موسوعة الأحاديث الطبية (جزء 2) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الأحاديث الطبية (جزء 2) - نسخه متنی

محمد محمدی ری شهری؛ گردآورنده: مرکز تحقيقات دارالحديث

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
الكتاب: موسوعة الأحاديث الطبية
المؤلف: محمد الريشهري
الجزء: 2
الوفاة: معاصر
المجموعة: طب
تحقيق: مركز بحوث دار الحديث
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1425 - 1383ش
المطبعة: دار الحديث
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
ردمك: 964-7489-65-x
ملاحظات: ايران : قم المقدسة ، شارع معلم ، رقم 125 ، هاتف : 02517740545 - 02517740523 / لبنان : بيروت ، حارة حريك ، شارع دكاش ، هاتف : 03553892 - 01272664 / عنوان الاينترنت : www.hadith.net البريد الالكتروني : hadith@hadith.net
بسم الله الرحمن الرحيم

تعريف الكتاب 1
مركز بحوث دار الحديث: 73
محمدي رى شهري، محمد، 1325 -
موسوعة الأحاديث الطبية / تأليف محمد الريشهري؛ المساعد مرتضى خوش نصيب [وديگران]. - قم: دار الحديث،
1425 ق = 1383.
ج 2 (مركز بحوث دار الحديث؛ 73).
5000 تومان ISBN: 964 - 7489 - 65 - x
عربي
فهرست نويسى بر أساس اطلاعات فيپا.
كتابنامه: ص. [719] - 735؛ همچنين به صورت زير نويس.
1. پزشكى - أحاديث. 2. أحاديث أهل سنت - قرن 14. 3. أحاديث شيعه - قرن 14. 4. أحاديث أهل سنت - قرن 14.
الف. خوش نصيب، مرتضى 1342 -، نويسنده همكار. ب. عنوان.
212 / 297
31382 م 8 ر / 5 / 141 BP
فهرستنويسى توسط كتابخانه تخصصي دار الحديث قم

تعريف الكتاب 2
موسوعة
الأحاديث الطبية
محمد الريشهري
المجلد الثاني
المساعدون
خوش نصيب، سبحاني نيا،
افقي، سعادت فر

تعريف الكتاب 3
موسوعة الأحاديث الطبية / ج 2
المؤلف: محمد الريشهري
المساعدون: مرتضى خوش نصيب، محمد تقى سبحانى نيا، رسول افقي، أحمد سعادت فر
التحقيق: مركز بحوث دار الحديث
التعريب: علي الأسدي
تخريج الأحاديث: علي النجفي، مهدي غلامعلي، علي شاه عليزاده
ضبط النص: مرتضى خوش نصيب
تقويم النص: عادل الأسدي
مقابلة النص: محمود سپاسي، مصطفى أوجي، مهدي جوهرچي، محمد محمودي
استخراج الفهارس: حيدر المسجدي
نضد الحروف: حسين أفخميان
الإخراج الفني: محمد ضياء السلطاني
الخطاط: حسن فرزانگان
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
الطبعة: الأولى، 1425 ق / 1383 ش
المطبعة: دار الحديث
الكمية: 1000 دوره
الثمن: 5000 تومان
دار الحديث للطباعة والنشر
مؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية
إيران: قم المقدسة، شارع معلم، رقم 125؛ هاتف: 7740545 - 7740523 0251
لبنان: بيروت، حارة حريك، شارع دكاش؛ هاتف: 559892 / 03 - 272664 / 01 ‍
E - mail: hadith @ hadith. net
Internet: http: / / www. hadith. net

تعريف الكتاب 4
القسم الرابع: دور الأكل والشرب في الصحة والمرض
وفيه فصول:
الفصل الأول: قلة الأكل
الفصل الثاني: الحمية
الفصل الثالث: التجوع
الفصل الرابع: كثرة النهم
الفصل الخامس: آداب أكل الطعام
الفصل السادس: آداب أكل اللحم
الفصل السابع: آداب أكل الفاكهة
الفصل الثامن: آداب الشرب
الفصل التاسع: وجبات الأكل

397
الفصل الأول
قلة الأكل
1 / 1
الحث على قلة الأكل
1148. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أهل البيت ليقل طعمهم؛ فتستنير بيوتهم. (1)
1149. عنه (صلى الله عليه وآله): من كثر تسبيحه وتمجيده، وقل طعامه وشرابه ومنامه، اشتاقته
الملائكة. (2)
1150. الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: لا تطلب الحياة لتأكل، بل اطلب
الأكل لتحيا. (3)
1151. الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة
الغذاء مرارة الدواء. (4)



1. المعجم الأوسط، ج 5، ص 229، ح 5165 عن أبي هريرة، كنز العمال، ج 3، ص 391، ح 7093.
2. تنبيه الخواطر، ج 2، ص 116.
3. شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 333، ح 824.
4. شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 272، ح 149.
399
1 / 2
فوائد قلة الأكل الظاهرية
أ - صحة البدن
1152. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أم جميع الأدوية قلة الأكل. (1)
1153. الإمام علي (عليه السلام): قلة الأكل يمنع كثيرا من أعلال الجسم. (2)
1154. عنه (عليه السلام): أقلل طعاما تقلل سقاما. (3)
1155. عنه (عليه السلام): من قل طعامه قلت آلامه. (4)
1156. عنه (عليه السلام): قلة الغذاء أكرم للنفس، وأدوم للصحة. (5)
1157. عنه (عليه السلام): من اقتصر في أكله كثرت صحته، وصلحت فكرته. (6)
1158. عنه (عليه السلام): إن صحة الجسم من قلة الطعام، وقلة الماء. (7)
1159. الإمام الرضا (عليه السلام): لو أن الناس قصروا في الطعام، لاستقامت أبدانهم. (8)
1160. عنه (عليه السلام): إن الجسد بمنزلة الأرض الطيبة الخراب؛ إن تعوهدت بالعمارة
والسقي من حيث لا تزداد من الماء فتغرق ولا تنقص منه فتعطش، دامت



1. المواعظ العددية، ص 213.
2. غرر الحكم، ح 6768، عيون الحكم والمواعظ، ص 370، ح 6248.
3. غرر الحكم، ح 2336.
4. غرر الحكم، ح 8409، عيون الحكم والمواعظ، ص 455، ح 8220.
5. غرر الحكم، ح 6819، عيون الحكم والمواعظ، ص 370، ح 6240.
6. غرر الحكم، ح 8803، عيون الحكم والمواعظ، ص 437، ح 7559.
7. تحف العقول، ص 172، بشارة المصطفى، ص 25 كلاهما عن كميل بن زياد، بحار الأنوار، ج 66،
ص 425، ح 41.
8. مكارم الأخلاق، ج 2، ص 180، ح 2466، المحاسن، ج 2، ص 221، ح 1666 عن أبي الحسن (عليه السلام) عن
عمرو بن إبراهيم وفيه " قصدوا " بدل " قصروا "، بحار الأنوار، ج 62، ص 142، ح 9.
400
عمارتها وكثر ريعها وزكا زرعها. وإن تغافلت عنها فسدت ونبت فيها
العشب. والجسد بهذه المنزلة والتدبير في الأغذية والأشربة، يصلح ويصح
وتزكو العافية فيه.
وانظر... ما يوافقك وما يوافق معدتك، ويقوى عليه بدنك ويستمرئه
من الطعام والشراب، فقدره لنفسك واجعله غذاك. (1)
ب - نضارة الوجه
1161. رسول الله (صلى الله عليه وآله): مر أخي عيسى (عليه السلام) بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان.
فقال: ما شأنكما.
قال [الرجل]: يا نبي الله، هذه امرأتي وليس بها بأس، صالحة، ولكني
أحب فراقها.
قال: فأخبرني على كل حال ما شأنها؟
قال: هي خلقة (2) الوجه من غير كبر.
قال: يا امرأة، أتحبين أن يعود ماء وجهك طريا؟
قالت: نعم.
قال لها: إذا أكلت فإياك أن تشبعي (3)؛ لان الطعام إذا تكاثر على الصدر
فزاد في القدر ذهب ماء الوجه.
ففعلت ذلك فعاد وجهها طريا. (4)



1. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 13، بحار الأنوار، ج 62، ص 310 نحوه.
2. خلق الثوب: إذا بلي (المصباح المنير، ص 180).
3. في المصدر: " تشبعين "، والتصويب من بحار الأنوار وقصص الأنبياء.
4. علل الشرائع، ص 497، ح 1 عن عمر بن علي عن أبيه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قصص الأنبياء،
ص 273، ح 328 نحوه، بحار الأنوار، ج 14، ص 320، ح 26.
401
ج - طول العمر
1162. لقمان (عليه السلام): إذا قل طعمة المرء عاش طويلا. (1)
1 / 3
فوائد قلة الأكل الباطنية
أ - صفاء الفكر
1163. الإمام علي (عليه السلام): من قل أكله صفا فكره. (2)
ب - نور القلب
1164. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أقل الرجل الطعم، ملئ جوفه نورا. (3)
ج - النجاة من الشيطان
1165. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يخلص نفسه من إبليس فليذب (4) شحمه ولحمه
بقلة الطعام؛ فإن من قلة الطعام حضور الملائكة وكثرة التفكير فيما
عند الله عز وجل. (5)
1166. عنه (صلى الله عليه وآله): جاهدوا أنفسكم بقلة الطعام والشراب، تظلكم الملائكة، ويفر عنكم
الشيطان. (6)



1. المواعظ العددية، ص 71.
2. غرر الحكم، ح 8462، عيون الحكم والمواعظ، ص 456، ح 8236.
3. الفردوس، ج 1، ص 290، ح 1138 عن أبي هريرة، كنز العمال، ج 15، ص 244، ح 40772.
4. في المصدر: " فليذيب "، والصواب ما أثبتناه.
5. الفردوس، ج 3، ص 536، ح 5672 عن ابن عباس.
6. تنبيه الخواطر، ج 2، ص 122.
402
د - الدخول في ملكوت السماوات
1167. رسول الله (صلى الله عليه وآله): البسوا الصوف وشمروا، وكلوا في أنصاف البطون، تدخلوا في
ملكوت السماوات. (1)
1168. عنه (صلى الله عليه وآله): لا يدخل ملكوت السماوات والأرض من ملا بطنه. (2)
ه‍ - التقرب إلى الله
1169. رسول الله (صلى الله عليه وآله): التقليل من الطعام بمنزلة سنية عند الله. (3)
1170. عنه (صلى الله عليه وآله): أحبكم إلى الله أقلكم طعما، وأخفكم بدنا. (4)
1171. الإمام الصادق (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من الله - جل وعز - إذا خف بطنه. (5)
و - جوامع منافع قلة الأكل
1172. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قل طعمه، صح بدنه وصفا قلبه، ومن كثر طعمه، سقم بدنه
وقسا قلبه. (6)
1173. الإمام علي (عليه السلام): عليكم بالقصد (7) في المطاعم؛ فإنه أبعد من السرف، وأصح



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 252، ح 750؛ الفردوس، ج 1، ص 102، ح 338 عن أبي هريرة، كنز العمال،
ج 15، ص 302، ح 41120.
2. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 100 عن ابن عباس.
3. تنبيه الخواطر، ج 2، ص 119.
4. كنز العمال، ج 15، ص 261، ح 40869، جامع الأحاديث للسيوطي، ج 1، ص 106، ح 565 كلاهما نقلا
عن الفردوس عن ابن عباس.
5. الكافي، ج 6، ص 269، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 231، ح 1707 وفيه " جاف " بدل " خف " وكلاهما عن
أبي بصير، جامع الأحاديث للقمي، ص 199، بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 5.
6. تنبيه الخواطر، ج 2، ص 229، الدعوات، ص 77، ح 187، بحار الأنوار، ج 66، ص 338، ح 35.
7. القصد: بين الإسراف والتقتير (الصحاح، ج 2، ص 525).
403
للبدن، وأعون على العبادة. (1)
1174. مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): قلة الأكل محمود في كل قوم؛ لان فيه
مصلحة الباطن والظاهر. (2)



1. غرر الحكم، ح 6153، عيون الحكم والمواعظ، ص 341، ح 5833.
2. مصباح الشريعة، ص 237، بحار الأنوار، ج 66، ص 337، ح 33.
404
الفصل الثاني
الحمية
2 / 1
معنى الحمية
1175. الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس الحمية أن تدع الشيء أصلا لا تأكله، ولكن الحمية أن
تأكل من الشيء وتخفف. (1)
1176. الإمام الرضا (عليه السلام): ليس الحمية من الشيء تركه، إنما الحمية من الشيء الإقلال
منه. (2)
1177. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): أروي عن العالم (عليه السلام) أنه قال:... رأس الحمية
الرفق بالبدن. (3)



1. الكافي، ج 8، ص 291، ح 443 عن موسى بن بكر، بحار الأنوار، ج 62، ص 142، ح 11.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 1، ص 309، ح 72، معاني الأخبار، ص 238، ح 1 كلاهما عن إسماعيل الخراساني،
مكارم الأخلاق، ج 2، ص 180، ح 2467 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 62، ص 140، ح 1.
3. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام)، ص 340، بحار الأنوار، ج 62، ص 141، ح 4.
405
1178. الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شيء في البدن أنفع
من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه. (1)
1179. الدعوات: روي: لا تأكل ما قد عرفت مضرته، ولا تؤثر هواك على راحة
بدنك. (2)
2 / 2
الحث على الحمية
1180. رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعدة بيت كل داء، والحمية رأس كل دواء. (3)
1181. عنه (صلى الله عليه وآله): الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل جسم ما اعتاد. (4)
1182. الإمام علي (عليه السلام): المعدة بيت الأدواء، والحمية رأس الدواء، وعود كل بدن ما
اعتاد. لا صحة مع النهم (5). (6)
1183. الإمام الصادق (عليه السلام) - للطبيب الهندي -: إن ما معي خير مما معك... أستعمل ما
قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأعلم أن المعدة بيت الداء، والحمية هي الدواء، وأعود
البدن ما اعتاد. (7)



1. الكافي، ج 8، ص 273، ح 409 عن عثمان الأحول، بحار الأنوار، ج 62، ص 68، ح 18.
2. الدعوات، ص 81، ح 202، بحار الأنوار، ج 62، ص 269، ح 59.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 2.
4. الأحكام النبوية، ج 2، ص 7، الدر المنثور، ج 3، ص 445 نقلا عن أبي محمد الخلال عن عائشة؛ عوالي
اللآلي، ج 2، ص 30، ح 72 كلاهما نحوه.
5. النهم: إفراط الشهوة في الطعام (الصحاح، ج 5، ص 2047).
6. الدعوات، ص 77، ح 186، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 180، ح 2468 عن العالم (عليه السلام) نحوه وليس فيه
" لا صحة مع النهم "، بحار الأنوار، ج 62، ص 268، ح 2.
7. الخصال، ص 512، ح 3، علل الشرائع، ص 99، ح 1، المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 260 كلها عن
الربيع صاحب المنصور، بحار الأنوار، ج 10، ص 205، ح 9.
406
1184. الإمام علي (عليه السلام): من لم يصبر على مضض (1) الحمية، طال سقمه. (2)
1185. عنه (عليه السلام): صلاح البدن الحمية. (3)
1186. عنه (عليه السلام): لا تنال الصحة إلا بالحمية. (4)
2 / 3
ما روي في مدة حمية المريض
1187. معاني الأخبار: عن جعفر بن إسماعيل عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته: كم يحمى المريض؟
فقال: دبقا. (5)
فلم أدر كم " دبقا "! فسألته.
فقال: عشرة أيام. (6)
1188. طب الأئمة: عن يعقوب بن يزيد عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
الحمية أحد (7) عشر دينا (8)، فلا حمية.



1. المضض: الوجع (لسان العرب، ج 7، ص 233).
2. غرر الحكم، ح 9210، عيون الحكم والمواعظ، ص 431، ح 7406.
3. غرر الحكم، ح 5793، عيون الحكم والمواعظ، ص 303، ح 5388.
4. غرر الحكم، ح 10605، عيون الحكم والمواعظ، ص 533، ح 9750.
5. قال العلامة المجلسي (قدس سره): النسخ هنا مختلفة جدا؛ ففي بعضها بالدال والباء الموحدة والقاف، وفي بعضها بالياء
المثناة التحتانية، وفي بعضها بالراء المهملة ثم الباء الموحدة. وفي طب الأئمة لابني بسطام بالدال ثم المثناة
التحتانية ثم النون. وليس شيء منها مستعملا بهذا المعنى في لغة العرب مما وصل إلينا. واللغة رومية
(بحار الأنوار، ج 62، ص 141).
6. معاني الأخبار، ص 238، ح 1، بحار الأنوار، ج 62، ص 141، ح 1.
7. في المصدر: " إحدى "، والتصويب من بحار الأنوار.
8. في المصدر: " دنيا "، والتصويب من بحار الأنوار.
407
قال: معنى قوله " دينا " كلمة رومية، يعني: أحد عشر صباحا. (1)
1189. الإمام الصادق (عليه السلام): لا تنفع الحمية لمريض بعد سبعة أيام. (2)
تعليق:
نظرا إلى ضعف سند الحديث الأول والثاني، فإن الحديث الثالث هو الحديث
الوحيد الذي يوثق به في هذا الباب، فلا تعارض يبدو ماثلا. وقال العلامة
المجلسي (قدس سره) في ذيل الحديث الثالث: " حمله بعض الأطباء على ما إذا برئ المريض
بعد السبعة أو الأحد عشر، وهو بعيد، ويمكن حمله على الحمية الشديدة، أو على
تلك الأهوية والأمزجة ". (3)



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 59، بحار الأنوار، ج 62، ص 142، ح 8.
2. الكافي، ج 8، ص 291، ح 442، طب الأئمة لابني بسطام، ص 59 كلاهما عن الحلبي، بحار الأنوار، ج 62،
ص 141، ح 7.
3. بحار الأنوار، ج 62، ص 142.
408
الفصل الثالث
التجوع
3 / 1
الحث على التجوع
1190. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضلكم منزلة عند الله تعالى أطولكم جوعا وتفكرا، وأبغضكم
إلى الله تعالى كل نؤوم وأكول وشروب. (1)
1191. عنه (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن طوى (2) وجاع، أولئك الذين يشبعون يوم القيامة. (3)
1192. عنه (صلى الله عليه وآله): إن أهل الجوع في الدنيا هم أهل الشبع في الآخرة، وإن أبغض
الناس إلى الله المتخمون الملا. (4)



1. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 100؛ إتحاف السادة المتقين، ج 7، ص 387 مع اختلاف يسير وزاد فيه " يوم
القيامة ".
2. طوي من الجوع يطوى فهو طاو: أي خالي البطن جائع لم يأكل، وطوى: إذا تعمد ذلك (النهاية، ج 3،
ص 146).
3. الجعفريات، ص 165 عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 75، ص 462، ح 17 نقلا عن الإمامة
والتبصرة.
4. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 102 عن أنس؛ إتحاف السادة المتقين، ج 7، ص 391.
409
1193. الإمام علي (عليه السلام): نعم الإدام الجوع. (1)
1194. تنبيه الخواطر: روى بعضهم أنه - صلوات الله عليه وآله وسلم - قال: أديموا
قرع باب الجنة يفتح لكم.
[قال الراوي:] قلت: وكيف نديم قرع باب الجنة؟
قال: بالجوع والظما. (2)
3 / 2
فوائد التجوع الجسمية
أ - صحة البدن
1195. رسول الله (صلى الله عليه وآله): صوموا تصحوا. (3)
1196. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: أن أخبر قومك أن
ليس عبد يصوم يوما ابتغاء وجهي، إلا أصححت جسمه وأعظمت أجره. (4)
1197. الإمام علي (عليه السلام): الصيام أحد الصحتين. (5)
1198. عنه (عليه السلام): التجوع (6) أنفع الدواء. (7)



1. غرر الحكم، ح 9918، عيون الحكم والمواعظ، ص 494، ح 9114.
2. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 101؛ إتحاف السادة المتقين، ج 7، ص 390 عن عائشة.
3. الدعوات، ص 76، ح 179، دعائم الإسلام، ج 1، ص 342 عن الإمام علي (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، عوالي اللآلي، ج 1،
ص 268، ح 70، بحار الأنوار، ج 62، ص 267، ح 45؛ كنز العمال، ج 8، ص 450، ح 23605 نقلا عن ابن
السني وأبي نعيم في الطب عن أبي هريرة.
4. شعب الإيمان، ج 3، ص 412، ح 3923 عن أبي إسحاق الهمداني عن الإمام علي (عليه السلام)، الفردوس، ج 1،
ص 143، ح 512 عن أبي الدرداء نحوه، كنز العمال، ج 8، ص 447، ح 23587.
5. غرر الحكم، ح 1683.
6. تجوع: أي تعمد الجوع (لسان العرب، ج 8، ص 62).
7. غرر الحكم، ح 903، عيون الحكم والمواعظ، ص 51، ح 1321.
410
1199. عنه (عليه السلام): لا يجتمع الجوع والمرض. (1)
ب - طيب الطعام
1200. الإمام الهادي (عليه السلام): السهر ألذ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام. (2)
3 / 3
فوائد التجوع الروحية
أ - الورع عن المعاصي
1201. الإمام علي (عليه السلام): نعم عون الورع (3) التجوع. (4)
1202. عنه (عليه السلام): نعم العون على أشر (5) النفس وكسر عادتها التجوع. (6)
1203. عنه (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه -:
تجوع فإن الجوع من عمل التقى * وإن طويل الجوع يوما سيشبع (7)
ب - النجاة من الشيطان
1204. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه
بالجوع. (8)



1. غرر الحكم، ح 10569، عيون الحكم والمواعظ، ص 533، ح 9739.
2. نزهة الناظر، ص 141، ح 18، أعلام الدين، ص 311، بحار الأنوار، ج 78، ص 369، ح 4.
3. الورع: الكف عن المحارم والتحرج منه (النهاية، ج 5، ص 174).
4. غرر الحكم، ح 9923، عيون الحكم والمواعظ، ص 493، ح 9103 وفيه " القنوع " بدل " التجوع ".
5. الأشر: البطر والفرح والغرور (تاج العروس، ج 6، ص 24).
6. غرر الحكم، ح 9942، عيون الحكم والمواعظ، ص 494، ح 9113 وفيه " أسر " بدل " أشر ".
7. الديوان المنسوب إلى الإمام علي (عليه السلام)، ص 344، ح 269.
8. عوالي اللآلي، ج 1، ص 273، ح 97 وص 325، ح 66، بحار الأنوار، ج 70، ص 42.
411
ج - التقرب إلى الله
1205. الإمام علي (عليه السلام) - في حديث المعراج -: إن النبي (صلى الله عليه وآله) سأل ربه سبحانه ليلة
المعراج فقال:... يا رب، دلني على عمل أتقرب به إليك.
قال: اجعل ليلك نهارا ونهارك ليلا.
قال: يا رب، كيف ذلك؟
قال: اجعل نومك صلاة، وطعامك الجوع.
يا أحمد، وعزتي وجلالي، ما من عبد ضمن لي بأربع خصال إلا أدخلته
الجنة: يطوي لسانه فلا يفتحه إلا بما يعنيه، ويحفظ قلبه من الوسواس،
ويحفظ علمي ونظري إليه، ويكون قرة عينيه الجوع.
يا أحمد، لو ذقت حلاوة الجوع والصمت والخلوة، وما ورثوا منها.
قال: يا رب، ما ميراث الجوع؟
قال: الحكمة، وحفظ القلب، والتقرب إلي، والحزن الدائم، وخفة المؤنة
بين الناس، وقول الحق، ولا يبالي عاش بيسر أم بعسر.
يا أحمد، هل تدري بأي وقت يتقرب العبد إلي؟
[قال: لا، يا رب] (1).
قال: إذا كان جائعا أو ساجدا. (2)
د - العلم والحكمة
1206. رسول الله (صلى الله عليه وآله): القلب يتحمل الحكمة عند خلو البطن. (3)



1. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.
2. إرشاد القلوب، ص 199 و 200، بحار الأنوار، ج 77، ص 22، ح 6.
3. تنبيه الخواطر، ج 2، ص 119.
412
1207. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الجوع والتفكر فاقتربوا منهم؛ فإنه تجري الحكمة
معهم. (1)
1208. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل يقول: وضعت خمسة في خمسة والناس يطلبونها في خمسة
فلا يجدونها: وضعت العلم في الجوع والجهد والناس يطلبونه بالشبعة
والراحة فلا يجدونه. (2)
1209. عدة الداعي: أوحى الله تعالى إلى داوود: يا داوود إني... وضعت العلم في
الجوع والجهد، وهم يطلبونه (3) في الشبع والراحة فلا يجدونه. (4)
راجع: ص 412 (التقرب إلى الله).
ه‍ - رؤية الله بالقلب
1210. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أجيعوا أكبادكم، وأعروا صوركم.... لعلكم ترون الحق
بقلوبكم. (5)
1211. عيسى (عليه السلام): أجيعوا أكبادكم، وأعروا أجسادكم؛ فلعل قلوبكم ترى الله عز وجل. (6)
1212. عنه (عليه السلام) - للحواريين -: يا معشر الحواريين، جوعوا بطونكم، وعطشوا أكبادكم،
وأعروا أجسادكم؛ لعل قلوبكم ترى الله عز وجل. (7)



1. كنز العمال، ج 9، ص 37، ح 24818 نقلا عن الحاكم في تاريخ نيشابور والديلمي عن ابن عمر.
2. عوالي اللآلي، ج 4، ص 61، ح 11.
3. في المصدر: " يطلبونها "، والتصويب من بحار الأنوار.
4. عدة الداعي، ص 166، بحار الأنوار، ج 78، ص 453، ح 21.
5. مشكاة الأنوار، ص 448، ح 1503 عن الحسن بن محمد الصوفي السروي عن شيوخه.
6. المحجة البيضاء، ج 5، ص 148 وقال في ذيله: وروي ذلك أيضا عن نبينا (صلى الله عليه وآله).
7. إتحاف السادة المتقين، ج 7، ص 388.
413
الفصل الرابع
كثرة النهم
4 / 1
ذم النهم
1213. الإمام الصادق (عليه السلام): كثرة الأكل مكروه. (1)
1214. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن. حسب الآدمي لقيمات يقمن
صلبه؛ فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس. (2)
1215. عنه (صلى الله عليه وآله): سيكون من بعدي سنة؛ يأكل المؤمن في معاء واحد، ويأكل الكافر
في سبعة أمعاء. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 269، ح 2، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 92، ح 394 كلاهما عن أبي بصير، المحاسن،
ج 2، ص 231، ح 1704 عن يونس بن عمار، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 316، ح 1014، بحار الأنوار،
ج 66، ص 335، ح 22.
2. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1111، ح 3349، سنن الترمذي، ج 4، ص 590، ح 2380، مسند ابن حنبل،
ج 6، ص 93، ح 17186، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 135، ح 7139 كلها عن المقدام بن
معديكرب نحوه، كنز العمال، ج 15، ص 261، ح 40870؛ المحاسن، ج 2، ص 222، ح 1668 عن الإمام
الصادق (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 335، ح 19.
3. الكافي، ج 6، ص 268، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 233، ح 1713، المجازات النبوية، ص 376، ف
ح 291 وليس فيه صدره، بحار الأنوار، ج 66، ص 325، ح 1.
415
1216. عنه (صلى الله عليه وآله): المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء. (1)
1217. مسند ابن حنبل عن أبي بصرة الغفاري: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) لما هاجرت وذلك قبل
أن أسلم، فحلب لي شويهة (2) كان يحتلبها لأهله فشربتها، فلما أصبحت
أسلمت.
وقال عيال النبي (صلى الله عليه وآله): نبيت الليلة كما بتنا البارحة جياعا!
فحلب لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) شاة فشربتها ورويت.
فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): أرويت؟
فقلت: يا رسول الله قد رويت، ما شبعت ولا رويت قبل اليوم!
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي
واحد. (3)
1218. المستدرك عن جعدة: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول - ورأى رجلا مشبعا فجعل
النبي (صلى الله عليه وآله) يومئ بيده إلى بطنه ويقول -: لو كان هذا في غير هذا كان
خيرا له. (4)



1. صحيح البخاري، ج 5، ص 2061، ح 5078، سنن الترمذي، ج 4، ص 266، ح 1818، سنن ابن ماجة،
ج 2، ص 1084، ح 3257 كلها عن ابن عمر، كنز العمال، ج 1، ص 156، ح 780 نقلا عن المعجم الكبير عن
سمرة وفيه " المنافق " بدل " الكافر "؛ الخصال، ص 351، ح 29 عن الإمام الصادق (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، جامع الأخبار،
ص 217، ح 545، بحار الأنوار، ج 66، ص 325، ح 1.
2. الشاة: تطلق على الذكر والأنثى من الغنم وتصغيرها شويهة (المصباح المنير، ص 328).
3. مسند ابن حنبل، ج 10، ص 350، ح 27295 وراجع صحيح مسلم، ج 3، ص 1632، ح 186 والتاريخ
الكبير، ج 8، ص 119، ح 2415 وكنز العمال، ج 1، ص 365، ح 1608.
4. المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 135، ح 7141.
416
1219. الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل من الشره (1)، والشره شر العيوب. (2)
1220. عنه (عليه السلام) - في حديث المعراج -: قال الله تعالى:... يا أحمد، أبغض الدنيا
وأهلها وأحب الآخرة وأهلها.
قال: يا رب، ومن أهل الدنيا ومن أهل الآخرة؟
قال: أهل الدنيا من كثر أكله وضحكه ونومه وغضبه. (3)
4 / 2
ذم أكل الألوان من الطعام
1221. رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيكون ناس من أمتي يولدون في النعيم ويغذون به،
همتهم ألوان الطعام والشراب، ويمدحون بالقول، أولئك شرار
أمتي (4). (5)
1222. عنه (صلى الله عليه وآله): سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام، ويشربون ألوان الشراب،
ويلبسون ألوان اللباس، ويتشدقون (6) في الكلام، فأولئك



1. الشره: غلبة الحرص (الصحاح، ج 6، ص 2237).
2. غرر الحكم، ح 7110، عيون الحكم والمواعظ، ص 390، ح 6608.
3. إرشاد القلوب، ص 199 و 201، بحار الأنوار، ج 77، ص 23، ح 6.
4. المدائني: كانت العرب لا تعرف الألوان، إنما طعامهم اللحم يطبخ بماء وملح، حتى كان زمن معاوية فاتخذ
الألوان وتنوق فيها، وما شبع مع كثرة ألوانه حتى مات لدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ يعني قوله (صلى الله عليه وآله): " لا أشبع الله بطنك "
(تنبيه الخواطر، ج 1، ص 48).
5. الأمالي للطوسي، ص 538، ح 1162، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 380، ح 2661، تنبيه الخواطر، ج 2، ص
66 كلها عن أبي ذر، بحار الأنوار، ج 77، ص 90، ح 3.
6. المتشدقون: المتوسعون في الكلام من غير احتياط واحتراز. وقيل: أراد بالمتشدق: المستهزئ بالناس يلوي
شدقه بهم وعليهم. والأشداق: جوانب الفم (النهاية، ج 2، ص 453).
417
شرار أمتي. (1)
1223. عنه (صلى الله عليه وآله): شرار أمتي قوم ولدوا في النعيم وغذوا به، يأكلون من الطعام ألوانا،
ويلبسون من الثياب ألوانا، ويركبون من الدواب ألوانا، يتشدقون في
الكلام. (2)
1224. الإمام علي (عليه السلام): الألوان يعظمن البطن ويخدرن الأليتين. (3)
4 / 3
مضار النهم الظاهرية
أ - أنواع الأسقام
1225. الإمام علي (عليه السلام): من غرس في نفسه محبة أنواع الطعام، اجتنى ثمار فنون
الأسقام. (4)



1. المعجم الكبير، ج 8، ص 107، ح 7512 و ح 7513، المعجم الأوسط، ج 3، ص 24، ح 2351، مسند
الشاميين، ج 2، ص 342، ح 1458، حلية الأولياء، ج 6، ص 90، كلها عن أبي أمامة، كنز العمال، ج 3،
ص 561، ح 7911.
2. المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 657، ح 6418، المعجم الأوسط، ج 7، ص 372، ح 7761، وليس
فيه من " ويلبسون " إلى " الدواب ألوانا " وكلاهما عن عبد الله بن جعفر، شعب الإيمان، ج 5، ص 33، ح 5669
عن فاطمة (عليها السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) نحوه، كنز العمال، ج 3، ص 561، ح 7913. راجع: موسوعة ميزان الحكمة / الأمة /
شرار أمتي / المترفون.
3. الكافي، ج 6، ص 317، ح 8 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 165، ح 1453 عن
السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 84، ح 18.
4. غرر الحكم، ح 9219، عيون الحكم والمواعظ، ص 426، ح 7219.
418
1226. عنه (عليه السلام): إدمان الشبع يورث أنواع الوجع. (1)
1227. عنه (عليه السلام): قل من أكثر من فضول الطعام، إلا لزمته الأسقام. (2)
1228. عنه (عليه السلام): الشبع يكثر الأدواء. (3)
1229. عنه (عليه السلام): إياك وإدمان الشبع؛ فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل. (4)
1230. عنه (عليه السلام): قل من أكثر من الطعام فلم يسقم. (5)
1231. عنه (عليه السلام): كم من أكلة منعت أكلات. (6)
1232. عنه (عليه السلام): كل داء من التخمة ما خلا الحمى؛ فإنها ترد ورودا. (7)
ب - ضعف الصحة
1233. الإمام علي (عليه السلام): من كثر أكله قلت صحته، وثقلت على نفسه مؤنته. (8)
1234. عنه (عليه السلام): لا صحة مع النهم (9). (10)



1. غرر الحكم، ح 1363.
2. غرر الحكم، ح 6814، عيون الحكم والمواعظ، ص 370، ح 6236.
3. غرر الحكم، ح 912، عيون الحكم والمواعظ، ص 51، ح 1322.
4. غرر الحكم، ح 2681، عيون الحكم والمواعظ، ص 97، ح 2248.
5. غرر الحكم، ح 6749، عيون الحكم والمواعظ، ص 371، ح 6261.
6. نهج البلاغة، الحكمة 171، خصائص الأئمة (عليهم السلام)، ص 110، غرر الحكم، ح 6933، بحار الأنوار، ج 73،
ص 166، ح 29.
7. الكافي، ج 6، ص 269، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 232، ح 1711، بحار الأنوار، ج 66، ص 336، ح 29.
8. غرر الحكم، ح 8903، عيون الحكم والمواعظ، ص 434، ح 7500.
9. النهم: إفراط الشهوة في الطعام (الصحاح، ج 5، ص 2047).
10. مائة كلمة للجاحظ، ص 32، ح 16، ينابيع المودة، ج 2، ص 413، ح 103؛ الدعوات، ص 77، ح 186،
بحار الأنوار، ج 62، ص 268، ح 52.
419
1235. عنه (عليه السلام): لا تجتمع الصحة والنهم. (1)
1236. الإمام الصادق (عليه السلام): فساد الجسد في كثرة الطعام، وفساد الزرع في كسب الآثام،
وفساد المعرفة في ترك الصلاة على خير الأنام. (2)
ج - الذفر
1237. الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل تذفر (3). (4)
4 / 4
مضار النهم الباطنية
أ - فساد الورع
1238. رسول الله (صلى الله عليه وآله): بئس العون على الدين: قلب نخيب (5)، وبطن رغيب (6)، ونعظ (7)
شديد. (8)
1239. الإمام علي (عليه السلام): نعم عون المعاصي الشبع. (9)



1. غرر الحكم، ح 10570، عيون الحكم والمواعظ، ص 533، ح 9735.
2. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 213، ح 19632 نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب.
3. الذفر: النتن... وخبث الريح (لسان العرب، ج 4، ص 307).
4. غرر الحكم، ح 7121، عيون الحكم والمواعظ، ص 390، ح 6612.
5. النخيب: الجبان الذي لا فؤاد له. وقيل: الفاسد الفعل (النهاية، ج 5، ص 31).
6. الرغيب: الواسع (النهاية، ج 2، ص 237).
7. نعظ الذكر: إذا انتشر، والإنعاظ: الشبق (النهاية، ج 5، ص 83).
8. الكافي، ج 6، ص 269، ح 3 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 230، ح 1702 عن
النوفلي عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله). بحار الأنوار، ج 66، ص 335، ح 20؛ تاريخ دمشق، ج 47،
ص 187 عن أبي الدرداء نحوه، كنز العمال، ج 16، ص 253، ح 44344.
9. غرر الحكم، ح 9922، عيون الحكم والمواعظ، ص 493، ح 9106.
420
1240. عنه (عليه السلام): الشبع يفسد الورع. (1)
1241. عنه (عليه السلام): الشبع يورث الأشر ويفسد الورع. (2)
1242. عنه (عليه السلام): بئس قرين الورع الشبع. (3)
1243. الإمام الباقر (عليه السلام): إذا شبع البطن طغى. (4)
ب - فساد النفس
1244. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب؛ فإن القلوب تموت
كالزروع إذا كثر عليها. (5)
1245. عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وفضول الطعام؛ فإنه يسم (6) القلب بالقسوة، ويبطئ بالجوارح
عن الطاعة، ويصم الهمم عن سماع الموعظة. (7)
1246. عنه (صلى الله عليه وآله): من تعود كثرة الطعام والشراب، قسا قلبه. (8)



1. غرر الحكم، ح 659، عيون الحكم والمواعظ، ص 25، ح 249.
2. غرر الحكم، ح 1364، عيون الحكم والمواعظ، ص 25، ح 249 وليس فيه " يورث الأشر ".
3. غرر الحكم، ح 4408، عيون الحكم والمواعظ، ص 193، ح 3972.
4. الكافي، ج 6، ص 270، ح 10 عن أبي عبيدة، المحاسن، ج 2، ص 231، ح 1705 عن الحسين بن مختار
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 356، ح 4255 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه،
بحار الأنوار، ج 66، ص 336، ح 23.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 320، ح 1025، جامع الأخبار، ص 515، ح 1453، تنبيه الخواطر، ج 1،
ص 46، روضة الواعظين، ص 500، بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 7.
6. وسم: أصل يدل على أثر ومعلم. ووسمت الشيء وسما: أثرت فيه بسمة (معجم مقاييس اللغة، ج 5،
ص 110).
7. عدة الداعي، ص 294، أعلام الدين، ص 339 عن أبي هريرة، بحار الأنوار، ج 77، ص 182، ح 10 و
ج 103، ص 27، ح 40.
8. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 62، ص 293.
421
1247. الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل والنوم تفسدان النفس، وتجلبان المضرة. (1)
ج - حجاب الفطنة
1248. الإمام علي (عليه السلام): من زاد شبعه كظته (2) البطنة، من كظته البطنة حجبته عن الفطنة. (3)
1249. عنه (عليه السلام): لا فطنة مع بطنة. (4)
1250. عنه (عليه السلام): البطنة تحجب الفطنة. (5)
1251. عنه (عليه السلام): لا تجتمع الفطنة والبطنة. (6)
د - ظلمة القلب
1252. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشبعوا فيطفأ نور المعرفة من قلوبكم. (7)
1253. الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: كثرة الطعام تميت القلب، كما
تميت كثرة الماء الزرع. (8)
1254. عنه (عليه السلام): إذا ملئ البطن من المباح، عمي القلب عن الصلاح. (9)



1. غرر الحكم، ح 7120، عيون الحكم والمواعظ، ص 389، ح 6572.
2. كظته: أي بهظته. والكظة: شيء يعتري الإنسان من الامتلاء من الطعام، حتى لا يطيق التنفس (مجمع البحرين،
ج 3، ص 1574).
3. غرر الحكم، ح 8458 و 8459، عيون الحكم والمواعظ، ص 420، ح 7117.
4. غرر الحكم، ح 10528، عيون الحكم والمواعظ، ص 532، ح 9701.
5. غرر الحكم، ح 652 و 345، عيون الحكم والمواعظ، ص 39، ح 875.
6. غرر الحكم، ح 10572.
7. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 320، ح 1026، جامع الأخبار، ص 515، ح 1452، روضة الواعظين، ص 500،
بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 7.
8. شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 325، ح 723.
9. غرر الحكم، ح 4139.
422
ه‍ - فساد الأحلام
1255. الإمام علي (عليه السلام): إياك والبطنة؛ فمن لزمها كثرت أسقامه، وفسدت أحلامه. (1)
و - قلة العبادة
1256. الإمام علي (عليه السلام): لا يجتمع (2) الشبع والقيام بالمفترض. (3)
1257. عنه (عليه السلام): لا تطمع في ثلاثة مع ثلاثة: في سهر الليل مع كثرة الأكل، وفي نور
الوجه مع نوم أجمع الليل، وفي الأمان من الدنيا مع صحبة الفساق. (4)
1258. المحاسن عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق (عليه السلام): ظهر إبليس ليحيى بن
زكريا (عليه السلام)، وإذا عليه معاليق من كل شيء.
فقال له يحيى: ما هذه المعاليق يا إبليس؟
فقال: هذه الشهوات التي أصبتها من ابن آدم.
قال: فهل لي منها شيء؟
قال: ربما شبعت فثقلتك عن الصلاة والذكر.
قال يحيى: لله علي ألا أملا بطني من طعام أبدا.
وقال إبليس: لله علي ألا أنصح مسلما أبدا.
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حفص، لله على جعفر وآل جعفر ألا يملؤوا
بطونهم من طعام أبدا، ولله على جعفر وآل جعفر ألا يعملوا للدنيا أبدا. (5)



1. غرر الحكم، ح 2639، عيون الحكم والمواعظ، ص 96، ح 2212.
2. في الطبعة المعتمدة: " لا تجتمع "، والتصويب من طبعة بيروت وطهران وعيون الحكم والمواعظ.
3. غرر الحكم، ح 10568، عيون الحكم والمواعظ، ص 533، ح 9740.
4. مستدرك الوسائل، ج 6، ص 340، ح 6955 نقلا عن القطب الراوندي في لب اللباب.
5. المحاسن، ج 2، ص 222، ح 1667 عن حفص بن غياث، جامع الأخبار، ص 515، ح 1454 من دون إسناد
إلى المعصوم وليس فيه من " ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا حفص... "، بحار الأنوار، ج 63، ص 216، ح 52.
423
1259. عيسى (عليه السلام): يا بني إسرائيل، لا تكثروا الأكل؛ فإنه من أكثر الأكل أكثر النوم،
ومن أكثر النوم أقل الصلاة، ومن أقل الصلاة كتب من الغافلين. (1)
1260. حلية الأولياء عن وهيب بن الورد: بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى ليحيى بن
زكريا (عليه السلام)، فقال له: إني أريد أن أنصحك.
فقال: كذبت، أنت لا تنصحني، ولكن أخبرني عن بني آدم.
فقال: هم عندنا على ثلاثة أصناف.
أما صنف منهم: فهم أشد الأصناف علينا، نقبل حتى نفتنه ونستمكن
منه، ثم يفزع إلى الاستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء أدركنا منه، ثم
نعود له فيعود، فلا نحن نيأس منه، ولا نحن ندرك منه حاجتنا، فنحن من
ذلك في عناء.
وأما الصنف الآخر: فهم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم
نلقيهم كيف شئنا، قد كفونا أنفسهم.
وأما الصنف الآخر: فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء.
فقال له يحيى: على ذلك، هل قدرت مني على شيء؟
قال: لا، إلا مرة واحدة؛ فإنك قدمت طعاما تأكله فلم أزل أشهيه إليك
حتى أكلت أكثر مما تريد، فنمت تلك الليلة ولم تقم إلى الصلاة كما كنت
تقوم إليها.
قال: فقال له يحيى: لا جرم، لا شبعت من طعام أبدا حتى أموت.
فقال له الخبيث: لا جرم، لا نصحت آدميا بعدك. (2)



1. ربيع الأبرار، ج 2، ص 673، شرح نهج البلاغة، ج 19، ص 188؛ تنبيه الخواطر، ج 1، ص 47.
2. حلية الأولياء، ج 8، ص 148، تاريخ دمشق، ج 64، ص 205، حياة الحيوان الكبرى، ج 1، ص 265 نحوه
وليس فيه من " فقال له يحيى: على ذلك... "؛ بحار الأنوار، ج 63، ص 265، ح 150.
424
ز - البعد من الله
1261. رسول الله (صلى الله عليه وآله): نور الحكمة الجوع، والتباعد من الله الشبع. (1)
1262. عنه (صلى الله عليه وآله): ليس شيء أبغض إلى الله من بطن ملآن. (2)
1263. عنه (صلى الله عليه وآله): أبغضكم إلى الله تعالى كل نؤوم وأكول وشروب. (3)
1264. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل يبغض الآكل فوق شبعه، والغافل عن طاعة ربه، والتارك
سنة نبيه، والمخفر (4) ذمته، والمبغض عترة نبيه، والمؤذي جيرانه. (5)
1265. عنه (صلى الله عليه وآله): جاءني جبرئيل في ساعة لم يكن يأتيني فيها، وفي يوم لم يكن
يأتيني فيه.
فقلت له: يا جبرئيل، لقد جئتني في ساعة ويوم لم تكن تأتيني فيهما،
لقد أرعبتني؟!
قال: وما يروعك يا محمد، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
قال: بماذا بعثك ربك؟
قال: ينهاك ربك عن عبادة الأوثان، وشرب الخمور، وملاحاة الرجال،
وأخرى هي للآخرة والأولى، يقول لك ربك: يا محمد، ما أبغضت وعاء قط



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 320، ح 1024، جامع الأخبار، ص 515، ح 1452، روضة الواعظين، ص 500،
بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 7؛ الفردوس، ج 4، ص 247، ح 6730 عن أبي هريرة.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 36، ح 89 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 109،
ح 66 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 333، ح 14.
3. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 100.
4. أخفرت فلانا: إذا نقضت عهده وغدرت به (الصحاح، ج 2، ص 649).
5. كنز العمال، ج 16، ص 87، ح 44029 نقلا عن الديلمي عن أبي هريرة.
425
كبغضي بطنا ملآنا. (1)
1266. الإمام الباقر (عليه السلام): ما من شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء. (2)
1267. الإمام الصادق (عليه السلام): أبعد الخلق من الله إذا ما امتلأ بطنه. (3)
1268. عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل يبغض كثرة الأكل. (4)
1269. عنه (عليه السلام): إن البطن ليطغى من أكله، وأقرب ما يكون العبد من
الله - جل وعز - إذا خف بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله عز وجل إذا امتلأ
بطنه. (5)
ح - جوع يوم القيامة
1270. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة. (6)
1271. عنه (صلى الله عليه وآله): أطولكم جشاء (7) في الدنيا، أطولكم جوعا في الآخرة - أو قال يوم



1. الأمالي للمفيد، ص 192، ح 21 عن أبي حفص العطار، المحاسن، ج 2، ص 232، ح 1708 عن أبي جعفر
العطار نحوه مختصرا وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 338، ح 34.
2. الكافي، ج 6، ص 270، ح 11، المحاسن، ج 2، ص 232، ح 1709 كلاهما عن أبي الجارود، جامع
الأحاديث للقمي، ص 201، بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 5 وص 336، ح 27.
3. جامع الأحاديث للقمي، ص 202، بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 5.
4. الكافي، ج 6، ص 269، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 231، ح 1703 كلاهما عن صالح النيلي، بحار الأنوار،
ج 66، ص 335، ح 21.
5. الكافي، ج 6، ص 269، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 231، ح 1707 وفيه " جاف " بدل " خف " وكلاهما عن
أبي بصير، بحار الأنوار، ج 6، ص 331، ح 5 وص 336، ح 25 وراجع: جامع الأحاديث للقمي، ص 199.
6. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1112، ح 3351، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 699، ح 6545 ف
كلاهما عن سلمان، سنن الترمذي، ج 4، ص 649، ح 2478 عن ابن عمر وكلاهما نحوه، كنز العمال، ج 3،
ص 198، ح 6155.
7. الجشاء: صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع (المصباح المنير، ص 102).
426
القيامة -. (1)
1272. الإمام علي (عليه السلام): أتى أبو جحيفة النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يتجشأ، فقال:
أكفف جشاءك، فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا، أكثرهم جوعا يوم
القيامة!
قال: فما ملا أبو جحيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله. (2)
1273. الأمالي عن عطية بن عامر الجهني: سمعت سلمان الفارسي وقد أكره على
طعام، فقال: حسبي، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أكثرهم جوعا في الآخرة، يا سلمان،
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر. (3)
1274. الإمام الصادق (عليه السلام): سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا يتجشأ، فقال:
يا عبد الله قصر من جشائك، فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة،



1. الكافي، ج 6، ص 269، ح 5، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 92، ح 395 كلاهما عن السكوني عن الإمام
الصادق (عليه السلام) عن أبي ذر، المحاسن، ج 2، ص 233، ح 1715 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام) عن
أبي ذر، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 315، ح 1009، بحار الأنوار، ج 66، ص 339، ح 3 و ج 76، ص 57، ح 4.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 38، ح 113 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 232،
ح 130 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، روضة الواعظين، ص 500 وليس فيه " فما ملأ أبو
جحيفة... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 332، ح 12؛ المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 135، ح 7140،
شعب الإيمان، ج 5، ص 26، ح 5643، التاريخ الكبير (كتاب الكنى)، ج 8، ص 31، ح 269، المعجم الكبير،
ج 22، ص 127، ح 327 كلها نحوه، كنز العمال، ج 3، ص 200، ح 6162.
3. الأمالي للطوسي، ص 346، ح 715، بحار الأنوار، ج 66، ص 333، ح 13 و ج 73، ص 99، ح 84؛ المعجم
الكبير، ج 6، ص 236، ح 6087 عن زيد بن وهب وص 269، ح 6183 عن عامر بن عطية، شعب الإيمان،
ج 5، ص 27، ح 5645 عن عقبة بن عامر وكلها نحوه، حلية الأولياء، ج 1، ص 198 وفيه " أطولهم " بدل
" أكثرهم "، كنز العمال، ج 13، ص 424، ح 37126 نقلا عن العسكري في الأمثال.
427
أكثرهم شبعا في الدنيا! (1)
4 / 5
جوامع مضار البطنة
1275. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والبطنة؛ فإنها مفسدة للبدن، ومورثة للسقم، ومكسلة
للعبادة. (2)
1276. الإمام علي (عليه السلام): إياكم والبطنة؛ فإنها مقساة للقلب، مكسلة عن الصلاة، مفسدة
للجسد. (3)
1277. عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: من شبع عوقب في الحال ثلاث
عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، والنعاس على عينه، والكسل على
بدنه. (4)
1278. لقمان (عليه السلام) - لابنه -: يا بني، إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة،
وقعدت الأعضاء عن العبادة. (5)
1279. مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب، وكثرة
الشرب من كثرة الشبع؛ وهما يثقلان النفس عن الطاعة، ويقسيان القلب
عن التفكر والخضوع. (6)



1. المحاسن، ج 2، ص 233، ح 1716 عن السكوني، بحار الأنوار، ج 66، ص 339، ح 2.
2. الدعوات، ص 74، ح 172، بحار الأنوار، ج 66، ص 338، ح 35 و ج 62، ص 266، ح 41.
3. غرر الحكم، ح 2742، عيون الحكم والمواعظ، ص 101، ح 2305.
4. شرح نهج البلاغة، ج 20، ص 320، ح 674.
5. تنبيه الخواطر، ج 1، ص 102، جامع الأخبار، ص 516، ح 1456.
6. مصباح الشريعة، ص 253، بحار الأنوار، ج 76، ص 189، ح 18.
428
1280. مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): ليس شيء أضر على قلب المؤمن
من كثرة الأكل، وهي مورثة لشيئين: قسوة القلب، وهيجان
الشهوة. (1)
4 / 6
مضار الأكل على الشبع
1281. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأكل على الشبع؛ يورث البرص (2). (3)
1282. الدعوات: روي: الداء الدوي (4) إدخال الطعام على الطعام. (5)
راجع: ص 448 (اجتناب الأكل على الشبع).



1. مصباح الشريعة، ص 239، بحار الأنوار، ج 66، ص 337، ح 33.
2. البرص: بياض يظهر في ظاهر البدن (القاموس المحيط، ج 2، ص 295).
3. الأمالي للصدوق، ص 636، ح 854 عن عبد الحميد بن عواض الطائي عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام)،
الكافي، ج 6، ص 269، ح 7، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 93، ح 399، المحاسن، ج 2، ص 232، ح 1710
كلها عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 331، ح 8.
4. الداء الدوي: الذي عسر علاجه وأعيا الأطباء... فالتوصيف للمبالغة؛ كليل أليل ويوم أيوم (بحار الأنوار،
ج 66، ص 190).
5. الدعوات، ص 81، ح 202، بحار الأنوار، ج 62، ص 269، ح 59 و ج 66، ص 412، ح 9.
429
الفصل الخامس
آداب أكل الطعام
5 / 1
غسل اليدين قبل الطعام وبعده
1283. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الوضوء (1) قبل الطعام وبعده شفاء في الجسد، ويمن في
الرزق. (2)
1284. عنه (صلى الله عليه وآله): الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي الهم (3)، ويصح البصر. (4)



1. أصل الوضاءة النظافة والحسن، تقول: وضؤ يوضؤ وضاءة، وصار الوضوء في الشرع اسما للتطهر والاستعداد
للصلاة، تقول: توضأت. والوضوء الماء الذي يتوضأ به، وهو أيضا كالمصدر من توضأت للصلاة كالولوع والقبول.
والوضوء في الحديث على أصله في اللغة وهو النظافة والتنظف، فهو كناية عن غسل اليدين (بحار الأنوار،
ج 66، ص 364). وانظر ح 1285.
2. المحاسن، ج 2، ص 201، ح 1591 عن معاوية بن عمار عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 356، ح 17.
3. في الدعوات ومسند الشهاب وبحار الأنوار: " اللمم " بدل " الهم ". واللمم: طرف من الجنون، وأصله في كلامهم
المقاربة للشيء (بحار الأنوار، ج 66، ص 364).
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 301، ح 950، الدعوات، ص 142، ح 364 وليس فيه " ويصح البصر "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 364، ح 42؛ مسند الشهاب، ج 1، ص 205، ح 310 عن سهل بن إبراهيم المروزي
عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
431
1285. الأمالي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه، ومن توضأ قبل
الطعام وبعده عاش في سعة من رزقه، وعوفي من البلاء في جسده.
قال هشام بن سالم: قال لي الصادق (عليه السلام): يا هشام بن سالم، الوضوء
هاهنا غسل اليد قبل الطعام وبعده. (1)
1286. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا لا يلومن امرؤ إلا نفسه؛ يبيت وفي يده ريح غمر (2). (3)
1287. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا نام أحدكم وفي يده ريح غمر، فلم يغسل يده فأصابه شيء، فلا
يلومن إلا نفسه. (4)
1288. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أكل أحدكم طعاما، فليغسل يده من وضير (5) اللحم. (6)
1289. عنه (صلى الله عليه وآله): من أكل من هذا اللحم شيئا، فليغسل يده من ريح وضره، لا يؤذي من
حذاءه. (7)



1. الأمالي للطوسي، ص 590، ح 1225، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 97، ح 423 عن القداح عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، الكافي، ج 6، ص 290، ح 1 عن ابن القداح كلاهما نحوه و ح 4 عن السكوني وكلاهما عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 358، ح 4264 وفيهما صدره إلى " طعامه " و ح 4265
نحوه، المحاسن، ج 2، ص 200، ح 1588 عن ابن القداح عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 364، ح 40.
2. الغمر: ريح اللحم وما يعلق باليد من دسمه (لسان العرب، ج 5، ص 32).
3. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1096، ح 3296 عن فاطمة (عليها السلام)، كنز العمال، ج 15، ص 242، ح 40759.
4. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1096، ح 3297، مسند ابن حنبل، ج 3، ص 251، ح 5839، سنن الترمذي،
ج 4، ص 289، ح 1859 و 1860، سنن الدارمي، ج 1، ص 537، ح 1991 وفيه " فعرض له عارض " بدل
" فأصابه شيء " وكلها عن أبي هريرة وليس فيها " فلم يغسل يده "، كنز العمال، ج 15، ص 243، ح 40768.
5. الوضر: الدرن والدسم (الصحاح، ج 2، ص 846).
6. كنز العمال، ج 15، ص 244، ح 40770 نقلا عن الكامل في ضعفاء الرجال عن ابن عمر.
7. مسند أبي يعلى، ج 5، ص 226، ح 5542، المعجم الأوسط، ج 7، ص 146، ح 7115 وليس فيه ف
" من ريح... " وكلاهما عن سالم عن أبيه، كنز العمال، ج 15، ص 247، ح 40789.
432
1290. كنز العمال عن ابن عباس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى ذات يوم فوجد من رجل ريح
اللحم، فلما انصرف قال: ألا غسلت عنك ريح اللحم؟ (1)
1291. دعائم الإسلام: إنه (صلى الله عليه وآله) أمر بغسل الأيدي بعد الطعام من الغمر، وقال: إن
الشيطان يشمه. (2)
1292. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اغسلوا صبيانكم من الغمر؛ فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع
الصبي في رقاده، ويتأذى بها الكاتبان. (3)
1293. الإمام علي (عليه السلام): غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في العمر، وإماطة للغمر
عن الثياب، ويجلو البصر. (4)
1294. عنه (عليه السلام): بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر، وإذا أوى
أحدكم إلى فراشه، فليغسل يديه من ريح الغمر. (5)
1295. الإمام الصادق (عليه السلام): اغسلوا أيديكم قبل الطعام وبعده؛ فإنه ينفي الفقر، ويزيد



1. كنز العمال، ج 15، ص 263، ح 40887 نقلا عن شعب الإيمان.
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 121، ح 411، بحار الأنوار، ج 66، ص 365، ح 43.
3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 69، ح 320 عن دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع النهشلي الصنعاني عن
الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 478، ح 1652 عن الإمام الرضا (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، الخصال،
ص 632، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، علل الشرائع، ص 557، ح 1 عن أبي بصير وكلاهما عن
الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول، ص 121 والثلاثة الأخيرة عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار،
ج 76، ص 188، ح 10.
4. الكافي، ج 6، ص 290، ح 3 عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 612، ح 10 عن أبي بصير
ومحمد بن مسلم، المحاسن، ج 2، ص 201، ح 1589 عن أبي بصير وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه
عنه (عليهم السلام) وفيهما " الرزق " بدل " العمر "، بحار الأنوار، ج 66، ص 353، ح 6 وراجع الدعوات، ص 142،
ح 365.
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 121، ح 412، بحار الأنوار، ج 66، ص 365، ح 43.
433
في العمر. (1)
1296. الكافي عن سليمان الجعفري: قال أبو الحسن (عليه السلام): ربما أتي بالمائدة فأراد
بعض القوم أن يغسل يده، فيقول:
من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده. (2)
5 / 2
وضع البقل على المائدة
1297. رسول الله (صلى الله عليه وآله): زينوا موائدكم بالبقل؛ فإنها مطردة للشياطين مع التسمية. (3)
1298. الإمام الصادق (عليه السلام): لكل شيء حلية، وحلية الخوان (4) البقل. (5)
1299. الكافي عن حنان: كنت مع أبي عبد الله (عليه السلام) على المائدة، فمال على البقل
وامتنعت أنا منه لعلة كانت بي، فالتفت إلي فقال:
يا حنان، أما علمت أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يؤت بطبق إلا وعليه بقل؟
قلت: ولم جعلت فداك؟!



