کلمه غريب 005 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

کلمه غريب 005

ان الايمان يبدو لمظه اى: يسيرا، يقال (عنده لمظه من سمن) اى يسير تاخذه باصبعك كالجوزه.

فى القلب كلما ازداد الايمان ازدادت اللمظه فى (الكافى) عن ابى عمرو الزبيرى قلت لابى عبدالله (ع) اى الاعمال افضل عند الله، قال ما لايقبل الله شيئا الا به، الايمان اعلى الاعمال درجه، و اشرفها منزله و اسناها حظا.

قلت اقول و عمل ام قول بلا عمل؟ فقال الايمان عمل كله، و القول بعض ذلك العمل يشهد له به الكتاب، قلت صفه لى قال الايمان حالات و درجات، و طبقات و منازل، فمنه التام المنتهى تمامه، و منه الناقص البين نقصانه، و منه الراجح الزائد رجحانه- قلت ان الايمان ليتم و ينقص و يزيد، قال نعم قلت كيف (الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) ذاك؟ قال لان الله تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم، و قسمه عليها و فرقه فيها، فليس من جوارحه جارحه الا و قد و كلت من الايمان به، غير ما و كلت به اختها، فمنها قلبه الذى به يعقل، و يفقه و هو امير بدنه الذى لاترد الجوارح و لاتصدر الا عن رايه.

و منها عيناه اللتان يبصر بهما، و اذناه اللتان يسمع بهما، و يداه اللتان يبطش بهما، و رجلاه اللتان يمشى بهما، و فرجه الذى الباه من قبله،
و لسانه الذى ينطق به، و راسه الذى فيه وجهه، فليس من هذه جارحه الا و قد و كلت من الايمان به غير ما و كلت به اختها، بفرض من الله، ففرض على القلب غير ما فرض على السمع و فرض على السمع غير ما فرض على العينين، و فرض على العينين غير ما فرض على اللسان، و فرض على اللسان غير ما فرض على اليدين، و فرض على اليدين غير ما فرض على الرجلين، و فرض على الرجلين غير ما فرض على الفرج، و فرض على الفرج غير ما فرض على الوجه، فاما ما فرض على القلب، فالاقرار و المعرفه و العقل و الرضا و التسليم بان لااله الا الله وحده لاشريك له الها واحدا لم يتخذ صاحبه و لاولدا و ان محمدا عبده و رسوله و الاقرار بما جاء به من عندالله من نبى و كتاب، فذلك ما فرض الله على القلب و هو عمله و هو قوله تعالى: (الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله و لهم عذاب عظيم) و قال (الا بذكر الله تطمئن القلوب) و قال (من الذين قالوا آمنا بافواههم و لم تومن قلوبهم) (الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) و قال: (ان تبدوا ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء) و عمله راس الايم
ان- و فرض الله على اللسان القول و التعبير عن القلب بما عقد عليه و اقر به قال تعالى: (و قولوا للناس حسنا) و قال: (و قولوا آمنا بالذى انزل الينا و انزل اليكم و الهنا و الهكم واحد و نحن له مسلمون)- و فرض الله على السمع، ان يتنزه عن الاستماع الى ما حرم الله، و ان يعرض عما لايحل له ممانهى الله تعالى عنه و الاصغاء الى ما اسخط الله تعالى فقال: (و قد نزل عليكم فى الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها و يستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ) ثم استثنى تعالى مواضع النسيان فقال: (و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) و قال: (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله و اولئك هم اولوا الالباب) و قال: (قد افلح المومنون الذين هم فى صلوتهم خاشعون و الذين هم عن اللغو معرضون) و قال: (و اذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه ) و قال: (و اذا مروا باللغو مروا كراما)- و فرض على البصر، ان لاينظر الى ما حرم الله عليه، و ان يعرض عما نهى الله عنه مما لايحل له، فقال (الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) تعالى: (قل للمومنين يغضوا من ابصارهم و ي
حفظوا فروجهم) فنهاهم ان ينظروا الى عوراتهم، و ان ينظر المرء الى فرج اخيه و يحفظ فرجه، ان ينظر اليه، و قال: (و قل للمومنات يغضضن من ابصارهن، و يحفظن فروجهن) من ان تنظر احدا هن الى فرج اختها و تحفظ فرجها، من ان ينظراليه و كل شى ء جاء فى القرآن فى حفظ الفرج فهو التحفظ من الزنا الا هذه الايه فانها من النظر ثم نظم تعالى ما فرض فى آيه اخرى فقال (و ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم و لاابصاركم و لاجلودكم) يعنى بالجلود، الفروج و الافخاذ، و قال: (و لاتقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفواد كل اولئك كان عنه مسئولا) هذا ما فرض الله على العينين من عملهما من الايمان و فرض على اليدين الا يبطش بهما الا الى ما امر الله تعالى به، و فرض عليهما من الصدقه وصله الرحم، و الجهاد فى سبيل الله، و الطهور للصلاه كما فى آيه الوضوء و قال: (فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد و اما فداء حتى تضع الحرب اوزارها) و قال فى الرجلين: (و لاتمش فى الارض مرحا انك لن تخرق الارض و لن تبلغ الجبال طولا)- و قال: (و اقصد فى مشيك و اغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير)- و قال فى ما (
الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) شهدت الايدى و الارجل على تضييعهما، (اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون)- و فرض على الوجه السجود له سبحانه، فقال: (يا ايها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون).

