حديث شماره : 414
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أُصَلِّى فَأَجْعَلُ بَعْضَ صَلَاتِى لَكَ فَقَالَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَجْعَلُ نِصْفَ صَلَاتِى لَكَ فَقَالَ ذَلِكَ أَفْضَلُ لَكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنِّى أُصَلِّى فَأَجْعَلُ كُلَّ صَلَاتِى لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذاً يَكْفِيَكَ اللَّهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ كَلَّفَ رَسُولَ اللَّهِ ص مَا لَمْ يُكَلِّفْهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ كَلَّفَهُ أَنْ يَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَحْدَهُ بِنَفْسِهِ إِنْ لَمْ يَجِدْ فِئَةً تُقَاتِلُ مَعَهُ وَ لَمْ يُكَلِّفْ هَذَا أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَقاتِلْ فِى سَبِيلِ اللّهِ لاتُكَلَّفُ إِلّ ا نَفْسَكَ ثُمَّ قَالَ وَ جَعَلَ اللَّهُ أَنْ يَأْخُذَ لَهُ مَا أَخَذَ لِنَفْسِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ جُعِلَتِ الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ
((414- مرازم از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: مردى به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آمده عرض كرد: من دعا مى كنم و قسمتى از دعاى خود را مخصوص تو قرار مى دهم ؟ فرمود: اين براى تو خير است ، عرض كرد: اى رسول خدا من نيمى از دعاى خود را مخصوص تو قرار دهم ؟ فرمود: اين براى تو بهتر است ، عرض كرد: اى رسول خدا من دعا مى كنم و همه دعايم را مخصوص تو گردانم ؟ رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: در اينصورت خداوند مهم تو را از كارهاى دنيا و آخرتت كفايت كند.
سپس امام صادق (عليه السلام ) فرمود: همانا خداوند به رسول (صلى الله عليه و آله ) تكليف فرمود آنچه را به هيچيك از خلق خود تكليف نكرد، او را مكلف ساخت تا اگر همراهانى براى مبارزه (با دشمنان خدا و كفار) پيدا نكرد خود به تنهائى در برابر همه مردم قيام كند، و به هيچيك از خلق خود نه پيش از آنحضرت و نه بعد از او چنين تكليفى نفرمود، سپس اين آيه را خواند: (پيكار كن در راه خدا كه بر هيچكس جز بر نفس خويش مكلف نيستى ) (سوره نساء آيه 84)، و خداوند مقرر فرموده كه براى او همان عهدى را بگيرد كه براى خويشتن گرفته (يعنى در چند برابر كردن اعمالى كه كسى براى آخرت انجام دهد) پس خداى عزوجل فرمود: (هر كه حسنه اى بياورد ده برابر آن پاداش دارد) (سوره انعام آيه 161) و دعا (يا درود) بر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نيز ده حسنه پاداش دارد. ))
حديث شماره : 415
عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ رَوْحٍ عَنْ فُضَيْلٍ الصَّائِغِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَنْتُمْ وَ اللَّهِ نُورٌ فِى ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَ اللَّهِ إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ فِى ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ كَمَا تَنْظُرُونَ أَنْتُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ فِى السَّمَاءِ وَ إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَقُولُ لِبَعْضٍ يَا فُلَانُ عَجَباً لِفُلَانٍ كَيْفَ أَصَابَ هَذَا الْأَمْرَ وَ هُوَ قَوْلُ أَبِى ع وَ اللَّهِ مَا أَعْجَبُ مِمَّنْ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ وَ لَكِنْ أَعْجَبُ مِمَّنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا
((415- فضيل صائغ گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: شمائيد به خدا سوگند روشنى درتاريكيهاى زمين ، و به خدا سوگند اهل آسمان در تاريكيهاى زمين به شما بنگرند چنانچه شما به ستاره درخشان آسمان مى نگريد، و به راستى آنها به يكديگر گويند: اى فلان شگفت است از فلانى كه چگونه به اين مقام (يعنى ولايت اهلى بيت (عليهم السلام ) دست يافته است . و همين است مضمون گفتار پدرم (عليه السلام ) كه فرمود: به خدا سوگند من تعجب نكنم از آنكس كه هلاك گشت چگونه هلاك شد ولى تعجب مى كنم از آنكسى كه نجات يافت كه او (در ميان اينهمه اسباب گمراهى و آماده بودن وسائل هلاكت چگونه نجات يافته . ))
حديث شماره : 416
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ سَافَرَ أَوْ تَزَوَّجَ وَ الْقَمَرُ فِى الْعَقْرَبِ لَمْ يَرَ الْحُسْنَى
