الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد - نسخه متنی

ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق كلينى رازى؛ مترجم: سيد هاشم رسولى محلاتى

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حديث شماره : 572


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِى هَذِهِ الْآيَةِ فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لاأُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ ج اءَ مَعَهُ مَلَكٌ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَ قُدَيْدَ قَالَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِنِّى سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يُوَالِيَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يُوَاخِيَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُ رَبِّى أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيِّى فَفَعَلَ فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فِى شَنٍّ بَالٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ فَهَلَّا سَأَلَ رَبَّهُ مَلَكاً يَعْضُدُهُ عَلَى عَدُوِّهِ أَوْ كَنْزاً يَسْتَغْنِى بِهِ عَنْ فَاقَتِهِ وَ اللَّهِ مَا دَعَاهُ إِلَى حَقٍّ وَ لَا بَاطِلٍ إِلَّا أَجَابَهُ إِلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
((572- عماربن سويد گويد: شنيدم از امام صادق (عليه السلام ) كه در تفسير اين آيه : (شايد بعضى از چيزهايى را كه به تو وحى مى شود رها كنى و سينه ات از آن تنگ شود كه بگويند چرا گنجى به او نازل نمى شود يا فرشته اى همراه او نمى آيد) (سوره هود آيه 12) فرمود: چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به وادى قديد (كه كجائى است ميان مكه و مدينه ) فرود آمد به على (عليه السلام ) فرمود: يا على من از پروردگار خواستم كه ميان من و تو را دوستدار افكند و او اينكار را كرد، و از پروردگارم خواستم كه ميان من و تو عقد اخوت و برادرى برقرار سازد و اينكار را هم كرد، و از پروردگارم خواستم كه تو را وصى من گرداند و اينكار را نيز انجام داد، پس ‍ دو نفر از قريش گفتند: به خدا يك صاع (سه كيلو) خرما در يك انبان پوسيده پيش ما محبوبتر است از آنچه محمد از پروردگارش خواسته ، چرا از پروردگارش فرشته اى نخواست كه او را بر دشمنش كمك كند، يا گنجى نخواست كه او را از تنگدستى بى نياز كند، و به خدا براى هيچ حق و باطلى به درگاه خدا دعا نكرد جز آنكه اجابت كرد (و با اين ترتيب چرا اين دو چيز را از خدا نخواست )؟ پس خداى تعالى آيه فوق را نازل فرمود. ))


حديث شماره : 573


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ فَقَالَ كَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ لِيَتَّخِذَ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةَ
((573- عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق (عليه السلام ) تفسير اين آيه را پرسيدند: (اگر پروردگارت مى خواست همه مردم را يك امت مى كرد ولى پيوسته مختلف خواهند بود مگر كسانى كه پروردگارت به ايشان رحمت كرد...) (سوره هود آيه 118 - 119) فرمود: مردم همه يك امت بودند خداوند پيغمبران را بر انگيخت تا حجت خود را بر ايشان تمام كند. ))