و قال: (و ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا).

و لما صرف تعالى نبيه عن بيت المقدس الى الكعبه انزل الايه (و ما كان الله ليضيع ايمانكم) فسمى الصلاه ايمانا فمن لقى الله تعالى حافظا لجوارحه، موفيا كلما فرض الله تعالى عليها لقى الله تعالى مستكملا لايمانه، و هو من اهل الجنه، و من خان فى شى ء منها او تعدى ما امر الله تعالى به لقى الله ناقص الايمان.

قلت قد فهمت نقصان الايمان و تمامه فمن اين جائت زيادته؟ قال قوله تعالى (و اذا ما انزلت سوره فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا و هم يستبشرون و اما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم).

و قال: (نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه آمنوا بربهم و زدناهم هدى) و لو كان الايمان كله واحدا لازياده فيه و لانقصان لم يكن لاحد منهم فضل على الاخر، ولكن بتمام
الايمان دخل المومنون الجنه، و بالزياده (الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) فى الايمان يتفاضل المومنون بالدرجات عند الله، و بالنقصان دخل المفرطون النار.

هذا و فى تاريخ بغداد، قال: شريك كفر ابوحنيفه بايتين من كتاب الله احداهما (ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم) و زعم ابوحنيفه ان الايمان لايزيد و لاينقص،- و قال الفزارى قال ابوحنيفه ايمان آدم، و ايمان ابليس واحد، قال ابليس: (رب بما اغويتنى) (رب فانظرنى الى يوم يبعثون)، و قال آدم: (ربنا ظلمنا انفسنا).

و فيه، قال القاسم بن عثمان مر ابوحنيفه بسكران يبول قائما، فقال له ابوحنيفه: لو بلت جالسا- فنظر فى وجه ابى حنيفه و قال الا تمر يا مرجى! فقال له ابوحنيفه هذا جزائى منك، صيرت ايمانك كايمان جبرئيل.

قول المصنف و اللمظه هكذا فى (المصريه) و الصواب: (اللمظه) كما فى (ابن ميثم و الخطيه) و كذا (ابن ابى الحديد).

و اللمظه مثل النكته او نحوها من البياض، و اما اللماظه فما يبقى فى الفم من الطعام.

و منه قيل (فرس المظ) اذا كان بجحفلته (اى: شفته قالوا الجحفله للخيل و البغال كالشفه للانسان).

شى ء من البياض.

و قال فى (الجمهره)، و اكثر ما يستعمل اذا كان ا
لبياض فى جحفلته السفلى، فاذا كان فى العليا فالفرس ارثم.

هذا و فى (العقد)، كان خالد بن صفوان يقول ما فى قلب بلال بن (الفصل الاربعون- فى الاسلام والكفر و الايمان و النفاق) ابى برده بن ابى موسى من الايمان الا ما فى بيت ابى الزرد الحنفى من الجوهر- ابوالزرد: رجل مفلس.

/ 1060