((416- محمد بن حمران از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: هر كه سفر كند و يا ازدواج كند در وقتى كه قمر در عقرب است خوبى نبيند. ))
حديث شماره : 417
عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَطَاءٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قُمْ فَأَسْرِجْ دَابَّتَيْنِ حِمَاراً وَ بَغْلًا فَأَسْرَجْتُ حِمَاراً وَ بَغْلًا فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ الْبَغْلَ وَ رَأَيْتُ أَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْهِ فَقَالَ مَنْ أَمَرَكَ أَنْ تُقَدِّمَ إِلَيَّ هَذَا الْبَغْلَ قُلْتُ اخْتَرْتُهُ لَكَ قَالَ وَ أَمَرْتُكَ أَنْ تَخْتَارَ لِى ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَحَبَّ الْمَطَايَا إِلَيَّ الْحُمُرُ قَالَ فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ الْحِمَارَ وَ أَمْسَكْتُ لَهُ بِالرِّكَابِ فَرَكِبَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَانَا بِالْإِسْلَامِ وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ سَارَ وَ سِرْتُ حَتَّى إِذَا بَلَغْنَا مَوْضِعاً آخَرَ قُلْتُ لَهُ الصَّلَاةَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ هَذَا وَادِى النَّمْلِ لَا يُصَلَّى فِيهِ حَتَّى إِذَا بَلَغْنَا مَوْضِعاً آخَرَ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ هَذِهِ الْأَرْضُ مَالِحَةٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا قَالَ حَتَّى نَزَلَ هُوَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ فَقَالَ لِى صَلَّيْتَ أَوْ تُصَلِّى سُبْحَتَكَ قُلْتُ هَذِهِ صَلَاةٌ تُسَمِّيهَا أَهْلُ الْعِرَاقِ الزَّوَالَ فَقَالَ أَمَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُصَلُّونَ هُمْ شِيعَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هِيَ صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ فَصَلَّى وَ صَلَّيْتُ ثُمَّ أَمْسَكْتُ لَهُ بِالرِّكَابِ ثُمَّ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ فِى بِدَايَتِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْمُرْجِئَةَ فَإِنَّهُمْ أَعْدَاؤُنَا فِى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَقُلْتُ لَهُ مَا ذَكَّرَكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ الْمُرْجِئَةَ فَقَالَ خَطَرُوا عَلَى بَالِى
((417- عبدالله بن عطاء گويد: امام باقر (عليه السلام ) (به من ) فرمود: برخيز و دو عدد از اين چهار پايان را زين كن ،يك الاغ و يك استر، من برخاستم و الاغ و استرى را زين نهادم و به خيال خودم كه آنحضرت استر را بيشتر دوست دارد، استر را براى سوار شدن او جلو بردم ، فرمود: كى بتو گفته بود كه استر را جلوى من آرى ؟ عرض كردم : من خودم آنرا براى شما انتخاب كردم ، فرمود: آيا من بتو گفته بودم كه آنرا براى من انتخاب كنى ؟ آنگاه فرمود: بهترين مركبها در پيش من الاغ است .
گويد: پس من آن الاغ را پيش بردم و ركاب گرفتم تا حضرت سوار شد و (پس از سوار شدن ) اين دعا را خواند (كه ترجمه اش چنين است ):
(منزه است خدائى كه ما را بدين اسلام راهبرى فرمود، و قرآن را به ما ياد داد، و بوجود محمد (صلى الله عليه و آله ) بر ما منت نهاد، ستايش خاص خدائى است كه اين (مركب ) را براى ما رام كرد و ما طاقت آنرا نداشتيم ، و به راستى كه ما به سوى پروردگارمان باز مى گرديم و ستايش خاص خدا پروردگار جهانيان است ).
و آنحضرت به راه افتاد و من نيز برفتم تا به جائى رسيديم ، من عرض كردم : قربانت ! نماز! فرمود: اينجا وادى مورچه است و نماز در آن خوانده نشود، از آنجا گذشتيم تا به جاى ديگرى رسيديم من باز همان سخن را تكرار كردم (و از او خواستم كه براى نماز پياده شويم ) فرمود: اينجا نمكزار است و در آن نماز خوانده نشود، گويد: هم چنان رفتيم تا در جائى خود آن حضرت (بدون اينكه من سخنى بگويم ) پياده شد و به من فرمود: نماز خوانده اى يا نماز نافله مى خوانى ؟ عرض كردم : اين نمازى است كه مردم عراق آنرا نماز زوال مى نامند، فرمود: اما آنها كه اين نماز را مى خوانند همان شيعيان على بن ابى طالب (عليه السلام ) هستند و اين نماز توابين (توبه كنندگان ) است ، پس آنحضرت نماز خواند و من هم نماز خواندم آنگاه ركاب گرفتم و (حضرت سوار شد) همان دعا را خواند، آنگاه فرمود: خدايا (مرجئه ) را از رحمت خويش دور گردان كه به راستى آنها در دنيا و آخرت دشمنان ما هستند، من عرض كردم : قربانت چه چيز شما را (ناگهان ) به ياد (مرجئه ) انداخت ، فرمود: (بى مقدمه ) به خاطرم آمدند.
