مجلة تراثنا (الجزء 29) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجلة تراثنا (الجزء 29) - نسخه متنی

موسسه آل البيت

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
الكتاب: مجلة تراثنا
المؤلف: مؤسسة آل البيت
الجزء: 29
الوفاة: معاصر
المجموعة: من مصادر العقائد عند الشيعة الإمامية
تحقيق:
الطبعة:
سنة الطبع: 1412
المطبعة: مهر - قم
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة
ردمك: ISSN:1016-4030
ملاحظات: العدد الرابع - السنة السابعة شوال 1412
تراثنا
نشرة فصلية تصدرها مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث
* الاسهام في النشرة باب مفتوح لجميع العلماء والمحققين والمهتمين بشؤون تراث أهل
البيت عليهم السلام.
* الآراء المنشورة لا تعبر عن رأي النشرة بالضرورة.
* ترتيب المواضيع يخضع لاعتبارات فنية، وليس لأي اعتبار آخر.
* النشرة غير ملزمة بنشر كل ما يصل إليها.
المراسلات:
تعنون باسم: هيئة التحرير
دور شهر - خ. شهيد فاطمي - كوچه 9 - پلاك 5 - هاتف: 23435 و 37371.
ص. ب. 996 / 37185 - قم - الجمهورية الإسلامية في إيران.
تراثنا.
العدد الرابع [29] السنة السابعة / شوال - ذو القعدة - ذو الحجة 1412 ه‍.
الإعداد والنشر: مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث.
الكمية: 1000 نسخة.
المطبعة: مهر - قم.
قيمة الاشتراك السنوي في نشرة (تراثنا) 200 تومانا في إيران، و 25 دولارا أمريكيا في
بقية أنحاء العالم.

1
بسم الله الرحمن الرحيم

5
مخطوطاته، طبعاته، منتخباته، ترجماته إلى شتى اللغات،
شروحه، ما قيل فيه من نظم ونثر.
(3)
السيد عبد العزيز الطباطبائي
إستدراك
سبق وأن تحدثنا في الأعداد الخامس والسابع / الثامن من هذه
المجلة عن (نهج البلاغة) ومخطوطاته القديمة، فوصفنا 147 مخطوطة قديمة
لنهج البلاغة، من مخطوطات القرن الخامس وحتى القرن العاشر، وهي من
نفائس مكتبات الشرق والغرب، على أنا لم ندع الاحصاء الشامل
والاستيعاب الكامل، بل نعلم أن قد فاتنا منها الكثير، ولا زلنا نتابع
الموضوع، فعثرنا في هذه الفترة على مجموعة أخرى رأينا أن نبدأ باستدراكها
هنا ثم ننتقل إلى شؤون أخرى تخص نهج البلاغة.
ونعود فنؤكد أن الذي خفي علينا من مخطوطاته ليس بالقليل، ونحن
سوف لن يدع الفحص عنها هنا وهنا، وسوف نواصل البحث والتنقيب، والله
الموفق وهو يهدي السبيل.
* * *

7
(148)
مخطوطة القرن الخامس
كانت في بغداد، ووصفت في مجلة (المرشد) البغدادية، في العدد
الثاني من المجلد الثاني منها، الصادر في آذار سنة 1927 = سنة 1346.
ومما جاء فيه ص 75: (ولقد شاهدنا أقدم نسخة منه في خزانة كتب
بعض العلماء الأعلام، وتدل كتابة هذه النسخة وأوراقها - قبل كل شئ -
على قدم كتابتها، فإن تشكيلات بعض الحروف لا تزال تقارب الخط
الكوفي...).
وقد تسربت هذه النسخة إلى لندن منذ سنتين، وهي اليوم في حيازة
بعض العراقيين المقيمين هناك.
(149)
مخطوطة سنة 556
كتبها محمد بن الحسن بن محمد بن العباس القمي، ثم قابلها على
نسخة أخرى، قرأها السيد فضل الله بن علي الحسني سنة 571 ه‍، وفي
آخرها فائدة عن أختام أمير المؤمنين عليه السلام وفوائد أخرى بخط علي بن
ميثم البحراني سنة 643 ه‍.
وهي في المتحف العراقي ببغداد، رقم 3784، ذكرت في فهرسها
للأدب ص 642.

8
(150)
مخطوطة القرن السادس
من نفائس مكتبة المرعشي العامة في قم، رقم 5690، معروضة في
معارضها، ومذكورة في فهرسها العربي (التراث العربي في مكتبة آية الله
المرعشي) 4 / 378، وفي فهرسها الفارسي 15 / 87.
وهي بخط نسخي مشكول، كان بها نقص من عدة مواضع أكملت
سنة 1042، وهي مقروءة على غير واحد من أعلام الطائفة، وعليها بلاغات
بخطوطهم، وقد رآها ميرزا عبد الله أفندي ونقل عنها في عدة مواضع من كتابه
(رياض العلماء) ما وجده عليها من إجازات وإنهاءات بخطوط العلماء
المجيزين:
فعليها خط القطب الراوندي أبي الحسين سعيد بن هبة الله - المتوفى
سنة 573 ه‍ - برواية الكتاب بإسناده عن مؤلفه ما نصه:
يقول أبو الحسين الراوندي: أخبر [نا] السيد [ذو الفقار]
ابن معبد الحسني، الشيخ أبو عبد [الله محمد بن
علي] الحلواني، عن الرضي، بهذا الكتاب.
وأخبرنا ابن الأخوة البغدادي، عن الشيخ أبي الفضل
محمد بن يحيى الناتلي، عن أبي منصور عبد الكريم بن
محمد الديباجي، عن الرضي، رضي الله عنهم (1).
وبخطه أيضا: قرأ علي كتاب (نهج البلاغة) من أوله إلى
آخره الشيخ الإمام العالم زين الدين أبو جعفر محمد بن



(1) أدرجه ميرزا عبد الله أفندي في ترجمة القطب الراوندي من كتابه رياض العلماء 4302.
9
عبد الحميد بن محمد المدعو...؟ أدام الله توفيقه قراءة
إتقان.
سعيد بن هبة الله بن الحسن، حامدا مصليا
وعليها بخطه أيضا: وللشيخ زين الدين هذا أن يروي عني الكتاب كله بهذا
الإسناد، فإنه بحمد [الله] أهل لذلك.
وعليها خط ابنه ظهير الدين أبي الفضل محمد بن سعيد بن هبة الله
القطب الراوندي:
قرأ علي الشيخ الإمام علاء الدين، جمال الحاج
والحرمين، علي بن يوسف بن الحسن دام توفيقه، وإلى
كل [خير] طريقه، هذا المجلد قراءة محقق مدقق، وأجزت
له روايته عني عن جماعة عن المصنف، رضي الله عنهم
وعنا.
وكتب أبو الفضل الراوندي (2).
وبأولها أيضا إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين أبي زكريا يحيى بن سعيد
الهذلي الحلي - المتوفى سنة 689 أو 690 ه‍ - كتبها بخطه للسيد عز الدين
الحسن بن علي بن محمد بن علي، المعروف بابن الأبزر الحسيني، بعدما
قرأه عليه، وتاريخها 27 شعبان سنة 655 ه‍، وهي مدرجة في ترجمة المجاز
من رياض العلماء 1 / 267، وذكرها شيخنا رحمه الله في الذريعة 1 / 263.



(2) ترجم ميرزا عبد الله أفندي لعلاء الدين هذا في رياض العلماء 4 / 292، وأدرج فيه صورة هذا
الإجازة نقلا عن هذه المخطوطة من نهج البلاغة.
10
(151)
مخطوطة سنة 604
في مكتبة مدرسة نمازي في مدينة خوي، برقم 300، كتبت في
الموصل، ووقعت بيد سني متعصب فشوهها وحرفها، فمهما وجد فيها من
جملة (عليه السلام) أبدهلها ب‍: رضي الله عنه!
(152)
مخطوطة سنة 641
كتبها جعفر بن محمد بن سويد، وفرغ من كتابتها في صفر، في 260
ورقة. وتليها الخطبة المعروفة ب‍: الدرة اليتيمة.
أول الخطبة: (الحمد لله حمد مغترف من بحار مجده...)
والنسخة مجزأة إلى جزءين، والجزء الثاني يبدأ بخطبة همام.
وهي في المتحف البريطاني، رقم OR 9057.
(153)
مخطوطة سنة 680
نسخة خزائنية ثمينة، كتبها الخطاط محمد بن أبي المكارم.
تنتهي بقوله عليه السلام: (ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلموا حتى
أخذ على أهل العلم أن يعلموا).
وبأولها لوحة ذهبية ثمينة، وفي الورقة التي قبلها طردة ذهبية، والعناوين

11
مكتوبة بالحمرة أو الزنجار أو بخط ثلثي خشن، واسم الكتاب مكتوب بالمداد
الأبيض.
وجاء في نهايتها: (تم الكتاب بحمد الملك التواب، على يدي أذنب
خلق الله وأحوجهم إلى عفوه وغفرانه، محمد بن أبي المكارم، أحسن الله
عاقبتهما وجعلهما من العارفين، في سنة ثمانين وستمائة).
وهي في مكتبة المرعشي، مما امتلكته مؤخرا قبل أيام، لم تفهرس بعد
ولم تحمل رقما.
(154)
مخطوطة سنة 698
في مكتبة المرعشي، برقم 6851، مذكورة في فهرسها العربي
4 / 378، وفي فهرسها الفارسي 18 / 43.
وهي بخط نسخي جميل مشكول، والعناوين مكتوبة بخط أخشن أو
بالشنجرف.
(155)
مخطوطة القرن السابع
قرئت على عبد الله بن محمود بن مودود البلدجي الموصلي الحنفي،
المتوفى سنة 683 ه‍.
وله إسناد برواية الكتاب عن الشريف الرضي المؤلف، موجود على
المخطوطة المتقدمة برقم 53.
وهي في مكتبة المرعشي العامة في قم، رقم 5705، وصفت في

12
فهرسها العربي 4 / 378، وفي فهرسها الفارسي 15 / 107 - 108.
(156)
مخطوطة القرن السابع
بخط نسخي جيد، والسطر الوسط في كل صفحة مكتوب بالثلث
الخشن.
رأيتها في قزوين عند عبد الحسين الصالحي.
(157)
مخطوطة سنة 710
كتبها خضر علي، وصححها محمد بن علي بن أبي علي البلخي
المهدوي، وقابلها على نسخة منه كانت بخط علي بن محمد بن عبد الصمد
التميمي النيسابوري، وفرغ من التصحيح والمقابلة سنة 718 ه‍، وبنهايتها
فوائد حول (نهج البلاغة) من كلام أبي يوسف يعقوب بن أحمد النيشابوري.
العناوين مكتوبة بخط أخشن، أو مكتوبة بالشنجرف، والورق
سمرقندي سميك.
وهذه المخطوطة تحتفظ بها مكتبة البرلمان الإيراني السابق، برقم
5623، وصفت في فهارسها 17 / 77.
* * *

13
(158)
مخطوطة القرن الثامن
في مكتبة المتحف العراقي ببغداد، رقم 7216، كتبت بخط،
تملكها محمد بن نظام الدين بن هلال الروبان (الروبال) سنة 883 ه‍،
الورقة الأولى منها ساقطة كما في فهرس مخطوطات الأدب في المتحف
العراقي، ص 643.
(159)
مخطوطة القرن الثامن
كانت في مكتبة العلامة المغفور له الملا محمد علي الخونساري
- المتوفى سنة 1333 ه‍ - في النجف الأشرف، ثم نقلت المكتبة بعد وفاته
- رحمه الله - إلى إيران وامتلكها بعض الخونساريين المقيمين بطهران، ورأيتها
عنده.
(160)
مخطوطة سنة 823
عند الدكتور ساقي الأردكاني، نزيل طهران.
* * *

14
(161)
مخطوطة سنة 837
كتبها إبراهيم بن محمد، وفرغ منها في ذي الحجة، والعناوين مكتوبة
باللون الأحمر.
وهي في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء باليمن، رقم 145،
أدب، من الورقة 48 - 254، وقبله كتاب في المواعظ والتذكير لم يعرف عنوانه
ولا مؤلفه.
ذكرت في فهرسها، ص 642.
(162)
(162)
مخطوطة سنة 875
في مكتبة المتحف العراقي ببغداد، رقم 2772، كتبها صالح بن إبراهيم الأنصاري.
ذكرت في فهرس مخطوطات الأدب في المتحف العراقي، ص 643 -
644.
(163)
مخطوطة القرن التاسع
في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف، رقم 2200، بخط نسخي جيد، مشكولة، مصححة، قد محي منها اسم

15
الكتاب وتاريخ الكتابة!!
في 138 ورقة.
(164)
مخطوطة سنة 968
رأيتها في مكتبة البرلمان الإيراني السابق.
وهي من أوائل (الكتب) إلى النهاية.
(165)
مخطوطة القرن 10
في مكتبة المتحف العراقي ببغداد، رقم 1904، 7410، نسخة
مزوقة جميلة.
ذكرت في فهرس مخطوطات الأدب في المتحف العراقي، ص 645.
(166)
مخطوطة القرن 10
كتب بخط نسخي جميل، وبأولها لوحة فنية، وصفحاتها مؤطرة بماء
الذهب، والعناوين مكتوبة بالشنجرف.
وهي في مكتبة الشيخ علي حيدر الخاصة، في قم. وكانت مؤرخة
فمحي الرقم الأول وبقي (23) مما يبدو أنها كتبت سنة 923 ه‍.

16
ثم إن هناك نسخا لها ميزاتها الخاصة، تعد من مخطوطات (نهج
البلاغة) الممتازة وإن كانت من حيث التاريخ متأخرة، إلا أنها بميزاتها لا تقل
خطرا وأهمية من المخطوطات القديمة، فمنها:
(167)
مخطوطة مكتبة المرعشي، رقم 273
منقولة عن خط الشريف الرضي بواسطتين فقط، وهما بخط علمين من
أعلام الطائفة، فهذه منقولة عن خط ابن بلكو، عن خط السيد فضل الله
الراوندي، عن خط الشريف الرضي.
فقد رحل السيد الإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي بن
عبيد الله الحسني الكاشاني الراوندي، المتوفى حدود سنة 570 ه‍، من
كاشان إلى بغداد في طلب العلم في سن مبكرة، وظفر هناك بنسخة الأصل
من (نهج البلاغة) بخط الشريف الرضي، فكتب عليها نسخة لنفسه في
سنة 511 ه‍، وبقيت في يده نحو ستين عاما، تقرأ عليه ويقرأها على
تلامذته، وعلق بهوامشها قيودا وشروحا وتعليقات تعد من شروح نهج
البلاغة، وعده شيخنا رحمه الله من شراح نهج البلاغة، فذكره في الذريعة
14 / 143 وقال:
(فإن له [السيد فضل الله الراوندي] شرح نهج على نحو التعليق على
نسخة من النهج التي كتبها بخطه عن نسخة خط مؤلفه، وكتب تعليقاته عليها
بخطه.
وقد حصلت هذه النسخة التي كتبها هذا الشارح بخطه عند
الشيخ جمال الدين أبي الفتوح أحمد بن أبي عبد الله بلكو بن أبي طالب علي
الآوي، المجاز من العلامة الحلي في سنة 705، فكتب هو نسخة بخطه عن

17
هذه النسخة وعلق على هوامش نسخته جميع ما كتبه السيد في نسخته،
وفرغ الآوي من نسخة خطه في أصفهان في سنة 723.
وقد حصلت نسخة ابن بلكو الاوي عند المولى محمد صادق بن
محمد شفيع اليزدي، فكتب عن تلك النسخة نسخة بخطه، وكتب تمام
تلك التعليقات على نسخة خطه، وفرغ اليزدي من نسخها في سنة 1132.
ونسخة اليزدي موجودة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه إلينا).
أقول: نسخة اليزدي موجودة الآن في مكتبة المرعشي في قم، برقم
273، مذكورة في فهرسها الفارسي 1 / 302.
(168)
مخطوطة مكتبة المرعشي، رقم 4161
كتبت في القرن الحادي عشر على نسخة أبي الفتوح أحمد بن أبي
عبد الله بلكو الآوي المتقدمة.
ذكرت في فهرسها العربي 4 / 380، وفي فهرسها الفارسي
11 / 174.
(169)
مخطوطة القرن 11
في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف،
رقم 926.
بخط نسخي رائع، كتبها أحد مهرة الخطاطين في العهد الصفوي بأمر
العلامة الجليل الشيخ محمد علم الهدى ابن الفيض الكاشاني.

18
ثم صححها وقابلها علم الهدى - رحمه الله بنفسه، وفي آخرها:
(بلغت معارضة وتصحيحا).
كما كتبت في نهايتها:
(تشرفت باستكتاب هذا الكتاب... لبعض شهور حجة أربع
وتسعين وألف... من نسخة عتيقة كتبها كاتبها لنيف
وخمسمائة... وعليها إجازة لبعض الفضلاء الكرام، ثم بذل
جهده في تصحيحه وترقيبه [كذا] ولم يفرط سعيا في تنقيحه وترتيبه،
ثم عنيت بتصحيح ألفاظه، وتفهم معانيه...
محمد المدعو علم الهدى ابن محمد المحسن بن مرتضى).
وبجنبه ختمه، وبأسفله ختم ابنه جمال الدين إسحاق.
(170)
مخطوطة مكتبة المرعشي
كتبها حسن علي بن حيدر الشيرازي سنة 1099 ه‍، على نسخة
بخط ياقوت المستعصمي كتبها سنة 601 ه‍، على نسخة الأصل بخط
الشريف الرضي.
ونسخة خط ياقوت الآن في مكتبة حسن باشا الجليلي، في مكتبة
الأوقاف العامة بالموصل، رقم 27 / 25، ذكرناها في العدد السابع من (تراثنا))
ص 76، نسخة برقم 31.
ونسخة خط الشيرازي المنقولة عنها في مكتبة المرعشي في قم، رقم
774، نسخة خزائنية مصححة قيمة.
ذكرت في فهرسها العربي 4 / 379، وفي فهرسها الفارسي 2 / 382.
* * *

19
(117)
مخطوطة القرن 12
في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام العامة في النجف الأشرف،
رقم 50.
مخطوطة قيمة بخط أحد مهرة الخطاطين في العهد الصفوي، كتبها
بخط نسخي رائع، على نسخة مكتوبة في عهد الشريف الرضي واعتمد عدة
نسخ قيمة، والعناوين مكتوبة بالشنجرف، فرغ منها سنة 1108 ه‍، مجدولة
بالذهب.
ثم صححها الكاتب بنفسه تصحيحا دقيقا وكتب التصحيحات
بالهامش.
والنسخة مقروءة على الشيخ لطف الله، مشكولة مضبوطة، ملء
هوامشها تعاليق بخط فارسي جميل.
(172)
مخطوطة قيمة
فرغ منها كاتبها محمد رضا التستري في غرة ربيع الآخر سنة 1059
ه‍، على مخطوطة قيمة مكتوبة في القرن السادس، على نسخة خط ضياء
الدين علم الهدى السيد فضل الله الراوندي - المتوفى حدود سنة 570 ه‍ -
وكان قد كتبها في بغداد سنة 511 ه‍ على نسخة الأصل بخط الشريف
الرضي ورواه بعدة أسانيد عنه.
وهذه النسخة مكتوبة بخط نسخي جيد، مشكول، والعناوين مكتوبة

20
بالشنجرف، وملء هوامشها تعاليق منقولة من شرح ابن أبي الحديد والسيد
فضل الله وقطب الدين الراونديين.
وكانت من كتب الرجالي الكبير آية الله ميرزا محمد هاشم
الجهارسوقي، وعليها خطه سنة 1276 ه‍، ثم وهبها للعلامة ميرزا محمد
رضا المنشئ في سنة 1287 ه‍، ثم ملكها العلامة المشارك في العلوم
سردار كابلي في سنة 1321 ه‍ وعليها خطه بذلك، ثم اشتراها الدكتور
حسين محفوظ، ثم انتقلت ضمن مجموعته الخطية إلى مكتبة المتحف
العراقي في بغداد.
وجاء في أولها: كان مكتوبا في ظهر النسخة المستنسخ منها نسختي:
يقول العبد الضعيف المسئ إلى نفسه، في يومه وأمسه، أبو
نصر علي بن أبي سعد محمد بن الحسن ابن أبي سعد الطبيب
-... عرضت هذه النسخة بعد القراءة على الإمام الكبير، العلامة
النحرير، زين الدين، سيد الأئمة، فريد العصر، محمد بن أبي
نصر... - على نسخة السيد الإمام الكبير السعيد ضياء الدين
علم الهدى... وصححتها غاية التصحيح.
ثم بعد ذلك قرأته على ابنه عز الدين المرتضى رضي الله عنه
وأرضاه، وسمعتها عليه قراءة، استبحثت عن معانيه، وسماعا
استكشفت عن مبانيه - إلى أن كتب - وذلك في شهر ربيع الأول
سنة 601.
كان مكتوبا على ظهر المنتسخ منها هذه النسخة:
قرأ علي ولد [ي] الأعز الأنجب، جمال الدين أبو نصر علي بن
محمد بن الحسين المتطبب - أبقاه الله طويلا، وآتاه من [لدنه] فضلا جزيلا - كتاب (نهج البلاغة) نسخته هذه من أولها إلى
آخرها، وأجزت له روايته عني عن السيد الإمام العالم العارف،
ضياء الدين، تاج الإسلام، علم الهدى، أبي الرضا فضل الله بن

21
علي بن عبد الله الحسني الراوندي، بوأه الله في جوار جنانه، وثقل
بالحسنات ميزانه، قراءة عليه، عن ابن معبد، عن أبي جعفر
محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله، عن الرضي
الموسوي رضي الله عنه.
وعني عن الأستاذ السعيد أمين الدين [بن] أبي القاسم
المرزبان بن الحسين المدعو ابن كميج.
وعن خال أبوي الأديب أبي الحسن محمد بن [الأديب] أبي
محمد الحسن بن إبراهيم، عن الشيخ جعفر [الدوريستي]، عن
الرضي رضي الله عنه، وعنهم وعنا جميعا.
[وكتبه] محمد بن أبي نصر محمد بن علي
سلخ شهر الله المرجب سنة 587
كان في ظهر النسخة التي قوبلت نسختي بها مكتوبا:
يقول العبد الضعيف أبو نصر علي بن أبي سعد بن الحسن بن
أبي سعد الطبيب... أجازني السيد الكبير ضياء الدين علم
الهدى رحمه الله، كتاب (نهج البلاغة) للسيد الإمام الرضي...
عن السيد المرتضى بن الداعي الحسني، عن الشيخ أبي
عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي، عنه رضي الله عنه...
ورواه لي السيد رحمه الله، عن السيد ذي الفقار محمد بن
معبد الحسني المروزي، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن
علي الطوسي، عن الرضي رضي الله عنه.
وكان في ظهر النسخة التي عورضت نسختي بها:
قرأ وسمع علي كتاب (نهج البلاغة) الأجل الإمام العالم،
الولد الأخص الأفضل، جمال الدين، زين الإسلام، شرف
الأئمة، علي بن محمد بن الحسن المتطبب... قراءة وسماعا

22
يقتضيهما فضله، وأجزت له أن يرويه عني، عن المولى السعيد
والدي سقاه الله صوب الرضوان، عن ابن معبد الحسني، عن الإمام أبي جعفر الطوسي، عن السيد الرضي رضي الله عنه.
ورويته عن الشيخ الإمام عبد الرحيم بن الأخوة البغدادي،
عن الشيخ أبي الفضل محمد بن يحيى الناتلي، عن أبي نصر عبد
الكريم بن محمد سبط بشر الحافي، عن السيد الرضي رضي
الله عنه.
ورواه لي أبي قدس الله روحه، عن الشيخ الإمام أبي جعفر
محمد بن علي بن الحسن المقرئ النيسابوري، عن الحسن بن
يعقوب الأديب، عمن سمعه عن الرضي رضي الله عنه.
كتبه علي بن فضل الله الحسني
حامدا مصليا، في رجب سنة 589.
وفي نهاية مخطوطتنا هذه:
كتبت هذه النسخة من نسخة كان في آخره بخط أبي نصر:
فرغت من قراءته على مولاي وسيدي، وكهفي وسندي، الإمام
الكبير، والعالم النحرير، زين الدين، جمال الإسلام، فريد
العصر، محمد بن [أبي] نصر، أدام الله ظله، وكثر في أهل
الإسلام والفضل مثله، في شهر ربيع الأول من شهور سنة
587، وبعد القراءة عرضت هذه النسخة على النسخة المقروءة
على السيد الإمام الكبير العلامة ضياء الدين علم الهدى قدس الله
روحه ونور ضريحه.
ونقلت إليها ما وجدته فيها من النكت الغريبة، والنتف العجيبة،
وصححتها غاية التصحيح، فصحت إلا ما زل عن النظر، أو تهافت
عن إدراكه [البصر، ولله] الحمد.
* * *

23
طبعات
(نهج البلاغة)
والآن حيث انتهينا من استعراض مخطوطات الكتاب، فلننتقل إلى
استعراض طبعاته، فقد طبع (نهج البلاغة) في كل من مصر وإيران وسورية
ولبنان طبعات حجرية، وحروفية، ومصورة، مؤرخة وبدون تاريخ مرات
كثيرة، بحيث ندت عن الاحصاء، ولكنا حاولنا ذلك جهدنا ورتبنا الطبعات
على قسمين: مؤرخة، وغير مؤرخة، ونحن على ثقة أن قد فاتنا الكثير منها.
وأما ما طبع من (نهج البلاغة) مع شروحه المطولة، كشرح ابن أبي
الحديد وابن ميثم البحراني والخوئي ونحوها، وكذلك في (مصادر نهج
البلاغة) وما شاكل، وفي ضمن ترجماته إلى اللغات الأخرى كالأردوية
ونحوها - وإن كان المطبوع فيها مستوعبا للنص الكامل من نهج البلاغة - فلم
نتعرض لشئ منها، فإنه شئ يعسر إحصاؤه حقيقة لكثرته، والله المستعان
وهو نعم الوكيل.
فأما الطبعات المؤرخة:
1 - ففي سنة 1247
طبع في تبريز، طبعة حجرية.
2 - وسنة 1257
طبع فيها أيضا، طبعة حجرية.

24
3 - وسنة 1259
طبع فيها أيضا، طبعة حجرية.
4 - وسنة 1267
طبع فيها أيضا، طبعة حجرية، بالحجم الكبير، في 307 صفحة، وطبع
بهوامشها أكثر كتاب (بهجة الحدائق) وشروح من (تنبيه الغافلين) وربما من
غيرهما من شروح نهج البلاغة.
5 - سنة 1288
طبع في تبريز، طبعه آخوند ملا محمد الخراساني التربتي البايكي،
طبعة حجرية بالحجم الكبير، وملء هوامشه شروح منقولة من (بهجة
الحدائق) و (تنبيه الغافلين)).
6 - سنة 1289
طبع في تبريز طبعة حجرية، وطبعت ملحقة به قصيدة للميرزا يوسف
المرندي في مدح آية الله ميرزا جواد آقا المجتهد التبريزي.
7 - وفي حدود سنة 1292 = 1876
طبع في مصر، في 220 صفحة.
معجم المطبوعات: 1125، الذريعة 24 / 413.
8 - سنة 1301
طبع في طهران، طبعة حجرية في 286 صفحة بالحجم الكبير، ملء

25
هوامشها شروح من (بهجة الحدائق) ومن شرح ابن أبي الحديد.
9 - سنة 1302 = 1885
طبع في بيروت في المطبعة الأدبية، جزءان في مجلد، 258 * 152
صفحة، بشرح الشيخ محمد عبده لأول مرة، وليس في هذه الطبعة ترقيم
للخطب والكتب والحكم، ولا هي مشكولة، وصفحاتها مجدولة بثلاثة خطوط
سود.
وفي هذه الطبعة أخطاء وتحريفات سنعود إليها ونتعرض لها بعد الانتهاء
من عرض طبعات الكتب.
10 - سنة 1307
طبع في بيروت، في جزئين، 257 * 130، بشرح محمد عبده.
11 - سنة 1309
طبع في طهران، طبعة حجرية.
12 - سنة 1310
طبع في طهران، طبعة حجرية، في 287 صفحة بالحجم الكبير، بهوامشها شروح من (بهجة الحدائق) وشرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم.
13 - سنة 1312
طبع في طهران، طبعة حجرية، في 311 صفحة بالحجم الكبير، وملء
هوامشه شروح من (بهجة الحدائق) وشرح بن أبي الحديد، وغيرهما.

26
14 - وفي سنة 1312
طبع في تبريز أيضا.
15 - سنة 1317
طبع في مصر بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حسن نائل المرصفي،
في جزءين.
16 - سنة 1321
طبعه محمد سعيد الرافعي الكتبي، في المطبعة العمومية في مصر،
بشرح الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية آنذاك، وهي طبعة ثالثة بإذن
الشارح، وفيها والتي قبلها زيادات في الشرح، وبحجم صغير، في جزءين.
17 - سنة 1323
طبع في مصر.
18 - سنة 1328
طبع في طهران، طبعة حجرية، بتصحيح السيد زين العابدين
الشريف الحسيني.
19 - سنة 1328
طبعته دار الكتب العربية بالقاهرة، بشرح محمد حسن نائل
المرصفي.

27
20 - سنة 1343
طبعه السيد محمد سعيد الطباطبائي النائيني، طبعة حجرية بالحجم
الكبير، وأشرف على تصحيحه وإخراجه، وأدرج خلال السطور ترجمته
الفارسية للحسين بن عبد الحق الأردبيلي.
ثم أعاد طبعه (دفتر نشر فرهنك أهل بيت) في طهران بالتصوير عليه،
وتصغير حجمه.
21 - سنة 1345
طبعته مكتبة الشرق (نشر خاور) لعلي أصغر رمضاني، في طهران،
طبعة حجرية في 619 صفحة بالحجم المتداول، وبهامشه شروح لغوية
قال في مقدمته إنه صححه على عدة مخطوطات قديمة بإشراف عدة من
أصحاب الفضيلة.
22 - سنة 1352
طبعه عيسى البابي الحلبي في مصر، بشرح الشيخ محمد عبده،
في جزءين، 480 * 253 صفحة.
23 - سنة 1355
طبع في طهران، طبع حجرية.
أشرف على تصحيحه السيد هاشم الروضائي، وبأوله فهرس له،
وخلال السطور ترجمة الحسين بن عبد الحق، وبهامشه مقتطفات من
شرحه عليه، وبأعلى الصفحة ديوان أمير المؤمنين عليه السلام المسمى
(أنوار العقول في أشعار وصي الرسول) جمع الكيدري مع ترجمة الأشعار

28
بالفارسية من شرح الميبدي على هذا الديوان، ويقع في 412 صفحة.
24 - سنة 1355
طبعته مطبعة كلبهار في أصفهان، طبعة حجرية.
25 - سنة 1371
طبعه السيد علي نقي فيض الإسلام الأصفهاني، نزيل طهران،
المتوفى 23 شعبان 1405 ه‍، مع ترجمته إلى الفارسية وشرح وجيز،
في ستة أجزاء، طبعة تصويرية في طهران في 1301 صفحة.
وهذه الطبعة من أصح طبعات الكتاب، ولاقى قبولا وإقبالا، وتتابعت
طبعاته، وطبع منه حتى الآن ربما أكثر من مليون نسخة، وصدرت هذه الطبعة
في شعبان من هذه السنة.
26 - سنة 1374 = 1954
طبعته مكتبة الأندلس في بيروت في أربعة أجزاء، بشرح الشيخ محمد
عبده، كتب عليه أن به زيادات هامة من شروح ابن أبي الحديد وابن ميثم
البحراني.
أشرف على تحقيقه وطبعه عبد العزيز سيد الأهل.
27 - سنة 1374
طبع في بيروت، في ثلاثة أجزاء، 224 * 216 * 213 صفحة.
28 - سنة 1383
طبع بالقاهرة بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، في مجلدين، فإنه

29
بعدما أنهى تحقيق شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، وصدر في عشرين
جزء سنة 1959 - 1964، حقق نهج البلاغة، وطبعه في مجلدين.
29 - سنة 1383 = 1963 - 1965
طبعته دار مكتبة الحياة في بيروت.
30 - سنة 1387 = 1967
طبع في بيروت بتحقيق الدكتور صبحي الصالح، وعمل له عشرين
فهرسا، وصدر الكتاب وفهارسه في 853 صفحة.
31 - سنة 1391 طبعته دار ومطابع الشعب في مصر، وصدر من سلسلة كتاب
الشعب، بتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور، ومحمد إبراهيم البنا في
عمودين في 470 صفحة، مع مقدمة وفهارس الآيات والمواد اللغوية والأشعار
والأعلام والوقائع والأيام والمراجع والموضوعات.
32 - سنة 1392
أعيد طبعه على طبعة فيض الإسلام المتقدمة سنة 1371 ه‍، ونشر
بأحجام مختلفة.
33 - سنة 1395
طبعه مركز البحوث الإسلامية في قم، بعدة أحجام، بالتصوير على
طبعة صبحي الصالح، سنة 1387 ه‍.
* * *

30
34 - سنة 1396
طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي
الصالح، مع تعديلات وتصويبات وترجمته الفارسية للعلامة الشيخ مصطفى
الزماني الأصفهاني النجف آبادي، المتوفى في 4 رجب سنة 1411 ه‍، مع
فهرس أبجدي لموضوعات الكتاب وفهارس أخرى، في 1255 صفحة، ثم
تعددت طبعاته عدة مرات.
35 - سنة 1399
طبعته مكتبة (الأشرفي) في طهران طبعة جيدة، ربما تكون مصورة على
طبعة صبحي الصالح، إجراء تعديلات وحذف التعليقات والشروح
وأرقامها، فأصبح في 435 صفحة، مع ترجمته الفارسية لأحمد سبهر
الخراساني، ومقدمة له في فن الخطابة.
فالمقدمة في 181 صفحة، ثم النص العربي لنهج البلاغة إلى صفحة
620، ثم الترجمة الفارسية إلى صفحة 1018، ثم التعليقات بالفارسية إلى صفحة 1529.
36 - سنة 1400
طبعته مكتبة (الأشرفي) في طهران، على طبعتها المتقدمة سنة 1398
ه‍، بحذف الترجمة الفارسية وإبقاء المقدمة في فن الخطابة.
37 - سنة 1400
طبعته مكتبة (مشعل) في أصفهان، بالتصوير على طبعة بيروت سنة
1387 ه‍، وترجمته الفارسية لمحمد جواد شريعت.

31
38 - سنة 1400
طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، مع ترجمته الفارسية للشيخ
مصطفى الزماني - المتوفى سنة 1411 ه‍ - في 671 صفحة.
39 - سنة 1400 = 1980
طبعته دار الكتاب اللبناني، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح وتصغير
حجمها.
40 - بعد سنة 1400
طبعته مكتبة (زرين) في طهران، مع ترجمته الفارسية للسيد بني الدين
الأوليائي، في 1379 صفحة.
ثم أعادت طبعه بالتصوير عليه.
41 - سنة 1401
طبع في طهران، بالتصوير على خط السيد عبد المطلب الحسيني
الشيرازي، المعاصر، وترجمته له إلى الفارسية بخطه الفارسي خلال
السطور.
ساعدت مدرسة مطهري في طهران على طبعه.
42 - سنة 1402
طبعته دار التعارف في بيروت، بشرح محمد عبده في 785 صفحة.
* * *

32
43 - سنة 1402
طبعته مكتبة (بيام إسلام) مع ترجمته الفارسية للشيخ مصطفى الزماني
- المتوفى سنة 1411 ه‍ - مع فهرس موضوعي وغيره في 1256 صفحة.
44 - سنة 1402 = 1982
طبعته دار الكتاب اللبناني ومكتبة المدرسة في بيروت طبعة ثانية، مع
فهارس كان عملها صبحي الصالح.
45 - سنة 1402
طبعه العلامة الشيخ حسن سعيد، بالتصوير على مخطوطة سنة 494
ه‍، من إصدارات مكتبة المسجد الجامع في طهران.
وقد تقدم وصف المخطوطة في العدد الخامس، ص 64، برقم 3.
46 - سنة 1404
طبعته دار الكتب الإسلامية في طهران، مع ترجمته إلى الفارسية
للشيخ محمد علي الشرقي خلال السطور.
47 - طبعته دار البلاغة في بيروت للمرة الثانية بصف جديد، بشرح محمد
عبده.
48 - سنة 1405
طبع في دمشق، طبعته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في

33
دمشق على طبعة صبحي الصالح دون تاريخ، في 785 صفحة.
49 - سنة 1405
طبعته دار الهجرة في قم، في 853 صفحة، بالتصوير على طبعة صبحي
الصالح.
50 - سنة 1406
طبعته مكتبة المرعشي في قم، في 332 صفحة، طبعة مصورة على
مخطوطة سنة 469 ه‍، وهي أقدم مخطوطات نهج البلاغة، وقد تقدم وصفها
في العدد الخامس، ص 62، برقم 1، ثم أعادت طبعه أيضا.
51 - سنة 1406
طبع في قم، وطبع معه ترجمته الفارسية للشيخ محمد علي الشرقي
خلال السطور.
52 - سنة 1406
طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح
وترجمته الفارسية للشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني، مع فهرس الكتاب
وفهرس موضوعي وفهرس للأعلام والأمكنة والوقائع، في 1264 صفحة.
53 - سنة 1406
طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم،
بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، في عمودين، مع معجم مفهرس
لألفاظه، وتخريج مصادره من إعداد محمد الدشتي وكاظم المحمدي،

34
طبعة محققة.
54 - سنة 1406
طبعته دار الأضواء في بيروت، بالتصوير على طبعة جماعة المدرسين
المتقدمة.
55 - سنة 1406
طبعته مؤسسة الأعلمي في طهران وبيروت، بالتصوير على طبعة مطبعة
الاستقامة في مصر.
56 - سنة 1406
طبعة دار الزهراء في بيروت، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد
عبده.
57 - سنة 1406
طبعة دار الأندلس في بيروت، بشرح محمد عبده وزيادات من
شرحي ابن أبي الحديد وابن ميثم البحراني، تحقيق عبد العزيز سيد الأهل،
في أربعة أجزاء، بالتصوير على طبعتها السابقة سنة 1374 ه‍.
58 - سنة 1406
طبعته سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، بالتصوير على
طبعة دار ومطابع الشعب في القاهرة سنة 1972 بشرح محمد عبده وتحقيق
وتعليق محمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا.
* * *

35
59 - سنة 1406 = 1986
طبعته دار أسامة في بيروت، بالتصوير على إحدى الطبعات المصرية
بشرح محمد عبده.
60 - سنة 1407
طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، بأحجام
مختلفة. 61 - سنة 1407
أعادت مكتبة المرعشي في قم طبعه مصورا عن مخطوطتها المكتوبة
سنة 469 ه‍، وكانت قد طبعته عام أول طبعة تصويرية فكررت طبعه في هذه
السنة.
62 - سنة 1406 - 1408
طبعته دار المرتضى ودار البلاغة في بيروت، في ثلاثة أجزاء، مع شروح
لغوية بالهامش لعلي محمد علي دخيل النجفي.
63 - سنة 1408 = 1989
طبعته شركة انتشارات علمي وفرهنكي في طهران، بالتصوير على
طبعة - صبحي الصالح مع تعديلات وترجمة فارسية قديمة من القرنين 5 و 6،
وبتحقيق عزيز الله الجويني، وصدر في مجلدين.
* * *

36
64 - طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم،
على طبعة بيروت سنة 1387 ه‍، في عمودين، مع مراجعة وتصحيح
وإشراف الشيخ محمد الدشتي، وذكر مصادر الخطب والكتب والكلم،
وعمل له 12 فهرسا للآيات والأحاديث وفواتح الخطب، ونحو ذلك.
65 - سنة 1408
طبعته مكتبة الأعلمي في طهران، بالتصوير على إحدى طبعات مصر
بشرح محمد عبده.
66 - سنة 1409
طبع في طهران مع ترجمة السيد علي نقي فيض الإسلام في مجلد
واحد.
67 - سنة 1410
طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح للمرة
الثانية، في 803 صفحة.
68 - سنة 1410
طبعته مكتبة (بيام إسلام) في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح
وترجمته إلى الفارسية للشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني - للمرة الرابعة - مع
فهارس للخطب والمواضيع والأعلام والأمكنة والوقائع، في 1264 صفحة.
* * *

37
69 - سنة 1410
طبع في طهران مع ترجمته للسيد علي نقي فيض الإسلام
الأصفهاني، في مجلدين، 625 * 712 صفحة.
70 - سنة 1410
وطبع في طهران أيضا مع ترجمته للسيد علي نقي فيض الإسلام أيضا،
في 1340 صفحة في مجلد واحد.
71 - سنة 1410
طبعته دار التعارف في بيروت، مع معجم مفهرس لألفاظه من إعداد
محمدي الدشتي، حجم كبير في 1624 صفحة.
72 - سنة 1410
طبعته دار الهجرة في قم، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح.
73 - سنة 1411 = 1991
طبعته دار الكتاب المصري ودار الكتاب اللبناني، في بيروت، على
طبعة صبحي الصالح.
74 - سنة 1411
طبعته مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم،
بالتصوير على طبعة صبحي الصالح، مع إجراء تعديلات كثيرة وتصحيحات
مهمة ومقابلتها على بعض مخطوطاته القديمة المصححة، قام بها الشيخ

38
محمد الدشتي - حفظه الله - وطبع في عمودين، مع ذكر المصادر بالهامش
وفهارس منوعة، وهذه طبعتها الثانية مع هذه المواصفات فقد سبق لها أن
طبعتها أول مرة عام 1408 كما تقدم، وأعادت طبعته سنة 1413 كما يأتي.
75 - سنة 1412
طبعته دار التعارف في بيروت، بالحجم الكبير ومعجم مفهرس لألفاظه،
إعداد كاظم المحمدي ومحمد الدشتي، مع مقدمة لحسن الزيات
وأخرى لعباس العقاد.
76 - سنة 1412
طبعته الدار الإسلامية في بيروت، في 630 صفحة بأحجام مختلفة.
77 - سنة 1412
طبعته دار الذخائر للمطبوعات في قم، بالتصوير على طبعة دار البلاغة
البيروتية، أربعة أجزاء في مجلد، في 785 صفحة، بشرح محمد عبده
وفهرست لموضوعات الكتاب.
78 - سنة 1413
طبعته مؤسسة الأعلمي في بيروت، بشرح محمد عبده، مع تخريج
مصادر الخطب والكتب والكلمات بالهامش.
79 - سنة 1413
أعادت طبعه مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في
قم، وهي الطبعة الثالثة من إصداراتها، وقد تقدمت مواصفاتها في طبعتها الثانية

39
سنة 1411 وطبعتها الأولى سنة 1408، فراجع الرقمين 74 و 64.
80 - سنة 1414
وهي سنتنا هذه ونهج البلاغة قيد الطبع من قبل مؤسسة نهج البلاغة
في طهران بتحقيق العلامة الفاضل الشيخ عزيز الله العطاردي الخراساني
القوجاني حفظه الله، فقد بذل جهدا في تصحيحه، قابله بعدة نسخ من أهم
مخطوطاته القديمة، وكلنا أمل أن يصدر وفق المطلوب والمتوقع، ويكون قد
أدى واجبا وسد فراغا، والله هو المعين والموفق، وهو يهدي السبيل.
وأما طبعاته غير المؤرخة:
فقد طبع نهج البلاغة في شتى البلاد طبعات كثيرة غير مؤرخة، منها:
81 - في القاهرة
طبع قديما طبعة حجرية، ذكرها محمد محيي الدين عبد الحميد في
مقدمة لنهج البلاغة.
82 - القاهرة
بشرح محمد عبده، في جزءين، 271 * 517 صفحة.
83 - القاهرة
طبعته المكتبة التجارية الكبرى بالمطبعة الرحمانية، بشرح محمد
عبده، في جزءين، 551 * 263 صفحة.
* * *

40
84 - القاهرة
بشرح محمد عبده، 265 * 524 صفحة.
85 - القاهرة
طبعته المكتبة التجارية في مطبعة الاستقامة، بشرح محمد عبده
وتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، 240 * 262 * 272 صفحة.
86 - دمشق
طبعته مطبعة كرم ومكتبتها، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد
عبده
87 - بيروت
طبعه محمد كمال بكداش قديما، دون تاريخ في جزءين، بشرح
الشيخ محمد عبده، وبعض الإيضاحات من شرح ابن أبي الحديد بقلم
محيي الدين الخياط بحجم أصغر، 512 * 263 صفحة.
88 - طرابلس
جاء في تقديم محمد كمال بكداش لطبعته من نهج البلاغة:
(حتى أن هذا الكتاب قد طبع مرات متعددة في بيروت، ومصر،
وطرابلس الشام، ونفذت جميع نسخه...).
89 - بيروت
وطبعته مؤسسة المعارف بإشراف الدكتورين عبد الله أنيس الطباع وعمر

41
أنيس الطباع.
90 - القاهرة
طبعه الشيخ عبد العزيز حسن، أحد علماء مصر ومدرس المعهد
الأحمدي بها في المطبعة الرحمانية، وبشرح الشيخ محمد عبده دون تاريخ
وبحجم صغير.
91 - طهران
طبعته مكتبة الأعلمي، بالتصوير على طبعة المطبعة الرحمانية بالقاهرة
بشرح محمد عبده.
92 - بيروت
طبعته مؤسسة الأعلمي طبعة قديمة على طبعة مصر بشرح الشيخ
محمد عبده، في أربعة أجزاء.
93 - بيروت
طبعته دار البلاغ، بشرح محمد عبده، في 785 صفحة، مع فهرس
الموضوعات فقط.
94 - بيروت
طبعته مؤسسة الأعلمي، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد
عبده.
* * *

42
95 - بيروت
طبعته دار المعرفة، بالتصوير على طبعة مصر بشرح محمد عبده، عدة
مرات وبمختلف الأحجام.
96 - بيروت
طبعته دار الفكر، بالتصوير على طبعة مصرية بشرح محمد عبده،
دون تاريخ.
97 - بيروت
طبعته دار التعارف ودار الهدى الوطنية، بالتصوير على طبعة مصر بشرح
محمد عبده، دون تاريخ في أربعة أجزاء، 240 * 240 * 142 * 113
صفحة.
98 - طهران
طبع طبعتين بشرح السيد محمد الشيرازي، في أربعة أجزاء.
99 - طهران
طبعته مكتبة الأعلمي، على طبعة دار الشعب المصرية بشرح محمد
عبده، وتحقيق وتعليق محمد أحمد عاشور ومحمد إبراهيم البنا، في 776
صفحة، دون تاريخ.
100 - قم
طبع بالتصوير على طبعة مطبعة الاستقامة المصرية، دون تاريخ.