1. المحاسن، ج 2، ص 202، ح 1594، الدعوات، ص 142، ح 365 عن الإمام علي (عليه السلام) وفيه " غسل اليدين
قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق ويجلو البصر ويذهبان الفقر "، بحار الأنوار، ج 66، ص 356، ح 20.
2. الكافي، ج 6، ص 298، ح 13، المحاسن، ج 2، ص 206، ح 1611 وزاد فيه " فلم يغسلها " بعد
" نظيفة "، بحار الأنوار، ج 66، ص 359، ح 30.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 11، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 382، ح 1278 وفيه " في الحديث: خضروا... "،
بحار الأنوار، ج 62، ص 300 و ج 66، ص 199، ح 3؛ الفردوس، ج 2، ص 292، ح 3333 عن أبي أمامة،
كنز العمال، ج 15، ص 246، ح 40781.
4. الخوان: المائدة (لسان العرب، ج 13، ص 146).
5. الأمالي للطوسي، ص 304، ح 606 عن أبي قتادة، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 382، ح 1280، بحار
الأنوار، ج 66، ص 199، ح 1.
434
فقال: لان قلوب المؤمنين خضرة (1)، وهي تحن إلى أشكالها. (2)
1300. الكافي عن موفق المديني عن أبيه عن جده: بعث إلي الماضي (عليه السلام) يوما
فأجلسني للغداء، فلما جاؤوا بالمائدة لم يكن عليها بقل فأمسك يده، ثم
قال للغلام:
أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس فيها خضرة، فأتني بالخضرة.
قال: فذهب الغلام فجاء بالبقل فألقاه على المائدة، فمد يده (عليه السلام) حينئذ
وأكل. (3)
5 / 3
خلع النعال
1301. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اخلعوا نعالكم عند الطعام؛ فإنها سنة جميلة. (4)
1302. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا وضع الطعام فاخلعوا نعالكم؛ فإنه أروح لأقدامكم. (5)



1. قال المجلسي (قدس سره): " خضرة " أي منورة بنور أخضر فتميل إلى شكلها، أو كناية عن كونها معمورة بالحكم
والمعارف فتكون لتلك الخضرة المعنوية مناسبة لها لا نعرف حقيقتها، أو المعنى أن قلوبهم لما كانت معمورة
بمزارع الحكمة فهي تميل إلى ما كانت له جهة حسن ونفع وهذا منه (بحار الأنوار، ج 66، ص 200).
2. الكافي، ج 6، ص 362، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 309، ح 2031 وزاد فيه " والفطور " بعد " بطبق "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 199، ح 4.
3. الكافي، ج 6، ص 362، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 309، ح 2030 وفيه " وحبسني " بدل " فأجلسني "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 199، ح 2 وص 425، ح 44.
4. المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 395، ح 5496 عن أنس، كنز العمال، ج 15، ص 235، ح 40725؛
المحاسن، ج 2، ص 235، ح 1722 عن النوفلي بإسناده، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 270، ح 817 وفيه " إذا
أكلتم فاخلعوا نعالكم فإنه أروح للقدمين و... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 419، ح 29.
5. سنن الدارمي، ج 1، ص 542، ح 2007، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 133، ح 7129 وفيه
" لأبدانكم " بدل " لأقدامكم "، المعجم الأوسط، ج 3، ص 295، ح 3202 وفيهما " أكلتم " بدل " وضع الطعام "
وكلها عن أنس، كنز العمال، ج 15، ص 235، ح 40728؛ الأمالي للطوسي، ص 311، ح 632 وفيه " أكلتم "
بدل " وضع " عن أنس، بحار الأنوار، ج 66، ص 416، ح 17.
435
1303. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا قرب لأحدكم طعامه وفي رجليه نعلان، فلينزع نعليه؛ فإنه أروح
للقدمين، وهو من السنة. (1)
5 / 4
التسمية
1304. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل طعام لا يذكر اسم الله عليه، فإنما هو داء ولا بركة فيه. (2)
1305. الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لكميل -: إذا أكلت الطعام فسم باسم الذي لا يضر
مع اسمه داء، وفيه شفاء من كل الأسواء (3). (4)
1306. عنه (عليه السلام) - لابنه الحسن (عليه السلام) -: يا بني لا تطعمن لقمة من حار ولا بارد، ولا تشربن
شربة ولا جرعة إلا وأنت تقول قبل أن تأكله وقبل أن تشربه.
" اللهم إني أسألك في أكلي وشربي السلامة من وعكه، والقوة به على
طاعتك وذكرك وشكرك فيما بقيته في بدني، وأن تشجعني بقوتها على
عبادتك، وأن تلهمني حسن التحرز من معصيتك ".
فإنك إن فعلت ذلك أمنت وعثه (5) وغائلته. (6)



1. مسند أبي يعلى، ج 4، ص 179، ح 4172 عن أنس، كنز العمال، ج 15، ص 235، ح 40727.
2. تاريخ دمشق، ج 60، ص 325 عن عقبة بن عامر، كنز العمال، ج 15، ص 238، ح 40741.
3. السوء: اسم جامع للآفات والداء (لسان العرب، ج 1، ص 99).
4. تحف العقول، ص 171، بشارة المصطفى، ص 25 عن كميل، بحار الأنوار، ج 66، ص 425، ح 41.
5. الوعث: فساد الأمر واختلاطه (المصباح المنير، ص 664).
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 309، ح 986، بحار الأنوار، ج 66، ص 380، ح 47.
436
1307. الإمام الصادق (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ضمنت لمن يسمي على طعامه ألا
يشتكي منه.
فقال له ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، لقد أكلت البارحة طعاما فسميت
عليه وآذاني!
فقال: لعلك أكلت ألوانا فسميت على بعضها ولم تسم على بعضها،
يا لكع (1). (2)
1308. عنه عن آبائه (عليهم السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما اتخمت قط.
فقيل له: ولم؟
قال: ما رفعت لقمة إلى فمي إلا ذكرت اسم الله عليها. (3)
1309. المحاسن عن مسمع بن عبد الملك: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني أتخم.
فقال: أتسمي؟
قلت: إني قد سميت!
فقال: لعلك تأكل ألوانا؟
فقلت: نعم.
قال: تسمي على كل لون؟
قلت: لا.



1. يا لكع: يا صغيرا في العلم والعقل (النهاية، ج 4، ص 269).
2. الكافي، ج 6، ص 295، ح 18، المحاسن، ج 2، ص 218، ح 1655 كلاهما عن داوود بن فرقد، كتاب من
لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 355، ح 4253، دعائم الإسلام، ج 2، ص 118، ح 393، بحار الأنوار، ج 66،
ص 369، ح 6.
3. المحاسن، ج 2، ص 219، ح 1658 عن عبد الله الأرجاني عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام)، الدعوات،
ص 80، ح 199، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 356، ح 4254 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه، بحار
الأنوار، ج 66، ص 379، ح 41 وص 412، ح 9.
437
قال: فمن ثم تتخم. (1)
1310. الكافي عن مسمع: شكوت ما ألقى من أذى الطعام إلى أبي عبد الله (عليه السلام) إذا أكلته.
فقال: لم تسم؟
فقلت: إني لأسمي وإنه ليضرني!
فقال لي: إذا قطعت التسمية بالكلام، ثم عدت إلى الطعام تسمي؟
قلت: لا.
قال: فمن هاهنا يضرك، أما لو أنك إذا عدت إلى الطعام سميت ما
ضرك. (2)
1311. الإمام علي (عليه السلام): من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع، فإذا أكل فليقل:
باسم الله وبالله. (3)
بيان:
إن القصد - كما أشير في الحديث الأخير - من الأحاديث التي تقول إن ذكر اسم الله
في بداية الأكل يقي من ضرره هو أن ذكره تعالى استمداد منه إلى جانب رعاية
الآداب الطبية في الأكل، وذلك وقاية من مضاعفاته السيئة المحتملة.
فليس لأحد إذا أن يقول: " باسم الله " استنادا إلى هذه الأحاديث ويأكل كل ما
اشتهت نفسه من الطعام مهما كان، ولا يتوقع أن يضره، بل إن ذكر الله في بداية
الأكل - إذا كان حقا - فهو يدفع الإنسان إلى مراعاة آدابه الشرعية والطبية.



1. المحاسن، ج 2، ص 219، ح 1656 وص 209، ح 1623 عن مسمع أبي سيار نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 378، ح 39 وص 370، ح 8.
2. الكافي، ج 6، ص 295، ح 19، المحاسن، ج 2، ص 219، ح 1657، بحار الأنوار، ج 66، ص 378، ح 40.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 60 عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 380، ح 46 وراجع:
الإمساك قبل الشبع، ح 1338.
438
5 / 5
الأكل باليمين
1312. مسند ابن حنبل عن عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفرغ يمينه لمطعمه ولحاجته،
ويفرغ شماله للاستنجاء ولما هناك. (1)
1313. المعجم الكبير عن عمر بن أبي سلمة: كنت غلاما في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وكانت يدي تطيش في الصحفة. (2)
فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك.
فما زالت تلك طعمتي (3) بعد. (4)
5 / 6
افتتاح الطعام بالملح واختتامه به أو بالخل
1314. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من افتتح طعامه بالملح وختم به، عوفي من اثنين وسبعين داء،
منها الجذام والبرص. (5)



1. مسند ابن حنبل، ج 9، ص 525، ح 25428، كنز العمال، ج 15، ص 527، ح 42038 نقلا عن ضياء
المقدسي في المختار وفيه " لوضوئه " بدل " لحاجته ".
2. تطيش في الصحفة: أي تتناول من كل جانب. والصحفة: إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها وجمعها صحاف
(النهاية، ج 3، ص 153 وص 13).
3. طعمتي: أي حالتي في الأكل (النهاية، ج 3، ص 126).
4. صحيح البخاري، ج 5، ص 2056، ح 5061، صحيح مسلم، ج 3، ص 1599، ح 108، سنن ابن ماجة،
ج 2، ص 1087، ح 3267، المعجم الكبير، ج 9، ص 27، ح 8299 وليس فيها " فما زالت تلك طعمتي بعد "،
مسند ابن حنبل، ج 5، ص 503، ح 16332 و 16330 كلاهما نحوه.
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 114، ح 377، المحاسن، ج 2، ص 424، ح 2482 عن السكوني عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، الجعفريات، ص 243 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام علي (عليهم السلام)، الدعوات، ص 145،
ح 378 عن الإمام علي (عليه السلام) وكلها نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 397، ح 12.
439
1315. الإمام علي (عليه السلام): ابدؤوا بالملح في أول طعامكم؛ فلو يعلم الناس ما في الملح
لاختاروه على الترياق (1) المجرب.
من ابتدأ طعامه بالملح ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله عز وجل. (2)
1316. الإمام الباقر (عليه السلام): أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران (عليه السلام): أن مر قومك يفتتحوا
بالملح ويختتموا به، وإلا فلا يلوموا إلا أنفسهم. (3)
1317. الإمام الصادق (عليه السلام): إن بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل ويختمون به، ونحن
نستفتح بالملح ونختم بالخل. (4)
1318. الإمام الكاظم (عليه السلام): لا يخصب (5) خوان لا ملح عليها، وأصح للبدن أن يبدأ به في
أول الطعام. (6)
راجع: ص 285 (صحة الجلد / افتتاح الطعام بالملح).



1. الترياق: ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين، وهو رومي معرب (مجمع البحرين، ج 2، ص 760).
2. الخصال، ص 623، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، الكافي، ج 6،
ص 326، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 422، ح 2478 كلاهما عن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق عنه (عليهما السلام)،
كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 357، ح 4259 وليس في الثلاثة الأخيرة " من ابتدأ... "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 397، ح 13.
3. الكافي، ج 6، ص 326، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 423، ح 2481 كلاهما عن فروة، بحار الأنوار، ج 66،
ص 396، ح 8.
4. الكافي، ج 6، ص 330، ح 12 عن سليمان الديلمي، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 357، ح 4258
نحوه، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 307، ح 978 وليس فيه صدره، بحار الأنوار، ج 66، ص 399، ح 24.
5. الخصب: النماء والبركة (المصباح المنير، ص 170).
6. الكافي، ج 6، ص 326، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 423، ح 2479 كلاهما عن الجعفري، بحار الأنوار،
ج 66، ص 396، ح 7.
440
5 / 7
الأكل بعد الجوع والشهية
1319. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كبر مقتا عند الله الأكل من غير جوع، والنوم من غير سهر. (1)
1320. عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يستوجبون المقت من الله تعالى: الآكل من غير جوع، والنوم
من غير سهر، والضحك من غير عجب. (2)
1321. الإمام علي (عليه السلام): من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل حتى يجوع وتنقى معدته. (3)
1322. الإمام الصادق (عليه السلام) - من وصيته لعنوان البصري -: أوصيك بتسعة أشياء؛ فإنها
وصيتي لمريدي الطريق إلى الله تعالى، والله أسأل أن يوفقك لاستعماله.
ثلاثة منها في رياضة النفس...
أما اللواتي في الرياضة: فإياك أن تأكل ما لا تشتهيه؛ فإنه يورث
الحماقة والبله، ولا تأكل إلا عند الجوع، وإذا أكلت فكل حلالا وسم الله. (4)
1323. عيسى (عليه السلام) - في مواعظه -: يا بني إسرائيل، لا تأكلوا حتى تجوعوا، وإذا جعتم
فكلوا ولا تشبعوا؛ فإنكم إذا شبعتم غلظت رقابكم، وسمنت جنوبكم (5)،
ونسيتم ربكم. (6)
راجع: ص 65 (ما يغنى عن الطبيب).



1. الفردوس، ج 3، ص 306، ح 4920 عن عبد الله بن عمرو، كنز العمال، ج 16، ص 80، ح 44011.
2. كنز العمال، ج 16، ص 59، ح 43932 نقلا عن الديلمي عن أنس.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 29 وص 60 وليس فيه " وتنقى معدته " وكلاهما عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 380، ح 46.
4. مشكاة الأنوار، ص 564، ح 1901 عن عنوان البصري، بحار الأنوار، ج 1، ص 226، ح 17.
5. جنب الإنسان: ما تحت إبطه إلى كشحه [خاصرته]، والجمع جنوب (المصباح المنير، ص 110).
6. المحاسن، ج 2، ص 233، ح 1712، بحار الأنوار، ج 66، ص 337، ح 30.
441
5 / 8
البدء بأخف الأغذية
1324. الإمام الرضا (عليه السلام): ابدأ في أول طعامك بأخف الأغذية التي يغتذي (1) بدنك،
بقدر عادتك وبحسب وطنك (2) ونشاطك وزمانك. (3)
5 / 9
أكل الطعام السخن قبل أن يبرد
1325. رسول الله (صلى الله عليه وآله): السخون بركة. (4)
1326. المحاسن عن مرازم: بعث إلينا أبو عبد الله (عليه السلام) بطعام سخن، فقال: كلوا قبل أن
يبرد؛ فإنه أطيب. (5)
5 / 10
تصغير اللقمة وتجويد المضغ
1327. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في بيان آداب الأكل -: وأما الأدب فتصغير اللقمة والمضغ
الشديد. (6)



1. في المصدر " تغذى بها " والتصحيح ما في بحار الأنوار: " التي يغتذي ".
2. في بعض النسخ وبحار الأنوار: " طاقتك " بدل " وطنك ".
3. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 15، بحار الأنوار، ج 62، ص 311.
4. المحاسن، ج 2، ص 172، ح 1480، بحار الأنوار، ج 66، ص 402، ح 6.
5. المحاسن، ج 2، ص 172، ح 1481، بحار الأنوار، ج 66، ص 402، ح 7.
6. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 355، ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، الخصال،
ص 486، ح 61 عن أنس بن محمد عن أبيه، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 321، ح 2656 كلها عن الإمام
الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 415، ح 14.
442
1328. الإمام الحسن (عليه السلام): في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم أن
يعرفها: أربع منها فرض، وأربع سنة، وأربع تأديب... أما التأديب: فالأكل
مما يليك، وتصغير اللقمة، وتجويد المضغ، وقلة النظر في وجوه الناس. (1)
راجع: ص 65 (ما يغني عن الطبيب).
العنوان الآتي، ح 1330.
5 / 11
الإمساك قبل الشبع
1329. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل وأنت تشتهي، وأمسك وأنت تشتهي. (2)
1330. الإمام علي (عليه السلام): من أراد ألا يضره طعام فلا يأكل، حتى يجوع وتنقى معدته،
فإذا أكل فليسم الله وليجد (3) المضغ وليكف عن الطعام وهو يشتهيه،
ويحتاج إليه. (4)
1331. عنه (عليه السلام) - في وصيته لكميل بن زياد -: يا كميل، لا توقرن (5) معدتك
طعاما ودع فيها للماء موضعا وللريح مجالا، ولا ترفع يدك من الطعام إلا



1. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 359، ح 4270، الخصال، ص 485، ح 60 كلاهما عن إبراهيم
الكرخي، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 306، ح 969 كلها عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، المحاسن، ج 2،
ص 248، ح 1773، روضة الواعظين، ص 341 وفيها " المضغ الشديد " بدل " تجويد المضغ "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 413، ح 13 وص 420، ح 35.
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 2، بحار الأنوار، ج 62، ص 290.
3. في المصدر: " وليجيد "، والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار.
4. طب الأئمة لابني بسطام، ص 29 وص 60 نحوه وكلاهما عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 380، ح 46 وص 410، ح 5.
5. الوقر: الحمل، وأوقرت النخلة: أي كثر حملها (الصحاح، ج 2، ص 848).
443
وأنت تشتهيه، فإن فعلت ذلك فأنت تستمرئه؛ فإن صحة الجسم من قلة
الطعام وقلة الماء. (1)
1332. الإمام الرضا (عليه السلام): من أخذ الطعام زيادة لم يفده، ومن أخذ بقدر لا زيادة عليه
ولا نقص غذاه ونفعه، وكذلك الماء. فسبيلك أن تأخذ من الطعام من كل
صنف منه في إبانه (2)، وارفع يدك من الطعام وبك إليه بعض القرم (3)؛ فإنه أصح
لبدنك، وأذكى لعقلك، وأخف على نفسك إن شاء الله. (4)
راجع: ص 65 (ما يغني عن الطبيب).
ص 441، ح 1323.
5 / 12
مسح الوجه والدعاء بعد غسل الأيدي
1333. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح وجهك وعينيك قبل أن تمسح
بالمنديل، وتقول:
" اللهم إني أسألك الزينة والمحبة، وأعوذ بك من المقت والبغضة ". (5)
1334. مكارم الأخلاق: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا فرغ من غسل اليد بعد الطعام مسح بفضل
الماء الذي في يده وجهه، ثم يقول:



1. تحف العقول، ص 172، بشارة المصطفى، ص 25 عن كميل بن زياد، بحار الأنوار، ج 66، ص 425، ح 41.
2. إبان كل شيء: وقته وحينه الذي يكون فيه (لسان العرب، ج 13، ص 4). وفي بحار الأنوار: " كفايتك في
أيامه " بدل " من كل صنف منه في إبانه ".
3. القرم: شدة شهوة اللحم، ثم اتسع حتى استعمل في الشوق إلى كل شيء (القاموس المحيط، ج 4، ص 163).
4. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 14، بحار الأنوار، ج 62، ص 311 نحوه.
5. المحاسن، ج 2، ص 204، ح 1603، الدعوات، ص 143، ح 369 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه،
بحار الأنوار، ج 66، ص 359، ح 27.
444
" الحمد لله الذي هدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء صالح أولانا ". (1)
1335. الكافي عن المفضل: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فشكوت إليه الرمد، فقال لي:
أو تريد الطريف؟ (2) ثم قال لي: إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح
حاجبيك، وقل ثلاث مرات:
" الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل ".
قال: ففعلت ذلك، فما رمدت عيني بعد ذلك، والحمد لله رب العالمين. (3)
1336. الإمام الصادق (عليه السلام): مسح الوجه بعد الوضوء، يذهب بالكلف (4)، ويزيد في
الرزق. (5)
1337. عنه (عليه السلام): إذا توضأت بعد الطعام فامسح عينيك بفضل ما في يديك، فإنه أمان
من الرمد. (6)
1338. كشف الغمة عن جميل بن دراج: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه بكير بن
أعين وهو أرمد.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): الظريف يرمد (7)؟!



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 304، ح 965، بحار الأنوار، ج 66، ص 363، ح 38.
2. أو تريد الطريف: أي أفيدك شيئا طريفا عجيبا (مرآة العقول، ج 22، ص 106).
3. الكافي، ج 6، ص 292، ح 5، بحار الأنوار، ج 66، ص 367، ح 47.
4. الكلف: شيء يعلو الوجه كالسمسم، وقيل: لون بين السواد والحمرة، وقيل: البهق (لسان العرب، ج 9،
ص 307).
5. الكافي، ج 6، ص 291، ح 4، بحار الأنوار، ج 66، ص 366، ح 46.
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 303، ح 959، بحار الأنوار، ج 66، ص 363، ح 38.
7. قال العلامة المجلسي (قدس سره): " الظريف يرمد " استفهام استنكاري، والظريف: الكيس، والظرف: البراعة، وذكاء
القلب، والحذق، ذكرها الفيروزآبادي (بحار الأنوار، ج 62، ص 148).
445
فقال: وكيف يصنع؟
قال: إذا غسل يده من الغمر مسحها على عينيه.
قال: ففعلت ذلك فلم أرمد. (1)
5 / 13
الاستلقاء على القفا بعد الطعام
1339. الإمام الصادق (عليه السلام): الاستلقاء بعد الشبع: يسمن البدن، ويمرئ الطعام، ويسل
الداء. (2)
1340. الإمام الرضا (عليه السلام): إذا أكلت شيئا فاستلق على قفاك، وضع رجلك اليمنى على
اليسرى. (3)
1341. المحاسن عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عمن ذكره: رأيت أبا الحسن
الرضا (عليه السلام) إذا تغدى استلقى على قفاه، وألقى رجله اليمنى على اليسرى. (4)
5 / 14
الاجتناب عن الإسراف
الكتاب:
(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا). (5)



1. كشف الغمة، ج 2، ص 376، بحار الأنوار، ج 62، ص 148، ح 19.
2. الدعوات، ص 80، ح 200، بحار الأنوار، ج 66، ص 412، ح 9.
3. الكافي، ج 6، ص 299، ح 21، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 100، ح 435 كلاهما عن أحمد بن محمد بن
أبي نصر، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 316، ح 1013.
4. المحاسن، ج 2، ص 236، ح 1723، بحار الأنوار، ج 66، ص 419، ح 30.
5. الأعراف: 31.
446
الحديث:
1342. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت. (1)
1343. الإمام علي (عليه السلام) - وسئل فقيل: إن في القرآن كل علم إلا الطب؟ -: أما إن في
القرآن لآية تجمع الطب كله: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا). (2)
5 / 15
اجتناب النفخ في الطعام والشراب
1344. الإمام علي (عليه السلام) - في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) -: نهى أن ينفخ في طعام أو شراب. (3)
1345. عنه (عليه السلام): لا ينفخ الرجل في موضع سجوده، ولا ينفخ في طعامه ولا في شرابه. (4)
5 / 16
اجتناب الأكل بالشمال
1346. صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله السلمي: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى أن يأكل
الرجل بشماله. (5)



1. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1112، ح 3352، شعب الإيمان، ج 5، ص 46، ح 5721 كلاهما عن أنس،
كنز العمال، ج 15، ص 263، ح 40886.
2. الدعوات، ص 75، ح 174، بحار الأنوار، ج 62، ص 267، ح 42.
3. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 9، ح 4968، الأمالي للصدوق، ص 512، ح 707 كلاهما عن الحسين
بن زيد، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 310، ح 2655 كلها عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 400، ح 1 و ج 76، ص 331، ح 1.
4. الخصال، ص 613، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 102، بحار الأنوار، ج 66، ص 458، ح 1 و ج 79، ص 212، ح 8.
5. صحيح مسلم، ج 3، ص 1661، ح 70، الموطأ، ج 2، ص 922، ح 5، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 505، ف
ح 13666 عن أنس؛ دعائم الإسلام، ج 2، ص 119، ح 399 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 389، ح 26.
447
1347. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأكل بالشمال من الجفا. (1)
1348. الكافي عن سماعة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يأكل بشماله
أو يشرب بها.
فقال: لا يأكل بشماله، ولا يشرب بشماله، ولا يتناول بها شيئا. (2)
1349. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله، شرب
معه الشيطان. (3)
1350. عنه (صلى الله عليه وآله): لا تأكلوا بالشمال؛ فإن الشيطان يأكل بالشمال. (4)
5 / 17
اجتناب الأكل على الشبع
1351. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: يا علي، أربعة يذهبن ضياعا: الأكل على الشبع،
والسراج في القمر، والزرع في السبخة، والصنيعة عند غير أهلها. (5)



1. الجعفريات، ص 162 عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام).
2. الكافي، ج 6، ص 272، ح 3 و ح 1 عن جراح المدائني نحوه، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 93، ح 404،
المحاسن، ج 2، ص 243، ح 1753، بحار الأنوار، ج 66، ص 387، ح 13 وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه،
ج 3، ص 353، ح 4241.
3. مسند ابن حنبل، ج 9، ص 355، ح 24533، المعجم الأوسط، ج 1، ص 96، ح 292 كلاهما عن عائشة،
كنز العمال، ج 15، ص 262، ح 40876 وراجع: سنن الترمذي، ج 4، ص 257، ح 1799 وص 258،
ح 1800.
4. صحيح مسلم، ج 3، ص 1598، ح 104، سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1088، ح 3268، مسند ابن حنبل، ج 5،
ص 91، ح 14593 كلها عن جابر، صحيح ابن حبان، ج 12، ص 34، ح 5229 عن سالم بن عبد الله عن أبيه
نحوه، كنز العمال، ج 15، ص 261، ح 40872.
5. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 373، ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، الخصال،
ص 264، ح 143 عن حماد بن عمرو وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 332، ح 11.
448
1352. الإمام الصادق (عليه السلام): أربعة يذهبن ضياعا: البذر في السبخة، والسراج في القمر،
والأكل على الشبع، والمعروف إلى من ليس بأهله. (1)
1353. عنه (عليه السلام): ثلاثة فيهن المقت من الله عز وجل: نوم من غير سهر، وضحك من غير
عجب، وأكل على الشبع. (2)
راجع: ص 429 (مضار الأكل على الشبع).
ص 441 (الأكل بعد الجوع والشهية).
5 / 18
اجتناب أكل الطعام الحار
1354. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم والطعام الحار! فإنه يذهب بالبركة، وعليكم بالبارد؛ فإنه
أهنأ وأعظم بركة. (3)
1355. عنه (صلى الله عليه وآله): بردوا طعامكم يبارك لكم فيه. (4)
1356. عنه (صلى الله عليه وآله): أبردوا الطعام الحار؛ فإن الطعام الحار غير ذي بركة. (5)



1. الخصال، ص 263، ح 142، بحار الأنوار، ج 66، ص 332، ح 10 وراجع: تحف العقول، ص 9.
2. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 503، ح 1444، الخصال، ص 89، ح 25، بحار الأنوار، ج 66،
ص 332، ح 9 و ج 76، ص 58، ح 4.
3. أسد الغابة، ج 1، ص 422 الرقم 505 عن خطاب بن محمد بن بولي عن أبيه عن جده، كنز العمال، ج 15،
ص 233، ح 40713 نقلا عن عبدان عن بولاء.
4. الجامع الصغير، ج 1، ص 484، ح 3134، كنز العمال، ج 15، ص 233، ح 40714 كلاهما نقلا عن الكامل
في ضعفاء الرجال عن عائشة.
5. المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 132، ح 7125 عن جابر، المعجم الأوسط، ج 6، ص 209،
ح 620، الفردوس، ج 1، ص 99، ح 327 كلاهما عن أبي هريرة نحوه، كنز العمال، ج 15، ص 249،
ح 40802؛ الكافي، ج 6، ص 322، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 174، ح 1486 كلاهما عن محمد بن حكيم
عن الإمام الصادق (عليه السلام) وليس فيهما " أبردوا الطعام الحار ".
449
1357. عنه (صلى الله عليه وآله): أبردوا طعامكم؛ فإنه أعظم للبركة. (1)
1358. شعب الإيمان عن صهيب: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أكل الطعام الحار، حتى
يسكن. (2)
1359. الإمام علي (عليه السلام): أقروا الحار حتى يبرد؛ فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرب إليه طعام حار،
فقال: أقروه حتى يبرد. ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار، والبركة في البارد. (3)
1360. الإمام الصادق (عليه السلام): أتي النبي (صلى الله عليه وآله) بطعام حار، فقال:
إن الله لم يطعمنا النار، نحوه حتى يبرد. فترك حتى برد. (4)
1361. عنه (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) أتي بطعام حار جدا، فقال:
ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار، أقروه حتى يبرد ويمكن؛ فإنه طعام ممحوق
البركة وللشيطان فيه نصيب. (5)



1. كنز العمال، ج 15، ص 249، ح 40800 نقلا عن مسند ابن حنبل والطبراني في المعجم الكبير وصحيح
ابن حبان والمستدرك للحاكم عن أسماء بنت أبي بكر.
2. شعب الإيمان، ج 5، ص 94، ح 5912، كنز العمال، ج 15، ص 259، ح 40856 وفيه " يمكن " بدل
" يسكن ".
3. الكافي، ج 6، ص 321، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 173، ح 1485، كلاهما عن محمد بن مسلم عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 613، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)،
تحف العقول، ص 103، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 314، ح 1001، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 40،
ح 124 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 238، ح 142 كلاهما عن الإمام الرضا عن
آبائه عنه (عليهم السلام) والثلاثة الأخيرة نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 401، ح 3 و 4 وص 410، ح 7.
4. الكافي، ج 6، ص 322، ح 4 عن ابن القداح، المحاسن، ج 2، ص 173، ح 1482 عن ابن القداح عن الإمام
الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 70، ح 87 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 402، ح 8.
5. الكافي، ج 6، ص 322، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 173، ح 1483 كلاهما عن السكوني، الجعفريات،
ص 160 كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، دعائم الإسلام، ج 2، ص 117، ح 388 من دون إسناد إلى
الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 402، ح 9.
450
1362. المحاسن عن عائذ بن حبيب بياع الهروي: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأتينا بثريد،
فمددنا أيدينا إليه فإذا هو حار.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): نهينا عن أكل النار، كفوا فإن البركة في برده. (1)
راجع: ص 442 (أكل الطعام السخن قبل أن يبرد).
5 / 19
اجتناب الأكل على الجنابة إلا مع الوضوء
1363. رسول الله (صلى الله عليه وآله): خمس خصال تورث البرص: النورة يوم الجمعة ويوم الأربعاء،
والتوضؤ والاغتسال بالماء الذي تسخنه الشمس، والأكل على الجنابة،
وغشيان المرأة في أيام حيضها، والأكل على الشبع. (2)
1364. سنن النسائي عن عائشة: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أراد أن ينام وهو جنب
توضأ، وإذا أراد أن يأكل غسل يديه. (3)
5 / 20
اجتناب النوم بعد الطعام
1365. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة، ولا تناموا عليه



1. المحاسن، ج 2، ص 174، ح 1488، بحار الأنوار، ج 66، ص 403، ح 13.
2. الخصال، ص 270، ح 9 عن ابن عباس، روضة الواعظين، ص 338، بحار الأنوار، ج 66، ص 334، ح 16.
3. سنن النسائي، ج 1، ص 139، مسند ابن حنبل، ج 9، ص 401، ح 24768 وزاد فيه " وضوءه للصلاة " بعد
" توضأ "، صحيح ابن حبان، ج 4، ص 20، ح 1218، المصنف لابن أبي شيبة، ج 1، ص 80، ح 2، المعجم
الأوسط، ج 6، ص 220، ح 6240 وزاد فيه " وضوء الصلاة " بعد " توضأ "، وفيه " توضأ " بدل " غسل يديه "،
المعجم الكبير، ج 23، ص 408، ح 980 عن أم سلمة نحوه.
451
فتقسو قلوبكم. (4)
بيان:
نقل صاحب مستدرك الوسائل رواية مرسلة من كتاب التعريف، وفيها " النوم بعد الطعام
يهضم ويمرئ ". (1) ولا تتعارض هذه الرواية مع الرواية الآنفة الذكر؛ لأن تلك الرواية
تقول: النوم بعد الطعام يغلظ القلب، وهذه تقول: يهضم الطعام، ومن الممكن أن
يكون الشيء نفسه باعثا على قسوة القلب، وهاضما للطعام في آن واحد، ويضاف
إلى ذلك أن الرواية الأولى - على ما يبدو - تقصد النوم بعد الطعام ليلا. لكن على
أي حال، فإن كلا الروايتين مقدوح في سنده، وإن كانت الأولى أقرب إلى الصحة
على ما يظهر.
راجع: ص 216 (صحة الفم والأسنان التخلل).
وص 222 (المضمضة والاستنشاق).
وص 223 (الاستياك).



4. المعجم الأوسط، ج 5، ص 163، ح 4952، شعب الإيمان، ج 5، ص 124، ح 6044 كلاهما عن عائشة،
كنز العمال، ج 15، ص 245، ح 40773؛ الدعوات، ص 76، ح 178، بحار الأنوار، ج 66، ص 412، ح 9.
1. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 327، ح 20047.
452
الفصل السادس
آداب أكل اللحم
6 / 1
اختيار الذراع أو المقاديم
1366. الإمام علي (عليه السلام): كان أحب الشاة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) الذراع. (1)
1367. الإمام الباقر (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعجبه الذراع. (2)
1368. مسند ابن حنبل عن يحيى بن أبي إسحاق عن رجل من بني غفار: حدثني فلان
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي بطعام من خبز ولحم، فقال: " ناولني الذراع " فنوول
ذراعا فأكلها.



1. التاريخ الكبير، ج 6، ص 391 عن عمر بن علي بن أبي طالب، مسند الشاميين، ج 3، ص 120، ح 1912
و ح 1913 كلاهما عن أبي هريرة من دون إسناد إلى المعصوم.
2. الكافي، ج 6، ص 315، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 262، ح 1830 كلاهما عن زرارة، بحار الأنوار، ج 66،
ص 71، ح 60؛ سنن أبي داوود، ج 3، ص 350، ح 3781 عن عبد الله بن مسعود، مسند ابن حنبل، ج 9،
ص 228، ح 23920 عن أبي رافع، المعجم الكبير، ج 22، ص 336، ح 842 عن أبي عبيد والثلاثة الأخيرة
من دون إسناد إلى الإمام الباقر (عليه السلام)، كنز العمال، ج 7، ص 103، ح 18170.
453
قال يحيى: لا أعلمه إلا هكذا.
ثم قال: " ناولني الذراع " فنوول ذراعا فأكلها.... (1)
1369. الإمام الصادق (عليه السلام): سمت اليهودية النبي (صلى الله عليه وآله) في ذراع. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يحب
الذراع والكتف، ويكره الورك (2)، لقربها من المبال. (3)
1370. دعائم الإسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه كان يحب اللحم ويقول: إنا معشر قريش
لحميون.
وكانت الذراع من اللحم تعجبه، وأهديت إليه (صلى الله عليه وآله) شاة فأهوى إلى
الذراع، فنادته إني مسمومة!
وقال (صلى الله عليه وآله): لا يأكل الجزور (4) إلا مؤمن. (5)
1371. الإمام الرضا (عليه السلام) - لغلامه -: اشتر لنا من اللحم المقاديم ولا تشتر لنا المآخير؛
فإن المقاديم أقرب من المرعى، وأبعد من الأذى. (6)
6 / 2
غسل اللحم قبل طبخه
1372. رسول الله (صلى الله عليه وآله): مر أخي عيسى (عليه السلام) بمدينة فإذا وجوههم صفر وعيونهم زرق،



1. مسند ابن حنبل، ج 2، ص 305، ح 5089، البداية والنهاية، ج 6، ص 121.
2. الورك: ما فوق الفخذ (القاموس المحيط، ج 3، ص 322).
3. الكافي، ج 6، ص 315، ح 3 عن ابن القداح، المحاسن، ج 2، ص 262، ح 1831 عن ابن القداح عن الإمام
الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 71، ح 61.
4. الجزور: البعير ذكرا كان أو أنثى (النهاية، ج 1، ص 266).
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 110، ح 356، بحار الأنوار، ج 66، ص 76، ح 73.
6. الدعوات، ص 140، ح 353، بحار الأنوار، ج 66، ص 75، ح 70.
454
فشكوا إليه ما بهم من العلل.
فقال: دواؤكم معكم، أنتم إذا أكلتم اللحم طبختموه غير مغسول، وليس
يخرج شيء من الدنيا إلا بجنابة.
فغسلوا بعد ذلك لحومهم فذهبت أمراضهم. (1)
6 / 3
النهس
1373. رسول الله (صلى الله عليه وآله): انهسوا اللحم نهسا (2)؛ فإنه أهنأ وأمرأ. (3)
1374. عنه (صلى الله عليه وآله): قرب اللحم من فيك؛ فإنه أهنأ وأمرأ. (4)
1375. سنن أبي داوود عن صفوان بن أمية: كنت آكل مع النبي (صلى الله عليه وآله) فآخذ اللحم بيدي
من العظم، فقال:
أدن العظم من فيك؛ فإنه أهنأ وأمرأ. (5)



1. قصص الأنبياء، ص 274، ح 330 عن ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام)، علل الشرائع، ص 575، ح 1 عن
عمر بن علي عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 14، ص 321، ح 28 و ج 62، ص 161، ح 6.
2. النهس: أخذ اللحم بأطراف الأسنان. والنهش: الأخذ بجميعها (النهاية، ج 5، ص 136).
3. سنن الترمذي، ج 4، ص 276، ح 1835، المعجم الكبير، ج 8، ص 48، ح 7331 وص 49، ح 7332
وفيهما " انتهشوا " و " نهشا " بدل " انهسوا " و " نهسا " وكلها عن صفوان بن أمية، كنز العمال، ج 15، ص 236،
ح 40732.
4. مسند ابن حنبل، ج 10، ص 452، ح 27714، المعجم الكبير، ج 8، ص 49، ح 7333 كلاهما عن صفوان
بن أمية، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 126، ح 7103 عن صفوان بن أبي أمية، كنز العمال، ج 15،
ص 246، ح 40883.
5. سنن أبي داوود، ج 3، ص 350، ح 3779، مسند ابن حنبل، ج 10، ص 452، ح 27714، المستدرك على
الصحيحين، ج 4، ص 126، ح 7103، السنن الكبرى، ج 7، ص 456، ح 14625 والثلاثة الأخيرة نحوه،
المعجم الكبير، ج 8، ص 49، ح 7333 وفيها " قرب اللحم " بدل " أدن العظم "، كنز العمال، ج 15، ص 246،
ح 40883 وص 251، ح 40815.
455
1376. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تقطعوا اللحم بالسكين؛ فإنه من صنيع الأعاجم، وانهسوه؛
فإنه أهنأ وأمرأ. (1)
1377. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد أحدكم أن يأكل اللحم فلا يقطعه بالسكين، ولكن ليأخذه
بيده فلينهشه بفيه؛ فإنه أهنأ وأمرأ. (2)
6 / 4
اجتناب أكل القديد
1378. الإمام الصادق (عليه السلام): أربعة تهرم قبل أوان الهرم: أكل القديد (3)، والقعود على
النداوة، والصعود في الدرج، ومجامعة العجوز. (4)
1379. عنه (عليه السلام): ثلاثة يهدمن البدن وربما قتلن: أكل القديد الغاب (5)، ودخول الحمام
على البطنة، ونكاح العجائز. (6)



1. سنن أبي داوود، ج 3، ص 349، ح 3778، السنن الكبرى، ج 7، ص 456، ح 14626، سنن النسائي، ج 4،
ص 172 نحوه وكلها عن عائشة، كنز العمال، ج 15، ص 236، ح 40731؛ الدعوات، ص 154، ح 419 وفيه
" وانهشه " بدل " وانهسوه " وفي صدره " لأمير المؤمنين (عليه السلام): لا تقطع... "، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار،
ج 62، ص 294 و ج 66، ص 427، ح 6 وراجع المحاسن، ج 2، ص 264، ح 1838.
2. المعجم الكبير، ج 23، ص 285، ح 624، كنز العمال، ج 15، ص 263، ح 40884، نقلا عن شعب الإيمان
وكلاهما عن أم سلمة.
3. القديد: اللحم المملوح المجفف في الشمس (النهاية، ج 4، ص 22).
4. تحف العقول، ص 317، بحار الأنوار، ج 78، ص 230، ح 15.
5. غب اللحم: إذا أنتن (النهاية، ج 3، ص 336).
6. الكافي، ج 6، ص 314، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 253، ح 1797، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 348،
ح 1131، بحار الأنوار، ج 76، ص 75، ح 19.
456
1380. عنه (عليه السلام): ثلاث يؤكلن وهن يهزلن... اللحم اليابس، والجبن، والطلع (1). (2)
1381. عنه (عليه السلام): اثنان يضران من كل شيء ولا ينفعان من شيء... فاللحم اليابس،
والجبن. (3)
1382. الإمام الهادي (عليه السلام): القديد لحم سوء؛ لانه يسترخي في المعدة، ويهيج كل داء،
ولا ينفع من شيء، بل يضره. (4)
1383. الكافي عن محمد بن عيسى عن الإمام الهادي (عليه السلام): ما أكلت طعاما أبقى ولا
أهيج للداء من اللحم اليابس - يعني القديد -. (5)
راجع: ص 74، ح 107.
6 / 5
اجتناب أكل اللحم النئ
1384. الإمام الباقر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نهى أن يؤكل اللحم غريضا (6)، وقال: إنما
تأكله السباع، ولكن حتى تغيره الشمس أو النار. (7)



1. الطلع: ما يطلع من النخل ثم يصير بسرا وتمرا (مجمع البحرين، ج 2، ص 1109).
2. الكافي، ج 6، ص 315، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 254، ح 1798، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 426،
ح 1453، بحار الأنوار، ج 66، ص 308.
3. الكافي، ج 6، ص 315، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 254، ح 1798، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 426،
ح 1453، بحار الأنوار، ج 66، ص 308. انظر تمام الحديث في: ص 69، ح 92.
4. الكافي، ج 6، ص 314، ح 4 عن محمد بن عيسى، بحار الأنوار، ج 62، ص 280 نقلا عن الشهيد الأول نحوه.
5. الكافي، ج 6، ص 314، ح 3.
6. غريضا: أي طريا (النهاية، ج 3، ص 360).
7. الكافي، ج 6، ص 313، ح 1، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 350، ح 4332 وزاد فيه " يعني نيئا " بعد
" غريضا "، المحاسن، ج 2، ص 263، ح 1834 وفيهما " قال حريز يعني " بدل " ولكن " وكلها عن زرارة،
بحار الأنوار، ج 66، ص 71، ح 64.
457
1385. الكافي عن هشام بن سالم: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أكل لحم النئ (1)، فقال:
هذا طعام السباع. (2)
1386. الإمام الرضا (عليه السلام): أكل اللحم النئ يورث الدود في البطن. (3)
6 / 6
اجتناب إدمان أكل اللحم
1387. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل اللحم أربعين صباحا؛ قسا قلبه. (4)
1388. الإمام علي (عليه السلام): لا تجعلوا بطونكم مقابر الحيوان. (5)
1389. الإمام الصادق (عليه السلام): كان علي (عليه السلام) يكره إدمان اللحم ويقول: إن له ضراوة (6)
كضراوة الخمر. (7)
1390. ربيع الأبرار: في الحديث: من داوم على اللحم أربعين يوما قسا قلبه، ومن
تركه أربعين يوما ساء خلقه. (8)



1. وفي المحاسن وبحار الأنوار: " اللحم النئ ".
والنئ: هو الذي لم يطبخ، أو طبخ ولم ينضج. يقال: ناء اللحم فهو نيء - بالكسر -. وقد يترك الهمز ويقلب ياء
فيقال: ني (النهاية، ج 5، ص 140).
2. الكافي، ج 6، ص 314، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 263، ح 1833، بحار الأنوار، ج 66، ص 71، ح 63.
3. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 28، بحار الأنوار، ج 62، ص 321.
4. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 62، ص 294.
5. شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 26.
6. الضراوة: العادة، يقال: ضري الشيء بالشيء؛ إذا اعتاده فلا يكاد يصبر عنه (لسان العرب، ج 14، ص 482).
7. المحاسن، ج 2، ص 261، ح 1827 عن عبد الرحمن العزرمي، بحار الأنوار، ج 66، ص 69، ح 57.
8. ربيع الأبرار، ج 2، ص 706.
458
6 / 7
وجبات أكل اللحم
1391. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا اللحم في كل أسبوع، ولا تعودوه أنفسكم وأولادكم؛
فإن له ضراوة كضراوة الخمر، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوما؛ فإنه
يسيء أخلاقهم. (1)
1392. المحاسن عن إدريس بن عبد الله: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر اللحم، فقال:
كل يوما بلحم، ويوما بلبن، ويوما بشيء آخر. (2)
تعليق:
قال الشهيد (قدس سره) في الدروس: " روي كراهة إدمان اللحم وأن له ضراوة كضراوة الخمر،
وكراهة تركه أربعين يوما، وأنه يستحب في كل ثلاثة أيام، ولو دام عليه أسبوعين
ونحوها لعلة أو (3) في الصوم فلا بأس، ويكره أكله في اليوم مرتين ". (4)
6 / 8
عدم ترك أكل اللحم أربعين يوما
1393. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه، فكلوا اللحم؛ فإنه
يزيد في السمع. (5)



1. الأصول الستة عشر، ص 12 عن زيد الزراد.
2. المحاسن، ج 2، ص 262، ح 1829، بحار الأنوار، ج 66، ص 70، ح 59.
3. في بحار الأنوار والطبعة الحجرية للمصدر: " وفي الصوم ".
4. الدروس، ج 3، ص 29، بحار الأنوار، ج 66، ص 70.
5. الفردوس، ج 3، ص 627، ح 5960 عن الإمام علي (عليه السلام).
459
1394. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم باللحم؛ فإنه ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين
يوما ساء خلقه. (1)
1395. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم باللحم؛ فإن اللحم ينمي اللحم، ومن مضى له أربعون صباحا
لم يأكل لحما ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم، ومن أكل شحمة
أنزلت مثلها من الداء. (2)
1396. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم باللحم؛ فإنه من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء
خلقه عذب نفسه، ومن عذب نفسه فأذنوا في أذنه. (3)
1397. عنه (صلى الله عليه وآله): من أتى عليه أربعون يوما ولم يأكل اللحم، فليستقرض على الله U
وليأكله. (4)
1398. الإمام علي (عليه السلام): كلوا اللحم؛ فإن اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم
يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه، وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة
فأذنوا في أذنه الأذان كله. (5)



1. صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 243، ح 149 عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، دعائم الإسلام، ج 2، ص 109،
ح 354، الدعوات، ص 153، ح 414، المحاسن، ج 2، ص 256، ح 1805 عن ابن سنان وأبي البختري عن
الإمام الصادق (عليه السلام)، قرب الإسناد، ص 107، ح 367 عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام علي (عليهم السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 56، ح 1 وص 58، ح 6.
2. المحاسن، ج 2، ص 256، ح 1807 عن أبي أسامة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 67، ح 43.
3. جامع الأحاديث للقمي، ص 99، الدعوات، ص 153، ح 414 وليس فيه من " ومن ساء... "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 75، ح 71.
4. الكافي، ج 6، ص 309، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 254، ح 1799 كلاهما عن أبي أسامة زيد الشحام،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 346، ح 1120 كلها عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 65، ح 36.
5. المحاسن، ج 2، ص 257، ح 1809 عن أبي حفص الأبان عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، كتاب من
لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 299، ح 912 عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه من " من لم يأكل... "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 67، ح 45 و ج 84، ص 151، ح 46.
460
1399. الإمام الصادق (عليه السلام): إن لكل شيء قرما (1)، وإن قرم الرجل اللحم؛ فمن تركه
أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه اليمنى. (2)
1400. عنه (عليه السلام): اللحم ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء
خلقه فأذنوا في أذنه. (3)
1401. عنه (عليه السلام): اللحم من اللحم، من تركه أربعين يوما ساء خلقه، كلوه؛ فإنه يزيد
في السمع والبصر. (4)
1402. عنه (عليه السلام): اللحم ينبت اللحم، ويزيد في العقل، ومن ترك أكله أياما فسد عقله. (5)
1403. الكافي عن الحسين بن خالد: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إن الناس يقولون: إن
من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه.
فقال: كذبوا، ولكن من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه وبدنه؛
وذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما (6). (7)



1. القرم: شدة شهوة اللحم، ثم اتسع حتى استعمل في الشوق إلى كل شيء (القاموس المحيط، ج 4، ص 163).
2. المحاسن، ج 2، ص 256، ح 1808 عن الواسطي، بحار الأنوار، ج 66، ص 67، ح 44 و ج 84، ص 151،
ح 45.
3. الكافي، ج 6، ص 309، ح 1 عن هشام بن سالم، المحاسن، ج 2، ص 256، ح 1808 عن أبان الواسطي،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 486، ح 1685، طب الأئمة لابني بسطام، ص 139 نحوه، بحار الأنوار، ج 62،
ص 293.
4. المحاسن، ج 2، ص 255، ح 1800 عن غياث بن إبراهيم، بحار الأنوار، ج 66، ص 66، ح 37 وراجع دعائم
الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511.
5. طب الأئمة لابني بسطام، ص 139، بحار الأنوار، ج 66، ص 72، ح 68.
6. قال العلامة المجلسي (قدس سره): " لانتقال النطفة " هذا شاهد للأربعين، فإن انتقال النطفة إلى العلقة يكون أربعين
يوما، وكذا المراتب بعدها، فانتقال الإنسان من حال إلى حال يكون في أربعين يوما، كما ورد أن شارب الخمر
لا تقبل صلاته وتوبته أربعين يوما (بحار الأنوار، ج 66، ص 67).
7. الكافي، ج 6، ص 309، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 257، ح 1810، بحار الأنوار، ج 66، ص 67، ح 46.
461
6 / 9
عدم نهك العظام وأكل نخاعها
1404. رسول الله (صلى الله عليه وآله): شرار أمتي الذين يأكلون مخاخ العظام. (1)
1405. عنه (صلى الله عليه وآله): لا تمششوا مشاش (2) الطير؛ فإنه يورث السل. (3)
1406. الكافي عن الهيثم: صنع لنا أبو حمزة طعاما ونحن جماعة، فلما حضرنا رأى
رجلا ينهك (4) عظما فصاح به، فقال: لا تفعل، فإني سمعت علي بن
الحسين (عليهما السلام) يقول:
لا تنهكوا العظام؛ فإن فيها للجن نصيبا، وإن فعلتم ذهب من البيت ما هو
خير من ذلك. (5)
1407. المحاسن عن محمد بن مسلم، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: سألته عن العظم أنهكه؟
قال: نعم. (6)
بيان
هذا الجواب يدل على جواز نهك العظام فلا ينافي الكراهة التي تدل عليها الروايات
السابقة.
راجع: ص 665 (اللحم).



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 62، ص 293.
2. المشاش: رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها (الصحاح، ج 3، ص 1019).
3. كنز العمال، ج 15، ص 264، ح 40889 نقلا عن ابن النجار في تاريخه عن مرثد بن عبد الله اليزني، الثقات لابن
حبان، ج 9، ص 170، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 95 كلاهما عن عقبة بن عامر وليس فيهما " لا تمشمشوا ".
4. نهك من الطعام: بالغ في أكله. والنهك: المبالغة في كل شيء (القاموس المحيط، ج 3، ص 322).
5. الكافي، ج 6، ص 322، ح 1، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 350، ح 4230 عن أسباط، المحاسن،
ج 2، ص 264، ح 1839، بحار الأنوار، ج 66، ص 72، ح 66.
6. المحاسن، ج 2، ص 265، ح 1840، بحار الأنوار، ج 66، ص 72، ح 67 وص 427، ح 7.
462
الفصل السابع
آداب أكل الفاكهة
7 / 1
الغسل بالماء
1408. الكافي عن فرات بن أحنف عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن لكل ثمرة سما؛ فإذا
أتيتم بها فمسوها بالماء - أو اغمسوها في الماء -، يعني اغسلوها. (1)
7 / 2
التسمية عند الأكل
1409. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل الفاكهة وبدأ بباسم الله، لم تضره. (2)
7 / 3
الدعاء عند رؤية الفاكهة الجديدة
1410. تاريخ بغداد عن عائشة: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا أتي بالباكورة (3) من الفاكهة وضعها



1. الكافي، ج 6، ص 350، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 374، ح 2308 وفيه " سماما " بدل " سما "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 118، ح 7.
2. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 461، ح 20547 نقلا عن مكارم الأخلاق عن ابن عباس.
3. باكورة الفاكهة: أول ما يدرك منها (المصباح المنير، ص 59).
463
على فيه، ثم وضعها على عينيه، ثم قال:
اللهم كما أطعمتنا أوله، فأطعمنا آخره. (1)
1411. الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبلها ووضعها على
عينيه وفمه، ثم قال:
اللهم كما أريتنا أولها في عافية، فأرنا آخرها في عافية. (2)
7 / 4
الأكل في إقبالها والترك في إدبارها
1412. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالفاكهة في إقبالها؛ فإنها مصحة للأبدان مطردة للأحزان،
وألقوها في إدبارها (3)؛ فإنها داء الأبدان. (4)
1413. الدعوات: روي:... كل الفاكهة في إقبال دولتها (5)، وأفضلها الرمان والأترج. (6)
7 / 5
ترك التقشير
1414. الكافي: عن ابن القداح عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان يكره تقشير الثمرة. (7)



1. تاريخ بغداد، ج 14، ص 217، المراسيل، ص 231، ح 2 عن ابن شهاب نحوه.
2. الأمالي للصدوق، ص 338، ح 396 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق،
ج 1، ص 315، ح 1004 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 119، ح 10.
3. في المصدر: " الإدبارها "، والتصويب من بحار الأنوار.
4. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 7، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
5. الدولة: الفعل والانتقال من حال إلى حال (لسان العرب، ج 11، ص 252).
6. الدعوات، ص 159، ح 436.
7. الكافي، ج 6، ص 350، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 374، ح 2307 وفيه " عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن
أبيه (عليه السلام)... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 118، ح 6.
464
7 / 6
ترك القران بين الفواكه عند الأكل مع الآخر
1415. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل الفاكهة وترا لم تضره. (1)
1416. عنه (صلى الله عليه وآله): كلوا الثمار وترا لا يضر. (2)
1417. مستدرك الوسائل عن كتاب التعريف: روي: لا يقرن بين شيء من الفواكه إلا
العنب والرمان؛ فإنه قد روي: أنه لا بأس أن يقرن بين الحبتين من العنب
والرمان. (3)
1418. دعائم الإسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن القران بين التمرتين في فم، ومن
سائر الفاكهة كذلك. (4)
قال جعفر بن محمد (عليه السلام): إنما ذلك إذا كان مع الناس في طعام مشترك،
فأما من أكل وحده فليأكل كيف أحب. (5)
1419. علل الشرائع عن علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم (عليه السلام)، قال: سألته عن
القران بين التين والتمر وسائر الفواكه، قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن القران،
فإن كنت وحدك فكل كيف أحببت، وإن كنت مع قوم مسلمين فلا تقرن. (6)



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 6، بحار الأنوار، ج 66، ص 123، ح 15؛ الفردوس، ج 3، ص 588، ح 5844 عن
ابن عباس.
2. جامع الأحاديث للقمي، ص 108.
3. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 327، ح 20047.
4. في المصدر: " وكذلك "، والتصويب من بحار الأنوار.
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 120، ح 407، بحار الأنوار، ج 66، ص 120، ح 12 وفيه " قال أبو جعفر (عليه السلام) ".
6. علل الشرائع، ص 519، ح 1، مسائل علي بن جعفر، ص 153، ح 206 وزاد في آخره " إلا بإذنهم "،
المحاسن، ج 2، ص 225، ح 1681، قرب الإسناد، ص 272، ح 1080، بحار الأنوار، ج 66، ص 118،
ح 2.
465
1420. المحاسن عن محمد بن المثنى أو غيره رفعه، قال: إذا آكلت أحدا فأردت أن
تقرن، فأعلمه بذلك. (1)
بيان:
إن ظاهر الأحاديث الثلاثة الأخيرة التي تنهى عن أكل نوعين من الفواكه معا، أدب
اجتماعي، لا أدب طبي، ويلزم مراعاة هذا الأدب عند اشتراك اثنين في الطعام،
وفقدان المقدار الكافي من الفواكه (2)، ومن البديهي أن الآخر إذا كان مساهما فيها
فمراعاة حقه أدب وجوبي، وإلا فهو أدب استحبابي.
من هنا يبدو أن حمل الأحاديث الثلاثة الأولى على هذا المعنى أولى وإن كان
على خلاف ظاهرها، إذ ليس لها سند موثوق به، إلا إذا أثبتت التجربة العلمية أن
أكل نوعين من الفواكه مضر.



1. المحاسن، ج 2، ص 226، ح 1682، بحار الأنوار، ج 66، ص 118، ح 3.
2. قال ابن الأثير في النهاية: ومنه الحديث: " أنه نهى عن القران، إلا أن يستأذن أحدكم صاحبه " ويروى
" الإقران " والأول أصح. وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل. وإنما نهى عنه لأن فيه شرها وذلك يزري
بصاحبه، أو لأن فيه غبنا برفيقه.
وقيل: إنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا مع هذا يواسون من القليل، فإذا اجتمعوا
على الأكل آثر بعضهم بعضا على نفسه. وقد يكون في القوم من قد اشتد جوعه، فربما قرن بين التمرتين، أو
عظم اللقمة. فأرشدهم إلى الإذن فيه، لتطيب به أنفس الباقين.
ومنه حديث جبلة قال: " كنا بالمدينة في بعث العراق، فكان ابن الزبير يرزقنا التمر، وكان ابن عمر يمر فيقول:
لا تقارنوا إلا أن يستأذن الرجل أخاه ". هذا لأجل ما فيه من الغبن، ولأن ملكهم فيه سواء. وروي نحوه عن
أبي هريرة في أصحاب الصفة (النهاية، ج 4، ص 52). وانظر: بحار الأنوار، ج 66، ص 120 - 122.
466
الفصل الثامن
آداب الشرب
8 / 1
ما ينبغي في الشرب
أ - الشرب بثلاثة أنفاس
1421. سنن أبي داوود عن أنس: إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا شرب تنفس ثلاثا وقال: هو أهنأ
وأمرأ وأبرأ. (1)
1422. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا شرب أحدكم الماء وتنفس ثلاثا كان آمنا. (2)
ب - شرب الماء قائما بالنهار وجالسا بالليل
1423. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: يا علي، اشرب الماء قائما؛ فإنه أقوى لك وأصح. (3)



1. سنن أبي داوود، ج 3، ص 338، ح 3727، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 238، ح 12187، المستدرك على
الصحيحين، ج 4، ص 154، ح 7205 وفيه " أروى " بدل " أهنأ "، المصنف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 521،
ح 1 وليس فيه ذيله، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 384، تاريخ بغداد، ج 8، ص 110 الرقم 4229، حلية
الأولياء، ج 9، ص 57 وليس فيه " ثلاثا ".
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 62، ص 293.
3. الجعفريات، ص 162، النوادر للراوندي، ص 213، ح 420 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام).
467
1424. الإمام الصادق (عليه السلام): شرب الماء من قيام بالنهار أقوى وأصح للبدن. (1)
1425. عنه (عليه السلام): شرب الماء من قيام بالنهار أدر للعرق، وأقوى للبدن. (2)
1426. الإمام الباقر (عليه السلام): الشرب قائما أقوى لك وأصح. (3)
1427. الإمام الصادق (عليه السلام): شرب الماء من قيام بالنهار يمرئ الطعام، وشرب الماء من
قيام بالليل، يورث الماء الأصفر. (4)
1428. الإمام علي (عليه السلام): إياكم وشرب الماء من قيام على أرجلكم (5)؛ فإنه يورث الداء
الذي لا دواء له أو يعافي الله عز وجل. (6)
1429. الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): لا تشرب وأنت قائم، ولا تبل في ماء
نقيع (7)، ولا تطف بقبر، ولا تخل في بيت وحدك، ولا تمش في نعل واحد؛
فإن الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال. (8)
ج - شرب الماء الفاتر 1430. الإمام الصادق (عليه السلام): شيئان صالحان لم يدخلا جوف واحد قط فاسدا إلا



1. الكافي، ج 6، ص 382، ح 1 عن السكوني.
2. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 353، ح 4243، بحار الأنوار، ج 66، ص 459، ح 2.
3. تهذيب الأحكام، ج 9، ص 94، ح 409 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق (عليه السلام).
4. الكافي، ج 6، ص 383، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 399، ح 2393 وليس فيه " من قيام " في المورد الثاني،
كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 353، ح 4244 وليس فيه صدره، بحار الأنوار، ج 66، ص 471، ح 49.
5. قال الصدوق (قدس سره): يعني بالليل، أما النهار فإن شرب الماء من قيام أدر للعروق وأقوى للبدن كما قال الصادق (عليه السلام)
(علل الشرائع، ص 465).
6. الخصال، ص 634، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، علل الشرائع، ص 464، ح 14 عن أبي بصير
وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول، ص 112، بحار الأنوار، ج 66، ص 458، ح 1.
7. نقع الماء: اجتمع في المنقع، والمنقع: الموضع يستنقع فيه الماء (الصحاح، ج 3، ص 1292).
8. الكافي، ج 6، ص 534، ح 8 عن محمد بن مسلم، بحار الأنوار، ج 63، ص 261، ح 139.
468
أصلحاه، وشيئان فاسدان لم يدخلا جوفا قط صالحا إلا أفسداه؛
فالصالحان: الرمان، والماء الفاتر (1)، والفاسدان: الجبن، والقديد. (2)
1431. مكارم الأخلاق: عنه (عليه السلام) (3)، قال: الماء المغلي (4) ينفع من كل شيء، ولا يضر من
شيء. (5)
8 / 2
ما لا ينبغي في الشرب
أ - النفخ
1432. مكارم الأخلاق: كان (صلى الله عليه وآله) لا يتنفس في الإناء إذا شرب، فإن أراد أن يتنفس
أبعد الإناء عن فيه حتى يتنفس. (6)
1433. سنن أبي داوود عن ابن عباس: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه. (7)
1434. سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري: إن النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عن النفخ في الشرب.



