بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
..فيا لله و للشورى: اجمال القصه ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لما دنا اجله و قرب مسيره الى ربه استشار فيمن يوليه الخلافه من بعده فاشير عليه بابنه عبدالله فقال لا يليها (اى الخلافه) اثنان من ولد الخطاب حسب عمر ما حمل ثم راى ان يكل الامر الى راى سته قال ان النبى صلى الله عليه و سلم مات و هو راض عنهم و اليهم بعد التشاور ان يعينوا واحدا منهم يقوم بامر المسلمين و السته رجال الشورى هم على بن ابى طالب و عثمان بن عفان و طلحه بن عبيدالله و الزبير ابن العوام و عبدالرحمن بن عوف و سعد بن ابى وقاص رضى الله عنهم و كان سعد من بنى عم عبدالرحمن كلاهما من بنى زهره و كان فى نفسه شى ء من على كرم الله وجهه من قبل اخواله لان امه حمنه بنت سفيان بن اميه بن عبد شمس و لعلى فى قتل صناديدهم ما هو معروف مشهور و عبدالرحمن كان صهرا لعثمان لان زوجته ام كلثوم بنت عقبه بن ابى معيط كانت اختا لعثمان من امه و كان طلحه ميالا لعثمان لصلات بينهما على ما ذكره بعض رواه الاثر و قد يكفى فى ميله الى عثمان انحرافه عن على لانه تيمى و قد كان بين بنى هاشم و بنى تيم مواجد لمكان الخلافه فى ابى بكر و بعد موت عمر بن الخطاب رضى الله عنه اجتمعوا و تش اوروا فاختلفوا و انضم طلحه فى الراى الى عثمان و الزبير الى على و سعد الى عبدالرحمن و كان عمر قد اوصى بان لاتطول مده الشورى فوق ثلاثه ايام و ان لا ياتى الرابع الا و لهم امير و قال اذا كان خلاف فكونوا مع الفريق الذى فيه عبدالرحمن فاقبل عبدالرحمن على على و قال عليك عهد الله و ميثاقه لتعملن بكتاب الله و سنه رسوله و سيره الخليفتين من بعده فقال على ارجو ان افعل و اعمل على مبلغ علمى و طاقتى ثم دعا عثمان و قال له مثل ذلك فاجابه بنعم فرفع عبدالرحمن راسه الى سقف المسجد حيث كانت المشوره و قال اللهم اسمع و اشهد اللهم انى جعلت ما فى رقبتى من ذلك فى رقبه عثمان وصفق بيده فى يد عثمان و قال السلام عليك يا اميرالمومنين و بايعه قالوا و خرج الامام على واجدا فقال المقداد بن الاسود لعبدالرحمن و الله لقد تركت عليا و انه من الذين يقضون بالحق و به يعدلون فقال يا مقداد لقد تقصيت الجهد للمسلمين فقال المقداد و الله انى لا عجب من قريش انهم تركوا رجلا ما اقول و لا اعلم ان رجلا اقضى بالحق و لا اعلم به منه فقال عبدالرحمن يا مقداد انى اخشى عليك الفتنه فاتق الله ثم لما حدث فى عهد عثمان ما حدث من قيام الاحداث من اقاربه على ولايه الامصار و وجد عليه كبار الصحابه روى انه قيل لعبدالرحمن هذا عمل يديك فقال ما كنت اظن هذا به و لكن لله على ان لا اكلمه ابدا ثم مات عبدالرحمن و هو مهاجر لعثمان حتى قيل ان عثمان دخل عليه فى مرضه يعوده فتحول الى الحائط لا يكلمه و الله اعلم و الحكم لله يفعل ما يشاء ...الى هذه انظائر: المشابه بعضهم بعضا دونه ...اسففت اذ اسفوا: اسف الطائر دنا من الارض يريد انه لم يخالفهم فى شى ء ...منهم لضغنه: صغى صغى و صغا صغوا مال و الضغن الضغينه يشير الى سعد ...