43
101 - طهران
طبعه (دفتر نشر فرهنك إسلامي) بالتصوير على الطبعة المصرية مع
ترجمته الفارسية للدكتور أسد الله المبشري، وصدر في ثلاثة أجزاء.
102 - طهران طبعته مكتبة الأعلمي، بالتصوير على طبعة المطبعة الرحمانية في مصر
مع تصغير حجمه، 511 * 263 صفحة.
103 - القاهرة
طبع في ثلاثة أجزاء، 235 * 271 * 272 صفحة.
104 - قم
طبعته دار الهجرة، بالتصوير على طبعة صبحي الصالح دون تعديل أو
أدنى تصرف طبعة كاملة مع فهارسه، في 853 صفحة.
* * *

44
عود على طبعة سنة 1302
المتقدمة برقم 9
وهي طبعة بيروت بالمطبعة الأدبية بشرح الشيخ محمد عبده، وهي
أول طبعة لهذا الشرح، وفي هذه الطبعة خطأ فاحش وتحريف مفضوح!! خطأ
في صفحة العنوان، وتحريف في نص الكتاب!!
أما الخطأ فلعله من الطابع والناشر، وهو نسبة الكتاب إلى السيد
المرتضى!! فقد جاء في صفحة العنوان:
كتاب نهج البلاغة
وهو ما جمعه السيد المرتضى من كلام سيدنا أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
والأغرب من هذا ما جاء بأول الجزء الثاني منه:
كتاب نهج البلاغة
وهو يحتوي على مراسلات أمير المؤمنين،
وعلى ما روي عنه من كلمات الحكمة، ومعه تفسير غريبه
للشيخ محمد عبده المصري عفي عنه
فيظهر محمد عبده المصري هنا بمظهر المؤلف للكتاب، أو لهذا
القسم منه!
وجاء في الشرح في نهاية الكتاب:
وجامع الكتاب هو الشريف الحسيني، الملقب بالرضي، وذكر في تاريخ أبي
الفداء أنه محمد بن الحسين بن موسى بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم، وقد
يلقب بالمرتضى تعريفا له بلقب جده إبراهيم!

45
أما التحريف:
فهو ما أحدثه محقق الكتاب! وشارحه في كلام أمير المؤمنين عليه
السلام: (وا عجباه! أتكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون بالصحابة
والقرابة!!) (3).
فتصرف فيه وحرفه إلى: (وا عجباه! أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة).
فحوله إلى كلام لا معنى له.
فالمخطوطات كلها صحيحة، والطبعات السابقة سليمة من هذا
التلاعب، فمحمد عبده هو الذي حرف الكلم عن مواضعه، وتسرب هذا
التحريف من هذه الطبعة إلى الطبعات اللاحقة، ما عدا طبعات أولاها
ناشروها ومحققوها عناية ورعاية فسلمت من عبث محمد عبده، كطبعة
فيض الإسلام، وطبعة مطابع الشعب بمصر، وطبعة جماعة المدرسين في
قم، وكذا في شرح ابن أبي الحديد في كل طبعاته، ففي طبعة محمد أبو
الفضل إبراهيم، في آخر صفحة من الجزء 18:
(الأصل:
واعجبا أن تكون الخلافة بالصحابة! ولا تكون بالصحابة والقرابة؟!!
قال الرضي رحمه الله تعالى: وقد روي له شعر قريب من هذا المعنى،
وهو:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب



(3) وهو الرقم 190 من الكلمات القصار، في الباب الثالث من نهج البلاغة في طبعات الشيخ
محمد عبده.
46
الشرح:
حديثه عليه السلام في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكر وعمر، أما
النثر فإلى عمر توجيهه، لأن أبا بكر قال لعمر: امدد يدك! قال له عمر: أنت
صاحب رسول الله في المواطن كلها، شدتها ورخائها، فامدد يدك أنت يدك!
فقال علي عليه السلام: إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إياه
في المواطن كلها، فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك وزاد عليه
بالقرابة؟!
وأما النظم فموجه إلى أبي بكر، لأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة،
فقال: نحن عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم! وبيضته التي تفقأت عنه،
فلما بويع احتج على الناس بالبيعة وأنها صدرت عن أهل الحل والعقد!
فقال علي عليه السلام: أما احتجاجك على الأنصار بأنك من بيضة
رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن قومه فغيرك أقرب نسبا منك إليه، وأما
احتجاجك بالأخبار ورضى الجماعة بك، فقد كان قوم من جملة الصحابة
غائبين لم يحضروا العقد، فكيف يثبت؟!).
وحيث لم يجد ابن أبي الحديد سبيلا للمناقشة في نسبة النص، أو
في لفظه، ولم يملك جوابا عن هذا الحجاج، تهرب عن الجواب قائلا:
(وأعلم أن الكلام في هذا تتضمنه كتب أصحابنا في الإمامة، ولهم عن
هذا القول أجوبة! ليس هذا موضع ذكرها!!).
أقول: وأما محمد عبده فقد أراح أصحابه المتكلمين عن التفكر في
الجواب والرد بتلاعبه بالنص.
ثم إن النص نفسه مني بتحريف آخر في طبعة محمد كمال بكداش
في بيروت، فأصبح في هذه الطبعة ص 193 من الجزء الثاني: وا عجباه أتكون
الخلافة بالصحابة والخلافة!

47
وهذه الطبعة بشرح محمد عبده أيضا وإشراف محيي الدين الخياط،
ولا أدري أيهما أتهم بهذا التلاعب؟!
ومهما كان، فأمثال محمد عبده ومحيي الدين الخياط وصبحي الصالح
غير مأمونين على تراثنا.
وإنما يتولى التراث أهله.
قيض الله لنهج البلاغة من ينقذه من أيدي هؤلاء، ويظهره نصا محققا
سالما عن التحريف وفق ما تقتضيه أصول التحقيق ومناهجه المقررة، مع كثرة
المخطوطات القديمة والمعتمدة لنهج البلاغة، فهو كما قال الأستاذ شانه جي
- حفظه الله - في مقال له عن نهج البلاغة: ليس في التراث الشيعي كتاب له
من المخطوطات القديمة المعتمدة بكثرة ما يوجد لنهج البلاغة منها.
* * *

48
منتخباته
(1)
مطلع الصباحتين ومجمع الفصاحتين
في الجمع بين شهاب النبي ونهج بلاغة الوصي.
لأبي السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد بن محمد بن هبة الله
ابن حمزة، الأصفهاني، الملقب شفرويه، المتوفى سنة 640 ه‍.
من مشايخ السيد رضي الدين ابن طاووس الحلي، والخواجة نصير
الدين الطوسي، وكمال الدين ابن ميثم البحراني.
وهو يروي عن عماد الدين أبي الفرج علي بن سعيد بن هبة الله القطب
الراوندي.
له كتاب: رشح الولاء في شرح الدعاء، والفائق على الأربعين، وتوجيه
السؤالات في حل الاشكالات، وجامع الدلائل ومجمع الفضائل، وفضيلة
الحسين وفضله ومصيبته وقتله.
وأما كتابه هذا فقد جمع فيه بين منتخبات من كتاب (الشهاب في
الحكم والآداب) للقاضي القضاعي، المطبوع مكررا، جمع فيه ألف حديث
من حكم النبي صلى الله عليه وسلم، وملتقطات من (نهج البلاغة).
يوجد قسم من أوله في المكتبة السليمانية في إسلامبول، حميدية،
في المجموعة رقم 1447، فيها رسائل كثيرة بتواريخ من 750 - 811 ه‍،
وعنها مصورة في جامعة طهران، رقم الفيلم 195.
وذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 20 / 22 باسم: مجمع البحرين
ومطلع السعادتين، كما ذكر له في 2 / 278 كتابا باسم: إكسير السعادتين،
ثم احتمل اتحادهما.

49
وراجع ترجمة المؤلف في: أمل الآمل 2 / 32، رياض العلماء 1 / 81،
روضات الجنات 2 / 6، مستدرك الوسائل 3 / 573، هدية العارفين
1 / 205، طبقات أعلام الشيعة (الأنوار الساطعة): 17، أعيان الشيعة
3 / 297، معجم رجال الحديث 3 / 86، معجم المؤلفين 2 / 247.
(2)
الطرائف
منتخب نهج البلاغة، في مكتبة الغرب في همدان، رقم 5356.
(3)
النفائس
هو تلخيص نهج البلاغة وانتخاب منه لبعض العامة في القرن الثامن
يسمي نظام الدين المطهر.
أوله: (الحمد لله الذي جعل قلوب صفوة عباده خزائن المعارف...).
رأيت نسخة منه في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، برقم
1870، كتبت سنة 759 ه‍.
(4)
المختار من نهج البلاغة
لعبد القادر؟.
لخصه في مقدار عشرة، وخطبته وخاتمته خطبة نهج البلاغة وخاتمته.
أوله: (الحمد لله... القاصر عبد القادر: اخترت وانتخبت مما اختار
السيد رحمه الله من كلام أمير المؤمنين... من الخطب والكتب والوصايا
والحكم... وقد فرغت من تسويد هذا المختار المنتخب يوم الأحد رابع

50
عشر من شهر محرم الحرام سنة 1118 في دار السلطنة أصفهان في مدرسة
مقرب الخاقان آقا كمال).
رأيته في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، وهو هناك برقم
14379.
(5)
طرائف الحكمة
وبدائع المعرفة
مختصر نهج البلاغة.
للسيد محمد تقي ابن المير مؤمن بن المير محمد تقي الحسيني
القزويني المتوفى سنة 1270 ه‍.
ترجم له شيخنا رحمه الله في الكرام البررة ص 229، وأطراه بقوله:
(من أركان الإسلام ودعائم الدين، ومن نوابغ علماء عصره...).
ثم عدد مؤلفاته الكثيرة ومنها كتابه هذا وقال: (رأيته في مكتبة المولى
محمد علي الخونساري).
وذكره في الذريعة 15 / 155 وقال: (أوله: (الحمد لله الذي علم
بالقلم... جمعت فيه طرائف الحكمة وجوامع الكلم من كلام أمير المؤمنين
عليه السلام المثمرة،... واعتمدت على ما في نهج البلاغة... وفيها ثلاثة
مناهج).
وعناوينه: طريفة، بديعة، وفرغ منه في سنة 1235...
ومر له شرحه الفارسي على نهج البلاغة [ألفه] في سنة 1268 وعلى
الطرائف حواش منه كثيرة ذات تحقيقات دونها بنفسه...).
وذكر حاشيته هذه في 6 / 147 وقال: (لما فرغ من طرائف الحكمة في
سنة 1235، وعلق عليه حواش كثيرة، شرع في شرحه مزجا، بتدوين تلك

51
الحواشي...).
أقول: أما (طرائف الحكمة) فموجود في مكتبة المسجد الأعظم في
قم، رقم 2781، ذكرت في فهرسها، ص 287.
أما شرحه ففي مكتبة المرعشي العامة، رقم 134، وصفت نسخته
في فهرسها 1 / 154.
(6)
منتخب نهج البلاغة
للفقيه الورع السيد محمد علي ابن السيد محمد الحسيني الشاه
عبد العظيمي النجفي (1258 - 1334 ه‍).
ترجم له شيخنا رحمه الله في نقباء البشر: 1531 - 1534 ترجمة
مطولة مع الثناء الكثير، وعدد بعض مصنفاته.
وذكر كتابه هذا في الذريعة 14 / 140 و 22 / 442، وذكر أنه مطبوع في
النجف الأشرف.
(7)
خلاصة نهج البلاغة
للسيد قطب علي شاه.
مطبوع في الباكستان كما في مرآة التصانيف، ص 271.
(8)
منتخب نهج البلاغة
مواعظ أهل الإسلام
للسيد حسين بن نصر الله بن صادق العرب باغي الموسوي الأرومي

52
(1294 - 1369 ه‍).
هي خطب منتخبة من نهج البلاغة وترجمتها الفارسية للجمعات، فإنه
كان يقيم صلاة الجمعة في أرومية.
ترجم له شيخنا رحمه الله في نقباء البشر، ص 664، وعدد بعض كتبه
المطبوعة ومنها هذا الكتاب باسم: منتخب نهج البلاغة.
وذكره بهذا الاسم في الذريعة 22 / 442 وقال إنه طبع في حياته.
وطبع بعده أيضا مع ترجمته إلى الفارسية للسيد محمد إبراهيم بن
محمد حسين الموسوي البروجردي - نزيل طهران - سنة 1370 ه‍، وأيضا
سنة 1371 ه‍.
(9)
تلخيص نهج البلاغة
وترجمته إلى اللغة الإيطالية.
صدر عن مركز الثقافة الإيرانية في الفاتيكان.
(10)
الدرة البيضاء
منتخبات من نهج البلاغة وشرحها نظما فارسيا.
للسيد حسن المدرس الواعظ الأصفهاني القمشهي، المعاصر.
طبعت في مطبعة زيبا، في أصفهان سنة 1383 ه‍.
(11)
سخنان علي أز نهج البلاغة
منتخبات منه مع ترجمتها إلى الفارسية.

53
لفضل الله الكمباني، المعاصر.
طبع في طهران سنة 1394 ه‍.
(12)
مختارات من نهج البلاغة
اختارها الأستاذ سميح عاطف الزين، وبوبها وترجمها إلى اللغة
الفرنسية.
وطبعتها دار الكتاب اللبناني في بيروت.
(13)
مختارات من نهج البلاغة
اختيار وتبويب وترجمة إلى الإنجليزية.
للأستاذ سميح عاطف الزين اللبناني، المعاصر.
طبعته دار الكتاب اللبناني في بيروت.
(14)
منتخب نهج البلاغة
يوجد ضمن مجموعة في مكتبة (فرهنك) في أصفهان، في المجموعة
رقم 3282 / 2، كتبها درويش فرج بن محمد صفي الأردبيلي سنة 1070
ه‍، فلعله هو المنتخب، راجع فهرسها 1 / 342.
(15)
منتخب نهج البلاغة
توجد نسخة ضمن مجموعة أدبية كتبت في القرن السابع، برسم

54
خزانة الأمير الكبير ناصر الدين الحسين بن محمد بن علي الجعفري
الطغرائي.
رأيتها في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة، رقم 271 / أدب.
(16)
منتخب نهج البلاغة
تلخيصه وترجمته إلى اللغة الفارسية.
لأحمد علي البابائي.
طبعته مكتبة الأمير، في طهران سنة 1392 ه‍.
(17)
منتخب نهج البلاغة
لميرزا محمود بن محمد تقي الخراساني المشهدي.
ألفه سنة 1172 ه‍.
وذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة 22 / 442، وذكر أنه موجود في مكتبة
الإمام الرضا عليه السلام في مشهد.
(18)
نكرشي ونكارشي أز نهج البلاغة
سخنان درخشان إمام علي عليه السلام
منتخبات من نهج البلاغة وترجمتها إلى الفارسية.
لهادي الخاتمي البروجردي، المعاصر.
طبعت في طهران سنة 1402 ه‍.

55
(19)
نهج البلاغة مين حضرت علي لي فرمايا
(أقوال علي في نهج البلاغة)
وهو منتخبات من نهج البلاغة.
للسيد رفعت إمام، الزيدي نسبا، الباكستاني.
طبع في لاهور، في 160 صفحة سنة 1388 ه‍، من مطبوعات (إمام
آكادمي).
(20)
هزار كوهر
ألف حكمة من حكم أمير المؤمنين عليه السلام
للسيد عطاء الله المجدي، المعاصر.
استخرجها من نهج البلاغة ورتبها على الحروف وترجمها إلى الفارسية
نظما ونثرا.
طبعه (دفتر انتشارات فرهنك إسلامي) في طهران سنة 1408 ه‍.
(21)
منتخب نهج البلاغة
وهو حكم أمير المؤمنين عليه السلام وقصار كلمه مع ترجمتها إلى
الفارسية نثرا، وإلى الفرنسية نثرا ونظما.
للحاج قاسمي.
قدم له العلامة الشيخ حسن سعيد الطهراني.
صدر في طهران من مطبوعات مكتبة مدرسة جهل ستون سنة 1400

56
ه‍، 150 * 104 صفحة بالحجم الصغير.
(22)
بندهاي كوتاه أز نهج البلاغة
حكم قصار مختارة من نهج البلاغة.
اختارتها وترجمتها إلى الفارسية لجنة في مؤسسة نهج البلاغة في
طهران، وطبعت سنة 1403 و 1404 و 1405 و 1406 و 1407 و 1407 أيضا
و 1408 و 1409.
وطبعتها دار الثقافة الإسلامية في كراجي سنة 1410 ه‍.
وترجمتها مؤسسة البعثة في طهران إلى الإنجليزية، ونشرتها في طهران
سنة 1410 ه‍.
(23)
منتخبات من نهج البلاغة
انتخبها السيد علي أحسن الهندي البنكالي إلى اللغة البنكالية،
وطبعها في دكا عاصمة بنغلادش سنة 1988 م.
(24)
منتخباتي أز نهج البلاغة
ترجمها حسين كرميار إلى الإنجليزية، وطبعتها مؤسسة البعثة في
طهران، في 103 صفحة.
* * *

57
(25)
منتخباتي أز نهج البلاغة
للعلامة الجليل، ترجمان كلام الله، السيد محمد حسين الطباطبائي
التبريزي، نزيل قم، المتوفى سنة 1402 ه‍، مؤلف تفسير (الميزان).
ترجمها ويليم جيستيك إلى اللغة الإنجليزية وطبعتها مؤسسة
(محمدي تراست) في لندن.
(26)
منتخبات من نهج البلاغة مع ترجمتها إلى الفارسية.
لعمران علي زاده.
طبع في تبريز سنة 1396 ه‍، في 142 صفحة.
(27)
سخنان علي أز نهج البلاغة
منتخبات من نهج البلاغة مع ترجمتها إلى الفارسية.
للأستاذ جواد فاضل.
وهي ترجمة لعهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى محمد بن أبي بكر،
وعهده عليه السلام إلى مالك الأشتر، ووصيته إلى ابنه الحسن عليهما
السلام.
وطبع في طهران.
* * *

58
(28)
بخشي أز نهج البلاغة
منتخب من نهج البلاغة.
للدكتور أسد الله المبشري.
انتخب منه وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام، وعهده
عليه السلام إلى مالك الأشتر رحمه الله، مع ترجمتها إلى الفارسية.
وطبعه (دفتر نشر فرهنك إسلامي) في طهران سنة 1396 ه‍.
(29)
روائع نهج البلاغة
لجورج جرداق.
هي منتخبات منه، طبع في بيروت.
وترجم إلى الفارسية وطبع في طهران، ترجمه محمد رضا أنصاري
باسم: (زيبائي هاي نهج البلاغة).
(30)
منتخب نهج البلاغة
منه مخطوطة في دار الكتب الوطنية في شيراز (كتابخانه ملي بارس) رقم
443، ذكر في فهرسها 2 / 39.
(31)
منتخب نهج البلاغة
لمحمود بن محمد تقي المشهدي.

59
انتخب منه وشرحه بالفارسية في عهد عالم كير، سنة 1172 ه‍.
توجد مخطوطته في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام، في مشهد.
الذريعة 14 / 147 و 22 / 442.
(32)
الخطب المنتخبة للأعياد والجمعات
للحاج ميرزا آقا ابن كاظم الزاهدي.
انتخبها من نهج البلاغة، وترجمها إلى الفارسية، وطبعها في طهران
سنة 1376 ه‍.
(33) منتخب نهج البلاغة
للخواجه صائن الدين علي بن محمد بن أفضل الدين محمد
الأصفهاني التركهي، المتوفى سنة 830 ه‍.
انتخب من نهج البلاغة بعض الكلمات القصار، وترجمها وشرحها
بالفارسية.
الذريعة 14 / 140.
(34)
تحفة العابدين
مواعظ مقتبسة من نهج البلاغة.
للسيد مهدي ابن السيد صالح الطباطبائي الحكيم النجفي، المتوفى
سنة 1312 ه‍.
مصادر نهج البلاغة 1 / 256.
* * *

60
(35)
الصياغة من نهج البلاغة
للشيخ طه ياسين الهنداوي، نزيل الأهواز، الفاضل الأديب الكاتب
الشاعر.
انتخب بعض خطب نهج البلاغة، وشرحها وسماه بهذا الاسم.
وله كتاب في صحة انتساب ما في نهج البلاغة إلى أمير المؤمنين عليه
السلام، وهو في جزءين سماه: هذا هو الحق.
الذريعة 4 / 144.
(36)
مستطرفات نهج البلاغة
للشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن طريح الطريحي
الرماحي المسيلمي النجفي، المتوفى سنة 1081 أو 1085 ه‍.
وذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 21 / 12 وقال: (كما في
الروضات، وفي بعض التراجم: المستطرفات في شرح نهج الهداة،
فراجعه).
(37)
الروائع
سلسلة مختارات أدبية رائعة، كان يصدرها فؤاد أفرام البستاني في
بيروت، وهي خمس سلاسل، وكل سلسلة عشر حلقات، ومجموع
الصادر منها خمسون حلقة.
والحلقة الأولى من السلسلة الأولى هي:
علي بن أبي طالب، ونهج البلاغة

61
وتحتوي على موجز عن حياة أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام
كمقدمة في 26 صفحة، تعرض فيها لنهج البلاغة ودافع عنه، ثم أورد مختارات
منه مقسمة على أبواب وعناوين:
الباب الأول: الحكم والآراء:
الحكم، الآراء، القضاء والقدر، الإيمان والكفر والشك،
الاستغفار، الإنسان، المرأة، قوام الدنيا، صفة الزاهدين، مدح الدنيا.
الباب الثاني: الرسائل والوصايا:
الكتب، الوصايا، العلم والمال.
الباب الثالث: الخطب والأدعية.
طبعاته:
طبع في المطبعة الكاثولوكية في بيروت، في حزيران سنة 1927.
ثم في آيار سنة 1932.
ثم في حزيران سنة 1947.
ثم في آب سنة 1954.
والطبعة الخامسة في تشرين الثاني سنة 1962، وبلغ المنشور في
هذه الطبعات 21000 نسخة، ولا علم لنا بما بعدها.
* * *

62
ترجماته إلى شتى اللغات
ترجم نهج البلاغة إلى أكثر اللغات الحية في العالم، فقد ترجم إلى
الفارسية والتركية والأردوية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية
والإسبانية وغيرها، وترجم إلى كثير من هذه اللغات أكثر من مرة.
وقد حاولت جمعها وإحصاءها فكانت حصيلتها ما ترون، مع العلم أن
هذا الاحصاء يقصر عن الشمول والاستيعاب، غير إنه جهد المستطاع، والله
الموفق وهو يهدي السبيل.
(1) ترجمة نهج البلاغة إلى الإسبانية
ترجمه عبد الجبار آرج، نقله من ترجمته الإنجليزية محمد
عسكري إلى اللغة الإسبانية، وطبع في إسبانيا.
ثم طبعتها في طهران مؤسسة الهدى التابعة لوزارة الإرشاد الإيرانية في
سنة 1989.
(2)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإسبانية
ترجمه الدكتور محمد علي أنزالدو مورالس.
Muhammad Ali Anzaldua Morales. Dr
* * *

63
(3)
ترجمة نهج البلاغة إلى الألمانية
لمحمد إيتات ويوسف أمين أنتون ديرل.
وطبعت في ألمانيا.
وأعادت طبعتها مكتبة جهل ستون العامة في طهران بالتصوير عليها.
(4)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإيطالية
للدكتور برويز دانش الكجوري.
ترجمة كاملة.
وصدرت عن المركز الثقافي الإسلامي الأوربي في روما.
وطبعته المؤسسة العالمية للخدمات الإسلامية في طهران سنة 1400
ه‍ = 1980 م.
(5) ترجمة نهج البلاغة إلى الإيطالية
لانجلو ترنه زوني. Anqelo terenzoni
طبعت في روما.
(6)
ترجمة نهج البلاغة إلى الفرنسية
تبويب وترجمة لأكثر ما في نهج البلاغة قام بها علماء من المسلمين.
تقديم وإعداد: سميح عاطف الزين، وعصام عبد القادر غندور، ونبيه

64
محمود صيداني.
مراجعة: الدكتور سيد عطية أبو النجا.
طبعتها دار الكتاب اللبناني في بيروت سنة 1985.
ثم طبعتها بالتصوير على طبعة لبنان مكتبة أنصاريان في قم سنة 1409
= 1989.
(7)
ترجمة نهج البلاغة إلى الفرنسية
للسيد مسرور حسين ابن السيد معجز حسين الرضوي الهندي
الأمر وهوي (7 رجب 1326 - 13 رجب 1376 ه‍).
رحل للتبليغ إلى مدغشقر في أفريقيا، وكان له بها نشاط واسع في
إرشاد الناس، وتشيع على يده خلق كثير، وبنوا له منارة تذكارية باسم: منارة
مسرور، وأسس هناك مدرسة باسم: مدرسة مؤيد الإسلام، وكان يجيد
اللغات العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، والأردوية لسانه الأصلي،
وتعلم اللغة الإفريقية خلال مدة إقامته بها، وأسس مطبعة لنشر الكتب
الإسلامية، وترجم نهج البلاغة إلى الكجراتية وإلى الفرنسية أيضا.
وترجم له النقوي في: تذكرة علماي إمامية باكستان، ص 349 - 350،
لخصناها في هذا المقدار.
(8)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
جمعا بين ترجمات مركز إسلامي خراسان وترجمة السيد محمد
عسكري جعفري وترجمة سيد علي رضا.
طبعها السيد هادي خسروشاهي في مركز البحوث الإسلامية في قم

65
سنة 1398 ه‍.
وطبعة ثانية سنة 1398 ه‍.
وصدر عن المركز الثقافي الإسلامي الأوربي، في روما سنة 1984.
(9)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
لميرزا جعفر بن حاج أحمد آقا بن نجف قلي التبريزي الطسوجي
النجفي، المقيم بالهند، المولود حدود سنة 1328 ه‍، والمتوفى 6 ذي
الحجة سنة 1402 ه‍.
أكمل ترجمته وبدأ بطبعه وتوقف الطبع.
(10)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للسيد حسين محمد الجعفري الباكستاني.
مشغول به، بعد لم يتم.
(11)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للسيد أنصار حسين الرضوي الهندي.
وترجمة (باب الكتب) منه لعبد الرزاق خان مليح آبادي، وترجمة (قسم
الحكم والكلمات القصار) للسيد مرتضى حسين.
طبع في حيدر آباد بالهند سنة 1976 = 1396، في 680 صفحة
بالحجم الصغير.
طبع في لكهنو سنة 1970.

66
(12)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للدكتور محمد علي الحاج سليمان.
طبعت في بومبي بالهند.
(13)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للمفتي جعفر حسين، المولود سنة 1916 م.
له ترجمة في تذكره ء علماي إماميهء باكستان، ص 70 - 72.
فرغ منها ظهر الجمعة 10 رجب سنة 1375 ه‍ في لاهور، وطبع في
كراجي.
وطبعه مركز البحوث الإسلامية في قم سنة 1398 ه‍، في 736
صفحة.
(14)
ترجمة نهج البلاغة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للسيد علي رضا، سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية سابقا.
طبعها بير محمد إبراهيم في كراجي سنة 1973 في ثلاثة مجلدات.
وطبعتها المؤسسة العالمية للخدمات الإسلامية في طهران سنة
1401 = 1980، في 816 صفحة، وأعادت طبعه سنة 1407 = 1987.
وطبعها مركز البحوث الإسلامية في قم.
* * *

67
(15)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للسيد علي نقي النقوي.
فرغ منها في جمادي الآخرة سنة 1375 ه‍، وطبعت بالهند. ثم طبعتها مكتبة أنصاريان في قم سنة 1409 ه‍.
ثم طبعها العلامة الشيخ حسن سعيد الطهراني، وصدرت من
مطبوعات مكتبة المسجد الجامع في طهران.
(16)
ترجمة نهج البلاغة إلى الإنجليزية
للسيد محمد عسكري الجعفري، مع شروح وجيزة وتعليقات.
طبعت من قبل مؤسسة الزهراء في حيدرآباد بالهند سنة 1965، في
560 صفحة.
طبعت في بونا بالهند سنة 1967.
وطبعها المركز الإسلامي في كراجي، وطبعها ثانية سنة
1971، وطبعها ثالثة سنة 1977.
وطبعتها المؤسسة العالمية في أمريكا مرة، وطبعتها ثانية سنة 1978.
وطبعت بالهند أيضا سنة 1984.
وطبعتها مؤسسة (تاريخ تراسيل) في أمريكا سنة 1978، وطبعتها مرة
أخرى سنة 1981.
وطبعها العلامة الشيخ حسن سعيد الطهراني، من منشورات
المسجد الجامع في طهران، في 300 صفحة.
* * *

68
(17)
ترجمة نهج البلاغة إلى لغة الصربوكرواتية
وهي لسان أهل البوسنة والهرسنك.
لمحمود جخاهيج - معاون رئيس وزراء تلك البلاد -، ومحمد علي
حاجيج، اشتركا في ترجمته.
نشرت نبأ هذه الترجمة مجلة (كيهان فرهنكي) الصادرة في طهران، في
عددها الأول من السنة التاسعة، في الشهر الأول من سنة 1371 شمسية،
ص 57.
(18)
ترجمة نهج البلاغة إلى التركية
تبويب وترجمة إلى التركية.
للبرفسور عبد الباقي الكلبنارلي (1317 - 1402 ه‍،) المقيم في
إستانبول وأستاذ جامعتها.
طبعتها في إستانبول سنة 1972 مكتبة (بني شرف معارف) في 463
صفحة.
وطبعتها مكتبة أنصاريان في قم سنة 1397 و 1401 = 1981 و 1409.
(19)
ترجمة نهج البلاغة إلى الكجراتية
للسيد مسرور حسين ابن السيد معجز حسين الرضوي الهندي
الأمروهوي المرادآبادي، المولود بها 7 رجب 1326 ه‍، والمتوفى 13 رجب
سنة 1376 ه‍.

69
له ترجمة في تذكرهء علماي إماميهء باكستان، ص 383.
وتقدم له ترجمة نهج البلاغة إلى الفرنسية برقم 7، وترجمنا له هناك.
(20)
ترجمة نهج البلاغة إلى الكجراتية
للمولوي غلام علي بن إسماعيل الهندي البهاونكري، المولود سنة
1283 ه‍، والمتوفى حدود سنة 1367 ه‍.
طبع جزؤه الأول في 200 صفحة.
الذريعة 4 / 146 و 24 / 413 و 14 / 142.
وطبعت الطبعة الثامنة في لاهور سنة 1983 م.
(21)
ترجمة نهج البلاغة إلى السندية
لعلي محمدو، راهو السندي.
ترجمه إلى اللغة السندية، وطبعت في كراجي سنة 1975 م.
(22)
نهج البلاغة كاسند هي نظم مين ترجمه
ترجمة نهج البلاغة إلى السندية نظما
للحافظ مير محمد حسن علي خان بن مير محمد نصير خان
الحيدرآبادي، حيدرآباد السند (1240 - 1324 ه‍).
حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين، ترجم له النقوي في: تذكره ء
علماي إماميهء باكستان، ص 289 - 290، وعدد مؤلفاته ومنها هذا الكتاب.
* * *

70
(23)
ترجمة نهج البلاغة إلى السندية
لمولانا محمد رضا النجفي ابن دريا خان الباكستاني السندي
الخيربوري، المولود بها سنة 1954.
ترجم له النقوي في: تذكره ء علماي إماميهء باكستان، ص 303، وذكر
ترجمته لنهج البلاغة وأنها لم تطبع بعد.
(24)
الإشاعة
ترجمة نهج البلاغة إلى الأردوية.
للسيد أولاد حسين (حسن) محمد بن حسن سليم الهندي
الأمروهوي، المتوفى سنة 1338 ه‍.
الذريعة 4 / 144 و 14 / 116.
(25)
سلسبيل فصاحت
ترجمة نهج البلاغة إلى اللغة الأوردوية.
للسيد ظفر مهدي كوهر ابن السيد وارث حسين الهندي الجائسي،
مدير تحرير مجلة (سهيل يمن).
طبع في جزءين بالهند.
الذريعة 4 / 144 و 14 / 130.
* * *

71
(26)
ترجمة نهج البلاغة باللغة الأردوية
للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي، المتوفى سنة 1352 ه‍.
مطبوع، وبهوامشه بعض الشروح للمؤلف.
الذريعة 4 / 144 و 14 / 141.
وكتبت في تعليقاتي على الذريعة (أضواء على الذريعة) أن العلامة
السيد سعيد أختر الرضوي - دام فضله - نبه فيما كتبه إلي على أن الكتاب
ليس للسيد علي أظهر، وإنما هو لابنه السيد علي حيدر، المولود سنة 1303
ه‍، والمتوفى في 16 شهر رمضان سنة 1380 ه‍، وله ترجمة حسنة في
مطلع أنوار، ص 354 - 359.
(27)
ترجمة نهج البلاغة
للسيد يوسف حسن الهندي الأمروهوي، المتوفى سنة 1352 ه‍.
طبع في أحسن المطابع في ميرته بالهند سنة 1926 م.
آثار الشيعة، ص 101.
(28)
ترجمة نهج البلاغة إلى الأردوية
لميرزا يوسف حسين بن نادر حسين صدر الأفاضل اللكهنوي، نزيل
لاهور مؤخرا (1301 - 1408 ه‍).
له ترجمة في: تذكرهء علماي إماميهء باكستان، ص 393 - 396، ذكرت
فيها مؤلفاته ومنها ترجمته لنهج البلاغة.

72
(29)
ترجمة نهج البلاغة إلى الأردوية
لجعفر حسين اللاهوري.
فرغ منها في 18 رجب سنة 1375 = شباط 1956، وهي الترجمة
الرائجة المتداولة في الديار الهندية والباكستانية، وطبعت غير مرة.
منها في لاهور طبعة حجرية من قبل (مؤسسة كتب خانه مغل حويلي)
في عمودين، عمود للنص العربي، وعمود للترجمة الأردوية.
وطبعتها (إمامية بيليكشنز) في باكستان سنة 1985، وبأولها آراء
الأدباء وكلماتهم حول نهج البلاغة، في مقال ممتع للعلامة السيد علي نقي
النقوي.
(30)
ترجمة نهج البلاغة إلى الأردوية
للسيد محمد صادق.
ذكره خليق أحمد النظامي في مقاله حول نهج البلاغة، نشره في العدد
الأول من مجلة المجمع العلمي الهندي.
(31)
ترجمة نهج البلاغة
لحسن عسكري الهندي الحيدرآبادي، المعاصر.
طبع في حيدرآباد سنة 1966 م.
* * *

73
(32)
منهاج نهج البلاغة
هو ترجمة إلى الأردوية.
للسيد سبط الحسن بن السيد فيض الحسن الرضوي الباكستاني
الهنسوي (حدود 1333 / 1915 - 1398 / 1978).
له ترجمة في مطلع أنوار، ص 250.
(33)
نيرنك فصاحت
في ترجمة نهج البلاغة إلى اللغة الأردوية.
للسيد ذاكر حسين أختر ابن السيد فرزند علي الهندي الدهلوي
الواسطي (1315 - 1372 ه‍).
الذريعة 4 / 144 و 14 / 126 و 24 / 435، تذكره ء علماي إماميهء
باكستان، ص 100.
(34)
وهي ترجمة إلى اللغة الأردوية.
لصدر الأفاضل، السيد مرتضى حسين اللكهنوي، نزيل لاهور
وعالمها (1341 - 1407 ه‍).
* * *

74
(35)
ترجمة نهج البلاغة إلى الأردوية
ترجمة الخطب لميرزا يوسف حسين.
وترجمة الكتب والحكم لغلام محمد زكي سرود كوئي.
طبع في لاهور بالباكستان، من إصدارات مؤسسة (حمايت أهل بيت).
صدر عن (شيعه جنزال بك إيجنسي إنصاف بريس) في لاهور سنة 1394 ه‍.
مع مقدمات للسيد علي نقي النقوي والسيد محمد صادق اللكهنوي
ومحمد بشير وظفر حسن ومرتضى حسين وظل حسنين.
(36)
ترجمة وشرح نهج البلاغة إلى الأردوية
للسيد رئيس أحمد الجعفري ونائب حسين النقوي وعبد الرزاق
المليح آبادي ومرتضى حسين.
ترجموه بالاشتراك معا، فتولى كل منهم شطرا من نهج البلاغة.
وطبعت في الباكستان.
(37)
ترجمة نهج البلاغة إلى اللغة الكيلكية
وهي لسان أهل جيلان في شمال إيران.
ترجمة م. ب. جكتاجي.
نشرت عنه مجلة (كيله ور) في العددين 6 و 7 من سنتها الأولى (آذر،
ودي سنة 1371 شمسية) ص 19.

75
(38)
ترجمة نهج البلاغة
ترجمة فارسية قديمة من القرن السادس، مكتوبة بين سطور نهج
البلاغة بخط قديم، هي من أقدم تراجم الكتاب على ورق سمرقندي، وتاريخ
كتابة النص العربي لنهج البلاغة من هذه النسخة سنة 573 ه‍.
وهي في المكتبة المركزية بجامعة طهران، رقم 4876، ذكرت في
فهرسها 14 / 3917.
وتقدم ذكرها في العدد الخامس من (تراثنا)، ص 73، في مخطوطات
نهج البلاغة، مخطوطة سنة 573 ه‍، رقم 21.
(39)
ترجمة نهج البلاغة
لبعض أعلام القرن السادس، وربما كان أحد الخراسانيين.
نسخة كتبت سنة 973 ه‍ خلال سطور نهج البلاغة، نسخة خزائنية
مزروقة مذهبة مؤطرة، وبأولها لوحة فنية.
وقفها الشاه عباس الصفوي على مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في
مشهد سنة 1017 ه‍، وهي هناك تحتفظ بها المكتبة تحت رقم 2180،
وصفت في فهرسها 5 / 200، ووصفناها في ما تقدم من مخطوطات نهج
البلاغة برقم 133.
وقد حققها الدكتور عزيز الله الجويني وطبعها في جزءين، من إصدارات
(شركت انتشارات علمي فرهنكي) سنة 1408 ه‍، وطبع نهج البلاغة بأعلى الصفحات.
* * *

76
(40)
ترجمة نهج البلاغة
ترجمة فارسية قديمة من القرن السابع أو قبله.
رأيتها مكتوبة في نسخة من نهج البلاغة تاريخها سنة 818 ه‍،
والترجمة مكتوبة خلال السطور بخط قديم أيضا، رأيتها في مكتبة جامع
كوهرشاد في مشهد، رقم 104.
تقدم ذكرها في العددين السابع / الثامن من هذه المجلة، ص 24، في
وصف مخطوطة نهج البلاغة سنة 818، برقم 11.
(41)
ترجمة نهج البلاغة
ترجمة فارسية قديمة كتبت في نسخة من نهج البلاغة، كتبها محمد
ابن السلطان الحافظ بالشنجرف وبخط فارسي خلال السطور، وفرغ منها في
شهر رمضان سنة 891 ه‍، ولعل الترجمة له أيضا، كما ألحق به ديوان أمير
المؤمنين عليه السلام (أنوار العقول في أشعار وصي الرسول صلى الله عليه
وآله وسلم) مع ترجمته الفارسية أيضا خلال السطور.
وهذه المخطوطة النفيسة في مكتبة المرعشي، رقم 826، ذكرت في
فهرسها الفارسي 3 / 26.
(42)
ترجمة نهج البلاغة
لبعض العامة في القرن الحادي عشر، هو: محمد ابن القاضي عبد
العزيز ابن القاضي طاهر محمد المحلي، فرغ منها يوم الجمعة سابع شهر

77
رجب سنة 1028 ه‍.
الذريعة 14 / 160، نهج البلاغة جيست: 18.
نسخة الأصل في 324 ورقة، في مكتبة مدرسة سبهسالار، رقم
7059، وصفت في فهرسها 3 / 429.
(43)
ترجمة نهج البلاغة
كتبت خلال السطور في نسخة من نهج البلاغة بتاريخ سنة 918 ه‍،
وهي في دار الكتب الظاهرية في دمشق، رقم 7775.
ذكرت في فهرس دار الكتب الظاهرية - الكتب الأدبية - 2 / 367،
مصادر نهج البلاغة 1 / 195.
وتقدم ذكرها في العددين السابع / الثامن من هذه المجلة (تراثنا)
ص 31، برقم 130.
(44)
ترجمة نهج البلاغة
لكمال الدين حسين بن شرف الدين عبد الحق الآلهي الأردبيلي،
المتوفى سنة 950 ه‍.
طبع في تبريز سنة 1267 ه‍، وسنة 1288 ه‍.
طبع من نهج البلاغة خلال السطور طبعة حجرية سنة 1343 ه‍، وسنة
1355 ه‍.
ثم أعاد طبعه (دفتر نشر فرهنك أهل بيت) في طهران بالتصوير وتصغير
حجمه قليلا.
مخطوطة منها كتبت بالخط الفارسي خلال سطور نهج البلاغة سنة

78
920 ه‍، والنص العربي مكتوب سنة 912، وهذه المخطوطة في المكتبة
المركزية لجامعة طهران، في المجموعة رقم 2398، من الورقة 425 -
1073، وصفت في فهرسها 9 / 1009، وتقدم ذكرها في العددين
السابع / الثامن من هذه المجلة، ص 30، برقم 128.
(45)
ترجمة نهج البلاغة
لعز الدين جعفر بن شمس الدين الآملي.
فرغ منها يوم الاثنين 29 ذي القعدة سنة 944 ه‍، باسم وكيل
السلطنة تاج الدين آقا حسن مت، من وزراء مازندران، كما في ترجمة الآملي
من طبقات أعلام الشيعة (إحياء الداثر) ص 138 - 139.
طبعت في مشهد سنة 1397 ه‍.
(46)
روضة الأبرار
للمولى المفسر الزواري، وهو: أبو الحسن علي بن الحسن، من
أعلام القرن العاشر، تلميذ المحقق الكركي، وأستاذ المولى فتح الله المفسر
الكاشاني.
فرغ منه في نهاية شوال سنة 947 ه‍.
الذريعة 4 / 145 و 11 / 285 و 14 / 136.
منه مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام، في مشهد.
وفي مكتبة مدرسة المروي، في طهران.
وفي المجلس في طهران، رقم 199، كتب سنة 953 ه‍، ذكرت في
فهرسها 21 / 107.

