ويژگيهاى امام حسين عليه السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ويژگيهاى امام حسين عليه السلام - نسخه متنی

جعفر شوشترى؛ ترجمه: عليرضا كرمى؛ محقق: سيد محمد حسينى

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
نام كتاب : ويژگيهاى امام حسين عليه السلام
ترجمه : الخصائص الحسينيّة
تاءليف : آيت اللّه حاج شيخ جعفر شوشترى
ترجمه و نگارش : عليرضا كرمى
تحقيق و ويرايش : سيّد محمّد حسينى
فهرست مطالب
مقدّمه محقّق
تحقيق
حديث
يا ابا صالح المهدى ادركنى
كاروان كربلا
حماسه حسينى
اهداء مترجم
سرآغاز
كتاب پر اسرار
سيماى پرفروغ او
تبلور و تجسّم قرآن
بر تارك قرون و اعصار
سلام بر او
امّا اين كتاب :
... امّا اين ترجمه :
مقدّمه مؤ لّف
عنوان اوّل نور وجود حسين عليه السلام از آغاز تا فرجام آفرينش
عنوان دوّم
عنوان سوّم ويژگيها، صفات پسنديده و ارزشهاى اخلاقى و عبادى در تجلّى گاه عاشوراروز تبلور ارزشها
عنوان چهارم : جلوه هايى از الطاف خاصّ خدا
عنوان پنجم : جلوه هايى از الطاف خاصّ خدا به حسين عليه السلام
عنوان ششم : خشوع دل و محبّت قلبى به ياد او
عنوان هفتم : پرشكوه ترين وسيله نجات
عنوان هشتم : ويژگى حسين عليه السلام در رابطه با قرآن
عنوان نهم : ويژگيهاى حسين عليه السلام در رابطه با كعبه
عنوان دهم : حسين عليه السلام و فرشتگان
عنوان يازدهم : حسين عليه السلام و پيامبران عليهم السلام
عنوان دوازدهم : ويژگيهاى حسين عليه السلام از برترين پيامبر خدا
******************
301) بحارالانوار، ج 45، ص 60.
302) ذريعة النجاة ، ص 154، مقتل خوارزمى ، ج 2، ص 37 و بحارالانوار، ج 45، ص 7. در بحارالانوار جريان كشته شدن شتر نيامده است .
303) ((من سقى يوم عاشورا عند قبرالحسين عليه السلام كان كمن سقى عسكرالحسين عليه السلام وشهد معه .))
بحارالانوار، ج 101، ص 105.
304) ((ينصبون لهذا الّطف علماً لقبر ابيك سيّدالشّهداء لايدرس اثره ولايعفو رسمه على كرور اللّيالى والايّام .)) بحارالانوار، ج 28، ص 57 و ج 45، ص 180.
305) بحارالانوار، ج 43، ص 272.
306) بحارالانوار، ج 43، ص 272 و 273.
307) بحارالانوار، ج 43، ص 248.
308) بحارالانوار، ج 43، ص 239.
309) بحارالانوار، ج 43، ص 249.
310) ناسخ ‌التواريخ ، ج 4، ص 26 و منتخب طريحى ، ص 153.
311) بحارالانوار، ج 43، ص 249.
312) بحارالانوار، ج 101، ص 235 و 319. ((السّلام على من ناغاه فى المهد ميكائيل .))
313) بحارالانوار، ج 44، ص 188 و ج 45، ص 275.
314) بحارالانوار، ج 43، ص 253 و ج 44، ص 198.
315) بحارالانوار، ج 43، ص 271.
316) بحارالانوار، ج 44، ص 242 و 244.
317) بحارالانوار، ج 43، ص 312.
318) بحارالانوار، ج 45، ص 3. اين جريان را علماى اهل سنّت نيز نقل نموده اند، مانند: ابن حجرعسقلانى در تهذيب التهذيب ج 2، ص 347، هيثمى در مجمع الزوائد، ج 9، ص 189، طبرى در ذخائرالعقبى ، ص ‍ 147 و ابن حجرهيثمى در الصواعق المحرقة ، ص 115.
319) بحارالانوار، ج 44، ص 305.
320) بحارالانوار، ج 44، ص 281.
321) بحارالانوار، ج 44، ص 242 و ج 43، ص 248.
322) بحارالانوار، ج 101، ص 110.
323) بحارالانوار، ج 44، ص 331.
324) بحارالانوار، ج 101، ص 106 و 107.
325) بحارالانوار، ج 101، ص 107.
326) بحارالانوار، ج 101، ص 107.
327) بحارالانوار، ج 101، ص 111.
328) بحارالانوار، ج 101، ص 108.
329) بحارالانوار، ج 101، ص 136.
330) بحارالانوار، ج 101، ص 136.
331) بحارالانوار، ج 101، ص 136.
332) بحارالانوار، ج 101، ص 135.
333) بحارالانوار، ج 101، ص 135.
334) بحارالانوار، ج 101، ص 135.
335) بحارالانوار، ج 101، ص 129.
336) بحارالانوار، ج 101، ص 122.
337) بحارالانوار، ج 101، ص 126، 128 و 132.
338) بحارالانوار، ج 101، ص 118.
339) بحارالانوار، ج 101، ص 125.
340) بحارالانوار، ج 101، ص 124.
341) بحارالانوار، ج 101، ص 136.
342) بحارالانوار، ج 82، ص 45. وسائل الشيعه ، ج 2، ص 742.
343) بحارالانوار، ج 101، ص 133.
344) بحارالانوار، ج 44، ص 256.
345) بحارالانوار، ج 101، ص 134.
346) بحارالانوار، ج 101، ص 116.
347) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
348) بحارالانوار، ج 45، ص 227 231.
349) بحارالانوار، ج 101، ص 73.
350) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
351) بحارالانوار، ج 44، ص 236، ح 27 و ج 44، 244 242.
352) بحارالانوار، ج 44، ص 311 و 312 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 523.
353) بحارالانوار، ج 44، ص 325.
354) بحارالانوار، ج 44، ص 306، كشف الغمة ، ج 2، ص 48 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 556.
355) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
356) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
357) بحارالانوار، ج 44، ص 322، تاريخ طبرى ، ج 5، ص 390 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 573.
358) بحارالانوار، ج 45، ص 59.
359) بحارالانوار، ج 45، ص 131، ارشاد مفيد، ج 2، ص 119.
360) بحارالانوار، ج 45، ص 301.
361) بحارالانوار، ج 45، ص 302.
362) بحارالانوار، ج 45، ص 301.
363) بحارالانوار، ج 43، ص 312 307.
364) بحارالانوار، ج 44، ص 245 و 246.
365) بحارالانوار، ج 43، ص 271.
366) بحارالانوار، ج 43، ص 261 و 270 و ج 45، ص 315.
367) ((اه ! من قلّة الزّاد وطول الطّريق
368) نهج البلاغه فيض ، ص 364، خطبه 115.
369) بحارالانوار، ج 36، ص 192.
370) بحارالانوار، ج 101، ص 43.
371) بحارالانوار، ج 101، ص 88 و وسائل الشيعه (آل البيت ) ج 14، ص 460 و مستدرك الوسائل ج 10، ص 285. در منابع مذكور هزار هزار (يك ميليون ) ذكر شده است .
372) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
373) اشاره به سخن جاودانه اميرمؤ منان عليه السلام است كه مى فرمايد: ((انّ قوماً عبدوا اللّه رغبة العبيد ... .)) بحارالانوار، ج 70، ص 169.
374) بحارالانوار، ج 101، ص 56.
375) بحارالانوار، ج 101، ص 65.
376) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
377) بحارالانوار، ج 101، ص 66.
378) بحارالانوار، ج 101، ص 78، ح 39.
379) بحارالانوار، ج 101، ص 26 و 27.
380) بحارالانوار، ج 101، ص 105.
381) بحارالانوار، ج 101، ص 102.
382) بحارالانوار، ج 68، ص 130، ح 62.
383) بحارالانوار، ج 101، ص 103 و 104.
384) بحارالانوار، ج 101، ص 27.
385) عن الباقر عليه السلام : ((من ذرفت عيناه على مصاب الحسين عليه السلام ولو مثل جناح البعوضة غفراللّه له ذنوبه ....)) بحارالانوار، ج 44، ص 293.
386) بحارالانوار، ج 51، ص 298.
387) بحارالانوار، ج 101، ص 15.
388) بحارالانوار، ج 101، ص 64.
389) بحارالانوار، ج 101، ص 51 و 52.
390) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
391) بحارالانوار، ج 44، ص 235.
392) بحارالانوار، ج 101، ص 73.
393) بحارالانوار، ج 101، ص 79.
394) بحارالانوار، ج 101، ص 55.
395) بحارالانوار، ج 101، ص 88.
396) سوره مؤ منون ، آيه 2.
397) بحارالانوار، ج 43، ص 246.
398) بحارالانوار، ج 82، ص 105.
399) بحارالانوار، ج 44، ص 241.
400) بحارالانوار، ج 51، ص 151 و ج 53، ص 303.
401) بحارالانوار، ج 10، ص 144 و ج 44، ص 287 و ج 68، ص 17.
402) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
403) بحارالانوار، ج 101، ص 64.
404) بحارالانوار، ج 12، ص 209.
405) بحارالانوار، ج 20، ص 257.
406) بحارالانوار، ج 45، ص 330.
407) بحارالانوار، ج 13، ص 210.
408) بحارالانوار، ج 74، ص 149.
409) بحارالانوار، ج 24، ص 88.
410) بحارالانوار، ج 25، ص 21، ح 21.
411) بحارالانوار، ج 43، ص 273.
412) بحارالانوار، ج 43، ص 319.
413) بحارالانوار، ج 45، ص 8.
414) بحارالانوار، ج 44، ص 189.
415) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
416) بحارالانوار، ج 44، ص 189.
417) بحارالانوار، ج 44، ص 190.
418) مقتل الحسين ، ص 436 و نفس المهموم ، ص 350.
419) بحارالانوار، ج 44، ص 189.
420) بحارالانوار، ج 44، ص 230.
421) بحارالانوار، ج 45، ص 7.
422) بحارالانوار، ج 45، ص 196.
423) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
424) بحارالانوار، ج 45، ص 82 و سيراعلام النبلاء، ج 3، ص 303.
425) بحارالانوار، ج 45، ص 136.
426) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
427) بحارالانوار، ج 36، ص 213 و ج 85، ص 80 با اندكى تفاوت .
428) بحارالانوار، ج 44، ص 279.
429) بحارالانوار، ج 44، ص 223 و 245.
430) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
431) بحارالانوار، ج 44، ص 280.
432) بحارالانوار، ج 44، ص 292.
433) بحارالانوار، ج 101، ص 73.
434) بحارالانوار، ج 44، ص 261.
435) بحارالانوار، ج 45، ص 59.
436) بحارالانوار، ج 11، ص 328 و ج 44، ص 230.
437) بحارالانوار، ج 44، ص 241.
438) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
439) بحارالانوار، ج 44، ص 235.
440) بحارالانوار، ج 45، ص 179.
441) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
442) بحارالانوار، ج 43، ص 271.
443) بحارالانوار، ج 43، ص 249.
444) بحارالانوار، ج 44، ص 283 و 285.
445) ((ما من نبىّ الاّ وقد زار كربلا ووقف عليها.)) بحارالانوار، ج 44، ص 31.
446) آدرس ياد شده .
447) بحارالانوار، ج 44، از صفحه 242 به بعد.
448) بحارالانوار، ج 44، ص 252.
449) ((... ههنا مناخ ركابنا ومحطّ رحالنا ومقتل رجالنا ومسفك دمائنا.)) بحارالانوار، ج 44، ص 383.
450) بحارالانوار، ج 44، ص 303.
451) ((شيعتى ! ما ان شربتم عذب ماء فاذكرونى .)) مصباح كفعمى ، ص 741.
452) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
453) بحارالانوار، ج 101، ص 131.
454)((نفس المهموم لظلمنا، تسبيح .)) بحارالانوار، ج 44، ص 278.
455) ((وانّ الموجع قلبه لنا ليفرح يوم يرانا عند موته فرحة لاتزال تلك الفرحة فى قلبه حتّى يرد علينا الحوض ....))بحارالانوار، ج 44، ص 290.
456) ((وما بكى ... الاّ رحمه اللّه قبل اءن تخرج الدّمعة من عينه ....)) بحارالانوار، ج 44، ص ‍ 290.
457) ((من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذّباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.))
بحارالانوار، ج 44، ص 285.
458) ((وما بكى اءحد ... فإ ذا سال دموعه على خدّه فلو انّ قطرة من دموعه سقطت فى جهنّم لاطفاءت حرّها حتّى لايوجد لها حرّ.)) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
459) بحارالانوار، ج 44، ص 283.
460) بحارالانوار، ج 101، ص 52.
461) بحارالانوار، ج 45، ص 225.
462) بحارالانوار، ج 45، ص 219.
463) بحارالانوار، ج 45، ص 143.
464) بحارالانوار، ج 45، ص 328.
465) بحارالانوار، ج 44، ص 288.
466) بحارالانوار، ج 86، ص 109 و ج 94، ص 301 و ج 98، ص 93.
467) بحارالانوار، ج 68، ص 281.
468) بحارالانوار، ج 75، ص 5، وسائل الشيعه (آل البيت )، ج 3، ص 286 و ج 21، ص 375.
469) بحارالانوار، ج 45، ص 170.
470) بحارالانوار، ج 44، ص 289.
471) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
472) بحارالانوار، ج 44، ص 240.
473) بحارالانوار، ج 44، ص 145.
474) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
475) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
476) بحارالانوار، ج 13، ص 279 و 301 و 306 و ج 26، ص 283.
477) بحارالانوار، ج 44، ص 244.
478) بحارالانوار، ج 36، ص 151 و 213 و ج 85، ص 80 و مستدرك الوسائل ، ج 3، ص 287 و ج 4، ص 187 و 389. در منابع ياد شده از جريان نظاره حضرت ابراهيم ، به انوار ائمه عليهم السلام سخن رفته است ، اما از گريه او بر حسين عليه السلام سخنى نيامده است .
479) ((انّى سقيم لما يحلّ بالحسين عليه السلام .)) بحارالانوار، ج 44، ص 220.
480) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
481) سوره صافات ، آيه 107.
482) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
483) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
484) بحارالانوار، ج 44، ص 253.
485) بحارالانوار، ج 44، ص 308.
486) بحارالانوار، ج 14، ص 178 و ج 44، ص 223.
487) بحارالانوار، ج 44، ص 244.
488) بحارالانوار، ج 43، ص 249.
489) بحارالانوار، ج 44، ص 238.
490) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
491) بحارالانوار، ج 44، ص 234.
492) بحارالانوار، ج 44، ص 231.
493) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
494) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
495) ((كانّى بالحسين سخلى وفرخى ومضغتى ومخى قد غرق فيه يستغيث فيه فلايغاث .)) بحارالانوار، ج 44، ص 252.
496) ((... كانّى انظر على السبايا على اقتاب المطايا وقد اهدى راءس ولدى الحسين الى يزيد لعنه اللّه . فواللّه ماينظر احد الى راءس الحسين ويفرح الاّ خالف اللّه بين قلبه ولسانه ... .)) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
497) ((اءلم تعلمى ان بكائه يؤ ذينى .)) بحارالانوار، ج 43، ص 295.
498) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
499) بحارالانوار، ج 43، ص 245.
500) بحارالانوار، ج 44، ص 250.
501) بحارالانوار، ج 44، ص 250 و 251.
502) بحارالانوار، ج 44، ص 247.
503) بحارالانوار، ج 44، ص 231.
504) بحارالانوار، ج 44، ص 247 و ج 45، ص 309.
505) بحارالانوار، ج 44، ص 236.
506) بحارالانوار، ج 44، ص 247 249.
507) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
508) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
509) بحارالانوار، ج 36، ص 285.
510) بحارالانوار، ج 44، ص 246.
511) بحارالانوار، ج 44، ص 234.
512) بحارالانوار، ج 44، ص 188.
513) بحارالانوار، ج 44، ص 261 و ج 100، ص 119.
514) بحارالانوار، ج 45، ص 116.
515) بحارالانوار، ج 44، ص 263.
516) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
517) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
518) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
519) بحارالانوار، ج 44، ص 332.
520) گويى به خود و فرزندانم و به كربلا و محراب خونين آن مى نگرم كه محاسنهايى بسان آراسته شدن عروس به جامه هاى رنگارنگ ، به خون پاك خويش ، رنگين مى گردند. بحارالانوار، ج 44، ص 267.
521) بحارالانوار، ج 42، ص 292.
522) بحارالانوار، ج 45، ص 183.
523) بحارالانوار، ج 44، ص 280.
524) بحارالانوار، ج 44، ص 254 252.
525) بحارالانوار، ج 44، ص 256 و 255.
526) بحارالانوار، ج 44، ص 258.
527) بحارالانوار، ج 44، ص 264 و 292.
528) بحارالانوار، ج 45، ص 179.
529) بحارالانوار، ج 45، ص 218.
530) بحارالانوار، ج 44، ص 327 و 328.
531) بحارالانوار، ج 44، ص 331 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 130.
532) بحارالانوار، ج 44، ص 332.
533) بحارالانوار، ج 45، ص 88.
534) بحارالانوار، ج 44، ص 330.
535) بحارالانوار، ج 44، ص 330 و 331.
536) بحارالانوار، ج 44، ص 366.
537) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
538) بحارالانوار، ج 44، ص 365.
539) ((كلّ الّذى قضى فهو كائن .)) بحارالانوار، ج 44، ص 372.
540) بحارالانوار، ج 44، ص 372 و 373 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 75.
541) بحارالانوار، ج 44، ص 374.
542) بحارالانوار، ج 44، ص 375.
543) بحارالانوار، ج 45، ص 89.
544) بحارالانوار، ج 44، ص 383.
545) بحارالانوار، ج 44، ص 391.
546) بحارالانوار، ج 44، ص 391.
547) بحارالانوار، ج 45، ص 1 و 2.
548) بحارالانوار، ج 44، ص 393.
549) بحارالانوار، ج 44، ص 381.
550) مناقب ، ج 3، ص 357.
551) بحارالانوار، ج 45، ص 3.
552) بحارالانوار، ج 101، ص 347 و مصباح كفعمى ، ص 544.
553) بحارالانوار، ج 45، ص 232 230.
554) بحارالانوار، ج 45، ص 205.
555) بحارالانوار، ج 44، ص 286 و ج 45، ص 215 و 217.
556) بحارالانوار، ج 45، ص 225.
557) بحارالانوار، ج 45، ص 234.
558) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
559) بحارالانوار، ج 45، ص 208 و 262.
560) بحارالانوار، ج 45، ص 202 و 241.
561) بحارالانوار، ج 44، ص 215 و 217.
562) بحارالانوار، ج 44، ص 318.
563) بحارالانوار، ج 45، ص 217.
564) بحارالانوار، ج 45، ص 221.
565) بحارالانوار، ج 44، ص 237.
566) بحارالانوار، ج 45، ص 221.
567) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
568) ((الظليمة ! الظليمة ! لامّة قتلت ابن بنت نبيها .)) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
569) بحارالانوار، ج 45، ص 219.
570) بحارالانوار، ج 45، ص 58.
571) بحارالانوار، ج 45، ص 191.
572) بحارالانوار، ج 45، ص 205.
573) بحارالانوار، ج 45، ص 234.
574) بحارالانوار، ج 45، ص 194 و 235 و 236.
575) بحارالانوار، ج 45، ص 240.
576) بحارالانوار، ج 45، ص 108.
577) بحارالانوار، ج 46، ص 108 و 109.
578) بحارالانوار، ج 45، ص 143.
579) بحارالانوار، ج 45، ص 174.
580) بحارالانوار، ج 45، ص 196.
581) بحارالانوار، ج 45، ص 148.
582) بحارالانوار، ج 45، ص 197.
583) بحارالانوار، ج 45، ص 224.
584) بحارالانوار، ج 44، ص 282.
585) بحارالانوار، ج 45، ص 286.
586) بحارالانوار، ج 44، ص 287.
587) بحارالانوار، ج 45، ص 257.
588) منتخب طريحى ، ص 187.
589) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
590) بحارالانوار، ج 36، ص 192.
591) بحارالانوار، ج 44، ص 224.
592) بحارالانوار، ج 44، ص 224.
593) اشك روان بر امير كاروان ، ص 255، به نقل از: زهر الربيع ، ج 1، ص 12.
594) ماءخذ ياد شده به نقل از: تذكرة الخواص ، ص 155.
595) مستدرك الوسائل ، ج 10، ص 318.
596) بحارالانوار، ج 44، ص 278.
597) بحارالانوار، ج 44، ص 282 و 351.
598) بحارالانوار، ج 44، ص 292.
599) ((ما من احد قال فى الحسين شعراً فبكى وابكى به الاّ وجب اللّه له الجنّة وغفرله .))بحارالانوار، ج 44، ص 282.
600) بحارالانوار، ج 45، ص 207 و 208.
******************
601) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
602) بحارالانوار، ج 45، ص 205.
603) بحارالانوار، ج 44، ص 285.
604) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
605) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
606) بحارالانوار، ج 44، ص 288 و 308 و ج 45، ص 269.
607) بحارالانوار، ج 44، ص 289.
608) بحارالانوار، ج 44، ص 289 و 290.
609) بحارالانوار، ج 6، ص 225 و 266 و ج 8، ص 209.
610) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
611) نهج البلاغه فيض ، ص 693، خطبه 212. (خطبه بعد از تلاوت الهيكم التّكاثر)
612) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
613) بحارالانوار، ج 98، ص 89.
614) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
615) ((انّ زلزلةَ السّاعة شئٌ عظيمٌ.)) سوره حج ، آيه 1.
616) به حوادث سخت و مصائب بزرگ كه مملوّ از مشكلات است ، طامّه اطلاق مى شود. به قيامت طامّه مى گويند، زيرا مملوّ از حوادث هولناك است . مراجعه شود به : تفسير نمونه ، ج 26، ص 104.
617) تعبير از قيامت به آزقة ، به خاطر نزديكى آن و تنگى وقت است . تفسير نمونه ، ج 22، ص 574.
618) بحارالانوار، ج 44، ص 292.
619) بحارالانوار، ج 41، ص 12 و ج 87، ص 196.
620) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
621) ((... كان على ربّك حتماً مقضيّاً.)) سوره مريم ، آيه 71.
622) بحارالانوار، ج 7، ص 110 و ج 8، ص 35.
623) بحارالانوار، ج 44، ص 234 و 235.
624) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
625) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
626) بحارالانوار، ج 44، ص 284 و 285 و 299.
627) بحارالانوار، ج 44، ص 292.
628) بحارالانوار، ج 44، ص 279 و 292.
629) بحارالانوار، ج 44، ص 278.
630) بحارالانوار، ج 45، ص 206 و 207.
631) بحارالانوار، ج 44، ص 293.
632) بحارالانوار، ج 44، ص 289 و 290.
633) بحارالانوار، ج 44، ص 304 و 305.
634) منتخب طريحى ، ج 2، ص 140.
635) بحارالانوار، ج 44، ص 304 و 305.
636) بحارالانوار، ج 44، ص 287.
637) انوار نعمانيه ، ج 3، ص 280.
638) شاعرى در مدح هشام بن عبدالملك شعرى سرود، ولى هشام چيزى به او نداد. شاعر در ديوار دارالاماره نوشت :
لقد ضاع شعرى على بابكم
كما ضاع درّ على خالصة
شعر من در خاندان هشام ضايع شد، همانگونه كه درّ و جواهر نثار شده بر خالصه (معشوقه هشام ) تباه شد.
خالصه از اين جريان مطلع شد و به دنبال شاعر فرستاد و شاعر قبل از حضور نزد خالصه ، دائره ((عين )) ضاع را پاك كرد و كلمه ((ضاع )) به ((ضاء)) مبدّل شد و معناى شعر از مذمّت به مدح منقلب شد.
لقد ضاء شعرى على بابكم
كما ضاء درّ على خالصة
اشعار من در دودمان شما، همانند درّهاى آويخته بر خالصه درخشيد.
639) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
640) بحارالانوار، ج 101، ص 56.
641) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
642) بحارالانوار، ج 101، ص 45 28.
643) بحارالانوار، ج 101، ص 87.
644) بحارالانوار، ج 101، ص 35.
645) بحارالانوار، ج 43، ص 283.
646) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
647) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
648) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
649) بحارالانوار، ج 101، ص 43.
650) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
651) بحارالانوار، ج 101، ص 104.
652) بحارالانوار، ج 101، ص 43.
653) بحارالانوار، ج 101، ص 36.
654) بحارالانوار، ج 101، ص 357.
655) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
656) سوره بلد، آيه 14 16.
657) بحارالانوار، ج 7، ص 304 و ج 67، ص 69 و ج 81، ص 219.
658) بحارالانوار، ج 45، ص 227.
659) بحارالانوار، ج 7، ص 197 و ج 74، ص 284 و 295 و ج 82، ص 176.
660) بحارالانوار، ج 101، ص 14 و 15.
661) بحارالانوار، ج 101، ص 64 و 147.
662) بحارالانوار، ج 101، ص 163.
663) بحارالانوار، ج 101، ص 50، ح 1 و 2.
664) بحارالانوار، ج 101، ص 68.
665) بحارالانوار، ج 101، ص 14 و 15.
666) بحارالانوار، ج 101، ص 142.
667) بحارالانوار، ج 101، ص 36.
668) بحارالانوار، ج 101، ص 25.
669) بحارالانوار، ج 101، ص 14 و 15.
670) بحارالانوار، ج 101، ص 357.
671) بحارالانوار، ج 101، ص 64 و 147.
672) بحارالانوار، ج 101، ص 87.
673) بحارالانوار، ج 44، ص 286.
674) بحارالانوار، ج 101، ص 64.
675) بحارالانوار، ج 45، ص 182.
676) بحارالانوار، ج 101، ص 24.
677) بحارالانوار، ج 101، ص 36.
678) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
679) بحارالانوار، ج 101، ص 78.
680) بحارالانوار، ج 101، ص 80 78.
681) بحارالانوار، ج 101، ص 78.
682) بحارالانوار، ج 101، ص 28 21.
683) بحارالانوار، ج 101، ص 20.
684) بحارالانوار، ج 101، ص 19.
685) بحارالانوار، ج 101، ص 24.
686) بحارالانوار، ج 101، ص 27 و 28.
687) بحارالانوار، ج 101، ص 77.
688) بحارالانوار، ج 101، ص 27.
689) بحارالانوار، ج 101، ص 67 و 68.
690) بحارالانوار، ج 101، ص 37 و 38.
691) بحارالانوار، ج 101، ص 35.
692) بحارالانوار، ج 101، ص 46.
693) بحارالانوار، ج 101، ص 12.
694) بحارالانوار، ج 101، ص 47.
695) بحارالانوار، ج 101، ص 86.
696) بحارالانوار، ج 101، ص 48.
697) بحارالانوار، ج 100، ص 140 142.
698) بحارالانوار، ج 101، ص 46.
699) بحارالانوار، ج 101، ص 20.
700) بحارالانوار، ج 101، ص 27.
701) بحارالانوار، ج 101، ص 26.
702) بحارالانوار، ج 101، ص 73 و 74.
703) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
704) ((ان تزل لهم قدم بكثرة ذنوبهم ثبتت لهم اخرى بمحبتّهم .)) بحارالانوار، ج 68، ص ‍ 130.
705) بحارالانوار، ج 28، ص 60 و ج 45، ص 182.
706) بحارالانوار، ج 101، ص 27.
707) بحارالانوار، ج 101، ص 21.
708) بحارالانوار، ج 8، ص 54 و ج 43، ص 226.
709) مى دانيم كه روز رستاخيز، روز جزاى كارهايى است كه در دنيا انجام شده است ، امّا اين از ويژگيهاى حسين عليه السلام است كه بدين صورت با بدن بدون سر و رگهاى بريده و خون فشان ، همانگونه كه در دنيا در مورد او رواداشتند وارد محشر مى گردد. و آنچه قلب مصفّاى فاطمه عليها السلام را شعله ور مى سازد كه آنگونه و با آن پيراهن گلگون دادخواهى كند يا زخمهاى بى شمار و پيكر پاره پاره فرزندش حسين عليه السلام است يا هتك حرمت به بدن مقدّس يا ربودن پيراهن كه فاجعه اى جانگدازتر است .
در اينجاست كه خداوند از دشمنان پليد و قاتلان آن حضرت و از همه رضايت دهندگان به اين شقاوت ، انتقام مى كشد. آنگاه از اعماق دوزخ كارگزار سياهى سر برآورده ، همه آنان را بسان پرنده اى كه دانه ها را بچينند، برمى چيند و به سوى آتشهاى شعله ور و عذاب دردناكى كه براى خود فراهم ساخته اند، مى برد.
710) در برخى روايات آمده است كه : حسين عليه السلام در حالى وارد محشر مى گردد كه سر بريده اش را بردست خويش دارد و مادرش فاطمه عليها السلام با ديدن اين منظره چنان ناله جانسوزى از پرده دل مى كشد كه تمامى پيامبران و فرشتگان و مردم با ايمان گريه مى كنند. (مترجم )
711) بحارالانوار، ج 43، ص 227 219.
712) بحارالانوار، ج 101، ص 75.
713) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
714) بحارالانوار، ج 101، ص 19.
715) بحارالانوار، ج 101، ص 73.
716) بحارالانوار، ج 101، ص 70.
717) بحارالانوار، ج 101، ص 66.
718) بحارالانوار، ج 101، ص 20.
719) بحارالانوار، ج 101، ص 88.
720) بحارالانوار، ج 101، ص 75.
721) بحارالانوار، ج 101، ص 8.
722) بحارالانوار، ج 101، ص 76.
723) بحارالانوار، ج 101، ص 72.
724) بحارالانوار، ج 101، ص 163 و 164.
725) بحارالانوار، ج 101، ص 163.
726) بحارالانوار، ج 101، ص 163 و 164.
727) بحارالانوار، ج 101، ص 76.
728) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
729) بحارالانوار، ج 101، ص 77.
730) بحارالانوار، ج 101، ص 9.
731) بحارالانوار، ج 101، ص 11.
732) بحارالانوار، ج 101، ص 11.
733) بحارالانوار،ج 101، ص 18،باب ((الاخلاص فى زيارته ...)) وص 140، ((آداب زيارته صلوات اللّه عليه )).
734) برخى جنايتكاران و گمراهان ، روز عاشورا را شادمانى مى كردند و به تفريح ، بدمستى ، خوشگذرانى و خودآرايى مى پرداختند كه در راه مبارزه با اين وسوسه هاى ابليسى امويان كه هدفشان مخفى ساختن جنايت ، ريختن خون حسين و بى اثر ساختن پيام او و فريب مردم بود، امامان نور، به اين نكات تاءكيد فرمودند و سخت مراقب بودند كه كوى حسين عليه السلام كوى حماسه و ايثار، انساندوستى و عدالت خواهى ، شهادت و غيرتمندى ، پاكى و طهارت ، قداست و نجابت ، دعا و نيايش ، عرفان و اخلاص ، عبادت و ياد خدا، سازنده و آفريننده ارزشهاى معنوى و اخلاقى و عقيدتى وانسانى در وجود زائران باشد و به صورت تفريحگاه بى اثر و بى خاصيّت يا به نمايشگاه مو و رو و ابرو و خودآرايى وخودنمايى ، يا بازيگرى و رياكارى كه باعث فراموشى پيامها و درسها و هدفهاى بلند و ارزشهاى مقدّس اوست ، تبديل نگردد. (مترجم )
735) بحارالانوار، ج 101، ص 142.