الاخر لصهره: يشير الى عبدالرحمن ...هن و هن: يشير الى اغراض اخر يكره ذكرها . ..نافجا حضنيه: يشير الى عثمان و كان ثالثا بعد انضمام كل من طلحه و الزبير و سعد الى صاحبه كما تراه فى خبر القضيه و نافجا حضنيه رافعا لهما و الحضن ما بين الابط و الكشح يقال للمتكبر جاء نافجا حضنيه و يقال مثله لمن امتلا بطنه طعاما و النثيل الروث و المعتلف من ماده علف موضع العلف و هو معروف اى لا هم له الا ما ذكر ...نبته الربيع: الخضم على ما فى القاموس الاكل او باقسى الاضراس اومل ء الفم بالماكول او خاص بالشى ء الرطب و القضم الاكل باطراف الاسنان اخف من الخضم و النبته بكسر النون كالنبات فى معناه ...و اجهز عليه عمله: انتكث فتله انتقض و اجهز عليه عمله تمم قتله تقول اجهزت على الجريح و ذفففت عليه ...و كبت به بطنته: البطنه بالكسر البطر و الاشر و الكظه (اى التخمه) و الاسراف فى الشبع و كبت به من كبا الجواد اذا سقط لوجهه . ..كعرف الضبع الى: عرف الضبع ما كثر على عنقها من الشعر و هو ثخين يضرب به المثل فى الكثره و الازدحام و ينثالون يتتابعون مزدحمين و الحسنان و لداه الحسن و الحسين و شق عطفاه خدش جانباه من الاصطكاك و فى روايه شق عطافى و العطاف الرداء و كان هذا الازدحام لاجل البيعه على الخلافه ...كربيضه الغنم: ربيضه الغنم الطائفه الرابضه من الغنم يصف ازدحامهم حوله و جثومهم بين يديه ...و قسط آخرون: الناكثه اصحاب الجمل و المارقه اصحاب النهروان و القاسطون اى الجائرون اصحاب صفين ...الدنيا فى اعينهم: حليت الدنيا من حليت المراه اذا تزينت بحليها و الزبرج الزينه من وشى او جوهر . ..و برا النسمه: النسمه محركه الروح و براها خلقها ...لا حضور الحاضر: من حضر لبيعته و لزوم البيعه لذمه الامام بحضوره ...لا سغب مظلوم: و الناصر الجيش الذى يستعين به على الزام الخارجين بالدخول فى البيعه الصحيحه و الكظه ما يعترى الاكل من امتلاء البطن بالطعام و المراد استئثار الظالم بالحقوق و السغب شده الجوع و المراد منه هضم حقوقه ...حبلها على غاربها: الغارب الكاهل و الكلام تمثيل للترك و ارسال الامر ...من عفطه عنز: عفطه العنز ما تنثره من انفها كالعطفه عفطت تعفط من باب ضرب غير ان اكثر ما يستعمل ذلك فى النعجه و الاشهر فى العنز النفطه بالنون يقال ما له عافط و لا نافط اى نعجه و لا عنز كما يقال ما له ثاغيه و لا راغيه و العفطه الحبقه ايضا لكن الاليق بكلام اميرالمومنين هو ما تقدم ...من اهل السواد: السواد العراق و سمى سوادا لخضرته بالزرع و الاشجار و العرب تسمى الاخضر اسود قال الله تعالى "مدهامتان" يريد الخضره كما هو ظاهر ...عباس تلك شقشقيه: الشقشقه بكسر فسكون فكسر شى ء كالرئه يخرجه البعير من فيه اذا هاج و صوت البعير بها عند اخراجها هدير و نسبه الهدير اليها نسبه الى الاله قال فى القاموس و الخطبهلشقشقه العلويه و هى هذه
خطبه04 -اندرز به مرد
