حديث شماره : 18
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً إِذْ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ فِيكَ شَبَهاً مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ لَوْ لَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِى مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ قَالَ فَغَضِبَ الْأَعْرَابِيَّانِ وَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَ عِدَّةٌ مِنْ قُرَيْشٍ مَعَهُمْ فَقَالُوا مَا رَضِيَ أَنْ يَضْرِبَ لِابْنِ عَمِّهِ مَثَلًا إِلَّا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَقَالَ وَ لَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ إِنْ هُوَ إِلاّ عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَ جَعَلْناهُ مَثَلًا لِبَنِى إِسْرائِيلَ وَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ يَعْنِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ مَلائِكَةً فِى الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ قَالَ فَغَضِبَ الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍو الْفِهْرِيُّ فَقَالَ اللّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ أَنَّ بَنِى هَاشِمٍ يَتَوَارَثُونَ هِرَقْلًا بَعْدَ هِرَقْلٍ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَقَالَةَ الْحَارِثِ وَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا ابْنَ عَمْرٍو إِمَّا تُبْتَ وَ إِمَّا رَحَلْتَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ بَلْ تَجْعَلُ لِسَائِرِ قُرَيْشٍ شَيْئاً مِمَّا فِى يَدَيْكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ بَنُو هَاشِمٍ بِمَكْرُمَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَيْسَ ذَلِكَ إِلَيَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَلْبِى مَا يُتَابِعُنِى عَلَى التَّوْبَةِ وَ لَكِنْ أَرْحَلُ عَنْكَ فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا فَلَمَّا صَارَ بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ أَتَتْهُ جَنْدَلَةٌ فَرَضَخَتْ هَامَتَهُ ثُمَّ أَتَى الْوَحْيُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللّهِ ذِي الْمَعارِجِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَؤُهَا هَكَذَا فَقَالَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ هَكَذَا هُوَ وَ اللَّهِ مُثْبَتٌ فِى مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِمَنْ حَوْلَهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ انْطَلِقُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ فَقَدْ أَتَاهُ مَا اسْتَفْتَحَ بِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنِيدٍ
((حديثى در فضيلت اميرمؤ منان (عليه السلام ):
18- ابوبصير گويد: روزى رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نشسته بود كه اميرمؤ منان على (عليه السلام ) از راه رسيد رسول خدا (صلى الله عليه و آله )به او فرمود: همانا در تو نمونه ها و شباهتهائى از عيسى بن مريم موجود است ، و اگر ترس اين نبود كه طوائفى از امت من درباره تو بگويند آنچه را نصارى درباره عيسى بن مريم گفتند (كه او را خدا دانستند) همانا سخنى در فضيلت تو مى گفتم كه به هيچ دسته اى از مردم بر نخورى (و بر آنها نگذرى ) جز آنكه خاك زير پايت را براى بركت بردارند، (از اين سخن رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آن دو مرد عرب و هم چنين مغيرة بن شعبة و چند تن از قريش به خشم آمده گفتند: براى عموزاده اش مانندى پيدا نكرد كه بدان مثل زند جز عيسى بن مريم .
خداى تعالى اين آيه را بر پيغمبرش (صلى الله عليه و آله ) نازل فرمود: (و چون بفرزند مريم مثل زده شود اينان در دم (از شنيدن آن ) از حق روى بگردانند و گويند آيا خدايان ما بهتر است يا او اين مثل را براى تو جز از روى جدل نزنند بلكه آنان قومى پرخاشگرند، عيسى نبود مگر بنده اى كه موهبت نبوت را به او داديم و او را مقتداى پسران اسرائيل قرارش داديم ، و اگر بخواهيم هر آينه از شماها (يعنى از بنى هاشم ) فرشته گانى قرار دهيم كه در روى زمين بجاى آنها باشند) (سوره زخرف آيه 57 - 60).
حارث بن عمرو فهرى (كه در آن انجمن حاضر بود) خشم كرده گفت : (خدايا اگر به راستى اين مطلب به حق از جانب تو است (كه بايد بنى هاشم زمامدارى امت را مانند پادشاهان روم يكى پس از ديگرى به ارث ببرند) پس سنگى از آسمان بر سر ما فرو بار يا عذابى دردناك بر ما بفرست ) (سوره انفال آيه 32).
پس خداوند گفتار حارث بن عمرو را به اطلاع آن حضرت رسانيد و آيه ذيل نيز (كه دنباله همان آيه فوق است ) نازل گشت :
(و چنان نيست كه خدا عذابشان كند مادامى كه تو در ميان ايشان هستى ، و خدا عذاب كننده ايشان نيست تا وقتى كه اينان آمرزش خواهى ما كنند).
سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به او فرمود: اى پسر عمرو يا توبه كن يا از اينجا كوچ كن ؟ گفت : اى محمد آخر چيزى هم از آن قدرتى كه در دست دارى براى ساير قريش قرار ده كه بنى هاشم تمام منصبها و ارجمندى عرب و عجم را برده اند! پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) به او فرمود: اين كارى نيست كه در اختيار من باشد بلكه بدست خداى تبارك و تعالى است ، گفت : اى محمد دلم به توبه راضى نمى شود ولى (شق در سخن تو را اختيار مى كنم و) از پيش تو كوچ مى كنم ، پس مركب خويش را طلبيد و سوار شده و به راه افتاد و همين كه به پشت شهر مدينه رسيد سنگى بسر او آمد و سرش را درهم خرد كرد و پس از آن به پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) وحى رسيد: (خواهنده اى عذابى را درخواست كرد كه رسيدنى است ، براى كافران (به ولايت على ) كه جلوگير ندارد، از جانب خداى صاحب عروجها) (سوره معارج ) راوى گويد: به امام عرض كردم : قربانت ما اين آيه را اينگونه نمى خوانيم ؟ فرمود: به خدا اينگونه جبرئيل آن را بر محمد (صلى الله عليه و آله ) نازل فرمود، و به خدا به همين نحو در مصحف فاطمه (سلام الله عليها) ثبت است ، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به منافقانى كه در گردش بودند فرمود به نزد رفيقتان برويد كه آنچه را خود خواسته بود بنزدش آمد، و خداى عزوجل فرمود: و خود (اينچنين ) درخواست انجام كار را خواستند و نوميد است هر زور گوى ستيزه جوى ) (سوره ابراهيم آيه 15). ))
حديث شماره : 19
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِى النّاسِ قَالَ ذَاكَ وَ اللَّهِ حِينَ قَالَتِ الْأَنْصَارُ مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ أَمِيرٌ
((19- محمد بن مسلم از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه در معناى گفتار خداى تعالى :
(بواسطه اعمال و كردار مردم فساد و تباهى در خشكى و دريا نمودار شد) (سوره روم آيه 41) فرمود: به خدا سوگند اين در وقتى شد كه انصار مدينه (در پاسخ مهاجرينى كه در مدينه براى غصب خلافت على (عليه السلام ) جمع شده بودند) گفتند: از ما اميرى باشد و از شما اميرى (و هر كدام براى خود اميرى انتخاب مى كنيم ، يعنى با اين شعار غلط و ناحق شالوده خودسرى و مخالفت با دستورات الهى و رسول او (صلى الله عليه و آله ) آشكار شد و در نتيجه فساد و تباهى در مردم نمودار گشت ). ))
حديث شماره : 20
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها قَالَ فَقَالَ يَا مُيَسِّرُ إِنَّ الْأَرْضَ كَانَتْ فَاسِدَةً فَأَصْلَحَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِنَبِيِّهِ ص فَقَالَ وَ لا تُفْسِدُوا فِى الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها
((20- ميسر گويد: به امام باقر (عليه السلام ) گفتم (معناى ) گفتار خداى عزوجل (چيست كه فرمايد):
(فساد نكنيد در روى زمين پس از اصلاح آن ) (سوره اعراف آيه 56) فرمود:اى ميسر زمين فاسد و تباه بود و خداى عزوجل آن را بوسيله پيامبرش (صلى الله عليه و آله ) اصلاح فرمود، و (به دنبال آن ) فرموده : (فساد نكنيد در روى زمين پس از اصلاح آن ). ))
حديث شماره : 21
(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع ))
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِى الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ إِنَّ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ وَ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا أَلَا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِى حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِى الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِى النَّاسُ عَلَيْهَا وَ يَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَ قَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَ تَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الْآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَ حَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِى أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَتَفَرَّقَ عَنِّى جُنْدِى حَتَّى أَبْقَى وَحْدِى أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَ ع وَ رَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا كَانَ وَ أَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَ لَمْ تُنْفَذْ وَ رَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَ هَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ رَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا
وَ نَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ وَ اسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِى الْفُرُوجِ وَ الْأَحْكَامِ وَ سَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ وَ رَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْطِى بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَ أَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ وَ سَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ وَ أَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَهُ وَ رَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ وَ سَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ وَ فَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْرَجَهُ وَ أَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَدْخَلَهُ وَ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَ عَلَى الطَّلَاقِ عَلَى السُّنَّةِ وَ أَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَ حُدُودِهَا وَ رَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَ الْغُسْلَ وَ الصَّلَاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَ شَرَائِعِهَا وَ مَوَاضِعِهَا وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّى وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِى شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِى فَرِيضَةٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِى النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِى مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِى يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِى نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِى مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِى الْقُرْبَى الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِى الْقُرْبَى الَّذِى قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ ص فَقَالَ تَعَالَى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةً كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللّهَ فِى ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ ص وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِى سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ ص وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ص وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
((خطبه اى از اميرمؤ منان (عليه السلام ):
21- سليم بن قيس هلالى گويد: امير مؤ منان (عليه السلام ) خطبه اى ايراد فرمود بدين ترتيب كه پس از حمد و ثناى الهى درود بر پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) فرستاد سپس فرمود:
آگاه باشيد كه آنچه بيشتر از آن بر شما بيمناكم دو خصلت است : پيروى از هواى نفس و آرزوى دراز، اما پيروى از هواى نفس شخص را از حق باز دارد، و اما آرزوى دراز آخرت را بدست فراموشى سپارد، آگاه باشيد كه همانا دنيا پشت كنان كوچ كرده ، و آخرت روى كنان (به سوى شما) روى نموده ، و براى هر يك از ايندو فرزندان (و علاقه مندانى ) است ، شما از فرزندان (و علاقه مندان ) آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد، زيرا كه امروزه روز عمل است و حسابى در كار نيست ، و فرداى قيامت روز حساب است و عملى در كار نيست و جز اين نيست كه آغاز وقوع فتنه ها و آشوبها از هواهاى نفسانى پيروى شده و احكامى است كه بدعتگزارى شده و در آنها با حكم خدا مخالفت شود و مردانى در آنها بجاى مردان ديگر سرپرستى آن احكام را به عهده گيرند.
