مصنف هذا الكتاب: يجوز أن يكون أبو الحسن صاحب هذا الحديث موسى بن جعفر [(عليه السلام)]، ويجوز أن يكون الرضا (عليه السلام)، لأن يعقوب الجعفري قد لقيهما جميعا (1) " جع ". [1053] يعقوب بن داود في كلام المصنف إجمال، وفي العيون: حدثنا الحسين بن إبراهيم... إلى أن قال: عن علي بن جعفر قال: جاءني محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد وذكر لي أن محمد بن جعفر دخل على هارون الرشيد فسلم عليه بالخلافة، ثم قال له: ما ظننت أن في الأرض خليفتين حتى رأيت أخي موسى بن جعفر [(عليه السلام)] يسلم عليه بالخلافة، وكان ممن سعى بموسى بن جعفر (عليه السلام) يعقوب بن داود وكان يرى رأي الزيدية (2). حدثنا محمد بن إبراهيم... إلى أن قال: حدثنا إبراهيم بن أبي البلاد وقال: كان يعقوب بن داود يخبرني أنه قد قال بالإمامة، فدخلت عليه بالمدينة في الليلة التي أخذ فيها موسى بن جعفر (عليه السلام) في صبيحتها... إلى آخر ما ذكره (3). قوله: " قد قال بالإمامة " يعني موسى (عليه السلام) بإمامة نفسه، ومضى يعقوب بن جعفر عن العيون في محله " جع ". [1054] يعقوب بن سالم يعقوب البزاز بن سالم كما في الاستبصار في أحاديث المواقيت (4) " م د ح ". قوله: (مع أنه لم يذكره [في القسمين]). قد ذكره النجاشي (5) والشيخ في الفهرست (6) وكتاب الرجال (7)، وهذا عجيب من الشهيد الثاني " م د ح ".
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 251، ح 17. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 72 و 73، ح 2. 3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 73، ح 3. 4. الاستبصار، ج 1، ص 284، ح 12. 5. رجال النجاشي، ص 449، الرقم 1212. 6. لم أجده في الفهرست للطوسي. 7. رجال الطوسي، ص 323، الرقم 54، وص 324، الرقم 65، وص 346، الرقم 6. 518 قوله: (مع أنه كثير الرواية). يعني: يعقوب، في " يب ": أحمد بن محمد العاصمي، عن علي بن الحسن الميثمي، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (1)، فالمراد من ذكر أخي أسباط أنه هو الذي روى علي بن أسباط عنه فيما يقال عن عمه من غير إرادة إفادة التعريف " جع ". قوله: (من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام)). روى في باب حكم الحيض والاستحاضة من " يب " عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2)، وهو إما يحيى بن القاسم أو ليث البختري، لكون الراوي عن أبي عبد الله منحصرا فيهما، وفي باب السراري وملك الأيمان أيضا (3) " م ح د ". ومضى توضيح ذلك في عنوان يحيى بن سالم " جع ". [1055] يعقوب بن يقطين قوله: (" صه، جخ "). المراد أنه موجود في " صه " (4) وفي " ضا " (5) وفي " د " أيضا نقلا عن " ضا " (6)، وليس المراد ما يتوهم من أن المجموع عبارة " د " " كذا أفيد ". يريد أن هذا عن المصنف تعقيد غير حسن " جع ". [1056] يوسف [قوله:] (في " كش "). لما كان المذكور في الرواية يوسف بقول مطلق وإن كان يزعم " كش " هذا يوسف بن جعفر بن أحمد (7) لم يجعل المصنف ابن جعفر عنوانا في محله، بل جعله عنوانا بقول مطلق في أول باب يوسف، فحيث
1. تهذيب الأحكام، ج 10، ص 312، ح 6. 2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 154 و 155، ح 12. 3. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 214، ح 70. 4. خلاصة الأقوال، ص 189، الرقم 1 في ترجمة يعقوب بن يزيد الأنباري. 5. رجال الطوسي، ص 369، الرقم 13. 6. الرجال لابن داود، ص 206، الرقم 1736. 7. اختيار معرفة الرجال، ص 423، الرقم 797. 519 كان الراوي عن يوسف داود - وهو يروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) - فهو ابن جعفر على زعم " كش " إلا أنه غير ثابت عند المصنف لعدم ثبوت الحجة فيه " جع ". [1057] يوسف بن ثابت في الكافي في آخر كتاب الكفر والإيمان: عن ابن بكير، عن أبي أمية يوسف بن ثابت قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (1)، وفي رواية أخرى: عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن أبي أمية يوسف بن ثابت، عن أبي سعيد (2)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3). أقول: ولعل فيه تصحيف يوسف بن ثابت بن أبي سعيد " جع ". [1058] يوسف بن الحارث كثيرا ما يأتي في أسانيد التهذيب وغيره رواية محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي بصير (4)، وفي بعضها: محمد بن أحمد بن يحيى عن يوسف بن الحارث (5)، وفي بعضها: محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي بصير يوسف بن الحارث. وقد تقدم في أحمد بن محمد بن يحيى أنه استثنى من رواياته ما رواه عن يوسف بن الحارث، وفي الأسانيد المشار إليها يروي عن أصحاب الرضا (عليه السلام) ومن في طبقتهم، فكيف يكون من أصحاب الباقر (عليه السلام)؟ والذي يظهر بالتأمل أنه يروي عن أبي جعفر [(عليه السلام)] فظن الشيخ أنه من أصحاب الباقر (عليه السلام)، والصحيح أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، فتدبر " م د ح ". وفي " يب " في باب حكم الظهار هكذا: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن أبي بصير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6). وفي ترجمة سالم بن أبي حفصة روى الكشي عن محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي بصير (7) " جع ". قوله: ([كما يأتي في الكنى] فتأمل).
1. الكافي، ج 2، ص 464، ح 3. 2. في المصدر: ثابت بن أبي سعدة. 3. الكافي، ج 2، ص 464، ح 4. 4. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 333، ح 145. 5. تهذيب الأحكام، ج 3، ص 160، ح 5، و ج 10، ص 52، ح 4، وص 275، ح 19. 6. تهذيب الأحكام، ج 8، ص 23، ح 48، وفيه: محمد بن الحسين... عن ابن أبي نصر... 7. اختيار معرفة الرجال، ص 234، الرقم 424، وفيه: ابن أبي بصير. 520 إذ لا منافاة بينهما وأحدهما غير الآخر " جع ". [1059] ملحق: يوسف بن عقيل في العيون: يوسف بن عقيل بن إسحاق بن راهويه (1) قال: لما وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) بنيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث. (2) " جع ". [1060] يوسف بن عقيل البجلي يوسف بن عقيل في " يب " في باب ميراث الخنثى يروي عن محمد بن قيس عن أبي جعفر [(عليه السلام)] (3)، وبعد قريب يروي عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) (4)، وروى عنه محمد بن عيسى (5) " جع ". [1061] يوسف بن عمار قوله: (وتقدم معه [يوسف بن محمد]). في نقد الرجال: يوسف بن عمار ثقة " صه، د " (6) ولم أجد توثيقه في كتب المتقدمين، وكأن العلامة (قدس سره) أخذ هذا التوثيق من كلام النجاشي عند ترجمة إسحاق بن عمار (7)، وأخذ ابن داود من " صه " حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه. وفي أخذ التوثيق من هذا الكلام نظر وها هي عبارة النجاشي: إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي، شيخ من أصحابنا ثقة وإخوته يونس ويوسف وقيس وإسماعيل، وهو في بيت كبير من الشيعة (8) " جع ". [1062] يوسف بن محمد في " يب ": حدثني أبو عيسى يوسف بن محمد قرابة لسويد بن سعيد الأهوازي، قال: حدثني سويد بن سعيد (9) " جع ".
1. في المصدر: يوسف بن عقيل، عن إسحاق بن راهويه. 2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 144، ح 4. 3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 358، ح 14. 4. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 359، ح 3. 5. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 97، ح 130، ج 3، ص 289، ح 27، ج 4، ص 187، ح 8، ج 9، ص 358، ح 14، ج 10، ص 28، ح 92. 6. خلاصة الأقوال، ص 184، الرقم 3؛ الرجال لابن داود، ص 207، الرقم 1740. 7. رجال النجاشي، ص 71، الرقم 169. 8. نقد الرجال، ج 5، ص 104، الرقم 13. 9. تهذيب الأحكام، ج 6، ص 304، ح 56. 521 [1063] يوسف بن يعقوب من أصحاب الكاظم (عليه السلام). في نقد الرجال: يوسف بن يعقوب، واقفي " م، جخ " (1)، يوسف بن يعقوب الجعفي " ق " وروى عن جابر، ضعيف مرتفع القول " غض " (2)، وقال أبو جعفر بن بابويه في سند الفقيه: يوسف بن يعقوب أخو يونس بن يعقوب، وكانا فطحيين (3)، وقال النجاشي: يوسف بن يعقوب الجعفي، كوفي ضعيف " ق " وعن جابر، له كتاب روى عنه زكريا بن يحيى (4)، ونبه النجاشي أيضا على ضعفه عند ترجمة جابر بن يزيد (5)، والظاهر أن ما ذكره الشيخ وابن بابويه وابن الغضائري والنجاشي واحد وإن كان العلامة في " صه " ذكر رجلين (6)، انتهى " جع ". [1064] يونس الشيباني مضى في عبد الله بن سعيد أبو شبل في الإكليل أن له مسائل الديات عن أبي عبد الله (عليه السلام) " جع ". [1065] يونس بن عبد الرحمن يروي عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) كما يظهر من الكافي (7). وفي روضة الكافي في الربع الثاني: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لعباد بن كثير البصري الصوفي (8)، والظاهر أن روايته عنه (عليه السلام) بغير واسطة أنه أخذ الحديث عن أصل من الأصول وقال: قال أبو عبد الله [(عليه السلام)]؛ لعلمه بأنه عنه (عليه السلام) " جع ".
1. رجال الطوسي، ص 450، الرقم 4. 2. الرجال لابن الغضائري، ص 102، الرقم 5. 3. مشيخة من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 105. 4. رجال النجاشي، ص 451، الرقم 1219. 5. رجال النجاشي، ص 128، الرقم 332. 6. خلاصة الأقوال، ص 265، الرقم 2 و 3. 7. الكافي، ج 2، ص 358، ح 7. 8. الكافي، ج 8، ص 107، ح 81. 522 [باب الكنى] [1066] أبو الأحوص المصري في نقد الرجال: أبو الأحوص اسمه داود بن أسد (1) " جع ". [1067] أبو إسماعيل البصري قال " م د ح " على عنوان أبان بن أبي العياش في ميزان الاعتدال لأهل الخلاف إن أبان بن أبي عياش يكنى بأبي إسماعيل البصري (2)، انتهى. وأفيد أن أبا إسماعيل البصري هو أبان لذلك، وذلك غير بعيد، ويروي ابن عمير عنه بواسطة واحدة كثيرا " جع ". [1068] أبو بصير يحيى بن القاسم في نقد الرجال: أبو بصير كنية ليحيى بن القاسم وليث بن البختري - وقيل: كنيتهما أبو محمد - وعبد الله بن محمد الأسدي ويوسف بن الحارث، وفي الأولين أشهر (3)، انتهى " جع ". [1069] أبو بكر بن عياش في " يب ": علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن الحسين، عن صفوان بن عبد الرحمن بن الحجاج قال: اشتريت محملا وأعطيت بعض ثمنه وتركته عند صاحبه، ثم احتسبت أياما ثم جئت إلى بائع المحمل لأخذه فقال: قد بعته، فضحكت ثم قلت: لا والله لا أودعك (4) أو أقاضيك، فقال لي: ترضى بأبي بكر بن عياش؟ قلت: نعم، فأتيناه فقصنا (5) عليه قصتنا، فقال أبو بكر: بقول من تحب أن أقضي بينكما؟ بقول صاحبك أو غيره؟ قال: قلت: بقول صاحبي، قال: سمعته يقول: من اشترى شيئا فجاء بالثمن ما بينه وبين ثلاثة أيام وإلا فلا بيع له (6).
1. نقد الرجال، ج 5، ص 116، الرقم 5911. 2. ميزان الاعتدال، ج 1، ص 10، الرقم 15. 3. نقد الرجال، ج 5، ص 125، الرقم 5935. 4. في المصدر: لا أدعك. 5. في المصدر: فقصصنا. 6. تهذيب الأحكام، ج 7، ص 21، ح 7. 523 وذكر بعض الثقات: وقال أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة شمطاء تصفق بيديها وخلفها خلق يتبعونها يصفقون ويرقصون، فلما كانت بحذائي أقبلت علي فقالت: لو ظفرت بك لصنعت بك كما صنعت بهؤلاء، ثم بكى أبو بكر وقال: رأيت هذا قبل أن أقدم إلى بغداد " جع ". [1070] أبو جرير القمي قوله: (في " كش " بحملهما). مضى في الإكليل في عنوان زكريا بن إدريس ما يناسب المقام، وفي " يب " في باب كيفية الصلاة: عن ابن محبوب، عن أبي جرير الرواسي قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) (1) وفي الكافي في باب صيد الحرم: بعض أصحابنا، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (2)، وفي باب لبس الصوف: علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جرير القمي قال: سألت الرضا (عليه السلام) (3) " جع ". [1071] أبو الحسين بن هلال كان توثيقه في نسخة شيخنا أيده الله لكتاب الشيخ، ونسختنا لم تحضرني الآن، إلا أن في كلام بعض المتأخرين الجامع للرجال ما يقتضي أن التوثيق ليس في نسخ كتاب الشيخ، فلينظر ذلك " م د ". في نقد الرجال: أبو الحسين بن هلال، ثقة " دي، جخ " (4)، وعنده أربع نسخ " جع ". [1072] أبو داود المسترق في نقد الرجال: أبو داود كنية لسليمان بن سفيان المسترق، ويوسف بن إبراهيم، وسليمان بن عمرو، ونفيع بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمن، وسليمان بن هارون، وفي الأول أشهر (5)، انتهى. يظهر من بعض مواضع الكافي روايته عن أبي داود من غير أن يكون بينهما واسطة (6)، وزمان المذكورين لا يحتمل هذا، فلعله غيرهم، وفي بعض المواضع يظهر روايته عنه بواسطة واحدة (7)، والظاهر أن هذا سليمان بن سفيان، لكن فيه إشكال لدلالة ظاهر التعبير عنه في مواضع من كتابه
1. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 300، ح 65. 2. الكافي، ج 4، ص 236، ح 19. 3. الكافي، ج 6، ص 450، ح 5. 4. رجال الطوسي، ص 393، الرقم 5، نقد الرجال، ج 5، ص 146، الرقم 5971. 5. نقد الرجال، ج 5، ص 155، الرقم 6000. 6. الكافي، ج 3، ص 49، ح 4، وص 51، ح 8 و... 7. الكافي، ج 3، ص 37، ح 10، وص 99، ح 5 و... 524 على كون أبي داود الذي روى عنه بلا واسطة وبواسطته راويا عن الحسين بن سعيد ورواية سليمان عنه غير ممكن على ما نقل من تاريخ وفاته (1)، فإذا وقع في سنده أبو داود سواء كان بينهما واسطة أم لا، فهو مجهول. وفي الحديث الثالث من كتاب الطهارة من الكافي روى عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أبي داود المنشد (2)، وهو سليمان بن سفيان، فيمكن أن يكون الحديث مأخوذا من كتابه بإسقاط السند في بعض المواضع على وجه يدل ظاهر الأسلوب على روايته بلا واسطة وإن كان بعيدا من طريقه " م ح د ". في الكافي في مواضع هكذا: أبو داود، عن الحسين بن سعيد (3) من غير سبق إسناد يدل على أخذه منه، وفي مواضع: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وأبو داود جميعا عن الحسين بن سعيد (4)، والأكثر رواية الكليني عن الحسين بن سعيد بواسطتين، وأبو داود سليمان بن سفيان في كلامه قد يقيد بالمسترق وقد بالمنشد، وهذا يؤيد أن أبا داود في صدر السند غيره. نعم؛ أبو داود بواسطة يحتمل المسترق، وفي ترجمة علي بن أبي حمزة في " كش ": حدثنا الحسن بن موسى، عن أبي داود المسترق (5)، والكشي معاصر للكليني، والظاهر أن المسترق كان من المعمرين، وفي عنوان زرارة: حمدان بن أحمد قال: حدثنا معاوية بن حكيم عن أبي داود المسترق قال: كنت قائد أبي بصير في بعض جنائز أصحابنا فقلت [له]: هو ذا زرارة (6). والحق أن أبا داود في صدر السند عن الحسين بن سعيد غير المسترق، وليس من طريقة الكليني ذكر الرواية مع إسقاط بعض السند إلا فيما دل عليه الرواية السابقة ولو بعيدا بواسطة روايات، وأصحاب الحديث يتحاشون عن ذكر الإسناد بإسقاط شيء منه من غير إشعار وإن جوزوا الذكر بعنوان بعض أصحابنا أو رجل ونحوه. وفي الكافي في باب جامع مما يحل الشراء والبيع منه وما لا يحل: بعض أصحابنا عن علي بن
1. لأنه مات سنة 231 على ما نقل في رجال النجاشي، ص 183، الرقم 485، وفي اختيار معرفة الرجال ص 319، الرقم 577: سنة ثلاثين ومائة، وذهب إليه العلامة في خلاصة الأقوال، ص 78، الرقم 4، وابن داود في رجاله، ص 106، الرقم 725 والصحيح ما قاله النجاشي، وجزم به الشيخ حسن في التحرير الطاوسي، ص 254 و 255، الرقم 181. 2. الكافي، ج 3، ص 1، ح 3. 3. الكافي، ج 3، ص 49، ح 4، وص 51، ح 8، وص 265، ح 6، وص 304، ح 10. 4. الكافي، ج 3، ص 37، ح 10، وص 99، ح 5، وص 478، ح 8. 5. اختيار معرفة الرجال، ص 444، الرقم 836. 6. اختيار معرفة الرجال، ص 158 و 159، الرقم 264. 525 أسباط (1)، وفي باب صيد الحرم: بعض أصحابنا، عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام) (2). وقد استبان مما ذكرنا أن الحكم بأن أبا داود في صدر السند ليس المسترق ليس من جهة الحسين بن سعيد، بل من جهة كون أبي داود في صدر السند، وقد رأينا في صدر السند في الكافي بعض أصحابنا في مواضع شتى وهو يروي عن رجال الرضا (عليه السلام)، فيكون أبو داود أيضا من مشايخه مثله. ثم لا يخفى أن المذكور من تاريخ الوفاة سهو، وفي ترجمة سليمان بن سفيان يروي عنه الفضل بن شاذان كما يظهر من ترجمة الفضل، وفي الترجمة: وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان لشهرين وذلك في سنة ستين ومائتين (3) " جع ". [1073] أبو طالب الأزدي في الكافي في باب الحث على الطلب: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي طالب الشعراني، عن سليمان بن علي (4) بن خنيس، عن أبيه قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) (5) " جع ". [1074] ملحق: أبو عبد الله بن العباس هو محمد بن العباس بن علي " م ح د ". [1075] ملحق: أبو علي الإسكافي محمد بن أحمد بن الجنيد " م ح د ". [1076] أبو الفرج القمي يأتي أبو الفرج الوشاء في الوشاء " جع ". [1077] أبو هارون المكفوف قوله: (حدثني الحسين). الظاهر أن الجهالة بحسين والإرسال والضعف في السند إن كان لا يضر في الدلالة على الضعف عند عدم المعارض، وإن لم يكف ما اشتمل على أحدهما في الدلالة على المدح والتوثيق، لأن مجهول الحال
1. الكافي، ج 5، ص 201، ح 9، وص 227، ح 9. 2. الكافي، ج 4، ص 236، ح 19. 3. اختيار معرفة الرجال، ص 542، الرقم 1028. 4. في المصدر: معلى. 5. الكافي، ج 5، ص 78، ح 4. 526 إن فرض الاعتماد على روايته كما زعم بعضهم مع ضعف هذا الزعم فلا وجه للاعتماد على روايته وبناء الوثوق بها بعد تضعيفه برواية مجهولة أو ضعيفة " م ح د ". يريد أن الرواية مع ضعفها تسمع وتقبل في الحكم بالضعف، ولا تسمع وتقبل، والحال هذه إذا دلت بتوثيق ومدح، لأن الاتهام يحصل بالرواية الضعيفة، والرواية الضعيفة الدالة على توثيق ومدح غير صالحة في مقام التبيين عن حال الرجال. ويدفع أن هذا التحقيق لا جدوى له في المقام؛ إذ المجهول الحال المعلوم ضعفه بالرواية له فائدة مع العمل برواية المجهول قال: " كما زعمه بعضهم ". وبالجملة هذا تحقيق للمقام واعتذار عن المصنف في ذكر الحديث مع أنه مهمل، ولا يخفى أن شأن أصحاب الرجال أن يذكروا كل ما يدل على مدح أو ذم بوجه من الوجوه، وقد يحتاج الباحث وقتا ما إلى ما ذكر من الحال المذكور بوجه من الوجوه، وقد تقدم الكلام في هذا الزعم، وأن ليس من أصحابنا من يعمل برواية المجهول الحال في عنوان أحمد بن محمد بن خالد " جع ".
527 باب فيما صدر بابن [1078] ابن الغضائري هو أحمد بن الحسين. اعلم أن جدي (قدس سره) ظن أن ابن الغضائري الحسين بن عبيد الله (1)، والذي يظهر بل لا يرتاب فيه أنه أحمد لتصريح الشيخ في خطبته (2)، وكذلك كلام العلامة في أحمد بن علي بن الخضيب قال ابن الغضائري: حدثني أبي (3)، فإن الحسين لم يعلم لأبيه قول، وأيضا فإن كلام الشيخ في الفهرست يقتضي أن لأحمد كتابين، وفي الخلاصة قال في عمرو (4) بن ثابت: إنه ضعيف جدا قاله ابن الغضائري، وقال في كتابه الآخر عمرو (5) بن أبي المقدام (6)، وكذا في سليمان النخعي (7)، وكذا في محمد بن عبد الله الجعفري (8)، وكذا في محمد بن مصادف (9) وهو مؤيد لكونه أحمد، فإنه المذكور بالكتابين، وفي الخلاصة في إسماعيل بن مهران: قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري (10). وبالجملة لا شبهة فيه، والوهم الذي حصل لجدي (قدس سره) من ابن طاوس، فتدبر " م د ". ليس تحت هذا التطويل كثير فائدة، والظاهر أن ابن الغضائري عند المشايخ وأرباب الإجازات كان هو الحسين بن عبيد الله، وبعد ما ذكر العلماء ما في كتاب أحمد في كتبهم وذكر العلامة كثيرا عنه القول في الخلاصة صار ابن الغضائري مشهورا في أحمد، فلا وهم لابن طاوس في هذا المقام، كما أن عادة المحشي إسناد الوهم إليه في مواضع، وهذا نظير ابن طاوس المعروف به الأب، ولو فرض ذكر الابن في زماننا كثيرا يصير المعروف بابن طاوس الابن في زماننا، وكابن عقدة فإن أحمد بن محمد بن سعيد الزيدي اشتهر به، وابنه محمد الإمامي لو كثر ذكره في روايات التلعكبري يصير المشتهر بابن عقدة
1. كما أشار إليه الشهيد الثاني رحمه الله في بعض إجازاته ومصنفاته، منها في اجازته لوالد الشيخ البهائي المطبوعة في نهاية رسالة الشهيد في العدالة ص 256. 2. الفهرست للطوسي، ص 2. 3. خلاصة الأقوال، ص 204، الرقم 14. 4. في المصدر: عمر. 5. في المصدر: عمر. 6. خلاصة الأقوال، ص 241، الرقم 10. 7. خلاصة الأقوال، ص 225، الرقم، 2. 8. خلاصة الأقوال، ص 256، الرقم 54. 9. خلاصة الأقوال، ص 256، الرقم 56. 10. خلاصة الأقوال، ص 8، الرقم 6. 528 محمدا عند أصحابنا، وليس هذا مما ينبغي أن يطول الكلام به، وقد تقدم مراد السيد بن طاوس بابن الغضائري في الإكليل عند ترجمة الحسين بن عبيد الله. نعم؛ ينبعي التنبيه على أن الموجود في الخلاصة من تكرر بابن الغضائري المراد منه أحمد كما مضى في الملحق في عنوان أحمد بن الحسين بن عبيد الله، وفي غير الخلاصة يكون التعبير عنه بأحمد كما يظهر في ترجمة الحسين بن أبي العلاء (1)، وفي ترجمة جعفر بن محمد بن مالك (2)، وفي ترجمة خالد بن يحيى (3)، وفي ترجمة جعفر بن أحمد بن أيوب (4)، وفي ترجمة محمد بن عبد الله بن جعفر (5)، وفي ترجمة علي بن الحسن بن علي بن فضال (6)، حتى أن في ترجمة شريف بن ثابت (7)، وفي تحرير الطاوسي أنه قال فيه: أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري (8)، انتهى " جع ". [1079] ابن مسكان اعلم أن ابن إدريس في السرائر قال في آخرها في الأحاديث التي استطرفها من كتاب محمد بن علي بن محبوب: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان - قال محمد بن إدريس: واسم ابن مسكان الحسن وهو ابن أخي جابر الجعفي غريق في ولايته لأهل البيت (عليهم السلام) - عن محمد بن مسلم. (9) انتهى. وهذا لا يخلو عن غرابة لأن رواية الحسين بن عثمان عن الحسين بن مسكان لم نقف عليها في الأحاديث، والحسن بن مسكان لا وجود له في كتب الرجال، وما قاله يستلزم ضعف الأخبار عن الحسين بن عثمان عن ابن مسكان، ولا يبعد أن يكون ما قاله وهما. وفي الرجال كما ذكره شيخنا أيده الله الحسين بن مسكان، فيحتمل أن يكون الحسن الواقع في كلامه غلطا والحسين بن مسكان قد حكى العلامة في الخلاصة عن ابن الغضائري أن جعفر بن محمد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة (10)، وجعفر بن محمد بن مالك متأخر، والحسين بن عثمان من أصحاب الصادق (عليه السلام)، والحمل على أنه روى عنه بواسطة بعيد عن المساق، والله تعالى أعلم " م د ". ثم يفهم من كلام ابن إدريس نوع مدح للحسن بن مسكان كما لا يخفى " م د ح ".
1. رجال النجاشي، ص 52، الرقم 117. 2. رجال النجاشي، ص 122، الرقم 313. 3. رجال النجاشي، ص 151، الرقم 395. 4. رجال النجاشي، ص 121، الرقم 310. 5. رجال النجاشي، ص 354، الرقم 949. 6. رجال النجاشي، ص 257، الرقم 676. 7. كذا في الأصل، والصحيح: شريف بن سابق. 8. التحرير الطاوسي، ص 5، وص 153. 9. السرائر، ج 3، ص 604. 10. خلاصة الأقوال، ص 217، الرقم 13. 529 هذا ناظر إلى قوله: " يستلزم ضعف الأخبار "، وفي " يب " في آخر باب كيفية الصلاة: الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن ابن مسكان، ومحمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد... (1)، والراوي لكتاب سليمان هو عبد الله بن مسكان، ومن طريق الكوفيين عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن سليمان. وبالجملة من المعلوم أن ابن مسكان الذي يروي عنه الحسين بن عثمان هو عبد الله لا غيره " جع ". [1080] ابن نمير قوله: (لأن العلامة [في مواضع يروي عن ابن عقدة عنه التوثيق]). والشيخ قال في ترجمة عبد العزيز بن أبي ذئب في " ق ": ضعفه ابن نمير (2)، وقال العلامة: وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنه من مرجحات الطعن (3) " جع ".