736) بحارالانوار، ج 101، ص 141.
737) بحارالانوار، ج 101، ص 141.
738) بحارالانوار، ج 101، ص 141.
739) بحارالانوار، ج 101، ص 2.
740) بحارالانوار، ج 101، ص 3.
741) بحارالانوار، ج 101، ص 5.
742) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
743) بحارالانوار، ج 101، ص 6.
744) بحارالانوار، ج 101، ص 12.
745) بحارالانوار، ج 101، ص 48.
746) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
747) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
748) بحارالانوار، ج 101، ص 12.
749) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
750) بحارالانوار، ج 101، ص 5.
751) بحارالانوار، ج 101، ص 10.
752) بحارالانوار، ج 101، ص 98.
753) بحارالانوار، ج 101، ص 16.
754) بحارالانوار، ج 101، ص 96.
755) بحارالانوار، ج 101، ص 37.
756) بحارالانوار، ج 101، ص 16.
757) بحارالانوار، ج 101، ص 12.
758) بحارالانوار، ج 101، ص 17.
759) بحارالانوار، ج 101، ص 17 12.
760) بحارالانوار، ج 101، ص 14.
761) بحارالانوار، ج 101، ص 85.
762) بحارالانوار، ج 101، ص 336 و 345.
) بحارالانوار، ج 101، ص 93.
764) بحارالانوار، ج 101، ص 94.
765) بحارالانوار، ج 101، ص 97.
766) بحارالانوار، ج 101، ص 99.
767) بحارالانوار، ج 101، ص 100.
768) بحارالانوار، ج 101، ص 89.
769) بحارالانوار، ج 101، ص 85 و 94 و 101.
770) بحارالانوار، ج 101، ص 88.
771) بحارالانوار، ج 101، ص 85.
772) بحارالانوار، ج 101، ص 87.
773) بحارالانوار، ج 101، ص 90 و 91. (حديث ، مربوط به زيارت شب عرفه است .)
774) بحارالانوار، ج 101، ص 89.
775) بحارالانوار، ج 101، ص 103.
776) بحارالانوار، ج 101، ص 105.
777) بحارالانوار، ج 101، ص 106.
778) بحارالانوار، ج 101، ص 97.
779) بحارالانوار، ج 101، ص 105.
780) بحارالانوار، ج 101، ص 51.
781) بحارالانوار، ج 101، ص 50 و 79.
782) بحارالانوار، ج 101، ص 367.
783) بحارالانوار، ج 101، ص 366.
784) بحارالانوار، ج 101، ص 365.
785) بحارالانوار، ج 101، ص 367 و 368.
786) بحارالانوار، ج 102، ص 302.
787) بحارالانوار، ج 101، ص 152.
788) بحارالانوار، ج 101، ص 169 و 179.
789) بحارالانوار، ج 101، ص 179.
790) بحارالانوار، ج 44، ص 366 364.
791) بحارالانوار، ج 44، ص 313.
792) بحارالانوار، ج 44، ص 371.
793) بحارالانوار، ج 44، ص 379.
794) بحارالانوار، ج 45، ص 354.
795) بحارالانوار، ج 44، ص 371.
796) تاريخ طبرى ، ج 5، ص 357.
797) بحارالانوار، ج 44، ص 340 337.
798) بحارالانوار، ج 44، ص 381.
799) بحارالانوار، ج 44، ص 378 376.
800) بحارالانوار، ج 44، ص 388 و 389.
801) بحارالانوار، ج 44، ص 381 و 392.
802) بحارالانوار، ج 44، ص 388.
803) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
804) ارشاد مفيد، ج 2، ص 108، مقتل الحسين ، ص 436 و نفس المهموم ، ص 35.
805) بحارالانوار، ج 45، ص 51، با تفاوتى و مقتل خوارزمى ، ج 2، ص 33.
806) مقاتل الطالبين ، ص 79 و مثيراحزان ، ص 72.
807) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
808) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
809) بحارالانوار، ج 45، ص 12.
810) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
811) ((اءما من مغيث يغيثنا لوجه اللّه ، اءما من ذابّ يذبُّ عن حرم رسول اللّه .)) بحارالانوار، ج 45، ص 12.
812) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
813) بحارالانوار، ج 45، ص 45.
814) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
815) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
816) بحارالانوار، ج 45، ص 308 303.
817) بحارالانوار، ج 101، ص 169.
818) ((كلاّ اذابلغَتِالتّراقى# وقيل مَنْ راقٍ# وَظَنّ اَنَّهُ الفِراق# والْتفَّتِ السّاقُ بالسّاقِ.)) سوره قيامت ، آيه 26 29.
819) ((من سرّه ان ينظر الى اللّه يوم القيامة وتهوّن عليه سكرة الموت وهول المطلع ، فليكثر زيارة قبرالحسين عليه السلام ....))بحارالانوار، ج 101، ص 77.
820) بحارالانوار، ج 100، ص 118 و 141.
821) بحارالانوار، ج 101، ص 78.
822) بحارالانوار، ج 101، ص 18.
823) بحارالانوار، ج 101، ص 16.
824) بحارالانوار، ج 101، باب زيارات .
825) بحارالانوار، ج 101، ص 109.
826) بحارالانوار، ج 44، ص 301.
827) بحارالانوار، ج 45، ص 15.
828) بحارالانوار، ج 45، ص 29.
829) بحارالانوار، ج 45، ص 45، مقتل خوارزمى ، ج 2، ص 31 و مثيرالا حزان ، ص 35.
830) بحارالانوار، ج 45، ص 220.
831) بحارالانوار، ج 45، ص 60 و 264.
832) بحارالانوار، ج 45، ص 191 و 192.
833) بحارالانوار، ج 45، ص 205.
834) بحارالانوار، ج 45، ص 58.
835) بحارالانوار، ج 45، ص 179.
836) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
837) بحارالانوار، ج 101، ص 93 و 100.
838) بحارالانوار، ج 101، ص 109.
839) بحارالانوار، ج 101، ص 75.
840) بحارالانوار، ج 45، ص 242.
841) بحارالانوار، ج 101، ص 329.
842) بحارالانوار، ج 45، ص 407 403.
843) بحارالانوار، ج 43، ص 262.
844) بحارالانوار، ج 45، ص 118 و 167.
845) بحارالانوار، ج 36، ص 205 و ج 94، ص 184.
846) سوره قدر، آيه 1.
847) بحارالانوار، ج 43، ص 243.
848) بحارالانوار، ج 92، ص 20 و 24.
849) بحارالانوار، ج 44، ص 281.
850) بحارالانوار، ج 44، ص 288 و 308.
851) بحارالانوار، ج 44، ص 286.
852) بحارالانوار، ج 44، ص 306 و ج 45، ص 187.
853) اين رقم را ميبدى در كشف الاسرار، ج 10، ص 682 گفته و بر سر زبانها افتاده است ، ولى طبق روايتى كه مرحوم طبرسى در مجمع البيان ، ج 10، ص 406، از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نقل كرده ، مجموع آيات قرآن 6236 آيه مى باشد، امّا براساس شماره گذارى هاى رايج تعداد آيات قرآن 6223 مى باشد.
تذكّر اين نكته ضرورى است كه اين اختلاف مربوط به شماره گذارى آيات مى باشد و هرگز به معناى وجود كم و كاستى در قرآن نيست .
854) بحارالانوار، ج 45، ص 50.
855) بحارالانوار، ج 45، ص 191.
856) بحارالانوار، ج 45، ص 3.
857) سوره قصص ، آيه 30.
858) سوره نور، آيه 35.
859) سوره مريم ، آيه 31.
860) سوره ق ، آيه 9.
861) سوره قدر، آيه 3.
862) بحارالانوار، ج 44، ص 238.
863) سوره اسراء، آيه 82.
864) بحارالانوار، ج 101، ص 123.
865) بحارالانوار، ج 43، ص 264.
866) بحارالانوار، ج 43، ص 259.
867) بحارالانوار، ج 92، ص 374.
868) بحارالانوار، ج 7، ص 131 و 319.
869) بحارالانوار، ج 8، ص 186 و ج 69، ص 370 و ج 92، ص 197.
870) نام كتاب ((روضات الجنّات )) است و به قلم مرحوم ((شوشترى )) است كه بنا به نوشته خودش ، پيرامون قرآن نگاشته شده است .
871) بحارالانوار، ج 15، ص 23 25 و ج 43، ص 17 و ج 53، ص 142.
872) بحارالانوار، ج 5، ص 261.
873) بحارالانوار، ج 43، ص 275 و 293.
874) بحارالانوار، ج 101، ص 200.
875) بحارالانوار، ج 43، ص 273.
876) منتخب طريحى ، ص 151 153.
877) بحارالانوار، ج 43، ص 243.
878) بحارالانوار، ج 43، ص 254.
879) بحارالانوار، ج 44، ص 188.
880) بحارالانوار، ج 43، ص 295.
881) بحارالانوار، ج 44، ص 261.
882) بحارالانوار، ج 43، ص 316.
883) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
884) بحارالانوار، ج 45، ص 118.
885) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
886) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
887) ((مالى وليزيد، لابارك اللّه فيه ، اللّهمّ العن يزيد.)) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
888) بحارالانوار، ج 43، ص 272. مستدرك الوسائل ، ج 10، ص 318.
889) ((اللّهم انّا عترة نبيّك محمّد وقداخرجنا وطردنا... .)) بحارالانوار، ج 44، ص 383.
890) بحارالانوار، ج 44، ص 327.
891) بحارالانوار، ج 44، ص 363.
892) بحارالانوار، ج 44، ص 383.
893) بحارالانوار، ج 45، ص 62 و 107.
894) بحارالانوار، ج 45، ص 125.
895) بحارالانوار، ج 45، ص 116.
896) مناقب ابن شهر آشوب ، ج 3، ص 218.
897) مناقب ابن شهرآشوب ، ج 4، ص 60.
898) بحارالانوار، ج 45، ص 185 و 186.
899) بحارالانوار، ج 45، ص 157.
900) بحارالانوار، ج 45، ص 142 و 143.
******************
901) بحارالانوار، ج 45، ص 136.
902) بحارالانوار، ج 44، ص 313.
903) بحارالانوار، ج 44، ص 221.
904) سوره احقاف ، آيه 15.
905) بحارالانوار، ج 44، ص 232 و 233.
906) بحارالانوار، ج 45، ص 58 و 59.
907) سوره حج ، آيه 39 و 40.
908) بحارالانوار، ج 44، ص 219.
909) (واللّه يااخى ! لوكنت فى جُحر هامّة من هوام الارض لاستخرجونى منه حتّى يقتلونى .) بحارالانوار، ج 45، ص 99.
910) سوره نساء، آيه 77.
911) بحارالانوار، ج 44، ص 217.
912) بحارالانوار، ج 44، ص 218.
913) بحارالانوار، ج 44، ص 217 و 218.
914) بحارالانوار، ج 44، ص 218.
915) سوره اسراء، آيه 33.
916) بحارالانوار، ج 44، ص 218.
917) بحارالانوار، ج 44، ص 244 242.
918) بحارالانوار، ج 45، ص 131 و 162.
919) بحارالانوار، ج 44، ص 263.
920) قال الحسين عليه السلام : (انا قتيل العبرة .) بحارالانوار، ج 44، ص 279 و 284.
921) بحارالانوار، ج 101، ص 66 و 76.
922) بحارالانوار، ج 45، ص 7.
923) بحارالانوار، ج 45، ص 59 57.
924) بحارالانوار، ج 44، ص 220.
925) بحارالانوار، ج 44، ص 225 و 226.
926) بحارالانوار، ج 43، ص 295.
927) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
928) بحارالانوار، ج 45، ص 192.
929) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
930) بحارالانوار، ج 45، ص 229.
931) بحارالانوار، ج 89، ص 227 و 245.
932) بحارالانوار، ج 101، ص 33.
933) بحارالانوار، ج 44، ص 226.
934) بحارالانوار، ج 45، ص 125 و 126.
935) (اَمْ حَسِبْتَ اَنَّ اَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً.) آيه 9، سوره كهف .
936) بحارالانوار، ج 45، ص 193.
937) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
938) بحارالانوار، ج 44، ص 55.
939) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
940) آيه 33 و 34.
941) بحارالانوار، ج 45، ص 43.
942) بحارالانوار، ج 45، ص 95.
943) بحارالانوار، ج 44، ص 297.
944) بحارالانوار، ج 8، ص 44 و ج 24، ص 255.
945) بحارالانوار، ج 45، ص 182.
946) بحارالانوار، ج 44، ص 315 و 387.
947) بحارالانوار، ج 71، ص 369.
948) سوره توبه ، آيه 111.
949) بحارالانوار، ج 45، ص 191.
950) بحارالانوار، ج 45، ص 9 و 10.
951) سوره هود، آيه 56 54.
952) بحارالانوار، ج 45، ص 9.
953) بحارالانوار، ج 45، ص 219.
954) بحارالانوار، ج 45، ص 47.
955) بحارالانوار، ج 101، ص 110.
956) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
957) بحارالانوار، ج 45، ص 121 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 117.
958) بحارالانوار، ج 45، ص 188.
959) بحارالانوار، ج 44، ص 223.
960) بحارالانوار، ج 101، ص 116.
961) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
962) بحارالانوار، ج 44، ص 332.
963) بحارالانوار، ج 44، ص 261.
964) بحارالانوار، ج 45، ص 32.
965) تفسير البرهان ، ج 4، ص 457.
966) تفسير البرهان ، ج 4، ص 460.
967) سوره طور، آيه 6 1.
968) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
969) بحارالانوار، ج 45، ص 194.
970) بحارالانوار، ج 43، ص 291.
971) (الحاقّة .) سوره الحاقّه ، آيه 1.
972) (القارعة .) سوره قارعه ، آيه 1.
973) (اذا زلزلت الارض زلزالها.) سوره زلزال ، آيه 1.
974) (هل اتيك حديث الغاشية .) سوره غاشيه ، آيه 1.
975) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
976) بحارالانوار، ج 45، ص 216.
977) بحارالانوار، ج 43، ص 282.
978) سوره نور، آيه 36. (فى بُيُوتٍ اَذِنَ اللّهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ....)
979) بحارالانوار، ج 58، ص 39.
980) بحارالانوار، ج 77، ص 167.
981) بحارالانوار، ج 44، ص 364 و 367.
982) بحارالانوار، ج 44، ص 331.
983) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
984) بحارالانوار، ج 101، ص 69، ح 3.
985) بحارالانوار، ج 44، ص 332.
986) بحارالانوار، ج 45، ص 99.
987) اثبات الوصيّه ، ص 139.
988) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
989) بحارالانوار، ج 45، ص 99.
990) بحارالانوار، ج 44، ص 185.
991) بحارالانوار، ج 44، ص 365.
992) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
993) بحارالانوار، ج 44، ص 313.
994) در اين بخش مقايسه ذوقى جالبى ميان كعبه و حسين عليه السلام با الهام از روايات انجام شده است كه جز يكى دو مورد تلخيص اندك ، ديدگاه مؤ لّف برگردان شده است . (مترجم )
995) بحارالانوار، ج 25، ص 6 و ج 36، ص 73.
996) بحارالانوار، ج 101، ص 106.
997) حديث مفاخره در بحارالانوار، ج 101، ص 108 آمده است .
998) (... وبذل مهجتة فيك ، ليستنفذ عبادك من الجهالة ....) بحارالانوار، ج 101، ص 331.
999) بحارالانوار، ج 101، ص 111.
1000) در مورد حدّ حرم ، تربت و حدّ جواز خوردن تربت به بحارالانوار، ج 101، ص 106 116 مراجعه شود.
1001) بحارالانوار، ج 101، ص 127.
1002) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
1003) بحارالانوار، ج 45، ص 53 و 54.
1004) بحارالانوار، ج 45، ص 59.
1005) بحارالانوار، ج 43، ص 270.
1006) بحارالانوار، ج 43، ص 270 و 271.
1007) بحارالانوار، ج 43، ص 296.
1008) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
1009) بحارالانوار، ج 101، ص 14.
1010) بحارالانوار، ج 101، ص 7.
1011) بحارالانوار، ج 101، ص 4.
1012) بحارالانوار، ج 101، ص 3 و 5.
1013) بحارالانوار، ج 101، ص 12.
1014) بحارالانوار، ج 43، ص 271 و 272.
1015) بحارالانوار، ج 44، ص 187 و 188.
1016) بحارالانوار، ج 43، ص 286 و 296.
1017) بحارالانوار، ج 45، ص 396 394.
1018) بحارالانوار، ج 49، ص 191.
1019) بحارالانوار، ج 45، ص 182 و 183.
1020) كامل الزّيارات ص 115 و بحارالانوار، ج 45، ص 226 با اندك تفاوتى .
1021) من لايحضره الفقيه ، ج 2، ص 241، ح 2298.
1022) بحارالانوار، ج 36، ص 73 و ج 40، ص 43.
1023) بحارالانوار، ج 45، ص 229.
1024) بحارالانوار، ج 25، ص 376 و ج 27، ص 300.
1025) (انّ حبّالحسن والحسين قذف فى قلوب المؤ منين والمنافقين والكافرين .) بحارالانوار، ج 43، ص 281.
1026) بحارالانوار، ج 43، ص 205.
1027) بحارالانوار، ج 44، ص 209 206.
1028) كامل ابن اثير، ج 2، ص 523.
1029) بحارالانوار، ج 44، ص 311، 312 و 326.
1030) بحارالانوار، ج 43، ص 276.
1031) بحارالانوار، ج 45، ص 59.
1032) بحارالانوار، ج 98، ص 84.
1033) سرائر، ج 1، ص 342.
1034) ارشاد مفيد، ج 2، ص 126، بحارالانوار، ج 89، ص 89 و ج 101، ص 117.
1035) بحارالانوار، ج 89، ص 89 و ج 101، ص 117.
1036) بحارالانوار، ج 89، ص 89 و 90 و ج 101، ص 117.
1037) بحارالانوار، ج 101، ص 93.
1038) بحارالانوار، ج 43، ص 275 و 276 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 127.
1039) بحارالانوار، ج 37، ص 38 و ج 82، ص 262.
1040) بحارالانوار، ج 43، ص 258 و كافى ، ج 3، ص 487.
1041) بحارالانوار، ج 11، ص 217 و كافى ، ج 4، ص 189.
1042) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
1043) بحارالانوار، ج 45، ص 193.
1044) بحارالانوار، ج 44، ص 221.
1045) بحارالانوار، ج 43، ص 291 و 292.
1046) مستدرك حاكم ، ج 3، ص 168، مجمع الزوائد، ج 9، ص 182، كنزالعمال ، ج 7، ص 16 و بحارالانوار، ج 43، ص 291.
1047) (...بوادٍ غيرذى زرعٍ عند بيتك المحرّم ....) سوره ابراهيم ، آيه 37.
1048) (... يجبى اليه ثمرات كلّ شى ء رزقاً.) سوره قصص ، آيه 57.
1049) بحارالانوار، ج 43، ص 308.
1050) بحارالانوار، ج 43، ص 310 و 311 و جلاء العيون ، ج 1، ص 330.
1051) بحارالانوار، ج 12، ص 95.
1052) بحارالانوار، ج 43، ص 271.
1053) بحارالانوار، ج 43، ص 289.
1054) بحارالانوار، ج 44، ص 245 و 246.
1055) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
1056) سوره فيل ، آيه 1 5.
1057) بحارالانوار، ج 45، ص 309، 321، 322، 374 و 384.
1058) بحارالانوار، ج 99، ص 62.
1059) بحارالانوار، ج 43، ص 309.
1060) بحارالانوار، ج 44، ص 280.
1061) بحارالانوار، ج 101، ص 73.
1062) بحارالانوار، ج 101، ص 50.
1063) بحارالانوار، ج 101، ص 108.
1064) بحارالانوار، ج 101، ص 106 و 107.
1065) بحارالانوار، ج 101، ص 108.
1066) بحارالانوار، ج 101، ص 20 و 21.
1067) كافى ، ج 4، ص 214، ح 10.
1068) بحارالانوار، ج 101، ص 116.
1069) مثيرالا حزان ، ص 12.
1070) سوره حجّ، آيه 27.
1071) بحارالانوار، ج 22، ص 475 و ج 23، ص 107.
1072) بحارالانوار، ج 43، ص 262.
1073) (... هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ ...) سوره مائده ، آيه 95.
1074) بحارالانوار، ج 43، ص 312.
1075) بحارالانوار، ج 101، ص 85.
1076) بحارالانوار، ج 101، ص 82 و 83.
1077) بحارالانوار، ج 101، ص 140 و 148.
1078) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
1079) بحارالانوار، ج 101، ص 109.
1080) بحارالانوار، ج 99، ص 202.
1081) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
1082) بحارالانوار، ج 45، ص 3.
1083) بحارالانوار، ج 85، ص 160.
1084) بحارالانوار، ج 85، ص 161.
1085) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
1086) بحارالانوار، ج 45، ص 118.
1087) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
1088) بحارالانوار، ج 14، ص 469، ج 99، ص 45.
1089) سوره آل عمران ، آيه 97.
1090) بحارالانوار، ج 101، ص 4 1.
1091) بحارالانوار، ج 44، ص 193.
1092) بحارالانوار، ج 43، ص 276.
1093) بحارالانوار، ج 44، ص 363 و 364.
1094) بحارالانوار، ج 36، ص 192.
1095) بحارالانوار، ج 45، ص 54، 57 و 59.
1096) منتخب طريحى ، ص 92.
1097) بحارالانوار، ج 48، ص 28.
1098) و مردم را به حجّ فراخوان تا پياده يا سوار بر شتران تكيده از راههاى دور، نزد توبيايند. سوره حج ، آيه 27.
1099) بحارالانوار، ج 44، ص 313 و 364 و ج 61، ص 182.
1100) تاريخ اسلام ذهبى ، ج 1، ص 342.
1101) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
1102) بحارالانوار، ج 44، ص 375.
1103) بحارالانوار، ج 44، ص 372.
1104) بحارالانوار، ج 44، ص 379، ارشاد مفيد، ج 2، ص 82 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 408.
1105) (واللّه لايدعوننى حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفى ... .) بحارالانوار، ج 44، ص ‍ 375، تاريخ طبرى ، ج 5، ص 397 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 76.
1106) بحارالانوار، ج 45، ص 3.
1107) بحارالانوار، ج 45، ص 2.
1108) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
1109) بحارالانوار، ج 45، ص 46 و 47.
1110) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
1111) بحارالانوار، ج 44، ص 218 و 219.
1112) بحارالانوار، ج 45، ص 58.
1113) بحارالانوار، ج 45، ص 304.
1114) بحارالانوار، ج 45، ص 115.
1115) بحارالانوار، ج 45، ص 304.
1116) بحارالانوار، ج 45، ص 136.
1117) بحارالانوار، ج 45، ص 143.
1118) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
1119) بحارالانوار، ج 45، ص 62.
1120) بحارالانوار، ج 45، ص 21.
1121) بحارالانوار، ج 45، ص 29.
1122) بحارالانوار، ج 45، ص 12.
1123) بحارالانوار، ج 45، ص 10 و 12.
1124) بحارالانوار، ج 45، ص 21.
1125) بحارالانوار، ج 45، ص 30.
1126) بحارالانوار، ج 45، ص 17.
1127) بحارالانوار، ج 45، ص 17.
1128) بحارالانوار، ج 45، ص 27 و 28.
1129) ناسخ التواريخ ، ج 4، ص 58.
1130) بحارالانوار، ج 44، ص 188.
1131) بحارالانوار، ج 43، ص 289 و 310.
1132) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
1133) بحارالانوار، ج 44، ص 236.
1134) بحارالانوار، ج 45، ص 173.
1135) بحارالانوار، ج 43، ص 249 و ج 44، ص 236.
1136) بحارالانوار، ج 44، ص 330.
1137) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
1138) بحارالانوار، ج 45، ص 12.
1139) بحارالانوار، ج 101، ص 40.
1140) بحارالانوار، ج 101، ص 55.
1141) (يا باغى الخير! اقبل الى خالصة اللّه ترحل بالكرامة وتاءمن الندامة .) بحارالانوار، ج 45، ص 29.
1142) (طوبى لك ايّهاالعبد! قدغنمت وسلمت قدغفر لك ماسلف ، فاستاءنف العمل .) بحارالانوار، ج 45، ص 29.
1143) بحارالانوار، ج 101، ص 56.
1144) بحارالانوار، ج 45، ص 182.
1145) بحارالانوار، ج 101، ص 57.
1146) بحارالانوار، ج 45، ص 224.
1147) بحارالانوار، ج 101، ص 11.
1148) بحارالانوار، ج 43، ص 243.
1149) بحارالانوار، ج 45، ص 128.
1150) بحارالانوار، ج 44، ص 305.
1151) بحارالانوار، ج 45، ص 225.
1152) بحارالانوار، ج 45، ص 225.
1153) بحارالانوار، ج 101، ص 72.
1154) بحارالانوار، ج 101، ص 55.
1155) بحارالانوار، ج 101، ص 68 و 163.
1156) بحارالانوار، ج 101، ص 62 و 163.
1157) بحارالانوار، ج 101، ص 48.
1158) بحارالانوار، ج 45، ص 221.
1159) بحارالانوار، ج 45، ص 221.
1160) بحارالانوار، ج 45، ص 182.
1161) بحارالانوار، ج 77، ص 304.
1162) بحارالانوار، ج 57، ص 110 و ج 77، ص 325.
1163) بحارالانوار، ج 101، ص 60 و 61.
1164) بحارالانوار، ج 101، ص 201.
1165) بحارالانوار، ج 14، ص 460 و ج 62، ص 284 و ج 66، ص 176.
1166) بحارالانوار، ج 43، ص 290.
1167) بحارالانوار، ج 44، ص 301.
1168) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
1169) بحارالانوار، ج 101، ص 93 و 100.
1170) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
1171) بحارالانوار، ج 25، ص 16.
1172) بحارالانوار، ج 43، ص 275.
1173) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
1174) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
1175) بحارالانوار، ج 45، ص 90.
1176) بحارالانوار، ج 45، ص 128.
1177) بحارالانوار، ج 45، ص 131 و 132.
1178) سوره آل عمران ، آيه 26.
1179) بحارالانوار، ج 45، ص 131، تاريخ طبرى ، ج 5، ص 464 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 577.
1180) بحارالانوار، ج 43، ص 261.
1181) بحارالانوار، ج 43، ص 262.
1182) بحارالانوار، ج 45، ص 139 و 140.
1183) بحارالانوار، ج 45، ص 157.
1184) بحارالانوار، ج 43، ص 281.
1185) بحارالانوار، ج 45، ص 133.
1186) بحارالانوار، ج 45، ص 45 و 46.
1187) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
1188) بحارالانوار، ج 45، ص 49 47.
1189) بحارالانوار، ج 11، ص 211.
1190) بحارالانوار، ج 45، ص 35 و 41 و 45 و 50.
1191) بحارالانوار، ج 11، ص 175 و ج 12، ص 264.
1192) بحارالانوار، ج 45، ص 6.
1193) بحارالانوار، ج 45، ص 5.
1194) بحارالانوار، ج 44، ص 392.
1195) بحارالانوار، ج 44، ص 388.
1196) بحارالانوار، ج 44، ص 387.
1197) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
1198) منتخب طريحى ، ص 443.
1199) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
1200) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
1201) مقتل آل بحرالعلوم ، ص 349 و مقتل خوارزمى ، ج 2، ص 31.
1202) سوره مريم ، آيه 56 و 57. (واذكر فى الكتاب ادريس انّه كان صدّيقاً نبيّاً # ورفعناه مكاناً عليّاً.)
و بحارالانوار، ج 11، ص 277.
1203) بحارالانوار، ج 11، ص 275.
1204) بحارالانوار، ج 45، ص 59.
1205) بحارالانوار، ج 11، ص 335.
1206) بحارالانوار، ج 101، ص 115.
1207) بحارالانوار، ج 36، ص 205.
1208) بحارالانوار، ج 11، ص 229 و مجمع البيان ، ج 4، ص 670.
1209) بحارالانوار، ج 44، ص 330.
1210) بحارالانوار، ج 45، ص 80.
1211) بحارالانوار، ج 12، ص 5 و 6.
1212) بحارالانوار، ج 45، ص 47.
1213) بحارالانوار، ج 12، ص 4.
1214) بحارالانوار، ج 45، ص 45.
1215) بحارالانوار، ج 12، ص 225.
1216) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
1217) بحارالانوار، ج 45، ص 115 و 126.
1218) بحارالانوار، ج 45، ص 132 و 133.
1219) بحارالانوار، ج 45، ص 41.
1220) بحارالانوار، ج 11، ص 392.
1221) بحارالانوار، ج 45، ص 47 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 108.
1222) بحارالانوار، ج 45، ص 9.
1223) بحارالانوار، ج 11، ص 361.
1224) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
1225) سوره قصص ، آيه 23 و 24.
1226) بحارالانوار، ج 45، ص 11.
1227) اشاره به آيه 27، سوره فجر.
1228) بحارالانوار، ج 44، ص 238.
1229) بحارالانوار، ج 45، ص 44 و 55.
1230) بحارالانوار، ج 44، ص 301.
1231) بحارالانوار، ج 45، ص 298.
1232) بحارالانوار، ج 44، ص 231.
1233) بحارالانوار، ج 43، ص 223.
1234) بحارالانوار، ج 43، ص 238.
1235) بحارالانوار، ج 14، ص 180.
1236) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
1237) بحارالانوار، ج 14، ص 188.
1238) بحارالانوار، ج 14، ص 184 و ج 44، ص 303.
1239) بحارالانوار، ج 44، ص 301.
1240) بحارالانوار، ج 45، ص 211 و 212.
1241) بحارالانوار، ج 14، ص 358.
1242) بحارالانوار، ج 45، ص 113.
1243) بحارالانوار، ج 44، ص 248.
1244) بحارالانوار، ج 101، ص 318.
1245) مناقب ابن شهر آشوب ، ج 3، ص 257.
1246) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
1247) سوره قصص ، آيه 21 و 22.
1248) بحارالانوار، ج 44، ص 194.
1249) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
1250) بحارالانوار، ج 45، ص 121.
1251) بحارالانوار، ج 45، ص 204 و 205.
1252) بحارالانوار، ج 45، ص 204 و 205.
1253) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
1254) بحارالانوار، ج 53، ص 12.
1255) بحارالانوار، ج 45، ص 221.
1256) بحارالانوار، ج 13، ص 365.
1257) بحارالانوار، ج 45، ص 230.
1258) بحارالانوار، ج 13، ص 39.
1259) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
1260) بحارالانوار، ج 44، ص 364.
1261) بحارالانوار، ج 13، ص 28.
1262) سوره مريم ، آيه 54.
1263) بحارالانوار، ج 13، ص 390 و ج 44، ص 237.
1264) بحارالانوار، ج 14، ص 17 و 18.
1265) بحارالانوار، ج 45، ص 83.
1266) بحارالانوار، ج 14، ص 238.
1267) بحارالانوار، ج 14، ص 238.
