معجم مصطلحات الرجال و الدراية نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معجم مصطلحات الرجال و الدراية - نسخه متنی

محمدرضا جديدي نژاد؛ ناظر: محمدكاظم رحمان ستايش

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
الكتاب: معجم مصطلحات الرجال والدراية
المؤلف: محمد رضا جديدي نژاد
الجزء:
الوفاة: معاصر
المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة
تحقيق: بإشراف : محمد كاظم رحمان ستايش
الطبعة: الثانية
سنة الطبع: 1424-1382ش
المطبعة: دار الحديث
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
ردمك: 964-7489-14-5
ملاحظات: مركز الطباعة والنشر في دار الحديث - قم - شارع معلم - قرب ساحة الشهداء - الرقم 125 الهاتف : 02517740545 - 02517740523 ص . ب : 4468 / 37185 / عنوان الاينترنت : www.hadith.net/mizan البريد الالكتروني : hadith@hadith.net
معجم مصطلحات
الرجال والدراية
محمد رضا جديدى نژاد
بإشراف: محمد كاظم رحمان ستايش
مؤسسة دار الحديث الثقافية

1
جديدى نژاد، محمد رضا، 1348 -
معجم مصطلحات الرجال والدراية / تأليف محمد رضا جديدي نژاد؛ بإشراف محمد كاظم رحمان ستايش. - - قم:
دار الحديث، 1380 ش.
203 ص.
المصادر بالهامش وص 199 - 203.
1. حديث - مصطلحات. الف. رحمان ستايش، محمد كاظم، 1344 -، اشراف، ب. مركز بحوث دار الحديث.
قسم علم الرجال. ج. عنوان.
61380 م 4 ج / 2 / 106 BP 23 / 297

2
بسم الله الرحمن الرحيم

3
الفهرست
مقدمة الناشر... 7
المقدمة... 9
حرف الألف... 13
حرف الباء... 33
حرف التاء... 37
حرف الثاء... 45
حرف الجيم... 49
حرف الحاء... 51
حرف الخاء... 59
حرف الدال... 63
حرف الذال... 65
حرف الراء... 67
حرف الزاء... 73
حرف السين... 75
حرف الشين... 81

5
حرف الصاد... 85
حرف الضاد... 91
حرف الطاء... 95
حرف الظاء... 97
حرف العين... 99
حرف الغين... 109
حرف الفاء... 113
حرف القاف... 117
حرف الكاف... 125
حرف اللام... 133
حرف الميم... 141
حرف النون... 181
حرف الواو... 185
حرف الهاء... 193
حرف الياء... 195
المراجع والمصادر... 199

6
تصدير
لا يخفى على القارئ المتتبع أن الاهتمام بالحديث الشريف شرحا، وفهما، ونقدا،
وتطبيقا، كان أمرا مألوفا وشائعا بين أوساط المسلمين منذ أمد بعيد، وانبثقت عنه
وأرسيت على أساسه علوم اخرى لها مساس به بشكل أو آخر. وهذه العلوم التي يجمعها
اليوم رابط عام هو عنوان " علوم الحديث " يعنى كل واحد منها بالتعاطي مع جانب من
جوانب الحديث، بما في ذلك متنه وسنده.
ومن جملة ما يدخل في سياق الأبحاث الحديثة التي يدور الكلام حولها هاهنا، نخص
بالذكر علمي الحديث والدراية اللذين تألقا أكثر من غيرهما من موضوعات علوم الحديث،
وحظيا بدور أهم وأبرز منها. فعلم الرجال مثلا ينفرد بدراسة رواة الحديث وتمحيص سيرة
كل واحد منهم، ويصف حال كل واحد منهم بتعابير ومصطلحات ذات دلالات معينة. فيما
يلاحظ أن علم الدراية مكرس لتسليط الأضواء على علم الحديث من خلال النظرة
الفاحصة إلى سنده ومتنه.
استخدم علماء الحديث في كل حقل من الحقول المشار إليها آنفا مصطلحات وتعابير
خاصة. ولكن بات من العسير فهم مرادهم منها دون استكناه معاني هذه المصطلحات على
وجه الدقة.

7
وانطلاقا من رغبة مركز البحوث التابع لمؤسسة دار الحديث في توسيع آفاق نظر
الباحثين والمهتمين بشؤون الحديث، وتعميق رؤاهم في هذا الميدان، وتذليل الصعاب التي
تعترض سبيل عملهم، فقد وضع هذا المركز مهمة تدوين " معجم مصطلحات الرجال
والدراية " ضمن قائمة اهتماماته، ودأب عبر ما أجراه من دراسة عملية ومراجعة لأهم كتب
الرجال والدراية على استخراج هذه المصطلحات وتقديم شرح واف لمدلول كل واحد منها
من خلال استلهام آراء العلماء والمختصين في هذين الحقلين. وسيبادر هذا المركز مستقبلا
إلى تقديم شروح مبسوطة لهذه البحوث بإذن الله.
اضطلع بمهمة التنقيب عن هذه المصطلحات في مظانها، وترتيبها وإعدادها بالشكل
المعروض بين أيديكم سماحة الشيخ محمد رضا جديدي نژاد، وأنجز هذا العمل المتواضع
تحت إشراف وتوجيه سماحة الشيخ محمد كاظم رحمان ستايش. ولهذا لا يسعنا إلا أن
نقدم جزيل شكرنا لهذين الباحثين العزيزين.
ولابد من التنويه في الختام إلى أننا نرحب بأي نقد أو اقتراح يقدم في هذا المجال،
وننظر إليه بعين الامتنان والثناء. آملين أن نوفق في الطبعات اللاحقة إلى ملء النواقص
المحتملة، ورأب مواطن الخلل. عسى أن ننال في عملنا هذا مثوبة الخالق ورضا المخلوق،
ونسأله التسديد والصواب في القول والفعل.
قسم علم الرجال
في مركز بحوث دار الحديث

8
المقدمة
لا يخفى على القارئ اللبيب أن جميع العلوم والمعارف اجتاحتها موجة من التشعب و
الاتساع والتغيير الذي طال مختلف جوانبها وأبعادها وبدلها جوهرا وظاهرا.
ومن جملة الميادين التي خضعت لمثل هذا التغيير والاتساع هو ميدان علوم الحديث
الشريف، فهذا الميدان الحيوي الذي صنفت فيه كتب وفيرة عالجت فيه شتى فروعه عند
مختلف المذاهب الإسلامية.
ويوجد لدى الشيعة - كما لدى إخوانهم من أهل السنة - كتب ومعاجم متعددة في هذا
المجال بعضها سلط الأضواء على المصطلحات في علمي الرجال والدراية، وذلك لا يكون
إلا لأهمية دور التعرف على المصطلحات في مجال التفهيم والتفهم العلمي في كل العلوم، و
أخص بالذكر العلوم النقلية التي مرت عليها القرون، ولذلك قد تغير بعض التعابير عن
مفهومه آنذاك.
مصطلحات علوم الحديث
كان علماء الحديث في مستهل الأمر يبينون أغراضهم ويعكسونها إلى الآخرين من
خلال استلهام العرفية، التي كان لها مدلولا واضحا يومذاك. بيد أن تقادم الزمن والتغييرات

9
التي طرأت عبر القرون على حقلي اللغة والعرف أفضت إلى أن تتخذ الألفاظ المستخدمة
من قبلهم طابع المصطلح الذي غدا بدوره بحاجة إلى التفسير، هذا من جانب.
ومن جانب آخر، بما أن عملية وضع المصطلحات لم تكن عملية منهجية ومنظمة، و
إنما كانت تخضع لطبيعة استخدام الكلمات، لذلك اختلطت معاني المصطلحات في حالات
كثيرة، ولم يعد من الممكن التمييز بين مدلولاتها بسهولة. نشير على سبيل المثال - لا
الحصر - إلى أن مصطلحات " المنقطع " و " المقطوع "، أو " الغريب " و " المفرد " تداخلت مع
بعضها وتلابست معانيها إلى درجة بات من الصعب، بل من المتعذر معها التمييز بين
مدلولاتها ومعطياتها.
وهكذا لم يبق ثمة سبيل لاستيعاب أبحاث هذه العلوم إلا من خلال تعلم معاني هذه
المصطلحات بدقة.
ومن الطبيعي تمس الحاجة إلى تدوين معاجم مصطلحات في علوم الحديث خاصة
الرجال والدراية، وبما أن ما كتب في ذلك لا يكاد يخلو من النقص، وأصبحت قاصرة عن
أداء الغرض المنشود وعاجزة عن مواكبة المتطلبات الحديثة المتزايدة، إضافة إلى أنها
تفقد في كثير من الحالات خصوصيتها الشيعية بسبب تعويلها على مصادر سنية، ومن هنا
فقد ظهرت الحاجة إلى تدوين معجم جديد يتلافى نقاط الضعف المشار إليها آنفا، ويروي
ظمأ الباحثين المتعطشين للاستزادة من فيض الحديث وينابيع بركاته.
وتلبية لهذه الحاجة اضطلعنا بمهمة إعداد هذا المعجم الجديد الماثل بين أيديكم.
هذا المعجم
راعينا في تأليف " المعجم " النقاط التالية:
1. استخرجت جميع مصطلحاته من المصادر الأصلية لعلمي الرجال والدراية
الشيعية، ولم نكتف بمراجعة فهارس المصطلحات والمعاجم الحالية، وحرصنا على
تفسير معنى كل كلمة تستلزم التوضيح وإن لم تكن مصطلحا بالمعنى الدقيق للكلمة.

10
2. تتألف مداخل هذا المعجم من مصطلحات علمي الرجال والدراية، وهذه
المداخل تعكس طبيعة الأسس التي يقوم عليها هذان العلمان. نشير مثلا إلى أن هذا المعجم
يعنى أيضا بشرح أمور من قبيل التوثيقات العامة وأسباب المدح والقدح، وأمارات
المدح، وغير ذلك.
3. اعتمدنا في تفسير الألفاظ والمصطلحات على المصادر الشيعية فقط. بينما
اعتمدنا على مصادر غير شيعية عند شرح الفرق المذهبية.
4. حرصنا جهد الإمكان عند توضيح المداخل على استخدام نفس العبارات التي
وردت في المصادر، واستخدمنا في الحالات الضرورية أسلوب التقطيع والتلخيص و
النقل بالمعنى بالشكل الذي يعكس غرض المؤلف.
5. في حالة تشابه العبارات في المصادر المختلفة أوردنا إحداها وذكرنا أسماء
المصادر الاخرى حسب قدمها التاريخي. وهذا يعني أن العبارة ربما تكون مستقاة من
المصدر الثالث أو الرابع، إلا أن المعنى نفسه موجود في جميع تلك المصادر المدرجة في
ذيل العبارة.
6. عند شرح معنى كل مدخل من المداخل، هناك عدة امور تسترعي الاهتمام وهي:
أولا: تقديم العبارة التي تحتوي على شرح لغوي واصطلاحي للكلمة.
ثانيا: عند وجود شروح متعددة للمصطلح، حاولنا جهد الإمكان رعاية التسلسل
التاريخي لها.
ثالثا: أوردنا على حدة كل اختلاف في الألفاظ ينطوي على اختلاف في المعنى، وإن
كان يترآءى لبعض القراء عدم وجود فارق محسوس بينها.
7. عندما يحتوي المصطلح الواحد على أقسام متعددة، وقد تناول علماء الحديث كل
واحد منها على حدة، جعلنا كل واحد منها مدخلا وعنوانا مستقلا، وأشرنا عند شرح
المصطلح الأصلي إلى وجود هذه الأقسام.
8. شرحنا عددا من الرموز المتداولة بكثرة في كتب الحديث وعلومه.

11
9. عند مواجهتنا لمصطلحات أو عبارات مجردة من ذكر التفسير في المصدر، أوردنا
تفسيرها بأنفسنا اعتمادا على المصادر المتوفرة.
10. في حالة وجود تفسير يتنافى مع فهم عامة القوم لمصطلح ما، وعند عدم وجود
ما ينبه إلى ذلك الخطأ في شروحات العلماء الآخرين، أشرنا إليه. إلا أن هذا الأمر حصل
في مواضع نادرة.
وأخيرا لابد أن نشير إلى أن هذا المجهود قد تم باقتراح وإشراف سماحة الأستاذ
حجة الإسلام والمسلمين محمد كاظم رحمان ستايش فله الشكر والتقدير لاهتمامه به،
فجزاه الله خير الجزاء.
وفي الختام نأمل من القراء الكرام أن يقدموا كل ما لديهم من آراء حول مواطن الضعف
والخلل في هذا الكتاب إلى " مركز بحوث دار الحديث "؛ لكي تؤخذ بنظر الاعتبار في
الطبعات اللاحقة. ونحن ننظر بعين الشكر والتقدير لأية اقتراحات وتوجيهات من جميع
الإخوة الأكارم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
محمد رضا جديدى نژاد
ربيع الأول، 1422 ه‍. ق

12
حرف الألف
الأبدال: الزهاد، العباد، الأولياء لله.
من ألفاظ المدح من الدرجة العليا بحيث
يمكن إلحاقه بالتوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 213 (الهامش) نقلا
عن القواميس.
الإبدال: التعويض.
هو قسم من العلو بالنسبة إلى رواية أحد
كتب الحديث المعتمدة، وهو من علو
التنزيل. وقد يقال له: البدل.
وهو أن يقع هذا العلو عن مثل إبراهيم بن
هاشم، شيخ شيخ الشيخ محمد بن يعقوب
وهو في الحقيقة موافقة بالنسبة إلى شيخ
شيخ محمد بن يعقوب فهو من باب رد
البدل إلى الموافقة.
وصول الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 211؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 249.
أبو إبراهيم:
الإمام الكاظم (عليه السلام).
أبو جعفر أو أبو جعفر الأول:
الإمام الباقر (عليه السلام).
أبو جعفر الثاني:
الإمام الجواد (عليه السلام).
أبو الحسن أو أبو الحسن الأول:
الإمام الكاظم (عليه السلام).
أبو الحسن الثالث أو أبو الحسن الأخير:
الإمام الهادي (عليه السلام).
أبو الحسن الثاني:
الإمام الرضا (عليه السلام).

13
أبو عبد الله:
سيد الشهداء والإمام الصادق (عليهما السلام) إلا أنه
إذا أطلق في الأخبار أريد به الثاني.
أبو القاسم:
كنية النبي (صلى الله عليه وآله) والحجة، إلا أنه يراد غالبا
عند الإطلاق الثاني عجل الله تعالى فرجه، و
قيل: إن أبا القاسم لقب الرضا (عليه السلام) أيضا.
أبو محمد:
كنية الإمام المجتبى (عليه السلام)، والإمام
العسكري (عليه السلام) والإمام السجاد (عليه السلام) جميعا،
إلا أنه عند الإطلاق في الأخبار يراد به
العسكري (عليه السلام). (1)
اتخاذ الإمام (عليه السلام) رجلا خادما ملازما أو
كاتبا:
إنه تعديل له؛ لعدم تعقل صدور شيء من
ذلك منه بالنسبة إلى غير العدل الثقة.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.
الأثر:
هو أعم من الخبر والحديث، فيقال لكل
منهما أثر بأي معنى اعتبر.
الرعاية في علم الدراية، ص 50.
-: هذا القول أشبه الأقوال في معنى الأثر.
مقباس الهداية، ج 1، ص 65.
-: قيل: إن الأثر مساو للخبر.
الرعاية في علم الدراية، ص 50.
-: قيل: الأثر ما جاء عن الصحابي، والحديث
ما جاء عن النبي، والخبر أعم منهما.
الرعاية في علم الدراية، ص 51.
-: الآثار: هي أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم.
وصول الأخيار، ص 88.
-: يرادف الحديث.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 82.
-: الأثر في الأشهر الأعرف أعم من أن يكون
قول النبي (صلى الله عليه وآله)، أو الإمام (عليه السلام)، أو الصحابي،
أو التابعي.
وفي معناه: فعلهم وتقريرهم.
ومنهم من يقول: " الأثر ما جاء عن الإمام (عليه السلام)
أو الصحابي ". وفي أصحابنا - رضوان الله
عليهم - من يؤثر هذا الاصطلاح، ويخص
الأثر بما عن الأئمة. والمحقق نجم الدين بن
سعيد في مصنفاته الاستدلالية كثيرا ما يسير
ذلك المسير. وأما رئيس المحدثين (رضي الله عنه) فقد
عنى بالآثار الصحيحة: أحاديث
رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأوصيائه الصادقين.
الرواشح السماوية، ص 37 - 38.
-: يرادف الحديث في الأكثر، وربما خص



1. اعتمدنا في تفسير الكنى على تنقيح المقال، ج 1
(الفوائد الرجالية)، ص 189؛ وجامع الرواة، ج 2،
ص 462. ولا يخلو جامع رجالي عن تفسير هذه الكنى.
14
بما جاء من غير المعصوم (عليه السلام).
جامع المقال، ص 1.
أجازني رواية كذا:
من صيغ أداء الحديث لمن تحمله بطريق
الإجازة.
الوجيزة، ص 6؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني، ص 463)؛ نهاية
الدراية، ص 456.
الإجازة: قسم من أنحاء تحمل الحديث، وهي
في الأصل مصدر أجاز وأصلها: اجوازة، و
هي مأخوذة من جواز الماء الذي يستقاه
المال من الماشية والحرث.
وقيل: الإجازة إذن وتوسيغ، وهو
المعروف.
الرعاية في علم الدراية، ص 258 - 259.
-: هي في العرف إخبار مجمل بشيء معلوم،
مأمون عليه من الغلط والتصحيف.
جامع المقال، 39؛ قوانين الاصول، ص 489.
-: هي الكلام الصادر عن المجيز المشتمل
على إنشائه الإذن في رواية الحديث عنه
بعد إخباره إجمالا بمروياته، ويطلق
شايعا على كتابة هذا الإذن المشتملة على
ذكر الكتب والمصنفات التي صدر الإذن
في روايتها عن المجيز إجمالا أو تفصيلا،
وعلى ذكر المشايخ الذين صدر للمجيز
الإذن في الرواية عنهم، وكذلك ذكر
مشايخ كل واحد من هؤلاء المشايخ طبقة
بعد طبقة إلى أن تنتهي الأسانيد إلى
المعصومين (عليهم السلام).
الذريعة، ج 1، ص 131.
-: تجوز مشافهة وكتابة، ولغير المميز.
الوجيزة، ص 6؛ لب اللباب، (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 454.
أنظر " وجوه الإجازة " أيضا.
الأجزاء: مفرده الجزء.
ما دون فيه حديث شخص واحد.
نهاية الدراية، ص 175.
-: كل مصنف جمع الأحاديث المروية عن
شيخ واحد فقط، أو دار حول مادة واحدة
من أحاديث جماعة، أي: تجمعها وحدة
الموضوع، سمي جزءا.
الإجماع من قبل الأقدمين على وثاقة
شخص:
من الأمارات التي تثبت بها الوثاقة أو
الحسن، بل إن دعوى الإجماع على
الوثاقة يعتمد عليها حتى إذا كانت
الدعوى من المتأخرين.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 46.
أحدهما:
الإمام الباقر أو الإمام الصادق (عليهما السلام).

15
الأخباري:
قيل: لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها.
الرعاية في علم الدراية، ص 50.
-: يطلق لفظ الأخباري في لسان أهل
الحديث من القدماء من العامة والخاصة
على أهل التواريخ والسير، ومن يحذو
حذوهم في جمع الأخبار من أي وجه
اتفق من غير تثبت وتدقيق.
تكملة الرجال، ج 1، ص 114 ترجمة
أحمد بن إبراهيم بن معلى.
-: إطلاق الأخباري - سيما في العصر
المتأخر - على من يتعاطى أخبار أهل
البيت (عليهم السلام) ويعمل بها لا غير، شايع.
مقباس الهداية، ج 1، ص 63.
أخبرنا:
المرتبة الثالثة من صيغ أداء الحديث إذا
تحمله الراوي بطريق السماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ الوجيزة،
ص 6؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 69.
-: يقولها السامع في الصدر الأول، ثم شاع
تخصيصها بالقراءة على الشيخ.
وصول الأخيار، ص 132.
-: الأظهر في الأقوال والأشهر في
الاستعمال جواز إطلاقها في الرواية
بالقراءة.
الرعاية في علم الدراية، ص 244؛ جامع
المقال، ص 39.
-: يقال عند الرواية لما سمعه الراوي من
الشيخ مع غيره.
الرعاية في علم الدراية، ص 247؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 101.
-: يجوز إطلاقها في الرواية بالقراءة على
قول.
الوجيزة، ص 6؛ نهاية الدراية، ص 448.
-: جوز جماعة إطلاقها في الرواية
بالمناولة، وهو مقتضى قول من جعلها
سماعا.
وصول الأخيار، ص 140؛ نهاية الدراية،
ص 464.
-: لا يجوز أن يطلق إذا روى بالمناولة؛
لإيهامه السماع أو القراءة، وقيل: يجوز
أن يطلق خصوصا في المناولة المقترنة
بالإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 284؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 147.
-: لا يجوز إطلاقها في الرواية بالكتابة
مجردا، وقيل: يجوز.
الرعاية في علم الدراية، ص 291؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 157.
-: استعملت في الإجازة والمكاتبة كثيرا.
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 73.

16
أخبرنا مناولة:
من عبارات أداء الحديث لمن تحمله
بطريق المناولة.
الرعاية في علم الدراية، ص 284؛ نهاية
الدراية، ص 463؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 147.
أخبرني:
تقال عند الرواية لما سمعه الراوي من
الشيخ وحده، أو شك هل سمعه وحده أو
مع غيره.
الرعاية في علم الدراية، ص 247؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 101.
-: من صيغ أداء الحديث إذا تحمله الراوي
بطريق السماع.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني، ص 462).
-: من بعد " سمعت " في المرتبة، لمن تحمل
بطريق السماع.
جامع المقال، ص 39؛ نهاية الدراية،
ص 447.
-: يقولها الراوي إذا قرأ بنفسه على الشيخ.
وصول الأخيار، ص 133؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 100.
اختصار الحديث:
هو رواية بعض الحديث الواحد دون
بعض.
الرعاية في علم الدراية، ص 317؛ وصول
الأخيار، ص 154؛ نهاية الدراية، ص 490؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 254.
-: وقع الخلاف في جوازه أو عدمه على
أربعة أقوال (1)...
الرعاية في علم الدراية، ص 317 - 318؛
نهاية الدراية، ص 490؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 254 - 256.
-: إن وقع ذلك لمن عرف عدم تعلق المتروك
منه بالمروي، بحيث لا يختل البيان ولا
تختلف الدلالة فيما نقله بترك ما تركه،
فيجوز حينئذ وإن لم تجز الرواية
بالمعنى.
الرعاية في علم الدراية، ص 318؛ وصول
الأخيار، ص 154؛ نهاية الدراية،
ص 490 - 491؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 256.
لا يخفى وقوع الخلط بين " اختصار
الحديث " و " تقطيع الحديث "، فعدهما
أكثر علمائنا واحدا. انظر في وجه التفرقة
بينهما مقدمة فتح الباري بشرح صحيح
البخاري، ص 17 - 18.
وانظر " تقطيع الحديث " أيضا.
اختيار الإمام (عليه السلام) رجلا لتحمل الشهادة أو
أدائها:



1. ذكر الأقوال ليس في المقام، راجع المصادر.
17
تثبت عدالة الرجل بملاحظة ما دل على
اعتبار العدالة في الشاهد في شرع
الإسلام.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.
أخذ الرجل معرفا للثقة أو الجليل، مثل
أن يقال في مقام تعريفهما: أنه أخو فلان
أو أبوه:
إنه من المقويات وفاقا للمحقق الشهير
بالداماد.
فوائد الوحيد، ص 49.
-: عد من أمارات المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 147؛ نهاية الدراية،
ص 426.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 90.
الإخراج:
هو نقل الحديث بتمامه في مقابل تخريج
متن الحديث بمعنى اختيار بعضه.
الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة
الثلاثون).
-: هو نقل الحديث من الأصول والكتب كيف
اتفق في مقابل التخريج.
الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة
الثلاثون).
انظر " التخريج " و " تخريج متن الحديث "
أيضا.
الأداء (أداء الحديث):
هو رواية الحديث وتبليغه.
مستدركات مقباس الهداية، ج 6، ص 263؛
مستدرك رقم 213.
-: الشرائط المعتبرة في الراوي تعتبر حال
أداء الحديث دون تحمله.
قوانين الأصول، ص 463؛ مشرق الشمسين،
ص 273؛ جامع المقال، ص 20؛ نهاية
الدراية، ص 439؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 56 وج 3، ص 58.
أديب:
الظاهر أنه لا يقصر عن المدح الذي له
دخل في المتن، مع احتمال أنه من
الألفاظ التي لها دخل في قوة السند و
صدق القول.
فوائد الوحيد، ص 24 - 25.
-: لا يفيد الحديث حسنا أو قوة.
عدة الرجال، ج 1، ص 124؛ نهاية الدراية،
ص 402.
إذن الإمام (عليه السلام) لرجل في الفتيا والحكم:
إنه أعدل شاهد على عدالة الرجل.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 211.
الأركان: في اللغة ركن الشيء جانبه الأقوى،

18
وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها و
يقوم بها.
تستعمل هذه اللفظة غالبا في مقام المدح
والتعديل، بل ما فوقه خصوصا بملاحظة
من أطلقت عليه.
الأركان الأربعة:
إنهم إنما يسمون بالركن من لم يتق بل
خالف القوم في مسألة الخلافة وتمسك
بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ظاهرا وباطنا،
سرا وجهرا. وفي تعدادهم خلاف، و
الذين اتفقت الأخبار على عدهم ثلاثة:
سلمان وأبو ذر والمقداد.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 197.
-: سلمان الفارسي، أول الأركان الأربعة.
رجال الشيخ، ص 65، رقم 586.
-: المقداد بن الأسود، ثاني الأركان الأربعة.
رجال الشيخ، ص 81، رقم 797.
-: جندب بن جنادة يكنى أبا ذر، أحد
الأركان الأربعة.
رجال الشيخ، ص 59، رقم 496.
-: عمار بن ياسر، رابع الأركان.
رجال الشيخ، ص 70، رقم 639.
-: حذيفة بن اليمان العبسي، قد عد من
الأركان الأربعة.
رجال الشيخ، ص 60، رقم 511.
الأستاذ:
كلمة أعجمية ومعناها الماهر بالشيء
العظيم، وهي من الألفاظ التي لا تفيد
مدحا ولا قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 45.
-: وهذا اللفظ إذا أضيف إلى الحديث أو الفقه
- بحيث يفيد الشيخوخة فيهما - فيمكن
أن يعد مدحا أو لا أقل من أمارات المدح.
الإسلام:
اتفق أئمة الحديث والأصول الفقهية على
اشتراط إسلام الراوي حال روايته، وإن
لم يكن مسلما حال تحمله.
الرعاية في علم الدراية، ص 181.
-: من الشروط التي تتعلق بالراوي: الإسلام
اتفاقا فيه.
جامع المقال، ص 19.
-: الظاهر أن عدم قبول رواية غير أهل القبلة
محل الاتفاق، أما إذا كان الكافر من أهل
القبلة كالمجسمة والخوارج والغلاة - عند
من يكفرهم - ففيه خلاف....
مقباس الهداية، ج 2، ص 14.
-: أجمع جماهير الفقهاء والمحدثين على
اشتراط كونه] أي الراوي [مسلما وقت
الأداء دون وقت التحمل.
وصول الأخيار، ص 187.

19
الإسماعيلية:
فرقة زعمت أن الإمام بعد جعفر بن
محمد (عليهما السلام) ابنه إسماعيل بن جعفر و
أنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه، و
قالوا: كان ذلك على جهة التلبيس من أبيه
على الناس؛ لأنه خاف عليه فغيبه عنهم،
وزعموا أن إسماعيل لا يموت حتى يملك
الأرض ويقوم بأمر الناس وأنه هو القائم؛
لأن أباه أشار إليه بالإمامة بعده وقلدهم
ذلك له وأخبرهم أنه صاحبه، والإمام لا
يقول إلا الحق، فلما ظهر موته علمنا أنه
قد صدق وأنه القائم وأنه لم يمت، وهذه
الفرقة هي الإسماعيلية الخالصة.
فرق الشيعة، ص 79.
-: فرقة قالت: إن أبا عبد الله (عليه السلام) توفي، ونص
على ابنه إسماعيل بن جعفر (عليه السلام)، وأنه
الإمام بعده، وأنه القائم المنتظر، وأنكروا
وفاة إسماعيل في حياة أبي عبد الله (عليه السلام)، و
قال فريق منهم: إن إسماعيل قد كان توفي
على الحقيقة في زمن أبيه (عليه السلام) غير أنه قبل
وفاته نص على ابنه محمد فكان الإمام
بعده.
وهؤلاء هم القرامطة وهم المباركية
ونسبهم إلى القرامطة برجل من أهل
السواد يقال له: " قرمطويه " ونسبهم إلى
المباركية برجل يسمى: " المبارك " مولى
إسماعيل بن جعفر، والقرامطة أخلاف
المباركية، والمباركية سلفهم.
وقال فريق من هؤلاء: إن الذي نص على
محمد بن إسماعيل هو الصادق (عليه السلام) دون
إسماعيل، وهؤلاء الفرق الثلاث هم
الإسماعيلية، وإنما سموا بذلك لادعائهم
إمامة إسماعيل.
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 2)، ص 305 - 306.
الإسناد:
هو رفع الحديث إلى قائله.
الرعاية في علم الدراية، ص 53؛ وصول
الأخيار، ص 90؛ الرواشح السماوية، ص 40
الراشحة الأولى؛ نهاية الدراية، ص 94؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 52.
-: هو الإخبار عن طريق المتن.
الرعاية في علم الدراية، ص 53؛ نهاية
الدراية، ص 94؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 51.
-: قد يطلق الإسناد على السند.
وصول الأخيار، ص 90؛ الرواشح السماوية،
ص 126 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية
الدراية، ص 94.
-: قد يطلق ويراد به بعض السند.
الرواشح السماوية، ص 126 (الراشحة
السابعة والثلاثون).
-: إسناد الحديث: رفعه إلى من نسب إليه،

20
معصوما كان أو غيره.
جامع المقال، ص 3.
أسند عنه: لم يستعمل هذا الوصف إلا الشيخ (رحمه الله)
في كتاب " الرجال " خاصة دون فهرسته، ولم
يقع ذلك من غيره إلا تبعا منه، وقد وقع
وصفا في ترجمة " 344 " نفر واختلفوا في
قراءته، ومعناه على أقوال:
1. قرأ التقي المجلسي (رحمه الله) بالمجهول وقال:
المراد أنه روى عن صاحب الترجمة
الشيوخ، واعتمدوا عليه، وهو كالتوثيق.
قوله (رحمه الله): " وهو كالتوثيق " لا يخلو من تأمل.
نعم، ربما يستفاد منه مدح وقوة.
-: 2. بصيغة المجهول، وربما يقال بإيمائه
إلى عدم الوثوق.
فوائد الوحيد، ص 31؛ رجال الخاقاني،
ص 318.
-: 3. قيل: بصيغة المعلوم، والمراد أن
الراوي روى عن مولانا الصادق (عليه السلام) دون
غيره من الأئمة والرواة.
سماء المقال، ج 2، ص 172؛ منتهى المقال،
ج 1، ص 75 - 76.
-: 4. قيل: بصيغة المعلوم، والضمير للراوي
إلا أن فاعل أسند " ابن عقدة " فيكون
المراد: أخبر عنه ابن عقدة.
منتهى المقال، ج 1، ص 76؛ سماء المقال،
ج 2، ص 173 - 174.
-: 5. قرأ المحقق الشيخ محمد: أسند
بالمعلوم، ورد الضمير إلى الإمام الذي
صاحب الترجمة من أصحابه، وكذا
الفاضل الشيخ عبد النبي في الحاوي.
منتهى المقال، ج 1، ص 73؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 230.
-: 6. بصيغة المعلوم، ومعناه أن الراوي روى
بالإسناد عن مولانا الصادق (عليه السلام)، أي
بالنقل والواسطة.
الرواشح السماوية، ص 63 - 65؛ سماء
المقال، ج 2، ص 166.
-: 7. بصيغة المعلوم وفاعل أسند " ابن
عقدة " والضمير يرجع إلى صاحب
الترجمة، ومعناه أن ابن عقدة يروي عن
ذلك الرجل بإسناد متصل، فعلى هذا هو
أجنبي عن ألفاظ المدح والذم.
نهاية الدراية، ص 400 - 402.
-: 8. بصيغة المجهول، والمراد به: تلقي
الحديث من الراوي سماعا مقابلة الأخذ
من الكتاب.
رجال السيد بحر العلوم، ج 3،
ص 284 - 285.
-: 9. بصيغة المجهول، والمراد به: أنه روى
عنه الحديث مسندا إلى الغير وأسند
الحديث عنه وبواسطته إلى الغير، جنح
إليه الفاضل النراقي في العوائد.
سماء المقال، ج 2، ص 175.
-: 10. لا يكاد يظهر معنى صحيح لهذه

21
الجملة في كلام الشيخ.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 108.
-: لا اعتماد على هذه اللفظة في المدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.
أصحاب الإجماع:
هم طائفتان:
الأولى: من حكي الإجماع على
تصديقهم.
الثانية: من حكى الإجماع على تصحيح
ما يصح عنهم.
والأصل في دعوى الإجماع هو الكشي
في رجاله، ثم اختلف في المراد من
عبارته على أقوال:
-: 1. المراد تصحيح رواية من قيل في حقه
ذلك، فلا يلاحظ ما بعده إلى المعصوم (عليه السلام)
وإن كان فيه ضعف. وبالجملة مفاده
تصديق مروياتهم.
فوائد الوحيد، ص 29؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 199؛ الرواشح السماوية، ص 47؛
توضيح المقال، ص 193؛ مقباس الهداية
ج 2، ص 195.
-: 2. المراد به كون من قيل في حقه ذلك
صحيح الحديث لا غير، بحيث إذا كان في
سند فوثق من عداه ممن قبله وبعده، أو
صحح السند بغير التوثيق بالنسبة إلى
غيره، عد السند حينئذ صحيحا، ولا
يتوقف من جهته، وأما من قبله وبعده فلا
يحكم بصحة حديث أحد منهم لهذا
الإجماع. حكاه في منتهى المقال عن
استاده صاحب الرياض وعن بعض
أفاضل عصره.
منتهى المقال، ج 1، ص 56؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 182.
-: 3. المراد به توثيق خصوص من قيل في
حقه ذلك، أسنده في الفوائد إلى قائل غير
معلوم، وفي الفصول حكاية إسناده إلى
الأكثر عن قائل لم يسمه، واختاره
صاحب لب اللباب مدعيا عليه الإجماع.
فوائد الوحيد، ص 29؛ الفصول، ص 303؛
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 471.
-: 4. المراد به وثاقة من روى عنه هؤلاء،
أسنده في الفوائد إلى توهم بعض، ولا
ريب أن مراد القائل توثيق المقول في حقه
أيضا، وبعبارة أخرى: المراد هو توثيق
الجماعة ومن بعدهم، واختار هذا القول
صاحب مستدرك الوسائل.
فوائد الوحيد، ص 30؛ مستدرك الوسائل،
ج 3، ص 762؛ كليات في علم الرجال،
ص 191.
-: 5. إن هذا الإجماع لا يقتضي الحكم
بوثاقتهم فضلا عمن سواهم، أسند

22
إلى قائل في جانب التفريط ولم يسم.
عدة الرجال، ج 1، ص 200.
أنظر في تعداد الجماعة وتعيين أسمائهم
عنوان " تسمية الفقهاء... "
أصحاب الصادق (عليه السلام) في رجال الشيخ:
هم من الأربعة آلاف الذين وثقهم ابن
عقدة، فإنه صنف كتابا في خصوص
رجال الصادق (عليه السلام) وأنهاهم إلى أربعة
آلاف، ووثق جميعهم، وكل ما في رجال
الشيخ منهم موجودون فيه فهم ثقات
بتوثيقه، وصدقه في هذا التوثيق المشايخ
العظام أيضا.
مستدرك الوسائل، ج 3، ص 770 (الفائدة
الثامنة).
-: لو قيل بتوثيق جميع أصحاب الصادق (عليه السلام)
إلا من ثبت ضعفه لم يكن بعيدا.
أمل الآمل، ج 1، ص 83.
-: قيل: إن جميع من ذكره الشيخ في رجاله
من أصحاب الصادق (عليه السلام) ثقات، لكن هذه
الدعوى غير قابلة للتصديق.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 57 - 58.
أصدق من فلان:
-: التفضيل على الموثق والممدوح أدل على
الوثاقة.
فإن لم يثبت الوثاقة أو المدح في المفضل
عليه كان الأصل أدل.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: الحق: أنه لا دلالة في ذلك على التوثيق؛
لشيوع استعمال أفعل مجردا.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: مع كون فلان صدوقا يكون من أسباب
المدح والقوة.
منتهى المقال، ج 1، ص 106.
-: مع وثاقة فلان يكون توثيقا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 212.
-: يفيد الوثاقة إذا كان المفضل عليه صدوقا.
توضيح المقال، ص 202.
الأصل: قد اختلفوا في معناه على أقوال:
هو الكتاب الذي جمع فيه مصنفه
الأحاديث التي رواها عن المعصوم (عليه السلام) أو
عن الراوي. والكتاب والمصنف لو كان
فيهما حديث معتمد معتبر لكان مأخوذا
من الأصل غالبا.
فوائد الوحيد، ص 34.
-: هذا القول أقرب الأقوال.
عدة الرجال، ج 1، ص 95؛ نهاية الدراية،
ص 529.
-: قيل: " إن الأصل ما كان مجرد كلام
المعصوم (عليه السلام) دون ما اشتمل على مباحث
للمصنف " هذا لا يخلو عن قرب وظهور.
فوائد الوحيد، ص 33.

23
-: هذا القول أقرب بعد القول الأول.
عدة الرجال، ج 1، ص 95.
-: الظاهر أن الأصل كذلك، سواء كان
صاحب الأصل راويا عن المعصوم (عليه السلام) بلا
واسطة، أو مع الواسطة.
قاموس الرجال، ج 1، ص 65.
-: قيل: إن الأصل مجمع أخبار وآثار من
دون تبويب.
فوائد الوحيد، ص 34؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 95.
-: إن الأصل بمعنى الكتاب المعتمد الذي لم
ينتزع من كتاب آخر، وليس بمعنى مطلق
الكتاب، فإنه قد يجعل مقابلا له، ولا
يكفي فيه مجرد عدم انتزاعه من كتاب
آخر وإن لم يكن معتمدا.
رجال السيد بحر العلوم، ج 2، ص 367.
-: قال الشيخ المفيد: صنف الإمامية من عهد
أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى عهد أبي محمد
الحسن العسكري - صلوات الله عليه -
أربعمئة كتاب تسمى " الأصول " وهذا
معنى قولهم: " له أصل ".
معالم العلماء، ص 3؛ الرواشح السماوية،
ص 98 نقلا من معالم العلماء.
-: يستفاد من كلام المفيد أن الأصول هي
خصوص الأربعمئة وما عداها فهي كتب،
وهي أيضا تسمى كتبا، فبين الأصل و
الكتاب عموم وخصوص مطلق، وبقية
المعاني المذكورة في معنى الأصل ينبغي
أن تكون وجه تسمية له، والأظهر فيه هو
ما ذكرناه.
تكملة الرجال، ج 1، ص 38 و 40.
-: مرجع هذه الأقوال جميعا إلى أمر واحد، و
المتحصل أن الأصل مجمع أخبار وآثار
جمعت لأجل الضبط والتحفظ عن
الضياع لنسيان ونحوه؛ ليرجع الجامع و
غيره في مقام الحاجة إليه، وحيث إن
الغرض منه ذلك لم ينقل فيه في الغالب ما
كتب في أصل أو كتاب آخر لتحفظه
هناك، ولم يكن فيه من كلام الجامع أو
غيره إلا قليل مما يتعلق بالمقصود.
توضيح المقال، ص 49.
-: يستفاد عن ظاهر كلام الشيخ الطوسي (رحمه الله)
في ترجمة " أحمد بن محمد بن نوح " من
أن الأصول رتبت ترتيبا خاصا دون
الكتاب. وهذا مجمل....
مقباس الهداية، ج 3، ص 25.
الاضطراب في السند:
هو أن يرويه الراوي تارة عن أبيه عن جده
مثلا، وتارة عن جده بلا واسطة، وثالثة
عن ثالث غيرهما.
الرعاية في علم الدراية، ص 147؛ الرواشح
السماوية، ص 190 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 388.

24
-: كأن يرويه مرة عن ابن أبي عمير ومرة عن
محمد بن مسلم.
وصول الأخيار، ص 112؛ نهاية الدراية،
ص 224.
الاضطراب في المتن: الاختلال فيه و
الاختلاف على غير انتظام.
قد يكون الاضطراب في المتن، كأن يرويه
مرة زائدا ومرة ناقصا، أو يرويه مرة بما
يخالف المرة الأخرى، وقد يكون ذلك من
راو واحد وهو أقبح، وقد يكون من أكثر.
الرعاية في علم الدراية، ص 149؛ وصول
الأخيار، ص 112؛ الرواشح السماوية،
ص 191 - 192 (الراشحة السابعة والثلاثون).
-: أن يروى حديث بمتنين مختلفين.
مقباس الهداية، ج 1، ص 390.
المثال لذلك: خبر اعتبار الدم عند
اشتباهه بالقرحة، فروى في الكافي (1) قال:
فإن خرج الدم من الجانب الأيمن فهو من
الحيض، وإن خرج من الجانب الأيسر
فهو من القرحة. وفي بعض نسخ التهذيب (2)
بالعكس، قال: فإن خرج الدم من الجانب
الأيسر فهو من الحيض وإن خرج من
الجانب الأيمن فهو من القرحة.
الاعتبار:
هو تتبع الطرق من الجوامع والمسانيد و
الأجزاء لذلك الحديث الذي يظن أنه فرد؛
ليعلم هل له متابع أم لا؟
نهاية الدراية، ص 175.
اعتبار الشاهد:
هو عبارة عن النظر في الحديث ليعلم هل
جاء في الأحاديث ما يوافقه معنى أم لا؟
وصول الأخيار، ص 176.
اعتبار المتابعة:
هو عبارة عن النظر في الحديث هل تفرد
به راويه أم لا؟
وصول الأخيار، ص 176.
اعتماد شيخ على شخص:
من أمارات المدح والاعتماد عليه، وإذا
كان جمع منهم اعتمدوا عليه فهو في
مرتبة معتد بها من الاعتماد، وربما يشير
إلى الوثاقة....
فوائد الوحيد، ص 49؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 271.
اعتماد القميين عليه، أو روايتهم عنه:
إنه أمارة الاعتماد بل الوثاقة. ويقرب من
ذلك اعتماد الغضائري عليه أو روايته عنه.
فوائد الوحيد، ص 49؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 134؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 272.



