بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
نام كتاب :زندگانى امام على الهادى عليه السلام مؤ لف : باقر شريف قرشى فهرست مطالب پيشگفتار تولد و شكوفايى امام (ع ) جلوه هايى از شخصيت امام (ع ) علوم و معارف حضرت اصحاب امام و راويان حديثشان امام (ع ) در سامرّا دوران امام (ع ) به سوى دوست ****************** 401-(( المناقب . )) 402-رجال طوسى . 403-رجال طوسى . 404-رجال طوسى . 405-رجال طوسى . 406-رجال نجاشى . 407-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 10، ص 52. 408-امالى صدوق و خلاصه آن در (( وسائل الشيعه ، )) ج 1، ص 13. 409-رجال نجاشى . 410-رجال نجاشى . 411-رجال طوسى . 412-(( الغيبه . )) 413-رجال برقى . 414-رجال طوسى . 415-رجال كشّى . 416-رجال كشّى . 417-رجال طوسى . 418-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 11، ص 222. 419-رجال طوسى . 420-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 11، ص 203. 421-رجال طوسى . 422-رجال نجاشى . 423-رجال كشّى . 424-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 11، ص 301. 425-منسوب به همانيه يا همينيا روستايى از توابع بغداد است (( (تنقيح المقال ). )) 426-(( رجال و الغيبه شيخ طوسى . )) 427-رجال نجاشى . 428-رجال كشّى . 429-رجال كشّى . 430-رجال طوسى . 431-رجال طوسى . 432-رجال نجاشى . 433-رجال كشّى . 434-رجال طوسى و برقى . 435-رجال طوسى . 436-رجال طوسى . 437-رجال طوسى . 438-رجال طوسى و برقى . 439-رجال طوسى و برقى . 440-اصول كافى . 441-رجال طوسى . 442-رجال طوسى . 443-رجال طوسى و برقى . 444-رجال طوسى . 445-رجال طوسى . 446-رجال طوسى . 447-رجال طوسى و برقى . 448-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 11، ص 114. 449-رجال طوسى . 450-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 12، ص 154. 451-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 12، ص 60. 452-رجال طوسى . 453-رجال طوسى . 454-رجال برقى . 455-رجال نجاشى . 456-رجال طوسى و برقى . 457-رجال طوسى و برقى . 458-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 12، ص 163. 459-(( الكنى و القاب ، )) ج 1، ص 432 به نقل از كشّى . 460-رجال كشى . 461-رجال نجاشى . 462-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 12، ص 194. 463-رجال طوسى . 464-رجال طوسى . 465-(( الغيبه . )) 466-رجال طوسى . 467-رجال كشّى . 468-رجال كشّى . 469-رجال كشّى . 470-رجال كشّى . 471-رجال كشّى . 472-رجال طوسى و برقى . 473-رجال طوسى . 474-رجال كشّى . 475-رجال كشّى . 476-رجال كشّى . 477-رجال نجاشى . 478-(( الفهرست )) شيخ طوسى . 479-رجال نجاشى . 480-(( الفهرست )) ابن نديم . 481-رجال طوسى . 482-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 12، ص 339. 483-رجال طوسى . 484-رجال طوسى . 485-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 13، ص 73. 486-رجال طوسى . 487-(( معجم رجال الحديث . )) 488-رجال طوسى . 489-رجال طوسى . 490-رجال طوسى . 491-رجال كشّى . 492-رجال طوسى . 493-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 15، ص 26. 494-رجال برقى . 495-رجال طوسى . 496-رجال طوسى . 497-رجال طوسى . 498-رجال طوسى . 499-رجال نجاشى . 500-رجال كشّى . 501-رجال نجاشى . 502-همان مدرك . 503-رجال طوسى . 504-رجال طوسى . 505-رجال طوسى . 506-رجال طوسى . 507-رجال طوسى . 508-رجال طوسى . 509-رجال نجاشى . 510-رجال طوسى . 511-رجال كشى . 512-رجال طوسى . 513-رجال طوسى . 514-رجال كشى . 515-رجال برقى . 516-رجال طوسى . 517-رجال نجاشى . 518-رجال نجاشى . 519-رجال طوسى . 520-رجال طوسى . 521-رجال نجاشى . 522-رجال طوسى . 523-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 17، ص 34. 524-رجال طوسى . 525-رجال طوسى . 526-رجال طوسى و كشّى . 527-رجال طوسى و كشّى . 528-رجال طوسى و كشّى . 529-رجال طوسى . 530-(( معجم رجال الحديث . )) 531-رجال طوسى . 532-رجال طوسى . 533-رجال طوسى . 534-رجال طوسى . 535-رجال طوسى . 536-رجال طوسى . 537-رجال طوسى . 538-رجال طوسى . 539-رجال نجاشى . 540-رجال طوسى . 541-رجال نجاشى . 542-رجال طوسى . 543-(( الفهرست )) شيخ طوسى . 544-رجال طوسى . 545-رجال طوسى . 546-فهرست شيخ طوسى . 547-رجال طوسى . 548-رجال طوسى . 549-رجال طوسى . 550-رجال طوسى . 551-(( تنقيح المقال ، )) ج 3، ص 329. 552-(( الكنى و الالقاب ، )) ج 1، ص 314. 553-رجال طوسى . 554-رجال طوسى . 555-رجال طوسى . 556-فهرست طوسى . 557-رجال نجاشى . 558-رجال طوسى . 559-اصول كافى . 560-رجال طوسى . 561-(( الخلاصه . )) 562-(( الوجيزه . )) 563-رجال طوسى . 564-رجال طوسى . 565-رجال طوسى . 566-رجال طوسى . 567-رجال طوسى . 568-رجال طوسى . 569-رجال طوسى . 570-(( تنقيح المقال ، )) ج 4، ص 39. 571-رجال طوسى . 572-(( الارشاد))، ص 375 - 376. 573-(( مرآة الزمان ، )) ج 9، ص 553. 574-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 113. 575-تاريخ يعقوبى ، ج 3، ص 206. 576-(( مرآة الزمان ، )) ج 9، ص 553. (( تذكرة الخواص ، )) ص 359 و (( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 114. 577-(( الارشاد، )) ص 376. 578-(( مرآة الزمان ، )) ج 9، ص 553. 579-تاريخ بغداد، ج 12، ص 57. 580-سوره تبت ، آيه 1. 581-(( بحارالانوار، )) ج 4. 582-سوره توبه ، آيه 25. 583-(( تاريخ الاسلام )) ذهبى . (( رجال الطبقة السادسة و العشرين )) (نسخه عكسى ) و (( تذكرة الخواص ، )) ص 360. 584-(( المنتظم ، )) ج 12، ص 26 و 27 (نسخه عكسى ). 585-سوره مؤ من ، آيه 84 و 85. 586-شرح شافيه ابى قراس ، ج 2، ص 167 (نسخه عكسى ). 587-الحمانى : يحيى بن عبدالحميد بن عبدالرحمن ابو زكريا حمانى كوفى است كه به بغداد آمد و از جماعت بزرگى از جمله سفيان بن عيينه ، ابوبكر بن عياش و وكيع نقل كرد. خطيب در تاريخ بغداد او را ياد مى كند و رواياتى از يحيى بن معين مى آورد كه او گفت : يحيى بن عبدالحميد حمانى راستگو، صدوق و ثقه است و از او روايت شده كه مى گفت : ((معاويه در حالى كه از ملت اسلام خارج بود جان سپرد)). حمانى در ماه رمضان سال 228 ه - در سامرا درگذشت و اولين شاعر محدث و نوآورى بود كه در آن شهر فوت كرد. اين مطلب در كتاب (( الكنى و الالقاب ، )) ج 2، ص 191 و 192 آمده است . 588-(( المناقب . )) 589-سوره نمل ، آيه 40. 590-سوره يوسف ، آيه 100. 591-سوره يوسف ، آيه 101. 592-سوره يونس ، آيه 94. 593-سوره آل عمران ، آيه 61. 594-سوره لقمان ، آيه 26. 595-سوره زخرف ، آيه 71. 596-سوره شورى ، آيه 50. 597-اين فقرات را از مناقب ، ج 4، ص 404 نقل كرده ايم . ليكن در (( تحف العقول )) به گونه ديگرى روايت شده است . 598-سوره فرقان ، آيه 68. 599-سوره طلاق ، آيه 2. 600-اين فقرات را از (( تحف العقول )) نقل كرده ايم . در (( المناقب )) عبارات ديگرى آمده است . 601-ابن صفيه همان زبير بن العوام است كه به دست ابن جرموز در جنگ جمل به قتل رسيد. 602-سوره ص ، آيه 39. 603-مناقب ابن شهر آشوب ، ج 4، ص 043 - 406. و (( تحف العقول ، )) ص 477 - 481. 604-سوره انبياء، آيه 28. 605-(( كامل الزيارات ، و مزار بحارالانوار. )) 606-(( يوم الاخاء )) (مواخاة ) روزى است كه پيامبر (ص ) دستور داد هر يك از انصار با يكى از مهاجرين پيمان برادرى ببندد و خود با اميرالمؤ منين (ع ) پيمان بست - م . 607-(( مزار البحار. )) 608-(( كامل الزيارات ، )) ص 273، و (( مزار البحار، )) ص 141. 609-(( كامل الزيارات ، )) ص 274 و (( مزار البحار، )) ص 41. 610-(( وسائل الشيعه ، )) ج 3، ص 570. 611-ظاهرا امام تمايل نداشتند ابو هاشم كه از مشاهير اصحاب و بزرگان شيعه بود در برابر چشم ماءموران متوكل و آشكارا به زيارت كربلا برود و احيانا در مضيقه قرار بگيرد.- م . 612-محمّد بن حمزه از نوادگان زيد بن على بن الحسين بود و در مقابل خواسته امام مبنى بر سفر به كربلا به دليل جهل ، عدم اعتقاد، يا ترس سر باز زد و امام بر همين نكته پافشارى مى كند كه او از پدر (زيد) شجاعت و دلاورى را به ارث نبرده است (( والولد سرّ ابيه )) درباره او صدق نمى كند. - م . 613-(( كامل الزيارات )) و فروع كافى ، ج 4، ص 567 كه در ذيل حديث توضيحات سودمندى آمده و در ترجمه از آن بهره گرفته شده است . - م . 614-سوره جاثيه ، آيه 21. 615-سوره جاثيه ، آيه 21. 616-(( روضة الاعيان )) (نسخه خطى ). 617-در (( مرآة الجنان )) ج 2، ص 160 (( ((فلم ينفعهم القلل )) )) آمده است . 618-در كتاب (( جوهرة الكلام ، ص 152 آمده است كه : اين ابيات بر كاخ سيف بن ذى يزن حميرى نوشته شده بود و ابيات زير دنباله آنهاست : (( انظر ماذا ترى ايها الرجل و كن على حذر من قبل تنتقل )) ((اى مرد! نيك بنگر كه چه مى بينى و قبل از رفتن به هوش باش و نوشته اى از اعمال نيك كه خشنودت سازد پيش فرست و بدان كه هر ساكن خانه اى بزودى خانه را ترك كرده خواهد رفت )). ((به گروهى بنگر كه مدت ها در آرامش و خوشى زيستند و اينك در زير خاك در بند اعمال خود هستند)). ((خانه هايى بنا ردند و اموالى گرد آوردند ليكن همينكه مدت آنان بسر آمد هيچيك آنان را سودى نبخشيد)). رك : (( نزهة الجليس ، )) ج 2، ص 138 - (( مرآة الجنان ، )) ج 2، ص 160. (( تذكرة الخواص ، )) ص 361. (( و الا تحاف بحب الاشراف ، )) ص 67. 619-سوره شعرا، آيه 227. 620-اصول كافى . 621-(( بحارالانوار. )) 622-(( الخرايج )) راوندى . 623-سوره هود، آيه 65. 624-(( البحار، )) ج 12، ص 134، (( و الخرايج . )) 625-سوره حج ، آيه 60. 626-سوره غافر، آيه 60. 627-مصباح كفعمى و ديگران . 628-ظاهرا ((منتظر)) مناسب تر به نظر مى رسد زيرا او مترصد مرگ پدر و قبضه كردن قدرت بود. 629-تاريخ ابن كثير، ج 10، ص 349 و (( روضة الاعيان ، )) ص 108 (نسخه عكسى ). 630-(( روضة الاعيان ، )) ص 108. 631-تاريخ ابن اثير، ج 5، ص 311. 632-(( مروج الذهب ، ج 4، ص 83. 633-(( سير اعلام النبلاء، )) ج 8، ص 155 (نسخه عكسى ) و (( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 135. 634-(( تاريخ الخلفاء )) سيوطى ، ص 357 در آنجا آمده است كه : ابن طيفور بيمار شد و او را با همان تيغ زهرآلود فصد كردند و در نتيجه بلافاصله مرد. 635-(( الانباء فى تاريخ الخلفاء )) (نسخه عكسى ). 636-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 90. 637-(( الانباء فى تاريخ الخلفاء )) (نسخه عكسى ). 638-(( تاريخ الخلفاء، )) ص 358 و 359. 639-(( الفخرى ، )) ص 222. 640-Interaction 641-(( مروج الذهب ، ج 4، ص 61. 642-(( الديارات شابشى ، )) ص 101. 643-(( الفخرى ، )) ص 181. 644-(( النجوم الزاهره ، )) ج 2، ص 229. 645-تاريخ يعقوبى ، ج 3، ص 205. 646-ديوان جاحظ. 647-تاريخ طبرى ، ج 9، ص 125. 648-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 19. 649-تاريخ طبرى ، ج 9، ص 197. 650-(( الفخرى ، )) ص 178. 651-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 170. 652-(( العصر العباسى الثانى ، )) ص 120 و 121. 653-(( الفخرى ، )) ص 198. 654-(( الاغانى ، )) ج 23، ص 519 (ط دارالثقافة ). 655-شحرتين (تثنيه شحرة ) كناره درياى هند از ناحيه يمن است . ((ملل )) نيز اطراف مكه قرار دارد. براى نام ها به (( معجم البلدان ، )) رجوع كنيد. 656-(( الوافى بالوفيات ، )) ج 3، ص 62. 657-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 579. 658-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 599. 659-همان مدرك . 660-تاريخ طبرى ، ج 9، ص 231. (ط دار معارف ). 661-(( الذخائر، )) ص 81 - 83. 662-اهل بيت نبوت - عليهم السلام -. 663-عباس بن عبدالمطلب جزء مشركين بدر بود كه به اسارت مسلمانان درآمد. - م . 664-مراد عباسيان هستند. 665-ديوان ابن المعتز، ط بيروت ، دار صادر، ص 30 - 33. 666-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 600. 667-اشاره به ادعاى آنان كه پيامبر گفته بود: (( ((نحن معاشر الانبياء لانورّث )) )) و به استناد اين گفته ((فدك )) را تصاحب كردند. 668-مراد عبداللّه بن عباس است . 669-پس از تحميل طرح ((حكميت )) بر اميرالمؤ منين ايشان عبداللّه بن عباس را نماينده خود معرفى كردند. زيرا او كفايت و زيركى لازم را براى رويارويى با عمروعاص داشت ليكن خوارج زير بار نرفتند و ابوموسى اشعرى را به نمايندگى برگزيدند... - م . 670-اعضاى شوراى خلافت پس از مرگ عمر شش تن بودند: على عليه السلام ، زبير، طلحه ، عثمان ، عبدالرحمن بن عوف و سعيد بن ابى وقّاص . م . 671-لشكريان مقتدر بر او شوريدند و او را خلع كرده ابن معتز را به خلافت برگزيدند و او را به المرتضى باللّه ملقب ساختند، امّا او تنها يك شبانه روز بر اريكه قدرت قرار گرفت و هواداران مقتدر مجددا او را به خلافت رسانده و ابن معتز را دستگير، محبوس و مقتول ساختند. رك : ديوان ابن المعتز مقدمه كرم البستانى ، ص 5. - م . 672-((ابومسلم خراسانى )) از بنيانگذاران خلافت عباسى بود كه متاءثر از دعوت : ((الرضا من آل محمّد)) عمل كرد و پس از قدرت گرفتن عباسيان از كرده اش پشيمان شد و نامه اى به امام صادق - عليه السلام - نگاشت ليكن حضرت نامه را باز پس زد. ابومسلم با خدعه و به دست منصور به قتل رسيد. درباره او نظرات مختلفى ارائه شده است . مخصوصا رك : آثار شهيد مطهرى در اين باب . - م . 673-مه فشاند نور و سگ عوعو كند هر كسى بر طينت خود مى تند (مولوى ) 674-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 600. 675-همان مدرك ، ص 601 و 602. 676-(( الاغانى ، )) ج 16، ص 361. (( العصر العباسى الثانى ، )) ص 390. 677-رك : (( الاغانى ، )) ج 16، ص 361. (( مقاتل الطالبيين ، )) ص 601، (( معجم الشعراء، )) ص 380. (( والعصر العباسى الثانى ، )) ص 389. 678-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 615. 679-همان مدرك ، ص 619 - 627. 680-همان مدرك ، ص 628. 681-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 93. 682-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 93. 683-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 644. 684-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 94. 685-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 64. 686-(( مروج الذهب ، ج 2، ص 95. 687-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 646. 688-(( الحدائق الناضره )) (نسخه عكسى ). 689-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 658. 690-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 598. 691-(( اخبار الدول ، )) ص 658. 692-وجه تسميه آن را حمداللّه مستوفى چنين مى گويد: به عهد متوكل خليفه (و به دستور او) آب در او بستند تا خراب شود، آب حيرت آورد و زمينى كه ضريح حضرت است خشك ماند (لغتنامه دهخدا ذيل واژه : حاير). 693-(( مقاتل الطالبيين ، )) ص 598. 694-ديوان جواهرى . 695-شرح شافيه ابى فراس ، ج 2، ص 144. 696-شرح شافيه ابى فراس ، ج 2، ص 144. 697-(( ابوالشهداء )) نوشته عقّاد. 698-شرح شافيه ابن فراس ، ص 144. 699-(( فوات الوفيات ، )) ج 1، ص 203. 700-(( اخبار الدول ، )) ص 159، (( تاريخ الخلفاء، )) ص 347. 701-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 159. 702-يكى از كاخ هاى متوكل به معنى : گواراسرا است (( (العصر العباسى الثانى ، )) ص 55) و در (( معجم البلدان )) ضبط آن به صورت : بركوار، بركوان و بزكوار آمده است - م . 703-(( الانباء فى تاريخ الخلفاء )) (نسخه عكسى ). 704-(( الانباء فى تاريخ الخلفاء. )) 705-(( سير اعلام النبلاء، )) ج 8، ص 153. (( تاريخ الخلفاء، )) ص 349. و (( اخبار الدول ، )) ص 116. 706-(( سير اعلام النبلاء، )) ج 8، ص 153. 707-هارون الرشيد در سامرّا نهرى حفر كرد و آن را قاطول ناميد. رك : (( معجم البلدان ، )) ج 3، ص 174 - م . 708-نوعى از كشتى كه ساخت متوكل است . (( منتهى الارب ، )) ج 1، ص 523. و (( تاج العروس ، )) ج 10. 709-احتمالا درهم صحيح است . 710-(( الديارات ، )) ص 102. 711-(( نهاية الارب ، )) ص 406. 712-((... متوكل پياپى قصر مى ساخت تا آنكه تعداد آنها به بيست كاخ رسيد كه عبارت بودند از: بركوار (خانه گوارايى )، شاه ، عروس ، بركه ، جوسق (كوشك )، مختار، جعفرى ، غريب ، بديع ، صبيح ، مليح ، شبداز، قصور، جامع ، برج ، متوكليه ، بهو و لؤ ؤ ة كه 274 ميليون درهم خرج آنها كرد. (( (العصر العباسى الثانى ، )) شوقى ضيف ، ص 55) - م . 713-(( معجم البلدان ، )) ج 2، ص 143. 714-تاريخ طبرى ، ج 9، ص 212. 715-نام متوكل جعفر بود. 716-(( ديوان البحترى ، )) ج 1، ص 40 - 41. 717-نام دو كوه است . 718-نام دو كوه است . 719-سياره برجيس ، اورمزد. 720-كوه هاى ((الصمان )) در سرزمين بنى تميم . 721-نزديك مروه است كه ميان آنها سعى مى كنند. 722-مشعرالحرام مراد است . 723-(( ديوان البحترى ، )) ج 2، ص 68. 724-نام يكى از قصرهاى متوكل است . 725-اشعار ابى على البصير، ص 167 - 168 (به تحقيق يونس السامرائى ). 726-(( ديوان البحترى . )) 727-(( معجم البلدان ، )) ج 2، ص 143. 728-ديوان جواهرى . 729-نام متوكل . 730-تاريخ يعقوبى ، ج 3، ص 222. (( الديارات ، )) ص 103. 731-(( الديارات ، )) ص 3. 732-(( نهاية الارب ، )) ج 1، ص 406. 733-(( ديوان البحترى ، )) ج 2، ص 397. 734-يكى از كاخ هاى متوكل . 735-(( معجم البلدان ، )) ج 3، ص 319 (ط بيروت ، دار صادر). 736-نام اسب معروف خسرو پرويز، پادشاه ساسانى كه متوكل بر قصر خود نهاده بود. 737-(( ديوان البحترى ، )) ج 2، ص 398. 738-(( معجم البلدان ، )) ج 5، ص 70. 739-(( معجم البلدان ، )) ج 5، ص 71. 740-(( معجم البلدان ، )) ج 4، ص 192: ضبط غرد را درست نمى دانم بلكه مى پندارم ((فرد)) درست باشد. خداوند عالم است . 741-(( ديوان البحترى ، )) ج 1، ص 163. 742-(( معجم البلدان ، )) ج 3، ص 175. 743-همان مدرك ، ج 2، ص 328. 744-(( الاوراق صولى ، )) ج 2، ص 182. 745-(( نهاية الارب ، )) ج 1، ص 106. 746-(( ديوان البحترى ، )) ج 1، ص 35 و 36. 747-نام متوكل جعفر و نهر نيز در عربى جعفر ناميده مى شود و در اينجا شاعر بركه را نهر فرض كرده است . - م . 748-دو ستاره مقابل يكديگر در آسمان . 749-ديوان على بن جهم ، ص 32. 750-(( العقد الفريد، )) ج 6، ص 430. 751-(( فوات الوفيات ، )) ج 2، ص 356 (تاءليف ) (( والعصر العباسى الثانى ، )) ص 501. 752-(( الاغانى ، )) ج 14، ص 193 (ط دارالكتب المصريه ). 753-(( الاغانى ، )) ج 10، ص 64 (ط دارالكتب ). 754-(( الاغانى . )) 755-(( تاريخ الخلفاء، )) ص 349. 756-(( الاغانى . )) 757-(( الاغانى . )) 758-(( تاريخ الخلفاء، )) ص 349. 759-(( الديارات ، )) ص 160. 760-(( العصر العباسى ، )) ص 68 و 69. 761-ديوان ابن المعتزّ، ص 494. 762-تشرين اول و تشرين ثانى از ماه هاى رومى است . - م . 763-(( شعر العطوى ، )) ص 81. 764-(( معجم الادباء، )) ج 7، ص 71. 765-ديوان الحمداوى ، )) ص 88. 766-(( الاغانى ، )) ج 20، ص 337. 767-شعر العطوى ، ص 87. 768-ديوان جاحظ. 769-(( سامراء فى ادب القرن الثالث الهجرى ، )) ص 172. 770-تاريخ بغداد، ص 138. 771-رجال كشى . 772-رجال كشى . 773-رجال كشى . 774-رجال كشى . 775-رجال كشى . 776-رجال كشى . 777-رجال كشى . 778-رجال كشى . 779-رجال كشى . 780-(( وسائل الشيعه ، )) ج 18، ص 554. 781-(( الدر النظيم . )) 782-رجال كشى . 783-(( التوحيد، )) ص 224. 784-(( التحف و الهدايا، )) ص 24 - 25. 785-(( الاغانى ، )) ج 5، ص 105 - 106 (ط دارالكتب ). 786-(( الشعراء و الكتاب فى العراق ، )) ص 203 به نقل از: (( البصائر و الذخائر. )) 787-(( ديوان المعانى ، )) ص 234. 788-سوره هود، آيه 65. 789-(( اعلام الورى ، )) ص 363. 790-(( المناقب ، )) ج 4، ص 401. 791-(( نورالابصار، )) ص 150. (( و كشف الغمّه ، )) ج 3، ص 174. 792-همان مدرك . ****************** فهرست مطالب پيشگفتار تولد و شكوفايى امام (ع ) پدر مادر نوزاد بزرگوار مراسم تولد سال تولد امام (ع ) نامگذارى كنيه امام (ع ) القاب حضرت سيماى حضرت حافظ حقيقى خداست رشد و نموّ امام (ع ) نبوغ زودرس هيبت و وقار حضرت احترام علوى ها به امام (ع ) امام و اهل كتاب اظهارات نويسندگان درباره شخصيت امام (ع ) جلوه هايى از شخصيت امام (ع ) امامت آن حضرت نياز به امامت عصمت امامان (ع ) علم امامان (ع ) نصّ بر امامت حضرت بخشش و كرم حضرت پارسايى و زهد امام (ع ) امام (ع ) در مزرعه خود كار مى كند راهنمايى گمراهان با صوفيان مجالست مكنيد امام و احترام به علما عبادت حضرت دعاهاى حضرت در قنوت نمازشان دعاى حضرت پس از نماز صبح دعاى حضرت بعد از نماز عصر اتصال به حق و استجابت دعا علوم و معارف حضرت حديث احاديث پيامبر اكرم (ص ) به روايت امام هادى (ع ) رواياتى كه امام هادى از اميرالمؤ منين (ع ) نقل كرده است روايات امام هادى از امام باقر (ع ) روايات حضرت از امام صادق (ع ) روايات حضرت از امام موسى بن جعفر (ع ) روايات حضرت از امام رضا (ع ) فهم اخبار مشكل را به اهل بيت واگذاريد اخبار گوناگون فقه غسل اموات نماز در پوست حيوانات حرام گوشت نماز در لباسى كه موى انسان در آن باشد با عبور شخصى از مقابل نمازگزار، نماز باطل نمى شود نماز در ((البيداء)) سجده بر شيشه نماز فرد بيهوش نياز به قضا ندارد نماز قصر در سفر مكّه خمس زكات روزه حج تجارت اجاره وقف اطعمه قضاوت حدود كفر غلات بحث هاى كلامى ديدن خدا محال است خداوند جسم نيست خدا را نمى توان وصف كرد حقيقت توحيد ابطال جبر و تفويض متن نامه حضرت دعاهاى حضرت دعاى حضرت در سختى ها دعاى حضرت هنگام خفتن دعاى اعتصام دعاى حضرت در پناه جستن از شيطان دعاى ارجمند مناجات حضرت زيارات حضرت براى ائمه (ع ) زيارت غدير داستان هائى از پيامبران گوشه اى از تاريخ اسلام فضيلت پيامبر و على (ع ) فضيلت علما در زمان غيبت فضيلت صبر روزها را شوم ندانيم پاكيزگى كسب حلال دشوار است چرا از مرگ هراسانند؟ توبه نصوح معناى رجيم سفلگان پاره هاى نور اصحاب امام و راويان حديثشان ردّ بر مخالفين : تاءليفات : صاحبان كنيه : زنان : امام (ع ) در سامرّا امام در مدينه : سعايت از امام (ع ) امام توطئه را خنثى مى كند نامه متوكل به امام (ع ) هراس اهل مدينه بازرسى خانه امام (ع ) گسيل داشتن امام به سامرّا در خان الصعاليك ديدار امام با متوكّل امام خانه اى مى خرد متوكل به فتاواى امام تن مى دهد شاعرترين مردم كيست ؟ متوكّل ابن سكّيت را براى آزمون امام مى خواند پرسش هاى يحيى بن اكثم زيارت مرقد اميرالمؤ منين (ع ) تربت پاكان يورش به خانه امام (ع ) سخن چينى از امام (ع ) محاصره اقتصادى امام (ع ) بازداشت امام (ع ) تلاش نافرجام براى ترور امام (ع ) اهانت به امام (ع ) نفرين امام (ع ) هلاكت متوكّل بحترى در سوگ متوكّل حكومت منتصر منتصر و علويان منتصر و شعرا آزادى زيارت قبر اميرالمؤ منين (ع ) آزادى زيارت مرقد امام حسين (ع ) وفات منتصر حكومت مستعين نمايشگاه شگفت انگيز بركنارى مستعين دوران امام (ع ) زندگى سياسى تسلط تركان بر حكومت نادانى تركان فساد حكومت حكّام سرزمين هاى اسلامى نفرت از حكومت عباسى سركوب علويان محاصره اقتصادى تبليغات عليه علويان بازداشت علويان پنهان شدگان قيام يحيى ويرانى بارگاه امام حسين (ع ) منع مسلمانان از زيارت امام حسين (ع ) بدگويى از متوكل حيات اقتصادى شاعران دربار حيات اقتصادى مردم گردآورى خراج بيچارگى همگانى حيات دينى بدعت ها و گمراهى ها هرزه درايى به سوى دوست تعيين وليعهد شهرى در سوگ آخرين منزل سن حضرت سال رحلت پيشگفتار بسم اللّه الرحمن الرحيم پرداختن به زندگى ائمه كارى است بزرگ و دشوار و تاب و توانى ديگر مى طلبد زيرا آنان در چهارچوب انديشه تنگ و حقير ما نمى گنجند بلكه هستى خود را در راه اعلاى كلمه توحيد و برافراشتن پرچم اسلام فدا كردند و همچنان در برابر خداى متعال به قصور و عجز خويش اعتراف مى كردند، امامانى كه در زندگى سراسر جهاد و حماسه خود، كمترين غبار گرايش هاى مادى و زودگذر را به خود نگرفتند و هميشه افق ديدشان به فراسوى دنيا گسترش يافته بود. آنان پروانه وار به گرد معبود عالم مى چرخيدند، روزها را در ميدان نبرد و شب ها را با راز و نياز سپرى مى كردند. گاهى مصدر ظاهرى حكومت بودند و زمانى در بند زندان هاى خلافت ، گاهى به ظاهر آزاد بودند و زمانى نيز تحت مراقبت هاى شديد امويان يا عباسيان ، ليكن آنان را هيچ مانعى از انجام رسالت و ابلاغ پيام الهى باز نمى داشت . حيات آنان يكسره وقف خدا بود و دلشان مالامال از ايمان به حق ، از مراحل (( علم اليقين و عين اليقين )) گذشته و در اوج (( حق اليقين )) سير مى كردند و ديگر خودى نمى شناختند بلكه همه حق بودند و حقيقت . لذا مى بينيم قلب و انديشه آنان سرچشمه جوشان معارف و علوم مى گردد و نيايش ها مى تواند چنين سخنانى به زبان آورد و اين چنين منظومه عشق را بسرايد؟ با حيرت و شگفتى بايد بگوييم آرى اينانند پيشاهنگان توحيد و عدالت بر پهنه گيتى و بشريت هميشه از آبشخور انديشه شان بهره ور بوده است . تلاش ، اعتقاد، صميميت و پايدارى ائمه بى پاداش نبود، بلكه خداوند متعال به آنها علم ، دانش ، فرزانگى و حكمتى عطا نمود كه براى انسان بى سابقه بود و هيچ كس ديگر اين چنين برخوردار از الطاف حق نگشت . در اين مورد سن و سال معيار نبود و كوچك و بزرگ آنان همسنگ بودند. امام جواد، نهمين اختر تابناك امامت در سن كم يعنى هفت سال و چند ماهگى زعامت دين و رياست عامه مسلمانان را به دست گرفت و در برابر پرسش هاى فقهى ، فلسفى و اعتقادى همانند يك متخصص پاسخ هايى مناسب و متين داد، تنها بيان مورد قبول درباره اين پديده عجيب همانست كه شيعه بدان اعتقاد دارد و آن اين كه : علم و دانش ائمه كسبى نيست بلكه خداوند به آنان همان دانشى ارزانى داشته كه پيامبران و رسولان اولوالعزم را از آن برخوردار كرده است . امام هادى - عليه السلام - نيز مانند پدر بزرگوارش از درياى بيكران دانش الهى بهره مند بود و معاصران خود را از وسعت علمى خويش متحير مى ساخت . ايشان در سنين نوسالى با فاجعه وفات پدر مواجه شدند و فقها و علماى شيعه كه امر امامت را از اصول دين مى دانستند و در اين كار نهايت دقت و كنكاش را لازم مى ديدند و تنها با اتكا به دلايل و براهين قطعى ، امامت شخصى را مى پذيرفتند و براى احساسات و عواطف در اين مجال ، نقشى قائل نبودند و خود را در پيشگاه خداوند مسؤ ول مى شناختند، به امام هادى - عليه السلام - به عنوان دهمين پيشواى خود رجوع كردند. بهر حال علماى اماميه از حضرت كه سن كمى داشت سؤ الات متعددى در زمينه هاى گوناگون پرسيدند و ايشان كارشناسانه تمامى آنها را پاسخ گفت و آنان به امامت حضرت اعتراف نمودند و اعتقاد قلبيشان استوارتر شد كه امام بايد از همه معاصران خود داناتر باشد و در اين مورد فرقى ميان كوچك و بزرگ نيست بلكه منصب امامت چنين شاءن و موقعيتى دارد. فضل و دانش حضرت و تبحّر ايشان در علوم قرآنى و سنت ، انديشه ها را سرگشته كرد و توان علمى امام هادى زبانزد محافل علمى در اقصى نقاط جهان اسلام گشت و همه جا گفتگو از فضايل امام بود. بخش بزرگى از مسلمانان امامت حضرت را پذيرفته و رشته دوستى او را به گردن افكندند و حقوق واجب شرعى مانند سهم امام و هداياى گرانقيمت و اموال بسيارى را به ايشان تقديم مى كردند. خبرچينان و گزارش گران حكومت و نيروهاى امنيتى ، اخبار اقبال مردم به حضرت را به تفصيل براى متوكل عباسى كه از سرسخت ترين دشمنان اهل بيت و شيعيان ايشان بود فرستادند و او سخت خشمگين شد و رگ هاى گردنش متورم گشت ! و دستور داد امام را از مدينه به سامرّا كه پايتخت حكومتش بشمار مى رفت منتقل كنند و ايشان را به اقامت در آن شهر مجبور ساخته ، حركات و رفت آمدهايش را تحت نظر بگيرند و يارانش را بشناسند و مانع رسيدن اموال و حقوق شرعيه به حضرت گردند، همچنين از بهره مندى علما از درياى معارف و علوم ايشان جلوگيرى كند. امام در آن شهر دوران سختى را پشت سر گذاشت و انواع مصائب و رنج ها را متحمل گشت . هر چند وقت يكبار متوكل به شرطه فرمان مى داد كه به خانه حضرت ريخته آنجا را بازرسى كنند و ايشان را در هر حالتى كه هست به كاخ سلطنتى بياورند، يكبار كه حضرت را شبانه و بى خبر به نزد متوكل آوردند، جام هاى شراب ، آلات خنياگرى ، ابزار موسيقى ، گروه هاى خوانندگان و عياشان ، خليفه عباسى را احاطه كرده بودند و او لبريز از باده و مستى و بى خبر از ملك و هستى به لهو و لعب مشغول بود، امام از قدرت و سنگدلى او هراسى به خود راه نداد بلكه به نصيحت و پندگويى پرداخت و قيامت را به او يادآور شد و شهوترانى و هواپرستى او را محكوم ساخت كه در اين كتاب تفصيل آن خواهد آمد. امام هادى - عليه السلام - تنها نماينده و سخنگوى جبهه مخالف حكومت عباسى و يكى از رهبران پيشقدم اين امت در روش پيكارگرانه اش عليه طغيانگرى و ستم بشمار مى رفت و موضعى مخالف و انعطاف ناپذير در برابر پادشاهان و حكام عصرش اتخاذ كرده بود و با هيچيك از آنان از در دوستى وارد نشد بلكه دور بودن و اجتناب از آنان را در سرلوحه كار خود قرار داده بود و همين مساءله آنان را به كينه توزى و دشمنى با امام و ايجاد هر نوع تضييق و فشارى عليه ايشان وادار مى كرد. اگر امام - عليه السلام - با آنان همراهى و همگامى مى كرد هرگز مجبور به اقامت در سامرّا نمى گشت ، و او را محاصره اقتصادى نمى كردند و در تنگناى سختى معيشت و درآمد قرارش نمى دادند و مانع ملاقات حضرت با شيعيانش نمى شدند، امّا حضرت براى رضاى خدا و حفظ مصالح اسلام همه اينها را به جان خريد و از پادشاهانى كه سلطنت و قدرتشان برپايه زور و سلاح بود دورى جست - اين كتاب با استفاده از موثق ترين منابعى كه در دست است است تصويرى از سياست و روش حكام عصر امام را ارائه خواهد كرد - گزند عباسيان تنها امام را ناراحت نساخت بلكه همه مسلمانان آن دوران در معرض آسيب و تجاوز بنى عباس قرار گرفتند و در ايام حكومتشان اثرى از اسلام واقعى نماند، آنان اقتصاد مردم را در راه ارضاى شهوات خود به كار گرفتند و سخاوتمندانه خرج خوانندگان و دلقك ها كردند و شب هاى آلوده به گناه خود را با اموال مسلمانان مجلل و پر كبكبه ساختند و در بغداد و سامرّا جشن هاى خود را با تمام محرمات الهى آراستند و تا نهايت انحراف از اصول و موازين اسلامى پيش رفتند؛ اسلامى كه همه اصول و آرمان خود را بر نجات انسان از پليدى و تعالى او بنيان گذاشته بود. براى بررسى زندگى فرد بايستى زندگى جامعه و ويژگى هاى آن ، مورد بررسى قرار گرفته شود زيرا بدين گونه جنبه هاى مهمى از زندگى شخصى آشكار مى گردد و در پيوند ميان فرد و جامعه است كه نكات حساسى كشف مى شود لذا ما نيز به عصر و دوران امام مى پردازيم و مختصات آن را بيان مى كنيم تا آنكه بدين ترتيب ابعاد و جوانب زندگى علمى و فكرى امام بهتر روشن گردد. دوران حضرت شاهد حوادث حيرت انگيزى بود كه از مهمترين آنها تسلّط تركان بر تمامى اركان حكومت را مى توان نام برد. آنان بر اقتصاد عمومى چيره شده بودند و كمترين نفوذى براى خلفاى بنى عباس نگذاشتند و آنان را تبديل به عروسك هاى خيمه شب بازى كردند تا آنجا كه هيچ نقشى در امور داخلى و خارجى حكومت نداشتند و تركان هر خليفه اى مى خواستند تثبيت مى كردند و از هر كسى كه ناخشنود مى شدند بركنارش مى ساختند و يا مى كشتند. جامعه اسلامى دچار بحران هايى سخت و ناگوار شده بود زيرا تركان نه آيين حكومت بلد بودند و نه در سياست سررشته اى داشتند و اساسا بيابانگردانى به دور از تمدن بودند. و ما در اين كتاب به تفصيل اين حادثه و حوادث ديگر آن دوران را بررسى خواهيم نمود. در اين كتاب به زندگى اصحاب امام هادى - عليه السلام - و راويان و حاملان علم ايشان خواهيم پرداخت و تا آنجا كه مى دانيم در اين زمينه كس ديگرى چنين نكرده و تنها ماييم كه در بررسى زندگانى ائمه اطهار به زندگى يارانشان نيز توجه كرده ايم زيرا آن را مكمل بحث از هر شخصيت مى دانيم و با شناخت ياران و اصحاب اوست كه مى توان عمق نفوذ انديشه و تلاش هاى فكرى او را دانست ليكن بررسى هاى تازه ، اين مهم را به دست فراموشى سپرده و كمترين توجهى بدان نشان نمى دهد و حال آنكه از اين طريق مى توان اطلاعات مهمى درباره شخصيت مورد نظر كه در كتب مربوطه ثبت نشده به دست آورد و پيوند مردم با او و رابطه او را با آنان دانست . درباره زندگى امام هادى - عليه السلام - اين نخستين اثر بشمار نمى رود بلكه قبلا كارهاى صورت گرفته و تاءليفاتى به زيور طبع آراسته شده است كه مى توان براى مثال كتب زير را نام برد: 1 - (( مآثر الكبراء فى تاريخ سامرّا )) دائرة المعارفى درباره شهر سامرّاء و تاريخ آنست كه به وسيله علامه محققّ شيخ ذبيح اللّه نگارش شده و جلد سوم آن اختصاص به زندگانى امام هادى - عليه السلام - يافته است . 2 - (( سيرة الامام العاشر على الهادى )) نوشته استاد سيد عبدالرزاق شاكر البدرى ، ليكن به اعتقاد من آنچه تاكنون درباره امام نوشته شده است - از جمله همين كتاب - بطور جامع و فراگير، تمام جنبه هاى زندگى حضرت را مورد بررسى قرار نداده است بلكه تنها بر گوشه هايى از شخصيت اين بزرگوار پرتو افكنده و موارد خاصى را به بحث گذاشته است و ما هنوز فاقد اثرى هستيم كه زندگى اين اسطوره ايمان را كه دنباله حيات فكرى پدران و اجداد خويش است به طور كامل بررسى كرده باشد. در خاتمه اين پيشگفتار، بر خود لازم مى دانم كه از برادر عزيز و ارجمندم حضرت حجة الاسلام ، علامه بزرگ شيخ هادى شريف القرشى - حفظه اللّه - كه در دستيابى به منابع و مراجعه به دائرة المعارف هاى فقهى مانند (( وسائل الشيعه ، )) مرا يارى كرد و اطلاعات سودمندى از زندگانى امام هادى - عليه السلام - در اختيارم گذاشت تشكر و سپاسگزارى كنم و از خداوند مى خواهم به او جزاى خير عطا كند كه حق برادرى را نيك انجام داد. نجف اشرف باقر شريف القرشى تولد و شكوفايى امام (ع ) در اين كتاب به بررسى زندگانى يكى ديگر از ائمه هدى و خاندان نبوّت مى پردازيم ، شخصيت دهمين امام شيعه حضرت على هادى - كه كمتر بدان پرداخته شده است - موضوع اصلى بحث ماست و پيش از ورود به مطلب به خانواده آن حضرت اشاره اى مى كنيم : پدر پدر امام هادى امام محمّد جواد فرزند على بن موسى الرضا فرزند و وارث امامت موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب ، اصيل ترين و ريشه دارترين خاندان عرب در اسلام مى باشد و بشريت هرگز خاندانى بدين عظمت و بزرگوارى را جز همين خاندان به خود نديده است . اين خاندان معلم انسانيت در پيمودن مسير كمال بوده اند و خداوند به وسيله آنان و با خون شهيدانشان شجره طيّبه توحيد را آبيارى نموده است . پدر امام هادى ، حضرت جواد از نوابغ و اعجوبه هاى روزگار بود و پس از وفات پدر (حضرت رضا) در سن هشت سالگى (حدود هفت سال و چند ماه ) رياست عامه مسلمين و مرجعيّت دينى را به عهده گرفت . حكومت بنى عباس كه فرصت را براى امتحان حضرت و در نتيجه درهم پيچيدن طومار امامت كه از عناصر اساسى تفكر شيعى بشمار مى رفت مناسب ديده بود، يحيى بن اكثم را كه از علماى عصر بود فرا خواند تا امام را در معرض امتحان درآورد. يحيى نيز در برابر جمع كثيرى از وزرا، علما، و ديگر وابستگان حكومت بنى عباس از امام جواد سؤ الى فقهى كرد امام در پاسخ ، آنچنان فروع و شقوق مساءله را يكايك بيان كرد كه يحيى سرگشته شد و به سرمايه كم خود و توانايى علمى امام اعتراف كرد. اين قدرت علمى بى نظير امام به اضافه ديگر موارد به سرعت در ميان مردم منتشر گشت و نقل مجالس و محافل شد و از شهرى به شهرى ، دهان به دهان انتقال يافت ، ما (( بحمداللّه )) توفيق آن را يافتيم كه در كتاب ديگرمان از زندگى اين امام عظيم - عليه السلام - بحث كنيم لذا در اينجا به طرح مجدد آن مسائل را نداريم . مادر همانطور كه بارها گفته ايم اسلام تمام تلاش خود را بر وحدت جامعه و اتفاق كلمه گذاشت و صداى : (( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر و انثى ... )) (1) در داد و با دستورات خود ريشه تفرقه و تفاخر نژادى را خشكاند. امامان ما در تك تك حركات و سكنات خود بيانگر نظر قرآن و اسلام درباره وحدت نژادى و تساوى مردم بودند و عملا در اين راه گام بر مى داشتند و فرقى ميان سفيد و سياه (جز به تقوا) نمى گذاشتند و براى از بين بردن اختلافات ويرانگر، پيش قدم شده با كنيزان ازدواج مى كردند، امام سجاد با كنيزى ازدواج كرد و زيد بن على - شهيد هميشه جاويد - از اين پيوند مبارك به دنيا آمد. امام جواد نيز با كنيزى كه به وسيله محمّد بن الفرج براى آن حضرت به هفتاد دينار خريده شده (2) بود ازدواج نمود و امام على هادى ثمره اين ازدواج بود. امام جواد براى تربيت و تهذيب همسر خود كه با مفاهيم اسلامى آشنا نبود وى را در كنار دختران پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - اين اسوه هاى عفت و طهارت قرار داد و خود عهده دار تعليم وى گشت . سلوك روحى و جاذبه امام و زنان حرم آنچنان نيرومند بود كه بتدريج از اين كنيز، پارسايى شب زنده دار و صالحه اى قارى قرآن و تالى آيات الهى به وجود آورد كه اين مطلب به وسيله راويان آثار نقل شده است . (3) اين زن شايسته ، نتيجه تهجد و تلاوت شبانه خود را ديد و به بالاترين مرتبه افتخار دست يافت و رشك برين گشت زيرا افتخار مادرى امامى از امامان شيعه و سرورى از سروران مسلمين را كسب كرده بود. او عضوى از خاندانى گشته بود كه خداوند آنان را پناهگاه بندگان و كشتى نجات قرار داده بود. امام مورخين در نامه مادر حضرت اختلاف كرده اند و ما برخى از اين اقوال را ذكر مى كنيم : 1 - سمانه مغربيه (4) معروف به بانو ((امّ الفضل )). (5) 2 - ماريه قبطيه . (6) 3 - يديش . (7) 4 - حويت . (8) البته اقوال ديگرى هم نقل شده است كه ما به دليل بى فايده بودن نتيجه آنها را ترك مى كنيم و چون دانستن نام ايشان كمترين سودى ندارد لذا از اين مطلب مى گذريم . نوزاد بزرگوار بالاخره چشم مادر گيتى به جمال اين مولود عظيم روشن شد و با تولد امام هادى - عليه السلام - خون تازه اى در رگ هاى اسلام به حركت درآمد. در آن زمان هيچ مادرى فرزندى با چنين علم ، تقوا و تقيّد به دين نزاده بود. حضرت در ((بصريا)) (9) از توابع مدينه (10) به دنيا آمد و مكارم اخلاق ، شرافت و نجابت را چون ديگر ارزش ها از خاندان نبوت در خود جمع داشت . مراسم تولد ائمه - عليهم السلام - هنگام تولد نوزادى در خاندان خود، سنّت شرعى مشخص و معيّنى داشتند و درباره نوزاد، مراسم خاصى را اجرا مى كردند نخست در گوش راست نوزاد ((اذان )) مى گفتند و سپس در گوش چپ او ((اقامه )) و روز هفتم ، نوزاد را ختنه مى كردند و سر او را تراشيده همسنگ آن نقره به مساكين صدقه مى دادند و در آخر، گوسفندى را براى نورسيده عقيقه مى نمودند. تمام اين مراسم بطور دقيق و كامل به وسيله امام جواد براى فرزند بجا آورده شد و سنّت ائمه همچنان محفوظ ماند. سال تولد امام (ع ) اكثر مورخان اتفاق نظر دارند كه حضرت در سال 212 ه - (11) به دنيا آمد هر چند قول ضعيفى ولادت حضرت را در سال 214 ه - (12) مى داند، امّا درباره ماه و روز ولادت با هم اختلاف دارند كه ما به پاره اى از آنها اشاره مى كنيم : 1 - حضرت در روز 27 ذى الحجّه به دنيا آمد.(13) 2 - تولد حضرت در روز سيزدهم رجب بود.(14) 3 - امام در روز دوشنبه سوّم رجب ديده به جهان گشود. 4 - برخى منابع ، تصريح مى كنند كه تولد امام در ماه رجب بوده است ليكن روز تولد را معين نكرده اند از جمله در بعضى از دعاها به اين مطلب تصريح شده است مثلا در دعايى چنين آمده است : ((بارالها! از تو مى خواهم (درخواست دارم ) به حق دو مولود در ماه رجب : محمّد بن على ثانى و على بن محمّد منتجب (امام هادى ))). البته بعضى از منابع تاريخى هم از ذكر روز و ماه تولد حضرت خوددارى كرده و تنها به ذكر محل تولد ايشان يعنى ((مدينه )) اكتفا كرده اند.(15) نامگذارى از باب تيمّن و تبرّك ، امام جواد نام اجداد بزرگوارش را بر فرزند نهاد ((على )) نام اميرالمؤ منين و زين العابدين و سيد الساجدين على بن الحسين . اين نامگذارى بسيار بجا بود و امام دهم به حكم وراثت ، خصوصيات اجداد را در خود داشت . او بلاغت و سخنورى را از اميرالمؤ منين به ارث برده بود و تقوا و عبادت وى همانند سيد الساجدين بود. كنيه امام (ع ) از جمله رسم هاى عرب كنيه گذارى بر افراد بوده است و اين نوعى احترام بشمار مى رفته است تا جايى كه عرب در اين مورد به تفاخر مى پرداختند و شاعرى در اين باب مى گويد: (( اكنيه حين اناديه لا كرمه و لا القبه و السواءة اللقبا )) ((هنگامى كه او را مى خوانم با كنيه او را صدا مى زنم و به او لقب نمى دهم زيرا لقب دادن سبك شمردن است )). ائمه - عليهم السلام - اين نكته را به خوبى مى دانستند و حتّى به اطفال خود كنيه داده و آنان را با كنيه صدا مى زدند زيرا نوعى احترام بود و در رشد روانى و بلوغ اجتماعى فرزند اثرى ژرف داشت . حتّى در اين زمينه شعرى از امام اميرالمؤ منين به اين مضمون روايت شده است : (( نحن الكرام و طفلتا المهد يكنى انا اذاقعد اللئام على بساط العزّقمنا )) ((ما بزرگمنش هستيم و به فرزندانمان از همان هنگام كه در گهواره هستند كنيه مى دهيم )). ((راه ما از راه لئيم و بى ريشه جداست و اگر آنان از راهى بروند ما از آن ، رو بر مى گردانيم و بر يك سفره نمى نشينيم )). امام جواد نيز به تاءسّى از پدران گرامى خود فرزند را ((ابوالحسن )) خواند و در اين كنيه او را با دو تن از اجدادش همانند ساخت : امام موسى بن جعفر و امام رضا. محدثين و روات براى تميز و تفكيك ميان اين سه بزرگوار صفتى به ابوالحسن افزوده ، امام موسى بن جعفر را (( ابوالحسن الا ول ، )) امام رضا را (( ابوالحسن الثانى )) و امام هادى را (( ابوالحسن الثالث )) مى خوانند. القاب حضرت القاب شايسته امام گوشه هايى از صفات و گرايش هاى والاى ايشان را به خوبى تصوير مى كنند و ما برخى را نقل مى كنيم : 1 - (( الناصح : )) اين لقب از آن رو به ايشان داده شد كه بيش از همه مردم ، امت جدش را راهنمايى مى كرد و مصالح آنان را گوشزد مى كرد. 2 - (( المتوكل : )) حضرت از اين لقب نفرت داشت و به ياران خود فرموده بود وى را بدين لقب نخوانند. به نظر ما امام از آن رو اين لقب را ناخوش داشت كه لقب جعفر متوكل ، خليفه عباسى نيز بود كه از سرسخت ترين دشمنان اهل بيت - عليهم السلام - بشمار مى رفت . 3 - (( التقى : )) زيرا حضرت تقواى الهى را پيشه ساخته و خدا را هميشه مركز توجه خود قرار داده بود. طاغوت زمان ؛ متوكل عباسى تمام تلاش جهنمى خود را به كار گرفته بود تا امام را به محافل لهو و لعب ، و فسق و فجور بكشاند، ليكن در كار خود سخت شكست خورد و اطرافيان خود را از اين مطلب با خبر ساخت و از ناتوانى خود پرده برداشت . 4 - (( المرتضى : )) كه مشهورترين لقب ايشان است . 5 - (( الفقيه : )) ايشان فقيه ترين فرد عصر و زمان خويش بودند و عالى ترين مرجع علما و فقها بشمار مى رفتند. 6 - (( العالم : )) حضرت ، داناترين شخص زمان خود نه تنها در مسائل و امور دينى ، بلكه در تمام معارف و علوم بشرى بودند. 7 - (( الامين : )) ايشان در تمام امور دينى و دنيوى بودند. 8 - (( الطيب : )) هيچ كس در زمان حضرت از ايشان پاكيزه تر و آراسته تر نبود. 9 - (( العسكرى : )) محل اقامت ايشان در سامرّا ((عسكر)) نام داشت لذا به ايشان لقب عسكرى داده شد.(16) 10 - (( الموضح : )) روشن كننده احكام كتاب و سنت . 11 - (( الرشيد: )) حضرت از همه بهتر راه رشد و هدايت را يافته و بر صراط مستقيم بودند. 12 - (( الشهيد: )) زيرا ايشان توفيق شهادت را يافتند و به دست دشمنان خدا شهيد گشتند. 13 - (( الوفى : )) ايشان با وفاترين مردم بودند و وفا از ويژگى هاى ايشان بشمار مى رفت . 14 - (( الخالص : )) زيرا ايشان از هر عيب و زشتى پاك و منزّه بودند. سيماى حضرت امام هادى شباهت تامّى به پدر و جدّشان امام جواد و امام رضا داشتند. مورخان حضرت را چنين توصيف كرده اند: گندمگون ، سياه چشم ، با دستانى ورزيده و سخت ، چهارشانه ، با بينى عقابى و دندان هاى فاصله دار، خوش صورت و بدنى عطرآميز. حضرت مانند جدشان امام باقر - عليه السلام - تنومند بودند و از اندامى متناسب و ميانه بالا برخوردار بودند و بدنى عضلانى و شانه هايى با فاصله خوب داشتند، و در مجموع تركيب خصوصيات بدنى ، ايشان را متمايز از ديگران ساخته و نظر ديگران را جلب مى كرد. حافظ حقيقى خداست امام جواد فرزند گرامى خود را بسيار دوست مى داشت و براى حفظ ايشان از گزندهاى زمانه به خداوند متعال متوسّل مى شد، حضرت دعايى را همراه فرزند ساخته بود تا او را از آسيب ها حفظ كند. ديدن فرازهايى از اين دعا، اعتماد و توكّل مطلق حضرت را به سبب ساز عالم به خوبى نشان مى دهد. ما در اينجا قسمت هايى از اين دعا را نقل مى كنيم : (( بسم اللّه الرحمن الرحيم لا حول و لا قوة الا باللّه العلى العظيم ، اللهم رب الملائكة و الروح ، و النبيين و المرسلين ، و قاهر من فى السموات و الا رضين ، و خالق كل شى ء و مالكه كف عنى باءس اءعدائنا، و من اءراد بنا سوء من الجن و الانس ، فاءعم اءبصارهم و قلوبهم ، و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا، انك ربنا و لا حول و لا قوة الا باللّه عليه توكلنا و اليه اءنبنا، و هو العزيز الحكيم . ربنا و عافنا من شرّ كل سوء، و من شرّ كل دابة اءنت آخذ بناصيتها، و من شرّ ما سكن فى الليل و النهار، و من شرّ كل سوء، و من شرّ كل ذى شرّ يا رب العالمين ، و اله المرسلين ، صل على محمّد و آله اءجمعين ، و خص محمدا و آله باءتم ذلك ، و لا حول و لا قوة الا باللّه العلى العظيم ، بسم اللّه و باللّه اءومن و باللّه اءعوذ، و باللّه اعتصم ، و باللّه اءستجير، و بعزة اللّه و منعته اءمتنع من شياطين الانس و الجن ، و من رجلهم و خيلهم و ركضهم ، و عطفهم و كيدهم و سرّه و شرّ ما ياءتون به تحت الليل و تحت النهار من البعد و القرب ، و من شرّ الحاضر و الغائب ، و الشاهد و الزائر اءحياءا و اءمواتا... و من شرّ العامة و الخاصة ، و من شرّ نفسى و وسوستها، و من شرّ الدناهش و الحس و اللمس ، و اللبس ، و من عين الجن و الا نس . و بالاسم الذى اهتزّ له عرش بلقيس اءعيذ دينى و نفسى ، و جميع ما تحوط به عنايتى من شرّ كل صورة و خيال اءو بياض اءو سواد، اءو تمثال اءو معاهد اءو غير معاهد ممن سكن الهواء و السحاب و الظلمات و النور و الظل و الحرور و البرد، و البحور و السهل و الوعور و الخراب ، و العمران و الا كام و الا جام و المفاوض ، و الكنايس و النواويس و الفلوات و الجبانات ، من الصادرين ممن يبدو بالليل و ينتشر بالنهار، و بالعشى و الا بكار، و الغدو و الا صال ، و المريبين و الا سامرة و الا فاترة و الفراعنة ، و الا بالسة ، و من جنودهم و اءزواجهم و عشائرهم ، و قبائلهم ، و من همزهم و لمزهم و احتيالهم و من شرّ كل ذى شرّ داخل و خارج ، و عارض و متعرّض ، و ساكن و متحرك ، و ضربان عرق ، و صداع شقيقة و ام ملدم و الحمى ، و المثلثة و الربع و الغب ، و النافضة و الصالبة و الداخلة و الخارجة ، و من شرّ كلّ دابة اءنت آخذ بناصيتها، انك على صراط مستقيم ، اللهم صل على محمّد و آل محمّد و سلم كثيرا...)). ((بارالها! اى خداى ملائكه و روح و پيامبران و اى مقهور كننده زمينيان و اهل آسمان ها و اى خالق و مالك هر پديده ، مرا از گزند دشمنان ما و بدخواهان جنى و انسى ما مصون بدار. پروردگارا! چشم و دل آنها را كور كن و ميان ما و ايشان حجاب و حفاظى استوار قرار ده كه تو پروردگار ما هستى و توان و قدرتى جز از تو سرچشمه نمى گيرد. ما به خدايمان توكّل مى كنيم و به او رو مى آوريم ، اوست حكيم و تواناى مطلق . پروردگارا! ما را از هر گزندى و از شرّ هر جنبنده اى حفظ بفرما كه اختيار همه موجودات به دست تو مى باشد. اى پروردگار عالميان و اى خداى رسولان ، بر محمّد و خاندانش درود فرست و اين خاندان را با درودهاى ويژه معزّز بدار كه تمام قدرت ها از خداى والا و عظيم است . به نام خدا، به خدا ايمان دارم و به او پناه مى برم و قدرت الهى ، خود را از شرّ شياطين جن و انس حفظ مى كنم . به نيروى خدا چنگ مى زنم و خود را از شرّ پيادگان و سواران جن و انس در شب و روز حفظ مى كنم . به خدا توكّل كرده خود را از شرّ نفس امّاره و وساوس آن و انواع موجودات شرور جنسى و انسى چه زنده و چه مرده در امان مى دارم . خودم و دينم را در كنف حمايت اسمى قرار مى دهم كه تخت بلقيس بخاطر آن به لرزه درآمد. اسم اعظم الهى را حافظ خود از شر تمامى ساكنان بيشه ها، جنگل ها، دشت ها، درياها و... مى دانم . نام خدا را دواى تمامى دردهاى جسمى و رنج هاى داخلى و خارجى خود مى دانم . از هر بيمارى از تب گرفته تا دردهاى جانكاه به خدا پناه مى برم . از كيدهاى شيطانى و هر نوع فتنه انگيزى شياطين در تمامى اوقات به مالك حقيقى هستى پناه مى برم . بارالها! تو بر صراط مستقيم هستى . پروردگارا بر محمّد و آل محمّد درود بفرست ...)). در فرازهاى مختلف اين دعا اعتقاد و اعتماد مطلق به توحيد افعالى كاملا مشهود است و حضرت جواد با اين گونه دعاها فرزند بزرگوار خويش را تغذيه مى كرد و با چنين سلاحى او را به استقبال آينده پر تلاطم مى فرستاد. آرى امام با چنين مفاهيمى از اوان كودكى آشنا بود و تسليم كامل در برابر قدرت مطلقه الهى با جان و دل مى آموخت : اى دل ار سيل فنا بنياد هستى بركند چون تو را نوح است كشتيبان ز طوفان غم مخور رشد و نموّ امام (ع ) امام هادى - عليه السلام - در خاندانى پا گرفت كه اخلاق و انسانى مجسم بودند، ادب و محبت بر سراسر اين خانواده سايه گستر بود؛ كودك به بزرگ احترام مى گذاشت و بزرگ در محبت و مهر به كودك پيش قدم بود. مورّخان نمونه هاى شگفت انگيزى از ويژگى هاى اخلاقى اين خاندان را نقل كرده اند مثلا منقول است كه : ((امام حسين در برابر برادر خويش حضرت امام حسن - عليهماالسلام - هرگز سخن نمى گفت و اين كار را براى تجليل و بزرگداشت برادر مى كرد)).(17) يا اينكه : ((امام زين العابدين هرگز در حضور مادر يا دايه خويش غذايى نخورد بخاطر اين كه مبادا نظر مادر يا دايه قبلا به سمت آن غذا جلب شده باشد و بدين وسيله حقوق آنان را ضايع كند و دل ايشان را بشكند)).(18) رعايت اين گونه موارد اخلاقى ، مانند رفتار انبياست و متخلقين به آن در همان اوجى پرواز مى كنند كه انبياى الهى مطمح نظرشان بوده است . امام هادى در دامان پدر با يكايك فضائل و مكارم اخلاقى پدر ماءنوس مى گشت و از زلال دانش ايشان سيراب مى شد، هر روز پدر جلوه هاى از روح آتشين خود را بر فرزند عيان مى ساخت و او را بر مسؤ وليت بزرگ آينده ، آماده مى نمود. پدر آنچنان شيفته فرزند بود كه از ابراز آن نمى توانست خوددارى كند و بارها اعجاب و شگفتى خويش را از اين انسان نمونه و ممتاز نشان مى داد. نمونه زير گوياى اين مطلب است . مورّخين نقل مى كنند هنگامى كه امام جواد قصد حركت به سمت عراق را داشت امام هادى را كه در آن زمان شش ساله بود در دامان خود نشاند و از او پرسيد: دوست دارى از عراق چه هديه اى برايت بياورم ؟ امام هادى تبسّمى كرده فرمود: ((شمشيرى چون آتش ...)). آنگاه امام جواد رو به فرزند ديگر خود ((موسى )) نموده از او پرسيد: تو چه دوست دارى ؟ موسى پاسخ داد: ((فرش خانه اى ...)). امّا شگفتى خود را نشان داده و در حالى كه از پاسخ امام هادى مشعوف بود فرمود: ((ابوالحسن به من شباهت دارد و مانند من است )). پاسخ امام نشان شجاعت ذاتى و آمال وى بود و اين چيز غريبى نيست زيرا تمامى امامان اين خصيصه را در خود داشتند. نبوغ زودرس امام هادى در همان كودكى از آنچنان نبوغ ، زيركى و هوشيارى برخوردار بود كه اطرافيان را مبهوت مى ساخت و مورّخان نمونه هاى متعددى از تيزهوشى حضرت نقل كرده اند از جمله اين موارد آنست كه : معتصم پس از به شهادت رساندن امام جواد از عمر بن فرج خواست به مدينه رفته معلمى براى امام هادى كه در آن وقت شش سال و چند ماه داشت انتخاب كند و تاءكيد كرد كه معلم بايد از دشمنان اهل بيت و مخالفين آنان باشد! تا امام را با كينه اهل بيت پرورش دهد و ايشان را اعتقادات نواصب بياموزد و دشمنى خاندان نبوت را در دل امام جاى دهد! عمر در اجراى دستورات معتصم به مدينه رفته و ماجرا را با والى شهر در ميان گذاشت . او و چند تن ديگر جنيدى را به عنوان دشمن ديرينه اهل بيت معرفى كردند. جنيدى پس از اطلاع از موضوع ، موافقت خود را اعلام كرد. براى او حقوقى ماهانه تعيين گشت و از او خواسته شد تا مانع ملاقات شيعيان با امام گردد. جنيدى كار خود خود را آغاز كرد ليكن از آنچه مشاهده كرد شگفت زده و مبهوت شد. روزى محمّد بن جعفر، جنيدى را ديد و از او پرسيد: ((اين كودك - منظورش امام هادى بود - تحت تعليم و آموزشت چگونه است ؟...)). جنيدى از اين تعبير برآشفته شد و گفت : ((مى گويى : اين كودك ؟! و نمى گويى : اين پير! تو را به خدا كسى را داناتر از من نسبت به علم و ادب در مدينه مى شناسى ؟)). محمّد پاسخ داد: ((نه )). امّا به خدا من بحثى را در ادبيات پيش كشيده و موضوع را آنچنان كه گمان مى كنم شايسته است بسط مى دهم بعد مى بينم او مطالبى را به گفته هايم مى افزايد كه من از آنها استفاده مى كنم و از او مى آموزم . مردم گمان مى كنند من به امام درس مى دهم ليكن به خدا اين من هستم كه از او درس مى آموزم ... چند روز بعد مجددا محمّد بن جعفر، جنيدى را ديده از او پرسيد: ((حال اين كودك چگونه است ؟)). جنيدى از اين حرف برانگيخته شد و گفت : ((ديگر اين حرف را تكرار مكن به خدا او بهترين مردم روى زمين و فاضل ترين خلق خداست . گاهى مى خواهد وارد اتاق بشود مى گويم اول سوره اى از قرآن بخوان و بعد داخل شو. مى گويد: كدام سوره را مى خواهى تا بخوانم ؟ و من نام سوره هاى بلند اول قرآن را نام مى برم هنوز نام سوره تمام نشده شروع مى كند به خواندن آن و آنچنان درست و دقيق مى خواند كه من درست تر از آن را نشنيده ام . او قرآن را زيباتر از مزامير داوود مى خواند و علاوه بر آن حافظ تمام قرآن است و تاءويل و تنزيل آن را نيز مى داند. سپس جنيدى گفت : (( سبحان اللّه ! )) اين كودك در ميان ديوارهاى سياه مدينه رشد كرده است پس اين دانش عميق را از كجا كسب كرده است ؟)). بالاخره همين جنيدى ناصبى و دشمن اهل بيت ، از بركات انفاس قدسى امام ، صراط مستقيم را يافت و چنگ به (( حبل المتين )) الهى زد و در زمره محبّان اهل بيت قرار گرفت و به امامت ائمه هدى اعتراف كرد.(19) البته طبيعى است كه تنها توجيه حقيقى اين پديده همان اعتقاد شيعه درباره اين خاندان است . شيعيان بر اين عقيده هستند كه خداوند متعال به اهل بيت دانش و حكمتى عنايت كرده است كه ديگران از آن بى نصيب مى باشند و در اين مورد سن و سال مدخليّتى ندارد. هيبت و وقار حضرت امام هادى مانند پدران گرامى خود و انبياى الهى از آنچنان هيبت و نفوذ معنوى برخوردار بود كه همگان را وادار به كرنش مى كرد و اين امر اختصاص به شيعيان حضرت نداشت . در اين باره به نقل مورد زير اكتفا مى كنيم : محمّد بن حسن اشتر علوى مى گويد: ((همراه پدرم با جمعى از مردم عباسى ، طالبى و جعفرى بر درگاه متوكل عباسى بوديم كه ناگهان ابوالحسن - امام هادى - وارد شد و آهنگ در قصر خليفه را نمود تمامى حاضران بلا استثنا از مركب هايشان فرود آمده احترامات لازمه را به عمل آوردند تا حضرت وارد كاخ شد، مردى از آن جمع از اين تجليل و گراميداشت به خشم آمده لب به اعتراض گشود و گفت : اين تشريفات براى كيست ؟! چرا براى اين جوان اين همه احترام بگذاريم ؟ او نه از ما بالاتر است و نه بزرگسال تر. به خدا قسم هنگام خارج شدن ، ديگر براى او بپا نخواهيم خاست و از اسب فرود نخواهيم آمد... ابوهاشم جعفرى به او چنين پاسخ داد: به خدا سوگند با ذلت و كوچكى به او احترام خواهى گذاشت ... لحظاتى بعد امام از قصر خارج شد و بانگ تكبير و سرود توحيد برخاست و همه مردم به احترام امام بپا خاستند، ابوهاشم مردم را مخاطب ساخته گفت : ((مگر شما نبوديد كه تصميم داشتيد به حضرت احترام نگذاريد!)). گروهى از آن ميان پرده از حالت درونى خود برداشته گفتند: به خدا قسم نتوانستيم خودمان را كنترل مى كنيم و بى اختيار از اسب فرود آمده به ايشان احترام گذاشتيم .(20) هيبت امام آنچنان قوى و نفوذ ايشان آنقدر نيرومند بود كه هنگام آمدن نزد متوكل تمامى درباريان و نگهبانان قصر بى اختيار به خدمت امام قيام مى كردند و بدون كمترين بهانه جويى و به انتظار گذاشتن ، درها را مى گشودند و پرده ها را كنار مى زدند. (21) نيرومندى و هيبت امام ناشى از سلطنت دنيوى يا اندوخته هاى مالى بود بلكه سرّ عظمت ايشان در اطاعت خداوند متعال ، زهد در دنيا و پايبندى به دين بود. امام خوارى و ذلت عصيان خدا را از خود دور ساخته و از طريق اطاعت پروردگار به اوج عزت و وقار دو جهان رسيده بود)). احترام علوى ها به امام (ع ) سادات و علوى ها در احترام و بزرگداشت امام همصدا بودند و متفقا رهبرى و فضل امام را پذيرفته بودند از جمله اين علويان زيد بن موسى بن جعفر - معرف به زيد النار - بود كه عموى پدر حضرت بشمار مى رفت و در آن وقت مردى معمّر و كهنسال بود. روزى زيد به قصد ديدار امام بر در خانه آمد و از عمر بن فرج كه نگهبان در بود خواست تا برايش از امام اجازه ورود بگيرد، امام اجازه داد و زيد وارد شد و در مقابل امام كه در صدر مجلس بود با ادب تمام و احترام دو زانو نشست و بدينسان به امامت حضرت اعتراف كرد. روز ديگر كه زيد به حضور امام شرفياب شد ايشان در مجلس حاضر نبودند و زيد در صدر مجلس نشست اندكى بعد امام وارد مجلس شد و همينكه زيد حضرت را ديد به سرعت از جاى خود برخاسته امام را در مكان خويش جاى داد و خود مؤ دّبانه در مقابل ايشان نشست . در اين زمان ، امام بسيار جوان و زيد مردى مسنّ بود ليكن حركت زيد به عنوان اعتراف به امامت حضرت و فضيلت ايشان بود و تمامى قائلين به امامت ايشان چنين مى كردند.(22) امام و اهل كتاب تنها مسلمانان نبودند كه منتهاى احترام را نسبت به امام بجا مى آوردند بلكه اهل كتاب نيز در بزرگداشت امام مانند مسلمانان حقيقى عمل مى كردند و تحت تاءثير نفوذ معنوى حضرت بودند و موقعيت والاى ايشان را نزد خداوند درك مى كردند. آنان در گرفتارى ها و دشوارى ها به امام متوسل مى شدند و هدايايى به حضرت تقديم مى كردند و از ايشان مى خواستند تا گره كار فرو بسته آنان را بگشايد. واقعه زير به خوبى گوياى مطلب است : هبة اللّه بن ابى منصور موصلى چنين نقل مى كند: ((يوسف بن يعقوب مسيحى از دوستان پدرم بود و روزى به خانه ما در بغداد به عنوان ميهمان آمد. پدرم از او انگيزه آمدنش را پرسيد و يوسف پاسخ داد: متوكل عباسى مرا خواسته است ولى نمى دانم چرا، من نيز خودم را به صد دينار بيمه كرده ام كه آنها را با خود آورده ام تا براى على بن محمّد بن على الرضا - عليه السلام - هديه ببرم ، پدرم او را تشويق كرد و او چندى بعد بغداد را ترك كرده متوجه سامرّا گشت ، چند روز بعد يوسف با خوشحالى فراوان وارد خانه ما شد پدرم از آنچه بر او گذشته بود پرسيد و او چنين پاسخ داد: براى اولين بارى بود كه سامرّا را مى ديدم و قبلا به آن شهر نرفته بودم ، دوست مى داشتم قبل از رفتن نزد متوكل ، صد دينار هديه را به ابن الرضا - امام هادى - برسانم لذا از خانه ايشان سؤ ال كردم ، به من گفتند: متوكل مانع خروج حضرت از خانه است و ايشان در خانه تحت نظر مى باشد، من كه ديگر از رفتن نزد امام ترسيده بودم پرسش از محل اقامت ايشان را هم ترك كردم ناگهان به ذهنم خطور كرد كه بر مركب خود بنشينم و در شهر گشتى بزنم شايد بدون پرسش منزل حضرت را بيابم پس بر مركب سوار شده كوى ها و بازارها را يكى يكى پشت سر گذاشتم تا رسيدم به در خانه اى كه حس كردم منزل امام است لذا به غلام همراه خود گفتم : بپرس اين خانه از كيست ؟ غلام پس از سؤ ال برايم پاسخ آورد: خانه ((ابن الرضا)) است و بعد كوبه در را به صدا درآورد و غلامى سياه از خانه خارج شد و متوجه من گشت گفت : ((يوسف بن يعقوب تو هستى ؟)). گفتم : آرى . گفت : پياده شو، من هم از مركب خود فرود آمده و او مرا وارد راهرو خانه كرد و خود داخل شده سپس بيرون آمد و گفت : آن صد دينار كجاست ؟ سكه ها را به او دادم و او آنها را به امام رساند و بعد خارج شد و به من اجازه ورود داد، داخل شدم و امام را ديدم كه تنها نشسته است با مهر و محبت نگاهى به من كرد و گفت : ((آيا وقت آن نرسيده است كه به راه راست بيايى و هدايت شوى ؟)). گفتم : آقاى من به اندازه كافى براهين و دلايل روشن براى اينكه هدايت شوم ديده ام . امّا امام فرمود: هيهات ! تو اسلام نخواهى آورد ولى فرزندت بزودى مسلمان شده و يكى از شيعيان ما خواهد بود. اى يوسف ! اقوامى گمان دارند دوستى و ولاى ما سودى به حال كسانى مانند تو ندارد به ديدار متوكل برو كه مرادت برآورده خواهد شد... يوسف از معجزاتى كه در اين مدت كوتاه ديده بود مبهوت گشت و نزد متوكّل رفته به مقصود خود رسيد. سپس هبة اللّه مى افزايد: پس از مرگ يوسف فرزندش را كه مسلمانى درست اعتقاد و شيعه اى روشن ضمير بود ملاقات كردم به من گفت پدرش بر كيش مسيحيت مرد و او پس از مرگ پدر مسلمان شد و از دوستان حقيقى اهل بيت گشت و مرتب تكرار مى كرد: من بشارت آقايم - على الهادى - هستم . (23) اهل كتاب زندگى امام را دنباله زندگانى پيامبران و قديسان مى ديدند و به حضرتش ايمان مى آوردند. اظهارات نويسندگان درباره شخصيت امام (ع ) تمام كسانى كه سيره امام را نگاشته اند امام را نمونه علم ، شرافت و تقوا ديده اند و بر اين باورند كه تمام ارزش هاى عالى انسانى در وجود امام است كه جلوه حقيقى يافته است لذا هر يك به شيوه خود حيرت و ناباورى خود را بيان كرده است و از سرگشتگى خود پرده برداشته است . ما در اينجا پاره اى از اقوال را نقل مى كنيم : 1 - ((ابوالفلاح حنبلى )): عبدالحىّ ابوالفلاح حنبلى چنين مى گويد: ((ابوالحسن بن على الجواد فرزند على بن موسى الرضا فرزند جعفر الصادق علوى حسينى معروف به ((الهادى )) امامى بود فقيه و متعبد به احكام او يكى از امامانى است كه غلات شيعه به عصمت آنان مانند انبياء معتقدند...)).(24) 2 - ((يافعى )): يافعى مى گويد: ((امام على هادى ، امامى بود فقيه و متعبّد...)).(25) 3 - ((ابوالفداء)): ((على النقى به اعتقاد اماميه يكى از ائمه دوازدهگانه است و نام مباركش على الزكى بن محمّد الجواد مى باشد...)).(26) 4 - ((ابن صباغ مالكى )): ابن صباغ مالكى نقل مى كند كه : ((يكى از بزرگان علم مى گويد: فضيلت ابوالحسن على بن محمّد هادى زبانزد خاص و عام است و آوازه فضلش سراسر گيتى را درنورديده است ؛ فضيلتى ذكر نمى شود مگر آنكه نام امام قرين آن است و كرامتى به اجمال گفته نمى شود جز آنكه تفصيل آن را امام هادى داراست . (آنچه خوبان همه دارند ايشان يك جا دارند) حضرتش مستجمع مكارم و معالى اخلاق است و دردانه انسانيت بشمار مى روند. آنچنان به حفظ سجاياى انسانى خود پايبند بود كه چوپانى براى حفظ گله اش ، روح و اخلاق حضرت نرم و شيرين بود، سيرت وى عادلانه و دوستى هايش خيرخواهانه بود. در وقار، آرامش ، عفت ، پاك رفتارى ، زيركى ، شجاعت ، شرف ، و همت عالى بر سنت نبوى و سيرت علوى بود، در موقعيت والاى ايشان كسى را انديشه نزديك شدن هم نبود و شاهباز خرد مردم به شرف ايشان نمى توانست رسيد. در زندگى روش سخت ، دشوار و عارفانه اى پيش گرفته بود كه كسى را در آن طمع و شراكتى نبود)).(27) 5 - ((ابن شهر آشوب )): ابن شهر آشوب درباره حضرت مى گويد: ((از همه خوش سيماتر و راستگوتر بود. زيبايى ايشان از نزديك دل ها را مى ربود و كمالشان از دور، خردها را سرگشته مى كرد. هنگامى كه لب مى گشود زيبايى كلامش ديگران را شيفته مى كرد و هنگامى كه لب فرو مى بست هيبت و وقارش فضا را سنگين مى كرد. او از خاندان نبوت و امامت بود و جايگاه وصايت و خلافت . او شاخه اى از بهترين شاخه هاى درخت نبوت و بهترين ثمره امامت بشمار مى رفت ...)).(28) 6 - ((قطب راوندى )): قطب راوندى درباره حضرت هادى چنين مى گويد: ((صفات امامت و شرايط آن در على بن هادى جمع شده بود و فضل ، علم و صفات نيك ايشان به اوج كمال رسيده بود، اخلاق او مانند نياكانش خارق العاده و شگرف بود، ايشان با جبّه اى پشمين در شبانگاه بر سجاده اى رو به قبله مى نشست و تمام شب را به تهجّد مشغول بود، و اگر ما بخواهيم يكايك خصوصيات اخلاقى والاى ايشان را برشماريم تمام كتاب را باى بدان اختصاص دهيم ...)).(29) 7 - ((ذهبى )): ذهبى مى گويد: ((على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن زين العابدين بنالسيد الشريف العلوى الحسينى ، يكى از فقهاى دوازدهگانه است و اماميه او را به((منارى راهنما)) ملقب ساخته اند...)).(30) 8 - ((ابن حجر)): ابن حجر مى گويد: ((على هادى دانش و بخشش را از پدر به ارث برده بود)).(31) 9 - ((ابن عنبسه )): ابن عنبسه نسب شناس معروف مى گويد: ((على هادى در محله اى از شهر سامرّا كه ((عسكر)) ناميده مى شد. اقامت داشت لذا به ((عسكرى )) ملقب گشت ، مادرش امّ ولد بود و ايشان در نهايت فضيلت و نجابت بودند...)).(32) 10 - ((محمّد بن طلحه )): محمّد بن طلحه شافعى درباره شخصيت امام مى گويد: ((اوصاف و مناقب على هادى بر گوش هاى شنوندگان چون آويزه هايى زمردين مى درخشد و گهرهايى است در درج انديشه هاى انسانى ، وى ، بى نظيرترين خصال نيك را در خود جمع آورده بود و آنها را از درجه نبوت و رسالت و بطون اصيل عرب به ميراث برده بود...)).(33) 11 - ((شيخ آقا بزرگ تهرانى )): محقق برجسته شيخ آقا بزرگ تهرانى مى گويد: ((امام هادى جليل القدرترين برادران خويش و وارث دانش و بخشش پدران خود بود. منصب امامت از آن جهت به ايشان اختصاص يافت كه داراى تمامى شرايط آن يعنى علم ، عدالت ، كارآيى ، سلامت اعضا و حواس - آن مقدار كه در انديشه و كردار مؤ ثر است - و نسب قرشى عربى بود، از همه گذشته ايشان از بنى هاشم بودند...)).(34) 12 - ((خير الدين زركلى )): خير الدين زركلى مى گويد: ((على ملقب به الهادى فرزند محمّد الجواد بن على الرضى بن موسى بن جعفر حسينى طالبى ؛ دهمين امام از ائمه اثنى عشر و يكى از پرهيزگاران و صالحين بشمار مى رفت ...)).(35) اينها خلاصه اى بود از نظرات بزرگان كه در خلال آن شگفتى و اعجاب خود را نسبت به امام هادى و خصوصيات او نشان داده اند. در ميان اين خصوصيات دو ويژگى از اهميت بيشترى برخوردار است : 1 - تخصّص در علوم اسلامى ، ايشان عالى ترين مرجع دينى عصر خود بودند. 2 - تقوا و عبادت ، هيچ كس از مردم در عصر امام مانند ايشان را در عبادت ، تقوا و تعهد دينى سراغ نداشته است . ****************** جلوه هايى از شخصيت امام (ع ) ويژگى هاى امام هادى همانند صفات پدران و اجداد گرامى خويش بود و صفات والايى ، آنان را از همگان متمايز مى ساخت . حضرت تمامى عناصر شرف و كرامت را در خود جمع داشت و از همان خاندانى به شمار مى رفت كه خدايشان را از هر گونه رجس و پليدى پاك و منزّه ساخته بود ليكن ما در اين بخش به پاره اى از صفات آن حضرت اشاره اى مى كنيم : امامت آن حضرت امامت لطفى است از جانب خداوند كه تنها شامل كسانى مى گردد كه از آزمايش هاى الهى سرافراز بيرون آمده باشند و ضميرشان با ايمان به خدا و توحيد باريتعالى عجين باشد و گرد ظلم ، بطلان و ديگر معايب و نواقص ، بر دامان پاك آنها ننشيند. ما قبلا در تمامى نوشته هاى مربوط به زندگى ائمه اطهار چه به تفصيل و چه مجملا به مباحث امامت پرداخته ايم لذا در اين كتاب تنها به نكات خاصى از مساءله مهم امامت مى پردازيم : نياز به امامت امامت از بنيادهاى اساسى دين اسلام است كه بدون آن امامت و كمال اين ديانت محقق نمى شود و هرگز از آن بى نياز نخواهد شد. احتياج به امامت تنها براى اداره امور دينى نيست بلكه امامت در تمامى بخش هاى اجتماعى ، اقتصادى و سياسى اسلام نقش تعيين كننده اى دارد و استقلال ، سيادت ، امنيت ، آزادى و آرامش امت مسلمان را تضمين مى كند. شايد اساسى ترين علت نياز به امامت ، مساءله انسان سازى باشد. امام و امامت است كه فضيلت و نيكى را در جامعه گسترش مى دهد و روح هايى به استوارى كوه مى پروراند، امامت است كه خودمحورى ، غرور، طمع ، حسد و ديگر انحرافات را از ريشه مى خشكاند و با تمامى كجروى ها نبرد مى كند. سرمنشاء تمامى نيكى ها و عامل دوام جوامع انسانى و امّ الفضائل ، ايمان به خداوند است كه امام تجسم حقيقى اين اعتقاد و مبلّغ آن در تمام حركات و سكنات خود است . ايمان به خداست كه عالم را از مصائب جنگ ، نابودى و ديگر تنش هاى ناخواسته حفظ مى كند و اين ائمه بوده اند كه تلاش عمده شان مصروف تعميق آن در ميان مردم بوده است ، امامان بودند كه پرچم ايمان را در بلنداى آسمان به اهتزاز درآوردند و براى اعلاى كلمه توحيد تن به دشوارى هاى جنگ ، زندان ، خانه نشينى و... دادند و آثار درخشانى در اين زمينه از خود به يادگار گذاشتند. اين (( نهج البلاغه )) است كه عميق ترين مفاهيم اعتقادى را براى ما شرح مى دهد و ما را دعوت مى كند تا در آفريده هاى خداوندى انديشمندانه بنگريم و زيبايى هاى فضائل را چنان به رخ ما مى كشد كه شيفته اخلاق اولياء اللّه مى شويم و آرزو مى كنيم كه خود، در اين سلك درآييم و حقيقت گرايش هاى حيوانى را چنان دقيق به تصوير مى كشد كه ما را از مفاسد و رذائل اخلاقى متنفر مى سازد. صحيفه سجاديه يا انجيل آل محمّد (( - صلوات اللّه عليهم - )) نيز نقش مهمى در لطيف كردن روح ها دارد و مرغزار سرسبز ايمان است و سرچشمه زلال تشنگان معارف و اخلاق ، تمامى ادعيه ماءثوره از ائمه در اين نكته مشترك بوده و تزكيه نفس و پالايش روان را مد نظر قرار مى دهند و در صدد نجات آدميان از وادى جهل و غرور مى باشند. در كتب احتجاجى و كلامى دلايل استوارى از ائمه در دفع شبهات معاندين حق و منكرين خدا روايت شده است . امام هادى در زيارت خود موسوم به ((جامعه )) به بخش هايى از كوشش و تلاش اجداد خود براى تحكيم ايمان اشاره مى كند در اينجا به فرازهايى از اين زيارتنامه اشاره مى كنيم : (( السلام على الدعاة الى اللّه ، الادلاء على مرضاة اللّه ، و المستقرّين فى امر اللّه ، و التامين فى محبّة اللّه ، و المخلصين فى توحيد اللّه ، و المظهرين لا مر اللّه .... )) ((سلام بر دعوت كنندگان به سوى حق و راهنمايان به خشنودى خداوند، درود بر استواران در اجراى امر الهى و مستغرقان در محبت الهى ، سلام بر موحدان مخلص و آشكار كنندگان امر خدايى ...)). امام سپس خطاب به اجداد خويش مى گويد: ((شما شاءن ، جلال و مجد خداوندى را بزرگ داشتيد و نام او را برقرار نموديد و ميثاق او را استوار كرديد و پيمان اطاعت او را محكم نموديد. براى خدا در نهان و آشكار به نصيحت پرداختيد و با حكمت و پند نيكو به راه خدا دعوت كرديد و جانهايتان را در راه خشنودى حضرت باريتعالى فدا نموده و دشوارى هاى ناشى از دعوت به سوى خدا را تحمل كرديد و صبر نموديد. نماز را بپاى داشتيد، زكات داديد و امر به معروف و نهى از منكر نموديد و در راه حق به بهترين وجه به جهاد برخاستيد تا آنكه دعوت حق را آشكار كرده واجباتش را بيان نموديد و حدود الهى را برپا كرديد. شرايع و احكامش را گسترديد و سنت هاى خداى را تعيين كرديد و خشنودى حق را به دست آورديد تسليم قضاى حق بوديد و رسولان پيشين را تصديق كرديد...)). در فرازهاى بالا نقش پيكارگرانه ائمه را براى به اهتزاز درآوردن پرچم توحيد و دفاع از ارزش هاى دينى و اسلامى به خوبى مشاهده مى كنيم . آنان مخلصانه جان و مال خود را فداى حق و راه حق كردند و در اين راه چشمداشتى جز از ذات مقدس خداوندى نداشتند. عصمت امامان (ع ) عصمت ائمه - عليهم السلام - از عناصر مهم انديشه شيعى بشمار مى رود گروهى به گمان محال بودن عصمت ، آن را منكر شده اند! ليكن ما در مباحث مربوط به ائمه آن را اثبات كرده و نادرستى دلايل مخالفين را نشان داده ايم و نه تنها امكان بلكه وقوع آن را نيز ثابت نموده ايم . اگر كسى سرگذشت ائمه را بخواند كمترين شكى نسبت به عصمت آنان برايش باقى نخواهد ماند و يقين خواهد كرد كه آنان نه عمدا و نه سهوا مرتكب هيچ صغيره اى هم نشده اند. زندگى امامان ، ثبات قدم ، وحدت قول و عمل و بر صراط مستقيم بودن آنها را به خوبى نشان مى دهد تمام ائمه با شدت و برندگى كامل وظيفه دفاع از معتقدات دينى را به عهده گرفته و كمترين انحرافى از خود نشان ندادند. طاغوت زمان ، متوكل عباسى با تمام وسايل ممكنه در صدد برآمد تا امام هادى - عليه السلام - را بفريبد و او را از راه راست منحرف كند و به محافل لهو و لعب و فسق و فجور بكشاند ليكن امام با تمام وجود امتناع كرده مقاومت ورزيد و با مواضع خود دليلى روشن بر عصمت خود و اجداد بزرگوار خويش ارائه كرد و حقانيت شيعه را درباره عصمت ايشان به وضوح بيان نمود. علم امامان (ع ) علم ائمه همانند علم پيامبران و مرسلين ، علمى است الهامى و خداداد و فرقى با هم ندارد. خداوند به پيامبران و ائمه ، علمى لدنّى عطا فرمود تا حجّت را بر مردم تمام كنند. امام صادق - عليه السلام - از كيفيت علم ائمه و دامنه حيرت انگيز آن - كه وصف ناپذير است - چنين ياد مى كند: ((علم ما عبارت است از: (( غابر، مزبور، نكت فى القلوب )) (الهامات قلبى )، (( نقر فى الاسماع )) (به گوش خوردن صدا) (( جفر احمر، جفر ابيض )) و همچنين مصحف فاطمه - عليهاالسلام - و ((جامعه )) كه تمامى مايحتاج مردم در آن است نزد ماست )). و چون از حضرت معانى اين تعابير را پرسيدند ايشان فرمود: (((( غابر؛ )) دانش آينده است )) و (((( مزبور؛ )) دانش گذشته مى باشد)) و (((( نكت فى القلوب ؛ )) الهام است )) و (((( نقر فى الاسماع ؛ )) سخنان ملائكه است زيرا ما گفتار آنان را مى شنويم ليكن خود آنها را نمى بينيم )) و (((( جفر احمر؛ )) ظرفى است كه سلاح پيامبر اكرم در آن قرار دارد و از آن خارج نمى شود تا آنكه قائم آل محمّد قيام نمايد. امّا (((( جفر ابيض ؛ )) ظرفى است كه در آن تورات موسى ، انجيل عيسى ، زبور داوود و كتب آسمانى پيشين قرار دارد)) و ((مصحف فاطمه - عليهاالسلام - كتابى است كه در آن تمام حوادث و نام هاى كسانى كه تا روز قيامت به حكومت مى رسند منظور است )). و امّا ((جامعه ؛ كتابى است داراى هفتاد ذراع طول كه حضرت رسول اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) با دهان مباركشان آن را املا مى فرمودند و حضرت على - عليه السلام - با دست خويش مى نگاشتند. به خدا قسم هر چه مردم تا روز قيامت بدان نياز پيدا كنند در اين كتاب آمده است حتّى ديه يك خراش و يك تازيانه يا نصف تازيانه ...)).(36) ابوالعلاء معرى در شعر خود به همين جفرى كه نزد اهل بيت موجود است اشاره مى كند و مى گويد: ((همگان از ديدن جفر و جام جهان نماى كوچكى كه همه آبادى ها و ويرانى ها را نشان مى داد و نزد ائمه موجود بود شگفت زده شدند)).(37) دليل روشن اين مدعا روايات و پيشگوئى هاى متعددى است كه از ائمه در زمينه هاى گوناگون علوم نقل شده است . امام على مولاى متقيان و باب شهر علم پيامبر پايه حدود سى و دو علم را - به قول عقّاد - بنيان نهاد و از پيشرفت هاى تكنولوژيك و تحولات علمى كه در عرصه گيتى به ظهور مى رسد خبر داد. حضرت در يكى از مغيبات خود چنين مى فرمايد: (( ((ياتى زمان على الناس يرى من فى المشرق من فى المغرب ، و من فى المغرب يرى من فى المشرق )). )) ((زمانى خواهد آمد كه ساكنين مشرق ، افراد مستقرّ در مغرب را خواهند ديد و ساكنان مغرب مشرقيان را)). و باز فرمود: (( ((ياتى زمان على الناس يسمع من فى المشرق من فى المغرب و من فى المغرب يسمع من فى المشرق )). )) ((زمانى فرا خواهد رسيد كه : آنكه در مغرب است آواى مشرقيان را خواهد شنيد و بر عكس )). و هر دوى اين پيشگويى با اختراع تلويزيون و راديو تحقق يافت . همچنين حضرت سجاد - عليه السلام - فرمود: (( ((ياتى زمان على الناس يسير فيه الحديد؛ )) زمانى خواهد آمد كه در آن ، آهن به حركت در خواهد آمد)). كه با اختراع انواع ماشين ها و قطارها محقق شد. البته حضرت موارد متعددى را پيش بينى كرده اند كه تماما صادق بوده است . (38) خود حضرت با صراحت تمام موقعيت علمى خويش را چنين بيان مى كند: ((معانى كتاب خدا را از من بپرسيد به خدا قسم آيه اى نازل نشده است جز آنكه مى دانم در شب بوده يا روز، در كوه بوده يا دشت )).(39) امام صادق نيز يكى از همين پيشوايان حق و حقيقت است كه از زلال علم و دانش آنها بشريت همچنان سيراب مى شود ايشان در گفته هايشان از آلودگى دريا و فضا و زيان هاى ناشى از آن براى انسان پرده برداشته است و در كتاب موسوم به ((توحيد مفضل )) قواعد تشريح و عجايب مربوط به اعضاى انسان را بيان نموده است . همچنانكه بنيانگذار علوم فيزيك و شيمى بشمار مى رود و اصول اين دو دانش را توسط شاگرد برجسته و ممتاز خود پيشاهنگ تحولات علمى جابر بن حيان چهره افتخارانگيز شرق وضع كرده است . امام هادى نيز پس از وفات پدر و هنگام تصدى مقام امامت بيش از هفت سال نداشت ، ليكن به وسيله علماى بزرگ زمان مورد پرسش قرار گرفت و دشوارترين مسايل فقهى ، فلسفى و كلامى را آنچنان دقيق و روشن پاسخ گفت كه پرسندگان را متحيّر ساخت و در نتيجه آنان به امامت حضرت اعتراف كردند. در اين نمونه و نمونه هاى ديگر دليل آشكارى است بر علم خدادادى آنان و اينكه خداوند فضل و دانشى به آنان عطا فرموده است كه به هيچ كس ديگر چنين عنايتى نكرده است . نصّ بر امامت حضرت بزرگان و معتمدين شيعه براى امامت اهميت خاصى قائل بودند و آن را اصلى از اصول اسلام مى دانستند لذا همواره از امام زمان خود درباره امام بعدى پرسش مى كردند تا به او مراجعه نمايند و در چنبره طاعت او درآيند. در مورد امام هادى نيز اين دقت نظر به عمل آمد و برخى از بزرگان شيعه روايات متعددى از امام جواد - عليه السلام - مبنى بر امامت على هادى نقل كرده اند و ما در اينجا به پاره اى از آنها اشاره مى كنيم : 1 - ((اسماعيل بن مهران )): هنگامى كه امام جواد - عليه السلام - عازم سفر بغداد شد اسماعيل بن مهران خود را به سرعت نزد امام رسانده عرض كرد: قربانت گردم از اين سفر بر شما بيمناكم پس از شما منصب امامت به چه كسى خواهد رسيد؟ امام با لبخندى شيرين پاسخ داد: ((امسال اتفاقى براى من نخواهد افتاد...)). و بدينسان هراس وى از قدرت عباسيان و شهادت خود را بر طرف ساخت . چندى بعد كه معتصم عباسى امام را به سامرّا فرا خواند دوباره اسماعيل شتابان نزد حضرت آمد تا امام بعدى را بشناسد و در سلك مواليان وى درآيد. پس گفت : ((يابن رسول اللّه ! شما در حال رفتن هستيد پس از شما امر امامت به عهده كيست ؟)). امام گريست و از سفر خود احساس خطر كرده با علم به اينكه ديگر بازگشتى نخواهد بود، فرزند خود امام على هادى را به عنوان امام بعدى چنين معرفى نمود: ((اين سفرى است كه از آن بر من بايد بيمناك بود امام پس از من فرزندم على خواهد بود...))(40) . پيش بينى امام تحقق يافت و ايشان در اوج شكوفايى زندگى و بالندگى به وسيله معتصم عباسى به شهادت رسيد. 2 - ((الخيرانى )): يكى ديگر از راويان امامت على هادى ((خيرانى )) است كه حديث را از پدرش نقل كرده است و ما در بحث هاى آينده متن حديث را نقل خواهيم كرد. 3 - ((الصغر بن ابى دلف )): صغر بن ابى دلف نص بر امامت امام هادى را از پدر حضرت امام جواد چنين نقل مى كند: ((امام پس از من فرزندم على است . فرمانش فرمان من است و سخن او سخن من . اطاعت از او اطاعت از من بشمار مى رود و پس از او امامت از آن فرزندش حسن خواهد بود...)).(41) 4 - ((بعضى از شيعيان )): امام جواد هنگام عزيمت به بغداد با تصريح به امامت فرزندش امام هادى - عليه السلام - به بعضى از شيعيان چنين گفت : ((من در حال رفتنم و امر امامت به عهده فرزندم ((على )) است و پس از من بر شما همان حقى را خواهد داشت كه من پس از پدرم بر شما داشتم ...)).(42) امام جواد در سخنان خود بر لزوم اطاعت از فرزندش تاءكيد كرد و فرمود امام همان موقعيتى را در ميان شيعيان خواهد يافت كه خود امام جواد پس از وفات پدرشان داشتند. 5 - ((احمد بن ابى خالد)): احمد بن ابى خالد نصّ صريحى را از امام جواد - عليه السلام - بر امامت فرزندش على هادى با اين سرآغاز نقل مى كند: ((ابوجعفر به فرزندش هادى - عليه السلام - وصيت كرد...)) كه ما بندهاى اين وصيت را در بحث هاى آينده بيان خواهيم كرد.(43) قابل ذكر است كه شيعيان معتقدند تعيين امام متاءثر از عواطف و هواهاى نفسانى نيست بلكه به دست خداوند متعال است . اوست كه امام را معين مى كند و پيامبر اكرم انتصاب الهى را به سمع همگان مى رساند و آنچه را بدو دستور داده شده ابلاغ مى كند. پيامبر گرامى به صراحت ، جانشينان خود را دوازده تن اعلام كرده است و روايات اين باب به حد تواتر رسيده است (44) كه امام هادى - عليه السلام - يكى از همين جانشينان مى باشد. بخشش و كرم حضرت يكى ديگر از خصوصيات بارز حضرت ، بخشش و عطاى ايشان است كه همانند اجداد خود در اين ميدان گوى سبقت را از همگان ربوده است . حضرت مثل پدران خود تنها براى جلب رضاى پروردگار مسكين ، يتيم و اسير را بر خانواده خود مقدم داشته و اطعام آنان را در درجه اول اهميت قرار مى دادند تا جايى كه غذايى براى خانواده شان باقى نمى ماند و در مورد لباس نيز بدين گونه عمل مى كردند. امام صادق - عليه السلام - نيز آنقدر به مستحقّين انفاق مى كرد و لباس مى داد كه ديگر براى افراد خانواده اش چيزى يافت نمى شد.(45) مورخان موارد بى شمارى از بخشش هاى كلان حضرت امام هادى - عليه السلام - نسبت به فقرا و درماندگان را نقل كرده اند كه ما به نمونه هاى زير اكتفا مى كنيم : 1 - هياءتى از شيعيان بلند پايه مركّب از ابوعمرو عثمان بن سعيد، احمد بن اسحاق اشعرى و على بن جعفر حمدانى به ديدار امام هادى - عليه السلام - رفتند، احمد بن اسحاق از وامى كه در گردن داشت به حضرت شكايت برد ايشان به وكيل خود عمرو رو كرده فرمودند: به احمد سى هزار دينار و به على بن جعفر نيز همان مقدار بپرداز. سپس حضرت به خود عمرو - وكيل حضرت - نيز سى هزار دينار بخشيدند. ابن شهر آشوب پس از نقل اين عطا و بزرگمنشى علوى مى گويد: ((اين عمل معجز گونه است و جز پادشاهان را نرسد كه چنين بخشش كنند و ما هرگز اين گونه عطايى نشنيده ايم )).(46) حضرت براى اين بزرگان زندگانى مرفهى فراهم آورده بود و غبار فقر را از خانه شان رفته بود. و طبيعى است كه بهترين بخشش ، آن است كه اثرى نيكو و ماندگار از خود بجا گذارد. 2 - يك نمونه ديگر از كرم حضرت را اسحاق جلاّب چنين نقل مى كند: ((در (( يوم الترويه )) (هشتم ذى الحجّه ) براى ابوالحسن هادى - عليه السلام - تعداد زيادى گوسفند خريدم و ايشان تمام گوسفندان را در ميان خويشان خود تقسيم كردند)).