خطبه 122-هنگام نبرد صفين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 122-هنگام نبرد صفين

اقول:

نجدته:

شجاعته. و التذبيب:

الدفع و المنع. و قد امرهم فى هذا الفصل بمساعده بعض لبعض فى الحرب و منع بعضهم عن بعض منعا صادقا كما يمنع عن نفسه، و بذلك يكون انعقاد الاجتماع و تعاون الهمم حتى يكون الجميع كنفس واحده، و بذلك يكون الظفر و الغلبه و استمال ذوى النجده بذكر فضيله تخصهم دون من يذبون عنه استثاره لنجدتهم و تعطيفا لهم. و قوله:

ان الموت طالب حثيث. الى قوله:

ان اكرم الموت القتل:

تسهيل للقتل و الموت بذكر انه لا بد، و تسهيل للحرب عليهم. اما ان اكرم الموت القتل فاراد القتل فى سبيل الله، و ذلك لاستلزامه الذكر الجميل فى الدنيا و الثواب الدائم فى الاخرى. ثم اكد ذلك بالقسم لالف ضربه بالسيف اهون من ميته على الفراش. و صدق ذلك فى حق من نظر الى الدنيا بعين الاستحقار فى جنب نعيم الابد فى الاخره و الذكر الجميل فى الدنيا و حصلت له ملكه الشجاعه ظاهر. و بالله التوفيق.

خطبه 123-در سرزنش اصحاب خود

اقول:

كشيش الضباب:

حك جلودها بعضها بالبعض عند الازدحام. و التلوم:

الانتظار و التوقف، و اشار بهذا الكلام الى انه ستلحقهم غلبه من العدو و تعضهم الحروب بحيث يعضون (يضعفون خ) و ياخذون فى الهرب و التخفى فلاينتفع بهم فى اخذ حق او دفع ضيم، و وصف الكشيش مستعار لهم باعتبار هيئاتهم فى الحيد عن العدو و الهرب منه، و هو وجه الشبه بكشيش الضباب. و قوله:

قد خليتم و الطريق. اى و طريق الاخره. فالنجاه للمقتحم:

اى مقتحمها و المبادر الى سلوكها، و الهلكه للمتوقف عن ذلك. و الطريق منصوب على المفعول معه.

/ 542