شرح :
مجلسى (رحمة الله عليه )پس از اينكه چند معنى براى ارجاء (و مرجئه ) مى كند در پايان گويد: اظهر آن است كه مقصود از مرجئه در اينجا كسانى هستند كه على (عليه السلام ) را در خلافت از درجه اولى به درجه چهارم تنزيل داده اند يعنى عموم اهل سنت و عامه . ))
حديث شماره : 418
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا أَرَادَتْ قُرَيْشٌ قَتْلَ النَّبِيِّ ص قَالَتْ كَيْفَ لَنَا بِأَبِي لَهَبٍ فَقَالَتْ أُمُّ جَمِيلٍ أَنَا أَكْفِيكُمُوهُ أَنَا أَقُولُ لَهُ إِنِّى أُحِبُّ أَنْ تَقْعُدَ الْيَوْمَ فِى الْبَيْتِ نَصْطَبِحُ فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ وَ تَهَيَّأَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ ص قَعَدَ أَبُو لَهَبٍ وَ امْرَأَتُهُ يَشْرَبَانِ فَدَعَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيّاً ع فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ اذْهَبْ إِلَى عَمِّكَ أَبِي لَهَبٍ فَاسْتَفْتِحْ عَلَيْهِ فَإِنْ فُتِحَ لَكَ فَادْخُلْ وَ إِنْ لَمْ يُفْتَحْ لَكَ فَتَحَامَلْ عَلَى الْبَابِ وَ اكْسِرْهُ وَ ادْخُلْ عَلَيْهِ فَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ أَبِى إِنَّ امْرَأً عَمُّهُ عَيْنُهُ فِى الْقَوْمِ فَلَيْسَ بِذَلِيلٍ قَالَ فَذَهَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَوَجَدَ الْبَابَ مُغْلَقاً فَاسْتَفْتَحَ فَلَمْ يُفْتَحْ لَهُ فَتَحَامَلَ عَلَى الْبَابِ وَ كَسَرَهُ وَ دَخَلَ فَلَمَّا رَآهُ أَبُو لَهَبٍ قَالَ لَهُ مَا لَكَ يَا ابْنَ أَخِى فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَبِى يَقُولُ لَكَ إِنَّ امْرَأً عَمُّهُ عَيْنُهُ فِى الْقَوْمِ لَيْسَ بِذَلِيلٍ فَقَالَ لَهُ صَدَقَ أَبُوكَ فَمَا ذَلِكَ يَا ابْنَ أَخِى فَقَالَ لَهُ يُقْتَلُ ابْنُ أَخِيكَ وَ أَنْتَ تَأْكُلُ وَ تَشْرَبُ فَوَثَبَ وَ أَخَذَ سَيْفَهُ فَتَعَلَّقَتْ بِهِ أُمُّ جَمِيلٍ فَرَفَعَ يَدَهُ وَ لَطَمَ وَجْهَهَا لَطْمَةً فَفَقَأَ عَيْنَهَا فَمَاتَتْ وَ هِيَ عَوْرَاءُ وَ خَرَجَ أَبُو لَهَبٍ وَ مَعَهُ السَّيْفُ فَلَمَّا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ عَرَفَتِ الْغَضَبَ فِى وَجْهِهِ فَقَالَتْ مَا لَكَ يَا أَبَا لَهَبٍ فَقَالَ أُبَايِعُكُمْ عَلَى ابْنِ أَخِى ثُمَّ تُرِيدُونَ قَتْلَهُ وَ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُسْلِمَ ثُمَّ تَنْظُرُونَ مَا أَصْنَعُ فَاعْتَذَرُوا إِلَيْهِ وَ رَجَعَ
((418- حسين بن ابى حمزه از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: هنگامى كه قريش تصميم به كشتن پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) گرفتند با هم گفتند: با ابولهب چه كنيم ؟ (چون او روى حمايت كشى فاميلى و خانوادگى هم كه شده حاضر نيست تن به اينكار دهد و اگر بفهمد حتما از ما هم جلوگيرى خواهد كرد) ام جميل (همسر ابولهب ) گفت : من او را از سر شما دور مى كنم و به او مى گويم : امروز ميل دارم در خانه بنشينى و با هم مى صبوح بنوشيم .
چون فردا شد و مشركين آماده كشتن پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) شدند، ابولهب (طبق پيشنهاد ام جميل ) با همسرش در خانه نشست و به ميخوارگى مشغول شدند، ابوطالب (فرزندش ) على (عليه السلام ) را طلبيد و به او گفت : پسرجانم به نزد عمويت ابولهب برو و در خانه اش را بزن اگر در را باز كردند كه داخل شو و اگر باز نكردند در را بشكن و داخل شو و به او بگو: كسى كه عموئى (چون تو) بزرگ و نگهبان در قوم خويش دارد خوار نباشد.
امير مؤ منان (عليه السلام ) (طبق دستور پدرش ) بدر خانه ابولهب آمد و مشاهده كرد كه در بسته است ، پس در را كوبيد ولى باز نكردند، پس بدر حمله كرده و آنرا شكست و وارد خانه شد، ابولهب كه او را ديدار كرد گفت : برادر زاده ترا چه شده ؟ فرمود: پدرم مى گويد: كسى كه چون تو عموئى (بزرگ و نگهبان ) در قوم خويش دارد خوار نباشد، ابولهب گفت : پدرت راست گفته اكنون بگو چه اتفاقى افتاده ؟ فرمود: برادر زاده ات را مى كشند و تو نشسته اى و ميخورى و مى نوشى ؟
ابولهب از جا جست و شمشير خود بر گرفت ، ام جميل پيش آمده (براى جلوگيرى او از رفتن ) به او در آويخت ، ابولهب دست خود را بالا برد و چنان سيلى بصورت ام جميل زد كه چشمش از حدقه بيرون افتاد و تا وقتى كه مرد همچنان يك چشم نداشت ، و پس از اين جريان ابولهب با شمشير از خانه خارج شد، قريش كه او را ديدند آثار خشم در چهره اش مشاهده كردند و بدو گفتند: اى ابالهب تو را چه شده ؟ گفت : من بر ضد برادر زاده ام با شما بيعت كردم (و در هر گونه آزادى با شما همدست شدم ) ولى شما (از حد گذرانده ) قصد كشتن او را داريد، سوگند بلات و عزى من تصميم گرفته ام مسلمان شوم و آنوقت است كه شما خواهيد ديد من چه خواهم كرد! قريش (كه اين سخن را شنيدند) از او عذرخواهى كردند و او بازگشت . ))
حديث شماره : 419
عَنْهُ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ إِبْلِيسُ يَوْمَ بَدْرٍ يُقَلِّلُ الْمُسْلِمِينَ فِى أَعْيُنِ الْكُفَّارِ وَ يُكَثِّرُ الْكُفَّارَ فِى أَعْيُنِ الْمُسْلِمِينَ فَشَدَّ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع بِالسَّيْفِ فَهَرَبَ مِنْهُ وَ هُوَ يَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ إِنِّى مُؤَجَّلٌ إِنِّى مُؤَجَّلٌ حَتَّى وَقَعَ فِى الْبَحْرِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع لِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَخَافُ وَ هُوَ مُؤَجَّلٌ قَالَ يَقْطَعُ بَعْضَ أَطْرَافِهِ
((419- زرارة - از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: كار شيطان در جنگ بدر اين بود كه مسلمانان را درچشم كفار كم جلوه دهد و كفار را در چشم مسلمانان زياد جلوه گر سازد، پس جبرئيل (عليه السلام ) با شمشير بر او حمله كرد و او پا به فرار نهاده و مى گفت : اى جبرئيل من مهلت دارم ، من مهلت دارم (و هنوز وقت مرگم نرسيده و خدا به من مهلت داده كه تا روز وقت معلوم زنده باشم )؟ و هم چنان دويد تا به دريا افتاد.