1268) بحارالانوار، ج 44، ص 262.
1269) بحارالانوار، ج 11، ص 174.
1270) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
1271) سوره مريم ، آيه 5.
1272) بحارالانوار، ج 44، ص 223 و ج 14، ص 178.
1273) بحارالانوار، ج 14، ص 402.
1274) بحارالانوار، ج 44، ص 225.
1275) بحارالانوار، ج 12، ص 231.
1276) بحارالانوار، ج 12، ص 260.
1277) بحارالانوار، ج 12، ص 260.
1278) بحارالانوار، ج 44، ص 292.
1279) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
******************
مقدّمه محقّق
سلام و درود بر خورشيد جهان افروزى كه درخشش نور او، تمام هستى را از ناسوت تا ملكوت و از ملكوت تا لاهوت ، فراگرفته و ديده تمام ساكنان آسمان و زمين ، انبيا و اوليا را در مقابل عظمت خود، خيره ساخته است .
سلام و درود بر ماه جهان تابى كه شعاع نور او قلوب تمام جنّ و انس ، ملكوتيان و جبروتيان را روشنى بخشيده و همه را در برابر همّت والا واراده فولادين خويش ، مبهوت و حيران نموده است .
سلام و درود بر بزرگ آموزگار آزادى كه با شعار:
لاارى الموت الاّ سعادة والحياة مع الظّالمين الاّ برما
چگونه بودن و چگونه شوريدن بر عليه ستم و ستمگرى را، بر تمام آزادمردان و ژرف انديشان عالم آموخت .
سلام و درود بر بزرگ انقلابى تاريخ بشريّت كه با قيام پرشكوهش ، ابر سياه جهل و نادانى و شرك و بى دينى را كه بر روى افكار پوسيده مردم سايه افكنده بود، برطرف كرد و پرده هاى ضخيم ظلمت را پاره نمود وخفتگان را بيدار و غافلان را آگاه كرد و مدّعيان دروغين خلافت وامامت را رسوا ساخت .
سلام و درود بر پيشواى عاشق پيشه اى كه چگونه عشق ورزيدن به معشوق و جانبازى در راه عشق و فداكارى براى رسيدن به محبوب را، بر تمام شيفتگان عشق و دلباختگان محبّت آموخت .
سلام و درود بر ناخداى كشتى نجات كه اسلام راستين محمّدى صلى الله عليه و آله و تشيّع پوياى علوى را كه به دست كفرپيشگان مسلمان نما ومشرك صفتان موحّد صورت ، نجات داد و مسلمانانى كه در طوفان سهمگين بيداد و ستم در حال غرق شدن بودند، به ساحل نور و هدايت رهنمون ساخت .
سلام و درود به مشعلدار حرّيّت و آزادگى كه با فرياد:
فكونوا احرارا فى دنياكم .
تمام ابعاد آزادى و آزادگى و همه انواع استعمار و استبداد را براى تمام نسلها در تمام عصرها ترسيم نمود و چگونه زيستن و چگونه مردن را براى همگان ، در تمام مقاطع تاريخ معيّن فرمود.
سلام و درود بر تجسّم راستين اسلام و حقيقت گوياى توحيد كه نحوه عبوديّت و بندگى در برابر حق را روشن كرد و تمام حيله هاى كفر و شركِ در زير پرچم اسلام و توحيد، در جهت نابودى اسلام راستين و توحيد واقعى را بيان نمود.
سلام و درود بر بزرگ فاتح دين و مذهب كه با فرياد:
ياسيوف ! خذينى !
چگونه جانبازى كردن براى رهايى دين از چنگال بيدادگران را بر تمام رزمندگان و جهادگران و حاميان دين و مذهب ، نشان داد.
سلام بر شايسته ترين وارث آدم و وارسته ترين فرزند خاتم صلى الله عليه و آله وگراميترين يادگار مرتضى عليه السلام و عزيزترين دلبند زهرا عليها السلام .
سلام بر او كه بردبارتر از ايّوب ، مقاومتر از يعقوب ، قهرمانتر از يوسف ، باشكوه تر از سليمان ، شجاعتر از موسى و مهربانتر از عيسى بود.
سلام بر او كه مِهر پيامبر صلى الله عليه و آله در دل و شجاعت على عليه السلام در كف و فرياد زهراعليها السلام بر سر و شكيبايى حسن عليه السلام در سينه داشت .
سلام بر آنكه ملكوتيان از صبر او در حيرت ، جبروتيان در يارى او در حسرت ، انبيا در غم او گريان و اوليا در مصيبت او نالانند.
تحقيق
تحقيق كتاب پرارج و گرانسنگ الخصائص الحسينيّة اثر فقيه گرانقدر و خطيب توانا (شيخ جعفر شوشترى ) كه بحقّ عاشق دلسوخته قافله سالار عشق و شيفته پيشواى راستين شهيدان و دلباخته سرور آزادگان ، حضرت حسين بن على عليهما السلام بود، كه به هنگام بيان مصائب آن حضرت ، هم خود آتش ‍ مى گرفت و هم شعله هاى آتش را در قلب هر شنونده شعله ورمى ساخت مى باشد.
اين تحقيق بنا به پيشنهاد برادر ارجمند و عاشق دلداده اهل بيت عصمت وطهارت ، جناب آقاى (حاذق فر) مدير محترم (انتشارات حاذق ) و ترجمه برادر فاضل و گرامى و سخنور فرزانه ، حجّت الاسلام والمسلمين جناب آقاى كرمى با قلم شيوا و حماسى در سال 1372 پايان پذيرفت .
در گذشته ترجمه هاى متعدّدى بر اين كتاب نگاشته شده مانند:
1 وسائل المحبّين از ميرزا محمّد حسين شريعتمدار تبريزى متوفّاى 1331. (الذريعة : 25/72).
2 رسائل المحبّين از سيّد محمّد باقر طباطبائى يزدى متوفّاى 1298. (الذريعة :18/375).
3 دمع الحسين على خصائص الحسين عليه السلام از ميرزا محمّد حسين مرعشى شهرستانى متوفّاى 1315. (الذريعة :8/164) كه اخيرا به نام اشك روان بر امير كاروان چاپ گرديده .
4 ترجمه خصائص الحسين عليه السلام از محمّد جوادبن حسن .
5 ترجمه خصائص الحسين عليه السلام از محمّد حسين بن عبداللّه خوانسارى .
6ترجمه خصائص الحسين عليه السلام ازمحمّدصالح استرآبادى متوفّاى 1313.
7 ترجمه خصائص الحسين عليه السلام از محمّد باقر نيرومند نوه مؤ لّف .
8 - فيوضات مسعوديّه از سيّد مهدى موسوى دزفولى .
همچنين شرحهاى متعدّدى بر اين كتاب به قلم يكى از شاگردان مؤ لّف و شيخ جعفر شوشترى معروف به شرف الدّين و ميرزا اسداللّه كاشانى نوشته شده است .
در پايان بر خود لازم مى دانم كه از همسر گرامى خويش كه در ويرايش ، مقابله ، تطبيق مآخذ و استخراج پاره اى از آنها، از هيچ كوششى دريغ نورزيدند، صميمانه سپاسگزارى نمايم .
وهمچنين از ساير عزيزانى كه در مقابله و تصحيح ، مارا يارى نمودند تشكر نموده واجر همگان را به قافله سالار عشق حضرت سيّد الشّهداء عليه السلام واگذار نمايم .
مؤ سّسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر عليه السلام
سيّد محمّد حسينى
حديث
عن النّبى صلى الله عليه و آله : (اِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرارَةً فى قُلوُبِ الْمُؤْمِنينَ لاتَبْرَدُ اَبَدا)
پيامبر گرامى در حالى كه حضرت حسين عليه السلام را بر زانوى مهر نشانده بود و باران محبّت بر او مى باراند فرمود:
براستى كه براى شهادت حسين عليه السلام در قلبهاى مردم باايمان ، شور و حرارت وصف ناپذير و جاودانه اى است كه به سردى نخواهد گرائيد.
مستدرك الوسائل : ج 10، ص 318.
يا ابا صالح المهدى ادركنى
(فَلَئِنْ اءَخَّرَتْنِى الدُّهوُرُ، وَعاقَنى عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدوُرُ، وَلَمْ اَكُنْ لِمَنْ حارَبَكَ مُحارِبا، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَداوَةَ مُناصِبا، فَلاََنْدُ بَنَّكَ صَباحا وَمَساءً، وَلاََبْكِيَنَّ لَكَ بَدَلَ الدُّموُعِ دَما)
دوازدهمين امام نور حضرت مهدى عليه السلام در زيارت ناحيه مقدّسه مى فرمايد:
اگر روزگاران مرا به تاءخير انداخت و تقدير حكيمانه خدا مرا از يارى تو بازداشت و به همراهتان نبودم تا با حق ستيزانى كه با تو سرجنگ داشتند و به دشمنى با تو برخواسته بودند، به پيكار برخيزم .
اينك بامدادان و شامگاهان براى تو سوگوارى مى نمايم و در مصيبت جانسوزت ،به جاى اشك ، خون گريه مى كنم .
بحارالانوار: ج 101، ص 320.
كاروان كربلا
شيعيان ديگر هواى نينوا دارد حسين
روى دل با كاروان كربلا دارد حسين
از حريم كعبه جدّش باشگى شُست دست
مروه پُشت سر نهاد امّا صفا دارد حسين
مى برد در كربلا هفتاد و دو ذبح عظيم
بيش از اين ها حرمت كوى منا دارد حسين
پيش رو راه ديار نيستى كافى اش نيست
اشك و آه عالمى هم در قفا دارد حسين
بسكه محملها رود منزل به منزل با شتاب
كس نمى داند عروسى يا عزا دارد حسين
رخت و ديباج حرم چون گل بتاراجش برند
تا بجائى كه كفن ازبوريا دارد حسين
بُردن اهل حرم دستور بود و سرّ غيب
ورنه اين بى حُرمتيها كى روا دارد حسين
سروران ، پروانگان شمع رُخسارش ولى
چون سحر روشن كه سر از تن جدا دارد حسين
سر بقاچ زين نهاده ، راه پيماى عراق
مى نمايد خود كه عهدى با خدا دارد حسين
او وفاى عهد را با سر كند سودا ولى
خون به دل از كوفيان بى وفا دارد حسين
دشمنانش بى امان و دوستانش بيوفا
با كدامين سر كند، مشكل دو تا دارد حسين
سيرت آل على با سرنوشت كربلاست
هر زمان از ما، يكى صورت نما دارد حسين
آب خود با دشمنان تشنه قسمت مى كند
غزّت و آزادگى بين تا كجا دارد حسين
دشمنش هم آب مى بندد بروى اهلبيت
داورى بين با چه قومى بيحيا دارد حسين
بعد از اينش صحنه ها و پرده ها اشكست و خون
دل تماشا كن چه رنگين پرده ها دارد حسين
ساز عشق است و به دل هر زخم پيكان زخمه اى
گوش كن عالم پر از شور و نوا دارد حسين
دست آخر كز همه بيگانه شد ديدم هنوز
با دم خنجر نگاهى آشنا دارد حسين
شمر گويد گوش كردم تا چه خواهد از خدا
جاى نفرين هم به لب ديدم دعا دارد حسين
اشك خونين گو بيا بنشين بچشم شهريار
كاندرين گوشه عزائى بى ريا دارد حسين
(مرحوم استاد شهريار)
حماسه حسينى
مُحرّم آمد و آفاق مات و محزون شد
غبار محنت اين خاكدان بگردون شد
به جامه هاى سيه كودكان كو ديدم
دلم بياد اسيران كربلا خون شد
بياد تشنه لبان كنار نهر فرات
كنار چشم من از گريه رود كارون شد
به خاندان رسالت ببين چه ظلمى كرد
فلك ، كه زينب كُبرا ز پرده بيرون شد
چو بر حسين بگريى بحشر خندانى
هر آن دو ديده كه نگريست سخت مغبون شد
چه آتشى است كه مى جوشد اشكها، گوئى
كه چشمها همه كارون و سينه كانون شد
چه نوحه داشت سرِ نعش نوجوان حسين
هزار حيف كه ليلا ز غُصّه مجنون شد
به سوز و ساز رباب شكسته دل پُرسم
كه شير خواره ، بخون غرقه از چه قانون شد
سرو برى كه رسول خُداش ميبوسيد
بزير سُمّ ستوران خداى من چون شد
چه عالمى است كه از بهر مهلت يكشب
شبيه شير خدا نزد روبهى دون شد
گرفت مهلت و برگشت رو بخيمه شاه
به خاكبوسى آن خرگه هُمايون شد
امام گفت : خدا يار تو كه امشب نيز
توان به راز و نياز خداى بيچون شد
سپس برادر با جان برابر از برشاه
برفتن سوى شطّ فرات ماءذون شد
نخورد آب كه لب تشنه بايدم جان داد
بدوش ، مشگ پر آب از شريعه بيرون شد
ببازوان قلم ، مشگ آب بر دندان
شهيد گشت و سموات محو و مفتون شد
فداى همّت و مهر و وفاى تو عبّاس
كه قدّ هر الفى پيش قامتت نون شد
حَماسه ايست حسين از حماسه ها مافوق
هر آن حماسه كه دروى رسيد مادون شد
بعصرِ فردا آتش زدند شان بخيام
چنانكه شعله آتش بچرخ وارون شد
به خيمه هاى امامت چنان زدند آتش
كه آهوان حرم سر بدشت و هامون شد
رسيد نوبت زينب كه شيرزاد على است
جهان بحيرت از اين سر بُلند خاتون شد
بدوش ، پرچمِ آتش گرفته اسلام
بقصر ابن زياد و يزيد ملعون شد
چنان بكوفت به تبليغ دستگاه يزيد
كه خود يزيد چو مار فسرده افسون شد
حسين ، عائله با خود نبرده بى تدبير
كه غرق حكمت او فكرت فلاطون شد
يزيد جلوه كار حسين ميپوشيد
ز زينب است كه اين جلوه روز افزون شد
از اين مبارزه بشكفت خاندان على
چنانكه نسل پليد اُميّه موهون شد
سه سال بعد تنى زآنهمه سپاه يزيد
نبود زنده ، چنان آسمان دگرگون شد
بنى اُميّه و آن دستگاه فرعونى
همان فسانه فرعون و گنج قارون شد
ولى حسين ، علمدار عشق و آزادى
لقب گرفت و شهنشاه ربع مسكون شد
تو شاه دين چه جهادى براه دين كردى
كه مكّه هم بتو ماه مدينه مديون شد
خوشا بحال شما اى فدائيان حسين
كه دين بخون شماها رهين و مرهون شد
چو نيك مينگرى زنده اين شهيدانند
وگرنه هر بشرى زاد و مُرد و مدفون شد
يزيد، نخله اسلام ريشه كن مى خواست
حسين بود كه دين زنده تا باكنون شد
سفينه هاى نجاتند جمله معصومين
ولى سفينه او رشگ فلك مشحون شد
كنون مقابر اينها بُود زيارتگاه
كدام زنده بدين افتخار مقرون شد
تو شهريار بمضمون بُلند دار سخن
هر آن سخن كه جهانگير شد بمضمون شد
(مرحوم استاد شهريار)
اهداء مترجم
تقديم به تو، اى پدر گرامى و بزرگوارم !
به تو كه شيفته و شيداى خاندان وحى و رسالت ، به ويژه سالار شايستگان و پيشواى شهيدان حضرت حسين عليه السلام بودى و همواره در سوگوارى و تجليل از عاشورايش با همه وجود و تا سرحدّ توان ، پيشگام و پيشتاز.
به روح بزرگ تو، كه پيش از هر معلّم و آموزگارى ، شعله و شراره جاودانه عشق به آن مفسّر بزرگ راديها، پرچمدار بى همتاى آزادگيها، مرزبان بى هماورد ارزشها و آن گرانمايه عصرها و نسلها را، در ژرفاى جان و اعماق قلب و كران تا كران وجودم برافروختى .
به تو، كه هرگز نمى توانم آن لحظات خوش و آن خاطرات به ياد ماندنى با تو را فراموش كنم كه پرمهر و باصفا و بسيار بزرگوارانه در كودكى و نوجوانيم ، دستم را گرفتى و مرا براى شنيدن پيامها و درسهاى انسانسازى كه حسين عليه السلام به انسانها آموخت ، به مجالس سوگ او بردى .
به تو، كه حقوق بسيارى بر گردنم دارى و خويشتن را در اداى آن ناتوان مى نگرم .
آرى ! ثواب و پاداش معنوى ترجمه اين اثر ارجدار را، به روان پاك و تابناك تو، كه هرگز فراموشت نخواهم كرد، تقديم مى دارم ، شايد بدين وسيله موجبات شادى روحت را فراهم آورده ، قطره اى از درياى حقوق تو را بر خويشتن ، ادا نموده باشم .
پسرت : عليرضا
سرآغاز
واژه درخشان و پرارج
حسين
عليه السلام ، از مقدّسترين ، والاترين ، دلنشين ترين ، محبوبترين ، تفكّرانگيزترين و شورآفرين ترين واژه ها و مفاهيم ، در قاموس ‍ زندگى انسانهاست ، به گونه اى كه از دورترين كرانه هاى تاريخ بشر تا جهان معاصر و تا هميشه تاريخ ، جز چند واژه
اللّه ، محمّد و على
به واژه ، نام و يادى نورافشان تر، شورانگيزتر، حماسه سازتر و درس آموزتر در فرهنگ بشريّت ، نمى توان برخورد نمود.
كتاب پر اسرار
اين نام جاودانه و تاريخساز، به ظاهر از چهار حرف ساخته شده است ، امّا در حقيقت كتاب ارزشمند، پرمحتوا، سرنوشتساز و شكوهبارى را تشكيل مى دهد كه همسنگ كتاب دگرگونساز وحى و كتاب قطور و پر اسرار آفرينش است .
كتاب زندگيساز و سعادت آفرينى است كه در واژه واژه ، آيه آيه ، سوره سوره ، و كران تا كران آن ، از سويى تمامى انديشه ها، خردها، بينشها، دانشها، فرزانگيها، درايتها، دورانديشيها، آينده نگريها، آگاهيها، ژرف انديشيها، هدفداريها، توحيدگراييها، اخلاصها، عشقها، حقجوييها، حق پرستيها، پرواپيشگيها، احساس مسئوليّتها، پاكيها، امانتها، صفاها، درستيها، راستيها، كرامتها، محبّتها، آزادگيها، آزادمنشيها، سرافرازيها، عدالتها، آزاد انديشيها، بشردوستيها، برابريها، فداكاريها، گذشتها، مردم خواهيها، ايثارها، روشنگريها، رخشندگيها، نورافشانيها، شعورها، شعارها، خروشها، قيامها، اصلاح طلبيها، زيبندگيها، برازندگيها، آراستگيها، زيباييها، طراوتها، حماسه ها، شگفتيها، شگرفيها، عزّتها، همّتها، والاييها، دليريها، شجاعتها، پارساييها، شهامتها، مجاهدتها، بلندنظريها، ... و ديگر ارزشهاى والاى انسانى و اخلاقى يكسره موج مى زند و از دگرسو در جاى جاى آن ، خروش مقدّس و دادگرى برضد بدانديشيها، كج فهميها، كوردليها، كودنيها، كوته بينيها، كوته نظريها، خودپرستيها، خودخواهيها، نفس پرستيها، دنياطلبيها، شرارتها، شقاوتها، عوام فريبيها، شگردها، شيّاديها، رياكاريها، حماقتها، ناآگاهيها، ساده انديشيها، فرصت جوييها، وقاحتها، بى شرميها، سوءاستفاده ها، پليديها، دنباله رويها، تملّقها، چاپلوسيها، ذلّتها، رذالتها، ذليل پروريها، بلاهتها، تعصّبها، كينه توزيها، قساوتها، زورگوييها، استبدادگريها، سنگدليها، بيرحميها، بازيگريها، دين فروشيها، خيانتها، جنايتها، سفّاكيها، مقام پرستيها، دستكارى در مغزها، بازى با واژه ها و مفاهيم مقدّس ، ... و به يك كلام فريت عريان و نيمه عريان و زور آشكار و نهان ، از آن طنين انداز است .
از سويى آموزگار توحيدگرا و بشردوست و به راستى ژرف نگر و دلسوزى نشانگر است كه با بهترين اسلوب و شيوه ها مردم را به سوى يكتاپرستى ، اخلاص ، والايى ، ارزشها، قداست ، حيات و مرگ شرافتمندانه و شكوهبار، فرا مى خواند و عميقترين درسهاى رادى ، مردانگى ، پاكى و شايستگى را در گوش جان فرزندان آدم ، زمزمه مى كند و از دگر سو، بسان نياى گرانقدرش ، سمبل ، نمونه ، الگو، سرمشق ، تجلّيگاه و فروزشگاه ، تمامى آنهاست .
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فى رَسُولِ اللّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللّهَ وَالْيَوْمَ الاْخِرَ....(1)
سيماى پرفروغ او
متفكّران ، در ترسيم سيماى پرفروغ حسين عليه السلام او را به خورشيد، ماه ، ستارگان ، درياهاى موّاج ، اقيانوسهاى بيكرانه ، كوهها، رعد و برق ، سروهاى برافراشته و ديگر به پيامبران ، قرآن و كعبه ، تشبيه مى كنند؛ امّا من ، همه اينها را به شخصيّت والا و پرفراز و شكوهبار حسين عليه السلام تشبيه مى كنم ، بدين صورت :
1 به عبارت روشنتر، متفكّران برآنند كه : آن فرزانه عصرها و نسلها، خورشيد جهان افروز است .
بسان اين مشعل پرشكوه آسمانى ،
اين مبداء حرارت و گرمى ،
اين كره مشعشع و آتشين ،
اين كانون حيات و زندگى ،
اين عامل حركت و بركت ،
اين شاهد راستين قدرت خدا،
و اين دليل حكمت آفريدگار است .
بسان خورشيد جهان افروزى كه سرفراز و شكوهبار، سر از افق برآورده ، كران تا كران گيتى را به انوار درخشان و وجود نورافشانش نورباران مى سازد.
امّا، من بر اين انديشه ام كه : نه ! نه ! بلكه اين خورشيد آسمان است كه
در شكوه و عظمت ،
پاكى و طهارت ،
قداست و شوكت ،
رخساره پرنور و اشعّه تابناك ،
طلوع زيبا و تماشايى ،
غروب تفكّرانگيز و غمبار، درجايگاه بلند و موقعيّت رفيع و در نقش سرنوشتساز و حيات آفرينش بر اقيانوسها و درياها،
آبشارها و چشمه سارها،
هديه حيات و حركت به موجودات ،
زدودن آفتها و ميكروبهاى مرگبار
و راندن شياطين و پليديهاو...
به حسين عليه السلام اقتدا كرده ، مى خواهد بسان آن خورشيد جهان افروز آسمان امامت باشد؛ مگر نه اين است كه خورشيد به بركت وجود گرانمايه نياى گرانقدرش پديدار گشته است :
لولاك لما خلقت الافلاك .(2)
و مگر نه اينكه خود پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله فرمود:
حسين منّى و انا من حسين .(3)
2 انديشمندان برآنند كه او بسان ماه ،
اين شمع شب افروز،
اين سمبل زيبايى ،
اين چراغ اسرارآميز،
اين آفريده فرمانبردار،
اين راهپيماى گرم رفتار،
و اين نشان اقتدار و عظمت آفريدگار هستى است .
امّا، من بر اين انديشه ام كه :نه !نه ! بلكه اين ، ماه آسمان است كه ،
در زيبايى چهره ،
نور ملايم و تفكّرانگيز،
منظره هاى گوناگون ،
جلوه هاى متنوّع ،
سير و سياحت جالب ،
نظم شگرف و تماشايى ،
موقعيت رفيع و نقش حسّاس و حياتيش بر پديده ها،
به حسين عليه السلام تاءسّى جسته و مى كوشد تا بسان او باشد.
3 دانشمندان برآنند كه آن وجود گرانمايه بسان زمين ، اين خوان رنگين و آفريده پراسرار است .
بسان اين زمين طيّب و طاهر،
اين كره عظيم خاكى ،
اين عرصه پهناور،
اين مخزن منابع ،
اين مركز معادن ،
اين دربردارنده عجايب ،
اين گاهواره تمدّن و تعالى ،
و اين مقرّ و مسكن و مهد آرامش انسان .
امّا، من بر اين انديشه ام كه نه ، نه ، بلكه اين زمين است كه :
با گستردگى و وسعتش ،
با كوههاى بلند و قلّه هاى سر به آسمان كشيده اش ،
با درّه هاى عميق و پرچينش ،
با منابع و معادن گوناگونش ،
با دشتها، صحراها، باغستانها، مزارع و جنگلهاى پرطراوتش ،
با هزاران نوع درختان زيبا، گلها و گل بوته ها، شكوفه ها و لاله هاى دل انگيز،
با مناظر جالب و ميليونها پديده بهت آورش ،
با چشمه سارهاى جوشان ، رودخانه هاى خروشان ، جويبارهاى زيبا، درياهاى موّاج و اقيانوسهاى بيكرانه اش ،
با بهاران جانبخش ، تابستان هدفدار و سازنده ، پاييز لبريز از مواهب و زمستان پرنعمت و بركتش ،
با بارانهاى تند و نرم ، بادهاى سريع ، نسيمهاى دل انگيز سحرگاهى ، نعمت هوا و ديگر منابع حياتيش ،
و سرانجام با طوفانهاى شديد و آتشفشانهاى عظيم و زلزله هاى درس آموزش ،
به حسين عليه السلام ، آرى ! به حسين عليه السلام تاءسّى جسته است ، چرا كه آن گرامى به تعبير ظريف و زيبا و پرمعناى قرآن ، بلد طيّب و سرزمين پاك و پاكيزه اى است كه جهان را به مزرعه ، مزرعه و باغ ، باغ و دشت ، دشت ، گلها و گل بوته ها و لاله هاى نيك بختى و آزادگى و ارزشهاى والاى انسانى تبديل ساخته و براى هميشه ، همه جا را عطرآگين و تمامى حقجويان و شرافت خواهان و حرّيت طلبان را جذب مى كند.
وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِاِذْنِ رَبِّه ....(4)
4 فرزانگان ، آن فرزانه روزگاران را، در زيبايى درون و برون و عطرآگينى گفتار، عملكرد، اخلاق و رفتار به گلهاى زيبا و هميشه بهار و عطرآگينى تشبيه نموده اند كه از سويى ديدگان هر تماشاگر و هر دارنده ذوق و سليقه و حسّ زيباشناسى را ميهمان زيبايى ، طراوت ، شادابى ، شكوه و جاذبه وصف ناپذير خود مى سازد و از دگر سو با عطرآگين ساختن زمين و زمان ، جلوه و صفا و حال و هواى جانبخش و روح پرورى به فضاى زندگى زيبادوستان و كمال جويان مى بخشد.
امّا، من بر اين انديشه ام كه : نه ! اينگونه نيست بلكه همه گلها، گل بوته ها، لاله هاى زيبا و معطّر و پرطراوت هستى كه پرتويى از قدرت بى نظير آفريدگارند، همه و همه زيبايى و رايحه دل انگيز و جانبخش خويش را از آن گل سرسبد انسانيّت ، آن ريحانه پيامبر صلى الله عليه و آله و آن گل بوستان فاطمه عليها السلام كسب نموده و به آن وجود گرانمايه اقتدا كرده اند؛ چرا كه او ريحانه زندگى پيامبر صلى الله عليه و آله بود:
انّ الحسن و الحسين هما ريحانتاى من الدّنيا....(5)
5 آگاهان برآنند كه شخصيّت والاى حسين عليه السلام بسان درياهاى موّاج و اقيانوسهاى بى كرانه است .
بسان اين گنجينه هاى اسرار،
اين مخازن عجايب ،
اين كانونهاى عظيم ثروت ،
اين معمّاهاى شگفت انگيز خلقت ،
و اين سرچشمه هاى طراوت و نشاط و شادابى و خرّمى .
امّا، من بر اين انديشه ام كه : نه ! بلكه اين درياها و اقيانوسهاى بى كرانه و ژرفند كه با لؤ لؤ ها، مرجانها و مرواريدها، اين گوهرهاى زيبا و گرانبهايشان و با هزاران نوع پديده ها و نقش حياتى و سرنوشت سازشان براى زندگى و موجودات زنده ، به آن وجود گرانمايه ، آن لؤ لؤ و مرجان و مرواريد ارجدار و گرانبهاى معنوى ، كه قرآن بدان اشاره دارد، اقتدا كرده اند.
يخرج منهما اللؤ لؤ و المرجان .(6)
6 اصلاح طلبان قرون و اعصار برآنند كه او بسان رعد و برقِ پرخروش و روشنگر است .
خروش برخاسته از ياد و نام و زندگى شورانگيز و شعور آفرينش ‍ در اين ظلمتكده جهالتها، تاريكيها، شقاوتها و بيدادگريها، تا ابديّت طنين افكن و روشنى برخاسته از آن وجود گرانمايه ، فروغ اميدآفرين وروشنى بخش شبهاى تار ستمديدگان و محرومان بوده و خواهد بود.
امّا، من بر اين انديشه ام كه : نه ! بلكه دو پديده رعد و برق ، غرّش ‍ وروشنگرى خود رااز او آموخته اند، از فريادرساى او، كه اصالت انسانى و ارزشهاى والاى بشرى را به همه گوشها رساند و بسان صاعقه اى سوزان بر خرمن هستى شوم پليدان افتاد و نابودى و رسوايى را براى سيه دلان حق ستيز و خودكامه ، به ارمغان آورد.
با طنين جاودانه اش خواب آلودگان را بيدارى و غفلت زدگان را هوشيارى بخشيد و بيداران را دليل راه و روشنى مسير، مشعل فراراه ، چراغ هدايت ، الگو، سمبل و نمونه جاودانه گرديد.
7 ژرف نگران برآنند كه او همواره بسان كوه سر به آسمان ساييده و قلّه برافراشته و تزلزل ناپذيرى در برابر طوفانها و گردبادهاى ويرانگر است .
امّا، من بر اين انديشه ام كه : نه ! بلكه كوههاى استوار و قلّه هاى سر به آسمان كشيده اند كه شكوه ، استوارى ، استحكام و شكيبايى در برابر تندبادها و طوفانها را از او آموخته اند.
از او كه در سخت ترين لحظات قهرمانانه مى فرمود:
صبرا بنى الكرام فما الموت الاّ قنطرة تعبر بكم عن البؤ س والضراء الى النعيم الدائمة والجنان الواسعه ...(7)
هان اى بزرگ زادگان !
اى فرزندان كرامت و شرافت !
شكيبايى پيشه سازيد، چرا كه مرگ در راه حق ، چيزى جز يك پل نيست كه شما را از رنج و سختى عبور داده ، به بهشت پهناور و پرطراوت و نعمتهاى جاودانه آن مى رساند.
هان ! كدام خردمندى است كه نخواهد از زندانى ويرانه به كاخى شكوهبار و پرنعمت و طراوت انتقال يابد... ؟
تبلور و تجسّم قرآن
قرآن شناسان بر اين انديشه اند كه آن وجود گرانمايه بسان قرآن ،
اين منشور هدايت ،
اين منبع نور،
اين راهنماى جاويد،
اين پديده وحى ،
اين مرامنامه عدالت ، آزادى ، كرامت ، امنيّت ، آسايش ، صلح ، بهروزى و كتاب شكوه و تعالى و نيك بختى است .
