خطبه 124-تعليم ياران در كار جنگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 124-تعليم ياران در كار جنگ

قال الشريف:

اقول:

الدعق:

الدق، اى:

تدق الخيول بحوافرها ارضهم، و نواحر ارضهم:

متقابلاتها، يقال:

منازل بنى فلان تتناحر، اى:

تتقابل اقول:

هذا الكلام. قاله بصفين. امور:

اشد حركه و نفوذا. و الجاش:

روعه القلب و اضطرابه عند الخوف. و الذمار:

ماوراء الرجل مما يجب عليه حمايته، و حفافا الشى ء:

جانباه. و لهاميم العرب:

اجوادهم. و الموجده:

الغضب. و ابسلهم:

اسلمهم للهلكه. و العوالى:

جمع عاليه:

الرمح، و هو ما دخل منه الى ثلثه. و النسيم:

النفس. و المنسر:

القطعه من الجيش، و كذلك الخميس:

الجيش. و النواحر:

جمع نحيره و هى آخر ليله من الشهر مع يومها كانها تنحر الشهر المستقبل فيكون مراده بنواحر ارضهم اقاصيها. و اعنان مساربهم:

اقطارها و ما اعترض منها. و مساربهم:

مراعيهم واحدتها مسربه و هكذا مسارحهم:

واحدتها مسرحه. و قد امرهم باوامر فى مصلحه الحرب و كيفيتها و نهاهم مناهى:

فاولها:

الامر بتقديم الدارع و تاخير الحاسر. و المصلحه فيه ظاهره. الثانى:

العض على الاضراس. و حكمته ما سبق فى قوله:

معاشر المسلمين استشعروا الخشيه، و فى قوله لابنه محمد بن الحنفيه:

تزول الجبال و لاتزل، و قد كرره هنا ايضا. الثالث:

الالتواء فى اطراف ال
رماح. و علته ما ذكر، و هو انه اذا التوى الانسان مع الرمح حال ارساله كان الرمى به اشد، و ذلك لحركه صدر الانسان بعد التوائه مع حركه يده حين الارسال فكانت حركته اشد و اقوى نفوذا. الرابع:

غض الابصار. و فائدته ما ذكر من كونه اربط لاضطراب القلب و اسكن، و ضد ذلك مد البصر الى القوم فانه مظنه الخوف و الفشل علامه لهما عند العدو. الخامس:

اماته الاصوات. و فائدته ايضا طرد الفشل، اذ كانت كثره اللغط (اللفظ خ) و الصياخ علامه لخوف الصائخ، و ذلك مستلزم لطمع العدو فيه و جرئته عليه. السادس:

قوله:

ورايتكم فلاتميلوها. فان امالتها مما يظن به العدو تشويشا و اضطراب حال فيطمع و يقدم، و لانها اذا اميلت تغيب عن عيون الجيش فربما لايهتدى كثير منهم للوجه المطلوب. السابع:

و لاتخلوها. و سيفسر هو التخليه. الثامن:

لاتجعلوها. الى قوله:

منكم. و ذلك انها اصل نظام العسكر و عليها يدور و بها يقوى قلوبهم مادامت قائمه فيجب فى ترتيب الحرب ان يكون حاملها اشجع القوم. و قوله:

فان الصابرين. الى قوله:

فيفردوها. تخصيص لمن يحفظ الرايه و يحفها بوصف الصبر على نزول الحقائق:

اى الشدائد الحقه المتيقنه التى لا شك فى نزولها، كى يسارعوا الى حفظها و الاحاطه بها رغبه
فى تلك المحمده، و بين بقوله:

لايتاخرون عنها. الى قوله:

فيفردوها. معنى التخليه التى نهاهم عنها، و قوله:

فيسلموها و يفردوها. نصب الفعلان باضمار ان عقيب الفاء فى جواب النفى. التاسع:

قوله:

اجزء امروقرنه. العاشر:

آسى اخاه بنفسه فعلان ماضيان فى معنى الامر، و التقدير و ليجزى امروقرنه و هو خصمه و كفوه فى الحرب:

اى لتقاومه و ليواس اخاه بنفسه فى الذب عنه و لايفر من قرنه اعتمادا على اخيه فى دفعه فيجتمع على اخيه قرنه و قرن اخيه. ثم ذكرهم عدم الفائده فى الفرار. اذ كانت غايه الفرار السلامه من الموت و هو لا بد منه كقوله تعالى قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل و اذا لاتمتعون الا قليلا و استعار لفظ سيف الاخره للموت. و وجه المشابهه كونهما مبطلين للحياه. و انما كان سيف الاخره لانها غايته. ثم مدحهم باوصاف يستقبح معها الفرار، و هى كونهم اجواد العرب و السنام الاعظم، و استعار لهم لفظ السنام لمشاركتهم اياه فى العلو و الرفعه. ثم اكد تقبيح الفرار بذكر معايبه، و انه لا فائده فيه ايضا:

اما معايبه فكونه يستلزم غضب الله فان الفار من الجهاد فى سبيله عاص لامره و العاصى له مستحق لغضبه و عقابه. ثم كونه مستلزما للذل اللازم و العار
الباقى فى الاعقاب و هو ظاهر، و اما انه لا فائده فيه فلان الفار لايزاد فى عمره لفراره. اذ علمنا انه بفراره لم يبلغ الا اجله المكتوب له فكان بقائه فى مده الفرار من عمره لا زياده فيه و ان له يوما فى القضاء الالهى لايحجز بينه و بينه فرار. و فيه تخويف بالموت. و قوله:

رائح الى الله كالظمان يرد الماء. استفهام عمن يسلك سبيل الله و يروح اليه كما يروح الظمان استفهاما على سبيل العرض لذلك الرواح، و وجه الشبه القوه فى السيرو السعى الحثيث، و اشار بقوله:

الجنه تحت اطراف العوالى. الى ان مطلوبه الرواح الى الله بالجهاد و جذب اليه بذكر الجنه، و خصها بجهه تحت لان دخول الجنه غايه من الحركات بالرماح فى سبيل الله و تلك الحركات انما هى تحت العوالى، و قد اطلق لفظ الجنه على تلك الافعال التى هى غايه منها مجازا تسميه باسم غايته. ثم اعقب ذلك بدعاء الله على محاربيه ان ردوا دعوته الحق بالتفريق و الاهلاك. ثم حكم بانهم لن يزولوا عن مواقفهم دون ما ذكر حكما على سبيل التهديد و الوعيد لهم. و الطعن الدراك:

المتدارك. و كنى بخروج النسيم منه عن كونه بخرق الجوف و الامعاء بحيث يتنفس المطعون من الطعنه، و روى النسم، و روى القشم بالقاف و الشين المعجمه و
هو اللحم و الشحم و هو بعيد. و بالله التوفيق.

/ 542