بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
...على الوحى ميثاقهم: اخذ عليهم الميثاق ان يبلغوا ما اوحى اليهم و يكون ما بعده بمنزله التاكيد له او اخذ عليهم ان لا يشرعوا للناس الا ما يوحى اليهم ...عهد الله اليهم: عهد الله الى الناس هو ما سياتى يعبر عنه بميثاق الفطره ...و اتخذوا الانداد معه: الانداد الامثال و اراد المعبودين من دونه سبحانه و تعالى ...عن معرفته: اجتالتهم بالجيم صرفتهم عن قصدهم الذى وجهوا اليه بالهدايه المغروزه فى فطرهم واصله من الدور ان كان الذى يصرفك عن قصدك يصرفك تاره هكذا و اخرى هكذا ...اليهم انبيائه: واتر اليهم انبيائه ارسلهم و بين كل نبى و من بعده فتره لا بمعنى ارسلهم تباعا بعضهم يعقب بعضا ...ميثاق فطرته: كان الله تعالى بما اودع فى الانسان من الغرائز و القوى و بما اقام له من الشواهد و ادله الهدى قد اخذ عليه ميثاقا بان يصرف ما اوتى من ذلك فيما خلق له و قد كان يعمل على ذلك الميثاق و لا ينقضه لولا ما اعترضه من وساوس الشهوات فبعث اليه النبيين ليطلبوا من الناس اداء ذلك الميثاق اى ليطالبوهم بما تقتضيه فطرتهم و ما ينبغى ان تسوقهم اليه غرائزهم ...دفائن العقول: دفائن العقول انوار العرفان التى تكشف للانسان اسرار الكائنات و ترتف ع به الى الايقان بصانع الموجودات و قد يحجب هذه الانوار غيوم من الاوهام و حجب من الخيال فياتى النبيون لاثاره تلك المعارف الكامنه و ابراز تلك الاسرار الباطنه ...و اوصاب تهرمهم: السقف المرفوع السماء و المهاد الموضوع الارض و الاوصاب المتاعب ...او محجه قائمه: المحجه الطريق القويمه الواضحه ...عرفه من قبله: من سابق بيان للرسل و كثير من الانبياء السابقين سميت لهم الانبياء الذين يانون بعدهم فبشروا بهم كما ترى ذلك فى التوراه و الغابر الذى ياتى بعد ان يشير به السابق جاء معروفا بتعرف من قبله ...نسلت القرون: نسلت بالبناء للمجهول ولدت و بالبناء للفاعل مضت متتابعه ...لانجاز عدته: الضمير فى عدته لله تعالى لان الله وعد بارسال محمد صلى الله عليه و سلم على لسان انبيائه السابقين و كذلك الضمير فى نبوته لان الله تعالى انبا به و انه سيبعث وحيا لانبيائه فهذا الخبر الغيبى قبل حصوله يسمى نبوه و لما كان الله هو المخبر به اضيفت النبوه اليه ...مشهوره سماته: سماته علاماته التى ذكرت فى كتب الانبياء السابقين الذين بشروا به ...مشير الى غيره: الملحد فى اسم الله الذى يميل به عن حقيقه مسماه فيعتقد فى الله صفات يجب تنزيهه عنها و المشير الى غيره الذى يشرك معه فى التصرف الها آخر فيعبده و يستعينه ...و لا علم قائم: اى ان الانبياء لم يهملوا اممهم مما يرشدهم بعد موت انبيائهم و قد كان من محمد صلى الله عليه و سلم مثل ما كان منهم فانه خلف فى امته كتاب الله تعالى حاويا لجميع ما يحتاجون اليه فى دينهم ...حلاله و حرامه: حلاله كالاكل من الطيبات و حرامه كاكل اموال الناس بالباطل و فرائضه كالزكاه اخت الصلاه و فضائله كنوافل الصدقات التى يعظم الاجر فيها و لا حرج فى التقصير عنها و ناسخه ما جاء قاضيا يمحو ما كان عليه الضالون من العقائد او ازاله السابق من الاحكام كقوله تعالى قل لا اجد فيما اوحى الى محرما على طاعم يطعمه الايه و منسوخه ما كان حكايه عن تلك الاحكام كقوله و على الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر الايه و رخصه كقوله فمن اضطر فى مخمصه و عزائمه كقوله و لا تاكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه و خاصه كقوله يا ايها النبى لم تحرم ما احل الله لك الايه و عامه كقوله يا