الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد - نسخه متنی

ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق كلينى رازى؛ مترجم: سيد هاشم رسولى محلاتى

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث شماره : 536


(حَدِيثُ إِسْلَامِ عَلِيٍّ ع )
ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ
سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع ابْنُ كَمْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ ع يَوْمَ أَسْلَمَ فَقَالَ أَ وَ كَانَ كَافِراً قَطُّ إِنَّمَا كَانَ لِعَلِيٍّ ع حَيْثُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ ص عَشْرُ سِنِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ كَافِراً وَ لَقَدْ آمَنَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ بِرَسُولِهِ ص وَ سَبَقَ النَّاسَ كُلَّهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ ص وَ إِلَى الصَّلَاةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَ كَانَتْ أَوَّلُ صَلَاةٍ صَلَّاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَ كَذَلِكَ فَرَضَهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى مَنْ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُصَلِّيهَا بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ وَ يُصَلِّيهَا عَلِيٌّ ع مَعَهُ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ مُدَّةَ عَشْرِ سِنِينَ حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ وَ خَلَّفَ عَلِيّاً ع فِى أُمُورٍ لَمْ يَكُنْ يَقُومُ بِهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ كَانَ خُرُوجُ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ فِى أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْخَمِيسِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْمَبْعَثِ وَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَنَزَلَ بِقُبَا فَصَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ مُقِيماً يَنْتَظِرُ عَلِيّاً ع يُصَلِّى الْخَمْسَ صَلَوَاتٍ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَ كَانَ نَازِلًا عَلَى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَأَقَامَ عِنْدَهُمْ بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْماً يَقُولُونَ لَهُ أَ تُقِيمُ عِنْدَنَا فَنَتَّخِذَ لَكَ مَنْزِلًا وَ مَسْجِداً فَيَقُولُ لَا إِنِّى أَنْتَظِرُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ قَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يَلْحَقَنِى وَ لَسْتُ مُسْتَوْطِناً مَنْزِلًا حَتَّى يَقْدَمَ عَلِيٌّ وَ مَا أَسْرَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِمَ عَلِيٌّ ع وَ النَّبِيُّ ص فِي بَيْتِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَنَزَلَ مَعَهُ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ع تَحَوَّلَ مِنْ قُبَا إِلَى بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ وَ عَلِيٌّ ع مَعَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَخَطَّ لَهُمْ مَسْجِداً وَ نَصَبَ قِبْلَتَهُ فَصَلَّى بِهِمْ فِيهِ الْجُمُعَةَ رَكْعَتَيْنِ وَ خَطَبَ خُطْبَتَيْنِ ثُمَّ رَاحَ مِنْ يَوْمِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى نَاقَتِهِ الَّتِى كَانَ قَدِمَ عَلَيْهَا وَ عَلِيٌّ ع مَعَهُ لَا يُفَارِقُهُ يَمْشِي بِمَشْيِهِ وَ لَيْسَ يَمُرُّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِبَطْنٍ مِنْ بُطُونِ الْأَنْصَارِ إِلَّا قَامُوا إِلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ خَلُّوا سَبِيلَ النَّاقَةِ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ فَانْطَلَقَتْ بِهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَاضِعٌ لَهَا زِمَامَهَا حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى تَرَى وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ الَّذِى يُصَلَّى عِنْدَهُ بِالْجَنَائِزِ فَوَقَفَتْ عِنْدَهُ وَ بَرَكَتْ وَ وَضَعَتْ جِرَانَهَا عَلَى الْأَرْضِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ مُبَادِراً حَتَّى احْتَمَلَ رَحْلَهُ فَأَدْخَلَهُ مَنْزِلَهُ وَ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع مَعَهُ حَتَّى بُنِيَ لَهُ مَسْجِدُهُ بُنِيَتْ لَهُ مَسَاكِنُهُ وَ مَنْزِلُ عَلِيٍّ ع فَتَحَوَّلَا إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ حِينَ أَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَيْنَ فَارَقَهُ فَقَالَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى قُبَا فَنَزَلَ بِهِمْ يَنْتَظِرُ قُدُومَ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ انْهَضْ بِنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَدْ فَرِحُوا بِقُدُومِكَ وَ هُمْ يَسْتَرِيثُونَ إِقْبَالَكَ إِلَيْهِمْ فَانْطَلِقْ بِنَا وَ لَا تَقُمْ هَاهُنَا تَنْتَظِرُ عَلِيّاً فَمَا أَظُنُّهُ يَقْدَمُ عَلَيْكَ إِلَى شَهْرٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَلَّا مَا أَسْرَعَهُ وَ لَسْتُ أَرِيمُ حَتَّى يَقْدَمَ ابْنُ عَمِّى وَ أَخِى فِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَحَبُّ أَهْلِ بَيْتِى إِلَيَّ فَقَدْ وَقَانِي بِنَفْسِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ فَغَضِبَ عِنْدَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اشْمَأَزَّ وَ دَاخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ حَسَدٌ لِعَلِيٍّ ع وَ كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ عَدَاوَةٍ بَدَتْ مِنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فِى عَلِيٍّ ع وَ أَوَّلَ خِلَافٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَ تَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقُبَا يَنْتَظِرُ عَلِيّاً ع قَالَ فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فَمَتَى زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ ع فَقَالَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ كَانَ لَهَا يَوْمَئِذٍ تِسْعُ سِنِينَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ لَمْ يُولَدْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ خَدِيجَةَ ع عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ إِلَّا فَاطِمَةُ ع وَ قَدْ كَانَتْ خَدِيجَةُ مَاتَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص سَئِمَ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ أَشْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فَشَكَا إِلَى جَبْرَئِيلَ ع ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ هَاجِرْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ وَ انْصِبْ لِلْمُشْرِكِينَ حَرْباً فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ فَمَتَى فُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ فَقَالَ بِالْمَدِينَةِ حِينَ ظَهَرَتِ الدَّعْوَةُ وَ قَوِيَ الْإِسْلَامُ وَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْجِهَادَ وَ زَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى الصَّلَاةِ سَبْعَ رَكَعَاتٍ فِى الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ فِى الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ فِى الْمَغْرِبِ رَكْعَةً وَ فِى الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ وَ أَقَرَّ الْفَجْرَ عَلَى مَا فُرِضَتْ لِتَعْجِيلِ نُزُولِ مَلَائِكَةِ النَّهَارِ مِنَ السَّمَاءِ وَ لِتَعْجِيلِ عُرُوجِ مَلَائِكَةِ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَانَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً يَشْهَدُهُ الْمُسْلِمُونَ وَ يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ
((حديث اسلام على (عليه السلام ):
536- سعيد بن مسيب گويد: از حضرت على بن الحسين (عليهما السلام ) پرسيدم : على بن ابى طالب (عليه السلام )روزى كه مسلمان شد چند سال داشت ؟ حضرت فرمود: مگر هيچگاه او كفر ورزيده بود (كه تو از مسلمان شدنش مى پرسى ).
