بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) جلد 102

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار (علیهم السلام) - جلد 102

محمد باقر المجلسی؛ مصححین: یحیی عابدی الزنجانی، عبدالرحیم الریانی الشیرازی، السید ابراهیم المیانجی، محمد باقر البهبودی، عبدالزهراء العلوی، سید کاظم الموسوی المیاموی، محمد تقی المصباح الیزدی، علی اکبر الغفاری، محمد مهدی السید حسن الموسوی الخرسان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ص: 161
فالتفت فرأيت عن يمين المنبر صفوفا كثيرة طويلة يبتدئ الصف من جانبه و ينتهي إلى ما شاء الله و كل عالم قد جمع زبره و مؤلفاته قدامه و الشخص الأول في الصف الأول هو العلامة المجلسي ره و لما وافاه الرسول أخذ المجلد المذكور من بين الكتب و أرسله معه فأشار ع إليه أن يناولني فأخذته متحيرا لأني كنت عالما بكذب النسبة و ما كانت إلا حيلة للتفصي و وسيلة للخلاص فجعلت أقلب أوراق الكتاب عابثا باهتا.
ثم أظهرت حيلة أخرى و قلت رأيته في مقتل الحاج ملا صالح البرغاني و الظاهر أنه منبع البكاء فقال ع لواحد اذهب إليه و قل له يأتينا بكتابه و لم يقل كما قال في حق المجلسي ره فنظرت فرأيت الحاج المذكور بين تلك الصفوف في الصف السادس أو السابع في مرتبة سادسة أو سابعة فلما أتاه الرسول أخذ بكتابه و أتى به إليه و أمرني أن أستخرج المطلب من كتابه فعاد الخوف و رجع الاضطراب و ذهب عني وجه الحيلة من كل باب فأخذته و قلبت أوراقه طائر الجأش متشعب الحواس فإذا برسول من الله الرحيم إلى النبي الكريم بأن عليا صلوات الله عليهما لو حاسب الناس كذلك و ناقشهم بكل شي‏ء لم ينجح أحد منهم فانقلبت حالته إلى الملاطفة و المساهلة فزال خوفي و عاد قلبي.
ثم إنه ره انتبه من نومه و جمع أهل صنفه و قص عليهم رؤياه و قال أما أنا فقد تركت الاشتغال بذلك و لا أرى نفسي تقوم بشرائطها فمن صدقني أرى له أن يتبعني ثم هجر القراءة رأسا و قد كان له في السنة مبلغ كثير خطير يصل إليه من طرفها.
و في كتاب الخزائن للعالم الجليل المولى أحمد النراقي صاحب كتاب المستند حدثني بعض العلماء الموثقين من أحفاد الفاضل المحدث المولى محمد باقر المجلسي ره أن جده المذكور تعاهد مع المولى محمد صالح المازندراني إن مات كل واحد منهما قبل صاحبه يخبر الآخر بما جرى عليه في منامه و توفي ره قبل المولى محمد صالح فرآه بعد سنة في المنام فقال بعد تلك المعاهدة لم لا تعرضت نفسك علي في النوم.
ص: 162
فقال للدهشة و الابتلاء الذي كان و منعني عنه و الآن فقد حصل لي فراغ في الجملة.
فسأله عما جرى عليه فقال أوقفوني في مقام الخطاب الإلهي فنوديت ما ذا جئت به فقلت صرفت عمري في التأليف و التصنيف في الأخبار و الأحاديث و في جمعها و تفسيرها لي كتب كثيرة فجاء الخطاب لكنك صدرتها باسم السلاطين و كنت تبتهج و تسر إذا مدحها الناس و تحزن من مذمتها فكان مدح الناس و رضي السلاطين أجرك منها.
فقلت صرفت عمري في الأوقات الخمسة في إمامة الناس و جمعهم على إقامة الصلاة فجاء الخطاب نعم و لكنك كنت تسر من كثرتهم و تحزن من قلتهم و لا يليق بنا هذا العمل و هكذا كلما عرضت عملا رد بنقص فيه حتى سقطت جميع حسناتي عن درجة القبول و يئست من نفسي فجاء الخطاب أن لك عندنا عملا واحدا مقبولا كنت تمشي يوما في بعض سكك أصفهان و كان أول أوان السفرجل و كان بيدك واحدة منها فمرت بك امرأة و يمشي وراءها طفل صغير فلما رأى السفرجلة بيدك قال يا أماه أريد السفرجل فناولته إياه طلبا لرضاي فسر به فعفونا عنك بهذا العمل و جاوزنا عنك.
قلت توفي المولى محمد صالح قبل العلامة المجلسي ره بثلاثين سنة كما تقدم فلعل المعاهدة كان بينه و بين صهره على بنته الأمير محمد صالح المتقدم ذكره الذي توفي بعده بخمسة سنين أو كانت القضية بالعكس و لا أدري أن الاشتباه من صاحب الخزائن أو من الناقل.
و روى السيوطي في الدر المنثور عن سعيد بن المسيب قال التقى سلمان الفارسي و عبد الله بن سلام فقال أحدهما لصاحبه إن مت قبلي فألقني و أخبرني ما صنع بك ربك و إن أنا مت قبلك فأخبرتك فقال عبد الله بن سلام كيف هذا قال نعم إن أرواح المؤمنين في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت و نفس الكافر في سجين.
ص: 163
و حدث الوزير جمال الدين بن القفطي في تاريخ الحكماء في ترجمة يوسف بن يحيى بن إسحاق السبتي المعروف بابن شمعون قال قلت له يوما إن كان للنفس بقاء يعقل حال الموجودات من خارج بعد الموت فعاهدني على أن تأتيني إن مت قبلي و آتيك إن مت قبلك فقال نعم و وصيته أن لا يغفل و مات و أقام سنين ثم رأيته في النوم و هو قاعد في عرصة مسجد من خارج في حظيرة له و عليه ثياب جدد بيض.
