حديث سفينه - آشنایی با متون حدیث و نهج البلاغه نسخه متنی

حديث سفينه

اخبرنى احمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد ثنا العباس بن ابراهيم القراطيى ثنا محمد بن اسماعيل الاحمسى ثنا مفضل بن صالح عن ابى اسحاق عن حنش الثانى قال: سمعت اباذر يقول و هو آخذ باب الكعبه ايها الناس من عرفنى فانا من عرفتم و من انكرنى فانا ابوذر سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: مثل اهل بيتى مثل سفينه نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق.[ المستدرك، ج 3، ص 150، كنزالعمال، ج 6، ص 216 ح و ص 250 و حليه الاولياء، ج 4، ص 306. ] قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

اباذر در كعبه را گرفته و مى گفت: هر كه مرا مى شناسد، من همان هستم كه شناختيد و هر كس مرا نمى شناسد من ابوذر هستم، از پيامبر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: مثل اهل بيت من مثل كشتى نوح است هر كه بر آن سوار شود نجات يابد و هر كس تخلف ورزد غرق و نابود شود.

دلالت اين حديث بر مدعا روشن است، زيرا اهل بيت كه همراهى با آنان سبب نجات و تخلف و جدايى از آنها سبب هلاكت و نابودى است، بايد از سوى خداوند حجت باشند .
روايات فراوان ديگرى نيز بر اين امر دلالت دارد از قبيل حديث:
انا مدينه العلم و على بابها.[ المستدرك، ج 3، ص 126 و 127 و 128، البدايه و النهايه، ج 3، ص 358، تهذيب التهذيب، ج 7، ص 337، تذكره الحفاظ، ج 4، ص 128 و اسدالغابه، ج 4، ص 22. ]
اهل بيتى امان لامتى من الاختلاف.[ المستدرك، ج 3، ص 149. ]

ارزش روايات صحابه

اهل سنت به جز روايات نقل شده از رسول خدا، سنت صحابه پيامبر را نيز معتبر دانسته و بدان استناد مى كنند.

ابوحنيفه گفته است:
اذا لم اجد فى كتاب الله و لا فى سنه رسول الله بقول اصحابه فاذا اختلفت آراوهم فى حكم الواقعه الواحده اخذت بقول من شئت و ادع من شئت.[ المستصفى، ص 135-136. ]

ابن قيم در اعلام الموقعين گفته است:
ان اصول الاحكام عند الامام احمد خمسه: الاول النص و الثانى فتوى الصحابه، فعمل الصحابى على خلاف عموم القرآن دليل على التخصيص و قول الصحابى بمنزله عمله.[ نظريه عداله الصحابه، ص 168، به نقل از: المدخل الى اصول الفقه و آراء علماء المسلمين، ص 87. ]

در پاره اى از كتب اصول اهل سنت 'مذهب صحابى' به عنوان يكى از ادله و منابع احكام مورد بحث و گفتگو قرار گرفته است.

دكتر سلقينى در كتاب 'الميسر فى اصول الفقه الاسلامى' در مورد حجيت قول صحابى چنين مى گويد:
علماى اصول قول صحابى را در امورى كه با راى و عقل و اجتهاد
درك نمى شود، حجت مى دانند و علماى حديث از اين قول، به حديث موقوف تعبير مى كنند. كه حكم حديث مرفوع را دارد. همچنين علماى اصول، قول صحابى را براى صحابى ديگر حجت نمى دانند. يك مورد از اقوال صحابه مورد نزاع علماى اصول واقع شده و آن قول صحابى مبتنى بر اجتهاد، نسبت به غيرصحابى است. در اين مورد برخى قائل به حجيت شده و برخى انكار كرده اند.

حنفيه، مالكيه و احمد آن را حجت دانسته و بر قياس مقدم مى دارند و از نظر شافعى و طبق يك نقل از امام احمد، حجت نيست.[ الميسر فى اصول الفقه الاسلامى، ص 172-171. ]

اينك كه به اجمال دانسته شد اهل سنت فى الجمله قول صحابى را حجت دانسته و تنها در برخى موارد آن، اختلاف نظر است. خوب است صحابى را از نظر اهل بيت تعريف كرده و ادله آنان را بر حجيت و اعتبار قول صحابى نقل نموده و سپس به نقد و بررسى آن بپردازيم.
علماى حديث، صحابى را چنين تعريف كرده اند:
الصحابى من لقى النبى صلى الله عليه و آله و سلم مومنا به و مات على الاسلام.[ الاصابه فى تمييز الصحابه، ج 1، ص 4، الميسر فى اصول الفقه الاسلامى، ص 170. ]

اما علماى اصول آن را چنين تعريف كرده اند:
هو كل من لقى النبى صلى الله عليه و آله و سلم مومنا به و لازمه زمنا طويلا حتى صار يطلق عليه اسم الصاحب عرفا.[ الميسر فى اصول الفقه الاسلامى ، ص 170. ]

ادله اى كه اهل سنت بر حجيت قول صحابى ذكر كرده اند عبارت است از:

1- قرآن،

2- سنت،

3- عقل.