اشعار بر جای مانده از ثامن الحجج علی بن موسی الرضا (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اشعار بر جای مانده از ثامن الحجج علی بن موسی الرضا (علیه السلام) - نسخه متنی

محمّد علی مدرّس تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
اشعار بر جاي مانده ازثامن الحجج علي بن موسي الرضا (ع)
شعر
امام رضا (ع)، علي بن موسي
فصل 1: في قافية الالف
في نور الابصار: قال المأمون لعليّ الرّضا ـ عليه السلام ـ انشدنا أحسن ما رويت في السكوت عن الجاهل و عتاب الصّديق، فقال ـ عليه السلام ـ :
اِنّي لَيَهْجُرُني الصَّديقُ تَجَنُّبا وَ اَراهُ اِنْ عاتَبْتُهُ اَغْرَيْتُهُ فَاِذا بُليتُ بِجاهِلٍ مُتَحَكِّمٍ يَجِدُ اَوْلَيْتُهُ مِنِّي السُّكُوتَ وَ رُبَّما
فَاَري بِاَنَّ لِهُجْرِهِ اَسْباباً فَاَري لَهُ تَرْكَ الْعِتابِ عِتاباً الأُمُورَ منَ المحالِ صَواباً2 كانَ السُّكُوتُ عَنِ الْجَوابِ جَواباً3
هذا و هو ظاهر في كونها لغيره ـ عليه السلام ـ و يحتمل علي بُعد ان تكون من كلامه ـ عليه السلام ـ بان طلب المأمون انشاد شيء من مرويّاته، فانشده ـ عليه السلام ـ من منشآته.
في البحار، ج 6 و 16 و عيون أخبار الرضا عن الرّيان بن الصّلت قال: انشدني الرّضا لعبدالمطّلب:
يَعيبُ النّاسُ كُلُّهم زمانا نَعيبُ زمانَنا و العيبُ فينا و ليسَ الذّئبُ يَأكُلُ لَحْمَ ذئبٍ
و ما لِزَماننا عيبٌ سِوانا4 و لو نَطَقَ الزّمانُ بِنا هَجانا5 و يَأكُلُ بعضُنا بعضاً عِياناً6
و زاد عليها في البحار، ج 12:
لَبِسْنا لِلْخِداعِ مُسُوكَ طيبٍ
فَوَيْلٌ لِلْغَريبِ اِذا اَتانا7
فصل 2: في قافيه الباء الموحّدة
في البحار، ج 12 و اعلام الوري و عيون اخبار الرضا: بعث المأمون الي ابي الحسن الرّضا ـ عليه السلام ـ جارية فلمّا ادخلت عليه اشمأزّت8 من الشّيب فردّها الي المأمون و كتب اليه.
نعي نفسي إلي نفسي المَشيبُ فَقَدْ ولَّي الشَّبابُ إلي مَداهُ سَأَبكيهِ و أَنْدُبُهُ طَويلاً و هيهاتَ الّذي قد فاتَ مِنهُ12 و رأيُ14 الغانياتِ بياض رَأسي أري البيضَ الحِسانَ يَحِدْنَ عنّي فإنْ يَكُنِ الشَّبابُ مضي حبيبا سأصْحَبُهُ بِتقوي اللّه ِ حتّي
و عندَ الشّيبِ يَتَّعِظُ المَشيبُ9 فَلَسْتُ اَري مَواضِعَهُ تَؤُبُ10 و أدعُوهُ إليَّ عسي يُجيبُ11 تُمَنّيني بِهِ النَّفْسَ الكَذوبُ13 و مَنْ مُدَّ البقاءُ لَهُ يَشيبُ15 و في هِجرانِهِنَّ لنا نَصيبٌ16 فإنَّ الشَّيبَ أيضا لي حبيبٌ يُفَرِّقَ بيننا الأجلُ القريبُ
فصل 3: في التّاء المثّناة الفوفانيّة
في البحار ج 12 و شرح الشافية و صحيفة الأبرار و اعلام الوري و اكمال الدين و الدمعة الساكبة: لمّا انتهي دعبل الي هذا البيت:
«و قبر ببغداد لنفس زكيّة تضمنّها
الرّحمان في الغرفات17»
من قصيدته التّائيّة المعروفة الّتي انشدها في حضرته العليّة ذاكراً فيها مظلوميّة آل محمد ـ عليهم السلام ـ حيّاً و ميّتاً و تفرّق قبورهم المطهّرة في البقاع المختلفة [فأنشد الإمام الرضا ـ عليه السلام ـ ] أفلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلي يا ابن رسول اللّه! فقال الرّضا ـ عليه السلام ـ :
و قبرٌ بطوسٍ يا لها مِنْ مُصيبةٍ إلَي الحَشرِ حتّي يَبعثَ اللّه
تُوَقَّدُ بالأحشاءِ18 بالحَرَقاتِ19 ُ قائما يُفَرِّجُ عَنَّا الهمَّ و الكُرُباتِ20
فقال دعبل: «يا ابن رسول اللّه هذا الّذي بطوس قبر من هو؟ فقال ـ عليه السلام ـ قبري و لاينقضي الايّام و الّليالي حتّي يصير طوس مختلف21 شيعتي و زوّاري. ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفوراً له» الخبر.
