حديث شماره : 94
(حَدِيثُ نَصْرَانِيِّ الشَّامِ مَعَ الْبَاقِرِ (ع ) )
عَنْهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ قَالَ أَخْرَجَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبَا جَعْفَرٍ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الشَّامِ فَأَنْزَلَهُ مِنْهُ وَ كَانَ يَقْعُدُ مَعَ النَّاسِ فِى مَجَالِسِهِمْ فَبَيْنَا هُوَ قَاعِدٌ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ يَسْأَلُونَهُ إِذْ نَظَرَ إِلَى النَّصَارَى يَدْخُلُونَ فِى جَبَلٍ هُنَاكَ فَقَالَ مَا لِهَؤُلَاءِ أَ لَهُمْ عِيدٌ الْيَوْمَ فَقَالُوا لَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَكِنَّهُمْ يَأْتُونَ عَالِماً لَهُمْ فِى هَذَا الْجَبَلِ فِى كُلِّ سَنَةٍ فِى هَذَا الْيَوْمِ فَيُخْرِجُونَهُ فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا يُرِيدُونَ وَ عَمَّا يَكُونُ فِى عَامِهِمْ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ لَهُ عِلْمٌ فَقَالُوا هُوَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ قَدْ أَدْرَكَ أَصْحَابَ الْحَوَارِيِّينَ مِنْ أَصْحَابِ عِيسَى ع قَالَ فَهَلْ نَذْهَبُ إِلَيْهِ قَالُوا ذَاكَ إِلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ فَقَنَّعَ أَبُو جَعْفَرٍ ع رَأْسَهُ بِثَوْبِهِ وَ مَضَى هُوَ وَ أَصْحَابُهُ فَاخْتَلَطُوا بِالنَّاسِ حَتَّى أَتَوُا الْجَبَلَ فَقَعَدَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَسْطَ النَّصَارَى هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ أَخْرَجَ النَّصَارَى بِسَاطاً ثُمَّ وَضَعُوا الْوَسَائِدَ ثُمَّ دَخَلُوا فَأَخْرَجُوهُ ثُمَّ رَبَطُوا عَيْنَيْهِ فَقَلَّبَ عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا أَفْعًى ثُمَّ قَصَدَ إِلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ يَا شَيْخُ أَ مِنَّا أَنْتَ أَمْ مِنَ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَلْ مِنَ الْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ فَقَالَ أَ فَمِنْ عُلَمَائِهِمْ أَنْتَ أَمْ مِنْ جُهَّالِهِمْ فَقَالَ لَسْتُ مِنْ جُهَّالِهِمْ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ أَسْأَلُكَ أَمْ تَسْأَلُنِي فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَلْنِى فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ يَا مَعْشَرَ النَّصَارَى رَجُلٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَلْنِى إِنَّ هَذَا لَمَلِى ءٌ بِالْمَسَائِلِ ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى عَنْ سَاعَةٍ مَا هِيَ مِنَ اللَّيْلِ وَ لَا مِنَ النَّهَارِ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ فَإِذَا لَمْ تَكُنْ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَ لَا مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ فَمِنْ أَيِّ السَّاعَاتِ هِيَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مِنْ سَاعَاتِ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا تُفِيقُ مَرْضَانَا فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ فَأَسْأَلُكَ أَمْ تَسْأَلُنِي فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَلْنِى فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ يَا مَعْشَرَ النَّصَارَى إِنَّ هَذَا لَمَلِى ءٌ بِالْمَسَائِلِ أَخْبِرْنِى عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ كَيْفَ صَارُوا يَأْكُلُونَ وَ لَا يَتَغَوَّطُونَ أَعْطِنِى مَثَلَهُمْ فِى الدُّنْيَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هَذَا الْجَنِينُ فِى بَطْنِ أُمِّهِ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُ أُمُّهُ وَ لَا يَتَغَوَّطُ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ أَ لَمْ تَقُلْ مَا أَنَا مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا قُلْتُ لَكَ مَا أَنَا مِنْ جُهَّالِهِمْ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ فَأَسْأَلُكَ أَوْ تَسْأَلُنِي فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع سَلْنِى فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النَّصَارَى وَ اللَّهِ لَأَسْأَلَنَّهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ يَرْتَطِمُ فِيهَا كَمَا يَرْتَطِمُ الْحِمَارُ فِى الْوَحْلِ فَقَالَ لَهُ سَلْ فَقَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ رَجُلٍ دَنَا مِنِ امْرَأَتِهِ فَحَمَلَتْ بِاثْنَيْنِ حَمَلَتْهُمَا جَمِيعاً فِى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ وَلَدَتْهُمَا فِى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ مَاتَا فِى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ وَ دُفِنَا فِى قَبْرٍ وَاحِدٍ عَاشَ أَحَدُهُمَا خَمْسِينَ وَ مِائَةَ سَنَةٍ وَ عَاشَ الْآخَرُ خَمْسِينَ سَنَةً مَنْ هُمَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع عُزَيْرٌ وَ عَزْرَةُ كَانَا حَمَلَتْ أُمُّهُمَا بِهِمَا عَلَى مَا وَصَفْتَ وَ وَضَعَتْهُمَا عَلَى مَا وَصَفْتَ وَ عَاشَ عُزَيْرٌ وَ عَزْرَةُ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً ثُمَّ أَمَاتَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُزَيْراً مِائَةَ سَنَةٍ ثُمَّ بُعِثَ وَ عَاشَ مَعَ عَزْرَةَ هَذِهِ الْخَمْسِينَ سَنَةً وَ مَاتَا كِلَاهُمَا فِى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ يَا مَعْشَرَ النَّصَارَى مَا رَأَيْتُ بِعَيْنِى قَطُّ أَعْلَمَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ لَا تَسْأَلُونِى عَنْ حَرْفٍ وَ هَذَا بِالشَّامِ رُدُّونِى قَالَ فَرَدُّوهُ إِلَى كَهْفِهِ وَ رَجَعَ النَّصَارَى مَعَ أَبِى جَعْفَرٍ ع
داستان مرد نصرانى شام با امام باقر (عليه السلام ):
((94- عمربن عبدالله ثقفى گويد: هشام بن عبدالملك (خليفه اموى ) امام باقر (عليه السلام ) را از مدينه (وطن آنحضرت ) به شام (پايتخت خلفاى اموى ) برد و در نزد خويش جايش داد، و آنحضرت در مجالس مردم شركت مى كرد و با آنها نشست و برخاست داشت ، در اين بين روزى آن حضرت نشسته بود و گروهى از مردم در نزدش بودند و از او مسائلى مى پرسيدند نگاه آن حضرت به نصارى افتاد كه به كوهى كه در آنجا قرار داشت مى روند.
حضرت پرسيد: اينها را چه شده ؟ آيا امروز عيدى دارند؟ عرض كردند: نه اى فرزند رسول خدا اينها دانشمند و عالمى در اين كوه دارند كه هر سال يك بار در چنين روزى به نزد اين دانشمند مى روند و هر چه خواهند و از هر چه در آينده سال براى آنها پيش آيد از او مى پرسند امام باقر (عليه السلام ) فرمود: چيزى هم مى داند؟
عرض كردند: از دانشمندترين مردم است ، و از كسانى است كه شاگردان حواريين حضرت عيسى (عليه السلام ) را درك كرده ، حضرت فرمود: چطور است كه ما نزد او برويم ؟ عرض كردند: اى فرزند رسول خدا ميل شما است ، (اگر بخواهيد بد نيست ).
راوى گويد: امام باقر (عليه السلام ) (براى اينكه او را نشناسند) سر خود را با جامه پوشانيد و به همراهان به سوى آن كوه براه افتاد و در ميان مردمى كه بكوه مى رفتند خود را انداخته و بيامدند تا در ميان نصارى نشستند.
نصارى فرش گستردند و روى آن پشتيها چيدند سپس رفتند و آن عالم را بيرون آوردند و ابروهاى او را بالا بستند (كه ببيند) پس آن عالم چشمان (نافذ) خود را كه همانند چشمان افعى مى درخشيد گردانده و متوجه امام باقر (عليه السلام ) شد و به آنحضرت گفت : اى شيخ تو از ما هستى يا از امت مرحومه ؟
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: از امت مرحومه هستم .
عرض كرد: از دانشمندانشان هستى يا از نادانانشان ؟
فرمود: از نادانان ايشان نيستم .
نصرانى گفت : من از تو بپرسم يا تو از من مى پرسى ؟
فرمود: تو از من بپرس .
نصرانى رو به نصارى كرده گفت : اى گروه نصارى مردى از امت محمد به من مى گويد: تو از من بپرس ! شايسته است چند مسئله از او بپرسم ، سپس گفت : اى بنده خدا بگو: آن ساعتى كه نه از شب است و نه از روز چه ساعتى است ؟
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: ما بين سپيده دم تا زدن خورشيد.
نصرانى گفت : اگر نه از ساعتهاى شب است و نه از ساعتهاى روز پس از چه ساعتى است ؟
امام (عليه السلام ) فرمود: از ساعتهاى بهشت است ، و در آن ساعت است كه بيماران ما بهبودى يابند.
نصرانى گفت : من بپرسم يا تو مى پرسى ؟
فرمود: بپرس .
