الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد - نسخه متنی

ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق كلينى رازى؛ مترجم: سيد هاشم رسولى محلاتى

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث شماره : 29


(كَلَامُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع ) )
حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَعِظُ النَّاسَ وَ يُزَهِّدُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَ يُرَغِّبُهُمْ فِى أَعْمَالِ الْآخِرَةِ بِهَذَا الْكَلَامِ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ كُتِبَ كَانَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فَتَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ مَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيْحَكَ يَا ابْنَ آدَمَ الْغَافِلَ وَ لَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْهُ يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّ أَجَلَكَ أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَيْكَ قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَكَ حَثِيثاً يَطْلُبُكَ وَ يُوشِكُ أَنْ يُدْرِكَكَ وَ كَأَنْ قَدْ أَوْفَيْتَ أَجَلَكَ وَ قَبَضَ الْمَلَكُ رُوحَكَ وَ صِرْتَ إِلَى قَبْرِكَ وَحِيداً فَرَدَّ إِلَيْكَ فِيهِ رُوحَكَ وَ اقْتَحَمَ عَلَيْكَ فِيهِ مَلَكَانِ نَاكِرٌ وَ نَكِيرٌ لِمُسَاءَلَتِكَ وَ شَدِيدِ امْتِحَانِكَ أَلَا وَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَسْأَلَانِكَ عَنْ رَبِّكَ الَّذِى كُنْتَ تَعْبُدُهُ وَ عَنْ نَبِيِّكَ الَّذِى أُرْسِلَ إِلَيْكَ و عَنْ دِينِكَ الَّذِى كُنْتَ تَدِينُ بِهِ وَ عَنْ كِتَابِكَ الَّذِى كُنْتَ تَتْلُوهُ وَ عَنْ إِمَامِكَ الَّذِى كُنْتَ تَتَوَلَّاهُ ثُمَّ عَنْ عُمُرِكَ فِيمَا كُنْتَ أَفْنَيْتَهُ وَ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ وَ فِيمَا أَنْتَ أَنْفَقْتَهُ فَخُذْ حِذْرَكَ وَ انْظُرْ لِنَفْسِكَ وَ أَعِدَّ الْجَوَابَ قَبْلَ الِامْتِحَانِ وَ الْمُسَائَلَةِ وَ الِاخْتِبَارِ فَإِنْ تَكُ مُؤْمِناً عَارِفاً بِدِينِكَ مُتَّبِعاً لِلصَّادِقِينَ مُوَالِياً لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ لَقَّاكَ اللَّهُ حُجَّتَكَ وَ أَنْطَقَ لِسَانَكَ بِالصَّوَابِ وَ أَحْسَنْتَ الْجَوَابَ وَ بُشِّرْتَ بِالرِّضْوَانِ وَ الْجَنَّةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اسْتَقْبَلَتْكَ الْمَلَائِكَةُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ كَذَلِكَ تَلَجْلَجَ لِسَانُكَ وَ دُحِضَتْ حُجَّتُكَ وَ عَيِيتَ عَنِ الْجَوَابِ وَ بُشِّرْتَ بِالنَّارِ وَ اسْتَقْبَلَتْكَ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ بِنُزُلٍ مِنْ حَمِيمٍ وَ تَصْلِيَةِ جَحِيمٍ
وَ اعْلَمْ يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّ مِنْ وَرَاءِ هَذَا أَعْظَمَ وَ أَفْظَعَ وَ أَوْجَعَ لِلْقُلُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ يَجْمَعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ذَلِكَ يَوْمٌ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ وَ تُبَعْثَرُ فِيهِ الْقُبُورُ وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ وَ ذَلِكَ يَوْمٌ لَا تُقَالُ فِيهِ عَثْرَةٌ وَ لَا يُؤْخَذُ مِنْ أَحَدٍ فِدْيَةٌ وَ لَا تُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ مَعْذِرَةٌ وَ لَا لِأَحَدٍ فِيهِ مُسْتَقْبَلُ تَوْبَةٍ لَيْسَ إِلَّا الْجَزَاءُ بِالْحَسَنَاتِ وَ الْجَزَاءُ بِالسَّيِّئَاتِ فَمَنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَمِلَ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَجَدَهُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَمِلَ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ وَجَدَهُ فَاحْذَرُوا أَيُّهَا النَّاسُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْمَعَاصِى مَا قَدْ نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهَا وَ حَذَّرَكُمُوهَا فِى كِتَابِهِ الصَّادِقِ وَ الْبَيَانِ النَّاطِقِ وَ لَا تَأْمَنُوا مَكْرَ اللَّهِ وَ تَحْذِيرَهُ وَ تَهْدِيدَهُ عِنْدَ مَا يَدْعُوكُمُ الشَّيْطَانُ اللَّعِينُ إِلَيْهِ مِنْ عَاجِلِ الشَّهَوَاتِ وَ اللَّذَّاتِ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ وَ أَشْعِرُوا قُلُوبَكُمْ خَوْفَ اللَّهِ وَ تَذَكَّرُوا مَا قَدْ وَعَدَكُمُ اللَّهُ فِى مَرْجِعُكُمْ إِلَيْهِ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِهِ كَمَا قَدْ خَوَّفَكُمْ مِنْ شَدِيدِ الْعِقَابِ فَإِنَّهُ مَنْ خَافَ شَيْئاً حَذِرَهُ وَ مَنْ حَذِرَ شَيْئاً تَرَكَهُ وَ لَا تَكُونُوا مِنَ الْغَافِلِينَ الْمَائِلِينَ إِلَى زَهْرَةِ الدُّنْيَا الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِى مُحْكَمِ كِتَابِهِ أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِى تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ فَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللَّهُ بِمَا فَعَلَ بِالظَّلَمَةِ فِى كِتَابِهِ وَ لَا تَأْمَنُوا أَنْ يُنْزِلَ بِكُمْ بَعْضَ مَا تَوَاعَدَ بِهِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فِى الْكِتَابِ