(47) 3 - مورد ديگر كه اعجاب مورّخان را برانگيخته است چنين مى باشد كه : ((حضرت به قصد روستايى متعلّق به خودشان از سامرّا خارج شدند چندى بعد يكى از باديه نشينان به در خانه حضرت آمد خانواده حضرت به آن مرد گفتند كه ايشان به زمينى خارج از شهر رفته اند و آن مرد هم متوجه محل حضرت شده و پس از ديدن ايشان با صدايى ضعيف گفت : يابن رسول اللّه من مردى از اعراب كوفه و از مواليان و محبّان جدّت على بن ابى طالب هستم ، سنگينى قرض مرا از پا درآورده است و جز تو گره گشايى نمى شناسم ... حضرت متاءثر شدند و ديدند وى متمسّك به ولايت على - عليه السلام - است ليكن خود حضرت در آن هنگام در تنگنا بودند و كمكى از دستش ساخته نبود لذا به دست خودشان ورقه اى نوشتند مبنى بر آنكه : اعرابى از حضرت مبلغ معينى طلبكار است ، سپس كاغذ را به او داده گفتند: اين كاغذ را نزد خودت داشته باش و به سامرّا برو، هر وقت ديدى عده اى نزد من جمع شده اند برخيز و طلبى را كه در اين كاغذ است از من بخواه و بر من سخت بگير كه چرا بدهى ام را نپرداخته ام و تمامى دستورات مرا انجام بده . اعرابى ورقه را گرفت و هنگامى كه حصرت به سامرّا بازگشت عده اى به ديدن او آمدند كه در ميان آنان جاسوسان و ماءموران حكومت عباسى هم حضور داشتند، چندى نگذشت كه اعرابى از راه رسيد و كاغذ را نشان داده خواستار پرداخت مبلغ مذكور در آن شد، امام - عليه السلام - به عذرخواهى پرداخت ليكن اعرابى با اصرار خواستار پول خود بود و همچنان تاءكيد مى كرد. حاضرين در مجلس متفرق شدند و جاسوسان متوكل شتابان ماجرا را به گوش خليفه رساندند او نيز دستور داد تا سى هزار درهم نزد حضرت ببرند، وقتى كه اعرابى آمد حضرت پول ها را به او داده فرمودند: ((اين پول ها را بگير و بدهى خود را بپرداز و باقى مانده را خرج خانواده ات كن ...)). اعرابى مبلغ را بسيار ديده گفت : يابن رسول اللّه بدهى من كمتر از يك سوم اين مبلغ است ... ليكن خداوند بهتر مى داند كه رسالت خود را ميان چه كسانى قرار دهد. (48) و پول ها را برداشته با خشنودى تمام و با خيال راحت به سوى خانواده اش رفت و همچنان براى ناجى خود امام هادى كه او را از فقر و سختى نجات داده بود دعا مى كرد)). 4 - راويان ذكر كرده اند كه ابوهاشم جعفرى دچار سختى معيشت شده بود لذا به زيارت امام شتافت ، هنگامى كه حضرت موقعيت دشوار وى را دريافت براى تسكين و سبك كردن رنج هايش چنين فرمود: ((اى ابوهاشم ! اداى شكر كداميك از نعمت هاى الهى را مى خواهى بجا آورى ؟ خداوند به تو نعمت ايمان را عطا فرموده و بدينسان بدنت را بر آتش جهنم حرام ساخته است و تنى سالم به تو داده است تا بتوانى به طاعات الهى بپردازى و با دادن صفت قناعت تو را از ذلت سؤ ال و مرحمت خواهى نجات داده است ...)). نعمت هايى را كه امام بر مى شمارد از مهمترين عطاياى الهى براى كسى كه از آنها استفاده كند بشمار مى رود. سپس حضرت دستور دادند تا به ابوهاشم يكصد دينار بپردازند.(49) پارسايى و زهد امام (ع ) حضرت از تمام لذات زودگذر و مادى اين جهان روى گردانده و به ضروريات آن اكتفا كرده بود، كمترين توجهى به جلوه هاى فريبنده نشان نمى داد و زندگى خود را وقف عبادت خداى متعال كرده بود، كار را در زهد و ورع تا بدانجا رسانده بود كه خانه مسكونى حضرت در سامرّا و مدينه از اثاثيه معمولى نيز خالى بود و هنگامى كه ماءموران متوكل شبانگاه به منزل ايشان هجوم آوردند و به بازرسى آن مشغول شدند چيزى قابل توجه در آن نيافتند. بار ديگر كه به خانه حضرت در سامرّا هجوم آوردند ايشان را در اتاقى در بسته مشاهده كردند در حالى كه با لباسى پشمين بدون هيچ فرشى بر شن و سنگريزه نشسته بود. سبط بن جوزى درباره زهد امام مى گويد: ((امام على هادى كمترين ميل و گرايشى به دنيا نداشت و هميشه ملازم مسجد بود، هنگامى كه خانه اش را بازرسى كردند، جز قرآن ، كتب دعا و چند كتاب علمى در آن چيزى نيافتند. حضرت مانند اجداد طاهرين خود زندگى بى آلايشى را پيش گرفته بود و اهميتى به مسائل مادى نمى داد بلكه وجهه نظرش اتصال دائمى به حق تعالى بود. جدش مولاى متقيان و اميرمؤ منان نيز از پارساترين مردم بود و در ايام خلافت خويش هيچ اندوخته مادى براى خود فراهم نكرد و كفش و كمربندش از ليف خرما بود و كفشش را خود تعمير مى كرد بر شكم خود سنگى مى بست تا فشار گرسنگى را كاهش دهد و همسرش دخت گرامى پيامبر زهرا - عليهاالسلام - نيز مانند پدر و شوهر والامقامش زندگى زاهدانه اى را دنبال مى كرد و در خانه اش از اثاث البيت خبرى نبود و دستانش از آسيا كردن گندم تاول زده بود. ائمه اين چنين زيستند و نعم مادى را كنار گذاشته كريمانه از مظاهر فريبنده حيات گذشتند و تنها به كارى پرداختند كه آنان را به خداوند نزديك كند)). امام (ع ) در مزرعه خود كار مى كند امام عظيم الشاءن به دور از گرايش هاى مادى و هواهاى نفسانى و خود بزرگ بيتى براى معيشت خود و خانواده اش بر زمين متعلق به خودشان كار مى كرد. على بن حمزه مى گويد: ابوالحسن ثالث را ديدم كه بر زمينى كار مى كرد و قدم هايش از عرق خيس شده بود. گفتم : ((قربانت گردم كارگران كجا هستند؟...)) حضرت فرمود: ((اى على ! بهتر از من و پدرم كسانى بودند كه با بيل در زمين خود كار مى كردند...)). - ((آنها چه كسانى بودند؟...)) - ((رسول اللّه (( - صلى اللّه عليه و آله -، )) اميرالمؤ منين و تمامى پدرانم با دست خود كار مى كردند و اين كار پيامبران ، رسولان و اوصياى صالح بوده است ...))(50) . هميشه ((كار)) شعار انبيا بوده است و خداوند پيامبرى را مبعوث نساخت مگر اينكه ((كارگر)) بود و ما در كتاب خود ((كار و حقوق كارگر در اسلام )) (51) بر اهميت كار و ارزش معنوى آن به اين حديث شريف استناد جسته ايم و نشان داده ايم كه كار كردن از سيره انبياى صالح بوده است . راهنمايى گمراهان امام هادى اهميت زيادى به هدايت گمراهان و منحرفان از راه حق مى داد و در اين راه كوشش خستگى ناپذيرى را آغاز كرده بود، از جمله كسانى كه به وسيله حضرت به حقيقت دست يافت و هدايت شد ((ابوالحسن بصرى )) معروف به ((ملاّح )) را مى توان نام برد. وى ((واقفى )) بود و پس از امام موسى كاظم امامت هيچ يك از فرزندان حضرت را نپذيرفته بود. روزى حضرت هادى بصرى را ديده به او گفت : ((اين خواب غفلت تا كى ؟ آيا وقت آن نرسيده است كه به خود آيى ...)) نفس قدسى حضرت آنچنان گرم و مؤ ثر بود كه همين دو جمله او را دگرگون ساخته به راه صلاح باز آورد و به امامت حضرت معترف گشت .(52) با صوفيان مجالست مكنيد امام هادى - عليه السلام - اصحاب خود و ديگر مسلمانان را از معاشرت و همنشينى با صوفيان بر حذر داشته بود زيرا آنان سرچشمه گمراهى و ضلالت هستند و با اظهار پارسايى و تقدس مآبى به فريب و گمراهى ساده لوحان بر مى خيزند. امام بر دورى و جدايى از صوفيان بشدت تاءكيد داشت . حسين بن ابى الخطاب نقل مى كند: نزد امام هادى در مسجد النبى بودم كه گروهى از اصحاب حضرت از جمله ابوهاشم جعفرى كه مردى سخندان و مورد احترام امام بود وارد شدند و در همان هنگام عده اى از صوفيان وارد مسجد شده گوشه اى نشستند و به گفتن اوراد خود و تكبير و تهليل پرداختند، حضرت رو به اصحاب كرده فرمودند: ((به اين فريبكاران و هم پيمانان شيطان و ويرانگران بنيادهاى اسلام توجه نكنيد آنان براى آسايش جسم ، پارسايى مى كنند و شب زنده دارى آنان براى به دست آوردن طعام هاى چرب و شيرين است ، عمرى را به سختى مى گذرانند تا آنكه فرصتى يافته به گناهكارى بپردازند، گرسنگى مى كشند تا آنكه به خوان هاى رنگين دست يابند، ذكر آنان فقط براى فريب مردم است و جلب قلوب احمقان ، سادگان را شيفته خود ساخته بار خود را بر دوش آنان مى نهند و آنان را در چاه هاى گمراهى مى اندازند، اوراد آن ، رقص و كف زدن است و ذكرشان نغمه و آوازه خوانى ، جز بى خردان و افراد گول خورده كسى از آنان پيروى نمى كند و متاع آنان جز در بازار احمقان فروشى ندارد، هر كسى به ديدار و زيارت زنده يا مرده آنان برود مانند آن است كه به زيارت شيطان و بت پرستان رفته باشد و هر كه به آنان يارى رساند در حقيقت به ابوسفيان ، معاويه و يزيد يارى كرده است ...)). يكى از حاضران پرسيد: ((اگر چه به امامت شما معتقد و معترف باشد؟)) امام او را از ادامه اين گونه توهّمات بر حذر داشته با بيانى قاطع فرمود: ((اين تصوّرات را از خود دور كن ، هر كس به امامت و حق ما معترف باشد بر خلاف رضاى ما گام بر مى دارد، آيا نمى دانى آنان پست ترين طايفه صوفيه هستند و همه فرق صوفيه مخالف ما مى باشند و طريقت آنان با ما مغاير است ، آنان نصارى يا مجوس اين امت هستند و هميشه در تلاشند تا چراغ برافروخته خدايى را با دهان خود خاموش كنيد هر چند خداوند پرتو افشانى چراغ توحيد را على رغم خواست كافران ، تضمين كرده است ...)).(53) امام در سخنان خود بر بطلان روش صوفيان و بى دينى آنان با توجه به صفات و رفتارشان چند نكته را بيان مى فرمايد: 1 - آنان در فريفتن و گمراه كردن مردم هم پيمان شيطان هستند. 2 - با بدعت هاى خود و آوردن شيوه هايى مغاير روح اسلام و شريعت درصدد ويرانگرى پايه هاى اين دين مبين برآمدند. 3 - زهد آنان ريايى است و براى راحت طلبى و جلب منافع مادى مى باشد. 4 - شب زنده دارى و اظهار تقدّس آنان براى رضاى خدا و انجام عبوديت حضرتش نيست بلكه دام نيرنگى است براى صيد مردم و به دست آوردن اموال آنان . 5 - اوراد آنان ، اوراد عبادى نيست بلكه رقص و پايكوبى است زيرا از قلبى كه معتقد به خداست برنخاسته است و دعاهاى آنان ترانه و آواز است زيرا از روح اخلاص و طاعت خداوند خالى است و كالبدى است بى جان . 6 - آنكه مهار خرد و اختيار خود را در دست دارد به دنبال اين دغلان نمى رود، ليكن ساده لوحان ، افراد نادان و بى خردان كه قدرت تشخيص ندارند در زمره پيروان آنها قرار مى گيرند. امام و احترام به علما امام هادى - عليه السلام - در بزرگداشت دانشمندان و انديشمندان مى كوشيد و به آنها توجهى خاص داشت و آنان را بر ديگر مردم برتر مى شمرد زيرا آنان سرچشمه نور و آگاهى در زمين هستند. از كسانى كه مورد تجليل امام قرار گرفت فقيهى بود كه با يكى از نواصب و مبغضين اهل بيت به مناظره پرداخته و او را مغلوب ساخته بود، آن فقيه پس از چندى به زيارت امام آمد حضرت كه از مناظره او با ناصبى خبردار بود از ديدن وى شادمان شده او را در صدر مجلس نشاند و به گرمى با وى به گفتگو پرداخت . مجلس مملو از علويان و عباسيان بود. بنى هاشم حاضر در آنجا از اين توجه خاص امام رنجيده شدند و امام را مخاطب ساخته گفتند: ((چگونه او را بر سادات و بزرگان بنى هاشم مقدم مى دارى ؟...)) حضرت در پاسخ فرمود: از كسانى نباشيد كه خداوند متعال درباره شان فرمود: (( ((الم تر الى الذين اءوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب اللّه ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم و هم معرضون )). )) (54) ((آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب آسمانى به آنها داده شده بود، فرا خوانده شدند تا كتاب خدا داور آنان باشد ليكن گروهى اعراض كرده روى گرداندند)). آيا كتاب خداوند متعال را به عنوان داور و حكم قبول داريد؟... همگى گفتند: ((آرى ، يابن رسول اللّه )). و امام روش خود را - به استناد آيات قرآن - چنين مدلّل ساخت : آيا خداوند نمى گويد: (( ((يا اءيها الذين آمنوا اذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فافسحوا يفسح اللّه لكم - الى قوله - و الذين اوتوا العلم درجات )). )) (55) ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه در مجالسى به شما گفته مى شود جاى باز كنيد شما نيز جاى باز كنيد تا خداوند براى شما گشايش دهد... تا آنجا كه مى گويد: و دانشمندان را درجاتى بالاتر مى دهد)). خداوند متعال همانطور كه مؤ من را بر غير مؤ من مقدم مى دارد، مؤ من عالم را بر مؤ من غير عالم برترى داده است . و باز خداوند است كه مى فرمايد: ((خداوند مؤ منان اهل علم را درجاتى ، برترى مى دهد)) آيا خداوند گفته است : خداوند نجيب زادگان و شريفان نسب دار را رفعت مى دهد! ليكن حضرت باريتعالى با تاءكيد مى گويد: (( ((هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؛ )) (56) آيا آنان كه مى دانند و آنان كه نمى دانند با هم برابرند؟)). پس چرا از احترام و تجليل من نسبت به اين عالم كه مورد بزرگداشت خدا نيز هست رنجيده شده ايد، شكستى كه اين مرد به آن ناصبى با دلايل و براهين خدا آموخته داد از هر شرافت مبنى بر نسب و تبار، بالاتر و برتر است . دلايل و حجت هاى امام ، حاضرين را خاموش كرد ليكن يكى از بنى عباس حاضر در جلسه همچنان بر موضع نادرست خويش پافشارى كرد و گفت : ((يابن رسول اللّه ! شما اين مرد را بر ما مقدم داشتى و ما را پايين تر از او به حساب آوردى در صورتى كه او مانند ما نسبى چنين روشن و درخشان ندارد و از صدر اسلام تاكنون آن را كه نسبى شريف تر داشته باشد بر ديگران مقدم مى دارند...)) منطق اين عباسى ، منطقى است سست و بى بنياد كه اسلام بدان كمترين بهايى نمى دهد، اسلام متوجه ارزش هاى والايى است كه هرگز چنين افرادى تصور آن را هم ندارند و به گوششان نخورده است . لذا حضرت طبق اصل قرآنى : (( ((وجادلهم بالتى هم احسن )) )) (57) و دستور: (( ((كلموا الناس على قدر عقولهم )) )) براى قانع كردن وى راه ديگرى در پيش گرفت و گفت : (( ((سبحان اللّه ! )) آيا عباس كه از بنى هاشم بود با ابوبكر تيمى بيعت نكرد؟ آيا عبداللّه بن عباس پدر خلفاى عباسى و از خاندان بنى هاشم ، كارگزار عمر بن خطاب از بنى عدى نبود؟ پس چرا عمر افراد خارج از خاندان قريش را وارد شوراى شش نفره كرد ولى عباس را كه هاشمى و قرشى بود وارد شورا ننمود؟! پس اگر برتر شمردن غير هاشمى بر هاشميان نادرست است بايد بيعت كردن عباس با ابوبكر و كارگزارى عبداللّه بن عباس براى عمر را محكوم كنى و اگر آن كار اشكالى نداشت اين مورد هم مانند آن روا خواهد بود...)). معترض ، تاب اين استدلالات را نياورد خاموش گشت و ديگر دم نزد.(58) حضرت كه ديده بود دلايل قرآنى او را قانع نكرد از بيعت جدش عباس با ابوبكر و كارگزارى عبداللّه بن عباس براى عمر در حالى كه اين دو خليفه از نظر نسب به پاى عباس و فرزندش نمى رسيدند استفاده كرد و اين نمونه كامل (( ((الزموهم بما التزموا به )) )) است . عبادت حضرت هنگام مطالعه سيره ائمه طاهرين و پيشوايان خاندان عصمت و طهارت يك مطلب به وضوح قابل مشاهده است و آنهم توجه شديد ايشان به عبادت ، شب زنده دارى ، تلاوت قرآن و مناجات با پروردگار است . ابوفراس حمدانى به مقايسه ميان ائمه و بنى عباس دست زده چنين مى گويد: (( تمسى التلاوة فى ابياتهم سحرا و فى بيوتكم الا وتار و النغم )) ((آواى تلاوت قرآن تا سحر از خانه هاى ائمه به گوش مى رسد. و در خانه هاى شما - بنى عباس - اين ترانه ها و صداى چنگ و رباب است كه تا بامداد گوش ها را مى خراشد)). امام هادى - عليه السلام - بيش از همه معاصران خود به عبادت و تهجّد مى پرداخت و تقوا و پايبندى وى به اصول ديانت زبانزد خاص و عام بود. ايشان تمام نوافل را بجا مى آورد و در ركعت سوم نافله مغرب سوره حمد و اول سوره حديد تا (( ((انه عليم بذات الصدور)) )) و در ركعت چهارم پس از سوره حمد، آخر سوره حجرات را تلاوت مى كرد.(59) نافله اى را نيز به اين صورت به حضرت نسبت داده اند كه : ايشان در ركعت اول ، سوره حمد و يس و در ركعت دوم ، سوره حمد و الرحمن را تلاوت مى كردند.(60) دعاهاى حضرت در قنوت نمازشان از امام هادى - عليه السلام - دعاهايى روايت شده كه ايشان در قنوت نمازشان مى خواندند. نگاهى به اين دعاها، اوج انقطاع ايشان را از تعلقّات مادى و شدت اتصالشان را به مبداء هستى بخش به خوبى نشان مى دهد. در اينجا ما پاره اى از اين سخنشان فروتر از قرآن و فراتر از سخنان بشر را نقل مى كنيم : الف - (( ((اللهم ان مناهل كراماتك بجزيل عطياتك مترعة ، و اءبواب مناجاتك لمن اءملك مشرعة ، و عطوف لحظاتك لمن ضرع اليك غير متقطعة ، و قد الجم الحذار، و اشتدّ الاضطرار، و عجز عن الاصطبار اءهل الانتظار، و انت اللهم بالمرصد من المكان ، اللهم و غير مهمل مع الامهال ، و اللائذ بك آمن ، و الراهب اليك غانم القصد، اللهم لبابك سالم . اللهم فعاجل من قد استن فى طغيانه ، و استمرّ على جهالته لعقباه فى كفرانه ، و اطعمه حلمك عنه فى نيل ارادته ، فهو يتسرع الى اءوليائك بمكارهه ، و يواصلهم بقبايح مراصده ، و يقصدهم فى مظانهم باءذيته ، اللهم اكشف العذاب عن المؤ منين و ابعثه جهرة على الظالمين ، اللهم اكفف العذاب عن المستجيرين ، و اصببه على المغترين ، اللهم بادر عصبة الحق بالعون ، و بادر اعوان الظلم بالقصم ، اللهم اسعدنا بالشكر، و امنحنا النصر، واعذنا من سوء البداء و العاقبة و الحظر...)) )) (61) الف - ((پروردگارا! آبشخور بخششت دريايى است مملو از هداياى بزرگ و درگاه مناجاتت براى آنكه سعادت پيدا كند والا و ارزشمند است . و نگاه مهربانت همواره به سوى كسى است كه به درگاهت دست نياز دراز كند. پروردگارا! هراس بر دل ها سايه افكن شد و درماندگى به اوج رسيد و منتظران را ديگر توان صبر نمانده است و تو در كمينگاه ، ناظر همگانى . پروردگارا! مهلت دادن تو فراموش كردن نيست و پناهنده به تو در امان است و هر كه به تو رو آورد و مقيم آستانت گردد سلامتى و سعادت را در كنار خود خواهد داشت . پروردگارا! آن را كه در طغيان خود غوطه ور است و همچنان بر مركب جهالت سوار و به سمت كفرانت مى تازد فرو كوب ، حلم تو دشمنان ما را به طمع واداشته است و آنان مى پندارند كه به آرزوهاى پليد خويش خواهند رسيد لذا در راه اوليايت دام مى نهند و به آنان آسيب مى رسانند و انديشه هاى شومى را در خيال فاسد خود مى پرورانند. پروردگارا! عذاب آتش را از مؤ منان دور كرده و در خرمن هستى ظالمان بزن . پروردگارا! پناهندگانت را از عذاب دور كن و آنان را كه بردبارى تو فريبشان داده است معذب فرما. پروردگارا! حق جويان را يارى ده و ياوران ستم را نابود فرما. پروردگارا! توفيق شكرگزارى به ما عطا كن . ما را پيروزى ده و از سوء عاقبت و حوادث غير قابل پيش بينى و بداء ناخوشايند حفظ كن ...)).(62) دعاهاى ائمه اهل بيت - عليهم السلام - فقط به جنبه هاى روحى و معنوى نمى پرداخت بلكه شامل تمامى جلوه هاى زندگى مى گشت . در اين دعا زندگى سياسى ، مصائب و مشكلات مردم در زمان خلفاى خودكامه عباسى و زورگويى هاى آنان به خوبى مورد توجه قرار گرفته است . احتمال قوى مى رود كه حضرت در اين دعا متوكل عباسى ، طاغوت زمان را كه در ستم به علويان بيش از ديگر خلفاى عباسى اهتمام داشت مطمح نظر قرار داده باشد. ب - دعاى زير نيز از جمله دعاهاى حضرت است كه در قنوت خوانده مى شد: (( ((يا من تفرد بالربوبية ، و توحد بالوحدانية ، يا من اضاء باسمه النهار، و اءشرقت به الا نوار، و اظلم باءمره حندس الليل و هطل بغيثه وابل السيل ، يا من دعاء المضطرون فاءجابهم ، و لجاء اليه الخائفون فآمنهم ، و عبده الطائعون فشكرهم ، و حمده الشاكرون فاءثابهم ، ما اجل شاءنك ، و على سلطانك ، و انفذ احكامك ، انت الخالق بغير تكلف ، و القاضى بغير تحيف ، حجتك البالغة ، و كلمت الدامغة ، بك اعتصمت و تعوذت من نفثات العقدة ، و رصدات الملحدة ، الذين الحدوا فى اسمائك ، و ارصدوا بالمكاره لا وليائك ، و اعانوا على قتل انبيائك و اصفيائك ، و قصدوا لاطفاء نورك باذاعة سرك ، و كذبوا رسلك ، و صدوا عن آياتك و اتخذوا من دونك و دون اوليائك وليجة و رغبة عنك ، و عبدوا طواغيتهم بدلا منك ، فمننت على اوليائك بعظيم نعمائك ، وجدت عليهم بكريم آلائك ، و اتممت لهم ما اوليتهم بحسن جزائك حفظا لهم من معاندة الرسل ، و ضلال السبل ، و صدقت لهم بالعهود السنة الاجابة ، و خشعت لك بالعقود قلوب الانابة فاءساءلك اللهم باسمك الذى خشعت له السماوات و الارض و احييت به اموات الاشياء، و امت به جميع الاحياء، و جمعت به كل متفرق ، و فرقت به كل مجتمع ، و اتممت به الكلمات ، واريت به كبرى الا يات ، و ثبت به على التوابين ، و اخرت به عمل المفسدين فجعلت عملهم هباءا منثورا تبرتهم تبتيرا... ان تصلى على محمّد و آل محمّد، و ان تجعل شيعتى من الذين حملوا فصدقوا، و استنطقوا فنطقوا آمنين ماءمونين . اللهم انى اءساءلك لهم توفيق اهل الهدى ، و اعمال اهل اليقين ، و مناصحة اهل التوبة ، و عزم اهل البصر، و تقية اهل الورع ، و كتمان الصديقين حتّى يخافونك ، اللهم مخافة تحجزهم عن معاصيك حتّى يعملوا بطاعتك لينالوا كرامتك ، و حتّى يناصحوا لك وفيك خوفا منك ، و حتّى يخلصوا لك النصيحة فى التوبة حبا لهم فتوجب لهم محبتك التى اوجبتها للتوابين ، و حتّى يتوكلوا عليك فى امورهم كلها حسن ظن بك ، و حتّى يفوضوا اليك امورهم ثقة بك . اللهم لا تنال طاعتك الا بتوفيقك ، و لا تنال درجة من درجات الخير الا بك ، اللهم يا مالك يوم الدين العالم بخفايا صدور العالمين طهر الا رض من نجس اهل الشرك ، و اخزس الخراصين عن تقولهم على رسولك الافك . اللهم اقصم الجبارين و ابر المفترين ، و ابد الا فاكين الذين اذا تتلى عليهم آيات الرحمن قالوا: اءساطير الا ولين و انجز لى وعدك انك لا تخلف الميعاد، و عجل فرج كل طالب مرتاد انك لبالمرصاد، و اعوذ بك من كل لبس ملبوس ، و من كل قلب من معرفتك محبوس ، و من نفس تكفر اذا اصابها بؤ س ، و من واصف عدل عمله عن العدل معكوس ، و من طالب للحق و هو عن صفات حق منكوس ، و من مكتسب اسم باسمه مركوس ، و من وجه عند تتابع النعم عليه عبوس ، اعوذ بك من ذلك كله و من نظيره و اشكاله و امثاله انك عليم حكيم ...)). )) ((اى كسى كه در پروردگارى ، يكتاست و وحدت حقيقتى را به خود اختصاص داده است . اى آنكه به نامش روز پرتوافشانى مى كند و فروغ مى درخشد و به دستورش تيرگى ، شب را مى پوشاند و از ابر رحمتش سيل به وجود مى آيد. اى كسى كه درماندگان او را خواستند و پاسخ شنيدند و ترسندگان بدو پناه آوردند و لذت ايمنى را چشيدند و عابدان و شاكران نتيجه عبادت و شكر خود را دريافتند، چه پر شكوه و والا مقام هستى ! و چقدر سلطنت و شكوهت فراگير است و دستورات و اوامرت روا و نافذ، تويى آفريننده بدون دشوارى و تويى داورى منصف . حجت تو رسا و سخنت ستم كوب است ، از افسونگران بدكار به تو پناه مى آورم ، و از ملحدان و تحريف كنندگان نامهايت كه در كمين دوستان و پرستندگانت هستند و دامهايشان ، به تو اعتصام مى جويم . پروردگارا! ملحدان به كشتى پيامبران و برگزيدگانت كمك كردند و در تلاش بودند تا نور توحيدت را با كتمان حقيقت نبوت خاموش كنند و رسولانت را تكذيب كردند و مانع آياتت گشتند و غير از تو و يارانت ، كسانى ديگر را به دوستى و سرپرستى خويش انتخاب كردند و طاغوت ها را بجاى تو پرستيدند (خداوندا كيد آنان را به خودشان برگردان ). پروردگارا! با نعمت هايت منّتى بزرگ بر دوستانت گذاشتى و بر آنان بخشش هاى كريمانه اى كردى و با حفظ آنان از دشمنان پيامبران و راه هاى گمراهى ، بهترين پاداش را به آنان عطا فرمودى و زبان هاى اجابت پذير آنان را گويا كردى ، و دل هاى توبه كار، پيوندى استوار با تو يافت . پروردگارا! تو را سوگند مى دهم به اسمى كه آسمان ها و زمين برايش خاشع گشتند و به وسيله آن ، مردگان را زنده كردى و زندگان را ميراندى و پراكنده ها را گرد آوردى و گرد آمده ها را پراكندى و به وسيله آن معجزات و آيات بزرگ را نشان دادى كه توّابين دلشان ايمن گشت و پايان كار مفسدان را تباه كردى و آنان را نابود ساختى ... تا بر محمّد و آل محمّد درود بفرستى و شيعيانم را از كسانى قرار دهى كه امانت ولايت را پذيرفتند و با صداقت پاسدار اين وديعه الهى بودند و زبانشان جز به حق گويا نگشت و آنان را ايمنى جاودانه بخشيدى . پروردگارا! من براى شيعيانم از تو توفيق اهل هدايت ، اعمال اهل يقين خلوص اهل توبه ، عزم اهل صبر، تقيّه اهل ورع و كتمان صدّيقين را مى خواهم . پروردگارا! در دل شيعيانم بيمى انداز كه آنان را از معصيت كارى باز دارد و به طاعت تو مشغول كند تا آنكه به كرامت تو دست يابند و در جهت رضاى تو پند گويند و خالصانه توبه كنند و آنان را محبوب تو قرار دهد همانطور كه توّابين مورد محبت تو هستند و تا آنكه با حسن ظن در تمام امور بر تو توكّل كنند و با اعتماد كارهايشان را به تو بسپارند. پروردگارا! طاعت تو در گرو توفيق است و به هيچيك از مراتب نيكى نتوان رسيد جز به وسيله تو. پروردگارا! اى مالك روز جزا و اى آگاه به نهانى هاى سينه هاى عالميان ، زمين را از پليدى مشركان پاك بفرما و دهان ياوه گويان و تهمت زنندگان به پيامبرت را ببند. پروردگارا! جباران و تهمت زنندگان را در هم شكن و نابود كن ، و آن تكذيب كنندگان حق را كه آيات الهى را داستان ها و افسانه هاى پيشينيان مى دانستند از صفحه روزگار محو كن ، وعده ات را تحقق بخش كه تو هرگز خلف وعده نمى كنى . و هر حق جوى را گشايش ده كه تو در كمينگاهى . پروردگارا! به تو پناه مى آورم از هر پوشش و زنگار حق و هر دلى كه از معرفت و شناخت تو دور است و هر انسانى كه به هنگام رنج و معصيت كفر ورزد و هر توصيف كننده عدالت كه عمل او بر خلاف آن باشد و هر جوينده حق كه رفتارش و صفاتش به خلاف حق باشد، از اين موارد و مانند آن به تو پناه مى آورم و براستى كه تو دانا و فرزانه هستى ...)).(63) امّا در آغاز اين دعاى شريف به توحيد خدا پرداخته و پس از تمجيد او از خداوند پناه و عصمت مى جويد و در هر سختى و رنجى حق را پناهگاه خود مى داند زيرا جز خدا كسى گره گشا نيست و كسى جز او حوادث ناگوار را از امام دفع نمى كند. همچنين حضرت از هر جبار سركشى كه پايبند هيچ عهد و سوگندى نيست و براى خدا، وقار و ارزشى قائل نمى باشد به خداوند پناه مى برد. امّا در اين دعا براى شيعيان توفيق و استوارى و دورى از شرّ و غرور را مى خواهد تا آنان اسوه هاى خوبى باشند براى ساير مسلمانان در سلوك راه حق . در پايان حضرت اهل شرك و نفاق را كه از آيات الهى روى گردان شده اند آنها را به مسخره مى گيرد و نفرين مى كند. ****************** دعاى حضرت پس از نماز صبح امام هادى پس از نماز صبح نمى خوابيد و به تعقيبات از جمله خواندن دعاى ذيل مشغول مى شد: (( ((يا كبير كل كبير، يا من لا شريك له و لا وزير، يا خالق الشمس و القمر المنير، يا عصمة الخائف المستجير، يا مطلق المكبل الا سير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكبير، يا راحم الشيخ الكبير، يا نور النور، يا مدبر الامور، يا باعث من فى القبور، يا شافى الصدور، يا جاعل الظل و الحرور، يا عالما بذات الصدور، يا منزل الكتاب و النور، و الفرقان العظيم و الزبور، يامن تسبح له الملائكة بالابكار و السحور، يا دائم الشبات ، يا مخرج النبات بالغدو و الا صال ، يا محيى الا موات ، يا منشى ء العظام الدارسات ، يا سامع الصوت ، يا سابق الفوت ، يا كاسى العظام البالية بعد الموت ، يا من لا يشغله شغل عن شغل ، يا من لا يتغير من حال الى حال ، يا من لا يحتاج الى تجشم حركة و لا انتقال ، يا من لا يمنعه شاءن عن شاءن ، يا من يرد بالصدقة و الدعاء عن اعنان السماء ماحتم و اءبرم من سوء القضاء، يا من لا يحيط به موضع و مكان ، يا من يجعل الشفاء فيما يشاء من الا شياء، يا من يمسك الرمق من المرض العميق بما قل من الغذاء. يا من يزيل بادنى الدواء ما غلظ من الداء، يا من اذا وعد وفى ، و اذا توعد عفا، يا من يملك حوائج السائلين ، يا من يعلم ما فى ضمير الصامتين ، يا عظيم الخطر، يا كريم الظفر، يا من له وجه لا يبلى ، يا من له ملك لا يفنى ، يا من له نور لا يطفى ، يا من فوق كل شى ء عرشه ، يا من فى البر و البحر سلطانه ، يا من فى جهنم سخطه ، يا من فى الجنة رحمته ، يا من مواعيده صادقة ، يا من اياديه فاضلة ، يا من رحمته واسعة ، يا غياث المستغيثين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا من بالمنظر الا على ، و خلقه بالمنظر الا دنى ، يا رب الا رواح الفانية ، يا رب الا جساد البالية ، يا ابصر الناظرين ، يا اسمع السامعين ، يا اءسرع الحاسبين ، يا احكم الحاكمين ، يا ارحم الراحمين ، يا وهاب العطايا، يا مطلق الا سارى ، يا رب العزة ، يا اهل التقوى و اهل المغفرة ، يا من لا يدرك اءمده ، يا من لا يحصى عدده ، يا من لا ينقطع مدده ، اشهد و الشهادة لى رفعة و عدة ، و هى منى سمع و طاعة ، و بها ارجو النجاة يوم الحسرة و الندامة ، انك انت اللّه لا اله الا اءنت وحدك لا شريك لك ، و ان محمّدا عبدك و رسولك صلواتك عليه و آله ، و انه قد بلغ عنك و اءدى ما كان واجبا عليه لك ، و انك تخلق دائما و ترزق ، و تعطى و تمنع ، و ترفع و تضع و تغنى و تفقر و تخذل و تنصر، و تعفو و ترحم ، و تصفح و تتجاوز عما تعلم ، و لا تظلم ، و انك تقبض و تبسط، و تمحو و تثبت ، و تبداء و تعيد، و تحيى و تميت ، و انت حى لا تموت ، فصل على محمّد و آل محمّد، و اهدنى من عندك ، وافض على من فضلك ، و انشر على من رحمتك ، و انزل على من بركاتك ، فطالما عودتنى بالحسن الجميل ، و اعطيتنى الكثير الجزيل ، و سترت على القبيح . اللهم فصل على محمّد و آل محمّد و عجل فرجى ، و اقلنى عثرتى ، و ارحم غربتى ، و ارددنى الى افضل عادتك عندى ، و استقبل بى صحة من سقمى ، و سعة من عدتى ، و سلامة شاملة فى بدنى ، و بصيرة فى دينى ، و اعنى على استغفارك و استقالتك قبل ان يفنى الا جل ، و ينقطع الا مل ، و اعنى على الموت و كربته ، و على القبر و وحشته ، و على الميزان و خفته ، و على الصراط و زلته ، و على يوم القيامة و روعته ، و اساءلك نجاة العمل قبل انقطاع الاجل ، و قوة فى سمعى و بصرى و استعمالا لصالح ما علمتنى و فهمتنى انك انت الرب الجليل ، و اءنا العبد الذليل وشتان ما بيننا، يا حنان ، يا منان ، يا ذالجلال و الاكرام ، صل على محمّد و آل محمّد الطيبين الطاهرين ...)). )) (64) ((اى بزرگ هر بزرگ ، اى كه او را شريك و وزيرى نيست . اى آفريننده خورشيد و ماه پرتوافكن ، اى پناهگاه ترسنده پناه جو. اى رها كننده اسير دربند، اى روزى ده طفل كوچك ، اى درمانگر استخوان شكسته ، اى مهربان به پير بزرگ ، اى روشنى روشنى ، اى گرداننده امور، اى برانگيزاننده مردگان ، اى شفا دهنده سينه ها و دل ها. اى آفريننده سايه و روشنايى ، اى آگاه به درون دل ها، اى نازل كننده كتاب و نور و فرقان بزرگ و زبور، اى آنكه ملائكه او را سحرگاهان و بامدادان تسبيح مى كنند، اى هميشه استوار، اى برآورنده گياهان در چاشتگاه و شامگاه ، اى زنده كننده مردگان ، اى باز آفريننده استخوانهاى پوسيده ، اى شنونده هر بانگ ، اى پيشى گيرنده بر هر فوت شنونده ، اى پوشاننده استخوان هاى فرسوده پس از مرگ ، اى كه او را كارى از كارى باز نمى دارد، اى كه از حالى به حالى دگرگون نمى شود. اى آنكه نياز به دشوارى جابجايى ندارد، اى آنكه امرى او را مانع امر ديگرى نمى شود، اى آنكه با صدقه و دعا قضاى حتمى را از اوج آسمان بر مى گرداند، اى آنكه او را مكان و جايى در بر نمى گيرد، اى آنكه درمان را در هر چه بخواهد قرار مى دهد، اى آنكه توشه و توان بيمار سخت كم خوراك را همچنان حفظ مى كند، اى آنكه با اندك دارويى بيمارى ريشه دار را از بين مى برد، اى آنكه اگر وعده داد وفا مى كند و اگر تهديد به عذاب كرد مى بخشد، اى آنكه حوايج پرستندگان و خواستاران را در اختيار دارد. اى پيروز بزرگوار، اى آنكه فنا به ساحتش راه ندارد، اى آنكه مملكتش پايدار است ، اى آنكه پرتو نورش كاستى نپذيرد، اى آنكه عرتش قدرتش فراتر از همه چيز است ، اى آنكه سلطنت و قدرتش دشت و دريا را را در نورديده است ، اى آنكه خشم و غضب او در جهنم متجلى شده است ، اى آنكه در بهشت رحمت اوست ، اى آنكه وعده هايش راست است ، اى آنكه نعمت هايش والاست ، اى آنكه رحمتش واسعه است ، اى فريادرس درماندگان ، اى پاسخگوى درخواست بيچارگان ، اى آنكه در منظر و نگرش والاست و خلقش در منظر پايين ، اى پروردگار ارواح نيست شونده ، اى پروردگار اجسام پوسيده ، اى بيننده ترين بينايان ، اى شنونده ترين شنوايان ، اى سريع ترين حسابرسان ، اى حكيم ترين حكمروايان ، اى مهربان ترين مهربانان ، اى بخشنده عطايا، اى رهاننده اسيران ، اى پروردگار عزت ، اى اهل تقوا و آموزش . اى آنكه پايانش به دست نيايد، اى آنكه نعمتش به شمار نيايد، اى آنكه يارى اش قطع نشود، شهادت مى دهم در حالى كه شهادت برايم رفعت و توشه است و از من نشانه شنوايى و اطاعت است و بدان وسيله روز پشيمانى و حسرت رستگارى جويم . بدرستى تو خدايى يگانه و تو را شريك نيست و هيچ خدايى جز تو نيست ، شهادت مى دهم كه محمّد بنده و رسول توست ، صلوات تو بر او باد. گواهى مى دهم كه پيامبرت آنچه را كه بر او واجب كردى انجام داد و اداى وظيفه نمود و تو پيوسته مى آفرينى و روزى مى دهى و عطا مى كنى و باز مى دارى و بر مى گيرى و فرو مى گذارى و بى نياز مى گردانى و تهيدست مى كنى و يارى مى دهى و خوار مى گردانى و مى بخشى و مى آمرزى و از آنچه مى دانى در مى گذرى و ستم نمى كنى و قبض و بسط به دست توست و ثبت مى كنى و محو مى گردانى . مى آفرينى و باز مى گردانى و زنده مى كنى و مى ميرانى و خود هميشه زنده اى و مرگ را بر تو چيرگى نيست . پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و مرا هدايت كن و فضل و مرحمت خود را بر من فرو ريز و مهربانيت را بر من بگستران و بركات خود را بر من فرود آور كه مرا با حسنات نيكويت ماءنوس ساخته اى و مرا با عطاياى گرانقدرت بى نياز كرده اى و زشتى مرا پنهان نموده اى . پروردگارا! بر محمّد و آل محمّد درود بفرست و فرج و گشايشم را نزديك گردان ، از لغزشم در گذر، بر غربتم رحمى كن ، و مرا به بهترين عادت هايت نزد من باز گردان ، سلامتى ام را جايگزين بيمارى نما و زندگيم را فراخى ده و صحت كامل بدنى نصيبم كن ، بصيرتى در دينم عطا نما قبل از آنكه اجلم فرا رسد و اميدم قطع گردد به من كمك كن تا از گناهانم استغفار كنم . بر مرگ و سختى آن و وحشت قبر و سبكى ميزان و لغزش از صراط و ترس و هراس روز قيامت مرا يارى كن . پروردگارا! قبل از فرا رسيدن اجل از تو عملى نجاتبخش و نيرويى در چشم و گوش خواهانم ، مرا موفق گردان تا از آنچه به من آموخته اى براى مصالح خود استفاده كنم بدرستى تويى پروردگار بزرگ و منم بنده خوار و چه بسيار ميان ما فاصله است ، اى مهربان ، اى پر منت ، اى صاحب جلال و كرامت ، بر محمّد و آل اطهارش درود فرست ...)). در دعاهاى امامان شيعه - عليهم السلام - صفحات درخشانى از عرفان و توحيد به چشم مى خورد كه انسان را به ايمان و حفظ خود از پليدى و سقوط در گرداب هاى گمراهى فرا مى خواند. اين دعا كمال معرفت حضرت هادى نسبت به پروردگار و اخلاص نسبت به او را نشان مى دهد. در اين دعا امام آنچنان كه شايسته ذات ربوبى است با خداوند نيايش مى كند و او را مى ستايد و تمامى كارها را به او ارجاع مى دهد و اراده او را بالاتر از همه اراده ها مى شناسد و اين نهايت يقين و توكّل به خداوند است . دعاى حضرت بعد از نماز عصر امام هادى - عليه السلام - پس از نماز عصر اين دعاى شريف را مى خواند: (( ((يا من علا فعظم ، يا من تسلط فتجبر، و تجبر و تسلط، يا من عزّ فاستكبرنى عزّ، يا من مد الظل على خلقته ، يا من منّ المعروف على عباده اءساءلك يا عزيز ذى انتقام ، يا منتقما بعزته من اهل الشرك اءساءلك بحق وليك على بن ابى طالب ، و اقدمه بين يدى حوائجى ان تصلى على محمّد و آل محمّد، و ان تعيننى به على قضاء حوائجى و نوافلى و فرائضى و بر اخوانى ، و كمال طاعتك يا ارحم الراحمين ...)). )) (65) ((اى آنكه والا گشت و عظيم شد، و اى آنكه چيره گشت و قدرت نمود و قدرت نمود و چيره گشت ، اى آنكه عزت يافت پس در عز خود كبريا ورزيد. اى آنكه بر سر خلق سايه گسترد، اى آنكه با نيكى بر بندگانش منت گذاشت ، از تو مى خواهم اى عزيز صاحب انتقام ، اى آنكه با عزت خويش از اهل شرك انتقام مى گيرى از تو مى خواهم به حق وليّت على بن ابى طالب و او را در پيش خواسته هايم قرار مى دهم كه بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و بدان وسيله بر قضاى حاجات خود و انجام نوافل و واجبات و نيكى به برادرانم و بهترين نوع اطاعتت مرا يارى رسانى اى مهربان ترين مهربانان ...)). امام هادى در اين دعا از خدا مى خواهد تا بدو كمك كند و او را در برآوردن خواسته هايش ، اداى واجبات الهى ، و نيكى در حق برادران دينى كه از بهترين و برترين طاعات و عبادت هاست يارى رساند. در اينجا سخن از ادعيه حضرت را كه پس از نماز مى خواندند به پايان مى بريم و ديگر دعاهاى ايشان را هنگام سخن از دانش ها و معارفشان بيان خواهيم كرد. اتصال به حق و استجابت دعا يكى ديگر از خصوصيات حضرت امام هادى - عليه السلام - استجابت سريع دعاى ايشان بود زيرا خود و پدرانش از منزلت و مكانت والايى نزد خداوند برخوردار بودند؛ مورخان نقل كرده اند كه حضرت امام صادق از خداوند درخواستى نمى كرد مگر آنكه بسرعت به اجابت مى رسيد. (66) درباره حضرت هادى نيز مورخان نمونه هاى بى شمارى ذكر كرده اند كه ما در اينجا به چند مورد اشاره مى كنيم : 1 - منصور از عموى پدرش چنين نقل مى كند: ((نزد امام على هادى رفتم و گفتم : آقاى من متوكل مرا به خاك سياه نشانده و حقوق مرا از بيت المال قطع كرده است ، اتهام من اينست كه از ملازمان و ياران شما هستم و متوكل اين مطلب را مى داند. سپس از امام درخواست كرد نزد متوكل واسطه شود و حقوق قطع شده اش را برقرار سازد. حضرت به او گفت : (( ان شاء اللّه )) بى نياز خواهى شد. همان شب فرستادگان متوكل در خانه اش را كوفتند و از او خواستند نزد متوكل بيايد، او نيز شتابان به در قصر خليفه رفت و پرده دار متوكل ((فتح )) را ديد كه بر در ايستاده است . فتح به استقبال او آمد و نسبت به تاءخيرش او را سرزنش كرد و او را بر متوكل وارد ساخت . خليفه با چهره اى گشاده و خنده اى بر لب گفت : ((اى ابوموسى ! سراغ ما نمى آئى و ما را فراموش كرده اى ، چكارى از دستم برايت ساخته است ؟...)). آن مرد، مشكلات مالى و حقوق و عطاياى قطع شده خود را بيان كرد و متوكل فرمان داد دو برابر حقوق و مزاياى قبلى به او پرداختند او با خوشحالى قصر را ترك كرده در حال خروج فتح را ديد و بسرعت نزد او رفته گفت : - آيا على بن محمّد به اينجا آمده است ؟ - نه . - آيا نامه اى نگاشته است ؟ - نه . آن مرد فتح را ترك كرد و به راه افتاد ليكن فتح خود را بسرعت رساند و گفت : ((شك ندارم كه تو از امام هادى خواسته اى برايت دعا كند پس از او بخواه براى من نيز دعا كند...)). آن مرد راه خانه حضرت را پيش گرفت و پس از شرفيابى مؤ دبانه در برابر امام بر زمين نشست حضرت فرمود: ((اى ابوموسى ! راضى و خشنود به نظر مى آيى ...)). آن مرد با خشوع و فروتنى گفت : ((آرى آقاى من از بركت شما به مقصودم رسيدم ليكن به من گفتند كه شما نزد متوكل نرفته ايد و از او درخواستى نكرده ايد...)). حضرت با لبخند پاسخ داد: ((خداوند متعال مى داند كه ما در كارهاى خود جز به حضرتش رجوع نمى كنيم و در سختى جز به او توكّل نداريم لذا تمامى حوائج ما را برآورده مى سازد و مى ترسيم اگر عدول كنيم او نيز متقابلا ما را بخود واگذارد...)). آن مرد متوجه شد كه امام برايش دعا كرده است و مقصود وى از راه دعا به دست آمده است و درخواست فتح به يادش آمد پس گفت : ((اى آقاى من فتح از شما التماس دعا دارد برايش دعا كنيد)) ليكن حضرت خواسته او را رد كرد و گفت : ((فتح به ظاهر دوستدار ماست ليكن باطنا با ما نيست ، هنگامى برايش دعا خواهم كرد كه مخلصانه به طاعت خدا روى آورد و قلبا به رسول اللّه (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و حق ما اهل بيت اعتراف كند...)). دعاى ائمه اطهار شامل حال نيكان و مؤ من به خدا و رسول و عارفان به حق اهل بيت مى شد امّا كسانى كه از مسير امامت منحرف بودند و رشته طاعت خدا و رسول را در گردن نداشتند مشمول عنايات امامان نمى شدند. آن مرد از امام خواست دعايى به او بياموزد تا از آن بهره مند شود. حضرت او را به اين دعا راهنمايى كرد: ((اى پشتيبان من و اى پناهگاه و مرجع و مآل من و اى همه توان و هستى من از تو اى (( قل هو اللّه احد، )) پروردگارا تو را به بهترين آفريدگانت سوگند مى دهم كه بر آنان درود فرستى ... سپس حاجت خود را ذكر مى كنى ...)).(67) 2 - در اصفهان شخصى به نام عبدالرحمن مى زيست كه به تشيع تن داده و به امامت امام هادى معتقد بود، ماجرا و علت شيعه شدن او را پرسيدند پاسخ داد: ((من مردى فقير امّا پر جراءت و زباندار بودم همراه گروهى از همشهرى هايم براى دادخواهى به سوى سامرّا حركت كرديم پس از رسيدن به آن شهر، آهنگ قصر متوكل كرديم و به در قصر رسيده بوديم كه از داخل آن دستور احضار على بن محمّد بن الرضا - عليه السلام - صادر شد. درباره اين شخص پرسش كردم گفتند: مردى است علوى كه رافضى ها (شيعيان ) به امامت او معتقدند و احتمال دارد كه متوكل دستور دهد او را بكشند، با خود گفتم : از جاى خود تكان نمى خورم تا او را ببينم ، اندك زمانى نگذشت كه امام - عليه السلام - سواره آمد و مردم براى تجليل و بزرگداشت حضرت بپا خواستند. همينكه او را ديدم محبتش در دلم جاى گرفت و به دعا كردن پرداختم و از خدا خواستم كيد متوكل را از او دور كند، حضرت متوجه من شده نزديك آمد و گفت : ((خداوند دعايت را اجابت ، عمرت را دراز، دارايى و فرزندانت را زياد كرد)). لرزه بر اندامم افتاد زيرا حضرت ضمير مرا خوانده و از نيت من خبردار بود. بر متوكل داخل شديم ، خواسته هاى خود را برآوردم و بعد راهى اصفهان شدم ، از آن پس خداوند گشايشى در زندگيم به وجود آورد و اموالى به من رسيد كه خواب آن را هم نمى ديدم و الا ن تنها در خانه ام يك ميليون درهم دارم و اين غير از اموالى است كه خارج از خانه دارم . صاحب ده فرزند نيز شده ام و سنّم از هفتاد سال گذشته است و تمامى اينها از بركت دعاى امام - عليه السلام - است )).(68) 3 - يكى ديگر از دعاهاى اجابت شده حضرت بشرح زير است : ((على بن جعفر از وكيلان امام هادى بود، او نزد متوكل سعايت كردند لذا دستور داد تا او را حبس كنند، على مدت ها در سياهچال هاى زندان بسر برد و كارد به استخوانش رسيد، با يكى از كارگزاران حكومتى صحبت كرد و گفت : اگر بتوانى وسيله آزادى مرا فراهم آورى سه هزار دينار به تو خواهم داد. كارگزار، خود را به عبيداللّه كه از مقرّبان متوكل بود رساند و از او خواست درباره على بن جعفر وساطت كند، عبيداللّه پذيرفت و از متوكل درخواست كرد على بن جعفر را آزاد كند، متوكل از اين درخواست برآشفت و گفت : ((اگر درباره ات شك داشتم مى گفتم رافضى هستى ، اين مرد وكيل ابوالحسن هادى است و من عزم قتل او را دارم ...)). عبيداللّه از پيشنهاد خود پشيمان گشت و به كارگزار ماجرا را گفت ، آن مرد نيز على بن جعفر را از شكست وساطت و تصميم متوكل بر قتل وى با خبر ساخت . على بن جعفر در نهايت درماندگى نامه اى به امام نوشت و در آن گوشزد كرد كه : ((آقاى من خدا را، خدا را به دادم برسيد كه مى ترسم از حق روى گردان شوم . امام در پاى نامه اش چنين نوشت : حال كه مشكلت به اين حد رسيده است براى تو دعا خواهم كرد و از خدا خواهم خواست گره كارت باز شود، بلافاصله متوكل دچار تب شديدى شد و بيمارى او به شكل حادى درآمد و او دستور داد تمام زندانيان بخصوص على بن جعفر را آزاد كنند و به عبيداللّه گفت : چرا نام على را بر من عرضه نكردى ؟ وى پاسخ داد: ديگر هرگز نام او را نخواهم برد، متوكل دستور داد على را آزاد كنند و از او حلاليت طلبيد. على نيز راه مكه را پيش گرفت و در آن ديار به دستور امام مقيم گشت )).(69) 4 - يكى ديگر از دعاهاى اجابت شده حضرت به نقل مورّخين چنين است : احمد بن الخصيب از دشمنان كينه توز امام - عليه السلام - بود و مى خواست به ناحق و با زور منزل حضرت را تصاحب كند، امام از اين حركت ناجوانمردانه به خشم آمد و گفت : ((از خدا مى خواهم تا تو را از صفحه روزگار محو كند...)). اندك زمانى نگذشت كه دست انتقام خدايى او را گرفت و هلاك ساخت .(70) اينها نمونه هاى كمى بود از دعاهاى به اجابت رسيده حضرت كه به وسيله مورّخين نقل شده است . مطلب مهم آنست كه ((دعا)) به دست انسان و كار او نيست بلكه به دست خداست و اين خداوند است كه دعاى هر كه را از بندگان بخواهد مستجاب مى كند شكّى در اين نيست كه امامان اهل بيت از مقام والايى نزد خداوند برخوردارند زيرا آنان به معنى واقعى كلمه (( مخلصين له الدين )) بوده اند و حقّ پرستش خداوندى را بجا آورده و مفاهيم ((اخلاص ))، ((عبوديت )) و ((ايمان )) را با تمام وجود مجسّم ساخته اند. خداوند نيز پاداش آنان را داده و نه تنها ايشان را مستجاب الدعوه قرار داده است بلكه مشاهد و مراقد آنان را نيز بركت داده كه در آن جايگاه ها، دعاها به هدف اجابت اصابت مى كند. علوم و معارف حضرت خداوند متعال حضرت امام هادى را سيراب از علم لدنّى فرمود و حضرت را بى هيچ كوشش و تلاش ، مركز حقايق و اسرار خويش قرار داد. علم و دانش حضرت زبانزد خاص و عام بود و كسى را ياراى عرض اندام در برابر معارف گسترده حضرت نبود، دانش امام در زمينه اى خاص منحصر نمى گشت بلكه شامل تمام شاخه هاى معرفت بشرى اعم از حديث ، فقه ، فلسفه و كلام بود، مرجعيّت و سنديّت امام مورد قبول تمام علماى عصر بود و آنان در مسائل پيچيده و غامض شرعى به ايشان رجوع مى كردند و راءى صائب او را نصب العين قرار مى دادند. عجيب آنكه متوكل عباسى سرسخت ترين دشمن امام و اجدادش نيز از اين امر مستثنا نبود و هنگام اختلاف آراء، نظر امام را پرسيده و آن را بر ديگر آرا مقدم مى داشت كه ما مورد آن را در بحث هاى آينده بيان خواهيم كرد. بهر حال ما در اين بخش به گوشه اى از معارف و حكم حضرت كه در زمينه هاى گوناگون روايت شده و شامل مسائل مختلف اجتماعى و تربيتى مى گردد اشاره مى كنيم : حديث احاديث منقول از پيامبر اكرم و امامان اهل بيت تنها در زمينه احكام شرعى و دينى نيست بلكه شامل تمامى جنبه هاى فكرى و اجتماعى مى گردد و به وجود آورنده بنيادهاى اخلاق و معاشرت و برنامه هاى زندگى است . امام هادى روايات متعددى را از پيامبر اكرم و اجداد گرامى خود نقل كرده است و ميراث عظيم فكرى آنان را براى ما به يادگار گذاشته است كه اختصارا برخى را مرور مى كنيم : احاديث پيامبر اكرم (ص ) به روايت امام هادى (ع ) امام هادى احاديثى چند را به نقل از اجداد خود از پيامبر روايت مى كند از جمله اين احاديث عبارتند از: 1 - مسعودى مى گويد: محمّد بن فرج در محله معروف به ((سراى غسان )) واقع در شهر گرگان برايم نقل كرد: ابودعامه به من گفت : به عيادت امام هادى - كه بيمار بود و بر اثر بيمارى در آن سال وفات كرد - رفتم ، همينكه خواستم از حضور حضرت مرخص شوم ايشان فرمودند: اى ابودعامه حقّت بر ما واجب گشت . دوست دارى برايت حديثى بگويم كه خشنود شوى ؟ گفتم : يابن رسول اللّه چقدر به احاديث شما نياز دارم ! حضرت فرمود: پدرم محمّد بن على از پدرش على بن موسى از پدرش موسى بن جعفر از پدرش جعفر بن محمّد صادق از پدرش محمّد باقر از پدرش امام سجاد از پدرش سيدالشهدا از پدر بزرگوارش اميرالمؤ منين برايم نقل كرد كه فرمود: پيامبر اكرم به من گفت : يا على بنويس . گفتم : يابن رسول اللّه چه بنويسم ؟ فرمود: بنويس : (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم )) ((ايمان )) آنست كه با دل آدمى عجين گردد و كردار و اعمال ، مصدق آن باشد. امّا ((اسلام )) آنست كه بر زبان جارى مى شود و شرعيّت ازدواج حاصل مى گردد...)). ابودعامه مى گويد: گفتم : يابن رسول اللّه به خدا نمى دانم كداميك بهتر است : متن حديث يا سند آن ؟ امام هادى فرمود: اين (حديث را) صحيفه اى است به املاى پيامبر و خط على بن ابى طالب كه نسل به نسل از پدرانمان به ميراث برده ايم ...(71) اين حديث شريف به تفاوت ميان ((ايمان )) و ((اسلام )) پرداخته است و فرق آنها را چنين بيان مى كند: ((ايمان )) آن حالت نفسانى است كه ضمير و قلب انسان را فرا مى گيرد و با موجوديت آدمى مى آميزد و نتيجه طبيعى و بيان آن به وسيله اعمال صالحى است كه از انسان هاى مؤ من به خداوند سر مى زند و به منصه ظهور مى رسد. امّا ((اسلام )) با اداى شهادتين به زبان حاصل مى گردد و خون ، مال و ناموس گوينده آن محترم مى شود و ديگر آثار وضعى مترتب بر اداى شهادتين بر آن بار مى گردد و حليّت زناشوئى از آثار آن است )). 2 - حسن بن على از امام هادى به نقل از پدران بزرگوارش نقل مى كند كه اميرالمؤ منين فرمود: شنيدم پيامبر اكرم مى گفت : ((در روز حشر منادى فرياد مى زند: يا رسول اللّه ! خداوند پاداش اوليا و پيروان تو و اهل بيت بزرگوارت را كه براى خاندانت محنت ها كشيدند و با دشمنانت سر ستيز داشتند به تو واگذار نموده است هر طور مى خواهى آنان را جزا و پاداش بده و من خواهم گفت : پروردگارا آنان را در بهشت جاى ده و اين همان ((مقام محمودى )) است كه خداوند به من وعده داده است ...)).(72) اهل بيت - عليهم السلام - پرچم اسلام را با سرافرازى به اهتزاز درآوردند و با ستمگران و كجروان به نبرد برخاستند و در تمام حالات مدافع كرامت و حقوق انسانى بودند و هرگز از حقگويى لب فرو نبستند. دشمنان جنايتكار آنان نيز از پاى ننشستند و اجساد پاك اين خاندان مطهر را آماج ضربات شمشير و نيزه ساختند و در به شهادت رساندن آنان بر يكديگر سبقت جستند. خداوند پاداش اين خاندان و دوستداران آنان را ((بهشت )) قرار داد تا در آن هر گونه بخواهند تصرف كنند. اميد آنكه خداى متعال ما را نيز از زمره محبّان خاندان نبوت قرار دهد. 3 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از اجداد و پدران گرامى خويش نقل مى كند كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((خداوند را به سبب نعمت هايى كه به شما ارزانى داشته است دوست بداريد، مرا نيز بخاطر دوستى خداوند دوست بداريد و اهل بيت مرا هم دوست داشته باشيد...)).(73) پيامبر بزرگوار دستور مى دهد خداوند را دوست بداريم زيرا او سرچشمه هر نيكى و بخشش است و هستى انسان از اوست همچنانكه دستور مى دهد تا حضرتش و اهل بيت گراميش را دوست داشته باشيم زيرا در حقيقت دوستى آنان دوستى خدا را به دنبال دارد. 4 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران خويش نقل مى كند كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((روز قيامت من شفاعت چند گروه را به گردن مى گيرم : الف - دوستداران و متمسكان به اهل بيت من . ب - مدافعان از اهل بيتم در برابر دشمنى ها. ج - هر كسى حوايج اهل بيت مرا برآورده سازد. ه - - هر كس مشكلات آنان را بر طرف كند...)).(74) پيامبر بزرگ اسلام بر لزوم دوستى اهل بيت عصمت و طهارت تاءكيد مى ورزيد و مهر به آنان را بر هر مسلمانى واجب مى دانست زيرا پيروى از آنان امت اسلامى را از هر گونه اختلاف ، دوگانگى ، تفرقه و انحراف باز مى دارد. و ضمانتى است براى سلامت دين و دنياى مسلمانان در تمام ادوار تاريخ . 5 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران گرامى خويش نقل مى كند كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((خداوند متعال مى گويد: ((اى آدميزاد! با من به انصاف رفتار نمى كنى ، من با نعمت هايم به تو محبت مى كنم و تو با ناسپاسى و گنهكارى با من كينه توزى مى كنى ، نيكويى و خير من به سوى تو سرازير است و شرّ و بدى تو به طرف من بالا مى آيد. فرشته اى بزرگوار در هر شب و روز همچنان اعمال قبيح تو را ثبت كرده برايم مى آورد، اى آدميزاد! اگر اوصاف خودت را از ديگرى مى شنيدى و نمى دانستى كه اين اوصاف متعلق به كيست بسرعت كينه شخص موصوف را در دل مى گرفتى ...)).(75) اين حديث شريف انسان را به نيكوكارى و دورى از اعمال مبغوض نزد خداوند دعوت مى كند و تفسير آيه شريفه (( ((اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح )) )) (76) مى باشد. خداوند متعال بندگان را طبق اعمالى كه در دنيا انجام داده اند پاداش مى دهد. 6 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران گرامى خويش نقل مى كند كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((دخترم ((فاطمه )) ناميده شده است زيرا خداوند تبارك و تعالى او و دوستدارانش را از جهنم دور كرده است و ميان آنان و دوزخ فاصله انداخته است ...)).(77) اخبار متواترى از پيامبر اكرم در فضيلت بانوى زنان دو عالم و پاره تن رسول اللّه فاطمه زهرا - سلام اللّه عليها - به دست ما رسيده است ، از جمله اين احاديث ، حديث شريف فوق است كه با صراحت اعلام مى دارد: خداوند فاطمه زهرا و دوستداران او را از آتش دوزخ بر كنار داشته است . 7 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران خويش از جدّ بزرگوارش امام محمّد باقر، از جابر بن عبداللّه انصارى نقل كرده است كه مى گفت : ((در كنار پيامبر اكرم بودم ، على - عليه السلام - نيز در سمت ديگر حضرت قرار داشت كه ديديم عمر بن الخطاب در حالى كه مردى را محكم گرفته بود نزد رسول اللّه آمد، حضرت فرمود: اين مرد چه كرده است ؟ عمر گفت : يا رسول اللّه ! اين مرد از شما نقل مى كند كه گفته ايد: هر كس بگويد: (( لا اله الا اللّه ، محمّد رسول اللّه )) وارد بهشت خواهد شد و اين مطلب را اگر مردم بشنوند در انجام اعمال نيك و واجبات كوتاهى خواهند كرد آيا شما چنين گفته ايد؟ پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) پاسخ داد: آرى ، بشرط اينكه به دوستى و امامت اين شخص معترف و پايبند باشند و به امام على اميرالمؤ منين اشاره كرد)).(78) شكى در اين نيست كه تمسك به ولايت اميرالمؤ منين و اعتراف به منزلت والا و مرتبه بلند امام موجب رهايى از آتش دوزخ است و اخبار بدين مطلب تصريح كرده اند. 8 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران گراميش نقل مى كند كه : اميرالمؤ منين از پيامبر اكرم اين حديث را نقل مى كرد: ((يا على هنگامى كه خداوند آدم را آفريد من و تو را از نور خويش خلق كرد و در صلب او قرار داد. اين نور، نسل به نسل منتقل شد تا آنكه در صلب عبدالمطلب قرار گرفت ، سپس نور من در صلب عبداللّه و نور تو در صلب ابوطالب مستقر گشت ، نبوت جز براى من و وصايت جز براى تو روا نيست و هر كس وصايت تو را منكر گردد نبوت مرا انكار كرده است و هر كس نبوت مرا منكر شود خداوند او را به رو در آتش دوزخ خواهد افكند...)).(79) خداوند متعال پيامبر عظيم الشاءن محمّد و جانشين او، على را از يك نور آفريد و آنان پرتوافكن زندگى فكرى و اجتماعى گشتند و زمين را از پليدى هاى بت پرستى و خرافات جاهلى پاك كردند و مردم را از قيود بندگى رهايى بخشيدند. اين دو بزرگوار يك نور و يك روح هستند در دو كالبد، و هر كس ولايت و وصايت على را انكار كند در حقيقت نبوت پيامبر اكرم را منكر شده است و در آخرت نصيبى نداشته از زمره زيانكاران خواهد بود. 9 - امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران خويش نقل مى كند كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) به اميرالمؤ منين گفت : (( ((يا على محبك محبى ، و مبغضك مبغضى ؛ )) (80) اى على دوستدار تو دوستدار من است و دشمن تو دشمن من است ...)). اخبار متعددى داريم كه تصريح مى كند: هر كس امام اميرالمؤ منين را دوست داشته باشد پيامبر را دوست داشته است و هر كس بغض امام را در دل داشته باشد به رسول اللّه بغض ورزيده است . عمده اين اخبار از پيامبر اكرم روايت شده است زيرا على در حقيقت با پيامبر از يك نور است و در مدينه علم حضرت محسوب مى گردد و پدر سبطين پيامبر؛ امام حسن و امام حسين و مدافع حضرت در تمام مواقف دشوار و تنگناها بود. 10 - امام على هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران خويش از جد خود اميرالمؤ منين نقل مى كند كه حضرت رسول اللّه مى فرمود: ((هر كس كه خشنود مى گردد كه خداوند را در روز حشر با ايمنى كامل ملاقات كند و از هراس بزرگ روز واپسين نباشد، بايد تو را يا على و فرزندانت ، حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر، على بن موسى ، محمّد بن على ، على بن محمّد، حسن بن على و مهدى ، خاتم آنان را دوست بدارد. يا على ! در آخرالزمان قومى پديدار خواهند شد كه تو و فرزندانت را دوست خواهند داشت و شما را بر پدران ، مادران ، خواهران و خويشان خود مقدم خواهند داشت . يا على ! مردمان آن زمان ، اين قوم دوستدار شما را دشمن خواهند داشت در صورتى كه اگر دوستشان داشته باشند برايشان بهتر خواهد بود بهترين درودهاى خداوند بر اين قوم باد، اينان روز قيامت زير پرچم ((حمد)) خواهند بود و به پاداش اعمال دنيايشان گناهان آنان بخشوده خواهند شد و به درجات بالا خواهند رسيد...)).(81) اين روايت به روشنى منزلت رفيع دوستداران اميرالمؤ منين را نزد خداوند نشان مى دهد و نتيجه اين دوستى را ايمن در روز هراس بزرگ بيان مى دارد. خداوند در آن روز مواليان ائمه را به بهترين وجه پاداش نيك مى دهد و به درجه اولياى خود مى رساند. اين روايت همچنين به صراحت امامت ائمه اثنى عشر را بر امت ، پس از پيامبر بيان مى كند و آنان را مشعلداران هدايت و راهنمايان مردم به سوى نور معرفى مى كند. 11 - امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) گفت : ((مردم دو گروهند: مردى كه راحت كرد و مردى كه راحت شد؛ امّا آنكه راحت شد ((مؤ من )) است كه از رنج دنيا راحت گشت و به سوى رحمت خدا و پاداش كريمانه اش پرواز كرد. و امّا آنكه راحت كرد ((فاجر و بدكار)) است كه با مرگ خود، مردم ، درختان و چهار پايان را از شرّ خود راحت كرد و به سوى كردار خود و نتايج آن از اين جهان رفت ...)).(82) اين حديث به ستايش از مؤ من و منزلت وى پرداخته است هنگامى كه مؤ من از دنيا به سراى باقى مى شتابد از رنج ، اندوه و سختى آن راحت مى شود و در پيشگاه خدايى كريم قرار مى گيرد كه پاداش او را دو برابر مى دهد و بر حسنات و درجات وى مى افزايد. اين حديث همچنين فاجر را تحقير كرده و مى گويد مرگ او آسايش مردم را از شرّ و دراز دستى ها در پى خواهد داشت حتّى مرگ فاجر را موجب راحتّى درخت و چهارپايان مى داند زيرا او سرچشمه شرّ است براى آنان . و پس از مرگ ، بدكار بايد مكافات عملكرد دنياى خود را ببيند. اين احاديث بعضى از رواياتى بود كه امام هادى از جد گرامى خويش رسول اكرم نقل كرده است كه بخش عمده آن مربوط به فضيلت اين خاندان معصوم و منزّه از هر گونه رجس و پليدى مى باشد. رواياتى كه امام هادى از اميرالمؤ منين (ع ) نقل كرده است حضرت هادى مجموعه اى از كلمات قصار و حكمت آميز و مواعظ اخلاقى و آداب معاشرت را از حد خويش پيشاهنگ و حكمت و عدالت در زمين ؛ اميرالمؤ منين روايت كرده است و ما در اينجا برخى از آنها را مى آوريم : 1 - حضرت نقل مى كند كه اميرالمؤ منين فرمود: (( ((اياكم و المنى فانها من بضايع الفجرة ؛ )) (83) از آرزوهاى بى حاصل بپرهيزيد كه آن سرمايه بدكاران است )). اسلام با سرافرازى و افتخار به جنگ تمام عوامل انحطاط و عقب ماندگى جامعه از جمله تكيه بر آرزوهاى بى حاصل و خيال پرورى و ترك عمل را كنار زد زيرا يكى از عوامل كند شدن پيشرفت زندگى همين به خيالات دلبستن است كه بسيارى از مفاسد را به دنبال دارد. 2 - حضرت هادى نقل مى كند كه حضرت اميرالمؤ منين مى فرمود: (( ((من اءصبح و الا خرد همه استغنى غير مال و استاءنس بغير اءهل ، و عزّ بغير عشيرة ...)). )) (84) ((هر كه انديشه و سعى خود را مصروف آخرت كند بى مال ، دارا خواهد بود و بدون خانواده اش ، الفت خواهد يافت و بدون نياز به خاندان ، عزيز و محترم خواهد گشت )). هر كه مطمح نظرش آخرت باشد و براى آن بكوشد با تقوا و پرهيزگارى خود، به مرز توانگرى حقيقى خواهد رسيد و ديگر نيازى به ثروت مادى نخواهد داشت و احساس انس و همدمى خواهد كرد زيرا دل و جانش به حق متصل است . همچنانكه نزد مردم عزيز و محترم خواهد شد و اين عزت ناشى از خاندان نبوده بلكه برخاسته از صلاح و تقواى اوست . 3 - حضرت هادى از جد گرامى خويش اميرالمؤ منين چنين روايت مى كند: (( ((العلم وراثة كريمة ، و الا داب حلل حسان . و الفكرة مرآة صافية ، و الاعتبار منذر ناصح ، و كفى بك ادبا لنفسك تركك ما كرهته لغيرك ...)).(85) ((دانش ، ميراثى است گرانقدر و آداب ، زيورهايى است نيكو و انديشه ، آيينه اى است صاف و روشن ، اعتبار و پند گرفتن ، هشدار دهنده اى است صادق ، بهترين درس اخلاق و ادب براى تو آنست كه آنچه را از ديگران نمى پسندى خود انجام ندهى ...)). اين سخنان زرين نمونه هايى از گنجينه گرانبهاى دانش امام است و آدمى را فرا مى خواند تا به زيور علم و ادب آراسته گردد زيرا اين دو صفت بهترين ارمغانى است كه انسان مى تواند در اين جهان به دست آورد و توشه آخرت سازد. امام دقيقترين تعبير را درباره انديشه بكار برده است و آن را به آيينه اى صاف تشبيه كرده است كه تمام نيكى ها و بدى ها در آن منعكس مى گردد و انسان پاكرفتار تنها انديشه ها و تصورات نيك را در آن مى آفريند و آن را با پليدى ها آلوده نمى كند. امام اميرالمؤ منين عالى ترين معيار اخلاق عملى را چنين بيان مى كند: هر حركتى را از ديگران نپسنديدى آن را خودت هم انجام نده ، اين دستور در عين سادگى نتايج عملى حيرت انگيزى به دنبال دارد. 4 - امام هادى - عليه السلام - از اميرالمؤ منين چنين نقل مى كند: (( ((من دخله العجب هلك ...؛ )) (86) خودپسندى مايه هلاكت آدمى است ...)). خودپسندى ، انسان را به وادى هلاكت مى كشاند و زيان هاى ويرانگرى از جمله تجاوز به حقوق ديگران ، چشم پوشى از زشتى هاى خود و بى توجهى به ارزش هاى انسانى را در بر دارد. 5 - حضرت امام هادى مى فرمود اميرالمؤ منين مى گويد: (( ((من اءيقن بالخلف جاد بالعطية ؛ )) (87) هر كس كه به عوض و نتيجه ، يقين داشته باشد از بخشش و عطا كمترين دريغى نخواهد داشت )). چقدر اين بيان زيباست ! و چه خوب رابطه بخشش و نتيجه آن را بيان مى كند. آرى هر كه در راه خدا انفاق كند و يقين داشته باشد خداوند پاداش آن را در دنيا يا آخرت خواهد داد طبيعى است كه با طبيب خاطر و به فراوانى به بخشش و عطا مى پردازد. 6 - امام هادى - عليه السلام - نقل مى كند كه : ((مردى يهودى نزد اميرالمؤ منين - عليه السلام - آمد و از حضرت پرسيد: آن چيست كه خدا ندارد؟ و آن چيست كه نزد خداوند موجود نيست ؟ و آنچه را خدا نمى داند چيست ؟! حضرت امير - عليه السلام - پاسخ داد: امّا آنچه را كه خدا نمى داند ((فرزند)) است چون خداوند براى خود فرزندى نمى شناسد و اين تكذيب ادعاى شماست كه مى گوييد: عزيز فرزند خداست ! و امّا آنچه نزد خداوند وجود ندارد ((ستم )) است زيرا خداوند به بندگان ، ظلم و ستم روا نمى دارد و امّا آنچه خدا ندارد ((شريك )) است كه ساحت ربوبى از آن منزّه است . يهودى از پاسخ حضرت مبهوت شد و شهادتين را بر زبان آورده مسلمان گشت سپس امام را مخاطب ساخته گفت : شهادت مى دهم كه تو حق هستى و از اهل حق و سخن به حق گفتى ...)).(88) اميرالمؤ منين باب مدينه علم پيامبر بود و همانطور كه خود گفته بود اگر برايش كرسى قضاوتى نصب مى گشت بر آن با يهود طبق تورات ، با مسيحيان طبق انجيل و با اهل زبور طبق داورى مى فرمود و فتوا مى داد و قطعا اگر خلافت پس از وفات پيامبر به حضرت واگذار مى شد تمام اهل كتاب به اسلام مى گرويدند و ديگر كسى بر دين سابق باقى نمى ماند. 7 - امام هادى - عليه السلام - از پدران خود نقل مى كند كه : پيرمردى از اهل عراق هنگام عزيمت امام اميرالمؤ منين براى جنگ صفين از ايشان پرسيد: ((به ما بگو آيا حركت ما به سوى اهل شام طبق قضا و قدر الهى است ؟ اميرالمؤ منين پاسخ داد: آرى اى پير به خدا قسم بر بلندى تپه اى نمى رويد و بر دشتى فرود نمى آييد جز آنكه طبق قضا و قدر الهى است . آن مرد معترضانه گفت : ((يا اميرالمؤ منين ! بنابراين رنج و تلاش من بيهوده است ...)). حضرت كه ديد شنونده مفهوم حقيقى قضا و قدر را درك نكرده است پاسخ داد: تند نرو! شايد تو گمان كرده اى اين قضايى حتمى و قدرى است لايتغير در صورتى كه اگر چنين باشد پاداش و مكافات بى فايده خواهد بود و امر و نهى يكسان بشمار خواهد آمد و معناى وعده و وعيد از بين خواهد رفت و نه مى توان نيكوكار را ستود و نه بدكار را ملامت و سرزنش كرد. حتّى سرزنش نيكوكار منطقى تر از بدكار خواهد بود و بهتر خواهد بود كه بدكار را به جاى ملامت ستود، اين اعتقاد بت پرستان ، دشمنان خدا، قدريه و مجوس اين امت است . اى مرد! خداوند تكليف به اختيار كرده است و نهى او هشدار است در برابر عمل كم پاداش زياد مى دهد، عصيان بندگان ، با قدرت خداوند منافات ندارد و هيچ كس خدا را به اجبار نپرستيده است . حضرت جل و علا زمين و آسمان ها را به باطل نيافريده است و اين گمان كفار است پس واى بر ايشان از آتش دوزخ ... پاسخ حضرت آن مرد را به وجد آورد و شادى عميق خود را طى ابياتى چنين بيان كرد: (( انت الامام الذى نرجو بطاعته يوم النجاة من الرحمن غفرانا... )) ((تو امامى هستى كه با اطاعتش از خداوند در روز قيامت انتظار بخشش و آمرزش داريم )). ((ابهامات و غوامض دين ما را آشكار كردى خداوند به تو جزاى نيك عطا فرمايد)). ((هيچ عذرى ندارى كه كار زشت را فاسقانه و براى معصيت كارى انجام دهى و بعد بگويى خداوند مرا مجبور به انجام معاصى ساخته است كه اين پيروى از شيطان است )). ((خداوند نه زشتى و عصيان را براى بندگان خواسته است و نه انجام آنها را مى پسندد و قتل اولياى خويش را به ناحق و ستمگرانه هرگز امضا نكرده است )). ((چگونه خداوند چنين معاصى را دوست مى دارد در حالى كه حكمت وى مغاير آنست و خود با صراحت اعلام كرده است )).(89) ما در بحث هاى آينده به تفصيل مساءله قضا و قدر را مورد بررسى قرار خواهيم داد. 8 - حضرت هادى - عليه السلام - از اميرالمؤ منين نقل مى كند كه مى فرمود: (( ((كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه ، و انما هو كفنه ، و يبنى بيتا ليسكنه ، و انما هو موضع قبره ...)). )) (90) ((چه بسيارند غافلانى كه پيراهنى مى بافند تا آنرا بپوشند ليكن كفن آنها خواهد بود و يا خانه اى مى سازند تا در آن زندگى كنند، امّا آرامگاه ابدى آنان همين خانه خواهد بود...)). اين حديث شريف آدمى را به هوشيارى و بيدارى فرا خوانده از دنياپرستى و پيروى هواهاى نفسانى برحذر مى دارد. ****************** روايات امام هادى از امام باقر (ع ) امام هادى از جد بزرگوارش امام باقر نقل مى كند كه ايشان مى فرمود: (( ((اتقوا فراسة المؤ من فانه ينظر بنور اللّه ، ثم تلا قوله تعالى : ان فى ذلك لايات للمتوسمين )). )) (91) ((بترسيد از تيزبينى مؤ من زيرا او با نور خدايى مى بيند سپس اين آيه را خواند: به تحقيق كه در آن واقعه نشانه هايى است براى تيزبينان )). مؤ من حقيقى خود را از زنگار ماديات پاك كرده است و از تاريكى هاى باطل بدر آمده است لذا پديده ها را با عينك واقع بين مى نگرد و به آن سوى سكه توجه دارد، ظاهر امر او را فريب نمى دهد، ضعف و قوت امور را مى شناسد و هرگز در ديدن خود از جاده حقيقت دور نمى گردد. بينش او خدايى است و در اعماق مسائل و امور نفوذ مى كند. روايات حضرت از امام صادق (ع ) امام هادى مجموعه گرانبهايى از احاديث جد بزرگوارش ، عقل مجسم و انديشه بزرگ انسانيت امام صادق - عليه السلام - را براى ما به ارمغان گذاشته است كه ما در اينجا به برخى از آنها اشاره مى كنيم : 1 - امام هادى از امام صادق نقل مى كند كه فرمود: ((دعاى سه تن است كه هميشه به اجابت مى رسد: الف - دعاى پدر در حق فرزند هنگامى كه فرزند به پدر نيكى كند و نفرين او هنگامى كه فرزند حقوق پدرى را رعايت نكند. ب - نفرين مظلوم عليه ظالم و دعاى او براى كسى كه او را يارى مى كند. ج - دعاى مؤ منى كه در حق مؤ من ديگرى كه او را در راه ما كمك كرده است صورت مى گيرد و نفرين عليه او هنگامى كه امكان كمك را دارد ولى دريغ كند و برادر مؤ منش بدو محتاج باشد...)).(92) اين حديث شريف توجه خاصى به نيكى كردن دارد و انسان را دعوت مى كند تا نسبت به پدر نيكى كند زيرا دعاى پدر در حق فرزند مستجاب مى گردد. و انسان را از نفرين پدر بر حذر مى دارد زيرا نفرين پدر در اين حالت رد نمى گردد. به همين گونه است نفرين مظلوم عليه ظالم . همچنين اين حديث انسان را تشويق مى كند مؤ من را يارى كند زيرا دعاى برادر مؤ من او به هدف اجابت خواهد رسيد و از نفرين او بر حذر مى دارد زيرا نفرين او نيز به هدف اجابت مى رسد. 2 - امام هادى از امام صادق نقل مى كند كه حضرت فرمود: ((بر شما باد دورى از گناه كه آن دين و آيينى است كه همراه آن هستى و با آن خدا را مى پرستى و اين همان خصلتى است كه ما از دوستانمان انتظار داريم ...)).(93) دور بودن از محرّمات الهى پايه و اساس دين است و از ملكه نگهدارنده انسان از گناه پرده بر مى دارد لذا ((ورع )) يكى از عناصر مهم دين بشمار مى رود. 3 - حضرت از امام صادق - عليه السلام - نقل مى كند كه ايشان فرمود: ((هر كه حربه تقيه را بكار نگيرد و ما را از مردمان فرومايه حفظ نكند، از ما نخواهد بود)).(94) ائمه - عليهم السلام - بر تقيّه تاءكيد زيادى داشتند و با كمك تقيّه جان شيعيان را حفظ كرده و آنان را از چنگال حكومت هاى اموى و عباسى كه خون مؤ منان را مباح مى دانستند نجات دادند و اگر حكم تقيه تشريع نمى گشت كسى از شيعيان و دوستداران اهل بيت زنده نمى ماند و ديگر اثرى از تشيّع در ميان نبود. 4 - امام هادى از جد خود امام صادق نقل مى كند كه فرمود: ((در سه زمان دعا به اجابت مى رسد و ردّ نمى گردد: الف - دعاى پس از نمازهاى واجب . ب ) دعاى هنگام آمدن باران . ج ) دعاى هنگام ظهور معجزه اى الهى در زمين )).(95) خداوند متعال دوست دارد او را در اين اوقات بخوانند و اجابت دعا را مانند دعا در مراقد ائمه تضمين نموده است . 5 - حضرت هادى نقل مى كنند كه : ((مردى نزد امام صادق آمد و گفت : از دنيا خسته شده ام و از خداوند مرگ خود را درخواست كرده ام . حضرت صادق - عليه السلام - فرمود: ارزش زندگى به اين است كه خدا را اطاعت كنى نه اينكه عصيان ورزى . لذا اگر زنده باشى و اطاعت كنى بهتر از اينست كه بميرى و نتوانى اطاعت كنى يا عصيان ورزى )). وقتى انسان مرد ديگر دفتر اعمالش بسته مى شود چه خوب باشد و چه بد و امكان انجام اعمال باقى نمى ماند زيرا: (( ((اليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل )). )) لذا امام دستور مى دهد آرزوى زندگى و طول عمر داشته باشيم تا آن را صرف كار نيك و به دست آوردن ذخيره اخروى كنيم . 6 - حضرت مى فرمايد به امام صادق گفتند: يابن رسول اللّه ! مرگ را براى ما توصيف كن ايشان فرمود: ((مرگ براى مؤ من مانند رايحه خوشبويى است كه او را برمى انگيزد و تمام خستگى ها و رنج ها را از تنش مى زدايد. و براى كفّار بدتر و جانگدازتر از نيش افعى ، مار و عقرب است . به حضرت گفتند گروهى مى گويند: مرگ از پاره پاره شدن با ارّه ، مقراض ، سنگ و له شدن در زير سنگ هاى آسياب سخت تر است . حضرت فرمود: درست است مرگ بعضى از كفّار و بدكاران چنين است . آيا نديده ايد بعضى از كفّار با چه سختى جان مى دهند و اين عذاب نسبت به عذاب آخرت آنان مقدمه اى بيش نيست . به حضرت گفتند: پس چرا برخى از كفار را هنگام مرگ خندان و بشّاش مى بينيم و مرگ برايشان بسيار آسان است و به راحتّى در آن سكرات موت سخن مى گويند و جان كندن را تحمل مى كنند؟ البته عده اى از مؤ منان نيز هنگام ترك اين جهان احساس سبكبالى مى كنند و با آغوش باز مرگ را پذيرا مى گردند. (نشان مرد مؤ من با تو مى گويم كه چون مرگش رسد خندان بميرد) (اقبال ) امّا از طرف ديگر گروهى از مؤ منان و كفّار را مى بينيم كه هنگام مرگ بشدت سختى مى كشند و گويى آنان را با ارّه و سنگ پاره پاره مى كنند. حضرت در بيان علت آن فرمود: امّا آسايش و آرامش مؤ من هنگام مرگ در حقيقت پاداش دنيوى اوست و مقدمه اى است براى ثواب آن جهان . و امّا مؤ منى كه هنگام جان كندن سختى مى كشد در حقيقت بدين وسيله از گناه پاك مى شود تا با ضميرى پاك و اعمالى يكسره نيك راهى آن جهان گردد و مستحق پاداش ابدى باشد. امّا راحتى و آرامش برخى از كفّار هنگام مرگ نتيجه اعمال نيك است كه در اين دنيا انجام داده اند و بدين وسيله پاداش خود را در همين جهان دريافت مى كنند و در آخرت جز عذاب ابدى چيزى در انتظارشان نيست . و امّا سختى عذاب عده اى ديگر از كفار هنگام مرگ آغاز عذاب الهى است كه خداوند آنان را به آن وعده داده است زيرا خداوند عدل محض است و به اندازه ذره اى ستم روا نمى دارد)).(96) 7 - حضرت هادى به نقل از امام صادق مى فرمايد: ((يعقوب كه گفت : (( ((فصبر جميل ، )) يعنى صبر بدون گلايه است )). (97) شايد اين استظهار بخاطر وجود قرينه ((جميل )) در آيه است زيرا اين آيه ، صبر يعقوب را به جميل بودن موصوف مى كند. 8 - امام هادى مى فرمايد امام صادق - عليه السلام - در تفسير آيه شريفه : (( ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع )) (98) مى فرمود: آنان نمى خفتند تا آنكه نماز شامگاه را در تيرگى شب بجا آورند)).(99) 9 - حضرت هادى مى فرمايد امام صادق در تفسير آيه شريفه : (( ((فلحيينه حيوة طيبة )) )) (100) مى فرمود: مراد از حيات طيبه ، قناعت است )). احاديث فوق بخشى از سخنان امام صادق است كه از طريق امام هادى دهمين ستاره تابناك امامت به دست ما رسيده است و بدين گونه ميراث جدّ بزرگوارش را براى ما زنده نگهداشته است . روايات حضرت از امام موسى بن جعفر (ع ) امام هادى - عليه السلام - به سند خود از پدران بزرگوارش از جدش موسى بن جعفر - عليه السلام - نقل مى كند كه فرمود: ((خداوند مردم را آفريد و مى دانست عاقبت آنان چه خواهد بود، پس آنان را امر كرد و نهى نمود. حضرت باريتعالى به چيزى امر نكرد مگر آنكه راهى براى اطاعت و انجام آن امر به وجود آورد و از كارى نهى نكرد مگر آنكه راه ترك آن را هموار ساخت و هيچيك از آفريدگان را بر معصيت مجبور نساخت بلكه آنان را آزمايش كرد و خود فرمود: (( ((ليبلوكم ايكم اءحسن عملا؛ )) تا شما را بيازمايد و دريابد كه كردار كداميك نيك تر و بهتر است )). امام هفتم به گونه اى ترديدناپذير و غير قابل جدل جبر را رد كرده است و فساد اين عقيده را بيان داشته است . ما نيز در مباحث آينده به اين مساءله خواهيم پرداخت )). روايات حضرت از امام رضا (ع ) امام هادى از جدّش امام رضا - عليه السلام - نقل مى كند كه : ((روزى ابوحنيفه از نزد حضرت امام صادق خارج مى شد كه امام هفتم موسى بن جعفر را ديد و از او پرسيد: اى جوان گناه از كيست ؟ حضرت پاسخ داد: از سه صورت خارج نيست : يا اينكه از خداوند متعال است - كه نيست - در آن صورت سزاوار كريمى خداوند نيست كه بنده اى را بخاطر گناه نكردن معذب نمايد. و يا اينكه مصدر گناه از خدا و بنده باشد - كه البته اينهم نيست - در آن صورت شايسته نيست كه شريك نيرومند به شريك ضعيف ستم روا دارد. و يا اينكه گناه منحصرا از بنده صادر شده - كه همينطور است - و در آن صورت اگر خداوند كيفر دهد بخاطر گناه بنده است و اگر ببخشد به كريمى و سخاوت خودش است ...)).(101) امام به گوشه اى مستدلّ، نادرستى ((جبر)) و سستى اين عقيده را بيان مى دارد و روشن مى سازد انسان در حيات دنيوى خود مختار است و طبعا مسؤ ول انتخاب راه و پيامدهاى آن (( ((انا هديناه السبيل امّا شاكرا و امّا كفورا)). )) (102) در اينجا رواياتى را كه امام هادى - عليه السلام - از پدران خود نقل كرده است به پايان مى بريم . فهم اخبار مشكل را به اهل بيت واگذاريد امام هادى - عليه السلام - شيعيان خود را ملزم ساخته بود تا با احاديث مروى از خاندان رسالت با دقت برخورد كنند؛ هر حديثى را كه دانستند از ايشان است و معنى آن را نيز درك كردند مورد عمل قرار دهند و هر حديثى كه مبهم بود و درك آن مشكل ، فهم آن را به ائمه واگذارند و از ايشان توضيح بخواهند و از تصرف بى جا خوددارى كنند. اين دستور در جواب نامه داود بن فرقد فارسى صادر شده است . داوود در نامه اى از حضرت مى پرسد: درباره احاديثى كه از پدران و اجداد شما به دست ما رسيده است مختلف و بعضا متغاير هستند چه كنيم ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((ان عملتم انه قولنا فالزموه ، و ما لم تعلوه فردوه الينا؛ )) اگر يقين كرديد حديث مورد نظر از ماست آن را حفظ كنيد و اگر ندانستيد آن را به ما واگذاريد)).(103) حضرت اين دستور را صادر مى كند تا صحت و سقم صدور حديث را براى شيعيان بيان كند، و احاديث صحيح را از مجعول و موضوع جدا نمايد. اخبار گوناگون حميرى به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نگاشت و در آن از اخبار مختلف و روش عمل كردن به آنها از حضرت سؤ ال كرد امام پاسخ داد: (( ((الى من لزم راءس العين لم يختلف عليه امره ، فانها تخرج من مخرجها و هى بيضاء صافية )). )) ((هر كه به سرچشمه دست پيدا كند دچار مشكلى نخواهد شد، اخبار ما چون آب زلالى است كه هنگام صدور، صاف و شفاف است )). مقصود امام آنست كه هر كه اتصال خود را با حضرت حفظ كند و مطالب را از منبع اصلى دريافت دارد، دچار ابهام و سردرگمى نخواهد شد. حميرى پس از قرائت نامه امام ، مجددا به حضرت نوشت : ((چگونه به سرچشمه دست پيدا كنيم در حالى كه ميان ما و آن موانعى وجود دارد)). با توجه به فشارهاى سياسى و تحت نظر بودن امام و تعقيب و مجازات كسانى كه در صدد تماس با حضرت بودند، حميرى مى خواست بگويد راهى براى دست يابى به منبع علم و انديشه يعنى امام موجود نيست . امام پاسخ داد: (( ((هى مبذولة لمن طلبها الا لمن اءرادها بالالحاد...)). )) (104) ((هر كه مخلصانه در اين راه بكوشد به سرچشمه خواهد رسيد مگر آنكه آن را براى الحاد و خروج از راه حق بخواهد...)). مراد امام - عليه السلام - آنست كه طالب حقيقت و جوينده آن اگر با اخلاص بكوشد به مقصود خواهد رسيد و شاهد مقصود را در آغوش خواهد كشيد. فقه امام هادى بيشترين تلاش خود را مصروف گسترش آثار اسلام و نشر احكام اين دين مبين و تدريس علوم آن كرد فقيهان عصر، پروانه وار گرد امام جمع شده بودند و از شهد دانش حضرت نيرو و توان مى يافتند، تشنگان معرفت از همه سو قصد اين زمزم علم مى كردند و سيراب از اين مصدر باز مى گشتند و آنچه را از حضرت فرا مى گرفتند در سينه ها و كتب خويش ثبت مى كردند. و بدين گونه يكى از منابع تشريع و استنباط احكام نزد شيعه اماميه را بارور ساختند. امام هادى - عليه السلام - فقيه بلامنازع عصر خود بود و دوست و دشمن ، راءى صائب امام را متّبع مى دانست حتّى متوكل عباسى كينه توزترين دشمن علويان در مسائل پيچيده به حضرت رجوع مى كرد و فتواى امام را بر فتواى ديگر فقها مقدم مى داشت كه ما اين مطلب را در لابلاى مباحث اين كتاب بيان خواهيم كرد. در اينجا برخى از روايات منقول از حضرت را كه مورد استفاده فقهاى شيعه در استنباط احكام شرعيه است بيان مى كنيم . غسل اموات احمد بن قاسم رساله اى به امام هادى نگاشت و در آن پرسيد: شخص مؤ من (شيعه ) مى ميرد و او را براى غسل مى برند ليكن جماعتى از گروه مرجثه (يكى از فرقه هاى ساختگى دوران حكومت هاى غاصب همچون معاويه كه توجيه گر اعمال حكام ظالم بودند) حاضر هستند او را چگونه غسل دهند؟ آيا مى توان تقيّه كرد و او را مانند عامه اهل سنت غسل داد و همراه او ((جريده )) نگذاشت ؟ حضرت در پاسخ نوشت : ((او را مانند مؤ منين (شيعيان ) غسل مى دهند اگر چه مرجثه حاضر باشند ليكن سعى كنند ((جريده )) را مخفيانه در كفن او بگذارند و آنان متوجه نشوند و در اين كار كاملا سعى كنند)).(105) اين روايت با وضوح نحوه غسل ميت را بر طبق روش اهل بيت - عليهم السلام - و بى اعتنايى به مرجثه بيان مى كند و پنهانكارى و تقيه را در گذاشتن دو جريده از درخت خرما در كنار ميّت توصيه مى نمايد. روايت دالّ بر استحباب گذاشتن دو جريده سبز و تازه در كنار ميّت به حد تضافر رسيده است و اگر جريده به دست نيامد دو قطعه چوب تازه از هر درخت ديگرى مى تواند مورد استفاده قرار گيرد. غير از روايت فوق ، روايت على بن بلال از امام هادى نيز همين مطلب را بيان مى كند و فقها به اين حديث تمسّك كرده اند و بر طبق مفاد آن فتوا داده اند.(106) نماز در پوست حيوانات حرام گوشت فقهاى اماميه شروطى را براى لباس نمازگزار قائل شده اند مانند طهارت ، غصبى نبودن و اينكه از موى حيوان غير ماءكول اللحم نباشد. مستند فتواى ايشان روايات متضافرى است كه از ائمه اهل بيت - عليهم السلام - روايت شده است از جمله اين روايات مكاتبه على بن عيسى با امام هادى - عليه السلام - است كه در آن از حضرت مى پرسيد: آيا نماز خواندن در پوست حيوانات حرام گوشت جايز است ؟ و امام پاسخ مى فرمايد: (( ((لا احب الصلاة فى شى ء منه ؛ )) نماز را در هيچ نوع از اين لباس ها دوست ندارم )). على بن عيسى بار دوم نامه مى نويسد كه : در ميان قومى در حال تقيّه زندگى مى كنم و در آن منطقه امكان مسافرت بدون لباس پوست براى كسى مقدور نيست و اگر اين لباس را از تن درآورم ممكن است جانم به خطر بيفتد... امام - عليه السلام - پاسخ مى دهد: (( ((تلبس الفنك (107) و السمور...)). ((پوست فنك (نوعى روباه ) و سمور (108) را مى توانى بپوشى ...)).(109) اين روايت نماز خواندن در پوست اين دو حيوان را در هنگام ضرورت جايز مى شمارد. نماز در لباسى كه موى انسان در آن باشد اخبار دالّ بر عدم جواز نماز خواندن در لباسى كه حيوانات حرام گوشت مانند گربه در آن باشد از ائمه اهل بيت به حدّ تواتر و تضافر رسيده است ليكن اين اطلاعات شامل موى انسان نمى گردد و از آن منصرف است . ريّان بن الصلت از امام هادى - عليه السلام - درباره جواز نماز خواندن در لباسى كه مو يا ناخن انسان به آن چسبيده باشد سؤ ال مى كند و امام پاسخ مى دهد جايز است .(110) با عبور شخصى از مقابل نمازگزار، نماز باطل نمى شود فقهاى اماميه بر آنند كه گذر شخصى از برابر نمازگزار نماز او را باطل نمى كند. مستند اين فتوا روايت ابوسليمان مولاى امام هادى - عليه السلام - است كه از آن حضرت نقل مى كند: يكى از ياران امام در حالى كه من هم بودم از ايشان پرسيد: آيا نماز شخص نمازگزار با عبور كسى از مقابل او باطل مى گردد؟ حضرت پاسخ داد: (( ((لا، ليست الصلاة تذهب هكذا بحيال صاحبها، انما تذهب متساوية لوجه صاحبها)). )) (111) ((نه ، نماز اين چنين باطل نمى شود بلكه در صورتى باطل مى شود كه شخص حايل ، چهره در چهره نمازگزار قرار گيرد)). نماز در ((البيداء)) (112) على بن مهزيار از امام هادى - عليه السلام - پرسيد: مردى وارد بيداء مى شود و هنگام نماز فرا مى رسد و او تا آخر وقت امكان خروج از آنجا را ندارد. با نماز خود چه كند در صورتى كه از نماز خواندن در بيداء نهى شده است ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((يصلى فيها، و ينجنب قارعة الطريق (113) ان كراهة الصلاة انما هى فى قارعة الطريق سواء كانت مشغولة بالمارة ام فارغة ان لم يعطلها و الا حرمت الصلاة )). )) (114) از قسمت پر رفت و آمد دور مى شود و نماز خود را مى خواند. كراهت نماز بخاطر اشغال محل رفت و آمد است چه عملا رهگذرى در حال عبور مى باشد و چه خلوت باشد البته اگر راه را بند نياورد وگرنه نماز (خواندن در آنجا) حرام است )). سجده بر شيشه جميع فقهاى شيعه شرط كرده اند كه سجده بايستى بر زمين يا روئيدنى هاى آن باشد ولى خوردنى ها و پوشيدنى ها را از آن استثنا كرده اند و سجده بر آنها را جايز نمى دانند چه عملا خوردنى و پوشيدنى باشند و چه امكان پوشيدن و خورده شدن را داشته باشند. فقها سجده بر شيشه را نيز جايز نمى دانند و مستند آنان روايات متضافر ائمه است از جمله اين روايت است كه : ((محمّد بن حسين نقل مى كند: يكى از يارانمان نامه اى به امام نوشت و حكم سجده بر شيشه را جويا شد ليكن پس از ارسال نامه به فكر فرو رفت و پنداشت شيشه نيز جزء روئيدنى هاى زمين است و نيازى به پرسش از امام نيست )). امام پاسخ فرستاد كه : (( ((لا تصل على الزجاج ، و ان حدثتك نفسك اءنه مما انبتت الا رض ، و لكنه من الملح و الرمل و هما ممسوخان )). )) (115) ((بر شيشه سجده نكن اگر چه به ذهنت خطور كرده است كه از روييدنى هاى زمين است ، ليكن شيشه از نمك و رمل به وجود آمده است و اين دو تن از مسخ شدگان هستند)). نماز فرد بيهوش نياز به قضا ندارد فقها شرط توجه تكليف به مكلف را هوشيارى وى در هنگام تكليف مى دانند و اگر مكلف از آغاز زمان تكليف تا پايان آن بيهوش باشد نه اداى تكليف بر او واجب است و نه قضاى آن . علماى ما در اين حكم به روايات متعددى از ائمه استناد كرده اند و ما در اينجا به دو تا از اين احاديث اشاره مى كنيم : 1 - على بن مهزيار از امام دهم ، ((ابوالحسن ثالث )) درباره تكليف فرد بيهوش و مغمى عليه پرسيد. حضرت پاسخ داد: ((قضاى واجبات بر او واجب نيست و نيازى به بجا آوردن نماز و روزه ندارد زيرا در اين بيهوشى مغلوب قدرت خدايى بوده است و هر مورد اين چنينى عذرش خواسته است و خداوند به طريق اولى عذر او را مى پذيرد.(116) 2 - ايوب بن نوح درباره نمازهاى فوت شده فردى كه يك يا دو روز بيهوش است سؤ ال مى كند: آيا بايد نمازها را قضا كند يا خير؟ و امام پاسخ مى دهد: (( ((لا يقضى الصوم ، و لا يقضى الصلاة ؛ )) (117) قضاى نماز و روزه بر او لازم نيست )). نماز قصر در سفر مكّه فقهاى اماميه شرايطى را براى نماز قصر ذكر كرده اند از جمله آنكه ((سفر)) شغل او نباشد مانند چاروادار، كشتيبان ، نامه رسان و چوپان كه اين گونه افراد بايد نمازشان را در سفر تمام بخوانند. البته شغل بودن اين كارها در صورتى محقق مى گردد كه انجام دهنده عزم بر ادامه و تكرار آن را همچنان داشته باشد و فاصله غير متعارفى ميان سفرهايش به وجود نيايد مثلا سفر حمله داران و صاحبان كاروان حج كه سالى يك بار به مكه مى روند موجب نمى شود كه شغل آنان سفر و نمازشان تمام باشد بلكه نماز اين افراد قصر است .(118) محمّد بن جزك مى گويد: به امام هادى ، ابوالحسن ثالث نامه اى نوشتم و خاطر نشان ساختم كه : شترانى دارم كه از طريق آنها زندگى مى كنم و به خاطر علاقه شديد به حج تنها مسير مكه را انتخاب مى كنم و ندرتا به جاهاى ديگر مى روم ، حال حكم نماز من در سفر چيست ؟ آيا نمازم را تمام بخوانم و روزه بگيرم يا اينكه نمازم قصر است و روزه جايز نيست ؟ امام توقيع كرد كه : (( ((اذا كنت لا تلزمها، و لا تخرج معها فى كل سفر الا الى مكة فعليك تقصير و افطار)). )) (119) ((اگر خودت ملازم شترانت نيستى و تنها براى سفر مكه همراه شترانت خارج مى شوى در آن صورت نمازت قصر است و بايد افطار كنى )). در اينجا احاديث حضرت را درباره احكام شرعى به پايان مى بريم . خمس يكى از ماليات هاى بسيار جالب اسلامى كه مصرف عمده آن پر كردن چاله هاى فقر، گسترش فرهنگ ، تحوّل انديشه و احياى معارف اسلامى مى باشد، ((خمس )) است ؛ اين ماليات به درآمدهاى سالانه ناشى از تجارت ، صنعتگرى و غير آن كه به وسيله فقها در كتب فقهى بيان شده است تعلق مى گيرد و فقط اموالى مشمول آن مى گردد كه از مخارج انسان و خانواده اش طى سال ، زياد بيايد، به استثناى مورد معدن و غنيمت ... منبع فتواى فقها در اين باره روايات منقول از ائمه است كه ما دو تا از اين احاديث را مى آوريم : الف - كافى از ابراهيم بن محمّد همدانى نقل مى كند كه گفت : در نامه اى به امام هادى - عليه السلام - نوشتم : على بن مهزيار نامه پدرتان را بر من خواند كه : صاحبان زمين كشاورزى يك دوازدهم از درآمد خود را پس از اخراج مؤ ونه به عنوان خمس بپردازند و زمين هايى كه بازدهى آن خرج مؤ ونه صاحب زمين مى گردد و چيزى زياد نمى آورد مشمول اين حكم و احكام ديگر نمى شود، درباره اين حكم ميان ما اختلاف شده است و عده اى مى گويند: مقصود از مؤ ونه مخارج متعلق به زمين و خراج آنست و شامل مخارج خانواده صاحب زمين نيست و بايد پس از خارج كردن مخارج زمين و خراج دولتى ، خمس آن را پرداخت ... حضرت پاسخ داد: (( ((بعد مؤ ونته و مؤ ونة عياله و بعد خراج السلطان ...؛ )) (120) خمس ، پس از مؤ ونه شخص و خانواده خود و خراج سلطان است ...)). ب - على بن مهزيار از على بن محمّد بن شجاع نيشابورى نقل مى كند كه : او از امام هادى - عليه السلام - پرسيد: مردى از زمين خود يكصد كرّ (121) گندم به دست آورد، يك دهم آن را يعنى ده كرّ زكات داد و سى كرّ صرف مخارج زمين گشت و شصت كرّ براى او باقى ماند، آيا باز هم چيزى بر او واجب است ؟ و آيا ديگران در مال او حقّى دارند؟ حضرت در توقيعى فرمود: (( ((لى منه الخمس مما يفضل من مؤ ونته ...؛ )) (122) يك پنجم از آنچه او از مؤ ونه خود زياد مى آورد به من تعلق دارد...)). فقها به استناد اين روايات و مانند آنها خمس را در تمام آنچه از مؤ ونه سالانه زياد مى آيد واجب دانسته اند و در كتب فقهى و رساله هاى عمليه به تفصيل ، آن را نگاشته اند. زكات يكى از برنامه هاى سازنده نظام اقتصادى اسلام تشريع حكم ((زكات )) است كه با واجب كردن آن به كندن ريشه هاى فقر و حرمان مى پردازد و زندگى مناسبى براى فقرا و مساكين فراهم مى كند. از امام هادى پاره اى فروع زكات را پرسيدند و ايشان همه را پاسخ داد كه در اينجا برخى از پاسخ ها را مى آوريم : مستحق زكات : فقها از جمله شرايط مستحق زكات را ايمان دانسته اند و پرداخت آن را به كافر جايز نمى دانند. از جمله دلايل ايشان روايتى است از امام هادى - عليه السلام - كه در آن از حضرت سؤ ال مى شود: آيا مى توان به مجسّمه - آنانكه خدا را جسم مى دانند - زكات داد؟ حضرت پاسخ مى دهد: (( ((من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ، و لا تصلوا وراءه ؛ )) (123) به چنين كسانى زكات ندهيد و پشت سر آنان نماز نخوانيد)). البته روشن است كه اعتقاد به جسميت خدا خصوصيت ندارد و اين منع شامل هر كافر منكر مبداء و معاد مى گردد. يكى ديگر از شرايط گيرنده زكات - طبق فتواى فقها - آنست كه وى واجب النفقه بر زكات دهنده - مثل والدين به بالا و فرزندان به پائين چه دختر و چه پسر - نباشد، امّا كلينى در كافى از اسماعيل بن عمران قمى نقل مى كند كه گفت : به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نوشتم مبنى بر اينكه : چندين دختر و پسر بزرگ دارم آيا مى توانم به آنان زكات بدهم ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((ان ذلك جائز لك ؛ )) بلى ، اينكار برايت جايز است )). شيخ در تهذيب و استبصار اين روايت را مختص به سؤ ال كننده و افرادى مانند او دانسته است كه نمى توانند مخارج عيال خود را تاءمين كنند.(124) مقدار پرداختى زكات : هر مقدار كه بخواهيم مى توانيم به مستحق ، زكات بدهيم - به استثناى زكات فطره - و كم و زياد آن دست خودمان است و حد مشخصى ندارد. يكى از شيعيان به وسيله احمد بن اسحاق نامه اى براى امام هادى - عليه السلام - نگاشت كه در آن آمده بود: به يكى از برادران مؤ من خود دو يا سه درهم به عنوان زكات مى دهم ... و امام براى او نوشت : (( ((افعل ان شاء اللّه تعالى ؛ )) (125) ان شاء اللّه اين كار را بكن (اشكالى ندارد))). زكات فطره : نخستين حكم تشريعى اسلام (درباره امور مالى ) زكات فطره است كه فقها آن را ((زكات ابدان )) ناميده اند و بر تمام مردم چه مسلمان ، چه كافر، كوچك يا بزرگ ، زن يا مرد، به طور مساوى واجب است . امام هادى - عليه السلام - در نامه اى به ابراهيم بن محمّد همدانى به روشنى اين حكم را بيان مى فرمايد: ((زكات فطره بر تو و تمام مردم واجب است و بايستى زكات فطره تمام افراد نانخور خود را چه مرد باشند و چه زن ، كوچك باشند يا بزرگ ، بنده باشند يا آزاد، شيرخوار باشند يا نوپا، بپردازى . براى هر فرد بايد شش رطل اهل مدينه كه 195 درهم است يعنى 1170 درهم به عنوان زكات فطره پرداخت گردد)).(126) ابراهيم بن محمّد همدانى مى گويد: روايات و نظرات درباره زكات متفاوت و مختلف شده بود لذا به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نوشتم و از ايشان درباره زكات فطره سؤ ال كردم ، حضرت طى نامه اى چنين پاسخ داد: ((مقدار زكات فطره يك صاع از قوت و خوراك غالب اهل هر شهرى مى باشد: خرما براى اهل مكه ، يمن ، طائف ، اطراف شام ، يمامه و بحرين ، عراقين ، فارس ، اهواز و كرمان ، به عنوان قوت غالب است و بايد از همان زكات بدهند. مويز، خوراك غالب اهل شامات است و زكات فطره از همان پرداخت مى شود. گندم يا جو براى اهل جزيره ، موصل و تمام اهل جبال ، ((برنج )) براى اهالى طبرستان ، ((گندم )) براى اهل خراسان ، ((مويز)) براى اهل مرو و رى ، ((گندم )) براى مصريان ، ((كشك )) براى اعراب باديه نشين . و اهل هر شهر از قوت غالب خود زكات فطره بايد بدهند. و (بدان كه ) فطره بر تو و تمام مرم واجب است ...)).(127) معيار در جنس زكات فطره آنست كه خوراك غالب اهل آن شهر باشد و جز مواد مصرفى روزانه آنان قرار گيرد مانند گندم يا جو. مقدار واجب آن هم يك ((صاع )) يعنى حدود ((سه كيلو)) مى باشد و همانطور كه فقها گفته اند پرداخت قيمت فطريه نيز كفايت مى كند. روزه از حضرت امام هادى سؤ الات فراوانى درباره روزه و احكام آن پرسيدند و حضرت تمام آنها را پاسخ داد از جمله اين سؤ ال و جواب ها موارد زير را مى توان نام برد: روزه با رؤ يت هلال ثابت مى گردد: يكى از معتبرترين راه ثبوت اول رمضان ديدن ((هلال )) است . هر مكلّفى هلال را ببيند روزه بر او واجب مى گردد چه به تنهايى باشد و چه ديگران هم مشاهده كنند. على بن راشد از امام هادى - عليه السلام - نقل مى كند كه ايشان فرمود: (( ((لا تصم الا للروية ؛ )) (128) جز با ديدن هلال روزه نگير)). فقهاى شيعه مقصود حديث را چنين بيان كرده اند: تا رؤ يت هلال ثابت نشده است كسى نمى تواند به قصد وجوب و قصد رمضان روزه بگيرد. روزه زنان شيرده : على بن مهزيار به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نگاشت و در آن پرسيد: زنى در ايام رمضان فرزند خود يا ديگرى را شير مى دهد و روزه بر او فشار مى آورد تا حدى كه بيهوش مى شود و نمى تواند روزه بگيرد، در ضمن نمى تواند براى نوزاد خود دايه استخدام كند تكليف او چيست ؟ آيا افطار كند و شير دهد؟ حضرت پاسخ داد: (( ((ان كانت ممن يمكنها اتخاذ ظئر استرضعت لولدها، و اءتمت صيامها، و ان كان ذلك لايمكنها اءفطرت ، و ارضعت ولدها، وقضت صيامها متى ما اءمكنها)). )) (129) ((اگر بتواند دايه اى بكار گمارد تا نوزاد را شير دهد بايد روزه بگيرد، و اگر وسع اين كار را نداشته باشد روزه اش را افطار كند و كودك را شير دهد و قضاى روزه را هر وقت ميسّر شد بجا آورد)). فقهاء اماميه به استناد اين روايت فتوا داده اند كه : اگر روزه به مادر كم شير يا فرزند او زيان برساند و او نتواند دايه اى اجير كند، افطار كند و بعدا قضاى روزه فوت شده را بجا آورد. كفّاره روزه معين حسين بن عبيده به امام هادى - عليه السلام - طى نامه اى نوشت : اى آقاى من ! مردى نذر كرد روزى را روزه بگيرد ليكن آن روز با همسرش درآميخت ! كفّاره او چيست ؟ توقيع حضرت بدين مضمون صادر شد: (( ((يصوم يوما مكان يوم و تحرير رقبة ؛ )) (130) يك روز بجاى آن روز روزه مى گيرد و بنده اى را آزاد مى كند)). بر مبناى اين روايت فقها فتوا داده اند كه : كفّاره افطار روزه تعيين شده به وسيله نذر، مانند كفاره حنث قسم و سوگند شكنى است يعنى آزاد كردن يك بنده يا اطعام ده مسكين و يا پوشاندن آنها و اگر هيچيك را نتوانست سه روز، روزه گرفتن است . حج از امام هادى - عليه السلام - بعضى مسائل حج از جمله مساءله زير را پرسيدند: محمّد بن مسرور مى گويد: به حضرت نامه اى نوشتم درباره كسى كه از ((عمره تمتّع )) قصد حج مى كند و فرداى عرفه به ((منى )) مى رسد در حالى كه مردم آنجا را به قصد ((عرفات )) ترك كرده اند آيا حكم عمره او هنوز باقى است يا نه ؟ و اگر از عمره تمتع قصد حج كند و (( ((يوم الترويه )) )) و شب آن را درك نكند تكليف چيست ؟ توقيع امام بدين مضمون صادر گشت : (( ((ساعة يدخل مكه ، ان شاء اللّه يطوف ، و يصلى ركعتين ، و يسعى و يقصر، و يحرم بحجته ، و يمضى الى الموقف ، و يفيض مع الامام ...)). )) (131) (((( ان شاء اللّه )) همان لحظه كه وارد مكه مى شود طواف كرده دو ركعت نماز بجا آورد و ((سعى )) و تقصير مى كند و محرم مى گردد و به موقف رفته همراه با امام (و ديگران ) خارج مى شود...)). احرام حج تمتّع در روز ترويه - هشتم ذى الحجه - و توقف شبانه و بيتوته در منى شب نهم و حركت به عرفات براى حجّاج مستحب است نه واجب . تنها امر واجب درك موقف است كه ركن مى باشد يعنى بودن در عرفه از هنگام زوال تا غروب روز نهم و اگر هنگامى وارد شد كه حجّاج وارد مكه شده بودند بايد اعمال عمره را انجام دهد و به عرفات رفته به آنان همانطور كه امام مى فرمايد ملحق شود. تجارت محدّثين و راويان از امام هادى احاديثى را در باب تجارت و فروع آن نقل كرده اند كه مستند فقها در فتاوا شده است . در اينجا به تناسب بخشى از اين روايات را مى آوريم : همكارى با ظالمين حرام است : از آنجا كه حكومت بنى عباس ميدانى بود براى تركتازى و حق كشى و ستم ، شيعيان همكارى با آنان را حرام مى دانستند، در همين مورد محمّد بن على بن عيسى به حضرت على هادى - عليه السلام - نامه اى نگاشت و در آن سؤ ال كرد: آيا مى توان براى بنى عباس كار كرد و گرفتن اموال آنان به قدر امكان جايز است ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((ما كان المدخل فيه بالجبر و القهر فاللّه قابل العذر، و ما خلا ذلك فمكروه ، و لا محالة قليله خير من كثيره ، و ما يكفر به ما يلزمه فيه من يرزقه يسبب و على يديه ما يسرك فينا و فى موالينا)). )) ((اگر كسى مجبور به همكارى با آنان گردد خداوند عذرش را خواهد پذيرفت ، و اگر مجبور نباشد همكارى را ((مكروه )) مى دانم و هر چه همكارى كمتر باشد بهتر است ، كفاره چنين كسى آنست كه حتى المقدور دل ما و شيعيان ما را شاد كند و در قضاى حوايج آنان بكوشد)). امام همكارى با بنى عباس را در صورت ناچارى جايز مى داند و مى فرمايد خداوند از چنين كسى بازخواست نمى كند و اگر همكارى اختيارى باشد ((مكروه )) است . بعيد نيست مراد حضرت از ((كراهت )) در اين روايت ((حرمت )) باشد؛ زيرا گاهى مكروه بر حرام نيز اطلاق مى گردد (مانند: (( وكل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها). )) (132) سپس حضرت كفاره خدمتگزارى آنان را خشنود كردن شيعيان و فقرا و برآوردن درخواست هاى آنان و دور كردن رنج و نگرانى از آنان معرفى مى كند. فقهاى اماميه اين مطلب را به تفصيل همراه با روايات دالّ بر جواز همكارى - البته بطور مشروط - در بحث ((ولايت جائر)) بيان كرده اند.(133) هنگامى كه نامه حضرت به محمّد بن على بن عيسى رسيد وى بلافاصله نامه ديگرى نوشت و متذكر شد كه : هدف من از ورود به دستگاه عباسيان انتقام گرفتن و ضربه زدن به آنها و تضعيفشان است . حضرت پاسخ داد: (( ((من فعل ذلك فليس مدخله فى العمل حراما بل اجرا و ثوابا)) )) (134) ((هر كس با اين انگيزه وارد دستگاه آنان شود نه تنها كارش حرام نيست بلكه اجر و پاداش هم دارد)). اجاره از حضرت امام هادى - عليه السلام - سؤ الاتى درباره اجاره كردند و حضرت به سؤ الات پاسخ داد. در زير برخى از پرسش ها و پاسخ ها را مى آوريم : 1 - محمّد بن عيسى يقطينى طى نامه اى از ايشان پرسيد: مردى فرزند خود را در برابر اجرتى معين به مدت يكسال به ديگرى سپرد تا برايش خياطى كند. سپس شخص ديگرى به پدر فرزند گفت : فرزندت را به من بسپار و پولى افزونتر بگير، آيا آن مرد مى تواند قرارداد اول را فسخ كند يا خير؟ حضرت پاسخ داد: (( ((يجب عليه الوفاء للا ول ما لم يعرض لابنه مرض او ضعف ؛ )) (135) تا وقتى كه براى فرزند بيمارى يا ضعفى حاصل نشده است آن مرد بايستى به قرارداد اول پايبند باشد و نمى تواند فسخ كند)). اين روايت ، قرارداد اول را صحيح و لازم الاجراء مى داند و تنها راه فسخ آن را بيمارى يا ضعفى معرفى مى كند كه مانع كار باشد كه طبعا قرارداد منفسخ مى گردد. 2 - محمّد بن اسحاق مى گويد: به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نوشتم بدين مضمون : مردى زمين خود را به ديگرى اجاره داد پس از مدتى در حضور مستاءجر، زمين را به ديگرى فروخت و مستاءجر مخالفتى نكرد پس از چندى خريدار زمين مرد و وارثانى از خود بجاى گذاشت ، حال تكليف اين زمين چه مى شود آيا ورثه حق تصرف در آن را دارند يا آنكه تا پايان مدت اجاره در اختيار مستاءجر خواهد بود؟ حضرت پاسخ داد: (( ((الى ان تنقضى اجارته ؛ )) تا پايان مدت در دست مستاءجر است )). اين روايت ، فروش عين و مرگ خريدار را موجب بطلان اجاره نمى داند، بلكه تصريح مى كند كه عين مستاءجره تا آخر مدت آن در اختيار مستاءجر است و او مى تواند از منافع آن بهره مند گردد. 3 - ابراهيم بن محمّد روايت مى كند كه : نامه اى به حضرت امام هادى - عليه السلام - نوشتم و در آن پرسيدم : زنى زمين خود را دهساله اجاره مى دهد مشروط بر آنكه در پايان هر سال اجاره آن را بگيرد و تا وقت معين نگذشته است به او چيزى داده نشود، سه سال از قرارداد گذشته - يا سه سال مانده به پايان قرارداد - آن زن مى ميرد آيا ورثه آن زن بايد قرارداد را تا پايان مدت آن رعايت كنند يا اينكه با مرگ زن ، مدت اجاره بسر رسيده است ؟ حضرت پاسخ داد: ((اگر مدت اجاره مشخص باشد و قبل از سر آمدن ، آن زن بميرد اجاره مال ورثه است حال اگر يك سوم ، نصف يا مقدارى از مدت قرارداد گذشته باشد به همان مقدار به ورثه از مبلغ قرارداد پرداخت مى گردد. (( ان شاء اللّه )). )) (136) فقها در اينكه قرارداد اجاره با مرگ مؤ جر يا مستاءجر باطل مى گردد يا نه اختلاف دارند؛ مشهور فقهاى متاءخر به عدم بطلان قائلند و اجاره را صحيح مى دانند. مشهور قدما بر اين باورند كه اجاره باطل مى گردد و به حديث فوق - كه آن را موثّق مى دانند - استناد كرده اند و مى گويند: تعبير امام در حديث كه مى فرمايد: ((اجاره از آن ورثه است )) يعنى قرارداد تا زمان مرگ صحيح و پس از آن باطل است . اينها فقره ما بعد را قرينه نظر خود دانسته اند و مى گويند مدت زمانى را كه خود ميّت زنده بود، از كل مدت قرارداد كسر شود و مبلغ اين مدت به ورثه پرداخت گردد، ليكن در (( مجمع البرهان ، )) ادعاى تصريح به صحت اجاره تا پايان مدت قرارداد شده است و ظاهرا به تعبير ((اجاره از آن ورثه است )) استناد كرده است كه اجاره صحيح است و امّا آنچه پس از آن آمده استحقاق ورثه را تا آن زمان مى رساند و باقى مبلغ مشروط به گذر ايام و سرآمد سال و مدت قرارداد است .(137) وقف از جمله سؤ الاتى كه از حضرت مى شود سؤ الى است درباره وقف به مضمون زير: على بن مهزيار مى گويد: به امام على هادى - عليه السلام - نوشتم كه : زمينى را براى فرزندانم در راه حج و امور خيريه وقف كردم و در نظر گرفتم كه شما پس از من و من پس از شما در آن حقى داشته باشم . سپس تصميم ديگرى گرفتم و زمين را از مجراى قبلى خارج كردم . حضرت پاسخ داد: (( ((انت فى حلّ و موسع لك ؛ )) (138) اشكالى ندارد و تصميم تو نافذ است و آزادى عمل دارى )). شيخ حر عاملى پس از نقل روايت فوق استظهار مى كند كه اين تغيير نظر و تصميم على بن مهزيار قبل از ((قبض )) بوده است وگرنه وقف پس از حصول شرايط، قطعى و لازم الاجراست و نمى توان از آن عدول كرد. يا اينكه ((وقف )) را در اينجا به معنى ((وصيت )) در نظر بگيريم زيرا در خود روايت بعدا على بن مهزيار مى گويد: ((پس از من )) (139) در آن صورت مشكلى پيش نمى آيد و موصى مى تواند بعدها وصيت خود را عوض كند. اطعمه يكى از مسائل مربوط به باب اطعمه حكم خوردن گوشت ((گاوميش )) است . ايوب بن نوح به امام هادى - عليه السلام - عرض كرد: مردم عراق مى گويند: گاوميش از مسخ شدگان است ، لذا خوردنش جايز نيست . ليكن حضرت ادعاى آنان را ردّ كرده فرمود: (( ((او ما سمعت قول اللّه عزوجل : و من الابل اثنين و من البقر اثنين )). )) (140) ((آيا كلام خداوند را نشنيده اى كه مى فرمايد: (درباره حيوانات حلال گوشت ) و از جنس شتر، نر و ماده آن را و از جنس گاو، نر و ماده آن را)). و بدين گونه امام هادى - عليه السلام - شبهه عراقيان را دفع كرد و ثابت نمود كه گاوميش نوعى گاو است نه حيوانى مسخ شده . قضاوت در موارد متعدد از حضرت سؤ الاتى درباره امر قضا و داورى مى شد و ايشان به تناسب پاسخ مى داد از جمله اين مسائل ، مورد زير را نام مى بريم : جعفر بن عيسى مى گويد: به حضرت امام هادى - عليه السلام - نوشتم كه : زنى مى ميرد و پدرش ادعا مى كند كه برخى از ماترك دخترش از قبيل خدمتكار و وسائل خانه به وسيله پدر به او عاريه داده شده بود آيا ادعاى پدر بدون هيچ بيّنه اى پذيرفته مى شود؟ حضرت پاسخ داد: (( ((يجوز بلا بيّنة ؛ )) ادعاى او بدون بيّنه پذيرفته مى گردد)). جعفر مى گويد: مجددا به حضرت نوشتم : اگر شوهر آن زن يا پدر شوهر و يا مادر شوهر ادعا كنند بخشى از اموال ميت متعلق به آنان است و به صورت عاريه در اختيار آن زن بوده است آيا همچون بدر ميت ادعاى آنان پذيرفته مى شود و نيازى به بيّنه ندارند؟ حضرت پاسخ داد: (( ((لا...؛ )) (141) نه اين حكم اختصاص به پدر دارد...)). روايت بالا به صراحت مى گويد ادعاى پدر در مورد برخى از اموال دخترش پذيرفته مى شود و نيازى به بيّنه و گواه ندارد. امّا اگر ديگرى چنين ادعايى كند بايد بيّنه داشته باشد. البته مشهور فقهاى اماميه از عمل به اين روايت اعراض كرده اند و محقق حلّى در كتاب ((شرايع )) به دليل وجود محمّد بن جعفر كوفى اسدى در رجال سندى كه كلينى نقل كرده ، حديث را تضعيف كرده است . آية اللّه خوئى در مقام دفاع از حديث برآمده و دو ايراد فوق را رد كرده است ؛ زيرا طبق مبناى ايشان اعراض مشهور، روايت را از حجيّت ساقط نمى كند وانگهى راوى محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون اسدى است كه ثقه مى باشد و در سلسله رجال ، حديث منقول به وسيله صدوق هم نيست . و امّا محمّد بن عيسى كه در سند صدوق است به نظر ما ثقه است هر چند ابن وليد درباره او از اظهار نظر خوددارى كرده است ولى عده زيادى از علماى رجال ((محمّد بن عيسى )) را توثيق كرده اند و اگر هم حديث بخاطر جعفر بن عيسى كه هم در سند صدوق است و هم كلينى مورد اشكال باشد بايد گفت ((جعفر)) ممدوح است و كمتر از ثقه به حساب نيامده است . به علاوه وى در اسناد (( كامل الزيارات )) است (142) لذا ظاهرا عمل به اين روايت مانعى ندارد.(143) ****************** حدود از جمله احكامى كه حضرت به بيان آنها پرداخت مسائل مربوط به ((حدود)) است كه در زير، بخشى از آنها را نقل مى كنيم : 1 - حسن بن على بن شعبه به سند خود از امام على هادى - عليه السلام - نقل مى كند كه ايشان فرمود: ((مردى كه به لواط اعتراف مى كند و بر او بيّنه اى اقامه نشده است بلكه به اختيار خود اقرار كرده است امام منصوب از طرف خداوند همانطور كه حق دارد او را مجازات كند مى تواند او را ببخشد و ايمنى دهد، آيا نشنيده ايد سخن خداى را كه مى فرمايد: (( ((هذا عطاؤ نا فامنن اءو امسك بغير حساب ؛ )) (144) اين عطاى ماست هر آنچه مى خواهى ببخش يا نگهدار...)). اين روايت ، آشكارا دلالت مى كند بر اينكه امام منصوب از طرف خداوند در مورد كسى كه به لواط اعتراف كرده است مى تواند حكم خدا را جارى كند يا آنكه او را ببخشد. البته اين حالت اختصاص به آنجا دارد كه شخصى ، خود اعتراف كند و اگر عمل شنيع او به وسيله بيّنه به ثبوت برسد امام تنها مى تواند حكم خدا را جارى كند و ديگر نمى تواند او را عفو كند. 3 - جعفر بن رزق اللّه نقل مى كند كه : مردى مسيحى را كه با زنى مسلمان زنا كرده بود نزد متوكل آوردند همينكه خواستند او را حد بزنند مسلمان گشت و يحيى بن اكثم گفت : ايمان او اثر شرك و گناه قبلى را پاك كرد و نبايد او را حد زد. ديگرى گفت : او را بايد سه حد زد. و هر يك فتوايى داد. متوكل دستور داد از امام هادى - عليه السلام - استفتاء كنند. حضرت در جواب استفتاء فرمود: (( ((يضرب حتّى يموت ؛ )) او را بايد آنقدر بزنند تا بميرد)). يحيى و ديگر فقها با اين فتوا مخالفت كردند! و از متوكل خواستند نامه اى به امام نوشته و از او بخواهد مدرك اين فتوا را بيان كند. متوكل طى نامه اى خواستار مدرك فتواى حضرت شد. امام در پاسخ پس از (( بسم اللّه الرحمن الرحيم ، )) تنها اين آيه را نوشت : (( ((فلما راءوا باءسنا قالوا آمنا باللّه وحده ، و كفرنا بما كنا به مشركين ، فلم يك ينفعهم ايمانهم لما راءوا باءسنا سنة اللّه التى قد خلت فى عباده و خسر هنالك الكافرون . )) (145) ((هنگامى كه عذاب ما را ديدند گفتند به خداى يكتا ايمان آورديم و به معتقدات مشركانه قبلى كافر شديم ليكن ايمان پس از مشاهده عذاب ، به حالشان سودى نداشت اين سنت پايدار الهى در ميان بندگانش است و حق ناگرايان و مبطلان در چنين مواقعى دچار زيان ابدى مى شوند)). متوكل نيز دستور داد آن مرد را آنقدر بزنند تا بميرد.(146) امام در فتواى خود به كتاب خدا كه باطل را هرگز بدان راهى نيست استناد كرد و متوكل و ساير فقها را از دامنه علم و فضيلت خود دچار حيرت ساخت . كفر غلات شيعه اماميه اجماعا ((غلات )) را ((كافر)) و ((نجس )) مى دانند و تمام احكام مترتب بر كفر از جمله جواز قتل را درباره آنان جارى مى كنند. از امام هادى - عليه السلام - روايت شده است كه به يكى از ياران خود فرمود: (( ((و ان وجدت من احد منهم خلوة فاشدح راءسه بالصخرة ؛ )) (147) اگر كسى از غلات را در خلوت گير آوردى سرش را به سنگ بكوب )). ما در بحث هاى آينده به تفصيل از آنان سخن خواهيم راند. در اينجا سخن از فقاهت امام - عليه السلام - را به پايان مى بريم و به جنبه هاى ديگر شخصيت ايشان مى پردازيم . ما نمونه هاى اندكى را از فقه حضرت نقل كرديم و همين مقدار اندك ، گوياى عظمت و قدرت بى نظير ايشان در احكام شريعت اسلامى بود تا آنجا كه دوست و دشمن نظرات و فتاواى فقهى ايشان را متّبع مى دانست و ايشان عالى ترين مرجع عصر خود بشمار مى رفتند. بحث هاى كلامى شبهه و تشكيك درباره اصول و معتقدات اسلامى از زمان حكومت امويان و به تشويق آنان در ميان مسلمانان راه يافت ، بنى اميه در راستاى سياست هاى ضد دينى و نژادى ، زمينه را براى انتشار و گسترش انديشه هاى گمراه كننده فراهم كردند و بذر تزلزل عقيده را در ميان دل ها پراكندند اين سياست تا زمان بنى عباس ادامه يافت و امواج شك ، بى دينى ، زندقه ، دهريه ، مانويه و ديگر افكار سست و سخيف همچنان در حال گسترش بود و شيوعى عام يافته بود. علماى مسلمين و در راءس آنان ائمه - عليهم السلام - به مقابله با اين موج بنيان كن برخاستند و نادرستى ادعاهاى ملحدين و شكاكان را با دلايلى قاطع و محكم نشان دادند، ثمره اين جهاد علمى ائمه و پيروان عالم و عامل آنان ، تدوين كتابهايى بود تحت عنوان كلى ((احتجاج )). احتجاج ها بر محور احاديث و مناظراتى دور مى زد كه از امامان شيعه در دفع شبهات مخالفين به وسيله علما روايت شده بود (و نظم و نسق خاصى را تشكيل مى داد) اين كتاب ها به بهترين وجه مجاهدات ائمه را در دفاع از عقيده اسلامى و نبرد با كفر و الحاد نشان مى دهد و ما در اينجا برخى از سخنان امام هادى را كه جنبه هاى كلامى خاصى را مطمح نظر قرار داده است نقل مى كنيم . ديدن خدا محال است احمد بن اسحاق نامه اى به امام هادى - عليه السلام - نوشت و در آن از اختلاف مردم درباره رؤ يت خداوند سؤ ال كرد، حضرت پاسخ داد: ((رؤ يت هنگامى امكان پذير است كه ميان بيننده و ديده شده هوايى باشد تا حامل ديد گردد و ديدن صورت گيرد و اگر هوايى نباشد و نورى ميان بيننده و هدف ديد قرار نگيرد ديدن امكان پذير نخواهد بود. علاوه بر آن بيننده و ديده شده هر دو بايد در جايى متحيّز باشند تا ديدن صورت گيرد و از اين جهت هر دو محدود و همانند خواهند بود و اين اعتقاد منجر به ((تشبيه )) خداوند به ماديات مى گردد زيرا اسباب با مسببات خود ارتباطى جداى ناپذير دارند)).(148) امام بزرگوار با شيوه اى علمى محال بودن رؤ يت خدا را ثابت مى كند. دستگاه بينايى با حصول دو شرط امكان ديدن را خواهد داشت : 1 - هوا 2 - روشنايى ، و اگر اين دو در بين نباشد ديدن صورت نخواهد گرفت و اين دو پديده نيز توان ديدن خدا را ندارند زيرا خود، محدودند و بر نامحدود فايق نمى شوند، اين دو نيرو را نرسد كه بر آفريننده جهانهاى شگفت كه زمين ما يكى از نمونه هاى ساده آنست اشراف يابد. دستگاه بينايى وقتى قادر به ديدن مى گردد كه مساواتى ميان بيننده و هدف ديد وجود داشته باشد و هر دو يك رتبه از عوالم امكانيه باشند وگرنه ديدن محال خواهد بود. موسى نيز با شگفتى تمام از عمق جان درخواست مشاهده جمال الهى را مى كند: ((موسى گفت : پروردگارا خود را به من بنما تا به تو بنگرم ، خداوند پاسخ داد: هرگز مرا نخواهى ديد ليكن به كوه بنگر اگر (تاب تجلّى خدا را آورد) بر جا ماند، در آن صورت مرا خواهى ديد. پس هنگامى كه خداى موسى بر كوه جلوه اى كرد كه آن را با خاك برابر نمود و او از حيرت بيهوش شد. هنگامى كه موسى خود را بازيافت گفت : پروردگارا! تو (از صفات امكانى ) منزّهى و من به درگاهت توبه مى كنم و جزء اولين مؤ منان به تو خواهم بود)).(149) حضرت موسى سيراب از كلمات الهى ، خداوند را با تمام وجود حسّ مى كند و به افتخار مخاطب حضرت حق واقع شدن رسيده است لذا خود را و محدوديت وجودى خويش را برابر ذات سرمدى فراموش مى كند و حديث آرزومندى را مى گويد و خواستار از پرده برون آمدن حق مى گردد و خواسته اى را مطرح مى كند كه نه بشر قبلا آن را پيش كشيده بود و نه امكان برآورده شدن را دارد: (( ((رب ارنى انظر اليك )). )) (150) ليكن اين درخواست نشدنى است و موسى نمى تواند تاب آن را داشته باشد. پاسخ كوتاه ، صريح ، گويا و ترديدناپذير است : (( ((لن ترانى )). )) (151) سپس حضرت حق براى اطمينان دل مخاطب و بر ساخته خود و مفتون بزرگ تاريخ : (( ((و لقد فتناك فتونا))، )) علت آن را بيان مى كند: ((به كوه بنگر اگر بجاى خويش استوار ماند مرا خواهى ديد)) كوه نيرومند و پا در زمين دارد. تاءثرات و احساسات انسانى را از خود دور ساخته و مظهر قدرت براى انسان بوده است و همگان آن را سمبل ايستادگى در برابر طوفان ها و ديگر حوادث طبيعى مى دانند امّا همين كوه قوى تاب يك تجلى را نمى آورد. (( ((فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا؛ )) (152) پس آنگاه كه نور تجلى خدا بر كوه تابش كرد كوه را مندك و متلاشى ساخت )). و همچون توده برفى در برابر آفتاب تموز رنگ مى بازد و با زمين يكى مى گردد. واقعيت آنچنان روشن است كه جاى انديشيدن ندارد، موسى به زمين مى افتد خود را باز مى يابد، نمونه اى از عظمت جلال دوست را به عيان مى بيند و لب مى گشايد: (( ((سبحانك تبت اليك و اءنا اول المؤ منين )) )) پروردگارا از انديشه و گمان خود توبه كردم و اولين كسى هستم كه ديده نشدن تو را با ذرات هستيم ديدم .(153) و اينك توجه كنيد به سخنان امام هادى - عليه السلام - و كلماتى كه با آنها معبود را مخاطب ساخته است و به خوبى عمق معرفت ايشان را نسبت به ساحت ربوبى نشان مى دهد: ((پروردگارا! گمان هاى متوهمان به خطا رفته است و اوج نگاه نگرندگان به دامنه اوصافت نيز نمى رسد، زيان توصيفگران از كار افتاد و نادرستى ادعاهاى مبطلان عيان گشت ؛ زيرا فرّ و شكوهت بالاتر از آنست كه خرد انسانى را تصور آن باشد. تو در لامكان غير متناهى هستى و هيچ چشمى تو را نمى تواند بنگرد و هيچ عبارتى را توان توصيف تو نيست ، چقدر دور است انديشه هاى انسان از درك مقام والايت ، اى يگانه اى سر منشاء هستى تو در لباس عزت و كبريايى خود فراتر از هر نيرويى هستى و با جبروت خود بالاتر از تيررس هر انديشمند تيزيابى قرار دارى ...)).(154) لا مكانى كه در آن نور خداست ماضى و مستقبل و حالش كجاست انديشه انسانى ، ناتوانى خود را از درك حقيقت ذات باريتعالى طى قرون بيشمار نشان داده است ولى چون نديدند حقيقت ره افسانه زدند و گمان هاى باطل يافتند. انسان قبل از آنكه به وصف خدا بنشيند ناتوانى ذاتى خود را بايد دريابد و بداند: هر كس حكايتى به تصوّر چرا كند: پشه كى داند كه اين باغ ازكى است در بهاران زاد و مرگش در دى است ابن ابى الحديد معتزلى ضعف و قصور انديشه بشرى را در ابيات زير به خوبى تصوير كرده است : (( فيك يا اعجوبة الكون غدا الفكر عليلا انت حيرت ذوى اللب و بليت العقولا كلما اقدم فكرى فيك شبرا فرميلا ناكصا يخبط فى عمياء لا يهدى السبيلا )) (155) ((اى شگفتى هستى ، انديشه از راه يافتن به كنهت درمانده شد، تو خردمندان را متحير كردى و خرد را فرسوده كردى )). ((هر وقت انديشه ام سر سوزنى به تو نزديك شد فرسنگى گريخت و تاريكى و هزار توى اوهام اسير گشت و راهى به روشنى حقيقت نيافت )). خداوند جسم نيست (( واجب الوجود )) به جسم بودن متصف نمى گردد زيرا تجسّم از صفات (( ممكن الوجود )) است كه وجود و عدمش نيازمند علت است و لازمه جسم بودن ، مخلوق بودن است . امام هادى در موارد متعددى اين مساءله را طرح كرده و قائلين به تجسّم و جسمانى بودن خداوند را محكوم نموده است . در اينجا پاره اى از آنها را نقل مى كنيم : 1 - صقر بن ابى دلف مى گويد: از امام على هادى - عليه السلام - درباره توحيد پرسش كردم و به ايشان گفتم : من نيز عقيده هشام بن حكم را در اين باب دارم (هشام قبل از هدايت شدن و درك حقيقت ، خداوند را در جسم مى دانست ). امام از اين سخن خشمگين شد و فرمود: ((چرا به سخن هشام دلبسته ايد هر كه خداوند متعال را جسم بداند، از ما نيست و ما در دنيا و آخرت از او بيزار هستيم . اى ابن ابى دلف ! جسم مخلوق است و خداوند خالق و جسم بخشنده آن مى باشد...)).(156) لازمه اعتقاد به جسميّت ، مخلوق و حادث دانستن آنست و اينكه نيازمند علت وجود دهنده اى است تا او را به عرصه ظهور رساند. منزه است خداى سبحان از شبهه امكان و احتجاج به وجود دهنده . 2 - حمزة بن محمّد نقل مى كند كه : نامه اى به حضرت امام هادى - عليه السلام - نوشتم و در آن پرسيدم : خداوند جسم است يا صورت ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((سبحان من ليس كمثله شى ء لا جسم و لا صورة )). )) (157) ((منزه است آنكه هيچ مثل و مانندى ندارد و نه جسم است و نه صورت )). 3 - ابراهيم بن محمّد همدانى مى گويد: به ايشان - حضرت هادى عليه السلام - نامه اى نوشتم و در آن خاطر نشان كردم كه در ميان ما عده اى از شيعيان و دوستداران شما درباره توحيد اختلاف پيدا كرده اند؛ گروهى خداوند را جسم و گروه ديگرى صورت مى دانند. حضرت در پاسخ به خط خود نامه اى بدين مضمون نوشت : (( ((سبحان من لا يحد، و لا يوصف ليس كمثله شى ء، و هو السميع العليم ...)). )) (158) ((منزّه است خدايى كه حدّ و وصف نمى پذيرد و او را مانند يافت نشود و اوست شنواى دانا...)). ((حدود)) لازمه موجودات امكانى است و سعه وجودى آنها را معين مى كند لذا ذات لايتناهى خدا از هر حد و تعينى منزّه است . همچنين اوصافى كه دوگانگى وصف و موصوف را به دنبال داشته باشد به خدا اطلاق نتوان كرد زيرا حضرت باريتعالى (( واحد من جميع الجهات )) است و وحدت حقّه مختص ذات احديت است و اين دقيقه را حكماى شيعه بخصوص معتقدين به اصالت وجود به خوبى مبرهن ساخته اند: (( الحق ماهيته انيته اذا مقتضى العروض معلوليته )) خدا را نمى توان وصف كرد امام هادى - عليه السلام - طى حديثى براى فتح بن يزيد جرجانى روشن ساخت كه با هيچ صفتى نتوان به ذات و حقيقت پروردگار پى برد و محال است اوصاف ما محيط بر حقيقت حق گردد. در بخشى از اين حديث چنين آمده است : ((خداوند را جز آن گونه كه خود را توصيف نموده است نتوان وصف كرد. چگونه مى توان آفريننده اى را كه حواس و اوهام از دستيابى به گوشه اى از كبرياى او ناتوان و درمانده شده است وصف نمود نه چشم ها او را دريابد و نه تعاريف بر او منطبق گردد، بسى والاتر است از توصيف وصف كنندگان ، در عين نزديكى دور است و دورى حق عين نزديكى است ، دورى و نزديكى درباره خدا مفهوم خود را از دست مى دهد و خداوند در اوج دورى نزديك است و در حالى كه نزديك مى باشد دور است ، او ((كيفيت )) را آفريد لذا بدو گفته نمى شود ((چگونه )) است و مكان را به وجود آورد پس نبايد گفت خدا ((كجاست )) زيرا حضرت باريتعالى را مكان و كيفيت نباشد و اين دو از مختصات ممكنات است . اوست خداى واحد يگانه ، بى نياز، نه زاده است و نه مى زايد و همتايى ندارد، جلال خداوندى معزّز باد. اى فتح ! همانطور كه با صفات معمولى و الفاظ نارسا نمى توان به كنه ذات خدا رسيد، ذات پاك محمّد مصطفى را كه خداوند نامش را در كنار نام خود ذكر كرده است و او را شريك در بخشش خود معرفى كرده است و طاعتش را بر مسلمان فرض نموده است نيز نمى توان به دقت وصف نمود زيرا خداوند درباره برگزيده و رسول خود مى فرمايد: (( ((و ما نقموا الا ان اءغناهم اللّه و رسوله من فضله )). )) (159) ((منافقان به كينه توزى برنخاستند مگر به سبب آنكه خدا و رسول ، آنان را از بخشش و فضل خويش بى نياز ساخته بودند)). و كيفر مخالفت با دستور پيامبر را عذاب دوزخ و لباس هاى قيراندود قرار مى دهد زيرا مى فرمايد: (كافران مى گويند) ((اى كاش ! خدا را اطاعت مى كرديم و اى كاش ! رسول را اطاعت مى نموديم )).(160) اى فتح ! اگر نيك بنگرى ذات ائمه را نيز نمى توان به درستى وصف كرد زيرا خداوند اطاعت از آنان را مانند اطاعت از پيامبر قرار داده و فرموده است : (( ((اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ؛ )) (161) از خداوند اطاعت كنيد و از پيامبر و اولى الامر پيروى نماييد)). و باز فرموده است : (( ((و لو ردوه الى الرسول و اولى الا مر منهم )) (162) و اگر آنان كار خود را به پيامبر و اولى الامر ارجاع مى دادند...)). و همچنين فرموده است : (( ((ان اللّه ياءمركم اءن تؤ دوا الا مانات الى اءهلها؛ )) (163) خداوند به شما فرمان مى دهد تا امانات را به اهلش باز پس دهيد)). و فرمود: (( ((فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ؛ )) (164) اگر نمى دانيد از اهل ذكر بپرسيد)). و بدين گونه خداوند عظمت اهل بيت را نشان داده است . اى فتح ! خوب توجه كن نه تنها خداوند، پيامبر اكرم و فرزندان فاطمه زهرا را نمى توان (( كما هو حقه )) وصف كرد شيعه حقيقى ما نيز فراتر از وصف مى باشد...)).(165) اين حديث شريف به روشنى بيان مى كند كه اوصافى را كه بتواند به ذات حق راه يابد محال است بتوان يافت و حضرت احديت را تنها با همان اوصافى مى توان خواند كه خود را بدانها معرفى كرده است . ما نه تنها ذات حق را ادراك نمى كنيم بلكه ذات مصطفوى و خاندان عصمت و طهارت نيز از ظرفيت انديشه بشرى خارج است ، و آن كس كه به مقام ولائ و دوستى اهل بيت دست يابد، داراى آنچنان صفات برجسته و گرايشهاى عميق ملكوتى خواهد بود كه او را نيز نمى توانيم بطور كامل وصف كنيم . (( الا ان ثوبا خيط من نسج تسعه و عشرين حرفا معاليه قاصر )) حقيقت توحيد از امام على هادى - عليه السلام - درباره حقيقت سؤ ال شد و ايشان پاسخ داد: ((خداوند هميشه يگانه بود و هيچ چيز با او نبود سپس مخلوقاتى بى سابقه و بديع آفريد و براى خود نامهايى اختيار كرد و نامها و حروف همچنان با حضرت حق قديم هستند. خداوند هميشه بوده است سپس هر چه را اراده كرد به عرصه وجود آورد هرگز قضاى باريتعالى رد نمى گردد و حكمش لايتغير است ...)).(166) اين حديث به برخى از جنبه هاى توحيد كه هر مسلمانى بايد به آنها ايمان داشته باشد اشاره مى كند مسلمانان بايد از اين كلمات درس گرفته خالق هستى و جان بخش را يكى دانسته و بدانند قضاى الهى حتمى و حكم حق تغييرناپذير است . ابطال جبر و تفويض شايد يكى از گرانبهاترين ميراث هاى فكرى امام هادى - عليه السلام - نامه اى است زرّين از حضرت به اهل اهواز كه طى آن با دلايل قاطع و محكم انديشه ((جبر)) كه از امهات اصول اشاعره محسوب مى گشت و توجيهى براى سلب مسؤ وليت از انسان بشمار مى رفت و پندار ((تفويض )) كه مدعاى معتزله بود و افعال و كردار بندگان را خارج از هر حد و مرزى و نيروى فائقى مى دانست رد مى كند و نادرستى اين دو نظريه و پندارهاى واهى آنها را نشان مى دهد. حضرت در اين نامه پس از ابطال اين افراط و تفريط، با دلايل محكم نظريه مختار يعنى (( ((امر بين الامرين )) )) را كه مبناى اعتقادى ائمه بوده است و شيعيان آن را از پيشوايان خود فرا گرفته اند، تقرير و تثبيت مى نمايد. اين نامه يكى از پربارترين بررسى ها را در اين زمينه ارائه مى كند و امام در آغاز نامه به امامت جدّ بزرگ خود اولين مدافع رسالت اسلامى و بزرگترين حامى اين دين و پيكارگر بزرگ در راه تحقق اهداف آن يعنى اميرالمؤ منين - عليه السلام - اشاره مى كند. ما با استمداد از توفيق الهى ، همراه با نقل اين نامه به اختصار مواردى را به عنوان شرح اين نامه شريف متذكر مى شويم : متن نامه حضرت (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم )) از على بن محمّد (به اهل اهواز) سلام عليكم : سلام ، رحمت و بركات خداوند بر شما و پيروان هدايت باد. نامه شما به دستم رسيد و آنچه را كه نوشته بوديد دريافتم . اختلافات دينى شما و غور در مبحث ((قدر)) و نظر قائلين به ((جبر)) و قائلين به ((تفويض )) را در ميان شما و پراكندگى ، تفرقه ، و دشمنى ها را دانستم . سپس عقيده مرا درباره ((قدر)) خواسته ايد و بيان حق را جويا شده ايد، همه آنچه را كه گفته ايد دريافتم ...)). فراز بالا به خوبى عمق اختلافات ناشى از اين مسائل و پيامدهاى آن را كه شامل تفرقه ، درگيرى ، خصومت ، دشمنى ، كينه توزى و پشت كردن به دعوت اسلام مبنى بر وحدت كلمه و موالات است ، نشان مى دهد. حضرت ادامه مى دهد: ((بدانيد - خدا شما را مورد رحمت قرار دهد - ما اگر به اخبار و آثار با تمامى كثرت آنها نزد تمام فرقى كه خود را به اسلام منسوب مى دارند و از خداوند مى ترسند نگاه كنيم از دو حالت خارج نخواهد بود: يا حق هستند و لاجرم بايد پيروى كرد و يا باطل هستند كه بايد از آنها اجتناب نمود. همه فرق اسلامى يكصدا قرآن را كلام حق و صادق القول مى دانند و در اين يك نكته هيچ فرقه اى شك به خود راه نمى دهد و اگر همه فرق با تصديق قرآن و اعتماد به آن مجتمع شوند هدايت خواهند شد و به سر منزل مقصود خواهند رسيد زيرا پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرموده است : ((امت من بر ضلات و گمراهى اتفاق نخواهد كرد)) و بدينسان رسول گرامى مى گويد هر چه تمامى امت متفقا بگويند درست است ، البته اين در حالى است كه گروهى با گروه ديگر به مخالفت برنخيزد. امّا همين امت با همه اختلافات خود بر اين مطلب پافشارى مى كنند كه : قرآن حق است و بايد به نزول و درستى آن اعتقاد تام داشت . بنابراين اگر قرآن خبر و عقيده اى را تاءييد كرد و درستى مطلبى را صراحتا اعلام داشت و گروهى يا طايفه اى آن خبر يا عقيده را منكر بودند بايد از نظر خود عدول كنند و راءى قرآن را بپذيرند؛ زيرا پيشاپيش خودشان قرآن را حق دانسته اند و با امت متفق القول به تمامى آيات اعتقاد پيدا كرده اند و اگر بر نظر خود اصرار ورزند و سخن قرآن را قبول نكنند لازم مى آيد تا از ملت اسلام خارج شوند...)). امام در اين بخش از حديث خود ضرورت رجوع به قرآن را - كه گرد باطل بر دامن كبريايش ننشيند - هنگام اختلاف و گرايش هاى مسلكى و فرقه اى بيان مى كند؛ هر عقيده اى موافق قرآن باشد حق است و مقبول ، و هر چه با كتاب خدا مخالفت كند باطل است و مهجور، و هر كس به اين باطل دل ببندد از چنبره طاعت اسلام خارج است . سپس حضرت مى افزايد: نخستين خبرى كه با قرآن محك زده مى شود و نظر موافق كتاب خدا درباره آن به دست مى آيد و مهر تاءييد بر آن زده مى شود خبرى است كه از پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) به دست ها ما رسيده است و مطابقت كامل با كلام الهى دارد و لاجرم همه بايد به مضمون آن اذعان كنند. متن پيام رسول اكرم چنين است : ((من در ميان شما دو گوهر گرانقدر به يادگار مى گذارم : كتاب خدا و عترتم ، اهل بيتم را تا آن وقت كه دست از دامان آنها فرو نگذاريد و پيرو آنها باشيد گمراه نخواهيد شد و اين دو از يكديگر جدا نخواهد شد تا در روز قيامت در كنار حوض بر من وارد گردند)). هنگام مراجعه به قرآن بهترين مؤ يد اين حديث را در آن مى يابيم كه خداوند مى فرمايد: ((تنها سرپرستان شما خدا و رسولش و مؤ منانى هستند كه نماز بپا مى دارند و در حال ركوع زكات مى دهند. و هر كس به ولايت خدا و رسولش و مؤ منان تن در دهد (جزء حزب خدا خواهد بود) و حزب اللّه پيروزمندان هستند)).(167) علماى عامه در ذيل اين آيه اخبارى نقل كرده اند مبنى بر آنكه حضرت على - عليه السلام - در ركوع ((خاتم )) خود را در راه خدا و به نشان اخلاص صدقه داد و خداوند متعال او را ستود و اين آيه را درباره ايشان نازل كرد. پيامبر اكرم نيز در تجليل از مقام شامخ مولاى متقيان فرمود: (( ((من كنت مولاه فعلى مولاه ؛ )) هر كس من مولاى او هستم على نيز مولاى اوست )). و همچنين امام را مخاطب ساخته گفت : (( ((انت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبى بعدى ؛ )) تو براى من مانند هارون براى موسى هستى جز آنكه پس از من پيامبرى نخواهد بود)). و باز مى گويد: (( ((على يقضى دينى و ينجز موعدى و هو خليفتى عليكم من بعدى ؛ )) على بدهى مرا مى پردازد و وعده هايم را وفا مى كند و او پس از من بر شما خليفه خواهد بود)). در اين فراز امام جليل القدر و عظيم الشاءن به زيباترين حديث نبوى يعنى حديث ((ثقلين )) پرداخته و با تجليل آن و تطبيق مواد آن بر قرآن كه مورد قبول تمام فرق است گام به گام پيش مى رود و مخالفان را ملزم ساخته به اعتراف و نسبت به حقانيت نظر شيعه در اصول و فروع ، وادار مى كند. پيامبر اكرم با قاطعيت برخاسته از اتصال به مبداء هستى بخش اعلام مى كند: اگر امت اسلامى كتاب الهى را امام خود قرار دهد و رهبرى فكرى ، اجتماعى ، فرهنگى ، سياسى و اقتصادى خود را به اهل بيت عصمت و طهارت كه به وسيله خداوند از هر آلودگى و شبهه آن هم پاك شده اند بسپارد به سر منزل مقصود خواهد رسيد و هرگز در ظلمات گمراهى دست و پا نخواهد زد. امام هادى حديث ثقلين را بر مى گزيند زيرا اين حديث چه از نظر سند و چه دلالت ، از اهميت زيادى برخوردار است . درباره سند حديث بايد گفت تمام علماى مسلمانان آن را نقل كرده اند و سند آن اختصاص به طرق شيعى ندارد و ما در پاورقى به برخى از منابع اين حديث اشاره مى كنيم . (168) دلالت اين حديث هم بسيار گوياست و با صراحت ، اطاعت از اهل بيت را مانند اطاعت از قرآن بر تمام مسلمين واجب دانسته است و همانطور كه قرآن معصوم از لغزش است و كمترين خطايى در آن راه دارد اهل بيت پيامبر معصوم و مبرّا از هر گناه و اشتباهى مى باشند لذا پيامبر آنان را در كنار يكديگر قرار مى دهد و تبعيت از هر دو را به يكسان واجب و فرض مى داند. امام پس از نقل حديث ثقلين آن را با موارد ذيل استوارتر مى سازد: الف - (( ((انما وليكم اللّه و رسوله الذين آمنوا...)) )) علماى مسلمين به صراحت نقل مى كنند كه اين آيه درباره حضرت على - عليه السلام - پس از بخشيدن انگشتر خويش به مسكين در مدح ايشان نازل شده است .(169) اين آيه ولايت عامه و سرپرستى را مختص خدا، پيامبر و اميرالمؤ منين معرفى مى كند و همانطور كه ولايت خدا و رسول بر مسلمانان نافذ است ولايت اميرالمؤ منين - عليه السلام - نيز نفوذ كامل و عام دارد. ب - سخن پيامبر درباره اميرالمؤ منين - عليه السلام -: (( ((من كنت مولاه فعلى مولاه ؛ )) هر كه من مولاى اويم پس على مولاى اوست )) اين كلام ، بخشى از سخنان پيامبر در روز ((غدير خم )) است كه طى آن حضرت رسول على - عليه السلام - را به عنوان جانشين خود به تمام مسلمانان معرفى كرد و ولايت او را عام و فراگير و لازم الاتباع بيان نمود. در اين روز نعمت هاى مسلمين تماميت يافت و دين اسلام به كمال رسيد و خشنودى خدا با نزول اين آيه بر همگان مسلم گشت : (( ((اليوم اكملت لكم دينكم و اتمتت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)). )) (170) با اين حديث بزرگ ، روز غدير جاودانه شد و نامش با خلافت مولاى متقيان همراه گشت . اين حديث يكى از روشن ترين ، گوياترين و موثق ترين دليل بر امامت اميرالمؤ منين - عليه السلام - بشمار مى رود.(171) ج - سخن پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) درباره اميرالمؤ منين : ((يا على ! تو براى من همچون هارون براى موسى هستى ...)) اين حديث كه از مشهورترين احاديث نبوى بشمار مى رود در اكثر كتب صحاح و غير آن نقل شده است و با صراحت برخلاف اميرالمؤ منين دلالت دارد. پيامبر اكرم اميرالمؤ منين را به هارون تشبيه مى كند و هارون وزير و خليفه موسى بود اميرالمؤ منين نيز همان موقعيت و سمت را نسبت به پيامبر اكرم دارد (منابع اين حديث در پاورقى به اختصار آمده است ).(172) د - پيامبر مى فرمايد: ((على بدهى مرا خواهد پرداخت و وعده هايم را وفا مى كند و پس از من بر شما خليفه خواهد شد)).(173) اين حديث با صراحت بر امامت و خلافت اميرالمؤ منين پس از پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) دلالت دارد. على - عليه السلام - است كه ديون رسول عظيم الشاءن را مى پردازد و وعده هاى ايشان را وفا مى كند و هيچ كس به مقام نبوت و رسالت نزديكتر از اميرالمؤ منين نيست ، على ، افتخار شرق و پيشاهنگ انديشه و تمدن در زمين و بنيانگذار بسيارى از علوم ، تنها كسى است كه مى تواند پس از پيامبر جاى او بنشيند و رياست عامه مسلمين را در دست گيرد، لباس خلافت تنها زيبنده اندام اوست . اين روايات از جمله احاديثى است كه حديث ثقلين را تقويت مى كنند و همه يك لسان و زبان دارند و مى گويند: سلامت دين و دنياى امت در گرو رهبرى اهل بيت طهارت است و تنها اطاعت از آنان مسلمين را از هر انحرافى مصون مى دارد اين قول پيامبر است : (( ((و ما ينطق عن الهوى )). )) حضرت در دنباله نامه مى فرمايد: ((نخستين خبرى كه به كمك آن اخبار ديگر را استنباط كردم ، خبرى صحيح و مورد قبول همه و موافق قرآن است و قرآن نيز منطبق آن ، حال كه قرآن صحت اين خبر و اخبار مانند آن را امضا مى كند بر تمام مسلمين فرض است اعتراف كنند زيرا هم متن اين اخبار موافق و مطابق قرآن است و هم قرآن آنها را صحيح مى داند. علاوه بر آن اخبار متعدد ديگر از پيامبر اكرم به وسيله راستگويان و موثّقين روايت شده است و تنها معاندان و حق ستيزان از پذيرش آنها سرباز مى زنند. پس هر زن و مرد مؤ منى بايد به اين اخبار عمل كند و آنها را نصب العين خود قرار دهد زيرا گفتار و كلام اهل بيت متصل به كلام خداست و حضرت باريتعالى خود فرموده است : (( ((ان الذين يؤ ذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه فى الدنيا و الا خرة و اعدلهم عذابا مهينا)). )) (174) ((آنانكه خدا و رسولش را مى آزارند خداوند آنان را در دنيا و آخرت لعنت كرده است و عذابى خوار كننده براى آنان فراهم ساخته است )). سخن پيامبر مانند همين آيه است آنجا كه مى گويد: (( ((من آذى عليا فقد آذانى فقد آذى اللّه ، و من آذى اللّه يوشك ان ينتقم منه )). )) ((هر كه على را بيازارد مرا آزرده است و هر كه مرا بيازارد خدا را آزرده است و هر كه خدا را بيازارد زود باشد كه از او انتقامى سخت بگيرد)). پيامبر به همين يك گفتار اكتفا نكرد و در جاى ديگرى گفت : (( ((من اءحب عليا فقد احبنى و من احبنى فقد احب اللّه )).)) ((هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشته است و هر كه مرا دوست داشته باشد خدا را دوست داشته است )). در موقف ديگرى درباره بنى وليعه حضرت رسول مى فرمايد: (( ((لا بعثن اليهم رجلا كنفسى يحب اللّه و رسوله ، و يحبه اللّه و رسوله ، قم يا على فسر اليهم )). )) ((به سوى آنان مردى را خواهم فرستاد كه چون جان من است خدا و رسول را دوست مى دارد و خدا و رسول نيز او را دوست دارند، يا على ! برخيز و به سوى آنان روانه شو)). در جنگ خيبر نيز پيامبر با چنين تعابيرى از خليفه خود ياد مى كند: (( ((لا بعثن اللّه عليهم غدا و رجلا يحب اللّه و رسوله ، و يحبه اللّه و رسوله كرار غير فرار، لايرجع حتّى يفتح اللّه عليه )). )) ((فردا مردى را روانه ميدان خواهم كرد كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسول نيز او را دوست دارند؛ كسى كه همواره حمله مى كند و با فرار آشنا نيست و به اردوگاه باز نخواهد گشت تا آنكه خداوند درهاى قلعه را به دست وى بگشايد و او شاهد فتح را در آغوش كشد)). پيامبر قبل از حركت به سمت آوردگاه از پيروزى او خبر داده بود، اصحاب رسول اكرم همگى آرزومند آن بودند تا فردا همان كسى باشند كه به سوى ميدان مى رود و هر يك طالب اين افتخار بود. فرداى روز بعد حضرت ختمى مرتبت ((على )) را فرا خواند و او را براى گشودن قلعه گسيل داشت و تعبير (( ((كرّار غير فرّار)) )) نشان افتخارى بود كه به مولاى متقيان از طرف پيامبر داده شد. خداوند متعال ، على را دوستدار خدا و پيامبر معرفى كرد و خبر داد كه خدا و پيامبر او را دوست دارند... پس از آنكه امام هادى - عليه السلام - مقياس صحت و سقم خبرى را ((قرآن )) معرفى كرد و گفت تنها آن حديث درست است كه موافق و مطابق كلام الهى باشد بر اين مبنا حديث ((ثقلين )) به بالاترين درجه قطعيت دست يافت و به كمك احاديث ديگرى كه به وسيله حضرت نقل شده بو هر گونه غبار شك و ترديد از دامن صحت آن زدوده گشت و بدين ترتيب يك نتيجه منطقى و غير قابل ترديد به دست آمد كه هر مسلمانى بايد به اين حديث شريف اعتقاد داشته باشد و رشته محبت و پيروى اهل بيت عصمت و طهارت را در گردن افكند و صلاح دنيا و آخرت خود را از آنان بخواهد. سپس امام به ذكر آيه كريمه : (( ((ان الذين يؤ ذون اللّه و رسوله لعنهم اللّه فى الدنيا و الا خرة و اعدلهم عذابا مهينا)) )) و اخبار متعددى از پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) درباره وصىّ، جانشين و مدينه علم (175) خود اميرالمؤ منين على - عليه السلام - مى پردازد. ما اين روايات را مجددا همراه با اشاره به منابع آنها ذكر مى كنيم : 1 - پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((هر كه على را بيازارد مرا آزرده است و هر كه مرا بيازارد، خدا را آزرده است ...)).(176) 2 - حضرت رسول (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: ((هر كه على را دوست بدارد مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست داشته باشد خدا را دوست داشته است )).(177) 3 - حضرت ختمى مرتبت (( - صلى اللّه عليه و آله - )) در غزوه خيبر فرمود: ((فردا مردى به سوى آنان خواهم فرستاد كه خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش نيز او را دوست دارند؛ دلير مردى كه هرگز پا پس نمى كشد و همواره حمله مى كند و بر نخواهد گشت تا خدا پيروزى را نصيب او كند...)).(178) اينها برخى از احاديث نبوى است كه با قرآن مطابقت تام دارد و مسلمانان اجماعا آنها را صحيح و ترديدناپذير مى دانند. اين روايات به ستايش امام على - عليه السلام - پرداخته و امامت و ولايت حضرت را بر عموم مسلمين مسلّم دانسته و اطاعت از حضرت را بر آنان واجب كرده است . حضرت هادى در ادامه نامه خود مى فرمايد: آنچه را تاكنون بيان كرديم و شرح داديم دليل و نيرويى خواهد بود براى مساءله ((جبر)) و تفويض و (( منزلة بين المنزلتين )) و آنچه در اين مورد خواهيم گفت نيرو و توان ما از خداست و در تمامى امور خدا به او توكل داريم . بحث خود را با سخن امام صادق آغاز مى كنيم كه مى فرمايد: (( ((لا جبر و لا تفويض و لكن منزلة بين المنزلتين ؛ )) نه جبر است و نه تفويض بلكه امر ميان اين دو قرار دارد و (( منزلة بين المنزلتين )) صحيح است )). يعنى سلامتى و صحت خلقت ، باز بودن راه و فراهم آمدن زمينه ، فرصت در وقت ، زاد و توشه و سببى كه فاعل را بر كار خود برانگيزد، اين پنج خصوصيت و ويژگى است كه امام صادق با گرد آوردن آنها در حديث خود اساسى ترين و اصلى ترين اوصاف را بيان كرده است . پس اگر بنده اى در يكى از اين موارد پنجگانه نقصى داشت آن عمل از اختيار او خارج است . حضرت امام صادق در اينجا آنچه را كه بايد در طلب معرفت آن بود مشخص كرده است و كتاب خدا و سخنان پيامبر اكرم كه از حدود قرآن تجاوز نمى كند مؤ يّد و مصدّق كلام امام صادق است . همانطور كه در آغاز نامه گفتيم اگر خبرى از پيامبر يا ائمه به دستمان رسيد و متن آن با روح قرآن مطابقت داشت و شواهدى از كلام خدا آن را تاءييد كرد بايد آن را با ديده قبول بنگريم و از آن پيروى كنيم و هر كس از پذيرش آن ابا كند معاند و مخالف حق خواهد بود. حال اگر براى دريافت صحبت بيان امام صادق در ردّ جبر و تفويض و اثبات (( ((امر بين امرين )) )) به قرآن كريم مراجعه كنيم مى بينيم قرآن اين منطق را تاءييد مى كند و اين نظر را درست مى داند. اخبار ديگرى نيز از امام صادق نقل شده است كه مؤ يد: (( ((منزلة بين المنزلتين )) )) است كه به دو تاى آنها اشاره مى كنيم : 1 - از حضرت پرسيدند: آيا خداوند بندگان را مجبور به عصيان و گناه مى كند؟ حضرت پاسخ داد: (( ((هو اعدل من ذلك ؛ )) پروردگار عادل تر و منصف تر از آنست كه چنين كند)). از ايشان پرسيدند: آيا بندگان را بخود واگذاشته و كارها را بديشان سپرده است ؟! امام فرمود: (( ((هو اعز و اقهر لهم من ذلك ؛ )) خداوند نيرومندتر و مسلطتر از آنست كه چنين پندارى راست آيد)). 2 - حضرت فرمود: مردم در مساءله ((قدر)) سه دسته هستند: الف - گروهى مى پندارند تمامى كارها به خودشان واگذار شده است و سلطنت خدا را محدود و مقيد مى دانند و بدين ترتيب در وادى هلاكت نابود خواهند شد. ب - گروه ديگرى گمان مى كنند خداوند بندگان را وادار به گناه مى كند و آنان را (( تكليف بما لايطاق )) مى نمايد و بدينسان قدرت خداوندى را ظالمانه تفسير مى كنند و به هلاكت خواهند رسيد. ج - گروه سوم معتقدند خداوند بندگان را به كارهايى دستور داده كه انجامش ممكن است و بار مسؤ وليت هر كس را به اندازه توان او قرار داده است ؛ اين گروه مردمان اگر نيكى كنند خدا را سپاس مى گويند و اگر از آنان بدى سر بزند به درگاه پروردگار توبه مى كنند، اينان مسلمان حقيقى هستند و راه صواب را يافته اند. لذا مى بينيم كه امام صادق - عليه السلام - جبر و تفويض را به يكسان خلاف حق مى داند و معتقد به آنها را خارج از جاده حقيقت . اينك كه نادرستى جبر و تفويض را شرح دادم و بطلان آنها را ثابت نمودم تنها نظر حق را مى توان پذيرفت و آن (( ((منزلة بين المنزلتين )) )) است ...)). در اين بخش امام هادى مجددا لزوم تن در دادن به خبر موافق با قرآن را گوشزد مى كند و مقدمه اى را براى استدلال به برخى از اخبار كه جبر و تفويض را نادرست مى دانند ذكر مى نمايد و به دلايل علمى كه عليه جبر و تفويض هستند اجمالا اشاره مى كند و سپس براى توضيح مطلب ، تفصيل را واجب دانسته مى فرمايد: ((براى اينكه مطلب روشن تر شود و حق جويان را سودى رسد با توفيق و عصمت الهى يكايك نظرات را به كمك آيات قرآن نقد و تحقيق مى كنيم : 1 - نخستين ديدگاه از آن ((جبريان )) است كه معتقدند خداوند بندگان را به گناه وادار مى كند و سپس آنان را مجازات مى نمايد! پيروان اين عقيده با انتساب ظلم به حكم خداوند دچار خطا شده و در وادى ضلالت گام مى زنند. خداوند متعال ادعاى ايشان را تكذيب كرده مى گويد: (( ((و لا يظلم ربك اءحدا؛ )) (179) پروردگارت به هيچ كس ستم نمى كند)). و مى فرمايد: (( ((ذلك بما قدمت يداك و ان اللّه بظلام للعبيد؛ )) (180) اين نتيجه رفتار شماست و خداوند به بندگان ستم روا نمى دارد)). و در جاى ديگر مى فرمايد: (( ((ان اللّه لا يظلم شيئا و لكن الناس انفسهم يظلمون ؛ )) (181) خداوند كمترين ستمى به كسى نمى كند امّا اين خود مردم هستند كه به خودشان ظلم و ستم مى كنند)). و بسيارى از آيات ديگر همين مضمون را تاءكيد مى كنند. پس هر كس گمان كند مجبور است به گناه رو بياورد گناه خود را به گردن خدا انداخته و او را مسؤ ول گناه خود دانسته است و مجازات الهى را ظالمانه و ناحق تصور كرده است و هر كس خدا را به ظلم نسبت دهد قرآن را تكذيب نموده است و هر كس كتاب خدا را تكذيب كند كفر او به اجماع امت مسلمان ثابت و محرز است . مثل و شبيه اين عقيده مانند مردى است كه بنده تهيدستى را به خدمت گرفته است و به خوبى مى داند كه اين بنده از مال دنيا كمترين نصيبى ندارد و مالك چيزى نيست ، سپس مولا اين بنده را بدون اينكه پولى به او بدهد به بازار مى فرستد تا كالايى را كه تنها از طريق خريدن مى توان به دست آورد تهيه كند و نزد مولا آورد، مولا كه خود را عادل ، حكيم ، با انصاف و مخالف ستم مى داند بنده اش را تهديد مى كند كه اگر كالاى مورد نظر را با خود نياورد مجازات خواهد شد در حالى كه خوب مى داند بنده را نه پولى است و نه امكان به دست آوردن كالا و صاحب كالا، درخواست او را بدون دريافتن وجه اجابت نخواهد كرد، عبد به بازار آمده نه پولى دارد و نه وجهى از طرف مولا به او داده شده طبيعتا دست خالى و نوميد نزد مولا باز مى گردد، مولا خشمگين شده او را مجازات مى كند. آيا نبايستى كسى كه خود را عادل و حكيم مى دانست از مجازات كردن بپرهيزد در حالى كه مى دانست بنده اش پولى ندارد تا كالاى مورد نظر را بخرد و عذرش موجّه است ؟ پس اگر اين مالك مملوك خود را كيفر دهد ظلم كرده و خلاف ادعاى عدل و انصاف خود رفتار نموده است و اگر او را كيفر نكند خود را تكذيب كرده است زيرا به دروغ او را تهديد به كيفر كرده است و در هر دو صورت ظلم و دروغ مغاير عدل و حكمت است و خداوند بسى بالاتر و منزه تر از اين ادعاهاى باطل و تصورات غلط است . ****************** پس هر كس به جبر با امورى كه منجر به جبر مى گردد معتقد گردد نسبت به خدا ظلم روا داشته است و پروردگار را به ستم و تجاوز منسوب داشته است زيرا مى گويد: خدا بندگان را به دو گناه وادار مى كند و سپس آنان را كيفر مى دهد و هركس مى پندارد خداوند معصيت كاران را كيفر نمى دهد خداوند را در وعيدهايش دروغگو پنداشته است زيرا پروردگار عالم با صراحت مى گويد: (( ((بلى من كسب سيئة و احاطت به خطيئة فاولئك اءصحاب النار هم فيها خالدون )). )) (182) ((كسانى كه مرتكب گناه مى شوند و در گرداب معاصى فرو مى روند اهل دوزخ بوده و در آن جاودانه خواهند بود)). و در جاى ديگر مى فرمايد: (( ((ان الذين ياءكلون اموال اليتامى ظلما انما ياءكلون فى بطونهم نارا و سيصلون سعيرا)). )) (183) ((آنانكه اموال يتيمان را به ستم و ناحق مى خورند در حقيقت آتش به درون خود فرو مى برند و بزودى به دوزخ خواهند پيوست )) و يا مى فرمايند: (( ((ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان اللّه كان عزيزا حكيما)) )) (184) ((آن كسانى كه به آيات ما كفر ورزيدند سرانجام آنها را به آتشى خواهيم سوزاند كه هر چه پوستشان بريان گردد پوست ديگرى بر تنشان خواهيم كشيد تا عذاب را بچشند، به درستى كه خدا نيرومند و حكيم است )). و آيات بسيار ديگرى به همين مضمون . هر كس به خلاف اين آيات بينديشد يا بگرود قرآن را تكذيب كرده است و در نتيجه كافر است و از زمره كسانى خواهد بود كه خداوند متعال درباره آنها مى گويد: (( ((افتؤ منون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزى فى الحيوة الدنيا و يوم القيمة يردون الى اشد العذاب و ما اللّه بغافل عما تعملون )). )) (185) ((آيا به برخى از آيات كتاب ، ايمان مى آوريد و نسبت به بعضى ، كافر مى شويد هر يك از شما كه چنين كند در دنيا خوار و در آخرت به بدترين عذاب دچار خواهد شد و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست )). ليكن ما مى گوييم : خداوند متعال به بندگان استطاعت و نيرو داده است و آنان را امر و نهى كرده و براساس اعمال بندگان آنان را پاداش و كيفر مى دهد و به هيچ كس ستم نمى كند صحت اين نظر را در آيات زير مى توان يافت : (( ((من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها و هم لا يظلمون )). )) (186) ((هر كس نيكى كند ده برابر آن را خواهد يافت و هر كس بدى كند تنها كيفر آن را خواهد يافت و هر كس كار بدى كرده باشد آرزو مى كند اى كاش ! ميان او و اعمالش فرسنگ ها فاصله بود و خداوند شما را از نافرمانى خويش برحذر مى دارد...)). (( ((اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ؛ )) (187) امروز به هر كس پاداش اعمالش را خواهيم داد، امروز هيچ ظلمى وجود ندارد)). اين آيات محكم ، جبر را نفى و معتقدان به آن را محكوم مى كند و مانند اين آيات در قرآن فراوان است ليكن براى كوتاه نمودن نامه از ذكر آنها خوددارى مى كنيم و از خداوند توفيق مى جوييم ...)). امام هادى به روشى جبر و پيامدهاى فاسد آن ، از جمله نسبت دادن جور و ستم به خداوند (( (تعالى عن ذلك علوا كبيرا) )) را بيان نموده و سپس با آيات كريمه قرآن و دليل وجدانى كه كمترين شك و ترديد و جدلى را نمى پذيرد بطلان اين عقيده سخيف را ثابت كرد. بعد حضرت به آياتى استناد مى كند كه مسؤ وليت انسان را در برابر نيك و بد خود به صراحت بيان مى كند و مى گويد: پس از آنكه خداوند به انسان اراده و اختيار داد بايد پاسخگوى اعمال خود باشد و نتايج كجرفتارى خود را ببيند و اگر به گناه رو آورد خداوند او را بدين سمت سوق نداده است بلكه انتخاب نادرست و غلط خود او موجب اين كار شده است . سپس حضرت به تفويض و ابطال آن مى پردازد و مى گويد: امّا نظريه تفويض كه امام صادق - عليه السلام - آن را باطل و پيرو آن را خطاكار خواند ديدگاهى است كه معتقدان به آن مى گويند: خداوند اختيار امر و نهى خود را به بندگان واگذاشته است و ديگر كارى با آنان ندارد و آنان را رها كرده است . نقد و بررسى اين نظريه نياز به دقت و فكر و آگاهى خاصى دارد و اهل بيت عصمت و طهارت ، و عترت پيامبر - عليهم السلام - دقيق ترين بيان را در اين زمينه دارند و مى گويند: اگر خداوند امور را به بندگان بسپارد و نسبت به آنان اهمال ورزد بايد از نتيجه اعمالشان خشنود گردد و به آنان پاداش دهد و كيفرى متوجه بندگان نخواهد بود زيرا خداوند خود آنان را رها كرده است و اين ادعا دو مشكل دارد و به دو گونه قابل فرض است : يا اينكه بايد قائل شويم كه بندگان ، خدا را مقهور اراده خويش ساخته و آراء خود را تحميل كرده اند چه خدا پسندد و چه نپسندد كه لازم مى آيد در قدرت خدا سستى حاصل شود و سلطنت حق محدود باشد. با اينكه فرض كنيم خداوند متعال نتوانست بندگان را به اراده خود فرمان دهد و يا باز دارد و منع كند و از آنان عبوديت بخواهد و نتوانست بر خوشايند و ناخوشايند آنان چيره شود، ناگزير زمام امر و نهى را به دست آنان سپرد و چون نتوانست آنان را به بندگى وادارد انتخاب كفر و ايمان به اختيار آنان گذاشته شد. تمثيل زير بيانگر عقيده تفويض است : ((مالكى ، بنده اى را مى خرد تا خدمتش كند و حق سرورى او را پاس دارد و گوش به فرمان او بوده اوامرش را اطاعت كند. مالك خود را مسلط، نيرومند و حكيم مى داند و به بنده خود امر و نهى مى كند و وعده پاداش بزرگ در صورت فرمانبردارى و كيفرى سخت در صورت نافرمانى به او مى دهد ليكن بنده سركش بناى نافرمانى مى گذارد و هيچيك از دستورات مالك را آنچنان كه شايسته است انجام نمى دهد و خواست مولا را در نظر نمى گيرد بلكه هر آنچه خود بخواهد انجام مى دهد و اختياردار كار خود مى گردد. مالك نيز توان به اطاعت درآوردن بنده را ندارد و نمى تواند او را تحت امر و نهى خود درآورد. ناچار امر و نهى را به خود بنده واگذاشته به هر چه او طبق ميل خود مى كند راضى مى گردد. روزى مولا بنده را پى فرمانى مى فرستد و خواسته خود را صريحا مشخص مى كند امّا وقتى بر مى گردد خلاف دستور مولا عمل كرده است و مطلوب او را بجا نياورده است . مولا مى پرسد: چرا بر خلاف دستور من عمل كردى ؟ و بنده سركش پاسخ مى دهد: تو خود، كارها را به من واگذاشتى و من با اعتماد به اختيارات خود هر چه خواستم كردم و اراده شخصى خود را بكار بستم زيرا به كسى كه اختيار تام داده مى شود ديگر نمى توان امر و نهى كرد و منعى متوجه او نيست . پس مى بينيم كه تفويض چه بن بستى را در پى دارد لذا محال مى باشد...)). ((تفويض )) يعنى اينكه ملتزم گرديم كه خداوند اعمال بندگان را به خودشان واگذاشته است و اراده او در اين ميان نقشى ندارد. امام نيز با دلايل قاطع نادرستى اين عقيده و محال بودنش را ثابت مى كند و سپس مى افزايد: بنابراين آيا شايسته نيست كه فرض كنيم مالك به اندازه كافى بر بنده خود تسلط دارد و او را به اراده خود بكار وا مى دارد گاهى او را امر و گاهى نهى مى كند و به اندازه مسؤ وليت به او اختيار مى دهد به او همانقدر توان مى دهد كه اوامر را اطاعت و از نواهى پرهيز كند. هنگام امر و نهى ، پاداش و كفر آنها را نيز به او مى شناساند، او را نسبت به انجام اوامر تشويق و درباره ترك منهيات تاءكيد مى كند، درشتى و نرمى را درهم مى آميزد تا بنده قدر مولا را بداند و اوامر او را (( نصب العين )) قرار دهد، در اين صورت عدل و انصاف مولا شامل او بوده و حجت بر او تمام است ، اگر اوامر را اطاعت كند پاداش مولا در انتظار اوست و اگر عصيان ورزد مكافاتى سخت پيش رو خواهد داشت آيا احتمال بالا مقبول تر است يا اينكه بپنداريم : مولا از چيره شدن بر بنده درمانده مى گردد و ناچار امور خود را به او واگذار مى كند چه بنده عصيان ورزد و چه اطاعت كند مولا را قدرت كيفر دادن نباشد و نمى تواند او را تحت سلطه خود در آورد. در صورتى كه با اثبات عجز و ناتوانى ، قدرت و الوهيت نفى مى گردد و امر، نهى ، پاداش و كيفر ابطال مى شود و مخالفت قرآن را به دنبال دارد زيرا قرآن مى گويد: 1 - (( ((و لا يرضى لعباده الكفر و ان تشكروا يرضه لكم )). )) (188) ((خداوند كفر را براى بندگانش نمى پسندد و اگر سپاسگزارى كنيد آن را براى شما مى پسندد)). 2 - (( ((اتقوا اللّه حق تقاته و لا تموتن الا و انتم مسلمون )). )) (189) ((تقواى خدا را پيشه كنيد و حق تقوا را رعايت كنيد و جز در حال اسلام و مسلمانى جان نسپاريد)). 3 - (( ((و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون )) )) (190) ((جن و انس را جز براى پرستشم نيافريدم و از آنان روزى نمى خواهم و نمى خواهم كه مرا طعام دهند)). 4 - (( ((و اعبدوا اللّه و لا تشركوا شيئا)). )) (191) ((خدا را بپرستيد و چيزى را شريك او قرار مدهيد)). 5 - (( ((اطيعوا اللّه و اطيعوا الرسول و لا تولوا عنه و انتم تسمعون )). )) (192) ((از خدا و رسول اطاعت كنيد و در حالى كه مى شنويد از او روى مگردانيد)). پس هر كس كه مى پندارد خداوند امر و نهى خود را به بندگان واگذاشته است عجز و ناتوانى براى او اثبات كرده است و بر خداوند پذيرش اعمال بندگان را چه نيك و چه بد واجب ساخته است و امر، نهى ، وعد و وعيد الهى را باطل قلمداد كرده است ؛ زيرا بندگان با اختيارى كه بديشان داده شده است عمل مى كنند و چه كفر را برگزينند و چه ايمان ، نمى توان آنان را تاءييد يا تقبيح كرد چونكه با مشيّت الهى عمل كرده اند. و اگر كسى به تفويض با اين معنى و نتايج و پيامدها بگرود، به مخالفت با تمام احكام و آيات الهى و وعد و وعيد حق و اوامر و نواهى ربوبى برخاسته است و اهل اين آيه خواهد بود كه مى فرمايد: ((آيا به بخشى از كتاب ايمان مى آوريد و به بخشى كفر مى ورزيد؟ سزاى آن كس از شما كه چنين كند جز خوارى در دار دنيا و عذاب سخت آخرت چيز ديگرى نخواهد بود و خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست )). (193) منزّه است ذات پاك پروردگار از آنچه اهل تفويض بدان مى گروند. ((مفوضه )) عجز را براى خداوند اثبات مى كنند و قدرت تامه او را درباره امور بندگان از حضرتش سلب مى نمايند. پيامد چنين اعتقادى بيهوده بودن وعده ها و وعيدهاى الهى است : ((وعده )) ثواب و بهشت به فرمانبران و ((وعيد)) دوزخ هميشگى به معصيت كاران بى معنى خواهد بود زيرا پس از آنكه خداوند نيك و بد امور را به بندگان سپرد و آنان را رها كرد چگونه به آنان پاداش يا كيفر دهد. امام هادى - عليه السلام - پس از ابطال جبر و تفويض به اثبات نظريه مختار ائمه اهل بيت - عليهم السلام - يعنى (( ((امر بين الامرين )) )) پرداخته مى فرمايد: ((ليكن ما مى گوييم : خداوند عزوجل به قدرت خويش خلق را آفريد و به آنان توانى داد تا او را بپرستند. پس آنان را به آنچه مى خواست فرمان داد و از آنچه نمى خواست نهى كرد. از آنان متابعت امرش را پذيرفت و آن را بر ايشان روا ديد و آنان را از نافرمانى نهى فرمود و عاصيان را مذمت كرد و بر اين معصيت آنان را كيفر داد. اختيار كامل امر و نهى در دست خداست هر چه را بخواهد بر مى گزيند و بدان دستور مى دهد و از هر چه مكروه بدارد منع مى كند. سرپيچى كنندگان را با همان قدرتى كه براى فرمانبرى و دورى از گناه و معصيت به آنان داد مجازات مى كند و اينست نشانه عدل و انصاف و حكمت بالغه الهى . حضرت حق بر همگان اتمام حجت كرد و هشدارهايش به مردم رسيد و ديگر عذرى باقى نماند. گزينش از آن خداست ، براى تبليغ رسالت و اتمام حجت بر بندگانش هر كه را از بندگان بخواهد بر مى گزيند. محمّد مصطفى (( - صلى اللّه عليه و آله - )) را به پيامبرى برگزيند و او را بر مردم مبعوث ساخت و به تبليغ پيام و رسالت خويش ميان مردمان فرستاد برخى از كفار قريش از روى حسد و تكبر گفتند: (( ((لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين ؛ )) (194) چرا اين قرآن بر مردى بزرگ از دو شهر (مكه و طائف ) نازل نگشت )). مقصود آنان امية بن ابى الصلت و ابو مسعود ثقفى بود. خداوند عدم اختيار آنان را در انتخاب پيامبر و نادرستى عقايدشان را بدين گونه پاسخ داد: (( ((اهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ربك خير مما يجمعون )). )) (195) (((اى پيامبر) آيا آنان رحمت پروردگارت را تقسيم مى كنند (نه چنين نيست ) اين ماييم كه معيشت آنان را در زندگى دنيوى ميانشان قسمت كرديم و گروهى را بر گروهى ديگر برترى داديم تا برخى ، گروهى ديگر را به كار گيرند، در حالى كه رحمت پروردگارت از آنچه گردآورى مى كنند نكوتر است )). براى همين است كه خداوند هر چه را بپسندد اختيار مى كند و هر چه مكروه دارد از آن نهى مى كند و هر كه از او اطاعت كند پاداش مى گيرد و هر كس معصيت كند مجازات مى گردد. اگر خداوند اختيار امور را به بندگان سپرده بود در آن صورت به قريش اجازه مى داد تا امية بن ابى الصلت يا ابو مسعود ثقفى را به پيامبرى برگزينند؛ زيرا به نظر آنها اين دو تن از محمّد مصطفى (( - صلى اللّه عليه و آله - )) برتر بودند! هنگامى كه خداوند مؤ منين را تاءديب كرد و فرمود: (( ((و ما كان لمؤ من و لا مؤ منة اذا قضى اللّه و رسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم )). )) (196) ((هيچ مرد و زن مؤ منى را نرس كه پس از تصميم خدا و پيامبر بر امرى ، درباره آن مطلب از خود اختيارى داشته باشند)). به آنان اجازه نداد كه طبق هواهاى خود اختيارى داشته باشند و تنها از آنان پذيرفت كه تابع اوامر الهى به وسيله پيامبر برگزيده حق باشند و از دستورات او اطاعت كامل كنند، پس هر كس او را اطاعت كند بر صواب خواهد بود و هر كس عصيان كند گمراه مى گردد و از جاده حقيقت دور مى شود، حجت بر او تمام شده و توجيهى براى او باقى نمى ماند لذا مشمول پاداش الهى نمى گردد و سزاى عصيان و ضلالت خود را خواهد ديد...)). در اين فراز امام هادى به اثبات انديشه اصيل امامان اهل بيت در اين باره يعنى (( ((امر بين الامرين )) )) مى پردازد؛ انديشه اى كه بر بنيادهاى استوار عقل و منطق و آگاهى قرار دارد و از گزند هر گونه شبهه اى در امان است . استاد بزرگوار ما حضرت آية اللّه خوئى در بحث هاى اصول خود به گونه اى دقيق اين نظريه را مورد بررسى قرار داده و يا دلايل عقلى آن را مبرهن ساخته اند. ايشان از جمله گفته اند: ((اين مساءله تعبدى نيست بلكه تنها راه حل عقلى و درستى كه بتوان با آن مشكل جبر و تفويض را حل كرد منحصر است در قبول كردن مساءله (( امر بين الا مرين . )) تفصيل مطلب چنين است : هر عملى كه از انسان سر مى زند مشروط به دو مقدمه است : 1 - زندگى ، قدرت ، علم و شرايطى مانند اينها. 2 - خواست و مشيتى كه براى ايجاد عملى در خارج بكار گرفته مى شود و اراده اى كه پس از تحقق آن مى توان دست بكارى زد. اولين مقدمه قطعا به وسيله خداوند به انسان افاضه مى گردد و پيوندى ناگسستنى با ذات حق دارد و در حقيقت ارتباط محض است نه اينكه وجود مستقل داشته باشد و بعدا مرتبط گردد بلكه مانند پرتو آفتاب همه هستى خود را از خورشيد مى گيرد، و اگر ارتباط و افاضه خدايى لحظه اى قطع گردد؛ فرو ريزند قالب ها و زندگى كه اولين شرط وجود هر عملى است از بين خواهد رفت . امّا دومين مقدمه يعنى اراده و مانند آن كه ظاهرا متعلق به انسان است هنگامى محقق مى شود كه مقدمه اول موجود باشد و در حقيقت وجودش منوط به وجود مقدمه اول است و فرع آن بشمار مى رود. پس اگر يكى از اين دو مقدمه نباشد هيچ فعلى صورت نمى گيرد و حصول هر عملى موقوف به افاضه اين دو مقدمه است بنابراين هم مى توان فعلى را به خداوند نسبت داد و هم به انسان . براى توضيح اين مطلب مثالى عرفى مى زنيم تا اين سه نظريه يعنى جبر، تفويض و (( ((امر بين الامرين )) )) از يكديگر متمايز گردند: افعالى كه از بشر صادر مى شود سه گونه است : اوّل : افعالى كه بدون اختيار و اراده انسانى از وى صادر مى شود و كمترين قدرتى بر كنترل آن ندارد مثلا شخصى را فرض كنيم دستش رعشه و لرزش دارد و او نمى تواند جلو اين رعشه را بگيرد، حالا مولا شمشير برّانى در كفش مى گذارد و فرض مى كنيم مردى در آنجا خوابيده است و موقعيت طورى است كه سقوط شمشير و كشته شدن آن شخص حتمى به نظر مى رسد اندكى بعد شمشير از كف لرزان مرد مى افتد و مرد خوابيده را مى كشد، در اينجا عقلاى عالم مسؤ ول اين حادثه را كسى مى دانند كه شمشير در كف لرزان آن مرد گذاشته است و او را سرزنش و ملامت مى كنند نه آن كس كه شمشير در دستش بوده است حقيقت و محتواى نظريه ((جبر)) همين است . دوّم : افعالى كه مستقلا از بشر صادر مى گردد و نيازى به ديگرى نيست مثلا فرض كنيم مولا شمشير برنده اى به دست آزاد مردى كه اختياردار خود است و اراده خود را مى تواند اعمال كند بدهد، در اين صورت اگر قتلى اتفاق افتد همگان قاتل شمشير به دست را مسؤ ول مى دانند و كمترين ملامتى متوجه دهنده شمشير نيست هر چند او بداند دادن اين شمشير منجر به قتل مى گردد و توان باز پس گرفتن آن را هر وقت بخواهد داشته باشد ليكن هيچيك از اين احتمالات ، او را مسؤ ول نخواهد ساخت و تنها كسى كه توبيخ و ملامت متوجهش مى باشد شخص قاتل است ؛ زيرا فرض ما اين بود كه او اختيار كامل رفتار خود را دارد و به تنهايى از عهده انجام خواسته خويش بر مى آيد. اينست مفهوم حقيقى نظر به ((تفويض )). سوّم : افعالى كه با اراده و اختيار بشر از او صادر مى گردد ليكن عامل و فاعل در ذات خود نياز دمادم به نيروى ديگرى دارد و اگر يك آن مدد و نيروى خارجى قطع گردد او را ديگر توان كارى نباشد و در ميان راه باز ايستد؛ مثلا فرض كنيد مولا بنده اى فلج دارد كه هيچ كارى نمى تواند انجام دهد و از جاى خود تكان نمى خورد مولا به تن او جريان برق وصل و به وسيله شوك الكتريكى تن بيجان او را به حركت در مى آورد و بنده پس از آن قادر به فعاليت شده به راحتى شروع به تكان دادن اندام هاى خود مى كند امّا اين جريان برق در اختيار مولا است و هر وقت آن را قطع كند بنده اش به حالت فلج سابق باز مى گردد و توان حركت را از دست مى دهد در اين صورت اگر بنده با جريان برق به راه افتد و كسى را بكشد و مولا از اين مساءله با خبر باشد فعل بنده را هم مى توان به خودش نسبت داد و او را مسؤ ول قتل دانست و هم به مولا؛ به بنده مى توان نسبت قبل داد زيرا او پس از نيرو گرفتن از جريان برق قادر به قتل گرديد و مى توانست از كشتن اجتناب ورزد امّا با اختيار و اراده خود مرتكب قتل شد. قتل را به مولا نيز مى توان منسوب داشت زيرا او به بنده قدرت و توان حركت در همه حال حتّى هنگام ارتكاب قتل داده است و مى تواند هر وقت بخواهد قدرت او را معلق كند. اينست مفهوم واقعى (( ((امر بين الامرين ...)). )) (197) حضرت آية اللّه خوئى در شرح و بسط نظريه (( ((امر بين الامرين )) )) - كه مورد قبول ائمه اهل بيت است - حق مطلب را ادا فرموده است و با دلايل عقلى و نقلى آن را تثبيت نموده و درست ترين راه حل جبر و تفويض را همين مى داند و تبعيت و التزام بدان را بر همگان لازم مى شمارد. برگرديم به دنباله نامه امام هادى - عليه السلام - و فرمايش ايشان كه مى فرمايد: اينست حد وسط دو نظريه ديگر: نه جبر است و نه تفويض . و اميرالمؤ منين (( - صلوات اللّه عليه - )) در پاسخ سؤ ال عباية بن ربعى اسدى از قدرت بشر همين را گفت . عبايه از حضرت پرسيد: ما اين توان و نيرو را كه به كمك آن بر مى خيزيم ، مى نشينيم و فعاليت مى كنيم از كجا داريم ؟ حضرت اميرالمؤ منين - عليه السلام - پاسخ داد: از استطاعت و قدرتى كه دارى پرسيدى آيا اين قدرت را به تنهايى و بدون خداوند مالكى يا آنكه با خداوند در آن انباز و شريكى هستى ؟ عبايه سكوت كرد حضرت - عليه السلام - فرمود: اى عبايه بگو. گفت : چه بگويم ؟ اميرالمؤ منين - عليه السلام - پاسخ داد: اين توان و نيرو را بدون خداوند دارم تو را مى كشم و اگر بگويى آن را با مشاركت خداوند دارم باز تو را خواهم كشت . عبايه گفت : يا اميرالمؤ منين پس چه بگويم ؟ حضرت - عليه السلام - پاسخ داد: بگو: اين قدرت را به وسيله خداوند دارم و تو به تنهايى اين قدرت را دارد پس اگر به تو قدرت دد عطا و بخشش اوست و اگر از تو سلب كند آزمايش و ابتلاى اوست . او مالك آن چيزى است كه به ديگران داده است و بر آنچه تو را توانا ساخته است قادر و تواناست . آيا نشنيده اى مردم هنگام درخواست نيرو و قوت مى گويند: (( لا حول و لا قوة الا باللّه )) (جز به وسيله خدا هيچ نيرو و قدرتى وجود ندارد). عبايه گفت : يا اميرالمؤ منين ! معنى و تاءويل اين جمله چيست ؟ حضرت فرمود: ((هيچ نيروى باز دارنده از معاصى الهى جز به نگهدارى و عصمت خدايى وجود ندارد و ما جز با يارى خدا قدرتى براى اطاعت اوامر الهى نداريم )). عبايه پس از شنيدن سخنان مولاى متقيان از جا جست و دست و پاى حضرت را بوسيد... بدين ترتيب حضرت اميرالمؤ منين بر نظريه (( ((امر بين الامرين )) )) به عنوان يكى از ضروريات دين اسلام تاءكيد مى ورزد و آن را از شالوده هاى تفكر دينى مى شمارد. حضرت امام هادى - عليه السلام - ادامه مى دهد: از اميرالمؤ منين نقل شده است كه وقتى ((نجده )) نزد حضرت آمده از ايشان درباره شناخت خدا پرسش كرد و گفت : يا اميرالمؤ منين ! با چه خدايت را شناختى ؟ حضرت پاسخ داد: به وسيله نيروى تميز و تشخيصى كه به من داده است و خردى كه مرا رهنمون كرده است . نجده گفت : آيا اين خصيصه ذاتى و نهادى شماست و بر آن آفريده شده ايد؟ حضرت فرمود: اگر ذاتى من بود نه بر نيكوكارى تحسين مى شدم و نه بر كار بد ملامت مى ديدم ، علاوه بر آن نيكوكار را مى بايست بيش از بدكار سرزنش كرد. پس دانستم خداوند ابدى و پايدار است و هر چه جز او پديده هاى نابود هستند و قديم مانند پديده فناپذير نيست . نجده پرسيد: يا اميرالمؤ منين مى بينم حكيم شده اى . حضرت فرمود: ((مخيّر هستم و مختار اگر به جاى خوبى بدى كنم مجازات مى شوم )). همچنين از اميرالمؤ منين روايت شده است كه : مردى پس از بازگشت لشكريان از صفين حضرت را مخاطب ساخته گفت : يا اميرالمؤ منين به ما بگو آيا حركت ما به سوى شام طبق قضا و قدر الهى بوده است ؟ حضرت فرمود: آرى اى پير! هيچ فراز و نشيبى پشت سر نگذاشتيد مگر اينكه مطابق قضا و قدر الهى بود. آن مرد گفت : پس رنج و تلاش خود را بيهوده فرض كنيم . حضرت پاسخ داد: اى مرد آرام باش تلاش و حركت و اقامت شما تماما نزد خداوند پاداشى بزرگ دارد. رفت و بازگشت و اقامت شما در مسير شام و ديگر كارهايتان اختيارى بود و اكراه و اجبارى از طرف خداوند بر شما وارد نشده بود. شايد پنداشته اى اين قضايى حتمى و لا يتغير بود و قدرى اجتناب ناپذير، اگر چنين بود پاداش و كيفر باطل مى گشت و نويد و وعيد ساقط مى شد و هيچ كس پايبند حقيقت نمى گشت اين ادعاى بت پرستان و پيروان شيطان است . خداوند متعال در حالى به مردمان امر كرد كه آنان اختيار داشتند و نهى حضرت حق براى هشدار دادن بود نه كسى را مجبور به اطاعت كرد و نه كسى توانست با عصيان خود خدا را مغلوب كند. ((خداوند آسمان ها و زمين و هر چه را ميان آنهاست به باطل نيافريد اين پندار كفر پيشگان است پس واى بر آنان از آتش دوزخ )). پيرمرد از جا برخاست و سر امام را بوسيد و ابياتى بدين مضمون سرود: (( انت الامام الذى نرجو بطاعته يوم النجاة من الرحمن غفرانا... )) ((تو آن امامى هستى كه ما با پيروى از او روز قيامت اميد آمرزش از پروردگارمان را داريم )). ((موارد مبهم و مشكل دين ما را بيان كردى پس خدايت جزاى خير دهد و رضوان او شامل تو باد)). ((هيچ عذرى ندارى كه كار زشتى از روى عصيان و ستمگرى انجام دهى و آنگاه خود را مجبور بپندارى )). اميرالمؤ منين - عليه السلام - طبق مفاد قرآن اعتقاد به جبر و تفويض را موجب خروج از دين و تكذيب كتاب مى داند و بر آن استدلال مى كند. پناه مى بريم به كفر و گمراهى ؛ ما نه جبر را مى پذيريم و نه تفويض را بلكه : (( ((منزلة بين المنزلتين )) )) را عقيده درست و صحيح مى دانيم يعنى معتقد به امتحان و آزمايش به وسيله نيرويى هستيم كه خداوند به ما داده است و اين چيزى است كه قرآن بر آن گواه است و پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و ائمه اطهار - عليهم السلام - بدان گرويده اند... امام هادى با روايت جدش اميرالمؤ منين نادرستى جبر و تفويض را آشكار ساخته سپس به آوردن چند مثال براى تاءييد گفته هاى خود مى پردازد. حضرت در دنباله نامه افزود: ((و نمونه امتحان به وسيله توان و قدرت ، نمونه مردى است كه بنده اى و مال بسيارى دارد و مى خواهد در عين اينكه سرانجام بنده را مى داند او را بيازمايد، پس به او هر چه از مال خواسته داده و راه هايى را به او نشان داده و از او خواسته است تا اين اموال را در اين راه ها خرج كند و به او گفته از كارهايى كه مولا نمى پسندد اجتناب كند و پولى در آن راه صرف ننمايد. اين دارايى در هر دو راه صرف مى گردد (يكى اموال را در راه رضاى مولا خرج مى كند و ديگرى در راه مخالف خواسته او) مالك او را در خانه اى موقتى منزل مى دهد و به او مى گويد كه اين جايگاه هميشگى نيست و بزودى بايد به خانه اى ابدى وارد گردد كه در آن پاداش و كيفرى دائم برقرار است ، اگر بنده مال را در راه رضاى مولا صرف كند به پاداش پايدار در آن خانه ابدى دست خواهد يافت و اگر مال را در راه مخالفت و عصيان مولا خرج كند در آن جايگاه هميشگى كيفرى پا برجا در انتظارش مى باشد. مولا از همان آغاز مدت معينى را براى اقامت بنده در اين خانه ناپايدار در نظر گرفته است و وعده داده است در اين فرصت مال را در اختيار بنده بگذارد و آن را باز پس نگيرد و پس از بسر آمدن مدت معين ، مولا مال و بنده را مى گيرد زيرا مولا منصف به وفا، عدالت ، انصاف و حكمت است و به وعده خود وفا نموده است . آيا در اين صورت شايسته تر نيست كه اگر بنده طبق اوامر مولا عمل كرده باشد و اموال را در راه رضاى او خرج نموده باشد، مولا كه حكمت و عدل محض است به پاداش ، او را در خانه اى جاويدان متنعم گرداند و او را با تفضلات خويش گرامى بدارد. و اگر بنده در آن خانه گذرا خلاف دستور مولا عمل كند و اموال را در راهى صرف كند كه مولا آن را نهى كرده است در اين صورت لازم است كه مولا او را به كيفر جاويد در خانه آخرت برساند و در اين كار بر او ستمى نكرده است زيرا پيشاپيش ، وعده و وعيد خود را بيان نموده است و توانايى و سيطره مولا او را بر ايفاى مواعيد خويش قادر مى سازد. امّا مولا همان خداوند متعال است و امّا بنده ، همان بنى آدم آفريده شده است و امّا ((مال )) قدرت فراگير خداوندى است و امتحانش اظهار ((حكمت و قدرت )) است و خانه گذرا ((دنياست )) و برخى از اموالى كه در اختيار بنده است همان توان و قدرت انسان است . راه هايى كه خداوند فرموده مال را در آن صرف كنند همان توانايى پيروى از پيغمبران و اقرار به آن چيزى است كه از طرف خداوند آورده اند. و امّا اجتناب از راه هايى كه خدا نهى كرده است راه هاى شيطان است ، وعده مولا نعمت هميشگى يعنى ((بهشت )) است . (و خانه گذرا، دنياست ) و خانه پايدار ((آخرت )) است و عقيده ميان جبر و تفويض همان اختيار و آزمايشى است كه به وسيله نيروى بنده كه از خداوند بدو داده شده است به عمل مى آيد. استطاعت در پنج مورد است كه امام صادق آنها را نام برده است و فرموده همه امور در اين پنج مورد خلاصه مى گردند و من (( - ان شاء اللّه - )) با استشهاد به آيات قرآن آنها را توضيح مى دهم . اين مثال كه به وسيله حضرت بكار رفته است ، به صراحت آدمى را مالك اراده خود و مختار در رفتارش معرفى مى كند. اگر انسان پروردگارش را اطاعت كند با اراده و آزادانه اينكار را كرده است و بر آن مجبور نبوده است و اگر عصيان ورزد مسؤ ول عواقب عصيانش مى باشد زيرا مجبور به معصيت و كجروى نبوده است . اين مطلب جوهر (( ((امر بين الامرين )) )) است كه به وسيله ائمه اهل البيت ارائه شده و چون مرواريد بى مانندى در مخزن انديشه ها مى درخشد. به بيانات امام باز گرديم : حضرت فرمود: ((امّا سخن امام صادق درباره صحت خلقت يعنى انسان كمال آفرينش ، كمال حواس ، عقل استوار و قدرت تميز و گويايى زبان را دارد و اين معنى سخن خداست كه مى فرمايد: (( ((و لقد كرمنا بنى آدم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)). )) (198) ((و ما فرزندان آدم را بسيار گرامى داشتيم و در خشكى و دريا برايشان مركب فراهم ساختيم و از غذاى لذيذ و پاكيزه آنها را روزى داديم و آنها را بر بسيارى از مخلوقات خود برترى و فضيلت بخشيديم )). خداوند متعال خبر داده است كه بنى آدم را به سبب خرد و گويايى ، بر تمام موجوداتى كه بشر مى تواند درك كند چه درندگان و بهائم و چه موجودات دريايى و هوايى برترى داده است و اينست تفسير سخن خداوند كه مى فرمايد: (( ((لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ؛ )) (199) ما انسان را در بهترين قوام و نيك ترين بنياد آفريديم )). و آيه شريفه : (( ((يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم ، الذى خلقك فسواك فعدلك ، فى اى صورة ما شاء ركبك )). )) (200) ((اى انسان چه چيز تو را به خداوند كريمت مغرور كرده است خدايى كه تو را آفريد و به صورتى كامل بياراست و معتدل ساخت و در هر پيكره اى كه خواست تو را تركيب بندى نمود)) و آيات بسيار ديگر. پس اولين نعمت خدا بر انسان سلامتى خرد، برترى او بر بسيارى از مخلوقات بخاطر كمال عقل و امتياز نطق و بيان است زيرا تمام جنبدگان روى زمين با حواس خود زيست و راه كمال را طى مى كنند و اين تنها بنى آدم است كه با نطق و گويايى خويش بر موجوداتى كه تنها به وسيله حواس ادراك مى كنند برترى يافته است . همين نطق سبب گشته تا خداوند او را مالك ديگر مخلوقات كند تا جايى كه به امر و نهى آنان بپردازد و آنها مسخر وى گردند همانگونه كه خداوند مى فرمايد: (( ((كذلك سخرها لكم لتكبروا اللّه على ما هداكم ؛ )) (201) و چنين است كه بهائم را مسخر شما ساخت تا خداوند را به سبب هدايت كردن شما، تكبير گوييد و بزرگ شماريد)). و فرمود: (( ((و هو الذى سخر البحر لتاءكلوا منه لحما طريا و تستخرجوا منه حلية تلبسونها)). )) (202) ((و اوست كه درياها را مسخر شما ساخت تا از آن گوشت تازه بخوريد و زيورهايى براى پوشش استخراج كنيد)). و: (( ((و الانعام خلقها لكم فيها دف و منافع و منها تاءكلون و لكم فيها جمال حين تريحون و حين تشرحون و تحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس )). )) (203) ((و چهارپايان را براى شما آفريد تا از پوشش (پوست ) و ديگر منافع آن بهره مند شويد و از آن بخوريد و از زيبايى آنها هنگام رفت و آمد و آسايش برخوردار گرديد و بارهاى شما را به شهرى كه جز با سختى جان ، بدان نتوان رسيد حمل كنند)). از اين جهت است كه خداوند او را فرا مى خواند تا مطيع اوامر الهى گردد و راه حق را بپويد زيرا خلقت معتدل ، گويايى كامل ، معرفت و قدرتى كه بتوانند بدان وسيله خدا را بپرستند، آدمى را بر موجودات ديگر برتر و گرامى تر ساخته است زيرا خداوند مى فرمايد: (( ((فاتقوا اللّه ما استطعتم و اسمعوا و اطيعوا؛ )) (204) هر چه در توان داريد تقواى خدا را پيشه كنيد و بشنويد و اطاعت نماييد)). و: (( ((لا يكلف اللّه نفسا الا وسعها؛ )) (205) خداوند به كسى جز به اندازه اى كه داده تكليف نمى كند)). و آيات بسيار ديگرى . پس اگر خداوند يكى از حواس بندگان را برگيرد تكليف مشروط به آن حس را نيز از او بر مى دارد چنانچه مى فرمايد: (( ((ليس على الاعمى حرج و لا على الاعرج حرج ؛ )) (206) بر نابينا حرجى نيست و بر لنگ حرجى نيست )). خداوند جهاد و هر عملى كه نيازمند بينايى و سلامت پا است از اين افراد برداشته است همچنانكه بر صاحبان تمكن حج و زكات را واجب كرده است زيرا استطاعت آنها را به او داده است و بر تهيدست حج و زكات را واجب نساخته است و خود فرموده : (( ((و للّه على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)). )) (207) ((خداى را بر مردم حج كردن خانه كعبه است بر هر كه بدان راه برد)). همچنان كه خداوند درباره ظهار مى فرمايد: (( ((والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة - الى قوله - فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا)). )) (208) ((و آنانكه از همسران ظهار كنند سپس از گفته خود برگردند بايد بنده اى آزاد كنند - تا آنجا كه مى فرمايد - پس هر كه استطاعت آن را ندارد بايد شصت مسكين را اطعام كند)). همه اينها را دليل بر آنست كه خداوند پس از داد توان و استطاعت به بندگان آنان را مكلف ساخته است و از هر چه نهى كرده با بدان دستور داده مقدور بندگان بوده است و اينست معنى ((سلامتى خلقت )). و امّا سخن امام صادق درباره آزادى راه يعنى آنكه كسى مانع آدمى نگردد و او را از انجام دستورات الهى باز ندارد مانند سخن خداوند درباره آنكه ناتوان است و راه بجايى ندارد و نمى تواند چاره اى بينديشد. و اينست آنچه خداوند متعال در اين باره فرموده است : (( ((الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا)). )) (209) ((مگر مردان ، زنان و كودكان ناتوانى كه چاره اى نمى توانند بينديشند و راهى پيدا نمى كنند)). و بدينسان گفته است كه مستضعف و ناتوان آزادى عمل ندارد و راهش بسته است و اگر سخنى (به خلاف حق از روى تقيه ) بگويد مادام كه در دل ، ايمانش استوار است اشكالى ندارد. و امّا مهلت در وقت ، دوران عمرى است كه آدمى از هنگام وجوب معرفت (بلوغ ) تا هنگام مرگ از آن بهره مند است پس هر كه در جستجوى حق بميرد و به كمال آن نرسد عاقبت به خير است به فرموده خداوند: (( ((و من يخرج من بيته مهاجرا الى اللّه و رسوله ...؛ )) (210) هر كه از خانه اش براى مهاجرت به سوى خدا و رسولش خارج گردد...)). و اگر به تمامى دستورات شريعت عمل نكرده باشد شايد نتوانسته و فرصت آن را نداشته است لذا مسؤ ول و معاقب نمى باشد. همانگونه كه خداوند بر بالغان ، امورى را ممنوع و حرام كرده است كه بر خردسالان تا هنگام بلوغ روا و مجاز است . خداوند در قرآن شريف مى فرمايد: (( ((و قل للمؤ منات يغضضن من ابصارهن ...؛ )) (211) و به زنان مؤ من بگو چشم فرو پوشند و خيره نگردند...)). كه نشان دادن مواضع زينت به اطفال را براى زنان جايز ندانسته است و احكام مكلفين بر كودكان باز نمى گردد. و امّا ((زاد)) يعنى توشه و امكاناتى است كه بنده به كمك آنها قادر به اجراى دستورات الهى مى گردد و خداوند مى فرمايد: (( ((ما على المحسنين من سبيل ؛ )) (212) بر محسنان و نيكوكاران مسؤ وليتى نيست )). آيا نمى بينى خداوند عذر تهيدستان را كه چيزى براى انفاق كردن ندارند مى پذيرد و حجت را بر دارندگان زاد و مركب ، حج و جهاد تمام مى داند و موارد مشابه ديگر. همچنانكه پروردگار عذر فقيران را مى پذيرد و برايشان حقى در اموال توانگران قرار مى دهد و مى فرمايد: (( ((للفقراء الذين اءحصروا فى سبيل اللّه ...؛ )) (213) براى فقيرانى كه در راه خدا درمانده و تهيدست گشته اند...)). و دستور مى دهد تا از آنان درگذرند و آنان را به تهيه آنچه ندارند و نمى توانند مكلف نمى سازد. و امّا سخن امام صادق در سبب ((مهيّج )) پس آن نيت و انگيزه اى است كه آدمى را به انجام هر كارى وادار مى كند و جايگاه آن قلب است . پس اگر كسى كارى انجام دهد و ظاهرا متدين به دينى باشد امّا قلبا اعتقاد كامل پيدا نكرده باشد خداوند متعال عملى را جز با نيت صادق از او نخواهد پذيرفت و لذا درباره منافقان مى فرمايد: (( ((يقولون بافواههم ما ليس فى قلوبهم ، و اللّه اعلم بما يكتمون )). )) (214) ((به زبان ، چيزهايى مى گويند كه در دل به آن باور ندارند و خداوند بدانچه پنهان مى كنند داناتر است )). سپس در توبيخ و سرزنش مؤ منين اين آيه را بر پيامبرش (( - صلى اللّه عليه و آله - )) نازل كرد: (( ((يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ...)) )) (215) ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد چرا مى گوييد آنچه را كه انجام نمى دهيد...)). پس اگر شخصى سخنى به زبان آورد و قلبا به آن ايمان داشته باشد اين اعتقاد و انگيزه او را بر آن مى دارد تا گفته اش را با كردار، صادق گرداند ولى اگر به دل اعتقادى نداشته باشد، حقيقت گفتار آشكار نخواهد شد. خداوند متعال در مواردى كه مانعى وجود داشته باشد ايمان قلبى را جايز (كافى ) دانسته است اگر چه رفتارى خلاف آن اعتقاد از شخص سر بزند و در اين مورد فرموده است كه : (( ((الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان ؛ )) (216) مگر كسى به اكراه واداشته شود (و اظهار كفر كند) در حالى كه قلب او به وسيله ايمان مطمئن و استوار است )). و آيه ديگرى كه مى گويد: (( ((لايؤ اخذكم اللّه باللغو فى ايمانكم )) (217) خداوند شما را به سبب سوگندهاى بيهوده و سهوى مؤ اخذه نمى كند)). قرآن و اخبار پيامبر گواهى مى دهند كه ((قلب )) سرور تمامى حواس است و افعال آنها را تصحيح مى كند و آنچه را كه قلب تصحيح مى نمايد چيزى نمى تواند باطل كند. اينست شرح مثال هاى پنجگانه اى كه حضرت امام صادق - عليه السلام - آنها را پايه هاى : (( ((منزلة بين المنزلتين )) )) يعنى ميان جبر و تفويض معرفى كرد. پس اگر بنده اى تمامى اين موارد پنجگانه را بطور كامل در اختيار داشت بر او واجب است تمام اوامر الهى را اطاعت كند و از رسول اكرم پيروى نمايد و اگر كسى يكى از اين خصال پنجگانه را فاقد بود عمل مشروط به آن خصلت از او ساقط مى گردد. امام هادى - عليه السلام - مثال هاى پنجگانه را كه به وسيله امام صادق بيان شده بود به گونه اى مشروط و با بيانى فلسفى به بحث مى گيرد و با شيوه اى منطقى و با استشهاد از آيات قرآن نتايج آنها را بيان مى نمايد سپس امام مى افزايد: و امّا شواهد قرآنى بر آزمايش و امتحان انسان با استطاعتى كه دارد و آياتى كه بيانگر (( امر بين الامرين )) باشند بسيارند كه ما برخى را متعرض مى گرديم : خداوند متعال فرمود: (( ((و لنبلونكم حتّى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلو اخباركم )). )) (218) ((ما شما را آزمايش خواهيم كرد تا بدانيم مجاهدان و صابران از شما را)). - و: (( ((سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ؛ )) (219) از راهى كه ندانند آنان را به آزمون خواهيم گذاشت )). - و: (( ((الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون )). )) (220) ((الم ، آيا مردم پنداشتند اينكه بگويند ايمان آورديم آنان را وامى گذارند و آزمايش نمى شوند)). همچنين خداوند درباره ((فتنه )) كه به معنى آزمايش است مى فرمايد: (( ((و لقد فتنا سليمان ؛ )) (221) و ما سليمان را آزموديم )). و در قصه موسى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((فانا قد فتنا قومك من بعدك و اضلهم السامرى ، )) (222) پس ما بعد از تو قومت را آزموديم و سامرى آنان را گمراه كرد)). و حضرت موسى مى گويد: (( ((ان هى الا فتنتك ؛ )) (223) آن نبود مگر فتنه تو (يعنى آزمايش تو). (224) برخى از آيات با ديگرى مقايسه مى شوند و گروهى شاهد بعضى ديگر مى گردند. و امّا آياتى كه از بلوا يعنى آزمايش سخن مى گويند عبارتند از: 1 - (( ((ليبلوكم فيما آتاكم ؛ )) (225) تا شما را در آنچه داده است بيازمايد و امتحان كند)). 2 - (( ((ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ؛ )) (226) سپس شما را از آنان منصرف ساخت تا امتحانتان كند)). 3 - (( ((انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة ؛ )) (227) ما آنان را امتحان نموديم همانطور كه صاحبان باغ را امتحان كرديم )). 4 - (( ((خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا؛ )) (228) مرگ و زندگى را آفريد تا شما را امتحان كند كدام ، عملى نيكوتر دارد)). 5 - (( ((و اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات ؛ )) (229) و آنگاه كه ابراهيم را پروردگارش به كلماتى امتحان كرد)). 6 - (( ((و لو يشاء اللّه لانتصر منهم و لكن ليبلوكم بعضكم ببعض )). )) (230) ((و اگر خدا مى خواست از آنان انتقام مى كشيد ليكن تا بعضى را به وسيله بعضى امتحان كند)). هر چه از آيات از بلوا (و فتنه ) سخن مى گويند مراد اختيار و آزمايش است و ما برخى را ذكر كرديم و امثال آنها در قرآن فراوان مى باشد و همه اين آيات وجود آزمايش و امتحان را اثبات مى كنند. خداوند متعال خلق را بيهوده نيافريد و آنان را به خود وانگذاشت و حكمت خود را به عنوان بازى به نمايش نگذاشت و بدين مطلب خبر داد. در قرآن كريم فرمود: (( ((افحسبتم انما خلقناكم عبثا؛ )) (231) آيا پنداشتيد ما شما را بيهوده آفريديم )). اگر كسى بگويد: آيا خداوند آينده بندگان را نمى دانست كه خواست آنان را امتحان كند؟ ما در جواب مى گوييم : آرى خداوند قبل از خلقت مى دانست عاقبت يكايك آنها چه خواهد بود و لذا فرمود: (( ((و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ؛ )) (232) و اگر آنان باز گردند، بدانچه قبلا از آن نهى شده بودند خواهند پرداخت )). ليكن خداوند آنان را امتحان مى كند تا عدل خود را به آنان نشان دهد و آنان را جز با حجت و پس از تباهكارى كيفر ندهد و خود حضرت باريتعالى در اين باره مى فرمايد: (( ((و لو انا اهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا)). )) (233) ((اگر آنان را پيش از بعث رسل معذب و هلاك مى ساختيم هر آينه مى گفتند: پروردگارا! چرا پيامبرى و رسولى به سوى ما نفرستادى )). (( - ((و ما كنا معذبين حتّى نبعث رسولا؛ )) (234) ما هرگز كيفر دهنده نبوديم مگر پس از آنكه پيامبرى بفرستيم )). (( - ((رسلا مبشرين و منذرين ؛ )) (235) رسولانى نويد دهنده و بيم دهنده )). پدر آزمايش از خدا نسبت به بنده اى كه استطاعت دارد و آن را از خداوند دريافت كرده است ، عقيده ميان جبر و تفويض مى باشد و قرآن همين را مى گويد و اخبار از ائمه اهل البيت گواه صادق اين نظريه مى باشند. پس اگر بگويند: با آياتى مشابه اين آيه چه مى كنيد كه مى گويد: (( ((يضل من يشاء و يهدى من يشاء؛ )) (236) خداوند هر كه را بخواهد هدايت مى كند و هر كه را بخواهد گمراه مى سازد)). جواب مى دهيم : در اين دسته از آيات مجاز بكار رفته است و همه اين آيات دو معنى دارند: اولا: از قدرت خداوندى خبر مى دهد يعنى آنكه خداوند بر هدايت كردن هر كس و گمراه ساختن هر كه قادر و تواناست و اگر آنان را با قدرت خود بر هدايت يا ضلالت مجبور سازد نه آنان را پاداشى لازم است و نه كيفرى ، به همان گونه كه در نامه شرح داديم . ثانيا: و امّا معنى ديگر آنست كه نشان دادن راه و تعيين مسير از آن خداست . در اين معناست كه خداوند مى فرمايد: (( ((و امّا ثمود فهديناهم - اءى عرفناهم - فاستحبوا العمى على الهدى )). )) (237) ((و امّا ثمود را هدايت كرديم - يعنى راه را به آنان نشان داديم - پس آنان كورى را بر هدايت مقدم داشتند)). پس اگر آنان را بر هدايت مجبور ساخته بود قادر نبودند گمراه گردند. آنطور نيست كه هر آيه متشابهى را يافتيم آن را بر آيات محكم كتاب كه دستور داده شده ايم به آن تمسك كنيم حجت قرار دهيم و صريح آيه قرآن را فراموش كنيم كه مى فرمايد: (( ((منه آيات محكمات هن ام الكتاب و اخر متشابهات فاما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاءويله )). )) (238) از قرآن برخى آيات محكم هستند كه (( ((ام الكتاب )) )) بشمار مى روند و برخى ديگر ((متشابهات )) هستند پس كسانى كه در دلشان كجى و انحراف است آيات متشابه را براى فتنه و تاءويل پيروى مى كنند)). و همچنين خداوند فرمود: (( ((فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ...)) )) (239) ((پس بشارت ده به بندگانم آنانى كه سخن را مى شنوند و بهترين آن را پيروى مى كنند يعنى محكمترين و مشروح ترين آن را، آنانند هدايت يافتگان الهى و آنان خردمندان هستند...)). خداوند ما و شما را توفيق كردار و گفتارى را كه دوست دارد و مورد رضاى اوست بدهد و ما و شما را به فضل و منت خويش از معاصى دور دارد. سپاس بسيار خداى را سپاسى كه شايسته اوست و درود و صلوات خدا بر محمّد و اهل بيت طاهرش باد (( و حسبنا اللّه و نعم الوكيل ... )) (240) اين نامه كه حامل گرانبهاترين ميراث هاى علمى و فلسفى اسلام بشمار مى رود بخش كوچكى از قدرت بى نظير علمى امام را نمايان مى كند. حضرت در اين نامه اوهام و ادعاهاى اشاعره و معتزله را نقش بر آب مى كند و بى پايگى عقايد آنان را آشكار مى سازد و با دلايل قاطع و استوار، نظريه متبع ائمه اهل البيت يعنى (( ((امر بين الامرين )) )) را كه از دقيق ترين نظريات فلسفى اسلام است اثبات مى نمايد. در اين جا نامه امام به پايان مى رسد و ما نيز سخن از برخى بحث هاى فلسفى و كلامى حضرت را خاتمه مى دهيم . ****************** دعاهاى حضرت نيايش هاى ائمه اطهار از جمله گرانقدرترين ميراث اسلامى بشمار مى رود و حاوى زيباترين و عميق ترين جلوه هاى دينى است كه ما در اينجا به برخى از جنبه هاى آنها اشاره مى كنيم : 1 - از جنبه اخلاقى : اين دعاها بنيانگذار اصول اخلاق و روش سلوك و خودسازى است و مسائلى را مطرح مى كند كه شكوفايى و بيدارى شخصيت انسان را در پى دارد. 2 - از جنبه سياسى : نيايش هاى ائمه ، سندهاى سياسى گويا و افشاگرانه اى است عليه ستمگرى هاى امويان و عباسيان ، با مراجعه به ادعيه ايشان است كه به عمق اختناق و سركوب اين حكومت هاى جائر پى مى بريم و در مى يابيم كه مردم آن روزگار چه كابوسى را تحمل مى كردند و وادار به انجام چه كارهاى ناخوشايندى مى شدند. 3 - از جنبه اعتقادى : با تاءمل در اين دعاهاست كه عمق تعلق و پيوند امامان با مبداء هستى بخش به دست مى آيد و مى بينيم آنان با تمام ذرات وجود خويش ايمان به خدا را نوشيده و سرمست از باده عشق حق گشته بودند و خود را چيزى جز بندگان آن آستان نمى ديدند. موارد فوق جنبه هاى خاصى از نيايش هاى ائمه است كه با مراجعه مستمر به آنها موارد و جنبه هاى ديگر نيز به دست مى آيد. در اينجا بعضى از دعاهاى امام هادى را نقل مى كنيم هر چند كه بعضى از اين دعاها را در بحث عيادت ايشان نيز آورديم : دعاى حضرت در سختى ها هنگام سختى يا دشوارى ها و درخواست حاجت مهمى ، يا آنكه وقتى مشكلى براى امام پيش مى آمد حضرت دعاى شريف ذيل را مى خواندند. راويان در اين باره نقل مى كنند كه : حضرت قبل از خواندن دعا سه روز پياپى يعنى چهارشنبه ، پنج شنبه و جمعه را روزه مى گرفتند، در صبح روز جمعه پس از غسل به مسكينى صدقه مى دادند و سپس چهار ركعت نماز مى خواندند: در ركعت اول ، سوره حمد و يس ، در ركعت دوم ، سوره حمد و حم (دخان )، در ركعت سوم ، سوره حمد و واقعه و در ركعت چهارم ، سوره حمد و تبارك (ملك ) را تلاوت مى كردند و پس از فراغت از نماز دو دست نياز را به سوى آسمان بلند مى كردند و با اخلاصى تمام اين دعا (241) را مى خواندند: (( بسم اللّه الرحمن الرحيم ((اللهم لك الحمد حمدا يكون احق الحمد بك ، و ارضى الحمد لك ، و اوجب الحمد لك ، واجب الحمد اليك ، و لك الحمد كما انت اهله ، و كما رضيته لنفسك و كما حمدك من رضيت حمده ، من جميع خلقك ، و لك الحمد كما حمدك به جميع انبيائك ، و رسلك و ملائكتك ، و كما ينبغى لعزك ، و كبريائك ، و عظمتك ، و لك الحمد حمدا تكل الا لسن عن صفته و يقف القول عن منتهاه ، و لك الحمد حمدا لا يقصر عن رضاك ، و لا يفضله شى ء من محامدك . اللهم لك الحمد فى السراء و الضراء و الشدة و الرخاء، و العافية و البلاء، و السنين و الدهور، و لك الحمد على آلائك ، و نعمائك على ، و عندى ، و على ما اوليتنى ، و ابليتنى و عافيتنى ، و رزقتنى ، و اعطيتنى ، و فضلتنى و شرفتنى ، و كرمتنى ، و هديتنى لدينك حمدا لا يبلغه وصف واصف ، و لا يدركه قول قائل . اللهم لك الحد حمدا فيما آتيته الى من احسانك عندى ، و افضالك على ، و تفضلك اياى على غيرى ، و لك الحمد على ما سويت من خلقى ، و ادبتنى فاحسنت ادبى منا منك لا لسابقة كانت منى ، فاى النعم يا رب لم تتخذ عندى ، و اى الشكر لم تستوجب منى ، رضيت بلطفك ، و بكفايتك من جميع الخلق خلقا. يا رب انت المنعم على ، المحسن ، المتفضل ، الجميل ، ذوالجلال و الاكرام ، و الفواضل و النعم العظام ، فلك الحمد على ذلك ، يا رب لم تخذلنى فى شديدة ، و لم تسلمنى بجريرة و لم تفضحنى بسريرة ، لم تزل نعماؤ ك عند كل عسر و يسر انت حسن البلاد و لك عندى قديم العفو...)). )) ((پروردگارا! سپاس و حمد تو را سپاسى شايسته تو، سپاسى پسنديده تو، سپاسى بايسته تو، سپاسى محبوب تو، سپاسى سزاوار تو آنچنانكه هستى و آنچنانكه براى خود مى پسندى و نيكانت تو را بدان گونه سپاس گفته اند از مخلوقات خودت . پروردگارا! حمد و سپاس تو را سزاست آنگونه كه همه پيامبران ، رسولان و فرشتگانت تو را سپاس گفته اند و شايسته عزت ، كبريا و بزرگوارى و عظمت تو مى باشد. پروردگارا! حمد تو را؛ حمدى كه بر زبان ها از وصف آن عاجز و گفتار از نهايت آن درمانده باشد و تو را حمد مى كنم حمدى كه تو را پسند افتد و از صفات تو نكاهد. پروردگارا! در آسايش و سختى ، در تنگنا و گشايش ، در بهبودى و رنج و در همه روزگاران ، تو را سپاس مى گويم تو را سپاس مى گويم بر آنچه به من داده اى از نعمت ها، بيمارى و بهبود از آن ، رزق و روزى ، فضيلت و شرف ، كرامت و هدايتم به دينت ؛ سپاسى كه وصف آن به زبان نيايد و هيچ كلامى ابعاد آن را نتواند بيان كند. پروردگارا! تو به من نيكى كردى و بر ديگرانم فضيلت بخشيدى و خلقتم را قرين اعتدال نمودى و مرا به بهترين آداب مؤ دب ساختى و در اين كارها سابقه و پيشينه اى از من نزدت نبود بلكه همه را از باب لطف و منت كردى پس كدامين لطف و نعمت را در حق من ندادى و كدام سپاس را بر گردن ندارم كه بجاى آورم . پروردگارا بر همه انعامت تو را سپاس مى گويم و به لطفت و بى نياز ساختيم از ديگران خشنودم . خدايا! تو به من انعام كردى ، نيكى نمودى ، مرحمت داشتى ، برازنده اى ، شكوهمند و با كرامتى و صاحب بخشش هاى شگرفى ، پس تو را بر همه آنها سپاس مى گويم . پروردگارا! مرا در سختى و تنگى فرو نگذاشتى و به گناهى مرا تسليم نكردى و به خطاى پنهانى مرا رسوا نساختى ، همواره بخشش و عطايت در گشايش و دشوارى به من مى رسيد، تو آزمايشگر نيكى هستى و همواره مرا بخشوده اى . پروردگارا! مرا از بينايى ، شنوايى و ديگر اعضاى و هر چه از من كه زمين را سنگين مى كند بهره مند ساز. پروردگارا! نخستين سؤ ال ، حاجت ، درخواست ، خواهش و آنچه را كه بدان وسيله به تو نزديك مى شوم صلوات و درود بر محمّد و آل محمّد است و از تو درخواست مى كنم بر او و آنان درود فرستى به والاترين نحوه اى كه دستور داده اى بر ايشان درود فرستند و به بهترين وجهى كه تاكنون و تا روز قيامت كسى از بندگانت از تو درخواست كرده است و درخواست مى كند. پروردگارا! برايشان درود فرست به شمار درود فرستندگان در گذشته و آينده ؛ درودى پايدار همراه با رفعت و سرافرازى و فضيلت و بر تمام پيامبران و رسولانت و بندگان صالحت نيز درود فرست . درود و سلام خداوند بر محمّد و آل محمّد بيشمار باد. پروردگارا! از بزرگوارى و بخشش تو آن است كه خواهان خود را نااميد نمى سازى و درخواست او را اجابت مى كنى و هر كس را از تو چيزى نخواهد دشمن مى دارى حال آنكه هيچ كس جز تو چنين نيست . اميدوارى به رحمت و آمرزشت و اعتماد به فضل و احسانت مرا بر آن داشت تا تو را بخوانم و از تو درخواست كنم و از تو خواسته ام را طلب كنم . پروردگارا! توجه به پيامبرت و نورت و صراط مستقيمى كه بندگان را بدان وسيله هدايت كردى و با پرتو او شهرها را زنده نمودى و او را به كرامت ويژه مخصوص گرداندى و با شهادت ، او را برترى بخشيدى و در زمان فترت پيامبران او را برانگيختى ، پيشاپيش خواسته ام مى باشد (و او را شفيع خود قرار مى دهم ). پروردگارا! من به عيان و نهان پيامبرت و نهان اهل بيت او كه آنان را از هر رجس و پليدى پاك كردى و آنان را مطهر ساختى ايمان دارم ... پروردگارا! ميان من و ايشان در دنيا و آخرت جدايى نينداز و كردار و اعمالم را به وسيله آنان مقبول و پذيرفته قرار ده . پروردگارا! بندگانت را به خود راهنمايى كردى و گفتى (منزه و متعالى است آن ذات ). (( ((و اذا ساءلك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤ منوا بى لعلهم يرشدون )). )) (242) ((اگر بندگانم از تو درباره من پرسيدند، پس من نزديكم و دعاى خواهان را اگر مرا بخواند اجابت مى كنم پس طلب اجابت كنند و به من ايمان آورند، باشد كه هدايت شوند و راه يابند)). و گفتى : (( ((قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه ان اللّه يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )). )) (243) ((اى بندگانم كه بر خود اسراف و زياده روى كرده ايد از رحمت خدا نااميد نشويد كه خداوند تمامى گناهان را مى آمرزد بدرستى كه اوست بخشنده مهربان )). و گفتى : (( ((و لقد نادينا نوح فلنعم المجيبون ؛ )) (244) و به تحقيق نوح ما را خواند و ما چه نيك پاسخگويانيم )). آرى پروردگارا! تو بهترين خوانده شده هستى و بهترين خدايى و بهترين پاسخگو و تو گفتى : (( ((قل ادعوا اللّه او ادعوا الرحمن اياما تدعوا فله الاسماء الحسنى )). )) (245) ((بگو ((اللّه )) را بخوانيد يا ((رحمن )) را هر كدام بخوانيد پس براى اوست نام هاى بهتر)). پروردگارا! تو را به نام هايى مى خوانم كه بدانها پاسخ مى دهى و عطيه مى بخشى . پروردگارا! با تضرع و درويشى تو را مى خوانم و دعا مى كنم دعاى كسى كه غفلت ، او را تسليم كرد و نياز، او را فرسوده ساخته است . تو را مى خوانم چونان كسى كه درمانده شده و به گناه خويش اعتراف كرده و تو را بخاطر آمرزش بزرگ و بخشش و پاداش عظيمت به دعا خواسته است . پروردگارا! اگر كسى را به رحمت خود مخصوص گرداندى و به اطاعت اوامرت برخاست و هدف از خلقت خود را دانست و بر طبق آن عمل كرد تنها به توفيق و عنايت تو بدان منزلت دست يافته است . پروردگارا! اگر بنده اى به نيكى در حق ديگران به اميد جوايز و پاداش تو بپردازد آقاى من همه خواست و آمادگى من براى وصول به ديدار و پاداش تو بوده است پس از تو مى خواهم بر محمّد و آل محمّد درود فرستى و خواسته و حاجت مرا برآورى ... (امام در اينجا خواسته خود را ذكر نموده و برآورده شدن آن را استدعا مى كرد) سپس مى افزود: اى گرامى ترين بخشندگان و برترين احسان كنندگان بر محمّد و آل محمّد درود فرست و سينه بدخواه مرا تنگ ، زبانش را خاموش ، و چشمش را كور گردان و سرش را بكوب و او را به خود مشغول داشته آسيب و گزندش را به قدرت و توان خودت از من دور كن . پروردگارا! اين مجلس را آخرين مجلسى كه تو را در آن با تضرع و لابه مى خوانم قرار مده و اگر آن را آخرين مجلس قرار مى دهى تمامى گناهانم را بيامرز و چيزى از آن وامگذار و دعايم را مستجاب ، عملم را پذيرفته و كلامم را از اعمال نيكى قرار ده كه به سويت بالا مى آيند و مرا با پيامبر و برگزيده ات و ائمه - درود تو بر آنان باد - همراه ساز. پروردگارا! من بدانان متوسل مى شوم و به وسيله آنان به درگاهت مى آيم پس اى (( ارحم الراحمين )) (بخشنده ترين بخشندگان ) دعايم را مستجاب كن و مرا از گناهان رهايى ده ... (امام سپس حاجت خود را نقل كرده به سجده مى افتاد و مى فرمود): (( ((لا اله اللّه الحليم الكريم ؛ )) خدايى جز خداى بردبار، بزرگوار، والا و بزرگ نيست )). (( ((لا اله الا اللّه العلى العظيم ؛ )) منزه است پروردگار آسمان هاى هفتگانه ، زمين هاى هفتگانه و پروردگار عرش عظيم )). پروردگارا! من از كيفرت به گذشت تو، از خشمت به خشنوديت و از خودت به تو پناه مى آورم ، نمى توانم تو را ستايش كنم يا ثنا گويم ، تو همان هستى كه خود را ثنا كرده اى ، زندگيم را افزايشى در هر نيكى و مرگم را رهايى و آسودگى از هر شرّى برايم قرار ده . اى اميد و مايه اعتماد من ، نور چشمانم را طاعت خودت قرار ده و چهره ام را پس از آنكه برايت سجده كرد به آتش سوزان . آقاى من مرا بر تو منتى نيست اين تويى كه بر من منّت دارى پس به ناتوانى من و نازكى پوستم رحمى كن و مشكلات دنيوى و اخروى مرا كفايت كن و همراهى پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و اهل بيتش - عليهم السلام - را در درجات بهشت نصيبم فرما... اى نور نور (اى همه نور) اى گردانده امور، اى بخشنده ، اى بزرگوار، اى يكتا، اى يگانه ، اى بى نياز اى آنكه نزاده است و نمى زايد و او را همسرى نيست ، اى تنها، او چنين است و ديگرى جز او چنين نيست ، اى آنكه در آسمان هاى بلند و زمين هاى پايين تر كسى جز او خدا نيست ، اى عزت دهنده هر ذليل و اى خوار كننده هر عزيز به عزت و جلالت سوگند كه صبرم به پايان رسيد (و طاقتم طاق گشت ) پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و رنج و اندوهم را برطرف كن ...)). كدام روا و روح ملكوتى و فرشته اى چونان روح امام هادى اين چنين روحانيت انبيا و قداست اوصيا را نشان مى دهد و تعلق محض را به خالق هستى و بخشنده زندگى مى رساند. امام در اين ادعا به او (( انقطاع الى اللّه )) مى رسد، سررشته تمام حوادث را در دست قدرت خداوند مى بيند، بدو پناه مى برد و از او نيرو مى گيرد و توكل حقيقى را بيان مى كند. اين دعا علاوه بر جنبه هاى اخلاقى و اعتقادى ، حاوى حسن طلب و ظرافت ادب مى باشد. دعاى حضرت هنگام خفتن حضرت هنگامى كه مى خواست بخوابد يا از خواب برخيزد اين دعاى شريف را مى خواند: (( ((لا اله الا الحى القيوم ، و هو على كل شى ء قدير، سبحان اللّه رب العالمين و اله المرسلين ، و سبحان اللّه رب السموات السبع و ما فيهن ، و رب الا رضين السبع و ما فيهن ، و رب العرش العظيم ، و سلام على المرسلين ، و الحمد اللّه رب العالمين ...)). )) ((خدايى جز پروردگار زنده و پاينده نيست و اوست تواناى بر هر چيز، منزّه است خداوند، پروردگار جهانيان و خداى رسولان و منزّه باد خداوند، پروردگار آسمان هاى هفتگانه و آنچه در آنهاست و پروردگار طبقات هفتگانه زمين و آنچه در آنهاست و پروردگار عرش (و جايگاه ) عظيم و سلام بر فرستادگان الهى و حمد و سپاس خداى را پروردگار گيتى )). امام در اكثر اوقات اين دعا را تكرار مى نمود و اين نشانه نهايت تعلق و پيوند حضرت با خداوند است . دعاى اعتصام حضرت هنگام اعتصام و چنگ زدن به قدرت لايزال الهى ، اين دعاى شريف را مى خواند: (( ((يا عدتى عند العدد، و يا رجائى و المعتمد، و يا كهفى و السند، و يا واحد يا احد، يا قل هو اللّه احد، اساءلك بحق من خلقته من خلقك ، و لم تجعل فى خلقك مثلهم احدا ان تصلى عليهم ...)). )) ((اى نيرو و قوت من در برابر قدرت ها، و اى اميد و پشتيبان من ، و اى پناهگاه و حفاظ من ، اى يكتا اى آنكه گفتى : اوست خداى يكتا، به حق بهترين آفريدگانت كه كسى را مانند آن منزلت نداده اى ، از تو مى خواهم تا بر آنان درود فرستى ...)). اين دعا پيوند ناگسستنى حضرت را با خداوند و نهايت اعتصام و انقطاع به سوى سبب ساز را نشان مى دهد. دعاى حضرت در پناه جستن از شيطان امام هادى با اين دعا از شرّ شيطان رجيم به خداوند پناه مى برد: (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم ، يا عزيز، العز فى عزه ، يا اعز عزيز فى عزه و يا عزيز اعزنى بعزك ، و ايدنى بنصرك ، و ادفع عنى همزات الشياطين و ادفع عنى بدفعك و امنع بصنعك ، و اجعلنى من خيار خلقك ، يا واحد، يا احد، يا فرد، يا صمد...)). )) ((اى عزيز و ارجمند، عزت در عزت تو مى باشد، اى ارجمندترين گراميان در عزت خويش ، اى عزيز به عزت خود عزتم ده ، و به پيروزيت تقويتم كن و وسوسه هاى شيطان را از من دور گردان و با قدرت خود از من حفاظت نما و مرا از بهترين خلقت قرار ده ، اى يكتا، اى يگانه ، اى تنها، اى بى نياز...)). دعاى ارجمند از جمله دعاهاى پر مايه و بزرگ حضرت دعاى زير است كه طبرسى به سند خود از ابوهاشم ، داوود بن قاسم جعفرى نقل مى كند كه گفت : يكى از شيعيان حضرت ، طى نامه اى از ايشان خواستار دعايى شد و امام دعاى زير را برايش نوشت : (( ((يا اسمع السامعين ، و يا ابصر المبصرين ، و يا انظر الناظرين ، و يا اسرع الحاسبين و يا ارحم الراحمين ، و يا احكم الحاكمين صل على محمّد و آل محمّد، و اوسع لى فى رزقى ، و مد لى فى عمرى ، و امنن على برحمتك ، و اجعلنى ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بى غيرى ...)). )) (246) ((اى شنواترين شنوايان و اى بيناترين بينايان و اى نگرنده ترين نگرندگان و اى سريع ترين حسابرسان و اى بخشنده ترين بخشندگان و اى استوارترين حكمرانان و حكيم ترين آنان ، بر محمّد و آل محمّد درود فرست و در روزى ، مرا گشايشى ده و عمرم را افزون كن و به رحمت خود بر من منت گذار و مرا از كسانى قرار ده كه به وسيله آنان دين خود را يارى مى كنى و ديگرى را جايگزين من مكن ...)). در بالا بخشى از دعاهاى حضرت - عليه السلام - را نقل كرديم و برخى ديگر را در بحث هاى آينده كتاب خواهيم آورد. مناجات حضرت امام هادى - عليه السلام - در دل تيره شب با خداوند متعال به رازگويى و مناجات مى پرداخت و با دلى شكسته ، روحى آرام و مطمئن ، فروتنانه با دوست ، حديث آشنايى مى گفت . در اين زمينه به آوردن موارد زير كه از حضرت نقل شده است اكتفا مى كنيم : 1 - حضرت در مناجات خود مى گفت : (( ((الهى مسى ء قدر ورد، و فقير قد قصد، لا تخيب مسعاه ، و ارحمه و اغفر له خطاه ...)). )) (247) ((پروردگارا! بدكارى به سوى تو آمد و تهيدستى قصد آستان تو كرد، كوشش او را تباه مكن و (او را نوميد مساز) او را ببخش و از خطايش درگذر...)). 2 - از مناجات ايشان است : (( ((الهى صل على محمّد و آل محمّد، و ارحمنى اذا انقطع من الدنيا اثرى و محى من المخلوقين ذكرى ، و صرت فى المنسيين كمن ننسى ، الهى كبر سنى ، و رق جلدى و دق عظمى ، و نال الدهر منى ، و اقترب اجلى ، و نفذت ايامى ، و ذهبت شهوانى و بقيت تبعاتى ، الهى ارحمنى اذا تغيرت صورتى ...)). )) (248) ((پروردگارا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و مرا ببخش آن زمانى كه اثرم از اين دنيا قطع مى شود و نام من از صفحه روزگار خارج مى شود و جزء فراموش شدگان مى گردم . پروردگارا! سالمند گشتم و پوستم نازك و استخوانم نرم شد، روزگارم بسر آمد و مرگم نزديك گشت و روزهاى عمرم سپرى شد، طاقت و توان من برفت ، شهواتم فرو نشست و فرجام بد و پيامد آن برايم ماند. پروردگارا! هنگامى كه چهره ام دگرگون مى شود مرا ببخش ...)). 3 - حضرت با اين نيايش با خداوند رازگويى مى كرد: (( ((الهى تاهت اوهام المتوهمين و قصر طرف الطارفين ، و تلاشت اوصاف الواصفين ، و اضمحلت اقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شاءنك ، او الوقوع بالبلوغ الى علوك فانت فى المكان الذى لا يتناهى ، و لم تقع عليك عيون باشارة ، و لا عبارة ، هيهات ثم هيهات يا اولى ، يا وحدانى ، يا فردانى ، شمخت فى العلوبعز، و ارتفعت من وراء كل غدرة و نهاية بجبروت الفخر...)). )) (249) پروردگارا! از دريافت شاءن و شكوه والا و عجيبت پندارهاى خيالبافان ، گمراه گشت و چشم و بينايى بينندگان از راه باز ماند و اوصاف توصيف گران از هم گسيخت ، و ادعاهاى مبطان تباه گشت . پروردگارا! كسى را ياراى درك فرّ شكوه والايت نيست زيرا تو در مكان لايتناهى هستى و هيچ چشمى را توان ديدن تو و يا عبارتى را توان تعريف تو نيست ، هيهات ، هيهات ! (چه بسيار دور است ادراك ما از حقيقت وجودت ) اى قبل از همه ، اى يگانه ، اى بى همتا تو در اوج عزت خود مستغرق هستى و از هر حد و نهايتى فراتر هستى و با جبروت و افتخارت از همه بيشى ...)). زيارات حضرت براى ائمه (ع ) حضرت امام هادى - عليه السلام - با زيارات خاصى پدران و اجداد گرامى خويش را زيارت مى كرد و مجموعه گرانبهايى از ايشان بدين ترتيب به دست ما رسيده است . اين مجموعه دربردارنده دلايل استوارى بر حقانيت ائمه اهل بيت و احقيت آنان نسبت به خلافت اسلامى و اسناد مهمى درباره فضائل و مناقب و عظمت آنان مى باشد. در اينجا به بعضى از زيارات حضرت اشاره مى كنيم : زيارت جامعه : اين زيارت از مشهورترين ، برترين و شناخته شده ترين زيارات ائمه اطهار - عليهم السلام - بشمار مى رود و شيعيان اهل بيت به اين زيارت اقبال خاصى نشان داده و به حفظ آن و زيارت ائمه با آن مخصوصا در روزهاى جمعه پرداختند و ما به اختصار از آن بحث مى كنيم . صحت سند زيارت : صحت سند اين زيارت به درجه قطع و يقينى بودن رسيده است و شيخ الطائفه طوسى در (( ((التهذيب ))، )) رئيس المحدثين صدوق در (( ((الفقيه )) )) و ديگران آن را نقل نموده اند. علامه مجلسى درباره اين زيارت مى گويد: ((اين زيارت داراى بهترين سند، عميق ترين مفهوم ، فصيح ترين الفاظ، بليغ ترين معنى و عالى ترين شاءن است و از جمله بهترين زيارت بشمار مى رود)).(250) اين زيارت را محمّد بن اسماعيل برمكى از موسى بن عبداللّه نخعى نقل كرده است . به سخن او گوش فرا مى دهيم تا از زبان خودش بشنويم كه مى گويد: به على بن محمّد بن على بن موسى بن جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب - عليهم السلام - عرض كردم : يابن رسول اللّه ! مرا كلامى نيك ، رسا و بسيار شيوا بياموز تا آنكه هر وقت خواستم يكى از شما را زيارت كنم آن را به زبان آورم . حضرت فرمود: هنگامى كه به در (حرم ) مى رسى در حالى كه غسل دارى توقف كن و شهادتين را به زبان آور پس داخل شو، همينكه قبر را ديدى ، بايست و سى مرتبه (( اللّه اكبر )) بگو، سپس با آرامش و متانت گام هاى كوتاهى بردار و كمى راه برو و بعد بايست و سى مرتبه خداوند متعال را تكبير بگو. سپس به قبر نزديك شو و جهل مرتبه تكبير بگو كه مجموعا يكصد تكبير مى شود، سپس حضرت امام هادى - عليه السلام - متن زيارت جامعه را به او تعليم داد.(251) شيوايى رسالت : زيارت جامعه از استوارى ، بزرگى بيان و فصاحت شگفت انگيزى برخوردار است و با الفاظ عذب و شيرين ، مزين و آراسته شده است به علاوه آنكه زيباترين تعابير و دقيق ترين معانى و مفاهيم را بيان مى كند، همه اين موارد دليل و آيه روشنى است بر آنكه متن اين زيارت از طرف معصوم - عليه السلام - صادر شده است . به عقيده علماى فن نشانه خبر صحيح آنست كه در بالاترين مراتب رسايى و شيوايى و ابداع بوده باشد زيرا ائمه اطهار كان و معدن بلاغت و فصاحت بوده اند و آنانند كه قواعد و اصول سخنورى و سخن سنجى را بنيان نهادند و صدف را از سفال جدا كردند لذا سخنانشان لاجرم در قله فصاحت و بلاغت قرار دارد. شرح هاى اين زيارت : علماى شيعه اهتمامى بى مانند در راه شرح اين زيارت بخاطر مطالب والاى آن و اسرار دست نيافتنى و فوق العاده آن و مباحث تازه آن ، صرف كردند كه ما به برخى از اين شرح ها اشاره مى كنيم : 1 - شرح زيارت جامعه كبيره ، از علامه شيخ احمد بن زين الدين بن ابراهيم احسائى كه شرحى است بزرگ و مفضل . 2 - شرح زيارت جامعه ، از محمّد تقى بن مقصود مجلسى (پدر علامه مجلسى ). 3 - شرح زيارت جامعه ، از سيد حسين بن سيد محمّد تقى همدانى به زبان فارسى . 4 - شرح زيارت جامعه ، از سيد عبداللّه بن سيد محمّد رضا شبّر حسينى به نام (( الانوار اللامعه . )) 5 - شرح زيارت جامعه ، از سيد على نقى حائرى . 6 - شرح زيارت جامعه ، از شيخ محمّد على رشتى نجفى . 7 - شرح زيارت جامعه ، از سيد محمّد بن محمّد باقر حسينى . 8 - شرح زيارت جامعه ، از سيد محمّد بن عبدالكريم طباطبائى بروجرودى . (252) اينها بعضى از شرح ها و تعليقات زيارت جامعه كبيره است كه به خوبى اهميت آن را مى رساند و ما بخاطر گسترش و وجود اين زيارت تقريبا در همه كتب ادعيه از ذكر آن خوددارى مى كنيم زيرا اين زيارت صدها بار بطور مستقل يا در ضمن كتب دعا و زيارت چاپ شده است . زيارت غدير يكى از مهمترين زيارت ائمه اطهار نزد شيعه اثنى عشرى ((زيارت غدير)) است كه بدان اهتمامى شايان مبذول داشته اند زيرا آن را سمبل روزى ، جاودانه در دنياى اسلام مى دانند؛ روزى كه در آن پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) سرنوشت آينده امت را رقم زد و على - عليه السلام - را به عنوان اميرالمؤ منين و جانشين پس از خود و خليفه مسلمين به همگان معرفى نمود و لباس خلافت و امامت بر تن او آماده كرد (و او را به تاج امامت و خلافت آراست ). شيعه اماميه اين روزها را عيد مى داند زيرا روز غدير سرچشمه اصلى اعتقادات آنان بشمار مى رود و آنان از آغاز تاريخشان تاكنون همه ساله در اين روز تاريخى ، مرقد امام را زيارت نموده و در آنجا تجديد بيعت مى كنند و ميثاق دوستى خود را محكم تر مى سازند. در آن سال كه معتصم خليفه عباسى امام هادى - عليه السلام - را از مدينه به سامرا فرا خواند ايشان به زيارت جدشان اميرالمؤ منين رفته و همين زيارت را كه از زيباترين و برترين زيارات است در آن آستان مقدس خواندند (253) و در آن از فضايل اميرالمؤ منين و مشكلات سياسى و اجتماعى كه ايشان را آزرده كرده بود سخن گفتند. در اينجا شايسته مى بينيم به پاره اى از فقرات اين زيارت كه از حماسه هاى اهل البيت - عليهم السلام - بشمار مى رود اشاره اى داشته باشم : 1 - امام هادى - عليه السلام - در زيارت غديريه خود نقل مى كند كه جدش اميرالمؤ منين - عليه السلام - نخستين گرونده به اسلام و ايمان آورنده به خدا بود و اولين كسى بود كه دعوت پيامبر را به شريعت جديد پذيرفت . حضرت در خطاب به جدشان مى فرمايد: (( ((و انت اول من آمن باللّه و صلى له ، و جاهد، و ابدى صفحته فى دار الشرك ، و الارض مشحونة ضلالة و الشيطان يعبد جهرة ...)). )) ((و تو نخستين كسى بودى كه به خدا ايمان آورد و براى او نماز خواند و جهاد كرد و در سرزمين و خانه شرك از باطل روى گردان شد در حالى كه زمين انباشته از گمراهى بود و شيطان آشكارا پرستيده مى شد...)). اخبارى كه اميرالمؤ منين را اولين كسى كه ايمان آورد و مسلمان گشت و نداى خدا را پاسخى درخور داد و به دين الهى گرويد، مى داند به حد تضافر رسيده است . طبرى به سند خود از ابن اسحاق نقل مى كند كه گفت : ((اولين مردى كه به رسول اللّه (( - صلى اللّه عليه و آله - )) ايمان آورد و دعوت حق را تصديق نمود على بن ابى طالب - عليه السلام - بود كه در آن هنگام ده سال داشت )).(254) طبرانى نيز به سند خود از ابوذر نقل مى كند كه گفت : رسول اللّه (( - صلى اللّه عليه و آله - )) دست على - عليه السلام - را به دست گرفت و فرمود: (( ((هذا اول من آمن بى ، و اول من يصافحنى يوم القيامة ...)). )) (255) ((اين (مرد) اولين كسى است كه به من ايمان آورد و نخستين كسى خواهد بود كه روز قيامت با من مصافحه مى كند و (دستم را مى فشارد)...)). همچنين پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) به عايشه فرمود: (( ((هذا على بن ابى طالب اول الناس ايمانا؛ )) (256) اين على بن ابى طالب است نخستين شخصى كه ايمان آورد)). و اخبار بى شمار ديگرى كه اين حقيقت را بيان مى كند. 2 - امام هادى - عليه السلام - در اين زيارت از پيكار و جهاد جدشان اميرالمؤ منين - عليه السلام - و شجاعت و دلاورى و پايداريش در جنگ ها چنين مى گويد: (( ((و لك المواقف المشهودة ، و المقامات المشهورة ، و الايام المذكورة يوم بدر، و يوم الاحزاب اذ زاغت الابصار و بلغت القلوب الحناجر، و تظنون باللّه الظنونا، هنالك ابتلى المؤ منون ، و زلزلوا زلزالا شديدا، و اذ يقول المنافقون و الذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا اللّه و رسوله الا غرورا و اذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا و يستاذن فريق منهم النبى يقولون ان بيوتنا عورة و ما هى بعورة ان يريدن الا فرارا)) (257) و قال اللّه تعالى : ((و لما راءى المؤ منون الاحزاب ، قالوا: هذا ما وعدنا اللّه و رسوله و صدق اللّه و رسوله و ما زادهم الا ايمانا و تسليما)) (258) فقتلت عمرهم و هزمت جمعهم ...)). ((ايستادگى هاى نمايان و رشادت هاى آشكار و روزهاى به ياد ماندنى جنگ ((بدر و احزاب )) تو را زبانزد تاريخ ساخته است در آن هنگام كه چشم ها خيره شد و جان ها به گلو رسيد و به وعده خدا گمان هاى مختلف برديد، در آنجا مؤ منان امتحان شدند و سخت متزلزل گرديدند و منافقان و آنانكه در دلشان شك و ريب بود با يكديگر مى گفتند: اى اهل يثرب ديگر شما را جاى ماندن نيست پس باز گرديد و گروهى از آنان براى رفتن از پيامبر اجازه خواسته مى گفتند: خانه هاى ما ديوار و حفاظى ندارد در صورتى كه دروغ مى گفتند و مقصودشان جز فرار از جبهه جنگ نبود، و خداوند متعال درباره اين ايام فرمود: ((و مؤ منان چون احزاب و نيروهاى كفر را ديدند گفتند: اين همان چيزى است كه خدا و رسولش به ما وعده داده است و خدا و رسول راست گفته اند و بر ثبات و ايمان و انقياد ايشان افزوده شد)). و تو در آن روز، عمرو (بن عبدود) آنها را كشتى و جمعيت آنان را پراكندى و خدا آن كافران را با خشم سركوفته و آرزوهاى بر باد رفته باز گرداند و چيزى نصيبشان نساخت و خداوند مؤ منان را از رنج كارزار بياسود كه خدا را بر عالميان اقتدار كامل است . (يكى ديگر از پايمردى هاى تو) در جنگ ((احد)) است كه مسلمانان روزى به هزيمت گذاشته بودند و به كسى توجه نداشتند و پيامبر همچنان در پى آنان ايشان را فرا مى خواند تو در آن هنگام با شمشيرت مشركان را از نزديك شدن به پيامبر باز مى داشتى و آنان را به چپ و راست پراكنده مى ساختى تا آنكه خداوند آنان را با سرافكندگى و ترس از شما دور كرد و فراريان را به كمك تو به پيروزى رساند. (يكى ديگر از روزهاى سخت و به ياد ماندنى تو)) جنگ ((حنين )) است كه خداوند درباره آن مى فرمايد: (( ((اذ اعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا، و ضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، ثم انزل اللّه سكينته على رسوله و على المؤ منين )). )) (259) ((و ياد آريد جنگ حنين را كه مغرور بسيارى لشكر اسلام شديد و فريفته جمعيت زياد خود گشتيد ليكن اين انبوهى ، سودى به شما نرساند و زمين با فراخى خود بر شما تنگ شد سپس شما پا به فرار گذاشتيد پس از آن خداوند سكينه و وقار خود را بر پيامبرش و مؤ منان نازل ساخت )). مؤ منان ، تو و همراهانت ، و عمويت بوديد كه فراريان را فرا مى خواند و بانگ برداشته بود: اى اصحاب سوره بقره ، اى اهل بيعت شجره (اشاره به بيعت رضوان ) تا آنكه فراريان باز گشتند و تو بدون نياز به آنها و به تنهاى از عهده پيكار و دفاع از پيامبر برآمدى و گريختگان با نااميدى از پاداش و اميد به فضل الهى مبنى بر وعده جزاى خير كه مى فرمايد: (( ((ثم يتوب اللّه من بعد ذلك على من يشاء؛ )) (260) سپس خداوند پس از آن بر هر كه بخواهد توبه مى كند و توبه اش را مى پذيرد)). به گردت جمع شدند و تو به درجه والاى صبر و استقامت رسيدى و بزرگترين پاداش را دريافت كردى . (در جنگ خيبر نيز حماسه هاى جاودانى را تو آفريدى ) و روز ((خيبر)) كه خداوند ضعف و زبونى منافقان را آشكار ساخت و دنباله كافران را قطع نمود - و سپاس خداى را پروردگار عالميان - در حالى كه قبلا وعده داده بودند و با خدا عهد بسته بودند كه به دشمن پشت نكنند و بدرستى كه در برابر عهد خدا مسؤ ول خواهند بود.(261) سپس حضرت مى افزايد: تو همراه پيامبر در تمام جنگ ها و غزوات حضور داشتى و پرچم را در برابر او برافراشته با شمشير پيشاپيش حضرت ، دشمنان را فرو مى كوفتى علاوه بر اينها حزم و دورانديشى تو مشهور است و بصيرت و بينشت تو را در مراحل حساس و دشوار مسلط و امير بر شرايط قرار مى داد و چيزى بر تو چيره نمى گشت ...)). امام على - عليه السلام - در تمام مراحل و شرايط حساس و دشوار يكسره به دفاع از اسلام پرداخت و به دشمنان درس هاى فراموشى نشدنى آموخت و با شمشير خود سران شرك و الحاد را نابود ساخت و اگر تلاش ها و پيكارهاى حضرت نبود تنها از اسلام نامى باقى مى ماند و پس . 3 - هنگامى كه قريش تصميم گرفت پيامبر اكرم را شبانه به قتل برساند حضرت على - عليه السلام - داوطلبانه در رختخواب پيامبر ماند و بدين ترتيب ايشان نخستين ((فدايى اسلام )) است كه با جان خود از پيامبر اكرم حفاظت كرد. امام هادى اين نكته را در فرازى از زيارت خود بدين گونه يادآور مى شود: (( ((و اشبهت فى البيات على الفراش الذبيح عليه السلام اذ اجبت كما اجاب ، و اطعت كما اطاع اسماعيل صابرا محتسبا اذ قال له : يا بنى انى ارى فى المنام انى اذبحك فانظر ماذا ترى قال : يا ابت افعل ما تؤ مر ستجدنى ان شاء اللّه من الصابرين ...)) )) (262) ((يا على ! تو در ماندنت در رختخواب پيامبر مانند اسماعيل ذبيح گشتى زيرا مثل او پاسخ دادى و چون اسماعيل با صبر و خويشتن دارى اطاعت كردى ، اسماعيل در پاسخ سؤ ال پدر كه گفت : ((پسركم در خواب مى بينم كه او را ذبح مى كنم پس بنگر تا چه گويى ، گفت : اى پدرم هر چه به تو دستور داده شده انجام ده (( ان شاء اللّه )) مرا از صابران خواهى يافت . تو نيز همينكه رسول اكرم دستور داد در جايگاهش شب را بسر برى و بر جاى او بخوابى و با جانت از او حفاظت كنى ، با سرعت پاسخ مثبت دادى و مطيعانه دستورش را بجاى آوردى و خود را آماده شهادت كردى ، پس خداى متعال اطاعت و تسليم تو را ستود و عمل نيكت را بر همگان آشكار ساخته و گفت : (( ((و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه ؛ )) (263) برخى از مردمان در راه رضاى خدا از جان خود درگذرند)). بيتوته امام اميرالمؤ منين در خانه و جاى پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) از بزرگترين و حساسترين عمليات پيكارگرانه و فداكارانه بشمار مى رود زيرا حضرت با اين حركت شهادت طلبانه ، اسلام را از بزرگترين خطر نجات داد و نقشه شوم مشركان را نقش بر آب ساخت و اين چنين بود كه حضرت ، همه هستى خود را در راه اسلام و براى اعلاى كلمه توحيد هديه كرد. 4 - امام در اين زيارت برخى از ويژگى هاى نمونه جدشان اميرالمؤ منين را بيان كرده و مى فرمايد: (( ((شهد انك لم تزل للهوى مخالفا، و المتقى محالفا، و على كظم الغيظ قادرا، و عن الناس عافيا غافرا، و اذا عصى اللّه ساخطا، و اذا اطيع اللّه راضيا، و بما عهد اليك عاملا راعيا لما استحفظت ، و حافظا لما استودعت ، مبلغا ما حملت ...)). ((گواهى مى دهم كه تو همواره با هواى نفس مخالف ، با تقوا هم پيمان و ملازم ، و بر مردم بخشنده و درگذرنده بودى . هنگامى كه خداوند را عصيان مى كردند خشمگين مى گشتى و آن وقت كه خدا اطاعت مى شد خشنود مى شدى و پايبند و عامل به عهد خداوندى بودى و امانتدار، و مبلغ آنچه داده شده بودى و انتظار وعده الهى را مى كشيدى . و گواهى مى دهم كه تقيه تو از ترس و خوددارى از بازپس گرفتن حقت ناشى از هراس و جزع نبود و اجتناب از برخورد با غصب كنندگان حقوقت از ناتوانى ناشى نمى شد و براى فريب دادن ، به خلاف رضاى خدا اظهار خرسندى نكردى و از اينكه در راه خدا تو را مصيبتى پيش آيد باك نداشتى . گواهى مى دهم هرگز از خودت ضعف و سستى نشان ندادى و درمانده نگشتى بلكه همواره مراقب و هوشيار بودى (( معاذ اللّه ! )) كه چنين بوده باشى بلكه اگر به تو ستمى رسيد جزاى آن را از خدا خواستى و كار خود را به او واگذار نمودى ...)). در اين بندها حضرت به برخى از ويژگى هاى اخلاقى جدشان و نمونه هاى عالى خوى و منش مجسم در وجودشان بدين گونه اشاره مى كند كه از جمله مى توان صفات زير را نام برد: 1 - مخالفت حضرت با هواى نفس تا آنجا كه هيچ امرى را بر طاعت و رضاى خدا مقدم نمى داشت . 2 - هم پيمانى با تقوا: حضرت تمامى گرايش هاى نيك را در خود جمع آورده و هر آنچه ايشان را به خداوند نزديك مى ساخت انجام مى داد. 3 - فرو بردن خشم . 4 - گذشت و بخشش ايشان نسبت به متجاوزان به حق خويش . 5 - خشم و غضب نسبت به كسانى كه عصيان مى ورزيدند و از راه دين منحرف مى شدند. 6 - خوددارى حضرت از بازپس گرفتن حقشان برخاسته از سستى و ناتوانى نبود، بلكه هدف ايشان رعايت مصلحت اسلام بشمار مى رفت . امام هادى در دنباله زيارت خويش با اميرالمؤ منين چنين گفتگو مى كند: ((سختى ها تو را باز نمى داشت و در تنگناها هرگز سست نمى شدى و از پيكار با فريب و تجاوز باز نمى ايستادى ...)). يكى از آشكارترين صفات حضرت ، استوارى و پايدارى ايشان بود كه چون كوهى در برابر مشكلات و حوادث ناگوار مى ايستادند و چيزى ايشان را از تلاش و فعاليت به نفع اسلام و نبرد با تجاوز و دروغ پردازان مانع نمى شد. امام هادى همچنان صفات جدشان را بر شمارند و مى گويند: ((اين توئى كه مى گويى : گرد آمدن مردم اطرافم بر عزّت و نيرومنديم نمى افزايد و پراكندگى آنان نيز مرا هراسان نمى كند و اگر همه مردم مرا واگذارند...)). يكى ديگر از ويژگى هاى بارز حضرت پايبندى به حق و عدالت بود كه مانع توجه ايشان به چيز ديگرى مى شد. امام در همه حال حقيقت را مد نظر داشت و مظاهر فريبنده جامعه ، انديشه ايشان را به خود مشغول نمى داشت ، اگر تمامى مردم به هوادارى از حضرت مى پرداختند كمترين احساس عزّت و غرورى نمى كردند و اگر هم همگان پشت مى كردند امام بيمناك نمى گشت و آنچه در همه حال دغدغه خاطر امام بشمار مى رفت اشاعه عدل و گسترش حق ميان مردم بود. 5 - اين زيارت همچنين به حادثه غدير و بيعت مسلمانان با اميرالمؤ منين به عنوان امام و خليفه آنان مى پردازد و امام هادى مى فرمايد: (( ((ان شاء اللّه تعالى استجاب لنبيه صلى اللّه عليه و آله فيك دعوته ، ثم امره باظهار ما اولاك لا مته اعلاء لشاءنك ، و اعلانا لبرهانك ، و دحضا للاباطيل ، و قطعا للمعاذير فلما اشفق من فتنة الفاسقين ، و اتقى فيك المنافقين اوحى اليه رب العالمين : يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته ، و اللّه يعصمك من الناس ...)).(264) ****************** ((خداوند متعال درخواست پيامبرش را درباره تو پذيرفت و به او دستور داد سرورى تو را بر امت اعلام كند تا مرتبه بلندت را نشان دهد و حقيقت وجودت را آشكار سازد و اباطيل و ياوه ها را خنثى و نابود كند و راه هر گونه عذرى را ببندد، امّا هنگامى كه پيامبر از فتنه انديشناك گشت و بر تو از منافقان بيمناك شد خدايش پروردگار جهانيان به او وحى كرد: ((اى رسول ! آنچه را بر تو از پروردگارت نازل شده به همگان ابلاغ كن و اگر چنين نكنى رسالت خدايى را به پايان نرسانده اى و خداوند تو را از گزند مردم حفظ مى كند)). پيامبر نيز خستگى راه را به جان خريد و در گرماى سوزان نيمه روز بيابان بپا خاست ، خطاب كرد، به گوش همگان رساند، ابلاغ كرد سپس از همه پرسيد و گفت : آيا وظيفه ام را انجام داده ام ؟ و همگان پاسخ دادند: آرى به خدا. و حضرت فرمود: خدايا شاهد باش . سپس گفت : آيا من سزاوارتر از مؤ منان به خودشان نيستم ؟ پاسخ دادند: آرى (هستى ). و پيامبر دستت را گرفت و گفت : ((هر كه من مولاى اويم پس على مولاى اوست ، پروردگارا! دوستانش را دوست بدار و دشمنانش را دشمن ، يارانش را يارى كن و خوار كنندگانش را خوار نما، پس تنها گروه اندكى به آنچه خدا درباره تو نازل ساخته بود ايمان آوردند و اكثر آنان دچار زيان و خسارت گشتند...)). روز غدير بخش گسست ناپذير رسالت اسلام است و زندگى اسلامى در هيچ حال از آن بى نياز نيست و پيامبر اكرم به وسيله همين روز است كه رهبرى روحى و تاريخى امت را پس از خود تضمين كرده است و مسلمانان را بازيچه امواج فتنه ها قرار نداده است بلكه براى آنان رهبرى تعيين كرد و همگان در روز غدير با او به عنوان امام و حاكم بيعت كردند و خداوند با اين آيه اين بيعت را امضا كرد: (( ((اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)). )) (265) ((امروز دين شما را كامل كردم و نعمتم به تماميت خود رسيد و پسنديدم براى شما دين اسلام را)). 6 - امام هادى - عليه السلام - رنج و مصائب جدش اميرالمؤ منين را در اين زيارت يادآور شده و خطاب به ايشان مى فرمايد: (( ((ثم محنتك يوم صفين و قد رفعت المصاحف حيلة و مكرا، فاعرض الشك ، و عزف الحق ، و اتبع الظن ، اشبهت محنة هارون اذ امره موسى على قومه فتفرقوا عنه ، و هارون ينادى بهم ، و يقول : يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعونى و اطيعوا امرى قالوا نبرح عليه عاكفين حتّى يرجع الينا موسى ...)). )) (266) ((اندوه و رنج تو در جنگ صفين آن هنگام كه قرآن ها به مكر و فريب بر سر نيزه رفت و شك فراگير شد و حق را به بازى گرفتند و به پيروى از گمان و پندارها پرداختند همانند رنج و اندوه هارون بود كه موسى او را بر قوم بنى اسرائيل امير ساخت ليكن آنان را از گردش ، پراكنده شدند و او آنان را ندا در داد: ((اى قوم من ! شما به وسيله اين گوساله امتحان شده ايد و پروردگار شما خداى رحمان است پس مرا پيروى كنيد و دستورم را بكار بنديد امّا آنان گفتند: ما همچنان به پرستش آن مداومت خواهيم كرد تا موسى به سوى ما باز گردد)). تو نيز هنگامى كه مصاحف به بالا رفت گفتى : اى قوم ! شما به وسيله اينها فريفته شده ايد و اين امتحانى است براى شما ليكن آنان عصيان ورزيدند و دستور تو را اطاعت نكردند و تقاضاى نصب ((حكم )) از سوى تو نمودند و تو از اينكار خوددارى كردى و از اعمالشان به خداوند پناه جستى و ابراز انزجار نمودى و كار را به خودشان واگذاشتى . همينكه حقيقت رخ نمود و تباهى و باطل روسياه شد و آنان به خطا و كجروى خويش اعتراف كردند و پس از آن اختلاف نموده گناه تحكيم و پيامد آن را كه خود مرتكب شده بودند به گردن تو انداختند و تو را مسؤ ول خطايى دانستند كه آنان را از آن نهى كرده بودى و آنان با طيب خاطر بدان تن داده بودند و حال آنكه همواره بر راه درست و با بصيرتى خدايى عمل كرده بودى و آنان در بيراهه هاى گمراهى سرگردان بودند و آنقدر بر نفاق خويش پافشارى كردند و در وادى ضلالت بسر بردند كه خداوند كيفر اعمالشان را در همين دنيا داد و با شمشيرت معاندينت را نابود ساخت و به شقاوت ابدى محكوم نمود و با حجت تو سعادتمندان را زنده كرد و هدايت كرد پس صلوات خدا بر تو در آغاز و انجام كار و در تمام حركات و سكناتت باد هيچ مدح كننده اى بر كمالت احاطه پيدا نخواهد كرد و دشمن نيز از درك عمق فضيلت و بزرگيت ناتوان خواهد بود...)). يكى از بزرگترين مشكلات و بحران هايى كه امام اميرالمؤ منين را محاصره نمود، نيرنگ بر سر نيزه كردن قرآن ها بود كه تمامى پيروزى هاى درخشان لشكر امام را كه در آستانه شكست دادن كامل نيروى سركش و حق ستيز معاويه و كسب پيروزى نهايى بود بر باد داد! حيله معاويه و دعوت به ((حكميت )) در گروهى از ابلهان كه از شعور دينى برخوردار نبودند و حقيقت اسلام را درك نكرده بودند كارگر شد و آنان از اطاعت فرمانده خود سر پيچيدند و بناى سركشى گذاشتند و شمشيرهاى خود را در برابر امام به گردش درآوردند و از ايشان خواستند دعوت معاويه را بپذيرد و الا تن به كارزار دهد، امام نيز ناگزير شد موافقت خود را اعلام نمايد و جنگ را متوقف سازد و بدين گونه دوره حكومت حق و عدالت به پايان رسيد و معاويه پيروز شد و ظلم ، ستم و استبداد را فراگير ساخت . همينكه ترفند معاويه براى آن ساده لوحان و افراد نادان روشن شد شتابان نزد حضرت امير رفته از او خواستند بخاطر پذيرش صلح با معاويه توبه كند! و به گناه نكرده اعتراف نمايد. امام از پذيرفتن خواسته آنان خوددارى كرد زيرا در زندگى سراسر نور و ايمانش ، كمترين غبار شكى نبود چه برسد به گناه و حيات امام چيزى نبود جز خدمتى صادقانه به اسلام و مسلمين . امتناع امام آنان را به جبهه گيرى ، جدا شدن از مسلمانان ، تشكيل خيمه و خرگاه ، حمله به مردم بى دفاع ، تخريب و عمليات ايذايى و نهايتا به جنگ واداشت و واقعه نهروان پيش آمد كه سختى ها و مشكلات فراوانى براى مسلمانان ببار آورد و بذر فتنه و شقاق را در جامعه اسلامى افشاند. بحث از زيارت غديريه امام را كه از زيباترين ، اصيل ترين ، بديع ترين و پربارترين زيارات است در همين جا به پايان مى بريم . داستان هائى از پيامبران امام هادى - عليه السلام - براى يكى از ياران خود برخى از داستان هاى پيامبران از جمله چند مورد زير را نقل فرمود: نوح و ابليس : حضرت امام هادى - عليه السلام - گفتگوى پر نكته اى از نوح - عليه السلام - با ابليس بدين شرح نقل فرمود: ((ابليس نزد نوح آمد و گفت : تو را بر گردن من حقى عظيم است پس از من نصيحت و پندى بخواه كه به تو خيانت نخواهم ورزيد. حضرت نوح پرسش از او را كراهت داشت كه وحى الهى فرود آمد و خداوند از او خواست سؤ ال كند. نوح گفت : خودت سخن بگو. ابليس گفت : اگر از بنى آدم كسى را بخيل يا حريص و آزمند و يا حسود و يا زورگو ببينيم ، او را همچون توپ به بازى مى گيريم و به هر سو بخواهيم ميرانيم و اگر همه اين خصلت ها در او جمع باشد او را شيطان مريد (شيطان رانده از درگاه الهى ) مى ناميم . نوح او پرسيد: آن حق بزرگى كه بر گردنت دارم چيست ؟ ابليس پاسخ داد: تو بر اهل زمين نفرين كردى و آنان را به دوزخ فرستادى و بدينسان من آسوده گشتم و اگر نفرين تو نبود بايستى روزگار درازى صرف گمراه كردن آنان كنم )).(267) امام ياران خود را با بيان اين تمثيل بر آن مى دارد تا از اين صفات كه انحطاط آدمى را در پى دارد پاك كنند و از سقوط در گنداب رذايل بپرهيزند. موسى و خدا: امام - عليه السلام - مناجات و گفتگويى را كه ميان موساى نبى و خداوند متعال رخ داده بود بدين مضمون نقل فرمود: ((موسى گفت : پروردگارا! پاداش آنكه بخاطر شرم از تو خيانت را ترك مى كند چيست ؟ خداوند فرمود: ايمنى و سلامت در روز قيامت پاداش اوست . موسى گفت : پاداش آنكه اهل طاعت و پيروانت را دوست مى دارد چيست ؟ خداوند فرمود: آتشم را از تن او دور كرده و دوزخ را بر او حرام خواهم كرد. موسى گفت : كيفر آنكه مؤ منى را به عمد بكشد چيست ؟ خداوند فرمود: در روز قيامت به او نگاه نخواهم كرد و از لغزش هايش در نخواهم گذشت . موسى گفت : پروردگارا! پاداش آنكه مردم را برنجاند و به آنان نيكى رساند چيست ؟ خداوند متعال فرمود: روز قيامت آتش دوزخ به او مى گويد: مرا بر تو راهى نيست (و تو در امانى ))).(268) امام - عليه السلام - اين داستان و غير آن را براى ياران خود نقل مى كرد تا آنان را به معالى اخلاق رهنمون سازد و درسى باشد كه از آن پند گيرند و طريقه اولياى الهى را پيشه خود سازند. حكمت عيسى (ع ): امام براى ياران خود سخن حكيمانه زير را از قول عيسى (( - على نبينا و عليه السلام - )) نقل فرمود: ((اگر كسى از شما با دست راست انفاق كرد دست چپ خود را با خبر نسازد و اگر نماز خواند آن را پنهانى بجاى آورد)).(269) خداوند متعال شايسته مى داند كه عمل نيك مؤ من در خفا و پنهانى صورت گيرد و از تظاهر و نمايش در امور خير، خوددارى كند و با پخش خبر نيكى خود نسبت به برادر مؤ منى ، اجر خود را ضايع نسازد. مؤ من بايد هنگام نيكى و انفاق پاداش خود را از خداوند متعال بخواهد و از خودنمايى بپرهيزد. گوشه اى از تاريخ اسلام امام هادى - عليه السلام - بعضى از حوادث مهم صدر اسلام و دوران اموى را براى ياران خود نقل مى نمود از جمله حوادثى را كه حضرت بيان كردند ماجراى شهادت قنبر غلام اميرالمؤ منين به دست جنايتكار اموى حجاج بن يوسف ثقفى بود. اين ماجرا با هم مى خوانيم : ((حضرت فرمود: هنگامى كه قنبر بر حجاج بن يوسف وارد شد آن طاغوت فرياد كشيد: براى على بن ابى طالب چكارى مى كردى ؟ - كمك مى كردم تا وضو بگيرد. - هنگامى كه از وضو گرفتن فارغ مى گشت چه مى گفت ؟ - اين آيه را مى خواند: (( ((فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم اءبواب كل شى ء حتّى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد للّه رب العالمين )). )) ((پس چون آنچه به آنها تذكر داده شد همه را فراموش كردند ما همه ابواب هر نعمت را (براى اتمام حجت ) بر روى آنها گشوديم تا به نعمتى كه به آنها داده شد شادمان و مغرور شدند، ناگاه آنها را به كيفر اعمالشان گرفتار ساختيم آنگاه خوار و نااميد گرديدند پس به كيفر ستمگرى ريشه ظالمان كنده شد و ستايش خداى را كه پروردگار جهانيان است )).(270) گمان مى كنم آيه را به ما تفسير و تاءويل مى كرد! - آرى . - اگر گردنت را بزنم چه مى شود؟ - من به سعادت مى رسم و تو بدبخت مى شوى . و آن جنايتكار دستور داد تا گردن قنبر اين بنده صالح خدا را بزنند!(271) فضيلت پيامبر و على (ع ) امام هادى - عليه السلام - از تلاش هاى پيامبر و على براى اصلاح امت و رنج هايى كه در اين راه كشيدند تجليل به عمل آورد و فداكارى هاى آنان را غير قابل جبران خوانده و گفت : ((يكى از نشانه هاى بزرگداشت جلال و عظمت خداوند، برترى و مقدم داشتن و خويشاوندى محمّد و على ، پدران دينى تو بر خويشاوندى پدر تنى است . و از نمونه هاى خوار شمردن جلال خداوند مقدم شمردن خويشاوند پدر تنى بر خويشاوندى پدران دينى اين امت ، محمّد (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و على - عليه السلام - است ...)).(272) حضرت امام هادى در همين زمينه فرمود: ((هر كس پدران دينى او يعنى محمّد (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و على - عليه السلام - نزدش گرامى تر و ارجمندتر از والدين نسبى اش نباشد بكلى از خدا دور بوده و خدا را بر او تفضل و عنايتى نيست )).(273) پيامبر و على بيش از پدرانمان بر ما و امت اسلامى حق دارند و از حقوق ويژه اى برخوردارند زيرا آنان هستند كه ما را به اسلام و سعادت دنيا و آخرت رهنمون شدند و خداوند متعال به وسيله آنان ما را از تيرگى جاهليت و خفت و خوارى آن خارج ساخت و به قله افتخار و شرف و كرامت انسانى رساند لذا همواره حق پدران دينى بر گردن ماست . فضيلت علما در زمان غيبت امام هادى - عليه السلام - به ستايش از فضل علماى زمان غيبت نوه بزرگوار خود امام منتظر و موعود امم پرداخته و مى گويد: (( ((لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم - عليه السلام - من العلماء الداعين اليه ، و الدالين عليه ، و الذابين عن دينه يحجج ، و المنقذين لضعفاء عباد اللّه من شباك ابليس ، و مردته ، و من فخاخ النواصب لما بقى احد الا ارتد عن دين اللّه ، و لكنهم الذين يمسكون ازمة قلوب ضعفاء الشيعة ، كما يمسك صاحب السفينة سكانها، اولئك هم الافضلون عنداللّه عزوجل ...)). )) ((اگر نه آن بود كه پس از غيبت حضرت قائم - عليه السلام - عالمانى به سوى او دعوت مى كنند و روش او را براى خواستاران بيان و با برهان و دليل از دين او دفاع مى كنند و بندگان ضعيف و ساده دل را از چنگ ابليسان و دام ناصبى ها و از درگاه حق رانده شدگان نجات مى دهند، تمام مردم از حق روى گردان مى شدند و حقيقت ايمان بر ايشان مشتبه مى گشت ليكن علما، مهار دل شيعيان ضعيف را در دست دارند همانگونه كه كشتيبان سكان آن را، آنان نزد خداوند متعال برتر و گرامى ترين هستند...)). علما در عصر غيبت ، حق بزرگى بر مسلمانان دارند و نقش بسيار مهم و فعالى ايفا مى كنند. گسترش دين اسلام و دفاع از شريعت الهى و نگهبانى از اصول اسلام جزء اساسى مرامنامه عالمان دين بشمار مى رود. فضيلت صبر امام هادى در بيان فضيلت صبر و پاداشى كه خداوند به صبر پيشگان عنايت مى كند احاديث چندى دارد. از جمله حسن بن على مى گويد: شنيدم امام هادى مى فرمود: ((قيامت كه بر پا مى گردد ندايى به گوش مى رسد كه : صابرين كجايند؟ گروهى بر مى خيزند. نداى ديگرى به گوش مى رسد: متصبران و خويشتنداران كجا هستند؟ گروه ديگرى بر مى خيزند. پرسيدم : فدايت گردم ! صابرين و متصبرين چه كسانى هستند؟ حضرت فرمود: ((صابرين )) كسانى هستند كه بر انجام واجبات پايدارى مى كنند و از آن شانه تهى نمى نمايند. و متصبران كسانى هستند كه از معاصى اجتناب كرده و اين حالت را بشدت حفظ مى كنند)).(274) شكيبايى بر انجام واجبات الهى و خويشتندارى و تحمل ترك و دورى از گناهان از برترين و مهمترين عبادات بشمار مى رود و آدمى را بر مهار كردن هواهاى نفسانى و گرايش هاى انحرافى و كجروى قادر مى سازد و زمام نفس را در كف با كفايت عقل مى گذرد. روزها را شوم ندانيم اسلام با تمام عبادات و سنت هاى جاهلى از جمله اعتقاد به شومى پاره اى از روزها كه مورد قبول جامعه جاهلى بود به نبرد برخاست و به صراحت گفت روزها نقشى در بد و نيك آدمى ندارد نه سودى مى رساند و نه زيانى را برطرف مى كند و تمامى حوادث طبق ناموس الهى و سنن تغييرناپذير هستى بخش ، جريان دارد و سررشته عالم به دست خداست . امام هادى - عليه السلام - نيز اين اعتقاد را در عقل و دل اصحاب خود استوار مى ساخت از جمله حسن بن مسعود (275) نقل مى كنيد كه : روزى انگشتم زخم برداشت و در راه با مركب سوارى برخورد كردم كه شانه ام آسيب ديد و پس از آن وارد جمعيتى شدم و لباس هايم پاره گشت همينكه خدمت حضرت ابوالحسن هادى - عليه السلام - رسيدم گفتم : خداوند مرا از شرّ اين روز آسوده بدارد چه روز شوم و بد شگونى هستى ! حضرت به من فرمود: اى حسن تو هم كه با ما رفت و آمد دارى گناهت را به گردن بى گناه مى گذارى . حسن مى گويد: عقلم به سر، باز آمد و دانستم خطا كرده ام پس گفتم : اى آقاى من استغفار مى كنم و از خداوند آمرزش مى خواهم . حضرت فرمود: اى حسن روزگار را چه گناهى است كه چون به سزاى كردار خويش مى رسيد آن را شوم مى شماريد! حسن گفت : براى هميشه استغفار مى كنم (و ديگر خطاى خود را تكرار نخواهم كرد) يابن رسول اللّه اين توبه من باشد. حضرت فرمود: به خدا سودتان نبخشد و خداوند بخاطر سرزنش كردن روزها - كه گناهى ندارند - شما را مجازات خواهد كرد. اى حسن آيا نمى دانى اين خداوند است كه در دنيا و آخرت پاداش و كيفر اعمال شما را مى دهد؟ عرض كردم : آرى ، آقاى من . حضرت فرمود: به راه خطا مرو و روزها را مؤ ثر در احكام الهى مدان و نقشى به عهده آنها مگذار. حسن مى گويد: عرض كردم اطاعت مى كنم آقاى من .(276) پيامبر اكرم در حديث رفع فرمود: كسى كه به شوم بودن ايام معتقد باشد بويى از اسلام نبرده و خارج از ملت اسلامى است . امام هادى همين مطلب را بشدت مورد تاءكيد قرار مى دهد و از مؤ من مى خواهد با عزمى راسخ و اراده اى به استوارى كوه موانع را از سر راه بردارد و در راه صواب گام زند نه اوهامى او را سست كنند و نه شوم دانستنى او را كند (مگر آنكه خداى ناكرده بخواهد بكارى نامشروع دست يازد). پاكيزگى امام - عليه السلام - مسلمانان را به پاكيزگى و آراستگى فرا خوانده و مى فرمود: (( ((ان اللّه يحب الجمال و التجمل ، و يكره البؤ س ، و البائس ، فان اللّه عزوجل اذا انعم على عبده نعمة احب ان يرى عليه اثرها، فقيل له و كيف ذلك ؟ قال : ينظف ثوبه ، و يطيب ريحه ، و يحسن داره ، و يكنس افنيته ، حتّى ان السراج قبل مغيب الشمس ينفى الفقر، و يزيد فى الرزق )). )) (277) ((خداوند زيبايى و آراستگى را دوست مى دارد، آلودگى و آشفتگى را براى مؤ من نمى پسندد. خداوند دوست دارد اثر نعمت خود را بر بنده اش ببيند و او بايد جلوه هاى عطاهاى خدايى را نشان دهد. به حضرت گفتند چگونه اثر نعمت را ظاهر كند؟ حضرت فرمود: لباس خود را پاكيزه نگهدارد، خود را خوشبو كند، خانه اش را نيكو بدارد و حياط آن را جارو كند. حتّى روشن كردن چراغ قبل از غروب خورشيد، فقر و تهيدستى را از بين مى برد و روزى را افزون مى كند)). كسب حلال دشوار است سيد بن طاووس به سند خود از محمّد بن هارون جلاّب روايت مى كند كه گفت : به آقايم على بن محمّد هادى - عليه السلام - عرض كردم : ما از پدران شما نقل كرده ايم كه روزگارى فرا مى رسد كه در آن كمياب تر از برادرى همدم و (به دست آوردن ) درهمى حلال نخواهد بود. حضرت به من پاسخ داد: اى محمّد! برادر همدم يافت مى شود ليكن تو در روزگارى بسر مى برى كه نادرتر از درهمى حلال و برادرى در راه خداوند متعال چيزى نيست .(278) ندرت و كميابى پول حلال ناشى از رعايت نكردن حدود شرع در كسب و كار و تلاش و حرص در اندوختن ثروت از هر راهى مى باشد. برادر همدلى كه به دنبال منافع و مصالح برادرش باشد در هر زمان و مكانى بوده است ليكن برادرى كه در همه حال خدا را در نظر داشته باشد و بخواهد برادرش را از ارتكاب معاصى باز دارد و او را به انجام امور خير وادار كند در تمامى مراحل انسانيت نادر بوده و هست . چرا از مرگ هراسانند؟ از حضرت امام هادى - عليه السلام - پرسيدند: چرا برخى از مسلمانان مرگ را ناخوش مى دارند؟ حضرت پاسخ داد: (( ((لانهم جهلوه فكرهوه ، و لو عرفوه و كانوا من اولياء اللّه عزوجل لا حبوه ، و لعلموا ان الا خرة خر من الدنيا...)). )) ((زيرا آنان از حقيقت مرگ بى خبرند لذا آن را ناخوشايند مى شمارند، و اگر آن را مى شناختند و خود از اوليا و دوستان خداوند بودند، مرگ را دوست مى داشتند و مى فهميدند كه آخرت بهتر از دنياست ...)). سپس حضرت متوجه اصحاب خويش گشته و فرمود: ((چرا كودك و ديوانه از خوردن داروهاى شفابخش و درمانگر امتناع مى كنند؟)). آنان پاسخ دادند: زيرا منافع و فايده داروها را درك نمى كنند و نمى شناسند. حضرت فرمود: ((سوگند به آنكه محمّد را به حق به پيامبرى برانگيخت ! هر كس خود را براى مرگ آماده كرده باشد (و توشه راه را همراه خود كند) مرگ را سودمندتر از اين داروى شفابخش كودك بيمار و ديوانه خواهد يافت . اگر اين جاهلان مى دانستند مرگ ، آنان را به چه سرانجام نيكويى مى رساند خواستار آن مى شدند به همان شدتى كه عاقل دورانديش خواهان دارو براى دفع آفات و حفظ بهبود مى گردد)).(279) در حديث ديگرى امام حقيقت مرگ را آشكار ساخته و بر آن است كه مؤ من شايسته است هنگام مرگ آرامش خود را حفظ كند و غمگين نگردد. حضرت به عبادت يكى از اصحاب خود رفت همينكه وارد خانه اش شد او را از ترس مرگ گريان يافت ، امام او را مخاطب ساخته فرمود: ((اى بنده خدا! بدانجهت از مرگ هراسانى كه آن را نمى شناسى ، اگر بدنت چرك و كثيف شود و از كثافت و انبوهى چرك ها آزرده شوى زخم و دمل نيز در تنت به وجود آيد و بدانى شستشوى تن در حمام تمامى اين آلودگى و زخم هاى چركين را از بين مى برد آيا نمى خواهى به گرمابه بروى و خود را پاك و آسوده مى سازى ؟ يا اينكه ترجيح مى دهى تنت همچنان چرك باشد و به حمام نروى ؟)). بيمار بسرعت پاسخ داد: آرى يابن رسول اللّه - درود و رحمت خداوند بر تو و خاندانت باد - قطعا به حمام خواهم رفت . حضرت پاسخ داد: ((مرگ در حقيقت همين حمام است كه آخرين آلودگى هاى گناهانت را پاك مى كند و جرائم اعمالت را مى زدايد و هنگامى كه مرگ به سراغت آمد و تو را فرا گرفت از هر رنج و شكنجه هاى آسوده مى گردى و به همه شادى ها و آمال خود مى رسى )). بيمار آرام شد و آماده پذيرش مرگ گرديد و از فرمان خداوند خشنود گشت .(280) خواب مرگ ، رنج ها و اندوه مؤ من را از بين مى برد و او را در خانه تنعم و بهشت برين جاى مى دهد. توبه نصوح احمد بن هلال از امام هادى - عليه السلام - درباره توبه نصوح پرسش كرد. حضرت پاسخ داد: ((آنكه باطن آدمى مانند ظاهر و بلكه برتر از آن باشد)).(281) حقيقت توبه عبارت است از: كنده شدن از گناهان ، تصفيه روح و تطهير نفس و صفات آن و بالاخره مطابقت باطن با ظاهر و حتّى بهتر بودن درون از ظاهر. معناى رجيم سيد بزرگوار عبدالعظيم حسنى مى گويد: شنيدم حضرت هادى - عليه السلام - مى فرمود: ((معناى رجيم - كه صفت شيطان است - رانده شده از مواضع خير و نيكى و سنگباران شده با لعن است و مؤ منى او را ياد نمى كند مگر آنكه به او لعنت مى فرستد. در علم خدا مقرر است كه پس از ظهور حضرت قائم (( - عجل اللّه تعالى فرجه - )) مؤ منى نخواهد بود مگر آنكه او را با سنگ رجم خواهد كرد همانگونه كه پيش از آن با لعن رجم مى شد)).