79
وفي جامعة طهران، رقم 9556، كتبت سنة 949 ه‍.
(47)
تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين
للمولى فتح الله بن شكر الله، الكاشاني، المتوفى سنة 988
هجرية.
الذريعة 4 / 45 و 447 و 14 / 143.
طبع في طهران سنة 1275 وسنة 1305 وسنة 1313 ه‍.
وطبع في طهران طبعة حروفية، من مطبوعات (ميقات) في 3 أجزاء، من
سنة 1406 - 1409 ه‍.
(48)
ترجمة نهج البلاغة
كتبت في نسخة من نهج البلاغة مكتوبة سنة 960 ه‍، بخط فارسي
خلال السطور.
جاء في آخرها: كتبه العبد المذنب ياري الكاتب.
وهي في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، رقم 8058،
وتقدم وصفها في العددين السابع / الثامن من هذه المجلة، ص 31، برقم
132.
(49)
ترجمة نهج البلاغة
لميرزا محمد باقر النواب اللاهيجي، نزيل أصفهان.
في جزءين، وفرغ منهما سنة 1226 ه‍، وطبع في طهران سنة 1317 ه‍.

80
ذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 4 / 145 في ترجمات نهج
البلاغة، وقال: ويعد من الشروح، وكذلك كثير من التراجم الفارسية شروح
في الحقيقة، وإنما نذكرها في المقام لما رأينا من إطلاق الترجمة عليها).
أقول: وعده في الشروح أيضا فذكره في 13 / 116 - 117 وقال: (كبير
ألف في مجلدين... ألفه بأمر السلطان فتح علي شاه [القاجاري]...).
(50)
ترجمة نهج البلاغة
للسيد محمد تقي بن الأمير مؤمن الحسيني القزويني، المتوفى سنة
1270 ه‍.
عده شيخنا - رحمه الله - في ترجمات نهج البلاغة في الذريعة 4 / 145
وقال: (ولبسطه يعد شرحا، لكنه لم يتم).
وعده في 14 / 119 في شروح نهج البلاغة، وقال: (رأيت مجلده الأول
الضخم عند سبطه...).
(51)
ترجمة نهج البلاغة
نظما، لبعض الأدباء.
ذكرها شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 4 / 146 و 24 / 231، وذكر أنه
موجود في بعض مكتبات بومبي في الهند.
(52)
سخنان علي أز نهج البلاغة
تبويب وترجمة له إلى الفارسية، بقلم عصري رائع، للكاتب القدير جواد

81
فاضل اللاريجاني، الآملي، نزيل طهران، والمتوفى سنة 1380 ه‍.
طبع في طهران منذ سنة 1361 ه‍ وحتى اليوم في أجزاء أكثر من عشر
طبعات، والطبعة التاسعة سنة 1381 ه‍ بسعي الأستاذ السيد حسن
سادات ناصري الأصفهاني وإشرافه، وطبع بعدها مرات.
(53)
نهج البلاغة منظوم
نظما فارسيا لشاعر أهل البيت عليهم السلام الميرزا محمد علي
الأنصاري القمي، المتوفى سنة 1405 ه‍.
طبع سنة 1369 ه‍ في عشرة أجزاء، وقبل سنة 1400 ه‍ أعادت
طبعه (انتشارات زرين) في طهران بالتصوير على الطبعة الأولى وفي خمس
مجلدات.
الذريعة 24 / 414.
(54)
ترجمة نهج البلاغة
للسيد علي نقي فيض الإسلام الأصفهاني، نزيل طهران، المتوفى بها
سنة 1405 ه‍.
الذريعة 14 / 142.
ترجمة جيدة مع شرح موجز، أنجزها عام 1371 ه‍، وصدرت في
شعبانها في ستة أجزاء مع النص العربي لنهج البلاغة، وهو من أصح طبعات
النهج، وقد انتشر في الأوساط العلمية وصار له رواج وقبول، فطبع حتى الآن
في أكثر السنين، وربما طبع في سنة أكثر من مرة، وانتشر منه أكثر من مليون
نسخة بأحجام مختلفة، وقد تقدم في طبعات سنة 1317 ه‍.

82
(55)
خورشيد هدايت
وهو ترجمة نهج البلاغة نظما فارسيا.
لعباس إيران دوست، كوهري البروجردي.
طبعته المكتبة الإسلامية في طهران سنة 1384 ه‍ في مجلدين.
(56)
نهج البلاغة ميراث درخشان إمام علي عليه السلام
لمحمد المقيمي.
والنص العربي تصوير على طبعة صبحي صالح.
نشرته مكتبة سعدي في طهران دون تاريخ.
والطبعة الثانية فيها سنة 1395 ه‍، في 1380 صفحة.
(57)
ترجمة نهج البلاغة
مع شرح موجز.
إعداد محمد جعفر الإمامي، ومحمد رضا الآشتياني، بإشراف
العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.
طبع في ثلاث مجلدات، من مطبوعات (هدف) في قم سنة 1396
هجرية.
(58)
ترجمة نهج البلاغة
للشيخ مصطفى الزماني الأصفهاني النجف آبادي، نزيل قم، المتوفى

83
بها سنة 1411 ه‍.
طبع في قم غير مرة، منها سنة 1397 ه‍.
(59)
نهج البلاغة در سخنان علي عليه السلام
لمحسن الفارسي.
طبعته مؤسسة أمير كبير في طهران سنة 1397 بدون النص
العربي، وأعادت طبعه في كل سنة مرة أو مرتين وكانت الطبعة الثامنة سنة
1409 ه‍.
(60)
ترجمة نهج البلاغة
لفريدون سالكي، أحد قضاة المحاكم في طهران.
طبع في طهران سنة 1397 ه‍.
(61)
ترجمة نهج البلاغة
لأحمد سبهر الخراساني، المعاصر.
طبعته مكتبة الأشرفي في طهران سنة 1397 ه‍، مع الأصل العربي
والتعليقات، في 1529 صفحة، وطبع في طهران مرة ثانية سنة 1400 ه‍ في
جزءين.
(62)
سخنان جاويدان علي عليه السلام
ترجمة وشرح موجز بالفارسية لداريوش شاهين.

84
طبع في طهران سنة 1398 ه‍، وتكرر بعد ذلك طبعه وكانت خامسة
طبعاته سنة 1402 ه‍.
(63)
ترجمة نهج البلاغة
لعماد الدين حسين بن أحمد عماد زاده الأصفهاني، نزيل طهران، والمتوفى بها سنة 1410 ه‍.
طبعت غير مرة، أولاها سنة 1400 ه‍، طبعتها (انتشارات شرق) في
طهران.
(64)
ترجمة نهج البلاغة إلى الفارسية
للسيد عبد المطلب الحسيني الشيرازي.
طبع في طهران سنة 1401 ه‍.
(65)
ترجمة نهج البلاغة
لمحمد جواد شريعت، المعاصر.
طبعته مكتبة (مشعل) في أصفهان سنة 1400 ه‍، مع النص العربي.
(66)
ترجمة نهج البلاغة
للدكتور أسد الله المبشري، المعاصر.
طبعه (دفتر نشر فرهنك إسلامي) في طهران، الطبعة الثالثة سنة

85
1408 ه‍، مع النص العربي، وصدر في ثلاثة أجزاء.
(67)
ترجمة نهج البلاغة
للشيخ محمد علي الشرقي.
طبعتها دار الكتب الإسلامية في طهران سنة 1404 و 1407 وسنة
1410 ه‍، في 558 صفحة.
(68)
ترجمة نهج البلاغة
للدكتور السيد جعفر الشهيدي البروجردي، نزيل طهران وأستاذ
جامعتها.
طبعت في طهران سنة 1408 ه‍ مع تعليقات وفهارس، في 596
صفحة، والطبعة الثالثة سنة 1412 ه‍.
(69)
ترجمة نهج البلاغة
للعلامة السيد جمال الدين دين برور الطهراني، مدير مؤسسة نهج
البلاغة في طهران ومؤسسها، وهو مشغول بترجمته ترجمة سلسة يفهمها
عامة الناس، وفقه الله لإتمامها.
(70)
ترجمة نهج البلاغة
للسيد ميرزا جهانكير خان (ناظم الملك ضيائي) ابن محب علي

86
الحسيني المرندي، المتوفى سنة 1352 ه‍.
الذريعة 4 / 99.
(71)
ترجمة نهج البلاغة
توجد في مكتبة الوزيري العامة في مدينة يزد، كتبها حمزة بن بير هلال
الحسيني سنة 882 ه‍ في نسخة من نهج البلاغة، كتبت الترجمة خلال
السطور بخط قديم على ورق سمرقندي، رقمها 120، ذكرت في فهرسها
1 / 152.
(72)
ترجمة نهج البلاغة
مخطوطة منها في مكتبة الوزيري العامة في يزد، كتبت سنة 1114 ه‍،
في نسخة من نهج البلاغة خلال السطور، رقم 3927، ذكرت في فهرسها
5 / 1851.
(73)
ترجمة نهج البلاغة
لمحمد بن نصر الله الخوئي.
توجد في المكتبة المركزية لجامعة طهران، مكتوبة بخط فارسي في
خلال سطور نهج البلاغة، والنص العربي مكتوب بخط نسخي، رقم 3521
كما في فهرسها 12 / 2537.
* * *

87
(74)
ترجمة نهج البلاغة
لمترجم من القرن الحادي عشر، لم يعرف، توجد في مكتبة المجلس
بطهران، رقم 2019، وصفت في فهرسها 6 / 16 - 17.
نسخة خزائنية، ونهج البلاغة مكتوب بخط نسخي رائع مشكول،
والعناوين مكتوبة بالذهب، والترجمة مكتوبة خلال السطور بالحمرة بخط
فارسي جميل، وشرح ابن أبي الحديد مكتوب بالهوامش بخط فارسي جيد.
(75)
ترجمة نهج البلاغة
للسيد شرف الدين علي بن محمد نصير دست غيب الحسيني
الشيرازي، من مشايخ محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي.
ترجم له شيخنا الطهراني في الكواكب المنتثرة، ص 527.
بدأ بترجمة نهج البلاغة في شهر رمضان سنة 1110 ه‍، وأتمها في
ربيع الآخر من سنة 1111 ه‍، كتبها بخطه خلال السطور في نسخة من نهج
البلاغة أتمها محب علي الكازروني سنة 1111 ه‍ أيضا.
وهي من مخطوطات مكتبة ملك العامة في طهران، رقم 2216، ذكرت
في فهرسها 1 / 786.
(76)
ترجمة نهج البلاغة
كتبها محمد حسين، وفرغ منها في ربيع الآخر سنة 1093 ه‍، كتبها
بالخط الفارسي خلال سطور نهج البلاغة المكتوب بخط نسخي.

88
وهي في مكتبة المتحف البريطاني، رقم 18401, Add.
(77)
ترجمة نهج البلاغة
من القرن الثامن أو التاسع، مع الاقتصار على موارده الصعبة دون كله،
كتبت خلال السطور.
وهي في مكتبة كلية الآداب في جامعة طهران، رقم 75295، من
مخطوطات إمام الجمعة الكرماني، برقم 22، ذكرت في فهرسها، ص 109.
للبحث صلة...

89
العربي الإسلامي
أسعد الطيب
للنساخ في العالم كله - قبل ظهور المطبعة - أثر مهم في نشر الثقافات
الإنسانية، وفي نقل تراث الأجيال السابقة إلى الأجيال اللاحقة.
وفي بلادنا المسلمة كان النساخ يؤدون مهمة كبيرة لأمة العلم في قرآنها
من ضروريات الحياة (1).
وكان من أهل هذه الصناعة المحظوظ المسعود الذي يعيش عيش
الملوك (2).
وكان منهم المحدود المحارف الذي يأتيه رزقه أقل من الكفاف.



(1) وإن كانت هذه الأمة قد تخلت عن قرآنها في عصور وعصور.
(2) يحدثنا ياقوت الحموي عن أبي عبد الله الحسن بن علي بن مقلة (278 - 338 ه‍) أخي الوزير
العباس والخطاط المشهور أبي علي بن مقلة، أنه كان أكتب من أخيه في قلم الدفاتر والنسخ،
وكان منقطعا إلى بني حمدان سنين كثيرة، يقومون بأمره أحسن القيام، وكان ينزل في دار قوراء
حسنة وفيها فرش تشاكلها ومجلس، وله دشت للنسخ وحوض فيه أقلام ومحابر، فيقوم ويتمشى
في الدار إذا ضاق صدره ثم يعود فيجلس في بعض تلك المجالس وينسخ ما يخف عليه، ثم
ينهض ويطوف على جوانب البستان، ثم يجلس في مجلس آخر وينسخ أوراقا، فاجتمع في
خزائنهم من خطه ما لا يحصى.
معجم الأدباء 3 / 150.
90
وحكي أنه بعض علماء اللغة قد كفى نفسه مؤونة العيش كما يعش سائر
العلماء من الأوقاف والجرايات والوجوه الشرعية، فكان ينسخ في كل يوم بعد
صلاة الصبح عشرة أوراق ويبعث بها من يبيعها له بعشرة دراهم هي كفاف يومه، ثم
يخرج إلى مجلس درسه خالي البال من هموم العيش.
وكانت لهم مع صناعتهم حالات عبروا عنها في أواخر النسخ التي
خطتها أقلامهم.
فمنهم من نظر إلى النسخ من ناحية المسؤولية، فعده عملا يسأل عنه
فاعله يوم لقاء الله سبحانه، وحذر من كتابة ما لا يرضي الله تعالى.
ومنهم من نظر إلى هذا العمل من ناحية نقص الإنسان وكثرة أخطائه،
فطلب إصلاح ما وهم هو فيه، وقطع بأن نسخته التي خطتها يمينه ليست خالية
من الخطأ، واعتذر بعدم العصمة، وبين أن نسخته كثيرة الأخطاء بحيث إنه
كلما تصفحها وجد فيها خطأ.
ومنهم من استلهم العظة من هذه الحياة الدنيا، فأشار إلى قصرها ببقاء
خطه زمانا طويلا وموته هو، فأشار من طرف خفي إلى أنه واجب الإنسان أن
يصلح أعماله ليخرج من الدنيا نقي الجيب.
ومنهم من رأى أن لا نجاة من شر النفس الأمارة بالسوء وشر ما تزينه من
نسخ الضلال وتخليده وإضرار الناس به.. لا نجاة إلا بالاعتصام بالله تعالى.
ونجد فيهم من فرح بتمام كتابه واستراحته من عناء النسخ، وزاد فرحه
بإحراز الثواب الذي هو للمجدين المخلصين في عمارة بلاد الله وتبصير عباده.
ومنهم الحريص على عياله والناظر لحاجاتهم، فعد كتابه سلعة يورثها
لهم فيبيعونه بثمن جيد، فاجتهد في تجويد نسخه وصرف نفيس عمره على
ذلك، لكي لا يبور كتابه بعد موته.
وآخر محدود محارف، ضجر من تعب النسخ وقلة الربح، فأداه ذلك

91
- وقد نظر إلى المحظوظين الذين يولدون وفي أفواههم ملاعق من ذهب (3) - إلى
تفضيل الحظ على الاجتهاد في العمل بل وعلى العمل نفسه.
وفي هذه الرقاع شكوى فريدة من نوعها لناسخ مؤلف يشكو من اضطراره
إلى البقاء في دامغان (4)، ويشكو من وحدته فيها، ويدعوا الله تعالى أن يفرج
عنه، ويسأل القارئ أن يدعوا له.
ويستفاد من إنهائه هذا أن مدينة دامغان في أواخر القرن السابع وأوائل
القرن الثامن، كانت قد خرب أكثرها، ولذلك نراه يسأل الله أن يعمرها مرة
أخرى.
تجد عزيزي القارئ - هذا كله في رقاع (5) قليلة اجتمعت عندي، فرأيت
نشرها لعلها تنفع أو تمتع.
ويلاحظ أن لغة أكثر هذه الإنهاءات ليست باللغة المحمودة، وقد أبقيناها
على حالها، لأنها جزء من تاريخ النساخ الذي لم يتهيأ له من يكتبه حتى الآن.
وبعد: فهذه قطرة من يم تراثنا المبثوث في خزائن كتب العالم، وهذا
العمل - وغيره - من واجبات أمناء مكتبات المخطوطات لا متصحفي فهارسها
المنشورة.
والله المستعان.
* * *



(3) وهذا من مهازل كثير من المجتمعات.
(4) لعله انقطع فيها في وقت الشتاء، حيث تنقطع الطرق بسبب الثلوج.
(5) الرقاع، وواحدتها رقعة: تعني الفيش أو الفيشات وواحدها فيش الكلمة الأعجمية الدائرة على
الألسن.
ونرى استعمال هذه الكلمة الأصيلة الدالة على ورقة واحدة والمستعملة قديما.
92
(1)
فاشكر إلهك واتبع رضوانه * إن الإله يحب كل شكور
وارغب لكفك أن تخط بنانها * خبرا تخلفه بدار غرور
فجميع فعل المرء يلقاه غدا * عند التقاء كتابه المنشور
ابن البواب، علي بن هلال.
أواخر أبيات رائيته في علم الخط.
الخطاط البغدادي، ص 33 من التعليقات.
(2)
فإن تجد عيبا فسد الخللا * فجل من لا عيب فيه وعلا
في آخر نسخة من مخطوطات شرح المفضليات
للخطيب التبريزي كتبت في سنة 576 ه‍، وخرجه
محققه من (ملحة الإعراب) للحريري - مخطوطة
رامبور، رقم 259، نحو الورقة 14 - والشعر للحريري.
شرح اختيارات المفضل، للخطيب التبريزي
(- 502 ه‍)، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة
3 / 1732.
* * *

93
(3)
قال أسامة بن منقذ (488 - 584 ه‍) في ختام مقدمته لكتابه (العصا):
(وبالله عز وجل أعوذ وأعتصم، من أن تكتب يدي ما يؤثم
ويصم).
نوادر المخطوطات 1 / 183 - كتاب العصا.
(4)
وما من كاتب إلا ستبقى * كتابته وإن فنيت يداه
فلا تكتب بكفك غير شئ * يسرك في القيامة أن تراه
العقد الفريد 2 / 208.
(5)
رحم الله من قرا (6) خط * كفي فدعا لي بالعفو والغفران
إنما الدهر ما كسبت (7) * فيا طوباه من نال رحمة الرحمن
كتاب الغريبين (لغة).



(6) هذا من باب إبدال الهمزة إلى ألف.
(7) في الأنموذج: (إنما دهر مما كسبت).
94
المكتبة المرعشية، رقم 3753، كتب سنة 599
ه‍، فهرسها 10 / 146، لوحة 75 في النماذج. (6)
أقسم بالله على كل من * أبصر خطي أينما أبصره
أن يدعو الرحمن لي ضارعا * بالعفو يوم الدين والمغفرة
في آخر نسخة من (المسائل العسكريات) كتبت في
سنة 602 ه‍.
(7) قال علي بن الشهاب البلخي:
(اتفق الفراغ من تنميق هذا الشرح وتحقيقه قبيل عصر الأربعاء
أوائل آخر شهر جمادي الآخرة سنة إحدى وسبعمائة بمحروسة دامغان
عمرها الله تعالى مرة أخرى.
كتبت وإني كنت فيها معوقا * ويصبح قلبي ثم يمسي مضيقا
وحيدا بلا خل يؤانس خاطري * ويكشف همي حين يغدو محدقا
ولم أنه ما شاء الإله بحكمه * إذا كنت استقصي بفكري معمقا
ولكنني أرجو من الله فضله * بحيث به أحوي الأماني موفقا
فلا خيب الله ما قد رجوته * بحق رسول الله يا رب حققا

95
أجب ما دعا ابن الشهاب تضرعا * علي عبيد العلوم مرققا
فيا من إذا طالعت ما قد رقشته * ومتعت من روض به الورد فرقا
بجودك لا تبخل دعاء ورحمة * لمن ظل ينهي الوسع فيه منمقا)
شرح المعلقات، في أول مجموعة، والإنهاء في وجه
الورقة 59.
المكتبة المرعشية، رقم 3486، كتبت سنة 701
ه‍، فهرسها 9 / 284، لوحة 79 في النماذج.
(8)
يا رب اغفر لمن * قال على قصد الثواب
رحمة الله على * من سود هذا الكتاب
بستان العارفين (أخلاق).
المكتبة المرعشية، رقم 1438، كتبت سنة 776
ه‍، فهرسها 4 / 223، النماذج.
(9)
الحظ لا الخط أحظى للفتى ومتى * يتم أمر بتنميق وتزويق
والجد لا الجد (8) في مسعاك أنفع من * قنطار علم بلا قيراط توفيق



(8) الجد: الحظ، والجد: الاجتهاد.
96
قواعد الأحكام (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 1881، كتبت سنة 814
ه‍، فهرسها 5 / 258، النماذج.
(10)
كتبت كتابي بخط جميل * بجهد كثير وعمر طويل
أخاف من الموت إن جاء يوما * يباع كتابي بشئ قليل
كنز الدقائق (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 1030، كتبت سنة 851
ه‍، فهرسها 3 / 223، والنماذج.
(11)
يلوح الخط في القرطاس دهرا * وكاتبه رميم في التراب
حاشية المختصر (بلاغة).
المكتبة المرعشية، رقم 1969، كتبت سنة 843
ه‍، فهرسها 5 / 340، النماذج.
(12)
ستبقى خطوطي في الدفاتر برهة * وأنملتي تحت التراب رميم

97
تسديد العقائد في شرح تجريد القواعد (كلام).
المكتبة المرعشية، رقم 5985، كتبت سنة 864
ه‍، فهرسها 15 / 359، لوحة 100 في النماذج.
(13)
كم من كتاب قد تصححته (9) * وقلت في نفسي صححته
فإذا طالعته ثانيا * وجدت تصحيفا فأصلحته
مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار.
المكتبة المرعشية، رقم 921، كتبت سنة 864 ه‍،
فهرسها 3 / 110، النماذج.
(14)
يا ناظرا فيه سل بالله مرحمة * على المصنف واستغفرا لصاحبه
واطلب لنفسك من خير تريد بها * من بعد ذلك غفرانا لكاتبه
المطول في شرح التلخيص (بلاغة).
المكتبة المرعشية، رقم 1306، كتبت سنة 866
ه‍، فهرسها 4 / 96، النماذج.



(9) كذا، والمناسب: (تصفحته).
98
(15)
رحم الله من دعا لكاتبه ولصاحبه ولمصنفه ولمن نظر فيه ولمن
قال: آمين رب العالمين.
لباب التفاسير.
المكتبة المرعشية، رقم 1332، كتبت سنة 868
ه‍، فهرسها 4 / 114، النماذج.
(16)
تبلى الأنامل تحت الأرض في لحد * وخطها في كتاب يؤنس البصرا
كم من كتاب كريم كان كاتبه * وقد ألبس الترب والآجر والحجرا
يا من إذا نظرت عيناك في كتب * كن بالدعاء له والخير مدكرا
شرح وقاية الرواية (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 1717، كتبت سنة 878
ه‍، فهرسها 5 / 106، النماذج.
(17)
تم الكتاب تكاملت * نعم السرور لصاحبه
وعفا الإله بجوده * وبفضله عن كاتبه

99
عيون الحكم والمواعظ وذخيرة المتعظ والواعظ (من
كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام).
المكتبة المرعشية، رقم 4440، كتبت سنة 892
ه‍، فهرسها 12 / 35، النماذج.
(18)
الخط يبقى زمانا بعد كاتبه * وكاتب الخط تحت الترب مدفون
الوسيلة في نيل الفضيلة (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 291، كتب سنة 894 ه‍،
فهرسها 1 / 336، النماذج.
(19)
الخط باق والعمر فإني * والعبد عاص والرب عافي
شرعة الإسلام (أخلاق).
المكتبة المرعشية، رقم 5098، كتبت سنة 896
ه‍، فهرسها 13 / 298، لوحة رقم 85.
(20)
يا قارئ الخط استغفر لمن كتبا * فقد كفتك يداه النسخ والتعبا

100
وقل إذا نظرت عيناك أحرفه * يا رب فاغفر له وارزقه ما طلبا
من كل خير وبر أنت مالكه * فأنت أكرم من أعطى ومن وهبا
الاختيار في شرح المختار (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 1220، كتبت سنة 944
ه‍، فهرسها 4 / 15، والنماذج.
(21)
يا من قرا خطي تذكر حالتي * بعد الحياة وما أصير إليه
فإذا قرأت الخط مني يا فتى * قل: رحمة الله الكريم عليه
صفوة الأخبار عن الأئمة الأطهار (حديث).
المكتبة المرعشية، رقم 748، كتبت سنة 986 ه‍،
فهرسها 2 / 349، والنماذج.
(22)
حررته مجتهدا * وليس يخلو من غلط
قل للذي يلومني * من ذا الذي ما ساء قط
نهاية المحتاج في شرح المنهاج (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 1174، كتبت سنة 972
ه‍، فهرسها 3 / 345، والنماذج.

101
(23)
رحم الله من قرا خط كفي * ودعا لي بالعفو في يوم حتفي
فعسى أن يكون عبدا مطيعا * يستجيب الإله منه فيعفي (10)
مشرق الشمسين وإكسير السعادتين (فقه).
المكتبة المرعشية، رقم 222، كتبت سنة 1029
ه‍، فهرسها 1 / 249، والنماذج.
(24)
أموت ويبقى كل ما قد كتبته * فيا ليت من يقرا كتابي دعا ليا
نقد الرجال (رجال).
المكتبة المرعشية، رقم 1572، كتبت سنة 1031
ه‍، فهرسها 4 / 380، النماذج.
(25)
صلى الإله على النبي وآله * في مبتدأ نسخي وعند كماله
إذ كل ما أودعت من أقواله * وبفضله ما قيل من أفضاله



(10) الصحيح: (فيعفو).
102
ختام نسخة مخطوطة من (دعائم الإسلام) كتبت في
سنة 1144 ه‍.
أنظر المطبوعة 1 / 399.
(26)
ما دعوة أنفع يا صاحبي * من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا * أن تسأل الغفران للكاتب
في آخر أحد أجزاء (نشوار المحاضرة) المخطوطة.
أنظر المطبوعة 2 / 346 هامش 3.
(27)
أموت وتبلى في التراب عظاميا * وتبقى خطوطي باقيات كما هيا
آخر نسخة مخطوطة من ديوان الطغرائي محفوظة في
الإسكوريال برقم 304.
ديوان الطغرائي: 20 - 21.
* * *

103
المصادر
1 - الخطاط البغدادي علي بن هلال - سهيل أنور - ترجمة محمد بهجة الأثري وعزيز
سامي، وتعليقات الأثري على الكتاب - طبع في مطبعة المجمع العلمي العراقي -
مطبوعات المجمع - 1377 ه‍.
2 - دعائم الإسلام - أبو حنيفة النعمان الإسماعيلي (- 363 ه‍) - تحقيق آصف بن
علي أصغر فيضي - طبع دار المعارف بمصر - 1383 ه‍.
3 - ديوان الطغرائي - تحقيق الدكتورين علي جواد الطاهر ويحيى الجبوري - نشر
وزارة الإعلام في الجمهورية العراقية - سلسلة كتب التراث رقم 42 - 1976 م.
4 - شرح اختيارات المفضل - الخطيب التبريزي (- 502 ه‍) - تحقيق الدكتور فخر
الدين قباوة - أفست دار الكتب العلمية ببيروت - ط 2 - 1407 ه‍.
5 - العصا - أسامة بن المنقذ (- 584 ه‍) - تحقيق عبد السلام هارون - سلسلة نوادر
المخطوطات، المجلد الأول، الكتاب الثامن - طبع شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي
الحلبي بمصر - ط 2 - 1392 ه‍.
6 - العقد الفريد - أحمد بن محمد بن عبد ربه (- 327 ه‍) - تحقيق أحمد أمين
وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري - أفست دار الكتاب العربي ببيروت عن الطبعة الأولى -
1403 ه‍.
7 - فهرس المخطوطات المكتبة المرعشية بقم - بالفارسية - كتبه السيد أحمد
الحسيني، ج 1 - 20، 1395 - 1412 ه‍.
8 - المسائل العسكريات - أبو علي الفارسي - تحقيق إسماعيل أحمد عمايرة -
منشورات الجامعة الأردنية - 1981 م.
9 - معجم الأدباء - ياقوت الحموي (- 626 ه‍)، أفست دار الفكر ببيروت - ط 3 -
1400 ه‍.
10 - نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة - المحسن بن علي التنوخي - تحقيق عبود
الشالجي - دار صادر ببيروت - 1391 ه‍.

104
فوات
فهرس الفهارس والأثبات
بذكر بعض ما للشيعة الإمامية من الانجازات
استدراك لما فات الكتاني مؤلف (فهرس الفهارس والأثبات)
بما ألفه علماء الشيعة من المشيخات والمعاجم والإجازات
السيد محمد رضا الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين تحديثا بنعمائه، والصلاة والسلام على سيد
رسله وأنبيائه، محمد المصطفى جزاه الله عنا بأفضل حبائه.
والسلام على الأئمة المعصومين من آله الأطهار، الذين جعل الله مودتهم
من أجره وجزائه.
والتحية للسالكين طرقهم، والمتبعين سنتهم من الصالحين من عباد الله وأوليائه.
اهتمام الإسلام بالعلم:
فقد جاء دين الإسلام والناس في تيه وضلال وإلحاد، تنتابهم نوب الفقر
والجهل والفساد، وتحوطهم ظلمة روحية مدلهمة، سميت - بحق - جاهلية.
ففتح الله لهم بالإسلام آفاق الحياة، بشريعة إلهية سمحاء، ونظم
اجتماعية عادلة، ومناهج حياة هادفة، وأخلاق سامية، تزدهي بالزهد والعفة
والكرامة، وتزدان بالبطولة والتضحية والفداء، وتنعم باليسر والرخاء، والرحمة
والوفاء، والطهارة والنظافة والجمال، والحب والرأفة والصفاء والكمال.

105
وقد اهتم - في أوليات ما اهتم - بالعلم، فركزت عليه النصوص المقدسة،
من آيات كريمة، وأحاديث شريفة، وبعث ودعم - بالعمل والجد والسعي - محو
الأمية ونشر القراءة والكتابة: تعليما، وتعلما، وتبليغا، وحفظا، وتدوينا،
وجمعا، واحتفاظا، وتأليفا، وتخليدا.
المناهج العلمية عند المسلمين:
وقد سعى المتخصصون بالعلوم الإسلامية من المسلمين في وضع
مناهج محصنة قوية لرعايتها وحمايتها، وخاصة النصوص المقدسة، والأحكام
الأساسية.
وفي مقدمة المبرمجين لتلك المناهج هم الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم والأئمة عليهم السلام، لاتصالهم بالوحي الإلهي وتميزهم بالإلهام.
وقد اتبعوا في وضع تلك المناهج طرق العقل السليم وأسباب قناعته،
واعتمادا على ما يوصله الفحص الدقيق والاستقراء التام للمقنعات المعتمدة
عند العرف والراجحة عند العقل والتي يقرها الشرع لعدم منافاتها لشئ من
مسلماته ومقرراته.
طرق التحمل والأداء:
فحددوا للعلم الصحيح طرقا مأمونة موثوقا بها، عقلا، ومعولا عليها عرفا
وعادة، فتمكنوا بذلك من الحفاظ عليه من الدس والتزوير والتصحيف
والتحريف.
فكانت لهم - في هذا المجال - إبداعات لم يسبقوا إليها، وتحصينات
وأفكار ومناهج تفردوا بها.
ومنها الطرق التي حددوها للرواية والنقل، فجعلوها للتحمل والتعلم،
والأداء والتعليم، وحصروها في ثمانية، واختاروها باعتبارها المعتمدة على

106
أدوات المعرفة المعتادة وهي الحواس الظاهرية، مضافا إلى جمعها لعناصر
مبنية على أسس التأكد، والضبط والتوثق، وهي:
1 - طريقة السماع، ومنه: الإملاء.
2 - طريقة القراءة، وتسمى العرض.
3 - طريقة الإجازة.
4 - طريقة المناولة.
5 - طريقة الكتابة.
6 - طريقة الإعلام.
7 - طريقة الوصية.
8 - طريقة الوجادة.
وقرروا لكل واحدة منها شروطا دقيقة وضوابط محكمة، وميزوها بآداب
جميلة.
ولم تسبقهم - كما أشرنا - في هذا المنهج أية أمة من الأمم المتحضرة
وغيرها، ولا أية ملة إلهية أو غيرها، بل هو من مختصات الدين الإسلامي،
والأمة الإسلامية.
وعلى هذا الأساس، فإن نصوص التراث الإسلامي تعد أضبط النصوص
الموروثة من الحضارات - قاطبة - دقة وصيانة ورعاية وتوثيقا، في الحمل والنقل
والتلقي والأداء.
اشتراك المذاهب والفرق في هذه الطرق:
ولم تختص العناية بهذه الطرق بفرقة خاصة من المسلمين، بل
المذاهب الإسلامية الكبرى كلها، التزم علماؤها بهذه المناهج وتطبيقها، فنجد
الشيعي ملتزما بها كما هو السني، ونجد الإمامي يؤدي حقها كما هو الزيدي،
ومذاهب العامة كذلك، لم تختلف في مجمل هذه الطرق، وإن وقع في بعض

107
الخصوصيات والشروط أو التوسعة والتضييق، خلاف غير مؤثر في الهدف الذي
ننشده من هذه الكلمة.
دور الإجازة في حضارة المسلمين:
وقد تميزت (طريقة الإجازة) من بين هذه الطرق الثمانية، بأنها أوسعها
تأثيرا، وأسهلها مؤونة، وأيسرها تداولا وتناولا، خاصة في العصور المتأخرة
حيث اتسعت فروع المعرفة، وتشعبت فنون العلم، وتضخمت الثروة التراثية،
وكثرت المؤلفات وتراكمت، حيث لا يسع عمر الطالب أن يحصل جميع ذلك
في المتعارف للانسان، إذا اعتبر الحضور المباشر مع قلة فرصه المتاحة.
ولذلك كان للإجارة شأن خاص عند العلماء منذ انفتاق زهرتها، وانتشار
أريجها، وفيحان نشرها، فتهافت عليها العلماء، وأضحت تستقطب الاهتمام
الأكبر من كل طالب للعلم، وكل باذل له، فلا تخلو صحيفة أعمال واحد
منهم، ولا برنامج نشاطه، من محاولة استجازة، وإصدار إجازة، سعيا في
الحفاظ على هذه المكرمة الإسلامية، ودعما لهذه الطريقة المتبعة، وإسهاما
في الارتباط بالتراث ومصادر المعرفة بشكل علمي معترف به إسلاميا.
وهي تدور بين شفوية، وتحريرية مكتوبة، وهذه إما أن تكون موجزة تحويها
صفحة واحدة، أو متوسطة تضمها رسالة، أو طويلة مفصلة تؤلفها دفتا كتاب.
ودأب العلماء أن يسجل الواحد أسماء مشايخه، والكتب التي تلقاها
منهم، وأسماء مشايخهم وكتبهم، وهكذا إلى أن تتصل الأسانيد بمؤلفي
الكتب، التي أخذت عنهم مضبوطة موثقة.
وهذه الإجازة التي تؤلف في كتاب، لها ترتيبات عدة، وأسماء كذلك
عديدة، حسب كل ترتيب:
فتسمى (المشيخة) فيما لو رتبت على ذكر أسماء الشيوخ، وتسمى
(الفهرست) باعتبار جمعها لأسماء المؤلفات من أجزاء وكتب، وتسمى (الثبت)

108
باعتبار التثبت من خلالها على المرويات والمنقولات بشكل موثق، وتسمى
(المعجم) باعتبار ترتيب الأسماء فيها على حروف المعجم، وتسمى (البرنامج)
باعتبارها قائمة لأسماء الشيوخ الذين حصل منهم العلم، وهذه التسمية الأخيرة
متداولة عند علماء المغرب الإسلامي.
أما في حواضر الشيعة الإمامية فتغلب التسمية ب‍ (الإجازة) أو (كتاب
الإجازة) منسوبة إلى المشايخ المجيزين أو الرواة المجازين.
وقد تعنون هذه الكتب بأسماء خاصة تعتبر أعلاما لها.
(فهرس الفهارس) للكتاني:
وقد جمع العلامة محمد عبد الحي الكناني المغربي في كتاب (فهرس
الفهارس والأثبات، ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات) أسماء أكبر
مجموعة من هذه المؤلفات، الحاوية للطرق والإجازات، مع ذكر مؤلفيها،
ومؤلفاتهم، بما يعتبر بحق مغنيا عن غيره في هذا المجال!.
نقص كتاب الكتاني:
غير أني وجدته خاليا عن ذكر أي مصدر يرتبط بموضوع الإجازة، من
مؤلفات الشيعة الإمامية، بينما العشرات منها قد أثر، وخلد، وراج، وذاع، في
الأوساط التراثية والعلمية، خاصة: الرجالية والحديثية، على كثرة ما ألفه
علماؤهم من المشيخات والفهارس والأثبات والمعاجم وكتب الإجازة، منذ
قديم الزمان، وحتى يومنا الحاضر.
فحز في نفسي هذا التغافل، وكبر علي أن يخلو كتاب ضخم مثل
(فهرس الفهارس) من تلك الثروة العلمية.
والذي حدا بي للاستدراك عليه، أن مؤلفه الكتاني على ما له
من حب للمعرفة وسعة العلم، والرحلة إلى طلبه، والسعي في لقاء أهله، إذا

109
تغافل عن كل تلك الجهود الشيعية الإمامية، في هذا المضمار، فقصر في
ذكرها، وفرط بهذا الشكل الغريب في أمرها، حتى أنك لا تجد ذكرا لواحد!
من أثباتها ومشيخاتها ومعاجمها وإجازاتها! في كتابه (فهرس الفهارس)!
فكيف يمن هو دون الكتاني شأوا، وأقل منه حرصا في الطلب، ورحلة
إليه! وخاصة في عصرنا الذي خبا فيه نور العلم، واشتعلت فيه نار الحقد
والتعصب الطائفي!؟.
ولئن عذر الكتاني في تفريطه ذلك، ولم يعذل على إغفاله رواية التراث
الشيعي بالاتصال بعلمائه الذين جاورهم في (دمشق) و (بيروت) و (صور) من
أمثال الإمام السيد محسن الأمين العاملي صاحب أعيان الشيعة، والإمام السيد
عبد الحسين شرف الدين الموسوي صاحب المراجعات، والنص والاجتهاد،
والإمام السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي صاحب تأسيس الشيعة لعلوم
الإسلام، الذي طبق صيته الآفاق، والرئيس العلامة السيد هبة الدين
الشهرستاني، والشيخ محمد محسن آغا بزرك الطهراني صاحب الذريعة،
أولئك الأعلام المشهورون، الذين طبعوا أثباتهم ونشروها وأذاعوا أنباء
إجازاتهم، مما لا يمكن، ولا يتصور لمثل الكتاني - الرحلة، الطموح، المتتبع -
أن لا يقف عليها! فإن هذا يبعد غاية البعد عن مثله في سعة اطلاعه، وشدة
اهتمامه، الباديان على كتابه الكبير!.
فلئن عذر الكتاني في تضييق أفق فكره وصدره، ولم يعذل على تفريطه،
فإنا لم نجد عذرا في السكوت عن مثل ذلك التفريط، فلذلك بادرنا إلى تدارك
ما فات كتاب الكتاني، وإلحاقه بما يرتبط بموضوعه - من الأثبات والمشيخات
والإجازات - في حدود ما يخص ثقافتنا، وإدراج أسماء ما لعلمائنا من أثر بارز
في هذا الميدان الحضاري.
ولا بد قبل البدء بتعدادها من الإشارة إلى أمرين:
الأمر الأول: إن لكل طائفة رجالها وأعلامها وطرقها، بل وأساليبها

110
الخاصة التي لا يوقف عليها إلا من خلالهم، ولكل قوم رواتهم وتراثهم وأدواتهم
المعرفية، وكان المسلمون في حين من الدهر يتلاقون ويتوادون على الرغم من
(اختلاف الرأي) فإنه كان (لا يفسد في الحب قضية) وبذلك كانت المعارف
تتبادل، كما كانت الغشاوة تزول، والحقائق تتوضح، كما كانت سحب التهم
تنقشع.
ولئن أعرض المعرضون عن التزام ذلك المنهج الأخوي،
فإن علماء الإمامية لم يزالوا يحتفظون به من جانبهم، فهذه مشيخاتهم وأثباتهم
مليئة بذكر الطرق التي توصلهم بمشايخ العامة وأثباتهم، فقد جمعوا بين فخر
ما عندهم وما عند غيرهم، من مواد المعرفة ومصادرها ومنابيعها ومواردها،
وبذلك كانت مشيخاتهم أجمع وأنفع، وطرقهم أوعب وأوسع.
وبذلك أيضا ابتعدوا عن الجفاء بحق العلم وأهله، بغمط حقوق
الآخرين في عدم إبراز جهودهم لخدمة العلم والاسلام، ذلك الذي نربأ بأهل
العلم والتحقيق أن يعتمدوا عليه، ويتخذوه خلقا ينتهجونه!.
الأمر الثاني: إن من غير الممكن حصر الكتب المؤلفة بعنوان (الإجازة)
لما عرفنا من أن كل عالم لا يخلو نشاطه العلمي من جهد في ذلك.
فلذلك حاولت أن اقتصر على مجموعة مختارة من الأثبات، بلغت
(110) ثبتا، متبعا المنهج التالي في تنظيمها.
1 - عمدت إلى تلك التي سميت بأسماء خاصة، وإن لم تكن كبيرة، أو
التي طبعت ونشرت، أو التي تتوفر لها نسخة، أو التي وصفت بأنها كبيرة، أو
تلك التي تعد من نوادر المؤلفات والتي ألفها القدماء، وأشرت إلى محل الطبع
وتاريخه فيما إذا طبعت.
2 - رتبت ما أوردته هنا على حروف المعجم في أسماء المؤلفات فقط.
3 - أذكر اسم المؤلف ونسبه وتاريخ ولادته ووفاته (إن وجدا).
4 - أركز على ذكر مؤلفاته في الصناعة الحديثية من حديث ورجال

111
ودراية، دون غيرها في حدود المتوفر، ولم أضمن الإستيعاب.
وقد أعرضنا عن التفصيل في ترجمة المؤلفين، أو ذكر المصادر حذرا من
التطويل، واعتمادا على أن معرفة ذلك متيسرة لأهل الخبرة.
5 - وقد أعددنا قائمتين بأسماء الأعلام، وأسماء الكتب المعنونة، لتيسير
المراجعة، معتمدين فيها أرقام الكتب في البحث.
وأخيرا:
فإسهاما في إحياء التراث الإسلامي المجيد، في مناهج الدراسة وطرق
الرواية، وتذكيرا بمواقف علماء الشيعة الإمامية في دعم الحضارة الإسلامية،
وإكمالا للنقص الملموس في كتاب (فهرس الفهارس والأثبات، للكتاني):
أقدمنا على جمع ما في هذه الصفحات، ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه
رضاه، ونسأله أن يتفضل علينا بإحسانه، وأن يمن علينا بالقبول بجلاله
وإكرامه، إنه ذو الجلال والاكرام.
وكتب
السيد محد رضا الحسيني

112
[1] أبسط الأماني في الإجازة للسيد الجلالي.
للشيخ آغا بزرك الطهراني، محمد محسن بن محمد رضا، الشهير
بصاحب الذريعة، ولد في ربيع الأول سنة 1293، وتوفي في الثامن عشر من
ذي الحجة الحرام سنة 1389.
هو الشيخ المعمر، موصل الخلف بالسلف، شيخ مشايخ الحديث في
القرن الماضي.
أسهم في دعم التراث وإحيائه بموسوعتين خالدتين هما: الذريعة إلى
تصانيف الشيعة، وطبقات أعلام الشيعة ابتداء من القرن الرابع وحتى الرابع
عشر، وقد سمى ما يخص كل قرن باسم خاص، والموسوعتان مطبوعتان.
وله في الصناعة الحديثية: (مسند الأمين في المشايخ الرجاليين) و (ضياء
المفازات في طرق مشايخ الإجازات) و (إجازات الرواية والوراثة في القرون
الأخيرة الثلاثة) و (مصفى المقال في مصنفي علم الرجال) و (الإسناد المصفى
إلى آل المصطفى) وغيرها.
وهو رحمه الله أول مشايخي الكرام ومن ألحقني برواة الحديث الشريف
بالإجازة التي أصدرها لي سنة 1384.
وهو رحمه الله يروي عن الشيخ نوري صاحب (مستدرك الوسائل)
و (مواقع النجوم).
ويروي عن السيد محمد هادي الخراساني، جدي لأمي، صاحب
(الصحف المطهرة) بالإجازة المدبجة.
وهذا الثبت (أبسط الأمالي) كتبه لأخي السيد محمد حسين، وأشركني
فيه معه، وقد طبع ضمن (إجازة الحديث) للسيد المجاز.
* * *

113
[2] الإجازات.
للأفندي الشيخ الملا الميرزا عبد الله بن عيسى الأصفهاني صاحب
(رياض العلماء وحياض الفضلاء) في تراجم الأعلام.
[3] الإجازات.
للحر العاملي محمد بن الحسن (1104) صاحب (تفصيل وسائل
الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة) الموسوعة الحديثية الكبرى، وقد جعل لها
خاتمة فيها فوائد اثنا عشر، تحتوي على معلومات رجالية وحديثية وخامستها
مشيخته وقد حققتها وهي مطبوعة.
وله (أمل الآمل في علماء جبل عامل) و (رسالة في الرجال من الرواة)
غير من تضمنتهم الفائدة الثانية عشر من خاتمة الوسائل.
وقد رأيت لشيخنا الحر العاملي خاتمتين نقش في كل منهما بيت من
الشعر:
في الأول:
مولاي كاشف الضر * إرحم محمد الحر
وفي الثاني:
بربه أكرم من به وثق * محمد بن الحسن الحر يثق
[4] إجازات الحديث.
مجموع ما صدر من الشيخ العلامة المجلسي الثاني محمد باقر بن
محمد تقي الأصفهاني (ت 1110 ه‍) من الإجازات للرواة عنه.
جمعها ونسقها السيد أحمد الحسيني وطبعها في قم المقدسة سنة
1410 ه‍.