..و تسنمتم العلياء: تسنمتم العليا و ركبتم سنامها و ارتقيتم الى اعلاها و السرار كسحاب و كتاب آخر ليله من الشهر يختفى فيها القمر و انفجرتم دخلتم فى الفجر و المراد كنتم فى ظلام حالك و هو ظلام الشرك و الضلال فصرتم الى ضياء ساطع بهدايتنا و ارشادنا و الضمير لمحمد صلى الله عليه و آله و الامام ابن عمه و نصيره فى دعوته و يروى افجرتم بدل انفجرتم و هو افصح و اوضح لان الفعل لا ياتى لغير المطاوعه الا نادرا اما افعل فياتى لصيروره الشى ء الى حال لم يكن عليها كقولهم اجرب الرجل اذا صارت ابله جربى و امثاله كثير ...لم يفقه الواعيه: الواعيه الصاخه و الصارخه و الصراخ نفسه و المراد هنا العبر و المواعظ الشديده الاثر و وقرت اذنه فهى موقوره و وقرت كسمعت صمت. دعاء بالصمم على من لم يفهم الزواجر و العبر ...من اصمته الصيحه: الصيحه هنا الصوت الشديد و النباه اراد منها الصوت الخفى اى من اصمته الصيحه فلم يسمعها كيف يمكن ان يسمع النباه فيراعيها و يشير بالصيحه زواجر كتاب الله و مقال رسوله و بالنباه الى ما يكون منه رضى الله عنه و قد راينا هذا اقرب مما اشرنا اليه فى الطبعه السابقه ...لم يفارقه الخفقان: ربط جاشه رباطه اشتد قلبه و مثله رباطه الجنان اى القلب و هو دعاء للقلب الذى لازمه الخفقان و الاضطراب خوفا من الله بان يثبت و يستمسك . ..بحليه المغترين: ينتظر بهم الغدر يترقب غدرهم ثم كان يتفرس فيهم الغرور و الغفله و انهم لا يميزون بين الحق و الباطل و لهذا لا يبعد ان يجهلوا قدره فيتركوه الى من ليس له من الحق على مثل حاله و الحليه هنا الصفه ...جلباب الدين: جلباب الدين ما لبسوه من رسومه الظاهره اى ان الذى عصمكم منى هو ما ظهرتم به من الدين و ان كان صدق نيتى قد بصرنى ببواطن احوالكم و ما تكنه صدوركم و صاحب القلب الطاهر تنفذ فراسته الى سرائر النفوس فتستخرجها ...فى جواد المضله: المضله بكسر الضاد و فتحها الارض يضل سالكها و للضلال طرق كثيره لان كل ما جار عن الحق فهو باطل و للحق طريق واحد مستقيم و هو الوسط بين طرق الضلال لهذا قال اقمت لكم على سنن الحق و هو طريقه الواضح فيما بين جواد المضله و طرقها المتشعبه حيث يلاقى بعضكم بعضا و كلكم تائهون فلا فائده فى التقائكم حيث لا يدل احدكم صاحبه لعدم علمه بالدليل ...و لا تميهون: تميهون تجدون ماء من اماهوا اركيتهم انبطوا مائها او تستقون من اما هوا دوابهم سقوها ...العجماء ذات البيان: اراد من العجماء رموزه و اشاراته فانها و ان كانت غامضه على من لا بصيره لهم لكنها جليه ظاهره (لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد) لهذا سماها ذات البيان مع انها عجماء ...تخلف عنى: غرب غاب اى لا راى لمن تخلف عنى و لم يطعنى ...خيفه على نفسه: يتاسى بموسى عليه السلام اذ رموه بالخيفه و يفرق بين الواقع و بين ما يزعمون فانه لا يخاف على حياته و لكنه يخاف من غلبه الباطل كما كان من نبى الله موسى و هو احسن تفسير لقوله تعالى (فاوجس فى نفسه خيفه موسى) و افضل تبرئه لنبى الله من الشك فى امره
خطبه05 -پس از رحلت رسول خد
