خطبه 107-حادثه هاى بزرگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 107-حادثه هاى بزرگ

اقول:

حمد الله تعالى باعتبارات خمسه:

احدها:

اعتبار تجليه لخلقه بخلقه، و قد علمت غير مره ان تجليه يعود الى اجلاء معرفته من مصنوعاته لقلوب عباده حتى اشبهت كل ذره من مخلوقاته مرآه ظهر فيها لهم. فهم يشاهدونه على قدر قبولهم لمشاهدته و تفاوت تلك المشاهده بحسب تفاوت اشعه ابصار بصائرهم. فمنهم من يرى الصنيعه اولا و الصانع ثانيا، و منهم من يراهما معا، و منهم من يرى الصانع اولا، و منهم من لايرى مع الصانع غيره. الثانى:

الظاهر لقلوبهم بحجته:

اى الواضح وجوده لقلوب منكريه باوهامهم و السنتهم بقيام حجته عليهم بذلك و هى احكام الصنع و اتقانه فى انفسهم و ان احتاجوا الى تنبيه ما كقوله تعالى و فى انفسكم افلاتبصرون و كذلك فى ملكوت السماوات و الارض كقوله تعالى او لم ينظروا فى ملكوت السماوات و الارض و ما خلق الله من شى ء الايه و هو قريب مما مر. الثالث:

خلقه الخلق بلا رويه و فكر فى كيفيه خلقه، و اشار الى برهان سلب الرويه عنه بقوله:

اذ كانت الرويات لاتليق الا بذوى الضمائر:

اى بذى قلب و حواس بدنيه. و ليس بذى ضمير فى نفسه. و القياس من الشكل الثانى، و ترتيبه كل رويه فلذى ضمير، و لا شى ء من واجب الوجود بذى ضمير. فينتج انه ل
ا شى ء من الرويه لواجب الوجود سبحانه. و المقدمتان جليتان مما سبق غير مره. الرابع:

كون علمه خارقا لباطن غيب السترات، و هو اشاره الى نفوذه فى كل مستتر و غائب بحيث لايحجبه ستر و لايستره حجاب. الخامس:

كونه محيطا بغموض عقائد السريرات:

اى بما دق من عقائد اسرار القلوب كقوله تعالى يعلم السر و اخفى.

اقول:

الذوابه:

ما تدلى من الشعر و نحوه. و بطحاء مكه:

بسيط واديها. و سره الوادى:

اشرف موضع فيه. و فى الفصل استعارات:

الاولى:

لفظ الشجره لصنف الانبياء صلى الله عليه و آله و سلم و وجه المشابهه كون ذلك الصنف ذا ثمر و فروع، ففروعه اشخاص الانبياء، و ثمره العلوم و الكمالات النفسانيه كما ان الشجره ذات غصون و ثمر. الثانيه:

لفظ المشكاه لال ابراهيم، و وجه المشابهه ان هولاء قد ظهرت منهم الانبياء و سطع من بيتهم ضياء النبوه و نور الهدايه كما يظهر نور المصباح من المشكاه. الثالثه:

لفظ الذوابه. و يشبه ان يشير به الى قريش، و وجه المشابهه تدليهم فى اغصان الشرف و العلو عن آبائهم كتدلى ذوابه الشعر عن الراس. الرابعه:

سره البطحاء، و اشار به الى اختياره من افضل بيت فى مكه. الخامسه:

استعاره لفظ المصابيح للانبياء ايضا. و وجه المشابهه ظاهر. و قد مر غير مره كونهم مصابيح ظلمات الجهل. السادسه:

استعاره لفظ الينا بيع، و وجه المشابهه فيضان العلم و الحكمه عنهم كفيضان الماء عن ينابيعه.

/ 542