همانا روزى كه خداى عزوجل پيامبرش را به نبوت مبعوث فرمود على (عليه السلام ) ده سال داشت ، و در آنروز هم كافر نبود، و به خداى تبارك و تعالى و پيغمبرش (صلى الله عليه و آله ) ايمان داشت ، و از همه مردم سه سال زودتر به خدا و رسولش ايمان آورد و نماز خواند، و نخستيم نمازى را كه آن حضرت با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) خواند نماز ظهر بود در دو ركعت ، و خداى تعالى نماز را براى مسلمانانى كه در مكه بودند اين چنين دو ركعت دو ركعت واجب كرده بود، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نيز در مكه دو ركعتى مى خواند، و على (عليه السلام ) نيز با آنحضرت ده سالى كه در مكه بود دو ركعت مى خواند، تا وقتى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله )به مدينه هجرت كرد و على (عليه السلام ) را براى انجام كارهائى كه جز او كسى نمى توانست انجام دهد در مكه بجاى نهاد.
و خروج رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از مكه در روز اول ماه ربيع الاول بود كه مصادف شده بود با روز پنجشنبه سيزدهمين سال بعثت آن حضرت ، و ورود به مدينه روز دوازدهم ماه ربيع الاول هنگام ظهر در قبا فرود آمد و نماز ظهر و عصر را دو ركعت خواند، سپس هم چنان در قبا به انتظار آمدن على (عليه السلام ) ماند و نمازهاى پنجگانه را دو ركعت دو ركعت مى خواند، و بر منزل عمر و بن عوف وارد شده بود، و متجاوز از ده روز در آنجا نزد ايشان توقف فرمود، و آنها بدانحضرت مى گفتند: اگر در اينجا مى مانى ما براى شما منزل و مسجدى بسازيم ؟ و آنحضرت در پاسخ آنها مى فرمود: نه ، من چشم به راه آمدن على بن ابى طالب هستم و به او دستور داده ام خود را به من برساند، و تا او نيايد من جائى منزل نگيرم و او انشاء الله بزودى خواهد آمد.
و هم چنانكه آنحضرت در خانه عمروبن عوف بود على (عليه السلام ) از مكه آمد و همانجا ورود كرد، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) پس از آنكه على (عليه السلام ) آمد از قبا به محله بنى سالم بن عوف آمد و على (عليه السلام ) هم همراه او بود، در آنجا هنگام طلوع خورشيد روز جمعه بود كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) براى اهل آن محل نقشه مسجدى را كشيد و قبله آن را معين فرمود، و نماز جمعه را دو ركعت در آنجا و دو خطبه هم براى نماز ايراد فرمود.
سپس همانروز بوسيله همان شترى كه از مكه با آن آمده بود به سوى مدينه حركت فرمود و على (عليه السلام ) نيز با آنحضرت بود و از او جدا نمى شد، و پا بپاى او مى رفت ، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به هيچيك از قبائل انصار كه سر راه او بودند برخورد نمى كرد جز آنكه به استقبال مى آمدند و از او درخواست مى كردند به محله آنها فرود آيد ولى آنحضرت در پاسخ آنها فرمود: راه شتر را باز كنيد كه او مامور است ، شتر هم چنان كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) مهارش را بر سرش انداخته بود پيش رفت تا همين جائيكه اكنون مشاهده مى كنيد رسيد و در اين هنگام با دست خود اشاره به درب مسجد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كرد همان دريكه نزد آن بر جنازه ها نماز مى خوانند.
ناقه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به اينجا كه رسيد توقف كرده زانو زد و خوابيد و گردن و سينه خود را به زمين گذارد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) پياده شد، و ابو ايوب (انصارى كه خانه اش مقابل آنجا بود) پيش آمد و بار و بنه آنحضرت را بر گرفت و به خانه خويش برد، رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بدان منزل در آمد، و على (عليه السلام ) نيز با آنحضرت در آن خانه بود تا وقتى كه مسجد ساخته شد و اطاقهائى براى آنحضرت و على (عليه السلام ) در اطراف آن ساختند آنوقت در آنجا منتقل شدند.
سعيد بن مسيب در اينجا به على بن الحسين (عليهما السلام ) عرض كرد: قربانت گردم ابوبكر كه در هنگام ورود رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به مدينه همراه آنحضرت بود پس در كجا از او جدا شد؟ فرمود: هنگاميكه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به قبا وارد شد و به انتظار آمدن على (عليه السلام ) در آنجا توقف كرد ابوبكر بدانحضرت عرض كرد برخيز تا به مدينه برويم زيرا مردم بوسيله ورود شما خوشحال مى شوند و براى ورود شما ساعت شمارى مى كنند، پس بيا تا مدينه برويم و در اينجا به انتظار آمدن على توقف نكن كه گمان ندارم او تا يكماه ديگر بيايد! رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: ابدا، او به همين زودى مى آيد، و من از اينجا نروم تا عموزاده ام و برادرم در راه خداى عزوجل و محبوبترين افراد خاندانم نزد من بيايد، چون او بود كه جان خود را سپر من از مشركان كرد.
فرمود: در اينجا بود كه ابوبكر خشمناك شد و متنفر گشت و حسدى از على (عليه السلام ) در دل گرفت و اين نخستين عداوت و دشمنى بود كه درباره على (عليه السلام ) نسبت بر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) اظهار كرد، و اولين مخالفتى بود كه با رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كرد، و از اينرو ابوبكر به مدينه آمد، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به انتظار آمدن على (عليه السلام ) در قبا ماند.
راوى گويد: من به على بن الحسين (عليهما السلام ) عرض كردم : در چه وقت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فاطمه را به على تزويج كرد؟
فرمود: يكسال پس از هجرت در مدينه اين ازدواج صورت گرفت و در آنوقت فاطمه نه سال داشت ، على بن الحسين (عليهما السلام ) فرمود: و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرزندى از خديجه جز فاطمه پيدا نكرد كه بر سرشت و فطرت اسلام به دنيا آمده باشد (يعنى پس از بعثت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) خداوند فاطمه را فقط به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) داد و بقيه فرزندان آنحضرت از خديجة پيش از بعثت به دنيا آمده بودند).
خديجة يكسال پيش از هجرت رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از دنيا رفت ، و ابوطالب نيز يكسال پس از مرگ خديجة از اين جهان رحلت فرمود، و چون هر دوى آنها از دست رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) رفتند حضرت از توقف در مكه دلتنگ شد و اندوه سختى او را گرفت و از كفار قريش بر جان خويش بيمناك شد و از اينرو شكايت به جبرئيل كرد، پس ‍ خداى عزوجل به او وحى فرمود كه : از اين سر زمينى كه مردمش ستمكارند بيرون شو و به مدينه هجرت كن كه در مكه ياورى برايت نمانده و در صدد جنگ با مشركين باش .
در چنين وضعى بود كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به سوى مدينه متوجه گشت .
گويد: من عرض كردم : در چه زمان نماز به صورت فعلى كه اكنون مسلمانان انجام دهند در آمد و واجب شد؟
فرمود: در مدينه در آن هنگام كه دعوت به اسلام آشكار شد و اسلام نيرو گرفت و خداى عزوجل جهاد را بر مسلمانان واجب كرد رسول خدا (صلى الله عليه و آله )هفت ركعت به نمازها افزود، دو ركعت در نماز ظهر و دو ركعت در نماز عصر و يك ركعت به نماز مغرب و دو ركعت در نماز عشاء، و نماز صبح را به همان حال كه بود گذارد چون فرشتگان روز شتاب دارند كه از آسمان فرود آيند، و فرشتگان شب نيز شتاب دارند كه زودتر به آسمان بالا روند و هر دو دسته فرشتگان شب و روز هم در نماز صبح رسول خدا (صلى الله عليه و آله )(شركت مى جستند و) حضور به هم مى رساندند، و از اينرو خداى عزوجل فرموده : (و نماز صبح كه به راستى نماز صبح محل حضور و اجتماع است ) (سوره اسراء آيه 78) كه هم مسلمانان در آن حاضر گردند و هم فرشتگان روز و شب .
مترجم گويد:
در اينكه على (عليه السلام ) نخستين كسى بود كه از جنس مردان به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) ايمان آورد و مسلمان شد ميان مورخين و دانشمندان شيعه ترديدى و اختلافى نيست ، و دانشمندان اهل سنت نيز اكثرا اين مطلب را قبول كرده اند كه نقل آنها از وضع ترجمه ما بيرون است ، و براى شاهد ما تنها سيره ابن هشام كه قديميترين تاريخى است كه در اسلام بدست ما رسيده كافى است ، كه در آنجا بدون ترديد و اختلاف گويد: (نخستين كسى كه از جنس مردان به رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) ايمان آورد و با او نماز گذارد و نبوت او را تصديق كرد على بن ابى طالب بن عبدالمطلب بن هاشم رضوان الله و سلامه عليه بود و آن جناب در آن روز ده ساله بود).
و سپس چگونگى ورود على (عليه السلام ) را در كودكى به منزل رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) و تربيت آن بزرگوار را در دامان حضرت نقل كرده است كه براى اطلاع بيشتر به ترجمه آن كه به خامه اين حقير انجام شده مراجعه شود (ج 1 ص 160 به بعد). ))


