كاتب بغدادى :
حسين بن احمد بن حجاج يا احمد بن محمد بن جعفر بن حجاج بغدادى نيلى معروف به ابن الحجاج شيعى امامى اديبى فاضل و شاعرى ماهر و معاصر سيد مرتضى و سيد رضى بوده و در عهد ديالمه از اكابر و از شعراى صميمى اهلبيت رسالت و مدافع از حريم مقدس ولايت بوده. شعرى روان و خالى از تصنع داشته و گويند وى با امرء القيس در فن شعر در يك درجه بوده اند و هر يك مخترع طريق خاصى بوده اند و ثالثى ندارند، و ابن حجاج در هجو اعداء دين هم اشعارى گفته و لكن غالب اشعارش در هزل و مطايبه بوده و در جد نيز اشعار بسيار دارد. روزى به اتفاق جمعى به دعوت شخصى به مهمانى رفته بود احضار غذا در خانه ميزبان قدرى دير شد ابن الحجاج اين دو شعر را انشاء نمود:
يا ذاهبا فى داره جائيا
قد جن اضيافك من جوعهم
فاقرء عليهم سورة المائدة
من غير معنى لا ولا فائدة
فاقرء عليهم سورة المائدة
فاقرء عليهم سورة المائدة
يا صاحب القبة البيضا على النجف
زوروا ابا الحسن الهادى لعلكم
اذا وصلت فاحرم قبل مدخله
حتى اذا طفت سبعا حول قبته
وقل سلام من الله السلام على
انى اتيتك يا مولاى من بلدى
راج بانك يا مولاى تشفع لى
لانك العروة الوثقى فمن علقتبها
و انك الآية الكبرى التى ظهرت
وقصة الطائر المشوى عن انست
لا قدّس الله قوما قال قائلهم
وبايعوك بخم ثم اكّده
عاقوك واطّرحوا قول النبى و لميم
هذا وليّكم بعدى فمن علقتبه
يداه فلن يخشى و لم يخف
من زار قبرك واستشفى لديك شفى
تحظون بالاجر و الاقبال و الزلف
ملبّيا واسع سعيا حوله و طف
تامل الباب تلقا وجهه فقف
اهل السلام و اهل العلم و الشرف
مستمسكا من حبال الحق بالطرف
و تسقنى من رحيق شافى اللهف
يداه فلن يشفى و لم يخف
للعارفين بانواع من الطرف
خبر بمانصه المختار من شرف
بخ بخ لك من فضل و من شرف
امحمد بمقال منه غير خفى
نعهم قوله هذا اخى خلفى
يداه فلن يخشى و لم يخف
يداه فلن يخشى و لم يخف
بحب حيدرة الكرار مفتخرى
به شرفت و هذا منتهى شرفى
به شرفت و هذا منتهى شرفى
به شرفت و هذا منتهى شرفى