كاتب اسكافى :
ابوعلى محمد بن احمد بن جنيد بغدادى مشهور به ابن جنيد. از اعاظم فقهاى اماميه و اكابر علماى دينيه و از مشايخ شيخ مفيد و مشايخ نجاشى و شيخ طوسى بوده و نخستين كسى است كه باب اجتهاد را مفتوح ساخته و احكام شريعت را بر روى آن اساس و اعمال فقهيه مبتنى ساخته و يا آنكه در اين موضوع حسن بن ابى عقيل را اقتفا جسته، اين است كه اين دو فقيه جليل در اغلب احكام فقهيه و فتاوى دينيه موافق هم بوده و از ايشان به قديمين تعبير نمايند، و صاحب ترجمه راه افراط پيموده و قياس را حجت مى دانسته است و اين است كه اختلافات وى در احكام فقهيه به همين جهت محل توجه فقها نبوده و كتابهاى او را متروك داشته و كان لم يكن پنداشته اند لكن دور نيست كه استدلالات او با قياسات عقليه در بعضى از مسائل فقهيه بعد از استدلال به كتاب و سنت محض از راه الزام خصم و اتمام حجت باشد و بس، چنانچه محقق در معتبر و كثيرى از اجله همين رويه را معمول داشته اندو تحقيق حق در اين مسئله و صحت نسبت عمل به قياس و عدم صحت آن خارج از موضوع كتاب است و پوشيده نماند كه اسكافى مصنفات بسيارى قريب به چهل يا پنجاه كتاب در فقه و اصول و كلام و علوم ادبية و غيرها داشته و بعضى از آنها را ثبت اوراق مى نمايد: 1ـ احكام الارش 2ـ احكام الصلوة 3ـ احكام الطلاق4ـ الاحمدى فى الفقه المحمدى 5ـ الارتياع فى تحريم الفقاع6ـ ازالة الران عن قلوب الاخوان7ـ استخراج المراد من مختلف الخطاب8ـ الاستنفار الى الجهاد9ـ الاستيفاء10ـ الاسرى 11ـ الاسفار فى الرد على المويدة12ـ الاشارات الى ما ينكره العوام 13ـ اشكال جملة المواريث14ـ اظهار ما ستره اهل العناد من الرواية عن ائمة العترة فى امر الاجتهاد15 ـ الافهام لاصول الاحكام16ـ الالفه در كلام 17ـ الفى مسئله18ـ امثال القرآن19ـ الايناس بائمة الناس20ـ البشارة و النذارة21ـ تبصرة العارف و نقد الزايف در فقه اثنى عشرى و حاوى احتجاج بر مذهب حق و ردّ معارضات مخالفين در احكام مى باشد22ـ حدائق القدس23ـ قدس الطور و ينبوع النور فى معنى الصلوة على النبى (ص) و غير اينها. بارى صاحب ترجمه را به جهت مهارتى كه در اصول املا و انشا داشته كاتب هم مى گفتند كه در اصطلاح قدما داراى اين صناعت را به همين لقب ملقب مى داشته اند و در سال سيصد و هشتاد و يك از هجرت (381 هـ قمرى) كه سال وفات صدوق است فوت كرد و كلمه شفا ماده تاريخ وفاتش مى باشد و در نخبة المقال در باب محمدين كه پدرشان احمد است گويد:
سبط الجنيد لكاتب الاسكافى
عنه المفيد افقه الاشراف
عنه المفيد افقه الاشراف
عنه المفيد افقه الاشراف
كاتب اسكافى :
محمد بن همام بن سهل يا سهيل كاتب مكنى به ابو على شيخ اجل اقدم ثقه و جليل القدر و كثير الروايه و از مشايخ شيعه و در هر فنى از فنون علميه مقدم بوده و از معاصرين محمد بن يعقوب كلينى مى باشد و كتاب الانوار فى تاريخ الائمة الاطهار از اوست و در سال سيصد و سى و دويم يا ششم از هجرت (332 يا 336 هـ ق) در بغداد عازم گلزار جنت گرديده و در مقابر قريش مدفون و جد وى از مجوسيت به اسلام آمده بوده است. (ريحانة الادب :3/330 و :1/71)كاتب اصفهانى :
محمد بن صفى الدين ابى الفرج محمد بن نفيس الدين ابى الرجاء حامد بن محمد بن عبدالله بن على بن محمود اصفهانى مكنى به ابو عبدالله و ملقب به كاتب و معروف به كاتب اصفهانى و عماد كاتب و ابن اخى العزيز. از اكابر فقها و ادباى شافعيه اواخر قرن ششم هجرت كه در سال پانصد و نوزدهم هجرت در اصفهان تولد يافته و در بغداد نشو و نما كرده و در مدرسه نظاميه آنجا فقه و حديث و ادبيات را فرا گرفته، پس به بلاد متفرقه مسافرتها كرده و عاقبت در شام به وزارت صلاح الدين ايوبى نايل گرديده تا در روز دوشنبه اول رمضان سال پانصد و نود و هفتم هجرت در دمشق در گذشته و در مقابر صوفيه مدفون شد، و از تأليفات او است:1 ـ البرق الشامى در تاريخ و هفت مجلد است.2 ـ خريدة القصر و جريدة اهل العصر كه مشهور است و شامل شرح حال و آثار بعضى از ادبا و شعراى قرن ششم هجرت مى باشد.3 ـ ديوان دو بيت (رباعى) كه كوچك است.4 ـ ديوان الرسائل.5 ـ ديوان شعر كه چهار مجلد است.6 ـ زبدة النصرة و نخبة العصرة كه ملخص كتاب نصرة الفتره مذكور در ذيل است و در پاريس و ليدن چاپ شده.7 ـ العتبى و العقبى كه عتبى الزمان نيز گويند.8 ـ الفتح القسى فى الفتح القدسى كه در مصر و ليدن چاپ شده و اين كتاب را بعد از تأليف به نظر قاضى فاضل رسانده و او نيز به تبديل نام اصلى آن كتاب (القدح القسى فى الفتح القدسى) كه خود عمادالدين بدان موسومش داشته بوده امر كرد كه به همين اسم فتح القسى اش مسمى دارد.9 ـ القدح القسى كه مذكور شده.10 ـ نحلة الرحلة.11 ـ نصرة الفترة و عصرة القطره در تاريخ سلجوقيان و وزرا و اكابر آن دولت و ظهور ترك بوده كتاب زبدة النصرة مذكور فوق نيز ملخص همين كتاب است; و از اشعار عمادالدين است:
اقنع ولا تطمع فان الغنى
فانه ينقص بدر الدجى
لاخذه الضوء من الشمس
كماله فى عزة النفس
لاخذه الضوء من الشمس
لاخذه الضوء من الشمس
(ريحانة الادب :3/330 و 128 ـ 129)