و اكتفي في روضة الواعظين علي الأوّل من البيتين و ظاهر المناقب في موضع منه انّ البيت المذكور من دعبل، و «قبر ببغداد الي آخره أيضاً من كلام الإمام ـ عليه السلام ـ و ان صرّح هو بعد اربعة اوراق فيما عندي من نسخته بكونه من دعبل.
فصل 4: في قافية السّين المهملة
في البحار ج12 وعيون اخبار الرضا والثاني من باقريّتي النّاسخ: كان من كلامه ـ عليه السلام ـ:
لَبِسْتُ بِالعِفَّةِ ثَوْبَ الغِني لَسْتُ إلَي النَّسْناسِ مُسْتَأ إذا رأيْتُ التّيهَ مِن ذِي الغِني ما إنْ تفاخَرْتُ علي مُعْدِمٍ
وَ صِرْتُ أمشي شامِخَ الرّاسِ22 نِسا لكِنَّني انَسُ بِالنّاسِ23 تِهْتُ عَلَي التّائِهِ بِاليَأسِ24 و لا تَضَعْضَعْتُ لاِءفلاسٍ25
فصل 5: في قافيه الّلام
في عيون اخبار الرضا و البحار، ج 17 و 15: عن ابراهيم بن هاشم عن عبداللّه بن المغيرة، قال: سمعت الرّضا ـ عليه السلام ـ يقول:
إنّكَ في دارٍ لها مُدَّةٌ ألا27 تَرَي الْمَوتَ مُحيطا بها تُعَجِّلُ الذَّنْبَ بِما تَشْتَهي وَ الْمَوْتُ يَأْتي اَهْلَهُ بَغْتَةً
يُقبَلُ26 فيها عَمَلُ العامِلِ يَكْذِبُ28 فِيها أَمَلُ الآمِلِ وَ تَأمُلُ التَّوبَةَ في قابِلِ29 ما ذاكَ فِعْلَ الْحازِمِ الْعاقِلِ30
و في البحار، ج 12: انّه ـ عليه السلام ـ قالها للمأمون بعد استيعاظه منه ـ عليه السلام.
في مناقب ابن شهر آشوب: و من كلامه ـ عليه السلام ـ :
و ذي غيلَةٍ سالَمْتُهُ فَقَهَرْتُهُ وَ لَمْ اَرَ للأشْياءِ اَسْرَعَ مُهْلِكاً
فَأَوْقَرْتُهُ مِنِّي بِعَفْوِ التَّجَمُّلِ31 لِغِمْرٍ قَديمٍ مِنْ وَدادٍ مُعَجَّلٍ32
في البحار ج 12 و عيون اخبار الرضا و مستدرك بحار الانوار و الانوار البهية: عن محمّد بن يحيي بن ابي عباد عن عمّه قال: سمعت الرضا ـ عليه السلام ـ يقول و قليلاً ما كان ينشد شعراً:
كُلُّنا نَأْمُلُ مَدّا في الأَجَلِ لايَغُرَّنْكَ اَباطيلُ المُني وَ الْزَمِ إنَّما الدُّنْيا كَظِلٍّ زائِلٍ حَلَّ
وَ الْمَنايا هُنَّ آفاتُ الأَمَلِ33 الْقَصْدَ34 وَ دَعْ عَنْكَ الْعِلَلَ35 فيها36 راكِبٌ ثُمَّ رَحَلَ
فصل 6: في قافية الميم
في البحار، ج 12 و عيون اخبار الرضا: عن ابراهيم بن العبّاس كان الرضا ـ عليه السلام ـ ينشد كثيراً:
إذا كُنْتَ في خَيْرٍ فَلا تَغْتَرِرْ بِهِ
وَ لكِنْ قُلِ اللّهُمَّ سَلِّمْ وَ تَمِّمْ
و يحتمل كونه لغيره بحكم لفظ الانشاد.
