شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

محمد عبده

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

...و بلائه لديكم: البلاء الاحسان ...اعورتم له فستركم: اعورتم له اى ظهرت له عوراتكم و عيوبكم و لاخذه اى ان ياخذكم بالعقاب ...غفلتكم عما ليس يغفلكم: اغفله سهى عنه و تركه ...الى قبورهم غير راكبين: انما يقال ركب و نزل حقيقه لمن فعل بارادته ...اوحشوا ما كانوا يوطنون: اوطن المكان اتخذه وطنا و اوحشه هجره حتى لا انيس منه به و قوله و اشتغلوا اى و كانوا اشتغلوا بالدنيا التى فارقوها و اضاعوا العاقبه التى انتقلوا اليها

خطبه 231 -ايمان

..الصدور الى اجل معلوم: عوارى الخ كنايه عن كونه زعما بغير فهم ...فقفوه حتى يحضره الموت: اذا ارتبتم فى احد و اردتم البرائه فلا تسارعوا لذلك و انتظروا به الموت عسى ان تدركه التوبه ...قائمه على حدها الاول: اى لم يزل حكمها الوجوب على من بلغته دعوه الاسلام و رضى الاسلام دينا و هو المراد بمعرفه الحجه الاتى فى الكلام فلا يجوز لمسلم ان يقيم فى بلاد حرب على المسلمين و لا ان يقبل سلطان غير المسلم بل تجب عليه الهجره الا اذا تعذر عليه ذلك لمرض او عدم نفقه فيكون من المستضعفين المعفو عنهم و قول النبى صلى الله عليه و سلم لا هجره بعد الفتح محمول على الهجره من مكه ...من مستسر الامه و معلنها: استسر الامر كتمه و الامه بكسر الهمزه الحاله و بضمها الطاعه اى ان الهجره فرضت على المكلفين لمصلحتهم و الا فالله لا حاجه به الى مضمر ايمانه فى بلاد الكفر و لا الى معلنه فى ديار الاسلام ...امينه و احلام رزينه: احلام عقول ...برجلها فتنه تطا فى خطامها: شغر برجله رفعها ثم الجمله كنايه عن كثره مداخل الفساد فيها من قولهم بلده شاغره برجلها اى معرضه للغاره لا تمتنع عنها وتطا فى خطامها اى تتعثر فيه كنايه عن ارسالها و طيشها و عدم

قائد لها اما قوله عليه السلام فلانا بطرق السماء اعلم الخ فالقصد به انه فى العلوم الملكوتيه و المعارف الالهيه اوسع احاطه منه بالعلوم الصناعيه و فى تلك تظهر مزيه العقول العاليه و النفوس الرفيعه و بها ينال الرشد و يستضى ء الفكر

خطبه 232 -سفارش به ترس از خدا

..و معقلا منيعا ذروته: المعقل كمسجد الملجا و ذروه كل شى ء اعلاه و مبادره الموت سبقه بالاعمال الصالحه و فى غمراته حال من الموت و الغمرات الشدائد و مهد كمنع معناه هنا عمل ...من ضيق الارماس: الارماس القبور جمع رمس و اصله اسم للتراب و الابلاس حزن فى خذلان و ياس و المطلع بضم فتشديد مع فتح المنزله التى منها يشرف الانسان على امور الاخره و هى منزله البرزخ و اصل المطلع موضع الاطلاع من ارتفاع الى انحدار و اختلاف الاضلاع دخول بعضها فى موضع الاخر من شده الضغط و استكاك الاسماع صممها من التراب او الاصوات الهائله و الضريح اللحد و الردم السد و الصفيح الحجر العريض و المراد ما يسد به القبر .

