حديث شماره : 203
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يَرْوِى عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ سَلْمَانُ جَالِساً مَعَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فِى الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا سَلْمَانَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْبِرْنِى مَنْ أَنْتَ وَ مَنْ أَبُوكَ وَ مَا أَصْلُكَ فَقَالَ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى قَالَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُكَلِّمُهُمْ فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ هَؤُلَاءِ جَلَسْتُ مَعَهُمْ فَأَخَذُوا يَنْتَسِبُونَ وَ يَرْفَعُونَ فِى أَنْسَابِهِمْ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا إِلَيَّ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَنْ أَنْتَ وَ مَا أَصْلُكَ وَ مَا حَسَبُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص فَمَا قُلْتَ لَهُ يَا سَلْمَانُ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنْتُ ضَالًّا فَهَدَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ عَائِلًا فَأَغْنَانِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص وَ كُنْتُ مَمْلُوكاً فَأَعْتَقَنِى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ بِمُحَمَّدٍ ص هَذَا نَسَبِى وَ هَذَا حَسَبِى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ حَسَبَ الرَّجُلِ دِينُهُ وَ مُرُوءَتَهُ خُلُقُهُ وَ أَصْلَهُ عَقْلُهُ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتْقاكُمْ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ص لِسَلْمَانَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ عَلَيْكَ فَضْلٌ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ كَانَ التَّقْوَى لَكَ عَلَيْهِمْ فَأَنْتَ أَفْضَلُ
((203- حنان گويد: شنيدم از پدرم كه از امام باقر (عليه السلام ) روايت مى كرد كه آنحضرت فرمود: سلمان با چند تن از قريش در مسجد (مدينه ) بود، به نقل نسب و نژاد خود و هر يك نسب خويش را بالا مى برد تا رسيدند به سلمان ، عمربن خطاب بدو گفت : تو بگو كيستى و پدرت كيست و اصل و نسبت چيست ؟ سلمان فرمود: منم سلمان فرزند بنده خدا كه گمراه بودم و خداى عزوجل بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) مرا آزاد كرد، اين بود نسب من ، و اين است حسب من .
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در همين حال كه سلمان مشغول گفتگوى با آنها بود به نزدشان آمد، پس سلمان بدانحضرت عرض كرد: اى رسول خدا من از دست اينان چه كشيدم ! پهلويشان نشستم و اينها شروع كردند به ذكر نسبهاى خود و هر كدام نسب خود را بالا برد تا به من رسيد عمربن خطاب به من گفت : تو كيستى و اصل و نسبت چيست ؟
پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) فرمود: اى سلمان تو در پاسخ او چه گفتى ؟
عرض كرد: من بدو گفتم : من سلمان فرزند بنده خدا هستم كه گمراه بودم و خداوند عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) مرا هدايت فرمود، و بينوا بودم و خداى عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) توانگرم ساخت ، و برده بودم و خداى عزذكره بوسيله محمد (صلى الله عليه و آله ) آزادم كرد! اين است نسب و حسب من !
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: اى گروه قريش همانا حسب مرد دين او است و مردانگيش اخلاق او است ، و اصل و نسبش عقل و خرد او است ، خداى عزوجل فرموده : (اى مردم ما شما را از مرد و زن آفريديم و جماعتها و قبيله هايتان كرديم تا همديگر را بشناسيد (وگرنه ) به راستى كه گراميترين شما در نزد خدا پرهيزكارترين شما است ) (سوره حجرا، آيه 13) سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به سلمان فرمود: هيچكداميك از اينها بر تو برترى و فضيلتى ندارند جز به تقوى (و ترس ) از خداى عزوجل ، و اگر تقواى تو بر آنها بچربد تو برتر از آنهائى . ))
حديث شماره : 204
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا وَلِيَ عَلِيٌّ ع صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّى وَ اللَّهِ لَا أَرْزَؤُكُمْ مِنْ فَيْئِكُمْ دِرْهَماً مَا قَامَ لِى عِذْقٌ بِيَثْرِبَ فَلْيَصْدُقْكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَ فَتَرَوْنِى مَانِعاً نَفْسِى وَ مُعْطِيَكُمْ قَالَ فَقَامَ إِلَيْهِ عَقِيلٌ فَقَالَ لَهُ وَ اللَّهِ لَتَجْعَلَنِّى وَ أَسْوَدَ بِالْمَدِينَةِ سَوَاءً فَقَالَ اجْلِسْ أَ مَا كَانَ هَاهُنَا أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ غَيْرُكَ وَ مَا فَضْلُكَ عَلَيْهِ إِلَّا بِسَابِقَةٍ أَوْ بِتَقْوَى
((204- محمد بن مسلم از امام صادق (عليه السلام ) روات كند كه فرمود: هنگاميكه على (عليه السلام ) به حكومت (ظاهرى ) رسيد بر فراز منبر رفت و خدايرا حمد و ثنا فرمود سپس گفت : به خدا سوگند كه من درهمى از بيت المال شما كم نكنم تا يك درخت خرمائى در شهر يثرب دارم و شما به نفسهاى خودتان رجوع كنيد و صدق گفتار مرا از خودتان بپرسيد و ببينيد آيا من (چگونه ممكن است ) از خودم باز گيرم و بشما بدهم !