وَ اللَّهِ لَقَدْ وَعَظَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ بِغَيْرِكُمْ فَإِنَّ السَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ لَقَدْ أَسْمَعَكُمُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ مَا قَدْ فَعَلَ بِالْقَوْمِ الظَّالِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى قَبْلَكُمْ حَيْثُ قَالَ وَ كَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَ إِنَّمَا عَنَى بِالْقَرْيَةِ أَهْلَهَا حَيْثُ يَقُولُ وَ أَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ يَعْنِى يَهْرُبُونَ قَالَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْعَذَابُ قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ وَ ايْمُ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ عِظَةٌ لَكُمْ وَ تَخْوِيفٌ إِنِ اتَّعَظْتُمْ وَ خِفْتُمْ ثُمَّ رَجَعَ الْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ فِى الْكِتَابِ عَلَى أَهْلِ الْمَعَاصِى وَ الذُّنُوبِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَإِنْ قُلْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا أَهْلَ الشِّرْكِ فَكَيْفَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَهْلَ الشِّرْكِ لَا يُنْصَبُ لَهُمُ الْمَوَازِينُ وَ لَا يُنْشَرُ لَهُمُ الدَّوَاوِينُ وَ إِنَّمَا يُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً وَ إِنَّمَا نَصْبُ الْمَوَازِينِ وَ نَشْرُ الدَّوَاوِينِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُحِبَّ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَ عَاجِلَهَا لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِهِ وَ لَمْ يُرَغِّبْهُمْ فِيهَا وَ فِى عَاجِلِ زَهْرَتِهَا وَ ظَاهِرِ بَهْجَتِهَا وَ إِنَّمَا خَلَقَ الدُّنْيَا وَ خَلَقَ أَهْلَهَا لِيَبْلُوَهُمْ فِيهَا أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا لاِخِرَتِهِ وَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ ضَرَبَ لَكُمْ فِيهِ الْأَمْثَالَ وَ صَرَّفَ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَازْهَدُوا فِيمَا زَهَّدَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ مِنْ عَاجِلِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ قَوْلُهُ الْحَقُّ إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ يَتَفَكَّرُونَ وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِمُحَمَّدٍ ص وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَ لَا تَرْكَنُوا إِلَى زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا رُكُونَ مَنِ اتَّخَذَهَا دَارَ قَرَارٍ وَ مَنْزِلَ اسْتِيطَانٍ فَإِنَّهَا دَارُ بُلْغَةٍ وَ مَنْزِلُ قُلْعَةٍ وَ دَارُ عَمَلٍ فَتَزَوَّدُوا الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ فِيهَا قَبْلَ تَفَرُّقِ أَيَّامِهَا وَ قَبْلَ الْإِذْنِ مِنَ اللَّهِ فِى خَرَابِهَا فَكَانَ قَدْ أَخْرَبَهَا الَّذِى عَمَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ ابْتَدَأَهَا وَ هُوَ وَلِيُّ مِيرَاثِهَا فَأَسْأَلُ اللَّهَ الْعَوْنَ لَنَا وَ لَكُمْ عَلَى تَزَوُّدِ التَّقْوَى وَ الزُّهْدِ فِيهَا جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الزَّاهِدِينَ فِى عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ لاِجِلِ ثَوَابِ الْآخِرَةِ فَإِنَّمَا نَحْنُ بِهِ وَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
سخنى از على بن الحسين (عليه السلام ) (در موعظه ):
((29- سعيد بن مسيب گويد: رسم على بن الحسين (عليه السلام ) در هر روز جمعه اين بود كه در مسجد رسول خدا(صلى الله عليه و آله ) مردم را به سخنان زير پند مى داد و نسبت به دنيا بى رغبتشان مى نمود، و نسبت بكارهاى آخرت ترغيب مى فرمود، و سخنان مزبور را چنانچه يادداشت كرده و نوشته اند اين است كه مى فرمود:
اى مردم از خدا بترسيد و بدانيد كه به سوى او باز مى گرديد، و هر شخصى آنچه را در اين دنيا از كار نيك انجام داده حاضر در پيش خود مى بيند، و آنچه كار بد انجام داده و دوست دارد كه ميان او و آن كار بد فاصله دورى باشد، و خداوند شما را از خويش مى ترساند، واى بر تو اى پسر آدم كه تو غافلى ولى از تو غفلت نشود.