فقلت له يا حكيم أ لست قررت معك أن تأتيني لتخبرني بما نقلت فضحك و أدار وجهه فأمسكته بيدي و قلت له لا بد أن تقول لي ما ذا لقيت و كيف الحال بعد الموت فقال الكلي لحق بالكلي و بقي الجزئي في الجزء ففهمت عنه في حاله كأنه أشار إلى أن النفس الكلية عادت إلى عالم الكل و الجسد الجزئي بقي في الجزء و هو مركز الأرض فتعجبت بعد الاستيقاظ من إشارته.
و اعلم أن رد الأعمال المذكورة لعدم إحرازها بعض شروط الصحة و الكمال و لو لصدورها عن الذين يطلب منهم من الإخلاص و التصفية ما لا يطلب من غيرهم لبلوغهم من درجات العلم و المعرفة ما لا يبلغه غيرهم لا ينافي قبولها بعد العفو و الصفح عما فيها من الخلل لعمل جزئي خالص آخر فيترتب عليها من الآثار ما كان يترتب عليها لو صدرت و هي خالصة جامعة لجميع شرائط الصحة و الكمال و هذا أحد الاحتمالات في قوله تعالى‏ فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ‏
و في الصحيفة الكاملة، و اجعل ما ذهب من جسمي و عمري في سبيل طاعتك.
و نظير هذه الرؤيا ما روي عن العالمين الجليلين الزاهدين صاحبي الكرامات المولى عبد الله الشوشتري و المولى أحمد الأردبيلي طاب ثراهما كما ذكرته في دار السلام.
و اعلم سدد الله تعالى مقالك و أصلح سرائرك و فعالك أن بعض المتكلفين الذي أحب أن يعد من المؤلفين ذكر في ترجمة صاحب العنوان طاب الله تعالى ثراه أشياء منكرة و أكاذيب صريحة ليس لها في كتب الأصحاب و أرباب التراجم أثر و لا عند العلماء منها خبر كدأبه في أكثر التراجم بل ذكر في حق كثير من أعيان العلماء
ص: 164
و أساطين الفقهاء ما لا يليق نسبته إلى أدنى المتعلمين.
فمن منكراته في المقام في ذكر وجه الاشتهار بالمجلسي قوله إن الظاهر أنه منسوب إلى قرية من قرى نطنز أو أصفهان و قيل إن السبب أنه ذهب بوالده و هو طفل مقمط إلى مجلس إمام العصر عجل الله فرجه و قوله إن بسبب اشتهار كتاب حق اليقين في بلاد الشام صار ثمانين ألف نفس منهم شيعيا إماميا و قوله في عداد كراماته إن المعروف أنه ذهب به ره و هو صبي مقمط إلى مجلس الحجة صاحب الزمان ع و قوله إنه كان يحضر في مجلس درسه بعض علماء الجن و قوله إنه وزع ما كتبه على عمره فصار سهم كل يوم ألف بيت من يوم ولادته إلى يوم وفاته و قد عرفت سابقا أن سهم كل يوم منها بحسب تصديق أفاضل تلامذته و بطانته و ذريته المطابق لما وقفنا عليه في أغلب ما كتبه ثلاثة و خمسون بيتا و ربع تقريبا و على ما ذكره فالموجود من كتبه الفارسية و العربية سهم أربع سنين من عمره الشريف تقريبا و مؤلفات باقي عمره و هو تسعة و ستون ما أدري أ هي عند المؤلف أو هلك في فتنة الأفاغنة.
و لعمري إنها من الخرافات التي لا ينبغي صدورها من مدع و قوله في هذه الترجمة أيضا إنه كتب من عهد السجاد إلى زمان العسكري ع ستة آلاف أصل أو أربعة آلاف أصل و في قريب من زمان الغيبة اتفقت الإمامية فهذبوها و جعلوها في أربعمائة أصل و هذا في وضوح الكذب كسابقه بل هو كلام من لا عهد له أصلا بكتب علماء هذا الفن و غير ذلك.
و قد ذكر في عداد كراماته أيضا منامين أعرضت عن نقلهما لعدم الوثوق بنقله كما لا يخفى على من راجع سائر منقولاته و الله العاصم‏ «1».
______________________________
(1) أقول لمولانا العلامة النوريّ رحمه اللّه- القول المعروف (و ليس هذا أول قارورة كسرت في الإسلام) امثال هذه الاكاذيب و الاراجيف المنسوبة إليه ره و الى نظرائه من العلماء العظام و الفقهاء الكرام الذين يستغنون من هذه المغالات تكون في كل الاعصار و الأزمنة.
ص: 165
هذا آخر ما أردنا إيراده في تلك الرسالة الغير الوافية لأداء تمام حق صاحبها على أهل الإسلام لقلة الأسباب و الأعوان و كثرة الواردات و الأحزان نسأل الله تبارك و تعالى أن يجمعنا و إياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
و كان الفراغ منها في ضحى يوم الثلاثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك من سنة اثنتين بعد الألف و ثلاثمائة و كتب بيمناه الداثرة الجانية العبد المذنب المسي‏ء حسين بن محمد تقي بن علي بن محمد النوري الطبرسي في بلدة سرمن‏رأى حامدا لله مصليا مستغفرا
______________________________
و قد سمعنا في عصرنا أعظم و اعجب من ذلك لبعض معاصرينا كطى الأرض و الاختفاء عن نظر المأمورين و الاخبار عن الضمائر و المغيبات و غير ذلك ممّا لا مجال لذكرها و لا يخفى أن المؤمن الحقيقي و العالم الربانى أجل قدرا و أعظم شأنا من ذلك و أنّه إذا يقول بشجر أو حجر ان يأتي اطاعه و في الحديث ان العبد إذا خاف ربّه و اطاعه يخاف منه كل شي‏ء، و في الحديث القدسي عبدى اطعنى حتّى اجعلك مثلى أو مثلى أقول للشي‏ء كن فيكون و تقول للشي‏ء كن فيكون ...
ص: 166
[تقدمة في معنى الإجازة و فوائدها]
أقول هذا ما قاله خاتم الفقهاء و المحدثين و مفخر العلماء و المجتهدين مولانا العلامة الحاج الميرزا حسين النوري قدس الله نفسه القدوسي في ترجمة العلامة المجلسي ره و إذا ظفرنا بغير ذلك من خصائص وجوده الشريف و دقائق نظره المنيف نذكره هاهنا إن شاء الله.
و لنذكر هنا أمرين الأول في معنى الإجازة و الثاني في كتب الإجازات التي ألفت في ذلك.
أما الأول فالإجازة بحسب مصطلح أهل الحديث و الدراية هو الكلام الصادر عن المجيز المشتمل على إنشائه الإذن في رواية الحديث عنه بعد إخباره إجمالا بمروياته و يطلق شائعا على كتابة هذا الإذن المشتملة على ذكر الكتب و المصنفات التي صدر الإذن في روايتها عن المجيز إجمالا أو تفصيلا و على ذكر المشايخ الذين صدر للمجيز الإذن في الرواية عنهم و كذلك ذكر مشايخ كل واحد من هؤلاء المشايخ طبقة بعد طبقة إلى أن تنتهي الأسانيد إلى المعصومين ع.
و هذه الكتابة التي تطلق عليها الإجازة تتفاوت في البسط و الاختصار و التوسط.
فالكبيرة المبسوطة منها تعد كتابا مستقلا و لبعضها عناوين خاصة كاللؤلؤة و الروضة البهية و بغية الوعاة و الطبقات و اللمعة المهدية و المتوسطة منها المقتصرة على ذكر بعض الطرق و المشايخ تعد رسالة مختصرة أو متوسطة و يعبر عنها برسالة الإجازة كما عبر به بعض تلاميذ العلامة المجلسي فيما كتبه إليه انظر صورة الكتابة في آخر إجازات البحار.
و أما الإجازات المختصرة التي لا تعد كتابا و لا رسالة فيتراءى لأول وهلة أن في ذكرها خروجا عن موضوع الكتاب لعدم صدق التصنيف عليها غير أنا إذا
ص: 167
نظرنا إليها نظرة عميقة نجد فيها فوائد جليلة زائدة على فوائد مطلق الإجازة و لو بالقول فقط من اتصال أسانيد الكتب و الروايات و صيانتها عن القطع و الإرسال و من التيمن بالدخول في سلسلة حملة أحاديث آل الرسول ص و التبرك بالانخراط في سلك العلماء الأعلام ورثة الأنبياء و الخلفاء عنهم ع إلى غير ذلك.
و من تلك الفوائد الزائدة الوقوف على معارف تحصل لنا من النظر في خصوص المكتوبة من الإجازات بأنواعها الثلاثة منها تراجم العلماء الحاملين لأحاديثنا المروية عن المعصومين ع بمعرفة اسمهم و نسبهم و كتبهم و لقبهم و معرفة شيوخهم المجيزين لهم اسما و نسبا و كنية و لقبا و معرفة من قرأ عليهم كذلك.
و منها العلم بجملة من أوصافهم و أحوالهم من شهادة المشايخ لتلاميذهم و التلاميذ لمشايخهم بما له المدخلية التامة في قبول الرواية عنهم و الوثوق و الاطمئنان بهم.
و منها معرفة عصرهم و زمان تحملهم الأحاديث و مكانه و معرفة بعض معاصريهم و تمييز من كان في طبقتهم عمن لم يكن فيها إلى غير ذلك و كل هذه الفوائد تنكشف لنا من التأمل في أنواع هذه الإجازات التي قد جرت عادة الأسلاف الصالحين على إصدارها للمجازين منهم في كل جيل و زمان و صارت سيرة مستمرة لهم منذ عصر المعصومين ع.
نعم في العصر الأول كانوا يعبرون عنها بالمشيخة لذكرهم المشايخ فيها و يذكرون أيضا حديثا واحدا مما رواه ذلك الشيخ لهم و نحن نشكرهم على هذا الجميل و نقدر عملهم هذا أحسن تقدير حيث إنهم قدموا إلينا ما ينجعنا في فنون التاريخ و الرجال و الأنساب و الطبقات و غيرها مما تمس الحاجة الشديدة إليه في أعصارنا الحاضرة و ما يلحقها من الأعصار.
فهذه الإجازات برمتها كتب تاريخية رجالية يحق علينا أن نلم شعثها و نثبتها صونا لها عن الضياع و عونا على الانتفاع بل هو تكليف لازم علينا عقلا و شرعا
ص: 168
حيث إن فيه شكر خدمات صلحاء السلف و أداء للأمانة المحتاج إليها إلى ضعفاء الخلف.
و لكن مما يؤسف عليه عجزنا عن القيام بأداء هذا التكليف بما هو حقه حيث إن جمع تلك الإجازات و استقصاءها مما ليس لنا طريق عادي إليه لتشتتها في الأصقاع و البلاد النائية و اندراجها غالبا في حواشي الكتب المتفرقة التي لا تصل إليها يد التنقيب.