فرمود: در اين حال عقيل برخاست و گفت : به خدا تو مرا با يك شخص سياه در مدينه برابر و يكسان قرار دهى ! فرمود: بنشين آيا جز تو در اينجا كسى نبود كه سخن بگويد، و تو بر آن سياه برترى و فضيلتى ندارى جز بسابقه در دين يا به تقوى و پرهيزكارى . ))
حديث شماره : 205
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى الصَّفَا فَقَالَ يَا بَنِى هَاشِمٍ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ إِنِّى شَفِيقٌ عَلَيْكُمْ وَ إِنَّ لِى عَمَلِى وَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ عَمَلَهُ لَا تَقُولُوا إِنَّ مُحَمَّداً مِنَّا وَ سَنَدْخُلُ مَدْخَلَهُ فَلَا وَ اللَّهِ مَا أَوْلِيَائِى مِنْكُمْ وَ لَا مِنْ غَيْرِكُمْ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَّا الْمُتَّقُونَ أَلَا فَلَا أَعْرِفُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَأْتُونَ تَحْمِلُونَ الدُّنْيَا عَلَى ظُهُورِكُمْ وَ يَأْتُونَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْآخِرَةَ أَلَا إِنِّى قَدْ أَعْذَرْتُ إِلَيْكُمْ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ فِيمَا بَيْنِى وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيكُمْ
((205- ابوعبيده از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بر كوه صفا ايستاده و فرمود: اى بنى هاشم و اى بنى عبدالمطلب ، همانا من پيامبر خدايم به سوى شما، و مهربانم نسبت به شما، و همانا من در گرو عمل خود هستم و هر يك از شما هم در گرو خود است ، نگوييد كه محمد از ما است و ما هم بدنبال او خواهيم بود (و همچنانكه او به بهشت مى رود ما هم كه فاميل او هستيم به بهشت خواهيم رفت ) به خدا سوگند دوست من نيست كسى نه از شما و نه از غير شما اى فرزندان عبدالمطلب جز مردمان با تقوى و پرهيزكاران .
هان (اى فرزندان عبدالمطلب ) چنان نباشد كه من در روز قيامت ببينم شما را كه دنيا را بر پشت خود بار كرده ايد، و مردم ديگر را ببينم كه آخرت را با خود آورده اند هان كه به راستى من رفع عذر خود را ميان خود و شما و ميان خود و خداى عزوجل درباره شما كردم (و آنچه شرط بلاغ بود با شما گفتم ). ))
حديث شماره : 206
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّى عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَ النَّاسُ يَصْعَدُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى إِذَا كَثُرُوا عَلَيْهِ تَطَاوَلَ بِهِمْ فِى السَّمَاءِ وَ جَعَلَ النَّاسُ يَتَسَاقَطُونَ عَنْهُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا عِصَابَةٌ يَسِيرَةٌ فَفُعِلَ ذَلِكَ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِى كُلِّ ذَلِكَ يَتَسَاقَطُ عَنْهُ النَّاسُ وَ يَبْقَى تِلْكَ الْعِصَابَةُ أَمَا إِنَّ قَيْسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجْلَانَ فِى تِلْكَ الْعِصَابَةِ قَالَ فَمَا مَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا نَحْواً مِنْ خَمْسٍ حَتَّى هَلَكَ
((206- زرارة از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: من در خواب ديدم گويا بر سر كوهى هستم و مردم از هرسو بدان بالا روند تا چون جمع انبوهى شدند آن كوه به سوى آسمان بالا رفت و مردم يكايك از اطراف آن فرو مى ريختند تا اينكه بجز گروه اندكى كسى بجاى نماند، و اينكار را پنج بار كرد و در هر مرتبه همان مردم فرو مى ريختند و آن گروه اندك مى ماندند، و بدانكه قيس بن عبدالله بن عجلان در زمره اين گروه اندك (به جاى مانده ) بود. (قيس بن عبدالله ظاهرا يكى از اصحاب آن حضرت بوده است اگر چه اسمى از او در كتب رجال نيست ).
زرارة گويد: پس از اين خواب حضرت حدود پنج سال (و در نسخه اى دوسال ) بيشتر درنگ نكرد كه از دنيا رفت . ))
حديث شماره : 207
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَجُلًا كَانَ عَلَى أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَرَأَى فِى مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ فَصَلِّ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُغَسِّلُهُ فِى الْبَقِيعِ فَجَاءَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ أَبَا جَعْفَرٍ ع قَدْ تُوُفِّيَ
((207- ابوبصير گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: مردى در فاصله چند ميلى مدينه خوابى ديدبدو گفتند: به مدينه برو و به جنازه امام باقر (عليه السلام ) نماز بخوان كه فرشتگان او را در بقيع غسل مى دهند، آن مرد به مدينه آمد ديد امام باقر (عليه السلام ) از دنيا رفته است .
شرح :
گويا چنين خوابى ديده و يا خوابى بود كه به اين نحو برايش تعبير كرده اند، و آنمرد پس از اينكه به مدينه آمده ديد كه خوابش درست است . ))
حديث شماره : 208
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ تَعَالَى وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها بِمُحَمَّدٍ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع عَلَى مُحَمَّدٍ ص
((208- خالد از پدرش از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه حضرت فرمود: گفتار خداى تعالى (و بوديد شمالب پرتگاه دوزخ پس خداوند شما را (بوسيله محمد) از آن نجات داد) به همين نحو به خدا سوگند جبرئيل آنرا بر محمد (صلى الله عليه و آله ) نازل كرد.