اى پسر آدم مرگ تو از هر چيز بتو شتابنده تر است ، شتابان به سوى تو روى آورده و تو را مى جويد و چيزى نمانده كه تو را دريابد، و تو فكر كن كه اكنون اجلت بسر رسيده و ملك الموت جانت را گرفت و به خانه گور تك و تنها وارد گشته ، و روح ترا به بدنت باز گردانده اند، و (دو فرشته (سؤ ال ) به نام ناكر و نكير براى بازپرسى و آزمايش سخت تو بى اجازه بگورت در آمده اند، آگاه باش كه نخستى چيزى را كه از تو مى پرسند پروردگار تو است كه او را پرستش مى كردى ، و از پيامبر تو است كه به سوى تو فرستاده شده ، از دين تو است كه بدان متدين گشته اى و از كتابى است كه مى خوانده اى و از امام تو است كه ولايتش را پذيرفته اى ، و سپس از عمرت مى پرسند كه در چه راهى آنرا فانى كردى ، و از مال و دارائيت پرسند كه از كجا بدست آوردى و در چه راهى خرج كردى ، پس احتياط خود را بگير و به خويشتن بنگر و پيش از رسيدن زمان امتحان و پرسش و آزمايش پاسخت را آماده كن ، پس ‍ اگر مؤ من باشى و دين خود را بشناسى و پيرو راستگويان (پيشوايان راستگو) باشى ، و دوستدار دوستان خدا باشى ، (در اين صورت ) خداوند دليل و برهان قاطع خود را به دهانت گذارد و زبانت را به سخن صواب و درست گويا سازد و به خوبى پاسخ دهى ، و مژده رضوان و بهشت از خداى عزوجل بگيرى و فرشتگان با روح و ريحان به استقبالت آيند.
و اگر اينچنين نباشى زبانت بلكنت افتد و دليل و برهانت باطل و نادرست شود، و از پاسخ درمانى ، و بدوزخ مژده گيرى و فرشتگان عذاب براى ورود جهنم و پذيرائى با آب جوشان به استقبالت آيند.
و بدان اى فرزند آدم كه از پس اين دنيا در روز قيامت وضعى بزرگتر و جانگدازتر و دلخراش تر است ، آن روزى است كه همه مردم در آن گرد آيند، و روز حضور همه است ، گردآورد خداوند در آن اولين و آخرين را، روزى كه در صور دميده شود، و برون آيد هر كه در گور است ، روز نزديك ، وقتى كه دلها با فرو بردن خشم بگلوگاه رسند، و آن روزى است كه لغزش در آن بخشوده نگردد، و از هيچكس فداء گرفته نشود (كه با پرداخت مبلغى يا چيزى شخصى را معاف كنند) و از هيچكس پوزشخواهى پذيرفته نگردد، و توبه در آنجا براى كسى مورد قبول واقع نشود، نيست جز پاداش به اعمال نيك و كيفر بكارهاى ناپسند و زشت ، پس هر كدام از مؤ منان كه در دنيا مثقال ذره اى كار نيك كرده بيابد و هر يك از مؤ منان نيز كه مثقال ذره اى كار بد كرده باشد آنرا دريابد.
پس اى مردم از گناهان و نافرمانيها حذر كنيد آنهائى كه خداوند در كتاب صادق و بيان گويايش شما را از آنها بر حذر داشته و قدغن كرده ، و از مكر خدا و ترساندن و تهديدش آسوده خاطر نباشيد در آن هنگام كه شيطان رانده (درگاه حق ) شما را به چيزى از شهوات و لذات زودگذر اين دنيا بخواند زيرا خداى عزوجل فرمايد: (آنانكه پرهيز گارند چون پندى از شيطان به آنها رسد خدا را ياد كنند و در دم بصيرت و بينائى يابند) (سوره اعراف آيه 201).
دلهاى خود را با ترس از خدا ملازم و قرين كنيد، و ياد آريد آن پاداش نيكى را كه خداوند در بازگشتتان بشما وعده داده چنانچه از شكنجه سختش شما را بيم داده زيرا هر كه از چيزى بترسد آنرا واگذارد، و از زمره بيخبران مايل بخرمى دنيا نباشد آنان كه براى انجام كارهاى بد نيرنگ كنند (يا نيرنگ بد زنند) زيرا خداوند در قرآن محكم خود فرمود: (آيا كسانيكه نيرنگ براى كردار بد كرده اند ايمن گشته اند از اينكه خدايشان بزمينى فرو برد يا از آنجا كه احساس نمى كنند عذاب برايشان رسد، يا در حل آمد و رفت گريبانشان بگيرد كه فرار كردن نتوانند، يا در حال ترس و بيم آنها را بگيرد) (يا دچار كمبودشان كند) (سوره نحل آيه 44 - 46) پس حذر كنيد از آنچه خداوند شما را از آن برحذر داشته در قرآن خود از رفتارى كه با ستم كاران كرده ، و ايمن نباشيد از اينكه بر شما فرود آورد آنچه را در قرآن به مردم ستمكار وعده داده است .