نصرانى رو به نصارى كرده گفت : اى گروه نصارى اين مرد شايسته پرسش است ، بگو: بهشتيان چگونه اند كه غذا مى خورند ولى مدفوع ندارند نظيرش را در دنيا براى من بيان كن ؟
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: نظيرش جنين است كه در شكم مادر زندگى مى كند، از همان غذائى كه مادرش مى خورد او هم مى خورد ولى مدفوع ندارد.
نصرانى گفت : مگر نگفتى من از دانشمندان ايشان نيستم ؟
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: من به تو گفتم : من از نادانانشان نيستم (و نگفتم از دانايانشان نيستم ) نصرانى گفت : تو مى پرسى يا من بپرسم ؟
امام (عليه السلام ) فرمود: تو بپرس .
نصرانى (رو به نصارى كرده ) گفت : اى گروه نصارى به خدا يك مسئله از او بپرسم كه در آن بماند چنانچه ... در گل مى ماند.
امام (عليه السلام ) فرمود بپرس .
نصرانى گفت : به من خبر ده از مردى كه با زنش هم بستر شد و آن زن در همان حال دوقلو آبستن شد و هر دو را در يك ساعت زائيد، و هر دوى آن بچه ها هم در يكساعت مردند، و در يك گور هم دفن شدند ولى يكى از آنها صد و پنجاه سال عمر كرد و ديگرى پنجاه سال آن دو چه كسانى بودند؟
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: آنها عزير و عزره بودند كه همانطور كه گفتى مادرشان بدانها آبستن شد و به همانطور كه گفتى آن دو را زائيد و آن دو چند سالى با هم زندگى كردند سپس خداى تبارك و تعالى عزير را صد سال مى راند، و پس از صد سال دوباره او را زنده كرد و با عزره تا پايان پنجاه سال (عمر عزير) زندگى كردند و هر دو در يكساعت مردند.
نصرانى گفت : اى گروه نصارى من تا كنون به چشم خود مردى دانشمندتر از اين مرد نديده ام ، و تا اين مرد در شام است از من هيچ حرفى نپرسيد، مرا به جاى خود باز گردانيد.
رواى گويد: او را به مغازه اش (جايگاهى كه در آن زندگى مى كرد) برگرداندند، و آنروز نصارى با امام باقر (عليه السلام ) به شهر باز گشتند. ))
حديث شماره : 95
(حَدِيثُ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع )
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع وَ هُوَ فِى الْحَبْسِ كِتَاباً أَسْأَلُهُ عَنْ حَالِهِ وَ عَنْ مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ فَاحْتَبَسَ الْجَوَابُ عَلَيَّ أَشْهُراً ثُمَّ أَجَابَنِي بِجَوَابٍ هَذِهِ نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الَّذِي بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ وَ بِعَظَمَتِهِ وَ نُورِهِ ابْتَغَى مَنْ فِى السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَدْيَانِ الْمُتَضَادَّةِ فَمُصِيبٌ وَ مُخْطِئٌ وَ ضَالٌّ وَ مُهْتَدٍ وَ سَمِيعٌ وَ أَصَمُّ وَ بَصِيرٌ وَ أَعْمَى حَيْرَانُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى عَرَفَ وَ وَصَفَ دِينَهُ مُحَمَّدٌ ص أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ امْرُؤٌ أَنْزَلَكَ اللَّهُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ خَاصَّةٍ وَ حَفِظَ مَوَدَّةَ مَا اسْتَرْعَاكَ مِنْ دِينِهِ وَ مَا أَلْهَمَكَ مِنْ رُشْدِكَ وَ بَصَّرَكَ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ بِتَفْضِيلِكَ إِيَّاهُمْ وَ بِرَدِّكَ الْأُمُورَ إِلَيْهِمْ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِى عَنْ أُمُورٍ كُنْتُ مِنْهَا فِى تَقِيَّةٍ وَ مِنْ كِتْمَانِهَا فِى سَعَةٍ فَلَمَّا انْقَضَى سُلْطَانُ الْجَبَابِرَةِ وَ جَاءَ سُلْطَانُ ذِى السُّلْطَانِ الْعَظِيمِ بِفِرَاقِ الدُّنْيَا الْمَذْمُومَةِ إِلَى أَهْلِهَا الْعُتَاةِ عَلَى خَالِقِهِمْ رَأَيْتُ أَنْ أُفَسِّرَ لَكَ مَا سَأَلْتَنِى عَنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ الْحَيْرَةُ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ قِبَلِ جَهَالَتِهِمْ فَاتَّقِ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ خُصَّ لِذَلِكَ الْأَمْرِ أَهْلَهُ وَ احْذَرْ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ بَلِيَّةٍ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ أَوْ حَارِشاً عَلَيْهِمْ بِإِفْشَاءِ مَا اسْتَوْدَعْتُكَ وَ إِظْهَارِ مَا اسْتَكْتَمْتُكَ وَ لَنْ تَفْعَلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنَّ أَوَّلَ مَا أُنْهِى إِلَيْكَ أَنِّى أَنْعَى إِلَيْكَ نَفْسِى فِى لَيَالِيَّ هَذِهِ غَيْرَ جَازِعٍ وَ لَا نَادِمٍ وَ لَا شَاكٍّ فِيمَا هُوَ كَائِنٌ مِمَّا قَدْ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَتَمَ فَاسْتَمْسِكْ بِعُرْوَةِ الدِّينِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى الْوَصِيِّ بَعْدَ الْوَصِيِّ وَ الْمُسَالَمَةِ لَهُمْ وَ الرِّضَا بِمَا قَالُوا وَ لَا تَلْتَمِسْ دِينَ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكَ وَ لَا تُحِبَّنَّ دِينَهُمْ فَإِنَّهُمُ الْخَائِنُونَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ وَ تَدْرِى مَا خَانُوا أَمَانَاتِهِمُ ائْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ وَ دُلُّوا عَلَى وُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْهُمْ فَانْصَرَفُوا عَنْهُمْ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وَ سَأَلْتَ عَنْ رَجُلَيْنِ اغْتَصَبَا رَجُلًا مَالًا كَانَ يُنْفِقُهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ أَبْنَاءِ السَّبِيلِ وَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَمَّا اغْتَصَبَاهُ ذَلِكَ لَمْ يَرْضَيَا حَيْثُ غَصَبَاهُ حَتَّى حَمَّلَاهُ إِيَّاهُ كُرْهاً فَوْقَ رَقَبَتِهِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَلَمَّا أَحْرَزَاهُ تَوَلَّيَا إِنْفَاقَهُ أَ يَبْلُغَانِ بِذَلِكَ كُفْراً فَلَعَمْرِى لَقَدْ نَافَقَا قَبْلَ ذَلِكَ وَ رَدَّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَامَهُ وَ هَزِئَا بِرَسُولِهِ ص وَ هُمَا الْكَافِرَانِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
وَ اللَّهِ مَا دَخَلَ قَلْبَ أَحَدٍ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنَ الْإِيمَانِ مُنْذُ خُرُوجِهِمَا مِنْ حَالَتَيْهِمَا وَ مَا ازْدَادَا إِلَّا شَكّاً كَانَا خَدَّاعَيْنِ مُرْتَابَيْنِ مُنَافِقَيْنِ حَتَّى تَوَفَّتْهُمَا مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ إِلَى مَحَلِّ الْخِزْيِ فِي دَارِ الْمُقَامِ وَ سَأَلْتَ عَمَّنْ حَضَرَ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَ هُوَ يُغْصَبُ مَالُهُ وَ يُوضَعُ عَلَى رَقَبَتِهِ مِنْهُمْ عَارِفٌ وَ مُنْكِرٌ فَأُولَئِكَ أَهْلُ الرَّدَّةِ الْأُولَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ سَأَلْتَ عَنْ مَبْلَغِ عِلْمِنَا وَ هُوَ عَلَى ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ مَاضٍ وَ غَابِرٌ وَ حَادِثٌ فَأَمَّا الْمَاضِى فَمُفَسَّرٌ وَ أَمَّا الْغَابِرُ فَمَزْبُورٌ وَ أَمَّا الْحَادِثُ فَقَذْفٌ فِى الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِى الْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ سَأَلْتَ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلَادِهِمْ وَ عَنْ نِكَاحِهِمْ وَ عَنْ طَلَاقِهِمْ فَأَمَّا أُمَّهَاتُ أَوْلَادِهِمْ فَهُنَّ عَوَاهِرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ نِكَاحٌ بِغَيْرِ وَلِيٍّ وَ طَلَاقٌ فِى غَيْرِ عِدَّةٍ وَ أَمَّا مَنْ دَخَلَ فِى دَعْوَتِنَا فَقَدْ هَدَمَ إِيمَانُهُ ضَلَالَهُ وَ يَقِينُهُ شَكَّهُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الزَّكَاةِ فِيهِمْ فَمَا كَانَ مِنَ الزَّكَاةِ فَأَنْتُمْ أَحَقُّ بِهِ لِأَنَّا قَدْ حَلَّلْنَا ذَلِكَ لَكُمْ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ وَ أَيْنَ كَانَ وَ سَأَلْتَ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَالضَّعِيفُ مَنْ لَمْ يُرْفَعْ إِلَيْهِ حُجَّةٌ وَ لَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِضَعِيفٍ وَ سَأَلْتَ عَنِ الشَّهَادَاتِ لَهُمْ فَأَقِمِ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَى نَفْسِكَ وَ الْوَالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَإِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِيكَ ضَيْماً فَلَا وَ ادْعُ إِلَى شَرَائِطِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمَعْرِفَتِنَا مَنْ رَجَوْتَ إِجَابَتَهُ وَ لَا تَحَصَّنْ بِحِصْنِ رِيَاءٍ وَ وَالِ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَقُلْ لِمَا بَلَغَكَ عَنَّا وَ نُسِبَ إِلَيْنَا هَذَا بَاطِلٌ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ مِنَّا خِلَافَهُ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى لِمَا قُلْنَاهُ وَ عَلَى أَيِّ وَجْهٍ وَصَفْنَاهُ آمِنْ بِمَا أُخْبِرُكَ وَ لَا تُفْشِ مَا اسْتَكْتَمْنَاكَ مِنْ خَبَرِكَ إِنَّ مِنْ وَاجِبِ حَقِّ أَخِيكَ أَنْ لَا تَكْتُمَهُ شَيْئاً تَنْفَعُهُ بِهِ لِأَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تَحْقِدَ عَلَيْهِ وَ إِنْ أَسَاءَ وَ أَجِبْ دَعْوَتَهُ إِذَا دَعَاكَ وَ لَا تُخَلِّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عَدُوِّهِ مِنَ النَّاسِ وَ إِنْ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْكَ وَ عُدْهُ فِى مَرَضِهِ لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ الْغِشُّ وَ لَا الْأَذَى وَ لَا الْخِيَانَةُ وَ لَا الْكِبْرُ وَ لَا الْخَنَا وَ لَا الْفُحْشُ وَ لَا الْأَمْرُ بِهِ فَإِذَا رَأَيْتَ الْمُشَوَّهَ الْأَعْرَابِيَّ فِي جَحْفَلٍ جَرَّارٍ فَانْتَظِرْ فَرَجَكَ وَ لِشِيعَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فَارْفَعْ بَصَرَكَ إِلَى السَّمَاءِ وَ انْظُرْ مَا فَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْمُجْرِمِينَ فَقَدْ فَسَّرْتُ لَكَ جُمَلًا مُجْمَلًا وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ
حديث حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ):
((95- على بن سويد گويد: هنگامى كه حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) در زندان به سر مى برد من نامه اى به آن حضرت نوشتم و در ضمن احوالپرسى از آنجناب چند مسئله هم پرسيدم ، چند ماه طول كشيد تا پاسخ نامه ام رسيد و اين بود عين نسخه كه حضرت در پاسخ من مرقوم فرموده بود:
بنام خداى بخشاينده مهربان ، ستايش خاص خداى والاى بزرگى است كه به بزرگى و نورش دلهاى مؤ منان را بينا كرد، و به همان بزرگى و نورش نادانان با او دشمنى كنند، و به همان بزرگى و نور او است كه هر كه در آسمانها و زمين است وسيله اى بدرگاهش جويد با كارهاى گوناگون و كيشهاى مختلف پس يكى براه درست رود و آن ديگرى به خطا رود، يكى گمراه و ديگرى راه يافته ، شنوا و كر، بينا و كور سرگردان ، پس ستايش خدائيرا كه (حضرت ) محمد (صلى الله عليه و آله ) دينش را شناساند و توصيف كرد.
اما بعد به راستى كه تو مردى هستى كه خداوند جاى مخصوصى (و مرتبه خاصى ) در خاندان محمد بتو عنايت كرده و در دلت نگهداشته است دوستى آنچه را از دين خود بتو سپرده و آنچه از رشد و هدايت بتو الهام فرموده و تو را در كار دينت چنان بينا كرده كه آنها را (يعنى امامان برحق را) برترى دادى و كارها را به آنان باز گرداندى .
(بارى ) در نامه ات چيزهائى از من پرسيده اى كه من از پاسخ آنها در تقيه بودم و به ناچار بايستى آنها را كتمان كنم ، ولى چون دوران تسلط زورگويان سپرى شده و ايام سلطنت سلطان بزرگ (خداى متعال ) رسيده (و عمرم به آخر رسيده ) و از اين دنياى نكوهيده دور مى شوم و آن را به دنيا داران سركش برآفريننده خويش واميگذارم صلاح ديدم كه آنچه را پرسيده بودى برايت شرح دهم از ترس آنكه مبادا شيعيان كم بصيرت ما از راه نادانى بسر گردانى دچار گردند.