توضيح :
ما در اينگونه رواياتى كه اشعار بر تحريف دارند بحثى اجمالى در ترجمه اصول كافى (ج 4 ص 440 - 441) كرده ايم و مقصود از امثال اين حديث را از زبان مرحوم فيض (رحمة الله عليه ) و ديگران ذكر نموده ايم كه بد نيست براى اطلاع بيشترى بدانجا رجوع كنيد. ))
حديث شماره : 209
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ هَكَذَا فَاقْرَأْهَا
((209- يونس بن ظبيان از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: اين آيه را (لن تنالوا البر حتى تنفقوا ماتحبون ) (سوره آل عمران آيه 29) به همين نحو بخوان . ))
حديث شماره : 210
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لَوْ أَنّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ وَ سَلِّمُوا لِلْإِمَامِ تَسْلِيماً أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رِضًا لَهُ ما فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْخِلَافِ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً وَ فِى هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ مِنْ أَمْرِ الْوَالِى وَ يُسَلِّمُوا لِلَّهِ الطَّاعَةَ تَسْلِيماً
((210- ابوبصير از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند (كه اين آيه را به اين نحو فرمود:) (و اگر بر آنها مقرر داشته بوديم كه خودتانرا بكشيد (و به خوبى تسليم امام گرديد) يا از ديار خويش بيرون شويد (براى رضاى امام ) جز اندكيشان چنين نمى كردند، و اگر به راستى (مخالفان ) انجام مى دادند آنچه را كه بدان پندشان مى دهند براى آنها بهتر بود و استوارتر بود) (سوره نساء آيه 66).
و در اين آيه (اينطور فرمود): (سپس ملالى نيابند در دل خود از آنچه حكم كرده اى (در مورد فرمان امام و والى ) و به خوبى (طاعت خدا را) گردن نهند (سوره نساء آيه 65). ))
حديث شماره : 211
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِى جُنَادَةَ الْحُصَيْنِ بْنِ الْمُخَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَرْقَاءَ بْنِ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ ما فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ فَقَدْ سَبَقَتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاءِ وَ سَبَقَ لَهُمُ الْعَذَابُ وَ قُلْ لَهُمْ فِى أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً
((211- ابوجنادة از حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) روايت كند كه در گفتار خداى عزوجل (در آيه ذيل چنين فرمود): (اينانند كسانى كه خدا مى داند در دلهايشان چيست ، پس تو از آنها درگذر (كه به راستى سرنوشت شقاوت بر ايشان گذشته و عذاب براى آنها پيش بينى شده ) و با آنها درباره خودشان سخنى رسا بگوى ) (سوره نساء آيه 63). ))
حديث شماره : 212
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِى الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِى مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ
((212- بريد بن معاويه گويد: امام باقر (عليه السلام ) (اين آيه را اينطور) خواند: (خدا را فرمان بريد و پيغمبر وكارداران خويش را فرمان بريد و اگر از اختلاف در چيزى بترسيد آن را به خدا و رسول و به كارداران خويش برگردانيد) (سوره نساء آيه 59) سپس فرمود: چگونه خداوند دستور به فرمانبردارى آنها دهد و از آنطرف اجازه دهد در اختلاف و نزاع آنها، و اين دستور را بكسانى داده كه به همانها دستور ذيل را داده : (از خداى و رسول فرمانبردارى كنيد...). ))
حديث شماره : 213
(حَدِيثُ قَوْمِ صَالِحٍ ع )
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَأَلَ جَبْرَئِيلَ ع كَيْفَ كَانَ مَهْلَكُ قَوْمِ صَالِحٍ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ صَالِحاً بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ وَ هُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَبِثَ فِيهِمْ حَتَّى بَلَغَ عِشْرِينَ وَ مِائَةَ سَنَةٍ لَا يُجِيبُونَهُ إِلَى خَيْرٍ قَالَ وَ كَانَ لَهُمْ سَبْعُونَ صَنَماً يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُمْ قَالَ يَا قَوْمِ بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ وَ أَنَا ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً وَ قَدْ بَلَغْتُ عِشْرِينَ وَ مِائَةَ سَنَةٍ وَ أَنَا أَعْرِضُ عَلَيْكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ شِئْتُمْ فَاسْأَلُونِى حَتَّى أَسْأَلَ إِلَهِى فَيُجِيبَكُمْ فِيمَا سَأَلْتُمُونِى السَّاعَةَ وَ إِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُ آلِهَتَكُمْ فَإِنْ أَجَابَتْنِى بِالَّذِى أَسْأَلُهَا خَرَجْتُ عَنْكُمْ فَقَدْ سَئِمْتُكُمْ وَ سَئِمْتُمُونِى قَالُوا قَدْ أَنْصَفْتَ يَا صَالِحُ فَاتَّعَدُوا لِيَوْمٍ يَخْرُجُونَ فِيهِ قَالَ فَخَرَجُوا بِأَصْنَامِهِمْ إِلَى ظَهْرِهِمْ ثُمَّ قَرَّبُوا طَعَامَهُمْ وَ شَرَابَهُمْ فَأَكَلُوا وَ شَرِبُوا فَلَمَّا أَنْ فَرَغُوا دَعَوْهُ فَقَالُوا يَا صَالِحُ سَلْ فَقَالَ لِكَبِيرِهِمْ مَا اسْمُ هَذَا قَالُوا فُلَانٌ فَقَالَ لَهُ صَالِحٌ يَا فُلَانُ أَجِبْ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ صَالِحُ مَا لَهُ لَا يُجِيبُ قَالُوا ادْعُ غَيْرَهُ قَالَ فَدَعَاهَا كُلَّهَا بِأَسْمَائِهَا فَلَمْ يُجِبْهُ مِنْهَا شَيْءٌ فَأَقْبَلُوا عَلَى أَصْنَامِهِمْ فَقَالُوا لَهَا مَا لَكِ لَا تُجِيبِينَ صَالِحاً فَلَمْ تُجِبْ فَقَالُوا تَنَحَّ عَنَّا وَ دَعْنَا وَ آلِهَتَنَا سَاعَةً ثُمَّ نَحَّوْا بُسُطَهُمْ وَ فُرُشَهُمْ وَ نَحَّوْا ثِيَابَهُمْ وَ تَمَرَّغُوا عَلَى التُّرَابِ وَ طَرَحُوا التُّرَابَ عَلَى رُءُوسِهِمْ وَ قَالُوا لِأَصْنَامِهِمْ لَئِنْ لَمْ تُجِبْنَ صَالِحاً الْيَوْمَ لَتُفْضَحْنَ قَالَ ثُمَّ دَعَوْهُ فَقَالُوا يَا صَالِحُ ادْعُهَا فَدَعَاهَا فَلَمْ تُجِبْهُ فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ قَدْ ذَهَبَ صَدْرُ النَّهَارِ وَ لَا أَرَى آلِهَتَكُمْ تُجِيبُونِى فَاسْأَلُونِى حَتَّى أَدْعُوَ إِلَهِى فَيُجِيبَكُمُ السَّاعَةَ فَانْتَدَبَ لَهُ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا مِنْ كُبَرَائِهِمْ وَ الْمَنْظُورِ إِلَيْهِمْ مِنْهُمْ فَقَالُوا يَا صَالِحُ نَحْنُ نَسْأَلُكَ فَإِنْ أَجَابَكَ رَبُّكَ اتَّبَعْنَاكَ وَ أَجَبْنَاكَ وَ يُبَايِعُكَ جَمِيعُ أَهْلِ قَرْيَتِنَا فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ ع سَلُونِى مَا شِئْتُمْ فَقَالُوا تَقَدَّمْ بِنَا إِلَى هَذَا الْجَبَلِ وَ كَانَ الْجَبَلُ قَرِيباً مِنْهُمْ فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ صَالِحٌ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْجَبَلِ قَالُوا يَا صَالِحُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِنْ هَذَا الْجَبَلِ السَّاعَةَ نَاقَةً حَمْرَاءَ شَقْرَاءَ وَبْرَاءَ عُشَرَاءَ بَيْنَ جَنْبَيْهَا مِيلٌ فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ لَقَدْ سَأَلْتُمُونِى شَيْئاً يَعْظُمُ عَلَيَّ وَ يَهُونُ عَلَى رَبِّي جَلَّ وَ عَزَّ قَالَ فَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى صَالِحٌ ذَلِكَ فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ صَدْعاً كَادَتْ تَطِيرُ مِنْهُ عُقُولُهُمْ لَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ ثُمَّ اضْطَرَبَ ذَلِكَ الْجَبَلُ اضْطِرَاباً شَدِيداً كَالْمَرْأَةِ إِذَا أَخَذَهَا الْمَخَاضُ ثُمَّ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا رَأْسُهَا قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ ذَلِكَ الصَّدْعِ فَمَا اسْتُتِمَّتْ رَقَبَتُهَا حَتَّى اجْتَرَّتْ ثُمَّ خَرَجَ سَائِرُ جَسَدِهَا ثُمَّ اسْتَوَتْ قَائِمَةً عَلَى الْأَرْضِ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالُوا يَا صَالِحُ مَا أَسْرَعَ مَا أَجَابَكَ رَبُّكَ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا فَصِيلَهَا فَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فَرَمَتْ بِهِ فَدَبَّ حَوْلَهَا فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ أَ بَقِيَ شَيْءٌ قَالُوا لَا انْطَلِقْ بِنَا إِلَى قَوْمِنَا نُخْبِرُهُمْ بِمَا رَأَيْنَا وَ يُؤْمِنُونَ بِكَ قَالَ فَرَجَعُوا فَلَمْ يَبْلُغِ السَّبْعُونَ إِلَيْهِمْ حَتَّى ارْتَدَّ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ وَ سِتُّونَ رَجُلًا وَ قَالُوا سِحْرٌ وَ كَذِبٌ قَالُوا فَانْتَهُوا إِلَى الْجَمِيعِ فَقَالَ السِّتَّةُ حَقٌّ وَ قَالَ الْجَمِيعُ كَذِبٌ وَ سِحْرٌ قَالَ فَانْصَرَفُوا عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ ارْتَابَ مِنَ السِّتَّةِ وَاحِدٌ فَكَانَ فِيمَنْ عَقَرَهَا قَالَ ابْنُ مَحْبُوبٍ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ فَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ رَأَى الْجَبَلَ الَّذِى خَرَجَتْ مِنْهُ بِالشَّامِ قَالَ فَرَأَيْتُ جَنْبَهَا قَدْ حَكَّ الْجَبَلَ فَأَثَّرَ جَنْبُهَا فِيهِ وَ جَبَلٍ آخَرَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ هَذَا مِيلٌ
((داستان قوم صالح پيغمبر (عليه السلام ):
213- ابوحمزه از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از جبرئيل (عليه السلام ) پرسيد:
هلاكت قوم صالح چگونه بود؟ عرض كرد: اى محمد حضرت صالح هنگامى به سوى قوم خود مبعوث شد كه شانزده سال داشت و آنقدر در ميان آنها ماند كه صد و بيست سال از عمرش گذشت و در طول اين مدت دعوتش را به خير و خوبى اجابت نكردند.
