بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
...اختبرهم الله بالمخمصه: المخمصه الجوع و المجهده المشقه و مخض اللبن تحريكه ليخرج زبده و المكاره تستخلص ايمان الصادقين و تظهر مزاياهم العقليه و النفسيه ...بالمال و الولد: لا تجعلوا كثره الاولاد و وفره الاموال دليلا على رضاء الله و النقص فيهما دليلا على سخطه فقد يكون الاول فتنه و استدراجا و الثانى نعمه و ابتلاء ...لهم كنوز الذهبان: الذهبان بضم الذال جمع ذهب و العقيان نوع من الذهب ينمو فى معدنه ...و لو فعل لسقط البلاء: لو كان الانبياء بهذه السلطه لخضع لهم الناس كافه بحكم الاضطرار فسقط البلاء اى ما به يتميز الخبيث من الطيب و لم يبق محل للجزاء على خير او شر فان الفعل اضطرارى و بذلك تضمحل اخبار السماء بالوعد و الوعيد لعدم الحاجه ثم لا يكون للقابلين دعوه الانبياء اجور المبتلين اى الممتحنين بالشدائد الصابرين على المكاره لاستهوائهم مع من قبل بالسطوه ...و لا لزمت الاسماء معانيها: فان الخضوع بالرهبه يسمى اذا ذاك ايمانا مع ان الايمان فى الحقيقه هو الاذعان و التصديق فلا يكون معنى الاسم لازما له ...و خصاصه تملا الابصار و الاسماع اذى: خصاصه فقر وحاجه ...على الخلق فى الاعتبار: اى اضعف تاثيرا فى القلوب من جهه اعتبارها و اتعاظها و ابعد للناس اى اشد توغلا بهم فى الاستكبار لان الانبياء يكونون قدوه فى العظمه و الكبرياء حينئذ و قوله فكانت النيات مشتركه اى لان الايمان لم يكن خالصا لله بل اعظم الباعث عليه الرغبه و الرهبه ...باحجار لا تضر و لا تنفع: الاحجار هى الكعبه و النتائق جمع نتيقه البقاع المرتفعه و مكه مرتفعه بالنسبه لما انحط عنها من البلدان و المدر قطع الطين اليابس او العلك الذى لارمل فيه و اقل الارض مدرا لا ينبت الا قليلا ...و رمال دمشه: لينه يصعب السير فيها و الاستنبات منها و الوشله كفرجه قليله الماء ...و لا حافر و لا ظلف: لا يزكو لا ينمو و الخف عباره عن الجمال و الحافر عباره عن الخيل و ما شاكلها و الظلف عباره عن البقر و الغنم تعبير عن الحيوان بما ركبت عليه قوائمه ...ان يثنوا اعطافهم نحوه: ثنى عطفه اليه مال و توجه اليه و منتجع الاسفار محل الفائده منها و مكه صارت بفريضه الحج دارا للمنافع التجاريه كما هى دار لكسب المنفعه الاخرويه و ملقى مصدر ميمى من القى اى نهايه حط رحالهم عن ظهور ابلهم ...تهوى اليه ثمار الافئده: تهوى تسرع سيرا اليه و الثمار جمع ثمره و المراد هنا الارواح و المفاوز جمع مفازه الفلاه لا ماء بها و السحيقه البعيده و المهاوى كالهوات منخفضات الاراضى و الفجاج الطرق الواسعه بين الجبال ...ذللا يهلون لله حوله: يهزوا اى يحركوا مناكبهم اى روس اكتفاهم لله يرفعون اصواتهم بالتلبيه و ذلك فى السعى و ا لطواف و الرمل ضرب من السير فوق المشى و دون الجرى و الاشعث المنتشر الشعر مع تلبد فيه و الاغبر من علا بدنه الغبار ...السرابيل وراء ظهورهم: السرابيل الثياب و اعفاء الشعور تركها بلا حلق و لا قص ...