حديث شماره : 574


عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قَالَ مَنْ تَوَلَّى الْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اتَّبَعَ آثَارَهُمْ فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلَايَةَ مَنْ مَضَى مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ الْأَوَّلِينَ حَتَّى تَصِلَ وَلَايَتُهُمْ إِلَى آدَمَ ع وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ يَقُولُ أَجْرُ الْمَوَدَّةِ الَّذِى لَمْ أَسْأَلْكُمْ غَيْرَهُ فَهُوَ لَكُمْ تَهْتَدُونَ بِهِ وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ لِأَعْدَاءِ اللَّهِ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ أَهْلِ التَّكْذِيبِ وَ الْإِنْكَارِ قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ يَقُولُ مُتَكَلِّفاً أَنْ أَسْأَلَكُمْ مَا لَسْتُمْ بِأَهْلِهِ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ عِنْدَ ذَلِكَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ أَ مَا يَكْفِى مُحَمَّداً أَنْ يَكُونَ قَهَرَنَا عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يُرِيدُ أَنْ يُحَمِّلَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا فَقَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا وَ مَا هُوَ إِلَّا شَيْءٌ يَتَقَوَّلُهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ عَلَى رِقَابِنَا وَ لَئِنْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ أَوْ مَاتَ لَنَنْزِعَنَّهَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ لَا نُعِيدُهَا فِيهِمْ أَبَداً وَ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُعْلِمَ نَبِيَّهُ ص الَّذِى أَخْفَوْا فِى صُدُورِهِمْ وَ أَسَرُّوا بِهِ فَقَالَ فِى كِتَابِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ يَقُولُ لَوْ شِئْتُ حَبَسْتُ عَنْكَ الْوَحْيَ فَلَمْ تَكَلَّمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ لَا بِمَوَدَّتِهِمْ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَمْحُ اللّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يَقُولُ الْحَقُّ لِأَهْلِ بَيْتِكَ الْوَلَايَةُ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ وَ يَقُولُ بِمَا أَلْقَوْهُ فِى صُدُورِهِمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ لِأَهْلِ بَيْتِكَ وَ الظُّلْمِ بَعْدَكَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ وَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى قَالَ أُقْسِمُ بِقَبْضِ مُحَمَّدٍ إِذَا قُبِضَ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ بِتَفْضِيلِهِ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ما غَوى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى يَقُولُ مَا يَتَكَلَّمُ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِهِ بِهَوَاهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍ ص قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِى ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ قَالَ لَوْ أَنِّى أُمِرْتُ أَنْ أُعْلِمَكُمُ الَّذِى أَخْفَيْتُمْ فِى صُدُورِكِمْ مِنِ اسْتِعْجَالِكُمْ بِمَوْتِى لِتَظْلِمُوا أَهْلَ بَيْتِى مِنْ بَعْدِى فَكَانَ مَثَلُكُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَثَلِ الَّذِى اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ يَقُولُ أَضَاءَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ مُحَمَّدٍ كَمَا تُضِى ءُ الشَّمْسُ فَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلَ مُحَمَّدٍ ص الشَّمْسَ وَ مَثَلَ الْوَصِيِّ الْقَمَرَ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً وَ قَوْلُهُ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِى ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ يَعْنِى قُبِضَ مُحَمَّدٌ ص ‍ وَ ظَهَرَتِ الظُّلْمَةُ فَلَمْ يُبْصِرُوا فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لايَسْمَعُوا وَ تَر اهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لايُبْصِرُونَ
ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَضَعَ الْعِلْمَ الَّذِى كَانَ عِنْدَهُ عِنْدَ الْوَصِيِّ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اللّ هُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَقُولُ أَنَا هَادِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ الْعِلْمِ الَّذِى أَعْطَيْتُهُ وَ هُوَ نُورِيَ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ مَثَلُ الْمِشْكَاةِ فِيهَا الْمِصْبَاحُ فَالْمِشْكَاةُ قَلْبُ مُحَمَّدٍ ص وَ الْمِصْبَاحُ النُّورُ الَّذِى فِيهِ الْعِلْمُ وَ قَوْلُهُ الْمِصْباحُ فِى زُجاجَةٍ يَقُولُ إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَقْبِضَكَ فَاجْعَلِ الَّذِى عِنْدَكَ عِنْدَ الْوَصِيِّ كَمَا يُجْعَلُ الْمِصْبَاحُ فِى الزُّجَاجَةِ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَأَعْلَمَهُمْ فَضْلَ الْوَصِيِّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ فَأَصْلُ الشَّجَرَةِ الْمُبَارَكَةِ إِبْرَاهِيمُ ع وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَحْمَتُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَقُولُ لَسْتُمْ بِيَهُودٍ فَتُصَلُّوا قِبَلَ الْمَغْرِبِ وَ لَا نَصَارَى فَتُصَلُّوا قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ أَنْتُمْ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَكادُ زَيْتُها يُضِى ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِى اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَقُولُ مَثَلُ أَوْلَادِكُمُ الَّذِينَ يُولَدُونَ مِنْكُمْ كَمَثَلِ الزَّيْتِ الَّذِى يُعْصَرُ مِنَ الزَّيْتُونِ يَكادُ زَيْتُها يُضِى ءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِى اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَقُولُ يَكَادُونَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِالنُّبُوَّةِ وَ لَوْ لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِمْ مَلَكٌ
((574- جابر از امام باقر (عليه السلام ) روايت كرده كه در تفسير گفتار خداى عزوجل : (هر كه كار نيكى كند ما هم نيكى اى بر آن بيفزائيم ) (سوره شورى آيه 23) فرمود: يعنى هر كه اوصياء آل محمد را دوست بدارد و از آثارشان پيروى كند پس بر اين دوستى بيفزايد براى او دوستى گذشتگان از پيمبران و مؤ منان پيشين را تا برسد دوستى آنها به حضرت آدم (عليه السلام ) و اين است معناى گفتار خداى عزوجل : (هر كه كار نيك بياورد پاداشى بهتر از آن دارد) (سوره نمل آيه 89) كه خدا او را به بهشت مى برد، و همين است معناى گفتار خداى عزوجل : (بگو هر آنچه مزد از شما خواستم از آن خودتان باشد) (سوره سبا آيه 47) مى فرمايد: يعنى مزد همان دوستى كه جز آن را از شما نخواستم از آن خودتان باشد كه بوسيله آن رهبرى شويد و از عذاب روز رستاخيز نجات يابيد، و از آنطرف به دشمنان خدا كه دوستان شيطان و اهل تكذيب و انكارند فرمود: (بگو من از شما مزدى نخواهم و از متصنعان (و ظاهر سازان ) نيستم ) (سوره ص آيه 86) مى فرمايد: يعنى ادعا كنم و از شما چيزى بخواهم كه شما اهل آن نيستيد.
در اينجا بود كه منافقان به يكديگر گفتند: آيا محمد را بس نيست كه بيست سال تمام ما را تحت قدرت خويش كشانده تا اينكه مى خواهيد خاندان خود را برگردن ما سوار كند (و آنها را نيز حاكم بر ما گرداند) و از اينرو گفتند: اين مطلب را خداوند نازل نفرموده و اين موضوعى است كه از پيش خود در آورده و مى خواهد خاندانش را به گردن ما سوار كند، و اگر محمد كشته شود و يا بميرد ما اين منصب را از خاندانش خواهيم گرفت و پس از آن هرگز نخواهيم گذارد دوباره قدرت بدست آنها در آيد. و خداى عزوجل خواست تا آنچه را آنها در سينه هاى خود پنهان كرده و تقسيم بدان گرفته اند به پيغمبرش اعلام كند و اين مطلب را در كتاب خويش قرآن بگنجاند و فرمود:
(مگر آنكه گويند دروغى بر خدا بسته و اگر خدا خواهد بر دل تو مهر نهد) مى فرمايد: اگر بخواهم وحى را باز دارم تا به فضيلت و دوستى خاندانت لب نگشائى ، و بدنبال آن خداى عزوجل فرمايد:
(و خدا باطل را محو كند و حق را با كلمات خود پابرجا سازد (مى فرمايد حق براى خاندان تو همان ولايت است ) كه به راستى او بدانچه در سينه ها است دانا است ) (سوره شورى آيه 24) مى فرمايد: يعنى (دانا است ) بدان دشمنى و ستمى كه پس از تو نسبت به خاندانت در سينه هاى خويش نهان كرده اند.
