خطبه 173-درباره طلحه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 173-درباره طلحه

اقول:

هذا الفصل من كلام قاله حين بلغه خروج طلحه و الزبير الى البصره. و تهديدهم بالحرب. و نهنه عنه:

كف و زجر. و المعذرين بالتخفيف:

المتعذرين عنه. و بالتشديد المظهرين للعذر مع انه لا عذر. و ركد:

سكن. فقوله:

و قد كنت. الى قوله:

النصر. جواب لتهديدهم. و قد مرت هذه الالفاظ بعينها مشروحه الا ان هناك:

و انى على يقين من ربى. و هنا:

و انا على ما قدوعدنى ربى من النصر. و ذلك الذى هو عليه هو اليقين بالنصر على لسان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم، و الواو فى قوله:

و ما اهدد للحال. و كان تامه. و قوله:

و الله ما استعجل. الى قوله:

و يقع الشك. اشاره الى شبهتهم فى الخروج الى البصره. و هى الطلب بدم عثمان، ثم الى معارضه هذه الشبهه و هى ان خروجه ليس الا خوفا من ان يطلب بدمه لانه مظنه ذلك. و قد سبقت منا الاشاره الى دخول طلحه فى تحريص الناس على قتل عثمان و جمعه لهم فى داره. و روى انه منع الناس من دفنه ثلاثه ايام، و ان حكيم بن حزام و جبير بن مطعم استنجدا بعلى فى دفنه فاقعد لهم طلحه فى الطريق اناسا يرمونهم بالحجاره فخرج به نفر من اهله يريدون به حائطا فى المدينه يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم فلما صار هناك رجم
سريره فهموا بطرحه فارسل اليهم على عليه السلام فكفهم عنه حتى دفن بحش كوكب. و روى انه جادل فى دفنه بمقابر المسلمين و قال:

ينبغى ان يدفن بدير سلع يعنى مقابر اليهود. و بالجمله فهو كما قال عليه السلام:

لم يكن فى القوم احرص منه على قتله لكنه اراد ان يغالط بما اجلب فى الطلب بدمه ليلتبس الامر و يقع الشك فى دخوله فى قتله. و قوله:

و والله ما صنع فى امر عثمان. الى آخره. صوره احتجاج عليه و قطع لعذره فى الخروج و الطلب بدمه بقياس شرطى منفصل، و تقريره ان حاله فى امر عثمان و خروجه فى طلب دمه لاتخلو من امور ثلاثه فانه اما ان يعلم انه كان ظالما او يعلم انه كان مظلوما او يشك فى الامرين و يتوقف فيهما فان كان الاول فقد كان الواجب عليه ان يساعد قاتليه و يوازرهم و ينابذ ناصريه لوجوب انكار المنكر عليه. و هو قد عكس الحال لانه نابذ قاتليه و ثار فى طلب دمه مع ناصريه ممن توهم فيه ذلك، و ان كان الثانى فقد كان يجب عليه ان يكون ممن يكف الناس عنه و يعتذر عنه فيما فعل لوجوب انكار المنكر ايضا مع انه ممن وازر عليه الناس و اظهر احداثه و عظمها كما هو المنقول المشهور عنه، و ان كان الثالث فقد كان الواجب عليه ان يعتزله و يسكن عن الخوض فى امره و لم
يفعل ذلك بل ثار فى طلب دمه. فكان فى هذه الاحوال الثلاثه محجوجا فى خروجه و نكثه للبيعه. فاذن ما جاء به من ذلك امر لايعرف بابه:

اى وجه دخوله فيه، و لم يسلم فيه عذر. و بالله التوفيق.

/ 542