الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد - نسخه متنی

ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق كلينى رازى؛ مترجم: سيد هاشم رسولى محلاتى

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث شماره : 475


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَنْ أَحَبَّكَ ثُمَّ مَاتَ فَقَدْ قَضَى نَحْبَهُ وَ مَنْ أَحَبَّكَ وَ لَمْ يَمُتْ فَهُوَ يَنْتَظِرُ وَ مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ لَا غَرَبَتْ إِلَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ بِرِزْقٍ وَ إِيمَانٍ وَ فِى نُسْخَةٍ نُورٍ
((475- عبدالله بن ميمون قداح از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به على (عليه السلام ) فرمود: يا على هر كه تو را دوست بدارد و بميرد كار خويش را انجام داده (و يا به آرزوى خود رسيده ) و هر كه دوستت بدارد و هنوز نمرده است او كسى است كه انتظار (سعادت خويش را) ببرد، و خورشيد طلوع و غروب نكند جز آنكه بروزى و ايمان بر او طلوع كند (و هر روز روزى و ايمان تازه اى بهره او گردد) و در نسخه اى بجاى (ايمان ) (نور) ذكر شده .
شرح :
جمله (فقد قضى نحبه ...) اشاره است به آيه شريفه : (از جمله مؤ منان مردانى هستند كه به پيمان خويش با خدا وفا كرده اند، پس برخى از ايشان تعهد خويش بسر برده (و شهادت يافته )اند و برخى از ايشان منتظرند و هيچگونه تغييرى نيافته اند) (سوره احزاب آيه 23). ))


حديث شماره : 476


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِى عَلَى أُمَّتِى زَمَانٌ تَخْبُثُ فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ طَمَعاً فِى الدُّنْيَا وَ لَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ رَبِّهِمْ يَكُونُ دِينُهُمْ رِيَاءً لَا يُخَالِطُهُمْ خَوْفٌ يَعُمُّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ
((476- سكونى از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: بزودى زمانى برامت من بيايد كه نهاد آنها بد، و ظاهرشان خوب باشد به خاطر طمع در دنيا و از اينكار پاداش نيكى كه در نزد خدا پروردگارشان هست نخواهند، دين آنها فقط خود نمائى است و خوف و ترسى در دل آنها نيست ، خداوند از اين رفتارشان آنها را به كيفرى دچار كند كه چون شخص غريق او را بخوانند ولى او اجابتشان نكند.
شرح :
مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: مانند استيلاء ستمكاران و بدعتگذاران و غيبت امام مهدى و غير آن از گرفتارى هائى كه مردم در اين زمانها بدان گرفتارند. ))


حديث شماره : 477


(حَدِيثُ الْفُقَهَاءِ وَ الْعُلَمَاءِ )
عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَتِ الْفُقَهَاءُ وَ الْعُلَمَاءُ إِذَا كَتَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ كَتَبُوا بِثَلَاثَةٍ لَيْسَ مَعَهُنَّ رَابِعَةٌ مَنْ كَانَتْ هِمَّتُهُ آخِرَتَهُ كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ مَنْ أَصْلَحَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْلَحَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّاسِ
((حديث فقهاء و دانشمندان :
477- سكونى از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه امير مؤ منان (عليه السلام ) فرمود: رسم فقهاء و دانشمندان اين بود كه چون به يكديگر نامه مى نوشتند سه جمله در آن بود كه چهارمى نداشت :
1- (اين بود كه مى نوشتند): هر كه همت و اندوهش آخرتش باشد خداوند اندوه دنياى او را كفايت كند.
2- هر كه خود نهادش را اصلاح كند خداوند آشكار او را اصلاح گرداند.
3- هر كه ميان خود و خداى عزوجل را اصلاح كند خداى تبارك و تعالى ميان او و مردم را اصلاح كند. ))