آگاه باشيد كه اگر حق خالص و پاك (از باطل در ميان مردم ) بود هيچ اختلافى در كار نبود، و اگر باطل خالص (از حق ) نيز مى بود بر هيچ خردمندى پوشيده نمى ماند، ولى از هر كدام آنها مشتى برگرفته شده و آنها را با هم آميخته اند، و در اينجاست كه شيطان بر دوستان خود استيلا يابد و آنانكه جانب خدا برايشان سرانجام نيك پيش بينى شده نجات يابند، من خود شنيدم از رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كه مى فرمود چگونه ايد در آنوقتى كه شما را در بر گيرد فتنه (و گمراهى ) آنچنانى كه كودك خردسال در آن پرورش يابد و مرد بزرگسال در آن پير شود، مردم بدان طريقه كج بروند و آن را براى خود روش و سنتى قرار دهند كه چون چيزى از آن روش كج به روش حق تبديل يابد بگويند: سنت تغيير يافته و كار زشتى به نظر مردم بيايد، سپس بلا و گرفتارى سخت شود و ذريه و نژاد (مسلمانان ) به اسارت افتند. و فتنه و آشوب آنانرا درهم بكوبد چنانچه آتش هيزم را بكوبد و آسيا دانه گندم را.
آنان براى غير خدا مسئله آموزند، و براى غير عمل دانش جويند، و با كارهاى آخرت دنيا طلبند سپس رو به اطرافيان خود كه جمعى از خانواده و خاصان آنحضرت و شيعيانش بودند كرد و فرمود:
حكمرانان پيش از من كارهائى انجام دادند كه در آنها با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) مخالفت كردند و از روى تعمد راه خلافت پيمودند، و پيمانش را شكستند، و سنت و روشش را تغيير دادند، و اگر من بخواهم مردم را به ترك آنها وادارم و به جاى اصلى آنها باز گردانم و به همان ترتيب كه در زمان رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بود مقرر دارم لشگر از دور من پراكنده شوند تا جز خودم تك و تنها به جاى نمانم و يا اندكى از شيعيان من كه برترى مرا شناخته و وجوب اطاعت و امامت مرا از روى كتاب خداى عزوجل و سنت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) دانسته اند بجاى مانند.
(در اينجا اميرالمؤ منين (عليه السلام ) براى نمونه به چند موضوع كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنها را به طورى مقرر فرموده بود و ابوبكر و عمر و ديگران و بخصوص عمر آنها را تغيير داده اشاره مى فرمايد):
اگر مى ديديد كه من دستور مى دادم تا مقام حضرت ابراهيم (عليه السلام ) را بجاى اصلى آن كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آن را در آنجا نهاده بود (و عمر آن را بجاى كنونى آورد) بر ميگردانم .
و فدك را (كه ابوبكر بغضب از فاطمه (سلام الله عليها) گرفت ) بورثه فاطمه (عليها السلام ) برمى گرداندم .
و صاع رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را به همان نحو كه بود برمى گرداندم (صاع مقدار آبى بود كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) با آن غسل مى كرد و مقدار آن شش رطل و پس از آن حضرت اين مقدار را كم دانستند و خود آنحضرت نير فرمود: مردمى بيايند كه آن را كم دانند).
و زمينهائى را كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به مردمى واگذار كرد ولى حكم آن حضرت اجرا نگشت من آنها را بصاحبانش بدهم و حكم آن حضرت را اجرا كنم .
و خانه جعفر را (كه داخل در مسجد الحرام كرده اند) بورثه اش بازگردانم و آن قسمت را از مسجد خراب كنم .
و احكامى را كه از روى ستم و زور بدانها حكم شده (مانند تحريم متعه حج و متعه نساء و قانون عول و غير آن از بدعتهاى مشهور عمر و جواز سه طلاق در يك مجلس ) باز گردانم .
و زنانى را كه به ناحق در تحت اختيار مردانى هستند به سوى شوهران (مشروع و حقيقى ) خود باز مى گرداندم (مانند زنانى را كه بدون حضور عدلين يا در غير حال طهر طلاق مى دادند و پس از انقضاء عده بزنى مى گرفتند) و درباره آنها با حكم خدا درباره فروج و احكام روبرو مى شدم .
و فرزندان بنى ثعلب را به اسارت مى گرفتم (كه عمر بدون جهت جزيه را از آنان برداشت و به جاى آن دو برابر زكوة بر آنها مقرر داشت ، چنانچه در تواريخ است ).
و آنچه از سرزمين خيبر (ميان متنفذين زمان عمر) تقسيم شده بود برميگرداندم .
(مترجم گويد: جريان تقسيم اراضى خيبر كه حضرت بدان اشاره فرمايد بدين نحو بود كه در زمان عمر عبدالله پسرش كه سهمى در خيبر داشت هنگامى براى سركشى اموال خود به خيبر رفت و شبانه مورد حمله يهود خيبر - كه به دستور رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در آنجا سكونت داشتند - قرار گرفت ، اين جريان كه بگوش عمر بن خطاب رسيد يهود مزبور را - با اينكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنها را در آنجا مسكن داده بود و زمينهاى خيبر را به آنها واگذار كرده و در مقابل سهمى از محصولات از آنها مى گرفت - يكسره از خيبر بيرون كرد و و املاك آنجا را ميان جمعى خاص تقسيم نمود كه از آنجمله پسرش عبدالله بن عمر و عثمان و زبير و عبدالرحمن و غيره بودند - و براى اطلاع از تفصيل داستان بسيره ابن هشام ج 2 ص 356 به بعد مراجعه فرمائيد).