114
[5] إجازات الرواية والوراثة في القرون الأخيرة الثلاثة.
للشيخ آغا بزرك الطهراني (ت 1389 ه‍) صاحب الذريعة، وله (الإسناد
المصفى إلى آل المصطفى).
يحتوي هذا الثبت على ما وقف عليه المؤلف من نصوص الإجازات
المتأخرة عن عصر المحدث المجلسي (ت 1110 ه‍) الذي جمع مجموعة
من الإجازات في مجلد (الإجازات) من (بحار الأنوار) وهو المجلد الأخير:
الخامس والعشرون.
والمراد بالقرون: الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر، ولا يزال الكتاب
مخطوطا محفوظا بمكتبة صاحب الذريعة في النجف.
[6] إجازات الشيخ أحمد الأحسائي.
للشيخ أحمد بن زين الدين آل صقر (ت 1241 ه‍).
حققه الدكتور الشيخ حسين علي محفوظ، وطبع في النجف - مطبعة
الآداب - 1390 ه‍.
وهي مجموعة الإجازات الصادرة له من مشايخه.
[7] الإجازات لكشف طرق المفازات.
للسيد ابن طاووس، علي بن موسى بن جعفر الحسني الحلي (589 -
664 ه‍) له: (الإبانة عن كتب الخزانة) و (كشف المحجة لثمرة المهجة)
وهي وصيته إلى ولديه، وأجاز لهما فيهما.
[8] الإجازات المبسوطة في الطرق والمشايخ.
للجزائري، الشيخ أحمد بن إسماعيل بن عبد النبي بن سعد النجفي

115
1149 ه‍، وله (قلائد الدرر في بيات آيات الإحكام بالأثر) ألفه سنة 1138 ه‍،
وطبع في النجف الأشرف.
[9] الإجازات المنظومة.
للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي، كاتب هذه الأوراق وصاحب
(ثبت الأسانيد العوالي).
جمعت بهذا العنوان ما وقفت عليه من الإجازات المنظومة شعرا، قصائد
أو أراجيز، طويلة أو قصيرة، منذ القرون الأولى وحتى عصرنا الحاضر.
[10] إجازاتي.
للسيد محمد صادق بحر العلوم (1315 - 1399 ه‍)، وصاحب (الإجازة
الجلالية) جمع في ثبته هذا نصوص إجازات مشايخه بخطوطهم وقد ناولنيه في
داره في النجف الأشرف، والنسخة من كتبه الموقوفة.
[11] الإجازة الجلالية.
للسيد محمد صادق بن السيد حسن بحر العلوم الطباطبائي الحسني،
ولد سنة 1315 ه‍، وتوفي في 21 رجب المرجب سنة 1399 ه‍.
ألف مشيخته في كتاب (إجازاتي) وله جهود مشكورة في إحياء مجموعة
من الكتب الرجالية، كفهرست الشيخ الطوسي، ورجال الطوسي، ومعالم
العلماء لابن شهرآشوب، ورجال العلامة الحلي، ورجال بن داود، وغيرها.
وله يد محمودة في تخليد كثير من كتب التراث بالاستنساخ، وكتب بحثا
قيما عن الكتب الأربعة في حدود (500) صفحة ضمن كتابه القيم (دليل
القضاء الشرعي).
يروي عن جدنا السيد محمد هادي الخراساني صاحب (الصحف

116
المطهرة) وهو أول مشايخه، ويروي عن الشيخ محمد السماوي، وعن السيد
الأمين صاحب أعيان الشيعة، والسيد شرف الدين صاحب المراجعات.
وقد اتصلت به في السنوات الخمس الأخيرة من عمره، واستفدت من
محضره، وانتهلت من مكتبته الزاخرة، فأجازني سنة 1394 ه‍ في أوائل
اتصالي به.
وكان يبث إلي أحزانه وأشجانه، ومما كان يظهر الندم عليه انخراطه في
سلك القضاء، مع ما أخذه له من الاحتياط والإذن من الحاكم الشرعي، فكان
حديثه عبرة.
توفي في ظروف عصيبة في عراق الظلم، فلم تقم له ذكرى تليق به،
رحمه الله رحمة واسعة.
[12] إجازة الحديث.
للشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي (911 -
965) وهي إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي، والد الشيخ
البهائي كتبها له سنة (941).
وقد طبعت مع (حقائق الإيمان) للشهيد) بتحقيق السيد مهدي الرجائي
في قم 1409 ه‍.
وله: (البداية في الدراية) وهو مختصر في علم مصطلح الحديث،
وشرحه هو ب‍ (الرعاية في شرح البداية) طبع مكررا، وأخيرا بتحقيق عبد الحسين
محمد علي البقال - في قم.
[13] إجازة الحديث.
للصدر، السيد حسن بن هادي الكاظمي العاملي (ت 1354) صاحب
(بغية الوعاة).

117
كتبها للشيخ آغا بزرك الطهراني، وطبعت في (إجازة الحديث) للسيد
محمد حسين الحسيني الجلالي.
[14] إجازة بن زهرة.
للسيد محمد بن عبد الله الحلبي محيي الدين أبي حامد ابن زهرة (ح
565 - ق 7) كتبها لولده علي أبي المكارم.
له (الأربعون حديثا في حقوق الإخوان) وأورد فيها (رسالة الإمام الصادق
عليه السلام إلى النجاشي).
وهو يروي عن ابن شهرآشوب، وابن البطريق صاحب (العمدة) في
الفضائل.
وقد أورد هذه الإجازة السيد محسن الأمين العاملي في (معان الجواهر)
المطبوع.
[15] إجازة الشيخ أحمد الأحسائي.
للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي آل صقر (1166 - 1241)
أصدرها للشيخ أسد الله الكاظمي الأنصاري (1160 - 1234 ه‍).
شرحها الدكتور حسين علي محفوظ الكاظمي، وطبعت في النجف
الأشرف مطبعة الآداب 1391.
[16] الإجازة العلوية.
للسيد محمد علي بن الحسين الحسيني الشهير بالسيد هبة الدين
الشهرستاني، الكاظمي (1321 - 1386) كتبها السيد محمد مهدي بن
إبراهيم العلوي السبزواري، صاحب (تاريخ طوس) وقد أدرجها المجاز في نهاية
كتاب (هبة الدين الشهرستاني) الذي خصصه بترجمة السيد المجيز، وطبع

118
بمطبعة الآداب - بغداد 1348 ه‍ وهو صاحب (الهيئة والاسلام) و (نهضة
الحسين عليه السلام) وله: (الفاروق في فرق الإسلام) - لم يتم - وله: (التنقيد
في نقد اكتفاء القنوع بما هو مطبوع) و (ثقات الرواة) مختصر مطبوع، وله في
التراجم (التمهيد في أحوال زيد الشهيد) و (الشمعة في حال الحسين ذي
الدمعة) و (طي العوالم في أحوال شيخه الكاظم)) - وهو الآخوند الخراساني
صاحب الكفاية - و (سلالة السادات) في الأنساب وله (الشجرة الطيبة) في
سلسلة مشايخ الإجازات و (طبقات أصحاب الروايات) و (التمهيد في ترجمة
الشيخ المفيد) و (منهج السلف في تفريق المختلف والمؤتلف من أسماء علماء
العربية).
[17] إجازة القزويني.
السيد محمد تقي بن مير مؤمن الحسيني (ت 1270) أصدرها السيد
مهدي القزويني النجفي الحلي (ت 1300) بتاريخ (1241) وهي مبسوطة
تقرب من (لؤلؤة البحرين) لصاحب الحدائق.
[18] الإجازة الكبيرة
للشيخ أحمد بن يحيى بن سعيد نجيب الدين هو ابن
عم المحقق الحلي.
قال صاحب المعالم عن هذه الإجازة: إن فيها استيفاءا زائدا لطرق
الروايات.
[19] الإجازة الكبيرة
للشيخ حسن بن زين الدين العاملي صاحب (المعالم) (959 - 1011)
كتبها للسيد نجم الدين بن السيد محمد الحسيني الشامي وولديه، وهو مؤلف

119
كتاب: (أخبار أهل البيت).
وقد احتوت إجازات كثيرين من علماء الخاصة والعامة وللشيخ المجيز
(ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه) فرغ منه سنة (982).
وله: (التحرير الطاوسي) وهو استخراج لما أثبته السيد ابن طاووس من
عبارة رجال الكشي في كتاب (حل الإشكال) الجامع للأصول الرجالية
الخمسة، وفرغ من التحرير سنة (991) وهو مطبوع.
وله: (منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان) مطبوع.
وللمجاز: (رسالة وجيزة في الرجال) كتبها في (1001).
[20] الإجازة الكبيرة لأولاد زهرة
للعلامة الحلي الشيخ حسن بن يوسف بن المطهر جمال الدين (648 -
726).
وله في الصناعة الحديثية: (خلاصة الأقوال في علم الرجال) المطبوع
باسم (رجال العلامة الحلي) بتحقيق السيد محمد صادق آل بحر العلوم، سنة
(1380) بالنجف.
وله: (إيضاح الاشتباه في ضبط أسماء الرواة) مطبوع وقد هذبه علم
الهدى ابن الفيض الكاشاني في كتاب (نضد الايضاح) وهو مطبوع أيضا.
وله، (كشف المقال في علم الرجال) لم نقف عليه.
[21] الإجازة الكبيرة
للشيخ عبد الله بن صالح بن جمعة البحراني السماهيجي (1086 -
1135) كتبها للشيخ ناصر بن محمد الجارودي سنة (1028) وهي بينهما

120
مدبجة.
والسماهيجي نسبة إلى (سماهيج) من قرى البحرين، بجنب جزيرة
اوال، و (الإصبعي) نسبة إلى قرية أبي إصبع.
وله (تحفة الرجال وزبدة المقال) منظومة في علم الرجال، و (ارتياد ذهن
النبيه - أو - من لا يحضره النبيه في شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه) و (الكفاية
في علم الدراية).
[22] الإجازة الكبيرة
للسيد عبد الله بن محمد رضا الشبر الكاظمي (1188 - 1242).
له في الصناعة الحديثية: (جامع المعارف والأحكام) موسوعة في (14)
مجلدا، وله: (جامع المقال في معرفة الرواة والرجال).
[23] الإجازة الكبيرة
للسيد عبد الله الموسوي الجزائري التستري.
ابن نور الدين ابن العلامة المحدث السيد نعمة الله الجزائري، ولد في
(1112) وتوفي سنة (1173) ودفن في تستر.
وتولى بعد وفاة أبيه سنة 1158 ه‍ مناصبه في الافتاء والإمامة
والتدريس.
وألف في مختلف الفنون، يخص الصناعة الحديثية منها: كتاب (تذكرة
شوشتر) في تاريخ مدينة تستر، و (تذييل سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل
مصر) للمدني، و (تعليقة على الأربعين حديثا للشيخ البهائي).
و (معترك المقال في علم الرجال) وذكر بلاد الرجال وصفاتهم وتواريخ
ولاداتهم ووفياتهم.

121
وقد طبعت الإجازة الكبيرة بتحقيق الشيخ محمد السمامي الحائري في
قم (1409).
[24] الإجازة المبسوطة.
للسيد مهدي بن علي الغريفي (1343) صاحب (شوارع الرواية).
كتبها للسيد المرعشي صاحب (الطرق والأسانيد).
[25] إجازة بن معية.
السيد محمد أبو القاسم تاج الدين الديباجي الحلي (ت 776) ذكر
فيها أن له نيفا وستين شيخا وله: (معرفة الرجال) في مجلدين كبيرين.
[26] الإجازة الوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة.
للشيخ البيرجندي، محمد باقر بن محمد حسن القائني (ت 1352).
إجازة أصدرها للسيد المرعشي شهاب الدين سنة (1341).
[27] ارتياد ذهن النبيه في شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه.
للشيخ عبد الله بن صالح السماهيجي (ت 1135) صاحب (إجازة
الحديث).
[28] الإسناد المصفى إلى آل المصطفى.
للشيخ آغا بزرك الطهراني، صاحب (الذريعة) و (أبسط الأمالي) طبع
في النجف الأشرف سنة (1356) وتسمى (المشيخة) أيضا.
وقد ذيلها المصنف بطرقه من مشايخ العامة، في إجازة منه للشيخ محمد
جعفر بن محمد الشهير بالشيخ نجم الدين العسكري، صاحب كتاب

122
(علي والخلفاء) وطبع الذيل في مقدمة كتاب المجاز باسم (الوضوء في
الكتاب والسنة).
[29] أقرب المجازات إلى طرق الإجازات.
للسيد علي تقي النقوي اللكهنوي ().
وهي إجازته المبسوطة التي كتبها لزميله السيد محمد صادق بحر العلوم
صاحب (الإجازة الجلالية).
وهو يروي عن جدي السيد محمد هادي الخراساني صاحب (الصحف
المطهرة) وقد استجزته في الرواية عن جدي، فأجازني وأشركني في رواية هذا
الثبت، وكتب إلي يقول:
(... وأضيف إليه - وراء ما سأل أن يروي عني بجميع طرقي المذكورة
في كتاب (أقرب المجازات) الذي اطلع عليه - كما ذكره - عند العلامة
المتتبع السيد محمد صادق آل بحر العلوم دام علاه، ووجوده - الآن - قد بقي
منحصرا في تلك النسخة، فإن النسخة الثانية التي كانت عندي قد احترقت
بالحريق الذي وقع في داري يوم العشرين، من صفر الماضي، فقضت على
مكتبتي التي كانت تحتوي على بقية آثار السلف، وفيها مؤلفاتي الخطية، وآثار
قلمي بالعربية التي لم تطبع لكساد سوق العربية في هذه البلاد النائية عن
المراكز العلمية...).
أقول: وهذه - والله - مأساة ثقافية، وفاجعة ورزية، ويؤسفنا أن النسخة
الأخرى أيضا أضحت مجهولة المصير بعد ما جرى على كتب العلم في النجف
الأشرف من الاعتداء، على أيدي أعداء العلم والدين والبشرية من النصارى
واليهود وأذنابهم النواصب وقد أرسل إلي السيد بالإجازة من بلدة عليكره من بلاد
الهند في (1394).
له: (وفيات الشيعة) و (مشاهير علماء الهند) و (العقود السنية في

123
السلسلة النسبية) منظومة أنهى فيها نسبه إلى الإمام علي النقي عليه السلام.
[30] أنوار الكاظمين في الإجازة للعلامة الشيخ حسين.
للسيد مهدي الكاظمي والأصفهاني الموسوي الخونساري وهي إجازته
للشيخ حسين بن علي البلادي البحراني سنة 1375، طبعها المجاز في كتابه
المسمى (مجمع الفوائد) في النجف.
[31] بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات.
للسيد الصدر، حسن بن هادي الكاظمي العاملي (1272 - 1354 ه‍)
كتبها سنة 1326 ه‍.
وله: (اللمعة المهدية في الطرق العلية) و (اللمعة الحيدرية) وسيذكران
في حرف اللام.
وله في الصناعة الحديثية: (نهاية الدراية في شرح الوجيزة) للشيخ
البهائي في مصطلح الحديث، مطبوع في الهند، ويقوم الشيخ ماجد الغرباوي
بتحقيقه.
وله: (تكملة أمل الآمل في تراجم علماء جبل عامل)، طبع بتحقيق
السيد أحمد الحسيني في قم.
وله: (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) مطبوع في بغداد، ومختصره
(الشيعة وفنون الإسلام) مطبوع كذلك في صيدا.
وله في علم الرجال: (مختلف الرجال) و (عيون الرجال) و (نكت
الرجال).
وله: (ذكرى المحسنين) في ترجمة المحقق السيد محسن الأعرجي
الكاظمي (ت 1227) صاحب (عدة الرجال)، وقد طبعت (الذكرى) مع
(وسائل الشيعة) للأعرجي.

124
[32] التحفة في سلالة النبوة.
للشيخ الميرزا أبو الهدى بن أبو المعالي الكرباسي الأصفهاني (ت
1356) وهي إجازته للسيد شهاب الدين المرعشي صاحب (الطرق والأسانيد)
كتبها له سنة (1350).
له: (سماء المقال في أحوال علماء الرجال) طبع قم، و (الدر الثمين في
المصنفات والمصنفين) و (الفوائد الرجالية) و (البدر التمام) في ترجمة والده
أبي المعالي صاحب (نقد مشيخة الفقيه).
[33] ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه.
للشيخ حسن بن زين الدين العاملي صاحب المعالم (ت 1011)
وصاحب (الإجازة الكبيرة).
[34] تعريف رجال من لا يحضره الفقيه.
للسيد المحدث هاشم بن سليمان الكتكتاني البحراني (ت 1107) له
في الصناعة الحديثية: تفسير بالمأثور اسمه (البرهان في تفسير القرآن) وهو كبير
ومطبوع.
وله: (إيضاح المسترشدين في بيان تراجم الراجعين إلى ولاية أمير
المؤمنين عليه السلام) في تراجم المتشيعين من علماء العامة، وعددهم فيه
(253) رجلا.
وله: (تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب) أي تهذيب الأحكام
للشيخ الطوسي.
وقد اختصره الشيخ حسن بن محمد الدمستاني في كتاب (انتخاب الجيد
من تنبيهات السيد).

125
وله: (روضة العارفين في ترجمة جملة من المشايخ العاملين من قدماء
الرواة والمتأخرين).
[35] التعليقة السجادية.
للشيخ المولى مراد بن علي خان التفريشي (965 - 1051).
وهو شرح لكتاب من لا يحضره الفقيه وفي آخره شرح لمشيخته، وترتيب
لها، الفه سنة (1044).
[36] تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب.
للسيد هاشم بن سليمان البحراني (1107) صاحب تعريف رجال من
لا يحضره الفقيه).
[37] ثبت الأثبات في سلسلة الرواة.
للسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي الصوري (ت 1377 ه‍)
صاحب (المراجعات) طبع في مطبعة العرفان بصيدا سنة 1368 ه‍.
وله: (مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام) و (بغية الراغبين في آل شرف
الدين) وهما مطبوعان.
[38] ثبت الأسانيد العوالي.
جمعه العبد الفقير إلى الله، الشهير بالسيد محمد رضا، الحسيني نسبا،
الجلالي لقبا، الحائري مولدا، النجفي دراسة وتحصيلا، القمي مهجرا
ومسكنا، ولدت في السابع من جمادى الأولى سنة 1365 في كربلاء المقدسة،
وهاجرت إلى النجف الأشرف للأخذ من أعلامها سنة (1385)، وتركتها

126
مهاجرا إلى قم المقدسة سنة (1400).
ولي في الصناعة الحديثية تأليفات وتحقيقات ومقالات: فمن المؤلفات:
1 - تدوين السنة الشريفة.
بحث مفصل استوعب ما قيل أو يمكن أن يقال في موضوع تدوين
الحديث وأسباب منعه.
2 - إجازة الحديث.
بحث واسع عن (الإجازة) تاريخيا ولغويا واصطلاحيا، وفائدتها وأحكامها
وما يرتبط بها حضاريا وتراثيا.
3 - طرق تحمل الحديث وأدائه.
بحث مفصل عن الطرق الثمان المعروفة.
4 - معجم رواة الأخبار المروية بطرق الشيعة الأبرار.
أكبر معجم دقيق يجمع أسماء الرواة وأحوالهم.
5 - تقريب معجم الرواة.
اختصار للكتاب السابق، وقد طبع منه قسم باسم (معجم الأعلام من آل
أعين الكرام) ملحقا برسالة أبي غالب الزراري.
وفي التحقيق للتراث:
1 - تفسير الحبري.
للحسين بن الحكم بن مسلم أبي عبد الله الوشاء الحبري الكوفي (ت
286).
وهو تفسير بالمأثور لما نزل من القرآن في علي عليه السلام، وقد قمت
بتحقيقه والتقديم له والاستدراك عليه، وطبع سنة (1407) في بيروت في
مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث.
2 - الإمامة والتبصرة من الحيرة.
للشيخ علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه أبي الحسن القمي (ت

127
329) من عيون التراث الشيعي في موضوع الإمامة والغيبة وقد ترجمت مؤلفه
بشكل موسع، وطبع الكتاب في بيروت (1408) في مؤسسة آل البيت - عليهم
السلام - لإحياء التراث.
3 - رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين.
للشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الشيباني الزراري (ت
368) وقد حققت معها تكملتها لأبي عبد الله الغضائري
(411)، ومعجم الأعلام من آل أعين الكرام، من تأليفي. طبعت في قم
(1411).
4 - تاريخ أهل البيت عليهم السلام في ما يرتبط بالمعصومين الأربعة عشر
من الشؤون الخاصة، وهو كتاب عظيم متوغل في القدم، مروي عن الأئمة
الأطهار الباقر والصادق والرضا والعسكري عليهم السلام، وقد أسهم في روايته
وتكميله بما تأخر عن عهد الأئمة عليهم السلام عدة من أعاظم الرواة
والمؤرخين، وطبع في قم (1410) في مؤسسة آل البيت عليهم السلام.
5 - خاتمة تفصيل وسائل الشيعة.
للشيخ الحر العاملي محمد بن الحسن (ت 1104) والجامعة للفوائد
الرجالية الاثنتي عشرة التي ختم بها كتابه الكبير (وسائل الشيعة إلى أحكام
الشريعة) وهو أعظم الجوامع الحديثية المتأخرة، وأكثرها تداولا وقد بسطت
القول عن خصوصيات هذا الكتاب في مقدمة الخاتمة هذه التي وفقني الله
لتحقيقها وضبطها، كما وفقني من قبل للإشراف على الطبعة الحديثة من
الوسائل، التي قامت بتحقيقها مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء
التراث، في قم، فراجعت الكتاب كله، وقد من علي - من قبل ومن بعد - إذ
وفقني لتدريسه والغور فيه، والحمد لله رب العالمين.
وطبعت الخاتمة - بتحقيقي - في تلك الطبعة.

128
ومن المقالات التحقيقية:
1 - المصطلح الرجالي (أسند عنه).
2 - باب (من لم يرو) في كتاب الرجال للشيخ الطوسي.
3 - التسميات طليعة المؤلفات في الحضارة الإسلامية.
4 - الكنية حقيقتها وآثارها في العلوم الإسلامية.
5 - النفيس من درر القواميس، وهو مختصر من كتاب (القواميس)
للدربندي وغيرها، وكلها نشرت في نشرة (تراثنا) الفصلية التي تصدر من
مؤسسة آل البيت - عليهم السلام - لإحياء التراث، في قم.
أجازني مشايخي الكرام:
أولهم وأعلاهم سندا شيخ مشايخ الحديث في القرن الرابع عشر الشيخ
آغا بزرك الطهراني (ت 1389) صاحب الذريعة، وصاحب (أبسط الأمالي).
والسيد محمد صادق بحر العلوم صاحب (الإجازة الجلالية).
والسيد علي نقي النقوي اللكهنوي صاحب (أقرب المجازات) وغيرهم
من أعلام الشيعة الكرام ومن سائر علماء الإسلام.
وآخرهم وأوسعهم طرقا السيد شهاب الدين المرعشي النجفي (ت
1411).
واستجزت من علماء الزيدية سماحة السيد محمد بن حسين الجلال
الحسني الصنعاني صاحب (الأنوار السنية) الذي جمع فيه 177 من أثبات
العلماء، وسماحة السيد مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي دام ظله
صاحب (الجامعة المهمة).
وقد استجازني جمع من العلماء الكرام من تلامذتي وغيرهم فأجزتهم،
رجاء أن تستمر هذه المكرمة الإسلامية، من طرق وأسانيد السنة المحمدية
صلى الله على صاحبها ورضي عن المستنين بها والآخذين بحجزتهم، حتى
يوم شفاعته، والحلول تحت لوائه ورايته، آمين رب العالمين.

129
[39] ثبت سلطان العلماء.
السيد محمد بن دلدار علي النقوي اللكهنوي الهندي (1199 -
1284).
مطبوع في الهند - لكهنو.
[40] ثبت سيد العلماء.
السيد حسن بن دلدار علي النقوي اللكهنوي الهندي (ت 1273).
مطبوع في الهند - لكهنو.
[41] الثبت الكبير.
لحجة الإسلام السيد محمد باقر بن تقي الموسوي الشفتي الأصفهاني
(ت 1260 ه‍).
يحتوي ثبته على مجموعة من إجازاته التي أصدرها إلى تلامذته، وله
اثنان وعشرون رسالة في ترجمة رواة بهذا العدد، طبعت مجموعة في إيران
على الحجر.
وله (رسالة في تمييز المشتركات من أسماء الرواة).
[42] ثبت المفتي.
للسيد المفتي محمد عباس بن علي أكبر الموسوي الجزائري التستري
اللكهنوي الهندي (ت 1306 ه‍).
طبع في الهند.
وله: (الظل المدود) ترجمة ذاتية، ذكر فيها أن تصانيفه تزيد على 100،

130
وعمره أقل من الخمسين، وذلك سنة 1270 ه‍، وذكر فيها مشايخه وطرقه
والرواة عنه.
وله: (أوراق الذهب) في ترجمة أستاذه سيد العلماء حسين بن دلدار
علي النقوي النصيرآبادي (ت 1273 ه‍).
وله أيضا كتاب (أخلاق حسينية) في ترجمته.
وله: (الدليل القوي، في مشايخ المولوي عبد القوي) من علماء العامة
من مشايخه.
وقد ألف السيد هادي الكشميري اللكهنوي كتاب (التجليات) أو (تاريخ
عباس) في ترجمته بعد وفاته، جمع فيها سوانح حياته، وهو مجلد كبير
مطبوع في الهند.
ولمؤلف التجليات كتاب (شهيد ثالث) في ترجمة القاضي نور الله
التستري المرعشي الشهيد (955 - 1019 ه‍) في بلدة آكره من بلاد الهند،
وهو صاحب (إحقاق الحق).
[43] ثبت النصير آبادي.
السيد دلدار علي بن محمد النقوي الهندي (ت 1235 ه‍).
كتبه لولده سلطان العلماء.
وللسيد أحمد بن محمد إبراهيم بن السيد محمد تقي بن سيد العلماء
السيد حسين بن السيد دلدار علي كتاب (ورثة الأنبياء) في ترجمة السيد دلدار
علي وولديه سيد العلماء حسين، وسلطان العلماء محمد، وترجمة مشايخهم
وتلاميذهم وأسماء مصنفاتهم وقد طبع في الهند سنة 1336 ه‍.
[44] جمع الشتات في جميع صور الإجازات.
لإمام الحرمين الشيخ محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي،

131
القاضي بها، صاحب (الشجرة المورقة) المتوفى سنة 1305 ه‍.
[45] حدائق المقربين في تراجم أعلام الدين.
للسيد الأمير محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي
الأصفهاني (ت 1116) ابن أخت المجلسي الثاني وصهره على ابنته.
[46] حديقة الأنظار في مشيخة الفقيه والتهذيب والاستبصار.
للشيخ محمد علي بن قاسم الحائري آل كشكول فرغ منه في سنة
1245 ه‍.
وله في الصناعة الحديثية: (الفوائد الغاضرية في مصطلحات المحدثين
وتمييز المشتركين مرتبا على الحروف، و (التنبيهات السنية في الاصطلاحات
الرجالية).
[47] الدرر المجازات في الرخص والإجازات.
للشيخ فرج بن الحسن بن الفرج آل عمران القطيفي (ولد 1301 - 1386
هجرية).
وله: (تحفة أهل الإيمان في تراجم علماء آ ل عمران) وهو مستدرك على
(أنوار البدرين في علماء القطيف والأحساء والبحرين) للشيخ علي البحراني.
[48] الدرر الغوالي في الإجازة لسيدنا الجلالي.
للسيد محمد مهدي الأصفهاني الكاظمي الخونساري، ولد في مدينة
الكاظمية في العراق، ثالث شعبان 1319 ه‍، وتوفي في المحرم سنة 1319
هجرية
مؤلف مكثر له في الصنعة الحديثية: (معجم القبور) و (أحسن الوديعة

132
في تراجم مجتهدي الشيعة).
يروي عن جدنا السيد محمد هادي الخراساني صاحب (الصحف
المطهرة).
و (الدرر الغوالي) إجازة منه لأخي السيد محمد حسين، وطبع ضمن
(إجازة الحديث) للسيد المجاز.
[49] الدر الفريد في نبذ من الأسانيد.
للسيد المرعشي شهاب الدين محمد حسين بن محمود الحسيني
النجفي القمي (ت 1411 ه‍) صاحب (الطرق والأسانيد).
طبع مع المجلد الأول من كتاب من لا يحضره الفقيه.
[50] ذيل المشيخة.
لشيخنا آغا بزرك الطهراني (ت 1389 ه‍)، صاحب (الإسناد المصفى
إلى آل المصطفى)، الذي ذيله بهذا الذيل، وهو يحتوي على طرقه عن علماء
العامة من مشايخه، الذين استجازهم في القاهرة، ومكة والمدينة في رحلته
إليها سنة 1364 ه‍، وهي إجازة أصدرها لشيخنا في الرواية الحجة الشيخ
محمد جعفر بن محمد الشهير بنجم الدين العسكري، وقد طبعت مع كتاب
(الوضوء في الكتاب والسنة) للشيخ المجاز، من مطبوعات النجاح بالقاهرة
[51] رسالة الإجازات. للشيخ حسن بن الشهيد الثاني زين الدين العاملي الشهير بصاحب
(المعالم)، أوردها المجلسي في (إجازات) بحار الأنوار.
وله: (منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان).
وله: (إجازة كبيرة) كتبها للسيد نجم الدين.

133
[52] رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه في ذكر آل أعين.
للشيخ المحدث أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان أبي غالب
الزراري الكوفي البغدادي (285 - 368 ه‍).
ألفها سنة 1356 ه‍، وجددها سنة 1367 ه‍، كتبها لابن ابنه أحمد بن
عبيد الله بن أحمد، أبي طاهر الزراري، المولود سنة 352 ه‍ ببغداد وأجازه فيها،
وألحق بها ثبتا بأسماء الكتب التي أجازه وطرق روايتها.
قال الشيخ الطهراني: إنها أقدم إجازة مبسوطة وصلت إلينا من القدماء.
وقد حققتها اعتمادا على 14 نسخة، مع مقدمة واسعة تحدثت فيها عن
المؤلف والكتاب، وألحقت بها تكملة الغضائري الحسين بن عبيد الله (ت 411
ه‍) لها، وذيلتها بمعجم الأعلام من آل أعين من تأليفي، وبفهارس متنوعة،
وطبعت في قم سنة 1411 ه‍، والحمد لله على توفيقه.
[53] رسالة الإجازة.
للشهيد الأول محمد بن مكي شمس الدين العاملي النباطي الجزيني
الشهيد بدمشق (734 - 786 ه‍) له (مجموعة فوائد رجالية) تعرف بمجموعة
الشهيد.
وقد أورد إجازته هذه المجلسي في مجلد إجازات (بحار الأنوار).
[54] رسالة الإجازة.
للمحقق الكركي الشيخ علي بن عبد العالي العاملي (ت 940 ه‍)
صاحب (جامع المقاصد).
وله إجازات عديدة وغيرها.
* * *

134
[55] رسالة أنساب المجلسي.
للميرزا حيدر بن علي، من أحفاد المجلسي (1146 - 1220 ه‍).
كتبها لخمسة من أولاده وآخرين من أولاد عمومته، وهي تشتمل على ذكر
أحفاد المجلسي جده، المتوفى سنة (1110 ه‍).
[56] رسالة الخلافة.
للسيد منصور بن محمد الحسيني الدشتكي الأمير (ت 940 ه‍) وهي
إجازته لولده محمد الذي استخلفه فيها مكانه.
[57] الروضة البهية في الإجازة الشفيعية.
للسيد شفيع بن السيد علي أكبر الموسوي الجابلقي (ت 1280 ه‍)
وهي إجازته لولديه كتبها في سنة 1278 ه‍، مطبوعة على الحجر بإيران سنة
1280 ه‍.
[58] رياض الأتقياء الورعين في شرح الأربعين.
للشيخ علي بن حسن بن علي بن سليمان البلادي البحراني، ذكر فيه
مشايخه وطرقه.
[59] السبيل الجدد إلى حلقات السند.
للشيخ محمد علي بن أبو القاسم الأردوبادي النجفي (ت 1380 ه‍).
[60] سلالة الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب.
للسيد نصر الله بن الحسين الحائري الموسوي، المدرس في الروضة

135
الحسينية المقدسة، كان محدثا شاعرا له ديوان مطبوع في النجف.
يروي عن محمد باقر بن محمد حسن النيسابوري المكي، عن السيد
المدني شارح الصحيفة، الأحاديث الأربعة المسلسلة بالآباء إلى الإمام زين
العابدين عليهم السلام، وهي مذكورة في شرح الصحيفة للمدني.
ويروي عن السيد عبد الله الجزائري صاحب (الإجازة الكبيرة) مدبجا.
استشهد السيد الحائري سنة 1185 ه‍، في إستانبول.
[61] سلاسل الروايات في طرق الإجازات.
للسيد محمد بحر العلوم (ت 1399 ه‍) صاحب (إجازاتي) جمع
في هذا الثبت مجموعة من الإجازات القديمة، نقلا عن خطوط المجيزين
غالبا، فرغ منه سنة 1353 ه‍.
[62] السلاسل في إلحاق الأوائل بالأواخر.
للشيخ محمد بن عبد الله بن علي الحسن السبتي البحراني (بعد
1170 ه‍) وله (أرجوزة في الرجال) تحتوي على 1150 بيتا نظما سنة 1170
هجرية.
[63] سلسلة رواة للإجازات والأثبات.
للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي صاحب (العلم الشامخ في
نصوص إجازات المشايخ) طبعت مع مقدمة (معجم الأحاديث) له.
[64] سلك اللآلي في نظم إجازة الجلالي.
للسيد محمد صادق بحر العلوم (ت 1399 ه‍) صاحب (إجازاتي) وهي
إجازته التي كتبها للسيد محمد جواد الحسيني الجلالي.

136
[65] الشجرة الطيبة في سلسلة مشايخ الإجازات.
للسيد هبة الدين الشهرستاني محمد علي بن الحسين (1301 - 1386
ه‍) صاحب (الإجازة العلوية).
[66] الشجرة المورقة والمشيخة المونقة.
لأمام الحرمين الشيخ محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي،
القاضي بها، المتوفى سنة 1305 ه‍.
وله مشيخة (جمع الشتات) و (فصوص اليواقيت في نصوص المواقيت)
ذكر فيه ما قاله من الشعر والأراجيز التي تحتوي على التواريخ المنظومة، وقد
طبع مختصره في الهند باسم (ملتقطات فصوص اليواقيت).
[67] شرح مشيخة الفقيه.
للسيد الميرزا محمد هاشم بن زين الدين العابدين الجهار سوقي الأصفهاني
(1235 - 1318 ه‍).
وله: (أصول آل الرسول) و (الأربعين) و (الفوائد الرجالية) المسماة
بمعدن الفوائد.
[68] شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه.
للشيخ المجلسي الأول محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني (1003 -
1070 ه‍) وقد شرح (كتاب من لا يحضره الفقيه) جميعه باسم (روضة
المتقين) وأورد في المجلد الرابع شرح المشيخة، وعقبه بكتاب رجال على
حروف المعجم.
وله (طبقات الرواة) رتبهم على اثنتي عشرة طبقة.

137
[69] شرح مشيختي التهذيب والاستبصار.
للشيخ محمد جعفر بن سيف الله شريعتمدار، الأسترآبادي الطهراني
(1198 - 1263).
وله: (الإيجاز) في القواعد الرجالية، و (اللب اللباب) وهو أبسط من
سابقه.
وترجم له ابنه الشيخ علي في كتاب (مبدأ الآمال) وابنه الشيخ محمد
حسن في (مظاهر الآثار).
[70] شوارع الرواية إلى مشارع الدراية.
للسيد مهدي بن علي بن محمد بن علي الغريفي (ت 1343) كتبها
للشيخ عيسى الخاقاني سنة (1341).
وله: (المختصر في الدراية والرواية) و (إجازة مبسوطة) كتبها
للسيد المرعشي سنة (1339).
وله (الولاية الكبرى) و (مختصر في الدراية وأحوال الأئمة وأحوال مشايخ
الإجازة) في ثلاثة أجزاء.
[71] الصحف المطهرة.
للسيد محمد هادي الخراساني الحسيني البجستاني الحائري (1297 -
1368) جدي أبو أمي، وهذه مشيخته جمع فيها إجازات شيوخه بخطوطهم،
وقدم لها فصلا في فضل العلم وتدوينه، وختمها بما صدر من مؤلفاته.
ومن مشايخه الشيخ إبراهيم الراوي الرفاعي الشافعي، شيخ العامة في
بغداد.
وقد عزمت - بعون الله على تحقيقه وإخراجه - وترجمت لسيدي الجد

138
ترجمة مفصلة تكفلت ببيان جميع ما يرتبط به من تاريخ ومشايخ ومؤلفات باسم
(سيرة الإمام الخراساني).
وأروي عنه بواسطة مشايخي العظام: الشيخ آغا بزرك الطهراني الذي
تدبج معه، والسيد محمد صادق بحر العلوم صاحب (إجازاتي) والسيد علي
نقي اللكهنوي الهندي، صاحب (أقرب المجازات) والسيد شهاب الدين
المرعشي النجفي صاحب (المسلسلات) و (الطرق والأسانيد) والشيخ الطبسي
صاحب (مخزن اللآلي).
[72] ضوء المشكاة في سلسلة الرواة.
للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي صاحب (العلم الشامخ) طبع في
مصر - القاهرة - دار الأنصار سنة 1398 ه‍.
وقد ذكر فيه إجازته إلى الصحاح الستة بطرق العامة.
[73] ضياء المفازات في طرق مشايخ الإجازات.
للشيخ آغا بزرك الطهراني (ت 1389) صاحب (الإسناد المصفى إلى
آل المصطفى).
مرتب على اثنتي عشر طبقة، بطريقة التشجير، ألفه حدود سنة (1320)
بادئا بطبقة مشايخه، والطبقة الأخيرة هي طبقة المحمدين الثلاثة: الكليني
والصدوق والطوسي.
ولا يزال الكتاب مخطوطا ومحفوظا في مكتبة صاحب الذريعة في النجف.
[74] الطرق والأسانيد إلى مرويات أهل البيت (ع).
للسيد شهاب الدين المرعشي محمد حسين بن محمود النجفي ولد سنة
(1318) وتوفي سنة (1411).

139
أوسع من لقيناه من المشايخ في الاستجازة والإجازة في هذا القرن،
ولقد أسهم في إحيائها أيما إسهام، وجمع ما صدر إليه من مشايخه بخطوطهم
في كتاب ضخم سماه (المسلسلات).
وهو يروي عن جدنا السيد محمد هادي الخراساني صاحب (الصحف
المطهرة)، وعن السيد حسن الصدر الكاظمي صاحب (تأسيس الشريعة) وعن
الشيخ عباس القمي صاحب (مفاتيح الجنان) و (سفينة البحار) وعن الميرزا
محمد العسكري صاحب (المستدرك إجازات البحار) وغيرهم خلق.
وقد استجزته لنفسي ولولدي السيد محسن فأجازنا في هذا الثبت (الطرق
والأسانيد) الخاص بطرق الشيعة الإمامية، ثم طلبت منه الإجازة بما له من
الإجازات من علماء سائر المذاهب الإسلامية من الإسماعيلية والزيدية والفرق
السنية، فأجازني بها وذلك سنة (1403)، فشكر الله سعيه وأجزل مثوبته وأعلى
درجته في عليين.
ولسيد المجيز اليد الطولى في علم الأنساب، وله مؤلفات طويلة الذيل
وكثيرة العدد في هذا العلم منها: (مشجرات آل الرسول (ص)) ويبلغ (4)
مجلدات، (وطبقات النسابين) في مجلدين، وشرح عمدة الطالب في أنساب
آل أبي طالب لابن عنبة.
وله رحلات: الرحلة الأصفهانية سنة 1342 ه‍، والرحلة الشيرازية،
والرحلة الآذربايجانية.
وله رسائل في تراجم عدد من مؤلفين طبعت في مقدمات كتبهم.
[75] الطود الشامخ في طبقات المشايخ.
للسيد جعفر بن محمد، الكاظمي الأعرجي (ت 1332) صاحب
(مناهل الضرب) في علم النسب وهو مشجر.

140
[76] العلم الشامخ في نصوص إجازات المشايخ، المطبوع باسم إجازة
الحديث.
للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي المولود سنة (1362) أدام الله
وجوده، أخي وشقيقي، وهو ممن اهتم بهذا الشأن أيما اهتمام، وتوسع في
الاستجازة فصدرت له عدة أثبات من مشايخه، وقد أوردت هنا ما اشتركت معه
في روايته عنهم، وقد جمع نصوص ما صدر إليه في هذا الثبت (العلم
الشامخ).
وله في الصناعة الحديثية: (معجم أحاديث الشيعة) وهو مشروع كبير،
أعانه الله على إنجازه وإصداره، وقد أصدر منه جزءا يحتوي على مقدماته،
وتضمن عدة من مؤلفاته، منها: (سلسلة الرواة للإجازات والأثبات)،
و (المؤتلف من أحاديث السلف) و (كشف الحجب عن أسانيد الكتب).
وله: (شرح الأربعين النبوية) طبع في قم، وشيكاغو، وبيروت طبعة ثالثة
سنة (1407) في مؤسسة الأعلمي.
و (مصادر الحديث عند الشيعة الإمامية) طبع سنة (1395) في
مطبوعات النجاح بالقاهرة، في (44) صفحة بالقطع الصغير.. و (الأصول
الأربعمائة) بحث، نشر أولا في الجزء الخامس من دائرة المعارف الشيعية
للسيد حسن الأمين، ثم نشر مستقلا. هاجر من قم سنة (1399) إلى أمريكا.
واستوطن أخيرا في مدينة شيكاغو، ماضيا في خدماته للإسلام
والمسلمين وفقه الله لمراضيه، وجعل مستقبل أمره خيرا من ماضيه.
[77] غنية المستجيز.
للسيد شهاب الدين المرعشي (ت 1411) صاحب (الطرق والأسانيد)
إجازة منه للميرزا محمد أحمد آبادي الأصفهاني.

