خطبه 168-هنگام حركت به بصره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 168-هنگام حركت به بصره

اقول:

يارز:

ينحاز و ينقبض. و قوله:

ان الله بعث. الى قوله:

هالك. تصدير للفصل بالامور الجامعه للمسلمين التى هى اصول دولتهم و تذكير لهم بها ليرجعوا اليها. و امر قائم:

مستقيم. و قوله:

لايهلك عنه الا هالك. اى لايهلك من مخالفته الا اعظم هالك كما تقول لايعلم هذا الفن من العلم الا عالم:

اى من بلغ الغايه من العلم. و قوله:

و ان المبتدعات المشبهات هن المهلكات الا ما حفظ الله. لمخالفتها الكتاب و السنه الجامعين لحدود الله و خروجها عنهما، و اراد الهلاك الاخروى. و قوله:

الا من حفظ الله. استثناء من المهلكات:

اى الا ما حفظ الله منها بالعصمه عن ارتكابها. اذ لا تكون مهلكه الا لمن ارتكبها، و المشبهات ما اشبه السنن و ليس منها، و روى المشبهات بتشديد الباء و فتحها، و هو ما شبه على الناس و ليس. و روى المشتبهات:

اى الملتبسات، و سلطان الله هو سلطان الاسلام، و اراد سلطان دين الله فحذف المضاف، و يحتمل ان يريد بسلطان الله نفسه لكونه خليفه له فى ارضه، و انما اضافها اليه اعتزارا به، و ظاهر ان فيه منعه و عصمه لهم فان الذى نصرهم و هم قليلون حى قيوم فبالاولى ان ينصرهم على كثرتهم بشرط طاعته الخالصه و الدخول فى امر سلطانه
. و لذلك قال:

فاعطوه طاعتكم غير ملومه:

اى غير ملوم صاحبها بالنسبه الى النفاق و الرياء و لا مستكره بها:

و يروى غير ملويه:

اى معوجه. ثم اخذ فى وعيدهم ان لم يطيعوا بنقل الله عنهم سلطان الاسلام من غير ان يرده اليهم ابدا حتى يصير الامر الى غيرهم، و اراد امر الخلافه. ثم ان جعلنا حتى و ما بعدها غايه لنقل السلطان عنهم لم يفهم منها عوده اليهم، و ان جعلناها غايه من عدم نقله اليهم فهم منها ذلك. فان قلت:

لم قال لايرجع اليهم ابدا و قد عاد بالدوله العباسيه؟. قلت:

اجيب من وجوه:

الاول:

ان القوم الذين خاطبهم من اصحابه بهذا الخطاب لم ترجع الدوله اليهم ابدا فان اولئك بعد انقضاء دوله بنى اميه لم يبق منهم احد. ثم لم يرجع الى احد من اولادهم اصلا. الثانى:

انه قيد بالغايه فقال:

لايصير اليكم حتى يصير فى قوم آخرين، و ظاهر انه كذلك بانتقاله الى بنى اميه. الثالث:

قال بعض الشارحين:

انما عاد لان الشرط لم يقع و هو عدم الطاعه فان اكثرهم اطاعه طاعه غير ملومه و لا مستكره بها. الرابع:

قال قوم:

اراد بقوله:

ابدا المبالغه كما تقول لغريمك:

لاحبسنك ابدا، و المراد بالقوم الذين يارز اليهم هذا الامر بنواميه كما هو الواقع.

و تمالاوا:

اجتمعوا. و الفياله:

الضعف. و النعش:

الرفع. و قوله:

ان هولاء قد تمالاوا. اشاره الى طلحه و الزبير و عايشه و اتباعهم، و اومى الى ان مسيرهم لسخطهم من امارته لا ما اظهروه من الطلب بدم عثمان. ثم وعد بالصبر عليهم مادام لايخاف على حوزه الجماعه، و اخبر انهم ان بقوا على ضعف رايهم فى مسيرهم و مخالفتهم قطعوا نظام المسلمين و فرقوا جماعتهم. و قوله:

انما طلبوا. الى قوله:

عليه. بيان لعله سخطهم لامارته و هى الحسد على الدنيا لمن افاء الله عليه، و الاشاره الى بيت الرسول صلى الله عليه و آله و سلم. و قوله:

فارادوا رد الامور على ادبارها. اى ارادوا اخراج هذا الامر عن اهل بيت الرسول آخرا كما اخرجوه اولا، او صرف هذا الامر عنهم بعد اقباله الى ما كان عليه من ادباره عنهم. ثم اخبر بما عليه من الحق ان اطاعوه الطاعه غير المدخوله، و هى ان يعمل فيهم بكتاب الله و يسير سيره رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و القيام بحقوقه التى اوجبها و اقامه سننه، و ذلك هو الواجب على الامام. و بالله التوفيق.

/ 542