حديث شماره : 478


الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ يَدْخُلُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص ‍ فَقَالَ اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِى وَ صِلْ وَحْدَتِى وَ ارْزُقْنِى جَلِيساً صَالِحاً فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ فِى أَقْصَى الْمَسْجِدِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَ قَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ أَنَا أَبُو ذَرٍّ فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ وَ لِمَ تُكَبِّرُ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَالَ إِنِّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُؤْنِسَ وَحْشَتِى وَ أَنْ يَصِلَ وَحْدَتِى وَ أَنْ يَرْزُقَنِى جَلِيساً صَالِحاً فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ أَنَا أَحَقُّ بِالتَّكْبِيرِ مِنْكَ إِذَا كُنْتُ ذَلِكَ الْجَلِيسَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَنَا وَ أَنْتُمْ عَلَى تُرْعَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَفْرُغَ النَّاسُ مِنَ الْحِسَابِ قُمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَقَدْ نَهَى السُّلْطَانُ عَنْ مُجَالَسَتِى
((478- برخى از اصحاب ما از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده اند كه فرمود: مردى در مدينه به مسجد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در آمد و گفت : خدايا به وحشت من آرامش بخش ، و تنهائى مرا به همدمى خوب پيوند ده و همنشينى صالح روزيم گردان ، در اين هنگام مردى را در آخر مسجد ديد و بر او سلام كرده بدو گفت : اى بنده خدا تو كيستى ؟ پاسخداد: من ابوذر هستم .
آنمرد گفت : الله اكبر، الله اكبر. ابوذر بدان مرد گفت : اى بنده خدا چرا الله اكبر گفتى ؟ گفت : براى آنكه من به مسجد در آمدم و بدرگاه خداى عزوجل دعا كردم كه به وحشت من آرامش بخشد و بوسيله همدمى خوب از تنهائيم برهاند و هم نشينى صالح روزيم گرداند.
ابوذر گفت : من به گفتن الله اكبر سزاوارتر هستم كه چنين همنشينى براى تو باشم زيرا من از رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) شنيدم كه مى فرمود: من و شما در روز قيامت بر كنار بستانى باشيم تا خداوند از حساب خلايق فارغ شود، (ولى ) اى بنده خدا از نزد من برخيز كه سلطان (يعنى عثمان خليفه سوم ) از هم نشينى با من غدقن كرده . ))


حديث شماره : 479


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ
((479- سكونى از امام صادق (عليه السلام ) از اميرمؤ منان روايت كرده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود:روزگارى بر مردم بيايد كه از قرآن جز نشان (يا نوشته اى ) بجاى نماند، و از اسلام جز نامى نماند، مردم خود را مسلمان نامند در صورتيكه دورتر از همه كس بدان باشند، مسجدهاى آنان (در ظاهر) آباد است ولى (در باطن ) از هدايت (و حقيقت ) ويران ، فقهاى آنان بدترين فقهاى زير آسمان هستند، فتنه از نزد آنها بيرون آيد و به همانها نيز باز گردد. ))