و انهار و سهل و قرار: القرار المطمئن من الارض و جم الاشجار كثيرها و البنى جمع بنيه بضم الباء و كسرها ما ابتنيته و ملتف البنى كثير العمران ...القوى بين بره سمراء: البره الحنطه و السمراء اجودها و الارياف الارضى الخصبه و العراص جمع عرصه الساحه ليس بها بنا و المحدقه من احدقت الروضه صارت ذات شجر و المغدقه من اغدق المطر كثر ماوه ...كان الاساس المحمول عليها: الاساس بكسر الهمزه جمع اس مثلثها او اساس ...معتلج الريب من الناس: الاعتلاج الالتطام اعتلجت الامواج التطمت اى زال تلاطم الريب و الشك من صدور الناس ...ابوابا فتحا الى فضله: فتحا بضمتين اى مفتوحه واسعه ...مساوره السموم القاتله: تساور القلوب اى تواثبها و تقاتلها ...فما تكدى ابدا: اكدى الحافر اذا عجز عن التاثير فى الارض و اشوت الضربه اخطات المقتل ...و لا مقلا فى طمره: الطمر بالكسر الثوب الخلق او الكساء البالى من غير الصوف اى ان البغى و الظلم و الكبر هى آلات ابليس و اسلحته المهلكه لا ينجو منها العالم فضلا عن الجاهل و لا الفقير فضلا عن الغنى ...ما حرس الله عباده المومنين: ما حرس اى حراسه الله للمومنين بالصلوات الخ ناشئه عن ذلك فهذه الفرائض لتلخيص النفوس من تلك الرسائل ...تسكينا لاطرافهم: الاطراف الايدى و الارجل ...عتاق الوجوه بالتراب تواضعا: عتاق الوجوه كرامها و هو جمع عتيق من عتق اذا رقت بشرته و المتون الظهور ...الى اهل المسكنه و الفقر: هذا نوع من تحكيم الفقراء فى اموال الاغنياء و تسليط لهم عليهم و فيه اضعاف لكبر الاغنياء ...من قمع نواجم الفخر: القمع القهر و النواجم من نجم اذا طلع و ظهر و القدع الكف و المنع ...تليط بعقول السفهاء غيركم: تليط و تلوط اى تلصق و قوله غيركم اى لا انتم فانكم تتعصبون لا عن حجه يقبلها السفيه و لا عن عله تحتمل التمويه ...من مترفه الامم: المترف على صيغه اسم المفعول الموسع له فى النعم يتمتع بما شاء من اللذات و آثار مواقع النعم ما ينشا عنها من التعالى و التكبر و عله ابليس و الامم المترفه و ان كانت فاسده الا انها شى ء فى جانب ما تتعلل به القبائل فى مقاتله بعضها بعضا ...و يعاسيب القبائل: اليعاسيب جمع يعسوب و هو امير النحل و يستعمل مجازا فى رئيس القوم كما هنا و الاخلاق الرغيبه المرضيه المرغوبه و الاحلام العقول ...الحفظ للجوار: الجوار بالكسر المجاوره بمعنى الاحتماء بالغير من الظلم و الذمام العهد ...قبلكم من المثلات: العقوبات ...فى تفاوت حاليهم: من سعاده و شقاء ...العزه به شانهم: لزمت العزه به شانهم اى كان سببا فى عزتهم و ما يتبعها من الاحوال الاتيه و مدت اى انبسطت ...من الاجتناب للفرقه: من الاجتناب بيان لاسباب العزه و بعد الاعداء و انبساط العافيه و انقياد النعمه و الصله بحبل الكرامه ...كل امر كسر فقرنهم: الفقره بالكسر و الفتح كالفقاره بالفتح ما انتظم من عظم الصلب من الكاهل الى عجب الذنب و اوهن اى اضعف و المنه بضم الميم القوه ...فى حال التمحيص و البلاء: التمحيص الابتلاء و الاختيار ...و جرعوهم المرار: المرار بضم ففتح شجر شديد المراره تتقلص منه شفاه الابل اذا اكلته اى جرعوهم عصارته ...