خطبه <p/>183-خطاب به برج بن مسهر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه

183-خطاب به برج بن مسهر

قول المصنف: (و من كلام له (ع) قاله للبرج بن مسهر الطائى) الذى (الفصل الثالث و الثلاثون- فى المارقين) وقفت عليه فى الخوارج: زرعه بن برج الطائى، ففى (الطبرى) عن عون بن ابى جحيفه: ان عليا لما اراد ان يبعث اباموسى للحكومه اتاه رجلان من الخوارج: زرعه بن برج الطائى و حرقوص بن زهير السعدى، فدخلا عليه فقالا له: (لا حكم الا لله) فقال على (ع): (لا حكم الا لله) فقال حرقوص: تب من خطيئتك و ارجع عن قضيتك، و اخرج بنا الى عدونا نقاتلهم حتى نلقى ربنا.

فقال لهم على (ع): قد اردتكم على ذلك فعصيتمونى، و قد كتبنا بيننا و بينهم كتابا و شرطنا شروطا و اعطينا عليها عهودنا و مواثيقنا، و قد قال عزوجل: (و اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم و لا تنقضوا الايمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون).

فقال له حرقوص ذلك ذنب ينبغى ان نتوب منه.

فقال على (ع): ما هو ذنب ولكنه عجز من الراى و ضعف من الفعل، و قد تقدمت اليه منكم فى ما كان منه و نهيتكم عنه.

فقال له زرعه بن البرج: اما و الله يا على، لئن لم تدع تحكيم الرجال فى كتاب الله عز و جل قاتلتك اطلب بذلك وجه الله و رضوانه.

فقال له على (ع): بوسا لك ما اشقاك! كانى
بك قتيلا تسقى عليك الريح.

قال: وددت ان كان ذلك.

فقال له على (ع): لو كنت محقا كان فى الموت على الحق تعزيه عن الدنيا، ان الشيطان قد استهواكم فاتقوا الله عزوجل، انه لا خير لكم فى دنيا تقاتلون عليها.

فخرجا من عنده (ع) يحكمان و لعل من ذكره المصنف ابو من فى خبر الطبرى، وقف عليه فى خبر آخر، و يويده اختلاف مكالمتهما.

(الفصل الثالث و الثلاثون- فى المارقين) و ذكر (الاغانى) فى الحصين بن حمام المرى الذى كان قبيل الاسلام: ان برج الجلاس الطائى كان نديما له، فشرب البرج معه يوما فسكر، فانصرف الى اخته فافتضها، فلما افاق قال لقومه: ان علم بذلك احد ركبت راسى فلا ترونى ابدا.

لكن اخبر الحصين بذلك امه من طى، فقال الحصين له: لا تحسبن اخا العفاطه اننى رجل بخبرك لست كالعلام فاستنزلوك و قد بللت نطاقها من بيت امك و الذيول دوام - و العفاطه اسم اخته- فقال لقومه: فضحتمونى.

فلحق ببلاد الروم فلم يعرف له خبر.

(و قد قال له) هكذا فى طبعه (المصريه و ابن ابى الحديد) و ليس (له) فى (ابن ميثم) و (الخطيه) و قوله: (بحيث يسمعه) ينفيه و فى (ابن ميثم): (يسمع).

(لا حكم الا لله و كان من الخوارج) قوله: (و كان من الخوارج) بعد ذكر قوله: (لا ح
كم الا لله) واضح، فذاك كان شعار الخوارج، و لو كان ذكره بعد قوله: (للبرج بن مسهر الطائى) كان وجيها.

(اسكت قبحك الله) يجوز فيه التخفيف و التشديد، اى: نحاك الله عن الخير.

(يا اثرم) و الاثرم من سقطت ثنيته.

(فو الله لقد ظهر الحق) قبل وقوع الاختلاف وجد الناس فى الجهاد.

(فكنت فيه) اى: فى ظهور الحق.

(ضئيلا) اى: نحيفا.

(الفصل الثالث و الثلاثون- فى المارقين) (شخصك) لم يظهر منك عمل.

(خفيا صوتك) لم يسمع منك كلام و قول، كالغائبين و الاموات.

(حتى اذا نعر الباطل) شبه (ع) الباطل- بدخول الشبهات و الفتن فيه- بحمار دخل فى انفه نعره، قال الجوهرى: النعره- كهمزه-: ذباب ضخم ازرق العين اخضر، له ابره فى طرف ذنبه يلسع بها ذوات الحوافر خاصه، و ربما دخل فى انف الحمار، فيركب فى راسه و لا يرده شى ء تقول: منه نعر الحمار.

بالكسر.

(نجمت) اى: طلعت و ظهرت.

(نجوم) مصدر نجم.

(قرن الماعز) فى (بديع ابن المعتز) عنه (ع) لبعض الخوارج: (و الله ما عرفت حتى نعر الباطل، فنجمت نجوم قرن الماعز) الماعز: واحد المعز- مثل صاحب- و صحب و الاشخاص اللئام، كما وصف (ع) هذا الرجل: فى الحق ابترون و فى الباطل ذوو قرن طويل.

قال الحطيئه فى ابيه: ل
نعم الشيخ انت لدى المخازى و بئس الشيخ انت لدى المعالى و قال الوزير المغربى: اذا ما الاموراضطر بن اعتلى سفيه يضام العلى باعتلائه و سال سليمان بن عبدالملك ابن الاهتم عمن يصلح لخراسان، فكل من سماه ذكر سليمان له عيبا، الى ان ذكر وكيع بن ابى الاسود فقال له سليمان: ان وكيعا لم يجتمع له مائه عنان قط الا حدث نفسه بغدره، هو خامل فى الجماعه، ثابت فى الفتنه.

و فى رساله الجاحظ الى الفتح بن خاقان فى ذكر اصناف الناس: و من (الفصل الثالث و الثلاثون- فى المارقين) صاحب للفتنه، خامل فى الجماعه، رئيس فى الفرقه، نعاق فى الهرج.

و فى (معارف ابن قتيبه) قال الحزين الدئلى فى عمرو بن عمرو بن الزبير: لو ان اللوم مع الثريا تناول راسه عمرو بن عمرو و فى قصار الكتاب: و اتى (ع) بجان و معه غوغاء: فقال (ع): لا مرحبا بوجوه لا ترى الا عند كل سواه.

هذا، و قد عرفت من خبر الطبرى انه كان من الخوارج غير الطائى حرقوص السعدى، و منهم حكيم البكالى، و فى (الطبرى): انه اتى اليه (ع) و هو يخطب فقال (و لقد اوحى اليك و الى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين).

فقال على (ع): (فاصبر ان وعد الله حق و لا يستخفنك الذين لا يوقنون
).

هذا و قال المسعودى فى (مروجه): ظهر من فعل صاحب الزنح تصديق ما رمى به من كونه على راى الخوارج، من قتله النساء و الاطفال و الشيخ الفانى، و قال فى خطبته: الله اكبر الله اكبر، لا اله الا الله و الله اكبر، لا حكم الا الله.

/ 1060