خطبه 135-نكوهش مغيره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 135-نكوهش مغيره

اقول:

هذه المشاجره كانت فى زمن ثوران الفتنه على عثمان فى خلافته، و كان الناس يستسفرونه عليه السلام اليه. و الابتر:

كل امر انقطع من الخير اثره. و النوى:

المقصد الذى ينويه المسافر من قرب او بعد. و النوى:

لغه فى الناى:

و هو البعد. و قدم ذم المغيره بسقوط الاصل، و لعنه. و استعار لبيته لفظ الشجره، و كنى بنفى اصلها و فرعها عن سقوط بيته و دناءته و حقارته فى الناس. ثم استفهمه عما ادعى من الكفايه له استفهاما على سبيل الانكار و الاستحقار له، و اقسم ان الله لايعز من هو ناصره، و انما يعز الله من نصره اولياء الله و اهل عنايته، و من لم يعز الله لم يقم من نهضته كقوله تعالى ان ينصركم الله فلاغالب لكم و ان يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من يعده. ثم دعا عليه بابعاد الله مقصده. و قوله:

ابلغ جهدك. اى فى الاذى فلاابقى الله عليك ان ابقيت، اى لارعاك و لارحمك ان راعيتنى. يقال:

ابقيت على فلان اذا راعيته و رحميته.

خطبه 136-در مسئله بيعت

اقول:

الفلته:

الامر يقع بغير تدبر و لا رويه. و الحزامه:

الحلقه من الشعر يجعل فى انف البعير. و مفهوم قوله:

لم تكن بيعتكم اياى فلته. انها لما كانت عن تدبر و اجتماع راى منكم لم يكن لاحدكم بعدها ان يخالف او يندم عليها، و فيه تعريض ببيعه ابى بكر حيث قال عمر فيها:

كانت بيعه ابى بكر فلته وقى الله شرها. و قوله:

و ليس امرى و امركم واحدا. اشاره الى الاختلاف بين حركاته و مقاصدهم. ثم بين الفرق بقوله:

انى اريدكم لله:

اى انما اريد طاعتكم لاقامه دين الله، و اقامه حدوده، و انتم تريدوننى لانفسكم:

اى لحظوظ انفسكم من العطاء و التقريب و ساير منافع الدنيا. ثم لما و بخهم بذلك ايه بهم، و طلب منهم الاعانه على انفسهم:

اى بالطاعه له و امتثال اوامره. فاقسم لينصفن المظلوم و ليقودن الظالم بخزامته، و استعار وصف القود فى تذليل الظالم و اذعانه للحق، و رشح بذكر الخزامه، و كذلك استعار لفظ المنهل للحق. و وجه الاستعار كونه موردا يشفى به الم المظلوم كما يشفى به الم العطشان. و بالله التوفيق.

/ 542