حديث شماره : 537


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ
((537- هشام بن سالم از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: چه آسان است آنچه مردم را از شما راضى نگه دارد، زبانهاى خود را از (بدگوئى به ) آنها باز داريد (همين موجب رضايت آنها از شما خواهد بود). ))


حديث شماره : 538


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَذَكَرَ بَنِى أُمَيَّةَ وَ دَوْلَتَهُمْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ إِنَّمَا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَهُمْ وَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذَا الْأَمْرَ عَلَى يَدَيْكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِصَاحِبِهِمْ وَ لَا يَسُرُّنِى أَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُمْ إِنَّ أَصْحَابَهُمْ أَوْلَادُ الزِّنَا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ سِنِينَ وَ لَا أَيَّاماً أَقْصَرَ مِنْ سِنِينِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْمُرُ الْمَلَكَ الَّذِى فِى يَدِهِ الْفَلَكُ فَيَطْوِيهِ طَيّاً
((538- زرارة گويد: امام باقر (عليه السلام ) در مسجدالحرام (نشسته ) بود، در اين ميان سخن از بنى اميه و دولت ايشان به ميان آمد برخى از اصحاب بدان حضرت عرض كردند: ما اميد آن داريم كه بر اندازه حكومت آنها شما باشى و خداى عزوجل اين امر خلافت و حكومت را بدست شما بسپارد؟ حضرت فرمود: من آن كس نيستم و خوش هم ندارم كه چنين كسى باشم ، همانا طرف آنها اولاد زنا هستند، به راستى كه خداى تبارك و تعالى از روزى كه آسمان و زمين را آفريده سال و روزى را كوتاهتر از سالها و روزهاى آنان خلق نكرده ، و خداى عزوجل بدان فرشته اى كه چرخ و فلك بدست او است دستور دهد تا آنرا بزودى بچرخاند (و دورانشان بزودى سپرى شود) .))


حديث شماره : 539


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ وُلْدُ الْمِرْدَاسِ مَنْ تَقَرَّبَ مِنْهُمْ أَكْفَرُوهُ وَ مَنْ تَبَاعَدَ مِنْهُمْ أَفْقَرُوهُ وَ مَنْ نَاوَاهُمْ قَتَلُوهُ وَ مَنْ تَحَصَّنَ مِنْهُمْ أَنْزَلُوهُ وَ مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوهُ حَتَّى تَنْقَضِيَ دَوْلَتُهُمْ
((539- حماد بن عثمان از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: اولاد مرداس چنانند كه هر كه بدانها نزديك شود كافرش سازند و هر كه از ايشان دورى گزيند بيچاره اش كنند، و هر كه با ايشان به دشمنى برخيزد او را بكشند، و هر كه از دست آنها به جائى متحصن شود او را فرود آورند (و بچنگ آرند) و هر كه از ايشان بگريزد او را بدست آرند تا اينكه دولتشان منقضى گردد.
شرح :
مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: مقصود از اولاد مرداس بطور كناية بنى عباس هستند، و شايد وجه آن اين است كه عباس بن مرداس سلمى نام شاعر و صحابى معروف است و مقصود فرزندان همنام عباس بن مرداس ‍ است . ))


حديث شماره : 540


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَيْمَنَ جَمِيعاً عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِساً إِذْ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَرَحَّبَ بِهَا وَ أَخَذَ بِيَدِهَا وَ أَقْعَدَهَا ثُمَّ قَالَ ابْنَةُ نَبِيٍّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ دَعَاهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُؤْمِنُوا وَ كَانَتْ نَارٌ يُقَالُ لَهَا نَارُ الْحَدَثَانِ تَأْتِيهِمْ كُلَّ سَنَةٍ فَتَأْكُلُ بَعْضَهُمْ وَ كَانَتْ تَخْرُجُ فِى وَقْتٍ مَعْلُومٍ فَقَالَ لَهُمْ إِنْ رَدَدْتُهَا عَنْكُمْ تُؤْمِنُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَجَاءَتْ فَاسْتَقْبَلَهَا بِثَوْبِهِ فَرَدَّهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى دَخَلَتْ كَهْفَهَا وَ دَخَلَ مَعَهَا وَ جَلَسُوا عَلَى بَابِ الْكَهْفِ وَ هُمْ يَرَوْنَ أَلَّا يَخْرُجَ أَبَداً فَخَرَجَ وَ هُوَ يَقُولُ هَذَا هَذَا وَ كُلُّ هَذَا مِنْ ذَا زَعَمَتْ بَنُو عَبْسٍ أَنِّى لَا أَخْرُجُ وَ جَبِينِى يَنْدَى ثُمَّ قَالَ تُؤْمِنُونَ بِى قَالُوا لَا قَالَ فَإِنِّى مَيِّتٌ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَادْفِنُونِى فَإِنَّهَا سَتَجِى ءُ عَانَةٌ مِنْ حُمُرٍ يَقْدُمُهَا عَيْرٌ أَبْتَرُ حَتَّى يَقِفَ عَلَى قَبْرِى فَانْبُشُونِى وَ سَلُونِى عَمَّا شِئْتُمْ فَلَمَّا مَاتَ دَفَنُوهُ وَ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ إِذْ جَاءَتِ الْعَانَةُ اجْتَمَعُوا وَ جَاءُوا يُرِيدُونَ نَبْشَهُ فَقَالُوا مَا آمَنْتُمْ بِهِ فِى حَيَاتِهِ فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ لَئِنْ نَبَشْتُمُوهُ لَيَكُونَنَّ سُبَّةً عَلَيْكُمْ فَاتْرُكُوهُ فَتَرَكُوهُ
((540- بشير نبال از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: هنگامى رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نشسته بود كه زنى به نزد آن حضرت آمد، حضرت به آن زن خوش آمد گفت و دست او را گرفته نشانيد، سپس فرمود: اين زن دختر پيغمبرى است كه قومش او را ضايع كردند، يعنى خالدبن سنان كه آنها را (به خدا) دعوت كرد و آنها از ايمان آوردن به او سر باز زدند، و آتشى بود كه آن را (آتش حدثان ) مى ناميدند، و هر سال يكبار به سراغ آنها مى آمد و بعضى از آنها را در كام خود فرو مى برد، و هر ساله آن آتش در وقت معينى مى آمد، آن پيغمبر بدانها فرمود: اگر من اين آتش را از شما باز گردانم ايمان مى آوريد؟ گفتند: آرى پس آن پيغمبر جامه خود را جلوى آن آتش گرفت و آن را برگرداند و بدنبال آن رفت تا به درون غارى كه آتش از آنجا بيرون مى آمد وارد شد و آن مردم بر در آن غار نشستند و چنان پنداشتند كه ديگر هرگز آن پيغمبر بيرون نخواهد آمد، پس ديدند كه او بيرون آمد و مى گفت : اين است اين است (مجلسى (رحمة الله عليه ) گويد: يعنى اين است كار و معجزه من ) و همه اينها از اين است ) يعنى از طرف خداوند است ) بنو عبس پنداشتند كه من بدر نيايم (ولى ) من بيرون آمدم و در حاليكه پيشانيم (از عرق )تر است .
سپس به آنها فرمود: اكنون به من ايمان مى آوريد؟ گفتند: نه .
فرمود: پس من در فلان روز مى ميرم و چون مردم مرا به خاك بسپاريد، بزودى رمه گورخرى كه پيشاپيش آنها خر دم بريده اى بيايد تا بر سر قبر من بايستند و چون چنين شد قبر مرا بشكافيد و هرچه خواهيد از من بپرسيد، و چون آن پيغمبر از دنيا رفت و آن روز موعود رسيد و گورخران بر سر قبر او گرد آمدند آن مردم خواستند قبرش را بشكافند ولى با خود گفتند: تا زنده بود بدو ايمان نياورديد (و سخنش را باور نكرديد) پس چگونه پس از مرگش به او ايمان خواهيد آورد، و اگر قبرش را بشكافيد اين كار (هميشه ) براى شما ننگى بجا خواهد گذارد او را واگذاريد، و بدين ترتيب او را به حال خود واگذاردند (و قبرش را نشكافتند). ))