1. تهذيب الأحكام، ج 2، ص 136، ح 298. 2. رجال الطوسي، ص 239، الرقم 193. 3. خلاصة الأقوال، ص 240، الرقم 3. 530 باب في النسب والألقاب [1081] البزوفري الظاهر أن البزوفري الذي يروي عن حميد بن زياد هو الحسين بقرينة ذكره بعنوان أبي عبد الله البزوفري كما يظهر من باب النهي عن الجمع بين الأختين في الوطي من " ر " (1)، ويروي أبو عبد الله البزوفري عن أحمد بن إدريس كما يظهر من باب أنه إذا مات الرجل وترك أم ولد له من " ر " (2)، ويروي عن أحمد بن إدريس أحمد بن جعفر بن سفيان أيضا كما ذكره الشيخ في " ست " (3) " م ح د ". [1082] الخيبري الظاهر أنة خيبري بن علي الذي ضعفه " جش " (4) و " غض " (5) لروايته عن الحسين بن ثور (6)، وفي باب التعقيب بعد الصلاة من " في " يظهر رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الخيبري ورواية الخيبري عن الحسين بن ثور (7) " م ح د ". [1083] الخيراني في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى: فقال الرسول... المخاطب به الخيراني لا أبوه خيران، وكون الرسالة إليه فوق التوثيق، وفي قوله: " كنت أحب أن تكون لرجل من العرب " (8) دلالة على كونه عجميا " جع ". [1084] الدهقان قوله: (وفي " صه " [إبراهيم الدهقان]). وفي الكافي تكرر الدهقان عن درست (9)، وفي بعض الأسانيد عبيد الله الدهقان عن درست (10) " جع ".
1. الاستبصار، ج 3، ص 172، ح 2. 2. الاستبصار، ج 4، ص 13، ح 30. 3. الفهرست للطوسي، ص 64، الرقم 81. 4. رجال النجاشي، ص 154، الرقم 408. 5. الرجال لابن الغضائري، ص 56، الرقم 1. 6. في المصدر: ثوير. 7. الكافي، ج 3، ص 342، ح 10، وفيه: ثوير. 8. الكافي، ج 1، ص 324، ح 2. 9. الكافي، ج 3، 213، ح 7، ج 6، ص 319، ح 2، وص 349، ح 19، وص 352، ح 4 و... 10. الكافي، ج 1، ص 23، ح 17، ج 2، ص 623، ح 14، ج 5، ص 162، ح 3، ج 6، ص 253، ح 1، وص 269، ح 7، وص 331، ح 2 و... 531 [1085] المشرقي (1) حمزة بن المرتفع، السند هكذا: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن محمد بن عيسى، عن المشرقي (2)، هكذا في النسخ التي رأيناها، وقال بعض الأصحاب: هذا من تحريفات الناسخين، والصحيح عن حمزة بن الربيع كما في كتاب التوحيد للصدوق (رحمه الله) (3) " كذا أفيد "... ومضى في المنهج: علي بن الزبال (4) الهمداني المشرقي الكوفي، وفي الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي نصر، عن المشرقي، عن الرضا (عليه السلام) (5) " جع ". [1086] النخعي في " يب " أحاديث كثيرة سيما في الحج عن موسى بن القاسم، عن النخعي (6)، وفي بعضها: عن أبي الحسين النخعي (7)، وأيوب بن نوح يكنى بأبي الحسين ولا يبعد رواية موسى بن القاسم عنه، وإرادة غير أيوب بن نوح مع التصريح بأبي الحسين بعيدة. وفي بعض أحاديث الحج من " يب " أيضا: موسى بن القاسم، عن إبراهيم النخعي (8)، ولا يبعد أن يكون عند الإطلاق من غير ذكر أبي الحسين هو إبراهيم، وفيه جهالة، وقد يطلق النخعي على علي بن الحكم، إلا أن مرتبته لا توافق هذا، ويقال النخعي لسكين بن إسحاق، فتأمل " م د ". وفي نقد الرجال: النخعي، اسمه أيوب بن نوح ويجيء لغيره " صه " (9)، منه: إبراهيم بن أبي بكر وخضر بن عمرو النخعي (10)، انتهى " جع ". [1087] الوشاء في الكافي في باب موضع رأس الحسين (عليه السلام): عن الحسن الخزاز، عن الوشاء أبي الفرج، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) (11)، والوشاء هذا زياد بن الهيثم ولا يذكر إلا مقيدا.
1. وفي بعض المصادر: المشرقي. أنظر الأنساب، ج 5، ص 303 - 304. 2. الكافي، ج 1، ص 110، ح 5 وفيه: المشرقي حمزة بن المرتفع. 3. التوحيد، ص 168، ح 1. 4. وقد ورد في بعض النسخ: الزيال والذبال. 5. الكافي، ج 5، ص 563، ح 28. 6. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 110، ح 29، وص 117، ح 55، وص 118، ح 56، وص 138، ح 129، وص 150، ح 17، وص 231، ح 120 و... 7. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 33، ح 28، وفيه: أبي الحسن، وص 147، ح 8، وص 207، ح 34، وص 208، ح 36، وص 230، ح 118 و... 8. تهذيب الأحكام، ج 5، ص 299، ح 11. 9. خلاصة الأقوال، ص 271، الرقم 31. 10. نقد الرجال، ج 5، ص 302، الرقم 6534. 11. الكافي، ج 4، ص 571، ح 2. 532 باب في ذكر النساء [لهن رواية] [1088] ملحق: أم خالد مضى في باب الألف أم خالد، والمصنف في كثير النواء أحال إلى ما يأتي " جع ". [1089] غنيمة بنت الأزدي وهي مذكورة في بكر بن محمد الأزدي " جع ". [1090] ملحق: فاطمة بنت علي بن موسى مضى في عنوان بكر بن أحمد في الإكليل " جع ".
533 خاتمة الكتاب [الفائدة الأولى] قوله: (قال الشيخ الصدوق محمد بن يعقوب [في كتابه]). قال بعض الأصحاب: إن لمحمد بن يعقوب كتابا في الرجال وإنه قال هذا الكلام في ذلك الكتاب، وقد تقدم في ترجمة محمد بن يعقوب تفسير العدة التي يروي عن ابن عيسى، نقله النجاشي عن الكليني " م د ح ". وفي عنوان أحمد بن محمد بن عيسى: وقال لي أبو العباس أحمد... " جع ". قوله: (عبد الله بن أمية). كأنه ابن ابنته وصحفوا وقرئ ابنة أمية تارة وأبيه أخرى، وابنة أحمد بن محمد بن خالد موجودة " كذا أفيد ". [الفائدة] الخامسة قوله: (قال الشيخ أو ابن نوح). أي الكلام إما أن يكون من الشيخ أو ابن نوح " م د ". والظاهر: " قال الشيخ عن ابن نوح " كما يؤيده ما في هذه الفائدة الخامسة. قوله: (فإن إبراهيم لم يلقه). قاله ابن بابويه في أسانيده أيضا " م د ح ". قوله: (أما طرق الشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه). في بيان المصنف لهذه الطرق تحقيق أحوال كثير من الرجال " م د ح ".
534 قوله: (غير مذكورين). يفهم من الصدوق في الفقيه في حديث استقبال المصلي للنار توثيق المذكورين، قال الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في شرح الاستبصار (1) " م د ح ". وفي نقد الرجال: وإلى الحسن بن علي الكوفي ضعيف، وإلى روح بن عبد الرحيم ضعيف (2) " جع ". قوله: (وإلى روح بن عبد الرحيم). فيه جعفر وقد وثقه المصنف ابن بابويه في كتابه كما أشرنا إليه سابقا " م د ح ". هذا ما أردنا بيانه في رجال أصحابنا. ثم اعلم أن كثير ما ذكره المصنف من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) بعلامة " ل " ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) بعلامة " ي " مذكورة على وجه الإهمال، فأحببت أن أذكر جملة من أحوالهم وأحوال من في طبقتهما ومن يتبعهما أيضا كل ذلك من كتاب سير السلف تأليف الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل الطلحي التيمي الإصفهاني الثقة، وقد مدح لجميع من ذكر في كتابه مدحا جليلا في مواضع، فجميع ما ذكرناه فهو من هذا الكتاب اختصارا إلا الترجمة فإنها قد قررها الإمام أحمد بن محمد بن محمود اليزدي، وأنا لا أخرج من ترتيب اختاره، لأنه راعى في ذلك تقديم الأولى بالتقديم على من دونه بحسب الرتبة والفضل والجلالة، وذكر أولا العشرة المبشرة (3)، ثم قال: ذكر الصحابة بعد ذكر العشرة على حروف المعجم.
1. استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار 2. نقد الرجال، ج 5، ص 362 و 368. 3. وأنا أذكر الستة من العشرة كلا في محله فيما يأتي " منه ". 535 [مختصر كتاب سير السلف] باب الألف [1] أبي بن كعب: كنيته أبو المنذر، قال عروة: أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، شهد بدرا والعقبة (1)، أحد الستة الذين انتهى إليهم القضاء من الصحابة، الصحيح أنه توفي في خلافة عثمان، أنصاري عقبي بدري، قيل: كان أقرأ الصحابة (2)، روى عن مسروق، قال: كان العلم في أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ستة: علي وعمر وعبد الله وأبي بن كعب وأبي موسى وزيد بن ثابت (3)، وفي رواية عنه: كان القضاة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة. (4) أقول: وما ترى في كلامهم أن فلانا من العلماء الستة أو القضاة الستة مرادهم ذلك. [2] أسامة بن زيد: يقال له: الحب بن الحب، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحبه ويحب أباه زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب من بني كلب بن وبرة (5)، قال أصحاب التاريخ: كنيته أبو محمد وقيل: أبو زيد وقيل: أبو خارجة، وكان أبوه زيد بن حارثة ممن أنعم الله عليه بالإسلام وأنعم عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالعتق (6)، أمه أم أيمن حاضنة النبي (صلى الله عليه وآله) اسمها بركة، قيل: أعتقها عبد الله بن عبد المطلب (7)، قال أصحاب السير: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) تبنى زيد بن حارثة فكان يقال له: زيد بن محمد حتى نزلت هذه الآية (ادعوهم لآبائهم) (8). قال أهل التاريخ: مات أسامة بن زيد في آخر خلافة معاوية وكان ابن سبع عشرة يوم (9) متوفى رسول الله (صلى الله عليه وآله). [3] أنس بن مالك: هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام من بني النجار،
1. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 302؛ المعجم الكبير للطبراني، ج 1، ص 197. 2. الطبقات الكبرى، ج 3، ص 498؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 7، ص 308؛ سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 390. 3. تاريخ مدينه دمشق، ج 32، ص 64. 4. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 302. 5. مسند أسامة بن زيد، ص 34 و 35؛ فيض القدير، ج 1، ص 618؛ تفسير القرطبي، ج 14، ص 239. 6. تفسير ابن كثير، ج 3، ص 498. 7. رجال الطوسي، ص 21، الرقم 1؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 8، ص 51؛ تهذيب الكمال، ج 2، ص 338، الرقم 316. 8. الأحزاب (33): 5؛ المبسوط للسرخسي، ج 4، ص 200 و 201؛ جامع البيان، ج 22، ص 19؛ أحكام القرآن للجصاص، ج 2، ص 97. 9. كذا في الأصل، والظاهر: سنة صحيح. 536 أنصاري، خدم النبي (صلى الله عليه وآله) عشر سنين، كنيته أبو حمزة، كان له يوم قدم مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عشر سنين، عاش مائة سنة وسنتين، قيل: توفي سنة ثلاث وتسعين، وقيل: إحدى وتسعين، هو آخر من توفي بالبصرة من الصحابة وولد من صلبه ثمان وسبعون ذكرا وحفصة وأم عمرو (1). [4] أنس بن النضر: عم أنس بن مالك، شهد أحدا واستشهد به. [5] أسيد بن حضير: أنصاري عقبي بدري، كنيته أبو يحيى وقيل: أبو عتيك، توفي في خلافة عمر. باب الباء [6] بلال بن رباح: قال أصحاب التواريخ: بلال من أهل الصفة واسم أمه حمامة، مات بدمشق، قيل: فلما كانت خلافة أبي بكر تجهز بلال فخرج إلى الشام، قال أهل التواريخ: كان بلال من السابقين الأولين، شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان من المعذبين في الله، روي عن عبد الله قال: أول من أظهر الإسلام سبعة ومنهم بلال (2). أقول: فما ورد في كلامهم أن فلانا من السبعة أو من السابقين مرادهم ذلك، وكونه من المعذبين يعني: في مكة بعد إظهار الإسلام. قيل: توفي بلال بدمشق سنة عشرين، وقيل: سنة ثمان عشرة، ودفن بباب الصغير. [7] البراء بن معرور: بفتح الميم والعين المهملة وراءين مهملتين، قال أهل التاريخ: البراء بن معرور أحد النقباء وأول من بايع ليلة العقبة وأول من استقبل الكعبة (3) وأوصى بثلث ماله، توفي في أول الإسلام، أنصاري. أقول: البراء قبل أن يصلي رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الكعبة كان في سفر، فتوجه للصلاة إلى الكعبة، فقال البراء بن معرور: يا نبي الله إني خرجت في سفري هذا وقد هداني الله للإسلام فرأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر، فصليت إليها وقد خالفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك، فما ذا
1. أسد الغابة، ج 1، ص 127 و 128. 2. المجموع للنووي، ج 19، ص 222؛ الفصول المختارة، ص 255؛ بحار الأنوار، ج 38، ص 264؛ المستدرك للحاكم، ج 3، ص 349؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 7، ص 537. 3. أول من استقبل الكعبة يعني: بعد دعوة النبي (صلى الله عليه وآله)، وأما في الجاهلية فكان قد يتفق استقبال الكعبة كما ذكر في سعيد بن زيد واحد العشرة يقال: زيد بن عمرو كان يستقبل الكعبة ويقول: إلهي إله إبراهيم وديني دين إبراهيم ويصلي، فسئل رسول الله عنه، فقال: يحشر أمة وحده بيني وبين عيسى بن مريم، قالوا: يا رسول الله أرأيت ورقة بن نوفل فإنه كان يستقبل الكعبة ويقول: اللهم ديني دين زيد وإلهي إله زيد، فقال رسول الله: رأيته في بطنان الجنة عليه حلة من سندس. أقول: الظاهر من ذلك أنه في الجاهلية لم تكن صلاة، أو كانت ولكن غير مستقبل الكعبة " منه ". 537 ترى يا رسول الله؟ قال: " لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها "، قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعني الشام (1). [8] البراء بن مالك النضري: بالنون والضاد، هو أخو أنس بن مالك، قتل مائة من المشركين في مغازيه مبارزة سوى من شارك فيه، قال أصحاب التاريخ: البراء بن مالك من أهل الصفة، شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدا والخندق والمشاهد وكان شجاعا بطلا، أمه أم سليم، قيل: قتل قبل عمر، وقيل: قتل سنة إحدى وعشرين، وقيل: استشهد يوم تستر. باب التاء [9] تميم بن أوس الداري: استأذن عمر في القصص، فأذن له، فكان يقص قائما، وهو أول من سرج السراج في المسجد. باب الثاء [10] ثوبان: بفتح الثاء المثلة وسكون الواو، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، سكن حمص وله بها دار ضيافة، وله أيضا بالرملة ومصر دار. [11] ثابت بن قيس بن شماس: بفتح الشين وتشديد الميم، قال أصحاب التواريخ: كان ثابت بن قيس خطيب الأنصار وكان جهير الصوت، شهد له النبي (صلى الله عليه وآله) بالجنة، استشهد يوم اليمامة. [12] ثابت بن الدحداح: بفتح الدال والحاء المهملة الساكنة، وقيل: ابن الدحداحة الأنصاري، توفي في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) فصلى عليه، وقيل: كنيته أبو الدحداح. باب الجيم [13] جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب: كنيته أبو عبد الله، قتل في حياة النبي بموتة، صاحب الهجرتين، يقال له: الطيار ذو الجناحين، وكان يسمى أبا المساكين، وعن أبي هريرة قال: كان جعفر يحب المساكين يجلس إليهم ويحدثهم، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميه أبا المساكين (2). [14] جندب بن جنادة الغفاري، أبو ذر: جندب بضم الجيم وفتح الدال، جنادة أيضا بضم الجيم،
1. مسند أحمد بن حنبل، ج 3، ص 461؛ مجمع الزوائد، ج 6، ص 43؛ كنز العمال، ج 8، ص 29. 2. ذخائر العقبى، ص 216؛ سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1381؛ سنن الترمذي، ج 5، ص 321؛ فتح الباري، ج 7، ص 62. 538 وقيل: جندب بن السكن بفتح السين وكسر الكاف، قال أهل التاريخ: توفي أبو ذر لأربع سنين بقيت من خلافة عثمان، وقيل: مات سنة اثنتين وثلاثين. [15] جليبيب: بضم الجيم وفتح اللام وبعدها ياء ساكنة ثم باء بنقطة من تحت مكسورة، استشهد في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له رسول الله بعد ما وجد قتيلا: " هذا مني وأنا منه " (1). [16] جعيل بن سراقة الضمري: جعيل بضم الجيم وفتح العين المهملة، سراقة بضم السين والقاف، الضمري بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم وبعدها راء، وقيل: جعال بكسر الجيم، ذكر في أهل الصفة، أصيبت عينه يوم قريظة، روي عن محمد بن إبراهيم التيمي أن فلانا قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أعطيت عيينة بن حصين والأقرع بن حابس مائة مائة وتركت جعيل بن سراقة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " والذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض مثل عيينة والأقرع ولكن تألفتهما على إسلامهما ووكلت جعيلا إلى إسلامه " (2). [17] جابر بن عبد الله: هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري من بني سلمة، يكنى أبا عبد الله، شهد العقبة الثانية وأبوه عبد الله بن عمرو بدري نقيب قتل يوم أحد، قال أهل التاريخ: عاش جابر إلى سنة ثمان وسبعين، وقيل: مات وهو ابن اربع وتسعين، وقد كان ذهب بصره صلى عليه أبان بن عثمان وهو وال، قال قتادة: كان آخر أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) موتا بالمدينة جابر بن عبد الله (3)، وقيل: مات سهل بن سعد بعده. [18] جرير بن عبد الله البجلي: جرير بفتح الجيم، البجلي بفتحتين، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إنك امرؤ حسن الله خلقك فحسن خلقك " (4). باب الحاء [19] حذيفة بن اليمان: وهو حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر العبسي حليف بني عبد الأشهل، شهد أحدا، قيل: مات بالمدائن، وعن علي (عليه السلام) قال: " هو أعلم أصحاب محمد بالمنافقين " (5). [20] حارثة بن النعمان: شهد بدرا، هو من بني النجار، عن ابن عباس قال: مر حارثة بن النعمان
1. فضائل الصحابة، ص 42؛ السنن الكبرى، ج 4، ص 21؛ تحفة الأحوذي، ج 10، ص 145. 2. المجازات النبوية، ص 76؛ كنز العمال، ج 11، ص 670؛ الطبقات الكبرى، ج 4، ص 246. 3. المصنف لابن أبي شيبة، ج 8، ص 45؛ التاريخ الكبير، ج 5، ص 24؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 31، ص 34؛ تهذيب الكمال، ج 30، ص 396. 4. الدر المنثور للسيوطي، ج 2، ص 76؛ سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 534. 5. الطبقات الكبرى، ج 2، ص 346؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 21، ص 413؛ سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 541. 539 على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه جبرئيل يناجيه فلم يسلم فقال جبرئيل: ما منعه أن يسلم؟ أما إنه لو سلم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " وما الثمانون "؟ قال: يفر الناس عنك غير ثمانين يصبرون معك رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة... (1) الحديث. أقول: وما ورد في كلامهم أن فلانا من الثمانين مرادهم ذلك. [21] حارثة بن سراقة الأنصاري: سراقة بضم السين، وأمه الربيع، روي أن حارثة بن الربيع جاء نظارا يوم بدر وكان غلاما، فجاءه سهم عزب فوقع في ثغرة نحره فقتله، فجاءت أمه الربيع فقالت: يا رسول الله قد علمت مكان حارثة مني فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر وإلا فسيرى الله ما أصنع، قال: " يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة ولكنها جنان كثيرة وهو في الفردوس الأعلى "، قال (2): سأصبر (3). [22] حمزة بن عمرو الأسلمي: من بني سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة، أفصى بالفاء، توفي سنة إحدى وستين وهو ابن إحدى وسبعين سنة، وقيل: سنة إحدى وتسعين. أقول: روي عنه رخصة الصيام في السفر في شهر رمضان بطرق ثلاثة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله). [23] الحارث بن مالك الأنصاري: هو الذي قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كيف أصبحت يا حارث "؟ قال: أصبحت من المؤمنين حقا، فقال رسول الله: " إن لكل حق حقيقة فما حقيقة ذلك "؟ إلى آخر الحديث (4). [24] الحارث بن ربعي الأنصاري: أبو قتادة فارس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، روى عن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك اليوم: " خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع " (5)، روي أن أبا قتادة اتخذ شعرا فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): " أكرمه "، فكان يرجله كل يوم (6). أقول: الظاهر أن اتخاذ الشعر كان من الرأس وإكرامه ترجيله كل يوم. [25] حمزة بن عبد المطلب: كنيته أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى، عم النبي (صلى الله عليه وآله) وأخوه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، أسد الله وأسد رسوله، كان أسن من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسنين، استشهد
1. أسد الغابة، ج 1، ص 359؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 314؛ المعجم الكبير، ج 3، ص 227، ح 3225؛ كنز العمال، ج 13، ص 331، ح 36935. 2. كذا في الأصل، والصحيح: قالت. 3. مسند أحمد، ج 3، ص 272، المعجم الكبير، ج 3، ص 231، ح 3234؛ كنز العمال، ج 10، ص 431، ح 30043، أسد الغابة، ج 1، ص 354. 4. المصنف، ج 7، ص 227، ح 74؛ المعجم الكبير، ج 3، ص 266، ح 3367، كنز العمال، ج 13، ص 351، ح 36988. 5. نيل الأوطار، ج 8، ص 105؛ مسند أحمد، ج 4، ص 53؛ صحيح مسلم، ج 5، ص 194. 6. المصنف للصنعاني، ج 11، ص 270، ح 20516؛ فيض القدير، ج 3، ص 35، ح 2654. 540 بأحد، آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين زيد بن حارثة وكان يقاتل بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسيفين. قال أصحاب التواريخ: قتل وهو ابن أربع وخمسين سنة. [26] حكيم بن حزام بن خويلد: حكيم بفتح الحاء، حزام بكسر الحاء المهملة والزاي، كنيته أبو خلد، أسلم يوم الفتح وشهد يوم حنين، أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين مائة بعير، وولد في الكعبة قال علي بن عثام: دخلت أمه الكعبة فمخضت فولدت فيها (1)، قال يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه: عاش حكيم بن حزام عشرين ومائة سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام (2). قال أهل التاريخ: ولد قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، قال عروة بن الزبير: أعتق حكيم بن حزام مائة رقبة وحمل على مائة بعير في الجاهلية، فلما أسلم أعتق مائة رقبة وحمل على مائة بعير، فسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله): هل له فيه من أجر؟ قال: " أسلمت على ما سلف [لك] من خير " (3). وقال مصعب بن ثابت: حضر حكيم بن حزام عرفة ومعه مائة رقبة ومائة بدنة ومائة بقرة ومائة شاة قال: هذا كله لله، فأعتق الرقاب ونحر الهدايا (4). قيل: توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين، وقيل: ثمان وخمسين، لم يقبل شيئا من أحد بعد النبي (صلى الله عليه وآله). قال هشام بن عروة: باع حكيم بن حزام دارا له بمكة من معاوية بمائة ألف، فقيل له: أبعت دارك بمائة ألف؟ قال: والله إن أخذتها إلا بزق خمر واشهدوا أن ثمنها في سبيل الله عز وجل (5). أقول: فيما ذكرنا بطوله فوائد فلا تغفل. [27] حرام بن ملحان الأنصاري: حرام بفتح الحاء والراء مخففة مهملة، ملحان بكسر الميم وحاء مهملة، هو خال أنس بن مالك، استشهد يوم بئر معونة. [28] حنظلة بن الربيع الكاتب الأسدي: بضم الهمزة وفتح السين وسكون الياء، من بني تميم، من كتاب النبي (صلى الله عليه وآله). [29] حنظلة بن أبي عامر: غسيل الملائكة، قتل يوم أحد فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لقد رأيت الملائكة تغسله "، فبعث إلى امرأته فسألها فقالت: سمع الهيعة وهو معي في ثوبي، فخرج وهو جنب لم يغتسل (6).
1. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 482؛ مشاهير علماء الأمصار، ص 31، الرقم 30؛ الثقات لابن حبان، ج 3، ص 70 و 71؛ الأنساب للسمعاني، ج 1، ص 138. 2. المجموع للنووي، ج 2، ص 66؛ سبل السلام، ج 1، ص 55؛ المستدرك للحاكم، ج 3، ص 492؛ فيض القدير، ج 2، ص 48. 3. صحيح البخاري، ج 2، ص 119؛ السنن الكبرى، ج 9، ص 123؛ فتح الباري، ج 5، ص 122؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 15، ص 113. 4. مجمع الزوائد، ج 9، ص 384؛ المعجم الكبير، ج 3، ص 188؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 15، ص 117؛ سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 50. 5. مجمع الزوائد، ج 9، ص 384؛ المعجم الكبير، ج 3، ص 186؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 15، ص 119. 6. تاريخ مدينة دمشق، ج 32، ص 203؛ الشرح الكبير لابن قدامة، ج 2، ص 333. 541 الهيعة: الصوت يفزع منه في القتال. [30] حممة بن أبي حممة الدوسي: حممة كلمزة. الدوسي بفتح الدال المهملة وسكون الواو وكسر السين المهملة، من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)، قدم أصبهان مع أبي موسى الأشعري غازيا، فمات بها مبطونا ودفن بباب مدينة إصفهان. باب الخاء [31] خباب بن الأرت: من المهاجرين الأولين، وأول من أظهر إسلامه في مكة بعد رسول الله ستة منهم خباب، وفي رواية عن مجاهد: أول من أظهر الإسلام سبعة، فأما رسول الله فمنعه أبو طالب، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس، فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس (1). وكان خباب من المهاجرين الأولين وكان ممن يعذب في الله. قال أصحاب السير: كان من السابقين الأولين، شهد بدرا والمشاهد، ولم يكن أحد إلا أعطي ما سألوا يوم عذبهم المشركون إلا خبابا، كانوا يضجعونه على الرضف فلم يستغنوا منه شيئا. قال أهل التاريخ: توفي خباب منصرف علي (عليه السلام) من صفين إلى الكوفة، وهو أول من قبر بظهر الكوفة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله). قيل: توفي خباب وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. أقول: ظهر مما ذكرنا معنى ما ورد في كلامهم أن فلانا من الأولين أو السابقين أو السبعة أو الستة، وأن فلانا من المعذبين. [32] خلد (2) بن زيد الأنصاري، أبو أيوب: خلد ككتف أو كصاحب، قال ابن إسحاق في تسمية السبعين الذين بايعوا بالعقبة قال: ومن بني النجار أبو أيوب وهو خالد بن زيد بن كليب، شهد بدرا. قال أهل التاريخ: بايع في العقبة الثانية، قالوا: قدم النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة ليلا فتنازعه القوم أيهم ينزل عليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إني أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك "، قال أبو أيوب: لما نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيتي نزل في السفل أنا وأم أيوب في العلو؛ الحديث (3). وروي عن عائشة في حديث الإفك: أن امرأة أبي أيوب قالت لأبي أيوب: ألم تستمع ما يتحدث الناس؟ قال: وما يتحدثون؟ فأخبرته بقول أهل الإفك، فقال: ما يكون لنا أن نتكلم بهذا، سبحان
1. المجموع للنووي، ج 19، ص 222؛ المستدرك للحاكم، ج 3، ص 349؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 7، ص 537؛ تفسير القرطبي، ج 10، ص 181. 2. كذا في الأصل، وفي أكثر المصادر: خالد. 3. مسند أحمد، ج 1، ص 3؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 8، ص 457؛ كنز العمال، ج 16، ص 664. 542 الله، هذا بهتان عظيم، فأنزل الله عز وجل: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم) (1). وعن محمد بن سيرين: إن أبا أيوب غزا زمن يزيد بن معاوية، فمرض فقال لهم: قدموني في أرض الروم ما استطعتم ثم ادفنوني (2). قال المدائني: مات أبو أيوب بالقسطنطينة ودفن في أصل المدينة ودخل عليه يزيد بن معاوية فقال: ما حاجتك؟ قال: تعمق قبري وتوسعه (3). [33] خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: كنيته أبو سليمان. قال أهل التاريخ: أمه لبابة، وخالته ميمونة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله)، شهد فتح مكة وحنينا وموتة، توفي بحمص في بعض قراها. [34] خبيب بن عدي الأنصاري: خبيب على التصغير، قتل في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال أهل التاريخ: خبيب أول من سن الركعتين عند القتل. [35] خزيمة بن ثابت الأنصاري: عن خارجة بن زيد بن ثابت: أن زيد بن ثابت قال: لما نسخنا الصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب قد كنت أسمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقرؤها، فالتمستها فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل النبي (صلى الله عليه وآله) شهادته شهادة رجلين؛ قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (4). قال أهل التاريخ: خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين. [36] خريم بن فاتك: بالراء المهملة، شهد بدرا، قال: نظر إلى رسول الله فقال: " أي رجل أنت لولا أن فيك خصلتين: تسبيل إزارك وتوفير شعرك "، قال: فرفع إزاره وأخذ من شعره (5). باب الدال [37] دحية بن خليفة الكلبي: كان جبرئيل (عليه السلام) أحيانا يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) في صورته. باب الذال [38] ذو البجادين: هو من مزينة، من السابقين الأولين. روي أنه دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له:
1. النور: 16؛ فتح الباري، ج 8، ص 359؛ المعجم الكبير، ج 23، ص 76؛ الدر المنثور للسيوطي، ج 5، ص 34. 2. التاريخ الصغير، ج 1، ص 152؛ التعديل والتجريح، ج 2، ص 561. 3. تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، ج 16، ص 60. 4. الأحزاب: 23؛ صحيح البخاري، ج 6، ص 22؛ مسند الشاميين، ج 4، 253؛ تفسير القرطبي، ج 1، ص 51. 5. مسند أحمد، ج 4، ص 322؛ المستدرك للحاكم، ج 4، ص 195؛ مجمع الزوائد، ج 5، ص 122. 543 " ما اسمك "؟ قال: عبد العزى، قال: " بل أنت عبد الله ذو البجادين ". قيل: لما أسلم نزع منه عمه كل ما كان له وعليه وأعطته أمه بجادا من شعر، فشقه باثنين فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، ثم دخل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: " أنت عبد الله ذو البجادين ". مات في غزوة تبوك ونزل النبي (صلى الله عليه وآله) في قبره، ودفنه بيده (1). باب الراء [39] ربيعة بن كعب الأسلمي: قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): " هل لك حاجة "؟ قلت: يا رسول الله موافقتك في الجنة، قال: " فأعني على نفسك بكثرة السجود " (2). باب الزاي [40] الزبير بن العوام: هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصي بن كلاب، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة النبي (صلى الله عليه وآله)، قتله ابن جرموز يوم الجمل. [41] زيد بن حارثة: قال ابن إسحاق: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعثا إلى الشام، وأمر عليهم زيد بن حارثة (3). [42] زيد بن ثابت: كان يكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله). قال زيد بن ثابت: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر عنده، قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فتتبع القرآن فاجمعه. قال زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمروني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر أبي بكر وعمر، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال (4). قال الشيخ: العسب جمع العسيب وهو جريد النخل، واللخاف الحجارة الرقاق. أقول: وفيه دلالة على أن القرآن لم يكن مجتمعا في حياة النبي (صلى الله عليه وآله). قيل: مات سنة خمس وخمسين.
