از ميان رفتن پاره اى از احاديث
ترديدى نيست كه حفظ حديث تا اندازه اى مى تواند سبب بقا و ماندگارى آن گردد. ولى همه چيز را هميشه نمى توان در حافظه نگاه داشت. محدثين خود به اين امر اعتراف دارند:يحيى بن سعيد مى نويسد:
من در حالى علما را يافتم كه از نوشتن حديث كراهت داشتند، اگر ما در آن روزها مى نوشتيم، امروز علوم زيادى از دانش سعيد بن مسيب و راى او داشتيم.[ طبقات الكبرى، ج 5، ص 141. ]
تهانوى معتقد است كه اگر احاديث مدون بود ابوحنيفه اين همه قياس نمى كرد:
ان ابا حنيفه انما كثر القياس فى مذهبه لكونه فى زمن قبل التدوين و لو عاش حتى دونت الاحاديث الشريفه و بعد رحيل الحفاظ فى جمعها من البلاد و الثغور و ظفر بها لاخذ بها و ترك كل قياس كان قاسه.[ قواعد فى علوم الحديث، ص 454. ]
جعل حديث
يكى ديگر از آثار توقيف كتابت، شيوع كذب و جعل حديث بود.استاد ابوريه گفته است:
كان من آثار تاخير تدوين الحديث و ربط الفاظه بالكتابه، الى ما بعد الماه الاولى من الهجره و صدر كبير من المائه الثانيه، ان اتسعت ابواب الروايه و فاضت انهار الوضع بغير ما ضابط و لا قيد.[ اضواء على السنه المحمديه، ص 188. ]
سيد شرف الدين در اين زمينه گفته است:
لا يخفى ما ترتب على هذا "المنع" من المفاسد التى لا تتلافى ابدا... و ليت ابابكر و عمر صبرا نفسيهما على جمع السنن و تدوينها فى كتاب خاص يرثه عنهما من بعد هما... و لو فعلا ذلك لعصما الامه و السنه من معره الكاذبين بما افتوه على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا لو كانت السنن مدونه من ذلك العصر فى كتاب تقدمه الامه، لارتج على الكذابين باب الوضع. و حيث فاتهما ذلك، كثرت الكذابه على النبى صلى الله عليه و آله و سلم و لعبت فى الحديث ايدى السياسه و عاثت به السنه الدعايه الكاذبه و لا سيما على عهد معاويه و فتنه الباغيه حيث سادت فوضى الدجاجيل وراج سوق الاباطيل.[ النص و الاجتهاد، ص 149-146. ]
در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد و نيز كتاب ابوريه گزارشهايى مفصل از جعل حديث در دوران معاويه آمده است.[ شرح نهج البلاغه، ج 11، ص 46-44، اضواء على السنه المحمديه، ص 126. ]
به جز اينها، آثارى ديگر بر منع تدوين، ذكر شده كه جاى ترديد و تامل دارد ، از اينرو از ذكر آن صرف نظر مى شود.[ ر. ك. به: تدوين السنه الشريفه، ص 549-504، مقدمه اى بر تاريخ تدوين حديث، ص 56-52. ]