تقديم بهشهيد و شاهد امّتآيةالله سيد محمد باقر صدر (قدس سره)كه در غروبى غمبارو سكوتى سهمگينزير شكنجه هاىِ طاغوت عراِ،غريبانه در راه جانان جان دادتَحَلَّتْ به الأيّامُ أحْسَنَ حِلْيَة كأنّ عليها مِنْ سَناه سَناءُفلمّا مضى لم يَبْقَ للدهرِ رَوْنقٌ وأصْبَحَ رَبْعُ الاُنسِ منه خَلاءُألا مَنْ لِحلِّ المشكلات تَعَقَّدَتْ و أحْجَمَ عن تفسيرها العُلَماءُ؟و مَنْ لِمريض القلب يَلتَمِسُ الهُدى فليس له إلاّ هُداك دَواءُأدلّتُه تَجْلي القلوبَ مِنَ العَمى كَخالِص شَهدِ النَحْلِ فيه شِفاءُفَتىً غُيِّبَتْ عَنّا محاسِنُ وَجْهِهِ و حُمَّ عليه لِلْمَنونِ قَضاءُفما غُيِّبَتْ عنّا محاسِنُ فَضْلِهِ لَها مَعْ بَقاء العالمين بقاءُتصانيفُه فينا كواكِبُ أشْرَقَتْ فما في ضِياها لِلْبصيرِ خِفاءُقواعِدُ علم لاتُهَدِّمُ رُكْنَه صُروفُ اللَيالي والسَماءُ سماءُفلو كان يُفْدى بالنُفوسِ بَقاؤهُ بَذَلْنا نُفوساً لو يَكونُ بَقاءُوماماتَ مَنْ أبْقى على الدهرِ ذِكْرَه جديداً و لا أفنى عُلاهُ فَناءُفلا تَشْمَتُ الأعداءُ يَوْمَكَ إنّه على كُلِّ حيٍّ في الأنام سواءُلقد عِشْتَ في الدنيا سعيداً موفّقاً و جاوَرْتَ جاراً في حِماه كلاءُفلا تَحْسَبَنْها ميتةً بل كَرامة مِنَ اللهِ مخصوصٌ بها الشُهَداءُسَقَى اللهُ قبراً أنت فيه مُوَسَّدٌ سَحائِبَ مُزْن غَيْثُهُنّ رَواءُو لا حُجِبَتْ عنه صلاةٌ ورحمةٌ مِنَ اللهِ يَأتيه بها السُفَراءُ