1. الكافي، ج 3، ص 94.
2. تهذيب الأحكام، ج 1، ص 385.
25
-: أقصى ذلك إفادة القوة.
نهاية الدراية، ص 416.
اعتمد المراسيل:
يأتي بعنوان: " يعتمد المراسيل ".
الإعلام: قسم من أنحاء تحمل الحديث.
وهو أن يعلم الشيخ الطالب أن هذا
الكتاب أو هذا الحديث روايته أو سماعه
من فلان مقتصرا عليه من غير أن يقول:
إروه عني أو أذنت لك في روايته.
الرعاية في علم الدراية، ص 292 و 295؛
وصول الأخيار، ص 142؛ الوجيزة، ص 6؛
جامع المقال، ص 41؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛ نهاية
الدراية، ص 467.
-: هو أن يعلم شخصا أو أشخاصا بقوله
الصريح أو الظاهر أو المقدر أو الإشارة أو
الكتابة أن ما كتب في كتاب كذا من مروياته
أو مسموعاته، وهذا يتفق عند المسافرة أو
الموت أو زعم أحدهما، ولا يأذن في
الرواية بإجازة أو مناولة أو غير ذلك.
توضيح المقال، ص 261؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 158.
أعلمنا:
من صيغ أداء الحديث لمن تحمله بطريق
الإعلام.
الوجيزة، ص 6؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛ نهاية
الدراية، ص 468.
إكثار الكافي، وكذا الفقيه من الرواية عن
الرجل (إكثار الجليل المتحرج في
روايته، عن الرواية عنه، كصاحب
الكافي عن محمد بن إسماعيل):
أخذ دليلا على الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 50.
-: من أمارات الوثاقة.
عدة الرجال، ج 1، ص 134.
-: لا يفيد إلا قوة في الرواية، وأما إدخالها
في الصحيح ففي غاية الإشكال.
نهاية الدراية، ص 416.
-: أخذ دليلا على قوته بل وثاقته، تأمل.
مقباس الهداية، ج 2، ص 274.
إكثار المذمومين خصوصا أرباب
المذاهب الفاسدة الرواية عن الراوي
على وجه يظهر كونه منهم:
من الأمور التي يستفاد منها القدح.
توضيح المقال، ص 214.
الأمالي: جمع الإملاء.
عنوان لبعض كتب الحديث وهو الكتاب
الذي أدرج فيه الأحاديث المسموعة من
إملاء الشيخ عن ظهر قلبه وعن كتابه، و
الغالب عليها ترتيبه على مجالس

26
السماع، ولذا يطلق عليه " المجالس " أو
عرض المجالس أيضا، وهو نظير الأصل
في قوة الاعتبار، وقلة تطرق احتمال
السهو والغلط والنسيان، ولا سيما إذا
كان إملاء الشيخ عن كتابه المصحح، أو
عن ظهر القلب مع الوثوق والاطمينان
بكونه حافظا ضابطا متقنا؛ والفرق أن
مراتب الاعتبار في أفراد الأصول تتفاوت
حسب أوصاف مؤلفيها، وفي الأمالي
تتفاوت بفضائل ممليها.
الذريعة، ج 2، ص 305 - 306.
الإمامية:
هم الفرقة الشاخصة والناجية من بين
فرق الشيعة، المعتقدة بإمامة الأئمة الاثنا
عشر بالنص أولهم علي بن أبي طالب،
فالحسن، فالحسين، فعلي بن الحسين،
فمحمد بن علي، فجعفر بن محمد،
فموسى بن جعفر، فعلي بن موسى،
فمحمد بن علي، فعلي بن محمد،
فالحسن بن علي، فمحمد بن الحسن
القائم المنتظر، صلوات الله عليهم
أجمعين.
أنظر عنوان " الشيعة ".
أمره مظلم:
أي مذهبه وطريقته مسود فلا يدري منه
شيء وهو من ألفاظ الذم.
أمره ملتبس:
أي: في مذهبه وطريقته شبهة وعدم
الوضوح. وهو من ألفاظ الذم.
أنا:
مختصر " أخبرنا ".
وصول الأخيار، ص 199؛
أنبأنا:
رابع صيغ أداء الحديث رتبة إذا تحمله
الراوي بطريق السماع؛ لأن هذا اللفظ
غالب في الإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 73 و 69.
-: يقولها السامع في الصدر الأول ثم شاع
تخصيص " أنبأنا " بالإجازة.
وصول الأخيار، ص 132 و 140؛ نهاية
الدراية، ص 457؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 149.
-: في جواز إطلاقها للمتحمل بالقراءة
أقوال (1)
مقباس الهداية، ج 3، ص 94.
أنبأني:
من عبارات الأداء بالسماع، من بعد
" سمعت " رتبة، وتستعمل غالبا في



1. للتعرف على الأقوال راجع المصدر.
27
الإجازة.
جامع المقال، ص 39؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني، ص 462)؛ نهاية
الدراية، ص 447.
-: خص بعضهم الإجازة شفاها ب‍ " أنبأني ".
الرعاية في علم الدراية، ص 286؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 149.
الانفراد المطلق: هو المفرد المطلق.
ألحقه بعضهم بالشاذ، وسيأتي أنه يخالفه.
الرعاية في علم الدراية، ص 103؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 218.
يأتي تفسيره بعنوان " المفرد المطلق "
أن يذكر الكشي الرجل ولا يطعن عليه:
من أمارات المدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 286.
-: مجرد عدم ذكر الكشي لا يوجب قبولا له،
فقد ذكر في كتابه المقبول وغيره؛ بل لو
ذكر بهذه الحالة جميع المصنفين، من هو
أجل من الكشي، لم يفد ذلك قبولا.
الرسائل (للشهيد الثاني)، ص 67.
أن يذكر النجاشي الرجل ولم يطعن
عليه: من أمارات المدح.
من أمارات المدح؛ فوائد الوحيد، ص 59
-: أن من يذكره النجاشي من غير ذم ومدح
يكون سليما عنده عن الطعن في مذهبه
وعن القدح في روايته فيكون بحسب
ذلك طريق الحديث من جهته قويا لا
حسنا ولا موثقا.
الرواشح السماوية، ص 68 (الراشحة السابعة
عشر).
-: ظاهر السياق يقتضي الحكم بالإجمال
اجتهادا، وبالضعف عملا، وما جرى عليه
في الرواشح فاسد.
سماء المقال، ج 1، ص 183 و 196.
أنظر كلام الشهيد الثاني في العنوان السابق.
أن يروي الراوي لنفسه ما يدل على
وثاقته أو جلالته أو مدحه:
قد يحصل الظن منه بملاحظة اعتداد
المشايخ وغيره.
فوائد الوحيد، ص 59؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 146؛ نهاية الدراية، ص 425؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 285.
أن يقول الثقة: حدثني الثقة (قول الثقة
حدثني الثقة):
من أمارات المدح، وفي إفادته التوثيق
المعتبر خلاف.
فوائد الوحيد، ص 54؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 277.
-: من أمارات الوثاقة.
عدة الرجال، ج 1، ص 135؛ نهاية الدراية،
ص 422.

28
-: الأصح الاكتفاء إذا كان القائل عالما بطرق
الجرح والتعديل.
وصول الأخيار، ص 189.
أن يقول الثقة: لا أحسبه إلا فلانا و
يسمى ثقة أو ممدوحا:
من أمارات العمل بالرواية؛ فإن ظاهرهم
العمل به والبناء عليه.
فوائد الوحيد، ص 54؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 277؛ منتهى المقال، ج 1، ص 95.
-: قد يتأمل فيه بأنه لا دليل على حجية ظنه
بكون الواسطة هو من سماه...
مقباس الهداية، ج 2، ص 277.
أن يكون الراوي ممن ادعى اتفاق
الشيعة على العمل بروايته:
يبعد أن لا يكون ثقة على قياس ما ذكر في
قولهم " أجمعت العصابة " على أنا نقول:
الظن الحاصل من عمل الطائفة أقوى من
الموثقية بمراتب شتى ولا أقل من
التساوي.
فوائد الوحيد، ص 55 - 56.
-: إن لم يكن ذلك توثيقا لهم في أنفسهم، فلا
أقل من كون ذلك توثيقا لهم في خصوص
الرواية وذلك كاف على الأظهر.
مقباس الهداية، ج 2، ص 280.
أن يكون الرجل ممن يترك رواية الثقة أو
الجليل، أو تأول محتجا بروايته،
ومرجحا لها عليها:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 45؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 260.
-: ترك الرواية مع كون الراوي ثقة وجليلا
لأجل العمل بمقابلها دليل على وثاقة
الراوي لمقابلها بل وكونه أوثق وأشد
اعتمادا.
رجال الخاقاني، ص 344.
-: قد يقال بأن ذلك لا يدل على كون الراوي
ثقة فضلا عن كونه أوثق؛ إذ لعل رجحان
الرواية والعمل بها إنما كان لأمور أخر
خارجة عن الراوي، ويمكن الجواب بأن
الغرض أن التقديم بمجرده لو خلينا
ونفسه ومع قطع النظر عن غيره من
الأمارات.
رجال الخاقاني، ص 345.
أن تكون روايات الرجل كلها أو جلها
مقبولة أو سديدة:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 49؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 92؛ عدة الرجال، ج 1، ص 145؛ نهاية
الدراية، ص 424.
-: أن ذلك أمارة كونه ممدوحا بل معتمدا
وموثقا في الرواية.
مقباس الهداية، ج 2، ص 273.

29
أن يكون للصدوق طريق إلى رجل:
هذا وإن لم يكن موجبا لصحة الحديث
- كما ذهب إليه المحدثون - فهو لا محالة
مدح لصاحب الكتاب.
الوجيزة في الرجال، ص 252.
-: عند المجلسي (رحمه الله) أنه ممدوح لذلك، و
الظاهر أن مراده منه ما يقتضي الحسن منه
بالمعنى الأعم، لا المعهود المصطلح
عليه.
فوائد الوحيد، ص 54.
-: لا يمكن الحكم بحسن رجل بمجرد أن
للصدوق إليه طريقا.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 81.
أن يؤتى برواية الرجل بإزاء رواية الثقة
والجليل أو غيرها من الأدلة، فتوجه و
يجمع بينهما، أو تطرح من غير جهته:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 46؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 260.
-: رجحان الجمع بين الأخبار مهما أمكن لا
يفيد التوجيه والجمع حجية كل من
الخبرين حتى يفيد كون الراوي ثقة
ومعتمدا بل هو أعم، والظاهر كون المراد
من الطرح هنا طرح الرواية من غير جهة
الراوي المجهول، بل من جهة راو آخر
فإن ذلك يفيد اعتمادا عليه.
رجال الخاقاني، ص 344 - 345.
الأوتاد: جمع الوتد وهو ما رز في الأرض، أو
الحائط من خشب.
من ألفاظ المدح من الدرجة العليا بحيث
يمكن إلحاقه بالتوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 213 الهامش، نقلا
عن القواميس.
أوثق من فلان:
مع كون فلان ثقة يشير إلى الوثاقة.
منتهى المقال، ج 1، ص 106.
-: التفضيل على الموثق والممدوح أدل على
الوثاقة والمدح من الأصل فإن لم يثبت
الوثاقة في المفضل عليه كان الأصل أدل.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: لا دلالة في ذلك على التوثيق؛ لشيوع
استعمال أفعل مجردا.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: مع وثاقة المفضل عليه، لا شبهة في دلالته
على الوثاقة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 211 - 212.
-: يفيد الوثاقة إذا كان المفضل عليه ثقة، بل
يستفاد منه الوثاقة مطلقا لاعتبارها في
الصيغة المذكورة بإضافة كونها أشدا
وأظهر.
توضيح المقال، ص 202.

30
أوجه من فلان:
التفضيل على الموثق والممدوح أدل على
الوثاقة فإن لم يثبت الوثاقة أو المدح في
المفضل عليه كان الأصل أدل.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: لا دلالة في ذلك على التوثيق لشيوع
استعمال أفعل مجردا.
عدة الرجال، ج 1، ص 126.
-: مع كون فلان وجها يكون من أسباب
المدح والقوة.
منتهى المقال، ج 1، ص 106.
-: يفيد الوثاقة إذا كان المفضل عليه وجها.
توضيح المقال، ص 202.
أورع من فلان:
مع وثاقة فلان يكون توثيقا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 212.
-: يفيد الوثاقة إذا كان المفضل عليه ورعا، بل
يستفاد منه الورع مطلقا لاعتبارها في الصيغة
المذكورة بإضافة كونها أشدا وأظهر.
توضيح المقال، ص 202.
أو كما قال:
ينبغي أن يقولها الراوي عقيب الحديث
المروى بالمعنى، والمشكوك فيه هل وقع
باللفظ أو المعنى.
الرعاية في علم الدراية، ص 315؛ وصول
الأخيار، ص 155؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 252 - 253.
الإيمان:
المراد به كونه] أي الراوي [إماميا اثنى
عشريا.
الرعاية في علم الدراية، ص 189؛ قوانين
الاصول، ص 457؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 25.
-: اشتراطه] في الراوي [هو المشهور بين
أصحابنا.
الرعاية في علم الدراية، ص 189؛ وصول
الأخيار، ص 187، جامع المقال، ص 19؛
معالم الاصول، ص 200.
-: قد اعتبر هذا الشرط جمع منهم:
الفاضلان، والشهيدان، وصاحب المعالم و
المدارك وغيرهم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 25 - 26.
-: وقال جمع آخر بعدم اشتراطه في الراوي.
قوانين الاصول، ص 458؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 32. فوائد الوحيد، ص 31؛ عدة
الرجال، ج 1، ص 123 و 241.

31
حرف الباء
ب:
يرمز لمعالم العلماء. في الرجال: لمحمد
بن شهرآشوب المازندراني.
طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح المقال،
ج 1، ص 190؛ معجم الرموز والإشارات،
ص 103.
وقد يرمز له ب‍ " شب " كما في عدة الرجال،
ج 1، ص 50.
وقال في تنقيح المقال، ج 1، ص 190: و
يرمز له في منهج المقال ب‍ " مر ".
-: قرب الإسناد - في الحديث - لعبد الله بن
جعفر الحميري، القمي.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190؛ معجم الرموز والإشارات،
ص 103.
البترية: بضم الباء وقيل بكسرها، ثم سكون
التاء، فرقة من الزيدية.
مقباس الهداية، ج 2، ص 349.
-: فرقة قالت: إن عليا كان أولى الناس بعد
رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالناس لفضله وسابقته و
علمه، وهو أفضل الناس كلهم بعده، و
أشجعهم وأسخاهم وأورعهم وأزهدهم،
وأجازوا مع ذلك إمامة أبي بكر وعمر، و
عدوهما أهلا لذلك المكان والمقام، و
ذكروا أن عليا (عليه السلام) سلم لهما الأمر ورضي
بذلك وبايعهما طائعا غير مكره، وأن
ولاية أبي بكر صارت رشدا وهدى
لتسليم علي (عليه السلام) ورضاه ولولا رضاه و
تسليمه لكان أبو بكر مخطئا ضالا هالكا و
هم أوائل البترية.
فرق الشيعة، ص 38 - 39.
-: هؤلاء أتباع رجلين: أحدهما الحسن بن
صالح بن حي، والأخير " كثير النواء "

33
الملقب بالأبتر، وقولهم كقول سليمان بن
جرير في هذا الباب، غير أنهم توقفوا في
عثمان، ولم يقدموا على ذمه ولا على
مدحه.
الفرق بين الفرق، ص 33.
-: البترية يسمون بالصالحية أيضا؛ لأن من
رؤسائهم الحسن بن صالح بن حي.
أنظر الملل والنحل، ج 1، ص 261 - 262.
بصير بالحديث والرواية (الرواة): خبير
بالحديث ورواته.
من أسباب المدح.
فوائد الوحيد، ص 50.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 246.
بلغنا:
يقولها مريد رواية حديث ضعيف أو
مشكوك في صحته بغير إسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 165؛ الرواشح
السماوية، ص 204 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 418.
بلغني عن فلان (ونحوها):
من عبارات أداء الحديث لمن تحمله
بطريق الوجادة فيما إذا لم يثق بصحة
النسخة.
الرعاية في علم الدراية، ص 299؛ وصول
الأخيار، ص 144؛ نهاية الدراية، ص 469؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 166.
البلوغ:
من شرائط الراوي عند أداء الرواية فلا
تقبل رواية الصبي مطلقا.
الرعاية في علم الدراية، ص 182 - 183.
-: من الشروط التي تتعلق بالراوي: الإسلام
اتفاقا فيه. فلا تقبل رواية الصبي وإن كان
مميزا.
جامع المقال، ص 19.
-: نقلوا الإجماع على عدم قبول خبر الصبي
الغير المميز، وأما الصبي المميز
فالمعروف من مذهب الأصحاب و
جمهور العامة المنع، وذهب آخرون إلى
القبول، هذا إذا رواه قبل البلوغ، وأما إذا
رواه بعده وسمعه قبله، فلا إشكال في
القبول إذا جمع سائر الشرائط.
قوانين الاصول، ص 456 - 457.
-: من الشروط التي اعتبروها في الراوي:
البلوغ، فلا يقبل خبر الصبي غير البالغ، و
ذلك في غير المميز مما لا ريب فيه بل ولا
خلاف، وأما المميز ففي قبول خبره
قولان، فالمشهور عدم القبول، وهذا هو
الأقوى.

34
مقباس الهداية، ج 2، ص 21 - 25.
-: أجمع جماهير الفقهاء والمحدثين على
اشتراط كون الراوي بالغا وقت الأداء دون
وقت التحمل.
وصول الأخيار، ص 187.
البيانية:
فرقة قالت: إن الإمام القائم المهدي هو
أبو هاشم 1، وولي الخلق، ويرجع فيقوم
بأمور الناس، ويملك الأرض، ولا وصي
بعده، وغلوا فيه، وهم البيانية أصحاب
بيان النهدي، وادعى بيان بعد وفاة أبي
هاشم النبوة.
فرق الشيعة، ص 50.
-: أتباع " بيان بن سمعان التميمي "، قالوا
بانتقال الإمامة من " أبي هاشم " إليه، وهو
من الغلاة القائلين بإلهية أمير المؤمنين
علي (عليه السلام).
ثم ادعى " بيان " أنه قد انتقل إليه الجزء
الإلهي بنوع من التناسخ، ولذلك استحق
أن يكون إماما وخليفة. وقد اجتمعت
طائفة على " بيان بن سمعان "، ودانوا به
وبمذهبه، فقتله خالد بن عبد الله القسري
على ذلك.
الملل والنحل، ج 1، ص 246 - 247.
... -...
1. هو: عبد الله بن محمد بن الحنفية.

35
حرف التاء
التابعي:
هو من لقي الصحابي مؤمنا بالنبي (صلى الله عليه وآله)، و
مات على الإيمان، وإن تخللت ردته بين
كونه مؤمنا وبين موته مسلما.
الرعاية في علم الدراية، ص 346؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 311.
-: هو من أدرك الصحابي ولم يلقه (صلى الله عليه وآله).
جامع المقال، ص 175؛ نهاية الدراية،
ص 341.
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال، و
لا تفيد مدحا ولا ذما.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.
التحمل (تحمل الحديث):
هو تلقي الحديث وسماعه، وذلك في
أخذه عن الشيخ بطريق من طرق التحمل
السبعة أو التسعة. لا يشترط في صحته
- بأقسامه - الإسلام ولا الإيمان ولا
البلوغ ولا العدالة. المعتبر في شرائط
الراوي هو حال الأداء لا حال التحمل.
الرعاية في علم الدراية، ص 181 - 182؛
وصول الأخيار، ص 187؛ مشرق الشمسين،
ص 273؛ قوانين الاصول، ص 463؛ جامع
المقال، ص 20؛ نهاية الدراية، ص 439؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 56 وج 3، ص 58.
التخريج:
تخريج الحديث بتمامه سندا ومتنا من
الأصول والكتب هو: أن يستخرج منها
المتفق عليه بينها أو الأصح طريقا و
الأجدى متنا أو الأهم الأوفق للغرض في
كل باب ويقابله الإخراج.

37
الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة
الثلاثون).
-: في علمي الأصول والفقه يقال: التخريج و
يعني: استخراج شيء من مذاق أحوال
الأدلة والمدارك وغوامضها بالنظر
التعقبي بعد النظر الإقتضابي.
الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة
الثلاثون).
-: هو الدلالة على موضع الحديث في
مصادره الأصلية.
تخريج متن الحديث:
نقل موضع الحاجة من متن الحديث فقط،
أخذا من تخريج الراعية المرتع، وهو أن
تأكل بعضه وتترك بعضا منه. ومن قولهم:
عام فيه تخريج، أي خصب وجدب.
يقابله الإخراج، وهو نقله] أي نقل متن
الحديث [بتمامه....
وليعلم أن تخريج متن الحديث إنما يجوز
فيما لا يرتبط بعضه ببعض، بحيث يكون
الجميع في قوة كلام واحد.
الرواشح السماوية، ص 99 و 100 (الراشحة
الثلاثون).
تدليس الإسناد:
هو أن يخفي عيبه الذي في السند، وهو
قسمان:
الأول: أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم
يسمع منه، على وجه يوهم أنه سمعه منه.
الثاني: أن لا يسقط شيخه الذي أخبره و
لا يوقع التدليس في أول السند، ولكن
يسقط ممن بعده رجلا ضعيفا أو صغير
السن؛ ليحسن الحديث بإسقاطه.
الرعاية في علم الدراية، ص 143 - 144؛
وصول الأخيار، ص 113؛ الرواشح
السماوية، ص 186 (الراشحة السابعة و و
الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 456؛ نهاية الدراية، ص 296؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 376 - 378.
تدليس البلاد:
التدليس في مكان الرواية، مثل: سمعت
فلانا وراء النهر، وحدثنا بما وراء النهر،
موهما أنه يريد بالنهر " جيحان " أو
" جيحون " وإنما يريد بذلك نهرا آخر.
الرواشح السماوية، ص 186 (الراشحة
السابعة والثلاثون).
وهذا قد يستعمل لإيهام الرحلة في طلب
الحديث.
التدليس في الشيوخ:
-: أن يروي عن شيخ حديثا سمعه منه، و
لكن لا يحب معرفة ذلك الشيخ - لغرض
من الأغراض - فيسميه أو يكنيه باسم أو
كنية غير معروف بهما، أو ينسبه إلى بلد أو

38
قبيلة غير معروف بهما، أو يصفه بما لا
يعرف به؛ كي لا يعرف.
الرعاية في علم الدراية، ص 144؛ وصول
الأخيار، ص 114؛ الرواشح السماوية،
ص 186 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛
الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 456؛ نهاية
الدراية، ص 303؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 383.
الترجمة:
من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال و
لا ربط لها بالمدح والقدح، وهي مأخوذة
من ترجمة لفظ لغة بمايرادفه من لغة
أخرى وفي الاصطلاح شرح حال
الرجل.
مقباس الهداية، ج 3، ص 40.
تستعمل في علم الحديث وتعني: عنوان
الباب المبنى عليه التأليف.
الترضي أو الترحم: قول: " رضي الله عنه "
أو " رحمه الله " بعد ذكر اسم الشخص.
ذكر الجليل شخصا مترضيا أو مترحما
عليه يدل على حسن ذلك الشخص بل
جلالته.
فوائد الوحيد، ص 53؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 275.
-: ترضي الأجلاء عن شخص وترحمهم
عليه تدل على أنه عندهم بمكانة من
الجلالة، بدليل أنهم ما زالوا يذكرون
الثقات والأجلاء ساكتين.
عدة الرجال، ج 1، ص 134 - 135.
-: لا يدل على أكثر من المدح المطلق.
نهاية الدراية، ص 422.
-: ترضي الأجلاء عن شخص وترحمهم
عليه يفيد مدحا معتدا به.
مقباس الهداية، ج 2، ص 130.
-: من الامور التي يمكن استفادة وثاقة
الرجل منها، ترحم الإمام (عليه السلام) على رجل
أو ترضيه عنه، بل الترحم والترضي من
المشايخ يفيد ذلك.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم
وأبي الحسن الرضا (عليهما السلام):
قال الكشي: " أجمع أصحابنا على
تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم، و
أقروا لهم بالفقه والعلم، وهم ستة نفر آخر
- دون ستة نفر الذين ذكرناهم في
أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) - منهم: يونس
بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى بياع
السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله
بن المغيرة، والحسن بن محبوب، و
أحمد بن محمد بن أبي نصر، وقال بعضهم
مكان الحسن بن محبوب، الحسن بن

39
علي بن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال
بعضهم مكان " فضالة " عثمان بن عيسى،
وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمان و
صفوان بن يحيى ".
رجال الكشي، ص 556، رقم 1050.
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و
أبي عبد الله (عليهم السلام):
قال الكشي: " اجتمعت العصابة على
تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي
جعفر (عليه السلام) وأبي عبد الله (عليه السلام)، وانقادوا لهم
بالفقه فقالوا: أفقه الأولين ستة: زرارة، و
معروف بن خربوذ، وبريد وأبو بصير
الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن
مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة،
وقال بعضهم: مكان أبي بصير الأسدي،
أبو بصير المرادي وهو ليث بن
البختري ".
رجال الكشي، ص 238، رقم 431.
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد
الله (عليه السلام):
قال الكشي: " أجمعت العصابة على
تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما
يقولون، وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك
الستة الذين عددناهم وسميناهم (وهم)
ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن
مسكان، وعبد الله بن بكير، وحماد بن
عثمان، وحماد بن عيسى، وأبان بن
عثمان، قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه - و
هو ثعلبة بن ميمون -: أن أفقه هؤلاء
جميل بن دراج، وهم أحداث أصحاب
أبي عبد الله (عليه السلام) ".
رجال الكشي، ص 375، رقم 705.
تشرف الرجل برؤية الحجة (عج):
يستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى
من رتبة العدالة.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 211.
التشكيك = التضبيب
يأتي بعنوان " التضبيب ".
التصحيح:
كتابة " صح " صغيرة فوق كلام صح رواية
أو معنى، وهو عرضة للشك أو الخلاف أو
الوهم.
وصول الأخيار، ص 197؛ نهاية الدراية،
ص 481.
-: فيكتب عليه " صح "؛ ليعرف القارئ أن
الكاتب لم يغفل عنه، وأنه قد ضبط وصح
على ذلك الوجه.
مقباس الهداية، ج 3، ص 213.
التصنيف (المصنف):
يقابل الأصل.

40
التصنيف ما كان في غير الحديث من
العلوم، أو في الحديث مع النقض و
الإبرام، كما في الكتب الأربعة، فيفهم من
ديباجتها أنها من المصنفات.
قاموس الرجال، ج 1، ص 64 و 65.
-: لو كان في المصنف حديث معتمد معتبر
لكان مأخوذا من الأصل غالبا.
فوائد الوحيد، ص 34.
-: المصنف هو الكتاب المؤلف المرتب على
عناوين وأبواب، رواه الراوي بلا واسطة،
أو مع الواسطة، ولو من أصل من
الأصول.
نهاية الدراية، ص 530.
أنظر " الأصل " أيضا.
التضبيب:
وهو التمريض، وقد يسمى التشكيك،
بأن يمد خط أوله كالصاد الصغيرة ولا
يلصق بالممدود عليه على ما فسد لفظا أو
معنى، أو كان فيه نقصا أو لبس أو نحو
ذلك.
وصول الأخيار، ص 197؛ نهاية الدراية،
ص 482؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 213.
-: المستعمل بين المتأخرين في عصر
الشهيد وما قاربه التضبيب بباء هندية
هكذا " 2 " فوق الكلمة، ثم يكتبون باء
هندية أخرى مثلها بئزائها على الحاشية
ليسهل تصحيحه إذا أريد.
وصول الأخيار، ص 197.
تعق:
رمز لتعليقة الأستاذ الأكبر الوحيد
البهبهاني، على كتاب منهج المقال في
الرجال.
طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح المقال،
ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 190.
تقطيع الحديث:
هو تفريق الحديث على الأبواب اللائقة به
للاحتجاج المناسب، مع مراعاة ما سبق
من تمامية معنى المقطوع.
الرعاية في علم الدراية، ص 319؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 257.
-: هو أقرب إلى الجواز] أي من اختصار
الحديث [.
الرعاية في علم الدراية، ص 320.
-: هو أولى بالجواز، وقد استعملوه كثيرا، و
ما أظن له مانعا.
وصول الأخيار، ص 155.
-: لا محذور فيه وقطعوا بجوازه.
نهاية الدراية، ص 491.
-: قد فعله أئمة الحديث منا ومن الجمهور و
لا مانع منه.
مقباس الهداية، ج 3، ص 257.
أنظر عنوان " اختصار الحديث "

41
تقى: من يتقي الله تعالى.
نص في التعديل.
الفصول، ص 303.
التلميذ:
يستفاد من خبر نقلناه في ترجمة هشام
بن الحكم أن الفصيح التلماذ، وأن المراد
به المتعلم.
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال،
ولا ربط له بعالم المدح والذم.
مقباس الهداية، ج 3، ص 46.
التمريض = التضبيب.
أنظر " التضبيب ".
توثيق ابن فضال وابن عقدة ومن
ماثلهما:
قد تأمل جمع في توثيقاتهم نظرا إلى عدم
كونهم من الإمامية. وهو بناء على كون
اعتبار التزكية من باب الشهادة لا بأس
به، وأما على المشهور المنصور من كونها
من باب الوثوق والظن الذي ثبتت حجيته
في الرجال فلا وجه له.
مقباس الهداية، ج 2، ص 290.
-: من لم يعتمد على توثيق أمثالهم فلا
اعتراض عليه، ومن اعتمد فلأجل الظن
الحاصل منه، وغير خفي على المطلع
حصوله، بل وقوته، وأيضا ربما كان
اعتماده عليه بناء على عمله بالروايات
الموثقة فتأمل، ويمكن أن يكون اعتماده
ليس من جهة ثبوت العدالة، بل من باب
رجحان قبول الرواية وحصول الاعتماد
والقوة.
فوائد الوحيد، ص 10.
-: لو جعل تعديل مثل علي بن الحسن من
مرجحات قبول الرواية فلا إشكال، بل
يحصل منه ما هو في غاية القوة، وأما لو
جعل من دلائل العدالة فلا يخلو من
إشكال.
فوائد الوحيد، ص 21.
-: الذي يستفاد من تتبع سيرة قدماء
الأصحاب هو الاعتماد على أمثال
هؤلاء.
عدة الرجال، ج 1، ص 143.
أقول: لا يخفى أن ابن فضال كان فطحيا،
وابن عقدة زيديا جاروديا.
توثيق ابن نمير ومن ماثله:
لا يبعد حصول قوة منه بعد ملاحظة
اعتداد المشايخ به واعتمادهم عليه،
سيما إذا ظهر تشيع من وثقوه، وخصوصا
إذا اعترف الموثق نفسه بتشيعه.
فوائد الوحيد، ص 51؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 290؛ منتهى المقال، ج 1، ص 107.
-: إن قامت قرينة قوية انضمت إلى توثيق

42
ابن نمير، وأثبتت وثاقة المشهود له، وإلا
فلكون ابن نمير موثقا نعتبر توثيقه مدحا
معتدا به في حق من وثقه.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 217.
أقول: لا يخفى أن ابن نمير كان عاميا.
توثيقات إرشاد المفيد:
استفادة العدالة منها لا تخلو من تأمل، نعم
يستفاد منها القوة والاعتماد؛ والمحقق
الشيخ محمد أيضا تأمل، لكن قال في
وجهه: لتحققها بالنسبة إلى جماعة
اختص بهم من دون كتب الرجال، بل وقع
التصريح بضعفهم من غيره على وجه
يقرب الاتفاق، ولعل مراده من التوثيق
أمر آخر.
فوائد الوحيد، ص 52.
-: توثيقه من ضعفوه أو توقفوا في حاله لا
يوجب وهن توثيقاته، غايته عدم الأخذ
بتوثيقه عند تحقق اشتباهه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 291.
-: من أسباب المدح والقوة.
منتهى المقال، ج 1، ص 110.
التوثيقات العامة = التوثيق الضمني:
طرق تثبت بها وثاقة جمع كثير تحت
ضابطة خاصة.
كليات في علم الرجال، ص 165.
-: يقابل التوثيق الخاص بأن يكون التوثيق
راجعا إلى توثيق عدة تحت ضابطة.
كليات في علم الرجال، ص 205.
-: هي شهادة الثقة بوثاقة شخص معين ضمن
جماعة أو تحت مصنف خاص.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 49.
توثيق العلامة وابن طاووس:
توقف بعضهم في توثيقات العلامة و
توثيقات ابن طاووس وكذا الشهيد، و
لعله ليس في موضعه، لحصول الظن منها
والاكتفاء به.
فوائد الوحيد، ص 52.
-: اعترض المجلسي الأول عليهم بأن العادل
أخبرنا بالعدالة أو شهد بها فلا بد من القبول.
فوائد الوحيد، ص 52.
-: إن التوقف في توثيق مثل ابن طاووس
والعلامة ليس في محله.
عدة الرجال، ج 1، ص 138.
-: من أمارات الوثاقة.
منتهى المقال، ج 1، ص 108.
أقول: لا يخفى أن منشأ الإشكال في
قبول توثيق العلامة وابن طاووس ومن
ماثلهما، كونهما من المتأخرين
فتوثيقاتهم مبنية على الحدس
والاجتهاد.

43
التوقيعات عن المعصومين (عليهم السلام) التي
وقعت في أيديهم منهم (عليهم السلام):
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 60؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 289.
تولية الإمام (عليه السلام) رجلا على صقع أو بلدة:
إنه لا يعقل أن يولي الإمام (عليه السلام) غير العدل
المرضي على رقاب المسلمين وأموالهم
وأحكامهم.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.
-: جعل الإمارة من قبلهم لا يدل على
الحسن.
قاموس الرجال، ج 1، ص 70.
تولية الإمام (عليه السلام) رجلا على وقف أو على
الحقوق الإلهية:
أنه لا يعقل توليته على نحو ذلك إلا العدل
الثقة الأمين.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.

44
حرف الثاء
ثبت:
صفة مشبهة دالة على ثبوت التثبت في
الحديث ودوامه، أو في جميع أموره.
تكملة الرجال، ج 1، ص 47.
-: يفيد المدح دون التوثيق؛ لأنه قد يجامع
الضعف، وإن كان من صفات الكمال.
الرعاية في علم الدراية، ص 204 و 206 و
208، مقباس الهداية، ج 2، ص 240.
-: إذا انفرد لا يدل على التوثيق، لكن يدخل
حديث الراوي المتصف به في قسم الحسن.
وصول الأخيار، ص 192.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 26 - 27.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: استعمل في معان: 1. الحجة والبينة
2. الثقة 3. العادل الإمامي الضابط.
سماء المقال، ج 2، ص 184 - 185.
-: المراد به: أنه المعتمد في النقل.
سماء المقال، ج 2، ص 187 - 188.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
ثقة: هي في اللغة بمعنى الاعتماد.
سماء المقال، ج 2، ص 190.
-: هذه اللفظة وإن كانت مستعملة في أبواب
الفقه أعم من العدالة، لكنها هنا لم
تستعمل إلا بمعنى العدل بل الأغلب
استعمالها خاصة.
الرعاية في علم الدراية، ص 203.
-: لابد في التعديل من اللفظ الصريح، و

45
أعلى مراتبه " ثقة ".
وصول الأخيار، ص 192.
-: لا يبعد أن يكون دالا على صفة زائدة على
" عدل " وهي الضبط.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 99.
-: من ألفاظ التعديل.
الوجيزة، ص 5.
-: من ألفاظ التوثيق.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: متفق على ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: الروية المتعارفة المسلمة أنه إذا قال عدل
إمامي - النجاشي كان أو غيره -: " فلان
ثقة "، ولم يتعرض لفساد المذهب، أن
الرجاليين يحكمون بمجرد هذا القول
بكون الراوي عدلا إماميا.
فوائد الوحيد، ص 18.
-: ظاهر في إرادة من يوثق بدينه وأمانته، و
بالجملة من جميع الجهات. وهو المعنى
الأخص، وليس ذلك عندنا إلا العدل منا
كما أنه عند مخالفينا ليس إلا العدل منهم.
عدة الرجال، ج 1، ص 112.
-: في كون هذه اللفظة حقيقة في العدل
الإمامي عند الإطلاق محل تأمل.
نهاية الدراية، ص 389.
-: اتفق الكل على إثبات العدالة بهذه الكلمة
من غير شك ولا اضطراب، وحينئذ
فحيثما تستعمل هذه الكلمة في كتب
الرجال مطلقا من غير تعقيبها بما يكشف
عن فساد المذهب تكفي في إفادتها
التزكية المترتب عليها التصحيح
باصطلاح المتأخرين.
مقباس الهداية، ج 2، ص 147.
-: مراد الرجاليين من قولهم: " ثقة " هو
المعنى اللغوي، أعني الاعتماد.
سماء المقال، ج 2، ص 195.
ثقة ثقة:
قد يتفق في بعض الرواة، أن يكرر في
تزكيتهم لفظ الثقة، وهو يدل على زيادة
المدح.
الرعاية في علم الدراية، ص 204؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 160.
-: لابد في التعديل من اللفظ الصريح، و
أعلى مراتبه " ثقة "، وقد يؤكد بالتكرار
فيقال: " ثقة ثقة ".
وصول الأخيار، ص 192.
-: ربما يتكرر لفظ ثقة، فيفيد التأكيد وزيادة
المدح، وفائدة ذلك تظهر في ترجيح
الأحاديث.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 101.
-: الظاهر والمشهور أن قول الرجاليين: " ثقة

46
ثقة "، تكرر اللفظ تأكيدا، وربما قيل: إن
الثاني بالنون موضع الثاء.
فوائد الوحيد، ص 22 - 23؛ نهاية الدراية،
ص 394.
-: الظاهر - وهو المشهور - أنه مكرر يدل
على زيادة المبالغة والتوكيد للوثاقة.
تكملة الرجال، ج 1، ص 46.
ثقة في الحديث (أو في الرواية):
أي: لا في نفسه، ومعناه أن الراوي
صدوق ضابط لا يروي عن الضعفاء، أو
أنه صادق اللهجة وإن روى عن ضعيف.
عدة الرجال، ج 1، ص 244.
-: المتعارف المشهور أنه تعديل وتوثيق
للراوي نفسه وربما قيل بالفرق بين الثقة
في الحديث والثقة.
فوائد الوحيد، ص 26.
-: يدل على التوثيق، كما هو المعروف ولا
يضر التقييد، وربما منع بناء على أن
التقييد تخصيص.
عدة الرجال، ج 1، ص 117 و 154.
-: لا ينبغي التأمل في استفادة الإمامية منه
على حد استفادتها من إطلاق الثقة ما لم
يصرح بالخلاف وأما الوثاقة والعدالة فلا
يبعد ما أسند إلى المشهور.
توضيح المقال، ص 39.
-: لا ينبغي التأمل في دلالته على كون
الراوي عدلا إماميا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 163.
ثقة في نفسه:
يدل على تخصيص الوثاقة بنفس
الراوي، لاستعمالهم ذلك كثيرا فيمن
يروي عن الضعفاء.
عدة الرجال، ج 1، ص 154.
ثنا:
: مختصر " حدثنا "، وقد يرمز له
ب‍ " نا ".
وصول الأخيار، ص 199.

47
حرف الجيم
ج:
يرمز لأصحاب الإمام محمد بن علي
الجواد (عليهما السلام) من رجال الشيخ الطوسي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ طرائف المقال،
ج 1، ص 38. يرمز لهم ب‍ " د " ايضا.
جاء:
يقولها مريد رواية حديث ضعيف أو
مشكوك في صحته بغير إسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 165؛ الرواشح
السماوية، ص 204 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 418.
الجارودية: هم فرقة من الزيدية:
أصحاب أبي الجارود، زعموا أن النبي (صلى الله عليه وآله)
نص على على (عليه السلام) بالوصف دون التسمية،
والإمام بعده علي (عليه السلام) والناس قصروا
حيث لم يتعرفوا الوصف، ولم يطلبوا
الموصوف، وإنما نصبوا أبا بكر
باختيارهم، فكفروا بذلك.
الملل والنحل، ج 1، ص 255.
-: افترقت الجارودية فرقتين: فرقة قالت:
إن عليا نص على إمامة ابنه الحسن، ثم
نص الحسن على إمامة أخيه الحسين
بعده، ثم صارت الإمامة بعد الحسن و
الحسين شورى في ولدي الحسن و
الحسين، فمن خرج منهم شاهرا سيفه
داعيا إلى دينه وكان عالما وعارفا فهو
الإمام. وزعمت الفرقة الثانية منهم أن
النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي نص على إمامة الحسن
بعد علي، وإمامة الحسين بعد
الحسن (عليهما السلام).
الفرق بين الفرق، ص 30 - 31.
-: هم فرقة من الشيعة ينسبون إلى الزيدية و
ليسوا منهم، نسبوا إلى رئيس لهم من أهل
خراسان يقال له: أبو الجارود " زياد بن

49
أبي زياد ". وعن بعض الأفاضل هم
فرقتان: فرقة زيدية وهم شيعة، وفرقة
بترية وهم لا يجعلون الإمامة لعلي (عليه السلام)
بالنص بل عنده هي شورى، ويجوزون
تقديم المفضول على الفاضل فلا يدخلون
في الشيعة.
مجمع البحرين، ج 3، ص 24.
-: يقال لهم: السرحوبية أيضا، لنسبتهم إلى
أبي الجارود زياد بن المنذر السرحوب
الأعمى المذموم بالذم المفرط.
مقباس الهداية، ج 2، ص 353.
جخ:
-: رمز لرجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة،
ج 1، ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال،
ج 1، ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190.
الجرح: ظهور وصف في الراوي يثلم عدالته أو
يخل بحفظه وضبطه مما يترتب عليه سقوط
روايته أو ضعفها وردها.
القدح والجرح بمعنى واحد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293 (الهامش).
جش:
رمز لفهرست النجاشي، للشيخ أحمد بن
علي بن أحمد بن العباس النجاشي.
رجال ابن داوود، ص 25؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 190.
جليل أو جليل القدر:
يفيد المدح المعتد به دون التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 244.
-: غير صالح للمدح المعتبر، فقصوره عن
إفادة التعديل بطريق أولى.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 101.
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
الجوامع: مفرده: الجامع.
هي الكتب التي جمع فيها الأحاديث على
ترتيب أبواب الفقه.
نهاية الدراية، ص 175.
جيد الحديث:
أي حسن الحديث من حيث المتن و
الإسناد، وهو من ألفاظ المدح.
جيد الكلام:
أي عارف بمسائل علم الكلام، ويتكلم
فيها على وجه حسن، وهو يفيد المدح.

50
حرف الحاء
ح:
علامة التحويل، إذا كان للحديث إسنادان
أو أكثر، تامان أو ناقصان كتبوها عند
الإنتقال من سند إلى آخر.
وصول الأخيار، ص 200.
-: رمز التحول والانتقال، أو الحيلولة من
إسناد إلى آخر لمتن واحد.
وكتب بعض لفظة " صح " بدلا منه، وأنه
يقول القارئ، إذا انتهى إليها: " حا " و
يستمر في قراءة ما بعدها.
-: رمز للرجل الممدوح.
الوجيزة في الرجال، ص 9.
-: رمز للحديث - عند المحدثين - ويأتي
بعده رقم هو عدد الحديث من ذلك الباب.
حافظ:
عند العامة يكون لقبا خاصا للمحدثين و
هو العارف بسنن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بصيرا
بطرقها ومميزا لأسانيدها، يحفظ منها ما
أجمع أهل المعرفة على صحته، وما
اختلفوا فيه.
-: يفيد المدح دون التوثيق؛ لأنه قد يجامع
الضعف.
الرعاية في علم الدراية، ص 204 و 206 و
208؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 240.
-: لا يدل على التوثيق لكن يدخل حديث
الراوي المتصف به في قسم الحسن.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من ألفاظ المدح.
الوجيزة، ص 5؛ عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من المدائح التي لها دخل في المتن، فهو
معتبر في مقام الترجيح والتقوية بعد ما
صار الحديث صحيحا أو حسنا أو قويا.