1. ماء فاتر: بين الحار والبارد (لسان العرب، ج 5، ص 43).
2. الكافي، ج 6، ص 314، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 253، ح 1796، الأمالي للطوسي، ص 369، ح 790
عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام زين العابدين (عليهم السلام) نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 64، ح 32 وص 65، ح 35.
3. هكذا جاء مضمرا. وفي مستدرك الوسائل نقلا عن مكارم الأخلاق نسبه إلى النبي (صلى الله عليه وآله).
4. الظاهر أن المراد به ما فتر بعد غليانه.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 340، ح 1095، بحار الأنوار، ج 66، ص 451، ح 16، الفقه المنسوب للإمام
الرضا (عليه السلام)، ص 346 نحوه.
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 76، ح 114، بحار الأنوار، ج 16، ص 246.
7. سنن أبي داوود، ج 3، ص 338، ح 3728، سنن الترمذي، ج 4، ص 304، ح 1888، سنن ابن ماجة، ج 2،
ص 1094، ح 3288 نحوه، كنز العمال، ج 7، ص 106، ح 18188 وراجع مسند ابن حنبل، ج 1، ص 662،
ح 2818 وص 765، ح 3366 وكتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 9، ح 4968.
469
فقال رجل: القذاة (1) أراها في الإناء؟
قال: أهرقها (2). (3)
1435. الطبقات الكبرى عن القاسم بن مسلم مولى علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبيه:
دعا علي (عليه السلام) بشراب، فأتيته بقدح من ماء فنفخت فيه، فرده وأبى أن يشربه،
وقال: اشربه أنت. (4)
ب - العب
1436. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا شرب أحدكم فليمص مصا ولا يعب عبا؛ فإن الكباد (5) من
العب. (6)
1437. عنه (صلى الله عليه وآله): مصوا الماء مصا ولا تعبوه عبا؛ فإنه يوجد منه الكباد. (7)
1438. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا اشتهيتم الماء فاشربوه مصا، ولا تشربوه عبا. (8)



1. القذاة: ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك (النهاية، ج 4، ص 30).
2. أهرق الماء: صبه، وأصله أراق (القاموس المحيط، ج 3، ص 290).
3. سنن الترمذي، ج 4، ص 304، ح 1887.
4. الطبقات الكبرى، ج 6، ص 237، المصنف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 522، ح 7 عن القاسم بن مسلم مولى
الحسن بن علي (عليهما السلام) نحوه.
5. الكباد: وجع الكبد (الصحاح، ج 2، ص 530).
6. السنن الكبرى، ج 7، ص 464، ح 14659، المصنف لعبد الرزاق، ج 10، ص 428، ح 19594 كلاهما عن
ابن أبي حسين، كنز العمال، ج 15، ص 295، ح 41075؛ نثر الدر، ج 1، ص 225 وفيه " الكباد من العب "
فقط، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 76، ح 113 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 472.
7. الكافي، ج 6، ص 381، ح 1 عن ابن القداح عن الإمام الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 341،
ح 1103، المحاسن، ج 2، ص 402، ح 2404 عن ابن القداح وفيه " يأخذ " بدل " يوجد "، الجعفريات،
ص 161 كلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، دعائم الإسلام، ج 2، ص 130، ح 452،
بحار الأنوار، ج 66، ص 466، ح 23.
8. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 62، ص 293.
470
1439. الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام): نهى علي (عليه السلام) عن العبة الواحدة في الشرب، فقال:
ثلاثا أو اثنتين. (1)
ج - شرب الحميم
1440. دعائم الإسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن شرب الحميم. يعني: الماء الحار
الذي ينتهي إلى غاية الحرارة. (2)
د - الشرب أثناء الأكل
1441. الإمام الرضا (عليه السلام): من أراد ألا تؤذيه معدته فلا يشرب على طعامه ماء حتى
يفرغ منه، ومن فعل ذلك رطب بدنه، وضعف معدته، ولم تأخذ العروق قوة
الطعام؛ لانه يصير في المعدة فجا (3) إذا صب الماء على الطعام أولا فأولا. (4)
ه‍ - شرب الماء على اللحم
1442. الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أكل اللحم لا يعجل بشرب الماء.
فقال له بعض أصحابه من أهل بيته: يا رسول الله، ما أقل شربك للماء
على اللحم!
فقال: ليس أحد يأكل هذا الودك (5)، ثم يكف عن شرب الماء إلى آخر



1. المحاسن، ج 2، ص 403، ح 2407 عن مسعدة بن اليسع، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 342، ح 1104 وفيه
" عن علي (عليه السلام): نهى... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 467، ح 26.
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 151، ح 542.
3. في المصدر: " فجأ " والتصويب من بحار الأنوار. والفج من كل شيء: ما لم ينضج (لسان العرب، ج 2، ص 340).
4. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 35، بحار الأنوار، ج 62، ص 323 نحوه.
5. الودك: دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه (النهاية، ج 5، ص 169).
471
الطعام إلا استمرأ. (1)
و - الشرب إثر الدسم
1443. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشرب على أثر الدسم داء في البطن. (2)
1444. عنه (صلى الله عليه وآله): شرب الماء على أثر الدسم يهيج الداء. (3)
1445. المحاسن عن النوفلي بإسناده: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أكل الدسم أقل من
شرب الماء.
فقيل: يا رسول الله، إنك لتقل من شرب الماء؟
قال: هو أمرأ لطعامي. (4)
ز - الشرب من عروة الإناء وثلمته
1446. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يشربن أحدكم الماء من عند عروة الإناء؛ فإنه مجتمع
الوسخ. (5)
1447. سنن أبي داوود عن أبي سعيد الخدري: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الشرب من ثلمة



1. الجعفريات، ص 161 عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام).
2. الفردوس، ج 2، ص 362، ح 3616 عن الإمام علي (عليه السلام).
3. المحاسن، ج 2، ص 398، ح 2390، بحار الأنوار، ج 66، ص 456، ح 41.
4. المحاسن، ج 2، ص 398، ح 2389، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 341، ح 1100، بحار الأنوار، ج 66،
ص 456، ح 40.
5. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 4، ح 4968، الأمالي للصدوق، ص 509، ح 707 كلاهما عن الحسين
بن زيد، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 307، ح 2655 كلها عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، دعائم الإسلام، ج 2،
ص 129، ح 450 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 460، ح 7.
472
القدح، وأن ينفخ في الشراب. (1)
1448. الإمام علي (عليه السلام): لا تشربوا الماء من ثلمة الإناء ولا من عروته؛ فإن الشيطان
يقعد على العروة والثلمة. (2)
1449. الإمام الباقر (عليه السلام): لا يشرب من أذن الكوز ولا من كسره - إن كان فيه - فإنه
مشرب الشياطين. (3)
ح - الشرب في النحاس
1450. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشرب في النحاس؛ فإنه يورث السهل - يعني الوسواس
والخبال (4) -. (5)
ط - الشرب على الريق
1451. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شرب الماء على الريق، انتقصت قوته. (6)



1. سنن أبي داوود، ج 3، ص 337، ح 3722، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 160، ح 11760، كنز العمال، ج 15،
ص 293، ح 41064.
2. الكافي، ج 6، ص 385، ح 5 عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 406،
ح 2419 عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عنه (عليهم السلام) وليس في آخره " والثلمة "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 469، ح 37.
3. الكافي، ج 6، ص 385، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 405، ح 2418 كلاهما عن سالم بن مكرم عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 324، ح 1038 عن الإمام الصادق عنه (عليهما السلام) وليس فيه " ولا من
كسره "، بحار الأنوار، ج 66، ص 469، ح 36 وراجع: كنز العمال، ج 15، ص 296، ح 41084.
4. خبل خبلا وخبالا: فسد عقله وجن أو فسد عضو منه من داء أو قطع. والخبال: النقصان والهلاك (المعجم
الوسيط، ج 2، ص 217).
5. الفردوس، ج 5، ص 69، ح 7484 عن أنس.
6. المعجم الأوسط، ج 5، ص 52، ح 4646 عن أبي سعيد الخدري و ج 6، ص 334، ح 6557 وفيه " انتقضت "
بدل " انتقصت "، تاريخ دمشق، ج 24، ص 456، ح 5318 كلاهما عن أبي هريرة وفيه " ذهب بنصف " بدل
" انتقصت "، كنز العمال، ج 16، ص 82، ح 44016.
473
تعليق:
جدير بالذكر أن هذه الرواية ضعيفة السند، ونحتمل أيضا أنها تقصد بعض الأمزجة
أو بعض المناطق كالحجاز مثلا، والتجربة العلمية - مهما كان - ضرورية لإبداء
الرأي القاطع. وكذا الكلام فيما يأتي من الروايات في النهي عن كثرة شرب الماء.
ي - شرب الماء البارد بعد تناول الشيء الحار أو الحلاوة
1452. الإمام الرضا (عليه السلام): شرب الماء البارد عقيب الشيء الحار وعقيب الحلاوة،
يذهب بالأسنان. (1)
ك - كثرة شرب الماء
1453. الإمام الصادق (عليه السلام): لا تكثر من شرب الماء؛ فإنه مادة لكل داء. (2)
1454. عنه (عليه السلام): لو أن الناس أقلوا من شرب الماء، لاستقامت أبدانهم. (3)
1455. عنه (عليه السلام): من أقل من شرب الماء، صح بدنه. (4)
1456. عنه (عليه السلام): أقلل من شرب الماء؛ فإنه يمد (5) كل داء، واجتنب الدواء ما احتمل



1. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 29، بحار الأنوار، ج 62، ص 321.
2. الكافي، ج 6، ص 382، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 397، ح 2384، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 340،
ح 1098 وفيهما " إياك والإكثار " بدل " لا تكثر "، بحار الأنوار، ج 66، ص 455، ح 36.
3. المحاسن، ج 2، ص 397، ح 2385، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 340، ح 1099، بحار الأنوار، ج 66،
ص 455، ح 36.
4. المحاسن، ج 2، ص 398، ح 2388 عن معاوية بن عمار، بحار الأنوار، ج 66، ص 456، ح 39.
5. قال العلامة المجلسي (قدس سره): يمد: من المد بمعنى الجذب، أو من الإمداد بمعنى الإعانة، وعلى التقديرين الضمير
في قوله: " فإنه " راجع إلى شرب الماء؛ أي إكثاره (بحار الأنوار، ج 66، ص 456).
474
بدنك الداء. (1)
ل - شرب الماء البارد والفقاع في الحمام
1457. الإمام الصادق (عليه السلام): إياك وشرب الماء البارد والفقاع (2) في الحمام؛ فإنه يفسد
المعدة. (3)
راجع: ص 270 (جهاز الهضم والدفع / علاجات أخرى / العلاج بالماء).



1. الكافي، ج 6، ص 382، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 397، ح 2387، بحار الأنوار، ج 66، ص 455، ح 38
وراجع: الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام)، ص 340 ومكارم الأخلاق، ج 2، ص 179، ح 2464.
2. يمكن أن يكون المراد ماء الشعير أو الفقاع المحرم، وهو وإن كان حراما إلا أنه (عليه السلام) أكد حرمة شربه في الحمام؛
لأنه مع قطع النظر عن الإسكار يفسد المعدة.
3. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 113، ح 232، الأمالي للصدوق، ص 445، ح 595 كلاهما عن محمد بن
حمران، روضة الواعظين، ص 336، بحار الأنوار، ج 76، ص 70، ح 3.
475
الفصل التاسع
وجبات الأكل
9 / 1
البكرة والعشي
الكتاب:
(ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا). (1)
الحديث:
1458. الكافي عن شهاب بن عبد ربه: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع
والتخم، فقال لي: تغد وتعش، ولا تأكل بينهما شيئا؛ فإن فيه فساد البدن،
أما سمعت الله عز وجل يقول: (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا). (2)
9 / 2
تأكيد الغداء والنهي عن تركه
1459. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أراد البقاء - ولا بقاء - فليباكر الغداء، وليجود الحذاء،



1. مريم: 62.
2. الكافي، ج 6، ص 288، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 195، ح 1565، طب الأئمة لابني بسطام، ص 59 عن
علي بن أبي صلب ابن أخي شهاب، بحار الأنوار، ج 66، ص 342، ح 5.
477
وليخفف الرداء، وليقل مجامعة النساء. (1)
1460. الإمام علي (عليه السلام): من أراد البقاء - ولا بقاء - فليباكر الغذاء، وليؤخر العشاء، وليقل
غشيان النساء، وليخفف الرداء. (2)
1461. الإمام الصادق (عليه السلام): إذا صليت الفجر فكل كسرة تطيب بها نكهتك (3)، وتطفئ بها
حرارتك، وتقوم بها أضراسك، وتشد بها لثتك، وتجلب بها رزقك، وتحسن
بها خلقك. (4)
1462. عنه (عليه السلام): ينبغي للمؤمن ألا يخرج من بيته حتى يطعم؛ فإنه أعز له. (5)
1463. ربيع الأبرار: في الحديث: ترك الغداء مسقمة. (6)
9 / 3
تأكيد العشاء والنهي عن تركه
1464. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تدعوا العشاء ولو بكف من تمر؛ فإن تركه يهرم. (7)



1. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 555، ح 4902، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 231، ح 128 عن الإمام
الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) وليس فيه من " وليقل... "، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 459، ح 1558،
بحار الأنوار، ج 66، ص 341، ح 1؛ غريب الحديث لابن قتيبة، ج 1، ص 343، ح 3 نحوه.
2. الدعوات، ص 75، ح 176، الأمالي للطوسي، ص 666، ح 1395 عن أبي غندر عن الإمام الصادق (عليه السلام)،
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 38، ح 112 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) وزاد فيه
" وليجود الحذاء "، طب الأئمة لابني بسطام، ص 29 عن حريز عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) وفيها " الغداء "
بدل " الغذاء " وليس فيها " وليؤخر العشاء " وكلها عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 62، ص 267، ح 43
وص 262، ح 19؛ عيون الأخبار لابن قتيبة، ج 3، ص 271 وزاد فيه " وليلبس الحذاء "، شرح نهج البلاغة،
ج 19، ص 124 كلاهما نحوه، كنز العمال، ج 10، ص 87، ح 28472 عن النزال بن سبرة.
3. النكهة: ريح الفم (الصحاح، ج 6، ص 2253).
4. الدعوات، ص 140، ح 352، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 21.
5. المحاسن، ج 2، ص 236، ح 1727 عن حسين بن نعيم، بحار الأنوار، ج 66، ص 341، ح 3.
6. ربيع الأبرار، ج 2، ص 747.
7. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1113، ح 3355 عن جابر بن عبد الله، كنز العمال، ج 10، ص 46، ح 28290.
478
1465. عنه (صلى الله عليه وآله): لا تدعوا العشاء ولو على حشفة (1)، إني أخشى على أمتي من ترك
العشاء الهرم؛ فإن العشاء قوة الشيخ والشاب. (2)
1466. عنه (صلى الله عليه وآله): تعشوا ولو بكف من حشف؛ فإن ترك العشاء مهرمة. (3)
1467. الإمام الصادق (عليه السلام): لا تدع العشاء ولو بثلاث لقم بملح. (4)
1468. الإمام علي (عليه السلام): عشاء الأنبياء (عليهم السلام) بعد العتمة فلا تدعوه؛ فإن ترك العشاء خراب
البدن. (5)
1469. الإمام الصادق (عليه السلام): أصل خراب البدن ترك العشاء. (6)
1470. عنه (عليه السلام): لا خير لمن دخل في السن أن يبيت خفيفا، بل يبيت ممتلئا
خير له. (7)
1471. عنه (عليه السلام): ينبغي للشيخ الكبير ألا ينام إلا وجوفه ممتلئ من الطعام؛ فإنه أهدأ



1. الحشف: اليابس الفاسد من التمر، وقيل: الضعيف الذي لا نوى له كالشيص (النهاية، ج 1، ص 391).
2. المحاسن، ج 2، ص 196، ح 1571 عن جابر بن عبد الله، بحار الأنوار، ج 66، ص 343، ح 10.
3. سنن الترمذي، ج 4، ص 287، ح 1856، مسند أبي يعلى، ج 4، ص 240، ح 4336، تاريخ بغداد، ج 3،
ص 396، ح 1520، مسند الشهاب، ج 1، ص 429، ح 735 كلها عن أنس، كنز العمال، ج 10، ص 46،
ح 28289.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 424، ح 1447، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 20.
5. الكافي، ج 6، ص 288، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 195، ح 1566 كلاهما عن محمد بن مسلم عن
الإمام الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 619، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه
عنه (عليهم السلام)، تحف العقول، ص 110، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 424، ح 1444، بحار الأنوار، ج 66،
ص 342، ح 6.
6. الكافي، ج 6، ص 288، ح 2 عن هشام بن الحكم، المحاسن، ج 2، ص 196، ح 1570 عن الإمام الباقر (عليه السلام)
وفيه " أول " بدل " أصل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 343، ح 9.
7. الكافي، ج 6، ص 289، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 198، ح 1576 كلاهما عن الوليد بن صبيح،
بحار الأنوار، ج 66، ص 344، ح 15.
479
لنومه وأطيب لنكهته. (1)
1472. المحاسن عن المفضل بن عمر: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) ليلة وهو يتعشى.
فقال: يا مفضل، أدن وكل.
قلت: قد تعشيت.
فقال: أدن فكل؛ فإنه يستحب للرجل إذا اكتهل (2) ألا يبيت إلا وفي جوفه
طعام حديث. فدنوت فأكلت. (3)
1473. الإمام الصادق (عليه السلام): ترك العشاء مهرمة، وينبغي للرجل إذا أسن ألا يبيت إلا
وجوفه ممتلئ من الطعام. (4)
1474. الكافي عن علي بن أبي علي اللهبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): ما تقول أطباؤكم
في عشاء الليل؟
قلت: إنهم ينهونا عنه.
قال: لكني آمركم به. (5)
1475. الكافي عن زياد بن أبي الحلال: تعشيت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: العشاء بعد
العشاء الآخرة عشاء النبيين (عليهم السلام). (6)



1. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 359، ح 4271، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 315، ح 1005،
بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 20.
2. الكهل: من جاوز الثلاثين ووخطه [أي خالطه] الشيب، وقيل: من بلغ الأربعين (المصباح المنير، ص 543).
3. المحاسن، ج 2، ص 197، ح 1575، بحار الأنوار، ج 66، ص 344، ح 14.
4. الكافي، ج 6، ص 288، ح 3 عن جميل بن صالح، المحاسن، ج 2، ص 197، ح 1574، عن حماد،
بحار الأنوار، ج 66، ص 344، ح 13.
5. الكافي، ج 6، ص 289، ح 10، بحار الأنوار، ج 66، ص 347، ح 24.
6. الكافي، ج 6، ص 289، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 195، ح 1567، بحار الأنوار، ج 66، ص 342، ح 7.
480
1476. الإمام الصادق (عليه السلام): من ترك العشاء ليلة مات عرق في جسده ولا يحيا أبدا. (1)
1477. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الأحد متواليتين، ذهب عنه ما
لا يرجع إليه أربعين يوما. (2)
1478. الإمام الصادق (عليه السلام): من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الأحد متواليتين، ذهبت
عنه قوته فلم ترجع إليه أربعين يوما. (3)
1479. الإمام الصادق (عليه السلام): من ترك العشاء نقصت منه قوة ولا تعود إليه. (4)
1480. الكافي عن سليمان بن جعفر الجعفري: كان أبو الحسن (عليه السلام) لا يدع العشاء ولو
بكعكة. (5)
وكان يقول (عليه السلام): إنه قوة للجسم - وقال: ولا أعلمه إلا قال: - وصالح
للجماع. (6)
1481. الإمام الرضا (عليه السلام): إذا اكتهل الرجل فلا يدع أن يأكل بالليل شيئا؛ فإنه أهدى (7)
للنوم وأطيب للنكهة. (8)



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 424، ح 1448، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 20.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 424، ح 1445، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 20.
3. الكافي، ج 6، ص 289، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 198، ح 1578 كلاهما عن جميل بن دراج،
بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 17.
4. المحاسن، ج 2، ص 198، ح 1579، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 18.
5. الكعك: خبز يعمل من الدقيق والسكر والسمن، ويسوى مستديرا (المعجم الوسيط، ج 2، ص 790).
6. الكافي، ج 6، ص 288، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 199، ح 1580، بحار الأنوار، ج 66، ص 345، ح 19.
7. في المحاسن: " أهدأ " بدل " أهدى ".
8. الكافي، ج 6، ص 288، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 198، ح 1577 كلاهما عن سعيد بن جناح،
بحار الأنوار، ج 66، ص 344، ح 16.
481
1482. الإمام الرضا (عليه السلام): إن في الجسد عرقا يقال له: العشاء؛ فإن ترك الرجل العشاء لم
يزل يدعو عليه ذلك العرق إلى أن يصبح، يقول: أجاعك الله كما أجعتني،
وأظمأك الله كما أظمأتني. (1)
فلا يدعن أحدكم العشاء ولو بلقمة من خبز أو شربة من ماء. (2)
9 / 4
وجبة في اليوم
1483. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل في اليوم مرة لم يكن جائعا، ومن أكل مرتين لم يكن
عابدا، ومن أكل ثلاث مرات اربطوه مع الدواب. (3)
1484. شعب الإيمان عن عائشة: رآني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا آكل في يوم مرتين، فقال:
يا عائشة اتخذت الدنيا بطنك! أكثر من أكلة كل يوم سرف، والله لا
يحب المسرفين. (4)
9 / 5
ثلاث وجبات في يومين
1485. الإمام الرضا (عليه السلام): الذي يجب أن يكون أكلك في كل يوم عندما يمضي من النهار



1. قال العلامة المجلسي (قدس سره): هذا الدعاء تمثيل لبيان تضرر ذلك العرق، ووصول ضرره إلى البدن، فكأنه يدعو
ويستجاب له (بحار الأنوار، ج 66، ص 347).
2. الكافي، ج 6، ص 289، ح 12، بحار الأنوار، ج 66، ص 347، ح 26.
3. المواعظ العددية، ص 127.
4. شعب الإيمان، ج 5، ص 32، ح 5665، الترغيب والترهيب، ج 3، ص 140، ح 14، كنز العمال، ج 15،
ص 263، ح 40885 وص 433، ح 41714 نقلا عن الديلمي.
482
ثمان (1) ساعات أكلة واحدة، أو ثلاث أكلات في يومين، تتغذى باكرا في
أول يوم ثم تتعشى، فإذا كان في اليوم الثاني عند مضي ثمان (2) ساعات من
النهار أكلت أكلة واحدة ولم تحتج إلى العشاء (3)، وليكن ذلك بقدر لا يزيد
ولا ينقص. (4)



1 و 2. كذا في المصدر، والقياس " ثماني ".
3. زاد في بعض نسخ المصدر وبحار الأنوار هنا: " وكذا أمر جدي محمد (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) في كل يوم وجبة وفي غده
وجبتين ".
4. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 15، بحار الأنوار، ج 62، ص 311.
483
كلام حول الأحاديث المتعلقة بوجبات الأكل
تنقسم أحاديث هذا الفصل كما لوحظ إلى خمسة أقسام:
1. الأحاديث التي توصي بتناول وجبتين من الطعام صباحا ومساء مستلهمة
ذلك من القرآن الكريم في حديثه عن طعام أهل الجنة.
2. الأحاديث التي تؤكد تناول طعام الفطور، وتنهى عن تركه.
3. الأحاديث التي تؤكد تناول طعام العشاء، وتنهى عن تركه بخاصة
للمعمرين.
4. الأحاديث التي تؤكد تناول وجبة واحدة في اليوم.
5. الأحاديث التي توصي بتناول ثلاث وجبات في يومين.
تبدو الأحاديث في أول نظرة عليها أنها متباينة لكن التأمل فيها يستبين أن
أحاديث المجموعات الثلاث الأولى لا تتعارض فيما بينها بل هي متعاضدة؛ لأن
الأولى توصي بوجبتين في الصباح والمساء، والثانية والثالثة تنهيان عن ترك الفطور
والعشاء.
والمجموعة الرابعة من الأحاديث لا تعارض الأحاديث السابقة أيضا؛ لأنها
تنص على كفاية وجبة واحدة في اليوم، والأحاديث السابقة توصي بوجبتين في
الصباح والمساء.
أما الحديث الذي يوصي بثلاث وجبات في يومين فهو ضعيف السند لنقله عن

485
كتاب " طب الرضا (عليه السلام) " الذي لم يثبت إسناده إلى الإمام الرضا (عليه السلام)، كما هو ضعيف
الدلالة أيضا؛ لأن مخاطبه المأمون العباسي، وربما هو له خاصة.
فمحصلة الأحاديث السابقة أن تناول وجبتين في الصباح والمساء مفيد لدوام
صحة البدن، وأهل الجنة أيضا - الخالدون في دار السلام (1) - يتناولون طعامهم في
هذين الوقتين: (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا). (2)



1. (لهم دار السلم عند ربهم) (الأنعام: 127).
2. مريم: 62.
486
القسم الخامس: التداوي بالأغذية والعقاقير
وفيه فصول:
الفصل الأول: الأترج
الفصل الثاني: الإجاص
الفصل الثالث: الأرز
الفصل الرابع: الباذروج (الحوك)
الفصل الخامس: الباذنجان
الفصل السادس: الباقلاء
الفصل السابع: البصل
الفصل الثامن: البطيخ
الفصل التاسع: البيض
الفصل العاشر: التفاح

487
الفصل الحادي عشر: التلبينة
الفصل الثاني عشر: التمر
الفصل الثالث عشر: التين
الفصل الرابع عشر: الثوم
الفصل الخامس عشر: الجبن
الفصل السادس عشر: الجرجير
الفصل السابع عشر: الجزر
الفصل الثامن عشر: الجوز
الفصل التاسع عشر: الحرمل
الفصل العشرون: الحلبة
الفصل الحادي والعشرون: الحلواء
الفصل الثاني والعشرون: الحمص
الفصل الثالث والعشرون: الخبز
الفصل الرابع والعشرون: الخس
الفصل الخامس والعشرون: الخل
الفصل السادس والعشرون: الرمان
الفصل السابع والعشرون: الزبيب
الفصل الثامن والعشرون: الزيتون
الفصل التاسع والعشرون: السعتر

488
الفصل الثلاثون: السعد
الفصل الحادي والثلاثون: السفرجل
الفصل الثاني والثلاثون: السكر
الفصل الثالث والثلاثون: السلجم
الفصل الرابع والثلاثون: السلق
الفصل الخامس والثلاثون: السمن
الفصل السادس والثلاثون: السنا
الفصل السابع والثلاثون: السويق
الفصل الثامن والثلاثون: الشحم
الفصل التاسع والثلاثون: العدس
الفصل الأربعون: العسل
الفصل الحادي والأربعون: العنب
الفصل الثاني والأربعون: العناب
الفصل الثالث والأربعون: الغبيراء
الفصل الرابع والأربعون: الفجل
الفصل الخامس والأربعون: الفرفخ
الفصل السادس والأربعون: القثاء
الفصل السابع والأربعون: القرع
الفصل الثامن والأربعون: الكباب

489
الفصل التاسع والأربعون: الكراث
الفصل الخمسون: الكرفس
الفصل الحادي والخمسون: الكمأة
الفصل الثاني والخمسون: الكمثرى
الفصل الثالث والخمسون: اللبان
الفصل الرابع والخمسون: اللبن
الفصل الخامس والخمسون: اللحم
الفصل السادس والخمسون: اللوبيا
الفصل السابع والخمسون: الماش
الفصل الثامن والخمسون: الملح
الفصل التاسع والخمسون: الهريسة
الفصل الستون: الهندباء

490
الفصل الأول
الأترج
1 / 1
تأكيد أكل الأترج
1486. الدعوات: روي:... كل الفاكهة في إقبال دولتها، وأفضلها الرمان والأترج (1)،
ومن الرياحين الورد والبنفسج. (2)
1 / 2
خواص الأترج
1487. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالأترج؛ فإنه ينير الفؤاد، ويزيد في الدماغ. (3)



1. الأترج: فاكهة معروفة، الواحدة: أترجة، وفي لغة ضعيفة: ترنج. شجر يعلو، ناعم الأغصان والورق والثمر،
وثمره كالليمون الكبار، وهو ذهبي اللون ذكي الرائحة، حامض الماء (المصباح المنير، ص 73، المعجم
الوسيط، ج 1، ص 4).
2. الدعوات، ص 159، ح 436.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8، بحار الأنوار، ج 62، ص 297؛ الفردوس، ج 3، ص 30، ح 4062 عن عبد الرحمن بن
دلهم وفيه " يشد " بدل " ينير "، كنز العمال، ج 10، ص 40، ح 28257.
491
1 / 3
أكل الأترج بعد الطعام
1488. الكافي عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري عن الإمام الصادق (عليه السلام): بأي شيء
يأمركم أطباؤكم في الأترج؟
فقلت: يأمروننا أن نأكله قبل الطعام.
فقال: إني آمركم به بعد الطعام. (1)
1489. الكافي عن إبراهيم بن عمر اليماني: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنهم يزعمون أن
الأترج على الريق أجود ما يكون.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن كان قبل الطعام خير فهو بعد الطعام خير، وخير
وأجود. (2)
1490. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الأترج بعد الطعام؛ فإن آل محمد (عليهم السلام) يفعلون ذلك. (3)
1 / 4
أكل الأترج بالليل
1491. الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الأترج بالليل، يقلب العين، ويورث الحول. (4)



1. الكافي، ج 6، ص 360، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 373، ح 2304 و ح 2306 نحوه وكلاهما عن الإمام
أبي الحسن (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 192، ح 4.
2. الكافي، ج 6، ص 360، ح 5.
3. الكافي، ج 6، ص 360، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 372، ح 2302 كلاهما عن أبي بصير، الخصال،
ص 632، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، غرر الحكم، ح 7245 وفيهما
" قبل الطعام وبعده "، تحف العقول، ص 122 نحوه والثلاثة الأخيرة عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 191، ح 2.
4. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 27، بحار الأنوار، ج 62، ص 321 وفيه " يوجب " بدل " يورث ".
492
1 / 5
ما يهضم الأترج
1492. الإمام الباقر (عليه السلام): إن الأترج لثقيل، فإذا أكل، فإن الخبز اليابس يهضمه من
المعدة. (1)
1493. الإمام الرضا (عليه السلام): الخبز اليابس يهضم الأترج. (2)
1494. الكافي عن أبي بصير: كان عندي ضيف فتشهى أترجا بعسل فأطعمته وأكلت
معه، ثم مضيت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وإذا المائدة بين يديه، فقال لي: أدن
فكل.
فقلت: إني أكلت قبل أن آتيك أترجا بعسل، وأنا أجد ثقله؛ لأني
أكثرت منه.
فقال: يا غلام! انطلق إلى الجارية، فقل لها: ابعثي إلينا بحرف (3) رغيف
يابس من الذي تجففه في التنور. فأتي به، فقال لي: كل من هذا الخبز
اليابس؛ فإنه يهضم الأترج.
فأكلته، ثم قمت فكأني لم آكل شيئا. (4)



1. الأمالي للطوسي، ص 369، ح 786 عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 191، ح 1.
2. الكافي، ج 6، ص 360، ح 4 عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، طب الأئمة لابني بسطام، ص 136 عن إبراهيم
بن الحسن الجعفري عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه " الجبن اليابس " بدل " الخبز اليابس "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 275، ح 8.
3. الحرف من كل شيء: طرفه وشفيره وحده (القاموس المحيط، ج 3، ص 126).
4. الكافي، ج 6، ص 359، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 373، ح 2305، بحار الأنوار، ج 66، ص 192، ح 5.
493
1 / 6
مربى الأترج
1495. طب الأئمة: عن إبراهيم بن الحسن الجعفري عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال
لأصحابه:
أخبروني بأي شيء يأمركم به أطباؤكم في الأترج؟
قال: يا بن رسول الله، يأمروننا به قبل الطعام.
قال: ما من شيء أردأ منه قبل الطعام، وما من شيء أنفع منه بعد الطعام،
فعليكم بالمربى منه؛ فإن له رائحة في الجوف كرائحة المسك. (1)
1 / 7
النظر إلى الأترج
1496. المعجم الكبير عن أبي كبشة الأنماري: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعجبه النظر إلى
الأترج، وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر (2). (3)
1497. الإمام الرضا (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعجبه النظر إلى الأترج الأخضر والتفاح
الأحمر. (4)



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 135، بحار الأنوار، ج 66، ص 192، ح 7.
2. في النهاية لابن الأثير: قال أبو موسى: قال هلال بن العلاء: هو التفاح. قال: وهذا التفسير لم أره لغيره (النهاية،
ج 1، ص 446).
3. المعجم الكبير، ج 22، ص 339، ح 850، تاريخ دمشق، ج 43، ص 344، ح 9209، تهذيب التهذيب،
ج 1، ص 496، ح 1305 وليس فيه " وكان يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر "، تاريخ أصبهان، ج 1، ص 397،
ح 745 عن طاووس وفيه " الأخضر " بدل " الأحمر "، كنز العمال، ج 7، ص 150، ح 18460؛ بحار الأنوار،
ج 65، ص 26.
4. الكافي، ج 6، ص 360، ح 6 عن سليمان بن جعفر الجعفري، بحار الأنوار، ج 16، ص 267، ح 72.
494
الفصل الثاني
الإجاص
الإجاص
1498. طب الأئمة عن جابر بن يزيد الجعفي: شكا رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) مرارا
هاجت به حتى كاد أن يجن (1)، فقال له: سكنه بالإجاص. (2)
1499. الإمام الصادق (عليه السلام): الإجاص على الريق؛ يسكن المرار، إلا أنه يهيج الرياح. (3)
1500. طب الأئمة عن الأزرق بن سليمان: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإجاص، فقال:
نافع للمرار، ويلين المفاصل؛ فلا تكثر منه فيعقبك رياحا في
مفاصلك. (4)
1501. الكافي عن زياد القندي: دخلت على أبي الحسن الأول (عليه السلام) وبين يديه تور (5) ماء
فيه إجاص أسود في إبانه (6)، فقال:



1. في المصدر: " تحن "، والتصويب من بحار الأنوار.
2. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 1.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 1.
4. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 1.
5. تور: إناء من صفر أو حجارة كالإجانة (النهاية، ج 1، ص 199).
6. إبان كل شيء: وقته وحينه الذي يكون فيه (لسان العرب: ج 13، ص 4).
495
إنه هاجت بي حرارة، وإن الإجاص الطري يطفئ الحرارة ويسكن
الصفراء، وإن اليابس منه يسكن الدم، ويسل الداء الدوي (1). (2)
1502. طب الأئمة عنهم (عليهم السلام): عليكم بالإجاص العتيق؛ فإن العتيق قد بقي نفعه وذهب
ضرره، وكلوه مقشرا؛ فإنه نافع لكل مرار وحرارة ووهج يهيج منها. (3)



1. الداء الدوي: الذي عسر علاجه وأعيا الأطباء... فالتوصيف للمبالغة كليل أليل ويوم أيوم (بحار الأنوار،
ج 66، ص 190).
2. الكافي، ج 6، ص 359، ح 1، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 379، ح 1267 نحوه وفيه " دخلت على
الرضا (عليه السلام) "، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 2.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 1.
496
الفصل الثالث
الأرز
3 / 1
سيد الأطعمة
1503. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأرز في الأطعمة كالسيد في القوم. (1)
1504. عنه (صلى الله عليه وآله): سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم، ثم الأرز. (2)
3 / 2
خواص الأرز
1505. رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم الدواء الأرز، بارد صحيح سليم من كل داء. (3)



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 6، بحار الأنوار، ج 62، ص 294؛ الفردوس، ج 1، ص 127، ح 440 عن الإمام علي (عليه السلام)
عنه (صلى الله عليه وآله).
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 79 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 106،
ح 56 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1079 عن الإمام الرضا عن
أبيه عن جده (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) وليس فيهما " أهل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 58، ح 5 وص 262، ح 7؛ سنن ابن
ماجة، ج 2، ص 1099، ح 3305 عن أبي الدرداء وفيه " أهل الجنة " بدل " الآخرة " وليس فيه " ثم الأرز "،
كنز العمال، ج 15، ص 291، ح 41054 نقلا عن الحاكم في تاريخ نيشابور عن صهيب.
3. الفردوس، ج 4، ص 267، ح 6785 عن أنس؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1078 عن الإمام ف
الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 262، ح 7.
497
1506. الإمام الصادق (عليه السلام): نعم الطعام الأرز، وإنا لندخره لمرضانا. (1)
1507. عنه (عليه السلام): ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحب إلي من الأرز والبنفسج، إني اشتكيت
وجعي ذلك الشديد فألهمت أكل الأرز، فأمرت به... فأذهب الله عز وجل عني
بذلك الوجع. (2)
راجع: ص 588 (خواص خبز الأرز).
ص 609 (خواص بعض أنواع السويق / سويق الأرز).
ص 257 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / الأرز والسماق).
ص 260 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / سويق الأرز).
ص 264 (ما ينفع لعلاج البواسير / الأرز).



1. الكافي، ج 6، ص 342، ح 4 و ح 5 وفيه " لنداوي به مرضانا " بدل " لندخره لمرضانا "، المحاسن، ج 2،
ص 303، ح 2007، بحار الأنوار، ج 66، ص 260، ح 2.
2. الكافي، ج 6، ص 341، ح 1 عن يونس بن يعقوب.
498
الفصل الرابع
الباذروج
الباذروج (الحوك)
1508. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحوك (1) بقلة طيبة، كأني أراها نابتة في الجنة. (2)
1509. الإمام علي (عليه السلام): نظر رسول الله إلى الباذروج (3)، فقال: هذا الحوك، كأني أنظر إلى
منبته في الجنة. (4)
1510. عنه (عليه السلام): ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وآله) الحوك وهو الباذروج، فقال: بقلتي وبقلة الأنبياء
قبلي، وإني لأحبها وآكلها. (5)
1511. عنه (عليه السلام): كان يعجب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من البقول الحوك. (6)



1. الحوك: بقلة. قال ابن الأعرابي: الحوك: الباذروج (لسان العرب، ج 10، ص 418). وقال داوود في تذكرته:
وعندنا يسمى: الريحان الأحمر... وبعضهم يسميه: السليماني (هامش تاج العروس، ج 3، ص 292).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 388، ح 1310، بحار الأنوار، ج 66، ص 215، ح 14.
3. الباذروج: بقلة معروفة يقوي جدا ويقبض إلا أن يصادف فضلة فيسهل. والمشهور أنه الريحان الجبلي وشبيه
بالريحان البستاني، إلا أن ورقه أعرض (بحار الأنوار، ج 66، ص 213).
4. المحاسن، ج 2، ص 319، ح 2075 عن عبد الله العلوي عن أبيه، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 388،
ح 1310، دعائم الإسلام، ج 2، ص 113، ح 375 كلاهما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 213، ح 2.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 387، ح 1306، بحار الأنوار، ج 66، ص 214، ح 13.
6. الكافي، ج 6، ص 364، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 388، ح 1308
وليس فيه " من البقول ".
499
1512. الإمام الصادق (عليه السلام): كان أحب الصباغ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخل، وأحب البقول
إليه الحوك، يعني: الباذروج. (1)
1513. عنه (عليه السلام): كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - يعجبه الباذروج. (2)
1514. عنه (عليه السلام): الحوك بقلة الأنبياء، أما إن فيه ثمان (3) خصال: يمرئ، ويفتح السدد (4)،
ويطيب الجشاء (5)، ويطيب النكهة (6)، ويشهي الطعام، ويسل الداء، وهو أمان
من الجذام، إذا استقر في جوف الإنسان قمع الداء كله. (7)
1515. الكافي عن أيوب بن نوح: حدثني من حضر مع أبي الحسن الأول (عليه السلام) المائدة
فدعا بالباذروج وقال: إني أحب أن أستفتح به الطعام؛ فإنه يفتح السدد،
ويشهي الطعام، ويذهب بالسبل (8)، وما أبالي إذا أنا افتتحت به ما أكلت بعده



1. جامع الأحاديث للقمي، ص 227، المحاسن، ج 2، ص 320، ح 2077 عن الشعيري من دون إسناد إلى
المعصوم وفيه " كان أحب البقول إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الباذروج "، بحار الأنوار، ج 66، ص 304، ح 18.
2. الكافي، ج 6، ص 364، ح 2 عن حماد بن عثمان، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 388، ح 1307،
بحار الأنوار، ج 66، ص 215، ح 13.
3. كذا في المصادر، والقياس " ثماني ".
4. السدد: قال في بحر الجواهر: لزوجات وغلظ تنشب في المجاري والعروق الضيقة وتبقى فيها وتمنع الغذاء
والفضلات من النفوذ فيها (بحار الأنوار، ج 62، ص 257).
5. الجشاء: صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع (المصباح المنير، ص 102).
6. النكهة: ريح الفم (الصحاح، ج 6، ص 2253).
7. الكافي، ج 6، ص 364، ح 4، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 388، ح 1309 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 215، ح 13.
8. من المعاني المذكورة للسبل ما ذكره الجوهري في الصحاح من أنه داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج
العنكبوت بعروق حمر (انظر الصحاح، ج 5، ص 1724).
وفي مكارم الأخلاق: " يذهب بالسل ". قال العلامة المجلسي (قدس سره): ربما يوجه نفعه في السل بأنه يجفف رطوبة
الصدر والرئة، مع أنه ذكر الأطباء أن المعتصر منه ينفع الدم من الحلق وسوء التنفس، وذكر الأطباء في بزره أنه
ينفع السوداء، فيناسب دفع الجذام (بحار الأنوار، ج 66، ص 216).
500
من الطعام فإني لا أخاف داء ولا غائلة.
فلما فرغنا من الغداء دعا به أيضا، ورأيته يتتبع ورقه على المائدة
ويأكله ويناولني منه، وهو يقول: اختم طعامك به؛ فإنه يمرئ ما قبل كما
يشهي ما بعد، ويذهب بالثقل، ويطيب الجشاء والنكهة. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 364، ح 3، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 389، ح 1312، بحار الأنوار، ج 66، ص 215،
ح 14.
501
الفصل الخامس
الباذنجان
1516. الدعوات: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في دار جابر فقدم إليه الباذنجان (1)،
فجعل (صلى الله عليه وآله) يأكل، فقال جابر: إن فيه لحرارة.
فقال (صلى الله عليه وآله): يا جابر مه، إنها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه وأنضجوه وزيتوه
ولينوه؛ فإنه يزيد في الحكمة. (2)
1517. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الباذنجان؛ فإنه شفاء من كل داء. (3)
1518. عنه (عليه السلام): كلوا الباذنجان؛ فإنه يذهب الداء ولا داء له. (4)
1519. عنه (عليه السلام): عليكم بالباذنجان البوراني (5)؛ فهو شفاء يؤمن من البرص، وكذا



1. الباذنجان - بالذال المعجمة -: معرب " بادنجان " بالمهملة، واسمه في الأصل عند العرب " المغد " بالفتح
والتحريك، و " الوغد " بالفتح، و " الأنب " بالتحريك (بحار الأنوار، ج 66، ص 225).
2. الدعوات، ص 158، ح 432، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 398، ح 1354 عن أنس وفيه " كلوا الباذنجان
وأكثروا منها؛ فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 224، ح 9.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 139 عن ابن أبي يعقوب، بحار الأنوار، ج 66، ص 223، ح 6.
4. الكافي، ج 6، ص 373، ح 1 عن جعفر بن يحيى عن أبيه، المحاسن، ج 2، ص 334، ح 2146 عن جعفر بن
يحيى، بحار الأنوار، ج 66، ص 222، ح 3.
5. قال العلامة المجلسي (قدس سره): قال في القاموس: البورانية طعام ينسب إلى بوران بنت الحسن بن سهل زوج
المأمون، انتهى. وقوله (عليه السلام): " والمقلي " أي هو أيضا كذلك، أو هو البوراني المقلي بالزيت، وفي الصحاح: قليت
السويق واللحم فهو مقلي وقلوت فهو مقلو لغة (بحار الأنوار، ج 66، ص 224).
503
المقلي بالزيت. (1)
1520. عنه (عليه السلام): الباذنجان جيد للمرة (2) السوداء، ولا يضر بالصفراء. (3)
1521. عنه (عليه السلام): روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين (عليهما السلام) باذنجان مقلو بالزيت،
وعينه رمدة وهو يأكل منه.
قال الراوي (4): قلت له: يا بن رسول الله، تأكل من هذا وهو نار؟
فقال: أسكت، إن أبي حدثني عن جدي قال: الباذنجان من شحمة
الأرض، وهو طيب في كل شيء يقع فيه. (5)
1522. عنه (عليه السلام): أكثروا من الباذنجان عند جداد (6) النخل؛ فإنه شفاء من كل داء، ويزيد
في بهاء الوجه، ويلين العروق، ويزيد في ماء الصلب. (7)
1523. الإمام الرضا (عليه السلام): الباذنجان عند جذاذ النخل لا داء فيه. (8)



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 398، ح 1352، بحار الأنوار، ج 66، ص 223، ح 7.
2. المرة: مزاج من أمزجة البدن، وهي إحدى الطبائع الأربعة (تاج العروس، ج 7، ص 476).
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 139 عن ابن أبي يعقوب، المحاسن، ج 2، ص 335، ح 2147، الأمالي
للطوسي، ص 668، ح 1403، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1350 وليس فيه " ولا يضر بالصفراء "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 223، ح 6.
4. هكذا في المصدر.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 398، ح 1356، بحار الأنوار، ج 66، ص 224، ح 7.
6. جداد - بالفتح والكسر -: صرام النخل؛ وهو قطع ثمرتها (النهاية، ج 1، ص 244). وكذا الجذاذ - بالذال
المعجمة - (انظر لسان العرب، ج 3، ص 479).
7. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 398، ح 1355، بحار الأنوار، ج 66، ص 223، ح 7.
8. المحاسن، ج 2، ص 334، ح 2145 عن موسى بن هارون، الأمالي للطوسي، ص 668، ح 1402 عن
الحسين عن الإمام الكاظم والإمام الرضا (عليهما السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 222، ح 2.
504
1524. الإمام الهادي (عليه السلام) - لبعض قهارمته (1) -: استكثروا لنا من الباذنجان؛ فإنه حار في
وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة، معتدل في الأوقات كلها جيد على
كل حال. (2)
1525. الكافي عن عبد الرحمن الهاشمي: قال (عليه السلام) (3) لبعض مواليه: أقلل لنا من البصل
وأكثر لنا من الباذنجان.
فقال له مستفهما: الباذنجان؟
قال (عليه السلام): نعم، الباذنجان جامع الطعم، منفي الداء، صالح للطبيعة، منصف
في أحواله، صالح للشيخ والشاب، معتدل في حرارته وبرودته، حار في
مكان الحرارة وبارد في مكان البرودة. (4)



1. القهرمان: هو كالخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده، والقائم بأمور الرجل، بلغة الفرس (النهاية، ج 4،
ص 129).
2. الكافي، ج 6، ص 373، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 335، ح 2148، طب الأئمة لابني بسطام، ص 139 عن
الإمام الرضا (عليه السلام) وفيه " حار في وقت البرد بارد في وقت الحر "، بحار الأنوار، ج 66، ص 222، ح 5.
3. هكذا ورد مضمرا.
4. الكافي، ج 6، ص 373، ح 3.
505
الفصل السادس
الباقلاء
6 / 1
طعام عيسى 1526. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كان طعام عيسى (عليه السلام) الباقلي (1) حتى رفع.
ولم يأكل عيسى (عليه السلام) شيئا غيرته النار حتى رفع. (2)
6 / 2
خواص الباقلاء
1527. الإمام الصادق (عليه السلام): الباقلي يذهب بالداء ولا داء فيه. (3)



1. الباقلي - ويخفف - والباقلاء - مخففة ممدودة -: الفول (القاموس المحيط، ج 3، ص 336).
2. مكارم الاخلاق، ج 1، ص 397، ح 1345 عن أنس، بحار الأنوار، ج 66، ص 266، ح 5؛ الفردوس، ج 3،
ص 272، ح 4814 عن أنس، كنز العمال، ج 11، ص 504، ح 32357.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1349، بحار الأنوار، ج 66، ص 266، ح 5.
507
1528. عنه (عليه السلام): الباقلاء يمخ (1) الساقين. (2)
1529. عنه (عليه السلام): أكل الباقلي يمخخ (3) الساقين، ويزيد في الدماغ، ويولد الدم الطري. (4)
1530. الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الباقلي يمخخ الساقين، ويولد الدم الطري. (5)
6 / 3
أكل الباقلاء بقشرها
1531. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل فولة (6) بقشرها، أخرج الله عز وجل منه من الداء مثلها. (7)
1532. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الباقلي بقشره؛ فإنه يدبغ المعدة. (8)



1. أمخ العظم: صار فيه مخ. وعظم مخيخ: ذو مخ (القاموس المحيط، ج 1، ص 269).
2. المحاسن، ج 2، ص 309، ح 2027، بحار الأنوار، ج 66، ص 266، ح 2.
3. أمخ العظم: صار فيه مخ. وعظم مخيخ: ذو مخ (القاموس المحيط، ج 1، ص 269).
4. الكافي، ج 6، ص 344، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 309، ح 2028 وليس فيه " الطري " وكلاهما عن محمد
بن عبد الله، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1348 وفيه " كلوا الباقلي فإنه يمخخ... "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 266، ح 3.
5. الكافي، ج 6، ص 344، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 308، ح 2026 كلاهما عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1347 وليس فيه " أكل " بحار الأنوار، ج 66، ص 265، ح 1.
6. الفول - بالضم: حب كالحمص والباقلى عند أهل الشام، أو مختص باليابس، الواحدة فولة (القاموس
المحيط، ج 4، ص 33).
7. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1346، بحار الأنوار، ج 66، ص 266، ح 5؛ الفردوس، ج 3، ص 588،
ح 5843 عن عائشة.
8. الكافي، ج 6، ص 344، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 309، ح 2029 كلاهما عن صالح بن عقبة، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 397، ح 1347 عن الإمام الرضا (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 266، ح 4.
508
الفصل السابع
البصل
1533. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا دخلتم بلدة وبيئا فخفتم وباءها (1) فعليكم ببصلها؛ فإنه يجلي
البصر، وينقي الشعر، ويزيد في ماء الصلب، ويزيد في الخطى، ويذهب
بالحماء - وهو السواد في الوجه - والإعياء أيضا. (2)
1534. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا دخلتم بلادا فكلوا من بصلها؛ يطرد عنكم وباءها. (3)
1535. الإمام الصادق (عليه السلام): البصل يذهب بالحمى. (4)
1536. عنه (عليه السلام): البصل يذهب بالنصب، ويشد العصب، ويزيد في الخطى، ويزيد



1. الوبأ: - يمد ويقصر -: مرض عام، ووبئت الأرض فهي موبوءة ووبئة ووبيئة: إذا كثر مرضها (الصحاح،
ج 1، ص 79).
2. بحار الأنوار، ج 66، ص 252، ح 21 نقلا عن الفردوس عن أبي الدرداء.
3. الكافي، ج 6، ص 374، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 330، ح 2127 كلاهما عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 395، ح 1338 عن الإمام الباقر (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، دعائم
الإسلام، ج 2، ص 149، ح 533 عن الإمام الباقر (عليه السلام) وفيه " أرضا وبيئة " بدل " بلادا "، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 11
نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 249، ح 8.
4. بحار الأنوار، ج 62، ص 99، ح 18 نقلا عن المحاسن عن جابر.
509
في الماء، ويذهب بالحمى. (1)
1537. الكافي عن عبد الله بن محمد الجعفي: ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) البصل، فقال: يطيب
النكهة، ويذهب بالبلغم، ويزيد في الجماع. (2)
1538. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا البصل؛ فإن فيه ثلاث خصال: يطيب النكهة، ويشد
اللثة، ويزيد في الماء والجماع. (3)
1539. عنه (عليه السلام): البصل يطيب النكهة، ويشد الظهر، ويرق البشرة. (4)
راجع: ص 516 (أكل البيض بالبصل والزيت).



1. الكافي، ج 6، ص 374، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 329، ح 2123 كلاهما عن جابر، بحار الأنوار، ج 66،
ص 247، ح 5.
2. الكافي، ج 6، ص 374، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 330، ح 2125، بحار الأنوار، ج 66، ص 248، ح 7.
3. الكافي، ج 6، ص 374، ح 3، الخصال، ص 158، ح 200 كلاهما عن ميسر بياع الزطي، روضة الواعظين،
ص 340، المحاسن، ج 2، ص 330، ح 2126 وليس فيه " والجماع "، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 396،
ح 1342 وليس فيه " الماء "، بحار الأنوار، ج 66، ص 246، ح 2.
4. الكافي، ج 6، ص 374، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 330، ح 2124 كلاهما عن درست، مكارم الأخلاق،
ج 1، ص 395، ح 1341 وفيهما " الفم " بدل " النكهة "، بحار الأنوار، ج 66، ص 248، ح 6.
510
الفصل الثامن
البطيخ
8 / 1
خواص البطيخ
1540. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالبطيخ؛ فإن فيه عشر خصال: هو طعام، وشراب،
وأشنان (1)، وريحان، ويغسل المثانة، ويغسل البطن، ويكثر ماء الظهر، ويزيد
في الجماع، ويقطع البرودة، وينقي البشرة. (2)
1541. عنه (صلى الله عليه وآله): تفكهوا بالبطيخ؛ فإنها فاكهة الجنة، وفيها ألف بركة وألف رحمة،
وأكلها شفاء من كل داء. (3)
1542. عنه (صلى الله عليه وآله): تفكهوا بالبطيخ؛ فإن ماءه رحمة، وحلاوته من حلاوة الجنة. (4)



1. مر معناه في ص 253.
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8 عن ابن عباس، بحار الأنوار، ج 62، ص 297؛ الفردوس، ج 3، ص 138، ح 4371 عن
ابن عباس نحوه، كنز العمال، ج 10، ص 46، ح 28288.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 399، ح 1359 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 194، ح 8؛
الفردوس، ج 2، ص 57، ح 2325.
511
1543. طب النبي (صلى الله عليه وآله): أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بطيخ من الطائف فشمه وقبله، ثم قال: عضوا
البطيخ؛ فإنه من حلل الأرض، وماؤه من رحمة الله، وحلاوته من الجنة. (1)
1544. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من امرأة حاملة أكلت البطيخ، إلا يكون مولودها حسن
الوجه والخلق. (2)
1545. الإمام علي (عليه السلام) - في بيان فوائد البطيخ -: فيه عشر خصال: طعام، وشراب،
وفاكهة، وريحان، وأدم، وحلواء، وأشنان، وخطمي، وبقل، ودواء. (3)
1546. عنه (عليه السلام): البطيخ شحمة الأرض، لا داء و [لا] (4) غائلة فيه. (5)
1547. الإمام الصادق (عليه السلام) - في ذكر خواص البطيخ -: يذيب الحصى في المثانة. (6)
1548. عنه (عليه السلام): كلوا البطيخ؛ فإن فيه عشر خصال مجتمعة: هو شحمة الأرض لا داء
فيه ولا غائلة (7)، وهو طعام، وهو شراب، وهو فاكهة، وهو ريحان، وهو
أشنان، وهو أدم، ويزيد في الباه، ويغسل المثانة، ويدر البول. (8)
1549. الإمام الرضا (عليه السلام):
أهدت لنا الأيام بطيخة * من حلل الأرض ودار السلام



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 10، بحار الأنوار، ج 62، ص 298.
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 10، بحار الأنوار، ج 62، ص 299.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 400، ح 1363، بحار الأنوار، ج 66، ص 194، ح 8.
4. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 400، ح 1362، بحار الأنوار، ج 66، ص 194، ح 8.
6. الخصال، ص 443، ح 36.
7. الغائلة: الفساد والشر (المصباح المنير، ص 457).
8. الخصال، ص 443، ح 35، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 400، ح 1364، روضة الواعظين، ص 341 وليس
فيه " وهو إشنان "، بحار الأنوار، ج 66، ص 196، ح 12.
512
تجمع أوصافا عظاما وقد * عددتها موصوفة بالنظام
كذاك قال المصطفى المجتبى * محمد جدي عليه السلام
ماء وحلواء وريحانة * فاكهة حرض (1) طعام إدام
تنقي المثانة وتصفي الوجوه * تطيب النكهة عشر تمام (2)
8 / 2
أكل البطيخ قبل الطعام
1550. رسول الله (صلى الله عليه وآله): البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا، ويذهب بالداء أصلا. (3)
8 / 3
النهي عن أكل البطيخ على الريق
1551. الإمام الصادق (عليه السلام): أكل البطيخ على الريق يورث الفالج (4). (5)
1552. الإمام الرضا (عليه السلام): البطيخ على الريق يورث الفالج، نعوذ بالله منه. (6)
1553. المناقب عن محمد بن صالح الخثعمي: عزمت أن أسأل في كتابي إلى



1. الحرض: الأشنان (الصحاح، ج 3، ص 1070).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 401، ح 1366، بحار الأنوار، ج 66، ص 194، ح 8.
3. تاريخ دمشق، ج 6، ص 102 و ج 36، ص 141، كنز العمال، ج 10، ص 46، ح 28287؛ طب النبي (صلى الله عليه وآله)،
ص 10 وليس فيه " غسلا "، بحار الأنوار، ج 62، ص 299.
4. الفالج: ريح يأخذ الإنسان فيذهب بشقه (لسان العرب، ج 2، ص 346).
5. الخصال، ص 443، ح 36، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 400، ح 1361، روضة الواعظين، ص 341،
بحار الأنوار، ج 66، ص 196، ح 14.
6. الكافي، ج 6، ص 361، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 376، ح 2316 كلاهما عن ياسر الخادم، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 401، ح 1367، بحار الأنوار، ج 62، ص 203، ح 3.
513
أبي محمد (عليه السلام) عن أكل البطيخ على الريق... فأنسيت، فورد علي جوابه:
لا يؤكل البطيخ على الريق؛ فإنه يورث الفالج. (1)
8 / 4
أدب أكل البطيخ
1554. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عض البطيخ ولا تقطعها قطعا؛ فإنها فاكهة مباركة طيبة، مطهرة
الفم، مقدسة القلب، تبيض الأسنان، وترضي الرحمن، ريحها من العنبر،
وماؤها من الكوثر، ولحمها من الفردوس، ولذتها من الجنة، وأكلها من
العبادة. (2)



1. المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 428، كشف الغمة، ج 3، ص 214 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 197، ح 17.
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
514
الفصل التاسع
البيض
9 / 1
خواص البيض 1555. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله عز وجل الضعف، فأمره بأكل البيض. (1)
1556. الإمام علي (عليه السلام): إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله قلة النسل في أمته، فأمره أن
يأمرهم بأكل البيض، ففعلوا فكثر النسل فيهم. (2)
1557. الإمام الباقر (عليه السلام): من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه؛ فإنه يكثر النسل. (3)
1558. الإمام الصادق (عليه السلام): من عدم الولد، فليأكل البيض وليكثر منه. (4)
1559. الإمام الكاظم (عليه السلام): كثرة أكل البيض تزيد في الولد. (5)



1. شعب الإيمان، ج 5، ص 102، ح 5950 عن ابن عمر، كنز العمال، ج 10، ص 33، ح 28227.
2. المحاسن، ج 2، ص 275، ح 1882 عن الأصبغ، بحار الأنوار، ج 66، ص 46، ح 8.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 130.
4. المحاسن، ج 2، ص 276، ح 1887 عن محمد بن إبراهيم الجعفي، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 352،
ح 1148، بحار الأنوار، ج 66، ص 48، ح 21.
5. الكافي، ج 6، ص 325، ح 4، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 351، ح 4235 كلاهما عن موسى بن بكر.
515
1560. عنه (عليه السلام): أكثروا من البيض؛ فإنه يزيد في الولد. (1)
1561. الكافي عن مرازم: ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) البيض، فقال: أما إنه خفيف؛ يذهب
بقرم (2) اللحم، وليست له غائلة اللحم. (3)
9 / 2
أكل البيض بالبصل والزيت 1562. مكارم الأخلاق عن بعض أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، قال له: جعلت فداك!
إني أشتري الجواري فأحب أن تعلمني شيئا أتقوى عليهن.
قال: خذ بصلا وقطعه صغارا صغارا وأقله بالزيت، وخذ بيضا فافقصه (4)
في صحفة (5) وذر (6) عليه شيئا من الملح، فاذرره على البصل والزيت وأقله
شيئا، ثم كل منه.
قال: ففعلت، فكنت لا أريد منهن شيئا إلا وقدرت عليه. (7)
1563. الإمام الكاظم (عليه السلام): من أكل البيض والبصل والزيت زاد في جماعه. (8)



1. المحاسن، ج 2، ص 276، ح 1886 عن موسى بن بكر، بحار الأنوار، ج 66، ص 46، ح 12.
2. القرم: شدة شهوة اللحم ثم اتسع حتى استعمل في الشوق إلى كل شيء (القاموس المحيط، ج 4 ص 163).
3. الكافي، ج 6، ص 324، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 276، ح 1888 عن يونس بن مرازم وفيه " ذكر عند
أبي عبد الله (عليه السلام) البيض... " وص 277، ح 1889، بحار الأنوار، ج 66، ص 46، ح 14 و 15.
4. فقص البيضة: كسرها (لسان العرب، ج 7، ص 67).
5. الصحفة: إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها وجمعها صحاف (النهاية، ج 3، ص 13).
6. الذر: تفريق الحب والملح ونحوه (القاموس المحيط، ج 2، ص 24).
7. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 425، ح 1452، طب الأئمة لابني بسطام، ص 130 عن محمد بن مسلم نحوه،
بحار الأنوار، ج 104، ص 83، ح 33.
8. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 425، ح 1451، بحار الأنوار، ج 104، ص 84، ح 41.
516
1564. الكافي عن عمر بن أبي حسنة الجمال: شكوت إلى أبي الحسن (عليه السلام) قلة الولد.
فقال لي: استغفر الله، وكل البيض بالبصل. (1)
9 / 3
أكل البيض باللحم
1565. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللحم بالبيض يزيد في الباءة. (2)
1566. الإمام الصادق (عليه السلام): شكا نبي من الأنبياء (عليهم السلام) إلى الله عز وجل قلة النسل.
فقال: كل اللحم بالبيض. (3)
1567. الإمام الكاظم (عليه السلام): من أكل اللحم بالبيض كبر عظم ولده. (4)
9 / 4
صفرة البيض
1568. الإمام الصادق (عليه السلام): مخ (5) البيض خفيف، والبياض ثقيل. (6)
1569. المحاسن عن حمران بن أعين: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أناسا يزعمون أن



1. الكافي، ج 6، ص 324، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 276، ح 1885 عن محمد بن عمر بن أبي حسنة الجمال،
بحار الأنوار، ج 66، ص 46، ح 11.
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511، السرائر، ج 3، ص 138 وفيه " روي أن أكل اللحم... "،
بحار الأنوار، ج 62، ص 273.
3. الكافي، ج 6، ص 325، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 276، ح 1884 وص 275، ح 1883 نحوه وكلها عن
عبد الله بن سنان، بحار الأنوار، ج 66، ص 46، ح 10.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 425، ح 1451، بحار الأنوار، ج 104، ص 84، ح 41.
5. في المحاسن وبحار الأنوار: " مح " بدل " مخ ". والمح: صفرة البيض (القاموس المحيط، ج 1، ص 248).
6. الكافي، ج 6، ص 325، ح 5 عن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده وقيس بن عبد العزيز، المحاسن، ج 2،
ص 277، ح 1890 عن ميسر بن عبد العزيز، بحار الأنوار، ج 66، ص 47، ح 16.
517
صفرة البيض أخف من البياض.
فقال: إلى ما يذهبون في ذلك؟
قلت: يزعمون أن الريش من البياض، وأن العظم والعصب من الصفرة.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فالريش أخفها. (1)
1570. مكارم الأخلاق عن علي بن محمد بن أشيم: شكوت إلى الرضا (عليه السلام) قلة
استمرائي الطعام.
فقال: كل مح البيض.
قال: ففعلت فانتفعت به. (2)
9 / 5
النهي عن مداومة أكل البيض
1571. الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن... وأما التي يهزلن: فإدمان أكل
البيض والسمك والطلع (3). (4)
1572. الإمام الرضا (عليه السلام): مداومة أكل البيض يعرض منه الكلف (5) في الوجه. (6)
1573. عنه (عليه السلام): كثرة أكل البيض وإدمانه يورث الطحال، ورياحا في رأس المعدة،



1. المحاسن، ج 2، ص 277، ح 1891، بحار الأنوار، ج 66، ص 47، ح 17.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 352، ح 1147، بحار الأنوار، ج 66، ص 48، ح 21.
3. الطلع: ما يطلع من النخل ثم يصير بسرا وتمرا (مجمع البحرين، ج 2، ص 1109).
4. الخصال، ص 155، ح 194 عن معاوية بن عمار، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 127، ح 309، روضة
الواعظين، ص 336، طب الأئمة لابني بسطام، ص 4 وفيها " والضلع " بدل " والطلع "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 45، ح 5 و ج 76، ص 73، ح 10.
5. الكلف: شيء يعلو الوجه كالسمسم، وقيل: لون بين السواد والحمرة، وقيل: البهق (لسان العرب، ج 9، ص 307).
6. بحار الأنوار، ج 62، ص 321 نقلا عن طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 63 وفيه " إدامة أكل البصل يولد الكلف في
الوجه ".
518
والامتلاء من البيض المسلوق يورث الربو والابتهار (1). (2)
9 / 6
ما يحل من البيض وما يحرم منه
1574. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصاياه لعلي (عليه السلام) -: يا علي، كل من البيض ما اختلف
طرفاه. (3)
1575. الكافي عن زرارة: والله ما رأيت مثل أبي جعفر (عليه السلام) قط! وذلك أني سألته
فقلت: أصلحك الله ما يؤكل من الطير؟
فقال: كل ما دف ولا تأكل ما صف. (4)
قلت: البيض في الآجام؟ (5)
فقال: ما استوى طرفاه فلا تأكله وما اختلف طرفاه فكل.
قلت: فطير الماء؟
قال: ما كانت له قانصة (6) فكل، وما لم تكن له قانصة فلا تأكل. (7)



1. في بحار الأنوار: " والانبهار ". مر معنى الربو والابتهار في ص 213.
2. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 28، بحار الأنوار، ج 62، ص 321.
3. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 366، ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، مكارم
الأخلاق، ج 2، ص 330، ح 2656 كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده عن الإمام علي (عليهم السلام)، الفقه
المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام)، ص 295 عن الإمام الرضا (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 47، ح 18.
4. أي كل ما حرك جناحيه في الطيران كالحمام ونحوه، ولا تأكل ما صف جناحيه كالنسور والصقور (النهاية،
ج 2، ص 125).
5. الأجمة: الشجر الكثير الملتف (القاموس المحيط، ج 4، ص 73).
6. القانصة: هي للطير بمنزلة المصارين لغيرها (الصحاح، ج 3، ص 1054).
7. الكافي، ج 6، ص 248، ح 3، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 321، ح 4146، مكارم الأخلاق، ج 1،
ص 355، ح 1157، الفصول المختارة، ص 107 عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه، بحار الأنوار، ج 65، ص 182،
ح 25.
519
1576. الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام): إذا دخلت أجمة فوجدت بيضا فلا تأكل منه
إلا ما اختلف طرفاه. (1)
1577. الإمام الصادق (عليه السلام): يؤكل من البيض ما اختلف طرفاه، ولا يؤكل ما استوى
طرفاه. (2)
1578. عنه (عليه السلام): كل ما اختلف طرفاه فحلال أكله، وما استوى طرفاه فحرام أكله. (3)
1579. الكافي عن مسعدة بن صدقة: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كل من البيض ما لم
يستو رأساه.
وقال: ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج وعلى خلقته أحد
رأسيه مفرطح (4)، وإلا فلا تأكل. (5)
1580. الكافي عن أبي الخطاب: سألته - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - عن رجل يدخل الأجمة
فيجد فيها بيضا مختلفا لا يدري بيض ما هو، أ بيض ما يكره من الطير أو يستحب؟
فقال: إن فيه علما لا يخفى، أنظر إلى كل بيضة تعرف رأسها من أسفلها
فكل، وما يستوي في ذلك فدعه. (6)



1. الكافي، ج 6، ص 248، ح 1 عن محمد بن مسلم وص 249، ح 2 عن زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام) نحوه،
تهذيب الأحكام، ج 9، ص 15، ح 57 عن محمد بن مسلم، المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 204 عن
الإمام الباقر (عليه السلام) نحوه وراجع الخصال، ص 140، ح 159.
2. الخصال، ص 610، ح 9 عن الأعمش، بحار الأنوار، ج 66، ص 45، ح 4.
3. تحف العقول، ص 338 وص 422 عن الإمام الرضا (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 45، ح 6.
4. مفرطح: عريض (لسان العرب، ج 2، ص 542).
5. الكافي، ج 6، ص 249، ح 4، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 16، ح 61، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3،
ص 322، ح 4151 عن عبد الله بن سنان نحوه، قرب الإسناد، ص 49، ح 160 وفيه " سئل عن بيض طير الماء
فقال: ما كان... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 43، ح 1.
6. الكافي، ج 6، ص 249، ح 3، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 15، ح 58 وراجع: دعائم الإسلام، ج 2، ص 123،
ح 418 والمقنعة، ص 577.
520
الفصل العاشر
التفاح
10 / 1
خواص التفاح
1581. الإمام علي (عليه السلام): كلوا التفاح؛ فإنه يدبغ المعدة. (1)
1582. الإمام الصادق (عليه السلام): التفاح نضوح (2) المعدة. (3)
51583. المحاسن عن إسحاق بن مطهر عن الإمام الصادق (عليه السلام): التفاح يفرج المعدة.
وقال: كل التفاح؛ فإنه يطفئ الحرارة، ويبرد الجوف، ويذهب بالحمى.
وفي حديث آخر: يذهب بالوباء. (4)



1. الكافي، ج 6، ص 357، ح 11 عن مسمع بن عبد الملك عن الإمام الصادق (عليه السلام).
2. أي يطيبها أو يغسلها وينظفها، قال في النهاية: النضوح بالفتح ضرب من الطيب تفوح رائحته؛ ثم قال: وقد يرد
النضح بمعنى الغسل والإزالة، ومنه الحديث: ونضح الدم عن جبينه (بحار الأنوار، ج 66، ص 168).
3. الكافي، ج 6، ص 355، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 370، ح 2295 كلاهما عن إسماعيل بن جابر و ح 2294
عن الحسن بن راشد، الخصال، ص 612، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن
آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول، ص 101 وفيهما " أكل التفاح نضوح للمعدة "، الجعفريات، ص 244 عن الإمام
الكاظم عن آبائه (عليهم السلام)، دعائم الإسلام، ج 2، ص 113، ح 373 وفيهما " عليكم بأكل التفاح فإنه نضوح للمعدة "
والخمسة الأخيرة عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 168، ح 6.
4. المحاسن، ج 2، ص 368، ح 2284، بحار الأنوار، ج 62، ص 93، ح 1 و ج 66، ص 171، ح 20.
521
1584. الإمام الصادق (عليه السلام): أطعموا محموميكم (1) التفاح؛ فما من شيء أنفع من التفاح. (2)
1585. عنه (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في التفاح، ما داووا مرضاهم إلا به، ألا وإنه أسرع
شيء منفعة للفؤاد خاصة، وإنه نضوحه. (3)
1586. دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أن رجلا كتب إليه من أرض وبيئة (4)
يخبره بوبئها.
فكتب إليه: عليك بالتفاح فكله. ففعل ذلك فعوفي. (5)
وقال: التفاح يطفئ الحرارة ويبرد الجوف ويذهب بالحمى.
1587. الكافي عن محمد بن الفيض: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يمرض منا المريض فيأمره
المعالجون بالحمية. (6)
فقال: لكنا أهل بيت لا نحتمي إلا من التمر، ونتداوى بالتفاح والماء
البارد. (7)



1. حم الرجل: من الحمى وأحمه الله عز وجل فهو محموم (الصحاح، ج 5، ص 1905).
2. الكافي، ج 6، ص 357، ح 10، المحاسن، ج 2، ص 368، ح 2287، طب الأئمة لابني بسطام، ص 63 عن
سماعة وفيه " محمومكم " بدل " محموميكم "، بحار الأنوار، ج 62، ص 93، ح 3.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 135 عن محمد بن مسلم وص 53، الكافي، ج 6، ص 357، ح 10، المحاسن،
ج 2، ص 368، ح 2286 وليس فيها " ألا وإنه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة وإنه نضوحه "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 175، ح 33.
4. الوبأ - يمد ويقصر -: مرض عام، ووبئت الأرض فهي موبوءة ووبئة ووبيئة: إذا كثر مرضها (الصحاح، ج 1،
ص 79).
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 148، ح 525.
6. حمى المريض ما يضره حمية: منعه إياه، والحمي: المريض الممنوع من الطعام والشراب (لسان العرب،
ج 14، ص 198).
7. الكافي، ج 8، ص 291، ح 441 و ج 6، ص 356، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 368، ح 2285 كلاهما عن
المفضل بن عمر نحوه، علل الشرائع، ص 464، ح 11، طب الأئمة لابني بسطام، ص 59 عن محمد بن
العيص، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 374، ح 1247 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جده (عليهم السلام) نحوه، بحار
الأنوار، ج 62، ص 140، ح 2.
522
1588. الكافي عن درست بن أبي منصور: بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد الله (عليه السلام)
بلطف (1)، فدخلت عليه في يوم صائف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر، فوالله
إن صبرت أن قلت له: جعلت فداك! أتأكل من هذا والناس يكرهونه؟
فقال لي كأنه لم يزل يعرفني: وعكت (2) في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به
فأكلته، وهو يقلع الحمى، ويسكن الحرارة، فقدمت فأصبت أهلي
محمومين فأطعمتهم، فأقلعت الحمى عنهم. (3)
1589. الكافي عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: ذكر له الحمى،
فقال (عليه السلام): إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا، وأكل التفاح. (4)
1590. الإمام الكاظم (عليه السلام): التفاح ينفع من خصال عدة: من السم، والسحر، واللمم (5)
يعرض من أهل الأرض (6)، والبلغم الغالب، وليس شيء أسرع منه منفعة. (7)
1591. الكافي عن زياد بن مروان: أصاب الناس وباء بمكة، فكتبت إلى
أبي الحسن (عليه السلام)، فكتب إلي: كل التفاح. (8)
راجع: ص 610 (سويق التفاح).



1. قوله: " بلطف " - بضم اللام وفتح الطاء -: جمع لطفة - بالضم - بمعنى الهدية كما ذكره الفيروزآبادي، أو بضم
اللام وسكون الطاء؛ أي بعثني لطلب لطف وبر وإحسان. والأول أظهر (مرآة العقول، ج 22، ص 196).
2. الوعك: الحمى (لسان العرب، ج 10، ص 514).
3. الكافي، ج 6، ص 355، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 368، ح 2288 و 2289، مكارم الأخلاق، ج 1،
ص 374، ح 1245 كلاهما عن سليمان بن درستويه الواسطي نحوه، بحار الأنوار، ج 62، ص 93، ح 5.
4. الكافي، ج 6، ص 356، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 368، ح 2285، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 374،
ح 1247 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جده (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 171، ح 21.
5. اللمم: الجنون (القاموس المحيط: ج 4 ص 177).
6. من أهل الأرض: أي الجن (مرآة العقول، ج 22، ص 195).
7. الكافي، ج 6، ص 355، ح 2 عن الجعفري.
8. الكافي، ج 6، ص 356، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 369، ح 2290 عن القندي مضمرا، بحار الأنوار، ج 66،
ص 173، ح 26.
523
10 / 2
خواص التفاح على الريق وبالأسحار
1592. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا التفاح على الريق؛ فإنه نضوح المعدة. (1)
1593. عنه (صلى الله عليه وآله): أربعة تزيد في العمر:... وأكل التفاح بالأسحار. (2)
10 / 3
شم التفاح قبل الأكل
1594. الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أردت أكل التفاح فشمه ثم كله؛ فإنك إذا فعلت ذلك أخرج
من جسدك كل داء وغائلة، ويسكن ما يوجد من قبل الأرواح كلها. (3)
10 / 4
كراهة أكل التفاح الحامض
1595. رسول الله (صلى الله عليه وآله): امنع العروس في أسبوعها من: الألبان والخل والكزبرة والتفاح
الحامض...؛ لان الرحم تعقم وتبرد من هذه الأربعة الأشياء عن الولد،
ولحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد... والتفاح الحامض؛ يقطع
حيضها فيصير داء عليها. (4)
راجع: ص 159 (ما يورث النسيان).



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 375، ح 1248، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 37.
2. المواعظ العددية، ص 211. انظر الحديث بتمامه في: إرشادات طبية متفرقة / أسباب طول العمر.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 135 عن أبي بصير، بحار الأنوار، ج 66، ص 175، ح 33.
4. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 552، ح 4899، علل الشرائع، ص 515، ح 5، الاختصاص، ص 132
كلها عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار، ج 103، ص 280، ح 1.
524
الفصل الحادي عشر
التلبينة
1596. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن التلبينة (1) تجم (2) فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن. (3)
1597. الإمام الصادق (عليه السلام): قال النبي (صلى الله عليه وآله) لو أغنى عن الموت شيء لأغنت التلبينة.
فقيل: يا رسول الله، وما التلبينة؟
قال: الحسو (4) باللبن، الحسو باللبن، وكررها ثلاثا. (5)
1598. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالبغيض النافع: التلبينة، والذي نفس محمد بيده، إنها



1. التلبين والتلبينة: حساء يتخذ من نخالة ولبن وعسل، أو من نخالة فقط (القاموس المحيط، ج 4، ص 265).
سميت به تشبيها باللبن؛ لبياضها ورقتها، وهي تسمية بالمرة من التلبين، مصدر لبن القوم؛ إذا سقاهم اللبن
(النهاية، ج 4، ص 229).
2. تجم الفؤاد: تريحه، وقيل: تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه (لسان العرب، ج 12، ص 106).
3. صحيح البخاري، ج 5، ص 2154، ح 5365 وص 2067، ح 5101، صحيح مسلم، ج 4، ص 1736،
ح 2216، السنن الكبرى، ج 9، ص 581، ح 19573، المعجم الأوسط، ج 9، ص 19، ح 9001، الفردوس،
ج 2، ص 76، ح 2426 كلها عن عائشة.
4. الحسو - كدلو -: اسم ما يحتسى؛ كالحساء (انظر القاموس المحيط، ج 4، ص 317).
5. الكافي، ج 6، ص 321، ح 3 عن مسمع بن عبد الملك، المحاسن، ج 2، ص 171، ح 1476 عن الإمام
الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (عليهم السلام) وليس فيه " وكررها ثلاثا "، بحار الأنوار، ج 66، ص 96، ح 7.
525
لتغسل بطن أحدكم كما يغسل الوسيخ عن وجهه الماء. (1)
1599. الإمام الصادق (عليه السلام): إن التلبين يجلو القلب الحزين، كما تجلو الأصابع العرق
من الجبين. (2)



1. السنن الكبرى للنسائي، ج 4، ص 372، ح 7575، مسند ابن حنبل، ج 10، ص 85، ح 26109، المستدرك
على الصحيحين، ج 4، ص 228، ح 7455، السنن الكبرى، ج 9، ص 581، ح 19574، كلها عن عائشة، كنز
العمال، ج 10، ص 37، ح 28245.
2. الكافي، ج 6، ص 320، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 171، ح 1477، بحار الأنوار، ج 66، ص 96، ح 6.
526
الفصل الثاني عشر
التمر
12 / 1
خواص التمر 1600. رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال جبرئيل: التمر البرني (1)... يزيد في ماء فقار الظهر. (2)
1601. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالبرني؛ فإنه يذهب بالإعياء، ويدفئ من القر (3)، ويشبع من
الجوع، وفيه اثنان وسبعون بابا من الشفاء. (4)
1602. عنه (صلى الله عليه وآله): العجوة (5) من الجنة، وفيها شفاء من السم. (6)



1. البرني: نوع جيد من التمر؛ مدور أحمر مشرب بصفرة (المعجم الوسيط، ج 1، ص 52).
2. المحاسن، ج 2، ص 345، ح 2189، بحار الأنوار، ج 104، ص 82، ح 31.
3. القر: البرد (النهاية، ج 4، ص 38).
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 365، ح 1203، بحار الأنوار، ج 66، ص 141، ح 58.
5. العجوة: هي نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد، من غرس النبي (صلى الله عليه وآله) (النهاية، ج 3،
ص 188).
6. المحاسن، ج 2، ص 342، ح 2178 عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، دعائم الإسلام، ج 2، ص 147،
ح 518، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 364، ح 1195 عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه " السحر " بدل " السم "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 133، ح 29؛ سنن الترمذي، ج 4، ص 401، ح 2066 عن أبي هريرة، السنن الكبرى
للنسائي، ج 4، ص 165، ح 6715 عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله، كنز العمال، ج 10، ص 28،
ح 28202 نقلا عن ابن النجار عن ابن عباس.
527
1603. الإمام علي (عليه السلام): كلوا التمر؛ فإن فيه شفاء من الأدواء. (1)
1604. الكافي عن أبي عمرو عن رجل عن الإمام الصادق (عليه السلام): خير تموركم البرني؛
يذهب بالداء ولا داء فيه، ويذهب بالإعياء ولا ضرر له، ويذهب بالبلغم،
ومع كل تمرة حسنة.
وفي رواية أخرى: يهنئ ويمرئ (2)، ويذهب بالإعياء ويشبع. (3)
1605. الإمام الصادق (عليه السلام): إن وفد عبد القيس قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله). قال: فوضعوا
بين يديه جلة (4) تمر.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أصدقة أم هدية؟
قالوا: بل هدية.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أي تمراتكم هذه؟
قالوا: هو البرني يا رسول الله.
فقال هذا جبرئيل يخبرني أن في تمرتكم هذه تسع خصال: تخبل
الشيطان، وتقوي الظهر، وتزيد في المجامعة، وتزيد في السمع والبصر،
وتقرب من الله، وتباعد عن الشيطان، وتهضم الطعام، وتذهب بالداء،



1. الخصال، ص 615، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 106، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1192، بحار الأنوار، ج 66، ص 141، ح 58.
2. مرأني الطعام وأمرأني: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا (النهاية، ج 4، ص 313).
3. الكافي، ج 6، ص 345، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 343، ح 2184 وليس فيه ذيله، بحار الأنوار، ج 66،
ص 133، ح 33 وراجع: المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 227، ح 7451.
4. الجلة: وعاء يتخذ من الخوص يوضع فيه التمر، يكنز فيها (لسان العرب، ج 11، ص 118).
528
وتطيب النكهة. (1)
1606. دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أن رجلا من أصحابه أكل عنده طعاما
فلما رفع الطعام، قال جعفر بن محمد (عليهما السلام):
يا جارية، ايتينا بما عندك.
فأتته بتمر.
فقال الرجل: جعلت فداك! هذا زمان الفاكهة والأعناب! وكان صيفا.
فقال: كل؛ فإنه خلق من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العجوة لا داء
ولا غائلة. (2)
1607. الإمام الصادق (عليه السلام): نعم التمر الصرفان (3)؛ لا داء ولا غائلة. (4)
راجع: ص 243 (ما ينفع لعلاج البخر).
12 / 2
أفضل السحور والفطور
1608. رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم السحور التمر. (5)



1. المحاسن، ج 1، ص 76، ح 37 و ج 2، ص 344، ح 2188 كلاهما عن الحسين بن علوان، الخصال،
ص 416، ح 8 عن الإمام الصادق عن الإمام علي (عليهما السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 366، ح 1207، مشكاة
الأنوار، ص 262، ح 777 كلها نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 128، ح 11.
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 111، ح 364.
3. الصرفان: ضرب من التمر، واحدته صرفانة؛ تمرة حمراء مثل البرنية إلا أنها صلبة الممضغة علكة (لسان
العرب، ج 9، ص 193).
4. المحاسن، ج 2، ص 349، ح 2203 عن عبد الله بن سنان، بحار الأنوار، ج 66، ص 138، ح 49.
5. المعجم الكبير، ج 7، ص 159، ح 6689 عن السائب بن يزيد، كنز العمال، ج 8، ص 526، ح 23981 نقلا
عن صحيح ابن حبان والسنن الكبرى عن أبي هريرة وفيه " سحور المؤمن " بدل " السحور "؛ طب النبي (صلى الله عليه وآله)،
ص 7 وفيه " للمؤمن " بعد " السحور "، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
529
1609. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى
الماء؛ فإن الماء طهور. (1)
1610. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله - تبارك وتعالى - وملائكته يصلون على المستغفرين
والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء، وأفضل
السحور السويق (2) والتمر. (3)
1611. الإمام الصادق (عليه السلام): أفضل سحوركم السويق والتمر. (4)
12 / 3
خواص الرطب والتمر للحامل والنفساء
1612. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه، التمر؛ فإن ولدها يكون
حليما نقيا. (5)
1613. عنه (صلى الله عليه وآله): أطعموا نساءكم الولد الرطب، فإن لم يكن رطب فالتمر، وليس من
الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران. (6)
1614. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل، الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر؛



1. سنن أبي داوود، ج 2، ص 305، ح 2355، المستدرك على الصحيحين، ج 1، ص 597، ح 1575 كلاهما
عن سلمان بن عامر، السنن الكبرى للنسائي، ج 2، ص 254، ح 3324 عن سليمان بن عامر من دون إسناد
إليه (صلى الله عليه وآله)، كنز العمال، ج 8، ص 509، ح 23874.
2. السويق: دقيق مقلو يعمل من الحنطة أو الشعير (مجمع البحرين، ج 2، ص 909). ويأتي ذكره بشيء من
التفصيل في ص 605 فراجع.
3. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 136، ح 1961 عن الإمام علي (عليه السلام)، روضة الواعظين، ص 374 نحوه.
4. تهذيب الأحكام، ج 4، ص 198، ح 567، المحاسن، ج 2، ص 290، ح 1949 كلاهما عن حفص بن
البختري، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 419، ح 1420، بحار الأنوار، ج 66، ص 280، ح 21.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 365، ح 1202، بحار الأنوار، ج 66، ص 141، ح 58.
6. مسند أبي يعلى، ج 1، ص 241، ح 451 عن عروة بن رويم عن الإمام علي (عليه السلام)، كنز العمال، ج 12،
ص 338، ح 35300 نقلا عن أبي نعيم في الطب عن الإمام علي (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
530
فإنه لو كان شيء أفضل منه أطعمه الله مريم (عليها السلام) حين ولدت عيسى (عليه السلام). (1)
1615. عنه (صلى الله عليه وآله): أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر؛ فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر
خرج ولدها ذلك حليما، فإنه كان طعام مريم حين ولدت عيسى، ولو علم
الله طعاما هو خير لها من التمر أطعمها إياه. (2)
1616. الإمام علي (عليه السلام): ما تأكل الحامل من شيء ولا تتداوى به أفضل من الرطب، قال
الله عز وجل لمريم (عليها السلام): (وهزي إليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا * فكلي
واشربي وقرى عينا). (3)
1617. عنه (عليه السلام): خير تموركم البرني؛ فأطعموه نساءكم في نفاسهن تخرج أولادكم
زكيا (4) حليما. (5)
1618. الإمام الصادق (عليه السلام): أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن، تجملوا أولادكم. (6)
1619. عنه (عليه السلام): أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم. (7)
راجع: ص 391 (الجنين / غذاء النفساء).



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 508، ح 1764، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 7 وفيه " الرطب الحلو والتمر " بدل " الرطب،
فإن لم يكن رطب فتمر "، بحار الأنوار، ج 62، ص 295.
2. تاريخ بغداد، ج 8، ص 366 الرقم 4465، تاريخ دمشق، ج 70، ص 93، ح 13790 كلاهما عن سلمة بن
قيس، كنز العمال، ج 12، ص 340، ح 35313.
3. الخصال، ص 637، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 124 وفيه " ولا تبدأ " بدل " ولا تتداوى "، بحار الأنوار، ج 66، ص 128، ح 10.
4. زكيا: طاهرا من الذنوب (مجمع البحرين، ج 2، ص 777).
5. الكافي، ج 6، ص 22، ح 3 عن زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام).
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 366، ح 1206، بحار الأنوار، ج 66، ص 141، ح 58.
7. الكافي، ج 6، ص 22، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 345، ح 2190 كلاهما عن صالح بن عقبة، بحار الأنوار،
ج 66، ص 134، ح 38 و ج 104، ص 115، ح 39.
531
12 / 4
أكل الرطب بالبطيخ والقثاء
1620. الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل الرطب بالخربز (1). (2)
1621. سنن ابن ماجة عن سهل بن سعد: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل الرطب بالبطيخ. (3)
1622. صحيح البخاري عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) يأكل
الرطب بالقثاء (4). (5)
12 / 5
تحنيك المولود بالتمر
1623. الإمام علي (عليه السلام): حنكوا (6) أولادكم بالتمر، هكذا فعل النبي (صلى الله عليه وآله) بالحسن
والحسين (عليهما السلام). (7)



1. الخربز - بالكسر -: البطيخ، عربي صحيح، أو أصله فارسي (القاموس المحيط، ج 2، ص 175).
2. الكافي، ج 6، ص 361، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 375، ح 2312، بحار الأنوار، ج 66، ص 193، ح 3.
3. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1104، ح 3326، السنن الكبرى للنسائي، ج 4، ص 166، ح 6722 عن عائشة،
كنز العمال، ج 7، ص 106، ح 18190 نقلا عن المعجم الأوسط والمستدرك على الصحيحين وأبي نعيم في
الطب عن أنس نحوه؛ بحار الأنوار، ج 62، ص 284.
4. القثاء: نوع من البطيخ نباتي، قريب من الخيار لكنه أطول، واحده: قثاءة (المعجم الوسيط، ج 2، ص 715).
5. صحيح البخاري، ج 5، ص 2073، ح 5124، المصنف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 570، ح 4، مسند
الحميدي، ج 1، ص 248، ح 540؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 72، ح 96 عن أنس وفيه " القثاء بالرطب " بدل
" الرطب بالقثاء "، بحار الأنوار، ج 66، ص 253، ح 3.
6. حنك الصبي: إذا مضغ تمرا أو غيره فدلكه بحنكه، كحنكه (القاموس المحيط، ج 3، ص 300).
7. الكافي، ج 6، ص 24، ح 5 عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام)، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 437، ح 1741
عن أبي بصير، الخصال، ص 637، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)،
تحف العقول، ص 124، بحار الأنوار، ج 66، ص 128، ح 10.
532
الفصل الثالث عشر
التين
1624. مكارم الأخلاق عن أبي ذر: أهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) طبق عليه تين، فقال
لأصحابه: كلوا، فلو قلت: فاكهة نزلت من الجنة، لقلت هذه؛ لأنها فاكهة
بلا عجم (1) فكلوها؛ فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس (2). (3)
1625. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا التين الرطب واليابس؛ فإنه يزيد في الجماع، ويقطع
البواسير، وينفع من النقرس والإبردة (4). (5)
1626. الإمام علي (عليه السلام): أكل التين يلين (6) السدد وهو نافع لرياح القولنج (7)، فأكثروا منه
بالنهار، وكلوه بالليل، ولا تكثروا منه. (8)



1. العجم: النوى وكل ما كان في جوف مأكول كالزبيب وما أشبهه (الصحاح، ج 5 ص 1980).
2. النقرس: ورم ووجع في مفاصل القدمين وأصابع الرجلين (مجمع البحرين، ج 3، ص 1823).
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 376، ح 1251، بحار الأنوار، ج 66، ص 186، ح 4؛ الفردوس، ج 3، ص 243،
ح 4716 نحوه، كنز العمال، ج 10، ص 44، ح 28280.
4. الإبردة - بالكسر -: علة معروفة من غلبة البرد والرطوبة، تفتر عن الجماع (الصحاح، ج 2، ص 446).
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 377، ح 1254 عن كعب، بحار الأنوار، ج 66، ص 186، ح 6.
6. في المصدر: " تلين "، والتصويب من بحار الأنوار.
7. القولنج: مرض معوي مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح (القاموس المحيط، ج 1، ص 204).
8. طب الأئمة لابني بسطام، ص 137، بحار الأنوار، ج 66، ص 186، ح 3.
533
1627. الإمام الرضا (عليه السلام): التين يذهب بالبخر (1)، ويشد العظم، ويذهب بالداء حتى لا
يحتاج معه إلى دواء. (2)
1628. الكافي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا (عليه السلام): التين يذهب
بالبخر، ويشد الفم والعظم، وينبت الشعر، ويذهب بالداء ولا يحتاج معه إلى دواء.
وقال (عليه السلام): التين أشبه شيء بنبات الجنة. (3)
1629. طب الأئمة عن محمد بن عرفة: كنت بخراسان أيام الرضا (عليه السلام) والمأمون، فقلت
للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله، ما تقول في أكل التين؟
قال: هو جيد للقولنج فكلوه. (4)
1630. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يرق قلبه، فليدمن أكل البلس (5). (6)
راجع: ص 266 (ما ينفع لأوجاع الكبد / لبن التين).



1. البخر - بالتحريك: ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة، ج 4، ص 337).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 376، ح 1252.
3. الكافي، ج 6، ص 358، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 372، ح 2298 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 185،
ح 2.
4. طب الأئمة لابني بسطام، ص 137، بحار الأنوار، ج 66، ص 185، ح 3.
5. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): قال الجوهري: " البلس " بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن. وفي القاموس:
ثمر كالتين والتين نفسه. وفي النهاية: فيه " من أحب أن يرق قلبه فليدم أكل البلس " هو بفتح الباء واللام: التين،
قيل: هو شيء باليمن يشبه التين، وقيل: هو العدس، وقيل: البلس مضموم الباء واللام، ومنه حديث ابن جريج
قال: سألت عطاء عن صدقة الحب، فقال: فيه كله الصدقة، فذكر الذرة، والدخن، والبلس، والجلجلان. وقد
يقال فيه: " البلسن " بزيادة النون.
وأقول: كأن المراد هنا العدس؛ لورود هذا المضمون فيه بروايات كثيرة، ولا يبعد أن يكون مكانه " البلسن "،
قال في القاموس: البلسن بالضم العدس، وحب آخر يشبهه (بحار الأنوار، ج 66، ص 186).
6. غريب الحديث لابن قتيبة، ج 2، ص 303 عن ابن عباس؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 376، ح 1253 وفيه
" في الحديث: من أراد أن يرق قلبه فليدمن من أكل البلس وهو التين "، بحار الأنوار، ج 66، ص 187، ح 7
نقلا عن الفردوس عن ابن عباس عنه (صلى الله عليه وآله) وزاد في آخره " يعني التين " وص 186، ح 6.
534
الفصل الرابع عشر
الثوم
1631. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الثوم (1) وتداووا به؛ فإن فيه شفاء من سبعين داء. (2)
1632. عنه (صلى الله عليه وآله) - من وصاياه لعلي (عليه السلام) -: يا علي، كل الثوم؛ فلولا أني أناجي الملك
لأكلته. (3)
1633. الإمام الصادق (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من أكل هذه البقلة فلا يقرب



1. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): الثوم صنفان: بري وبستاني، قال جالينوس: حار يابس في الثالثة، وقيل: في
الرابعة، ينفع كهبة الدم، ويقتل القمل، والصئبان ويصدع ويضر البصر أكثر من البصل، لقوة تحليله وشدة تجفيفه،
وينفع من وجع الظهر والورك، وهو يقوم مقام الترياق في لسع الهوام الباردة، وهو بالجملة حافظ لصحة
المبرودين والشيوخ جدا، مقو لحرارتهم الغريزية، طارد للرياح الغليظة، وينفع من تقطير البول للشيوخ، وخير
صنعته أن يسلق بالماء والملح ثم يخرج ويطبخ بدهن اللوز، ثم يؤكل، ويمص بعده الرمان والتفاح، وإذا أحرق
وسحق وعجن بعسل، ووضع على لسعة الحية أبرأ، وللثوم منفعة عجيبة في قتل حب القرع. (بحار الأنوار:
ج 66، ص 251).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 394، ح 1335؛ الفردوس، ج 3، ص 245، ح 4721 كلاهما عن الإمام علي (عليه السلام)،
كنز العمال، ج 15، ص 271، ح 40939.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 394، ح 1336 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 251، ح 14؛ تاريخ
دمشق، ج 64، ص 304، ح 13145 عن حبة، الفردوس، ج 5، ص 330، ح 8341 نحوه وزاد فيه " نيئا " بعد
" الثوم " وكلاهما عن الإمام علي (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، كنز العمال، ج 15، ص 440، ح 41748.
535
مسجدنا "، ولم يقل: إنها حرام. (1)
1634. الإمام الرضا (عليه السلام): من أراد ألا يصيبه ريح، فليأكل الثوم في كل سبعة
أيام. (2)



1. علل الشرائع، ص 520، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 331، ح 2132 كلاهما عن داوود بن فرقد، دعائم
الإسلام، ج 1، ص 150 وليس فيه ذيله، بحار الأنوار، ج 66، ص 247، ح 3.
2. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 41، بحار الأنوار، ج 62، ص 325.
536
الفصل الخامس عشر
الجبن
15 / 1
خواص الجبن 1635. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الجبن؛ فإنه يورث النعاس، ويهضم الطعام. (1)
1636. الإمام الصادق (عليه السلام): نعم اللقمة الجبن؛ تعذب الفم، وتطيب النكهة، وتهضم ما
قبله، وتشهي الطعام، ومن يعتمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا ترد له
حاجة. (2)
1637. الإمام الصادق (عليه السلام): نعم اللقمة الجبن؛ يطيب الشربة (3)، ويهضم ما قبله، ويمرئ
ما بعده. (4)



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 11، بحار الأنوار، ج 62، ص 300، مستدرك الوسائل، ج 16، ص 376، ح 20236 وفيه
" يذهب " بدل " يورث ".
2. الدروع الواقية، ص 42 عن سماعة، بحار الأنوار، ج 66، ص 105، ح 11.
3. في بحار الأنوار: " يطيب النكهة ".
4. الدعوات، ص 152، ح 410، بحار الأنوار، ج 66، ص 105، ح 10.
537
1638. الإمام الصادق (عليه السلام): الجبن يهضم الطعام قبله، ويشهي بعده. (1)
15 / 2
أكل الجبن بالجوز
1639. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجبن داء، فإذا أكل بالجوز فهو شفاء. (2)
1640. عنه (صلى الله عليه وآله): الجبن داء، والجوز داء، فإذا اجتمعا معا صارا دواء. (3)
1641. الإمام الصادق (عليه السلام): إن الجوز والجبن إذا اجتمعا كانا دواء، وإذا افترقا
كانا داء. (4)
1642. عنه (عليه السلام): الجبن والجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء، وإن افترقا كان في
كل واحد منهما داء. (5)
بيان:
قال العلامة المجلسي (قدس سره): قد يخص هذا بالجبن الطري غير المملوح، فإنه الشائع في
تلك البلاد، وهو بارد يعدله الجوز بحرارته. (6)



1. المحاسن، ج 2، ص 297، ح 1981، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 411، ح 1390 وليس فيه " الطعام "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 105، ح 9.
2. تاريخ بغداد، ج 7، ص 403 الرقم 3947 عن ابن عباس؛ بحار الأنوار، ج 62، ص 294.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 6، بحار الأنوار، ج 62، ص 294.
4. الكافي، ج 6، ص 340، ح 3 عن زرارة، بحار الأنوار، ج 66، ص 106، ح 14.
5. الكافي، ج 6، ص 340، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 295، ح 1974 وص 298، ح 1983 كلها عن عبد العزيز
العبدي، بحار الأنوار، ج 66، ص 198، ح 3.
6. بحار الأنوار، ج 66، ص 198.
538
15 / 3
أكل الجبن بالبطيخ
1643. رسول الله (عليه السلام): ما من امرأة حاملة أكلت البطيخ بالجبن إلا يكون مولودها
حسن الوجه والخلق. (1)
1644. طب النبي (صلى الله عليه وآله): كان (صلى الله عليه وآله) يأكل القثاء بالملح، ويأكل البطيخ بالجبن. (2)
15 / 4
مضار الجبن
1645. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عشر خصال تورث النسيان: أكل الجبن و.... (3)
1646. الإمام الصادق (عليه السلام): لئن كان الجبن يضر من كل شيء ولا ينفع، فإن السكر
ينفع من كل شيء ولا يضر من شيء. (4)
1647. الكافي: روي أن مضرة الجبن في قشره (5). (6)



1. بحار الأنوار، ج 62، ص 299 نقلا عن طب النبي (صلى الله عليه وآله).
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 10، بحار الأنوار، ج 62، ص 299.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 6، بحار الأنوار، ج 62، ص 295. انظر تمام الحديث في: ص 159، ح 383.
4. الكافي، ج 6، ص 333، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 302، ح 2001 كلاهما عن عبد العزيز العبدي، بحار
الأنوار، ج 66، ص 299، ح 5.
5. لعل المراد بقشره: الغشاء الذي يعرضه بعد ما يبس، فإن القشر - بالكسر - غشاء الشيء خلقة أو عرضا
(الوافي، ج 19، ص 356). " قشر الجبن " ما يلاقي أيدي الناس كذا أفيد، ويحتمل أن يكون المراد به جلد
الإنفحة (هامش المصدر).
6. الكافي، ج 6، ص 340 ذيل ح 3، بحار الأنوار، ج 66، ص 106، ح 12.
539
15 / 5
الجبن في الغداة والعشي
1648. الكافي: عن محمد بن الفضل النيسابوري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام)
قال: سأله رجل عن الجبن فقال: داء لا دواء فيه. فلما كان بالعشي دخل
الرجل على أبي عبد الله (عليه السلام) فنظر إلى الجبن على الخوان، فقال: جعلت
فداك! سألتك بالغداة عن الجبن، فقلت لي: إنه هو الداء الذي لا دواء له،
والساعة أراه على الخوان!
قال: فقال لي: هو ضار بالغداة نافع بالعشي، ويزيد في ماء الظهر. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 340، ح 3، بحار الأنوار، ج 66، ص 106، ح 12.
540
الفصل السادس عشر
الجرجير
16 / 1
ما روي في ذم الجرجير
1649. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكره الجرجير (1)، وكأني أنظر إلى شجرتها نابتة في جهنم، وما
تضلع (2) منها رجل بعد أن يصلي العشاء إلا بات في تلك الليلة ونفسه
تنازعه إلى الجذام. (3)



1. الجرجير: نبات ينبت على المياه، دائم الخضرة، أوراقه مقرضة، ساقه بيضاء، منه بري ومنه بستاني (القانون
في الطب، ص 56).
و قال العلامة المجلسي (قدس سره): اعلم أن الذي يظهر من كتب أكثر الأطباء أن البقلة المعروفة عند العجم " تره تيزك "
ليس هو الجرجير، بل هو الرشاد. قال ابن بيطار: الجرجير صنفان: بستاني وبري؛ كل واحد منهما صنفان:
فأحد صنفي البستاني عريض الورق، فستقي اللون، ناقص الحرافة [أي اللذع والحرارة التي تحرق الفم]،
رحض طيب، والثاني ورقه رقاق، شديد الحرافة ".
وقال صاحب الاختيارات: الجرجير بري وبستاني: البري يقال له: الأيهقان، والبستاني يقال له بالفارسية:
كيكير. والجرجير البري يقال له: الخردل البري، ويستعمل بذره مكان الخردل، وقال: الرشاد الحرف، ويقال له
بالفارسية: " سپندان " و " تره تيزك ". (بحار الأنوار، ج 66، ص 238).
2. تضلع الرجل: امتلأ ما بين أضلاعه شبعا وريا (لسان العرب، ج 8، ص 225).
3. المحاسن، ج 2، ص 324، ح 2097 عن حماد بن زكريا عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 236، ح 2.
541
1650. الإمام الباقر (عليه السلام): الجرجير شجرة على باب النار. (1)
1651. الإمام الصادق (عليه السلام): لبني أمية من البقول الجرجير. (2)
16 / 2
ما روي في النهي عن أكل الجرجير في الليل
1652. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل الجرجير ثم نام، ينازعه عرق الجذام في أنفه. (3)
1653. الإمام الصادق (عليه السلام): أكل الجرجير بالليل يورث البرص. (4)
1654. عنه (عليه السلام): من أكل الجرجير بالليل ضرب عليه عرق الجذام من أنفه وبات ينزف
الدم. (5)
1655. عنه (عليه السلام): ما تضلع الرجل من الجرجير بعد أن يصلي العشاء الآخرة، فبات تلك
الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام. (6)
16 / 3
ما يرد الأخبار السابقة
1656. الكافي عن نصير مولى أبي عبد الله عن (7) موفق مولى أبي الحسن (عليه السلام): كان



1. المحاسن، ج 2، ص 324، ح 2096 عن جابر، بحار الأنوار، ج 66، ص 236، ح 1.
2. المحاسن، ج 2، ص 325، ح 2102 عن علي بن أبي حمزة، بحار الأنوار، ج 66، ص 237، ح 4.
3. الدعوات، ص 160، ح 441، بحار الأنوار، ج 66، ص 237، ح 7.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 390، ح 1316، بحار الأنوار، ج 66، ص 237، ح 7.
5. الكافي، ج 6، ص 368، ح 2 عن السكوني، المحاسن، ج 2، ص 324، ح 2098 من دون إسناد إلى
المعصوم، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 390، ح 1315 وليس فيه " وبات ينزف الدم "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 236، ح 2.
6. الكافي، ج 6، ص 368، ح 1 عن حماد بن زكريا.
7. في المحاسن، " عن نصير مولى أبي عبد الله (عليه السلام) أو موفق مولى أبي الحسن (عليه السلام) ". وفي بحار الأنوار: " أو عن موفق ".
542
مولاي أبو الحسن (عليه السلام) إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه ومن الجرجير،
فيشترى له، وكان يقول (عليه السلام):
ما أحمق بعض الناس! يقولون: إنه ينبت في واد في جهنم، والله U
يقول: (وقودها الناس والحجارة) (1) فكيف تنبت البقل. (2)
بيان:
تنقسم الأحاديث المنقولة في الجرجير كما لوحظ إلى ثلاثة أقسام:
1. الأحاديث التي تسميه نبات النار، وتنص على أنه لبني أمية، أي: يأكله
أعداء أهل البيت.
2. الأحاديث التي نهت عن أكله ليلا أو قبل النوم.
3. الحديث الذي رفض فيه الإمام بصراحة تسمية نبات النار، وأمر بالإكثار
من تهيئته لطعامه الخاص.
ويبدو أن أحاديث المجموعة الأولى - علاوة على ضعف سندها - مرفوضة
بالنظر إلى الاستدلال الوارد في الأحاديث الأخيرة، ومن ثم لو فرضنا أن نباتا
صالح للنمو في نطاق النار، أو أن طعاما يأكله أعداء أهل البيت، فهل هما
مذمومان، ولا يأكلهما محبو أهل البيت؟!
أما أحاديث المجموعة الثانية فلا إشكال في سندها ودلالتها إجمالا، من هنا
فالاجتناب عن أكل هذا النبات ليلا أو قبل النوم منسجم مع الاحتياط الطبي، إلا إذا
ثبت خلافه بطريق علمي، وحصل الاطمئنان بعدم صدور الأحاديث المذكورة.



1. البقرة: 24، التحريم: 6.
2. الكافي، ج 6، ص 368، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 325، ح 2103 وفيه " كان إذا أمر بشيء من البقل يأمرنا
بالإكثار من الجرجير... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 237، ح 5.
543
الفصل السابع عشر
الجزر
1657. الإمام الصادق (عليه السلام): الجزر أمان من القولنج (1) والبواسير، ويعين على الجماع. (2)
1658. عنه (عليه السلام): أكل الجزر يسخن الكليتين، ويقيم الذكر. (3)
1659. مكارم الأخلاق عن داوود بن فرقد: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) (4) وبين يديه
جزر، قال: فناولني جزرة، وقال: كل.
فقلت: إنه ليس لي طواحن!
فقال: أما لك جارية؟
قلت: بلى.
قال: مرها أن تسلقه لك وكله؛ فإنه يسخن الكليتين، ويقيم الذكر. (5)



1. القولنج: مرض معوي مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح (القاموس المحيط، ج 1، ص 204).
2. الكافي، ج 6، ص 372، ح 2، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 399، ح 1358، بحار الأنوار، ج 66، ص 219،
ح 3.
3. الكافي، ج 6، ص 372، ح 1 عن داوود بن فرقد.
4. في المحاسن، " دخلت عليه "، ويفهم من سياقه أن الضمير يرجع إلى الإمام الكاظم (عليه السلام).
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 399، ح 1357، المحاسن، ج 2، ص 332، ح 2134، بحار الأنوار، ج 66،
ص 219، ح 2.
545
1660. الكافي عن داوود بن فرقد: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: أكل الجزر يسخن
الكليتين، وينصب الذكر. قال: فقلت له: جعلت فداك! كيف آكله وليس لي
أسنان؟
قال: فقال لي: مر الجارية تسلقه وكله. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 372، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 332، ح 2133، بحار الأنوار، ج 66، ص 218، ح 1
و ج 104، ص 82، ح 28.
546
الفصل الثامن عشر
الجوز
1661. الإمام علي (عليه السلام): أكل الجوز في شدة الحر؛ يهيج الحر في الجوف، ويهيج القروح
على الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين، ويدفع البرد. (1)
راجع: ص 538 (أكل الجبن بالجوز).
ص 581 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / الجوز المشوي).
ص 259، ح 1757.



1. الكافي، ج 6، ص 340، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 297، ح 1982 عن
السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 411، ح 1391 عن الإمام
الصادق (عليه السلام) وليس فيه " يهيج الحر في الجوف "، بحار الأنوار، ج 62، ص 281 و ج 66، ص 198، ح 2.
547
الفصل التاسع عشر
الحرمل
1662. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من شرب الحرمل (1) أربعين صباحا كل يوم مثقالا، لاستنار
الحكمة في قلبه، وعوفي من اثنين وسبعين داء، أهونه الجذام. (2)
1663. عنه (صلى الله عليه وآله): ما أنبت الحرمل من شجرة ولا ورقة ولا ثمرة إلا وملك موكل
بها، حتى تصل إلى من وصلت إليه أو تصير حطاما. وإن في أصلها
وفروعها لسرا، وإن في حبها الشفاء من اثنين وسبعين داء، فتداووا بها
وبالكندر (3). (4)
1664. الإمام علي (عليه السلام): ما من شجرة حرمل نبتت إلا ومعها ملائكة يحرسونها، حتى
تصل إلى من وصلت. وفي أصل الحرمل نشرة، وفي فرعه شفاء من اثنين
وسبعين داء. (5)



1. الحرمل: من نبات البادية له حب أسود، وقيل: حب كالسمسم (المصباح المنير، ص 133).
2. بحار الأنوار، ج 62، ص 235، ح 5 نقلا عن الفردوس.
3. الكندر: اللبان؛ ضرب من العلك (لسان العرب، ج 5، ص 153) انظر ص 655 (اللبان).
4. طب الأئمة لابني بسطام، ص 67 عن زيد بن علي رفعه إلى آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 404،
ح 1375 نحوه، بحار الأنوار، ج 62، ص 233، ح 1.
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 150، ح 535، الجعفريات، ص 244 عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه (عليهم السلام) وفيه
" سيرة " بدل " نشرة ".
549
1665. الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سئل عن الحرمل واللبان فقال -: أما الحرمل فما يقلقل
له عرق في الأرض ولا فرع في السماء، إلا وكل به ملك حتى يصير حطاما
ويصير إلى ما صارت؛ فإن الشيطان ليتنكب (1) سبعين دارا دون الدار التي هو
فيها، وهو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام، فلا تغفلوا عنه. (2)
1666. مكارم الأخلاق عن محمد بن الحكم: شكا نبي إلى الله عز وجل جبن أمته، فأوحى
الله عز وجل إليه: مر أمتك بأكل الحرمل.
وفي رواية: مرهم فليسفوا الحرمل؛ فإنه يزيد الرجل شجاعة. (3)
راجع: ص 349 (ما ينفع لعلاج تقطير البول).



1. تنكب عن وجهي: أي تنح وأعرض عني (النهاية، ج 5، ص 112).
2. طب الأئمة لابني بسطام، ص 68، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 404، ح 1377 نحوه، بحار الأنوار، ج 62،
ص 234، ح 2.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 404، ح 1376، بحار الأنوار، ج 62، ص 234، ح 3.
550
الفصل العشرون: الحلبة
1667. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالحلبة (1) ولو بيع وزنها ذهبا. (2)
1668. عنه (صلى الله عليه وآله): تداووا بالحلبة؛ فلو تعلم أمتي ما لهم في الحلبة، لتداووا بها ولو
بوزنها ذهبا. (3)
1669. الإمام الكاظم (عليه السلام): من الريح الشابكة والحام والإبردة في المفاصل، تأخذ
كف حلبة وكف تين يابس تغمرهما بالماء وتطبخهما في قدر نظيفة، ثم
تصفي ثم تبرد، ثم تشربه يوما وتغب (4) يوما، حتى تشرب منه تمام أيامك



1. الحلبة: نبت له حب أصفر يتعالج به وينبت فيؤكل، وهو نافع للصدر والسعال والربو والبلغم والبواسير والظهر و
الكبد والمثانة والباءة (تاج العروس، ج 1، ص 439).
2. جامع الأحاديث للقمي، ص 100، بحار الأنوار، ج 62، ص 233، ح 1.
3. الجعفريات، ص 245 عن الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 407، ح 1380،
دعائم الإسلام، ج 2، ص 150، ح 534، بحار الأنوار، ج 62، ص 233، ح 3.
4. الغب: من أوراد الإبل؛ أن ترد الماء يوما وتدعه يوما (النهاية، ج 3، ص 336).
551
قدر قدح روي. (1)



1. قال العلامة المجلسي (قدس سره): توضيح: كأن المراد ب‍ " الشابكة " الريح التي تحدث فيما بين الجلد واللحم فتشبك
بينهما، أو الريح التي تحدث في الظهر وأمثاله شبيهة بالقولنج فلا يقدر الإنسان أن يتحرك. و " الحام " لم نعرف له
معنى، وكأنه بالخاء المعجمة؛ أي البلغم الخام الذي لم ينضج، أو المراد: الريح اللازمة من حام الطير على الشيء
أي دوم. و " الإبردة " قال الفيروز آبادي: هي برد في الجوف. وقال في النهاية: بكسر الهمزة والراء: علة معروفة
من غلبة البرد والرطوبة، يفتر عن الجماع.
وفي القانون: الحلبة حار في آخر الأولى، يابس في الأولى، ولا تخلو عن رطوبة غريبة منضجة ملينة، يحلل
الأورام البلغمية والصلبة، ويلين الدبيلات وينضجها، ويصفي الصوت، ويلين الصدر والحلق، ويسكن السعال
والربو خصوصا إذا طبخ بعسل أو تمر أو تين، والأجود أن يجمع مع تمر لجيم ويؤخذ عصيرهما، فيخلط بعسل
كثير ويثخن على الجمر تثخينا معتدلا ويتناول قبل الطعام بمدة طويلة. وطبيخها بالخل ينفع ضعف المعدة،
وطبيخها بالماء جيد للزحير والإسهال (بحار الأنوار، ج 62، ص 187، ح 3).
552
الفصل الحادي والعشرون
الحلواء
1670. رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن عذب يحب العذوبة، والمؤمن حلو يحب
الحلاوة. (1)
1671. عنه (صلى الله عليه وآله): قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة. (2)
1672. عنه (صلى الله عليه وآله): إن في بطن المؤمن زاوية لا يملؤها إلا الحلواء. (3)
1673. الإمام علي (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) كان لا يرد الطيب والحلواء. (4)
1674. الإمام الكاظم (عليه السلام): إنا أهل بيت نحب الحلواء. (5)
1675. الكافي عن هارون بن موفق المديني: بعث إلي الماضي (عليه السلام) يوما فأكلت



1. المحاسن، ج 2، ص 175، ح 1492 عن أبي الحسن الأحمسي عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 285، ح 2.
2. تاريخ بغداد، ج 3، ص 113، ح 1122 عن أبي موسى، كنز العمال، ج 1، ص 146، ح 714؛ طب النبي (صلى الله عليه وآله)،
ص 7، بحار الأنوار، ج 62، ص 295.
3. مجمع البيان، ج 3، ص 365، بحار الأنوار، ج 65، ص 113.
4. الكافي، ج 6، ص 513، ح 4 عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده.
5. المحاسن، ج 2، ص 176، ح 1496 عن علي بن أبي حمزة، بحار الأنوار، ج 66، ص 286، ح 5.
553
عنده، وأكثر من الحلواء، فقلت: ما أكثر هذه الحلواء!
فقال (عليه السلام): إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة؛ فنحن نحب الحلواء. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 321، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 175، ح 1493، بحار الأنوار، ج 66، ص 285، ح 3.
554
الفصل الثاني والعشرون
الحمص
1676. الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد ذكر عنده الحمص (1) فقال -: هو جيد لوجع الظهر. (2)
1677. الكافي عن نادر الخادم: كان أبو الحسن (عليه السلام) يأكل الحمص المطبوخ قبل الطعام
وبعده. (3)
1678. الكافي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا (عليه السلام): الحمص جيد



1. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): قال في بحر الجواهر: الحمص منه أبيض ومنه أحمر ومنه أسود، قال بقراط: حار
رطب في الأولى، وقال إسحاق: حار يابس في الأولى، إذا طبخ مع اللحم أعان على نضجه، وإذا غسل به أثر
الدم قلعه من الثوب، ولو دق وخلط بماء الورد الحار وضمد به على الظهر الوجع نفع، ويدر البول والحيض،
ويوافق الصدر والرئة، ويهيج الباه، ويلين البطن، ويضر قرحة الكلى والمثانة، ويغذو الرئة أكثر من كل شيء،
وينفع طبيخه من وجع الظهر والاستسقاء واليرقان.
واعلم أن الجماع يحتاج في قوته إلى ثلاثة أشياء هي مجتمعة في الحمص؛ أحدها: طعام تكون فيه حرارة
زائدة يقوي الحرارة الغريزية وينبه الشهوة للجماع، والثاني: غذاء يكون فيه من قوة الغذاء ورطوبته ما يرطب
البدن ويزيد في المني، والثالث: غذاء فيه من الرياح والنفخ ما يملأ أوراد القضيب وأعضاءه. وكلها موجودة في
الحمص، انتهى (بحار الأنوار، ج 66، ص 264).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 408، ح 1382، بحار الأنوار، ج 66، ص 264، ح 4، وفيه " الصدر " بدل
" الظهر ".
3. الكافي، ج 6، ص 342، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 307، ح 2023، بحار الأنوار، ج 66، ص 263، ح 2.
555
لوجع الظهر.
وكان يدعو به قبل الطعام وبعده. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 343، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 307، ح 2022، بحار الأنوار، ج 66، ص 263، ح 1.
556
الفصل الثالث والعشرون
الخبز
23 / 1
خواص الخبز
1679. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم بارك لنا في الخبز ولا تفرق بيننا وبينه، فلولا الخبز ما
صمنا ولا صلينا ولا أدينا فرائض ربنا عز وجل. (1)
1680. عنه (صلى الله عليه وآله): خير طعامكم الخبز. (2)
1681. الإمام الصادق (عليه السلام): إنما بني الجسد على الخبز. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 287، ح 6 و ج 5، ص 73، ح 13، المحاسن، ج 2، ص 416، ح 2460، مكارم الأخلاق،
ج 1، ص 333، ح 1071.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 377، ح 1258 عن عائشة، بحار الأنوار، ج 66، ص 149، ح 12؛ الفردوس،
ج 2، ص 176، ح 2883 عن عائشة، كنز العمال، ج 15، ص 284، ح 41019.
3. الكافي، ج 6، ص 286، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 415، ح 2456 كلاهما عن الوليد بن صبيح، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 334، ح 1073، بحار الأنوار، ج 66، ص 270، ح 3.
557
23 / 2
خواص خبز الشعير
1682. كنز العمال عن عائشة: ما أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى لقي الله إلا خبز شعير. (1)
1683. الإمام الصادق (عليه السلام): لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير، ما جعله غذاء
الأنبياء (عليهم السلام). (2)
1684. الإمام الرضا (عليه السلام): فضل خبز الشعير على البر (3) كفضلنا على الناس، وما من نبي
إلا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه، وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء
فيه، وهو قوت الأنبياء وطعام الأبرار، أبى الله تعالى أن يجعل قوت أنبيائه
إلا شعيرا. (4)
23 / 3
خواص خبز الأرز
1685. الإمام الصادق (عليه السلام): أطعموا المبطون (5) خبز الأرز؛ فما دخل جوف المبطون شيء
أنفع منه، أما إنه يدبغ المعدة ويسل (6) الداء سلا. (7)



1. كنز العمال، ج 7، ص 188، ح 18613 نقلا عن الخطيب في المتفق والمفترق.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 334، ح 1076، بحار الأنوار، ج 66، ص 255، ح 1.
3. البر: الحنطة (لسان العرب، ج 4، ص 55).
4. الكافي، ج 6، ص 304، ح 1 عن يونس، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 334، ح 1074 وفيه " قوت الأنبياء
للأشقياء " بدل " قوت أنبيائه إلا شعيرا "، بحار الأنوار، ج 66، ص 274، ح 1.
5. المبطون: من به إسهال أو انتفاخ في بطنه، أو من يشتكي بطنه (مجمع البحرين، ج 1، ص 163).
6. السل: انتزاع الشيء وإخراجه في رفق (لسان العرب، ج 11، ص 338).
7. الكافي، ج 6، ص 305، ح 2، بحار الأنوار، ج 66، ص 274، ح 2.
558
1686. عنه (عليه السلام): ليس يبقى في الجوف من غدوة إلى الليل إلا خبز الأرز. (1)
1687. الإمام الرضا (عليه السلام): ما دخل جوف المسلول شيء أنفع له من خبز الأرز. (2)
23 / 4
خواص خبز الجاورس
1688. الإمام الصادق (عليه السلام) - في خبز الجاورس (3) -: أما إنه ليس فيه ثقل، وهو باللبن
ألين وأنفع في المعدة. (4)
راجع: ص 261 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / سويق الجاورس).
ص 684، ح 2048.