زرارة گويد: من به امام باقر(عليه السلام ) عرض كردم : چرا با اينكه مهلت داشت مى ترسيد؟ فرمود: مى ترسيد كه بعضى از اعضاى او را قطع كند. ))
حديث شماره : 420
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى التَّلِّ الَّذِى عَلَيْهِ مَسْجِدُ الْفَتْحِ فِى غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ فِى لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ قَرَّةٍ فَقَالَ مَنْ يَذْهَبُ فَيَأْتِيَنَا بِخَبَرِهِمْ وَ لَهُ الْجَنَّةُ فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ ثُمَّ أَعَادَهَا فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِيَدِهِ وَ مَا أَرَادَ الْقَوْمُ أَرَادُوا أَفْضَلَ مِنَ الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ مَنْ هَذَا فَقَالَ حُذَيْفَةُ فَقَالَ أَ مَا تَسْمَعُ كَلَامِى مُنْذُ اللَّيْلَةِ وَ لَا تَكَلَّمُ أَ قُبِرْتَ فَقَامَ حُذَيْفَةُ وَ هُوَ يَقُولُ الْقُرُّ وَ الضُّرُّ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ مَنَعَنِى أَنْ أُجِيبَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص انْطَلِقْ حَتَّى تَسْمَعَ كَلَامَهُمْ وَ تَأْتِيَنِى بِخَبَرِهِمْ فَلَمَّا ذَهَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ حَتَّى تَرُدَّهُ وَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا حُذَيْفَةُ لَا تُحْدِثْ شَيْئاً حَتَّى تَأْتِيَنِى فَأَخَذَ سَيْفَهُ وَ قَوْسَهُ وَ حَجَفَتَهُ قَالَ حُذَيْفَةُ فَخَرَجْتُ وَ مَا بِى مِنْ ضُرٍّ وَ لَا قُرٍّ فَمَرَرْتُ عَلَى بَابِ الْخَنْدَقِ وَ قَدِ اعْتَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْكُفَّارُ فَلَمَّا تَوَجَّهَ حُذَيْفَةُ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَادَى يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ اكْشِفْ هَمِّى وَ غَمِّى وَ كَرْبِى فَقَدْ تَرَى حَالِى وَ حَالَ أَصْحَابِى فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ قَدْ سَمِعَ مَقَالَتَكَ وَ دُعَاءَكَ وَ قَدْ أَجَابَكَ وَ كَفَاكَ هَوْلَ عَدُوِّكَ فَجَثَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ أَرْسَلَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ شُكْراً شُكْراً كَمَا رَحِمْتَنِى وَ رَحِمْتَ أَصْحَابِى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَدْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ رِيحاً مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِيهَا حَصًى وَ رِيحاً مِنَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فِيهَا جَنْدَلٌ قَالَ حُذَيْفَةُ فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَنَا بِنِيرَانِ الْقَوْمِ وَ أَقْبَلَ جُنْدُ اللَّهِ الْأَوَّلُ رِيحٌ فِيهَا حَصًى فَمَا تَرَكَتْ لَهُمْ نَاراً إِلَّا أَذْرَتْهَا وَ لَا خِبَاءً إِلَّا طَرَحَتْهُ وَ لَا رُمْحاً إِلَّا أَلْقَتْهُ حَتَّى جَعَلُوا يَتَتَرَّسُونَ مِنَ الْحَصَى فَجَعَلْنَا نَسْمَعُ وَقْعَ الْحَصَى فِى الْأَتْرِسَةِ فَجَلَسَ حُذَيْفَةُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَامَ إِبْلِيسُ فِى صُورَةِ رَجُلٍ مُطَاعٍ فِى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ قَدْ نَزَلْتُمْ بِسَاحَةِ هَذَا السَّاحِرِ الْكَذَّابِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَنْ يَفُوتَكُمْ مِنْ أَمْرِهِ شَيْءٌ فَإِنَّهُ لَيْسَ سَنَةَ مُقَامٍ قَدْ هَلَكَ الْخُفُّ وَ الْحَافِرُ فَارْجِعُوا وَ لْيَنْظُرْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَنْ جَلِيسُهُ قَالَ حُذَيْفَةُ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِى فَضَرَبْتُ بِيَدِى فَقُلْتُ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ فَقُلْتُ لِلَّذِى عَنْ يَسَارِى مَنْ أَنْتَ فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حُذَيْفَةُ وَ أَقْبَلَ جُنْدُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فَقَامَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَاحِلَتِهِ ثُمَّ صَاحَ فِى قُرَيْشٍ النَّجَاءَ النَّجَاءَ وَ قَالَ طَلْحَةُ الْأَزْدِيُّ لَقَدْ زَادَكُمْ مُحَمَّدٌ بِشَرٍّ ثُمَّ قَامَ إِلَى رَاحِلَتِهِ وَ صَاحَ فِى بَنِى أَشْجَعَ النَّجَاءَ النَّجَاءَ وَ فَعَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ مِثْلَهَا ثُمَّ فَعَلَ الْحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ مِثْلَهَا ثُمَّ فَعَلَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ مِثْلَهَا وَ ذَهَبَ الْأَحْزَابُ وَ رَجَعَ حُذَيْفَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ كَانَ لَيُشْبِهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