51
فوائد الوحيد، ص 24.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 26 - 27.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
حب النبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) شخصا:
يستدل به على وثاقة ذلك الشخص.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 211.
حجة:
أي: يحتج بحديثه، وفي إطلاق اسم
المصدر عليه مبالغة ظاهرة في الثناء عليه
بالثقة، والاحتجاج بالحديث وإن كان
أعم من الصحيح، لكن الاستعمال العرفي
لأهل هذا الشأن لهذه اللفظة يدل على ما
هو أخص من ذلك، وهو التعديل وزيادة.
الرعاية في علم الدراية، ص 204؛ عدة
الرجال، ج 1، ص 171؛ نهاية الدراية،
ص 395.
-: إذا انفرد لا يدل على التوثيق، لكن يدخل
حديث الراوي المتصف به في قسم
الحسن.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من ألفاظ التعديل.
الوجيزة، ص 5.
-: متفق على ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: لا شبهة في إفادته في حق من أطلق عليه
مدحا كاملا في روايته، بل نفسه، وكون
روايته من القوي، بل الأظهر دلالته على
كونه عدلا إماميا ضابطا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 170.
حدثنا:
المرتبة الثانية من صيغ أداء الحديث إذا
تحمله الراوي بطريق السماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 234؛ وصول
الأخيار، ص 132؛ الوجيزة، ص 6؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 70.
-: قيل: هل أعلى من " سمعت ".
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ وصول
الأخيار، ص 132؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 72.
-: يقال عند الرواية لما سمعه الراوي من
الشيخ مع غيره.
الرعاية في علم الدراية، ص 247؛ وصول
الأخيار، ص 133؛ نهاية الدراية،
ص 447 - 446؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 100.
-: من صيغ أداء الحديث إذا تحمله الراوي
بطريق القراءة.

52
جامع المقال، ص 39.
-: في جواز إطلاقها في الرواية بالقراءة
أقوال، واستظهر بعضهم جوازه وبعضهم
عدم جوازه.
أنظر: الرعاية في علم الدراية، ص 244 و
243؛ الوجيزة، ص 6؛ نهاية الدراية،
ص 448؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 94.
-: لا يزول المنع من إطلاقها في الإجازة
بإباحة المجيز لذلك.
الرعاية في علم الدراية، ص 286؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 151.
-: قيل يجوز إطلاقها في الإجازة المجردة
عن المناولة.
الرعاية في علم الدراية، ص 285؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 148 - 147.
-: لا يجوز أن يطلق إذا روي بالمناولة،
لإيهامه السماع أو القراءة، وقيل: يجوز
أن يطلق خصوصا في المناولة المقترنة
بالإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 284؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 151.
-: جوز جماعة إطلاقها في الرواية بالمناولة
وهو مقتضى قول من جعلها سماعا
وصول الأخيار، ص 140.
-: لا يجوز إطلاقها في الرواية بالكتابة
مجردا، وقيل: يجوز.
الرعاية في علم الدراية، ص 291؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 157.
حدثنا مكاتبة:
من عبارات أداء الحديث لمن تحمله
بطريق الكتابة على قول.
الوجيزة، ص 6؛ جامع المقال، ص 40؛ نهاية
الدراية، ص 467.
حدثنا مناولة:
من عبارات أداء الحديث لمن تحمله
بطريق المناولة.
الرعاية في علم الدراية، ص 284؛ وصول
الأخيار، ص 140؛ الوجيزة، ص 6؛ نهاية
الدراية، ص 463؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 147.
حدثني:
المرتبة الثانية من صيغ أداء الحديث إذا
تحمله الراوي بطريق السماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 234؛ جامع
المقال، ص 38؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 462؛ نهاية
الدراية، ص 446؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 69 - 70.
-: دون " سمعت " في المرتبة؛ لكونها نصا في
السماع، بخلاف حدثني.
جامع المقال، ص 39 - 38؛ نهاية الدراية،
ص 446.
-: قيل: هي أعلى من " سمعت ".

53
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ جامع
المقال، ص 39؛ نهاية الدراية، ص 446؛
مقباس الهداية، ج 4، ص 71 - 72.
-: تقال عند الرواية لما سمعه الراوي من
الشيخ وحده أو شك هل سمعه وحده أو
مع غيره.
الرعاية في علم الدراية، ص 247؛ وصول
الأخيار، ص 247؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 100 و 101.
-: قيل: أنه يقول مع الشك " حدثنا " لا
" حدثني "؛ لأنها أكمل مرتبة من:
" حدثنا ".
الرعاية في علم الدراية، ص 247؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 101.
-: لو قال الراوي: " حدثني " في حالة
الاجتماع نظرا إلى دخوله في العموم، و
عدم إدخال من معه في لفظه، جاز لصحته
لغة وعرفا.
الرعاية في علم الدراية، ص 248؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 101 و 102.
الحديث:
هو لغة ما يرادف الكلام.
مقباس الهداية، ج 1، ص 56.
-: الخبر والحديث مترادفان، بمعنى واحد.
الرعاية في علم الدراية، ص 49.
-: مرادف للخبر فهو أعم من أن يكون قول
الرسول (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) أو الصحابي أو
التابعي وفي معناه فعلهم وتقريرهم.
الرعاية في علم الدراية، ص 50.
-: قد يخص الحديث بما جاء عن
المعصوم (عليه السلام) من النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) و
الخبر بما جاء عن غيره.
الرعاية في علم الدراية، ص 50؛ الرواشح
السماوية، ص 37.
-: قيل: الحديث أعم من الخبر مطلقا فيقال
لكل خبر حديث من غير عكس.
الرعاية في علم الدراية، ص 50.
-: كلام يحكي قول المعصوم (عليه السلام) أو فعله أو
تقريره.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 80؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 57.
-: إطلاقه عندنا على ما ورد عن غير
المعصوم (عليه السلام) تجوز.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 81.
-: لو قيل: الحديث قول المعصوم (عليه السلام) أو
حكاية قوله أو فعله أو تقريره لم يكن
بعيدا.
الوجيزة، ص 4؛ مشرق الشمسين، ص 269.
-: هذا التعريف بعيد عن قاعدة النقل.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 450.
-: هذا التعريف كان اصطلاحا جديدا من
الشيخ البهائي.
نهاية الدراية، ص 85.

54
-: هذا التعريف أجود؛ لأنه يشمل الحديث
المسموع قبل الحكاية.
جامع المقال، ص 1.
-: هو ما ينتهى سلسلة سنده إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أو
أحد المعصومين (عليهم السلام)
توضيح المقال، ص 32.
-: وقع الخلاف في النسبة بينه وبين الخبر
على أربعة أقوال: 1. أنهما مترادفان
2. أن الحديث أخص من الخبر 3. أنهما
متباينان 4. عكس الثاني.
أنظر: " الخبر " أيضا.
مقباس الهداية، ج 1، ص 58 - 64.
الحديث القدسي:
هو ما يحكي كلامه تعالى غير متحدي
بشيء منه.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 85.
-: هو الكلام المنزل بألفاظ بعينها في ترتيبها
بعينه لا لغرض الإعجاز.
الرواشح السماوية، ص 204 (الراشحة الثامنة
والثلاثون).
-: هو كلام يوحى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) معناه، فيجري الله
على لسانه في العبارة عنه ألفاظا مخصوصة
في ترتيب مخصوص، ليس للنبي (صلى الله عليه وآله) أن
يبدلها ألفاظا غيرها أو ترتيبا غيره.
الرواشح السماوية، ص 205 (الراشحة الثامنة
والثلاثون).
-: هو ما يحكى عنه - عز وجل - غير متحد
بشيء منه، والفارق بينه وبين القرآن
جواز مسه وتغيير لفظه وعدم ثبوت
الإعجاز فيه دونه.
جامع المقال، ص 2.
-: الظاهر أن حكاية الحديث القدسي داخلة
في السنة، وحكاية هذه الحكاية عنه
صلوات الله عليه داخلة في الحديث.
وأما نفس الحديث القدسي فهو خارج
عن السنة والحديث والقرآن. والفرق
بينه وبين القرآن أن القرآن هو المنزل
للتحدي والإعجاز، بخلاف الحديث
القدسي.
قوانين الاصول، ص 409؛ لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 450؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 70.
-: ما يحكي كلام الله تعالى ولم يتحد بشيء منه.
مشرق الشمسين، ص 269.
حديثه غير نقي:
يأتي بعنوان " ليس حديثه بالنقي ".
حديثه ليس بذلك النقي: ينفي مرتبة النقاوة
في الحديث.
راجع: " ليس بنقي الحديث ".
حديثه نقي:
يأتي في: " نقي الحديث ".

55
حديثه يعرف وينكر:
يأتي بعنوان: " يعرف حديثه وينكر ".
الحسن:
هو ما اتصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بإمامي
ممدوح بلا معارضة ذم مقبول، من غير
نص على عدالته في جميع مراتبه أو
بعضها مع كون الباقي بصفة رجال
الصحيح.
الرعاية في علم الدراية، ص 81؛ وصول
الأخيار، ص 96؛ الوجيزة، ص 5؛ الرواشح
السماوية، ص 41 (الراشحة الاولى)؛ جامع
المقال، ص 3؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 459 - 460؛
توضيح المقال، ص 246؛ نهاية الدراية،
ص 259؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 160 - 161.
-: قد يطلق الحسن أيضا على ما لو كانت
رواته متصفين بوصف الحسن إلى واحد
معين ثم يصير بعد ذلك ضعيفا أو مقطوعا
أو مرسلا كما مر في الصحيح.
الرعاية في علم الدراية، ص 81 - 82؛
وصول الأخيار، ص 96؛ الرواشح السماوية،
ص 41 (الراشحة الاولى)؛ نهاية الدراية،
ص 262؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 162.
وأضاف بأن ذلك مجاز في الاصطلاح.
يقسم إلى أعلى وأوسط وأدنى على نحو
ما في الصحيح.
مقباس الهداية، ج 1، ص 169.
حسن الانتقاء: في اللغة الانتقاء بمعنى
الاختيار.
والظاهر أن المقصود أن الراوي حسن
الاختيار والسليقة في تصرفاته العلمية.
سماء المقال، ج 2، ص 235.
حسن الطريقة:
الطريقة بمعنى السيرة والمذهب، فهذه
اللفظة تفيد سلامة مذهب الراوي وسيرته
وكناية عن تشيعه.
حسن العبادة:
من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
الحسن كالصحيح:
هو ما كان كل واحد من رواة سلسلته
إماميا، وكان البعض ممدوحا بمدح
معتمد غير بالغ إلى حد الوثاقة والباقي
ثقة، وكان مدح ذلك البعض تاليا لمرتبة
الوثاقة ككونه شيخ الإجازة على
المشهور، وكذا لو كان الكل كذلك أو كان
البعض الممدوح واقعا بعد من يقال في
حقه: إنه ممن أجمعت العصابة على

56
تصحيح ما يصح عنه كابن أبي عمير.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 175.
الحسن محتمل الصحة:
هو ما كان جميع رواة سلسلته إماميين
ممدوحين، وكان بعضهم ممن اختلف في
وثاقته وقصوره عن حدها، وحصل
للناظر بعد الملاحظة الكاملة الميل إلى
الوثاقة من دون اطمئنان وكان الباقي ثقة
أو كذلك.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460 - 461؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 177 (الهامش).
حسن المعرفة والدين: أي معرفته للإمام
وتشيعه حسن.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
حظي عندهم (عليهم السلام): الظاهر أنه بالحاء المهملةو
الظاء المعجمة، بمعنى: المنزلة والمكانة.
سماء المقال، ج 2، ص 237.
ح كصح:
يشار بهذا الرمز إلى الحديث الحسن
كالصحيح.
-: يشار به إلى سند حسن كالصحيح.
أنظر الخاتمة من الوجيزة في الرجال؛ نهاية
الدراية، ص 482
ح كق:
حسن كالموثق.
حكم العالم المزكي بصحة حديث
تعديل لكل رواته أم لا؟
أولى بالعدم على الأقوى، وكذلك في
التحسين والتوثيق والتقوية والتضعيف.
نعم إذا كان بعض الرواة غير مذكور في
كتب الرجال أو مذكورا غير معلوم حاله،
ولا هو بمختلف في أمره لم يكن على
البعد من الحق أن يعتبر ذلك الحكم من
تلقائهم شهادة معتبرة في حقه.
الرواشح السماوية، ص 59 (الراشحة الحادية
عشر).
-: فيه أقوال، والذي يترجح في النظر هو
القول بالعدم؛ لأن ذلك لا يوجب الحكم
بكون الرجل ثقة أو موثقا أو حسنا إذا وقع
في سند آخر؛ لاحتمال خصوصية في
ذلك السند فكيف يمكن الوثوق
بالكلية؟!
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 204.

57
حياة الرجل في زمان وقعة الطف وتركه
الحضور لنصرة سيد المظلومين:
إذا ثبت حسن حال الرجل أو عدالته
وثقته لم يمكن المناقشة في ذلك بحياته
في زمان وقعة الطف وتركه الحضور
لنصرة سيد المظلومين (عليه السلام)؛ ضرورة إن
عدم الحضور فعل مجمل لا يحمل على
الفاسد إلا إذا أحرز فيه جهة الفساد.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 212.

58
حرف الخاء
خاص:
من ألفاظ المدح، إذ المراد أنه من
الخواص لا من الخاصة، وإلا لقيل:
خاصي، ولولا عدم الصراحة في ذلك
لعددناه في التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية، و
المراد به أنه من الخواص لا من الخاصة و
إلا لقيل خاصي.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
خاصي: منسوب إلى الخاصة، وقد يراد بها
الشيعة الإمامية، وقد يراد بها خاصة
الإمام (عليه السلام).
يفيد المدح دون التعديل والتوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 208.
-: قد أخذه المجلسي (رحمه الله) مدحا، ولعله لا
يخلو من تأمل؛ لاحتمال إرادة كونه من
الشيعة في مقابل قولهم: عامي، لا أنه من
خواص الأئمة (عليهم السلام).
فوائد الوحيد، ص 36.
-: إن أريد به أن الراوي من خواص
الأئمة (عليهم السلام)، فاختلفوا في إفادته التعديل مع
اتفاقهم ظاهرا على إفادته الحسن لكونه
مدحا معتدا به قطعا وإن أريد به في مقابل
قولهم: عامي، كما هو الأظهر فلا يفيد
أكثر من كونه إماميا وعند الإطلاق يكون
الأمر فيه مشتبها فليحمل على القدر
المتيقن.
تكملة الرجال، ج 1، ص 25؛ مقباس الهداية،

59
ج 2، ص 216 و 239.
الخبر: هو لغة مطلق ما يخبر به، عظيما كان أم
لا، فهو أعم من النبأ الذي هو الخبر المقيد
بكونه عن أمر عظيم.
مقباس الهداية، ج 1، ص 52.
-: هو في الأصل: النبأ.
نهاية الدراية، ص 83.
-: كلام لنسبته خارج في أحد الأزمنة الثلاثة
تطابقه أو لا تطابقه.
الرعاية في علم الدراية، ص 49.
-: تعريف الخبر بكلام يكون لنسبته خارج
في أحد الأزمنة يعم التعريف للخبر
المقابل للإنشاء لا المرادف للحديث كما
ظن.
الوجيزة، ص 4؛ مشرق الشمسين، ص 269.
-: الخبر المرادف للحديث أعم من أن يكون
قول الرسول (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) أو الصحابي
أو التابعي، وفي معناه فعلهم وتقريرهم. و
قد يخص الخبر بما جاء من غير
المعصوم (عليه السلام)، والحديث بما عن
المعصوم (عليه السلام).
الرعاية في علم الدراية، ص 50؛ الرواشح
السماوية، ص 37.
-: يطلق تارة على ما ورد عن غير
المعصوم (عليه السلام) من الصحابي والتابعي و
نحوهما، وأخرى على ما يرادف الحديث
وهو الأكثر.
الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال، ص 1؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 450؛ نهاية الدراية، ص 83.
-: وقع الخلاف في النسبة بينه وبين الحديث
على أربعة أقوال: 1. أنهما مترادفان
2. أن الحديث أخص من الخبر 3. أنهما
متباينان 4. عكس الثاني.
مقباس الهداية، ج 1، ص 58 - 64.
-: قيل: الخبر أعم من الحديث والأثر.
الرعاية في علم الدراية، ص 51؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 65.
أنظر " الحديث " و " الأثر " أيضا.
خبر الواحد:
هو ما لم ينته إلى المتواتر من الخبر، سواء
كان الراوي واحدا أم أكثر.
الرعاية في علم الدراية، ص 69؛ وصول
الأخيار، ص 93؛ جامع المقال، ص 3؛
توضيح المقال، ص 268؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 125.
-: ما لا يكون متواترا ولو في بعض
الطبقات.
الوجيزة، ص 4؛ الرواشح السماوية، ص 40
(الراشحة الاولى).
-: إذا لم ينته الحديث إلى التواتر أو التظافر و
التسامع فخبر آحاد، سواء كان الراوي
واحدا أو أكثر، ولا يفيد بنفسه - مع قطع

60
النظر عن القرائن - إلا ظنا.
نهاية الدراية، ص 102.
خبيث:
يفيد عدم الاعتبار، بل الجرح.
توضيح المقال، ص 43.
-: من ألفاظ الذم الأكيد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294.
خصيص:
بمعنى الأخص من الخاص، فإذا أضاف
إلى أحد من الأئمة (عليهم السلام) أو أجلاء الحديث و
الرواية تفيد مدحا معتدا به، بل الوثاقة.
الخطابية:
أصحاب أبي الخطاب (محمد بن أبي
زينب الأسدي الأجدع)، وهو الذي عزا
نفسه إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد
الصادق (عليه السلام)، فلما وقف الصادق على غلوه
الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه، فلما
اعتزل عنه ادعى الأمر لنفسه، زعم أبو
الخطاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة، وقال
بإلهية جعفر بن محمد، وإلهية آبائه إلى
غير ذلك من الأقوال الباطلة.
الملل والنحل، ج 1، ص 300.
-: الخطابية كلها حلولية، لدعواها حلول
روح الإله في جعفر الصادق (عليه السلام)، وبعده
في أبي الخطاب الأسدي.
الفرق بين الفرق، ص 255.
-: كان أبو الخطاب يدعي أن أبا عبد الله
جعفر بن محمد (عليهم السلام) جعله قيمه، ووصيه
من بعده وعلمه اسم الله الأعظم، ثم ترقى
إلى أن ادعى النبوة، ثم ادعى الرسالة، ثم
ادعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى
أهل الأرض والحجة عليهم.
فرق الشيعة، ص 57.
-: هم طائفة منسوبة إلى الخطاب " محمد بن
وهب الأسدي الأجدع "، وقيل: محمد
بن مقلاص.
مقباس الهداية، ج 2، ص 355.
-: إن للخطابية إطلاقين: أحدهما
المنسوبون إلى محمد بن وهب. والآخر
المنسوبون إلى أبي الخطاب، ولعل الثاني
هو الذي قيل: إنه كان يزعم أن الأئمة (عليهم السلام)
أنبياء ثم آلهة والآلهة نور من النبوة ونور
من الإمامة....
مقباس الهداية، ج 2، ص 356.
خير:
يفيد المدح مع احتمال دلالته على
التعديل.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208.
-: من المدائح التي يدخل الحديث في قسم

61
الحسن فينقل حديثه للاعتبار والنظر و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من المدائح التي لها دخل في قوة السند،
فهو يوجب صيرورة الحديث حسنا أو
قويا.
فوائد الوحيد، ص 24.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
-: يفيد المدح المعتد به وفي إفادتها التوثيق
كلام.
مقباس الهداية، ج 2، ص 246.
-: من المدائح التي لها دخل في قوة السند و
صدق القول.
مقباس الهداية، ج 2، ص 212.
-: من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحه الثانية
عشر).

62
حرف الدال
د:
يرمز لأصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) من
رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ نقد الرجال،
ص 3؛ عدة الرجال، ج 1، ص 50. قيل:
المشهور الرمز لهم ب‍ " ج ".
-: يرمز ل‍ " رجال ابن داوود ".
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛
عدة الرجال، ج 1، ص 50.
-: قد يقع رمزا ل‍ " حدثنا ".
دى:
يرمز لأصحاب الإمام الهادي (عليه السلام)، من
رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38.
دين: ذو ورع.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا شبهة في دلالته على المدح المعتد به
المقارب للتوثيق بل يحتمل دلالته على ذلك.
مقباس الهداية، ج 2، ص 247.
-: ظاهر في التعديل، بل لا يبعد اختصاصه
عرفا به.
الفصول، ص 303.

63
حرف الذال
ذكر فلان:
يقولها الراوي عند الوجادة للحديث في
تأليف شخص، وهذا منقطع لا شوب فيه،
وذلك إذا لم يعلم أنه رواه.
وصول الأخيار، ص 144.
-: أدنى العبارات الواقعة لمن تحمل الحديث
بطريق السماع؛ لأنه بحسب مفهوم اللفظ
أعم من كونه سمعه منه، أو وصل إليه
بواسطة أو وسائط...
مقباس الهداية، ج 3، ص 74.
ذكر لنا:
من عبارات أداء الحديث إذا تحمله
الراوي بطريق السماع، من قبيل
" حدثنا "، فيكون أولى من أنبأنا ونبأنا،
لدلالته على القول أيضا صريحا لكنه
ينقص عن حدثنا....
الرعاية في علم الدراية، ص 236؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 69 و 73 - 74.
-: يقولها السامع للحديث، ونظير حدثنا،
غير أنه لا يقال سماع المذاكرة، وهو به
أشبه.
وصول الأخيار، ص 132.
الذم: اللوم وذكر العيب.
هو أعم من الجرح في العدالة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293 (الهامش).

65
حرف الراء
الراوي:
هو من يروى الحديث مطلقا، سواء رواه
مسندا أو مرسلا أو غيرهما.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.
-: قيل: لا يعد الراوي راويا إلا أن ينقل
الحديث بإسناده، ومع عدمه فهو مخرج،
وإن أطلق كل منهما على الآخر.
-: يشترط في صدق الراوي أن يكون
متحملا للحديث بأحد الطرق المقررة في
النقل، والا فيعد في كل ما رواه حاكيا و
ناقلا لا راويا.
استفاد هذا الشرط في هدية المحدثين،
ص 15، عن كلام مجمع البحرين في تعريف
الرواية.
رجس: ما يستقذر.
يدل على ذم أكيد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294.
رديء الأصل:
فيه احتمالان:
الأول: أن المراد بالأصل الكتاب؛ لكثرة
ما فيه من الغلط، والثاني: أن المراد به
النسب، أي: ليس بشريف ولا نجيب، و
الأظهر الأول.
عدة الرجال، ج 1، ص 165.
-: قول الرجاليين: " رديء الأصل "، ليس
من القدح في شيء، ولذلك جمعوا بينه و
بين التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 165.
الرزامية:
أتباع رزام، ساقوا الإمامة من علي (عليه السلام) إلى
ابنه محمد، ثم إلى ابنه أبي هاشم، ثم منه

67
إلى علي بن عبد الله بن عباس بالوصية،
ثم ساقوها إلى محمد بن علي، وأوصى
محمد إلى ابنه إبراهيم الإمام، وهو
صاحب أبي مسلم الذي دعاه إليه، وقال
بإمامته، وهؤلاء ظهروا بخراسان في أيام
أبي مسلم حتى قيل: إن أبا مسلم كان
على هذا المذهب؛ لأنهم ساقوا الإمامة
إلى أبي مسلم، فقالوا: له حظ في الإمامة،
وادعوا حلول روح الإله فيه.
الملل والنحل، ج 1، ص 247 - 248.
-: أتباع رزام، ساقوا الإمامة بعد أبي هاشم
بن محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن
العباس بالنص.
مقباس الهداية، ج 2، ص 323.
الرسالة:
هي المراسلات التي جرت بين الأصحاب
والأئمة (عليهم السلام)، وحفظت ودونت حول
مسألة واحدة غالبا، أو موضوع معين.
الرسالة من قبلهم (عليهم السلام) تقضي بعدالة الرجل
ووثاقته.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 210.
-: الرسالة من قبلهم (عليهم السلام) ليست بدليل على
حسن.
قاموس الرجال، ج 1، ص 70.
رفيع المنزلة:
يأتي بعنوان " كثير المنزلة ".
روى عنه الناس: أي روى عنه جمع، فلم تكن
روايته متروكة.
من المدائح التي تدخل الحديث في القسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
الرواية:
في الاصطلاح العلمي: الخبر المنتهي
بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتى ينتهي
إلى المنقول عنه من النبي (صلى الله عليه وآله) أو
الإمام (عليه السلام).
مجمع البحرين، ج 1، ص 199.
رواية الأجلاء عن الرجل أو كثرة تناول
الأجلاء منه وروايتهم عنه:
من أمارات الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 47؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 134.
-: لا يفيد إلا قوة في الرواية، أما إدخالها في
الصحيح ففي غاية الإشكال.
نهاية الدراية، ص 416.
-: من أمارات القوة دون الوثاقة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.

68
رواية الأقران:
الراوي والمروي عنه إن استويا في السن
أو في اللقى وهو الأخذ عن المشايخ فهو
من رواية الأقران؛ لأنه حينئذ يكون راويا
عن قرينه.
الرعاية في علم الدراية، ص 349؛ وصول
الأخيار، ص 115؛ الوجيزة، ص 5؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 457؛ توضيح المقال، ص 276؛ نهاية
الدراية، ص 330؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 300 وج 3، ص 317.
-: مثال رواية الأقران: رواية كل من الشيخ
أبي جعفر الطوسي والسيد المرتضى عن
الآخر، فإنهما أقران في طلب العلم و
القراءة على الشيخ المفيد.
الرعاية في علم الدراية، ص 349؛ وصول
الأخيار، ص 116.
رواية الأكابر عن الأصاغر:
هي رواية الراوي عمن دونه في السن أو
في اللقى أو في المقدار، كرواية الصحابي
عن التابعي.
الرعاية في علم الدراية، ص 352 و 353؛
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 457؛ توضيح المقال، ص 277؛
نهاية الدراية، ص 332؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 303 وج 3، ص 317.
-: ومن هذا القسم وهو أخص من مطلقه
رواية الآباء عن الأبناء، كرواية العباس
بن عبد المطلب عن ابنه الفضل أن
النبى (صلى الله عليه وآله) جمع بين الصلاتين بالمزدلفة.
الرعاية في علم الدراية، ص 355؛ وصول
الأخيار، ص 116؛ الوجيزة، ص 5؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 304.
رواية الثقة أو الجليل عن أشياخه:
إن علم أن فيهم ثقة فالظاهر صحة
الرواية، وإلا فإن علم أنهم مشايخ
الإجازة أو فيهم من جملتهم، فالظاهر
أيضا صحتها، وكذا الحال فيما إذا كانوا أو
كان فيهم من هو مثل شيخ الإجازة، وإلا
فهي قوية غاية القوة مع احتمال الصحة
لبعد الخلو عن الثقة.
فوائد الوحيد، ص 53؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 275.
رواية الثقة الثبت (العدل) عن رجل
سماه تعديل أم لا؟:
إن علم أن من عادته أنه لا يروي إلا عن
عدل فهو تعديل وإلا فلا.
الرواشح السماوية، ص 104 (الراشحة الثالثة
والثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 126 -
128.
-: لم يكن تعديلا عند الأكثرين وهو
الصحيح.
وصول الأخيار، ص 189.

69
رواية الثقة الجليل عن غير واحد، أو عن
رهط مطلقا أو مقيدا بقولهم: من
أصحابنا (قول الثقة: حدثني غير واحد
من أصحابنا أو جماعة من أصحابنا):
إن الرواية قوية غاية القوة، بل وأقوى من
كثير من الصحاح وربما يعد من الصحاح
بناء على أنه يبعد أن لا يكون فيهم ثقة،
وفيه تأمل.
فوائد الوحيد، ص 53؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 104.
-: قال المحقق الشيخ محمد: " إذا قال ابن
أبي عمير: عن غير واحد عد روايته في
الصحيح حتى عند من لا يعمل
بمراسيله ".
فوائد الوحيد، ص 53.
-: من أمارات الوثاقة؛ لبعد أن لا يكون ثقة
في جماعة يروي عنهم الثقة ويتناول.
عدة الرجال، ج 1، ص 135.
-: لا أعد مثل هذا في الحسن فضلا عن
الصحيح، فلابد من الفحص والبحث.
نهاية الدراية، ص 422.
رواية الثقة عن شخص مشترك الاسم
وإكثاره منها مع عدم إتيانه بما يميزه
عن الثقة:
من أمارات المدح والاعتماد.
فوائد الوحيد، ص 49؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 90؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 271.
رواية الجليل عن الرجل:
هو أمارة الجلالة والقوة.
فوائد الوحيد، ص 47.
-: من أمارات القوة دون الوثاقة، إذا كان
الجليل ممن يطعن على الرجال في
الرواية عن المجاهيل.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 88.
رواية الحديث بالمعنى: نقل معنى الحديث
من دون الجمود على الألفاظ.
لا تجوز لمن لم يكن عالما بمقاصد
الألفاظ، وما يحيل معانيها، ومقادير
التفاوت بينها بغير خلاف.
الرعاية في علم الدراية، ص 310؛ وصول
الأخيار، ص 151؛ نهاية الدراية، ص 488؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 277.
-: إن علم الراوي بذلك كله جاز له الرواية
بالمعنى على أصح القولين.
الرعاية في علم الدراية، ص 311.
-: قد ذهب إلى الجواز جمهور السلف و
الخلف من الطوائف كلها إذا قطع بأداء
المعنى بعينه.
وصول الأخيار، ص 152.
-: الجواز هو المعروف بين أصحابنا و
المعزى إلى جمهور السلف والخلف من
الطوائف.

70
مقباس الهداية، ج 3، ص 228.
-: لا خلاف بين أصحابنا ظاهرا في جوازه.
قوانين الاصول، ص 479.
-: على الجواز عامة المحدثين.
جامع المقال، ص 42.
-: الحق جوازه.
نهاية الدراية، ص 488.
-: الرواية المنقولة في المصنفات لا تغير
أصلا وإن كان بمعناه.
الرعاية في علم الدراية، ص 315؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 252.
-: لا كلام ظاهرا في عدم جواز نقل
الأحاديث الواردة في الأدعية والأذكار و
الأوراد، بالمعنى ولا تغييرها بزيادة ولا
نقصان.
مقباس الهداية، ج 3، ص 250.
رواية الراوي عن الأئمة (عليهم السلام) على وجه
يظهر منه أخذهم (عليهم السلام) رواة لا حججا:
من أسباب الذم، فإنه مظنة عدم كونه من
الشيعة إلا أن يظهر من القرائن كونه منهم.
فوائد الوحيد، ص 60؛ توضيح المقال،
ص 213.
-: مجرد كيفية الرواية لا دلالة فيه على كون
الراوي من غير الشيعة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 309.
رواية الرجل عن جماعة من الأصحاب:
من أمارات المدح والمؤيدات.
فوائد الوحيد، ص 47.
-: عده من الأمارات محل نظر.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.
رواية صفوان بن يحيى وابن أبي عمير
عن الرجل:
إنها أمارة الوثاقة لقول الشيخ في العدة
أنهما لا يرويان إلا عن ثقة، ونظيرهما
أحمد بن محمد بن أبي نصر، وقريب
منهم رواية علي بن الحسن الطاطري.
فوائد الوحيد، ص 47 - 48؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 263 - 264.
-: من أسباب المدح، ونحوهما أحمد بن
محمد بن أبي نصر، ويقرب منهم علي بن
الحسن الطاطري.
منتهى المقال، ج 1، ص 88 - 89.
رواية علي بن الحسن بن فضال ومن
ماثله عن شخص:
إنها من المرجحات لما ذكر في ترجمتهم.
فوائد الوحيد، ص 48؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 266، وناقش في ذلك.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 89.
أقول: الموجود في ترجمة علي بن الحسن:
أنه قل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا وقد

71
سئل الإمام (عليه السلام) عن كتب بني فضال فقال:
" خذوا بما رووا، وذروا ما رأوا. "
رواية محمد بن إسماعيل بن ميمون أو
جعفر بن بشير عن الرجل أو روايته
عنهما:
كل منهما أمارة التوثيق لما ذكر في
ترجمتهما.
فوائد الوحيد، ص 48.
-: من أمارات المدح ولم يدل على التوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 265.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 89.
أقول: المذكور في ترجمة كل منهما أنه
" روى عن الثقات، ورووا عنه ".
رواية من يطعن على الرجال في
روايتهم عن غير الثقات من المجاهيل
والضعفاء:
من أمارات الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 47؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 133؛ نهاية الدراية، ص 415.
-: من أمارات القوة دون الوثاقة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.
-: دقة رجل في أمر الرواية وكفه عن الرواية
عمن لا يداق ليس بدليل على وثاقة من
يروي عنه.
قاموس الرجال، ج 1، ص 72.
روي:
يقولها مريد رواية حديث ضعيف أو
مشكوك في صحته بغير إسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 165؛ الرواشح
السماوية، ص 204 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 418.
الرهط: بفتح أوله وسكون ثانيه، وفتحه أيضا.
يراد بها ما فوق الثلاثة دون العشرة من
الرجال خاصة دون النساء، ولا واحد له
من لفظه.
وقيل: من السبعة إلى العشرة. وقيل: إنها
ما فوق العشرة إلى الأربعين.
وكيف كان هذه اللفظة لا تفيد مدحا ولا
قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 47 - 48.
ري:
يرمز لأصحاب الإمام الحسن
العسكري (عليه السلام) من رجال الشيخ الطوسي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ طرائف المقال،
ج 1، ص 38.
ويرمز لهم ب‍ " كر " أيضا.

72
حرف الزاء
زاهد:
يفيد المدح دون التعديل.
الرعاية في علم الدراية، ص 208.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: يعد من ألفاظ التوثيق، وتدل على الإيمان
إذا صدر الوصف به من أصحابنا.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: إذا صدر الوصف بها من أصحابنا فتدل
على مدح معتد به.
نهاية الدراية، ص 399.
-: يفيد المدح التام القريب من الوثاقة؛ فإن
العرف لا يطلقه إلا على العادل.
مقباس الهداية، ج 2، ص 249 - 250.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
الزهاد الثمانية:
اشتهر بذلك أويس القرني، وربيع بن
خثيم، وهرم بن هيان، وعامر بن عبد
قيس، وأبو مسلم، ومسروق، والحسن،
وأسود بن بريد، فالأربعة الأول من
أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهم زهاد
أتقياء حقا وصدقا، والأربعة الأخيرة من
الفجرة الفسقة على ما يستفاد من الكشي
والسيد الداماد وغيرهما، واشتهارهم
بالزهد صوري، وإنما كان زهدهم على
طريق التدليس والتلبيس. وقيل: الثامن
هو أسود بن يزيد النخعي. وعن بعض

73
الفضلاء أن الثامن هو جرير بن عبد الله
البجلي.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 196؛ رجال الكشي، ص 97، رقم 154.
الزيدية:
أتباع زيد بن علي بن الحسين بن
علي (عليهم السلام)، ساقوا الإمامة في أولاد
فاطمة (عليها السلام) ولم يجوزوا ثبوت الإمامة في
غيرهم، إلا أنهم جوزوا أن يكون كل
فاطمي عالم زاهد شجاع سخي خرج
بالإمامة يكون إماما واجب الطاعة، سواء
كان من أولاد الحسن أم من أولاد
الحسين.
الملل والنحل، ج 1، ص 249 - 250.
-: ثلاث فرق، وهي: الجارودية و
السليمانية - وقد يقال: الجريرية أيضا - و
البترية، وهذه الفرق الثلاث يجمعها القول
بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب في أيام خروجه، وكان ذلك
في زمن هشام بن عبد الملك.
الفرق بين الفرق، ص 22.
-: قال عبد القاهر: اجتمعت الفرق الثلاث
من الزيدية على القول بأن أصحاب
الكبائر من الأمة يكونون مخلدين في
النار، فهم من هذا الوجه كالخوارج
الذين أيأسوا أشراء المذنبين من رحمة
الله تعالى.
الفرق بين الفرق، ص 34.

74
حرف السين
السابق واللاحق:
إن اشترك اثنان في الرواية عن شيخ، و
تقدم موت أحدهما على الآخر، فيسمى
المقدم موته السابق، والمؤخر اللاحق.
الرعاية في علم الدراية، ص 366؛ توضيح
المقال، ص 278؛ نهاية الدراية، ص 336؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 312 - 313 وج 3،
ص 317.
والمثال لذلك في كلام الشهيد الثاني: أن
نور الدين علي بن عبد العالي الميسي، و
الشيخ الفاضل ناصر بن إبراهيم البويهي
الإحسائي كلاهما يروي عن الشيخ ظهير
الدين محمد بن الحسام، وقد توفي
الشيخ ناصر البويهي سنة 852 ه‍ والشيخ
نور الدين الميسي توفي سنة 938 ه‍.
الرعاية في علم الدراية، ص 366.
ساقط: أي ساقط عن الاعتبار.
قد يراد به السقوط في نفس الراوي، وقد
يراد في حديثه لا في نفسه، فينبغي
التدبر.
نهاية الدراية، ص 435.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ الوجيزة،
ص 5؛ حاوي الأقوال، ج 1، ص 101؛ جامع
المقال، ص 26.
-: من ألفاظ الجرح، ولا يكتب حديثه ولا
يعتبر.
وصول الأخيار، ص 193.
-: يفيد عدم الاعتبار بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على عدم الاعتبار بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.

75
-: لا ينبغي التأمل في إفادته ذما في الراوي
نفسه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 301.
ست:
رمز لفهرست الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 190.
السفراء الأربعة:
السفير مأخوذ من السفر بمعنى كشف
الغطاء، ومنه يطلق السفير على المصلح
بين القوم؛ لأنه يستكشف ما في قلب كل
من الطرفين ليصلح بينهم.
ويطلق أيضا على الرسول؛ لأنه يظهر ما
أمر به، والذي يظهر من إمعان النظر أن
إطلاقه على الرسول والرسول المصلح
إنما هو لكشفه الغطاء عن حقيقة ما بين
الطرفين. واعتقد عدم إطلاق السفير على
مطلق الرسول.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 200.
-: يراد بهم حيثما يطلق السفراء المعروفون
للحجة المنتظر عجل الله فرجه وهم:
عثمان بن سعيد العمري، ثم ابنه محمد،
ثم أبو القاسم الحسين بن روح، ثم
أبو الحسن علي بن محمد السمري.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 200.
سليم: بريء من الآفات.
الظاهر اتحاد مفاده مع " سليم الجنبة "
فمعناه سلامة المذهب.
سماء المقال، ج 2، ص 243 - 244.
السليمانية أو الجريرية: (فرقة من
الزيدية).
هؤلاء أتباع سليمان بن جرير الزيدي
الذي قال: إن الإمامة شورى، وأنها تنعقد
بعقد رجلين من خيار الأمة، وأجاز إمامة
المفضول، وأثبت إمامة أبي بكر وعمر، و
زعم أن الأمة تركت الأصلح في البيعة
لهما؛ لأن عليا كان أولى بالإمامة منهما
إلا أن الخطأ في بيعتهما لم يوجب كفرا و
لا فسقا، وكفر سليمان بن جرير عثمان
بالأحداث التي نقمها الناقمون منه.
الفرق بين الفرق، ص 32 - 33؛ الملل و
النحل، ج 1، ص 259.
سليم الجنبة (أو سالم الجنبة): جانبه و
ناحيته بريء من العيوب.
معناه سليم الأحاديث وسليم الطريقة.
فوائد الوحيد، ص 36.
-: لا شبهة في دلالته على المدح المعتد به،

76
لكنه أعم من التوثيق المصطلح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 238.
-: أظن أنه بمعنى سلامة المذهب نظرا إلى
سياق كلمات الرجاليين.
سماء المقال، ج 2، ص 432.
-: حيث لم يثبت تفسيره فلا يمكن البناء
على حسن حال الرجل، نعم استفادة
مطلق المدح من ذلك معلوم.
توضيح المقال، ص 238.
السماع: قسم من أنحاء تحمل الحديث.
وهو أرفع الطرق الواقعة في التحمل، عند
جمهور المحدثين؛ لأن الشيخ أعرف
بوجوه ضبط الحديث وتأديته، ولأن
السامع أربط جأشا وأوعى قلبا، وشغل
القلب، وتوزع الفكر إلى القارئ أسرع.
الرعاية في علم الدراية، ص 231 - 232؛
وصول الأخيار، ص 131؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 66 - 67؛ الوجيزة، ص 6.
-: السماع من لفظ الشيخ سواء كان إملاء أو
تحديثا من غير إملاء، وسواء كان من
حفظه أو من كتاب، وهو أعلا طرق
التحمل مرتبة بينهم، حتى القراءة على
الشيخ، على المشهور، وقيل: بالعكس،
وقيل: بالتساوي.
جامع المقال، ص 38؛ توضيح المقال،
ص 253 و 256؛ نهاية الدراية، ص 445.
أنظر " وجوه السماع " أيضا.
السمطية: (في بعض المصادر الشمطية أو
الشميطية).
فرقة من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن
محمد قالت: إن الإمام بعد جعفر بن محمد
ابنه محمد بن جعفر... فجعل هؤلاء
الإمامة في محمد بن جعفر وولده من
بعده، وهذه الفرقة تسمى السمطية تنسب
إلى رئيس لهم يقال له: يحيى بن أبي
سميط.
فرق الشيعة، ص 87.
-: قالت فرقة: إن أبا عبد الله (عليه السلام) توفي وكان
الإمام بعده محمد بن جعفر، واعتلوا في
ذلك بحديث تعلقوا به....
وهذه الفرقة تسمى الشمطية بنسبتها إلى
رجل يقال له: يحيى بن أبي الشمط.
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 2)، ص 306.
-: هم منسوبون إلى يحيى بن شميط، وقد
ساقوا الإمامة بطريق النص من جعفر (عليه السلام)
إلى ابنه محمد بن جعفر، وأقروا بموت
جعفر، وزعموا أن جعفرا أوصى بها لابنه
محمد، ثم أداروا الإمامة في أولاد محمد
بن جعفر وزعموا أن المنتظر من ولده.
الفرق بين الفرق، ص 61 - 62.
-: هم القائلون بإمامة محمد بن جعفر الملقب

77
ب‍ " ديباجة " دون أخويه موسى (عليه السلام) وعبد
الله الأفطح، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له:
يحيى بن أبي السمط.
مقباس الهداية، ج 2، ص 325 - 326.
سمعت (سمعت فلانا):
من أعلى صيغ أداء الحديث إذا كان
الراوي تحمله بطريق السماع؛ لدلالته
نصا على السماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 233 - 234.
-: من عبارات الأداء بالسماع، وقال بعضهم
" حدثنا " و " أخبرنا " أرفع من " سمعت "؛
إذ ليس في " سمعت " دلالة على أن الشيخ
رواه إياه.
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ وصول
الأخيار، ص 132.
-: من عبارات الأداء بالسماع.
الوجيزة، ص 6؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 462؛ نهاية
الدراية، ص 446؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 69؛ توضيح المقال، ص 254.
-: من عبارات الأداء بالسماع، وأولى
عندهم من " حدثني " لكونها نصا في
السماع، بخلاف " حدثني ".
جامع المقال، ص 38 - 39.
-: لا يكاد أحد يقول: " سمعت " في أحاديث
الإجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم
يسمعه.
الرعاية في علم الدراية، ص 234؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 70 - 71.
السند:
طريق المتن وهو جملة من رواه، مأخوذ
من قولهم: فلان سند أي معتمد.
الرعاية في علم الدراية، ص 53؛ وصول
الأخيار، ص 90؛ الرواشح السماوية، ص 40
(الراشحة الاولى)؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 50.
-: قيل: إن السند هو الإخبار عن طريق
المتن، وعليه فالسند والإسناد بمعنى،
وعلى أول ما ذكرناه - وهو الأظهر - هما
غيران.
الرعاية في علم الدراية، ص 53.
-: سلسلة رواته] أي الحديث [إلى المعصوم (عليه السلام)
سنده.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 93.
-: سند الحديث، طريقه الموصل إليه، وهو
الجملة من الرواة له، وقيل: هو الإخبار
عن الطريق.
جامع المقال، ص 3.
-: قد يطلق الإسناد على السند.
وصول الأخيار، ص 90؛ نهاية الدراية،
ص 94؛ الرواشح السماوية، ص 126
(الراشحة السابعة والثلاثون).