حديث شماره : 541


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ صَنَعَ النَّاسُ مَا صَنَعُوا وَ خَاصَمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ الْأَنْصَارَ فَخَصَمُوهُمْ بِحُجَّةِ عَلِيٍّ ع قَالُوا يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قُرَيْشٌ أَحَقُّ بِالْأَمْرِ مِنْكُمْ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ قُرَيْشٍ وَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَدَأَ بِهِمْ فِى كِتَابِهِ وَ فَضَّلَهُمْ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَيْتُ عَلِيّاً ع وَ هُوَ يُغَسِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ النَّاسُ وَ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ السَّاعَةَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ مَا يَرْضَى أَنْ يُبَايِعُوهُ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ إِنَّهُمْ لَيُبَايِعُونَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعاً بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ فَقَالَ لِى يَا سَلْمَانُ هَلْ تَدْرِى مَنْ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَهُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا أَدْرِى إِلَّا أَنِّى رَأَيْتُ فِى ظُلَّةِ بَنِى سَاعِدَةَ حِينَ خَصَمَتِ الْأَنْصَارُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ سَالِمٌ قَالَ لَسْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ هَذَا وَ لَكِنْ تَدْرِى أَوَّلَ مَنْ بَايَعَهُ حِينَ صَعِدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ لَا وَ لَكِنِّى رَأَيْتُ شَيْخاً كَبِيراً مُتَوَكِّئاً عَلَى عَصَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ سَجَّادَةٌ شَدِيدُ التَّشْمِيرِ صَعِدَ إِلَيْهِ أَوَّلَ مَنْ صَعِدَ وَ هُوَ يَبْكِى وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى لَمْ يُمِتْنِى مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُكَ فِى هَذَا الْمَكَانِ ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ ثُمَّ نَزَلَ فَخَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع هَلْ تَدْرِي مَنْ هُوَ قُلْتُ لَا وَ لَقَدْ سَاءَتْنِى مَقَالَتُهُ كَأَنَّهُ شَامِتٌ بِمَوْتِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ ذَاكَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ إِبْلِيسَ وَ رُؤَسَاءَ أَصْحَابِهِ شَهِدُوا نَصْبَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِيَّايَ لِلنَّاسِ بِغَدِيرِ خُمٍّ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَخْبَرَهُمْ أَنِّى أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ فَأَقْبَلَ إِلَى إِبْلِيسَ أَبَالِسَتُهُ وَ مَرَدَةُ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا إِنَّ هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ وَ مَعْصُومَةٌ وَ مَا لَكَ وَ لَا لَنَا عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ قَدْ أُعْلِمُوا إِمَامَهُمْ وَ مَفْزَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ فَانْطَلَقَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ كَئِيباً حَزِيناً وَ أَخْبَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ لَوْ قُبِضَ أَنَّ النَّاسَ يُبَايِعُونَ أَبَا بَكْرٍ فِى ظُلَّةِ بَنِى سَاعِدَةَ بَعْدَ مَا يَخْتَصِمُونَ ثُمَّ يَأْتُونَ الْمَسْجِدَ فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبَايِعُهُ عَلَى مِنْبَرِى إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ فِى صُورَةِ رَجُلٍ شَيْخٍ مُشَمِّرٍ يَقُولُ كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَجْمَعُ شَيَاطِينَهُ وَ أَبَالِسَتَهُ فَيَنْخُرُ وَ يَكْسَعُ وَ يَقُولُ كَلَّا زَعَمْتُمْ أَنْ لَيْسَ لِى عَلَيْهِمْ سَبِيلٌ فَكَيْفَ رَأَيْتُمْ مَا صَنَعْتُ بِهِمْ حَتَّى تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ طَاعَتَهُ وَ مَا أَمَرَهُمْ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص
((541- سليم بن قيس هلالى گويد: شنيدم از سلمان فارسى (رحمة الله عليه ) كه مى گفت : چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از دنيا رفت و مردم كردند آنچه را كردند و ابوبكر و عمر و ابوعبيدة بن جراح با انصار به محاكمه برخاستند و به آن دليلى كه مخصوص على (عليه السلام ) بود آنها را محكوم كردند و آن دليل اين بود كه گفتند: اى گروه انصار همانا قريش از شما به امر خلافت سزاوارترند، زيرا رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از قريش بود، و مهاجرين نيز از قريش هستند، و خداى تعالى در كتاب خود بدانها آغاز كرده و آنها را برترى داده ، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) نيز فرموده : كه امامان از قريش هستند.
سلمان گفت : من به نزد على (عليه السلام ) كه مشغول غسل دادن پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) بود رفتم و او را از ماجرا مطلع ساختم و گفتم : هم اكنون ابوبكر بر فراز منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) جاى گرفته ، و به خدا راضى نيست كه مردم با يكدست با او بيعت كنند، بلكه آنها با هر دو دست راست و چپ با او بيعت مى كنند.
على (عليه السلام ) فرمود: اى سلمان هيچ مى دانى نخستين كسى كه در منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) با او بيعت كرد كه بود؟ عرض كردم : نمى دانم ، ولى همين قدر بود كه ديدم در سقيفة بنى ساعدة هنگامى كه انصار به مخاصمه برخاستند نخستين كسى كه با او بيعت كرد بشيربن سعد و ابوعبيده جراح و پس از آنها عمر بود و سپس سالم .
فرمود: اينها را من از تو نپرسيدم ، ولى آيا مى دانى هنگامى كه بالاى منبر رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) رفت نخستين كسى كه با او بيعت كرد كه بود؟
عرض كردم : نه ، ولى پيرى سالخورده را ديدم كه بر عصاى خويش تكيه زده بود و ميان دو ديده اش اثر سجده زيادى بود، و او نخستين كسى بود كه از پله منبر بالا رفت و مى گريست و مى گفت : ستايش خدائيرا كه مرا از دنيا نبرد تا تو را در اين جايگاه ديدم ، دستت را باز كن ، ابوبكر دستش را باز كرد و پيرمرد زبور با او بيعت كرد و از منبر به زير آمده و از مسجد خارج شد.
على (عليه السلام ) فرمود: دانستى او كه بود؟ گفتم : نه ، ولى از گفتارش بدم آمد، زيرا مثل آن بود كه در مرگ پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) خوشحالى مى كرد؟
فرمود: او شيطان لعنة الله بود، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به من خبر داد كه شيطان و سران اصحاب او در روزى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در غدير خم مرا بدستور خداى عزوجل براى مردم منصوب فرمود حضور داشتند، آن وقتى كه پيغمبر به مردم فرمود: من سزاوارترم از آنها به خود آنها، و بدانها دستور فرمود كه حاضران بغائبان برسانند، در آن موقع ايادى و پيروان شيطان پيش او آمده گفتند: اين امت مرحومه و معصومه است و نه تو و نه ما را برايشان راهى است ، و اينها امام و پناهگاه خود را پس از پيغمبرشان دانستند.
در اينوقت بود كه شيطان لعنة الله افسرده و غمناك از آن محضر دور شد، و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به من خبر داد كه چون از اين جهان برود مردم پس از مخاصمه با يكديگر در سقيفه بنى ساعدة با ابوبكر بيعت كنند، و از آنجا به مسجد روند، و نخستين كسى كه بالاى منبر من با ابوبكر بيعت كند شيطان است كه به صورت پير مردى كوشاى در عبادت بدانجا برود و چنين و چنان بگويد، سپس از آنجا بيرون رود و شيطان و پيروان خود را گرد آورد، و با بيتى خود سوت كشد و جست و خيز كند و بدانها گويد: هرگز، شما خيال كرديد كه مرا برايشان راهى نيست ، اكنون ديديد من با آنها چه كردم تا بالاخره دستور خداى عزوجل و فرمانبردارى او را، و هم آنچه را رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بدانها دستور داده بود همه را واگذاشتند. ))