((420- از امام صادق (عليه السلام ) روايت شده كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در جنگ احزاب درشبى تاريك و سرد روى تلى كه اكنون مسجد فتح روى آن قرار دارد ايستاد و فرمود: كيست كه برود و گزارشى از مشركين براى ما بياورد و در عوض بهشت پاداشش باشد! هيچكس از جا برنخاست ، بار دوم اين سخن را تكرار كرد و كسى بر نخاست در اينجا امام صادق (عليه السلام ) دست خود را حركت داده فرمود: آيا آن مردم چه مى خواستند؟ آيا بهتر از بهشت مى خواستند؟
سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) (به كسيكه در آن نزديكى بود) فرمود: كيستى ؟ گفت : حذيفه ام ، فرمود: آيا سخن مرا از اول شب مى شنوى و دم نمى زنى ؟ آيا در گورى ؟ (و در برخى از نسخه ها به جاى (اقبرت ) (اقترب ) ذكر شده يعنى نزديك آى ) حذيفة از جا برخاست و مى گفت : خدا مرا به قربانت كند سرما و سختى مرا باز داشت كه پاسخ شما را بدهم ، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: هم اكنون به ميان آنها برو تا سخن آنها را بشنوى و گزارش آنها را به من برسانى ، و چون حذيفه به راه افتاد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) (دست به دعا برداشته ) گفت : بار خدايا او را از پيش رو و از پشت سر و از سمت راست و چپش نگهدارى كن تا به سوى ما بازش گردانى ، و از آنسو رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به حذيفه فرمود: كارى انجام ندهى تا به نزد من باز آئى ، حذيفه شمشير و كمان و سپر خود را برداشته و به راه افتاد.
حذيفة گويد: من به راه افتادم و ديگر هيچگونه سختى و سرما در من نبود، پس از راه خندق گذشتم و مؤ منان و كفار را ديدم كه در آنجا پاس مى دادند، و از سوى ديگر حذيفة كه به دنبال ماموريت خويش رفت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) برخاست و با صداى بلند اين دعا را خواند.
(اى فرياد رس درماندگان و اى پاسخ دهنده گرفتاران ، اندوه و غم و گرفتارى مرا برطرف گردان كه تو به خوبى نگران حال من و اصحاب من هستى ) در اينوفت جبرئيل (عليه السلام ) نازل شد و عرض كرد: اى رسول خدا همانا خداى عزوجل گفتارت را شنيد و دعايت را به اجابت رساند و هراس دشمنت را از تو دور كرد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بدو زانو (روى زمين ) نشست و دستها را باز كرد، و اشگ از ديدگانش سرازير شده گفت : سپاس تو را چنانچه به من و اصحابم رحم كردى ، آنگاه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: همانا خداى عزوجل بادى مخلوط به ريگ از آسمان دنيا بر آنها فرستاد و باد ديگرى نيز توام با قطعه هاى سنگ از آسمان چهارم بر آنها فرو فرستاد.
حذيفة گويد: من برفتم و آتشهاى آنها را افروخته ديدم ، و در اين هنگام بود كه لشگر نخست خدا كه باد مخلوط به ريگ بود رو آورد، و ديگر آتشى از آنها به جاى نگذارد جز آنكه آنرا پراكنده ساخت ، و چادرى به جاى نگذارد مگر آنكه از جا كند، و نيزه اى سرپا نگذارد تا بدانجا كه براى جلوگيرى از سنگ ريزه ها سپر جلوى رو مى گرفتند و صداى برخورد سنگريزه ها با سپرها بگوش مى خورد.
حذيفة هم چنان پيش رفت تا در وسط دو تن از مشركين نشست ، در اينوقت شيطان بصورت يكى از سران مشركين در آمد و گفت : اى مردم شما در آستان اين مرد جادوگر دروغگو در آمده ايد، اين را بدانيد كه كار از دست شما بيرون نرود (نوميد نشويد و در كار او شتاب روا مداريد كه ) فرصت باقى است ، و امسال سال توقف در اينجا نيست (و بيش از اين ماندن در اينجا صلاح نباشد) حيوانات سم دار و بى سم (شتران و اسبان ) همگى به هلاكت رسيدند، پس به مكه باز گرديد، و هر كدام از شماها هم نشين خود را واپايد (و دقت كند تا بيگانه اى براى جاسوسى به ميان شما نيامده باشد).