فصل 7: في قافية الهاء
في البحار، ج 12 و اعلام الوري و عيون اخبار الرضا و كشف الغمّة: شكي رجل أخاه في مجلسه أي الرّضا ـ عليه السلام ـ فأنشأ يقول:
اَعْذِرْ اَخاكَ عَلي ذُنُوبِهِ وَ اسْتُرْ37 وَ اصْبِرْ عَلي بَهَتِ39 السَّفيهِ وَ دَعِ الْجَوابَ تَفَضُّلاً
وَ غَطِّ عَلي عُيُوبِهِ38 وَ لِلزَّمانِ عَلي خُطُوبِهِ40 وَ كِلِ الظَّلُومَ إلي حَسيبِهِ41
في جواهر الأدب: و للإمام الرّضا ـ عليه السلام ـ :
واعجبا لِلْمَرْءِ في ذاتِهِ42 يَزْجُرُهُ الْوَعْظُ فَلا يَنْتَهي يُبارِزُ اللّه َ بِعِصْيانِهِ جَهْرا وَ اِنْ يَقَعْ في شِدَّةٍ يَبْتَهِلْ اِرْغَبْ لِمَوْلاكَ وَ كُنْ راشِدا وَ اتْلُ كَتابَ اللّه ِ تُهْدي بِهِ لاتَحْرِصَنْ فَالْحِرصُ يُزري بِالْفَتي48 وَ الْحَظُّ لاتَجْلُبُهُ حيلَةٌ كَيْفَ ما فاتَكَ الْيَوْمَ سَيَأتي غَدَاً قَضائُهُ الْمَحْتومُ في خَلْقِهِ وَ الرِّزْقُ مَضْمُونٌ عَلي واحِدٍ قَد يُرْزَقُ الْعاجِزُ مَعَ عَجْزِهِ لا تَنْهَرِ المِسكينَ يَوما اَتي اِن عَضَّكَ الدَّهْرُ فَكُنْ صابِرا أو مَسَّكَ الضُّرُّ فَلا تَشْتَكي لِسانَكَ احْفَظْهُ وَ صُنْ نُطْقَهُ فَالصَّمْتُ زَيْنٌ وَ وَقارٌ وَ قَدْ يُؤْتي مَنْ اَطْلَقَ الْقَوْلَ بِلا مُهْلَةٍ مَنْ لَزِمَ الصَّمْتَ نَجا سالِما مَنْ اَظْهَرَ النّاسَ عَلي سِرِّهِ مَنْ مازَحَ النّاسَ اسْتَخَفُّوا بِهِ كُنْ عَنْ جَميعِ النّاسِ في مَعْزِلٍ مَنْ جَعَلَ الْخَمْرَ شِفاءً مَنْ نازَعَ الأَقْيالُ في اَمْرِهِمْ مَنْ لاعَبَ الثُعْبانَ في كَفِّهِ مَنْ عاشَرَ الأحْمَقَ في حالِهِ لاتَصْحَبِ النَّذْلَ فَتَرْدي بِهِ مَنِ اعْتَراكَ الشَّكُّ في جِنْسِهِ مَنْ غَرَسَ الْحَنْظَلَ لايُرْتَجي مَنْ جَعَلَ الْحَقَّ لَهُ ناصِرا وَ اقْنَعْ بِما اَعْطاكَ مِنْ فَضْلِهِ
يَجُرُّ ذَيْلَ التّيهِ في خَطْرَتِهِ43 كَأَنَّهُ الْمَيِّتُ في سَكْرَتِهِ44 وَ لايَخْشاهُ في خَلْوَتِهِ فَاِنْ نَجا عادَ إلي عادَتِهِ45 وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْعِزَّ في خِدْمَتِهِ46 وَ اتَّبِعِ الشَّرْعَ عَلي سُنَّتِهِ47 وَ يُذْهِبُ الرَّوْنَقَ مِن بَهْجَتِهِ49 يَخافُ الْمَرْءُ مِنْ فَوْتَتِهِ50 ما