إلا أن الميسور لا يسقط بالمعسور و لنذكر إن شاء الله بعد إجازات البحار التي ذكرها المصنف رحمه الله فهرست مستدرك إجازات البحار التي ألفها العلامة الكبرى و الآية العظمى عنصر العلم و التقوى شيخنا في الإجازة الميرزا محمد العسكري الطهراني قدس الله سره.
الثاني قال العلامة الرازي صاحب الذريعة إلى تصانيف الشيعة في ج 1 ص 123 من كتابه اعلم أن كثيرا من العلماء الأعلام أولهم على ما أعلم السيد الأجل رضي الدين علي بن طاوس المتوفى سنة 664 و الشيخ الشهيد في سنة 786 ثم الشهيد الثاني ثم جمع من العلماء المتأخرين قد أفرد كل واحد منهم في الإجازات تأليفا مستقلا جمعوا فيه ما اطلعوا عليه منها و قد رأيت من هذا النوع مجلدات و جملة منها ذكرت في تراجم مؤلفيها بعنوان كتاب الإجازات.
و قد جعل السيد الأجل رضي الدين علي بن طاوس رضي الله عنه عنوان كتابه المؤلف في هذا الباب كتاب الإجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من الإجازات و هذه الكتب متفاوتة في البسط و الاختصار حسب تفاوت مؤلفيها في الاطلاع و طول الباع و غيرهما من الغايات.
و أنا أذكر هنا بعض ما اطلعت عليه منها.
1 كتاب الإجازات للفاضل العلامة السيد أحمد بن الحسين الموسوي التستري النجفي المدعو بالسيد آقا من آل المحدث الجزائري جمع فيه كثيرا من إجازات المتقدمين و إجازات مشايخه له و إجازاته لمعاصريه.
ص: 169
2 كتاب الإجازات للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي المتوفى سنة 1241 قال في نعل الحاضرة إنه عندي و هو يقرب من عشرة آلاف بيت.
3 كتاب الإجازات لحجة الإسلام الأصفهاني السيد محمد باقر بن محمد تقي الموسوي المتوفى ثاني ربيع الأول سنة 1260 دونت فيه صورة ثلاث عشرة إجازة من الإجازات المبسوطة التي أصدرها السيد للمجازين عنه تقرب من خمسة عشر ألف بيت توجد في كتب العلامة المولى محمد علي الخوانساري في النجف و قد أورد جميعها الشيخ العلامة ميرزا محمد الطهراني العسكري في مستدرك إجازات البحار و لعله جمعها بعض تلاميذ السيد حجة الإسلام.
4 كتاب الإجازات الموسوم بمجمع الإجازات و منبع الإفادات المذكور جميعه في مستدرك إجازات البحار لميرزا محمد باقر بن العلامة الشيخ محمد تقي الشهير بآقا نجفي الأصفهاني جمعها أوان تشرفه بالنجف في حدود العشرين و الثلاثمائة و الألف و هي في ثلاثة أجزاء استنسخها العلامة الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء بخطه في مجلدين.
5 كتاب الإجازات للسيد العلامة ميرزا محمد حسين بن مير محمد علي بن مير محمد علي بن محمد حسين المرعشي الحسيني الشهير بالشهرستاني الحائري المتوفى بها سنة 1315 يوجد في خزانة كتبه.
6 كتاب الإجازات للمولى المعاصر آقا محمد رضا بن المولى محمد باقر البدخشي القائني من أحفاد المولى عبد الله التوني صاحب الوافية كذا ذكره المولى المعاصر الشيخ محمد باقر البرجندي في كتاب بغية الطالب المطبوع.
7 كتاب الإجازات الموسوم بسلاسل الروايات للفاضل العلامة السيد محمد صادق بن السيد حسن بن السيد إبراهيم آل بحر العلوم جمع فيه جملة كثيرة من الإجازات القديمة الكبيرة و المتوسطة و الصغيرة نقل أكثرها عن خطوط المجيزين و فرغ منه سنة 1353 ق.
8 كتاب الإجازات جمع العلامة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين بن علي‏
ص: 170
الطهراني الحائري المتوفى بالكاظمية سنة 1286 ثم حمل إلى الحائر الشريف و دفن بمقبرته التي هيأها لنفسه و هو مجموع لطيف نفيس رأيته في كربلاء فيه جملة من إجازات العلماء و أكثرها بخطوط المشايخ المجيزين مثل إجازة الشيخ نعمة الله بن خاتون و ولده الشيخ أحمد بن نعمة الله بخطهما للمولى عبد الله التستري و إجازة المولى عبد الله بخطه الشريف للقاضي عبد المؤمن و مناقب الفضلاء لمير محمد حسين الخاتون‏آبادي و إجازته للمولى محمد شفيع و إجازته للسيد صدر الدين القمي كلها بخطه.
و كذا إجازة السيد عبد الله التستري الجزائري لأربعة من علماء الحويزة و إجازة الشيخ حسام الدين الطريحي للشيخ يونس و إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له بخطوطهم و إجازات آية الله المذكور بخطه الشريف للمستجيزين منه و تقريظه تتميم أمل الآمل بخطه أيضا و تقريظ الشيخ عبد النبي القزويني بخطه مشكاة آية الله بحر العلوم و تتميم أمل الآمل إلى آخر حرف الشين بخط مؤلفه الشيخ عبد النبي و لؤلؤة البحرين للشيخ يوسف البحراني بخط الشيخ أبي علي الحائري مؤلف منتهى المقال في الرجال إلى غير ذلك.