حديث شماره : 542


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِى بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ مَا ذَا دَهَاكَ فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ لَهُمْ فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلًا إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ أَنْتَ كُنْتَ لاِدَمَ فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِى رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص ‍ صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّى كُنْتُ لاِدَمَ مِنْ قَبْلُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ وَ هَؤُلَاءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ وَ نَصَبَ مِنْبَراً وَ قَعَدَ فِى الْوَثْبَةِ وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ اطْرَبُوا لَا يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ وَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فَظَنَّ بِهِمْ إِبْلِيسُ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ
((542- جابر از امام باقر (عليه السلام ) روايت كند كه چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) در روز غدير خم دست على (عليه السلام ) را بدست گرفت (و آن حضرت را براى جانشينى خويش منصوب كرد) شيطان در ميان لشگريانش فرياد زد، و هيچيك از آنها چه در خشكى و چه در دريا بجاى نماند جز آنكه بدنبال فرياد او بنزدش دويدند، و گفتند: اى آقا و سرور ما چه بر سرت آمده كه ما تا كنون از تو فريادى وحشتناكتر از اين نشنيده بوديم ؟ بدانها گفت : اين پيغمبر كارى كرد كه اگر به راستى اينكار سرانجامى بگيرد هرگز كسى خداى را معصيت و نافرمانى نكند!
در پاسخ گفتند: اى آقاى ما تو همانى كه با آدم ابوالبشر چنان كردى !
و چون منافقان (كه در آن انجمن در غدير خم حاضر بودند) گفتند: اين مرد (يعنى رسول خدا) از روى هواى نفس و دلخواه خود سخن مى گويد: و يكى از آن دو نفر به رفيقش گفت : مگر نمى بينى كه چشمانش چگونه در كاسه سرش مى چرخد؟! گويا ديوانه شده - و مقصودشان رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بود در اين موقع شيطان فريادى از روى خوشحالى زد، و دوستانش دوباره گردش را گرفتند، بدانها گفت : آيا دانسته ايد كه من پيش از اين با آدم ابوالبشر چه كردم ؟ گفتند: آرى ، گفت : آدم پيمان خود را شكست ولى به خدا كافر نشد، و اينان هم پيمان شكستند و هم به رسول خدا كافر شدند.
و هنگامى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) از اين جهان رحلت فرمود و مردم بجاى على (عليه السلام ) ديگرى را به خلافت نصب كردند شيطان تاج شاهى بر سر نهاد و منبرى گذارد و روى بالش نشست ، و پيادگان و سوارگان خود را جمع كرد و بدانها گفت : شادى كنيد تا روز ظهور امام (آنطور كه بايد) خداى فرمانبردارى نشود.
امام باقر (عليه السلام ) اين آيه را خواند: (و به راستى شيطان گمان خويش را درباره آنها صادق و پابرجا ديد، و بجز گروهى از مؤ منان (همگى ) پيروى او را كردند، (سوره سبا آيه 20) امام باقر (عليه السلام ) كه درباره رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) گفتند: او از روى هواى نفس و دلخواه خود سخن مى گويد، و شيطان در اينموقع گمانى درباره ايشان برد و آنها گمان شيطان را ثابت و درست كردند. ))


حديث شماره : 543


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْماً كَئِيباً حَزِيناً فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع مَا لِي أَرَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَئِيباً حَزِيناً فَقَالَ وَ كَيْفَ لَا أَكُونُ كَذَلِكَ وَ قَدْ رَأَيْتُ فِى لَيْلَتِى هَذِهِ أَنَّ بَنِى تَيْمٍ وَ بَنِى عَدِيٍّ وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي هَذَا يَرُدُّونَ النَّاسَ عَنِ الْإِسْلَامِ الْقَهْقَرَى فَقُلْتُ يَا رَبِّ فِى حَيَاتِى أَوْ بَعْدَ مَوْتِى فَقَالَ بَعْدَ مَوْتِكَ
((543- زرارة از يكى از دو امام (حضرت باقر و صادق ) (عليهما السلام ) روايت كرده كه فرمود: روزى رسول خدا(صلى الله عليه و آله ) افسرده و غمگين بود، على (عليه السلام ) بدانحضرت عرض كرد: چيست كه تو را افسرده و غمناك مشاهده مى كنم ؟ فرمود: چگونه چنين نباشم با اينكه دوش در خواب ديدم كه بنى تيم (تيره اى كه ابوبكر از آنها بود) و بنى عدى (قبيله عمر) و بنى امية بر اين منبرم بالا روند و پايين آيند، پيغمبر فرمود: و من در خواب گفتم : پروردگارا اين جريان در زندگانى من مى شود يا پس از مرگ من ؟ فرمود: پس از مرگ تو. ))


حديث شماره : 544


جَمِيلٌ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ لَا أَنِّى أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ مُحَمَّداً اسْتَعَانَ بِقَوْمٍ حَتَّى إِذَا ظَفِرَ بِعَدُوِّهِ قَتَلَهُمْ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَ قَوْمٍ كَثِيرٍ
((544- و نيز زرارة از يكى از آن دو بزرگوار روايت كرده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: اگر چنان نبود كه من خوش ندارم مردم بگويند: همانا محمد بوسيله مردمى كمك گرفت تا چون بر دشمن خويش ‍ ظفر يافت آنها را كشت ، من گردن بسيارى از مردم را مى زدم . ))