به خدا سوگند خداوند شما را در كتاب خود به بيان سرگذشت ديگران پند داده ، و به راستى خوشبخت آن كسى است كه از سرنوشت ديگران پند گيرد، و به راستى خداوند رفتارى را كه با مردم ستمكار پيش از شما كرده است بگوش شما رسانده آنجا كه فرمايد: (و چه بسيار دهكده ها را كه ستمگر بودند درهم شكستيم ، و مقصود خداوند از دهكده در اينجا اهل آن است كه فرمايد: (و از پس آنها گروهى ديگر پديد آورديم ، و دنبال آن فرمايد: (پس چون عذاب ما را احساس كردند بناگاه دويدند (يعنى فرار كردند و گريختند، خدا فرمايد:) نگريزيد و به سوى خشگذرانيها و مسكنهاى خويش باز گرديد كه شايد بازپرسى شويد، (و چون عذاب بسراغشان آمد) گفتند اى واى بر ما كه ستمگر بوديم ، و پيوسته ادعايشان اين بود تا درو شده و بيجانشان كرديم ) (سوره انبياء آيه 11 - 15). و به خدا سوگند كه اين خود پند و تهديدى است براى شما اگر پند گيريد و بترسيد، سپس گفتار خدا در قرآن به مردم نافرمان و گنهكار بر گشته و خداى عزوجل فرمايد: (و اگر دمى از عذاب پروردگارت به ايشان رسد گويند اى واى بر ما كه ما ستمكار بوده ايم ) (سوره انبياء آيه 66) پس اى مردم اگر بگوئيد خداى عزوجل از اين آيه مشركانرا قصد نموده (گويم :) چگونه چنين باشد با اينكه (دنبالش مى فرمايد): (ما ترازوى عدالت را در روز رستاخيز بنهيم و كسى به هيچ وجه ستم نبيند و اگر كردارش هموزن خردلى باشد آنرا بياوريم و همين بس است كه ما حسابگريم ) (آيه 47).
بدانيد اى بندگان خدا كه براى اهل شرك ميزانى نصب نشود و نامه اى براى آنها گشوده نگردد بلكه آنها يكجا بدوزخ روند، و تنها نصب ميزان ها و گشودن نامه ها مخصوص مسلمانان است .
پس از خدا بترسيد اى بندگان خدا و بدانيد كه همانا خدا عزوجل رونق زندگى دنيا و زودگذر آن را براى هيچيك از دوستان خود دوست ندارد، و آنانرا در مورد دنيا و رونق زودگذر و خرمى هاى آن ترغيب و تشويقشان نكرده ، و تنها دنيا و مردم آنرا آفريده تا آزمايششان كند كه كداميك بهتر براى آخرت خويش كار كنند، و به خدا سوگند درباره آن براى شما مثلها زده و آياتى را بيان داشته براى كسانيكه خردورزى مى كنند، و نيروئى نيست جز به خدا.
پس زهد ورزيد در آنچه خدا عزوجل شما را بزهد در آن واداشته از اين زندگى دنياى زود گذر كه همانا خداى عزوجل فرموده و گفته اش حق و مسلم است : (جز اين نيست كه حكايت زندگى اين دنيا همانند آبى است كه از آسمان فرستيم و بوسيله آن گياهان زمين از آنچه مردمان خورند و از آنچه حيوانات خورند بهم در آميزد تا آنگاه كه زمين رونق خويش بگيرد و آراسته شود و صاحبان زمين گمان برند كه گياهان را در تحت نيرو و قدرت خويش ‍ دارند بناگاه فرمان ما شب يا روز در رسد و آن را از ريشه در آريم (بدانسان ) كه گويا ديروز اصلا (سبزه و گياهى ) نبوده بدينگونه آيات (خود را) براى مردمى كه انديشه مى كنند شرح دهيم ) (سوره يونس آيه 24).