حديث شماره : 480


الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع بِخُرَاسَانَ وَ هُوَ يَقُولُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ وَرِثْنَا الْعَفْوَ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ وَرِثْنَا الشُّكْرَ مِنْ آلِ دَاوُدَ وَ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ كَلِمَةً أُخْرَى وَ نَسِيَهَا مُحَمَّدٌ فَقُلْتُ لَهُ لَعَلَّهُ قَالَ وَ وَرِثْنَا الصَّبْرَ مِنْ آلِ أَيُّوبَ فَقَالَ يَنْبَغِى قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ وَ إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ لِأَنِّي سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ يَقْطِينٍ يُحَدِّثُ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ سَنَةَ قَتْلِ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْتَفَتَ إِلَى عَمِّهِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ رَأَى أَنْ يَعْضِدَ شَجَرَ الْمَدِينَةِ وَ أَنْ يُعَوِّرَ عُيُونَهَا وَ أَنْ يَجْعَلَ أَعْلَاهَا أَسْفَلَهَا فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا ابْنُ عَمِّكَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِالْحَضْرَةِ فَابْعَثْ إِلَيْهِ فَسَلْهُ عَنْ هَذَا الرَّأْيِ قَالَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَعْلَمَهُ عِيسَى فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ دَاوُدَ ع أُعْطِيَ فَشَكَرَ وَ إِنَّ أَيُّوبَ ع ابْتُلِيَ فَصَبَرَ وَ إِنَّ يُوسُفَ ع عَفَا بَعْدَ مَا قَدَرَ فَاعْفُ فَإِنَّكَ مِنْ نَسْلِ أُولَئِكَ
((480- محمد بن حسين يزيد گويد: از امام رضا (عليه السلام ) هنگامى كه در خراسان بود شنيدم كه مى فرمود: ماخاندانى هستيم كه گذشت را از خاندان يعقوب و شكر و سپاسگزارى را از خاندان داود به ارث برده ايم .
و (راوى يعنى محمد بن حسين ) معتقد بود كه كلمه ديگرى هم بوده و او فراموش كرده ، و من (يعنى على بن اسباط) به او گفتم : شايد فرمود: و صبر و شكيبائى را از خاندان ايوب به ارث برده ايم ؟
(محمد بن حسين ) در پاسخ گفت : بعيد نيست (كه همين جمله باشد).
على بن اسباط گويد: و جهت اينكه من اين جمله را گفتم آن بود كه از على بن يقطين شنيدم كه از برخى حديث مى كرد كه چون ابوجعفر منصور (خليفه عباسى ) در آنسالى كه محمد و ابراهيم فرزندان عبدالله بن حسن در آنسال كشته شدند به مدينه آمد به سوى عمويش على بن عيسى رو كرده گفت : اى ابا العباس اميرالمؤ منين (كه مقصود خودش بود) در نظر گرفته كه درختهاى مدينه را از بيخ بركند و چشمه هايش را كور كند و آن را زيرو رو سازد، على بن عيسى بدو گفت : اين عموزاده ات جعفربن محمد است كه هم اكنون در مدينه حضور دارد، كسى را به نزد او بفرست و نظريه خود را از او بپرس (كه آيا صلاح است چنين كارى بكنى يا نه ).
گويد: منصور كسى به نزد آنحضرت فرستاد و على بن عيسى جريان را به اطلاع آنجناب رسانيد و امام صادق (عليه السلام ) به نزد منصور آمده به او فرمود: اى اميرالمؤ منين همانا داود (عليه السلام ) را نعمت دادند و او سپاس ‍ گزارى كرد، و ايوب (عليه السلام ) به بلا گرفتار شد و صبر كرد، و يوسف (عليه السلام ) پس از آنكه بقدرت رسيد در گذشت ، توهم درگذر كه از نژاد آنهائى . ))