78
السنة: هي لغة الطريقة. وقيل: خصوص
الطريقة المحمودة المستقيمة.
مقباس الهداية، ج 1، ص 66 - 67.
-: هي طريقة النبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام) المحكية
عنه، فالنبي بالأصالة والإمام بالنيابة، و
هي قول وفعل وتقرير.
وصول الأخيار، ص 88.
-: هذا التعريف تكلف لا حاجة إليه.
نهاية الدراية، ص 85.
-: وأما نفس الفعل والتقرير] من
المعصوم (عليه السلام) [فيطلق عليهما السنة لا
الحديث فهي أعم منه مطلقا.
الوجيزة، ص 4.
-: طريقته (صلى الله عليه وآله) قولا وفعلا أو تقريرا، أصالة
منه (صلى الله عليه وآله) أو نيابة عنه، ولا تطلق على نفس
الفعل والتقرير وغيرها فهي أعم من
الحديث.
جامع المقال، ص 1.
-: هي قول المعصوم (صلى الله عليه وآله) أو فعله أو تقريره
الغير العاديات.
قوانين الاصول، ص 409.
-: هي قول المعصوم (عليه السلام) وفعله وتقريره غير
قرآن ولا عادي.
نهاية الدراية، ص 85.
-: الأجود تعريف السنة بأنها: قول من لا
يجوز عليه الكذب والخطأ وفعله و
تقريره غير قرآن ولا عادي.
مقباس الهداية، ج 1، ص 69.
-: كثيرا ما تطلق على المستحب.
مقباس الهداية، ج 1، ص 67.
-: حكى الطريحي عن فخر المحققين أنه
قال: ورد السنة على معنيين: أحدهما
على ابتداء الشريعة، وثانيهما على
الإخبار عن ثبوت حكمها فيما تقدم، و
أخبار أئمتنا (عليهم السلام) من القسم الثاني.
جامع المقال، ص 5.
سين:
يرمز لأصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) من
رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.

79
حرف الشين
الشاذ:
هو ما رواه الراوي الثقة مخالفا لما رواه
الجمهور - أي الأكثر -؛ سمي شاذا
باعتبار ما قابله فإنه مشهور.
الرعاية في علم الدراية، ص 115؛ وصول
الأخيار، ص 108؛ الوجيزة، ص 5؛ الرواشح
السماوية، ص 163 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ جامع المقال، ص 4؛ لب الباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 452؛ توضيح المقال، ص 270.
وقيده في مقباس الهداية بما لم يكن له إلا
إسناد واحد.
مقباس الهداية، ج 1، ص 255.
-: الشاذ والنادر هما مترادفان، والشايع
استعمال الأول، واستعمال الثاني نادر
لكن واقع.
مقباس الهداية، ج 1، ص 252.
-: عند الفقهاء من أصحابنا خاصة كثيرا ما
يطلق الشاذ على الحديث الذي لم تعمل
الطائفة بمضمونه، وإن كان صحيحا لا
معارض له عندهم.
وصول الأخيار، ص 109؛ لب اللباب،
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)
ص 452؛ نهاية الدراية، ص 222.
-: منهم من جعل الشاذ والمنكر مترادفين، و
بينهما فرق.
الرعاية في علم الدراية، ص 116؛ وصول
الأخيار، ص 109.
الشاذ المردود: هو قسم من الشاذ.
إن كان راوي المحفوظ المقابل للشاذ
أحفظ أو أضبط أو أعدل من راوي الشاذ،
سمي ذلك الشاذ بالشاذ المردود.
الرعاية في علم الدراية، ص 115؛ الرواشح

81
السماوية، ص 163 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ توضيح المقال، ص 271؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 255.
شارب الخمر والنبيذ، أو يشرب الخمر:
من أسباب الذم.
فوائد الوحيد، ص 63.
-: من أسباب الذم بالجوارح، ويفيد عدم
الاعتبار، بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على الجرح والذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
شاعر:
لا يفيد للحديث حسنا أو قوة.
عدة الرجال، ج 1، ص 124؛ نهاية الدراية،
ص 402.
-: من المدائح التي لا دخل لها في السند ولا
في المتن.
مقباس الهداية، ج 2، ص 140 و 212.
-: لا يدل على مدح ولا ذم.
مقباس الهداية، ج 3، ص 17.
شبه هذا أو شبهه:
ينبغي أن يقولها الراوي بالمعنى، والشاك
في أنه نقل باللفظ أو بالمعنى بعد الفراغ
من الحديث.
وصول الأخيار، ص 155؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 252 - 253.
شرائط الراوي:
قد ذكروا شروطا لقبول خبر الواحد في
الراوي وهي: الإسلام، والعقل والبلوغ،
والإيمان والعدالة والضبط.
مقباس الهداية، ج 2، ص 12 - 43.
واختلفوا في اشتراط هذه الشرائط،
فراجع لتفصيل البحث عن كل شرط إلى
عنوانه في هذا الكتاب.
شرطة الخميس:
الشرطة - بضم الشين - واحد الشرط، والخميس
- بالفتح - في اللغة بمعنى الجيش، سمي به
لانقسامه إلى خمسة أقسام: المقدمة، و
الساقة، والميمنة، الميسرة، والقلب، وفي
وجه التعبير به عن جماعة بحث، وعلى كل
حال هم طائفة مخصوصة من الجيش.
سماء المقال، ج 2، ص 245 - 246.
-: تدل على غاية إيمان من ذكر في حقه، كما
أن الظاهر دلالته على الوثاقة.
سماء المقال، ج 2، ص 246 - 247.
-: يستفاد من بعض الأخبار مدح عظيم
لشرطة الخميس.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 196.
شهد بدرا واحدا أو العقبة: أي حضر أحد

82
المواقف الثلاثة وهي مواقف نصرة الإسلام
حين كان غريبا.
لا تدل على مدح ولا قدح ولا أثر لها مع
عدم إحراز إماميته، فكثير من المنافقين
شهدوا بدرا واحدا، وبعضهم العقبة أيضا.
قاموس الرجال، ج 1، ص 77.
راجع أيضا: " من استشهد من الصحابة
في إحدى غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) أو سراياه ".
الشيخ:
عند انتهاء الإسناد يراد به المعصوم (عليه السلام)، و
أكثر ما يكون ذلك في أبي الحسن موسى
بن جعفر (عليه السلام) للتقية.
شيخ: في اللغة: من استبانت فيه السن، وظهر
عليه الشيب.
والمراد به حيثما يطلق في علم الدراية و
الرجال والحديث يراد به من أخذ منه
الرواية.
مقباس الهداية، ج 3، ص 42.
-: يفيد مدحا معتدا به، ولا يدل على
التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 243.
-: من المدائح التي يدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: غير صالح للمدح المعتبر، فقصوره عن
إفادة التعديل بطريق أولى.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 101.
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
لا يخفى أن هذه الأقوال تكون بلحاظ نفس
تعبير " الشيخ "، ولكن قد يعد من التوثيقات
العامة إذا اضيف إلى الإجازة أو الثلاثة الذين
لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة ونحوهما.
شيخ الطائفة أو شيخ الطائفة وفقيهها:
قد استعمله أصحابنا في من يستغني عن
التوثيق لشهرته، إيماءا إلى أن التوثيق
دون مرتبته.
وصول الأخيار، ص 192.
-: إشارتها إلى الوثاقة ظاهرة، مضافا إلى
الجلالة.
فوائد الوحيد، ص 51.
-: ظاهر في التوثيق، وما كانت الطائفة
لترجع إلا لمن تثق بدينه وأمانته.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 398.

83
-: دلالة هذه العبارة على المدح المعتد به
ظاهرة لا يرتاب فيها، ومفاد العبارة عرفا
أعظم من الوثاقة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 223 - 224.
شيخ القميين وفقيههم:
مفيدة للتوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من أعلى مراتب المدح] المرتبة الأولى [.
نهاية الدراية، ص 398.
الشيعة:
هم الذين شايعوا عليا (عليه السلام) على
الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته نصا
ووصية، إما جليا أو خفيا، واعتقدوا أن
الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت
فبظلم يكون من غيره، أو بتقية من عنده،
وليست الإمامة قضية مصلحية تناط
باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم،
بل هي قضية أصولية. ويجمع جميع
فرقها القول بوجوب التعيين والتنصيص،
وثبوت عصمة الأئمة وجوبا عن الكبائر
والصغائر.
الملل والنحل، ج 1، ص 234 - 235.
-: هم شيعة علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ومنهم
افترقت صنوف الشيعة كلها.
فرق الشيعة، ص 22.
-: هم فرقة علي بن أبي طالب (عليه السلام) المسمون
بشيعة علي (عليه السلام) في زمان النبي (صلى الله عليه وآله) وبعده
معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته.
فرق الشيعة، ص 36.
-: أصول الشيعة أقسام سبعة: 1. الزيدية
2. الكيسانية 3. الفطحية 4. الناووسية
5. الواقفية 6. الإسماعيلية 7. الإمامية،
وأما الغلاة فليسوا من فرق الشيعة.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 110 - 111.
لا يخفى أنه كلما أطلقت الشيعة في زماننا
تنصرف إلى الشيعة الإمامية، وأما غيرهم
فيحتاج إلى قرينة.

84
حرف الصاد
صا:
رمز لكتاب الاستبصار للشيخ الطوسي.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190.
-: رمز لحديث روي عن أصحاب الإمام
الصادق (عليه السلام).
الصاحب أو صاحب الدار:
الحجة، الإمام المهدي عجل الله تعالى
فرجه.
صاحب الإمام: مرافق الإمام.
فيه إشعار بمدح، وربما زعم بعض أنه
يزيد على التوثيق، وفيه نظر ظاهر.
فوائد الوحيد، ص 50؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 253.
-: يفيد المدح ظاهرا، بل هو فوق الوثاقة.
قاموس الرجال، ج 1، ص 68.
-: لا تدل بوجه لا على الوثاقة ولا على
الحسن.
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 77.
صاحب الرضا (عليه السلام):
من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: يدل ذلك على أن الرجل لا يكون إلا إماميا
اثنى عشريا.
صاحب سر أمير المؤمنين (عليه السلام) أو
صاحب السر لأحد المعصومين (عليهم السلام):
عالم بغير ما يعلن من الإمام.

85
الظاهر أنه يفيد ما فوق الوثاقة؛ فإن تحميل
السر إنما يكون لمن هو فوق العدالة.
تكملة الرجال، ج 1، ص 52 - 53؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 217.
صاحب مقالة (صاحب المقالة):
بمعنى أن له مذهب وفرقة ودعاوى
باطلة، فهي من ألفاظ القدح والذم.
صالح:
من المدائح التي لها دخل في قوة السند، فهو
يوجب صيرورة الحديث حسنا أو قويا.
فوائد الوحيد، ص 24.
-: يعد من ألفاظ التوثيق، وتدل على الإيمان
إذا صدر الوصف به من أصحابنا.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: يفيد المدح.
الرعاية في علم الدراية، ص 208؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 249.
-: من المدائح التي يدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
صالح الحديث (أو صالح الرواية):
مستقيم فيما يروي.
يفيد مدحا معتدا به.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 244.
-: لا يبعد الحكم بصحة حديث من اتصف
بهذا الوصف.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
صح:
توضع على كلام صح رواية ومعنى، و
لكنه عرضة للشك فيه أو الخلاف، ويقال
له اصطلاحا: التصحيح.
مقباس الهداية، ج 3، ص 213.
-: يشار به إلى سند كان صحيحا.
الوجيزة في الرجال، ص 215.
-: يستعمل للتصحيح، أي لكل سقط من
الكتاب، يلحق به في حواشيه على أنه
الصحيح من المتن إذا كان المنقول صوابا.

86
الصحابي:
هو من لقي النبي (صلى الله عليه وآله) مؤمنا به، ومات على
الإسلام، وإن تخللت ردته بين لقيه مؤمنا
به، وبين موته مسلما.
الرعاية في علم الدراية، ص 339؛ جامع
المقال، ص 175؛ نهاية الدراية، ص 341؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 300 - 301.
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال، و
لا تفيد مدحا ولا ذما.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.
صحر:
يشار بهذا الرمز إلى الحديث الصحيح عند
المشهور.
منتقى الجمان، ج 1، ص 46.
صحى:
يشار بهذا الرمز إلى الحديث الصحيح عند
الجميع.
منتقى الجمان، ج 1، ص 46.
الصحيح:
هو ما اتصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بنقل
العدل الإمامي عن مثله في جميع الطبقات
حيث تكون متعددة وإن اعتراه شذوذ.
الرعاية في علم الدراية، ص 77؛ وصول
الأخيار، ص 93؛ الرواشح السماوية، ص 40
(الراشحة الاولى)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع
المقال، ص 3؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 458؛ توضيح
المقال، ص 244.
-: قد يطلق الصحيح عندنا على سليم
الطريق من الطعن بما ينافي كون الراوي
عدلا إماميا، وإن اعتراه مع ذلك الطريق
السالم إرسال أو قطع، وبهذا الاعتبار
يقولون كثيرا: " روى ابن أبي عمير في
الصحيح كذا "، مع كون روايته المنقولة
كذلك مرسلة.
وبالجملة: فيطلقون الصحيح على ما كان
رجال طريقه، المذكورين فيه عدولا
إماميا وإن اشتمل على أمر آخر بعد ذلك.
الرعاية في علم الدراية، ص 79؛ وصول
الأخيار، ص 94؛ الرواشح السماوية، ص 40
(الراشحة الاولى).
-: حق التعبير في الصحيح إلى شخص أن
يقال: " الصحيح إلى فلان " دون أن يضاف
إليه الصحيح، فيقال: صحيح فلان، وإلا
كان تجوزا وخروجا عن الاصطلاح.
مقباس الهداية، ج 1، ص 159.
صحيح: سليم من العيوب والأمراض.
لا يدل على العدالة، استنادا إلى الإطلاق،
فلا تفيد الصحة من جميع الجهات.
ومن المحتمل إرادة الصحة في العقيدة أو
المذهب من الإطلاق.
سماء المقال، ج 2، ص 255.

87
الصحيح الأدنى:
الحديث الصحيح الذي كان رواته كلا أو
بعضا - مع كون الباقي من القسم الأعلى أو
الأوسط - ممن حكم بعدالته بالظن
الاجتهادي.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 459؛ توضيح المقال، 245؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 155.
الصحيح الأعلى:
ما كان كل واحد من الرواة في كل مرتبة
معلوم الإمامية والعدالة والضبط، أو كان
معدلا بتعديل عدلين، أو معدلين بعدلين و
هكذا.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 459؛ توضيح المقال، ص 245؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 155.
الصحيح الأوسط:
ما كان رواة سلسلته كلا أو بعضا - مع كون
الباقي من القسم الأعلى - معدلا بعدل يفيد
قوله الظن المعتمد، أو بمعدل كذلك.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 459؛ توضيح المقال، ص 245؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 155.
صحيح الحديث: ما يرويه سليم من العيوب.
من ألفاظ التعديل، فإنه يقتضي كونه ثقة
ضابطا، ففيه زيادة تزكية.
الرعاية في علم الدراية، ص 204؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 169.
-: ليس دالا على التعديل مطلقا وإنما يدل
عليه لو صدر ممن علم اصطلاحه كالشيخ
والعلامة.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100.
-: ليس بصالح للتعديل إلا ممن عهد منه
الاصطلاح الجديد، أما من لم يعهد منه
ذلك فلا، على ما لا يخفى.
جامع المقال، ص 26.
-: لا يدل على تعديل الراوي؛ لأن منشأ
الوثوق عند القدماء أعم من كون الراوي
من الثقات أو أمارات أخر. نعم هو مدح.
فوائد الوحيد، ص 27 - 28.
-: لقائل أن يقول: أقصاه الصدق والضبط، و
هما لا يستلزمان الوثاقة المأخوذ فيها
الإيمان، بل ربما قضت الإضافة
باختصاص المدح بالحديث دون المحدث.
عدة الرجال، ج 1، ص 118.
-: إنما يعد حديث المحدث صحيحا في
نفسه، ويتلقى منه بالقبول إذا كان ثقة، و
الصدوق الضابط الغير الإمامي لا يصفونه
المتقدمون بصحيح الحديث، بل بمقبول
الحديث فتأمل. هذا وربما يقال:
الإضافة تقضي باختصاص المدح
بالحديث دون المحدث.

88
نهاية الدراية، ص 398.
-: لا ريب في إفادته مدح الراوي في روايته
مدحا كاملا بل في نفسه، وهل يفيد
وثاقته أيضا أم لا؟ والذي يظهر أنه في
عبائر القدماء أضعف من قولهم " ثقة في
الحديث "... العبارة المذكورة لا تفيد
الوثاقة، لا فيمن وردت في حقه،
ولا فيمن روى هو عنه.
توضيح المقال، ص 199 - 200.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
صحيح السماع:
أي وقع سماعه الروايات من الشيخ على
وجه مطلوب. وهو من ألفاظ المدح.
الصحيح عند القدماء:
هو ما وثقوا بكونه من المعصوم (عليه السلام)، أعم
من أن يكون منشأ وثوقهم كون الراوي
من الثقات أو أمارات أخر، ويكونوا
قطعوا بصدوره عنه (عليه السلام) أو يظنون.
مشرق الشمسين، ص 269؛ جامع المقال،
ص 35 و 3؛ فوائد الوحيد، ص 27؛ لب
الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 457؛ نهاية الدراية، ص 116؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 183 وج 2، ص 168.
-: المتقدمون من أصحابنا كانوا يريدون
بالصحيح غالبا المعمول به والمفتى
بمضمونه، فيعم الموثق والضعيف إذا
جبرته الشهرة، أو احتف بالقرائن وغير
ذلك مما يوجب العمل.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 99.
صحيح المذهب أو العقيدة:
كناية عن حسن اعتقاد الراوي وكونه من
الإمامية. وهو يفيد المدح والصحة في
نفس الراوي نظرا إلى وقوع القيد.
صدوق: كثير الصدق.
يفيد المدح المعتد به دون التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 242.
-: من المدائح التي تدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 399.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).

89
صه:
رمز لخلاصة الأقوال في أحول الرجال
للعلامة الحلي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛
عدة الرجال، ج 1، ص 50؛ طرائف المقال،
ج 1، ص 38؛ تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد
الرجالية)، ص 190.

90
حرف الضاد
ض:
يرمز للضعيف (من ألفاظ القدح عند
الرجاليين).
الوجيزة في الرجال، ص 9.
-: يشار به إلى سند كان ضعيفا.
الوجيزة في الرجال، ص 215.
-: يشار به إلى الحديث الضعيف. والمشهور:
ف.
-: يشار به إلى الذي نص الرجاليون على
ضعفه.
-: علامة التمريض، توضع فوق العبارة التي
هي صحيحة سليمة في نقلها مطابقة
للأصل، ولكنها خطأ في ذاتها، وهي
نظير التكذية " كذا " اليوم.
معجم الرموز والإشارات، ص 138 - 139.
ضا:
يرمز لأصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) من رجال
الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ عدة الرجال، ج 1، ص 50؛ طرائف
المقال، ج 1، ص 38؛ نقد الرجال، ص 3؛
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 189.
-: يرمز لحديث روي عن الإمام الرضا (عليه السلام).
قد يرمز به لفقه الرضا (عليه السلام) المنسوب إلى
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
ضابط:
المراد بالضابط من يغلب ذكره سهوه، لا
من لا يسهو أصلا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 44.
-: يفيد المدح دون التعديل؛ لأنه قد يجامع
الضعف، وإن كان من صفات الكمال.
الرعاية في علم الدراية، ص 204 و 206 و
208؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 240.

91
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5؛ عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: إذا انفرد لا يدل على التوثيق لكن يدخل
حديث الراوي المتصف به في قسم
الحسن.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
الضبط:
من الشروط المعتبرة في الراوي، بمعنى
كونه حافظا لما يرويه، متيقظا غير مغفل
إن حدث من حفظه، ضابطا لكتابه،
حافظا له من الغلط والتصحيف و
التحريف إن حدث منه، عارفا بما يختل
به المعنى إن روى بالمعنى.
الرعاية في علم الدراية، ص 185؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 43.
-: يشترط كون الراوي ضابطا، أي متيقظا إن
حدث من حفظه، ضابطا لكتابه إن حدث
منه، عالما بما يحيل المعنى إن روى به،
سالما من الشك وقت التحمل والأداء.
وصول الأخيار، ص 187.
-: هو كون الراوي متحفظا متيقظا غير مغفل
ولا ساه ولا شاك في حالتي التحمل
والأداء، فمضمن في الثقة.
الرواشح السماوية، ص 43 (الراشحة الثانية).
-: من الشروط التي تتعلق بالراوي: الضبط،
بمعنى كون الراوي حافظا متيقظا متحرزا
عن التحريف والغلط.
جامع المقال، ص 19.
-: يعرف ضبط الراوي: بأن تعتبر روايته
برواية الثقات المعروفين بالضبط و
الإتقان، ولا يضر النادر من المخالفة.
الرعاية في علم الدراية، ص 193؛ وصول
الأخيار، ص 187؛ نهاية الدراية، ص 253؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 47.
الضعيف: ما كان من الحديث في أدنى مرتبة
من الحسن لأمر ما.
هو ما لا يجتمع فيه شروط الصحيح و
الموثق والحسن، بأن يشتمل طريقه على
مجروح بالفسق ونحوه، أو مجهول
الحال، أو ما دون ذلك كالوضاع.
الرعاية في علم الدراية، ص 86؛ وصول
الأخيار، ص 98.
-: هو ما لا يستجمع شروط الصحيح و
الحسن والموثق والقوي بجرح جميع
سلسلة سنده بالجوارح أو بالعقيدة مع

92
عدم مدحه بالجوارح أو بهما معا أو جرح
البعض بأحدهما أو بهما أو جرح البعض
بأحد الأمرين وجرح البعض الآخر
بالأمر الآخر أو بهما أو مع جرح بعض
بالأمر الآخر وبعض آخر بهما معا.
الوجيزه، ص 5؛ الرواشح السماوية، ص 42
(الراشحة الأولى)؛ جامع المقال، ص 3.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ توضيح المقال، ص 248؛
نهاية الدراية، ص 266؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 177.
-: قد يخص الضعيف بالمشتمل على جرح
أو تعليق أو انقطاع أو إعضال أو إرسال.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 267.
-: كثيرا ما يطلق الضعيف في كلام الفقهاء على
رواية المجروح خاصة وهو استعمال
الضعيف في بعض موارده وأمره سهل.
الرعاية في علم الدراية، ص 87.
-: قد يطلق الضعيف على القوي بمعنييه و
هما: القوي بالمعنى الأخص والموثق.
الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال، ص 3؛ نهاية
الدراية، ص 267.
أنظر " الضعيف عند القدماء " أيضا.
ضعيف:
المراد منه على الإطلاق: أن الراوي
ضعيف في نفسه.
عدة الرجال، ج 1، ص 242.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ الوجيزة،
ص 5؛ حاوي الأقوال، ج 1، ص 101؛ جامع
المقال، ص 26؛ نهاية الدراية، ص 431؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: نرى الأكثر يفهمون منه القدح في نفس
الرجل، ويحكمون به بسببه، ولا يخلو
من ضعف؛ لأنه كما أن تصحيح القدماء
غير مقصور على العدالة فكذا تضعيفهم
غير مقصور على الفسق، ولعل من
أسباب الضعف عندهم قلة الحافظة و
سوء الضبط والرواية من غير إجازة... و
غير خفي أن أمثال ما ذكر ليس منافيا
للعدالة.
فوائد الوحيد، ص 37؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 152 - 154.
ضعيف جدا:
تقدم بعنوان " ضعيف "، إلا أنه هنا مؤكد
بكلمة " جدا ".
الضعيف عند القدماء:
هو ما لم يقترن بما يوجب الوثوق به، و
العمل بمضمونه، وإن صح.
جامع المقال، ص 3.

93
ضعيف في الحديث أو ضعيف الحديث:
المراد أن الضعف في رواية الراوي لا في
نفسه.
عدة الرجال، ج 1، ص 243؛ نهاية الدراية،
ص 431.
-: الحكم بإفادته القدح أضعف من القول
باستفادة القدح من " ضعيف ".
فوائد الوحيد، ص 38.
-: ربما يظهر من تخصيص الضعف بالحديث
عدم القدح بالمحدث، فالمراد أن الضعف
في روايته، لكنهم ربما فعلوا ذلك في
المقدوح.
عدة الرجال، ج 1، ص 154.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل
الظاهر من التقييد عدمه. ولعله لذا أو
غيره لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211. نهاية الدراية،
ص 431.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة
خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 298 - 300.

94
حرف الطاء
الطبقة:
هي في الاصطلاح عبارة عن جماعة
اشتركوا في السن ولقاء المشايخ، فهم
طبقة، ثم بعدهم طبقة أخرى وهكذا.
الرعاية في علم الدراية، ص 388؛ جامع
المقال، ص 176؛ نهاية الدراية، ص 342؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 48 و 319.

95
حرف الظاء
الظاهر:
هو ما دل على معنى دلالة ظنية راجحة
مع احتمال غيره.
مقباس الهداية، ج 1، ص 316.
ظم:
يرمز لأصحاب الإمام موسى بن جعفر
الكاظم (عليهما السلام) من رجال الشيخ الطوسي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.

97
حرف العين
عابد:
من المدائح التي تدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
عارف بالأخبار:
أي عالم ومطلع بالأحاديث والأخبار من
أسانيدها ومتونها. وهو من ألفاظ
المدح.
عارف باللغة أو النحو:
الظاهر أنه لا يقصر عن المدح الذي له
دخل في المتن، مع احتمال أنه من
الألفاظ التي لها دخل في قوة السند و
صدق القول.
فوائد الوحيد، ص 24 - 25.
-: لا يفيد الحديث حسنا أو قوة.
عدة الرجال، ج 1، ص 124؛ نهاية الدراية،
ص 402.
عارفهم بالحديث: أدركهم به.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
العالم:
عند انتهاء الإسناد يراد به المعصوم (عليه السلام)، و
أكثر ما يكون ذلك في أبي الحسن موسى
بن جعفر (عليه السلام) للتقية، وقيل: إن من ألقاب
الهادي (عليه السلام) العالم.
-: يفيد المدح دون التعديل.
الرعاية في علم الدراية، ص 208.

99
-: من المدائح التي يدخل الحديث في قسم
الحسن فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: غير صالح للمدح المعتبر، فقصوره عن
إفادة التعديل بطريق أولى.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 101.
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
-: لا شبهة في إفادته المدح المعتد به، وعدم
إفادة الوثاقة للأعمية منها.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
عالم من علمائنا:
إذا قيل: " عالم " يفيد المدح المعتد به، و
يتأكد إفادة المدح لو قيل: عالم من
علمائنا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
العالي (في السند) وقد يقال: عالي
الإسناد.
هو قليل الواسطة مع اتصاله.
الرعاية في علم الدراية، ص 112؛ الوجيزة،
ص 5؛ جامع المقال، ص 4؛ لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 455؛ نهاية الدراية، ص 207؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 243.
المثال لذلك: ما رواه الحميري عن عبد
الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر،
عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته
عن الغناء، هل يصلح في الفطر والأضحى
والفرح؟ قال: " لا بأس به ما لم يعص به ".
قرب الإسناد، ص 249.
العامة: هم الجمهور.
قد اتفق أهل السنة على أصول هي خمسة
عشر ركنا، وفي كل ركن منها مسائل
أصول ومسائل فروع، وهم مجمعون
على أصولها، وربما اختلفوا في بعض
فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا ولا
تفسيقا عندهم، فمن أهم هذه الأركان
الركن الثاني عشر المضاف إلى الخلافة و
الإمامة، فقالوا: إن الإمامة فرض واجب
على الأمة لأجل إقامة الإمام، ينصب لهم
القضاة والأمناء، ويضبط ثغورهم، و
يغزي جيوشهم، ويقسم الفيء بينهم، و
ينتصف لمظلومهم من ظالمهم. وقالوا: إن
طريق عقد الإمامة للإمام في هذه الأمة
الاختيار بالاجتهاد، وقالوا: ليس من
النبي (صلى الله عليه وآله) نص على إمامة واحد بعينه، و
قالوا: من شرط الإمام: العلم والعدالة و
السياسية، وليس من شرطه العصمة من

100
الذنوب كلها، وقالوا بإمامة أبي بكر بعد
النبي (صلى الله عليه وآله)، وقالوا بإمامة علي في وقته.
الفرق بين الفرق، ص 323 و 349.
العبد الصالح:
عند انتهاء الإسناد يراد به المعصوم (عليه السلام)، و
أكثر ما يكون ذلك في أبي الحسن موسى
بن جعفر (عليه السلام) للتقية.
العدالة: لغة الاستواء أخذا من قولهم:
" هذا عدل " أي مساو له، أو من إعتدل
الشيئان إذا تساويا.
جامع المقال، ص 22.
-: هي في الأصل الاستقامة والاستواء.
قد وقع الاختلاف تارة في معناها و
حقيقتها، وأخرى في اعتبارها في
الراوي في قبول خبره فإليك ما قيل أولا
في معناها:
1. المشهور بين المتأخرين أنها ملكة في
النفس تمنعها من فعل الكبائر والإصرار
على الصغائر، ومنافيات المروة، يعني ما
يدل على خسة النفس، ودنائة الهمة،
بحسب حاله.
قوانين الاصول، ص 459.
2. هي الحالة التي ينشأ عنها للمرء
الإتيان بجميع المفروضات والاجتناب
لجميع المحرمات وإن نذر خلافهما مع
الندم والاشتمال على حظ وافر من
الكمالات.
جامع المقال، ص 23.
3. ليس المراد من العدالة كونه تاركا
لجميع المعاصي، بل بمعنى كونه سليما
من أسباب الفسق التي هي فعل الكبائر،
أو الإصرار على الصغائر وخوارم المروة.
وهي الاتصاف بما يستحسن التحلي به
عادة بحسب زمانه ومكانه وشأنه، فعلا و
تركا على وجه يصير ذلك له ملكة.
الرعاية علم الدراية، ص 185.
4. حكى صاحب الفصول اختلاف
الأصحاب في حقيقتها على ثلاثة أقوال و
إليك هذه الأقوال:
أ - المعروف بين المتأخرين أنها ملكة
نفسانية باعثة على ملازمة التقوى و
المروة.
الفصول، ص 292.
ب - حكى عن جماعة من المتقدمين من
أنها عبارة عن الإسلام مع عدم ظهور
الفسق.
الفصول، ص 293.
ج - هي حسن الظاهر، والقول به معزى
إلى أكثر متأخري المتأخرين.
الفصول، ص 293.
5. هي السلامة من الفسق وخوارم

101
المروة.
وصول الأخيار، ص 187.
6. ملكة نفسانية راسخة باعثة على
ملازمة التقوى، وترك ارتكاب الكبائر و
الإصرار على الصغائر، وترك ارتكاب
منافيات المروة.
معالم الاصول، ص 200؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 32.
الأقوال في اشتراطها في الراوي وفي قبول
روايته:
-: حاصل كلام الشيخ في العدة الاكتفاء
بكون الراوي ثقة، متحرزا عن الكذب في
الرواية، وإن كان فاسقا بجوارحه.
عدة الأصول، ج 2، ص 382.
-: الأقرب عندي الاكتفاء بكون الراوي
ممدوحا بما يوجب الظن بتحرزه عن
الكذب، ويحصل الاعتماد على روايته و
إن لم يبلغ درجة التوثيق، لاسيما إذا كان
إماميا، وخصوصا إذا لم يصرح بكونه
فاسقا بجوارحه.
الفصول، ص 294.
-: الأقوى ما ذهب إليه الشيخ، ويرجع هذا
في الحقيقة إلى التثبت الإجمالي أو إلى
مطلق العمل بالظن عند انسداد باب العلم.
قوانين الاصول، ص 462.
-: القول باشتراط العدالة عندي هو الأقرب.
معالم الاصول، ص 201.
-: جمهور أئمة الحديث على اشتراط عدالة
الراوي.
الرعاية في علم الدراية، ص 183.
-: يشترط كونه] أي الراوي [عدلا.
وصول الأخيار، ص 187.
-: قول الشيخ هو الأقوى.
مقباس الهداية، ج 2، ص 43.
-: إن العدالة شرط العمل على الإطلاق من
دون حاجة إلى التثبت أو من دون فرق
بين ما له معارض وما ليس له حتى يعمل
به على كل حال.
عدة الرجال، ج 1، ص 103.
العدالة بالمعنى الأخص:
هي كون الرجل عدلا على مذهبنا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 141.
العدالة بالمعنى الأعم:
هي كون الرجل ذا ملكة وإن لم يكن
إماميا، بأن كان عدلا في مذهبه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 141.
عدل:
من ألفاظ التعديل.
الرعاية في علم الدراية، ص 203؛ عدة
الرجال، ج 1، ص 110.

102
-: متفق على ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: غير كافية لاستفادة التعديل بدون انضمام
" ضابط " أو " ثبت " أو " حافظ " أو
" متقن " أو " حجة ".
وصول الأخيار، ص 192.
-: الأقوى كفاية لفظة عدل في التزكية، و
عدم الحاجة إلى إضافة إمامي وضابط.
توضيح المقال، ص 183 - 184؛ نهاية
الدراية، ص 386؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 142.
-: من ألفاظ التوثيق.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
عدل إمامي ضابط أو عدل من أصحابنا
الإمامية ضابط:
لا خلاف في إفادته التوثيق المترتب عليه
التصحيح بالاصطلاح المتأخر.
توضيح المقال، ص 181 - 182.
-: هذا أحسن العبائر وأصرحها في جعل
الرجل من الصحاح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 141.
العدة: بكسر أوله وفتح ثانيه مشدد.
تراهم يقولون: " عدة من أصحابنا "
ويريدون بذلك جماعة من الأصحاب، و
لا تفيد مدحا ولا قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 47.
عرض عليه فأقر به أو أظهره:
يقولها المتحمل بالقراءة على الشيخ.
توضيح المقال، ص 255.
عرض المناولة: قسم من المناولة المقرونة
بالإجازة وهو:
أن يدفع الشيخ إلى الطالب تمليكا أو
عارية للنسخ أصل سماعه أو فرعا مقابلا
به، ويقول له: هذا سماعي من فلان أو
روايتي عنه فاروه عني، أو أجزت لك
روايته عني. ثم يملكه إياه، أو يقول: خذه
وانسخه، وقابل به ثم رده إلى.
الرعاية في علم الدراية، ص 279؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 137.
-: أن يدفع إليه الطالب سماعه فيتأمله وهو
عارف به، ثم يعيده إليه ويقول: هو
حديثي أو روايتي، فاروه عني، أو أجزت
لك روايته.
وصول الأخيار، ص 139.
-: أن يدفع المجيز إلى الطالب كتاب سماعه
أو مقابلاته ويقول: " هذا سماعي أو
روايتي عن فلان فاروه، أو أجزت لك
روايته عني "، ثم يبقيه مع الطالب للنسخ،
أو يملكه له.
نهاية الدراية، ص 464.

103
العزيز:
هو الحديث الذي لا يرويه أقل من اثنين عن
اثنين، سمي عزيزا لقلة وجوده، أو لكونه عز،
أي: قوي بمجيئه من طرق أخرى.
الرعاية في علم الدراية، ص 70؛ توضيح
المقال، ص 271؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 134.
-: والظاهر إرادة ذلك في جميع المراتب
حتى يقرب إلى عزة الوجود في الجملة بل
إلى القوة.
مقباس الهداية، ج 1، ص 135.
-: هو ما رواه اثنان أو ثلاثة عن كل من يجمع
الحديث ويروي عنه لعدالته وضبطه.
وصول الأخيار، ص 111؛ الرواشح
السماوية، ص 130 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 164.
عظيم المنزلة:
يأتي بعنوان: " كثير المنزلة ".
عقد:
رمز لابن عقدة أبي العباس أحمد بن
محمد بن سعيد الهمداني.
طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح المقال،
ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189. وقد يرمز له
ب‍ " قد " في بعض كتب الرجال.
العقل:
من شرائط الراوي، فلا تقبل رواية
المجنون مطلقا.
الرعاية، ص 183، وصول الأخيار، ص 187.
-: نقلوا الإجماع على عدم قبول خبر
المجنون المطبق، وأما المجنون
الأدواري، فلا مانع من قبول روايته حال
إفاقته إذا انتفى أثر الجنون.
قوانين الاصول، ص 456.
-: من الشروط التي اعتبروها في الراوي:
العقل، فلا يقبل خبر المجنون إجماعا، و
الظاهر انصراف إطلاق جمع إلى المطبق،
ضرورة عدم المانع من قبول خبر
الأدواري حال إفاقته التامة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 19 - 20.
علم الدراية:
الدراية في اللغة هو العلم مطلقا أو بعد
الشك، ونقل إلى علم أصول الحديث و
خص به اصطلاحا.
مقباس الهداية، ج 1، ص 40.
-: علم يبحث فيه عن متن الحديث وطرقه
من صحيحها وسقيمها وعللها وما
يحتاج إليه، ليعرف المقبول منه و
المردود.
الرعاية في علم الدراية، ص 45.
-: هو علم يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه
وكيفية تحمله وآداب نقله.
الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية، ص 79.

104
-: هذا التعريف أجود مما عرفه الشهيد؛ لأن
كيفية التحمل وآداب النقل من مسائل
هذا العلم وإدراجهما في قوله: " ما يحتاج
إليه " يحتاج إلى تكلف.
مقباس الهداية، ج 1، ص 42.
-: يباين علم الرجال، ويشهد عليه أنهم قد
أخذوا في تعريف الدراية لفظ السند الذي
هو اسم للمجموع من حيث المجموع، و
في تعريف الرجال رواة السلسلة.
مقباس الهداية، ج 1، ص 43.
علم الرجال:
علم يقتدر به على معرفة أحوال خبر
الواحد صحة وضعفا وما في حكمهما،
بمعرفة سنده ورواة سلسلة متنه ذاتا و
وصفا، مدحا وقدحا وما في معناهما.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 419.
-: إنه علم وضع لتشخيص رواة الحديث ذاتا
ووصفا، مدحا وقدحا.
توضيح المقال، ص 29.
-: إنه العلم الباحث عن رواة الأخبار الواردة
عن رؤساء الدين من حيث الأحوال التي
لها مدخل في الرد والقبول وتميز ذواتهم
عند الاشتباه.
-: إنه علم يبحث فيه عن أحوال الراوي
من حيث ذ بشرائط قبول الخبر
وعدمه.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 172 - 173.
العلو: على أقسام خمسة:
1. قرب الإسناد من المعصوم (عليه السلام).
الرعاية في علم الدراية، ص 113؛ وصول
الأخيار، 145؛ الرواشح السماوية، ص 126
(الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية الدراية،
ص 208؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 247.
2. قرب الإسناد من أحد أئمة الحديث،
كالشيخ والصدوق والكليني والحسين
بن سعيد] وهو بعد الأول في المرتبة [.
الرعاية في علم الدراية، ص 113؛ وصول
الأخيار، ص 145؛ الرواشح السماوية،
ص 126 (الراشح السابعة والثلاثون)؛ نهاية
الدراية، ص 208؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 248.
3. العلو بتقدم السماع، وهو أن يسمع
شخصان من شيخ، وسماع أحدهما أقدم
فهو أعلى، وإن تساوى العدد الواقع في
الإسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 113؛ وصول
الأخيار، ص 146 - 147؛ الرواشح
السماوية، ص 127 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 208؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 250.
4. العلو بالنسبة إلى رواية أحد كتب
الحديث المعتمدة (من المجاميع المعتبرة

105
أو غيرها من الاصول المعتبرة عندنا) و
هو إما بالموافقة أو الإبدال أو المساواة أو
المصافحة.
وصول الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 210؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 248 - 249.
5. العلو بتقدم وفاة الراوي، فإنه أعلى من
إسناد آخر يساويه في العدد مع تأخر وفاة
من هو في طبقته عنه. مثاله - في قول
الشهيد الثاني - ما نرويه بإسنادنا إلى
الشيخ الشهيد عن السيد عميد الدين، عن
العلامة جمال الدين بن المطهر، فإنه أعلى
مما نرويه عن الشهيد عن فخر الدين بن
المطهر، عن والده جمال الدين، وإن
تساوى الإسنادان في العدد؛ لتقدم وفاة
السيد عميد الدين على وفاة فخر الدين
بنحو خمس عشرة سنة.
الرعاية في علم الدراية، ص 114؛ وصول
الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 208 - 209؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 250 - 251؛ الرواشح السماوية،
ص 127 (الراشحة السابعة والثلاثون).
العلياوية (العليائية):
يقولون: إن عليا رب، وظهر بالعلوية
الهاشمية، وأظهر وليه وعبده ورسوله
بالمحمدية، فوافق أصحاب أبي الخطاب في
أربعة أشخاص: علي وفاطمة والحسن و
الحسين (عليهم السلام)، وأن معنى الأشخاص الثلاثة
فاطمة والحسن والحسين تلبيس، والحقيقة
شخص علي؛ لأنه أول هذه الأشخاص في
الإمامة، وأنكروا شخص محمد (صلى الله عليه وآله)، وزعموا
أن محمدا عبد وعلي رب، وأقاموا محمدا
مقام ما أقامت المخمسة سلمان، وجعلوه
رسولا لمحمد (صلى الله عليه وآله)، فوافقوهم في الإباحات و
التعطيل والتناسخ، والعلياوية سمتها
المخمسة العليائية، وزعموا أن بشارا
الشعيري لما أنكر ربوبية محمد (صلى الله عليه وآله) وجعلها
في علي، وجعل محمدا عبد علي، وأنكر
رسالة سلمان، مسخ في صورة طير يقال له:
" علياء " يكون في البحر، فلذلك سموهم
العليائية.
رجال الكشي، ص 399 - 400، رقم: 744؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 362 - 363.
عمل العالم وفتياه على وفق حديث:
ليس حكما بصحته، وإن كان لا يعمل إلا
بخبر العدل.
الرعاية في علم الدراية، ص 201؛ وصول
الأخيار، ص 189؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 128.
عين: في اللغة: عين القوم أشرافهم.
سماء المقال، ج 2، ص 265؛ تكملة الرجال،
ج 1، ص 52.
-: من ألفاظ التعديل.
الوجيزة، ص 5.

106
-: يفيد مدحا معتدا به.
فوائد الوحيد، ص 32؛ رجال الخاقاني،
ص 323.
-: عده التقي المجلسي (رحمه الله) من ألفاظ التوثيق،
بزعم أنه استعارة للصدق؛ لأن العين
بمعنى الميزان.
عدة الرجال، ج 1، ص 120 - 121.
-: لا يدل على أكثر من الحسن.
تكملة الرجال، ج 1، ص 52.
-: يعد رواية الراوي المتصف به في الحسن
كالصحيح.
نهاية الدراية، ص 397.
-: من ألفاظ المدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 209.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
عين من عيون أصحابنا أو عين من
عيون هذه الطائفة:
من ألفاظ المدح.
مقباس الهداية، ج 3، ص 209.
-: هو أعلى من التوصيف بالعين، وقد
عرفت أنه دال على التوثيق، فهنا أولى.
طرائف المقال، ج 2، ص 267.