امّا، من بر اين انديشه ام كه : حسين عليه السلام خود قرآن گوياست و تجسّم و تبلور عينى آن است .
او بسان سوره (حمد) است ، همانگونه كه سوره (حمد) پايه و اساس كتاب خداست او نيز پدر امامان نهگانه است .
همانگونه كه سوره (حمد) آغازش ستايش خدا، ميانه اش ‍ اخلاص و فرجامش نيايش با خداست ، حسين عليه السلام نيز زندگى را با ستايش خدا آغاز نمود، بااخلاص به بارگاه او در همه ميدانها زيست و با نيايش در قربانگاه عشق ، به بارگاه دوست شتافت .
او (آية الكرسى ) است ،
(آل عمران ) است ،
آيه مباهله است ،
آيه تطهير است ،
آيه ولايت و امامت است .(8)
او سوره (مائده )، ... (اعراف )، (انفال )، (يوسف )، (هود)، (يونس )، (رعد)، (ابراهيم )،...(اسرى )،...(كهف )، (طه )، (حجّ)، (انبياء)، (مؤ منون )، (نور)،...(حديد) و آيه ميزان است ، چرا كه زندگى و حركت و خروش گفتار و عملكردش شاهين عدالت است و ميزان حقيقت و وسيله سنجش حق از باطل ... درست بسان قرآن و فراتر از آن تجسّم و تبلور و ترجمان قرآن است .
او پيام آور خدا نبود، امّا به بيان ظريف و عميق پيامبر، هم او از پيامبر بود و هم پيامبر خدا از او.
او از غار حرا، پرچم رسالت را به دوش نكشيد و فرشته وحى بدو فرمان بعثت نياورد امّا پرچم امامت راستين را به فرمان خدا و اراده ازلى و تاريخساز او، به دوش گرفت .
از سويى امّت محمّد صلى الله عليه و آله را از آفت ارتجاع اموى و رهروان راه ابليس و گرداب ظلمات آنان ، رهايى بخشيد و از دگر سو به جهان و جهانيان ، براى هميشه آموخت كه بايد چگونه زيست و چگونه انديشيد،
چگونه بندگى خالصانه خدا كرد،
چگونه براى نجات توده ها بپاخاست ،
چگونه احياى ارزشها نمود و بدعتها و ضدارزشها را نابود ساخت ،
چگونه با ستم ، ارتجاع ، دغلكارى و بازيگرى ، زير هر ستارى كه رفته باشد و هر عنوانى را يدك كشد، درافتاد و سخن حق را در برابر امام باطل و پيشواى عوام فريب وبيدادگر و نظام دروغين طنين افكن ساخت .
آنگونه كه او فرمود:
... الا ترون انّ الحقّ لايعمل به وانّ الباطل لايتناهى عنه ليرغب المؤ من فى لقاءاللّه فانّى لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الاّ برما....(9)
هان ! پيشامدها و رويدادهاى روزگار ما، همينهاست كه مى نگريد، اوضاع روزگار دگرگونى منفى يافته ، زشتيها و ضدارزشها آشكار و ارزشهاى انسانى و اخلاقى و فضيلتها از محيط زندگى جامعه رخت بربسته است .
از فضيلتهاى انسانى جز اندكى بسان قطراتى كه ته مانده ظرف آب ، باقى نمانده و جامعه در زندگى و شرايط ذلّت بار و ننگينى به سر مى برد.
هان ! آيا نمى نگريد كه نه ، به حق و عدالت عمل مى شود و نه از بيداد و باطل روى مى گردانند؟ شايسته است كه در چنين محيط ننگبار و جامعه نگونسارى انسان با ايمان و فضيلت خواه و حق پو به فداكارى و جانبازى در راه حق و عدالت و احياى ارزشهاى والاى انسانى و الهى بپاخيزد و به ديدار پروردگارش ، شور و شوق نشان دهد.
من در چنين شرايطى ، مرگ را جز نيك بختى و زندگى با خودكامگان و بيدادگران را چيزى جز رنج و نكبت نمى دانم .
و مردانه و آگاهانه و شهامتمندانه خروشيد كه :
ايّها النّاس ان رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال من راى سلطانا جائرا، مُستحّلا لحرام اللّه ، ناكثا لعهداللّه ، مخالفا لسنة رسول اللّه ، يعمل فى عباد اللّه بالاثم والعدوان فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقا على اللّه ان يدخله مدخله ....(10)
هان اى مردم ! پيامبر خدا فرمود: هر انسانى عنصر خودكامه و زورگويى را بنگرد كه حرام خدا را حلال و پيمانهاى او را گسسته و با روش و سنّت پيامبرش مخالفت ورزيده و در ميان مردم ، راه گناه و تجاوز و بيدادگرى را در پيش گرفته است ، امّا باز هم در برابر چنين استبدادگر پليدى با گفتار و عملكرد مخالفت نورزد، بر خداست كه چنين كسى را از همان راهى كه ستمكاران را وارد دوزخ مى كند، او را نيز وارد آتش سازد....
مردم ! به هوش باشيد كه اينان فرمانبردارى از خدا را ترك و پيروى از شيطان را گردن نهاده اند، تباهيها را رواج داده و مقرّرات عادلانه خدا را وانهاده ، ثروتهاى عمومى و ملّى را به انحصار خويش درآورده و ارزشها و ضدارزشها و درستيها و نادرستيها را تغيير داده اند و در اين شرايط مرگبار، من براى ناخدايى اين كشتى به گل نشسته جامعه و نجات آن از چنگال اين تبهكاران كه سيره و سنّت عادلانه و انسانساز و افتخارآفرين نياى گرانقدرم را تغيير داده اند، شايسته ترم .
در برابر فريب و بيدادى كه امضاى او را زير كارنامه ننگين و سياه خود مى طلبيد شجاعانه فرياد برآورد كه :
... اما واللّه لا اجيبهم الى شى ءٍ ممّا يريدون حتّى القى اللّه وانا مخضّب بدمى .(11)
هان نسلها! به هوش باشيد! بخداى سوگند من به ذرّه اى از خواسته هاى بيدادگرانه و استبدادى آنان پاسخ مثبت و راءى مورد نظرشان را نخواهم داد تا در حالى كه به خون خويش رنگين شده باشم به ديدار آفريدگار خويش بشتابم .
و در اوج تنهايى و در حلقه محاصره فريب خوردگان اموى آزادمردانه ترين پيام را داد كه :
الا وانّ الدّعىّ بن الدّعىّ قد ركز بين اثنتين ، بين السّلّة والذّلة وهيهات منّا الذّلة يابى اللّه لنا ذلك و رسوله والمؤ منون وحجور طابت وطهرت ... من ان تؤ ثر طاعة اللّئام على مصارع الكرام .(12)
هان اى آزاديخواهان ! اين فرومايه و فرزند فرومايه مرا ميان دو انتخاب ، قرار داده است ، يكى شمشير و ديگرى ذلّت و خفّت . و چه دور است كه ما زير بار ذلّت برويم ، چرا كه خدا و پيامبر و ايمان آوردگان و مغزهاى غيرتمند و جانهاى باشرف و ظلم ستيز روا نمى دارند كه چون مايى ، اطاعت فرومايگان را بر قتلگاه شرافتمندان و بلندهمّتان روزگار برگزينيم .
و نيز، در تاريكترين روزهاى حيات انسان و اوج وقاحت و ميداندارى فريب و بيداد، يك تنه با شكوه و صلابتى وصف ناپذير در برابر ضدارزشها و پليديها ايستاد و پرمحتواترين ، آزادمنشانه ترين وآزاده پرورترين درسها را به آزادى خواهان گيتى داد، كه فرمود:
ليس شاءنى شاءن من يخاف الموت ، ما اهون الموت على سبيل العزّ واحياء الحقّ ليس الموت فى سبيل العزّ الاّ حياة خالدة وليست الحياة مع الذّل الاّ الموت ، الّذى لا حياة معه اءفَبالموت تخوفنى ، هيهات ، طاش سهمك و خاب ظنّك لست اخاف الموت انّ نفسى لا كبر و همتى لاعلى من ان احمل الضّيم خوفا من الموت و هل تقدرون على اكثر من قتلى ؟ مرحبا بالقتل فى سبيل اللّه ولكنّكم لا تقدرون على هدم مجدى ومحو عزّى و شرفى فاذا لاابالى بالقتل .(13)
موقعيت و منزلت من ، بسان منزلت كسى نيست كه از مرگ در راه حق و عدالت مى هراسد. مرگ در راه عزّت و شرافت و احياى ارزشهاى والاى الهى بسى آسان است ، مرگ در راه عزّت و آزادگى چيزى جز زندگى جاودانه و پرافتخار نيست و زندگى باذلّت و خفّت نيز جز مرگ خفّتبارى كه زندگى به دنبال ندارد، نمى باشد.
شما تبهكاران خودكامه مرا با مرگ مى ترسانيد؟
هيهات ! كه تيرتان به خطا رفته و پندارتان به پوچى گراييده است .
من از مرگ در راه حق نمى هراسم چرا كه شخصيّت و اراده پولادين من بسى بالاتر و والاتر از آن است كه به خاطر هراس از مرگ ، خفّت و فرومايگى را تحمّل نمايد.
شمايان آيا جز به كشتن من به كار ديگرى توانا هستيد؟
هرگز!!!
آفرين بر مرگ در راه حق و عدالت !
آرى ! شما سياهكاران خودكامه مى توانيد مرا بكشيد و خون مرا بر روى اين ريگهاى تفتيده بريزيد، امّا... امّا، هرگز نخواهيد توانست شكوه ، مرا نابود سازيد، نمى توانيد مجد و عزّت و شرف مرا خدشه دار كنيد، بنابراين چه باك از شهادت پرافتخار.
بر تارك قرون و اعصار
او با آفرينش حماسه شورآفرين و آگاهى بخش و تفكّرانگيز عاشورا، براى هميشه بر تارك قرون و اعصار درخشيد و تا هميشه تاريخ ، زنده ، پويا، پرطراوت و جاودانه ماند و براى همه متفكّران اصلاح طلب و غيرتمندان و ستم ستيزان گيتى ، برترين سرمشق ، نمونه و الگوى نجات و رهايى شد.
موج خون جوشان و سرشار از درس و پيام او، از سويى از مرزهاى فكرى ، عقيدتى ، اجتماعى ، سياسى و جغرافيايى جهان گذشته و عالمگير شد و در سراسر گيتى به پرتوافكنى و تلا لؤ پرداخت و چراغ راه ره پويان راه آزادى شد و از دگر سو، مرزهاى زمان را درهم نورديد و با اينكه گذشت زمان و گردش چرخ روزگار، هر پديده جديد و جوانى را، رو به كهنگى ، سيرى و فرسودگى مى راند و بر چهره هر رخداد تازه اى ، گردو غبار مرگ و كهنگى مى افشاند، با اين وصف اين عامل نيرومند نيز، نتوانست ذرّه اى از تازگى ، طراوت ، زيبايى ، جاذبه و كشش عاشورا و آموزگار بزرگ آن و درسهاى جاودانه اش بكاهد و بر چهره آن غبار خزان و پژمردگى و مرگ بيفشاند، بلكه با گذشت زمان ، فروغ افكنى و جاذبه آن افزونتر و هر روز دلهاى شيفته و شيداى ديگرى را تسخير كرد.
بى دليل نيست كه (گاندى ) مصلح بزرگ و پيشواى رهايى هند، در برابر حسين عليه السلام و عاشوراى پرافتخارش ، سر تعظيم فرود آورده و پرتوى از آن را به ملّت هندوستان ارمغان مى برد و مى گويد:
(مردم هند! من براى شما چيز تازه اى نياورده ام ، تنها نتيجه اى را كه از مطالعات و تحقيقاتم در مورد تاريخ زندگى قهرمانان كربلا دريافت داشتم آن را ارمغان ملّت هند نمودم .)(14)
بى جهت نيست كه (جناح )، قائد اعظم و مؤ سس پاكستان در اين مورد مى گويد:
(هيچ نمونه اى از شجاعت ، بهتر از شجاعتى كه امام حسين عليه السلام از لحاظ فداكارى و شهامت نشان داد، در عالم پيدا نمى شود.
به عقيده من ، بر تمامى مسلمانان گيتى است كه از شهيد گرانقدرى كه خود را در سرزمين عراق ، قربانى راه حقّ و عدالت كرد، سرمشق گرفته ، از او پيروى نمايند.)(15)
و تصادفى نيست كه (كارلايل ) مورّخ و انديشمند انگليسى در اين مورد مى نويسد:
(بهترين درسى را كه از تراژدى كربلا مى گيريم اين است كه حسين عليه السلام و يارانش ، ايمانى بس استوار به خدا داشتند، آنان با عمل ، روشن كردند كه فزونى عدد در جايى كه حق با باطل روبرو مى گردد، اهميّتى ندارد، پيروزى حسين عليه السلام با وجود اقليّتى كه داشت ، باعث شگفتى من است .)(16)
و اتّفاقى نيست كه (واشنگتن ايرونيگ ) مورّخ و نويسنده شهير آمريكايى با خضوع در برابر آن حضرت او را (روح فناناپذير) مى خواند و مى گويد:
(براى امام حسين عليه السلام ممكن بود كه زندگى خود را با تسليم شدن به اراده يزيد نجات بخشد، امّا مسئوليّت پيشوا و نهضت نجات بخش اسلام اجازه نمى داد كه او يزيد را به عنوان خلافت به رسميّت بشناسد، او به زودى خود را براى پذيرش هر ناراحتى و فشارى به منظور رها ساختن اسلام و مسلمانان از چنگال رژيم آماده ساخت .
در زير آفتاب سوزان سرزمين خشك و در روى ريگهاى تفتيده عربستان ، روح حسين عليه السلام فناناپذير برپاست .
هان اى پهلوان و اى نمونه شجاعت و اى شهسوار من حسين .)(17)
بر تو هزاران درود و سلام اى حسين عليه السلام .
سلام بر او
سلام بر او، همو كه :
آدم را بهترين وارث ،
نوح را شايسته ترين فرزند،
ابراهيم را وارسته ترين پسر،
يحيى را پرشورترين همرزم ...
بر آن شكيباتر از ايّوب ،
دريادلتر از داود،
پرشكوه تر از سليمان ،
مصمّمتر از شعيب ،
بردبارتر از صالح ،
دلاراتر و قهرمانتر از يوسف ،
تزلزل ناپذيرتر از يعقوب ،
پرشهامت تر از موسى ،
پرمهرتر از مسيح ،
برآن مظهر على عليه السلام ،
آن جمال دلا راى محمّد صلى الله عليه و آله ،
آن رايت آزادى بر دوش ،
آن شمشير عدالت بركف ،
آن پيشواى راستين شهيدان ،
آن سالار پاكبازان ،
آن سرور حريّت خواهان ،
آن پدر مجاهدان ،
آن شعله و شراره ايمان ،
و آن خون هميشه جارى بر كالبد زمان .
سلام بر آن كاروان سالار توحيدگرايان و تقواپيشگان ،
بر آن مؤ ذّن معبد عشق ،
بر آن معمار مدينه قرآنى ،
بر آن بلندترين بيت قصيده آزادى ،
بر آن سند استوار حيات دين ،
بر آن قافله سالار شرافت ،
بر آن آموزگار بزرگ راديها و...
بر آن مفسّر بزرگ آزادى ،
بر آن تجسّم راستين توحيدگرايى ،
بر آن تبلور جاودانه مردانگى ،
بر آن مقتداى عاشقان ،
بر آن والاترين نمونه رهبرى ،
بر آن برترين ارزشها،
بر آن چراغ هدايت ،
بر آن مشعلدار حريّت و كرامت ،
بر آن درياسالار موج رهايى ،
بر آن گوهر شب چراغ هستى ،
بر آن ناخداى كشتى نجات .
انّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة .(18)
سلام بر آن گرامى مرد تاريخ كه عاشورايش درخشش نور بود.
ياد، نام و شهادتگاه جاودانه او سينه دشمن را لبريز از ترس و دلهره مى سازد و دل دوست را مالامال از اميد و نويد.
مردگان را زنده مى سازد و خواب ربودگان را بيدار.
غفلت زدگان را به هوش مى آورد و شب پرستان را تا پشت دروازه و تا درون برج و بارو و دژهاى پرپيچ و خم ستم و بيداد مى تاراند و مى راند.
سلام بر آن فرزانه عصرها و نسلها كه قيام پرشكوهش آذرخشى درظلمت اختناق و ستم و سانسور و تعصّب كور و فريب عريان بود و فرياد
هل من ناصر او در آن پهن دشت پرخاطره و بر روى آن شنهاى روان و ريگهاى تفتيده ظهر سوزان عاشورا، سند رسوايى هميشه كسانى كه دم از قرآن و اسلام زنند، امّا به عدالت و آزادى و حقوق مردمان كه روح و جان دين خداست ، در ميدان عمل پايبند نگردند.
از حسين عليه السلام دم زنند، امّا هماهنگ با دشمنان او رفتار كنند، نام حسين عليه السلام بر لب داشته باشند، امّا با شمشير يزيد و شيوه ددمنشانه او، هم آغوش باشند.
سلام بر او كه به ظاهر در ظهر گرم و سوزان عاشورا در اوج تنهايى و غربت بر بال آرامش ، وقار، شهامت و اخلاص ، در قربانگاه عشق پيشانى به سجده نهاد و چشم فروبست و لب بر لب نهاد و با نيايش شورانگيز و وصف ناپذير از همه پديده ها بريد و به آفريدگار آنها كه عشق همواره اش بود، پيوست ؛ امّا طنين نداى توحيد گرايانه ، حق طلبانه ، غيرتمندانه ، ستم سوز و ظلمت ستيزش ، همواره الهام بخش عصرها و نسلهاست .
سلام بر او كه نام بلندآوازه اش رايت در اهتزاز عدالتها و پرچم برافراشته آزادگيها و آزادمرديهايى است كه هرگز بر زمين نخواهد افتاد و درياى متلاطم خون او و ياران قهرمانش تا ظهور يار و برپايى عدالت جهانى به دست تواناى او، از جوشش آرام نخواهد گرفت ، به دست همان وجود گرانمايه و نجات بخش ‍ هستى كه خود حسين عليه السلام در نويد از او فرمود:
فى التّاسع من ولدى سنّة من يوسف وسنّة من موسى بن عمران وهو قائمنا اهل البيت يصلح اللّه امره فى ليلة واحدة ....(19)
در نهمين فرزندم ، مهدى ، سنّت و نشانى از يوسف و شيوه اى از موسى عليه السلام است .
او قائم خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله است و خداوند به اراده خويش كار بزرگ ظهور و قيام جهانى او را در يك شب ، سامان مى دهد و او جهان را همانگونه كه به هنگام ظهورش لبريز از ناامنى و بيداد و فريب است ، سرشار از عدل و داد و امن و امان خواهد ساخت .
امّا اين كتاب :
كتابى كه در دست شما خواننده گرامى است ، ترجمه و برگردان كتاب گرانسنگ و ارزشمند
الخصائص الحسينيّة از تاءليفات ارجدار فقيه بزرگ و عالم فرزانه ، مرحوم آيت اللّه شوشترى رحمه الله مى باشد.
نه كتاب نياز به معرّفى دارد و نه نويسنده گرانقدر آن ، چرا كه با مطالعه دقيق كتاب به ارزش آن پى خواهيد برد و در جاى جاى آن مقام والاى علمى و عملى ، شور و عشق نويسنده آن به خاندان وحى و رسالت ، به ويژه سالار جوانان بهشت حضرت حسين عليه السلام متبلور است ، به همين جهت تنها به زندگينامه مرحوم آيت اللّه شوشترى به طور فشرده اشاره مى شود.
زندگينامه آيت اللّه شوشترى
نام بلندآوازه اش جعفر، نام پدرش حسين و از شهر شوشتر، از خطّه زرخيز خوزستان قامت برافراشت ....
و آنگاه پس از پيمودن مدارج عالى علمى و خودسازى و تهذيب نفس و آراستگى به ارزشهاى اخلاقى و انسانى و پيراستگى جان و روان ، سرانجام به فقيه گرانمايه سخنور بزرگ دانشمند سترك ، علاّمه فرزانه ، آيت اللّه حاج شيخ جعفر شوشترى شهرت يافت .
علاّمه تهرانى كه يكى از بزرگان جهان علم و عمل بود، در مورد او مى نويسد:
(مرحوم حاج شيخ جعفر شوشترى رحمه الله فرزند حسين شوشترى ، از بزرگان علما و اجلاّ ء فقها و مشاهير دانشمندان و از فراخوانان به سوى خدا
ودعاة الى اللّه در عصر خود بوده است .)(20)
نگرشى بر ويژگيهاى او
از ويژگيهاى او، علاوه بر دانش گسترده و آگاهى عميق ، گوهر گرانبهاى اخلاص و عملكرد شايسته و بايسته بود. رفتارش در زندگى با گفتارش هماهنگ و هم آوا بود و به راستى بر اين باور بود كه :
من نصب نفسه للنّاس اماما فليبدء بتعليم نفسه قبل تاءديب غيره .... (21)
هر كس خويشتن را تدبيرگر امور و پيشواى جامعه قرار داد بر اوست كه پيش از آموزش و دعوت ديگران به ارزشها، از خود آغاز كند و بايد پيش از آنكه با زبان ، ادب آموز مردم باشد، با كردار شايسته و عملكرد بايسته خويش راه و رسم زندگى را به ديگران بياموزد....
او به هنگام تلاوت قرآن و تفسير آيات و تحليل روايات و وعظ وارشاد مردم ، از دل سخن مى گفت و لاجرم بر دلها مى نشست ، همه را دگرگون مى ساخت و مى گرياند و شور و شعور بسيار پديد مى آورد.
بجاست دو نمونه از اثرگذارى عميق گفتارش به هنگام ارشاد مردم ترسيم گردد:
آيت اللّه العظمى اراكى ، از مرحوم آيت اللّه العظمى حائرى مؤ سس حوزه علميّه قم آورده اند كه : روزى پاى منبر مرحوم حاج شيخ جعفر شوشترى بودم كه در اوج سخن به ناگاه خطاب به انبوه مردم گفت :
(هان اى مردم ! مى خواهم شما را بيازمايم كه آيا اهل ايمان هستيد يا نه ؟ چرا كه خدا در قرآن مى فرمايد:
اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ اِذا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَاِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ ايمانا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.(22)
ايمان آوردگان تنها كسانى هستند كه چون نام خدا برده شود خوف بر دلهايشان چيره مى گردد و هنگامى كه آيات خدا بر آنان تلاوت شود ايمانشان افزون مى گردد و بر پروردگار خويش ‍ اعتماد مى كنند.
اينك ، آياتى از قرآن را براى شما تلاوت مى كنم تا با ديدن اثرگذارى قرآن يا عدم اثرپذيرى شما معلوم گردد كه به راستى اهل ايمان هستيد يانه ؟)
آيت اللّه حائرى مى افزايند:
با سخن مرحوم شوشترى ، من سخت بر خود لرزيدم و به فكر فرو رفتم كه اگر آياتى تلاوت كرد و در من اثر و انعكاسى نداشت ، چه خاكى بر سر كنم ؟ در اين حال خويشتن را جمع و جور كردم و آماده نشستم ، تا آيات را آنگونه كه شايسته گوش جان سپردن به قرآن است ، بشنوم .
آنگاه او به تلاوت قرآن پرداخت و آياتى چند با شور وصف ناپذيرى تلاوت كرد و خداى را سپاس كه آن آيات در من اثرى عميق نهاد.
نمونه ديگر را، حضرت آيت اللّه العظمى آقاى شيرازى آورده اند كه بدينصورت است :
در جريان سفر مرحوم شوشترى به ايران ، هنگامى كه ايشان وارد تهران گرديد انبوه مردم از جمله سفير كشور روسيه به ملاقات ايشان رفتند.
مردم تقاضاى موعظه كردند و مرحوم شوشترى بنا به اصرار مردم ، سرش را بلند كرد و فرمود:
(مردم ! آگاه باشيد كه خدا در همه جا حاضر است و به نهفته سينه ها داناست .)
اِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.(23)
اين فراز تكاندهنده و كوتاه ، اثرى عميق در مردم نهاد؛ به گونه اى كه اشكها روان شد و قلبها تپيد و مردم دگرگون شدند.
سفير روسيه در نامه اى به امپراطورى روس در اين مورد نوشت :
(تا هنگامى كه اين قشر روحانيون راستين مذهبى ، در ميان مردم باشند و مردم از آنان پيروى كنند، سياست ما كارى از پيش ‍ نمى برد؛ چرا كه وقتى يك جمله شوشترى در يك مجلس عظيم ، اينگونه دگرگونى ايجاد مى كند، روشن است كه دستورات و فتواهاى آنان چه خواهد كرد.)(24)
عشق به حسين عليه السلام
ويژگى ديگر او شيفتگى وصف ناپذيرش به سالار شايستگان حضرت حسين عليه السلام بود، به همين جهت هم با آن مقام علمى ، فقهى و كهولت سن تا آخرين مراحل زندگى پربركت خويش منبر مى رفت و با شورى وصف ناپذير نام ، ياد، كربلا، عاشورا و شهادت جانسوز حسين عليه السلام و راه و رسم افتخارآفرين و ستم سوز او را براى دوستداران ورهروانش ترسيم مى كرد.
مردم را به ارزشهايى كه كربلا، دانشگاه آن و حسين عليه السلام آموزگار بزرگ و تبلور و تجسّم راستين آنها بود، فرامى خواند و از ضدارزشها هشدار مى داد.
خودش به هنگام يادآورى رخداد جانسوز كربلا مى سوخت و سوز دلش به صورت قطرات اشك ، از ديدگانش فرو مى باريد.
او از گوهر گرانبهاى اخلاص و عرفان و عشقى بهره ور بود كه هم وعظ و ارشاد و منبرهايش مورد قبول افتاده بود و هم يادآورى مصائب جانسوز و هدفدار حسين عليه السلام كه بخشى از منبرهاى او را تشكيل مى داد، به همين جهت هم مورد عنايت امير كاروان قافله عشق بود و هم نياى گرانقدرش پيامبر گرامى ، كه تنها به دو نمونه جالب و شنيدنى در اين مورد بسنده مى شود.
ضيافت دوست
از خود آن عالم ربّانى آورده اند كه مى فرمود:
(زمانى كه از تحصيلات علمى خويش در حوزه نجف فارغ شدم و به وطن خود شوشتر، بازگشتم با تمام وجود دريافتم كه بايد در هرچه بيشتر و بهتر آشناساختن مردم با معارف قرآن و اسلام بكوشم ، به همين جهت در گام نخست تصميم گرفتم كه روزهاى جمعه را منبر بروم و پس از آن با فرا رسيدن ماه رمضان ، به خاطر انجام اين مسئوليّت به منبر خويش ادامه دادم ، امّا شيوه كار اينگونه بود كه : تفسير صافى را به دست مى گرفتم و از روى آن مردم را وعظ و ارشاد مى نمودم و در آخرين بخش منبر هم ، به بيان مشهور و معروف كه هر غذايى نياز به نمك دارد و نمك مجلس وعظ وارشاد نيز، روضه و يادآورى و بازگويى مصائب جانسوز عاشورا و حسين عليه السلام است ، به ناچار از كتاب (روضة الشهداء) مقدارى مرثيه مى خواندم .
ماه محرّم را نيز كه در پيش بود، به همين صورت گذراندم ؛ امّا به هيچ عنوان توانايى جدايى از كتاب و منبر رفتن بدون كتاب را نداشتم و مردم نيز بدين صورت بهره كافى نمى بردند، امّا به هر حال حدود يك سال بدين صورت گذشت .
سال بعد با فرا رسيدن محرّم با خود زمزمه كردم كه : تا چه زمانى بايد كتاب در دست گيرم و از روى كتاب مجلس و منبر را اداره كنم ؟ و تا كى نتوانم از حفظ منبر بروم ؟ بايد چاره اى بيانديشم و خويشتن را از اين وضعيّت ناگوار نجات بخشم . امّا، هر چه در اين مورد انديشيدم راه به جايى نبردم و بر اثر فكر زياد، خستگى سراسر وجودم را فراگرفت و از شدّت نگرانى به خواب خوشى رفتم .
در عالم رؤ يا ديدم كه در سرزمين كربلا هستم ، آن هم درست به هنگامى كه كاروان حسين عليه السلام در آنجا فرود آمده است .
به همه جا نگريستم ، چشمم به خيمه اى برافراشته افتاد، دريافتم كه سپاه دشمن در صفهاى فشرده بر گرد خيمه حسين عليه السلام گرد آمده اند، گام به پيش نهادم .
ديدم خود حسين عليه السلام در درون آن خيمه نشسته است ، وارد شدم . سلام گرمى نثار آن سيماى نورافشان نمودم كه حضرت مرا در نزديكى خويش جاى داد و به حبيب بن مظاهر فرمود: (حبيب ! شيخ جعفر، ميهمان ماست بايد از ميهمان پذيرايى كرد. درست است كه آب در خيمه نيست ، امّا آرد و روغن موجود است ، بپاخيز و براى ميهمان غذايى آماده ساز.)
حبيب بن مظاهر به دستور حسين عليه السلام برخاست و پس از لحظاتى چند به خيمه وارد شد و غذايى پيش روى من نهاد. فراموش نمى كنم كه قاشقى هم در ظرف غذا بود.
چند قاشقى از آن غذاى بهشتى صفت ، خورده بودم كه از خواب بيدار شدم و دريافتم كه از بركت زيارت آن حضرت و عنايت او، نكات ولطائف و كنايات و ظرافتهايى از آثار خاندان وحى و رسالت بر من الهام شده است كه تا آن ساعت ، بر كسى الهام نگشته و فهم كسى بر آنها از من پيشى نگرفته بود.)(25)
رؤ ياى عجيب و معنويّت او
از مرحوم آيت اللّه شيخ عبدالنّبى عراقى آورده اند كه مى فرمود:
زمانى كه مرحوم شوشترى در مدرسه سپه سالار سابق منبر مى رفت ، انبوه مردم از همه قشرها از جمله علما و گويندگان در مجلس او شركت مى كردند.
يكى از علماى عصر كه نژاد از شاهان قاجار داشت ، جلسه درس ‍ و بحث علمى براى دانشجويان مذهبى داشت ، يكى از همان روزها از شوشترى سخن به ميان آمد و يكى از حضّار اظهار داشت : (شما نيز خوب است همانند ديگر بزرگان به منظور تعظيم شعائر دين در مجلس شيخ ، شركت كنيد.)
شاهزاده دانشمند كه هنوز به مقام علمى و قداست و پرواى شيخ آگاهى نيافته بود، پاسخ داد: (دوست عزيز! او نيز سخنورى همچون ديگر سخنوران و منبريها است ، فكر نمى كنم لزومى داشته باشد كه ما درس و بحث خود را تعطيل نموده ، پاى منبر او برويم .)
شب هنگام شاهزاده دانشمند، در عالم رؤ يا ديد رستاخيز با همه هول و هراسش برپاگشته و پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله به پيروان راستين خاندان وحى و رسالت ، جواز و برات بهشت اعطا مى كند و او نيز گام به پيش نهاد و سلام كرد و گفت : (اى پيامبر خدا! به من هم عنايتى بفرماييد، چرا كه افتخار خدمت به قرآن و دين و مذهب را دارم .)
پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله او را مورد محبّت قرار مى دهد، امّا مى فرمايد: (براى تو هنگامى برات صادر مى شود كه جناب شيخ جعفر شوشترى از تو راضى شود، در غير اين صورت دريافت نخواهى كرد.)
شاهزاده دانشمند، ناگهان از خواب بيدار مى گردد و درمى يابد كه شيخ مردى وارسته و زيبنده و داراى پارسايى و كمال و جمال معنوى است و از سست نهادى و فقدان سرمايه علمى و عملى به دور است .
مردى است كه شايسته مقام رفيع ارشاد خلق است ، عالمى عامل و وارسته است و زهدفروشى و رياكارى و بازيگرى و عوام فريبى و جلب رضايت مخلوق به قيمت ناخشنودى خالق ، نخواهد نمود. دين را به دنيا نفروخته و نخواهد فروخت .
بر اين اساس بود كه ديدگاه او در مورد شخصيّت شيخ دگرگون شد و روز بعد پس از گردآمدن شاگردان گفت : (اينك ، همه با هم به محضر شيخ و پاى منبر او مى رويم .)
شاگردان شگفت زده به همراه استاد خويش به محفل شيخ آمدند و پاى سخنان روح بخش او كه از آيات و روايات برمى خاست ، نشستند.
پس از پايان بحث و پراكنده شدن مردم ، شاهزاده دانشمند نزد شيخ رفت و با او روبوسى كرد و پس از آن به شيخ ارادت بيشترى پيدا كرد، چرا كه به هنگام روبوسى ، شيخ سر به گوش شاهزاده نهاد و فرمود: (بيان پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله را درست دريافتى اگر من از شما راضى و خشنود نگردم ، برات بهشت به شما نخواهد رسيد.)(26)
رحلت او
مرحوم آيت اللّه شوشترى ، پس از انجام رسالت دينى و ارشاد مردم در شهرهاى مختلف ايران و زيارت هشتمين امام نور حضرت رضا عليه السلام در شور و شوق زيارت اميرمؤ منان على عليه السلام ، دگر باره راه عراق را درپيش گرفت ، امّا متاءسّفانه در منطقه غرب كشور و مرز كنونى ايران و عراق بيمار شد و پس از چند روز، سرانجام در تاريخ 28صفر سال 1303 ه‍ . ق ، روح بلندآوازه و ملكوتيش به جوار رحمت حق پركشيد. پيكر مطهّرش به وسيله ارادتمندان ، به آستان سرور و سالارش ، نخستين امام نور، حمل و در آنجا به خاك سپرده شد.
... امّا اين ترجمه :
در مورد اين ترجمه ، نكاتى چند در خور گفتن است :
الف : به گواهى برخى دوستان عرب و ايرانى ، متن
الخصائص الحسينيّة دشوار و داراى پيچيدگيها و مشكلات و گاه به هم ريختگيها و اغلاط چاپى است ، از اين رو به منظور برگرداندن صحيح آن به صورت رسا و روشن و به زبان روز، ترجمه به سبك جمله به جمله و محتوا به محتوا و گاه ترجمه آزاد را برگزيدم و جز يكى دو مورد كه تلخيص گرديد، بقيّه كتاب به يارى خدا و با استمداد از روح تابناك سالار شهيدان به فارسى ترجمه شد.
ب : ما ضمن ترجمه كتاب سه كار ديگر انجام داده ايم كه عبارتند از:
1 تنظيم و دسته بندى مطالب به سبك شايسته .
2 انتخاب عناوين با الهام و اقتباس از متن .
3 تلخيص عناوين طولانى و گاه افزودن عناوين جديدى در هر بخش كه در جمع مى توان كار بر روى كتاب را ترجمه و نگارش و تنظيم نام نهاد.
ج : پيشنهاد اين ترجمه از سوى دوست گرامى ،دانشمند بزرگوار ومحقّق توانا، جناب حجّت الاسلام والمسلمين آقاى سيّدمحمّد حسينى قزوينى دامت افاضاته بعمل آمد، به همين جهت ، كاراستخراج منابع نيز به وسيله ايشان انجام شد كه بدين وسيله صميمانه سپاسگزارى مى شود.
و نيز از دانشمند فرزانه ، نويسنده ، مترجم و محقّق بزرگوار حضرت حجّت الاسلام والمسلمين آقاى على اكبر مهدى پور دامت افاضاته كه اين ترجمه را از آغاز تا پايان مطالعه فرموده و مترجم و ناشر را از نظرات ارزشمند خود بهره ور و آگاه ساختند، صميمانه تشكر و قدردانى مى نمايم .
اميد كه خداى پرمهر و بخشايشگر، پاداش اين گام لرزان را ذخيره سراى ديگر سازد، ذخيره روزى كه نه مال و ثروت سودى مى بخشد و نه فرزند و يار و ياور.
يوم لاينفع مال و لابنون .(27)
و در روز رستاخيز، نويسنده ، مترجم ، ناشر و ديگر عزيزانى كه در فراهم آمدن اين اثر، با جان و دل تلاش كرده است همه را در زمره رهروان و خدمتگزاران به آستان حسين عليه السلام برانگيزد، همچنانكه در اين سرا نيز بدان اميد هستيم كه ما را مشمول عنايت و كرامت كعبه مقصود وقبله موعود، آن فرزانه عصرها و نسلها، قرار دهد.
آمين ربّ العالمين
قم ، حوزه علميّه عليرضا كرمى
15 / 7 / 1372
مقدّمه مؤ لّف
(الحمدللّه والسلام على عباده الّذين اصطفى ، ولا سيّما محمّد المصطفى واهل بيته اعلام الهدى ، صلواته عليهم مادامت السّماوات العُلى .)
سرآغاز
اين بنده ناچيز جعفر شوشترى ، فرزند حسين است كه اينگونه زمزمه مى كند:
هنگامى كه موهاى سر و صورت با فرا رسيدن پيرى ، سپيد و شعله ور شد و كران تا كران وجودم از رنج و فرسودگى لبريز گرديد؛ نيك نگريستم كه شتابان به مرز شصت سالگى رسيده ام ؛ امّا نه از دوران گرانبهاى حيات ، محصولى درويده و نه در برابر عمر بر باد رفته ، درجات والايى فراهم ساخته ، دريافتم كه باقيمانده زندگى نيز بر شيوه گذشته اش خواهد گذشت .
بر اين اساس نفس جنايتكار بازيگر و همدستانش را در مورد اين كارِخطير، مخاطب ساخته ، چنين گفتم :
(واى بر تو اى نفس سركش ! بهاران پر طراوت دوران جوانى سپرى گشت ، پس ، بپاخيز و فصل خزان پيرى را چون جوانى بر باد رفته ، ازدست مده ، بهره ورى و برداشت چندبرابر از مزرعه پربار و حاصلخيز زندگى از دستت رفته ، پس بيا و غروب زندگى را درياب تا شايد غروبى شايسته باشد.
تو اى نفس سركش ! تو كه در تلف نمودن زندگى و سرمايه ها و استعدادهاى خويشتن ، همواره گزافه كارى و ولخرجى كردى ؛ اينك ، اندك باقى مانده از دانه هاى حيات و بذرهاى زندگى افتخار آفرين را با خيره سرى ضايع مساز.
تو در گذشته عمر، در تجارتخانه دنيا، سرمايه نقد خويشتن را تباه ساختى ؛ پس ، اينك اندك جنس كساد و بى مشترى و بى فايده اى را كه باقى مانده است با خيره سرى نابود مساز!)
هشدارها
آنگاه نفس سركش را، دگر باره ندا دادم كه :
اى نفس ! هان اى سفركننده بى زاد و توشه !
اى كوچ كننده بدون مركب !
اى زراعت كننده به هنگام درويدن !
اى پرنده اى كه به تير مرگ ، شكار خواهد شد!
اى دستفروش متاع بُنجل و وامانده !
اى ستمكار به خود و بندگان خدا ... !
هان اى نفس ! آيا پيام انسان ساز خدا را شنيده اى كه فرمود:
اِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ
براستى كه پروردگارت در كمينگاه (ستمكاران ) است .
هشدار پذيرى
آنگاه رفته رفته نوعى حالت هشدار پذيرى ، اين نفسِ سركش را از خواب سنگين و مرگبار غفلت ، بيدار كرد و در آستانه گردنه سخت و صعب العبورى قرار داد، در حالى كه پا برهنه و بدون مَركب و سخت فرسوده و وامانده بود و نيز هشدارهاى پياپى ، نفس را وحشت زده و دچار بيم و هراس ساخت و به منزلگاههاى هراس انگيزى كه نزديكترين آنها منزلگاه مرگ بود، نزديك شد در حالى كه دستها (از زاد و توشه ) تهى و راه ، بسى پرخطربود.
بانگ تكاندهنده
آنگاه با بانگ تكاندهنده (بشتاب )! (بشتاب )! و فرياد رعدآساى (سريعتر)! (سريعتر)! نفس خمود و غفلت زده را برانگيختم كه :
هان اى نفس ! تا چه زمانى خويشتن را به كورى و كرى زدن ؟
انّ قدّامك يوماً لو به
هدّدت شمس الضّحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللّهو وقم
وانف عن عين تماديك المناما
براستى كه پيشاروى تو، روزى سهمگين خواهد بود كه اگر خورشيد فروزان بدان تهديد گردد، تيره و تار، خواهد شد.
پس ، از خواب سنگين غفلت ، به هوشيارى و بيدارى گراى و بپاخيز واز ديدگانت آرزوهاى دور و دراز را دور ساز!
آن گاه در پرتو گفتار جاودانه پيشواى تقواپيشگان ، بر سرش فرياد زدم كه فرمود:
(اى پير كهنسال كه پيرى و سالخوردگى در كران تا كران وجودت رخنه كرده است ، چگونه خواهى بود آن گاه كه طوقها محكم بر گردنها بپيچند و غل و زنجيرها به دست و گردنها افكنده شوند، تا جايى كه گوشت و پوست بازوان را بسايند و بخورند.)(28)
پس نفس غفلت زده را به مرگش خبر دادم و بر او گريستم و به هر زبان ممكن بر او نوحه سرايى كردم و باران سرزنش را بر او باراندم ؛ پس تنهاى تنها آنچه بايد گفته مى شد، گفته شد.
گاهى بر عمر از دست رفته نوحه سرايى و سرزنش كردم و گاه بر دوران طى شده جوانى و زمانى بر روزگار پيرى و با گريه بر او اين شعر را زمزمه كردم :
در معاصى شد همه عمرت تباه
قامتت خم گشت از بار گناه
موى تو در رو سياهى شد سپيد
يعنى از ره ، قاصد مرگت رسيد
خير خواهانه از او خواستم كه بر خود ترحّم كند و گفتم : آيا به گونه اى كه بر ديگران ترحّم مى كنى به خود ترحّم نمى نمايى ؟ از او خواستم كه به خود پناه دهد و بدو گفتم : براى خود پناهى بجوى ! پناه ! براى كوچ به سوى آخرت مجهّز باش ! مجهّز! خويشتن را درياب و از فرصتها بهره گير و پيش از فرا رسيدن مرگ و كيفر دردناك قهّارمقتدر، مهلت را، غنيمت شمار.
جرقّه هاى هوشيارى
با اين همه ، باز هم نفس سركش را، به وسيله هر كتابى از كتابهاى آسمانى و به زبان هر پيامبر و پيشوايى مخاطب ساختم ، به هر زبان و بيانى ، حتّى به زبان كودكان و حيوانات ، بلكه به زبان تمامى موجودات و پديده هاى هستى ، او را پند و اندرز دادم ؛ پس از اين همه بود كه گويا هوشيارى ناچيز و بيدارى اندك و تصميمى نه چندان محكم و جدّى ، از افق پديدار شد و هنگامى كه در صدد پرداختن به عمل و تحقّق بخشيدن به تصميم خويش برآمدم ، حالات گوناگون خوف و رجاء و اميد و يأ س ، يكى پس از ديگرى در اقيانوس وجودم پديدار شد تا سرانجام حالت آرامش و اطمينان را به گونه اى كه خواهدآمد، بر جاى نهاد.
در حضيض نوميدى
پس از تصميم به عمل ، نخست به ايمان كه ملاك پذيرفته شدن كارها و معيار نجات از هول و هراس است ، نگريستم ؛ امّا سوگمندانه در عمق جانم ، نه نشانى از نشانه هاى آن را يافتم و نه اثرى از آثارش را، نه اثرى از ايمان كامل و خلل ناپذير و نه ناقص ‍ و متزلزل ، نه كمترين درجه آن را يافتم كه خيرخواهانه و شجاعانه در برابر هواها بپاخاسته و ضدّ ارزشهاى شخص را ناپسند اعلان مى كند و نه بالاترين و والاترين مراتب ايمان را كه در آستانه مرگ و كنار رفتن حجابهاى مادّيت و خودپسندى رخ مى گشايد.
و نيز هر چه انديشيدم نه از اقسام ايمان قلبى در خود يافتم و نه ايمان عملى ، تا آنجايى كه بر نبودن ذرّه اى از ايمان كه نجات دهنده از آتش جاودانه ، پس از تحمّل كيفر دردناك دوزخ باشد، بر خود لرزيدم .
آنگاه به جستجوى ارزشهاى اخلاقى خويش رفتم ؛ امّا با نهايت تاءسّف ، به جاى آنها، ضدّ ارزش را ديدم ، به كارهاى شايسته و فرمانبردارى از خدا و تقرّب به او انديشيدم ، امّا براى صحّت آنها شرايطى را يافتم كه يك بار هم توفيق دست يافتن بدان شرايط را به هنگام عمل ، در خويشتن بياد نداشتم .
اينجا بود كه وحشت سراپاى وجودم را فرا گرفت و چيزى نمانده بود كه نوميدى كامل بر من چيره شود كه جرقّه ديگرى پديد آمد.
در اوج اميد
با دقّت بسيار به وسائل تقرّب به خداانديشيدم و ديدم كه : من فردى هستم از امّت محمد صلى الله عليه و آله و از شيعيان اميرمؤ منان عليه السلام و از شيفتگان خاندان رسالت عليهم السلام و آنان همگى شاهراه هدايتند و صراط مستقيم و استوار به سوى حق ، پناهگاه تسخير ناشدنى اند و تكيه گاه و دستگيره تزلزل ناپذير و كشتى نجاتى هستند كه هر فرد، جامعه و تمدّنى بر آن بنشيند، رهايى خواهد يافت .
اينجا بود كه به فضل خدا در اعماق جانم ، اميد به نجات ، جوانه زد و رفته رفته به اوج اميد، نائل آمدم ؛ امّا ديرى نپاييد كه شرايط ديگرى پديد آمد.
دلهره و اضطراب
مرحله سوّم حالت دلهره و اضطراب بود، چرا كه ديدم وارد شدن بر زمره شايستگان يا امّت محمّد صلى الله عليه و آله در گرو اقتدا و پيروى از آن گرامى است ، امّا من در كجا به او اقتدا نموده ام ؟ و نيز ديدم شيعه اميرمؤ منان عليه السلام محسوب شدن ، در گرو پيروى از بزرگ قهرمان انسانيّت در اخلاق وعمل و زندگى و مرگ است و من در چه ميدانى از ميدانهاى زندگى ، او را همراهى كرده ام ؟
انديشيدم كه شيفتگى به خاندان رسالت در گرو داشتن نشانه هاى محبت و ولايت آنان و تحقّق بخشيدن راه و رسم آنان است ؛ امّا من يكى از آن نشانه ها را هم آن چنانكه مى بايد در خويشتن نيافتم ، درست اينجا بود كه دلهره ، سراپاى وجودم را فرا گرفت و اميدم به يأ س گراييد و ترس و وحشت بر من چيره شد وآن گاه وضعيّت جديدى پديدآمد....
******************
مقرّرات ويژه
زيارت آن حضرت ، داراى احكام خاصّى است از آن جمله اين كه ، هر كار واجب و مستحبّى به هنگام ترس ، وجوب و استحبابش را از دست مى دهد، امّا زيارت حسين عليه السلام به دليل روايات متعدّد كه برخى ترسيم مى گردد، اينگونه نيست .
براى نمونه :
1 امام صادق عليه السلام به يكى از شيعيان فرمود: (زيارت حسين عليه السلام را به خاطر هراس از دشمنانش ترك مكن ، چرا كه هر كس زيارت او را بدين خاطر ترك كند، به حسرت و افسوس دچار خواهد گشت به گونه اى كه آرزو خواهد كرد: اى كاش ، همواره در كنار قبر مُطّهر او اقامت داشت و تا آخر عمر او را زيارت مى كرد و آرامگاهش نيز در كنار حرم حسين عليه السلام بود.)(730)
2 محمّد بن مسلم آورده است كه :
امام باقر عليه السلام به من فرمود: (آيا به زيارت حسين عليه السلام شرفياب مى گردى ؟)
گفتم : (آرى ! امّا با ترس و دلهره .)
فرمود: (كار پسنديده اى سخت تر از اين نيز شايد، آگاه باش كه پاداش آن به اندازه سختى و هراس آن است .)
آنگاه فرمود: (هر كس در راه زيارت حسين عليه السلام ترس و هراس را به جان بخرد، خداوند او را از هراس روزى كه مردم براى حسابرسى بپامى خيزند، امنّيت خواهدبخشيد و مورد بخشايش خدا و مشمول ديدار پيامبر و دعاى خير او مى گردد و آنچنان غرق در نعمت و لطف خدا مى گردد كه بدى به او نخواهد رسيد.)(731)
3 در روايت ديگرى است كه يكى از شيعيان مى گويد:
به امام صادق عليه السلام گفتم : (من در منطقه اى دور از كربلا سكونت دارم ، امّا شور و شوق قلبى مرا به سوى شهادتگاه پدرت مى كشاند، امّا هنگامى كه به سوى آن مى روم تا هنگام بازگشت قلبم همچنان از اشرار و جاسوسان و گماشتگان حكومت ، ترسان است .)
حضرت فرمود: (آيا دوست ندارى كه خداوند شما را در راه ما خاندان وحى ترسان و نگران بنگرد؟ مگر نمى دانى كه هر بنده وارسته اى براى ما بترسد خداوند او را در سايه عرش خويش ‍ جاى خواهد داد و حسين عليه السلام در زير عرش همسخن او خواهد بود و خداوند او را از ترس و دلهره هاى روز رستاخيز كه همه دچار آن هستند، امنيّت خواهد بخشيد و اگر هراسان شود، فرشتگان او را قوّت قلب خواهند داد و قلب او را با بشارت و مژده به نعمتها و رحمت خدا، آرامش خواهند بخشيد.)(732)
انگيزه الهى
زيارت آن حضرت ، علاوه بر شرايط لازم در برنامه هاى عبادى ، شرط ديگرى را مى طلبد و آن عبارت است از اين كه : انگيزه و هدف از زيارت او، تنها انگيزه خداجويانه و خداخواهانه باشد و همانگونه كه او خون پاكش را تنها براى خدا و در راه او نثار كرد، زيارت او نيز تنها براى خدا و خشنودى او و در راه زنده ساختن مقرّرات و احكام او انجام شود و از هر گونه انگيزه و هدف جاه طلبانه و برترى جويانه و گردن فرازانه و رياكارانه به دور باشد، البته زيارت او به انگيزه پيوند معنوى با پيامبر يا مهر ورزيدن به خود حسين عليه السلام نيز همان انگيزه الهى است .
ونيز روايات نشانگر آن است كه آثار و خواصّ و پاداشهاى زيارت آن حضرت ، به تفاوت عرفان و ارادت در حقّ اوست و همه روايات دريافت آثار آن را، در گرو معرفت به حق آن گرامى و تقوا و عمل به راه و رسم او مى دانند.
بنابراين ، شرايط زيارت عارفانه و عاشقانه او عبارتند از:
1 كليّه شرايط لازم در برنامه هاى عبادى .
2 اخلاص كامل .
3 عارف بودن به حقّ آن حضرت و اقتداى به راه و رسم رهايى بخش او.(733)
شيوه ها و آداب
در انبوه روايات كه ترسيم كننده آداب زيارت آن حضرت است به اين نكته دقيق توجّه داده شده است كه : زائر كوى او، بايد با فروتنى ، تواضع ، وقار و متانت ، سوگوار، اندوهگين ، پريشان ، غم زده ، ... و با حالت تشنگى و گرسنگى ، آهنگ زيارت پيشواى محبوب خود نمايد و بكوشد تا زيارت او هدفدار و داراى محتوا و پيام باشد، تا هر چه بيشتر يادآور هدفهاى بلند و انديشه هاى تابناك و نورانى و نشانگر شرايط سخت و ظالمانه اى باشد كه در راه برانداختن بدعتهاى شوم و شيوه بيدادگرانه رژيم تبهكار حاكم و احياى ارزشهاى الهى برآن حضرت پيش آوردند.(734)
امام صادق عليه السلام فرمود: (هنگامى كه آهنگ زيارت حسين عليه السلام نمودى ، غم زده و سوگوار، دل افسرده و پريشان ، تشنه و گرسنه ، به كوى او بشتاب ، چرا كه او را در اين شرايط به شهادت رساندند.)(735)
و نيز فرمود: (شنيده ام كه برخى به هنگام رفتن به زيارت حسين عليه السلام سفره هاى رنگين مى كشند و خواروبار چرب و شيرين و حلوا و شيرينى به همراه مى برند، مى پندارند كه به تفريح و تفريحگاه مى روند به طورى كه اگر كنار قبر دوستان و افراد مورد علاقه خويش بروند، آنگونه نمى روند.)(736)
و نيز در بيان ديگرى به گروهى فرمود: (براى زيارت او سفره هاى آنچنانى برمى گيريد؟)
پاسخ دادند: (آرى !)
فرمود: (اگر كنار قبور گذشتگان خود برويد، چنين نمى كنيد.)
و آنگاه آنان را به غذاهاى ساده اى چون نان و شير و اجتناب از روحيّه تجمّل گرايى و شرايطى كه بُعد معنوى و روحانى زيارت حسين عليه السلام را كمرنگ مى كند، توصيه فرمود ....(737)
و در بيان ديگرى ضمن انتقاد شديد، گروهى را به باران نكوهش ‍ گرفت و فرمود:
(با شرايط و به شيوه اى او را زيارت كنيد كه بهتر از زيارت نكردنتان باشد و به سبكى زيارت نرويد كه نرفتن بهتر از رفتن باشد ... .)
آنگاه فرمود: (شما به هنگام رفتن به سوى آرامگاه پدرانتان اندوهگين و ماتم زده مى رويد، امّا براى زيارت حسين عليه السلام با تجمّل گرايى و شادمانى و تفريح . نه ! هرگز پذيرفته نخواهد بود؛ مگر اينكه به گونه اى بياييد كه يادآور شرايط و وضعيّت او باشد و ترسيم كننده پيام و اهداف انسانساز مكتب او.)(738)
و نيز از آداب زيارت آن حضرت ، آدابى است كه در زيارت جابر، در روز اربعين آمده است كه مهمترين آنها غسل زيارت با آب فرات است كه يادآورى خواهد شد.
آثار زيانبار ترك زيارت آن حضرت
ترك زيارت آن حضرت كه نوعى روى گردانى از ارزشهاى والاى اسلامى و انسانى است ، آثار زيانبار و عواقب ناگوارى در ابعاد گوناگون حيات به بار مى آورد كه برخى عبارتند از:
1 نافرمانى پيامبر
ترك زيارت حسين عليه السلام همانند مخالفت پيامبر و نافرمانى اوست .
امام صادق عليه السلام فرمود: (هر كس قادر بر زيارت حسين عليه السلام باشد و آن را ترك كند به پيامبر و خاندانش ، ستم روا داشته و آنان را نافرمانى كرده است .)(739)
2 ترك اداى حقّ پيامبر
و نيز در روايت ديگرى از آن حضرت آمده است كه : (اگر يكى از شما در همه عمر در مراسم حجّ شركت كند، امّا زيارت حسين عليه السلام را ترك نمايد، گويى حقى از حقوق پيامبر را ترك كرده است .)(740)
و در روايت ديگرى آمده است كه : (اگر يكى از شما هزار حجّ انجام دهد، آنگاه به كوى حسين عليه السلام نشتابد، حقّ خداوند را ادا نكرده است .)(741)
3 نقصان در ايمان
امام باقر عليه السلام به يكى از شيعيان فرمود: (هر كس از پيروان ما به زيارت حسين عليه السلام توانا باشد و آن را ترك كند از نظر دين و ايمان كامل نيست .)(742)
4 روى بر تافتن از حسين عليه السلام
در اين مورد روايات بسيار است از آن جمله :
اميرمؤ منان عليه السلام ضمن نثار مهر به حسين عليه السلام و پيش بينى آينده ، فرمود: (پدرم فداى او باد كه در نزديكى كوفه به شهادت مى رسد گويى با چشمان خويش مى نگرم كه حيوانات بيابان خود را به خون او آغشته و بر او سوگوارى مى كنند.)
آنگاه فرمود: (هنگامى كه همه موجودات حتّى حيوانات ، به اراده خدا، حقّ بزرگ او را مى شناسند شما از روى برتافتن از او بپرهيزيد.)(743)
5 سه بدبختى بزرگ
يكى از شيعيان از امام صادق عليه السلام آورده است كه فرمود: (به من گزارش شده است كه برخى از شيعيان ما، گاهى يك سال و گاهى دو سال يا بيشتر بر آنان مى گذرد و به كوى حسين عليه السلام نمى شتابند.)
گفتم : (آرى ! برخى اينگونه اند.)
فرمود: (آگاه باش ! بخداى سوگند كه آنان بهره پرشكوه خويش ‍ را از دست داده و از پاداش الهى محروم شده و از همسايگى پيامبر در بهشت برين دورى جسته اند.)
پرسيدم : (اگر فردى ديگر را به جاى خويش به كوى آن حضرت به قصد زيارت روانه سازد، او را بسنده است ؟)
فرمود: (آرى ! امّا پاداش پرشكوه تر در آن است كه اگر مى تواند خود به زيارت حسين عليه السلام بشتابد.)(744)
آنچه از آثار زيانبار ترك زيارت آن حضرت برشمرديم ، شامل همه ترك كنندگان مى شود، چه آنان كه نزديك شهادتگاه او هستند و چه آنان كه دورند؛ امّا توانايى رفتن به زيارت او را دارند و سه سال زيارت او را ترك مى كنند.
6 كاهش عمر
در روايات بسيارى آمده است كه ترك زيارت آن حضرت باعث مى شود كه بركت از عمر انسان برداشته شود.
و در برخى روايات كاهش يك سال از عمر قطعى شمرده شده است .(745)
7 سه محروميّت
بنا به روايتى ، ترك كننده زيارت او، اگر وارد بهشت گردد از نظر مقام ، از هر انسان باايمانى فروتر است (746) و بنا به روايت ديگرى از ساكنان اصلى بهشت نخواهد بود، بلكه به منزله ميهمان و به طور موقّت در آنجا خواهد بود.(747) و بنا به روايت ديگرى از همسايگى پيامبر محروم خواهد بود.(748)
8 شيعه واقعى نيست
در روايت ديگرى به صراحت آمده است كه : (هر كس زيارت حسين عليه السلام را با وجود امكانات ترك كند، شيعه واقعى خاندان رسالت نيست .)(749)
9 از دوزخيان
روايت ديگرى بيانگر آن است كه هر كس زيارت آن حضرت را به انگيزه تحقير و اهانت به مقام ولايت و امامت و عظمت كار بزرگ او ترك كند، از دوزخيان خواهدبود.(750)
به هر صورت روايات در مورد پاداش و فضايل و خواصّ زيارت آن گرامى و در مورد نكوهش و هشدار از ترك آن بسيار است ، به گونه اى است كه علاّمه مجلسى و پدر بزرگوارش ، بدين نظر تمايل نشان داده اند كه براى فردى كه توانايى و امكانات داشته باشد، زيارت آن حضرت بسان حجّ، يك بار در عمر واجب است .(751)
اوقات ويژه شتافتن به كوى دوست
زيارت عاشقانه و خالصانه آن حضرت ، يك عمل پسنديده عبادى است و در اختيار عاشقان كوى اوست ، درست همانند نمازهاى مُستحبّ، كه هر كسى خواست بيشتر نماز مى گذارد و هر كسى خواست كمتر(752) و به اين اعتبار بر دو بخش تقسيم مى گردد:
1 بخش نخست از زيارت آن حضرت به زمان و ساعت مخصوص قيد نشده است كه در صفحات گذشته به پاداش و خواصّ و آثار آن اشاره رفت .
2 بخش ديگر از زيارت آن حضرت به اوقات و زمانهاى مخصوص مقيّد شده است كه با اين قيد علاوه بر پاداش بخش ‍ نخست ، پاداش ديگرى نيز بدان اضافه مى شود، گرچه خود پاداش زيارت حسين عليه السلام از نظر كثرت ، نهايتى برايش ‍ ذكر نشده است .
اين بخش از زيارت آن حضرت با توجّه به زمان و اوقات ويژه اى كه براى آن ذكر شده است به سى زيارت مخصوص مى رسد ... كه هر كدام از آنها هم اثر خاصّ خود را دارد كه خواهد آمد.
1 زيارت هفتگى
روز جمعه وقت مخصوص زيارتى آن حضرت براى كسانى است كه امكانات و توانايى شتافتن به كوى او را دارند و در روايات ترك آن به عنوان جفاى شديد در حقّ آن حضرت آمده است .(753)
از خواصّ زيارت در روز جمعه اين است كه : زائر او، مورد بخشايش خدا قرار مى گيرد و با دريغ و افسوس از دنيا نمى رود و در بهشت با حسين عليه السلام خواهدبود.(754)
2 ماهانه
در هر ماه يك مرتبه زيارت او توصيه شده است ، به ويژه براى كسانى كه نزديك شهادتگاه او هستند و ترك آن نوعى روى گردانى از آن حضرت است .
امام صادق عليه السلام در پاداش اين زيارت ماهانه فرمود: (هر كس او را در هرماه زيارت كند، پاداش يك صد هزار شهيد در راه خدا خواهد داشت .)(755) (و كسى كه نزديك باشد و حضرت را ماهى يك مرتبه زيارت نكند، در حقّ او ستم كرده است .)(756)
3 سالانه
زيارت سالانه به صورت هر سال ، دو يا سه بار توصيه شده است .