و همين است مقصود از گفتار خداى عزوجل : (و كسانيكه ستمگرند در نهانى راز گويند كه مگر اين جز بشرى مثل شما است آيا شما جادو مى شويد با اينكه مى بينيد) (سوره انبياء آيه 3).
و در تفسير گفتار خداى عزوجل : (سوگند به ستاره هنگاميكه فرود آيد) فرمود: (مقصود) سوگند به قبض روح محمد هنگاميكه جانش گرفته شود (كه گمراه نشد رفيق شما (رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) - به برترى دادن خاندانش - و نه به باطل گرويده است ، و نه از روى هوا و دلخواه خود سخن مى گويد) فرمود: خدا مى گويد: او درباره برترى دادن خاندانش از روى هوا و هوس سخن نمى گويد، و به همين جهت دنبالش فرمايد: (اين نيست مگر وحيى كه به او شده است ) (سوره نجم آيات 1 - 4).
و خداى عزوجل به محمد (صلى الله عليه و آله ) فرمايد: (بگو اگر چيزى كه بدان شتاب داريد در نزد من بود كارى كه ميان من و شما است خاتمه يافته بود) (سوره انعام آيه 58) يعنى اگر من مامور بودم كه به شما اعلام كنم آنچه را در سينه هاى خود پنهان كرده ايد از شتاب كردن شما در مردن من تا اينكه پس از من به خاندانم ستم كنيد...
پس حكايت شما مانند آن كسى است كه خداى عزوجل فرمايد: (مانند آن كسى كه آتشى بيفروخت و چون اطراف او را روشن كرد...) (سوره بقره آيه 17) مى فرمايد: زمين به نور محمد (صلى الله عليه و آله ) روشن شد چنانچه خورشيد بدان پرتو افكنى مى كند.
پس خدا محمد (صلى الله عليه و آله ) را به خورشيد مثل زده و وحى او را به ماه مثل زده در آنجا كه فرمايد: (او است كه خورشيد را پرتوى قرار داد و ماه را نورى ) (سوره يونس آيه 5) و گفتار خداى عزوجل (و شب براى ايشان عبرتى است كه بر كنيم از آن روز را و آنوقت در تاريكى فرو روند) (سوره يونس آيه 37) و گفتار خداى عزوجل : (خدا نورشان را برگرفت و در تاريكيهاى عميق رهاشان كرد كه ديگر ديدن نتوانند) (سوره بقره آيه 18) يعنى جان محمد (صلى الله عليه و آله ) را بگرفت و تاريكى پديد آمد و ديگر برترى خاندانش را نمى بينند، و همين است معناى گفتار خداى عزوجل : (و اگر آنها را به هدايت دعوت كنى نشوند و آنها را ببينى كه به سوى تو بنگرند ولى نمى بينند) (سوره اعراف آيه 197).
سپس رسول (صلى الله عليه و آله )آن علمى را كه در نزد او بود به وصى خود سپرد و اين است گفتار خداى عزوجل : (خدا نور آسمان ها و زمينها است ) (سوره نور آيه 35) مى فرمايد: منم رهبر آسمانها و زمين و مثال نور من كه بدان راهنمائى شوند همانند محفظه اى است كه در آن چراغى باشد، و آن محفظه قلب حضرت محمد (صلى الله عليه و آله ) است ، و آن چراغ همان نورى است كه دانش در آن قرار دارد، و گفتارش كه (دنبال آن ) فرمايد: آن چراغ در شيشه اى است ) مى فرمايد: من مى خواهم تو را قبض روح كنم پس آنچه در پيش تو است به وصى خود بسپار و در نزد او بگذار چنانچه چراغ را در شيشه گذارند (كه آن شيشه گوئى ستاره درخشانى است ) پس ‍ فضيلت وصى را بدينوسيله به آنها اعلام كرد (كه از درخت پر بركنى افروخته شود) و اصل اين درخت با بركت ابراهيم (عليه السلام ) است و اين است گفتار خداى عزوجل :
(رحمت خدا و بركتهايش بر شما خاندان باد كه به راستى او ستوده و بزرگوار است ) (سوره هود آيه 73) و همين است معناى گفتار خداى عزوجل : (همانا خدا آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را از جهانيان برگزيد، نژادى كه برخى از برخى ديگرند و خدا شنوا و دانا است ).
و (دنبال آيات سوره نور فرمود:) (درختى كه نه خاورى است و نه باخترى ) مى فرمايد: نه يهودى هستيد كه به سوى مغرب نماز بخوانيد و نه نصرانى هستيد كه به سوى مشرق نماز بخوانيد، شما بر كيش ابراهيم (عليه السلام ) باشيد كه خداى عزوجل درباره اش فرمود: (ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى بلكه خدا پرست و مسلمان بود و از مشركان نبود) (سوره آل عمران آيه 67).
و گفتارش عزوجل (در سوره نور): (نزديك است روغن آن روشن شود و گرچه آتش بدان نرسد كه نورى بالاى نورى است و خداوند هر كه را خواهد به نور خويش هدايت فرمايد) مى فرمايد: مثل فرزندان شما كه از شما متولد مى شوند همانند روغنى است كه از زيتون بيرون آيد كه نزديك است روغنش روشن شود و گرچه آتشى بدان نرسد...) مى فرمايد: نزديك است كه به نبوت گويا شوند و گرچه فرشته وحى آنها نازل نشده . ))