141
[78] الفهرست.
للشيخ الطوسي، محمد بن الحسن أبي جعفر (385 - 460) صاحب
(المشيخة) وله في الصناعة الحديثية: (تهذيب الأحكام) و (الاستبصار فيما
اختلف من الأخبار) وهما من الأصول الأربعة المعتمدة في استنباط الأحكام.
وله: (كتاب الرجال)، المسمى (تسمية من روى عن النبي والأئمة
عليهم السلام ومن لم يرو عنهم) وهو مطبوع بتحقيق السيد محمد صادق بحر
العلوم رحمه الله.
و (إختيار معرفة الناقلين) وهو المعروف باسم (رجال الكشي) والموجود
هو انتخاب الشيخ الطوسي من رجال الكشي، وهو مطبوع بتحقيق الشيخ حسن
المصطفوي دام علاه.
وهذا (الفهرست) و (الرجال)، و (الكشي) من الأصول الخمسة الرجالية
المعتمدة عندنا وللشيخ الطوسي كتاب (الأمالي) الذي جمع فيه مجموع ما
أملاه في المجالس من الأخبار المسندة على تلامذته والرواة عنه.
ويعتبر الشيخ الطوسي من أعمدة المذهب، ومن مؤسسي علوم الدين،
ممن انفرد بمناهج علمية مبتكرة وقويمة، مما جعل لتراثه أثرا مميزا وبارزا
وخالدا.
وقد خصص الشيخ الطوسي كتاب (الفهرست) لذكر أسماء مصنفي
الطائفة وذكر كتبهم، وأسند إلى كل واحد بطرق له إليه.
[79] فهرست أسماء مصنفي الشيعة.
للنجاشي أحمد بن علي بن أحمد بن العباس الأسدي الكوفي (372 -
450) وهو من الأصول الرجالية الخمسة المعتمدة عندنا.
وله: كتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وكتاب أنساب بني نصر

142
ابن قعين وأيامهم وأشعارهم، وكتاب في آل أعين.
[80] فهرس أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم.
للشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه
الرازي (504 - بعد 600).
وهو تتميم وتكملة (لفهرست الشيخ الطوسي) بذكر من جاء بعده، مثل
صنيع ابن شهرآشوب في (معالم العلماء).
وقد طبع هذا الفهرست أخيرا بتحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي
اليزدي.
وللشيخ منتخب الدين كتاب (الأربعين).
[81] فهرست كتب المرتضى.
للشيخ أبي الحسن، محمد بن محمد بن أحمد البصروي (ت 443)
من تلاميذ الشيخ المفيد والمرتضى، وهو صاحب (كنز الفوائد).
وقد ذكر في الفهرست أنه صنف مائتين وعشرين كتابا، وله التشجير في
ذكر المعقبين من ولد الحسن والحسين.
* * *

143
[83] فوات فهرس الفهارس والأثبات.
لكاتب هذه الأسطر السيد محمد رضا الحسيني الجلالي صاحب (ثبت
الأسانيد العوالي).
وهو هذه الأوراق التي بين يديك - أيها القارئ الكريم - وقد أوضحت في
مقدمتها هدفي من جمعها وتنظيمها حيث استدركت بها على السيد محمد عبد
الحي بن عبد الكبير الكناني المغربي في ما أثبته في كتابه الكبير الضخم
(فهرس الفهارس)، من أسماء أثبات العلماء من كافة الفرق، ولكني ذهلت لما
وجدته خاليا عن ذكر شئ من أثبات علماء الشيعة الإمامية، وعطلا من تلك الجواهر
اللؤلؤية، لهذه الطائفة المهتدية، والمنتمية إلى حب الأئمة الهداة والقادة
الذادة، الاثني عشر من أهل بيت عليهم السلام.
وبهذا يتضح دور علماء أهل البيت عليهم السلام في إحياء هذا الفن
الجليل من معارف الإسلام، ومدى اهتمامهم بالحديث الشريف وصناعته
المتعددة وفنونه المتجددة، وليس ما قدموه في هذا المجال بالقليل، كما يلاحظ
مما عرضناه في هذه الأوراق، وهي تمثل النزر من البحر، والله ولي التوفيق
والأجر.
[84] كشف الحجب عن أسانيد الكتب.
للسيد محمد حسين الحسيني الجلالي، صاحب (العلم الشامخ في
نصوص إجازات المشايخ) وهو مطبوع مع مقدمة معجم الأحاديث.
[85] لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين.
للشيخ الفقيه المحدث يوسف بن أحمد، الدرازي الحائري البحراني،
صاحب الحدائق (ت 1186).

144
وقد طبع في بمبئي قديما، وبتحقيق العلامة السيد محمد صادق بحر
العلوم، صاحب (إجازاتي).
وله (معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه) وله (الكشكول) الذي
أورد فيه نصوصا من إجازات السلف، وهو مطبوع قديما، وحديثا في ثلاثة
أجزاء.
[86] اللمعة الحيدرية في الطرق العلية للشيعة الإمامية.
للسيد حسن الصدر الكاظمي العاملي (ت 1354) صاحب (بغية
الوعاة.
ألف اللمعة سنة (1338).
[87] اللمعة المهدية في الطرق العلية.
للسيد حسن الصدر العاملي (ت 1354) صاحب (بغية الوعاة في طبقة
مشايخ الإجازات).
ألف اللمعة سنة (1329).
[88] مجمع الإجازات ومنبع الإفادات.
للشيخ الميرزا محمد باقر بن محمد تقي الشهير بآقا نجفي الأصفهاني
جمعها في مجلدين.
[89] مخزن اللألئ في إجازة الجلالي.
للشيخ الطبسي محمد رضا بن عباس، ولد في (1322) في مدينة طبس
من مدن خراسان، وتوفي في قم سنة (1405).
له مؤلفات عديدة منها (الشيعة والرجعة) وقد ذكر فيها طرقه.

145
يروي عن جدنا السيد محمد هادي الخراساني صاحب (الصحف
المطهرة).
وقد أجازني سنة (1391) في النجف الأشرف.
و (مخزن اللألئ) إجازة منه لأخي السيد محمد حسين، طبع ضمن
(إجازة الحديث) للسيد المجاز.
[90] مسالك المتقين في إجازات علمائنا المجتهدين.
للسيد محمد مهدي الأصفهاني الخونساري الكاظمي.
[91] مستدرك إجازات بحار الأنوار.
للشيخ الميرزا محمد العسكري الطهراني (1281 - 1371) في أربع
مجلدات ضخام تحتوي على ما تأخر عن المجلسي من الإجازات الصادرة من
الأعلام.
ومن مؤلفاته: (الذكر الجميل في ترجمة الخليل)، خصصه لترجمة
الخليل اللغوي صاحب (العين) في اللغة.
[92] مستدرك الوسائل (الخاتمة - الفائدة الثالثة).
للشيخ النوري حسين بن محمد تقي الرازي (ت 1320)، فقد خصص
الفائدة الثالثة لذكر المشايخ العظام الذين بطرقهم يتصل الشيخ بالمؤلفين
للكتب الحديثية ورواتها وتنتهي إلى الأئمة المروي عنهم عليهم السلام.
[93] المسلسلات.
للسيد شهاب الدين المرعشي النجفي (ت 1411) صاحب (الطرق
والأسانيد)، وهي مشيخته الكبرى، جمع فيها ما صدر إليه من إجازات من

146
مشايخه الكثيرين. الذين يبلغون حوالي (الثلاثمائة) شيخا، من كافة الطوائف
والمذاهب ففيهم مشايخه من الشيعة الإمامية الاثني عشرية، والشيعة الزيدية،
والإسماعيلية، ومن الإباضية، والعامة بكافة مذاهبها، وطرقها الصوفية.
وقد طبعت هذه المشيخة بصورة مزدانة، حيث طبعت الإجازات - كلها
بخطوط المجيزين.
ويعد هذا كنزا حاويا لنفائس التراث القيم، وإشارة حية لإسهام السيد
المرعشي في إحياء هذه السيرة المباركة.
[94] مسلك الفطن النبيه في شرح أسانيد من لا يحضره الفقيه.
للسيد محمد بن هاشم بن شجاعت علي الهندي النقوي اللكهنوي
الأصل (1242 - 1323) ولد وتوفي في النجف بلغت مصنفاته (55) مجلدا.
وله: (نظم اللألئ)، أرجوزة في الرجال، و (منتخب تلخيص المقال).
[95] مسند الأمين.
للشيخ صاحب الذريعة محمد محسن، آغا بزرك الطهراني، مؤلف
(أبسط الأمالي).
كتبه للشيخ عبد الحسين الأميني، صاحب (الغدير).
وقد ذكره في كتابه (الذريعة).
[96] مشايخ الإجازات.
للشيخ الميرزا محمد بن سليمان التنكابني (1230 - 1302) صاحب
(قصص العلماء).
أورد لنفسه ترجمة ذاتية في بداية كتابه هذا، وأنهى تصانيفه إلى (166)

147
كتابا ورسالة، منها:
تذكرة العلماء في التراجم على حروف المعجم، وهداية الدراية في
أصحاب الإجماع، ومنظومة الدراية، وشرح (الوجيزة للبهائي) وله تعليقات
وحواش على (الرجال) لابن داود و (الدراية) للشهيد الثاني، و (اللؤلؤة)
للبحراني.
[97] مشيخة التلعكبري.
هو الشيخ الراوية هارون بن موسى، أبو أحمد البغدادي، روى عن
كثيرين بالسماع، أو بالإجازة، أو بهما، جمع (مشيخة) السيد كمال الدين بن
حيدر الحسيني الموسوي العاملي، فأنهاهم إلى (104) شيخا، وشيخة
واحدة.
ولا يزال مخطوطا.
[98] المشيخة.
للشيخ المحدث الحسن بن محبوب السراد، الزراد البجلي (149 -
224) من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام، وروي عن ستين
رجلا من أصحاب الصادق عليه السلام، وهو من الطبقة الثالثة من أصحاب
الإجماع، الذين أقرت الطائفة لهم بالفقه.
روى عن مشيخته الشيخ محمد بن إدريس الحلي في (مستطرفات
السرائر) وانتخب منه الشهيد الثاني نحو ألف حديث.
وقد بوبها وجعلها على أسماء الرجال والشيوخ تلميذه أحمد بن الحسن
الأودي، أبو جعفر.
ولصاحب المشيخة: (معرفة رواة الأخبار).

148
[99] المشيخة.
للشيخ ا لصدوق محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه القمي أبي جعفر
(ت 381) المدفون بالري.
وهي الملحقة بكتابه (كتاب من لا يحضره الفقيه) والمطبوعة معه.
وقد رتبها الرجاليون على حروف المعجم لأوائل أسماء المشايخ
المذكورين فيها، وهم أصحاب الكتب والأصول التي نقل منها ما في كتابه
(كتاب من لا يحضره الفقيه)، وأدرجها أكثر الرجاليين في خاتمة كتبهم
الرجالية، ولها شروح عديدة.
وله: (المصابيح في الرجال)، و (مدينة العلم).
[100] المشيخة.
للشيخ الطوسي محمد بن الحسن أبي جعفر (ت 460) صاحب
(الفهرست).
وهي مشيخة كتابه (تهذيب الأحكام).
مطبوعة معه، وأدرجها أكثر الرجاليين في كتبهم الرجالية، ولها شروح
عديدة.
[101] مظاهر الآثار في دقائق متون الأخبار وأسانيدها المنتهية إلى الأئمة
الأطهار.
للشيخ محمد حسن بن محمد جعفر، شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني
(1249 - 1318).
في مقدمة هذا الكتاب ترجمة ذاتية له ولأسرته، مع ذكر المشايخ
والتصانيف.

149
[102] معالم العلماء في تتميم الفهرست للطوسي.
للشيخ محمد علي ابن شهرآشوب السروري رشيد الدين المازندراني
(488 - 588)، وله (مناقب آل أبي طالب) في أحاديث الفضائل.
[103] معجم رجال أبي المفضل الشيباني.
للشيخ أبي قرة، محمد بن علي أبي الفرج القناني الكاتب الوراق،
ترجم فيه لمشايخ أبي المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب (387)
ورتبهم على حروف المعجم.
[104] معراج أهل الكمال إلى معرفة أحوال الرجال.
للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني (1075 - 1121) وهو
شرح لفهرست الطوسي، بلغ فيه إلى ترجمة (بندار بن محمد) ولم يتمه، وقد
طبع بتحقيق السيد مهدي الرجائي - في قم 1412 ه‍. وله في الصناعة
الحديثية:
(بلغة المحدثين) مختصر في الرجال على طريقة (الوجيزة) للمجلسي
الثاني، طبع بتحقيق الشيخ عبد الزهراء العويناتي البلادي - في قم 1412 ه‍.
و (فهرست آل بابويه)، و (جواهر البحرين في علماء البحرين) طبعا
بإعداد السيد أحمد الحسيني - في قم 1404 ه‍.
و (السلافة البهية في الترجمة الميثمية) و (تعاليق على الكتب الرجالية)،
و (الأربعون حديثا) وهو المسمى بمدارج اليقين في شرح الأربعين.
و (حواش على التهذيب والاستبصار) للطوسي، ورسالة في شرح حديث
(نية المؤمن خير من عمله).
وله إجازة للشيخ ناصر الجارودي.

150
[105] معين النبيه على رجال من لا يحضره الفقيه.
للشيخ ياسين بن صلاح الدين البلادي (من تلاميذ السماهيجي المتوفى
1135).
وهو شرح لمشيخة الصدوق في كتاب الفقيه.
وله إجازة كتبها للسيد نصر الله الحائري الشهيد تاريخها (1145).
[106] مناقب الفضلاء في رياض العلماء.
للسيد الأمير محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني
الخاتون آبادي الأصفهاني (ت 1151).
ألف هذا الثبت سنة (1138)، وله أثبات أخرى عدة.
[107] مواقع النجوم وسلسلة العقد المنظوم.
مشجرة كبيرة في صفحة واحدة تحتوي على جميع الطرق المترابطة
والموصلة إلى الأئمة عليهم السلام ورواتهم والمؤلفين من بعدهم.
للشيخ المحدث الميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي (ت
1320).
[108] نقد مشيخة الفقيه.
للشيخ الميرزا أبي المعالي بن محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني
(1247 - 1315).
ترجم له ابنه أبو الهدى صاحب (التحفة إلى سلالة النبوة) في رسالة
(البدر التمام في أحوال الوالد القمقام).
وله في الصناعة الحديثية: رسالة تزكية الرواة، ورسالة في معنى لفظة

151
(ثقة) ورسالة في أصحاب الإجماع، وعدة رسائل في تراجم عدة من الرواة.
[109] الولاية الكبرى.
للسيد مهدي بن علي الغريفي البحراني (ت 1343) مشيخة نظير
(مواقع النجوم) للشيخ حسين بن محمد تقي النوري، مع بعض زيادات وذكر
طرق حديث الغدير من الفريقين، وهو في طومار ملفوف.
[110] اليم العجاج في أسانيد السراج.
للشيخ فدا حسين بن عيسى الهندي اليماني اللكهنوي الشهير ب‍ (سراج
الدين) (ولد 1278 وتوفي).
وله (سبيكة اللجين في ترجمة المير ناصر حسين).
وألف (27) كتابا ورسالة.
وهو من تلامذة المفتي محمد عباس التستري الجزائري.
* * *
هذا ما انتخبناه من أسماء (الفهارس والمشيخات والإجازات) التي ألفها
علماء الشيعة الإمامية عبر القرون، وقد حاولنا جمعه من بين المئات منها،
حسب منهج ذكرناه في أول هذه الأوراق.
ولم نفصل البحث عن كل واحدة منها اعتمادا على ما أوردناه في
مشيختنا الكبيرة المعنونة باسم (ثبت الأسانيد العوالي)، وفي هذا المنتخب
كفاية لأداء ما هدفنا إليه من إبراز معالم من جهود أعلام الشيعة الإمامية في
مجال علوم الحديث الشريف، وخاصة تحمله وأدائه بالإجازة وتداولها وبثها.
والحمد لله كما هو أهله، وصلى الله على رسوله وآله وسلم.

152
1 - قائمة الأعلام (1)
آغا بزرك الطهراني = محمد محسن بن
محمد رضا صاحب الذريعة: [1] [5]
[13] [28] [38] [50] [71] [73].
إبراهيم الراوي الشافعي الرفاعي:
[71].
أحمد بن إسماعيل الجزائري صاحب
(قلائد الدرر): [8].
أحمد بن الحسين الأودي بن عبد
الملك أبو جعفر [98].
أحمد الحسيني - السيد (محقق) [4]
[31] [104].
أحمد بن زين الدين الأحسائي آل
صقر: [6] [15].
أحمد بن علي بن أحمد الأسدي
الكوفي، الشيخ النجاشي صاحب
الرجال: [78].
أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان
أبو غالب الزراري: [38] [52].
أحمد بن محمد إبراهيم بن السيد
محمد تقي بن سيد العلماء حسين بن دلدار
علي الهندي اللكهنوي: [43].
أحمد بن يحيى بن سعيد نجيب الدين
ابن عم المحقق الحلي: [18].
أسد الله الكاظمي التستري الأنصاري
صاحب المقابيس: [15].
أولاد الزهرة: [20].
ابن البطريق صاحب العمدة: [14].
بندار بن محمد: [104].
جعفر بن محمد الأعرجي الكاظمي
[75].
حسن بن زين الدين العاملي صاحب
المعالم: [19] [33] [51].
حسن الصدر الكاظمي: [31] [74]
[86] [87].
الحسن بن محبوب السراد البجلي
[98].



(1) ملاحظة:
الأرقام هي للأثبات، وكلمة (بن، أبي، بنت، أخت، أم، أخ) لا تدخل في الاعتبار.
153
حسن بن محمد الدمستاني: [34].
الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة
الحلي: [20].
الحسين بن الحكم الحبري: [38]
حسين بن دلدار علي، سيد العلماء
الهندي اللكهنوي: [40] [42].
حسين بن عبد الصمد الحارثي
العاملي، والد البهائي: [12].
الحسين بن عبيد الله الغضائري:
[52].
حسين بن علي البلادي البحراني
[30].
حسين علي محفوظ الكاظمي
(محقق): [6] [15].
حسين بن محمد تقي النوري صاحب
مستدرك الوسائل [1] [92] [107].
حيدر بن علي المجلسي: [55].
الخليل صاحب العين: [91].
دلدار علي بن محمد الهندي اللكهنوي
النقوي: [43].
الرضا عليه السلام: [98].
زين الدين بن علي العاملي، الشهيد
(محقق): [12].
الثاني: [12] [98].
عبد الزهراء العويناتي البلادي (محقق)
سليمان بن عبد الله الماحوزي
البحراني [104].
شفيع بن علي أكبر الموسوي الجابلقي
[57].
شهاب الدين المرعشي النجفي: [24]
[26] [32] [38] [49] [70] [71]
[74] [77] [93].
ابن شهرآشوب: [14] [80] [102].
الشهيد الثاني = زين الدين.
صاحب الحدائق = يوسف.
صاحب المعالم = حسن بن زين
الدين.
الصدر = حسن الصدر.
الصادق عليه السلام: [98].
الصدوق = محمد بن علي.
ابن طاووس (أحمد): [19].
الطبسي (محمد رضا) [7].
الطوسي: محمد بن الحسن.
عباس القمي [74].
عبد الحسين بن أحمد الأميني:
[95].
عبد الحسين شرف الدين الموسوي
صاحب المراجعات [16] [37].
عبد الحسين محمد علي البقال
[104].
عبد العزيز الطباطبائي (محقق):
[80].

154
عبد الله الجزائري التستري [23]
[60].
عبد الله بن صالح بن جمعة البحراني
السماهيجي: [21] [27].
عبد الله بن عيسى الأصفهاني الأفندي
صاحب الرياض: [2].
عبد الله بن محمد رضا الشبر الكاظمي
[22].
العلامة الحلي = الحسن بن يوسف بن
المطهر.
علم الهدى بن الفيض الكاشاني:
[20].
علي البحراني صاحب أنوار البدريين:
[47].
علي بن حسن بن علي بن سليمان
البلادي البحراني [58].
علي بن الحسين الشريف المرتضى
[81] [82].
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه،
أبو الحسن القمي: [38].
علي بن عبد العالي العاملي المحقق
الكركي: [54].
علي بن عبيد الله منتجب الدين الرازي
[80].
علي بن محمد بن عبد الله الحلبي أبو
المكارم ابن زهره: [14].
علي بن موسى بن جعفر ابن طاووس
الحلي [7].
علي تقي النقوي اللكهنوي [29]
[38] [71].
عيسى الخاقاني [70].
فرج بن الحسن آل عمران القطيفي
[47].
فدا حسين بن عيسى الهندي اللكهنوي
اليماني الشهير بسراج الدين [110].
الكاظم عليه السلام: [98].
الكليني [73].
كمال الدين بن حيدر الموسوي
العاملي: [97].
ماجد الغرباوي (محقق): [31].
مجد الدين بن محمد بن منصور
المؤيدي الزيدي: [38].
المجلسي الأول = محمد تقي بن
مقصود.
المجلسي الثاني = محمد باقر بن
محمد تقي.
محسن بن عبد الكريم الأمين العاملي
صاحب أعيان الشيعة: [11] [14]
محسن الحسيني الجلالي: [74].
محمد أحمد آبادي الأصفهاني [77]. محمد بن إدريس الحلي صاحب

155
السرائر: [98].
محمد باقر بن محمد تقي، المجلسي
الثاني: [4] [51] [53].
محمد باقر بن تقي الموسوي الشفتي
[41].
محمد باقر بن محمد حسن القائني
البيرجندي [26].
محمد تقي بن مقصود الأصفهاني
المجلسي الأول [68].
محمد تقي بن مير مؤمن الحسيني
القزويني [17].
محمد جعفر بن سيف الله شريعتمدار
الأسترآبادي [69].
محمد جواد الحسيني الجلالي [64].
محمد بن الحسن الحر العاملي
صاحب الوسائل: [3] [38].
محمد بن الحسن الطوسي شيخ
الطائفة: [73] [78] [100].
محمد حسن بن محمد جعفر
شريعتمدار الأسترآبادي: [101].
محمد حسن بن محمد صالح الخواتون
آبادي الأصفهاني [106].
محمد بن الحسين الجلال الصنعاني
الزيدي [38].
محمد حسين الحسيني الجلالي [1]
[13] [48] [63] [72] [76] [84]
[89].
محمد بن دلدار علي الهندي اللكهنوي
النقوي سلطان العلماء [39].
محمد رضا الحسيني الجلالي (المؤلف)
[9] [11] [38].
محمد رضا بن عباس الطبسي الحائري
[89].
محمد بن سليمان الميرزا التنكابني
[91].
محمد السمامي الحائري (محقق)
[23].
محمد السماوي [11].
محمد صادق بحر العلوم [10] [11]
[29] [38] [61] [64] [71] [85]
(محقق) [20].
محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني
الخاتون آبادي الأصفهاني [45].
محمد بن عباس التستري الجزائري
الشهير بالمفتي: [42] [110].
محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني
مؤلف فهرس الفهارس: [83].
محمد بن عبد الله محي الدين ابن زهرة
الحلبي [14].
محمد بن عبد الله بن علي السبتي
البحراني: [62].
محمد بن عبد الوهاب الهمداني

156
الكاظمي الشهير بإمام الحرمين: [44]
[66].
محمد بن عبيد الله بن أحمد، أبي طاهر
الزراري حفيد أبي غالب: [52].
محمد العسكري الطهراني [74]
[91].
محمد علي الأردوبادي النجفي [59].
محمد بن علي الحسين ابن بابويه
الصدوق: [73] [99].
محمد بن علي الحسيني الشهير بالسيد
هبة الدين الشهرستاني: [16] [65].
محمد بن علي السروري ابن شهرآشوب
المازندراني: [102].
محمد بن علي أبو الفتح الكراجكي
[82].
محمد بن علي أبو الفرج القناني
الكاتب الوراق، ابن أبي قرة [103].
محمد بن علي بن قاسم الحائري آل
كشكول: [46].
محمد بن القاسم تاج الدين الديباجي
الحلي ابن معية [25].
محمد محسن بن محمد رضا الطهراني
= آغا بزرك الطهراني.
محمد بن محمد بن أحمد البصروي
[81].
محمد بن مكي شمس الدين العاملي
النباطي الشهيد الأول [23].
محمد مهدي بن إبراهيم العلوي
السبزواري: [16].
محمد مهدي الأصفهاني الكاظمي
[30] [48] [90].
محمد هادي الحسيني الخراساني
الحائري صاحب الصحف المطهرة [1]
[11] [29] [48] [71] [74] [89].
محمد هاشم بن زين العابدين
الجهارسوقي الأصفهاني: [67].
محمد بن هاشم الهندي النقوي
اللكهنوي [94].
المحمدون الثلاثة = الكليني، ومحمد
ابن علي الصدوق، ومحمد بن الحسن
الطوسي [73].
المدني شارح الصحيفة: [60].
مراد بن علي خان التفريشي [35].
المرتضى = علي بن الحسين.
المرعشي = شهاب الدين.
مرعي الأمين الأنطاكي [38].
أبو المعالي بن محمد إبراهيم
الكلباسي الأصفهاني [108].
أبو المفضل الشيباني (محمد بن
عبد الله بن المطلب) [103].
المفيد [82].
منصور بن محمد الحسيني الدشتكي

157
الأمير [56].
مهدي الرجائي (السيد) (محقق):
[12] [104].
مهدي بن علي الغريفي البحراني [24]
[70] [109].
مهدي القزويني الحلي [17].
ناصر بن محمد الجارودي [21]
[104].
نجم الدين الحلبي [51].
نجم الدين العسكري [28] [50].
نجم الدين بن محمد الحسيني
الشامي [19].
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري
الشهيد [60] [105].
النوري = حسين بن محمد تقي.
هادي الكشميري اللكهنوي: [42].
هارون بن موسى أبو محمد
التلعكبري: [97].
هاشم بن سليمان البحراني صاحب
البرهان [34] [36].
هبة الدين الشهرستاني = محمد علي
ابن الحسين.
أبو الهدى أبي المعالي الكلباسي
الأصفهاني [32] [108].
ياسين بن صلاح الدين البلادي
[105].
يوسف بن أحمد الدرازي البحراني
صاحب الحدائق: [85].

158
2 - قائمة الكتب والمؤلفات
الإبانة عن كتب الخزانة، لابن طاووس
[7].
أبسط الأمالي في الإجازة للسيد
الجلالي [1].
الإجازات للأفندي [2].
إجازات بحار الأنوار: [4] [5] [51]
[53].
الإجازات للحر العاملي [3].
إجازات الرواية والوراثة في القرون
الأخيرة الثلاثة، لآغا بزرك الطهراني [5]
[1].
إجازات الشيخ أحمد الأحسائي [6].
الإجازات لكشف طرق المفازات،
لابن طاووس [7].
الإجازات المبسوطة في الطرق
والمشايخ، للجزائري [8].
الإجازات المنظومة، للسيد محمد رضا
الحسيني الجلالي [9].
إجازتي، للسيد محمد صادق بحر
العلوم [10] [11].
الإجازة الجلالية للسيد محمد صادق
بحر العلوم [11].
إجازة الحديث = العلم الشامخ.
إجازة الحديث (تاريخها وأثرها) للسيد
محمد رضا الحسيني الجلالي: [38].
إجازة الحديث للشهيد الثاني [12].
إجازة الحديث للسيد حسن الصدر:
[13].
إجازة ابن زهرة لولده [14].
إجازة الشيخ أحمد الأحسائي للتستري
[15].
الإجازة العلوية لهبة الدين الشهرستاني
[16].
إجازة القزويني [17].
الإجازة الكبيرة لصاحب المعالم
[19].
الإجازة الكبيرة للجزائري [23].
الإجازة الكبيرة للسماهيجي [21].
الإجازة الكبيرة للشبر [22].

159
الإجازة الكبيرة للعلامة التي كتبها لأولاد
زهرة [20].
إجازة كبيرة لنجم الدين من صاحب
المعالم: [51].
إجازة مبسوطة لمهدي الغريفي كتبها
للمرعشي: [54] [70].
إجازة بن معية [25].
إجازة ناصر الجارودي: [104].
الإجازة الوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة
للسيد حيدر [26].
إجازة ياسين بن صلاح البلادي
للحائري الشهيد: [105].
أحسن الوديعة للأصفهاني [48].
أخبار أهل البيت للسيد نجم الدين
الشامي [19].
اختيار معرفة الناقلين (رجال الكشي)
للشيخ الطوسي [78].
أخلاق حسينية، للسيد المفتي محمد
عباس الجزائري [42].
الأربعون حديثا في حقوق الأخوان لابن
زهرة [14].
الأربعين، لمحمد هاشم بن زين
العابدين الجهارسوقي الأصفهاني [67].
الأربعين، لمنتجب الدين [80].
ارتياد ذهن النبيه في شرح أسانيد
الفقيه، للسماهيجي [21] [27].
أرجوزة في الرجال، للسبتي البحراني
[62].
الإستبصار لما اختلف من الأخبار،
للشيخ الطوسي [78].
الإسناد المصفى إلى آل المصطفى،
لآغا بزرك الطهراني [1] [5] [28].
أصول آل الرسول، لمحمد هاشم بن
زين العابدين الجهارسوقي الأصفهاني
[67].
الأصول الأربعمائة لمحمد حسين
الحسيني الجلالي [76].
أقرب المجازات إلى طرق المفازات،
للسيد علي نقي النقوي اللكهنوي [29].
الأمالي، للطوسي [78].
الإمامة والتبصرة من الحيرة، لعلي بن
الحسين بن بابويه أبي الحسن القمي:
[38].
آمل الآمل، للحر العاملي [3].
انتخاب الجيد من تنبيهات السيد،
للدمستاني [34].
أنساب بني نصر بن قعين للنجاشي
[79].
أنوار البدريين في علماء القطيف
والأحساء والبحرين، للبلادي [47].
أنوار الكاظمين في الإجازة للشيخ

160
حسين، للسيد مهدي الأصفهاني [30].
أوراق الذهب للمفتي محمد عباس
اللكهنوي [42].
الإيجاز في القواعد الرجالية لمحمد
جعفر شريعتمدار [69].
إيضاح الاشتباه في ضبط أسماء الرواة،
للعلامة [20].
إيضاح المسترشدين في بيان تراجم
الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين عليه
السلام للسيد هاشم البحراني [34].
باب " لم يرو " في كتاب الرجال للشيخ
الطوسي [38].
البداية في الدراية، للشهيد الثاني
[12].
البدر التمام في أحوال الوالد القمقام
[32] [108]
البرهان في تفسير القرآن، للسيد هاشم
البحراني [34].
بغية الراغبين في آل شرف الدين،
للسيد عبد الحسين الموسوي العاملي
[37].
بغية الوعاة في طبقات مشايخ
الإجازات، للسيد حسن الصدر [31].
بلغة المحدثين مختصر في الرجال
لسليمان الماحوزي [104].
تاريخ أهل البيت عليهم السلام لعدة
من القدماء [38].
تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيد
حسن الصدر [31].
تبويب مشيخة ابن محبوب لأحمد بن
الحسين بن عبد الملك الأودي [98].
التجليات أو تاريخ عباس للسيد هادي
الكشميري [42].
التحرير الطاوسي لصاحب المعالم
[19].
التحفة إلى سلالة النبوة، للكلباسي
[32].
تحفة أهل الإيمان من تراجم علماء آل
عمران لفرج القطيفي [47].
تحفة الرجال وزبدة المقال للسماهيجي
[21].
تدوين السنة الشريفة، للسيد محمد
رضا الحسيني الجلالي (المؤلف) [38].
تذكرة شوشتر، للسيد عبد الله الجزائري
[23].
تذييل سلافة العصر في محاسن شعراء
العصر للمدني، تذييل الجزائري [23].
تذكرة العلماء في التراجم على حروف
المعجم للتنكابني [96].
ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه،
لصاحب المعالم [19] [33].

161
التسميات طليعة المؤلفات في الحضارة
الإسلامية، للسيد محمد رضا الحسيني
الجلالي [38].
تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه
وآله والأئمة عليهم السلام = رجال الطوسي.
التشجير في ذكر المعقبين من ولد
الحسن والحسين عليهما السلام،
للكراجكي [82].
تعاليق على الكتب الرجالية، للبحراني
[104].
تعريف رجال من لا يحضره الفقيه للسيد
هاشم البحراني [34].
تعليقات على اللؤلؤة البحرانية للتنكابني
[96].
تعليقات على الدراية الشهيدية
للتنكابني [96].
تعليقات على الرجال لابن داود،
للتنكابني [96].
تعليقة على (الأربعين حديثا) للبهائي
للجزائري [23].
التعليقة السجادية، لمراد التفريشي
[35].
تفسير الحبري، للحسين بن الحكم بن
مسلم الحبري [38].
تقريب معجم الرواة، للسيد محمد رضا
الحسيني الجلالي [38].
تكملة أمل الآمل في تراجم العلماء
[31].
تكملة الغضائري، لرسالة أبي غالب
الزراري [52] [38].
التمهيد في أحوال زيد الشهيد للسيد
هبة الدين الشهرستاني [16].
التنبيهات السنية في الاصطلاحات
الرجالية، لمحمد علي كشكول [46].
تنبيه الأريب في إيضاح رجال التهذيب
للسيد هاشم البحراني [34] [36].
التنقيد في نقد اكتفاء القنوع بما هو
مطبوع، للسيد هبة الدين الشهرستاني
[16].
تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي [78].
ثبت الأثبات في سلسلة الرواة، لشرف
الدين [37].
ثبت الأسانيد العوالي، للسيد محمد
رضا الحسيني الجلالي [9] [11] [38].
ثبت سلطان العلماء، محمد بن دلدار
علي الهندي اللكهنوي [39].
ثبت سيد العلماء، حسين بن دلدار
علي الهندي اللكهنوي [40].
الثبت الكبير، للسيد محمد باقر بن تقي
الموسوي الشفتي [41].
ثبت المفتي، السيد محمد عباس

162
الجزائري التستري [42].
ثبت النصير آبادي، السيد دلدار علي
ابن محمد النقوي اللكهنوي: [43].
ثقات الرواة، للسيد هبة الدين
الشهرستاني [16].
جامع المعارف والأحكام، للسيد عبد الله
الشبر [22].
جامع المقال في معرفة الرواة والرجال،
للسيد عبد الله الشبر [22].
جمع الشتات في جمع صور
الإجازات، محمد بن عبد الوهاب إمام
الحرمين الكاظمي: [44] [66].
جواهر البحرين في علماء البحرين
للماحوزي [104].
حدائق المقربين في تراجم أعلام
الدين، لمحمد صالح بن عبد الواسع
[45].
حديقة الأنظار في مشيخة الفقيه
والتهذيب والاستبصار، لمحمد علي
الكشكول [46].
حقائق الإيمان للشهيد الثاني [12].
حل الإشكال، لأحمد ابن طاوس
[19].
خاتمة الوسائل، للحر العاملي [3]
[38].
خلاصة الأقوال في علم الرجال (رجال
العلامة الحلي) [20].
الدر الثمين في المصنفات
والمصنفين، للكلباسي [32].
الدرر الغوالي في الإجازة للجلالي.
للسيد محمد مهدي الأصفهاني [48].
الدرر المجازات في الرخص
والإجازات لفرج آل عمران [47].
الدر الفريد في نبذ من الأسانيد
للمرعشي [49].
الدليل القوي في مشايخ المولوي عبد
القوي، للمفتي محمد عباس الجزائري
الهندي [42].
دليل القضاء الشرعي، للسيد محمد
صادق بحر العلوم [11].
ديوان الشريف المرتضى [81].
الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك
الطهراني [1].
ذكرى المحسنين في ترجمة السيد
محسن الأعرجي، للصدر [31].
الذكر الجميل في ترجمة الخليل،
- صاحب العين - للميرزا محمد العسكري
[91].
ذيل المشيخة = الإسناد المصفى إلى
آل المصطفى [50].
رجال ابن داود [11].
الرجال للطوسي [11] [78].

163
رجال العلامة = خلاصة الأقوال [20].
رجال العلامة الحلي (خلاصة الأقوال)
[11].
رجال الكشي = اختيار معرفة الناقلين.
رجال النجاشي = فهرست أسماء
مصنفي الشيعة.
رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه
في ذكر آل أعين، لأحمد بن محمد بن
محمد بن سليمان [38] [52].
رسالة الإجازات، لصاحب المعالم
[51].
رسالة الإجازة، للشهيد الأول محمد بن
مكي العاملي [53].
رسالة الإجازة، المحقق الكركي علي
ابن عبد العالي: [54].
رسالة أنساب المجلسي لميرزا حيدر بن
علي [55].
رسالة الخلافة، للأمير منصور بن
محمد [56].
رسائل حجة الإسلام الشفتي [41].
رسالة الإمام الصادق عليه السلام إلى
النجاشي [14].
رسالة في أصحاب الإجماع، لأبي
المعالي الكلباسي [108].
رسالة في تزكية الرواة، لأبي المعالي
الكلباسي [108].
رسالة في تمييز المشتركات من أسماء
الرواة، للسيد حجة الإسلام الشفتي.
رسالة في الرجال من الرواة، للحر
العاملي [3].
رسالة في شرح حديث (نية المؤمن خير
من عمله) للبحراني [104].
رسالة في معنى لفظة (ثقة) لأبي
المعالي الكلباسي [108].
رسالة وجيزة في الرجال، لنجم الدين
الشامي [19].
الرعاية في شرح البداية، للشهيد الثاني
زين الدين بن علي [12].
الروضة البهية في الإجازة الشفيعية،
للسيد شفيع الجابلقي [57].
روضة العارفين في ترجمة جملة من
المشايخ العاملين من قدماء الرواة
والمتأخرين، للسيد هاشم البحراني
[34].
روضة المتقين شرح من لا يحضره
الفقيه، للمجلسي الأول [68].
رياض الأتقياء الورعين في شرح
الأربعين للبلادي البحراني [58].
رياض العلماء وحياض الفضلاء،
للأفندي الأصفهاني [2].
سبيكة اللجين في ترجمة المير ناصر
حسين، لفدا حسين سراج الدين [110].

164
السبيل الجدد إلى حلقات السند،
للأردوبادي [59].
سلاسل الذهب المربوطة بقناديل
العصمة الشامخة الرتب، للسيد نصر الله
الشهيد [60].
سلاسل الروايات في طرق الإجازات،
للسيد محمد صادق بحر العلوم [61].
السلاسل في إلحاق الأواخر بالأوائل،
للسبتي البحراني [62].
السلافة البهية في الترجمة الميثمية،
للبحراني [104].
سلاسل السادات في الأنساب، لهبة
الدين الشهرستاني [16].
سلسلة الرواة للإجازات والأثبات،
لمحمد حسين الحسيني الجلالي [63]
[76].
سلك اللآلي في نظم إجازة الجلالي،
للسيد محمد صادق بحر العلوم [64].
سماء المقال في أحوال الرجال،
للكرباسي [32].
سيرة الإمام الخراساني لمحمد رضا
الحسيني الجلالي [71].
الشجرة الطيبة في سلسلة مشايخ
الإجازات للسيد هبة الدين الشهرستاني
[16] [65].
الشجرة المورقة والمشيخة المونقة،
لمحمد بن عبد الوهاب إمام الحرمين
[66].
شرح الأربعين النبوية لمحمد حسين
الحسيني الجلالي [76].
شرح الصحيفة، للمدني [60].
شرح عمدة الطالب في أنساب آل أبي
طالب، للمرعشي النجفي [74].
شرح مشيخة الفقيه، لمحمد هاشم بن
زين العابدين الجهارسوقي الأصفهاني
[67].
شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه
للمجلسي الأول [68].
شرح مشيختي التهذيب والاستبصار،
لمحمد جعفر شريعتمدار [69].
شرح الوجيزة البهائية، للتنكابني
[96].
الشمعة في أحوال الحسين ذي الدمعة،
للسيد هبة الدين الشهرستاني، [16].
شهيد ثالث، ترجمة القاضي نور الله
التستري، للسيد هادي الكشميري [42].
شوارع الرواية إلى مشارع الدراية
لمهدي الغريفي [70].
الشيعة والرجعة، للطبسي [81].
الشيعة وفنون الإسلام، للسيد حسن
الصدر [31].
الصحف المطهرة، للسيد محمد هادي

165
الخراساني الحائري [71].
ضوء المشكاة في سلسلة الرواة لمحمد
حسين الحسيني الجلالي [72].
ضياء المفازات في طرق مشايخ
الإجازات، لآغا بزرك الطهراني [1]
[73].
طبقات أصحاب الروايات للسيد هبة
الدين الشهرستاني [16].
طبقات أعلام الشيعة، لآغا بزرك
الطهراني [1].
طبقات الرواة، للمجلسي الأول
[68].
طبقات النسابين للسيد المرعشي
النجفي [74].
طرق تحمل الحديث وأدائه، للسيد
محمد رضا الحسيني الجلالي [38].
الطرق والأسانيد إلى مرويات أهل
البيت عليهم السلام، للسيد المرعشي
النجفي [74].
الطود الشامخ في طبقات المشايخ،
لجعفر الأعرجي [75].
طي العوالم في أحوال الكاظم، للسيد
هبة الدين الشهرستاني في ترجمة أستاده
الآخوند [16].
الظل الممدود للسيد المفتي محمد
عباس الجزائري التستري [42].
عدة رسائل في تراجم عدة من الرواة،
للكلباسي [108].
العقود السنية في السلسلة النسبية،
للسيد علي نقي اللكهنوي [29].
العلم الشامخ في نصوص إجازات
المشايخ، لمحمد حسين الحسيني
الجلالي طبع باسم (إجازة الحديث) [1]
[13] [48] [76].
عيون الرجال، للسيد حسن الصدر
[31].
غنية المستجيز، للسيد المرعشي
النجفي [77].
الفاروق بين فرق الإسلام للسيد هبة
الدين الشهرستاني [16].
نصوص اليواقيت في نصوص
المواقيت، لمحمد عبد الوهاب إمام
الحرمين [66].
فهرست آل بابويه، للماحوزي
[104].
الفهرست للشيخ الطوسي [11]
[80] [78].
فهرست أسماء مصنفي الشيعة
للنجاشي [79].
فهرست أسماء علماء الشيعة، لمنتجب
الدين [80].
فهرست كتب المرتضى، للبصروي

166
[81].
فهرس الفهارس والأثبات لمحمد عبد
الحي الكتاني [83].
فوات فهرس الفهارس والأثبات، للسيد
محمد رضا الحسيني الجلالي [83].
فهرست الكراجكي [82].
الفوائد الرجالية، للكلباسي [32].
الفوائد الغاضرية في مصطلحات
المحدثين، وتمييز المشتركين، لمحمد
علي كشكول [46].
قلائد الدرر في بيان آيات الأحكام
بالأثر، للجزائري [8].
القواميس في علوم الدراية والرجال
للفاضل الدربندي [38].
كتاب في آل أعين، للنجاشي [79]،
كتاب من لا يحضره الفقيه، للصدوق
[99] [105].
كتاب الفقيه = كتاب من لا يحضره.
كشف الحجب عن أسماء الكتب
لمحمد حسين الحسيني الجلالي [84].
كشف المحجة لثمرة المهجة لابن
طاوس علي [7].
كشف المقال في الرجال للعلامة
الحلي [20].
الكشكول، للبحراني [85].
الكفاية في علم الدراية، للسماهيجي
[21].
الكنية حقيقتها وآثارها في العلوم،
للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي
[38].
الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل،
للنجاشي [79].
لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين،
للبحراني [17] [85].
اللب اللباب في القواعد الرجالية
لمحمد جعفر شريعتمدار.
اللمعة الحيدرية للسيد حسن الصدر
[31] [86].
اللمعة المهدية، للسيد حسن الصدر
[31] [87].
مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام للسيد
عبد الحسين شرف الدين [37].
مبدأ الرجال لعلي شريعتمدار [69].
مجمع الإجازات ومنبع الإفادات
لمحمد باقر الشهير بآقا نجفي [89].
مجمع الفوائد، للشيخ حسين البلادي
[30].
مجموعة الشهيد الأول [53].
مختصر في الدراية وأحوال الأئمة
وأحوال مشايخ الإجازة، لمهدي الغريفي
[70].
مختلف الرجال، للسيد حسن الصدر

167
[31].
مخزن اللآلي في إجازة الجلالي،
لمحمد رضا الطبسي [89].
مدارج اليقين في شرح الأربعين حديثا،
للبحراني [104].
مدينة العلم، للصدوق [99].
مسالك المتقين في إجازات علمائنا
المجتهدين لمحمد مهدي الأصفهاني
[90].
مستدرك إجازات البحار لميرزا محمد
الطهراني [91].
مستدرك الوسائل (الخاتمة) للنوري
[10] [92].
مستطرفات السرائر، لابن إدريس
[98].
المسلسلات، للمرعشي النجفي
[93].
مسالك الفطن النبيه في شرح أسانيد من
لا يحضره الفقيه، للسيد محمد بن هاشم
الهندي النقوي [94].
مسند الأمين في المشايخ الرجاليين،
لآغا بزرك الطهراني [1] [95].
مشاهير علماء الهند، لعلي نقي النقوي
اللكهنوي [29].
مشايخ الإجازات للتنكابني [96].
مشجرات آل الرسول (ص)، للمرعشي
النجفي [74].
المشيخة، للشيخ الطوسي [100].
المشيخة، للصدوق [99].
مشيخة التلعكبري، للسيد كمال الدين
العاملي [97].
المشيخة، للحسن بن محبوب السراد
[98].
المصابيح في الرجال، للصدوق
[99].
مصادر الحديث عند الإمامية، لمحمد
حسين الحسيني الجلالي [76].
المصطلح الرجالي: أسند عنه للسيد
محمد رضا الحسيني الجلالي [38].
مصفى المقال إلى مصنفي علم
الرجال لآغا بزرك الطهراني [1].
مظاهر الآثار في دقائق متون الأخبار
وأسانيدها، لمحمد شريعتمدار [69]
[101].
معادن الجواهر، للسيد محسن الأمين
[14].
معالم العلماء، لأمين شهرآشوب [11]
[80] [102].
معترك المقال في علم الرجال وذكر
بلادهم وصفاتهم وتواريخ حياتهم
ووفياتهم، للجزائري [23].
معجم أحاديث الشيعة، لمحمد حسين

168
الحسيني الجلالي [63] [76] [84].
معجم الأعلام من آل أعين الكرام
للسيد محمد رضا الحسيني الجلالي
[38].
معجم رجال أبي المفضل الشيباني،
لابن أبي قرة [103].
معجم رواة الأخبار المروية بطرق
الشيعة الأبرار، للسيد محمد رضا الحسيني
الجلالي [38].
معجم القبور لمحمد مهدي الأصفهاني
[48].
معدن الفوائد في الرجال لمحمد هاشم
الجهارسوقي الاصفهاني [67].
معراج أهل الكمال في معرفة أصول
الرجال، للماحوزي [104].
معراج النبيه في شرح من لا يحضره
الفقيه، للشيخ يوسف البحراني [85].
معرفة الرجال، لابن معية [25].
معرفة رواة الأخبار، لابن محبوب
[98].
معين النبيه على رجال من لا يحضره
الفقيه للبلادي [105].
ملتقطات فصوص اليواقيت لمحمد بن
عبد الوهاب، إمام الحرمين [66].
مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب
[102].
مناقب الفضلاء في رياض العلماء
للخاتون آبادي [106].
منتجب تلخيص المقال، للسيد محمد
الهندي النجفي [94].
منتجب الشهيد الثاني من مشيخة ابن
محبوب [98].
منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح
والحسان، لصاحب المعالم [19] [51].
منظومة الدراية، للتنكابني [96].
من لا يحضره الفقيه في شرح أسانيد
الفقيه، للسماهيجي [21].
منهج السلف في تفريق المختلف
والمؤتلف من أسماء علماء العربية، للسيد
هبة الدين الشهرستاني [16].
مواقع النجوم، للنوري [1] [109]
[107].
نضد الايضاح، لعلم الهدى ابن
الفيض [20].
نظم اللآلي، أرجوزة في الرجال،
للسيد محمد الهندي النجفي [94].
النفيس من درر القواميس، للسيد
محمد رضا الحسيني الجلالي [38].
نقد مشيخة الفقيه، لأبي المعالي
الكلباسي [108].
نكت الرجال، للسيد حسن الصدر

169
[31].
نهاية الدراية في شرح الوجيزة البهائية،
للسيد حسن الصدر: [31].
نهضة الحسين عليه السلام، للسيد هبة
الله الشهرستاني [16].
ورثة الأنبياء في ترجمة السيد دلدار
علي، للسيد أحمد بن محمد بن إبراهيم
ابن محمد تقي بن سيد العلماء [43].
وسائل الشيعة، للسيد محسن الأعرجي
الكاظمي [36].
وسائل الشيعة إلى تفصيل أحكام
الشريعة، للحر العاملي [3] [38].
الوضوء في الكتاب والسنة، لنجم الدين
العسكري [28] [50].
وفيات الشيعة، للسيد علي نقي النقوي
اللكهنوي [29].
الولاية الكبرى، لمهدي الغريفي [70]
[109].
هبة الدين، للسيد مهدي العلوي
[16].
الهيئة والاسلام، للسيد هبة الدين
الشهرستاني [16].
هداية الدراية في أصحاب الإجماع
للميرزا محمد التنكايني [96].
الهوامش على الاستبصار، للبحراني
[104].
الهوامش على التهذيب، للبحراني [104].
اليم العجاج في أسانيد السراج، لفدا
حسين سراج الدين اللكهنوي [110].