حديث شماره : 545


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الدِّهْقَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ الْمَسِيحُ ع يَقُولُ إِنَّ التَّارِكَ شِفَاءَ الْمَجْرُوحِ مِنْ جُرْحِهِ شَرِيكٌ لِجَارِحِهِ لَا مَحَالَةَ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِحَ أَرَادَ فَسَادَ الْمَجْرُوحِ وَ التَّارِكَ لِإِشْفَائِهِ لَمْ يَشَأْ صَلَاحَهُ فَإِذَا لَمْ يَشَأْ صَلَاحَهُ فَقَدْ شَاءَ فَسَادَهُ اضْطِرَاراً فَكَذَلِكَ لَا تُحَدِّثُوا بِالْحِكْمَةِ غَيْرَ أَهْلِهَا فَتَجْهَلُوا وَ لَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَأْثَمُوا وَ لْيَكُنْ أَحَدُكُمْ بِمَنْزِلَةِ الطَّبِيبِ الْمُدَاوِى إِنْ رَأَى مَوْضِعاً لِدَوَائِهِ وَ إِلَّا أَمْسَكَ
((545- ابان بن تغلب از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه حضرت مسيح (عليه السلام ) مى فرمود: كسى كه زخم شخص زخمى را معالجه نكند چنين كسى به ناچار شريك آنكسى است كه اين شخص را زخمى كرده ، زيرا شخص زخم زننده تباهى حال آن مجروح را خواسته ، و آن كسى كه دست از معالجه او بردارد او نيز بهبودى حال او را نخواهد، و در نتيجه بطور ناچارى تباهى حال او را خواسته است ، و همچنين شماها نيز حكمت را براى غير اهل آن باز نگوئيد تا نادانى كرده باشيد، و از اهل آن دريغ نكنيد كه گناه مرتكب شويد، بلكه بايد هر يك از شماها بمانند طبيبى درمان كننده باشيد كه اگر جاى مناسبى براى دوا و درمان خويش بيند (دريغ نكند) وگرنه خوددارى كند. ))