حديث شماره : 575


أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِى الْآفاقِ وَ فِى أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ يُرِيهِمْ فِى أَنْفُسِهِمُ الْمَسْخَ وَ يُرِيهِمْ فِى الْآفَاقِ انْتِقَاضَ الْآفَاقِ عَلَيْهِمْ فَيَرَوْنَ قُدْرَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى أَنْفُسِهِمْ وَ فِى الْآفَاقِ قُلْتُ لَهُ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِمِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرَاهُ الْخَلْقُ لَا بُدَّ مِنْهُ
((575- ابوبصير گويد: از امام صادق (عليه السلام ) تفسير گفتار خداى عزوجل را پرسيدم : (بزودى آيه هاى خويش رادر آفاق و در خودشان به آنها بنمائيم تا روشن شود بر آنها كه او حق است ) (سوره فصلت آيه 53) فرمود: آن (آيه كه ) در خودشان (است ) مسخ است ، و در آفاق فرود آمدن آفاق (و تنگ شدن روزگار) است بر سر ايشان ، عرض كردم : (معناى دنبال آيه چيست ): (تا آشكار شود براى آنها كه او حق است )؟
فرمود: يعنى خروج قائم (عليه السلام ) كه آن حق است از جانب خداى عزوجل كه مردم آن را ببينند و به ناچار واقع خواهد شد. ))


حديث شماره : 576


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمْرِو بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَمِ الرِّبَاطُ عِنْدَكُمْ قُلْتُ أَرْبَعُونَ قَالَ لَكِنْ رِبَاطُنَا رِبَاطُ الدَّهْرِ وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا دَابَّةً كَانَ لَهُ وَزْنُهَا وَ وَزْنُ وَزْنِهَا مَا كَانَتْ عِنْدَهُ وَ مَنِ ارْتَبَطَ فِينَا سِلَاحاً كَانَ لَهُ وَزْنُهُ مَا كَانَ عِنْدَهُ لَا تَجْزَعُوا مِنْ مَرَّةٍ وَ لَا مِنْ مَرَّتَيْنِ وَ لَا مِنْ ثَلَاثٍ وَ لَا مِنْ أَرْبَعٍ فَإِنَّمَا مَثَلُنَا وَ مَثَلُكُمْ مَثَلُ نَبِيٍّ كَانَ فِي بَنِى إِسْرَائِيلَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ أَنِ ادْعُ قَوْمَكَ لِلْقِتَالِ فَإِنِّى سَأَنْصُرُكَ فَجَمَعَهُمْ مِنْ رُءُوسِ الْجِبَالِ وَ مِنْ غَيْرِ ذَلِكَ ثُمَّ تَوَجَّهَ بِهِمْ فَمَا ضَرَبُوا بِسَيْفٍ وَ لَا طَعَنُوا بِرُمْحٍ حَتَّى انْهَزَمُوا ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنِ ادْعُ قَوْمَكَ إِلَى الْقِتَالِ فَإِنِّى سَأَنْصُرُكَ فَجَمَعَهُمْ ثُمَّ تَوَجَّهَ بِهِمْ فَمَا ضَرَبُوا بِسَيْفٍ وَ لَا طَعَنُوا بِرُمْحٍ حَتَّى انْهَزَمُوا ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ادْعُ قَوْمَكَ إِلَى الْقِتَالِ فَإِنِّى سَأَنْصُرُكَ فَدَعَاهُمْ فَقَالُوا وَعَدْتَنَا النَّصْرَ فَمَا نُصِرْنَا فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ إِمَّا أَنْ يَخْتَارُوا الْقِتَالَ أَوِ النَّارَ فَقَالَ يَا رَبِّ الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ النَّارِ فَدَعَاهُمْ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ فَتَوَجَّهَ بِهِمْ فَمَا ضَرَبُوا بِسَيْفٍ وَ لَا طَعَنُوا بِرُمْحٍ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُمْ
((576- ابوعبدالله جعفى گويد: امام باقر (عليه السلام ) فرمود: رباط (آمادگى و مسلح بودن در برابر دشمنان اسلام درمرزها و حدود كشور) در نزد شما چند روز است ؟ (و چند روز بر مسلمانان واجب است آماده و مسلح باشند؟) عرض كردم چهل روز. فرمود: ولى رباط ما تا آخر روزگار است ، و هر كس مركبى را براى يارى ما آماده نگاه دارد تا آن مركب نزد او است به اندازه وزن آن و دو زن آن نزد خدا پاداش دارد و هر كه اسلحه اى براى يارى ما نگاه دارد تا آن اسلحه پيش او است هموزن آن پاداش دارد، شما از يكبار (شكست ) و دو بار و سه بار و چهار بار بى تابى نكنيد، زيرا حكايت ما و شما حكايت آن پيغمبرى است كه در ميان بنى اسرائيل بود و خداى عزوجل بدو وحى فرمود: كه قوم خويش را براى نبرد دعوت كن كه حتما من شما را يارى خواهم كرد، آن پيغمبر مردم خود را از سر كوهها و از جاههاى ديگر جمع آورى كرد و آنها را به جانب دشمن سوق داد، و هنوز شمشيرى نزده و نيزه اى بكار نبرده بودند كه همگى از برابر دشمن گريختند و شكست خوردند.
دوباره خداوند به آن پيغمبر وحى فرمود: كه قوم خود را براى نبرد و جنگ با دشمن دعوت كن به راستى من شما را يارى خواهم كرد. آن پيغمبر براى بار دوم آنها را جمع كرد و به سوى دشمن برد، اينبار نيز (مانند بار اول ) هنوز شمشيرى بكار نبرده و نيزه اى نزده بودند كه گريختند.
سپس (براى سومين بار) خداوند بدان پيغمبر وحى فرمود كه قوم خود را براى جنگ با دشمن دعوت كن كه من حتما شما را يارى خواهم كرد، آن پيغمبر ايشانرا دعوت كرد، و آنها بدو گفتند: تو به ما وعده فتح دادى ولى پيروز نشديم ؟!
خداى عزوجل بدان پيغمبر وحى كرد كه اينها يا بايد تن به جنگ با دشمن دهند و يا آتش دوزخ را براى خويش انتخاب كنند! عرض كرد: پروردگارا جنگ با دشمن در نزد من محبوبتر است از رفتن به دوزخ ، پس آنها را براى جنگ دعوت كرد و سيصد و سيزده نفر به شماره اهل بدر دعوت او را پذيرفتند، و آن پيغمبر ايشانرا برداشته و برابر دشمن آورد و اينبار (به عكس ‍ بارهاى ديگر) هنوز شمشيرى بكار نبرده و نيزه اى نزده بودند كه خداى عزوجل فتح را نصيب آنان كرد.
 ((شرح - مرحوم علامه ملا صالح مازندرانى (رحمة الله عليه ) گويد: گويا يكبار و دوبار و سه بار و چهار بار ناظر است بزمان على (عليه السلام ) و امام حسن و امام حسين عليهم السلام و زيدبن على ... و يا اينكه در ذكر اين چهار بار منظورى نبوده و آنرا چنانچه شايع در كلام است استطرادى ذكر فرموده .))