و دفاتر حقوق و عطايا را (كه به دستور عمر روى سوابق اشخاص و نفوذ و ساير جهات با اختلاف تعيين شده بود) از بين مى بردم ، و مانند رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنرا بالسوية تقسيم مى كردم و آن را در دست (جمع مخصوص از) توانگران قرار نمى دادم .
و مساحت را در گرفتن خراج ملغى مى كردم (چنانچه عمر اينكار را كرد و بر خلاف دستور رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كه در مانند سرزمينهاى شام و عراق ماليات را از روى درآمد زراعت معين فرموده بود او روى مساحت زمين قرار داد).
و در موضوع ازدواج بطور برابرى و مساوات رفتار مى كردم (چون عمر بر خلاف دستور رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كه فرموده بود هر مرد مسلمانى كفو زن مسلمان است و سياهى و سفيدى و عرب و عجم و قريشى و غير قريشى را ملغى كرده بود او دستور داد غير قريشى نبايد از قريشى زن بگيرد و غير عرب نبايد از عرب زن بگيرد).
و خمس پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) را به همان نحو كه خداى عزوجل نازل فرمود و واجب كرده بود مقرر مى داشتم (اشاره به خلافى است كه عمر درباره خمس مرتكب شد و آنرا از خاندان رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) منع كرده و ميان عموم مسلمانان تقسيم مى كرد چنانچه بيان آن در پايان خطبه آمده ).
و مسجد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را به همان وضعى كه بود بر ميگرداندم و درهائى را كه در آن گشوده اند مى بستم و آنها را كه بسته اند باز مى كردم .
و مسح بر روى كفش را (كه عمر در مواردى اجازه داده بود) حرام مى كردم .
و بر نوشيدن نبيذ (شراب خرما كه پس از رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) حلالش كردند) حد ميزدم .
و دستور به حلال بودن متعه حج و صيغه زنان مى دادم (كه طبق روايتى كه ميان شيعه و سنى معروف است عمر خود گفت : اين دو در زمان رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) حلال بود و من آن دو را حرام كردم ).
و براى نماز ميت گفتن پنج تكبير را دستور مى دادم (كه عمر روى سليقه خو يكى از پنج تكبير را كسر كرد و چهار تكبير مقرر داشت ).
و مردم را مجبور مى كردم تا (بسم الله الرحمن الرحيم ) را در نماز بلند بگويند (چنانچه مخالفين يا آنرا نمى خوانند يا در تمام نمازها آهسته مى خوانند).
و بيرون مى آوردم كسانى را كه به همراه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در مسجد درب آوردند با اينكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنها را بيرون كرد، و در مى آوردم در مسجد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنكه را اينان بيرون كردند و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) او را وارد كرد.
(فيض (رحمة الله عليه ) گويد: محتمل است مراد از جمله اولى ابوبكر و عمر باشند و كه بدون اجازه آندو را در مسجد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) دفن كردن با اينكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) حتى اجازه نداد آن دو درب به مسجد باز كنند، و مراد از جمله دوم خود آنحضرت باشد كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) دستور فرمود همه درهائى كه اصحاب به مسجد باز كرده اند ببنديد جز درى كه به خانه على (عليه السلام ) باز مى شد و اينان پس از آن حضرت بر خلافت آن رفتار كردند.
و مردم را بحكم قرآن وا مى داشتم ، و طلاق را روى سنت قرآن قرار مى دادم (چون قرآن دستور مى دهد در مورد طلاق كه بايد در حضور دو شاهد عادل باشد و در نكاح وجود شاهد را شرط نمى كند و اينان به عكس رفتار كردند).
و زكوة را (فقط) از اصناف (نه گانه ) آن طبق مقررات و حدودش مى گرفتم (نه مانند اينها كه بر چيزهاى ديگرى نيز زكوة بسته اند).
و باز مى گرداندم وضو و غسل و نماز را به اوقات و قوانين و جاهاى خودشان . (چون در تمام اينها دست بردند و بدعت يا بدعتهائى گذاردند مانند مسح بر گوشها و شستن پاها و امثال آن در وضوء و وجوب وضوء با غسل ، و اسقاط غسل در مورد التقاء ختانين بدون انزال ، و برداشتن جمله (حى على خير العمل ) از اذان و نهادن جمله (الصلوة خير من النوم ) به جاى آن ، و تكتف و آمين و خواندن نماز نافله را به جماعت و امثال اينها كه در كتب تواريخ و غيره مانند كتاب شافى سيد مرتضى (رحمة الله عليه ) مضبوط است ).
و اهل نجران را به جاهاى خودشان بر مى گرداندم (كه عمر آنها را از يمن كه سرزمين آنها بود بسر زمين عراق كوچ داد بتفصيلى كه در فتوح البلدان بلاذرى ص 72 - 73 ط مصر مذكور است ).
و اسيران فارس و ملتهاى ديگر را از روى كتاب خدا و سنت پيامبرش (صلى الله عليه و آله ) باز مى گرداندم .
