شرح نهج البلاغه نسخه متنی

...و جاهليتنا لا تدفع: شرفنا فى الجاهليه لا ينكره احد ...عليه و آله فلجوا عليهم: يوم السقيفه عندما اجتمعوا فى سقيفه بنى ساعده بعد موت النبى صلى الله عليه و سلم ليختاروا خليفه له و طلب الانصار ان يكون لهم نصيب فى الخلافه فاحتج المهاجرون عليهم بانهم شجره الرسول ففلجوا اى ظفروا بهم فظفر المهاجرين بهذه الحجه ظفر لاميرالمومنين على معاويه لان الامام من ثمره شجره الرسول فان لم تكن حجه المهاجرين بالنبى صحيحه فالانصار قائمون على دعواهم من حق الخلافه فليس لمثل معاويه حق فيها لانه اجنبى منهم ...شكاه ظاهر عنك عارها: شكاه بالفتح اى نقيصه و اصلها المرض و ظاهر من ظهر اذا صار ظهرا اى خلفا اى بعيد و الشطره لابى ذويب و اول البيت. وعيرها الواشون انى احبها ...المخشوش حتى ابايع: الخشاش ككتاب ما يدخل فى عظم انف البعير من خشب لينقاد و خششت البعير جعلت فى انفه الخشاش طعن معاويه على الامام بانه كان يجبر على مبايعه السابقين من الخلفاء ...غضاضه فى ان يكون مظلوما: الغضاضه النقص ...حجتى الى غيرك قصدها: يحتج الامام على حقه لغير معاويه لانه مظنه الاستحقاق اما معاويه فهو منقطع عن جرثومه الامر فلا حاجه للاحتجاج عليه و سنح

اى ظهر و عرض .

..هذه لرحمتك منه: لقرابتك منه يصح الجدال معك فيه ...فاينا كان اعدى له: اعدى اشد عدوانا و المقاتل وجوه القاتل ...بذل له نصرته فاستقعده و استكفه: من بذل النصره هو الامام و استقعده عثمان اى طلب قعوده و لم يقبل نصره ...عنه و بث المنون اليه: استنصر عثمان بعشيرته من بنى اميه كمعاويه فخذلوه و خلوا بينه و بين الموت فكانما بثوا المتون اى افضوا بها اليه ...الله المعوقين منكم: المعوقون المانعون من النصره ...من انى كنت انقم عليه احداثا: نقم عليه كضرب عاب عليه و الاحداث جمع حدث البدعه ...و قد يستفيد الظنه المتنصح: الظنه بالكسر التهمه و المتنصح المبالغ فى النصح لمن لا ينتصح اى ربما تنشا التهمه من اخلاص النصيحه عند من لا يقبلها و صدر البيت و كم سقت فى آثاركم من نصيحه .

..اضحكت بعد استعبار: الاستعبار البكاء فقوله يبكى من جهه انه اصرار على غير الحق و تفريق فى الدين و يضحك لتهديد من لا يهدد ...عن الاعداء ناكلين: الفيت وجدت و ناكلين متاخرين ...يلحق الهيجا حمل: لبث بتشديد الباه فعل امر من لبثه اذا استزاد لبثه اى مكثه يريد امهل و الهيجاء الحرب و حمل بالتحريك هو ابن بدر رجل من قشير اغير على ابله فى الجاهليه فاستنقذها و قال لبث قليلا يلحق الهيجا حمل لا باس بالموت اذا الموت نزل فصار مثلا يضرب للتهديد بالحرب ...و انا مرقل نحوك: مرقل مسرع و الجحفل الجيش العظيم ...باحسان شديد زحامهم: صفه لجحفل و الساطع المنتشر و القتام بالفتح الغبار ...متسربلين سربال الموت: متسربلين لابسين لباس الموت كانهم فى اكفانهم ...صحبتهم ذريه بدريه: من ذرارى اهل بدر ...و خالك و جدك و اهلك: اخوه حنظله و خالد الوليد بن عقبه وجده عتبه بن ربيعه

نامه 029 -به مردم بصره

..ما لم تغبوا عنه: انتشار الحبل تفرق طاقاته و انحلال فتله مجاز عن التفرق وغبا عنه جهله ...خطت بكم الامور الامرديه: خطت تجاوزت و المرديه المهلكه و سفه الاراء ضعفها و الجائره المائله عن الحق و المنابذه المخالفه ...قد قربت جيادى: قرب خيله ادناها منه ليركبها و رحل ركابه شد الرحال عليها و الركاب الابل ...اليها الا كلعقه لاعق: فى السهوله و سرعه الانتهاء و اللعقه اللحسه ...و لا ناكثا الى وفى: الناكث ناقض عهده