حذيفه گويد: من (براى آنكه گرفتار نشوم ) به سمت راست خود نگاه كردم و (بدانكه پهلويم نشسته بود) دست زده گفتم : كيستى ؟ گفت : معاويه ، و بدانكه سمت چپم بود گفتم : تو كيستى ؟ گفت سهيل بن عمرو.
حذيفه گويد: در اين هنگام بود كه لشگر اعظم خدا در رسيد، ابوسفيان برخاست و بر مركب سوار شد و در ميان قريش فرياد زد: گريز، گريز، و طلحه ازدى گفت : محمد شرى براى شما افزود سپس سوار بر مركب خويش شد در ميان قبيله بنى اشجع فرياد زد: فرار، فرار، عيينة بن حصن نيز همين كار را كرد، حارث بن عوف مزنى نيز همين كار را انجام داد، و اقرع بن حابس نيز چنين كرد. و بدين ترتيب احزاب (كه براى نابودى پيغمبر اسلام و يارانش همدست شده بودند) همگى برفتند، و حذيفة بنزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) باز گشته و جريانرا به آنحضرت اطلاع داد.
امام صادق (عليه السلام ) فرمود: به راستى هنگامه آنشب شبيه روز قيامت بود. ))
حديث شماره : 421
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْكُوفَةِ أَيَّامَ قَدِمَ عَلَى أَبِى الْعَبَّاسِ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْكُنَاسَةِ قَالَ هَاهُنَا صُلِبَ عَمِّى زَيْدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ ثُمَّ مَضَى حَتَّى انْتَهَى إِلَى طَاقِ الزَّيَّاتِينَ وَ هُوَ آخِرُ السَّرَّاجِينَ فَنَزَلَ وَ قَالَ انْزِلْ فَإِنَّ هَذَا الْمَوْضِعَ كَانَ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ الْأَوَّلَ الَّذِى خَطَّهُ آدَمُ ع وَ أَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَدْخُلَهُ رَاكِباً قَالَ قُلْتُ فَمَنْ غَيَّرَهُ عَنْ خِطَّتِهِ قَالَ أَمَّا أَوَّلُ ذَلِكَ الطُّوفَانُ فِى زَمَنِ نُوحٍ ع ثُمَّ غَيَّرَهُ أَصْحَابُ كِسْرَى وَ نُعْمَانَ ثُمَّ غَيَّرَهُ بَعْدُ زِيَادُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ فَقُلْتُ وَ كَانَتِ الْكُوفَةُ وَ مَسْجِدُهَا فِى زَمَنِ نُوحٍ ع فَقَالَ لِى نَعَمْ يَا مُفَضَّلُ وَ كَانَ مَنْزِلُ نُوحٍ وَ قَوْمِهِ فِى قَرْيَةٍ عَلَى مَنْزِلٍ مِنَ الْفُرَاتِ مِمَّا يَلِى غَرْبِيَّ الْكُوفَةِ قَالَ وَ كَانَ نُوحٌ ع رَجُلًا نَجَّاراً فَجَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً وَ انْتَجَبَهُ وَ نُوحٌ ع أَوَّلُ مَنْ عَمِلَ سَفِينَةً تَجْرِى عَلَى ظَهْرِ الْمَاءِ قَالَ وَ لَبِثَ نُوحٌ ع فِى قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَهْزَءُونَ بِهِ وَ يَسْخَرُونَ مِنْهُ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُمْ دَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلاّ فاجِراً كَفّاراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نُوحٍ أَنِ اصْنَعْ سَفِينَةً وَ أَوْسِعْهَا وَ عَجِّلْ عَمَلَهَا فَعَمِلَ نُوحٌ سَفِينَةً فِى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ بِيَدِهِ فَأَتَى بِالْخَشَبِ مِنْ بُعْدٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ الْمُفَضَّلُ ثُمَّ انْقَطَعَ حَدِيثُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَصَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ انْصَرَفَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَالْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ دَارِ الدَّارِيِّينَ وَ هُوَ مَوْضِعُ دَارِ ابْنِ حَكِيمٍ وَ ذَاكَ فُرَاتٌ الْيَوْمَ فَقَالَ لِى يَا مُفَضَّلُ وَ هَاهُنَا نُصِبَتْ أَصْنَامُ قَوْمِ نُوحٍ ع يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً ثُمَّ مَضَى حَتَّى رَكِبَ دَابَّتَهُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِى كَمْ عَمِلَ نُوحٌ سَفِينَتَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ فِى دَوْرَيْنِ قُلْتُ وَ كَمِ الدَّوْرَيْنِ قَالَ ثَمَانِينَ سَنَةً قُلْتُ وَ إِنَّ الْعَامَّةَ يَقُولُونَ عَمِلَهَا فِى خَمْسِمِائَةِ عَامٍ فَقَالَ كَلَّا كَيْفَ وَ اللَّهُ يَقُولُ وَ وَحْيِنا قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ فَأَيْنَ كَانَ مَوْضِعُهُ وَ كَيْفَ كَانَ فَقَالَ كَانَ التَّنُّورُ فِى بَيْتِ عَجُوزٍ مُؤْمِنَةٍ فِى دُبُرِ قِبْلَةِ مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مَوْضِعُ زَاوِيَةِ بَابِ الْفِيلِ الْيَوْمَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ وَ كَانَ بَدْءُ خُرُوجِ الْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ التَّنُّورِ فَقَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّ أَنْ يُرِيَ قَوْمَ نُوحٍ آيَةً ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ عَلَيْهِمُ الْمَطَرَ يُفِيضُ فَيْضاً وَ فَاضَ الْفُرَاتُ فَيْضاً وَ الْعُيُونُ كُلُّهُنَّ فَيْضاً فَغَرَّقَهُمُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ أَنْجَى نُوحاً وَ مَنْ مَعَهُ فِى السَّفِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ كَمْ لَبِثَ نُوحٌ فِى السَّفِينَةِ حَتَّى نَضَبَ الْمَاءُ وَ خَرَجُوا مِنْهَا فَقَالَ لَبِثُوا فِيهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَ لَيَالِيَهَا وَ طَافَتْ بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً ثُمَّ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ هُوَ فُرَاتُ الْكُوفَةِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ قَدِيمٌ فَقَالَ نَعَمْ وَ هُوَ مُصَلَّى الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَقَدْ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص حِينَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ ع يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَسْجِدُ أَبِيكَ آدَمَ ع وَ مُصَلَّى الْأَنْبِيَاءِ ع فَانْزِلْ فَصَلِّ فِيهِ فَنَزَلَ فَصَلَّى فِيهِ ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ ع عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ
((421- مفضل بن عمر گويد: در آنوقتى كه امام صادق (عليه السلام ) براى ديدار ابوالعباس (سفاح نخستين خليفه عباسى ) بكوفه آمد من نيز در ركاب آنحضرت بودم ، همينكه به محله كناسه رسيديم فرمود: در اينجا بود كه عمويم زيد رحمة الله را بدار زدند، سپس برفت تا چون به طاق زيت فروشان كه آخر بازار سراجها بود رسيد از مركب پياده شد و به من نيز فرمود: فرود آى اين مكان مسجد كوفه نخست است كه آدم (عليه السلام ) طرح آنرا ريخت و من خوش ندارم كه سواره بدان وارد شوم .
من عرض كردم : پس چه كسى آن طرح را به هم زده ؟ فرمود: نخست طوفان زمان نوح (عليه السلام ) بود، سپس اصحاب كسرى (پادشاه ايران ) و نعمان (بن منذر پادشاه حيره - در پنج كيلومترى كوفه قرار داشته ) و سپس زياد بن ابى سفيان .
بدو عرض كردم : مگر كوفه و مسجدش در زمان نوح بوده است ؟
فرمود: آرى اى مفضل ، خانه نوح و قوم او در قريه اى در كنار فرات بوده و آن قريه در سمت غرب كوفه قرار داشته ، فرمود: و نوح مردى بود نجار، و خداى عزوجل او را به پيغمبرى برگزيد، و نوح (عليه السلام ) نخستين كسى بود كه كشتى ساخت كه روى آب راه رود. و نوح هزار سال و پنجاه سال كم در ميان قوم خود بسر برد و در اينمدت آنها را به سوى خداى عزوجل دعوت كرد و آنها آنجناب را به ريشخند و مسخره گرفتند، نوح كه چنان ديد بر آنها نفرين كرده گفت : (پروردگارا از اين كافران ديارى روى زمين مگذار، كه راستى اگر آنها را بگذارى بندگانت را گمراه كنند و جز بدكار كافر توليد نكنند) (سوره نوح آيه 26 - 27) پس خداى عزوجل به نوح وحى كرد يك كشتى بساز و آن را وسيع و پهناور كن و در ساختن آن شتاب كن ، نوح به دست خود در مسجد كوفه كشتى را ساخت و چوب آن را از راه دورى آورد تا از ساختن آن فارغ شد.
مفضل گويد: در اين موقع كه ظهر شده بود سخن امام صادق (عليه السلام ) قطع شد و برخاسته نماز ظهر و عصر را خواند سپس از مسجد بيرون آمد و به سمت چپ خود متوجه شد و با دست خود اشاره به جاى خانه داريين (عطر فروشان ) كرد و آنجا جاى خانه ابن حكيم و امروزه مجراى آب فرات است ، پس به من فرمود اى مفضل در اينجا بتهاى قوم نوح نصب شده بود بنام يغوث و يعوق و نسر، سپس پيش رفت تا به مركب خود سوار شد.
عرض كردم : قربانت ! در چند سال نوح كشتى را ساخت و از آن فارغ شد؟ فرمود: در دو دور گفتم : دو دور چه قدر بوده ؟ فرمود: هشتاد سال ، گفتم : عامه (مردم ) گويند: در مدت پانصدسال آنرا ساخت ؟ فرمود: هرگز (اينطور نبوده ) چگونه (چنين بوده )؟ با اينكه خداوند فرمايد: (و بساز كشتى را به فرمان ما) و وحى ما...) (سوره هود آيه 37) (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: ظاهر آنست كه حضرت در اينجا وحى را به معناى لغوى آن كه سرعت است تفسير فرموده ، و محتمل است كه مقصود اين باشد كه وحى خدا و فرمان او با اين مقدار تاخير مناسبت ندارد).