پس اى بندگان خدا از آن مردمى باشيد كه انديشه مى كنند و به دنيا دل نبنديد كه همانا خداى عزوجل به محمد (صلى الله عليه و آله ) مى فرمايد: (دل به مردم ستمكار نبنديد كه آتش شما را فرا گيرد) (سوره هود آيه 113) و دل مبنديد به رونق دنيا و آنچه در آن است دل بستن كسى كه آنرا خانه نشيمن ماندنى و جايگاه هميشگى براى خويش گرفته ، زيرا دنيا سراى موقت و جاى كوچ كردن ، و خانه عمل و كار است ، پس توشه گيريد در آن كارهاى شايسته را پيش از پراكنده شدن روزهاى آن و پيش از رسيدن اجازه ويرانى آن از جانب خداوند زيرا چنانست كه همان كسى كه او را از ابتداى كار و در آغازش آباد كرده ويرانش سازد و او است سرپرست ميراث زمين ، پس از خدا خواهم كمكى براى خود و شما برتوشه گيرى تقوى و پارسائى در اين دنيا، و خدا ما و شما را از زاهدان در رونق زود گذر دنيا و از آنانكه مشتاق پاداش زودرس آخرتند قرارمان دهد، كه به راستى ما براى آن آفريده شده و به خاطر آن مكلف گشته ايم ، و درود خدا و سلام بر محمد پيامبر خدا و آلش ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته . ))


حديث شماره : 30


(حَدِيثُ الشَّيْخِ مَعَ الْبَاقِرِ (ع ) )
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِى رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ بَيْنَا أَنَا مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَنَزَةٍ لَهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ أَقْبَلَ الشَّيْخُ بِوَجْهِهِ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ سَكَتَ حَتَّى أَجَابَهُ الْقَوْمُ جَمِيعاً وَ رَدُّوا عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَدْنِنِى مِنْكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَوَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّكُمْ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكُمْ وَ وَ اللَّهِ مَا أُحِبُّكُمْ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّكُمْ لِطَمَعٍ فِى دُنْيَا وَ [ اللَّهِ ] إِنِّى لَأُبْغِضُ عَدُوَّكُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْهُ وَ وَ اللَّهِ مَا أُبْغِضُهُ وَ أَبْرَأُ مِنْهُ لِوَتْرٍ كَانَ بَيْنِى وَ بَيْنَهُ وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِلُّ حَلَالَكُمْ وَ أُحَرِّمُ حَرَامَكُمْ وَ أَنْتَظِرُ أَمْرَكُمْ فَهَلْ تَرْجُو لِى جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَيَّ إِلَيَّ حَتَّى أَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا الشَّيْخُ إِنَّ أَبِى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مِثْلِ الَّذِى سَأَلْتَنِى عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَبِى ع إِنْ تَمُتْ تَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ يَثْلَجُ قَلْبُكَ وَ يَبْرُدُ فُؤَادُكَ وَ تَقَرُّ عَيْنُكَ وَ تُسْتَقْبَلُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ لَوْ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَاهُنَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ إِنْ تَعِشْ تَرَى مَا يُقِرُّ اللَّهُ بِهِ عَيْنَكَ وَ تَكُونُ مَعَنَا فِى السَّنَامِ الْأَعْلَى فَقَالَ الشَّيْخُ كَيْفَ قُلْتَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ فَقَالَ الشَّيْخُ اللَّهُ أَكْبَرُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ إِنْ أَنَا مِتُّ أَرِدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ تَقَرُّ عَيْنِى وَ يَثْلَجُ قَلْبِى وَ يَبْرُدُ فُؤَادِى وَ أُسْتَقْبَلُ بِالرَّوْحِ وَ الرَّيْحَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ لَوْ قَدْ بَلَغَتْ نَفْسِى إِلَى هَاهُنَا وَ إِنْ أَعِشْ أَرَى مَا يُقِرُّ اللَّهُ بِهِ عَيْنِى فَأَكُونُ مَعَكُمْ فِى السَّنَامِ الْأَعْلَى ثُمَّ أَقْبَلَ الشَّيْخُ يَنْتَحِبُ يَنْشِجُ هَا هَا هَا حَتَّى لَصِقَ بِالْأَرْضِ وَ أَقْبَلَ أَهْلُ الْبَيْتِ يَنْتَحِبُونَ وَ يَنْشِجُونَ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ حَالِ الشَّيْخِ وَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَمْسَحُ بِإِصْبَعِهِ الدُّمُوعَ مِنْ حَمَالِيقِ عَيْنَيْهِ وَ يَنْفُضُهَا ثُمَّ رَفَعَ الشَّيْخُ رَأْسَهُ فَقَالَ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ نَاوِلْنِى يَدَكَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا وَ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ وَ خَدِّهِ ثُمَّ حَسَرَ عَنْ بَطْنِهِ وَ صَدْرِهِ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَنْظُرُ فِى قَفَاهُ وَ هُوَ مُدْبِرٌ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا فَقَالَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ لَمْ أَرَ مَأْتَماً قَطُّ يُشْبِهُ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ
داستان پيرمرد با امام باقر (عليه السلام ):
((30- حكم بن عتيبة گويد: روزى در محضر امام باقر (عليه السلام ) نشسته بوديم و اطاق نيز مملو از جمعيت بود كه به ناگاه پيرمردى كه تكيه بر عصاى بلندى كرده بود وارد شد و دم در ايستاد و گفت :
سلام و رحمت خدا و بركاتش بر تو باد اى فرزند رسول خدا، و پس از آن ساكت شد، امام باقر جواب سلام او را داده فرمود: و عليك السلام و رحمة الله و بركاته . پير مرد رو به حاضرين اطاق كرده و به آنها نيز سلام كرد و هم چنان ايستاد تا همگى جواب سلامش را دادند، آنگاه روى خود را به امام باقر (عليه السلام ) كرده گفت : اى فرزند رسول خدا مرا نزديك خود بنشان كه به خدا سوگند من شما را دوست دارم و دوستدار شما را نيز دوست دارم ، و به خدا سوگند دوستيم به شما و دوست داشتن دوستدارانتان نه به خاطر طمع دنيائى است ، و به خدا من دشمن دارم دشمن شما را و از او بيزارم و به خدا اين دشمنى داشتن و بيزارى من از او نه به خاطر (پدركشتگى و) خونى است كه ميان من او برقرار باشد، به خدا سوگند من حلال شما را حلال دانم و حرامتان را حرام شمارم و چشم به فرمان شما دارم قربانت گردم آيا (با اين ترتيب ) درباره من اميد (سعادت و نجات ) دارى ؟ امام باقر فرمود: پيش بيا، پيش بيا، تا او را پهلوى خود نشانيد و سپس به او فرمود:
اى پيرمرد همانا مردى به نزد على بن الحسين (عليهما السلام ) شرفياب شد و اين پرسشى كه تو از من كردى او از پدرم كرد، و پدرم به او فرمود: اگر (با اينحال ) بميرى به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) و على و حسن و حسين و على بن الحسين وارد شوى و دلت خنك شود و قلبت آرام گيرد و ديده ات روشن گردد و با فرشتگان نويسنده گرامى با روح و ريحان از تو استقبال شود، و اين در وقتى است كه جان به اينجاى تو رسد - و با انگشت به گلويش اشاره فرمود - و اگر زنده بمانى آنچه را موجب چشم روشنيت هست ببينى و در بالاترين درجات بهشت با ما خواهى بود.
پير مرد گفت : چه فرمودى اى ابا جعفر؟
امام (عليه السلام ) همان سخنان را براى او تكرار كرد.
پيرمرد گفت : الله اكبر! اى اباجعفر اگر بميرم به رسول خدا (صلى الله عليه و آله )و على و حسن و حسين و على ابن الحسين (عليهم السلام ) در آيم و ديده ام و روشن گردد، و دلم خنك شود، و قلبم آرام گيرد، و با فرشتگان نويسنده گرامى بروح و ريحان استقبال شوم ، هنگامى كه جانم به اينجا رسد! و اگر زنده بمانم ببينم آنچه را ديده ام بدان روشن گردد، و با شما در بالاترين درجات بهشت ؟
اين جملات را گفت و صداى گريه اش بلند و هاى ، هاى ، شروع كرد به گريه كردن تا اينكه روى زمين افتاد و حاضران در اطاق نيز كه آنحال را از پيرمرد ديدند شروع كردند به گريه و زارى ، امام باقر (عليه السلام ) (كه چنان ديد) با انگشت خود شروع كرد به پاك كردن قطرات اشك از گوشه هاى چشم آن پيرمرد.
پيرمرد سربلند كرد و به حضرت عرض كرد: دستت را به من بده قربانت گردم ، حضرت دستش را به پيرمرد داد، و او دست آن حضرت را مى بوسيد و بر ديده و رخ خود مى گذارد سپس شكم و سينه خود را گشود و دست بر شكم و سينه اش گذارده برخاست ، و خداحافظى كرده به راه افتاد، امام باقر (عليه السلام ) نگاهى به پشت سر آن پيرمرد كرد، و رو به حاضرين كرده فرمود: هر كه مى خواهد مردى از اهل بهشت را ببيند به اين مرد بنگرد.
حكم بن عتيبة گويد: من مجلس ماتم و عزائى مثل آنروز نديدم . ))


حديث شماره : 31


(قِصَّةُ صَاحِبِ الزَّيْتِ)
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَبِيعُ الزَّيْتَ وَ كَانَ يُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ ص حُبّاً شَدِيداً كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ فِى حَاجَتِهِ لَمْ يَمْضِ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ عُرِفَ ذَلِكَ مِنْهُ فَإِذَا جَاءَ تَطَاوَلَ لَهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا كَانَتْ ذَاتُ يَوْمٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فَتَطَاوَلَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى نَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى فِى حَاجَتِهِ فَلَمْ يَكُنْ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ رَجَعَ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ اجْلِسْ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ مَا لَكَ فَعَلْتَ الْيَوْمَ شَيْئاً لَمْ تَكُنْ تَفْعَلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ الَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَغَشِيَ قَلْبِي شَيْءٌ مِنْ ذِكْرِكَ حَتَّى مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَمْضِيَ فِي حَاجَتِي حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْكَ فَدَعَا لَهُ وَ قَالَ لَهُ خَيْراً ثُمَّ مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ أَيَّاماً لَا يَرَاهُ فَلَمَّا فَقَدَهُ سَأَلَ عَنْهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَاهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَانْتَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ انْتَعَلَ مَعَهُ أَصْحَابُهُ وَ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَوْا سُوقَ الزَّيْتِ فَإِذَا دُكَّانُ الرَّجُلِ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَسَأَلَ عَنْهُ جِيرَتَهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ وَ لَقَدْ كَانَ عِنْدَنَا أَمِيناً صَدُوقاً إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ فِيهِ خَصْلَةٌ قَالَ وَ مَا هِيَ قَالُوا كَانَ يَرْهَقُ يَعْنُونَ يَتْبَعُ النِّسَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَحِمَهُ اللَّهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُحِبُّنِى حُبّاً لَوْ كَانَ نَخَّاساً لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ
داستان مردى كه روغن زيتون مى فروخت :
((31- امام صادق (عليه السلام ) فرمود: مردى بود كه كارش فروختن روغن زيتون بود و محبت شديدى نسبت به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) داشت ، رسم اين مرد چنان بود كه هرگاه مى خواست سراغ كارش برود، تا نمى رفت و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را نميديد به دنبال آن كار نمى رفت ، و اين جريان معروف شده بود و (همه مى دانستند از اينرو) هر گاه (از دور) مى آمد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) سر خود را بالا مى آورد تا آن مرد او را ببيند (و به دنبال كار خود برود).