1. الكافي، ج 6، ص 305، ح 3، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1080 وفيه " ما من شيء أنفع ولا أبقى في
الجوف... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 275، ح 3 و 4.
2. الكافي، ج 6، ص 305، ح 1 عن يونس، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1077 نحوه وزاد فيه " إنه يسل
الداء سلا "، بحار الأنوار، ج 66، ص 274، ح 3.
3. الجاورس: حب يشبه الذرة وهو أصغر منها، وقيل: نوع من الدخن (المصباح المنير، ص 97). انظر ص 684،
الهامش 2.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1081، بحار الأنوار، ج 66، ص 275، ح 5.
559
الفصل الرابع والعشرون
الخس
1689. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل الخس؛ فإنه يورث النعاس، ويهضم الطعام. (1)
1690. الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بالخس؛ فإنه يصفي الدم. (2)
1691. الإمام الرضا (عليه السلام) - في البقول -: أفضلها... الهندباء (3)، والخس. (4)



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 396، ح 1344 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 239، ح 2؛
الفردوس، ج 3، ص 244، ح 4717 عن الإمام علي (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
2. الكافي، ج 6، ص 367، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 321، ح 2084 وفيه " يطفئ " بدل " يصفي " وكلاهما عن
أبي حفص الأبار، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 396، ح 1343، بحار الأنوار، ج 66، ص 239، ح 1 و 2.
3. يأتي معناه في ص 685.
4. الدعوات، ص 159، ح 436.
561
الفصل الخامس والعشرون
الخل
25 / 1
خواص الخل
1692. رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم الإدام (1) الخل. (2)
1693. الإمام علي (عليه السلام): نعم الإدام الخل؛ يكسر المرة، ويطفئ الصفراء، ويحيي القلب. (3)
1694. الإمام الصادق (عليه السلام): الخل يسكن المرار، ويحيي القلب، ويقتل دود البطن، ويشد
الفم. (4)



1. الإدام: ما يؤكل مع الخبز أي شيء كان (النهاية، ج 1، ص 31).
2. سنن أبي داوود، ج 3، ص 360، ح 3821، سنن الترمذي، ج 4، ص 278، ح 1839، سنن ابن ماجة، ج 2،
ص 1102، ح 3317 كلها عن جابر بن عبد الله، كنز العمال، ج 15، ص 283، ح 42011؛ المحاسن، ج 2،
ص 284، ح 1920 عن جابر بن عبد الله، بحار الأنوار، ج 62، ص 297.
3. الكافي، ج 6، ص 329، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 284، ح 1924 كلاهما عن أبي بصير عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 636، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 413، ح 1400 عن الإمام الصادق (عليه السلام) وليس فيها " ويطفئ الصفراء "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 305، ح 22.
4. السرائر، ج 3، ص 141، دعائم الإسلام، ج 2، ص 149، ح 530، بحار الأنوار، ج 62، ص 275.
563
1695. عنه (عليه السلام): نعم الإدام الخل؛ يكسر المرة، ويحيي القلب، ويشد اللثة، ويقتل دواب
البطن. (1)
1696. عنه (عليه السلام): الخل يشد العقل. (2)
1697. عنه (عليه السلام): الخل ينير القلب. (3)
1698. عنه (عليه السلام): الاصطباغ بالخل يقطع شهوة الزنى. (4)
25 / 2
خواص خل الخمر
1699. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أقفر (5) أهل بيت من أدم فيه خل، وخير خلكم خل خمركم (6). (7)



1. الدعوات، ص 146، ح 383، بحار الأنوار، ج 66، ص 304، ح 17.
2. الكافي، ج 6، ص 329، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 282، ح 1913 كلاهما عن سليمان بن خالد، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 413، ح 1399، بحار الأنوار، ج 66، ص 301، ح 1.
3. المحاسن، ج 2، ص 284، ح 1925 عن رفاعة، بحار الأنوار، ج 66، ص 302، ح 9.
4. الكافي، ج 6، ص 330، ح 10.
5. قال ابن الأثير: فيه: " ما أقفر بيت فيه خل " أي ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدم. والقفار: الطعام بلا أدم.
وأقفر الرجل: إذا أكل الخبز وحده (النهاية، ج 4، ص 89).
6. قال العلامة المجلسي (قدس سره): قيل: المراد بخل الخمر هو ما جعل بالعلاج خلا، أو كل خل كان أصله خمرا إن
أمكن الاستحالة خلا بدون الاستحالة خمرا، كما يدعى ذلك كثيرا.
قال في القاموس: الخل ما حمض من عصير العنب وغيره، وأجوده خل الخمر، مركب من جوهرين: حار
وبارد، نافع للمعدة، واللثة، والقروح الخبيثة، والحكة، ونهش الهوام، وأكل الأفيون، وحرق النار، وأوجاع
الأسنان، وبخار حاره للاستسقاء، وعسر السمع والدوي والطنين - انتهى -.
والظاهر أن المراد بخل الخمر خل خمر العنب؛ فإن الخمر تطلق غالبا عليها. وقال صاحب بحر الجواهر: خل
الخمر هو أن يعصر الخمر ويصفى ويجعل على كل عشرة أرطال من مئة رطل من خل العنب جيد، ويجعل في
خزف مقير في الشمس (بحار الأنوار، ج 62، ص 162).
7. السنن الكبرى، ج 6، ص 63، ح 11203 عن جابر، كنز العمال، ج 15، ص 284، ح 41013.
564
1700. الإمام الصادق (عليه السلام) - وذكر عنده خل الخمر فقال -: إنه ليقتل دواب البطن، ويشد
الفم. (1)
1701. عنه (عليه السلام): خل الخمر يشد اللثة، ويقتل دواب البطن، ويشد العقل. (2)
1702. الإمام الكاظم (عليه السلام): خل الخمر يشد اللثة. (3)
راجع: ص 268 (ما ينفع لعلاج دواب البطن / خل الخمر).
25 / 3
افتتاح الطعام بالخل
1703. الإمام الصادق (عليه السلام): إنا لنبدأ بالخل عندنا، كما تبدؤون بالملح عندكم؛ فإن الخل
ليشد العقل. (4)
1704. الكافي عن محمد بن علي الهمداني: إن رجلا كان عند الرضا (عليه السلام) بخراسان،
فقدمت إليه مائدة عليها خل وملح، فافتتح (عليه السلام) بالخل، فقال الرجل: جعلت
فداك! أمرتنا أن نفتتح بالملح!
فقال: هذا مثل هذا - يعني الخل - وإن الخل يشد الذهن، ويزيد
في العقل. (5)
راجع: ص 439 (آداب أكل الطعام / افتتاح الطعام بالملح واختتامه به أو بالخل).



1. الكافي، ج 6، ص 330، ح 8 عن حنان عن أبيه، بحار الأنوار، ج 66، ص 302، ح 10.
2. الكافي، ج 6، ص 330، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 285، ح 1927 كلاهما عن سماعة، بحار الأنوار، ج 66،
ص 302، ح 11.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 24، بحار الأنوار، ج 62، ص 162، ح 7.
4. الكافي، ج 6، ص 329، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 283، ح 1915 كلاهما عن إسماعيل بن جابر، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 413، ح 1399، بحار الأنوار، ج 66، ص 398، ح 16.
5. الكافي، ج 6، ص 329، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 286، ح 1931، بحار الأنوار، ج 66، ص 303، ح 14.
565
الفصل السادس والعشرون
الرمان
26 / 1
سيد الفواكه
1705. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرمان سيد الفاكهة، ومن أكل رمانة أغضب شيطانه أربعين
صباحا. (1)
1706. الإمام الصادق (عليه السلام): الفاكهة مئة وعشرون لونا، سيدها الرمان. (2)
26 / 2
خواص الرمان
1707. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل رمانة حتى يستتمها، نور الله قلبه أربعين ليلة. (3)



1. المحاسن، ج 2، ص 359، ح 2249 عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، مكارم الأخلاق،
ج 1، ص 370، ح 1221، بحار الأنوار، ج 66، ص 163، ح 43.
2. الكافي، ج 6، ص 352، ح 2 عن مسعدة بن زياد.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 371، ح 1224 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 165، ح 50.
567
1708. عنه (صلى الله عليه وآله): كلوا الرمان؛ فليست منه حبة تقع في المعدة إلا أنارت القلب،
وأخرجت الشيطان أربعين يوما. (1)
1709. الإمام علي (عليه السلام): في كل حبة من الرمان إذا استقرت في المعدة حياة للقلب،
وإنارة للنفس، وتمرض وسواس الشيطان أربعين ليلة. (2)
1710. عنه (عليه السلام): أربعة يعدلن الطبائع: الرمان السوراني (3)، والبسر (4) المطبوخ، والبنفسج،
والهندباء. (5)
1711. الإمام الصادق (عليه السلام): من أكل رمانا عند منامه فهو آمن في نفسه إلى أن يصبح. (6)
1712. عنه (عليه السلام): عليكم بالرمان؛ فإنه لم يأكله جائع إلا أجزأه، ولا شبعان إلا أمرأه. (7)
1713. عنه (عليه السلام): من أكل الرمان طرد عنه شيطان الوسوسة. (8)



1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 80 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 106،
ح 57، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 371، ح 1226 وفيهما " أخرست الشيطان " وكلها عن الإمام الرضا عن
آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 154، ح 1؛ كنز العمال، ج 14، ص 187، ح 38319 نقلا عن علي بن
الفرج الصقلي في فوائده عن أسد عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) نحوه.
2. الخصال، ص 636، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، طب الأئمة لابني بسطام، ص 134 عن إسماعيل
بن جابر وفيه " تقرض " بدل " تمرض " و " صباحا " بدل " ليلة " وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 156، ح 8.
3. السوراني: نسبة إلى " سورا " موضع بالعراق من أرض بابل قريبة من الحلة، وينسب إليها: إبراهيم بن نصر
السوراني (معجم البلدان، ج 3، ص 278).
4. البسر: التمر قبل أن يرطب (لسان العرب، ج 4، ص 58).
5. السوراني: نسبة إلى " سورا " موضع بالعراق من أرض بابل قريبة من الحلة، وينسب إليها: إبراهيم بن نصر
السوراني (معجم البلدان، ج 3، ص 278).
6. طب الأئمة لابني بسطام، ص 134، بحار الأنوار، ج 66، ص 164، ح 49.
7. الكافي، ج 6، ص 352، ح 1 عن إبراهيم بن عبد الحميد.
8. المحاسن، ج 2، ص 359، ح 2247 عن عبد الله بن سنان، بحار الأنوار، ج 66، ص 163، ح 41.
568
1714. عنه (عليه السلام): من أكل حبة من رمان، أمرضت شيطان الوسوسة أربعين يوما. (1)
1715. مكارم الأخلاق عن زيد الشحام: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدعا بالحجام،
فقال له:
اغسل محاجمك وعلقها، ودعا برمانة فأكلها، فلما فرغ من الحجامة
دعا برمانة أخرى فأكلها، وقال: هذا يطفئ المرار. (2)
1716. الكافي عن يزيد بن عبد الملك النوفلي: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي يده
رمانة، فقال: يا معتب، أعطه رمانة؛ فإني لم أشرك في شيء أبغض إلي من
أن أشرك في رمانة.
ثم احتجم وأمرني أن أحتجم فاحتجمت، ثم دعا برمانة أخرى، ثم قال:
يا يزيد، أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها؛ أذهب الله عز وجل الشيطان عن
إنارة (3) قلبه أربعين صباحا، ومن أكل اثنتين؛ أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة
قلبه مئة يوم، ومن أكل ثلاثا حتى يستوفيها؛ أذهب الله عز وجل الشيطان عن
إنارة قلبه سنة، ومن أذهب الله الشيطان عن إنارة قلبه سنة لم يذنب، ومن
لم يذنب دخل الجنة. (4)



1. الكافي، ج 6، ص 353، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 356، ح 2233 وفيه " صباحا " بدل " يوما " وكلاهما عن
منصور بن حازم، بحار الأنوار، ج 66، ص 160، ح 28.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 170، ح 494، بحار الأنوار، ج 62، ص 124، ح 61.
3. قال العلامة المجلسي (قدس سره): قوله: " عن إنارة قلبه " أي عن الضرر في إنارة قلبه، أو عن منعها والإخلال بها. وقيل:
أي إذهابا حاصلا عنها يعني أنار قلبه ليذهب عنه الشيطان. ولا يخلو من بعد. وفي أكثر نسخ المكارم بالثاء
المثلثة، بمعنى التهييج، وهو يرجع إلى الوسوسة (بحار الأنوار، ج 66، ص 162).
4. الكافي، ج 6، ص 353، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 358، ح 2243، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 370،
ح 1220 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 162، ح 38.
569
1717. الإمام الكاظم (عليه السلام): من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين
صباحا، فإن أكل رمانتين فثمانين يوما، فإن أكل ثلاثا فمئة وعشرين يوما
وطردت عنه وسوسة الشيطان، ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص
الله عز وجل، ومن لم يعص الله أدخله الله الجنة. (1)
1718. الإمام الكاظم (عليه السلام): مما أوصى به آدم (عليه السلام) هبة الله أن قال له:
عليك بالرمان؛ فإنك إن أكلته وأنت جائع أجزأك، وإن أكلته وأنت
شبعان أمرأك. (2)
26 / 3
خواص الرمان الحلو
1719. الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بالرمان الحلو فكلوه؛ فإنه ليست من حبة تقع في
معدة مؤمن إلا أبادت داء، وأطفأت شيطان الوسوسة عنه. (3)
1720. الكافي عن عمرو بن إبراهيم عن الخراساني (4): أكل الرمان الحلو يزيد في ماء



1. الكافي، ج 6، ص 355، ح 16، المحاسن، ج 2، ص 358، ح 2244 كلاهما عن زياد بن مروان، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 370، ح 1222 عن الإمام الصادق عن أبيه عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 162، ح 39.
2. الكافي، ج 6، ص 352، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 351، ح 2213 كلاهما عن إبراهيم بن عبد الحميد،
بحار الأنوار، ج 66، ص 156، ح 11.
3. الكافي، ج 6، ص 354، ح 10، المحاسن، ج 2، ص 359، ح 2246 وفيه " أنارتها " بدل " أبادت داء "
وكلاهما عن عبد الله بن سنان، بحار الأنوار، ج 66، ص 163، ح 41.
4. قال العلامة المجلسي (قدس سره): الظاهر أن الخراساني كناية عن الرضا (عليه السلام) عبر به تقية، لكن المذكور في النجاشي
ورجال الشيخ " عمرو بن إبراهيم الأزدي "، وذكر أنه روى عنه أحمد بن أبي عبد الله وأبوه وعده من أصحاب
الصادق (عليه السلام) وذكر أنه كوفي، ويحتمل أن يكون هذا غيره (بحار الأنوار، ج 66، ص 164).
570
الرجل، ويحسن الولد. (1)
1721. الإمام العسكري (عليه السلام): كل الرمان بعد الحجامة رمانا حلوا؛ فإنه يسكن الدم،
ويصفي الدم في الجوف. (2)
راجع: ص 252، ح 704.
26 / 4
خواص الرمان المز 1722. الكافي عن الوليد بن صبيح عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: ذكر الرمان الحلو
فقال: المز (3) أصلح في البطن. (4)
1723. الإمام الرضا (عليه السلام): امتص من الرمان المز؛ فإنه يقوي النفس، ويحيي الدم. (5)
26 / 5
خواص أكل الرمان بشحمه
1724. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الرمان بقشره (6)؛ فإنه دباغ البطن. (7)
1725. الإمام علي (عليه السلام): كلوا الرمان بشحمه (8)؛ فإنه دباغ المعدة، وما من حبة استقرت



1. الكافي، ج 6، ص 355، ح 17 عن عمرو بن إبراهيم.
2. طب الأئمة لابني بسطام، ص 59، بحار الأنوار، ج 62، ص 123، ح 52.
3. رمان مز: بين الحلو والحامض (الصحاح، ج 3، ص 896).
4. الكافي، ج 6، ص 354، ح 14، المحاسن، ج 2، ص 356، ح 2234، بحار الأنوار، ج 66، ص 160، ح 29.
5. بحار الأنوار، ج 62، ص 320 نقلا عن طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 61 وفيه " الإمليسي " بدل " المز ".
6. أي مع شحمه كما في رواية صعصعة بن صوحان الآتية.
7. المحاسن، ج 2، ص 356، ح 2236، بحار الأنوار، ج 66، ص 160، ح 31.
8. قال ابن الأثير: شحم الرمان: ما في جوفه سوى الحب (النهاية، ج 2، ص 449). وقال الفيروزآبادي: الشحم
من الرمان: الرقيق الأصفر الذي بين ظهراني الحب (القاموس المحيط، ج 4، ص 135).
571
في معدة امرئ مسلم إلا أنارتها ونفت الشيطان والوسوسة عنها (1) أربعين
صباحا. (2)
1726. المحاسن: عن محمد بن خالد البرقي عن بعض أصحابنا رفعه إلى صعصعة بن
صوحان في حديث أنه دخل على أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو على العشاء فقال:
يا صعصعة، أدن فكل.
قال: قلت: قد تعشيت، وبين يديه نصف رمانة، فكسر لي وناولني
بعضه، وقال:
كله مع قشره - يريد مع شحمه - فإنه يذهب بالحفر (3)، وبالبخر، ويطيب
النفس (4).
1727. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الرمان بشحمه؛ فإنه يدبغ المعدة، ويزيد في الذهن. (5)
راجع: ص 252 (ما يدبغ المعدة ويقو بها / الرمان).



1. قال العلامة المجلسي (قدس سره): كأن نسبة الإنارة والوسوسة إلى المعدة على المجاز، والمراد إنارة القلب ووسوسته؛
لتوقف صلاح القلب على صلاح المعدة (بحار الأنوار، ج 66، ص 160).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 369، ح 1217 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 355، ح 2231 عن
النوفلي بإسناده وفيه " وأمرضت شيطان وسوستها " بدل " ونفت الشيطان والوسوسة عنها "، طب الأئمة لابني
بسطام، ص 136 عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام) نحوه وفيه " وفي كل حبة منها إذا
استقرت في المعدة حياة للقلب وإنارة للنفس "، بحار الأنوار، ج 66، ص 156، ح 8.
3. الحفر: سلاق [أي بثر] في أصول الأسنان، أو صفرة تعلوها (القاموس المحيط، ج 2، ص 12).
4. المحاسن، ج 2، ص 356، ح 2237، بحار الأنوار، ج 66، ص 161، ح 32.
5. الكافي، ج 6، ص 354، ح 12 عن صالح بن عقبة، المحاسن، ج 2، ص 356، ح 2232، بحار الأنوار،
ج 66، ص 160، ح 27.
572
الفصل السابع والعشرون
الزبيب
27 / 1
خواص الزبيب 1728. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالزبيب؛ فإنه يطفئ المرة، ويسكن البلغم، ويشد
العصب، ويذهب النصب، ويحسن القلب. (1)
1729. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالزبيب (2)؛ فإنه يكشف المرة، ويذهب بالبلغم، ويشد العصب،
ويذهب بالإعياء، ويحسن الخلق، ويطيب النفس، ويذهب بالغم. (3)



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 9، بحار الأنوار، ج 62، ص 298.
2. إن هذا الحديث جاء في عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 81، والصحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 107،
ح 58، ومكارم الأخلاق، ج 1، ص 415، ح 1405، والدعوات، ص 147، ح 386 هكذا: " عليكم
بالزيت... الخ "، ولما كانت الكلمتان قريبتين لفظا فمن القوي وقوع التصحيف بينهما - وقد جاء في بعض نسخ
عيون اخبار الرضا (عليه السلام) الخطية أيضا " الزبيب " - والظاهر أنه الصواب؛ وذلك لأن الخواص والآثار التي ذكرت
في هذا الحديث، قد ذكرت بصورة وأخرى في أحاديث الزبيب، في حين تخلو أحاديث الزيت من هذه
الخواص؛ فلذا أوردنا الحديث في هذا العنوان ولم نورده في عنوان " الزيت ".
3. الخصال، ص 343، ح 9 عن أحمد الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، روضة الواعظين، ص 340، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 380، ح 1272 نحوه وفيه "... ويصح الجسم و... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 151، ح 1؛
كنز العمال، ج 10، ص 41، ح 28265 نقلا عن أبي نعيم عن الإمام علي (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
573
1730. الاختصاص عن أبي هند الداري: أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) طبق (1) مغطى،
فكشف الغطاء عنه، ثم قال:
كلوا باسم الله، نعم الطعام الزبيب؛ يشد العصب، ويذهب بالوصب (2)،
ويطفئ الغضب، ويرضي الرب، ويذهب بالبلغم، ويطيب النكهة، ويصفي
اللون. (3)
1731. الإمام علي (عليه السلام): إن الزبيب يشد القلب ويذهب بالمرض، ويطفئ الحرارة،
ويطيب النفس. (4)
1732. الإمام الصادق (عليه السلام): الزبيب يشد العصب، ويذهب بالنصب، ويطيب النفس. (5)
1733. عنه (عليه السلام): إذا أصابتكم مجاعة فاعبثوا (6) بالزبيب. (7)



1. في المصدر: " طبقا "، والتصويب من بحار الأنوار وتاريخ دمشق.
2. الوصب: الوجع والمرض (لسان العرب، ج 1، ص 797).
3. الاختصاص، ص 124، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 415، ح 1606 نحوه، وفيه " الزيت " بدل " الزبيب "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 153، ح 11؛ تاريخ دمشق، ج 21، ص 60، ح 4724 وليس فيه " ويرضي الرب "،
الفردوس، ج 4، ص 265، ح 6780، كنز العمال، ج 10، ص 41، ح 28266 نقلا عن غير واحد.
4. الأمالي للطوسي، ص 362، ح 751 عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن النزال بن
سبرة، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 380، ح 1270، بحار الأنوار، ج 66، ص 152، ح 5.
5. الكافي، ج 6، ص 352، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 364، ح 2268، بحار الأنوار، ج 66، ص 153، ح 8.
6. قوله (عليه السلام) " فاعبثوا ": العبث كناية عن الأكل قليلا قليلا؛ فإنه يسد شدة الجوع بقليل منه. وفي بعض النسخ
" فاعتنوا " من الاعتناء بمعنى الاهتمام. ومنهم من قرأ: " فاعتبئوا " بالباء والهمزة بعدها بمعناه (مرآة العقول،
ج 19، ص 424).
7. الكافي، ج 5، ص 308، ح 18، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 163، ح 723 وفيه " فاعتنوا " بدل " فاعبثوا "
وكلاهما عن الحسين بن ثوير.
574
27 / 2
خواص إدمان أكل الزبيب على الريق
1734. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أدمن أكل الزبيب على الريق، رزق الفهم والحفظ والذهن،
ونقص من البلغم. (1)
1735. الإمام الرضا (عليه السلام): من أراد أن يزيد في حفظه فليأكل سبع مثاقيل زبيبا بالغداة
على الريق. (2)
راجع: العنوان الآتي (خواص أكل إحدى وعشرين زبيبة).
27 / 3
خواص أكل إحدى وعشرين زبيبة
1736. الإمام علي (عليه السلام): من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء من أول النهار، دفع الله
عنه كل مرض وسقم. (3)
1737. عنه (عليه السلام): من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء على الريق، لم يجد في جسده
شيئا يكرهه. (4)
1738. عنه (عليه السلام): إحدى وعشرون زبيبة حمراء في كل يوم على الريق تدفع جميع



1. بحار الأنوار، ج 62، ص 271، ح 70 نقلا عن كتاب الجنة للكفعمي عن ابن مسعود.
2. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 36، بحار الأنوار، ج 62، ص 324.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 137 عن المفضل عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 153، ح 9.
4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 41، ح 133 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، الأمالي
للطوسي، ص 361، ح 750 عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن النزال بن سبرة،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 380، ح 1269 وليس فيهما " على الريق "، بحار الأنوار، ج 66، ص 151، ح 3؛
كنز العمال، ج 10، ص 86، ح 28472 نقلا عن المصنف لعبد الرزاق.
575
الأمراض إلا مرض الموت. (1)
1739. عنه (عليه السلام): من اصطبح بإحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلا مرض
الموت إن شاء الله. (2)
1740. الإمام الصادق (عليه السلام): من أدمن إحدى وعشرين زبيبة حمراء، لم يمرض إلا
مرض الموت. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 352، ح 2 عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 612، ح 10 عن أبي بصير
ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، تحف العقول، ص 101، الأمالي للطوسي، ص 360،
ح 749 عن علي بن علي بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 152، ح 6.
2. الكافي، ج 6، ص 351، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 364، ح 2267 عن
السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 152، ح 7.
3. المحاسن، ج 2، ص 363، ح 2266 عن ابن سنان، بحار الأنوار، ج 66، ص 151، ح 4.
576
الفصل الثامن والعشرون
الزيتون
28 / 1
خواص الزيتون
1741. رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم السواك الزيتون، من شجرة مباركة؛ يطيب الفم، ويذهب
بالحفر، هو سواكي وسواك الأنبياء قبلي. (1)
1742. الإمام الصادق (عليه السلام): الزيتون يزيد في الماء. (2)
1743. الكافي عن إبراهيم بن محمد الزارع البصري عن رجل عن الإمام الصادق (عليه السلام)،
قال: ذكرنا عنده الزيتون، فقال الرجل: يجلب الرياح.
فقال: لا، بل يطرد الرياح. (3)



1. المعجم الأوسط، ج 1، ص 210، ح 678، مسند الشاميين: ج 1، ص 50، ح 46، تفسير القرطبي: ج 20،
ص 110، الفردوس، ج 4، ص 260، ح 6767 كلها عن معاذ بن جبل، كنز العمال، ج 9، ص 321،
ح 26228؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 115، ح 261، بحار الأنوار، ج 76، ص 135، ح 48.
2. الكافي، ج 6، ص 332، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 280، ح 1905، بحار الأنوار، ج 66، ص 182، ح 15.
3. الكافي، ج 6، ص 331، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 280، ح 1902 وفيه " الزراع " بدل " الزارع "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 181، ح 15.
577
1744. الكافي عن إسحاق بن عمار أو غيره: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنهم يقولون:
الزيتون يهيج الرياح.
فقال: إن الزيتون يطرد الرياح. (1)
1745. الإمام الكاظم (عليه السلام): كان مما أوصى به آدم (عليه السلام) إلى هبة الله ابنه أن كل الزيتون؛
فإنه من شجرة مباركة. (2)
28 / 2
خواص الزيت
1746. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا الزيت (3) وادهنوا بالزيت؛ فإنه من شجرة مباركة. (4)
1747. عنه (صلى الله عليه وآله): كلوا الزيت؛ فإنه مبارك، وائتدموا به وادهنوا به؛ فإنه يخرج من
شجرة مباركة. (5)



1. الكافي، ج 6، ص 331، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 280، ح 1903، بحار الأنوار، ج 66، ص 181، ح 16
وفيه " الزيت " بدل " الزيتون " في المورد الأول.
2. الكافي، ج 6، ص 331، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 280، ح 1904 كلاهما عن إبراهيم بن عبد الحميد،
بحار الأنوار، ج 66، ص 182، ح 14.
3. الزيت: دهن الزيتون (الصحاح، ج 1، ص 250، المصباح المنير، ص 261).
4. الكافي، ج 6، ص 331، ح 1 عن ابن القداح، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 415، ح 1408 كلاهما عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 281، ح 1906 عن ابن القداح عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 182، ح 16؛ سنن الترمذي، ج 4، ص 285، ح 1851 عن عمر، مسند ابن حنبل،
ج 5، ص 433، ح 16054، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 432، ح 3504، التاريخ الكبير (كتاب
الكنى)، ج 8، ص 6، ح 31، أسد الغابة، ج 6، ص 11 والأربعة الأخيرة عن أبي أسيد.
5. سنن الدارمي، ج 1، ص 534، ح 1980 عن أبي أسيد الأنصاري، المصنف لعبد الرزاق، ج 10، ص 422،
ح 19568 عن زيد بن أسلم عن أبيه وليس فيه " كلوا الزيت فإنه مبارك "، كنز العمال، ج 15، ص 279،
ح 40984.
578
1748. سنن الترمذي عن زيد بن أرقم: أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن نتداوى من ذات الجنب
بالقسط (1) البحري والزيت. (2)
1749. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بزيت الزيتون، فكلوه وادهنوا به؛ فإنه ينفع من الباسور. (3)
1750. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون، فتداووا به؛ فإنه مصحة
من الباسور. (4)
1751. عنه (صلى الله عليه وآله): كلوا الزيت وادهنوا به؛ فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام. (5)
1752. عنه (صلى الله عليه وآله): الزيت دهن الأبرار وإدام الأخيار، بورك فيه مقبلا وبورك فيه مدبرا،
انغمس بالقدس مرتين. (6)
1753. الإمام علي (عليه السلام): ادهنوا بالزيت وائتدموا به؛ فإنه دهنة الأخيار وإدام المصطفين،
مسحت بالقدس مرتين، بوركت مقبلة وبوركت مدبرة، لا يضر معها داء. (7)
1754. الإمام الصادق (عليه السلام): شرب السويق بالزيت ينبت اللحم، ويشد العظم، ويرق
البشرة، ويزيد في الباه. (8)



1. القسط: عود يتبخر به، عقار من عقاقير البحر (لسان العرب، ج 7، ص 379).
2. سنن الترمذي، ج 4، ص 407، ح 2079، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 224، ح 7443، المعجم
الكبير، ج 5، ص 202، ح 5090 نحوه، كنز العمال، ج 10، ص 24، ح 28187.
3. كنز العمال، ج 10، ص 47، ح 28295 نقلا عن ابن السني عن عقبة بن عامر.
4. المعجم الكبير، ج 17، ص 281، ح 774 عن عقبة بن عامر، كنز العمال، ج 10، ص 47، ح 28296.
5. كنز العمال، ج 10، ص 48، ح 28299 نقلا عن أبي نعيم في الطب عن أبي هريرة.
6. الكافي، ج 6، ص 332، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 282، ح 1912 كلاهما عن عبد المؤمن الأنصاري عن
الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 183، ح 21.
7. الكافي، ج 6، ص 331، ح 4 عن أبي داوود النخعي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 281،
ح 1907 عن أبي داوود النخعي عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 182، ح 17.
8. الكافي، ج 6، ص 306، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 287، ح 1937 كلاهما عن عبد الله بن مسكان،
بحار الأنوار، ج 66، ص 276، ح 6.
579
1755. عنه (عليه السلام): إن خرج بالرجل منكم الخراج أو الدمل فليربطه، وليتداو بزيت أو
سمن. (1)



1. الكافي، ج 4، ص 359، ح 6، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 349، ح 2657 وفيه " بالمحرم " بدل
" بالرجل " و " فليبطه " بدل " فليربطه " وكلاهما عن هشام بن سالم.
580
الفصل التاسع والعشرون
السعتر
1756. الإمام الكاظم (عليه السلام): كان دواء أمير المؤمنين (عليه السلام) السعتر (1)، وكان يقول: إنه يصير
للمعدة خملا كخمل (2) القطيفة. (3)
1757. مكارم الأخلاق عن الإمام الصادق (عليه السلام): أربعة أشياء تجلو البصر وينفعن ولا
يضررن.



1. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): السعتر يكون بالسين والصاد كما ذكره الفيروز آبادي وغيره. وقال الجوهري:
السعتر نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد في كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير.
وقالوا: أصنافه كثيرة: فمنه بري، ومنه بستاني، ومنه جبلي، ومنه طويل الورق، ومنه مدور الورق، ومنه دقيق
الورق، ومنه عريض الورق، وأكثرها مشهورا، حار يابس في الثالثة، يلطف ويحلل، ويطرد الرياح والنفخ،
ويهضم الطعام الغليظ، ويجفف المعدة، ويدر البول والطمث (الطمث: الدم، طمثت المرأة: حاضت. مجمع
البحرين، ج 2، ص 1112)، ويحد البصر الضعيف، وينفع وجع الورك مشروبا وضمادا (بحار الأنوار، ج 66،
ص 244).
وقال الشيخ الطريحي (رحمه الله): السعتر: نبت معروف بالعراق، وبعضهم يقول: صعتر، وبعضهم يقول: زعتر؛ وهو
الأشهر (مجمع البحرين، ج 2، ص 844).
2. الخمل: هدب القطيفة ونحوها مما ينسج وتفضل له فضول (المعجم الوسيط، ج 1، ص 257).
3. الكافي، ج 6، ص 375، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 426، ح 2493 كلاهما عن زياد بن مروان القندي،
بحار الأنوار، ج 66، ص 244، ح 2.
581
فسئل عنهن، فقال: السعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه والجوز إذا
اجتمعن.
فقيل له: ولما تصلح هذه الأربعة إذا اجتمعن؟
فقال: النانخواه (1) والجوز يحرقان البواسير، ويطردان الريح، ويحسنان
اللون، ويخشنان المعدة، ويسخنان الكلى.
والسعتر والملح يطردان الرياح من الفؤاد، ويفتحان السدد، ويحرقان
البلغم، ويدران الماء، ويطيبان النكهة، ويلينان المعدة، ويذهبان الرياح
الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر. (2)
1758. المحاسن: روي أن الصعتر يدبغ المعدة. (3)
1759. المحاسن: في حديث: إن الصعتر ينبت زئبر (4) المعدة. (5)
راجع: ص 170 (ما يؤمن من اللقوة).



1. النانخواه: حب أصفر اللون، طيب الرائحة، في طعمه شيء من الحرارة والمرارة، يجعل على الخبز أحيانا
(مترجم عن: فرهنگ صبا، ص 1085).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 416، ح 1410، بحار الأنوار، ج 66، ص 198، ح 4.
3. المحاسن، ج 2، ص 323، ح 2091، بحار الأنوار، ج 66، ص 243، ح 1.
4. الزئبر: الزغب والوبر الذي يعلو المنسوجات (المعجم الوسيط، ج 1، ص 387).
5. المحاسن، ج 2، ص 323، ح 2092، بحار الأنوار، ج 66، ص 243، ح 1.
582
الفصل الثلاثون
السعد
1760. الإمام الصادق (عليه السلام): اتخذوا في أسنانكم السعد (1)؛ فإنه يطيب الفم، ويزيد في
الجماع. (2)
1761. الإمام الكاظم (عليه السلام): من استنجى بالسعد بعد الغائط، وغسل به فمه بعد الطعام، لم
تصبه علة في فمه، ولم يخف شيئا من أرياح البواسير. (3)
1762. مكارم الأخلاق عن إبراهيم بن نظام: أخذني اللصوص وجعلوا في فمي
الفالوذج (4) الحار حتى نضج، ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتساقطت (5) أسناني



1. السعد: من العروق الطيبة الريح، وهي أرومة مدحرجة سوداء صلبة، كأنها عقدة، تقع في العطر وفي الأدوية
(تاج العروس، ج 5، ص 19).
2. الكافي، ج 6، ص 379، ح 4 عن أبي عزيز المرادي، الخصال، ص 63، ح 91، المحاسن، ج 2، ص 203،
ح 1601 كلاهما عن فضيل بن عثمان، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 302، ح 952، بحار الأنوار، ج 66،
ص 435، ح 3.
3. الكافي، ج 6، ص 378، ح 3، بحار الأنوار، ج 66، ص 435، ح 5.
4. الفالوذ، والفالوذج: حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل، وتضع الآن من النشأ والماء والسكر. (المعجم
الوسيط، ج 2، ص 700).
5. لعل المراد أنها شارفت على السقوط، ويؤيده ما في الطبعات الأخرى للكتاب حيث جاء فيها: " فتخلخلت "
بدل " فتساقطت ".
583
وأضراسي، فرأيت الرضا (عليه السلام) في النوم فشكوت إليه ذلك، فقال: استعمل
السعد؛ فإن أسنانك تثبت.
فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا فاستقبلته وسلمت عليه،
وذكرت له حالي وإني رأيته في المنام وأمرني باستعمال السعد.
فقال: وأنا آمرك به في اليقظة، فاستعملته فعادت أسناني وأضراسي كما
كانت. (1)
راجع: ص 230، به ح 635.
ص 242، ح 678 و 679.



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 416، ح 1412، بحار الأنوار، ج 62، ص 235، ح 1.
584
الفصل الحادي والثلاثون
السفرجل
31 / 1
خواص السفرجل
1763. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكل السفرجل يذهب ظلمة البصر. (1)
1764. عنه (صلى الله عليه وآله): أكل السفرجل يذهب بطخاء (2) القلب. (3)
1765. عنه (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل؛ فإنه يجلو الفؤاد. وما بعث الله نبيا إلا أطعمه من
سفرجل الجنة، فيزيد فيه قوة أربعين رجلا. (4)
1766. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه، فليأكل السفرجل. (5)
1767. الإمام علي (عليه السلام): دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي يد



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
2. طخاء: أي ثقل وغشاء، وأصله الظلمة (مجمع البحرين، ج 2، ص 1096).
3. كنز العمال، ج 10، ص 40، ح 28261 نقلا عن القالي في أماليه عن أنس.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 373، ح 1242، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 37.
5. نثر الدر، ج 1، ص 211، بحار الأنوار، ج 66، ص 169؛ النهاية في غريب الحديث، ج 3، ص 116.
585
رسول الله (صلى الله عليه وآله) سفرجلة قد جاء بها إليه، وقال: خذها يا أبا محمد؛ فإنها
تجم (1) القلب. (2)
1768. الإمام الصادق (عليه السلام): إن الزبير دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبيده سفرجلة.
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا زبير، ما هذه بيدك؟
فقال له: يا رسول الله، هذه سفرجلة.
فقال: يا زبير، كل السفرجل؛ فإن فيه ثلاث خصال.
قال: وما هي يا رسول الله؟
قال: يجم الفؤاد، ويسخي البخيل، ويشجع الجبان. (3)
1769. المعجم الكبير عن طلحة: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله) وهو في جماعة من أصحابه وفي
يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه دحا (4) بها نحوي، ثم قال:
دونكها أبا محمد؛ فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاوة
الصدر. (5)
1770. سنن ابن ماجة عن طلحة: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) وبيده سفرجلة فقال: دونكها يا
طلحة؛ فإنها تجم الفؤاد. (6)



1. تجم القلب: أي تريحه. وقيل: تجمعه وتكمل صلاحه ونشاطه (النهاية، ج 1، ص 301).
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 41، ح 132 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)،
الدعوات، ص 151، ح 404، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 38.
3. الخصال، ص 157، ح 199 عن شهاب بن عبد ربه، المحاسن، ج 2، ص 367، ح 2279، مكارم الأخلاق،
ج 1، ص 371، ح 1229، روضة الواعظين، ص 340 كلاهما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيهما من " كل
السفرجل... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 166، ح 2.
4. دحا: رمى، والدحو: رمي اللاعب بالحجر والجوز وغيره (لسان العرب، ج 14، ص 252).
5. المعجم الكبير، ج 1، ص 117، ح 219، كنز العمال، ج 10، ص 41، ح 28262.
6. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1118، ح 3369، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 456، ح 8265، ربيع
الأبرار، ج 1، ص 261، كنز العمال، ج 10، ص 41، ح 28263.
586
1771. المحاسن عن طلحة بن عمرو: دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفي
يده سفرجلة، فألقاها إلى طلحة، وقال: كلها؛ فإنها تجم الفؤاد. (1)
1772. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل؛ فإنه يزيد في الذهن، ويذهب بطخاء الصدر،
ويحسن الولد. (2)
1773. الإمام الصادق (عليه السلام): كان جعفر بن أبي طالب عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فأهدي إلى النبي (صلى الله عليه وآله)
سفرجل، فقطع منه النبي (صلى الله عليه وآله) قطعة وناولها جعفرا، فأبى أن يأكلها.
فقال: خذها وكلها؛ فإنها تذكي القلب، وتشجع الجبان. (3)
1774. الإمام الكاظم (عليه السلام): كسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سفرجلة وأطعم جعفر بن أبي طالب،
وقال:
كل؛ فإنه يصفي اللون، ويحسن الولد. (4)
1775. الإمام الرضا (عليه السلام): أهدي للنبي (صلى الله عليه وآله) سفرجل، فضرب بيده على السفرجل فقطعها،
وكان يحبها حبا شديدا، فأكلها وأطعم من كان بحضرته من أصحابه.
ثم قال: عليكم بالسفرجل؛ فإنه يجلو القلب، ويذهب بطخاء الصدر. (5)
1776. الإمام علي (عليه السلام): أكل السفرجل يزيد في قوة الرجل ويذهب بضعفه. (6)



1. المحاسن، ج 2، ص 366، ح 2278، بحار الأنوار، ج 66، ص 171، ح 16.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 374، ح 1243، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 37.
3. الكافي، ج 6، ص 357، ح 2 عن السكوني، المحاسن، ج 2، ص 365، ح 2271 عن النوفلي بإسناده من
دون إسناد إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 169، ح 9.
4. المحاسن، ج 2، ص 365، ح 2272 عن سليمان بن جعفر الجوهري، بحار الأنوار، ج 66، ص 170، ح 10؛
ربيع الأبرار، ج 1، ص 262 من دون إسناد إلى المعصوم.
5. المحاسن، ج 2، ص 364، ح 2270 عن إبراهيم بن عبد الحميد وزياد بن مروان، مكارم الأخلاق، ج 1،
ص 372، ح 1235، بحار الأنوار، ج 66، ص 169، ح 8.
6. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 175، ح 35.
587
1777. عنه (عليه السلام): أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف، ويطيب المعدة، ويزيد في
قوة الفؤاد، ويشجع الجبان، ويحسن الولد. (1)
1778. الإمام الباقر (عليه السلام): السفرجل يذهب بهم الحزين. (2)
1779. طب الأئمة عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق (عليه السلام): إن في السفرجل خصلة
ليست في سائر الفواكه.
قلت: وما ذاك يا بن رسول الله؟
قال: يشجع الجبان، هذا والله من علم الأنبياء - صلوات الله عليهم
أجمعين -. (3)
1780. الإمام الصادق (عليه السلام): السفرجل يذهب بهم الحزين، كما تذهب اليد بعرق
الجبين. (4)
1781. طب الأئمة عن طلحة بن زيد: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحجامة يوم السبت،
قال: يضعف.
قلت: إنما علتي من ضعفي وقلة قوتي.
قال: فعليك بأكل السفرجل الحلو مع حبه؛ فإنه يقوي الضعف، ويطيب
المعدة، ويزكي (5) المعدة. (6)



1. الخصال، ص 612، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 101 وفيه " ويذكي الفؤاد " بدل " ويزيد في قوة الفؤاد "، بحار الأنوار، ج 66، ص 168، ح 6.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 373، ح 1240، بحار الأنوار، ج 66، ص 176، ح 37.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 176، ح 36.
4. الكافي، ج 6، ص 358، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 367، ح 2281 كلاهما عن سفيان بن عيينة،
بحار الأنوار، ج 66، ص 171، ح 18.
5. زكا: طهر (مجمع البحرين، ج 2، ص 776).
6. طب الأئمة لابني بسطام، ص 136، بحار الأنوار، ج 66، ص 175، ح 36.
588
1782. الإمام الصادق (عليه السلام): أكل السفرجل قوة للقلب، وذكاء للفؤاد، ويشجع الجبان. (1)
1783. المحاسن عن السياري رفعه: عليكم بالسفرجل فكلوه؛ فإنه يزيد في العقل
والمروءة. (2)
راجع: ص 146 (ما ينفع لسلامة القلب وقوته / السفرجل).
ص 253 (ما يدبغ المعدة / السفرجل).
31 / 2
فوائد أكل السفرجل على الريق
1784. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل على الريق؛ فإنه يذهب وغر (3) الصدر. (4)
1785. الإمام علي (عليه السلام): دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما وفي يده سفرجلة، فجعل يأكل
ويطعمني ويقول:
كل يا علي؛ فإنها هدية الجبار إلي وإليك.
قال: فوجدت فيها كل لذة.
فقال: يا علي، من أكل السفرجلة ثلاثة أيام على الريق صفا ذهنه،
وامتلأ جوفه حلما وعلما، ووقي من كيد إبليس وجنوده. (5)



1. المحاسن، ج 2، ص 366، ح 2276 عن أبي بصير، بحار الأنوار، ج 66، ص 170، ح 14.
2. المحاسن، ج 2، ص 367، ح 2282، بحار الأنوار، ج 66، ص 171، ح 19.
3. الوغر: الغل والحرارة (النهاية، ج 5، ص 208).
4. كنز العمال، ج 10، ص 40، ح 28259 نقلا عن ابن السني وأبي نعيم، الفردوس، ج 3، ص 242، ح 4712
وليس فيه " فإنه يذهب وغر الصدر " وكلاهما عن أنس.
5. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 73، ح 338 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 374، ح 1244 وفيه من " قال (صلى الله عليه وآله): من أكل السفرجلة... "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 167، ح 4.
589
1786. الإمام الصادق (عليه السلام): من أكل سفرجلة على الريق، طاب ماؤه، وحسن ولده. (1)
راجع: ص 653، ح 1950.
31 / 3
خواص السفرجل للحامل
1787. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أطعموا حبالاكم السفرجل؛ فإنه يحسن أخلاق أولادكم. (2)
1788. عنه (صلى الله عليه وآله): رائحة الأنبياء (عليهم السلام) رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة
الآس (3)، ورائحة الملائكة رائحة الورد، ورائحة ابنتي فاطمة الزهراء (عليها السلام)
رائحة السفرجل والآس والورد، ولا بعث الله نبيا ولا وصيا إلا وجد منه
رائحة السفرجل؛ فكلوها وأطعموا حبالاكم يحسن أولادكم. (4)
1789. مكارم الأخلاق عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل وتهادوه بينكم؛ فإنه يجلو
البصر، وينبت المودة في القلب، وأطعموه حبالاكم؛ فإنه يحسن أولادكم.
وفي رواية: يحسن أخلاق أولادكم. (5)
1790. الإمام الصادق (عليه السلام) - لما نظر إلى غلام جميل -: ينبغي أن يكون أبو هذا الغلام



1. الكافي، ج 6، ص 357، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 365، ح 2273، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 373،
ح 1237 وفيه " وجهه " بدل " ولده "، بحار الأنوار، ج 66، ص 170، ح 11.
2. الدعوات، ص 151، ح 405، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 38.
3. الآس: ضرب من الرياحين (لسان العرب، ج 6، ص 19).
4. جامع الأحاديث للقمي، ص 82، بحار الأنوار، ج 66، ص 177، ح 39 نقلا عن كتاب الإمامة والتبصرة
وراجع: مكارم الأخلاق، ج 1، ص 373، ح 1239.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 372، ح 1230، بحار الأنوار، ج 66، ص 176، ح 37.
590
آكل السفرجل. (1)
1791. الكافي عن شرحبيل بن مسلم: إنه (عليه السلام) (2) قال في المرأة الحامل: تأكل السفرجل؛
فإن الولد يكون أطيب ريحا، وأصفى لونا. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 22، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 365، ح 2274 وزاد في ذيله " السفرجل يحسن الوجه،
ويجم الفؤاد " وكلاهما عن محمد بن مسلم، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 373، ح 1241 وفيه "... أكل سفرجلا
ليلة الجماع "، بحار الأنوار، ج 66، ص 170، ح 12.
2. كذا في المصدر مضمرا.
3. الكافي، ج 6، ص 22، ح 1، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 439، ح 1755.
591
الفصل الثاني والثلاثون
السكر
32 / 1
خواص السكر 1792. الكافي عن يحيى بن بشير النبال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لأبي: يا بشير، بأي شيء
تداوون مرضاكم؟
فقال: بهذه الأدوية المرار.
فقال له: لا، إذا مرض أحدكم فخذ السكر الأبيض فدقه وصب عليه
الماء البارد واسقه إياه، فإن الذي جعل الشفاء في المرارة قادر أن يجعله في
الحلاوة. (1)
1793. الإمام الكاظم (عليه السلام): تأخذ للحمى وزن عشرة دراهم سكرا بماء بارد على الريق. (2)
1794. الكافي عن إبراهيم الجعفي: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: ما لي أراك
ساهم (3) الوجه؟



1. الكافي، ج 6، ص 334، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 302، ح 2005، بحار الأنوار، ج 66، ص 300، ح 9.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1189، طب الأئمة لابني بسطام، ص 50 وفيه " عن أسامة الشحام قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما اختار جدنا صلوات الله عليه للحمى إلا وزن... "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 300، ح 12.
3. ساهم الوجه: أي متغيره. يقال: سهم لونه: إذا تغير عن حاله لعارض (النهاية، ج 2، ص 429).
593
فقلت: إن بي حمى الربع. (1)
فقال: ماذا يمنعك من المبارك الطيب؟ اسحق السكر، ثم امخضه بالماء
واشربه على الريق وعند المساء.
ففعلت فما عادت إلي. (2)
1795. الكافي عن الحسن بن علي بن النعمان عن بعض أصحابنا: شكوت إلى أبي
عبد الله (عليه السلام) الوجع، فقال لي:
إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين.
قال: ففعلت ذلك فبرأت. (3)
1796. الكافي عن ابن أبي عمير رفعه عن الإمام الصاق (عليه السلام)، قال: شكا إليه رجل
الوباء.
فقال له: وأين أنت عن الطيب المبارك؟
قال: قلت: وما الطيب المبارك؟
فقال: سليمانيكم هذا.
قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داوود (عليهما السلام). (4)
1797. الإمام الكاظم (عليه السلام): من أخذ سكرتين عند النوم، كانت له شفاء من كل
داء إلا السام (5). (6)



1. الربع في الحمى: أن تأخذ يوما وتدع يومين ثم تجيء في اليوم الرابع (الصحاح، ج 3، ص 1212).
2. الكافي، ج 8، ص 265، ح 384، طب الأئمة لابني بسطام، ص 51 نحوه، بحار الأنوار، ج 62، ص 103، ح 33.
3. الكافي، ج 6، ص 333، ح 5، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1186 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 300، ح 13.
4. الكافي، ج 6، ص 333، ح 7، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 362، ح 1185 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 298، ح 3.
5. السام: الموت (لسان العرب، ج 12، ص 313).
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1187 عن علي بن يقطين، بحار الأنوار، ج 66، ص 300، ح 12.
594
1798. عنه (عليه السلام): قصب السكر يفتح السدود، ولا داء فيه ولا غائلة. (1)
1799. عنه (عليه السلام): ثلاثة لا تضر: العنب الرازقي، وقصب السكر، والتفاح اللبناني. (2)
راجع: ص 209 (ما ينفع لعلاج السعال).
32 / 2
خواص السكر الطبرزد
1800. الإمام الرضا (عليه السلام): السكر الطبرزد (3) يأكل البلغم أكلا. (4)



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1191، بحار الأنوار، ج 66، ص 189، ح 2.
2. الخصال، ص 144، ح 169، المحاسن، ج 2، ص 336، ح 2153 كلاهما عن منصور بن يونس،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 363، ح 1190 وليس فيهما " اللبناني "، بحار الأنوار، ج 66، ص 118، ح 5.
3. قال في القاموس: السكر - بالضم وتشديد الكاف - معرب شكر، واحدته بهاء، ورطب طيب، وعنب يصيبه
المرق فينتثر، وهو من أحسن العنب.
وفي المصباح: السكر معروف، قال بعضهم: وأول ما عمل بطبرزد، ولهذا يقال: سكر طبرزدي. وقال: طبرزد
وزان سفرجل معرب، وفيه ثلاث لغات: بذال معجمة، وبنون، ولام، وحكى الأزهري النون واللام، ولم يحك
الذال، وقال ابن الجواليقي: وأصله بالفارسية: تبرزد، والطبر: الفأس كأنه نحت من جوانبه بفأس، وعلى هذا
يكون طبرزد صفة تابعة للسكر في الإعراب، فيقال: هو سكر طبرزد، وقال بعض الناس: الطبرزد هو السكر
الأبلوج، انتهى. وفي بحر الجواهر: الأبلوج: السكر الأبيض.
وقال ابن بيطار: الطبرزد معرب؛ أي أنه صلب ليس برخو ولا لين. وقال: الملح الطبرزد هو الصلب الذي ليس له
صفاء، انتهى.
وأقول: يظهر من بعض كلماتهم أن الطبرزد هو المعروف بالنبات، ومن أكثرها أنه القند.
قال البغدادي في الجامع: السكر حار في أوائل الثانية رطب في الأولى، وقد يصفى مرارا ويعمل منه ألوان،
فأصفاه وأشفه وأنقاه يسمى نباتا اصطلاحا، ودون من هذا وهو مجرش خشن نقي غير شفاف، وهو الأبلوج،
ودون ذلك وهو العصير يسمى القلم؛ لأنه يقلم متطاولا كالأصابع، والنبات أقل حرارة، وبعده الأبلوج، وبعده
القلم، وبعده العصير المطبوخ، وألطفها النبات، ثم الأبلوج، ثم القلم القليل البيض، ويسمى الأبلوج الصلب منه
بالطبرزد (بحار الأنوار، ج 66، ص 298).
4. الكافي، ج 6، ص 333، ح 4 وص 434، ح 10 عن ياسر، المحاسن، ج 2، ص 303، ح 2006،
بحار الأنوار، ج 66، ص 297، ح 1.
595
1801. الإمام الباقر (عليه السلام) - لزرارة‍: ويحك يا زرارة، ما أغفل الناس عن فضل السكر
الطبرزد! وهو ينفع من سبعين داء، وهو يأكل البلغم أكلا ويقلعه بأصله. (1)



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 67، بحار الأنوار، ج 66، ص 300، ح 11.
596
الفصل الثالث والثلاثون
السلجم
1802. الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بالسلجم (1) فكلوه وأديموا أكله واكتموه إلا عن
أهله؛ فما من أحد إلا وبه عرق من الجذام فأذيبوه بأكله. (2)
1803. عنه (عليه السلام): ما من أحد إلا وفيه عرق من الجذام، فأذيبوه بالسلجم. (3)
1804. عنه (عليه السلام): ما من أحد إلا وفيه عرق من الجذام، فكلوا الشلجم في زمانه يذهب
به عنكم. (4)
1805. عنه (عليه السلام): ما من أحد إلا وبه عرق من الجذام، وأن اللفت - وهو الشلجم - يذيبه،
فكلوه في زمانه يذهب عنكم كل داء. (5)



1. السلجم: اللفت، واحدته سلجمة (المعجم الوسيط، ج 1، ص 441).
2. الكافي، ج 6، ص 372، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 334، ح 2142، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 393،
ح 1329 وفيه " وأخذوه " بدل " أديموا أكله "، بحار الأنوار، ج 66، ص 220، ح 3.
3. الكافي، ج 6، ص 372، ح 2 و ح 3 عن علي بن حمزة وفيه "... بأكل السلجم "، المحاسن، ج 2، ص 334،
ح 2143 عن زياد بن بلال، طب الأئمة لابني بسطام، ص 105 عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 221، ح 4.
4. المحاسن، ج 2، ص 333، ح 2139، بحار الأنوار، ج 66، ص 220، ح 1.
5. المحاسن، ج 2، ص 333، ح 2140، بحار الأنوار، ج 66، ص 220، ح 1.
597
1806. الإمام الكاظم (عليه السلام): عليك باللفت فكله - يعني السلجم - فإنه ليس من أحد إلا
وله عرق من الجذام، واللفت يذيبه (1). (2)



1. زاد في طب الأئمة: " قال: نيئا أو مطبوخا؟ قال: كلاهما ".
2. الكافي، ج 6، ص 372، ح 1، طب الأئمة لابني بسطام، ص 105 كلاهما عن علي بن المسيب،
بحار الأنوار، ج 62، ص 213، ح 11.
598
الفصل الرابع والثلاثون
السلق
1807. الإمام الصادق (عليه السلام): أكل السلق؛ (1) يؤمن من الجذام. (2)
1808. عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق وقلعهم العروق. (3)
1809. الإمام الكاظم (عليه السلام): إن السلق يقمع عرق الجذام، وما دخل جوف المبرسم (4) مثل
ورق السلق. (5)
1810. الإمام الرضا (عليه السلام): أطعموا مرضاكم السلق - يعني ورقه - فإن فيه شفاء ولا داء
معه ولا غائلة له، ويهدئ نوم المريض، واجتنبوا أصله؛ فإنه يهيج
السوداء. (6)



1. السلق: بقلة لها ورق طوال وأصل ذاهب في الأرض، وورقها غض طري يؤكل مطبوخا (المعجم الوسيط،
ج 1، ص 444).
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 392، ح 1324، بحار الأنوار، ج 66، ص 217، ح 9.
3. الكافي، ج 6، ص 369، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 326، ح 2105، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 392،
ح 1325، بحار الأنوار، ج 66، ص 216، ح 2.
4. البرسام: هو وجع الصدر، وتورمه. والتهاب الغشاء الذي بين الكبد والقلب. وذات الجنب (مترجم عن:
فرهنگ صبا، ص 169).
5. الكافي، ج 6، ص 369، ح 5، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 392، ح 1327 عن الإمام الرضا (عليه السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 217، ح 11.
6. الكافي، ج 6، ص 369، ح 4 عن محمد بن عيسى، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 392، ح 1326 وليس فيه
ذيله، بحار الأنوار، ج 66، ص 217، ح 10.
599
1811. عنه (عليه السلام) - في ذكر فوائد السلق -: يشد العقل، ويصفي الدم. (1)
1812. المحاسن عن أحمد بن محمد بن أبي نصر: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): يا أحمد،
كيف شهوتك البقل؟
فقلت: إني لأشتهي عامته.
قال: فإذا كان كذلك فعليك بالسلقا؛ فإنه ينبت على شاطئ الفردوس،
وفيه شفاء من الأدواء، وهو يغلظ العظم، وينبت اللحم، ولولا أن تمسه
أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالا.
قلت: من أحب البقول إلي.
فقال: احمد الله على معرفتك به. (2)
1813. بحار الأنوار: روي: نعم البقلة السلق؛ ينبت بشاطئ الفردوس، وفيها شفاء من
الأوجاع كلها، وتشد العصب، وتظهر الدم، وتغلظ العظم. (3)
راجع: ص 302 (ما ينفع لعلاج البرص / أكل لحم البقر بالسلق).



1. المحاسن، ج 2، ص 327، ح 2110، بحار الأنوار، ج 66، ص 217، ح 7.
2. المحاسن، ج 2، ص 327، ح 2109، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 392، ح 1323 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 217، ح 6.
3. بحار الأنوار، ج 62، ص 285.
600
الفصل الخامس والثلاثون
السمن
35 / 1
خواص سمن البقر 1814. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده، ولحم البقر
داء، وسمنها شفاء، ولبنها دواء، وما دخل الجوف مثل السمن. (1)
1815. الإمام علي (عليه السلام): لحم البقر داء، ولبنها شفاء، وسمنها دواء، والشحم يخرج مثله
من الداء، ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن. (2)
1816. عنه (عليه السلام): سمون البقر شفاء. (3)
1817. عنه (عليه السلام): سمن البقر دواء. (4)



1. دعائم الإسلام، ج 2، ص 111، ح 365، بحار الأنوار، ج 66، ص 77 وص 89، ح 7.
2. كنز العمال، ج 10، ص 86، ح 28472 نقلا عن ابن السني وأبي نعيم معا في الطب.
3. الكافي، ج 6، ص 335، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 299، ح 1987 عن
السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عنه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 88، ح 4.
4. المحاسن، ج 2، ص 299، ح 1988 عن أبي حفص الأبار عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 88، ح 5.
601
1818. الإمام الرضا (عليه السلام): من أراد أن يأمن وجع السفل، ولا يضره شيء من
أرياح البواسير (1)، فليأكل سبع تمرات هيرون (2) بسمن بقر، ويدهن أنثييه
بزئبق خالص. (3)
راجع: ص 669 (لحم البقر).
35 / 2
كراهة السمن للشيخ
1819. الإمام الصادق (عليه السلام): السمن ما دخل جوفا مثله، وإنني لأكرهه للشيخ. (4)
1820. عنه (عليه السلام): نعم الإدام السمن، وإني لأكرهه للشيخ. (5)
1821. عنه (عليه السلام): إذا بلغ الرجل خمسين سنة، فلا يبيتن وفي جوفه شيء من السمن. (6)
1822. عنه (عليه السلام) - في معرض كلام له لشيخ من أهل العراق: اجتنب السمن؛ فإنه لا
يلائم الشيخ. (7)



1. في بحار الأنوار: " ولا يظهر به وجع البواسير ".
2. الهيرون - كزيتون: ضرب من التمر، جيد (تاج العروس، ج 18، ص 587).
3. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 35، بحار الأنوار، ج 62، ص 324 نحوه.
4. الكافي، ج 6، ص 335، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 298، ح 1985 كلاهما عن أبي حفص الأبار،
بحار الأنوار، ج 66، ص 88، ح 2.
5. الدعوات، ص 152، ح 408، بحار الأنوار، ج 66، ص 88، ح 6.
6. الكافي، ج 6، ص 335، ح 4 عن حماد بن عثمان.
7. الكافي، ج 6، ص 335، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 298، ح 1986 كلاهما عن حماد بن عثمان،
بحار الأنوار، ج 66، ص 88، ح 3.
602
الفصل السادس والثلاثون
السنا
1823. رسول الله (صلى الله عليه وآله): تداووا بالسنا (1)، فإنه لو كان شئ يرد الموت لرده السنا. (2)
1824. عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم والشبرم؛ فإنه حار يار (3)، وعليكم بالسنا فتداووا به، فلو دفع
شيء الموت لدفعه السنا. (4)



1. السنا: نبات شجيري من الفصيلة القرنية، زهره مصفر، وحبه مفلطح رقيق كلوي الشكل تقريبا، إلى الطول،
يتداوى بورقه وثمره، وأجوده الحجازي ويعرف بالسنا المكي (المعجم الوسيط، ج 1، ص 457).
2. قرب الإسناد، ص 110، ح 379 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام) عن جابر بن عبد الله.
3. في بحار الأنوار والسرائر نقلا عن المصدر: " بار " بدل " يار ".
قال العلامة المجلسي (قدس سره): قال في النهاية: في حديث أم سلمة أنها شربت الشبرم فقال: إنه حار جار، الشبرم:
حب يشبه الحمص يطبخ ويشرب ماؤه للتداوي، وقيل: إنه نوع من الشيح و " جار " اتباع للحار، ومنهم من
يرويه " يار " وهو أيضا بالتشديد اتباع للحار، يقال: حار يار وحران يران (بحار الأنوار، ج 62، ص 278).
و قال أيضا: قال في القاموس: الشبرم - كقنفذ -: شجرة ذو شوك يقال: ينفع من الوباء، ونبات آخر له حب
كالعدس، وأصل غليظ ملآن لبنا، والكل مسهل، واستعمال لبنه خطر، وإنما يستعمل أصله مصلحا بأن ينقع في
الحليب يوما وليلة ويجدد اللبن ثلاث مرات، ثم يجفف وينقع في عصير الهندباء والرازيانج ويترك ثلاثة أيام،
ثم يجفف ويعمل منه أقراص مع شيء من التربد والهليلج والصبر، فإنه دواء فائق.
وقال: حار يار، وحران يران اتباع. ويقال: هذا الشر والبر، كأنه اتباع.
وقال في الفائق: رأى (صلى الله عليه وآله) الشبرم عند أسماء بنت عميس وهي تريد أن تشربه، فقال: إنه حار يار - أو قال بار -
وأمرها بالسنا (بحار الأنوار، ج 62، ص 219).
4. دعائم الإسلام، ج 2، ص 149، ح 543، السرائر، ج 3، ص 140، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 409، ح 1386
وليس فيه صدره، بحار الأنوار، ج 62، ص 219، ح 4 وص 274.
603
1825. الإمام الصادق (عليه السلام): لو علم الناس ما في السنا لبلغوا كل مثقال منه بمثقالين من
ذهب! أما إنه أمان من البهق (1) والبرص (2) والجذام والجنون والفالج
واللقوة (3). (4)
راجع: ص 288 (صحة الجلد / السنا).