امام صادق عليه السلام در بيانى فرمود: (بر هر دارنده امكانات ، شايسته است كه هر سال دو بار به كوى او بشتابد و با عرفان و اخلاص او را زيارت كند.)(757)
4 سالانه سه بار
و در برخى روايات ، سالانه سه بار به زيارت او توصيه شده و به علاوه پاداش پرشكوهى كه براى زيارت آن حضرت وعده داده شده ، امنيّت از فقر نيز آمده است .(758)
5 براى توده محروم
در پانزده روايت ، زيارت آن حضرت براى كسانى كه از امكانات محروم هستند، سالى يك بار توصيه شده است . و تاكيد گرديده است كه بر آنكه فاقد امكانات است و توانايى شتافتن به كوى او را ندارد زيبنده است سالى يك بار زيارت حسين را ترك نكند چه در غير اين صورت در حقّ پيشواى محبوب خود جفا كرده است .(759)
6 از راه دور
آنان كه بايد براى رسيدن به كوى محبوب ، خود راه دورى را طى نمايند، هر سه سال يك بار سفارش شده است ، چه در غير اين صورت مخالفت پيامبر كرده اند.(760)
7 عيدها
در اعياد اسلامى همانند روز مبعث ، غدير، عيد فطر، عيد قربان و نيز عيد نوروز و ولادت پيامبر و امامان نور عليهم السلام زيارت آن حضرت توصيه شده است و همه اين روزها، روزهاى زيارتى اوست .(761)
8 در ماهها
هر ماهى ، وقتهاى خاصّ زيارتى آن حضرت را دارد و براى هر كدام علاوه بر پاداش عمومى زيارت امام حسين عليه السلام پاداش و آثار خاصّى است .
براى نمونه :
1 ماه رجب ، اوقات زيارتى مخصوصى دارد كه عبارتند از: شب و روز اوّل ماه و شب و روز پانزدهم آن و پاداش ويژه آن اين است كه باعث ريزش گناهان انسان مى گردد؛ اين را خدا وعده فرموده است .(762)
2 در ماه شعبان ، اوقات خاصّ زيارتى آن حضرت عبارت است از: روز سوّم و شب و روز پانزدهم ماه و مهمترين پاداش آن شرفيابى به حضور صد و بيست و چهارهزار پيامبر خدا در جهان آخرت است (763) و هر كس سه سال پياپى در پانزدهم شعبان آن حضرت را زيارت كند، گناهانش مورد بخشايش قرار مى گيرد.(764)
3 در ماه مبارك رمضان اوقات خاصّ زيارتى آن حضرت بيشتر است . برخى روايات همه روزها و شبهاى اين ماه را اوقات زيارتى آن حضرت و برخى ده وقت زيارتى خاصّ براى اين ماه شمرده است .
در مورد ديدگاه نخست ، از امام صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:
(هر كس قبر حسين عليه السلام را در ماه رمضان زيارت كند و در راه از دنيا برود، به دادگاه رستاخيز و پاى حساب احضار نمى گردد و با امنيّت كامل به بهشت راه خواهد يافت .)(765)
امّا وقتهاى دهگانه عبارتند از: شب اوّل و پانزدهم و شب آخر، كه درروايت معتبرى آمده است .(766)
و شش فرصت زيارتى ديگر شبها و روزهاى سه گانه قدر است .
در روايات بسيارى آمده است كه : (در شب گرامى قدر كه هر فرمانى براساس حكمت صادر مى گردد از قلب عرش به آسمانهاى هفتگانه ندا مى دهند كه خداوند همه زائران حسين عليه السلام را مورد بخشايش قرارداد.)(767)
4 اوقات زيارتى ماه شوّال عبارت است از شب عيد فطر و روز آن و ويژگى آن هم علاوه بر پاداش عمومى زيارت ، بخشايش ‍ گناهان گذشته و آينده است .(768)
5 در ماه ذيحجّه ، هشت تا ده وقت خاصّ براى زيارت او آمده است كه عبارتند از: شب و روز عرفه ، شب و روز عيد قربان ، روزهاى تشريق ، روز نزول سوره مباركه انسان ، روز مباهله و روز غدير.(769)
فضيلت زيارت عرفه و گامهايى كه پس از غسل در فرات براى زيارت حضرت برداشته مى شود، به گونه اى است كه با پاداش ‍ اصل زيارت برابرى مى كند، پاداشى نظير انجام يك ميليون مرتبه حجّ خالصانه و عارفانه به همراه امام عصر عليه السلام و همين مقدار عمره با پيامبر و آزادساختن همين شمار، بنده در راه خدا و حركت دادن و آماده ساختن همين شمار مركب و تجهيزات براى جهاد در راه حقّ و عدالت .(770)
و در مورد گامهايى كه پس از غسل در فرات ، به سوى زيارت آن حضرت برداشته مى شود، براى هر گامى ، پاداش انجام يك حجّ كامل (771) و در بعضى از روايات براى هر گامى پاداش صد حج ،(772) مقرّر شده است .
و پاداش مخصوص زيارت آن حضرت در عيد قربان ، علاوه برپاداش عمومى محفوظ ماندن از شرور و آفات آن سال (773) و بخشايش گناهان گذشته و آينده است .(774)
6 در ماه محّرم ، اوقات زيارتى او عبارتند از: شب و روز عاشورا و روز سيزدهم كه پيكر مطهّر او و يارانش به خاك سپرده شد و پاداش ويژه آن هم ، وارد شدن در زمره شهيدان است و هر كسى شب عاشورا او را زيارت كند و شبانگاه در كنار حرم او نيايش و شب زنده دارى نمايد پاداشش بسان آغشته شدن به خون پاك سالار شهيدان است (775) و اگر درآنجا مردم را سيراب سازد، بسان كسى است كه در روز عاشورا اردوگاه حسين عليه السلام را در اوج محاصره دشمن ددمنش ، سيراب ساخته است .(776)
7 اوقات ويژه زيارتى آن حضرت در ماه صفر، روز اربعين است و علاوه بر پاداش عمومى آن ، از نشانه هاى ايمان است .(777)
پاسخ به يك سؤ ال
با نگرش در فضايل و پاداش گوناگون و پرشكوه هر كدام از زيارتهاى ويژه آن حضرت ، در اوقاتى كه برشمرديم ، اين سؤ ال پديد مى آيد كه كداميك از نظر پاداش برتر است ؟ گرچه در همه اينها عرفان ، اخلاص ، ايمان ، تقوا، شور و شعور زائر، نقش ‍ اساسى را دارد، امّا مى توان با توجّه به برخى روايات ، پاداش ‍ زيارت پانزدهم شعبان و رجب (778) را پرشكوه تر دانست ، امّا با توجّه به همه جوانب و زوايا، پاداش زيارت شبانه روز عاشورا پرشكوه تر است ، چرا كه در روايات از جمله پاداش آن ، آغشته شدن به خون مقدّس حسين عليه السلام ، در زمره شهيدان كربلا قرار گرفتن و زيارت او در عرش است و اينها هر كدام پاداشى است كه فراتر از يك ميليون مرتبه انجام حجّ پيامبر است .(779)
جايگزينيها
خداوند در پرتو الطاف خاصّ خود به حسين عليه السلام و رهروان راه او، براى اين كه به هر حال پاداش زيارت آن حضرت از آنان سلب نشود، جايگزينهايى براى زيارت او قرار داده است ، كه عبارتند از:
1 نايب گرفتن براى زيارت او از راه دور يا نزديك . و اين پاداش ‍ زيارت او را دارد گرچه اگر خود انسان به كوى دوست پركشد، پاداشش پرشكوه تر است .(780)
2 آماده ساختن و حركت دادن زائران آن حضرت نيز پاداش ‍ زيارت او را دارد و اين كار با برطرف ساختن موانع ، دادن هزينه سفر و هر كارى كه سفر زيارتى بدان بستگى دارد، همه را شامل مى شود.(781)
3 زيارت عارفانه و خالصانه او از راه دور براى فردى كه نمى تواند بدانجا بشتابد نيز هم از نظر زيارت و پاداش بسان زيارت حسين عليه السلام از نزديك است و هم اداى حقوق پيامبر و فرزند گرامى اوست .(782)
و زيارت از راه دور هم به صورتهاى چندگانه اى انجام مى شود كه پاداش آنها هم گوناگون است بدين صورت :
الف : نخست اين كه ، شخصى ارادتمند به آن حضرت ، به نيّت زيارت بر بالاى بام مى رود، سپس با توجّه خاصّى سرخويش را به جانب آسمان بلند مى كند و پرشور و عاشقانه به طرف شهادتگاه او توجّه مى يابد ومى گويد:
السّلام عليك يا ابا عبداللّه !
السّلام عليك يابن رسول اللّه !
السّلام عليك ورحمة اللّه وبركاته !(783)
ب : گاه به مرتفعترين بام خانه اش مى رود و به نيّت زيارت او، دو ركعت نماز مى خواند و با اشاره به شهادتگاه سالار شايستگان ، بدو درود و سلام نثار مى نمايد.(784)
ج : صورت سوّم اين كه ، غسل زيارت مى كند و پاكيزه ترين لباس ‍ خويش را مى پوشد و به بلندترين نقطه يا صحرا مى رود و رو به سوى قبله يا شهادتگاه حسين عليه السلام يا به ترتيب رو به هر دو موضع مقدّس ، مى كند و عارفانه و عاشقانه مى گويد:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ وَابْنَ مَوْلاىَ وَسَيِّدى وَابْنَ سَيِّدى !
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ الشَّهيدَ ابْنَ الشَّهيدِ وَالْقَتيلَ ابْنَ الْقَتيلِ!
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ!
اءَنَا زائِرُكَ يَابْنَ رَسُولِ اللّهِ بِقَلْبى وَلِسانى وَجَوارِحى وَاِنْ لَمْ اءَزُرْكَ بِنَفْسى مُشاهَدَةً، فَعَلَيْكَ السَّلامُ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللّهِ، وَ وارِثَ نوُحٍ نَبِىِّ اللّهِ، وَ وارِثَ اِبْراهيمَ خَليلِ اللّهِ، وَ وارِثَ مُوسى كَليمِ اللّهِ، وَ وارِثَ عيسى رُوحِ اللّهِ وَكَلِمَتِهِ، وَ وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّهِ وَ نَبِيِّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ وارِثَ عَلِي اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ وَصِىِّ رَسُولِ اللّهِ وَ خَليفَتِهِ، وَ وارِثَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي وَصِىِّ اَميرِالْمُؤْمِنين .
لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ وَ جَدَّدَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ فى هذِهِ السّاعَةِ وَكُلِّ ساعَةٍ.
اَ نَا ياسَيِّدى ! مُتَقَرِّبٌ اِلَى اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَاِلى جَدِّكَ رَسُولِ اللّهِ، وَاِلى اَبيكَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَاِلى اَخيكَ الْحَسَنِ، وَاِلَيْكَ يامَوْلاىَ، عَلَيْكُمْ سَلامُ اللّهِ وَرَحْمَتُهُ بِزِيارَتى لَكَ بِقَلْبى وَلِسانى وَجَميعِ جَوارِحى .
فَكُنْ يا سَيِّدى ! شَفيعى لِقَبُولِ ذلِكَ مِنّى وَاءَنَا بِالْبَرائَةِ مِنْ اءَعْدائِكَ وَاللَّعْنَةِ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ اءَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ وَاِلَيْكُمْ اءَجْمَعين ، فَعَلَيْكَ صَلَواتُ اللّهِ وَرِضْوانُهُ وَرَحْمَتُهُ.
درود بر تو اى آقاى من و فرزند آقاى من !
درود بر تو اى كشته راه خدا و پسر كشته راه حقّ !
درود بر تو اى شهيد و اى پسر شهيد !
درود بر تو و رحمت و بركات خدا بر تو باد، اى پسر پيامبر !
من زائر شما هستم با قلب و زبان و همه اعضاى وجودم ، اگر چه خود افتخار ديدار شما را نداشتم .
پس سلام بر تو باد !
سلام بر تو اى وارث آدم برگزيده خدا
و وارث نوح پيام آور خدا
و وارث ابراهيم دوست خدا
و وارث موسى همسخن خدا
و وارث عيسى روح خدا و كلمه او
و وارث محمّد صلى الله عليه و آله حبيب خدا و پيامبر او
و وارث اميرمؤ منان عليه السلام جانشين پيامبر خدا وخليفه او
و وارث حسن بن علّى عليه السلام
خداوند، قاتل تو را لعنت كند و عذاب را همواره بر او تجديد وتشديد نمايد.
اى آقاى من ! به وسيله زيارت تو، با قلب و زبان و همه اعضاى وجودم ، به سوى خدا و نياى گرانقدرت پيامبر خدا و پدرت اميرمؤ منان و برادرت حسن و به سوى تو اى مولاى من كه درود و رحمت خدا بر شما باد، تقرّب مى جويم .
پس ، بزرگى كن و شفيع من باش ، اى مولاى من ! براى پذيرفتن اين زيارت از من و من با بيزارى جستن از دشمنانت و لعن و نفرين آنان به خدا و همگى شما اولياى خدا، كه درود خدا و خشنودى و رحمت او برهمگى شما باد، تقرّب مى جويم .
آنگاه با اندكى گردش به چپ ، متوجّه قبر فرزندش على ، كه در كنار پاى اوست مى گردد و بر او نيز همانگونه درود خالصانه نثار مى نمايد. آنگاه در مورد دين و دنياى خويش ، خدا را مى خواند و چهار ركعت نماز مى گذارد چرا كه نماز زيارت دو، چهار، شش ‍ يا هشت ركعت است و باز به شهادتگاه حسين عليه السلام متوجّه مى شود و مى گويد:
اءَنَا مُوَدِّعُكَ يامَوْلاىَ وَابْنَ مَوْلاىَ وَسَيِّدى وَابْنَ سَيِّدى ، وَمُوَدِّعُكَ ياسَيِّدى وَابْنَ سَيِّدى يا عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ مُوَدِّعُكُمْ يا ساداتى يامَعْشَرَالشُّهَداءِ، فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللّهِ وَرَحْمَتُهُ وَرِضْوانُهُ.
من از شما خداحافظى مى كنم .
اى آقاى من ! و پسر آقاى من ! ... اى علىّ بن الحسين ! و از همه شما اى گروه شهيدان به خون خفته خداحافظى مى كنم .
درود و رحمت و رضوان خدا، بر همگى شما باد!(785)
4 چهارمين جايگزين زيارت آن حضرت ، ديدار و استقبال از زائران عارف و عاشق او به هنگام بازگشت از كوى اوست ، كه به واسطه اين كار، همچنانكه روايات نشانگر است پاداش زيارت از نزديك دريافت مى گردد.(786)
خطابهاى ويژه
در زيارتهاى معتبرى كه از پيشوايان نور، طىّ قرون و اعصار براى زيارت آن حضرت رسيده است ، خطابهاى ويژه اى وجود دارد كه نسبت به ديگر امامان و پيامبران عليهم السلام اينگونه خطابها، نرسيده است .
براى نمونه :
خطاب اوّل : در بيان صفات آن حضرت ، بيشتر روى مصائب و گرفتاريهايى كه او براى نجات اسلام و مسلمانان به جان خريد، تكيه شده است و اين دليل اين نكته است كه شهادت و عاشوراى او، امتياز ويژه اوست .
خطاب دوّم : در زيارتهاى رسيده ، ويژگيهاى آن گرامى ، همواره به خدا پيوند خورده است . كه ثاراللّه ، قتيل اللّه ، وتر اللّه ، ذبيح اللّه و ... ازآن جمله اند.(787)
خطاب سوّم : تنها در زيارت اوست كه به همراه درود بر آن حضرت به پيامبران خدا نيز با نام و نشان درود و سلام نثار مى گردد، چرا كه او جلوه گاه و عصاره همه ارزشها و صفات برجسته و درخشندگى وجود همگى آنان است .
خطاب چهارم : تنها در زيارت اوست كه لبّيك گفتن توصيه شده و در متن زيارت قرار گرفته است ، چرا كه او دعوت كننده به سوى خدا، پس از نياى گرانقدرش محمد صلى الله عليه و آله است .
او با قيام الهى خويش ، بشريّت را به اسلام فراخواند و به توحيد و معاد دعوت كرد و خداوند با يارى خويش و افكندن رعب و وحشت بر دلهاى حقّ ستيز و با يارى رساندن به وسيله فرشتگان و شمشير شهسوار اسلام على عليه السلام و تلاش برخى مجاهدان پاكباخته ، دعوت او را پيروزى بخشيد و در همه جا طنين افكن ساخت .
و فرزندش حسين عليه السلام نيز، به گونه ديگرى به سوى خدا فرا خواند. اين بار به سوى ايمان و اعتقاد به امامت امامان نور عليهم السلام دعوت كرد و دعوت توحيدى و شهامتمندانه اش ‍ با خون و مظلوميّت و تحمّل درد و رنج همراه بود.
همانگونه كه اجابت دعوت پيامبر لازم است ، لبيك گويى به دعوت حسين عليه السلام و اقتداى به او نيز، در همه ميدانها لازم و حياتى است ، به همين جهت در زيارت او تا هفت بار، تكرار لبيك توصيه شده است (788) كه تكرار لبيك به صورت هفت بار، خود راز و رمزى دارد.
دلايل تكرار لبّيكهاى هفتگانه
دليل اول : نخستين دليل آن نگرش ، به شرايط اجابت كننده دعوت است ، چرا كه اجابت دعوت با قلب ، چشم ، گوش ، زبان ، دست ، پيكر، انديشه ، مهر و محبّت و با همه وجود است نه با ادّعا و هر لبّيك ازلبّيكهاى هفتگانه جلوه اى از اجابت راستين نداى ملكوتى و انسان ساز اوست ، از متن زيارت آن حضرت نيز، اين مفهوم دريافت مى گردد؛ به ويژه پس از اين جمله بلند و پرمحتوا كه مى فرمايد:
لبّيك داعى اللّه سبعاً، وقل : إ ن كان لم يجبك بدنى عند استغاثتك فقد اءجابك قلبى وسمعى وبصرى و راءيى ....(789)
(لبّيك ! اى دعوت كننده به سوى خدا! نه يك بار بلكه هفت بار لبّيك .
اگر چه پيكرم نتوانست دعوت تو را به هنگام دادخواهى تو پاسخ گويد و زبانم نتوانست به هنگام نداى يارى طلبانه ات به تو لبّيك گويد، اينك قلب ، گوش ، چشم ، انديشه ، دل و جانم تو را پاسخگوست ....)
آرى ! اينك قلبم با مهر تو و گوشم با شنيدن سوك تو و چشمانم با نثار اشك بر تو و دلم با دوست داشتن كار بزرگ يارانت و حال و هوايم بدينگونه كه پيوسته با تو هستم و پيكرم با آمدن به سوى شهادتگاهت و زبانم با درود بر تو.
دليل دوّم : دليل ديگر لبّيكهاى هفتگانه در زيارت حسين عليه السلام اين است كه پاسخى باشند در برابر نداهاى هفتگانه يارى طلبانه آن حضرت در شرايط گوناگون و مراحل مختلف دعوت توحيديش كه بدينگونه طنين افكند:
1 نخستين نداى يارى طلبانه را، به هنگام حركت از مكّه ضمن سخنرانى جاودانه و پرشورى ، در مسجد الحرام به گوش انبوه مردمى كه از اقصى نقاط جهان اسلام ، به آنجا آمده بودند رساند و فرمود:
... ومن كان فينا باذلاً مهجته
هر كس آماده فداكارى و از جان گذشتگى در راه ما و مهيّاى ملاقات پروردگار است همراه ما بيايد. من فردا به هنگام صبح حركت خواهم كرد، ان شاء اللّه .
2 نداى يارى طلبانه دوّم خويش را، پس از حركت از مكّه به گوش همگان رساند. بامداد اعلان حركت كه كاروان رهايى بخش ‍ حسين از مكّه خارج شد. عبداللّه بن عباس ، عبداللّه بن جعفر، عبداللّه بن عمر و عبداللّه بن زبير، به ديدار او شتافتند، تا او را از حركت به سوى عراق بازدارند و هركدام در اين مورد ديدگاه خويش را ارائه كردند؛ امّا آن حضرت ضمن بيانات روشنگرانه و ستم ستيز خود، آنان را به رسالت خطير خويش توجّه داد و فرمود: (من در راهى كه گام نهاده ام ، پيش خواهم رفت .)
آنگاه آنان را به يارى حقّ و جهاد در راه نجات اسلام و مسلمانان ، از خطر سهمگين جاهليّت و بيداد حاكم فراخواند كه از آنان عبداللّه بن جعفر، فرزندان خويش را به يارى او گسيل داشت و گفت خود نيز به كاروان رهايى بخش حسين عليه السلام خواهد پيوست .(790)
آن حضرت به عبداللّه بن عمر فرمود: (هان اى اباعبدالرّحمان ! پرواى خدا پيشه ساز و از يارى ما، كوتاه نيا.) كه او بهانه ها تراشيد و خداحافظى كرد و در لحظات جدايى تقاضا كرد تا آن حضرت پيراهن خويش را كنار زند تا جايگاهى را كه پيامبر بوسه باران مى كرد ببوسد و بدينگونه فراتر ازقلب او را بوسيد و گريه كرد و خداحافظى نمود و رفت .(791)
سوّمين نداى يارى طلبانه را به منظور اتمام حجّت در راه كربلا به صورتهاى گوناگونى به گوشها رساند، گاهى با زبان و گاه با گسيل داشتن سفير ... امّا مردم سست عنصر و در فشار سياه استبداد، هنگامى كه ددمنشى حكومت را از يك سو و ياران اندك او را از سوى ديگر نگريستند، در برابر نداى يارى طلبانه او به عذرها و بهانه هاى پوچ ، متوسّل شدند.
برخى به بهانه امور اقتصادى و تجارى و برخى به بهانه وحشت از سرنوشت املاك و باغها، گروهى به بهانه به خطر افتادن زن و فرزند و خاندان و گروهى با اين وعده هاى دروغين كه به اردوگاه او خواهند پيوست و جمعى با كناره گيرى و گريز از روبرو شدن با آن حضرت كه مبادا دعوت الهى و نداى يارى خواهانه او را بر ضد كفر و زندقه بشنوند، كه خود بدين وضعيّت دردناك تصريح كرده اند ... .(792)
دقّت در شرايطى كه آن حضرت در آن قرار گرفته بود، نشانگر عظمت فاجعه است و بدتر از آن اين بود كه گاه آن گرامى برخى از افراد و دسته جات را مى ديد كه به مجرّد ديدن كاروان نور در پيشاپيش خود از راه ، انحراف مى جسته و به سوى ديگر مى رفتند تا سالار انسانيّت آنان را نبيند و آنان را به يارى حقّ فرانخواند، همانگونه كه اتفاق افتاد و دردناك تر از همه اينها، بهانه تراشى عبيداللّه بن حرّ در پاسخ دعوت يارى خواهانه آن حضرت بود.
هنگامى كاروان نور به نقطه اى به نام قصر بنى مقاتل رسيدند و براى استراحت فرودآمدند، در آنجا خيمه اى را برافراشته ديدند كه معلوم شد از آن عبيداللّه است .
حسين عليه السلام او را به نزد خويش دعوت كرد، امّا هنگامى كه سفير آن حضرت پيامش را ابلاغ كرد آن مرد گفت :
انّا للّه وانّا اليه راجعون واضافه كرد: (من بدين خاطر از كوفه خارج شدم ، كه خوش نداشتم در آنجا باشم و حسين عليه السلام وارد كوفه گردد، نه ديدار آن حضرت الا ن براى من مُيسّر است و نه آمدن او به خانه من .)
جريان به حسين عليه السلام گزارش گرديد و خود برخاست و به خيمه عبيداللّه رفت ، پس از سلام و جواب ... او را به يارى حقّ فرا خواند كه بار ديگر همان توجيه را مطرح ساخت .
حسين عليه السلام فرمود: (عبيداللّه ! تو در زندگى خويش ‍ خطاها و گناهانى مرتكب شده اى ، اينك اگر به راستى بازگشت به سوى خدا نكنى ، مورد بازخواست خواهى بود. پس ، بپاخيز و به يارى حقّ شتاب كن تا در پيشگاه خدا مورد شفاعت پيامبر قرارگيرى .)
امّا آن نگونبخت ضمن بهانه تراشى ، شانه از زير بار مسئوليّت تاريخى و اسلامى و انسانى خويش ، خالى كرد و گفت : (اگر به يارى تو برخيزم ، نخستين قربانى خواهم بود، ولى اين مركب خويش را تقديم شما مى كنم كه تاكنون به وسيله آن آهنگ هر چه كردم بدان رسيدم و هرگاه مورد سوء قصد قرار گرفتم ، به وسيله آن نجات يافتم .)
حسين عليه السلام از او روى گردانيد و فرمود: (نه به تو نيازى داريم و نه به مركبت ، چرا كه من گمراهان (نگونبخت ) را به يارى خويش نمى گيرم .
... وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلّينَ عَضُدا
پس ، اينك كه نه يار مايى و نه بر ضد ما، از اينجا دور شو؛ چرا كه هر كسى نداى دادخواهى و درماندگى ما را بشنود و به يارى ما نشتابد، خداوند او را بر چهره اش به آتش دوزخ سرنگون خواهد ساخت .) و بدين ترتيب او را ترك كرد و رفت .(793)
امّا اين عنصر دنياپرست و سياست باز، پس از چندى از سست عنصرى خود، سخت پشيمان شد، به گونه اى كه جانش به لب رسيد و تا پايان عمر بر خود دريغ مى خورد و زمزمه مى كرد:
فيا لك حسرة مادمت حيّاً نصرى
على اءهل الضّلالة والنّفاق
غداة يقول لى بالقصر قولا
اءتتركنا وتزمع بالفراق
ولو اءنّى اُواسيه بنفسى
لنلت كرامة يوم التّلاق
مع ابن المصطفى نفسى فداه
تولّى ثمَّ ودَّع بانطلاق
فلو فلق التلهّف قلب حىّ
لهمَّ اليوم قلبى بانفلاق
فقد فاز الاولى نصروا حسيناً
وخاب الاخرون اولوالنّفاق (794)
چه دريغ و افسوس غمبارى تا زنده هستم گريبانگيرم شده و پيوسته گلويم را مى فشارد.
حسين پيشواى عدالت از من دعوت كرد تا او را در راه حقّ و بر ضدّ گمراهى و نفاق يارى رسانم .
آنگاه كه در آن منزلگاه قصر بنى مقاتل مى فرمود: (عبيداللّه ! آيا ما را ترك نموده و آهنگ فراق كرده اى ؟)
اگر با جان و همه وجودم با او همكارى مى كردم .
آرى ! با او، با پسر پيامبر، كه جانم فدايش باد، بى ترديد در روز رستاخيز به مقام پرشكوهى نائل آمده بودم .
امّا چه سود كه من دعوت او را بى پاسخ نهادم و او بر ما پشت كرد و ما را وداع نمود و با شتاب رفت .
اگر شور و شوق و سوز و گداز قلب زنده اى را مى شكافت بى ترديد قلب من تاكنون شكافته شده بود.
به راستى كه گروهى حسين عليه السلام را يارى كردند و برنده شدند و گروهى ديگر سخت باختند و به نفاق درغلطيدند.
آرى ! نداهاى يارى طلبانه آن حضرت در راه مكّه و كربلا در دلهاى زنگار گرفته مردم ، اثرى نداشت . تنها مردى بزرگ به نام زهير، دگرگون شد و به اردوگاه نور پيوست .
زهير، در ميان گروهى بود كه در منزلگاههاى بين راه از كاروان آن حضرت دورى برمى گزيدند تا نداى دادخواهى پيشواى انسانيت را نشنوند و چشمشان بر چشمان حسين عليه السلام نيفتد؛ امّا در يكى از منزلگاهها كه آنان در نقطه اى دور از اردوگاه امام ، مشغول خوردن غذا بودند، بناگاه سفير آن حضرت وارد شد و پيام حضرت را كه زهير را به ديدار او فرامى خواند، ابلاغ كرد.
آنان حيرت زده هر چه در دست داشتند به زمين ريختند و ساكت شدند، امّا همسرش پيش آمد و گفت :
(
سبحان اللّه ! پسر پيامبر تو را دعوت نموده و تو پاسخ مثبت نمى دهى ؟ كاش سخن آن گرامى را از نزديك مى شنيدى .)
زهير به پاخاست به محضر آن حضرت شرفياب شد، امّا اندكى بعد، با چهره اى شكوفا و شادمان بازگشت و دستور داد خيمه اش ‍ را در كنار اردوگاه نور برافراشتند و با يك دنيا صفا و مهر، همسرش را وداع كرد و از او جداشد تا مبادا بيدادگران بر او حادثه اى بسازند و گفت :
(گرامى همسرم ! من همراهى و همگامى حسين عليه السلام را بر جهان و جهانيان برگزيدم و جان در گرو عشق او نهادم ... .)
ثروت خويش را به همسرش هديه كرد و او را به كسانش سپرد، امّا آن بانوى روشنفكر و باايمان گريست و ضمن بدرقه او، پرشور و پراخلاص از او پيمان گرفت تا در روز رستاخيز و در حضور نياى بزرگ حسين عليه السلام او را فراموش نكند.
او به يارانش گفت : (من راه حسين را برگزيدم هر كس مى خواهد با ما باشد و هر كس حاضر نيست ، لحظات جدايى است .)
آنگاه گفت : (هان اى مردم ! ما در يكى از پيكارها بر ضد دشمنان حقّ و عدالت بر آنان يورش برديم و پس از تحميل شكست به آنان ، غنائم بسيارى گرفتيم .)
سلمان گفت : (آيا به پيروزى و غنائمى كه اينك خدا به شما ارزانى داشت ، شادمانيد؟) گفتيم : (آرى !) گفت : (هنگامى كه برخى از شما سالار جوانان خاندان محمّد صلى الله عليه و آله را درك نموديد و با او بر ضد شرك و زندقه و ستم و بيداد پيكار كرديد، از امروز شادمانتر خواهيد بود....)
و آنگاه زهير خدا نگه دار گفت و همچنان با حسين عليه السلام بود تا به فوزشهادت با او، نايل آمد.(795)
4 چهارمين نداى حقّ طلبانه و يارى خواهانه خويش را متوجّه مردم بصره ساخت و ضمن گسيل سفيرانى به سوى آنان پيامهاى خويش را بدانان ابلاغ كرد كه يكى از آنها اينگونه بود:
بسم اللّه الرحمن الرّحيم
از حسين به سوى سران و بزرگان شهر بصره :
مردم بصره ! من شما را به سوى خدا و تعاليم آسمانى او دعوت مى كنم و به سوى پيامبرش فرا مى خوانم و اينكه سنّت و سيره پيامبر از ميان رفت و بدعتهاى جاهلى حاكم شد، اگر دعوت توحيديم را پاسخ گوييد و فرمانبردارى در راه حقّ نماييد، شما را به راه رشد و پيروزى رهمنون خواهم شد.
والسّلام (796)
با رسيدن پيام يكى از شيعيان ، سران چند قبيله بزرگ از جمله تميم ، قحطبه و بنى سعد را گرد آورد و ضمن سخنانى پرشور و پرمحتوا آنان را اندرز داد و گفت :
(هان اى سران قوم ! اين حسين است پيشواى عدالت ! فرزند گرامى پيامبر! قهرمان محبوب و پرشرافت ! و بزرگمردى با اصالت و ريشه و صاحب راءى بلند و استوار است .
ارزشهاى والاى او وصف ناپذير و دانشش بى كرانه و پايان ناپذير است ، بدو حجّت خدا بر شما تمام و موعظه و اندرزش رساست ... .
هان اى بزرگان بصره ! شما در جنگ جمل گناهى بزرگ بر دوش ‍ كشيديد، اينك آثار سياه آن را با يارى فرزند گرانقدر پيامبر، از چهره خود بشوييد و غبار آن را بزداييد.)
