خطبه 073-هنگام بيعت شورا با عثمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 073-هنگام بيعت شورا با عثمان

و من كلام له عليه السلام:

اقول:

الزخرف:

الزينه، و يقال:

الذهب. و الزبرج:

النقش و الزينه بالحليه ايضا. و قوله:

لقد علمتم انى احق بها. يشير الى ما علموه من وجه استحقاقه للخلافه و هو استجماعه للفضايل الداخليه و الخارجيه، و الضمير فى بها للخلافه و هو اما ان يعود الى ذكرها فى فصل تقدم متصلا بهذا الفصل او لشهرتها، و كون الحديث فيها قرينه معينه لها كما قال قبل:

لقد تقمصها. و قوله:

و الله لاسلمن ما سلمت امور المسلمين. اى لاتركن المنافسه فى هذا الامر مهما سلمت امور المسلمين من الفتنه. و فيه اشاره الى ان غرضه عليه السلام من المنافسه فى هذا الامر هو صلاح حال المسلمين و استقامه امورهم و سلامتهم عن الفتن و قد كان لهم بمن سلف من الخلفاء قبله استقامه امر و ان كانت لا تبلغ عنده كمال استقامتها لو ولى هو هذا الامر فلذلك اقسم ليسلمن ذلك الامر و لا ينازع فيه اذ لو نازع فيه لثارث الفتنه بين المسلمين و انشقت عصا الاسلام و ذلك ضد مطلوب الشارع، و انما يتعين عليه النزاع و القتال عند خوف الفتنه و قيامها. فان قلت:

السوال من وجهين:

الاول:

ما وجه منافسته فى هذا الامر مع انه منصب يتعلق بامور الدنيا و صلاحها مع ما اشتهر
منه عليه السلام من الزهد فيها و الاعراض عنها و ذمها و رفضها؟. الثانى:

كيف سلم هيهنا خوف الفتنه و لم يسلم لمعاويه و لطلحه و الزبير مع قيام الفتنه فى حربهم. قلت:

الجواب عن الاول:

ان منصب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليس منصبا دنيا ويا و ان كان متعلقا باصلاح احوال الدنيا لكن لا لكونها دنيا بل لانها مضمار الاخره و مزرعتها و الغرض من اصلاحها انما هو نظام احوال الخلق فى معاشهم و معادهم فمنافسته عليه السلام فى هذا الامر على هذا الوجه من الامور المندوب اليها اذا اعتقد ان غيره لايغنى غناه فى القيام به فضلا ان يقال:

انها لا تجوز. و عن الثانى:

ان الفرق بين الخفاء الثلاثه و بين معاويه فى اقامه حدود الله و العمل بمقتضى اوامره و نواهيه ظاهر. و قوله:

و لم يكن فيها جور الا على خاصه. تظلم ممن عدل بها عنه، و نسبه لهم الى الجور دون من استحقها فى انظارهم. فاوصلوها اليه من ساير الخلفاء. و خاصه نصب على الحال. و قوله:

اليها التماسا لاجر ذلك. الى آخره. التماسا مفعول له و العامل لاسلمن:

اى التمس ثواب الله و فضله بتسليمى و صبرى و كذلك قوله:

و زهدا. مفعول له، و فيه ايماء الى ان مقصود غيره من طلب هذا الامر و المنافسه فيه ليس
الا الدنيا و زخرفها. و بالله التوفيق.

/ 542