خطبه 024-برانگيختن مردم به پيكار - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

سید محمد حسینی شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 024-برانگيختن مردم به پيكار

(و لعمرى) (اللام) للقسم و (عمرو) بمعنى الحيات و بمعنى الدين، اى قسما بحياتى، او قسما بدينى- و الاول اقرب- (ما على من قتال من خالف الحق) اى ليس على فى قتال المخالفين (و خابط الغى) اى داخل الضلال و خالطه (من ادهان) اصله (اندهان) باب افتعال من (الدهن) بمعنى المصانعه و المداهنه على جهه الباطل، كما قال سبحاه (و دوا لو تدهن فيدهنون) كان المصانع يستعمل الدهن ليلين للناس و يلينوا له، كما يستعمل الدهن فى الرضوض و ما اشبه لغرض التليين (و لا ايهان) اى الدخول فى الوهن، اما بمعنى الضعف او المراد به نصف الليل، فيكون كنايه عن التستر و المخاتله، اى لا يدخلنى ضعف او لا اتستر و لا اخاتل (فاتقوا الله) خافوا عقابه و نكاله (عباد الله) منادى حذف منه حرف النداء، و عباد جمع عبد، فان لعبد اثنين و عشرين جمعا او اكثر، و مناسبه هذا الكلام لسابقه ان الانسان لا ينبغى له ان يهين فى امر الله و اطاعته لمصانعه الناس و مداهنتهم.

(و فروا من) عذاب (الله) سبحانه (الى) رحمه (الله) و من عذابه الى رضوانه فكما ان الفاريفر من الشى ء المكروه الى الشى ء المرغوب فيه، كذلك ينبغى ان يكون الانسان بالنسبه اليه تعالى لغير مما يوجب سخطه من الكفر
و العصيان الى ما يوجب رضوانه من الاطاعه من الايمان (و امضوا) اى سيروا (فى) الطريق (الذى نهجه) و اوضحه و جعله (لكم) من الاحكام و الشرائع (و قوموا بما عصبه بكم) اى ربطه بكم و كلفكم بادائه، فان الانسان مربوط بتكاليفه (فعلى) عليه السلام، يعنى لنفسه الشريف (ضامن) اذا عملتم بما ذكرت لكم (لفلجكم) اى ظفركم، فان الفلج بالمعنى الفوز بامرغوب فيه (اجلا) اى فى المستقبل، اما المراد فى الدنيا، او فى الاخره، (و ان لم تمنحوه) اى تعطوا الظفر (عاجلا) سريعا، او فى الدنيا، فان الانسان العامل باوامره سبحانه يظفر بالسعاده فى الدنيا و لو بعد حين، و فى الاخره بكل قطع و يقين.

خطبه 025-رنجش از ياران سست

كان قوم بصنعاء من شيعه عثمان يعظمون قتله، فبايعوا عليا عليه السلام على دخل فلما اختلف الناس عليه عليه السلام بالعراق و كان العامل له عليه السلام على صنعاء عبيدالله بن العباس و على الجند بها سعيد بن نمران، ثم قتل محمد بن ابى بكر بمصر و كثر غارات اهل الشام تكلم هولاء و دعوا الى الطلب بدم عثمان فانكر عليهم عبيدالله بن العباس و تظاهروا بمنابذه على عليه السلام، فحبسهم فكتبوا الى اصحابهم الجند، فعزلوا سعيد بن نمران عنهم و اظهروا امرهم فانضم اليهم خلق كثر اراده مع الصدقه، فكتب عبيدالله و سعيد الى اميرالمومنين عليه السلام يخبر انه الخبر فكتب عليه السلام الى اهل اليمن و الجند كتابا يهددهم فيه و يذكرهم الله تعالى، فاجابوه انا مطعيون ان عزلت عنا هذين الرجلين عبيدالله و سعيدا، ثم كتبوا الى معاويه فاخبروه فوجه اليهم بسر بن ارطات، و كان فظا سفاكا للدماء، فقتل فى طريقه بمكه داود و سليمان ابنى عبدالله بن العباس، و فى الطائف عبدالله بن المدان.

و كان صهرا لابن عباس ثم انتهى الى صنعاء، و قد خرج منها عبيدالله و سعيد و استخلفها عليها عبدالله بن عمرو بن اراكه الثقفى و قتله بسر، و اخذ صنعاء فلما قدم ابن عباس و سعيد عل
يا عليه السلام بالكوفه عابهما على تركهما قتال بسر فاعتذرا اليه بضعفهما عنه، فقام عليه السلام الى المنبر ضجرا من مخالفه اصحابه له فى الراى، و انشاء الخطبه.

قال السيد (ره) و قد تواترت عليه الاخبار باستيلاء اصحاب معاويه على البلاد، و قدم عليه عاملاه على اليمن، و هما عبيدالله بن العباس و سعيد بن نمران لما غلب عليها بسر بن ارطات، فقام عليه السلام الى المنبر ضجرا بتثاقل اصحابه عن الجهاد و مخالفتهم له فى الراى فقال: (ما هى الا الكوفه) اى ليس فى يدى على نحو التام و الاستقلال الا مدينه الكوفه (اقبضها و ابسطها) اى هى تحت تصرفى اتصرف فيها كما اشاء، كما يتصرف الانسان فى الثوب الى تحت يده بالقبض و البسط فان الامام كان لا يعتمد على جند سائر البلاد التى كانت فى تصرفه و تحت ديده، و ان كانت هى كثيره حتى ذكروا انه كان للامام عليه السلام الف عامل على البلاد، و كان الخارج عن حوزته- قبل قصه مصر و اليمن- الشام فقط، ثم توجه الامام عليه السلام بالخطاب الى الكوفه قائلا (ان لم تكونى) يا كوفه (الا انت) تحت تصرفى (تهب اعاصيرك) الجمله صفه، يعنى ان لم يكن ملكى الا الكوفه التى تهب اعاصيرها، و هى جمع اعصار، ريح تهب و تمتد من الارض الى ال
سماء فيها الغبار الكثير، وهب الاعاصير كنايه عن اختلاف الاراء الموجود فى الكوفه (فقبحك الله) اى جعلك الله قبيحا، و هذا جواب (ان) و ذلك مثل ان يقال: ان لم يكن الا انت فلا تكن، و قد اراد الامام عليه السلام من ذلك اظهار ضجره و بيان قله ما يعتمد عليه من ملكه.

(و تمثل) الامام عليه السلام (بقول الشاعر): (لعمر ابيك الخير، يا عمرو اننى على و ضر من ذا الاناء قليل) الوضر هو غساله السقاء و القصعه و بقيه الدسم فى الاناء، و عمر ابيك، اى قسما بحياته، و الخير صفه للاب من باب (زيد عدل) و المراد ان الذى بقى عليه من الملك مما اعتمد عليه، كالوضر الباقى فى الاناء الذى هو شى ء قليل، فى مقابل الاناء الممتلى بالماء او الطعام





/ 404