شورى پديد آمد، نداى او را پاسخ مثبت دادند و آهنگ حركت به سوى حسين عليه السلام كردند، امّا دريغا كه پس از آمادگى نفرات و تجهيزات و آهنگ حركت ، خبر جان سوز شهادت پيشواى عدالت همه را به سوگ نشاند.(797)
5 پنجمين نداى يارى طلبانه خويش را متوجّه مردم كوفه ساخت و اين هنگامى بود كه هنوز خبر شهادت سفير گرانقدرش ‍ مُسْلم و جنايت رژيم اموى را در آنجا دريافت نكرده بود در نامه اش به مردم كوفه نوشت :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
امّا بعد: هان اى مردم مسلمان ! شما مى دانيد كه پيامبر گرامى فرمود:
(هر كس زمامدار بيدادگرى را بنگرد كه حرام خدا را حلال مى كند، عهد او را مى شكند با سيره و سنّت پيامبر مخالفت مى ورزد در ميان مردم به گناه و استبداد حكومت مى كند و اين نظاره گر بر اين فجايع با گفتار و كردارش براى تغيير روند جامعه و تاريخ و اصلاح امور گامى برندارد برخداست كه او را از همان راهى وارد دوزخ سازد كه زمامدار ستمكار را.)
و اينك شما اى مردم ! نيك مى دانيد كه رژيم اموى و گردانندگان آن فرمانبردارى شيطان را برگزيده و از اطاعت خداى پرمهر روى برتافته و تبهكارى را در اركان و ابعاد و قلمرو اسلامى آشكار ساخته و مقرّرات خدا را تعطيل نموده ، قدرت و ثروتهاى ملّى را به انحصار خويش گرفته ، حلال خدا را حرام و حرام او را حلال ساخته اند و من در اين شرايط زشت و ظالمانه حاكم بر جامعه ، به خاطر اين كه فرزند پيامبرم و از همگان بدو نزديكتر، براى امر به معروف و نهى از منكر و هشدار به حكومت و به راه حقّ دعوت كردن آن و نجات اسلام و جامعه از همگان سزاوارترم .
علاوه بر اين واقعيّات و دلايل قيام اصلاحى من ، نامه ها و پيامهايى كه از شما به دست من رسيده و پيكهايى كه از جانب شما، به سوى من شتافته كه شما با من بيعت نموده ايد و پيمان بسته ايد كه مرا در برابر دشمن تجاوزكار تنها مگذاريد و از يارى حقّ و عدالت دست برنداريد، هم اكنون اگر همچون روز دعوت و پيام ، بر عهد خود وفادار باشيد به نيك بختى دست يافته و به رشد و فلاح رسيده ايد، چرا كه جان و سرنوشت من با جان و سرنوشت شما گره خورده و سرنوشت فرزندان و بستگانم نيز به حكم اسلام و قرآن با سرنوشت خاندان و فرزندان شما گره خورده است و قيام و فداكارى من براى نجات اسلام و مسلمانان براى شما الگوست و بر شماست كه از من پيروى كنيد.
امّا اگر عهد خود را شكستيد و بر بيعت خويش پايدارى و پايمردى نورزيديد، خداى را سوگند كه اين عهدشكنى شما نيز سابقه دار است و پديده جديدى نيست ، شما با پدر و برادر گرانقدرم و نماينده ام مسلم ، اينگونه عمل كرديد، از اين پس ، هر كس كه به حرف شما اعتماد كند اوست كه فريب خورده است . شما مردمى هستيد كه در راه كسب ارزشهاى اسلامى خويش راه خطا پيموده و بهره خويش را به رايگان از كف داده ايد و آگاه باشيد كه هر كس پيمان شكنى كند، بر ضدّ خويش كرده است وبه زودى خداوند مرا از يارى شما بى نياز خواهد ساخت ....)
آنگاه نامه را پيچيد و مهر كرد و به قيس سپرد تا به آنان برساند، هنگامى كه اين نامه رسان شجاع به كوفه نزديك شد، يك گروه از گشتيهاى دشمن ، به منظور بازرسى راه را بر او بستند كه او نامه را از بين برد تا اسرار سياسى حسين عليه السلام را دشمن به دست نياورد.
فرمانده گروه گشتى ، او را نزد ابن زياد گسيل داشت ، او مشخّصاتش را پرسيد كه با افتخار و سرفرازى گفت : (من مردى از شيعيان على عليه السلام و فرزندش حسين هستم .)
پرسيد: (چرا نامه را پاره كردى ؟)
گفت : (براى اينكه دشمنان حقّ و عدالت نخوانند.)
پرسيد: (نامه از سوى چه كسى بود و براى چه كسانى ؟)
گفت : (از سوى پيشواى محبوبم حسين عليه السلام به گروهى از مردم كوفه كه نام آنان را نمى دانم .)
عنصر خون آشام اموى دنيا بر سرش خراب شد نعره زد كه : (جز با انجام يكى از دو پيشنهاد رهايى نخواهى يافت : يا بايد نام كسانى را كه نامه به سوى آنان بود، افشا كنى يا بر فراز منبر رفته ، بر حسين عليه السلام و پدر و برادر و خاندانش اهانت و نفرين كنى در غيراين صورت ، قطعه قطعه خواهى شد.)
نامه رسان غيرتمند گفت : (پيشنهاد اوّل نشايد، امّا دوّمى چرا.)
بر فراز منبر رفت و در برابر سيل جمعيّت ضمن سپاس خدا و درود بر پيامبر در عظمت و شكوه شخصيّت على عليه السلام داد سخن داد و از درود و بخشايش و مهر خدا، بر او و فرزندانش ‍ بسيار گفت و بر حاكم خون آشام كوفه و پدرش و بر گردنكشان ستمكار اموى لعن و نفرين فرستاد.
سپس گفت : (هان اى مردم كوفه ! من نامه رسان و سفير پسر پيامبرم ! اورا در راه كوفه ، ترك و به سوى شما شتافته ام . اينك نداى حقّ طلبانه وعدالت خواهانه او را پاسخ مثبت دهيد و دعوت رهايى بخشش را لبّيك گوييد.)
ابن زياد با سرافكندگى و قساوت وحشيانه اى حكم اعدام او را صادر كرد و از فراز قصر بيداد، پايين افكنده شد.
آورده اند كه : (پس از پايين افكنده شدن ، دست و پايش بسته و استخوانهايش درهم شكسته بود، امّا هنوز رمقى داشت كه جنايتكارى سر او را از بدنش جدا ساخت و در برابر سرزنش ‍ برخى ، اين توجيه رسوا را تراشيد كه : خواستم او راحت شود.)(798)
6 ششمين نداى حقّ طلبانه خويش را، به منظور اتمام حجّت متوجّه مردم سست عنصرى ساخت كه به پيكار بر ضدّ او گسيل شده بودند.
در اين مورد بود كه حُرّ و همراهانش را، پس از برخورد با آن حضرت و جلوگيرى از بازگشت او، به يارى حقّ فراخواند و شب ششم محرّم نيز، فرمانده كلّ سپاه يزيد را مخاطب ساخت و او را به يارى رسانى به حقّ و عدالت دعوت كرد، كه هر دو مورد به طور فشرده ترسيم مى گردد:
الف گفتارى با حُرّ
پيشقراولان سپاه كوفه ، به فرماندهى حرّ تشنه و سرگردان ، با كاروان حسين عليه السلام روبرو شدند. آن حضرت آنان را سيراب ساخت و از خطر تشنگى نجاتشان بخشيد.
آنگاه ، اندكى راه را طىّ كردند كه وقت نماز فرا رسيد. حسين عليه السلام به يكى از ياران دستور اذان داد و با برپايى نماز، آن حضرت را ديدند كه با لباس مخصوص عبادت و نيايش وارد شد، سپاس خداى را به جا آورد و او را ستايش نمود.
آنگاه خطاب به صدنفر از سپاهيان حُرّ فرمود:
(اى مردم ! من به سوى شما نيامدم تا نامه هاى شما به من رسيد و پيام آوران شما پيش من آمدند. پيام شما اين بود كه : (به سوى ما رهسپار باش كه ما پيشوايى نداريم ؛ شايد خداوند ما را به وسيله تو به راه حقّ وعدالت گرد آورد.)
اينك اگر شما بر اين سخنانتان پايدار هستيد، من به سوى شما آمده ام ، از اين رو با تجديد پيمان به من اطمينان دهيد وگرنه از همانجا كه آمده ام ، برمى گردم .)
آنان در برابر سخنان حكيمانه آن حضرت ، سكوت را برگزيدند و سخنى بر زبان نياوردند. آن حضرت به مؤ ذّن دستور اعلان نماز را داد و مؤ ذّن برپايى نماز را اعلان كرد. آنگاه به فرمانده سپاه دشمن فرمود: (شما با يارانت نماز مى گذاريد يا با ما؟)
پاسخ داد: (با شما نماز مى خوانيم .)
نماز به امامت حسين عليه السلام و شركت همگان برپاشد. آنگاه حرّ ياران خويش را گرد آورد و به قرارگاه خويش رفتند و خود در مقرّفرماندهى كه در خيمه اى برپا شده بود رفت و با پانصد نفر از يارانش به گفتگو نشست و بقيّه سپاه به جايگاه خود بازگشتند و هر كدام عنان مركب خويش بر دست و در سايه آن ، به طور آماده باش ، در انتظار رخدادهاى آينده نشستند.
حسين عليه السلام پس از كاهش حرارت و سوزش نيم روزى ، به يارانش دستور داد تا براى حركت و ادامه مسير آماده شوند. همگى به سرعت آماده شدند و نداى برپايى نماز عصر و به دنبال برپايى نماز، حركت از آن نقطه اعلان شد. بار ديگر اذان گفته شد و آن حضرت آمد و پس از درود و سلام بر همگى روياروى جمعيّت ايستاد و پس از ستايش وسپاس خداوند فرمود:
(هان اى مردم ! اگر پرواى خدا پيشه سازيد و حقّ در دست صاحبان آن باشد، خداى از شمايان خشنود خواهد گشت و ما خاندان پيامبر، به ولايت بر امور، از اين ستمكاران كه به ناحق مدّعى اين مقام شده ، پيوسته راه بيداد در پيش گرفته و با خدا مخالفت مى ورزند، سزاوارتر و شايسته تريم اگر در راه باطلى كه در پيش گرفته ايد، همچنان گام سپاريد و از ما روى گردان شويد و حقّ ما را نشناسيد و اكنون ديدگاه شما جز آن باشد كه در پيامهاى دعوت و نامه هاى شما ترسيم شده و سفيرانتان به من رساندند، من از همين جا بازمى گردم .)
سخنان روشنگرانه آن حضرت كه بدين جا رسيد، فرمانده دشمن حرّ اظهار داشت : (بخداى سوگند! من از اين نامه ها و پيامهايى كه شما از آنها ياد مى كنيد، اطّلاعى ندارم .)
حسين عليه السلام دستور داد ظرفى را آوردند و نامه هاى مردم كوفه را كه در آن دسته بندى و نگهدارى مى گشت ، همه را، كه انبوهى نامه و در دو بسته بزرگ بودند در برابر آنان قرار دادند. فرمانده سپاه دشمن كه وامانده بود، گفت : (ما از كسانى كه اين پيامها را به سوى شما فرستاده اند و اين نامه ها را نوشته اند، نيستيم . به ما فرمان داده اند كه به مجرّد دست يافتن به شما، تا دستگيرى و تسليم كردنتان به استاندارى كوفه ، شما را رها نكنيم .) كه آن حضرت با شهامت و قاطعيّت وصف ناپذيرى فرمود:
(مرگ ، از اجراى اين دستور ظالمانه بر شما سزاوارتر و نزديكتر است .)(799)
ب ديدار سرنوشت ساز
شامگاه تاسوعا، آن حضرت ، سفيرى به سوى فرماندهى كلّ سپاه اموى گسيل داشت و او را براى آخرين اتمام حجّت و شنيدن نداى حقّطلبانه خويش فرا خواند.
عمر سعد، به همراه بيست سوار براى ملاقات با حسين عليه السلام حركت كرد و آن حضرت نيز همينگونه ، امّا پس از رسيدن به قرارگاه ديدار، حسين عليه السلام از همراهانش خواست تا همگى جز برادرش عباس و فرزندش دور شوند و عمرسعد نيز چنين كرد.
هنگامى كه به گفتگو نشستند حسين عليه السلام به عمرسعد، فرمود:
(آيا پرواى خدا را كه بازگشتت به سوى اوست ، پيشه نمى سازى و با اينكه مرا به خوبى مى شناسى ، مى خواهى شمشير تجاوز بر روى من بكشى ؟ اين گروه تجاوزكار و گمراه را رها كن و نداى حقّ طلبانه ما را پاسخ گوى ؛ كه اين براى تو زيبنده است و تو را به خدا نزديك مى كند.)
عمر سعد بهانه آورد كه : (در اين صورت رژيم اموى ، خانه ام را خراب خواهدكرد.)
آن حضرت فرمود: (من آن را از نو خواهم ساخت .)
بهانه جويى كرد كه : (رژيم ، املاك و باغات مرا مصادره خواهد كرد.)
فرمود: (من بهتر از آنها را برايت در حجاز، از اموال خويش ‍ جايگزين خواهم ساخت .)
عمرسعد بهانه ديگرى آورد كه : (از تجاوز رژيم به خانواده خويش در هراسم .)
اينجا بود كه حسين عليه السلام بدو پاسخ نداد و فرمود:
انّا للّه وانّا اليه راجعون نفرينش كرد و فرمود:
(خداوند در دنيا تو را به مرگى سخت گرفتار سازد و در روز رستاخيز بر تو نبخشايد.) و اضافه كرد: (تو در آرزوى شيطانى رياست ، دست به چنين شقاوتى مى زنى ، امّا بخداى سوگند من بدان اميدم كه جز اندكى ، از گندم عراق نخورى .)
كه او با تمسخر گفت : (نان جوين ! آن هم براى ما كافى است .)
و بدينگونه نداى يارى طلبانه حسين عليه السلام بى جواب نهاد.(800)
7 پس از آنكه ، شمار پياده نظام و سواران سپاه دشمن از مرز سى هزار گذشت و حلقه محاصره را بر آن حضرت تنگتر ساختند وآب را به روى او و اردوگاهش بستند، حبيب بن مظاهر به سوى امام حسين عليه السلام شتافت و خاطرنشان ساخت كه : (قبيله بنى اسد، در همان منطقه است ، آيا اجازه مى دهيد به سوى آنان رفته ، آنان را به يارى حقّ و عدالت فراخوانم ؟ بدان اميد كه خداوند به كمك آنان ، بيدادى را كه بر شما خاندان پيامبر مى رود، برطرف سازد.) آن حضرت موافقت كرد.
حبيب ، در دل شب به طور محرمانه از اردوگاه نور خارج و به سوى آنان شتافت . مردان قبيله ، حبيب را شناختند و از آمدنش جويا شدند كه گفت :
(براى انجام كار شايسته و ابلاغ دعوت خداپسندانه اى به سوى شما آمده ام ، به گونه اى كه كسى همانند من سعادت را به سوى قبيله خويش نبرده است ، آمده ام شما را به يارى فرزند گرانقدر پيامبر فراخوانم او از پيشوايان بزرگ مردم باايمان است و يكى از آنان بهتر از هزار نفر است ، بپاخيزيد و از يارى او كوتاه نياييد و او را در اين شرايط سخت رها نكنيد. اين عمر سعد است كه او را محاصره كرده و شما عشيره من هستيد و من براى خيرخواهى به سوى شما آمدم ، بپاخيزيد و آنچه براى يارى فرزند پيامبر طرح مى كنم بكار بنديد و بدانيد كه به شرافت دنيا و آخرت نايل خواهيد شد. بخداى سوگند! هر كدام از شما همراه او به افتخار شهادت برسد در بهشت برين ، همنشين پيامبر است .)
مردى از قبيله به نام عبداللّه بن بشير، با شور و هيجان بسيارى بپا خاست و گفت : (من نخستين پاسخگوى به اين دعوت ، افتخارآفرين هستم .) و اينگونه به خواندن اشعار حماسى پرداخت :
قدعلم القوم اذا تواكلوا المقاتل
كاءنّنى ليث عرين باسل
هنگامى كه قوم ، كارها را به يكديگر وامى گذارند و سواران زمينگير شده ، عقب نشينى مى كنند.
همه مى دانند كه من قهرمان پيكارگر و شجاعم و چنانكه شير از قرارگاه خود شجاعانه دفاع مى كند از حقّ و عدالت دفاع خواهم كرد.
آنگاه نود نفر از مردان قبيله ، دست در دست هم براى يارى حسين عليه السلام اعلان آمادگى كردند. در همان هنگام ، جاسوس ‍ پليدى از آن منطقه ، به سوى دشمن شتافت و جريان را گزارش ‍ كرد. فرمانده سپاه اموى ، چهارصد سوار را به فرماندهى شقاوت پيشه اى به نام ارزق ، به سوى آنان گسيل و بر آنها كمين نهاد.
آنان به سوى اردوگاه حسين عليه السلام حركت كردند كه در دل شب در ساحل فرات با سپاه يزيد، روبرو شدند، درگيرى شديدى پيش آمد. حبيب با صداى رسا به فرمانده دشمن ندا داد كه : (واى بر تو! تو را با ما چكار؟ از ما دور شو و بگذار ديگرى به چنين شقاوتى دست بزند.) امّا آن عنصر پليد سماجت كرد و مردان بنى اسد با آگاهى به اينكه نيرو و آمادگى لازم را براى پيكار با سپاه دشمن را ندارند، با نوميدى وسرخوردگى بازگشتند و از وحشت انتقام عمر سعد، شبانه كوچ كردند و از آن منطقه دور شدند و حبيب ، جريان را به حسين عليه السلام گزارش كرد كه فرمود:
لاحول ولاقوّة الاّ باللّه
آرى ! اين آخرين مرحله تلاش فرهنگى و عقيدتى او براى اتمام حجّت و دعوت ديگران به يارى حقّ و متوجّه ساختن نداى حقّ طلبانه خويش به مردم بود. از آن پس ديگر به ظاهر از يارى ديگران نوميد شد و يقين كرد كه كسى به يارى حقّ نخواهد شتافت و جهاد قهرمانانه اى را كه او در پى انجام آن بود و ديگران را به يارى حقّ و پشتيبانى از عدالت فرامى خواند از او رفع شده و هنگام جهاد خاصّ او، كه دفاع قهرمانانه تا آخرين نفر و آخرين نفس در برابر بيداد و بيدادگران است ، فرا رسيده است .
آنگاه ياران خويش را گرد آورد، بار ديگر روند اوضاع را براى آنان ترسيم كرد و خاطر نشان ساخت كه مسئوليّت جهاد براى پيروزى ظاهرى از ميان رفته ، اينك كه قدرت و امكانات ظاهرى نيست ، آنان مكلّف به جهاد نيستند.
آرى ! بپا خاست و با قلب شكسته و نوميد و از ناآگاهى و عدم احساس مسئوليّت مردم ، در مجمع ياران به سخنرانى پرداخت و فرمود:
(آنچه براى ما پيش آمده است خود مى نگريد، راستى كه روزگار، دگرگون و زشت گشته است . نيكيها و شايستگيهاى آن پشت كرده و رخت بربسته است ... .)
بدينسان ، به ياران فداكارش ، صادقانه خاطرنشان ساخت كه از يارى رسانى مردم بكلّى قطع اميد نموده است .
(... آنان پيمانهاى خويش را شكسته و دست از يارى حقّ شسته و به صفوف تجاوزكاران پيوسته اند. اينك پيمان اطاعت را از شما به طور يك جانبه برداشتم ، چرا كه عمل به مسئوليّت جهاد ظاهرى با از بين رفتن احتمال پيروزى ظاهرى بر دشمن از همگان برداشته شده است . اينك هنگام عمل به مسئوليّت خاصّ من كه شهادت در راه خداست ، فرارسيده است .
بنابراين ، هر كسى مى خواهد بماند، بايد براى شهادت بيعت كند و هر كسى مى خواهد برود، آزاد است ، چرا كه دشمن تنها در پى تسليم يا شهادت من است .)
ياران فداكار آن حضرت پس از سخنان پرشور حسين عليه السلام يكى پس از ديگرى بپا خاستند و هر كدام جملات شگفت انگيزى از وفادارى و اخلاص و صفا تا سرحدّ شهادت به زبان آوردند و اين بار با سالار خود، پيمان خون و شهادت در راه حقّبستند.(801)
دليل سوّم : دليل ديگر، لبّيكهاى هفتگانه در زيارت حسين عليه السلام اين است كه اينها پاسخى شايسته در برابر دادخواهيهاى هفتگانه اى باشد كه آن حضرت در مراحل مختلف قيام دگرگونسازش به مناسبتهاى گوناگون و براى امور خاصّى دادخواهى نمود، امّا حتّى يك غيرتمند هم به دادرسى برنخاست و به نداى حقّ طلبانه آن گرامى پاسخ مثبت و شايسته او، نداد.
آن حضرت آنگونه كه آمده است :
مرحله اوّل : براى شكستن محاصره و بستن آب بر روى ياران و اردوگاه نور، نداى دادخواهانه سرداد.(802)
مرحله دوّم : براى رفع تشنگى از بانوان حرم و كودكان خردسال فرياد حقّ طلبانه طنين افكن ساخت و فرمود: (هان اى سپاه اموى ! اين بانوان و كودكان نه جرم سياسى دارند و نه با شما در پيكارند، چرا آب را بر روى آنان بسته ايد؟)(803)
مرحله سوّم : براى رفع عطش كودك شيرخوارش ، نداى فريادرسى سرداد و فرمود: (آيا جوانمردى هست كه آبى براى اين كودك شيرخوار بياورد؟) آنگاه ، به اين بسنده كرد كه خود سپاه اموى ، كودكش را ببرند و سيراب كنند و فرمود: (اين كودك خردسال را سيراب كنيد.)(804)
مرحله چهارم : در تلاش خستگى ناپذيرش به منظور دفاع از خيمه ها و مورد تعرّض قرار نگرفتن خاندانش ، نداى دادخواهانه خويش را متوجّه همه سپاه اموى ساخت و فرمود: (شما با من به نبردى ظالمانه و نابرابر دست يازيده ايد، پس به سوى من بياييد و خاندان وحى و رسالت و اهداف غيرنظامى را هدف حملات ددمنشانه خود قرار ندهيد و براى غارت خيمه ها شتاب نكنيد.)(805)
مرحله پنجم : ديگر فرياد دادخواهى براى غارت نكردن خيمه ها و به آتش نكشيدن آنها نبود، بلكه از آنان مى خواست تا رگ حيات حسين مى زند به خيمه ها نزديك نشوند.(806)
مرحله ششم : دادخواهى آن حضرت به منظور به آتش نكشيدن خيمه ها با ساكنان آنها بود، چرا كه فرياد ددمنشانه فرمانده سپاه دشمن را شنيد كه آهنگ به آتش كشيدن خيمه ها را با همه كسانى كه در آنها هستند دارد و آتش مى طلبد كه با همان پيكر گلگون و از همان شهادتگاه خويش ندا داد كه : (هان اى پسر ذى الجوشن ! آيا تو هستى كه براى به آتش كشيدن خانه و خاندانم آتش مى طلبى ؟)(807)
مرحله هفتم : دادخواهى آن حضرت در واپسين لحظاتى بود كه در شهادتگاه خويش چهره ملكوتى را بر خاك نهاده ، روى نياز به بارگاه آن بى نياز برده ، نيايش مى كرد و براى اتمام حجّت نيز گاه از عطش خويش سخن مى گفت و آب مى طلبيد كه كسى به نداى حقّطلبانه او پاسخ مثبت نداد و با لب تشنه سر مقدّس او را از بدن جدا كردند.(808)
آرى ! هنگامى كه نداهاى هفتگانه او بى پاسخ ماند، بسيار بجا و زيبنده است كه دوستان حقيقى آن حضرت به هنگام زيارت او، با همه وجود و اخلاص او را لبّيك گويند تا با سوز و گداز و تعمّق در شرايط هفتگانه او و جهاد بى نظيرش به پاداش اجابت دعوت توحيدى و عدالت خواهانه او نايل آيند.
دليل چهارم : لبّيكهاى هفتگانه در زيارت حسين عليه السلام پاسخ مثبت به دادخواهيهاى هفتگانه آن گرامى است كه پس از پيمان شكنى و بى وفايى مردم و بى توجّهى آنان به گرفتارى و تنهايى و محاصره او در ميان دشمن ، از آن حضرت به صورت كلّى و بدون پرداختن به جزئيات ، طنين انداز شد و اين همان چيزى است كه از آن به عنوان
نداهاى يارى طلبانه نام برده اند. اين نداهاى برخاسته از دل ، هر كدام اثر خاصّى داشت و مجموع آنها دگرگونى در اوضاع و تحوّل شگفتى را پديد آورد.
اينك آن نداها را كه هنوز در گوش جان عاشقانش طنين انداز است ، بشنويد و هنگامى كه نداى يارى طلبانه در مجلس سوگ او طنين افكند، بدان گوش فرا دهيد و خاموش باشيد و دعوت او را به سوى خدا، عاشقانه و با محبّت لبّيك گوييد؛ اميد كه مشمول رحمت خدا قرارگيريد.
نداهاى هفتگانه دادخواهى
نخستين نداى دادخواهانه
هنگامى كه دو سپاه نور و ظلمت ، روياروى هم قرار گرفتند و سخت درگير شدند؛ خداوند پيروزى را بر آن حضرت فرو فرستاد و او را درگزينش پيروزى ظاهرى و يا شهادت افتخارآفرين مخيّر ساخت و آن گرامى در حالى كه پيروزى و يارى خدا بر فرازسرش در اهتزاز بود، ديدار خدا را برگزيد. آنگاه براى اتمام حجّت ، نداى يارى خواهانه خويش را در برابر مردم طنين افكن ساخت .(809)
طنين اين ندا در ميان ياران ، همّت بلند و عزم خاصّى بر تصميم و عزمشان در نبرد با دشمن برانگيخت و شعار جانفشانى و فداكارى آنان به آسمان برخاست . در آنان شور و شوق و شتاب و حالت وصف ناپذير و انقلاب شگرفى براى ايثار و فداكارى پديد آورد كه در بحثهاى آينده خواهد آمد.
اينك ، شما نيز با اقتداى به آن قهرمانان ، نداى يارى خواهانه حسين عليه السلام را آنگونه كه شايسته است پاسخ دهيد و بگوييد: (اگر به هنگام طنين افكن شدن ، نداى يارى خواهانه ات پيكرمان امكان نيافت تا همانند ياران پاكباخته ات دعوتت را لبّيك گويد و سر و جان ناقابل خويش را نثار راه توحيديت سازد، اينك ديدگانمان با نثاراشك وقلبمان ، با سوز و گداز و تحسين فداكارى يارانت ، نداى ملكوتى يارى طلبانه ات را لبّيك مى گويند.)
هنگامى كه لبّيك گفتى ، آماده شنيدن دوّمين نداى يارى خواهانه او باش .
دوّمين نداى دادخواهى
هنگامى كه كارزار شدّت يافت و شهادت ياران يكى پس از ديگرى برمشكلات افزود و اضطراب در بانوان حرم و كودكان پديدار شد و سختى كار به اوج خود رسيد دوّمين فرياد يارى طلبانه آن حضرت درفضاى نينوا طنين افكند و فرمود:
آيا كسى هست كه از حقوق پايمال شده ما دفاع كند؟
آيا كسى هست كه از حقوق انسانى ما حراست نمايد؟
آيا كسى هست كه حقّ را در اوج غربت و تنهايى ، يارى كند؟(810)
نداى آن حضرت بانوانى را كه در اردوگاه نور بودند، دگرگون ساخت و تصميم آنان را در نثار جان و فرزند و مردان قهرمان خويش ، آهنين ساخت ، تا آنجايى كه برخى خود نيز به فوز شهادت نايل آمدند.
اين نداى دادخواهانه ، بانوان سالخورده را نيز، براى دفاع از حقّ ورويارويى با بيداد اموى به جنبش و حركت آورد و آنان با نثار جان و عزيزتر از جان خود، يعنى فرزندان و جگرگوشگان خويش ، نداى پيشواى محبوب خويش را پاسخ مثبت دادند.
اينك ، آيا آن منظره شورانگيز را مى توانى در انديشه خود مجسّم سازى و تصميم بگيرى كه اگر او را زيارت كردى ، نخستين نداى دادخواهانه او را با همه وجود لبّيك گويى و صادقانه و عارفانه بگويى :
(اى حسين ! اى پيشواى يكتاپرستان عالم ! اى دعوت كننده به سوى خدا! اگر با پيكرم نتوانستم نداى يارى طلبانه ات را پاسخ گويم ، اينك با همه وجود و قلبم ، پاسخگوى نداى دادخواهانه ات هستم .)
سوّمين ندا
پس از شهادت همگى ياران و قهرمانان پاكباخته خاندانش ، در حالى كه در اوج تنهايى ، آهنگ كوى دوست و ديدار او را داشت ، سوار برمركب ، روياروى سپاه شوم اموى ايستاد، به سمت راست ميدان و به سمت چپ آن نگريست ، پيشاروى خويش پيكرهاى به خون خفته ياران و مردان قهرمان خاندانش را ديد و فراسوى خويش بانوان و كودكان محاصره شده را، در اين شرايط دردناك بود كه سوّمين نداى يارى طلبانه اش طنين افكندكه :
(آيا فريادرسى نيست كه به خاطر خشنودى خدا به فرياد ما برسد؟
آيا يارى رسانى نيست كه در راه حقّ و عدالت ما را يارى رساند؟)(811)
بانوان حرم ، اين ندا را شنيدند جام شكيبايى شان لبريز شد و يكپارچه صداى شيون و فرياد فضاى مه آلود و غمبار كربلا را پر كرد، به گونه اى كه صداها به گوش حسين عليه السلام رسيد، از ميدان بازگشت و آنان را توصيه به آرامش و شكيبايى كرد و از آنان خواست تا دشمنانش را شاد نسازند، چرا كه ضجّه و شيون و گريه هاى دردآلود آنان ، ممكن بود به گوش دشمن برسد. فرمود:
(با اعتماد به خدا شكيبايى پيشه سازيد كه گريه هاى شما پس از شهادت من خواهدبود.)
آرى ! اين نداى يارى طلبانه صداى بانوان اردوگاه نور را به آسمان رساند و اين پريشانى و افسردگى بر حسين عليه السلام گران آمد، به گونه اى كه براى آرامش بخشيدن به آنان به سويشان بازگشت .
اينك ، آيا شما با فرياد جانسوزتان در سوگ او نداى يارى طلبانه او را پاسخ نمى گوييد؟ پاسخ شما او را شادمان و قلب رنجديده و شكسته او را مسرور مى سازد. پس با همه وجود ندايش را اجابت كنيد و بگوييد:
(لبّيك اى حسين ! اى دعوت كننده به سوى خدا!)