107
حرف الغين
غال: أي يغلو في شأن الأئمة، وللغلو مراتب يبلغ
بعضها إلى حد الكفر.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ الوجيزة،
ص 5؛ الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة
الثانية عشر)؛ حاوي الأقوال، ج 1، ص 101؛
جامع المقال، ص 26؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 152.
-: من ألفاظ الجرح، ولا يكتب حديثه ولا
يعتبر.
وصول الأخيار، ص 193.
-: لا يخفى ظهور ذلك اللفظ في القدح، لكن
لاختلاف القدماء في معنى الغلو ينبغي
التأمل في جرح القدماء بمثل ذلك.
نهاية الدراية، ص 433.
-: من ألفاظ الذم والقدح، ويدل على فساد
الاعتقاد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294.
الغريب (بقول مطلق):
هو أن ينفرد بالحديث راو واحد في أي
موضع وقع التفرد به من السند، وإن
تعددت الطرق إليه أو منه.
الرعاية في علم الدراية، ص 70؛ الوجيزة،
ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعه،
الدفتر الثاني)، ص 452؛ نهاية الدراية،
ص 160؛ مقباس الهداية، ج 1، ص
133 - 134.
-: كل من يجمع الحديث ويروي عنه،
لعدالته وضبطه كالحسين بن سعيد وابن
أبي عمير إذا تفرد عنه بالحديث رجل
سمي غريبا.
وصول الأخيار، ص 111؛ الرواشح
السماوية، ص 130.
-: قد يطلق على الغريب اسم الشاذ، و
المشهور المغايرة بينهما.
الرعاية في علم الدراية، ص 108

109
-: قد يطلق الغريب ويراد غرابته من حيث
التمام والكمال في بابه، أو غرابة أمره في
الدقة والمتانة واللطافة.
الرواشح السماوية، ص 131 (الراشحة
السابعة والثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 162.
-: قد يطلق الغريب على غير المتداول في
الألسنة والكتب المعروفة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال، ص 270؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 231.
-: ربما يطلق على الغريب اسم المفرد لتفرد
راويه ووحدته.
توضيح المقال، ص 270.
وهو على ثلاثة أقسام: 1. الغريب إسنادا و
متنا 2. غريب الإسناد 3. غريب المتن.
غريب الإسناد:
حديث يعرف متنه عن جماعة من
الصحابة أو ما في حكمهم، إذا انفرد واحد
بروايته عن آخر غيرهم ويعبر عنه بأنه
غريب من هذا الوجه.
الرعاية في علم الدراية، ص 107؛ وصول
الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية،
ص 130 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ لب
اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال ص 269؛
نهاية الدراية، ص 160؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 227.
الغريب إسنادا ومتنا (غريب في السند
والمتن):
هو الحديث الذي كان راويه في جميع المراتب
واحدا مع عدم اشتهار متنه عن جماعة.
الرعاية في علم الدراية، ص 107؛ وصول
الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية،
ص 130 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 452؛ توضيح المقال، ص 269؛ نهاية
الدراية، ص 160؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 231.
الغريب لفظا:
هو ما اشتمل متنه على لفظ غامض بعيد عن
الفهم؛ لقلة استعماله في الشائع من اللغة.
الرعاية في علم الدراية، ص 129؛ الرواشح
السماوية، ص 169 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ توضيخ المقال، ص 270؛ نهاية
الدراية، ص 162؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 231 - 232.
غريب المتن (الغريب متنا لا إسنادا):
هو أن يشتهر الحديث المفرد، فرواه عمن
تفرد به جماعة كثيرة؛ فإنه حينئذ يصير
غريبا مشهورا، أو غريب متنا، لا إسنادا
بالنسبة إلى أحد طرفي الإسناد؛ فإن
إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، و
بالشهرة في طرفه الآخر.
الرعاية في علم الدراية، ص 170؛ وصول

110
الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية،
ص 130 - 131 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال،
ص 269؛ نهاية الدراية، ص 160؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 228.
والمثال لذلك: حديث: " إنما الأعمال
بالنيات " من طرق العامة، فاشتهر هذا
الحديث في الجوامع الحديثية منا.
غض:
رمز ل‍ " ابن الغضائري " ورجاله.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ طرائف المقال،
ج 1، ص 39؛ تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد
الرجالية)، ص 189؛
الغلام:
مجيء الغلام بمعنى المتأدب - أي
التلميذ - في عبائر القوم أكثر كثير، بل لم
أجد إلى الآن استعمال الغلام في كتب
الرجال في غير التلميذ، ويظهر ذلك من
غير كتب الرجال أيضا.
منتهى المقال، ج 2، ص 172 - 173 في
ترجمة بكر بن محمد بن حبيب.
-: الظاهر أنه بمعنى المتأدب والتلميذ.
توضيح المقال، ص 229؛ سماء المقال، ج 2،
ص 270.
-: استعماله بمعنى التلميذ إنما هو إذا أضيف،
وأما إذا استعمل من غير إضافة فاللازم
حمله على الذكر أول ما يبلغ: لعدم تمامية
معنى التلميذ من غير إضافة.
مقباس الهداية، ج 3، ص 17.
-: هذه اللفظة بنفسها لا تدل على مدح ولا
قدح، وإنما يمكن استفادة مدح ما من
كون من تأدب عليه من أهل التقى و
الصلاح، وهكذا العكس لو كان من تلمذ
على يده مذموما.
مقباس الهداية، ج 3، ص 17.
الغلاة:
مأخوذ من الغلو بمعنى التجاوز عن الحد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 397.
-: هم الذين نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من
ذريته (عليهم السلام) إلى الألوهية والنبوة، ووصفوهم
من الفضل في الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا
فيه الحد، وخرجوا عن القصد، وهم ضلال
كفار، حكم فيهم أمير المؤمنين (عليه السلام) بالقتل و
التحريق بالنار، وقضت الأئمة (عليهم السلام) عليهم
بالإكفار والخروج عن الإسلام.
تصحيح الاعتقاد (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 5)، ص 131.
-: هم الذين قالوا بإلهية الأئمة، وأباحوا
محرمات الشريعة، وأسقطوا وجوب
فرائض الشريعة - كالبيانية، والمغيرية، و
الجناحية، والمنصورية، والخطابية، و

111
الحلولية، ومن جرى مجراهم - فما هم
من فرق الإسلام وإن كانوا منتسبين إليه.
الفرق بين الفرق، ص 23.
غمز عليه أو غمز فيه أصحابنا: طعن على
الراوي أو طعن فيه.
هو ظاهر في أن انحراف الراوي ليس بظاهر.
عدة الرجال، ج 1، ص 253.
غمز عليه في حديثه: طعن في حديثه.
ليس من أسباب الجرح، وضعف الحديث
على روية المتأخرين. نعم هو من أسباب
المرجوحية، معتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.
-: ليس بظاهر في القدح؛ إذ لا منافاة بينه و
بين العدالة لكن تصلح للترجيح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل الظاهر
من التقييد عدمه. ولعله لذا أو غيره لم يذهب
ذاهب إلى إفادتها القدح في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي، و
في دلالته على القدح في العدالة خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 299 - 300.
غير المتظافر:
وهو الخبر الواحد غير المتواتر إذا لم يكثر
طرقه وهو على قسمين:
خبر واحد محفوف بالقرائن القطعية، و
غير محفوف.
لب الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451.
غير المتواتر:
هو ما لم يبلغ نقله إلى حد التواتر وهو
على قسمين:
-: متظافر وغير متظافر.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451.
غير مدافع:
أي: ليس من يمنعه ويرده، فهو رئيس.
إذا لقب به محدث يفيد جلالة قدره، ومنزلته.
غير مسكون إلى روايته:
من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60؛ (الراشحة الثانية
عشر)؛ طرائف المقال، ج 2، ص 272 نقلا من
الرواشح.
غير معاند:
المعاند هو من خالف ورد الحق وهو
يعرفه، وهذه اللفظة هنا كناية عن عدم
تعصب الراوي في مذهبه الباطل.

112
حرف الفاء
فاسد العقيدة، أو فاسد المذهب، أو فاسد
المذهب والعقيدة:
من ألفاظ القدح والجرح بلا إشكال.
عدة الرجال، ج 1، ص 152.
-: من ألفاظ الذم والقدح، ويدل على فساد
الاعتقاد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294.
فاسق:
يفيد عدم الاعتبار بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على الجرح والذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
فاضل:
مأخوذ من الفضل، وهو في اللغة بمعنى
الزيادة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 247.
-: يفيد المدح دون التعديل؛ لأن مرجع
الفضل إلى العلم، وهو يجامع الضعف
بكثرة.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 و 208.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 26 - 27.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 119.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
الفطحية (وقد يقال الأفطحية):
فرقة قالت: الإمامة بعد جعفر في ابنه عبد

113
الله بن جعفر الأفطح؛ وذلك أنه كان عند
مضي جعفر أكبر ولده سنا، وجلس
مجلس أبيه، وادعى الإمامة ووصية أبيه،
واعتلوا بحديث يروونه عن أبي عبد الله
جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال: " الإمامة في
الأكبر من ولد الإمام "، فمال إلى عبد الله و
القول بإمامته جل من قال بإمامة أبيه
جعفر بن محمد، غير نفر يسير عرفوا
الحق، فامتحنوا عبد الله بمسائل في
الحلال والحرام، فلم يجدوا عنده علما،
وهذه الفرقة القائلة بإمامة عبد الله بن
جعفر هي الفطحية وسموا بذلك لأن عبد
الله كان أفطح الرأس، وقال بعضهم: كان
أفطح الرجلين، وقال بعض الرواة: نسبوا
إلى رئيس لهم من أهل الكوفة يقال له:
عبد الله بن فطيح.
فرق الشيعة، ص 88.
-: هم القائلون بإمامة الأئمة الإثنا عشر (عليهم السلام)
مع عبد الله الأفطح بن الصادق (عليه السلام)،
يدخلونه بين أبيه وأخيه. وعن الشهيد (رحمه الله)
أنهم يدخلونه بين الكاظم والرضا (عليهما السلام).
مقباس الهداية، ج 2، ص 323.
الفقهاء: جمع فقيه، صفة مشبهة من الفقه بمعنى
الفهم لغة.
وقد اصطلحوا إطلاقه على العارف بقدر
معتد به من فروع الأحكام عن استنباط و
استدلال.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 196.
الفقيه:
عند انتهاء الإسناد يراد به المعصوم (عليه السلام)، و
أكثر ما يكون ذلك في أبي الحسن موسى
بن جعفر (عليه السلام) للتقية.
وقيل: إن من ألقاب الهادي (عليه السلام) الفقيه.
فقيه: عالم بأصول الشريعة وأحكامها.
يكون قريبا إلى " فقيه من فقهائنا "، وهو
يفيد الجلالة، ويشير إلى الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 51.
-: من ألفاظ المدح، وله دخل في قوة المتن.
مقباس الهداية، ج 2، ص 140.
-: لا شبهة في إفادته المدح المعتد به، وعدم
إفادة الوثاقة للأعمية منها.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60؛ (الراشحة الثانية
عشر).
-: لا دلالة له على التعديل ظاهرا، نعم فيه
نوع مدح.
الفصول، ص 303.
فقيه أصحابنا: عالم بأصول الشريعة
وأحكامها على مذهب الشيعة.

114
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
فقيه من فقهائنا: عالم بالشريعة على مذهب
الإمامية.
يفيد الجلالة بلا شبهة، ويشير إلى
الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 50 - 51.
-: البعض - بل لعل الأكثر - لا يعده من
أمارات الوثاقة، إما لعدم الدلالة عنده، أو
لعدم نفع مثل تلك الدلالة.
فوائد الوحيد، ص 51.
-: من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من ألفاظ المدح المؤكد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
فلان قائل بالتزيد:
الظاهر أن المراد به القول بزيادة الأئمة
على الاثنا عشر، ويمكن أن يكون المراد
به التدين بالزيدية.
قاموس الرجال، ج 1، ص 82.
الفهرست:
الظاهر أن الفهرست بالتاء من الأغاليط
والصواب مع الفقدان، والفهرس
- بالكسر - الكتاب الذي يجمع فيه الكتب.
سماء المقال، ج 1، ص 133.
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال، و
لا ربط لها بالمدح والقدح، ويراد بها في
اصطلاح أهل الدراية والحديث جملة
عدد المرويات.
مقباس الهداية، ج 3، ص 39.
فهيم:
من ألفاظ المدح الذي له دخل في قوة المتن.
توضيح المقال، ص 181؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 140 و 212.
في حديثه ضعف:
من ألفاظ الجرح، ومثل هذا يكتب حديثه
للنظر والاعتبار، وربما صلح شاهدا و
مقويا.
وصول الأخيار، ص 192 - 193.
في مذهبه ارتفاع:
يأتي بعنوان " مرتفع القول ".
فيه ضعف:
من ألفاظ الجرح، ومثل هذا يكتب
حديثه للنظر والاعتبار، وربما صلح
شاهدا ومقويا.
وصول الأخيار، ص 192 - 193.

115
حرف القاف
ق:
يرمز لأصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، من
رجال الشيخ الطوسي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ رجال ابن داوود،
ص 26؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال،
ج 1، ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 189.
-: الحديث الموثق، أو الشخص الموثق.
-: ثقة غير إمامي.
الوجيزة في الرجال، ص 9.
-: للشيخ الصدوق عند البعض من دون تعقبه
بالإثناء عليه.
الطرائف، ج 1، ص 38.
ذلك خلاف الجزم، ضرورة إنه لا معنى
لاتحاد رمز الصادق (عليه السلام)] كذا والظاهر:
أصحاب الصادق (عليه السلام) [والصدوق،
فالأولى الرمز للثاني " صق ".
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص
189
قارئ: يقرأ القرآن عن نظر أو عن حفظ.
من المدائح التي لا دخل لها في قوة السند
والمتن، فلا اعتبار له لأجل الحديث. نعم
هو من المكملات.
فوائد الوحيد، ص 24.
-: لعله من الألفاظ التي لها دخل في قوة
السند.
فوائد الوحيد، ص 25.
-: لا يفيد الحديث حسنا أو قوة.
عدة الرجال، ج 1، ص 124؛ نهاية الدراية،
ص 402.
-: لا شبهة في إفادته المدح المعتد به.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.

117
قارئ من قرائنا:
من ألفاظ المدح المؤكد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
القاصر:
هو ما لم يعلم مدح رواته كلا أو بعضا، مع
معلومية الباقي بالإرسال أو بالإهمال أو
بجهل الحال أو بالتوقف عند تعارض
الأقوال في بيان الأحوال.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 397.
قال فلان:
أدنى العبارات الواقعة، لمن تحمل
الحديث بطريق السماع؛ لأنه بحسب
مفهوم اللفظ أعم من كونه سمعه منه أو
بواسطة، أو بوسائط، وهو مع ذلك
محمول على السماع منه عرفا...
الرعاية في علم الدراية، ص 236؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 74.
-: لا تقال عند الوجادة، إلا إذا وثق بصحة
النسخة.
وصول الأخيار، ص 144.
قال لنا:
من عبارات أداء الحديث إذا تحمله
الراوي بطريق السماع، من قبيل حدثنا
فيكون أولى من " أنبأنا " و " نبأنا "،
لدلالته على القول أيضا صريحا، لكنه
ينقص عن " حدثنا ".
الرعاية في علم الدراية، ص 236؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 73 - 74.
-: يقولها السامع للحديث ونظير " حدثنا "، غير
أنه لا يقال: سماع المذاكرة وهو به أشبه.
وصول الأخيار، ص 132.
قد:
رمز لابن عقدة، أبي العباس أحمد بن
محمد بن سعيد الهمداني.
رجال ابن داوود، ص 26.
والمشهور الرمز له ب‍ " عقد "
القدح: العيب
القدح والجرح بمعنى واحد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293 الهامش.
-: منشأ القدح قد يكون فساد العقيدة، وقد
يكون غيره وإن اجتمعا أيضا.
توضيح المقال، ص 209.
-: يجامع المدح.
فوائد الوحيد، ص 25.
قر:
يرمز لأصحاب الإمام محمد بن علي
الباقر (عليهما السلام)، من رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،

118
ص 7؛ عدة الرجال، ج 1، ص 50؛ طرائف
المقال، ج 1، ص 38؛ نقد الرجال، ص 3؛
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 189.
-: لحديث روي عن الإمام محمد بن علي
الباقر (عليه السلام).
قرئ عليه وأنا أسمع، فأقر الشيخ به:
من أعلى عبارات أداء الحديث لمن
تحمله بطريق القراءة على الشيخ،
لدلالتها على الواقع صريحا، وعدم
احتمالها غير المطلوب.
الرعاية في علم الدراية، ص 242؛ وصول
الأخيار، ص 132؛ الوجيزة، ص 6؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 463؛ نهاية الدراية، ص 450؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 93.
القراءة على الشيخ: قسم من أنحاء تحمل
الحديث.
تسمى عند أكثر قدماء المحدثين
بالعرض؛ لأن القارئ يعرضه على الشيخ.
الرعاية في علم الدراية، ص 237 - 238؛
وصول الأخيار، ص 132.
-: هذا إذا أطلق وأما مع التقييد فالقراءة
تسمى عرض القراءة.
توضيح المقال، ص 254.
-: وشرطه حفظ الشيخ، أو كون الأصل
المصحح بيده أو يد ثقة.
الوجيزة، ص 6؛ جامع المقال، ص 39؛ نهاية
الدراية، ص 448.
-: تسمى عند أكثر قدماء المحدثين:
العرض؛ لأن القارئ يعرض على الشيخ
ما يقرأه، وقيل: إن القراءة أعم مطلقا من
العرض؛ لأن الطالب إذا قرأ كان أعم من
العرض وغيره، ولا يصدق العرض إلا
بالقراءة.
مقباس الهداية، ج 3، ص 83.
-: وفي حكم القراءة عليه السماع حال قراءة
الغير.
الوجيزة، ص 6: لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 450.
أنظر " وجوه القراءة على الشيخ " أيضا.
قرأت على فلان:
من أعلى عبارات أداء الحديث لمن
تحمله بطريق القراءة على الشيخ،
لدلالتها على الواقع صريحا وعدم
احتمالها غير المطلوب.
الرعاية في علم الدراية، ص 242؛ وصول
الأخيار، ص 132؛ جامع المقال، ص 39؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 93.
قرأت عليه فأقر به:
يقولها المتحمل بالقراءة على الشيخ.

119
الوجيزة، ص 6؛ نهاية الدراية، ص 448.
قريب الأمر:
المراد به أن الراوي على خلاف المذهب،
لكنه ليس بذلك البعد والمباينة بل هو
قريب، وأقصاه أن يكون إماميا غير
ممدوح ولا مقدوح.
عدة الرجال، ج 1، ص 125.
-: المراد به، إما أنه قريب العهد إلى التشيع،
أو يقرب أمر قبول روايته، أو قريب
المذهب إلينا، أو غير ذلك، ولا يخفى أن
شيئا مما ذكر لا يوجب مدحا معتبرا، وإن
أخذه أهل الدراية مدحا فلعلهم أرادوا
مطلقه.
توضيح المقال، ص 237 - 238.
-: يفيد المدح دون التعديل.
الرعاية في علم الدراية، ص 208.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5.
-: غير صالح للمدح المعتبر، فقصوره عن
إفادة التعديل بطريق أولى.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 101.
-: قد أخذه أهل الدراية مدحا، ويحتاج إلى
التأمل.
فوائد الوحيد، ص 36.
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
-: إن لم يدل على الذم فلا دلالة فيه على المدح
بوجه؛ لأن المراد به قريب الأمر بالحديث و
قرب الأمر بالحديث لا يخلو من ذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 251.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
القطعي:
بضم القاف وإسكان الطاء، وكل من قطع
بموت الكاظم (عليه السلام) كان قطعيا.
إيضاح الاشتباه، ص 160 - 161 (ذيل ترجمة
الحسين بن محمد بن الفرزدق).
-: كتب ولد العلامة على حاشية الإيضاح:
" إنها بفتح القاف لا ضمه ".
منهج المقال (ترجمة الحسين بن الفرزدق)،
ص 116.
-: قوله في الحسين بن محمد بن الفرزدق:
كل من قطع بموت الكاظم كان قطعيا، لا
يخلو من بعد؛ لأنا لم نجد من يوصف به
غيره، مضافا إلى أنه من مشايخ
التلعكبري، فكيف يناسبه هذا الوصف؟
فتأمل.
التعليقة على منهج المقال، ص 382.
-: لا دلالة في هذه اللفظة على مدح ولا
قدح، وإنما تدل على عدم الوقف وكونه
اثنا عشريا؛ إذ لا وقف لمن قال به، فإن من

120
قال به، قال بما بعده من الأئمة (عليهم السلام).
مقباس الهداية، ج 3، ص 19.
قليل التخليط:
يأتي معنى " التخليط " بعنوان " مخلط "،
لكن هنا أخف لكلمة " قليل ".
قليل الحديث:
ليس من ألفاظ الذم، بل هو من أسباب
المرجوحية المعتبرة في مقامها.
قول الثبت الثقة: عن بعض أصحابنا، أو
عن صاحب لي ثقة، أو أخبرني شيخ
ثبت، أو سمعت، صاحبا لي وهو ثقة
ثبت:
ذلك شهادة منه، لا محالة لتلك الطبقة
بالثقة والجلالة وصحة الحديث. وجهالة
الاسم والنسب هنا لك مما لا يوجب حكم
الإرسال ولا يثلم في صحة الإسناد
أصلا.
الرواشح السماوية، ص 178.
قول العالم: " هذه الرواية صحيحة "،
تعديل لراويها أم لا؟:
تعديل إذا كان لها طريق واحد.
وصول الأخيار، ص 189.
قول العلامة في الخلاصة: " عندي فيه
توقف ":
لا يبعد أن يكون مراده نوع توقف وإن كان
الراجح عنده القبول، يعني ليس له
اطمئنان تام معتد به.
التعليقة على منهج المقال، ص 71.
القوى:
هو بالمعنى العام ما يظن بصدق صدوره
ظنا مستندا إلى غير جهة الصحة والحسن
والتوثيق.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 460؛ توضيح المقال،
ص 246 - 247؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 171.
-: هو على أقسام:
منها ما كان جميع رواة سلسلة سنده
إماميين مع كون البعض أو الكل مسكوتا
عن المدح والقدح.
الرعاية في علم الدراية، ص 85؛ الرواشح
السماوية، ص 41 (الراشحة الأولى)؛
الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال، ص 3؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 460؛ توضيح المقال، ص 247؛ نهاية
الدراية ص 263 - 264؛ مقباس الهداية،
ص 172.
-: ومنها: ما اتصف بعض رجال سنده بما في
الموثق مع كونه من غير الإمامية، ومن
عداه بما في الحسن.
توضيح المقال، ص 247؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 173.

121
-: ومنها: ما كان جميع سنده من غير
الإمامي، لكن مع مدح الجميع بما لم يبلغ
حد الوثاقة.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460؛ توضيح المقال، ص 247؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 173.
-: ومنها: ما تركب سنده من إمامي موثق، و
غير إمامي ممدوح.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460؛ توضيح المقال، ص 247؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 174.
-: ومنها: ما تركب منهما لكن مع مدح
الجميع بما دون الوثاقة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460، توضيح المقال، ص 247.
-: ومنها: ما كان الجميع من غير الإمامي،
لكن مع توثيق بعض ومدح آخرين.
توضيح المقال، ص 248؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 174.
-: ومنها: ما تركب سنده من إمامي ممدوح و
غير إمامي موثق. وهذا عكس القسم
الرابع.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 174.
-: ومنها: ما يكون جميع رواة سلسلته
إماميين إلا أن البعض أو الكل يكون
ممدوحا بمدح غير بالغ إلى مرتبة
الحسن.
لب الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 460.
-: قد يراد بالقوي مروى الإمامي غير
الممدوح ولا المذموم، أو مروي المشهور
في التقدم غير الموثق.
وصول الأخيار، ص 98.
-: يقال للموثق القوي أيضا.
الرعاية في علم الدراية، ص 84؛ وصول
الأخيار، ص 98؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع
المقال، ص 3؛ توضيح المقال، ص 246؛
نهاية الدراية، ص 265.
-: إنه قسم آخر برأسه مباين للصحيح و
الحسن والموثق.
الرواشح السماوية، ص 41 (الراشحة الأولى).
-: تسمية الموثق قويا وإن كان صحيحا لغة
إلا أنه خلاف الاصطلاح.
مقباس الهداية، ج 1، ص 171.
-: له أقسام ثلاثة: أعلى وأوسط وأدنى على
نحو ما مر في الصحيح.
توضيح المقال، ص 247، مقباس الهداية،
ج 1، ص 171.
القوي كالحسن:
هو ما يكون كل واحد من رواة سلسلته
إماميا، وكان الكل أو البعض مع وثاقة

122
الباقي أو نحوها ممدوحا بمدح يكون
تاليا لمرتبة الحسن، أو ما ادعي العلم
العادي بكونه من المعصوم (عليه السلام).
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 461؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 176.
القوى كالصحيح:
هو ما يكون كل واحد من رواته إماميين،
ويكون البعض مسكوتا عن المدح و
الذم، أو ممدوحا بمدح غير بالغ إلى حد
الحسن، وكان واقعا في الذكر بعد
الثقات، وبعد من يقال في حقه: " أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح عنه " على
قول.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 461؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 176.
القوي كالموثق:
هو ما كان بعض رواته مسكوتا عن مدحه
وذمه، وواقعا بعد من يقال في حقه:
" أجمعت العصابة " وكان الباقي ثقة، و
كان بعض الثقات غير إمامي، وكان بعض
من غير الإمامي ممدوحا بمدح يكون
تاليا للوثاقة، وكان الباقي ثقة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 461 - 462؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 177.
قى:
رمز ل‍ " رجال البرقي "، تأليف أحمد بن
محمد بن خالد البرقي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 190.
قالوا: ولأبوابه، كما في " رجال الطوسي "
إلا أنها متعقبة ب‍ " قى ".

123
حرف الكاف
كا:
رمز لكتاب " الكافي "، لمحمد بن يعقوب
الكليني.
تنقييح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190.
-: رمز لحديث روي عن أصحاب الإمام
موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام).
كان من الطيارة:
المراد به أنه كان غاليا.
فوائد الوحيد، ص 38.
-: بملاحظة اعتقاد كثير من القدماء - سيما
القميين - للأئمة منزلة خاصة من الرفعة و
الجلالة، وكانوا يعدون التعدي ارتفاعا و
غلوا حسب معتقدهم، وربما يحصل
التأمل في جرحهم بمثل هذا.
فوائد الوحيد، ص 38؛ نهاية الدراية، 423.
-: المعروف في مثل هذا عده في القوادح.
عدة الرجال، ج 1، ص 154.
الكتاب:
إن الكتاب مستعمل في كلمات الرجاليين
في معناه المتعارف، وهو أعم مطلقا من
الأصل والنوادر.
فوائد الوحيد، ص 32.
-: يطلق على الأصل كثيرا، وربما يطلق
الكتاب في مقابل الأصل، وربما يطلق
على النوادر، وربما يطلق النوادر في
مقابل الكتاب.
فوائد الوحيد، ص 32 - 33.
-: قيل: الكتاب ما كان فيه كلام المعصوم (عليه السلام)
وكلام مصنفه أيضا.
فوائد الوحيد، ص 33.

125
-: قيل: الكتاب ما كان مبوبا ومفصلا.
فوائد الوحيد، ص 34.
-: إن الكتاب أعم من الأصل.
عدة الرجال، ج 1، ص 95؛ نهاية الدراية،
ص 529.
-: الكتاب أعم مطلقا من الأصل والنوادر،
بل الجميع حتى التصنيف والتأليف في
العرف المتأخر، وإن كان أحيانا يطلق
بعضها على بعض، إما للمناسبة أو بناء
على خلاف الاصطلاح المتجدد.
توضيح المقال، ص 235؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 32 - 33.
الكتابة:
وقد يعبر عنها بالمكاتبة، قسم من أنحاء
تحمل الحديث، وهي أن يكتب الشيخ
مرويه لغائب أو حاضر بخطه، أو يأذن
لثقة يعرف خطه، يكتبه له، أو مجهول، و
يكتب الشيخ بعده ما يدل على أمره
بكتابته.
الرعاية في علم الدراية، ص 287؛ وصول
الأخيار، ص 141؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛ توضيح
المقال، ص 259؛ نهاية الدراية، ص 465؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 152.
-: وهي ضربان: 1. مقرونة بالإجازة، بأن
يكتب إليه ويقول: أجزت لك ما كتبته
لك. 2. مجردة عن الإجازة.
الرعاية في علم الدراية: ص 287 - 288؛
وصول الأخيار، ص 141؛ نهاية الدراية،
ص 465؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 153.
كتب إلي أو كتب لي:
من صيغ أداء الحديث لمن تحمله بطريق
الكتابة.
الرعاية في علم الدراية، ص 291؛ وصول
الأخيار، ص 142؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛ نهاية
الدراية، ص 467؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 157.
كثرة رواية المذمومين عن رجل أو
ادعائهم كونه منهم:
لا يدل على الذم؛ لأن الرواية عن الضعيف
تحت طوعه دون رواية المذموم عنه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 308.
راجع: " إكثار المذمومين خصوصا
أرباب المذاهب الفاسدة عن الراوي على
وجه يظهر كونه منهم " أيضا.
كثير التفرد بالغرائب:
أنظر " يروى الغرائب "
كثير الرواية أو كثير الحديث:
أنظر: " كون الرجل كثير الرواية ".

126
كثير السماع:
أنظر " كون الراوي كثير السماع ".
كثير المنزلة (أو كبير المنزلة):
أي عالي المرتبة، وهو من ألفاظ المدح
الأعم من العدالة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 253.
كذاب: كثير الكذب.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ وصول
الأخيار، ص 193؛ الرواشح السماوية،
ص 60 (الراشحة الثانية عشر)؛ جامع المقال،
ص 26؛ عدة الرجال، ج 1، ص 152؛ توضيح
المقال، ص 209؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 293؛ الفصول، ص 304.
كذوب: كثير الكذب.
من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 436.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
أنظر " كذاب " أيضا.
كر:
قد يرمز لأصحاب الإمام الحسن بن علي
العسكري (عليهما السلام)، من رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ نقد الرجال،
ص 3؛ عدة الرجال، ج 1، ص 50؛ ويرمز لهم
ب‍ " رى " أيضا
-: رمز لحديث روي عن الإمام الحسن بن
علي العسكري (عليهما السلام).
كش:
رمز ل‍ " رجال الكشي " أبي عمرو محمد
بن عمر بن عبد العزيز، تلميذ العياشي.
رجال ابن داوود، ص 25؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 190.
كون الحديث عالي السند:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 60؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 289.
كون الحديث في متنه ما يشهد بكونه من
الأئمة (عليهم السلام):
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 60؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 289.
كون الحديث كثيرا مستفيضا:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 60؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 289.

127
كون الحديث مشهورا بحسب الرواية أو
الفتوى:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 59؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 288.
كون الحديث مقبولا:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 59؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 288.
كون الحديث موافقا للكتاب، أو السنة،
أو الاجماع، أو حكم العقل، أو التجربة:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 60؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 288.
كون الراوي في الرأي أو روايته في
الغالب موافقا للعامة:
من أسباب الذم.
فوائد الوحيد، ص 61؛ توضيح المقال،
ص 214.
كون الراوي كاتب الخليفة، أو الوالي، أو
من عماله:
ظاهرها الذم والقدح كما اعترف به
العلامة في ترجمة حذيفة، لكن لا يقاوم
التوثيق أو المدح المنافي، بل يمكن أن
يقال بأن القدح بأمثالها مشكل، وإن لم
يصادمها التوثيق والمدح.
فوائد الوحيد، ص 61 - 62.
-: ظاهره الذم. نعم يرفع اليد عن الظاهر
المذكور بورود المدح والتعديل فيه، كما
في علي بن يقطين.
مقباس الهداية، ج 2، ص 309 - 310.
كون الراوي كثير السماع:
جعله مولى الوحيد أولى من " كثير
الرواية " وهو يقول بإفادته المدح والقوة.
فوائد الوحيد، ص 46.
كون الراوي من آل أبي الجهم:
من أمارات المدح، لما ذكره النجاشي في
ترجمة منذر بن محمد بن المنذر، وسعيد
بن أبي الجهم من أن آل أبي الجهم بيت
جليل وكبير بالكوفة.
فوائد الوحيد، ص 59؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 103؛ عدة الرجال، ج 1، ص 147؛ نهاية
الدراية، ص 426؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 285.
كون الراوي من آل أبي شعبة:
من أمارات المدح، لما ذكره النجاشي في
ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي شعبة
الحلبي من أن: آل أبي شعبة بيت مذكور
من أصحابنا.
فوائد الوحيد، ص 59؛ منتهى المقال، ج 1،

128
ص 103؛ عدة الرجال، ج 1، ص 147؛ نهاية
الدراية، ص 426؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 285.
كون الراوي من بيت آل نعيم الأزدي:
من أمارات المدح، لما ذكره النجاشي في
ترجمة بكر بن محمد الأزدي من أنه:
وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل
بالكوفة من آل نعيم.
فوائد الوحيد، ص 59؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 148؛ نهاية الدراية، ص 427؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 286؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 103.
كون الرجل شيخ الصدوق:
أعم من الوثاقة، وقولهم: " مشايخ
الصدوق ثقات لا يحتاجون إلى التوثيق "
كلام عن غير تحقيق.
قاموس الرجال، ج 1، ص 73.
كون الرجل كثير الرواية عن الأئمة (عليهم السلام):
من أسباب المدح والقوة.
فوائد الوحيد، ص 46؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 260 - 261.
-: عن العلامة المجلسي (ره) - في ترجمة
إبراهيم بن هاشم - إنه من شواهد الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 46؛ نهاية الدراية،
ص 423.
-: من القرائن التي تدل على المدح كثرة
روايته مع عدم الانتقاد والطعن عليه، و
ربما جعل هذا أمارة على التوثيق، وليس
بذلك البعيد بناء على الاكتفاء في العدالة
بحسن الظاهر.
عدة الرجال، ج 1، ص 144.
-: يفيد مدحا ما، بل مدحا معتدا.
رجال الخاقاني، ص 345.
-: لا يبعد كون حديث الراوي المتصف بذلك
حسنا.
نهاية الدراية، ص 423.
كون الرجل ممن يروي عن الثقات:
إنه مدح وأمارة للاعتماد.
فوائد الوحيد، ص 48.
-: لا دلالة فيها على المدح والاعتماد. نعم
لو قيل في حقه: لا يروي إلا عن الثقات
دل على المدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 265.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 89.
كون الرجل ممن يروي عنه، أو عن
كتابه، جماعة من الأصحاب (كثرة
الرواية عنه، وكثرة الراوين لكتابه):
لا يخفى كونه من أمارات الاعتماد، بل
بملاحظة اشتراطهم العدالة في الراوي
يقوي كونه من أمارات العدالة، سيما وأن
يكون الراوي عنه كلا أو بعضا ممن يطعن

129
على الرجال في روايتهم عن المجاهيل
والضعفاء.
فوائد الوحيد، ص 47.
-: من أمارات المدح والاعتماد.
عدة الرجال، ج 1، ص 144؛ نهاية الدراية،
ص 423.
-: جعل ذلك أمارة على العدالة محل تأمل،
إلا أنه أمارة قوته، وكونه معتمدا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 263.
كون الرجل ممن يكثر الرواية عنه و
يفتى بها:
من أمارات المدح والاعتماد عليه.
فوائد الوحيد، ص 49؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 267.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 90.
كون الرجل من أهل بيعة الشجرة وهي
بيعة الرضوان:
لا يكفي في إثبات عدالته.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 216.
كون الرجل من بني أمية:
إنه من أسباب الذم؛ لأنه قد تواتر
عنهم (عليهم السلام) لعن بني أمية قاطبة كما في زيارة
عاشوراء، المقطوع أنها منهم (عليهم السلام)، لكن
بعض الروايات يدل على أن المدار على
الإيمان والتقوى، وهو الذي يساعد عليه
أصول المذهب، وقواعد العدل، و
الأخبار، والآيات الكثيرة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 311 و 315.
كون الرجل من رجال محمد بن أحمد بن
يحيى بن عمران الأشعري ولم يستثن
عليه:
لا يخفى أن محمد بن أحمد بن يحيى يعد
من أجلاء الأصحاب، قد ألف كتابا سماه
نوادر الحكمة، وكان محمد بن الحسن بن
الوليد - وهو استاذ الصدوق (رحمه الله) - يستثني
من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما
رواه عن عدة، فقال بعض علمائنا بأن هذا
شهادة على عدالة كل من روى عنه محمد
بن أحمد بن يحيى إذا لم يكن ممن استثناه
ابن الوليد.
-: أنه أمارة الاعتماد عليه، بل ربما يكون
أمارة لوثاقته.
فوائد الوحيد، ص 53 - 54.
-: أقل مراتبه المدح، بل ربما جعل طريقا
إلى التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 146.
-: لا يفيد شيئا سوى تقوية الحديث في
الجملة.
نهاية الدراية، ص 425.

130
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 94.
كون الرجل وكيلا لأحد الأئمة (عليهم السلام):
يأتي بعنوان " وكيل ".
الكيسانية:
فرقة قالت بإمامة محمد بن الحنفية، و
إنما سموا بذلك لأن المختار بن أبي عبيد
الثقفي كان رئيسهم وكان يلقب كيسان، و
هو الذي طلب بدم الحسين (عليه السلام) وثأره
حتى قتل من قتله، وادعى أن محمد بن
الحنفية أمره بذلك، وأنه الإمام بعد أبيه.
فرق الشيعة، ص 41.
-: هؤلاء أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي
الذي قام بثأر الحسين (عليه السلام)، وكان
" المختار " يقال له كيسان. وقيل: إنه أخذ
مقالته عن مولى لعلي (رضي الله عنه) كان اسمه
كيسان.
وافترقت الكيسانية فرقا يجمعها شيئان:
أحدهما: قولهم بإمامة محمد بن الحنفية،
وإليه كان يدعوا المختار بن أبي عبيد. و
الثاني: قولهم بجواز البداء على الله عز و
جل، ولهذه البدعة قال بتكفيرهم كل من
لا يجيز البداء على الله سبحانه.
الفرق بين الفرق، ص 38.
-: زعم بعضهم أن محمد بن الحنفية كان
إماما بعد أبيه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وقال
آخرون منهم: إن الإمامة بعد علي كانت
لابنه الحسن، ثم للحسين بعد الحسن، ثم
صارت إلى محمد بن الحنفية بعد أخيه
الحسين.
الفرق بين الفرق، ص 39.

131
حرف اللام
ل:
يرمز لأصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) من رجال
الشيخ محمد بن الحسن الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.
-: الحديث المرسل.
الوجيزة في الرجال، ص 8 و 215؛ نهاية
الدراية، ص 482.
لا بأس به:
أي لا مكروه فيه ولا رداءة ولا خوف.
عدة الرجال، ج 1، ص 248.
-: لا يدل على الوثاقة، بل من المشهور أن
نفي البأس يوهم البأس.
الرعاية في علم الدراية، ص 207؛ نهاية
الدراية، ص 400.
-: غير صالح للمدح المعتبر، فقصوره عن
إفادة التعديل بطريق أولى.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 100 - 101.
-: قول الرجاليين: " لا بأس به "، أي:
بمذهبه أو روايته، والأول أظهر إن ذكر
مطلقا، والمشهور أنه يفيد المدح.
فوائد الوحيد، ص 31 - 32.
-: إنه في العرف مما يفيد المدح، بل ربما عد
في التوثيق. واستقرب ذلك صاحب
المنهج في متوسطه، نقول: إنه - بحسب
اللغة - وإن كان لنفي البأس على العموم،
ومقتضاه إثبات الكمال، لكن أهل العرف
يعقلون منه أنه ليس بذلك الكمال.
عدة الرجال، ج 1، ص 122 - 123.
-: الحق أنه لا دلالة فيه على الوثاقة.
عدة الرجال، ج 1، ص 249.
-: الذي يظهر لنا منه أنه لا يقدح في السند

133
من جهته، أي: يعمل به، وهذا يلازم كونه
ممدوحا مدحا معتدا به، بل ثقة في
الرواية مطلقا، وإن لم يكن كسائر
الثقات.
توضيح المقال، ص 203.
-: بمجموع بعض الأمور يحصل الظن
بإفادته التوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 228.
-: من المدائح التي يدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
لا شيء: أي ممن لا يراد.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: يدل على عدم الاعتبار بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.
لا يبالي عمن أخذ: يروي الحديث عن كل من
يحدثه.
لا يدل على جرح الراوي.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 436.
لا يرتفع بحديثه:
أي: لا يتقدم حديثه على سائر الأحاديث
المروية في معناه. وهو من ألفاظ
المرجوحية، فتعتبر في مقامها.
لا يعبأ به:
أي: لا يعتد به ولا يبالي. وهو من ألفاظ الذم.
اللحق: بفتح اللام والحاء المهملة أخذا من
الإلحاق، أو من الزيادة، فإنه يطلق على كل
منهما لغة.
مقباس الهداية، ج 3، ص 210.
-: هو من آداب كتابة الحديث وضبطه، وهو
كيفية تخريج الساقط في الحواشي.
وصول الأخيار، ص 196؛ نهاية الدراية،
ص 480؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 210.
لم:
يرمز لمن لم يرو عن واحد منهم (عليهم السلام).
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38.
لم يرو كتابه إلا واحد، أو لم يرو عنه إلا
واحد:
يعد نوع ذم غالبا.
قاموس الرجال، ج 1، ص 69.

134
لم يكن متحققا بأمرنا:
يأتي بعنوان " ليس بالمتحقق بنا ".
له أصل:
عند المجلسي الثاني بل المجلسي الأول،
كون الرجل ذا أصل من أسباب الحسن، و
عندي فيه تأمل لأن كثيرا من مصنفي
أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون
المذاهب الفاسدة، وإن كانت كتبهم
معتمدة.
فوائد الوحيد، ص 35.
-: الظاهر أن كون الرجل صاحب أصل يفيد
حسنا لا الحسن الاصطلاحي.
فوائد الوحيد: 35.
-: لا يكاد يفهم حسن من قولهم: " له أصل "
أصلا.
منتهى المقال، ج 1، ص 66.
-: إنه بمقتضى ما ذكر في تعريف الأصول من
وجه التسمية والتخصيص، أن تكون
الأصول معتمدة ومعولا عليها ومقتضى
ذلك الحسن مدح أربابها، فيكون
الحديث من جهتهم حسنا.
تكملة الرجال، ج 1، ص 42.
-: يستفاد منه نوع مدح متفاوت المراتب
بتفاوت القرائن والتعبيرات، مثل أن
يقال: " له أصل جيد " أو " رواه جماعة ".
توضيح المقال، ص 237.
-: لا يدل على المدح عند المحققين.
مقباس الهداية، ج 3، ص 20.
-: في مفاده أربعة أقوال: 1. عدم إفادة شيء
من المدح فضلا عن الحسن والتوثيق
2. إفادته التوثيق 3. إفادته الحسن
المصطلح 4. إفادته الحسن المطلق
المرادف للمدح.
توضيح المقال، ص 236؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 35 - 38.
-: لا شاهد ولا دليل مع قطع النظر عن
القرائن المنضمة إليه على دلالته على
المدح والحسن المطلق.
مقباس الهداية، ج 3، ص 38.
له عندهم منزلة وقدم:
أي: للراوي عند الأئمة (عليهم السلام) مرتبة وسبق.
وهو يفيد مدحا معتدا به.
له كتاب:
الظاهر أن أضعف من عد كون الرجل ذا
أصل من أسباب الحسن، عد كون الرجل
ذا كتاب من أسباب الحسن.
فوائد الوحيد، ص 35.
-: كون الرجل ذا كتاب يشير إلى حسن ما.
فوائد الوحيد، ص 36.
-: لا يكاد يفهم حسن من قولهم: " له كتاب "
أصلا.
منتهى المقال، ج 1، ص 66.