..و انتم و الساعه فى قرن: طريق معروف تفعل بكم فعلها بمن سبقكم و القرن محركا الجبل يقرن به البعيران كنايه عن القرب و ان لابد منها و الاشراط العلامات و ازفت قربت و الافراط جمع فرط بسكون الراء و هو العلم المستقيم يهتدى به اى بدلائلها ...و اناخت بكلاكلها: الكلاكل الصدور كنايه عن الاثقال ...و صار جديدها رثا: الرث البالى و الغث المهزول ...و نار شديد كلبها: الكلب محركا اكل بلا شبع و اللجب الصياح او الاضطراب و التغيظ الهيجان و الزفير صوت توقد النار و ذكت النار اشتد لهيبها ...وعيدها غم قرارها: غم صفه من غمه اذا غطاه اى مستور قرارها المستقر فيه اهلها ...ليلا توحشا و انقطاعا: لا يريد من التوحش النفره من الناس و الجفوه فى معاملتهم بل يريد عدم الاستئناس بشوون الدنيا و الركون اليها .

..الزموا الارض: لزوم الارض كنايه عن السكون ينصحهم به عند عدم توفر اسباب المغالبه و ينهاهم عن التعجل بحمل السلاح تثبيتا لقول يقوله احدهم فى غير وقته و يامرهم بالحكمه فى العمل لا ياتونه الا عند رجحان نجحه واصلات السيف سله

خطبه 233 -در حمد خدا و لزوم تقوا

..و المتعالى جده: الفاشى المنتشر و الجد بالفتح العظمه ...احمده على نعمه التوام: جمع توام كجعفر و هو المولود مع غيره فى بطن و هو مجاز عن الكثير او المتواصل ...و الناس يضربون فى غمره: ضرب فى الماء سبح و ضرب فى الارض سار بسرعه و ابعد و الغمره الماء الكثير و الشده و المراد هنا اما شده الفتن و بلاياها او شده الجهل و رزاياه و الازمه جمع زمام ما تقاد به الدابه و الحين بفتح الحاء الهلاك و الرين بفتح الراء التغطيه و الحجاب و هو هنا حجاب الضلال ...و الموجبه على الله حقكم: جرى فى الكلام على نحو قوله تعالى (و كان حقا علينا نصر المومنين) يريد ان تقوى جعلها الله سببا لاستحقاق ثوابه و معينه على رضائه و الجنه بضم الجيم الوقايه و بفتحها دار الثواب ...و مستودعها حافظ: مستودع التقوى هو الذى تكون التقوى وديعه عنده و هو الله ...و سال ما اسدى: اسدى منح و اعطى ...فاهطعوا باسماعكم اليها: الاهطاع الاسراع اهطع البعير مد عنقه وصوب راسه و الكظاظ ككتاب الممارسه و طول الملازمه و فعله ككتب ...و ارحضوا بها ذنوبكم: رحض كمنع غسل و الحمام ككتاب الموت ...و لا يعتبرن بكم من اطاعها: اى لا تكونوا عبره يتعظ بسوء مصيركم من اط

اع التقوى و ادى حقوقها ...الا وصونوها و تصونوا بها: تصونوا تحفظوا و النزاه جمع نازه العفيف النفس و الولاه جمع واله الحزين على الشى ء حتى يناله اى المشتاق ...و لا تشيموا بارقها: شام البرق نظر اليه اين يمطر و البارق السحاب اى لا تنظروا لما يغركم من مطامعها و الاعلاق جمع علق بالكسر بمعنى النفيس ...فان برقها خالب: خالب خادع و المحروبه المنهويه ...و هى المتصديه العنون: المتصديه المراه تتعرض للرجال تميلهم اليها و من الدواب ما تمشى معترضه خابطه و العنون بفتح فضم مبالغه من عن اذا ظهر و من الدواب المتقدمه فى السير شبه الدنيا بالمراه المتبرجه المستميله او بالدابه تسبق الدواب و ان لم يدم تقدمها او الخابطه على غير طريق و الجامحه الصعبه على راكبها و الحرون التى اذا طلب بها السير وقفت و اللائنه الكاذبه و الخوون مبالغه فى الخائنه و الكنود من كند كنصر كفر النعمه و جحد الحق انكره و هو به عالم و العنود شديده العناد و الصدود كثيره الصد و الهجر و الحيود مبالغه فى الحيد بمعنى الميل و الميود من ماد اذا اضطرب يريد بهذه الاوصاف ان الدنيا فى طبيعتها لوم فمن سالمها حاربته و من حاربها سالمته ...دار حرب و سلب: الحرب بالتحريك سلب ا

