حکمت 379 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد تقی شوشتری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 379

و قال عليه السلام: قيل: هو نظير قولهم: من طلب شيئا وجد وجد و قولهم من قرع (الفصل الستون- فى موضوعات مختلفه) قرع بابا ولج ولج و قال تعالى (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).

و فى (الامثال): ان عامر بن الطرف لما كبر قال له قومه: اجعل لنا قائدا بعدك، فقال: من طلب شيئا وجده و ان لم يجده يوشك ان يوقع قريبا منه.

حکمت 380

(الفصل الثانى و الاربعون- فى ما بينه (ع) من العبادات و) (اقول): هو جزء خطبته (ع) الوسيله التى خطب بها بعد سبعه ايام من وفاه النبى (ص) حين فرع من جمع القرآن و تدوينه كما رواه (روضه الكافى) مسندا عن جابر الجعفى عن الباقر (ع) عنه (ع).

(ما خير بخير بعده النار و ما شر بشر بعده الجنه) فى الدعاء (اللهم انى اسالك خير الخير رضوانك و الجنه و اعوذ بك من شر الشر سخطك و النار).

و عن الباقر (ع) كان على (ع) بكره يطوف فى اسواق الكوفه سوقا سوقا و معه الدره على عاتقه و كان لها طرفان و كانت تسمى السبيه فيقف على سوق فينادى يا معشر التجار قدموا الاستخاره و تبركوا بالسهوله و اقتربوا من المبتاعين و تزينوا بالحلم و تناهوا عن اليمين و جانبوا الكذب و تجافوا عن الظلم و انصفوا المظلومين و لا تقربوا الربا و اوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس اشياء هم و لا تعثوا فى الارض مفسدين- ثم ينشد هذه الابيات: تفنى اللذاذه ممن نال صفوتها من الحرام و يبقى الاثم و العار تفنى عوااقب سوء فى مغبتها لا خير فى لذه ما بعد ها النار و عنه (ع) ما من رجل يغدو و يروح الى سوقه فيقول حين يضع رجله فى السوق اللهم انى اسالك خيرها و خير
اهلها و اعوذ بك من شرها و شر اهلها الا و كل الله تعالى به من يحفظه و يحفظ عليه حتى يرجع الى منزله (الفصل الثانى و الاربعون- فى ما بينه (ع) من العبادات و) و يقول له قد اجرتك من شرها و شر اهلها يومك هذا.

هذا وعدوا فى الرجال حجر الخير و حجر الشر و سلمه الخير و سلمه الشر.

(و كل نعيم دون الجنه فهو) هكذا فى (المصريه) و كلمه (فهو) زائده لعدم وجودها فى ابن ابى الحديد و ابن ميثم و الخطيه.

(محقور و كل بلاء دون النار عافيه) فى الطبرى لما زحف عمر بن سعد يوم الطف قال له الحر بن يزيد امقاتل انت هذا الرجل قال اى و الله- الى ان قال- فاخذ الحر يدنو من الحسين (ع) قليلا قليلا فقال له رجل من قومه يقال له المهاجر بن اوس ما تريد اتريد ان تحمل؟ فسكت- و اخذه مثل العرواء- فقال للحر و الله ان امرك لمريب و الله ما رايت منك فى موقف قط مثل شى ء اراه الان و لو قيل لى من اشجع اهل الكوفه ما عدوتك فما هذا الذى ارى منك قال انى و الله اخير نفسى بين الجنه و النار و و الله لا اختار على الجنه شيئا و لو قطعت و حرقت ثم ضرب فرسه فالحق بالحسين (ع)

/ 1060