نامه 030 -به معاويه

..نيره و محجه تهجه: المحجه الطريق الواضحه و النهجه الواضحه كذلك ...مطلوبه يردها الاكياس: الاكياس العقلاء جمع كيس كسيد و الانكاس جمع نكس بكسر النون الدنى ء الخسيس ...عن الحق و خبط فى التيه: نكب عدل و جار مال و خبط مشى على غير هدايه و التيه الضلال ...غايه خسر و محله كفر: اجريت مطيتك مسرعا الى غايه خسران ...اولجتك شرا و اقحمتك: اولجتك ادخلتك و افحمتك رمت بك فى الغى ضد الرشاد ...و او عرت عليك المسالك: او عرت اخشنت و صعبت

نامه 031 -به حضرت مجتبى

..منصرفا من صفين: حاضرين اسم بلده فى نواحى صفين ...الفان المقر للزمان: المعترف له بالشده ...المولود المومل ما لا يدرك: يومل البقاء و هو مما لا يدركه احد ...و رميه المصائب: هدفها ترمى اليه سهامها و الرهينه المرهونه اى انه فى قبضتها و حكمها و الرميه ما اصابه السهم ...و نصب الافات: من قولهم فلان نصب عينى بالضم اى لا يفارقنى و الصريع الطريح .

..و جموح الدهر على: جموح الدهر استعصاوه و تغلبه ...عن ذكر من سواى: ما مفعول تبينت ...و الاهتمام بما ورائى: من امر الاخره ...و صرفنى عن هوائى: صدفه صرفه و الضمير فى صرفنى للراى و محض الامر خالصه ...من امر نفسى فكتبت اليك: مفعول كتب هو قوله فانى اوصيك الخ و قوله مستظهرا به اى مستعينا بما اكتب اليك على ميل قلبك و هوى نفسك .

..بذكر الموت و قرره بالفناء: اطلب منه الاقرار بالفناء و بصره اى اجعله بصيرا بالفجائع جمع فجيعه و هى المصيبه تفزع بحلولها ...و باين من فعله بجهدك: باين اى باعد و جانب الذى يفعل المنكر ...و خض الغمرات للحق حيث كان: الغمرات الشدائد ...تلجوها الى كهف حزير: الكهف الملجا و الحريز الحافظ ...و اكثر الاستخاره: الاستخاره اجاله الراى فى الامر قبل فعله لاختيار افضل وجوهه ...و لا تذهبن عنها صفحا: صفحا اى جانبا اى لا تعرض عنها ...بعلم لا يحق تعلمه: لا يحق بكسر الحاء وضمها اى لا يكون من الحق كالسخر و نحوه .

..قد بلغت سنا: اى وصلت النهايه من جهه السن و الوهن الضعف ...اليك بما فى نفسى: افضى القى اليك ...كما نقصت فى جسمى: و ان انقص عطف على ان يعجل ...الهوى او فتن الدنيا: اى يسبقنى بالاستيلاء على قلبك غلبات الاهواء فلا تتمكن نصيحتى من النفوذ الى فوادك فتكون كالفرس الصعب غير المذلل و النفور ضد الانس ...اهل التجارب بغيته و تجربته: ليكون جد رايك اى محققه و ثابته مستعدا لقبول الحقائق التى وقف عليها اهل التجارب و كفوك طلبها و البغيه بالكسر الطلب ...ما ربما اظلم علينا منه: استبان ظهر اذا انضم رايه الى آراء اهل التجازب فربما يظهر له ما لم يكن ظهر لهم فان رايه ياتى بامر جديد لم يكونوا اتوابه .

..من كل امر نخيله: النخيل المختار المصفى و توخيت اى تحريت ...و اجمعت عليه من ادبك: اجمعت عزمت عطف على يعنى الوالد ...ان يكون: ان يكون مفعول رايت ...و لا اجاوز لك الى غيره: لا اتعدى بك كتاب الله الى غيره بل اقف بك عنده ...ثم اشفقت: اشفقت اى خشيت و خفت ...مثل الذى التبس عليهم: مثل صفه المفعول مطلق محذوف اى التباسا مثل الذى كان لهم ...آمن عليك به الهلكه: اى انك و ان كنت تكره ان ينبهك احد لما ذكرت لك فانى اعد اتقان التنبيه على كراهتك له احب الى من اسلامك اى القائك الى امر تخشى عليك به الهل كه