9 كتاب الإجازات للسيد العلامة مير عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن طيب بن محمد بن نور الدين بن المحدث الجزائري فيه إجازات كثيرة من مشايخه توجد في خزانة كتبه و عند أحفاده الأجلاء. 0 1 كتاب الإجازات للسيد غياث الدين عبد الكريم بن أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الحلي المولود سنة 648 و المتوفى سنة 693 قال شيخه السيد عبد الحميد بن فخار في إجازته للسيد عبد الكريم و ولده على أني كتبت الإجازة الجامعة له في كتاب إجازاته إلخ.
11 كتاب الإجازات للعلامة المتبحر خريت الصناعة الميرزا عبد الله بن ميرزا عيسى التبريزي الأصفهاني الشهير بالأفندي صاحب الرياض العلماء المتوفى سنة 1130 تقريبا حكاه سيدنا الحسن صدر الدين في تكملة أمل الآمل عن بعض‏
ص: 171
الكتب.
أقول قد أورد في رياض العلماء كثيرا من تلك الإجازات مختصرا و أحال التفصيل فيها إلى كتابه الإجازات في مواضع منها في ترجمة أمين الدين حرز بن الحسين البحراني معبرا عنه بمجموعة الإجازات.
أقول و رياض العلماء نسخة قيمة نفيسة جدا تكون مخطوطة موجودة في مكتبة سيدنا العلامة أستاذنا في الأصول و الفروع و الإجازة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مرجع الثقافة العلمية و الدينية في بلدة قم.
12 كتاب الإجازات للسيد العلامة الآمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسيني الشولستاني الغروي المتوفى في نيف و ستين و ألف قال في الروضات إن له مجموعة إجازات كبيرة من الطويلة و القصيرة و لعل مراده ما ذكره صاحب الرياض عند ذكر تصانيفه حيث قال و له إجازات طويلة و قصيرة و من طوالها المذكورة فيها تصانيفه إجازته للشيخ نور الدين محمد بن عماد الدين محمود الشيرازي الآتي انتهى.
13 كتاب الإجازات الموسوم بإجازات الرواية و الوراثة في القرون الأخيرة الثلاثة مجلد كبير من جمع هذا الجاني محمد محسن المدعو بآقا بزرگ بن الحاج علي الطهراني جمعت فيه ما يقرب من خمسين إجازة كبيرة و متوسطة للمتأخرين مثل إجازة السيد عبد الله الجزائري و الشيخ عبد الله السماهيجي و الشيخ سليمان الماحوزي و المحدث الجزائري و المير محمد حسين الخاتون‏آبادي و إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له و إجازاته لتلاميذه و بعض إجازات المحقق القمي و السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة و الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر و بعض إجازات صدرت لمشايخي الأعلام و بعض إجازاتهم لي و بعض إجازاتي للمعاصرين.
14 كتاب الإجازات للعلامة المحدث صاحب الوسائل الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المتوفى بالمشهد المقدس الرضوي سنة 1104 ذكر في الروضات أن له مجموعة الإجازات المختصرات و المطولات.
15 كتاب الإجازات للشيخ العلامة الحجة ميرزا محمد بن رجب علي الشريف‏
ص: 172
الطهراني العسكري في أربعة مجلدات ضخام جعله مستدركا لمجلد إجازات البحار و جمع فيه كل ما لم يكن في البحار من الإجازات المتقدمة على عصر العلامة المجلسي و المتأخرة عنه إلى العصر الحاضر فهو أجمع من سائر كتب الإجازات و جل ما يأتي ذكره من الإجازات هو مندرج فيه فإن فيه جميع إجازات حجة الإسلام الرشتي السيد محمد باقر و إجازات السيد نصر الله الحائري و مجمع الإجازات و إجازات شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني و إجازات آية الله بحر العلوم و غيرها من الإجازات المتفرقة و نقل أكثرها عن خطوط المجيزين.
16 كتاب الإجازات الموسوم بالشجرة المورقة لميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب بإمام الحرمين المتوفى سنة 1303 فيه إجازات مشايخه و كثير منها أرسل إليه من علماء أصفهان سنة 1283 كما ذكره في ملتقطات فصوص اليواقيت المطبوع.
17 كتاب الإجازات للشيخ محمد بن علي التبيني العاملي الذي روى عنه المولى محمد تقي المجلسي قال في إجازته لولده العلامة المجلسي أن هذا الشيخ يروي عن الأربعين من مشايخنا عن الأربعين إلى شيخ الطائفة بل المشايخ الثلاثة على ما هو المسطور في رسالته في الإجازات.
18 كتاب الإجازات لآية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي بن السيد مرتضى بن السيد محمد الطباطبائي البروجردي النجفي المتوفى سنة 1212 مجموعة نفيسة كانت عند شيخنا العلامة النوري فيها إجازات مشايخ آية الله بحر العلوم له و إجازاته لتلاميذه و لعله استكتبه من كتاب الإجازات الكبير الذي جمعه شيخه الشيخ عبد الحسين الطهراني.
19 كتاب الإجازات للعلامة أبي الفتح السيد نصر الله بن الحسين بن علي بن إسماعيل الموسوي الفائزي الحائري المدرس بها الشهيد قريبا من قسطنطينية في حدود سنة 1168 فيه نيف و عشرون إجازة من إجازات مشايخ مشايخه لهم و إجازات مشايخه له و تواريخ إجازات مشايخه له من سنة 1125 إلى سنة 1155 و هم المولى‏
ص: 173
أبو الحسن الشريف العاملي و الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري و المولى محمد حسين بن أبي محمد البغمجي و الشيخ محمد باقر بن المولى محمد حسين النيسابوري المكي و المولى محمد صالح الهروي و المولى أحمد بن محمد مهدي الشريف الخاتون‏آبادي و المير محمد حسين الخاتون‏آبادي و الشيخ عبد الله بن علي بن أحمد البلادي و الشيخ ياسين بن صلاح البحراني و السيد رضي الدين بن محمد حيدر المكي العاملي و الميرزا إبراهيم بن غياث الدين القاضي و غيرهم.