حديث شماره : 481


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَقَالَ كَانَتِ الْيَهُودُ تَجِدُ فِى كُتُبِهَا أَنَّ مُهَاجَرَ مُحَمَّدٍ ص مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَ أُحُدٍ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَ الْمَوْضِعَ فَمَرُّوا بِجَبَلٍ يُسَمَّى حَدَاداً فَقَالُوا حَدَادٌ وَ أُحُدٌ سَوَاءٌ فَتَفَرَّقُوا عِنْدَهُ فَنَزَلَ بَعْضُهُمْ بِتَيْمَاءَ وَ بَعْضُهُمْ بِفَدَكَ وَ بَعْضُهُمْ بِخَيْبَرَ فَاشْتَاقَ الَّذِينَ بِتَيْمَاءَ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِمْ فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ مِنْ قَيْسٍ فَتَكَارَوْا مِنْهُ وَ قَالَ لَهُمْ أَمُرُّ بِكُمْ مَا بَيْنَ عَيْرٍ وَ أُحُدٍ فَقَالُوا لَهُ إِذَا مَرَرْتَ بِهِمَا فَآذِنَّا بِهِمَا فَلَمَّا تَوَسَّطَ بِهِمْ أَرْضَ الْمَدِينَةِ قَالَ لَهُمْ ذَاكَ عَيْرٌ وَ هَذَا أُحُدٌ فَنَزَلُوا عَنْ ظَهْرِ إِبِلِهِ وَ قَالُوا قَدْ أَصَبْنَا بُغْيَتَنَا فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِى إِبِلِكَ فَاذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ وَ كَتَبُوا إِلَى إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ بِفَدَكَ وَ خَيْبَرَ أَنَّا قَدْ أَصَبْنَا الْمَوْضِعَ فَهَلُمُّوا إِلَيْنَا فَكَتَبُوا إِلَيْهِمْ أَنَّا قَدِ اسْتَقَرَّتْ بِنَا الدَّارُ وَ اتَّخَذْنَا الْأَمْوَالَ وَ مَا أَقْرَبَنَا مِنْكُمْ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَمَا أَسْرَعَنَا إِلَيْكُمْ فَاتَّخَذُوا بِأَرْضِ الْمَدِينَةِ الْأَمْوَالَ فَلَمَّا كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ بَلَغَ تُبَّعَ فَغَزَاهُمْ فَتَحَصَّنُوا مِنْهُ فَحَاصَرَهُمْ وَ كَانُوا يَرِقُّونَ لِضُعَفَاءِ أَصْحَابِ تُبَّعٍ فَيُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِاللَّيْلِ التَّمْرَ وَ الشَّعِيرَ فَبَلَغَ ذَلِكَ تُبَّعَ فَرَقَّ لَهُمْ وَ آمَنَهُمْ فَنَزَلُوا إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّى قَدِ اسْتَطَبْتُ بِلَادَكُمْ وَ لَا أَرَانِى إِلَّا مُقِيماً فِيكُمْ فَقَالُوا لَهُ إِنَّهُ لَيْسَ ذَاكَ لَكَ إِنَّهَا مُهَاجَرُ نَبِيٍّ وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُمْ إِنِّى مُخَلِّفٌ فِيكُمْ مِنْ أُسْرَتِى مَنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ سَاعَدَهُ وَ نَصَرَهُ فَخَلَّفَ حَيَّيْنِ الْأَوْسَ وَ الْخَزْرَجَ فَلَمَّا كَثُرُوا بِهَا كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ أَمْوَالَ الْيَهُودِ وَ كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ لَهُمْ أَمَا لَوْ قَدْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ لَيُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ دِيَارِنَا وَ أَمْوَالِنَا فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً ص آمَنَتْ بِهِ الْأَنْصَارُ وَ كَفَرَتْ بِهِ الْيَهُودُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكافِرِينَ
((481- ابوبصير از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه در گفتار خداى عزوجل : (و از پيش بدان بر كافران فيروزى مى جستند...) (سوره بقره آيه 89) فرمود: يهوديان در كتابهاى خود يافته بودند كه هجرتگاه محمد (صلى الله عليه و آله ) ميان كوه (عير) و كوه (احد) است از اينجهت بيرون شده و به جستجوى آنها رفتند تا اينكه به كوهى برخوردند به نام (حداد) و گفتند: (حداد) و (احد) يكى است و از اينرو در اطراف آن كوه (توقف كرده و) پراكنده شدند، پس برخى از ايشان در تيماء منزل گرفتند و برخى در فدك و برخى در خيبر، آنانكه در تيماء بودند اشتياق ديدار برخى از برادران خود را پيدا كردند پس مردى اعرابى از قبيله قيس به آنها بر خورد و (براى ديدن برادرانشان ) از او شتر كرايه كردند، و آن مرد بدانها گفت : من شما را از ميان دو كوه عير و احد عبور مى دهم ، آنها بدو گفتند: هر زمان به آن دو كوه برخورد كردى ما را خبر كن ، و چون به وسط سرزمين مدينه رسيد به آنها گفت : اين كوه (عير) است و آن ديگرى كوه (احد) مى باشد، يهوديان از شترها به زير آمدند و گفتند: ما به مقصود خود رسيديم و ديگر نيازى به شتران تو نداريم و تو به هر كجا كه خواهى برو، و نامه اى هم به برادران خود كه در فدك و خيبر بودند نوشتند كه ما بدان موضع كه مى خواستيم رسيديم شما هم به نزد ما بيائيد، آنان در پاسخ ايشان نوشتند: ما در اينجا خانه ساخته ايم و اموالى بدست آورده ايم و فاصله ما با شما نزديك است ، هرگاه جريان هجرت محمد (صلى الله عليه و آله )پيش آمد شتابان به نزد شما خواهيم آمد.
اينان در شهر مدينه اموالى بدست آوردند و چون دارائى آنها زياد شد (تبع ) (پادشاه آن زمان يمن ) از وضع آنها مطلع گشت و به جنگ ايشان آمد، آنها به قلعه هاى خود پناهنده گشتند و چنان بودند كه براى ناتوانان از همراهان تبع دلسوزى مى كردند و چون شب مى شد براى آنها از بالاى قلعه ها خرما و (نان ) جو پائين مى ريختند، اين جريان بگوش تبع رسيد و دلش به حال آنها سوخت و ايشان را امان داد، يهود از قلعه ها به زير آمده و به نزد او آمدند، تبع بديشان گفت : من از شهر شما خوشم آمده و تصميم گرفته ام در ميان شما بمانم .
يهوديان بدو گفتند: تو نمى توانى چنين كارى را بكنى بلكه اينجا هجرتگاه پيغمبرى است و هيچكس پيش از او نتواند اينكار را بكند تا او بيايد، تبع بديشان گفت : پس من از خاندان خود كسانى را در ميان شما به جاى مى گذارم تا چون آن پيغمبر آمد او را يارى و كمك دهند، پس دو تيره اوس ‍ و خزرج را در ميان آنها گذارد، و چون افراد اين دو تيره در آنجا زياد شدند به اموال يهود دست انداختند و يهوديان بدانها مى گفتند: بدانيد كه چون محمد مبعوث گردد شما را از شهرهاى ما بيرون كند و دستتان را از اموال ما كوتاه گرداند، و چون خداى عزوجل محمد (صلى الله عليه و آله ) را مبعوث فرمود انصار بدو ايمان آوردند و يهود بدو كافر شدند و اين است معناى گفتار خداى عزوجل كه فرمايد: (و از پيش بدان بر كافران فيروزى مى جستند و چون به نزدشان آمد آنانكه او را مى شناختند بدو كافر شدند پس لعنت خدا بر كافران باد). ))