1. أسد الغابة، ج 3، ص 122 و 123؛ الإصابة، ج 4، ص 139؛ سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 459. 2. صحيح مسلم، ج 2، ص 52؛ سنن النسائي، ج 2، ص 227 و 228؛ السنن الكبرى، ج 2، ص 486؛ المعجم الكبير، ج 5، ص 56. 3. تاريخ مدينة دمشق، ج 2، ص 8. 4. بحار الأنوار، ج 89، ص 75؛ مسند أحمد، ج 1، ص 13؛ صحيح البخاري، ج 5، ص 210؛ سنن الترمذي، ج 4، ص 346. 544 [43] زيد بن الخطاب: هو أخو عمر بن الخطاب، شهد بدرا وقتل شهيدا يوم مسيلمة. قال أهل التاريخ: كان زيد بن الخطاب أسن من عمر بن الخطاب. [44] زيد بن سهل بن أسود بن حرام: بفتح الحاء المهملة، أبو طلحة من بني النجار، عقبي بدري، آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين أبي عبيدة الجراح، وولاه قسمة شعره بين أصحابه، قال أنس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لما حلق شعره ناوله أبا طلحة وقال: " اقسمه بين الناس " (1) كان زوج أم سليم. [45] زيد بن الدثنة الأنصاري: من بني بياضة، بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) في سرية عاصم بن ثابت وخبيب، وقتل بمكة بالتنعيم. [46] زياد بن السكن الأنصاري: السكن بفتح السين المهملة والكاف، أبو عمارة، قتل يوم أحد. باب السين [47] سعد بن أبي وقاص: وأبو وقاص اسمه مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كلاب. قال أهل التاريخ: شهد سعد بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وولي الولايات من قبل عمر وعثمان، أحد أصحاب الشورى، أسلم وما في وجهه شعرة وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان آخر المهاجرين وفاة، توفي وهو ابن ثلاث وثمانين سنة في أيام معاوية. قال الزبير بن بكار: مات بالعقيق في قصره على عشرة أميال من المدينة وحمل على رقاب الرجال إلى المدينة حتى صلي عليه في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، كفن في جبة صوف لقي فيها يوم بدر المشركين مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكان أبقاها للكفن (2). قال أهل التاريخ: دفن بالبقيع، وقال هشام بن طلحة: كان علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص أعذار عام واحد (3)، أي: ذوي أعذار عام واحد، أي: ختنوا في عام واحد. [48] سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ابن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط [...] (4)، سعيد بن زيد بالعقيق وغسله سعد بن أبي وقاص وصلى عليه عبد الله [بن] عمر بن الخطاب. قال عمرو بن علي: توفي سعيد سنة إحدى وخمسين ويومئذ ابن بضع وسبعين ودفن بالمدينة، ودخل قبره سعد بن أبي وقاص وابن عمر (5)، وذكر العشرة بطريقين وعد منهم النبي (صلى الله عليه وآله).
1. فتح العزيز، ج 1، ص 300. 2. المعجم الكبير، ج 1، ص 139؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 20، ص 293؛ سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 97. 3. تاريخ مدينة دمشق، ج 20، ص 296؛ غريب الحديث للحربي، ج 1، ص 266. 4. كلمات لا تقرأ في الأصل. 5. المعجم الكبير، ج 1، ص 149؛ الطبقات الكبرى، ج 3، ص 385؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 21، ص 92. 545 [49] سعد بن معاذ الأنصاري: من بني عبد الأشهل، أوسي، شهد بدرا وأحدا، واستشهد بالخندق. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " هذا الذي تحرك له العرش ". قال أنس: افتخر الحيان من الأنصار: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة [حنظلة بن الراهب]، ومنا من اهتز له عرش الرحمن [سعد بن معاذ]، ومنا من حمته الدبر (1) عاصم بن ثابت، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت، فقال الخزرجيون: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل (2). أقول: الظاهر أن الأربعة كانوا من أعوان عثمان في جمع القرآن. [50] سعد بن الربيع: أنصاري، خزرجي، عقبي، بدري، استشهد بأحد، آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين عبد الرحمن بن عوف. [51] سعد بن عبادة: سيد بني الخزرج، بدري عقبي، شهد المشاهد كلها، كان صاحب راية الأنصار في المشاهد، توفي بجوران من أرض الشام سنة عشرة. قال يحيى بن أبي كثير: كانت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من سعد بن عبادة جفنة من ثريد في كل يوم تدور معه أينما دار من نسائه (3). [52] سعد بن مالك أبي سعيد الخدري: من بني الحرث بن الخزرج، غزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنتي عشرة غزوة. [53] سعد بن خيثمة: من الأنصار، عقبي، بدري. قال كعب بن مالك: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة: " أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا ". فكان نقيب بني عمرو بن عوف: سعد بن خيثمة (4). [54] سالم مولى أبي حذيفة: استشهد باليمامة، أخذ اللواء بيمينه فقطعت، ثم تناولها بشماله فقطعت، ثم اعتنق اللواء وجعل يقرأ: (وما محمد إلا رسول) الآية (5)، إلى أن قتل. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا " (6). [55] سعيد بن عامر بن حذيم (7) الجمحي: له صحبة، وكان عاملا بحمص من قبل عمر.
1. " من حمته الدبر " يعني الزنبور، منع السباع أن تأكله " منه ". 2. المستدرك للحاكم، ج 4، ص 80؛ مجمع الزوائد، ج 10، ص 41؛ المعجم الكبير، ج 4، ص 10؛ كنز العمال، ج 13، ص 255. 3. المصنف لابن أبي شيبة، ج 6، ص 254؛ كنز العمال، ج 7، ص 183؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 20، ص 255. 4. فتح الباري، ج 7، ص 173؛ الإصابة، ج 3، ص 46. 5. آل عمران (3): 144. 6. المغني، لابن قدامة، ج 1، ص 807؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ص 425؛ المستدرك للحاكم، ج 3، ص 226؛ مجمع الزوائد، ج 5، ص 165. 7. في بعض المصادر: خريم. 546 [56] سلمان الفارسي: كنيته أبو عبد الله، أسلم بعد قدوم النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة، وكان قبل ذلك يقرأ الكتب ويطلب الدين، وكان عبدا لقوم من بني قريظة، فكاتبهم فأعان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كتابته وعتق. قال أهل التاريخ: أول مشاهده الخندق، وتوفي بالمدائن في خلافة عثمان. [57] سفينة مولى رسول الله: روي عن سفينة قال: أعتقتني أم سلمة واشترطت علي أن أخدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: سماني رسول الله " سفينة " حيث كان عند متاع، فقال له رسول الله: " احمل فإنما أنت سفينة " (1). باب الشين [58] شداد بن أوس بن ثابت: أنصاري، هو ابن أخي حسان بن ثابت، توفي بفلسطين سنة ثمان وخمسين في أيام معاوية، روى عن عبادة بن نسي، قال: دخلت على شداد بن أوس وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قال: حديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذكرته في مجلسي هذا فأبكاني، قلت: وما هو؟ قال: رأيت في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرا ساءني فقلت: يا رسول الله ما هذا الذي أراه بوجهك؟ قال: " أمر تخوفته على أمتي من بعدي " قلت: وما هو؟ قال: " الشرك والشهوة الخفية ". قال: قلت: أيشرك أمتك بعدك؟ أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا، ولكن يراؤون بأعمالهم، قلت: أذلك شرك؟ قال: " نعم ". قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال: " أن يصبح أحدهم صائما فيعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيفطر لها ويدع صومه " (2). [59] شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة: أسلم يوم حنين. روى مصعب بن شيبة عن أبيه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين والله ما أخرجني الإسلام ولا معرفة به، ولكن أنفت أن يظهر هوازن على قريش فقلت - وأنا واقف مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: يا رسول الله إني أرى خيلا بلقا، قال: " يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر "، فضرب يده على صدري ثم قال: " اللهم اهد شيبة " فعل ذلك ثلاثا، فوالله ما رفع يده من صدري في الثالثة حتى ما كان أحد من خلق الله أحب إلي منه. الحديث (3). أقول: فيه دلالة على أن كل خارج مع رسول الله لم يكن خروجه للإسلام. قيل: توفي سنة ثمان وخمسين.
1. بحار الأنوار، ج 16، ص 294؛ مسند أحمد، ج 5، ص 220؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 366؛ المعجم الكبير، ج 7، ص 83. 2. المعجم الأوسط، ج 4، ص 284؛ المعجم الكبير، ج 7، ص 284؛ كنز العمال، ج 3، ص 478؛ تفسير القرطبي، ج 11، ص 70. 3. مجمع الزوائد، ج 6، ص 183، المعجم الكبير، ج 7، ص 298؛ دلائل النبوة، ص 49 و 228. 547 [60] شرحبيل بن حسنة: وحسنة أمه، وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع يقال له: ذو الهجرتين: هجرة الحبشة وهجرة المدينة، أحد أمراء الأجناد بالشام، توفي بها في الطاعون في خلافة عمر، طعن هو وأبو عبيدة بن الجراح في يوم واحد. قال أهل التاريخ: أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة. باب الصاد [61] صهيب بن سنان: كنيته أبو يحيى، شهد بدرا، من السابقين الأولين، افتدى نفسه ودينه من المشركين بماله. وعن أنس: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " السباق أربعة: أنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة، وصهيب سابق الروم " (1). قال أهل التاريخ: كان صهيب من النمر بن قاسط سبته الروم من الموصل صغيرا. قال أهل التاريخ: توفي بالمدينة سنة ثمان وثلاثين ودفن بالبقيع. [62] صدي بن عجلان: أبي أمامة الباهلي. قال سفيان: كان آخر من بقي بالشام من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2)، روي عن أبي أمامة بعد ما أمره رسول الله بالصوم: أمرتنا بالصيام فأرجو أن يكون الله قد بارك لنا فيه يا رسول الله فمرني بعمل آخر، قال: " اعلم أنك لم تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة وحط بها عنك خطيئة " (3). باب الضاد [63] ضمام بن ثعلبة: روي عن ابن عباس قال: بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد ورسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس في أصحابه قال: أيكم ابن عبد المطلب؟ قالوا: محمد؟ قال: نعم، قال: يا بن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك؟ قال: " لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك "، قال: أنشدك بالله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك، الله أمرك أن تأمرنا أن نعبده ولا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا تعبد من دونه؟ قال: " اللهم نعم ". قال: فأنشدك الله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك، الله أمرك أن تصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: " اللهم نعم ". ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها يناشده حتى إذا فرغ، قال:
1. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 285؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 305؛ المعجم الكبير، ج 8، ص 29؛ كنز العمال، ج 11، ص 408. 2. تهذيب الكمال، ج 13، ص 162. 3. بغية الباحث، ص 118. 548 فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض واجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، ثم انصرف إلى بعيره فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة " (1). أقول: الغرض من ذكر هذا الحديث أن يعلم أن التكليف بالأصول والفروع يتم بهذا القدر، وإن مات العالم به على هذا الوجه يدخل الجنة. [64] ضرار بن الأزور: ضرار بكسر الضاد، الأزور على وزن أكبر، أسدي من أسد خزيمة، سكن الكوفة، وبها توفي. باب الطاء [65] طلحة بن عبيد الله بن عثمان: ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لوي، يلتقي مع رسول الله في مرة بن كعب، كنيته أبو محمد. قال إسحاق بن طلحة: قتل طلحة يوم الجمل وهو ابن ثنتين وستين سنة قبل سنة ست وثلاثين، ودفن بالبصرة في قنطرة قرة. أقول: بعد ما ذكر صاحب سير السلف أوراقا في ذكر حال طلحة قال: هذا آخر ما اتفق لي في الوقت ذكره في فضل طلحة بن عبيد الله وصفته وسيرته، ولم أطول مخافة الملالة مع ولوعي بذكر فضله؛ لأن والدي (رحمه الله) من أولاد طلحة بن عبيد الله هي ستية بنت محمد بن مصعب بن عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد بن مصعب بن عبد الله بن مصعب بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله. [66] الطفيل بن عمرو الدوسي: قدم مكة، كان سيد دوس، قتل باليمامة. باب الظاء [67] ظهير بن رافع الأنصاري: عم رافع بن خديج، شهد العقبة. باب العين [68] عبد الرحمن بن عوف: ابن عبد بن عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرة بن كعب. قال أهل التاريخ: [...] كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو [...] عبد الرحمن. وقال ابن سيرين: كان اسمه عبد الكعبة فسماه رسول الله عبد الرحمن، كنيته أبو محمد [...] إلى الحبشة، مات سنة [...] وثلاثين من الهجرة. روي أنه أتى عبد الرحمن بن عوف
1. سنن الدارمي، ج 1، ص 166؛ المستدرك للحاكم، ج 3، ص 54. 549 بطعام وكان صائما يبكي وقال: قتل حمزة فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا ثوبا واحدا، وقتل مصعب بن عمير فلم يوجد ما يكفن فيه إلا ثوبا واحدا، لقد خشيت أن يكون عجلت لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا، وروى حديث [...] وذكر أبو عبيدة بن الجراح منهم [...] رواية سعيد بن زيد قال: [...] مات عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن خمس وسبعين سنة وصلى عليه عثمان (1). [69] عامر بن عبد الله بن الجراح: ابن هلال بن أهيب بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في فهر بن مالك [...] أبو عبيدة بن الجراح، قال ابن [...] أبو أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصده أخذه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله هذه الآية حين قتل أباه: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) الآية (2). قال الواقدي: مات أبو عبيدة بن الجراح في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة؛ وقال عثمان بن عطا عن أبيه: قبر أبو عبيدة ببيسان؛ وقال سعيد بن عبد العزى: مات بالأردن وصلى عليه معاذ بن جبل. [70] عبد الله بن مسعود الهذلي: كنيته أبو عبد الرحمن. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأ قراءة ابن أم عبد " (3). روي عن عبد الله: قال (صلى الله عليه وآله): " لقد رأيتني سادس ستة ما على الأرض مسلم غيرنا " (4). أقول: هذا هو المراد بما في كلامهم " فلان من الستة ". توفي بالمدينة وصلى عليه الزبير سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع، وكان أوصى أن يصلي عليه الزبير للمؤاخاة التي كانت بينهما. [71] عبد الله بن عباس: قال أصحاب التاريخ: ولد عبد الله بن عباس في الشعب وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين. وروي عنه أنه قال: توفي النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا ابن خمس عشرة سنة، قال ابن عباس: قلت للحرورية: ما تنقمون على ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وختنه وأصحاب رسول الله معه؟ قالوا: ننقم عليه ثلاثا، قلت: وما هن؟ قالوا: أولهن أنه حكم الرجال في دين الله وقد قال الله تعالى: (إن الحكم إلا لله) (5)، قلت: وماذا؟ قالوا: قاتل ولم يسب ولم يغنم، لئن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم، ولئن كانوا مؤمنين لقد حرمت عليه دماؤهم. قلت: وماذا؟ قالوا: محا نفسه من أمير المؤمنين، فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين. قلت: أرأيتم إن قرأت عليكم من كتاب الله المحكم وحدثتكم من سنة نبيه ما لا تنكرون
1. بعض الكلمات لا يقرأ في الأصل. 2. المجادلة: 22. 3. بحار الأنوار، ج 31، ص 213؛ فضائل الصحابة، ص 46؛ المسند لأحمد بن حنبل، ج 1، ص 7؛ سنن ابن ماجة، ج 1، ص 49، وفي أكثرهم: يقرأ القرآن غضا. 4. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 313؛ المصنف لابن أبي شيبة، ج 7، ص 521؛ الصحيح لابن حبان، ج 15، ص 537؛ المعجم الكبير، ج 9، ص 65. 5. الأنعام (6): 57. 550 أترجعون؟ قالوا: نعم. قلت: أما قولكم: إنه حكم الرجال في دين الله فإن الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد - إلى قوله: - يحكم به ذوا عدل منكم) (1)، وقال في المرأة وزوجها: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) (2) أنشدكم الله أفيحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم وصلاح ذات بينهم أحق أم في إرنب ثمنها ربع درهم؟ قالوا: اللهم في حقن دمائهم وإصلاح ذات بينهم، قال: أخرجت من هذه؟ قالوا: اللهم نعم. قال: وأما قولكم: إنه قاتل ولم يسب ولم يغنم، أتسبون أمكم أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها؟ فإن قلتم نعم فقد كفرتم، وإن زعمتم أنها ليست بأمكم فقد كفرتم وخرجتم من الإسلام؛ إن الله عز وجل يقول: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) فأنتم تترددون بين ضلالتين فاختاروا أيتهما شئتم، أخرجت من هذه؟ قالوا: اللهم نعم. وأما قولكم: محا نفسه من أمير المؤمنين فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا قريشا يوم الحديبية على أن يكتب بينه وبينهم كتابا، فقال: اكتب: " هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقالوا: والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله، فقال: " والله إني لرسول الله وإن كذبتموني، اكتب يا علي: محمد بن عبد الله "، ورسول الله كان أفضل من علي، أخرجت من هذه؟ قالوا: اللهم نعم، فرجع منهم عشرون ألفا وبقي أربعة آلاف فقتلوا (3). [72] عبد الله بن عمر بن الخطاب: قال أهل التاريخ: كان عبد الله بن عمر أكبر ولد عمر، شهد الخندق مع النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ابن خمس عشرة سنة، مات بمكة ودفن بها، هاجر مع أبيه وأمه إلى المدينة وهو ابن عشر سنين. قال أهل التاريخ: أصاب رجله زج رمح بمكة فورمت رجلاه فتوفي منها بمكة سنة أربع، وقيل: سنة ثلاث وسبعين ودفن بالمحصب، وقيل: بذي طوى، وقيل: بشرف وهو ابن ست وثمانين سنة. [73] عبد الله بن عمرو بن العاص: يعد في أهل مكة. قال أهل التاريخ: تحول من مكة إلى طائف. روي أنه كان يكتب ما يسمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) استأذنه في ذلك فأذن له. وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي عبد الله بن عمرو! " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وعقودهم واختلفوا فكانوا هكذا؟ " وشبك رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين أصابعه. قال: فما تأمرني يا رسول الله؟ قال: " تأخذ ما تعرف،
1. المائدة (5): 95. 2. النساء (4): 35. 3. مناقب ابن شهرآشوب، ج 1، ص 230؛ بحار الأنوار، ج 33، ص 377؛ المصنف للصنعاني، ج 10، ص 158؛ المعجم الكبير، ج 10، ص 257 و... 551 وتدع ما تنكر، وتعمل بخاصة نفسك، وتدع الناس وعامة أمورهم " (1). قال أهل التاريخ: توفي ليالي الحرة سنة ثلاث وستين، وقيل: سنة خمس وستين. قال أحمد بن حنبل: مات عبد الله بن عمرو ليالي الحرة؛ وقال ابن نمير: مات سنة خمس وستين؛ وقال يحيى بن بكير: توفي بمصر ودفن في داره الصغيرة سنة خمس وستين، وقيل: توفي بمكة (2). [74] عبد الله بن الزبير بن العوام: أبوه الزبير، وأمه أسماء بنت أبي بكر، وجدته صفية عمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعمته خديجة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله). قال أهل التاريخ: هو أول مولود ولد بالمدينة من المسلمين، وقيل: بل من المهاجرين، كان عبد الله بن الزبير يقول: هاجرت بي أمي وأنا حمل في بطنها. قتله الحجاج على عقبة المدينة على الجذع. قال أهل التاريخ: قيل: وهو ابن ثلاث وسبعين. قالوا: وبعث الحجاج بكف عبد الله بن الزبير مقطوعة إلى أخيه محمد بن يوسف بصنعاء. [75] عبد الله بن جحش الأسدي: بفتح الجيم وسكون الحاء المهملة، من أسد خزيمة، شهد بدرا واستشهد بأحد، أحد مهاجرة الحبشة، أخته زينب بنت جحش زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) وأمه أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي (صلى الله عليه وآله)، هو أول أمير أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) فغنم من المشركين. [76] عبد الله بن أم مكتوم الأعمى: وقيل: اسمه عمرو، وهو الأعمى الذي ذكره الله عز وجل فقال: (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى) (3) ونزلت فيه أيضا: (غير أولي الضرر) (4)، كان مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع بلال قال: ينزل هذا ويصعد هذا، قالت عائشة: كان رسول الله جالسا في حلقة فيها ناس من وجوه قريش، منهم عتبة وأبو جهل، فيقول: أليس حسن إن جئت بكذا وكذا؟ فيقولون: بلى والدماء، فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم، فسأله فأعرض عنه، فأنزل الله عز وجل: (أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى) (5) يعني ابن أم مكتوم، قال أنس: رأيت ابن أم مكتوم ومعه لواء المسلمين في بعض مشاهدهم. قال أهل التاريخ: قتل بالقادسية. [77] عبد الله بن رواحة: عقبي، بدري، نقيب بني الحارث بن الخزرج، شهد العقبة الثانية وكان ممن تكلم يومئذ فأحسن القول، قتل يوم موتة.
1. مجمع الزوائد، ج 7، ص 239؛ فتح الباري، ج 13، ص 33؛ مسند أبي يعلى، ج 9، ص 442؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 5، ص 254. 2. تاريخ مدينة دمشق، ج 31، ص 245 و 287؛ تهذيب الكمال، ج 15، ص 362. 3. عبس (80): 1 و 2. 4. النساء (4): 95. 5. عبس (80): 5 - 10. 552 [78] عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري: قال الشعبي: كان القضاة أربعة وعد منهم أبو موسى (1). قال أهل التاريخ: هاجر أبو موسى هجرتين: هجرة الحبشة وهجرة المدينة، بقي بالحبشة مع جعفر حتى قدم معه عام خيبر. توفي سنة اثنتين وخمسين وقيل: سنة اثنتين وأربعين، توفي بمكة ودفن بها، وقيل: توفي بالكوفة ودفن بالثوية على ميلين منها. [79] عبد الله بن سلام: روي عن مجاهد: (وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله) (2) قال: هو عبد الله بن سلام. وعن عبد الله بن حنظلة قال: مر بنا عبد الله بن سلام إلى السوق وعلى رأسه حزمة من حطب، فقلنا: أليس قد أغناك الله عن هذا؟ قال: بلى ولكني أدمغ به الكبر، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر لم يرح رائحة الجنة (3). قال أهل التاريخ: عبد الله بن سلام من بني إسرائيل حليف لبني عوف بن الخزرج، توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين. [80] عبد الله بن أنيس: قال أهل التاريخ: عبد الله بن أنيس جهني، حليف بني سلمة. وقال ابن إسحاق في ذكر السبعين الذين بايعوا بالعقبة عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام. روي عن محمد بن كعب القرظي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال يوما: " من لي من خالد بن نبيح (4)؟ " وخالد بن نبيح رجل من هذيل وهو يومئذ بعرنة من قبل عرفة، فقال عبد الله بن أنيس: أنا يا رسول الله أنعته لي، قال رسول الله: " إذا رأيته هبته "، قال: يا رسول الله والذي أكرمك ما هبت شيئا قط، فخرج عبد الله بن أنيس حتى أتى جبال عرنة، فلقيه قبل أن يغيب الشمس قال: فلقيت رجلا رعبت منه، فعرفت أنه الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: من الرجل؟ قلت: باغي حاجة فهل من مبيت؟ قال: نعم فالحق، فخرجت في أثره وصليت العصر ركعتين خفيفتين وأشفقت أن يراني، ثم لحقته فضربته بالسيف، ثم خرجت حتى غشيت الجبل (5) فكمنت فيه أو قال: فكنت فيه حتى إذا ذهب الناس عني خرجت حتى قدمت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبرته الخبر، فأعطاني مخصرة (6) فقال: تخصر هذه حتى تلقاني بها يوم القيامة وأقل الناس المتخصرون يوم القيامة. فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها، فوضعت على بطنه فكفن عليها ثم دفن ودفنت معه (7). أقول: قد ذكرنا الحديث بطوله لما فيه من استحباب الجريدة للميت. [81] عبد الله بن سرجس: بفتح السين، يعد في أهل البصرة.