..عن تيجان المفاخره: قلب قصد به المبالغه. و القصد ضعوا تيجان المفاخره عن رووسكم و كانه يقول طاطئوا رووسكم تواضعا و لا ترفعوها بالمفاخره الى حيث تصيبها تيجانها و يروى وضعوا تيجان المفاخره بدون لفظ عن و هو ظاهر و عرج عن الطريق مال عنه و تنكبه ...او استسلم فاراح: المفلح احد رجلين اما ناهض للامر بجناح اى بناصر و معين يصل بمعونته الى ما نهض اليه و اما مستسلم يريح الناس من المنازعه بلا طائل و ذلك عند عدم الناصر و هذا ينحو نحو قول عنتره لما قيل له انك اشجع العرب فقال لست باشجعهم و لكنى اقدم اذا كان الاقدام عزما و احجم اذا كان الاحجام حزما ...هذا ماء آجن: الاجن المتغير الطعم و اللون لا يستساغ و الاشاره الى الخلافه اى ان الامره على الناس و الولايه على شئونهم مما لا يهنا لصاحبه بل ذلك امر يشبه تناوله تناول الماء الاجن و لا تحمد عواقبه كاللقمه يغص بها آكلها فيموت بها ...بغير ارضه: يشير الى ان ذلك لم يكن الوقت الذى يسوغ فيه طلب الامر فلو نهض اليه كان كمجتنى الثمره قبل ايناعها و نضجها و هو لا ينتفع بما جنى كما ان الزارع فى غير ارضه لا ينتفع بما زرع ...جزع من الموت: ان تكلم بطلب الخلافه رماه من لا يعرف حق يقه قصده بالحرص على السلطان و ان سكت و هم يعلمونه اهلا للخلافه يرمونه بالجزع من الموت فى طلب حقه ...اللتيا والتى: اى بعد ظن من يرمينى بالجزع بعد ما ركبت الشدائد و قاسيت المخاطر صغيرها و كبيرها قيل ان رجلا تزوج بقصيره سيئه الخلق فشقى بعشرتها ثم طلقها و تزوج اخرى طويله فكان شقاوه بها اشد فطلقها و قال لا اتزوج بعد اللتيا و التى يشير بالاولى الى الصغيره و بالثانيه الى الكبيره فصارت مثلا فى الشدائد و المصاعب صغيرها و كبيرها و قوله هيهات الخ نفى لما عساهم يظنون من جزعه من الموت عند سكوته ...فى الطوى البعيده: ادمجه لفه فى ثوب فاندمج اى انطويت على علم و التففت عليه و الارشيه جمع رشاء بمعنى الحبل و الطوى جمع طويه و هى البئر و البعيده بمعنى العميقه او هى بفتح الطاء كعلى بمعنى السقاء و يكون البعيده نعتا سببيا اى البعيده مقرها من البئر او نسبه البعد اليها فى العباره مجاز عقلى
خطبه06 -آماده نبرد
..يرصد لهما القتال: يرصد يترقب او هو رباعى من الارصاد بمعنى الاعداد اى و لا يعد لهما القتال ...على طول اللدم: اللدم الضرب بشى ء ثقيل يسمع صوته قال ابوعبيد ياتى صائد الضبع فيضرب بعقبه الارض عند باب جحرها ضربا غير شديد و ذلك هو اللدم ثم يقول خامرى ام عامر بصوت ضعيف يكررها مرارا فتنام الضبع على ذلك فيجعل فى عرقوبها حبلا و يجرها فيخرجها و خامرى اى استترى فى جحرك و يقال خامر الرجل منزله اذا لزمه
خطبه07 -نكوهش دشمنا
..لامرهم ملاكا: ملاك الشى ء بالفتح و يكسر قوامه الذى يملك به و الاشراك جمع شريك كشريف و اشراف فجعلهم شركائه او جمع شرك و هو ما يصاد به فكانهم آله الشيطان فى الاضلال ...فرخ فى صدورهم: باض و فرخ كنايه عن توطنه صدورهم و طول مكثه فيها لان الطائر لا يبيض الا فى عشه و فراخ الشيطان وساوسه ...درج فى حجورهم: دب و درج الخ اى انه تربى فى حجورهم كما يربى الاطفال فى حجور والديهم حتى بلغ فنونه و ملك قوته ...و زين لهم الخطل: الخطل اقبح الخطا و الزلل الغلط و الخطا
خطبه08 -درباره زبي
و بيعت او . ..و ادعى الوليجه: الوليجه الدخيله و ما يضمر فى القلب و يكتم و البطانه