مولی هو الامام ـ النص الجلی فی الامامة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مولی هو الامام ـ النص الجلی فی الامامة - نسخه متنی

محمد بن محمد مفيد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
مناظره


وذكرت بحضره الشيخ أبي عبدالله ـ أدام الله عزه ـ ما ذكره أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن بن قبه الرازي ـ رحمه الله ـ في كتاب ( الانصاف ) حيث ذكر أن شيخا من المعتزله أنكر أن تكون العرب تعرف المولى سيدا وإماما ، قال : فأنشدته قول الاخطل (1) :
فما وجدت فيها قريش لامرهــا أعف وأولى مـن أبيـك وأمجـدا
وأورى بزنديه ولو كان غيــره‌ بغداه اختلاف‌ الناس ‌أكدى ‌وأصلدا
فأصبحت مولاها من الناس كلهم ‌وأحرى قريش أن تهاب وتحمـدا
قال أبو جعفر : فأسكت الشيخ كأنما ألقم حجرا ، وجعلت أستحسن ذلك. فقال لي الشيخ أبو عبد الله ـ أدام الله عزه ـ : قد قال لي أيضا شيخ من المعتزله : إن الذي تدعونه من النص الجلي على أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ شيء حادث ، ولم يك معروفا عند متقدمي الشيعه ولا اعتمده أحد منهم وإنما بدأ به وادعاه ابن الراوندي في كتابه في الامامه ، وناضل عليه ولم يسبقه إليه أحد ، ولو كان معروفا فيما سلف لما أخلّ السيد إسماعيل بن محمد (2) ـ رحمه الله ـ به في شعره ولا ترك ذكره في نظمه مع إغراقه في ذكر فضائل أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ومناقبه حتى تعلق بشاذ الحديث وأورد من الفضائل ما لا نسمع به إلا منه ، فما باله إن كنتم صادقين لم يذكر النص الجلي ولا اعتمده في شيء من مقاله وهو الاصل المعول عليه لو ثبت. فقلت له : قد ذهب عنك أيها الشيخ مواضع مقاله في ذلك لعدولك عن العنايه بروايه شعر هذا الرجل ، ولو كنت ممن صرف همته إلى تصفح قصائده لعرفت ما ذهب عليك من ذلك ، وأسكنتك المعرفه به عن الاعتماد على ما اعتمدته من خلو شعره على ما وصفت في استدلالك بذلك ، وقد قال السيد إسماعيل بن محمد ـ رحمه الله ـ في قصيدته الرائيه التي يقول في أولها :
ألا الحمد للّه حمدا كثير * اوليّ المحامد ربا غفورا
حتى انتهى إلى قوله :
وفيهــم علـي وصي النبــي * ‌بمحضرهم قـد دعـاه أميــرا
وكان الخصيص به في * ‌وصاهره واجتبـاه عشيـرا الحيــاه (3)
أفلا ترى أنه قد أخبر في نظمه أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ دعا عليا ـ عليه السلام ـ في حياته بإمره المؤمنين واحتج بذلك فيما ذكره من مناقبه ـ عليه السلام ـ فسكت الشيخ وكان منصفا (4). ____________ (1) هو أبو مالك غياث‌ بن غوث التغلبي ، من شعراء الدوله الامويه البارزين مات سنه 92 هـ. (2) هو السيد الحميري ، الشاعر الطائر الصيت المولود سنه 105 والمتوفى سنه 173 أو سنه 179. صاحب القصيده المشهوره :
لام عمرو باللوى مربع‌ * طامسه اعلامهـا بلقـع
من اصحاب الصادق ـ عليه السلام ـ ، ومن شعراء اهل البيت ـ عليهم السلام ـ المجاهرين ، حاله في الجلاله ظاهر ، ومجده باهر ، قال العلامه في حقه : ثقه جليل القدر عظيمُ الشأن والمنزله ، وكان في بدء الامر كيسانياً ثم إمامياً ، وقيل له كيف تشيعت وأنت شامي حميري فقال : صبت عليَّ الرحمه صبّاً فكنت كمؤمن آل فرعون ، وروي ان الصادق ـ عليه السلام ـ لقاه ، فقال : سمتك امك سيّداً ووفقت في ذلك أنت سيّد الشعراء ، وقيل ان له في اهل البيت ـ عليهم السلام ـ نحو الفين وثلاثمائه قصيده. انظر ترجمته ‌في ‌تنقيح‌ المقال ‌للمامقاني ‌ج1 ص142ـ144 ،سفينه ‌البحارج1 ص335ـ337. (3) ديوان السيد الحميري ص224 ، رقم القصيده : 78 باختلاف في البيت الثاني والمذكور هكذا. علي إمام وصيّ النبي‌ بمحضره قد دعاه أميرا والبيت الاول قد ذكر في ص210 قصيده رقم : 75 ، راجع : مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص56 ، أعيان الشيعه ج3 ص423. (4) الفصول المختاره ص4 ـ 5.
/ 1