و آنها هفتاد بت داشتند كه در برابر خداى عزوجل آنها را پرستش مى كردند، همينكه صالح اين موضوع را مشاهده كرد به آنها فرمود: اى مردم من شانزده ساله بودم كه به سوى شما مبعوث شدم و اكنون صد و بيست سال از عمر من مى گذرد (و شما در اين مدت طولانى دعوت مرا نپذيرفتيد) اكنون يكى از دو كار را به شما پيشنهاد مى كنم : يا اگر مايليد شما از من بخواهيد تا من از خداى خود درخواست كنم كه هرچه خواهيد همين ساعت خواسته شما را انجام دهد، و يا اگر مايليد من از خدايان شما چيزى بخواهم پس اگر خدايان شما خواسته مرا دادند من از ميان شما ميروم زيرا هم من شما را خسته كردم و هم شما مرا خسته كرديد؟
گفتند: به راستى كه اى صالح سخن از روى انصاف كردى ، پس روزى را وعده گذاردند كه در آنروز همگى به جائى بروند تا اينكار را انجام دهند، و چون روز موعود شد بتهاى خود را بر دوش گرفته آوردند و سپس خوراك و نوشيدنى آوردند و چون از خوردن و آشاميدن فراغت جستند صالح را پيش خوانده گفتند:
اى صالح تو درخواست كن . صالح بت بزرگ آنها را نشان داده فرمود: نام اين بت چيست ؟ گفتند: فلان .
صالح بدان بت فرمود: اى فلان پاسخ مرا بده ! آن بت جوابى نداد.
صالح فرمود: چرا پاسخ نمى دهى ؟ گفتند: آن ديگرى را بخوان ! صالح هر يك را به نام صدا زد و هيچكدام پاسخى ندادند، قوم صالح كه چنان ديدند رو به بتان كرده و گفتند: چرا پاسخ صالح را نمى دهيد؟ باز هم جوابى ندادند.
از اين رو به صالح گفتند: ساعتى از ما دور شو و ما را با خدايانمان واگذار، سپس فرشها و بساط خود را برچيدند و جامه ها را از تن بدور كردند و روى خاكها غلطيدند و خاك بر سر ريخته بدانها گفتند: اگر امروز پاسخ صالح را ندهيد رسوا خواهيد شد!
آنگاه صالح را پيش خوانده گفتند: اكنون آنها را بخوان ، صالح صداى آنها زد ولى باز هم جوابى ندادند، پس رو به آنها كرده فرمود: اى مردم ظهر شد و اين خدايان شما پاسخى به من ندادند اكنون از من بخواهيد تا من خداى خود را بخوانم و هم اكنون بلادرنگ به شما پاسخ دهد!
هفتاد نفر از بزرگان و سران آنها سخن حضرت صالح را قبول كرده پيش آمدند و گفتند: اى صالح ما از تو درخواستى مى كنيم و اگر ديديم پروردگار تو پاسخت را داد (و خواسته ما را انجام داد) از تو پيروى مى كنيم و دعوتت را مى پذيريم و همه مردم اين آبادى نيز با تو بيعت خواهند كرد!
صالح فرمود: هر چه مى خواهيد از من بخواهيد، گفتند: ما را به نزد اين كوه ببر - و اشاره به كوهى كه در نزديكى آنها بود كردند - حضرت صالح با آنها به پاى آن كوه رفتند، گفتند: اى صالح از پروردگار خود بخواه در همين ساعت يك شتر ماده قرمز گلى رنگ پر كركى كه ده ماه از عمرش گذشته باشد و ميان دو پهلويش يك ميل راه باشد از اين كوه براى ما بيرون آورد.
صالح فرمود: چيزى خواستيد كه انجام آن براى من خيلى گران و بزرگ است ولى براى پروردگار عزوجل آسانست ، سپس آن را از خداى تعالى درخواست كرد بناگاه كوه از هم شكافت و صداى مهيبى كرد كه نزديك بود هوش از سر آنها بپرد، آنگاه تكان سختى خورد مانند زنى كه درد زائيدن او را گرفته باشد، و بلادرنگ سر آن شتر از آن شكاف بيرون آمد و هنوز همه گردنش بيرون نيامده بود كه شروع به نشخوار كردن نمود، آنگاه باقى بدن آن شتر بيرون آمده سرپا ايستاد.
مردم كه اين معجزه را ديدند گفتند: اى صالح چه زود پروردگار تو خواسته ات را انجام داد اكنون از پروردگار خود بخواه كه بچه اين ماده شتر را هم بيرون آورد، صالح از خداى عزوجل درخواست كرد، و ناگاه ديدند كه شتر كره خود را بيرون انداخت ، و آن بچه بدور مادرش شروع به چرخيدن و جنبش كرد.
صالح بدانها فرمود: آيا چيز ديگرى هم مانده كه بخواهيد؟ گفتند: نه ، بيا تا با هم پيش مردم خود برويم تا ما گزارش آنچه را ديده ايم بدانها بدهيم و آنها بتو ايمان آورند، اينها برگشتند و هنوز به مردم خود نرسيده بودند كه شصت و چهار نفرشان مرتد شده و گفتند: اين كه ما ديديم سحر و جادو و دروغ بود.
پس به سوى بقيه مردم آمدند و آن شش نفر باقى مانده (كه مرتد نشده بودند) گفتند: حق بود، و مابقى همه گفتند: سحر و جادو و دروغ بود.
امام (عليه السلام ) فرمود: به همين وضع به شهر بازگشتند، و پس از آن يك نفر از آن شش تن نيز به ترديد افتاده (و مرتد شد) و همان يك نفر جزء كسانى بود كه شتر را پى كردند.