پس از خداى عزذكره بترس و بايد كه اين امر را (يعنى امامت را - يا آنچه برايت مى نويسم ) به اهلش مخصوص دارى (يعنى ديگران را شايسته آن ندانى ، و بر معناى دوم يعنى براى غير اهل آن فاش نكنى ) و بر حذر باش از اينكه سبب گرفتارى اوصياء گردى يا كسى را بر آنان بشورانى به اينكه آنچه را بتو سپرده ام افشا كنى و رازهائيكه كتمانش را از تو خواسته ام آشكار سازى و انشاء الله كه هرگز اينكار را نخواهى كرد.
و بدانكه نخستين مطلبى را كه به تو گزارش مى دهم خبر مرگ خودم مى باشد كه در همين شبها اتفاق خواهد افتاد و هيچگونه بى تابى و پشيمانى و شكى (يا شكايتى ) در آنچه شدنى است و خداى عزوجل حتم و مقرر فرموده است ندارم ، پس بدستاويز محكم دين بچسب كه آل محمد هستند، و دستاويز محكمى كه وصى پس از وصى (و امامى پس از امام ديگر) باشد و تسليم آنها باش و بدانچه گفته اند راضى و خوشنود باش ، و مجوى دين كسى را كه جزء شيعيان نيست ، و دينشان را دوست مدار زيرا كه آنها خيانتكارانى هستند كه به خدا و رسولش خيانت كردند و به امانتهائى نيز كه به آنها سپرده شده خيانت نموده اند.
و هيچ مى دانى چگونه به امانتها خيانت كردند؟
اينها به كتاب خدا كه بديشان سپرده شده بود خيانت كردند و آنرا تحريف كرده و تغيير دادند.
اينها به (پيروى از) سرپرستان خود راهنمائى شده بودند ولى از آنها روى گرداندند، و خدا نيز جامه گرسنگى و ترس را به كيفر كارى كه كردند در برشان كرد.
و پرسيده بودى از حال آن دو مرديكه مال مرد ديگرى را كه به بينوايان و مستمندان و در راه ماندگان و در راه خدا، خرج مى كرد از او بزور گرفتند، و به اين اندازه هم راضى نشدند بلكه آن مال را بر دوش او گذارند كه به خانه شان نيز ببرد، و چون آن را به چنگ آوردند خرج و انفاق آن را خود به عهده گرفتند، آيا بدين كردارشان به حد كفر رسيده اند؟
(مقصود از آن دو مرد ابوبكر و عمر و مقصود از مرد سوم على (عليه السلام ) است ).
(پاسخ ) به جان خودم سوگند آن دو نفر پيش از آن منافق بودند، و كلام خداى عزوجل را رد كردند و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) را به ريشخند و مسخره گرفتند، و آن دو كافرند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد.
به خدا قسم كه در دل هيچيك از آن دو از آنروزى كه از حال (بت پرستى ) خود بيرون آمدند ذره اى ايمان داخل نگشت و جز شك و ترديد چيزى بر آنها نيفزود، آن هر دو فريبكار و مردد و منافق بودند تا آنگاه كه فرشتگان عذاب آن دو را به جايگاه رسوائى در خانه ابدى بردند.
و پرسيده بودى از مردمى كه حاضر بودند كه مال آنمرد را غصب كردند و بر گردنش نهادند.
برخى از آنها عارف و آشنا بدين جريان بودند و برخى منكر؟ (بدانكه ) آنان همان مرتدان نخست از اين امتند كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنها باد.
و پرسيده بودى از اندازه علم ما؟ (بدانكه ) علم ما بر سه گونه است :
1- علم درباره امور گذشته ، 2- علم درباره امور آينده 3- علم درباره امورى كه حادث شود و تازه پديد آيد.
اما علم درباره گذشته علمى است كه براى ما تفسير و شرح شده ، و اما راجع به آينده آن نوشته اى است (كه نزد ما است ) و اما درباره امورى كه حادث شود بطور خطور در دل و تاثير كردن در گوشها است و اين قسم بهترين علم ما است با اينكه پس از پيغمبر ما محمد (صلى الله عليه و آله ) پيغمبرى نيست .
و پرسيده بودى از ام ولدهاى آنان (يعنى خلفاى جور) و از نكاح و طلاقشان ؟
اما ام ولدهاشان تا روز قيامت زنا كارند (چون طلاق با شرائط آن از قبيل وقوع آن در طهر غير مواقعه و بودنش در حضور دو شاهد عادل و امثال آن نبوده ).
و اما هر كس كه در دعوت ما داخل گردد محققا ايمان او گمراهيش را از بين مى برد و يقين او شك و ترديدش را برطرف سازد.