رأيته مجلدا متوسطا في خزانة كتب العلامة السيد محمد باقر بن ميرزا أبي القاسم الحجة الطباطبائي الحائري و هو ناقصة الأول و الآخر و المظنون أنه الذي جمعه السيد أبو الفتح نصر الله الموسوي الحائري الشهيد و سماه بسلاسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة و قال إن مهمات طرقه و إجازاته موجودة في هذا الكتاب.
20 كتاب الإجازات للعلامة الألمعي و الحجة اللوزعي صاحب المناقب و المفاخر مفخر الفقهاء و المجتهدين سيد العلماء و المحدثين فقيه أهل البيت في عصره جامع العلوم و الفنون في دهره أبو المعالي السيد شهاب الدين النجفي المرعشي ملجأ الحوزة العلمية و زعيمها في بلدة قم حرم أهل بيت النبوة و عشهم مد الله ظله على رءوس المسلمين و هي من أكبر كتب الإجازات في ثلاث مجلدات كبار تبلغ أربعمائة إجازة كبيرة و متوسطة و مختصرة.
الأول منها في إجازات الإمامية الاثنا عشرية و الثاني في إجازات العامة من الأحناف و الشوافع و الموالك و الحنابلة و الزيدية و الإسماعيلية و الظاهرية و الثالث في الإجازات التي صدرت عنه مد ظله للعلماء المعاصرين و تلامذته في البلاد إيران و العراق و الهند و غيرها من البلاد و هي أكثر من مائتين إجازة كبيرة و متوسطة و موجزة منها ما صدرت عنه أيده الله تعالى لهذا العبد المحشي و هي رسالة جامعة ذكر فيها عدة طرق أكثرها موصولة إلى خاتم المحدثين العلامة النوري الحاج الميرزا حسين الطبري النجفي النوري شيخ مشايخ الحديث في أول قرن الرابع‏
ص: 174
عشر من الهجرة النبوية عليه و على أهل بيته الصلاة و السلام كما يأتي في رقم 31.
21 كتاب الإجازات الموسوم بمناقب الفضلاء للعلامة المرحوم الحاج محمد حسين الخاتون‏آبادي الأصفهاني رحمه الله.
22 كتاب الإجازات الموسوم بالروضة البهية للعلامة المرحوم الحاج السيد شفيع الجابلقي ره و مطبوعه موجود عندي.
23 كتاب الإجازات الموسوم بالوجيزة للدرة الفاخرة العزيزة للعلامة المرحوم المولى الحاج الشيخ محمد باقر البرجندي صاحب كتاب الكبريت الأحمر.
24 كتاب الإجازات الكبيرة للعلامة المرحوم الحاج الميرزا أبو الهدى الكرباسي حفيد العلامة الكبرى الحاج المولى محمد إبراهيم الكرباسي الأصفهاني ره.
25 كتاب الإجازات للعلامة الحاج الشيخ محمد باقر التستري النجفي من تلاميذ العلامة الأنصاري صاحب خزينتي الكتب إحداهما في النجف الأشرف و الأخرى في بلدة بمبئي من بلاد الهند.
26 كتاب الإجازات للعلامة الحاج الشيخ محمد باقر البهبهاني الدهشتي ثم النجفي صاحب كتاب الدمعة الساكبة.
27 كتاب الإجازات للعلامة الحاج الشيخ علي الخاقاني النجفي صاحب كتاب فوائد الرجالية المطبوع حديثا في النجف الأشرف.
28 كتاب الإجازات للعلامة المرحوم السيد عبد الحسين الحسيني آل كمونة النجفي البروجردي من تلاميذ العلامة الحاج ميرزا حبيب الله الجيلاني صاحب البدائع.
29 كتاب الإجازات للعلامة الأستاذ الحاج الشيخ عبد الله المامقاني النجفي صاحب كتاب الرجال و منتهى المقاصد.
30 كتاب الإجازات للعلامة الشيخ موسى الحائري القرميسيني نزيل كربلاء المقدسة من تلاميذ العلامة الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني رحمه الله.
ص: 175
31 كتاب الإجازات الموسوم بخلاصة الإجازات لهذا العبد المسي‏ء الأثيم الراجي إلى ربه المحسن الكريم محمد بن علي بن الحسين الرازي صانه الله عن الشرور و المخازي فيها إجازات كبيرة و متوسطة و موجزة من العلامة الشريف العسكري الميرزا محمد الطهراني و العلامة المعاصر الطهراني صاحب الذريعة و هي رسالة مستقلة و العلامة المرحوم الحاج الشيخ علي أكبر النهاوندي نزيل مشهد الرضا ع و المتوفى بها في سنة 1367 ق من الهجرة و المدفون في باب الحرم الشريف من جانب الرجل المبارك تاريخها ذي الحجة 1364 ق و من العلامة الكبرى الحائري الحاج الشيخ محمد صالح الشهير بالعلامة السمناني المعاصر تاريخها جمادى الأولى سنة 1368 ق و من العلامة الحاج السيد محمد تقي الخوانساري في سنة 1367 ق.
و من العلامة الكبير و الحجة الخبير ذخر آل الرسول جامع الفروع و الأصول أستاذنا الآية العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي مد ظله و هي أيضا رسالة رشيقة دقيقة ذكر فيها عدة طرق له من مشايخه إلى خاتم المحدثين العلامة النوري الطبري صاحب المستدرك في سنة 1365 ق و العلامة الفقيه مولانا الحاج السيد محمد هادي الميلاني نزيل مشهد الرضا دامت بركاته في سنة 1375 ق و غيرهم من الآيات و الحجج و الأعلام لم أتبرك بذكرهم للإيجاز و عدم المجال و لقد ذكرنا بعضهم في تعاليقنا على وسائل الشيعة فراجع المجلد العشرين منها في الفائدة الخامسة ص 56 طبع المكتبة الإسلامية.