1. المستدرك للحاكم، ج 3، ص 465. 2. الأحقاف (46): 10. 3. الدر المنثور، ج 4، ص 116؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 29، ص 132؛ سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 419. 4. أي: من ينجيني منه " منه ". 5. غشيت أي: صعدت " منه ". 6. أي: قضيبا. 7. مجمع الزوائد، ج 6، ص 204؛ الآحاد والمثاني، ج 4، ص 77؛ ذكر أخبار أصفهان، ج 1، ص 189 و 190. 553 [82] عبد الله ذو البجادين (1): من مزينة، مات في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال ابن كعب القرظي: إن عبد الله ذا البجادين كان امرأ من مزينة، فوقع في قلبه حب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحب الإيمان، فتوجه نحو النبي (صلى الله عليه وآله) وذهبت أمها إلى قومه فقالت: إن عبد الله قد توجه نحو محمد فأتبعوه فردوه، فقالت أمه: خذوا ثيابه فإنه أشد الناس حياء وأنكم إن أخذتم ثيابه لم يبرح، فأخذوا ثيابه وجردوه، فقعد في البيت فأبى أن يأكل ويشرب حتى يلحق بمحمد، فلما رأت أمه أنه لا يأكل ولا يشرب أتت قومها فأخبرتهم أنه قد حلف لا يأكل ولا يشرب حتى يلحق بمحمد، فأعطوه ثيابه فإني أخاف أن يموت، فأبوا فأخذت بجادها وقطعته قطعتين، ثم زرت إحداهما فأتزرها ووضع الأخرى على رأسه، قالت: اذهب، فذهب ترفعه أرض وتخفضه أخرى حتى قدم المدينة (2). [83] عبد الرحمن بن عوف (3): ابن عبد عوف بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كلاب بن مرة بن كعب. قال أهل التاريخ: شهد بدرا. وروي أن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو، فتسميت حين أسلمت عبد الرحمن. وقال ابن سيرين: كان اسم عبد الرحمن بن عوف في الجاهلية عبد الكعبة، فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الرحمن (4). قال أهل التاريخ: كنيته أبو محمد، قيل: كان ممن هاجر قبل جعفر وأصحابه عبد الرحمن بن عوف، ثم رجع حين بلغه إسلام أهل مكة، روي عن عبد الرحمن بن عوف رواية العشرة. قال أهل التاريخ: مات عبد الرحمن بن عوف سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن خمس وسبعين سنة وصلى عليه عثمان بن عفان. [84] عبد الرحمن بن صخر: أبو هريرة الدوسي، روي عن ابن إسحاق قال: حدثني بعض أصحابي عن أبي هريرة قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صخر، فتسميت في الإسلام عبد الرحمن، وإنما كنوني بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنما لأهلي، فوجدت أولاد هر وحشية، فجعلتها في كمي، فلما رجعت سمعوا أصوات الهر من حجري، فقالوا: ما هذا يا عبد شمس؟ فقلت: أولاد هر وجدتها، قالوا: فأنت أبو هريرة فلزمتني بعد. وفيه رواية عنه كان رسول الله يدعوني أبا هر، ويدعوني الناس أبا هريرة. قال ابن إسحاق: وكان أبو هريرة وسيطا في دوس (5). قال أهل التاريخ: مات أبو هريرة في
1. مضى في ذي البجادين " منه ". 2. أسد الغابة، ج 3، ص 123؛ تاريخ المدينة، ج 1، ص 122 قريب منه. 3. مضى عبد الرحمن بن عوف في أول باب العين " منه ". 4. المعجم الكبير، ج 1، ص 126؛ كنز العمال، ج 13، ص 226؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 35، ص 247. 5. المستدرك الحاكم، ج 3، ص 506، تاريخ مدينة دمشق، ج 67، ص 298؛ الإصابة، ج 7، ص 349. 554 خلافة معاوية سنة ثمان وخمسين، ومات في تلك السنة عائشة وسعد بن مالك. وقال الواقدي: توفي سنة تسع وخمسين في آخر إمارة معاوية، وكان له يوم توفي ثمان وسبعون سنة (1) وأنه كان ممن نصر عثمان وكان معه في الدار. [85] عبادة بن الصامت: من بني عمرو بن عوف بن الخزرج، أنصاري، عقبي، بدري، شجري، نقيب، شهد المشاهد، شهد البيعتين: البيعة الأولى حين بايعهم النبي (صلى الله عليه وآله) على السمع والطاعة في العسر و اليسر والمنشط والمكره وأن يقولوا الحق ولا يأخذهم لومة لائم، والبيعة الثانية حين بايعهم على حرب الأبيض والأسود وضمن لهم بالوفاء بذلك الجنة. قال أهل التاريخ: كان يعلم أهل الصفة القرآن؛ وقيل: بعثه عمر إلى الشام ليعلم الناس القرآن، توفي ببيت المقدس؛ وقيل: بالرملة سنة أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. [86] عباد بن بشر بن وقش (2): بفتح القاف وبالشين المعجمة، من بني عبد الأشهل، أنصاري، شهد بدرا، كان أحد المتهجدين وهو الذي أضاء له العصا في الليل، فمشى في ضوئها. [87] عثمان بن مطعون بن حبيب: ابن وهب بن حذافة بن جمح. حذافة بضم الحاء المهملة والفاء المفتوحة، جمح كصرد، مهاجري أولي من مهاجرة الحبشة، كان من نساك المهاجرين يقوم الليل ويصوم النهار، امتحن في الله بمكة. قال أهل التاريخ: توفي على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلى عليه ودفن بالبقيع. [88] عامر بن فهيرة: مولى أبي بكر، كان دليل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين هاجر من مكة إلى المدينة، قتل يوم بئر معونة. [89] عويمر بن عامر أبي الدرداء: وقيل: عويمر بن قيس بن يزيد بن أمية بن عدي بن كعب بن الخزرج، توفي بدمشق قبل قتل عثمان سنة اثنتين - وقيل سنة ثلاث - وثلاثين، آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين سلمان. [90] عمرو بن عبسة السلمي: قال عمرو: قدمت على النبي (صلى الله عليه وآله) فلقيته بعكاظ مستخفيا من قريش في أول الدعوة وكان يقول: أنا ربع الإسلام، ثم رجع إلى قومه بني سليم فأقام فيهم حتى مضى بدر وأحد والخندق، ثم قدم المدينة فنزلها، كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام ويراها ضلالة (3). [91] عمرو بن العاص: مهاجري سهمي مكي، خرج إلى الحبشة فأسلم عند النجاشي، فأخذه
1. البداية والنهاية، ج 8، ص 122. 2. وفي بعض المصادر: وقش. 3. تاريخ مدينة دمشق، ج 46، ص 256؛ تهذيب الكمال، ج 22، ص 120 و 121. 555 أصحابه كفار قريش فغموه، يعني وضعوا على فمه ثوبا ليموت، فأفلت منهم مجردا ليس عليه قشره - أي ثوبه -، وأخذوا كل شيء له، فاسترجع النجاشي من أصحابه جميع ما أخذوه ورده عليه (1). [92] عمرو بن الجموح الأنصاري: من بني سلمة (2)، استشهد بأحد ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام في قبر واحد. قال أهل التاريخ: جعل هو وابن أخته عبد الله بن عمرو بن حرام في قبر واحد. [93] عمرو بن ثابت بن وقش: بفتح الواو والقاف ثم شين معجمة، يقال له: أصيرم بني عبد الأشهل، استشهد بأحد. وقال رسول الله: " إنه من أهل الجنة " (3) وكان إسلامه مقرونا بشهادته، وكان أبو هريرة يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل صلاة قط، فإذا لم يعرفه الناس فسألوه من هو؟ يقول: أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش (4). [94] عمار بن ياسر: من السابقين الأولين والمعذبين في الله. قال أهل التاريخ: لم يشهد بدرا ابن مؤمنين غيره، أسلم هو وأبوه ياسر وأمه سمية، وكانت سمية أول شهيدة في الإسلام. قال أهل التاريخ: بعثه عمر بن الخطاب أميرا إلى الكوفة، قتل بصفين وهو ابن نيف وتسعين سنة. [95] عقبة بن عمرو: أبي مسعود الأنصاري، نزل الكوفة. قال أهل التاريخ: يقال له البدري ولم يشهد بدرا، وقال محمد بن سيرين: كان أبو مسعود عقبة بن عمرو يشبه تجاليده بتجاليد عمر (5)، تجاليده: جسمه وشخصه. قال أهل التاريخ: شهد العقبة الثانية وكان أصغر من شهدها. [96] عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح: بالقاف المنقطة بنقطتين، الأنصاري، روي عن بريدة بن سفيان الأسلمي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث عاصم بن ثابت وزيد بن الدثنة ومخلد بن بكير وخبيب بن عدى ومرثد بن أبي مرثد إلى بني الحيان بالرجيع، فقاتلوهم حتى استصرخوا عليهم هذيلا فلم يطيقوا قتالهم، فأخذوا لأنفسهم أمانا إلا عاصما فإنه أبى وقال: لا أقبل عهدا من مشرك، ودعا عند ذلك فقال: اللهم إني أحمي لك اليوم دينك فاحم لي لحمي، فجعل يقاتل وهو يقول: ما علتي وأنا جلد نابل * والقوس فيها وتر عنابل إن لم أقاتلكم فأمي هابل * الموت حق والحياة باطل وكل ماحم الإله نازل * بالمرء والمرء إليه آئل
1. تاريخ مدينة دمشق، ج 46، ص 115. 2. بكسر اللام، وأم سلمة بفتح اللام " منه ". 3. أسد الغابة، ج 4، ص 91. 4. عيون الأثر، ج 1، ص 423؛ مسند أحمد، ج 5، ص 428؛ مجمع الزوائد، ج 9، ص 362. 5. النهاية في غريب الحديث، ج 1، ص 275. 556 فلما قتلوه قال بعضهم لبعض: هذا الذي آلت فيه المكية سلافة بن سعد بن شهيد، وكان عاصم قتل بها يوم أحد ثلاثة بنين من بني عبد الدار، وكلهم كانوا أصحاب لواء قريش، فجعل يرمي ويقول: خذها وأنا ابن الأقلح، وقالت: لئن قدرت على رأسه لتشربن في قحفه الخمر، فأرادوا أن يحتزوا رأسه ليذهبوا به إليها ويبيعوه منها، فبعث الله رجلا من الدبر فحمته، فلم يستطيعوا أن يحتزوا رأسه (1). قال الشيخ: النابل: صاحب النبل، والعنابل: الغليظ، والهابل: التي مات ولدها، والآئل: الراجع، وآلت: حلفت، والرجل: الجماعة، والدبر: الزنابير. أقول: قد أطلنا الكلام هنا لما يقع كثيرا في كلامهم أن الأنصار افتخروا بأن منا من حمته الدبر. [97] عتبة بن غزوان: قال أهل التاريخ: هو من بني مازن منصور حليف بني نوفل بن عبد مناف، وهو ابن أخت قريش، قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) من الحبشة وهو بمكة، فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة، فشهد معه بدرا. [98] عتبة بن عبد السلمي: نزل الشام. [99] العباس بن عبد المطلب: عم النبي (صلى الله عليه وآله). وعن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: " إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم قد أخرجوا كرها فمن لقي منكم أحدا منهم فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحرث بن أسد فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا يقتله فإنه إنما أخرج مستكرها، فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة: أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخوتنا وعشيرتنا ونترك العباس؟ والله لئن لقيناه لألحمنه السيف، فبلغت رسول الله فجعل يقول لعمر بن الخطاب: " يا أبا حفص ما تسمع إلى قول أبي حذيفة؟ أيضرب (2) وجه عم رسول الله بالسيف؟ " فقال عمر: يا نبي الله دعني فأضرب عنقه بالسيف فوالله لقد نافق. قال عمر: والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله بأبي حفص. قال: فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ وأنا لا أزال منها خائفا إلا أن يكفرها عني الشهادة، فقتل يوم اليمامة شهيدا. قال أهل التاريخ: وإنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قتل أبي البختري لأنه كان يكف القوم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو بمكة كان لا يؤذيه ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان ممن قام في نقض الصحيفة (3). قال أهل التاريخ: مات العباس بن
1. البداية والنهاية، ج 4، ص 73 و 74؛ الفائق في غريب الحديث، ج 2، ص 394. 2. في الأصل: أقول أضرب. 3. تاريخ الطبري، ج 2، ص 151؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج 14، ص 182؛ تفسير ابن كثير، ج 2، ص 340؛ الطبقات الكبرى، ج 4، ص 10. 557 عبد المطلب سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع وجلس عثمان على قبره حتى دفن. [100] عكاشة (1) بن محصن الأسدي: محصن بكسر الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الصاد المهملة، وذكر الشعبي للأسدي خصالا ستا منها وكان منكم رجل من أهل الجنة يمشي في الأرض معنقا عكاشة بن محصن الأسدي، وكان أول من بايع بيعة الرضوان رجل أسدي أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ابسط يدك أبايعك قال: " على ماذا؟ " قال: على ما في نفسك، قال: " وما في نفسي؟ " قال: الفتح أو الشهادة؟ قال: فبايعه أبو سنان الأسدي، فكان الناس يجيئون فيقولون: نبايع على بيعة أبي سنان (2). أقول: ذكرت ذلك ليعلم منشأ وقوع بيعة الرضوان وأنها على ما ذا كانت. [101] عكرمة بن أبي جهل: قال أهل التاريخ: فر عكرمة بن أبي جهل يوم فتح مكة إلى اليمن، فأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن الهشام، فاستأمنت له من النبي (صلى الله عليه وآله) فآمنه. [102] عياش بن أبي ربيعة المخزومي: قال ابن إسحاق: قدم على النبي (صلى الله عليه وآله) من أرض الحبشة وهو بمكة، فأقام معه حتى هاجر إلى المدينة (3). [103] عمير بن عامر: ابن مالك بن خنساء بن مبذول الأنصاري أبو داود المازني من بني مازن النجار، شهد بدرا. [104] عمير بن سعد الأنصاري: يقال له: نسيج وحده، استعمله عمر بن الخطاب على حمص. قال أهل التاريخ: هو عمير بن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن عوف، وكان أبوه سعد شهد بدرا، وهو سعد القارئ الذي جمع القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال أهل الكوفة: سعد هو أبو زيد وقيل: عمير بن سعد هو من بني أمية بن زيد، نزل فلسطين ومات بها، وكان من زهاد العمال. قيل: ولي لعمر على حمص سنة، ثم أشخصه فقدم عليه المدينة فجدد عهده، فامتنع وأبى أن يلي له أو لأحد بعده، فكان عمر يقول: وددت أن لي رجلا مثل عمير أستعين به في أعمال المسلمين. [105] عمير بن حبيب الخطمي: أنصاري من بني خطمة، قيل: هو عمير بن حبيب بن خماشة، بايع النبي (صلى الله عليه وآله)، أوصى بنيه فقال: يا بني إياكم ومجالسة السفهاء فإن مجالستهم داء، وأنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه، ومن يجبه يندم، ومن لا يقر بقليل ما يأتي به السفيه يقر بالكثير، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر فليوطن نفسه قبل ذلك على الأذى، وليوقن بالثواب، فإنه من يوقن بالثواب
1. وفي بعض المصادر: عكاشة بتخفيف الكاف. 2. المصنف لابن شيبة، ج 8، ص 329؛ كنز العمال، ج 14، ص 85؛ أسد الغابة، ج 5، ص 95. 3. الطبقات الكبرى، ج 4، ص 129؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 47، ص 236 - 238. 558 لا يجد مس الأذى (1). [106] عمير بن أبي وقاص الزهري: هو أخو سعد بن أبي وقاص الزهري، مهاجري أولي، استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ببدر، استصغره رسول الله يوم بدر فبكى، ثم أجازه وعقد عليه حمائل سيفه، فاستشهد يومئذ. [107] عمير بن وهب الجمحي: بضم الجيم وفتح الميم، قدم المدينة بعد بدر ليفتك بالنبي (صلى الله عليه وآله) فهداه الله فسلم ورجع إلى مكة مسلما. [108] عمران بن حصين الخزاعي: يكنى أبا نجيد، توفي بالبصرة سنة ثلاث وخمسين. قال الحسن: كان عمران بن حصين قاضيا على البصرة (2). وفي رواية عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: ألا أحدثك بحديث عسى الله أن ينفعك به أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين حجة وعمرة، ثم لم ينه عنه، ولم ينزل كتاب يحرمه حتى توفي، وأنه كان يسلم علي حتى اكتويت، فلما اكتويت دفع ذاك عني، فلما تركت ذاك عاد إلى تسليم الملائكة (3). [109] عثمان بن أبي العاص الثقفي: كان من وفد ثقيف قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رمضان من سنة عشر. [110] عثمان بن حنيف الأنصاري: من الأوس من بني عمر بن عوف، هو أخو سهل بن حنيف، كان من عمال عمر بن الخطاب، وهو الذي تولى مساحة السواد. قال الشعبي: بعث عمر بن الخطاب عثمان بن حنيف الأنصاري يذرع أرض السواد، فكانت ستة وثلاثين ألف ألف جريب، فجعل كل جريب قفيزا ودرهما (4). [111] عباس بن عبادة: ابن نضلة، من بني سالم بن عوف، عقبي أنصاري، استشهد بأحد وهو الذي شد العقد في البيعة ليلة العقبة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قام العباس بن عبادة فقال: يا معشر الخزرج هل تدرون على ما تبايعون هذا الرجل، إنما تبايعونه على حرب الأحمر والأسود، فإن كنتم ترون أنكم توفون له بما عاهدتموه عليه فهو خير الدنيا والآخرة فخذوه، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه إذا نكهت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتل فمن الآن فهو والله خزي الدنيا والآخرة، قالوا: نأخذه على حرب الأحمر والأسود وعلى
1. السنن الكبرى، ج 10، ص 95، مجمع الزوائد، ج 7، ص 266، المصنف لابن شيبة، ج 6، ص 121 و... 2. تاريخ ابن معين، ج 1، ص 112. 3. المجموع للنووي، ج 7، ص 156؛ مسند أحمد، ج 4، ص 428؛ صحيح مسلم، ج 4، ص 47؛ السنن الكبرى، ج 5، ص 14. 4. احكام القرآن للجصاص، ج 3، ص 126؛ فتوح البلدان، ج 2، ص 331. 559 مصيبة الأموال وقتل الأشراف، فما لنا بذلك إن نحن وفينا؟ قال: الجنة، فبايعوه. [112] عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي: مهاجري، يكنى أبا بصير، كان من المحبوسين بمكة فانفلت في الهدنة بعد القضية فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) فكتب فيه الأخنس بن شريق وأزهر بن عبد عوف إلى رسول الله، فرد عليهم. [113] عامر بن ربيعة: وكان بدريا. [114] عروة بن مسعود الثقفي: مهاجري، بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف فقتلوه. [115] العلاء بن الحضرمي: مهاجري، عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على البحرين. باب الغين [116] غالب بن عبد الله الليثي: روى عن جندب بن مكيث قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى بني الملوح بالكديد، وأمره أن يغير عليهم. باب الفاء [117] الفضل بن عباس بن عبد المطلب: كان العباس يكنى به. قال أهل التاريخ: مات الفضل بن العباس بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة. [118] فضالة بن عبيد الأنصاري: ممن بايع تحت الشجرة. قيل: كان من أهل الصفة. [119] فرات بن حيان: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان. باب القاف [120] قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري: ثم الخزرجي. قال أهل التاريخ: كان قيس بن سعد أجود العرب. وعن أنس قال: كان منزلة قيس بن سعد بن عبادة من النبي (صلى الله عليه وآله) كمنزلة صاحب الشرط من الأمير (1). [121] قيس بن عاصم المنقري التميمي: قال قيس بن عاصم: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا أريد الإسلام، فأمرني النبي أن اغتسل بماء وسدر.
1. نيل الأوطار، ج 9، ص 175؛ صحيح البخاري، ج 8، ص 108؛ سنن الترمذي، ج 5، ص 353. 560 [122] قيس بن السكن الأنصاري: كنيته أبو زيد، أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شهد بدرا وقتل يوم جسر أبي عبيد، ويوم الجسر على رأس خمس عشرة. [123] قتادة بن النعمان الظفري: هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه، شهد بدرا مع النبي (صلى الله عليه وآله) وأصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنتيه، فأراد القوم أن يقطعوها فقالوا: نأتي نبي الله نستشيره في ذلك، فأدناه رسول الله منه، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها، ثم غمزها براحته وقال: اللهم اكسه جمالا، فكنا لا ندري بعد ذلك أي عينيه أصيبت. [124] قرظة بن كعب الأنصاري باب الكاف [125] كعب بن مالك السلمي الأنصاري الخزرجي: شهد بيعة العقبة مع السبعين، أحد الثلاثة الذين خلفوا فتيب عليهم، شهد المشاهد كلها إلا بدرا وتبوك، آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين طلحة بن عبيد الله. قال أهل التاريخ: وكان كعب شاعرا، فقال للنبي (صلى الله عليه وآله): إن الله قد أنزل في الشعر ما قد أنزل قال: " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم نضح النبل " (1). [126] كعب بن عمرو: كنيته أبو اليسر بفتح الياء المنقوطة بنقطتين وفتح السين المهملة، أنصاري خزرجي عقبي بدري، وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب يوم بدر. قال أهل التاريخ: أبو اليسر آخر من مات بالمدينة ممن شهد بدرا سنة خمس وخمسين. [127] كلثوم بن الحصين: بضم الحاء، كنيته أبو رهم، غفاري، بايع تحت الشجرة، استخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على المدينة عند خروجه إلى فتح مكة. [128] كلثوم بن هدم (2): أحد بني عمرو بن عوف، أنصاري، كان يسكن قبا وعليه نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما دخل المدينة. باب اللام [129] لبيد (3) بن سهل الأنصاري: نزلت فيه: (ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا) (4) برأه الله مما نسب إليه بنو أبيرق.
1. مسند أحمد، ج 6، ص 387؛ السنن الكبرى، ج 10، ص 239؛ صحيح ابن حبان، ج 13، ص 103. 2. وفي بعض المصادر: هدم. 3. وفي بعض المصادر: لبيد. 4. النساء (4): 112. 561 باب الميم [130] معاذ بن جبل: أنصاري، خزرجي، شهد العقبة وبدرا والمشاهد، بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) عاملا على اليمن، يكنى أبا عبد الرحمن، أسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة، وتوفي وهو ابن ثمان وثلاثين. دعاء علمه رسول الله أن يقول دبر كل صلاة: " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " (1). (2) [131] معاذ بن الحارث: وهو ابن العفراء، وعفراء أمه، أنصاري، عقبي، بدري، شارك معاذ بن عمرو بن الجموح في قتل أبي جهل. [132] معاذ بن عمرو بن الجموح: عقبي، بدري، أنصاري. قال أهل التاريخ: ثم عاش معاذ بن عمرو بعد ذلك إلى زمن عثمان. [133] مصعب بن عمير: مهاجري أولي، روي لما فرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أحد مر على مصعب بن عمير مقتولا على طريقه فقرأ: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (3)، وكان يسمى المقرئ. [134] مالك بن التيهان: أنصاري، عقبي، بدري، كنيته أبو الهيثم، شهد العقبة الأولى والمشاهد بعدها. [135] معاوية بن أبي سفيان: حاله معلوم. قال مصعب بن عبد الله: كان معاوية يقول: أسلمت عام القضية، لقيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقبل إسلامي (4)، وعام القضية هو العام الذي صد رسول الله عن البيت. قيل: أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، قيل: توفي سنة ستين، كان إمارته أربعين سنة. باب النون [136] النعمان بن المقرن المزني: قتل يوم نهاوند سنة إحدى وعشرين وهو يومئذ أمير الجيش، استعمله عمر عليهم. قال أهل التاريخ: كان فتح نهاوند إحدى وعشرين وأميرها النعمان بن مقرن. [137] النعمان بن بشير الأنصاري: هو أول مولود ولد للأنصار لما هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة،
1. يعلم اعتناء عظيم منه (صلى الله عليه وآله) " منه ". 2. المجموع للنووي، ج 3، ص 486؛ مغنى المحتاج، ج 1، ص 182؛ الشرح الكبير لابن قدامة، ج 1، ص 595. 3. الأحزاب: 23؛ المستدرك للحاكم، ج 2، ص 248؛ تفسير القرطبي، ج 14، ص 159؛ الدر المنثور، ج 5، ص 191؛ البداية والنهاية، ج 4، ص 51. 4. تاريخ بغداد، ج 1، ص 220 و 221؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 59، ص 62. 562 كان أمير الكوفة في عهد معاوية وقتل بحمص. باب الواو [138] واثلة بن الأسقع الليثي: من أهل الصفة، سكن بيت جبرين من الشام وتوفي وله مائة وخمس سنين. [139] وابصة بن معبد الأسدي: أسد خزيمة، سكن الرقة - بتشديد القاف - وتوفي بها وقبر عند منارة مسجد جامع الرافقة. قال أبو راشد الأزرق: كنت آتي وابصة وقلما أتيته إلا وجدت المصحف موضوعا بين يديه حتى أرى دموعه قد بلت الورق (1). [140] الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي: كان من المستضعفين، حبسه المشركون بمكة عن الهجرة، فانفلت منهم بعد ما دعى له النبي (صلى الله عليه وآله) في قنوته، قال: " اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين " (2). قال أهل التاريخ: فقدم المدينة وتوفي بها، فكفنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قميصه، وكانت أم سلمة تندبه: أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة * أبكى الوليد بن الوليد فتى العشيرة باب الهاء [141] هشام بن عتبة بن ربيعة: أبو حذيفة، قتل يوم اليمامة، شهد بدرا. [142] هشام بن العاص بن وائل: قتل باليرموك، شهد له النبي (صلى الله عليه وآله) بالإيمان. [143] هشام بن عامر الأنصاري: قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة أمر أكبر من الدجال ". باب الياء [144] يزيد بن أبي سفيان: قال أهل التاريخ: يزيد بن أبي سفيان أحد أمراء الأجناد، كان يوم اليرموك على ربع الجيش، وشرحبيل بن حسنة على ربع، وأبو عبيدة بن الجراح على ربع، وعمرو بن العاص على ربع.
1. تاريخ مدينة دمشق، ج 62، ص 342؛ تهذيب الكمال، ج 30، ص 393؛ تهذيب التهذيب، ج 11، ص 89. 2. المجموع للنووي، ج 3، ص 472؛ نيل الأوطار، ج 2، ص 398؛ سنن الدارمي، ج 1، ص 374. 563 [145] يعلى بن مرة الثقفي: قال محمد بن سعيد: شهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) بيعة الرضوان والحديبية وخيبر والفتح والطائف، وكان من أفاضل الصحابة. قال أهل التاريخ: أمره النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف قال: " من قطع حبلة فله كذا وكذا من الأجر " (1) سكن الكوفة. [146] يسار مولى رسول الله: بعثه راعيا فقتله العرنيون، فحمل إلى قبا ميتا فدفن بها. قال أهل التاريخ: نظر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يحسن الصلاة، فأعتقه (2). [147] ياسر: وهو ابن عمار بن ياسر، كان من المعذبين في الله. انقضى ذكر الصحابة ويتلوه ذكر التابعين. سأل رجل النبي (صلى الله عليه وآله): أي الناس خير؟ قال: " القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث " (3).
1. تهذيب الكمال، ج 32، ص 399. 2. مجمع الزوائد، ج 4، ص 242؛ فتح الباري، ج 1، ص 292؛ المعجم الكبير، ج 7، ص 6. 3. فتح الباري، ج 7، ص 6؛ تحفة الأحوذي، ج 6، ص 390؛ المصنف لابن شيبة، ج 7، ص 548. 564 [ذكر التابعين] باب الألف [148] أويس بن عامر القرني: عن محارب بن دثار قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده أو مصلاه من العري، يحجزه إيمانه أن يسأل الناس، منهم أويس القرني " (1). عن العطاء الخراساني: أن أويسا القرني لما شهره عمر بن الخطاب وأكثر ذكره، غزا إلى آذربايجان فمات فيها، فتنافسوا في حفر قبره، فوجدوا صفاة محفورا فيها اللحد. قال: وتنافسوا في كفنه، ففتحوا عينة فوجدوا فيها كفنه ثياب ليست مما نسجه بنو آدم، فكفنوه في تلك الثياب ودفنوه في تلك الحفرة (2). [149] الأسود بن يزيد النخعي: وهو ابن أخي علقمة بن قيس، كان صواما حج بين أربعين حجة وعمرة، وكان فقيها زاهدا، مات سنة أربع وقيل: خمس وسبعين. قال أهل التاريخ: الأسود بن يزيد كنيته أبو عمرو من كبار التابعين، من الزهاد الثمانية. قيل: هو من أهل كوفة، كانت أم إبراهيم النخعي مليكة بنت قيس عمة الأسود بن يزيد. قال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم الأسود بن يزيد (3). [150] أياس بن معاوية: كنيته أبو واثلة، كان قاضي البصرة، قال أياس بن معاوية: أكلم الناس بنصف عقلي، فإذا اختصم إلي اثنان جمعت عقلي كله. [151] الأسود بن كلثوم: بصري، قيل: يروي المراسيل. [152] إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي: من أهل الكوفة، كنيته أبو أسماء، كان عابدا. قيل: مات في حبس الحجاج بن يوسف بواسط سنة ثلاث وتسعين، وكان قد طرح عليه الكلاب لتنهشه. [153] إبراهيم بن يزيد النخعي: من أهل الكوفة، كنيته أبو عمران، سمع المغيرة بن شعبة، مات سنة خمس أو ست وتسعين وهو ابن ست وأربعين سنة بعد موت الحجاج بأربعة أشهر، وكانت أمه أخت علقمة بن قيس، وهي عمة الأسود بن يزيد.
1. سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 30؛ الإصابة، ج 1، ص 361؛ كنز العمال، ج 12، ص 74، ح 34060. 2. خ ل: الصخرة. 3. كنز العمال، ج 14، ص 13؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 432؛ ميزان الاعتدال، ج 1، ص 280؛ سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 28. 565 [154] أيوب السختياني (1): هو أيوب بن أبي تميمة وابن أبي تميمة كيسان، من نساك أهل البصرة، ومن كلامه: لا يسود العبد حتى يكون فيه خصلتان: اليأس مما في أيدي الناس، والتغافل عما يكون منهم. [155] الأحنف بن قيس: كنيته أبو بحر، كان من عقلاء الناس وفصحائهم، من وجوه أهل البصرة، مات بالكوفة سنة سبع وستين في إمارة ابن الزبير، وصلى عليه مصعب بن الزبير ومشى في جنازته بلا رداء. [156] أوس بن عبد الله الربعي البصري: كنيته أبو الجوزاء. باب الباء [157] بكر بن عبد الله المزني: بصري، عابد، مجاب الدعوة. [158] بديل (2) بن ميسرة العقيلي: كان من عباد أهل البصرة. [159] بكر بن قيس أبي الصديق الناجي: من عباد أهل البصرة، مات سنة ثمان ومائة. [160] بلال بن أبي الدرداء: كان قاضيا بدمشق. قال أهل التاريخ: أول من ولي القضاء بدمشق أبو الدرداء، ثم فضالة بن عبيد، ثم النعمان بن بشير، ثم بلال بن أبي الدرداء، فلما استخلف عبد الملك بن مروان عزل بلالا وولى أبا مسلم الخولاني، روى عنه أهل الشام. [161] بلال بن سعد بن تميم السكوني الشامي: يروي عن أبيه ولأبيه صحبة، وكان عابدا زاهدا يقص، توفي في ولاية هشام بن عبد الملك. [162] بشر بن المحتفز: بالحاء المهملة والزاي المعجمة، بصري، وكان والي عمر على السوس. باب التاء [163] تمام بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي: يروي عن أبيه، روى عنه ابنه جعفر بن تمام. [164] تبيع الحجري: عداده في أهل مصر. [165] توبة العنبري: بصري.
1. في بعض المصادر: السخيتاني. 2. وفي بعض المصادر: بديل. 566 باب الثاء [166] ثابت بن أسلم البناني: بصري، مات سنة سبع وعشرين ومائة وهو ابن ست وثمانين سنة. باب الحاء [167] الحسن بن أبي الحسن البصري: ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، رأى عشرين ومائة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مات في شهر رجب سنة عشر ومائة وهو ابن تسع وثمانين سنة. [168] حميد بن هلال العدوي: تابعي بصري. [169] حسان بن أبي سنان: بصري تابعي. [170] الحارث بن سويد التيمي: تابعي كوفي، من أصحاب عبد الله بن مسعود. [171] الحجاج بن فرافصة: بضم الفاء ثم ألف ثم فاء مكسورة ثم صاد مهملة مفتوحة، من أهل البصرة. باب الخاء [172] خيثمة بن عبد الرحمن: تابعي كوفي. [173] خليد بن عبد الله العصري: بالعين والصاد المهملتين المفتوحتين، تابعي بصري. [174] خالد بن معدان: كلاعي تابعي حمصي، أقام بانطرسوس متعبدا مرابطا إلى أن مات سنة أربع ومائة، وقيل: سنة ثمان ومائة. [175] خالد بن دينار السعدي الخياط: كنيته أبو خلدة، كان ابن مهدى يحسن الثناء عليه. [176] خارجة بن زيد بن ثابت: من أهل المدينة، من الفقهاء السبعة. باب الدال [177] داود بن أبي هند: بصري تابعي. قال سفيان الثوري: سمعت داود بن أبي هند وكان عاقلا يقول: إنك إذا أخذت بالذي اجتمعوا عليه لم يضرك الذي اختلفوا فيه، إن الذي اختلفوا [فيه] هو الذي نهوا عنه (1).
1. تاريخ مدينة دمشق، ج 17، ص 128. 567 [178] دخين الحجري: حجر قبيلة، تابعي مصري، قتلته الروم بتنس سنة مائة. قال دخين: كان لنا جيران يشربون الخمر فنهيتهم فلم ينتهوا، فقلت لعقبة بن عامر: أفأدعوا لهم بالشرط؟ قال: دعهم فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " من رأى عورة من مسلم فسترها فكأنما استحيا مؤودة من قبرها " (1). باب الذال [179] ذكوان أبو صالح السمان: ويقال له: الزيات، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة فنسب إليهما، وهو والد سهيل بن أبي صالح. [180] ذكوان مولى عائشة: كان يومها في شهر رمضان - يعني في صلاة التراويح - في المصحف. [181] ذو الكلاع: وذو الكلاع ابن عم كعب، عداده في أهل الشام، يروي عن عوف بن مالك. باب الراء [182] الربيع بن خثيم الثوري التميمي الكوفي: كنيته أبو يزيد، من العباد السبعة، مات سنة ثلاث وستين. [183] ربيعة بن أبي عبد الرحمن: وهو الذي يقال له: ربيعة الرأي، كان من فقهاء أهل المدينة، وعنه أخذ مالك الفقه، يروي عن أنس، مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. [184] ربيعة بن يزيد الدمشقي: كان من خيار أهل الشام، خرج غازيا نحو المغرب فقتل في ذلك البعث. [185] رجاء بن حيوة الكندي: كنيته أبو المقدام، سكن فلسطين وكان من عباد أهل الشام وزهادهم وفقهائهم. قال أصحاب التاريخ: قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة، قال: فمن سيد أهل الأردن؟ قالوا: عبادة بن نسي، قال: فمن سيد حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس، قال: فمن سيد أهل الجزيرة؟ قالوا: عدى بن عدى الكندي، قال: يا آل كندة - يعني هؤلاء كلهم من كندة - وقيل: فمن سيد أهل دمشق؟ قالوا: يحيى بن يحيى الغساني. باب الزاي [186] زاذان أبو عمر الكندي: تابعي كوفي. قال محمد بن جحادة: كان زاذان يبيع الكرابيس،
1. سنن أبي داود، ج 2، ص 454؛ السنن الكبرى، ج 4، ص 308؛ المعجم الكبير، ج 17، ص 319. 568 فكان إذا جاءه الرجل رآه شر الطرفين (1). [187] زر بن حبيش: كنيته أبو مريم. قال عاصم: كان زر من أعرب الناس، كان ابن مسعود يسأله عن العربية (2)، قال عاصم: وما رأيت أقرأ من زر، وكان يتخذ الليل جملا (3). وقال إسماعيل: رأيت زرا وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة (4). [188] زرارة بن أوفى: تابعي بصري، كان من العباد أم في مسجد بني قشير. [189] زيد بن أسلم: تابعي مدني. باب السين [190] سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي: كنيته أبو محمد، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر، كان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعلما وعبادة وفضلا ويقال: هو ممن أصلح بين عثمان وعلى، وقال إبراهيم بن عبد الله: زوج سعيد بن المسيب ابنته بدرهمين. [191] سعيد بن جبير: تابعي كوفي، كان فقيها عابدا ورعا فاضلا، قتله الحجاج بن يوسف سنة خمس وتسعين وهو ابن تسع وأربعين سنة. وقال القاسم الأعرج: كان سعيد بن جبير يبكي بالليل حتى عمش (5). وقال جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء؟ (6). [192] سليمان بن طرخان التيمي: تابعي بصري. قال سفيان الثوري: استنقذني الله بأربعة لم أرمثلهم: أيوب ويونس وابن عون وسليمان التيمي. قال أهل التاريخ: كان ينزل في بني تيم فنسب إليهم، كان من عباد أهل البصرة، ثقة، حافظ، ثابت على السنة، مات سنة ثلاث وأربعين ومائة. [193] سويد بن غفلة: قال أهل التاريخ: سويد بن غفلة من تابعي أهل الكوفة، كنيته أبو أمية، مات سنة اثنتين وثمانين وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.
1. الطبقات الكبرى، ج 6، ص 179؛ الثقات لابن حبان، ج 4، ص 266؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 18، ص 287. 2. الطبقات الكبرى، ج 6، ص 105؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 19، ص 28، ص 28؛ تهذيب الكمال، ج 9، ص 337. 3. سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 168. 4. تهذيب الكمال، ج 9، ص 338؛ الإصابة، ج 2، ص 523. 5. سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 333؛ الثقات، لابن حبان، ج 4، ص 276. 6. نصب الراية، ج 1، ص 28؛ تفسير الثعالبي، ج 1، ص 62؛ تهذيب الكمال، ج 10، ص 364؛ سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 325؛ تهذيب التهذيب، ج 4، ص 11. 569 [194] سلمة بن دينار: هو أبو حازم الأعرج، من كلامه: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة، وإنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره حتى لهو أشد اهتماما من صاحب الهم بهم نفسه. ومن كلامه وهو أحسن الكلم: الجاه جاهان: جاه يجريه الله على أيدي أوليائه لأوليائه [وأنهم] الخامل ذكرهم الخافية شخوصهم، ولقد جاء نعتهم على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنة سوداء مظلمة "؛ فهؤلاء الذين قال الله عز وجل: (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (1)، وجاه يجريه الله على أيدي أعدائه لأوليائه ويقذفه في قلوبهم، فيعظمهم الناس تعظيم أولئك لهم، ويرغب الناس فيما في أيديهم كرغبة أولئك لهم (أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) (2). قال أهل التاريخ: أبو حازم الأعرج من أهل المدينة، يروي عن سهل بن سعد، كان قاص أهل المدينة وكان عابدا زاهدا. [195] سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: روى عنه الزهري، مات سنة ست ومائة وصلى عليه هشام بن عبد الملك في حجته التي حج. [196] سليمان بن يسار: تابعي مدني، كنيته أبو تراب. [197] سماك بن حرب (3): تابعي كوفي. باب الشين [198] شقيق بن سلمة: تابعي كوفي، كنيته أبو وائل، كان من عباد أهل الكوفة، مات بعد الجماجم. [199] شريح القاضي: يروي عن عمر، مات سنة سبع وثمانين وهو ابن مائة سنة وعشر سنين. [200] شميط بن عجلان: تابعي بصري. باب الصاد [201] صفوان بن سليم: تابعي، مدني. [202] صفوان بن محرز المازني: من أهل البصرة.
1. المجادلة (58): 22. 2. المجادلة (58): 19؛ تفسير ابن كثير، ج 4، ص 352 و 353؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 22، ص 44. 3. وفي بعض المصادر: حرب. 570 باب الضاد [203] ضبة بن محصن العنزي: من أهل البصرة. [204] ضريب بن نقير أبي السليل القيسي: من أهل البصرة. [205] ضمرة بن حبيب الشامي: يروي عن أبي أمامة. باب الطاء [206] طاوس بن كيسان: كنيته أبو عبد الرحمن، من أهل اليمن. [207] طلق بن حبيب: تابعي بصري. باب الظاء [208] ظالم بن عمرو بن سفيان: كنيته أبو الأسود، هو الدئلي، تابعي بصري، وهو أول من تكلم في النحو، وهو أحد القراء، قرأ القرآن على علي بن أبي طالب (عليه السلام). قيل: سمع أبو الأسود رجلا يقرأ: (أن الله بريء من المشركين ورسوله) (1)، بكسر اللام، فقال: لا أظنني يسعني أن لا أضع شيئا أصلح به لحن هذا، فوضع النحو. باب العين [209] عامر بن عبد الله بن قيس: قال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية: عامر بن عبد الله، وأويس القرني، وهرم بن حيان، والربيع بن خثيم، ومسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد، وأبي مسلم الخولاني، والحسن بن أبي الحسن (2). قال أهل التاريخ: عامر بن عبد الله من عباد التابعين بالبصرة وأخذ الطريقة عن أبي موسى. [210] علقمة بن قيس النخعي: كنيته أبو شبل، تابعي كوفي. [211] عمرو بن دينار: كنيته أبو محمد، تابعي مكي. [212] عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي: تابعي مكي.
1. التوبة (9): 3. 2. كنز العمال، ج 14، ص 13، ح 37832؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 9، ص 432؛ ميزان الاعتدال، ج 1، ص 280؛ سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 28. 571 [213] عمرو بن شرحبيل: كنيته أبو ميسرة، تابعي كوفي. [214] عمرو بن ميمون الأودي: تابعي كوفي. [215] عمرو بن عتبة بن فرقد: قال الحفاظ: كان من كبار تابعي أهل الكوفة، شغلته العبادة عن الرواية (1). [216] عمر بن عبد العزيز بن مروان: ولي سنتين وخمسة أشهر وخمس عشرة ليلة، ومات لعشر بقين من رجب سنة إحدى ومائة وهو ابن تسع وثلاثين سنة. [217] عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي: هو أخو عبيد الله بن عبد الله، من عباد أهل الكوفة وقرائهم، يعد في التابعين. [218] العلاء بن زياد العدوي: تابعي بصري، وقال له رجل: رأيت في النوم كأنك في الجنة، فقال: ويحك أما وجد الشيطان أحدا يسخر به غيري وغيرك. [219] عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمن السلمي (2): من تابعي أهل الكوفة. [220] عبد الله بن زيد الجرمي: أبي قلابة. [221] عبد الله بن ثوب أبو مسلم الخولاني: من تابعي أهل الشام وهو من الزهاد. [222] عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي: تابعي مدني، قال أهل التاريخ: عبيد الله بن عبد الله من سادات التابعين، وكان يعد من الفقهاء السبعة. قيل: مات قبل علي بن الحسين، وعلى مات سنة تسع وتسعين. [223] عروة بن الزبير بن العوام: قال أهل التاريخ: عروة بن الزبير أخو عبد الله بن الزبير، أمهما أسماء بنت أبي بكر، وكان من أفاضل أهل المدينة. اختلف في موته فمنهم من قال: مات سنة تسع وتسعين، وقيل: سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة خمس وتسعين، وقيل: سنة مائة، وقيل: سنة إحدى ومائة. [224] عامر بن شراحيل الشعبي: من تابعي أهل الكوفة، كنيته أبو عمرو. عن عاصم بن سليمان قال: ما رأيت أحدا كان أعلم بحديث الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي (3). وقال أبو مجلز: ما
1. تهذيب الكمال، ج 22، ص 136؛ تهذيب التهذيب، ج 8، ص 66. 2. وفي بعض المصادر: السلمي. 3. تاريخ مدينة دمشق، ج 25، ص 361؛ سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 302. 572 رأيت أفقه من الشعبي (1)، قال الشعبي: أدركت خمسمائة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) (2). [225] عبد الرحمن بن أبي ليلى: من تابعي أهل الكوفة. قال ابن أبي ليلى: أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله). [226] عبد الله بن أبي الهذيل: من تابعي أهل الكوفة. [227] عبد الرحمن بن قيس أبي صالح الحنفي: ولقبه ماهان. [228] عبد الله بن مطر أبو ريحانة: تابعي. [229] العلاء بن زياد: تابعي بصري. [230] عمير بن هاني: أبو عبد الرحمن بن محمد السمسار. باب الغين [231] غطيف بن عبد الله الشامي: روى عنه أهل الشام. [232] غنيم (3) بن قيس المازني: تابعي، يروي عن سعد بن أبي وقاص. [233] غاضرة العنبري: تابعي، روى عنه ابن عون. باب الفاء [234] فضل بن يزيد الرقاشي: كنيته أبو حسان، تابعي، من قراء أهل البصرة. [235] فضيل بن بزوان: تابعي، من أهل الكوفة، يروي عن ابن مسعود. [236] فضيل بن فضالة الهوزني: من أهل الشام، روى عنه صفوان بن عمرو. باب القاف [237] القاسم بن محمد بن أبي بكر: من أهل المدينة. [238] قتادة بن دعامة: كنيته أبو الخطاب، تابعي بصري. [239] قسامة بن زهير: تابعي بصري.
1. البداية والنهاية، ج 9، ص 257. 2. تحفة الأحوذي، ج 1، ص 74؛ الثقات، ج 5، ص 185؛ من له رواية من كتب الستة، ج 1، ص 522. 3. وفي بعض المصادر: عثيم. 573 [240] قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الكعبي: كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم، انتقل إلى الشام، مات سنة ست وثمانين. باب الكاف [241] كعب بن ماتع الحميري: يقال له: كعب الأحبار، كان قرأ الكتب، تابعي من أهل الشام، أسلم في خلافة عمر، مات سنة اثنتين وثلاثين وقد بلغ مائة سنة وأربع سنين. [242] كثير بن العباس بن عبد المطلب: أخو عبد الله بن عباس، وكان صالحا فقيها، مات في أيام عبد الملك بن مروان بالمدينة. [243] كردوس التغلبي: تابعي، كان قرأ الكتب حكى عن التوراة والإنجيل. [244] كرز بن وبرة: العابد، كوفي، سكن جرجان وبها مات وقبره معروف يزار، دخل جرجان غازيا مع يزيد بن المهلب سنة ثمان وتسعين، ثم سكن جرجان واتخذ بها مسجدا وهو باق إلى اليوم بقرب قبره. وقال ابن شبرمة: صحبنا كرزا فكان لا ينزل منزلا إلا ابتنى مسجدا فقام يصلي فيه (1). باب اللام [245] لقمان بن عامر الأوصابي: من أهل الشام، يروي عن أبي أمامة. [246] لقيط بن قبيصة: يروي عن ابن مسعود. [247] اللجلاج: صاحب معاذ بن جبل، روى عنه أبو الورد بن ثمامة. باب الميم [248] محمد بن علي بن أبي طالب: يقال له: ابن الحنفية، والحنفية أمه، مات برضوى سنة ثلاث وسبعين. [249] محمد بن كعب القرظي: تابعي مدني، كان من أفاضل أهل المدينة علما وفقها. [250] محمد بن سيرين: تابعي بصري، قال أهل التاريخ: كان من أورع أهل البصرة وكان فاضلا حافظا، يعبر الرؤيا، رأى ثلاثين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مات سنة عشر ومائة بعد الحسن ثمانية
1. سير أعلام النبلاء، ج 6، ص 85؛ تاريخ جرجان، ص 337. 574 يوم وقبره بإزاء قبر الحسن بالبصرة مشهور يزار. [251] محمد بن المكندر (1) التيمي المدني: كان من سادات القراء. [252] مجاهد بن جبر: تابعي مكي. [253] مالك بن دينار: من زهاد البصرة. [254] محمد بن واسع: تابعي بصري. قال: اللسان بمنزلة السبع، فإذا كملت فيه فخليت سبيله فقد خليت سبعك على المسلمين. [255] مورق العجلي: بصري تابعي. [256] مغيث بن سمى: شامي. باب النون [257] نافع بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي: يروي عن أبيه وجماعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)، توفي في ولاية سلمان بن عبد الملك. [258] نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب: مدني. [259] نعيم بن عبد الله بن المجمر: مولى عمر بن الخطاب، وقيل له المجمر؛ لأنه كان يأخذ المجمرة قدام عمر بن الخطاب إذا خرج إلى الصلاة في شهر رمضان. [260] نمير بن أوس: شامي، ولاه هشام بن عبد الملك القضاء، مات سنة خمس عشرة ومائة. باب الواو [261] وهب بن منبه: تابعي يمني. [262] وهب بن كيسان: من أهل الحجاز. [263] وفاء بن شريح الصدفي: من أهل مصر. باب الهاء [264] هشام بن عروة بن الزبير: يروي عن ابن الزبير، كان ورعا حافظا متقنا.
1. كذا في الأصل، وفي أكثر المصادر: المنكدر. 575 [265] هارون بن رئاب: بصري، وكان عابدا متقشفا. باب لام ألف [266] لاحق بن حميد: كنيته أبو مجلز، من أهل البصرة؛ وقال: إنما حديث النبي (صلى الله عليه وآله) مثل القرآن ينسخ بعضه بعضا. باب الياء [267] يحيى بن سعيد الأنصاري: مدني، استقضاه أبو جعفر فارتفع شأنه فلم يتغير عما كان عليه، مات بالعراق. [268] يحيى [بن] يعمر: بصري، كان على القضاء بمرو في ولاية قتيبة بن مسلم. [269] يزيد بن الأسود الجرشي: سكن الشام، وكان من العباد. انقضى ذكر التابعين، ويتلوه أتباعهم، روي عن عمران بن حصين عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويفشو فيهم السمن " (1).
1. نيل الأوطار، ج 9، ص 208؛ المسند لأحمد بن حنبل، ج 2، ص 228؛ سنن أبي داود، ج 2، ص 404؛ السنن الكبرى، ج 10، ص 160؛ مسند أبي داود الطيالسي، ص 114. 576 [ذكر أتباع التابعين] باب الألف [270] إبراهيم بن أدهم: الزاهد، أصله من بلخ، ثم ترك الإمارة وانتقل إلى الشام طلبا للحلال، فأقام بها غازيا إلى أن مات في بلاد الروم سنة إحدى وستين ومائة. قال أهل التاريخ: كان إبراهيم بن أدهم من أهل بلخ، خرج إلى مكة وصحب بها سفيان الثوري والفضيل بن عياض، ودخل الشام وكان يأكل فيها من كسب يده، مات بالشام. قال القاسم بن عبد السلام: رأيت قبره بصور. ومن كلامه: كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب. [271] إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر: شامي. [272] إبراهيم بن محمد الفزاري: أبي إسحاق، مولده بواسط، كان من العباد، مات سنة ست أو خمس وثمانين ومائة. [273] إبراهيم بن ميمون الصائغ: من أهل مرو، وكان فاضلا من الأمارين بالمعروف، قتله أبو مسلم سنة إحدى وثلاثين ومائة. [274] أرطاة بن المنذر السكوني: من أهل الشام، كنيته أبو عدي، يروي عن عطاء ونافع، روى عنه أهل الشام ومات سنة اثنتين وستين ومائة. [275] إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق: من أهل الكوفة، يروي عن أبي إسحاق. [276] أشعث بن عبد الملك الحمراني: من أهل البصرة، يروي عن الحسن، وكان حافظا عابدا. باب الباء [277] بكر بن ماعز: كوفي، وكان من العباد، يروي عن الربيع بن خثيم، روى عنه نسير بن ذعلوق. [278] بكر بن مضر: من أهل مصر، يروي عن أبي حازم وأهل المدينة، كان عابدا، مات يوم عرفة سنة أربع وسبعين ومائة ودفن يوم عرفة. [279] بسر بن عبيد الله الحضرمي: من أهل الشام، كان من الزهاد.
577 [280] بشر بن منصور السليمي: بصري. باب الثاء [281] ثوير (1) بن يزيد بن عيينة: شامي، وقال: مكتوب في الإنجيل: الحجر في البنيان من غير حل عربون خرابه. باب الجيم [282] جعفر بن سليمان الضبعي: بصري، صحب مالك بن دينار وثابت البناني وأبا عمران الجوني وأبا التياح وفرقد السنجي وشميط بن عجلان. باب الحاء [283] حماد بن سلمة: بصري. [284] حماد بن زيد: قال عبد الرحمن بن مهدي: ما رأيت أحدا أعرف بالسنة من حماد بن زيد (2). [285] حبيب بن عيسى العجمي: كنيته أبو محمد، أصله من فارس، سكن البصرة، فكان عابدا تقيا مجاب الدعوة. [286] الحسين بن صالح بن حي الهمداني: من أهل الكوفة، كان من المتقشفة، تجرد للعبادة وترك الرياسة، وكان فقيها. [287] حميد بن عبد الرحمن الرواسي: من أهل الكوفة. [288] الحجاج بن الفرافصة: كان أربعة عشر يوما لا يشرب فيه ماء. [289] حذيفة بن قتادة المرعشي: شامي. باب الخاء [290] خالد بن معدان: شامي كبير.
1. يحتمل أن يكون " ثور بن يزيد " كما في المصدر. 2. تاريخ مدينة دمشق، ج 7، ص 128؛ تهذيب الكمال، ج 12، ص 571؛ ميزان الاعتدال، ج 2، ص 281؛ سير أعلام النبلاء، ج 8، ص 285. 578 باب الدال [291] داود الطائي: كان من أولياء الله المجتهدين في العبادة، سكن الكوفة. باب الذال [292] ذو النون المصري باب الراء [293] الربيع بن أنس باب الزاي [294] زهير بن محمد: بصري، وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت: حتى متى أنت في دنياك مشتغل * وعامل الله عن دنياه مشغول باب السين [295] سفيان بن سعيد الثوري: كوفي. قال سفيان بن عيينة: رأيت الثوري في المنام قلت: أوصني؛ الحديث (1). أقول: فيه دلالة على أن أحدهما غير الآخر. [296] سلم (2) بن ميمون الخواص: هتف به هاتف في منامه: يا سلم القوت كثير لمن يموت. باب الشين [297] شعبة بن الحجاج: أبي بسطام، كان يقول: لا تكتبوا الحديث إلا عن غنى، وكان هو فقيرا كان يعوله بنو أخيه. وقال أيضا: لا تأخذوا الحديث عن هؤلاء الفقراء، فإنهم يكذبون لكم. [298] شيبان الداعي: ذكر عنه أمور غريبة.
1. تاريخ بغداد، ج 12، ص 428؛ تاريخ مدينة دمشق، ج 31، ص 399 و 400. 2. يحتمل أن يكون " سلمة بن ميمون " حيث لم نجد " سلم بن ميمون " في المصادر. 579 [باب الصاد] [299] صالح بن كيسان: من أهل المدينة، كان مؤدبا لعمر بن عبد العزيز، له السيرة الحسنة. [300] صدقة بن خالد الدمشقي: شامي. [301] صفوان بن سليم: من أهل المدينة، يروي عن عطاء بن يسار ونافع. باب الضاد [302] الضحاك بن عثمان: مدني، يروي عن نافع. [303] الضحاك بن مخلد: بصري، شيخ أحمد بن حنبل، له الفضائل الكثيرة، وهو جد أبي بكر بن عاصم قاضي أصبهان. باب الطاء [304] طلق بن معاوية النخعي: كوفي كبير. باب العين [305] عبد الله بن طاوس بن كيسان: من أهل اليمن، كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا، يروي عن أبيه. [306] عبد الله بن عون بن أرطبان: من أهل البصرة، وكان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا ونسكا وصلابة وورعا في السنة وغلظة على أهل البدع. [307] عبد الله بن شبرمة: من أهل الكوفة. [308] عبد الله بن المبارك: من أهل مرو، مات بهيت - مدينة على الفرات - وقبره بها، كان فيه خصال مجتمعة لم تجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه، كان فقيها عالما ورعا حافظا، يعرف السنن، رحالا في جميع العلم، شجاعا يبارز الأبطال، أديبا يقول الشعر، سخيا بما يملك. وسئل عن ابن المبارك مسألة وإلى جنبه أبو إسحاق الفزاري، فأشار ابن المالك إلى السائل وهو خراساني أن سل أبا إسحاق، فسأله وأجابه، ثم قال الخراساني لابن المبارك بالفارسية: توجي قوهي؟ فقال ابن المبارك: ما بمجلس مهتران سخن نكوهيم، وقال ابن المبارك: من طاب أصله حسن محضره. قال ابن المبارك: دخل سفيان الثوري الحمام، فدخل عليه غلام صبيح، فقال: أخرجوه فإني أرى مع كل امرأة شيطانا ومع كل غلام
580 بضعة عشر شيطانا. [309] عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي: هو أبو سليمان الدارائي، وداريا قرية من قرى دمشق. [310] عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج: مكي، كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنهم. [311] عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون: من أهل المدينة، يروي عن الزهري، كان فقيها ورعا متابعا لمذهب أهل الحرمين. [312] علي بن بكار باب الفاء [313] الفضيل بن عياض: قيل: ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد، من كلامه: في آخر الزمان أقوام يكونون إخوان العلانية، أعداء السريرة. باب الميم [314] محمد بن النضر الحارثي: كوفي، كان من أعبد أهل زمانه. [315] محمد بن يوسف الإصفهاني: كان عالما فاضلا. [316] مضا بن عيسى: الشامي. [317] مالك بن أنس: إمام أهل المدينة، قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، لقد أدركت سبعين ممن يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند هذه الأساطين، وأشار إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فما أخذت عنهم شيئا، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان أمينا إلا أنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن. [318] مخلد بن الحسين: قال: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه. باب الياء [319] يمان البحراني [320] يوسف بن أسباط: شامي، ومن كلامه: لا يمحو الشهوات من القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق.
581 ذكر تبع الأتباع باب الألف [321] أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني: أبو عبد الله، مات - وله سبع وسبعون سنة - سنة إحدى وأربعين ومائتين. قال ابن هاني: كنت عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: يا أبا عبد الله قد اغتبتك فاجعلني في حل، قال: أنت في حل إن لم تعد، فقلت له: تجعله في حل يا أبا عبد الله وقد اغتابك؟! قال: ألم تر اشترطت عليه. أقول: مراد القائل أن الرجل حينئذ يأخذ الغيبة شغلا لنفسه وأنت سبب لذلك، فأجاب بما أجاب، رأيت مثل ذلك في كلام بعضهم قال القائل له: فاجعلني في حل، قال المغتاب: لا أحل ما حرم الله. أصله مروزي قال: حملت من مرو إلى بغداد وأمي بي حبلى، ولد سنة أربع وستين ومائة، ومات وهو ابن سبع وسبعين سنة، وقيل: ابن ثمان وسبعين سنة، توفي يوم الجمعة ودفن بعد العصر. [322] أحمد بن أبي الجواري: شامي، قال: حدثني أبو الموفق الأردني قال: قال الله: لو أن ابن آدم لم يرج غيري ما وكلته إلى غيري، ولو أن ابن آدم لم يخف غيري ما أخفته عن غيري. [323] أحمد بن عاصم الأنطاكي: من أقران بشر بن الحارث والسري السقطي، ومن كلامه: إذا طلبت صلاح قلبك فاستعن عليه بحفظ لسانك. [324] إسحاق بن إبراهيم بن مخلد: ابن إبراهيم بن مطر الحنظلي المعروف بابن راهويه، إمام عصره بخراسان في الحفظ والفتوى، مروزي الولادة، سكن نيسابور ومات بها، كان ولد في طريق مكة فقالت المراوزة: راهويه لأنه ولد في الطريق، قال: أحفظ سبعين ألف حديث وكأني أنظر إلى موضع مائة ألف حديث. قال الحميدي: ما دمت بالحجاز وأحمد بن حنبل بالعراق، وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه بخراسان لا يغلبنا أحد (1)، مات ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو ابن سبع وسبعين سنة. [325] إبراهيم بن إسحاق الحربي: بغدادي، له فضائل كثيرة.
1. تاريخ مدينة دمشق، ج 5، ص 288، سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 619. 582 [326] إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سكن دمشق، كان صلبا في السنة حافظا للحديث، مات بعد سنة أربع وأربعين ومائتين. [327] إبراهيم بن هاني النيسابوري: سكن بغداد، كان من إخوان أحمد بن حنبل ممن كان يجالسه على الحديث والدين. [328] إسماعيل بن إبراهيم أبي معمر (1) الهذلي القطيعي: أصله من هرات، سكن بغداد، كبير في الحديث، كبير في السنة. باب الباء [329] بشر بن الحارث الزاهد: أصله من مرو، سكن بغداد، مذكور بالورع والتقشف، كان يذهب مذهب سفيان الثوري في الفقه والورع جميعا. قال السلمي: هو ابن أخت علي بن خشرم (2)، صحب الفضيل بن عياض وكان عالما ورعا، مات سنة سبع وعشرين ومائتين. [330] بشر بن السري الأفوه: بصري، سكن مكة، كان من العباد. [331] بشر بن منصور السليمي: وسليمة بطن من الأزد، مات سنة ثمانين ومائة بعد ما عمي، وكان من خيار أهل البصرة وعبادهم. [332] بشر بن عمر الزهراني: كان من خيار الناس، يروي عن مالك، وروى عنه إسحاق بن راهويه. [333] بلبل بن حرب: من أهل البصرة، روى عنه أبو قدامة، كان من الحفاظ، عاجله الموت في شبابه، مات بصنعاء. [334] بشر بن حسان الهذلي: من خيار الناس. باب التاء [335] تميم بن حدير السلمي: يروي عن أبي الزياد. باب الثاء [336] ثعلبة بن سهيل: من أهل الكوفة، كنيته أبو مالك، روى عنه أبو أسامة.
1. وفي بعض المصادر: معمر. 2. تاريخ مدينة دمشق، ج 10، ص 180 و 181. 583 [337] ثعلبة بن مسلم: روى عنه إسماعيل بن عياش. باب الجيم [338] جمعة بن عبد الله البلخي: كان من عباد الله الصالحين. [339] الجنيد بن محمد: كان يقال له: القواريري لأن أباه كان يبيع الزجاج، أصله من نهاوند ومنشؤه ببغداد، صحب السري السقطي والحارث المحاسبي، كان مقبولا عند الجماعة، قال الجنيد: قد مشى رجال باليقين على الماء، و [من] مات على العطش أفضل منهم يقينا. باب الحاء [340] حمدان بن سهل: من أهل بلخ، كان حافظا ورعا. [341] حاتم بن يوسف العابد: من أهل مرو، يروي عن ابن المبارك. [342] حاتم الأصم: وهو حاتم بن عنوان، من أهل بلخ، صحب شقيقا، عزيز الحديث، قال حاتم: كان يقال: العجلة من الشيطان إلا في خمس: إطعام الطعام إذا حضر ضيف، وتجهيز الميت إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدين إذا وجب، والتوبة من الذنب إذا أذنب. [343] الحارث بن منصور: واسطي عابد، قال: سمعت الثوري يقول: فضول الدنيا خسران يوم القيامة. [344] الحسين بن إدريس: من أهل الهرات، كان ركنا من أركان السنة. [345] حميد بن زنجويه: من أهل نسا، كان من سادات أهل بلده فقها وعلما، وهو الذي أظهر السنة بنسا. [346] حفص بن حميد الأكاف العابد: من أهل مرو، يروي عن ابن المبارك، روى عنه أهل بلده. [347] حرمي بن محمد بن يوسف البلخي: ابن أخي إبراهيم بن يوسف، يروي عن المكي بن إبراهيم، من خيار الناس، كان من جلساء أحمد بن حنبل. باب الخاء [348] خلف بن هشام البزاز: بغدادي، كان عالما بالقراءات، خيرا فاضلا، يروي عن مالك، كتب عنه أحمد بن حنبل.
584 [349] خلف بن موسى البلخي: يروي عن أسامة بن زيد، روى عنه قتيبة بن سعيد وكان شيخا صالحا. [350] خلف بن سالم المخرمي: يروي عن يحيى القطان، كان من الحفاظ المتقين الأخيار. [351] الخليل بن أحمد الأزدي البصري: صاحب العروض وكتاب العين، كان من خيار عباد الله، من المتقشفين في العبادة. باب الذال [352] ذو النون بن إبراهيم المصري: قيل: ذو ذا النون لقب واسمه الفيض، مصري، مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. باب الراء [353] رباح بن زيد الصنعاني: يروي عن معمر وعمر بن حبيب قاضيهم، روى عنه ابن المبارك، مات سنة سبع وثمانين وهو ابن إحدى وثمانين سنة، وكان شيخا صالحا فاضلا. كان أحمد بن حنبل يقول: إني أحب رباحا وأحب حديثه وأحب ذكره. [354] رويم بن أحمد بن رويم: بغدادي، من جلة مشايخهم. باب الزاي [355] زيد بن المبارك الصنعاني: كتب عن ابن عيينة وسكن الشام، وكان من العباد. [356] زكريا بن يحيى الدلال: من أهل بلخ، يروي عن وكيع، وهو زكريا بن يحيى بن صلاح بن سليمان صاحب كتاب الإيمان. [357] زكريا بن الصلت: إصفهاني، أحد المتعبدين المجتهدين. باب السين [358] سلمة بن العيار بن حصن الفزاري: من أهل دمشق، يروي عن مالك والأوزاعي، كان من خيار أهل الشام وعبادهم، مات وهو شاب. [359] سخنون بن سعيد التنوخي: من أهل أفريقية، كان أحد الأئمة من أصحاب مالك فقها وعلما
585 ونسكا وورعا، جالس مالك بن أنس مدة كثيرة، وهو الذي أظهر مذهب مالك بالمغرب. [360] سليمان بن الأشعث: هو أبو داود السجستاني أحد الورعين المتقنين، كان حافظا عالما فقيها. [361] سعيد بن إسماعيل: هو أبو عثمان الحيري، نيسابوري، منه انتشر طريقة التصرف بنيسابور، قال أبو عثمان: أنت في سجن ما تبعت مرادك وشهواتك، وإذا فوضت وسلمت استرحت. [362] سعيد بن عبد العزيز الحلبي: سكن دمشق، صحب سرايا السقطي. [363] سيار بن خزيمة بن سيار: أصبهاني، كان من العباد، وإليه ينسب سكة سيار، يروي عن حسين بن حفص، روى عنه أبو علي الصحاف. [364] السري بن المغلس: يقال: إنه كان خال الجنيد وأستاده، صحب معروفا الكرخي. باب الشين [365] شعيب بن حرب: بغدادي، سكن المدائن، كان من خيار عباد الله. باب الصاد [366] صفوان بن عيسى الزهري القرشي: من أهل البصرة، كان من خيار عباد الله. [367] صالح بن مهران: كنيته أبو سفيان، أصبهاني، أحد الورعين. [368] صالح بن أحمد بن حنبل: ولي قضاء إصفهان، مات بأصبهان وقبره بأصبهان. [369] صدقة بن الفضل المروزي: كان صديق أحمد بن حنبل. [370] صالح بن الصباح: أصبهاني، يروي عن سفيان بن عيينة. [371] الصلت بن زكريا الأصبهاني: أحد الزهاد، والد زكريا بن الصلت، كان من أصحاب محمد بن يوسف، عن سفيان بن عيينة. باب الضاد [372] ضمرة بن ربيعة: من أهل الرملة، يروي عن سفيان الثوري، من صلحاء الشام. باب الطاء [373] طلحة بن يحيى بن النعمان: ابن أبي عياش الزرقي الأنصاري، مدني، من أهل الخير.
586 باب الظاء [374] ظليم بن حطيط: من أهل ما وراء النهر، من أهل الفضل. باب العين [375] عبد الله بن سالم: من أهل حمص، يروي عن الزبيدي. [376] عبد الله بن الزبير الحميدي: من أهل مكة، روى عنه البخاري، كان صاحب سنة وفضل ودين. [377] عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي: من أهل مصر، هو الذي حفظ على أهل الشام والحجاز ومصر حديثهم، كان من العباد، قرئ عليه كتاب أهوال القيامة فمات منه. [378] عبد الله بن عبد الحكم: من أهل مصر، كان تفقه على مذهب مالك، كبير في العلم. [379] عبد الله بن مسلمة القعنبي: من أهل المدينة سكن البصرة، وكان من المتقشفة الخشن. [380] عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد: يقال له: عبدان، من أهل مرو وروى عنه البخاري. وكان أحمد بن حنبل يقول: ما بقي الرحلة إلا على عبدان بخراسان (1). [381] عبد الله بن محمد بن علي النفيلي: كنيته أبو جعفر، من أهل حران، كان حافظا متقنا، كان أحمد بن حنبل يقول: أبو جعفر النفيلي أهل أن يقتدى به (2). [382] عبد الله بن محمد بن إبراهيم العبسي: هو أبو بكر بن أبي شيبة، كان حافظا متقنا دينا. [383] عبد الله بن أبي غسان الكوفي: سكن صنعاء، يروي عن وكيع. قال عبيد الكشوري: كان عبد الله بن أبي غسان عندنا باليمن مثل أحمد بن حنبل بالعراق (3). [384] عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي: يروي عن يزيد بن هارون، كان من أهل الورع في الدين ومن الحفاظ المتقنين، أظهر السنة في بلده. [385] عبد الله بن خالد: كان على قضاء أصبهان أكره على ذلك، وكان من المتعبدين الورعين، لقي سفيان بن عيينة وشعيب بن حرب. قال يحيى بن مطرف: مر عبد الله بن خالد يوما يريد مجلس الحكم
1. سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 271؛ تهذيب التهذيب، ج 5، ص 274. 2. الثقات لابن حبان، ج 8، ص 357؛ تهذيب الكمال، ج 16، ص 92؛ سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 637؛ الأنساب للسمعاني، ج 5، ص 516. 3. الثقات لابن حبان، ج 8، ص 363. 587 وجونته على عنق غلام له، فوقع لرجل حمله على حمار له، فقال: أعينوني على حمل هذا، فقال عبد الله لغلامه: ضع الجونة ووضع عبد الله كساءه عن عاتقه فحمل مع غلامه على حمار الرجل، ثم لبس كساءه وتوجه إلى المجلس، وجلس يوما بالمدينة للقضاء، فحكم بشيء فقال المحكوم عليه: أيها القاضي از خدا بترس، فوضع يده على رأسه وجعل يضرب بيده على رأسه ويقول: قاضي خاكش بسر، قاضي خاكش بسر، فختم جونته وديوانه وهرب ولم ير بعد إلا يوما في الثغر حارسا (1). [386] عبد الرحمن بن ثابت: ثوبان، شامي، كان عابدا فاضلا. [387] عبد الرحمن بن مهدي: بصري، كان ورعا حافظا، له مناقب كثيرة. [388] عبد الرحمن بن القاسم المصري: يروي عن مالك، كان خيرا فاضلا، له مناقب كثيرة. [389] عبد الرحمن بن أحمد بن عطية: من أفاضل أهل زمانه وخيار أهل الشام وزهادهم، كنيته أبو سليمان، مضى ذكره في أتباع التابعين. [390] علي بن عبد الحميد الغضائري: شامي. [391] علي بن الحسين السامري: [392] عبد الله بن محمد الشعراني: رازي الأصل، منشؤه بنيسابور، كان أبو عثمان يكرمه. [393] علي بن أحمد البوسنجي: كنيته أبو الحسن، كان عارفا بعلوم المعاملات، ومن كلامه: الناس على ثلاث منازل: الأولياء وهم الذين باطنهم أفضل من ظاهرهم، والعلماء وهم الذين سرهم وعلانيتهم سواء، والجهال وهم الذين علانيتهم بخلاف أسرارهم، لا ينتصفون من أنفسهم ويطلبون الإنصاف من غيرهم. [394] علي بن إبراهيم الحصري: بصري الأصل سكن بغداد. [395] علي بن بندار: من جلة مشايخ نيسابور. [396] عبيد الله بن عبد الكريم أبي زرعة الرازي: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع وترك الدنيا وما فيها. [397] عبيد الله بن عياش: شامي. [398] عمر بن سعد: هو أبو داود الحفري، وحفر موضعا بالكوفة كان يسكنه. قال عثمان بن أبي شيبة: كان (2) عند أبي داود الحفري في غرفته وهو يملي، فلما تمت الصفحة قلت: يا أبا داود أترب
1. طبقات المحدثين بأصبهان، ج 2، ص 245؛ ذكر أخبار أصبهان، ج 2، ص 50. 2. كذا في الأصل، والصحيح: كنا كما في بعض المصادر. 588 الكتاب؟ قال: لا، الغرفة بكراء (1). [399] عمر بن عبد الغفار الصغاني: يروي عن ابن عيينة، من خيار عباد الله. [400] عثمان بن سعيد: المعروف بورش، من أهل مصر، يروي عن نافع القرى، وكان عالما بقراءة أهل المدينة، صاحب اختبار ودراية وزهد وعبادة. [401] عثمان بن طالوت بن عباد: بصري، حافظ، كان أحفظ من أبيه، مات وهو شاب لم يمتع بعلمه. [402] عثمان بن سعيد الدارمي: سجستاني سكن هراة، أحد أئمة الدنيا صلب في السنة. [403] علي بن حمزة الكسائي: أحد الأئمة في القراءة، مات بالري. [404] علي بن بكار: من أهل البصرة، صاحب مجاهدة، سكن طرسوس. [405] علي بن حكيم السعدي: من أهل سمرقند، يروي عن وكيع، كان صاحب سنة وفضل، جاور بمكة قريبا من عشرين سنة، وقد كتبت تصانيف وكيع عنه. [406] علي بن بحر بن بري: بري من أهل باب شير من كور الأهواز، يروي عن ابن عيينة، كان من أقران أحمد بن حنبل. [407] علي بن عبد الله بن المدني: كان أصله من المدينة ومولده بالبصرة، توفي بالعسكر، كان من أعلم أهل زمانه بعلل حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله). [408] عبد الله بن داود سنديكة: أصبهاني، كان من المتعبدين الورعين، يحدث عن الحسين بن حفص. [409] عبد الوهاب بن المندلث الضبي: إصفهاني، فقيه. [410] العباس بن إسماعيل: كان يرجع إلى الفضل الكثير والزهد. [411] علي بن سهل: قال: ما احتملت قط إلا بولي وشاهدين، كان يوما قاعدا في جماعة، فقال: لبيك ووقع ميتا. [412] عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون الدمشقي: يقال له: دحيم، كان من حفاظ أهل بلده ومن أهل الفضل والخير.
1. الثقات لابن حبان، ج 8، ص 440؛ الأنساب للسمعاني، ج 2، ص 237. 589 [413] عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب الدمشقي: كان من عباد أهل الشام، يروي عنه دحيم، يروي عن أبيه. [414] عبد الرحمن بن عمرو النصري الدمشقي: كنيته أبو زرعة، من علماء أهل بلده ومن أهل الفضل، يروي عن أبي نعيم. [415] عبد الله بن محمد المرتعش: أحد مشايخ العراق، كان يقيم في مسجد الشونيزية ببغداد نكت المرتعش من عجائب بغداد. قيل له: إن فلانا يمشي على الماء فقال: عندي أن من مكنه الله من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي على الماء. [416] عبد الأعلى بن مسهر (1) الغساني: من أهل دمشق، كنيته أبو مسهر، كان إمام أهل الشام في عصره. [417] علي بن عمر الدارقطني: إمام عصره في الحفظ والورع، دخل الشام ومصر على كبر السن، وله مصنفات كثيرة. [418] عبد الرحمن بن محمد بن ششاه القرطمي: المؤذن، من زهاد إصفهان. [419] علي بن أحمد الأسواري: من زهاد إصفهان. باب الغين [420] غسان بن سليمان الهروي: يروي عن سفيان الثوري، صدوق عابد. [421] غياث بن حمزة: من أهل سرخس. باب الفاء [422] الفضل بن مهلهل: كوفي، من العباد، هو أخو المفضل بن مهلهل، يروي عن حبيب بن أبي عمرة، روى عنه الحسين بن الربيع البوراني. [423] الفضل بن عباس بن أبي عرابة: ابن أخي عبد الله بن أبي عرابة، كنيته أبو علي، من أهل الشاش، يروي عن أحمد بن حنبل، كان من أهل الخير.
1. في بعض المصادر: مسهر. 590 [424] فضالة بن إبراهيم: من أهل نسا، من كبار أصحاب عبد الله بن المبارك وهو والد أبي قديد عبيد الله بن فضالة. باب القاف [425] القاسم بن سلام: هو أبو عبيد صاحب كتاب غريب الحديث، كان أحد أئمة الدنيا، صاحب حديث وفقه ودين وورع، ذب عن الحديث ونصره وقمع من خالفه. [426] قبيصة بن عقبة: من القراء. [427] القاسم بن عثمان الجوعي: من أهل دمشق، من المتعبدين، حدث عنه محمد بن المعافا العابد. [428] قتيبة بن سعيد بن جميل: من أهل بغلان، كنيته أبو رجاء، كان أحد الأئمة في الحديث، كان ينصر السنة، كتب عنه أحمد ويحيى. باب الكاف [429] كرز بن وبرة: سكن جرجان، كان كثير العبادة، كان ابن شبرمة كثر المدح له. [باب اللام] [430] الليث بن عاصم القتباني: من أهل مصر، روى عنه المصريون، حسن السيرة. باب الميم [431] محمد بن إدريس بن العباس: ابن عثمان بن الشافع بن السائب عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى، أبو عبد الله الشافعي، ولد سنة خمسين ومائة في السنة التي مات فيها أبو حنيفة. قال أهل التاريخ: ولد بغزة من بلاد فلسطين، ومات عنه أبوه وهو ابن سنتين، فحملته أمه إلى مكة فنشأ بمكة وترعرع بها وجالس أهل العلم، وكان مسلم بن خالد الزنجي - وهو مفتي مكة - يحثه على الفتيا وهو ابن خمس عشرة سنة، روي عن يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي ما لا أحصي: يا أبا موسى هل رأيت بغداد؟ قلت: لا، قال: ما رأيت الدنيا.
591 [432] محمد بن أسلم الطوسي: وهو من الزهاد، وذكر فيه ما لا يحصى. [433] محمد بن إسماعيل البخاري: حافظ عالم زاهد، كتب إليه أهل بغداد: المسلمون بخير ما بقيت فيهم وليس بعدك خير حين تفتقد. [434] محمد بن مشكان السرخسي: حافظ عابد، كان أحمد بن حنبل يكاتبه. [435] محمد بن عبد الملك بن رنجويه البغدادي: حافظ، زاهد، كان من جلساء أحمد بن حنبل. [436] محمد بن يحيى الذهلي: نيسابوري، حافظ، كان أحمد بن حنبل يكرمه. [437] محمد بن رافع النيسابوري: كان خيرا فاضلا تقيا، روى عنه مسلم في الصحيح. [438] محمد بن إدريس أبي حاتم الرازي: حافظ كبير. [439] محمد بن الأزهر الجوزجاني: يروي عن يحيى القطان وابن مهدى. [440] محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني: يروي عن العراقيين، كان صديقا لأحمد بن حنبل. [441] محمد بن زياد اليشكري: بخاري. [442] محمد بن غياث أبي لبيد (1) السرخسي: يروي عن مالك. [443] محمد بن كثير العبدي: من أهل البصرة، كان تقيا فاضلا. [444] محمد بن عبد الله بن نمير: من أهل الكوفة، كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين. [445] محمد بن المبارك الصوري: شامي، روى عنه محمد بن عوف. باب النون [446] النعمان بن عبد السلام التيمي: كنيته أبو المنذر، مديني من مدينة أصبهان، كان من كبار أصحاب الثوري. [447] النضر بن شميل المازني: أصله من البصرة، ومولده بمرو الرود، وخرج به أبوه من الفتنة هاربا من مرورود إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وهو ابن ست سنين، فكتب بالبصرة عن ابن عون والبصريين، ثم رجع إلى مرورود فسكنها، روى عنه إسحاق بن راهويه وأهل خراسان، مات بمرو وبها قبره سنة أربع ومائتين، فكان من علماء الناس وفصيحا بهم وخيارهم. [448] النضر بن عبد الجبار: كنيته أبو الأسود، من أهل مصر، روى عنه أحمد بن صالح.
1. وفي بعض المصادر: لبيد تصغير لبد. 592 باب الواو [449] الوليد بن مسلم: دمشقي، يروي عن الأوزاعي، روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، مات منصرفه من الحج، وكان حافظا خيرا فاضلا. [450] الوسيم بن جميل بن ظريف الثقفي: سكن بلخ، صحب عبد العزيز بن أبي رواد، روى عنه قتيبة بن سعيد، كان ابن المبارك يتمنى لقاءه لما يذكر من فضله. [451] وهب بن بقية الواسطي: يقال له: وهبان، حافظ خير. باب الهاء [452] هشام بن عمار: دمشقي، حافظ. [453] همام بن محمد بن النعمان بن عبد السلام: كان من أهل مدينة إصفهان. [454] الهذيل بن فروخ السمكاني (1): كان من الصالحين. [455] الهذيل بن عبيد الله بن قدامة الضبي: كان يسكن قرية جيران، من الصالحين. [456] الهذيل بن معاوية: من الهذيل، كان سكن خرسان، كان من الصالحين. باب الياء [457] يحيى بن يحيى التميمي: نيسابوري، كان من سادات أهل زمانه علما ودينا وفضلا ونسكا وإتقانا، أوصى بثياب بدنه لأحمد بن حنبل، فكان أحمد حضر الجماعات في تلك الثياب. [458] يحيى بن معين: كنيته أبو زكريا، بغدادي، مات بالمدينة وهو حاج، فحمل على سرير رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومناد ينادي بين يدي جنازته: يا معشر المسلمين هذا كان يذب الكذب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كذا وكذا عاما (2). قال أهل التاريخ: كان يحيى بن معين إماما يقتدى به، كان من أهل الدين والفضل والزهد وترك الدنيا. [459] يحيى بن أيوب المقابري: بغدادي، زاهد. [460] يعقوب بن سفيان الفارسي: كنيته أبو يوسف، من أهل نسا، حافظ كبير ورع ناسك.
1. كذا في الأصل، وفي ذكر أخبار أصبهان، ج 2، ص 339: الشميكاني، وكذلك في الأنساب للسمعاني، ج 3، ص 458. 2. الثقات لابن حبان، ج 9، ص 263. 593 [461] يحيى بن مطرف: إصفهاني، كان كبيرا في العلم والزهد، وكان يتفقه على مذهب الكوفيين. [462] يعقوب بن إسحاق الزجاج: شيخ فاضل دين ورع، يروي عن محمد بن غالب. [463] يحيى بن حاتم العسكري: ثقة من أهل السنة، قدم أصبهان، يروي عن يزيد بن هارون. [464] يعرب بن خيران بن زاهد (1) الهمداني: كنيته أبو يشجب، حافظ ناسك، حدث لكتاب صحيح مسلم بن الحجاج. [465] يحيى بن النضر: كنيته أبو زكريا، أصبهاني، ثقة صدوق، يروي عن أبي داود. [466] يحيى بن معاذ الرازي: قال أهل التاريخ: خرج يحيى بن معاذ إلى بلخ وأقام بها مدة، ثم رجع إلى نيسابور، ومات بها سنة ثمان وخمسين ومائتين.
1. كذا في الأصل، وفي ذكر أخبار أصبهان، ج 2، ص 363: داهر. 594 المعروفون بالكنى من الأتباع وتبع الأتباع [467] أبو بكر بن عياش: يقول الحماني: لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته، فقال لها: ما يبكيك؟ أنظري إلى تلك الزاوية قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة (1). [468] أبو تراب النخشبي: واسمه عسكر بن الحصين، صحب حاتما الأصم. [469] أبو محرز الطفاوي: ومن كلامه: أنك لم تكلف من الدنيا إلا نفسا واحدة فإن أنت أصلحتها لم يضرك فساد غيرها، واعلم أنك لم تسلم من الدنيا حتى لا تبالي من أكلها من أحمر وأسود. [470] أبو كريمة العبدي: كان من عباد أهل الشام. [471] أبو خالد الأحمر: ومن كلامه: أن الصديقين كانوا يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على منزلة أمس. [472] أبو جعفر المحولي [473] أبو طاهر سهل بن عبد الله الأسفافرديسي: قرية من قرى مدينة أصبهان، قيل: هو أول من حمل علم الشافعي إلى أصبهان. [474] أبو عبد الله الرودباري: شيخ الشام في وقته، كبير في علم القراءات وعلم الشرع، مات بصور. [475] أبو عثمان المغربي: من كلامه: من آثر صحبة الأغنياء على مجالسة الفقراء ابتلاه الله بموت القلب، ومن مد يده إلى طعام الأغنياء بشرة وشهوة لا يفلح أبدا، ومن اشتغل بأحوال الناس ضيع حاله. [476] أبو عبد الله خفيف: ومن كلامه: ليس شيء أضر بالمرء من مساعدته النفس في ركوب الرخص وقبول التأويلات. [477] أبو سعيد بن الأعرابي: سكن مكة وصنف كتبا كثيرة لأصحاب الحديث، مات بمكة سنة أربعين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. [478] أبو العباس الدينوري: دخل ترمذ فاستقبله محمد بن حامد الزاهد الترمذي، فلما رآه قبل ركابه، فعوتب في ذلك، فقال: بلغني أنه حسن الوصف لآلاء ربي ونعمائه. [479] أبو بكر التيماستاني: كان حسن الحال. [480] أبو زرعة الرازي: اسمه عبيد الله، تقدم.