و از زكات دادن به آنها پرسيدى ؟ (بدانكه ) آنچه از مال زكات شما بدان سزاوارتريد زيرا ما براى شما آنرا حلال كرده ايم هر كه از شما و در هر كجا باشد.
و پرسيده بودى از ناتوانان (از مخالفين كه اميد نجاتى در آنها هست ؟) (بدانكه ) ناتوان كسى است كه حجتى به او نرسد و اختلاف را نداند، پس هر گاه اختلاف را فهميد او ديگر جزء ناتوانان (و مستضعفين ) نيست .
و پرسيده بودى از گواه شدن براى مخالفان ؟
تو گواهى را به خاطر رضاى خداى عزوجل بده اگر چه به زيان خودت و پدر و مادر و نزديكانت باشد در ميان خودت و آنان و اما اگر ترس آن دارى كه (با دادن شهادت ) ستمى به برادر دينيت بشود، نه .
و هر كه را اميد دارى كه سخنت را بپذيرد با شرائطى كه از طرف خداى عزوجل مقرر شده به معرفت و شناسائى ما دعوت كن ، و خود را در قلعه رياء و خود نمائى پناهنده مكن (شايد مقصود اين باشد كه بيش از حد مقرر براى تقيه از مخالفين تظاهر مكن ) و آل محمد را دوست بدار و درباره چيزى كه از طرف ما بتو رسيد و به ما منسوب بود نگو باطل است اگر چه خلاف آن را از ما سراغ داشته باشى ، زيرا تو نمى دانى براى چه ما آن را گفته ايم ، و به چه گونه آن را شرح داده ايم . آنچه را بتو خبر مى دهيم آن را باور كن و هر خبرى را كه ما كتمانش را از تو خواستيم فاش مكن ، و از جمله حقوقى كه برادر دينيت بر تو دارد اين است كه هر چه به تو بدى كند، و هر گاه تو را دعوتش را بپذيرى ، و او را بدست دشمنى كه از مردم دارد نسپارى اگر چه نزديكتر باشد به او از تو. و در بيماريش از او عيادت كن .
(و بدانكه ) از اخلاق مؤ منان نيست غش و دغلى و آزار نمودن و نه خيانت و تكبر و ناسزا و دشنام دادن و نه دستور بدان دادن ، و هر گاه آن اعرابى زشت منظر را بسر كردگى لشگر انبوهى ديدى منتظر فرج براى خودت و شيعيان با ايمان هم مذهب خود باش ، و هنگامى كه خورشيد گرفت ديده ات را به آسمان انداز و بنگر كه خدا با مجرمان چه مى كند.
و من براى تو مطالب مجمل را تفسير كردم ، و درود خدا بر محمد و خاندان بر گزيده اش باد. ))
حديث شماره : 96
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَتَى أَبُو ذَرٍّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدِ اجْتَوَيْتُ الْمَدِينَةَ أَ فَتَأْذَنُ لِى أَنْ أَخْرُجَ أَنَا وَ ابْنُ أَخِى إِلَى مُزَيْنَةَ فَنَكُونَ بِهَا فَقَالَ إِنِّى أَخْشَى أَنْ يُغِيرَ عَلَيْكَ خَيْلٌ مِنَ الْعَرَبِ فَيُقْتَلَ ابْنُ أَخِيكَ فَتَأْتِيَنِى شَعَثاً فَتَقُومَ بَيْنَ يَدَيَّ مُتَّكِئاً عَلَى عَصَاكَ فَتَقُولَ قُتِلَ ابْنُ أَخِى وَ أُخِذَ السَّرْحُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلْ لَا يَكُونُ إِلَّا خَيْراً إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص فَخَرَجَ هُوَ وَ ابْنُ أَخِيهِ وَ امْرَأَتُهُ فَلَمْ يَلْبَثْ هُنَاكَ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى غَارَتْ خَيْلٌ لِبَنِى فَزَارَةَ فِيهَا عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ فَأُخِذَتِ السَّرْحُ وَ قُتِلَ ابْنُ أَخِيهِ وَ أُخِذَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ بَنِى غِفَارٍ وَ أَقْبَلَ أَبُو ذَرٍّ يَشْتَدُّ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ بِهِ طَعْنَةٌ جَائِفَةٌ فَاعْتَمَدَ عَلَى عَصَاهُ وَ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أُخِذَ السَّرْحُ وَ قُتِلَ ابْنُ أَخِى وَ قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ عَلَى عَصَايَ فَصَاحَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى الْمُسْلِمِينَ فَخَرَجُوا فِى الطَّلَبِ فَرَدُّوا السَّرْحَ وَ قَتَلُوا نَفَراً مِنَ الْمُشْرِكِينَ
حديث نادر:
((96- ابوبصير از امام صادق (عليه السلام ) روايت كن كه فرمود: ابوذر به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده عرض كرد: اى رسول خدا من از توقف در شهر مدينه خسته شده ام اجازه مى دهى با برادر زاده ام به (مزينه ) برويم و در آنجا بمانيم ؟
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به او فرمود: من ترس آن را دارم كه سواران عرب بر شما بتازند و برادرزاده ات را بكشند و تو ژوليده به پيش من آئى و بر عصاى خويش تكيه زنى و بگوئى : برادر زاده ام كشته شده و رمه را برده اند؟ عرض كرد: اى رسول خدا انشاء الله كه چيزى جز خير پيش نخواهد آمد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) اجازه اش داد.