(282) همه شرور و گناهان روى زمين به شيطان بر مى گردد و اوست كه با وسوسه هاى خود آدمى را به گناه وادار ساخته و در گرداب معاصى غرق مى كند. سفلگان حضرت امام هادى فرمود: (( ((الغوغاء قتلة الانبياء، و العامة مشتقة من العمى ، و ما رضى اللّه عنهم ان شبههم بالانعام حتّى قال : بل هم اضل )). )) (283) ((افراد سفله و فرومايه كشندگان پيامبران هستند و عامه برگرفته از عمى (كورى ) است و خداوند از اينكه آنان را به چهارپايان تشبيه كند خشنود نگشت تا آنكه فرمود: ((بلكه گمراه تر از چهارپايان هستند)). ((غوغاء)) مردمى هستند كه دارى هيچ آگاهى اجتماعى و دينى نمى باشند و به وسيله ستمگران تحريك مى شوند تا پيامبران و مصلحان را به شهادت برسانند. و آنان همواره آلت دست نيروهاى حق ستيز مى باشند و مقاصد آنان را اجرا مى كنند. پاره هاى نور از امام هادى - عليه السلام - مجموعه اى از كلمات زرين نقل شده است كه از زيباترين جلوه هاى انديشه اسلامى بشمار مى رود. اين كلمات قصار به مسائل گوناگون تربيتى ، اخلاقى و روانى پرداخته و به عنوان ميراثى گرانقدر از تعدى روزگار محفوظ مانده و به دست ما رسيده است كه ما بخشى از آنها را در زير مى آوريم : 1 - امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((خير من الخير فاعله ، و اجمل من الجميل قائله ، و ارجح من العلم عامله ...)). )) ((بهتر از نيكى ، انجام دهنده آن و زيباتر از زيبا، گوينده آن و برتر از علم ، بكار گيرنده آنست ...)). امام در اين سخنان به ستايش از سه كس پرداخته است : الف - عامل نيكى و خير، او بخاطر داشتن ارزش هاى اخلاقى از ((خير)) كه يك خصيصه اخلاقى است برتر مى باشد. ب - خوش زبان ، او بخاطر خوبى هايى كه به مردم مى كند و معيارهاى ارزشمند روانى زيباتر از زيباست . ج - آن كس كه به دانش خود عمل مى كند، برتر از دانش است زيرا علم وسيله اى است براى عمل و خودسازى پس كسى كه علم را بكار بندد رسالت خود را انجام داده علم را حفظ مى كند و منزلت خود را بالا مى برد و بدينسان برتر از علم خواهد بود. 2 - حضرت هادى - عليه السلام - به يكى از موالى خود فرمود: (( ((عاتب فلانا و قل له : ان اللّه اذا اراد بعيد خيرا اذا عوتب قبل ...)). )) ((فلانى را سرزنش كن و به او بگو: خداوند هرگاه براى بنده اش خيرى تدارك ببيند حالت سرزنش پذيرى و نرنجيدن را در او به وجود مى آورد...)). هنگامى كه سرزنش و نكوهش با چنين سخنان شيرينى همراه باشد، كينه و دشمنى را از بين مى برد و دوستى و محبت را گسترش مى دهد. 3 - امام - عليه السلام - فرمود: (( ((من ساءل فوق قدر حقه فهو اولى بالحرمان ...)). )) ((هر كس بيش از حق خود طلب كند سزاوار ناكامى و بى بهرگى است ...)). كسى كه بالاتر از استحقاق خود توقع دارد، خويش را در معرض نوميدى و دست نيافتن به مطلوب قرار مى دهد. 4 - حضرت هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((صلاح من جهل الكرامة هوانه ؛ )) هر كه ارزش كرامت و بزرگوارى را نداند شايسته خوارى و خفت است )). چقدر اين سخن زيبا و دقيق است كسى كه ارزش هاى انسانى را سبك مى شمارد و كرامت را درك نمى كند سزاوار خفت ، خوارى ، اعراض و روى گردانى است . 5 - امام - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((الحلم ان تملك الانسان ، و تكظم غيظك مع القدرة عليه ...)). )) ((حلم و بردبارى آنست كه مالك نفس خويش باشى و هنگام قدرت (بر انجام مقصودت ) خشم خودت را فرو دهى ...)). شكيبايى و حلم جز اين نيست كه انسان بر نفس و اعصاب خود كنترل داشته باشد و اسير عوامل و اسباب خشم نگردد. 6 - حضرت فرمود: (( ((الناس فى الدنيا بالمال ، و فى الا خرة بالاعمال ...؛ )) وجود آدمى در دنيا به ((مال )) و در آخرت به ((اعمال )) است ...)). 7 - امام - عليه السلام - فرمود: (( ((من رضى عن نفسه كثر الساخطون عليه ...؛ )) هر كه از خود خشنود بود، نكوهش گران بسيارى خواهد داشت ...)). هر كس تندرويهاى درونى خود را مهار نكند و از رفتارهاى نابهنجار و انحرافى خود خرسند گردد خودش را در معرض انتقاد و نكوهش و ناخشنودى مردم قرار داده است . 8 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((تريك المقادير ما لا يخطر ببالك ...؛ )) تقديرات الهى چيزهايى به تو نشان مى دهند كه تصور آن را هم ندارى ...)). تقدير الهى كه شامل انسان و تمامى مخلوقات است چنان مسائل عجيب و حوادث حيرت آورى را به انسان نشان مى دهد كه به ذهنش هم خطور نكرده است . 9 - امام - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((شر الرزية سوء الخلق ...؛ )) بدترين مصيبت ، كج خلقى است ...)). يكى از بزرگترين مصيبت ها خوى بد و كجرفتارى است كه انسان را دچار مشكلات و سختى هاى بيشمارى مى سازد و اندوهى بزرگ براى او فراهم مى آورد. 10 - دهمين اختر تابناك ولايت مى فرمايد: (( ((الغنى قلة تمنيك ، و الرضى بما يكفيك ، و الفقر شره النفس ، و شدة القنوط، و المذلة اتباع اليسير، و النظر فى الحقير...)). )) ((سرمايه حقيقى آرزوى كم داشتن و خرسندى به آن چيزى است كه تو را كفايت كند و فقر حقيقى ، آزمندى نفس و نوميدى زياد است و ذلت و درماندگى ، كوتاه نگرى و چشم داشت به اشياى حقير است ...)). در بيان فوق حضرت به تعريف كامل مفاهيم زير مى پردازد: الف ) توانگرى : امام توانگرى را به داشتن مسكوكات و غير آن نمى داند بلكه سرمايه واقعى ، آرزوى كم و خشنود به آن مقدار است كه انسان را به كفايت كند. ب - تنگدستى : فقر و درويشى به مال اندك نيست بلكه آزمندى نفس و نوميدى بسيار انسان فقر حقيقى است . ج - فرومايگى : خوارى و خفت انسان در پيروى انسان در پيروى مسائل حقير و پيش پا افتاده است و عدم توجه به ارزش هايى است كه كرامت انسانى را حفظ مى كند و منزلت آدمى را بالا مى برد. 11 - از حضرت درباره حزم و دورانديشى پرسش كردند، ايشان پاسخ داد: (( ((هو ان تنظر فرصتك و تعاجل ما امنك ؛ )) حزم آنست كه منتظر فرصت خود باشى و به آنچه در توان دارى بپردازى )). حزم و دورانديشى آنست كه آدمى از فرصت هاى پيش آمده به خوبى استفاده كند و اجازه ندهد فرصت از دستش برود. 12 - امام هادى فرمود: (( ((راكب الحرون - و هو الفرس الذى لا ينقاد - اسير نفسه ...؛ )) توسن سوار - اسب چموش - كسى است كه اسير نفس خودش باشد...)). مقصود امام آنست كه آنكه در وادى گمراهى گام مى زند و به راه هاى انحرافى دلبسته است اسير نفس خود است و مانند كسى است كه بر حيوان چموشى بنشيند و در دره هاى عميق سقوط كند. 13 - امام دهم مى فرمايد: (( ((الجاهل اسير لسانه ؛ )) نادان و جاهل اسير زبان خود است )). شكى نيست كه شخص ناآگاه و نادان در بند و گرفتار زبان خود است و اين زبان نياموخته و رها، مشكلات و گرفتارى هاى زيادى براى صاحبش فراهم مى كند. 14 - حضرت امام هادى فرمود: (( ((المراء يفسد الصداقة القديمه ، و يحلل العقد العقدة الوثيقة و اقل ما فيه ان تكون المغالبة ، و المغالبة اءس اسباب القطيعة ...)). )) ((مراء و ستيزه ، دوستى هاى كهن را بر باد مى دهد و پيوندهاى استوار را از هم مى گسلد و كمترين پيامد آن ، انتظار مغالبه و پيروز شدن بر يكديگر است كه ريشه و بنياد جدايى ها مى باشد...)). ((ستيزه )) يا مجادله و پرخاش عامل بهم خوردن دوستى ها و كم شدن محبت است و به دنبال خود دشمنى و ناخشنودى بسيار دارد. 15 - حضرت امام هادى مى فرمايد: (( ((العتاب مفتاح التعالى ، و العتاب خير من الحقد...؛ )) سرزنش ، كليد برترى جويى است و سرزنش از كينه بهتر است ...)). شكى نيست كه عتاب و پرخاش عامل مهمى براى برترى جويى بشمار مى رود و كليد شر و بدى است ليكن با اين همه بهتر از كينه داشتن انسان از برادرش مى باشد. 16 - يكى از ياران امام هادى - عليه السلام - به ستايش ايشان پرداخت و در اين كار زياده روى كرد حضرت به او گفت : (( ((ان كثرة الملق يهجم على الفطنة ، فاذا حللت من اخيك محل الثقة فاعدل عن الملق الى حسن النية ...)). ((تملق زياد بر هوشيارى و زيركى آدمى مى شورد (و آن را از بين مى برد) اگر در برادرت صفت نيكى ديدى به جاى تملق گويى به او حسن ظن داشته باش و نيت خود را درباره اش نيكو كن ...)). اسلام از تملق گويى بيزار است زيرا نشانه ضعف و ناتوانى شخصيت است و آن را براى مسلمانان نمى پسندد بلكه از آنان مى خواهد در تمام مراحل زندگى عزيز و سربلند باشند و از تذلّل و خود كم بينى بپرهيزند. 17 - حضرت امام هادى مى فرمايد: (( ((المصيبة للصابر واحدة ، و للجازع اثنان ...؛ )) مصيبت و اندوه براى شكيبا يكى است و براى ناشكيب و اهل جزع دوتاست ...)). انسان اگر درباره حادثه غير منتظره و ناخوشايند صبر پيشه كند تنها يك مصيبت و ناراحتى دارد ولى اگر اختيار از كف بدهد و به جزع و فزع بپردازد دو ناراحتى و اندوه خواهد داشت : اندوه اولى و اندوه و مصيبت ناشى از جزع و ناشكيبايى . 18 - امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((الحسد ماحق الحسنات ، و الزهو جالب المقت ...؛ )) حسد حسنات را از بين مى برد و غرور و خودپسندى ، موجب نفرت و بيزارى مى گردد...)). امام درباره حسد و رشك هشدار مى دهد زيرا اين رذيله گناه بزرگى است و اخبار متضافر و فراوانى داريم دال بر آنكه همانگونه كه آتش ، چوب خشك را مى سوزاند و از بين مى برد حسد نيكى ها را نابود مى سازد. غرور و تكبر نيز از جمله رذائلى هست كه نفرت و ناخوشايندى مردم را از شخص متكبر در پى دارد و امام مردم را از اين رذيله برحذر مى دارد. 19 - حضرت امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((العجب صارف عن طلب العلم ، وداع الى التخمط فى الجهل )). )) ((خودپسندى ، انسان را از دانش جويى باز مى دارد و به تكبر و خودخواهى جاهلانه فرا مى خواند)). از خود راضى بودن و احساس كمال آدمى را از زياده طلبى علمى باز مى دارد و او را بى نياز از خودسازى وانمود مى كند در نتيجه به دانسته هاى خود اكتفا مى كند و همين عين جهل و كورى قلب است . 20 - حضرت فرمود: (( ((البخل اذم الا خلاق ، و الطمع سجية سيئة ...)). )) ((بخل ، نكوهيده ترين خوى است و آزمندى خصلتى است پليد...)). امام ، ما را از بخل و خسّت و لئامت طبع برحذر مى دارد زيرا پست ترين و زشت ترين رذيله اخلاقى است . حضرت همچنان درباره آزمندى هشدار مى دهد زيرا صفتى است نفرت انگيز و مشكل آفرين و دارنده اين صفت سختى ها و زحمت ها در زندگى خواهد كشيد. 21 - امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((مخالطة الاشرار تدل على شر من يخالطهم ...؛ )) معاشرت و همنشينى و همدمى با بدان نشانه بدى و شرارت فرد معاشر و همنشين با آنان است ...)). مسلما كسى كه با اشرار و كجروان ، مجالست و مصاحبت دارد خود نيز از همان خميره سرشته شده است و اگر او فرد شريف و درستكارى بود با بدان نمى نشست . (( (الجنس الى الجنس بميل ). )) 22 - حضرت فرمود: (( ((الكفر للنعم امارة البطر، و سبب للتغيير...؛ )) كفران نعمت ها، نشانه سرمستى و باعث تغيير و زوال (نعمت ) است ...)). آنكه بجاى سپاس و شكر منعم كفران نعمت مى كند سرمست شده و پا از گليم خود فراتر گذاشته است و ديگر خود را بنده نمى داند. همين احساس موجب زوال نعمت شده او را به خاك خواهد نشاند. 23 - حضرت مى فرمايد: (( ((اللجاجة مسلبة للسلامة ، و مؤ دية للندامة ...؛ )) لجاجت سلامتى را از آدمى مى گيرد و عاقبت او را پشيمان مى كند...)). لجاجت و پافشارى در به دست آوردن خواسته اى در صورتى كه مصلحت در صبر، متانت و آرامش باشد، سلامت را زايل و آدمى را دچار ندامت و پشيمانى مى كند لذا امام بشدت آن را نهى مى فرمايد و از ما مى خواهد اين حالت را از خود دور كنيم . در حديث ديگرى لجاجت را از بين برنده راءى و انديشه معرفى مى كند. 24 - امام هادى مى فرمايد: (( ((الهزء فكاهة السفهاء و صناعة الجهال ...؛ )) مسخره كردن ، تفريح ابلهان و كار جاهلان و نادانان است ...)). دست انداختن مردم و مسخره و تحقير كردن آنان سرمايه ناآگاهان و تفريح ابلهان است كه كار ديگرى جز سبك كردن خلق خدا ندارند. 25 - حضرت هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((العقوق يعقب القلة ، و يؤ دى الى الذلة ...؛ )) عقوق (زير پا گذاشتن حقوق والدين ) كاستى به دنبال دارد و موجب خوارى و سرافكندگى مى گردد...)). عصيان و ترك سبكى نسبت به ((پدر)) پيامدهاى ناخوشايندى زيادى از جمله كاهش نسل و شيوع خفت و خوارى ميان افراد خانواده دارد. 26 - حضرت امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((السهر الذ للمنام ، و الجوع يزيد فى طيب الطعام ...؛ )) شب بيدارى ، خواب را شيرين تر و گرسنگى ، غذا را گواراتر مى سازد...)). انسان اگر شب را صرف بيدارى كند لذتبخش ترين چيز براى او خواب خواهد بود همانطور كه اگر گرسنگى بكشد غذا هر چند ناگوارا باشد به كامش شيرين و گوارا خواهد شد. 27 - امام هادى - عليه السلام - به يكى از ياران خود فرمود: (( ((اذكر مصرعك بين يدى اهلك حيث لاطبيب يمنعك ، و لا حبيب ينفعك ...)). )) ((بستر مرگت را در ميان خانواده ات به ياد آور كه نه طبيبى مانع مرگ تو خواهد بود و نه دوستى به تو سودى تواند رساند...)). اين جملات انسان را به خودسازى ، تهذيب نفس ، به راه صلاح آوردن آن و تواضع فرو مى خواند. آدمى هنگامى كه همواره به ياد واپسين دم زندگى خود باشد سركشى نمى كند و به حق ديگران دست اندازى نخواهد كرد. 28 - حضرت امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((اذكر حسرات التفريط باخذ تقديم الحزم ...؛ )) افسوس تفريط كردن را به ياد آورد و حزم و دورانديشى را پيشه ساز...)). امام - عليه السلام - با اين سخنان تابناك به حزم و دورانديشى و اجتناب از تفريط كه افسوس و رنج را براى انسان به دنبال دارد فرا مى خواند. 29 - حضرت امام هادى مى فرمايد: (( ((ما استراح ذوالحرص و الحكمة ...؛ )) دو كس تن به آسايش ندهند: آزمند و حكمت خواه ...)). اين جمله حالات حريص و حكمت طلب را به خوبى بيان مى كند حريص در تلاش و رنج مدام براى افزايش خواسته و حفاظت از دارايى خود است و حكمتجو نيز زندگى خويش را صرف افزايش معلومات و دانسته هاى خويش مى كند. 30 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((لانجع فى الطبايع الفاسدة ...؛ )) طبايع فاسد و پليد را درمانى نيست ...)). بيشتر منحرفين و افراد داراى طبع پليد و رفتار كجروانه را درمانى نيست و نصيحت و پند دادن به آنان سودى به بار نمى آورد. 31 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((من لم يحسن ان يمنع لم يحسن ان يعطى ...؛ )) آنكه نتواند خوب باز دارد نمى تواند خوب ببخشد...)). كسى كه فاقد ارزش هاى فكرى و اجتماعى است همانطور كه نمى تواند به خوبى باز دارد نمى تواند نيك عطا كند. 32 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((شر من الشر جالبه ، و اهول من الهول راكبه ...؛ )) خواهان شرّ و بدى از آن شرورتر و هراسناك تر از هراس كسى است كه به دنبال آنست ...)). آنكه براى خود و يا جامعه اش شرّى مى خواهد از شرّ و پليدتر است و آنكه به امور هراس انگيز مى پردازد، خود هراسناك تر از هول و دهشت است . 33 - حضرت امام هادى - عليه السلام - مى فرمايد: (( ((اياك و الحسد فانه يبين فيك ، و لا يعمل فى عدوك ...؛ )) از حسد بپرهيزيد كه اثر آن در شما ظاهر مى گردد و گزندى به دشمنانتان نمى رساند...)). قدر مسلم آنست كه رشك و حسد در دل شخص حسود مى ماند و مى پوسد و آثارى تلخ از خود بجاى مى گذارد در حالى كه كمترين زيانى به شخص محسود (و هدف حسادت ) نمى رساند. 34 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((اذا كان زمان العدل فيه اغلب من الجور فحرام ان يظن باحد سوء حتّى يعلم ذلك منه ، و اذا كان زمان الجور اغلب فيه من العدل فليس لا حد ان يظن باحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه ...)). )) ((اگر زمانه را عدل فرا گرفت و عدالت بيش از ستم بود حرام است به كسى سوء ظن داشته باشيم مگر اينكه بدانيم فرد مورد نظر واقعا استحقاق اين سوء ظن را دارد و اگر زمانه را ستم فرا گرفت و حق كشى بيش از عدل بود كسى حق ندارد نسبت به ديگرى حسن ظن داشته باشد مگر اينكه يقين كند...)). وقتى عدالت اجتماعى و حق ، جامعه را فرا مى گيرد كسى حق ندارد نسبت به ديگرى سوء ظن داشته باشد و امّا اگر ظلم و ستم بر جامعه حاكم باشد كسى را نرسد كه بيخود نسبت به ديگرى گمان نيك برد مگر اينكه مطمئن گردد. 35 - حضرت امام هادى به متوكل فرمود: (( ((لا تطلب الصفاء ممكن كدرت عليه ، و لا الوفاء ممن غدرت به ، و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه ، فانما قلب غيرك لك كقلبك له ...)). )) ((از آنكه زندگيش را تلخ كرده اى توقع صفا نداشته باش و نسبت به هر كس پيمان شكنى كردى خواستار وفادارى او مباش . و انتظار نصيحت از آنكه بدو بدگمان هستى نداشته باش زيرا دل و انديشه ديگران مانند خودت است ...)). اين سخنان زرّين از زيباترين بيانات حضرت است و در آن متوكل را از انتظار بيهوده ((وفا))، ((نصيحت )) و ((صفا)) از كسانى كه زندگيشان را تلخ كرده است و با ظلم و ستم خويش او ناجوانمرديهايش آنان را در تنگنا گذاشته است بر حذر مى دارد زيرا تمامى آنان دشمنان او هستند. 36 - حضرت فرمود: (( ((ابقوا النعم بحسن مجاورتها، و التمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها، و اعلموا ان النفس اقبل شى ء لما اعطيت ، وامنع شى ء لما منعت فاحملوها على مطية لا تبطى ء...)). )) ((با نيكى نعمت هاى را پايدارى كنيد و با سپاس و شكر فزونى آنها را بخواهيد و بدانيد نفس خود را هر چه بدهيد مى پذيرد و از هر چه باز داريد باز مى ايستد پس آن را بر مركبى راهوار قرار دهيد...)). امام - عليه السلام - نيكى كردن به مردم را عاملى براى دوام و بقاى نعمت مى داند و سپاسگزارى منعم را موجب افزونى آن مى شمارد و مصداق بارز شكر، انفاق به فقرا و دستگيرى ضعيفان است . در قسمت آخر سخن ، حضرت بر لزوم خودسازى و تهذيب نفس و كنترل آن تاءكيد مى ورزد زيرا اگر نفس را بخود واگذارند آدمى را به درّه هلاكت و ضلالت مى اندازد. 37 - حضرت فرمود: (( ((الجهل و البخل اذم الاخلاق ...؛ )) جهل و بخل پست ترين صفت هاى اخلاقى است ...)). شكى نيست كه نادانى و تنگ چشمى از صفات رذيله بوده و انسان را از خدا دور مى كند. دارنده اين صفات زندگى خود را همچون حيوان يله اى مى گذراند و به پايان مى رساند. 38 - امام هادى مى فرمايد: (( ((حسن الصورة جمال ظاهر، و حسن العقل جمال باطن ...؛ )) خوبرويى ، زيبايى ظاهر و خردمندى ، زيبايى باطن است ...)). چهره زيبا موجب دلفريبى و جمال ظاهرى انسان است امّا زيبايى حقيقى آدمى در پختگى عقل و كمالات اوست . 39 - حضرت هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((ان من الغرة باللّه ان يصر العبد على المعصية و يتمنى على اللّه المغفرة ...)). )) ((از نشانه هاى مغرور شدن و ايمنى از مكر خدا آنست كه بنده بر گناه اصرار ورزد و پافشارى كند و همچنان خواهان آمرزش خدا باشد...)). كسى كه پى در پى به گناه رو مى آورد و كجروى مى كند و در عين حال از خداوند طلب آمرزش مى كند در حقيقت خود را فريفته است و از مكر خدا خويش را ايمن مى داند زيرا آمرزش تنها شامل كسانى مى گردد كه پس از گناه از صميم قلب پشيمان مى گردند و خالصانه توبه مى كنند. 40 - امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((لو سلك الناس واديا وسيعا لسلكت وادى رجل عبداللّه وحده خالصا...)). )) ((اگر همه مردم به راهى هموار پا گذارند من راهى را بر مى گزينم كه عبادت خالصانه براى خدا در آن باشد...)). سيره و روش امام - عليه السلام - آنست كه در همه حال رضاى خدا را در نظر مى گيرد و راهى را انتخاب مى كند كه شاهد مقصود را در آغوش گيرد و در اين راه از تنهايى هراسى ندارد اگر چه ديگران به راهى جز آن بروند. 41 - حضرت فرمود: (( ((والغضب على من تملك لؤ م ...؛ )) خشم گرفتن بر زيردستان ، دليل پستى آدم است ...)). 42 - امام فرمود: (( ((الشاكر اسعد بالشكر منه بالعمة التى اوجبت الشكر، لان النعم متاع و الشكر نعم ...)). )) ((شكرگزار به خود شكر سعادتمندتر است از نعمتى كه باعث شكر شده ، زيرا نعمت متاع دنياست و شكر نعمت دنيا و آخرت ...)). 43 - حضرت امام هادى فرمود: (( ((ان اللّه جعل الدنيا دار بلوى ، و الا خرة دار عقبى ، و جعل بلوى الدنيا لثواب الا خرة سببا، و ثواب الا خرة من بلوى الدنيا عوضا...)). )) ((خداوند دنيا را خانه آزمايش و آخرت را محل بقا و پاداش قرار داده است و بلاى دنيا را وسيله ثواب آخرت نموده و ثواب آخرت را عوض بلاى دنيا قرار داده است ...)). 44 - حضرت امام هادى - عليه السلام - فرمود: (( ((ان الظالم الحالم يكاد ان يغطى على ظلمه يحمله ، و ان المحق السفيه يكاد ان يطفى ء نور حقه بسفهه ...)). )) ((ستمگر بردبار و حليم ممكن است بتواند بر ظلم و ستم خود به وسيله حلم خويش سر پوش بگذارد و حق دار نابخرد بسا كه با سفاهت خود نور حق خويش را خاموش كند...)). 45 - حضرت فرمود: (( ((من جمع لك وده فاجمع له طاعتك ...؛ )) آنكه دوستى خود را خالصانه تقديمت كند با اطاعت و پذيرش نظرش خالصانه به او پاسخ مثبت بده ...)). 46 - حضرت - عليه السلام - فرمود: (( ((من هانت عليه نفسه فلا تاءمن شره ...؛ )) آنكه نفس و شخصيتش برايش حقير است از شرّش آسوده مباش ...)) 47 - حضرت - عليه السلام - فرمود: (( ((الدنيا سوق ربح فيها قوم ، و خسر فيها آخرون ...)). )) دنيا بازارى است كه گروهى در آن سود مى برند و گروهى ديگر ضرر. در اينجا بحث از برخى كلمات قصار و حكم امام را به پايان مى بريم و همين مقدار كم به خوبى گوياى لطافت روح و وسعت انديشه حضرت است كه او را در اوج قله تفكر انسانى قرار مى دهد.(284) ****************** اصحاب امام و راويان حديثشان تنوع علم ، گستردگى معارف و تسلط بر تفسير قرآن ، فقه ، آداب اسلامى ، اخلاق و ديگر دانش ها امام هادى را شاخص ترين فرد عصرشان ساخته بود و دانش پژوهان از هر سوى قصد خانه ايشان مى كردند و از آن درياى بيكران علم سيراب مى شدند. اصحاب و ياران ائمه اطهار نمايندگان خط مسؤ وليت در اسلام بودند و پيام اسلام را از تباه شدن حفظ كردند، آنان به ائمه پيوستند و از سرچشمه جوشان معارف آنان بهره ها جستند و روايات و احاديثى نقل كردند و آنها را در مجموعه هايى تحت عنوان كلى ((اصل )) گرد آوردند و بدين گونه ((اصول اربعمائه )) به وجود آمد كه مهمترين منبع ((كتب اربعه )) شيعه گشت و تمامى فقهاى شيعه از اين كتب براى استنباط احكام شرعى استفاده مى كنند. خدمت اصحاب در حفظ و انتقال اين ميراث بزرگ انكارناپذير است و اگر آنان نبودند اين چنين ميراث عظيم فكرى اكنون در اختيار ما نبود؛ ميراثى كه دربردارنده اصالت ، ابداع و نوآورى در زمينه هاى مختلف بشرى است . نكته ديگرى كه اهميت جهاد فكرى و عقيدتى اصحاب و راويان را بيشتر نشان مى دهد آنست كه آنان در عصرى زندگى مى كردند كه حكومت هاى اموى و عباسى تمام امكانات خود را بكار گرفته بودند تا مردم ، امامان و آثارشان و حتّى نامشان را فراموش كنند و مانع هر گونه تماس مردمى با ايشان مى گشتند و در همين راستا هر كسى به خلاف سياست رسمى ، قدمى بر مى داشت و نامى از ائمه اطهار مى برد يا حديثى از آنان نقل مى كرد و يا سخنى در مدح و منقبت آنان مى گفت بشدت تحت تعقيب قرار گرفته و يا به دار آويخته مى شد يا آنكه ساليانى دراز در سياهچال هاى زندان بسر مى برد، لذا راويان حديث بشدت از تصريح به نام ائمه خوددارى مى كردند و با كنايه و اشاره يا لقب و كنيه به امامان اشاره مى كردند و مى بينيم در احاديثى كه هم اينك در كتب اربعه موجود است اين مساءله بشدت آشكار است . بهر حال ما در اينجا به زندگى و نام اصحاب امام هادى اشاره مى كنيم زيرا معتقديم بحث از اصحاب ، مكمل بحث درباره امام است و جنبه هاى مهمى از شخصيت امام را آشكار مى سازد. ما نام اصحاب را به ترتيب الفبايى در زير آورده ايم : (الف ) 1 - ((ابراهيم بن اسحاق )): شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - و ثقه مى شمارد.(285) 2 - ((ابراهيم بن ابى بكر رازى )): كنيه اش ابومحمّد است و برقى او را از ياران امام هادى - عليه السلام - مى شمارد.(286) 3 - ((ابراهيم بن ادريس )): شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كنند.(287) 4 - ((ابراهيم بن اسحاق )): شيخ او را از اصحاب امام هادى و ثقه مى داند، (288) برقى نيز او را از ياران امام دانسته مى گويد: ((شيخى است كه بر او طعنى وارد نيست )).(289) 5 - ((ابراهيم بن داوود يعقوبى )): شيخ او را از ياران امام هادى مى داند، (290) برقى او را از ياران امام جواد و امام هادى - عليهماالسلام - بر مى شمارد (291) و كشّى او را از كسانى مى داند كه از امام هادى روايت كرده اند.(292) 6 - ((ابراهيم بن شيبه )): شيخ طوسى او را از ياران و اصحاب امام هادى معرفى مى كند. (293) ابراهيم نامه اى به حضرت نوشت و در آن از گروهى از دين خارج شده كه به آشفتن و تخريب انديشه اسلامى مشغول بودند شكايت كرد كه ما بحث از اين قضيه را در بخش مربوط به دوران امام پى مى گيريم . 7 - ((ابراهيم بن عبده نيشابورى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - بر مى شمارد (294) و كشّى نقل مى كند كه امام حسن عسكرى - عليه السلام - نامه اى به اسحاق بن اسماعيل نگاشت و در آن پس از سلام به ابراهيم بن عبده او را وكيل خود در اخذ حقوق شرعيه ساخت . (295) همچنين او را نزد عبداللّه بن حمدويه بيهقى فرستاد و نامه اى به او داد كه در آن آمده بود: ((امّا بعد، ابراهيم بن عبده را به سوى شما گسيل داشتم تا اهل نواحى و ناحيه تو حقوق واجبه شرعيه را كه بر گردن ايشان دارم به او بپردازند. من ابراهيم را امين و ثقه خود در آنجا نزد دوستدارانم مى دانم . پس از خدا بترسند و حقوق خود را ادا كنند زيرا عذرى را ترك و تاءخير آن ندارند اميدوارم خداوند آنان را به سبب عصيان اولياى خود به شقاوت دچار نكند و آنان و تو را مورد مرحمت قرار دهد بخاطر رحمتى كه بدانان دارم خداوند گشايش دهنده (روزى ) و بزرگوار است ...)). (296) 8 - ((ابراهيم بن عقبه )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام ابوالحسن هادى - عليه السلام - بر مى شمارند. (297) او از امام ابوجعفر جواد و امام هادى - عليهماالسلام - روايت كرده است و سهل بن زياد و گروهى ديگر از او نقل حديث كرده اند.(298) 9 - ((ابراهيم بن محمّد)): شيخ ، ابراهيم بن محمّد بن فارس نيشابورى را از اصحاب امام هادى و امام حسن عسكرى (( - سلام اللّه عليهما - )) معرفى مى كند.(299) 10 - ((ابراهيم بن محمّد همدانى )): شيخ او را از اصحاب امام رضا، امام جواد و امام هادى - عليهم السلام - بر مى شمارد (300) و كشّى مى گويد: ((ابراهيم وكيل امام بود و چهل مرتبه حج كرد. (301) او وكيل امام جواد بود و حضرت به او نوشت : حساب تو رسيد خداوند عملت را بپذيرد و از آنان (كه حقوق شرعى خود را پرداخت كرده اند) خشنود باشد و آنان را در دنيا و آخرت با ما قرار دهد، فلان مقدار دينار و فلان مقدار لباس به سويت فرستاده شد خداوند در آنها به تو بركت دهد و نعمت او بر تو سرازير باشد. من به ((نضر)) نامه نوشتم و از او خواستم دست از تو بردارد و با تو مخالفت نكند و نوشتم كه تو نزد ما از منزلت والايى برخوردارى . به ((ايوب )) نيز نامه اى نگاشتم و همين دستور را به او دادم . همچنين به موالى همدان نامه اى نوشتم و به آنان فرمان دادم از تو اطاعت كنند و دستورات تو را بكار ببندند و بدانند مرا جز تو وكيلى نيست ...)).(302) اين روايت (و نامه ) به خوبى مقام و شاءن و موقعيت ابراهيم را نزد امام - عليه السلام - نشان مى دهد. 11 - ((ابراهيم بن مهزيار)): شيخ طوسى او را از اصحاب امام جواد و امام هادى - عليهماالسلام - بر مى شمارد (303) و نجاشى مى گويد: كتاب (( ((البشارات )) )) از اوست . (304) و كشّى به سند خود از محمّد بن ابراهيم بن مهزيار نقل مى كند كه گفت : ((پدرم هنگام مرگ اموالى به من سپرد و علامت و نشانه اى كه جز خداوند آن را نمى دانست به من داد و گفت : هر كس اين نشانه را گفت اموال را به او واگذار كن ، محمّد مى گويد: من نيز به بغداد رفتم و در كاروانسرايى منزل گرفتم ، روز دوم پيرمردى آمده در را كوفت به غلامم گفتم : ببين چه كسى بر در است . او بيرون رفت و برگشت و گفت : پيرمردى بر در است ، من هم به او اجازه دادم داخل شود و او داخل شد و گفت : من ((عمرى )) هستم اموالى را كه نزد خودت دارى به من بده و سپس مقدار اموال و نشانه را گفت من نيز اموال را به او پرداختم )).(305) اين روايت دليل آنست كه ابراهيم بن مهزيار وكيل امام در گرفتن حقوق شرعيه بوده است و طبيعتا كسى را امام وكيل قرار مى دهد كه ثقه و امين و عادل باشد. 12 - ((ابراهيم دهقان )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد (306) ليكن چيز ديگرى درباره او نمى گويد. 13 - ((احمد بن اسحاق )): احمد بن اسحاق بن عبداللّه اشعرى قمى نماينده و پيك اهل قم بود و از امام جواد و امام هادى روايت مى كرد و از خصّيصين امام حسن عسكرى بشمار مى رفت از او كتاب هايى با اين عناوين بجا مانده است : الف - (( علل الصوم . )) ب - (( مسائل الرجال )) از امام هادى - عليه السلام - كه احمد آن را جمع آورى كرد.(307) ج - (( علل الصلاة . )) (308) او از جمله كسانى است كه حضرت مهدى (عج ) را ديده اند و اخبار زيادى در ستايش و مدح او وارد شده است .(309) 14 - ((احمد بن اسحاق رازى )): شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (310) احمد از امام روايت مى كرد و سهل بن زياد از او نقل كرده است .(311) 15 - ((احمد بن اسماعيل )): احمد بن اسماعيل بن يقطين از اصحاب امام هادى است و برقى او را نام برده است .(312) 16 - ((احمد بن ابى عبداللّه برقى )): شيخ او را با اين عنوان از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد (313) و نزديك به چهل حديث را با همين عنوان توقيع كرده و در سند آنها واقع شده است .(314) 17 - ((احمد بن حسن )): احمد بن الحسن بن اسحاق بن سعد، شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(315) 18 - ((احمد بن حسن )): احمد بن حسن بن على بن محمّد بن فضال . مى گويند: او فصيح و گشاده زبان بود و در حديث ، ثقه بشمار مى رفت . برادرش على بن الحسن و عده اى ديگر از كوفيين از او روايت كرده اند.(316) كتاب هايى از جمله : (( كتاب الصلاة و كتاب الوضوء )) از او بجا مانده است . وى در سال 260 درگذشت .(317) 19 - ((احمد بن حمزه )): احمد بن حمزة بن اليسع قمى ثقه است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (318) او از امام هادى و ابان بن عثمان ، حسين بن المختار، زكريا بن آدم ، محسن بن احمد و محمّد بن على روايت كرده است و حسين بن سعيد، عبداللّه بن جعفر، على بن مهزيار و ديگران از او روايت كرده اند.(319) 20 - ((احمد بن الخضيب )): شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كنند.(320) 21 - ((احمد بن زكريا)): احمد بن زكريا بن باباى قمى ، برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(321) 22 - ((احمد بن فضل )): شيخ طوسى او را با اين عنوان از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(322) 23 - ((احمد بن محمّد)): احمد بن محمّد السيادى البصرى ، شيخ او را در رجال خويش از اصحاب امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - بر مى شمارد.(323) 24 - ((احمد بن محمّد)): احمد بن محمّد بن عيسى اشعرى قمى . شيخ او را از اصحاب امام رضا، امام جواد و امام على هادى - عليهم السلام - بر مى شمارد. (324) كنيه اش ابوجعفر بود و شيخ ، بزرگ و چهره موجّه قمى ها بشمار مى رفت و كسى بود كه به نمايندگى از ديگران با پادشاه ديدار مى كرد. از او كتاب هايى از جمله كتب زير بجا مانده است : (( كتاب التوحيد، كتاب فضل النبى - صلى اللّه عليه و آله و سلّم -، كتاب المتعه ، كتاب النوادر، كتاب الناسخ و المنسوخ و كتاب فضائل العرب . )) (325) 25 - ((احمد بن هلال )): احمد بن هلال الصبرتانى بغدادى ، شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و او را متهم به غلو مى كند. (326) اخبار زيادى در مذمت و سرزنش و بى دينى او و دورى از او وارد شده است . 26 - ((اسحاق بن اسماعيل )): اسحاق بن اسماعيل بن نوبخت ، شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارند.(327) 27 - ((اسحاق بن محمّد بصرى )): شيخ و را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و مى گويد: او متهم به غلوّ است . (328) و علاّمه مى گويد: او متهم به غلوّ است و از اصحاب امام جواد بشمار مى رود.(329) 28 - ((ايوب بن نوح )): ايوب بن نوح بن دراج ، ثقه و امين است . نجاشى درباره او مى گويد: ((ايوب ، وكيل امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - بود و از منزلت بزرگى نزد آنان برخوردار بود، او مورد اعتماد، با ورع بسيار، اهل عبادت زياد، و در نقل روايت ثقه بود. پدرش نوح بن دراج قاضى كوفه و درست اعتقاد بود و برادرش جميل بن دراج است )).(330) شيخ طوسى درباره او مى گويد: ((ايوب بن نوح بن دراج ثقه است و كتابى دارد و روايات و مسايلى از امام هادى نقل كرده است )). كشّى مى گويد: ((ايوب از نيكان و صالحان بود و پس از مرگ تنها 150 دينار به ارث گذاشت در حالى كه مردم او را ثروتمند مى دانستند. او از امام هادى - عليه السلام - روايت مى كرد و گروهى از روات از او حديث نقل كرده اند)). (ب ) 29 - ((بشر بن بشار نيشابورى )): او عموى ابوعبداللّه شاذانى و از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بشمار مى رفت . اين مطلب را شيخ در رجال خود نقل مى كند. بشر نامه اى را از امام روايت كرده است ، سهل نيز از او روايت مى كند. (331) (ت ) (ث ) (ج ) 30 - ((جعفر بن احمد)): شيخ طوسى (332) و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برند. جعفر از محمّد بن على روايت مى كند و على بن ابراهيم قمى نيز در تفسير خود از او روايت كرده است .(333) 31 - ((جعفر بن ابراهيم )): جعفر بن ابراهيم بن نوح ، شيخ طوسى و برقى (334) او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارند. 32 - ((جعفر بن عبداللّه )): جعفر بن عبداللّه بن الحسين بن جامع ، قمى حميدى ، شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارند. او را با حضرت قائم (( - عجل اللّه تعالى فرجه - )) مكاتبه اى بوده است .(335) 33 - ((جعفر بن محمّد)): جعفر بن محمّد بن اسماعيل بن الخطاب ، شيخ طوسى (336) و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارند و شيخ مى گويد: ((حضرت به او نامه اى نوشت )).(337) 34 - ((جعفر بن محمّد)): جعفر بن محمّد بن يونس الاحول صيرفى ، مولاى بجيله از امام جواد - عليه السلام - روايت مى كرد و كتابى دارد. (338) شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(339) (ح ) 35 - ((حاتم بن الفرج )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند.(340) 36 - ((حسن بن جعفر)): حسن بن جعفر معروف به ابوطالب الفافانى بغدادى ، شيخ او را از اصحاب امام على هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - نام مى برد.(341) 37 - ((حسن بن الحسن علوى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند.(342) 38 - ((حسن بن الحسين علوى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(343) 39 - ((حسن بن خرزاد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (344) و نجاشى مى گويد: احاديث بسيارى نقل مى كرد و كتابى نوشت به نام : (( ((اسماء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم )) و كتاب ديگرى به نام : (( ((المتعه )) )) نگاشت . مى گويند در اواخر عمر خود به غلوّ (گزافه گويى درباره ائمه ) پرداخت .(345) 40 - ((حسن بن راشد)): كنيه اش ابو على مولاى آل المهلّب ، بغدادى و ثقه است . شيخ او را از اصحاب امام هادى مى شمارد (346) و شيخ مفيد او را از فقيهان بزرگ و مراجعى مى داند كه حرام و حلال ديانت از آنان اخذ شده است و كمترين خدشه اى بدانان وارد نمى شود و سرزنشى متوجه آنان نمى باشد. (347) امام هادى او را وكيل خود ساخت و نامه هايى به او نوشت از جمله : 1 - كشّى به سند خود از محمّد بن عيسى يقطينى روايت مى كند كه گفت : امام هادى در سال 232 ه - نامه اى به ابو على بن بلال نوشت كه در آن آمده بود: ((خداى را به داشتن تو سپاسگزارم و شكر نعمات و بخشش او را بر خود لازم مى دانم و بر محمّد پيامبر و آل او درود مى فرستم - درود و رحمت خداوند بر آنان باد. پس من ابو على را به جاى حسين بن عبدربه نصب نمودم و او را بر اين جايگاه ، امين مى دانم و معرفت كافى از او دارم و كسى سزاوارتر از او نيست . همچنين مى دانم كه تو رئيس و شيخ ناحيه خود هستى به افرادت مهر مى ورزى و نامه هايت گواه مدعاست ، پس از ابوعلى اطاعت كن و همه حقوق شرعيه موجود نزد خودت را به او بسپار و افرادت و موالى را نيز بدين كار تشويق كن و موقعيت و مقام ابوعلى را به آنان يادآور شو تا آنان به نيكى او را يارى كنند و بدان كه ابوعلى نزد ما محبوب و مورد احترام است اجر و پاداشت با خدا باد. خداوند به هر كه بخواهد عطا مى كند كه اوست با رحمت خويش عطا بخش و پاداش دهنده ، و تو تحت حمايت خداوند هستى . اين نامه را به دست و خط خود نوشته ام مى كنم خدا را بسيار...)).(348) اين نامه به خوبى فضل ، وثاقت و امانت ابن راشد را بيان مى كند زيرا حضرت ، شيعيان را به او ارجاع داده از آنان خواست از او اطاعت كنند و حقوق شرعيه خود را به او بپردازند. 2 - كشّى به سند خود از احمد بن محمّد بن عيسى روايت مى كند كه گفت : من و اين راشد نامه حضرت امام هادى به موالى ساكن در بغداد، مدائن و سواد (كوفه و توابع آن ) را استنساخ كرديم كه متن آن چنين است : ((خداوند را بخاطر داشتن شما و سلامتى خود ستايش و حمد مى كنم و بر پيامبر اكرم و خاندانش برترين و كاملترين درود را مى فرستم و از خدا خواستار بهترين توجه ، راءفت و رحمت به اين خاندان مى باشم . من ابوعلى بن راشد را بجاى على بن السين عبدربه و هر كس ديگر از وكلايم نصب كردم و اختياراتى به او تفويض نمودم كه در دست ديگر وكلايم بود تا حقم را استيفا كند از او خشنودم و ديگرى را بر او مقدم نمى دارم و شايستگى آن را هم دارد و منزلت او مانند على بن حسين است پس - خداوند شما را رحمت كند - حقوق شرعيه را به او بپردازيد و از او سرپيچى نكنيد و شتابان به پيروى از خداوند و اوامرش روى آوريد، اموال خود را حلال و خون خود را حفظ كنيد. و بر نيكى و تقوا همكارى كنيد و از خدا بترسيد باشد كه مورد رحمت حق قرار گيريد و به ايمان الهى چنگ بزنيد و در حال مسلمانى بميريد. اطاعت از ابن راشد را مانند اطاعت خود بر شما واجب كردم و سرپيچى و عصيان او مانند سرپيچى از دستورات من مى باشد. پس جاده حق را همچنان ملازم باشيد خداوند به شما پاداش دهد و از فضل خود شما را بى نياز سازد كه خداوند داشته هاى خود را با كرامت عطا مى كند و به بندگان بخشش مى كند و به آنان مهربان است . ما و شما در پناه خداوند هستيم . اين نامه را به خط خود نگاشتم و حمد و سپاس بسيار خداى را سزاست ...)).(349) اين نامه جلالت و مكانت والاى ابن راشد را نزد امام بيان مى كند تا آنجا كه اطاعت از او مانند پيروى از امام و سركشى از اوامرش مساوى مخالفت با حضرت گشته است . 3 - امام هادى - عليه السلام - نامه زير را درباره او به ايوب بن نوح و او فرستاد: بسم اللّه الرحمن الرحيم ايوب بن نوح ! به تو دستور مى دهم از اختلاف و منازعه با ابوعلى دست بردارى و بيش از اين از او گله نكنى ، تو و او هر يك مسؤ وليت خود را انجام دهيد و به امور ناحيه تحت وكالت خويش برسيد، اگر شما هر يك در محدوده اختيارات خود عمل كنيد وظايف خود را خوب انجام داده ايد و ديگر نيازى به مراجعه به من نداريد. به تو اى ابوعلى ! نيز همان دستور را مى دهم كه به ايوب گفته ام تو حقوق شرعيه اهالى بغداد و مدائن را وصول مكن و بر آنان از طرف من سرپرستى كن و هر كس از ناحيه ديگرى نزدت آمد او را نزد وكيل همان ناحيه بفرست تا حقوق را به او بسپارد. اى ايوب بن نوح و اى ابوعلى دستور من به شما يكسان است هر كدام در محدوده وظايف خويش عمل كنيد...(350) ابن راشد از موقعيت ممتازى نزد امام - عليه السلام - برخوردار بود و طبيعتا اين منزلت را تنها با تقواى زياد، ورع و پايبندى به دين و مبانى آن به دست آورده بود و هنگامى كه او درگذشت ، حضرت امام هادى - عليه السلام - اظهار تاءلم فرمود و براى او طلب مغفرت و آمرزش نمود. 41 - ((حسن بن ظريف )): شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - مى شمارد (351) و نجاشى مى گويد: ((حسن بن ظريف بن ناصح كوفى ، كنيه اش ابومحمّد و ثقه است . او و پدرش در بغداد مى زيستند. مى گويند: احاديثى نادر روايت كرده است و راويان بسيارى از او روايت كرده اند)).(352) 42 - ((حسن بن على )): حسن بن على بن عمر بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب ، معروف به (( ((الناصر للحق )) از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بشمار مى رود. (353) وى پدر جد مادرى سيد مرتضى است ، سيد درباره او در آغاز كتابش به نام (( ((شرح المسائل الناصريات )) )) مى گويد: ((و امّا ابومحمّد ناصر بزرگ ، حسن بن على ، فضيلت علمى ، زهد و فقاهتش از خورشيد تابان آشكارتر است ، هموست كه اسلام را در ميان ديلمان گسترش داد و آنان را به جاده حقيقت رهنمون شد و از ضلالت به هدايتشان باز آورد، سيره زيباى اين بزرگوار بيش از آنست كه بشمار آيد و عيان تر از آن است كه پنهان ماند)).(354) 43 - ((حسن بن على الوشاء)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد (355) و نجاشى مى گويد: او نوه دخترى الياس صيرفى خزاز است . حسن از جدش الياس روايت مى كند كه هنگام مرگ گفت : گواه سخنانم باشيد الا ن ساعتى نيست كه دروغ بگويم (زيرا در حال احتضارم ) شنيدم امام صادق - عليه السلام - مى فرمود: ((به خدا سوگند بنده اى كه خدا و رسولش و ائمه اطهار را دوست مى دارد پس از مرگ آتش دوزخ را نخواهيد ديد و تنش بر آن حرام خواهد بود)). احمد بن محمّد بن عيسى مى گويد: در جستجوى حديث به كوفه رفتم و در آنجا حسن بن على الوشاء را ديدم از او خواستم كتاب علاء بن رزين القلا و ابان بن عثمان احمر را برايم نقل كند و او برايم نقل كرد سپس از او خواستم اجازه روايت كردن آن دو را به من بدهد حسن گفت : خدا خيرت دهد چرا اينقدر عجله مى كنى فعلا برو تا من اين دو حديث را برايت بنويسم و بعدا به تو بدهم . ليكن من گفتم : از حوادث روزگار ايمن نيستم . پس گفت : اگر مى دانستم اين حديث چنين مورد توجه و طلب قرار مى گيرد بيش از آن فرا مى گرفتم . من در همين مسجد - مسجد كوفه - نهصد تن از روات و مشايخ حديث را ديدم كه همگى مى گفتند: ((جعفر بن محمّد)) برايم حديث گفت ... اين حسين بن على از بزرگان شيعه بشمار مى رفت و كتاب هايى از جمله : (( ثواب الحج ، المناسك و النوادر )) به يادگار گذاشت .(356) 44 - ((حسن بن على )): حسن بن على بن ابو عثمان السجادة غلو كننده است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (357) از نمونه هاى غلوّ اين شخص ماجراى زير قابل ذكر است : نصر بن الصباح مى گويد: ((السجادة ، حسن بن على بن ابو عثمان روزى بن من گفت : نظرت درباره محمّد بن ابو زينب و محمّد بن عبداللّه بن عبدالمطلب (( - صلى اللّه عليه و آله - )) چيست ؟ و كداميك را افضل مى دانى ؟ گفتم : خودت بگو. گفت : من محمّد بن ابوزينب را افضل مى دانم ! نمى بينى كه خداوند متعال در مواضع متعددى از قرآن محمّد بن عبداللّه (( - صلى اللّه عليه و آله - )) را سرزنش كرده است ولى چيزى درباره محمّد بن ابى زينب نگفته است . خداوند به محمّد بن عبداللّه مى گويد: ((اگر نه آن بود كه تو را تثبيت كرديم و استوار نموديم هر آينه نزديك بود به آنان كمى تمايل پيدا كنى )). و باز مى گويد: ((اگر شرك بورزى عملت حبط (تباه ) خواهد شد)) و موارد ديگر، ليكن محمّد بن ابى زينب را بدين گونه هرگز سرزنش نكرده است . ابوعمرو مى گويد: لعنت خدا و لعنت لعنت كنندگان و ملائكه و همه مردم بر سجاده باد زيرا از ((عليائيه )) كه بر پيامبر عيب وارد مى كردند و كمترين بهره اى از اسلام نبرده اند (358) بشمار مى رفت . ماجراى فوق به خوبى بيانگر فساد عقيده و الحاد اوست . 45 - ((حسن بن محمّد قمى )): حسن بن محمّد بن باباى قمى ، شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد. (359) و كشّى مى گويد: ابو محمّد فضل بن شاذان در برخى نوشته هاى خود ابن باباى قمى را از دروغپردازان مشهور معرفى مى كند. سعد مى گويد: عبيدى برايم نقل كرد كه : ((حضرت عسكرى نامه اى برايم نگاشت كه در آن آمده بود: من از فهرى و حسن بن محمّد بن باباى قمى به خداوند پناه مى برم و از آنان بيزارى مى جويم و تو و جميع مواليان خود را از آنان بر حذر مى دارم و آنان را لعنت مى كنم . لعنت خدا بر آنان باد (كه نام ما را دكّان گدائى خود ساخته اند) كه به فتنه انگيزى مشغول بوده و مردم را نسبت به ما بدبين مى كنند و ما را آزار مى دهند. خدا آنان را بيازارد و آنان را اسير فتنه خود كند. ابن بابا مى پندار من او را به پيامبرى برانگيخته ام و او باب (علم است ) لعنت خدا بر او باد. شيطان او را فريفته و گمراه كرده است خداوند هر كسى را كه سخنان او را مى پذيرد لعنت كند. اى محمّد! اگر بتوانى سرش را به سنگ بكوبى دريغ مكن كه او مرا را آزار داده است . خداوند او را در دنيا و آخرت بيازارد)).(360) ابن بابا از راه حق منحرف گشت و از دين خارج شد و به امام جسارت كرد و با بدعت هاى خود حضرت را آزرده ساخت . 46 - ((حسن بن محمّد)): حسن بن محمّد بن حى ظاهرا امامى مجهول الحالى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(361) 47 - ((حسن بن محمّد مدائنى )): از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بشمار مى رود.(362) 48 - ((حسين بن اسد نهدى )): شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برند.(363) 49 - ((حسين بن اسد بصرى )): شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد (364) و برقى او را از اصحاب امام جواد بر مى شمارد و مى افزايد: او ثقه و صحيح الروايه است .(365) 50 - ((حسين بن اشكيب )): نجاشى مى گويد: حسين بن اشكيب شيخ ما، خراسانى ، ثقه و محترم است . ابوعمرو در كتاب رجال خويش او را از اصحاب حضرت ابوالحسن صاحب العسكر - عليه السلام - مى داند. عياشى از او روايات زيادى نقل مى كند و او را ثقه و مورد اعتماد معرفى مى كند. (366) و كشى او را عالمى متكلم و مصنف كتاب بر مى شمارد.(367) 51 - ((حسن بن عبيداللّه قمى )): شيخ طوسى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و اضافه مى كند كه او متهم به غلوّ است (368) و كشّى مى گويد: او هنگامى كه متهمين به غلوّ را از شهر قم مى راندند و اخراج مى كردند از آن شهر خارج شد.(369) 52 - ((حسن بن على مالك قمى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - و ثقه معرفى مى كند.(370) 53 - ((حسين بن محمّد مدائنى )): شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برند.(371) 54 - ((حفص مروزى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(372) 55 - ((حمدان بن سليمان )): حمدان بن سليمان بن عميره نيشابورى معروف به تاجر است و شيخ او را با همين عنوان از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند (373) و نجاشى مى گويد: ((حمدان بن سليمان ، ابوسعيد نيشابورى باشين ثقه است و از بزرگان اصحاب بشمار مى رود)).(374) 56 - ((حمزه مولى على )): حمزة بن سليمان بن رشد بغدادى ، شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(375) (خ ) 57 - ((خليل بن هاشم فارسى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(376) 58 - ((خيران بن اسحاق زاكانى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(377) 59 - ((خيران خادم )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كنند و شيخ مى افزايد او ثقه است . (378) خيران از موقعيت ممتازى نزد امام جواد - عليه السلام - برخوردار بود و كشّى گروهى از اخبار او را با حضرت آورده است . (د) 60 - ((داوود بن ابى زيد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و مى افزايد او ثقه ، راستگو و متدين است . داوود كتاب هايى دارد كه كشّى و ابن النديم آنها را نام برده اند.(379) 61 - ((داوود بن القاسم )): داوود بن القاسم جعفرى كنيه اش ابوهاشم از اهالى بغداد بود و مردى جليل القدر و صاحب موقعيت والا نزد ائمه بشمار مى رفت . داوود امام رضا، امام جواد، حضرت هادى ، امام حسن عسكرى و امام عصر صاحب الزمان - عليهم السلام - را ملاقات كرده و شرف حضور آنان را داشت و از همه آنان احاديثى نقل كرده است و اشعار خوبى در حمد آنان دارد. او نزد خليفه مورد احترام بود. (380) و برقى او را از اصحاب امام جواد، امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهم السلام - نام مى برد.(381) كشّى مى گويد: ابوعمرو مى گويد: داوود از موقعيت خوبى نزد امام محمّد تقى و امام على نقى و امام حسن عسكرى برخوردار بود.(382) 62 - ((داوود بن ساخنه صرمى )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برند (383) و نجاشى مى گويد: داوود از امام رضا - عليه السلام - روايت مى كرد و تا زمان امامت امام هادى عسكرى - عليه السلام - بزيست و مسائلى از ايشان نقل نمود.(384) (ذ) (ر) 63 - ((رجاء بن يحيى )): رجاء بن يحيى بن سامان ، ابوالحسين عبرقائى كاتب از امام هادى - عليه السلام - روايت كرده است . رجاء رساله اى به نام (( ((المقنعه فى ابواب الشريعه )) )) روايت كرده كه كه ابوالمفضل شيبانى از او نقل كرده است .(385) 64 - ((ريّان بن الصلت )): شيخ او را از اصحاب امام رضا و امام هادى - عليهماالسلام - ياد مى كند و او را ثقه مى شمارد. (386) كشّى به سند خود از معمر بن خلاّد نقل مى كند كه گفت : پس از آنكه فضل بن سهل ، ريّان بن صلت را به امارت يكى از توابع خراسان تعيين كرد نزد من آمد و گفت : دوست دارم برايم از حضرت امام هادى - عليه السلام - اذن دخول بگيرى تا بر او وارد شوم و به حضرت سلامى كنم و با ايشان وداع نمايم . همچنين دلم مى خواهد امام يكى از پيراهن هاى خود را به من بپوشاند و از مسكوكاتى كه به نام ايشان ضرب شده است مقدارى به عنوان تبرك به من بدهد. معمر مى گويد: نزد حضرت رفتم و ايشان بى مقدمه فرمود: ((اى معمر! ريّان كجاست ؟ آيا دوست دارد بر ما داخل شود تا از پيراهن هايم او را بپوشانم و از دراهم خود به او مبلغى ببخشم ؟)). گفتم : (( سبحان اللّه ! )) به خدا سوگند ريّان درست همين درخواست را از شما دارد. حضرت فرمود: اى معمّر! مؤ من موفّق است (و به خواسته خود مى رسد) به او بگو بيايد. معمّر مى گويد: به او گفتم داخل شود و ريّان داخل شد و به حضرت سلام كرد امام دستور داد تا پيراهنى از پيراهن هايش را براى او آوردند، همينكه خارج شد گفتم : امام به تو چه داد كه ديدم مبلغ سى درهم در دست اوست .(387) اين قضيه نشانه حسن اعتقاد و ايمان درست ريان است و بر جلالت او گواهى مى دهد. (ز) (س ) 65 - ((سرّى بن سلامه اصفهانى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند و مى گويد: او را كتابى است كه گروهى به نقل از ابى المفضل از ابن بطه از احمد بن ابى عبداللّه خبر آن را به ما داده اند.(388) 66 - ((سليمان بن حفصويه )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام برده اند.(389) 67 - ((سليمان بن داوود مروزى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(390) 68 - ((سندى بن محمّد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و مى گويد او برادر على است .(391) 69 - ((سهل بن زياد)): سهل بن زياد رازى كنيه اش ابوسعيد است . شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - و ثقه مى داند (392) ولى نجاشى مى گويد: او ضعيف و غير قابل اعتماد در حديث است و احمد بن محمّد بن عيسى به غلوّ و دروغگويى او شهادت داد و او را از قم به رى اخراج كرد كه در آنجا ماندگار شد. سهل به وسيله محمّد بن عبدالحميد عطار در نيمه ماه ربيع الا خر سال 255 ه - با امام حسن عسكرى مكاتبه نمود كه آن را احمد بن على بن نوح و احمد بن الحسين نقل كرده اند. او كتاب نوادر و (( التوحيد )) را نوشت كه دومى را ابوالحسن عباس بن احمد بن فضل بن محمّد هاشمى صالحى از پدرش از ابوسعيد آدمى روايت كرده است .(393) ابن غضائرى درباره سهل مى گويد: وى بشدت ضعيف بود و روايات فاسدى نقل مى كرد و فاسد المذهب بشمار مى رفت . احمد بن محمّد بن عيسى اشعرى او را از قم بيرون كرد و از او ابراز انزجار نمود و مردم را از شنيدن و نقل روايات او باز داشت . سهل روايات مرسله و مجهوله را نقل مى كرد و به آنان اعتماد مى ورزيد.(394) 70 - ((سهل بن يعقوب )): سهل بن يعقوب بن اسحاق ملقب به ابونواس كنيه اش ابونسرى از اصحاب امام هادى بشمار مى رود. شيخ پس از معرفى او در حاشيه رجال خود مى گويد كه : سهل در سامرا به خدمتگزارى امام هادى و انجام دستورات و حوايج ايشان مشغول بود و حضرت به او مى گفتند: تو به حق ، ابونواس هستى .(395) 71 - ((شاهويه بن عبداللّه )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد. (396) او از امام روايت مى كرد و اسحاق بن محمّد نص بر امامت امام حسن عسكرى - عليه السلام - را از او نقل كرده است .(397) (ص ) 72 - ((صالح بن سلمه رازى )): كنيه اش ابوالخير است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(398) 73 - ((صالح بن عيسى )): صالح بن عيسى بن عمر بن بزيع است و شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد.(399) 74 - ((صالح بن محمّد همدانى )): ثقه است و شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى )) نام مى برد. (400) ابن شهر آشوب او را يكى از افراد ثقه و مورد اعتماد امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند.(401) (ط) (ظ) (ع ) 75 - ((عبدوس عطار كوفى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد.(402) 76 - ((عبدالرحمن بن محمّد)): عبدالرحمن بن محمّد بن طيفور متطبب ، شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند.(403) 77 - ((عبدالرحمن بن محمّد قمى )): عبدالرحمن بن محمّد بن معروف قمى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(404) 78 - ((عبدالصمد قمى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(405) 79 - ((عبدالعظيم حسنى )): او سيد بزرگوار و حسب و نسب دار از مفاخر عظمى خاندان نبوت و از نمونه هاى والاى تقوا و پرهيزگارى و تقيد به اصول و مبانى ديانت بشمار مى رود و ما در اينجا به گوشه هايى از شخصيت اين بزرگ مرد اشاره مى كنيم : الف - دودمان درخشان : نسب شريف ايشان به ريحانه رسول خدا و سرور جوانان بهشت امام مجتبى حسن بن على بى ابى طالب مى رسد. عبدالعظيم حسنى فرزند عبداللّه بن على بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن ابى طالب اميرالمؤ منين - عليه السلام - (406) مى باشد و در دنياى حسب و نسب ، دودمان و نژادى از اين والاتر و جليل تر كه خداوندان بدانان عرب و مسلمين را سرافراز ساخت وجود ندارد. ب - دانش و اعتبار ايشان : عبدالعظيم حسنى مردى ثقه ، عادل ، متعهد، عالم ، فقيه و فاضل بود. ابوتراب رويانى مى گويد: شنيدم كه ابوحماد رازى مى گفت : خدمت امام هادى - عليه السلام - در سامرّا رسيدم و سؤ الاتى از احكام شرعى كردم و پاسخ گرفتم هنگامى كه خواستم با حضرت وداع كنم ايشان گفتند: اى حماد! اگر در شهر و ناحيه خودت دچار مشكلى درباره احكام دين شدى درباره آن از عبدالعظيم حسنى بپرس و سلام مرا به او برسان . (407) اين روايت فقاهت و دانش ايشان را بيان مى كند. ج - عرضه عقيده خود بر امام هادى : سيد بزرگوار و جليل القدر عبدالعظيم حسنى خدمت امام هادى - عليه السلام - مشرف شد و اعتقادات خود را بر ايشان عرضه كرد. در اينجا اين گفتگو را نقل مى كنيم : (( - يابن رسول اللّه - صلى اللّه عليه و آله - )) مى خواهم عقيده ام را بر تو عرضه كنم تا آنچه را درست مى دانى تاءييد و تقويت كنى تا آن را همچنان حفظ كنم . امام با تبسم فرمود: ((اى ابوالقاسم بگو...)) (عرضه كن ). و عبدالعظيم به بيان يكايك معتقدات خود پرداخته چنين گفت : ((من مى گويم : خداوند متعال هيچ مانندى و شبيهى ندارد و فراتر از حد تعطيل (سكوت و توقف درباره صفات خدا بطور كامل ) و تشبيه (تشبيه خداوند به ماديات و دادن صفات موجودات محدود به خداوند) است ، نه جسم است و نه صورت مى باشد، نه عرض است و نه جوهر بلكه او آفريننده و جسم دهنده اجسام و صورتگر صورتهاست و خالق عرض ها و جواهر مى باشد. او پروردگار، ايجاد كننده و پديد آورنده همه چيز است . و مى گويم : محمّد بنده و فرستاده خدا و خاتم پيامبران است و تا روز قيامت پس از او پيامبرى نخواهد آمد و شريعت او را خاتم شرايع و اديان سابقه مى دانم و پس از اسلام تا روز قيامت شريعت جديدى نخواهد آمد. و معتقدم : امام ، جانشين و ولى امر پس از پيامبر، اميرالمؤ منين على بن ابى طالب است و پس از او به ترتيب : حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر، على بن موسى ، محمّد بن على امام هستند و پس از آنها امام ما تو هستى اى مولاى من . حضرت متوجه او شده و فرمود: ((و پس از من فرزندم حسن امام است پس چه جانشينى مردم پس از او خواهند داشت !)). و عبدالعظيم از امام پس از امام حسن عسكرى پرسش كرد و گفت : مولاى من مگر اين امام چگونه خواهد بود؟ امام پاسخ داد: ((امام دوازدهم در خفا بسر مى برد و ديده نمى شود نامش را نيز نمى توان به تصريح به زبان آورد تا آنكه خروج كند و زمين را پس از آنكه از ستم و حق كشى و ظلم پر شده باشد، از داد و عدالت پر كند...)). فورا عبدالعظيم حسنى ايمان و اعتقاد خود را به گفته هاى حضرت چنين بيان كرد: ((اقرار مى كنم و مى گويم : دوستدار آنان دوستدار خداست و دشمن آنان دشمن خداست ، اطاعت از آنان اطاعت از خدا و معصيت كردن آنان معصيت خدا بشمار مى رود... و معتقدم : معراج حق است ، سؤ ال در قبر حق است و ساعت (جزا) بدون ترديد فرا خواهد رسيد و خداوند همه مردگان را از گورها بر خواهد انگيخت . و معتقدم : پس از ولايت - اهل بيت عليهم السلام - واجبات عبارتند از: نماز، زكات ، روزه ، حج ، جهاد، امر به معروف ، نهى از منكر و...)). امام هادى - عليه السلام - اعتقادات او را تاءكيد كرده بر او آفرين گفت و فرمود: ((اى اباالقاسم ! به خدا سوگند اين همان دين خداست كه آن را براى بندگانش پسنديده و خواسته است پس همين عقيده را حفظ كن خداوند در دنيا و آخرت تو را با قول و عقيده ثابت استوار بدارد...)).(408) ****************** گريز عبدالعظيم به رى : هنگامى كه حكومت جنايتكار عباسى عرصه را بر علويان تنگ كرد و به تعقيب آنان پرداخت سيد شريف عبدالعظيم حسنى براى رهايى از چنگال خونين بنى عباس به رى رفت و در خانه مردى شريف از شيعيان اهل بيت اقامت گزيد. مورخان درباره ايشان مى گويند: وى مانند پدران شب زنده دار خود، تن را با عبادات شبانه و با روزه گرفتن روزانه رنجه مى ساخت و تيرگى شب را با نيايش هاى عارفانه روشن مى نمود. در اثناى اقامت در رى به قصد زيارت يكى از فرزندان امام موسى بن جعفر - عليه السلام - (409) تا آنجا كه مى دانم او سيد بزرگوار سيد احمد بن موسى كاظم معروف به شاهچراغ است - مخفيانه به راه افتاد شيعيان ، ايشان را شناختند و پس از آن با احتياط و ترس از حكومت در خفا به زيارت و ملاقات عبدالعظيم حسنى مى رفتند.(410) وفات ايشان : ايشان مدتى را ترسان و هراسان در رى زيست و شاهد دردمند مصائب و شكنجه هايى بود كه پسران عموهايش سادات علوى ، از دست حكومت ستمگر عباسى مى كشيدند آنانكه تمام كينه هاى فرو كوفته خود را با قتل و حبس ابناء صديقه زهرا آرام مى كردند و انواع فشارها را درباره سلاله پيامبر اعمال مى نمودند. حضرت عبدالعظيم در غربت و دور از خانواده بيمار گشت و درد و رنج جسمى بر اندوه غربت افزوده شد و ايشان بسختى بسترى گشتند ليكن در همه حال به ياد خدا بودند و ذكر حق بر لب داشتند تا آنكه دست اجل در غربت ايشان را فرا گرفت و حضرت به و حضرت به رفيق اعلى پيوست . با مرگ ايشان يكى از صفحات درخشان پيكار و جهاد اسلامى ورق خورد و چراغ تابناكى كه در تيرگى ها راه عزت و سربلندى را به مردم نشان مى داد خاموش گشت . خبر مرگ حضرت ، شهر را در ماتم فرو برد و همه مردم از طبقات مختلف براى تشييع اين علوى غريب گرد آمدند و او را در آرامگاهش به خاك سپردند و در حقيقت پاره جگر پيامبر و ميوه اى از درخت رسالت را در آنجا به امانت گذاشتند و مقبره اى مجلل در آنجا ساختند كه روزانه هزاران تن بدانجا رفته و از آن مرقد مقدس تبرك مى جويند. 80 - ((عثمان بن سعيد)): عثمان بن سعيد عمرى سمّان ، كنيه اش ابو عمرو و ثقه و بزرگوار است . از سن يازده سالگى به خدمت امام هادى - عليه السلام - قيام كرد (411) و نزد حضرت موقعيت ممتازى كسب نمود. احمد بن اسحاق قمى مى گويد: يكى از روزها خدمت امام هادى - عليه السلام - مشرّف شدم و گفتم : آقاى من ! گاهى هستم و گاهى شرف حضور ندارم و امكان دسترسى به شما هميشه برايم ميسر نيست سخن شما را از زبان كه بشنوم و دستور چه كسى را اطاعت كنم ؟ حضرت فرمود: اين ابو عمرو مردى است ثقه و امين هر چه به شما بگويد سخن من است و از طرف من ابلاغ مى كند. پس از آنكه امام هادى - عليه السلام - وفات نمود سؤ الى را كه از ايشان كرده بودم از امام حسن عسكرى نيز پرسيدم . حضرت پاسخ داد: اين ابو عمرو است ثقه و امين مى باشد مورد اعتماد گذشتگان بوده و مورد اعتمادم در زمان حيات و پس از مرگ نيز خواهد بود هر چه به شما بگويد سخن من است و پيام مرا ابلاغ كرده است .(412) اين روايت منزلت والاى ابو عمرو و موقعيت برجسته او را نزد ائمه اطهار - عليهم السلام - نشان مى دهد و دليل علم ، فضل و امانت در فتواى او مى باشد و اينكه او مرجع فتوا و بيان احكام بوده است . 81 - ((عرود بن يحيى الدهقان )): برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد (413) و شيخ نيز او را از اصحاب حضرت نام مى برد و مى افزايد: او ملعون و فريبكار است .(414) كشّى به سند خود از محمّد بن موسى همدانى روايت مى كند كه گفت : عروة بن يحيى بغدادى معروف به دهقان - لعنة اللّه - بر امام على هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - دروغ مى بست و اموال ايشان را - كه در اختيار داشت - براى خود بر مى داشت تا آنكه امام حسن عسكرى او را لعنت كرد و به شيعيان دستور داد او را لعن و نفرين كنند.(415) على بن سليمان رشيد بغدادى مى گويد: امام حسن عسكرى - عليه السلام - عروه را لعن مى كرد. حضرت خزانه اى داشت كه در دست ابو على بن راشد بود پس از آنكه اين خزانه را به عروه سپردند مقدارى از آن را برداشت و باقى را آتش زد تا آنكه امام را خشمگين سازد حضرت نيز او را لعنت كرد و از او بيزارى جست و بر او نفرين نمود. عروه شب را بسر نياورده بود كه دعاى امام به هدف اجابت رسيد و او به درك واصل شد. پس از آن حضرت فرمود: شب را با خدايم خلوت كردم و از او مرگ عروه - لعنة اللّه - را خواستم هنوز سپيده ندميده بود و آتش خاموش نشده بود كه خداوند عروه را هلاك نمود.(416) 82 - ((على بن ابراهيم همدانى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد (417) او از عبداللّه بن حماد انصارى روايت مى كرد و فرزندش محمّد نيز از پدرش - على - نقل كرده است .(418) 83 - ((على بن ابراهيم قمى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد. (419) و استاد ما آية اللّه خوئى استظهار نموده است كه او همان على بن ابراهيم بن هاشم قمى صاحب تاءليفات بسيار و يكى از شخصيت هاى علمى و بارز زمان خود مى باشد.(420) 84 - ((على بن ابى قره )): كنيه اش ابوالحسن است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(421) 85 - ((على بن بلال بغدادى )): او از بغداد به واسط منتقل شد و در آنجا بزيست . على از امام هادى - عليه السلام - روايت مى كرد و كتابى دارد.(422) كشّى مى گويد: ديدم به خط جبرئيل بن احمد نوشته شده است : محمّد بن عيسى يقطينى برايم گفت كه : امام هادى - عليه السلام - در سال 232 ه - به على بن بلال چنين نوشت : بسم اللّه الرحمن الرحيم ستايش خدا را بخاطر داشتن تو و شكر مى كنم خدا را بخاطر تفضل و نعمت هايش و بر پيامبر و خاندانش درود مى فرستم ، درود و رحمت خداوند بر آنان باد. امّا بعد: آگاه باش كه ابو على را به جاى حسين بن عبدربه منصوب نمودم و با معرفت و شناختى كه از او دارم بدو اعتماد ورزيده و كسى را بر او مقدم نمى دارم و مى دانم كه تو بزرگ و رئيس ناحيه خود هستى ، افرادت را دوست دارى و آنان را با مكاتبات خود گرامى داشته اى لذا بر تو باد اطاعت از ابوعلى و پرداخت هر چه از حقوق شرعيه نزد تو موجود است به او. همچنين افراد خود و اطرافيانت را به پرداخت و تسليم حقوق خود به او تشويق كن و او را به آنان چنان معرفى كن كه به كمك او بشتابند و او را كفايت كنند كه اين كار محبوب ماست و خداوند به تو جزاى خير عطا مى كند. خداوند به هر كه بخواهد عطا مى كند زيرا اوست صاحب عطا و جزا، تو در پناه خدا هستى اين نامه را به دست و خط خود نوشتم و حمد بسيار خدا را)).(423) امام او را از آن جهت مخاطب خود ساخت و به نامه نگاشتن مخصوص داشت كه او را فردى ثقه و عادل و از متمسكين به اهل بيت مى دانست . على بن بلال از محمّد بن اسماعيل بن بزيع روايت مى كرد و محمّد بن احمد بن يحيى فضيلت و كيفيت زيارت مؤ منين را از على بن بلال روايت كرده است .(424) 86 - ((على بن جعفر همانى )): (425) شيخ او را از اصحاب ثقه و مورد اعتماد امام و وكيل آن حضرت بر مى شمارد و او را از سفيران ستوده شده دانسته و مى گويد: او وكيلى دانشمند و مورد رضايت از وكلاى امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - بشمار مى رفت .(426) نجاشى مى گويد: او مسائلى از امام هادى - عليه السلام - روايت كرده است . (427) احمد بن على رازى از على بن مخلد ايادى نقل مى كند كه گفت : ابو جعفر عمرى برايم نقل كرد كه ابو طاهر بن بلال به سفر حج رفت و در آنجا على بن جعفر را ديد كه انفاق هاى كلان مى كند در بازگشت ماجرا را طى نامه اى به امام گزارش داد و حضرت در پاسخ به ابو طاهر فرمود كه : مبلغ دويست هزار دينار به على بپردازد ليكن وى براى حفظ اموال و حقوق مردم نزد خود و اينكه اين دستور تقريبا بى سابقه به نظر مى رسيد از انجام آن طفره رفت پس از آنكه على خدمت امام شرفياب شد حضرت دستور دادند مبلغ سى هزار دينار به او پرداخت كنند على بن جعفر از موقعيت ممتازى نزد امام برخوردار بود زمانى ميان او و ((فارس )) كشاكشى رخ داده بود ابراهيم بن محمّد نامه اى به امام نوشت و در آن خواستار حكمت و داورى گشته و پرسيد: وظيفه ما اطاعت از كداميك است ؟ حضرت در پاسخ فرمود: ((على بن جعفر - كه خداوند ما را همچنان از او بهره مند سازد - نه درباره اش شكى رواست و نه پرسشى سزا و بالاتر از آنست كه با ((فارس )) سنجيده شود. على را نزد ما منزلتى است والا پس خواسته هاى خود را از او طلب كنيد و از ((فارس )) بترسيد و مانع از دخالت وى در كارهايتان شويد. اين دستور را تو و همه پيروان و مطيعان اهل ناحيه و شهرت بكار بنديد. اخبار فريبكارى و شبهه انگيزى فارس به دستم رسيده است به او كمترين اهميتى ندهد (( ان شاء اللّه )). )) (428) گفتگو و نزاعى نيز ميان على ، و ابن القزوينى روى داد؛ ابراهيم بن محمّد همدانى در نامه اى امام را از واقعه مطلع ساخت و پرسيد در اين ميان از چه كسى بايد اطاعت كرد. امام - عليه السلام - پاسخ داد: ((مساءله واضح و بديهى است و جاى شك نيست خداوند متعال احترام عليل - علتى بن جعفر - را بالاتر از آن قرار داده است كه با ابن القزوينى برابر گردد و با او مقايسه شود لذا تو و تمامى همشهريانت به على رجوع كنيد و حاجات خود را از او بخواهيد و از ابن القزوينى پرهيز كرده و اجازه دخالت در كارها را به او مدهيد. گزارش هاى مربوط به عوامفريبى و شبهه انگيزى ابن القزوينى به دستم رسيده است پس به او توجه و التفاتى نكنيد. (( ان شاء اللّه )). )) (429) 87 - ((على بن الحسن )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند.(430) 88 - ((على بن الحسن بن فضال )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد (431) و نجاشى درباره اش مى گويد: او فقيه اصحاب ما در كوفه بود و ثقه ، محترم ، موجّه و حديث شناس بشمار مى رفت و سخنانش درباره حديث ، مقبول همگان واقع مى شد. على احاديث بسيارى شنيد و لغزشى يا خطايى كه بتوان به او نسبت داد وجود ندارد. خيلى كم از افراد ضعيف حديث نقل كرده است . او در آغاز فطحى مذهب بود و از پدرش كه فطحى است روايت نكرده است و خود مى گويد: ((در سن هيجده سالگى به مقابله كتب پدرم مشغول بودم و در آن زمان معناى روايات را درك نمى كردم و اينك روا نمى دارم از پدرم روايت كنم )). على مستقيما از پدرش نقل نمى كند بلكه از دو برادرش روايت مى كند كه آنان از پدرشان نقل كرده اند. على كتب زيادى تصنيف كرد كه از آنها كتب زير به دست ما رسيده است : (( كتاب الوضوء، كتاب الحيض و النفاس ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، و الخمس ، كتاب الصيام ، كتاب مناسك الحج ، كتاب الطلاق ، كتاب النكاح )) و چند كتاب ديگر.(432) كشّى مى گويد: ((ابو عمرو نقل مى كند كه از ابو نصر محمّد بن مسعود درباره تمام روات سؤ ال كردم او پاسخ داد: امّا درباره على بن الحسن بن على بن فضال بايد بگويم در عراق و ناحيه خراسان فقيه تر و فاضل تر از او - كه در كوفه مى زيست - كسى را نديدم و كتابى از ائمه اطهار در زمينه اى نوشته نشده بود مگر آنكه على آن را نزد خود نگهدارى مى كرد و از همه مردم حديث بيشترى در حافظه داشت جز آنكه وى فطحى بود و به امامت عبداللّه بن جعفر صادق و پس از آن به امامت موسى بن جعفر قائل بود. على از ثقات بشمار مى رود)).(433) 89 - ((على بن الحسين )): على بن الحسين بن عبدربه ، شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارند.(434) 90 - ((على بن الحسين همدانى )): ثقه است و شيخ و برقى او را با همين عنوان (ثقه ) از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كنند.(435) 91 - ((على بن رميس بغدادى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد و مى افزايد كه او ضعيف است .(436) 92 - ((على بن ريّان )): على بن ريّان بن الصلت اشعرى قمى ثقه است و نسخه اى از امام هاى - عليه السلام - در اختيار داشت . او كتاب (( منثور الاحاديث )) را نوشت . (437) شيخ طوسى و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كنند.(438) 93 - ((على بن زياد صيمرى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد (439) و محمّد بن يعقوب از على بن محمّد از ابو عقيل عيسى بن منصور نقل مى كند كه گفت : على بن زياد صيمرى نامه اى به حضرت نوشت و كفنى درخواست نمود.(440) حضرت هادى - عليه السلام - در پاسخ به او نوشت : ((تو در سال هشتاد (از زندگى خود) به كفن نياز دارى )) و چند روز قبل از مرگش امام كفن را براى او فرستاد.(441) 94 - ((على بن شيره )): شيخ او را از اصحاب امام هادى و ثقه و مورد اعتماد مى داند.(442) 95 - ((على بن عبدالغفار)): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى نام مى برند.(443) 96 - ((على بن عبداللّه )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(444) 97 - ((على بن عبداللّه )): على بن عبداللّه بن جعفر حميرى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(445) 98 - ((على بن عبداللّه زبيرى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(446) 99 - ((على بن عبيداللّه )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى نام مى برند.(447) 100 - ((على بن عمرو)): على بن عمرو قزوينى العطار، شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كنند و او كسى است كه نصّ بر امامت امام حسن عسكرى را روايت كرده است .(448) 101 - ((على بن محمّد)): على بن محمّد بن زياد صيمرى ، شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند (449) و استاد ما آية اللّه خوئى بر آنست كه على بن زياد صيمرى كه نامش گذشت و على بن محمّد صيمرى هر دو يك تن هستند نه دو تن .(450) 102 - ((على بن محمّد)): على بن محمّد بن شجاع نيشابورى است و از امام هادى روايت مى كرد.(451) 103 - ((على بن محمّد قاشانى )): على بن محمّد بن شيره كاشانى است و شيخ مى گويد: او ضعيف است و اصفهانى ، على از فرزندان زياد مولاى عبداللّه بن عباس از خاندان خالد بن الازهر بشمار مى رود. (452) برقى نيز او را از اصحاب امام بر مى شمارد (453) و نجاشى درباره اش مى گويد: علتى فقيهى فاضل و پر حديث بشمار مى رفت و احمد بن محمّد بن عيسى از او بدگوئى كرد و گفت از او آراء و نظرات منحرف و مطرود شنيده است ولى در كتب او چنين مطالبى يافت نمى شود. از او كتاب (( التاءديب كه همان كتاب (( صلاة )) است بجا مانده است و اين كتاب موافق كتاب ابن خابنه مى باشد به اضافه مسائلى در باب حج . همچنين او كتاب بزرگ ديگرى به نام (( ((الجامع فى الفقه )) )) تاءليف كرده است .(454) 104 - ((على بن محمّد المنقرى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (455) و نجاشى درباره او مى گويد: ثقه است و اهل كوفه مى باشد و كتاب نوادر از اوست .(456) 105 - ((على بن محمّد نوفلى )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارند. (457) علتى از امام هادى - عليه السلام - روايت مى كرد و احمد بن محمّد از او نقل روايت كرده است .(458) 106 - ((على بن مهزيار)): على بن مهزيار اهوازى دورقى از مفاخر علما و مشهورترين شاگردان امام هادى بشمار مى رفت و ما در اينجا به اختصار به جنبه هاى مختلف شخصيت اين بزرگوار اشاره اى مى كنيم : الف - عبادت : على از بزرگان پرهيزگار و پاكدامن بود و راويان درباره او گفته اند: ((هنگام طلوع خورشيد در پيشگاه عظمت الهى سر به زمين مى ساييد و سجده مى كرد و تنها پس از دعا براى هزار تن از برادران دينى به همانگونه كه براى خود دعا كرده بود سر از خاك بر مى داشت و بر پيشانى او همچون زانوى شتران پينه بسته بود و اين نبود مگر بخاطر عبادت بسيار و سجده در پيشگاه حق )).(459) ب - ستايش امام جواد (ع ): امام جواد - عليه السلام - على را با پيام ها و نامه هاى عطرآگينى ستود از جمله حضرت در نامه ذيل او را چنين تحسين مى كند: ((اى على ! در پيروى كردن ، انجام دستورات ، خيرخواهى و پندگويى تو را آزمودم (و تو سرافراز از بوته آزمايش بيرون آمدى ) پس اگر بگويم كسى را مانند تو نديده ام چه بسا راست گفته باشم ، خداوند به تو بهشت برين و آن مقامات والايى كه نمى دانى پاداش دهد، من مقام تو و خدمات شبانه روزى تو را در سرما و گرما از نظر دور نداشته ام از خداوند مى خواهم در روز قيامت كه همه را گرد مى آورد آنچنان مخلوقات خود را شيفته و دوستدار تو كند كه مايه رشك باشد، بدرستى كه خداوند شونده دعاهاست ...))(460) اين نامه تجليل ، تقدير و بزرگداشت امام را نسبت به على به خوبى نشان مى دهد و مى بينيم كه حضرت مى فرمايد در ميان اصحاب خود كسى را مانند ابن مهزيار در دانش ، پرهيزگارى و ورع نديده است . ج - تاءليفات : على بن مهزيار مجموعه اى مشتمل بر بيش از سى عنوان كتاب كه عمدتا در فقه مى باشند تاءليف كرد از جمله كتب زير را مى توان از او ياد كرد: (( كتاب الوضوء، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب الطلاق ، كتاب الحدود، كتاب الديات ، كتاب التفسير، كتاب الفضائل ، كتاب العتق و التدبير، كتاب التجارات و الاجارات ، كتاب المكاسب ، كتاب المثالب ، كتاب الدعاء، كتاب التجمّل و المروة و كتاب المزار. )) (461) د - طبقه او در حديث : على بن مهزيار در اسناد حدود 437 روايت واقع شده است و از امام رضا، امام جواد و امام هادى - عليهم السلام - و ديگران حديث نقل كرده است . (462) على يكى از اركان تفكر شيعى و انديشمندان بزرگ زمان خود و شخصيت هاى بارز علمى بشمار مى رفت . 107 - ((على بن يحيى دهقان )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد و مى افزايد كه او متهم به غلوّ بوده است .(463) 108 - ((عيسى بن احمد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد. (464) او مجموعه اى از اخبار از جمله اين حديث شريف را روايت كرده است : ((حضرت امام على هادى از پدرش از پدرانش از اميرالمؤ منين - عليهم السلام - برايم گفت كه پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) فرمود: (اى على !) هر كس مى خواهد خداوند را پاك و با ايمنى ديدار كند و بيمى از هراس روز بزرگ و دهشت عظيم نداشته باشد، بايد تو و فرزندانت : حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر، على بن موسى ، محمّد، على ، حسن و مهدى را كه خاتم آنانست دوست بدارد و به ولايت شما معتصم گردد)).(465) (غ ) (ف ) 109 - ((فارس بن حاتم قزوينى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد و مى افزايد او غلوّ كننده و ملعون است . (466) كشّى مى گويد: نصر بن الصباح مى گفت : امام هادى - عليه السلام - حسن بن محمّد معروف به ابن بابا، محمّد بن نصير التمرى و فارس بن حاتم قزوينى را لعن كرد.(467) از امام هادى - عليه السلام - اخبار زيادى در لعن فارس و اجتناب و دورى شيعيان از او وارد شده است . زيرا او عامل گمراهى و انحراف بشمار مى رفت . در اينجا به پاره اى از اخبار محكوم كننده ابن حاتم اشاره مى كنيم : 1 - عروه طى نامه اى از امام هادى - عليه السلام - درباره فارس استفسار نمود و حضرت چنين پاسخ داد: ((او را تكذيب كنيد و رسوا نماييد. خداوند او را از رحمت خويش دور كند و خوار نمايد و او در تمام ادعاها و گفته ها و توصيفاتش دروغ مى گويد ليكن شما از هم سخنى و برخورد كلامى با وى خوددارى نمايد و با او مشورت و گفتگو نكنيد و راهى براى فتنه انگيزى او باز مگذاريد خداوند شر او و امثال او را از سر ما و شما دور كند و خود ايشان را دفع نمايد)).(468) 2 - ابراهيم بن داوود يعقوبى با ارسال نامه اى از حضرت امام هادى - عليه السلام - درباره فارس پرسش كرد و حضرت پاسخ داد: ((به او توجهى مكن و اگر نزدت آمد او را سبك و خوار كن )).(469) 3 - امام هادى - عليه السلام - نامه اى درباره فارس بدين مضمون به على بن عمر قزوينى نگاشت : ((درباره فارس پرسيده بودى به يقين بدان تنها آن چيزى را خواهم گفت كه مطابق واقع و راه صحيح باشد و تو را به اميرى خلاف واقع و مغضوب خداوند رهنمون نخواهم شد امّا آنچه بايد انجام دهى آنست كه با تمام كوشش و توان خود، فارس را لعن كنى و دشمنى او را پيشه نمايى و بهر وسيله بتوانى شر او را دفع نمايى ؛ زيرا تو را به ديانت حقيقى دستور مى دهم پس بكوش و با شدت او را لعن و رسوا كن ، عرصه را بر او تنگ كن و راهى براى نفوذ او در ميان اصحاب ما باز مگذار و كوشش هاى او را تباه ساز به ياران ما در آنجا نيز همين را بگو و آن را برايشان استوار كن زيرا من فرداى قيامت در پيشگاه خداوند از اين امر مؤ كّد و مهم پرسش خواهم كرد. پس واى بر منكر و سركش . (اين نامه را) به خط خود در شب سه شنبه نهم ربيع الاول سال 250 ه - نگاشتم . به خدا توكل مى كنم و او را سزاوار ستايش بسيار مى دانم ...)).(470) اينها برخى از نامه هايى بودند كه امام درباره اين شخص منحرف و از دين خارج شده و دشمن اسلام نگاشتند. ((فارس )) بدعتگرى گمراه بود كه مردم را به خروج از حدود دين و تحريف آيات و مسخ اسلام فرا مى خواند و ما آراء او را هنگام بحث از دوران امام خواهيم آورد. بهر حال خيانت اين شخص مسخ شده و حيوان صفت تا بدانجا رسيده بود كه امام خواستار هلاكت وى شده و مى فرمود: ((كيست آنكه مرا از او راحت كند و او را بكشد تا من نزد خداوند ضامن بهشت براى او باشم )).(471) 110 - ((فتح بن يزيد جرجانى )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارند (472) و نجاشى او را صاحب مسائل - فكر مى كنيم پاسخ هايى است كه امام هادى - عليه السلام - در برابر پرسش هايى كه از ايشان شد فرمودند - مى داند. 111 - ((فضل بن شاذان نيشابورى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (473) فضل يكى از برجسته ترين و چيره دست ترين عالمان اسلامى و متفكران شيعى بشمار مى رود و در عصر خود در علوم و فنون مختلف آثار ارزشمندى بجا گذاشت و ما در اينجا فهرست وار برخى از جنبه هاى شخصيتى اين بزرگوار را مى آوريم : ستايش امام حسن عسكرى (ع ): امام حسن عسكرى هنگام ملاحظه يكى از آثار اين بزرگوار با الفاظى عبيرآميز و عطرآلود بر او درود و رحمت فرستاد و فرمود: ((بر اهل خراسان بخاطر بودن فضل و اقامت او در آنجا غبطه مى خورم و رشك مى برم )).(474) بار ديگرى كه امام يكى از تاءليفات فضل را مشاهده فرمود. سه مرتبه بر او درود فرستاد و طلب رحمت نمود و سپس اين گونه كتابش را تاءييد كرد: ((مطالب اين كتاب صحيح و شايسته عمل كردن است )).(475) ردّ بر مخالفين : فضل به دفاع از اعتقادات خود و زدود شبهه اى كه پيرامونش به وجود آمده بود پرداخت و گفت : ((من جانشين گذشتگان هستم . محمّد بن ابى عمير، صفوان بن يحيى و ديگران را درك كردم و از آنان از پنجاه سال پيش تاكنون حديث نقل كرده ام . هشام بن حكم - رحمة اللّه عليه - كه درگذشت يونس بن عبدالرحمن - رحمه اللّه - جانشين او گشت و با مخالفين به جدال و جهاد علمى برخاست تا آنكه او نيز درگذشت و كسى را جز سكّاك بجا نگذاشت و او نيز به نبرد فكرى با مخالفان برخاست تا آنكه درگذشت - خدايش رحمت كند - و من پس از آنان - رحمت خدا بر آنان با - جانشين آنها هستم )).(476) فضل جانشين به حق اين بزرگان بود و مانند آنان به دفاع از ارزش هاى اسلامى و حريم اعتقادى اهل بيت و اصولى كه آنان بنيان نهادند پرداخت و مخالفان را محكوم ساخت . تاءليفات : اين دانشمند بزرگوار در زمينه هاى مختلفى مانند فقه ، تفسير، كلام ، فلسفه ، (( علم اللغه )) و منطق آثارى به وجود آورد كه از 150 نوشته و تاءليف تجاوز مى كند. (477) برخى از تاءليفات او را شيخ ، (478) نجاشى ، (479) ابن نديم (480) و ديگران نقل كرده اند. 112 - ((فضل بن كثير بغدادى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند.(481) 113 - ((فضل بن مبارك )): از امام هادى - عليه السلام - نقل كرده است و محمّد بن عيسى عبيدى نيز از او روايت مى كند.(482) (ق ) 114 - ((قاسم شعرانى يقطينى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد و اضافه مى كند كه او متهم به غلوّ است .(483) 115 - ((قاسم صيقل )): برقى و شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد، (484) او از امام رضا و امام جواد روايت مى كرد و محمّد بن عبداللّه واسطى از او روايت كرده است .(485) (ك ) 116 - ((كافور خادم )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد. (486) و ابن داوود او را در قسم اول كتابش آورده و از اصحاب امام مى داند و مى افزايد كه او ثقه است .(487) (ل ) (م ) 117 - ((محمّد بن ابى طيفور متطّبب )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(488) 118 - ((محمّد بن احمد بن ابراهيم )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(489) 119 - ((محمّد بن احمد محمودى )): كنيه اش ابو على است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (490) كشّى مى گويد: ديدم ابوعبداللّه شاذانى در كتاب خود چنين نوشته بود: ((از فضل بن هاشم هروى شنيدم كه مى گفت : كثرت و زيادى حج محمودى را شنيده بودم لذا در صدد برآمدم از تعداد آنها با خبر شوم ليكن حاضر نشد دفعات سفرش را به مكه نام ببرد و گفت : (( الحمد للّه )) كه خبر بيشمارى نصيبم شده است . از او پرسيدم : براى خودت حج مى كنى يا به نيابت از ديگرى به مكه مشرّف مى شوى ؟ گفت : اولين حج را كه واجب بود براى خودم انجام دادم و باقى را به نيابت از رسول اللّه بجا مى آورم پاداش و ثواب آنها را به اولياء اللّه و زنان و مردان مؤ من مى دهم . گفتم : در مراسم حجت چه مى گويى ؟ گفت : مى گويم : پروردگارا! دعوت پيامبرت را پاسخ مثبت دادم و به ندايش لبيك گفتم و پاداش خود را از تو و او نثار اوليائت كردم و ثوابم را به زنان و مردان مؤ من به كتابت و سنت پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) و بندگانت بخشيدم - تا آخر دعا)).(491) اين روايت روح پاك و نيكدلى او را به خوبى نشان مى دهد و گوياى تلاش و فعاليت اين انسان آرمانى و نمونه كه دست پرورده اهل بيت نبوت و رسالت است مى باشد. 120 - ((محمّد بن احمد بن عبيداللّه )): محمّد بن احمد بن عبيداللّه بن منصور كنيه اش ابوالحسن است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(492) 121 - ((محمّد بن احمد بن مطهر)): شيخ او را از اصحاب امام هادى معرفى مى كند. (493) وى از امام هادى روايت مى كرد و عبداللّه بن جعفر از او روايت كرده است .(494) 122 - ((محمّد بن احمد مهران )): برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(495) 123 - ((محمّد بن اسماعيل صيمرى قمى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى معرفى مى كند.(496) 124 - ((محمّد بن جزك جمّال )): ثقه است و شيخ او را با عنوان ثقه از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (497) ابن شهر آشوب او را از افراد ثقه و مورد اعتماد امام هادى نام مى برد. 125 - ((محمّد بن الحسن )): نامش محمّد بن الحسن بن شمعون بصرى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(498) نجاشى مى گويد: او واقفى بود سپس غلوّ كرد و بشدت ضعيف بود، مذهبش فاسد و رواياتش سست است و احاديثى در زمينه واقفيه بدو نسبت داده اند. از او كتاب هايى بجا مانده است ، از جمله : (( ((السنن و الا داب و مكارم الاخلاق )) و كتاب ((المعرفه )). )) (499) كشّى به سند خود از او روايت مى كند كه گفت : به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نوشتم و در آن از تهيدستى شكايت كردم سپس به خودم گفتم : مگر امام صادق - عليه السلام - نفرموده است : ((فقر با ما بهتر از دارايى با دشمنان ما و كشته شدن با ما برتر از زندگى با دشمنان ماست )). پس از مدتى نامه حضرت رسيد كه در آن نوشته بود: ((خداوند متعال به وسيله فقر گناهان متراكم شده اولياى ما را پاك مى كند و مى زدايد و از بسيارى لغزش ها در مى گذرد، و همانگونه كه با خودت حديث نفس كرده اى فقر و تهيدستى با ما و در كنار ما بهتر از ثروت در كنار دشمنان ماست . ما پناهگاه پناه جويان ، چراغ روشنى خواهان و باز دارنده لغزندگان هستيم ، هر كه به ما اعتصام جويد از گمراهى نجات خواهد يافت و از تاريكى انحراف ايمن خواهد شد هر كه ما را دوست بدارد به قله ايمان و سربلندى دست خواهد يافت و در بهشت برين خواهد بود و هر كه از ما منحرف گردد و راهى در پيش گيرد در دوزخ سرنگون خواهد شد)). همو نقل مى كند كه : امام صادق - عليه السلام - فرمود: ((بر دشمنانتان گواهى مى دهيد كه دوزخى هستند ليكن شهادت نمى دهيد كه دوستانتان اهل بهشت مى باشند جز ضعف چيزى شما را از اين اعتراف باز نمى دارد)).(500) محمّد در 120 سالگى درگذشت و مى گويند: از هشتاد تن از اصحاب امام صادق - عليه السلام - روايت مى كرد.(501) 126 - ((محمّد بن الحسن )): ابن ابى خطاب زيات كوفى ، ثقه مى باشد. شيخ او را از اصحاب امام على هادى - عليه السلام - شمرده است . نجاشى گفته است او از افراد جليل القدر اصحاب ماست كه عظيم القدر، كثير الروايه ، ثه ، عين و صاحب تصانيف نيكوست و به روايتش اعتماد مى باشد. داراى كتاب هاى ذيل مى باشد: (( كتاب توحيد، كتاب معرفت و بداء، كتاب الرد على اهل القدر، كتاب الامامة ، كتاب لؤ لؤ ، كتاب وصايا الائمة و كتاب النوادر. )) (502) 127 - ((محمّد بن حمزة قمى )): شيخ او را با همين عنوان (قمى ) از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(503) 128 - ((محمّد بن الحصين الفهرى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و مى افزايد كه او ملعون است .(504) 129 - ((محمّد بن الحصين )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و او را اهوازى مى داند.(505) 130 - ((محمّد بن خالد رازى )): كنيه اش ابو العباس است و شيخ او را از اصحاب امام هادى ياد مى كند.(506) 131 - ((محمّد بن رجاء خياط)): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارند.(507) 132 - ((محمّد بن ريان بن الصلت )): شيخ او را از اصحاب امام هادى و ثقه مى داند (508) و نجاشى مى گويد: او مسائل - پاسخ هاى حضرت - امام را گرد آورده است .(509) 133 - ((محمّد بن سعيد)): محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد و مى افزايد كه او متكلم بود. (510) كشّى به سند خود از نصر بن الصباح نقل مى كند كه : محمّد بن سعيد مروزى از اجلّه و بزرگان متكلمين در نيشابور بود.(511) 134 - ((محمّد بن سليمان جلا ب )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(512) 135 - ((محمّد بن صيفى كوفى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند.(513) 136 - ((محمّد بن عبدالجبار)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و مى افزايد كه او قمى است و ثقه و مورد اعتماد مى باشد.(514) 137 - ((محمّد بن عبدالرحمان )): محمّد بن عبدالرحمان همدانى نوفلى است و برقى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند و مى افزايد كه او را مكاتبه اى با حضرت بوده است .(515) 138 - ((محمّد بن عبداللّه )): نامش محمّد بن عبداللّه بن مهران كرخى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد و مى افزايد كه او متهم به غلوّ و ضعف است . (516) نجاشى درباره او مى گويد: ((او دروغگو، غلو كننده ، فاسد المذهب و رواياتش نادرست مى باشد و بدين صفات مشهور است . او را كتاب هايى است از جمله : (( كتاب الممدوحين و المذمومين ، كتاب مقتل ابى الخطاب ، كتاب مناقب ابى الخطاب ، كتاب الملاحم ، كتاب التبصره ، كتاب القباب و كتاب النوادى )) به جز اين كتاب آخر كه به واقع نزديك است باقى كتب او مخلوطى از درست و نادرست مى باشد و سخنان باطل بر حق چيره شده است )).(517) 139 - ((محمّد بن عبداللّه )): نامش محمّد بن عبداللّه نوفلى همدانى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(518) 140 - ((محمّد بن عبيداللّه )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (519) وى از اهالى طاهى مى باشد. 141 - ((محمّد بن على بن عيسى )): او محمّد بن على بن عيسى اشعرى قمى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - معرفى مى كند. (520) نجاشى درباره اش مى گويد: ((او در شهر قم از بزرگان بشمار مى رفت و از طرف سلطان بر آنجا حكم مى راند. پدرش نيز كه معروف به ((طلحى )) بود از موقعيت ممتازى برخوردار بود و پرسش و پاسخ هايى با امام على هادى - عليه السلام - داشت .(521) 142 - ((محمّد بن علتى بن مهزيار)): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و مى افزايد: او ثقه است . (522) از ابن طاووس نقل شده است كه محمّد از سفيران و واسطه هاى امام - كه اماميه قائل به امام حسن عسكرى درباره آنان اختلافى ندارند - بشمار مى رفت .(523) 143 - ((محمّد بن عيسى )): نامش محمّد بن عيسى بن عبيد يقطينى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و مى افزايد كه او ضعيف است . (524) كشّى مجموعه اى از تاءليفات او را نام مى برد از جمله : (( كتاب الامامه ، كتاب الواضح المكشوف فى الرد على اهل الوقوف ، كتاب المعرفة ، كتاب بعد الاسناد، كتاب قرب الاسناد، كتاب الوصايا، كتاب اللؤ لؤ ، كتاب المسائل المحرمه ، كتاب الضياء، كتاب الظرائف ، كتاب التوقيعات ، كتاب التجمل و المروة ، كتاب الفى ء و الخمس ، كتاب الرجال ، كتاب الزكاة ، كتاب ثواب الاعمال و كتاب النوادر. )) (525) 144 - ((محمّد بن الفرج رخجى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (526) وى پيوندى استوار با امام - عليه السلام - داشت و نامه هايى ميان آنان رد و بدل شد كه پاره اى از آنها بشرح زير است : 1 - كشّى به سند خود از محمّد بن فرج نقل مى كند كه گفت : ((به امام هادى - عليه السلام - نامه اى نوشتم و در آن از ابو على بن راشد، عيسى بن جعفر بن عاصم و ابن بند (و اعتقادشان ) پرسيدم حضرت برايم نوشت : ابن راشد را ياد كردى ، خدايش بيامرزد كه سعادتمند بزيست و شهيد از دنيا رفت . سپس براى ابن بند و عاصمى دعا نمود)).(527) 2 - كلينى به اسناد خود از على بن محمّد نوفلى نقل مى كند كه گفت : ((محمّد بن الفرج به من گفت : امام هادى - عليه السلام - به من نوشت : اى محمّد! حواست جمع باشد و هوشيار باش . محمّد مى گويد: من همچنان در انديشه معنى جملات فوق بودم و مقصود از آنها را نمى دانستم ليكن خود را جمع و جور كرده بودم كه پيكى از طرف حكومت به سراغم آمد و مرا دست بسته از شهر خارج كرد و تمام اموالم را توقيف نمود و مرا به زندان انداخت كه هشت سال در آنجا بسر بردم . پس از اين مدت مجددا نامه حضرت به دستم رسيد كه در آن نوشته شده بود: اى محمّد! در جانب ناحيه باخترى ، منزل مكن . نامه را خواندم و گفتم : اين دستور را به من مى دهد، در صورتى كه من با اين حالت در زندان بسر مى برم جدا كه مساءله شگفت آورى است ! اندك مدتى نگذشته بود كه مرا رها كردند (( - الحمدللّه - )) محمّد نامه اى به حضرت نوشت و در آن از املاك خود و سرنوشت آنها جويا شد و حصرت پاسخ داد: بزودى املاكت به تو داده خواهد شد. همينكه محمّد به سوى عسكر رفت دستور داد كه املاك او را باز گردانند ليكن محمّد قبل از آن مرده بود)).(528) اين نامه اعتماد حضرت را به محمّد و پيوند استوار آنها را به خوبى نشان مى دهد هنگامى كه محمّد بيمار گشت امام هادى - عليه السلام - يكى از پيراهن هاى خود را برايش فرستاد و او آن را زير سر خود گذاشت و پس از فوت از پيراهن حضرت به عنوان كفن محمّد استفاده كردند. 145 - ((محمّد بن الفضل )): شيخ و برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارند.(529) 146 - ((محمّد بن الفضل بغدادى )): از امام هادى روايت مى كرد و عبداللّه بن جعفر حميرى از او روايت كرده است .(530) 147 - ((محمّد بن القاسم )): نامش محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسى ، ابو عبداللّه علوى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(531) 148 - ((محمّد بن مروان جلاّب )): برقى او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - دانسته و مى افزايد كه او ثقه است .(532) 149 - ((محمّد بن مروان الخطاب )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(533) 150 - ((محمّد بن موسى بن فرات )): شيخ او را جزء اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(534) 151 - ((محمّد بن موسى الربعى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند.(535) 152 - ((محمّد بن يحيى بن درياب )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(536) 153 - ((مصقلة بن اسحاق )): مصقلة بن اسحاق قمى اشعرى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(537) 154 - ((معاوية بن حكيم )): او معاوية بن حكيم بن معاوية بن عمار كوفى است و شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد.(538) نجاشى درباره اش مى گويد: او ثقه و بزرگوارى است از اصحاب امام رضا - عليه السلام - ابو عبداللّه الحسين مى گويد: مشايخ بزرگانمان را شنيدم مى گفتند: معاوية بن حكيم 24 اصل روايت كرده است . او را كتاب هايى است از جمله : (( كتاب الطلاق ، كتاب الحيض ، كتاب الفرائض ، كتاب النكاح ، كتاب الحدود و كتاب الديات ، حديث نوادرى )) نيز دارد.(539) 155 - ((منصور بن عباس رازى )): خانه اش كنار دروازه كوفه به بغداد بود. شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد.(540) و نجاشى درباره او مى گويد: متزلزل و سست عقيده بود و او را كتاب نوادر بزرگى است .(541) 157 - ((موسى بن عمر)): موسى بن عمر بن بزيع ، مولاى منصور، مردى است ثقه و شيخ او را از اصحاب امام هادى ياد مى كند (542) و مى گويد: او را (( ((كتاب النوادر)) )) است .(543) 158 - ((موسى بن عمر الحضين )): شيخ او را از اصحاب امام هادى نام مى برد.(544) 159 - ((موسى بن مرشد وراق نيشابورى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى ياد مى كند (545) او امامى مجهول الحالى است . (ن ) 160 - ((نصر بن حازم قمى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(546) 161 - ((نضر بن محمّد همدانى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى ياد مى كند و مى افزايد كه او ثقه است . (547) علامه نيز او را توثيق نموده و او را در كتاب (( الحاوى )) در فصل ثقات آورده است . (ه -) (ى ) 162 - ((يحيى بن ابى بكر رازى )): معروف به ضرير و شيخ او را با همين عنوان از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(548) 163 - ((يحيى بن محمّد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد. (549) ليكن حال او مجهول و ناشناخته است . 164 - ((يعقوب بن اسحاق )): نامش ، يعقوب بن اسحاق ابو يوسف دورقى اهوازى مشهور به ابن سكّيت است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد. (550) او نزد امام جواد و امام هادى - عليهماالسلام - از احترام زيادى برخوردار بود و از خصّيصين ايشان بشمار مى رفت . همچنين او از امام جواد روايات و مسائلى نقل كرده است .(551) ابن سكيت پرچمدار عربيت ، ادبيات ، شعر، لغت و نحو بشمار مى رفت و تاءليفات متعددى از جمله : (( تهذيب الالفاظ و اصلاح المنطق )) از خود بجا گذاشت . ابن خلكان از يكى از علما چنين نقل مى كند: كتابى در لغت بهتر از (( اصلاح المنطق )) از جسر (پل ) بغداد نگذشته است . شك نيست كه اين كتاب سودمند و جامع بوده و بسيارى از لغات را گرد آورده است و در نوع خودش با اين حجم بى نظير است . گروهى به اين كتاب پرداخته اند. وزير مغربى آن را مختصر نموده و خطيب تبريزى به تنقيح و تهذيب اين كتاب دست يازيده است . ابن خلكان به نقل از ابوالعباس المبرّد مى گويد: ((كتابى بهتر از (( اصلاح المنطق )) ابن سكيت در ميان مؤ لفين بغداد نديدم )). و ثعلب مى گويد: اصحاب ما اتفاق نظر دارند كه پس از ابن اعرابى كسى آگاه تر از ابن سكيت در علم لغت يافت نشده است .(552) متوكل او را بخاطر ولاى اهل بيت و به جرم تشيّع به شهادت رساند - كه ما تفصيل آن را در فصول آينده بيان خواهيم كرد.- 165 - ((يعقوب بجلى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد.(553) او امامى مجهول الحالى است . 166 - ((يعقوب بن منقوش )): شيخ او را از اصحاب امام هادى و امام حسن عسكرى - عليهماالسلام - نام مى برد.(554) 167 - ((يعقوب بن يزيد)): يعقوب بن يزيد بن حماد انبارى سلمى كاتب ، كنيه اش ابو يوسف است و شيخ او را از اصحاب ثقه امام هادى نام مى برد. (555) و مى گويد: او داراى كتاب هايى از جمله : (( كتاب النوادر )) است .(556) نجاشى مى گويد: يعقوب كاتب منتصر بود و از امام جواد - عليه السلام - روايت مى كرد و به بغداد رفته در آنجا ساكن شد. او ثقه و راستگوست و كتابهايى به شرح زير دارد: (( البداء، المسائل ، نوادر الحج ، و الطعن على يونس )). )) (557) ****************** صاحبان كنيه : ياران امام هادى كه با كنيه معروف شده اند عبارتند از: 168 - ((ابوبكر فهكى )): او ابن ابى طيفور متطبب است و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد. (558) او از جمله كسانى است كه نص بر امامت حضرت عسكرى را روايت كرده است مى گويد: امام هادى - عليه السلام - برايم نوشت : ((ابومحمّد (حسن عسكرى ) فرزندم ، ناصح ترين فرد از خاندان آل محمّد و موثق ترين آنان است . او بزرگترين پسرم و جانشين پس از من است . امامت به او مى رسد و احكام آن به عهده اوست . هر چه از من مى پرسى پس از من از او بپرس و هر چه را خواهانى او داراست )).(559) 169 - ((ابوالحسين بن هلال )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد. (560) و علامه (561) و مجلسى (562) او را توثيق نموده اند. 170 - ((ابوالحصين الحضينى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى بر مى شمارد و مى افزايد او ثقه است و در اهواز ساكن شده بود.(563) 171 - ((ابو طاهر)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بر مى شمارد و مى افزايد كه او برادر محمّد بن محمّد مى باشد.(564) 172 - ((ابو طاهر بن حمزة )): او ابو طاهر بن حمزة بن اليسع اشعرى و شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ثقه و اهل قم معرفى مى كند.(565) 173 - ((ابو طاهر محمّد)): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد.(566) 174 - ((ابو عبداللّه المغازى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد و مى افزايد كه او غلوّ كننده است .(567) 175 - ((ابو عبداللّه مكارى )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند.(568) 176 - ((ابو محمّد بن ابراهيم )): شيخ بدون كمترين اظهار نظرى او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - ياد مى كند و ديگر چيزى اضافه نمى كند.(569) 177 - ((ابو يحيى جرجانى )): ابو يحيى همان احمد بن داوود بن سعيد فزارى است و از اصحاب امام هادى - عليه السلام - بشمار مى رود.(570) زنان : شيخ طوسى از زنانى كه از امام هادى - عليه السلام - روايت كرده اند تنها يك بانو را نام مى برد: 178 - ((كلثوم الكرخيه )): شيخ او را از اصحاب امام هادى - عليه السلام - نام مى برد و مى افزايد كه عبدالرحمن الشعيرى - ابو عبداللّه ، رحمن بن داوود بغدادى - از او روايت كرده است .(571) در اينجا فصل مربوط به اصحاب امام را كه بيانگر ديدگاه هاى علمى و فكرى ايشان بودند به پايان مى بريم . امام (ع ) در سامرّا امام هادى - عليه السلام - بيشترين دوره زندگى خود را تحت مراقبت هاى امنيتى و زير فشارهاى روانى در منزلى در سامرّا سپرى كرد و جاسوسان و خبرچينان حكومت خانه ايشان را تحت نظر گرفته تمامى رفت و آمدها را كنترل مى كردند و به شناسايى ياران امام و كسانى كه در صدد تماس با ايشان و ارسال هدايا و حقوق شرعيه براى ايشان بودند مى پرداختند. زندگى امام مصادف با حكومت يكى از تبهكاران و جنايت پيشه ترين خليفه عباسى يعنى متوكل بود و حضرت طاقت فرساترين رنج ها را در اين دوران تحمل نمودند و مانند يك زندانى مجبور به اقامت در خانه اى در دارالخلافه طاغوت عباسى گشتند و دشوارترين دوران را پشت سر گذاشتند. علويان به خصوص امام هادى در دوران خلافت سياه متوكل با هولناكترين و سخت ترين تنگناها و حوادث مواجه شدند كه ما به پاره اى از آنها در اين كتاب خواهيم پرداخت . شايسته مى دانيم به اختصار جنبه هاى مختلف زندگى امام در مدينه و عواملى كه ايشان را مجبور به ترك آن شهر و اقامت در سامرّا و برخورد با متوكل كردند بيان كنيم : امام در مدينه : امام در زادگاه خود و پدرانش ((مدينه )) بسر مى برد و مانند اجداد گرامى خويش به گستردگى دانش ، بهسازى اخلاق مردم و تربيت آنان طبق موازين ادب اسلامى و تعليم علوم مختلف اسلامى مشغول بود و مسجد نبى اكرم را به صورت مدرسه اى براى امور آموزشى درآورده بود. علما، فقها و راويان حديث صدف وار او را احاطه كرده از معرفت زلال و دانش ايشان سيراب و بهره ور مى شدند و امام دانشى را كه پدرانش بدان ، تيرگى هاى جاهليت را زدوده بودند و روشنى را به ارمغان آورده بودند به مشتاقان منتقل مى كرد. حضرت نه تنها سرچشمه و منبع اصيل حيات علمى و فكرى مدينه بود بلكه تنها پناهگاه و پشتوانه اقتصادى اهل علم نيز بشمار مى رفت و فقرا و محتاجان نيز از اين خوان گسترده بهره مند مى شدند. كمك هاى امام به مردم مدينه به امور مالى منحصر نمى شد بلكه ايشان در تمام جنبه هاى زندگى و فراز و نشيب هاى آن ياور مردمان بودند؛ در خوشى و ناخوشى همگام و همدل آنان بودند، بيماران را عيادت و مردگان را تشييع مى كردند و بيوگان و يتيمان را سرپرستى مى نمودند و مهر عطوفت ايشان كوچك و بزرگ را شامل مى گشت . مختصر آنكه نيكى و محبتى نبود مگر آنكه از طرف امام ، آنان را فرا مى گرفت لذا حضرت در اعماق آنان نفوذ كرده و قلوب آنان را مسخر خود ساخته بود و اهل مدينه با تمام وجود خود امام را دوست داشتند و شيفته ايشان بودند. سعايت از امام (ع ) عبداللّه بن محمّد امام جماعت و سرپرست امور جنگى مدينه از طرف متوكل بود. او يكى از پليدترين ، تنگ نظرترين و پست ترين افرادى بشمار مى رفت كه مدينه به خود ديده بود و كمترين تعهد دينى براى خود قائل نمى شد. عبداللّه از موقعيت ممتاز امام و علاقه مردم به ايشان تنگدل بود و تحمل مشاهده فضائل امام را نداشت و نمى توانست ناظر درخشش نور امامت در خطّه حجاز و در ميان محافل اسلامى باشد، لذا نيرنگى پليد انديشيد و نامه اى به متوكل نگاشت كه در آن بر چند محور زير تاءكيد كرده بود: 1 - گرد آمدن توده مردم در اطراف امام و همسبتگى با ايشان براى حكومت خطرى جدى است . 2 - اموال و هداياى سنگينى از نقاط مختلف جهان اسلام به امام مى رسد و مى تواند زمينه خوبى براى خريد سلاح و قيام عليه حكومت بنى عباس بشمار رود. 3 - بعيد نيست كه امام دست به شورشى بنيانكن براى واژگون ساختن حكومت بزند. متوكل پس از خواندن نامه بشدت هراسناك شد و اطرافيان خود را از آنچه كه در آستانه وقوع بود با خبر ساخت و در صدد بر آمد قبل از آنكه قدرت و توان امام افزايش يابد و او نتواند شورش را كنترل كند، ايشان را دستگير نمايد. امام توطئه را خنثى مى كند همينكه امام از توطئه آن پست فطرت آگاه شد براى پيشگيرى از خطرات متوكل و تسلط بر حوادث كنترل نشده با توجه به شناختى كه از متوكل و كينه اش نسبت به اهل بيت داشت نامه اى به او نوشت و در آن از كينه ها، دشمنى ها، بدگويى ها و بدرفتارى عبداللّه و توطئه اخيرش پرده برداشت و قاطعانه گفت قصد سوء و ناخوشايندى نسبت به متوكل و خروج عليه حكومتش را ندارد. متوكل با دريافت نامه آرام شد و دانست ساحت امام از اين اتهام مبرّاست و گفته هاى عبداللّه پايه و اساس درستى ندارد. نامه متوكل به امام (ع ) متوكل در پاسخ به نامه امام نامه اى فرستاد و در آن از بر كنار ساختن كارگزار بدكردارش ((عبداللّه )) خبر داد و از حضرت خواست تا به سامرّا آمده در آنجا مقيم شود و بدين گونه تحت نظر او باشد. در زير نامه متوكل را مى آوريم : ((امّا بعد: اميرالمؤ منين (متوكل !) قدر شما را مى داند و حق خويشى را بجا مى آورد و حق شما را رعايت مى كند و آنچه را خداوند بپسندد درباره شما و اهل بيت شما انجام مى دهد، عزّت شما و اهل بيت را خواهان است و ايمنى شما را مد نظر قرار مى دهد و وظيفه خود را درباره شما انجام مى دهد تا رضايت پروردگار حاصل گردد. از آنجا كه اميرالمؤ منين ! صداقت و برائت شما را مى داند و نسبت به سوء رفتار عبداللّه بن محمّد آگاه مى باشد و سوء نيت او درباره شما آشكار شده است و نسبت به شما بى احترامى كرده است او را از مناصب امامت جماعت و امور جنگ بر كنار ساخته و محمّد بن فضل را بجاى او گمارده است و به او دستور داده است تا حقوق شما را كاملا رعايت كند و دستورات شما را انجام دهد و حاجات شما را برآورده سازد و با صوابديد شما و نظر شما به خداوند و اميرالمؤ منين تقرب جويد. اميرالمؤ منين مشتاق تازه كردن ديدار و گفتگوى با شماست پس اگر خواهان ديدار او و اقامت در كنارش هستى هر وقت خواستى تو و هر يك از افراد و خانواده ات كه دوست دارى براه افتاده با آرامش و به هر گونه كه تمايل داشته باشى و هر وقت بخواهى در ميان راه توقف كنى و باربندى به سوى ما حركت كن و اگر دوست داشته باشى يحيى بن هرثمه مولاى اميرالمؤ منين و همراهان و سپاهيانش را دستور داده ام كه با شما و در معيت شما حركت كنند و اطاعت شما را بر آنان واجب داشته ام . بهر حال تصميم با شماست از خدا خيرخواهى كن و به قصد ديدار اميرالمؤ منين ! حركت نما. و بدان كه هيچيك از برادران ، خاصان ، فرزندان و اهل بيت اميرالمؤ منين محبوب تر، والا مقام تر، خوش محضرتر و مورد اعتمادتر از تو نزد او نيست و تو را بر همه آنان مقدم مى دارد و بر تو مهربان تر و نيك انديش تر است (( و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته . )) اين نامه را ابراهيم بن عباس در ماه جمادى الا خر سال 243 ه - نگاشت )).(572) هراس اهل مدينه متوكل ، نامه را به دست يحيى بن هرثمه داد و به او گفت به مدينه برو و امام را همراه خود به سامرّا بياورد و درباره صحت و سقم ادعاهاى عبداللّه بن محمّد مبنى بر قصد خروج امام عليه حكومت تحقيق كند. يحيى نيز با سرعت و بى درنگ به مدينه رفت همينكه اهل مدينه از ماءموريت يحيى آگاه شدند هراسان گرديدند كه مبادا متوكل قصد سوئى به پناهگاه و امامشان داشته باشد زير او را بشدت دوست داشتند و عالمان از علم و فقيران از صله اش بهره مند مى شدند و او را اسلام مجسم مى ديدند كه كمترين گرايشى به دنيا ندارد.(573) يحيى برايشان سوگند خورد كه قصد كمترين بدى نسبت به حضرت را ندارد و با كوشش بسيار آنان را آرام ساخت تا آنكه به گفته اش اعتماد ورزيدند. بازرسى خانه امام (ع ) يحيى به دقت خانه امام را بازرسى كرد و در آن جز قرآن و كتب ادعيه چيزى نيافت و نادرستى ادعاهاى عبداللّه را مبنى بر اينكه خانه ايشان مملو از اسلحه و دارايى است دانست (574) و دروغ او آشكار شد. گسيل داشتن امام به سامرّا امام را مجبور به ترك مدينه و حركت به سوى سامرّا كردند و ايشان همراه افراد خانواده براه افتادند. يحيى خود خدمتگزارى امام را به عهده گرفت و از تقوا و ورع حضرت شگفت زده شد. كاروان ، صحرا را درنورديد تا آنكه به بغداد رسيد. يعقوبى نقل مى كند همينكه امام به ((ياسريّه )) رسيد اسحاق بن ابراهيم حاكم بغداد به ديدار امام نائل شد و چون علاقه و شيفتگى مردم را به ايشان ديد از حضرت خواست شب را در بغداد بسر برد.(575) يحيى به ديدار اسحاق بن ابراهيم ظاهرى شتافت و او را در جريان امر گذاشت ، حاكم بغداد در پاسخ گفت : ((اين مرد - امام هادى - زاده رسول خدا (( - صلى اللّه عليه و آله - )) است و تو انحراف متوكل را از اهل بيت مى دانى پس اگر به او كلمه اى عليه امام بگويى او را خواهد كشت و روز قيامت پيامبر اكرم خصم تو خواهد بود...)). يحيى پاسخ داد: ((به خدا سوگند جز نيكى از او نديدم و چيزى را كه نپسندم از او نيافتم ...)). سپس بغداد را ترك كرده راه سامرّا را در پيش گرفتند. همينكه به مقصد رسيدند يحيى خود را شتابان به ((وصيف تركى )) كه از سران حكومت بشمار مى رفت رساند و او را از رسيدن حضرت آگاه ساخت . وصيف نيز او را از نقل سخنانى كه موجب رسيدن گزندى به امام گردد بر حذر داشت و گفت : ((اى يحيى ! به خدا سوگند اگر سر مويى از امام كم شود تنها تو مسؤ ول آن خواهى بود...)). و يحيى (پس از ابراز موافقت ) از يكدستى سخنان اسحاق و وصيف درباره محافظت از امام و سلامتى ايشان متحير شد.(576) در خان الصعاليك براى كاستن از شاءن و مقام امام در نظر عامه مردم ، متوكل دستور داد حضرت را در ((خان الصعاليك )) اسكان دهند. در آنجا صالح بن سعيد به ديدار امام رفت و از ديدن آن منظره متاءلم و متاءثر شد و گفت : ((فدايت گردم ! دشمن مى خواهد در تمام كارها و بهر وسيله نور امامت شما را خاموش كند و از قدر شما بكاهد لذا شما را در اين كاروانسراى پست در خان الصعاليك جاى مى دهد)). امام با مهر و محبت به او نگريست و از اظهار علاقه اش قدردانى و تشكر نمود و از اندوه و نگرانى او كاست و به او معجزه اى نشان داد كه خداوند به وسيله آن انبيا و اولياى خود را يارى مى كند و بدين ترتيب صالح آرام گرفت و اندوهش بر طرف گشت .(577) ديدار امام با متوكّل يحيى خود را به متوكل رساند و از سيره نيك ، زهد و تقواى امام با خبرش ساخت و گفت از بازرسى خانه حضرت جز قرآن و كتاب هاى دعا چيزى به دست نيامد و ايشان از اتهامات منتسبه برى هستند و كمترين قصدى براى قيام و شورشى نداشته اند و بدينسان نگرانى و خشم متوكل را بر طرف ساخت . خليفه دستور داد حضرت را نزدش بياورند و هنگامى كه ايشان آمدند با نهايت احترام و بزرگداشت با امام برخورد كردند و دستور دادند صله گران قيمتى به امام بدهد (578) و ايشان را مجبور به اقامت در سامرّا كردند تا در آنجا تحت نظر باشد. امام خانه اى مى خرد پس از آنكه متوكل امام را مجبور به اقامت در سامرّا نمود ايشان خانه اى از ((دليل بن يعقوب نصرانى )) خريد و همراه خانواده خود در آن اقامت گزيدند و در همانجا وفات كرد و در همان خانه به خاك سپرده شدند)).(579) متوكل به فتاواى امام تن مى دهد متوكل ناگزير از آن بود كه به امام در موارد مشكل مراجعه كند و فتواى ايشان را بر ديگران مقدم بدارد و در اين مسائل نظر صائب ايشان را بر آراى ديگر فقهاى عصر ترجيح دهد. در اينجا چند نمونه از مسائل مبتلا به متوكل و فتواى امام را در آن نقل مى كنيم : 1 - متوكل كاتب و نويسنده اى نصرانى داشت كه به او بسيار احترام مى گذاشت و بخاطر علاقه اى كه به او داشت او را با كنيه ((ابو نوح )) صدا مى زد. عده اى از كاتبان دربار، اين عمل را نادرست خوانده و گفتند: ((جايز نيست كافر را با كنيه صدا بزنيم )). متوكل از فقها استفتا كرد و نتيجه آن دو قول بود: گروهى آن را جايز دانستند و گروهى منع كردند. متوكل ناچار از امام استفتا نمود و ماجرا را گفت . امام هادى در پاسخ نوشتند: (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم تبت يدا ابى لهب و تب )). )) (580) اين پاسخ بديع از بى نظيرترين پاسخ هاى عالم فتوا بشمار مى رود و حضرت با استفاده از اين آيه نه تنها جواز كنيه گذارى كافر را ثابت مى كند بلكه وقوع آن را نيز در قرآن يعنى معتبرترين مدرك فتوا نشان مى دهد. متوكل نيز از پاسخ حضرت قانع شد و به آن عمل كرد.(581) 2 - متوكل بيمار گشت و نذر كرد اگر از اين بيمارى برهد دينارهاى ((بسيارى )) صدقه بدهد. پس از آنكه او بهبود يافت و خواست نذر خود را ادا كند فقها را جمع نمود تا مقدار دقيق بسيار (كثيره ) را تعيين كنند و آنان درباره تعيين واحد خاصى براى ((بسيار)) به جايى نرسيدند. ناچار متوكل از امام پرسش نمود و حضرت پاسخ داد: ((بايد 83 دينار صدقه بدهى )). فقها از اين پاسخ تعجب كردند و به متوكل گفتند: ((بپرس اين فتوا را بر چه مبنايى مى دهد و مدرك آن چيست ؟)). متوكل خواسته آنان را برآورد و از حضرت دليل فتوا را خواست . حضرت پاسخ داد: خداوند متعال در قرآن مى فرمايد: ((خداوند شما را در مواطن و مواقف بسيارى يارى كرد)). (582) و همه خاندان ما روايت كرده اند كه مواطن و مواقفى كه در جنگ ها و غزوات خداوند پيامبرش را در آنها يارى كرد 83 موطن بوده است .(583) سپس حضرت در دنباله پاسخ افزود هر چه خليفه بر اين مقدار بيفزايد برايش سودمندتر خواهد بود و فايده دنيوى و اخروى خواهد داشت .(584) 3 - مردى نصرانى را كه با زنى مسلمان زنا كرده بود نزد متوكل آوردند همينكه خليفه خواست بر او حد شرعى جارى كند آن مرد مسلمان گشت . يحيى بن اكثم گفت : ((اسلام اين مرد، شرك و عمل گذشته او را به يكسان از بين برد (و ديگر حدى بر او جارى نبايد كرد))). يكى ديگر از فقها گفت : بايد او را سه حد بزنند. و هر يك فتوايى داد تا آنكه متوكل تصميم گرفت از امام استفتا كند. لذا طى نامه اى ماجرا را بيان كرد و از حضرت نظر خواست . امام در پاسخ نوشت : ((بايد آنقدر او را بزنند تا بميرد)). اين فتوا به مذاق يحيى و ديگر فقها خوش نيامد، زير بار نرفتند و گفتند: ((نه كتاب خدا گواه اين مدعاست و نه سنت پيامبر آن را تاءييد مى كند)). متوكل به امام نامه اى نوشت و در آن متذكر شد كه فقهاى مسلمين فتواى ايشان را نپذيرفته اند و آن را خلاف كتاب و سنت مى دانند و افزود: ((پس براى ما بيان كن اين فتوا از چه منبعى به دست آمده است و چرا بايد او را آنقدر بزنند تا بميرد؟)). امام پاسخ داد: (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم )) خداوند متعال درباره كافران مى فرمايد: (( ((فلما راؤ ا باءسنا قالو آمنا باللّه وحده و كفرنا بما كنا به مشركين ، فلم يك ينفعهم ايمانهم لما راؤ ا باءسنا)). )) (585) ((پس آنگاه كه شدت قهر و عقاب ما را به چشم ديدند در آن حال گفتند ما به خداى يكتا ايمان آورديم و به همه بتهايى كه شريك خدا مى گرفتيم كفر ورزيديم ، امّا ايمانشان پس از ديدن مرگ و مشاهده عذاب آنها هيچ سودى نبخشيد)). متوكل ، اين فتوا (و استنباط از آيه ) را پذيرفت و دستور داد آن مرد را آنقدر زدند تا مرد.(586) شاعرترين مردم كيست ؟ روزى متوكل از على بن الجهم درباره شاعرترين شاعران و بهترين آنان پرسش كرد، او نيز در پاسخ چند تن از شعراى دوره جاهليت و اسلام را نام برد ليكن متوكل هيچيك را نپذيرفت و امام هادى - عليه السلام - را مخاطب ساخته مجددا سؤ ال خود را تكرار كرد. حضرت فرمود: حمانى (587) از همه شاعرتر است آنجا كه مى گويد: (( لقد فاخرتنا فى قريش عصابة بخط خدود و امتداد اصابع ...)) ((گروهى از قريش به داشتن نسب شريف و ريشه دارى خود بر ما به تفاخر برخاستند و خويش را برتر شمردند)). ((در همين كشاكش بوديم كه ((نداء صوامع )) عليه آنان و به نفع ما داورى كرد)). ((ما را ساكت و خاموش مى بينى با وصف حال بانگ شاهد فضل و برترى ما در همه مساجد به گوش مى رسد و آنان را خبر مى كند)). ((احمد رسول خدا، جدّ ماست و ما همچون ستارگان درخشان فرزندان او هستيم )). متوكل متوجه امام گشته پرسيد: اى ابا الحسن ! ((نداء صوامع )) چيست ؟ حضرت پاسخ داد: (( ((اشهد ان لا اله الا اللّه و اشهد ان محمدا رسول اللّه - صلى اللّه عليه و آله -. )) (اى متوكل !) محمّد جد من است يا جد تو؟)). متوكل كه از خشم بر افروخته شده و رگ هاى گردنش متورم شده بود با لحنى خشمگين و فرياد مانند گفت : او جد توست او را از تو نمى گيريم !(588) امام نيز با آرامش از نزد او خارج شد و او را در حالى رها كرد كه آتش خشم ، درونش را مى سوزاند زيرا متوكل نتوانسته بود راهى براى پاسخ گفتند به امام بيابد و اندوه در دلش همچنان سايه افكنده بود. متوكّل ابن سكّيت را براى آزمون امام مى خواند متوكل از عالم بزرگ يعقوب بن اسحاق مشهور به ((ابن سكّيت )) درخواست كرد از امام سؤ ال مشكلى كند تا حضرت از پاسخ فرو ماند و بدين وسيله او بتواند از مقام و شوكت ايشان بكاهد. ابن سكّيت در اجابت خواسته متوكل پرسشى دشوار آماده كرد و در مجمعى كه از بزرگان علما، متكلمين ، فقها و در راءس آنان متوكل در دربار تشكيل شده بود امام را مخاطب ساخت و سؤ ال زير را مطرح نمود: ((چرا خداوند معجزات پيامبران را گوناگون قرار داد؟ چرا خدا موسى را با معجزه عصا و يد بيضاء فرستاد، عيسى را با معجزه بهبود بخشيدن به افراد مبتلا به مرض پيسى و نابينا و زنده كردن مردگان مبعوث ساخت و محمّد (( - صلى اللّه عليه و آله - )) را با معجزه قرآن و شمشير برانگيخت ؟)). امام بلافاصله حكمت اختلاف معجزات را چنين بيان كرد: ((خداوند موسى را با معجزه عصا و يد بيضا در زمانى مبعوث ساخت كه ((سحر)) عنصر غالب جامعه بود لذا خداوند با همين معجزه او را برانگيخت تا سحر آنان را مقهور اعجاز خود كند و آنان را مبهوت و درمانده كند و حجت را بر آنان ثابت نمايد. بر همين اساس عيسى را با اعجاز درمان برص و كورى و زنده كردن مردگان به اذن خدا در زمانى مبعوث كرد كه طب و پزشكى بر جامعه غالب بود. همچنين خداوند متعال محمّد را با قرآن و شمشير در زمانى فرستاد كه شعر و شمشير بر جامعه مسلط بودند پيامبر نيز با قرآن تابان و شمشير برّان ، شاعران را مبهوت و شمشيركشان را منكوب كرد و حجت حق را برايشان ثابت نمود)). خداوند متعال پيامبران خود را با معجزاتى هم سنخ و همخوان با جامعه تقويت و تاءييد مى كرد تا بدان وسيله عجز مخالفان و منكران نبوت را آشكار سازد و لسان صديقى بر ادعاى برگزيدگان حق باشد. در همين راستا بود كه موسى با معجزه عصا و يد بيضا در جامعه اى برانگيخته مى شود كه در زمينه سحر به بالاترين مرحله رسيده اند و دقايق اين فن را به خوبى بكار مى بندند. موسى با تبديل عصاى خود به اژدهاى هولناكى كه چشم بندى هاى آنان را خنثى مى كند و ريسمان هاى به مار بدل شده را مى خورد و دستى چون خورشيد پرتو افكن ، ناتوانى و عجز سحره را نمايان مى سازد و ثابت مى كند كه معجزه او از جنس سحر نيست و الا مغلوب مى شد و همين دليلى است بر صدق موسى . در زمان بعثت عيسى نيز مساءله از همين قرار است ؛ جامعه در زمينه طب و پزشكى به قله كمال رسيده است و رازهاى جسم يكايك آشكار مى شود و سيطره بيمارى ها به پايان مى رسد و پزشكان ، (( فعال ما يشاء )) جامعه مى گردند. عيسى (( - على نبينا و عليه السلام - )) نيز با حربه اى شبيه حربه آنان به ميدان مى آيد امّا دست به درمان بيمارى هايى مى زند كه درمان ناپذير است و - به اذن پروردگار - بر مرگ چيره مى شود و اينها كارهايى است نه از سنخ كار و حرفه پزشكان - تا آن زمان هرگز پزشكى موفق به درمان برص و كورى نشده است و هرگز كسى به كالبد مرده جان نداده است امّا عيسى همه آنها را انجام مى دهد هر چند خرد و انديشه حيران مى گردد. و اين دليل آشكارى است بر نبوت عيسى و صدق مدعاى او. جامعه جاهلى نيز بر دور كردن استوار است و زندگى اعراب پيوندى گسست ناپذير با اين دو پديده دارد: الف - ((شعر)) كه عرب بر ره شعر دارد سوارى . ب - ((شمشير)) كه جنگجو به دست پور خود شمشير چوبى مى دهد تا فرداى كودك با شمشيرى پولادين همراه باشد. عرب مراتع و غنائم را با شمشير به دست مى آورد و افتخارات خود را با شعر در يادها جاودانى مى سازد چرا كه (( ((الشعر ديوان العرب )). )) آرى اين جامعه نياز به معجزه اى از نوع خود دارد لذا خداوند پيامبر امّى را با قرآن بر مى انگيزد و به رسالت ميان آنان مى فرستد و سخن شناسان و ناقدان عرب در برابر اين نوع سخن درمى مانند آنان را توان مقابله ، معارضه ، نقد، نقص و تحريف نيست . هرگز مانند آن را نشنيده اند و پاك طينتان تسليم حق شده با طيب خاطر نبوت محمّد امين را تصديق مى كنند و معاندان ، سركشى پيشه ساخته راهى جز تكذيب و دروغپردازى نمى يابند و ناچار پس از شور و مشورت بجاى مقابله كه دعوى قرآن است بانگ بر مى آورند كه : (( ((ان هذا الا سحر يؤ ثر؛ )) اين سخنان جز سحرى كه اثر مى كند چيزى نيست )) و به جمع آورى احزاب ، تحريك قبايل ، محاصره اقتصادى و بالاخره به جنگى تمام عيار دست مى زنند تا نور توحيد را خاموش كنند. و اينجاست كه دومين معجزه پيامبر پاى به ميدان مى گذارد ((شمشير برّان )) اميرالمؤ منين است كه بايد پاسخگوى شمشيرها مشركان باشد كه : (( ((الحديد لا يفلح الا بالحديد)) )) گردنكشان مشرك كه داعيه دلاورى دارند و فرار از جنگ را ننگى ابدى مى دانند يك استثنا قائل مى شوند و به قانون خود تبصره جديدى مى زنند و آن اين است كه : ((فرار ننگ است مگر از مقابل على و شمشير او)) ليكن اين شمشير طعمه هاى خود را از جگر گوشه هاى قريش مى ربايد و سران شرك را در خون خود غوطه ور مى كنند. آنكه را منطق قرآن سود ندهد دارويش شمشير على - عليه السلام - است و بدين گونه خداوند احزاب را متفرق مى كند و مسلمانان را رفعت و شوكت مى بخشد. در برابر پاسخ دندان شكن امام - عليه السلام - ابن سكّيت پرسيد: ((پس الا ن حجت چيست ؟)). حضرت پاسخ داد: ((عقل است كه دروغپرداز بر خداوند را مى شناسد و او را تكذيب مى كند)). حجت باطنى و رسول درونى آدمى عقل است و به وسيله اين هديه الهى است كه راست از دروغ مشخص مى گردد و حكم عقل است كه فصل الخطاب منازعات بشمار مى رود. ابن سكّيت اظهار درماندگى و ناتوانى كرد و از ادامه بحث خوددارى نمود. يحيى بن اكثم شروع به توبيخ كردن او نمود و گفت : ((ابن سكّيت را چه به مناظره ! او خداوندگار نحو، شعر و لغت است )). پرسش هاى يحيى بن اكثم يحيى كه سؤ الاتى از قبل آماده كرده و نوشته بود و آنها را براى آزمودن امام در نظر گرفته بود به امام داد و خواستار پاسخ شد. حضرت پرسش ها را گرفته به ابن سكّيت فرمود تا پاسخ ها را كه امام مى گويد بنويسد. ما در اينجا پرسش ها و پاسخ ها را با اندكى تصرف مى آوريم : س 1 - خداوند در قرآن مى فرمايد: (( ((قال الذى عنده علم من الكتاب اءنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك )). )) (589) ((آنكه نزدش بهره اى از كتاب بود (به سليمان ) گفت : من عرش (ملكه سبا) را قبل از آنكه پلك بزنى نزدت حاضر خواهم كرد)). پرسنده سليمان و پاسخگو آصف (بن برخيا) است آيا سليمان پيامبر به علم آصف نيازمند است ؟ ج - سليمان به آنچه ((آصف )) مى دانست و فراتر از آن نيز عارف بود ليكن مى خواست به امت خود اعم از جن و انس بفهماند كه حجت پس از خود ((آصف )) است و آنچه آصف انجام داد از سليمان فرا گرفته بود و او به امر خدا به آصف آموخته بود تا در امامت و ولايت وى اختلافى پيش نيايد و حجت بر همگان تمام شود. س 2 - خداوند در قرآن كريم مى فرمايد: (( ((و رفع ابويه على العرش و خروا له سجدا؛ )) (590) و يوسف والدين خود را بر عرش (و جايگاه ) برآورد و همگى برايش به سجده درآمدند)). چگونه يعقوب و فرزندانش كه همگى پيامبر بودند براى يوسف سجده كردند؟ ج - يعقوب و فرزندانش براى يوسف سجده نكردند بلكه سجده آنان براى اطاعت خدا و تحيّت و درود به يوسف بود، همانگونه كه سجده ملائكه براى آدم نبود. در حقيقت يعقوب ، و فرزندان يازده گانه اش و يوسف خدا را براى شكرگزارى از اينكه همه دور هم جمع شده اند و دوران هجرا بسر رسيده است سجده كردند و سپاس خدا بجاى آوردند. آيا توجه نكرده اى كه يوسف در همان حالت شكر مى گويد: (( ((رب قد آتيتنى من الملك ...؛ )) (591) پروردگارا! سلطنت و حكومت نصيبم ساختى ...)). س 3 - خداوند متعال مى فرمايد: ((فان كنت فى شك مما انزلنا اليك قبل الذين يقرؤ ن الكتاب )). )) (592) ((اگر در آنچه بر تو فرود فرستاده ايم شك دارى پس از قاريان كتب آسمانى بپرس )). اگر مخاطب آيه خود پيامبر باشد پس او نيز شك كرده است (و دچار ترديد شده است ) و اگر مخاطب ديگرى است پس قرآن بر چه كسى نازل شده است ؟ ج - مخاطب آيه شخص رسول خداست و كمترين شك و ترديدى درباره آنچه بر او نازل شده بود نداشت ليكن جاهلان مى گفتند: ((چرا خداوند از ملائكه پيامبرى مبعوث نكرد؟ و چرا خداوند پيامبر خودش را از خوردن ، آشاميدن و رفت و آمد در معابر و بازارها بى نياز نساخت ؟)) لذا خداوند به رسول اكرم وحى نمود تا در حضور معترضان جاهل از قاريان كتاب (تورات ) بپرسد: ((آيا خداوند تاكنون پيامبرى را كه نه بخورد و نه بياشامد و نه در بازارها رفت و آمد كند فرستاده است ؟ (و چون چنين نيست اى محمّد تو نيز مانند آنان هستى و در اين موارد با ديگران فرقى ندارى ))). و اينكه خداوند تعبير: (( ((فان كنت فى شك ؛ )) اگر شك دارى )) را بكار مى برد - با آنكه پيامبر هرگز شك نداشته است - براى رعايت انصاف در گفتگو و مجادله است همانطور كه خداوند در آيه مباهله مى فرمايد: (( ((فقل تعالوا ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و اءنفسنا و اءنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين )). )) (593) ((بگو (اى كافران ) بياييد همگى فرزندان ، همسران و خود را بخوانيم سپس به مباهله بپردازيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم . ولى اگر خداوند مى فرمود: بياييد لعنت خدا را بر شما قرار دهيم )) آنان هرگز دعوت حق را نمى پذيرفتند. لذا با آنكه خداوند مى دانست فرستاده و پيامبرش راستگوست و اداى وظيفه كرده است و همچنين خود پيامبر نيك مى دانست كه در گفته هايش صادق است ليكن ترجيح داد انصاف و برابر در گفتار را رعايت كند و دروغگويان را مردد قرار دهد. س 4 - خداوند مى فرمايد: (( ((و لو ان ما فى الارض من شجرة اقلام و البحر يمده من بعد و سبعة ابحر ما نفدت كلمات اللّه )). )) (594) ((اگر تمامى درختان عالم قلم شود و دريا به اضافه هفت درياى ديگر مركب گردد نخواهند توانست كه كلمات الهى را بنگارند و به پايان رسانند. امّا اين درياها عبارتند از: عين الكبريت ، عين اليمن ، عين برهوت ، عين الطبريه ، چشمه گرم ماسيدان (ماسبندان در (( تحف العقول )) ) معروف به ((لسان ))، چشمه آب گرم افريقيه معروف به ((سيلان )) و عين باحوران . و ((كلمات الهى )) كه پايان نپذيرد ماييم كه تمامى فضائل و صفاتمان به قلم نخواهد آمد. س 5 - خداوند مى فرمايد: (( ((و فيها ما تشتهيه الا نفس و تلذ الا عين ؛ )) در بهشت آنچه دل خواهد و چشم را خوش آيد يافت شود)).(595) دل حضرت آدم نيز هواى خوردن گندم كرد پس چرا مجازات گشت و از بهشت رانده شد؟ ج - در بهشت آنچه دل آدمى بخواهد و چشم بپسندد از خوردنى و نوشيدنى و سرگرمى يافت مى شود و خداوند تمام آنها را بر حضرت آدم مباح ساخت ، امّا درختى كه خداوند آدم و حوا را از نزديك شدن و خوردن ميوه آنها منع كرد، درخت ((حسد)) بود. خداوند از آدم و همسرش عهد گرفت كه با چشم حسادت به هيچيك از مخلوقات ننگرند و بر آنكه از فضل الهى برخوردار است حسد نورزند ليكن آدم فراموش كرد و خداوند عزم او را سست يافت . س 6 - خداوند متعال مى فرمايد: ((او يزوجهم ذكرانا و اناثا؛ )) (596) يا جفت كند به ايشان نرانى يا مادگانى )). اگر خداوند بندگان مرد را با مردان تزويج كند چرا قومى را بدين سبب هلاك ساخت ؟ (توجه كنيد كه يحيى آيه را به معنى ديگرى گرفت تا بتواند چنين اشكالى كند!). ج - خداوند متعال مردمان مطيع (597) را همسرانى مناسب عطا مى كند و فرزندانى پسر يا دختر هر گونه كه بخواهد مى بخشد، منزه است خداوند از اينكه آنچنان كه تو پنداشته اى و به دنبال توجيه آن هستى سخن بگويد و قصد كند. بدان هر كه بدان عمل زشت روى آورد ((گناهى بزرگ مرتكب شده و عذابى دو چندان در قيامت فرار روى او خواهد بود و در دوزخ جاودانه خواهد ماند مگر آنكه توبه كند)).(598) س 7 - چگونه شهادت يك زن به تنهايى رواست در حالى كه خداوند مى فرمايد: (( ((و اشهدوا ذوى عدل منكم ؛ )) (599) و دو مرد مسلمان عادل را به شهادت گيريد)). ج - قبول كردن شهادت يك زن ، اين تنها شهادت زن قابله و ماماست كه هنگام رضايت جايز و نافذ است و اگر رضايت نباشد حداقل دو زن بايد باشد تا آنكه جاى يك مرد به حساب آيد زيرا اين مساءله از امورى است كه مردان را امكان گواهى دادن و شهادت نيست و ضرورتا بايد از زن استفاده شود و اگر تنها يك زن گواه باشد در صورت سوگند خوردن شهادت او مقبول و مسموع مى افتد. س 8 - على - عليه السلام - درباره تعيين جنسيت خنثى فرموده است به مخرج بول او بنگرند اگر به گونه مردان باشد حكم مرد بر او مترتب مى گردد و اگر مانند زنان باشد حكم زن را دارد. سؤ ال اينست كه چه كسى به مخرج بول خنثى بنگرد؟ اگر مردى بنگرد احتمال دارد خنثى زن باشد و اگر زنى بنگرد امكان مرد بودن خنثى وجود دارد و در هر دو صورت مرتكب حرام شده ايم . ديگر آنكه حكم ميراث خنثى چيست ؟ ج - حكم همان است كه حضرت على - عليه السلام - فرموده است ليكن كيفيت اجراى آن بدين گونه است : چند مرد عادل هر يك آيينه اى به دست مى گيرند و خنثى پشت سر آنها برهنه مى گردد و آنان در آيينه اى مى نگرند و از طريق تصويرى كه در آن افتاده است به زن يا مرد بودن او حكم مى كنند و نتيجتا حكم ميراث او نيز معين مى گردد. س 9 - مردى نزد گله گوسفندى رفت و چوپان را ديد كه با يكى از گوسفندان وطى مى كند! همينكه چوپان ، تازه وارد را ديد گوسفند را رها كرد و او هم داخل گله گشت . حال حكم گله چيست ؟ آيا گوشت آنها را مى توان خورد؟ و اگر قرار شود گوسفند را بكشيم چگونه اين كار را انجام دهيم ؟ ج - اگر آن مرد ناظر، گوسفند موطوئه را بشناسد بايد او را بكشد و سپس بسوزاند و اگر نمى شناسد گله را دو بخش كند و قرعه بيندازد به نام هر نيمه و بخشى درآمد، آن نيمه ديگر رها مى شود و نيمه باقى مانده مجددا دو قسمت مى گردد و باز قرعه مى اندازد و اين كار را همچنان ادامه مى دهد تا آنكه فقط دو گوسفند باقى بماند و باز قرعه مى زند به نام هر كه در آمد او را گرفته مى كشد و سپس مى سوزاند و باقى گوسفندان رها مى شوند، و خوردن گوشت آنها جايز است .(600) س 10 - چرا در نماز صبح كه از نمازهاى روزانه است حمد و سوره را بلند بايد خواند در حالى كه جهر و بلند خواندن مختص نمازهاى شبانه است ؟ ج - زيرا پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) نماز صبح را در تيرگى آخر شب و قبل از روشنايى روز مى خواند لذا قرائت آن ملحق به نماز شب گشت . س 11 - على - عليه السلام - به ابن جرموز (قاتل زبير) فرمود: كشنده پسر ((صفيه )) را به دوزخ بشارت ده (601) پس چرا او را نكشت در حالى كه امام بود؟ ج - سخن امام به ابن جرموز: ((كشنده ابن صفيه را به دوزخ بشارت ده )) در حقيقت پيش گويى پيامبر بود كه امام آن را نقل فرمود. ابن جرموز بعدها از خوارج گشت و در فتنه و جنگ نهروان به هلاكت رسيد. و چون امام مى دانست او را در آينده در نهروان هلاك خواهد ساخت لذا آن موقع او را نكشت . 12 - چرا على - عليه السلام - در جنگ صفين دستور داد نيروهاى دشمن را بكشند حتّى اگر زخمى باشند يا آنكه فرار كنند و به جبهه پشت كنند و خود نيز اين دستور را بكار بست امّا در جنگ جمل دستور داد فراريان را تعقيب نكنند و زخميان خوددارى نمود و هر كه را سلاح به زمين گذاشت امان داد بدين علت بود كه اهل جمل رهبرشان كشته شده بود و مركزى براى گردآورى آنان نبود و مردم بدون قصد توطئه ، اختلاف ، جنگ و فريبكارى به سوى خانه هاى خود روان گشتند و به اين قانع شدند كه از آنان گذشت شود لذا امام حكم نمود شمشير را از آنان باز دارند و آنان را نيازارند زيرا ديگر به فكر جنگ طلبى عليه امام نبودند. امّا در مورد جنگ صفين مساءله فرق مى كرد آنان به مركز فرماندهى آماده نبرد مى پيوستند و رهبرى چيره دست براى آنان سلاح هاى گوناگون مانند: نيزه ، زره و شمشير فراهم مى ساخت و به آنان عطاى بيكران مى بخشيد، برايشان دارايى آماده مى كرد، بيمارشان را بازديد و زخميان را درمان مى كرد و دست و پا شكستگان را معالجه مى نمود. به پيادگان اسب و برهنگان لباس مى داد و آنان را تازه نفس ، مجهّز، سالم و سرپا به جنگ امام مى فرستاد تا بار ديگر با حضرت بجنگند لذا امام براى كندن ماده فساد دستور داد تا زخمى ، فرارى و جنگى را به يكسان از پاى درآورند و آنان را زنده نگذارند. ليكن درباره اهل بصره اين چنين نبود و با انداختن اسلحه خود و نبودن مركز تداركات و فرماندهى امكان بازگشت به ميدان و ايجاد خطر از ميان مى رفت پس حضرت دستور داد از زخمى و فرارى آنان درگذرند. هرگز اين دو گروه يك حكم ندارند و با آنان يكسان برخورد نمى شود و اگر حكم و فرمان اميرالمؤ منين در جنگ جمل و صفين نبود هرگز حكم عاصيان از اهل توحيد و مسلمانان ياغى مشخص نمى شد و با سيره امام بود كه روشن شد هر كه در برابر امام بايستد كشته مى شود مگر آنكه توبه كند. س 13 - مرا از مردى كه اقرار به لواط كرده است خبر بده ، آيا حدّ درباره اش جارى مى گردد يا نه ؟ ج - مردى كه خود بخود به لواط اقرار مى كند و بيّنه اى بر او اقامه نشده است بلكه بى مقدمه اعتراف نموده امام به حق و منصوب از طرف خدا كه صلاحيت اجراى حد را دارد مى تواند او را از طرف خدا ببخشد آيا نشنيده اى سخن خدا را كه مى فرمايد: (( ((هذا عطاؤ نا فامنن اوامسك بغير حساب ؛ )) (602) اين عطاى ماست به تو پس هر چه مى خواهى ببخش يا آنكه نگهدار)). در اينجا خداوند بخش را بر امساك مقدم مى دارد پس بدان كه هر چه از ما پرسيدى پاسخ آن را به تو داديم . پاسخ هاى علمى و مستدل امام به اين پرسش هاى پيچيده و دشوار يحيى را مبهوت كرده و او متوجه متوكل شده گفت : ((دوست نمى داريم پس از پرسش هايم ديگر سؤ الى از اين مرد كنى زيرا او هر پاسخى را مى نويسد و بدينسان دانش بود خود را آشكار و ثبت مى كند و همين موجب تقويت رافضى ها مى گردد)).(603) امام هادى - عليه السلام - به مجرد ديدن سؤ ال هاى دقيق يحيى پاسخ ها را به ابن سكّيت املا فرمود و بدين گونه گوشه اى از درياى دانش خود را - كه يكى از عناصر آشكار شخصيتشان است - عيان ساخت و دوست و دشمن را مجذوب و مبهوت توان حيرت انگيز علمى خود نمود. البته اين مطلب براى ما بسيار طبيعى است زيرا حضرت ، علمشان اكتسابى نبود بلكه آن را از پدران خود اخذ نموده بود و ريشه آن در ((وحى )) قرار داشت . بدين گونه است كه امام يكى از نادره هاى انديشه بشرى مى باشد كه بر تارك تاريخ مى درخشد و به زندگى ما نور مى دهد. ****************** زيارت مرقد اميرالمؤ منين (ع ) امام هادى - عليه السلام - در سال اول ورودشان به سامرّا به عزم زيارت جدشان مولاى متقيان راه نجف را در پيش گرفتند و در روز غدير بر سر مرقد ايشان رسيدند و زيارت غديريه (جامعه ) خود را - كه قبلا از آن سخن گفتيم و فرازهايى از آن را نقل كرديم - خواندند. از امام دو زيارت ديگر روايت شده كه با آنها جدشان را مخاطب ساختند آنها عبارتند از: 1 - (( ((السلام عليك يا ولى اللّه ، اشهد انك اول مظلوم ، و اول من غصب حقه فصبرت و احتسبت حتّى اتاك اليقين ، و اشهد انك لقيت اللّه و انت شهيد، عذب اللّه قاتليك بانواع العذاب ، و جدد عليهم العقاب ، جئتك عارفا بحقك ...)). )) ((سلام بر تو اى ولى خدا، شهادت مى دهم كه تو اولين ستمديده و مظلومى هستى كه حقش را غصب كردند و تو خويشتندارى نمودى و صبر كردى تا آنكه وفات كردى و خدايت را ديدار نمودى در حالى كه شهيد بودى . خداوند كشندگانت را به بدترين عذاب دچار كند و كيفر آنان را تازه نمايد. (يا اميرالمؤ منين !) به زيارتت آمدم در حالى كه حق شناس تو هستم و به عظمت و شكوهت آگاهم و با ستمگران و دشمنانت سر ستيز دارم . و با اين ايمان و اعتقاد خدايم را (( - ان شاء اللّه - )) ديدار خواهم كرد... اى ولى خدا! مرا گناهانى بيشمارست پس نزد پروردگارت شفيع من باش ، سرورم ! تو را نزد خداوند جايگاه و مقامى شايسته ، موقعيت و شكوهى بزرگ و حق شفاعتى است و خداوند مى فرمايد: (( لا يشفعون الا لمن ارتضى ؛ )) (604) كسى را ياراى شفاعت نباشد مگر آنكه خدايش از او خشنود گردد)).(605) اميرالمؤ منين نخستين مظلوم تاريخ اسلام بشمار مى رود كه حق او را غصب ، به حقوقش تجاوز و در كامش زهر ريختند ليكن حضرت همه سختى ها و مصائب را در راه خدا تحمل نمود و پاداش آنها را از خداوند خواست . 2 - در دومين زيارت كه مضامين و موضوعاتش آن را يكى از زيباترين و ارزنده ترين زيارت ها قرار مى دهد امام پاره اى از حوادث صدر اسلام را يادآور مى شود. در اينجا برخى از فرازهاى آن را نقل مى كنيم : (( ((اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له ، كما شهد اللّه لنفسه ، و شهدت له ملائكته و اولوا العلم من خلقه لا اله الا هو العزيز الحكيم ، و اشهد ان محمّدا عبده و رسوله المترضى ، ارسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لوكره المشركون ...)). )) ((شهادت مى دهم كه خدايى جز خداى يگانه ، يكتا و بى شريك نيست ، همانگونه كه خود ملائكه و صاحبان علم چنين شهادت دادند خدايى جز خداى تواناى فرزانه و حكيم نيست . پروردگارا! برترين و كامل ترين صلوات و پربارترين و فراگيرترين بركات و پاكيزه ترين و رساترين درودهايت را بر آقايمان محمّد، بنده ات ، فرستاده ات ، همرازت ، دوستت ، پسنديده و برگزيده ات ، نيك ترين آفريده ات ، بنده مخصوصت ، امانتدار و گواهت ، راهنماى به سويت و آشكار كننده پيامت ، پندگو و جنگجوى در راهت ، مدافع دين و بيان كننده دلايل و براهينت ، دعوتگر و نشانگر به اطاعت و خشنوديت ، آگاه و نگهدار وحيت ، پايبند به عهدت ، پوياى انجام اوامرت ، مؤ يد با نور تابناك و استوار با دستور ستوده شده و خوشايند، معصوم از هر خطا و لغزش ، به دور از هر كجى ، برانگيخته با بهترين دين و آيين ، بيانگر بنيادها و حجت ها، نويدگر صبح ، عيان كننده راه ، آشكار كننده آنچه از توحيدت پنهان شده و آنچه از عبادتت پرده پوشى شده بود، خاتم پيامبران سابق ، و گشاينده سپيدى ها، برگزيده از خلايقت ، نماينده اى براى كشف حقايقت ، آنكه بدو راه هدايت آشكار شود و كورى گمراهى برطرف گردد، دور كننده سپاهيان باطل و يورش هاى گمراهى و تباهى ، برگرفته و سررشته از خميره كرامت و بزرگوارى ، چكيده بزرگى و شكوه پيشين ، درخت ريشه دار افتخار و سرافرازى ، شاخه سربلندى ، برگ سبز درخت پاك برگزيدگان و نمودار مجد و عظمت ، فرّ و شكوه بطحا، فرستاده به حق ، برهان و دليلت بر همه خلق ، خاتم پيامبرانت و حجت بالغه و رسايت در زمين و آسمانت - بارالها بردارنده همه اين اوصاف درود فرست ، بهترين و زيبنده ترين درودها. پروردگارا! بر پيامبرت درود فرست ، درودى كه برترين سود و بركت را داشته باشد و بدان به عالى ترين مرتبه برسد و پس از آن از كرامت و جلال خود بر او بيفزا آنچنانكه از تصور خارج باشد و پيامبرت با آن به پهناورترين عرصه و بالاترين مرتبه برسد و والاترين موهبت هايت را به خود اختصاص دهد. پروردگارا! حق پيامبرت و خويشان و نزديكانش را از ظالمين به آنها بگير...)). امام در اين تابلوى زيبا، با شيواترين ، رساترين ، روان ترين و شيرين ترين واژه ها جدشان پيامبر اكرم را آنچنان كه بودند توصيف مى كند و ويژگى هاى ايشان را يكايك بر مى شمارد و امتيازات حضرت را بيان مى كند سپس مولاى متقيان را مطمح نظر قرار داده و مى گويد: (( ((اللهم و صل على وليك ، و ديان دينك ، القائم بالقسط من بعد نبيك على بن ابى طالب اميرالمؤ منين ، و امام المتقين ، و سيد الوصين ، و يعسوب الدين ، و فائد الغر المحجلين ، و قبلة العارفين ، و علم المهتدين ، و عروتك الوثقى ، و حبلك المتين ، و خليفة رسولك على الناس اجمعين ، و وصيه فى الدنيا و الدين ، الصديق الاكبر فى الانام ، و الفاروق الا زهر بين الحلال و الحرام ، ناصر الاسلام ...)). )) ((پروردگارا! بر ولى ، ديندار حقيقت ، بر پا دارنده قسط و عدالت پس از پيامبرت ، على بن ابى طالب ، اميرالمؤ منين ، پيشواى متقين ، سرور وصيين ، رادمرد دين ، فرمانده سپيد چهرگان ، قبله عارفان ، رهنماى هدايت يافتگان ، پيوند استوارت ، ريسمان نيرومندت ، جانشين پيامبرت بر همه مسلمين و وصى او در دنيا و دين ، راستگوى بزرگ در ميان همگان ، معيار روشن و جدا كننده حلال و حرام ، ياور اسلام ، در هم شكننده بت ها، پشتيبان و عزت بخش دين ، محافظ و پناه پيامبر، برگزيده روز ((برادرى )) (606) آنكه چون هارون براى موسى نزدش قرب و منزلت داشت ، پنجمين شخص اصحاب ((كساء))، همسر بانوى زنان ، گشاينده هر مشكل ، آنكه در سوره (( ((هل اءتى )) )) از او قدردانى شده ، چراغ هدايت ، پناهگاه تقوا، جايگاه خرد و قله انديشه ، دعوتگر راه بزرگ روشن ، دريابنده غايت برين ، دست يازيده به اوج مجد و شكوه ، آگاه به تاءويل و تنزيل ، آنكه ملائكه ات هنگام وضويش او را با دستار و ظرف يارى كردند و خورشيد را پس از غروب برايش باز گرداندى ، تا او واجبش را در اول وقت بجا آورد، آنكه پس از وام دادن به ((مقداد)) خوراك بهشتيان نصيبش كردى و هنگامى كه جان خود را در راه خشنوديت به فروش گذاشت ، بر خواص ملائكه ات مباهات نمودى و دوستى او را يكى از واجبات خود قرار دادى ، - پس بدبخت آنكه بعضى را اقرار كند و از پذيرش بعضى سر باز زند... - ريشه نيكان ، كان سر بلندى ، تقسيم كننده بهشت و دوزخ ، مالك اعراف (( (و على الاعراف رجال ...)، )) پدر مظلوم امامان بزرگوار، آنكه حقش را غصب كردند و در راه خدا صبر كرد، آنكه خوانخواهش خود و خانواده اش است و مقصود عترت و خاندانش مى باشد. پروردگارا! بر او درود فرست ، درودى پايان ناپذير و پربار. پروردگارا! به او حلّه اى بهشتى بپوشان و تاج كرامت بر سرش بگذار و در بالاترين رتبه و مقامش قرار ده تا به پيامبرت - بر او و خاندانش درود باد - ملحق شود. پروردگارا! به نفع او عليه ستمگرانش داورى كن كه تو در داوريت بحق هستى ...)). اين فرازهاى دلاويز تقديم به بزرگ پرچمدار فرزانگى و عدالت اجتماعى ، اميرالمؤ منين مى شود. سپس امام متوجه بانوى زنان دو عالم ، پاره تن و دخت گرامى پيامبر اكرم فاطمه زهرا - عليهاالسلام - شده مى گويد: (( ((اللهم صل على الطاهرة البتول الزهراء ابنة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم الائمة الهادين ، سيدة نساء العالمين ، وارثة خير الا نبياء، و قرينة خير الاوصياء القادمة عليك ، متاءلمة من مصابها بابيها، متظلمة مما حل بها من غاصبيها)). )) ((پروردگارا! بر زهراى بتول ، گرامى دخت پيامبرت ، رسول اكرم و مادر امامان راهنما، بانوى زنان دو عالم ، وارث بهترين پيامبران ، همسر برترين اوصيا كه اندوهگين از معصيت مرگ پدر و دادخواه از ستم هايى كه از غاصبين حقش به او رسيد. نزدت آمده است - بارالها! بر او درود و صلوات و تحيت بفرست )). امام سپس رنج ها و مصيبت هايى را كه ريحانه پيامبر و جگر گوشه او را آزرد بر مى شمارد و آنگاه متوجه امامان اهل البيت شده مى فرمايد: (( ((اللهم صل على الا ئم الراشدين ، و القادة الهادين ، و السادة المعصومين الاتقياء الابرار، ماءوى السكينة و الوقار، و خزان العلم ، و منتهى الحلم و الفخار ساسة العباد، و اركان البلاد، و ادلة الرشاد، الامجاد العلماء بشرعك ، الزهاد، و مصابيح الظلم ، و ينابيع الحكم ، و اولياء النعم ، و عصم الامم ، قرناء التنزيل و آياته ، و امناء التاءويل ، و ولاته ، و تراجمة الوحى و دلالاته ، ائمة الهدى ، و منار الدجى ، و اعلام التقى ، و كهف الورى ، و حفظة الاسلام ...)). )) ((پروردگارا! بر امامان راه دان ، پيشوايان راهنما، سروران معصوم و پرهيزگاران نيك ، سرچشمه آرامش و وقار، گنجوران دانش ، سرمدان حلم و افتخار، مربيان و سياستگران بندگان خدا، پايه هاى جامعه ، راهنمايان راه دوست ، زاهدان بزرگوار و عالمان به دينت ، چراغ هاى تيرگى ، چشمه هاى فرزانگى ، خداوندگاران نعمت ها، حافظان امت ها از لغزش ها، همراهان قرآن و آياتش ، امانتداران تاءويل و سرپرستانش ، ترجمان و نشانه هاى وحى ، امامان هدايت ، روشنى بخشان ظلمات ، بزرگان تقوا، پناهگاه مردم ، نگهبانان اسلام ، و حجت هايت بر همگان : حسن و حسين - دو سرور جوانان بهشتى و فرزندزادگان پيامبر رحمت -، على بن الحسين ؛ سجاد زين العابدين ، محمّد بن على باقر (شكافنده ) علوم دين ، جعفر بن محمّد الصادق امين ، موسى بن جعفر كاظم حليم و خويشتندار، على بن موسى الرضاى وفادار، محمّد بن على نيكرفتار و پرهيزگار، على بن محمّد برگزيده و پاك ، حسن بن على الهادى راضى (از قضاى الهى ) و حجت تو بر زمين ، حجة بن الحسن صاحب العصر و الزمان ، وصى وصيان ، باقى مانده پيامبران كه از خلقت نهان است و آنكه اميد است تا حقت را آشكار كند، مهدى منتظر و قائم تو كه به وسيله آن از دشمنان انتقام گرفته مى شود - بارالها بر آنان درودى پربار و پايان ناپذير بفرست . پروردگارا! بر آنان صلواتى پايدار در ميان عالميان بفرست و بدان وسيله ايشان را به بالاترين مرتبه و مقام گرامى شدگان برسان . پروردگارا! آنان را در كرامت به پدر و جدشان ملحق كن و حق آنان را از ستمگران درباره ايشان باز گير. مولاى من شهادت مى دهم كه : شما مطيع خداوند، پايبند به فرمانش ، عامل به اراده اش و رستگار به كرامتش هستيد. شما را به دانش خود برگزيد و براى غيب خويش اختيار كرد و براى رازش مخصوص گردانيد و به هدايت خود عزت داد و به برهان خود اختصاص داد و با روح خويش استوار و مؤ يد ساخت . خداوند شما را با خشنودى به جانشينى در زمين ، دعوت به سوى حق ، گواهى بر خلق ، يارى دين ، حجت هايى بر مردمان ، ترجمان وحى ، گنجوران دانش و جايگاه حكمت خويش انتخاب كرد. خداوند شما را از گناه دور، از عيب پاك و بر غيب ها امين نمود. مولاى من ! شما را زيارت مى كنم در حالى كه پاسدار و عارف به حقتان ، آگاه به مقامتان ، راه يافته به هدايتتان ، پيگير راهتان ، پوينده سنت و روشتان ، پايبند به دوستيتان ، چنگ زننده به ريسمان نجاتتان ، مطيع فرمانتان ، دوستدار دوستانتان ، دشمن دشمنانتان ، داناى آنكه حق در ميان و با شماست هستم . مولايم ! به همه اينها اعتراف دارم و معتقدم : شما و مقامتان را شفيع خود در برابر خداوند قرار مى دهم و بر اوست كه سائل را نوميد نسازد و خواسته زائران شما را برآورده كند. پروردگارا! همانگونه كه توفيق ايمان به پيامبرت و تصديق دعوتش را نصيبم كردى و با اطاعت او و پيروى از دينش بر من منت نهادى و مرا به معرفت او و امامان از نسلش هدايت نمودى و با معرفت آنان ايمانم را كامل ساختى و با ولايت و اطاعت از آنان اعمال را پذيرفتى و درود و صلوات بر آنان را بر بندگان واجب كردى و آنان را كليد و آغاز و سبب قبول دعا قرار دادى ؛ پس بر همه آنان صلوات و درود بفرست و مرا بخاطر آنان در دنيا و آخرت وجيه و آبرومند نگهدار. پروردگارا! گناهان ما را به وسيله ايشان آمرزيده ، عيبهايمان پوشيده ، واجباتمان پذيرفته ، مستحباتمان نيك ، دلهايمان به يادت آباد، جانهايمان به اطاعتت شادمان ، اعضايمان بر خدمتت آماده ، نامهايتان در ميان خاصانت شناخته ، روزيهايمان از سويت پيوسته و حوائجمان نزدت برآورده ساز. به رحمتت اى مهربان ترين مهربانان . پروردگارا! وعده ات را درباره آنان محقق ساز و زمينت را با شمشير قائمشان پاك كن و به وسيله او حدود و احكام تعطيل شده ، تحريف شده و سست شده را بر پا دار و به كمك او دل هاى مرده را زنده و آمال پراكنده را جمع كن . خدايا! به وسيله او زنگارهاى ستم را از راهت پاك كن تا حق به بهترين صورت در دستش آشكار شود و باطل و اهل آن به نور دولتش هلاك گردند و چيزى از ترس بندگان پنهان نماند. پرودگارا! در فرج آنان تعجيل كن و پيروزيشان را آشكار نما و ما را در راه آنان درآور و بر دوستى آنان بميران و با آنان و زير پرچمشان محشور ساز، ما را در كنار حوض قرار ده و از جامشان بنوشان و ميان ما و آنان جدايى ميفكن و ما را از شفاعتشان محروم مكن تا به بخشش و گذشتت نائل شويم و به رحمت و خشنوديت بشتابيم . اى خداوند حق و اى پروردگار عالميان و اى آنكه رحمتش به مؤ منان نزديك است . پروردگارا! ما به حق ، اولياى تو هستيم و كمترين دغدغه و ترديدى نداريم . پس اگر در معرض خشم خدايى قرار گرفتن ما را بهراساند، حسن ظن به او ما را انس و الفت مى دهد و ما همچنان ميان بيم و اميد به حضرتش يقين و اعتماد داريم . به تو روى آورده ايم و خواهان بخشش و گذشتت هستيم و گردن ها را در برابر قدرت و عزتت خوار داشته ايم . پس بر محمّد و آل پاكش درود بفرست و دعاى ما را به وسيله آنان اجابت كن و دوستى ما را با ايشان حجاب دوزخ قرار ده . پروردگارا! راه ميانه و سرچشمه هدايت را به ما نشان ده تا آن را پى گيريم و لغزش هايمان را به صواب بدل كن و دلهايمان را پس از هدايت منحرف مكن و از نزدت به ما رحمتى بخش اى آنكه بخاطر بخشش و بزرگواريش نام ((وهاب )) بخود گرفته است . و در دنيا و آخرت به ما حسنه و نيكى عطا كن و ما را از دوزخ و عذاب آن حفظ كن - اگر مستحق آن باشيم - اى مهربان ترين مهربانان ...)).(607) اين فرازها پيوند روحانى حضرت را با پدرانش به خوبى نشان مى دهد و از فقرات زيارت مى توان روحانيت و شدت دلبستگى ايشان را به عالم ربوبى دريافت . تربت پاكان امام هادى - عليه السلام - دچار بيمارى سختى شدند و بهترين دارو را دعاى بر سر مرقد جدشان ، آقاى جوانان بهشتى و سبط گرامى پيامبر - كه هر كس بدو پناه آورد و او را شفيع نزد خدا ساخت ، درد و اندوه و مشكلاتش بر طرف شد - امام حسين - عليه السلام - ديدند. ابو هاشم جعفرى ماجرا را به چند روايت نقل مى كند كه ما يكايك آنها را متعرض مى شويم : 1 - ابو هاشم جعفرى مى گويد: ((من همراه با محمّد حمزه به عيادت امام هادى - عليه السلام - كه بيمار بود رفتيم ايشان به ما گفتند: گروهى را به خرج من به حائر حسينى بفرستيد. همينكه از نزد حضرت خارج شديم محمّد بن حمزه به من گفت : ما را به حائر مى فرستد در حالى كه او مانند صاحب حائر (امام حسين ) مى باشد؟!)). در حقيقت ، امام هم منزلت جدشان سيدالشهداء بودند و همگى نشاءت گرفته از درخت رسالت بودند و ((نورى واحد)) بشمار مى رفتند ايشان معصوم و مانند پدرانش مشمول رحمت خداوندى قرار گرفته و از هر رجس و پليدى به دور بود. ابو هاشم سخن محمّد بن حمزه را درست ديد و نزد حضرت رفته قضيه را با ايشان در ميان گذاشت . امام در پاسخ فرمود: ((آنگونه كه مى پنداريد نيست پروردگار را موضع و جاهايى مى باشد كه دوست دارد در آنها او را بپرستند و ((حائر حسينى )) - عليه السلام - يكى از همان مواضع است )).(608) 2 - ابو هاشم مى گويد: ((امام هادى - عليه السلام - را تب شديدى فرا گرفت و ايشان بيمار و بسترى بودند پس به عيادتشان رفتم كه به من گفتند: ((اى ابو هاشم ! يكى از دوستان ما را به حائر بفرست تا برايم دعا كند...)). من نيز در پى انجام خواسته ايشان براه افتادم كه در راه خود على بن بلال را ديدم دستور امام را ابلاغ كرم و از او خواستم تا به كربلا برود و براى ايشان دعا كند. او از گفته من مبهوت شده گفت : ((به روى چشم ، اطاعت مى كنم امّا مى گويم كه او از حائر - مكان مقدس دفن امام حسين و اطراف آن - برتر است و خود مانند صاحب حائر بشمار مى رود و دعاى حضرت براى خودشان والاتر و سودمندتر از دعاى من براى ايشان است ...)). على بن بلال از مقام و موقعيت امام هادى آگاه بود و ايشان را در حدّ جدشان مى ديد هر دو معصوم بودند و مستجاب الدعوه پس اگر امام خودشان دعا كنند بسى ارزنده تر از دعاى او خواهد بود. همه اين ابهامات در گفته هاى على بن بلال نهفته بود ناچار خودم را نزد امام رساندم و گفته او را برايشان نقل كردم ايشان پاسخ دادند: ((پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) از ((كعبه )) و ((حجرالا سود)) برتر بودند ليكن خانه خدا را طواف و حجرالا سود را استلام مى كردند خداوند متعال را مواضعى است كه دوست دارد در آنها او را بخوانند و دعا كنند تا حضرتش دعاهايشان را اجابت مى كند و ((حائر حسينى )) يكى از اين مواضع مى باشد...)).(609) حضرت در پاسخ خود پاسخى استوار و مستدل مى دهد پيامبر اكرم برتر و گرامى تر از خانه خدا و حجرالا سود است بلكه اشرف موجودات و انسان كامل و برگزيده خاص خدا بشمار مى رود با اينهمه خانه را طواف مى كند و حجرالا سود را استلام مى نمايد و مى بوسد. امام نيز بدين گونه عمل مى كند. ايشان از حائر برترند و خود به منزله صاحب حائر بشمار مى روند امّا مانعى ندارد كه در حائر دعا كنند؛ زيرا خداوند متعال را جاهايى است كه دوست دارد در آنها او را دعا كنند و ((حائر حسينى )) نيز يكى از آنهاست . امام در حديث ديگرى اين مطلب را تاءكيد كرده مى فرمايد: ((خداوند عزوجل از زمين خود قسمت هايى برگزيد و انتخاب كرد كه ((موجودات )) (مورد رحمت قرار گرفتگان ) ناميده مى شوند و دوست دارد در آن اماكن او را دعا كنند تا اجابت نمايد)).(610) 3 - ابو هاشم نقل مى كند: ((امام هادى - عليه السلام - در بيمارى خود به دنبال من و محمّد بن حمزه فرستاد محمّد خود را زودتر به حضرت رسانده و بعد به من گفت : ايشان پياپى مى فرمودند: كسى را به ((حائر)) بفرستيد. به او گفتم : چرا نگفتى : ((من به حائر خواهم رفت ))؟ سپس خودم را به امام رساندم و عرض كردم : فدايت گردم ! اجازه مى فرماييد من به حائر بروم ؟ ايشان فرمودند: ((در اين كار بايد دقت كرد)) (611) سپس گفتند: ((محمّد از خلق و خوى زيد بن على بدور است ليكن خوش ندارم اين را به او بگويى )).(612) ابو هاشم مى گويد: بعدها ماجرا را با على بن بلال در ميان گذاشتم و او گفت : حضرت كه نيازى به حائر ندارند و خودشان حائر مى باشند. من هم به سامرا رفته خدمت ايشان رسيدم حضرت فرمودند: ((بنشين ، هنگامى كه مى خواستم برخيزم توجه ايشان را به خود ديدم به ياد گفته هاى على بن بلال افتادم و آنها را به ايشان گفتم . امام فرمودند: ((آيا به او نگفتى پيامبر اكرم (( - صلى اللّه عليه و آله - )) ((كعبه )) را طواف مى كرد و ((حجرالا سود)) را مى بوسيد در حالى كه حرمت ايشان و مؤ منان از كعبه بيشتر است . خداوند به پيامبر دستور داد در ((عرفه )) توقف كرده دعا نمايد زيرا از مواطنى است كه خداوند دوست دارد در آنجا او را بخوانند و ياد كنند. من نيز دوست دارم مرا در جايى دعا كنند كه خدا دوست دارد در آنجا او را بخوانند و از او درخواست كنند و ((حائر حسينى )) نيز از آن موضع است ...)).(613) امام حسين محبوب خداست زيرا هستى خود، خانواده ، فرزندان و ياران را خالصانه در راه اعلاى كلمه توحيد فدا كرد و مصائبى متحمل شد كه هيچ مصلح اجتماعى بخود نديده است . خداوند نيز به او كراماتى در دنيا و آخرت بخشد كه هيچ كس را - به جز پدر و جدش - از آن بهره مند نساخته است . در دنيا عزت و كرامت بى نظيرى به او بخشيد و مرقد شريفش را محل اجابت دعا قرار داد و پناهگاه هر دلشكسته و رنجديده اى كه تربت مقدسش را داروى درد خود سازد و او را در آخرت شفيع امت قرار دارد كه شفاعت او پذيرفته مى شود و از كرامات و مواهبى برخوردار خواهد شد كه نه چشمى ديده و نه گوشى شنيده است . يورش به خانه امام (ع ) عده اى از خدا نترسان و شيطان صفتان از امام هادى نزد متوكل سعايت و بدگويى كردند و چنين وانمود ساختند كه در خانه ايشان اسلحه ، اموال و نامه هايى از شيعيان وجود دارد و احتمال آن هست كه حضرت دست به قيامى مسلحانه عليه حكومت عباسى بزند. متوكل هراسان از اين گزارش ، گروهى از تركان مسلح را دستور داد تا شبانه به خانه امام هجوم برند و ايشان را دستگير سازند. آنان نيز ناگهانى به منزل حضرت ريختند و ايشان را در اتاقى در بسته يافتند كه پشمينه اى بر تن دشت و ميان او و زمين جز شن و سنگريزه فرشى نبود و امام مشغول تلاوت اين آيه بود: (( ((ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات سواء محياهم و مماتهم ساء ما يحكمون )). )) (614) ((آيا مرتكبان زشتى و گناه پنداشتند زندگى و مرگشان را مانند مؤ منان و نيكرفتاران صالحان قرار مى دهم ؟! (هرگز چنين نيست ) چقدر نادرست و بد داورى مى كنند)).(615) ماءموران حضرت را با همين حالت نزد متوكل بردند (616) حالتى كه بيانگر روحانيت و معنويت پيامبران و فرستادگان الهى است . متوكل سرمست از خوشگذرانى و مى نوشى همينكه ايشان را ديد، جام شرابى به طرفشان دراز كرد ليكن امام با قدرت و صلابت بانگ زد: (( ((واللّه ما خامر لحمى و دمى قطّ...؛ )) به خدا سوگند هرگز شراب با خون و گوشتم آشنا نشده است ...)). متوكل كه از پاسخ امام منفعل شده بود گفت : پس شعرى برايم بخوان ... امام فرمود: ((اشعار اندكى به ذهن مى سپارم ...)). متوكل مصرّانه خواسته خود را تكرار كرد: چاره اى نيست ، بايد شعرى بخوانى ... امام نيز ناگزير اشعار زير را خواند كه يكسره شادى و خوشى طاغوت عباسى را به اندوهى عميق بدل ساخت : (( باتوا على قلل الاجبال تحرسهم غلب الرجال فما اغنتهم الحيل ... )) (617) ((بر قله هاى بلند خانه كردند و مردانى به نگهبانى آنان مشغول شدند ليكن قله ها آنان را سودى نبخشيد)). ((پس از سرفرازى ها با خفت از آن جايگاه هاى استوار به زير كشيده شدند و در گورهايى - چه بد منزل و مسكنى است ! - جاى داده شدند)). ((بعد از خاكسپارى منادى بانگ زد: آن تاجها، زيورها، پوشش ها و تجمل به كجا رفت ؟!)). ((آن چهره هاى نازپرورده كه همواره در پس پرده و حجاب پنهان شده بودند چه شدند؟!)). ((عاقبت ، گورها سرنوشت شوم آنان را نشان دادند و چهره هاى كرم زده آنان را به نمايش گذاشتند!)). ((مدت درازى خوردند و آشاميدند و اينك پس از خوردن ها، خورده شدند!)).(618) متوكل تكان خورد، مستى از سرش پريد نتوانست خود را نگهدارد و گريستنى سخت آغاز كرد. حاضران مجلس از خشم او بر امام بيمناك شدند و پنداشتند از او گزندى يا حركتى ناخوشايند متوجه ايشان خواهد شد ليكن متوكل فرمان داد جام هاى شراب را برچينند و خود با فروتنى و احترام متوجه حضرت شد و گفت : ((يا ابا الحسن ! آيا وامى به گردن دارى ؟)). - ((آرى ، چهار هزار دينار وام دارم ...)). و او دستور داد آن مبلغ را به ايشان پرداخته و با احترام فراوان حضرت را بدرقه كنند و به منزل برسانند. اين ماجرا پيكار بى امان امام را نشان مى دهد ايشان در هر زمانى با توجه به وظايف خود عمل مى كردند و كمترين هراسى از خلفاى عباسى و به خصوص ((متوكل )) كه در قساوت و سنگدلى دست همه را از پشت بسته بود نداشتند و او را متوجه مسائلى ساختند كه هرگز به گوشش نخورده بود زيرا آن را آوازهاى خوانندگان زن و مرد پر كرده بود. آرى ، متوكل نيز روزى بايد بميرد و لشكر نيرومندش را ياراى جلوگيرى از مرگ نيست ، بدن نرم و نازكش نيز در دل خاك ، خوراك كرم ها و حشرات خواهد شد. امّا چه سود كه اين كوردل از نصايح امام طرفى نيست و به خدايش باز نگشت و همچنان در تباهى پيش رفت تا آنكه در ميان نوازندگان و جام هاى باده به هلاكت رسيد. سخن چينى از امام (ع ) مورخان نقل مى كنند كه متوكل را دمل هاى چركينى بيمار ساخت و تا مرحله هلاكت نزديك كرد فتح بن خاقان وزير، به توصيه كرد پيكى نزد امام هادى - عليه السلام - بفرستد و بيماريش را بگويد شايد حضرت دارويى تجويز كنند كه مفيد باشد. متوكل نيز پيكى فرستاد و حضرت نسخه دادند كه متوكل را از آن دمل ها شفا داد و بهبود يافت . مادر خليفه كه از بهبودى فرزندش شاد شده بود ده هزار دينار در هميانى گذاشت و سر آن را با خاتم خود مهر كرده براى حضرت فرستاد. محمّد بن قاسم بطحاوى به سعايت نزد متوكل رفت و گفت كه اموال و سلاح هايى به سوى امام روان است خليفه ترسيد و به سعيد حاجب فرمان داد تا شبانه به خانه امام يورش برده و هر چه پول و سلاح مى يابد با خود بياورد. او نيز بسرعت خود را به در خانه حضرت رسانده به وسيله نردبانى بر بام رفت امّا به دليل تيرگى بسيار نتوانست از آنجا پايين بيايد و خود را به حياط خانه برساند. در حيرت بود كه صداى امام را شنيد كه مى گفت : اى سعيد! بر جايت باش تا شمعى برايت بياورند، شمعى آوردند و او فرود آمده داخل اتاق شد و حضرت را ديد جبه اى و كلاهى پشمين بر تن و سر دارد و بر سجاده اى از حصير نشسته است . همه جا را جستجو كرد ليكن جز هميان زر چيزى نيافت و مصلى را كنار زد و در زير آن شمشير ديد آنها را برداشته نزد متوكل برد. همينكه خليفه نشان خاتم مادرش را بر هميان ديد او را خوانده ماجرا را پرسيد. مادر پاسخ داد كه نذر كرده كه اگر فرزندش بهبود يابد براى امام هديه اى بفرستد و اينك نذر خود را ادا كرده است . خليفه شرمنده شد و بر هميان مادر كيسه اى ديگر افزود و دستور داد آنها را نزد امام ببرد. سعيد هدايا را نزد حضرت برد و از او عذرخواهى كرد ليكن حضرت در پاسخ ، به تلاوت اين آيه اكتفا فرمود: (( ((و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ؛ )) (619) بزودى ستمگران درخواهند يافت كه به چه فرجام شومى گرفتار مى شوند)).(620) محاصره اقتصادى امام (ع ) متوكل عباسى امام را در شديدترين محاصره اقتصادى قرار داده بود و مجازات هاى سنگينى براى شيعيانى كه به ديدار امام مى رفتند يا هدايا و حقوق شرعيه براى ايشان مى آوردند تعيين كرده بود و امام بدين ترتيب در دوره حكومت ستمگرانه متوكل در تنگنا و سختى هولناكى بسر مى برد. بازداشت امام (ع ) طاغوت عباسى دستور داد را بازداشت كرده به زندان درآورند چند روز پس از بازداشت حضرت ((صقر بن ابى دلف )) براى ديدار ايشان آمد. حاجب كه او را مى شناخت و از تشيع او آگاه بود نزدش آمده گفت : چه مى خواهى ؟ و براى چه آمده اى ؟ - براى امر خيرى آمده ام ... - شايد آمده اى از مولايت خبر بگيرى . - مولايم اميرالمؤ منين متوكل است . - حاجب لبخندى زد و گفت . - خاموش باش مولايت امام هادى - عليه السلام - حق است از من نهراس من نيز بر مذهب تو هستم . - (( الحمدللّه )) (كه چنين است ). - دوست دارى امام را ببينى ؟ - آرى . - بنشين و اندكى درنگ كن تا صاحب بريد خارج شود. پس از آنكه صاحب بريد خارج شد حاجب رو به غلام خود كرد و گفت : دست ((صقر)) را بگير و او را به حجره اى كه آن علوى در آن زندانى است راهنمايى كن و آن دو را تنها بگذار. غلام نيز صقر را به در حجره امام رسانده به آنجا اشاره كرد و او نيز داخل شد و امام را ديد بر حصيرى نشسته و در برابرش قبرى كه به دستور متوكل براى ترساندن امام كنده شده قرار دارد. حضرت با مهر و محبت رو به ((صقر)) كرده و گفت : ((اى صقر! چرا آمده اى ؟)) - آمدم تا از حالتان با خبر گردم . و ناگهان بخاطر دلسوزى و ترس بر امام گريه شديدى او را فرا گرفت . حضرت به او فرمود: ((اى صقر! نگران مباش آنها نمى توانند به ما گزندى برسانند)). صقر از پاسخ امام آرام گرفت و خدا را حمد گفت . سپس از امام پرسش هايى درباره احكام شرعى نمود و حضرت پاسخ داد. آنگاه با امام وداع كرد و خارج شد. (621) اندك زمانى از بازداشت امام نگذشته بود كه حضرت را آزاد كردند. تلاش نافرجام براى ترور امام (ع ) حضور امام بر متوكل سنگين شده بود و از موقعيت و احترام حضرت ميان طبقات مختلف مردم قلبش فشرده مى شد. همه جا سخن از علم ، زهد، تقوا، گستردگى معارف و عظمت حضرت بود و شيعيان پروانه وار از هر طرف قصد ايشان مى كردند و امامت ايشان را مسلّم و خلافت را حق ايشان مى دانستند. همه اين مسائل متوكل را بر آن داشت تا براى قتل امام تدبيرى بينديشد. ليكن توطئه اش نافرجام ماند و خودش سرافكنده گشت . ماجراى زير را كه فضل بن احمد كاتب از پدرش نقل مى كند گوياى مدعاست : من و پدرم كه كاتب ((معتزّ)) بود همگى نزد متوكل رفتيم او را ديديم بر اريكه اى نشسته و از خشم بخود پيچيده و بر سر ((فتح بن خاقان )) فرياد مى كشيد: اين هما است كه اين همه از او دفاع مى كنى ؟! و فتح همچنان مى كوشيد تا از خشم او بكاهد و مى گفت : يا اميرالمؤ منين ! اين گفته ها دروغ است و به او تهمت مى زنند. ليكن متوكل بدون توجه به گفته هاى او مى گفت : به خدا او را مى كشم ... او ادعاهاى دروغين دارد و حكومت مرا ناحق مى داند. سپس چهار تن از ((خزران )) زبان نفهم را فرا خواند و به هر يك شمشيرى داد و گفت به مجرد ورود امام به داخل قصر او را به قتل برسانند و خود همچنان به تهديد و شاخ و شانه كشيدن پرداخته با صدايى كه از خشم مى لرزيد مى گفت : ((به خدا سوگند پس از كشتن جسدش را آتش خواهم زد!)). در همان وقت امام در حالى كه نگهبانان بگردش حلقه زده بودند و تكبير مى گفتند و با صداى بلند فرياد مى زدند: ((اين ابن الرضاست ...)) وارد شد. چشم متوكل كه به حضرت افتاد هيبت امام او را گرفت و خداوند ترس و هراس در دلش انداخت و با سرعت از جايگاهش برخاسته به استقبال ايشان آمد و ميان دو چشمان حضرت را بوسه زد و با فروتنى و نرمى گفت : ((اى آقاى من ! اى فرزند رسول خدا، اى بهترين آفريده خدا اى پسر عمّ اى مولاى من اى ابا الحسن !...)). و امام به پند و نصيحت گويى و به برحذر داشتن او از عقاب الهى مشغول گشت . متوكل گفت : آقايم ! چه شده است كه در اين هنگام نزد ما آمده اى ؟ - ((پيك تو آمد و گفت : متوكل شما را مى خواهد)). - ((آن حرامزاده دروغ مى گويد، آقايم از همان راه كه آمده ايد باز گرديد)). سپس به وزير و فرزندانش رو كرده گفت : ((اى فتح ، اى معتز، اى عبداللّه ! آقايتان را بدرقه كنيد)). و امام در ميان هاله اى از احترام و بزرگداشت از قصر خارج شد و خزران كه هيبت امام ، محافظت نگهبانان و احترام متوكل را به حضرت ديده بودند از انجام ماءموريت خود سر پيچيدند (622) و بدينگونه سوء قصد متوكل ! ناكام ماند و او به خواسته اش دست نيافت و سرافكنده شد. اهانت به امام (ع ) متوكل همواره در صدد آن بود تا شخصيت امام را خرد كند و مانع گسترش آوازه حضرت گردد و به هر طريق كه شده نور خدا را خاموش كند يكى از ترفندهاى وى آن بود كه دستور داد تمامى سران و صاحب منصبان كشورى و لشكرى از جمله امام پيشاپيش خليفه پياده براه افتند و بدين گونه هم حضرت را به زعم خود در ملا عام تحقير كرده باشد و هم امام متوجه قصد شوم او نگردد. فتح بن خاقان اين حركت را نامناسب دانسته به متوكل گوشزد كرد كه از آن خوددارى كند ليكن حسد چشم او را كور كرده بود و در نيمروزى گرم طرح خود را اجرا كرد بزرگان ، لشكريان و امام ، پياده به راه افتادند و مردم آنان را همراهى مى كردند چندى نگذشت كه گرما و پياده روى - اجبارى - كار خود را كرد و امام خيس عرق شد. زراقه حاجب متوكل ايشان را بدين حالت ديده پيش دويد و حضرت را در دهليزى نشاند و با دستمالى عرق ايشان را پاك نمود و براى تسكين آلام امام گفت : ((پسر عمويت تنها تو را مد نظر نداشته است (لذا دلگير نباشيد)...)). حضرت او را نگريست و گفت : ((اين سخنان را از خود دور كن )) سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: (( ((تمتعوا فى داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب ؛ )) (623) (صالح پيامبر به مشركان گفت :) سه روز از زندگى بهره مند شويد (كه پس از اين مدت عذاب الهى شما را نابود خواهد كرد) و اين وعيدى است قطعى و ترديدناپذير)). زراقه مى گويد: ((نزدم معلمى شيعى بود كه با او بسيار مزاح مى كردم همينكه به خانه ام رفتم او را خواستم و آنچه را از امام شنيده بودم برايش نقل كردم ، چهره اش دگرگون شد و به من گفت : بهوش باش و دارايى خود را در جايى امن نگهدارى كن كه متوكل پس از سه روز ديگر مى ميرد يا كشته خواهد شد - اين استنتاج را از تلاوت آيه توسط امام به دست آورده بود. من از گفته اش ناراحت شده او را از خانه ام بيرون كردم بعد با خود گفتم كه ضررى ندارد حواسم را جمع كنم و هوشيار باشم اگر اتفاقى بيفتد دورانديشى كرده ام و اگر خبرى نشود زيانى نكرده ام ، از جا برخاستم و رهسپار كاخ متوكل شدم و هر چه در آنجا داشتم خارج ساخته و نزد دوستان به امانت گذاشتم ، سه روز موعود به پايان نرسيده بود كه خليفه هلاك شد و من بر اثر اين كرامت امام به راه آمدم و به امامت حضرت معتقد گشتم )).(624) نفرين امام (ع ) امام هادى - عليه السلام - به درگاه احديت متوسل شده و با انقطاع كامل بدان آستان از خداوند هلاكت متوكل را خواستار شد و او را نفرين كرد. اين دعاى شريف به نام ((دعاى مظلوم بر ظالم )) شهرت يافته و از گنجينه هاى ارزنده اهل بيت بشمار مى رود: (( ((اللهم انى و فلانا - يعنى المتوكل - عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا و مستودعنا، و تعلم منقلبنا و مثوانا، سرّنا و علانيتنا، و تطلع على نياتنا، و تحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، و معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره و لا ينطوى عنك شى ء من امورنا...)). ((پروردگارا! من و او - متوكل - دو بنده از بندگانت هستيم زمام ما در دست تو مى باشد از جايگاه ، رفت و آمد، ظاهر و باطن ، نهان و آشكار، راز درون و پديدار و نيت ما خبرى ، بر مشاعر و ضمايرمان احاطه دارى ، آنچه را پرده پوشى مى كنيم و آنچه را آشكار به يكسان مى دانى ، آگاهيت بر باطن ما همانند آگاهيت به ظاهرمان است هيچيك از كارهايمان از تو پنهان نمى ماند و حالتى از ما بر تو پوشيده نمى شود جز تو ما را پناهگاهى و پناهى نيست كسى از ما را توان گريز از تو نمى باشد و ستمگرى را نرسد كه با قدرتش خود را از تو نگهدارد و يا سپاهيانش را به كمك فرا خواند، هيچ زورمندى را ياراى غلبه بر تو نيست ، نيرومندان و عزت منشان را توان جولان با تو نباشد، تو آنان را هر جا بروند در مى يابى و هر جا پناهنده شوند باز مى گيرى و قدرت و سلطنتت همه را فرا مى گيرد، پس ستمديده به درگاهت پناهنده شده و مقهور و شكست خورده بر تو توكل كرده است و به تو رجوع مى كند، و هنگامى كه ياوران از ياريش باز ايستند تو را مى خواند و از تو يارى مى طلبد، در تنگناها و بن بست ها تو را مى شناسد و به تو رو مى آورد و پس از بسته شدن همه درها در رحمت تو را مى كوبد، آنگاه كه به پادشاهان غافل دست نيابد به آسانى تو را مى يابد و پيش از آنكه شكايت آغاز كند رنج و درد او را مى دانى و درمان آن را نيز قبل از آنكه بگويد مى شناسى و در اختيارش مى گذارى ، پس حمد و سپاس بيكران تو را سزاست كه دانا، شنوا، بينا، توانا و مهربان هستى ...)). در اين فراز امام از علم خدا سخن مى گويد علمى فراگير و حجاب ناشناس ، علمى كه ظاهر و باطن را يكسان فرا مى گيرد و بر آسمان ها و زمين همانند جلوه مى كنند خداوند غيب عالميان را مى داند و از اسرار و نهانى ها با خبر است . علم خداوند قرين قدرت اوست هم ظلم ظالم را مى بيند و هم او را در چنبره قدرت خود دارد. همگان تحت سلطان و عزت الهى قرار دارند و هيچ ستمگرى را راه فرار يا دفاع نيست . ستمديده را نيز پناهى جز ذات احديت نيست ، اين خداوندست كه داد او را از ستمگران مى گيرد پس به او بايد پناهنده شد و از او يارى خواست و از او دادخواهى كرد. امام همچنان دعاى خود را پى مى گيرند: (( ((اللهم انه قد كان فى سابق علمك و محكم قضائك ، و جارى قدرك و ماضى حكمك و نافذ مشيئتك فى خلقك اجمعين سعيدهم و شقيهم و برهم و فاجرهم ان جعلت لفلان - يعنى المتوكل - على قدرة فظلمنى بها و...)). )) ((پروردگارا! در علم سابق ، قضاى محتوم ، قدر جارى ، حكمت نافذ، مشيت و اراده ات جارى در همه خلقت - سعيد و شقى ، نيك و بد - چنين مقدر و تعيين شده بود كه او - متوكل - را بر من قدرتى دهى ، پس او از اين قدرت و توان به ضد من سود جست و به من ستم كرد و از حد گذراند و با توانى كه با او داده بودى بر من بزرگى فروخت و تكبر ورزيد. فرصت دادنت او را فريفت ، بردباريت او را به طغيان وادار كرد و مرا رنج و اندوهى رساند كه نتوانستم بر آن صبر كنم . شرّ و دشمنى خود را متوجه من ساخت كه نتوانستم آن را تحمل كنم و نتوانستم به دليل ضعفم از او انتقام بگيرم و حقم را باز شناسم . پس او را به تو واگذار كرم و در مورد او به تو توكل نمودم و به او وعيد كيفر تو داده ام و از انتقامت او را بر حذر داشتم و از مكافاتت او را ترساندم ليكن او حلم تو را بر ناتوانى حمل كرد و مهلت دادنت را از عجز پنداشت و از بدكارى دست بر نداشت و كجروى را همچنان پيشه ساخت و در گرداب ظلم و ستمگرى ، انكار، عداوت و كينه توزى فرو رفت ، و با ستيزگى و جسارت خودش را در معرض انتقامت قرار داد؛ انتقامى كه از ظالمين باز نمى دارى . آقايم ! او خيرگى مى كند و از كيفرت - كه طغيانگران از آن نخواهند رست - هراسى ندارد و من در دست او مستضعف و تحت سيطره اس ستمديده هستم . آقايم ! او بر من چيره و مسلط است و من ترسان ، مغلوب ، بيمناك ، مقهور، ستمديده و اسير دست او هستم . صبرم اندك شد، چاره اى ندارم ، تمام درها - جز در رحمت تو - بسته شد و تمام راه ها و جهات - جز راه و جهت تو - بن بست است ، نمى توانم گزند او را از خود دور كنم يا شيوه اى براى دور كردن ستم او بيابم ، از بندگانت كه يارى خواستم مرا رها كردند و از خلقت به هر كه روى آوردم مرا به خود واگذاشت ... آقاى من ! با خود انديشه نمودم تو را نشانم داد و از خردم راهنمايى خواستم تنها تو را به من نماياند، من نيز فروتن ، سرافكنده ، افتاده و ناتوان به سويت روى آوردم و مى دانم تنها تو گره گشاى مشكل من هستى و رهايى من به دست توست ، و عده ات را درباره يارى ام محقق و دعايم را اجابت كن كه تو خود گفته اى - و گفته ات حق و ترديدناپذير و تغييرناپذير است -: (( ((و من عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه اللّه )). )) (625) ((پس هر كه بدو ستمى رسد و در پى انتقام برآيد و از حق نگذرد آنگاه بر او ستم كنند، هر آينه خداوند او را يارى خواهد كرد)). و تو - كه مقدس باد نامت - گفته اى : (( ((ادعونى استجب لكم ؛ )) (626) مرا بخوانيد تا اجابت كنم شما را)). و من آنچه را فرمان داده اى بجا مى آورم و در اينكار بر تو منت نمى گذارم - چگونه بر تو منت گذارم كه تو خود آن را به من نشان داده اى - پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و همانگونه كه به من وعده داده اى دعايم را اجابت كن اى آنكه هرگز خلف وعده نمى كند. آقايم ! من مى دانم كه تو را روزى است كه در آن از ظالم به سود مظلوم انتقام خواهى گرفت و يقين دارم كه تو در وقت معين حق مغصوب را از غاصب خواهى گرفت ؛ زيرا هيچ معاندى بر تو پيشى نمى گيرد و هيچ مخالفى از قبضه قدرت تو فرا نتواند كرد و بيمى از فوت شدن و گذشت چيزى ندارى - همه اينها را مى دانم - ليكن بى قرارى و شتاب من اجازه نمى دهند تا به انتظار روز موعود بنشينم و صبر كنم و بردباريت را پاس دارم . آقايم ! قدرت تو بر من بالاتر از هر قدرتى است و سلطه ات برتر و نيرومندتر از هر سلطه اى و بازگشت هر كس به سوى توست اگر چه به او فرصت داده اى و هر ستمگرى ناچار به نزدت خواهد آمد اگر چه به او مهلت داده اى . پروردگارا! بردباريت نسبت به او - متوكل - و فرصت و مهلت دادنت به او به من زيان رسانده است اگر به وعده ات يقين نداشتم و به آستانت اعتماد، چه بسا ممكن بود نوميدى بر من چيره شود. پس اگر در قضا و قدرت نافذ تو چنين مقدر شده باشد كه او از ستم به من توبه كند و باز گردد يا آنكه گزندش را از من باز دارد و دست از اين همه بدى كه در حق من كرده بردارد... پروردگارا! پس بر محمّد و آل محمّد درود فرست و در همين ساعت به دلش الهام كن كه از تعديّات خود دست بردارد و قبل از آنكه نيكى هايت را ناخوش كند و مرا بيازارد او را از ادامه ستمگرى باز دار. و اگر در علم تو چيز ديگر معين شده و او همچنان به ستم كردن به من ادامه خواهد داد، پس از تو مى خواهم - اى ياور ستمديده - تا دعايم را اجابت كنى - پس درود فرست بر محمّد و آل محمّد - و او را از پناهگاهش با اقتدار و عزت كامل برگير و با قدرت سلطانى انتقام گير و او را ناگهان از پا درآور. نعمت و سلطه اش را از او باز گير، جمعيت و يارانش را پراكنده ساز، حكومتش را پاره پاره كن ، يارانش را از هم دور نما، او را از نعمتى كه بخاطرش سپاس تو را بجا نياورده از تنش بدر آور، اى درهم شكننده جباران او را درهم شكن ، اى هلاك كننده طغيانگران قرون گذشته او را نابود كن . اى تباه كننده ملت هاى ستمگر او را تباه كن ، اى فرو گيرنده گروه هاى متجاوز او را فرو گرفته هلاك نما، عمرش را تباه ساز، حكومتش را بگير، اثرش را پاك ، خبرش را قطع و آتش او را خاموش و روزش را تاريك كن . خورشيدش را بى رنگ ساز و جانش را بگير. استوارى او را درهم شكن و سر بلنديش را با خاك ذلت برابر ساز و دماغش را به خاك خفت بمال . و مرگ او را زود برسان . پروردگارا! پناهگاه و پشتوانه اش را نابود كن . اجتماع كلمه او را پراكنده ساز، استوارى او را سست و پيوندش را بگسل ، از مقام بلندش فرو گير، ياران ، لشكريان ، دوستان و خويشانش را پس از پيوستگى از هم دور كن و جمعيت آنان را پريشان ساز و پس از حكمروايى بر امت ، زير دست قرار ده و با مرگ او دل هاى ترسان ، انديشه هاى پريشان و امت حيران و تباه شده را آرامش بخش و اندوه آنان را برطرف ساز. پروردگارا! او حدود دين را معطل ، احكام شريعت را مهمل و سنت هاى پيامبر را پوشيده داشت و راه هاى ايمان را سنگلاخ كرد، آيات قرآن را تحريف نمود، مدارش را مهجور ساخت ، محراب ها را مورد جفا قرار داد و مساجد را ويران كرد، پس با هلاكت او اين ضايعات را جبران نما و پاهاى خسته را نيرو، شكم هاى گرسنه را سيرى ، جگرهاى تشنه را سيرابى و بدن هاى رنجور را آرامش ده . پروردگارا! او را در شبى بى سحر نابود كن و در ساعتى بهبودناپذير هلاك نما و با نكبتى پايدار تباه ساز و به بيمارى هميشگى مبتلا ساز، حريم او را مباح و عيش او را ناگوار كن و انتقام بزرگ قدرت يگانه و كيفر بى مانندت را به او نشان ده . سلطه فراگير و نيرومندت را كه از سلطه او برتر است بر او آشكار كن و او را با قدرت قوى خودت مغلوب من كن و با انتقام شديدت او را فرو كوب و با قدرتى كه در برابر آن همه ذليل هستند او را از من باز دار. پروردگارا! او را دچار فقرى جبران ناپذير و رنجشى آشكار كن و او را در آنچه مى خواهد به خودش واگذار كن كه تو هر چه اراده كنى بر آن توانا هستى . او را از حول و قوت خودت دور و نيازمند قدرت و نيروى خودش كن ، مكر او را در برابر مكر خودت خوار نما و اراده اش را با اراده خودت باطل كن ، بدنش را بيمار، فرزندش را يتيم ، اجل او را كوتاه و آرزويش را تباه كن ، بدنش را بيمار، فرزندش را يتيم ، اجل او را كوتاه و آرزويش را تباه كن ، دولتش را بر باد ده و ناله و فريادش را هميشگى ساز. در تن او بيمارى ايجاد كن همواره به خود مشغول باشد و از اندوه ، جدايش مكن ، كيدش را نابود و فرمانش را تباه كن . نعمت را از او بگير، تلاش هايش را خنثى ساز، حكومتش را مضمحل و او را به بدترين سرنوشت و فرجام دچار كن ، اگر او را مى ميرانى با خشم خودش بميران و اگر زنده مى گذارى با اندوه و رنج خودش همراه ساز و مرا از كين ، دشمنى ، شرّ، خطورات و خطرات او حفظ بفرما و با گوشه چشمى هستى او را بباد ده كه تو سخت ترين انتقام را مى گيرى و پايدارترين كيفر را مى دهى . (( الحمد للّه رب العالمين . )) (627) اين دعاى شريف از گنجينه هاى آل محمّد (( - صلى اللّه عليه و آله - )) بشمار مى رود، به وسيله اين دعا از ستمگران كه زندگى آنان را تلخ كرده اند به خداوند متوسل مى شوند و پروردگار نيز با همين دعا خواسته آنان را برآورده مى كند و از دشمنان اهل بيت انتقام مى گيرد. با تاءمل در اين دعا شدت رنج و مصائب حضرت را در مى يابيم و متوجه مى شويم كه چگونه عباسيان و در راءس آنان متوكل تمام امكانات خويش را بسيج كرده بودند تا بر علويان بويژه امام سخت بگيرند و آنان را در تنگنا قرار دهند كه از اين مطلب در مباحث مختلف كتاب سخن گفته و خواهيم گفت . ****************** هلاكت متوكّل خداوند دعاى ولىّ خود امام هادى - عليه السلام - را اجابت و كمر دشمنش را خرد نمود و به سختى از او انتقام گرفت . متوكل تنها سه روز پس از اين دعا بزيست و آنگاه خداوند به زندگى ننگين او خاتمه داد و تنها از او نامى زشت بجاى گذاشت . شايسته مى دانيم به اختصار كيفيت مرگ او را بيان كنيم . توطئه قتل متوكل : توطئه اى دقيق و حساب شده براى كشتن متوكل صورت گرفت و مراحل و حلقه هاى آن به ترتيب طرح ريزى شد و با پنهانكارى فراوان از آشكار شدن آن جلوگيرى به عمل آمد و بالاخره بدون كمترين تلفات جانى براى عاملين و مجريان ، به نتيجه رسيد. در اينجا بعضى از مقاطع و رؤ وس اين توطئه را بيان مى كنيم . سران توطئه : سران اصلى توطئه عبارت بودند از: 1 - منتصر 2 - وصيف ترك 3 - بغاى ترك . منتصر فرزند متوكل بود ليكن به دو سبب - تا آنجا كه مى دانيم - كينه شديدى از پدرش جعفر؛ در دل داشت : اولا : متوكل همواره فرزند خود منتصر را تحقير و كوچك مى كرد و انواع استخفاف ها را درباره او اعمال مى نمود و حتّى روز قبل از هلاكتش او را خواسته به باد فحش و ناسزا گرفت و به وزير خود فتح بن خاقان گفت : ((از خدا و خويشاوندى با پيامبر دور باشم اگر بر نخيزى و او را سيلى نزنى )). پس فتح برخاسته او را دو بار سيلى زد. سپس متوكل به حاضران در مجلس گفت : ((همگى گواه من باشيد كه مستعجل - منتصر - را از ولايت عهدى خلع نمودم )). بعد به منتصر رو كرده گفت : ((قبلا تو را منتصر ناميدم و مردم بخاطر حماقتت تو را منتضر)) (628) ناميدند ليكن الا ن ديگر ((مستعجل )) شده اى . منتصر در برابر اين همه تحقير و اهانت گفت : ((اگر دستور مى دادى گردنم را بزنند برايم آسان تر از اين كارها بود)). سپس با قلبى پر از كينه و آرزوى انتقام از پدر آنجا را ترك كرد و براى اجراى سريع توطئه قتل ، عزم را جزم نمود. ثانيا : متوكل كينه شديد از اميرالمؤ منين - عليه السلام - در دل داشت در حالى كه منتصر بر عكس پدر به اميرالمؤ منين و علويان ميل و علاقه شديدى داشت و آنطور كه مورخان گفته اند همين مساءله سبب و انگيزه اقدام به قتل پدر بشمار مى رفت . ((وصيف ترك )) هم كه از سران حكومت بود در اين توطئه نقش مهمى داشت . بهر حال اين سه تن جلسات سرّى برگزار مى كردند و با تبادل نظر بهترين شيوه را براى برنامه ريزى و انتخاب و اجراى مرحله به مرحله توطئه خود در نظر مى گرفتند و نتيجه مورد توافق آنان به صورت زير در آمد: 1 - اجراى توطئه در تيرگى شب باشد. 2 - بستن درهاى قصر - به استثناى درى كه به سمت رود دجله باز مى شود - براى جلوگيرى از كمك هاى احتمالى نگهبانان با لشكريان به متوكل . 3 - كشتن فتح بن خاقان صدراعظم و رئيس الوزراى متوكل . 4 - پخش اين شايعه ميان توده هاى مردم كه : ((فتح به كودتاى نظامى نافرجامى دست زد و متوكل را كشت ، ليكن منتصر اين كودتا را سركوب كرد و فتح را به قصاص پدر بكشت )). اينها بعضى از برنامه هايى بود كه به وسيله سران شورش طرح و تاءييد شده بود. اجراى توطئه : در شب چهارشنبه مصادف با چهارم شوال سال 247 ه - (629) تركان به سرپرستى ((باغر ترك )) با شمشيرهاى برهنه به متوكل كه مست و مدهوش بود حمله بردند. فتح بن خاقان وحشت زده فرياد كشيد: ((واى بر شما اين اميرالمؤ منين است ...!)) و خود را بر خليفه انداخت و سپر بلاى او گشت . ليكن اين كار نه به او سودى رساند و نه به خليفه و مهاجمان بى محابا آن دو را با شمشير پاره پاره كردند بدانگونه كه برخى مورخين گفتند گوشت تن آن دو از يكديگر قابل تشخيص نبود و هر دو با هم دفن شدند و طومار زندگى سپاه متوكل درهم پيچيده شد و يكى از سرسخت ترين دشمنان اهل بيت به درك واصل گشت . تركان مهاجم پس از انجام ماءموريت خود خارج شده و با منتصر كه به انتظارشان بود به عنوان خليفه سلام كردند و تحيّت گفتند، خليفه جديد چنين شايع كرد كه فتح بن خاقان پدرش را كشت و او نيز انتقام پدر از او گرفت سپس از فرزندان خاندان بنى عباس و دستجات مختلف لشكرى و كشورى براى خود بيعت گرفت . خبر هلاكت متوكل كه زندگى علويان و شيعيان را به تراژدى دردناكى بدل ساخته بود با استقبال فوق العاده آنان مواجه شد. بحترى در سوگ متوكّل شاعر بزرگ دربار عباسيان ((بحترى )) در رثاى متوكل ابيات زير را سرود: (( هكذا فلتكن منا يا الكرام بين ماء و مزهز و مدام ... )) (630) ((آرى ، اين چنين شايسته است مرگ كريمان ميان چنگ و رباب و باده ، ميان دو جام ؛ جام سرخوشى و جام مرگ . پيك مرگ تن او را با انواع دردها و بيمارى ها رنجه نساخت )). همين ابيات را با اندكى تفصيل به ابراهيم بن احمد اسدى نيز نسبت داده اند: (( هكذا فلتكن منا يا الكرام بين ناى و مزهز و مدام ... )) ((مرگ كريمان چنين بايسته است ميان چنگ و ناى و باده ، ميان دو جام كه همه چيز را به او ارزانى داشتند: جام خوشى ها و جام مرگ ؛ در بيدارى سرخوش از شادى و سرمست از شراب بود، تا آنكه خداوند مرگ او را در خواب مقدر داشت . مرگ ها گوناگونند و يكى بر ديگرى برتر است امّا مرگ كريمان با شمشيرهاى برهنه است . پيك مرگ او را در حال بيمارى و درد ديدار نكرد و از برخورد آشكار هراسيد، پس در تيرگى شب با لبه شمشير به سويش گام برداشت )). اين ابيات بيش از آنكه سوگنامه اى براى متوكل باشد هجونامه اى است از زندگى سراسر آلوده به شراب او. نه بيمار شد و نه درد كشيد بلكه در ميان آلات موسيقى و جام هاى شراب در نهايت مستى به وسيله شمشيرهاى آخته تركان پاره پاره شد. شاعران خلفاى قبل بخاطر فقدان آنها و در نتيجه توقف اصلاحات اجتماعى مرثيه مى گفتند امّا خليفه بحترى چنين بود!. بهر حال اين كابوس سياه از سر علويان و شيعيان اهل بيت برداشته شد و امام شادمان گشت زيرا خداوند متعال دعاى حضرت را اجابت و دشمن كينه توز را هلاك كرده بود. حكومت منتصر منتصر پس از قيام عليه پدرش و قتل او زمام حكومت را در دست گرفت و طبقات مختلف مردم ، از اين پيشامد خشنود گشتند، زيرا ستم متوكل و استبداد او از بين رفته بود. منتصر و علويان منتصر سياستى هوشمندانه و عادلانه در برابر علويان و شيعيان اهل بيت اتخاذ كرد از جمله الطاف و اعمال خوب و (خداپسند) او مى توان موارد زير را ذكر كرد: الف - باز گرداندن ((فدك )) به علويان (و اهل بيت ). ب - رفع ممنوعيت از اوقاف علويان و باز پس دادن آنها به متوليان اصلى كه اهل بيت بودند. ج - بر كنار كردن صالح بن على - كه علويان را مى آزرد - از ولايت مدينه و تعيين والى جديدى بر آنجا به نام على بن الحسين و توصيه به او مبنى بر نيك رفتارى و خوبى با علويان .(631) منتصر و شعرا محبت و نيكى منتصر در حق علويان و رفتار عادلانه او شاعران را به ستايش و مدح او بر انگيخت و هر يك به نوعى او را ستودند. يزيد بن محمّد مهلبى چنين سرود: (( و لقد بررت الطالبية بعد ما ذموا زمانا بعدها و زمانا... )) (632) ((پس از مدت ها رنج و سختى در زمان گذشته تو در حق طالبيان نيكى نمودى )). ((و الفت و پيوند بنى هاشم را باز گرداندى و ديدى كه پس از دشمنى ها همگى برادر گشته اند)). ((به آنان بخشش كردى و امنيت و آرامش شبانه عطا كردى تا آنكه كينه ها را فراموش كردند)). ((اگر گذشتگان بدانند تو چقدر در حق آنان خوبى كرده اى ميزان عمل خير تو را از همه سنگين تر خواهند ديد)). بحترى نيز مى گويد: (( و ان عليا لاولى بكم و ازكى يدا عندكم من عمر... )) (633) ((على به شما نزديك تر است و از عمر برايتان برتر مى باشد. هر چند هر يك فضيلت خود را دارد و بدون زيان با هم به رفق و مدارا رفتار كرده اند)). منتصر پيوندهاى خويشاوندى قطع شده در زمان پدر و اجدادش را مجددا برقرار ساخت و پس از ساليان درازى كه علويان محنت ها كشيده بودند و به سختى مى زيستند آنان را از مهر و محبت خود برخوردار كرد و حقوق از دست رفته شان را به آنان باز گردانيد. آزادى زيارت قبر اميرالمؤ منين (ع ) متوكل رسما زيارت مرقد اميرالمؤ منين - عليه السلام - را ممنوع كرده بود ولى پس از انتقال حكومت به منتصر او اجازه داد مردم به زيارت قبر مولاى متقيان على - عليه السلام - بروند. آزادى زيارت مرقد امام حسين (ع ) منتصر پس از آنكه متوكل زيارت مرقد ريحانه رسول خدا آقاى جوانان بهشت و سيدالشهدا را منع كرده بود و براى مخالفان مجازات هاى سختى تعيين نموده بود، اجازه داد مردم از هر جا كه بخواهند به زيارت سبط گرامى پيامبر اكرم بروند. در اينجا ما نيكى ها و الطاف ((منتصر)) را پس از صدها سال ياد مى كنيم و بر او آفرين مى فرستيم و سپاسگزار خوبى هايش هستيم . به حق او ذات پاك و شرافت خود را ثابت كرد و نشان داد در گندابى كه پدرش در آن سقوط كرده بود و بدنامى دنيا و عذاب آخرت را خريده بود نلغزيده و فرو نرفت و انسانيت خود را همچنان حفظ كرد. وفات منتصر اندوه علويان كاملا بر طرف نشده بود كه ايام حكومت اين مرد شريف كه مؤ منان را خوشدل ساخته بود سر آمد. و هر چند خوش درخشيد ولى دولت مستعجل بود. اكثر مورخين مرگ منتصر را طبيعى نمى دانند و مى گويند تركان از ترس آنكه خليفه آنان را نابود كند و به سلطه و نفوذشان بر ملت هاى اسلامى پايان دهد پيش قدم شده او را مسموم و با حيله و نيرنگ كشتند. تركان به ابن طيفور، طبيب منتصر سى هزار دينار انعام دادند تا او را بكشد او نيز در حال مرض منتصر دستور فصد و خونگيرى داد و با تيغى زهرآلود رگ او را زد و منتصر در دم جان داد. (634) مرگ او در تاريخ شنبه چهارم ربيع الا خر سال 248 ه - اتفاق افتاد و او را در جوسق (كوشك ) به خاك سپردند.(635) با مرگ او مردم خير و خوبى بسيار را از كف دادند زيرا او بود كه سلطنت جابرانه و ستمگرانه پدرش را از بين برد و به مردم طعم امنيت و محبت را چشاند. با اينهمه منابع تاريخى كمترين اشاره اى به اينكه ميان منتصر و امام هادى - عليه السلام - ديدارى واقع شده باشد ندارند و در اين زمينه كاملا سكوت كرده اند، ليكن يك مطلب مسلّم است و آن اينكه امام از سياست هاى منتصر در قبال علويان خشنود بود زيرا منتصر امنيت و آرامشى را كه اهل بيت در ايام متوكل از دست داده بودند مجددا به آنان ارزانى داشت . حكومت مستعين پس از درگذشت منتصر در روز يكشنبه پنجم ربيع الا خر سال 248 ه - ((مستعين )) به عنوان خليفه زمام امور حكومت را ظاهرا به دست گرفت امّا در حقيقت او بازيچه اى بود در دست تركان و عروسكى در دست خيمه شب بازان دوران بنى عباس و كمترين نفوذ سياسى در دولت خود و اداره آن نداشت . شاعرى موقعيت خليفه جديد را چنين بيان كرده است : (( خليفة فى قفص بين وصيف و بغا يقول : ما قالا له كما يقول الببغا )) (636) ((خليفه اى در قفسى ميان وصيف و بغا قرار دارد مانند ببغاء (طوطى ) هر چه آن دو به او بگويند مى گويد)). خليفه طوطى صفت در زندان طلايى دارالخلافه اسير بود و هر چه به او ديكته مى كردند بدون كمترين آگاهى و ادراكى تكرار مى كرد و در حقيقت زمامداران اصلى ، وصيف ، بغا و ديگر تركان بودند. ديگر جايى براى قدرت نمايى مستعين با افراد خانواده اش نبود و آنان كمترين سلطه و قدرتى نداشتند. در اينجا بد نيست به گوشه هايى از زندگى او بپردازيم : اسراف و حاتم بخشى : مستعين تمامى آنچه را خلفاى پيشين طى ساليان متمادى گرد آورده بودند و خزانه ها را از آن انباشته بودند از طلا، نقره ، پول رايج ، فرش ، جواهر آلات و ادوات جنگى به باد فنا داد و با اسراف و تبذير خود اثرى از آنها باقى نگذاشت . بغاى بزرگ روش خليفه را نپسنديد و به او اعتراض كرد و گفت : ((يا اميرالمؤ منين ! اين اندوخته ها مايه نيرومندى مسلمين است و خلفا آنها را فراهم ساخته اند تا حوادث غير منتظره و ناخوشايند را به كمك آنها دفع كنند و اسلام را نجات دهند)). ليكن مستعين را گوش شنوايى نبود و بلهوسانه به ولخرجى و اسراف خود ادامه مى داد و اموال دولتى را تلف مى كرد. نمايشگاه شگفت انگيز يكى از كارهاى مستعين ايجاد نمايشگاهى بود متشكل از ماكت انواع حيوانات و انسان كه از طلا ساخته شده و با جواهر گرانقيمت آرايش يافته بود. همچنين او دستور داده بود مشربه ها و قمقمه ها و آبپاش هاى طلايى بسازند و درون آنها را با عنبر و غاليه پر كنند و با صرف پانصد هزار دينار براى هر روستا، چندين روستاى نمونه به وجود آورده بود كه در آنها مدل هاى طلايى حيوانات اهلى ، كارگران و ميوه ها را كه با جواهر آلات تزيين شده بود به نمايش گذاشته بود. احمد بن حمدون تديم مى گويد: روزى نزد مستعين بودم و علويى نديم او بود - كه به او ((اترجه )) مى گفتند - به خليفه گفتم : يا اميرالمؤ منين ! دلمان مى خواهد نمايشگاه ((قلابه )) را ببينيم . گفت برويد بالا و بنگريد، ما نيز بالا رفتيم و منظره حيرت آورى مشاهده كرديم كه گمان نمى كنيم خداوند مانند آن را جز در بهشت آفريده باشد. دستم را دراز كردم و غزالى عنبرين كه از جواهر ساخته شده بود و زين و لگامى بسيار زيبا داشت برداشتم و آن را در آستينم گذاشتم و از آنجا خارج شديم ، همينكه نزد خليفه باز گشتيم فورا گفت : ((قلابه را چگونه ديديد؟)). گفتم : از ديدن آن هوش از سرم پريد و ((اترجه )) گفت : آقاى من احمد، غزالى را از نمايشگاه دزديده و در آستين خود نهاده است . مستعين گفت : نكند فكر كرده ايد شما را براى ديدن قلابه و دست خالى برگشتن و حسرت خوردن فرستاده ام ؟! من شما را گسيل داشتم تا هر چه بپسنديد برگيريد و تو اى اترجه چيزى برنداشتى ؟ اترجه گفت : نه ، خليفه گفت : نه ؟! اشتباه كردى برو هر چه مى خواهى بردار. سپس به من گفت : تو نيز برخيز و هر چه مى خواهى برگير. احمد ادامه مى دهد كه : ما هم برخاستيم و وارد قلابه شديم و آستين هايمان را پر كرديم و كيسه هايمان را گشوديم و هر چه جا داشت در آنها جواهرات گرانقيمت انباشتيم . بعد به اترجه گفتم : كى مانند همچنين روزى برايت پيش مى آيد كه بتوانى دستاورد ساليان طولانى خلفا را آزادانه به يغما ببرى ؟! پاسخ داد: چه كنم ، ديگر ظرفى براى حمل جواهرات ندارم . گفتم : پيراهن هايت را در آور، من هم همين كار را كردم و اطراف آنها را گره زديم سپس هر چه ممكن بود اشياى بهادار و قيمتى در آنها ريختيم و بعد (گشاد گشاد) مانند زنان آبستن به راه افتاده خارج شديم . همين كه خليفه ما را ديد زد زير خنده و جماعتى كه در نبود ما نزد او آمده بودند فهميدند كه ما در ((قلابه )) بوده ايم لذا به مستعين گفتند: يا اميرالمؤ منين ! ما چه گناهى كرده ايم كه نبايد به قلابه برويم ؟! خليفه در پاسخ گفت : شما نيز برويد. مطرب ها و دلقك ها گفتند: آقاى ما، پس ما چه ؟ گفت : شما نيز برويد. و همگى مانند ديوانگان به قلابه ريختند و آنجا را غارت كردند. مستعين غرق در خنده ، دست ها را بر شكم گذاشته بود و ما را نگاه مى كرد! احمد بن حمدون مى گويد: وقتى ديدم مساءله به اين صورت در آمده است بر در قصر رفته هر چه جمع كرده بودم به غلامانم دادم و به سرعت نزد خليفه باز گشتم و ديوانه وار از او اجازه خواستم به قلابه بروم . او بر سرم فرياد كشيد: واى بر تو به كجا چنين شتابان ؟ گفتم : چيزى را فراموش كرده اى و خودم را به قلابه رساندم و سطلى از طلا را كه مملو از مشك بود با خود برداشتم و با زحمت و كشان كشان راه افتادم . مستعين كه مرا در اين حالت ديد گفت : به كجا؟ گفتم : آقايم به سوى حمام مى روم و از قصر خارج شدم و سطل را به غلامانم كه بر در ايستاده بودند سپردم تا همه آنها را به خانه ببرند.(637) بركنارى مستعين تركان از مستعين كه راه بغداد را در پيش گرفته بود بيمناك و انديشناك گشتند و پيكى فرستاده از او خواستند به سامرا باز گردد ليكن او بى توجه به خواسته آنان راه خود را به سوى بغداد همچنان مى پيمود. تركان نيز او را خلع كرده معتزّ را از زندان بدر آورده و به عنوان خلافت با او بيعت كردند. سپس لشكرى انبوه فراهم ساختند و قصد تصرف بغداد نمودند. ميان لشكر مستعين و معتزّ جنگى رخ داد و هر يك تلفاتى جانى متحمل گشت ولى هيچ كدام به نتيجه قطعى نرسيد. سرانجام ناچار شدند موافقت نامه اى امضا كنند كه طبق آن مستعين به نفع معتز از خلافت كناره گيرى مى كرد و در مقابل ، معتزّ نيز سلامتى ، جان و مال او را تضمين مى نمود، امّا معتز از انجام شرايط خود ابا ورزيد و مستعين را در زندان واسط، زندانى ساخت . نه ماه بعد تركان از ترس خطرات احتمالى او را از زندان درآورده و به سامرا آوردند. معتزّ خليفه جديد، حاجب خود سعيد را خواست و دستور داد مستعين را كه در آن هنگام سى و يكساله بود (638) بكشند. صاحب تاريخ فخرى مستعين را مردى سست راءى ، ناقص عقل و ندانم كار معرفى مى كند و ايام حكومت او را پر تنش و اضطراب و دولت او را اسير فتنه و تلاطم بر مى شمارد.(639) درباره دوره حكومت معتز كه امام - عليه السلام - در آن ايام به شهادت رسيد در بحث هاى آينده سخن خواهيم راند. در اينجا فصل مربوط به اقامت امام در سامرّا به پايان مى رسد. دوران امام (ع ) طبق يافته هاى نوين روانشناسى ((تعامل )) (640) يكى از اصول حاكم بر رفتار آدمى است انسان از جامعه و زمان خود تاءثيراتى مى پذيرد و متقابلا به اثر گذارى بر جامعه خود مى پردازد لذا براى دريافت موضعگيرى و سلوك شخص بايد عصر و دوران فرد را شناخت و از حوادث آن با خبر بود. لذا ما نيز شايسته مى دانيم عصر امام را از مد نظر بگذرانيم تا عظمت حركت ايشان و فشارهايى را كه متحمل شدند بيشتر و بهتر درك كنيم . زندگى سياسى در دوران امام هادى قدرت سياسى عباسيان در سراشيبى سقوط و انحطاط بود امنيت و آرامش از جامعه اسلامى رخت بر بسته بود و هرج و مرج ، وحدت جامعه و نظام را از هم گسيخته بود. ديگر خبرى از حكومت نيرومند و يكدست بنيانگذاران خلافت عباسى و گسترش دهندگان آن يعنى منصور، هارون الرشيد و ماءمون نبود بلكه همه جا آشفتگى و فساد حاكم و سائد بود. عوامل انحطاط حكومت عباسى را بايد در موارد زير جستجو نمود: 1 - تسلط تركان بر اركان اصلى حكومت و جهل آنان نسبت به زمامدارى . 2 - فساد حكومت و شيوع رشوه خوارى . 3 - خود مختارى حكام و خريد و فروش مناصب حكومتى . 4 - نفرت مردم از حكومت عباسيان . 5 - سياست هاى ضد دينى حكومت و سركوبى علويان و شيعيان و... شايد عوامل بالا از مهمترين و اصلى ترين علل و اسباب فتور و بحران حكومت عباسى از معتصم به بعد بوده باشد. در اينجا عوامل فوق را به اختصار شرح مى دهيم تا نقش هر يك به خوبى مشخص گردد. تسلط تركان بر حكومت نفوذ تركان در اركان دولت از زمان معتصم آغاز شد و همچنان گسترش يافت تا آنكه همه كاره حكومت آنان گشتند. نه تنها امرا و وزيران را كه حتّى خلفا را عزل و نصب مى كردند، خليفه اى را عزل ، حبس و زجر مى كردند و در نهايت او را مى كشتند و ديگرى را از زندان آزاد كرده بر اريكه قدرت ظاهرى مى نشاندند. وظيفه خليفه به اين منحصر مى شد كه منشور امارت را به نام هر كه ((وصيف )) يا ديگرى مى خواست صادر كند و كمترين حق اظهار نظر نداشت . شاعرى موقعيت مستعين خليفه عباسى را ميان سرداران ترك مانند ((وصيف )) و ((بغا)) چنين تصوير مى كند: (( خليفة فى قفص بين وصيف و بغا يقول : ما قالا له كما يقول الببغا )) (641) ((خليفه اى در قفس ميان وصيف و بغا قرار دارد و مانند طوطى هر چه بگويند تكرار مى كند)). تنها نامى از خلافت مانده بود و اين نام هم پوششى بود براى فريب مردم ساده تا سرداران ترك تحت عنوان آن هر چه را بخواهند رنگ اسلامى بزنند، خليفه بدور از جريانات جامعه و بى خبر از رنج و اندوه مردم در قفس طلايى خلافت ، زندانى بود و بنامش جهادها! مى كردند و كشورگشايى ها صورت مى گرفت ليكن كمترين بهره و نصيب به صاحب نام مى رسيد. معتمد يكى از همين خليفه ها و بازيچه هاى دست تركان ، وصف الحال خود را چنين به زبان مى آورد و به زبان شعر مى گويد: (( اليس من العجائب ان مثلى يرى ما قل ممتنعا عليه و تؤ خذ باسمه الدنيا جميعا و ما من ذاك شى ء فى يديه )) (642) ((آيا شگفت آور نيست كه من از چيزهاى بسيار حقير نيز محروم باشم و به نام من دنيا را فتح كنند امّا از اين همه غنائم ، دستم تهى و خالى باشد)). قدرت و شوكت حكومت و خلافت رو به كاستى و زوال مى رفت و خليفه را كمترين اهميتى نبود. داستان زير درجه اهميت وجود يا عدم خليفه را بيان مى كند: هنگامى كه ((المعتز باللّه )) به خلافت رسيد يكى از دوستانش گروهى از منجمين را فرا خواند تا سال هاى حكومت و زندگى خليفه را پيشگويى كنند يكى از ظريفان و نكته سنجان گفت : من مدت آن را مى دانم ، از او خواستند تا دانسته اش را بگويد و او گفت : قدرت حقيقى در دست تركان است و آنان تعيين مى كنند معتز تا كى زنده بماند و تا كى حكومت كند. همه مستمعان از اين پاسخ خنديدند.(643) معتصم ((اشناس )) ترك را ولايت و قدرت داد تا از طرف خليفه هر كس را بخواهد امارت دهد از آن زمان به بعد بر منابر برايش دعا مى كردند. (644) در حالى كه قبلا دعا اختصاص به خلفا داشت . در ايام خلافت واثق ((اشناس )) به حكومت بغداد منصوب شد و دامنه قدرت و نفوذش تا آخرين نقطه نفوذ خلافت در مغرب پيش رفت و گسترش يافت و امور اين نواحى به دست او سپرده شد و بدون مراجع به خليفه هر كه را مى خواست بكار مى گماشت و هر كه را نمى خواست بر كنار مى كرد و در تمام امور مملكت مبسوط اليد بود و به نشانه حسن نيت ، خليفه دو گردن آويز از جواهرات را به گردن او آويخته بود.!(645) نادانى تركان تركان كمترين آشنايى با زمامدارى و حكومت نداشتند و از مسائل سياسى و اقتصادى سر در نمى آوردند و زندگى و اخلاق آنان يكسره بر اساس باديه نشينى شكل گرفته بود و دست از عادات و خوى جاهلى و بدوى خود بر نداشته بودند. جاحظ آنان را چنين ترسيم مى كند: ((تركان ، چادرنشين ، صحرازى ، چاروادار و باديه نشينان عجم بشمار مى روند... آنان را انديشه صنعتگرى ، سوداپيشگى ، پزشكى ، كشاورزى ، هندسه ، غرس درختان ، ساختمان سازى ، آبيارى و سد سازى ، جمع آورى غلات و محصولات نيست بلكه همه انديشه آنان مصروف جنگ ، تاراج ، شكار، اسب سوارى ، نبرد تن به تن ، يغماگرى و گرفتن شهرها مى گردد و آنان را در اين كارها همتى بلند و پشتكارى شايسته است و سرآمد همگان بشمار مى روند و گوى سبقت از همگان ربوده اند و در حقيقت صنعت ، تجارت ، لذت ، خوشى ، افتخار، داستان و قصه هاى شبانه آنان همين جنگ و تاراج است ...)).(646) خلافت عباسى در قرن سوم به دست اين بيابانگردان دور از تمدن و فرهنگ افتاد و مقدرات مسلمانان را كوچ نشينان خانه به دوش به دست گرفتند و پيامد آن هم بحران هاى سخت ، مشكلات دهشت بار، رنج هاى بيشمار و حوادث هولناك براى جامعه اسلامى بود. فساد حكومت يكى از نتايج مستقيم تسلط تركان بر خلافت و قدرت ، فساد حكومت و بى مسؤ وليتى در قبال مردم بود كه از نمونه هاى آشكار آن رشوه خوارى و فراگير شدن بيمارى ارتشا بود. كارمندان ، كاتبان دولتى ، واليان و حتّى وزيران ، از اموال حكومتى و ماليات هاى مردم و هر چه به پايتخت سرازير مى شد اختلاس مى كردند و از آن دزدى مى نمودند و براى انجام خدمات دولتى از افراد رشوه هاى كلان مى گرفتند. در يكى از پاكسازى ها، واثق عباسى در سال 229 ه - اموال كاتبان ديوان هاى دولتى را مصادره كرد و نزديك به دو ميليون دينار از آنان باز پس گرفت . (647) متوكل نيز اموالى را كه ((ابن الزيات )) اختلاس كرده بود مصادره كرد و در مصادره اموال كاتب خود عمر بن الفرج رخجى معادل 120 هزار دينار از او و 150 هزار دينار از برادرش گرفت . (648) و از قاضى القضاة حكومت يعنى ((يحيى بن اكثم )) مبلغ 75 هزار دينار غرامت گرفت .(649) دكتر شوقى ضيف بر اين سخن تفسيرى اين گونه دارد: معناى سخن فوق آنست كه وزيران ، كاتبان و واليان دست به ارتشا و اختلاس مى زدند و چنين به نظر مى رسد كه كمتر كارمند رده بالايى يافت مى شد كه دست به اين خيانت بزرگ نزند و از اين بيمارى فراگير در امان ماند و حتّى واليان و حاكمان شهرها به وزرا باج و رشوه مى دادند تا سمت خود را حفظ كنند و گاهى مبلغ اين اين رشوه ها غير از هدايا و ارمغان هاى همراه آنها به دويست هزار دينار مى رسيده است .(650) محتسبان كه وظيفه اجراى مقررات شرعى و نظارت بر خريد و فروش و كنترل بازار داشتند و بازرسى امور به عهده آنان بود نيز از اين بيمارى مصون نماندند مثلا منقول است كه احمد بن الطيب بن مروان سرخسى فيلسوف در زمانى كه سرپرستى اداره حسبه بغداد را بر عهده داشت در امانت خيانت ورزيد و از جمله اختلاس هاى او مبلغ 150 هزار دينار بود (651) و اگر بگوييم اكثر كارمندان و كاركنان دولتى اختلاس مى كردند و رشوه مى گرفتند مبالغه و گزافه گويى نكرده ايم .(652) گسترش رشوه و اختلاس تا اين حد هولناك ، دليل آشكارى بر فساد دستگاه حكومت عباسى و لگدمال شدن حقوق مسلمانان آن عصر به وسيله كارگزاران آن مى باشد. حكّام سرزمين هاى اسلامى حكام و واليان ، منصب ولايت ناحيه حكومتى خود را از وزرا مى خريدند و هر كه پول بيشترى مى داد منطقه زرخيزى به دست مى آورد. خاقانى وزير، در يك روز ولايت كوفه را به نوزده تن فروخت و از هر يك رشوه اى كلام گرفت . يكى از شعراى معاصر او به هجوش پرداخت و چنين گفت : (( وزير لا يمل من الرقاعة يولى ثم يعزل بعد ساعة اذا اهل الرشا هادوا اليه فاحظى القوم اوفرهم بضاعة )) (653) (((خاقانى ) وزيرى است كه از نوشتن منشور حكومتى خسته نمى شود يكى را به ولايت مى گمارد و ساعتى بعد بركنارش مى سازد. هنگامى كه رشوه دهندگان نزدش مى روند آن كس به مقصود مى رسد كه پول و هداياى بيشترى به خدمت برده باشد)). غالب واليان و كارگزاران ، ستم و ظلم به مردم را پيشه خود ساخته و به لطائف الحيل اموال آنان را مى ربودند. در ايام خلافت ((واثق )) وزير او محمّد بن عبدالملك زيات قصيده اى در مظالم عاملان حكومتى سرود و آن را به ديگرى نسبت داده براى خليفه فرستاد. در اينجا ترجمه ابياتى چند از اين قصيده را مى آوريم : (( يا ابن الخلائف و الاملاك ان نسبوا حزت الخلافة عن آبائك الا ول ... )) (654) ((اى خليفه زاده و خليفه كه حكومت را از پدران خود به ارث برده اى آيا خواب هستى و نمى بينى كه مردم دچار چه مصائب هولناكى هستند؟! تمام مملكت را در اختيار چهار تن قرار داده اى و آنان گرگ صفتانه به ميان خلايق افتاده اند)). ((اين سليمان است كه امارت شرق و غرب عالم را از كوه و دشت به او داده اى ((سند))، ((شحرتين )) از يمن تا جزيره و ملل را در اختيارش گذاشته اى (655) و او به تنهايى در ميان خون و دارايى مردم حكم مى كند)). ((ابن الخطيب را نيز خلافت ((شام ))، ((غازين )) و ((قفل )) داده اى و رود نيل و درياى شام با تمام اموال آن خطه در اختيار او قرار دارد. گويى آنان فرزندان هارون الرشيد هستند كه به خلافت رسيده و آن را ميان خود قسمت كرده اند)). ((سليمان مانند ((امين )) (فرزند هارون الرشيد) حكروايى مى كند و امارت را خلافت خود پنداشته است . احمد بن الخصيب نيز مانند قاسم بن الرشيد (فرزند هارون الرشيد) همه كاره شده است )). ((اوضاع به گونه اى است كه كسى جراءت ندارد نهان يا آشكار از ترس حيله و كلك به نصيحت تو بپردازد و حقايق را بيان كند. از بيت المال و خراج ها - كه از بين رفته اند - بپرس و جوياى اموال تلف شده باش )). ((چه بسيار بى گناهان كه با حقّه و نيرنگ در زندان هاى تو اسير كند و زنجير هستند. خودت را به نام ((هارون الرشيد)) ملقب ساخته و لقب ((مرتضى )) بر خود نهاده اى پس انديشمندانه كارهايت را روبراه كن . و تو نيز مانند هارون الرشيد كه برمكان را نابود ساخت ريشه اين واليان و ظلم و ستم آنان را بر كن )). كارگزاران حكومت را تيول خود دانسته با جان و مال مردم بازى مى كردند و هر يك براى خود خليفه اى بود. اين شكوائيه به خوبى رنج ها و دردهاى مردم را بيان مى كند. شاعر از واثق مى خواهد مانند جدّ خود هارون الرشيد استوار و نيرومند باشد و همانطور كه جدش برمكيان را نابود ساخت او نيز اين عاملان خودكامه را از بين ببرد و مردم را از اين رنج ها راحت كند. نفرت از حكومت عباسى مسلمانان با تمام وجود و در يكايك حركات خود نفرتشان را از حكومت بنى عباس نشان مى دادند و هر لحظه خواستار سرنگونى و زوال آن بودند زيرا در آن چيزى جز سياست هاى ضد دينى و ضد اسلامى كه پايمالى آزادگان و سرافرازى فرومايگان را در پى داشت نمى ديدند. ابن بسام - شاعر دلير - احساسات مردم و آرزوهاى عميق آنان را براى رهايى از سلطه عباسيان در دو بيت بدين گونه خلاصه كرده است : (( الا يا دولة السفل اطلت المكث فانتقلى و يا ريب الزمان افق نقضت الشرط فى الدول )) ((اى دولت پست پايداريت بطول انجاميد و اى حوادث ناگوار از خواب بيدار شويد كه شرط خود را درباره دولت ها نقض كرده ايد و اين دولت را بيش از آنچه پايدار كرده ايد)). محمّد بن داوود الجراح شاعر، نفرت و كين خود را از حكومت عباسى چنين ابراز مى كند: (( قد ذهب الناس فلا ناس و جاء بعد الطمع الياءس و صارت السفلة ساداتنا و صار تحت الذنب الراءس )) (656) ((همه مردم رفتند و ديگر كسى نمانده است و پس از اميد اينك نوبت نوميدى فرا رسيده است . سفلگان و فرومايگان سرور ما گشته اند و سر در زير دم نهان شده است )). حكومت فاسد عباسى جريان هاى تلخ و حوادث دردناكى براى مسلمانان به ارمغان آورد و آنان را در تنگناى نفس گيرى گرفتار ساخت . على بن محمّد تنوخى قاضى بصره طى ابياتى جور و ستم بنى عباس را چنين تصوير و محكوم مى كند: (( هو السلب المغصوب لا تملكونه و هل سالب للغصب الا كغاصب ... )) ((خلافت را بنى اميه غصب كردند و شما نيز آن را از آنان باز پس گرفتيد و غصب نموديد لذا شما نيز غاصب هستيد زيرا خلافت حق شما نيست ، هر چه به دست آورديد به كمك ما بود پس ظلم مكنيد كه عاقبت بدى دارد. شما خوار و پست بوديد و پس از به دست گرفتن قدرت تبديل به درندگانى خونين چنگال شديد. شمشيرهايتان چه بسيار كسانى مانند ((زيد)) را بدون كمترين جرمى و تنها بخاطر گمان هاى ناروا به شهادت رساند)). در اين ابيات تنوخى موقعيت عباسيان قبل از دست يافتن به قدرت و پس از آن را بيان مى كند و با يكديگر مى سنجد ذليلان ديروز حاكمان خون و مال مسلمانان گشته آنان را بازيچه خود كرده اند سادات علوى را گروه گروه به دست دژخيمان مى سپارند و زيد بن على گونه ها را به شهادت مى رسانند. اگر امويان زيد را كشتند اختلاف آنها نيز فرزندان زيد را مى كشند و يحيى بن عمرو بن الحسين و ديگر كسانى را كه در برابر ظلم و استبداد مقاومت مى كنند به قتل مى رسانند. بهر حال مسلمانان مشروعيت بنى عباس را نپذيرفتند و ظلم و ستم آنان را محكوم كردند و آثارى از قبيل اشعار بالا را براى ثبت در تاريخ به يادگار گذاشتند. سركوب علويان يكى از پست ترين و احمقانه ترين سياستى كه عباسيان در پيش گرفتند سركوب داعيان عدالت و اصلاحات اجتماعى در اسلام يعنى علويان بود. فرزندان پيامبر اكرم سخت ترين فشارهاى جسمى و روانى را در اين دوران كشيدند و انواع شكنجه ها را متحمل شدند گروهى در زندان ها از پا در آمدند و گروهى آواره شدند و در غربت شهيد گشتند و گروهى ديگر در خفا ناظر اين جنايات بودند و منتظر آنكه نوبت به ايشان برسد. اين دوره براستى دوران امتحان و آزمايش الهى براى بندگان برگزيده اش و سلاله نبوت بود. حادترين مرحله اين دوران ، ايام حكومت طاغوت عباسى ((متوكل )) بشمار مى رفت كه تاءكيد خاصى بر نابودى اهل بيت و حتّى آثار قبور آنان داشت و اين را به صراحت به وزير خود عبداللّه بن يحيى بن خاقان گفته بود. (657) نظر به اهميت مساءله گوشه هايى از مصائب و مشكلات پرچمداران اسلام و فرزندان حضرت زهرا - عليهم السلام - را در اينجا مى آوريم : محاصره اقتصادى متوكل ، علويان را در تنگناى اقتصادى قرار داده بود و رسما هر گونه كمك و نيكى در حق آنان را ممنوع كرده و متخلفان را مجازاتى سخت و كيفرى سنگين مى كرد.(658) مردم نيز از ترس طاغوت زمان و كيفرهايش از رساندن حقوق شرعيه به علويان و هر نوع كمك ديگرى خوددارى مى كردند. اين محاصره اقتصادى عواقب دهشتناكى براى علويان داشت و تا جايى فقر و تهيدستى آنان را فرا گرفت كه تنها يك پيراهن در اختيار گروهى از زنان علويه باقى ماند و آن را هنگام نماز يكى يكى مى پوشيدند و پس از نماز به ديگرى داده مى شد و اين پيراهن بارها و بارها وصله مى شد. در غير اوقات نماز اين بانوان برهنه پشت دستگاه هاى نخ ريسى مى نشستند.(659) در همان زمان متوكل شب هاى آلوده به شراب خود را با صرف ميليون ها دينار پر رونق مى ساخت و به دلقك ها، خوانندگان و مخنثان بى حساب مى بخشيد و صله مى داد ليكن مانع از آن مى شد كه حقوق شرعى علويان به دستشان برسد و آنان را خاكستر نشين مى كرد. روزى متوكل حجامت كرده بود فتح بن خاقان وزير او كنيزكى كه مانند او را كسى در زيبايى و ظرافت نديده بود به متوكل هديه كرد. كنيزك همراه با جامى زرّين و بسيار زيبا و شيشه بلورى مملو از شراب و كاغذى بر خليفه وارد شد كه در آن كاغذ ابيات زير نگاشته شده بود: (( اذا خرج الامام من الدواء و اعقب بالسلامة و الشفاء... )) ((هنگامى كه خليفه از حالت نقاهت بدر آيد و سلامتى و بهبودى خود را باز يابد تنها داروى او نوشيدن شراب از اين جام زرّين و بر گرفتن مهر بكارت از كنيزكى است كه به او هديه داده شده است . تنها اين دارو پس از ديگر داروها نافع و سودمند است !)). دختران رسول خدا در ايام اين ستمگر پوششى و لباسى نداشتند تا بپوشند ليكن در همان حال زنان عباسى و خنياگران و رقاصان و نديمه ها در حرير و ديبا مى خراميدند. بهر صورت آن روزهاى سياه بسر آمد و متوكل در تاريخ خود صفحات تاريكى به يادگار گذاشت و ظلم و ستم او به علويان و عترت پيامبر (( - صلى اللّه عليه و آله - )) زبانزد نسل هاى بعد گرديد. تبليغات عليه علويان متوكل با بخشش هاى كلان ، شاعران مزدور را بگرد خويش جمع كرده آنان را به بدگويى عليه علويان و ستايش عباسيان و برتر دانستن آنان وادار مى كرد. يكى از اين شاعران ((مروان بن ابى جنوب )) بود كه غرق نعمت ، طلا و جواهرات شد و امارت يمامه و بحرين را از متوكل گرفت . زيرا طى ابياتى خلافت را حق مسلم عباسيان وانمود كرد و ادعاى اهل بيت را نادرست خواند. اشعار او را با هم مى خوانيم : (( ملك الخليفة جعفر للدين و الدنيا سلامة ... )) (660) ((حكومت خليفه جعفر (متوكل ) براى دين و دنيا سلامتى به ارمغان آورد. (اى بنى عباس ) ميراث محمّد شما را سزاوار نيست و با عدالت شما ظلم و ستم نابود مى گردد. ((دختر زادگان آرزوى ميراث را دارند در حالى كه پشيزى به آنان نمى رسد. داماد، وارث نمى شود و دختر، امامت را به ارث نمى برد!)). ((آنان كه به ناحق خواهان ميراث شما هستند و آن را حق خود مى دانند جز پشيمانى نصيبى نخواهند داشت حق به حق دار رسيد و خلافت به اهلش ، پس كه را سرزنش مى كنيد و نكوهش مى نماييد؟!)). ((اگر خلافت حق شما بود بر مردم قيامت بپا مى گشت ! ميراث خلافت جز شما را نزيبد، سرپرستى و كرامت نيز جز شما را نزد. اى خليفه ! اينك تو نشانه اى هستى ميان دوستداران و دشمنان شما)). شاعر قدسى و متعهد! شيخ يعقوبى ياوه هاى او را چنين پاسخ داد: (( لاسح فى واديك يا بن ابى الجنوب حيا الغمامة ... )) (661) ((اى ابن ابى الجنوب ! ابر شرم و حيا هرگز بر وجودت نبارد. دين خود را به كسى فروختى كه قصد داشتى از او امارت ((يمامه )) را بگيرى )). ((پس خليفه اى را ستودى كه نه براى ((دين )) سلامتى به ارمغان آورد و نه براى ((دنيا)). اگر انصاف به خرج مى دادى در مى يافتى كه جز ((خاندان )) (662) كسى را سر سوزنى در خلافت حقى نيست )). ((تو را آز و طمع پست فريب داد كه سرانجام آن پشيمانى است . گرامى ترين خاندان را هجو كردى و براى آنان كمترين كرامت و ارزشى قائل نشدى )). ((قرآن به ستايش اين خاندان گوياست پس چرا بر آنها انكار مى كنى ، چرا؟! ميراث خلافت به ((فاجر)) نمى رسد و ((ستم )) چگونه ستم را از بين مى برد؟!)). ((خلافت زيبنده شيفتگان و دلبستگان جامه هاى باده نيست . پدر (663) آنان در جنگ ((بدر)) در برابر اسلام ايستاد و شمشير كشيد)). ((داماد به ميراث نبوت و امامت سزاوارتر است ، عمويش (عباس ) تلاش كرد تا خلافت را به دست آورد ليكن به مقصود نرسيد)). ((و براى خلافت به گفتگو و جدال برخاست ليكن ابوبكر ادعاهايش را رد كرد كسى سزاوار خلافت است كه در اجراى احكام الهى سرزنش و نكوهش در او اثر نداشت )). ((كسى سزاوار خلافت است كه در عين گرسنگى شديد، خوراك خود را به مسكين داد آيا روز ((غدير خم )) را فراموش كرده اى يا نسبت به مقام او تجاهل مى كنى ؟!)). ((خداى رحمان در آن روز او را به سرورى و پيشوايى اختصاص داد. در دشمنان و كينه توزان او نشانه اى است كه بر تو پنهان نيست )). ((خلافت را از اهل آن دور كرديد پس به كه ستم كرده ايد. به كه ؟! گروهى جامه خلافت را به تن كرده اند كه روز قيامت لباس خوارى و خفت بر تن خواهند كرد)). ((آيا حق محمّد ميان گلخن و سرگين (664) تباه خواهد شد؟!)). شايسته گفتن است كه ابن المعتز عباسى نيز در همان وادى مروان بن ابى الجنوب سرگردان شده و با همان منطق ! به جنگ خاندان نبوت آمده و مدعى مى شود كه عباسيان به پيامبر نزديك ترند و لذا خلافت نيز آنان را سزاست و در اين باب قصيده اى سروده است كه بخشى از آن را نقل مى كنيم : (( الا من لعين و تسكابها تشكى القذاة و تنكابها نصحت بنى رحمى لو وعوا نصيحة بربانسابها... )) (665) ((چشم ها گريان و استخوان در گلو و رنج ها بيشمارست خويشانم را اگر بيدار شوند نصيحت مى كنم نصيحت نيك مردى به نزديكانش )). ((آنان به كجروى و بيراهه افتادند و در لغزشگاهى هولناك قرار گرفتند و شيران خشمناك قريش را متهم كردند و حال آنكه در دامن آنان و تحت سيطره ايشان پا گرفتند)). ((ما بنى اميه را در خانه اش نابود كرديم پس سزاوار ميراث و غنائمشان مى باشيم ! چه بسيار گروه هايى از شما براى خلافت مشكل ايجاد كرديد و زهر در كام حكمرانان نموديد)). ((همينكه خواستيد زمام خلافت را در دست بگيريد و بدان نزديك شويد (مانند اسبى سركش ) توسنى كرد امام برابر بهره وران آن آرام ايستاد)). ((هنگامى كه خداوند از اينكه خلافت در اختيار شما قرار بگيرد ابا ورزيد ما بدان خوانده شديم و لباس خلافت را به تن راست كرديم ! حاجيان ما را از ورود به سراى قدرت و حكمرانى مانع نشدند و درها را بر ما گشودند!)). ((چونان سنگ آسيا كه بر يكديگر منطبق مى شود با خلافت يكى شديم و آن را به كار بستيم . ماييم كه پيراهن زعامت پيامبر را به ميراث برده ايم و به شما از آن گوشه اى نيز نرسيد!)). ((اى دختر زادگان پيامبر! شما نيز خوشايند او هستيد ليكن عموزادگان نزديك ترند خداوند به وسيله ((عباس )) اهل حجاز را يارى كرد و رنج ها و آلام آنها را بهبود بخشيد)). ((در جنگ ((حنين )) كه تنور نبرد تافته شده بود و شما پراكنده شديد (اين عباس بود كه پيامبر را يارى كرد) پس آرام باشيد اى عموزادگان ، خلافت عطيه اى الهى است كه ما را بدان مخصوص داشته اند. و سوگند مى خورم كه شما نيك مى دانيد ما بهترين سروران خلافت هستيم !)). ليكن اين گزاف گويى ها بى پاسخ نماند و شاعر آسمان ها عرب عبدالعزيز صفى الدين حلّى (وفات 750 ه -) با سرودن قصيده اى دل انگيز و حماسى يكايك ياوه هاى ابن معتز را پاسخ داد. در اينجا اشعار او را نقل مى كنيم : (( الا قل لشرّ عباد الاله و طاغى قريش و كذابها و باغى العباد و باغى العناد و هاجى الكرام و مغتابها... )) (666) ((هان ! به بدترين بنده خدا و دروغپرداز و سركش قريش بگوييد: از بندگان ستمگر، كينه جو، غيبت كننده و نكوهشگر كريمان بپرسيد: آيا تو بر خاندان نبوت بزرگى مى فروشى و منكر دودمان شريف آنان مى گردى ؟!)). ((خداوند به وسيله خاندان مصطفى دشمنان را دفع و گزندشان را دور كرد يا به كمك شما؟! آيا پليدى و رجس را از آنان دور ساخت و نفوسشان را پاك كرد يا از شما؟!)). ((مگر نه اينست كه دلبستگى به عبادت و نيايش ، روش آنان و شيفتگى به چنگ و باده هستى شماست ؟! مى گويى : پيراهن سرورى پيامبر را ما به ارث برديم و چيزى از آن شما را نشايد. مگر مدعى نيستى كه پيامبران ارث نمى گذارند؟! (667) پس چگونه پيراهن خلافت را از او به ارث برده اى ؟!)). ((مى بينى كه در هر دو حالت دروغ گفته اى و صدف را از خزف (و نيش را از نوش ) تشخيص نداده اى ! آيا جدت با گفته هايت موافق است در صورتى كه هرگز در آن شك نداشت ؟!)). ((مگر همو نبود كه در جنگ ((صفين )) و ((جمل )) زير پرچم اميرالمؤ منين با احزاب كفر مى جنگيد؟ (668) و در اوج جنگ و گرما گرم نبرد به نفع اميرالمؤ منين سخن گفت و دعوت كرد و از همگان خواست امام را يارى كنند و خلافت را به اهلش واگذارند ليكن آنان نپذيرفتند كه عبداللّه نماينده سپاهيان باشد و حق را به حقدار برساند)).(669) ((جدتان همواره در زندگى خود همراه ديگران پشت سر امام على - عليه السلام - نماز مى خواند. اگر او سزاوار خلافت بود چرا همان وقت جامه آن را به تن نكرد؟! و هنگامى كه خلافت به شورا واگذار شد چرا او جزء افراد شورا قرار نگرفت )). ((خلافت كه در ميان كانديدهاى خود قرار داشت و مدعيان جمع بودند پس چرا او پنجمين يا ششمين نفر نبود؟! (670) امّا گفته ات : (شما دخترزادگان پيامبر هستيد ليكن عموزادگان به خلافت سزاوارترند) دخترزادگان نيز عموزادگان پيامبر هستند لذا از دو سو به حضرت متصلند و نزديك ترند)). ((بزرگ بينى و مخالفت واگذار. اين مطلب آسان برايت نخواهد بود. تو را چه به بحث از خلافت ، در حالى كه از آن دور هستى و بر اريكه سرورى قرار نگرفته اى )). ((تو را بيش از يك ساعت به رايزنى نگرفتند و اساسا اهليت خلافت در تو نبود. (671) چگونه تو را كه از آداب و رسوم خلافت بى خبر هستى به خلافت انتخاب كنند؟!)). ((باز مى گويى : ماييم كه شيران بنى اميه را در بيشه هايشان كشتيم . دروغ گفتى ، زياده روى كردى و از اينكه ادعاى نادرستى كردى باك نداشتى و خود را سرزنش نكردى )). ((چقدر شما لشكركشى كرديد و به طرف امويان راه افتاديد ليكن شكست خورديد و پا به گريز نهاديد و اگر شمشيرهاى ((ابومسلم )) نبود دست يافتن به خلافت برايتان دشوار بود)). ((او نيز خود را پيرو آنان مى دانست نه شما و خويشاوندى شما را رعايت كرد. در دل زندان ها اسير بوديد و در حال پوسيدن كه او شما را آزاد كرد و زيباترين جامه ها را - جامه خلافت را - به تن شما كرد)). ((شما نيز بخاطر دنائت ذاتى و خودخواهى و سركشى او را به بدترى وجه كيفر داديد. (672) ديگر از قومى كه به كمترين قانع شدند و خلافت را از راه دينى و شرعى - نه با تزوير و فريب - مى خواستند به دست آورند سخن مگو)). ((آنانند زاهدان ، عابدان ، عالمان به آداب شريعت ، آنانند روزه گيران شب زنده دار و ساجدان در محراب ديانت و آنانند قطب مكه و دين خدا و آسياب دين به گرد آنان مى چرخد)). ((تو به خنياگران بپرداز و بزرگى ها را به صاحبان آنها واگذار، تو به وصف گلعذاران و پرى رويان و باده بپرداز و اشعار خود را در مدح ((ترك نماز)) و ترسيم صحنه هاى شاخوارى و جام ها بسراى كه اينها زيبنده توست و آنان از اين پليدى ها دورند كه هر اسبى مانند اجدادش مى تازد)).(673) خويشاوندى علويان با پيامبر تنها دليلى نبود كه آنان را شايسته خلافت مى ساخت تا مروان بن ابى الجنوب و عبداللّه بن معتز عباسى به مناقشه برخيزند و مثلا ثابت كنند ارث پيامبر به عموزاده مى رسد نه دخترزاده ! بلكه در آنان اهليت و صلاحيتى براى كسب مقام زعامت و خلافت وجود داشت كه عباسيان از آن بويى نبرده بودند. تقوا، پايبندى به اصول اعتقادى ، زهد، ورع ، امانتدارى ، دانش و تسلط بر احكام الهى پاره اى از امتيازات آنان بود كه در هيچيك از سران بنى عباس نمودى نداشت . ****************** بازداشت علويان يكى ديگر از مصائب و سختى هاى علويان در حكومت متوكل بازداشت هاى دسته جمعى آنان بود. در اين ايام اكثر آنان تنها به جرم حق گويى و حق خواهى و پايبندى به اصول و آرمان هاى اسلامى بازداشت و در زندان هاى مخوف به بند كشيده شدند. از ميان اين زندانيان علوى ، افراد زير را نام مى بريم : 1 - ((محمّد بن صالح )): نسب شريف اين سيد بزرگوار به ريحانه رسول خدا و آقاى جوانان بهشت امام حسن بن على - عليهماالسلام - مى رسد. در فضل و ادب و شجاعت يكى از مفاخر اهل بيت بشمار مى رفت . طاغوت عباسى ((متوكل )) او را در سامرا زندانى كرد (674) و او در زندان ابيات زير را كه لطافت روح ، ايمان به خدا و شدت فشارها و مصائب ، در آن موج مى زند سرود: (( طرب الفؤ اد و عاودت احزانه و تشعب شعبا به اشجانه ... )) (675) ((قلبم به تب و تا افتاد و رنج هايش بازگشت و غم ها در آن خانه كردند، در تيرگى شب برقى درخشيد و روزهاى خوش گذشته را عيان ساخت . نورى دور و دسترس ناپذير نزديك آمد تا بنگرد ليكن زندانبان او را باز داشت ، آتشى در سينه اش زبانه كشيد و سيل اشك بر گونه اش روان شد سپس از خاطرات گذشته پشيمان شد و دست به دامن صبر زد و از تغزّل سرباز زد، دانست آنچه را مى كشد خداوند برايش مقدر داشته است و شمشير ايمانش پيوندهاى ناپايدار را پاره كرده قلبش آرام گرفت و اطمينان يافت )). ((اى دل ! منت گذار كم بخشش بخيل بردباريت را از بين نبرد، او وعده هايى مى دهد ليكن از برآوردن آنها خوددارى مى كند و قبل از فرا رسيدن وقت از قصدش باز مى گردد. آن خوش اندام ، نيكو منظر، ميان باريك ، سيمين تن ، شيرين لب و نيك پوشش (به وعده اش وفا نمى كند) و به قسمت الهى خشنود و قانع باش كه فرمان او همه را فرا مى گيرد و دستورش رواست . حرمان و رنج روزى به پايان خواهد رسيد همانگونه كه لذت و نعيم باقى نماند و دوران آن سر آمد)).(676) نگاهى به ابيات فوق رنج ها و مصائب اين بزرگوار را به خوبى نشان مى دهد همانطور كه ايمان عميق او را به خداوند و تسليم به اراده ربوبى را در تمام مراحل ، جلوه گر مى سازد. تذكره نويسان آثار پايدارى از او نقل كرده اند.(677) 2 - ((محمّد بن محمّد بن جعفر الحسينى )): محمّد از دعوت كنندگان به حسن بن زيد بود و عبداللّه بن طاهر از كارگزاران متوكل او را گرفته در نيشابور زندانى كرد و همچنان در آنجا بود تا وفات نمود. (678) اين دو تن از جمله كسانى بودند كه به وسيله متوكل زندانى شدند. پنهان شدگان گروهى از علويان از ترس حكومت عباسى به صورت ناشناس در شهرها و روستاهاى مختلف پراكنده شدند و در خفا مى زيستند كه نام دو تن از آنها را ذكر مى كنيم : 1 - احمد بن عيسى بن زيد بن على بن الحسين ، سيدى فاضل ، عالم و مورد احترام در خاندان خود بود و همچنان در حال استتار بود كه وفات نمود.(679) 2 - عبداللّه بن موسى الحسن از بزرگان علوى و مفاخر قهرمانان بود. او نيز از ترس حكومت پنهان شد. (680) و گروهى ديگر نيز از علويان پنهان شدند و در خفا زيستند كه ابوالفرج اصفهانى و ديگران نام آنها را ذكر كرده اند. قيام يحيى يكى از قيام هاى علويان در اين دوره ، قيام يحيى بن عمر بن الحسين بن زيد عليه ظلم و ستم عباسيان بود كه به شهادت اين رادمرد انجاميد. يحيى بر اثر فشارهاى دوره متوكل و تركان (681) در ايام مستعين شورش كرد و دستجات مختلف اهل كوفه به او پيوستند. او ديگر از تندروى هاى جوانى گذشته بود و عمل او را نمى شد احساساتى ارزيابى كرد. تمام ارزش هاى انسانى و رهبرى را در خود متجلى ساخته بود و در آغاز قدرت گرفتن در صدد گسترش عدالت و انصاف و حفظ اموال مردم بر آمد و تعاليم اسلامى را بكار بست ، محمّد بن طاهر در راءس لشكرى انبوه براى كشتن او روانه شد و پس از جنگى هولناك يحيى به شهادت رسيد و صفحه درخشانى از جهاد اهل بيت ورق خورد. محمّد پس از اين جنايت در كوفه بارعام داد و مجلسى گرفت كه در آن فرومايگان و فرصت طلبان كشتن ذريه پيامبر را به او تبريك و تهنيت گفتند! ابوهاشم جعفرى - از نوادگان جعفر طيار - كه از اين حادثه جانگذار آتش گرفته بود و شهادت يحيى طاقتش را طاق كرده بود بر او وارد شد و گفت : ((اى امير! تو را بخاطر كشتن مردى تهنيت مى گويند كه اگر پيامبر (( - صل اللّه عليه و آله - )) زنده بود به او تسليت مى گفتند)). اين سخنان آب سردى بود بر آتش هيجان و خوشى هاى مجلسيان - محمّد ساكت شد و مجلسيان را خاموشى فرا گرفت و ابوهاشم كه حرف خود را زده بود با خواندن ابيات زير خارج شد: (( يا بنى طاهر كلوه وبيا ان لحم النبى غير مرى ان وترا يكون طالبه اللّه لوتر بالفوت غير حرى )) (682) ((اى فرزندان طاهر! خوردن گوشت پيامبر ناگوارتان است و انتقام خون يحيى را خداوند مى گيرد و گرفتن آن را فراموش نمى كند)). لشكريان پيروز اسيران اين جنگ را با سخنى و پاى برهنه به سوى بغداد مى بردند و اگر اسيرى درنگ مى كرد گردنش را مى زدند تا آنكه نامه مستعين مبنى بر آزادى اسرا رسيد و آنان را رها كردند.(683) مردم از شنيدن قتل يحيى به تلخى گريستند و سوگوار شدند و به رثاى او پرداختند آنچنانكه كسى ديگر را چنين مرثيه نگفته بودند. احمد بن طاهر در رثاى يحيى ابيات زير را سرود: (( سلام على الاسلام فهو مودع اذا ما مضى آل النبى فودعوا فقدنا العلا و المجد عند افتقادهم واضحت عروش المكروهات تضعضع )) ((سلام بر اسلام باد كه با رفتن آل پيامبر محافظ و نگهبانى نخواهد داشت . با از دست دادن آنان مجد و عظمت از بين رفت و پايه هاى كرامت و بزرگوارى سست شد و لرزيد)). همو در ادامه قصيده ، بنى طاهر را چنين هجو و رسوا مى كند: (( بنى طاهر و اللؤ م منكم سجية و للغدر منكم حاسر و مقنع ... )) (684) ((اى بنى طاهر! پستى و ننگ ، خصلت شماست و پير و جوان شما دغلكارند. شمشيرهاى شما در تركان برّان نيست ليكن فرزندان پيامبر را پاره پاره مى كند. هر روز از خون پاك آنان مى نوشيد امّا هرگز سيراب نمى شويد)). شاعر بزرگ على بن محمّد العلوى الحمانى طى سوگنامه اى براى يحيى چنين سرود: (( يا بقايا السلف الصالح و التجر الربيح ... )) (685) ((اى بازماندگان سلف نيك ، اى سوداى سودآور در اين ايام ، يا كشته مى شويم و يا زخمى مى گرديم . چهره زمين با از دست دادن چهره هاى پاك و نورانى ، تيره گشت و زيان ديد. آه (اى يحيى )! از روز شهادتت كه سينه ام شرحه شرحه شد)). يكى ديگر از شاعران آن زمان در رثاى يحيى مى گويد: (( بكت الخيل شجوها بعد يحيى و بكاها لمهند المصقول ... )) (686) ((بر يحيى ، اسب ، شمشير آبداده ، شرق و غرب عراق ، كتاب و عترت به تلخى و از ژرفاى سينه گريستند و ((مصلى ))، ((خانه كعبه ))، ((ركن )) و ((حجر اسماعيل )) بر او سخت مويه كردند. چرا روزى كه گفتند ((يحيى )) شهيد شد آسمان به زمين فرو نيفتاد)). شاعر بزرگ على بن العباس معروف به ابن رومى در قصيده بلندى كه از زيباترين قصائد ادبيات عرب بشمار مى رود و در آن از غلوّ و خطا خبرى نيست چنين شعر را آغاز مى كند: (( امامك فانظر اى تهجيك تنهج طريقات شتى مستقيم و اعوج ... )) (687) ((به برابرت بنگر دو راه از هم جدا وجود دارد: راهى مستقيم و استوار و ديگرى راهى كج و بيراهه . هان اى مردم ! رنج و آزار و گزندتان به خاندان پيامبر فزون گشت پس از خدا بترسيد و بهراسيد. آيا بايد هر زمان يكى از نيكان خاندان رسول به خون خود آغشته شود به شهادت رسد؟! دين خود را به پست ترين پيشوايان مى فروشيد. خدا را! خدا را! هوشيار باشيد كه دين خدا از بين رفت )). ابن رومى سپس بر اينكه مسلمانان ، رهبر و انقلابى بزرگى چون يحيى را از دست داده اند سوگمندانه گريه مى كند و يكايك زشتى هاى بنى عباس را - كه چهره تاريخ اسلامى را سياه كردند - بر مى شمارد و قصيده غراى خود را - كه از گنجينه هاى ادب عربى بشمار مى رود - به پايان مى رساند. بهر حال شهادت يحيى از حوادث دردناك آن دوره بود و با كشتن او به حريم پيامبر اكرم و خاندان گراميش تجاوز شد و مزد رسالت او را با قتل فرزندش پرداخت كردند و (( ((إ لا المودة فى القربى )) )) را پاسخى چنين رسا دادند. ويرانى بارگاه امام حسين (ع ) يكى ديگر از مصائب هولناك آن زمان كه مسلمانان را در اندوه و ماتم فرو برد دستور متوكل به ويران كردن سمبل كرامت و آزادگى و مظهر افتخار بشريت و نمونه مجسم تمامى فضائل انسانى يعنى قبر امام حسين - عليه السلام - بود. متوكل از اينكه مردم از هر سو قصد مرقد ريحانه رسول اللّه و آقاى جوانان بهشت و سيدالشهداء حسين بن على - عليه السلام - را مى كنند و آنجا را كعبه آمال خود مى دانند، آتش مى گرفت و خونش به جوش مى آمد و به خود مى پيچيد زيرا در همان زمان مى ديد كه قبرهاى پدرانش به زباله دان و مسكن حيوانات وحشى بدل شده و مردم از آنجا مى رمند در نتيجه استخوان هاى اجدادش در بيابان هاى هول انگيز و بى آب و علف دستخوش بادهاى شمال است و گوياى خاموشى جنايات آنان مى باشد. اين مقايسه به اضافه ماجراى زير كه سبب مستقيم و متمم علت بود او را برانگيخت تا مرقد حضرت را ويران سازد. يكى از زنان خواننده كنيزان خود را قبل از خلافت متوكل نزد او مى فرستاد تا هنگام مى خوارى براى او بخوانند و خنياگرى كنند. پس از اينكه متوكل به خلافت رسيد پيكى نزد آن زن فرستاد تا خواننده اى را براى سرگرمى به دربار بفرستد ليكن خبر آوردند كه آن زن به سفر رفته است . او كه به زيارت كربلا رفته بود از قضيه با خبر شد و فورا خود را به بغداد رسانده و يكى از كنيزكان را كه مورد توجه متوكل بود نزدش فرستاد. خليفه از او پرسيد: كجا بوديد؟ و او پاسخ داد: بانويم به حج رفته و ما را با خود برده بود. متوكل از اينكه در ماه شعبان كسى قصد حج كند شگفت زده پرسيد: ((در ماه شعبان قصد كجا كرده بوديد؟)). كنيزك پاسخ داد: ((قصد زيارت قبر امام حسين كرده بوديم )). اين پاسخ پر كاهى بود كه كمر او را شكست و قطره آبى بود كه كاسه صبرش را لبريز كرد و با خشم و كينه دستور داد ارباب كنيزك را زندانى و همه اموالش را مصادره كنند. (688) و به كارگران گفت كه قبر امام را ويران سازند. كارگران مسلمان از انجام خواسته او و بى حرمتى به بارگاه حضرت بشدت خوددارى كردند و زير بار اين جنايت نرفتند. ناچار متوكل از يهوديان و در راءسشان ((ديزج )) خواست تا مقصود او را برآورند و آنان اطاعت كردند. ابن رومى در قصيده سابق الذكر به همين نكته اشاره كرده مى گويد: (( و لم تقنعوا حتّى استثارت قبورهم كلا بكم منها بهيم و ديزج )) (689) ((به اين همه جنايت اكتفا نكرديد تا آنكه از سگانى مانند ((بهيم )) و ((ديزج )) خواستيد كه قبور آنان را ويران كنند)). يهوديان و پليدان در انجام خواسته متوكل به سال 237 ه - (690) قبر امام و هر چه اطراف آن بود ويران كرده و حدود دويست جريب پيرامون آنجا را شخم زده و آب را بر آن رها كردند (691) ليكن آب گرداگرد محل قبر امام متوقف شد و آنجا همچنان خشك ماند و از آن پس آن موضع ((حائر)) (692) ناميده شد. از مرقد امام بوى خوشى متصاعد گشت كه مردم مانند آن را هرگز نبوييده بودند (693) اين عطر شرف و كرامت انسانى بود كه فضا را معطر مى ساخت . جواهرى شاعر متعهد در اين مورد مى گويد: (( شممت ثراك فهب النسيم نسيم الكرامة من بلقع )) (694) ((خاك قبرت را مى بويم نسيمى مى وزد و عطر كرامت را در صحرا مى پراكند)). پس از ماجرا، اعرابى به زيارت حضرت مشرف شد و براى يافتن قبر امام از خاك مشتى بر مى گرفت و مى بوييد و آن را به زمين ريخته مشتى ديگر بر مى گرفت و همچنان پيش مى رفت تا آنكه در آخرين قبضه خاك بر گرفته از زمين بوى دلاويزى به مشامش خورد و امام را مخاطب ساخته گفت : ((پدر و مادرم به فدايت چه خوشبويى تو! و چه عطرآميز است قبر و تربت تو!)). سپس اين بيت را سرود: (( ارادوا ليخفوا قبره عن وليه و طيب تراب القبر دل على القبر )) (695) ((دشمن مى خواست قبرش را از دوستان پنهان كند ليكن بوى خوش خاك قبر راهنماى قبر بود)). متوكل مى خواست قبر امام ما را محو كند و آثارش را بزدايد ليكن تلاشش نافرجام و كوشش تباه ماند و بارگاه سيدالشهدا همواره برفراز اعصار و قرون استوار ماند و مورد احترام تمامى بشريت با هر ديدگاه و اعتقاداتى قرار گرفت و ميليون ها تن به زيارت مرقد پاكش رفته و مى روند. جواهرى در قصيده زيبايش مى گويد: (( تعاليت من مفزع للحتوف و بورك قبرك من مفزع تلوذ الدهور فمن سجد على جانبيه و من ركع )) (696) ((تو بالاتر از مرگ و هراس آن قرار گرفتى و مرقدت نيز از هر بيم و ترسى در امان است ، روزگار درازى است كه هر راكع و ساجد و حق پرستى را پناه مى دهى و هراسشان را برطرف مى كنى )). عباس محمود عقاد نويسنده مصرى در اين باره مى گويد: ((مرقد امام حسين امروزه جايگاهى است كه همه فرق مسلمين چه موافق و چه مخالف به زيارتش مى روند و شايسته آنست كه هر انسانى بدان جايگاه مقدس رود؛ زيرا آنجا رمز و مظهر ارزشمندترين و والاترين چيزى است كه قوام انسانيت است و بشر را از حيوانات ديگر جدا مى كند و سمبل مقدس ترين ارزش هاى انسانى بشمار مى رود. گنبد نيلگون آسمان بر مكانى مطهرتر از اين مكان كه معنى شهادت و ياد شهيدان را زنده نگهداشته تاكنون سايه نيفكنده است و شهيد ديگرى را چنين معزّز نداشته است ...)).(697) منع مسلمانان از زيارت امام حسين (ع ) متوكل رسما زيارت امام حسين را ممنوع كرد و با ايجاد پاسگاه ها و مراكز نگهبانى و كنترل به جلوگيرى از زيارت حضرت و تعقيب زائران و مجازات هاى هولناك مانند: كشتن ، دار زدن ، قطع دست و پا و ديگر انواع شكنجه ها پرداخت ليكن با اين همه مسلمانان تمام مخاطرات را به جان خريده عزم زيارت سبط پيامبر خود كردند و در آنجا جمعيت انبوهى فراهم شد. اين خبر به متوكل رسيد و او يكى از فرماندهان خود را همراه لشكرى جرّار بدان ناحيه گسيل داشت تا مانع زيارت آنان گردد. مردم ناحيه سواد (كوفه و اطراف آن ) بر فرمانده شوريدند و با صراحت گفتند: اگر همه ما را بكشى دست از زيارت حضرت بر نخواهيم داشت . فرمانده ماجرا را براى متوكل نوشت و او نيز ناچار شد دستور دهد مزاحم مردم نشوند. در سال 247 ه - به متوكل خبر دادند كه مسلمانان بى شمارى به زيارت حضرت مى شتابند و در مرقد امام جمع مى شوند. او نيز سپاهى گران به سوى آنان فرستاد و دستور داد جارچى به بانگ بلند از طرف متوكل بگويد كه : ((خودم را از هر كه قبر امام حسين را زيارت كند برى الذمه كردم و خونش به گردن خودش است )). (698) و شيوه هاى جديدى مانند: قتل ، حبس و اخذ ماليات هاى سنگين بكار بست ليكن از كار خود طرفى نبست و مسلمانان با طيب خاطر از جان و مال خود مى گذشتند تا به زيارت ريحانه رسول خدا سيدالشهداء - عليه السلام - بروند. بدگويى از متوكل مسلمانان بشدت سياست هاى متوكل را تخطئه كرده به نكوهش و بدگويى او پرداختند و در مجالس و محافل او را ناسزا گفتند و حتّى بر ديوارها و مساجد و خيابان هاى بغداد شعارها و شعرهايى عليه او نوشته شد. شعرهايى در نكوهش او دهان به دهان مى گشت و مردم آنها را به خاطر مى سپردند. شعر زير كه گوينده آن از ترس مجازات ، خود را معرفى نكرد و احتمالا ابن سكّيت يا بسامى (699) بود زبان حال مردم آن روزگار مى باشد: (( تاللّه ان كانت امية قداتت قتل ابن بنت نبيها مظلوما... )) (700) ((به خدا سوگند اگر بنى اميه فرزند دخت پيامبر اكرم را مظلومانه به شهادت رساندند برادران آنها (بنى عباس ) نيز مانند همان جنايت را مرتكب شدند و قبر امام را ويران كردند گويا از اينكه نتوانستند با امويان در جنايتشان شريك باشند افسوس مى خورند لذا به دنبال استخوان هاى پوسيده او هستند تا نصيبى نيز برده باشند)). حقيقت امر آنست كه عباسيان روى بنى اميه را سفيد كردند و با علويان رفتارى كردند كه هرگز از بنى اميه سر نزده بود. امويان با همه قساوت و سنگدلى از خيلى از ملوك و خليفه هاى عباسى با شرف تر و انسان تر بودند و بعضى از آنان فضائلى داشتند كه مؤ سس عباسيان يعنى سفّاح و منصور از آنها بويى نبرده بودند. اين را امام صادق - عليه السلام - به تصريح مى گويد و عباسيان را وحشى تر از امويان معرفى مى كند. (شعر زير به خوبى نظر مردم آن روزگار را در اين باره نشان مى دهد: (( يا ليت ظلم بنى مروان قد رجعت و يا ليت عدل بنى عباس فى النار )) اى كاش ستم امويان باز مى گشت و عدالت ! عباسيان به جهنم مى رفت ). در اينجا سخن از زندگانى سياسى در عصر امام - عليه السلام - را به پايان مى بريم . حيات اقتصادى اوضاع اقتصادى در زمان امام هادى - عليه السلام - آشفته و بهم ريخته بود و كمترين نظام علمى و سياست مدونى براى كنترل و بهبود اقتصاد جامعه وجود نداشت . جامعه از هرج و مرج اقتصادى رنج مى برد و هيچگونه نظام اقتصادى چه اسلامى و چه غير آن بر آن حاكم نبود. خلفا، تركان ، وزرا و كارگزاران حكومت تمام منابع ثروت هاى ملى را به خود اختصاص داده به قيمت محروميت و پريشانى مردم خزانه هاى خود را پر مى كردند. ديگر عامه مردم دنبال تجمّل و امكانات رفاهى نبودند زيرا از به دست آوردن ضروريات زندگى نيز ناتوان و درمانده شده بودند. در اينجا به اختصار پاره اى از اسراف و حاتم بخشى هاى متوكل و ديگر خلفاى معاصر امام و تلف كردن اموال مسلمين و زندگى عامه مردم در نقاط مختلف جامعه اسلامى را نقل مى كنيم : بخشش هاى متوكل : بيت المال مسلمين دارايى شخصى متوكل بشمار مى رفت و هر گونه مى خواست به مصرف مى رساند و خواسته ها و شهواتش را اعمال و ارضا مى كرد. به هر كس مى خواست مى بخشيد و از هر كه اراده مى كرد باز مى داشت . مسعودى مى گويد: ((در هيچ زمانى بخشش هاى خلفا به پاى عطاهاى متوكل نرسيده بود)).(701) مهمترين كسانى كه از حاتم بخشى هاى او بهره مند مى شدند عبارت بودند از: الف - خنياگران و رقاصان . ب - كنيزان دربار كه به چهار هراز تن مى رسيدند. ج - دلقك ها و لودگان . د - شاعرانى كه با دريافت صله هاى كلان اشعارى عليه اهل بيت مى سرودند و عباسيان را بالاتر از آنان بر مى شمردند. اموال و غنائمى كه بايستى صرف مصالح و منافع و پيشرفت مسلمانان مى گشت بدون كمترين حساب و منطقى در اختيار گروه هاى بالا قرار مى گرفت تا رونق دربار را حفظ كنند. ميهمانى بركوار: (702) يكى از بزرگترين و پرخرج ترين ميهمانى هايى كه در عالم عرب و اسلام برگزار شد، ختنه سوران يكى از فرزندان متوكل بود كه مبالغ هنگفتى هزينه در بر داشت . عمرانى تصويرى از اين مراسم را در اختيار ما مى گذارد: ((سفره بزرگى بر كناره دجله انداختند و طبقات مختلف مردم نهار خوردند و پس از آن جام هاى شراب به گردش در آمد و همگى نوشيدند. متوكل دستور داد تا سكه هاى طلا و نقره درهم آميخته را در كيسه هاى بزرگ بياورند و خود در ميان آنان بر سريرى بلند قرار گرفت و به منادى گفت كه جار بزند: هر كس قدحى شراب بنوشد سه مشت از سكه هاى طلا و نقره برگيرد! پس هر يك سه مشت برگرفتند و همچنين اين كار تا پايان روز ادامه يافت . علاوه بر آن ، متوكل دستور داد تا دينار و درهم هاى درهم آميخته را وسط مجلس بر يكديگر بريزند تا آنكه ديوارى از سكه به وجود آمد و مانع ديدار طرف ديگر گشت . آنگاه منادى بانگ زد: اميرالمؤ منين غارت اين سكه ها را براى شما روا دانسته است و همه ريختند و آنها را برداشتند. هوا كه تاريك شد شمع هاى عنبرين روشن كردند و طول بعضى از آنها به اندازه درخت خرما بود. برخى از شمع ها را كنار دجله گذاشتند و آنچنان آن قسمت روشن شد كه آدم مى توانست از آن سوى دجله به كمك نور اين شمع ها نوشته ها را بخواند. متوكل سرمست از افتخار و كامرانى به يكى از كهنسالان و معمّرين رو كرد و پرسيد: ((مهمانى بركوار (با اين عظمت ) كجا و ميهمانى (( فم الصلح )) كجا؟!)) - دعوت (( فم الصلح )) جشن ازدواج با پوران دختر حسن بن سهل بود كه از بى نظيرترين مراسم پر هزينه تاريخ بشمار مى رود - پيرمرد در پاسخ خود به گوشه اى از اين مراسم اشاره كرده گفت : نمى توانم به تفصيل بگويم امّا براى شاهد مثال و استدلال بر نظر خود بايد عرض كنم كه : در ميهمانى (( ((فم الصلح )) )) بر كنار دهكده كوهى از جگر و سر مرغ ، اردك ، مرغابى ، گوسفند و انواع شكار و پرندگان تلمبار شده بود تا جايى كه لشكر را بوى تعفن گرفت و حسن بن سهل ناچار شد به وسيله شتران بعضى از آنها را منتقل كرده در دجله بريزد ليكن تا چند روز نمى شد از آب دجله نوشيد زيرا بوى گنديدگى پيدا كرده بود. امّا اى اميرالمؤ منين ! در ميهمانى ((بركوار)) ديدم كه خدمتكاران و غلامانت بر جگر و سر حيوانات با يكديگر نزاع مى كنند؟)). متوكل از پاسخ او درمانده شد و گفت : پناه بر خدا كارى براى ما نگذاشتند تا به نام خودمان نيت كنيم و ما را به آن ياد كنند...)).(703) جشن بيعت : متوكل در جشنى كه به مناسبت بيعت گرفتن براى سه فرزندش : محمّد ملقب به منتصر، زبير ملقب به معتز و ابراهيم ملقب به مؤ يد بر پا داشت اموال و دارايى بسيارى تباه كرد و هزينه سنگينى بر بيت المال تحميل نمود. اين جشن در تاريخ دوشنبه اول ماه محرم سال 236 ه - بپا شد و همه مردم بدان دعوت شدند، مبالغ صرف شده آدمى را مبهوت مى كند. متوكل در كاخ جعفرى واقع در سامرّا كه خود آن را بنيان نهاده بود و هفت فرسنگ طول و يك فرسنگ عرض داشت خوانى گسترد به طول چهار فرسنگ با اين همه جاى سوزن انداختن نبود و قصر، انباشته از مدعوين بود. در آن روز با سبدهاى بزرگ ظرف هاى مشك ، كافور و مجسمه هاى عنبرين را از خزانه ها بدانجا منتقل كردند و فضا را عطرآگين نمودند و در برابر مردم گل ها و عطرهاى ديگر قرار دادند. هر كس جامى مى نوشيد عنبر و مشك را بخود مى زد يا در آستين نگاه مى داشت و يا آنكه به غلام خود مى سپرد. هر چه تمام مى شد مجددا مى آوردند و از صبح تا شبانگاه جشن ادامه يافت . متوكل بر تختى زرين و جواهر اندود به وزن يكهزار من در ميان سه وليعهدش كه تاج هاى جواهر نشان و مرصّع بر سر نهاده و ايستاده بودند نشسته بود و طبقات اجتماعى مختلف به تناسب حال گروهى نشسته و گروهى سر پا بودند. خورشيد كه طلوع كرد و پرتو آن بر جام هاى طلا كه در مجلس پراكنده بود و كمربندهاى زرّين و نيام شمشيرها و سپرهاى مذهّب شده افتاد آنچنان تابلوى رنگين و منشورى به وجود آمد كه چشم ها را خيره مى كرد. ابراهيم بن عباس صولى امير اهواز از اين صحنه به هيجان آمده ميان سفره ها بپا خاست و اشعارى به اين مضمون سرود: ((بنيادهاى اسلام با پيروزى و افتخار قرين گشت ... زيرا خليفه اى از بنى هاشم و سه وليعهد، خلافت را پاسدارى مى كنند و تحت حمايت پدران خود با تمام توان خود مى كوشند و جديت به خرج مى دهند...)).