في الّذي قُدِّرَ مِنْ حيلَتِهِ51 وَ حُكْمُهُ النّافِذُ مَعَ قُدْرَتِهِ مَفاتِحُ الأشْياءَ في قَبْضَتِهِ52 وَ يَحْرِمُ الْكَيِّسُ مَعَ فِطْنَتِهِ53 فَقَد نَهاكَ اللّه ُ عَنْ نَهْرَتِهِ54 عَلَي الّذي نالَكَ مِنْ عَضَّتِهِ55 اِلاّ لِمَنْ تَطْمَعُ في رَحْمَتِهِ وَ احْذَرْ عَلي نَفْسِكَ مِنْ عَثْرَتِهِ56 عَلَي الإنْسانِ مِنْ لَفْظَتِهِ57 لا شَكَّ اَنْ يَعْثَرَ في عَجْلَتِهِ58 لايَنْدَمُ الْمَرءُ عَليْ سَكْتَتِهِ يَسْتَوْجِبُ الْكَيَّ عَلي مُقْلَتِهِ59 وَ كانَ مَذْمُوما عَلي مَزْحَتِهِ60 قَدْ يَسْلَمُ الْمَعْزُولُ في عَزْلَتِهِ61 لَهُ فَلا شَفاهُ اللّه ُ مِنْ عِلَّتِهِ باتَ بَعيدَ الرَّأْسِ مِنْ جُثَّتِهِ62 هَيْهاتَ اَنْ يَسْلَمَ مِنْ لَسْعَتِهِ63 كانَ هُوَ الأحْمَقَ في عِشْرَتِهِ64 لا خَيْرَ في النَّذْلِ وَ لا صُحْبَتِهِ65 وَ حالِهِ فَانْظُرْ إلي شيمَتِهِ66 اَنْ يَجْتَنِي السُّكَّرَ مِنْ غَرْسَتِهِ67 اَيَّدَهُ اللّه ُ عَلي نُصْرَتِهِ وَ اشْكُرْ لِمَوْلاكَ عَلي نِعْمَتِهِ
كذا فيما حضرني من نسخة جواهر الأدب ـ و هي الطّبعة الثالثة عشر من مطبوعاته ـ و جملتها أحد و ثلاثون بيتاً و زاد عليها فيما حكاه عنه في الأنوار البهيّة هذه الأبيات بعدها:
وَ انْظُرْ إلي الْحُرِّ وَ اَحْوالِهِ لا بارَكَ اللّه ُ العُلي في امْرِءٍ لا تَطْلُبِ الإحْسانَ مِنْ غادِرٍ لا خَيْرَ في الْجارِ إذا لَمْ النّاسُ خُدّامٌ لِذِي نِعْمَةٍ وَ إنْ تَزَوَّجْتَ فَكُنْ حاذِقا وَ اسْئَلْ وَ ابْحَثْ عَنِ الصِّهْرِ وَ اَخْوالِهِ يا حافِرَ الْحُفْرَةِ اَقْصِرْ فَكَمْ اَحْذِرْ دُعَا الْمَظْلومِ في لَيْلِهِ سِيَّما إذا كانَ اَخا حُرْقَةٍ وَ باتَ اَكْرِمْ غَريبَ الدّارِ وَ اعْمَلْ فَمَنْ غَدا بِالْمالِ ذا شَحَّةٍ يا ظالِما قَدْ غَرَّهُ ظُلْمُهُ اَلْمَوتُ مَحْتُومٌ لِكُلِّ الْوَري
وَ اجْلِسْهُ بَيْنَ النّاسِ في رُتْبَتِهِ68 يَلْدَغُ كَالْعَقْرَبِ في لَدْغَتِهِ69 يَروُغُ كَالثَّعْلَبِ في رَوْغَتِهِ70 يَكُنْ ذا عِفَّةٍ يُؤْثَرُ في عِفَّتِهِ71 وَ كُلُّهُمْ يَرْغَبُ في خِدْمَتِهِ عَنِ الْغُصْنِ وَ عَنْ مَنْبَتِهِ72 مِنْ عُنْصُرِ الْحَيِّ وَ ذي قُرْبَتِهِ73 مِنْ حافِرٍ يُصْرَعُ في حُفْرَتِهِ فَرُّبَما يُقْبَلُ في دَعْوَتِهِ يَسْقِي الدَّمْعَ مِنْ عَبْرَتِهِ74 عَلي راحَتِهِ مادامَ في غُرْبَتِهِ تَذُمُّهُ النّاسُ عَلي شُحَّتِهِ75 اَيُّ عَزيزٍ دامَ في عِزَّتِهِ لابُدَّ اَنْ تَجْرَعَ مِنْ غُصَّتِهِ76