170
من الأحاديث الموضوعة
(9)
حديث الوصية بالثقلين:
الكتاب والسنة
السيد علي الحسيني الميلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله
الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
أما بعد:
فهذه رسالة وضعتها في تحقيق ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم أنه قال: (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وسنتي) ولا سيما الذي جاء
في بعض الكتب من أنه قال ذلك في خطبته في حجة الوداع.
والله أسأل أن يوفقنا لتحقيق الحق واتباعه، وأن يجعل أعمالنا خالصة
لوجهه الكريم، إنه هو البر الرحيم.
* * *

171
(1)
نصوص الخبر ورواته
إن خبر الثقلين (كتاب الله وسنتي) غير وارد إلا في كتب معدودة من كتب
الحديث والسيرة:
رواية مالك بن أنس:
وإن أقدم رواة هذا الخبر - فيما نعلم - هو: مالك بن أنس - المتوفى سنة
179 ه‍ - حيث جاء (في الموطأ):
(وحدثني عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
قال: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه) (1).
رواية ابن هشام:
وذكر ابن هشام - المتوفى سنة 218 ه‍ - في كتابه (السيرة النبوية)
الذي هذب فيه كتاب محمد بن إسحاق: خطبة الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم في حجة الوداع، وقد جاء فيها عنه أنه قال: (وقد تركت فيكم ما إن
اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه) (2).
رواية الحاكم:
وأخرج الحاكم النيسابوري - المتوفى سنة 405 ه‍ - قائلا:



(1) الموطأ بشرح السيوطي 2 / 208.
(2) سيرة ابن هشام 4 / 603.
172
(حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ العباس بن الفضل
الأسقاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس.
وأخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن
أبي أويس، حدثني أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن ابن
عباس:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس في حجة الوداع
فقال: يئس الشيطان أن يعبد بأرضكم، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك
مما تحاقرون من أعمالكم، فاحذروا. يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن
اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم،
إن كل مسلم أخ المسلم، المسلمون إخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلا ما
أعطاه عن طيب نفس، ولا تظلموا، ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم
رقاب بعض.
وقد احتج البخاري بأحاديث عكرمة، واحتج مسلم بابن أبي أويس،
وسائر رواته متفق عليهم. وهذا الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
متفق على إخراجه في الصحيح: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا
بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله، وأنتم مسؤولون عني فيما أنتم قائلون؟.
وذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب، ويحتاج إليها.
وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة:
أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن
الواسطي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن عبد
العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إني تارك فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن

173
يتفرقا حتى يردا علي الحوض) (3).
رواية البيهقي:
ورواه أبو بكر البيهقي - المتوفى سنة 458 ه‍ - بقوله: (أخبرنا أبو عبد الله
الحافظ، أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، ثنا جدي، ثنا ابن
أبي أويس، ثنا أبي، عن ثور بن زيد الديلي، عن عكرمة، عن بن عباس رضي
الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم خطب الناس في حجة
الوداع فقال: يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا
أبدا، كتاب الله وسنة نبيه.
أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنبأ أبو أحمد حمزة بن
محمد بن العباس، ثنا عبد الكريم بن الهيثم، أنبأ العباس بن الهيثم، ثنا صالح
ابن موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إني قد
خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما: كتاب الله
وسنتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض) (4).
رواية بن عبد البر:
ورواه ابن عبد البر القرطبي - المتوفى سنة 463 ه‍ - بسندين (5):
أحدهما: روايته الخبر بإسناده عن داود بن عمرو الضبي، عن صالح بن



(3) المستدرك على الصحيحين 1 / 93.
(4) السنن الكبرى 10 / 114.
(5) لابن عبد البر كتابان حول أحادث الموطأ وأسانيده ذكرهما كاشف الظنون 2 / 1907،
أحدهما: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، وهذا الذي أوردناه هو الحديث الثاني
والثلاثون من البلاغات، وهو منقول عن نسخة خطية، ولم نتمكن من قراءة السند بكامله.
174
موسى الطلحي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة...
وهذا هو الذي أخرجه الحاكم وسنتكلم عليه.
والآخر: روايته التي وصل بها خبر (الموطأ) قائلا: (نا عبد الرحمن بن
يحيى، قال: نا أحمد بن سعيد، قال: نا محمد بن إبراهيم، قال: نا علي بن
زيد العرايضي، قال: نا الحنيني، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن
أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: تركت فيكم
أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه [وآله]
وسلم).
رواية القاضي عياض:
ورواه القاضي عياض اليحصبي - المتوفى سنة 544 ه‍ - بقوله: (وقال عليه السلام فيما أخبرنا به القاضي أبو علي الحسين بن محمد
- رحمه الله - قراءة مني عليه، قال: أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل أحمد بن
أحمد الإصبهاني، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا
عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا بنان بن أحمد القطان، أخبرنا عبد الله بن
عمر بن أبان، أخبرنا شعيب بن إبراهيم، أخبرنا سيف بن عمر، عن أبان بن
إسحاق الأسدي، عن الصباح بن محمد، عن أبي حازم، عن أبي سعيد
الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: أيها الناس، إني قد تركت
فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي، فلا تفسدوه، وإنه لا تعمى أبصاركم ولن تزل
أقدامكم، ولن تقصر أيديكم، ما أخذتم بهما) (6).



(6) الالماع في ضبط الرواية وتقييد السماع: 8 - 9.
175
رواية السيوطي:
ورواه جلال الدين السيوطي - المتوفى سنة 911 ه‍ - في كتابه (الجامع
الصغير) قال: (تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن
يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ك عن أبي هريرة) (7).
رواية المتقي الهندي:
وعقد الشيخ علي المتقي الهندي - المتوفى سنة 975 ه‍ - في الجزء
الأول من كتابه (كنز العمال) الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة، فأورد
فيه الخبر كما يلي:
(875 - خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسنتي ولن
يتفرقا حتى يردا علي الحوض. أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة.
876 - تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما، كتاب الله وسنتي، ولن
يتفرقا حتى يردا علي الحوض. ك عن أبي هريرة).
(941 - إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم.... ك عن ابن
عباس).
(954 - يا أيها الناس، إني تارك فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا
أبدا، كتاب الله وسنة نبيه. ق عن ابن عباس.
955 - كتاب الله وسنتي، لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. أبو نصر
السجزي في الإبانة. وقال: غريب جدا - عن أبي هريرة).



(7) فيض القدير - شرح الجامع الصغير 3 / 240.
176
(2)
نظرات في أسانيد الخبر
قد ذكرنا أهم أسانيد الخبر في كتب القوم... وقبل الورود في النظر في
أسانيده لا بد من أن نشير إلى أمور:
1 - إن هذا الخبر مما أعرض عنه البخاري ومسلم ولم يخرجاه في
كتابيهما المعروفين بالصحيحين، وكم من حديث صحيح سندا لم يأخذ القوم
به معتذرين باتفاق الشيخين على تركه!
2 - إنه خبر غير مخرج في شئ من سائر الكتب المعروفة عندهم
بالصحاح، فهو خبر اتفق أرباب الصحاح الستة وغيرهم على تركه!
3 - إنه خبر غير مخرج في شئ من المسانيد المعتبرة كمسند أحمد بن
حنبل، وقد نقلوا عن أحمد أن ما ليس في المسند فليس بصحيح!
4 - إنه قد صرح غير واحد من رواة هذا الخبر بغرابته، قال الحاكم:
(ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب) وقد نص على صحة سنة الخطبة
المشتملة على الاعتصام بالعترة، وقال السجزي - كما في (كنز العمال) -:
(غريب جدا).
ثم لننظر في أسانيده في الكتب المذكورة:
سند الخبر في الموطأ:
وعمدة ما في هذا الباب هو رواية مالك في الموطأ، وهنا بحوث ثلاثة:
الأول: البحث عن الموطأ. قال كاشف الظنون: (هو كتاب قديم
مبارك، قصد فيه جمع الصحيح، لكن إنما جمع الصحيح عنده لا على

177
اصطلاح أهل الحديث، لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة. كذا في
النكت الوفية) (8).
وقال السيوطي: (صرح الخطيب وغيره بأن (الموطأ) مقدم على كل كتاب
من الجوامع والمسانيد) ثم قال: (فعلى هذا هو بعد صحيح الحاكم) (9).
وقال السيوطي: (قال ابن حزم في كتاب مراتب الديانة: أحصيت ما في
موطأ مالك، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا، وفيه ثلاثمائة ونيف
مرسلا، وفيه نيف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها، وفيه أحاديث
ضعيفة وهاها جمهور العلماء) (10).
الثاني: ترجمة. ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات، نذكر
بعضها باختصار:
1 - كونه من الخوارج. قال أبو العباس المبرد في بحث له حول
الخوارج:
(وكان عدة من الفقهاء ينسبون إليهم، منهم عكرمة مولى ابن عباس،
وكان يقال ذلك في مالك بن أنس، ويروي الزبيريون: أن مالك بن أنس كان
يذكر عثمان وعليا وطلحة والزبير فيقول: والله ما اقتتلوا إلا على الثريد
الأعفر) (11).
2 - كونه من المدلسين. ذكر ذلك الخطيب البغدادي في أخبار بعض
المدلسين (12).
3 - اجتماعه بالأمراء وسكوته عن منكراتهم. فقد قال عبد الله بن أحمد:



(8) كشف الظنون 2 / 1907.
(9) تدريب الراوي 1 / 83.
(10) تنوير الحوالك 1 / 9.
الكامل في الأدب 1 / 159.
الكفاية في علم الرواية: 365.
178
(سمعت أبي يقول: كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم
ابن أبي ذئب، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت. قال أبي: ابن أبي ذئب خير من
مالك وأفضل) (13).
4 - كان يتغنى بالآلات. حتى ذكر ذلك أبو الفرج الإصبهاني في
كتابه (14).
5 - تكلم الأئمة فيه. قال الخطيب البغدادي: (عابه جماعة من أهل العلم في
زمانه) ثم ذكر: ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم،
ومحمد بن إسحاق (15).
وقال ابن عبد البر: (تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه
جفاء وخشونة كرهت ذكره) (16).
وممن تكلم فيه أيضا: إبراهيم بن سعد، وكان يدعوا عليه، وعبد الرحمن
ابن زيد بن أسلم، وابن أبي يحيى (17).
الثالث: النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في
(الموطأ)، قال السيوطي بشرحه: (وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن
عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده) (18).
قلت: وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البر، فانتظر.
سند الخبر في سيرة ابن هشام:
وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها:



(13) العلل ومعرفة الرجال 1 / 179.
(14) الأغاني 2 / 75.
(15) تاريخ بغداد 10 / 224.
(16) جامع بيان العلم 2 / 157.
(17) جامع بيان العلم 2 / 158.
(18) تنوير الحوالك 2 / 208.
179
(خطبة الرسول في حجة الوداع. قال ابن إسحاق: ثم مضى رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلم على حجه... وخطب الناس...) (19).
وابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر العلماء الأعلام، فقد رمي
بالتدليس، وبالقدر، وبالتشيع! وقال غير واحد منهم: سليمان التميمي،
ويحيى القطان، ووهب بن خالد، ومالك بن أنس (كذاب) (20).
وإن شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ ابن سيد الناس - المتوفى سنة
734 ه‍ - في مقدمة سيرته (عيون الأثر).
سند الخبر في المستدرك:
وأما الخبر في المستدرك:
* فالمدار في روايته عن ابن عباس على (إسماعيل بن أبي أويس)
ونكتفي بالتكلم فيه. وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح والتعديل في هذا الرجل
وهو ابن أخت مالك ونسيبه، نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني (21):
قال معاوية بن صالح عن ابن معين: هو وأبوه ضعيفان.
وعنه أيضا: ابن أبي أويس يسرقان الحديث.
وعنه: مخلط، يكذب، ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: غير ثقة.
وقال اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه،
ولعله بان له ما لم يبن لغيره، لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد.



(19) السيرة النبوية 4 / 603.
(20) لاحظ ترجمته في الكتب الرجالية.
(21) تهذيب التهذيب 1 / 271.
180
وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول:
ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل بن وهب.
وقال العقيلي في الضعفاء: ثنا أسامة الزفاف بصري، سمعت يحيى بن
معين يقول: ابن أبي أويس لا يسوى فلسين.
وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
وقال ابن حزم في (المحلى): قال أبو الفتح الأزدي: حدثني سيف بن
محمد: أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث.
قال سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما كنت
أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شئ فيما بينهم.
* وفي سند روايته عن أبي هريرة: (صالح بن موسى الطلحي الكوفي)
وهذه كلمات أئمتهم فيه نوردها نقلا عن ابن حجر العسقلاني كذلك (22):
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أيضا: صالح وإسحاق ابنا موسى: ليسا بشئ، ولا يكتب
حديثهما.
وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث على حسنه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث جدا، كثير المناكير عن
الثقات قلت: يكتب حديثه؟ قال: ليس يعجبني حديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح.
وقال النسائي: لا يكتب حديثه، ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد، وهو عندي ممن لا



(22) تهذيب التهذيب 4 / 354.
181
يتعمد الكذب، وليس يشبه عليه ويخطئ، وأكثر ما يرويه عن جده من الفضائل
ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال الترمذي: تكلم فيه بعض أهل العلم.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه وقال: ما أدري. كأنه لم يرضه.
وقال العقيلي: لا يتابع على شئ من حديثه.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى
يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم: متروك، يروي المناكير).
سند الخبر في سنن البيهقي:
وأما سند الخبر في سنن البيهقي، فقد رواه بإسناده عن ابن عباس وأبي
هريرة. أما الأول فمشتمل على (ابن أبي أويس) وأما الثاني فمشتمل على
(صالح بن موسى الطلحي) وقد عرفتهما.
وعلى الجملة، فقد تقدم الكلام على السندين في رواية الحاكم.
سند الخبر في التمهيد:
وأما الخبر في (التمهيد) لابن عبد البر، ففي سنده غير واحد من
المجروحين، ولكن يكفي النظر في ترجمة (كثير بن عبد الله) - الذي وصل ابن
عبد البر الخبر من حديثه - كما ذكر ابن حجر العسقلاني (23):
قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث، ليس بشئ.
وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في
المسند ولم يحدثنا عنه.



(23) تهذيب التهذيب 8 / 377.
182
وقال أبو خثيمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئا.
وقال الدوري عن ابن معين: لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث.
وقال مرة: ليس بشئ.
وكذا قال الدارمي عنه.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: أحد الكذابين.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال أبو نعيم: ضعفه علي بن المدني.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، يستضعف.
وقال ابن حجر: ضعفه الساجي.
وقال ابن عبد البر: ضعيف، بل ذكر أنه مجمع على ضعفه.
فهذه كلمات في جرح الرجل.
* بل يكفي منها قول بن عبد البر: مجمع على ضعفه.
* مضافا إلى أنه يرويه عن أبيه عن جده، وقد قال ابن حبان: روى عن
أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة
التعجب.
وقال ابن السكن: يروي عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر.
وقال الحاكم: حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير.
سند الخبر في الإلماع:
وأما سند الخبر في (الإلماع) ففيه غير واحد من الضعفاء والمجروحين
فإن (شعيب بن إبراهيم) رواية كتب (سيف بن عمر) جرحه ابن عدي وقال

183
ليس بالمعروف (24). و (أبان بن إسحاق الأسدي) قال الأزدي: (متروك
الحديث) (25) و (الصباح بن محمد الأحمسي) لم يرو عنه إلا الترمذي، فقد
روى عنه مرة عن ابن مسعود حديثا واستغربه. وكان ممن يروي الموضوعات
عن الثقات، وقال العقيلي: حديثه وهم، ويرفع الموقوف (26).
لكن يكفي وجود (سيف بن عمر) في إسناده، فإنه - كما ذكر ابن حجر
العسقلاني (27) -:
وقال ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.
قال: وقالوا: إنه كان يضع الحديث.
وقال ابن حجر: بقية كلام ابن حبان: اتهم بالزندقة.
وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط.
سند الخبر في الجامع الصغير:
وأما الخبر في (الجامع الصغير) فهو عن المستدرك للحاكم، وقد تكلمنا



(24) لسان الميزان 3 / 145.
(25) تهذيب التهذيب 1 / 81.
(26) تهذيب التهذيب 4 / 358.
(27) تهذيب التهذيب 4 / 259.
184
عليه بالتفصيل فلا نعيد.
سند الخبر في كنز العمال:
وأما المتقي الهندي فأورده عن الحاكم وأبي بكر الشافعي عن أبي
هريرة.
وقد عرفت حال الحديث عن أبي هريرة.
وكذا أورده عن الحاكم عن ابن عباس.
وقد عرفت حاله.
وأورده عن البيهقي عن ابن عباس.
وقد عرفت حاله.
وأورده عن الإبانة عن أبي هريرة.
وقد نقل هو عن صاحب الإبانة التصريح بأنه غريب جدا، على أنه عن
أبي هريرة.
* * *

185
(3)
تأملات في لفظ الخبر ومدلوله
قد عرفت أن الخبر بلفظ (الثقلين) وما شابهه لا أصل له، إذ لا أثر للوصية
بالكتاب والسنة بلفظ (الثقلين) ونحوه، لا في الصحاح ولا في المسانيد، وأن
الأخبار الواردة في بعض الكتب - وعمدتها (الموطأ) و (المستدرك) - لا أساس
لها من الصحة... لا سيما ما جاء - في شاذ منها - من أن النبي صلى الله عليه
وآله وسلم قال ذلك في خطبته في حجة الوداع.
وأغلب الظن أن الغرض من وضع هذا الخبر بهذه الألفاظ هو المقابلة
والمعارضة به لحديث الثقلين المتفق عليه بين المسلمين، المقطوع بصدوره
عن رسول رب العالمين، الذي قاله في غير ما موقف ومن أشهرها حجة الوداع
في خطبته المعروفة، حيث أوصى بالكتاب والعترة، وأمر باتباعهما،
وحذر من مخالفتهما، وأكد على أن الأمة سوف لن تضل ما دامت متمسكة
بهما، وأنهما لن يتفرقا حتر يردا عليه الحوض.
هذا الحديث الذي من رواته: مسلم بن الحجاج، وأحمد بن حنبل،
والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي، والحاكم، والطبري،
والطبراني... ومئات من الأئمة والحفاظ في القرون المختلفة، يروونه عن
أكثر من ثلاثين صحابي وصحابية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
بطرق كثيرة أفرد بعض كبار العلماء كتابا جمع طرقه.
هذا الحديث الذي يدل بوضوح على وجوب اتباع الأمة أئمة العترة من
أهل البيت عليهم السلام في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية.
ولثبوت هذا الحديث سندا ووضوح دلالته على إمامة أهل البيت نجد

186
بعض المتعصبين يحاولون عبثا الخدشة في سنده أو دلالته، أو تحريف لفظه
ومتنه، ومنهم من التجأ إلى وضع خبر الوصية بالكتاب والسنة بعنوان (الثقلين)
زعما منه بأنه سيعارض حديث الثقلين المقطوع الصدور... وقد بينا
- والحمد لله - أن الخبر موضوع مصنوع.
وعلى فرض أن يكون للخبر أصل... فإنه ليس هناك أي منافاة بين
الوصية بالكتاب والسنة، والوصية بالكتاب والعترة... إذ لا خلاف بين
المسلمين في وجوب الالتزام والعمل بالكتاب والسنة النبوية الشريفة... غير
أن حديث (الكتاب والعترة) مفاده وجوب أخذ السنة من العترة النبوية لا من
غيرهم، وهذا هو الذي فهمه علماء الحديث وشراحه، ومن هنا نرى المتقي
الهندي - مثلا - يورد كلا الحديثين تحت عنوان الباب الثاني: في الاعتصام
بالكتاب والسنة، كما لا يخفى من راجعه.
هذا موجز الكلام على هذا الخبر، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
والحمد لله رب العالمين. * * *

187
من التراث الأدبي المنسي في الأحساء (13):
الشيخ حسين الدندن
حدود 1286 - 1362 ه‍
السيد هاشم محمد الشخص
هو الشيخ حسين بن محمد بن عثمان الدندن الأحسائي المبرزي،
عالم جليل وأديب شاعر.
أسرته:
آل الدندن أسرة علمية معروفة في مدينة (المبرز) بالأحساء، ويمتد
تاريخها العلمي ما قبل نحو ثلاثة قرون من الزمن، وأقدم ما عرفناه
منهم: الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد الدندن، أحد أساتذة الشيخ أحمد
ابن زين الدين الأحسائي، وقد ذكرته في الجزء الأول من (أعلام هجر)،
ومنهم اليوم العلامة الجليل الشيخ جواد بن الشيخ علي بن علي الدندن
- المولود حدود 1369 ه‍ - أحد أساتذة (الكفاية) والسطح العالي في الحوزة
العلمية في الأحساء.
مولده ونشأته:
لود في مدينة (المبرز) بالأحساء حدود سنة 1286 ه‍، وبها نشأ
وترعرع.
الشيخ حسن الدندن

188
دراسته:
درس أولا في الأحساء بعض المقدمات، ثم هاجر إلى النجف
الأشرف لإكمال دراسته، وحضر هناك جملة من الدروس لدى عدد من
الأعلام، وبعد مدة لم تسمح له ظروفه بالاستمرار في النجف، فاضطر للعودة
إلى بلاده قبل حصوله على كامل بغيته، وفي الأحساء عاد يواصل دراسته لدى
أعلامها آنذاك، وكان ملازما للإمام المقدس السيد ناصر الأحسائي ومستفيدا
منه أيام تواجده في البلاد، بعد عودة السيد ناصر الأخيرة للأحساء بداية عام
1358 ه‍ كان المترجم له من المقربين لديه والمستفيضين من علومه ومكارمه
حتى وفاة السيد ناصر في 3 شوال 1358 ه‍.
وفاته:
توفي - قدس سره - في مدينة المبرز بالأحساء سنة 1362 ه‍، ودفن
فيها.
علمه وفضله:
كان من أهل العلم والفضل البارزين، وقضى ردحا من الزمن إماما لمحلة
(العيوني) في وطنه المبرز وزعيما مرشدا لهم حتى وفاته، وأصبح في الأواخر
ذا جاه ومقام معروفا بفضله وأدبه وجلالة قدره.
شعره:
له شعر كثير في المناسبات ومواضيع متعددة، لكنه لم يجمع ولم يحتفظ
به، ولم أعثر من شعره إلا على قصائد معدودات وجدتها في الأحساء عند ذويه
قبل نحو 14 عاما.

189
وهذه نماذج من شعره:
قال - قدس سره - في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:
عج بالغري معزيا من * فيه بمصابه ببناته وبنيه
قل يا علي المرتضى عز العزا * عد المصاب عليك لا نحصيه
في من نقول لك العزا ولمن له * نرثي وأعيننا دما نبكيه
إن المصائب جمة لم نستطع * إحصاءها فاسمع لما نوحيه
أنت الخبير بما جرى لكننا * جئنا ضريحك مدمعا نسقيه
لمصيبة يدمي الصخور وقوعها * هل كيف قلب الدين لا يدميه
يوم تجمعت الطغاة لقتل من * بقتاله طاغوتها ترضيه
ماذا جنى يا ويلهم هلا دروا * أن النبي بكاؤه يؤذيه
فأتى إلى وادي الطفوف بفتية * ترد الردى بنفوسها تفديه
مضرية غلب نماها هاشم * كبني أبيه وعمه وأخيه
وتنادبت للذب عنه عصبة * لبت نفوسهم ندا داعيه
من كل أشوس يرتوي فيض الدما * وشبا الحسام من الطلا يرويه (1)
حتى قضوا عطشا بماضية الضبا * أرواهم من نحرهم هاميه
فدعاهم يا أسد غابات الوغى * لمن اللوى من بعدكم أعطيه
وغدا وحيدا لم يجد من ناصر * غير السنان وصارم يحميه
فردا يجاهد عن شريعة جده * بالمشرفية في رضا باريه
فأرى خيول الشرك صولة حيدر * في همة، فرد العدى يثنيه
في حده مكتوبة آجالهم * ويد القضا ما شاءه تجريه



(1) شبا الحسام: أي حد السيف، والطلا: العنق.
190
صبغ البطاح من الدما حتى إذا * شاء القضا سهم الردى يرميه
فهوى بسهم في الفؤاد مثلث * فوق الثرى شلت يدا راميه
عجبا لمن صرف القضا بيمينه * كيف القضا في سهمه يرديه؟!
أفديه من ثاو ثلاثا بالعرا * يكسوه من ذاري الثرى سافيه
من حوله الخفرات تندب لوعة * ثكلى يجاوب نعيها ناعيه
واها لها لما بدت من خدرها * مذعورة منها الشجى تخفيه
ولزينب الكبرى المصيبة إذ أتت * نحو الحسين ودمعا تذريه
أهوت على الجسد الغسيل بدمه * تحنو عليه ووجهها تدميه
نادته يا كهفا نلوذ بظله * فلك الشجا يا كهفنا نبديه
هجمت خيول الظالمين فأحرقوا * صيواننا وتناهبوا ما فيه
أشقيق روحي هل تعي لمكلم * والرأس منك على القنا عاليه؟!
يا مهجتي هل أستطيع تصبرا * وأرى لجسمك خيلهم تاطيه (2)؟!
هذي المحامل والنياق أتوا بها * كي يحملونا، من بنا توصيه؟!
أنروح للأعداء ليس لنا حمى * غير العليل وما به يكفينا؟!
وله أيضا هذه الأبيات يرثي فيها شابا من أحبته أسمه (سعيد)، ثم
يعرج على مصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام:
لضمائري سهم المنون أصابا * أعظم بخطب صابني أوصابا (3)
جاء الكتاب ظننت فيه مسرة * فأساء لكن أعذر الكتابا



(2) تاطيه: بمعنى تطأه، وفيه تسامح.
(3) أوصاب: جمع وصب، بمعنى تحول الجسم، أو الألم الدائم، أو التعب.
191
صبرا بني الزهراء إن فقيدكم * ورع تقي قد حوى الآدابا
يهنيه نال بها السعادة ميتة * ورثت من الأجداد ثم الآبا
إلى أن يقول:
إني لعام مات فيه (سعيدهم) * أرخت (يا سعيد ببدر غابا)
1357 ه‍
ومنها في رثاء الإمام الحسين عليه السلام:
أفدي لمن فوق السنان كريمه * يتلو مواعظ حكمة وكتابا
يعشي بأبصار الخلائق نوره * ولشيبه كانت دماه خضابا
والجسم ملقى بالعرى ولستره * نسجت سوافي الذاريات ثيابا
ويلذن ربات الحجال بجنبه * قد جردوها الحلي والجلبابا
واحر قلبي للحرائر عندما * هجم الطغاة وأحرقوا الأطنابا
ينسي الثواكل ثكلهن نوائحا * مذ أركبوها للسرى أقتابا (4)
فسرت حليفات الشجى ولقوتها * كن المدامع مطعما وشرابا
تخفي البكا لكن نيران الأسى * تبدي على صفحاتها التسكابا
وقفت بباب الرجس وهي ببابها * تقف الملائك تلثم الأعتابا
أبدى الشماتة مذ عليه أدخلوا * زين العباد وزينبا وربابا
واها لزينب واليتامى حولها * في القيد تبكي الأهل والأحبابا



(4) أقتاب: جمع قتب، وهو الرحل.
192
وله أيضا في مدح أستاذه العلامة السيد ناصر الأحسائي، قالها فيه
حينما أصيب بوعكة صحية:
أيزور أعيننا لذيذ كراها * لقلوبنا تبا فما أقساها
حتى نرى الشموس منيرة * يعلو ضياء النيرين ضياها
إنا بمن من عزيز قادر * نرجو الشفا ولنا يديم بقاها
ذات لذات المصطفى ووصيه * تنمى ومن أنواره منشاها
إن أشبهت للمرتضى بصفاته * لا ضير فيه فذاك كان أباها
ذات تجلت للأنام بهيكل * كحلت بها عين العمى فجلاها
من جد في طلب المعالي وارتقى * حتى شريعة جده أحياها
الناصر الدين الحنيف مشيد * للملة الغرا علا مبناها
لرقيه أعلى المراتب في العلا * تاقت نقيبته التي زكاها
فلذا انطوت فيها العلوم بأسرها * طي السجل (وخاب من دساها)
ساد الأنام ولم يسده سيد * والعالمون فإنه مولاها
كانت عيالا وهو والدها الذي * كان الحمي بفضله رباها
حتى ارتقت أوج المعالي ذاتهم * أنى فلولا ذاته لولاها
شمخت على السبع الشداد برفعة * ذات له جل الذي سواها
كم واصف رام الثناء بوصفه * في شأنها لما يصب معناها
فالشمس كم أعشي بها من أعين * وبها استبان الضوء من ظلماها
عين الحياة لشارب من مائها * فاز الذي هو مرتو من ماها
يا ابن الهداة المهتدين هداتنا * خذها إليك خريدة قلناها
ليست بأهل الانتساب لقدركم * لكنها في قدر من أهداها

193
مملوك فضلكم العميم على الورى * فعسى دعاك يعم من أنشأها
ثم الصلاة على النبي وآله * فوزا ينال الأجر من صلاها
* * *
وله أيضا هذه القصيدة في رثاء أستاذه المذكور، المتوفى سنة 1358
هجرية:
خط العلي لذي المعالي مضجعا * فيه دفنا الدين والدنيا معا
لم لا تفيض من الجوى أرواحنا * إذ لا يفيد بأن تفيض الأدمعا
الله أكبر يا لها من نكبة * هدت لأركان الهدى فتضعضعا
يوم به حكم القضاء على الورى * عنها نظام وجودها أن يرفعا
يا نازحا عن مربع الأحباب هل * أبقيت للراقي دوينك مربعا
أنزحت عن دار الغرور تجافيا * أم عالم النور أتخذت الموضعا؟
عن عالم السفلي جزت ترفعا * لله قدرك ما أجل وأرفعا
إلى أن يقول:
أتبيت في خلد الجنان منعما * وأبيت في نار الشجون ملفعا (5)
وبسندس خضر تظل مقمصا * وأظل من حزن عليك مدرعا
تهنى بك الحور الحسان وأهتني * بتتابع الزفرات دهري أجمعا
غض مصابك في الزمان علي إذ * في كل أسبوع يمر (الأربعا) (6)



(5) يقال: لفعته النار، أي شملته من جميع نواحيه وأصابه لهيبها.
(6) يشير بذلك إلى يوم الأربعاء اليوم الذي توفي فيه السيد ناصر المرثي بهذه القصيدة.
194
من ذا لتدوين العلوم أطامع * فيها عقيب صعودها أن ترجعا
غاضت بحار العلم بعد ممدها * فاليوم في تحصيله لن يطمعا
أمؤملين الجود من إفضاله * قد خابت الآمال من غير النعي (7)
يأسا بني الآمال ما من مفضل * بعد الأكف المطعمات الجوعا
يا ظلة الساري بحندس (8) ظلمة * من مرشد لسبيله كي يرجعا
ناشدتك الله المهيمن هل ترى * يا ظلة السارين بعدك مرجعا
يا حافرا لضريحه في الأرض قف * أفلم تجد في وسط قلبي موضعا
عزوا إمام العصر في من كان * عنه نائبا ولسره مستودعا
كل اللسان عن الرثا لعزائه * لكن علمت لكل ساع ما سعى
ولك البقايا حجة الإسلام (9) * ما كنا إلى أحد سواك لنرجعا
يا واحد العصر المنير ظلامها * ضاق الخناق بنا وكنت المفزعا
فعليه ثم عليك مني تحية * فعساكما لي في اللقا أن تشفعا
وعلى النبي وآله الأطهار قد * صليت ما فجر أضاء وشعشعا
* * *



(7) النعي: أراد به النعي، وهو مصدر من نعى، وفيه تصرف وتسامح كما لا يخفى.
(8) الحندس: الليل الشديد الظلمة.
(9) الخطاب هنا لابن عم السيد ناصر الأحسائي، العلامة الحجة السيد حسين بن السيد
محمد العلي الأحسائي، المتوفى سنة 1369 ه‍.
195
من ذخائر التراث

197
عجالة المعرفة
في أصول الدين
تأليف
الشيخ الإمام الفقيه العلامة
ظهير الدين أبي الفضل
محمد بن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي
من أعلام القرن السادس الهجري
تحقيق
السيد محمد رضا الحسيني الجلالي

199
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي هدانا لدينه الحق، والصلاة والسلام على
رسوله الأمين الذي جاء بالصدق، وعلى الأئمة المعصومين من آله حجج الله
على الخلق.
وبعد، فمما وفقني له ربي أن وفقت على هذا الكتاب القيم، فوجدته من
نوادر تراثنا الغالي.
فهو نادر حيث لم يعرف من ذي قبل، ولم توجد له نسخة، بل لم يذكر
اسمه في شئ من الفهارس، حتى فات (الذريعة) لشيخنا الإمام الطهراني
على سعة تتبعه قدس الله روحه.
وهو نادر في نسبته إلى مؤلفه الموصوف (بالإمام العلامة الفقيه).
وهو نادر في أسلوب تأليفه ومنهج ترتيبه الرائع.
وقد وفقني الله جل اسمه للعمل فيه، فكانت حصيلة الجهد الذي بذلته،
ما أقدمه بهذا الشكل.
والله هو المسؤول أن يتقبل عملنا بأحسن القبول، وأن يوفقنا للمزيد من
فضله المأمول بمحمد وآله.

201
مقدمة الكتاب
1 - مع المؤلف
1 - اسمه وأوصافه:
قال الشيخ منتجب الدين: محمد بن سعيد بن هبة الله، الراوندي،
الشيخ، الإمام، ظهير الدين، أبو الفضل،...، فقيه، ثقة، عدل،
عين (1).
والشيخ منتجب الدين من معاصري المؤلف.
ووصفه تلميذه القطب الكيدري ب‍ (الشيخ الإمام) (2).
ووصفه كاتب هذه النسخة ب‍ (الإمام السعيد العلامة) (3).
2 - لقبه:
هو ملقب ب‍ (ظهير الدين) كما عرفنا في نص المنتجب، إلا أن كاتب
هذه النسخة لقبه ب‍ (قطب الدين) فليلاحظ (4).



(1) فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم: 172 رقم 418 وقد تناقل العلماء هذا النص، فانظر:
أمل الآمل، للحر العاملي 2 / 274 رقم 807 والفوائد الرضوية للقمي: 537 والثقات العيون
للطهراني: 265.
(2) سيأتي نقل كلامه عند ذكره في تلامذة المؤلف.
(3) لاحظ خاتمة النسخة من كتابنا هذا.
(4) لاحظ نهاية هذه النسخة.
202
3 - كنيته:
كنى نفسه ب‍ (أبي الفضل) كما في إجازته لبعض تلامذته (5) وكذلك كناه
منتجب الدين كما عرفنا.
4 - نسبته:
نسب المؤلف (راونديا) وهي نسبة أسرته جميعا، و (راوند) المنسوب
إليها بفتح الراء والواو، بينهما الألف، وسكون النون، وفي آخرها الدال
[المهملة] - كما قال السمعاني: - قرية شيعية من قرى قاشان بنواحي أصبهان (6)
وهي لا تزال قائمة، وفيها آثار قديمة.
5 - أسرته:
(الراونديون) من العلماء كثيرون جدا، وأكثرهم ينتسبون إلى عائلتين.
إحداهما: علوية النسب، وجدهم أبو الرضا فضل الله بن علي الراوندي
الحسني (ت بعد 571).
والأخرى: عائلة القطب الراوندي (ت 573) والد المؤلف.
وإليك أسماء من وقفنا على اسمه من عائلة المؤلف:
1 - أبوه:
الشيخ الإمام، قطب الدين، أبو الحسين، سعيد بن هبة الله، الراوندي،
الفقيه المتكلم، الفاضل في جميع العلوم، والمصنف في كل نوع، توفي سنة
(573) وهو صاحب (الخرائج والجرائح) و (فقه القرآن) وغيرهما من المؤلفات



(5) سنقف على نص الإجازة عند ذكر التلميذ المذكور.
(6) الأنساب، للسمعاني ص 245 ب.
203
الكثيرة الممتعة.
ترجم له الشيخ منتجب الدين في الفهرست (ص 87) رقم (186)، وفي
تاريخ الري، على ما نقله ابن حجر في لسان الميزان (3 / 180)، وترجم له ابن
الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (4 / 639) رقم (2799).
يروي عنه أبناؤه، وكثير من معاصريه.
2 - أخوه:
الشيخ، نصير الدين، أبو عبد الله، الحسين، العالم الصالح، الشهيد،
ترجم له المنتجب في الفهرست (ص 65) رقم (111)، ولاحظ الثقات العيون
(ص 75)، وشهداء الفضيلة للأميني (ص 40).
3 - أخوه:
علي، عماد الدين، الفقيه، الثقة.
لاحظ الفهرست للمنتجب (ص 127) رقم (275)، والثقات العيون
(ص 190).
4 - أخوه:
أبو سعيد، هبة الله بن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.
ذكره في الروضات.
5 - ابنه:
محمد بن محمد بن سعيد بن هبة الله الراوندي.
وقع راويا عن أبيه المؤلف كما سيأتي في الرواة عنه.
6 - ابن أخيه:
محمد بن علي بن سعيد، الشيخ، برهان الدين، أبو الفضائل،
الفاضل، العالم.
ذكره المنتجب في الفهرست (ص 172) رقم (419).
* * *

204
تنبيه:
ولا بد أن يميز المؤلف عن (محمد بن سعيد بن هبة الله بن دعويدار
القمي القاضي) وفي نسخة (بن سعد).
وهو مترجم في الفهرست للمنتجب (ص 185) رقم (479) وهو من (آل
دعويدار) أسرة علمية عريقة في (قم) أنجبت كثيرا من العلماء والقضاة في
القرنين الخامس والسادس.
فلاحظ الفهرست للمنتجب (ص 11) هامش (3).
6 - مشايخه:
يروي عن أبيه القطب الراوندي.
وقد وقع في سند رواية أوردها ابن العديم في ترجمة أبي جعفر
الحلبي (7)، من تلامذة الشيخ الطوسي:
قال ابن العديم: أخبرنا أبو المؤيد، محمد بن محمود بن محمد، قاضي
خوارزم، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد الراوندي، قال: أخبرني
والدي، محمد بن سعيد بن هبة الله، الراوندي، قال: أخبرني والدي، قطب
الدين، سعيد بن هبة الله بن الحسن، الراوندي، قال: أخبرنا الشيخ أبو جعفر
الحلبي، قال:
أخبرنا الشيخ، الفقيه، الثقة، أبو جعفر، محمد بن الحسن، الطوسي،
قال: أخبرنا الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن نعمان الحارثي، قال: أخبرنا
أبو الطيب، الحسين بن علي بن محمد، التمار، عن محمد بن أحمد، عن
جده، عن علي بن حفص المدائني، عن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الله بن



(7) هو محمد بن علي بن المحسن، أبو جعفر الحلبي، ترجم له المنتجب في الفهرست: 155
رقم 357 وصرح برواية القطب الراوندي عنه، فلاحظ.
205
دينار، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: (لا تكثروا الكلام بغير ذكر
الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، وإن أبعد الناس من الله القلب
القاسي) (8).
وقد صرح القطب الكيدري أن المؤلف يروي كتب أصحابنا عن أبيه.
كما سيأتي.
ولا بد أن المؤلف لقي أعلاما من رجال الطائفة وروى عنهم إلا أنا لم
نقف على شئ من أسمائهم.
7 - الرواة عنه:
روى عن المؤلف عدة من العلماء، وقفنا منهم على:
1 - ابنه محمد:
كما مر في سند الحديث الذي رواه ابن العديم، ونقلناه سابقا.
2 - قطب الدين الكيدري:
هو محمد بن الحسين بن الحسن، البيهقي، الشيخ أبو الحسن
النيسابوري ذكر في كتابه (بصائر الأنس بحاظر القدس) أن له إجازة رواية كتب
الأصحاب، عن الشيخ الإمام محمد، بن السعيد بن هبة الله، الراوندي، وهو
يرويها عن والده القطب الراوندي.
نقل ذلك الشيخ النباطي في كتابه (الصراط المستقيم إلى مستحقي
التقديم) (9).
3 - الجاسبي القمي:
الشيخ علي بن محمد بن علي، رشيد الدين، الجاسبي القمي



(8) بغية الطلب، لابن العديم: 4375 في الجزء العاشر.
(9) لاحظ: الثقات العيون: 260.
206
الفقيه (10).
قرأ على المؤلف كتاب (النهاية) للشيخ الطوسي، فكتب المؤلف على
نسخته بلاغ القراءة، وأجاز له رواية الكتاب عنه، وإليك نص ما كتبه:
(قرأ علي شيخ، الإمام، العالم، وحيد الدين، جمال
الإسلام، أبو القاسم، علي بن محمد بن علي، الجاسبي،
أدام الله سداده.
وأجزت له روايته عني، عن مشايخي، عن المصنف،
رضي الله عنهم.
وقد بينت له الطرق في رواياتي عنه.
وكتب
أبو الفضل الراوندي
محمد بن سعيد بن هبة الله الراوندي
في شهور سنة ثمانين وخمسمائة هجرية
حامدا، مصليا، مسلما) (11)
و (جاسب) المنسوب إليها الشيخ الراوي، من قرى مدينة (قم) وهي
قائمة آهلة حتى الآن.
4 - أبو طالب ابن الحسين الحسيني:
ذكر شيخنا العلامة الطهراني: أنه وجد على نسخة من (النهاية) للشيخ
الطوسي، محفوظة في مكتبة (ملك) في طهران: أن (أبا طالب) المذكور تلميذ



(10) ترجمة المنتجب في الفهرست: 137 رقم 312.
(11) جاء نص هذه الإجازة في مجلة معهد المخطوطات العربية، التي تصدر في القاهرة، في
المجلد الثالث، الجزء الأول، الصادر في شوال سنة (1376) عن نسخة من (النهاية) كانت
في خزانة محمد أمين الخونجي في طهران.
وعن النسخة فلم في أفلام دانشگاه طهران، برقم 2095، ولاحظ الذريعة: 24 / 404.
207
الراوندي محمد - المؤلف -.
وأن أبا طالب أجاز تلك النسخة لكاتبها محمد بن الحسين بن محمد بن
الحسن في سنة (633) (12).
5 - علي بن يوسف بن الحسن، علاء الدين:
نسخة من (نهج البلاغة) رقم 5690، في المكتبة المرعشية - قم، كما
في فهرسها 15 / 87، ومصورات من بعض صفحاتها في نهاية ذلك الجزء
بالأرقام 43 - 49.
وعلى النسخة قراءات وإجازات وبلاغات إنهاء من:
1 - يحيى بن أحمد بن يحيى بن سعيد.
2 - أبو الفضل الراوندي.
3 - سعيد بن هبة الله بن الحسن [القطب الراوندي].
ونص بلاغ قراءة أبي الفضل وإجازته لروايته:
(قرأ علي الشيخ الإمام علاء الدين جمال الحاج
والمحرمين، علي بن يوسف بن الحسن دام توفيقه وإلى كل
طريقه هذا المجلد قراءة محقق مدقق.
وأجزت له روايته عني عن جماعة عن المصنف رضي الله
عنهم وعنا.
وكتب
أبو الفضل الراوندي
[حامدا])
وقد ترجم صاحب الرياض للمجاز في رياض العلماء 4 / 293 وذكر هذه
الإجازة بعينها، وتحدث عن تلك النسخة بتفصيل.