(704) اموال و دارايى هايى كه در اين جشن ها خرج شد بايستى طبق نظر اسلام صرف مصالح مسلمانان و رشد و شكوفايى آنان گردد ليكن هيهات كه در حكومت بيگانه از اسلام عباسيان تنها مطلبى كه مورد توجه نبود اسلام و مسلمانان بودند. كنيزان : كاخ هاى خلفاى عباسى انباشته از كنيزانى بود كه از نقاط مختلف گردآورى شده بودند. متوكل چهار هزار كنيزك داشت كه با همه آنان آميزش كرده بود. (705) و در ميان آنها به يكى دل داده بود و طاقت فراق او را نداشت . روزى كنيزك در حالى كه بر گونه خود با مشك و عطر نوشته بود: ((جعفر)) (نام متوكل ) در برابرش ايستاد. متوكل لختى درنگ كرد سپس ابيات زير را سرود: (( و كاتبة بالمسك فى الخدّ جعفرا بنفسى خط المسك من حيث اثر... )) (706) ((در كاخى روان همراه جوانانى سر پا و نشسته در كناره هاى آن به خنياگرى پرداختيم و گرداگرد ما بازهاى سپيد سينه هاى پرندگان را در هوا مى شكافتند با خون آنها چنگال هاى خود را رنگى پايدار مى زدند. هرگز نهرى مانند ((قاطول )) (707) كه به بيكرانگى درياست و كوهى مانند ((زوّ)) (708) كه گاه مى ايستد و گاه براه مى افتد و در اختيار صاحبش مى باشد نديده ام )). متوكل ميليون ها دينار صرف كاخ هاى خود كرد. شابشتى در اين باره مى گويد: ((او مبلغ 274 ميليارد درهم و يكصد هزار دينار طلا به قيمت آن زمان خرج كرد كاخ هايش نمود. بعلاوه دارايى و اجناس موجود در كاخ ها بالغ بر سيزده ميليون دينار طلا و پانصد ميليون و 25 هزار دينار (؟) (709) برآورد شده بود)).(710) نويرى مى گويد: ((متوكل براى ساختن قصرهايش يكصد هزار دينار و معادل پنجاه ميليون درهم جنس و 258 ميليون و پانصد هزار درهم صرف كرد)).(711) در اينجا بعضى از كاخ ها (712) و صفات آنها را از زبان شاعران آن روزگار نقل مى كنيم : 1 - جعفرى : جعفرى از مهمترين كاخ هاى متوكل بشمار مى رفت و دو ميليون دينار (713) خرج آن شده بود. در مراسم افتتاح اين كاخ دلقك ها دعوت شدند تا اسباب فرج و سرور خليفه گردند و دو ميليون درهم به عنوان پاداش دريافت كردند. (714) بحترى ، طى ابياتى آن را چنين وصف مى كند: (( قد تمّ حسن الجعفرى و لم يكن ليتم الا بالخليفة جعفر... )) ((زيبايى قصر جعفرى به نهايت رسيد و به كمال آن دست نمى يافت مگر به وسيله خليفه ((جعفر)) (715) پادشاهى كه در بهترين سرا كه در بهترين جايگاه ساخته شده مسكن گزيد. قصرى در بلنداى نور؛ سنگريزه هايش مرواريد و خاكش آميخته با عنبر، سرسبز هر چند بارانى بر آن فرود نيامده و پرتوافشان هر چند شب بدون ماه باشد. اين قصر در معرض وزش بادهاى شمالى است و همسايه ابرهاى پر باران مى باشد)). بحترى پس از بيان باغ ها و خاك قصر چنين ادامه مى دهد: (( فرفعت بنيانا كان مناره اعلام رضوى او شواهق صيبر... )) (716) ((بنيانى برافراشتى كه گويا مناره اش كوه ((رضوى )) (717) يا بلنداى ((صيبر)) (718) است ، قصرت همت هاى پادشاهان را كوچك انگاشت و از شاءن و شوكت بنيان ((كسرى )) و قيصر كاست . آنچنان بلند و سرافراز است كه گويى به سپيدى سياره ((مشترى )) (719) مى نگرد)). ((سازنده اش ، سازنده نيكى ها و بزرگى ها و خداوندگارش ، خداوند ((اخاشب ))، (720) ((صفا)) (721) و ((مشعر)) (722) است . كناره هايش فضا را پر كرده و كنگره هايش هماغوش پاره هاى ابر باران زاست . ((دجله )) از زير آن مى گذرد و حياط آن غرق سبزه و آب است )). اين شعر عظمت و معمارى ممتاز و زيبايى چشمگير قصر ((جعفرى )) را به خوبى بيان مى كند ((جعفرى )) در ارتفاع و بلندى با كوه هاى ((رضوى )) رقابت مى كند و با بزرگيش گويى همه فضا را اشغال كرده و دست در گردن ابرهاى باران زاست . بحترى متاءثر از اين قصر در جاى ديگرى چنين مى سرايد: (( اصبحت بهجة النعيم وامست بين قصر الصبيح و الجعفرى ... )) (723) ((خوشى و لذت بهشت در قصرهاى ((صبيح )) (724) و ((جعفرى )) خلاصه شده است . چه بناى شگفتى و جايگاه انس و الفتى و منظره زيباى روح بخشى كه آنها دارند! دل ها شيفته باغ هاى آنجا مى شود و دل مردگان با مشاهده پرتو و زيبايى آنها جانى تازه مى گيرند)). بحترى همچنان شيفته ((جعفرى )) است و در هر فرصتى آن را ياد مى كند و مى ستايد: (( و ارى قصرك استبد مع الحسن بفضل ما اعطيته القصور... )) (725) ((قصرت را مى بينم كه همه خوبى ها را به خود اختصاص داده است . هواى آن لطيف ، آب در آن فراوان و بر كناره هايش جوى ها روان است . سعادت و خوشبختى در آن به نهايت ، و خوشى ما به اوج مى رسد پس برقرار باد اين شادمانى !)). متوكل همراه با عموم ساكنين سامرا به قصر جعفرى منتقل شد تا آنجا كه نزديك بود شهر از سكته خالى شود (726) و ابو على بصير در اشعارى به همين مطلب اشاره مى كند: (( اصبحت قفارا سرّ من راءى مابها الا لمنقطع به مثلوم ... )) (727) ((سامرا تهى شد و جز افراد درمانده كسى در آن نماند، اين شهر از وحشت و تنهايى بر خود مى گريد - اگر نگوييم خون مى گريد)). ((روزگارى سامرا به همه جا فخر مى فروخت و ستم مى كرد ليكن خود اينك ستمديده و مطرود شده است . خليفه از اين شهر بار بست (و در جايى ديگر رحل اقامت افكند) و اينجا به عرصات مكه پس از پايان موسم بدل شده است . گويا راه ها و كوى هاى آن از زمان هاى كهن بجا مانده و ديگر پرنده اى در آن پر نمى زند و مسجد استوار آن به خرابه اى تبديل شده است )). ((زمانى اينجا ميعادگاه همگان و رشك برين بود امّا اكنون عبرتى است براى تيزبينان . در بازارها خبرى از ازدحام نيست و به راحتى در وسط راه گام بر مى دارى ، زنان و كودكان مانند گروهى بى سرپرست ، جابجا و پراكنده هستند)). امّا جعفرى نيز از گزند حوادث مصون نماند و خود به يكى از ويرانه هايى بدل شد كه حتّى حيوانات از آن مى رميدند و در خاموشى از ستم متوكل سخن ها داشت . جواهرى طى ابياتى چنين مى گويد: (( والجعفرى و لم يقصر رسمه الباقى برغم الدهر عن تمثيله ... )) (728) ((با وجود گذر زمان ، باقيمانده هاى جعفرى گوياى عظمت آنست ليكن چهره غمبار و رنگ پريده آن از خوشى هاى از دست رفته خبر مى دهد. گويا از جعفر (729) و نسل او عوضى را كه بدان خوشدل شود به دست نياورده است . آن مجالس شادمانى و شعرخوانى به پايان رسيده است و نه از شعر ((وليد)) در آن اثرى است و نه از بازخوانى آن )). البرج : يكى ديگر از كاخ هاى متوكل ((برج )) نام داشت كه يك ميليون و هفتصد هزار دينار خرج آن شده بود. (730) شابشتى آن را چنين وصف مى كند: ((برج ، از زيباترين بناهاى متوكل بود و در آن تصويرهاى بزرگى از طلا و نقره و بركه آبى كه كف و كناره هاى آن از صفحه هاى زرّين و سيمين پوشيده شده قرار داشت . در كنار بركه درخت زرينى كه در آن پرندگانى از طلا با تاج هايى جواهر نشان قرار داشتند ساخته شده بود و به آن نام طوبى - براى همانندى با درخت بهشت - داده بودند. اين پرندگان به گونه اى طراحى شده بودند كه با وزش نسيم آوازهايى از آنها بر مى خاست . در سمت ديگر بركه ، تختى بزرگ از طلا آراسته به دو شير بزرگ طلايى و تصاويرى از درندگان و عقاب و اوصاف ديگر كه آن را به تخت سليمان بن داوود - عليه السلام - آنچنانكه نقل شده - مانند مى كرد قرار داشت . ديوارهاى قصر را نيز از داخل و خارج با مرمر كاشى كارى و مذهّبن كارى تزيين كرده بودند)).(731) شاعرى برج را چنين توصيف مى كند: (( طائر فى الهواء فالبر يسرى دون اعلاه و الحمام يطير... )) (732) ((پرندگان در اوجگيرى به بلنداى اين قصر نمى رسند و باران هاى سيل آسا از ديوارهاى آن فرو مى ريزند، بامدادان كه ستاره ها پنهان مى شوند تنها ستاره پايدار و غروب ناپذير ((برج )) است )). معناى شعر آنست كه برج آسمانى خراشى است با پرتوى خيره كننده و افزون تر از ستارگان و در سپيده دم كه همه ستارگان از سوسو زدن و نورافشانى دست مى شويند تنها اين كاخ است كه در دل تيرگى همچنان تابناك است . المليح : مليح ، نيز يكى از كاخ هاى متوكل است كه پنج ميليون درهم صرف آن كرد و بحترى آن را چنين مى ستايد: (( و استتم الصبيح فى خبر وقت فهو مغنى انس و دار مقام ... )) (733) ((صبيح (734) در بهترين وقت به پايان رسيد و اينك جايگاه انس و خوشى و شادمانى است . به سمت ((مليح )) نگران و خيره است و اگر مى توانست با گرمى بر او درود مى فرستاد. چهره هر دو را خوشى پوشانده است و هر يك ديگرى را با لبخند و تبسم تبريك مى گويد. آن دو مانند دلدادگانى هستند كه اگر دستشان مى رسيد يكديگر را در آغوش گرفته با هم مى زيستند...)). شبداز : يكى ديگر از كاخ هاى متوكل كه ده ميليون درهم صرف آن شد (735) شبديز (736) يا شبداز بود كه بحترى بدان چنين اشاره مى كند: (( ان خير القصور اصبح مزهوا بكره العدى لخير الانام ... )) (737) ((زيباترين كاخ ها سرافراز و سربلند براى بهترين خلق بپا گشت و خارى در چشم دشمنان شد. گرداگرد ((جعفرى )) را خانه هاى ملوك فرا گرفته و در دل تيرگى چونان ستارگان مى درخشند و ((شبداز)) چون دلداده اى به سوى آن نزديك مى شود)). مختار : ((مختار)) نيز نام يكى از قصرهاى متوكل است كه پنج ميليون درهم صرف آن شد و در آن نقاشى هاى شگفت انگيز از جمله نقاشى ديرى با راهبان و ترسايان (738) بود كه تاءثير پذيرى او را از مسيحيت نشان مى دهد. واثق ، خليفه عباسى نيز در اين كاخ شرابخوارى كرد و بر ديوار آن ابيات زير را نگاشت : (( ما راءينا كبهجة المختار لا و لا مثل صورة الشهار... )) (739) ((قصرى به دل انگيزى ((مختار)) و تصويرى به زيبايى ((شهار)) نديده ام . مجلسى آميخته با خوشى ، گل هاى نرگس و مورد خنياگرى و موسيقى كمترين عيب و اشكالى در آن نيست جز آنكه گردش روزگار آن را درهم خواهد كوفت )). الغرد : يكى ديگر از كاخ هاى متوكل ((غرد)) نام داشت كه يك ميليون درهم صرف آن كرد (740) و بحترى آن را چنين ستود: (( احسن بدجلة منظرا و مخيما و الغرد فى اكتاب دجلة منزلا... )) (741) ((بهترين منظره و جايگاه ((دجله )) است و زيباترين منزل ((غرد)) است كه بر كناره آنست . حياط و اطرافش همواره نمناك و خيس است گويى باران فراوانى آنجا را سيراب ساخته است )). ((امواج پياپى چرخ هاى (چاه ) را بر كنار گمارده و از سستى آنها جلوگيرى مى كند. چهره اش آنچنان سپيد و نور افشان مى گردد كه چشم ها را خيره مى كند و از كار مى اندازد، مانند ستاره اى درخشان دل تيرگى را مى شكافد و شب سياه را به روز روشن بدل مى كند)). ((ديوارهاى آن از چپ و راست طاق ها را راست كرده و بر پا نگهداشته اند و بر دوش خود گرفته اند، گويا قصر، پادشاهى است كه پادشاهان ديگر او را احاطه كرده و خود به احترام بر پاى ايستاده اند)). ((بر بلنداى آن نگهبانى است كه خسته نمى شود و بر گرداندن بادها وكيل است از هر سود باد بوزد چونان پيكارگرى نستوه به استقبال او شتافته راهش را سد مى كند)). بركوار : يكى از زيباترين و بديع ترين كاخ هاى متوكل ((بركوار)) بود كه بيست ميليون درهم صرف آن كرد (742) و ميهمانى معروف خود را نمودار اسراف و زبانزد ولخرجى است - و ما قبلا از آن سخن گفتيم - در همين قصر به مناسبت ختنه كردن فرزندش ((معتز)) برگزار نمود. الحير : يكى ديگر از كاخ هاى بديع و شگفت انگيز خليفه ((حير)) (مخفف حائر) نام داشت كه چهار ميليون درهم خرج آن شد. (743) الراضى ؛ خليفه عباسى بر سر ويرانه اين قصر آمد و ابيات زير را فى البداهه سرود: (( و الحير و القصر و القاطول جنتها و الجعفرى بكف الدهر مذموم منازل آنست دهرا فاوحشها ظلم الزمان فمثلوم و مهدوم )) (744) ((حير))، ((قصر))، ((قاطول )) و ((جعفرى )) بهشت گونه هاى زمينى ، تاراج روزگار شدند. اين كاخ ها كه روزگارى ايمن و آسايش بخش بودند به دست ظلم زمانه به وحشت خانه هايى بدل شدند و جز ويرانه هايى از آنها باقى نماند)). ((حير)) را ظلم و ستم خلفا خراب كرد و نابود ساخت نه ستم زمانه ؛ زيرا زمانه را به ستمگرى نمى توان متهم نمود و اساسا خوب و بد حوادث نتيجه افعال آدمى است چرا كه : اين جهان كو هست و فعل ما ندا سوى ما آيد نداها را صدا (( ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس . )) اينها پاره اى از كاخ هاى متوكل بود كه با بيت المال مسلمين ساخته شد و به قيمت فقر و تهيدستى آنان كاخى بر كاخ ديگر افزوده گشت . ****************** استخرها : اينك كه بحث از كاخ هاى متوكل پيش آمد شايسته مى دانيم به يكى ديگر از تفنن هاى او اشاره كنيم : آبگيرها و استخرهايى كه كف و ديواره هاى آنها با صفحات طلا و نقره پوشانده شده و با تصاوير و پيكره هاى حيرت انگيز تزيين يافته بودند. (745) اين استخرها دست به دست خلفا مى گشت و هر يك بر آنها چيزى مى افزود و يادگارى از خود بجا مى گذاشت . شايد دقيق ترين وصف ، از آن بحترى باشد كه طى قصيده اى يكى از استخرها را چنين تصوير مى كند: (( يا من راءى البركة الحسناء رؤ يتها و الا نسات اذا لاحت مغانيها... )) (746) ((اى كسى كه بركه زيباى خوش منظر و خانه هاى زيبا و رويان اطراف آن را ديده است كافى است بگويم كه اين استخر در عظمت و زيبايى از دريا بيش است و در مرتبه اول قرار دارد و دريا از او پايين تر است )). ((دجله را كجا رسد كه با او رقابت كند و بر او سرافرازى كند و بر او رشك برد! آيا نمى بيند كه حافظ اسلام (خليفه ) نگهبان بركه است و آن را از هر عيبى دور مى دارد و بنيانگذار مجد و شوكت آن را ساخته است ؟)). ((گويا جن تحت امر سليمان ساختن آن را به عهده گرفته و به دقت آن را برآورده اند! اگر ((بلقيس )) بر آن بگذرد مى گويد: اين همان ((صرح )) و آبگينه سليمانى است )). ((امواج شتابان آب چون اسبان افسار گسيخته بدانجا فرو مى ريزند نسيم ، چين و چروك ايجاد شده بر آب ، سپرى خيره كننده را به خاطر مى آورد. تلا لؤ خورشيد آن را به خنده وا مى دارد و بارش باران به گريستن . شب هنگام كه ستارگان در آن منعكس مى شوند گويى آسمانى را در استخر كاشته اند!)). ((آنچنان ژرف و عميق است كه ماهيان محصور در آن راه به بستر آن ندارند. با بالهايى گشوده در آن شناورند گويا پرندگانى با بال هاى نيمه باز در فضا پرواز مى كنند. در فرو رفتن ، فضايى وسيع در اختيار مى گيرند و در بالا آنان را خانه هاى بزرگ است )). ((تصاوير دلفين پا به پاى او در حركتند و او را همراهى مى كنند. درختان سرسبز و شكوفان ، خود را از باران بى نياز مى دانند. تلاطم آب دست خليفه را هنگام بخشش به ياد مى آورد. با بستن نام خليفه به خود به بالاترين مرتبه افتخار دست يافت )).(747) ((پوشيده از باغ ها و بستان هاست و پرهاى طاووسان از هر دو (باغ ها و آبگير) سخن مى گويند، در دو سمت آن دو نيمكت سنگى مانند ((شعريان )) (748) قرار دارند كه بر زيبايى آن مى افزايند)). اين قصيده شگفتى هاى هندسى و عالى ترين نوع معمارى آن زمان را كه در ساختن اين استخر بكار گرفته شده بود به خوبى بيان مى كند. على بن جهم نيز استخرى را در قصر ((هارونى )) متعلق به واثق عباسى چنين توصيف مى كند: (( انشاءتها بركة مباركة فبارك اللّه فى عواقبها... )) (749) ((آبگيرى مبارك ايجاد كردى پس خداوند بدان بركت دهد. هر چه آدمى آرزو كند در آن يافت مى شود و مردم در شگفتى هاى آن حيرانند، خداوند مانند آن را در هيچ جاى مشرق و مغرب به وجود نياورده است )). ((در ميان باغ هاى بهم پيوسته مانند عروسى در برابر خواستگار خود جلوه گرى مى كند. از هر سمت آن پيش روى زيبايى را مى بينى كه انگشت به دهان ، حيران اين همه زيبايى و لطافت است )). ((جزر و مد و تلاطم امواج جلوه خيره كننده اى در آن دارند، خداوند آن را مخصوص خليفه قرار داده است و عيسى را در آن نگذاشته است تا كسى بتواند بر آن ايراد بگيرد، گيتى همه زيبايى هاى خود را به آن هديه داده و خداوند خوبى صاحب آن را به كمال رسانده است )). اين آبگيرها و استخرها محل سرگرمى و بالهوسى هاى عباسيان و خوشمزگى دلقك هاى دربار بود مثلا روزى متوكل دستور داد عبادة ، مخنث دربار را در سرماى زمستان در يكى از آبگيرها بيندازند و او را كه در آستانه هلاكت بود گفت بدر آورند و بپوشانند سپس او را به خود نزديك ساخت و گفت : چگونه اى و حالت چطور است ؟ عباده گفت : از آخرت بر مى گردم ! متوكل خنديد و گفت : برادرم واثق را چگونه ديدى ؟)). عباده گفت : از جهنم گذر نكردم . متوكل خنديد و فرمان داد به او صله بدهند.(750) يكى ديگر از سرگرمى هاى متوكل به اين صورت بود كه : ابوالعبر شاعر احمق را در منجنيقى مى گذاشت و دستور مى داد او را به هوا پرتاب كنند همينكه به بالا مى رسيد مى گفت : راه را باز كنيد! منجنيق آمد، سپس در آبگير مى افتاد و مانند ماهيان با تور صيد مى شد.(751) به جاى اينكه متوكل وقت خود را در راه خدمت به ملت هاى مسلمان و شكوفايى آنان صرف كنند و در راه بهبود وضعيت اجتماعى و اقتصادى مسلمين بكوشند و در زمينه هاى فرهنگى و فكرى تلاش نمايد، زندگى خود را اين چنين با مسخرگان و مخنّثان تباه مى كرد و كاخ هاى خود را مركز باده نوشى ، فساد و آوازه خوانى قرار داده بود. شاعران دربار متوكل و ديگر خلفاى بنى عباس اموال كلانى را خرج گردآورى شاعران مزدور و جيره خوار مى كردند زيرا در آن زمان مهمترين دستگاه تبليغات حكومت بشمار مى رفتند و با اشعار خود حكومت عباسيان را حق و آنان را به پيامبر نزديك تر از ائمه نشان مى دادند! و زبان گزنده خويش را متوجه علويان ساخته و بر آنان مى تاختند و مسلمانان را فريب مى دادند كه نمونه هايى از آن را نقل كرديم . در همين راستا متوكل اموال زيادى به شاعران مديحه گو و چاپلوس بخشيد كه در زير بعضى را مى آوريم : 1 - ((ابراهيم بن مدبر)): متوكل بيمار گشت و سپس بهبود يافت و مردم به نزدش رفته او را بر سلامتى تبريك و تهنيت مى گفتند، ابراهيم بن مدبر نيز وارد شده قصيده اى سرود كه ابيات زير از آن جمله است : (( اليوم عاد الدين غض العود ذورق نضير... )) امروز درخت دين شكوفا و برگ هاى آن سرسبز و خرم گشت ! اى رحمت خدا بر جهانيان و اى پرتو تابان ، اى حجت خدا كه به دست او نور و هدايت آشكار گشت )). خليفه از اين قصيده خوشدل گشته دستور داد پنجاه هزار درهم جايزه به او بدهند و به وزير خود عبيداللّه بن يحيى اشاره كرد تا او را به سمت بزرگ سودآورى بگمارد. 2 - ((ابوالشبل البرجمى )): ابوالشبل البرجمى بر متوكل وارد شده طى قصيده اى سى بيتى با مطلع زير او را ستود: (( اقبلى فالخير مقبل و اتركى قول المعلل ... )) ((پيش آى و روى آور كه نيكى پيش مى آيد و گفتار بهانه جويان را واگذار، همين كه رخسار متوكل را ديدى به رستگار اطمينان داشته باش ...)). متوكل نيز دستور داد به او سى هزار درهم بدهند.(752) 3 - ((ابراهيم صولى )): در مراسم ولايت عهدى فرزندان سه گانه متوكل ، ابراهيم بن عباس صولى وارد شده و براى شادباش و تبريك قصيده اى سرود با مطلع زير: (( اضحت عرى الاسلام و هى منوطة بالنصر و الاعزاز و التاءييد )) ((ريسمان هاى اسلام با پيروزى ، سرافرازى و افتخار استوار گشت )). متوكل نيز دستور داد يكصد هزار درهم به او صله دهند فرزندش نيز همان قدر جايزه داد.(753) 4 - ((مروان بن ابى الجنوب )): مروان بن ابى الجنوب نيز خليفه را طى قصيده اى چنين ستود: (( يخشى الاله فما نيام عناية بالمسلمين و كلهم بك نائم )) ((از خدا بيمناك است و به علت اهتمام به مسلمانان چشم بر هم نمى گذارد و حال آنكه همه مردم به وسيله تو آرامش يافته به خواب مى روند!)). متوكل دستور داد به او خلعت و دويست هزار دينار طلا و اموال صله دهند. و هنگامى كه خليفه فرزندان سه گانه خود را به ولايت عهدى برگزيد، مروان قصيده اى سرود كه در آن چنين آمده بود: (( ثلاثة املاك : فاما محمد فنور هدى يهدى به اللّه من يهدى ... )) ((سه پادشاه به وسيله او هر كه را بخواهد هدايت مى كند. و ديگرى ((ابو عبداللّه الا له )) (معتزّ) كه در تقوا مانند توست و همچون تو نيكى مى كند!... و ديگرى مرد فضيلت ((ابراهيم )) (مؤ يد) است كه پناهگاه مردم و نگهبان آنان از لغزش است ! متقى و به نويد و هشدارهايش پايبند مى باشد)). متوكل دستور داد به او اسبى ، استرى ، الاغى ، پنجاه پيراهن و 120 هزار درهم جايزه دهند.(754) مروان خليفه را بار ديگرى مدح گفت و 120 هزار درهم همراه پيراهن هاى زيادى جايزه گرفت . پس مروان صله را زياد ديده چنين سرود: (( فامسك ندى كفيك عنى و لا تزد فقد خفت ان اطغى و ان اتجبرا )) ((اى خليفه ! جود و عطاياى خود را باز دار و كمتر به من صله ده كه مى ترسم طغيان كنم و خود را بزرگ بينم )). متوكل گفت : بخششم را از تو باز نمى دارم و آنقدر به تو صله مى دهم غرق درياى بخشش وجود من شوى !(755) در مقامى ديگر مروان قصيده اى براى خليفه سرود كه ابيات زير از آنست : (( كانت خلافة جعفر كنبوة جاءت بلا طلب و لا بتنحل وهب الا له له الخلافة مثلما وهب النبوة للنبى المرسل )) ((خلافت براى جعفر مانند نبوت ، بدون درخواست و كوشش و به خود نبستن بدست آمد! خداوند خلافت را به او بخشيد همانگونه كه نبوت را به پيامبر مرسل ارزانى داشت !)). متوكل فرمان داد تا پنجاه هزار درهم به او جايزه دهند.(756) 5 - ((على بن الجهم )): متوكل ثروت هاى كلانى به على بن الجهم مى بخشيد زيرا او تمام تلاش هاى ادبى و شعرى خود را صرف ستايش خليفه مى كرد و دستاورد او در راه جلب متوكل بكار مى رفت مثلا: روزى وارد كاخ شد و خليفه را ديد كه در دستش دو مرواريد قرار دارد و در همان حال طى قصيده اى او را ستود، خليفه يكى از مرواريدها را به سمت او پرتاب كرد و گفت : ((به خدا سوگند اين مرواريد از يكصد هزار درهم ارزنده تر است )). على بن جهم او را با اشعار ديگرى از جمله ابيات زير ستود: (( بسر من راءى امام عدل تغرف من بحره البحار. )) ((در سامرا خليفه اى دادگر زيست مى كند كه از درياى كرم و بخشش او بهره مند مى شوند. در هر مشكلى و امر خطيرى از او بيم دارند و به او اميدوارند گويا او بهشت و دوزخ است )). ((پادشاهى همواره و در همه روزگاران در او و فرزندانش قرار دارد، اگر دست راست او بخششى كند دست چپ نيز مانند آن را بخشش مى كند)). متوكل نيز دومين مرواريد گرانبها را براى او پرتاب كرد.(757) از بخشش هاى متوكل تنها شاعران برخوردار نمى شدند بلكه خنياگران و دلقك ها و مسخرگان نيز جوايز بزرگى دريافت مى داشتند. مسعودى در اين مورد مى گويد: ((هر كسى در زمينه هاى جدى و شوخى و غيره ابتكارى داشت و پيشقدم بود از خوان يغماى متوكل بهره مند مى شد و اموال زيادى از آن خود مى ساخت )).(758) ثروت هاى امت و امكانات اقتصادى جامعه اين چنين خرج عياشى ها و بالهوسى هاى متوكل و اذناب او مى شد بدون اينكه در بن مصالح عمومى و آينده مردم باشند. دكتر شوقى ضيف پس از نقل بخشش هاى متوكل اين گونه تعليق مى زند: ((بدون كمترين كنترل و نظارتى ميليون ها درهم و دينار خرج بزم هاى شبانه و جشن هاى دربار مى گشت بزم هايى كه بعدها داستان هاى ((هزار و يكشب )) را پروراندند. مبالغ هنگفت و بى در و پيكرى كه صرف اين شادخوارى ها و كامرانى ها مى شد در خيال نيز نمى گنجد و به جاى آنكه با اين سرمايه ها به سود مردم كارى كنند با بنيه جامعه را تقويت نمايند و يا با آماده كردن سپاه به جنگ تركان و حكومت بيزانس - كه مرزهاى اسلامى را ناامن كرده بود - بروند شب هاى آلوده خود را رونق مى دادند و احمقانه بيت المال را به باد مى دادند. ملت هاى مسلمان مى بايستى رنج بكشند، خرد شوند و بى شام سر بر زمين نهند و دستاورد خويش را تقديم متوكل يا ديگرى كنند تا آنان همچنان به گردآورى دلقك ها و مسخرگان بپردازند و كاخ هاى سر به فلك كشيده بسازند و دينارها را ميليون ميليون حرام كنند و آنجاها را به ميخانه و قمارخانه بدل كنند و كيسه هاى زر و سيم خرج نمايند. نقل مى كنند كه متوكل روزى در قصر ((بركوار)) - كه قبلا از آن سخن گفتيم - به باده خوارى مشغول شده و به نديمان خود - در فصلى كه خبرى از گل و گياه نبود - گفت : چطور است مراسم گلريزان - يا به تعبير او ((شاذ كلاه )) - را برگزار كنيم ؟ گفتند: اينك فصل گل نيست و اين مراسم تنها با گل ارزش پيدا مى كند. متوكل نيز عبيداللّه بن يحيى - يكى از وزيران خود - را خواسته و به او گفت : برايم درم هايى به وزن ((دو گندم )) ضرب كن . عبيداللّه پرسيد: يا اميرالمؤ منين ! چند درهم ضرب كنم ؟ پاسخ داد: پنج ميليون درهم . او نيز درم ها را ضرب كرده و خبر آن را به متوكل داد. خليفه گفت : برخى از درم ها را رنگ سرخ ، برخى را رنگ زرد و برخى را رنگ سياه بزن و برخى را نيز به حال خود واگذار. عبيداللّه چنين كرد سپس متوكل خدمه ها و اطرافيان خود را - كه هفتصد تن بودند - خواسته به آنان فرمان داد هر يك قبا و كلاهى نو به رنگى خاص براى خود انتخاب كند و رنگ لباس هر يك با ديگرى مغاير باشد. آنان نيز چنين كردند، و در روزى كه باد مى وزيد دستور داد برايش قبه اى با چهل در بپا دارند، پس از آن با غلامان لباس نو پوشيده در آنجا به باده خوارى نشست و فرمان داد درم ها را مانند گل بر سر افراد بريزند، سبكى آنها و شدت باد باعث شد تا درم ها به مانند گلبرگ ها در فضا به چرخش و حركت در آيند.(759) همه اينها نتيجه بطالت و سرمستى و اسراف مفرط است ، در همان حالى كه خليفه ها اين گونه اموال مردم را به باد مى دادند طبقات مختلف ديگرى هم بودند كه در فخر وحشتناكى بسر مى بردند و زندگى مرگ مانندى را پشت سر مى گذاشتند.(760) حيات اقتصادى مردم اوضاع اقتصادى عامه مردم بشدت نامناسب و زندگى آنان دشوار بود، فقر اغلب مردم را در بر گرفته و آنان در تنگناهاى عجيبى بسر مى بردند. سرمايه هاى مردم و بيت المال در دست خوانندگان ، دلقكان ، درباريان ، كارگزاران حكومت و مخصوصا تركان گرد آمده بود و آنان با اين ثروت هاى باد آورده نمى دانستند چه كنند و حيران بودند كه چگونه آنها را خرج نمايند لذا هر روز سرگرمى جديدى ابتكار مى شد و زمينه اى براى تلف كردن آنها فراهم مى آمد. به مجرد اينكه از يك سرگرمى خسته و ملول مى شدند به دنبال كامجويى ديگرى مى رفتند و زندگى آنان در محافل شراب و كاخ هايى كه با اموال محرومان ساخته شده بود خلاصه مى گشت . آشفتگى اوضاع اقتصادى و رنج عامه ، آنان را به اتخاذ موضعى عليه حكومت واداشت و مصلحان اجتماعى دست به قيام هاى مسلحانه ضد عباسيان زدند كه در مباحث گذشته به پاره اى از آنها اشاره شد. گردآورى خراج جمع آورى خراج پيوندى استوار با زندگى اقتصادى دارد و حكومت عباسيان تحصيل آن را به گروهى فاسد و سنگدل واگذار كرده بود آنان نيز با وضع ماليات هاى خلاف شرع به شديدترين وجه و با شكنجه و عذاب ، اموال مردم را به اسم خراج و ماليات از آنان مى گرفتند. ابن معتزّ در قصيده بلند خود تصوير دقيقى از ماءموران نشان مى دهد: (( فكم و كم من رجل نبيل ذى هيبة و مركب جليل ... )) ((چه بسيار مردمان شريف ، دولتمند و باوقارى ديدم كه عوانان و ماءموران او را گرفته به زندان ها و ديوان مى بردند سپس دستانش را با طناب هايى از ليف - كه اعضا را پاره مى كرد. بسته و او را مانند كوزه آبى به ديوار آويخته و با كينه و خشم او را فرو مى كوفتند و مانند طبل او را مى زدند. پس از آن زندانبان بر او روغن گداخته مى ريخت و تنش را سرخ مى كرد...)). اين ابيات به خوبى شكنجه هايى را كه زندانى بدبخت متحمل مى شد نشان مى دهد. ابن المعتز همچنان حالت او را وصف كرده مى گويد: (( حتّى اذا مل الحياة و ضجر و قال : ليت المال جمعا فى سقر اعطاهم ما طلبوا فاءطلقا يستعمل المشى و يمشى العنقا )) ((تا آنكه بجان آمده و خسته مى گفت : اى كاش ! همه داراييم در دوزخ بود و آنچه را آنان مى خواستند داده تا آنكه آزادش مى كردند و او شتابان از آنجا دور مى گرديد)). شاعر به كتك هايى كه زندانى از آن بهره مند مى شد پرداخته مى گويد: (( و اسرفوا فى لكمه و دفعه و انطلقت اكفهم فى صفعه و لم يزل فى اضيق الحبوس حتّى رمى اليهم بالكيس )) (761) ((او را بشدت زده و دستان خود را در زدنش مى گشودند و آنقدر در زندان هاى تنگ مى ماند تا آنكه كيسه هاى زر را به آنان دهد)). بيچارگى همگانى در دوره هاى مختلف حكومت عباسيان ، اكثريت قريب به اتفاق مردم مسلمان با فقر و بينوايى دست به گريبان بودند و ادبا، انديشمندان و عالمان از وضع نابسامان اقتصادى آن روزگار و زندگى پر مشقت خود گلايه ها داشتند. عطوى شاعر بزرگ طى ابيات حزن آور زير وضع رقت بار خود را ترسيم كرده است : (( هجم البرد مسرعا، و يدى صفر و جسمى عار بغير دثار فتسترت منه طيلة التشارين الى ان تهتكت استارى ... )) ((سرما، شتابان هجوم آورد و من دستم تهى و تنم عريان بود. به سختى ماه هاى ((تشرين )) (762) از سرما خودم را پوشاندم تا آنكه پوشش هايم پاره پاره گشت . پيراهن هايم را آنقدر با نخ و سوزن وصله كردم تا آنكه آنها را نيز از دست دادم و شپش هاى ريز و درشت در كناره هاى پيراهنم به راه افتادند و قطارى از آنها به دنبال قطار ديگرى و دسته اى راه سرم را پيش گرفتند. بالاخره ماه ((كانون )) فرا رسيد و سرماى سخت زمستان چهره ام را سياه كرد و چيزى كه از آن پرهيز داشتم بسرم آمد)). شاعر همچنان درماندگى و فقر خود را تصوير كرده چنين مى گويد: (( لو تاملت صورتى و رجوعى حين امسى الى ربوع قفار... )) (763) ((اگر به چهره غمبارم آن هنگام كه به بيابان هاى بى آب و علف پناهنده مى شوم نگريسته باشى من در آنجا تنها هستم و اساسا ارزشى و امتيازى ندارد كه ديگرى به ديدارم آيد يا مسكن گزيند. من حتّى به دستشويى نياز ندارم زيرا لقمه اى نان نخورده ام و هنگامى كه آدمى غذا نخورد زحمت بنايى را ندارد و از دستشويى بى نياز خواهد بود)). درويشى و تهيدستى اين شاعر به جايى مى رسد كه او چيزى نمى يابد تا بدن خود را بپوشاند و از سرما حفظ كند و جز پيراهن هاى پوسيده كه قطارهاى شپش در آنها در جولان هستند پوششى ندارد. ابيات آخر، نهايت درماندگى او را نشان مى دهد به ويرانه هاى دور دست پناه مى برد و درد دل مى كند و بخاطر گرسنگى و نخوردن غذا به دستشويى نيز احتياجى ندارد! و اين زشت ترين و پليدترين نوع بيچارگى و فقر است كه آدمى با آن دست در پنجه مى شود. يكى ديگر از شاعرانى كه فقر عمومى آن روزگار را تصوير مى كند و تهيدستى خود را بيان مى كند ((ابوالعيناء)) است كه مى گويد: (( الحمد للّه ليس لى فرس و لا على باب منزلى حرس ... )) (764) (( ((الحمدللّه )) كه مرا نه اسبى است و نه بر در خانه ام نگهبانى ، غلامى نيز ندارم كه اگر او را بخوانم مانند برق به سويم بشتابد. فرزندم غلام من است و همسرم كنيزكم كه مالك و همسر او هستم لذا از همگان نوميدم و نياز به ديدن چهره هاى عبوس ندارم . نه خوش رو و نه بداخم مرا بر در خانه خود نمى بينند)). ابوالعيناء از كالاهاى دنيوى بهره اى ندارد نه اسبى ، نه غلامى و نه كنيزى ، فرزندش غلام اوست و همسرش كنيزش ، و به همين اكتفا كرده كرامت نفس را بالاتر از مال و منال مى داند. ((حمداوى )) نيز يكى از شاعران فقير امّا بلند طبع آن دوره است كه زير بار حكومت نمى رود و از فقر خود چنين پرده بر مى دارد: (( تسامى الرجال على خيلهم و رجلى من بينهم حافية فان كنت حاملنا ربنا و الا فارجل بنى الزانية )) (765) ((بزرگان هر يك بر اسبى سوارند و از آن ميان اين من هستم كه پياده راه مى روم . پروردگارا! يا مرا نيز مركبى عطا كن يا آنكه زنازادگان را از مركب هاى خويش فرود آر)). سعيد بن وهب نيز از اديبان آن دوره است و از شدت فقر دادش به آسمان بلند شده چنين مى گويد: (( من كان فى الدنيا له شارة فنحن من نظارة الدنيا... )) (766) ((هر كس در دنيا بهره اى از زيبايى و دارايى و كمال دارد ولى ما از تماشاچيان دنيا هستيم از دور با حسرت آن را نظاره مى كنيم گويى الفاظى بى معنى هستيم ، ديگران از نردبان ترقى بالا مى روند امّا روزگار ما در ميان پستان و اراذل سپرى مى گردد)). شاعر ما زندگى خود را پوچ و واژه اى بى معنى معرفى كرده و زندگى خود را تباه شده ميان اراذل و اوباش مى داند و ديگر كمترين خوشى و لذتى در زندگى خود نمى بيند. اديبان آن روزگار به آنجا مى رسند كه ادعا مى كنند اساسا پرداختن به دانش و فرهنگ نتيجه اى جز فقر و حرمان و تهيدستى ندارد. عطوى مى گويد: (( يا ايها الجامع علما جما امض الى الحرفة قدما قدما... )) (767) ((اى كسى كه دانش بسيارى فرا گرفته است شتابان به سوى حرفه اى روى آور، از ثروت محروم و فهمى به تو داده شده است پس سوگند به روزى دهنده و قسمت كننده آن كه دانش دشمن تو خواهد بود)). دانش پژوهى در آن روزگار بازار خوابى نداشت و متاع علم بى مشترى بود و هر كه به دنبال آن مى رفت از پول و ثروت محروم مى شد. عالمان رنج هاى گوناگونى متحمل مى شدند و با فقر و درويشى دمساز بودند. جاحظ طى اشعارى بيچارگى و تهيدستى خود را چنين تصوير مى كند: (( اقام بدار الخفض راض بحظه و ذوالحرص يسرى حيث لا احد يدرى ... )) (768) ((دانشمند در خانه اى پست زيست مى كند و از بهره خود خشنود است ليكن آزمند همچنان در وادى حرص پيش مى رود و خرسندى به قسمت را عملى توهين آميز مى شمارد در حالى كه بدون رضايت زهر در كام آدم است و جامى تلخ تر از صبر زرد در دستش )). ((بى تابى كردم امّا پاسخى نگرفتم و اگر خردمند بودم به مال اندك قناعت مى كردم . مى پندارم ابلهان قوم زندگى بهترى دارند و در خوشى و ناخوشى نيرمندترند. حوادث تلخ و شيرين بر آنان مى گذرد ليكن بى خبر از آنها كار خود را مى كنند)). ((از نظر زمانه ، آدم مجرّب و كار ديده با گوسفند صفتان بى شعور يكسان است . اگر پروردگارم نمى خواست مرا پايبند شرف و جوياى قله هاى كرامت او افتخار قرار نمى داد)). ((من كه مرگ را بر خفت ترجيح مى دادم ناچار شدم براى دريافت عطا و بخشش در برابر بعضى از آنان گردن كج كنم . همين كه ديدم آنان برخورد خوب و چهره خندان را وسيله نگهداشتن و حفظ دارايى خود مى كنند روى گرداندم و راه منزل پيش گرفتم . اينك مجددا هم پيمان درس و انديشه هستم )). جاحظ كه از مفاخر عصر خود بود اينگونه اسير چنگال فقر حرمان مى شود، در حالى كه بى خردان و دولتمندان از همه گونه امكانات رفاهى بهره مند هستند و او ناچار مى شود براى دريافت مقدارى از خوراك گردن خم كند. امّا پس از آنكه در مى يابد با اين كار شرافت و كرامت انسانى خود را از دست مى دهد خوددارى كرده و مجددا به دامان انديشه و علم پناهنده مى شود. جاحظ كه از بزرگان است وقتى چنين محتاج و فقير باشد تكليف فرهنگيان ، دانشمندان و توده هاى بى پشتيبان روشن است . يكى از اديبان آن دوره به نام يعقوب بن يزيد تمار در خانه اى متعلق به حكومت زندگى مى كرد و هر دو ماه بايستى هفتاد درهم مى پرداخت ليكن به دليل تنگدستى امكان پرداخت اجاره را نداشت و احوال رقت انگيز خود را در ابيات زير چنين بيان كرد: (( يا رب لا فرج مما اكابده بسر من راءى على عسرى و اقتارى ... )) (769) ((پروردگارا! مرا گشايشى از مصائبى كه بر اثر فقر و بى چيزى در سامرا مى كشم نيست . قبل از مرگ آسايشى ندارم تا دل كم صبرم اندكى آرامش يابد)). ((هفتاد درهم - از آنها كه صيرفى درست و خالص مى داند - بدهى ، مويم را سپيد كرده است . اجاره گيرندگان قبل از رسيدن موعد آماده اند تا يكايك دراهم را وصول كنند. همين كه زمان پرداخت فرا مى رسد غم و اندوهم زياد شده و اشك هايم مانند فرو مى ريزند. هر روز مى ميرم و زنده مى شوم و با پيدايش ماه نو بدنم پاره پاره مى گردد)). ((مغز بيان سياه چرده كه گويى چهره هاى خود را با قبر و زفت پوشانده اند به سراغم مى آيند و اگر لحظه اى درنگ كنم در خانه اى را با پتك و تيشه مى شكنند و اگر آشكار گردم كمترين پيامد آن كندن در و زندانى شدن است - در صورتى كه همسايه بر من ترحم نكند)). ((پس اگر با وامى مرا كمك كنند آنان پول خود را گرفته مى روند وگرنه فردا برهنه خواهم بود. از حراجى بپرسيد كه پيراهن هايم را در بازار به چند فروخته است ؟ اگر هنگام مرگم بگويند: وصيت كن ، به آنان خواهم گفت : شهادت مى دهم كه خدايم خالق و آفريننده است و احمد، بنده خدا و فرستاده اوست و هفتاد درهم بدهى اجاره خانه ام مى باشد)). شاعر نهايت تهيدستى خود را طى ابيات فوق نشان مى دهد. او را پولى نيست تا اجاره بها بپردازد ناچار هر روز از هول مستوفيان حكومتى مى ميرد و زنده مى شود. سر موعد نيز اگر پولى نداشته باشد سياه پوستانى كه گويى چهره شان با قبر پوشانده شده در خانه را شكسته و دارايى او را حراج مى كنند تا اجاره را دريافت كنند. اگر از شاعر بخواهند وصيت كند، پس از اداى شهادتين خواهد گفت كه هفتاد درهم وامدار حكومت است . در زمانى كه انديشمندان و عالمان جامعه اين چنين در چنگال هيولاى فقر، له مى شوند ثروت هاى جهان اسلام به سوى دربار سرازير است تا خرج خنياگران ، رقاصگان ، دلقك ها و شوخ چشمان شود و شب هاى گناه آلوده عباسيان پر رونق گردد. نكته جالب آنكه در نتيجه اين فقر و حرمان بسيارى از شاعران تهيدست و درويش در اشعار خود به زهد و تصوف دعوت مى كردند. عطوى مى گويد: (( ياءمل المرء ابعد الا مال و هو رهن باءقرب الا جال ... )) (770) ((آدمى آرزوهاى دو در سر مى پرواند ليكن در بند نزديكترين سرآمدهاست . اگر چشمان او مى ديد كه چگونه ((اجل )) بر ((امل )) يورش مى برد و چگونه مرگ ، آرزوها را بر باد مى دهد، دست نگه مى داشت و كمتر به دنبال تباهكارى مى رفت و فريفته خانه گذران نمى شد)). ((ما به سرگرمى دل مى بنديم ليكن تمامى حركات ما را برايمان حساب مى كنند و از آنها بازخواست مى شويم و هنگامى كه ساعت مرگ معين مى شود از اينكه ياوه هايى به هم بافته ايم پشيمان مى شويم )). ((اى كسى كه به سوى خدا مى روى براى نابخردان و جاهلان چه بجا گذاشته اى ؟ كارهايى انجام مى دهى كه تنها گمراهان مرتكب مى گردند. تو ميهمان هستى و هر چند درنگ بطول انجامد بايد روزى خانه را ترك كنى )). ((اى دولتمندى كه نمى دانى وارثانت با ميراثت چه خواهند كرد، در مرگ ، برانگيخته شدن و مواقف روز قيامت ، دولتمند و تهيدست يكسان مى باشند و پس از آن بهشت و دوزخ را تنها بر اساس اعمال پيشين قسمت مى كنند)). در اينجا سخن از زندگى اقتصادى هولناك دوران امام على هادى - عليه السلام - را به پايان مى بريم . حيات دينى دشمنان و مخالفان اسلام در زمان خلفاى عباسى و به كمك آنها بدعت هاى زيادى در دين مبين اسلام ايجاد كردند و انديشه ها و عقايد مردم را مضطرب ساختند. تزلزل اعتقادات مذهبى در زمان امام هادى بسيار شديد بود و معاندان فرصت را براى اغواى ساده لوحان فراهم مى ديدند ليكن علماى دين و در راءسشان امام دهم با كوششى خستگى ناپذير غبار اوهام دشمنان را فرو مى نشاندند و آنان را رسوا مى كردند و ما در مباحث كلامى به گوشه هايى از استدلالات امام نگاهى داشتيم . بدعت ها و گمراهى ها عده اى ديگر از معاندان سرسخت بر چهره خود نقاب تدين زده در ميان صفوف مسلمانان نفوذ كردند و به گمراه ساختن ساده لوحان و عوام كه قدرت تميز حق از باطل را نداشتند پرداختند و آتش فتنه هاى ويرانگرى را برافروختند كه از مهمترين آنها بدعتگران پليد زير قابل اشاره و بررسى هستند: 1 - على بن جسكة قمى . 2 - قاسم يقطينى . 3 - حسن بن محمّد بن بابا(ى ) قمى . 4 - محمّد بن نصير فهرى . اينان نابود كردن اسلام را مد نظر قرار دادند و يا جعل و تزوير به اسلام و اهل بيت دروغ بستند امّا در نهايت كبد و مكرشان به خودشان برگشت . (چراغى را كه ايزد برفروزد هر آنكس پف كند ريشش بسوزد) ياوه هاى ابن حسكه ابن حسكه مزخرفات و اباطيل زير را بهم پيوسته به خورد افراد نادان و كم خرد مى داد: الف - امام هادى - عليه السلام - پروردگار، آفريننده و گرداننده هستى است ! ب - ابن حسكه هم از طرف امام هادى (كه خدا باشد!) به پيامبرى و رسالت فرستاده شده تا مردم را هدايت كند! ج - تمامى واجبات و فرائض اسلامى مانند: نماز، روزه ، زكات و... از پيروان ابن حسكه ساقط است ! ادعاها و اعتقادات فوق از نامه اى كه يكى از اصحاب امام به ايشان نوشته است بر مى آيد اين شخص در نامه خود چنين شكايت مى كند: ((آقايم ! فدايت گردم ، على بن حسكه ادعا مى كند كه : 1 - شما همان قديم ، اول و وجود يگانه هستى . 2 - او از اولياى شما و پيامبر و باب شماست و شما او را به پيامبرى مبعوث كرده ايد. 3 - نماز، روزه ، زكات ، حج و تمامى فرائض دينى جز اعتقاد به موارد بالا يعنى پذيرش خدايى شما و نبوت ابن حسكه نيست و هر كه به شما و ابن حسكه ايمان كامل داشته باشد، همه واجبات از او ساقط مى گردد. او مدعى است همه واجبات دينى در دو چيز خلاصه مى شود: ايمان به الوهيت شما و نبوت او مردم زيادى به او تمايل نشان داده اند! اگر صلاح مى دانيد بر مواليان خود منت گذاشته پاسخى دهيد كه آنان را از هلاكت و تباهى نجات دهد...)).(771) ابن حسكه با اين چرند گويى ها برخى ناآگاه بى شعور را دور خود جمع كرده و اعتقاد آنان را جلب نموده بود. بيزارى امام از او: امام در پاسخ به نامه فوق بيزارى خود از ابن حسكه و پيروانش را اعلام داشت و خواستار دورى از آنان و گشتنشان گشت و طى رساله اى به اصحاب خود چنين فرمود: ((ابن حسكه دروغ مى گويد و لعنت خدا بر او باد، كافى است اين را بدانيد كه او را از دوستان و پيروان خود نمى شناسم ، او را چه مى شود - لعن حق بر او باد - به خدا سوگند پروردگار، محمّد و همه پيامبران را با آيين حنيف و نماز، روزه ، حج و ولايت فرستاده است . و محمّد تنها به سوى خداى يكتا و بى شريك و عبادت او دعوت كرده است . ما نيز اوصياى او و از نسل او هستيم و بندگان خدا بشمار مى رويم و سر سوزنى شرك نمى ورزيم . اگر اطاعت خدا كنيم به ما رحمت مى كند و اگر عصيان كنيم ما را عذاب خواهد نمود. ما را بر خداوند حجتى نيست بلكه خدا را بر ما و همه بندگان حجت بالغه است . از هر كه سخنانى مانند ابن حسكه به زبان آورد بيزارى جسته به خداوند پناه مى برم و او را نادرستكار مى دانم . آنان را - كه لعنت خدا بر ايشان باد - از خود دور كنيد و در تنگنا قرار دهيد و اگر بر آنان دست يافتيد سرشان را به سنگ بكوبيد...)).(772) خواندن نامه بالا تاءثر و ناراحتّى امام را از فعاليت هاى الحادى ابن حسكه كه از خدا روى گردان شده و آيات او را به بازى گرفته بود نشان مى دهد تا آنجا كه حضرت خون او و پيروانش را مباح اعلام مى كند. بدعت هاى الفهرى : يكى ديگر از خناسان و بدعتگزاران ، محمّد بن نصير الفهرى النميرى از پيشوايان كفر و الحاد بود كه بدعت هاى زير را براى گمراه ساختن مردم رواج داده بود: الف - امام هادى - عليه السلام - خالق و پروردگار گيتى است !... ب - زناشويى با تمامى محارم چه مادر يا خواهر و دختر جايز و مباح است ! ج - لواط يكى از شهوات و طيباتى است كه خداوند آن را حرام نكرده است بلكه نشانه تواضع براى خدا نيز مى باشد و لذا جايز و مباح است ! د - تناسخ درست است .(773) فهرى با اين خزعبلات و پريشانگويى ها به جنگ اسلام و مخدوش ساختن چهره حقيقى امامان - عليهم السلام - برخاست و گروهى را گمراه كرد. تاءويل واجبات : اين گمراهان براى دستيابى به هدف هاى شوم و اغراض فاسدشان واجبات اسلامى را تاءويل كردند و گفتند: ((مراد از نماز كه خداوند آن را واجب ساخته همين عبادت معروف و شناخته شده نيست بلكه نماز مردى خاص است ! همچنين زكات مالياتى نيست كه خداوند تعيين نموده باشد بلكه آن هم مردم است )). و همينطور يكايك واجبات و محرمات را از معنا و مقصود اصلى گردانده به گونه دلخواه تفسير مى كردند. ابراهيم بن شيبه در نامه اى براى امام به تاءويلات منحرفان عصر خود چنين اشاره مى كند: ((فدايت گردم ! نزد ما گروهى هستند كه در فضل و مقام شما آنچنان گزافه گويى مى كنند كه دل ها مى رمد و مشمئز مى گردد و در اين باب احاديثى روايت مى كنند كه نه مى توان آنها را پذيرفت زيرا موجب كفر است و نه مى توان آنها را رد و انكار نمود زيرا منسوب به پدران شماست و ما در اين ميان متحيريم . آنان مى گويند: ((خداوند كه مى فرمايد: (( ((ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر: )) نماز از فحشا و منكر باز مى دارد)). و مى فرمايد: (( ((و اقيموا الصلاة و آتوا الزكاة : )) نماز را بپا داريد و زكات دهيد)). منظور ركوع و سجود و پرداخت مبلغ معينى پول نيست (بلكه آيات را تاءويل كرده مى گويند:) مقصود از آيات مردى خاص است )). و بدين گونه تمام احكام الهى را تاءويل مى كنند، پس اگر منت گذارده پاسخى دهيد تا ما را از هلاكت و نابودى وا رهاند و تكليف ما را با كسانى مانند على بن حسكه و قاسم يقطينى كه خود را از پيروان شما مى دانند و ادعاهايشان روشن كنيد درباره قبول سخنان آنان چه مى فرماييد...)).(774) امام در پاسخ نوشت : (( ((ليس هذا ديننا فاعتزله ...؛ )) اين گفته ها از دين ما نيست پس از آنها اجتناب كن ...)).(775) حضرت مصائبى دردناك از دست اين ملحدان مسلمان نما و جوهرفروشان گندم نما كشيد؛ كسانى كه آيات الهى را به بازى گرفتند و به خدا كفر ورزيدند. از آنان دورى كنيد: امام شيعيان خود و ديگر مسلمين را از اين غلات ملحد بر حذر داشت و دستور داد با آنان قطع رابطه شود. حضرت در نامه اى به على بن محمّد بن عيسى چنين فرمود: ((خداوند قاسم يقطينى را لعنت كند، خداوند على بن حسكه قمى را لعنت كند شيطانى خود را بر قاسم آشكار ساخته و سخنان آراسته اى براى فريفتن و گمراه كردن به او القاء مى كند...)).(776) در نامه ديگرى به ((عبيدى )) حضرت او را از اباطيل و بيهوده گويى هاى غلات برحذر داشته از او مى خواهد از آنان بشدت دورى كند و بيزارى بجويد. در قسمتى از نامه چنين آمده است : ((من از قهرى و حسن بن محمّد باباى قمى به خداوند پناه برده و از آنان بيزارى مى جويم و تو و تمام پيروانم را از آنان بر حذر مى دارم و آن دو را لعنت مى كنم لعنت خدا بر آنان باد. به نام ما مردم را مى چاپند و از اسم ما سوء استفاده مى كنند و به فتنه انگيزى مشغولند و ما را مى آزارند. خداوند آزارشان دهد و بر آنان لعنت فرستد و آنان را در فتنه اى پايان ناپذير دراندازد. اين بابا مى پندارد كه من او را مبعوث كرده ام و او باب و واسطه است ، لعنت خدا بر او باد كه شيطان او را دست انداخته و فريفته است . هر كه اين سخن را از اين بابا بپذيرد لعن خدا بر او باد. اى محمّد! اگر دستت رسيد سرش را به سنگ بكوبى اين كار را بكن ، او مرا آزار داده است خداوند او را در دنيا و آخرت آزار دهد...)).(777) اين نامه نگرانى شديد امام را از اينكه ملحدان در ميان صفوف شيعه نفوذ كرده و اموال آنان را با فريب و ناحق غارت مى كنند به روشنى نشان مى دهد. فارس را بكشيد: امام از شيعيان خواست ((فارس بن حاتم )) سركرده غلات را بكشند و براى كشنده او بهشت را ضمانت نموده و فرمود: ((اين ((فارس )) به نام من فتنه انگيزى مى كند و به بدعتگرى فرا مى خواند. خون او براى كشنده هدر و مباح است . كيست آنكه مرا از او آسوده كند و او را بكشد تا من از طرف خدا براى او بهشت را ضمانت كنم ؟)).(778) يكى از شيعيان به درخواست امام لبيك گفت و او را كشت (779) و خداوند به وسيله او بندگان و شهرها را راحت كرد. غلات را بكشيد: امام كشتن غلات را مباح كرده و در نامه اى به يكى از شيعيان فرمود: (( ((و ان وجدت من احد منهم خلوة فاشدخ راءسه بالصخرة )). )) (780) ((هر يك از غلات را در خلوت گير آوردى سرش را به سنگ بكوب )). نامه امام درباره غلات : ((سرّى بن سلامه )) نامه اى به امام نگاشت و در آن از غلات و دعوتشان پرسش كرده از خطرات و مفاسد آنان اظهار نگرانى كرد و از امام خواست براى او و برادرانش دعا كند تا از شرّ ملحدان و غلات نجات يابند: حضرت پاسخ داد: ((خداوند گفته هاى غلوآميز و باورهاى آنان را از شما دور كند آنان را همين بس كه دوستانشان از آنان بيزارى مى جويند. خداوند اعتقادات شما را پايدار كند و آن را گذار قرار ندهد و شما را با قول و گفتارى ثابت در دنيا و آخرت نگهدارد و پس از هدايت گمراهتان نكند...)).(781) انگيزه هاى غلوّ: مهمترين علل و اسبابى كه عده اى را بر آن داشت تا غلوّ كنند و امام هادى - عليه السلام - را خدا بپندارند - تا آنجا كه مى دانيم - عبارت بودند از: 1 - معجزات و كراماتى از امام به اذن خداوند به ظهور رسيد - همچنانكه از پدرانش - و منحرفان براى بدعتگرى و از ميان برداشتن اسلام و نابود كردن آن از آنها سود جستند. 2 - بى بند و بارى و اباحى گرى و حلال دانستن تمام محرمات الهى دليل ديگرى بود براى اعتقاد به غلوّ. 3 - آزمندى و طمع در اموال مردم و دست يابى به حقوق شرعى كه شيعه براى امامان ارسال مى داشتند زمينه اى بود براى تبليغ غلو و ادعاى باب بودن تا بتوان اموال آنان را تصاحب كرد. با واقفيّه : پس از وفات امام هفتم موسى بن جعفر - عليه السلام - فرقه جديدى در ميان شيعيان به وجود آمد كه ((واقفيه )) ناميده شد. آنان منكر رحلت امام موساى كاظم گشته بلكه بر آن باور بودند كه ايشان مانند حضرت عيسى - عليه السلام - به آسمان صعود كرده است . سران واقفيه از آن جهت چنين اعتقادى را اشاعه دادند كه بتوانند اموال شرعيه امام هفتم را كه نزدشان بود تصرف كنند و آنها را به امام رضا - عليه السلام - تحويل ندهند. اين فرقه به مخالفت و آزار شيعيان برخاست تا آنكه شيعيان ، افراد اين مذهب را ممطوره (سگ باران ديده ) ناميدند كه هر كس بدان نزديك شود نجس مى گردد. واقفيه نيز جامعه اسلامى را با حضور پليدشان نجس مى كردند و به شيعيان ضرر و زيان فراوانى وارد مى نمودند. بهرحال يكى از شيعيان درباره آنان نامه اى به امام نگاشته و گفت : ((فدايت گردم ! آيا مى توانم در قنوت نماز (واقفيه ) را لعنت كنم و اين كار جايز است ؟ حضرت در پاسخ به او اجازه دادند كه آنان را لعن كند.(782) مشكل خلق قرآن : يكى از حوادث مصيبت بار جامعه اسلامى كه قربانيان بيشمارى گرفت كشمكشى بود كه بر سر يك بدعت ميان مسلمانان به وجود آمد. عباسيان براى از بين بردن مخالفان خود و سرگرم ساختن مردم مساءله خلق قرآن و حدوث آن را پيش كشيدند و ساليان دراز گروهى بخاطر قديم بودن قرآن جان باختند و زمانى ديگر بر سر حادث بودن آن كشته شدند. امّا امام با بينشى خدايى شيعيان را از فرو رفتن در اين فتنه عباسى بر حذر داشت و بحث از آن را سلبا و ايجابا ممنوع كرد. حضرت در سال 227 ه - نامه اى به احمد بن اسماعيل بن يقطين در اين باره نگاشت و چنين فرمود: (( ((بسم اللّه الرحمن الرحيم : )) خداوند ما و تو را از فتنه مصون دارد و عصمتى دهد كه اگر چنين كند نعمت و لطف خود را عظيم كرده و اگر نكند نتيجه اش هلاكت است . ما جدال در باب قرآن را بدعتى مى دانيم كه پرسنده و پاسخگو هر دو به يكسان در آن شريك و انباز هستند؛ پرسنده آن را مى خواهد كه او را سزاوار نيست و پاسخگو مشقتى را متحمل مى گردد كه بر او نيست . تنها خداوند متعال خالق مى باشد و هر چه جز او، آفريده و مخلوق است و قرآن كلام خداست از نزد خود نامى بر آن مگذار كه از گمراهان خواهى بود. خداوند ما و تو را از كسانى كه از خدا در نهان بيمناكند و از ساعت جزا ترسانند قرار دهد...)).(783) خوض در مباحث خلق يا عدم خلق قرآن و جدل در اين باب بدعت و گمراهى است و پرسنده و پاسخگو شريك گناه مى باشند و همانطور كه امام فرمود مسلمانان بايد قرآن را به ميان نياورند چرا كه عاقبت اين بحث گمراهى و كجروى خواهد بود. همين مختصر، آشفتگى و اضطراب عقيدتى و دينى آن عصر را به خوبى نشان مى دهد. آگاهى دينى بسيار ضعيف بود و اكثر مسلمانان درك درستى از مبانى دينى خويش نداشتند بلكه تنها به تقليد پدران ظواهر دين را فرا مى گرفتند، از اينجا بود كه غلات و ديگر دشمنان اسلام فرصت يافته آنان را از دين قويم و استوار اسلام منحرف مى كردند و عقايد سخيف خود را به آنان تحميل مى كردند. در اينجا بحث از حيات دينى را به پايان مى بريم . ****************** بزم شبانه : تمام خليفه هاى معاصر امام فريفته و دلبسته سرگرمى ، خنياگرى و لهو و لعب بودند و شب هاى سياهشان با شراب ، آواز و مسخرگى همراه بود و كمترين اثرى از جديت و ياد خدا در آنها وجود نداشت . على بن محمّد تنوخى قاضى بصره خليفه عباسى زمان خود را در شعرى چنين تصوير مى كند: (( نشا بين طنبور وزق و مزهر وفى حجر شاد او على صدر ضارب )) ((ميان طنبور، عود، شراب و در دامن خواننده اى يا بر سينه نوازنده اى بزرگ شد و پا گرفت )). وقتى خليفه اين چنين ميان ساز و آواز رشد كند تكليف درباريان ، وزرا و مردم طبق اصل (( ((الناس على دين ملوكهم )) )) روشن مى گردد. همگان براى دست يافتن به لذاتى از اين دست به رقابت با يكديگر برخاسته خود را هلاك مى كردند و از همه آرمان هاى اسلامى و اصول آن براى پاك زيستى و كارآمدى و سلامت دين و عقل و تن روى گردان شدند. در اينجا به برخى از مظاهر اين زندگى سراسر مسخره ، فساد و تباهى اشاره اى مى كنيم : گسترش شراب : مى خوارى در آن زمان شيوع و قبولى تامّ يافت و متوكل ، وزيران و درباريان به مى خوارگى پرداخته و در زندگى خويش جاى مهمى بدان اختصاص داده بودند و كمترين توجهى به تحريم آن در اسلام و كيفرهاى سختش نداشتند. ارزشمندترين ارمغان سبوهاى شراب بود كه تقديم خلفا مى گشت . عبداللّه بن احمد بن حمدون نديم از پدرش چنين نقل مى كند: ((همراه با ماءمون و معتصم در روم شرقى مى جنگيديم كه محمّد بن عبدالملك الزيّات شرابى كهنه و عراقى همراه چند بيت زير براى ما هديه فرستاد: (( ما ان ترى مثلى فتى اندى يدا واعم جودا... )) (784) ((جوانمردى بخشنده تر و دست و دل بازتر از من هرگز نخواهى يافت زيرا دوستم را در سرزمينى سيراب مى كنم كه ريشه گياهان رطوبتى براى خود نمى يابند و همه جا خشك است )). ((شرابى زرد و شفاف و بى درد گويا در كناره هايش قلاده هاى زرين است كه مى درخشد. اگر از كمى آن گله مندى بيشتر خواهم فرستاد تا نگرانيت بر طرف شود)). ((اين شراب را برگير گويا تقدير چنين بوده كه همه لرزش و تموّج و چين و چروك آن نصيب تو گردد و به ياد داشته باش كه همواره سپاسگزار اين نيكى من باشى )). متوكل بيش از ديگر خلفا دلبسته و شيفته شراب بود، و بحترى طى اشعارى يكى از مجالس مى خوارى او را چنين تصوير مى كند: (( قلوب شجتهن الخدود الملائح و ساق بدا كالصبح و الليل جانح ... )) (785) ((گونه ها و رخسارهاى تمكين و ساقى سيمين چون سپيده صبح در دل شب دل ها را مى لرزاند و بى قرار ساخت ، ساقى از خمى جام ها را لبريز مى كند كه در روشنى مانند چراغ در دست ميبدان و نوشانندگان مى درخشد)). ((خون آنها تنها به اميد باده در حركت است و قلب هايشان در آرزوى آن مى تپد. در كنار خليفه نديمانى صادق و هم پيالگانى وفادار هستند و دستان او در حال جود و بخشش و گذشت است )). متوكل بخش عمده زندگى خود را در ميان رقاصه ها و جام باده سر كرد و در اوج مستى و بى خبر از همه جا به قتل رسيد. اگر خليفه پرواى مى و مى خوارى نداشته باشد و از شرب خمر - كه خداوند آن را حرام كرده - احساس گناه نكند تكليف ديگر اركان مملكت و عامه مردم مشخص است . هرزه درايى ياوه سرايى و شوخ چشمى در بيشتر دوران حكومت بنى عباس رايج بود و نه تنها در دربار بلكه در ميان طبقات مختلف مردم هرزه گويى و هرزه سرايى پديده اى آشكار بود و شاعران موضوعات سخيف و نادرست را موضوع شعر خويش قرار مى دادند. شاعرى ابوبصير نام به خانه خدا رفته پس از حج و زيارت مرقد پيامبر به صفت رايج زمان باز گشت و مطالب آشفته اى را بهم پيوسته و چنين سرود: (( اتينا بعدكم مكة حجاجا و زوارا... )) (786) ((به مكه سفر كرديم و به حج و زيارت رفتيم ، اركان و پرده هاى حرم خدا را لمس كرديم و سپس به زيارت قبر پيامبر رفتيم . مردم كه مرا چنين ديدند گفتند: آيا بركت اينجا تو را شامل شد و آيا توبه اى كه در نظر داشتى حاصل گشت و حقيقتا به حق بازگشتى ؟!)). ((راه بازگشت را پيش گرفتيم تا آنكه به ((حيره )) نزديك شديم در آنجا شتربانم راه را گم كرد و حيران شد. ستاره ها پنهان شده بودند و سپيده در آستانه دميدن بود، پس گفتم : بارهايم را فرود آور و اهميتى به كسانى كه مى روند مده . فرود آمديم و با گذشته ها تجديد عهد و ميثاق كرديم و آرزوها و خواسته هاى پنهان خود را بر آورديم )). ((به ديرى در آمديم و با كشيش ، خمّار و ترسايى آهو مانند كه زنّارى به ميان بسته بود مصاحبت كرديم كه اگر بدو مهر مى ورزيدى و خوشرفتارى مى كردى همسايه خوبى بود و اگر به جنگ او مى رفتى جور و ستمش تو را به باد مى داد. پس با سوگندهاى خود چه مى كنى كه آتش را به آنها نزديك كردى (و توبه ات تباه شد))). بى بند و بارى اين شاعر و به بازى گرفتن ارزش هاى اسلامى و زير پا نهادن آداب اجتماعى منحصر به فرد نيست بلكه اين تنها يك نمونه است . به ياوه سرايى شاعر ديگرى از همان دوره گوش فرا مى دهيم : (( سقيا لشهر الصوم من شهر عندى له ما شاء من شكر... )) (787) ((پر بار و مبارك باد ماه رمضان كه بسيار سپاسگزارش هستم . چه فراوان دوستانى كه در شب هاى اين ماه بر آنان دست يافتم و شب ، آنان را از خانه هايشان بدر آورد. و امامى كه تا نيمه شب بيدار و منتظر او بودم و اگر مى دانست چه كسى در پس او به انتظارش مى باشد از خواندن نماز (وتر) دست مى كشيد و سراغم مى آمد)). ((و چه همراهانى كه در شب هاى قدر با اشتياق به ديدارت شتافتند و بر قدر، قدرى ديگر افزودند. مردم با آرزوها و كارهاى نيك اين ماه را پشت سر گذاشتند و من با سنگينى گناه و تباهيم بر جا ماندم )). در آن زمان گرايش عمومى شهروندان به طرف بى بند و بارى ، هرزه درايى و ياوه سرايى بود. خلفاى بنى عباس نيز با در افكندن خود در دامن فسق و فجور و سرگرمى آنان را بدين كارها تشويق مى كردند. در زندگانى و كاخ هاى عباسيان اثرى از معنويت و حيات روحى يافت نمى شد. در اينجا بحث از دوران امام را خاتمه مى دهيم . به سوى دوست امام هادى - عليه السلام - از سركشان بنى عباس رنج و محنت هاى زيادى كشيد و در اين ميان متوكل در ظلم و ستم به حضرت و سنگدلى گوى سبقت را از ديگران ربود و روى سلف خود را سفيد كرد. دستور داد حضرت را از مدينة الرسول به سامرّا منتقل كنند و ايشان را كاملا تحت نظر بگيرند و خانه شان را محاصره كرده مانع ديدار شيعيان با ايشان و استفاده دانش پژوهان از آن سرچشمه علم و معرفت گردند حتّى ايشان را در تنگنا و محاصره اقتصادى قرار داد و رساندن حقوق شرعيه و هدايا از داخل و خارج را به حضرت ممنوع كرد و متخلفان را عقوبتى سخت نمود. گاه بگاه نيز شرطه و ماءموران خود را دستور مى داد تا ناگهانى به خانه امام ريخته آنجا را بازرسى كنند به اميد آنكه سلاح و يا مدركى دال بر فعاليت ايشان عليه حكومت به دست آورد ليكن در اين حمله هاى شبانه جز كتاب هاى علمى و ادعيه چيزى يافت نمى شد. بعضى مواقع نيز فرمان مى داد تا حضرت را در هر حالتى هست به دربار آورند و در يكى از اين احضارها امام در حالى بر متوكل وارد گشت كه او مست و لايعقل در كنار جام ها و سبوهاى شراب و ميان گروه هاى خنياگر و رقاصه افتاده بود. امام بى توجه به موقعيت خطير و خطرات احتمالى بشدت او را سرزنش و ملامت نمود و به نصيحت گويى و يادآورى قيامت پرداخت و فسق و فجور و مى خوارگى و بدكارگى او را محكوم ساخت . متوكل كه دريافت حضرت هرگز شريك جرم او نمى گردد و همواره در صدد حفظ و استوارتر كردن رشته اتصال به هستى بخش و خداى يگانه است برآشفت و دستور داد ايشان را در زندان محبوس سازند. راويان نقل مى كنند كه شخصى از دهان حضرت شنيد كه مى فرمودند: (( ((انا اكرم على اللّه من ناقة صالح ؛ )) من نزد خداوند از ((ناقه صالح )) گرامى تر هستم )). سپس ايشان اين آيه را خواندند: (( ((تمتعوا فى داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب )). )) (788) ((صالح بن كفار قوم خود گفت :) سه روز در خانه هايشان از زندگى بهره مند شويد (كه پس از آن عذاب الهى فرود خواهد آمد) و اين وعده اى درست و راست است )). بيش از سه روز از اين ماجرا نگذشته كه متوكل به دست فرزندش منتصر به هلاكت رسيد.(789) رنج و مصيبت امام با نابودى دشمن كينه توز او متوكل به پايان نرسيد بلكه همچنان حكومت عباسى شبانه روز ايشان را تحت مراقبت شديد داشت و انواع مشكلات را براى ايشان به وجود مى آورد و ترفندهاى جديد بكار مى بست زيرا ايشان مورد توجه و احترام مسلمانان بودند و بخش بزرگى از آنان حقانيت و اولويت ايشان را براى خلافت مسلم و قطعى مى دانستند و حضرت را با سران شهوتران ، شكم باره ، زراندوز، حق ستيز و ستمگر عباسى طرف قياس نمى شناختند. شايسته مى دانيم فصل آخر زندگى پر بار امام را با درنگ و آرامش پيگيرى كنيم و بعضى نكات آن را باز گوييم . زهر در كام : تحمل امام بر معتمد عباسى روز به روز سخت تر مى شد زيرا همه جا سخن از فضل ، بزرگوارى ، تقوا و زهد ايشان بود و همگان حضرت را بر ديگر علماى مسلمين مقدم مى داشتند. همه اينها قلبش را فشرده و چهره اش را سياه مى كرد و: چو اندر تبارش بزرگى نبود نيارست نام بزرگان شنود معتمد كه همه راه ها را بسته مى ديد آخرين تير در تركش خود را - مثل پدران و اجدادش - بيرون كشيد و ناجوانمردانه و با نيرنگ حضرت را مسموم ساخت و بزرگترين جنايت را در اسلام به نام خود ثبت كرد. سمّ در امام كارگر شد و ايشان را بسترى كرد و آلام جسمانى بر رنج هاى روحى افزوده شد، شيعيان ، دوستان و سران دولت به عيادت ايشان مى آمدند، از جمله اين عيادت كنندگان ابو هاشم جعفرى شاعر آسمانى و زبان رساى اهل بيت و از نوادگان جعفر طيّار بود كه با مشاهده حال حضرت متاءثر شد و گريست و قصيده اى سرود كه ابيات زير از آن مى باشد: (( مادت الارض بى وادت فؤ ادى و اعترتنى موارد العرواء... )) (790) زمين به دور سرم چرخيد، چشمانم سياهى رفت ، قلبم فشرده و سنگين گشت ، تبدار شدم ، لرزش و اضطراب مرا فرا گرفت از اينكه شنيدم امام بيمار و نزار است و گفتم : همه جان و هستى ام فداى او باد. اماما! با بيماريت اسلام بيمار شد و ستارگان آسمان كم نور شدند و فرو نشستند. خيلى عجيب است شما كه درمان هر دردى هستيد بيمار شويد. شما شفابخش دردهاى دين و دنيا و زنده كننده مردگان و زندگان هستيد)). اين اشعار نهايت حزن و اندوه و نگرانى ابو هاشم جعفرى را نشان مى دهد او در تب و تاب امام مى سوزد و مشتاق فداكارى است و مى خواهد خود جان ببازد ليكن محبوب همچنان زنده بماند بيمارى و ناتوانى امام بزرگوار كه حقيقت دين است يعنى ناتوانى و بيمارى اسلام . از هول اين فاجعه ستارگان از گنبد آسمان كنده شده و سرگردانند، ابو هاشم شگفت زده مى پرسد: امام كه داروى هر دردى است و شفابخش هر بيمار، چگونه اسير ناتوانى و بيمارى مى شود؟! تعيين وليعهد امام قبلا امام حسن عسكرى را به عنوان وصى و امام پس از خود به خواص شيعه معرفى كرده بود ليكن در زمان بيمارى خود رسما، علنا و با صراحت ايشان را امام ، وصى ، جانشين و مرجع همه شيعيان پس از وفاتش تعيين كردند و خواستند تا عهده دار تكفين و نماز بر پدرشان و ديگر امور مربوط به ايشان گردند. به سوى دوست : مسموميت پيشرفت مى كرد و امام را دردى جانكاه فرا گرفته بود و مرگ بسرعت نزديك مى شد امّا حضرت در اين هنگام به طرف قبله دراز كشيده و مشغول تلاوت آياتى از قرآن شدند و در همان دم روح مباركشان به آسمان صعود كرد در حالى كه آميخته با آيات الهى بود. خداوند و خالق هستى و آفريدگارش روح پاك ، والا و تابناك ايشان را با خشنودى پذيرفتند و ملائكه به استقبال آمدند، سفر بزرگ ايشان دنيا را تيره كرد و آخرت را روشن ساخت . مردم خير بسيارى را از كشف دادند زيرا رهبر، مدافع حقوقشان و چهره بزرگ تاريخ را از دست داده بودند. غسل و كفن : امام حسن عسكرى - عليه السلام - با قلبى مالامال از اندوه و سينه اى شرحه شرحه جسد مطهر پدر را غسل داد و كفن نمود و بر او نماز خواند سپس آماده تشييع گشت . شهرى در سوگ سامرّا از عظمت اين فاجعه تكان خورد و همه مردم براى دستيابى با افتخار و ثواب و رستگارى تشييع پيكر مقدس امام و امانت پيامبر و عصاره نبوت شتافتند و گرد خانه ايشان حلقه زدند. مراكز دولتى و تجارى تعطيل شده بود و افراد خاندان بنى عباس ، سران دولت ، قاضيان ، لشكريان و ديگر صاحب منصبان ، پيشاپيش جسم طاهر امام براه افتاده بودند. اندوه ، دوست و دشمن نمى شناخت و همگان خود را شريك اين مصيبت بزرگ مى دانستند و زبانشان به مدح و منقبت امام گويا بود. شهر سامرّا نه قبل و نه بعد از اين تشييع هرگز چنين مراسم پر شكوه و سوگ سراسرى به خود نديده بود. آخرين منزل پس از تشييع ، پيكر امام را به خانه شان بازگرداندند تا همانجا به خاك بسپرند. امام حسن عسكرى با گونه هايى كه از اشك خيس شده بود و در ميان هاله اى از تكبير و تهليل مردم ، پدر را در مقبره خانوادگى جا دادند و جسدشان را با ارزش هاى والاى انسانى ، علم ، تقوا و صلاح در خاك نهان ساختند. همين كه پيكر امام به خاك سپرده شد مردم سوگوار و تشييع كننده به طرف امام حسن عسكرى هجوم آورده و با معصيت و گرمى مراتب همدردى و تاءثر عميق خويش را نسبت به فقدان پدرشان ابراز داشتند و امام همواره با ديگر اعضاى خانواده از همدلى و محبت آنان اظهار تشكر نمودند. سن حضرت برخى منابع تصريح مى كنند كه امام هادى چهل سال عمر نمود.(791) سال رحلت حضرت در روز دوشنبه پنج شب مانده به پايان جمادى الا خر به سال 254 ه - به شهادت رسيد. (792) البته اقوال ديگرى نيز در اين مورد روايت شده است . در اينجا سخن از زندگانى امام - عليه السلام - را به پايان مى بريم با اميد به اينكه اداى دينى كرده باشيم و بخشى هر چند كوچك از شخصيت بيكران و اقيانوس وجود آن حضرت را نشان داده باشيم . آب دريا را اگر نتوان كشيد هم بقدر تشنگى بايد چشيد ****************** 1-سوره حجرات : آيه 13. 2-(( دلائل الامامه ، )) ص 216. 3-(( عيون المعجزات . )) 4-(( تذكرة الخواص ، )) ص 39. 5-(( بحارالانوار، )) ج 13، ص 126 و (( الدرّالنظيم . )) 6-(( بحر الانساب ، ص 35. 7-(( مرآة الزمان ، )) ج 9 ص 553 (ورقه عكسى ). 8-(( تاريخ الائمه ، )) ص 16. 9-بصريا: روستايى است كه امام موسى بن جعفر در سه ميلى مدينه به وجود آورده بود. 10-(( الاتحاف بحبّ الاشراف ، )) ص 67. (( جوهرة الكلام فى مدح السادة الاعلام ، )) ص 151. 11-اصول كافى ، ج 1، ص 497. (( الارشاد، )) ص 368. و (( اعيان الشيعه ، )) ج 4، ق 2، ص 252. 12-(( الاتحاف بحب الاشراف ، )) ص 67. (( جوهرة الكلام ، )) ص 151. (( مرآة الجنان ، )) ج 2، ص 159. (( تاريخ الخميس ، )) ج 2، ص 321. 13-(( تاريخ الخميس ، )) ج 2، ص 321. (( مرآة الجنان ، )) ج 2، ص 159. 14-(( اعيان الشيعه ، )) ج 4، ق 2، ص 252. 15-(( الاتحاف بحبّ الاشراف ، )) ص 67. 16-(( عمدة الطالب ، )) ص 188. همچنين در (( علل الشرائع ، )) ص 241، آمده است كه : ايشان در محله اى زندگى مى كرد كه ((عسكر)) نام داشت لذا به حضرت ((عسكرى )) گفته شد. 17-مناقب ، ابن شهر آشوب ، ج 3، ص 401. 18-(( منتهى الامال ، )) ج 2، ص 8 چاپ جديد. 19-(( مآثر الكبراء فى تاريخ سامرّا، )) ج 3، ص 95 و 96. 20-بحار، ج 13، ص 131. (( اعيان الشيعه ، )) ج 4، ق 2، ص 274 و 275. 21-بحار، ج 13، ص 129. 22-(( مآثر الكبراء، )) ج 3، ص 94. 23-(( بحارالانوار، )) ج 13، ص 133. 24-(( مرآة الجنان ، )) ج 2، ص 160. 25-(( شذرات الذهب ، )) ج 2، ص 128 - 129. 26-تاريخ ابى الفداء، ج 2، ص 47. 27-(( الفصول المهمه ، )) ص 268. 28-(( المناقب ، )) ج 4، ص 401. 29-(( الخرايج ، )) ج 2، ص 678. 30-تاريخ اسلام ، جزء پانزدهم (نسخه عكسى ). 31-(( الصواعق المحرقه )) ص 206، 207. 32-(( عمدة الطالب فى انساب آل اءبى طالب ، )) ص 188. 33-(( مطالب السؤ ول . )) 34-(( شجرة السبطين )) (نسخه خطى ). 35-(( الاعلام ، )) ج 5، ص 140. 36-(( الارشاد، )) ص 307 و 308. و اصول كافى . 37-(( حياة الحيوان ، )) مادّه جفر. 38-(( حياة الامام محمّد الجواد، )) ص 69. 39-(( الجامع الاحكام القرآن ، )) ج 1، ص 35. 40-(( الارشاد، )) ص 369. اصول كافى ، ج 1، ص 323. 41-(( بحارالانوار، ج 13، ص 127. (( و الاكمال )) صدوق . 42-(( اعيان الشيعة : )) ج 4، ق 2 ص 256. 43-اصول كافى . 44-صحيح مسلم ، (( كتاب الاماره . )) مسند احمد بن حنبل ، ج 5، ص 89، و صحيح بخارى ، ص 164. 45-(( صفوة الصفوة ، )) ج 2، ص 98. 46-(( المناقب ، )) ابن شهر آشوب ، ج 4، ص 409. 47-(( بحارالانوار، )) ج 50، ص 132 - مناقب ، ابن شهر آشوب ، ج 4، ص 411. 48-(( الاتحاف بحب الاشراف ، )) ص 67 - 68. شرح شافيه ابى فراس ، ج 2، ص 167، (( جوهرة الكلام ، )) ص 151. 49-امالى صدوق ص 412 و (( بحارالانوار )) ج 50، ص 129. 50-(( من لا يحضره الفقيه . )) 51-(( العمل و حقوق العامل فى الاسلام . )) 52-(( من لا يحضره الفقيه . )) 53-(( روضات الجنات ، )) ج 3، ص 134. 54-سوره آل عمران ، آيه 22. 55-سوره مجادله ، آيه 10. 56-سوره زمر، آيه 8. 57-سوره نحل ، آيه 125. 58-(( الاحتجاج )) طبرسى ، ج 1 و 2، ص 454. 59-(( وسائل الشيعه ، )) ج 4، ص 750. 60-(( وسائل الشيعه ، )) ج 5، ص 298. 61-(( مهج الدعوات و المصباح . )) 62-(( مهج الدعوات و المصباح . )) 63-(( مهج الدعوات و مصباح )) كفعمى . 64-(( المصباح ، البحار. )) 65-مصباح كفعمى . 66-(( اسعاف الراغبين ، )) ص 227. 67-(( بحارالانوار، )) ج 13، ص 129، و امالى صدوق . 68-(( بحارالانوار، )) ج 13، ص 132. 69-(( بحارالانوار، )) ج 13، ص 142. 70-(( بحارالانوار، ج 13، ص 132. 71-(( مروج الذهب ، )) ج 4، ص 114. 72-(( بحارالانوار، )) جزء سوم . مقام محمود اشاره اى به آيه 79 سوره اسراء است كه مى فرمايد: (( ((و من الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا)). )) 73-امالى شيخ صدوق . 74-همان مدرك . 75-همان مدرك . 76-سوره فاطر، آيه 10. 77-(( بحارالانوار، )) جزء دهم . 78-(( بحارالانوار، )) جزء هشتم . 79-(( بحارالانوار، )) جزء نهم . 80-همان مدرك . 81-همان مدرك . 82-امالى طوسى . 83-همان مدرك . 84-همان مدرك . 85-(( مآثر الكبراء؛ )) ج 3، ص 219. 86-(( وسائل الشيعه ، )) ج 1، ص 78. 87-(( وسائل الشيعه ، )) ج 11، ص 523. 88-(( مآثر الكبراء. )) 89-توحيد، ص 380 و 381. 90-(( عيون اخبار الرضا. )) 91-(( مآثر الكبراء، )) ج 3، ص 220. 92-(( مآثر الكبراء. و وسائل ، )) ج 4، ص 163 (به صورت مختصر). 93-امالى شيخ طوسى . 94-(( وسائل الشيعه ، )) ج 11، ص 466. 95-امالى شيخ طوسى . 96-(( عيون اخبار الرضا. )) 97-(( مآثر الكبراء، )) ج 3، ص 228. 98-سوره سجده ، آيه 16. 99-امالى شيخ طوسى . 100-سوره نحل ، آيه 97. 101-توحيد، ص 96. 102-سوره دهر، آيه 3. 103-(( بصائر الدرجات . )) 104-(( الدرّالنظيم )) (نسخه خطى ). 105-(( وسائل الشيعه ، )) ج 2، ص 137. 106-(( وسائل الشيعه ، )) ج 2، ص 738. (( و الحدائق الناضرة ، )) ج 4، ص 41. 107-فنك : جانورى است غير ماءكول اللحكم كه از پوست او پوستين مى سازند و مى گويند پوست وى بهترين نوع پوست براى تهيه پوستين است و آن را غالبا از سيسيل مى آورند. پوست او از سمور خنك تر و از سنجاب گرم تر و ملايم تر است و با تمام مزاج هاى معتدل سازگار است (( (الحدائق الناضرة ، )) ج 7، ص 174). فنك : يك نوع روباه كوچك اندام ، قدش كوتاه ، پوستش قرمز و پشتش داراى موهايى است كه انتهاى آنها سفيد است از پوست اين حيوان در نواحى تركستان پوستين هاى ذى قيمتى تهيه مى كنند (فرهنگ معين ). ((فنك )) جانورى است كه از پوست او پوستين سازند و آن پوستين را نيز ((رشيدى )) گويند. در عربى فنك به نوعى بسيار كوچك از روباه به بزرگى گربه اطلاق مى شود و آن در نواحى قاره افريقا (از حبشه تا شمال افريقا) وجود دارد و عربها پوست آن را بكار برند (تعليقات محمّد معين بر برهان قاطع ). 108-سمور: جانورى است كه از پوست او پوستين هاى گران قيمت تهيه مى كنند و در بلاد ترك وجود دارد. (( (الحدائق الناضرة ، )) ج 7، ص 731). ((سمور)) جانورى است معروف كه از پوست آن پوستين سازند (برهان قاطع ). 109-(( وسائل الشيعه ، )) ج 3، ص 254. 110-(( وسائل الشيعه ، )) ج 3، ص 277. 111-(( وسائل الشيعه ، )) ج 3، ص 251. 112-بيداء: سرزمين مخصوصى است ميان مكه و مدينه در يك ميلى ذى الحليفه كه در برخى از احاديث نماز خواندن در آن نهى شده است زيرا از مكان هايى است كه مورد غضب واقع شده است . براى تفصيل مطلب به (( وسائل الشيعه ، )) ج 3، و (( الكافى ، )) ج 3 و (( مجمع البحرين )) واژه بيداء رجوع شود. 113-(( وسائل الشيعه ، )) ج 3، ص 251. 114-(( اللمعة الدمشقية ، )) ج 1، ص 223. 115-(( وسائل الشيعه ، )) ج 4، ص 604. 116-(( وسائل الشيعه ، )) ج 5، ص 604. 117-(( وسائل الشيعه ، )) ج 5، ص 352. 118-(( منهاج الصالحين ، )) ج 1، ص 216 و 217. 119-(( وسائل الشيعه ، )) ج 5، ص 352. 120-(( الحدائق الناضرة ، )) ج 12، ص 348. 121-هر ((كرّ)) معادل يكهزار و دويست رطل عراقى است (( (مجمع البحرين ). )) 122-(( وسائل الشيعه ، )) ج 6، ص 123. 123-(( وسائل الشيعه ، )) ج 6، ص 157. 124-(( الحدائق الناضرة ، )) ج 12، ص 211. 125-(( وسائل الشيعه ، )) ج 6، ص 177. 126-(( وسائل الشيعه ، )) ج 6، ص 237. 127-(( وسائل الشيعه ، )) ج 6، ص 238. 128-(( وسائل الشيعه ، )) ج 7، ص 187. 129-(( وسائل الشيعه ، )) ج 7، ص 154. 130-(( وسائل الشيعه ، )) ج 7، ص 187. 131-(( وسائل الشيعه ، )) ج 8، ص 213. 132-اسراء، آيه 38. 133-مكاسب شيخ انصارى . 134-(( وسائل الشيعه ، )) ج 12، ص 137. 135-(( وسائل الشيعه ، )) ج 13، ص 268. 136-(( وسائل الشيعه ، )) ج 13، ص 268. 137-(( مستمسك العروة الوثقى ، )) ج 11، ص 30. 138-(( وسائل الشيعه ، )) ج 13، ص 299. 139-(( وسائل الشيعه ، )) ج 13، ص 299. 140-سوره انعام ، آيه 144. 141-(( وسائل الشيعه ، )) ج 18، ص 213. 142-لازم به توجه است كه ايشان اخيرا از نظر خويش درباره توثيق بى واسطه و مع الواسطه رجال (( كامل الزيارات )) عدول كرده اند. (مترجم ). 143-مبانى (( تكملة المنهاج ، )) ج 1، ص 72. 144-سوره ص ، آيه 39. 145-سوره غافر، آيه 84 و 85. 146-وسائل ، ج 18، ص 331. 147-(( وسائل الشيعه ، )) ج 18، ص 554. 148-اصول كافى ، ج 1، ص 97، و (( التوحيد، )) ص 109. 149-سوره اعراف ، آيه 142. 150-سوره اعراف ، آيه 143. 151-سوره اعراف ، آيه 143. 152-سوره اعراف ، آيه 143. 153-(( فى ظلال القرآن ، )) ج 9، ص 39. 154-(( التوحيد، )) ص 66. 155-شرح (( نهج البلاغه )) ابن ابى الحديد. 156-(( التوحيد، )) ص 104. 157-(( التوحيد، )) ص 91. 158-(( الدر النظيم ، و التوحيد، )) ص 100. 159-سوره توبه ، آيه 74. 160-سوره احزاب ، آيه 66. 161-سوره نساء، آيه 59. 162-سوره نساء، آيه 83. 163-سوره نساء، آيه 58. 164-سوره انبياء آيه 7. 165-(( كشف الغمه ، )) ج 3، ص 176. 166-احتجاج طبرسى . 167-سوره مائده ، آيه 55 و 56. 168-مسند احمد بن حنبل ، ج 4، ص 366، صحيح ترمذى ، ج 2، ص 308. سنن بيهقى ، ج 2، ص 148، (( كنز العمال ، )) ج 7، ص 102. (( مستدرك الصحيحين ، )) ج 3، ص 109. و طبقات ابن سعد، ج 2، قسم 2، ص 2. 169-(( الكشاف )) در تفسير آيه 55 سوره مائده ، تفسير رازى ، تفسير طبرى ، ج 6، ص 186. (( الدر المنثور، كنز العمال ، )) ج 6، ص 319. (( مجمع الزوائد، )) ج 7، ص 17. (( ذخائر العقبى ، )) ص 102. (( الرياض النضرة ، )) ج 2، ص 227. 170-سوره مائده ، آيه 3. 171-حديث غدير از احاديث متواتر است و محقق بزرگ علامه امينى اولين جلد از كتاب عظيم (( ((الغدير)) )) را به سند و منابع اين حديث اختصاص داده است . 172-صحيح ابن ماجه ، ص 12. (( حلية الاولياء، ج 7، ص 194. خصائص نسائى ، ص 15. تاريخ بغداد، ج 11، ص 432. صحيح ترمذى ، ج 2، ص 301. (( مشكل الا ثار، )) ج 2، ص 309 و مسند ابى داوود، ج 1، ص 29. 173-قريب به همين مضمون در (( كنز العمال ، )) ج 6، ص 155 و (( مجمع الزوائد، )) ج 9، ص 113 آمده است . 174-سوره احزاب آيه 57. 175-درست اين سخن گفته پيغمبر است كه من شهر علمم عليم در است . 176-(( مستدرك الصحيحين ، )) ج 3، ص 122. (( الاصابه ، )) ج 4، ص 304. (( كنزالعمال ، )) ج 6، ص 152، (( مجمع الزوائد، )) ج 9، ص 129. (( و الرياض النضرة ، )) ج 2، ص 165. 177-(( مستدرك الصحيحين ، )) ج 3، ص 130. تاريخ بغداد، ج 13، ص 32. (( اسدالغابة ، )) ج 4، ص 383، و (( مجمع الزوائد، )) ج 9، ص 131. 178-صحيح ابن ماجه ، ص 12. (( حلية الاولياء، )) ج 1، ص 62، خصائص نسائى ، ص 32. و (( كنز العمال ، )) ج 6، ص 395. 179-سوره كهف ، آيه 49. 180-سوره حج ، آيه 10. 181-سوره يونس ، آيه 44. 182-سوره بقره ، آيه 81. 183-سوره نساء، آيه 10. 184-سوره نساء، آيه 56. 185-سوره بقره ، آيه 85. 186-سوره انعام ، آيه 160. 187-سوره مؤ من ، آيه 17. 188-سوره زمر، آيه 7. 189-سوره آل عمران ، آيه 102. 190-سوره ذاريات ، آيه 56 و 57. 191-سوره نساء، آيه 36. 192-نقل به معنى آيه 20 سوره انفال (( (اطيعوا اللّه و رسوله و...). )) 193-سوره بقره ، آيه 85. 194-سوره زخرف ، آيه 30 و 31. 195-سوره زخرف ، آيه 30 و 31. 196-سوره احزاب ، آيه 36. 197-(( محاضرات فى اصول الفقه ، )) ج 2، ص 87 و 89 ما نيز تقريرات ايشان را در بحث خارج اصول مدوّن ساخته ايم . 198-سورء اسراء، آيه 70. 199-سوره تين ، آيه 4. 200-سوره انفطار، آيه 6، 7 و 8. 201-سوره حج ، آيه 38. 202-سوره نحل ، آيه 14. 203-سوره نحل ، آيه 8. 204-سوره تغابن ، آيه 16. 205-سوره بقره ، آيه 286. 206-سوره نور، آيه 60. 207-سوره آل عمران ، آيه 97. 208-سوره مجادله ، آيه 4 و 5. 209-سوره نساء، آيه 100. 210-سوره نساء، آيه 100. 211-سوره نور، آيه 31. 212-سوره توبه ، آيه 91. 213-سوره بقره ، آيه 273. 214-سوره آل عمران ، آيه 166. 215-سوره صف ، آيه 2. 216-سوره نحل ، آيه 106. 217-سوره بقره ، آيه 225. 218-سوره محمّد، آيه 33. 219-سوره اعراف ، آيه 181. 220-سوره عنكبوت ، آيه 1. 221-سوره ص ، آيه 33. 222-سوره طه ، آيه 87. 223-سوره اعراف ، آيه 154. 224-در آيات فوق كلمه ((فتنه )) يا مشتقات آن بكار رفته است . 225-سوره مائده ، آيه 48. 226-سوره آل عمران ، آيه 152. 227-سوره قلم ، آيه 17. 228-سوره ملك ، آيه 2. 229-سوره بقره ، آيه 123. 230-سوره محمّد، آيه 5. 231-سوره مؤ منون ، آيه 115. 232-سوره انعام ، آيه 28. 233-سوره طه ، آيه 134. 234-سوره اسراء، آيه 16. 235-سوره نساء، آيه 163. 236-سوره نحل ، آيه 93. 237-سوره فصلت ، آيه 17. 238-سوره آل عمران ، آيه 7. 239-سوره زمر، آيه 17 و 18. 240-(( تحف العقول ، )) ص 458 - 475. طبرسى نيز اين نامه را به اختصار در احتجاج خود نقل مى كند. 241-(( وسائل الشيعه ، )) ج 5، ص 62. 242-سوره بقره ، آيه 186. 243-سوره زمر، آيه 52. 244-سوره صافات ، آيه 75. 245-سوره اسراء، آيه 109. 246-(( اعيان الشيعه ، )) ج 4، ق 2، ص 285. 247-(( الدر النظيم . )) 248-ادعيه (( بحارالانوار. )) 249-(( التوحيد. )) 250-(( مزار البحار. )) 251-(( مزار البحار. )) 252-(( الذريعه الى تصانيف الشيعه ، )) ج 13، ص 305 و 306. 253-(( مفاتيح الجنان ، )) ص 363 از شيخ عباس قمى . 254-تاريخ طبرى ، ج 2، ص 75. 255-(( فيض القدير، )) ج 4، ص 358. و (( كنز العمال ، )) ج 6، ص 156. 256-(( الاستيعاب ، )) ج 2، ص 759. 257-سوره احزاب ، آيه 10 - 13. 258-سوره احزاب ، آيه 22. 259-سوره توبه ، آيه 25 - 26. 260-سوره توبه ، آيه 27. 261-سوره احزاب ، آيه 15. 262-سوره صافات ، آيه 101. 263-سوره بقره ، آيه 207. 264-سوره مائده ، آيه 67. 265-سوره مائده ، آيه 3. 266-سوره طه ، آيه 90 و 91. 267-(( قصص الانبياء )) راوندى . 268-امالى صدوق . 269-(( مآثر الكبراء، )) ج 3، ص 243. 270-سوره انعام ، آيه 44 و 45. 271-رجال كشى . 272-(( مآثر الكبراء، )) ج 3، ص 227. 273-(( الاحتجاج . )) 274-(( بحارالانوار. )) 275-نام اين شخص به عنوان يكى از اصحاب امام هادى در كتب رجال به دست نيامد، شايد راوى حسين بن سعيد اهوازى باشد كه ما در بخش مربوط به اصحاب و راويان حديث حضرت از او ياد خواهيم كرد. 276-(( تحف العقول ، )) ص 482 و 483. 277-امالى مفيد. 278-(( مآثر الكبراء، ج 3، ص 227. 279-(( معانى الاخبار صدوق . )) 280-(( معانى الاخبار صدوق . )) 281-(( معانى الاخبار. )) 282-(( معانى الاخبار. )) 283-سوره اعراف ، آيه 179. 284-منابع مورد استفاده اين احاديث عبارتند از: (( الدر النظيم ، الاتحاف بحب الاشراف ، بحارالانوار، امالى طوسى ، اعيان الشيعه ، نزهة الناظر، تحف العقول ، امالى شيخ مفيد، معانى الاخبار صدوق و مآثر الكبراء. )) 285-رجال طوسى ، ص 409. 286-رجال برقى . 287-رجال طوسى ، ص 409 و رجال برقى . 288-رجال طوسى . 289-رجال برقى . 290-رجال طوسى . 291-رجال برقى . 292-رجال كشّى . 293-رجال طوسى . 294-رجال طوسى . 295-رجال كشّى . 296-(( معجم رجال الحديث . )) 297-رجال طوسى و رجال برقى . 298-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 1، ص 221 - 122. 299-رجال طوسى . 300-رجال طوسى . 301-رجال كشى . 302-رجال كشّى . 303-رجال كشّى . 304-رجال نجاشى . 305-رجال كشّى . 306-رجال طوسى . 307-رجال نجاشى . 308-(( الفهرست )) طوسى . 309-(( الغيبه و اصول كافى . )) 310-رجال طوسى . 311-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 2، ص 48. 312-رجال برقى . 313-رجال طوسى . 314-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 2، ص 32. 315-رجال طوسى . 316-رجال نجاشى . 317-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 2، ص 32. 318-رجال طوسى . 319-(( معجم رجال الحديث ، ج 2، ص 33. 320-رجال طوسى . 321-رجال برقى . 322-رجال طوسى . 323-رجال طوسى . 324-رجال طوسى . 325-(( معجم الرجال الحديث . )) 326-رجال طوسى . 327-رجال طوسى . 328-رجال طوسى . 329-خلاصه علاّمه . 330-رجال نجاشى . 331-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 3، ص 307. 332-رجال طوسى ، ص 411. 333-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 4، ص 49. 334-رجال برقى . 335-رجال طوسى . 336-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 4، ص 307. 337-تهذيب شيخ طوسى . 338-رجال نجاشى . 339-رجال شيخ طوسى . 340-رجال شيخ طوسى . 341-رجال طوسى . 342-رجال طوسى . 343-رجال طوسى . 344-رجال طوسى . 345-رجال نجاشى . 346-رجال طوسى . 347-(( الرسالة العددية . )) 348-رجال كشّى . 349-رجال كشّى . 350-رجال كشّى . 351-رجال طوسى . 352-رجال نجاشى . 353-رجال طوسى . 354-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 5، ص 30 - 31. 355-رجال طوسى . 356-رجال نجاشى . 357-رجال طوسى . 358-رجال كشّى . 359-رجال طوسى . 360-رجال كشى . 361-رجال طوسى . 362-رجال طوسى . 363-رجال طوسى . 364-رجال طوسى . 365-رجال برقى . 366-رجال نجاشى . 367-رجال كشى . 368-رجال طوسى . 369-رجال كشّى . 370-رجال طوسى . 371-رجال طوسى . 372-رجال طوسى . 373-رجال طوسى . 374-رجال نجاشى . 375-رجال طوسى . 376-رجال طوسى . 377-رجال طوسى . 378-رجال طوسى . 379-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 7، ص 92. 380-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 7، ص 121. 381-رجال برقى . 382-رجال كشّى . 383-رجال طوسى . 384-رجال نجاشى . 385-رجال نجاشى . 386-رجال طوسى . 387-رجال كشّى . 388-رجال طوسى . 389-رجال طوسى و برقى . 390-رجال طوسى . 391-رجال طوسى . 392-رجال طوسى . 393-رجال نجاشى . 394-(( معجم رجال الحديث ، )) ج 8، ص 340. 395-رجال طوسى ، ص 415. 396-رجال طوسى . 397-اصول كافى . 398-رجال طوسى . 399-رجال طوسى . 400-رجال طوسى .