خطبه 082-خطبه غراء - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 082-خطبه غراء

و من خطبه له عليه السلام:

اقول:

الحول:

القوه. الطول:

الفضل. و المنحه:

العطيه. و الازل:

الشده. و النذر:

النذاره. و قد اثنى على الله تعالى فى هذا الفصل باعتبارات اربعه من نعوت جلاله:

الاول:

كونه عليا، و اذا ليس المرد به العلو المكانى لتقدسه تعالى عن الجسميه كما سبق فالمراد العلو المعقول له باعتبار كونه مبدء كل موجود و مرجعه فهو العلى المطلق الذى لا اعلى منه فى وجود و كمال رتبه و شرف كما سبق بيانه، و لما عرفت ان معنى الدنو الى كل موجود صدر عن قدرته و قوته لاجرم جعل للحقوقه له مبدءا هو حوله. الثانى:

كونه دانيا بطوله. و لما عرفت ان معنى الدنو و القرب فى حقه تعالى ليس مكانيا ايضا كان اعتبارا تحدثه عقولنا له من قرب افاضه نعمه على قوابلها و قربه من ابصار البصائر فى صوره نعمه نعمه منها و لذلك جعل طوله مبدءا لدنوه. الثالث:

كونه مانح كل غنيمه و فضل. الرابع:

كونه كاشف كل عظيمه و ازل. هما اشاره الى كل نعمه صدرت عنه على قابلها فمبدوها جوده و رحمته سواء كانت وجوديه كالصحه و المال و العقل و غيرها او عدميه كدفع الباساء و الضراء، و اليه الاشاره بقوله (و ما بكم من نعمه فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ث
م اذا كشف الضر عنكم) الايه، و قوله (امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الارض). و قوله:

احمده. الى قوله:

نعمه. تنبيه للسامعين على مبدء استحقاقه لاعتبار الحمد و هو كرمه. قال بعض الفضلاء:

الكريم هو الذى اذا قدر عفا، و اذا وعد وفا، و اذا اعطى زاد على منتهى الرجاء و لم يبال كم اعطى و لا لمن اعطى، و ان رفع الى غيره حاجه لا يرضى، و اذا جفى عاتب و ما استقصى، و لا يضيع من لاذبه و التجا و يغنيه عن الوسائل و الشفعاء. فمن اجتمعت له هذه الاعتبارات حقيقه من غير تكلف فهو الكريم المطلق. و ليس ذلك الا الله تعالى. قلت:

و الاجمع الامنع فى رسم هذا الاعتبار يعود الى فيضان الخير عنه من غير بخل و منع و تعويق على كل من يقدر ان يقبله بقدر ما يقبله. و عواطف كرمه هى نعمه و آثاره الخيريه التى تعود على عباده مره بعد اخرى، و سوابغ نعمه السابغه التى لا قصور فيها عن قبول قابلها. و قوله:

و او من به اولا باديا. نصب اولا باديا على الحال، و اشار بهذين الوصفين الى الجهه التى هى مبدء الايمان اذ كان منه باعتبار كونه اولا هو مبدءا لجميع الموجودات، و كونه باديا هو كونه ظاهرا فى العقل فى جميع آثاره. فباعتبار ظهوره مع كونه مبدءا
لكل موجود و اولا له يجب الايمان به و التصديق بالهيته. و قوله:

و استهديه قريبا هاديا. فاستهداوه طلب الهدايه منه، و قربه هودنوه بجوده من قابل فضله، و هدايته هبته الشعور لكل ذى ادراك بما هو اليق به ليطلبه دون ما ليس اليق به. و ظاهر انه باعتبار هذين الوصفين مبدء لطلب الهدايه منه. و قوله:

و استعينه قاهرا قادرا. استعانته طلب الموونه منه على ما ينبغى من طاعته و سلوك سبيله، و القاهر هو الذى لا يجرى فى ملكه بخلاف حكمه نفس، بل كل موجود مسخر تحت حكمه و قدرته و حقير فى قبضته، و القادر هو الذى اذا شاء فعل و اذا لم يشا لم يفعل و ان لم يلزم انه لايشا فلا يفعل كما سبق بيانه. و ظاهر انه باعتبار هذين الوصفين مبدء للاستعانه. و قوله:

و اتوكل عليه كافيا ناصرا. التوكل كما علمت يعود الى اعتماد الانسان فيما يرجو او يخاف على غيره، و الكافى اعتبار كونه معطيا لكل قابل من خلقه ما يكفى استحقاقه من منفعه و دفع مضره، و الناصر هو اعتبار اعطائه النصر لعباده على اعدائهم بافاضه هدايته و قوته. و ظاهر انه تعالى باعتبار هذين الوصفين مبدء لتوكل عباده عليه و القاء مقاليد امورهم اليه. و قوله:

و اشهد. اى آخره. تقرير للرساله و تعيين لاغراضها و
ذكر منها ثلاثه:

احدها:

انفاذ امره. و الضماير الثلاثه لله. و انفاذ امره اجراوه لاحكامه على قلوب الخلق ليقروا بالعبوديه له. الثانى:

انها عذره فى اقواله و افعاله. و قد سبق بيان وجه استعاره العذر. الثالث:

تقديم نذره و هو التخويفات الوارده على السنه الرسل عليه السلام الى الخلق قبل لقائه الجاذبه لهم الى لزوم طاعته. و ظاهر كون الثلاثه اعراضا للبعثه.