135
-: يستفاد منه نوع مدح متفاوت المراتب
بتفاوت القرائن والتعبيرات مثل أن يقال:
له كتاب، جيد، أو رواه جماعة.
توضيح المقال، ص 237.
-: لا يدل على المدح عند المحققين.
مقباس الهداية، ج 3، ص 20.
-: في مفاده أربعة أقوال: 1. عدم إفادة شيء
من المدح فضلا عن الحسن والتوثيق
2. إفادته التوثيق 3. إفادته الحسن
المصطلح 4. إفادته الحسن المطلق
المرادف للمدح.
توضيح المقال، ص 236؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 35 - 38.
-: لا شاهد ولا دليل مع قطع النظر عن
القرائن المنضمة إليه على دلالته على
المدح والحسن المطلق.
مقباس الهداية، ج 3، ص 38.
له محل عند الأئمة (عليهم السلام):
أي: له منزلة ومرتبة عند الأئمة (عليهم السلام) وهو
من ألفاظ المدح.
له مصنف:
يظهر من خطبة النجاشي أن مدح الرجل
بأن له مصنفا أكثر من مدحه بأن له أصلا.
مجمع الرجال، ج 1، ص 9.
-: لا يدل على المدح عند المحققين.
مقباس الهداية، ج 3، ص 20.
-: في مفاده أربعة أقوال: 1. عدم إفادة شيء
من المدح فضلا عن الحسن والتوثيق
2. إفادته التوثيق 3. إفادته الحسن
المصطلح 4. إفادته الحسن المطلق
المرادف للمدح.
توضيح المقال، ص 236؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 35 - 38.
له نوادر، أو له كتاب نوادر:
يستفاد منه نوع مدح متفاوت المراتب
بتفاوت القرائن والتعبيرات، مثل أن يقال:
" له كتاب نوادر صحيح كثير الفوائد " أو
" له كتاب نوادر حسن كثير العلم ".
توضيح المقال، ص 237.
-: لا يدل على المدح عند المحققين.
مقباس الهداية، ج 3، ص 20.
-: في مفاده أربعة أقوال: 1. عدم إفادة شيء
من المدح فضلا عن الحسن والتوثيق
2. إفادته التوثيق 3. إفادته الحسن
المصطلح 4. إفادته الحسن المطلق
المرادف المدح.
توضيح المقال، ص 236؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 35 - 38.
-: لا شاهد ولا دليل مع قطع النظر عن
القرائن المنضمة إليه على دلالته على
المدح والحسن المطلق.
مقباس الهداية، ج 3، ص 38.

136
ليس بذاك أو ليس بذلك:
من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: قد أخذه المجلسي (رحمه الله) ذما، ولا يخلو من
تأمل؛ لاحتمال أن يراد أنه ليس بحيث
يوثق به وثوقا تاما، وإن كان فيه نوع
وثوق فيشعر على نوع مدح، فتأمل.
فوائد الوحيد، ص 43.
-: إنه ربما عد قدحا، وأنت تعلم أنه أكثر ما
يستعمل في نفي المرتبة العليا، فكان فيه
نوع من المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: في عده قدحا تأمل، وربما استعمل في
نفي المرتبة.
نهاية الدراية، ص 436.
-: ظاهر في الذم ولا يدل على الجرح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 302.
-: عده بعضهم ذما وبعضهم مدحا، والأول مبني
على أن المراد ليس بثقة، والثاني يبتني على
أن المراد ليس بحيث يوثق به وثوقا تاما،
والكل محتمل، ولعل الثاني أقرب.
الفصول، ص 304.
ليس بذاك (بذلك) القوى:
من ألفاظ الجرح، لكن يكتب حديثه
للنظر والاعتبار.
وصول الأخيار، ص 192 - 193.
-: الحق أن حديث من يتصف بهذا يصلح
عده شاهدا ومقويا.
نهاية الدراية، ص 438.
ليس بذلك البعيد:
يستعمل في المرتبة.
نهاية الدراية، ص 436.
ليس بذلك (بذاك) الثقة: ينفي مرتبة من الثقة
فلا يصل الموصوف بذلك إلى غاية حد
الوثاقة.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209.
-: يشعر على نوع مدح.
فوائد الوحيد، ص 43؛ توضيح المقال،
ص 212 - 213؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 302.
-: يستعمل في نفي المرتبة.
نهاية الدراية، ص 436.
ليس بذلك العدل:
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 301.
ليس بذلك الوجه:
يستعمل في نفي المرتبة.
نهاية الدراية، ص 436.

137
ليس بشيء: ليس ممن يراد في الحديث.
من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 436.
-: يفيد عدم الاعتبار بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على عدم الاعتبار، بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.
ليس بصادق:
من ألفاظ الذم والقدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
ليس بعادل:
من ألفاظ الذم والقدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
ليس بكل التثبت في الحديث:
من ألفاظ الذم ولا تدل على جرح الراوي.
نهاية الدراية، ص 437.
ليس بالمتحقق بنا:
كناية عن عدم تشيع الراوي.
ليس بمرضي (أو لم يكن بالمرضي):
من ألفاظ الذم والقدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
ليس بمشكور:
من ألفاظ الذم والقدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 293.
ليس بنقي الحديث، أو ليس حديثه
بالنقي: ليس حديثه نظيف من الفساد.
المراد: الغض عن حديثه، ولا تدل على
جرح الراوي.
نهاية الدراية، ص 437.
-: أي: فيه الغث والسمين.
عدة الرجال، ج 1، ص 251.
-: في دلالته على جرح الراوي تأمل.
الوجيزة، ص 5 - 6.
-: ليس من أسباب الجرح وضعف الحديث
على روية المتأخرين، نعم هو من أسباب
المرجوحية معتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.
-: ليس بظاهر في القدح؛ إذ لا منافاة بينه و
بين العدالة، لكن تصلح للترجيح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة بل
الظاهر من التقييد عدمه، ولعله لذا أو
غيره لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي، و
في دلالته على القدح في العدالة خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 299 - 300.

138
ليس حديثه بذاك النقي: ينفي مرتبة من
النقاوة من حديث الراوي.
إنه أضعف في ذم الحديث من: " ليس
بنقي الحديث "، وأما القدح بهما في
العدالة فلا فيهما.
توضيح المقال، ص 213.
-: قولهم: " ليس حديثه بذلك النقي ".
فدلالته على المدح أقرب من دلالته على
القدح.
الفصول، ص 304.
أنظر في هذا الاصطلاح: فوائد الوحيد،
ص 43. وعنوان: " ليس بنقي الحديث "
من هذا الكتاب أيضا.
لين الحديث: أي: يتساهل الراوي في
روايته عن غير الثقة.
الرعاية في علم الدراية، ص 209.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101؛ جامع المقال،
ص 26.
-: من ألفاظ الجرح، لكن يكتب حديثه
للنظر والاعتبار.
وصول الأخيار، ص 192 - 193.
-: الحق أن حديث من يتصف بهذا يصلح
عده شاهدا ومقويا.
نهاية الدراية، ص 438.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة
خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 299 - 300.

139
حرف الميم
م:
رمز لأصحاب الإمام الكاظم موسى بن
جعفر (عليهما السلام)، من رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ نقد الرجال،
ص 3.
لا يخفى أن المشهور الرمز لهم ب‍ " ظم ".
-: للحديث الذي فيه راو مهمل، أو مجهول.
-: للراوي المجهول.
الوجيزة في الرجال، ص 8 - 9؛ طرائف
المقال، ج 1، ص 38.
-: رمز لمحمد بن شهرآشوب.
جامع الرواة، ج 1، ص 7.
ما يسند إليه إلا الفاسد المتهافت:
أي: كل ما يروى عنه فاسد ومتناقض. و
هو من ألفاظ الذم الأكيد.
الماضي:
الإمام الكاظم (عليه السلام) غالبا، وقد يراد به سائر
الأئمة (عليهم السلام).
المؤتلف والمختلف:
إن اتفقت الأسماء خطا واختلفت نطقا
سواء كان مرجع الاختلاف إلى النقط أم
الشكل فهو النوع الذي يقال له " المؤتلف
والمختلف ".
الرعاية في علم الدراية، ص 375؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 318 - 317؛ الوجيزة،
ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 456؛ نهاية الدراية،
ص 324.
-: وأضاف في توضيح المقال: ولا يخفى أن
العجمة والتشديد خارجان عن أصل الخط.
توضيح المقال، ص 278.

141
-: مجموعهما اسم لسند اتفق فيه اسمان فما
زاد خطا، واختلفت نطقا.
مقباس الهداية، ج 1، ص 291.
المثال لذلك: جرير وحريز، الأول بالجيم
والراء، والثاني بالحاء والزاي، فالأول
جرير بن عبد الله البجلي، صحابي، و
الثاني حريز بن عبد الله السجستاني،
يروي عن الصادق (عليه السلام).
الرعاية في علم الدراية، ص 376.
المؤول:
هو ما كان ظاهره مخالفا للدليل القطعي و
نحوه، فينصرف عن ظاهره.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)؛ ص 454.
-: هو اللفظ المحمول على معناه، المرجوح
بقرينة مقتضية له، عقلية كانت أو نقلية.
مقباس الهداية، ج 1، ص 317.
المبهم (المستبهم):
إذا قيل: فلان عن رجل، أو عن بعض
أصحابه، أو عمن سماه عن فلان، فبعض
الأصوليين سماه مرسلا. واستمر عليه
ديدن الشيخ في الاستبصار أكثريا، وفي
التهذيب تاراة، وليس في حيز الاستقامة.
وقال الحاكم من العامة: " لا يسمى مرسلا
بل منقطعا "، وهذا أيضا خارج عن سبيل
الاستواء، والصواب عندي أن يصطلح
عليه بالإبهام أو الاستبهام فيعتبر قسم
آخر ويسمى المبهم والمستبهم.
الرواشح السماوية، ص 128 (الراشحة
السابعة والثلاثون).
المبين:
هو ما كان ظاهر الدلالة على المقصود.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 318.
متروك، أو متروك في نفسه: مطروح.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101؛ جامع المقال،
ص 26.
-: يفيد عدم الاعتبار، بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على عدم الاعتبار، بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.
-: لا ينبغي التأمل في إفادته ذما في الراوي
نفسه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 301.
المتروك:
هو ما يرويه من يتهم بالكذب، ولا يعرف
ذلك الحديث إلا من جهته، ويكون
مخالفا للقواعد المعلومة، وكذا من عرف
بالكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوعه

142
في الحديث.
مقباس الهداية، ج 1، ص 315.
متروك الحديث:
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ وصول
الأخيار، ص 193.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة
خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 299 - 300.
المتشابه (سندا):
هو أن اتفقت الأسماء خطا ونطقا
واختلف الآباء نطقا مع ائتلافها خطا، أو
بالعكس، كأن تختلف الأسماء نطقا و
تأتلف خطا وتأتلف الآباء خطا ونطقا.
الرعاية في علم الدراية، ص 384؛ الوجيزة،
ص 5؛ لب الباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 456 نهاية الدراية،
ص 330؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 284 و
ج 3، ص 318.
مثالين للقسمين المذكورين في التعريف:
الأول: محمد بن عقيل - بفتح العين - و
محمد بن عقيل - بضمها - الأول
نيسابوري والثاني فريابي.
الثاني: شريح بن النعمان وسريج بن
النعمان، الأول بالشين المعجمة والحاء
المهملة، وهو تابعي، يروي عن علي (عليه السلام)،
والثاني بالسين المهملة والجيم، وهو
عامي أحد رواتهم.
الرعاية في علم الدراية، ص 385.
المتشابه (متنا):
هو ما لا يعلم المراد به إلا بقرينة ودلالة و
لو بسبب احتمال الوجهين.
لب الباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454.
-: هو ما كان للفظه معنى غير راجح.
مقباس الهداية، ج 1، ص 284.
المتصل:
ويسمى أيضا الموصول، وهو ما اتصل
إسناده إلى المعصوم (عليه السلام) أو غيره، وكان كل
واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه أو ما
هو في معنى السماع، كالإجازة و
المناولة.
وقد يخص بما اتصل إسناده إلى
المعصوم (عليه السلام) أو الصحابي دون غيرهم.
هذا مع الإطلاق، أما مع التقييد فجائز
مطلقا وواقع، كقولهم: هذا متصل الإسناد
بفلان.
الرعاية في علم الدراية، ص 97.

143
-: ما اتصل سنده بقائله مرفوعا كان أو
موقوفا.
وصول الأخيار، ص 100؛ الرواشح
السماوية، ص 127 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 183؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 206.
المتظافر: المتعاون.
وهو قسم للخبر غير المتواتر، وهو عبارة
عن خبر يفيد بنفسه العلم العادي أو
العقلي مع إسقاط الواسطة في ذي
الواسطة، كخبر حاتم ورستم.
لب الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451.
متعصب: ذا عصبية على مذهبه.
يفيد عدم الاعتبار، بل الجرح.
توضيح المقال، ص 209.
-: يدل على عدم الاعتبار، بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294 - 295.
أقول: لا يخفى أن التعصب إذا كان في
جهة حق يكون ممدوحا، فعليه مجرد
التعصب لا يعد ذما.
المتفق والمفترق:
الرواة إن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم
فصاعدا واختلفت أشخاصهم، سواء
اتفق في ذلك اثنان منهم أو أكثر، فهو
النوع الذي يقال له: المتفق والمفترق،
أي: المتفق في الاسم، المفترق في
الشخص.
الرعاية في علم الدراية، ص 368؛ الوجيزة،
ص 5؛ لب الباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 456؛ توضيح المقال،
ص 278؛ نهاية الدراية، ص 323؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 317.
-: مجموعهما اسم لسند اتفقت أسماء رواته
وأسماء آبائهم فصاعدا، واختلفت
أشخاصهم.
مقباس الهداية، ج 1، ص 286 - 287.
المثال لذلك: رواية الشيخ ومن سبقه من
المشايخ عن أحمد بن محمد ويطلق؛ فإن
هذا الاسم مشترك بين جماعة منهم:
أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن
محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن أبي
نصر، وأحمد بن محمد بن الوليد، و
جماعة أخرى.
الرعاية في علم الدراية، ص 369 - 370.
متقارب الحديث: أي أحاديثه تقرب إلى
أحاديث الأصحاب.
من ألفاظ الجرح، لكن يكتب حديثه
للنظر والاعتبار، وربما صلح شاهدا و
مقويا.
وصول الأخيار، ص 192؛ نهاية الدراية،
ص 438.

144
متقن: متحقق، حاذق.
يفيد المدح دون التعديل؛ لأنه قد يجامع
الضعف، وإن كان من صفات الكمال.
الرعاية في علم الدراية، ص 204 و 208؛
مقباس الهداية، ج 2، ص 240.
-: إذا انفرد لا يدل على التوثيق، لكن يدخل
حديث الراوي المتصف به في قسم
الحسن.
وصول الأخيار، ص 192.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
المتن (متن الحديث): في اللغة: ما اكتنف
الصلب من الحيوان، ومتن الشيء: القوي،
ومنه الحبل المتين.
الرعاية في علم الدراية، ص 52.
-: لفظ الحديث الذي يتقوم به المعنى، وهو
مقول النبي (صلى الله عليه وآله)، وما في معناه.
الرعاية في علم الدراية، ص 52؛ الرواشح
السماوية، ص 40 (الراشحة الأولى)؛
الوجيزة، ص 4؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 50؛ جامع المقال، ص 3؛ نهاية الدراية،
ص 93.
-: ألفاظ الحديث المقصودة بالذات التي
تتقوم بها المعاني.
وصول الأخيار، ص 89.
-: قيل: ما ينتهي إليه الإسناد.
نهاية الدراية، ص 93.
المتواتر: التواتر لغة عبارة عن مجيء الواحد
بعد الواحد بفترة بينهما وفصل.
هو الحديث الذي بلغت رواته في الكثرة
مبلغا أحالت العادة تواطؤهم على
الكذب، واستمر ذلك الوصف في جميع
الطبقات حيث يتعدد بأن يرويه قوم عن
قوم وهكذا إلى الأول.
الرعاية في علم الدراية، ص 62؛ وصول
الأخيار، ص 92؛ الوجيزة، ص 4؛ الرواشح
السماوية، ص 40 (الراشحة الأولى)؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 451؛ توضيح المقال، ص 267.
وأضاف بعضهم قولهم: وإن كان للوازم
الخبر مدخلية في إفادة ذلك الكثرة العلم.
قوانين الأصول، ص 421؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 89 و 90.
وينقسم إلى لفظي ومعنوي.
المتواتر اللفظي:
هو الحديث الذي كثر رواته، بحيث يفيد العلم
بصدق الخبر مع اتحاد اللفظ في جميع

145
الطرق.
توضيح المقال، ص 268؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 115.
والمثال لذلك: حديث " من كذب علي
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
وسائل الشيعة، ج 8، ص 576.
المتواتر المعنوي:
هو ما تعددت ألفاظ المخبرين في
خبرهم، ولكن اشتمل كل منها على معنى
مشترك بينها بالتضمن أو الالتزام، و
حصل العلم بذلك القدر المشترك بسبب
كثرة الأخبار.
توضيح المقال، ص 268؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 115.
-: ما كان محل الكثرة قضية معقولة متولدة
من القضية الملفوظة باعتبار ما يفرض لها
من دلالة تضمن أو التزام، حاصلة في كل
واحد من الآحاد.
مقباس الهداية، ج 1، ص 116.
والمثال لذلك: قضية " على (عليه السلام) شجاع "
التي استفيدت من الأخبار الكثيرة
الحاكية لشجاعته (عليه السلام) في مواطن كثيرة
مختلفة، وإن لم يوجد خبر بهذه الألفاظ.
متهافت:
مأخوذ من " الهفت "، وهو السقوط. و
أكثر ما يستعمل في الشر، ويأتي أيضا
بمعنى العمق الشديد.
-: متناقض، ومتحير.
من ألفاظ الذم.
متهم: مريب في أمره.
من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5؛ حاوي الأقوال، ج 1،
ص 101؛ الرواشح السماوية، ص 60
(الراشحة الثانية عشر)؛ جامع المقال،
ص 26؛ توضيح المقال، ص 43.
-: يدل على عدم الاعتبار، بل الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 295.
متهم بالكذب أو الغلو، أو نحوهما من
الأوصاف القادحة:
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209.
-: من ألفاظ الجرح، لكن عليك بالتدبر في
مسلك القائل ومن قيل فيه؛ لأن القدماء
كانوا مختلفين في المسائل الأوصولية
كالفرعية.
نهاية الدراية، ص 435.
-: لا ريب في إفادته الذم وفي دلالته على
الجرح بحث.
مقباس الهداية، ج 2، ص 306.
متهم في كل أحواله: مريب في جميع ما
يرتبط به.

146
تقدم بعنوان " متهم " و " متهم بالكذب أو
الغلو... " لكن هنا مؤكد.
متهوم:
أي: صارت به الريبة والشك. وهو من
ألفاظ الذم.
المجالس:
أنظر " الأمالي ".
مجفوا الرواية: " مجفو " مأخوذ من الجفاء
بمعنى الإعراض.
إذا نسب إلى الرواية، فالمراد: إن الرواية
معرض عنها.
سماء المقال، ج 2، ص 293.
المجمل:
هو ما كان غير واضح الدلالة على
المقصود، سواء كان من كل جهة أو من
بعض جهة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454.
-: الأجود تعريفه بأنه: اللفظ الموضوع الذي
لم يتضح معناه، الذي من شأنه أن يقصد به
بحسب قانون الاستعمال عند
المتحاورين باللغة التي هو منها، وما في
حكمه مما هو موضوع.
مقباس الهداية، ج 1، ص 317.
المجهول:
وهو في الاصطلاح يطلق في موردين:
أحدهما - يقع وصفا للحديث، وهو المروى
عن رجل غير موثق ولا مجروح ولا
ممدوح أو غير معروف أصلا، ومنه قولهم:
" عن رجل "، أو " ممن حدثه "، أو " عمن
ذكره "، أو " عن غير واحد "، أو نحو ذلك.
وصول الأخيار، ص 102؛ نهاية الدراية،
ص 192.
-: هو ما ذكر رواته في كتاب الرجال، ولكن
لم يعلم حال البعض أو الكل ولو بالنسبة
إلى العقيدة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 397.
-: ثانيهما - يقع وصفا للراوي، اصطلاحي و
هو من حكم أئمة الرجال عليه بالجهالة،
ولغوي وهو ليس بمعلوم الحال؛ لكونه
غير مذكور في كتب الرجال، ولا هو من
المعهود أمره المعروف حاله من حال من
يروي عنه من دون حاجة إلى ذكره، و
الأول متعين بأنه يحكم بحسبه ومن
جهته على الحديث بالضعف، ولا يطلق
الأمر على الاجتهاد فيه واستبانة حاله
على خلاف الأمر في الثاني.
الرواشح السماوية، ص 60؛ (الراشحة الثالثة
عشر).

147
-: فرق بين كلمة " المجهول " في كلام العلامة و
ابن داوود، وبينها في كلام المتأخرين، فأنها
في كلامهما عبارة عمن صرح أئمة الرجال
فيه بالمجهولية، وهو أحد ألفاظ الجرح، و
أما في كلام المتأخرين - من الشهيد الثاني و
المجلسي إلى المامقاني - فأعم منه، ومن
المهمل الذي لم يذكر فيه مدح ولا قدح.
قاموس الرجال، ج 1، ص 44.
-: هو من لم يقع في كتب الرجال تصريح
بعدالته ووثاقته، ولا بضعفه ومجروحيته.
مقباس الهداية، ج 2، ص 130.
المحدث (بكسر الدال المشددة):
إنه من علم طرق إثبات الحديث وأسماء
رواته وعدالتهم، وأنه هل زيد في
الحديث شيء أو نقص أم لا؟ فلا يصدق
المحدث على من ليس له إلا مجرد سماع
الحديث أو تحمله، بل خصوص من له
علم بهذا الشأن.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.
-: قيل لمن يشتغل بالسنة النبوية في مقابل
الأخباري.
الرعاية في علم الدراية ص 50؛ نهاية
الدراية، ص 83.
-: لا شبهة في إفادته المدح المعتد به، وعدم
إفادة الوثاقة للأعمية منها.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
محدث من محدثينا:
من ألفاظ المدح المؤكد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 248.
المحرف: من الكلام ما تغير وصرف عن معناه.
-: هو ما غير سنده أو متنه بغيره، ولو بما لا
يناسبه لإثبات مطلب فاسد.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 456.
-: هو ما غير فيه الشكل مع بقاء الحروف.
مقباس الهداية، ج 1، ص 243.
-: هو ما وقع فيه تحريف من جهل المحرفين
وسفههم، إما بزيادة أو نقيصة أو
تبديل حرف مكان حرف ليست هي على
صورتها، وهو إما في السند كأن يجعل
ابن أبي مليكة - بضم الميم وفتح اللام -
مصغر الملكة مكان ابن أبي ملائكة
- بالفتح والمد - جمع الملك، وأما في
المتن كما في حديث النبي (صلى الله عليه وآله) المروي
عند العامة والخاصة: " يا علي، يهلك
فيك اثنان محب غال ومبغض قال "
فحرفه بعض سفهاء الجاهلين وبعض
الغضباء، فجعل الأخير أيضا بالغين
المعجمة، أي: حرف " قال " ب‍ " غال ".
الرواشح السماوية، ص 132 (الراشحة
السابعة والثلاثون).

148
محرف:
أي: محرف للكلام، وتحريف الكلام:
تغييره عن مواضعه وصرفه عن معانيه. و
هو من ألفاظ الذم.
المحفوظ:
ما كان في قبال الشاذ من الراجح المشهور.
توضيح المقال، ص 271؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 254.
المحكم:
هو ما علم المراد من ظاهره من غير قرينة
تقترن إليه، ولا دلالة تدل على المراد؛
لوضوحه.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني، ص 454).
-: هو ما كان للفظه معنى راجح، سواء كان
مانعا من النقيض أم لا.
مقباس الهداية، ج 1، ص 284.
محله الصدق:
يفيد المدح المعتد به دون التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208.
-: هو أقوى في الدلالة على المدح من
قولهم: " صدوق "، بل يمكن استشعار
التوثيق من قولهم: محله الصدق؛ لأن غير
الثقة ليس محله الصدق، فتأمل.
مقباس الهداية، ج 2، ص 242.
المحمدية:
هؤلاء ينتظرون محمد بن عبد الله بن
الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب،
ولا يصدقون بقتله ولا بموته، ويزعمون
أنه في جبل " حاجر " من ناحية نجد إلى
أن يؤمر بالخروج، وكان المغيرة بن سعيد
مع ضلالته في التشبيه يقول لأصحابه: إن
المهدي المنتظر محمد بن عبد الله بن
الحسن بن الحسن بن علي.
الفرق بين الفرق، ص 56 - 57.
مخ:
يشار بهذا الرمز إلى المختلف فيه من
الرواة عند الرجاليين، قاله في الوجيزة و
غيره.
الوجيزة في الرجال، ص 8.
-: رمز المجالس للشيخ الطوسي محمد بن
الحسن، المتوفى سنة 460 ه‍. ويرمز له
ب‍: " ما "، أو: " لخ " أيضا.
مخالفة عمل العالم للحديث:
ليست قدحا في صحته ولا في راويه.
الرعاية في علم الدراية، ص 201؛ وصول
الأخيار، ص 189؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 128.
مختلط الحديث: خالط الغث والسمين من
الحديث.

149
ليس من أسباب الجرح وضعف الحديث
على روية المتأخرين. نعم هو من أسباب
المرجوحية المعتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.
-: ليس بظاهر في القدح؛ إذ لا منافاة بينه و
بين العدالة، لكن تصلح للترجيح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل
الظاهر من التقييد عدمه، ولعله - لذا أو
غيره - لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي
وفي دلالته على القدح في العدالة خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 298 - 300.
المختلف:
هذا القسم يكون بالنظر إلى صنف
الحديث لا شخصه، وذلك حديثان
متصادمان في ظاهر المعنى سواء أمكن
التوفيق بينهما، بتقييد المطلق أو
تخصيص العام أو الحمل على بعض وجوه
التأويل، أو كانا على صريح التضاد
الموجب طرح أحدهما.
الرعاية في علم الدراية، ص 124؛ الرواشح
السماوية، ص 165 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 167؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 267 و 268.
المخضرمون: واحدهم مخضرم - بفتح الراء -
من قولهم: لحم مخضرم لا يدري من ذكر هو
أو من أنثى، وطعام مخضرم ليس بحلو و
لا مر، وقيل: من الخضرمة بمعنى القطع....
مقباس الهداية، ج 3، ص 313 - 314.
-: اخذ من قولهم: ناقة مخضرمة للتي قطع
ذنبها.
جامع المقال، ص 175؛ نهاية الدراية 341.
-: هم الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ولم
يلقوا النبي (صلى الله عليه وآله)، سواء أسلموا في زمن
النبي (صلى الله عليه وآله) كالنجاشي أم لا.
الرعاية في علم الدراية، ص 347؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 313.
-: المقطوعين عن نظرائهم الذين أدركوا
صحبته (صلى الله عليه وآله).
جامع المقال، ص 175؛ نهاية الدراية،
ص 341.
-: الأولى عدهم في التابعين بإحسان.
الرعاية في علم الدراية، ص 348.
-: قد وقع الخلاف في أن المخضرمين من
الصحابة أو التابعين والأشهر الأظهر
الثاني.
مقباس الهداية، ج 3، ص 315.
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال و
لا تفيد مدحا ولا قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.

150
مخلط أو مختلط:
معناه الخلط بمعنى المزج، ولكن المراد
منه أنواع مخصوصة منه:
1. خلط الاعتقاد الصحيح بالفاسد.
2. خلط الروايات المنكرة إلى غيرها.
3. خلط أسانيد الأخبار بالآخر. 4. خلط
المطالب الصحيحة بغيرها.
فعلى هذا " مخلط " على الإطلاق محتمل
لكل من المعاني المذكور وليس صريحا
في شيء منها.
سماء المقال، ج 2، ص 285 - 289.
-: من ألفاظ الجرح.
وصول الأخيار، ص 193.
-: ظاهر في القدح، لظهوره في فساد
العقيدة.
عدة الرجال، ج 1، ص 164؛ نهاية الدراية،
ص 436 - 437.
-: التخليط أشد من الاضطراب، فإن قيل:
هو مخلط، فالمراد أن له مذاهب غير
مستقيمة، وأقوالا منكرة.
عدة الرجال، ج 1، ص 251 - 252.
-: الظاهر أن المراد به من لا يبالي عمن
يروي، يجمع بين الغث والسمين، وهذا
ليس طعنا في نفس الرجل.
منتهى المقال، ج 1، ص 120؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 302 - 303.
المخمسة:
هم فرقة من الغلاة يقولون: إن الخمسة:
سلمان وأبا ذر والمقداد وعمارا وعمرو
بن أمية الضمري، هم النبيون والموكلون
بمصالح العالم من قبل الرب، والرب
عندهم علي (عليه السلام).
مقباس الهداية، ج 2، ص 361.
المدبج: بضم الميم وفتح الدال المهملة و
تشديد الباء الموحده وآخره جيم.
وهو مأخوذ من ديباجتي الوجه، كأن كل
واحد من القرينين يبذل ديباجة وجهه
للآخر ويروي عنه.
الرعاية في علم الدراية، ص 350.
-: فإن روى كل منهما - أي: من القرينين -
عن الآخر فهو النوع الذي يقال له: المدبج،
وهو أخص من رواية الأقران، فكل مدبج
أقران ولا ينعكس، وذلك كرواية الصحابة
بعضهم عن بعض من الطرفين.
الرعاية في علم الدراية، ص 350 - 351؛
وصول الأخيار، ص 116؛ توضيح المقال،
ص 276؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 301 - 303 وج 3، ص 317.
-: هو ما وافق راوية المروى عنه في السن أو
الأخذ عن الشيخ، أو روى كل عن الآخر،
فكان كل منهما يبذل ديباجة وجهه للآخر.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر

151
الثاني)، ص 456.
-: هو أن يروي كل من الفريقين عن الآخر،
كما اتفق ذلك لشيخنا الشهيد مع السيد
تاج الدين بن معية، ومحمد بن الحسن
الحر صاحب الوسائل مع العلامة
المجلسي صاحب البحار، حين ورد
صاحب الوسائل إصفهان.
نهاية الدراية، ص 331.
المدح: الثناء بما في الممدوح من الصفات.
المدح في نفسه يجامع صحة العقيدة و
فسادها، والأول يسمى حديثه حسنا و
الثاني قويا، وإذا لم يظهر صحتها ولا
فسادها فهو أيضا من القوى.
فوائد الوحيد، ص 24 و 25؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 166.
-: إظهار المدح مع عدم إظهار القدح ولا
تأمل منهم، ظاهر في كون الراوي إماميا.
فوائد الوحيد، ص 24؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 167.
-: المدح منه ما له دخل في قوة السند و
صدق القول، ومنه ما لا دخل له في السند
بل في المتن، ومنه ما لا دخل له فيهما.
فوائد الوحيد، ص 24.
-: ألفاظ المدح على أقسام: منها: ما يستفاد
منه مدح الراوي وحسن حاله مطابقة، و
حسن روايته بالالتزام، منها: ما هو
بالعكس وكل من القسمين: إما يبلغ
المدح المستفاد منه إلى حد التوثيق أم لا.
ثم كل منهما: إما أن يكون دالا على
الاعتقاد الحق أو خلافه أم لا.
توضيح المقال، ص 181؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 139 - 140.
المدرج: ما أدخل في ثناياه شيء.
هو على أقسام يجمعها درج الراوي أمرا
في أمر.
أولها: ما أدرج فيه كلام بعض الرواة فيظن
أنه من الأصل، والغالب بل هو الظاهر
منهم كون هذا في المتن، وقد يكون في
السند كأن يعتقد بعض الرواة أن فلان
الواقع في السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو
بلده أو صنعته أو غير ذلك كذا، فيوصفه
بعد ذكر اسمه بذلك، أو يعتقد معرفة من
عبر عنه في السند ب‍ " بعض أصحابنا " و
نحوه، فيعبر مكانه بما عرفه من اسمه.
وثانيها: ما إذا كان عنده متنان بإسنادين
فيدرج أحدهما في الآخر، فينقل أحد
المتنين خاصة بالسندين والمتنين بسند
واحد.
وثالثها: ما إذا كان حديث واحد مرويا
عن جماعة مختلفين في سنده بأن رواه
كل بسند، أو اختلفوا في خصوص راو في
وجوده في السند وعدمه، أو في تعيينه

152
بأن اختلفوا أن ثالث في السند مثلا فلان
أو فلان، أو في متنه بأن اختلفوا في وجود
لفظ فيه وعدمه، أو في أن الموجود هذا أو
غيره وإدراجه بأن يسقط موضع
الاختلاف مع مجيئه بالسندين، أو يذكره
مع السندين بما كان أحدهما يختص به.
الرعاية في علم الدراية، ص 104؛ وصول
الأخيار، ص 114؛ الرواشح السماوية،
ص 129 - 130 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال،
ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال،
ص 282 - 283؛ نهاية الدراية، ص 295؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 219 - 222.
مدرج السند:
كأن يعتقد بعض الرواة أن فلانا الواقع في
السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو بلده أو
صنعته أو غير ذلك كذا، فيوصفه بعد ذكر
اسمه بذلك، أو يعتقد معرفة من عبر عنه
في السند ب‍ " بعض أصحابنا " ونحوه،
فيعبر مكانه بما عرفه من اسمه.
مقباس الهداية، ج 1، ص 221.
-: له أقسام: 1. أن يذكر الراوي حديثا ثم
يتبعه كلاما لنفسه أو لغيره، فيرويه من
بعده متصلا.
2. أو يكون المتن عنده إلا طرفا منه، فإنه
عنده بإسناد آخر، فيرويه راو عنه تاما
بالإسناد الأول.
3. أن يسمع الحديث من شيخه إلا طرفا
منه، فيسمعه عن شيخه بواسطة، فيرويه
عنه تاما بحذف الواسطة.
4. أو الخبر الذي رواه جماعة عن
المعصوم (عليه السلام) بألفاظ مختلفة، وروى عنهم
بسند واحد، فيروي بذلك السند عن الكل
بمتن واحد ولا يذكر الاختلاف. (1)
نهاية الدراية، ص 294 - 295.
مدرج المتن:
ما أدرج فيه - أي في متن الحديث - كلام
بعض الرواة، فيظن أنه من الأصل وهو
على أقسام.
نهاية الدراية، ص 294؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 220.
أنظر " المدرج " أيضا.
المدلس: بفتح اللام واشتقاقه من الدلس
بالتحريك؛ وهو اختلاط الظلام.
الرعاية في علم الدراية، ص 143.
-: بفتح اللام المشددة، اسم مفعول من
التدليس، تفعيل من الدلس، بمعنى
الظلمة، وأصله من المدالسة، بمعنى



1. لا يخفى أن ما ذكره صاحب النهاية ليس أقساما
للإدراج في السند، فانظر عنوان " المدرج ".
153
المخادعة، كأن المدلس لما روى
المدلس للمروي له أتاه في الظلمة و
خدعه.
مقباس الهداية، ج 1، ص 376.
-: هو ما أخفي عيبه.
الرعاية في علم الدراية، ص 143؛ وصول
الأخيار، ص 113؛ الرواشح السماوية،
ص 186 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية
الدراية، ص 295.
أنظر " تدليس الإسناد " و " تدليس البلاد "
و " التدليس في الشيوخ "
مرتفع القول (من أهل الارتفاع):
فسره الشهيد بأنه من لا يعتبر قوله ولا
يعتمد عليه. (1)
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛
-: المراد به أنه من أهل الارتفاع والغلو.
مقباس الهداية، ج 2، ص 305.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101؛ الوجيزة، ص 5؛
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر)؛ جامع المقال، ص 26؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 305 - 306.
-: لا يخفى ظهوره في القدح، لكن بملاحظة
اعتقاد القميين للأئمة منزلة خاصة من
الرفعة والجلالة - وكانوا يعدون التعدي
ارتفاعا وغلوا حسب معتقدهم - ينبغي
التأمل في جرح القدماء بمثل هذا.
فوائد الوحيد، ص 38؛ نهاية الدراية،
ص 433.
-: المعروف في مثل هذا عده في القوادح.
عدة الرجال، ج 1، ص 154.
مرجوع إليه:
الظاهر إرادة معناه اللغوي، وهو رجوع
الناس إلى الراوي وقبول رواياته، فهو
يفيد المدح.
المردود:
هو الذي لم يترجح صدق المخبر به لبعض
الموانع بخلاف المتواتر، فكله مقبول
لإفادته القطع بصدق مخبره.
الرعاية في علم الدراية، ص 71.
-: هو ما رواه غير الثقة مخالفا لما رواه
الأكثر.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 453؛ توضيح المقال، ص 271.
-: المنكر والمردود مترادفان على ما يظهر
من كلمات أهل الدراية والحديث.
مقباس الهداية، ج 1، ص 254.



1. هذا التفسير بعيد عن الصحة، ولم يقبل هذا التفسير
عنه، والصحيح ما ذكره المامقاني.
154
المرسل: - بفتح السين - مأخوذ من إرسال
الدابة، أي: رفع القيد والربط عنها.
فكأنه باسقاط الراوي رفع الربط الذي
بين رجال السند بعضها ببعض.
مقباس الهداية، ج 1، ص 338.
-: هو ما رواه عن المعصوم (عليه السلام) من لم يدركه،
سواء كان الساقط واحدا أم أكثر، وسواء
رواه بغير واسطة أو بواسطة، نسيها أو
تركها مع علمه بها، أو أبهمها كقوله: " عن
رجل " أو " عن بعض أصحابنا "، هذا هو
المعنى العام للمرسل المتعارف عند
أصحابنا، وقد يختص المرسل بإسناد
التابعي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من غير ذكر
الواسطة، وهذا هو المعنى الأشهر له عند
الجمهور.
الرعاية في علم الدراية، ص 136؛ وصول
الأخيار، ص 106؛ الرواشح السماوية،
ص 170 - 171 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 4؛ نهاية الدراية،
ص 189؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 338 - 340.
-: أو سقط من آخرها كذلك أو جميعها سموه
مرسلا، وربما سمي منقطعا أو مقطوعا.
جامع المقال، ص 4.
-: هو بمعناه المعروف العام يشمل المرفوع و
الموقوف والمعلق والمقطوع والمعضل،
وبمعناه الخاص ما سقطت رواته أجمع أو
من آخرهم واحد أو أكثر، وإن ذكر
الساقط بلفظ مبهم ك‍ " بعض " و " بعض
أصحابنا " دون ما إذا ذكر بلفظ مشترك
وإن لم يميز.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451 - 452؛ توضيح المقال،
ص 273.
المثال لذلك: محمد بن يعقوب، عن علي
بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن
يونس، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد
الله (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يستنجي
الرجل بيمينه.
وسائل الشيعة، ج 1، ص 226.
مرضى: مختار عند الأصحاب.
لا ريب في إفادته المدح المعتد به.
مقباس الهداية، ج 2، ص 246.
المرفوع: ما علا قدره.
هو ما أضيف إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أو أحد
الأئمة (عليهم السلام) من أي الأقسام كان، متصلا
كان أو منقطعا، قولا كان أو فعلا أو
تقريرا، وكل واحد من هذه الأقسام إما أن
يكون صريحا أو في حكمه، فالأقسام
ستة....
الرعاية في علم الدراية، ص 97 - 98؛
وصول الأخيار، ص 103؛ الرواشح
السماوية، ص 127 (الراشحة السابعة و

155
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 182.
-: له إطلاقان: أحدهما: ما سقط من وسط
سنده أو آخره واحد أو أكثر مع التصريح
بلفظ الرفع، وهذا داخل في أقسام
المرسل بالمعنى الأعم.
والثاني: ما أضيف إلى المعصوم (عليه السلام) من
قول أو فعل أو تقرير، أي: وصل آخر
السند إليه (عليه السلام)، سواء اعتراه قطع أو إرسال
في سنده أم لا، فهو خلاف الموقوف، و
يغاير المرسل تباينا جزئيا.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451 - 452؛ توضيح المقال،
ص 274 - 275؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 207.
مثال حديث المرفوع بكلا إطلاقيه:
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم،
رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تطيب
أول النهار، لم يزل عقله معه إلى الليل ".
وسائل الشيعة، ج 1، ص 443.
المزيد:
بمعنى: المزيد على غيره من الأحاديث
المروية في معناه، والزيادة تقع في المتن
تارة وأخرى في الإسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 121؛ الرواشح
السماوية، ص 161 - 162 (الراشحة السابعة
والثلاثون)؛ جامع المقال، ص 5؛ توضيح
المقال، ص 281؛ نهاية الدراية، ص 306؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 264.
المزيد في الإسناد:
كأن يرويه بعضهم بإسناد مشتمل على
ثلاثة رجال معينين مثلا، فيرويه المزيد
بأربعة يتخلل الرابع بين الثلاثة.
الرعاية في علم الدراية، ص 121؛ الرواشح
السماوية، ص 162 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ توضيح المقال، ص 281؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 264.
المزيد في المتن:
الحديث الذي رويت فيه كلمة أو كلمات
زائدة تفيد معنى زائدا، غير مستفاد من
الناقص المروى في معناه.
الرعاية في علم الدراية، ص 121؛ الرواشح
السماوية، ص 161 (الراشحة السابعة و
الثلاثون).
والمثال لذلك: حديث " جعلت لك و
لأمتك الأرض كلها مسجدا، وترابها
طهورا "، فزيادة لفظ " ترابها " مما تفرد بها
عند الخاصة جابر بن عبد الله الأنصاري،
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورواية الأكثر فاقدة لها.
مستدرك الوسائل، ج 1، ص 156.
المسائل:
هي مجموعة مختصة بما سألها صاحب
الكتاب من أحد الأئمة (عليهم السلام) في مسائل
متفرقة.

156
المسانيد: مفرده: مسند
هي الكتب التي جمع فيها مسند كل
صحابي على حدة.
نهاية الدراية، ص 175.
أنظر: " المسند " أيضا.
المساواة: قسم من العلو بالنسبة إلى رواية أحد
كتب الحديث المعتمدة، وهي من علو
التنزيل.
-: هي قلة عدد الإسناد، بحيث يقع بين
الراوي وبين المعصوم (عليه السلام)، أو أحد
أصحابه، أو من اخذ عن أحد أصحابه من
العدد. مثل ما وقع بين الشيخ الطوسي مثلا و
بينه، وهذا النوع لا يقع في عصرنا أصلا.
وصول الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 211؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 250.
المستدرك:
هو الكتاب الذي يكون متمما لكتاب آخر
بنفس الشروط والكيفية من جهة
الحديث وغيره، فيما فات على المتقدم
من الروايات؛ مثل مستدرك وسائل
الشيعة للمحدث النوري عند الخاصة، و
مستدرك الصحيحين للحاكم النيشابوري
عند العامة.
المستفيض: من فاض الماء يفيض فيضا و
فيوضاو فيوضة، وفيضانا: كثر حتى سال.
مقباس الهداية، ج 1، ص 128.
هو الحديث الذي زادت رواته عن ثلاثة
في كل مرتبة، أو زادت عن اثنين عند
بعضهم.
الرعاية في علم الدراية، ص 69؛ وصول
الأخيار، ص 99 الوجيزة، ص 4؛ توضيح
المقال، ص 268؛ نهاية الدراية، ص 158؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 128.
-: قد يروى الحديث من طريقين حسنين، أو
موثقين، أو ضعيفين، أو بالتفريق، أو
يروى بأكثر من طريقين كذلك فيكون
مستفيضا.
وصول الأخيار، ص 98.
-: ويسمى المشهور مستفيض أيضا، وفرق
بينهما بأن يجعل المستفيض ما يعتبر
الزيادة في جميع الطبقات والمراتب، ما
لم يبلغ حد التواتر، والمشهور يعتبر فيه
الزيادة في السند في الجملة. فالمشهور
أعم من المستفيض.
الرعاية في علم الدراية، ص 70؛ جامع
المقال، ص 4؛ توضيح المقال، ص 269.
-: هو كالمتواتر ينقسم إلى مستفيض اللفظ و
المعنى، ومستفيض المعنى فقط، بل
مستفيض اللفظ فقط.
توضيح المقال، ص 268؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 452؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 129.