و غير ذلك إجازات متوسطات و هي كثيرة لو جمع كلها لصار عدة مجلدات كبار لأنها أكثر من ألف رسالات ذكر بعضها العلامة الرازي الطهراني المعاصر في الذريعة لا بأس بذكرها هناك قال في ج 11 ص 13
ص: 176
رسالة الإجازة
مر في الألف أي باب الألف ج 1 من الذريعة ذكر الإجازات و ذكرنا أن المتوسطات منها كلها رسائل منها رسالة الإجازة للشهيد الأول ذكرها محمد رضا بن عبد المطلب بهذا العنوان و عدها من مآخذ كتابه الشفا و هنا نذكر سائر المتوسطات و بعض المبسوطات.
32 رسالة في إجازة السيد أبي تراب الخوانساري للسيد مهدي الغريفي المتوفى 1343 تاريخها 1341 و النسخة في كتب المجاز في النجف.
33 رسالة في إجازة المولى أبي الحسن الشريف بن الشيخ محمد طاهر الفتوني النباطي العاملي الأصفهاني الغروي للشيخ عبد الله بن المرحوم الشيخ كرم الله الحويزي الذي استكتب نسخة التهذيب من أوله إلى آخر الحج كتبها له المولى درويش بن العالم المولى عبد الإمام الجزائري في 1097 إلى أن قال و هي الإجازة الكبيرة.
34 رسالة في إجازة الشيخ أبي الفتوح الرازي بخطه و إمضائه الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي تاريخها 552 قال صاحب الرياض إنه كتب بخطه لبعض تلاميذه على ظهر الربع الأول من تفسيره الفارسي و هي نسخة عتيقة في أصفهان.
35 رسالة في إجازة المحقق الشيخ الميرزا أبي القاسم القمي للسيد محمد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة تاريخها 1205 رأيتها بخط المجيز.
36 رسالة في إجازة المولى أحمد بن المولى مهدي النراقي للمولى محمد رسول بن عبد العزيز الكاشاني تاريخها 1241 قال رأيتها بخط المجيز على ظهر المجلد الرابع من بحر المسائل للمجاز عند السيد محمد الموسوي الجزائري بالنجف.
37 رسالة في إجازة المولى أحمد بن عبد الله الخوانساري المترجم في‏
ص: 177
إكرام البررة ص 70 لتلميذه الشيخ محمود مصرحا باجتهاده في 15 ع 2 1265 على ظهر بعض تقريراته في موقوفة مدرسة السيد البروجردي بالنجف إلخ.
38 رسالة في إجازة السيد أسد الله بن السيد حجة الإسلام محمد باقر الأصفهاني المتوفى 1290 للشيخ الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني أدرجها المجاز بخط المجيز في كتابه الشجرة المورقة يروي فيها عن الشيخ صاحب الجواهر و عن والده حجة الإسلام و تاريخها 1281 أولها الحمد لله الذي فضل مداد العلماء.
39 رسالة في إجازة الوحيد البهبهاني المولى محمد باقر بن محمد أكمل للمولى محمد علي بن محمد طاهر الخراساني نزيل خبوشان من 1198 إلى أن توفي بها في 1236 و هي مختصرة بخط المجيز في مجموعة دونها المجاز و فيها الفوائد الأصولية للوحيد و غيرها و تاريخ الإجازة 1193 كانت في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء إلخ.
40 رسالة في إجازة الميرزا محمد باقر الخوانساري صاحب الروضات للشيخ أحمد بن الميرزا محمد جواد بن الحاج محمد حسن الأصفهاني في 1304 بخط المجيز موجودة عند الشيخ علي محمد أخ المجاز يروي فيها عن السيد حجة الإسلام الشفتي الأصفهاني.
41 رسالة في إجازته لولده الميرزا هداية الله تاريخها صفر 1308 كما في مستدرك إجازات البحار صرح ببلوغه رتبة الاجتهاد.
42 رسالة في إجازة المولى محمد باقر بن محمد تقي المجلسي المتوفى 1111 للسيد الآمير أبي طالب بن الآمير أبي المعالي إلخ أقول و يأتي هذه في إجازاته.
43 رسالة في إجازته للسيد عزيز الله الجزائري و هي بخطه إلخ و يأتي أيضا في الإجازات.
ص: 178
44 رسالة في إجازته بخطه للآمير السيد محمد المازندراني في شعبان 1090. 45 رسالة في إجازته لتلميذه الميرزا رضي الدين محمد الحسيني الجيلي في ج 1 1091 على ظهر أصول الكافي استنسخها الميرزا محمد الطهراني عن نسخة السيد الآقا حسين البروجردي و أدرجها في مستدرك إجازات البحار.
46 رسالة في إجازته للمولى محمد يوسف المازندراني و هو من تلامذته أيضا في آخر أصول الكافي بغير تاريخ و هي موجودة في مستدرك الإجازات.
47 رسالة في إجازة حجة الإسلام السيد محمد باقر بن محمد تقي الموسوي مبسوطة تاريخها 2 ع 2 1357 و على ظهرها التوصية إلى أهل رشت بالفارسية.
للآخوند المولى أحمد علي مصرحا باجتهاده و عدالته إلخ.
48 رسالة في إجازة الشيخ محمد تقي صاحب الحاشية على المعالم للشيخ أحمد بن عبد الله الخوانساري المترجم في الكرام ص 70 في ع 1 1248 على ظهر بعض تأليفات المجاز موجودة في موقوفة مدرسة السيد البروجردي في النجف.