«عسي الكرب الذي أمسيت
فيه يكون ورائه فرج قريب»
1 ـ اين بخش برگرفته از كتاب تحفة المهدويّة، از انتشارات بنياد كتابخانه فردوسي تبريز، چاپ اوّل، 1314 ه·· . ش .، صص 91 ـ 99، با ويراستي جديد است.
2 ـ بلي الرجل: امتحن و ابتلي. و المحال ـ بالضمّ ـ : ما احيل من جهة الصواب الي غيره و ما اقتضي الفساد من كلّ وجه، و من الكلام ما عدل عن وجهه ثمّ استعمل في كلّ باطل غير ممكن، و الظاهر هنا المعني الأوّل أو المصدر الميمي منه.
3 ـ أولاه معروفاً: أعطاه و صنعه اليه.
4 ـ عاب المتاع: صار ذا عيب أو جعله ذا عيب؛ لازم و متعد فهو عائب؛ و المراد هنا الثاني.
5 ـ الجارّ الثاني متعلق بهجا، قدّم للضرورة.
6 ـ عاينت الشيء عيانا: إذا رأيته بعينك و لقيه عيانا ـ أي معاينةً ـ لم يشكّ في رؤيته ايّاه.
7 ـ خادعه مخادعة و خداعا: أي خدعه، و أراد به المكروه من حيث لايعلمه و أظهر غير ما في نفسه. و المسوك: جمع المسك ـ بالفتح ـ و هو الجلد. و الطيب: الأفضل من كلّ شيء، و كلّ ذي رائحة عطرة مما يتعطّر به.
8 ـ اشمأزّ: أي نفر كراهة و انقبض.
9 ـ خ. ل: اللّبيب. نعي اليه نفسه: أي أخبر بموته. و فاعله المشيب الذي هو مصدر ميميّ بمعني بياض الشعر كالشيب، أو هو الدخول في حدّ الشّيب. و أمّا المشيب الثاني فالظاهر أنّه اسم مفعول من شابه الشيب، أي بيّضه.
10 ـ ولّي هاربا: أي أدبر. و المدي: الغاية . و مواضع الشباب: محالّ ظهور آثاره من الشّعر و الوجه و الأسنان و نحوها. و الأوب: الرّجوع.
11 ـ اسم «عسي» مستتر، عائد الي الشباب، أو أنّها تامّة خالية عن الضمير علي أظهر الوجهين و تجرّد خبرها عن «أن» تشبيهاً لها بكاد، كما في قوله: q
12 ـ خ. ل: منّي.
13 ـ الكذوب: الكاذب، أو هو كثير الكذب؛ و يستوي فيه المذكّر و المؤنث.
14 ـ خ. ل: راع.
16 ـ البيض ـ بالكسر ـ : جمع البيضاء. و الحسان: جمع الحسناء أو الحسينة. و حاد عن الطريق و غيره: عَدَل و مال.