گويد: عرض كردم : به من خبر ده از معناى گفتار خداى عزوجل (كه فرمايد): (تا وقتى كه فرمان ما بيامد و تنور جوشيد) (سوره هود آيه 40) جاى آن كجا بوده ؟ و (گذشته ) چگونه بوده است ؟ فرمود: تنور در خانه پيره زنى با ايمان پشت قبله و در طرف راست مسجد قرار داشت ، بدانحضرت گفتم : آنجا اكنون در طرف زاويه باب الفيل است .
سپس عرض كردم ابتدا آب از اين تنور بيرون آمده ؟ فرمود: آرى ، همانا خداى عزوجل مى خواست كه به قوم نوح نشانه و معجزه اى بنماياند، سپس خداى تبارك و تعالى بارانى شديد برايشان باريد و فرات طغيان كرد و همه چشمه ها جوشيد بطور زيادى و خداى عزوجل آنها را غرق كرد و نوح و كسانى كه با او در كشتى بودند نجات يافتند.
بدو عرض كردم : نوح چه مدتى در كشتى ماند تا آب بر زمين نشست و آنها از كشتى خارج شدند؟ فرمود: هفت روز، و كشتى هفت بار دور خانه (كعبه ) طواف كرد سپس بر جودى كه همان فرات كوفه است قرار گرفت . (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: شايد به جاى (فرات الكوفة ) (قريب الكوفة ) يعنى نزديك كوفه بوده و تصحيف شده باشد چون در اخبار وارد شده كه جودى همان تپه اى است كه اكنون به نجف موسوم است ).
بدو عرض كردم : مسجد كوفه قديم است ؟ فرمود: آرى و آنجا مكان نماز پيغمبران است ، و هنگامى هم كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله )به آسمان بالا رفت (در شب معراج ) در آنجا نماز خواند، و جبرئيل بدو گفت .اى محمد اين مسجد پدرت آدم (عليه السلام ) و جايگاه نماز پيغمبران است تو هم فرود آى و در آن نماز بگزار، حضرت فرود آمد و در آن نماز گزارد، و سپس جبرئيل آن حضرت را به آسمان برد. ))
حديث شماره : 422
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ نُوحاً ص لَمَّا فَرَغَ مِنَ السَّفِينَةِ وَ كَانَ مِيعَادُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَبِّهِ فِى إِهْلَاكِ قَوْمِهِ أَنْ يَفُورَ التَّنُّورُ فَفَارَ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ إِنَّ التَّنُّورَ قَدْ فَارَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَخَتَمَهُ فَقَامَ الْمَاءُ وَ أَدْخَلَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ وَ أَخْرَجَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى خَاتَمِهِ فَنَزَعَهُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ حَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ قَالَ وَ كَانَ نَجَرَهَا فِى وَسَطِ مَسْجِدِكُمْ وَ لَقَدْ نَقَصَ عَنْ ذَرْعِهِ سَبْعُمِائَةِ ذِرَاعٍ
((422- ابو رزين اسدى از اميرمؤ منان (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: همانا نوح (عليه السلام ) چون از كارساختن كشتى فارغ شد، و وعده ميان او و پروردگارش در مورد هلاكت قوم او اين بود كه تنور بجوشد كه ناگاه تنور جوشيد، همسرش گفت : تنور بجوشش در آمد، نوح برخاست و سر آن را مهر كرد و آب ايستاد، آنگاه هر كه را مى خواست در كشتى در آورد وارد كرد، و هر كه مى خواست بيرون برد بيرون كرد آنگاه بر سر تنور آمد و مهر را از سر آن برداشت ، خداى عزوجل فرمايد: (و درهاى آسمان را به آبى ريزان گشوديم ، و در زمين چشمه ها بشكافتيم ، و (هر دو) آب براى كارى كه مقدر شده بود به هم پيوست و او را بدان كشتى كه تخته ها و ميخها داشت برداشتيم ) (سوره قمر آيه 11 - 13). فرمود: و آن كشتى را در وسط اين مسجد شما (مسجد كوفه ) نجارى كرد، و از ذرع اين مسجد هفتصد ذراع كاسته شده (شايد امام (عليه السلام ) اين جمله را براى رفع استبعاد مردم از اينكه چگونه كشتى به آن بزرگى را در وسط اين مسجد كه در وضع فعلى گنجايش آن را ندارد ساخته است بيان فرموده ، و اين مطلب را تذكر داده است كه اين مسجد بزرگتر از اين بوده ). ))
حديث شماره : 423
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةُ نُوحٍ ع وَ هُوَ يَعْمَلُ السَّفِينَةَ فَقَالَتْ لَهُ إِنَّ التَّنُّورَ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ مَاءٌ فَقَامَ إِلَيْهِ مُسْرِعاً حَتَّى جَعَلَ الطَّبَقَ عَلَيْهِ وَ خَتَمَهُ بِخَاتَمِهِ فَقَامَ الْمَاءُ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ السَّفِينَةِ جَاءَ إِلَى الْخَاتَمِ فَفَضَّهُ وَ كَشَفَ الطَّبَقَ فَفَارَ الْمَاءُ
((423- از امام صادق (عليه السلام ) روايت شده كه فرمود: همسر نوح (عليه السلام ) هنگامى كه آنحضرت مشغول ساختن كشتى بود به نزد او آمده گفت : از تنور آب بيرون آمده ؟ نوح با شتاب بر سر تنور آمد و سرپوشى روى آن نهاد و به مهر خويش آن را مهر كرد، پس آب ايستاد، و چون از كار ساختن كشتى فراغت يافت بيامد و آن مهر را شكست و سرپوش را از روى تنور برداشت و آب جوشيد. ))