بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
...ينتجهما علو الهمه: الحلم بالكسر حبس النفس عند الغضب و الاناه يريد بها التانى و التوامان المولودان فى بطن واحد و التشبيه الاقتران و التولد من اصل واحد
حکمت 453
..الغيبه جهد العاحز: الغيبه بالكسر ذكرك الاخر بما يكره و هو غائب و هى سلاح العاجز ينتقم به من عدوه و هى جهده اى غايه ما يمكنه
حکمت 455
..و لم تخلق لنفسها: خلقت الدنيا سبيلا الى الاخره و لو خلقت لنفسها لكانت دار خلد
حکمت 456
..كادتهم الضباع لغلبتهم: مردود بضم فسكون ففتح فسره صاحب الكتاب بالمهله و هى مده اتحادهم فلو اختلفوا ثم كادتهم اى مكرت بهم او حاربتهم الضباع دون الاسود لقهرتهم
حکمت 457
..السياط و السنتهم السلاط: ربوا من التربيه و الانماء و الفلو بالكسر او بفتح فضم فتشديد او بضمتين فتشديد المهر اذا فطم او بلغ السنه و الغناء بالفتح ممدودا الغنى اى مع استغنائهم و بايديهم متعلق بربوا و يقال رجل سبط اليدين بالفتح اى سخى و السباط ككتاب جمعه و السلاط جمع سليط الشديد و اللسان الطويل
حکمت 458
..العين وكاء السه: السه بفتح السين و تخفيف الهاء العجز و موخر الانسان و العين الباصره و انما جعل العجز وعاء لان الشخص اذا حفظ من خلفه لم يصب من امامه فى الاغلب فكانه وعاء الحياه و السلامه اذا حفظ حفظتا و الباصره وكاء ذلك الوعاء اى رباطه لانها تلحظ ما عساه يصل اليه فتنبه العزيمه لذفعه و التوقى منه فاذا اهمل الانسان النظر الى موخرات احواله ادركه العطب و الكلام تمثيل لفائده العين فى حفظ الشخص مما قد يعرض عليه من خلفه و انها لا تختلف عن فائدتها فى حفظه مما يستقبله من امامه و ارشاد الى وجوب التبصر فى مظنات الغفله و هذا هو المحمل اللائق بمقام النبى صلى الله عليه و سلم او مقام اميرالمومنين
حکمت 459
..حتى ضرب الدين بجرانه: الجران ككتاب مقدم عنق البعير يضرب على الارض عند الاستراحه كنايه عن التمكن و الوالى يريد به النبى صلى الله عليه و سلم و وليهم اى تولى امورهم و سياسه الشريعه فيهم و قال قائل يريد به عمر بن الخطاب
حکمت 460
..الناس زمان عضوض: العضوض بالفتح الشديد و الموسر الغنى و يعض على ما فى يده يمسكه بخلا على خلاف ما امره الله فى قوله (و لا تنسوا الفضل بينكم) اى الاحسان ...تنهد فيه الاشرار: تنهد اى ترتفع ...عن بيع المضطرين: بيع بكسر ففتح جمع بيعه بالكسر هيئه البيع كالجلسه لهيئه الجلوس
حکمت 461
..مفرط وباهت مقتر: بهته كمنعه قال عليه ما لم يفعل و مفتر اسم فاعل من الافتراء
حکمت 462
..و العدل ان لا تتهمه: الضمير المنصوب لله فمن توحيده ان لا تتوهمه اى لا تصوره بوهمك فكل موهوم محدود و الله لا يحد بوهم و اعتقادك بعدله ان لا تتهمه فى افعاله بظن عدم الحكمه فيها