1. بهق الجسد: إذا اعتراه بياض مخالف للونه، وليس ببرص (المصباح المنير، ص 64).
2. البرص: بياض يظهر في ظاهر البدن (القاموس المحيط، ج 2، ص 295).
3. اللقوة: مرض يعرض للوجه فيميله إلى أحد جانبيه (النهاية، ج 4، ص 268).
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 409، ح 1387، بحار الأنوار، ج 62، ص 218، ح 3.
604
الفصل السابع والثلاثون
السويق
37 / 1
خواص السويق
1826. الإمام الباقر (عليه السلام): ما أعظم بركة السويق (1)! إذا شربه الإنسان على الشبع أمرأه



1. قال العلامة المجلسي (قدس سره): يظهر من الكليني (رحمه الله) أنه حمل السويق المطلق الوارد في الأخبار على سويق الحنطة
حيث قال: " باب الأسوقة وفضل سويق الحنطة ". ثم ذكر الأخبار المطلقة في هذا الباب.
وقال الشهيد (رحمه الله) في الدروس: في السويق ونفعه أخبار جمة، وفسره الكليني بسويق الحنطة.
وقال مؤلف بحر الجواهر: السويق متخذ من سبعة أشياء: الحنطة، والشعير، والنبق، والتفاح، والقرع، وحب
الرمان، والغبيراء: وجملته يعقل الطبع ويقطع القيء والغثيان الصفراويين، وينشف بلة المعدة، وإن اتخذ من
سويق الشعير والماء وقليل من اللبن وخلط به الخشخاش المقلو المسحوق ينفع السجج، ويسكن اللدغ،
ويجلب النوم، انتهى.
وقال ابن بيطار نقلا عن الرازي: كل سويق مناسب للشيء الذي يتخذ منه؛ فسويق الشعير أبرد من سويق
الحنطة بمقدار ما الشعير أبرد منها، وأكثر توليدا للرياح، والذي يكثر استعماله من الأسوقة هذان السويقان؛
أعني سويق الحنطة وسويق الشعير، وهما جميعا ينفخان ويبطئان النزول عن المعدة، ويذهب ذلك عنهما إن
غليا بالماء غليا جيدا، ثم صفي في خرقة صفيقة ليسيل عنها الماء ويعصرا حتى يصيرا كبة، ويشربا بالسكر
والماء البارد، فيقل نفخهما، ويقل انحدارهما، وينفعان المحرورين الملتهبين إذا باكروا شربه في الصيف، ويمنع
كون الحميات والأمراض الحارة، وهذا من أجل منافعه، ولا ينبغي لمن شربه أن يأكل ذلك اليوم شيئا من فاكهة
رطبة ولا خيارا ولا بقولا ولا يكثر منها. وأما المبرودون ومن يعتريهم نفخ في البطن وأوجاع في الظهر
والمفاصل العتيقة، والمشايخ، وأصحاب الأمزجة الباردة جدا، فلا ينبغي لهم أن يتعرضوا للسويق بتة؛ فإن
اضطروا إليه فليصلحوه بأن يشربوه بعد غسله بالماء الحار مرات بالفانيد والعسل بعد اللت بالزيت، ودهن الحبة
الخضراء، ودهن الجوز.
وسويق الشعير وإن كان أبرد من سويق الحنطة، فإن سويق الحنطة لكثرة ما يشرب من الماء يبلغ من تطفئته
وتبريده للبدن مبلغا أكثر، ولا سيما في ترطيبه، فيكون أبلغ نفعا لمن يحتاج إلى ترطيبه، وسويق الشعير أجود
لمن يحتاج إلى تطفئته وتجفيفه، وهؤلاء هم أصحاب الأبدان العبلة الكثيرة اللحم والدماء، وأما الأولون
فأصحاب الأبدان القصيفة القليلة اللحم المصفرة.
وأما سائر الأسوقة فإنها تستعمل على سبيل دواء لا على سبيل غذاء، كما يستعمل سويق النبق وسويق التفاح،
والرمان الحامض ليعقل البطن مع حرارة، وسويق الخرنوب والغبيراء لعقل الطبيعة (بحار الأنوار، ج 66،
ص 283).
605
وهضم الطعام، وإذا شربه الإنسان على الجوع أشبعه، ونعم الزاد في السفر
والحضر السويق. (1)
1827. الإمام الصادق (عليه السلام): السويق ينبت اللحم، ويشد العظم. (2)
1828. عنه (عليه السلام): اسقوا صبيانكم السويق في صغرهم؛ فإن ذلك ينبت اللحم، ويشد
العظم. (3)
1829. المحاسن عن بكر بن محمد الأزدي: دخلت عيثمة على أبي عبد الله (عليه السلام) ومعها
ابنها - أظن اسمه محمدا - فقال لها أبو عبد الله (عليه السلام): ما لي أرى جسم ابنك
نحيفا؟
قالت: هو عليل.



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 67، بحار الأنوار، ج 66، ص 278، ح 13.
2. الكافي، ج 6، ص 305، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 287، ح 1936 كلاهما عن بكر بن محمد الأزدي، دعائم
الإسلام، ج 2، ص 150، ح 537، بحار الأنوار، ج 66، ص 276، ح 5.
3. المحاسن، ج 2، ص 288، ح 1941 عن عيثمة أم ولد عبد السلام، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 419،
ح 1421، بحار الأنوار، ج 66، ص 277، ح 10.
606
فقال لها: اسقيه السويق؛ فإنه ينبت اللحم، ويشد العظم. (1)
1830. الإمام الصادق (عليه السلام): من شرب السويق أربعين صباحا امتلأ كتفاه قوة. (2)
1831. عنه (عليه السلام): شرب السويق بالزيت ينبت اللحم، ويشد العظم، ويرق البشرة، ويزيد
في الباه. (3)
1832. عنه (عليه السلام): املؤوا جوف المحموم من السويق؛ يغسل ثلاث مرات، ثم يسقى. (4)
1833. عنه (عليه السلام): السويق يجرد (5) المرة والبلغم من المعدة جردا، ويدفع سبعين نوعا
من أنواع البلاء. (6)
1834. الإمام الكاظم (عليه السلام): السويق ومرق لحم البقر يذهبان بالوضح (7). (8)
1835. الخرائج والجرائح عن أبي هاشم الجعفري: كنت في مجلس الرضا (عليه السلام)
فعطشت عطشا شديدا وتهيبته أن أستسقي في مجلسه، فدعا بماء فشرب
منه جرعة، ثم قال:



1. المحاسن، ج 2، ص 288، ح 1940، قرب الإسناد، ص 14، ح 44 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 277، ح 9.
2. الكافي، ج 6، ص 306، ح 12 عن خيثمة، المحاسن، ج 2، ص 288، ح 1941 عن عيثمة أم ولد
عبد السلام، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 419، ح 1422 وفيه " كعبه " بدل " كتفاه "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 277، ح 10.
3. الكافي، ج 6، ص 306، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 287، ح 1937 كلاهما عن عبد الله بن مسكان،
بحار الأنوار، ج 66، ص 276، ح 6.
4. المحاسن، ج 2، ص 289، ح 1947 عن حماد بن عثمان، بحار الأنوار، ج 66، ص 280، ح 20 وراجع
الأمالي للطوسي، ص 366، ح 775.
5. يجرد: أي ينزع. وفي القاموس: جرده وجرده: قشره (بحار الأنوار، ج 66، ص 279).
6. الكافي، ج 6، ص 306، ح 11 عن يحيى بن مساور، المحاسن، ج 2، ص 289، ح 1944 عن صفوان بن
يحيى وليس فيه " من المعدة "، بحار الأنوار، ج 66، ص 279، ح 18.
7. الوضح: يكنى عن البرص (لسان العرب: ج 2، ص 634).
8. الكافي، ج 6، ص 311، ح 7 عن يحيى بن مساور.
607
يا أبا هاشم، اشرب فإنه بارد طيب فشربت، ثم عطشت عطشة أخرى،
فنظر إلى الخادم وقال:
شربة من ماء وسويق وسكر، ثم قال له: بل السويق، وانثر عليه السكر
بعد بله.
وقال: اشرب يا أبا هاشم؛ فإنه يقطع العطش. (1)
1836. الإمام الرضا (عليه السلام): نعم القوت السويق؛ إن كنت جائعا أمسك، وإن كنت شبعانا (2)
هضم طعامك. (3)
راجع: ص 250 (ما ينفع للهضم / السويق).
ص 332، ح 964، وص 333، ح 969 و 970.
37 / 2
خواص بعض أنواع السويق
أ - سويق الشعير 1837. الكافي عن سيف التمار: مرض بعض رفقائنا بمكة وبرسم (4)، فدخلت على أبي
عبد الله (عليه السلام) فأعلمته.
فقال لي: اسقه سويق الشعير؛ فإنه يعافى إن شاء الله، وهو غذاء في
جوف المريض.



1. الخرائج والجرائح، ج 2، ص 660، ح 3، بحار الأنوار، ج 49، ص 48، ح 47.
2. كذا في المصدر، والقياس: " شبعان ".
3. الكافي، ج 6، ص 305، ح 1 عن سليمان الجعفري، المحاسن، ج 2، ص 290، ح 1951 عن محمد بن
عمرو، بحار الأنوار، ج 66، ص 280، ح 23.
4. البرسام: هو وجع الصدر، وتورمه. والتهاب الغشاء الذي بين الكبد والقلب. وذات الجنب (مترجم عن:
فرهنگ صبا، ص 169).
608
قال: فما سقيناه السويق إلا يومين - أو قال: مرتين - حتى عوفي
صاحبنا. (1)
ب - سويق العدس 1838. الكافي عن محمد بن موسى رفعه عن الإمام الصادق (عليه السلام): سويق العدس يقطع
العطش، ويقوي المعدة، وفيه شفاء من سبعين داء، ويطفئ الصفراء، ويبرد
الجوف.
وكان إذا سافر (عليه السلام) لا يفارقه، وكان يقول (عليه السلام) إذا هاج الدم بأحد من
حشمه قال له: اشرب من سويق العدس؛ فإنه يسكن هيجان الدم، ويطفئ
الحرارة. (2)
راجع: ص 347 (ما ينفع لعلاج عدم انقطاع دم الحيض).
ج - سويق الأرز 1839. السرائر: روي أن رجلا من أصحابه [أي الإمام الصادق] (عليه السلام) شكا إليه اختلاف
البطن، فأمره أن يتخذ من الأرز سويقا ويشربه، ففعل فعوفي. (3)
1840. دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) أن رجلا من أصحابه شكا إليه اختلاف
البطن، فأمره أن يتخذ من الأرز سويقا ويأخذه ويشربه، ففعل فاشتد بطنه.
وقال: مرضت سنتين أو أكثر فألهمني الله الأرز. فأمرت به فغسل



1. الكافي، ج 6، ص 307، ح 14، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 419، ح 1423 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 281، ح 26.
2. الكافي، ج 6، ص 307، ح 1، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 421، ح 1427 وفيه " الحرارة " بدل " الصفراء "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 282، ح 27.
3. السرائر، ج 3، ص 140، بحار الأنوار، ج 62، ص 274.
609
وجفف، ثم أمس النار وطحن، وجعلت بعضه سويقا وبعضه حساء،
واستعملته فبرئت. (1)
راجع: ص 260 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / سويق الأرز).
د - سويق التفاح 1841. الإمام الصادق (عليه السلام): ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح. (2)
1842. الكافي عن ابن بكير: رعفت سنة بالمدينة، فسأل أصحابنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن
شيء يمسك الرعاف.
فقال لهم: اسقوه سويق التفاح.
فسقوني فانقطع عني الرعاف. (3)
1843. الكافي عن زياد القندي: دخلت المدينة ومعي أخي سيف، فأصاب الناس
برعاف (4)، فكان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلى المنزل فإذا سيف
يرعف رعافا شديدا، فدخلت على أبي الحسن (عليه السلام).
فقال: يا زياد، أطعم سيفا التفاح.
فأطعمته إياه فبرأ. (5)
1844. الكافي عن أحمد بن محمد بن يزيد: كان (6) إذا لسع إنسانا من أهل الدار حية أو



1. دعائم الإسلام، ج 2، ص 150، ح 536.
2. الكافي، ج 6، ص 356، ح 7.
3. الكافي، ج 6، ص 356، ح 6.
4. في بحار الأنوار والمحاسن، " الرعاف ".
5. الكافي، ج 6، ص 356، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 369، ح 2291، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 375،
ح 1250 وفيهما " أبي عبد الله " بدل " أبي الحسن "، بحار الأنوار، ج 66، ص 173، ح 27.
6. كذا في المصدر مضمرا.
610
عقرب، قال: اسقوه سويق التفاح. (1)
راجع: ص 261 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / سويق الجاورس).
37 / 3
خواص السويق الجاف 1845. الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاث راحات (2) سويق جاف على الريق ينشف البلغم
والمرة، حتى لا يكاد يدع شيئا. (3)
1846. عنه (عليه السلام): إن السويق الجاف إذا أخذ على الريق أطفأ الحرارة، وسكن المرة، وإذا
لت (4) ثم شرب لم يفعل ذلك. (5)
1847. الكافي عن إبراهيم بن بسطام عن رجل من أهل مرو: بعث إلينا الرضا (عليه السلام) وهو
عندنا يطلب السويق، فبعثنا إليه بسويق ملتوت، فرده وبعث إلي أن السويق
إذا شرب على الريق وهو جاف أطفأ الحرارة، وسكن المرة، وإذا لت لم
يفعل ذلك. (6)
راجع: ص 303 (ما ينفع لعلاج البرص / السويق).



1. الكافي، ج 6، ص 356، ح 8، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 420، ح 1425، بحار الأنوار، ج 66، ص 281،
ح 25.
2. الراحة: بطن الكف، والجمع راح وراحات (المصباح المنير، ص 243).
3. الكافي، ج 6، ص 306، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 288، ح 1942 كلاهما عن قتيبة الأعشى،
بحار الأنوار، ج 66، ص 278، ح 11.
4. لت السويق ونحوه: خلطه بسمن أو غيره (المعجم الوسيط، ج 2، ص 814).
5. طب الأئمة لابني بسطام، ص 67 عن أبي يعفور، بحار الأنوار، ج 66، ص 278، ح 12.
6. الكافي، ج 6، ص 307، ح 3، بحار الأنوار، ج 66، ص 278، ح 12.
611
الفصل الثامن والثلاثون
الشحم
1848. الإمام علي (عليه السلام): الشحم يخرج مثله من الداء، ولم يستشف الناس بشفاء أفضل
من السمن، وقراءة القرآن. (1)
1849. عنه (عليه السلام): ذكر عند النبي (صلى الله عليه وآله) اللحم والشحم، فقال: ليس منهما بضعة تقع في
المعدة إلا أنبتت مكانها شفاء، وأخرجت من مكانها داء. (2)
1850. الإمام الصادق (عليه السلام): من أكل لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء. (3)
1851. طب الأئمة عن يونس بن يعقوب: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) وكنت أخدمه في وجعه
الذي كان فيه وهو الزحير:
ويحك يا يونس! أعلمت أني ألهمت في مرضي أكل الأرز، فأمرت به



1. كنز العمال، ج 10، ص 86، ح 28472 نقلا عن المصنف لعبد الرزاق عن النزال بن سبرة.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 41، ح 130 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 244،
ح 151 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 343، ح 1105 عن الإمام الرضا عن
أبيه عن جده (عليهم السلام)، الدعوات، ص 153، ح 415 وفيه " مضغة " بدل " بضعة "، بحار الأنوار، ج 66، ص 58، ح 8.
3. الكافي، ج 6، ص 311، ح 5 عن محمد بن سوقة، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 344، ح 1112، كتاب من
لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 351، ح 4235، المحاسن، ج 2، ص 255، ح 1801 كلاهما عن موسى بن بكر
عن الإمام الكاظم وفيهما " من أدخل جوفه " بدل " من أكل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 66، ح 39.
613
فغسل ثم جفف، ثم قلي، ثم رض (1) فطبخ، فأكلته بالشحم، فأذهب الله
بذلك الوجع عني. (2)
1852. المحاسن: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول النبي (صلى الله عليه وآله): " من أكل لقمة من الشحم
أنزلت من الداء مثلها "، فقال: ذاك شحم البقر. (3)
1853. الكافي عن زرارة: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك! الشحمة التي تخرج
مثلها من الداء أي شحمة هي؟
قال: هي شحمة البقر، وما سألني يا زرارة عنها أحد قبلك. (4)
1854. الكافي عن محمد بن الفيض: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فجاءه رجل، فقال له:
إن ابنتي قد ذبلت وبها البطن (5).
فقال: ما يمنعك من الأرز بالشحم؟ خذ حجارا أربعا أو خمسا،
فاطرحها بجنب النار، واجعل الأرز في القدر، واطبخه حتى يدرك، وخذ
شحم كلى طريا، فإذا بلغ الأرز، فاطرح الشحم في قصعة مع الحجارة،
وكب عليها قصعة أخرى، ثم حركها تحريكا جيدا، واضبطها كي لا يخرج
بخاره، فإذا ذاب الشحم، فاجعله في الأرز، ثم تحساه. (6)
1855. الإمام الكاظم (عليه السلام): من أدخل في جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء. (7)



1. الرض: الدق الجريش (لسان العرب، ج 7، ص 154).
2. طب الأئمة لابني بسطام، ص 100، بحار الأنوار، ج 62، ص 176، ح 11.
3. المحاسن، ج 2، ص 255، ح 1804، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 345، ح 1118 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 66، ح 40.
4. الكافي، ج 6، ص 311، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 255، ح 1803، بحار الأنوار، ج 66، ص 66، ح 40.
5. البطن: داء البطن (القاموس المحيط، ج 4، ص 202). والمراد منه: الإسهال.
6. الكافي، ج 6، ص 341، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 305، ح 2014، بحار الأنوار، ج 62، ص 173، ح 4
وراجع: طب الأئمة لابني بسطام، ص 99.
7. الكافي، ج 6، ص 311، ح 4، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 351، ح 4235، المحاسن، ج 2،
ص 255، ح 1801 كلها عن موسى بن بكر، بحار الأنوار، ج 66، ص 66، ح 38.
614
الفصل التاسع والثلاثون
العدس
1856. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالعدس؛ فإنه يرق القلب، ويكثر الدمعة، ولقد قدسه
سبعون نبيا. (1)
1857. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالعدس؛ فإنه مبارك مقدس، يرقق القلب، ويكثر الدمعة،
وقد بارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسى بن مريم (عليه السلام). (2)
1858. الإمام الباقر (عليه السلام): كان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أن قال:
يا علي، كل العدس؛ فإنه مبارك مقدس وهو يرق القلب، ويكثر الدمعة،
وإنه بارك عليه سبعون نبيا. (3)
1859. الإمام الصادق (عليه السلام): بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس في مصلاه، إذ جاءه رجل يقال
له عبد الله بن التيهان من الأنصار، فقال: يا رسول الله، إني لأجلس إليك



1. دعائم الإسلام، ج 2، ص 112، ح 370، بحار الأنوار، ج 66، ص 259، ح 9.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 41، ح 136 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 244،
ح 150 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، الدعوات، ص 148، ح 392، بحار الأنوار، ج 14، ص 254،
ح 48؛ تفسير القرطبي، ج 1، ص 427.
3. المحاسن، ج 2، ص 307، ح 2019 عن الإمام الكاظم عن أبيه (عليهما السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 258، ح 5.
615
كثيرا وأسمع منك كثيرا، فما يرق قلبي وما تسرع دمعتي!
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله)، يا بن التيهان، عليك بالعدس فكله؛ فإنه يرق القلب،
ويسرع الدمعة، وقد بارك عليه سبعون نبيا. (1)
1860. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالعدس؛ فإنه قدس على لسان سبعين نبيا. (2)
1861. عنه (صلى الله عليه وآله): شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل قسوة قلوب قومه، فأوحى الله U
إليه وهو في مصلاه أن مر قومك أن يأكلوا العدس؛ فإنه يرق القلب، ويدمع
العين، ويذهب بالكبر، وهو طعام الأبرار. (3)
1862. الإمام علي (عليه السلام): أكل العدس؛ يرق القلب، ويكثر الدمعة. (4)
1863. الإمام الصادق (عليه السلام): شكا رجل إلى نبي الله (صلى الله عليه وآله) قساوة القلب، فقال له:
عليك بالعدس؛ فإنه يرق القلب، ويسرع الدمعة. (5)
راجع: ص 609 (خواص بعض أنواع السويق / سويق العدس).



1. المحاسن، ج 2، ص 306، ح 2018 عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التبوكي، مكارم الأخلاق، ج 1،
ص 408، ح 1383 عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 258، ح 4.
2. المعجم الكبير، ج 22، ص 63، ح 152، مسند الشاميين، ج 1، ص 264، ح 457 كلاهما عن واثلة، كنز
العمال، ج 10، ص 44، ح 28275.
3. الفردوس، ج 2، ص 368، ح 3643 عن أبي هريرة؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 408، ح 1384، بحار الأنوار،
ج 66، ص 259، ح 8.
4. الكافي، ج 6، ص 343، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 306، ح 2017 عن
السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عنه (عليهم السلام) وفيه " يسرع " بدل " يكثر "، بحار الأنوار، ج 66، ص 258، ح 3.
5. الكافي، ج 6، ص 343، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 306، ح 2016 وزاد في آخره " وقد بارك عليه سبعون
نبيا " وكلاهما عن عبد الرحمن بن زيد، بحار الأنوار، ج 66، ص 258، ح 2.
616
الفصل الأربعون
العسل
40 / 1
الاستشفاء بالعسل
الكتاب:
(وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلى من
كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج منم بطونها شراب مختلف ألوانه و فيه شفآء
للناس). (1)
الحديث:
1864. رسول الله (صلى الله عليه وآله): العسل شفاء. (2)
1865. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن. (3)



1. النحل: 68 و 69.
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 148، ح 526، بحار الأنوار، ج 66، ص 294، ح 19.
3. سنن ابن ماجة، ج 2، ص 1142، ح 3452، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 222، ح 7435، السنن
الكبرى، ج 9، ص 579، ح 19565، الفردوس، ج 3، ص 25، ح 4051 كلها عن عبد الله بن مسعود،
كنز العمال، ج 10، ص 8، ح 28102؛ مكارم الأخلاق، ج 1، ص 357، ح 1162 عن الإمام الصادق (عليه السلام)،
بحار الأنوار، ج 66، ص 290، ح 2.
617
1866. عنه (صلى الله عليه وآله): ما للنفساء عندي شفاء مثل الرطب، ولا للمريض مثل العسل. (1)
1867. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك
عليه سبعون نبيا. (2)
1868. الإمام علي (عليه السلام): العسل فيه شفاء. (3)
1869. عنه (عليه السلام): ما استشفى المريض بمثل شرب العسل. (4)
1870. عنه (عليه السلام): العسل شفاء من كل داء ولا داء فيه؛ يقل البلغم ويجلو القلب. (5)
1871. عنه (عليه السلام): لعق العسل شفاء من كل داء، قال الله عز وجل: (يخرج منم بطونها شراب
مختلف ألوانه و فيه شفآء للناس) (6) وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب
البلغم. (7)



1. كنز العمال، ج 10، ص 44، ح 28279 نقلا عن أبي الشيخ وأبي نعيم في الطب عن أبي هريرة.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 359، ح 1173 عن الإمام الرضا (عليه السلام)، الدعوات، ص 151، ح 406، بحار الأنوار،
ج 66، ص 294، ح 18.
3. المحاسن، ج 2، ص 300، ح 1991 عن إسماعيل بن جعفر عن أبيه، دعائم الإسلام، ج 2، ص 148، ح 526
عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه " قال الله عز وجل: فيه شفاء للناس "، بحار الأنوار، ج 66، ص 291، ح 6.
4. دعائم الإسلام، ج 2، ص 148، ح 526، الكافي، ج 6، ص 332، ح 5، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3،
ص 351، ح 4235 كلاهما عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم (عليه السلام) وليس فيهما " شرب "، المحاسن، ج 2،
ص 300، ح 1993 عن ابن سنان وأبي البختري عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 292، ح 8.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 359، ح 1172، بحار الأنوار، ج 66، ص 294، ح 18.
6. النحل: 69.
7. الكافي، ج 6، ص 332، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 299، ح 1989 كلاهما عن محمد بن مسلم عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 623، ح 2 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه (عليهم السلام)،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 357، ح 1163 عن الإمام الصادق (عليه السلام) وليس فيه من " وهو مع قراءة القرآن... "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 291، ح 4.
618
1872. الإمام الصادق (عليه السلام): ما استشفى الناس بمثل العسل. (1)
1873. الإمام الكاظم (عليه السلام): العسل شفاء من كل داء إذا أخذته من شهده. (2)
40 / 2
خواص العسل
1874. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما طلب الدواء بشيء أفضل من شربة عسل. (3)
1875. عنه (صلى الله عليه وآله): نعم الشراب العسل؛ يرعى القلب، ويذهب برد الصدر. (4)
1876. عنه (صلى الله عليه وآله): العسل شفاء؛ يطرد الريح والحمى. (5)
1877. عنه (صلى الله عليه وآله): إن يكن في شيء شفاء، ففي شرطة حجام أو [في] شربة عسل. (6)
1878. عنه (صلى الله عليه وآله): ما تداوت العرب بشيء أفضل من مصة حجام، أو شربة
عسل. (7)
1879. عنه (صلى الله عليه وآله): إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل، أو شرطة



1. الكافي، ج 6، ص 332، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 300، ح 1994 كلاهما عن محمد بن سوقة، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 358، ح 1165 وفيه " لعق العسل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 290، ح 2.
2. المحاسن، ج 2، ص 300، ح 1992، بحار الأنوار، ج 66، ص 292، ح 7.
3. كنز العمال، ج 10، ص 20، ح 28168 نقلا عن أبي نعيم في الطب عن عائشة.
4. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 358، ح 1168، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 7، بحار الأنوار، ج 62، ص 295؛ الفردوس،
ج 4، ص 265، ح 6780 عن عائشة وفيه " بوحر " بدل " برد ".
5. جامع الأحاديث للقمي، ص 101، بحار الأنوار، ج 66، ص 294، ح 19 نقلا عن الإمامة والتبصرة عن
إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله).
6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 83 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 359، ح 1170، الدعوات، ص 151، ح 400، بحار الأنوار، ج 66، ص 290، ح 3.
7. المصنف لعبد الرزاق، ج 11، ص 30، ح 19819.
619
محجم، أو لذعة من نار، وما أحب أن أكتوي. (1)
1880. عنه (صلى الله عليه وآله): الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي
عن الكي. (2)
1881. المعجم الأوسط عن السائب بن يزيد: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر بالحجامة، وقال:
ما نزع الناس نزعة خيرا (3) منه أو شربة من عسل. (4)
1882. تاريخ دمشق عن عامر بن مالك: بعثت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من وعك (5) بي ألتمس منه
دواء وشفاء، فبعث إلي بعكة (6) من عسل. (7)
1883. تاريخ دمشق عن عبد الله بن بريدة: حدثني عم عامر بن الطفيل العامري أن
عامر بن الطفيل أهدى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرسا، وكتب إليه عامر: إنه قد
ظهرت بي دبيلة (8)، فابعث إلي دواء من عندك.



1. صحيح البخاري، ج 5، ص 2157، ح 5375، مسند ابن حنبل، ج 5، ص 109، ح 14707، السنن الكبرى،
ج 9، ص 573، ح 19542 كلها عن جابر، المصنف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 460، ح 8 عن يزيد بن
أبي حبيب عن رجل من الأنصار وكلها نحوه، كنز العمال، ج 10، ص 21، ح 28172.
2. صحيح البخاري، ج 5، ص 2151، ح 5356 عن ابن عباس، تاريخ دمشق، ج 59، ص 16، ح 12221 عن
معاوية بن حديج وفي صدره " إن كان في شيء شفاء... " وفي ذيله " وما أحب أن أكتوي "، كنز العمال، ج 10،
ص 21، ح 28171؛ عوالي اللآلي، ج 1، ص 175، ح 213، بحار الأنوار، ج 62، ص 135 نقلا عن الخطابي
في كتاب أعلام الحديث.
3. في المصدر " خير " والصحيح ما أثبتناه.
4. المعجم الأوسط، ج 8، ص 53، ح 7944.
5. الوعك: الحمى (لسان العرب، ج 10، ص 514).
6. العكة: وعاء من جلود مستدير (النهاية، ج 3، ص 284).
7. تاريخ دمشق، ج 26، ص 98، الإصابة، ج 3، ص 485 وليس فيه " وشفاء "، أسد الغابة، ج 3، ص 138 نحوه،
كنز العمال، ج 10، ص 87، ح 28475.
8. الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر في الجوف، فتقتل صاحبها غالبا (النهاية، ج 2، ص 99).
620
قال: فرد النبي (صلى الله عليه وآله) الفرس لانه لم يكن أسلم، وأهدى إليه عكة من
عسل، وقال: تداو بها. (1)
1884. الإمام الباقر (عليه السلام): طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام،
والسعوط (2)، والقيء، وشربة عسل وآخر الدواء الكي، وربما يزاد فيه
النورة. (3)
1885. الإمام الكاظم (عليه السلام): من تغير عليه ماء الظهر، فإنه ينفع له اللبن الحليب،
والعسل. (4)
1886. الكافي عن حمزة بن الطيار عن الإمام الكاظم (عليه السلام): ما تداوى الناس بشيء
خير من مصة دم، أو مزعة عسل.
قال: قلت: جعلت فداك! ما المزعة عسل؟
قال: لعقة (5) عسل. (6)
1887. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): قال العالم (عليه السلام): في العسل شفاء من كل داء.
من لعق لعقة عسل على الريق يقطع البلغم، ويحسم الصفرة، ويمنع المرة
السوداء، ويصفي الذهن، ويجود الحفظ إذا كان مع اللبان الذكر. (7)



1. تاريخ دمشق، ج 26، ص 99، ح 5506، أسد الغابة، ج 6، ص 362، الإصابة، ج 5، ص 133 نحوه وليس
فيه " وقال: تداوى بها "، كنز العمال، ج 5، ص 822، ح 14483.
2. السعوط - مثال رسول: دواء يصب في الأنف. والسعوط - مثال قعود - مصدر (المصباح المنير، ص 277).
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 55، بحار الأنوار، ج 62، ص 118، ح 35.
4. الكافي، ج 6، ص 337، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 293، ح 1962، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 358،
ح 1164 وفيه " الحليب بالعسل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 290، ح 2.
5. لعق الشيء: لحسه، واللعقة: الشيء القليل منه (لسان العرب، ج 10، ص 330).
6. الكافي، ج 8، ص 194، ح 231، بحار الأنوار، ج 62، ص 163، ح 8.
7. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام)، ص 346، بحار الأنوار، ج 66، ص 293، ح 16.
621
1888. الإمام الرضا (عليه السلام): من أراد دفع الزكام في الشتاء أجمع، فليأكل كل يوم ثلاث
لقم شهد (1). (2)
1889. الإمام الهادي (عليه السلام) - لما سئل عن الحمى الغب (3) الغالبة -: يؤخذ العسل
والشونيز (4)، ويلعق منه ثلاث لعقات؛ فإنها تنقلع، وهما المباركان، قال
الله تعالى في العسل: (يخرج منم بطونها شراب مختلف ألوانه و فيه شفآء
للناس). (5)
1890. عنه (عليه السلام): خير الأشياء لحمى الربع أن يؤكل في يومها الفالوذج (6) المعمول بالعسل
ويكثر زعفرانه، ولا يؤكل في يومها غيره. (7)
راجع: ص 68، ح 86 - 88.
ص 157 (ما يورث الحفظ / العسل). وص 160 (ما ينفع لدفع النسيان).
ص 258 (ما ينفع لعلاج بعض أوجاع البطن / العسل والشونيز).
ص 267 (ما ينفع لعلاج رياح البطن / الحبة السوداء).
ص 335 (ما ينفع لوجع الخاصرة).



1. الشهد: العسل في شمعها (المصباح المنير، ص 324).
2. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 37، بحار الأنوار، ج 62، ص 324.
3. الغب: أن ترد الإبل الماء يوما وتدعه يوما، وكذلك الغب في الحمى (الصحاح، ج 1، ص 190).
4. الشونيز: نوع من الحبوب، ويقال: هو الحبة السوداء (المصباح المنير: ص 323).
5. طب الأئمة لابني بسطام، ص 51 عن أبي جعفر، بحار الأنوار، ج 62، ص 100، ح 23.
6. الفالوذ، والفالوذج: حلواء تعمل من الدقيق والماء والعسل، وتضع الآن من النشأ والماء والسكر. (المعجم
الوسيط، ج 2، ص 700).
7. طب الأئمة لابني بسطام، ص 51 عن أبي جعفر، بحار الأنوار، ج 62، ص 100، ح 24.
622
الفصل الحادي والأربعون
العنب
41 / 1
دور العنب في ذهاب الهم
1891. الإمام الصادق (عليه السلام): لما حسر الماء عن عظام الموتى، فرأى ذلك نوح (عليه السلام) جزع
جزعا شديدا واغتم لذلك.
فأوحى الله عز وجل إليه: هذا عملك بنفسك، أنت دعوت عليهم!
فقال: يا رب، إني أستغفرك وأتوب إليك.
فأوحى الله عز وجل إليه أن كل العنب الأسود ليذهب غمك. (1)
1892. عنه (عليه السلام): شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم، فأمره الله عز وجل بأكل العنب. (2)



1. الكافي، ج 6، ص 350، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 363، ح 2264 وليس فيه من " فأوحى الله " إلى " أتوب
إليك " وكلاهما عن موسى بن العلاء، بحار الأنوار، ج 66، ص 149، ح 11.
2. الكافي، ج 6، ص 351، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 362، ح 2262، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 377،
ح 1256، بحار الأنوار، ج 66، ص 149، ح 9.
623
1893. عنه (عليه السلام): إن نوحا شكا إلى الله الغم، فأوحى الله إليه:
كل العنب الأسود؛ فإنه يذهب بالغم. (1)
41 / 2
أدب أكل العنب
1894. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا العنب حبة حبة؛ فإنه أهنأ وأمرأ. (2)
1895. مكارم الأخلاق: كان [النبي (صلى الله عليه وآله)] ربما أكل العنب حبة حبة، وكان (صلى الله عليه وآله) ربما أكله
خرطا (3) حتى ترى روال (4) على لحيته كتحدر اللؤلؤ.
والروال: الماء الذي يخرج من تحت القشر. (5)
1896. الكافي عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه: دخل ابن عكاشة بن محصن
الأسدي على أبي جعفر (عليه السلام) وكان أبو عبد الله (عليه السلام) قائما عنده، فقدم إليه عنبا،
فقال:
حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير، وثلاثة وأربعة يأكله



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 377، ح 1255، المحاسن، ج 2، ص 363، ح 2263 عن فرات بن أحنف وليس
فيه " الأسود "، بحار الأنوار، ج 66، ص 149، ح 10.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 82 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 378، ح 1260، الدعوات، ص 148، ح 388، المحاسن، ج 2، ص 362، ح 2261 عن
عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفي صدره " إذا أكلتم العنب فكلوه... "، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 8 وليس فيه
" وأمرأ "، بحار الأنوار، ج 66، ص 123، ح 15؛ الفردوس، ج 3، ص 243، ح 4715 عن الإمام علي (عليه السلام).
3. يقال: خرط العنقود واخترطه: إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عاريا منه (النهاية، ج 2،
ص 23).
4. في بحار الأنوار: " حتى نرى رواله " وهو المناسب للسياق.
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 72، ح 99، بحار الأنوار، ج 66، ص 119، ح 10.
624
من يظن أنه لا يشبع، وكله حبتين حبتين؛ فإنه يستحب. (1)
بيان:
يبدو أن اختلاف الأحاديث في كيفية أكل العنب يعود إلى الاختلاف في حجم
حباته، فالميزان العام في أكله هو المقدار الذي يحول دون هضمه، كما أكد الحديث
النبوي الشريف هذه الحكمة.



1. الكافي، ج 1، ص 476، ح 1 و ج 6، ص 351، ح 6 عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده وليس فيه
" وكان أبو عبد الله (عليه السلام) قائما عنده "، الخرائج والجرائح، ج 1، ص 286، ح 20، بحار الأنوار، ج 66، ص 119،
ح 9 نقلا عن المحاسن.
625
الفصل الثاني والأربعون
العناب
1897. رسول الله (صلى الله عليه وآله): العناب (1) يذهب بالحمى. (2)
1898. مكارم الأخلاق عن أبي الحصين: كانت عيني قد ابيضت ولم أكن أبصر شيئا،
فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام فقلت: يا سيدي، عيني قد آلت إلى
ما ترى. فقال:
خذ العناب فدقه واكتحل به.



1. العناب: شجر شائك من الفصيلة السدرية، يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ويطلق العناب على ثمره أيضا، وهو أحمر
حلو لذيذ الطعم على شكل ثمرة النبق (المعجم الوسيط، ج 2، ص 630).
قال العلامة المجلسي (رحمه الله): العناب شجرة مشهورة، وورقها ينفع من وجع العين الحار، وثمرها تنشف الدم فيما
زعموا، حتى ذكروا أن مسها أيضا يفعل ذلك الفعل، فإذا أرادوا حملها من بلد إلى بلد كل يوم حملوها على دابة
أخرى حتى لا ينشف دم الدابة الواحدة.
وقال جالينوس: ما ينشف الدم وإنما يغلظه - انتهى -.
وقال ابن بيطار نقلا عن المسيح: حار رطب في وسط الدرجة الأولى، والحرارة فيه أغلب من الرطوبة، ويولد
خلطا محمودا إذا أكل أو شرب ماؤه، ويسكن حدة الدم وحراقته، وهو نافع من السعال، ومن الربو، ووجع
الكليتين، والمثانة، ووجع الصدر، والمختار منه ما عظم من حبه، وإذا أكل قبل الطعام فهو أجود (بحار الأنوار،
ج 62، ص 232).
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 9، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 380، ح 1273 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 62،
ص 232، ح 1.
627
فأخذته ودققته بنواه وكحلتها به، فانجلت عن عيني الظلمة، ونظرت أنا
إليها فإذا هي صحيحة. (1)
1899. الإمام الصادق (عليه السلام): فضل العناب على الفاكهة، كفضلنا على سائر الناس. (2)



1. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 380، ح 1274، بحار الأنوار، ج 62، ص 232، ح 2.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 381، ح 1275، بحار الأنوار، ج 66، ص 232، ح 3.
628
الفصل الثالث والأربعون
الغبيراء
1900. الإمام الحسين (عليه السلام): دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو
محموم، فأمره بأكل الغبيراء (1). (2)
1901. الإمام الصادق (عليه السلام): الغبيراء لحمه ينبت اللحم، وعظمه ينبت العظم، وجلده
ينبت الجلد، ومع ذلك؛ فإنه يسخن الكليتين، ويدبغ المعدة، وهو أمان من
البواسير والتقتير (3)، ويقوي الساقين، ويقمع عرق الجذام. (4)



1. الغبيراء: تمرة تشبه العناب (مجمع البحرين، ج 2، ص 1304). ويسمى بالفارسية: سنجد.
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 43، ح 152 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 252،
ح 175، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 381، ح 1276 كلها عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، الدعوات، ص 157،
ح 431، بحار الأنوار، ج 66، ص 188، ح 1.
3. في مكارم الأخلاق والوافي: " التقطير " بدل " التقتير ". والتقطير: أن لا يستمسك بوله (الوافي، ج 19،
ص 411).
4. الكافي، ج 6، ص 361، ح 1، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 381، ح 1277 كلاهما عن ابن بكير،
بحار الأنوار، ج 66، ص 188، ح 2.
629
الفصل الرابع والأربعون
الفجل
1902. الإمام الصادق (عليه السلام): الفجل أصله يقطع البلغم، ولبه يهضم، وورقه يحدر البول
حدرا. (1)
1903. الكافي عن حنان: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وكنت معه على المائدة فناولني فجلة،
وقال:
يا حنان، كل الفجل؛ فإن فيه ثلاث خصال: ورقه يطرد الرياح، ولبه
يسربل (2) البول، وأصله يقطع البلغم. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 371، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 332، ح 2136 كلاهما عن درست بن أبي منصور،
الأمالي للطوسي، ص 362، ح 758 عن النزال بن سبرة عن الإمام علي (عليه السلام) وفيه " يهضم الطعام " بدل " لبه
يهضم "، بحار الأنوار، ج 66، ص 230، ح 2.
2. قال العلامة المجلسي (قدس سره): يقال: سربله: أي ألبسه السربال. ولا يناسب المقام إلا بتجوز وتكلف بعيد. وفي
المكارم وبعض نسخ الكافي: " يسهل " وفي بعضها: " يسيل " وهما أصوب (بحار الأنوار، ج 66، ص 230).
3. الكافي، ج 6، ص 371، ح 1، الخصال، ص 144، ح 168، المحاسن، ج 2، ص 332، ح 2135،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 393، ح 1331، بحار الأنوار، ج 66، ص 230، ح 1.
631
الفصل الخامس والأربعون
الفرفخ
1904. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالفرفخ (1)؛ فهي المكيسة، فإنه إن كان شيء يزيد في
العقل فهي. (2)
1905. الإمام الصادق (عليه السلام): وطئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرمضاء (3) فأحرقته، فوطئ على الرجلة؛
وهي البقلة الحمقاء، فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها وكان يحبها (صلى الله عليه وآله)
ويقول: من بقلة ما أبركها. (4)
1906. الدعوات: كان النبي (صلى الله عليه وآله) وجد حرارة، فعض على رجلة فوجد لذلك راحة.
فقال: اللهم بارك فيها! إن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء، أنبتي حيث
شئت. (5)



1. قال الفيروزآبادي: الفرفخ: الرجلة، معرب پرپهن؛ أي عريض الجناح (القاموس المحيط، ج 1، ص 266).
و قال الجوهري: الفرفخ: البقلة الحمقاء التي يقال لها: الفرفين (الصحاح، ج 1، ص 428).
2. المحاسن، ج 2، ص 323، ح 2094 عن حماد بن زكريا، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 390، ح 1314 وليس
فيه " فهي المكيسة " وكلاهما عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 234، ح 3.
3. الرمضاء: الأرض الشديدة الحرارة (القاموس المحيط، ج 2، ص 332).
4. الكافي، ج 6، ص 367، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 323، ح 2093 وليس فيه " ويقول... "، بحار الأنوار،
ج 66، ص 234، ح 1.
5. الدعوات، ص 155، ح 421، بحار الأنوار، ج 66، ص 235، ح 5.
633
1907. الإمام الصادق (عليه السلام): ليس على وجه الأرض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ؛
وهو بقلة فاطمة (عليها السلام). (1)



1. الكافي، ج 6، ص 367، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 323، ح 2095 كلاهما عن فرات بن أحنف،
بحار الأنوار، ج 66، ص 235، ح 4.
634
الفصل السادس والأربعون
القثاء
46 / 1
خواص القثاء
1908. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالقثاء (1)؛ فإن الله تعالى جعل فيه الشفاء من كل داء. (2)
46 / 2
آداب أكل القثاء
1909. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله. (3)
1910. الإمام الصادق (عليه السلام): إذا أكلتم القثاء فكلوه من أسفله؛ فإنه أعظم لبركته. (4)



1. القثاء: نوع من البطيخ نباتي، قريب من الخيار لكنه أطول، واحده: قثاءة (المعجم الوسيط، ج 2، ص 715).
2. كنز العمال، ج 10، ص 45، ح 28281 نقلا عن ابن السني وأبي نعيم عن أبي هريرة.
3. الفردوس، ج 1، ص 274، ح 1069 عن وابصة.
4. الكافي، ج 6، ص 373، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 376، ح 2317 كلاهما عن عبد الله بن سنان، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 401، ح 1369، بحار الأنوار، ج 66، ص 252، ح 1.
635
1911. عنه (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل القثاء بالملح. (1)
1912. صحيح البخاري عن عبد الله بن جعفر: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) يأكل الرطب بالقثاء. (2)



1. الكافي، ج 6، ص 373، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 376، ح 2318، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 401،
ح 1368، بحار الأنوار، ج 66، ص 252، ح 2.
2. صحيح البخاري، ج 5، ص 2073، ح 5124، المصنف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 570، ح 4، مسند
الحميدي، ج 1، ص 248، ح 540؛ بحار الأنوار، ج 66، ص 253 وفيه " روى العامة في صحاحهم أن
النبي (صلى الله عليه وآله)... ".
636
الفصل السابع والأربعون
القرع
1913. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالقرع (1)؛ فإنه يزيد في الدماغ. (2)
1914. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالقرع؛ فإنه يزيد في العقل، ويكبر الدماغ. (3)
1915. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالدباء (4)؛ فإنه يزكي العقل، ويزيد في الدماغ. (5)
1916. عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: كل اليقطين؛ فإنه من أكلها حسن خلقه، ونضر وجهه،
وهي طعامي وطعام الأنبياء قبلي. (6)



1. القرع: حمل اليقطين، الواحدة قرعة (الصحاح، ج 3، ص 1262).
2. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 36، ح 86 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، صحيفة
الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 245، ح 154 عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام علي (عليهم السلام)، الدعوات، ص 148،
ح 391، بحار الأنوار، ج 66، ص 225، ح 3؛ المعجم الكبير، ج 22، ص 63، ح 152، مسند الشاميين، ج 1،
ص 264، ح 457 كلاهما عن واثلة، كنز العمال، ج 10، ص 44، ح 28275.
3. شعب الإيمان، ج 5، ص 102، ح 5947 عن عطاء، كنز العمال، ج 10، ص 44، ح 28276.
4. الدباء: القرع، واحده دباءة (النهاية، ج 2، ص 96).
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 113، ح 376، بحار الأنوار، ج 66، ص 229، ح 18.
6. الدعوات، ص 154، ح 419، بحار الأنوار، ج 66، ص 229، ح 17.
637
1917. الإمام الكاظم (عليه السلام): كان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أنه قال له: يا علي،
عليك بالدباء فكله؛ فإنه يزيد في الدماغ والعقل. (1)
1918. رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا اليقطين فلو علم الله أن شجرة أخف من هذه لأنبتها على
أخي يونس (عليه السلام).
إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ وفي
العقل. (2)
1919. كنز العمال عن أنس: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكثر من أكل الدباء، فقلت: يا رسول
الله، إنك لتحب الدباء!
فقال: الدباء يكثر الدماغ، ويزيد في العقل. (3)
1920. الكافي عن السياري رفعه: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يعجبه الدباء، وكان يأمر نساءه إذا
طبخن قدرا يكثرن من الدباء، وهو القرع. (4)
1921. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا طبختم فأكثروا القرع؛ فإنه يسر (5) قلب الحزين. (6)



1. الكافي، ج 6، ص 371، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 328، ح 2117 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن
جده (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 227، ح 10.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 383، ح 1283 عن الإمام الحسين (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 228، ح 16؛
الفردوس، ج 3، ص 244، ح 4719 عن الإمام الحسن (عليه السلام)، كنز العمال، ج 15، ص 280، ح 40990.
3. كنز العمال، ج 15، ص 455، ح 41808 نقلا عن الديلمي.
4. الكافي، ج 6، ص 371، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 329، ح 2122، بحار الأنوار، ج 66، ص 228، ح 14.
5. في المصدر: " يسل "، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الأخرى.
6. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 36، ح 85 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 108،
ح 62، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 383، ح 1285 كلها عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، الدعوات، ص 148،
ح 390، بحار الأنوار، ج 66، ص 225، ح 2.
638
1922. الإمام علي (عليه السلام): كلوا الدباء؛ فإنه يزيد في الدماغ، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعجبه
الدباء. (1)
1923. طب الأئمة عن ذريح: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحديث المروي عن أمير المؤمنين
- صلوات الله عليه - في الدباء أنه قال: كلوا الدباء؛ فإنه يزيد في الدماغ.
فقال الصادق (عليه السلام): نعم، وأنا أقول: إنه جيد لوجع القولنج (2). (3)



1. الخصال، ص 632، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 122، بحار الأنوار، ج 66، ص 225، ح 1.
2. القولنج: مرض معوي مؤلم يعسر معه خروج الثفل والريح (القاموس المحيط، ج 1، ص 204).
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 138، بحار الأنوار، ج 66، ص 228، ح 15.
639
الفصل الثامن والأربعون
الكباب
1924. الكافي عن موسى بن بكر: قال لي أبو الحسن (عليه السلام) - يعني الأول -: ما لي أراك
مصفرا؟
فقلت له: وعك أصابني.
فقال لي: كل اللحم، فأكلته، ثم رآني بعد جمعة وأنا على حالي مصفرا،
فقال لي:
ألم آمرك بأكل اللحم؟
قلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني.
فقال: وكيف تأكله؟
قلت: طبيخا.
فقال: لا، كله كبابا، فأكلته، ثم أرسل إلي فدعاني بعد جمعة وإذا الدم
قد عاد في وجهي، فقال لي: الآن نعم. (1)



1. الكافي، ج 6، ص 319، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 260، ح 1822، رجال الكشي، ج 2، ص 737، ف
ح 826 وفي أوله " أرسل إلي أبو الحسن (عليه السلام) فأتيته فقال لي... "، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 354، ح 1156 عن
يونس بن بكر، بحار الأنوار، ج 66، ص 77، ح 1.
641
1925. الكافي عن موسى بن بكر: اشتكيت بالمدينة شكاة ضعفت معها، فأتيت أبا
الحسن (عليه السلام)، فقال لي:
أراك ضعيفا.
قلت: نعم.
فقال لي: كل الكباب، فأكلته فبرأت. (1)
1926. الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام): أكل الكباب يذهب بالحمى. (2)



1. الكافي، ج 6، ص 319، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 260، ح 1823، بحار الأنوار، ج 66، ص 78، ح 2.
2. الكافي، ج 6، ص 319، ح 4 عن حسين بن حنظلة، المحاسن، ج 2، ص 260، ح 1824 عن محمد بن سوقة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) وليس فيه " أكل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 78، ح 3.
642
الفصل التاسع والأربعون
الكراث
49 / 1
خواص الكراث
1927. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكراث (1) في البقول بمنزلة الخبز في الطعام. (2)
1928. الكافي عن حماد بن زكريا عن الإمام الصادق (عليه السلام): ذكرت البقول عند
رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: كلوا الكراث؛ فإن مثله في البقول كمثل الخبز في
سائر الطعام - أو قال -: الإدام. (3)



1. الكراث: عشب معمر من الفصيلة الزنبقية، ذو بصلة أرضية تخرج منها أوراق مفلطحة ليس جوفاء، وفي
وسطها شمراخ يحمل أزهارا كثيرة، وله رائحة قويه، ومنه الكراث المصري؛ وهو كراث المائدة (المعجم
الوسيط، ج 2، ص 782).
وقال العلامة المجلسي (قدس سره): قال في القانون: الكراث منه شامي ومنه نبطي ومنه الذي يقال له الكراث البري،
وهو بين الكراث والثوم، وهو بالدواء أشبه منه بالطعام، والنبطي أدخل في المعالجات من الشامي - إلى أن
قال: وينفع البواسير مسلوقة مأكولا و ضمادا، ويحرك الباه، وبزره مقلوا مع حب الآس للزحير ودم المقعدة
(بحار الأنوار، ج 62، ص 196، ح 2).
2. الفردوس، ج 1، ص 127، ح 440 عن الإمام علي (عليه السلام).
3. الكافي، ج 6، ص 365، ح 5، المحاسن، ج 2، ص 318، ح 2069، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 387، ف
ح 1305 نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 203، ح 15.
643
1929. الكافي عن فرات بن أحنف: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الكراث، فقال: كله؛ فإن
فيه أربع خصال: يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان
من الجذام لمن أدمن عليه. (1)
1930. الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام): ذكر البقول عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: سنام
البقول ورأسها الكراث، وفضله على البقول كفضل الخبز على سائر
الأشياء، وفيه بركة، وهي بقلتي وبقلة الأنبياء قبلي، وأنا أحبه وآكله،
وكأني أنظر إلى نباته في الجنة يبرق ورقه خضرة وحسنا. (2)
1931. الكافي عن موسى بن بكر: اشتكى غلام لأبي الحسن (عليه السلام) فسأل عنه، فقيل: به
طحال.
فقال: أطعموه الكراث ثلاثة أيام.
فأطعمناه فقعد الدم (3)، ثم برأ. (4)
1932. المحاسن عن سلمة: اشتكيت بالمدينة شكاة شديدة، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام)،
فقال لي: أراك مصفرا؟
قلت: نعم، قال (عليه السلام): كل الكراث.



1. الكافي، ج 6، ص 365، ح 4، الخصال، ص 249، ح 114، المحاسن، ج 2، ص 315، ح 2058 وفيه
" يقمع " بدل " يقطع "، بحار الأنوار، ج 66، ص 200، ح 1.
2. المحاسن، ج 2، ص 318، ح 2071 عن وهب بن وهب، بحار الأنوار، ج 66، ص 204، ح 17.
3. قال العلامة المجلسي (قدس سره): الظاهر أن المراد بقعود الدم انفصال الدم عنه عند القعود للبراز. وقد ذكر الأطباء أنه
يفتح سدة الطحال وإسهال الدم بسبب التسخين والتفتيح كما يدر دم الحيض. وأما نفع إسهال الدم لورم الطحال؛
فلأنه قد يكون من سوء مزاج الدم وقد يكون من السوداء (بحار الأنوار، ج 66، ص 202).
4. الكافي، ج 6، ص 365، ح 1، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 386، ح 1300 وفيه " فعقد " بدل " فقعد "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 202، ح 8.
644
فأكلته فبرأت. (1)
1933. مكارم الأخلاق عن موسى بن بكر: أتيت إلى أبي الحسن (عليه السلام)، فقال لي:
أراك مصفرا؟ كل الكراث.
فأكلته فبرأت. (2)
راجع: ص 277 (ما ينفع لعلاج وجع الطحال).
49 / 2
أكل الكراث الطازج
1934. الكافي عن موسى بن بكر: حدثني من رأى أبا الحسن (عليه السلام) يأكل الكراث
في المشارة (3) ويغسله بالماء ويأكله. (4)
1935. الكافي: عن داوود بن أبي داوود عن رجل رأى أبا الحسن (عليه السلام) بخراسان
يأكل الكراث من البستان كما هو، فقيل له: إن فيه السماد (5).
فقال (عليه السلام): لا تعلق به منه شيء (6)، وهو جيد للبواسير. (7)



1. المحاسن، ج 2، ص 316، ح 2060، بحار الأنوار، ج 66، ص 202، ح 7.
2. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 387، ح 1304، بحار الأنوار، ج 66، ص 205، ح 20.
3. المشارة: الدبرة المقطعة للزراعة والغراسة. والدبرة: البقعة من الأرض تزرع (لسان العرب، ج 4، ص 436
وص 274).
4. الكافي، ج 6، ص 365، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 317، ح 2065 عن أبي سعيد الآدمي، بحار الأنوار،
ج 66، ص 203، ح 12.
5. السماد: ما يطرح في أصول الزرع والخضر من العذرة والزبل ليجود نباته (النهاية، ج 2، ص 398).
6. في المحاسن: " لا يعلق به منه شيء ". قال العلامة المجلسي (قدس سره): قوله (عليه السلام): " لا يعلق منه شيء " إما مبني على
الاستحالة، أو على أنه لا يعلم ملاقاة شيء منه للنابت، فالغسل في الخبر السابق محمول على الاستحباب
والنظافة (بحار الأنوار، ج 66، ص 203).
7. الكافي، ج 6، ص 365، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 317، ح 2067، بحار الأنوار، ج 62، ص 197، ح 3
و ج 66، ص 203، ح 13.
645
1936. المحاسن عن يحيى بن سليمان: رأيت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) بخراسان في روضة
وهو يأكل الكراث، فقلت له: جعلت فداك! إن الناس يروون أن الهندباء (1)
يقطر عليه كل يوم قطرة من الجنة؟
فقال: إن كان الهندباء يقطر عليه قطرة من الجنة، فإن الكراث منغمس
في الماء في الجنة.
قلت: فإنه يسمد؟
فقال: لا يعلق به شيء. (2)
49 / 3
أكل الكراث بالملح
1937. الكافي عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابه رفعه، قال: كان أمير
المؤمنين (عليه السلام) يأكل الكراث بالملح الجريش. (3)



1. يأتي معناه في ص 685 (الهندباء).
2. المحاسن، ج 2، ص 318، ح 2072، بحار الأنوار، ج 66، ص 206، ح 18.
3. الكافي، ج 6، ص 366، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 317، ح 2064، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 386،
ح 1301، بحار الأنوار، ج 66، ص 202، ح 11.
646
الفصل الخمسون: الكرفس
1938. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكرفس (1) بقلة الأنبياء. (2)
1939. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالكرفس؛ فإنه طعام إلياس، واليسع، ويوشع بن نون. (3)
1940. عنه (صلى الله عليه وآله) - للإمام الحسين (عليه السلام) -: يا بني، كل الكرفس؛ فإنها بقلة الأنبياء مغفول
عنها، وهو طعام الخضر وإلياس، والكرفس يفتح السدد (4)، ويذكي القلب،
ويرث الحفظ، ويطرد الجنون والجذام والبرص والجبن. (5)



1. الكرفس: عشب ثنائي الحول، من الفصيلة الخيمية، له جذر وتدي مغزلي وساق جوفاء قائمة، يكون في
الموسم الأول من نموه حزمة من أوراق جذرية ذات أعناق طويلة غليظة تؤكل (المعجم الوسيط، ج 2،
ص 783).
2. المحاسن، ج 2، ص 322، ح 2085 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1،
ص 390، ح 1318، دعائم الإسلام، ج 2، ص 113، ح 376، بحار الأنوار، ج 62، ص 297 و ج 66،
ص 239، ح 1.
3. الكافي، ج 6، ص 366، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 322، ح 2086 كلاهما عن حماد بن زكريا عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 390، ح 1317 عن الإمام الحسين (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) وفيه " كل الكرفس
فإنها... "، بحار الأنوار، ج 66، ص 240، ح 3.
4. السدد: قال في بحر الجواهر: لزوجات وغلظ تنشب في المجاري والعروق الضيقة وتبقى فيها وتمنع الغذاء
والفضلات من النفوذ فيها (بحار الأنوار، ج 62، ص 257).
5. الفردوس، ج 5، ص 370، ح 8468 عن الإمام الحسين (عليه السلام).
647
1941. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالكرفس؛ فإنه إن كان شيء يزيد في العقل
فهو هو. (1)



1. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 11، بحار الأنوار، ج 62، ص 300.
648
الفصل الحادي والخمسون
الكمأة
1942. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكمأة (1) من نبت الجنة، وماؤها نافع من وجع



1. قال العلامة المجلسي (رحمه الله): الكمء بالفتح معروف، قال الجوهري: الكمأة واحدها كمء، على غير قياس، انتهى.
وقال الأطباء: هو أصل مستدير لا ورق له ولا ساق، لونه إلى الحمرة ما هو، يوجد في الربيع عند كثرة الثلوج
والأمطار، ويؤكل نيا ومطبوخا، وله أسماء وأصناف:
فمنه الفطر؛ قال في القاموس: الفطر - بالضم وبضمتين - ضرب من الكمأة قتال، انتهى. وقال ابن بيطار نقلا عن
ديسقوريدس: الفطر منه ما يصلح للأكل، ومنه ما لا يصلح ويقتل؛ إما لأنه ينبت بالقرب من مسامير صدية، أو
خرق متعفنة، أو أعشاش بعض الهوام الضارة، أو شجر خاصيتها أن يكون الفطر قتالا إذا أنبت بالقرب منها، وقد
يوجد على هذا الصنف من الفطر رطوبة لزجة، فإذا قلع ووضع في موضع فسد وتعفن سريعا. وأما الصنف الآخر
فيستعمل في الأمراق، وهو لذيذ، وإذا أكثر منه أضر، ويعرض منه اختناق، أو هيضة، وقال جالينوس: قوة الفطر
قوة باردة رطبة شديدا، ولذلك هو قريب من الأدوية القتالة، ومنه شيء يقتل، وخاصة كل ما كان يخالط
جوهره شيء من العفونة، انتهى.
ومنه الفقع؛ قال الفيروزآبادي: الفقع ويكسر: البيضاء الرخوة من الكمأة، والجمع كعنبة [انتهى]. وقال ابن
بيطار: هو شيء يتكون تحت الأرض بقرب المياه، وهو أبيض مدور أكبر من الكمأة يوجد في الأرض، وكل
واحدة قد تشققت ثلاثا أو أربع قطع، إلا أن بعضها ملتصق ببعض، وهو أسلم من الفطر، وليس فيه شيء يقتل كما
في الفطر، وهو بارد رطب غليظ، ومنه ما يقال له بالفارسية: كشنج، ويقال له: كل كنده، ينبت في الرمل، وفي
خراسان وما وراء النهر أكثر، وقيل: هو مسكر، وهو مجوف، ورطبه بمقدار جوزة كبيرة، وقالوا: هو أيضا بارد
غليظ بطيء الهضم.
ومنه الغرشنة: قال ابن بيطار: هي كثيرة بأرض بيت المقدس، وتعرف هناك بالكرشتة، قال ابن سينا: هو جنس
من الكمأة والفطر، شكله شكل كأس صغير متبسم متشنج ناعم اللمس، ويغسل به الثياب، ويؤكل في الأشياء
الحامضة.
وقال ابن بيطار في الكمأة نقلا عن بعضهم: الكمأة الحمراء قاتلة، وأجودها تلذذا أشدها إملاسا، وأميلها إلى
البياض، وأما المتخلخل الرخو فرديء جدا، وهو في المعدة الحارة جدا جيد، وإذا لم تهضم لإكثار منه أو لضعف
المعدة، فخلطه رديء جدا غليظ يولد الأوجاع في أسفل الظهر والصدر. وعن ابن ماسة: باردة رطبة في الدرجة
الثانية. وعن المسيح: يولد السدد أكلا، وماؤها يجلو البصر كحلا. وعن الغافقي: من خواص الكمأة أن من أكلها
فأي شيء من ذوات السموم لدغه والكمأة في معدته مات، ولم يخلصه دواء البتة، وأما ماء الكمأة فمن أصلح
الأدوية للعين إذا ربي به الأثمد واكتحل به؛ فإنه يقوي أجفان العين، ويزيد في الروح الباصرة قوة وحدة، ويدفع
عنها نزول الماء، انتهى (بحار الأنوار، ج 66، ص 232).
649
العين. (1)
1943. عنه (صلى الله عليه وآله): الكمأة من المن (2) والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين. (3)
1944. عنه (صلى الله عليه وآله): الكمأة من المن الذي أنزله الله على بني إسرائيل، وهي شفاء للعين. (4)
1945. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بالكمأة الرطبة؛ فإنها من المن، وماؤها شفاء للعين. (5)
1946. الكافي عن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع - وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)



1. المحاسن، ج 2، ص 335، ح 2149 عن إبراهيم بن علي الرافعي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 232، ح 3.
2. المن: شيء حلو كان يسقط من السماء على الشجر فيجتنونه (مجمع البحرين، ج 3، ص 1725).
3. الكافي، ج 6، ص 370، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 335، ح 2150 كلاهما عن عبد الرحمن بن زيد عن
الإمام الصادق (عليه السلام)، طب الأئمة لابني بسطام، ص 82 عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن أبيه عن
جده (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، بحار الأنوار، ج 62، ص 152، ح 28؛ صحيح البخاري، ج 4، ص 1627، ح 4208،
صحيح مسلم، ج 3، ص 1619، ح 157 كلاهما عن سعيد بن زيد وليس فيهما " والمن من الجنة "، كنز العمال،
ج 10، ص 28، ح 28201.
4. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 75، ح 349 عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، بحار
الأنوار، ج 66، ص 231، ح 1.
5. كنز العمال، ج 10، ص 50، ح 28311 نقلا عن ابن السني وأبي نعيم عن صهيب.
650
قالت -: أتاني أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في شهر رمضان فأتي بعشاء (1) وتمر
وكمأة فأكل (عليه السلام)، وكان يحب الكمأة. (2)



1. في بحار الأنوار: " بقثاء ".
2. الكافي، ج 6، ص 369، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 336، ح 2151، بحار الأنوار، ج 66، ص 232، ح 5.
651
الفصل الثاني والخمسون
الكمثرى
1947. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكمثرى (1) يحيي القلب. (2)
1948. الإمام علي (عليه السلام): الكمثرى يجلو القلب، ويسكن أوجاع الجوف. (3)
1949. الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الكمثرى؛ فإنه يجلو القلب، ويسكن أوجاع الجوف
بإذن الله تعالى. (4)
1950. عنه (عليه السلام): الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها، هو والسفرجل سواء، وهو على الشبع
أنفع منه على الريق، ومن أصابه طخاء (5) فليأكله - يعني على الطعام -. (6)



1. الكمثرى: معروف من الفواكه، هذا الذي تسميه العامة " الإجاص " (لسان العرب، ج 5، ص 152).
2. مستدرك الوسائل، ج 16، ص 405، ح 20345 نقلا عن طب النبي (صلى الله عليه وآله).
3. الخصال، ص 632، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 122 وفيه " أوجاعه " بدل " أوجاع الجوف "، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 379، ح 1265، بحار الأنوار،
ج 66، ص 168، ح 6.
4. الكافي، ج 6، ص 358، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 371، ح 2296 كلاهما عن أبي بصير، بحار الأنوار،
ج 66، ص 174، ح 32.
5. طخاء: أي ثقل وغشاء، وأصله الظلمة (مجمع البحرين، ج 2، ص 1096).
6. الكافي، ج 6، ص 358، ح 2، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 379، ح 1266 وفيه إلى " والسفرجل "، بحار
الأنوار، ج 66، ص 177، ح 37.
653
1951. طب الأئمة عن الحلبي: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لرجل شكا إليه وجعا يجده في قلبه:
كل الكمثرى. (1)



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 135.
654
الفصل الثالث والخمسون
اللبان
53 / 1
خواص اللبان
1952. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم باللبان (1)؛ فإنه يمسح الحر عن القلب كما يمسح (2) الإصبع
العرق عن الجبين، ويشد الظهر، ويزيد في العقل، ويذكي الذهن، ويجلو
البصر، ويذهب النسيان. (3)
1953. عنه (صلى الله عليه وآله): ادهنوا باللبان؛ فإنه أحظى لكم عند نسائكم. (4)
1954. عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: يا علي، ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم: اللبان،
والسواك، وقراءة القرآن. (5)



1. اللبان: ضرب من العلك (لسان العرب: ج 5، ص 153). ويسمى الكندر (المعجم الوسيط: ج 2، ص 814).
2. في المصدر: " يلسح "، والتصويب من بحار الأنوار.
3. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 6، بحار الأنوار، ج 76، ص 321، ح 4.
4. الفردوس، ج 1، ص 91، ح 295 عن الإمام علي (عليه السلام)، كنز العمال، ج 6، ص 647، ح 17214.
5. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 365، ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه، الخصال،
ص 126، ح 122 عن أنس بن محمد عن أبيه وفيه " السقم " بدل " البلغم "، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 328،
ح 2656 كلها عن الإمام الصادق عن أبيه عن جده عن الإمام علي (عليهم السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 443، ح 3.
655
1955. الإمام علي (عليه السلام): مضغ اللبان يشد الأضراس، وينفي البلغم، ويذهب بريح الفم. (1)
1956. كنز العمال عن عبد الله بن جعفر: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) يشتكي
إليه النسيان. فقال:
عليك باللبان؛ فإنه يشجع القلب، ويذهب النسيان. (2)
1957. الإمام الصادق (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) يأكل العسل ويقول:
آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم. (3)
1958. الإمام الرضا (عليه السلام): استكثروا من اللبان واستبقوه وامضغوه، وأحبه إلي المضغ؛
فإنه ينزف (4) بلغم المعدة وينظفها، ويشد العقل، ويمرئ الطعام. (5)
راجع: ص 231، ح 639.
53 / 2
فوائد اللبان للحامل
1959. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أطعموا نساءكم الحوامل اللبان؛ فإنه يزيد في عقل الصبي. (6)



1. الخصال، ص 612، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 101، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 423، ح 1441، بحار الأنوار، ج 66، ص 443، ح 2.
2. كنز العمال، ج 14، ص 186، ح 38318 عن ابن السني ونعيم معا في الطب وعن الخطيب في الجامع.
3. الكافي، ج 6، ص 332، ح 4 عن سكين، بحار الأنوار، ج 66، ص 292، ح 12.
4. نزفت ماء البئر: نزحته كله. وأنزفت البئر: ذهب ماؤها (الصحاح، ج 4، ص 1430).
5. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 423، ح 1442، بحار الأنوار، ج 66، ص 444، ح 8.
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 423، ح 1439، بحار الأنوار، ج 66، ص 444، ح 8؛ الفردوس، ج 1، ص 101،
ح 331 عن ابن عمر.
656
1960. الإمام الرضا (عليه السلام): أطعموا حبالاكم ذكر (1) اللبان، فإن يك في بطنها غلام خرج
ذكي القلب عالما شجاعا، وإن تك جارية حسن خلقها وخلقها، وعظمت
عجيزتها، وحظيت عند زوجها. (2)
راجع: ص 380 (ما ينفع الجنين من الأغذية).