ابن محبوب گويد: من اين حديث را براى مردى از اصحاب خود گفتم كه نامش سعيدبن يزيد بود و او به من خبر داد كه آن كوهى را كه شتر از آن بيرون آمد در شام ديده است ، و گفت : من جاى پهلوى آن شتر را كه در كوه مانده است ديدم و اكنون نيز جاى پهلوى آن شتر در كوه موجود است ، و كوه ديگرى در آنسو قرار دارد كه فاصله ميان آن دو به قدر يك ميل است . ))
حديث شماره : 214
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَ بَشَراً مِنّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنّا إِذاً لَفِى ضَلالٍ وَ سُعُرٍ أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذّابٌ أَشِرٌ قَالَ هَذَا كَانَ بِمَا كَذَّبُوا بِهِ صَالِحاً وَ مَا أَهْلَكَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَوْماً قَطُّ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْهِمْ قَبْلَ ذَلِكَ الرُّسُلَ فَيَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ صَالِحاً فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَلَمْ يُجِيبُوا وَ عَتَوْا عَلَيْهِ وَ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تُخْرِجَ لَنَا مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ نَاقَةً عُشَرَاءَ وَ كَانَتِ الصَّخْرَةُ يُعَظِّمُونَهَا وَ يَعْبُدُونَهَا وَ يُذَبِّحُونَ عِنْدَهَا فِى رَأْسِ كُلِّ سَنَةٍ وَ يَجْتَمِعُونَ عِنْدَهَا فَقَالُوا لَهُ إِنْ كُنْتَ كَمَا تَزْعُمُ نَبِيّاً رَسُولًا فَادْعُ لَنَا إِلَهَكَ حَتَّى تُخْرَجَ لَنَا مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ نَاقَةٌ عُشَرَاءُ فَأَخْرَجَهَا اللَّهُ كَمَا طَلَبُوا مِنْهُ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنْ يَا صَالِحُ قُلْ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِهَذِهِ النَّاقَةِ [ مِنَ الْمَاءِ ] شِرْبَ يَوْمٍ وَ لَكُمْ شِرْبَ يَوْمٍ وَ كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا كَانَ يَوْمُ شِرْبِهَا شَرِبَتِ الْمَاءَ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَيَحْلُبُونَهَا فَلَا يَبْقَى صَغِيرٌ وَ لَا كَبِيرٌ إِلَّا شَرِبَ مِنْ لَبَنِهَا يَوْمَهُمْ ذَلِكَ فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَ أَصْبَحُوا غَدَوْا إِلَى مَائِهِمْ فَشَرِبُوا مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ لَمْ تَشْرَبِ النَّاقَةُ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَمَكَثُوا بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّهُمْ عَتَوْا عَلَى اللَّهِ وَ مَشَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ قَالُوا اعْقِرُوا هَذِهِ النَّاقَةَ وَ اسْتَرِيحُوا مِنْهَا لَا نَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَنَا شِرْبُ يَوْمٍ وَ لَهَا شِرْبُ يَوْمٍ ثُمَّ قَالُوا مَنِ الَّذِى يَلِى قَتْلَهَا وَ نَجْعَلَ لَهُ جُعْلًا مَا أَحَبَّ فَجَاءَهُمْ رَجُلٌ أَحْمَرُ أَشْقَرُ أَزْرَقُ وَلَدُ زِنًى لَا يُعْرَفُ لَهُ أَبٌ يُقَالُ لَهُ قُدَارٌ شَقِيٌّ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ مَشْئُومٌ عَلَيْهِمْ فَجَعَلُوا لَهُ جُعْلًا فَلَمَّا تَوَجَّهَتِ النَّاقَةُ إِلَى الْمَاءِ الَّذِى كَانَتْ تَرِدُهُ تَرَكَهَا حَتَّى شَرِبَتِ الْمَاءَ وَ أَقْبَلَتْ رَاجِعَةً فَقَعَدَ لَهَا فِى طَرِيقِهَا فَضَرَبَهَا بِالسَّيْفِ ضَرْبَةً فَلَمْ تَعْمَلْ شَيْئاً فَضَرَبَهَا ضَرْبَةً أُخْرَى فَقَتَلَهَا وَ خَرَّتْ إِلَى الْأَرْضِ عَلَى جَنْبِهَا وَ هَرَبَ فَصِيلُهَا حَتَّى صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ فَرَغَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَى السَّمَاءِ وَ أَقْبَلَ قَوْمُ صَالِحٍ فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا شَرِكَهُ فِى ضَرْبَتِهِ وَ اقْتَسَمُوا لَحْمَهَا فِيمَا بَيْنَهُمْ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ صَغِيرٌ وَ لَا كَبِيرٌ إِلَّا أَكَلَ مِنْهَا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ صَالِحٌ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ يَا قَوْمِ مَا دَعَاكُمْ إِلَى مَا صَنَعْتُمْ أَ عَصَيْتُمْ رَبَّكُمْ فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى صَالِحٍ ع أَنَّ قَوْمَكَ قَدْ طَغَوْا وَ بَغَوْا وَ قَتَلُوا نَاقَةً بَعَثْتُهَا إِلَيْهِمْ حُجَّةً عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمْ فِيهَا ضَرَرٌ وَ كَانَ لَهُمْ مِنْهَا أَعْظَمُ الْمَنْفَعَةِ فَقُلْ لَهُمْ إِنِّى مُرْسِلٌ عَلَيْكُمْ عَذَابِى إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَإِنْ هُمْ تَابُوا وَ رَجَعُوا قَبِلْتُ تَوْبَتَهُمْ وَ صَدَدْتُ عَنْهُمْ وَ إِنْ هُمْ لَمْ يَتُوبُوا وَ لَمْ يَرْجِعُوا بَعَثْتُ عَلَيْهِمْ عَذَابِى فِى الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَأَتَاهُمْ صَالِحٌ ع فَقَالَ لَهُمْ يَا قَوْمِ إِنِّى رَسُولُ رَبِّكُمْ إِلَيْكُمْ وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ تُبْتُمْ وَ رَجَعْتُمْ وَ اسْتَغْفَرْتُمْ غَفَرْتُ لَكُمْ وَ تُبْتُ عَلَيْكُمْ فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ كَانُوا أَعْتَى مَا كَانُوا وَ أَخْبَثَ وَ قَالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [ الصَّادِقِينَ ] قَالَ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ تُصْبِحُونَ غَداً وَ وُجُوهُكُمْ مُصْفَرَّةٌ وَ الْيَوْمَ الثَّانِيَ وُجُوهُكُمْ مُحْمَرَّةٌ وَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ وُجُوهُكُمْ مُسْوَدَّةٌ فَلَمَّا أَنْ كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ أَصْبَحُوا وَ وُجُوهُهُمْ مُصْفَرَّةٌ فَمَشَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ قَالُوا قَدْ جَاءَكُمْ مَا قَالَ لَكُمْ صَالِحٌ فَقَالَ الْعُتَاةُ مِنْهُمْ لَا نَسْمَعُ قَوْلَ صَالِحٍ وَ لَا نَقْبَلُ قَوْلَهُ وَ إِنْ كَانَ عَظِيماً فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِى أَصْبَحَتْ وُجُوهُهُمْ مُحْمَرَّةً فَمَشَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا يَا قَوْمِ قَدْ جَاءَكُمْ مَا قَالَ لَكُمْ صَالِحٌ فَقَالَ الْعُتَاةُ مِنْهُمْ لَوْ أُهْلِكْنَا جَمِيعاً مَا سَمِعْنَا قَوْلَ صَالِحٍ وَ لَا تَرَكْنَا آلِهَتَنَا الَّتِى كَانَ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَهَا وَ لَمْ يَتُوبُوا وَ لَمْ يَرْجِعُوا فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ أَصْبَحُوا وَ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ فَمَشَى بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَ قَالُوا يَا قَوْمِ أَتَاكُمْ مَا قَالَ لَكُمْ صَالِحٌ فَقَالَ الْعُتَاةُ مِنْهُمْ قَدْ أَتَانَا مَا قَالَ لَنَا صَالِحٌ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ جَبْرَئِيلُ ع فَصَرَخَ بِهِمْ صَرْخَةً خَرَقَتْ تِلْكَ الصَّرْخَةُ أَسْمَاعَهُمْ وَ فَلَقَتْ قُلُوبَهُمْ وَ صَدَعَتْ أَكْبَادَهُمْ وَ قَدْ كَانُوا فِى تِلْكَ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ قَدْ تَحَنَّطُوا وَ تَكَفَّنُوا وَ عَلِمُوا أَنَّ الْعَذَابَ نَازِلٌ بِهِمْ فَمَاتُوا أَجْمَعُونَ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ صَغِيرُهُمْ وَ كَبِيرُهُمْ فَلَمْ يَبْقَ لَهُمْ نَاعِقَةٌ وَ لَا رَاغِيَةٌ وَ لَا شَيْءٌ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ وَ مَضَاجِعِهِمْ مَوْتَى أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَعَ الصَّيْحَةِ النَّارَ مِنَ السَّمَاءِ فَأَحْرَقَتْهُمْ أَجْمَعِينَ وَ كَانَتْ هَذِهِ قِصَّتَهُمْ
((214- ابوبصير گويد از امام صادق (عليه السلام ) (تفسير اين آيات را) پرسيدم : (ثموديان بيم دهندگان را تكذيب كردند، و گفتند آيا ما از بشرى مانند خود پيروى كنيم ، در اين صورت ما در گمراهى و جنون خواهيم بود، آيا تنها از ميان ما به او وحى نازل گردد بلكه او دروغگوئى خودپسند و پر مدعا است ) سوره قمر آيه 24 - 26).
فرمود: اين همان جريان تكذيبى بود كه از صالح (پيغمبر) كردند، و خداى عزوجل هيچگاه قوم و ملتى را هلاك و نابود نكرده تا اينكه پيش از آن رسولانى براى آنها بفرستد و آن رسولان بر آن قوم حجت آورند.
و خداى تعالى به سوى آن مردم صالح را فرستاد، و او آنها را بخداوند دعوت كرد ولى پاسخش را نداده اجابتش نكردند و بر او گردنكشى كرده گفتند: بتو ايمان نياوريم تا بيرون آورى براى ما از ميان اين سنگ شترى ده ماهه ، و آن سنگى بود كه آن را بزرگ مى شمردند و آن را مى پرستيدند و در هر سال يكبار به پاى آن مى آمدند و اجتماعى كرده و در آنجا قربانى مى كردند.
آنها به صالح گفتند: اگر تو به راستى چنانچه مى پندارى پيغمبر هستى از خداى خويش بخواه تا براى ما از اين سنگ سخت يك ماده شتر ده ماهه بيرون آورد، و خداوند نيز همانطور كه خواسته بودند شترى به آن وصف بيرون آورد.