1. تاريخ بغداد، ج 14، ص 385؛ تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 266؛ ميزان الاعتدال، ج 4، ص 502؛ سير أعلام النبلاء، ج 8، ص 504. 595 [481] أبو حاتم الرازي: واسمه محمد بن إدريس قال: أحصيت ما مشيت على قدمي في طلب الحديث زيادة على ألف فرسخ. [482] أبو محمد بن أبي حاتم الرازي: واسمه عبد الرحمن وقد تقدم. هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا المقام، فرغ مؤلفه " محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني " في السنة المشار إليها في عنوان جعفر بن طاهر (1).
1. متصل به آخر اين كتاب، حاشية " منه " طولانى كه بفارسى نوشته شده بنويسند: در زمان غيبت صغرى در عرض هفتاد وچهار سال، چهار كس بودند كه نواب و از جمله عمده أبواب بودند: أول عثمان العمرى، دوم محمد پسر أو، ونيابت را قريب به پنجاه سال اين پدر وپسر داشتند، وبعد از وفات محمد بن عثمان، حسين بن روح نايب بود، وبعد از أو علي بن محمد سمرى، ودر سنه تناثر نجوم، علي بن بابويه ومحمد بن يعقوب كلينى وعلي بن محمد سمرى وغير ايشان از فضلاء شيعه فوت شدند. وبعد از سمرى غيبت كبرى است وسمرى در حين وفات گفت كه مأمور نيستم كه وصيت كنم به احدى، ووفات سمرى سبع وعشرين وثلاثمائة است، ومحمد بن جعفر الأسدي كه ابن بابويه روايت كند از مشايخ خود كه ايشان روايت مى كنند از اسدى از جمله أبواب است در زمان غيبت صغرى كه اگر كسى كارى به حضرت صاحب الامر داشت، در رى به أو عرض مى كردند واو عرض مى كرد به نايبان حضرت. وأبواب، متعدد بوده اند وأين أبواب نيز معلوم مى شود كه به اذن صاحب (عليه السلام) مى بوده اند وصاحب (عليه السلام) خبر داشته به حال ايشان وكار ايشان ودخل ايشان در وساطت ميان شيعيان ونايبان خاص أربعة، واز جمله أبواب، أحمد بن إسحاق است ومحمد بن علي بن القاسم القمي وغير ايشان، ومحمد بن جعفر الأسدي عرايض بسيار بواسطة عمرى از حضرت صاحب (عليه السلام) دارد كه جواب را در تحت سؤال در هر عريضه مى نوشته اند، اينكه به اين عبارت ذكر شده: أقوام ثقات ترد علم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل مثلا چنان است كه محمد بن جعفر الأسدي وارد شده است بر آن توقيعات از قبل عمرى كه منصوب للسفارة است از أصل كه امام (عليه السلام) است، پس صاحب، پادشاه است، ونواب، در مرتبه وزراء، وأبواب، در مرتبه أبواب الجمع چون كلانتران ومستوفيان. وبتواند بود كه نواب وأبواب را يكمرتبه حساب كنيم وهمه را بگوييم وكلاءاند بعضي از بعضي مقربتر به درگاه، ومحمد بن جعفر الأسدي كتابي داشته وآن كتاب در نزد ابن بابويه بوده وابن بابويه از مشايخ خود روايت كند كه ايشان از أسدى روايت كنند، پس توسط مشايخ، از باب ذكر مشايخ اجازه است وكتاب، مشهور بوده چنانكه كتاب شيخ كلينى در اين زمان. واز آنچه گفتم ظاهر شود معنى آنچه شيخ صدوق در فقيه فرموده در باب قضاء صلاة الليل: " إلا أنه روى لي جماعة من مشايخنا عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي (رضي الله عنه) أنه ورد عليه فيما ورد من جواب مسائله من محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه: وأما ما سألته عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها... " الحديث (من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 315، ح 4). ومعلوم شود أيضا آنچه ابن طاوس وشيخ قدس سرهما فرموده اند ودر فائده سابعه در آخر كتاب رجال ميرزا محمد منهج المقال مذكور است. وأيضا معلوم شود كه معروفين از نواب وأبواب كه بايد ذكر ايشان شود اينهايند، پس آنچه در منهج حفص بن عمرو المعروف بالعمرى در محل خود ذكر كرده، ومحمد بن حفص بن عمر أبو جعفر در محل خود ذكر كرده همين عثمان وپسر أو مرادند وظاهرا در وقتي به جهت مصلحت تقيه، در ميان طايفه اى از شيعه به اين دو اسم مذكور مى بوده اند وبه اين دو اسم مذكور شده اند ضبط ايشان چنين شده، واينكه جعفر بن عمرو المعروف بالعمرى در محل خودش ذكر شده جعفر تصحيف حفص باشد، پس اين سه كس همان عثمان ومحمد بن عثمان باشند وبنده در إكليل به " منه " وغير آن، مكرر اشاره به اين حاشية فارسي كرده أم ونوشته أم كه اين حاشية، " منه " دارد در آخرش، پس هر كه كتاب إكليل را بنويسد بعد از آن اين حاشية را متصل به آخرش بنويسد و " منه " نشان كند إن شاء الله " منه ". 596 الفهارس العامة 1. فهرس الآيات 2. فهرس الروايات 3. فهرس المصطلحات والمسائل المبحوثة عنهم 4. فهرس الكتب الواردة في المتن 5. فهرس الأمكنة والبلدان 6. فهرس القبائل والبيوتات والفرق 7. فهرس المطالب 8. فهرس مصادر التحقيق
597 (1) فهرس الآيات السورة الآية رقم الآية الصفحة البقرة (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا...) 204 - 205 290 (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله...) 207 290 آل عمران (وما محمد إلا رسول) 144 546 النساء (وإن خفتم شقاق بينهما...) 35 551 (غير أولي الضرر) 95 552 (ومن يكسب خطيئة أو إثما...) 112 561 المائدة (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله...) 18 188 (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد...) 95 551 الأنعام (إن الحكم إلا لله) 57 550 التوبة (أن الله بريء من المشركين ورسوله) 3 571 النحل (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان) 106 494 الأنبياء (سبقت لهم منا الحسنى) 101 292 المؤمنون (ادفع بالتي هي أحسن السيئة) 96 499 النور (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا...) 16 543 الأحزاب (ادعوهم لآبائهم) 5 536 (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم...) 6 551 (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) 23 543، 562
599 (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا...) 70 - 71 128 ص (وآخرين مقرنين في الأصفاد) 38 146 الشورى (واستقم كما أمرت) 15 319 أحقاف (وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله) 10 553 الفتح (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك...) 18 67 المجادلة (أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان...) 19 570 (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر...) 22 550 (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) 22 570 الحشر (ما آتاكم الرسول فخذوه...) 7 467 الطلاق (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) 1 229 عبس (عبس وتولى * أن جاءه الأعمى) 1 - 2 552 (أما من استغنى * فأنت له تصدى...) 5 - 10 552 الأعلى (وذكر اسم ربه فصلى) 15 351 القدر (إنا أنزلناه في ليلة القدر) 1 109، 185، 434 البينة (لم يكن الذين كفروا) 1 118
600 (2) فهرس الروايات الرواية المعصوم الصفحة ابني فلان - يعني أبا الحسن (عليه السلام) موسى بن جعفر (عليه السلام) 243 اتخذ ثوبا لصلاتك علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 410 اجتمعنا ولد فاطمة على ذلك الحسن بن علي (عليه السلام) 425 اجعل هذا في جهازك ولا تؤتم ولدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 363 احفظوا بكتبهم فإنكم سوف تحتاجون إليها المعصوم (عليه السلام) 267 أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا رسول الله (صلى الله عليه وآله) 546 ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنه شاك جعفر الصادق (عليه السلام) 72 إذا يسقط رأيك ولا يستعان بك على شيء جعفر الصادق (عليه السلام) 484 إذا أردت ان تعلم مالك عندي فانظر [إلى] ما لي عندك أبي الحسن (عليه السلام) 182 إذا كان ظلك مثلك فصل الظهر... جعفر الصادق (عليه السلام) 394 إذا كان القيم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس أبو جعفر (عليه السلام) 433 إذا كساها ما يواري عورتها ويطعمها... جعفر الصادق (عليه السلام) 402 إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا... جعفر الصادق (عليه السلام) 405 إذن والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره محمد الجواد (عليه السلام) 494 أسلمت على ما سلف لك من خير رسول الله (صلى الله عليه وآله) 541 اعرفوا منازل الرجال منا على قدر روايتهم عنا جعفر الصادق (عليه السلام) 244 اعلم أنك لم تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 548 اعمل في برأيك فإن رأيك رأيي... المعصوم (عليه السلام) 373
601 الرواية المعصوم الصفحة أقرئ مني على والدك السلام... جعفر الصادق (عليه السلام) 252 أكثر الله مالك وولدك جعفر الصادق (عليه السلام) 147 ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 383 ألا سميته محمدا؟ جعفر الصادق (عليه السلام) 432 الق عبد الملك بن جريح فسله عنها... جعفر الصادق (عليه السلام) 350 اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 563 اللهم اهده - ثلاثا - سل عما شئت يا بني جعفر الصادق (عليه السلام) 255 إلى ابني موسى فكان ذلك الكون... جعفر الصادق (عليه السلام) 244 إلى علي ابني وكتابه كتابي... موسى بن جعفر (عليه السلام) 107 أما الحرائر فلا تذكروهن... موسى بن جعفر (عليه السلام) 347 اما علمت أن المؤمن إذا جال جولة ثم اخذ بيد أخيه... محمد الباقر (عليه السلام) 154 أما ما سأل محمد بن حمزة عن تعليم دعاء أبو جعفر (عليه السلام) 446 اما والله أنكم لعلى الحق وأن من خالفكم لعلى غير الحق... جعفر الصادق (عليه السلام) 511 امر تخوفته على أمتي من بعدي... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 547 أنا حرب لمن حاربكم... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 357 أنا لا أراه بل والله إني لأراه... جعفر الصادق (عليه السلام) 348 أنت رسولي إليهم في هذا... جعفر الصادق (عليه السلام) 396 أن الله امرني بحب أربعة... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 282 أن الله تعالى فوض إلى نبيه امر دينه... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 467 إن الله قد أنزل في الشعر ما قد أنزل... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 561 إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) 570 إن بلالا كان عبدا صالحا الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام) 151 إن دين الله لا يصاب بالقياس جعفر الصادق (عليه السلام) 341 إن ذلك لا يقبل منك جعفر الصادق (عليه السلام) 446
602 الرواية المعصوم الصفحة أن زرارة كان يعرف امر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه... جعفر الصادق (عليه السلام) 254 أن زرارة كان يعرف امر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 62 إن زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ... جعفر الصادق (عليه السلام) 394 أن سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى... جعفر الصادق (عليه السلام) 291 أن صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب... جعفر الصادق (عليه السلام) 274 ان صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 421 ان فعلت (الحج) فأيقن بكثرة المال جعفر الصادق (عليه السلام) 147 إن كان ذلك القيم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس محمد الباقر (عليه السلام) 314 إنك امرؤ حسن الله خلقك فحسن خلقك رسول الله (صلى الله عليه وآله) 539 إنك لتدمن الحج؟ جعفر الصادق (عليه السلام) 414 إن لله مع كل طاغية وزيرا من أوليائه... الإمام الكاظم (عليه السلام) 111 إنما عرضت عليك أمرا فان أردته دخلت فيه... موسى بن جعفر (عليه السلام) 214 إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 561 إن من ادعى علي علم ذلك فهو من أهل النار جعفر الصادق (عليه السلام) 254 إن من أمتي من لا يستطيع أن يأتي مسجده... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 565 إن منكم رجالا نكلهم إلى ايمانهم... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 560 أنه لم يعمل بقول النبي (صلى الله عليه وآله) محمد الباقر (عليه السلام) 290 إنهم (الصوفية) أعداؤنا فمن مال إليهم فهو منهم جعفر الصادق (عليه السلام) 128 إني أنزل الليلة على بني النجار أحوال عبد المطلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) 542 إني سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي... جعفر الصادق (عليه السلام) 481 ان يحدثك الرجل بالحديث فتتركه وترويه عن الذي حدثك عنه جعفر الصادق (عليه السلام) 42 أن يصبح أحدهم صائما فيعرض له شهوة... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 547 إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) 549 إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 557
603 الرواية المعصوم الصفحة أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 172 أول من قاس إبليس ومن حكم في شيء من دين الله... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 426 إياكم والكذب المفترع جعفر الصادق (عليه السلام) 42 أين حفظكم يا أهل الكوفة؟... محمد الباقر (عليه السلام) 500 أيتها النخلة هذا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لك... أمير المؤمنين علي (عليه السلام) 449 أي رجل أنت لولا أن فيك خصلتين... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 543 إي والله على الإنس والجن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 312 تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك رسول الله (صلى الله عليه وآله) 551 التقية ديني ودين آبائي... جعفر الصادق (عليه السلام) 425 ثم ابني علي بن الحسين أولى بالمؤمنين... المعصوم (عليه السلام) 285 جعفر بن محمد أفتاني بهذا جعفر الصادق (عليه السلام) 160 الجنة والله محمد الباقر (عليه السلام) 317 حد ثوابها فإنها حق المعصوم (عليه السلام) 267 حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي... جعفر الصادق (عليه السلام) 42 الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) 546 خدامنا وقوامنا شرار خلق الله المعصوم (عليه السلام) 80، 450 خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) 576 خير الجواري ما كان لك فيها هوى، وكان لها عقل وأدب موسى بن جعفر (عليه السلام) 347 خير فرساننا أبو قتادة وخير رجالتنا... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 540 دخل رسول الله على عائشة الرضا أو موسى بن جعفر (عليهما السلام) 83 رحمك الله هكذا فاصنع جعفر الصادق (عليه السلام) 485 رحمه الله أما إنه كان مؤمنا وكان عارفا... جعفر الصادق (عليه السلام) 264 سألت رحمك الله عن أي العمرة أفضل؟ محمد الباقر (عليه السلام) 366 السباق أربعة: أنا سابق العرب رسول الله (صلى الله عليه وآله) 548
604 الرواية المعصوم الصفحة ستخرج في آخر الزمان شيطان... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 146 السنة في النورة في كل خمسة عشر يوما... جعفر الصادق (عليه السلام) 204 سواء إلا إنك ترويه عن أبي أحب إلي جعفر الصادق (عليه السلام) 42، 514 سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة... حسن العسكري (عليه السلام) 128 صوم متروك بنزول شهر رمضان والمتروك بدعة محمد الباقر (عليه السلام) 497 ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة... جعفر الصادق (عليه السلام) 341 العجب كل العجب من جمادى ورجب أمير المؤمنين (عليه السلام) 60 علي ابني وكتابه كتابي وهو وصيي وخليفتي من بعدي موسى بن جعفر (عليه السلام) 107 علي امام كل مؤمن من بعدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) 98 علي خير البشر ومن أبى فقد كفر المعصوم (عليه السلام) 184 على قدر ذنبه جعفر الصادق (عليه السلام) 180 عليك بصدق الحديث وأداء الأمانة... جعفر الصادق (عليه السلام) 322 العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك عني... أبو محمد (عليه السلام) 457 عندنا علم البلايا والمنايا وانساب العرب... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 467 عهدي إلى أكبر ولدي موسى بن جعفر (عليه السلام) 219 الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 495 فأعني على نفسك بكثرة السجود رسول الله (صلى الله عليه وآله) 544 فما روى [لك] عني فارو عني جعفر الصادق (عليه السلام) 42 فما روى لك عني فاروه عني جعفر الصادق (عليه السلام) 42 فما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفي... جعفر الصادق (عليه السلام) 190 فمن ادعى للأنبياء ربوبية أو ادعى للأئمة ربوبية... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 467 قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك جعفر الصادق (عليه السلام) 260 قد عرفت حال محمد وانقطاعه إلينا... جعفر الصادق (عليه السلام) 437 قد عفونا عنك إن الله عز وجل يقول... أمير المؤمنين (عليه السلام) 499
605 الرواية المعصوم الصفحة قد والله الذي لا إله إلا هو هلك أبو الحسن (عليه السلام) 256 القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث رسول الله (صلى الله عليه وآله) 564 قم إلى الرجل فاقضه حقه... جعفر الصادق (عليه السلام) 487 كان سعيد بن المسيب وقاسم بن محمد بن أبي بكر... جعفر الصادق (عليه السلام) 278، 412، 500 كان عبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء... محمد الباقر (عليه السلام) 480 كان يصدق علينا جعفر الصادق (عليه السلام) 157 كذابون مكذبون كفار جعفر الصادق (عليه السلام) 86 كذب الزنديق ما هكذا قلت... جعفر الصادق (عليه السلام) 505 كذبوا وهم كفار بما أنزل الله... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 353 كل اعمال البر بالصبر... محمد الجواد (عليه السلام) 410 كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآله علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 351 كيف أصبحت يا حارث؟ رسول الله (صلى الله عليه وآله) 540 كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 551 لا بأس بالعزل في ستة موسى بن جعفر أو الرضا (عليهما السلام) 518 لا ترفعوني فوق حقي فان الله تبارك وتعالى اتخذني عبدا... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 467 لا تغتمن فإن إسحاق سيموت قبله علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 515 لا تقاتلوا القوم... أمير المؤمنين (عليه السلام) 170 لا تقل في صلاة الجمعة في القنوت: والسلام على المرسلين علي الهادي (عليه السلام) 287 لا تقية في ثلاث: شرب المسكر والمسح على الخفين وترك الجهر... جعفر الصادق (عليه السلام) 425 لا تلتفتوا إلى هؤلاء (الصوفية) الخداعين فإنهم خلفاء الشياطين علي الهادي (عليه السلام) 129 لقد رأيت الملائكة تغسله رسول الله (صلى الله عليه وآله) 541 لقد رأيتني سادس ستة ما على الأرض مسلم غيرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) 550 لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) 538 لو أعطيناكم كما تريدون كان شرا لكم علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 119
606 الرواية المعصوم الصفحة ليس يخلو الأرض من أربعة من المؤمنين... الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام) 170 ما بدا لله في شيء مثل ما بدا له في إسماعيل جعفر الصادق (عليه السلام) 71 ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 563 ما سمعت مني فاروه عن أبي جعفر الصادق (عليه السلام) 42 ما كنت عليه من جهلك بهذا الأمر أشد عليك... جعفر الصادق (عليه السلام) 491 ما منع ميثم من التقية؟... جعفر الصادق (عليه السلام) 494 مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة جعفر الصادق (عليه السلام) 353، 356 مر مصدقك جعفر الصادق (عليه السلام) 446 منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب... سيد الشهداء (عليه السلام) 327 من اتى قبر أخيه، ثم وضع يديه على القبر وقرا... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 434 من اتى قبر أخيه المؤمن من إي ناحية يضع يده وقرا... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 434 من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش:... موسى بن جعفر (عليهما السلام) 96 من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله [عز وجل] به ملكا... جعفر الصادق (عليه السلام) 81 من رأى عورة من مسلم فسترها فكأنما... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 568 من زار قبر أبي بطوس... محمد الجواد (عليه السلام) 227 من سأل عني فقل: حي والحمد لله... المعصوم (عليه السلام) 354 من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 550 من كان في قلبه مثقال حبة من خردل... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 553 من مات في المدينة بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيامة جعفر الصادق (عليه السلام) 462 من هذا يا أبا محمد الذي تزكيه؟ جعفر الصادق (عليه السلام) 312 نحن أفراخ علي فما حدثناكم... جعفر الصادق (عليه السلام) 220 نعم لا بأس بذلك أما إنه أحد المعطين جعفر الصادق (عليه السلام) 300 نعم وأقل من خمس سنين محمد الباقر (عليه السلام) 294 والذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 539
607 الرواية المعصوم الصفحة وتعلم أني أنساك؟... أبو الحسن (عليه السلام) 182 وقد عزمت على ذلك؟... جعفر الصادق (عليه السلام) 147 ولاية الله أسرها إلى جبرئيل، وأسرها جبرئيل إلى محمد... محمد الباقر (عليه السلام) 119 ويحك يا أعور هو جمع أشتات ونشر أموات وحصد نبات أمير المؤمنين (عليه السلام) 60 ويحك يا بن عرفة اعملوا لغير رياء ولا سمعة... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 457 ويحك يا عباد غرك ان عف بطنك وفرجك... جعفر الصادق (عليه السلام) 128 ويلك هو مملوك لي... جعفر الصادق (عليه السلام) 180 ويلك يا عباد إياك والريا... جعفر الصادق (عليه السلام) 309 هاهنا يا أبا إسماعيل محمد الجواد (عليه السلام) 69 هذا ابني علي قوله قولي وفعله فعلي... موسى بن جعفر (عليه السلام) 218 هذا (علي) كتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي... موسى بن جعفر (عليه السلام) 219 هذا الذي تحرك له العرش رسول الله (صلى الله عليه وآله) 546 هذا مني وأنا منه رسول الله (صلى الله عليه وآله) 539 هكذا كان أصحاب علي بن الحسين... أبو الحسن الثاني (عليه السلام) 450 هل يعرف هذا الأمر؟... جعفر الصادق (عليه السلام) 146 هو أعلم أصحاب محمد بالمنافقين أمير المؤمنين (عليه السلام) 539 هو منا حي وهو منا ميت المعصوم (عليه السلام) 400 يا أبا خداش عليك بكل رجل... جعفر الصادق (عليه السلام) 349 يا أبا ذر يكون في آخر الزمان قوم يلبسون الصوف في صيفهم و... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 129 يا أبا الصخر أنه يعطي الدنيا من يحب ويبغض... جعفر الصادق (عليه السلام) 397 يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب... محمد الجواد (عليه السلام) 327 يا أبا الفضل - أو يا زياد - هذا ابني علي... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 218 يا احمد، أن الخط سيختلف عليك من بين القلم الغليظ... أبي محمد (عليه السلام) 101 يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شيء الإمام العسكري (عليه السلام) 227
608 الرواية المعصوم الصفحة يا أم حارثة إنها ليست بجنة واحدة... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 540 يا برية كيف علمك بكتابك؟... موسى بن جعفر (عليه السلام) 145 يا بن الجهم لا يغرنك ما سمعته منه.. علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 383 يا بنى أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك عهدا جعفر الصادق (عليه السلام) 71 يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطا هو... رسول الله (صلى الله عليه وآله) 263 يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 328 يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 328 يا زياد هذا كتابه كتابي وكلامه كلامي الإمام الكاظم (عليه السلام) 219 يا سدير من حلف بالله كاذبا... جعفر الصادق (عليه السلام) 281 يا شيبة إنه لا يراها إلا كافر رسول الله (صلى الله عليه وآله) 547 يا عبد الله (بن سنان) الزم أباك... جعفر الصادق (عليه السلام) 291 يا عم تكذب أباك ولا أخاك... علي بن موسى الرضا (عليه السلام) 438 يا فضيل قتل عمي زيد؟ جعفر الصادق (عليه السلام) 264 يا فيض إن الناس ألعوا بالكذب علينا... جعفر الصادق (عليه السلام) 450 يا مالك أنتم شيعتنا أبو جعفر (عليه السلام) 419 يا معتب اعطه رمانة فإني لم اشترك في شيء... جعفر الصادق (عليه السلام) 517 يا معروف أنشدني من طرائف ما عندك فأنشده محمد الباقر (عليه السلام) 487 يخرج من ولدي رجل يقال له زيد... جعفر الصادق (عليه السلام) 276 ينبغي للمرء ان يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه... محمد الباقر (عليه السلام) 119
609 (3) فهرس المصطلحات والمسائل المبحوثة عنهم الأبواب والسفراء للصاحب (عليه السلام)، 93 الإجتهاد في الرجال، 45، 70، 185 أجمعت العصابة، 61 اختلاف الفهرست والنجاشي في الجامع بين الكتب، 55 الأركان الأربعة، 170 أسند عنه، 54، 418 الأصل، 48، 122 الاعتماد على الخط، 101، 102 الاعتماد بروايات أصحاب الأصول والكتب، 267 أمره مظلم، 177 بيان ترتيب رجال الشيخ، 40 بيان مص بظر أمه، 59 بيعة العقبة، 67، 98، 156 التحقيق في ابن الجنيد، 423 - 426 التحقيق في ابن سماعة، 196 - 198 التحقيق في ابن عقدة، 86 - 88 التحقيق في ابن الغضائري، 109، 110، 177، 178، 210، 294، 333، 334، 528، 529 التحقيق في ابن مسكان، 529، 530 التحقيق في أبي بصير، 512، 513، 514 التحقيق في أبي داود المسترق، 524، 525، 526 التحقيق في أبي السمال، 69 - 71 التحقيق في الحسين بن عثمان، 211 - 213 التحقيق في خالد البجلي، 233، 234 التحقيق في صالح أبو خالد القماط، 299 التحقيق في علي بن حسان، 367 التحقيق في لفظة كلين، 100 التحقيق في محمد بن الحسن بن زياد العطار، 441 التحقيق في مرويات أبي غالب الزراري، 63، 64 التحقيق في هشام بن إبراهيم المشرقي، 505 التخليط، 134، 398 تقسيم الأخبار على الأقسام الأربعة، 52، 329، 330، 331 التوثيق عن العامة، 452 ثابت قطنة، 100 ثبت، 295 ثقة، 46، 52 ثقة إمامي، 100 جيد التصانيف، 195 الحافظ (حفظة)، 122 حال استقامة، 267 حسن الانتقاء، 195 خير، 140 الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام)، 43
611 السابقين، 537 شرطة الخميس، 140 شيخ أصحابنا، 123 صالح، 151 صحة حديث بعض الرواة الغير الإمامية، 62 صحيح الرواية (الحديث)، 101، 119، 120، 193، 326 ضعيف، 267 ضعيف في مذهبه، 133 الطبقة، 40 طريق اطلاع المتأخرين على حال أصحاب الأئمة، 190 طرق توثيق الرجال، 51 طريق مصنف منهج المقال في كتابه، 73، 460 طريق نقد الرجال، 75، 460 عادة الشيخ في الفهرست، 45 عدل، 52 غلمان، 104 الغلو (الغلاة، غال)، 221، 244 الفرق بين الشهادة والإخبار، 56، 57 فقيه، 195، 227 فقيه من فقهائنا، 137 فلان من الثمانين، 540 فلان من السبعة، 537، 542 فلان من الستة، 550 القارئ والمقرئ، 56، 75 قاعدة العلامة في الخلاصة، 47، 50، 70، 73، 165، 169، 257، 258، 259، 260، 301، 335، 336، 337، 453 قبول روايات صاحب الأصول، 87 القضاة الستة، 536 القياس، 423 - 426 الكتاب، 49 كتبوا منه، 129 كتبه صحاح، 436 كثير الحديث، 195 كيفية تدوين علم الرجال والدراية، 429، 430 لا أعرف مأخذه، 120 لقاء الأحياء بالأموات، 59 ليس أمرهما بشئ، 409 ليس بالمتحقق بنا، 319 ما انفرد بنقله لا يعمل به، 390 مخالطا للعامة، 56، 90 مختلف الرواية، 208 المراد من لفظة " لم "، 44 المشيخة، 127 مضطرب الأمر (اضطراب)، 297، 451 المعذبون في الله، 537 مقبول الرواية (قبول قوله)، 104 من أصحابنا، 112 النجاشي أثبت من الشيخ، 180 نقي الفقه، 195 الوافد، 102 وجه، 101 وجه من وجوه أصحابنا، 137 وضاع للحديث، 244 الوكيل (الوكلاء)، 80، 102، 240، 352، 354، 372، 596 وما يتحقق بأمرنا، 112، 113 يروي عن الضعفاء، 428 يروي المناكير، 398 يعرف حديثه وينكر، 67، 68، 109، 424
612 (4) فهرس الكتب الواردة في المتن آداب المتعلمين، 13، 15 آيات الأحكام، 460 الإحتجاج، 471 الأحمدي في الفقه المحمدي، 423، 424 أخبار أبي حنيفة، 135 اختيار معرفة الرجال ر الاختيار اختيار رجال الكشي ر اختيار الشيخ الاختيار من الكشي، 50، 56، 68، 69، 70، 90، 93، 116، ، 233، 234، 260، 363 أدب الشهادة، 426 الأربعين، 373 الإرشاد للمفيد، 43، 114، 242، 243، 263، 364، 371 الأساس، 75 الإستبصار، 49، 134، 390، 406، 442، 466، 476، 477، 493، 518 استقصاء الاعتبار في شرح الإستبصار، 294، 466، 535 أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق (عليه السلام)، 7، 55، 87 أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، 15 أصحاب النبي صلى الله عليه وآله، 15 الأصغر، 358 إعلام الورى، 43 إعلام الورى باعلام الهدى، 263 أعيان الشيعة، 19، 35 إكليل المنهج في تحقيق المطلب ر الإكليل ر إكليل المنهج، 1، 8، 9، 10، 15، 16، 23، 27، 28، 29، 30، 37، 39، 40، 42، 43، 44، 45، 50، 51، 52، 54، 57، 60، 61، 62، 66، 67، 68، 73، 75، 76، 83، 85، 89، 93، 94، 96، 98، 99، 100، 102، 104، 105، 108، 110، 111، 112، 113، 115، 116، 118، 120، 122، 125، 126، 128، 131، 134، 136، 138، 144، 148، 152، 155، 161، 162، 163، 165، 172، 173، 175، 176، 178، 180، 182، 184، 186، 189، 190، 194،
623 مسجد الرسول، 347، 545، 581 مسجد السهلة، 333 مسجد الشونيزية، 590 مسجد الكوفة، 263 المشهد الرضوي، 8، 9، 21، 407، 409 مشهد الغروي، 201، 409 مشهد ر مشهد الرضوي مشهد المقدس ر مشهد الرضوي مصر، 59، 151، 538، 552، 566، 575، 577، 589، 590، 591، 592 المغرب، 568، 586 مكتبة الأدب، 20 مكتبة الرضوية، 21 مكتبة السيد المرعشي، 17، 19، 21، 22، 35 مكتبة المجلس النيابي، 16، 17، 20 مكتبة مركز احياء التراث الإسلامي، 17، 20 مكتبة المركزية بجامعة تهران، 19 مكتبة المسجد الأعظم، 16 مكتبة الوزيري، 18 المكة، 47، 49، 138، 156، 214، 218، 275، 277، 406، 435، 438، 537، 541، 542، 543، 545، 549، 551، 552، 553، 554، 555، 557، 558، 559، 561، 563، 577، 582، 583، 591، 595 مؤسسة دار الحديث، 31 نسا، 584 نهاوند، 387، 562 نهر كرخاباد، 264 نيسابور، 8، 435، 467، 473، 582، 586، 588، 594 نيشابور ر نيسابور هراة، 8، 583، 584، 589 همدان، 172، 222، 328، 355 همينا، 364 همينيا، 364 هيت، 580 يزد، 7، 10، 16، 18، 22، 27، 35 يزد آباد، 18 اليمامة، 538، 544، 546، 549، 557 اليمن، 61، 323، 558، 562، 571، 580
624 (6) فهرس القبائل والبيوتات والفرق آل أبي السمال، 222 آل أبي طالب، 363 آل بني السمال، 222 آل سام، 313 آل كندة، 568 آل محمد، 263 آل المختار، 397 أباضي ر الإباضية الإباضية، 278 اخباري ر الأخبارية الأخبارية، 22، 23، 99، 122، 221، 339 أخباريين ر الأخبارية الإسماعيلية، 72 أصحاب الفيل، 277 أصولي ر الأصولية الأصولية، 23، 122 أصوليين ر أصولية الأفاغنة، 162 الأفغان، 9، 10، 16 الإمامي الاثني عشرية، 122 امامي ر إمامية الإمامية، 53، 57، 62، 100، 127، 195، 257، 258، 263، 288، 327، 423، 495، 507 الأموية، 174 الأنصار، 546 أوس، 140، 156 أهل بيت النبي، 383 الباطنية، 389، 398 بترى البترية البترية، 143، 146، 262، 273، 309، 416 البرامكة، 218 بنو سعد، 548 بني إبراهيم، 77 بني أسد، 270، 388 بني إسرائيل، 553 بني إسماعيل، 77
625 بني أعين، 415 بني أمية، 178، 558 بني بجيلة، 389 بني بياضة، 545 بني تغلب، 521 بني تميم، 222، 541 بني تيم، 569 بني الحارث، 552 بني حرام، 480 بني الحرث، 546 بني الحيان، 556 بني الخزرج، 546 بني خطمة، 558 بني زبارة، 473 بني الزبير، 376 بني سلامان، 540 بني سلمة، 539، 553، 556 بني سليم، 555 بني السمال، 222 بني شيبان، 251 بني ضبة، 74 بني عبد الأشهل، 555، 556 بني عبد الدار، 557 بني عجل، 391 بني عجلان، 392 بني عمر، 559 بني عمرو بن عوف، 546، 561 بني عوف، 553 بني قريظة، 282، 547 بني قشير، 569 بني قيس، 78 بني كشمرد، 355 بني كندة، 196 بني مازن، 557 بني النجار، 536، 539، 542، 545 بني نصر، 472 بني نوفل، 557 بني هاشم، 158، 196، 277، 291، 557 بني هبيرة، 249 بني هلال، 222 التشيع ر الشيعة التصوف ر الصوفية الجارودية ر الجارودي، 86، 143 الحشوية، 389 الخارجية، 278 الخاصة، 329 الخزرج، 140، 156 دوس، 549 الرافضة ر رافضي، 153 الزنديق، 104 الزيدي ر الزيدية زيدي ر الزيدية
627 (7) فهرس مصادر التحقيق القرآن الكريم الآحاد والمثاني (1 - 6)، ابن أبي عاصم، تحقيق باسم فيصل أحمد الجوابرة، الرياض، دار الدراية، 1411 ق. الإحتجاج (1 - 2)، أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، تحقيق السيد محمد باقر الخرسان، النجف الأشرف، مطبعة النعمان، 1386 ق. أحكام القرآن (1 - 3)، أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص، تحقيق عبد السلام محمد علي شاهين، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 ق. اختيار معرفة الرجال، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق حسن المصطفوي، مشهد، دانشكده الهيات ومعارف اسلامى، 1348 ش. الإرشاد (1 - 2)، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لتحقيق التراث، بيروت، دار المفيد. الإستبصار (1 - 4)، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق السيد حسن الخرسان، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1363 ش. أسد الغابة (1 - 5)، ابن الأثير عز الدين علي بن محمد الشيباني، تهران، اسماعيليان. الإصابة (1 - 8)، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 ق. إعلام الورى (1 - 2)، أبو علي فضل بن الحسن الطبرسي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1417 ق. أعيان الشيعة (1 - 11)، السيد محسن الأمين العاملي، تحقيق السيد حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات.