ايها النبى اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن و العبر كالايات التى تخبر عما اصاب الامم الماضيه من النكال و نزل بهم من العذاب لما حادوا عن الحق و ركبوا طرق الظلم و العدوان و الامثال كقوله ضرب الله مثلا عبدا مملوكا الايه و قوله كمثل الذى استوقد نارا و اشبا ه ذلك كثير و المرسل المطلق و المحدود المقيد و المحكم كايات الاحكام و الاخبار الصريحه فى معانيها و المتشابه كقوله يد الله فوق ايديهم و الموسع على العباد فى جهله كالحروف المفتتحه بها السور نحو الم و الر و المثبت فى الكتاب فرضه مع بيان السنه لنسخه كالصلاه فانها فرضت على الذين من قبلنا غير ان السنه بينت لنا الهيئه التى اختصنا الله بها و كلفنا ان نودى الصلاه بها فالفرض فى الكتاب و تبيين نسخه لما كان قبله فى السنه و المرخص فى الكتاب تركه ما لم يكن منصوصا على عينه بل ذكر فى الكتاب ما يشتمله و غيره كقوله فاقراوا ما تيسر منه و قد عينته السنه بسوره مخصوصه فى كل ركعه فوجب الاخذ بما عينته السنه و لو بقينا عند مجمل الكتاب كان لنا ان نقرا فى الصلاه غير الفاتحه جوازا لا مواخذه معه و الواجب بوقته الزائل فى مستقبله كصوم رمضان يجب فى جزء من السنه و لا يجب فى غيره ...و مباين بين محارمه: و مباين بين محارمه بالرفع لا بالجر خبر لمبتدا محذوف اى و الكتاب قد خولف بين المحارم التى حظرها فمنها كبير اوعد عليه نيرانه كالزنا و قتل النفس و منها صغير ارصد له غفرانه كالنظره بشهوه و نحوها ...موسع فى اقصاه: رجوع الى تقسيم الكتاب و القبول فى ادناه الموسع فى اقصاه كما فى كتفاره اليمين يقبل فيها اطعام عشره مساكين و موسع فى كسوتهم و عتق الرقبه ...و لوه الحمام: يالهون اليه اى يفزعون اليه او يلوذون به و يعكفون عليه ...عليكم وفادته: الوفاده الزياره
خطبه 002 -پس از بازگشت از صفي
..انصرافه من صفين: صفين كسجين محله عدها الجغرافيون من بلاد الجزيره (ما بين الفرات و الدجله) و المورخون من العرب عدوها من ارض سوريا و هى اليوم فى ولايه حلب الشهباء و هذه الولايه كانت من اعمال سوريا ...يئل من عاداه: وال يئل خلص ...ارجح ما وزن: الضمير فى فانه للحمد المفهوم من احمده ...معتقدا مصاصها: مصاص كل شى ء خالصه ...لاهاويل ما يلقانا: الاهاويل جمع اهوال جمع هول فهى جمع الجمع ...و مدحره الشيطان: مدحره الشيطان اى تبعده و تطرده ...و العلم الماثور: العلم بالتحريك ما يهتدى به و هو هنا الشريعه الحقه و الماثور المنقول عنه ...و تخويفا بالمثلات: المثلات بفتح فضم العقوبات جمع مثله بضم الثاء و سكونها بعد الميم و جمعها مثولات و مثلات و قد تسكن ثاء الجمع تخفيفا ...فيها حبل الدين: انجذم انقطع ...سوارى اليقين: السوارى جمع ساريه العمود و الدعامه ...واختلف النجر: النجر بفتح النون و سكون الجيم الاصل اى اختلفت الاصول فكل يرجع الى اصل يظنه مرجع حق و ما هو من الحق فى شى ء ...المخرج و عمى المصدر: مصادرهم فى اوهامهم و اهوائهم مجهوله غير معلومه خفيه غير ظاهره فلا عن بينه يعتقدون و لا الى غايه صالحه ينزعون ...فانهارت دعائمه: انهارت هوت و سقطت و الدعائم مجمع دعامه و هى ما يستند اليه الشى ء و يقوم عليه و دعامه السقف مثلا ما يرتفع عليه من الاعمده ...و تنكرت معالمه: التنكر التغير من حال تسر الى حال تكره اى تبدلت علاماته و آثاره بما اعقب السوء و جلب المكروه ...و درست سبله: درست كاندرست ا ى انطمسث و الشرك قال بعضهم جمع شراك ككتاب و هى الطريق و الذى يفهم من القاموس انها بفتحات جواد الطريق او ما لا يخفى عليك و لا يستجمع لك من الطرق اسم جمع لا مفرد له من لفظه وقفت بمعنى درست ...