(12) لاحظ الذريعة: 24 / 404.
208
ونورد - في النماذج المصورة الآتية - صورة خط المؤلف من هذه
النسخة، وكذلك صورة خط والده القطب الراوندي الموجودة في نفس النسخة.
* * *

209
2 - مع الكتاب
1 - موضوعه:
يبحث الكتاب عن أصول الدين، والعلم المتكفل لمثل هذا البحث هو
(علم الكلام).
ويتميز - بين العلوم - بوجوبه العيني على كل منتم إلى الدين الإسلامي
الحنيف، بل على كل إنسان يتمتع بنعمة العقل، ومخاطب بنداء الضمير
والفطرة، حيث تدعوه إلى البحث عن المسائل الأساسية المطروحة في هذا
العلم.
وقد سلك العلماء مناهج عديدة للوصول إلى (إثبات هذه الحقيقة)
وتوضيح هذا الوجوب، وإيصال ذلك الخطاب، وتوجيه تلك الدعوة.
ويمكن اختصار القول في ذلك بأن الالتزام بعقيدة محددة، هو الأساس
اللازم ليرسم الإنسان خطة معينة يسير عليها في حياته، وكلما كان الأساس
قويما رصينا، كانت الخطة المبتنية عليه والمرسومة حسبه موصلة، شاملة،
موثوقة.
ومن الواضح، أن الإنسان - مهما كانت اتجاهاته وقدراته وتطلعاته - فإنه
مجبول على الفطرة السليمة، وموهوب له العقل الهادي، فهو - لو خلي
وطبعه - يحس بهاجس هذين العاملين، فلا بد أن يحس بضرورة مثل هذا
المعتقد، ويتوجه إلى لزوم مثل تلك الخطة.
وإن من أهم ما يعتني به علماء الكلام، ويحاولون إبراز قدراتهم العلمية،
وإبداعاتهم المنهجية فيه، هو إبراز هذه الحقيقة وإثباتها، ولهذا - بعينه -
اختلفت مناهجهم، وتعددت أساليبهم في عرض الكتب والمؤلفات.
* * *

210
2 - منهج المؤلف:
وقد أبدع المؤلف في رسم منهج فريد، يعتمد عنصر (الحاجة) التي
يحسها كل إنسان في وجوده، فهو ليس بمستغن عمن سواه، وهذا إحساس
فطري، وبديهي، غير قابل للانكار، وقد ذكر الله تعالى بهذا الاحساس في
قوله: (يا أيها الناس، أنتم الفقراء إلى الله، والله هو الغني الحميد) سورة
فاطر (35) الآية (15) وقوله تعالى: (والله الغني، وأنتم الفقراء) سورة محمد
(47) الآية (38).
ثم إن كانت (الحاجة) محسوسة، فطريا، فإن رفضها ونفيها أمر مطلوب
للانسان، لأنها نقص ملموس، ولذلك كان (الكمال) الذي يضاده أمرا مطلوبا،
بالطبع الأولي، والفطرة السليمة، بل هو من المقاصد العالية والشريفة للانسان
على الأرض.
وهذا الاحساس هو الذي تؤكد عليه الشرائع بأنبيائها وكتبها،
وإرشاداتها، ومدارسها، وما تملك من سبل، وطرق، وأدوات، وعوامل.
ولا بد للانسان أن يتجاوز حد (الحاجة) وما فيها من نقص، ويصل إلى
الكمال، فيكون (غنيا بالله عمن سواه) كي يليق بمقام (الخلافة عن الله) في
الأرض، وإلا: فالفقر سواد الوجه في الدارين، كما ورد في الأثر الشريف (13).
3 - أسلوب الكتاب:
وعلى أساس من ذلك المنهج القويم، والراسخ، والمتين، ألف الشيخ
الإمام المؤلف كتابه القيم (عجالة المعرفة) هذا الذي نقدم له.
وقد اتخذ له أسلوبا رائعا، في جانبي العبارة، والترتيب:



(13) حديث نبوي، لاحظ: سفينة البحار، للقمي 2 / 378.
211
ففي العبارة:
لا تجد أي تعقيد، أو غرابة، أو صعوبة، بل على العكس من كل ذلك،
يحاول التوضيح والتيسير، والتقريب.
ويعتمد على الحجة والاستدلال على كل حكم في كل قضية، حتى لا
نجد فيه أمرا، غير مستدل عليه، على الإطلاق.
وهذا - مع الالتزام بالاختصار الشديد والوجازة البليغة - أمر ملفت للنظر،
ويدل على عبقرية أدبية فائقة.
ومن جهة أخرى لا تكاد تجد في كل الكتاب - على استيعابه لموضوعات
أصول الدين كلها - جملة زائدة مستغنى عنها.
وهذا - أيضا - يدل على نباهة ودقة وعمق.
وفي الترتيب:
حيث عمد إلى ربط فصول الكتاب، على اختلاف مواضيعها وبحوثها،
بشكل يلمس القارئ
(منطقية) ترتيب الفصول، كما هو الحال في ترتيب مقدمات قياس برهاني
متكامل.
وهذا ما يجعل القارئ يتابع الكتاب، متنقلا من فصل إلى آخر بيسر،
ورغبة، واستيعاب.
ففي مقدمة الكتاب:
أورد الاعتماد على الأساس الذي اعتبره (منهجا) لتفكيره، وهو إثبات
(أصل الحاجة) الذي يتوصل به إلى (المعرفة) ولزومها وضرورتها.

212
وفي الفصل الأول:
وعلى ذلك الأساس، أثبت وجود الصانع، وأثبت له الصفات الإلهية،
الثبوتية الجلالية، والسلبية الإكرامية.
ومهد في آخر الفصل للحاجة إلى (النبوة) باعتبارها طريقا إلى (الكمال)
المنشود.
وفي الفصل الثاني:
دخل في بحث (النبوة) وخصائصها، ولوازمها.
ومهد في نهايته (للإمامة) باعتبارها استمرارا لأداء مهمة هداية
الأمة.
وفي الفصل الثالث:
دخل في بحث (الإمامة) وتحديد شرائطها، وتعيين المتأهلين لها، وهم
(الأئمة الاثنا عشر) حتى الإمام الثاني عشر، الذي أثبت صحة (غيبته)
وأسرارها.
وفي نهاية الفصل مهد للبحث عن (المعاد) وشؤونه، على أساس أن
الداعي إلى وجود الإمام، وهو حفظ النظام، ولا يتم إلا بثبوت الجزاء، من ثواب
للطاعة، وعقاب للعصيان، إلى آخر ما تستتبعه من أمور.
وفي الفصل الرابع:
يدخل في البحث عن (العدل والوعد والوعيد) وما يترتب على ذلك من
شؤون (المعاد).
مستندا إلى أن (الكمال) البشري المنشود، لا يتوصل إليه إلا بوجود

213
ذلك، إذ لولاه لما استقر للتكليف والنظام أثر منظور، ولم يفرق بين الحق
والباطل، ولا بين المعصية والطاعة، فلم يتوصل إلى (الكمال) المنشود.
وهكذا قدم المؤلف في هذه الرسالة مجموعة موجزة عن (أصول الدين)
الاعتقادية: التوحيد والنبوة والإمامة والعدل والمعاد.
4 - أهمية الكتاب:
وبعد الالتفات إلى أن الكتاب واحد من عيون التراث الكلامي في
المكتبة الإسلامية.
وواحد من مؤلفات علمائنا، التي كانت من الكنوز المخفية.
فإن أهميته ليس في تلك الجوانب، فحسب، بل باعتباره دالا على
اتصال حلقات (العقيدة الشيعية الإمامية) وتواصل حلقاتها المعرفية، عبر
القرون، إذ يمثل هذا الكتاب هذا الفكر في القرن السادس الهجري، وبنفس
العمق والقوة والأبعاد التي يتمتع بها في القرن الحاضر، والحمد لله.
5 - اسم الكتاب:
جاء في آخر النسخة المعتمدة ما نصه: نجز تحرير هذه الرسالة، وهي
مختصر (عجالة المعرفة).
والظاهر أن أضافة كلمة (مختصر) إلى (عجالة المعرفة) إضافة بيانية،
أي المختصر الذي هو العجالة، وليست إضافة لامية حتى يكون هذا مختصرا
لكتاب آخر مسمى بالعجالة.
إذ لم نجد في ما بأيدينا من مصادر التراث كتابا آخر بهذا الاسم.
كما أنه يبعده تكرار المؤلف في هذا الكتاب التعبير بأنه لا يتحمل
التفصيل، مما يدل على أن بناءه على الإيجاز والاختصار.
مع أن لفظة (العجالة) تقتضي أن يكون وضع الكتاب المسمى بها على

214
الإيجاز فلا مورد لأن يختصر منها كتاب آخر.
فإن (العجالة) - بضم العين وكسرها - تأتي في اللغة لمعان:
منها: أن يعجل الراعي من الرعي لبنا إلى أصحاب الغنم قبل أن تروح
إليهم.
ومنها: ما تعجلته من شئ، كطعام يقدم قبل إدراك الغذاء.
ومنها: ما تزوده الراكب مما لا يتعبه أكله كالتمر والسويق، لأنه يستعجله،
أو لأن السفر يعجله عما سوى ذلك من الطعام المعالج (14).
وتستبطن الاختصار، والاقتصار على الجاهز من الحاجة.
والمناسب لاسم الكتاب، أنه يؤدي دورا جاهزا في (المعرفة) بشكل
يغني عما سواه بصورة مستعجلة.
وقد سميت كتب تراثية بهذا الاسم (العجالة) منفردة، أو مضافة إلى
شئ (15).
ولم يرد اسم هذا الكتاب في شئ من فهارس الكتب والمخطوطات إلا
في فهرس مكتبة جامعة طهران المركزية، حيث توجد النسخة المعتمدة (16).
6 - نسخة الكتاب:
النسخة المعتمدة للكتاب هي نسخة فريدة، موجودة في مجموعة كبيرة
معروفة باسم (الدستور) وهي برقم (2144) في المكتبة المركزية لجامعة
طهران.
وتقع رسالتنا في الصفحات (415 - 424).



(14) لسان العرب، مادة (عجل): 13 / 453.
(15) لاحظ فهرس الفهارس والأثبات، للكتاني ج 3: 314 - 315.
(16) فهرست كتابخانه مركزي دانشگاه طهران: 9 / 804.
215
وقد جاء في نهايتها ما نصه:
(قد نجز تحرير هذه الرسالة، وهي مختصر (عجالة
المعرفة) من تصانيف الإمام السعيد العلامة، قطب الدين،
محمد، ابن الإمام الصدر، السعيد، حجة الحق، هادي
الخلق، قطب الدين، شيخ الإسلام، أبي الحسين،
سعيد بن هبة الله بن الحسن، الراوندي، قدس الله تعالى
أرواحهم. بحق محمد وآله الطاهرين، صلوات الله تعالى
وسلامه عليهم أجمعين الطيبين الطاهرين، وذلك في بعض
من يوم الخميس ثامن عشر شوال......... (17) سنة
986 (18) و (19).
7 - تحقيقه:
قمنا في سبيل إحياء هذا الكتاب بالأعمال التالية:
1 - ضبط نصه، حسب النسخة الفريدة.
2 - تقطيعه بشكل تبدو قوة بناء الجملة فيه، ويبدو نسق مطالبه المعروضة
وفق القانون المنطقي، باعتباره كتابا يعتمد الحجة والدليل في كل قضاياه.
وقد أشرنا إلى اعتماد المؤلف لهذا الأسلوب في تأليف الكتاب.
3 - تصحيح ما بدا من عبارته، إما بتعديل النص مباشرة، ثم الإشارة
إلى ما كان في النسخة من الهوامش.
أو بجعل ما أضفناه على النص بين معقوفتين.
4 - وقد أعربنا تمام المتن، إبرازا لأهميته، وإسهاما في توضيح مراده.



(17) هنا كلمات غير مقروءة.
(18) كتب هنا (قوبل).
(19) فهرست كتابخانه مركزي دانشگاه طهران ج 9: 804.
216
5 - ووضعنا له هذه المقدمة المحتوية على الحديث عن المؤلف ثم عن
الكتاب، سعيا في التعريف بالمؤلف بأوسع ما بالامكان، ومن خلال ما وقع في
أيدينا من أدوات ومصادر.
6 - ونرى لزاما علينا أن نقدم وافر التقدير إلى سماحة العلامة المحقق
السيد الطباطبائي، حيث أسعفنا بمعلومات قيمة عن المؤلف، ووضع تعليقاته
القيمة على كتاب (الفهرست) لمنتجب الدين - الذي حققه قبل سنوات - فاستفدنا منها.
ونحن إذ نشكر الله على هذا التوفيق، حيث ادخر هذا الكتاب القيم
لنعمل في إحيائه، نسأله أن يسهل لنا الطريق لما يحب ويرضى، وأن يتقبل
أعمالنا، ويغفر ما سلف من سيئاتنا، ويعصمنا فيما بقي من عمرنا، ويحشرنا
مع الصالحين، بحق محمد وآله الطاهرين.
وقد تم تحقيقه والتقديم له يوم الجمعة العشرين من شهر
شعبان المعظم سنة ثلاث عشر وأربعمائة وألف للهجرة
النبوية المقدسة.
وكتب
السيد محمد رضا الحسيني
حامدا مصليا

217
صورة الورقة الأولى من مخطوطة (عجالة المعرفة).

218
صورة الورقة الأخيرة من مخطوطة (عجالة المعرفة)

219
مصورة الورقة الأخيرة من نسخة (نهج البلاغة)
تظهر فيها إجازة المؤلف ظهير الدين أبي الفضل الراوندي

220
مصورة الورقة الأخيرة من نسخة (نهج البلاغة)
تظهر فيها إجازة والد المؤلف القطب الراوندي

221
متن الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله كما هو أهله، وصلواته على محمد وآله أجمعين. [مقدمة]:
إعلم أن العبد إذا نشأ بإنشاء الله إياه، لا يخلو: إما أن ينشأ
وحده على، أو مع غيره:
ووحده لا يخلو: إما أن يكون مستقلا بنفسه، أو لا يكون.
ومعلوم أن أكثر الناس - بل كلهم - يعلمون من أنفسهم
احتياجهم إلى غيرهم، وذلك أول مراتب الاحتياج.
وإذا كان وحده محتاجا، يعلم أن المحتاج إليه ممن تنتهي إليه
الحاجة، وهو لا يحتاج إلى غيره:
إذ لو أحتاج إلى غيره لانتهى إلى غير نهاية، وهو محال.
والذي ينشأ مع غيره يعلم أن غيره - في حقيقة الحاجة -
مشاركه، فيعلم أن حال غيره كحاله في الحاجة.
فيضطر: أن المحتاج لا بد [له] من محتاج إليه.



(1) كتب في النسخة هنا: (رب وفق بحق وليك الرضا عليه الصلاة والتحية والتسليم).
222
فصل
[في الصانع وصفاته]
لما ثبت أن المتغير محتاج، والعالم - بجميع أجزائه وتركيبه -
متغير، فهو محتاج، والمحتاج لا بد له من محتاج إليه، وهو صانعه.
مسألة [في غناه، ووجوبه، وقدرته]:
ولما ثبت هذا، فلا بد أن يكون هو غنيا من كل وجه:
إذ بينا أن الحاجة علة لإثبات المحتاج إليه، فهو - بذاته -
مستغن عن كل شئ، فيكون واجب الوجوب بذاته، وكل شئ سواه
يحتاج إليه.
وإذا كان مؤثرا، فلا بد أن يكون تأثيره على وجه يصح أن يفعل
ويصح أن لا يفعل، وهذا معنى كونه قادرا.
مسألة [في علمه]:
ولما ميز بين أجزاء الأفعال، وقصد بعضها دون بعض، وركبها
على وجه تصلح للنفع، واستمر ذلك منه، دل على كونه عالما.
* * *

223
مسألة [في حياته، ووجوده]:
ولما علم أنه قادر، ثبت أنه حي، موجود:
إذ يستحيل تصور عالم قادر غير حي، ولا موجود.
على أنا أثبتنا - أولا - وجوب وجوده، وإذا كان الممكن المحتاج
موجودا، فواجب الوجود - الذي لا يحتاج إلى غيره - بالوجود أولى.
مسألة [في الإرادة، والاختيار]:
ويتفرع من كونه حيا، وعالما أنه لا بد أن يعلم الأشياء كما هي،
إذ لا اختصاص لكونه عالما بمعلوم دون معلوم.
فيعلم ما يفضي إلى صلاح الخلق، وما يؤدي إلى فسادهم،
فيختار ما يفضي إلى صلاحهم، ويعبر عنه بالحسن، ولا يختار ما
يؤدي إلى فسادهم، وهو القبيح.
ثم ذلك الاختيار، لا يخلو: إما أن يتعلق بفعله، أو بفعل
غيره:
فما يتعلق بفعله يكون علمه بحسنه داعيا إلى فعله، فيسمى
مريدا.
وما يتعلق بفعل غيره، يعلمه أن صلاحه في بعض، وفساده في
بعض، فيكون إعلامه، أمرا، ونهيا، وخبرا.
ويسمى كارها، إذا تعلق علمه بقبح شئ، ويصرفه علمه
عنه، أو ينهى عنه غيره.

224
مسألة (في الإدراك):
وعلمه - أيضا - يتعلق بالمعدوم والموجود.
فما يتعلق بالمعدوم يسمى كونه عالما، فحسب.
وما يتعلق بالموجود المدرك يسمى كونه مدركا.
والسمع ورد بأن يوصف - تعالى - بكونه سميعا، بصيرا،
وإلا، فقد كفانا إثبات كونه عالما بجميع المعلومات أنه يعلم المدركات،
والمسموعات، والمبصرات إذ ليس إدراكه لشئ منها من جهة الحاسة.
مسألة (في القدم ولوازمه):
وإذا ثبت أنه تعالى واجب الوجود من كل وجه، فلا يتوقف وجوده
على غيره، فلا يحتاج إلى فاعل، ولا شرط ولا علة، ولا زمان ولا
مكان، ولا غاية ولا ابتداء ولا انتهاء.
لأن هذه الأشياء غيره، وقد قررنا أنه لا يحتاج إلى غيره.
فيكون قديما - موجود أزلا، إذ هو عبارة عما لا أول له، ولا يزال،
إذ هو عبارة عما لا آخر له -:
إذ لو توقف وجوده على الابتداء والانتهاء لبطل وجوب وجوده، وقد
ثبت وجوبه.
مسألة (في التوحيد ولوازمه):
وإذ قد ثبت وجوب وجوده، فهو واحد من كل وجه لا ثاني له:

225
لأنه لو كان له ثان واستغنى عنه من كل وجه: لما استغنى عنه في
العدد، وهو كونهما اثنين، وقد فرضناه غنيا من كل وجه.
وأيضا: لما تميز الواحد من اثنين إذ كان من كل وجه مثله، فبماذا
يتميز منه؟!
وإثبات ما لا يتميز يفضي إلى الجهالات.
وكما لا ثاني له فلا جزء له:
لأنه لو كان له جزء لاحتاج إلى ذلك الجزء فيكون محتاجا إلى
غيره وقد فرضناه غنيا من كل أحد.
فقد ثبت أنه واحد لا ثاني له، ولا جزء له.
مسألة (في التنزيه ولوازمه):
ولما ثبت غناه، وعلمه فكل ما يجوز على المحتاج لا يجوز
عليه:
فلا يحتاج إلى الجهة، ليشغلها فلا يكون جوهرا.
ولا إلى التركيب، فلا يكون جسما.
ولا إلى المحل، فلا يكون عرضا.
ولا إلى الزمان، إذ قد ثبت قدمه، فبطل عدمه.
ولا إلى المكان: إذ هو من لواحق الجسم.
ولا يختار إلا ما هو صلاح العباد، لأنه لا يحتاج إلى فعله، فلا
بد من أن يكون قد خلق الخلق لغاية تؤدي إليها حكمته وتلك الغاية
تكون كمال خلقه.

226
والطريق إلى ذلك الكمال لا يخلو: إما أن يفعله هو، (أ) وأن
يعلمنا الطريق إليه:
ومن يفعله هو، لا يخلو:
إما أن يفعله - أولا - لا من شئ ويسمى ذلك الفعل مخترعا.
أو يخلق شيئا من شئ وهو المتولد.
والمخترع يكون مبدأ المتولد، لأنه لا بد وأن يبتدئ أولا، ثم
يخلق منه شيئا.
فقد عرفت - حينئذ - أن الملائكة ملأ خلقهم الله - تعالى - لا
عن شئ لما علم أن كنه قدرة البشر لا يبلغ أدنى أثر، جعل
الملائكة واسطة المتولدات وهم الذين ذكرهم الله في كتابه: من
حملة عرشه وسكان سماواته والذاريات والمرسلات وغيرهم، ممن لا
يعلمهم إلا الله - تعالى - كما قال: (... وما يعلم جنود ربك إلا
هو...) (الآية (31) من سورة المدثر (74)).
والمقصود من هذا: أن العبد لا يصل إلى كماله ونجاته إلا:
إما بفعله: كخلقه.
(أ) وبعث الملائكة إلى ما يحتاج إليه، وإعلامه بأن كماله فيما
هو؟
وهو الكلام في النبوات.

227
فضل
في النبوة
تقتضي حكمة الصانع - تعالى - إعلام العبد أن كماله فيما
هو؟
وكم هو؟
وكيف هو؟
وأين هو؟
ومتى هو؟
وهذه الأشياء مما لا تهتدي إليه عقول البشر، لأنها تفاصيل
مقتضى العقل، لأنه يقتضي أن طلب الكمال، حسن، والهرب من
الهلاك واجب، وهو دفع المضرة، ولكنه لا يهتدي إلى طريق كل واحد
منهما - من الكمال والهلاك -.
فيختار الحكيم من (1) يستعد لقبول تفاصيل الكمال، ولكن
بواسطة الملائكة - الذين هم خواص حضرته - فيفضي إليه ما هو سبب
كمالهم، فيسمى (نبيا).
وقبوله من الملائكة يسمى (وحيا).
وتبليغه إلى الخلق يسمى نبوة).



(1) في المخطوطة جاءت كلمة (إن) هنا ويمكن أن تكون شرطية فليلا حظ.
228
ولا بد أن يكون ممن لا يغير ما يوحى إليه، ويؤمن عليه من
الكذب، والتغيير ويسمى (عصمة) وهي: لطف يختار عنده الطاعة،
ويصرفه عن المعصية مع قدرته على خلافه.
فيظهر الله عليه من العلم ما يدل على صدقه بعد دعواه ويكون
ذلك خارقا للعادة ومما يعجز عنه غيره فيسمى معجزا).
وما يظهره من الطريق إلى النجاة والدرجات يسمى شريعة.
ثم لا تخلو تلك الشريعة من أن تتعلق بمصالح العبد آجلا، أو
عاجلا:
فالمصالح الآجلة تسمى عبادات.
والمصالح العاجلة تسمى معاملات.
كما هي مذكورة في كتب الفقه.
فيضع كل أمر موضعه ويعلم كل من يطلب مبدأه، ومعاده
والطريق إليه، وينظم الخلق على نظام مستقيم.
وتلك الغاية التي يعلمنا أنها كمالنا، تسمى معادا وآخرة).
ويعلمنا - أيضا - مقادير العبادات، والمعاملات وكيفياتها،
وأين يختص بالتوجه إليه؟ كالقبلة، ومتى يجب؟ كأوقات العبادات.
ومتى خالفنا ذلك، إلى ماذا يصير أمرنا؟ ونهلك هلاكا دائما؟ أو
منقطعا؟.
هذه كلها مما لا يعلم إلا بواسطة.
فعلمنا أن الخلق محتاجون - في هذه الوجوه - إلى من يعلمهم

229
هذه الأشياء.
فلما ثبت - على الجملة - وجوب النبوة بقي علينا أن نثبت نبوة
نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وهو:
أن الناس ضربان:
ضرب منهم من ينكر النبوة، أصلا.
ومنهم من يثبتها، ولكنه ينكر نبوة نبينا صلى الله عليه وآله
وسلم.
وقد بينا أن الدليل على صحة نبوة كل نبي العلم المعجز.
وإذا تقرر هذا، فظهور معجز نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
أجلي، وأمره في ذلك أعلى، فهو بالنبوة أولى.
وهو: القرآن: الظاهر بين ظهراني البر والفاجر والباهر
بفصاحته على فصاحة كل ماهر.
وغيره، مما ذكر أقله لا يحتمله هذا الموضع، فضلا عن أكثره.
ولما ثبت - بالتجربة وعليه البراهين المعقولة التي ليس هيهنا
موضع ذكرها - أن الإنسان لا يبقى في الدنيا أبدا، فلا بد أن يرجع
النبي إلى معاده، ويبقى بعده من يحتاج إلى هذه الأشياء وإلى النظام
في أمور الخلق فيفضي جميع ما تحتاج إليه أمته إلى من يؤمن عليه
من التغيير والتبديل.
وهو الكلام في الإمامة.

230
فصل
في الإمامة
إعلم أن الوصول إلى الكمال والتمام لا يحصل إلا بالنظام،
وذلك لا يتم إلا بوجود الإمام.
فوجوده مقرب إلى الطريق المفضي إلى الكمال.
ويأمر بالعدل، وينهى عن الفحشاء والمنكر، فلا بد من
وجوده، ما دام التكليف باقيا.
ويجب أن يؤمن عليه مثل ما يؤمن على النبي صلى الله عليه
وآله وسلم، من التغيير والتبديل فيكون معصوما.
ويجب أن يكون أعلم أهل زمانه، فيما يتعلق بالمصالح.
الدينية والدنيوية.
ونعلم أنا لا نعرف من هذه صفته إلا بإعلام من قبل الله،
وهو:
إما بالعلم المعجز عقيب دعواه، عند فقد حضور النبي صلى
الله عليه وآله وسلم.
وإذا ثبت هذا، فالإمام - على هذه الصفات، بعد نبينا صلى

231
الله عليه وآله وسلم،
بلا واسطة - أمير المؤمنين علي عليه الصلاة
والسلام.
لأن الناس ضربان:
أحدهما لا يوجب الإمامة، وهذا يكذبه فعله، واحتياجه إلى
الإمام.
والآخر يوجبها.
والقائل بوجوبها على ضربين:
منهم من قال بوجوبها شرعا، وهو باطل لأنه لو لم يرد الشرع
لعلمنا أن الخلق لا بد لهم من ناظم يكون أعلم منهم بنظمهم على
طريق مستقيم.
ومن قال بوجوبها عقلا: يعتبر الصفات التي ذكرناها، وكل من
أثبت الصفات لم يثبتها إلا لأمير المؤمنين علي عليه الصلاة
والسلام.
فالقول بوجوب العصمة، مع إثباتها لغيره خروج عن
الإجماع.
ولأن الأخبار المتواترة - من طريق الخاصة والعامة - دلت على
تنصيص النبي صلى الله عليه وآله السلام، عليه وعلى أولاده.
والأخبار المتواترة تقضي إلى العلم إذا لم تكن عن تواطؤ، ولا
ما يجري مجرى التواطؤ من المراسلة وهذا لا يمكن في رواة أخبار
النص مع تباعد الديار، وعدم معرفة أهل كل بلد لأهل بلد آخر، فعلم

232
أنه لا جامع لهم على نقل هذه الأخبار إلا صدقها.
ويعده لأولاده إلى الثاني عشر عجل الله فرجه، والدليل على
إمامته نص النبي عليه، ونص آبائه وقولهم حجة.
ودليل وجوده - على الجملة - هو ما ذل على أن الزمان - مع بقاء
التكليف - لا يجوز أن يخلو من إمام معصوم هو أعلم أهل زمانه.
(سبب غيبة الإمام الثاني عشر عجل الله فرجه)
بقي علينا أن نبين سبب غيبته عليه الصلاة والسلام وهو السبب
المحوج للأنبياء إلى الغيبة:
مثل هرب موسى عليه السلام الذي دل عليه القرآن، حيث
قال: (... فقررت منكم لما خفتكم...) (الآية (21) من سورة
الشعراء (26)).
وهرب يونس عليه السلام.
ودخول (1) إبراهيم عليه السلام النار.
ودخول نبينا صلى الله عليه وآله وسلم الغار.
فإذا لم يوجب هرب الأنبياء خللا في نبوتهم فبأن لا يوجب
هرب الإمام - مع أن الأعداء الآن أكثر - أولى.
وأما طول حياته - فمما لا يتعجب منه.
لأن هذا الإنكار: أما أن يكون ممن يثبت قدرة الله، أو ممن لا



(2) في النسخة: ودخل.
233
يثبتها:
فكم أثبتها: إن شك في أن الله - تعالى - قادر على إبقائه أحدا،
مع أنه قادر على جميع المقدورات، فهو كمن شك في أن الله - تعالى -
عالم بجميع الجزئيات، مع أنه عالم بجميع المعلومات.
وإن كان لا يثبته قادرا على ذلك: فالكلام معه لا يكون في
الإمامة والغيبة، ولكنه في كونه - تعالى - قادرا ومن ثم إلى هنا بون
بعيد.
فعلمنا أن ذلك غير منكر.
وإذا كان سبب الغيبة الخوف، والله عالم بجميع المعلومات،
فمهما علم أن تلك العلة المحوجة زالت، أظهره.
فإن قلت: فالله قادر على إزالة الخوف، فإذا لم يزله: فهو
محوجه إلى الغيبة؟!
قلنا: إزالة علة المكلف في التكليف واجبة، ولكن حمله على
فعل التكليف بالقهر غير جائز فضلا عن أن يكون واجبا، لأنه لو حمله
على ذلك بالجبر، لزال التكليف ويطل الثواب والعقاب. * * *

234
فصل
في الكلام في العدل والوعد والوعيد
الطاعة: فعل يعرض العبد لعوض مع التعظيم، ويسمى ذلك
العوض المقارن (ثوابا).
والمعصية: فعل يفضي إلى عوض يقارن الاستخفاف،
ويسمى ذلك (عقابا).
والعبد مخلوق على أنه يقدر على اكتساب كلي الطرفين، وإلى
ذلك أشار بقوله تعالى: (وهديناه النجدين) (الآية (10) من سورة
البلد (9) طريق الخير، وطريق الشر.
ولو لم يقدر على ذلك، لما أمره الله تعالى، ولا نهاه، كما أنه لم
يأمره بتغيير هيئاته وألوانه، وأشكاله التي لا يقدر الإنسان على
تغييرها.
وإذا ثبت هذا، فالعبد معرض بالطاعات والتكاليف العقلية
والشرعة لعوض مقارن للتعظيم، وهو (الثواب).
وهذا هو الذي بينا أن العبد مخلوق له، وهو أنه خلق لا لانتفاع
الخالق بل لانتفاع الخلق.
وكلما كان النفع أجل وأجمل، دل على أن فاعله أجود وأكمل.
وأجل المنافع أن تكون دائمة، لا تزول.

235
ولما ثبت - قطعا - أن هذه الدار ليست بدار الخلود، ثبت أن دار
الخلود غير هذه وهي دار الآخرة.
فعلم أن هناك بقاء لا فناء معه وعلما لا جهل معه، ولذة لا
نفرة معها، وعزا لا ذل معه.
ولما لم تصل إلى تفاصيل ما قلناه عقول البشر شرحه الشرع
بالجنة والحور والقصور والأنهار والأشجار والأثمار.
وكل من فوت (1) (على) نفسه هذه الدرجات بقي في دركات
الهلاك وهي مقابلات ما قلناه من الفناء والجهل، والنفرة،
والذل.
وشرح جميع ذلك السمع بالجحيم والحميم والعقاب،
والعذاب الأليم، والعقارب والحيات والنيران، واللظى، أعاذنا الله
- تعالى - منها.
ولما كان الخلق في باب التكليف على درجتين مطيع،
وعاص، كان العدل أن يبني دارين: جنة ونار.
والمطيع، إما أن يكون في الغاية القصوى وهوا الذي يطيع ولا
يعصي، كالملائكة والأنبياء والأئمة - على الصحيح من المذهب -.
وإما أن يطيع ويعصي، كسائر المسلمين، من المجرمين.
وإما أن يعصي ولا يطيع، كالشياطين، والكفرة.
و (لما) كانت الطاعة ضربين: علمي، وعملي، كان العوض في



(1) كذا في النسخة واستعمال باب التفعيل من (فات) غير فصيح ولعل الأصل (فرط) فلاحظ.
236
معرضها:
والعلمي دائم: كمعرفة الله - تعالى - ومعرة رسوله، والأئمة،
ومعرفة الشرائع، فثوابه دائم.
والعملي منقطع كالصلاة والصدقة، فعوضه منقطع.
والمعصية - أيضا - ضربان اعتقادي، وعملي:
فالاعتقادي عقابه دائم كالشرك بالله، وتكذيب حجج الله من
الأنبياء والأئمة.
والعملي عقابه منقطع كلطمه اليتيم، وترك الصلاة والزنا،
والرياء وتفاصيل ذلك مما أورده الشرع.
(المعاد وشؤونه)
ولما لا بد من إيصال الثواب والعقاب إلى مستحقهما، ولا
يصح ذلك إلا بالحشر والنشر، وجب الحشر للعباد.
ولما كان عدله يقتضي أن لا يؤاخذ أحدا على غفلة فلا بد من
حساب يعلمهم الله أن ذلك جزاء أعمالهم.
ولما كانت الأعمال تتفاضل، ولا يمكن معرفة ذلك إلا بتعديل
وتسوية، فلا بد من الميزان.
ولا بد من أن تكون مثبتة في كتاب لتقرأ كل نفس كتابها، كما
قال: (... كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا...) (الآية (14) من
سورة الإسراء (17) فالكتاب حق.

237
وإذا ثبت بالسمع أن القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من
حفر النيران فلا بد من أن يشعر ذلك حتى لا يكون عبثا.
وإذا كان النبي صادقا مصدقا وأخبر بشفاعته للأمة وجب
تصديقه لأنا صدقناه على الجملة، فمتى لم نصدقه في هذه القضية،
بطل ما أثبتناه - من تصديقه عليه وآله الصلاة والسلام.
ولما كان الناس فريقين: فريق في الجنة وفريق في السعير،
فلا بد من طريق لكل فريق وذلك هو الصراط، الذي وصف بأنه أدق
من الشعر.
(و) في هذه الدار له نظير، وهو الطريقة الوسطى التي هي واسطة
بين الإفراط والتفريط.
فمتى عبر السالك هذا الصراط - الذي هو بين التفريط
والافراط - عبر ذلك الصراط، كالبرق الخاطف.
ومتى كان هيهنا في الطريق عاثرا (1) يكون هناك كذلك (2).
كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يموت المرء على ما
عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.
ثبتنا الله تعالى بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة،
وأقامنا على الصراط المستقيم، إنه رؤوف رحيم.



(1) كان في النسخة: عابرا.
(2) كان في النسخة: كذا.
238
المصادر والمراجع
1 - أمل الآمل في علماء جبل عامل للحر العاملي، الشيخ محمد بن الحسن (ت
1104) تحقيق السيد أحمد الحسيني - دار الكتاب الإسلامي - قم 1402 ه‍.
2 - الأنساب، للسمعاني عبد الكريم بن محمد، أبي سعد (ت 562)، طبعة
مرجليوث - ليدن 1912.
3 - بغية الطلب في تاريخ حلب، لابن العديم، الصاحب كمال الدين ابن أبي جرادة
(ت 660) حققه الدكتور سهيل زكار - دمشق 1409.
4 - تلخيص مجمع الآداب، لابن الفوطي البغدادي، تحقيق الدكتور مصطفى
جواد - طبع المجمع العلمي بدمشق.
5 - الثقات العيون في سادس القرون، (من طبقات الشيعة) للشيخ آغا بزرك
الطهراني، تحقيق علي نقي المنزوي - بيروت - دار الكتاب العربي - 1392.
6 - الذريعة إلى تصانيف الشيعة - للشيخ آغا بزرك الشهراني، المولى محمد محسن
ابن محمد رضا (ت 1389) الطبعة الأولى - النجف وطهران.
7 - روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات للأصفهاني السيد محمد باقر
الخونساري (ت 1313) تحقيق أسد الله اسماعيليان انتشارات اسماعيليان - قم 1391.
9 - رياض العلماء وحياض الفضلاء للشيخ المولى عبد الله الأصفهاني الشهير
بالأفندي، إعداد السيد أحمد الحسيني - مطبعة الخيام - قم 1401.
10 - سفينة البحار، للقمي، الشيخ عباس بن محمد رضا (ت 1359) دار
المرتضى - بيروت.
11 - شهداء الفضيلة للأميني، الشيخ عبد الحسين بن أحمد (ت 1390) الطبعة
الأولى - النجف، أعادته دار الشهاب - قم.
12 - فهرس الفهارس والأثبات للكتاني، عبد الحي المغربي، حققه وفهرسه
الدكتور إحسان عباس - دار الغرب الإسلامي - بيروت.
13 - فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم. للشيخ منتخب الدين علي بن
عبيد الله أبي الحسن الرازي (ق 5) تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي - مطبعة الخيام -
قم 1404.
14 - فهرست كتابخانه مركزي دانشگاه تهران، لمحمد تقي دانش پژوه، طهران

239
1340 هجري شمسي.
15 - الفوائد الرضوية، للقمي الشيخ عباس بن محمد رضا (ت 1359).
14 - لسان العرب لابن منظور جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري (ت 711).
طبع بولاق.
16 - لسان الميزان لابن حجر العسقلاني - دائرة المعارف العثمانية - حيدرآباد -
الهند - أعادته مؤسسة الأعلمي - بيروت.
17 - مجلة معهد المخطوطات العربية، تصدر من المعهد في القاهرة، السنة
1376.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين.

240
من أنباء التراث
كتب ترى النور لأول مرة
* وقاية الأذهان والألباب في أصول السنة
والكتاب.
تأليف: الشيخ أبي المجد محمد رضا.
ابن محمد حسين النجفي الأصفهاني
(1287 - 1362 ه‍).
كتاب مهم في أصول الفقه، يبحث فيه
جملة من المباحث الأصولية، كبعض
مباحث الألفاظ إلى مبحث الأمر ومبحث
دليل الانسداد.
كما ضمن كتابه رسالتين أخرتين في
علم أصول الفقه، هما:
1 - سمطا اللآل في مسألتي الوضع
والاستعمال.
2 - إماطة الغين عن استعمال العين في
معنيين.
تم تحقيقه على عدة نسخ، إحداها
نسخة الأصل المكتوبة بخط المؤلف رحمه
الله.
تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت - عليهم
السلام - لإحياء التراث، قم.
* عوالم العلوم والمعارف والأحوال من
الآيات والأخبار والأقوال، ج 15.
تأليف: الشيخ عبد الله بن نور الله
البحراني، من أعلام القرنين الحادي عشر
والثاني عشر الهجريين.
القسم الخاص بأحوال إمام المشارق
والمغارب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليه السلام.

241
وقد اشتمل هذا الجزء من هذا القسم
على (حديث الغدير) وطرقه من مصادر
الفريقين، وما يتعلق به من مناشدات أمير
المؤمنين عليه السلام واحتجاجاته
واحتجاجات أئمة أهل البيت عليهم السلام
من بعده على دلالة الحديث على إمامة
أمير المؤمنين عليه السلام.
كما ألحق مستدرك بكل باب من أبواب
الكتاب يشتمل على أحاديث وروايات
تناسب ما اشتمله ذلك الباب.
تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي
عليه السلام - قم.
* شرح تقدمة تقويم الإيمان.
تأليف: المحقق الداماد، السيد محمد
باقر الحسيني الأسترآبادي، المتوفى سنة
1040 ه‍.
المتن والشرح كلاهما للسيد المحقق
الداماد، يبحث فيهما إثبات إمامة أمير
المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه
السلام، والإمامة بشكل عام والمسائل
الكلامية والعقائدية.
إعداد: الشيخ غلام علي النجفي وحامد
ناجي.
نشر: مهدية الميرداماد - أصفهان /
1412 ه‍.
* التتمة في تواريخ الأئمة.
تأليف: السيد تاج الدين بن علي بن
أحمد الحسيني العاملي، من أعلام القرن
العاشر أو الحادي عشر الهجري.
سفر صغير اشتمل على بعض شؤون
المعصومين الأربعة عشر وأولادهم عليهم
الصلاة والسلام، وأحوالهم وتواريخهم
بشكل يوفر للقارئ مادة غنية وزبدة وافية.
تم تحقيق الكتاب على نسخة مخطوطة
محفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام -
مشهد، برقم 1935، تاريخها سنة 1323
هجرية.
تحقيق: السيد باسم الموسوي الهاشمي.
نشر: دار الكتاب الإسلامي - بيروت /
1412 ه‍.
* نهاية المرام في شرح مختصر شرائع
الإسلام، ج 2.
تأليف: السيد الأجل شمس الدين
محمد بن علي بن الحسين الموسوي
الجبعي العاملي - صاحب كتاب (مدارك
الأحكام) وسبط الشهيد الثاني - المتوفى
سنة 1009 هجرية.
والكتاب شرح لمتن (المختصر النافع
في شرح الشرائع) للمحقق الحلي، أبي

242
القاسم نجم الدين جعفر بن الحسين بن
يحيى بن سعيد الهذلي (602 - 676 ه‍)
كان قد كتبه تتميما لكتاب أستاذه المولى
الشيخ أحمد المقدس الأردبيلي، المتوفى
سنة 993 ه‍ (مجمع الفائدة والبرهان في
شرح إرشاد الأذهان) فابتدأ فيه من كتاب
النكاح وانتهى بكتاب النذور والعهود، وقد
اشتمل هذا الجزء على كتب: الطلاق،
الخلع والمباراة الظهار، الايلاء، اللعان،
التدبير والمكاتبة والاستيلاد، الإيمان،
والنذور والعهود.
تحقيق: الشيخ مجتبى العراقي،
والشيخ علي بناه الاشتهاردي، والشيخ
حسين اليزدي.
نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية -
قم.
* كشف المهم في طريق خبر غدير خم.
تأليف: السيد هاشم بن سليمان بن
إسماعيل الحسيني الموسوي الكتكاني
التوبلي البحراني، المتوفى سنة 1107 أو
1109 ه‍.
كتاب مهم يثبت قطعية صدور حديث
الغدير عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
بحق ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي
طالب عليه السلام، وذلك من طرق
الخاصة والعامة.
تم تحقيق الكتاب على النسخة
المخطوطة الفريدة له، المحفوظة في
مكتبة الإمام الرضا عليه السلام - مشهد،
برقم 6749.
تحقيق ونشر: مؤسسة إحياء تراث السيد
هاشم البحراني - قم / 1412 ه‍.
* الياقوت.
تأليف: أبي إسحاق إبراهيم بن
نوبخت، من أعلام القرن الثاني الهجري.
كتاب نفيس في علم الكلام، تناول
فيه: الجوهر والعرض، إثبات الصانع،
العدل، التوحيد، النبوة، والإمامة، وما
يتعلق بذلك من بحوث وردود على
اعتراضات وشبهات.
تم تحقيقه على نسختين مخطوطتين
قديمتين، هما:
1 - نسخة مكتوبة سنة 733 ه‍،
محفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام - مشهد، برقم 1077.
2 - نسخة تاريخها سنة 754 ه‍.
تحقيق: علي أكبر الضيائي.
نشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي

243
النجفي العامة - قم.
* الرسائل الفشاركية.
تأليف: الفقيه المحقق السيد محمد
الطباطبائي الفشاركي (1253 - 1316
هجرية).
ست رسائل في الفقه وأصوله تناولت
المباحث التالية: أصالة البراءة، تقوي
السافل بالعالي، الدماء الثلاثة، خلل
الصلاة، الخيارات، الإجازة. هجرية).
تم تحقيقها على عدة نسخ مخطوطة ذكرت
مواصفاتها في مقدمة التحقيق.
تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية -
قم.
* نفحات الروضات.
* كلمات على ساحل البحر، أو: حواشي
الروضات.
كلاهما من تأليف: الشيخ محمد باقر
النجفي الأصفهاني، المعروف ب‍: ألفت
(1301 - 1384 ه‍).
والكتاب الأول تلخيص واختصار
لكتاب (روضات الجنات في أحوال
العلماء والسادات) للفقيه السيد محمد باقر
الموسوي الخوانساري الأصفهاني (1226
- 1313 ه‍).
أما الثاني فهو حواش ذات فوائد
مختلفة علقها المؤلف على كتاب (روضات
الجنات) أيضا.
وقد ألحق المحقق بهذين الكتابين
رسالتين أخريين، بالتصوير على نسخة
الأصل، هما:
1 - طبقات الإجازات بالروايات، للسيد
حسن الصدر الكاظمي (1272 - 1354
هجرية).
أجاز فيها بالرواية عن الرسول الأكرم
وأهل البيت الطاهرين صلوات الله وسلامه
عليهم أجمعين لاثنين من كبار العلماء:
أولهما السيد صدر الدين الصدر (1299 -
1371 ه‍) وثانيهما الشيخ محمد باقر
النجفي الأصفهاني - مؤلف كتاب (نفحات
الروضات).
2 - مناقب الفضلاء في رياض العلماء،
لسبط المجلسي الثاني، السيد محمد
حسين بن محمد صالح الخاتون آبادي
صهر المجلسي الثاني، المتوفى سنة
1151 ه‍.
وهي إجازة كبيرة كتبها للشيخ زين الدين
علي بن عين علي الخوانساري أيام
محاصرة الأفغان لمدينة أصفهان وفراره منها
إلى خاتون آباد فكتبها فيها.