حديث شماره : 482


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ قَالَ كَانَ قَوْمٌ فِيمَا بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَ كَانُوا يَتَوَعَّدُونَ أَهْلَ الْأَصْنَامِ بِالنَّبِيِّ ص وَ يَقُولُونَ لَيَخْرُجَنَّ نَبِيٌّ فَلَيُكَسِّرَنَّ أَصْنَامَكُمْ وَ لَيَفْعَلَنَّ بِكُمْ [ وَ لَيَفْعَلَنَّ ] فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَفَرُوا بِهِ
((482- اسحاق بن عمار گويد: از امام صادق (عليه السلام ) تفسير اين آيه را پرسيدم كه خداى تبارك و تعالى فرمايد:(و از پيش بدان بر كافران فيروزى مى جستند و چون بنزدشان آمد آنانكه او را مى شناختند بدو كافر شدند) (سوره بقره آيه 89) فرمود: مردمى ميان محمد و عيسى (عليه السلام ) بودند كه بت پرستان را به آمدن پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) تهديد مى كردند و بدانها مى گفتند: بطور حتم پيغمبرى بيايد و بتهاى شما را بشكند و با شما چنين و چنان كند، و چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بيامد بدانحضرت كافر شدند. ))


حديث شماره : 483


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ خَمْسُ عَلَامَاتٍ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ الصَّيْحَةُ وَ السُّفْيَانِيُّ وَ الْخَسْفُ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ وَ الْيَمَانِيُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ قَبْلَ هَذِهِ الْعَلَامَاتِ أَ نَخْرُجُ مَعَهُ قَالَ لَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ تَلَوْتُ هَذِهِ الْآيَةَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فَقُلْتُ لَهُ أَ هِيَ الصَّيْحَةُ فَقَالَ أَمَا لَوْ كَانَتْ خَضَعَتْ أَعْنَاقُ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
((483- عمربن حنظلة گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: پنج نشانه پيش از قيام حضرت قائم صورت خواهد گرفت : صيحه آسمانى ، خروج سفيانى ، فرو رفتن (لشگر سفيانى در بيداء)، كشته شدن نفس زكيه ، خروج يمانى .
من عرض كردم : قربانت اگر يكى از خاندان شما پيش از وقوع اين نشانه ها خروج كند، با او خروج كنيم ؟ فرمود: نه . و چون فردا شد اين آيه را براى آنحضرت خواندم : (اگر بخواهيم برايشان آيه و نشانه اى از آسمان نازل كنيم كه گردنهايشان در مقابل آن خاضع گردد) (سوره شعراء آيه 4) و بدو عرض ‍ كردم : آيا اين نشانه همان صيحه آسمانى است ؟ فرمود: آگاه باش كه اگر آن باشد گردن دشمنان خدا در برابرش خاضع گردد. ))


حديث شماره : 484


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اخْتِلَافُ بَنِى الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ خُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ قُلْتُ وَ كَيْفَ النِّدَاءُ قَالَ يُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوَّلَ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عَلِيّاً وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ قَالَ وَ يُنَادِى مُنَادٍ فِى آخِرِ النَّهَارِ أَلَا إِنَّ عُثْمَانَ وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ
((484- محمد بن على حلبى گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه فرمود: اختلاف بنى عباس از علامات حتمى است ، و نداى آسمانى نيز از علامات حتمى است و خروج حضرت قائم نيز حتمى است ، عرض كردم : نداى آسمانى چگونه است ؟ فرمود: يك منادى در اول روز از آسمان ندا كند كه : بدانيد على و شيعيانش رستگارانند، فرمود: و يك منادى آخر روز ندا كند كه : عثمان و شيعيانش رستگارانند. ))


