حکمت 468 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 468

اقول: الاصل فيهما واحد، و قد غفل المصنف فى الثانى عن الاول حتى ينبه على ذلك كما هو دابه، و مقادهما واحد.

و المراد ان كل ذنب عده صاحبه هينا و خفيفا يصير اشد ذنب و لو كان ذنبا صغيرا.

قال النبى (ص) كما روى فى (الكافى)-: اتقوا المحقرات من الذنوب فانها لا تغفر بان يذنب و يقول طوبى لى لو لم يكن لى غير ذلك.

و قال الصادق (ع)- كما روى ايضا- ان النبى (ص) نزل بارض قرعاء فقال لاصحابه: ايتونى بحطب.

فقالوا: نحن بارض قرعاء ما بها من حطب.

قال: فليات كل انسان بما قدر عليه.

فاتوا بما صار بعضه على بعض.

فقال (ع): هكذا تجتمع الذنوب، اياكم و المحقرات من الذنوب، فان لكل شى ء طالبا.

يقول تعالى ( و نكتب ما قدموا و آثارهم و كل شى ء احصيناه فى امام مبين).

(الفصل الثالث و الاربعون- فى مكارم الاخلاق) و فى دعا ابى حمزه: الهى ما عصيتك و انا بربوبيتك جاحد، و لا بامرك مستنفد، و لا لو عيدك متهاون، و لا لعقولبتك متعرض، و لكن خطيئه عرضت و سولت لى نفسى و غلبنى هواى و اعاننى عليها شقوتى.

و تارك لصلاه كافر دون الزانى، لان الزانى يزنى من غلبه الشهوه وتارك الصلاه يتركها استخفافا بها.

و قالوا عليهم السلام: لا تنال شفاعتنا مستخفا با
لصلاه.

هذا، و نقل ابن المعتز فى (بديعه) العنوان بلفظ آخر فقال: قال على (ع): (ان اعظم الذنوب ما صغر عند صاحبه).

/ 1060