244
تحقيق السيد أحمد الروضاتي.
نشر مكتب القرآن - طهران.
* عوالم العلوم والمعارف والأحوال من
الآيات والأخبار والأقوال، ج 19.
القسم الخاص بحياة الإمام محمد بن علي
الباقر عليهما السلام.
تأليف: المحدث الشيخ عبد الله بن نور
الله البحراني، من أعلام القرنين الحادي
عشر والثاني عشر الهجريين، وهو من تلامذة
شيخ الإسلام العلامة المجلسي، المتوفى سنة
1110 ه‍.
يبحث هذا الجزء في حياة وسيرة الإمام
الخامس من أئمة أهل البيت عليهم
السلام، الإمام أبي جعفر محمد بن علي
الباقر عليهم السلام (57 - 114 ه‍)
بروايات مستقاة من الكتب المعتمدة.
كما ألحق المستدرك بكل باب من أبواب
الكتاب يشتمل على روايات تناسب
أحاديث الباب من تأليف السيد محمد باقر
الأبطحي الأصفهاني.
تحقيق ونشر: مؤسسة الإمام المهدي عليه
السلام - قم
كتب صدرت محققة
* جامع الأخبار.
أو: معارج اليقين في أصول الدين.
تأليف: الشيخ محمد بن محمد
السبزواري، من أعلام القرن السابع
الهجري.
كتاب يشتمل على أحاديث نادرة كثيرة
في أصول الدين والسنن والآداب، موزعة
على واحد وأربعين ومائة فصلا.
وقد اعتمد شيخ الإسلام العلامة
المجلسي، المتوفى سنة 1110 ه‍، كأحد
مصادر موسوعته الحديثية (بحار الأنوار).
وقد أختلف في مؤلفه، وتضاربت الآراء
في نسبته، فعمد المحقق إلى عدة قرائن
وأمارات استدل بها على اسم المؤلف
وعصره وموطنه، وأدرج بحثه هذا في مقدمة
التحقيق.
اعتمد المحقق في عمله على النسخ
التالية:
1 - نسخة مخطوطة تاريخها سنة 1090
ه‍، محفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه
السلام - مشهد، رقم 11657.
2 - نسخة مخطوطة، منقولة عن نسخة
الأصل، محفوظة في مكتبة آية الله السيد

245
الكلبايكاني، في قم، برقم 1: 10.
3 - نسخة مخطوطة، تاريخها سنة
1088 ه‍، محفوظة في مكتبة آية الله
السيد المرعشي العامة - قم، برقم 2236.
4 - النسخة الحجرية المطبوعة في
إيران.
تحقيق علاء آل جعفر.
نشر: مؤسسة آل البيت - عليهم السلام
- لإحياء التراث / بيروت، وقد صدر
ضمن: سلسلة مصادر (بحار الأنوار) برقم
13.
* رياض السالكين في شرح صحيفة سيد
الساجدين عليه السلام، ج 6 و 7.
تأليف: السيد صدر الدين علي بن نظام
الدين أحمد بن معصوم الحسيني الشيرازي
المدني، صاحب (سلافة العصر)
والمشتهر بابن معصوم، والمعروف بالسيد
علي خان المدني (1052 - 1120 ه‍).
هو واحد من شروح الصحيفة الكثيرة،
ومن أحسنها وأوسعها وأجمعها فوائد، كان
قد طبع على الحجر مرات عديدة في
إيران، وقد شرح فيه مؤلفه - رحمه الله -
مجموع ما ورد من أدعية ومناجاة الإمام
السجاد زين العابدين علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب عليهم السلام (38 -
95 ه‍).
اشتمل هذان الجزءان على شروح
الأدعية: الرابع والأربعين وحتى الرابع
والخمسين، وبه يتم الكتاب.
تحقيق: السيد محسن الحسيني
الأميني.
نشر: مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة
العلمية - قم.
* عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب
إمام الأبرار.
تأليف: الحافظ ابن البطريق، الشيخ
شمس الدين أبي الحسين يحيى بن
الحسن بن الحسين الأسدي الربعي
الحلي (523 - 600 ه‍).
كتاب قيم وضعه مؤلفه - رحمه الله -
على نسق خاص وترتيب مبتكر، فقد صنفه
على خمسة وأربعين فصلا ضمنها 913
حديثا في مناقب الوصي أمير المؤمنين
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام،
راويا لها بأسانيده وطرقه إليها عن رواتها من
أصحاب الكتب المعتمدة عند العامة،
كالبخاري ومسلم وأحمد وأمثالهم، وقد
أوضح مشكلاتها، وبين معضلاتها، وتكلم
عن معانيها ودلالتها، وعلق عليها كلما

246
استدعت الحاجة لذلك.
وقد تم تحقيقه بالاعتماد على ثلاث
نسخ مخطوطة ذكرت مواصفاتها في مقدمة
التحقيق.
المراغي والشيخ مالك المحمودي السلام.
البهبهاني. تحقيق: الشيخ نبيل رضا علوان.
نشر ممثلية الإمام القائد السيد
الخامنئي في الحج / 1412 ه‍.
* قامعة أهل الباطل.
تأليف: الشيخ علي بن عبد الله
البحراني الستري، المتوفى سنة 1319
هجرية.
كتاب في جواز إقامة المآتم والرثاء
والبكاء على سيد الشهداء الإمام أبي
عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام، تعتمد الحجج العلمية
والمنطقية، استند مؤلفه في ذلك على
نصوص مستخرجة من مصادر معتمدة عند
عامة المسلمين، وقد كتبه ردا على أحد
مشايخ الحنفية في الهند حين أفتى بتحريم
قراءة مقتل الإمام الحسين عليه السلام، وإنشاد
مراثيه والبكاء عليه!!
كان الكتاب قد طبع لأول مرة طبعة
حجرية في الهند سنة 1305 ه‍.
كما ألحق المحقق بالكتاب خطبة
للسيد علي مكي يرد بها على أحد علماء
الشام، ويفند مزاعمه التي ألقاها في كلمة
يشنع بها على الشيعة في إقامة مآتم العزاء
على سيد الشهداء الإمام الحسين عليه
السلام.
تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادري
نشر: دار الكتاب الإسلامي - بيروت.
* جوامع الجامع، ج 3.
تأليف: أمين الإسلام، الشيخ أبي علي
الفضل بن الحسن الطبرسي، المتوفى سنة
548 ه‍.
هو تفسير قيم اختصر فيه مؤلفه تفسيره
الواسع (مجمع البيان) كما أنه أكبر من
تفسيره الثالث (الكافي الشافي)، وقد تم
تحقيقه على خمس نسخ مخطوطة ذكرت
مواصفاتها في مقدمة التحقيق في الجزء
الأول، اشتمل هذا الجزء على تفسير
السور المباركة من الأنبياء - الزمر.
تحقيق: أبو القاسم الكرجي.
نشر: جامعة طهران.
* جمال الأسبوع بكمال العمل
المشروع.
تأليف: السيد الجليل رضي الدين أبي

247
القاسم علي بن موسى بن جعفر بن
طاووس الحسني الحسيني الحلي (589 -
664 ه‍).
كتاب جليل في خصوص الأعمال
المستحبة من الصلوات والأدعية والأذكار
وغيرها التي تتكرر في كل يوم من كل
أسبوع وفضل كل يوم منها، فصلها في 49
فصلا، اختصت بكل يوم وليلة من تلك
الأيام والليالي التي يتم بها الأسبوع.
تحقيق: جواد القيومي الجزه إي
الأصفهاني.
نشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلامية -
* ديوان شيخ الأباطح أبي طالب.
هو أبو طالب عبد مناف بن عبد
المطلب، والد أمير المؤمنين الإمام علي
عليهما السلام.
أبو هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن
مهزم البصري النحوي الأديب، المتوفى
سنة 257 ه‍، وقد أورد في هذا الديوان
أكثر من خمسمائة بيت.
كان قد طبع في النجف الأشرف سنة
1356 ه‍، ثم أعادت مكتبة نينوى الحديثة
في طهران طبعه بالتصوير على هذه الطبعة
سنة 1410 ه‍.
ثم تم تحقيقه وتخريج أبياته وتتميمه
بمستدرك من أشعار أبي طالب عليه السلام
مما كان متناثرا في ثنايا الكتب.
كما ألحق بآخر الديوان رسالة
بعنوان: (الروض النزيه في الأحاديث التي
رواها أبو طالب عن ابن أخيه) لشمس
الدين محمد بن علي بن أحمد ابن طولون
الصالحي الدمشقي، المتوفى سنة 953
هجرية.
تحقيق: الشيخ محمد باقر
المحمودي.
نشر: مؤسسة الآفاق - طهران.
قم.
* مختلف الشيعة في أحكام الشريعة،
ج 3.
تأليف: العلامة الحلي، الشيخ أبي
منصور الحسن بن يوسف بن المطهر
الأسدي (648 - 726 ه‍).
موسوعة فقهية مقارنة كاملة، من الطهارة
إلى الديات، تناولت آراء فقهاء الإمامية مع
ذكر أدلتهم وما يرجحه هو في المقام.
كما يشتمل الكتاب على فتاوى
الشيخين ابن الجنيد وابن أبي عقيل قدس
سرهما، إذ هي منحصرة في هذا الكتاب،
وكل من نقل عنها بعد العلامة فإنما نقل

248
عن المختلف.
اشتمل هذا الجزء على: تتمة كتاب
الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الخمس،
كتاب الصوم.
تحقيق ونشر: مؤسسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرسين في الحوزة
العلمية - قم.
* تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل
مسائل الشريعة، ج 25 - 29.
تأليف: الفقيه المحدث الشيخ محمد
ابن الحسن الحر العاملي (1033 - 1104
هجرية).
موسوعة فقهية حديثية قيمة، جمع فيها
المؤلف - قدس سره - ما روي من أحاديث
الرسول الأكرم وأهل بيته المعصومين
المطهرين صلوات الله وسلامه عليه وعليهم
أجمعين، فجاوزت العشرين ألف حديث،
مما صار مدار عمل فقهاء الإمامية من
بعده.
اشتملت الأجزاء الخمسة الأخيرة - من
متن الكتاب دون الخاتمة - على بقية كتاب
الأطعمة والأشربة، وكتب: الغصب،
الشفعة، إحياء الموات، اللقطة، الفرائض
والمواريث، القضاء، الشهادات، الحدود
والتعزيرات، القصاص، والديات.
تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت - عليهم
السلام - لإحياء التراث، قم / 1412 ه‍.
طبعات جديدة لمطبوعات سابقة
* دعوى السفارة في الغيبة الكبرى.
تأليف: الشيخ محمد سند.
بحث حول انقطاع النيابة الخاصة
والسفارة عن الإمام المهدي عجل الله
تعالى فرجه الشريف في زمان الغيبة
الكبرى المبتدئة عام 329 ه‍، ورد على
الشبه المحاكمة حول ذلك، وتزييفها،
وتفنيد ادعاءات من ادعى ذلك، وتبيين
الصواب في كل ما يتعلق بظاهرة الغيبة
والسفارة.
كان قد طبع في قم سنة 1411 ه‍ من
منشورات مكتبة الداوري، ثم أعادت
مكتبة فخراوي في البحرين ودار البلاغة في
بيروت طبعه بصف جديد، وصدر مؤخرا.
* أعاجيب الأكاذيب.
تأليف: العلامة المجاهد الشيخ محمد
جواد البلاغي (1282 - 1352 ه‍).
كتاب كشف فيه مؤلفه عن زيف
ادعاءات النصارى، ورد فيه على مفترياتهم
على مقدسات المسلمين التي أودعوها في

249
أربعة كتب نشروها لإثارة الشبهات على
الإسلام، كما كشف عن زيف المنشورات
الرائجة لكتب العهدين - التوراة والإنجيل -
وما فيها من افتراءات على الله جل وعلا
ورسله عليهم السلام.
كان قد طبع لأول مرة في النجف
الأشرف سنة 1345 ه‍، ثم أعادت دار
الإمام السجاد عليه السلام - قم طبعه
بصف جديد من إعداد السيد محمد علي
الحكيم.
ثم أعادت دار المرتضى في بيروت
طبعه بالتصوير على طبعته الأخيرة.
* روضة المتقين في شرح أخبار الأئمة
المعصومين، ج 12 - 14.
تأليف: المولى الشيخ محمد تقي بن
مقصود علي المجلسي، المعروف
بالمجلسي الأول (1003 - 1070 ه‍).
هو شرح مزجي متوسط ل‍ (كتاب من لا
يحضره الفقيه) للشيخ الصدوق أبي جعفر
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
القمي، المتوفى سنة 381 ه‍، مع بيان
حال أسانيده والإشارة إلى صحة الحديث.
وقد اشتمل الجزءان الثاني عشر والثالث
عشر - من هذه الأجزاء الثلاثة الأخيرة - على
أبواب النوادر من الأحاديث، والألفاظ
الموجزة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم،
واشتمل الجزء الرابع عشر والأخير من هذه
الموسوعة على المشيخة، وهي طرق
الشيخ الصدوق إلى الروايات التي أودعها
في كتابه هذا.
تعليق: السيد حسين الموسوي
الكرماني والشيخ علي بناه الاشتهاردي.
أعادت مؤسسة الثقافة الإسلامية
(كوشان بور) في طهران طبعها بالتصوير
على طبعة الكتاب الأولى.
* نظرية عدالة الصحابة والمرجعية
السياسية في الإسلام.
تأليف: المحامي أحمد حسين
يعقوب.
بحث جديد في بابه شكلا وموضوعا
ومنهجية، تناولت أبوابه الأربعة مفهوم
الصحبة والصحابة وجذوره التاريخية
والمرجعية القيادية في الإسلام، وذلك من
خلال أحد عشر فصلا تبين بوضوح
الانهيارات والتداعيات والانحرافات التي
ظهرت في أوساط المسلمين بعد الرسول
الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم،
مستخرجة من الصادر الأصلية والمعتمدة
لدى الفريقين، ويبت بكل واقعة بعد
المقارنة بين رأيي الفرقتين: الشيعة

250
والسنة.
أعادت مؤسسة أنصاريان في قم طبعه
بالتصوير على طبعة الكتاب الأولى.
* مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن،
ج 1 - 3.
تأليف: الشيخ محمد باقر الناصري.
مختصر للتفسير الموسوعي القيم
(مجمع البيان في تفسير القرآن) لأمين
الإسلام الشيخ أبي علي الفضل بن
الحسن الطبرسي، المتوفى سنة 548 ه‍.
نهج فيه مؤلفه منهج مؤلف الكتاب الأم
مع الاستفادة القصوى من عباراته
ونصوصه، واقتصر غالبا على بيان آيات
الأحكام وأسباب النزول والقصة، واستثنى
الخوض في اللغويات والأدبيات المتعلقة
بذلك.
أعادت طبعه بصف جديد مؤسسة النشر
الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في
الحوزة العلمية - قم.
* الشيعة هم أهل السنة.
تأليف: الدكتور محمد التيجاني
السماوي.
كتاب غني بمحتواه، يعرض فيه كثيرا
من مخالفات (أهل السنة والجماعة) لسنة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعمل
الشيعة الإمامية بها دونهم، وذلك بالاستناد
إلى أمهات المصادر المعتمدة لدى (أهل
السنة والجماعة).. فيتبين من ذلك كله كم
كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم، وكم من شخصية رفيعة المستوى
وضعت، وكم من وضيعة رفعت، كل ذلك
من أجل الترؤس والتسلط على رقاب الناس
ومعاداة لأهل البيت النبوي الطاهر عليهم
السلام.
أعيد طبعه في قم بالتصوير على طبعه
شركة شمس المشرق البيروتية ومؤسسة
الفجر في لندن.
* مختصر إثبات الرجعة.
تأليف: أبي محمد الفضل بن شاذان
ابن الخليل الأزدي النيشابوري، المتوفى
سنة 260 ه‍.
عشرون حديثا منتقاة من أحد كتابي
المؤلف: (الغيبة) أو (إثبات الرجعة) على
فرض تعددهما، انتخبها أحد فضلاء
المحدثين، والكتابان المذكوران من
الكتب المفقودة التي لم تصلنا نسخها
المخطوطة.
تم تحقيقه ونشره لأول مرة في العدد 15
من نشرتنا هذه بالاعتماد على نسخته

251
المخطوطة المحفوظة في مكتبة الإمام
الرضا عليه السلام - مشهد، بأول
المجموعة رقم 7442.
تحقيق: السيد باسم الهاشمي.
أعادت دار الكرام في بيروت طبعه
بصف جديد.
صدر حديثا
* إعلموا أني فاطمة، ج 1 - 10.
تأليف: الشيخ عبد الحميد المهاجر.
كتاب كبير لم ينهج فيه مؤلفه - في
ترتيب عناوينه وفصوله - نهج البحوث
التقليدية في هذا المضمار، وإنما جعله
كروض جامع اشتمل على عرض مسهب
لمظلومية بضعة الرسول سيدة نساء
العالمين فاطمة الزهراء البتول سلام الله
عليها بعد وفاة الرسول الأكرم صلى الله
عليه وآله وسلم، وكذا فضائلها ومناقبها
وشمائلها وأحاديثها وسيرتها، ودورها في
الحضارة الإنسانية، وكل ما يرتبط بها عليها
السلام، كما ضمن المؤلف مجلدات
كتابه هذا خلاصة كثير من المحاضرات
التي كان قد ألقاها من على المنبر
الحسيني.
نشر: دار الكتاب والعترة - بيروت.
* حديث الثقلين.. تواتره، فقهه.
تأليف: السيد علي الحسيني
الميلاني.
كتاب يبحث في حديث الثقلين في
كتب أهل السنة، سندا ومتنا، ويثبت تواتره
بطرق كثيرة صحيحة، وأنه حديث مقطوع
الصدور عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم، وأنه يدل على إمامة أهل البيت
عليهم السلام من بعده.
كتبه المؤلف ردا على كتاب للدكتور
علي أحمد السالوس حاول فيه بأساليب
خداعة، وتناقضات كثيرة، أن يضعف
الحديث ويشكك في صدوره ودلالته!!
صدر الكتاب في قم مؤخرا.
* النظرة الخاطفة في الاجتهاد.
تأليف: الشيخ محمد إسحاق الفياض.
رسالة مختصرة تناول تاريخ عملية
الاجتهاد في الأحكام بالاعتماد على
الكتاب والسنة، ودور هذه العملية
الضروري في الإسلام، كما تتعرض
للحركة الفكرية الاجتهادية عبر التاريخ،
ولترابط علمي الفقه والأصول، ولاختلاف
المجتهدين في الأحكام الاجتهادية.
نشر: مؤسسة دار الكتاب - قم.

252
* أشعار النساء المؤمنات.
تأليف: أم علي مشكور.
كتاب يشتمل على ما أنشد من شعر
لإحدى وأربعين امرأة من النساء المؤمنات
من عصر صدر الإسلام وحتى يومنا هذا،
تناول فنونا شتى، كالرثاء، والمدح،
والهجاء، والوصف، والاعتذار، والغزل
العرفاني، وخاصة الشعر العقائدي الهادف
الذي قيل في مواقف جريئة فريدة، مع ذكر
ترجمة موجزة لكل امرأة منهن.
نشر: منشورات سعيد بن جبير - قم.
* آثار الأعمال الصالحة في دار الدنيا، ج
1 و 2.
تأليف: السيد هاشم الموسوي الناجي
الجزائري.
اشتمل الجزء الأول من هذا الكتاب
على ذكر آثار تلاوة القرآن، وبيان خواص
السور والآيات الكريمة في دار الدنيا، كما
اشتمل الجزء الثاني منه على خواص
الأدعية والأذكار وآثارها في دار الدنيا أيضا،
كل ذلك استنادا إلى الروايات المأثورة عن
أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
أجمعين.
صدر الجزءان في قم مؤخرا.
* المعجم المفهرس لألفاظ (غرر الحكم
ودرر الكلم) ج 1 - 3.
تأليف: علي رضا برازش.
تم ترتيب هذا المعجم على الأسلوب
الهجائي لترتيب الحروف، ليسهل على
الباحث الوصول إلى بغيته بيسر، وقد تم
- وفق هذا الأسلوب - توزيع نحو أحد عشر
ألف كلمة من الكلمات القصار الواردة عن
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليه السلام، التي اشتمل عليها كتاب
(غرر الحكم ودرر الكلم) للآمدي،
القاضي ناصح الدين أبي الفتح عبد الواحد
ابن محمد التميمي، من أعلام القرن
الخامس والسادس الهجريين.
نشر: مؤسسة أمير كبير - طهران.
* مستدركات علم رجال الحديث، ج 1.
تأليف: الشيخ علي النمازي
الشاهرودي.
كتاب رجالي واسع، جمع فيه مؤلفه
- رحمه الله - أسماء الأعلام التي وردت
بشكل خاص في الموسوعة الحديثية (بحار
الأنوار) لشيخ الإسلام العلامة المجلسي،
المتوفى سنة 1110 ه‍، ورتبها حسب
حروف المعجم، وذكر موارد ذكرهم في

253
الكتب الرجالية الأخرى.
كما أورد فيه جملة أخرى من أسماء
الرجال الذين لم ترد أسماؤهم في
الموسوعات الرجالية، مع إيراد تراجم
موسعة للعديد منهم.
نشر: حسينية عماد زاده -
أصفهان / 1412 ه‍.
* الحقيبة.
تأليف: السيد مصطفى مرتضى
الحسيني العاملي.
كتاب اشتمل على عشرين فصلا
تضمنت مناظرات ومحاورات جرت
للمؤلف في مجالس عديدة، تناولت مسائل
عقائدية وغيرها مما يكثر التساؤل عنه من
عموم المسلمين، أو ممن يثير الشبهات
حول بعض أمور الدين والمذهب.
نشر: مركز الإعلام الإسلامي - قم.
* الرسالية في الثورة الحسينية.
تأليف الدكتور حسين الحاج حسن.
كتاب يعرض عرضا مستفيضا أسباب
ودواعي ثورة أبي الأحرار وسيد الشهداء
الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام،
ويبين ملامح شخصيته الفذة سلام الله
عليه، كما يتطرق - بالبحث والدراسة - إلى
أصحابه وأنصاره عليه السلام، والسبايا،
وما تعقب ذلك من ثورات ضد الحكم
الأموي، وغير ذلك مما يرتبط بفاجعة
الطف الفظيعة.
نشر: دار الكرام - بيروت.
* فهرس مخطوطات مكتبة جامع كوهرشاد
- مشهد، ج 4.
تأليف: الدكتور محمود فاضل.
اشتمل هذا الجزء على التعريف
بأربعمائة مخطوطة من مخطوطات المكتبة
في شتى فنون المعرفة، مبتدئا بالرقم
1201.
نشر: مكتبة جامع كوهرشاد مشهد.
* ملكية الأرض والثروات الطبيعية في
الفقه الإسلامي.
تأليف: الشيخ محمد مهدي الآصفي.
بحث فقهي استدلالي مقارن على
المذاهب الخمسة بشكل مفصل، جمع
فيه كل ما ورد في هذا الباب من نصوص
وأقوال وآراء مع مناقشتها وتبيين الصواب
منها.
نشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة
لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية -
قم.

254
* مسند فاطمة الزهراء عليها السلام.
جمع وترتيب: الشيخ عزيز الله
العطاردي.
كتاب اشتمل على روايات وأخبار
وأحوال بضعة الرسول سيدة نساء العالمين
فاطمة الزهراء البتول سلام الله عليها،
مرتب على ثلاثة فصول، هي:
1 - حياة الزهراء عليها السلام وفضائلها
ومناقبها، وما وقع لها بعد وفاة الرسول
الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأذى
والمحن من حكام عصرها.
2 - الأحاديث والروايات الواردة عنها
الأصول، والأحكام والسنن، مستقاة من
كتب الفريقين.
3 - معجم الرواة عنها عليها السلام
الذين حدثوا عنها، وذكر مختصر من
أحوالهم.
نشر: منشورات عطارد - طهران / 1412
هجرية.
* الولاية.
أو: رحيق الكوثر في ولاية حيدر.
تأليف: السيد طالب الخرسان.
كتاب في مقدمة وسبعة فصول تناولت
آية الولاية (إنما وليكم الله ورسوله والذين
آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم راكعون) المائدة 5: 58، تناولتها
بالتفسير وبيان دلالتها على النص على أمير
المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه
السلام، كما رد كثير من الشبهات
والمغالطات التي حيكت حول دلالتها
تلك، وكشف الكثير من الحقائق التي رافقت
أحداث السقيفة.
نشر: منشورات الشريف الرضي - قم.
* لماذا أنا جعفري؟
تأليف: السيد محمد عبد الحفيظ
الجعفري البنباني.
رجل من أهل جنوب مصر كان على
المذهب المالكي، يبين في كتابه هذا
كيفية انتقاله إلى مذهب أهل البيت عليهم
السلام وفق الأدلة المقنعة، ولم هو جعفري
النسب والعقيدة والمذهب، ويضمن كتابه
هذا كثيرا من المعلومات عن أصول الدين
وفروعه وفق مذهب أهل البيت - عليهم
السلام.
نشر: مؤسسة الأعلمي - بيروت.
* مشيخة النجاشي.
تأليف: الشيخ محمود رياب النجفي.
كتاب استقصى فيه مؤلفه طرق الشيخ

255
النجاشي، أبي العباس أحمد بن علي
الأسدي (372 - 450 ه‍) إلى الأصول
والكتب التي ذكرها في كتابه المعروف ب‍
(الرجال) وقد قسم كتابه هذا إلى قسمين،
تناول في الأول منها توثيق كل من روى
عنه النجاشي مباشرة وتراجمهم وذكر
مشايخهم، فيما تناول القسم الثاني الرواة
الواقعين في طرق النجاشي، فذكر كل من
روى عنه مشايخه.
يعطي هذا الكتاب نتائج مهمة للباحث
تتلخص في معرفة طرق النجاشي وضبط
الصحيح من الأسماء ومعرفة ما وقع في
غيرها من التصحيف أو القلب، ومعرفة
الوسائط الساقطة منها، مضافا إليها معرفة
طبقات رواة الأصول والكتب، ومعرفة
مقدار ما رواه كل منهم من تلك الأصول
والكتب، والحصول من خلال ذلك كله
على كمية كبيرة من محتويات الأصول
والكتب المفقودة.
صدر الكتاب في قم مؤخرا.
* شرح نهج البلاغة، ج 21.
الفهارس العامة.
تصنيف: محمد أبو الفضل إبراهيم.
مجموعة مهمة من الفهارس الفنية العامة
لشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
المعتزلي (586 - 656 ه‍) المتكون من
عشرين مجلدا، المشتملة على كثير من
المعلومات والمعارف في شتى المجالات،
فجاءت هذه الفهارس ممهدة للباحث
الطريق للانتفاع بها بسهولة ويسر،
والفهارس هي:
1 - فهرس الإمام علي بن أبي طالب
عليه السلام، فيه كل ما يتصل به عليه
السلام من المعارف الأدبية والتاريخية
والدينية.
2 - فهرس التراجم، فيه كل من عاصر
الإمام عليا عليه السلام ممن ترجم له
شارح النهج. 3 - فهرس ذيول التراجم، فيه كل من
ورد ذكره - من رجالات الجاهلية والاسلام -
في القصص والنوادر والأخبار.
4 - فهرس القبائل والجماعات والأمم.
5 - فهرس الفرق.
6 - فهرس الأيام والحروب والغزوات
والغارات والفتن.
7 - فهرس الموضوعات الدينية
والفقهية.
8 - فهرس الموضوعات الكلامية.
9 - فهرس الموضوعات البلاغية.
10 - فهرس المختار من الشعر في
أغراض مختلفة.

256
11 - فهرس نبد من الأقوال الحكمية في
الأغراض المختلفة.
12 - فهرس الحكايات والنكت والطرف
والنوادر.
13 - فهرس الموضوعات العامة.
14 - فهرس الشعر.
15 - فهرس الشعراء وقوافيهم.
16 - فهرس الكتب (مصادر الكتب).
نشر: دار الجيل - بيروت.
* ظاهرة الغيبة ودعوى السفارة.
تأليف: الميرزا محسن آل عصفور.
بحث مفصل حول ظاهرة الغيبة
والسفارة ثم تقسيمه إلى قسمين، يبحث
الأول في الغيبة وكل ما يحيط بها من
ملابسات وشكوك وشبهات ورد ذلك كله،
ويبحث الثاني في مسألة السفارة عن الإمام
الغائب عليه السلام ويرد على كل عابث
مدع لها غير السفراء الأربعة رضوان الله
عليهم.
نشر: مكتبة الريف الثقافية في
البحرين، ومؤسسة إسماعيليان في قم.
* الحسين في موكب الخالدين.
تأليف: محسن علي المعلم.
دراسة تحليلية مستفيضة تتناول أسباب
وجذور واقعة الطف واستشهاد الإمام
الحسين عليه السلام مع أهل بيته وأنصاره،
كما يعرض لمحة تاريخية لنشوء المنبر
الحسيني ودور المرأة في تلك الواقعة
الفظيعة.
نشر: شركة شمس المشرق للخدمات
الثقافية - بيروت.
* فهرس مخطوطات مكتبة مدرسة المروي.
تأليف: الشيخ رضا الأستادي.
اشتمل هذا الفهرس على التعريف ب‍
(1050) نسخة مخطوطة ومجموعة عربية
وفارسية من محفوظات مكتبة المدرسة في
طهران، وصدر الفهرس باللغة الفارسية.
نشر: مكتبة مدرسة المروي - طهران
/ 1412 ه‍.
* مؤلفات الزيدية، ج 1 - 3.
تأليف: السيد أحمد الحسيني.
ثبت لما زاد على ثلاثة آلاف مؤلف، مما
تقدم زمنه أو تأخر، وما هو مخطوط منه أو
مطبوع، تم جمعها من مكتبات اليمن،
وبضمنها شرح لحال مؤلفيها ووصف لنسخها
المخطوطة، ومعلومات عن المطبوعة منها،
وغير ذلك مما يتعلق بذلك.
نشر: مكتبة آية الله المرعشي العامة - قم.

257
* مطلع الأنوار في ذكر الإمام الغائب عن
الأبصار.
نظم: الشيخ محمد باقر الفقيه إيماني،
المتوفى سنة 1370 ه‍.
سبع أراجيز نظمت حول الإمام الثاني
عشر المهدي المنتظر صلوات الله عليه وعلى
آبائه الطاهرين.
صدر الكتاب في أصفهان مؤخرا.
* دراسات في الأخلاق وشؤون الحكمة
العملية، ج 1.
تأليف: الشيخ حسين المظاهري.
اشتمل هذا الجزء على مقدمة وقسمين،
عنيت المقدمة بمعنى الأخلاق وفلسفتنا وما
يتعلق بها، واختص القسم الأول منه
بتعريف علم الأخلاق وموضوعه وفوائده
وغير ذلك مما يتعلق به أيضا، أما القسم
الثاني فتناول بالبحث عشر فضائل وعشر
رذائل مع بيان طرق اكتساب الأولى ومعالجة
الثانية، مقسمة على عشرة فصول، تناول
كل واحد منها فضيلة واحدة وضدها فبحث
في محتواها وأطرافها، كل ذلك على ضوء
الآيات القرآنية الشريفة والروايات المأثورة
عن أهل البيت عليهم السلام.
نشر: دار شفق للمطبوعات - قم.
* معجم الدارسات القرآنية، ج 1.
تأليف: عبد الجبار الرفاعي.
معجم موسوعي مستوعب لجل ما كتب
عن القرآن الكريم باللغة العربية وغيرها،
مصنف تصنيفا موضوعيا مناسبا، لكي
يسهل على الباحثين والدارسين مراجعة
مطالبهم في حقل الدراسات القرآنية
المختلفة.
وقد اشتمل هذا المعجم - الذي يقع في
عشرة أجزاء - على ما ألف حول القرآن
الكريم ككتب مستقلة أو بحوث ودراسات
ومقالات في المؤتمرات والندوات
والدوريات، وغيرها، وينقسم المعجم إلى
قسمين أساسين، الأول: قسم المقالات
والبحوث، والثاني: قسم الكتب، وهذا
المجلد هو الجزء الأول من القسم الأول
المتكون من جزءين.
نشر: مركز الثقافة والمعارف القرآنية -
قم.
* دروس من الثقافة الإسلامية، ج 2
تأليف: الشيخ إبراهيم الأميني.
تعريب: الشيخ جعفر الهادي.
كتاب يستعرض مفاهيم الإسلام في
أبعاده العقائدية والعبادية والسياسية

258
والاجتماعية والأخلاقية مما يخدم الشباب
والجيل الناشئ، وقد اشتمل هذا الجزء على
أبحاث النبوة العامة والنبوة الخاصة وغيرها
من المعارف الإسلامية الضرورية لكل فرد.
نشر: مؤسسة أنصاريان - قم.
* فصول من العقيدة.
تأليف: الدكتور عبد الرسول الغفاري.
محاضرات في العقيدة كان ألقاها على
طلابه، تناولت إثبات الصانع بالطريق
العقلي، المعجزة والقرآن الكريم، مفهوم
العصمة وتنزيه الأنبياء، في حقوق البشر
والمقارنة بين القوانين الوضعية والقانون
السماوي الإلهي، والاقتصاد الإسلامي.
نشر: دار المحجة البيضاء في بيروت
ودار ومكتبة الرسول الأكرم صلى الله عليه
وآله وسلم.
* وارث الأنبياء.
تأليف: الشيخ محمد مهدي الآصفي.
دراسة تاريخية حول الأسباب
الموضوعية العميقة والجذور الأساسية
والدوافع الرئيسية لنهضة الإمام السبط
الشهيد أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
نشر: مركز دراسات نهضة الإمام
الحسين عليه السلام - قم.
* الأنوار الساطعة في شرح الزيارة
الجامعة، ج 1 - 5.
تأليف: جواد عباس الكربلائي.
شرح مبسوط للزيارة الجامعة الكبيرة
للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام،
المروية عن الإمام علي الهادي عليه السلام
(212 - 254) مع مقدمة مفصلة عن
معنى الولاية لغة وبيان حقيقتها.
نشر: مؤسسة الأعلمي - طهران.
* المضاربة في الإسلام.
تأليف: السيد محمد علي المدرسي
اليزدي.
شرح وبحث فقهي استدلالي موسع
حول العمل والعامل ورجال الأعمال من
خلال عملية المضاربة وشروطها
وخصوصياتها في ضوء التشريع الإسلامي،
اعتمد في شرحه هذا على متن كتاب
(العروة الوثقى) لمرجع الطائفة السيد
محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس
سره (1247 - 1337 ه‍).
صدر في قم مؤخرا.
* فهارس بحار الأنوار، ج 1 - 10.
فهارس فنية عامة للموسوعة الحديثية

259
لشيخ الإسلام العلامة محمد باقر بن
محمد تقي المجلسي - المتوفى سنة
1110 ه‍ - (بحار الأنوار) اشتملت على
فهارس: الآيات الكريمة، الأماكن،
المصادر، الكتب، الأشعار، الأقوام،
الأعلام، ورجال السند.
إعداد: مركز الدراسات والبحوث
العلمية - بيروت.
نشر: مؤسسة البلاغة - بيروت / 1412
هجرية.
* جهاد الإمام السجاد زين العابدين عليه
السلام.
تأليف: السيد محمد رضا الحسيني
الجلالي.
دراسة اشتملت على فصول خمسة
وخاتمة، تناولت بالبحث والتحليل دور
الإمام علي بن الحسين السجاد عليه
السلام (38 - 95 ه‍) بعد فاجعة الطف
في شتى المجالات، الفكرية والعقائدية
والعلمية والاجتماعية والسياسية وغيرها،
كما تناولت بشكل خاص مواقفه الجريئة
والحاسمة أمام الحكام الظلمة وأعوانهم،
وكذا مواقفه من الثورات والحركات
المناهضة للأمويين التي عاصرت فترة
إمامته عليه السلام، فأوضحت ما كان
خافيا - غفلة أو تغافلا - على كثير من
الباحثين والكتاب مما التبس عليهم من
أسلوب عمل الإمام السجاد عليه السلام
في ظل الظروف التي عايشها، وردت كل
الشبهات التي حيكت حول ذلك، كما مهد
المؤلف لفصول الكتاب بمبحث حول
الإمامة ومستلزماتها وإمامة الإمام السجاد
عليه السلام.
صدر الكتاب في قم مؤخرا.
* الشيعة في المملكة العربية السعودية، ج
1 و 2.
تأليف: حمزة جعفر الحسن.
كتاب خصص للدفاع عن الشيعة في
المملكة، وأوضح سياسة التمييز الطائفي
التي ينتهجها الحكم هناك، لا لشئ إلا
لأنهم قالوا: ربنا الله، ثم استقاموا على
ولاية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي
طالب عليه السلام، وقد أعد هذا الكتاب
من أجل تحقيق غرضين أساسيين، الأول:
التعريف بالمواطنين الشيعة في المملكة
تاريخا وثقافة وهوية، والثاني: تسليط
الأضواء على معاناة الشيعة في ظل الحكم
الوهابي، وقد خصص الجزء الأول منه
للعهد العثماني التركي في الجزيرة العربية
(1871 - 1913 م) فيما اختص الجزء

260
الثاني بالعهد السعودي الوهابي (1913 -
(1999 م).. كما تضمن الكتاب قضايا
فكرية وعقائدية أيضا.
نشر: مؤسسة البقيع لإحياء التراث.
* المعجم الموضوعي لأبواب الوسائل
والمستدرك.
تأليف: مصطفى باينده.
تم تقسيم هذا المعجم إلى أحد عشر
فصلا هي عبارة عن الموضوعات الأساسية
ورؤوس الكتب والأبواب لكتاب (تفصيل
وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل
الشريعة) للحر العاملي، المتوفى سنة
1104 ه‍، وعلى طبقها تم تقسيم مواد
كتاب (مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل)
للمحدث النوري، المتوفى سنة 1320
ه‍، وقد تم ترتيب الموضوعات الفرعية
ومفردات كل باب ضمن الفصول المذكورة
آنفا ترتيبا ألفبائيا، ليسهل على الباحث
مهمة المتابعة والبحث.
نشر: منظمة الإعلام الإسلامي -
طهران.
* المعجم المفهرس لألفاظ أحاديث
(بحار الأنوار) ج 1 و 2.
إعداد ونشر: مركز الأبحاث والدراسات
الإسلامية في مكتب الإعلام الإسلامي -
قم.
معجم موسوعي ضخم لنصوص
الأحاديث الشريفة والروايات المروية عن
الرسول الأمين وأهل بيته الطاهرين صلوات
الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وأفعالهم
وتقريراتهم، فقد تناولها بالفهرسة بإرجاع
كل كلمة فيها إلى مادتها وهيئتها الأصلية
وفق أسلوب ومنهجية ذكرت في مقدمة
المعجم.
كتب قيد التحقيق
* الأنوار القدسية.
نظم: الفقيه المحقق الشيخ محمد
حسين الغروي الأصفهاني، المتوفى سنة
1361 ه‍.
وهو الديوان العربي للناظم رحمه الله،
فيه أربع عشرة قصيدة في المديح والرثاء
لكل من المعصومين الأربعة عشر عليهم
السلام، مضافا إليها قصائد في قمر بني
هاشم العباس بن علي وعلي الأكبر وعلي
الأصغر ومسلم بن عقيل وعقيلة بني هاشم
زينب الكبرى، والقاسم والحمزة وجعفر
الطيار وأبي طالب والسيد محمد بن الإمام
الهادي عليهم السلام أجمعين.

261
كان قد طبع لأول مرة سنة 1366 ه‍،
ثم أعادت مؤسسة الوفاء في بيروت طبعه
بصف جديد سنة 1402 ه‍، وأعيد طبعه
في قم بالتصوير على هذه الطبعة.
يقوم بتحقيقه: علي أكبر أفراسيايي،
بالاعتماد على نسخة المؤلف.
* الباب المفتوح إلى ما قيل في العقل
والنفس والروح.
تأليف: الشيخ زين الدين أبي محمد
علي بن يونس البياضي النباطي العاملي،
صاحب كتاب (الصراط المستقيم إلى
مستحقي التقديم) المتوفى سنة 877 ه‍.
وهو كتاب مختصر في مقصدين، أولهما
في النفس، وثانيهما في الروح، وقد نقله
شيخ الإسلام العلامة المجلسي - المتوفى
سنة 1110 ه‍ - بتمامه في كتاب (السماء
والعالم) من موسوعته الحديثية (بحار
الأنوار).
يقوم بتحقيقه: الشيخ محمود عسيران.
* تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص
الأئمة.
تأليف: أبي المظفر يوسف بن قزأوغلي
- أي: ابن البنت، السبط - البغدادي
الحنفي (581 - 654 ه‍) وهو سبط
الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي.
كتاب في تاريخ الإمام أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة
الهداة من بعده عليهم السلام، وذكر
فضائلهم وتعداد مناقبهم، روي فيه عن
جملة من الأعلام المعروفين في عصره
إجازة وقراءة وسماعا.
يقوم بتحقيقه: قسم الدراسات
الإسلامية في مؤسسة البعثة - قم،
بالاعتماد على أهم وأقدم ثلاث نسخ من
نسخة المخطوطة.
* مختصر مصباح المتهجد وسلاح
المتعبد.
تأليف: شيخ الطائفة أبي جعفر محمد
ابن الحسن الطوسي، المتوفى سنة 460
هجرية.
وهو المشتهر ب‍ (المصباح الصغير)
اختصر فيه كتابه (مصباح المتهجد) اقتصر
فيه على أدعية مختارة جامعة للأغراض.
يقوم بتحقيقه: جواد القيومي، معتمدا
في عمله على نسخ مخطوطة محفوظة في
مكتبة الإمام الرضا عليه السلام - مشهد،
وفي مكتبة آية الله المرعشي العامة - قم.

262
/ 1