حديث شماره : 485


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ دَخَلَ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع فَقَالَ يَا قَتَادَةُ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ هَكَذَا يَزْعُمُونَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع بَلَغَنِى أَنَّكَ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ فَقَالَ لَهُ قَتَادَةُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع بِعِلْمٍ تُفَسِّرُهُ أَمْ بِجَهْلٍ قَالَ لَا بِعِلْمٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَإِنْ كُنْتَ تُفَسِّرُهُ بِعِلْمٍ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ قَالَ قَتَادَةُ سَلْ قَالَ أَخْبِرْنِى عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى سَبَإٍ وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ فَقَالَ قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ كَانَ آمِناً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَشَدْتُكَ اللَّهَ يَا قَتَادَةُ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ حَلَالٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَيُقْطَعُ عَلَيْهِ الطَّرِيقُ فَتُذْهَبُ نَفَقَتُهُ وَ يُضْرَبُ مَعَ ذَلِكَ ضَرْبَةً فِيهَا اجْتِيَاحُهُ قَالَ قَتَادَةُ اللَّهُمَّ نَعَمْ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَسَّرْتَ الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَهُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَدْ هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ ذَلِكَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِزَادٍ وَ رَاحِلَةٍ وَ كِرَاءٍ حَلَالٍ يَرُومُ هَذَا الْبَيْتَ عَارِفاً بِحَقِّنَا يَهْوَانَا قَلْبُهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَ لَمْ يَعْنِ الْبَيْتَ فَيَقُولَ إِلَيْهِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ دَعْوَةُ إِبْرَاهِيمَ ع الَّتِى مَنْ هَوَانَا قَلْبُهُ قُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَ إِلَّا فَلَا يَا قَتَادَةُ فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ كَانَ آمِناً مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ لَا جَرَمَ وَ اللَّهِ لَا فَسَّرْتُهَا إِلَّا هَكَذَا فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَيْحَكَ يَا قَتَادَةُ إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ
((485- زيد بن شحام گويد: قتادة بن دعامة (يكى از مفسران و بزرگان اهل سنت ) خدمت امام باقر (عليه السلام )شرفياب شد حضرت بدو فرمود: اى قتاده تو فقيه اهل بصره هستى ؟ عرض كرد: چنين پندارند.
امام باقر بدو فرمود: شنيده ام تو قرآن تفسير مى كنى ؟
قتادة : آرى .
امام باقر (عليه السلام ): از روى دانش و علم تفسير مى كنى يا ندانسته ؟
قتادة : نه ، بلكه از روى علم و دانش .
امام باقر (عليه السلام ): اگر چنان است كه از روى علم تفسير مى كنى بجا است و من از تو پرسش كنم .
قتادة : بپرسيد!
امام (عليه السلام ): مرا خبر ده از گفتار خداى عزوجل كه در سوره سبا فرمايد: (و معين كرديم در آن (منزلگاهها) براى سير، و در آنجا شبها و روزها به آسودگى و ايمنى راه سپاريد) (سوره سبا آيه 18).
قتادة : اين آيه درباره آن كسى است كه از خانه خويش به قصد زيارت خانه كعبه بيرون آيد و توشه حلال با خود بردارد و مركب حلال داشته باشد و كرايه اش را از مال حلال بپردازد چنين كسى در امان و آسايش است تا به خانه خويش باز گردد.
امام باقر (عليه السلام ) فرمود: اى قتادة تو را به خدا سوگند دهم آيا مى دانى كه بسا مردى با توشه حلال و مركب و كرايه حلال از خانه خويش به قصد زيارت كعبه بيرون آيد و دچار راهزن گردد و خرجى راه او را ببرند و از اين گذشته كتكى هم به او بزنند كه به حد هلاكت رسد؟
قتادة پاسخداد: آرى به خدا.
امام (عليه السلام ): واى بر تو اى قتادة اگر تو قرآن را پيش خود تفسير مى كنى كه خود هلاك گشته و ديگران را به هلاكت رسانده اى و اگر از دهان مردم گرفته اى باز هم هلاك شده و مردم را نيز به هلاكت رسانده اى ، واى بر تو اى قتادة اين آيه درباره كسى است كه از خانه خويش با توشه و مركب و كرايه حلال به آهنگ زيارت خانه كعبه بيرون آيد و به حق ما عارف و آشنا باشد و در دل هواى ما داشته باشد چنانچه خداى عزوجل فرموده : (و دلهاى مردم را چنان كن كه هواى آنها كند) (سوره ابراهيم آيه 37) و مقصود ابراهيم اشتياق به خانه نبود وگرنه مى گفت : (هواى آن كند) (و اينكه (الهيم ) گفت و ضمير را جمع آورد مقصودش ما بوده ايم ) پس مائيم به خدا سوگند مقصود از دعاى ابراهيم (عليه السلام ) كه هر كه در دل هواى ما كند حج او پذيرفته است وگرنه كه نه . اى قتادة هر كس چنين باشد از عذاب جهنم در روز قيامت در امان و آسوده است (و اين است مقصود از آسايش و امان در آيه ).
قتادة گفت : به همين دليل من هم ديگر اين آيه را جز بدين نحو (كه شما تفسير فرمودى ) تفسير نخواهم كرد.
امام (عليه السلام ): واى بر تو اى قتادة قرآن را تنها آن كسى مى فهمد كه بدو خطاب شده . ))


حديث شماره : 486


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَخْبَرَنِي الرُّوحُ الْأَمِينُ أَنَّ اللَّهَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِذَا وَقَفَ الْخَلَائِقَ وَ جَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ أُتِيَ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِأَلْفِ زِمَامٍ أَخَذَ بِكُلِّ زِمَامٍ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ مِنَ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ وَ لَهَا هَدَّةٌ وَ تَحَطُّمٌ وَ زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ وَ إِنَّهَا لَتَزْفِرُ الزَّفْرَةَ فَلَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخَّرَهَا إِلَى الْحِسَابِ لَأَهْلَكَتِ الْجَمِيعَ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا عُنُقٌ يُحِيطُ بِالْخَلَائِقِ الْبَرِّ مِنْهُمْ وَ الْفَاجِرِ فَمَا خَلَقَ اللَّهُ عَبْداً مِنْ عِبَادِهِ مَلَكٍ وَ لَا نَبِيٍّ إِلَّا وَ يُنَادِى يَا رَبِّ نَفْسِى نَفْسِى وَ أَنْتَ تَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى ثُمَّ يُوضَعُ عَلَيْهَا صِرَاطٌ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرِ وَ أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ عَلَيْهِ ثَلَاثُ قَنَاطِرَ الْأُولَى عَلَيْهَا الْأَمَانَةُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الثَّانِيَةُ عَلَيْهَا الصَّلَاةُ وَ الثَّالِثَةُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ فَيُكَلَّفُونَ الْمَمَرَّ عَلَيْهَا فَتَحْبِسُهُمُ الرَّحْمَةُ وَ الْأَمَانَةُ فَإِنْ نَجَوْا مِنْهَا حَبَسَتْهُمُ الصَّلَاةُ فَإِنْ نَجَوْا مِنْهَا كَانَ الْمُنْتَهَى إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ وَ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ فَمُتَعَلِّقٌ تَزِلُّ قَدَمُهُ وَ تَثْبُتُ قَدَمُهُ وَ الْمَلَائِكَةُ حَوْلَهَا يُنَادُونَ يَا كَرِيمُ يَا حَلِيمُ اعْفُ وَ اصْفَحْ وَ عُدْ بِفَضْلِكَ وَ سَلِّمْ وَ النَّاسُ يَتَهَافَتُونَ فِيهَا كَالْفَرَاشِ فَإِذَا نَجَا نَاجٍ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى نَجَّانِى مِنْكِ بَعْدَ يَأْسٍ بِفَضْلِهِ وَ مَنِّهِ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
((486- امام باقر (عليه السلام ) فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرموده كه روح الامين (جبرئيل ) به من خبرداد كه آن خدائى كه جز او خدائى نيست هنگامى كه خلائق را در محشر نگه دارد و اولين و آخرين را گرد آورد در آن هنگام جهنم را با هزار مهار بياورند و هر مهارى را صد هزار فرشته خشن و سخت گرفته است ، و آن را بانك و ناله و فريادى است ، و ناله اى زند كه اگر خداى تعالى عذاب آن را به پايان حساب عقب نينداخته بود همه را هلاك مى كرد.
سپس از جهنم زبانه و شعله اى بر آيد كه همه خلايق را چه نيكوكار و چه بدكار همه را فرا گيرد در آن هنگام هيچ بنده اى از بندگان خدا نيست حتى فرشته و پيغمبر كه فرياد زند: پروردگارا خودم را. خودم را (نجات ده ) و تنها تو هستى كه مى گوئى : پروردگارا امتم ، امتم (را نجات بخش ) سپس بر روى آن پلى بنهند كه از مو باريكتر و از شمشير تيزتر است و بر آن پل سه طاق (بازداشتگاه ) قرار دارد، روى طاق نخست امانت دارى و رحمت (مهر ورزى يا صله رحم ) قرار دارد، و روى طاق دوم نماز است و بر طاق سوم حسابى است كه خود پروردگار جهانيان كه معبودى جز او نيست حساب كشد، پس مردم را تكليف بر گذشتن از آن پل كنند، نخستين بار رحمت و امانت دارى آنان را باز دارد، و اگر از آنجا نجات يافتند نماز آنها را باز دارد، و اگر از آنجا نجات يافتند پايان كار با پروردگار جهانيان است . و اين است معناى گفتار خداى تبارك و تعالى : (همانا پروردگارت در كمينگاه است ) (سوره فجر آيه 14) و مردم كه بر صراط بگذرند گاهى پايشان بلغزد و آويزان شوند و گاهى است كه پايشان در جاى خود قرار گيرد، و فرشتگان در گرد آنها باشند و فرياد زنند: اى خداى كريم واى خداى بردبار در گذر و چشم پوشى كن و به فضل خويش بدانها توجه كن و سالم دار، و مردم همچون پروانه در آتش بريزند، و چون كسى به رحمت خدا از آن نجات يابد بدان بنگرد و گويد: ستايش خدائيرا كه پس از نوميدى به فضل و رحمت خود از اينجا نجات داد به راستى كه پروردگار ما آمرزنده و سپاس ‍ پذير است . ))