ابوذر با برادرزاده اش و زنش از مدينه بيرون رفتند و چيزى نگذشت كه سواران بنى فزارة كه در ميان آنها عيينة بن حصن بود (اطراف مدينه را همانجا كه ابوذر بود) غارت كردند و رمه (و شتران اهل مدينه ) را بردند و برادر زاده اش را كشتند و زنش را كه از بنى غفار بود به اسارت بردند، و خود ابوذر كه زخمى عميق از نيزه برداشته بود به مدينه آمد و در برابر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به عصاى خود تكيه زده ايستاده و گفت :
خدا و رسولش راست گفتند، رمه را بغارت بردند و برادر زاده ام را كشتند، و اينك تكيه به عصا در برابرت استاده ام . پس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در ميان مسلمين فرياد زد (و آنانرا براى بازگرداندن شتران غارت شده به كمك طلبيد) و به دنبال غارتگران رفتند و رمه را برگرداندند و چند تن از مشركان را نيز كشتند.
مترجم گويد:
اشاره بغزوه ذى قرداست كه ابن هشام و ديگران نقل كرده اند و ما آنرا ترجمه كرده ايم (ترجمه سيره ج 2 ص 191) و البته اختلافى بين آنچه در اين حديث ذكر شده با نقل سيرة هست كه در آنجا نامى از ابى ذر برده نشده و به جاى آن مردى از بنى غفار ذكر شده كه در پاورقى احتمال داده اند كه او پسر ابى ذر بوده و ساير اختلافاتى كه پس از مراجعه معلوم گردد. ))
حديث شماره : 97
أَبَانٌ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ تَحْتَ شَجَرَةٍ عَلَى شَفِيرِ وَادٍ فَأَقْبَلَ سَيْلٌ فَحَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَرَآهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ الْمُسْلِمُونَ قِيَامٌ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِى يَنْتَظِرُونَ مَتَى يَنْقَطِعُ السَّيْلُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِقَوْمِهِ أَنَا أَقْتُلُ مُحَمَّداً فَجَاءَ وَ شَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِالسَّيْفِ ثُمَّ قَالَ مَنْ يُنْجِيكَ مِنِّى يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ رَبِّى وَ رَبُّكَ فَنَسَفَهُ جَبْرَئِيلُ ع عَنْ فَرَسِهِ فَسَقَطَ عَلَى ظَهْرِهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَخَذَ السَّيْفَ وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ مَنْ يُنْجِيكَ مِنِّى يَا غَوْرَثُ فَقَالَ جُودُكَ وَ كَرَمُكَ يَا مُحَمَّدُ فَتَرَكَهُ فَقَامَ وَ هُوَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَأَنْتَ خَيْرٌ مِنِّى وَ أَكْرَمُ
((97- ابوبصير از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در غزوه ذات الرقاع در لب رود خانه زير درختى فرود آمد و ناگهان سيلى برخاست و ميان آنحضرت و اصحاب و يارانش جدائى انداخت ، مردى از مشركين آنحضرت را ديد مسلمانان نيز لب رودخانه ايستاد بودند و منتظر بودند تا سيل قطع شود (و به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بروند) مرد مزبور بقوم خويش رو كرده و گفت : من اكنون محمد را مى كشم ، به همين منظور نزديك آمد و با شمشير به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) حمله كرد سپس گفت : كيست اى محمد كه تو را از من نجات بخشد؟ فرمود: پروردگار من و پروردگار تو، در اينهنگام جبرئيل (عليه السلام ) او را از اسبش بزير افكند و به پشت بر زمين افتاد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) برخاست و شمشيرش را گرفت و روى سينه اش نشست و فرمود: اكنون كيست كه تو را از دست من نجات دهد اى غورث (غورث نام آن مرد بود)؟ گفت : جود و بزرگواريت اى محمد! رسول خدا او را واگذارد، پس آن مرد برخاست و مى گفت : به خدا سوگند تو بهتر و بزرگوارتر از من هستى . ))