در اين صورت (و با اجراى اينكارها و باز گرداندن آنها از مسير منحرفى كه اكنون در آن است به مسير حقيقى آن ) مردم از دورم پراكنده مى شدند.
به خدا سوگند اگر به مردم دستور مى دادم كه در ماه رمضان جز نماز فريضه را به جماعت نخوانند (و از خواندن نوافل شبهاى ماه رمضان به جماعت كه عمر دستور داده جلوگيرى مى كردم ) و به آنها اعلام مى كردم كه نوافل به جماعت خواندن بدعت است ، برخى از همين لشگريانم كه اكنون به همراه من جنگ مى كنند فرياد مى زدند: اى مسلمانان سنت عمر دگرگون شد، على ما را از نماز نافله در ماه رمضان باز ميدارد، و ترس آنرا دارم كه از يكسوى لشكر (بر من ) شورش كنند.
من چه كشيدم از دست اين امت ! از اختلافشان ، و از پيروى كردنشان از پيشوايان گمراه و خوانندگان به سوى دوزخ . (در اينجا دوباره سخن امام (عليه السلام ) بدنبال سخنان پيشين باز گردد و مى فرمايد):
و اگر از خمس بهره خويشاوندان را مى پرداختم كه خداى عزوجل (درباره آن ) مى فرمايد: (اگر به خدا و آنچه روز تميز حق و باطل روزيكه دو گروه تلاقى كردند ايمان آورده ايد)، سوره انفال آيه 41، و اين قسمت كه امام (عليه السلام ) استشهاد فرموده دنباله آيه خمس است ، و برخى گفته اند ذكر قسمت اخير براى اين است كه عقيده به خمس آل پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) شرط ايمان به خدا و قرآن است ).
پس مائيم به خدا سوگند مقصود از خويشاوندان كه خدا ما را به خود و رسول خود (صلى الله عليه و آله ) مقرون ساخته و فرموده : از آن خدا و رسول و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان ) (درباره ما و فرموده : (از آن خدا و رسول و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان ) (درباره ما بالخصوص است ) تا دستگردان ميان توانگران شما نباشد، و آنچه را پيغمبر براى شما آورد بگيريد و آنچه را از آن نهى فرموده خوددارى كنيد و از خدا بترسيد (در ستم كردن به خاندان محمد) كه به راستى خدا سخت كيفر است ) نسبت به كسيكه بدانها ستم كند.
و اين گفتار را خداى تعالى از روى مهرى كه بما داشته فرموده و ثروتى است كه خدا ما را بدان بى نياز كرده و پيامبرش (صلى الله عليه و آله )را بدان سفارش فرموده ، و در سهم صدقه براى ما بهره اى مقرر نفرموده ، و خدا گرامى داشته و رسولش (صلى الله عليه و آله ) و ما خاندان را از اينكه از چركى دست مردم بما خوراك بدهد، و اينان خدا را تكذيب كرده و رسولش را نيز تكذيب كردند، و كتاب خدا را كه گوياى به حق ما است انكار كردند، و آن فرضى را كه خدا براى ما فرض كرده بود از ما بازداشتند، هيچ خانواده پيغمبرى از امت پيغمبرش نديد آنچه را ما پس از پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) ديديم ، و خدا كمك كار ما است بر هر كس كه بما ستم كرده و جنبش و نيروئى نيست جز به خداى والاى بزرگ . ))
حديث شماره : 22
(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع )
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ أَبِي رَوْحٍ فَرَجِ بْنِ قُرَّةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِى دَهْرٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ وَ لَمْ يَجْبُرْ كَسْرَ عَظْمٍ مِنَ الْأُمَمِ إِلَّا بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلَاءٍ أَيُّهَا النَّاسُ فِى دُونِ مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَطَبٍ وَ اسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ وَ مَا كُلُّ ذِى قَلْبٍ بِلَبِيبٍ وَ لَا كُلُّ ذِى سَمْعٍ بِسَمِيعٍ وَ لَا كُلُّ ذِى نَاظِرِ عَيْنٍ بِبَصِيرٍ عِبَادَ اللَّهِ أَحْسِنُوا فِيمَا يَعْنِيكُمُ النَّظَرُ فِيهِ ثُمَّ انْظُرُوا إِلَى عَرَصَاتِ مَنْ قَدْ أَقَادَهُ اللَّهُ بِعِلْمِهِ كَانُوا عَلَى سُنَّةٍ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أَهْلَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ وَ زُرُوعٍ وَ مَقَامٍ كَرِيمٍ ثُمَّ انْظُرُوا بِمَا خَتَمَ اللَّهُ لَهُمْ بَعْدَ النَّضْرَةِ وَ السُّرُورِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ لِمَنْ صَبَرَ مِنْكُمُ الْعَاقِبَةُ فِى الْجِنَانِ وَ اللَّهِ مُخَلَّدُونَ وَ لِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ فَيَا عَجَباً وَ مَا لِى لَا أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ الْفِرَقِ عَلَى اخْتِلَافِ حُجَجِهَا فِى دِينِهَا لَا يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لَا يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لَا يَعْفُونَ عَنْ عَيْبٍ الْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ الْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا وَ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ آخِذٌ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى وَثِيقَاتٍ وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ فَلَا يَزَالُونَ بِجَوْرٍ وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلَّا خَطَأً لَا يَنَالُونَ تَقَرُّباً وَ لَنْ يَزْدَادُوا إِلَّا بُعْداً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُنْسُ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ وَ تَصْدِيقُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ كُلُّ ذَلِكَ وَحْشَةً مِمَّا وَرَّثَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ ص وَ نُفُوراً مِمَّا أَدَّى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَهْلُ حَسَرَاتٍ وَ كُهُوفُ شُبُهَاتٍ وَ أَهْلُ عَشَوَاتٍ وَ ضَلَالَةٍ وَ رِيبَةٍ مَنْ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى نَفْسِهِ وَ رَأْيِهِ فَهُوَ مَأْمُونٌ عِنْدَ مَنْ يَجْهَلُهُ غَيْرُ الْمُتَّهَمِ عِنْدَ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ فَمَا أَشْبَهَ هَؤُلَاءِ بِأَنْعَامٍ قَدْ غَابَ عَنْهَا رِعَاؤُهَا وَ وَا أَسَفَى مِنْ فَعَلَاتِ شِيعَتِى مِنْ بَعْدِ قُرْبِ مَوَدَّتِهَا الْيَوْمَ كَيْفَ يَسْتَذِلُّ بَعْدِى بَعْضُهَا بَعْضاً وَ كَيْفَ يَقْتُلُ بَعْضُهَا بَعْضاً الْمُتَشَتِّتَةِ غَداً عَنِ الْأَصْلِ النَّازِلَةِ بِالْفَرْعِ الْمُؤَمِّلَةِ الْفَتْحَ مِنْ غَيْرِ جِهَتِهِ كُلُّ حِزْبٍ مِنْهُمْ آخِذٌ مِنْهُ بِغُصْنٍ أَيْنَمَا مَالَ الْغُصْنُ مَالَ مَعَهُ مَعَ أَنَّ اللَّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ سَيَجْمَعُ هَؤُلَاءِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِبَنِى أُمَيَّةَ كَمَا يَجْمَعُ قَزَعَ الْخَرِيفِ يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجْعَلُهُمْ رُكَاماً كَرُكَامِ السَّحَابِ ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَاباً يَسِيلُونَ مِنْ مُسْتَثَارِهِمْ كَسَيْلِ الْجَنَّتَيْنِ سَيْلَ الْعَرِمِ حَيْثُ بَعَثَ عَلَيْهِ قَارَةً فَلَمْ يَثْبُتْ عَلَيْهِ أَكَمَةٌ وَ لَمْ يَرُدَّ سَنَنَهُ رَصُّ طَوْدٍ يُذَعْذِعُهُمُ اللَّهُ فِى بُطُونِ أَوْدِيَةٍ ثُمَّ يَسْلُكُهُمْ يَنَابِيعَ فِى الْأَرْضِ يَأْخُذُ بِهِمْ مِنْ قَوْمٍ حُقُوقَ قَوْمٍ وَ يُمَكِّنُ بِهِمْ قَوْماً فِى دِيَارِ قَوْمٍ تَشْرِيداً لِبَنِى أُمَيَّةَ وَ لِكَيْلَا يَغْتَصِبُوا مَا غَصَبُوا يُضَعْضِعُ اللَّهُ بِهِمْ رُكْناً وَ يَنْقُضُ بِهِمْ طَيَّ الْجَنَادِلِ مِنْ إِرَمَ وَ يَمْلَأُ مِنْهُمْ بُطْنَانَ الزَّيْتُونِ فَوَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَكُونَنَّ ذَلِكَ وَ كَأَنِّى أَسْمَعُ صَهِيلَ خَيْلِهِمْ وَ طَمْطَمَةَ رِجَالِهِمْ
وَ ايْمُ اللَّهِ لَيَذُوبَنَّ مَا فِى أَيْدِيهِمْ بَعْدَ الْعُلُوِّ وَ التَّمْكِينِ فِى الْبِلَادِ كَمَا تَذُوبُ الْأَلْيَةُ عَلَى النَّارِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ مَاتَ ضَالًّا وَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُفْضِى مِنْهُمْ مَنْ دَرَجَ وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مَنْ تَابَ وَ لَعَلَّ اللَّهَ يَجْمَعُ شِيعَتِى بَعْدَ التَّشَتُّتِ لِشَرِّ يَوْمٍ لِهَؤُلَاءِ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ الْخِيَرَةُ بَلْ لِلَّهِ الْخِيَرَةُ وَ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْمُنْتَحِلِينَ لِلْإِمَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا كَثِيرٌ وَ لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ مُرِّ الْحَقِّ وَ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ لَمْ يَتَشَجَّعْ عَلَيْكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ وَ لَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى هَضْمِ الطَّاعَةِ وَ إِزْوَائِهَا عَنْ أَهْلِهَا لَكِنْ تِهْتُمْ كَمَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى عَهْدِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع وَ لَعَمْرِى لَيُضَاعَفَنَّ عَلَيْكُمُ التَّيْهُ مِنْ بَعْدِى أَضْعَافَ مَا تَاهَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ لَعَمْرِى أَنْ لَوْ قَدِ اسْتَكْمَلْتُمْ مِنْ بَعْدِى مُدَّةَ سُلْطَانِ بَنِى أُمَيَّةَ لَقَدِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى السُّلْطَانِ الدَّاعِى إِلَى الضَّلَالَةِ وَ أَحْيَيْتُمُ الْبَاطِلَ وَ خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَ قَطَعْتُمُ الْأَدْنَى مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَ وَصَلْتُمُ الْأَبْعَدَ مِنْ أَبْنَاءِ الْحَرْبِ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَعَمْرِى أَنْ لَوْ قَدْ ذَابَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ لَدَنَا التَّمْحِيصُ لِلْجَزَاءِ وَ قَرُبَ الْوَعْدُ وَ انْقَضَتِ الْمُدَّةُ وَ بَدَا لَكُمُ النَّجْمُ ذُو الذَّنَبِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وَ لَاحَ لَكُمُ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرَاجِعُوا التَّوْبَةَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ اتَّبَعْتُمْ طَالِعَ الْمَشْرِقِ سَلَكَ بِكُمْ مَنَاهِجَ الرَّسُولِ ص فَتَدَاوَيْتُمْ مِنَ الْعَمَى وَ الصَّمَمِ وَ الْبَكَمِ وَ كُفِيتُمْ مَئُونَةَ الطَّلَبِ وَ التَّعَسُّفِ وَ نَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الْأَعْنَاقِ وَ لَا يُبَعِّدُ اللَّهُ إِلَّا مَنْ أَبَى وَ ظَلَمَ وَ اعْتَسَفَ وَ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
خطبه ديگرى از امير مؤ منان (عليه السلام ):
((22- امام صادق (عليه السلام ) فرمود: اميرمؤ منان (عليه السلام ) در مدينه خطبه اى ايراد فرمود و پس از اينكه خداى را ستايش و ثنا كرد و بر پيغمبر و آلش درود فرستاد سپس فرمود:
اما بعد به راستى خداى تبارك و تعالى نشكسته پشت سركشان و زورگويان روزگار را جز پس از مهلت دادن و آسايش آنها، و استخوان شكسته هيچ ملتى را بهم پيوند نكرده جز بعد از فشار و سختى و بلاء، اى مردم در كمتر از آنچه با آن روبرو شده ايد از سختى و از آنچه پشت سر گذارده ايد از مشكلات عبرت گيرى و پندآموزى بود، نه هر كه دل دارد خردمند است ، و نه هر كه گوش دارد شنوا است ، و نه هر كه چشم دارد بينا است .
اى بندگان خدا در آنچه براى شما حائز اهميت است خوب نظر و تامل كنيد، سپس بنگريد بميدانهاى (تاخت وتاز) كسانى كه خداوند روى علم و دانش خود از آنان انتقام گرفت ، آنانكه به روش فرعونيان زيستند، داراى باغها و چشمه ها بودند و كشتزارها و مقام ارجمندى داشتند، سپس بنگريد به وضعى كه خداوند كارشان را بدان پايان داد پس از آن خرمى و شادى و امر و نهى (كه داشتند) و هر كه از شما كه شكيبا باشد سرانجامش بهشت است ، و به خدا سوگند كه در آن جاويدانند و سرانجام كارها بدست خدا است .
شگفتا! و چرا در شگفت نباشم از خطا كارى اين دستجات با دليلهاى مختلف و نادرستى كه هر كدام بر مذهب باطل خود مى تراشند نه از اثر پيغمبرى پيروى كنند و نه به كردار وصيى اقتدا كنند و نه ايمان بغيبى دارند و نه از عيبى در گذرند، كار نيك در نزد ايشان همانست كه خود نيك دانند، و كار زشت در نزدشان همانست كه خود زشت پندارند، و هر كدام از اينها براى خود امام و رهبرى است ، آن را مى گيرند كه به نظر خودشان وسيله محكم و اسباب پا برجائى است ، پيوسته به راه كج و منحرف روند و چيزى جز خطا كارى بر خود نيفزايند. نه به قرب حق رسند و جز دورى از خداى عزوجل نيفزايند، انسى كه با همديگر دارند و تصديقى كه از همديگر كنند همه به خاطر وحشتى است كه از قوانين يادگارى پيامبر مكى (صلى الله عليه و آله ) دارند، و به خاطر تنفرى است كه از اخبار رسيده آفريننده آسمانها و زمين دارند.
اينان (در قيامت يا در اين جهان ) افسوسها دارند و پناهگاه امور شبهه ناكند، و اهل تيرگيها و گمراهى و ترديدند، هر كه را خداوند بخودش و دلخواهش واگذاشت در نزد كسيكه اطلاعى از وضع او ندارد مورد اعتماد قرار مى گيرد، و در پيش كسى كه او را نشناسد متهم نخواهد بود اينان چقدر شبيهند به چهار پايانى كه شبانشان از سر آنها رفته .
دريغا از كارهائى كه شيعيان من بزودى نسبت به هم انجام دهند پس از اين دوستى موقتى كه امروز با هم دارند، چگونه يكديگر را خوار و زبون سازند و همديگر را بكشند، فردا است كه آنها از اصل و ريشه جدا و پراكنده گشته و به شاخه دست زنند، و از بيراهه انتظار پيروزى دارند، هر دسته آنها بشاخه اى بچسبد، و بهر سو كه آن شاخه متمايل شود آنان نيز به همانسو متمايل گردند.
با اينكه خداوند - كه ستايش خاص او است - بزودى اينان را براى بدترين روز ذلت بنى اميه بدور هم گرد آورد هم چنانكه باد پائيز لكه هاى ابر را گرد آورد، خدا ميان آنان الفت برقرار كند و سپس مانند توده هاى ابر متراكم و انبوه آنها را به هم پيوندد.
