بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
...الذى لم يكن ليفوته: قد يفرح الانسان بنيل مقدور له لا يفوته و يحزن لحرمانه ما قدر له الحرمان منه فلا يصيبه فاذا وصل اليك شى ء مما كتب لك فى علم الله فلا تفرح به ان كان لذه او شفاء غيظ بل عد ذلك فى عداد الحرمان و انما تفرح بما كان احياء حق و ابطال باطل و عليك الاسف و الحزن بما خلفت اى تركت من اعمال الخير و الفرح بما قدمت منها لاخرتك
نامه 067 -به قثم بن عباس
..و ذكرهم بايام الله: ايام الله التى عاقب فيها الماضين على سوء اعمالهم و العصران الغداه و العشى تغليب ...ابوابك فى اول وردها: فاتها اى الحاجه ان ذيدت اى دفعت و منعت مبنى للمجهول من ذاده يذوده اذا طرده و دفعه و وردها بالكسر ورودها و عدم الحمد على قضائها بعد الذود لان حسنه القضاء لا تذكر فى جانب سيئه المنع ...فاصرفه الى من قبلك: قبلك بكسر ففتح اى عندك و مصيبا حال و الفاقه الفقر الشديد و الخله بالفتح الحاجه ...وفقنا الله و اياكم لمحابه: محاب بفتح الميم مواضع محبته من الاعمال الصالحه
نامه 068 -به سلمان فارسى
..آنس ما تكون بها: آنس حال من اسم كن او من الضمير فى احذر و احذر خبر اى فليكن اشد حذرك منها فى حال شده انسك بها ...اشخصته عنه الى محذور: اشخصته اى اذهبته
نامه 069 -به حارث همدانى
..من الدنيا ما بقى منها: ما بقى مفعول اعتبر بمعنى قس اى قس الباقى بالماضى ...و كلها حائل مفارق: حائل اى زائل ...ان تذكره الا على حق: لا تحلف به الا على الحق تعظيما له و اجلالا لعظمته ...الا بشرط وثيق: اى لا تقدم الموت رغبه فيه الا اذا علمت ان الغايه اشرف من بذل الروح و المعنى لا تخاطر بنفسك فيما لا يفيد من سفاسف الامور ...و اصفح مع الدوله: اى عند ما تكون لك السلطه ...تقدمه من نفسه: تقدمه كتجربه مصدر قدم بالتشديد اى بذلا و انفاقا ...صحابه من يفيل رايه: فال الراى يفيل اى ضعف ...الشيطان و معاريض الفتن: المعاريض جمع معراض كمحراب سهم بلا ريش رقيق الطرفين غليظ الوسط يصيب بعرضه دون حده و الاسواق كذلك لكثره ما يمر على النظر فيها من مثيرات اللذات و الشهوات ...الى من فضلت عليه: اى الى من دونك ممن فضلك الله عليه ...فى سبيل الله: فاصلا اى خارجا ذاهبا ...و خذ عفوها و نشاطها: خذ عفوها اى وقت فراغها و ارتياحها الى الطاعه و اصله العفو بمعنى ما لا اثر فيه لاحد يملك عبر به عن الوقت الذى لا شاغل للنفس فيه ...ربك فى طلب الدنيا: ابق اى هارب منه متحول عنه الى طلب الدنيا ...جنود ابليس والسلام: ان الغضب يوجب الاضطراب فى ميزان العقل و يدفع النفس للانتقام ايا كان طريقه و هذا اكبر عون للمضل على اضلاله
نامه 070 -به سهل بن حنيف
..رجالا ممن قبلك: قبلك بكسر ففتح اى عندك و ينسللون يذهبون واحدا بعد واحد ...غيا و لك منهم شافيا: غيا ضلالا و فرارهم كاف فى الدلاله على ضلالهم و الضالون مرض شديد فى بنيه الجماعه ربما يسرى ضرره فيفسدها ففرارهم كاف فى شفاها من مرضهم و رئيس الجماعه كانه كلها لهذا نسب الشفاء اليه ...ايضاعهم الى العمى و الجهل: الايضاع الاسراع ...و مهطعون اليها: مهطعون مسرعون ...فهربوا الى الاثره: الاثره بالتحريك اختصاص النفس بالمنفعه و تفضيلها على غيرها بالفائده و السحق بضم السين البعد ايضا ...و يسهل لنا حزنه: حزنه بفتح فسكون اى خشنه
نامه 071 -به منذر بن الجارود
..هديه و تسلك سبيله: الهدى بفتح فسكون الطريقه و السيره ...رقى الى عنك: رقى الى رفع و انهى الى ...و لا تبقى لاخرتك عتادا: العتاد بالفتح الذخيره الممدوده لوقت الحاجه ...نعلك خير منك: الجمل يضرب به المثل فى الذله و الجهل و الشسع بالكسر سير بين الاصبع الوسطى و التى تليها فى النعل العربى كانه زمام و يسمى قبالا ككتاب ...او يومن على خيانه: اى على دفع خيانه ...مختال فى برديه: العطف بالكسر الجانب اى كثير النظر فى جانبيه عجبا و خيلاء و البردان تنثيه برد بضم الباء و هو ثوب مخطط و المختال المعجب و الشر اكان تثنيه شراك ككتاب و هو سير النعل كله و تفال كثير التفل اى النفخ فيهما لينفضهما من التراب
نامه 072 -به عبدالله بن عباس
..ان الدنيا دار دول: جمع دوله بالضم ما يتداول من السعاده فى الدنيا ينتقل من يد الى يد
نامه 073 -به معاويه
..التردد فى جوابك: من قولك ترددت الى فلان رجعت اليه مره بعد اخرى اى انى فى ارتكابى للرجوع الى مجاوبتك و استماع ما تكتبه موهن اى مضعف رايى و مخطى ء فراستى بالكسر اى صدق ظنى و كان الاجدر بى السكوت عن اجابتك ...اذ تحاولنى الامور: حاول الامر طلبه ورامه اى تطالبنى ببعض غاياتك كولايه الشام و نحوها و تراجعنى اى تطلب منى ان ارجع الى جوابك بالسطور يقول انت فى محاولتك كالنائم الثقيل نومه يحلم انه نال شيئا فاذا انتبه وجد الرويا كذبته اى كذبت عليه فامانيك فيما تطلب شبيهه بالاحلام ان هى الا خيالات باطله و انت ايضا كالمتحير فى امره القائم فى شكه لا يخطو الى قصده يبهظه اى يثقله و يشق عليه مقامه من الحيره و انك لست بالمتحير لمعرفتك الحق معنا و لكن المتحير شبيه بك فانت اشد منه عناء و تعبا ...لو لا بعض الاستبقاء: الاستبقاء الابقاء اى لولا ابقائى لك و عدم ارادتى لاهلاكك لاوصلت اليك قوارع اى دواهى تقرع العظم تصدمه فتكسره و تهلس اللحم اى تذيبه و تنهكه ...تراجع احسن امورك: ثبطك اى اقعدك عن مراجعه احسن الامور لك و هو الطاعه لنا و عن ان ياذن اى تسمع لمقالنا فى نصيحتك
نامه 074 -پيمان ميان ربيعه و يمن
..ربيعه الحاضرها و باديها: الحاضر ساكن المدينه و البادى المتردد فى الباديه ...و لا لغضب غاضب: المعتبه كالمصطبه الغيظ و العاتب المغتاظ اى لا يعودون للتقاتل عند غضب بعضهم من بعض او استذلال بعضهم لبعض او سب بعضهم لبعض و على المعتدى ان يودى الحق للمظلوم بلا قتال