1. في تهذيب الأحكام ومكارم الأخلاق: " أطعموا حبالاكم اللبان ".
2. الكافي، ج 6، ص 23، ح 7، تهذيب الأحكام، ج 7، ص 440، ح 1758 كلاهما عن محمد بن سنان، مكارم
الأخلاق، ج 1، ص 424، ح 1443، بحار الأنوار، ج 66، ص 444، ح 8؛ تاريخ دمشق، ج 54، ص 229،
ح 11474 عن أبي هريرة نحوه.
657
الفصل الرابع والخمسون
اللبن
54 / 1
خواص اللبن 1961. الإمام علي (عليه السلام): حسو (1) اللبن (2) شفاء من كل داء إلا الموت. (3)
1962. الكافي عن أبي الحسن الأصبهاني: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له رجل
وأنا أسمع: جعلت فداك! إني أجد الضعف في بدني.
فقال له: عليك باللبن؛ فإنه ينبت اللحم، ويشد العظم. (4)



1. حسا زيد المرق: شربه شيئا بعد شيء. واسم ما يحتسى: الحسية والحسا والحساء والحسو والحسو (القاموس
المحيط، ج 4، ص 317).
2. المراد باللبن على نحو الإطلاق هو اللبن الحليب.
3. الخصال، ص 636، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 95، ح 1.
4. الكافي، ج 6، ص 336، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 292، ح 1961، بحار الأنوار، ج 66، ص 102،
ح 23.
659
1963. الإمام الصادق (عليه السلام): ما وجدنا لوجع الحلق مثل حسو اللبن. (1)
راجع: ص 667 (خواص اللحم باللبن).
: ص 525 (التلبينة).
54 / 2
الاستشفاء بألبان البقر
1964. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أنزل الله من داء إلا وقد أنزل له شفاء، وفي ألبان البقر شفاء
من كل داء. (2)
1965. عنه (صلى الله عليه وآله): عليكم بألبان البقر؛ فإنها ترم (3) من كل شجر، وهو شفاء من كل داء. (4)
1966. عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، وعليكم بألبان البقر؛ فإنها ترم من
كل الشجر. (5)
1967. عنه (صلى الله عليه وآله): تداووا بألبان البقر؛ فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء؛ فإنها تأكل من
الشجر. (6)



1. طب الأئمة لابني بسطام، ص 89 عن الحلبي، بحار الأنوار، ج 62، ص 182، ح 4.
2. المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 218، ح 7423 عن عبد الله، كنز العمال، ج 10، ص 31، ح 2816.
3. ترم: أي تأكل (النهاية، ج 2، ص 268).
4. المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 446، ح 8224 عن عبد الله بن مسعود، مسند ابن الجعد، ص 307،
ح 2072 عن طارق بن شهاب وفيه " دواء " بدل " شفاء "، كنز العمال، ج 10، ص 30، ح 28212 نقلا عن ابن
عساكر وراجع: الكافي، ج 6، ص 337، ح 3 والمحاسن، ج 2، ص 294، ح 1967.
5. السنن الكبرى للنسائي، ج 4، ص 194، ح 6864، مسند ابن حنبل، ج 6، ص 471، ح 18853 كلاهما عن
طارق بن شهاب، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 218، ح 7425 عن عبد الله يرفعه إليه (صلى الله عليه وآله) نحوه،
كنز العمال، ج 10، ص 30، ح 28213.
6. المعجم الكبير، ج 10، ص 14، ح 9788، تاريخ بغداد، ج 7، ص 356 كلاهما عن عبد الله بن مسعود،
كنز العمال، ج 10، ص 29، ح 28208.
660
1968. الإمام الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله: قيل: يا رسول الله، أنتداوى؟
فقال: نعم، تداووا؛ فإن الله - تبارك وتعالى - لم ينزل داء إلا وقد أنزل له
دواء. عليكم بألبان البقر؛ فإنها ترم من كل الشجر. (1)
1969. الإمام علي (عليه السلام): ألبان البقر دواء. (2)
1970. عنه (عليه السلام): لبن البقر شفاء. (3)
1971. الكافي عن أبي البلاد: شكوت إلى أبي جعفر (عليه السلام) ذربا (4) وجدته، فقال لي:
ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟
فقال لي: أشربتها قط؟
فقلت له: نعم، مرارا.
فقال: كيف وجدتها؟
فقلت: وجدتها تدبغ المعدة، وتكسو الكليتين الشحم، وتشهي
الطعام.
فقال لي: لو كانت أيامه لخرجت أنا وأنت إلى ينبع حتى نشربه. (5)



1. قرب الإسناد، ص 110، ح 380 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 99، ح 12؛ مسند ابن
الجعد، ص 307، ح 2073 عن ابن مسعود.
2. الكافي، ج 6، ص 337، ح 1 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 422،
ح 1434، الدعوات، ص 152، ح 411، بحار الأنوار، ج 66، ص 103، ح 35.
3. المحاسن، ج 2، ص 294، ح 1968 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 103، ح 30.
4. الذرب: الداء الذي يعرض للمعدة؛ فلا تهضم الطعام، ويفسد فيها؛ فلا تمسكه (النهاية، ج 2، ص 156).
5. الكافي، ج 6، ص 337، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 294، ح 1969، بحار الأنوار، ج 66، ص 103، ح 31.
661
54 / 3
ألبان الإبل
1972. رسول الله (صلى الله عليه وآله): في ألبان الإبل... دواء لذربكم. (1)
1973. عنه (صلى الله عليه وآله): إن في... ألبانها شفاء للذربة بطونهم. (2)
54 / 4
شيراز الأتن
1974. الكافي عن العيص بن القاسم عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: تغديت معه،
فقال لي:
أتدري ما هذا؟
قلت: لا.
قال: هذا شيراز الأتن (3) اتخذناه لمريض لنا، فإن أحببت أن تأكل منه
فكل. (4)
1975. الكافي عن يحيى بن عبد الله: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأتينا بسكرجات (5)،



1. المصنف لعبد الرزاق، ج 9، ص 259، ح 17135، كنز العمال، ج 10، ص 31، ح 28219.
2. مسند ابن حنبل، ج 1، ص 629، ح 2677، المعجم الكبير، ج 12، ص 184، ح 12986 كلاهما عن ابن
عباس، كنز العمال، ج 10، ص 46، ح 28286.
3. الشيراز: اللبن الرائب المستخرج ماؤه (القاموس المحيط، ج 2، ص 178). والأتان: الحمارة الأنثى، والجمع
الأتن (لسان العرب، ج 13، ص 6).
4. الكافي، ج 6، ص 338، ح 1، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 101، ح 438، المحاسن، ج 2، ص 295،
ح 1973، بحار الأنوار، ج 66، ص 103، ح 34.
5. سكرجة: إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم (مجمع البحرين، ج 2، ص 859).
662
فأشار بيده نحو واحدة منهن، وقال:
هذا شيراز الأتن اتخذناه لعليل عندنا، ومن شاء فليأكل ومن شاء
فليدع. (1)
54 / 5
الحليب بالعسل 1976. الإمام الكاظم (عليه السلام): من تغير عليه ماء الظهر، فإنه ينفع له اللبن الحليب،
والعسل. (2)
54 / 6
الماست والنانخواه
1977. الكافي عن محمد بن يحيى رفعه عن الإمام الكاظم (عليه السلام): من أراد أكل الماست (3)
ولا يضره، فليصب عليه الهاضوم.
قلت له: وما الهاضوم؟
قال: النانخواه (4). (5)



1. الكافي، ج 6، ص 339، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 295، ح 1972، بحار الأنوار، ج 66، ص 95، ح 4.
2. الكافي، ج 6، ص 337، ح 8، المحاسن، ج 2، ص 293، ح 1962، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 358،
ح 1164 وفيه " الحليب بالعسل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 102، ح 24 وص 290، ح 2.
3. الماست: كلمة فارسية؛ اسم للبن حليب يغلى ثم يترك قليلا ويلقى عليه قبل أن يبرد لبن شديد حتى يثخن
(المصباح المنير: ص 571).
4. النانخواه: حب أصفر اللون، طيب الرائحة، في طعمه شيء من الحرارة والمرارة، يجعل على الخبز أحيانا
(مترجم عن: فرهنگ صبا، ص 1085).
5. الكافي، ج 6، ص 338، ح 1، بحار الأنوار، ج 66، ص 107، ح 1.
663
الفصل الخامس والخمسون
اللحم
55 / 1
سيد الطعام
1978. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة. (1)
1979. عنه (صلى الله عليه وآله): خير الإدام في الدنيا والآخرة اللحم. (2)
1980. عنه (صلى الله عليه وآله): سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم، ثم الأرز. (3)



1. الكافي، ج 6، ص 308، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 248، ح 1774 كلاهما عن عيسى بن عبد الله العلوي عن
أبيه عن جده عن الإمام علي (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 343، ح 1107 عن الإمام علي (عليه السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 59، ح 12.
2. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 5، بحار الأنوار، ج 66، ص 293؛ الفردوس، ج 2، ص 180، ح 2909، كنز العمال،
ج 15، ص 281، ح 41000 نقلا عن المعجم الأوسط وأبي نعيم في الطب وكلاهما عن بريدة الأسلمي.
3. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 35، ح 79 عن أحمد بن عامر الطائي، صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 106،
ح 56 كلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 335، ح 1079 عن الإمام الرضا عن
أبيه عن جده (عليهم السلام) عنه (صلى الله عليه وآله) وليس فيهما " أهل "، بحار الأنوار، ج 66، ص 58، ح 5 وص 262، ح 7؛ سنن
ابن ماجة، ج 2، ص 1099، ح 3305 عن أبي الدرداء وفيه " أهل الجنة " بدل " الآخرة " وليس فيه " ثم الأرز "،
كنز العمال، ج 15، ص 291، ح 41054 نقلا عن الحاكم في تاريخ نيشابور عن صهيب.
665
55 / 2
خواص اللحم
1981. الإمام علي (عليه السلام): عليكم باللحم؛ فإنه ينبت اللحم. (1)
1982. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكل اللحم يحسن الوجه، ويحسن الخلق. (2)
1983. عنه (صلى الله عليه وآله): إن للقلب فرحة عند أكل اللحم. (3)
1984. عنه (صلى الله عليه وآله): اللحم بالبيض يزيد في الباءة. (4)
1985. الإمام علي (عليه السلام): كلوا اللحم؛ فإنه ينبت اللحم، كلوه؛ فإنه جلاء للبصر. (5)
1986. عنه (عليه السلام): عليكم بهذا اللحم فكلوه؛ فإنه يحسن الخلق، ويصفي اللون،
ويخمص (6) البطن. (7)
1987. الإمام الباقر (عليه السلام): أكل اللحم يزيد في السمع والبصر والقوة. (8)
1988. الإمام الصادق (عليه السلام): اللحم من اللحم، من تركه أربعين يوما ساء خلقه، كلوه



1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج 2، ص 41، ح 129 عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام)،
المحاسن، ج 2، ص 256، ح 1807 عن أبي أسامة عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه " فإن اللحم
ينمي " بدل " فإنه ينبت "، قرب الإسناد، ص 107، ح 367 عن الإمام الصادق عن أبيه عنه (عليهم السلام)، الدعوات،
ص 153، ح 414، بحار الأنوار، ج 66، ص 58، ح 6.
2. تاريخ دمشق، ج 49، ص 323، ح 10556 عن ابن عباس، كنز العمال، ج 15، ص 282، ح 41005.
3. كنز العمال، ج 15، ص 282، ح 41006 نقلا عن شعب الإيمان عن سلمان.
4. دعائم الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511، بحار الأنوار، ج 62، ص 273 نقلا عن كتاب السرائر.
5. كنز العمال، ج 15، ص 455، ح 41806 نقلا عن أبي نعيم.
6. رجل خمصان وخميص الحشا: ضامر البطن (القاموس المحيط، ج 2، ص 301).
7. كنز العمال، ج 15، ص 455، ح 41805 نقلا عن أبي نعيم.
8. دعائم الإسلام، ج 2، ص 109، ح 355، بحار الأنوار، ج 66، ص 76، ح 73.
666
فإنه يزيد في السمع والبصر. (1)
1989. الإمام العسكري (عليه السلام) - لأبي هاشم: يا أبا هاشم، إذا أردت القوة فكل
اللحم. (2)
راجع: ص 641 (الكباب).
55 / 3
خواص اللحم باللبن
1990. رسول الله (صلى الله عليه وآله): شكا نوح (عليه السلام) إلى ربه عز وجل ضعف بدنه، فأوحى الله تعالى إليه أن
اطبخ اللحم باللبن فكلها؛ فإني جعلت القوة والبركة فيهما. (3)
1991. الدعوات: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا سمينا، فقال: ما تأكل؟
قال: ليس بأرضي حب، وإنما آكل اللحم واللبن.
فقال (صلى الله عليه وآله): جمعت بين اللحمين. (4)
1992. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللحم واللبن؛ ينبتان اللحم، ويشدان العظام، واللحم يزيد
في السمع والبصر، واللحم بالبيض يزيد في الباءة. (5)
1993. عنه (صلى الله عليه وآله): شكا نبي قبلي إلى الله ضعفا في بدنه، فأوحى الله تعالى إليه أن اطبخ



1. المحاسن، ج 2، ص 255، ح 1800 عن غياث بن إبراهيم، بحار الأنوار، ج 66، ص 66، ح 37 وراجع:
دعائم الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511.
2. الخرائج والجرائح، ج 2، ص 683، ح 2، المناقب لابن شهر آشوب، ج 4، ص 439 كلاهما عن أبي هاشم
الجعفري، بحار الأنوار، ج 50، ص 255، ح 10.
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 64 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام).
4. الدعوات، ص 153، ح 418، بحار الأنوار، ج 66، ص 75، ح 70.
5. دعائم الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511، بحار الأنوار، ج 66، ص 76، ح 73.
667
اللحم واللبن؛ فإني قد جعلت البركة والقوة فيهما. (1)
1994. الإمام علي (عليه السلام): إذا ضعف المسلم، فليأكل اللحم باللبن. (2)
1995. الكافي عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): شكا نبي من الأنبياء إلى
الله عز وجل الضعف، فقيل له: اطبخ اللحم باللبن؛ فإنهما يشدان الجسم.
قال: فقلت: هي المضيرة.
قال: لا، ولكن اللحم باللبن الحليب. (3)
1996. الإمام الصادق (عليه السلام): اللحم باللبن مرق الأنبياء (عليهم السلام). (4)
1997. الكافي عن زياد بن أبي الحلال: تعشيت مع أبي عبد الله (عليه السلام) بلحم بلبن، فقال:
هذا مرق الأنبياء (عليهم السلام). (5)
55 / 4
لحم الإبل
1998. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بأكل لحوم الإبل؛ فإنه لا يأكل لحومها إلا كل مؤمن
مخالف لليهود أعداء الله. (6)



1. المحاسن، ج 2، ص 257، ح 1812 عن جعفر بن عمرو عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، بحار الأنوار،
ج 66، ص 68، ح 47.
2. الكافي، ج 6، ص 316، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 259، ح 1817 كلاهما عن محمد بن مسلم عن
الإمام الصادق (عليه السلام)، تحف العقول، ص 107، بحار الأنوار، ج 66، ص 69، ح 52.
3. الكافي، ج 6، ص 316، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 258، ح 1814، الدعوات، ص 152، ح 413،
بحار الأنوار، ج 66، ص 68، ح 49.
4. الكافي، ج 6، ص 316، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 257، ح 1811 كلاهما عن هشام بن سالم، بحار الأنوار،
ج 66، ص 68، ح 46.
5. الكافي، ج 6، ص 316، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 260، ح 1821، بحار الأنوار، ج 66، ص 69، ح 56.
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 348، ح 1129 عن معاذ بن جبل، بحار الأنوار، ج 66، ص 74، ح 69؛ الفردوس،
ج 3، ص 30، ح 4064 عن معاذ بن جبل.
668
1999. عنه (صلى الله عليه وآله): لا يأكل الجزور (1) إلا مؤمن. (2)
2000. المحاسن عن السياري رفعه، قال: أكل لحم الجزور؛ يذهب بالقرم (3). (4)
55 / 5
لحم البقر
2001. رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بألبان البقر وسمنانها (5) وإياكم ولحومها؛ فإن ألبانها
وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء. (6)
2002. عنه (صلى الله عليه وآله): لحم البقر داء ولبنها دواء، ولحم الغنم دواء ولبنها داء. (7)
2003. الإمام علي (عليه السلام): لحوم البقر داء. (8)
2004. عنه (عليه السلام): لحوم البقر داء، وألبانها دواء، وأسمانها شفاء. (9)
راجع: ص 302 (أكل لحم البقر بالسلق).
ص 303 (مرق لحم البقر).
ص 601 (خواص سمن البقر).



1. الجزور: البعير ذكرا كان أو أنثى (النهاية، ج 1، ص 266).
2. دعائم الإسلام، ج 2، ص 110، ح 356، جامع الأحاديث للقمي، ص 133، بحار الأنوار، ج 66، ص 76، ح 73.
3. القرم: شدة شهوة اللحم ثم اتسع حتى استعمل في الشوق إلى كل شيء (القاموس المحيط، ج 4، ص 163).
4. المحاسن، ج 2، ص 266، ح 1846، بحار الأنوار، ج 65، ص 182، ح 29.
5. السمنان: جمع السمن؛ ما يعمل من لبن البقر والغنم (مجمع البحرين، ج 2، ص 883).
6. المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 448، ح 8232 عن عبد الله بن مسعود، كنز العمال، ج 10، ص 31،
ح 28218.
7. طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 7، بحار الأنوار، ج 62، ص 296.
8. المحاسن، ج 2، ص 252، ح 1793 عن أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 63،
ح 29.
9. الخصال، ص 637، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 124 وفيه " وألبانها شفاء وكذلك أسمانها "، الكافي، ج 6، ص 311، ح 3 عن إسماعيل بن أبي زياد مع
تقديم وتأخير، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 347، ح 1123 كلاهما عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 56، ح 2.
669
55 / 6
لحم الضأن 2005. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختار من كل شيء شيئا... ومن الغنم الضأن (1). (2)
2006. الإمام الصادق (عليه السلام): من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن؛
فإنه يخرج من أوصاله كل داء وغائلة، ويقوي جسمه، ويشد لثته. (3)
2007. الكافي عن سعد بن سعد: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن أهل بيتي لا يأكلون لحم
الضأن.
قال: فقال: ولم؟
قال: قلت: إنهم يقولون: إنه يهيج بهم المرة السوداء والصداع والأوجاع.
فقال لي: يا سعد.
فقلت: لبيك!
قال: لو علم الله عز وجل شيئا أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل (عليه السلام). (4)
2008. الكافي عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه - أظنه محمد بن إسماعيل:
ذكر بعضنا اللحمان (5) عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، فقال: ما لحم بأطيب من
لحم الماعز.



1. الضأن: ذوات الصوف من الغنم (المصباح المنير: ص 365).
2. الغيبة للنعماني، ص 67، ح 7 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام).
3. طب الأئمة لابني بسطام، ص 64 عن عبد الرحيم بن عبد المجيد القصير، المحاسن، ج 2، ص 259، ح 1819
عن عبد الله بن سنان، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 344، ح 1114 وليس فيهما من " فإنه يخرج... "،
بحار الأنوار، ج 66، ص 101، ح 17.
4. الكافي، ج 6، ص 310، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 259، ح 1818، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 346،
ح 1122 كلاهما نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 69، ح 53.
5. لحمان: جمع لحم (الصحاح، ج 5، ص 2027).
670
قال: فنظر إليه أبو الحسن (عليه السلام)، وقال:
لو خلق الله عز وجل مضغة هي أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل (عليه السلام). (1)
55 / 7
لحم القباج
2009. الإمام الكاظم (عليه السلام): أطعموا المحموم لحم القباج (2)؛ فإنه يقوي الساقين، ويطرد
الحمى طردا. (3)
55 / 8
لحم الحبارى
2010. الإمام الكاظم (عليه السلام): لا أرى بأكل الحبارى (4) بأسا، وإنه جيد للبواسير، ووجع
الظهر، وهو مما يعين على كثرة الجماع. (5)
55 / 9
لحم الدجاج
2011. الإمام علي (عليه السلام): الإوز جاموس الطير، والدجاج خنزير الطير، والدراج حبش



1. الكافي، ج 6، ص 310، ح 1، بحار الأنوار، ج 12، ص 131، ح 13.
2. القبج: الحجل، والقبجة تقع على الذكر والأنثى (القاموس المحيط، ج 1، ص 204).
3. الكافي، ج 6، ص 312، ح 4 عن محمد بن حكيم، بحار الأنوار، ج 65، ص 43، ح 1.
4. الحبارى: طائر طويل العنق، رمادي اللون، على شكل الإوزة، في منقاره طول، الذكر والأنثى والجمع فيه
سواء (المعجم الوسيط، ج 1، ص 151).
5. الحبارى: طائر طويل العنق، رمادي اللون، على شكل الإوزة، في منقاره طول، الذكر والأنثى والجمع فيه
سواء (المعجم الوسيط، ج 1، ص 151).
671
الطير، وأين أنت عن فرخين ناهضين ربتهما امرأة من ربيعة بفضل قوتها؟ (1). (2)
2012. الكافي عن السياري رفعه، قال: إنه ذكرت اللحمان بين يدي عمر، فقال
عمر: إن أطيب اللحمان لحم الدجاج.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): كلا، إن ذلك خنازير الطير، وإن أطيب اللحمان
لحم فرخ قد نهض، أو كاد أن ينهض. (3)
55 / 10
لحم الدراج
2013. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يقل غيظه، فليأكل لحم الدراج (4). (5)
2014. عنه (صلى الله عليه وآله): من اشتكى فؤاده وكثر غمه، فليأكل لحم الدراج. (6)
2015. الإمام الصادق (عليه السلام): إذا وجد أحدكم غما أو كربا لا يدري ما سببه، فليأكل لحم
الدراج؛ فإنه يسكن عنه إن شاء الله تعالى. (7)



1. قال العلامة المجلسي (قدس سره): في حياة الحيوان: الإوز: البط، انتهى. ولعله (عليه السلام) إنما شبه بالجاموس لأنسه بالحماءة
وأكله منها... وإنما شبه الدجاج بالخنزير لأكله العذرة... ولعل وجه التخصيص بربيعة؛ لأن فرخ مكانهم
أحسن، أو لجودة تربيتهم لها (مرآة العقول، ج 22، ص 133).
2. الكافي، ج 6، ص 312، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 267، ح 1849، بحار الأنوار، ج 65، ص 5، ح 11.
3. الكافي، ج 6، ص 312، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 267، ح 1851 وفيه " فرخ حمام " بدل " فرخ "، عوالي
اللآلي، ج 4، ص 10، ح 14 نحوه، بحار الأنوار، ج 65، ص 6، ح 10.
4. الدراج: نوع من الطير يدرج في مشيه (المعجم الوسيط، ج 1، ص 278).
5. الكافي، ج 6، ص 312، ح 3 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، المحاسن، ج 2، ص 268، ح 1852 وفيه " يقتل " بدل
" يقل "، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 350، ح 1138، بحار الأنوار، ج 66، ص 75، ح 69.
6. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 350، ح 1136، بحار الأنوار، ج 66، ص 74، ح 69.
7. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 350، ح 1137، بحار الأنوار، ج 66، ص 75، ح 69.
672
55 / 11
لحم القطاة
2016. الكافي عن علي بن مهزيار: تغديت مع أبي جعفر (عليه السلام) فأتى بقطاة (1) فقال:
إنه مبارك، وكان أبي (عليه السلام) يعجبه، وكان يأمر أن يطعم صاحب اليرقان (2)
يشوى له فإنه ينفعه. (3)
55 / 12
لحم السمك
55 / 12 - 1
أكل لحم السمك
2017. الإمام الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أكل السمك قال:
اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيرا منه. (4)
2018. الإمام الكاظم (عليه السلام): عليكم بالسمك؛ فإنك إن أكلته بغير خبز أجزأك، وإن أكلته



1. القطاة: واحدة القطا، وهو نوع من اليمام يؤثر الحياة في الصحراء ويتخذ أفحوصه في الأرض، ويطير
جماعات ويقطع مسافات شاسعة، وبيضه مرقط (المعجم الوسيط: ج 2، ص 748).
2. اليرقان: حالة مرضية تمنع الصفراء من بلوغ المعي بسهولة، فتختلط بالدم، فتصفر بسبب ذلك أنسجة الحيوان
(المعجم الوسيط، ج 2، ص 1064).
3. الكافي، ج 6، ص 312، ح 5، بحار الأنوار، ج 66، ص 74.
4. الكافي، ج 6، ص 323، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 268، ح 1855، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 350،
ح 1141، دعائم الإسلام، ج 2، ص 151، ح 539 من دون إسناد إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 65،
ص 217، ح 74.
673
بخبز أمرأك (1). (2)
راجع: ص 275 (ما ينفع لعلاج أمراض الدم / أكل السمك الطري بعد الحجامة).
55 / 12 - 2
إتباع السمك بالتمر أو العسل
2019. الكافي عن سعيد بن جناح عن مولى للإمام الصادق (عليه السلام)، قال: دعا (عليه السلام) بتمر
فأكله، ثم قال: ما بي شهوة، ولكني أكلت سمكا، ثم قال:
من بات وفي جوفه سمك لم يتبعه بتمرات أو عسل، لم يزل عرق الفالج
يضرب عليه حتى يصبح. (3)
55 / 12 - 3
النهي عن الجمع بين البيض والسمك
2020. الإمام الرضا (عليه السلام): ينبغي أن تحذر... أن تجمع في جوفك البيض والسمك في
حال واحدة؛ فإنهما إذا اجتمعا ولدا القولنج، ورياح البواسير، ووجع
الأضراس. (4)
55 / 12 - 4
النهي عن إدمان أكل السمك
2021. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكل السمك، يذهب بالجسد. (5)



1. أمرأ: إذا لم يثقل على المعدة، وانحدر عنها طيبا (النهاية، ج 4، ص 313).
2. الكافي، ج 6، ص 323، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 268، ح 1853 كلاهما عن إبراهيم بن عبد الحميد،
بحار الأنوار، ج 65، ص 207، ح 36.
3. الكافي، ج 6، ص 323، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 270، ح 1866، بحار الأنوار، ج 65، ص 208، ح 48.
4. طب الإمام الرضا (عليه السلام)، ص 63، بحار الأنوار، ج 62، ص 321 نحوه.
5. الفردوس، ج 1، ص 420، ح 1705 عن أبي أمامة.
674
2022. عنه (صلى الله عليه وآله): إدمان أكل السمك الطري، يذيب اللحم. (1)
2023. الإمام علي (عليه السلام): السمك الطري يذيب اللحم. (2)
2024. عنه (عليه السلام): لا تدمنوا أكل السمك؛ فإنه يذيب الجسد. (3)
2025. عنه (عليه السلام): أقلوا من أكل الحيتان (4)؛ فإنها تذيب البدن، وتكثر البلغم، وتغلظ
النفس. (5)
2026. عنه (عليه السلام): إياكم وأكل السمك؛ فإن السمك يسل (6) الجسم. (7)
2027. عنه (عليه السلام): أقلوا من أكل السمك؛ فإن لحمه يذبل البدن، ويكثر البلغم، ويغلظ
النفس. (8)
2028. الإمام الباقر (عليه السلام): إن هذا السمك لرديء لغشاوة العين. (9)
2029. الإمام الصادق (عليه السلام): ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن:



1. دعائم الإسلام، ج 2، ص 151، ح 539، بحار الأنوار، ج 65، ص 190، ح 1.
2. المحاسن، ج 2، ص 270، ح 1861 عن مسعدة بن اليسع عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 65،
ص 208، ح 43.
3. الكافي، ج 6، ص 323، ح 5 عن ابن اليسع عن الإمام الصادق (عليه السلام).
4. الحوت: السمكة، والجمع: الحيتان (الصحاح، ج 1، ص 247).
5. الخصال، ص 636، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول،
ص 124، بحار الأنوار، ج 66، ص 57، ح 2.
6. السل - بالكسر والضم -: قرحة تحدث في الرئة إما تعقب ذات الرئة أو ذات الجنب، أو زكام ونوازل، أو سعال
طويل، وتلزمها حمى هادئة (القاموس المحيط، ج 3، ص 397).
7. قرب الإسناد، ص 107، ح 367 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 56، ح 1.
8. طب الأئمة لابني بسطام، ص 137 عن الإمام الباقر (عليه السلام).
9. طب الأئمة لابني بسطام، ص 84 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 62، ص 147، ح 14 و ج 65،
ص 215، ح 66.
675
... وأما التي يهزلن: فإدمان أكل البيض والسمك والطلع (1). (2)
2030. عنه (عليه السلام): أكل الحيتان يذيب الجسم. (3)
2031. الإمام الكاظم (عليه السلام): السمك الطري يذيب الجسد. (4)
2032. عنه (عليه السلام): السمك الطري يذيب شحم العينين. (5)
تعليق:
مع أن سند الأحاديث التي تنهى عن مواصلة أكل السمك ضعيف، لكن كثرة نقلها
يمكن أن تجلب للباحث الظن بصدورها، بيد أن التحليل العلمي المختبري
ضروري لإبداء الرأي القاطع.
راجع: ص 453 (آداب أكل اللحم).



1. الطلع: ما يطلع من النخل ثم يصير بسرا وتمرا (مجمع البحرين: ج 2، ص 1109).
2. الخصال، ص 155، ح 194 عن معاوية بن عمار، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 127، ح 309، روضة
الواعظين، ص 336، طب الأئمة لابني بسطام، ص 4 وفيها " والضلع " بدل " والطلع "، بحار الأنوار، ج 76،
ص 73، ح 10 و ج 66، ص 45، ح 5.
3. الكافي، ج 6، ص 323، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 269، ح 1858 كلاهما عن عبد الله بن سنان و ح 1859
عن الإمام علي (عليه السلام)، وفيهما " الجسد " بدل " الجسم ".
4. الكافي، ج 6، ص 324، ح 7 عن موسى بن بكر، المحاسن، ج 2، ص 269، ح 1856 عن أبي البختري،
مكارم الأخلاق، ج 1، ص 350، ح 1140 كلاهما عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 65، ص 207، ح 38.
5. الكافي، ج 6، ص 324، ح 9 عن موسى بن بكر، المحاسن، ج 2، ص 270، ح 1862 و ح 1863 عن مسمع
عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيه " يذيب بمخ العين "، بحار الأنوار، ج 65، ص 208، ح 44.
676
الفصل السادس والخمسون
اللوبيا
2033. الإمام الصادق (عليه السلام): اللوبيا يطرد الرياح المستبطنة. (1)
بيان:
قال العلامة المجلسي (رحمه الله): قال صاحب بحر الجواهر: اللوبياء واللوبيا - بالمد
والقصر -: من الحبوب المعروفة، حار في الأصل، معتدل في اليبوسة، وقيل: بارد
يابس، منق من دم النفاس، مدر للطمث والبول، مخصب للبدن، مخرج للأجنة
والمشيمة. (2)



1. الكافي، ج 6، ص 344، ح 4.
2. بحار الأنوار، ج 66، ص 256.
677
الفصل السابع والخمسون
الماش
2034. مكارم الأخلاق عن الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله بعض أصحابه عن البهق (1) -:
خذ الماش (2) الرطب في أيامه، ودقه مع ورقه، واعصر الماء واشربه على
الريق، وأطله على البهق.
قال: ففعلت، فعوفيت. (3)
2035. الكافي عن أحمد بن الحسن الجلاب عن بعض أصحابنا، قال: شكا رجل
إلى أبي الحسن (عليه السلام) البهق، فأمره أن يطبخ الماش ويتحساه، ويجعله في
طعامه. (4)



1. بهق الجسد: إذا اعتراه بياض مخالف للونه، وليس ببرص (المصباح المنير، ص 64).
2. الماش: جنس نباتات من القرنيات الفراشية، له حب أخضر مدور أصغر من الحمص، يكون بالشام وبالهند
(المعجم الوسيط، ج 2، ص 891).
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 406، ح 1379، بحار الأنوار، ج 66، ص 256، ح 1.
4. الكافي، ج 6، ص 344، ح 1، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 406، ح 1378 نحوه، بحار الأنوار، ج 66،
ص 256، ح 2.
679
بيان:
قال العلامة المجلسي (رحمه الله): قال في القاموس: الماش: حب معروف معتدل، وخلطه
محمود، نافع للمحموم والمزكوم، ملين، وإذا طبخ بالخل نفع الجرب المتقرح،
وضماده يقوي الأعضاء الواهية. (1)



1. بحار الأنوار، ج 66، ص 256.
680
الفصل الثامن والخمسون
الملح
2036. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل أوحى إلى موسى بن عمران أن: ابدأ بالملح واختم
بالملح؛ فإن في الملح دواء من سبعين داء، أهونها الجنون، والجذام،
والبرص، ووجع الحلق والأضراس، ووجع البطن. (1)
2037. الإمام الباقر (عليه السلام): كان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أن قال:
يا علي، افتتح طعامك بالملح؛ فإن فيه شفاء من سبعين داء،
منها: الجنون، والجذام، والبرص، ووجع الحلق والأضراس، ووجع البطن. (2)
2038. رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل الملح قبل كل شيء وبعد كل شيء، رفع الله عنه ثلاثمئة
وثلاثين نوعا من البلاء، أهونها الجذام. (3)
2039. الكافي عن محمد بن مسلم [عن الإمام الباقر (عليه السلام)] (4): إن العقرب لسعت



1. المحاسن، ج 2، ص 425، ح 2490 عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 398، ح 21.
2. المحاسن، ج 2، ص 425، ح 2488 عن الإمام الكاظم عن أبيه (عليهما السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 307،
ح 975 من دون إسناد إلى الإمام الباقر (عليه السلام) وزاد فيه " واختتم به " بعد " بالملح "، بحار الأنوار، ج 66،
ص 398، ح 20.
3. مكارم الأخلاق، ج 1، ص 412، ح 1395 عن عائشة، طب النبي (صلى الله عليه وآله)، ص 4؛ الفردوس، ج 3، ص 589،
ح 5845 عن عائشة.
4. ما بين المعقوفين أثبتناه من المحاسن.
681
رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: لعنك الله! فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا. ثم دعا
بالملح فدلكه فهدأت. (1)
ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): لو يعلم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا (2). (3)
2040. الإمام علي (عليه السلام): من ابتدأ طعامه بالملح؛ ذهب عنه سبعون داء وما لا يعلمه إلا الله عز وجل. (4)
2041. الكافي عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر (عليه السلام): إن في الملح شفاء من سبعين
داء، أو قال: سبعين نوعا من أنواع الأوجاع.
ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما تداووا إلا به. (5)
2042. الإمام الصادق (عليه السلام): من ذر على أول لقمة من طعامه الملح؛ ذهب عنه بنمش (6)
الوجه. (7)
2043. عنه (عليه السلام): إن بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل ويختمون به، ونحن نستفتح
بالملح ونختم بالخل. (8)
راجع: ص 167 (ما يمنع الجنون / الملح).
ص 285 (صحة الجلد / افتتاح الطعام بالملح).
ص 439 (آداب أكل الطعام / افتتاح الطعام بالملح والاختتام به أو بالخل).
ص 581، ح 1757.



1. في المصدر: " فهدت "، والتصويب من مرآة العقول وبحار الأنوار.
2. الدرياق: الترياق؛ ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين (لسان العرب، ج 10، ص 96 وص 32).
3. الكافي، ج 6، ص 327، ح 9، المحاسن، ج 2، ص 422، ح 2477، بحار الأنوار، ج 64، ص 273، ح 41.
4. الخصال، ص 623، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، المحاسن، ج 2،
ص 424، ح 2483 عن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 397، ح 13.
5. الكافي، ج 6، ص 326، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 421، ح 2474 عن سعد الإسكاف عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 394، ح 2.
6. النمش: نقط بيض وسود أو بقع تقع في الجلد تخالف لونه (القاموس المحيط: ج 2 ص 291).
7. النمش: نقط بيض وسود أو بقع تقع في الجلد تخالف لونه (القاموس المحيط: ج 2 ص 291).
8. الكافي، ج 6، ص 330، ح 12 عن سليمان الديلمي، كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 357، ح 4258
نحوه، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 307، ح 978 وليس فيه صدره، بحار الأنوار، ج 66، ص 399، ح 24.
682
الفصل التاسع والخمسون
الهريسة
2044. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل (عليه السلام) فأمرني بأكل الهريسة، ليشتد ظهري، وأقوى
بها على عبادة ربي. (1)
2045. الإمام علي (عليه السلام): عليكم بالهريسة؛ فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وهي من
المائدة التي أنزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله). (2)
2046. الإمام الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) شكا إلى ربه عز وجل وجع الظهر، فأمره بأكل
الحب باللحم، - يعني الهريسة -. (3)
2047. عنه (عليه السلام): إن نبيا من الأنبياء شكا إلى الله الضعف وقلة الجماع، فأمره بأكل
الهريسة. (4)



1. المحاسن، ج 2، ص 169، ح 1470 عن عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66،
ص 86، ح 2.
2. الكافي، ج 6، ص 319، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 169، ح 1471 كلاهما عن صالح بن رزين عن الإمام
الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 86، ح 3.
3. الكافي، ج 6، ص 320، ح 3، المحاسن، ج 2، ص 169، ح 1469، بحار الأنوار، ج 66، ص 86، ح 1
وص 174، ح 16.
4. الكافي، ج 6، ص 319، ح 2، المحاسن، ج 2، ص 169، ح 1468 كلاهما عن عبد الله بن سنان، ف
بحار الأنوار، ج 66، ص 86، ح 1.
683
2048. الكافي عن أيوب بن نوح: حدثني من أكل مع أبي الحسن الأول (عليه السلام) هريسة
بالجاورس (1)، وقال: أما إنه طعام ليس فيه ثقل ولا له غائلة، وإنه أعجبني،
فأمرت أن يتخذ لي، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة. (2)



1. الجاورس: حب يشبه الذرة وهو أصغر منها، وقيل: نوع من الدخن (المصباح المنير، ص 97).
قال العلامة المجلسي (قدس سره): في بحر الجواهر: جاورس معرب كاورس، وهو خير من الدخن في جميع أحواله إلا
أنه أقوى قبضا، بارد في الأولى يابس في الثانية، قابض مجفف، يسكن الوجع، ويحلل النفخ إذا قلي وكمد
حارا، ويولد، دما رديا، ولو طبخ باللبن قل ضرره، وهو قليل الغذاء، بطيء الهضم.
وقال ابن بيطار: الجاورس عند الأطباء، صنفان من الدخن: صغير الحب شديد القبض أغبر اللون، وهو عند
جميع الرواة الدخن نفسه، غير أن أبا حنيفة الدينوري خاصة من بينهم قال: الدخن جنسان: أحدهما زلال
وقاص، والآخر أخرس، وقال: الجاورس فارسي والدخن عربي.
وقال ابن ماسة: إذا طبخ مع اللبن واتخذ منه دقيقة حيسا وصير معه شيء من الشحوم غذي البدن غذاء صالحا،
وهو أفضل من الدخن، وأغذى وأسرع انهضاما، وأقل حبسا للطبيعة (بحار الأنوار، ج 66، ص 257).
2. الكافي، ج 6، ص 344، ح 1، بحار الأنوار، ج 66، ص 257، ح 4.
684
الفصل الستون
الهندباء
2049. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الهندباء (1) سيد البقول. (2)
2050. الإمام علي (عليه السلام): كلوا الهندباء، فما من صباح إلا وتنزل عليها قطرة من الجنة،
فإذا أكلتموها فلا تنفضوها. (3)
2051. الإمام الصادق (عليه السلام): نعم البقل الهندباء، وليس من ورقة إلا وعليها قطرة من
الجنة، فكلوها ولا تنفضوها عند أكلها. وكان أبي (عليه السلام) ينهانا أن ننفضه إذا
أكلناه. (4)



1. الهندباء [بفتح الدال وكسرها]: منه بري ومنه بستاني. وهو صنفان: عريض الورق ودقيق الورق. وهو يجري
مجرى الخس (القانون في الطب، ص 68).
2. المحاسن، ج 2، ص 313، ح 2049 عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام)، الكافي، ج 6،
ص 363، ح 5 عن زياد عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار، ج 66، ص 208، ح 16.
3. الكافي، ج 6، ص 363، ح 8 عن أبي بصير، المحاسن، ج 2، ص 311، ح 2037 عن مثنى بن زياد وكلاهما
عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الخصال، ص 636، ح 10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، طب الأئمة لابني بسطام،
ص 137 عن محمد بن أبي زينب وكلاهما عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 384،
ح 1290 كلها نحوه، بحار الأنوار، ج 66، ص 207، ح 6.
4. الكافي، ج 6، ص 363، ح 4، المحاسن، ج 2، ص 311، ح 2040 كلاهما عن السكوني، بحار الأنوار،
ج 66، ص 207، ح 9.
685
2052. عنه (عليه السلام): من بات وفي جوفه سبع طاقات من الهندباء، أمن من القولنج ليلته
تلك إن شاء الله. (1)
2053. عنه (عليه السلام): عليك بالهندباء؛ فإنه يزيد في الماء، ويحسن الولد، وهو حار لين يزيد
في الولد الذكورة. (2)
2054. الإمام الصادق (عليه السلام): من أحب أن يكثر ماؤه وولده؛ فليدمن أكل
الهندباء. (3)
2055. الكافي عن محمد بن الفيض: تغديت مع أبي عبد الله (عليه السلام) وعلى الخوان (4) بقل،
ومعنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما أنتم فتزعمون أن الهندباء باردة، وليست كذلك
ولكنها معتدلة، وفضلها على البقول كفضلنا على الناس. (5)
2056. الإمام الرضا (عليه السلام): الهندباء شفاء من ألف داء، ما من داء في جوف ابن آدم



1. الكافي، ج 6، ص 362، ح 1، المحاسن، ج 2، ص 313، ح 2048 وفيه " ورقات " بدل " طاقات " وكلاهما
عن المثنى بن الوليد، بحار الأنوار، ج 66، ص 208، ح 15.
2. الكافي، ج 6، ص 363، ح 6، المحاسن، ج 2، ص 313، ح 2047، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 385،
ح 1295، طب الأئمة لابني بسطام، ص 130 وفيه " يحسن اللون "، بحار الأنوار، ج 66، ص 209، ح 23
و ج 104، ص 83، ح 38.
3. الكافي، ج 6، ص 362، ح 2 عن سفيان بن السمط، المحاسن، ج 2، ص 312، ح 2042 عن الإمام
الرضا (عليه السلام)، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 384، ح 1290 وفيه " فليكثر " بدل " فليدمن " وفيهما " ماله " بدل
" ماؤه "، بحار الأنوار، ج 66، ص 207، ح 10.
4. الخوان: المائدة (لسان العرب، ج 13، ص 146).
5. الكافي، ج 6، ص 363، ح 7، المحاسن، ج 2، ص 313، ح 2050، بحار الأنوار، ج 66، ص 208، ح 17.
686
إلا قمعه الهندباء. (1)
راجع: ص 165 (ما ينفع للصداع / الهندباء).
ص 241، ح 676.
* اللهم لك الحمد أن خلقت فسويت، وأمت وأحييت، وأمرضت وشفيت
وعافيت وأبليت.
* اللهم يا ولي العافية نسألك العافية، عافية تتبعها عافية، شافية كاملة، عافية
الدنيا والآخرة.
* وتقبل منا بأحسن قبولك بمحمد وآله، يا مبدل السيئات حسنات يا أرحم
الراحمين.



1. الكافي، ج 6، ص 363، ح 9 عن محمد بن إسماعيل، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 385، ح 1294، بحار
الأنوار، ج 66، ص 209، ح 23.
687
الفهارس
1. فهرس الآيات الكريمة... 691
2. فهرس الأعلام... 695
3. فهرس الجماعات والقبائل... 704
4. فهرس الأديان والفرق والمذهب... 705
5. فهرس العلل والأمراض... 706
6. فهرس ما يتداوى به... 711
7. فهرس البلدان والأماكن... 716
8. فهرس الوقائع والغزوات... 717
9. فهرس المصادر... 719
10. الفهرس التفصيلي... 737

689
(1)
فهرس الآيات الكريمة
السورة الآية رقم الآية الصفحة
البقرة (وقودها الناس والحجارة) 24 543
(صفراء فاقع لونها تسر النظرين) 69 69
(وإذ ابتلى إبر هيم ربه و بكلمات) 124 315
(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...) 173 60
(أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) 187 358
(ويسألونك عن المحيض قل هو أذى... المتطهرين) 222 338
(ولا تقربوهن حتى يطهرن) 222 350
(والوالدات يرضعن أولدهن حولين... بصير) 233 387، 395
(وعلى الوارث مثل ذلك) 233 396
آل عمران (أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير... والأبرص) 49 302
(وأبرئ الأكمه والأبرص وأحي الموتى بإذن الله) 49 20
النساء (من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا...) 134 13
(واتبع ملة إبر هيم حنيفا) 125 316

691
المائدة (يهدى به الله من اتبع رضوانه و سبل السلم) 16 13
الأنعام (وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل...) 119 60
الأعراف (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) 31 66، 446، 447
يوسف (نبئنا بتأويله ى إنا نراك من المحسنين) 36 118
(وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت...) 84 74
النحل (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال...) 68 617
(ثم كلى من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك...) 69 617
(يخرج منم بطونها شراب مختلف ألوانه و فيه... للناس) 69 618، 622
(فيه شفاء للناس) 69 62
الإسراء (إن المبذرين كانوا إخوان الشيطين) 27 355
مريم (وهزي إليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا) 25 392، 531
(ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) 62 477، 484
الأنبياء (كل نفس ذائقة الموت) 35 87
(ونبلوكم بالشر والخير...) 35 89
الحج (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا... يتوفى) 5 375
المؤمنون (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين) 12 375
(ثم جعلنه نطفة في قرار مكين) 13 375
(ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة...) 14 375
(قل ادعوا الذين زعمتم من دونه ى فلا يملكون كشف...) 56 116
(ثم إنكم بعد ذلك لميتون) 56 375
الشعراء (وإذا مرضت فهو يشفين) 80 10، 43
فاطر (والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا...) 11 376

692
غافر (هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من...) 67 376
الشورى (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما...) 50 381
(لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب...) 49 381
الأحقاف (وحمله و وفصله و ثلثون شهرا) 15 386، 387
الإنسان (إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه...) 2 034، 376
المرسلات (ألم نجعل الأرض كفاتا) 25 328
(أحياء وأمواتا) 26 328

693
فهرس الأعلام
(2)
آدم (عليه السلام): 34، 248، 383، 570، 578
إبراهيم بن أبي يحيى: 207
إبراهيم بن بسطام: 611
إبراهيم الجعفي: 593
إبراهيم بن الحسن الجعفري: 494
إبراهيم الخليل (عليه السلام): 10، 43، 112، 117، 315
إبراهيم بن عمر اليماني: 492
إبراهيم بن محمد الزارع البصري: 577
إبراهيم بن محمد المتطبب: 197
إبراهيم بن نظام: 583
إبليس: 423، 585
ابن أبي عمير: 111، 182
ابن إسحاق: 120
ابن بكير: 610
ابن طاووس: 16
ابن سنان = عبد الله بن سنان
ابن عباس: 119، 122، 133، 185، 187، 309،
373، 385، 433، 469
ابن عكاشة بن محصن الأسدي: 624
ابن عمر: 128
ابن القداح: 464
ابن الكواء: 437
ابن محبوب: 181
أبو إبراهيم (عليه السلام) = الكاظم (عليه السلام)
أبو إسحاق الطرسوسي: 34
أبو امامة: 133
أبو امامة بن سهل بن حنيف: 139
أبو بصرة الغفاري: 416
أبو بصير: 179، 209، 345، 348، 493
أبو البلاد: 661
أبو جحيفة: 427
أبو جعفر (عليه السلام) = الباقر (عليه السلام)
أبو الحسن (عليه السلام) = الكاظم (عليه السلام)

695
أبو الحسن الأصبهاني: 659
أبو الحصين: 627
أبو حمزة: 102
أبو حمزة الثمالي: 59، 462
أبو حنيفة: 380
أبو خزامة: 42
أبو الخطاب: 520
أبو خيرة الصباحي: 229
أبو ذر: 139، 533
أبو رمثة: 44
أبو سعيد: 134
أبو سعيد الخدري: 41، 258، 349، 469، 472
أبو شيبة الأسدي: 312
أبو طيفور المتطبب: 270
أبو العباس البقباق: 311
أبو عبد الله (عليه السلام) = الصادق (عليه السلام)
أبو عروة: 352
أبو عمرو: 249، 528
أبو عمير: 594
أبو فاختة: 130
أبو كبشة الأنماري: 494
أبو محمد (عليه السلام) = الحسن (عليه السلام)
أبو محمد: 586
أبو موسى: 229
أبو ولاد: 242
أبو هاشم الجعفري: 607، 608، 667
أبو هريرة: 79
أبو هند الداري: 161، 574
أبو يحيى الواسطي: 225
أحمد (بن إسحاق): 57
أحمد بن أبي عبد الله = أحمد بن محمد بن خالد
أحمد بن بشارة: 212
أحمد بن الحسن الجلاب: 304، 679
أحمد بن عبد الله الأسدي: 219
أحمد بن محمد: 208
أحمد بن محمد بن أبي نصر: 332، 335، 446،
534، 555، 600
أحمد بن محمد بن خالد - أحمد بن أبي عبد
الله: 69، 646
أحمد بن محمد بن يزيد: 610
أحمد سعادت فر: 25
إدريس بن عبد الله: 459
أرسطاطاليس: 90، 93
الأزرق بن سليمان: 334، 495
إسحاق (بن أم إسحاق): 394
إسحاق بن عمار: 268، 281، 305، 314،
315، 388
إسحاق بن مطهر: 521
إسحاق الجريري: 260
إسماعيل (عليه السلام): 315، 670، 671
إسماعيل بن بزيع: 348
إسماعيل بن الحسن المتطبب: 56
الأصبغ بن نباتة: 65
أفلاطون: 90، 93
إلياس (عليه السلام): 647

696
أم إسحاق بنت سليمان: 394
الإمام الباقر = الباقر (عليه السلام)
الإمام الحسن = الحسن (عليه السلام)
الإمام الحسين = الحسين (عليه السلام)
الإمام الرضا = الرضا (عليه السلام)
الإمام زين العابدين = زين العابدين (عليه السلام)
الإمام الصادق = الصادق (عليه السلام)
الإمام العسكري = العسكري (عليه السلام)
الإمام علي = علي (عليه السلام)
الإمام الكاظم = الكاظم (عليه السلام)
الإمام المهدي = المهدي (عليه السلام)
الإمام الهادي = الهادي (عليه السلام)
امامة بنت أبي العاص بن الربيع: 650
أم أيمن: 124
أم سعيد بنت سعد بن ربيع: 125
أم سلمة: 61، 121، 122، 381، 382
أم سليم: 98، 121، 381
أم سنان الأسلمية: 121
أم عطية الأنصارية: 122
أم العلاء: 98
أم عمارة بنت كعب: 124، 125
أم قيس: 214
أمير المؤمنين (عليه السلام) = علي (عليه السلام)
أمية بنت أبي الصلت: 122
أنس: 121، 467، 638
أيوب بن نوح: 233، 500، 686
الباقر (عليه السلام) - محمد الباقر - أبو جعفر: 9، 59،
102، 154، 180، 182، 237، 312، 340، 345،
348، 355، 387، 388، 391، 462، 495، 519،
624، 661، 673، 682
بشير (النبال): 593
بكر بن محمد الأزدي: 606
بكير بن أعين: 445
بكير بن محمد: 332
ثوبان (مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)): 130
جابر: 41، 204
جابر الأنصاري - جابر بن عبد الله: 79، 503،
661
جابر بن عبد الله السلمي: 447
جابر الجعفي - جابر بن يزيد الجعفي: 33،
495
جالينوس: 90، 93
جبرئيل (عليه السلام): 40، 80، 134، 183، 216، 217،
224، 225، 229، 249، 366، 425، 527، 528،
685
جعدة: 416
جعفر بن أبي طالب: 147، 219، 587
جعفر بن إسماعيل: 407
جميل بن دراج: 445
جميل بن صالح: 181
الحارث بن المغيرة: 252
حزقيل (عليه السلام): 266