و پس از آن درهائى بر وى ايشان بگشايد كه چون سيل بنيان كنى از جاى خويش بيرون آيند، (فيض (رحمة الله عليه ) گويد: اشاره به نهضت ابومسلم خراسانى بر عليه بنى اميه است ) چون سيل باغهاى يمن - سيل عرم - كه خدا موشى را براى (ويران كردن سد) آنها فرستاد (و آنرا سوراخ كرده آبها بصورت سيلى بنيان كن سرازير شد) و در برابرش هيچ تپه اى بجاى نماند و راه آن سيل را هيچ كوه محكمى برنگرداند، و خدا آنانرا در شكم دره ها پراكنده كرد، و سپس آنها را بمانند چشمه سارهائى به روى زمين روان كرد تا بوسيله آنها از مردمى حقوق پايمال شده مردم ديگرى را بازستاند، و گروهى را بدست آنان در ديار و خانمان گروه ديگرى جاى داد براى آواره كردن بنى اميه ، و تا مسلط نشوند بر آنچه بزور گرفته بودند.
و خداوند بوسيله ايشان ركن (و پايه محكمى ) را (كه مقصود همان حكومت بنى اميه است ) لرزان كند و درهم شكند بوسيله آنها بنيان ها و ساختمانهاى سنگى آنها را از شام ، و پر كند از ايشان (يعنى مخالفين بنى اميه ) وسط مسجد دمشق (يا وسط كوههاى شام را.
سوگند بدانكه دانه را بشكافد و جاندار را بيافريند اينكه گفتم حتما خواهد شد، و گويا من اكنون شيهه اسبان و سرو صداى درهم مردانشان را مى شنوم .
و به حق خدا سوگند آب شود آن قدرتى كه در دست ايشان است پس از بلندى و فرمانروائى در شهرها همچنانكه دنبه بر روى آتش آب گردد، هر كس از ايشان بميرد گمراه مرده ، و كار هر كه از ايشان بگذرد (يا در زمين بماند) با خداى عزوجل خواهد بود، و بپذيرد خداى عزوجل توبه هر كه را كه از ايشان توبه كند، و اميد است كه خداوند گرد آورد شيعيان مرا پس از پراكندگى براى بدترين روز گرفتارى اينان و براى كسى نيست كه چيزى را براى خدا اختيار كند بلكه تمام اختيارات و هر كارى بدست خدا است .
اى مردم آنانكه بناحق منصب امامت را به خود بسته اند و شايسته آن نيستند بسيارند، و اگر شماها در مورد حق خالص از يارى همديگر دست نكشيد و در توهين و پست كردن باطل سستى نورزيد دلير نشوند بر شما كسانيكه (در ايمان و عقيده ) مانند شما نيستند، و نيرو نگيرد بر شما آنكه نيرو گرفتن بر شما را خواهد، و در صدد پايمال كردن اطاعت امام بر حق و دور كردن آن از اهلش باشد، ولى شما سرگردان شديد چنانچه بنى اسرائيل در زمان موسى بن عمران (عليه السلام ) سرگردان شدند، و بجان خودم سرگردانى شما پس از من چند برابر سرگردانى بنى اسرائيل خواهد بود.
و بجان خودم سوگند اگر پس از من دوران سلطنت بنى اميه را نيز به پايان رسانيد باز هم كرد سلطان ديگرى را كه به گمراهى دعوت كند بگيريد و باطل را زنده كنيد، و حق را پشت سر اندازيد و از نزديكترين جنگجويان (با افتخار) بدر ببريد، و بدورترين فرزندان جنگ كنندگان با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) (يعنى فرزندان عباس كه در جنگ بدر در زمره لشگر مشركين به جنگ رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده بود) پيوند كنيد.
و به جان خودم سوگند اگر آب شود آنچه در دست آنها (يعنى بنى عباس ) است (و قدرت آنها از بين برود) امتحان براى پاداش نزديك شود، و وعده حق (وعده خروج آل محمد) نزديك گردد و دوران (ظلم و ستم و حكومت اهل باطل ) سپرى گردد، و ستاره دنباله دار از سمت مشرق ظاهر گردد، و ماه تابان براى شما آشكار شود.
(ممكن است مقصود حقيقت و خصوصيات ماه باشد چنانچه امروزه در اثر مسافرت اخيرى كه به ماه كردند تمام خصوصيات آن را از نزديك مشاهده كرده و خاك آن را بزمين آوردند و تحت آزمايش دقيق علمى قرار داده و به تمام خواص و آثار آن پى بردند).
و چون چنين شد به توبه باز گرديد، و بدانيد كه اگر از طلوع كننده شرق (كه شايد مقصود حضرت مهدى (عليه السلام ) باشد كه از مشرق يعنى مكه يا كوفه ظهور كند) پيروى كنند آنها را به راههاى روشن رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) خواهد بود، و از كورى و كرى و گنگى بهبودى يابيد، و از زحمت طلب روزى و رنج كشيدن آسوده شويد، و بار سنگين و كمر شكن (اطاعت زورمندان و زمامداران ستم پيشه ) را از دوش خود برداريد، و خدا از رحمت خود دور نسازد جز كسى را كه سر باز زند و ستم كند و زور گويد و آنچه را حق ندارد بگيرد، و بزودى بدانند آنانكه ستم كردند كه به چه جايگاهى باز گردند. ))