الفصل لثانى:

قوله:

اقول:

الرياش:

اللباس الفاخر. و قيل:

الغنى بالمال. و ارصد:

اعد. و الرفد:

جمع رفده و هى العطيه. و الروافع:

الواسعه الطيبه. و هذا الفصل مشتمل على الوصيه بتقوى الله و خشيته و الانجذاب اليه باعتبار امور:

الاول:

ضرب الامثال. و الامثال التى ضربها الله لعباده فى القران كثيره منها:

قوله تعالى (كمثل الذى استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم) الى قوله (يرجعون) و الاشاره بهذا المثل الى من كان قد طلب اظهار المعجزات من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فلما ظهرت لهم لم يقبلوها و رجعو الى ظلمه جهلهم فهم صم عن سماع دواعى الله باذان قلوبهم، بكم عن مناجات الله باسرارهم، عمى عن مشاهده انوار الله بابصار بصائرهم فهم لا يرجعون عن تماديهم فى غيهم و كفرهم. و منها:

قوله (او كصيب من السماء) الى قوله (قاموا) و هو مثل شبه فيه القرآن بالمطر نزل من السماء، و شبه ما فى القرآن من الوعد و الوعيد بما فى المطر من الرعد و البرق، و شبه تباعد المنافقين عن الاصغاء الى القرآن و تغافلهم عن سماع الوعظ بمن يجعل اصابعه فى آذانه خوف الصواعق، و قوله:

يكاد البرق. الى آخره. اشاره الى من كان يرق قلبه بسماع الوعظ ال
بالغ اذا قرعه و يميل الى التوبه و يتجلى عن قلبه بعض الظلمه فاذا رجعوا الى قرنائهم اشاروا عليهم بالعود الى دنياهم و بذلوا لهم الجهد فى النصيحه و خوفوهم بالعجز فتضعف قصودهم، و تظلم عليهم شبهات الباطل فتغطى ما كان ظهر لهم من نور الحق. و كذلك باقى امثال الله فى كتابه الكريم. الثانى:

قوله:

و وقت لكم الاجال:

اى كتبها بقلم القضاء الالهى فى اللوح المحفوظ كل الى اجل مسمى ثم يرجع اليه فيحاسبه باعلانه و اسراره. فبالحرى ان يقتته و يعمل للقائه. الثالث:

كونه قد البسهم الرياش. و هو اظهار للمنه عليهم كما قال (يا بنى آدم قد انزلنا عليكم لباسا يوارى سوآتكم و ريشا و لباس التقوى) الايه ليذكروا انواع نعمه فيستحيوا من مجاهرته بالمعصيه. الرابع:

كونه قد ارفع لهم المعاش:

اى اطاب معايشهم فى الدنيا كما قال تعالى (و رزقكم من الطيبات)، و هو كالثالث. الخامس:

احاطته بهم احصاءا كقوله تعالى (لقد احصيهم و عدهم عدا) اى احاط بهم علمه. و احصاءا منصوب على المصدر من غير لفظ فعله، او على التمييز. و ظاهر ان علم انعصاه بانه لا يشذ احد منهم عن احاطه علمه جاذب لهم الى تقواه. السادس:

كونه قد ارصد لهم الجزاء. كقوله (من جاء بالحسنه فله خير منها و هم
من فزع يومئذ آمنون و من جاء بالسيئه فكبت وجوههم فى النار هل يجزون الا ما كنتم يعملون). السابع:

ايثارهم بالنعم السوابغ و الرفد الروافع. كقوله تعالى (و اسبغ عليكم نعمه ظاهره و باطنه). الثامن:

انذارهم بالحجج البوالغ. و هى رسله مواعظه و ساير ما جذب به عباده الى سلوك سبيله، و هو حجه على عصاه امره ان يقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلين. التاسع:

احصاوه لعددهم كقوله (تعالى و احصى كل شى ء عددا). الغاشر:

توظيفه لهم المدد، و هو كتوقيته لهم الاجال، و انما كرر وصف الاحصاء و العد و هذين الوصفين ايضا لان الوهم كثيرا ما ينكر احاطته تعالى بالجزئيات مع عدم تناهيها فيكون ذلك مشبها على النفس توقيت الاجال لكل شخص شخص و يقدح فى امر المعاد العقوبات اللازمه لكل آحاد الخلق بحسب كل ذره من الاعمال الطالحه فكررهما طردا للوهم و كسرا لحكمه، و لان ذكر توقيت الاجال من اشد الجواذب عن الدنيا الى الله. و قوله:

فى قرار خبره و دار عبره:

اى محل اختبار الله خلقه و محل عبرتهم:

اى انتقال اذهانهم فيما تجرى فيها من آيات العبره و آثار القدره. و الاستدلال بها على وحدانيه مبدعها كما سبقت الاشاره الى معنى الاختبار و الاعتبار و كذلك قوله:

فانتم ف
يها مختبرون و عليها محاسبون قد سبقت الاشاره اليه فى قوله:

الا و ان الدنيا دار لا يسلم منها الا فيها. و فى هذين القرينتين مع السجع المتوازى نوع من التجنيس بين خبره و عبره. و الاختلاف بالحرف الاول. الفصل الثالث قوله:

قوله:

الرنق:

/ 542