157
مستقيم: معتدل مستوي
من ألفاظ المدح، وظاهر الاستقامة أنها
في المذهب والطريقة، والمراد عدم
التلون.
عدة الرجال، ج 1، ص 124.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
المستملي:
اسم فاعل من الإملاء الذي هو بمعنى
إلقاء الكلام للكاتب ليكتب، والمستملي
هو الذي يطلب إملاء الحديث من الشيخ،
والمراد بالمستملي في هذا الفن هو الذي
يبلغ عن الشيخ عند كثرة السامعين، و
عدم وفاء صوت الشيخ لإسماع الجميع،
هو من الألفاظ التي لا تفيد مدحا ولا
قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 46 - 47.
مسكون إلى روايته: يستأنس بروايته.
يفيد المدح.
الرعاية في علم الدراية ص 208؛ عدة
الرجال، ج 1، ص 122.
-: لا يفيد المدح ولا التعديل.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا ريب في دلالته على المدح المعتد به،
بل نهاية قوة روايته.
مقباس الهداية، ج 2، ص 245.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
المسلسل: المتتابع.
هو ما تتابع رجال إسناده واحدا فواحدا
إلى منتهى الإسناد على صفة واحدة أو
حالة واحدة، للرواة تارة وللرواية
أخرى، وصفات الرواة وأحوالهم: إما
قولية أو فعلية أو هما معا، وصفات
الرواية إما تتعلق بصيغ الأداء أو بزمنها أو
أمكنتها.
الرعاية في علم الدراية، ص 117 - 119؛
وصول الأخيار، ص 101؛ الرواشح
السماوية، ص 157 - 158 (الراشحة السابعة
والثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال،
ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال،
ص 279؛ نهاية الدراية، ص 213 - 215؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 259.
-: قد يقع التسلسل في معظم الإسناد دون
جميعه.
مقباس الهداية، ج 1، ص 263.

158
المثال لذلك ما رواه الصدوق بهذا السند:
حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي
قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله
الرازي قال: حدثني أبي قال: حدثني
سيدي علي بن موسى الرضا قال: حدثني
أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي
جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد
بن علي قال: حدثني أبي علي بن
الحسين قال: حدثني أبي الحسين قال:
حدثني أخي الحسن بن علي قال:
حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال
رسول الله (صلى الله عليه وآله) " خلقت أنا وعلي من نور
واحد ".
الخصال، ص 31.
المسموع قوله فيهم: أي يتبع قوله في
الرواة.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 120.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
المسند:
هو الحديث الذي اتصل سنده مرفوعا من
راويه إلى منتهاه إلى المعصوم (عليه السلام)، وأكثر
ما يستعمل في ما جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله).
ويقال له: " المتصل " و " الموصول "
أيضا.
الرعاية في علم الدراية، ص 96؛ وصول
الأخيار، ص 100؛ الرواشح السماوية،
ص 127 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ جامع
المقال، ص 4؛ توضيح المقال، ص 272؛
نهاية الدراية، ص 186؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 202.
-: هو قسم من خبر غير محفوف بالقرائن
القطعية، وهو ما علم سلسلته بأجمعها، و
هو على أقسام: المستفيض والغريب و
المشهور والشاذ والمقبول و...
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451 - 453.
المسند - بكسر النون -:
من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال، و
لا تفيد مدحا ولا قدحا، وهو من يروي
الحديث بإسناده، سواء كان عنده علم به،
أو ليس له إلا مجرد الرواية.
مقباس الهداية، ج 3، ص 49.
المشتبه:
هو الحديث الذي كان حاله مشتبها بسبب
اشتباه حال راويه، وهو ملحق بالمردود
عندنا.
الرعاية في علم الدراية، ص 71.
المشتبه المقلوب:
هو اسم للسند الذي يقع الاشتباه فيه في

159
الذهن لا في الخط، ويتفق ذلك في الرواة
المتشابهين في الاسم والنسب،
المتمايزين بالتقديم والتأخير، بأن يكون
اسم أحد الراويين كاسم أب الآخر خطا و
لفظا، واسم الآخر كاسم أب الأول
كذلك، فينقلب على بعض أهل الحديث
كما انقلب كثيرا أحمد بن محمد بن يحيى
بمحمد بن أحمد بن يحيى.
مقباس الهداية، ج 1، ص 285 - 286 و
394.
المشترك:
هو ما كان أحد رجاله أو أكثرها مشتركا
بين الثقة وغيره، ولابد من التمييز؛
لتوقف معرفة حال السند عليه، والتمييز
تارة بقرائن الزمان، وأخرى بالراوي، و
ثالثة بالمروي عنه، وغير ذلك من
المميزات.
مقباس الهداية، ج 1، ص 288.
مثال ذلك: محمد بن يعقوب، عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه، وعن عدة من أصحابنا
عن سهل بن زياد جميعا، عن عبد
الرحمان بن أبي نجران، عن عاصم بن
حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي
جعفر (عليه السلام)، قال في الوليدة يشتريها الرجل
وهي حبلى؟ قال: " لا يقربها حتى تضع
ولدها ".
وسائل الشيعة، ج 14، ص 505.
-: فإن محمد بن قيس مشترك بين أربعة،
اثنان ثقتان، وواحد ممدوح من غير
توثيق، وواحد ضعيف.
المشكل:
هو ما اشتمل على ألفاظ صعبة لا يعرف
معانيها إلا الماهرون، أو مطالب غامضة لا
يفهمها إلا العارفون.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 316.
مشكور: له ثناء جميل.
يفيد المدح دون التعديل؛ لأنه قد يكون
الشكران على صفات لا تبلغ حد العدالة و
لا تدخل فيها.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208.
-: يفيد المدح المطلق.
الوجيزة، ص 5.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 123.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: يفيد المدح المعتد به، وفي إفادتها التوثيق
كلام.
مقباس الهداية، ج 2، ص 246.

160
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
المشهور:
هو ما شاع عند أهل الحديث خاصة دون
غيرهم، بأن نقله منهم رواة كثيرون، أو
عندهم وعند غيرهم، أو عند غيرهم
خاصة ولا أصل له عندهم.
الرعاية في علم الدراية، ص 105؛ وصول
الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية،
ص 122 - 123 و 130 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ جامع المقال، ص 4؛ لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 452؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 223 -
224 و 254.
-: قد يطلق المشهور على ما اشتهر على
الألسنة، وإن اختص بإسناد واحد، بل ما
لا يوجد له إسناد أصلا.
الرعاية في علم الدراية، ص 70؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 130.
-: هو ما زاد راويه على ثلاثة، ويسمى
المستفيض أيضا. وقد يطلق على ما
اشتهر العمل به بين الأصحاب.
وصول الأخيار، ص 99.
-: وإن زاد الرواة في كل الطبقات أو في
بعضها فهو المشهور، فهو أعم مطلقا من
المستفيض عند الأكثر.
نهاية الدراية، ص 158.
-: قد يطلق على ما اشتهر الفتوى به، وإن لم
يشتهر نقله.
توضيح المقال، ص 271؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 257.
المثال لذلك: محمد بن الحسن قال: روي
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " إنما الأعمال
بالنيات، وإنما لامرئ ما نوى ".
وسائل الشيعة، ج 4، ص 711.
المشيخة: بإسكان الشين بين الميم والياء
المفتوحين، جمع الشيخ كالشيوخ والأشياخ
والمشايخ، وبفتح الميم وكسر الشين اسم
المكان من الشيخ والشيوخة، ومعناها عند
أصحاب هذا الفن المسندة، أي: محل ذكر
الأشياخ والأسانيد فالمشيخة موضع ذكر
المشيخة.
الرواشح السماوية، ص 74 - 75 (الراشحة
العشرون).
-: من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال، و
لا تفيد مدحا ولا قدحا، ويراد بها عدة
من شيوخ صاحب الكتاب، روى
الأحاديث عنهم.
مقباس الهداية، ج 3، ص 43.
المصافحة: قسم من العلو بالنسبة إلى رواية
أحد كتب الحديث المعتمدة، وهو من علو
التنزيل.
هي أن تقع المساواة للشيخ، كأن التلميذ

161
يصافح الشيخ فيأخذ عنه، وهي في
زماننا مستحيلة وهذا العلو تابع للنزول،
فلو لم ينزل الشيخ الطوسي مثلا لم يعل
تلميذه.
وصول الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 211؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 250.
المصحف:
هو ما غير سنده أو متنه بما يناسبه خطا و
صورة.
الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 456؛ توضيح
المقال، ص 279؛ نهاية الدراية، ص 304؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 237.
-: وهو نوعان:
أ - اللفظي، وقد وقع في الراوي،
كتصحيف مراجم بمزاحم وتصحيف
حريز بجرير وبريد بيزيد، وفي المتن
كحديث: " من صام رمضان ثم أتبعه ستا
من شوال " صحفه بعضهم بالشين
المعجمة فقرئ: " وأتبعه شيئا ".
مستدرك الوسائل، ج 1، ص 591.
ب - المعنوي، وهو ما يكون في المعنى،
كما حكي من أبي موسى محمد بن المثنى
العنزي أنه قال: " نحن قوم لنا شرف، نحن
من عنزة، صلى إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) "، يريد
بذلك ما روي أنه (صلى الله عليه وآله) صلى إلى " عنزة " و
هي حربة تنصب بين يديه سترة، فتوهم
أنه (صلى الله عليه وآله) صلى إلى قبيلتهم بني عنزة.
الرعاية في علم الدراية، ص 111.
-: ومنشأ التصحيف إما البصر أو السمع، و
المثال للأول كثير، ومن الثاني تصحيف
بعضهم عاصم الأحول بواصل الأحدب،
فإن ذلك لا يشتبه في الكتابة على البصر.
الرعاية في علم الدراية، ص 110؛ نهاية
الدراية، ص 305؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 240 - 241.
-: قد يطلق على المصحف، المحرف.
توضيح المقال، ص 280.
-: التصحيف أعم من التحريف، وفرق
بعضهم بينهما، وهو أوفق.
مقباس الهداية، ج 1، ص 243.
المضطرب: بكسر الراء المهملة ووهم من قال
بفتحها.
نهاية الدراية، ص 224.
-: هو الحديث الذي اختلف راويه فيه متنا أو
إسنادا، فيروي مرة على وجه وأخرى
على وجه آخر مخالف له، وهكذا....
الرعاية في علم الدراية، ص 146؛ الرواشح
السماوية، ص 190؛ (الراشحة السابعة و
الثلاثون).
-: هو ما اختلف لفظ راويه، والاضطراب هو
الاختلاف.
وصول الأخيار، ص 112.
-: هو ما اختلف في متنه أو سنده، ووقع

162
الاختلاف من رواة متعددين أو واحد، أو
من المؤلفين أو الكتاب كذلك بحيث
يشتبه الواقع منه.
توضيح المقال، ص 282؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 386؛ نهاية الدراية، ص 224.
-: هو ما اختلف راويه في روايته.
جامع المقال، ص 5.
-: هو ما اختلف فيه النسخ، أو الكتب سندا،
أو متنا أو معا.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 456.
أنظر " الاضطراب في السند "
و " الاضطراب في المتن ".
مضطرب:
أي: الراوي يستقيم تارة، وينحرف أخرى.
عدة الرجال، ج 1، ص 251؛ نهاية الدراية،
ص 432.
-: من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5.
مضطرب الألفاظ:
أي يروى الحديث متنا أو إسنادا مرة على
وجه وأخرى على وجه آخر مخالف له. و
هو يفيد الذم في رواية الراوي.
مضطرب الحديث: حديثه مختلف.
المراد أن في حديثه الصالح والفاسد.
عدة الرجال، ج 1، ص 251 نهاية الدراية،
ص 432.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101؛ جامع المقال،
ص 26.
-: ليس من أسباب الجرح وضعف الحديث
على روية المتأخرين. نعم هو من أسباب
المرجوحية المعتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.
-: ليس بظاهر في القدح؛ إذ لا منافاة بينه و
بين العدالة، لكن تصلح للترجيح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل
الظاهر من التقييد عدمه، ولعله لذا أو
غيره لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: في إفادته القدح تأمل.
نهاية الدراية، ص 433.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 298 - 300.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).

163
مضطرب المذهب:
الاضطراب في المذهب بمعنى التلون في
المذهب، يستقيم تارة، ويعوج أخرى.
مضطلع بالرواية: أي قوى وعال لها.
فوائد الوحيد، ص 36؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 238.
-: يفيد المدح.
فوائد الوحيد، ص 36؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 122.
-: يفيد المدح، ولكن في إفادته المدح
المعتد به تأمل.
مقباس الهداية، ج 2، ص 238.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية:
نهاية الدراية، ص 399.
المضمر:
هو ما يقول فيه الصحابي أو أحد أصحاب
الأئمة (عليهم السلام): " سألته عن كذا، فقال كذا "، أو
" أمرني بكذا " أو ما أشبه ذلك، ولم يسم
المعصوم ولا ذكر ما يدل على أنه هو
المراد.
وصول الأخيار، ص 101؛ الرواشح
السماوية، ص 164 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال،
ص 4؛ لب اللباب، (ميراث حديث شيعة،
الدفتر الثاني)، ص 454؛ نهاية الدراية،
ص 206.
-: هو ما يطوى فيه ذكر المعصوم (عليه السلام) عند
انتهاء السند إليه، كأن يقول صاحبه أو
غيره: " سألته " أو " دخلت عليه فقال لي "
أو " عنه "، وبالجملة يعبر عنه (عليه السلام) في
المقام المزبور بالضمير الغايب.
توضيح المقال، ص 275؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 332 - 333.
المثال لذلك: محمد بن الحسن بإسناده
عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن
زرعة، عن سماعة قال: سألته عن
القنوت في أي صلاة هو؟ فقال: " كل
شيء يجهر فيه بالقراءة فيه قنوت "
الحديث.
وسائل الشيعة، ج 4، ص 898.
المطروح:
هو ما كان مخالفا للدليل القطعي، ولم
يقبل التأويل.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 314 - 315.
المعتبر:
هو الحديث الذي عمل الجميع أو الأكثر
به، أو أقيم الدليل على اعتباره لصحة
اجتهادية أو وثاقة أو حسن.
توضيح المقال، ص 272.
-: هو ما عمل الكل بمضمونه، أو الجل من

164
غير ظهور خلاف، أو أقيم الدليل على
اعتباره من جهة وصف كالصحة والحسن
ونحوهما.
وفي مقباس الهداية: هو بهذا التفسير أعم
من المقبول والقوى.
لب الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 453؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 282.
-: أضاف في نهاية الدراية في أسباب الاعتبار
كون الحديث في الأصول المعتمدة التي
ادعي الإجماع على اعتبارها.
نهاية الدراية، ص 171.
معتقد: صلب على المذهب بحيث لا يشك فيه.
من المدائح التي تدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
معتمد الكتاب:
ربما جعل ذلك في مقام التوثيق، كما
سنشير إليه في حفص بن غياث، مع
التأمل فيه.
فوائد الوحيد، ص 50.
-: من الألفاظ الدالة على المدح المعتد به،
بل ربما جعل في مقام التوثيق، وهو كما
ترى؛ فإن الاعتماد على كتابه أعم من
عدالته في نفسه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 252.
-: من أسباب المدح.
منتهى المقال، ج 1، ص 93.
المعدل: من يشهد بالعدالة.
وصف به بعض الرجال عدولا عند
الجميع، وكانوا مع كل قاض في كل بلدة،
فإذا أراد القاضي طلاقا مثلا أشهدهم، و
إذا أراد القاضي أو الخليفة استعلام واقعة
أو اعتراف من أحد أرسلهم ليعرفوا الخبر
ويخبرونه به، أو يشهدون عند الحاجة إلى
شهادتهم، وقد وقع كثيرا في العبارات:
" القضاة والمعدلون "، وحينئذ فمن وصفوه
بالمعدل ينبغي البناء على وثاقته إن كان
إماميا، وموثقيته إن كان عاميا.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 218.
المعروف:
ما كان في قبال المنكر من الرواية
الشائعة.
الرعاية في علم الدراية، ص 116؛ نهاية
الدراية، ص 221؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 254 - 255 و 258.
المعضل:
قيل: إنه مأخوذ من قولهم: أمر عضيل،

165
أي: مستغلق شديد.
الرعاية في علم الدراية، ص 137.
-: ذلك لا يطابق اللغة ولا يساعد عليه كلام
أئمة العربية؛ فإن الإعضال المتعدي هو
بمعنى الإعياء، فأما الذي معناه
الاستغلاق والاستبهام والشدة فهو لازم،
يقال: أعضل بي الأمر، إذا ضاقت عليك
فيه الحيل.
الرواشح السماوية، ص 172 (الراشحة
السابعة والثلاثون).
-: هو ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر من
الوسط أو الأول أو الآخر.
الرعاية في علم الدراية، ص 137؛ وصول
الأخيار، ص 108؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 335.
-: هو ما سقط من سنده أكثر من واحد و
اثنان فصاعدا، قيل: ويغلب استعماله
فيما يكون ذلك السقوط في وسط السند
حتى إذا كان في أحد الطرفين كان قسما
ما من أقسام المرسل لا مقطوعا ولا
معضلا، ولم يثبت عندي ذلك.
الرواشح السماوية، ص 172؛ (الراشحة
السابعة والثلاثون).
-: وإن سقط من وسط سلسلة السند أكثر من
واحد فمعضل.
الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال، ص 4؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 451.
-: إن كان الساقط من إسناد الحديث اثنان أو
أكثر فمعضل، والشيخ البهائي خص
موضع السقوط بالوسط وعممه والده، و
لم يقيد الشيخ البهائي سقوط الاثنين
بالتوالي مع أنه لابد منه.
نهاية الدراية، ص 200 - 201.
المعلق: مأخوذ من تعليق الجدار، أو الطلاق؛
لاشتراكهما في قطع الاتصال.
وهو ما حذف من مبدأ إسناده واحد
فأكثر.
الرعاية في علم الدراية، ص 101؛ وصول
الأخيار، ص 105؛ الرواشح السماوية،
ص 128 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ جامع
المقال، ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 451؛ توضيح
المقال، ص 273؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 215.
-: لا يخرج المعلق عن الصحيح إذا عرف
المحذوف من جهة ثقة، خصوصا إذا كان
العلم من جهة الراوي، وهو حينئذ في قوة
المذكور، وإلا يعلم المحذوف من جهة
ثقة خرج المعلق عن الصحيح إلى
الإرسال وما في حكمه.
الرعاية في علم الدراية، ص 101 - 102؛
الرواشح السماوية، ص 129؛ (الراشحة
السابعة والثلاثون)؛ جامع المقال، ص 4؛
قوانين الأصول، ص 486؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 216 - 217.

166
-: لا تظنن ما رواه الشيخ في التهذيب و
الاستبصار عن الحسين بن سعيد ونحوه
ممن لم يلحقهم، وكذا ما رواه في الفقيه
عن أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وغيرهم معلقا،
بل هو متصل بهذه الحيثية؛ لأن الرجال
الذين بينهم وبين من رووا عنهم معروفة
لنا، لذكرهم لها في ضوابط بينوها، بحيث
لم يصر فرق بين ذكرهم لهم وعدمه، و
إنما قصدوا الاختصار. نعم إن كان شيء
من ذلك غير معروف الواسطة - بأن يكون
غير مذكور في ضوابطهم - فهو معلق.
وصول الأخيار، ص 106؛ نهاية الدراية،
ص 188.
المعلل: - بفتح اللام - ولحن من قال: معلول،
بدعوى أن اسم المفعول من أعل الرباعي لا
يتأتى على مفعول، والأجود فيه معل بلام
واحد لأنه مفعول أعل قياسا، وأما معلل فهو
مفعول علل، وهو لغة بمعنى: ألهاه عن
الشيء وشغله.
نهاية الدراية، ص 293.
-: هو ما فيه من أسباب خفية غامضة قادحة
في نفس الأمر، وظاهره السلامة منها بل
الصحة.
الرعاية في علم الدراية، ص 141؛ وصول
الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية،
ص 183 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛
الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال، ص 5؛ نهاية
الدراية، ص 293.
-: هو عند قدماء المتأخرين: ما اشتمل على
علة خفية قادحة في متنه وسنده، بمعنى
كونه ظاهر السلامة بل الصحة، ولكن لا
يعرف قدحه إلا الماهرون من أهل
الخبرة، وعند متأخريهم: ما ذكر فيه علة
الحكم وسببه.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال، ص 283؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 366 - 367.
المعنعن: مأخوذ من العنعنة، مصدر جعلي
مأخوذ من تكرار حرف المجاوزة.
توضيح المقال، ص 276؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 209.
-: هو ما يقال في سنده فلان عن فلان من
غير بيان للتحديث والإخبار والسماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 99؛ وصول
الأخيار، ص 100؛ الرواشح السماوية،
ص 127؛ (الراشحة السابعة والثلاثون)؛
الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال، ص 4؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 455؛ نهاية الدراية، ص 205؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 209.
-: المراد به ما ذكر في سنده عن فلان عن
فلان إلى آخر السند، ومثله إذا قال في
غير الأول: وهو عن فلان وهو عن فلان،
وهكذا كل ذا حيث لم يذكر متعلق الجار

167
من رواية أو تحديث أو إخبار أو سماع،
أو نحو ذلك.
توضيح المقال، ص 276.
معول عليه:
أي: يعتمد عليه ويسمع حديثه. وهو من
ألفاظ المدح.
المغيرية:
أصحاب المغيرة بن سعيد البجلي، ادعى
أن الإمام بعد محمد بن علي بن
الحسين (عليه السلام)، محمد بن عبد الله بن الحسن
الخارج بالمدينة، وزعم أنه حي لم يمت،
وادعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد، و
بعد ذلك ادعى النبوة لنفسه، وغلا في حق
علي (عليه السلام) غلوا لا يعتقده عاقل، وزاد على
ذلك قوله بالتشبيه، فقال: إن الله تعالى
صورة وجسم، ذو أعضاء على مثال
حروف الهجاء، وصورته صورة رجل من
نور على رأسه تاج من نور....
الملل والنحل، ج 1، ص 294 - 295.
المفرد:
هو قسمان: المطلق، والنسبي، فانظر
عنوان " المفرد المطلق " و " المفرد
النسبي ".
المفرد المطلق (الفرد المطلق): قسم من
حديث المفرد.
وهو أن ينفرد به راويه عن جميع الرواة.
الرعاية في علم الدراية، ص 103؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 217 - 218.
-: إن كان الانفراد في أصل سند حديث
الغريب فهو المفرد المطلق.
الراية في علم الدراية، ص 70.
-: ربما يطلق على الغريب اسم المفرد؛ لتفرد
راويه ووحدته، فإن كان جميع السند
كذلك فهو المفرد المطلق.
توضيح المقال، ص 270.
مثال ذلك: محمد بن علي بن محبوب، عن
يعقوب بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد
الهمداني قال: كتب أحمد بن هلال إلى
أبي الحسن (عليه السلام): امرأة شهدت على وصية
رجل لم يشهدها غيرها، وفي الورثة من
يصدقها، وفيهم من يتهمها؟ فكتب: " لا،
إلا أن يكون رجل وامرأتان، وليس
بواجب أن تنفذ شهادتها ".
الاستبصار، ج 3، ص 28.
فإن المشهور عدم العبرة بما انفرد بنقله
أحمد بن هلال العبرتائي عن سائر الرواة.
المفرد النسبي (الفرد النسبي): قسم من
حديث المفرد وهو:
أن ينفرد به بالنسبة إلى جهة كتفرد أهل
بلد معين، كمكة والبصرة والكوفة، أو

168
تفرد واحد من أهلها به.
الرعاية في علم الدراية، ص 103؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 218.
المفوضة:
صنف من الغلاة، وقولهم الذي فارقوا به
من سواهم من الغلاة اعترافهم بحدوث
الأئمة وخلقهم، ونفي القدم عنهم، و
إفاضة الخلق والرزق مع ذلك إليهم، و
دعواهم أن الله سبحانه وتعالى تفرد
بخلقهم خاصة، وأنه فوض إليهم خلق
العالم بما فيه وجميع الأفعال.
تصحيح الاعتقاد (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 5) ص 133 - 134.
-: قوم زعموا أن الله تعالى خلق محمدا، ثم
فوض إليه خلق العالم وتدبيره، فهو الذي
خلق العالم دون الله تعالى، ثم فوض
محمد تدبير العالم إلى علي بن أبي طالب،
فهو المدبر الثاني.
الفرق بين الفرق، ص 251.
-: للتفويض معان كثيرة فيها الصحيح و
الفاسد:
1. إن الله تعالى خلق محمدا (صلى الله عليه وآله) وفوض
إليه أمر العالم، فهو الخلاق للدنيا وما
فيها.
2. تفويض الخلق والرزق إليهم (عليهم السلام)، و
لعله يرجع إلى الأول.
3. تفويض تقسيم الأرزاق، ولعله مما
يطلق عليه.
4. تفويض الأحكام والأفعال.
5. تفويض الإرادة، بأن يريد شيئا
لحسنه، ولا يريد شيئا لقبحه.
6. تفويض القول بما هو أصلح له و
للخلق، وإن كان الحكم الأصلي خلافه.
7. تفويض أمر الخلق، بمعنى أنه واجب
عليهم طاعته في كل ما يأمر وينهى، سواء
علموا وجه الصحة أو لا.
وبعد الإحاطة بما ذكر هنا، يظهر أن
القدح بمجرد رميهم إلى التفويض لعله لا
يخلو من إشكال.
فوائد الوحيد، ص 39 - 40.
المقبول:
هو الحديث الذي تلقوه بالقبول، وساروا
على العمل بمضمونه من غير التفات إلى
صحة الطريق وعدمها، صحيحا كان أو
حسنا، أو موثقا أو قويا أو ضعيفا.
الرعاية في علم الدراية، ص 130؛ وصول
الأخيار، ص 99؛ الوجيزة، ص 5 الرواشح
السماوية، ص 164 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ جامع المقال، ص 3 و 5؛ قوانين
الأصول، ص 487؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 452؛
توضيح المقال، ص 57؛ نهاية الدراية،

169
ص 165 - 166؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 279.
-: هو ما يجب العمل به عند الجمهور،
كالخبر المتحف بالقرائن، والصحيح عند
الأكثر، والحسن على قول.
الرعاية في علم الدراية، ص 71؛ نهاية
الدراية، ص 165.
المثال لذلك: الرواية المشتهرة بالمقبولة و
هي ما رواه عمر بن حنظلة في المنازعة
بين الأصحاب.
الكافي، ج 1، ص 67؛ وسائل الشيعة، ج 18،
ص 98.
مقبول الحديث أو مقبول الرواية:
يوصف به الراوي الصدوق، الضابط الغير
الإمامي عند القدماء.
نهاية الدراية، ص 398.
-: نص على عدالة الراوي إن كان القائل
عدلا، ويرى العدالة شرطا في الراوي.
مقباس الهداية، ج 2، ص 64.
مقدم: ذو الشرف أو ذو المرتبة.
من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
المقطوع:
هو ما جاء عن التابعين ومن في حكمهم،
وهو تابع مصاحب الإمام أيضا من
أقوالهم وأفعالهم، موقوفا عليهم، ويقال
له: المنقطع أيضا، وهو مغاير للموقوف
المطلق؛ لأن ذلك يوقف على مصاحب
المعصوم، وهذا على التابعي، وأخص من
معنى الموقوف المقيد؛ لأنه حينئذ يشمل
غير التابعي، والمقطوع يختص به.
الرعاية في علم الدراية، ص 135؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 330 - 331.
-: قد يطلق المقطوع على الموقوف بالمعنى
الأعم - أي: الموقوف على غير الصحابي
سواء كان تابعيا أم لا - فيكون مرادفا له، و
كثيرا ما يطلقه الفقهاء على ذلك.
الرعاية في علم الدراية، ص 135؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 331.
-: عرفه الشهيد تارة أخرى مع المنقطع:
بإسقاط شخص واحد من إسناده.
الرعاية في علم الدراية، ص 137.
-: هو المروى عن التابعين قولا لهم أو فعلا،
وأصحابنا لم يفرقوا بينه وبين الموقوف
فيما يظهر من كلامهم. (1)
وصول الأخيار، ص 105.
-: ويقال له المنقطع أيضا، قسم بخصوصه



1. الظاهر عدم الفرق بينهما في عدم الحجية وإلا فهما
اثنان من حيث الاصطلاح كما صرح بذلك في نهاية
الدراية، ص 198 بعد نقل كلام والد الشيخ البهائي.
170
من المرسل، وهو ما يكون الإرسال فيه
باسقاط طبقة واحدة فقط من الإسناد،
سواء كان من أوله أو من وسطه أو من
آخره.
الرواشح السماوية، ص 171 (الراشحة
السابعة والثلاثون).
-: وإن سقط من وسط سلسلة السند واحد،
فمقطوع ومنقطع.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 451.
المقلوب:
هو حديث ورد بطريق فيروى بغيره إما
بمجموع الطريق أو ببعض رجاله، بأن
يقلب بعض رجاله خاصة، بحيث يكون
أجود منه ليرغب فيه، وقد يقع القلب في
المتن، كحديث السبعة الذين يظلهم الله
في عرشه، ففيه: " ورجل تصدق بصدقة
فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق
شماله... "، فهذا مما انقلب على بعض
الرواة وإنما هو: " حتى لا تعلم شماله ما
تنفق يمينه ".
الرعاية في علم الدراية، ص 150 - 151؛
وصول الأخيار، ص 113؛ الرواشح السماوية
ص 192 الراشحة السابعة والثلاثون.
-: هو ما بدل بعض رواته أو كلها بغيره سهوا
أو للرواج أو الكساد.
الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 456؛ نهاية
الدراية، ص 304.
-: هو ما قلب بعض ما في سنده أو متنه إلى
بعض آخر مما فيه لا إلى الخارج عنهما، و
حاصله ما وقع فيه القلب المكاني، ففي
السند بأن يقال: محمد بن أحمد بن
عيسى، والواقع: أحمد بن محمد بن
عيسى، وفي المتن كما في حديث
السبعة....
توضيح المقال، ص 280 - 281؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 391 - 393.
المكاتب أو المكاتبة:
هو ما حكى كتابة المعصوم (عليه السلام) سواء كتبه
ابتداء لبيان حكم أو غيره، أو في مقام
الجواب. وهل يخص بكون الكتابة بخطه
الشريف؟ ظاهر بعض العبائر وصريح
آخر الاختصاص، والتعميم غير بعيد.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال، ص 276؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 283.
-: هي أن يروي آخر طبقات الإسناد
الحديث عن توقيع المعصوم (عليه السلام)، مكتوبا
بخطه (عليه السلام) المعلوم عنده جزما، وربما
تكون المكاتبة في بعض أوساط الإسناد
بين الطبقات بعض عن بعض، دون الطبقة
الأخيرة عن المعصوم (عليه السلام).
الرواشح السماوية، ص 164 (الراشحة

171
السابعة والثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 170.
والمثال لذلك: ما رواه محمد بن إسماعيل
بن بزيع قال: كتبت إلى رجل أسأله أن
يسأل أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن البئر تكون
في المنزل للوضوء، فيقطر فيها قطرات
من بول أو دم، أو يسقط فيها شيء من
عذرة كالبعرة ونحوها، ما الذي يطهرها
حتى يحل الوضوء منها للصلاة؟ فوقع (عليه السلام)
بخطه في كتابي: " ينزح دلاء منها ".
وسائل الشيعة، ج 1، ص 130.
ملعون:
من ألفاظ الذم الأكيد.
مقباس الهداية، ج 2، ص 294.
-: من ألفاظ الجرح.
الفصول، ص 304.
ممدوح: من اثني عليه بما له من الصفات.
مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 27.
-: من ألفاظ المدح، بل هو مما ينبئ عن
حسن الحال.
عدة الرجال، ج 1، ص 123 - 124.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا ريب في إفادته المدح في الجملة، لا
الوثاقة ولا الإمامية، بل ولا المدح المعتد به.
مقباس الهداية، ج 2، ص 212.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
المملي: اسم فاعل من الإملاء.
هو بمعنى إلقاء الكلام للكتاب ليكتب.
فالمملي هو الملقي للحديث. وهو من
الألفاظ التي لا تفيد مدحا ولا قدحا.
مقباس الهداية، ج 3، ص 46.
من استشهد من الصحابة في إحدى
غزوات النبي (صلى الله عليه وآله) أو سراياه:
إن لم يبق إلى زمان ارتداد - من عدا
الأربعة أو الثلاثة - نبني على إيمانه و
حسن حاله.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 215.
المناولة: قسم من أنحاء تحمل الحديث.
هي أن يدفع الشيخ مكتوبا فيه خبر أو
أخبار - أصلا كان أو كتابا له أو لغيره - إلى
راو معين، أو إلى جماعة، أو يبعثه إليه أو
إليهم برسول، بل يمكن في المعدوم بأن
يوصي بالدفع إليه، كل ذلك مع تصريح أو
غيره بما يفيد أنه روايته وسماعه.
توضيح المقال، ص 258؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 135.

172
-: هي ضربان: مقرونة بالإجازة، ومجردة
عنها.
وصول الأخيار، ص 138؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 136.
المناولة المجردة عن الإجازة:
هي أن يناول الشيخ كتابا لغيره ويقول:
" هذا سماعي أو روايتي "، مقتصرا عليه،
أي: من غير أن يقول: " اروه عني "، أو
" أجزت لك روايته عني ".
الرعاية في علم الدراية، ص 282؛ وصول
الأخيار، ص 140؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب الباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 463، مقباس الهداية، ج 3،
ص 142.
من أصحابنا: تمذهب بمذهبنا، يرافقنا في
المذهب.
ربما يظهر من عباراتهم عدم اختصاصه
بالفرقة الناجية، وقال الشيخ في أول
الفهرست: " كثير من مصنفي أصحابنا و
أصحاب الأصول ينتحلون المذاهب
الفاسدة ".
فوائد الوحيد، ص 44.
-: من ألفاظ المدح، ويستفاد منه كون
المقول فيه إماميا إذا كان القائل إماميا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 208 - 209.
المناولة المقرونة بالإجازة:
هي أعلى أنواع الإجازة على الإطلاق،
حتى أنكر بعضهم إفرادها عنها لرجوعها
إليها، وإنما يفترقان في أن المناولة تفتقر
إلى مشافهة المجيز للمجاز له وحضوره
دون الإجازة، وقيل: إنها أخص من
الإجازة؛ لأنها إجازة مخصوصة في
كتاب بعينه بخلاف الإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 278 - 279؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 137.
-: وهي تكون على مراتب.
أنظر للتعرف على مراتبها: الرعاية في علم
الدراية، ص 279؛ وصول الأخيار، ص 139؛
نهاية الدراية، ص 464؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 137.
من أولياء أمير المؤمنين (عليه السلام) (أو من خاصة
أمير المؤمنين (عليه السلام)):
ربما جعل ذلك دليلا على العدالة، ولعل
غيره من الأئمة (عليهم السلام) أيضا كذلك، فتأمل
فإنه لا يخلو أصل هذا من تأمل، نعم
قولهم: " من الأولياء " ظاهر فيها، فتأمل.
فوائد الوحيد، ص 32.
-: يفيد المدح، وليس المراد به مطلق
الموالاة، بل خصوصية أخرى تنبئ عن
مكانه.
عدة الرجال، ج 1، ص 123 - 124.
-: اختلفوا في إفادة ذلك التعديل مع اتفاقهم

173
ظاهرا على إفادته الحسن؛ لكونه مدحا
معتدا به قطعا.
تكملة الرجال، ج 1، ص 52.
-: ليس ظاهرا في العدالة كما قيل، نعم هو
ظاهر، بل صريح في التشيع، ولو قلنا
بظهوره في العدالة فلا فرق بين الأئمة (عليهم السلام)
في ذلك.
رجال الخاقاني، ص 320.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا ريب في دلالته على المدح المعتد به
الموجب لصيرورة السند من القوي إن لم
يثبت كونه إماميا، ومن الحسن إن ثبت
كونه إماميا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 213.
من بطانة أمير المؤمنين (عليه السلام): صفيه الذي
يكشف له عن أسراره.
الدرجة العليا من المدح بحيث يمكن
إلحاقه بالتوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 213 الهامش، نقلا
عن القواميس.
من حواري الإمام: من أصحاب الإمام و
ناصريه.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
من خواص الشيعة: من خيارهم.
من ألفاظ التوثيق.
عدة الرجال، ج 1، ص 121.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الأولى.
نهاية الدراية، ص 399.
من خيار الشيعة:
أي: من أفضل الشيعة؛ لأن خيار الشيء
أفضله. يفيد مدحا معتدا به، بل لا يبعد
إفادته التوثيق.
المنسوخ:
ما رفع حكمه الشرعي بدليل شرعي
متأخر عنه.
الرعاية في علم الدراية، ص 127؛ الرواشح
السماوية، ص 169 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 277.
من عيون هذه الطائفة أو من عيون
أصحابنا:
تقدم بعنوان " عين من عيون هذه الطائفة ".
من غلمان العياشي (من أصحاب
العياشي):
يفيد مدحا؛ لكونه مساوقا لكون الرجل
من العلماء الأجلة كالكشي.
قاموس الرجال، ج 1، ص 68 و 682.

174
المنقطع:
فهو والمقطوع بمعنى إسقاط شخص
واحد من إسناد الحديث.
الرعاية في علم الدراية، ص 137؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 331.
-: وقد عرف في الرعاية والمقباس في موضع
المقطوع: بما جاء عن التابعي، أي:
الموقوف على التابعي ومن في حكمهم،
وهو تابع مصاحب المعصوم، ويقال له
المنقطع أيضا.
الرعاية في علم الدراية، ص 135؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 330.
-: هو ما سقط عن وسط سلسلة السند
واحد، فسموه منقطعا.
الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال، ص 4؛ لب
اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 451.
المنقطع بالمعنى الأخص:
هو ما حذف من وسط إسناده واحد أو أكثر.
وصول الأخيار، ص 106.
-: هو ما حذف من وسط إسناده، وخصه
الشيخ البهائي بالواحد، وعممه والده لما
كان الساقط منه أكثر، وفي شرح البداية
خص العدد بالواحد، وأطلق موضع
السقوط ولم يخصه بالوسط.
نهاية الدراية، ص 196 - 197.
المنقطع بالمعنى الأعم:
هو ما لم يتصل إسناده إلى المعصوم (عليه السلام)،
سواء كان الانقطاع من الأول أو من
الوسط أو من الآخر، واحدا كان الساقط
أو أكثر، فهو أعم من المرسل والمعلق و
المنقطع بالمعنى الأخص، وكل واحد من
الثلاثة إما أن يكون الساقط منه واحدا أو
أكثر، فالأقسام حينئذ ستة.
وصول الأخيار، ص 105؛ نهاية الدراية،
ص 196.
المنكر:
لو كان راوي الشاذ المخالف لغيره غير
ثقة، فحديثه منكر مردود.
الرعاية في علم الدراية، ص 115؛ الرواشح
السماوية، ص 163 (الراشحة السابعة و
الثلاثون).
-: منهم من جعل الشاذ والمنكر مترادفين،
والفرق أضبط.
الرعاية في علم الدراية، ص 116.
-: ما خالف المشهور وكان راويه غير ثقة.
وصول الأخيار، ص 109؛ توضيح المقال،
ص 271؛ نهاية الدراية، ص 222؛ مقباس
الهداية، ج 1، ص 257.
-: يرادف المردود على ما يظهر من كلمات
أهل الدراية والحديث.
مقباس الهداية، ج 1، ص 254.

175
منكر الحديث: يقبح حديثه.
من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل
الظاهر من التقييد عدمه، ولعله لذا أو
غيره لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة
خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 298 - 300.
أقول: هو أشد من " يروي المناكير ".
من مشايخ الإجازة:
معنى ذلك أن الرجل ممن يستجاز في
رواية الكتب المشهورة.
عدة الرجال، ج 1، ص 130.
-: لا يحتاج أحد من هؤلاء المشايخ
المشهورين إلى تنصيص على تزكية، ولا
بينة على عدالة؛ لما اشتهر في كل عصر
من ثقتهم وضبطهم وورعهم زيادة على
العدالة.
الرعاية في علم الدراية، ص 192 - 193.
-: المتعارف عده من أسباب الحسن.
فوائد الوحيد، ص 44.
-: قال المحقق البحراني: " مشايخ الإجازة
في أعلى درجات الوثاقة والجلالة ".
فوائد الوحيد، ص 45.
-: إذا كان المستجيز ممن يطعن على الرجال
في روايتهم عن المجاهيل والضعفاء و
غير الموثقين، فدلالة استجازته على
الوثاقة في غاية الظهور، سيما إذا كان
المجيز من المشاهير.
فوائد الوحيد، ص 45.
-: التعديل بهذه الطريقة، طريقة كثير من
المتأخرين، وإن كان المعروف عد ذلك
في الممادح وموجبات الحسن.
عدة الرجال، ج 1، ص 133.
-: الأظهر عندي عد كون الرجل من مشايخ
الإجازة في المدح دون التوثيق.
نهاية الدراية، ص 414؛ مقباس الهداية،
ج 2، ص 218.
-: إن شيخوخة الإجازة لا تكشف عن وثاقة
الشيخ، كما لا تكشف عن حسنه.
معجم رجال الحديث،، ج 1، ص 77.
من وجوه هذه الطائفة:
أنظر: " وجه من وجوه أصحابنا ".
الموافقة: قسم من العلو بالنسبة إلى رواية أحد
كتب الحديث المعتمدة، وهو من علو
التنزيل.
هو وقوع الحديث عن طريق يكون عدد

176
الرواة فيه أقل من طريق الكتاب، كما إذا
وقع الحديث عن علي بن إبراهيم القمي
- شيخ الكليني - بطريق من غير جهة
الكليني، بعدد أقل من عدد النقل عن
طريق الكليني.
وصول الأخيار، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 210؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 249.
الموثق:
هو ما اتصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بمن
نص الأصحاب على توثيقه مع فساد
عقيدته، وتحقق ذلك في جميع رواة
طريقه، أو بعضهم مع كون الباقين من
رجال الصحيح.
الرعاية في علم الدراية، ص 84؛ وصول
الأخيار، ص 98؛ الرواشح السماوية، ص 41
(الراشحة الاولى)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع
المقال، ص 3؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 460؛ توضيح
المقال، ص 246؛ نهاية الدراية، ص 264؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 168.
-: يقال للموثق القوي أيضا؛ لقوة الظن
بجانبه، بسبب توثيقه.
الرعاية في علم الدراية، ص 84؛ وصول
الأخيار، ص 98؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع
المقال، ص 3؛ توضيح المقال، ص 246؛
نهاية الدراية، ص 265؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 171.
وأضاف المصدر الأخير: بأن تسمية
الموثق قويا وإن كان صحيحا لغة إلا أنه
خلاف الاصطلاح.
له أيضا أقسام ثلاثة: أعلى وأوسط و
أدنى على نحو ما مر في الصحيح.
موثق:
كثيرا ما يطلق على ثقة غير إمامي، وقد
يطلق على ثقة إمامي أيضا.
موثوق به:
أي معتمد عليه ويفيد التوثيق.
الموثق كالصحيح:
هو ما يكون كل واحد من رواة سلسلته
ثقة، ولم يكن الكل إماميا، وكان غير
الإمامي ممن يقال في حقه: أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح عنه، كأبان بن
عثمان، أو واقعا بعد من يقال في حقه ذلك.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 461؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 176.
الموصول:
هو ما اتصل إسناده بنقل كل راو عمن
فوقه إلى المعصوم (عليه السلام)، وهو أخص من
المسند، باعتبار أن العلم بالسلسلة أعم
من الاطلاع بالذكر.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454.