15 ـ ظاهر الكتابة أنّ «رأي» ماض مجرّد بمعني أبصر، و لكن فيه ما لايخفي من انكسار الوزن، فيحتمل أن تكون «راء» علي جاء مقلوبا لرأي بتقديم لامه علي عينه. و الغانيات: علي الوجهين فاعل علي قياس «قال نسوة» و الأمر فيه سهل.
17 ـ الغرفات بضمّتين أو فتح الثّاني أو سكونه: جمع الغرفة.
18 ـ خ. ل: في الاحشاء.
19 ـ خ. ل: الحّت علي الاحشاء بالزّفرات.
20 ـ الكربة: الحزن و الغم الّذي يأخذ بالنفس، و الجمع: كرب بالضّمّ فالفتح ـ و كربات كذلك ـ أو بضمّتين، أو هو جمع الجمع.
21 ـ المختلف ـ بفتح الّلام ـ : محلّ الاختلاف و التردّد.
22 ـ العفة: ترك الشهوات و الكفّ عمّا لايحلّ و لايجمل قولاً و فعلاً. و الشّامخ: العالي المرتفع، و يغلب استعمال الرأس بالألف دون الهمزة.
23 ـ النّسناس: جنس من الخلق غير بني آدم، و المراد في المقام جماعة من الناس يتخلّقون بالأخلاق البهيميّة الأبعدون عن وظائف الإسلامية و آداب الانسانية، و الجار: متعلّق بالاستيناس، قدّم للضرورة، و أنس ـ بصيغة التكلّم ـ : من الأنس، قلبت همزة فائه الفاً، و النّاس: مقابل النّسناس.
24 ـ التيه ـ بالفتح و الكسر ـ : من تاه يتيه، أي: تكبّر، و تهت و التّائه للمتكلّم و الفاعل منه، و اليأس ـ بالألف ـ : لغة أخري فيه بالهمزة، أو قلبت همزته للضرورة. و المراد به: اليأس عمّا في أيدي النّاس و التوكّل علي اللّه و القناعة بما في يده. و في الخبر: «اليأس عمّا في أيدي النّاس عزّ المؤمن».
25 ـ «ان» زائدة. و المعدم: الفقير. و تضعضع الرجل: خضع و ذلّ و افتقر. و أفلس الرّجل: أي لم يبق له مال كأنّه صار ذا فلوس بعد ان كان ذا درهم، أو أنّ همزته للسّلب، أي لم يبق عنده فلس، كما في نحو: أشفي المريض، أي ذهب شفاؤه.
26 ـ خ. ل: تعمل.
27 ـ خ. ل: اما.
28 ـ خ. ل: يسلب.
29 ـ الأمل: الرّجاء، و القابل: التيلة المقبلة و العام بعد العام الحاضر.
30 ـ المشار اليه ما مرّ من تعجيل الذنب و تأخير التوبة مع ما يشاهده من مفاجاة الموت.
31 ـ الغيلة: الخديعة. و المسالمة: المداراة و المصالحة. و القهر: الغلبة. و أوقر الدين فلانا: أثقله. و تجمل الرّجل
32 ـ الّلام الأولي بمعني في، و الثانية زائدة للتأكيد، متعلّق بالإهلاك بمعني الإفناء و الإزالة. و الغمر ـ بالكسر ـ : الحقد و الغلّ، و مهلكاً: تمييز من أسرع، و اشتقاق التمييز غير عزيز و ان كان جموده أغلب. و قوله: «من وداد» متعلّق بأسرع، و هو مثلث الفاء.
33 ـ الأمل: الرّجاء و التّمني. و المدّ: الطول و الزيادة.
34 ـ خ. ل: الصّمت.
35 ـ النون الخفيفة للتّأكيد. و الأباطيل: جمع الباطل غير القياس. و المني ـ بالضمّ ـ : جمع المنيّة، و هو المراد و ما يتمني. و القصد: الطريق المستقيم و الرّشد. و الصمت: السكوت. و العلل: جمع العلّة، و هو الحدث يشغل صاحبه عن وجهه.
36 ـ خ. ل: فيه.
37 ـ خ. ل: و اصبر.