و وردوا مناهله: المناهل جمع منهل و هو مورد الشاربه من النهر ...و وطئتهم باظلافها: الاظلاف جمع ظلف بالكسر للبقر و الشاه و شبههما كالخف للبعير و القدم للانسان -السنابك جمع سنبك كقنفذ طرف الحافر ...و شر جيران: خير دار هى مكه المكرمه و شر الجيران عبده الاوثان من قريش و قوله نومهم سهود الخ كما تقول فلان جوده بخل و امنه مخافه فهم فى احداث ابدلتهم النوم بالسهر و الكحل بالدمع و العالم ملجم لانه لو قال حقا و الجمهور على الباطل لا نناشوه و نهشوه و الجاهل مكرم لانه على شاكله العامه مشايع لهم فى اهوائهم فمنزلته عندهم منزله اوهامهم و عاداتهم و هى فى المقام الاعلى من نفوسهم. و هذه الاوصاف كلها لتصوير حال الناس فى الجاهليه قبل بعثه النبى صلى الله عليه و سلم ...و لجا امره: اللجا محركه الملاذ و ما تلتجى اليه كالوزر محركه ما تعتصم به ...و عيبه علمه: العيبه بالفتح الوعاء و الموئل المرجع اى ان حكمه و شرعه يرجع اليهم و هم حفاظ كتبه يحوونها كما تحوى الكهوف و الغيران ما يكون فيها و الكتب القرآن و جمعه لانه فيما حواه كجمله ما تقدمه من الكتب و يزيد عليها ما خص الله به هذه الامه ...ارتعاد فرائضه: كنى بانحناء الظهر عن الضعف و باقامته عن القوه و بهم آمنه من الخوف الذى ترتعد منه الفرائص ...و حصدوا الثبور: جعل ما فعلوا من القبائح كزرع زرعوه و ما سكنت اليه نفوسهم من الامهال و اغترارهم بذلك بمنزله السقى فان الغرور يبعث على مداومه القبيح و الزياده فيه ثم كانت عاقبه امرهم هذا الثبور و هو الهلاك ...و بهم يلحق التالى: يريد ان سيرتهم صراط الدين المستقيم فمن غلا فى دينه و تجاوز بالافراط حدود الجاده فانما نجاته بالرجوع الى سيره آل النبى و تفى ء ظلال اعلامهم و قوله و بهم يلحق التالى يقصد به ان المقصر فى عمله المتباطى ء فى سيره الذى اصبح و قد سبقه السابقون انما يتسنى له الخلاص بالنهوض ليلحق بال النبى و يحذو حذوهم ...الحق الى اهله: الان ظرف متعلق يرجع و اذ زائده للتوكيد سوغ ذلك ابن هشام فى نقله عن ابى عبيده او ان اذ للتحقيق بمعنى قد كما نقله بعض النحاه
خطبه 003 -شقشقيه
..المعروفه بالشقشقيه: لقوله فيها انها شقشقه هدرت ثم قرت كما ياتى ...تقمصها فلان: الضمير يرجع الى الخلافه و فلان كنايه عن الخليفه الاول ابى بكر رضى الله عنه ...عنى السيل: تمثيل لسمو قدره كرم الله وجهه و قربه من مهبط الوحى و ان ما يصل الى غيره من فيض الفضل فانما يتدفق من حوضه ثم ينحدر عن مقامه العالى فيصيب منه من شاء الله و على ذلك قوله و لا يرقى الخ غير ان الثانيه ابلغ من الاولى فى الدلاله على الرفعه ...دونها ثوبا: فسدلت الخ كنايه عن غض نظره عنها و سدل الثوب ارخاه و طوى عنها كشحا مال عنها و هو مثل لان من جاع فقد طوى كشحه و من شبع فقد ملاه فهو قد جاع عن الخلافه اى ما لم يلتقمها ...اصول بيد جذاء: و طفقت الخ بيان لعله الاغضاء و الجذاء بالجيم و الذال المعجمه و الدال المهمله و بالحاء المهمله من الذال المعجمه بمعنى المقطوعه و يقولون رحم جذاء اى لم توصل و سن جذاء اى متهتمه و المراد هنا ليس ما يويدها كانه قال تفكرت فى الامر فوجدت الصبر اولى فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا ...طخيه عمياء: طخيه بطاء فخاء بعدها ياء ويثلث اولها اى ظلمه و نسبه العمى اليها مجاز عقلى و انما يعمى القائمون فيها اذ لا يهتدون الى الحق و هو تاكيد لظلام الحال و اسودادها ...يلقى ربه: يكدح يسعى سعى المجهود ...