حديث شماره : 577


عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ وَ النَّوْفَلِيِّ وَ غَيْرِهِمَا يَرْفَعُونَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَتَدَاوَى مِنَ الزُّكَامِ وَ يَقُولُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ بِهِ عِرْقٌ مِنَ الْجُذَامِ فَإِذَا أَصَابَهُ الزُّكَامُ قَمَعَهُ
((577- از امام صادق (عليه السلام ) روايت كنند كه فرمود: رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) چنان بود كه خود را ازبيمارى زكام جلوگيرى نمى فرمود (و براى رفع آن دارو بكار نمى برد) و مى فرمود: هيچكس نيست جز آنكه رگى از بيمارى خوره دارد، و چون زكام شود ريشه آن بيمارى (يا رگ ) را خشك كند.))


حديث شماره : 578


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الزُّكَامُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الدَّاءِ فَيُزِيلُهُ
((578- هشام بن سالم از امام صادق (عليه السلام ) روايت كرده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) فرمود: زكام لشكرى است از لشكرهاى خداى عزوجل كه آنرا به سوى بيمار و درد ميفرستد تا آنرا از بين برد و زائل سازد.))


حديث شماره : 579


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ وُلْدِ آدَمَ إِلَّا وَ فِيهِ عِرْقَانِ عِرْقٌ فِى رَأْسِهِ يُهَيِّجُ الْجُذَامَ وَ عِرْقٌ فِى بَدَنِهِ يُهَيِّجُ الْبَرَصَ فَإِذَا هَاجَ الْعِرْقُ الَّذِى فِى الرَّأْسِ سَلَّطَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ الزُّكَامَ حَتَّى يَسِيلَ مَا فِيهِ مِنَ الدَّاءِ وَ إِذَا هَاجَ الْعِرْقُ الَّذِى فِى الْجَسَدِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الدَّمَامِيلَ حَتَّى يَسِيلَ مَا فِيهِ مِنَ الدَّاءِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ بِهِ زُكَاماً وَ دَمَامِيلَ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ قَالَ الزُّكَامُ فُضُولٌ فِى الرَّأْسِ
((579- و نيز از آنحضرت (عليه السلام ) از رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) روايت شده كه فرمود: هيچيك ازفرزندان آدم عليه السلام نيست جز آنكه در او دورگ قرار دارد؛ رگى در سر است كه بيمارى خوره را تحريك مى كند، و رگى در تن است كه بيمارى پيسى و برص را تحريك كند، و چون آن رگى كه در سر است تحريك شود خداى عزوجل زكام را بر آن مسلط سازد تا آن درديكه در آن است جارى سازد (و از راه بينى خارج كند) و چون آن رگى كه در تن است تحريك شود و خداوند دملها را بر آن مسلط كند تا آن دردى كه در آن است بيرون آرد، و از اينرو هر گاه يكى از شما به زكام مبتلا شد و دملهائى در تن خود ديد بايد خداى عزوجل را به خاطر تندرستى سپاس گويد و نيز فرمود: زكام آن رطوبتهاى زيادى است كه در سر است .))


حديث شماره : 580


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ هَذِهِ الْأَجْزَاءِ الثَّلَاثَةِ الصَّبِرِ وَ الْكَافُورِ وَ الْمُرِّ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَذَهَبَتْ عَنْهُ
((580- مردى روايت كند كه شخصى خدمت امام صادق (عليه السلام ) شرفياب شد و از چشم درد ميناليد حضرت به او فرمود: چر از اين سه جزء دارو استفاده نمى كنى : صبر و كافور و مُرِّ. آنمرد اين دارو را استعمال كرد و چشم دردش بر طرف شد.
((شرح - در تحفه حكيم گويد: مُرِّ - بضم ميم - صمغ درختى است بدرخت مغيلان و خاردار و از زخم كردن درخت و آب سائل آن حاصل مى شود و در اول ترشح سفيد و بعد از خشكى رنگين مى شود و بسيار تلخ است ...))


حديث شماره : 581


عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ لَنَا فَتَاةً كَانَتْ تَرَى الْكَوْكَبَ مِثْلَ الْجَرَّةِ قَالَ نَعَمْ وَ تَرَاهُ مِثْلَ الْحُبِّ قُلْتُ إِنَّ بَصَرَهَا ضَعُفَ فَقَالَ اكْحُلْهَا بِالصَّبِرِ وَ الْمُرِّ وَ الْكَافُورِ أَجْزَاءً سَوَاءً فَكَحَلْنَاهَا بِهِ فَنَفَعَهَا
((581- جميل بن صالح گويد: به امام صادق (عليه السلام ) عرض كردم :ما دختركى داريم كه ستاره را به اندازه يك سبو مى بيند؟ فرمود: آرى و اكنون به اندازه يك خمره مى بيند عرض كردم : همانا چشمش ضعيف شده ؟ فرمود: با صبر و كافور و مرِّ كه هر كدام به يك اندازه باشد سرمه به چشمش بكش و ما اينكار را كرديم و سودمند واقع شد.))