629 الأمالي، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق مؤسسة البعثة قسم الدراسات الإسلامية، 1417 ق. الأمالي، الشيخ الطوسي محمد بن الحسن، تحقيق مؤسسة البعثة قسم الدراسات الإسلامية، 1414 ق. الإمامة والتبصرة، علي بن بابويه القمي والد الشيخ الصدوق، تحقيق مدرسة الإمام المهدي (عج)، قم المقدسة. الأنساب (1 - 5)، أبو سعيد عبد الكريم بن محمد التميمي السمعاني، تحقيق عبد الله عمر البارودي، بيروت، دار الجنان، 1408 ق. إيضاح الاشتباه، العلامة الحلي حسن بن يوسف بن المطهر، تحقيق الشيخ محمد الحسون، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1411 ق. إيضاح المكنون (1 - 2)، إسماعيل باشا البغدادي، تحقيق محمد شرف الدين بالتقايا ورفعت بيلكه الكليسي، بيروت، دار احياء التراث الاسلامي. بحار الأنوار (1 - 110)، العلامة المجلسي محمد باقر بن محمد تقي، بيروت مؤسسة الوفاء، 1403 ق. البداية والنهاية (1 - 14)، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، تحقيق علي شيري، بيروت، دار احياء التراث الاسلامي، 1408 ق. بغية الباحث، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، تحقيق مسعد عبد الحميد محمد السعدني، دار الطلائع. تاج المواليد، العلامة الطبرسي، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1406 ق. تاريخ ابن معين، يحيى بن معين برواية عثمان بن سعيد الدارمي، تحقيق أحمد محمد نور سيف، دمشق، دار المأمون للتراث. تاريخ ابن معين (1 - 2)، يحيى بن معين برواية الدوري، تحقيق عبد الله أحمد حسن، بيروت، دار القلم. تاريخ بغداد (1 - 14)، أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417 ق. تاريخ جرجان، حمزة بن يوسف السهمي، برعاية محمد عبد المعيد خان، بيروت، عالم الكتب، 1407 ق. التاريخ الصغير (1 - 2)، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، تحقيق محمود إبراهيم زايد، بيروت، دار المعرفة، 1406 ق. تاريخ الطبري (1 - 8)، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق جماعة من الفضلاء، بيروت، مؤسسة الأعلمي. التاريخ الكبير (1 - 9)، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، ديار بكر، المكتبة الإسلامية.
630 تاريخ مدينة دمشق (1 - 70)، أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي المعروف بابن عساكر، تحقيق علي شيري، بيروت، دار الفكر، 1415 ق. تتميم أمل الآمل، الشيخ عبد النبي القزويني، تحقيق السيد أحمد الحسيني، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1407 ق. التحرير الطاوسي، الشيخ حسن بن زين الدين العاملي، تحقيق فاضل الجواهري، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1411 ق. تحف العقول، أبو محمد الحسن بن علي ابن شعبة الحراني، تحقيق على أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1404 ق. تحفة الأحوذي (1 - 10)، أبو العلاء محمد بن عبد الرحيم المباركفوري، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410 ق. تذكرة الحفاظ (1 - 4)، أبو عبد الله شمس الدين الذهبي، بيروت، دار احياء التراث العربي. التراث العربي في خزانة مخطوطات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي (1 - 6)، السيد أحمد الحسيني، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1414 ق. تراجم الرجال (1 - 4)، السيد أحمد الحسيني، قم، دليل ما، 1422 ق. التعديل والتجريح (1 - 3)، أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي المالكي، تحقيق أحمد البزار، مكة المكرمة، جامعة أم القرى. تفسير الثعالبي (1 - 5)، عبد الرحمن بن محمد الثعالبي المالكي، تحقيق الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1418 ق. تفسير القرآن الكريم (1 - 2)، علي بن إبراهيم القمي، تحقيق السيد طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، 1404 ق. تفسير القرآن الكريم (1 - 4)، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي، مع مقدمة يوسف عبد الرحمن المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1412 ق. تقريب التهذيب (1 - 2)، أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، تحقيق عبد القادر عطا، بيروت، دار المكتبة العلمية، 1415 ق. تلامذة العلامة المجلسي، السيد أحمد الحسيني، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1410 ق. التوحيد، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق السيد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1387 ق.
631 تهذيب الأحكام (1 - 10)، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق السيد حسن الموسوي الخرسان، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1390 ق. تهذيب التهذيب (1 - 12)، شهاب الدين أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، بيروت، دار الفكر، 1404 ق. تهذيب الكمال (1 - 35)، جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي، تحقيق بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1406 ق. الثقات (1 - 9)، محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي، بمراقبة الدكتور محمد عبد المعيد خان، حيدرآباد الدكن، مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1393 ق. ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، قم، منشورات الرضي، 1368 ش. جامع البيان (1 - 30)، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق صدقي جميل العطار، بيروت، دار الفكر، 1415 ق. جامع الرواة (1 - 2)، محمد بن علي الأردبيلي، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1403 ق. الجامع لأحكام القرآن (1 - 20)، أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1405 ق. حاشية خلاصة الأقوال، الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي، المخطوط. خاتمة مستدرك الوسائل (1 - 9)، الميرزا حسين النوري الطبرسي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ، قم المقدسة، 1416 ق. الخصال، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1403 ق. خلاصة الأقوال، العلامة الحلي حسن بن يوسف بن المطهر، تحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم، قم، منشورات الرضي، 1402 ق. دانشنامه مشاهير يزد (1 - 3)، باهتمام الميرزا محمد الكاظميني، يزد، بنياد فرهنگى پژوهشى ريحانة الرسول، 1382 ش. الدر المنثور (1 - 6)، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، بيروت، دار المعرفة، 1365 ق. الدروس الشرعية (1 - 3)، الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي، تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1412 ق. دعائم الاسلام (1 - 2)، أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي، تحقيق آصف بن علي أصغر فيضي، دار المعارف، 1383 ق.
632 دلائل النبوة، إسماعيل بن محمد التميمي الأصبهاني، تحقيق محمد محمد الحداد، الرياض، دار طيبة، 1409 ق. ذخائر العقبى، محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري، قاهرة، مكتبة القدسي، 1356 ق. ذخيرة المعاد (1 - 3)، المحقق السبزواري محمد باقر بن محمد مؤمن، قم، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث . الذريعة إلى تصانيف الشيعة (1 - 26)، الشيخ آقا بزرگ الطهراني، بيروت، دار الأضواء، 1403 ق. ذكر أخبار أصفهان (1 - 2)، أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني، ليدن، مطبعة بريل، 1934 م. الذكرى، الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي، الطبعة الحجرية بخط الكرماني سنة 1272 ق. الرجال، تقي الدين حسن بن داود الحلي، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1392 ق. رجال الطوسي، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق جواد القيومي الأصفهاني، قم، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1415 ق. الرجال لابن الغضائري، أحمد بن الحسين البغدادي الغضائري، تحقيق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، قم، دار الحديث، 1422 ق. رجال النجاشي، أبو العباس أحمد بن علي النجاشي، تحقيق السيد موسى الشبيري الزنجاني، قم، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1418 ق. الرسائل العشر، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق واعظ زادة الخراساني، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1404 ق. الرعاية في علم الدراية، روضات الجنات (1 - 8)، السيد محمد باقر بن زين العابدين الموسوي الخوانساري، قم، مكتبة اسماعيليان، 1390 ق. روضة الصفا ()، رياض الجنة (1 - 2)، الميرزا محمد حسن الحسيني الزنوزي، تحقيق علي رفيعي، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1412 ق. زندگينامه علامه مجلسي (1 - 2)، السيد مصلح الدين المهدوي، مع حواشي السيد محمد علي الروضاتي، مؤتمر العلامة المجلسي، 1378 ش. سبل السلام (1 - 4)، محمد بن إسماعيل الكحلاني الصنعاني، مصر، مصطفى البابي الحلبي وأولاده، 1379 ق.
633 سبل الهدى والرشاد (1 - 12)، محمد بن يوسف الصالحي الشامي، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، بيروت، دار الكتب العلمية، 1414 ق. السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى (1 - 3)، أبو جعفر محمد بن منصور ابن إدريس الحلي، تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1410 ق. سنن ابن ماجة (1 - 2)، أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار الفكر. سنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق محمد اللحام، بيروت دار الفكر، 1410 ق. سنن الترمذي (1 - 5)، محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف، بيروت، دار الفكر، 1403 ق. سنن الدارمي (1 - 2)، عبد الله بن بهرام الدارمي، بعناية محمد أحمد دهمان، دمشق، مطبعة الاعتدال. السنن الكبرى (1 - 10)، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، بيروت، دار الفكر. سنن النسائي (1 - 8)، أحمد بن شعيب النسائي، بيروت، دار الفكر، 1348 ق. سير أعلام النبلاء (1 - 23)، شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق شعيب الأرنؤوط وحسين الأسد، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 ق. شرح أصول الكافي (1 - 12)، المولى محمد صالح المازندراني، مع تعليقات الميرزا أبو الحسن الشعراني. الشرح الكبير (1 - 12)، شمس الدين عبد الرحمن بن محمد ابن قدامة المقدسي، بيروت، دار الكتاب العربي. شرح نهج البلاغة (1 - 20)، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله ابن أبي الحديد المعتزلي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار احياء الكتب العربية. الصافي (1 - 5)، المولى محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني، تحقيق الشيخ حسين الأعلمي، تهران، مكتبة الصدر، 1416 ق. صحاح اللغة (1 - 6)، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، بيروت، دار العلم للملايين، 1407 ق. صحيح ابن حبان (1 - 16)، علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق شعيب الأرنؤوط، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1414 ق. صحيح البخاري (1 - 8)، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، بيروت، دار الفكر. صحيح مسلم (1 - 8)، مسلم بن الحجاج النيسابوري، بيروت، دار الفكر. الضعفاء الكبير (1 - 4)، أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي، تحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1418 ق.
634 طب الأئمة، حسين بن بسطام بن سابور الزيات، مع مقدمة السيد محمد مهدي حسن الخرسان، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1385 ق. طبقات اعلام الشيعة (من القرن الرابع إلى الثالث عشر)، الشيخ آقا بزرگ الطهراني، قم، مؤسسة إسماعيليان. طبقات الفقهاء (1 - 14)، باشراف الشيخ جعفر السبحاني، قم، تدوين مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام)، 1420 ق. الطبقات الكبرى (1 - 8)، أبو عبد الله محمد بن سعد الزهري، بيروت، دار صادر. طبقات المحدثين بأصبهان (1 - 4)، أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حبان الأنصاري، تحقيق عبد الغفور عبد الحق حسين البلوشي، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1412 ق. طرائف المقال (1 - 2)، السيد علي أصغر بن محمد شفيع الجابلقي، تحقيق السيد مهدي الرجائي، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1410 ق. عدة الأصول (1 - 3)، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق الشيخ محمد مهدي نجف، قم، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث. علامه مجلسي بزرگ مرد علم ودين، على الدواني، تهران، مكتبة أمير كبير، 1370 ش. علل الشرائع (1 - 2)، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، النجف الأشرف، المكتبة الحيدرية، 1386 ق. عمدة الطالب، ابن عنبة أحمد بن علي الحسيني، تحقيق محمد حسن آل الطالقاني، النجف الأشرف، المكتبة الحيدرية، 1380 ق. عيون الأثر (1 - 2)، محمد بن عبد الله بن يحيى ابن سيد الناس، بيروت، مؤسسة عز الدين، 1406 ق. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) (1 - 2)، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق الشيخ حسين الأعلمي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1404 ق. الغيبة، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق عباد الله الطهراني وعلي أحمد ناصح، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411 ق. الفائق في غريب الحديث (1 - 3)، جار الله محمود بن عمر الزمخشري، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417 ق. فتح الباري (1 - 13)، شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، بيروت، دار المعرفة. فتح العزيز (1 - 12)، أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي، بيروت، دار الفكر. فتوح البلدان (1 - 3)، أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، قاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1379 ق.
635 الفصول العشرة، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبري، تحقيق الشيخ فارس الحسون، بيروت، دار المفيد، 1414 ق. الفصول المختارة، الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبري، تحقيق السيد علي مير شريفي، بيروت، دار المفيد، 1414 ق. فضائل الصحابة، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، بيروت، دار الكتب العلمية. فوائد الرضوية، الشيخ عباس القمي، تهران، كتابخانه مركزي، 1327 ش. الفهرست، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي، قم، مكتبة المحقق الطباطبائي، 1420 ق. الفهرست، الشيخ منتجب الدين علي بن بابويه الرازي، تحقيق السيد جلال الدين المحدث الأرموي، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1366 ش. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه آستان قدس رضوى (1 - 22)، تأليف جمع من الأفاضل، مشهد، مكتبة المشهد الرضوي. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه أدبيات دانشگاه تهران (1 - 2)، محمد تقي دانش پژوه، تهران، جامعة تهران، 1341 ش. فهرست نسخه هاى خطى فارسي (1 - 7)، أحمد المنزوي، تهران، مؤسسه فرهنگى منطقه اى، 1348 ش. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه عمومى حضرت آية الله مرعشى نجفي (1 - 27)، السيد أحمد الحسيني، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي، 1354 - 1376 ش. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مجلس شوراى اسلامى (1 - 24)، جمع من الأفاضل، تهران، مكتبة المجلس النيابي، 1344 - 1381 ش. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه مركزى دانشگاه تهران (1 - 18)، جمع من الأفاضل، تهران، مكتبة جامعة تهران. فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه وزيري (1 - 5)، محمد الشيرواني، تهران، 1350 - 1358 ش. فيض القدير (1 - 6)، محمد عبد الرؤف المناوي، تحقيق أحمد عبد السلام، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415 ق. القاموس المحيط (1 - 4)، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، مع شرح ديباجته من الشيخ نصر الهوريني، بيروت، دار العلم.
636 قرب الإسناد، أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1413 ق. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة (1 - 2)، شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب، جدة، دار القبلة للثقافة الإسلامية، 1413 ق. الكافي (1 - 8)، ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني، تحقيق علي أكبر الغفاري، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1388 ق. كامل الزيارات، أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي، تحقيق الشيخ جواد القيومي، قم، نشر الفقاهة، 1417 ق. كشف الاسرار (1 - 6)، السيد أحمد الحسيني الخوانساري، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1409 ق. كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق على أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1405 ق. كنز العمال (1 - 16)، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي، تحقيق الشيخ بكري حياني والشيخ صفوة السقا، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1409 ق. گنجينه خطوط دانشمندان (1 - 3)، فخر الدين النصيري الأميني، تهران، مطبعة الحيدري، 1409 ق. المبسوط (1 - 30)، شمس الدين محمد بن أبي سهل السرخسي، تحقيق جمع من الأفاضل، بيروت، دار المعرفة، 1406 ق. المجازات النبوية، الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي البغدادي، تحقيق طه محمد الزيني، قم، مكتبة البصيرتي. المجروحين (1 - 3)، محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي، تحقيق محمود إبراهيم زايد. مجمع البحرين (1 - 4)، الشيخ فخر الدين الطريحي، ترتيب محمود عادل وتحقيق السيد أحمد الحسيني، مكتبة نشر الثقافة الاسلامية. مجمع الرجال (1 - 7)، الشيخ عناية الله القهپائي، تحقيق السيد ضياء الدين العلامة الأصفهاني، أصفهان، 1384 ق. مجمع الزوائد (1 - 10)، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 ق. المجموع (1 - 20)، أبو زكريا محيي الدين بن شرف الدين النووي، بيروت، دار الفكر.
637 المحاسن (1 - 2)، أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي، تحقيق السيد جلال الدين المحدث الأرموي، تهران، دار الكتب الإسلامية. مختلف الشيعة (1 - 9)، العلامة الحلي حسن بن يوسف بن المطهر، تحقيق مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1412 ق. مدارك الأحكام (1 - 8)، السيد محمد بن علي الموسوي العاملي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1410 ق. مرآة الكتب (1 - 5)، ثقة الاسلام علي بن موسى التبريزي، تحقيق الشيخ محمد الحائري، قم، مكتبة السيد المرعشي النجفي. مسالك الأفهام (1 - 15)، الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي، تحقيق مؤسسة المعارف الاسلامية، قم 1413 ق. المستدرك (1 - 4)، أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، باشراف يوسف عبد الرحمن المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1406. مستدرك وسائل الشيعة (1 - 18)، الميرزا حسين النوري الطبرسي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ، قم، 1408 ق. المسند (1 - 6)، أحمد بن حنبل، بيروت، دار صادر. مسند أبي حنيفة، أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، تحقيق نظر محمد الفاريابي، الرياض، مكتبة الكوثر، 1415 ق. مسند أبي داود الطيالسي، سليمان بن داود الطيالسي، بيروت، دار الحديث. مسند أبي يعلى (1 - 13)، أبو يعلى أحمد بن علي التميمي، تحقيق حسين سليم أسد، دمشق، دار المأمون للتراث. مسند أسامة بن زيد، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، تحقيق حسن أمين بن المندوة، الرياض، دار الضيافة، 1409 ق. مسند الشاميين (1 - 4)، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1417 ق. مشاهير علماء الأمصار، أبو حاتم محمد بن حبان التميمي البستي، تحقيق مرزوق علي إبراهيم، بيروت، دار الوفاء، 1411 ق.
638 مشرق الشمسين، الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، قم، مكتبة بصيرتي، 1398 ق، الطبعة الحجرية. مصباح المتهجد، شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، 1411 ق. مصفى المقال، الشيخ آقا بزرگ الطهراني، تحقيق أحمد المنزوي، تهران، 1378 ق. المصنف (1 - 11)، أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، المجلس العلمي. المصنف (1 - 8)، عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، تحقيق سعيد اللحام، بيروت، دار الفكر، 1409 ق. معالم العلماء، محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1380 ق. معاني الأخبار، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1361 ش. المعتبر (1 - 2)، أبو القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلي، تحقيق جمع من الأفاضل، قم مدرسة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، 1364 ش. المعجم الأوسط (1 - 9)، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق إبراهيم الحسيني، دار الحرمين، 1415 ق. المعجم الكبير (1 - 25)، أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، القاهرة، مكتبة ابن تيمية. معجم المؤلفين (1 - 13)، عمر رضا كحالة، بيروت، دار احياء التراث العربي ومكتبة المثنى. المغني (1 - 12)، أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة، تحقيق جماعة من العلماء، بيروت، دار الكتاب العربي. مغني المحتاج (1 - 4)، الشيخ محمد الشربيني الخطيب، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1377 ق. المقنع، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق مؤسسة الإمام الهادي (عليه السلام)، قم، 1415 ق. مكارم الأخلاق، أبو نصر الحسن بن الفضل الطبرسي، قم، منشورات الشريف الرضي، 1392 ق. مناقب آل أبي طالب (1 - 3)، أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، تحقيق جماعة من العلماء، النجف الأشرف، مطبعة الحيدرية، 1376 ق. منتقى الجمان (1 - 3)، الشيخ حسن بن زين الدين العاملي، تحقيق علي أكبر الغفاري، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1403 ق. من لا يحضره الفقيه (1 - 4)، الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي، تحقيق السيد حسن الموسوي الخرسان، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1390 ق.
639 منهج المقال (1 - 3)، الميرزا محمد بن علي الأسترآبادي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1422 ق. ميزان الاعتدال (1 - 4)، أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق علي محمد البجاوي، بيروت، دار المعرفة، 1382 ق. النجوم السرد (المسرد) بذكر علماء يزد، السيد جواد بن أحمد المدرسي اليزدي، المخطوط. نصب الراية (1 - 6)، جمال الدين الزيلعي، تحقيق أحمد صالح الشعباني، قاهرة، دار الحديث، 1415 ق. نقد الرجال (1 - 5)، السيد مصطفى الحسيني التفريشي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1418 ق. نوادر المعجزات، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، تحقيق مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام)، قم، 1410 ق. نور البراهين (1 - 2)، السيد نعمة الله الموسوي الجزائري، تحقيق السيد مهدي الرجائي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1417 ق. النهاية في غريب الحديث والأثر (1 - 5)، ابن الأثير الجزري، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، قم، مؤسسة اسماعيليان، 1364 ش. نهج البلاغة (1 - 4)، الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي البغدادي، مع شرح الشيخ محمد عبده، بيروت، دار المعرفة. نيل الأوطار (1 - 9)، محمد بن علي بن محمد الشوكاني، بيروت، دار الجيل، 1973 م. وسائل الشيعة (1 - 30)، الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي، تحقيق مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، 1414 ق. وفيات الأعيان (1 - 8)، أبو العباس أحمد بن محمد بن خلكان، تحقيق إحسان عباس، قم، منشورات الشريف الرضي، 1364 ش. الهداية الكبرى، الحسين بن حمدان الخصيبي، بيروت، مؤسسة البلاغ، 1411 ق. هدية العارفين (1 - 2)، إسماعيل باشا البغدادي، بيروت، دار إحياء التراث العربي.