على هانا احجى: احجى الزم من حجى به كرضى اولع به و لزمه و منه هو حجى بكذا اى جدير و ما احجاه و احج به اى اخلق به واصله من الحجا بمعنى العقل فهو احجى اى اقرب الى العقل و هاتا بمعنى هذه اى راى الصبر على هذه الحاله التى وصفها اولى بالعقل من الصوله بلا نصير ...فى الحلق شجا: الشجا ما اعترض فى الحق من عظم و نحوه و التراث و الميراث ...الى فلان بعده: ادلى بها القى بها اليه ...حيان اخى جابر: الكور بالضم الرحل او هو مع اداته و الضمير راجع الى الناقه المذكوره فى الابيات قبل فى قوله و قد اسلى الهم اذ يعترى بجسره دوسره عاقر و الجسر العظيم من الابل و الدوسره الناقه الضخمه و حيان كان سيدا فى بنى حنيفه مطاعا فيهم و كان ذا خطوه عند ملوك فارس و له نعمه واسعه و رفاهيه وافره و كان الاعشى ينادمه و الاعشى هذا هو الاعشى الكبير اعشى قيس و هو ابوبصير ميمون بن قيس بن جندل و اول القصيده علقم ما انت الى عامر الناقض الاوتار و الواتر و جابر اخو حيان اصغر منه و معنى البيت ان فرقا بعيدا بين يومه فى سفره و هو على كور ناقته و بين يوم حيان فى رفاهيته فان الاول كثير العناء شديد الشقاء و الثانى وافر النعيم وافى الراحه و يتلو هذا البيت ابيات منها فى مجدل شيد بنيانه يزل عنه ظفر الطائر ما يجعل الجد الظنون الذى جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتى اذا ما طما يقذف بالبوصى و الماهر (المجدل كمنبر القصر و الجد بضم اوله البئر القليله الماء و الظنون البئر لا يدرى افيه ماء اما لا و اللجب المراد منه السحاب لاضطرابه و تحركه و الفراتى الفرات و زياده الياء للمبالغه و البوصى ضرب من السفن معرب بوزى و الماهر السابح المجيد) و وجه تمثل الامام بالبيت ظاهر بادنى تامل ...يستقيلها فى حياته: رووا ان ابابكر قال بعد البيعه اقيلونى فلست بخيركم و انكر الجمهور هذه الروايه عنه و المعروف عنه وليتكم و لست بخيركم ...تشطرا ضرعيها: لشد ما تشطر ضرعيها جمله شبه قسميه اعترضت بين المتعاطفين فالفاء فى قصيرها عطف على عقدها و تشطر مسند الى ضمير التثنيه و ضرعيها تثنيه ضرع و هو للحيوانات مثل الثدى للمراه قالوا ان للناقه فى ضرعها شطرين كل خلفين شطر و يقال شطر بناقته تشطيرا صر خلفيها و ترك خلفين و الشطر ايضا ان تحلب شطرا و تترك شطرا فتشطرا اى اخذ كل منهما شطرا سمى شطرى الضرع ضرعين مجازا و هو ههنا من ابلغ انواعه حين ان من ولى الخلافه لا ينال الامر الا تاما و لا يجوز ان يترك منه لغيره سهما، فاطلق على تناول الامر واحدا بعد واحد اسم التشطر و الاقتسام كان احدهما ترك منه شيئا للاخر و اطلق على كل شطر اسم الضرع نظرا لحقيقه ما نال كل ...يغلظ كلامها: الكلام بالضم الارض الغليظه و فى نسخه كلمها و انما هو بمعنى الجرح كانه يقول خشونتها تجرح جرحا غليظا ...كراكب الصعبه: الصعبه من الابل ما ليست بذل و ل و اشنق البعير و شنقه كفه بزمامه حتى الصق ذفراه (العظم الناتى خلف الاذن) بقادمه الرحل او رفع راسه و هو راكبه و اللام هنا زائده للتحليه و لتشاكل اسلس و اسلس ارخى و تقحم رمى بنفسه فى القحمه اى الهلكه و سياتى معنى هذه العباره فى الكتاب و راكب الصعبه اما ان يشنقها فيخرم انفها و اما ان يسلس لها فترمى به فى مهواه تكون فيها هلكته ...بخبط و شماس: منى الناس ابتلوا و اصيبوا و الشماس بالكسر اباء ظهر الفرس عن الركوب و النفار و الخبط السير على غير جاده و التلون التبدل و الاعتراض السير على غير خط مستقيم كانه يسير عرضا فى حال سيره طولا يقال بعير عرضى يعترض فى سيره لانه لم يتم رياضته و فى فلان عرضيه اى عجرفه و صعوبه