حديث شماره : 487


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِى خَالِدٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قَالَ الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً يَعْنِى أَصْحَابَ الْقَائِمِ الثَّلَاثَمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ وَ هُمْ وَ اللَّهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ قَالَ يَجْتَمِعُونَ وَ اللَّهِ فِى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيفِ
((487- ابوخالد از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه در گفتار خداى عزوجل : (به نيكيها پيشى گيريد، هر كجاباشيد خداوند همه شما را بياورد) (سوره بقره آيه 148) فرمود: مقصود از نيكيها ولايت (اهل بيت عليهم السلام ) است ، و مقصود از گفتار خداى تبارك و تعالى كه (هر كجا باشيد خداوند همه شما را بياورد) اصحاب حضرت قائم (عليه السلام ) هستند كه متجاوز از سيصد و سيزده نفر مردند، فرمود: و آنهايند - به خدا سوگند - (امت معدودة ) (جمع معين يا شمرده ) (كه خداوند در سوره هود آيه 8 ذكرشان فرموده ) و آنها در يكساعت گرد آيند مانند پاره هاى ابر پائيز (كه گرد هم جمع شوند). ))


حديث شماره : 488


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ سِيرُوا الْبَرْدَيْنِ قُلْتُ إِنَّا نَتَخَوَّفُ مِنَ الْهَوَامِّ فَقَالَ إِنْ أَصَابَكُمْ شَيْءٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مَعَ أَنَّكُمْ مَضْمُونُونَ
((488- هشام بن سالم گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه مى فرمود: (در وقت سفر) در دو هنگام خنكى (كه هوا خنك است ) يعنى بامداد و پسين راه برويد، من عرض كردم : در آندو وقت ما از حشرات گزنده مى ترسيم ، فرمود: اگر چيزى از آنها هم به شما برسد (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: يعنى حفظ شيعيان را غالبا خدا ضمانت كرده يا با توكل و واگذارى تمام كارها به خدا). ))


حديث شماره : 489


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالسَّفَرِ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ
((489- سكونى از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: بر شما باد كه درشب سفر كنيد زيرا زمين در شب در نورديده شود (چون در شب انسان از رنج گرما و آفتاب روز آسوده است و نشاط بيشترى براى سفر دارد در نتيجه راه نمود نمى كند و راه بيشترى مى تواند برود). ))

/ 57