لمال و العطب الهلاك ...ساق و سياق و لحاق و فراق: اى قائمون على ساق استعداد لما ينتظرون من آجالهم و السياق مصدر ساق فلانا اذا اصاب ساقه اى و لا يلبثون ان يضربوا على سوقهم فينكبوا للموت على وجوههم او هو السياق بمعنى الشروع فى نزع الروح من ساق المريض سياقا و اللحاق للماضين و الفراق عن الباقين ...و اعجزت مهاربها: تحير المذاهب حيره الناس فيها و المهارب اعجزت الناس عن الهروب لانها ليست كما يرونها مهارب بل هى مهالك ...و اعيتهم المحاول: المحاول جمع محال بفتح الميم او محاله بمعنى الحذق وجوده النظر اى لم يفدهم ذلك خلاصا ...فمن ناج معقور: اى فمنهم ناج من الموت معقور اى مجروح او هو من عقر الشاه و البعير اذا ضرب ساقه بالسيف و هو قائم و المجزور المسلوخ اخذ عنه جلده و الشلو بالكسر هنا البدن كله و المسفوح المسفوك ...بكفيه و مرتفق بخديه: المرتفق بخديه واضع خديه على مرفقيه و مرفقيه على ركبتيه منصوبتين و هو جالس على اليتيه و هذه الاوصاف كنايه عن الندم على التفريط و الافراط و الزارى على رايه المقبح له اللائم لنفسه عليه ...و اقبلت الغيله: الغيله الشر الذى اضمرته الدنيا فى خداعها ولات حين مناص اى ليس الوقت وقت التملص و الفر

ار ...و مضت الدنيا لحال بالها: البال القلب و الخاطر و المراد ذهبت على ما تهواه لا على ما يريد اهلها

خطبه 234 -خطبه قاصعه

..و من خطبه له عليه السلام تسمى القاصعه: من قصع فلان فلانا اى حقره لانه عليه السلام حقر فيها حال المتكبرين او من قصع الماء عطشه اذا ازاله لان سامعها لو كان متكبرا ذهب تاثيرها بكبره كما يذهب الماء بالعطش ...و انه اول من اظهر العصبيه: الاعتزاز بالعصبه و هى قوم الرجل الذين يدافعون عنه و استعمال قوتهم فى الباطل و الفساد فهى هنا عصبيه الجهل كما ان الحميه حميه الجاهليه اما التناصر فى الحق و الحميه عليه فهو امر محمود فى جميع احواله و الكبر على الباطل تواضع للحق ...حمى و حرما على غيره: الحمى ما حميته عن وصول الغير اليه و التصرف فيه .

..و يبهر العقول رواوه: الرواء بضم ففتح حسن المنظر و العرف بالفتح الرائحه ...عن كبر ساعه واحده: عن متعلق باحبط اى اضاع عمله بسبب كبر ساعه ...ابليس يسلم على الله بمثل معصيته: اى يسلم من عقابه و كانه استعمل سلم بمعنى ذهب او فات فاتى بعلى ...هواده فى اباحه حمى حرمه على العالمين: الهواده بالفتح اللين و الرخصه .