49 رسالة في إجازة المولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري المتوفى 1299 للميرزا محمد الهمداني أدرجه في الشجرة المورقة تاريخها 9 ج 2 1283 و ذكر بعض تصانيفه.
50 رسالة في إجازة المولى محمد تقي المجلسي لولده العلامة المجلسي في غاية البسط و استيفاء الطرق بخطه على ظهر أصول الكافي استنسخها الميرزا محمد الطهراني في مشهد خراسان و أدرجها في مستدرك البحار بسامري.
51 رسالة في إجازته لتلميذه الميرزا تاج الدين گلستانه بخطه في آخر الإستبصار تاريخها ع 1 1062 استنسخها الميرزا محمد الطهراني المذكور أيضا.
52 رسالة في إجازة الشيخ جعفر التستري المتوفى 1303 للميرزا محمد الهمداني في 1291 يروي فيها عن صاحب الجواهر و الشيخ الأنصاري و الشيخ حسن‏
ص: 179
بن كاشف الغطاء توجد صورتها في مستدرك إجازات البحار.
53 رسالة في إجازة المولى محمد جواد الأصفهاني تلميذ صاحب الجواهر لولده الأكبر الشيخ أحمد في 1308 و عمر المجاز يومئذ ثلاثون و أجازه قبل والده خمسة من العلماء و سادسهم والده.
54 رسالة في إجازة السيد محمد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة للشيخ أحمد بن الشيخ محمد علي العبودي تاريخها 1225 و شارك فيها ولده الشيخ طاهر بن الحسن و وصفه بالفاضل المخبت المقدس إلخ.
55 رسالة في إجازة الشيخ حسام الدين بن درويش علي للسيد يحيى بن أحمد الأعرجي في 6 رمضان 1308 في آخر المختصر النافع كانت عند السيد محمد المشكاة و طبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران ج 3 ص 2004.
56 رسالة في إجازة الشيخ أبي علي الحسن بن أحمد النحوي الفارسي للوزير الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عباد مذكورة في معجم الأدباء ج 7 ص 239.
57 رسالة في إجازة الشيخ حسن بن الشيخ أسد الله الدزفولي الكاظمي المتوفى 1298 لميرزا محمد الهمداني يروي فيها عن خاله الشيخ حسن و عن صاحب الجواهر و الشيخ الأنصاري و الشيخ محسن النجفي مدرجة في الشجرة المورقة.
58 رسالة في إجازة الشيخ محمد حسن بن الشيخ باقر صاحب الجواهر للسيد إبراهيم بن السيد صادق بن المير أبي طالب بن المير معصوم الحسيني اللواساني نزيل طهران المتوفى بها 1309 تاريخها 27 شوال 1265 رأيتها بخط أحفاد المجاز.
59 رسالة في إجازته لميرزا أحمد بن محسن الفيضي من أحفاد الفيض الكاشاني و المتوفى بالنجف 1286 رأيتها في مجموعة تقريراته لدرسه عند السيد نصر الله التقوي بطهران.
60 رسالة في إجازته للشيخ المولى محمد جواد بن المولى محمد حسن‏
ص: 180
الأصفهاني أولها بعد الخطبة فإن ولدنا و قرة أعيننا و معتمدنا التقي النقي و المهذب الصفي الذكي الألمعي ذا الصفات الملكوتية و السجايا اللاهوتية المحروس برب العباد جناب الآخوند ملا محمد جواد سلمه الله و أبقاه قد قرأ علينا مدة من الزمان و سمعنا كلامه في جملة من المسائل فحققنا و ظهر لنا أنه ممن اختاره الله تعالى علما للشيعة و كهفا للشريعة فوهبه الملكة القدسية و المنحة الربانية المسماة بملكة الاجتهاد مقرونة بالرشاد و السداد فهو حينئذ مقبول الفتوى نافذ الحكم و الراد عليه راد على الله و رسوله و الأئمة الميامين الطيبين الطاهرين.
رأيتها بخط المجيز عند ولد المجاز الشيخ علي محمد نزيل النجف أخيرا و هو أكبر من أخيه الميرزا محمد علي الشهير بشاه‏آبادي نزيل طهران و المتوفى في صفر 1369 أقول و هو المدفون في الري في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي صاحب التفسير المعروف.
61 رسالة في إجازة أخرى له رحمه الله و ذكر من مشايخه السيد محمد جواد صاحب مفتاح الكرامة و تاريخها 10 ذي القعدة 1265.
62 رسالة في إجازة العلامة الحلي الحسن بن يوسف للسيد صدر الدين محمد الأول أبو إبراهيم الدشتكي و تاريخ الإجازة 10 ج 1 724 رأيتها في موقوفة مدرسة البروجردي بالنجف إلخ.
63 رسالة في إجازة الفاضل الأردكاني المولى محمد حسين بن محمد إسماعيل الحائري المتوفى بها 1302 للميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني المتوفى حدود 1304 تاريخها 2 ذي القعدة 1283 إلخ.
64 رسالة في إجازة لشيخنا النوري الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد بن التقي النوري النجفي المتوفى بها 1320 للميرزا محمد الهمداني المذكور في غاية البسط توجد في الشجرة المورقة بخطه و تاريخها 1281 إلخ.
65 رسالة في إجازة السيد حسين بن حيدر الكركي لتلميذه المولى نصير الدين محمد بخطه في آخر كتابه إشراق الحق الموجود عند المشكاة و قد طبع صورته الفتوغرافية في فهرس مكتبة دانشگاه تهران ج 3 ص 526.

/ 16