حديث شماره : 582


عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ يَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ فَجَاءَتْهُ خَرِيطَةٌ فَحَلَّهَا وَ نَظَرَ فِيهَا فَأَخْرَجَ مِنْهَا شَيْئاً فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تَدْرِى مَا هَذَا قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ هَذَا شَيْءٌ يُؤْتَى بِهِ مِنْ خَلْفِ إِفْرِيقِيَةَ مِنْ طَنْجَةَ أَوْ طُبْنَةَ شَكَّ مُحَمَّدٌ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ جَبَلٌ هُنَاكَ يَقْطُرُ مِنْهُ فِى السَّنَةِ قَطَرَاتٌ فَتَجْمُدُ وَ هُوَ جَيِّدٌ لِلْبَيَاضِ يَكُونُ فِى الْعَيْنِ يُكْتَحَلُ بِهَذَا فَيَذْهَبُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِاسْمِهِ وَ حَالِهِ قَالَ فَلَمْ يَسْأَلْنِى عَنِ اسْمِهِ قَالَ وَ مَا حَالُهُ فَقُلْتُ هَذَا جَبَلٌ كَانَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ هَارِباً مِنْ قَوْمِهِ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَيْهِ فَعَلِمَ بِهِ قَوْمُهُ فَقَتَلُوهُ فَهُوَ يَبْكِى عَلَى ذَلِكَ النَّبِيِّ ع وَ هَذِهِ الْقَطَرَاتُ مِنْ بُكَائِهِ وَ لَهُ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ عَيْنٌ تَنْبُعُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَا يُوصَلُ إِلَى تِلْكَ الْعَيْنِ
((582- محمد بن فيض از امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: نزد ابوجعفر يعنى منصور دوانقى (خليفه عباسى ) بودم بسته اى براى او آوردند، و او آنرا گشود و نگاهى در آن كرد و سپس چيزى از آن بيرون آورد و گفت :اى اباعبدالله ميدانى اين چيست :
گفتم : چيست ؟ منصور گفت : اين چيزى است كه آنسوى افريقا از طنجة يا طنبة است - ترديد از راوى محمد بن فيض است -
گفتم : آن چى است ؟ پاسخداد: در آنجا كوهى است كه هر سال چند قطره از آن مكيده و منجمد مى گردد، و براى سفيدى كه در چشم پيدا مى شود اگر آن بچشم بكشند خوبست و به اذن خدا سفيدى از بين مى رود .
گفتم : آرى من آنرا مى شناسم و اگر بخواهى نام آن كوه و سر گذشتش را بتو خبر دهم او از من نام آن كوه را نپرسيد ولى پرسيد سر گذشتش ‍ چيست ؟
گفتن : اين كوهى است كه يكى از پيغمبران بنى اسرائيل از ترس قوم خود گريخت و بدان پناه برد و در آنجا خداى را عبادت مى كرد: قوم از مكانش ‍ اطلاع پيدا كرده بدانجا رفتند و او را كشتند، و اين كوه بر آن پيغمبر مى گريد و اين قطره ها از گريه او است ، و در آنسوى كوه چشمه اى است كه شب و روز آب از آن مى جوشد و بدان دسترسى نيست .))


حديث شماره : 583


عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ أَنَّهُ كَانَ يَلْقَى مِنْ رَمَدِ عَيْنَيْهِ أَذًى قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ ع ابْتِدَاءً مِنْ عِنْدِهِ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ كُحْلِ أَبِى جَعْفَرٍ ع جُزْءُ كَافُورٍ رَبَاحِيٍّ وَ جُزْءُ صَبِرٍ أُصْقُوطْرَى يُدَقَّانِ جَمِيعاً وَ يُنْخَلَانِ بِحَرِيرَةٍ يُكْتَحَلُ مِنْهُ مِثْلَ مَا يُكْتَحَلُ مِنَ الْإِثْمِدِ الْكَحْلَةُ فِى الشَّهْرِ تَحْدُرُ كُلَّ دَاءٍ فِى الرَّأْسِ وَ تُخْرِجُهُ مِنَ الْبَدَنِ قَالَ فَكَانَ يَكْتَحِلُ بِهِ فَمَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ حَتَّى مَاتَ
((583- سليم دوست (يا آزاد شده ) على بن يقطين از درد چشم خود آزار مى كشيد حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) بى آنكه نامه به آنحضرت بنويسد (و دستورى از او بخواهند) براى او نوشت چرا از سرمه ابا جعفر (حضرت باقر (عليه السلام ) استفاده نمى كنى ؟: كافور رباحى يكجزء، و صبر اسقوطرى يكجزء، اين هر دو را نرم كوبيده و از يك پارچه حرير بيرون كرده و مانند سرمه سنگ هر بار يكبار بچشم بكشد تا هر دردى در سر است پائين آورد و آنرا از بدن بيرون برد.
راوى گويد: او از اين سرمه بچشم كشيد و تا مرد بدرد چشم دچار نشد. ))

/ 57