..ان يعديكم بدائه: ان يصيبكم بشى ء من دائه بالمخالطه كما يعدى الاجرب السليم و الضمير لابليس و يستقزكم يستنهضكم لما يريد فان تباطاتم عليه اجلب عليكم بخيله اى ركبانه و رجله اى مشاته و المراد اعوان السوء ...لكم بالنزع الشديد: النزع فى القوس مدها و اغرق النازع اذا استوفى مد قوسه ...من مكان قريب: لانه يجرى من ابن آدم مجرى الدم ...صدقه به ابناء الحميه: صدق ابليس فى توعد بنى آدم بالاغواء اولئك الغشماء ابناء الحميه الجاهليه ...له الجامحه منكم: اى استعان ببعضكم على من لم يطعه منكم و هو المراد بالجامحه و الطماعيه الطمع و قوله فنجمت الخ اى بعد ان كانت وسوسه فى الصدور و همسا فى القول ظهرت الى المجاهره بالنداء و رفع الايدى بالسلاح و دلفت الكتيبه فى الحرب تقدمت و اقحموكم ادخلوكم بغته و الولجات جمع ولجه بالتحريك كهف يستتر فيه الماره من مطر و نحوه اوطاه اركبه و اثخان الجراحه المبالغه فيها اى اركبوكم الجراحات البالغه كنايه عن اشعال الفتنه بينهم حتى يتقاتلوا و الخزائم جمع خزامه ككتابه و هى حلقه توضع فى وتره انف البعير فيشد فيها الزمام ...فاصبح اعظم فى دينكم جرحا: فاصبح اى ابليس و قوله و اورى الخ اى اشد قدح

ا للنار فى دنياكم لاتلافها و بالجمله فهو اضر عليكم بوساوسه من اخوانكم فى الانسانيه الذين اصبحتم لهم مناصبين اى مجاهرين لهم بالعداوه و متالبين اى مجتمعين ...فاجعلوا عليه حدكم: اى غضبكم و حدتكم و له جدكم بفتح الجيم اى قطعكم يريد قطع الوصله بينكم و بينه ...منكم كل بنان: البنان الاصابع ...و نخواته و نزغاته و نفثاته: النخوه التكبر و التعاظم و النزعه المره من النزع بمعنى الافساد و النفثه النفخه ...و اتخذوا التوضع مسلحه: المسلحه الثغر يدافع العدو عنده و القوم ذووا السلاح .

..الا و قد امعنتم فى البغى: امعنتم بالغتم و المصارحه التظاهر ...فانه ملاقح الشنان: الملاقح جمع ملقح كمكرم الفحول التى تلقح الاناث و تستولد الاولاد و الشنان البغض ...حتى اعنقوا فى جنادس جهاله: اعنقوا من اعنقت الثريا غابت اى غابوا و اختفوا و الحنادس جمع حندس بكسر الحاء الظلام الشديد و المهاوى جمع مهواه الهواه التى يتردى فيها الصيد و الذلل جمع ذلول من الذل بالضم ضد الصعوبه و السياق هنا السوق و السلس بضمتين جمع سلس ككتف السهل و القياد من امام كالسوق من خلف ...و القوا الهجينه على ربهم: الهجينه الفعله القبيحه و التهجين التقبيح اى انهم باحتقار غيرهم من الناس قبحوا خلق الله لهم ...و مغالبه لالائه: الالاء النعم ...و سيوف اعتزاء الجاهليه: اعتزاء الجاهليه تفاخرهم بانسابهم كل منهم يعتزى اى ينتسب الى ابيه و ما فوقه من اجداده و كثيرا ما ينجر التفاخر الى الحرب و انما تكون بدعوه الروساء فهم سيوفها ...و خلطتم بصحتكم مرضهم: الادعياء جمع دعى و هو من ينتسب الى غير ابيه و المراد منهم الاخساء المنتسبون الى الاشراف و الاشرار المنتسبون الى الاخيار و شربتم بصفوكم كدرهم اى خلصوا صافى اخلاصكم بكدر نفاقهم و بسلامه

اخلاقكم مرض اخلاقهم و الاحلاس جمع حلس بالكسر كساء رقيق يكون على ظهر البعير ملازما له فقيل لكل ملازم لشى ء هو حلسه و العقوق العصيان ...فجعلكم مرمى نبله: النبل بالفتح السهام ...و وقائعه و مثلاته: المثلات بفتح فضم العقوبات ...بمثاوى حدودهم: مثاوى جمع مثوى بمعنى المنزل و منازل الخدود مواضعها من الارض بعد الموت و مصارع الجنوب مطارحها على التراب ...من لواقح الكبر: لواقح الكبر محدثاته فى النفوس

/ 86