حديث شماره : 546


سَهْلٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَنَا وَ حُسَيْنُ بْنُ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِى فَاخِتَةَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا كُنَّا فِى سَعَةٍ مِنَ الرِّزْقِ وَ غَضَارَةٍ مِنَ الْعَيْشِ فَتَغَيَّرَتِ الْحَالُ بَعْضَ التَّغْيِيرِ فَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَرُدَّ ذَلِكَ إِلَيْنَا فَقَالَ أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُونَ تَكُونُونَ مُلُوكاً أَ يَسُرُّكَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ طَاهِرٍ وَ هَرْثَمَةَ وَ إِنَّكَ عَلَى خِلَافِ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا ذَهَباً وَ فِضَّةً وَ إِنِّى عَلَى خِلَافِ مَا أَنَا عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ فَمَنْ أَيْسَرَ مِنْكُمْ فَلْيَشْكُرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى اعْمَلُوا آلَ د اوُدَ شُكْراً وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ وَ أَحْسِنُوا الظَّنَّ بِاللَّهِ فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع كَانَ يَقُولُ مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بِاللَّهِ كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّهِ بِهِ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ الْيَسِيرَ مِنَ الْعَمَلِ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مَئُونَتُهُ وَ تَنَعَّمَ أَهْلُهُ وَ بَصَّرَهُ اللَّهُ دَاءَ الدُّنْيَا وَ دَوَاءَهَا وَ أَخْرَجَهُ مِنْهَا سَالِماً إِلَى دَارِ السَّلَامِ قَالَ ثُمَّ قَالَ مَا فَعَلَ ابْنُ قِيَامَا قَالَ قُلْتُ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَلْقَانَا فَيُحْسِنُ اللِّقَاءَ فَقَالَ وَ أَيُّ شَيْءٍ يَمْنَعُهُ مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِى بَنَوْا رِيبَةً فِى قُلُوبِهِمْ إِلاّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ قَالَ ثُمَّ قَالَ تَدْرِى لِأَيِّ شَيْءٍ تَحَيَّرَ ابْنُ قِيَامَا قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ إِنَّهُ تَبِعَ أَبَا الْحَسَنِ ع فَأَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ هُوَ يُرِيدُ مَسْجِدَ النَّبِيِّ ص ‍ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع فَقَالَ مَا تُرِيدُ حَيَّرَكَ اللَّهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَ رَأَيْتَ لَوْ رَجَعَ إِلَيْهِمْ مُوسَى فَقَالُوا لَوْ نَصَبْتَهُ لَنَا فَاتَّبَعْنَاهُ وَ اقْتَصَصْنَا أَثَرَهُ أَ هُمْ كَانُوا أَصْوَبَ قَوْلًا أَوْ مَنْ قَالَ لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى قَالَ قُلْتُ لَا بَلْ مَنْ قَالَ نَصَبْتَهُ لَنَا فَاتَّبَعْنَاهُ وَ اقْتَصَصْنَا أَثَرَهُ قَالَ فَقَالَ مِنْ هَاهُنَا أُتِيَ ابْنُ قِيَامَا وَ مَنْ قَالَ بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمَّ ذَكَرَ ابْنَ السَّرَّاجِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ أَقَرَّ بِمَوْتِ أَبِى الْحَسَنِ ع وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ كُلُّ مَا خَلَّفْتُ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى قَمِيصِي هَذَا الَّذِى فِى عُنُقِى لِوَرَثَةِ أَبِى الْحَسَنِ ع وَ لَمْ يَقُلْ هُوَ لِأَبِى الْحَسَنِ ع وَ هَذَا إِقْرَارٌ وَ لَكِنْ أَيُّ شَيْءٍ يَنْفَعُهُ مِنْ ذَلِكَ وَ مِمَّا قَالَ ثُمَّ أَمْسَكَ
((546- احمد بن عمر مى گويد: من و حسين بن ثويربن ابى فاخته نزد حضرت رضا (عليه السلام ) شرفياب شديم من بدانحضرت عرض كردم : ما در (وضع خوب و) فراخى روزى و خرمى زندگى بوديم و اكنون قدرى وضع ما به هم خورده به درگاه خداى عزوجل دعا كن كه وضع ما را به همان منوال باز گردد! فرمود: چه مى خواهيد؟ مى خواهيد سلطان باشيد؟ آيا خوشت مى آيد كه مانند طاهر و هرثمه باشى ولى مذهب و عقيده ات بر خلاف آنچه اكنون دارى باشد؟ عرض كردم : به خدا نه ، من خوش ندارم كه همه دنيا را پر از طلا و نقره داشته باشم ولى مذهبم بر خلاف آنچه اكنون دارم باشد. فرمود: پس هركه از شما توانگر است بايد شكر خدا كند، كه خداى عزوجل فرمايد:(اگر سپاسگزارى كنيد بر شما (نعمت را) بيفزايم ) (سوره ابراهيم آيه 7) و نيز خداى سبحانه و تعالى فرمود: (اى خاندان داود شكر گزارى (نعمت كنيد كه اندكى از بندگان من شكر گزارند) (سوره سباء آيه 13) و گمانتان را به خدا نيك كنيد كه امام صادق (عليه السلام ) مى فرمود: هر كه گمانش به خدا نيك باشد خداى به همان گمان او رفتار كند. و هر كه به روزى اندك خدا قانع و راضى باشد خداوند عمل اندك او را بپذيرد، و هر كس به روزى اندك (خدا) قانع باشد سبكبار است و خاندانش ‍ در نعمت باشند، و خداوند او را به درد دنيا و داورى آن بينا گرداند، و او را از اين جهان سالم به سوى آن جهان بيرون برد.
سپس آنحضرت فرمود: ابن قياما چه كرد؟ (ابن قياما از واقفه است كه در امامت حضرت رضا (عليه السلام ) توقف كرد و مردى خبيث بوده ) گويد: عرض كردم : به خدا او با ما برخورد مى كند و برخوردش خوب است ، فرمود: چرا چنين نكند (يعنى او براى جلب نفع خود اينكار را مى كند) سپس اين آيه را خواند: (پيوسته بنيانى را كه ساخته اند مايه اضطراب دلهاى ايشان است تا وقتى كه دلهاشان پاره پاره شود) (سوره توبه آيه 110) سپس ‍ فرمود: ميدانى براى چه اين قياما سرگردان شد؟ عرض كردم : نه ، فرمود: او بدنبال حضرت كاظم (عليه السلام ) رفت و از سمت راست و چپش آمد و آنحضرت قصد رفتن به مسجد پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) را داشت پس ‍ حضرت كاظم به او رو كرد و فرمود: چه مى خواهى خدايت حيران كند.
سپس فرمود: به نظر تو حضرت موسى (بن عمران ) هنگاميكه به نزد آنها (يعنى گوساله پرستان ) برگشت به او گفته بودند: خوب بود او را (يعنى هارون برادرت را) براى ما منصوب مى كردى تا ما از او پيروى كرده و دنبالش مى رفتيم ، اين سخن آنها بهتر بود يا آنكس كه گفت : (ما همچنان اين گوساله را پرستش كنيم تا موسى به نزد ما باز گردد)؟
گويد: من عرض كردم : نه آنكس كه گفت : خوب بود او را براى ما منصوب مى كردى . فرمود: ابن قياما و هر كه با او هم عقيده بود از همين جا هلاك شد.
گويد: سپس آنحضرت نام ابن سراج را (كه او هم از واقفه بود) ذكر كرده فرمود: او به مردن حضرت كاظم (عليه السلام ) اقرار كرد، زيرا هنگام مرگش ‍ وصيت كرد كه هرچه من به جاى گذارم حتى اين پيراهنى را كه پوشيده ام همه از ورثه حضرت كاظم (عليه السلام ) است ، و نگفت : از خود حضرت كاظم است ، و اين اقرارى بود از او، ولى چه سودى از اين حرف برد يا از آنچه پيش از آن گفته بود، سپس آنحضرت از سخن دهان بست .
شرح :
طاهر و هرثمة كه نامشان در اين روايت ذكر شده دو تن از سرداران معروف مامون هستند و طاهر همان طاهر ذواليمينين است كه در استقرار حكومت مامون و انتقال خلافت به او سهم بسزائى داشت و هم او بود كه بغداد را گرفت و امين را كشت و سرش را براى مامون فرستاد... به شرحى كه مورخين نوشته اند و گويند: او از شيعيان و دوستان حضرت رضا (عليه السلام ) بوده و هرثمة نيز معروف به تشيع و دوستى اهل بيت بوده و رواياتى نيز از او نقل شده است .
و ملخص داستان حضرت موسى و گوساله پرستان كه امام رضا (عليه السلام ) حال خود و واقفه را بدان تشبيه كرده است اين بود كه : چون موسى (عليه السلام ) خواست براى گرفتم الواح به كوه طور برود هارون را در ميان بنى اسرائيل به جانشينى منصوب فرمود و سرپرستى بنى اسرائيل را در مدت غيبت خود به او گذارد و قرار بود مدت غيبتش سى روز بيشتر طول نكشد، و چون به كوه طور رفت ، چنانچه خدا در قرآن فرموده دوران غيبتش از سى روز گذشت وسوسه در دل سامرى افتاد و تصميم بساختن گوساله و بازگرداندن آنها را به پرستش گوساله گرفت و گوساله را با طلا آلاتى كه آنها داشتند بساخت و آنها را به گوساله پرستى وادار كرد و بيشتر آنها پيروى كرده گفتند: (ما همچنان گوساله را پرستش مى كنيم تا موسى به سوى ما باز گردد...).
حضرت رضا (عليه السلام ) نيز واقفه و آنانكه در امامت آنحضرت توقف كردند مانند ابن قياما و ابن سراج و ديگران را به حال آنمردم تشبيه فرموده كه با اينكه حضرت موسى بن عمران (عليه السلام ) هنگام رفتن به كوه طور هارون را به جانشينى خود منصوب فرمود، ولى آنها گفتند: ما همان گوساله را مى پرستيم تا موسى باز گردد واقفه نيز چنين كردند كه با اينكه حضرت موسى بن جعفر (عليه السلام ) هنگام مسافرت به عراق فرزندش حضرت رضا (عليه السلام ) را به جانشينى خويش منصوب فرمود با اينحال توقف كرده گفتند: ما به همين حال مى مانيم تا حضرت موسى بن جعفر به سوى ما باز گردد چون عقيده داشتند كه آنحضرت نمرده است ...
و در پايان حديث درباره اين سراج فرمايد: ولى او هنگام مرگش از اين عقيده برگشت ولى چه سود داشت ... تا به آخر. ))

/ 57