روزى طبق معمول به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمد و حضرت نيز سر خود را بالا آورد تا آنمرد او را ديده و برفت ، ولى طولى نكشيد كه باز گشت ، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كه ديد آن مرد چنين كرد با دست خود اشاره كرد كه بنشين ، آن مرد پيش آنحضرت نشست ، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بدو فرمود: امروز كارى كردى كه روزهاى پيش چنين نمى كردى ؟ عرض كرد: اى رسول خدا سوگند بدانكه تو را به راستى به نبوت بر انگيخته ياد تو چنان دلم را فرا گرفت (و هواى ديدارت چنان بسرم افتاد) كه نتوانستم دنبال كارم بروم و بناچار بنزدت بازگشتم ، حضرت در حق آنمرد دعا كرد و با خوشروئى با او سخن گفت .
اين جريان گذشت و چند روز شد كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آنمرد را نديد از احوال او پرسيد؟ اصحاب عرض كردند: چند روز است كه ما او را نديده ايم حضرت برخاست نعلين خود را پوشيد و اصحاب نيز كفشهاى خود را پوشيده به دنبال آن جناب به بازار روغن زيتون فروشان آمدند و ديدند كه در دكان آن مرد كسى نيست ، احوال او را از همسايگانش ‍ پرسيدند آنها به عرض رساندند كه مرده است ، و مردى امانتدار و راستگو بود ولى يك خصلت در او بود، فرمود: چه خصلتى ؟ عرض كردند: به كارى ناستوده دست مى زد - مقصودشان اين بود كه به دنبال زنان مى رفت - رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: خدايش بيامرزد، به خدا سوگند چنان محبتى به من داشت كه اگر برده فروش هم بود خدايش مى آمرزيد. (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: شايد مقصود، كسى باشد كه اشخاص آزاد را از روى عمد اسير كند و بفروشد). ))


حديث شماره : 32


عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ كَيْفَ أَصْحَابُكَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسِ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ كَيْفَ قُلْتَ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الْمَجُوسِ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَدْخُلُ النَّارَ مِنْكُمُ اثْنَانِ لَا وَ اللَّهِ وَ لَا وَاحِدٌ وَ اللَّهِ إِنَّكُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قالُوا ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النّارِ ثُمَّ قَالَ طَلَبُوكُمْ وَ اللَّهِ فِى النَّارِ فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ أَحَداً
((32- ميسر گويد: خدمت امام صادق (عليه السلام ) شرفياب شدم حضرت فرمود: حال ياران و هم مسلكان تو(يعنى شيعيان ) چگونه است ؟ عرض كردم ؟ قربانت ما در پيش مردم (يعنى اهل سنت و جماعت ) از يهود و نصارى و مجوس و مشركان بدتريم ! گويد: حضرت در آنوقت (كه من اين سخن را گفتم ) تكيه كرده بود پس برخاست و نشست و فرمود: چه گفتى ؟ گفتم : به خدا ما در نزد مردم از يهود و نصارى و مجوس و مشركان بدتريم ! فرمود: هان ! به خدا سوگند نرود از شما دو نفر نه والله بلكه يك نفر هم از شما به دوزخ نرود، به خدا سوگند شمائيد كسانيكه خداى عزوجل (درباره تان ) فرموده : (و گويند چيست كه نمى بينيم مردانى را كه آنها را از بدان مى شمرديم ، ما آنها را به مسخره گرفته بوديم يا ديدگان از ديدنشان خيره گشته ، اين درست مناقشه و ستيزه دوزخيان است ) (سوره ص آيه 61 - 62) سپس فرمود: آنان شما را در دوزخ مى جويند ولى يك تن از شما را در آنجا نيابند. ))


حديث شماره : 33


(وَصِيَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع ) )