39 ـ خ. ل: سفه.
40 ـ البهت: الكذب و الباطل و البهتان. و الخطوب: جمع الخطب و هو الأمر و الشأن.
41 ـ دع: أمر من ودع يدع، أي ترك. و كل: أمر من وكّل اليه الامر، أي سلّمه و فوّضه اليه و اكتفي به. و الحسيب: الكافي و المحاسب و هو من أسمائه تعالي.
42 ـ لذّته.
43 ـ التيه: الكبر و الضلال. و الخطرة: لعبة للعرب، أو هو من الخطر بمعني الشرف و الرفعة و القدر و المنزلة.
44 ـ سكرة: الموت، و الهم شدّته وهمّه و يجمع علي سكرات بفتحتين.
45 ـ الإبتهال: التضرّع و الدعاء بإخلاص و اجتهاد، و هذا الكلام اقتباس من كلام ربّ العزّة في سورة حم السجدة «و اذا انعمنا علي الانسان اعرض و ناي بجانبه و اذا مسّه الشرّ فذو دعاء عريض».
46 ـ الراشد: المهتدي.
47 ـ الشرع و الشريعة: الدين مأخوذ من الشريعة بمعني مَورد الناس للإستقاء، سمّي بذلك لظهوره و وضوحه و استقاء ماء الحيوة الابديّة منه. و السّنة: السّيرة و الطريقة، و في الصناعة طريقة النّبي قولاً و فعلاً و تقريرا ـ اصالةً أو نيابةً ـ و هي عبارة أخري عن الشرع
48 ـ خ. ل: لا تَحترِصْ فالحِرصُ يُزْري الفَتي. كذا في الأنوار البهيّة.
49 ـ الحرص و الاحتراص واحد. و أزري بأخيه ـ من المعتل اللام ـ : ادخل عليه عيبا، و يحتمل كونه مهموز اللام، يقال: ازرأ به: أي أذلّه و استهان له، فياء الآخر مقلوب من الهمزة أو كذا علي تقديم المهملة كما في بعض النسخ، يقال: رزء الشي ء ـ بالهمزة ـ تقصه، و أمّا زري ـ معتل اللام ـ فليس له معني مناسب في المقام. ثمّ انّي لم اظفر باستعمال رزأ من باب الافعال، فالظاهر علي هذه النسخة ان يقرء يزري علي يخشي بقلب الهمزة الي الالف. و البهجة: الفرح و السرور.
50 ـ الحظّ: البخت و الاقبال و النصيب، أو هو خاص بما كان من الخير و الفضل.
51 ـ «ما» الأولي موصولة، و الثانية نافية و الجار لتأكيد العموم، و الهاء للسّكت.
52 ـ المفاتح: جمع المفتاح كالمفاتيح، أو هو جمع المفتح بالكسر: المفتاح، أو بالفتح: الكنز و المخزن.
53 ـ الكيّس: الظريف البيّن الكياسة و هي ذا الفظنة الحذاقة و الفهم و الادراك، و ضدّ الحماقة.
54 ـ النهر و النهرة: زجر السائل و دفعه.
55 ـ العضّ و العضّة: الامساك بالاسنان، و عضّ الزمان: اشتداده.
56 ـ النطق ـ بالضم ـ : مصدر، أو اسم يطلق علي النطق الخارجي و هو اللفظ و الداخلي و هو ادراك الكليّات. و العثرة: الكذب و الزّلّة.
57 ـ الصمت: السكوت أو اطالته. و الوقار ـ بالفتح ـ : الحلم و الرزانة و العظمة. و يؤتي علي الانسان: أي يأتيه الشدائد متعلية عليه بسبب لفظ واحد منه.
58 ـ اطلق الأسير: خلاّه سبيله. و أطلق المتكلم الكلام: عمّم و لم يقيده و قال كلّ ماسخ له. و العجلة ـ بفتحتين و سكون ثانية ـ : للضرورة.
59 ـ أظهر فلانا علي السرّ: أطلعه عليه. و الكيّ: احراق الجلد بحديدة و نحوها. و المقلة: الحدقة أو العين أو شحمة العين الّتي يجمع السواد و البياض، و تخصيص المقلة باستحقاق الكيّ، لكونها أشرف الأعضاء و هو قد فوّت اشرف الأمتعة.