چهارمين ندا
روز عاشورا با بحرانى تر شدن اوضاع ، هر لحظه مصايب و گرفتاريها، يكى پس از ديگرى باريدن كرد. پيشواى شهيدان ، چهره بر سجده گاه شهادت ساييد و با پيكر به خون خفته ، از همانجا چهارمين نداى يارى طلبانه خويش را طنين انداز ساخت . اين ندا به گوش فرزند گرانقدرش سيّدالسّاجدين عليه السلام رسيد و اثرى عميق در او نهاد. او را از بستر بيمارى به پاداشت و با اينكه به خاطر شدّت بيمارى كه هر بزرگ مردى ممكن است در زندگى با آن روبرو شود، قدرت شتافتن به ميدان را نداشت وباآن شرايط مسئوليّت جهاد و پاسخگويى به نداى حقّطلبانه پدر و پيشواى آسمانى اش حسين عليه السلام بر عهده اش نبود؛ با اين وصف نداى يارى خواهانه حسين عليه السلام او را برانگيخت . در دستى شمشير براى جهاد داشت و در دست ديگر عصايى كه بر آن تكيه مى كرد و با آن شرايط سخت از بستر بيمارى به سوى ميدان نابرابر پيكار حركت كرد.
دختر قهرمان على عليه السلام به منظور بازداشتن او سر راه او را گرفت و گفت : (يادگار برادرم باز گرد!)
او فرمود: (عمه جان ! مرا واگذار تا به يارى پسر پيامبر بشتابم و با دشمنان خدا پيكار كنم ... .)
حسين عليه السلام اين منظره غمبار و شورانگيز را ديد و به خواهرش فرمود: (او را باز گردان ، مبادا با شهادت او، زمين از نسل پيامبر تهى گردد.)
و خواهر گرانقدرش او را بازگردانيد.(812)
اينك ، شما اى شيفتگان حسين ! چهارمين نداى حقّ طلبانه پيشواى محبوب خويش را لبّيك گوييد.
******************
1) سوره احزاب ، آيه 21.
2) بحارالانوار، ج 16، ص 406 و ج 40، ص 20.
3) كنز العمال ، ج 6، ص 223 و بحارالانوار، ج 43، ص 261..
4) سوره اعراف ، آيه 58.
5) ذخائر العقبى ، ص 124.
6) سوره الرحمن ، آيه 22.
7) بلاغة الحسين عليه السلام ، ص 190.
8) اين آيات برخى پيرامون منزلت والاى خاندان وحى و رسالت از جمله حسين عليه السلام تفسير و برخى تاءويل شده است . به بخش هشتم همين كتاب ، رجوع شود.
9) لهوف ، ص 70، تحف العقول ، ص 174، كامل ابن اثير، ج 3، ص 280، انساب الاشراف ، ج 3، ص ‍ 171 و مقتل خوارزمى ، ج 1، ص 234.
10) نهج الشهاده ، ص 113.
11) مقتل الحسين ، ص 293.
12) تحف العقول ، ص 171، مقتل خوارزمى ، ج 2، ص 8 و نهج الشهاده ، ص 204 و ص 225.
13) نهج الشهاده ، ص 225.
14) مجلّة الغرىّ، ربيع الاوّل 1318 ه‍.
15) مجله نور دانش ، سال دوّم ، شماره 3، ص 96.
16) مجله نور دانش ، سال دوّم ، شماره 3، ص 96.
17) مجله نور دانش ، سال دوّم ، شماره 3، ص 96.
18) عيون الا خبار، ج 1، ص 48.
19) المحجّة البيضاء، ج 4، ص 338.
20) نقباء البشر، ج 1، ص 284.
21) نهج البلاغه ، قصار 73.
22) سوره انفال ، آيه 2.
23) سوره هود، آيه 5.
24) يك صد داستان خواندنى ، ص 52.
25) آيات بينات فى حقيقة بعض المنامات .
26) الوقايع و الحوادث ملبوبى .
27) سوره شعراء، آيه 88.
28) ((نهج البلاغه )) صبحى الصالح ، خطبه 183، ص 267 و فيض الاسلام ، ص 607.
29) ((انا قتيل العبرة لايذكرنى مؤ من الاّ استعبر.)) بحارالانوار، ج 44، ص 284، ح 19.
30) امام هشتم عليه السلام از پدر بزرگوارش نقل مى كند كه :
((شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بنور ولايتنا يصيبهم مااصابنا.))
بحارالانوار، ج 44، ص 284، ح 17.
31) ((يابن شبيب ! ان كنت باكياً لشى ء فابك للحسين بن على بن ابيطالب ، فانّه ذبح كما يذبح الكبش و قتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلاً... .)) امالى شيخ صدوق ، ص 79، مجلس 27 و بحارالانوار، ج 44، ص 286.
32) بحارالانوار، ج 44، ص 288، ح 27 و ص 289، ح 29 با تفاوتى در تعبير.
33) كامل الزّيارات ، ص 325.
34) فرازى از دعاى كميل . مصباح المتهجد، ص 777.
35) ((طوبى لك اءيّها العبد! قد غنمت وسلمت قد غفر لك ما سلف فاستاءنف العمل ....)) بحارالانوار، ج 101، ص 28 و ص 67، ح 58 و 59.
36) كامل الزّيارات ، ص 156.
37) بحارالانوار، ج 102، ص 35، ح 42، به نقل از كامل الزيارات ، ص 68.نفس المهموم ، ص 535.
38) بحارالانوار، ج 7، ص 270.
39) مراجعه شود به : بحارالانوار، ج 44، ص 276.
40) عن ابى جعفر عليه السلام : ((انّ اوّل مايحاسب به العبد الصّلاة ، فان قبلت ، قبل ماسواها.))بحارالانوار، ج 83، ص 25، ح 46.
41) بحارالانوار، ج 14، ص 382.
42) بحارالانوار، ج 101، ص 77، ح 36 و ص 27، ح 34.
43) عن الرضا عليه السلام : ((من زار الحسين بن على عارفاً بحقّه كان من محدّثى اللّه فوق عرشه .)) بحارالانوار، ج 101، ص 73، ح 20.
44) بحارالانوار، ج 101، ص 79، قريب به اين مضمون .
45) بحارالانوار، ج 101، ص 55.
46) فاصله ميان حجرالاسود و درب كعبه را، حطيم گويند.
47) مؤ لّف كلّيه ويژگيها وخصائص سرور آزادگان را در 30 بخش تاءليف نموده كه دوازده بخش آن به عنوان جلد اوّل به پايان رسيده و از جلد دوّم آن هيچگونه اطّلاعى در دست نيست .
48) با توجّه به اشكالاتى كه در مورد صدور متكثرات عالم وجود از ذات واجب واحد من جميع الجهات و قاعده ((الواحد لايصدر منه الاّ الواحد)) فلاسفه ، قائل به متوسطاتى در عالم وجود شده و بدين ترتيب متكثرات مادى را به ذات مجرد محض مربوط كرده اند. چنانكه افلاطون قائل به مُثُل و ارسطو قائل به صُوَر شده و فارابى گويد: ((نخستين مبدع از ذات حق تعالى ، شى ء واحد بالعدد است و آن عقل اول است ... و از عقل اول ، عقل دوم و فلك اول بوجود آمد و از عقل دوم عقل سوم و فلك دوم صادر شد همين طور تا عقل دهم و فلك نهم و از عقل دهم عقول و نفوس بشرى و از فلك نهم عناصر اربعه (هوا، آتش ، خاك و آب ) و از عناصر اربعه مواليد (معدن ، نبات و حيوان ) پديد آمد.)) رجوع شود به فرهنگ و معارف اسلامى ، ج 2، ص 1294.
صدرالمتاءلهين شيرازى گويد: ((ذات الهى را انوار و اضواء و آثارى است كه آنها را فلاسفه ، ((عقول فعّال )) و اصحاب معلّم ((صور علميّه قائم به ذات خدا)) نامند و افلاطون ، ((مثل نوريّه )) و عده اى از متكلّمان ، ((صفات الهيّه )) نامند و معتزله ((احوال )) و صوفيّه ((اسماء و اعيان )) خوانند. رجوع شود به اسفار طبع قديم ، ج 1، ص 129.
49) مراجعه شود به : كافى ، ج 1، ص 442 و 530 و بحارالانوار، ج 1، ص 97 و 105 و ج 15، ص 8 و 24 و 25 و 29 و ج 24، ص 25 29 و ج 25، ص 21 و 22 و ... .
50) رجوع شود به بحارالانوار، ج 25، ص 36 و ج 7، ص 202.
51) توحيد شيخ صدوق ، ص 277 و خصال ، ج 2، ص 652، بحارالانوار، ج 25، ص 25.
52) تاريخ طبرى ، ج 5، ص 452.
53) بحارالانوار، ج 45، ص 60 و 61.
54) بحارالانوار، ج 45، ص 136.
55) بحارالانوار، ج 25، ص 17.
56) بحارالانوار، ج 25، ص 18.
57) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
58) بحارالانوار، ج 44، ص 243.
59) بحارالانوار، ج 44، ص 230.
60) بحارالانوار، ج 25، ص 3 و 20.
61) بحارالانوار، ج 43، ص 272.
62) بحارالانوار، ج 43، ص 273.
63) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
64) بحارالانوار، ج 43، ص 256، ح 34.
65) جلاء العيون ، ج 2، ص 6 و بحارالانوار، ج 43، ص 243 با اندك تفاوتى .
66) بحارالانوار، ج 45، ص 107 به بعد.
67) ((ايّهاالباكى لوعلمت ما اعدّاللّه لك لفرحت اكثر ممّا حزنت .)) بحارالانوار، ج 44، ص ‍ 292، ح 35.
68) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
69) بحارالانوار، ج 7، ص 336.
70) ((الا وانّ الدّعىَّ بن الدَّعىَّ قدتركنى بين السلّة والذلّة وهيهات له ذلك ، هيهات منّى الذّلّة ....)) احتجاج ، ج 2، ص 99 (ط‍ اسوه ) و بحارالانوار، ج 45، ص 83.
71) بحارالانوار، ج 43، ص 273.
72) ارشاد مفيد، ص 245 و بحارالانوار، ج 45، ص 121 و 188.
73) بحارالانوار، ج 44، ص 196.
74) بحارالانوار، ج 44، ص 191.
75) بحارالانوار، ج 44، ص 190 و جلاء العيون ، ج 2، ص 25.
76) بحارالانوار، ج 43، ص 319.
77) بحارالانوار، ج 44، ص 189، ح 2.
78) بحارالانوار، ج 44، ص 190، ح 3.
79) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
80) بحارالانوار، ج 44، ص 256 و 315.
81) بحارالانوار، ح 44، ص 192.
82) جامع الاخبار، ص 76. مرحوم مجلسى اين قضيّه را در بحارالانوار، ج 43، ص 339 و ج 80، ص ‍ 346 درباره امام مجتبى عليه السلام نقل كرده است .
83) اشاره است به آيه شريفه : ((يا اَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ اِرْجِعى اِلى رَبِّكِ راضيةً مَرْضيّةً.)) سوره فجر، آيه 2827. تفسير نورالثقلين ، ج 5، ص 577. بحارالانوار، ج 44، ص 218.
84) اشاره است به آيه شريفه : ((... يؤ تكم كفلين من رحمته .)) سوره حديد، آيه 28. تفسير نورالثقلين ، ج 5، ص 252. بحارالانوار، ج 43، ص 279 و 307 و ج 67، ص 54.
85) اشاره است به آيه شريفه : ((ووصّينا الانسان بوالديه احساناً.)) سوره احقاف ، آيه 15. بحارالانوار، ج 43، ص 246.
86) اشاره است به آيه شريفه : ((من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً.)) سوره اسراء، آيه 33. تفسيرنورالثقلين ، ج 3، ص 162 و بحارالانوار، ج 44، ص 218، 219 و ج 45، ص 298 و ج 51، ص ‍ 30 35.
87) اشاره است به آيه شريفه : ((وفديناه بذبح عظيم .)) سوره صافات ، آيه 107. تفسير نورالثقلين ، ج 4، ص 430 و بحارالانوار، ج 44، ص 226.
88) اشاره است به آيه شريفه ((كهيعص )) سوره مريم ، آيه 1. در حديثى از حضرت ولى عصر (ارواحنا لتراب مقدمه الفداه ) آمده است : ... حضرت زكريا در مناجات خود عرضه داشت :
((پروردگارا! هرگاه نام حضرت محمّد و على و فاطمه و حسن عليهم السلام را مى برم ، غصّه هايم برطرف مى شود و آرامش خاطر مى يابم ، ولى هنگام بردن نام حسين عليه السلام اشكهايم جارى مى شود و آه جانسوز از سينه ام برمى خيزد.))
خداوند تبارك و تعالى ، جريان شهادت او را بيان نمود و فرمود:
((كاف )) نام كربلا است و ((هاء)) اشاره به هلاكت عترت پاك اوست و ((ياء)) اشاره به يزيد است كه از هر گونه ستم و ظلم به حضرت حسين دريغ نورزيد و ((عين )) اشاره به عطش و تشنگى او و ((صاد)) صبر و مقاومت .
آنگاه حضرت زكريا منقلب شد و سه شبانه روز از مسجد بيرون نيامد و در عزاى حسين عليه السلام گريه و ناله هاى جانسوز سر مى داد ... و عرضه داشت :
((پروردگارا! به من فرزندى عنايت فرما و او را نور چشمم قرار ده و مرا شيفته محبت او نما! آنگاه قلبم را در مصيبت او جريحه دار ساز! تا با حضرت محمّد صلى الله عليه و آله پيغمبر اسلام شريك غم باشم .))
خداوند به او حضرت يحيى را عنايت فرمود. يحيى نيز همانند حسين عليه السلام شش ماهه به دنيا آمد. بحارالانوار، ج 44، ص 223 و ج 52، ص 84 .
89) اشاره است به آيه شريفه : ((والفجر وليال عشر.)) سوره فجر، آيه 1 و 2. تفسيرنورالثقلين ، ج 5، ص 606 و بحارالانوار، ج 44، ص 218.
90) بحارالانوار، ج 44، ص 238.
91) بحارالانوار، ج 44، ص 311.
92) كامل ابن اثير، ج 2، ص 556.
93) بحارالانوار، ج 44، ص 318.
94) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
95) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
96) بحارالانوار، ج 45، ص 128. در مصدر به جاى ((املاء)) كلمه ((اوقر)) آمده است .
97) بحارالانوار، ج 45، ص 143.
98) ((... ثم فتق نورالحسين فخلق منه الجنّة والحورالعين . فنور الجنّة والحورالعين من نورالحسين ونورالحسين من نوراللّه والحسين افضل من الجنّة والحورالعين .)) بحارالانوار،ج 25، ص 16 و ج 15،ص 10.
99) ((ساءلت الجنّة ربّها ان يزيّن ركنا من اركانها فاوحى اللّه تعالى اليها انّى قدزيّنتك بالحسن والحسين فزادت الجنّة سروراً بذلك .)) بحارالانوار، ج 43، ص 293.
100) كافى ، ج 1، ص 280، ح 2.
101) كافى ، ج 1، ص 280، ح 2.
102) كافى ، ج 1، ص 280، ح 2.
103) بحارالانوار، ج 44، ص 392.
104) بحارالانوار، ج 102، ص 129.
105) بحارالانوار، ج 100، ص 293.
106) بحارالانوار، ج 44، ص 392.
107) اسامى ياد شده نام سه محّل است كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله در سه جنگ ، در اين سه محّل ، به جهت اختلاف موقعيّت سپاه اسلام در برابر سپاه دشمن ، به سه صورت مختلف نماز خوف خواندند و لذا سه نوع نماز خوف با شرايط ويژه خود به اسامى سه موضعى كه در آنها خوانده شدند، ناميده شدند. علاّمه مجلسى احكام خاصّ هر يك از آنها را به تفصيل در بحارالانوار، ج 89، ص 104 108 آورده است .
براى موقعيّت جغرافيايى آن سه موضع مراجعه شود به : معجم البلدان ، ج 1، ص 449، ج 3، ص 56، ج 4، ص 121 و ج 5، ص 276.
108) بحارالانوار، ج 45، ص 21.
109) ارشاد شيخ مفيد، ص 245 و بحارالانوار، ج 45، ص 121 و 188.
110) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
111) بحارالانوار، ج 45، ص 49.
112) بحارالانوار، ج 44، ص 394.
113) بحارالانوار، ج 102، ص 129.
114) بحارالانوار، ج 100، ص 293.
115) جهت آگاهى از شرائط ((جهاد)) و كيفيّت آن به كتاب جواهرالكلام ، جلد 21، مراجعه شود.
116) بحارالانوار، ج 44، ص 298.
117) بحارالانوار، ج 44، ص 298، ح 3.
118) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
119) نفس المهموم ، ص 350 و مقتل الحسين ، ص 436.
120) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
121) بحارالانوار، ج 45، ص 58.
122) بحارالانوار، ج 45، ص 54.
123) بحارالانوار، ج 45، ص 4.
124) بحارالانوار، ج 45، ص 107.
125) بحارالانوار، ج 45، ص 257.
126) نهج البلاغه فيض الاسلام ، ص 978.
127) بحارالانوار، ج 20، ص 97.
128) بحارالانوار، ج 45، ص 180 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 415 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 88.
129) بحارالانوار، ج 21، ص 22.
130) بحارالانوار، ج 21، ص 22 و ج 45، ص 127.
131) امالى صدوق ، ص 141، مجلس 31.
132) بحارالانوار، ج 45، ص 155.
133) بحارالانوار، ج 45، ص 156 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 577.
134) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
135) بحارالانوار، ج 45، ص 185.
136) من لايحضره الفقيه ، ج 2، ص 36.
137) بحارالانوار، ج 44، ص 376.
138) واقحم الفرس على الفرات فلمّا اولغ الفرس راءسه ليشرب ، قال عليه السلام : ((انت عطشان وانا عطشان . واللّه لاذقت الماء حتى تشرب .)) فلمّا سمع الفرس كلام الحسين (عليه السّلام ) شال راءسه ولم يشرب كانّه فهم الكلام . بحارالانوار، ج 45، ص 51.
139) بحارالانوار، ج 44، ص 387.
140) بحارالانوار، ج 44، ص 391.
) بحارالانوار، ج 44، ص 388.
142) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
143) سوره بلد، آيه 11.
144) بحارالانوار، ج 24، ص 281 و تفسير نورالثقلين ، ج 5، ص 582.
145) لهوف ، ص 92.
146) بحارالانوار، ج 45، ص 114.
147) مناقب ، ج 3، ص 257.
148) بحارالانوار، ج 45، ص 51 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 450 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 571.
149) ((يعزّ واللّه على عمّك ان تدعوه فلايجيبك ... .)) بحارالانوار، ج 45، ص 35.
150) بحارالانوار، ج 74، ص 283 و 342.
151) بحارالانوار، ج 81، ص 214.
152) ((قتل اللّه قوماً قتلوك ما اجراءهم على الرّحمان وعلى رسوله ... .)) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
153) بحارالانوار، ج 44، ص 394. در مصدر 32 نفر ذكر شده است .
154) بحارالانوار، ج 45، ص 121 و 188.
155) بحارالانوار، ج 45، ص 4 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 423.
156) بحارالانوار، ج 101، 348.
157) وسائل الشيعه ، ج 11، ص 155.
158) ((... امّا بعد فكان الدّنيا لم تكن والا خرة لم تزل ...)) بحارالانوار، ج 45، ص 87.
159) بحارالانوار، ج 44، ص 367.
160) بحارالانوار، ج 43، ص 263.
161) بحارالانوار، ج 45، ص 50 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 452.
162) بحارالانوار، ج 44، ص 297.
163) بحارالانوار، ج 45، ص 34.
164) بحارالانوار، ج 45، ص 53.
165) بحارالانوار، ج 44، ص 376.
166) بحارالانوار، ج 44، ص 330.
167) بحارالانوار، ج 45، ص 54 و 55.
168) بحارالانوار، ج 45، ص 4.
169) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
170) بحارالانوار، ج 44، ص 389.
171) بحارالانوار، ج 45، ص 54، مناقب ، ج 4، ص 109 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 572.
172) بحارالانوار، ج 28، ص 61 و كامل الزيارات ، ص 332.
173) بحارالانوار، ج 44، ص 261.
174) مناقب ، ج 4، ص 99.
175) منتخب طريحى ، ص 450 و مناقب ، ج 4، ص 109.
176) بحارالانوار، ج 44، ص 297.
177) بحارالانوار، ج 22، ص 157.
178) بحارالانوار، ج 45، ص 42 و مناقب ، ج 4، ص 108.
179) بحارالانوار، ج 45، ص 34.
180) بحارالانوار، ج 45، ص 42 و مناقب ، ج 4، ص 107 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 108.
181) بحارالانوار، ج 45، ص 42 و 43.
182) بحارالانوار، ج 45، ص 2.
183) بحارالانوار، ج 45، ص 50.
184) بحارالانوار، ج 45، ص 46.
185) بحارالانوار، ج 45، ص 42 44 در فريادخواهى حضرت ابوالفضل ، على اكبر، قاسم وديگر شهدا عليهم السلام .
186) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
187) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
188) بحارالانوار، ج 45، ص 57.
189) بحارالانوار، ج 45، ص 29.
190) بحارالانوار، ج 45، ص 2 و ارشاد مفيد، ج 2، ص 93.
191) سوره عبس ، آيه 16 12.
192) فرحة الغرى سيدبن طاووس ، ص 25 و منتخب طريحى ، ج 1، ص 5.
193) بحارالانوار، ج 44، ص 332.
194) بحارالانوار، ج 44، ص 333.
195) بحارالانوار، ج 44، ص 336.
196) بحارالانوار، ج 44، ص 365 و تاريخ طبرى ، ج 5، ص 386.
197) بحارالانوار، ج 44، ص 367.
198) بحارالانوار، ج 44، ص 383.
199) بحارالانوار، ج 44، ص 390.
200) كامل الزيارات ، ص 70 و بحارالانوار، ج 44، ص 238.
201) بحارالانوار، ج 18، ص 373.
202) بحارالانوار، ج 45، ص 182.
203) عن الرضا عليه السلام : ((انّه بكت السّماوات السّبع والارضون لقتله .)) بحارالانوار، ج 45، ص 201.
عن رجل من اهل بيت المقدس : ((مارفعنا حجراً ولامدداً وصخراً الاّ وراءينا تحتها دماً يغلى واحمرّت الحيطان كالعلق ومطرنا ثلاثة ايّام دماً عبيطاً.)) بحارالانوار، ج 45، ص 204. مراجعه شود به سيراعلام النبلاء، ج 3، ص 312 و تهذيب التّهذيب ، ج 2، ص 355.
204) ((انّ لقتل الحسين عليه السلام حرارة فى قلوب المؤ منين لا تبرد ابداً.)) مستدرك ، ج 10، ص 318، ح 12084.
205) بحارالانوار، ج 45، ص 55.
206) بحارالانوار، ج 45، ص 82 و سيراعلام النبلاء، ج 3، ص 303.
207) ... فلما سمع يزيد ذلك ، لطم على وجهه وبكى وقال : ((مالى ولقتل الحسين .)) بحارالانوار، ج 45، ص 195.
208) ارشاد مفيد، ج 2، ص 117 و بحارالانوار، ج 45، ص 117 و كامل ابن اثير، ج 2، ص 575.
209) ((انّ حبّ الحسن والحسين قذف فى قلوب المؤ منين ... .)) بحارالانوار، ج 43، ص ‍ 281.
و در حديث ديگر ازرسول اكرم آمده : ((انّ للحسين فى بواطن المؤ منين معرفة مكتومة .))بحارالانوار، ج 43،ص 272.
210) بحارالانوار، ج 43، ص 272 و 281.
211) ... نظر اميرالمؤ منين الى الحسين عليه السلام فقال : ((يا عبرة كلّ مؤ من .)) فقال : ((انا يا ابتاه ؟)) فقال : ((نعم ، يا ولدى !)) بحارالانوار، ج 44، ص 280.
212) قال الحسين بن على عليهما السلام : ((انا قتيل العبرة ، لايذكرنى مؤ من الاّ بكى .)) بحارالانوار، ج 44، ص 279.
213) بحارالانوار، ج 44، از صفحه 242 به بعد.
214) بحارالانوار، ج 44، ص 193 ((ولا تخف انّنى انا اللّه )) ذكر شده است .
215) بحارالانوار، ج 43، ص 309.
216) بحارالانوار، ج 44، ص 238.
217) بحارالانوار، ج 43، ص 309.
218) بحارالانوار، ج 43، ص 316.
219) بحارالانوار، ج 43، ص 283، 285، 296 و 304.
220) بحارالانوار، ج 43، ص 239.
221) كافى ج 1، ص 465 و بحارالانوار، ج 43، ص 243، 245 و 253 و ج 44، ص 198.
222) بحارالانوار، ج 43، ص 253 و ج 44، ص 198 و 233.
223) بحارالانوار، ج 43، ص 261.
224) بحارالانوار، ج 43، ص 261، 281 و 282.
225) بحارالانوار، ج 43، ص 239.
226) ((... والّذى نفسى بيدى مادريت انّى نزلت عن منبرى .)) بحارالانوار، ج 43، ص 295.
227) مراجعه شود به : صحيح ترمذى ، ج 2، ص 307، مسند احمد بن حنبل ، ج 4، ص 172، سنن ابن ماجه ، ج 1، ص 51 و 144، مجمع الزّوائد هيثمى ، ج 9، ص 181، المعجم الكبير للطّبرانى ، ج 3، ص 22، موارد الظّماَّن هيثمى ، ص 2240، مشكاة المصابيح ، ص 1660، كنزل العمّال ، ج 12، رقم 34264، 34289، 34328 و ج 13، رقم 37684، اسدالغابة ، ج 2، ص 19 و ج 5، ص 130، التاريخ الكبير للبخارى ، ج 8، ص 415، الادب المفرد للبخارى ، ص 364، اتّحاف السّادة ، ج 5، ص 307، مستدرك حاكم ، ج 3، ص 177، مختصر تاريخ دمشق ، ج 4، ص 218، السّلسلة الصّحيحة ، ص 1227، كشف الخفا، ج 1، ص ‍ 429. در بعضى از ماَّخذ ياد شده ، عين قضيّه با اندك تفاوتى آمده و در بعضى جمله ((حسين منّى وانا من حسين احب اللّه من احبّ حسيناً.)) آمده و در بعضى ديگر جمله ((حسين منّى وانا منه .)) بدون ذكر داستان مذكور آمده است .
228) بحارالانوار، ج 44، ص 242.
229) بحارالانوار، ج 43، ص 294 و مسند احمد بن حنبل ، ج 3، ص 493.
230) بحارالانوار، ج 43، ص 298.
231) بحارالانوار، ج 43، ص 316.
232) بحارالانوار، ج 43، ص 243. به جاى اسماء، صفيّه ، عمّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله آمده است .
233) بحارالانوار، ج 43، ص 269.
234) بحارالانوار، ج 43، ص 264.
235) بحارالانوار، ج 43، ص 295.
236) بحارالانوار، ج 44، ص 188.
237) بحارالانوار، ج 43، ص 295، اين تعبير در باره امام حسن عليه السلام ذكر شده است .
238) بحارالانوار، ج 45، ص 186.
239) بحارالانوار، ج 44، ص 322 و ج 45، ص 190.
240) ((... اقبل موضع السّيوف منك وابكى ... .)) بحارالانوار، ج 44، ص 261.
241) بحارالانوار، ج 44، ص 371.
242) بحارالانوار، ج 44، ص 373.
243) بحارالانوار، ج 43، ص 261 و 270 و ج 45، ص 314.
244) بحارالانوار، ج 45، ص 207.
245) بحارالانوار، ج 44، ص 281.
246) ((من زار الحسين بن على 8 عارفاً بحقّه كان من محدّثى اللّه فوق عرشه .))بحارالانوار، ج 101، ص 73. 247) بحارالانوار، ج 101، ص 153.
248) بحارالانوار، ج 43، ص 293.
249) بحارالانوار، ج 43، ص 315.
250) بحارالانوار، ج 44، ص 145.
251) بحارالانوار، ج 101، ص 323.
252) بحارالانوار، ج 25، ص 16.
253) بحارالانوار، ج 45، ص 215.
254) بحارالانوار، ج 45، ص 211.
255) بحارالانوار، ج 45، ص 215.
256) بحارالانوار، ج 45، ص 245.
257) بحارالانوار، ج 44، ص 223.
258) ((وجعلنا السّماء سقفاً محفوظاً ... .)) سوره انبياء، آيه 32.
259) ((والسّقف المرفوع .)) سوره طور، آيه 5.
260) ((... وانزلنا من السّماء ماءً طَهُوراً .)) سوره فرقان ، آيه 48.
261) بحارالانوار، ج 44، ص 187.
262) قال الرّضا عليه السلام : ((... فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فانّ البكاء عليه يحطّ الذّنوب العظام .))
بحارالانوار، ج 44، ص 284.
263) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
264) ((وفى السّماء رزقكم وما توعدون .)) سوره ذاريات ، آيه 22.
265) ((اءفلم ينظروا الى السّماء فوقهم كيف بنيناها وَزيَّنّاها ... .)) سوره ق ، آيه 6.
266) بحارالانوار، ج 36، ص 290.
267) بحارالانوار، ج 101، ص 40.
268) بحارالانوار، ج 44، ص 239.
269) بحارالانوار، ج 101، ص 108.
270) بحارالانوار، ج 52، ص 12 و ج 101، ص 116.
271) بحارالانوار، ج 101، ص 106 و 107.
272) بحارالانوار، ج 101، ص 62.
273) بحارالانوار، ج 101، 110.
274) بحارالانوار، ج 101، ص 60.
275) بحارالانوار، ج 45، ص 44.
276) بحارالانوار، ج 44، ص 290.
277) بحارالانوار، ج 44، ص 305.
278) بحارالانوار، ج 44، ص 279.
279) ((شيعتى ما ان شربتم عذب ماء فاذكرونى .)) مصباح كفعمى ، ص 741.
280) ((إ نّى ماشربت ماء بارداً الاّ وذكرت الحسين عليه السلام .)) وسائل الشيعه (آل البيت ) ج 25، ص 272.
281) وسائل الشيعه ، ج 7، ص 331. تهذيب ، ج 7، ص 146. مستدرك الوسائل ، ج 17، ص 114.
282) فروع كافى ، ج 4، ص 57. وسائل الشيعه (آل البيت )، ج 9، ص 409.
283) بحارالانوار، ج 44، ص 266.
284) بحارالانوار، ج 44، ص 376.
285) بحارالانوار، ج 44، ص 187.
286) بحارالانوار، ج 43، ص 113.
287) بحارالانوار، ج 45، ص 56.
288) بحارالانوار، ج 44، ص 245.
289) بحارالانوار، ج 53، ص 12، ح 13.
290) بحارالانوار، ج 53، ص 12، ح 1 و ج 101، ص 116.
291) ((يا اهل البحار! البسوا اثواب الحزن ، فان فرخ الرسول مذبوح .)) بحارالانوار، ج 45، ص ‍ 221.
292) بحارالانوار، ج 101، ص 109.
293) بحارالانوار، ج 73، ص 133.
294) بحارالانوار، ج 44، ص 392.
295) بحارالانوار، ج 44، ص 330 و 331.
296) بحارالانوار، ج 45، ص 240.
297) رجوع شود به : بحارالانوار، جلد 45، صفحات 147، 155، 194، 205 و 233، مناقب ج 4، ص ‍ 62 و سيراعلام النبلاء، ج 3، ص 316 و تاريخ الخلفاء سيوطى ، ص 216.
298) بحارالانوار، ج 45، ص 205.
299) بحارالانوار، ج 45، ص 191.
300) بحارالانوار، ج 45، ص 51.
/ 1