كانت الاملاء مجتمعه: الاملاء جمع ملاء بمعنى الجماعه و القوم و الايدى المترادفه المتعاونه ...اربابا فى اقطار الارضين: اربابا سادات ...سلبهم غضاره نعمته: غضاره النعمه سعتها و قصص الاخبار حكايتها و روايتها ...فما اشد اعتدال الاحوال: الاعتدال هنا التناسب و الاشتباه التشابه ...يحتازونهم عن ريف الافاق: يحتازونهم يقبضونهم عن الاراضى الخصبه ...الشيح و مهافى الريح: المهافى المواضع التى تهفو فيها الرياح اى تهب و النكد بالتحريك اى الشده و العسر ...اخوان دبر و وبر: الدبر بالتحريك القرحه فى ظهر الدابه و الوبر شعر الجمال و المراد انهم رعاه ...دعوه يعتصمون بها: لا ياوون لم يكن فيهم داع الى الحق فياوون اليه و يعتصمون بمناصره دعوته ...فى بلاء ازل: بلاء ازل على الاضافه و الازل بالفتح الشده ...من بنات مووده: من واد بنته كوعد اى دفنها و هى حيه و كان بنواسماعيل من العرب يفعلون ذلك ببناتهم و شن الغاره عليهم صبها من كل وجه ...بعث اليهم رسولا: هو نبينا صلى الله عليه و سلم ...و التفت المله بهم فى عوائد بركتها: يقال التف الحبل بالحطب اذا جمعه فمله محمد صلى الله عليه و سلم جمعتهم بعد تفرقهم و جعلتهم جميعا فى بركاتها العائده اليهم ...و عن خضره عيشها فكهين: راضيين طيبه نفوسهم ...قد تربعت الامور بهم: تربعت اقامت ...لا تغمز لهم قناه: هذا و ما بعده كنايه عن القوه و الامتناع من الضيم و القناه الرمح و غمزها جسها بال يد لينظر هل هى محتاجه للتقويم و التعديل فيفعل بها ذلك و الصفاه الحجر الصلد و قرعها صدمها لتكسر ...ثلمتم حصن الله المضروب عليكم باحكام الجاهليه: ثلمتم خرقتم و قوله باحكام الجاهليه متعلق بثلمتم ...صرتم بعد الهجره اعرابا: اى صرتم من اعراب الباديه الذين يكتفى فى اسلامهم بذكر الشهادتين و ان لم يخالط الايمان قلوبهم بعد ان كنتم من المهاجرين الصادقين و الموالاه المحبه و الاحزاب المتفرقون المتقاطعون ...و نقضا لميثاقه: هو ميثاق الاخوه الدينيه ...اهل البغى و النكث: نقض العهد ...القاسطون فقد جاهدت: القاسطون الجائرون عن الحق و المارقه الذين مرقوا من الدين اى خرجوا منه و دوخهم اى اضعفهم و اذلهم ...و رجه صدره: الردهه بالفتح النقره فى الجبل قد يجتمع فيها الماء و شيطانها ذو الثديه من روساء الخوارج وجد مقتولا فى ردهه و الصعقه الغشيه تصيب الانسان من الهول و وجبه القلب اضطرابه و خفقانه و رجه الصدر اهتزازه و ارتعاده ...عليهم لاديلن منهم: لاديلن منهم لامحقنهم ثم اجعل الدوله لغيرهم و ما يتشذر اى يتفرق اى لا يفلت منى الا من يتفرق فى اطراف البلاد ...فى الصغر بكلاكل العرب: الكلاكل الصدور عبر بها عن الاكابر و النواجم من القرون الظاهره الرفيعه يريد بها اشراف القبائل و ربيعه بدل من القرون ...و يشمنى عرفه: عرفه بالفتح رائحته الذكيه ...و لا خطله فى فعل: الخطله واحده الخطل كالفرحه واحده الفرح و الخطل الخطا ينشا عن عدم الرويه ...اتباع الفصيل اثر امه: الفصيل ولد الناقه ...فى كل سنه بحراء: حراء بكسر الحاء جبل على القرب من م كه