177
يرادف المتصل فلاحظ عنوان " المتصل ".
الموضوع: من الوضع، بمعنى الجعل.
هو المكذوب المختلق المصنوع، بمعنى
أن واضعه اختلقه لا مطلق حديث
الكذوب؛ فإن الكذوب قد يصدق. وهو
شر أقسام الضعيف، ولا تحل روايته
للعالم إلا مبينا لحاله.
الرعاية في علم الدراية، ص 152؛ وصول
الأخيار، ص 115؛ الرواشح السماوية،
ص 193 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية
الدراية، ص 309؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 399.
الموقوف:
هو ما وقف فيه الإسناد على الراوي ولم
يصل إلى المعصوم (عليه السلام)، كما ترى رواة
الحديث في بعض الأخبار يقفون في
الإسناد على زرارة أو غيره من أصحاب
الأئمة (عليهم السلام)، ولا يسندونه إلى الإمام (عليه السلام).
نهاية الدراية، ص 184.
-: هو ما روي عن صاحب المعصوم من غير
أن يسند إلى المعصوم (عليه السلام).
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 452.
-: هو قسمان: مطلق ومقيد.
الرعاية في علم الدراية، ص 132؛ الرواشح
السماوية، ص 180 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 185 - 198؛
مقباس الهداية، ج 1، ص 320.
أنظر عنواني " الموقوف المطلق " و
" الموقوف المقيد ".
الموقوف المطلق:
هو ما روي عن مصاحب المعصوم (عليه السلام) من
نبي أو إمام، من قول أو فعل أو غيرهما،
متصلا كان مع ذلك سنده أم منقطعا.
الرعاية في علم الدراية، ص 132؛ وصول
الأخيار، ص 104؛ الرواشح السماوية،
ص 180 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛
توضيح المقال، ص 275؛ نهاية الدراية،
ص 185 و 198 - 199؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 320.
الموقوف المقيد:
هو ما روي عن غير مصاحب المعصوم (عليه السلام)
مع الوقوف على ذلك الغير، مثل قوله:
" وقفه فلان على فلان "، إذا كان الموقوف
عليه غير مصاحب.
الرعاية في علم الدراية، ص 132؛ وصول
الأخيار، ص 104؛ الرواشح السماوية،
ص 180 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛
توضيح المقال، ص 275؛ نهاية الدراية،
ص 199؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 320.
مولى: يطلق في اللغة على معان كثيرة: من
المالك، والعبد، والمعتق، والمعتق، و
الصاحب، والقريب، والحليف، و
النزيل....

178
سماء المقال، ج 2، ص 279؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 10 - 11.
-:] يراد به في كلمات الأصحاب [الأغلب
مولى العتاقة.
الرعاية في علم الدراية، ص 390.
-: قد يطلق على من ليس بعربي. وهذا النوع
أيضا كثير.
الرعاية في علم الدراية، ص 392.
-: لا يحمل على معنى إلا بالقرينة، ومع
انتفائها، فالراجح لعله غير العربي
الخالص.
فوائد الوحيد، ص 44.
-: يطلق كثيرا على غير العربي، ولعله هو
الغالب في استعمال أهل الرجال.
عدة الرجال، ج 1، ص 240.
-: التميز بين هذه المعاني بما يفيد من
القرائن.
نهاية الدراية، ص 359.
-: إذا ذكر مفردا غير مضاف يراد به العربي
الغير الخالص.
سماء المقال، ج 2، ص 283؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 13.
-: لا تفيد هذه اللفظة مدحا يعتد به في أي
من معانيه استعمل، نعم لو استعمل في
المصاحب والملازم والمملوك لم يبعد
إفادته المدح إذا أضيف إلى المعصوم (عليه السلام)،
أو محدث ثقة جليل، وذما إذا أضيف إلى
ملحد أو فاسق.
مقباس الهداية، ج 3، ص 14.
-: لا تفيد مدحا يعتنى به، نعم لو أضيف إلى
واحد من المعصومين (عليهم السلام) أفاده في الجملة،
وذما في الجملة لو أضيف إلى أعدائهم.
توضيح المقال، ص 228.
المهمل: المتروك
هو الحديث الذي لم يذكر بعض رواته في
كتاب الرجال ذاتا ووصفا.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 397.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).

179
حرف النون
ن:
يرمز لأصحاب الإمام الحسن بن على
المجتبى (عليهما السلام) من رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.
-: ل‍ " عيون أخبار الرضا (عليه السلام) " للشيخ
الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن
بابويه القمي.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190.
نا:
مختصر " حدثنا " وقد يرمز له " ثنا ".
وصول الأخيار، ص 199.
النادر:
قال في وصول الأخيار:... الشاذ و
النادر فهو عندنا وعند الشافعي ما خالف
المشهور وإن كان راويه ثقة، فهما مترادفان.
وصول الأخيار، ص 108؛ مقباس الهداية،
ج 1، ص 252.
-: ويقال له: المفرد، وهو على قسمين: فرد
ينفرد به راويه عن جميع الرواة، وذلك
الانفراد المطلق، وربما ألحقه بعضهم
بالشاذ، وفرد مضاف بالنسبة إلى جهة
معينة، كما تفرد به أهل مكة أو الكوفة أو
البصرة أو تفرد به واحد معين من أهل مكة
مثلا بالنسبة إلى غيره من المحدثين من
أهلها (1).
الرواشح السماوية، ص 129 (الراشحة
السابعة والثلاثون).



1. ما قاله سيدنا الداماد (قدس سره) شاذ، حيث ذهب إلى أن
النادر والمفرد واحد، وهذا تفرد في الاصطلاح، أنظر
" المفرد المطلق " و " المفرد النسبي ".
181
النازل:
هو كثير الواسطة مع اتصاله بخلاف العالي.
مقباس الهداية، ج 1، ص 243.
الناسخ:
حديث دل على نهاية استمرار حكم
شرعي ثابت بدليل سمعي سابق.
الرعاية في علم الدراية، ص 127؛ الرواشح
السماوية، ص 168 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1،
ص 275 - 276.
المثال لذلك: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " نهيتكم
عن ثلاث: نهيتكم عن زيارة القبور، ألا
فزوروها، وعن إخراج لحوم الأضاحي
من منى بعد ثلاث، ألا فكلوا
وادخروا... " الحديث.
جامع أحاديث الشيعة، ج 3، ص 711.
ناولني:
من صيغ أداء الحديث لمن تحمله بطريق
المناولة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 463؛ نهاية الدراية، ص 463؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 148؛ توضيح
المقال، ص 259.
الناووسية:
فرقة قالت: إن أبا عبد الله (عليه السلام) حي لم يمت
ولا يموت حتى يظهر، فيملأ الأرض
قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا؛
لأنه القائم المهدي، وتعلقوا بحديث رواه
رجل يقال له: عنبسة بن مصعب عن أبي
عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " إن جاءكم من
يخبركم عني بأنه غسلني وكفنني و
دفنني فلا تصدقوه "، وهذه الفرقة تسمى
الناووسية، وإنما سميت بذلك؛ لأن
رئيسهم في هذه المقالة رجل من أهل
البصرة يقال له: عبد الله بن ناووس.
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 2)، ص 305.
-: قيل: نسبوا إلى رجل يقال له: ناووس، و
قيل: إلى قرية تسمى بذلك، ويسمون
الصارمية أيضا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 327.
نبأنا:
رابع صيغ أداء الحديث رتبة إذا تحمله
الراوي بطريق السماع؛ لأن هذا اللفظ
غالب في الإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 235؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 73.
-: يقولها السامع في الصدر الأول، ثم شاع
تخصيص نبأنا بالإجازة.
وصول الأخيار، ص 132.
نجيب:
لا يفيد الحديث حسنا أو قوة.

182
عدة الرجال، ج 1، ص 124 - 125؛ نهاية
الدراية، ص 402.
النزول (في الإسناد):
هو ضد العلو في الأقسام الخمسة.
وصول الأخيار، ص 147.
-: هو ضد العلو في الأقسام، فيكون كل قسم
من أقسام العلو يقابله قسم من أقسام
النزول، خلافا لمن زعم أن العلو قد يقع
غير تابع لنزوله.
نهاية الدراية، ص 212.
أنظر " العلو " أيضا.
النسخة:
هي عنوان عام لبعض رسائل صغيرة من
مؤلفات القرون الأولى، تحتوي على
مسائل وأحكام عملية دينية، فهي من
مصادر التشريع، وهي كالأصول
الأربعمئة، يرويها الراوي لها عن مصنفه
مع الواسطة أو بلا واسطة فيعبر عنها
ب‍ " نسخة فلان عن فلان... ".
فلعل " النسخة " اسم لكتاب جمع فيه أحكام
تأسيسية وضعها الإمام وأملاه على الراوي،
في قبال الأصل الذي هو كتاب جمع فيه
أحكام إمضائية، نقلها الراوي (وهو المصنف
للأصل أو الراوي عن آبائه) ثم عرضها على
الإمام، وأخذ تأييده لها.
الذريعة، ج 24، ص 148.
-: إن " النسخة " قريبة من الأصل في كونها
مروية.
الذريعة، ج 24، ص 318.
النص:
هو ما كان راجح الدلالة على المقصود من
غير معارضة الأقوى أو المثل.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 1، ص
316.
النقل بالمعنى = رواية الحديث بالمعنى
راجع: " رواية الحديث بالمعنى ".
نقل حديث غير صحيح متضمن لوثاقة
الرجل أو جلالته أو مدحه:
إن المظنون تحققها فيه، وإن لم يصل
الحديث إلى حد الصحة، وإذا تأيد مثل
هذا الحديث باعتداد المشايخ ونقلهم إياه
في مقام بيان حال الرجل وعدم إظهار
تأمل فيه الظاهر في اعتمادهم عليه قوى
الظن، وربما يحكم بثبوتها بمثله هذا. و
إذا تأيد بمؤيد معتد به يحكمون بها البتة.
فوائد الوحيد، ص 58؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 284.
-: إن انضم إلى ذلك ما يؤيده - كنقل المشايخ
لذلك الخبر عند ذكره، واعتدادهم به -
قوى الظن، فربما بني عليه التوثيق إن

183
ظهرت منهم أمارات القبول.
عدة الرجال، ج 1، ص 146؛ نهاية الدراية،
ص 425.
نقي الحديث: نظيف الحديث من المنكر.
من ألفاظ المدح.
مقباس الهداية، ج 2، ص 245.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
النميرية أو النصيرية:
فرقة قالت بنبوة رجل يقال له " محمد بن
نصير النميري "، وكان يدعي إنه نبي بعثه
أبو الحسن العسكري (عليه السلام)، وكان يقول
بالتناسخ والغلو في أبي الحسن، ويقول
فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة للمحارم،
ويحلل نكاح الرجال.
فرق الشيعة، ص 102 - 103؛ رجال
الكشي، ص 520 - 521.
-: إن المعروف الآن عند الشيعة - عوامهم و
أكثر خواصهم لا سيما شعرائهم - إطلاق
النصيري على من قال بربوبية على (عليه السلام).
توضيح المقال، ص 223.
النوادر أو كتاب نوادر:
الظاهر أنه ما اجتمع فيه أحاديث لا تضبط
في باب لقلته، بأن يكون واحدا أو متعددا
لكن يكون قليلا جدا.
فوائد الوحيد، ص 34.
-: قيل: إنه مجمع أخبار من أبواب شتى كما
يرى في نوادر كل كتاب من كتب الجوامع
كنوادر الصلاة ونوادر الزكاة، وأنت تعلم
أن هذا إنما يتم في ملحقات الأبواب كما
مثلنا، دون ما ألف على الاستقلال كنوادر
محمد بن أحمد بن يحيى، فإنا نتكلم في
الكتب المستقلة دون الأبواب الملحقة،
إلا أن يلتزم ذلك في المستقل أيضا بناءا
على أنه إنما يذكر فيها من كل باب نادرة،
لكن مثل هذا يبعد في مثل نوادر محمد بن
أحمد الجامعة لكل ما يراد.
عدة الرجال، ج 1، ص 97.
-: المراد بالنوادر ما قلت روايته وندر العمل به.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 113؛ تكملة
الرجال، ج 1، ص 40.
-: هو يشارك الأصل، إلا أن المجمتع فيه قليل
من الأحاديث الغير المثبتة في كتاب، فمرة
هي من سنخ واحد، فيقال: إنه نوادر الصلاة
أو الزكاة مثلا، وأخرى من أصناف مختلفة
فيقتصر على أنه نوادر أو كتاب نوادر.
توضيح المقال، ص 234.
-: أما النسبة بين الأصل والنوادر، فالأصل أن
النوادر غير الأصل وربما يعد من الأصول.
فوائد الوحيد، ص 33.
أنظر " الأصل " أيضا.

184
حرف الواو
واسع الرواية: كثير الرواية.
من المدائح التي تدخل الحديث في قسم
الحسن، فينقل حديثه للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
وافد القميين: رسولهم إلى الإمام (عليه السلام).
المراد إلى من عاصره من الأئمة لما
يعرض من المسائل وحمل الأموال
إليهم (عليهم السلام) ونحو ذلك.
عدة الرجال، ج 1، ص 242.
الواقفي:
ربما يطلق الواقفي على من وقف على
غير الكاظم (عليه السلام)، كمن وقف على أمير
المؤمنين (عليه السلام) أو وقف على الصادق (عليه السلام) أو
الحسن العسكري (عليه السلام) لكن مع التقييد
بالموقوف عليه، كما يقال: الواقفة على
الصادق (عليه السلام)، وإن كان لهم أسماء اخر
كالناووسية لمن وقف عليه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 330.
أنظر " الواقفية " أيضا.
الواقفية (وقد يقال: الموسوية):
فرقة قالت: إن موسى بن جعفر (عليه السلام) لم يمت
وأنه حي، ولا يموت حتى يملك شرق
الأرض وغربها، ويملأها كلها عدلا كما
ملئت جورا وأنه القائم المهدي، وقال
بعضهم: إنه القائم وقد مات، ولا تكون
الإمامة لغيره حتى يرجع فيقوم ويظهر، و
قال بعضهم: إنه قد مات وأنه القائم وأن
فيه شبها من عيسى بن مريم وأنه لم
يرجع، ولكنه يرجع في وقت قيامه فيملأ

185
الأرض عدلا كما ملئت جورا.
وأنكر بعضهم قتله وقالوا: مات ورفعه الله
إليه وأنه يرده عند قيامه، فسموا هؤلاء
جميعا الواقفة لوقوفهم على موسى بن
جعفر (عليه السلام) أنه الإمام القائم، ولم يأتموا بعده
بإمام ولم يتجاوزوه إلى غيره، وقد لقب
الواقفة بعض مخالفيها ممن قال بإمامة
علي بن موسى (عليه السلام) الممطورة، وغلب
عليها هذا الاسم وشاع لها.
فرق الشيعة، ص 90 - 91.
-: اختلفت الواقفة في الرضا (عليه السلام) ومن قام من
آل محمد بعد أبي الحسن موسى (عليه السلام) فقال
بعضهم: هؤلاء خلفاء أبي الحسن وأمراؤه
وقضاته إلى أوان خروجه، وإنهم ليسوا
بأئمة وما ادعوا الإمامة قط، وقال
الباقون: إنهم ضالون مخطئون ظالمون
] نستجير بالله [.
الفصول المختارة (مصنفات الشيخ المفيد،
ج 2)، ص 313.
-: صريح بعض المتأخرين أن القائلين بختم
الإمامة على الكاظم (عليه السلام) هم: الموسوية، ولهم
ثلاث فرق، فمنهم: من يشكون في حياته و
مماته ويسمون بالممطورة. ومنهم من
يجزمون بموته ويسمون بالقطعية. ومنهم:
من يقولون بحياته، ويسمون بالواقفية، و
عليه فالممطورة قسيم للواقفية.
مقباس الهداية، ج 2، ص 328.
واه: اسم فاعل من وهى.
أي: ضعف في الغاية، وهو كناية عن شدة
ضعف الراوي وسقوط اعتبار حديثه.
الرعاية في علم الدراية، ص 209.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209؛ حاوي
الأقوال، ج 1، ص 101.
-: من ألفاظ الجرح والذم.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
الوثاقة بالمعنى الأخص:
هي كون الرجل عدلا إماميا ضابطا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 141.
-: من يوثق بدينه وأمانته، وبالجملة من
جميع الجهات، وليس ذلك عندنا إلا
العدل منا.
عدة الرجال، ج 1، ص 112.
الوثاقة بالمعنى الأعم:
هي كون الرجل في نفسه محل وثوق و
طمأنينة من دون نظر إلى مذهبه.
مقباس الهداية، ج 2، ص 141.
-: المتحرج في روايته، الضابط لها، أو في
دينه وإن لم يكن مؤمنا.
عدة الرجال، ج 1، ص 112 - 113.

186
الوجادة: بكسر الواو، وهي مصدر وجد يجد،
مولد من غير العرب.
وهي قسم من أنحاء تحمل الحديث، وهي
أن يجد إنسان كتابا أو حديثا مروي إنسان
بخطه، معاصر له أو غير معاصر، ولم يسمعه
منه هذا الواجد ولا له إجازة منه ولا نحوها.
الرعاية في علم الدراية، ص 297 - 298؛
وصول الأخيار، ص 143؛ الوجيزة، ص 6؛
جامع المقال، ص 41؛ لب الباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛
توضيح المقال، ص 262؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 165.
والمثال لذلك: نقل الرواية عن الكتب
الأربعة، ومرويات المحمدين الثلاث من
غير إجازة.
وجدت بخط فلان أو في كتابه:
من صيغ أداء الحديث لمن تحمله بطريق
الوجادة فيما إذا وثق بأنه خط المذكور أو
كتابه.
الرعاية في علم الدراية، ص 298 - 299؛
وصول الأخيار، ص 143؛ الوجيزة، ص 6؛
جامع المقال، ص 41؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 464؛ نهاية
الدراية، ص 468؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 165 - 166.
وجوه الإجازة: تتصور على أقسام كثيرة جدا و
المهم منها أربعة، وهي:
1. أن يجيز معينا لمعين، كما إذا قال:
" أجزتك كتاب الكافي ".
الرعاية في علم الدراية، ص 265؛ وصول
الأخيار، ص 135؛ الوجيزة، ص 6، جامع
المقال، ص 40؛ لب الباب، (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 116.
2. أن يجيز معينا غير معين، كما إذا قال:
" أجزتك مسموعاتي ".
الرعاية في علم الدراية، ص 265؛ وصول
الأخيار، ص 135؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب الباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 117.
3. أن يجيز معينا لغير معين، كما إذا قال:
" أجزت هذا الحديث أو كتاب الكافي
لكل أحد، أو لأهل زماني ".
الرعاية في علم الدراية، ص 265؛ وصول
الأخيار، ص 136؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب اللباب، (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية
الدراية، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 118.
4. إجازة غير معين لغير معين، كما إذا
قال: " أجزت كل أحد مسموعاتي ".
الرعاية في علم الدراية، ص 265؛ وصول
الأخيار، ص 136؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع
المقال، ص 40؛ لب اللباب (ميراث حديث
شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية

187
الدراية، ص 455؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 118.
وجوه السماع: السماع يتحقق بوجوه مختلفة و
هي:
1. قراءة الشيخ من كتاب مصحح على
خصوص الراوي عنه، بأن يكون هو
المخاطب الملقى إليه الكلام.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ توضيح المقال، ص 253؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 68.
2. قراءة الشيخ من كتاب مصحح مع كون
الراوي أحد المخاطبين.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462، بتفاوت غير مخل؛ توضيح
المقال، ص 253؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 68.
3. قراءة الشيخ من كتاب مصحح مع كون
الخطاب إلى غير الراوي عنه، فيكون
الراوي عنه مستمعا أو سامعا صرفا.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر
الثاني)، ص 462؛ توضيح المقال، ص 253؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 68.
4 و 5 و 6. ما ذكر - مع كون قراءته - من
حفظه.
لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، ص 462؛
توضيح المقال، ص 253؛ مقباس الهداية،
ج 3، ص 68.
وجوه القراءة على الشيخ: القراءة على
الشيخ تقع على وجوه سبعة وهي:
1. قراءة الراوي على الشيخ من كتاب
بيده، وفي يد الشيخ أيضا مثله مع
الصحة.
2. قراءة الراوي على الشيخ من كتاب
بيده، والشيخ يستمع عن حفظه.
3. قراءة الراوي لما يحفظه، والأصل بيد
الشيخ فيسمع.
4. قراءة الراوي عن حفظه، واستماع
الشيخ أيضا عن حفظه.
5. قراءة الراوي من كتاب بيده والأصل
بيد ثقة غير الشيخ، فيسمع الشيخ.
الرعاية في علم الدراية، ص 238؛ وصول
الأخيار، ص 132؛ لب اللباب (ميراث
حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 84.
6. قراءة غير الراوي من كتاب بيده لما
يحفظه الراوي، فيسمع الشيخ من كتاب
بيده.
وصول الأخيار، ص 132؛ لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)،
ص 463؛ توضيح المقال، ص 255؛ مقباس
الهداية، ج 3، ص 85.
جعل هذا القسم في الوجيزة، ص 6 في حكم
القراءة على الشيخ، وتبعه في نهاية الدراية،
ص 450.
7. هو السادس مع استماع الشيخ حفظا

188
من دون أن يكون الأصل بيده، أو يد ثقة.
وصول الأخيار، ص 132، لب اللباب
(ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)؛ توضيح
المقال، ص 255؛ مقباس الهداية، ج 3،
ص 85.
وجه (أو وجيه): في اللغة بمعنى القدر و
المنزلة، ووجوه القوم ساداتهم.
سماء المقال، ج 2، ص 266.
-: يظهر من بعض الأساطين كالمولى التقي
المجلسي جريهم على دلالة ذلك اللفظ
على الوثاقة.
فوائد الوحيد، ص 32؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 121؛ سماء المقال، ج 2، ص 261.
-: داخل في قسم الحسن، فينقل رواية
الراوي المتصف به للاعتبار والنظر، و
يكون مقويا وشاهدا.
وصول الأخيار، ص 192.
-: يفيد مدحا معتدا به.
فوائد الوحيد، ص 32؛ رجال الخاقاني،
ص 323.
-: المراد به أن للراوي رتبة وحظا.
تكملة الرجال، ج 1، ص 52.
-: يعد رواية الراوي المتصف به في الحسن
كالصحيح.
نهاية الدراية، ص 397.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
وجه من وجوه أصحابنا: تقدم معناه بعنوان
" وجه ".
يفيد مدحا معتدا به، أقوى مما يستفاد من
" وجه " فتأمل.
فوائد الوحيد، ص 32.
-: قد يقال: بأنه لا وجه للفرق بين إضافة
الوجه للأصحاب وعدمه بجعل المضاف
أقوى، بل هما إن لم يكونا سواء فقد يقال
بأن المطلق أقوى لانصرافه إلى الأكمل، و
قد يدفع بأنه مع الإضافة ظاهر، بل صريح
في كونه إماميا ووجيها في الحديث
فيهم، ومرجعا للعامة أو للواقفة أو غيرهم
من المنحرفين، ولعل الأمر بالتأمل إشارة
إلى ذلك.
رجال الخاقاني، 324.
أنظر: عنوان " وجه " أيضا.
ورد:
يقولها مريد رواية حديث ضعيف أو
مشكوك في صحته بغير إسناد.
الرعاية في علم الدراية، ص 165؛ الرواشح
السماوية، ص 204 (الراشحة السابعة و
الثلاثون)؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 418.
ورع: الورع - بكسر الراء - هو من يتصف بالورع
- بفتح الراء -، والورع لغة هو: الكف عن
محارم الله تعالى.
مقباس الهداية، ج 2، ص 249.

189
-: هو دال على المدح التام القريب من
الوثاقة، بل لعله دال عليها.
مقباس الهداية، ج 2، ص 249.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: نص في التعديل.
الفصول، ص 303.
الوصية:
قسم من أنحاء تحمل الحديث، وهي أن
يوصي الراوي عند سفره أو موته بكتاب
يرويه فلان بعد موته.
الرعاية في علم الدراية، ص 295؛ وصول
الأخيار، ص 143؛، نهاية الدراية، ص 471؛
مقباس الهداية، ج 3، ص 162.
وضاع أو وضاع للحديث:
أي: يختلقه ويكذبه.
الرعاية في علم الدراية، ص 209.
-: من ألفاظ الجرح.
الرعاية في علم الدراية، ص 209 الرواشح
السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية عشر)؛
الوجيزة، ص 5؛ حاوي الأقوال، ج 1،
ص 101؛ جامع المقال، ص 26؛ عدة
الرجال، ج 1، ص 152؛ توضيح المقال،
ص 209؛ نهاية الدراية، ص 436؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 293.
وقوع الاتفاق على العمل بخبر:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 59؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 288.
وقوع الاتفاق على الفتوى بخبر:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 59؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 288.
وقوع الرجل في السند الذي حكم
العلامة بصحة حديثه:
من أمارات المدح.
فوائد الوحيد، ص 56؛ منتهى المقال، ج 1،
ص 96؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 281.
وقوع الرجل في سند حديث صدر
الطعن فيه من غير جهته:
ربما يظهر من بعض وثاقته، ومن بعض مدحه
وقوته، ومن بعض عدم مقدوحيته، فتأمل.
فوائد الوحيد، ص 50.
-: من أمارات المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 147؛ نهاية الدراية،
ص 426.
-: إن السكوت عنه والتعرض لغيره ربما
يكشف عن عدم مقدوحيته، بل ربما
يكشف عن مدحه وقوته، بل وثاقته.
مقباس الهداية، ج 2، ص 274.
وقوع الرجل في سند حديث وقع اتفاق
الكل أو الجل على صحته:
أخذ دليلا على الوثاقة.

190
فوائد الوحيد، ص 50؛ مقباس الهداية، ج 2،
ص 273؛ منتهى المقال، ج 1، ص 92.
-: من أمارات الوثاقة.
عدة الرجال، ج 1، ص 135.
وكيل (لأحد الأئمة (عليهم السلام)):
مجرد توكيل بعض المعصومين لرجل لا
يثبت عدالة ذلك الرجل ما لم يكن للوكالة
جهة مشروطة بها.
حاوي الأقوال، ج 1، ص 101.
-: مفيدة للحسن مطلقا، سواء كان للوكالة
جهة مشروطة بالعدالة أو لا.
تكملة الرجال، ج 1، ص 51.
-: من أمارات الوثاقة.
عدة الرجال، ج 1، ص 134.
-: لا تدل بمجردها على شيء، اللهم إلا أن
تكون الوكالة على جهة معتد بها، أي
بالعدالة.
نهاية الدراية، ص 417؛ جامع المقال،
ص 27.
-: كون الراوي وكيلا لأحد الأئمة (عليهم السلام) من
أقوى أمارات المدح، بل الوثاقة و
العدالة.
مقباس الهداية، ج 2، ص 258؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 210.
-: من أمارات المدح
فوائد الوحيد، ص 45.
-: إنهم (عليهم السلام) لا يجعلون الفاسق وكيلا.
التعليقة على منهج المقال، ص 21.

191
حرف الهاء
الهاشمية:
فرقة قالت: إن محمد بن الحنفية مات، و
الإمام بعده عبد الله بن محمد ابنه، وكان
يكنى أبا هاشم، وهو أكبر ولده، وإليه
أوصى أبوه، فسميت هذه الفرقة الهاشمية
بأبي هاشم.
فرق الشيعة، 47 - 48؛ الملل والنحل، ج 1،
ص 242 - 243.

193
حرف الياء
ى:
يرمز لأصحاب الإمام أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب (عليه السلام) من رجال الشيخ
الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.
-: يرمز لحديث روي عن الإمام الحجة
المهدي (عج).
يب:
رمز لكتاب تهذيب الأحكام، للشيخ
الطوسي.
تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)،
ص 190؛ طرائف المقال، ج 1، ص 39.
يحتج بحديثه: يستدل بحديثه ويعتمد عليه.
يفيد المدح دون التعديل والتوثيق؛ لأنه
قد يحتج بالضعيف إذا انجبر.
الرعاية في علم الدراية، ص 204؛ مقباس
الهداية، ج 2، ص 242.
-: يفيد مدحا.
عدة الرجال، ج 1، ص 118؛ نهاية الدراية،
ص 395.
-: من ألفاظ التوثيق والمدح.
الرواشح السماوية، ص 60 (الراشحة الثانية
عشر).
يخرج شاهدا، أو يجوز أن يخرج شاهدا:
هذا في كلام ابن الغضائري كثير، عبارة
ذامة، ومعناها على الظاهر أن يخرج

195
بصيغة المجهول من باب التفعيل، معناه
أنه يجب أن لا يعد من الشهود (1) على
مطلب، أو على تعديل من يروي عنه؛
فإنه غالبا واقع بعد " يروي عن الضعفاء "،
فتأمل.
طرائف المقال، ج 2، ص 272.
يروي الصحيح والسقيم:
أي: قد ينقل الأحاديث المقبولة وقد
ينقل الأحاديث المردودة. وهو من ألفاظ
الذم.
يروي عن الضعفاء:
لا يدل على جرح الراوي.
الوجيزة، ص 5. إذ لا منافاة بين الوثاقة و
الرواية عن الضعفاء. نهاية الدراية، ص 436.
-: من أسباب الذم عند القميين وابن
الغضائري.
فوائد الوحيد، ص 60.
-: جعل القميون وابن الغضائري كثرة الرواية
عن الضعفاء من أسباب الذم.
مقباس الهداية، ج 2، ص 307.
يروي الغرائب:
الغرائب جمع الغريب، والغريب بمعنى
العجيب وغير المألوف، ومن الكلام:
البعيد الفهم، فهنا بمعنى أن الراوي ينقل
أحاديث مشتملة على مطالب غامضة و
يحتمل أن يكون المراد نقله الشواذ من
الأخبار، فعلى الأول لا تفيد مدحا ولا
ذما، وعلى الثاني تفيد مرجوحية حديثه.
يروي المناكير:
أنظر " منكر الحديث ".
يعتمد المراسيل: أي يعتني بالأخبار المرسلة
التي لا اعتبار بها.
ليس من ألفاظ الجرح.
الوجيزة، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 436.
يعرف حديثه وينكر:
المراد أنه يؤخذ به تارة ويرد أخرى، أو
أن من الناس من يأخذ به ومنهم من يرده
وذلك إما لضعفه أو لضعف حديثه.
وربما قالوا في الراوي نفسه: إنه يعرف و
ينكر.
عدة الرجال، ج 1، ص 244 - 245؛ نهاية
الدراية، ص 437.
-: في دلالته على الجرح تأمل.
الوجيزة، ص 5.
-: ليس من أسباب الجرح وضعف الحديث
على روية المتأخرين. نعم هو من أسباب
المرجوحية المعتبرة في مقامها.
فوائد الوحيد، ص 43.



1. مراده (قدس سره) أن لا يعد دليلا على مطلب، بل يجوز أخذه
شاهدا ومؤيدا.
196
-: ليس بظاهر في القدح؛ إذ لا منافاة بينه و
بين العدالة، لكن تصلح للترجيح.
عدة الرجال، ج 1، ص 164.
-: لا دلالة فيها على القدح في العدالة، بل
الظاهر من التقييد عدمه. ولعله لذا أو
غيره لم يذهب ذاهب إلى إفادتها القدح
في العدالة.
توضيح المقال، ص 211.
-: لا ظهور له بالقدح.
نهاية الدراية، ص 437.
-: لا شبهة في إفادته الذم في حديث الراوي،
وفي دلالته على القدح في العدالة
خلاف.
مقباس الهداية، ج 2، ص 299 - 300.
يعلق الأسانيد بالإجازات:
معناها: عدم ذكر الراوي طرقه إلى الكتب
التي أخذ عنها الروايات. فبدأ في أسانيد
رواياته بذكر صاحب الكتاب الذي أخذ
عنه الرواية المجاز بأخذه عنه بإجازة
مشايخه.
لا تفيد مدحا ولا قدحا.
يكتب حديثه: أي محل اعتماد واعتناء بحيث
يكتب ما ينقله.
يفيد المدح دون التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 26 - 27.
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا ريب في إفادته المدح المعتد به؛ لدلالته
على كونه محل اعتناء واعتماد في
الحديث، نعم هو أعم من التوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 243.
ين:
يرمز لأصحاب الإمام علي بن
الحسين (عليهما السلام)، من رجال الشيخ الطوسي.
رجال ابن داوود، ص 26؛ جامع الرواة، ج 1،
ص 7؛ نقد الرجال، ص 3؛ عدة الرجال، ج 1،
ص 50؛ طرائف المقال، ج 1، ص 38؛ تنقيح
المقال، ج 1 (الفوائد الرجالية)، ص 189.
لحديث روي عن الإمام علي بن
الحسين (عليهما السلام).
ينظر في حديثه: بمعنى أنه لا يطرح، بل ينظر
فيه ويختبر حتى يعرف فلعله يقبل.
الرعاية في علم الدراية، ص 205.
-: يفيد المدح دون التوثيق.
الرعاية في علم الدراية، ص 207 - 208.
-: مختلف في ثبوت التعديل به.
جامع المقال، ص 26 - 27.

197
-: من ألفاظ المدح.
عدة الرجال، ج 1، ص 122.
-: من ألفاظ المدح في المرتبة الثانية.
نهاية الدراية، ص 399.
-: لا ريب في إفادته المدح المعتد به؛ لدلالته
على كونه محل اعتناء واعتماد في
الحديث، نعم هو أعم من التوثيق.
مقباس الهداية، ج 2، ص 243.
يونسي: أي من أصحاب يونس بن عبد
الرحمان فإنه كان متكلما له مقالات خاصة
به.
اختلف في إفادتها المدح أو الذم. فهم
العلامة منه المدح، والأظهر أنه ذم؛ لأن
الظاهر أن المراد به أنه من أصحاب يونس
في ما نسب إليه من المقالات الفاسدة.
قاموس الرجال، ج 1، ص 81 - 82.
يه:
رمز لكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ
الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي.
جامع الرواة، ج 1، ص 7؛ طرائف المقال،
ج 1، ص 39؛ تنقيح المقال، ج 1 (الفوائد
الرجالية)، ص 190.
-: للشيخ الصدوق محمد بن بابويه.
رجال ابن داوود، ص 26.

198
المراجع والمصادر
1. أمل الآمل، محمد بن الحسن الحر العاملي (ت 1104 ه‍. ق)، تحقيق: أحمد
الحسيني، النجف الأشرف: مطبعة الآداب.
2. إيضاح الاشتباه، العلامة الحلي (ت 726 ه‍. ق)، تحقيق: محمد الحسون، قم:
مؤسسة النشر الإسلامي، 1411 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
3. تصحيح الاعتقاد، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المفيد
(ت 413 ه‍. ق)، (المطبوع ضمن مصنفات الشيخ المفيد في المجلد الخامس)،
قم، 1413 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
4. التعليقة على منهج المقال، آقا محمد باقر بن محمد أكمل (ت 1206 ه‍. ق -
المعروف بالوحيد البهبهاني)، طبع في هامش منهج المقال.
5. تكملة الرجال، عبد النبي الكاظمي (ت 1256 ه‍. ق)، تحقيق: محمد صادق بحر
العلوم، النجف الأشرف: مكتبة الإمام الحكيم العامة، مطبعة الآداب.
6. تنقيح المقال، عبد الله المامقاني (ت 1351 ه‍. ق)، النجف الأشرف: المطبعة
المرتضوية، طبعة حجرية.
7. توضيح المقال، ملا علي الكني الطهراني (ت 1306 ق)، تحقيق: محمد حسين

199
المولوي، قم: دار الحديث، 1380 ش، الطبعة الاولى.
8. تهذيب الأحكام، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه‍. ق)، تحقيق:
حسن الموسوي الخرسان، طهران: دار الكتب الإسلامية، 1364 ش، الطبعة
الثالثة.
9. جامع أحاديث الشيعة، بإشراف: السيد محمد حسين الطباطبائي البروجردي (ت
1380 ه‍. ق)، وباهتمام: إسماعيل المعزي، قم: مطبعة " مهر ".
10. جامع الرواة، محمد بن علي الأردبيلي (كان حيا 1100 ه‍. ق)، قم: مكتبة آية الله
المرعشي، 1403 ه‍. ق.
11. جامع المقال، فخر الدين الطريحي (ت 1085 ه‍. ق)، تحقيق: محمد كاظم
الطريحي، طهران: المطبعة الحيدرية.
12. حاوي الأقوال، عبد النبي الجزائري (ت 1021 ه‍. ق)، تحقيق: مؤسسة الهداية
لإحياء التراث، قم، 1418 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
13. رجال الخاقاني، علي بن حسين الخاقاني (ت 1334 ه‍. ق)، تحقيق: محمد
صادق بحر العلوم، قم: مكتب الإعلام الإسلامي، 1404 ه‍. ق، الطبعة الثانية.
14. رجال السيد بحر العلوم، محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي (ت 1212 ه‍. ق)،
تحقيق: محمد صادق بحر العلوم وحسين بحر العلوم، طهران: منشورات مكتبة
الصادق، 1363 ش، الطبعة الاولى.
15. رجال الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت 460 ه‍. ق)، تحقيق:
جواد القيومي الأصفهاني، قم: مؤسسة النشر الإسلامي، 1415 ه‍. ق، الطبعة
الاولى.
16. رجال الكشي = اختيار معرفة الرجال، أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (ت
460 ه‍. ق)، تحقيق: حسن المصطفوي، جامعة مشهد المقدسة، 1348 ش،
الطبعة الاولى.

200
17. الرسائل، زين الدين علي بن أحمد العاملي الجبعي - المعروف بالشهيد الثاني -
(ت 965 ه‍. ق)، قم: مكتبة بصيرتي.
18. الرعاية في علم الدراية، زين الدين علي بن أحمد - المعروف بالشهيد الثاني -
(ت 965 ه‍. ق)، تحقيق: عبد الحسين محمد علي البقال، قم: منشورات مكتبة
آية الله المرعشي، 1413 ه‍. ق، الطبعة الثانية.
19. الرواشح السماوية، محمد بن محمد باقر الحسيني - السيد الداماد - (ت 1041
ه‍. ق)، قم: منشورات مكتبة آية الله المرعشي، 1405 ه‍. ق.
20. سماء المقال، أبو الهدى الكلباسي الإصفهاني (ت 1356 ه‍. ق)، تحقيق: محمد
الحسيني القزويني، قم: مؤسسة ولي العصر للدراسات الإسلامية، 1419 ه‍. ق،
الطبعة الاولى.
21. طرائف المقال، علي أصغر بن السيد محمد شفيع الجابلقي (ت 1313 ه‍. ق)،
تحقيق: مهدي الرجائي، قم: مكتبة آية الله المرعشي، 1410 ه‍. ق، الطبعة
الاولى.
22. الفرق بين الفرق، عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي الإسفرائيني (ت 429
ه‍. ق)، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف الأشرف: المطبعة الحيدرية،
1388 ه‍. ق، الطبعة الرابعة.
23. الفصول الغروية، محمد حسين الإصفهاني (ت 1250 ه‍. ق)، قم: مطبعة نمونه،
1404 ه‍. ق، طبعة حجرية.
24. الفصول المختارة، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي (ت
1413 ه‍. ق)، قم، 1413 ه‍. ق، الطبعة الاولى، طبع ضمن مصنفات الشيخ
المفيد في المجلد الثاني.
25. فوائد الوحيد، محمد باقر بن محمد أكمل - الوحيد البهبهاني - (ت 1206 ه‍. ق)،
تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، قم: مكتب الإعلام الإسلامي، 1404 ه‍. ق،

201
الطبعة الثانية، طبع مع رجال الخاقاني.
26. قاموس الرجال، محمد تقي التستري (ت 1414 ه‍. ق)، تحقيق: مؤسسة النشر
الإسلامي، قم، 1410 ه‍. ق، الطبعة الثانية.
27. قوانين الاصول، ميرزا أبو القاسم القمي (ت 1231 ه‍. ق)، طبعة حجرية.
28. الكافي، أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت 329 ه‍. ق)، تحقيق: علي أكبر
الغفاري، طهران: دار الكتب الإسلامية، 1367 ش، الطبعة الثالثة.
29. لب اللباب، محمد جعفر شريعتمدار الإستر آبادي (ت 1263 ه‍. ق)، مؤسسة
دار الحديث الثقافية، قم، 1378 ش، الطبعة الاولى، طبع ضمن مجموعة " ميراث
حديث شيعة " في الدفتر الثاني.
30. مستدركات مقباس الهداية، محمد رضا المامقاني (أستاذنا المعاصر)، قم: مؤسسة
آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، 1413 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
31. مستدرك وسائل الشيعة، ميرزا حسين النوري (ت 1320 ه‍. ق)، الطبعة الحجرية.
32. مشرق الشمسين، بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي (ت 1030 ه‍. ق)، قم:
مكتبة بصيرتي، 1398 ه‍. ق، طبع مع كتاب الحبل المتين وغيره.
33. معالم العلماء، محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (ت 588 ه‍. ق)،
تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف الأشرف: منشورات المطبعة الحيدرية،
1380 ه‍. ق.
34. معجم رجال الحديث، أبو القاسم الموسوي الخوئي (ت 1414 ه‍. ق)، قم:
منشورات مدينة العلم، 1403 ه‍. ق، 23 مجلد، الطبعة الثالثة.
35. معجم الرموز والإشارات، محمد رضا المامقاني (أستاذنا المعاصر)، قم: مطبعة
" مهر "، 1411 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
36. مقباس الهداية، عبد الله المامقاني (ت 1351 ه‍. ق)، تحقيق: محمد رضا
المامقاني، قم: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، 1411 ه‍. ق، الطبعة الاولى.

202
37. الملل والنحل، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني (ت 548 ه‍. ق)،
تحقيق: أحمد فهمي محمد، بيروت: دار السرور، 1368 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
38. منتقى الجمان، جمال الدين حسن بن زين الدين الشهيد الثاني - صاحب المعالم -
(ت 1011 ه‍. ق)، تحقيق: علي أكبر الغفاري، قم: مؤسسة النشر الإسلامي،
1362 ش، الطبعة الاولى.
39. منهج المقال، ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الأستر آبادي (ت 1028 ه‍. ق)،
طهران، 1306 ه‍. ق، طبعة حجرية.
40. نهاية الدراية (في شرح الوجيزة)، السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي (ت 1354
ه‍. ق)، تحقيق: ماجد الغرباوي، نشر المشعر.
41. الوجيزة (في الرجال)، محمد باقر بن محمد تقي المجلسي (ت 1111 ه‍. ق)
تحقيق: محمد كاظم رحمان ستايش، طهران: مؤسسة الطباعة والنشر لوزارة
الإرشاد، 1420 ه‍. ق، الطبعة الاولى.
42. الوجيزة في علم الدراية، بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي (ت 1030 ه‍. ق)،
قم: منشورات مكتبة بصيرتي، 1398 ه‍. ق، طبع مع كتاب الحبل المتين وغيره.
43. وسائل الشيعة، محمد بن الحسن الحر العاملي (ت 1104 ه‍. ق)، طهران: المكتبة
الإسلامية.
44. وصول الأخيار إلى اصول الأخبار، حسن بن عبد الصمد الحارثي (ت 984 ه‍. ق)،
تحقيق: عبد اللطيف الكوهكمري، قم: مجمع الذخائر الإسلامية، 1401 ه‍. ق.

203
/ 1