اقول:الجنن:جمع جنه و هى ما استترت به من سلاح. و بطانه الرجل:خاصته. و قد اشتمل هذا الفصل على استماله طباع اصحابه الى مناصحته فى الحرب. فمدحهم بكونهم من اهل الدين. ثم بالشجاعه. ثم باعلامهم انهم من اهل خاصته الذين يعتمد عليهم فى ضرب المدبر و طاعه المقبل، و طلب منهم الاعانه بمناصحه صادقه سليمه من الشك فى صحه امامته و انه اولى بالامر من غيره فلذلك اقسم انه كذلك. و قد سبق بيانه.