60 ـ المزاح و الممازحة و المزحة: الهزل.
61 ـ عزل الشي ء عن غيره: نحّاه عنه جانبا، فعزل هو أي تنحي. و يقال: هو عن الحقّ بمعزل أي مجانب له.
62 ـ القيل: كصيد الملك أو من ملوك حمير أو هو الرّاس دون الملك الأعلي، و أصله قيّل كميّت سمّي به لأ نّه يقول ما شاء فينفذ، و الجمع: أقيال و أقوال.
63 ـ اللسعة: العضّ.
64 ـ العشرة: اسم من المعاشرة.
65 ـ النذل: الخسيس من الناس و الساقط في دين أو حسب و المحتقر في جميع احواله. و الرّدي: الهلاك.
66 ـ اعتري فلاناً أمر: اصابه و عرض له. و الشيمة: الخلق و العادة و الطبيعة.
67 ـ الحنظل: نبت يمتد علي الارض كالبطّيخ، شديد المرارة، يضرب به المثل. و ربّما يقال له في اصطلاح أهالينا «هندوانه ابوجهل». و السكّر: معروف يقال به بالفارسيّة «شكر» و تبرزد و تبرزه.
68 ـ الحرّ: خلاف العبد و خيار كلّ شيء و المراد هنا: الأصيل النجيب الخالي عن العيب، العاري عن المنقصة، الحاوي للمراتب العالية. و اجلس: أمر من الإفعال، و سقوط همزته للضرورة، و الاجلاس في الرتبة كناية عن اعزازه اللائق و اكرامه المناسب.
69 ـ اللدغ و اللدغة: العضّة و الايلام و الايجاع.
70 ـ غدره و غدر به: من باب ضرب و نصر و علم، أي خانه و نقض عهده و ترك الوفاء. و راغ يروغ: مال و حاد عن الشيء، و ذهب هكذا و هكذا مكراً و خديعةً.
71 ـ العفّة: ترك الشهوات مطلقاً، أو هي هيئة للقوّة الشهويّة، متوسطة بين الفجور الّذي هو افراط هذه القوّة و الخمود الّذي هو تفريطها، فالعفيف: من يباشر الأمور علي طريق الشرع و المروّة.
72 ـ الغصن: ما تشعّب من ساق الشجر دقاقها و غلاظها. و المراد من المنبت: أبو المرأة الّتي تريد تزوّجها، و من الغصن اخوتها: و اعمامها و اخوالها، أو الاوّل: النسب و القبيلة و الثاني: القرابة. و عن رسول اللّه ـ صلّي اللّه عليه و آله ـ : «ايّاكم و خضراء الدّمن! قيل: يا رسول اللّه ! و ما خضراء الدّمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء».
73 ـ الصّهر: قرابة النكاح أو هو خاص بزوج بنت الرجل و زوج اخته، و هذا هو الظاهر في المقام. و تخصيص الأخوال بالذكر لمزيد الاهتمام بهم في المقام، فانّ اللبن له تأثير عجيب في الطباع و الآداب و الاخلاق و العنصر الاصل و الهيولي المعبّر عنه بالمنبت في البيت السابق، كما أن الغصن فيه عبارة عن ذي القرابة هنا. و الحيّ: البطن من بطون العرب.
74 ـ سيَّما: مخفّف لاسيّما. و الحرقة: الحرارة و ما يجده الانسان في العين من الرّمد و في القلب من الالم و يقال: سقي اللّه الغيث: انزله. و المراد بالعبرة ـ هنا ـ : الحزن بلا بكاء، أو تردّد البكاء في الصّدر. و الدّمع: ماء العين.
75 ـ الشحّ و الشحّة ـ مثلّثةً ـ : الحرص و البخل.
76 ـ جرع الماء ـ يجرع من باب منع و علم ـ : بلعه؛ و جرع غصص الغيظ: أي كظمها. و الغصّة: الهمّ و الحزن و ما اعترض في الحلق فمنع التنفّس من طعام أو غيظ.
/ 1