697
الحسن: 532
الحسن (عليه السلام) - أبو محمد: 65، 139، 275، 360،
390، 436، 514
الحسن بن علي بن النعمان: 594
الحسين (عليه السلام): 312، 390، 532، 647
الحسين بن خالد: 376، 461
الحسين بن يزيد: 220
حشرج بن زياد: 123
حفص: 423
حفص بن البختري: 339
حفص بن غياث: 423
الحلبي: 312، 654
حماد بن زكريا: 643
حمدان بن إسحاق: 57
حمران: 257
حمزة بن الطيار: 242، 621
حنان: 434، 631
حنان بن سدير: 374
خالد بن نجيح: 260
خالد القماط: 238
الخضر (عليه السلام): 360، 647
خلف: 178
دانيال (عليه السلام): 386
داوود (عليه السلام): 88، 413
داوود بن أبي داوود: 645
داوود بن فرقد: 545، 546
درست بن أبي منصور: 523
ذريح: 180، 639
ذريح المحاربي: 267
الربيع: 120
الربيع صاحب المنصور: 34
ربيعة بن أكثم: 229
رسول افقي: 27، 29
رسول الله (صلى الله عليه وآله) - النبي - محمد: 10، 15، 16،
28، 40، 41، 42، 44، 49، 52، 58، 61، 72، 78،
79، 80، 81، 82، 86، 88، 98، 104، 109، 110،
114، 115، 117، 119، 120، 121، 122، 123،
124، 125، 128، 130، 133، 134، 135، 139،
145، 147، 161، 163، 164، 165، 170، 180،
186، 187، 204، 205، 214، 216، 217، 219،
221، 222، 224، 225، 229، 231، 236، 239،
258، 270، 280، 283، 299، 300، 306، 309،
311، 312، 314، 319، 322، 336، 346، 349،
350، 355، 357، 358، 373، 376، 381، 382،
383، 384، 385، 390، 392، 393، 394، 406،
412، 416، 417، 425، 427، 432، 433، 439،
444، 447، 450، 451، 453، 454، 455، 457،
463، 464، 465، 467، 469، 471، 472، 482،
494، 499، 500، 503، 512، 525، 528، 529،
532، 533، 535، 553، 558، 574، 579، 585،
586، 587، 589، 590، 613، 614، 615، 616،
620، 621، 624، 629، 633، 636، 638، 639،

698
643، 644، 656، 661، 667، 673، 681، 682،
685
الرضا (عليه السلام): 13، 17، 89، 157، 165، 208،
211، 231، 238، 240، 241، 250، 259، 269،
304، 332، 335، 396، 446، 461، 484، 518،
534، 555، 565، 584، 600، 607، 611، 645،
646، 670، 671، 679
رضي الدين علي بن طاووس = ابن طاووس
الرضي = الشريف الرضي
رفيدة: 120، 121
الزبير: 586
زرارة: 56، 316، 317، 519، 596، 614
زكريا (عليه السلام): 359
زياد بن أبي الحلال: 480، 668
زياد بن مروان - زياد القندي: 274، 495،
523، 610
زياد القندي = زياد بن مروان
زيد بن أرقم: 57، 214، 579
زيد بن خالد الجهني: 231
زيد الشحام: 276، 569
زين العابدين (عليه السلام): 462، 504
زينب (بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)): 650
السائب بن يزيد: 620
سالم الضرير: 331
سعد الإسكاف: 682
سعد بن سعد: 210، 670
سعد بن سعد الأشعري: 396
سعد بن معاذ: 120
سعيد بن جناح: 169، 674
سلمان الفارسي: 101، 102، 108، 380، 427
سلمة: 644
سلمى أم رافع: 306
سلمى (خادمة رسول الله (صلى الله عليه وآله)): 165
سليم: 182
سليمان بن جعفر الجعفري: 211، 434، 481
سليمان بن داوود (عليه السلام): 100، 594
سماعة: 448
سهل بن زياد: 670
سهل بن سعد الساعدي: 120، 532
السياري: 283، 589، 638، 669، 672
سيف: 610
سيف بن عميرة: 62
سيف التمار: 608
شبرمة: 380
شرحبيل بن مسلم: 591
الشريف الرضي: 107
شعيب العقرقوفي: 352
الشمردل المتطبب: 53، 58
شهاب بن عبد ربه: 477
شهر بن حوشب: 382
الشهيد (الأول) (قدس سره): 459
صاحب الزمان (عليه السلام) = المهدي (عليه السلام)

699
الصادق (عليه السلام): 16، 34، 35، 37، 47، 56، 57،
59، 61، 62، 63، 69، 86، 87، 89، 90، 110، 111،
113، 118، 131، 132، 169، 171، 177، 179،
181، 182، 207، 208، 209، 213، 219، 225،
231، 232، 233، 234، 235، 241، 249، 252،
257، 260، 261، 264، 267، 268، 276، 281،
282، 290، 297، 304، 305، 307، 311، 312،
313، 314، 315، 316، 317، 318، 320، 331،
332، 334، 335، 339، 349، 351، 352، 367،
374، 380، 390، 394، 404، 407، 423، 428،
429، 432، 434، 437، 438، 442، 445، 448،
451، 458، 459، 463، 464، 465، 477، 480،
492، 493، 494، 495، 510، 516، 517، 518،
520، 521، 522، 523، 528، 529، 540، 542،
545، 569، 571، 577، 578، 581، 588، 593،
594، 606، 608، 609، 610، 613، 614، 624،
631، 639، 643، 644، 654، 659، 662، 668،
688
صالح (بن عبد الله بن جعفر): 115
الصدوق (محمد بن علي بن بابويه
القمي): 18، 19
صعصعة بن صوحان: 572
صفوان بن أمية: 455
صهيب: 450
الضحاك بن مزاحم: 55
طارق بن سويد الجعفي: 61
طلحة: 586
طلحة بن زيد: 588
طلحة بن عبيد الله: 585، 586، 587
طلحة بن عمرو: 587
عائذ بن حبيب بياع الهروي: 451
عائشة: 134، 204، 205، 300، 322، 439،
451، 463، 482
العالم = الكاظم (عليه السلام)
عامر بن الطفيل العامري: 620
عامر بن مالك: 620
عبد الله بن إبراهيم الجعفري: 492
عبد الله بن أبي طلحة: 121
عبد الله بن أبي يعفور: 177، 316
عبد الله بن بريدة: 620
عبد الله بن التيهان: 615، 616
عبد الله بن جعفر - عبد الله بن جعفر بن أبي
طالب: 115، 160، 532، 636، 656
عبد الله بن حسن: 115
عبد الله بن زيد: 124
عبد الله بن سنان: 131، 304، 314، 335، 668
عبد الله بن صوريا: 384
عبد الله بن عبد الرحمن المعروف
بالصفواني: 240
عبد الله بن مالك: 34
عبد الله بن محمد الجعفي: 232، 510
عبد الرحمن: 320
عبد الرحمن بن أبي عبد الله: 320

700
عبد الرحمن بن الجهم: 267
عبد الرحمن بن الحجاج: 339
عبد الرحمن بن سالم: 355، 380
عبد الرحمن بن سيابة: 387
عبد الرحمن بن كثير: 261
عبد الرحمن الهاشمي: 505
عبد الملك بن عمرو: 351
عبيد الله الحلبي: 394 وانظر: الحبلي
عثمان: 180
عذافر الصيرفي: 352
العرزمي: 113
العسكري (عليه السلام): 57، 208
عطية بن عامر الجهني: 427
علي (عليه السلام) - أمير المؤمنين: 10، 12، 17، 48،
50، 51، 52، 54، 55، 57، 65، 87، 89، 98، 101،
102، 108، 119، 120، 127، 130، 159، 160،
167، 176، 218، 221، 229، 257، 285، 292،
296، 322، 342، 343، 349، 350، 353، 354،
355، 356، 357، 360، 362، 385، 387، 388،
394، 434، 437، 448، 458، 467، 470، 471،
500، 519، 535، 572، 581، 589، 615، 627،
629، 637، 638، 639، 646، 651، 655، 656،
672، 681
علي بن أبي علي اللهبي: 480
علي بن أسباط: 164، 178، 282
علي بن جعفر: 60، 465
علي بن سليمان: 250
علي بن محمد: 229
علي بن محمد بن أشيم: 269، 518
علي بن مهزيار: 347، 673
علي بن يقطين: 165، 182، 351
عمار بن ياسر: 57
عمران بن الحصين: 109
عمر بن أبي حسنة الجمال: 368، 517
عمر بن أبي سلمة: 439
عمر بن اذينة: 305
عمر بن توبة: 182
عمر (بن الخطاب): 387، 672
عمرو الأفرق: 348
عمرو بن إبراهيم: 570
عنوان البصري: 441
عيثمة: 606
عيسى بن عبد الرحمن: 624
عيسى (عليه السلام) - عيسى بن مريم - المسيح: 47،
53، 335، 454، 507، 531، 615
العيص بن القاسم: 662
غزية بن عمرو: 125
فاطمة (عليها السلام): 120، 590، 634
فرات بن أحنف: 146، 233، 264، 297، 463،
644
فضال: 318
الفضل: 349

701
فضل بن يونس الكاتب: 220، 221
قائد بن طلحة: 61
القاسم بن مسلم: 470
قليب: 186
قنبر: 119
قيس بن الربيع: 58
الكاظم (عليه السلام) - أبو إبراهيم - أبو الحسن - العالم -
موسى بن جعفر: 18، 50، 59، 60، 62، 114،
149، 154، 157، 178، 182، 210، 212، 217،
220، 221، 233، 242، 243، 270، 274، 277،
304، 348، 351، 352، 368، 376، 388، 405،
434، 435، 465، 481، 495، 500، 517، 523،
542، 543، 546، 553، 555، 610، 621، 641،
642، 644، 645، 663، 670، 679، 686
كميل بن زياد: 255، 436، 443
لبنة: 58
لقمان: 262
المأمون العباسي: 484، 534
المجلسي: 408، 538، 677، 680
محسن الوشاء: 267
محمد = رسول الله (عليه السلام)
محمد بن إبراهيم الجعفي: 259
محمد بن أبي نصر: 241
محمد بن اذينة: 209، 210
محمد بن إسحاق بن الفيض: 614
محمد بن إسماعيل: 165، 670
محمد (بن أم إسحاق): 394
محمد الباقر = الباقر (عليه السلام)
محمد بن الحسن بن شمون: 243
محمد بن الحكم: 550
محمد بن خالد البرقي: 572
محمد بن سنان: 307
محمد بن صالح الخثعمي: 513
محمد بن عرفة: 534
محمد بن علي الهمداني: 157، 565
محمد بن عمر: 124، 125
محمد بن عمرو بن إبراهيم: 154
محمد (بن عيثمة): 606
محمد بن عيسى: 457
محمد بن الفضل النيسابوري: 540
محمد بن الفيض: 282، 522، 688
محمد بن المثنى: 466
محمد بن مروان: 260
محمد بن مسكان الحلبي: 171
محمد بن مسلم: 237، 340، 388، 462، 682
محمد بن مصادف: 118
محمد بن موسى: 609
محمد بن يحيى: 275، 373، 663
محمد بن يحيى بن حبان: 124
محمد تقي سبحاني نيا: 26، 29
محمد الصيرفي: 380
مرازم بن الحكيم: 118، 442، 516

702
مرتضى خوش نصيب: 25، 29
مريم بنت عمران (عليها السلام): 392، 530، 531
مسعدة بن صدقة: 520
مسمع - مسمع بن عبد الملك: 437، 438
المسيح (عليه السلام) = عيسى (عليه السلام)
مصادف: 118
معتب: 569
معمر بن خلاد: 231
مفضل بن عمر: 63، 144، 151، 152، 174،
175، 191، 192، 195، 200، 202، 213، 215،
245، 247، 307، 325، 329، 337، 377، 445،
480، 523
المفيد: 15، 16
موسى بن بكر: 277، 642، 644، 645
موسى بن جعفر (عليه السلام) = الكاظم (عليه السلام)
موسى بن عمران (عليه السلام): 42، 44، 45، 88، 128،
130، 204، 302، 440، 681
موفق المديني: 435
المهدي (عليه السلام) - صاحب الزمان: 29، 208
مهدي مهريزي: 29
نادر الخادم: 555
نسيم (خادمة الإمام العسكري): 208
نصير: 542
النبي = رسول الله
نوح (عليه السلام): 623، 624، 667
وائل الحضرمي: 61
الوليد بن صبيح: 571
وهب بن عبد ربه: 219
وهب بن منبه: 128
وهيب بن الورد: 423
الهادي (عليه السلام): 457
هارون بن موفق المديني: 553
هبة الله (عليه السلام): 570، 578
هشام بن سالم: 432، 458
هلال بن يساف: 41
الهيثم: 387، 462
يحيى بن أبي إسحاق: 453، 454
يحيى بن بشير النبال: 593
يحيى بن زكريا (عليه السلام): 423، 424
يحيى بن سليمان: 646
يحيى بن عبد الله: 662
يحيى الرازي: 390
يزيد: 569
يزيد بن عبد الملك النوفلي: 569
يزيد بن هرمز: 122
اليسع (عليه السلام): 647
يعقوب بن يزيد: 407
يوسف (عليه السلام): 118
يوشع بن نون: 647
يونس (عليه السلام): 638
يونس بن يعقوب: 57، 613

703
فهرس الجماعات والقبائل
(3)
آل جعفر: 423
آل محمد (عليهم السلام): 492
الأئمة - أئمة الإسلام - أئمة أهل البيت - أئمة
الدين (عليهم السلام): 16، 17، 18، 19، 20، 21، 25، 28،
34
الأزد: 224
أسلم: 120
الأعاجم: 456
الأنبياء (عليهم السلام): 10، 34، 223، 227، 230، 250،
271، 298، 368، 479، 499، 500، 517، 588،
590، 616، 623، 637، 644، 647، 668، 685
الأنصار: 115، 117، 121، 383، 615
أهل البيت (عليهم السلام): 15، 16، 17، 18، 19، 21، 24،
28، 50، 543
أهل العراق: 265
أهل الكوفة: 58
بنو إسرائيل: 42، 146، 302، 423، 440،
441، 614، 650، 682
بنو أمية: 542، 543
بنو غفار: 122، 123، 453
بنو هاشم: 138
الجن: 462
الحواريون: 413
ربيعة: 672
عبد القيس: 528
العرب: 56، 315، 619، 621
قريش: 339، 454
المرسلون: 224
الملائكة: 91، 218، 219، 227، 228، 236،
399، 402، 590

704
فهرس الأديان والفرق والمذهب
(4)
الإسلام: 48، 49، 52، 80، 164، 189، 282
السنة: 26
الشيعة: 26، 57، 554، 614
المسلمون: 24، 104، 125، 131، 391، 465
المنانية: 308
النصرانية: 48
اليهود: 297، 383، 385، 599، 668

705
فهرس العلل والأمراض
(5)
الابتهار: 519
الإبردة: 264، 336، 366، 533، 551
الإعياء: 162، 249، 250، 288، 527، 573
الآكلة: 221، 285
أم الصبيان: 390
انسداد الشهية: 271
الباسور: 262، 579
البثرة: 273، 282، 290، 293
البخر: 239، 243، 244، 323، 332، 534،
572
برد الصدر: 619
البرسام: 599، 608
البرص - البياض - الوضح: 158، 165، 167،
168، 170، 178، 181، 182، 190، 204، 243،
285، 286، 288، 289، 290، 291، 299، 300،
301، 302، 303، 304، 327، 336، 342، 429،
439، 451، 503، 542، 604، 607، 647، 681
البرودة: 254، 366، 511
البطن: 260، 563، 614
البلغم: 148، 154، 156، 157، 158، 160،
162، 171، 226، 227، 228، 232، 234، 235،
238، 239، 249، 270، 275، 313، 333، 346،
347، 510، 523، 528، 573، 574، 575، 582،
595، 596، 607، 611، 618، 621، 631، 655،
656، 675
البله: 332
البواسير: 262، 263، 264، 265، 266، 287،
293، 297، 336، 353، 365، 366، 369، 533،
545، 582، 583، 602، 629، 644، 645، 671
البهر: 213
البهق: 288، 294، 304، 604، 679
البياض = البرص

706
البياض في العين: 182
التخم: 477
تشقق الشفة: 280
التقتير: 266، 629
التقطير - تقطير البول: 348، 357
التهابات العين: 24
الجذام: 149، 158، 165، 167، 168، 170،
178، 179، 190، 204، 206، 207، 222، 230،
238، 243، 264، 285، 286، 287، 288، 289،
290، 291، 294، 295، 296، 297، 298، 299،
303، 310، 313، 327، 342، 353، 439، 500،
541، 542، 549، 550، 579، 597، 598، 599،
604، 629، 644، 647، 681
الجرب: 294، 304، 680
الجنون: 158، 165، 166، 167، 168، 190،
204، 243، 286، 288، 289، 296، 301، 327،
342، 353، 604، 647، 681
الحام: 551
الحرارة: 270، 274، 496، 521، 522، 523،
574، 609، 611
الحزازة: 306
الحصاة: 343، 357، 364
الحصى في المثانة: 347، 512
الحفر: 227، 228، 230، 572، 577
الحكة: 273، 290، 293
الحما: 288
الحمق: 393
الحمى: 166، 185، 255، 270، 313، 333،
419، 521، 522، 523، 593، 619، 642، 671
حمى الربع: 594، 622
الحمى الغب: 622
الحول: 176، 492
الخبال - الخبل: 167، 296، 353، 473
الخراج: 580
الخرس: 363
الخشام: 205
الخفقان: 290
الداء الدفين: 262
دبيب الدواب: 273
الدبيلة: 220، 620
الدم: 275، 276
الدماع - الدمعة: 24، 227، 235
الدمل - الدماميل: 290، 291، 580
الدوار: 214
الدود - دواب البطن: 237، 256، 268، 269،
293، 322، 458، 564، 565
الدوران: 273
ذات الجنب: 214، 579
الذرب: 261، 262، 661، 662
الربو: 213، 519
رطب العينين: 186
الرعاف: 610

707
الرعونة: 393
الرمد: 177، 178، 291، 445
الرياح: 264، 297، 346، 495، 577، 578،
582، 631، 644، 677
الرياح في المفاصل: 182، 267، 268، 495،
518، 674
رياح القولنج: 533
الريح - الريح الخبيثة: 179، 207، 287،
551، 582، 619
ريح الفم: 238
الزحير: 613
زرق العين: 24
الزكام: 77، 205، 206، 207، 290، 291،
298، 299، 622
السدد - السدود: 233، 234، 500، 533، 582،
595، 647
السعال: 170، 209، 291
السل: 210، 211، 212، 334، 372، 462
السم: 269، 523، 527
السوداء: 276، 599
السهك: 236، 306
السهل: 473
شدة الخياشيم: 207
الشعر في العين: 208
الشقاق: 305
الشقيقة: 166
الشوصة: 166
الصداع: 151، 163، 164، 165، 166، 185،
189، 190، 270، 289، 306، 670
الصفراء: 145، 270، 274، 275، 496، 504،
563، 609
الصفرة: 157، 621
الضربان: 240
الضعف: 332، 334، 372
ضعف البصر: 357
الطحال: 257، 518، 644
الطخاء: 252، 653
ظلمة البصر: 183، 585
عدم انقطاع دم الحيض: 347
العذرة: 204، 205
العروق الهائجة: 270
عسر البول: 343
العشا - العشوة: 165، 289، 290 وانظر:
ظلمة البصر
العطاس: 179، 207، 209، 290
العفل: 342
العمى: 170، 176، 177، 178، 291، 327،
354
الغشيان: 236
الفالج: 169، 170، 288، 291، 357، 513،
514، 604
الفتق: 357

708
الفزع: 171
القرحة: 306
القرن: 342
قطع العادة الشهرية: 348
القولنج: 263، 264، 357، 365، 534، 545،
674، 688
الكباد: 470
الكلف: 293، 445، 518
اللقوة: 170، 171، 288، 357، 604
اللمم: 390، 523
الماء: 178
الماء الأسود: 178
الماء الأصفر: 468
الماء في العين: 179، 207
المرار: 270، 276، 322، 333، 334، 495،
496، 563، 569
المرة: 145، 162، 270، 275، 563، 564،
573، 607، 611
المرة السوداء: 157، 504، 621، 670
المرة الصفراء: 71
المسلول: 559
المغص: 259
الناسور: 280
النسيان: 184، 228، 326
النعاس: 273
النفاس: 618
النقرس: 264، 336، 357، 366، 533
نمش الوجه: 305، 682
النواصير: 263، 353
الوباء: 313، 521، 523، 594
وباء الأسنان: 239
وباء الشعر: 313
وجع الأذن: 197
وجع الأسنان - وجع الأضراس: 177، 182،
190، 204، 241، 243، 263، 289، 674، 681
وجع البطن: 204، 257، 681
وجع الحلق: 204، 205، 660، 681
وجع الخاصرة: 267، 335
وجع الرأس: 243، 289
وجع السفل: 265، 602
وجع الطحال: 277
وجع الظهر: 265، 335، 336، 369، 555،
556، 671، 685
الوجع عند البول: 349
وجع العين: 177، 180، 243، 650
وجع الفم: 240
وجع القولنج: 639
وجع الكبد: 267
الوسواس: 473
الوصب: 232
هيجان الدم: 274، 609
اليرقان: 673

709
فهرس ما يتداوى به
(6)
إبرفيون: 212
أبوال اللقاح: 213
الأترج: 176، 492، 493، 494
الإثمد: 178، 180، 182، 185، 186، 187،
235، 243، 323، 371
الإجاص: 274، 334، 495، 496
الأرز: 257، 260، 261، 264، 265، 497،
498، 609، 613، 614
إهليلج أصفر: 238
الباذروج: 233، 500
الباذنجان: 19، 148، 301، 503، 504
الباقلاء: 152، 254، 276، 333، 507، 508
البان: 305
البسر: 265، 568
البصل: 184، 232، 237، 287، 288، 367،
368، 509، 510، 516، 517
البطيخ: 169، 253، 286، 347، 366، 511،
512، 513
البلس: 534
بنج: 212
البيض: 367، 368، 515، 516، 517، 518،
666، 667
التفاح: 145، 160، 251، 269، 521، 522،
523، 524، 610
التلبين - التلبينة: 254، 525، 526
التمر: 169، 183، 243، 244، 249، 265،
269، 366، 392، 527، 528، 602، 674
توتيا هندي: 180
التين: 149، 244، 263، 323، 332، 336،
366، 533، 534
الثوم: 535، 536
جاوشير: 390

711
الجبن: 159، 197، 232، 250، 271، 537،
538، 540
الجزر: 264، 365، 545، 546
الجوز: 259، 287، 547، 582
الحب: 336
حب الأثل: 230
الحبارى: 265، 369، 671
الحبة السوداء: 170، 206، 267
الحجامة: 153، 158، 159، 165، 190، 217،
242، 243، 275، 276، 289، 290، 620، 621
الحرمل: 298، 348، 549، 550
الحزاء: 254
الحقنة: 259، 260، 621
الحلبة: 551
الحمام: 621
الحمص: 335، 555
الحناء: 164، 165، 189، 236، 285، 304،
306، 322، 348، 372
الحنظل: 240
الحوك: 149، 233، 271، 298، 499، 500
الخبز: 493
خبز الأرز: 261، 559
الخبز اليابس: 493
خربق أبيض: 212
الخردل: 161، 238
الخس: 249، 275، 561
الخضاب: 189، 197، 235، 371
الخطمي: 163، 301، 306
الخل: 145، 153، 154، 157، 237، 240،
268، 321، 563، 564، 565، 680
الخلال: 217، 218، 219
الخيار: 206
الخيري: 284
الدباء: 155، 639
الدهن: 280
دهن البنفسج: 153، 164، 166، 183، 206،
282، 284، 498، 568
دهن جل: 348
دهن الجلجلان: 164
دهن الزنبق: 283
دهن اللوز الحلو: 305
دهن المرزنجوش: 179، 209
الرطب: 391، 392، 531، 618
الرمان: 146، 156، 252، 276، 277، 469،
568، 570، 571، 572
الزئبق: 602
زبد البحر: 230
الزبيب: 156، 157، 161، 162، 232، 288،
573، 574، 575، 576
الزعفران: 212، 622
الزنبق: 165
الزنجبيل: 161

712
الزيت: 214، 286، 332، 335، 367، 368،
369، 516، 578، 579، 580، 607
زيت الزيتون: 579
الزيتون: 268، 577، 578
السداب: 154، 197، 214
السدر: 80
السعتر: 170، 234، 241، 257، 287، 581،
582
السعد: 230، 234، 242، 243، 266، 370،
583، 584
السعوط: 164، 203، 222، 621
السفرجل: 156، 183، 252، 253، 585، 586،
587، 588، 589، 590، 653
السكر: 210، 593، 594
السكر الطبرزد: 161، 242، 595، 596
السلجم: 296، 297، 597، 598
السلق: 154، 274، 297، 302، 303، 332،
599، 600
السماق: 257
السمك: 166، 275
السمن: 580، 601، 613
سمن البقر - شحم البقر: 265، 601، 602،
614، 669
سمن عربي: 277
السنا: 288، 603، 604
سنبل: 212
سنبل الطيب: 230
السواك: 70، 154، 158، 160، 161، 188،
217، 222، 223، 224، 225، 226، 227، 228،
229، 230، 231، 232، 235، 239، 243، 250،
315، 316، 323، 577، 655
السويق: 250، 286، 303، 332، 333، 369،
579، 605، 606، 607، 608، 609، 611
سويق الأرز: 260، 609
سويق التفاح: 610، 611
سويق جاف: 611
سويق الجاورس: 261
سويق الشعير: 608
سويق العدس: 274، 348، 609
الشحم: 613، 614
شحم البقر = سمن البقر
الشلجم: 297، 597، 598
الشونيز: 207، 258، 335، 349، 622
الشهد: 206، 622
شيراز الأتن: 662، 663
الصبر: 180، 181، 182
الصعتر: 582
الصيام: 76، 160، 161، 228، 372، 373،
410
الطيب: 370
عاقر قرحا: 212، 239
العجوة: 527

713
العدس: 146، 321
العسل: 19، 62، 148، 157، 158، 160، 161،
169، 212، 242، 258، 267، 335، 365، 370،
391، 493، 617، 618، 619، 620، 621، 622،
656، 663
العلك: 237
العناب: 628
العنب: 623، 624
العنبر: 165
العود الهندي: 214
الغبيراء: 265، 287، 333، 629
الفالوذج: 622
الفجل: 346، 347، 631
الفرفخ: 155
الفصد: 59، 171، 267، 276
الفلفل: 182
قاقلة: 212
القثاء: 635
قراءة القرآن: 158، 159، 160، 161، 228،
613، 618، 655
القرع: 155
القسط البحري: 214، 579
القسط الهندي: 204، 205
قصب السكر: 149، 595
الكاشم: 210، 267
الكافور: 181، 182
الكباب: 642
الكحل: 22، 23، 24، 178، 185، 186، 187،
235، 323، 371، 372
الكراث: 233، 264، 277، 278، 297، 643،
644، 645
الكرفس: 155، 158، 647
الكزمارج: 230
الكمأة: 180، 650
الكمثرى: 147، 252، 257، 653، 654
الكمون: 241
الكندر: 549 وانظر: اللبان
كندس: 207
اللبان: 155، 156، 158، 160، 184، 234،
238، 298، 380، 550، 618، 621، 655، 656
اللبن: 62، 162، 205، 332، 370، 621، 659،
660، 663، 667، 668، 670
لبن الإبل: 261، 262، 662
لبن البقر: 660، 661، 669
لبن التين: 266، 267
لبن المرأة: 197
اللحم: 156، 184، 332، 336، 368، 517،
613، 641، 666، 667، 668
لحم البقر: 302، 303
لحم الجزور: 669
لحم الدراج: 672
لحم الضأن: 162، 670

714
لحم الغنم: 669
لحم القباج: 671
اللفت = الشلجم
اللوبيا: 677
الماش: 304، 679، 680
الماء: 270
الماء البارد: 163، 169، 266، 270، 522،
523، 593
الماء الفاتر: 163، 236، 270، 468، 469
ماء الكبريت: 82
ماء الكشك: 305
ماء الكمون: 261
الماء المر: 82
الماء المغلي: 469
ماء الورد: 321
مح البيض: 269
المر: 181
المرزنجوش: 185، 205
الملح: 167، 181، 204، 230، 234، 241،
285، 287، 305، 439، 440، 565، 582، 681،
682
النانخواه: 287، 582
النرجس: 167، 206، 288
النورة: 276، 304، 372، 621
الورد: 230
الورس: 204
ورق السلق: 599
الهاضوم: 170
الهريسة: 336، 369، 685
الهليلج: 161، 181
الهندباء: 165، 166، 242، 381، 568، 688،
689
اليقطين: 637

715
فهرس الأماكن والبلدان
(7)
الحجاز: 474
الحجر: 242
خراسان: 157، 178، 231، 240، 534، 565،
584، 645، 646
رباط سعد: 241
الطائف: 512
العراق: 602
قبر الحسين (عليه السلام): 391
كرمان: 240
الكعبة: 217
الكوفة: 58
المدينة: 118، 120، 124، 212، 261، 316،
382، 384، 392، 610، 642، 644
مرو: 611
المسجد النبوي: 118، 120، 212
مكة: 212، 523، 608
نيسابور: 240، 241
الهند: 34

716
فهرس الوقائع والغزوات
(8)
أحد - يوم أحد: 121، 124، 125
الحديبية: 124
حنين - يوم حنين: 121، 124
الخندق: 121
خيبر - غزاة خيبر: 121، 123، 124
عمرة القضية: 124
ليلة العقبة: 124
المعراج: 412
يوم اليمامة: 124

717
فهرس المصادر
(9)
1. القرآن الكريم.
2. إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين. لأبي الفيض محمد بن محمد الزبيدي
(ت 1205 ه‍)، دار الفكر - بيروت.
3. الاحتجاج على أهل اللجاج. لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي (ت 620 ه‍)،
تحقيق: إبراهيم البهادري ومحمد هادي به، دار الأسوة - طهران، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
4. إحقاق الحق وإزهاق الباطل. للشهيد القاضي نور الله بن السيد شريف الشوشتري
(ت 1019 ه‍)، مع تعليقات السيد شهاب الدين المرعشي، مكتبة آية الله المرعشي - قم،
الطبعة الأولى 1411 ه‍.
5. الاحكام النبوية في الصناعة الطبية. لأبي الحسن على بن عبد الكريم بن طرخان الحموي
الكحال (ت 720 ق)، تحقيق: عبد السلام هاشم حافظ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي
الحلبي وأولاده - مصر، 1374 ق.
6. إحياء علوم الدين. لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي (ت 505 ه‍)، دار الهادي - بيروت،
الطبعة الأولى 1412 ه‍.
7. الاختصاص. المنسوب إلى أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف
بالشيخ المفيد (ت 413 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة
الرابعة 1414 ه‍.

719
8. الاخوان. لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا (ت 281 ق)، تحقيق وتعليق: محمد
عبد الرحمن طوالبة، دارا لاعتصام - قاهره.
9. الأدب المفرد. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه‍)، تحقيق: محمد بن
عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت.
10. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد. لأبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري
البغدادي المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة
الأولى 1413 ه‍.
11. إرشاد القلوب. لأبي محمد الحسن بن أبي الحسن الديلمي (ت 711 ه‍)، مؤسسة الأعلمي -
بيروت، الطبعة الرابعة 1398 ه‍.
12. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار. لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه‍)،
تحقيق: حسن الموسوي الخرسان، دار الكتب الإسلامية - طهران، الطبعة الأولى.
13. أسد الغابة في معرفة الصحابة. لأبي الحسن عز الدين علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن
عبد الكريم الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري (ت 630 ه‍)، تحقيق: علي محمد معوض
وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1415 ه‍.
14. الإصابة في تمييز الصحابة. لأبي الفضل أحمد بن علي بن الحجر العسقلاني (ت 852 ه‍)،
تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة
الأولى 1415 ه‍.
15. الأصول الستة عشر. عدة من الرواة، دار الشبستري - قم، الطبعة الثانية، 1405 ه‍.
16. الاعتقادات. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
(ت 381 ه‍)، تحقيق: عاصم عبد السيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد - قم، الطبعة
الأولى 1413 ه‍.
17. أعلام الدين في صفات المؤمنين. لأبي محمد الحسن بن محمد الديلمي (ت 711 ه‍)، تحقيق
ونشر: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) - قم.
18. إعلام الورى بأعلام الهدى. لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه‍)، تحقيق ونشر:
مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة الأولى 1417 ه‍.

720
19. الأمالي للطوسي. لأبي جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (ت 460 ه‍)، تحقيق:
مؤسسة البعثة، دار الثقافة - قم، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
20. الأمالي للمفيد. لأبي عبد الله محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد
(ت 413 ه‍)، تحقيق: حسين أستاد ولي وعلي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم،
الطبعة الثانية 1404 ه‍.
21. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام). للعلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي
(ت 1110 ه‍)، مؤسسة الوفاء - بيروت، الطبعة الثانية 1403 ه‍.
22. البداية والنهاية. لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 774 ه‍)، تحقيق ونشر:
مكتبة المعارف - بيروت.
23. بشارة المصطفى لشيعة المرتضى. لأبي جعفر محمد بن محمد بن علي الطبري (ت 525 ه‍)،
المطبعة الحيدرية - النجف الأشرف، الطبعة الثانية 1383 ه‍.
24. البلد الأمين والدرع الحصين. لتقي الدين إبراهيم بن زين الدين الكفعمي (ت 905 ه‍).
25. البيان والتبيين. لأبي عثمان عمرو بن بحر الكناني الليثي المعروف بالجاحظ (ت 255 ه‍)،
تحقيق: عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي - قاهره، الطبعة الخامسة 1405 ه‍.
26. تاج العروس من جواهر القاموس. للسيد محمد بن محمد مرتضى الحسيني الزبيدي
(ت 1205 ه‍)، تحقيق: علي شيري، دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
27. تاريخ أصبهان. لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الإصفهاني (ت 430 ه‍)، تحقيق: سيد كسروي
حسن، دار الكتب العلمية - بيروت.
28. تاريخ بغداد أو مدينة السلام. لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي (ت 463 ه‍)، المكتبة
السلفية - المدينة المنورة.
29. تاريخ دمشق. لأبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر الدمشقي
(ت 571 ه‍)، تحقيق: علي الشيري، دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى 1415 ه‍.
30. تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك). لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 ه‍)،
تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - مصر.
31. التاريخ الكبير. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه‍)، دار الفكر - بيروت.

721
32. تحرير الوسيلة. للامام روح الله الموسوي الخميني (ت 1358)، دارالكتب العلمية، مؤسسة
اسماعيليان - قم.
33. تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله). لأبي محمد الحسن بن علي الحراني المعروف بابن شعبة
(ت 381 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة الثانية
1404 ه‍.
34. الترغيب والترهيب من الحديث الشريف. لزكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري (ت
656 ق)، ضبط أحاديثه وعلق عليه مصطفى محمد عمارة، بيروت - دار احياء التراث العربي،
1408 ق.
35. تصحيح الاعتقاد (مصنفات الشيخ المفيد). لأبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري
المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 ه‍)، تحقيق: حسين درگاهى، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ
المفيد - قم، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
36. تفسير التبيان. لشيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه‍)، مكتبة الأمين - النجف
الأشرف، 1381 ه‍.
37. تفسير العياشي. لأبي النضر محمد بن مسعود السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي
(ت 320 ه‍)، تحقيق: السيد هاشم الرسولي المحلاتي، المكتبة العلمية - طهران، الطبعة
الأولى 1380 ه‍.
38. تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن). لأبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
(ت 671 ه‍)، تحقيق: محمد عبد الرحمن المرعشلي، دار إحياء التراث العربي - بيروت،
الطبعة الثانية 1405 ه‍.
39. تفسير القمي. لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (ت 307 ه‍)، إعداد: السيد الطيب
الموسوي الجزائري، مطبعة النجف الأشرف.
40. تفسير مجمع البيان. لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه‍) تحقيق: السيد هاشم
الرسولي المحلاتي والسيد فضل الله اليزدي الطباطبائي، دار المعرفة - بيروت، الطبعة الثانية
1408 ه‍.
41. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام). تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهدي - قم، الطبعة

722
الأولى 1409 ه‍.
42. التمحيص. لأبي علي محمد بن همام الإسكافي (ت 336 ه‍)، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام
المهدي (عج) - قم.
43. تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورام). لأبي الحسين ورام بن أبي فراس (ت 605 ه‍)،
دار التعارف ودار صعب - بيروت.
44. التوحيد. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
(ت 381 ه‍)، تحقيق: هاشم الحسيني الطهراني، مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة
الأولى 1398 ه‍.
45. تهذيب الأحكام في شرح المقنعة. لأبي جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي
(ت 460 ه‍)، تحقيق: سيد حسن الموسوي الخرسان، دار التعارف - بيروت، الطبعة الأولى
1401 ه‍.
46. تهذيب التهذيب. لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 ه‍)، تحقيق: خليل
مأمون شيحا وعمر السلاحي وعلي بن مسعود، دار المعرفة - بيروت، الطبعة الأولى
1417 ه‍.
47. تهذيب الكمال في أسماء الرجال. ليونس بن عبد الرحمن المزي (ت 742 ه‍)، تحقيق:
الدكتور بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الأولى 1409 ه‍.
48. الثاقب في المناقب. لأبي جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي (ت 560 ه‍)، تحقيق: رضا
علوان، مؤسسة أنصاريان - قم، الطبعة الثانية 1412 ه‍.
49. الثقات. لأبي حاتم محمد بن حبان البستي (ت 354 ه‍)، مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت،
الطبعة الأولى 1408 ه‍.
50. ثواب الأعمال وعقاب الأعمال. لأبي جعفر محمد بن علي القمي المعروف بالصدوق
(ت 381 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مكتبة الصدوق - تهران.
51. جامع الأحاديث. لأبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي المعروف بابن الرازي (القرن
الرابع)، تحقيق: السيد محمد الحسيني النيسابوري، مؤسسة الطبع والنشر التابعة للحضرة
الرضوية المقدسة - مشهد، الطبعة الأولى 1413 ه‍.

723
52. جامع الأحاديث. لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي (ت 911 ق)، جمع وترتيب:
عباس احمد صقر واحمد عبد الموجود، دارالفكر - بيروت، 1414 ق.
53. جامع الأخبار أو معارج اليقين في أصول الدين. لمحمد بن محمد الشعيري السبزواري (القرن
السابع)، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
54. الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير. لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
(ت 911 ه‍)، دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى 1401 ه‍.
55. الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع. لأبي بكر احمد بن على الخطيب البغدادي (ت
463 ق)، تحقيق: محمد عجاج الخطيب، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الأولى 1412 ق.
56. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء. لأبي نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني (ت 430 ه‍)،
دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة الثانية 1387 ه‍.
57. حياة الحيوان الكبرى. لكمال الدين محمد بن موسى الدميري (ت 808 ه‍)، دار إحياء التراث
العربي - بيروت.
58. الخرائج والجرائح. لأبي الحسين سعيد بن عبد الله الراوندي المعروف بقطب الدين الراوندي
(ت 573 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي (عج) - قم، الطبعة الأولى 1409 ه‍.
59. الخصال. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
(ت 381 ه‍)، مؤسسة النشر الاسلامي - قم، الطبعة الرابعة 1414 ه‍.
60. خصائص الأئمة (عليهم السلام) (خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام)). لأبي الحسن الشريف الرضي محمد بن
الحسين بن موسى الموسوي (ت 406 ه‍)، تحقيق: محمد هادي الأميني، مجمع البحوث
الإسلامية التابع للحضرة الرضوية المقدسة - مشهد، سنة 1406 ه‍.
61. الدر المنثور في التفسير المأثور. لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت 911 ه‍)،
دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
62. الدروس الشرعية في فقه الإمامية. لشمس الدين محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد
الأول (ت 786 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي - قم.
63. الدروع الواقية. لأبي القاسم علي بن موسى بن طاووس الحلي (ت 664 ه‍)، تحقيق ونشر:
مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة الأولى 1414 ه‍.

724
64. دستور معالم الحكم ومأثور مكارم الشيم. لأبي عبد الله بن محمد بن سلامة القضاعي
(ت 454 ه‍)، دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة الأولى 1401 ه‍.
65. الدعاء. لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 ه‍)، تحقيق: مصطفى عبد القادر
عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
66. دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام. لأبي حنيفة النعمان بن محمد بن
منصور بن أحمد بن حيون التميمي المغربي (ت 363 ه‍)، تحقيق: آصف بن علي أصغر
فيضي، دار المعارف - مصر، الطبعة الثالثة 1389 ه‍.
67. الدعوات. لأبي الحسين سعيد بن عبد الله الراوندي المعروف بقطب الدين الراوندي
(ت 573 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي (عج) - قم، الطبعة الأولى 1407 ه‍.
68. الديوان المنسوب إلى الإمام علي. لأبي الحسن محمد بن الحسين الكيدري (ت قرن 6 ه‍)،
ترجمة: أبو القاسم إمامي، النشر الأسوة - طهران،
69. ربيع الأبرار ونصوص الأخبار. لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت 538 ه‍)، تحقيق:
سليم النعيمي، منشورات الرضي - قم، الطبعة الأولى 1410 ه‍.
70. رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال). لأبي جعفر محمد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي
(ت 460 ه‍)، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة الأولى
1404 ه‍.
71. الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية. لمير محمد باقر الحسيني المرعشي الداماد
(ت 1041 ه‍)، مكتبة آية الله المرعشي - قم، الطبعة الأولى 1405 ه‍.
72. روضة الواعظين. لمحمد بن الحسن بن علي الفتال النيسابوري (ت 508 ه‍)، تحقيق: حسين
الأعلمي، مؤسسة الأعلمي - بيروت، الطبعة الأولى 1406 ه‍.
73. الزهد. لأبي عبد الرحمن بن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي (ت 181 ه‍)، تحقيق:
حبيب الرحمن الأعظمي، دار الكتب العلمية - بيروت.
74. سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد. لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي (ت 942 ق)،
تحقيق: مصطفى عبد الواحد، المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية، لجنة احياء التراث
الاسلامية، 1414 ق.

725
75. السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي. لأبي جعفر محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلي
(ت 598 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة الثانية 1410 ه‍.
76. سنن ابن ماجة. لأبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني (ت 275 ه‍)، تحقيق: محمد
فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث - بيروت، الطبعة الأولى 1395 ه‍.
77. سنن أبي داود. لأبي داود سليمان بن أشعث السجستاني الأزدي (ت 275 ه‍)، تحقيق: محمد
محيي الدين عبد الحميد، دار احياء السنة النبوية - بيروت.
78. سنن الترمذي (الجامع الصحيح). لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي
(ت 297 ه‍)، تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار إحياء التراث - بيروت.
79. سنن الدار قطني. لأبي الحسن علي بن عمر البغدادي المعروف بالدار قطني (ت 285 ه‍)،
تحقيق: أبو الطيب محمد آبادي، عالم الكتب - بيروت، الطبعة الرابعة 1406 ه‍.
80. سنن الدارمي. لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت 255 ه‍)، تحقيق: مصطفى
ديب البغا، دار القلم - بيروت، الطبعة الأولى 1412 ه‍.
81. السنن الكبرى. لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي (ت 458 ه‍)، تحقيق: محمد
عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
82. السنن الكبرى. لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، تحقيق: عبد الغفار سليمان
البنداري، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1411 ه‍.
83. سنن النسائي. (بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي وحاشية الإمام السندي)،
لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (ت 303 ه‍)، دار الجيل - بيروت، الطبعة الأولى
1407 ه‍.
84. سير أعلام النبلاء. لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت 748 ه‍)، تحقيق: شعيب
الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة العاشرة 1414 ه‍.
85. السيرة النبوية. لأبي محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري (ت 218 ه‍)، تحقيق:
مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري، مكتبة المصطفى - قم، الطبعة الأولى 1355 ه‍.
86. شرح أسماء العقار. لأبي عمران موسى بن عبيد الله القرطبي (ت)، صححه: ماكس
مايرهوف، مكتبة الثقافة الدينية - بي جا، 1419 ق.

726
87. شرح نهج البلاغة. لعز الدين عبد الحميد بن محمد بن أبي الحديد المعتزلي المعروف بابن
أبي الحديد (ت 656 ه‍)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء التراث - بيروت،
الطبعة الثانية 1387 ه‍.
88. شعب الإيمان. لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت 458 ه‍)، تحقيق: محمد السعيد
بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1410 ه‍.
89. الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية. لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (ت 398 ه‍)
تحقيق: أحمد بن عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين - بيروت، الطبعة الرابعة 1410 ه‍.
90. صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان. لعلاء الدين علي بن بلبان الفارسي (ت 739 ه‍)، تحقيق:
شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الثانية 1414 ه‍.
91. صحيح ابن خزيمة. لأبي بكر محمد بن إسحاق السلمي النيسابوري المعروف بابن خزيمة
(ت 311 ه‍)، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة الثالثة
1412 ه‍.
92. صحيح البخاري. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 ه‍)، تحقيق: مصطفى
ديب البغا، دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الرابعة 1410 ه‍.
93. صحيح مسلم. لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261 ه‍)، تحقيق:
محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث - القاهرة، الطبعة الأولى 1412 ه‍.
94. صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام). المنسوبة إلى الإمام الرضا (عليه السلام)، تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام
المهدي (عج) - قم، الطبعة الأولى 1408 ه‍.
95. الصحيفة السجادية. المنسوب إلى الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، تصحيح: علي أنصاريان،
المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية - دمشق، 1405 ه‍.
96. طب الامام الرضا (ع). المنسوب إلى الامام على بن موسى (ع)، تحقيق: محمد مهدى نجف،
مكتبة الامام الحكيم العامة -
97. طب الأئمة. برواية عبد الله والحسين ابني بسطام بن سابور الزيات النيسابوريين (ت قرن 4 هه.
)، شرح وتعليق: محسن عقيل، منشورات الرضى - قم.
98. طب النبي. لمحمود بن محمد الجغميني (ت)، چاپ سنگى.

727
99. الطبقات الكبرى. لمحمد بن سعد كاتب الواقدي (ت 230 ه‍)، دار صادر - بيروت.
100. عدة الداعي ونجاح الساعي. لأبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي الأسدي
(ت 841 ه‍)، تحقيق: أحمد الموحدي، مكتبة وجداني - طهران.
101. علل الشرائع. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
(ت 381 ه‍)، دار إحياء التراث - بيروت، الطبعة الأولى 1408 ه‍.
102. عوالي اللآلي العزيزية في الأحاديث الدينية. لمحمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي المعروف
بابن أبي جمهور (ت 940 ه‍)، تحقيق: مجتبى العراقي، مطبعة سيد الشهداء (عليه السلام) - قم، الطبعة
الأولى 1403 ه‍.
103. عيون الأخبار. لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276 ه‍)، دار الكتب
المصرية - القاهرة، سنة 1343 ه‍.
104. عيون أخبار الرضا. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ
الصدوق (ت 381 ه‍)، تحقيق: السيد مهدي الحسيني اللاجوردي، منشورات جهان -
طهران.
105. عيون الحكم والمواعظ. لأبي الحسن علي بن محمد الليثي الواسطي (قرن 6 ه‍)، تحقيق:
حسين الحسني البيرجندي، دار الحديث - قم، الطبعة الأولى 1376 ه‍ ش.
106. غريب الحديث. لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276 ه‍)، دار الكتب
العلمية - بيروت، 1408 ه‍.
107. الغيبة. لأبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (ت 460 ه‍)، تحقيق: عباد الله
الطهراني وعلي أحمد ناصح، مؤسسة المعارف الإسلامية - قم، الطبعة الأولى 1411 ه‍.
108. الغيبة. لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني (ت 350 ه‍)، تحقيق: علي
أكبر الغفاري، مكتبة الصدوق - طهران.
109. الفائق في غريب الحديث. لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (ت 583 ه‍)، تحقيق: علي
محمد البجاوي، دار الفكر - بيروت، 1414 ه‍.
110. فتح الباري (شرح صحيح البخاري). لأبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
(ت 852 ه‍)، تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى

728
1379 ه‍.
111. الفرج بعد الشدة. لأبي بكر عبد الله بن محمد القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (ت 281 ه‍)،
تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، مؤسسه الكتب الثقافية - بيروت، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
112. فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم. لأبي القاسم علي بن موسى بن طاووس الحلي
(ت 664 ه‍) منشورات الرضي - قم.
113. الفردوس بمأثور الخطاب. لأبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني (ت 509 ه‍)،
تحقيق: السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1406 ه‍.
114. فرهنگ صبا. محمد بهشتي، انتشارات صبا - تهران، 1370.
115. الفصول المختارة من العيون والمحاسن. لأبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف
بالشريف المرتضى وعلم الهدى (ت 436 ه‍)، المؤتمر العالمي بمناسبة ذكرى ألفية الشيخ
المفيد - قم، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
116. الفضائل. لأبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي (ت 660 ه‍)، الطبعة الحيدرية - نجف،
1338 ه‍.
117. الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام). تحقيق مؤسسة آل البيت، المؤتمر العالمي للإمام الرضا (عليه السلام) -
مشهد.
118. فيض القدير. لزين الدين محمد عبد الرؤوف المناوي (قرن 10 ه‍)، دار الفكر - بيروت.
119. القاموس المحيط. للشيخ أبي طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي (ت 817 ه‍)،
دار الفكر - بيروت.
120. قرب الإسناد. لأبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري القمي (ت بعد 304 ه‍)، تحقيق ونشر:
مؤسسة آل البيت - قم، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
121. قصص الأنبياء. لأبي الحسين سعيد بن عبد الله المعروف بقطب الدين الراوندي (ت 573 ه‍)
تحقيق: غلام رضا عرفانيان، مجمع البحوث الإسلامية التابع لمؤسسة الآستانة الرضوية -
مشهد، الطبعة الأولى 1409 ه‍.
122. الكافي. لأبي جعفر ثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (ت 329 ه‍)،
تحقيق: علي أكبر الغفاري، دار صعب ودار التعارف - بيروت، الطبعة الرابعة 1401 ه‍.

729
123. كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس. لإسماعيل بن محمد
العجلوني الجراحي (ت 1162 ه‍) دار الكتب العلمية - بيروت، 1408 ه‍.
124. كشف الغمة في معرفة الأئمة. لعلي بن عيسى الإربلي (ت 687 ه‍)، تصحيح: السيد هاشم
الرسولي المحلاتي، دار الكتاب الإسلامي - بيروت، الطبعة الأولى 1401 ه‍.
125. كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر. لأبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي
(القرن الرابع)، تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني الكوه كمري، انتشارات بيدار قم، سنة
1401 ه‍.
126. كمال الدين وتمام النعمة. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف
بالشيخ الصدوق (ت 381 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم،
الطبعة الأولى 1405 ه‍.
127. كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال. لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي
(ت 975 ه‍)، تصحيح: صفوة السقا، مكتبة التراث الإسلامي - بيروت، الطبعة الأولى
1397 ه‍.
128. كنز الفوائد. للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي (ت 449 ه‍)،
إعداد: عبد الله نعمة، دار الذخائر - قم، الطبعة الأولى 1410 ه‍.
129. لسان العرب. لأبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور المصري (ت 711 ه‍)،
دار صادر - بيروت، الطبعة الأولى 1410 ه‍.
130. لغت نامه دهخدا. على أكبر دهخدا (ت 1334)، مؤسسه لغت نامه دهخدا - تهران، 1372.
131. مائة كلمة للامام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع). لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت
255 ق)، تحقيق: رياض مصطفى العبد الله، دار الحكمة - بيروت، الطبعة الأولى 1416 ق.
132. المجازات النبوية. لأبي الحسن محمد بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف الرضي
(ت 406 ه‍)، تحقيق وشرح: طه محمد الزيني، مكتبة بصيرتي - قم.
133. مجمع البحرين. لفخر الدين الطريحي (ت 1085 ه‍)، تحقيق ونشر: قسم الدراسات
الإسلامية، مؤسسة البعثة - قم، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
134. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد. لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807 ه‍)، تحقيق: عبد الله

730
محمد درويش، دار الفكر - بيروت، الطبعة الأولى 1412 ه‍.
135. المحاسن. لأبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي (ت 280 ه‍)، تحقيق: السيد مهدي
الرجائي، المجمع العالمي لأهل البيت - قم، الطبعة الأولى 1413 ه‍.
136. المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء. لمولا محسن الفيض الكاشاني (ت 1091 ه‍) مع حاشية:
علي أكبر الغفاري، جماعة المدرسين في حوزة العلمية - قم، 1383 ه‍.
137. المحيط في اللغة. لأبي القاسم إسماعيل بن عباد الطالقاني (ت 385 ه‍)، تحقيق: محمد حسن
آل ياسين، عالم الكتب - بيروت.
138. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول. للعلامة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي
(ت 1111 ه‍)، تحقيق: هاشم الرسولي المحلاتي، دار الكتب الإسلامية - تهران، الطبعة
الثالثة 1370 ه‍ ش.
139. المراسيل مع الأسانيد. لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت 275 ق)، تحقيق:
عبد العزيز السيروان، دارالقلم - بيروت، 1406 ق.
140. المرض والكفارات. لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا (ت 281 ق)، تحقيق: عبد الوكيل
الندوى، الدار السلفية - هند، 1411 ق.
141. مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها. لأبي الحسن علي بن جعفر الحسيني العلوي الهاشمي
العريضي (ت 210 ه‍) تحقيق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)، المؤتمر العالمي للإمام الرضا (عليه السلام) في
مشهد، الطبعة الأولى 1409 ه‍.
142. المستدرك على الصحيحين. لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 ه‍)،
تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى 1411 ه‍.
143. مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل. لميرزا حسين النوري الطبرسي (ت 1320 ه‍)، مؤسسة
آل البيت - قم، الطبعة الأولى 1407 ه‍.
144. مستطرفات السرائر. لأبي عبد الله محمد بن احمد بن إدريس الحلى (ت 598 ق)، تحقيق ونشر:
مدرسة الامام المهدى (ع).
145. مسند ابن جعد. لأبي الحسن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري (ت 230 ه‍) مؤسسة ناور -
بيروت. 1410.

731
146. مسند أبي يعلى الموصلي. لأبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي (ت 307 ه‍)،
تحقيق: إرشاد الحق الأثري، دار القبلة - جدة، الطبعة الأولى 1408 ه‍.
147. مسند إسحاق بن راهويه. لإسحاق بن إبراهيم بن مخلد المروزي (ت 238 ق)، تحقيق:
عبد الغفور عبد الحق وحسين بر البلوشي، مكتبة الايمان - مدينه، 1412 ق.
148. مسند الإمام زيد (مسند زيد). المنسوب إلى زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) (122 ه‍)، منشورات
دار مكتبة الحياة - بيروت، الطبعة الأولى 1966 م.
149. مسند البزار (البحر الزخار). لأبي بكر أحمد بن عمرو العتكي البزار
(ت 292 ه‍)، تحقيق: محفوظ الرحمن زين الله، مؤسسة علوم القرآن - بيروت، الطبعة
الأولى 1409 ه‍.
150. مسند الحميدي. لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي (ت 219 ه‍)، تحقيق: حبيب الرحمن
الأعظمي، المكتبة السلفية - المدينة المنورة.
151. مسند الشاميين. لأبي القاسم سليمان بن احمد الطبراني (ت 360 ق)، تحقيق: حمدي
عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة - بيروت.
152. مسند الشهاب. لمحمد بن سلامة القضاعي (ت 454 ه‍) مؤسسة الرسالة - بيروت، 1405 ه‍.
153. المسند لأحمد بن حنبل. لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241 ه‍)، تحقيق: عبد الله
محمد الدرويش، دار الفكر - بيروت، الطبعة الثانية 1414 ه‍.
154. مشكاة الأنوار في غرر الأخبار. لأبي الفضل علي الطبرسي (القرن السابع)، تحقيق: مهدي
هوشمند، دار الحديث - قم، الطبعة الأولى 1418 ه‍.
155. مصادقة الاخوان. لأبي جعفر محمد بن أبى الحسن على بن بابويه القمي المعروف بالصدوق (ت
381 ق)، عراق: مكتبة الامام صاحب الزمان العامة، 1402 ق.
156. مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة. المنسوب إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، شرح: عبد الرزاق گيلاني،
نشر صدوق - طهران، الطبعة الثالثة 1407 ه‍. ش.
157. المصباح في الأدعية والصلوات والزيارات. للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن
العاملي الكفعمي (ت 900 ه‍)، منشورات الشريف الرضي - قم.
158. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي. لأبي العباس أحمد بن محمد بن علي الفيومي

732
(ت 770 ه‍)، مؤسسة دار الهجرة - قم، الطبعة الثانية 1414 ه‍.
159. المصنف. لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 ه‍)، تحقيق: حبيب الرحمن
الأعظمي، منشورات المجلس العلمي - بيروت.
160. المصنف في الأحاديث والآثار. لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي
(ت 235 ه‍)، تحقيق: سعيد محمد اللحام، دار الفكر - بيروت.
161. معاني الأخبار. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
(ت 381 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة الأولى
1361 ه‍ ش.
162. المعجم الأوسط. لأبي القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني (ت 360 ه‍)، تحقيق: طارق
بن عوض الله وعبد الحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين - القاهرة، الطبعة الأولى
1415 ه‍.
163. معجم البلدان. لأبي عبد الله شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي (ت 626 ه‍)،
دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الأولى 1399 ه‍.
164. معجم السفر. لأبي طاهر احمد بن محمد السلفي (ت 576 ق)، تحقيق: عبد الله عمر البارودي،
دارالفكر - بيروت، 1414 ق.
165. المعجم الصغير. لأبي القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني (ت 360 ه‍)، تحقيق: محمد
عثمان، دار الفكر - بيروت، الطبعة الثانية 1401 ه‍.
166. المعجم الكبير. لأبي القاسم سليمان بن أحمد اللخمي الطبراني (ت 360 ه‍)، تحقيق: حمدي
عبد المجيد السلفي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية 1404 ه‍.
167. المعجم الوسيط. لمصطفى إبراهيم واحمد حسن الزيات وحامد عبد القادر ومحمد على
النجار، المكتبة الاسلامية - استانبول، 1392 ق.
168. معدن الجواهر ورياضة الخواطر. لأبى الفتح محمد بن على الكراجكي (ت 449 ق)، تحقيق:
أحمد الحسيني، المكتبة المرتضوية - تهران، 1349 ق.
169. مفردات ألفاظ القرآن. لأبي القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني (ت 425 ه‍)، تحقيق:
صفوان عدنان داودي، دار القلم - بيروت، الطبعة الأولى 1412 ه‍.

733
170. المقنعة. لأبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالشيخ المفيد
(ت 413 ه‍)، تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة الثانية 1410 ه‍.
171. مكارم الأخلاق. لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت 548 ه‍)، تحقيق: علاء آل جعفر،
مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
172. مناقب آل أبي طالب (المناقب لابن شهر آشوب). لأبي جعفر رشيد الدين محمد بن علي بن
شهر آشوب المازندراني (ت 588 ه‍)، المطبعة العلمية - قم.
173. منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال. لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي
(ت 975 ه‍)، دار احياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الأولى 1410 ه‍.
174. المنتخب من مسند عبد بن حميد. لأبي محمد عبد بن حميد (ت 249 ه‍)، تحقيق: السيد
صبحي البدري السامرائي ومحمود محمد خليل الصعيدي، مكتبة السنة - القاهرة، الطبعة
الأولى 1408 ه‍.
175. من لا يحضره الفقيه. لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ
الصدوق (ت 381 ه‍)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي - قم، الطبعة
الثانية.
176. منية المريد. لزين الدين علي العاملي المعروف بالشهيد الثاني (ت 965 ه‍) مكتب الإعلام
الإسلامي - قم، 1415 ه‍.
177. المواعظ العددية. للحاج الميرزا علي المشكيني الأردبيلي (معاصر)، تحقيق: علي الأحمدي
الميانجي، دفتر نشر الهادي - قم، الطبعة الرابعة 1406 ه‍.
178. الموطأ. لمالك بن أنس (ت 158 ه‍)، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار احياء التراث العربي
- بيروت، الطبعة الأولى 1406 ه‍.
179. المؤمن. لحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي (ت قرن 3 ق)، تحقيق ونشر: مدرسة الامام
المهدى (ع) - قم، 1404 ق.
180. مهج الدعوات ومنهج العبادات. لأبي القاسم بن موسى الحلي المعروف بابن طاووس
(ت 664 ه‍) تحقيق: حسين الأعلمي، مؤسسة الأعلمي - بيروت، الطبعة الأولى 1414 ه‍.
181. نثر الدر. لأبي سعيد منصور بن الحسين الأبي (ت 421 ه‍)، تحقيق: محمد علي قرنة، الهيئة

734
المصرية العامة - مصر، الطبعة الأولى 1981 م.
182. نزهة الناظر وتنبيه الخواطر. لأبي عبد الله الحسين بن محمد الحلواني (من أعلام القرن
الخامس) تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي (عج) - قم، الطبعة الأولى 1408 ه‍.
183. نصب الراية. لأبي محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي (ت 762 ه‍) دار الحديث - قاهرة،
1415 ه‍.
184. النوادر. لفضل الله بن علي الحسني الراوندي (ت 571 ه‍)، تحقيق: سعيد رضا علي عسكري،
مؤسسة دار الحديث - قم، الطبعة الأولى 1377 ه‍ ش.
185. النهاية في غريب الحديث والأثر. لأبي السعادات مبارك بن مبارك الجزري المعروف بابن
الأثير (ت 606 ه‍)، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، مؤسسة إسماعيليان - قم، الطبعة الرابعة
1367 ه‍ ش.
186. نهج البلاغة. ما اختاره أبو الحسن الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى الموسوي من
كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) (ت 406 ه‍).
187. الوافي. لملا محسن بن مرتضى الفيض الكاشاني (ت 1091 ه‍)، تحقيق: ضياء الدين حسين
أصفهاني، مكتبة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) - أصفهان، 1406 ه‍.
188. ينابيع المودة لذوي القربى. لسليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي (ت 1294 ه‍)، تحقيق:
علي جمال أشرف الحسيني، دار الأسوة - طهران، الطبعة الأولى 1416 ه‍.

735
/ 1