نامه 016-به يارانش وقت جنگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 016-به يارانش وقت جنگ

(الفصل الثامن و الاربعون- فى آداب الحرب) اقول: انما ذكره فى باب الكتب و الملحق بها من العهود و الوصايا لانه عطفه كسابقه على قوله فى(14) و من وصيه له(ع) لعسكره)، و لو كان ذكره فى الاول او الثالث كان له وجه ايضا.

قول المصنف: (و كان يقول(ع)) هكذا فى(المصريه) و مثله ابن ابى الحديد و لكن فى(ابن ميثم): (و كان(ع) يقول).

(لاصحابه عند الحرب) ظاهر ذيل العنوان(فو الذى) دليل على انه(ع) قاله فى صفين، لان معاويه هو الذى ما اسلم و لكن استسلم، الا ان الظاهر ان المصنف التقط من مواضع، فرواه(الكافى) بدون ذيله، فروى فى باب ما يوصى(ع) عند القتال انه(ع) قال: و اذا حملتم فاحملوا فعل رجل واحد، و عليكم بالتحامى، فان الحرب سجال، لا يشتدن عليكم كره بعد فره، و لا حمله بعد جوله، و من القى اليكم السلم فاقبلوا منه، و استعينوا بالصبر فان بعد الصبر النصر من الله عزوجل ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه للمتقين.

قوله(ع) (لا يشتدن عليكم فره بعدها كره و لا جوله بعدها حمله) لانجبار الاولى بالثانيه، و انما يجب ان يشتد عليهم فره بدون كره و جوله بدون حمله، ثم قد عرفت ان(الكافى) رواه بلفظ آخر.

(و اعطوا السيوف حقوقها) ف
ان المقصود من حملها الضرب بها، قال: (الفصل الثامن و الاربعون- فى آداب الحرب) بايدى رجال لم يشيموا سيوفهم و لم تكثر القتلى بها حين سلت اى اذا سلوها لم يشيموها الا بعد كثره القتلى بها، و من لا يعطى السيف حقه يكون كمن قيل فيه: و ماتصنع بالسيف وضع سيفك خلخالا (و وطنوا) هكذا فى(المصريه) و نقله ابن ميثم(و وطنوا) و نسب (و وطئوا) الى روايه.

(للجنوب مصارعها) فسره بعضهم بان المراد جنوبهم، فيكون كنايه عن امرهم بالعزم على القتل فى سبيل الله، و فسره بعضهم بان المراد جنوب الاعداء فيكون كنايه عن احكام الضرب ليحصل هلاكهم.

(و اذ مروا) اى حثوا، و فى(الصحاح): تذامر القوم اى حث بعضهم بعضا، و ذلك فى الحرب.

(انفسكم على الطعن الدعسى) اى: الشديد، فعن ابى عبيد: المداعس الصم من الرياح.

(و الضرب الطلخفى) بالكسر فالفتح اى: الشديد، و مر فى سابقه عن (الارشاد) انه(ع) قال فى الجمل: (و لقد و طنتم انفسكم على الطعن الدعسى و الضرب الطلخفى).

و فى(الجمهره) ضرب طلخف و طلحف شديد و طلحفى و طلخفى (الفصل الثامن و الاربعون- فى آداب الحرب) بالحاء و الخاء، و الطلخف رباعى ذكره ابن دريد فى الرباعى.

و قول ابن ابى الحديد: (اللام زائده) غلط، و م
نشا و همه ان(الصحاح) عنون طخف ثم قال و بزياده اللام و هو اعم.

(و اميتوا الاصوات) اى: اخفوها او اعدموما بالصمت.

(فانه اطرد) اى: ادفع.

(للفشل) اى الجبن.

سمع ابوطاهر الجنابى ضوضاء صعكر المقتدر و دبادبهم و بوقاتهم و هم عشرون الفا و ابوطاهر فى مائه و خمسين رجلا ما كان يسمع لهم صوت حتى كان الخيل ليس لها حمحمه، فقال ابوطاهر لبعض اصحابه: ما هذا الزجل؟ قال: فشل.

قال: اجل.

(فو الذى) هكذا فى(المصريه) و الصواب: (و الذى) كما فى(ابن ابى الحديد و ابن ميثم و الخطيه)، و لانه لا معنى للتفريع له على ما قبله.

(فلق الحيه و برا) اى خلق.

(النسمه) اى: الانسان.

(ما اسلموا) لله.

(و لكن استسلموا) للنبى(ص) لما قهرهم يوم فتح مكه.

(و اسروا الكفر فلما وجدوا اموانا عليه) هكذا فى(المصريه) و مثله ابن (الفصل الثامن و الاربعون- فى آداب الحرب) ابى الحديد و لكن فى(ابن ميثم و الخطيه): (عليه اعوانا).

(اطهروه).

فى(صفين نصر): قال شيخ من بكر بن وائل: كنا مع على(ع) بصفين فرفع عمرو بن العاص شقه خميصه سوداء فى راس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له النبى(ص).

فبلغ عليا(ع) فقال: ان النبى اخرج هذه الشقه و قال: من ياخذها بما فيها؟ فقال عدو الله
عمرو: و ما فيها؟ قال: الا تقاتل بها مسلما و لا تفر بها من كافر.

فاخذها و قد و الله فر بها من المشركين و قاتل بها اليوم المسلمين، و الذى فلق الحبه ما اسلموا و لكن استسلموا و اسروا الكفر فلما وجدوا اعوانا رجعوا الى عداوتهم منا الا انهم لم يدعوا الصلاه.

و فيه قال منذر العلوى: قال محمد بن الحنفيه لما اتاهم الله من اعلى الوادى و من اسفله و ملاوا الاوديه كتائب: استسلموا حتى وجدوا اعوانا.

و فيه: قال حبيب بن ابى ثابت: قال رجل فى صفين لعمار: الم يقل النبى(ص) : قاتلوا الناس حتى يسلموا فاذا اسلموا عصموا منى دماءهم و اموالهم.

قال: بلى و لكن و الله ما اسلموا و لكن استسلموا و اسروا الكفر حتى وجدوا عليه اعوانا.

و مما يدل على كفر معاويه ما رواه نصر مسندا عن رجل شامى قال: سمعت النبى(ص) يقول: شر خلق الله خمسه: ابليس، و ابن آدم الذى قتل اخاه، و فرعون ذوالاوتاد، و رجل من بنى اسرائيل ردهم عن دينهم و رجل من هذه الامه يبايع على كفره عند باب له قال الرجل: فلما رايت معاويه يبايع عند باب (الفصل الثامن و الاربعون- فى آداب الحرب) له ذكرت قول النبى(ص) فلحقت بعلى(ع) فكنت معه.

و ما رواه مسندا عن جابر الانصارى قال: قال النبى(ص) : يموت مع
اويه على غير ملتى.

و ما رواه مسندا عن الحسن البصرى قال: قال النبى(ص): اذا رايتم معاويه يخطب على منبرى فاقلوه.

قال الحسن: قال ابوسعيد الخدرى: فلم نفعل و لم نفلح.

/ 1060