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ فِى وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ فِى نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّى ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنْهُ أَمَّا الْأُولَى فَالصِّدْقُ وَ لَا تَخْرُجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِبَةٌ أَبَداً وَ الثَّانِيَةُ الْوَرَعُ وَ لَا تَجْتَرِئْ عَلَى خِيَانَةٍ أَبَداً وَ الثَّالِثَةُ الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ الرَّابِعَةُ كَثْرَةُ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِى الْجَنَّةِ وَ الْخَامِسَةُ بَذْلُكَ مَالَكَ وَ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ وَ السَّادِسَةُ الْأَخْذُ بِسُنَّتِى فِى صَلَاتِى وَ صَوْمِى وَ صَدَقَتِى أَمَّا الصَّلَاةُ فَالْخَمْسُونَ رَكْعَةً وَ أَمَّا الصِّيَامُ فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِى الشَّهْرِ الْخَمِيسُ فِى أَوَّلِهِ وَ الْأَرْبِعَاءُ فِى وَسَطِهِ وَ الْخَمِيسُ فِى آخِرِهِ وَ أَمَّا الصَّدَقَةُ فَجُهْدَكَ حَتَّى تَقُولَ قَدْ أَسْرَفْتُ وَ لَمْ تُسْرِفْ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِصَلَاةِ الزَّوَالِ وَ عَلَيْكَ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ عَلَيْكَ بِرَفْعِ يَدَيْكَ فِى صَلَاتِكَ وَ تَقْلِيبِهِمَا وَ عَلَيْكَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ وَ عَلَيْكَ بِمَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ فَارْكَبْهَا وَ مَسَاوِى الْأَخْلَاقِ فَاجْتَنِبْهَا فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلَا تَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَكَ
وصيتى كه پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) به امير المؤ منين (عليه السلام ) فرمود:
((33- معاوية بن عمار گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: در وصيتى كه پيغمبر (صلى الله عليه وآله ) به على (عليه السلام ) فرمود اين بود كه فرمود: من تو را درباره خويش به چند چيز سفارش كنم كه آنها را از من ياد داشت كن ، و دنبال اين سخن نيز فرمود: خدايا (در حفظ آن ) ياريش كن :
اول - راستگوئى ، مبادا هرگز دروغى از دهانت بيرون آيد؛
دوم - ورع و پارسائى ، مبادا بر خيانتى دلير گردى (و خيانتى از تو سر زند).
سوم - ترس از خداى عزوجل بدانسان كه گويا او را ببينى .
چهارم - بسيار از ترس خدا گريستن كه به هر اشك ريختنى هزار خانه در بهشت برايت ساخته شود.
پنجم - نثار كردن مال و جان خود را براى دين و مذهبت .
ششم - پيروى از سنت و روش من در نماز و روزه و صدقه ، اما نماز پنجاه ركعت (شايد دو ركعت (وتيره ) را كه پس از نماز عشا نشسته بايد خواند از باب اينكه به جاى نماز شبست براى كسيكه موفق بدان نشود به حساب نياورده باشد) و اما روزه در هر ماه سه روز: پنجشنبه اول ماه و چهارشنبه وسط ماه و پنجشنبه آخر ماه ، و اما صدقه تا بتوانى بايد بپردازى تا حدى كه به تو گويند: اسراف و زياده روى كردى با اينكه اسراف نمى كنى (يعنى به هر مقدار صدقه بدهى بجا است و اسرافى در آن نيست ) و بر تو باد به نماز شب (مترجم گويد: در چند نسخه موجود جمله (و عليك بصلوة الليل ) يكبار ذكر شده ولى در وسائل كه حديث را از كافى نقل كرده سه بار ذكر شده ) و بر تو باد به نماز زوال (ظهر) و بر تو باد به نماز زوال و بر تو باد به نماز زوال ، (مجلسى و ديگران گويند: ظاهر اين است كه مقصود نافله ظهر است ) و بر تو باد به خواندن قرآن در هر حالى ، و بر تو باد به اينكه دستهاى خود را در نمازت بلند كنى و بگردانى (يعنى در حال تكبير گفتن و برگرداندن آن ) و بر تو باد به مسواك كردن باهر وضو، و بر تو باد به اخلاق خوب كه با مردم به اخلاق خوب رفتار كنى و از اخلاق بد دورى جوئى و اگر نكردى جز خويشتن را نبايد ملامت و سرزنش كنى . ))


حديث شماره : 34


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِى جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ ] عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَسَبُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَ مُرُوءَتُهُ وَ عَقْلُهُ وَ شَرَفُهُ وَ جَمَالُهُ وَ كَرَمُهُ تَقْوَاهُ
((34- جعفربن ابراهيم از امام صادق (عليه السلام ) و او از پدر بزرگوارش ‍ روايت فرموده كه گفت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: حسب (شرف خانوادگى ) مرد دين او است ، و مردانگيش خرد و عقل او است ، و شرفش زيبائى او است ، (يعنى زيبائى به شرف است ) و بزرگواريش ‍ پرهيزكارى و تقواى او است . ))  

/ 57