حکمت 464 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 464

(الفصل السادس- فى النبوه الخاصه) يريد وفاه رسول الله (ص).

قول المصنف: (و قيل له (ع): لو غيرت شيبتك يا اميرالمومنين) و كانه (ع) لم يغير شيبته الى آخر عمره ابتداء لما ذكر هنا، و اخيرا لما روى عبدالله بن سنان ان النبى (ص) خضب و الحسين (ع) قد خضب، و ابوجعفر (ع)، و لم يمنع عليا (ع) الا قول النبى (ص): تخضب هذه من هذه.

و مما قيل فى الاعتذار عن ترك الخضاب قول شاعر: و قائله اتخضب فالغوانى تطير من ملاحظه القتير فقلت لها المشيب نذير عمرى و لست مسودا وجه النذير و قيل لحكيم: شبت و انت شاب، فلم لا تعالجه بالخضاب؟ فقال: ان الثكلى لا تحتاج الى الماشطه (اراد ثكله بعمره).

(فقال (ع): الخضاب زينه و نحن قوم فى مصيبه) و فى الخبر: ان الحسين (ع) لما وضع الحسن (ع) فى اللحد قال: اادهن راسى ام اطيب محاسنى و راسك معفور و انت سليب و لابد ان السجاد (ع) ترك الخضاب دائما، لانه كان فى مصيبه ابيه الى آخر عمره.

(الفصل السادس- فى النبوه الخاصه) (يريد وفاه رسول الله (ص)) هكذا فى (المصريه) ولكن فى (ابن ابى الحديد) بدل الجمله (برسول الله (ص)) و فى (ابن ميثم) (يعنى برسول الله (ص)) و فى (الخطيه) (يريد برسول الله (ص)) و
على نقل ابن ابى الحديد يكون (برسول الله (ص)) جزء كلامه (ع)، و على نقل الاخرين من كلام الرواه الرضى- رضوان الله عليه- او غيره، و كان نقل ابن ابى الحديد اصح، و يكون تنكير (مصيبه) للتعظيم، و على نقل (ابن ميثم و الخطيه) الصفه مقدره، و كيف كان فما فى المصريه ليس بصحيح لانه كخلاف الاجماع المركب.

حکمت 466

اقول: هذا من المواضع التى كررها المصنف كما عرفت سهوا و اما قوله و قد روى بعضهم هذا الكلام عن النبى (ص) فانما هو فى الموضع الثانى اتفق عليه الكل ابن ابى الحديد و ابن ميثم و (الخطيه) و نقل (المصريه) تحريف.

و اما فى الموضع الاول فانما تفرد بنقله ابن ابى الحديد و ليس فى (ابن ميثم) الذى نسخته بخط المصنف.

و كيف كان فسر الحياه الطيبه فى قوله تعالى (من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مومن فلنحيبنه حياه طيبه) بالقناعه و لبعضهم (اذا شئت ان تحيا سعيدا فلا تكن على حاله الارضيت بدونها و من طلب العليا من العيش لم يزل حقيرا و فى الدنيا اسير غبونها) و قال بعض الحكماء لابنه (الفصل الثالث و الاربعون- فى مكارم الاخلاق) (العبد حر اذا قنع و الحر عبد اذا طمع) و عنه (ع) (من رضى فى الدنيا بما يجزيه كان ايسر ما فيها يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شى ء يكقيه) و عن الباقر (ع) (اياك ان تطمح بصرك الى من هو فوقك فكفى بما قال الله لنبيه (ص) (و لا تعجبك اموالهم و لا اولادهم) (و لا تمدن عينك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهره الحياه الدنيا) فان دخلك من ذلك شى ء قاذكر عيش رسوله فانما كان قوته الشعير و ح
لوه التمر- الخبر-

/ 1060