سپس خداى تبارك و تعالى به صالح وحى فرمود: كه به اينها بگو: خداوند براى اين شتر (از آب (آبادى شما) يك روز (حق آشاميدن ) قرار داده و يك روز هم آبشخور را براى شما مى گذارد، و اين چنان بود كه هر روز نوبت آشاميدن آب حق شتر بود مردم همگى در آن روز آن شتر را مى دوشيدند و كوچك و بزرگى (از مردم ) به جاى نمى ماند جز آنكه از شير آن شتر در آنروز مى خوردند، و چون شب مى شد فرداى آنروز به سراغ آب (كه آشاميدن آن حق خودشان بود) مى رفتند و ديگر شتر در آن روز از آب نمى خورد، و تا زمانى كه خدا مى خواست بدان حال باقى ماندند.
تا اينكه آن مردم نسبت به خدا سركشى و طغيان كردند و به يكديگر گفتند: اين شتر را پى كنيد و از دستش آسوده شويد، ما حاضر نيستيم كه يكروز آبشخور نوبت ما باشد و روز ديگر نوبت اين شتر، و با هم گفتند، كيست كه متصدى كشتن و پى كردن اين شتر گردد تا هرچه خواست به او بدهيم ، مردى سرخ رو و قرمز مو، و كبود چشم ، و زنا زاده كه پدرش معلوم نبود كيست و نامش (قدار) بود و مردى شقى و شوم بود حاضر شد اينكار را انجام دهد، براى او مزدى مقرر كردند و هنگامى كه آن شتر بسراغ آب (كه يك روز در ميان روى نوبت به جانب آن ) مى رفت صبر كرد تا شتر آبش را خورد و چون برگشت سر راهش نشست و با شمشير ضربتى بر آن شتر زد، ولى آن ضربت كارگر نشد پس ضربت ديگرى بزد و شتر را كشت ، شتر به پهلو روى زمين غلطيد و بچه اش كه چنان ديد فرار كرد و بالاى كوه رفته سر به سوى آسمان بلند كرده سه بار ناله و شيون كرد.
قوم صالح كه از جريان مطلع شدند همگى به سوى آن شتر هجوم آوردند هر كدام ضربتى به آن شتر زدند و گوشتش را بين خود تقسيم كردند، و هيچ كوچك و بزرگى نماند جز آنكه از آن گوشت خوردند صالح كه چنان ديد به سوى آن مردم آمده فرمود:
چه چيز باعث شد كه شما دست به اينكار بزنيد آيا نافرمانى پروردگارتان را كرديد؟
از آنسو خداى تبارك و تعالى به صالح وحى فرستاد كه قوم تو طغيان و تجاوز كردند و شترى را كه من به عنوان حجت و نشانه براى آنها فرستاده بودم و هيچگونه زيانى بر آنها نداشت و بلكه بزرگترين سود و منفعت را نيز براى ايشان در برداشت كشتند، اكنون به آنها بگو:
من تا سه روز ديگر عذاب خود را بر آنها مى فرستم و اگر در ظرف اين سه روز توبه كرده و بازگشتند من عذابم را از آنها جلوگيرى كنم و اگر توبه نكرده و باز نگشتند روز سوم عذاب بر ايشان مى فرستم .
صالح بنزد آنها آمده فرمود: اى مردم من فرستاده پروردگار شمايم كه مرا به نزد شما فرستاده و فرمود: شما اگر توبه كرديد و بازگشته آمرزش خواهى كرديد من شما را مى آمرزم و توبه تان را مى پذيرم !
اين سخن را كه صالح به آنها فرمود طغيان و سركشى خود را افزوده و بدتر شدند و به صالح گفتند: (اى صالح اگر راست مى گوئى هر آنچه را بدان تهديد مى كنى بر سر ما بياورد) فرمود: اى مردم فردا صبح كه مى شود رنگ صورتتان زرد مى گردد، و در روز دوم رنگتان سرخ مى شود، و در روز سوم سياه مى گردد.
چون بامداد فردا شد صورتهاشان زرد شده پيش همديگر رفته گفتند: آنچه صالح گفته بود آمد سركشان و متجاوزين آنها گفتند: ما گفته صالح را نمى شنويم و سخنش را نمى پذيريم اگر چه براى ما گران تمام شود.
و چون روز دوم شد ديدند صورتهاشان قرمز شد پيش همديگر رفته گفتند:اى مردم آنچه صالح گفته بود آمد! باز هم متجاوزين گفتند: اگر يك سره نابود بشويم ما هرگز سخن صالح را نمى پذيريم و دست از خدايان خود كه پدرانمان مى پرستيدند بر نمى داريم ، بدين ترتيب باز هم توبه نكرده و به سوى خدا بازگشت نكردند.
چون بامداد روز سوم شد ديدند روهاشان سياه گشته ، به نزد يكديگر رفته گفتند: اى مردم آنچه صالح گفته بود آمد! سران متجاوز سركش گفتند: آرى آنچه صالح گفت آمد (و ديگر كار از كار گذشته ) و چون شب به نيمه رسيد جبرئيل بر سر آنها بيامد و بانگى بر آنها زد كه گوشهاشان از هيبت آن بانگ دريد و دلهاشان بشكافت و جگرهاشان پاره شد، و در ظرف آن سه روز حنوط كرده كفن پوشيدند و دانستند كه عذاب بر آنها نازل خواهد شد، و در يك چشم برهم زدن همه شان از كوچك و بزرگ مردند، و جاندارى از ايشان بجاى نماند و نه چيز ديگرى جز آنكه خداوند نابودشان كرد و همگى در خانه ها و بسترهاشان بصورت مردگانى درآمدند، و پس از آن بانگ آسمانى ، خداوند آتشى از آسمان فرستاد و همه را يكباره بسوخت ، اين بود داستان آنها. ))